قصة الحضارة -التراث الشرقى- الملخص الأول

www.facebook.com/books.reader صفحة قارئ [email protected] الكتب | علم . فكر . أدب.. صالون ثقافى .. منتدى فكرى حر

تلخيص كتب .. مقاطع فيديو علمية وأدبية وثقافية .. فنون وموسيقى

لطالما فكرت فى أن وجودى فى هذا العالم هو أشبه بذرة غبار تائهة.. للحظات فى عاصفة كونية عاتية بدأت منذ عصر سحيق وربما لن تنتهى

ولطالما كنت تواقاC لمعرفة سر هبوب العاصفة وكيف سارت وإلى إى مدى يمكن لعقل إنسان بسيط _مهما بلغ ذكائه _ أن يستوعب مثل هذه األمور

فيهاالكونية الفائقة وإلى أى مدى يمكنه التأثير .. )قصة الحضارة( للكاتب ولهذا الكتاب هنا قررت أن نقرأ سوياC نوم

...ديورانت و هو أشبه بنظرة خاطفة موضوعية وشمولية على الجزء الضئيل المعلوم لنا من تاريخ البشرية أو بمعنى أدق تاريخ الحضارة ... وإن كنت أعتقد أنه لم يخل من سهو أو تزوير أو تدليس أو مبالغة .. فليس كل حضارة قامت

Cكان بالضرورة صادقا Cوال كل حضارة تركت أثرا Cاستطاعت أن تترك أثرا .. ومعبراC عنها

.. قراءة ممتعة

نور ريـاش

أبو ظبى - 2011ديسمبر

قصــة الحضــارة ول ديورانت

التراث الشرقى–المجلد األول

ــــــالملخص األولــــــ)العناصر اإلقتصادية فى الحضارة(

: ويتناول الموضوعات التالية

– اكل لحوم البشر – الطهى – اكتشاف النار – الزراعة – الرعى –الصيد – الشيوعية البدائية – التجارة وشئون المال – النقل –اآلالت البدائية

نظام الرق - الطبقات–الملكية الخاصة

1

http://www.facebook.com/books.reader



مقــدمـة

: الكاتب فى مقدمتهيقول

مهمة من األول الجزء أنجز أن الكتاب هذا في حاولتعشرين منذ نفسي بها كلفت نفسي، في السرور تبعثأكتب أن وهي التهور، إليه دفعني Cتكليفا Cتقريبا Cعاما

ذكره يمكن ما أكثر أروي أن فيه أردت ، للحضارة Cتاريخا لي خيلsت الصفحات،فقد من يمكن ما أقل في أحداث من

الذين ألولئك Cنافعا يكون قد المشروع هذا بأن األحالمواحد wكل في األشياء رؤية على الفلسفي ميلهم يرغمهم

..

: بأن طويل زمن منذ أحسست لقد قائال الكاتب ويستطردأقسام فى Cمجزءا التاريخ كتابة في المعتادة طريقتنا

الحياة نواحي من واحدة ناحية قسم كل يتناول منفصلةالخ .. ديني وتاريخ سياسي، وتاريخ اقتصادي، فتاريخالحياة في بما إجحاف فيها الطريقة هذه أن أحسست

كل عن يكتب أن يجب التاريخ وأن وحدة، من اإلنسانيةويرى .. موحد شامل إطار مجتمعة،وفى الجوانب هذه - فعل كما التاريخ شطر قد المعرفة تراكم أن الكاتب

عن- بهما بالمئات،وابتعد تعد اختصاص نواحي إلى بالعلموالشمولية .. الوحدة

ألقدم Cمسرحا كانت آسيا ألن ال الشرق، من تبدأ قصتنا إنالحضارات تلك ألن كذلك بل فحسب، لنا معروفة مدنيsة

التي والرومانية اليونانية للثقافة واألساس البطانة كونتمنه استقى الذي الوحيد المصدر أنها خطأ المؤرخون ظن

C مخترعا كم نعلم أن فسيدهشنا ، علومه الحديث العقلمن لدينا ومما والسياسي االقتصادي نظامنا من وكم

مصر إلى يرتد~ ودين، فلسفة من لنا وما وآداب، علومالشرق وحضارة .. القديمة

2




األوربية - السيادة تسرع حيث التاريخية اللحظة هذه وفيالحياة، فيها يبعث مما آسيا تنتعش وحيث االنهيار، نحو

هو كأنما يبدو العشرين القرن في كله االتجاه وحيثنرى - اللحظة هذه في والغرب الشرق بين شامل صراع

للتاريخ، التقليدية كتابتنا ساد الذي اإلقليمي التعصب أنفي كلها آسيا وتلخص اليونان من التاريخ رواية تبدأ التي

كان ربما بل علمية، غلطة مجرد يعد لم ، فقط واحد سطرفي Cفاضحا Cونقصا الواقع تصوير في Cذريعا Cإخفاقا

الهادي، المحيط شطر وجهه يولى المستقبل ذكائنا،إنهناك خطاه يتابع أن للعقل .. فالبد

يتسائل .. الشرق؟ يفهم أن غربي لعقل يتاح كيف لكنالدراسة : في قضيتها أعوام ثمانية إن ويقول الكاتب

هذه لي توضح أن سوى شأنها من يكن لم والسفرللبحث - يخصص بأسره العمر أن وهي Cأيضا الحقيقة

روح في نفسه ليدمج غربيا Cطالبا يكفي لن العلميفصل كل إن الغامض؛ تراثه وفي اللمحات الدقيقة الشرق

موقع أو اإلساءة موقع ستقع الكتاب هذا في فقرة وكلكان أو لوطنه Cمتحمسا كان إن القارئ نفس من الدعابة

الغوامض النفوس أصحاب .. من

من - مايزيد أفنى الذى وهو بنفسه كتابه ديورانت وينتقدوكل - : 50 فصل كل إن Cقائال إعداده فى عمره من Cعاما

موقع أو اإلساءة موقع ستقع الكتاب هذا في فقرةلوطنه .. Cمتحمسا كان إن القارئ نفس من الدعابة

عنه عرف ما كل إلى بحاجة بعقيدته المتمسك فاليهوديعن كتبت التي الصفحات عن يعفو لكي قديم صبر من

سيرثي الطبيعة وراء فيما الضارب والهندوسي يهودا؛الهندية؛ الفلسفة بها لمسنا التي السطحية الخدوش لهذه

3




هذه من شدقيه ملء الياباني أو الصيني الحكيم وسيضحكالتي مخال، Cاقتضابا المقتضبة الموجزة المختارات

األدب في الزاخر األقصى الشرق ثروة من اقتبسناها.. والفكر

والتنقيح - التدقيق من التعب أنهكه الذى الكاتب ويستشهدكنت - : " لو تقول سابقة بمقولة كتابه فى المستمر

.. " األبد إلى كتابي من فرغت لما الكمال، ألنتظريسعدني : ما بمقدار شيء يسعدني ولن Cقائال واستطردشواغل تشغلني فال العمل لهذا كله بجهدي أنصرف أنالزمن، أسعفني ما العمل في وسأمضي أخرى؛ أدبية

في sمعاصري من به بأس ال عدد معي يشيخ أن Cراجيا العون بعض األجزاء هذه في يكون وأن العلم، تحصيل

عن يرثونه مما لها حد ال التي الكنوز فهم على ألبنائنابها واالستمتاع .. أسالفهم،

الصيد

" بنقل" يwعنى ألنه ، كاتبنا رأى فى متمدن Cأيضا هو الهمجيمن غيرنا على نطلق حين ونحن أبنائه، إلى القبيلة تراث

" " " بمثل " نعبر ال فقد المتوحشين أو الهمج اسم الناسعن بها نعبر بل قائمة، موضوعية حقيقة عن األلفاظ هذه

ألفينا ما إذا لذواتنا وتعصبنا أكثر؛ ال ألنفسنا العارم حبنافال ألفناه؛ عما تختلف السلوك من ضروب إزاء أنفسنا

التي الساذجة الشعوب هاتيك قيمة من نبخس أننا شك

4




.. C يوما كانوا فلعلهم يدري ومن الكثير منها تعلمنالمسوه لما الحضارة تلك أنفسهم عن نفضوا ثم متحضرين

النفس شقاء من .. فيها19ص

غاية اجتماعي نظام يوم كل في الثالث الوجبات نظام إننفسها تتخم أن إما فهي الهمجية األقوام أما الرقي، في

قبيلة عند والحياة الطعام، عن تمسك أو واحدة دفعة " " " وكذلك" ، مجاعة وإما وليمة إما إفريقية في البوشمن

دام ما العمل يستطيعون ال األصليين استراليا أهل ترىهذا النظر قwصر في وإن أدائه؛ فور يجيئهم ال العمل جزاء

ما إذا اإلنسان أن ذلك ، القديم اإلنسان عند صامتة لحكمةوادي إلى عدن جنة من بذلك خرج فقد غده في يفكر بدأ

عنه ويزول الملكية، وتبدأ الجشع، به يشتد وهاهنا الهموم،الذي المتهلل األول عرفهالبwشر اإلنسان ..

21ص

لها كانت الهموم، من خلت التي الحياة تلك فإن ذلك ومعفى التفكير على البدائى اإلنسان أجبر ما وهو صعابها؛

الثرى .. تحت اختزن الذي فالكلب له واالستعداد غدهالبندق ر اد�خ� الذي والسنجاب شهيته، عن فاضت عظمة

الذي والنمل بالعسل، خليته مأل الذي والنحل مقبل، ليومأول .. كانت Cجميعا هذه مطير يوم اتقاء Cأكداسا زاده خزن

المخلوقات من وإضرابها هي كانت فقد للمدنية، منشئعنه نستغني ما ادخار فن أجدادنا علم من أول الراقية

. الصيف أيام في للشتاء األهبة اتخاذ أو الغد إلى اليومبخيراتها .. الخصيبة

22ص

5




مع جنب إلى Cجنبا القوت ادخار وسائل تطورت هذا وبمثلللقوت تحصيلهم في الناس اتحاد وكان السياسية، النظم

بولينزيا ألهل كان فقد الدولة، قيام على أعانهم ممامائة إال استخدامها يستطيع ال ذراع ألف طولها شباك

يwلقى أن القبائل من كثير عادة من وكان مجتمعين، رجلعليهم ليهون الماء مجرى في مخدرة مادة صيادوها

بأيديهم .. ينتزعون وكانوا تخديره بعد السمك استجالبسطح يبديه مما أكله يستطيعون ما Cانتزاعا المجردة

يستخدمون أو يقلدون تراهم وكنت أشياء، من األرضالعاج من آالت ألنفسهم ويصنعون وأنيابه، الحيوان مخالب

والفخاخ والمصائد الشباك وينسجون والصخر، والعظم C عددا الوسائل من ويصطنعون والليف، الحلفاء خيوط من

ماء أو يابس من فريستهم الصطياد يحصى .. ال22ص

من ضرب اليوم لنا يمثل الذى الصيد أن الكاتب ويعتقدبعض من اللذة فيه نستمد إنما ، الرياضة من ونوع اللهو

عن ورثناها والتى دمائنا في الراسخة الغامضة الذكرياتالصائد عند الصيد كان منذ السنين االف منذ أسالفنا

ألن ذلك الموت، أو الحياة به تتعلق Cأمرا كليهما والمصيدكان بل وكفى، القوت طلب إلى Cسبيال يكن لم الصيد

والسيادة الطمأنينة بها يراد Cحربا .. كذلك23ص

الحياة، سبيل في يقاتل الغابة في اإلنسان يزال وماإذا إال يهاجمه يكاد ال هناك الحيوان أن من فبالرغم

في ليس أنه إال ، الخوف أو الشديد الجوع ذلك إلى اضطرهإال بطعامه يظفر ال Cوأحيانا الجميع، يكفي قوت الغابة

تلك بقايا أبصارنا أمام تعرض متاحفنا ذي المقاتل،وهاهي

6




إذ والحيوان، القديم اإلنسان بين نشبت التي الحربوالمصائد واألفخاخ الصيد وحبال الرماح أمامنا تعرض

يفرض أن األول اإلنسان بها استطاع التي والسهاميعترف ال ل�ف� خ� أمام السبيل ويمهد األرض، على سيادته

اإلنسان إال حيوان كل من آمنة حياة ليحيا .. بالجميل،23ص

الرعى

كان لما الصيد نطاق في جهده القديم اإلنسان حصر لوحين إنسانيته بدأت وإنما ، للحم آكل حيوان من أكثر

إلى القلق، يسودها التي الصيد مرحلة من حياته تطورتاإلنسان لبث فقد الرعي، حياة وهى Cاطمئنانا أكثر مرحلة

إلى األمر تطور ثم به اإلمساك فور الحيوان يأكل لفترةلزيادتها أو سنها لصغر الوقت بعض الحيوانات بعض إمهال .. أن ذلك تال ثم للنقل كأداة يستخدمها وأخذ حاجته عن

حيوانه، صنوف بين التناسل معجزة اإلنسان أدركيمسك وأنثى ذكر من بعدئذ استطاع إلشرافه،و فأخضعهاكمورد بألبانها وظفر ،Cكامال Cقطيعا لنفسه ينشئ أن بهمااإلنسان سيادة أصبحت و الطعام؛ موارد من مضمون جديد

تلك بدخوله Cاطمئنانا أكثر األرض 25ص المرحلة .على

الزراعة

كشف أكبر إلى طريقها في ذلك أثناء المرأة وكانتيمكن ما معرفة وهو ،Cجميعا الكشوف تلك بين اقتصادي

القائم العرف كان فقد طيبات؛ من تخرجه أن األرض لتربةالزوجة أخذت صيده، رحالت في الزوج غاب ما إذا أنه هو

7




تصادفه أن عساها ما كل لتلتقط الكوخ حول األرض تنكتجذور عن Cبحثا األرض فتحفر مأكول؛ من األرض فوق

والحب� العسل وتجمع الشجر، من الثمار وتقطف تؤكل،في القبائل بعض تزال وال ؛ الطبيعة تنبتها التي والغالل

بالطبيعة تنبت التي الغالل تحصد هذا يومنا حتى استراليازراعتها تحاول أن .. دون

26ص

ال المرحلة هذه عند ساكرامنتو نهر وادي هنود ولبثأدرك .. متى نعلم أن Cأبدا لنا يتاح لن وربما Cأبدا يتجاوزونهاجمعها من يتحول بحيث الحبوب وظيفة مرة ألول اإلنسان

التاريخ أسرار هي البدايات فهذه األرض، في بذرها إلى ، والتخمين الحدس بمجرد حولها نضرب سنظل التي

أخذ حين أنه فيجوز اليقين، علم عنها نعلم أن ويستحيلتسقط كانت بطبيعتها، النابتة الحبوب جمع في اإلنسان

يقيم حيث إلى النبات مكان من طريقه في وهو حبات منهالنبات نمو في الكامن العظيم السر إلى Cأخيرا .فنبهته

الشرقى . . التراث ديورانت ول الحضارة .. قصة26ص

يحفرها حفرات في الحب� برمى الحين ذلك منذ وبدأالعصاة هذه فكانت الحقول، عبر سائر هو و مدببة بعصاة

ثم ، الزراعة أدوات من اإلنسان عرفه ما أبسط الحافرة أوالحرث، في الفأس فيها استwعملت لمرحلة األمر تطور

الحافرة، العصاة طرف في عظمة اإلنسان ركsب بأن وذلكأمكن المعادن وطwرقت الحيوان استؤنس ما إذا حتى

C محراثا أصبحت حتى الفأس فكبرت أثقل، أدوات استعمالالفأس، تضرب كانت مما أعمق األرض في يضرب

تغيرت بحيث الدفينة، األرض خصوبة بذلك فانكشفتكانت النبات من Cأنواعا ف�زرع� ،Cكامال Cتغيرا اإلنسان سيرة

اإلستقرار دواعى من ذلك وكان قبل من عليه تستعصي

8




الحضارة .. وبداية27ص

للمستقبل، التحوط فن الطبيعة من اإلنسان تعلم Cوأخيرا مأل الذي والنحل مقبل، ليوم البندق ر اد�خ� الذي فالسنجاب

يوم اتقاء Cأكداسا زاده خزن الذي والنمل بالعسل، خليتهفتمكن للمستقبل؛ الطعام اختزان فكرة يدرك جعله مطير

ن sوخز وتبريدها وتمليحها بتدخينها اللحوم، حفظ منفى ،ورأى العجاف للشهور Cإحتياطا والحبوب الغاللالمخاطرة من بدال عليه اإلعتماد يمكنه آمنا Cموردا الزراعة

قضاها سنين من ألوف بعد هذا إدراكه جاء وربما والصيدإلى خطا بهذا وهو معنى، للحيطة تعرف ال همجية في

إلى الحيوانية من نقلته التي الثالث الخطوات إحدى األماموالكتابة , والزراعة الكالم هي الخطوات وتلك .. المدنية

27ص

إلى الصيد من قفز وقد اإلنسان تتصور أن لك يجوز والالرجال مهنة الصيد صار فقد واحدة، بوثبة األرض حرث

التاريخ عصور طوال ظل ولكنه النساء؛ مهنة والحرثكم تتصور أن فلك ، األرض طعام على الصيد طعام يفضل

ألوف على التجارب يwجري هو و القديم اإلنسان عانىتلك من صنف أي ليرى األرض له تخرجها التي األصناف

أخذ ثم ، العواقب مأمون يكون بحيث أكله يمكن المنتجاتالصنوف هذه مزج في التجارب تلو التجارب يجري

من اعتادهما اللذين والسمك وباللحم والثمر بالفاكهةألكل Cمشوقا ينفك لم كلها التجارب تلك خالل لكنه قبل؛

الصيد .. غنائم28ص

في : للحم محبة البدائية الشعوب كانت الكاتب ويضيفطعامهم كان وإن حتى االفتراس، حد إلى طعامها

ما .. فإذا واللبن والخضر الغالل هو الواقع في الرئيسي

9




يهجموا أن فاألرجح موته، يطل لم ميت حيوان صادفهمعملية عن يستغنون ما Cوكثيرا فظيع، نهم في عليه

فريستهم فيأكلوا ،Cشيئا وقتهم من يضيعوا ال حتى الطهيفي القوية أسنانهم أسعفتهم ما ذلك في مسرعين نيئة،

تمرح بأسرها قبائل عن نسمع وإننا والتهامها، تمزيقهاعلى البحر يلقيه حوت على Cكامال Cأسبوعا طعامها في

. الشاطئ28ص

الطهىالشعوب هذه جعل الطعام موارد نقص في الشك إن

الحرفي الكلمة بمعنى يصادفها ما كل تأكل الفطريةوالفئران والضفادع البحر وقنافذ السمك فأكلوا Cتقريبا

والثعابين والجراد والعقارب والديدان والعناكبالنبات وجذور والخيل والكالب بأنواعها والحشرات

بين , وليس والطير الزواحف وبعض واليرقات والقملألوان من Cلونا ما مكان في وكان إال نوع األنواع هذهوعلى .. البدائية األقوام عند المشتهى اللذيذ الطعاميفضلون فإنهم للطهي القبائل بعض معرفة من الرغمخلف بعضها قتلوها بسمكة أمسكوا وإذا ،Cنيئا اللحم

يقومون ال ذيلها إلى رأسها من أكلوها ثم خياشيمها،إطالقا اإلعداد من بشيء !! ..إزاءها

28ص

القبائل تلك بين من أن علمت إذا الذهول يتملكك وقدالحشرات يجفف آخر وفريق النمل، صيد في برع فريق

آخرون وقوم وليمة، في لتؤكل ويخزنها الشمس فيويأكلونه بعض رءوس من بعضهم القمل يلتقطون

كبير عدد القمل من تجمع ما وإذا يأكلون، بما مستمتعينالفرح صيحات يصيحون وهم يلتهمونه عليه أقبلوا

لإلنسان Cعدوا .. باعتباره

10




كانت تختلف فقد تكاد ال الدنيا القبائل عند الطعام قائمة العليا القردة عند شئ في 29ص عنها

بين يفرق ال الذي النهم هذا فحدد النار عن الكشف وجاءاإلنسان تحرير على والزراعة النار وتعاونت وطعام، طعام

لإلنسان أذاب الطعام wفطهي الصيد؛ على اعتماده من " األصناف " آالف في الموجودتين والنشاء السليلوز مادتي

بدون تwركت ما إذا للهضم قابلة غير فتجعالنها النبات منوالخضر الغالل على اعتماده يزداد اإلنسان وأخذ ، طهى

لمواد بتليينه الطهي أن ولو الرئيسي؛ غذاءه منها ويجعلفساد فبدأ المضغ، إلى الحاجة من قلل الصلبة، الطعام

المدنية ووصمات عيوب من هو الذي األسنان29ص

أكل لحوم البشر

ذكرها أسلفنا التي الطعام صنوف إلى اإلنسان أضاف ثمأن ذلك اإلنسان، زميله وهو وأشهاها ألذها كان آخر Cصنفا

،Cجميعا الناس بين Cشائعا يومها كان البشرية اللحوم أكلوجدناه كما ،Cتقريبا البدائية القبائل كل في وجدناه فقدوإيبريا إيرلندة سكان مثل Cتاريخا المتأخرة الشعوب بين

القرن في الدانمارك أهل بين وحتى بل البكت، وجماعةولم العيش لوازم من البشري اللحم كان عشر الحاديالرجال .. من األحياء كان كما الجنائز يعرفون الناس يكن

ويwشترون يwباعون األعلى الكنغو في واألطفال والنساءالطعام مواد من أنهم اعتبار على Cعلنا .

29ص

البشري اللحم كان فقد الجديدة بريطانيا جزيرة في وأمااليوم؛ الحيواني اللحم القصابون يبيع كما دكاكين في يباع

11




في يقع من يسمنون كانوا سليمان جزر بعض في وكذلك - - ليولموا النساء Cوخصوصا البشرية الضحايا من أيديهم

ينزلون الفويجيون وكان الخنازير كأنهم الوالئم بلحومهممذاقها " كان الكالب ألن الكالب من أعلى منزلة النساء

يقولون" كانوا كما !! رديئا30ص

" كمذاق كان شواؤه أwحسن ما إذا األبيض الرجل مذاق إنالناضج "الموز

رؤساء من كهل رئيس أخذ المعبرة الكلمات بهذه " " فى كان عندما لوتي بيير لـ طعامه يشرح البولينزيينلحم .. يعجبهم فلم الفيجيون أما تاهيتي لجزيرة زيارة

وقوي ينبغي، عما ملحه في زائد أنه زاعمين البيضفي كاد يدهم فى وقع ما إذا األوربي فالبحار األلياف،

ألذ بولينزيا من الرجل أن وعندهم للطعام، يصلح أال رأيهم !! طعما

30ص

مـا : هنالك فليس العـادة؟ هذه أصل مـا الكاتب ويستفسر - كمــا نشأت قد البشر لحوم أكل عادة أن Cقطـعا يثبت

- الطعـام أنـواع في قلـة بسبـب قبل مـن النـاس ظـناللحم بمذاق التلذذ بقى فقد ذلك افترضنا ولو األخرى،األخرى، الطعام مواد في القحط زوال بعد Cقائما البشري

يستميل مما البشرى اللحم وأصبح تكونت قد العادة ألنيعتادونه ما سرعان كانوا البدائيون النباتيون حتى األكل،

اإلنسان، دم القبائل أهل شرب ولطالما عظيم؛ بشغفللحم إيثاره في الخجل من بشيء ليشعر أحد يكن ولم

حكمهم في قط يفرقوا لم البدائيين أن والظاهر البشري،

12




الحيوان وأكل اإلنسان أكل بين .. األخالقى30ص

الرئيس يدعو أن ميالنيزيا في الفخر دواعى من كان وقدذلك وفي مشوي، إنسان فيها يwقدم أكلة إلى أصدقاءه

" : عدوي، wقتلت قد wدمت ما فيلسوف برازيلي زعيم قال Cخسارة فيضيع أتركه أن بدل آكله أن الخير من أنه شك فال

اإلنسان، .. يؤكل أن الحاالت أسوأ ليس أحد منه يستفيد الما إذا أكترث فلن wتلت wق ما فإذا يموت، أن أسوأها لكن

صنوف بين أجد ال أنني إال تركني؛ أم القبيلة عدو أكلني . والحق اإلنسان طعم من Cمذاقا ألذ هو ما Cجميعا الطعام

المذاق حسن في الغاية بلغتم قد البيض أيها ."أنكم31ص

لها كان قد البشر لحوم أكل عادة أن فيه ريب ال ومما؛ البدائى اإلنسان نظر وجهة من معينة اجتماعية حسنات

عن الزائدين باألطفال االنتفاع على تعمل كانت فقدفيه موتا يموتوا أن مجاال الكهول أمام أفسحت ثم الحاجة،في ترى ال التي النظر وجهة ذلك إلى أضف لآلخرين؛ نفعرأي من كان ولقد ضرورة؛ إليه تدعو ال Cإسرافا إال الجنائز " قناع" تحت الروح يwسلم حتى اإلنسان تعذيب أن مونتيني

- - أفظع عصره في الحال كانت كما والتقوى الورع منأن علينا لواجب إنه موته؛ بعد وأكله طهيه من وحشية

اآلخر أوهام منا كل .يحترم31ص

النار

13




المدنية وبدأت بالكالم، اإلنسان إنسانية بدأت وكمايخترعها لم التي بالنار الصناعة بدأت فقد بالزراعة،

من بالصدفة األعجوبة هذه اكتشف بل ،Cاختراعا اإلنسانالبرق من بلمعة أو غصونه، أو الشجر أوراق احتكاك خالل

اإلنسان لدى يكن فلم الكيمياوية، المواد لبعض باندماج أومكنه والذكاء الخبرة من معين قدر إال الحين ذلك في

لإلبتكار Cكافيا يكن ولم الطبيعة تقليد من .. فقط32ص

ألف على استخدمها النار أعجوبة اإلنسان أدرك ولماالمخيف، عدوه بها يقهر شعلة منها أتخذ أن أولها صورة،

وبذلك للتدفئة، ذلك بعد أستعملها ثم الظالم، وهوإلى االستوائية المناطق عن Cمبعدا يتحرك أن استطاع

C شيئا أخذ االنتقال وبهذا للقوى، Cإرهاقا منها أقل مناطقثم لإلنسان، Cمسكنا ويجعله األرضي الكوكب يعمر Cفشيئا

ويطرقها فيلينها المعادن في النار يستعمل أخذ ذلك بعدمرونة وأكثر صالبة أشد هيئة في .. ويمزجها

32ص

اآلالت البدائية

رأى فلقد وصناعته؛ الحيوان آالت تقليد في اإلنسان وأخذأو أعدائه، على الفاكهة وثمار بالحجارة يقذف وهو القرد

تبني الماء كالب رأى ثم بالحجر، والمحار الجوز يكسروالشمبانزي ، األعشاش تهيئ والطيور السدود لنفسها

خالل ومن ؛ اإلنسان بأكواخ Cجدا شبيهة Cبيوتا تقيمعلى يحسدها بات والطيور للحيوانات المستمرة مالحظته

وقرونها، وأنيابها وأسنانها مخالبها في قوة من لها ماآالت لنفسه يعد wفوره من فأخذ جلودها، صالبة وعلى

14




منها للحيوان ما غرار على .. وأسلحة33ص

له .. بالنسبة كانت التى العصا اإلنسان صنع النبات ومنالزراعة .. فى العصا انقلبت ثم والسلطان للقوة Cرمزا

C رمحا أو Cسهما أو حربة أصبحت فقد الحروب فى أما Cفأسا البدائي .. باإلنسان يحيط الذي النبات كان كما Cسيفا أوصنع الخيزران فمن األخرى، اآلالت من لكثير Cمصدرا فروع ومن والقوارير؛ واإلبر والمدى السهام اإلنسان

وأليافه الشجر لحاء ومن والمماسك؛ المالقط صنع الشجروالثياب الحبال أخرى و .. صنع أدوات صنع الحيوان دنيا من

قرون كما .. ه من وجلده وشعره وعظامه وأسنانه وأنيابه هي وأدوات أسلحة الصخر وصاغ المعادن اإلنسان استغل

المعارض تحفة .. اليوم33ص

األرجح على توازي البدائي اإلنسان مهارة أن كاتبنا ويرىعصرنا- - في المتوسط اإلنسان مهارة تفوق ربما بل

ما بفضل فهذا األولين، هؤالء عن نختلف كنا فإن الحديث،تفوق بسبب وليس ومواد، وأدوات معارف من لدينا تجمع

أبناء أن الحق و دونهم؛ من طبائعنا به امتازت فكريكلما والسرور الغبطة منتهى فى يكونون أولئك الطبيعة

فيها اعتمدوا سيطرة اعترضهم، موقف على سيطرواإلى المحببة اللهو وسائل بين فمن المبدعة؛ أذهانهم على

ثم مهجورة، وعرة أماكن إلى يذهبوا أن اإلسكيموبها يواجهون التي الوسائل ابتكار في هناك يتسابقون

عليها تعينهم أدوات لديهم ليس التي الحياة .. ضرورات34ص

النقل

فقد شيء؛ وكل وحمارا عربة البداية فى اإلنسان كان

15




والروافع .. الحبال أخترع ثم بنفسه أثقاله يحمل كانناقال واستخدمه الحيوان على وسيطر الجر؛ وبكرات

طويلة Cغصونا األرض على تجر ماشيته جعل ثم ألحماله؛تحت الشجر من جذوعا وضع ثم ؛ متاعه عليها وضع

مستعرضة لشرائح الجذوع قطع ثم عجالت؛ كأنها الجرارةصنع .. كما العجلة وهو آلي، اختراع أعظم بذلك وابتكر

ذلك له تم ولما أجوافها، وتفريغ الجذوع بحفر الزوارقاإلنسان وطفق النقل؛ طرق أيسر الماء مجاري أصبحت

عبر حتى والشراع بالمجداف إياه دافعا بزورقه يسبحثقافته لينشر جزيرة، إلى جزيرة من شجاعة في البحر

قارة إلى قارة من ... المتواضعة37ص

التجارة وشئون المال

غير في األرض على موزعة الطبيعية الموارد كانت ولماما بفضل Cقادرا الشعوب من Cشعبا ترى فقد مساواة،المواد من ربه wق بفضل أو خاصة، مهارات من لديه تطور

يكلفه ال معينة أشياء إنتاج على Cقادرا تراه المطلوبة،األشياء هذه صنع في فيمضي جيرانه؛ يكلف ما إنتاجها

فائض يقدم وعندئذ حاجته، من أكثر منها يصنع حتىالتبادل وهذا هم؛ ينتجونه ما مقابل في لجيرانه إنتاجه

كولومبيا في شبشا فهنود التجارة؛ أصل هو الحقيقة فىبالدهم، في تكثر التي الملح صخور يصدرون كانوا

استنباتها يستحيل التي الغالل ذلك مقابل ويستوردونأرضهم القاحلةفي ..

38ص

مراكز فأقيمت ،Cرويدا Cرويدا ينشأ للتبادل نظام أخذ ثممن عل� ج� األماكن هذه وفي والمتاجر واألسواق التجارة

16




سلعة مقابل يعرضها حاجته عن فائضة سلعة هويملك إليها .. عن بحاجة تزيد ال وهي طويال Cأمدا التجارة ولبثت

متداولة وسيلة تخترع أن قبل قرون ومضت التبادل، هذاالحركة - - سرعة و تسهيل على تعمل كالنقود قيمة ذات

" أن " له يجوز دياك قبيلة من الرجل كان فقد التجارية؛شمع من كرة بيده Cممسكا السوق أنحاء في Cجائال يظل

منه يقبلها أن مستطاعه في زبون عن Cوباحثا العسل،له أنفع يكون أن يمكن شيء .. مقابل

39ص

ويملكها ما شخص يطلبها Cسلعا كانت التبادل وسائل وأولوإتمام بالوساطة منهما كل إحتياجات وتتكفل ما بائع

هناك .. التبادل كان التوافقية السلع هذه على وكأمثلة واألسلحة؛ واآلالت والحلي والفراء والجلود والملح البلح

من زوجا يساويان الخنجران كان التبادل هذا مثل وفيكلها واألربعة بطانية، تساوي Cمعا والثالثة الجوارب،

كان سالحا تساوي كذلك جواداC؛ تساوي Cجميعا والخمسة ، زوجة تساوي ر� wأمه وثمانية ،Cهراwم يساويان صغيران أيsالن

!! الناس يستعمله لم Cشيئا تجد تكاد ال العصر ذلك ففى

هناك أو هنا النقود عن Cعوضا.39ص

ووسيلة القيمة لقياس Cمناسبا Cمعيارا الماشية وكانتوهي بالتربية تسمن فهي والرعاة، الصائدين بين للتبادل

يثمنون الناس فتجد نفسها؛ تنقل ألنها الحمل سهلة " من: " رءوس تسعة قيمتها ديومديز فدرع بالماشية

التي الكلمة إن بل أربعة؛ يساوي ماهر وعبد الماشية،وهي المال لرأس اإلنجليزية اللغة تستعملها

Capital

17




الكلمة إلى الفرنسية اللغة طريق عن تاريخها في ترتدالالتينية

مشتقة بدورها الكلمة م�لك من وهذه ومعناها Capitale " الماشية " من رأس بها والمقصود رأس تعني 39ص | التي

Caput

فأخذت المعادن استخرجت حتى الحال هذا على األمر ظل C معيارا استعمالها في األشياء سائر محل Cفشيئا Cشيئا تحل

C وأخيرا والحديد، والبرونز النحاس ذلك مثال للقيمة،صغير حيز في كبيرة قيمة يمثالن ألنهما والفضة الذهب

وهذا كافة، لإلنسان التعامل وسيلة فأصبحا قليل، ووزنالعملة إلى التبادل في المعيارية السلع من االنتقال

إنما الظن، أرجح في البدائيين أيدي على يتم لم المعدنيةفاخترعوا المدsون، التاريخ إبان الناس خطاها خطوة هيوسهولة Cيسرا أكثر التبادل الدsين،وصار وابتكروا العملة

قبل 40ص .. | عما

الشيوعية البدائية

هناك يكن لم ألنه البدائي، للعالم مثير أعظم التجارة كانتالتي األشياء حدود في محصورة الملكية كانت فقد تملك،من هذا الملكية معنى وكان لشخصه، المالك يستخدمهاما Cفغالبا مالكها، المملوكة األشياء الزمت بحيث القوة

الزوجة ) على حتى هذا وانطبق قبره في معه دفنتفلم( المالك بشخص تتعلق ال التي األشياء وأما ، نفسها

األساس من واردة تملكها فكرة .. تكنالبدائية الشعوب كل عند األرض تجد ، فتكاد للجميع ملكا

ويقتسمون جماعة ويحرثونها جماعة يملكونها فكانوا " : األرض إن أوماها هنود قال ذلك وفي جماعة، الثمار

" األرض بيع يكن لم وكذلك ، تباع أن يمكن ال والهواء كالماءاألبيض الرجل قدوم قبل سامwوا في 41ص .. | معروفا

18




المألوف .. فمن Cأيضا للطعام بالنسبة كذلك األمر وكانال من مع يقتسمه Cطعاما يملك من أن البدائى اإلنسان عند

ما .. إذا للمسافرين كذلك المألوف من كان كما يملكطريقهم، في يشاءون دار أي عند يقفوا أن Cطعاما أرادوا

بها ينزل التي الجماعات تستعين أن المألوف من كان بلالغابة . في إنسان جلس ما إذا وكان بجيرانها القحط

أن أراد لمن يصيح أن الناس منه توقع وجبته، ليأكلأن فيستحيل تناوله، في هو يبدأ أن قبل الطعام يشاطره

في موجودة الغالل دامت ما القوت يعوزه Cإنسانا تجدص .. | مكان 42بالقرية

قبل إفريقية في رحالتهم أثناء البيض الرحالة الحظ وقد " ما " إذا األسود الرجل أن الحظوا المدنية، تدخلها أن

ذوات األشياء من غيره أو طعام من هدية له قدمتأعطى ما وإذا فوراC؛ ذويه بين يقسمها فإنه القيمة،ما فسرعان السود، هؤالء ألحد بدلة صاحب ترىالمسافر

ثم ،Cمثال كالقبعة Cجزءا منها يلبس له ترىالهدية صديقا وكذلك السترة، يرتدي آخر وصديقا السروال يلبس

صيده، امتالك في شخصيا حقا للصائد يرون ال اإلسكيموالقرية أهل على توزيعه يلزم جميعابل ..

42ص

بين مشاعا ملكا الطعام من والمخزون اآلالت وكانتسوى شيئا الملكية فوارق من يعرفون ال فكانوا الجميع

ذلك فى كتب السخاء،و غاية فى المنزلية،وكانوا األدوات " : تراهم أن العميقة الدهشة يثير ما إن يقول ديني مبشرأكثر عند التجدها ومجاملة برقة Cبعضا بعضهم يعاملون

لفظتي وجود عدم إلى يرجع شك بغير وذلك تحضراC؛ األمم " " " شعلة" قلوبنا في تخمدان اللتين ملكك و ملكي

" : لقد آخر شاهد الجشع،ويقول نار وتشعالن اإلحسان C واحدا Cمثال أذكر ال لكني ، الصيد يقتسمون رأيتهم

19




الواحد فإن ؛ التقسيم لطريقة إنتقادهم أو لتنازعهمبأنه يwت�هم أن على الخاوية، معدته على يرقد أن ليؤثر منهم

.. أسرة أبناء أنفسهم يعدون إنهم المحتاج يعين أن أبىكبيرة "واحدة

43ص

حين : البدائية الشيوعية اختفت لماذا الكاتب ويتسائلالمدنية؟ إلى اإلنسان نهض

" والبقاء، " اإلرتقاء سبيل في عقبة كانت أنها سمنر يعتقداالختراع على لتشجيعهم يكفي بما الناس تحفز لم وأنها

وعقابها لألقدر مكافأتها عدم وأن واالقتصاد، والنشاطتعاند تسوية الكفاءات بين ساوى قد قدرة أقل هو لمنوكتب اإلرتقاء، الى يؤدى الذى التنافس وتعارض النمو " الشرقي" الشمال في الهندية القبائل بعض عن لوسكيل

بأنفسهم،: " Cشيئا يزرعون ال بحيث الكسل من إنهم يقوللن غيرهم أن احتمال على االعتماد كل يعتمدون بل

يتمتع ال النشيط كان ولما إنتاجه؛ في يقاسموه أن يرفضكان إنتاجهم فإن الخامل، يتمتع مما بأكثر األرض ثمار من

عام بعد عاما "يقل43ص

" القبائل " أفراد بين التامة المساواة أن داروين رأى وفىتحضرهم في أمل كل على ستقضي كانت .. البدائية

الذين هؤالء طمأنت والمساواة الشيوعية إن فصحيحيترتب وما والجهل الفقر حوادث من بحياتهم خلصوا

تنتشلهم لم لكنها البدائي، المجتمع في مرض من عليهماجاءت فقد الفردية الملكية وأما انتشاال، الفقر ذلك من

أنها صحيح والرق، القلق معها ت جر� كذلك لكنها بالثراء،لكنها الكامنة، قواهم الرجال من الممتازين في حركت

وجعلت فأشعلتها، الحياة في التنافس نار نفخت كذلكلم الفقر هذا أن مع ،Cمريرا Cإحساسا الفقر يحسون الناس

20




الجميع فيه استوى حين Cأحدا ليؤذي يكن44ص

الملكية الخاصة

بسهولة تستمر أن البدائية يصورتها للشيوعية يمكن كانالمخاطر؛ كثيرة االنتقال، دائمة مجتمعات في أكثر

يحتفظون م�لك إلى حاجة بهم ليس والرعاة فالصائدونلم المستقرة، الحياة صورة الزراعة أصبحت ا sلم لكن به،من أقصاها تبلغ باألرض العناية أن تبينوا أن الناس يلبث

األسرة إلى العناية تلك جزاء عاد ما إذا الثمر غزارة حيثالطبيعي االنتخاب بحكم ذلك عن فنتج بها؛ قامت التي

إلى الصيد من االنتقال أن واألفكار، االجتماعية للنظمملكية إلى القبلية الملكية من تحوال استتبع الزراعة

الصورة تتخذ Cفشيئا Cشيئا األسرة أخذت ولما األسرةسنا، الذكور أكبر في كلها السلطة تركز التي األبوية

أيدي في Cفشيئا Cشيئا تركزها يزداد كذلك الملكية أخذتالتوريث إلى وصوال .. األفراد،

45ص

األسرة و مرفأ يغادر أن مغامر لفرد يحدث ما Cكثيرا كان عندها وقف التي الحدود خارج بمغامراته ليضرب اآلمن،

على يستولي أن الشاق المتصل العمل به ينتهي ثم ذووه، C حرصا عليها فيحرص المستنقع؛ أو الغابة من أرض قطعةحتى الخاص، ملكه ألنها بانتزاعها لغيره يسمح ال Cشديدا وبهذا فيها، بحقه تعترف أن النهاية في الجماعة لتضطر

هذا ومثل الفردية الملكية ضروب من آخر ضرب نشأازداد حين Cاتساعا يزداد أخذ األراضي على االستيالء

السائد النظام هى الفردية الملكية أصبحت حتى السكانعليها نشأ التى الفطرية الشيوعية بذلك على قضى والذى

القديم .. اإلنسان45ص

21




قضت وكما ، المدنية نشأة على الزراعة ساعدت وكماالملكية لنظام بها وانتهت البدائية الشيوعية على

يكن لم الذي الرق نظام Cأيضا أوجدت فقد ، الفرديةالصيد على حياتها تقيم كانت التي الجماعات في معروفا

باألعمال. يقومون كانوا وأبناءه الصائد زوجة ألن الخالصكانوا الرجال وألن لذلك، الكفاية فيهم وكان الد�ني�ة،تتخللها منظمة وغير متقطعة لفترات للصيد يخرجون

هذا .. تحول وعندها والخمول االستجمام من فتراتالتى الزراعة تستلزمه مطرد عمل إلى المتقطع النشاط

: يوم، كل تتكرر عناية باألرض العناية شيئين على تعتمدهذا .. كان كيف التالية الفقرة فى وسنرى العمل وتنظيم

الرق نظام لنشأة Cكافيا Cمدخال .. 46ص

نظام الرق

الناس بين التفاوت وحدوث الزراعة نشأة أن الكاتب يرىلألرض المستمرة بالرعاية تقوم عمالة إلى وحاجتهم

الضعفاء استخدام إلى أدت عوامل هى والمحاصيلالرق نظام فنشأ ،Cاجتماعيا األقوياء بواسطة Cاجتماعيا

القتال فانتبهواالستعباد .. في أن بعدالظافر إلى ذلك أعداءه بأسر فاكتفى الحي األسير هو ينفعه الذي األسيربعضهم الناس أكل وقل المجازر قلت وبذلك ، قتلهم دون

C اتساعا الرق نظام زاد كلما بعض، 46ص .. | لحوم

C عظيما Cتقدما األخالق حيث من اإلنسان تقدم فقد إذنواكتفى أكله، أو اإلنسان زميله قتل عن أقلع حين

أسسه على الرق نظام استقر ولما أعدائه؛ باسترقاقإلى أضيف بأن نطاقه يزداد أخذ نفعه، على وبرهن

إليهم فأضيف األسرى، غير أخرى طوائف الرقيق

22




الذين والمجرمون الد�ين، يوفون ال الذين د�ينون الم� C عمدا ن~ تwش� غارات إلى باإلضافة هذا اإلجرام، يعاودون

على عامال األمر بادئ الحرب كانت وهكذا الرقيق؛ الجتالبفيما الحروب شن على عامال الرق أصبح ثم الرق؛ نشأة

!! بعد47ص

جزء هو الزراعة بفضل نشأ الذى الرق نظام بات فقد إذنهذا بالصناعة، للقيام اإلنسان به استعد الذي النظام من

مباشر، غير بطريق المدنية تقدم على عمل أنه عن Cفضال الناس، من قليلة لفئة الفراغ لق خ� ف� الثروة من زاد بأن

عل قرون م�ض�ت ينظرون يهولما wالناس قال إليهجعل كما عنه :" غنى ال فطري نظام كأنه "أرسطو

به امتدت الذى الرق نظام من طبائعنا بعض أخذنا ولعلناعسير شاق عمل على يقدم Cأحدا بيننا تجد فلن ، القرون

منه يتخلص او لغيره يسنده أن مقدوره في كان إذااإلقتصادى أو البدنى للعقاب التعرضه .. بطريقة

47ص

ظهور الطبقات اإلجتماعية

وما العمل وتقسيم الرق، ونظام الزراعة ساهمت وهكذا C تفاوتا يصنع هذا كل أخذ الناس، بين اختالف من يقتضيه

في قائمة كانت التي المساواة من بدال Cطبقيا Cوانقساما - وجه " على ترى ال البدائية الجماعة ففي البدائية الجماعة

طبقات،- وال رقا فيها تجد وال وعبد، sحر بين Cفارقا العمومإال وتابعيه الرئيس بين الفوارق من تدرك تكاد ال وكنت

C ضئيال Cقدرا " 47ص

23




ذلك فعمل ،Cتعقدا والصناعات اآلالت ازدادت وبالتدريجالماهر، القوي مشيئة إلى العاجز الضعيف إخضاع على

أيدي في Cجديدا Cسالحا أصبح جديد، اختراع ظهر وكلماواستغاللهم الضعفاء على سلطانهم من فزاد األقوياء،

أضاف بأن الهوة اتساع على التوريث نظام عمل ثم لهمفي Cامتيازا األغنياء ألبناء السانحة ص ر� wالف في االمتياز إلى

متجانسة Cيوما كانت التي المجتمعات فقسمت األمالك،األغنياء وأحس واألوساط؛ الطبقات من مهول عدد إلىالتشاحن، إلى يؤدي Cإحساسا فقرهم أو بغناهم والفقراء

كأنها التاريخ عصور خالل تسري الطبقات حرب وأخذتالدولة قيام الطبقات بين النزاع هذا فاقتضى أحمر، خيط

األمالك ولحماية الطبقات تلك لتنظيم ضرورة كانت التيالسالم ولتنظيم الحروب ولشن

48ص

الحضارة قصة كتاب من األول الملخص .. انتهىبوك فيس على الكتب قارئ صفحة على قريبا الثانى الملخص .. تابع

www.facebook.com/books.reader

وتشملالعناصر السياسية فى الحضارة(وفيه سيتحدث الكاتب عن )الموضوعات التالية :

والعشيرة - الملك االجتماعية - الفوضى البدائية –القبيلة الغريزة –أصول الحكومة باعتبارها تنظيما للقوة - المجتمع القروي - األركان النفسية الدولة – – الحرب

المحاكم - المبارزة - - انعدام القانون - القانون والعادة - الثأر – الغراماتلة - للدو وظيفتها في المدنية - موازنة القبيلة واألسرة - األسرة – الحرية البدائية- العقاب

عدم أهمية الوالد - انفصال الجنسين - حق األمومة - منزلة - - نمو العناية األبوية وظائفها - أعمالها االقتصادية - األسرة األبوية - إخضاع المرأة - المرأة .. -

تـابعونـا

فى ونسعى دعائيا وال _ ربحيا ليس الصفحة هدف أن إلى القارئ عزيزى ننوهالبسيط للقارئ والثقافية العلمية المادة وتبسيط التنوير ثقافة لنشر األساس

24




المادة .. هذه نشر أو بإقتباس قمت إذا _ شاكرا سأكون لذا متخصص –والغيرالمصدر بذكر تقم لم لو المعرفة .. –حتى وحق محفوظة ليست النشر فحقوق

لدينا مقدس إنسان لكل .الحرة

أو باإلعجاب سواء والمشاركة بوك فيس على صفحتنا زيارة بأن فقط نذكركالرئيسية .. صفحتهم فى أصدقائك عند الصفحة نشر إلى _ تلقائيا يؤدى التعليق

والمعرفة الثقافة نشر فى منك ثمينة مساهمة هذه .. وستكون

بوك فيس على صفحتنا :عنوانwww.facebook.com/books.reader

التالى اإللكترونى البريد على أو هناك وإقتراحاتكم ارائكم على الحصول : يشرفنى[email protected]

Noor Riash

نور ريــاش

25


mailto:[email protected]


Documents

قصة الحضارة -التراث الشرقى- الملخص الأول