الشريف العلم طلب في الجامع كتاب من رسائل سلسلة

24-3

رسالة

الشريف العلم طلب في الجامع كتاب منالدكتور للشيخ

العزيز عبد بن القادر عبد

الرحيم الرحمن الله بسم

مـن باللـه ونعـوذ ونستغفـره، ونستعينـه نحمـده للـه الحمـد إنله شـرور مضل فال الله يهده من أعمالنا، سيئات ومن أنفسنا

له، هادي فال يضلل الشريك ومن وحده الله إال إله ال أن وأشهدورسوله عبده @ محمدا أن وأشهد .له،

وأنتم ) إال والتموتن تقاته حق الله اتقوا آمنوا الذين ياأيهاعمران( آل . 102مسلمون

منها ) وخلق نفسواحدة من خلقكم الذي ربكم اتقوا الناس ياأيهاوبث به زوجها تساءلون الذي الله واتقوا ونساء كثيرا رجاال منهما

كان الله إن (. واألرحام النساء رقيبا .1عليكملكم ) يصلح سديدا قوال وقولوا الله اتقوا آمنوا الذين ياأيها

ويغفر فوزا أعمالكم فاز فقد ورسوله الله يطع ومن ذنوبكم لكماألحزاب( .71عظيما

بعــــد،،، مــا أالطبعة مقدمة في العزيز عبد بن القادر عبد الدكتور الشيخ قال

من : " األولى كتبـت وقـد الشريف العلم طلب في الجامع كتابهبه أريـد ما هـذا عسى كتـابي مرضاته، وابتغاء تعالى الله وجه إال

صدقة يكون وأن به ينفع أن فيلحقني الله به ينتفع @ وعلما جارية . ال فإني ولهذا ومماتي محياي في من ثوابه التكسب لنفسي _حل[ أ

إن أقول وال بعدي، من لورثتي ذلك _حل[ أ وال على كتبي حرام هذاعند علمي أحتسب ولكني الحاجة، مع خاصة المؤلفين من غيري

.تعالى اللهأو كتبي، من كتاب أي طباعة في إنسان كل أجيز فإنـي ولهـذا

منه جزء أي لذلك، طباعة مؤهل من العربية غير إلى ترجمته أوكالمي في أحد_ يزيد أال . شريطة ال ولكني شيئا ينقصمنه أو

أع_مدة أدري ال فإني كتبي اختصار في @ أحدا أم أجيز منه يحذفه ما".فeضdلة

رسالة في الكتاب من الجزء هذا فصل رأينا فقد هذا على وبناءاقمنا وأحكام " منفردة الديار أحكام االسم بهذا بتسميتها

هو" الجزء هذا أن علما ، كتابه ساكنيها من السابع الباب فيالمجلد في وهو الشريف، العلم طلب في .الثاني الجامع

الجامع كتاب من جزأين الرسالة هذه في جمعنا :وقد: : بعنوان الثاني المجلد في الجامع كتاب في موجود األول الجزء

ص الديار، .565أحكام : في الشاذلي األستاذ على الرد معرض في موجود الثاني الجزء

أحكام لهذا قضية عنوان وضع تم وقد الردة، ديار في الساكنين

أحكام " باسم قبلنا من " الجزء أن @ علما الردة ديار في الساكتينبدون الجامع كتاب في موجود الجزء في هذا وهو العنوان، هذا

: ص الثاني .554المجلدالشيخ كالم :فإليكم

األول :الموضوعالديـــــار أحكــــام

خمسمسائل :وفيهدارين 1 إلى العالم تقسيم أساس هذا 2. ــ على األدلة ــ

.التقسيمالكفر 3 ودار اإلسالم دار تعريف الدار 4. ــ صفة [ر تغي .ــالديار 5 اختالف على المترتبة األحكام . ــ

المسائل لهذه موجز شرح :وهذا

األولى دارين : المسألة إلى العالم تقسيم .أساسودار اإلسـالم دار ــ داريــن إلى العالـم تقسيـم أسـاس أن اعلـم

ــ الناس الكفـر إلى وسلم عليه الله صلى النـبي بعثـة عمـوم هو :@ مكانيا @ عموما وقت كافة من @ زمانيا @ وعموما األرض، أهل لجميع

وإلى وسلم عليه الله صلى بعثته بعثته عموم ومع القيامة، يومانقسم وسلم عليه الله صلى بدعوته مؤمن وصeدdعه^ إلى الخلق

بين من الهجرة المؤمنين على تعالى الله فرض ثم وكافر، بهالهجرة دار هى فكانت بالمدينة @ أنصارا لهم الله وقيض الكافرين،

رسول ومجتمع أنشأ وبها فرض المهاجرين وظل اإلسالم، دولةقائما المدينة إلى الهجرة الهجرة فريضة ظلت ثم مكة، فتح حتى

فتميزت الكافرين، بين يقيم مسلم كل دار على إلى بذلك الدياروحكمهم، سلطانهم وموضع المسلمين مجتمع وهى ودار اإلسالم

ثم وحكمهم، سلطانهم وموضع الكافرين مجتمع وهى الكفرعلى الله فسميت فرض الساعة قيام إلى الكفار قتال المؤمنين

الحرب دار أيضا .دارهمذلك على األدلة :أما

: منهــا كثيــرة وسلم عليه الله صلى بعثته عمــوم على فاألدلــةليكون ) قــوله عبده على الفرقان ل نز[ الذي تبارك تعالى

) الفرقان @ نذيرا إني ) 1 للعالمين الناس ياأيها قل تعالى وقال ، ) األعراف جميعا إليكم الله وماأرسلناك ) ،158رسول تعالى وقال ) سبأ @ ونذيرا @ للناسبشيرا كافة تعالى 28إال وقال للذين )، وقل

اهتــدوا فقد أسلمــوا فإن أأسلمتــم، واألميــين الكتاب أوتوا ) عمران آل البــالغ عليــك فإنما تولوا ومن )20وإن تعالى وقال ،

غير من يبتغ اآلخرة في وهو منه _قبل ي فلن دينا اإلسالمعمران( آل . . 85الخاسرين الله رسول وقال اآليات من ونحوها

لم ) @ خمسا _عطيت_ أ وسلم عليه الله األنبياء صلى من tأحد _عطهن ياألرض: لي وج_علت شهر، مسيرة بالرعب _صـرت ن @ قبلي مسجدا

وأحلت ، uـلeص_ فلي الصالة أدركته أمتي من رجل wما وأيـ ،@ وطeهوراالناس إلى _عثت وب خاصة قومه إلى _بعث ي النبي وكان الغنائم، لي

( كافة، عنه، الله رضي جابر عن البخاري رواه الشفاعة _عطيت وأمن البعثة بالضرورة وعموم الدين من .المعلوم

مؤمن إلى وسلم عليه الله صلى بدعوته الخلــق انقســام وأمافهذه وكافر، سنته به أنها كما الرسل، جميع مع القدرية الله سنة

وجود من والبد خلقه والكافرين: في المؤمنين في الفريقينتهب حتى ــ الساعة قيام قبيل إلى ــ األرض الطيبة الريح

أمة ) كل في بعثنا ولقد تعالى قال االبتالء سنة أن لتتحقق رسوالمن ومنهم الله هدى من فمنهم الطاغوت واجتنبوا الله اعبدوا

عاقبة حق[ت كان كيف فانظروا األرض في فسيروا الضاللة، عليهالنحل( @ ) ،36المجرمين عدوا نبي لكل جعلنا وكذلك تعالى وقال

) الفرقان المجرمين وقال 31من لجعل ) ، ربك شاء ولو تعالىرحم من إال مختلفين واليزالون واحدة، أمة ولذلك الناس ربك،

والنــاس [ة الجـن من جهنـم ألمألن ربـك كلمـة وتـمـت خلقهــم،هود( بين. ) 119ــ 118أجمعـين ق فر} ومحمد الحــديث وفـي

رواه( جابر ) الناس عن القدسي( 7281البخاري الحديث وفي ، ) رواه) عصاك من أطاعك بمن . وقاتل حمار عياضبن عن مسلم

سنة لتتحقق الخلق في والكافر المؤمن وجود من بد االبتالء فالليبلو ) ولكن منهم، النتصر الله يشاء ولو ذلك تعالى قال كما

محمد( بعضكم لبعضفتنة ) ،4ببعض بعضكم وجعلنا تعالى وقالربك وكان الفرقان( أتصبرون @ القدسي 20بصيرا الحديث وفي ،

عليه الله صلى للنبي عزوجل الله ألبتليك ) قال بعثتك إنما وسلم ) حمار عياضبن عن مسلم رواه بك .وابتلي

أدلته فمن الكافرين، بين من المسلم على الهجرة فرض وأماإن ) تعالى فيم قوله قالوا أنفسهم ظالمي المالئكة توفاهم الذين

في مستضعفين كنا قالوا الله كنتم أرض تكن ألم قالوا األرض،جهنم مأواهم فأولئك فيها، فتهاجروا ( واسعة @ مصيرا وساءت

على 97النساء يدل الهجرة ترك على اآلية في الوارد فالوعيد ، كما عذر من إال ــ واجب فهو وعيد تركه في ماورد ألن ــ وجوبها

اآليات األحاديث في في الوارد الوعيد أيضا عليه ويدل لها، التاليةبالهجرة كل ) اآلمرة من بريء أنا وسلم عليه الله صلى كقوله

المشركين، أظهر بين يقيم ( مسلم رواه الحديث نارهما التراءى . وقال @ مرسال صحيح بإسناد والترمذي داود عليه أبو الله صلى

) وقال ) أحمد، رواه يقاتل العدو مادام الهجرة التنقطع وسلمالصحيح رجال رجاله .الهيثمي

معروفة، فأدلـته المسلمين على الكافــرين قتـال فـرض وأماتعالى قوله ( )ومنها ــ اآلية وجدتموهم حيث المشركين فاقتلوا

وقاتلوا )5التوبة تعالى وقوله يقاتلونكم ، كما كافة المشركينالتوبة( ــ اآلية الله ،36كافة صلى أن ) وقوله أمرت وسلم عليه

) الحديث الله إال إله ال أن يشهدوا الناسحتى عليه، أقاتـل متفقبالسيف ) الساعة يدي بين _عثت ب وسلم عليه الله صلى وقوله

( حتى أحمد رواه الحديث وحده الله _عبد .يهــام تنبيـه أساس : وهنا هو الرسالة عموم إن قلنا إذ فنحن

العالم @ تقسيم دائما @ معا الدارين وجود يشترط ال فإنه دارين، إلىواليشترط الدنيا، توجد في أن كفر دار بأنها ما دار وصف لصحة

فليسهذا إسالم، دار الدنيا على في الحكم مناط في داخال . تخلو قد بل الله شاء إن بيانه سيأتي كما دار الديار األرضمن

كان كما الكفر، دار إال فيها واليوجد ما وقت في الحال اإلسالمفي الحال هو وكما المدينة، إلى الهجرة قبل اإلسالم صدر في

وفيه زماننا الفتن في اليمان بن حذيفة حديث إليه ويشير هذا،إن ) تأمرني فما الله قال صلى الله رسول قال ذلك؟ أدركني

: المسلمين جماعة تلزم وسلم : عليه يكن لم فإن قلت وإمامهم،وسلم عليه الله صلى قال إمام؟، وال جماعة تلك : لهم فاعتزل

وأنت الموت يدركك حتى شجرة بأصل تعض أن ولو كلها الفـرق

عليه( على متفق الحديث .ذلكدارين إلى العالم تقسيم بأساس يتعلق ما .هذا

: التقسيم هذا على األدلة الثانية .المسألة( . آثار كتابه في الزحيلي وهبة د مثل ــ المعاصرين بعض ذهب

الفقه في ال( الحرب دارين إلى العالم تقسيم أن إلى ــ اإلسالميوالسنة الكتاب من له بعد أساس الفقهاء من اجتهاد هو وإنما

الصحابة وعصر النبوة .عصرعلماء بين عليه مجمع التقسيـم هذا أن @ معلومــا يكون أن ويجب

من . األمة دليل إلى يستند أن البد اإلجماع وأن والخلف السلفالكتاب كما من مجموع ) أوالسنة انظر الله، رحمه تيمية ابن قال

بعض 39/ 7الفتاوى( هنا نذكر ونحن التقسيم ، هذا على :األدلة1 ( : كفـروا الذين وقال تعالى قوله تعـالى الله كتــاب فمن ــ

( لرسلهـم إبراهيم ملتنا في لتعودن أو أرضـنا من ،13لنخرجنكـمقال ) تعالى لنخرجنك وقوله قومه من استكبروا الذين المأل

قريتنا من معك آمنوا والذين ( ياشعيب ملتنا في لتعودن أو( 88األعراف ( ) ــ. ) قريتنا و أرضنا كلمتي في وهى فاإلضافة

) إضافة ) هى ــ نا المتكلمين ضمير إلى والقرية األرض إضافةفأرضنا التي تملك، الكافرين وقرية الكافرين أرض تعني وقريتنا

ويتحكمـون الكفـار ولهذا يملكها والسلطان والنهي باألمر فيهاصفة هى وهذه رسلهم، الكفر هد[دوا .دار

أنفسهـم، ) ظالمـي المالئكـة توفاهــم الذين إن تعالى وقوله eفـيم : قالـوا ألم قالوا األرض، في مستضعفين كنا قالوا كنتـم،

واسعة الله أرض ( تكن النساء فيها تعالى 97فتهاجروا وقوله ، جاءكم) إذا آمنوا الذين فامتحنوهن، ياأيها مهاجرات المؤمنات

فال مؤمنات علمتموهن فإن بإيمانهن، أعلم إلى الله ترجعوهنالممتحنة( يهاجـروا ) 10الكفار ولم آمنـوا والذين تعالى وقوله ،

) األنفال يهاجروا حتى شيء من واليتهم من فهذه 72مالكم ، الخاصة دار النصوص الدارين على واضحة داللة تدل بالهجرة

إذا الهجرة إذ الكفر ودار الشرع اإلسالم نصوص في أطلقتاإلسالم دار إلى الكفر دار من االنتقال .تعني

دار ) سأوريكــم تعالـى قولــه أيضــا هــذا النصــوصفي ومناألعراف( .145الفاسقـين

2 : وهى الهجرة وجوب في الــواردة األحــاديث السنــة ومن ــتقسيم على في تدل المذكورة األحاديث ومنها دارين، إلى العالم

أيضا ومنها األولى كل_ ) المسألة وسلم عليه الله صلى قولهمحرم، مسلم على نصيران، مسلم� عزوجل أخوان الله اليقبل

إلى المشركين يفارق أو @ عمال أسلم بعدما م_شرك منأبيه( عن حكيم بن بهز عن حسن بإسناد النسائي رواه المسلمين

جده .عنعلى الدالة النصوص فمن الهجرة، وجوب أحاديث إلى وباإلضافة

التقسيم : هذاعليه ) * الله صلى الله رسـول أن عنهما الله رضي عمر ابن عن

) عليه متفق العـدو أرض إلى بالقــرآن _سافــر ي أن نهــى .وسلمأن * وفيه الرجم في الطــويل عباس ابن حديث ومنها

قال عوف بن حتى ) عبدالرحمن فأمهل بمنى الخطاب بن لعمروالسنة الهجرة دار فإنها المدينة البخاري )( تقدم رواه الحديث

6830.)عباسرضي * ابن عن صحيــح بإســناد النســائي مارواه ومنها

قال عنهما بكر )الله وأبا وسلم عليه الله صلى الله رسـول إنألنهم المهاجرين من كانوا من وعمر وكان المشركين هجروا

فجاؤا شرك، دار كانت المدينة ألن مهاجرون، رسول األنصار إلىوسلم عليه الله صلى (. الله أهـ العقبة .ليلة

قال * هجــرته قصة في هريرة أبي حديث على : ومنها قدمت لماالطريق في قلت وسلم عليه الله صلى :النبي

eائـها ن eوعـ طولها من }ت . . ياليلة جـ eـ ن الكفر دارة من أنها علىعلى: قدمت فلما قال الطريق، في لي tغالم مني وأبـق قال

الله صلى طــلـع النبي إذ عنده أنا فبينا فبايعته، وسلم عليهالله رسول لي فقال : الغالم، ياأباهريرة، وسلم عليه الله صلى

: . الله، لوجه حـر هو فقلت غالمك البخاري( ) هذا رواه فأعتقته4393 : الدار(. ) في لغة والدارة منظور ابن ( ( )قال العرب /4لسانصادر 298 دار ط ،.

التي * المهاجرة الجاريـة قصــة في عائشــة حديث ومنهاالوشاح، في وليدة اتهمت أن عنها الله رضي عائشة عن وفيه

العرب من لـحــي[ سوداء : كانت . قالت معهم فكانت فأعتقوهاقالت سيور، من أحمر وشاح عليها لهم صبية فوضعته: فخرجت

لحما فحسبته م_لقى وهو tاة ـ} حـدeيـ به فمر[ت ــ منها وقع أو ــ: فخطفته، به،: فاتهموني قالت يجدوه، فلم فالتمسوه قالت

فطفقوا: : قالت إني والله قالت _لـها، ب قـ_ فتشوا حتى يفتشونمـر}ت إذ معهم : لقائمة : قالت بينهم، فوقع قالت فألقته، الحدياة

زعمتم به اتهمتموني الذي هذا هو، فقلت ذا وهو بريئة منه وأناوسلم: عليه الله صلى الله رسول إلى فجاءت . قالت dفأسلمت

: قالت حـفـش ، أو المسجد في tخـبـاء لها فكان عائشة :قالت : إال @ مجلسا تجلسعندي فال قالت عندي، فتحدث تأتيني فكانت

:قالتربنا تعاجيب من الو شـاح أنجاني . . ويوم الكفر بـلـدة من إنه أال

: قلت إال @ مقعدا معي تقعدين ال ماشأنك لها فقلت عائشة قالتقالت . ): هذا؟ حديث البخاري رواه أهـ الحديث، بهذا فحدثتني

دار(. 439 هى الكفر شرحه وبلدة في حجر ابن قال كما الكفر( ) فتح) الكفر دار من الهجرة فضل .535/ 1الباري( وفيه

دار دارين إلى العــالم تقسيــم أن على تدل النصــوص فهــذهودار عن اإلســالم ومنقول والسنة بالكتاب ثابت الكفــر

من. واجبة الهجرة وأن . الصحابة وردت قد بل األولى إلى الثانيةالكتاب في الديار بهذه الخاصة في المصطلحات ــ والسنة

: أرض ــ الفاسقين دار مثل مختلفة بألفاظ ــ السابقة النصوصبلدة ــ الكفر دارة ــ شرك دار ــ والسنة الهجرة دار ــ العدو

وهذا. إلى الكفر العالم تقسيم إن زعم من على الرد في كلهالفقهاء أحدثه أمر .باجتهادهم دارين

: الكفر ودار اإلسالم دار تعريف الثالثة المسألةدار أن السابقتين المسألتين في المذكــورة األدلــة من يظهر

هى وأن اإلسالم وحكمهم، المسلمين لسلطان الخاضعة البالدالخاضعة البالد هى الكفر وإليك دار وحكمهم، الكافرين لسلطان

هذا في العلماء :أقوال : التي ) هى اإلسـالم دار الجمهــور قال الله رحمـه القيم ابن قال

تجر نزلها ومالم اإلسالم، أحكــام عليـها وجــرت المسلمــوناإلسالم أحكام الطائف عليه فهذه الصقها، وإن إسالم دار يكن لم

دار تصر ولم @ جدا مكة إلى ( ) قريبة أهل أحكام مكة بفتح إسالم

القيم،( البن العلم 366/ 1الذمة دار ط .1983للماليين ،حنيفة ) أبي عند الله رحمه الحنفي خdسي eـر الس} اإلمــام وقال

الله شرائط، رحمه بثالث الحرب دار دارهــم تصــير إنما تعالىمتاخمة : أحدها تكون أرض أن وبين بينها ليس الترك أرض

: فيها اليبقى أن والثاني للمسلمين، دار آمن الحرب مسلم : الشرك أحكام _ظهروا ي أن والثالث بأمانه، آمن ذمي وال بإيمانه

أظهروا. إذا تعالى الله رحمهما ومحمد يوسف أبي وعن فيهافيها الشرك إنما أحكام البقعة ألن حرب، دار دارهم صارت فقد

باعتبار إليهم أو إلينا فيه تنسب ظهر موضع فكل والغلبة، القوةللمشركين الموضع ذلك في فالقوة الشرك دار حكم فكانت

فيه فالقوة اإلسالم حكم فيه الظاهر كان موضع وكل حرب، دار ط ،114صـ 10جـ للسرخسي،( المبسوط( )للمسلمين

الصاحبان. فجعل واألحكام: المعرفة الغلبة هو .المناطالله، رحمه حنيفة أبو ذكـرها التي الشـروط العلمـاء يعتبــر ولم

خالفـه الحسن: حتى بن ومحمد يوسف أبو القاضي صاحبـاهوذكره السرخسي، ذكر كما الكاساني الشيباني الدين عالء أيضا

إلى ) إما مضافة دار كل إن بقوله قولهما إلى وعلل وإما اإلسالمفيها ط_بقت إذا اإلسالم إلى الدار تضاف وإنما أحكامه، الكفر،

دار الجنة تقول كما أحكامه، فيها طبقت إذا الكفر إلى وتضاففي السالم والبوار الجنة في السالمة لوجود البوار، دار والنار

ظهور وألن ( ) النار، بدائع أحكامهما بظهور الكفر أو اإلسالمللكاساني،( ط 4375/ 9الصنائع ، . فجعل يوسف علي زكريا

األحكام نوع هو الدار على الحكم مناط فيها الكاساني .المطبقةفقال حنيفة أبي شــروط أيضا الحنبلي قدامة ابن وانتقــد

أهــل) ارتد حرب ومتــى دار صاروا أحكامـهم فيه وجــرت بلدذراريهم وسبي أموالهم اغتنام وعلى في الردة، بعد الحادثين

عنه الله رضي الصديق أبابكر فإن قتالهم الردة اإلمام أهل قاتلفي الكفار بقتال أمر قد تعالى الله وألن الصحابة، بجماعة

أغرى ربما تركهم ألن بالقتال أحقهم وهؤالء كتابه من مواضعبالتشبه وإذا أمثالهم بهم، الضرر فيكثر معهم واالرتداد بهم

_تبع وي عليه قدر من قتل جريحهم قاتلهم على _جاز وي مدبرهم . أبو وقال الشافعي قال وبهذا أموالهم، دار: وتغنم التصير حنيفة

: لدار متاخمة تكون أن أشياء ثالثة فيها تجتمع حتى الحرب حرب

) مسلم ) فيها اليبقى أن الثاني اإلسالم دار من بينهما الشيء. والذمي ) ــ ) قدامة ابن قال ــ أحكامهم فيها تجري أن الثالث آمن

دار أنها ( ) ولنا مع المغني حرب دار فكانت أحكامهم فيها كفار ) الكبير الدار فجعل. 95/ 10الشرح على الحكم مناط قدامة ابن

فيها الجارية األحكام . نوع ( ) تصير ) والدار الكبير السير لكتاب شرحه في السرخسي وقال

) ( ) الكبير السير اإلسالم أحكام بإجراء المسلمين .2197/ 5دارألحكام ) فيها الغلبة كانـت دار كل الحنبلي يعلى أبي وللقاضي

دون ( ) الكفر أصول في المعتمد الكفر دار فهى اإلسالم أحكامصـ( يعلى ألبي ط 276الدين ببيروت ، المشرق .1974دار

) صـ ) له، الــدين أصــول في مثله البغدادي ط 270ولعبدالقاهر ، الكتب ط دار وتجب )2العلمية البهوتي منصور الشيخ وقال

إظهار عن يعجز من على مايغلب الهجرة وهى الحرب بدار دينه ( ) القناع كشاف الكفر حكم .43/ 3 له،( فيها

الدار على الحكم مناطأي نوطه مكان ألنها @ مناطا العلة وسميت [ته، عل هو الحكم مناط

فالعلة تعليقه، المريض، [ة كعل المحل في أثرت ألنها علة وسميتالذي الوصف و_جدe هى الوصف eو_جد فـإذا الحكــم، عليه ع_لuق

هو وهذا فال، وإال علته ) الحكم مع يدور الحكم العلماء قول معنى @ وعدما @ (.وجودا

على للحكم سببين ذكر السابقـة العلمـاء أقـوال تضمنـت وقـداألول: ( )الدار بن ومحمد يوسف أبو قال كما والغلبة القوة

_نسـب ) ت إنما البقعـة ألن القوة الحسن باعتبار إليهم أو إلينـااألحكام(. ) نوع الثاني والسبب ( والغلبة في ورد كما فيها المطبقة

. فإن التحقيق وعند عنهم نقلنا من سائر يرجعان كالم السببينبين والتناقض الدار، على الحكم مناط هو واحد شيء إلى

إال: @ متغلبا المتغلuب يكون فال قرينان، واألحكام الغلبة ألن السببينأهم إذا من هما والنهي فاألمر والنهي، األمر صاحب هو كان

الغلبة أحكام مظاهر يطبق المسلم فالسلطان والسلطان، ،@ مسلما كان لما وإال أحكام اإلسالم يطبق الكافر والسلطان

نوع. هو الدار على الحكم مناط يكون وبهذا األحكام الكفرفيها، الغلبة له من على تدل والتي فيها قال المطبقة كما

حكم ) الصاحبان فيه ظهر موضع فكل ــ السرخسي نقله فيما ــ

الموضع ذلك في فالقوة حرب، الشرك دار فكانت للمشركينفيه فالقوة اإلسالم حكم فيه الظاهر كان موضع للمسلمين( وكل

بيان. اإلسالم دار على الكفار استيالء مسألة في يأتي وسوف أهـوهو ) مطبقة اإلسالم أحكام وظلت الدار على كافر تغلب إذا أنه

إلى( االستيالء يرجع المناط أن [ن يبي مما إسالم، دار فهى الناقص.المطبقة األحكام

: هو الدار، في المطبقة األحكام نوع المناط كون أن ويالحظمناسب tالتي وصف هى ــ الحاكم ال ــ األحكام ألن وذلك للتعليل،

بصبغتها، الدار تصبغ تصبغ عنه وتنهى به تأمر بما اإلسالم فأحكاموأحكام إسالمية، بصبغة تنهى الدار وبما وتبيحه به تأمر بما الكفر

إباحة من الكفر بصبغة الدار تصبغ وسب عنه واإللحاد الردةالربا إباحة ومن عقوبة، أو رادع بال فيه والطعن والزنا الدين

الصالة تارك مؤاخذة عدم ومن واالختالط، والتبرج والخمرعن والصيام وينهى بالمعروف يأمر من معاقبة ومن والزكاة،

وشيوع بيده، خاصة دار المنكر صفات من هو وغيره كله هذابصبغتها. الدار تصبغ التي هى فاألحكام لو الكفر الذي الحاكم، ال

والنهي، باألمر إال منه اليتمكن فإنه ذلك من شيئا هى أراد وهذهبشوكته ذلك ينفذ والحاكم إباحة، أو نهي أو أمر إما فهى .األحكام

: المعبرة األحكام نوع الدار على الحكم مناط أن على األدلة ومنفيها الغلبة أصحاب :عن

أنفسهــم، ) * ظالمـي المالئكــة توفاهـم الـذين إن تعالى قوله: قالـوا ألم قالوا األرض، في مستضعفــين كنا قالـوا كنتـم، eفـيم

الله أرض ( تكن النساء فيها فتهاجروا المسلم. 97واسعة فكونفي @ مستضعفا بالهجرة الغلبة المخاطب أن على يدل ما أرض

المأل ) قال تعالى قوله ومثله للكفار، من فيها استكبروا الذينلنخرجنك أو قومه قريتنا من معك آمنوا والذين لتعودن ياشعيب

) األعراف ملتنا ( 88من إضافة ) هى قريتنا كلمة في فاإلضافة ، تملكهم نسبة على ويدل المستكبرين، الكافرين قرية أي وتملك،

عليها وغلبتهم أنهم لها يعني بما منها باإلخراج المؤمنين تهديدهمفيها، والنهي األمر ماكانت أصحاب الكفر دار أن على هذا فدل}

والنهي األمر وماكان للكفار فيها والنهي الغلبة واألمر للكفار فيها . ومثل والسلطان الغلبة مظهر وهما األحكام قوله هما اآلية هذه

أو ) أرضنا من لنخرجنكم لرسلهم كفروا الذين وقال تعالى ) إبراهيم ملتنا في اآلية. 13لتعودن في ماقيل فيها ويقال

فدل. ماكانت السابقة هى الكفر دار أن على اآليات هذه مجموعللكفار فيها واألحكام .الغلبة

ــ * مكة فتـح بعد ــ وسلم عليه الله صلى الله رسول وقولبعد) واجبة( الهجرة الهجرة وكانت عليه، متفق الحديث الفتـح

كفر دار كانت ألنها مكة إسالم من دار فصارت الفتح، حتىبالفتح تغير والذي منها، الهجرة فرض معه وسقط وتغيرت

يد إلى الكفار يد من عليها الغالبة اليد تغير هو مكة أحكاممناط أن على هذا فدل[ األحكام، تغير من ذلك تبع وما المسلمين

على فإن الحكم لها، تبع واألحكام عليها الغالبة اليد هو الداربأحكام يحكم وإال الكافر اإلسالم بأحكام يحكم والمسلم الكفار

. المناط هذا بيان وفي @ كافرا ألن ) لكان الله رحمه حزم ابن قالفيها والحاكم عليها للغالب تنسب إنما ( الدار لها والمالك

الدار . 200/ 11( المحلى) على الحكم مناط .هذا

الدار على الحكم مناط تنقيح : التهذيب ) اللغة في التنقيح الشنقيطي األمين محمد الشيخ قال

: والتصفية، ماال بإلغاء وتصفيتها العلة تهذيب المناط تنقيح فمعنىللتعليل ( يصلح ( ) صـ الفقه أصول مذكرة لها الصالح . 292واعتبار

من كثير إقامة أن فظـنـوا المـقـام هذا البعـضفي أخطـأ وقدببعض شعائر المسلمين إظهار على وقدرتهم أمنهم مع البلدان

والصوم والصالة كاألذان دار دينهم البلد اعتبار في كاف وغيرها : إن تقولون كيف البعض قال حتى كفر إسالم، دار الفالني البلد

اعتبار ال كله وهذا ألفمسجد؟ عن مايزيد عاصمته وقد وفي لهواألحكام عليه الغالبة اليد هو الدار على الحكم مناط أن [نا بي

ذلك وماعدا فيه، الحكم الجارية في له اعتبار فال األوصاف منالدار، المقام على هذا في إلغاؤها يجب التي األوصاف ومن

للمناط، @ :مايلي تنقيحاالدار 1 على الحكم في السكان أكثرية لديانة دخل ال .ــ

الله صلى النبي فتحهـا ولما اليهــود يسكنها كان خيــبر أن ودليلهعام عليه حديث )7وسلم زراعتها على ليقومـوا فيها أقرهم هـ4248 ) وبعث حديث ) بالبخاري األنصار من @ أميرا 4246عليهم

ــ( اليهود أهلها معظم فكان ، بن بالبخاري عمر أجالهم حتىكون من هذا يمنع ولم ــ خالفته في عنه الله رضي خيبر الخطاب

. أحكامهم فيها تجري المسلمين قبضة في لكونها اإلسالم دار منهذا وسلم ) وفي عليه الله صلى الله رسول وقول حزم ابن قال

مسلم » كل من بريء « أنا ما [ن يبي المشركين أظهر بين أقامنـى eعـ إنما السالم عليه وأنه فقد قلناه، وإال الحرب، دار بذلك

كلهم وهم خيبر على عماله السالم عليه كان استعمل وإذا يهود،الساكن _سمى ي فال غيرهم اليمازجهم مدائنهم في الذمة أهل

مسلم هو بل ،@ مسيئا وال @ كافرا بينهم لتجارة أو عليهم إلمارة فيهمإنمــا م_حســن الــدار ألن شـرك، دار ال إســالم دار ودارهــم

عليها للغالب ( تنسب ( ) المحلى لها والمالك فيها /11والحاكمالرافعي. 200 القاسم أبو دار ) وقال شرط وليسمن الشافعي

في كونها يكتفى بل مسلمون فيها يكون أن اإلمام اإلسالم يد ) للرافعي،( ) الوجيز شرح العزيز فتح وإسالمه

8 /14.اإلسالم 2 شعائر لظهور دخل وال على ــ الحكم في الكفر أو

. الداربمكـة الـدين _ظهـر ي وسلم عليه الله صلى الله رسول كان فقد

إليه ومما ويدعـو منهم والبـراءة بالعـداوة المشـركين ويجاهـروهذا الله، دون من كان يعبدون وكذلك مكة، من الهجرة قبل

القرآن، وتالوة الصالة _ظهرون ي الصحابة دار بعض مكة تصبح ولمفيها الغلبة كانت إذ منها المسلمون هاجر بل بهذا للكفار، إسالم

على ) قدر إذا قوله في الله رحمه الماوردي خطأ يبين مما وهذادار إظهار به البلد صارت فقد الكفر بالد من بلد في الدين

فيها فاإلقامة دخول إسالم، من _ترجى ي لما منها الرحلة من أفضل ( ) الباري فتح اإلسالم في هذا . 7/229( غيره الشوكاني ونقل

من ) الرأي هذا مافي واليخفى فقال وانتقده المصادمة القول( ) نيل الكفر دار في اإلقامة بتحريم القاضية الباب ألحاديث

. 178/ 8األوطار( بدار ــ الذمـة كأهـل ــ الكفـار بعض فإقامـة والعكـسصحيـح

ظهور اإلسـالم إن إذ كفر، دار اليجعلها دينهم شعائر وإظهارهمليسبشوكة الكفر المسلمين شعائر بإذن بل .الكفار

قال كما الدار، على الحكم في الشعائر إلظهـار دخــل فال

}واهي : )الشوكاني والن األوامر كانت فإن الكلمة، بظهور االعتبارألهل الدار أن في الكفار من فيها من اليستطيع بحيث اإلسالم

مأذونا لكونه إال بكفره دار يتظاهر فهذه اإلسالم أهل من بذلك لهفيها الكفرية الخصال ظهور واليضر بقوة إسالم، تظهر لم ألنها

من الذمة أهل في مشاهد هو كما بـصeوdلتهم وال اليهود الكفار،كان وإذا اإلسالمية، المدائن في اكنين الس} والمعاهدين والنصارى

) ( ). الجرار السيل بالعكس فالدار بالعكس، .575/ 4األمرالدار 3 على الحكم في السكان من فريق eمـن أل دخل وال .ــ

بكونها هذا _خل والي اإلســالم دار في يأمنــون الذميــون فالكفــاردار دار وكانت بالحبشة أمنوا المهاجرون والمسلمون إســالم،

eوأمن النبي كفر، مع عهدهم مدة بمكة أنفسهم على المسلمونصلح ) من وسلم عليه الله ( صلى حتى مكة فتح حتى الحديبية

من األمن هذا يمنع ولم خاللها القضاء عمرة ظلت أدوا مكة كونوسلم عليه الله صلى الله رسول فقال فتحها، حتى كفر دار

(. الهجرة) المناط أن }ن فبي الصلح، بعد الهجرة يقل ولم الفتح بعدحكم }ر غي األمن الذي مجرد ال الغلبة هو .الدار

. الـدار على الحكـم منــاط ومعرفــة المنـاط بتنقيح يتعلق ما هذاتعلم يحكمها ومنه ولكن المسلمين من أهلها أكثر التي البالد أن

بأحكام مرتدون ديار حكام اليوم هى الوضعية بالقوانين الكفارمسلمين أهلها أكثر كان وإن كإقامة كفر دينهم شعائر يمارسون

كفر ديار فهى أمان، في وغيرها والجماعات الغلبة الجمع ألنفليس دينهم لشعائر المسلمين اظهار أما للكفار، فيها واألحكامالحاكم من فيه مأذون ألنه ولكن المسلمين شوكة إلى راجعا هذا

ولو لفعل الكافر، وجنوده بشوكته وفتنة @ خوفا أمنهم يبدل أن أرادمن كثير في واقع هو اإلرهاب كما محاربة باسم اليوم البالد

الديني .والتطرف

الكفر( ) لدار الفرعية األقسام .فائدةاعتبــار، من بأكثــر أقســام عــدة إلى الكفــر دار تنقســم

. هى وأقسامها الشرك دار أو الكفر دار هو لها الجامع : واإلسمإلى 1 تنقسم طارئا، أو قديما فيها الكفر كون جهة من :ــ

: من وقت في إسالم دار تكن لم التي وهى األصلي الكفر دار ــ أمثل أمريكا األوقات وقارات وانجلترا الصين وشرق اليابان

الجنوبية وأمريكا .واستراليا الشمالية : في إســالم دار كانت التي وهى الطـاريء الكفــر دار ــ ب

من مثل وقــت األصليون الكفار عليها استولى ثم األوقــاتإسبانيا ) التي( األندلس أوربا شرق ودول وفلسطين والبرتغال

مثل العثمانية الدولة حكم تحت وبلغاريا كانت رومانياوألبانيا واليونان .ويوغوسالفيا

: التي وهى الطاريء، الكفر دار من فرع وهى الــردة دار ــ جـدار المــرتدون كانت عليها ـب تغلـ[ ثم ما وقــت في إســالم

أحكام فيها باإلسالمية وأجروا اليوم المسماة الدول مثل الكفار، . مرت وقد العربية الدول كونها ومنها بمرحلة الدول هذه معظم

المستعمر عليها استولى عندما طاريء كفر وفرض دار الصليبيالمرتدون بعده من وحكمها عنها رحل ثم الوضعية القوانين عليها

. بين الفقهية األحكام في الفروق بعض وهناك البالد هذه أهل منالكفر األحكام ) دار كتابه في الماوردي ذكرها الردة ودار

الحلبي 57صـ ( السلطانية ط ماأصف . ، @ كثيرا أنني على هنا وأنبهالمسلمين ببالد كتاباتي في البالد حال هذه إلى بالنظر وذلك

دار ) eمصطلح الوصف_ هذا واليرادف سكانها، بل( أغلب اإلسالم . على فرضعين الكافرين حكامها وجهاد ورد[ة كفر ديار هى

موضع أهلها من أكثر في [ناه بي كما .المسلمينإلى 2 الكفر دار تنقسم اإلسالم، بدار عالقتها جهة ومن :ــ

: أو صلـح اإلسـالم دار وبين بينها ليـس التي وهى الحـرب دار ــ أبل هـدنة، التسمية، هذه لصحة فعليا الحـرب قيـام واليشترط

كما صلح وجود عدم للمسلمين يكفي يجوز أنه يعني بما ذكرنا،ومن شاءوا، وقتما الديار هذه أهل حرب قتال دار سميت .هنا

: وصلح موادعة اإلسالم دار وبين بينها التي وهى العهد دار ــ بكما مكة ) وهدنة، وفتح الحديبية صلح بين فيما مكة 8ــ 6كانت

موادعة(. والتجوز بالنظر هـ إال الحرب وترك الصلح على الكفاربهم يكون كأن المسلمين مصلحة فال ) إلى تعالى لقوله ضعف

) محمد األعلون وأنتم السلم إلى وتدعوا وذلك 35تهنوا الله ، ألنيفرض فرض لم لله، كله الدين يكون حتى الكفار قتال عليناتعالى علينا قال لذلك، حاجتنا عند إال ومصالحتهم مسالمتهم

حيث) المشركين التوبة( فاقتلوا تعالى 5وجدتموهم وقال ، كله) الدين ويكون فتنة التكون حتى األنفال( وقاتلوهم .39لله

) الكبير) الشرح مع المغني ) 10/517انظر الكبير السير و لمحمد( ،الحسن، المسلمين. 5/1689بن إمام من إال الهدنة عقد واليجوز

من ألي أو اعتبار فال هذا زماننا في اإلمام هذا لغياب @ ونظرا _نيبه، يليست معاهدات ممن لصدورها الكافرون الحكام يعقدها دولية

على شرعية والية المعدوم لهم إذ كعدمها، فوجودها المسلمين،حقيقة كالمعدوم @ . حكما

الكفر 3 دار تنقسم فيها، نفسه على المسلم أمن جهة ومن ــ:إلى

: نفســه، على فيها المسلــم يأمــن التي وهى األمـن دار ــ أالحبشــة من مثل @ فرارا الصحابة إليها هاجر لما اإلسالم صدر في

مكة .بطشكفار : مثل نفسه، على فيها المسلم اليأمن التي وهى الفتنة دار ــ ب

اليوم الردة ديار معظم ومثل اإلسالم، صدر في .مكة

( ) اإلسالم لدار الفرعية األقسام أخرى فائدةفي اإلسالم لدار فرعية بأقسام خاصة مصطلحات أحيانا ترد

مثل العلم، أهل :كتب1 : دار في ببلد الخوارج أو البغاة انفــرد ماإذا وهى البغـي دار ــ

. اإلسالم وهى العدل دار ويقابلها فيها األحكام بإجراء واستقلواإمام حكم تحت .المسلمين التي

2 : دار في ببلـد الفسـق شــاع ماإذا وهى الفســق دار ــقال وبعض ) اإلســالم، مبشر بن جعفر ذهب وقد الشوكاني

دار عن الهجرة وجوب إلى دار الهادوية على قياسا الفسقدار من وجوبها عدم والحق الفارق قياسمع وهو الفسق الكفر،

) ( ) األوطار نيل إسالم دار : 8/179ألنها يستحب. ولكن قلتقاتل مغادرة حديث في كما المعاصي فيها تكثر التي البلدة

أخبره وفيه عن المائة، التحول التوبة على يعينه مما أن العالمأرضسوء بأنها وصفها التي قوم بلده بها بلدة إلى يذهب وأن

معهم الله يعبد .صالحون3 : أقسام من فهذه والصلح العهد دار غير وهى الذمة أهل دار ــ

الكفر، خيبر دار كانت كما إسالم دار فهى الذمة أهل دار أمافي المسلمون فتحها . بعدما وسلم عليه الله صلى النبي عهد

بن محمد قال كما هى الذمة أهل دار الله وصفة رحمه الحسن

فقال) العدو، مدائن من مدينة أهل العسكر أمير حاصر وإنكان فإن منازلنا، والنبرح ذمة نصير بعضهم وقال نسلم، بعضهم

يقوون يقوى المسلمون مeن المسلمين من معهم يجعلوا أن علىأهل من بهم يحضر من قتال بحكم على فيهم ويحكم الحرب

( ) ألن السرخسي الشارح قال األمير ذلك فعل إجراء اإلسالم،المسلمين دار تصير والدار ممكن، دارهم في المسلمين أحكام

ويجعل بإجراء إسالم، دار اإلمام فيجعلها المسلمين، أحكام( ) السير ذمة أهل .2197ــ 5/2196الكبير( القوم

إذا بها الطالب تعريف األقسام هذه ذكر من والمقصود هذا،العلم كتب في .قرأها

: وحكمها الدار صفة [ر تغي الرابعة المسألةصفة هى بل المؤبــدة الالزمــة الصفـات من ليست الـدار صفـة

قابلة الجارية عارضة واألحكام عليها الغالبة اليد بحسب [ر للتغيالدار تكون فقد إسالم فيها، دار تصبح ثم ما وقت في كفر دار

وقد اإلسالم، أول في مكة كانت تصبح كما ثم إسالم دار تكونكاألندلسوفلسطين كفر .دار

دار ) » األرض كون فإن الله رحمه تيمية ابن اإلسالم شيخ قالدار« » أو « » كفـر « » » دار أو حرب أو سلم دار أو إيمـان أو إســالم

« » دار« » أو معصية أو « طاعة أوصاف« » الفاسقين أو المؤمنينإلى وصف من تنتقل فقد الزمة، ال ينتقل عارضة، كما وصف

بالعكس وكذلك والعلم، اإليمان إلى الكفر من بنفسه (الرجلالفتاوى ) جـ 45/ 27( مجموع في هذا وكرر ،284ــ 282صـ 18،

.144ــ 143صـ 27وجـ المحتاج ) تحفة كتابه في الهيتمي المكي حجر ابن ذهـب وقد

) في المنهاج دار لشرح التصير اإلسالم دار أن إلى الشافعية فقهالكفار عليها استولى وإن واستدل كفر أحكامeهم، فيها وأجروا

) رواه ) _على ي وال يعلو اإلسالم بحديث بإسناد لذلك الدارقطنيفي @ معلقـا البخــاري ورواه مرفوعا، عمرو بن عائذ عن حسن

الجنــائز، ( )كتاب الباري ابن. 220ــ 218/ 3فتح قول نقل وقدالمكي ورد ) حجر فيما العبرة كتابه في خان حسن صــديق هذا

والهجرة والشهادة الغزو العلمية، 240صـ ( في الكتب دار ط ، بعض. 1405 هذا حجر ابن رأي إلى ذهب وقد المعاصرين، هـ

مناط أن على الخاصة األدلة فإن القول هذا بطالن واليخفىبيان الحكم في ذكرناها وقد ــ واألحكام الغلبة هو الدار على

األدلة هذه ــ كالتــي المناط العامة األدلة على ترجح الخاصة . أجمــع فقــد حجر ابن الدلـيــل اســتدل تقــديم على العلمــاء

تعالى قوله كتقديم العام، أجلهن )الخاصعلى األحمال وأوالت ) الطالق حملهن يضعن والمطلقات )4أن تعالى قوله على

) البقرة قروء ثالثة بأنفسهم في. 228يتربصن العلماء اليختلفصح. ولو المسلم هذا بأن القول لجاز المكي حجر ابن قول

ألن الكفر به قام وإن أبدا ( )اليكفر وهذا _على ي وال eعلو ي اإلسالمالله صلى قال وقد النصواإلجماع، بدل ) خالف من وسلم عليه

) البخاري رواه فاقتلوه .دينهبه تعارض أن الينبغي حجر ابن به استدل الذي العام النـص فهذا

الخاصة مثل النصوص عليه ترتب أن ينبغي وال مسألة، كل في . دار بأن وقوله األحكام مع هذه كفر دار تنقلب ال اإلسالم

الفقهاء جمهور لقول مخالف لألدلة .مصادمتهدار النصرانية إسبانيا تكون أن لوجب قوله صحة افترضنا وإذا

اليوم (. إسالم يعني ) وهذا األندلس قبل من إسالم دار كانت ألنهاإلى مسلم كل هجرة يقبل وجوب وأن إسبانيا في اإلسالم دار

عليه، فيها الكفار أحكام بجريان على طواعية يحرم وأنهاإلسالم، دار من الهجرة ألنه إسبانيا من الهجرة وأنه المسلمين

ولو إسالم، دار ألنها النصرانية إسبانيا غزو المسلمين على يحرمليدفع هجم يهب أن مسلم كل على لوجب إسبانيا على الكفار

في اإلسالم دار وهى عن حجر، ابن قول لوازم آخر إلى إسبانيا،هذا وفساد المناصمنها، إفساده لوازم عن _غني ي ولوازمه .القول

اإلسالم( ) دار على الكفار استيالء أثر فصلنوعان :وهو

1 : إسـالم دار على الكـفار تغل[ب ماإذا وهو التـام االستيـالء ــ. وأجـروا المناط لتحقق كفر دار تصير فهذه الكفر أحكام فيها

تعريف في ذكرنا كما بالد فيها هذا في ويدخل الكفر، لدار العلماءبالقوانين المحكومة كفر المسلمين ديار هى . الوضعية

النجدي سحمان بن سليمان الشيخ وصفه القسم هـ1349وهذا:بقوله

tمتغلــب tكـافــر تــولى مـــــا بها .. إذا وحeل } إسـالم دار علىالوجــل

@ عالنـيا كفر eأحـكام بها بـال . . وأجرى @ جــهـارا فيهـا وأظهـرهامهــل

محمـد شرع أحـــكام بها وdهeىe فيها . . وأ اإلسـالم eظــهر ي ولــم

_نتحـل ويمــحـقـق كـل عــند كفـر دار الدرايــة .. فذى أهــل قالــه كمــا

بالنحـلبكــفـره _قــــــال ي فيها dنeم كـل على .. وما فيهم امريء ب} فر_

العمـل صالح ) الجلعود، ) لمحماس والمعاداة المواالة عن @ .522/ 2نقال

تجــب ) هــل الشيــخ آل إبراهيـم بن محمـد الشيـخ ئل وس_بـالد من ( الهجــرة فأجاب بالقانون؟ فيها _حكم ي التي المسلمين

فيها) يحكم التي الهجرة البلد تجب إسالم، بلد ليست بالقانونغير من الوثنية ظهرت إذا وكذلك فتجب منها، [رت غ_ي وال نكير

كفر الهجرة، بلد هذه وظهوره، الكفر و[ بفش_ فتاوى )( فالكفر من ) بن محمد جمع الشيخ آل إبراهيم بن محمد الشيخ ورسائل

ط عبدالرحمن قاسم، جـ 1399بن المكرمة، بمكة . 188صـ 6هـ2 : دار على الكفـار تغلـب إذا ما وهو الناقـص االستيــالء ــ

ولكن . إسـالم ومن الدار في الجارية هى اإلسالم أحكـام بقيت : التتار استيالء هذا السابع أمثلة القرن أواخر في الشام على

أقروا أنهم تاريخيا فالثابت الحكم الهجري، على القضاةلحكمهم للتتار العلماء تكفير مع المسلمين بين فيما بالشريعة

) ( .) لصديق ) العبرة انظر الياسق خان جنكيز كبيرهم بقانون بينهمخان والغزو ) 232صـ حسن الصليبية الحروب وثائق وكتاب ،

حمادة( ماهر لمحمد العصر . المغولي ذلك فقهاء عن فالمنقولأحكام مادامت بهذا كفر دار التصير الدار قائمة، أن الشريعة ) صـ ) خان حسن لصديق العبرة بعدها 232انظر .وما

أحكام وظلت اإلسالم دار على الكفار استولى إذا أنه والحققائمة، بسبب اإلسالم قائمة كانت إذا ما بين التفريق يجب فإنه

إذن بسبب أم المسلمين بذلك شوكة .الكفارالمسلــمين شوكــة بسبب جاريــة اإلســالم أحكـام ظلت فإذا

دار بالد فهى في حدثت التي السابقة الصورة وهى إســالم،

التتار، استيالء مع الكافر الشام من مداهنة إال هذا واليحدثأبطل إذا المسلمين اليستفز حتى اإلسالم، المتغلب أحكام

الغلبة تمام على قدرته عدم مع إال الكافر واالستيالء، واليداهنالتتار بين سجال الحرب كانت فقد بالشام الوضع هو هذا وكان

الرابع وبين الجزء أول في كثير ابن ذكره كما ومصر الشام أهلالبداية ) من بعض( عشر تيمية ابن اإلسالم شيخ وحضر والنهاية

الغلبة تمام عدم ومع الحروب، اإلسالم هذه أحكام جريان ومع ،@ كافرا السلطان كان وإن إسالم، دار الدار دار تبقى أن كما

من شيئا يغير ولم المسلم حاكمها ارتد إذا هى كما تظل اإلسالمالسلطان قتال المسلمين على يجب الحالين كال وفي األحكام،

المتغلب ) ( الكافر وقتاله مسلم، إمام ونصب لخلعه المرتد أودفع جهاد ألنه .فرضعين

استيالء مع الــدار في جاريــة اإلســالم أحكــام ظلت إذا أماالبسببشوكة الكفار المتغلب الكافر من بها مأذونا لكونها

كفر، دار فهى وهذه المسلمين، ألبطلها، يبطلها أن أراد لو ألنبدايـة باألندلسفي وقعت كما الصورة عليها األسـبان استـيالء

نصيحــة ) كتابه في الكتاني جعفر بن محمد ( ذكر اإلسـالم أهــل : فإنهم ) وانظر األندلسلألسبان أهل تسليم معاهدة شروط قالبعد األندلسعنهم أهل eع_فeوض األندلس، أهل على ضيقوا لما

وحصار كثيرة تحت حروب بالدخول األندلس أهل طاع عظيم،عليهم اشترطوها بشروط وحكمهم خمسة أيالتهم من نحو وهى

في والكبير الصغير تأمين منها وستين، سبعة وقيل وخمسينودورهم أماكنهم الناسفي وإبقاء والمال، النفسواألهل

وعقارهم، واليحكم ورباعهم كانت ما على شريعتهم وإقامةالمساجد تبقى وأن بها، إال أحد واألوقاف عليهم كانت كما

... األمر... أن الله دم[رهم رأوا فلما قال أن إلى لهم كذلك تم قدبدأ منهم، تمكنوا وأنهم ذمتهم عقد تحت دخلوا قد المسلمين وأن

عليهم اشترطها التي الشروط تلك نقض في وأخذوا غدرهم،مرة أول نقضوا المسلمون أن إلى فصال، وفصال @ شرطا @ شرطا

بالكلية المسلمين حرمة وزالت العظيم جميعها الهوان وأدركهمجميع حملوا ثم ــ قوله إلى ــ الكثيرة على والذلة المسلمين

بالمرة كلها اإلسالم شعائر وترك دينهم في والدخول (التنصر( ) بالرباط بدر مكتبة ط اإلسالم أهل صـ 1409نصيحة ــ 102هـ،

الكافر فكانت. 103 بإذن األمر أول في قائمة الشريعة أحكامالدار وصف من يمنع ال الحاكم وهذا إذن أن كما كفر، دار بأنها

أو شعائرهم بممارسة الذمة ألهل إلى المسلم بالتحاكم . قال إسالم دار الدار أن من اليمنع األمور بعض في قساوستهم

أو ) بالمشاهدة @ ضروريا @ يقينا علمنا فمتى خان حسن صديقأن تواتر التي السماع اإلسالم بالد من بلد على استولوا الكفار

وقهروا عليها وغلبوا كلمة تليهم إبراز لهم اليتم بحيث أهلهاحرب دار صارت الكفار من بجوار إال فيها اإلسالم أقيمت وإن

) صـ( ) والهجرة والشهادة الغزو في جاء فيما العبرة ،236 الصالةكان فإن وقهروها بلد على الكفار استولى إذا أنه كالمه ومعنى

ال بإذن أهلها أي ــ الكفـار من بجوار إال اإلسالم شرائع _ظهرون يدار فهى ــ [ن ) منهـم تبي حررناه وبما قوله في هذا وكرر حـرب،

ظهرت إن واالها وما عeدeن أن ــ لك والصلوات الشهادتان فيهاجوار بغير ــ الكفرية الخصال فيها ظهرت إسالم، ولو دار فهى

) ( ) صـ السابق المصدر حرب فدار مدينة. 237وإال في هذا وقولهالتاسع القرن منتصف في االنجليز عليها استولى لما باليمن عدن

.الميالدي عشرالمركـبة( ) الدار مسألة .فائدة

من ثالث بقسم القول إلى تيمية ابن اإلســالم شيخ ذهبوهى الديـار عن ) أقســام الله رحمه ئـل س_ فقد المركبـة، الدار

بلد أم حرب بلد هى هل ماردين على بلد يجب وهل سلم،وإذا ال؟ أم اإلسالم بالد إلى الهجرة بها المقيم وجبت المسلم

ماله أو بنفسه المسلمين أعداء وساعد يهاجر ولم الهجرة عليهفي يأثم أم هل به [ه وسب بالنفاق رماه من يأثم وهل .( ال؟ ذلك؟

. حيث ) محرمــة وأموالهم المسلمــين دماء لله الحمـد فأجــابفي . »كانــوا شريعة« عن الخارجين وإعانــة غيــرها أو ماردين

سواء محرمة اإلسالم . دين والمقيم غيرهم أو ماردين، أهل كانواوجبت دينه إقامة عن @ عاجزا كان إن . بها وإال عليه الهجرة

تجب ولم . استحبتمحرمـة باألنفــسواألمـوال المسلمـين لعــدو ومساعدتهــم

ويجب من عليهم، أمكنهم، طريق بأي ذلك، من االمتناع عليهممصانعة، أو تعريض أو }نت تغيب، تعي بالهجرة إال يمكن لم . فإذا

الســب بل بالنفـاق، ورميهــم عمومــا سبهــم واليحــل

يقع بالنفاق والسنة، والرمـي الكتاب في المذكورة الصفات علىوغيرهم ماردين أهل بعض فيها .فيدخل

: : المعنيــان فيهــا مركــبـة فهى سلــم أو حــرب دار كونهــا وأمااإلسالم، ليســت أحكام عليها تجــري التي السلــم دار بمنزلــة

مسلمين، جندها بل لكون كفار، أهلها التي الحرب دار بمنزلة والفيها المسلم يعامل ثالث قسم الخارج هى ويقاتل يستحقه، بما

( ) الفتاوى مجموع يستحقه بما اإلسالم شريعة ــ 240/ 28( عنمع. 241 حدودها قرب تركيا شرق جنوب اليوم ماردين وتقع هذا

.سوريا : استــولى ماردين أن والجــواب الســؤال من يتحصــل والذي

الكفــار ( )عليها أحكام عليها تجري ال وأنها ، المسلمين أعداءوأن مسلمين، والجندها المسلمين اإلسالم من خليط سكانها

دار في واليشترط ريب، بال حرب دار فهذه أن والكفار، الحربمناط بيان سبق فقد اإلسالم، شيخ قال كما كفار أهلها يكون

. الحكم اإلسالم وشيخ السكان بدين العبرة وأنه الدار على @ قسما إحداثه في أن محجوج على قبله العلماء بإجماع للديار ثالثا

. فقد ولهذا ثالثة ال نوعان النجدية الديار الدعوة اعترضعلماءالبلد ) وأما فقالوا ثالث، قسم بأنها قوله عليها على _حكم ي التي

: عليها غلب دار وكل م_فلح ابن فقال كـفر، بلد أحكام بأنهاوال كفر فدار الكفر أحكام عليها غلب وإن إسالم فدار المسلمين

عن. دار وس_ئل ــ تيمية ابن ــ الدين تقي الشيخ وقال غيرهمادار هى هل : ماردين فيها مركبة هى قال إسالم؟ دار أو حرب

اإلسالم دار بمنزلة ليست أحكام المعنيان فيها تجري التيالحرب دار بمنزلة وال مسلمين جنودها لكون أهلها اإلسالم التي

_عامل وي يستحقه بما فيها المسلم _عامل ي ثالث قسم هى بل كفار . ذكره الذي هو وdلeى

e واأل يستحقه بما اإلسالم شريعة عن الخارج( القاضي ابن( ) جمع النجدية األجوبة في السنية الدرر واألصحاب

جـ كتاب 7قاسم، صـ ، في. 353الجهاد، اإلسالم شيخ يوافقوا فلمالديار في ثالث لقسم أن إحداثه على قبله العلماء اتفق إذ

غير ال قسمان .الديارشيخ فيها أفتى التي ماردين إن سحمان بن سليمان الشيخ وقال

تقي وإنما اإلسالم الكفار أحكام عليها تجر لم تيمية ابن الدينالكفار عليها أحكام استولى وظلت هذا صح ولو ،@ ناقصا استيالء@

دار إما فهى فيها جارية بحسبسبب اإلسالم كفر دار أو إسالم . ابن فتوى ولكن أسلفنا كما اإلسالم أحكام أن جريان تبين تيمية

الشيخ قال لما @ خالفا ماردين في جارية تكن لم اإلسالم أحكامسحمان بن : سليمان

ديـــنــهم أحكـــام للكفـار تجـر الكـفر ولم بها لكن أهــلها علىحصل قد

السـوى على الجانبان فيها في وماكان الديـن تــقي فقـالالمحــل ذلـــك

بحقهـم المسلمــون فيهــا _عـــامــل يستحق ي قد ما الكـفر وذاالعمــل مــن

جـانب كل من الكفـر حكم _عط ت قول فال في باإلسـالم الحكم والعeدeل من

كتــاب عن نقلته سحمــان بن سليمــان للشيــخ النظــم وهذا ) الجعلود،) لمحمــاس والمعــاداة .522/ 2المــواالة

الدار وأن ثالثة، ال قسمان الديــار أن هنا عليه ننبــه والذييمكن ومعاملـة المركبة ،@ حكمـا ال السكان لحال @ وصفا تكون أن

ال يستحقه بما إنسان المسلم كـل أن بيان سبق وقد فيه خالفهذه ولكن كان، أينما والمال الدم النوعية معصوم المعاملة

ثالثا @ قسما الدار .التجعلاستيالء زمن رد[ة دار كانت مصــر أن نقل نفســه تيمية وابن

dديين eي ( )الع_ب زنادقة كونهم بسبب عليها، بالفاطميين الم_سم}ونالفتاوى ) مجموع كانت 178/ 13( مرتدين الشريعة أحكام أن مع ،

مائتين امتدت التي ملكهم مدة بمصر سنة جارية وثمانين ونيفوالنهاية،) هم( 267/ 12البداية مصر أهل جمهور أن ومع ،

العبيديين استيالء بسبب رد[ة دار صارت الدار ولكن المسلمون،عليها . التام ابن قال بالشريعة بالحكم إذنهم هذا في يؤثر ولم

وتكرر ) الله رحمه الذي تيمية الدين صالح مع إليها العسكر دخولالعبيديين دعوة عنها فأزال مصر، الباطنية فتح القرامطة من

من حينئذ من سكنها حتى اإلسالم، شرائع فيها بها وأظهر أظهرالزندقة من عليه ماكانوا وألجل ــ قوله إلى ــ اإلسالم دين

قد سنة مائتي نحو دولتهم مدة المصرية البالد بقيت والبدعةنور : انطفأ كانت إنها العلماء فيها قالت حتى واإليمان، اإلسالم

كدار ونفاق رد[ة الكذاب دار ( ( )مسيلمة الفتاوي 138/ 35مجموع

بن. 139ــ محمد اإلسالم شيخ ولو ) وقال الله رحمه الوهاب عبدادعائه مع العلماء كف}ره من _عeدuد ن وقتله ذهبنا بردته وأفتوا اإلسالم

عبيد بني قصة ماجرى آخر من ولكن الكالم، مصر لطال ملوكالجمعة ويصلون البيت، أهل من أنهم يد[عون وهم وطائفتهم

كفرهم والجماعة على العلماء أجمع والمفتين، القضاة ونصبوابالدهم وأن وقتالهم كانوا وردتهم ولو قتالهم يجب حرب بالد

( ) اإلسالم شيخ مؤلفات لهم مبغضين بن مكرهين محمدالشخصية الرسائل ــ الخامس القسم ــ ط 220صـ ( عبدالوهاب ،

. ) جامعة مبغضين مكرهين كانوا ولو وقوله سعود بن محمد اإلمامأهل( كان ولو أي فهذا لهم العبيديين لحكامهم مبغضين مصر

حرب بالد بالدهم أن من .اليمنعلقضاة نصبهم مع العبيديين زمن وحرب رد[ة دار مصر كانت فإذا

فإن تجر الشريعة، لم إذ هذا من أسوأ المذكورة ماردين صورةدار فهى اإلسالم، أحكام على عليها كانت إذا أسلفت كما حرب

. الديار في واليوجد الفتوى من المتحصلة بالدار الصفة _سمى مايال قسمان والديار ــ الحكم ال الوصف جهة من إال ــ ثالثة المركبة

من وهو ــ مفلح ابن عن نجد علماء نقله وكما بيانه، سبق كمادار تالميذ وال كفر دار أو إسالم دار إما الديار أن ــ تيمية ابن

هذا أعلم غيرهما، تعالى .واللهديار على الكفار استيالء وأثر الدار، صفة بتغير مايتعلق فهذا

التوفيق. تعالى وبالله .اإلسالم

: الديار اختالف على المترتبة الشرعية األحكام الخامسة المسألةثمرة هي الـديار اختالف على المترتبــة الشرعيــة األحكـام

هذا في اعلم ) البحث الله رحمه الشوكاني قال وقد الموضوع،اإلسالم دار لذكر التعرض لما أن @ جدا الفائدة قليل الكفر ودار

وأن الحرب، دار على الكالم في لك eاح قد[منا م_ب الحربي الكافرالمسلمين، من dم}نeؤ_ ي مالم حال كل على والمال مال الدم وأن

) وغيرها الحرب دار في اإلسالم بعصمة معصومان ودمه المسلمهناك. 576/ 4الجرار( السيل) فإن هذا الشوكاني قول ورغم

اختالف على مترتبة @ الهجرة أحكاما أحكام وأهمها الديار،األحكام هذه ومن :والجهاد،

عند 1 اإلسـالم دار إلى الكفـر دار من الهجــرة وجــوب ــ

ذلك، على ( القـدرة فتنة ) األقل الكفر دار وهى األمن دار إلى أومن اإلسالم دار ع_دمت في إذا الحبشة هجرة كانت كما الدنيا

وقد اليوم، الحال هو وكما اإلسالم النصوص صدر بعض قدمنافي الهجرة أحكام بقية وتراجع الهجرة، وجوب على الدالة

( ) الكبير الشرح مع ( 515ــ 10/513المغني األوطار ) نيل و ،8/176 منها . 179ــ األحكام بعض الهجرة وجوب عن :ويتفرع

الكفر دار من المهاجرة المرأة لسفر م eرdحeالم وجوب سقـوط ــ أكانت فلها سواء تخل[صت، مسلمة أسيرة أو أسلمت كافرة

إن محرم بدون الكفر دار من بقائها السفر مفسدة ألن تعذ[ر،محرم، بدون سفرها مفسدة من أعظم الكفار فاحتملت بين

الشرح ) مع المغني انظر أعظمهما، لدفع المفسدتين أدنى( 527/ 10و 3/192الكبير( ( الباري فتح و .76/ 4و 568/ 2،

أسلمــت كافــرة كانت إذا المهاجــرة عد[ة أن ومنها ــ بكافــر تنكح وزوجها أن ولها واحدة، حيضة عدتها الحرب، بدار

ودليله أرادت، إن بعدها @ إذا ) مسلما وكان عباس ابن حديثتحيض حتى _خطب ت لم الحرب أهل من امرأة وتطهر، هاجرت

د[ت ر_ تنكح أن قبل زوجها هاجر فإن النكاح، لها حل[ طeه_رت فإذاالبخاري( ) رواه الحديث تعالى( 5286إليه لقوله تفسير وهذا ،

الذين) فامتحنوهن، ياأيها مهاجرات المؤمنات جاءكم إذا آمنوافإن بإيمانهن، أعلم إلى الله ترجعوهن فال مؤمنات علمتموهن

لهن، يحلون والهم لهم حل الهن[ ماأنفقوا، الكفار، وآتوهم ) الممتحنة أجورهن آتيتموهن إذا تنكحوهن أن عليكم ،10 والجناح

) القيم ) البن الذمة أهل أحكام . 365و 339/ 1وانظرصاروا وهاجروا الكفار بعضعبيد أسلـم إذا أنه ومنها ــ @ جـ أحرارا

ابن ويملكون حديث في وهو الحرب، أهل أموال من به ماخرجواهاجر ) وإن السابق ما عباس ولهما ان، ح_ر} فهما tأمة أو منهم tعبد

. فرار( ومثاله الحديث بن للمهاجرين نفيع بكرة أبي الصحابيالله صلى النبي حصار أثناء الطائف حصن من عليه الحارث

بواسطة الحصن من بكرة أبو فتدلى حنين، غزوة بعد له وسلمفس_مuى . بكرة، والمسألة الطائف غزوة في بالبخاري وقصته بها

) األوطار ) نيل في ( 157/ 8مذكورة بن ) لمحمد الكبير السير وفي ، .ومابعدها 5/2286الحسن،

وإقامته الحــرب دار إلى المسلــم سفــر يحـرم أنه ومنها ــ د

لغير يسافر بها فال بها، أسلم من على تجب الهجرة ألن ضرورة،إال ابتداء إليها قال المسلم ذلك، ونحو عالج أو تجارة لضرورة

ــ الكفار بين أقام فيمن ــ واسعة )تعالى الله أرض تكن ألم @ مصيرا وساءت جهنم مأواهم فأولئك فيها، .97النساء ( فتهاجروا

وأسهب الدين في الفتنة أسباب أعظم من الكفار بين واإلقامة( ابن مضرة ) بيان في المستقيم الصراط اقتضاء كتابه في تيمية

وأن الكفار بأخالقهم مخالطة والتخلق بهم التشبه إلى يؤول هذابعض قال وقد وباطنا @ اإلقامة ظاهرا على عزم من بكفر العلماء

الكفار أحكام بجريان لقبوله الكفر فهذا بدار طواعية، عليهإلى للسفر اضطر فمن ولهذا الطاغوت إلى منه طوعي تحاكم

نية دائما يستصحب وأن بها اإلقامة على يعزم أال ينبغي البالد هذه. مغادرتها الكفار بالد إلى بالسفر البالء عeم[ وقد ذلك له تيسر متى

كأوربا إال األصليين ضرورة لغير الزمان هذا في وأمريكاواإلقامة الدنيا، متاع من الرد[ة االستكثار ديار في المسلمين بين

من خير باإلسالمية والمسماة العربية األصلية كالبالد الكفر دياربعض من أهون الشر بعض ولكن كفر، ديار كلها كانت ومن. وإن

تولي المسلمين بالد في العلماني النهج استمرار أسباب أهمالذين للمناصب هؤالء بطباعه^ [عوا وتطب الغرب بالد في تعلموا

المسلمين بالد في والتعليم الهامة واالقتصاد السياسة من.واإلعالم

}جنسبجنسية الت مسألة عن سألني قد المسلمين أحد وكان هذا،الكفار ببالدهم بالد المقيم المسلم أن المسألة وحاصل األصليين،

معينة @ شروطا استوفى _منحها إذا الي وأنه الجنسية، طلب له جازأنه للدولة والء قeسeم _قسم ي بعدم حتى وملتزم بقوانينها ملتزم

فأجبته ذلك؟ ونحو عنها يدافع وبأن بها القeسeم اإلضرار هذا بأنأن بذلك يلتزم فإن eفeر، ك إكراه بغير قاله ومن صريح _فر يتحاكم ك

) بهذا ) التزم وإن ، الكفار شرائع هنا وهو الطاغوت إلى طواعيةفي كفر، عنه @ رغما عليه المفروضة الكفر قوانين بخالف وهذا

أنه كما الردة، ــ ديار أبناؤه وإما هو إما ــ ملتزم wسه^ تجن بعدالكفار جيش في ألنه بالخدمة مكفuر وهذا قتالهم، في والخروج

تعالى وقال الطاغوت، سبيل في يقاتلون )قتال كفروا والذين ) النساء الطاغوت سبيل هذا 76في فإن الجملة وفي القeسeم ،

كتاب نقد في المواالة معنى بيان وسيأتي مكفرة، مواالة

: الرسالة) .) @ رجال أن هب السائل لي وقال المواالة في الليمانيةوقال الحكم هذا ثم علم القeسeم أداء حين خمسدقائق يكفر إنه

: : إنه قال إن إنه فأجبته بقوله يتوب؟ كفر القسم، مدة سيكفرمن أن في العلماء يختلف لم إذ _قسم ي لم ولو في هذا الكفر نوي

عن التكفير قاعدة شرح في هذا ونقلت الحال، في eفeر ك اآلجل ) األخيار ) كفاية ابني ) 123/ 2صاحب مات إن قال ولو قوله

تنصـرت أو الحال تهو}دت في eفeر يعيشحتى ( ك أنه ومايدريه أهـ،يصاب أو يموت فقد وقد يتوب التوبة وتفوته الحال في بالجنون

الله_، ) eر ومeك وا eر_ ومeك تعالى ( قال عمران آل الماكرين خير واللهالسيئات ) 54 مكروا الذين eأفأمن تعالى وقال الله ، يخسف أن

) النحل يشعرون ال حيث من العذاب يأتيهم أو األرض .45بهموقال وفي اليجوز، القسم هذا بأداء المرتبط التجنس فإن الجملة

بن حمد في ) الشيخ ــ الكفار أي ــ يوافقهم أن النجدي عتيقفي لهم مخالفته مع سلطانهم، الظاهر ليسفي وهو الباطن،

مال أو رياسة في طمع إما ذلك على حمله مشحة وإنما أوهذه في فإنه المآل، في يحدث مما خوف أو عيال، أو بوطن

يكون ممن الحال وهو الباطن، في لهم كراهته والتنفعه @ مرتدابأنهم » ذلك فيهم الله وأن قال اآلخرة على الدنيا الحياة استحبوا

» ــ الكافرين القوم اليهدي بيان( ) 107 النحل الله رسالته من ــوأهل المرتدين مواالة من والفكاك ضمن( النجاة اإلشراك

التوحيد) صـ ط( مجموعة الفكر، .418دارمع ) المواالة كانت إن عبدالوهاب بن محمد اإلسالم شيخ وقال

أي ــ قتالهم مساكنتهم في معهم والخروج ديارهم في ــ الكفارعلى _حكـم ي فإنه ذلك، تعالى ونحو قال كما بالكفـر، صاحبـها

» المائدة» ــ منهم فإنه منكم يتولهـم رسالته( 51 ومـن من ــ ) ( ) صـ) التوحيد مجموعة ضمن اإليمان عرى والله هذا. 175أوثق

أعلم . تعالىأهل أكثر eرهe ك مباح لسبــب الكفـار بــالد إلى سافــر ومن ــ هـ

أن . العلم نفسه على وخشي الشهوة غلبته وإذا بالدهم في يتزوجإن مسلمة يتزوج يعزل الزنا األحوال كل وفي فكتابية، وإال أمكن

ينشأ أن الولد على خشية زوجته ويتخلق عن الكفار دين على ) الكبير. ) الشرح مع المغني انظر السير) ،512/ 10بأخالقهم و

الحسن( بن لمحمد ( 1838/ 5الكبير ( البن الذمة أهل أحكام و ،

: . 431/ 2القيم فإن السلف فقهــاء منه حذ[ر بما يشهد والواقعتمنح الكفار تنشئتهم قوانين معها يتعذر حرية واألبناء النساء

الحق منهم وللمرأة إسالمية، إذا نشأة معها بأبنائها االحتفاظ في . أعلم وأنا بالدهم مغادرة المسلم الزوج مسلم أراد رجل واقعة

ثالثة وله أمريكا في أمريكية نصرانية من @ متزوجا أطفال، كانــ الرجل أهل وفشل أبنائه، بتنصير زوجته فقامت الرجل فمات

أبنائه وكانوا استنقاذ في ــ أمريكا .خارجأن له يحــل فال منهم بأمــان الكفــار بــالد دخـل ومن ــ و

في بالعهد ) يخــونهم وأوفوا تعالى لقوله وأموالهــم، أنفسهــممسئوال كان العهد في 34اإلسراء ( إن الخرقي القاسم أبو قال ،

وبأمان ) العدو أرض دخل ومن ولم مختصره مالهم في يخنهم لم ( ) تحريم أما شرحه في قدامة ابن قال بالربا في يعاملهم الربا

وحرم ) تعالى الله قول أن مع الربا، في ذكرناه فقد الحرب دارتتناول( عامة الربا تحريم على الدالة واألخبار اآليات وسائر الربا

في إنما الربا ألنهم فمحرمة خيانتهم وأما وزمان، مكان كل @ مشروطا األمان نفسه، أعطوه من إياهم مdنه^

e وأ خيانتهم بتركهاللفظ في @ مذكورا ذلك يكن لم المعنى، وإن في معلوم فهو

لعهده ناقضا كان فخاننا بأمان منهم جاءنا من ثبت . ولذلك فإذاوقد الغدر، ديننا في واليصلح غدر، ألنه خيانتهم له تحل لم هذا

« قال شروطهم » عند المسلمون وسلم عليه الله صلى النبيأو منهم سرق أو خانهم ماأخذ فإن رد[ عليه وجب اقترضشيئا

دار إلى أربابه جاء فإن أربابه، رد[ه إلى إيمان أو بأمان اإلسالموجه على أخذه ألنه إليهم به بعث وإال أخذه، عليهم عليه eم حeر_

مسلم مال من أخذه لو كما ماأخذ رد[ مع ( )فلزمه الشرح المغني.516ــ 515/ 10الكبير(

) عليها: ) يحصل التي الفيزا الدخول تأشيرة تعتبر وهل قلتبالد لدخول : مسلم الذي أن والجواب أمان؟ عقد األصليين الكفار

المسلم فإن كذلك، أنها لي على يظهر أم[نوه بالدهم دخل إذاوماله نفسه في tأحد عليه اعتدى ولو وماله، ألظهروا نفسه

المال له ولرد[وا اإلصابة بالتعويضعن له ولحكموا االهتمامالمسلم أن على يدل وهذا دينهم، بأبناء يهتمون كما المسروق

محترم عليه ببالدهم فوجب األمان، عقد ل_ب[ وهذا النفسوالمالفيؤمuنهم بالمثل تعالى معاملتهم قال وأموالهم، أنفسهم على

) التوبة) لهم فاستقيموا لكم استقاموا دخل 7 فما لو وحتى ، وقد الوفاء عليه لوجب صحيحة ظنوها مزو}رة بتأشيرة بالدهمفراجعها @ صورا لهذا الله رحمه الشيباني الحسن بن محمد ضرب

السير ) بدخول. 508ــ 507/ 2الكبير( بكتابه خاص الحكم وهذااألصليين، الكفار بالد كتاب المسلم محله الموضوع هذا وبسط

. ) أحد) دخل إذا أما إليه المشار الكبير بالد السير إلى الكفارإال اليدخلها فإنه اليوم، وردة كفر ديار هى والتي بعد المسلمين ) بهذه ) الحاكمة السلطة من فيزا دخول تأشيرة على حصوله

وهذا لصدور البالد، البالد، بهذه وماله دمه يعصم له @ أمانا اليعتبركافر من األمان التي هذا المرتدة الحاكمة السلطة وهو مرتد

المسلمين على شرعية والية لها غير ليست للكافر الكافر وأمانهذه الكفار أحد دخل إذا وأما للمسلم، دعوة م_لزم على بناء البالد

أمانا يعتبر هذا فإن ــ فاسقا كان ولو ــ مسلم من له � شرعياذمة ) وسلم عليه الله صلى لقوله احترامه المسلمين على يجب

والمالئكة المسلمين الله لعنة فعليه @ مسلما أخفر فمن واحدة،_قبل الي أجمعين ( والناس رواه الحديث عدل وال tصرف منه

والحديث نقضعهده، أي أخفر ومعنى أمان البخاري، أن معناهأم}ن فإن احترامه، عليهم يجب المسلمين لجميع م_لزم مسلم أي

) الباري ) فتح انظر له، التعرض المسلمين على eم حeر_ @ كافرا tمسلم بتأشيرة ،86/ 4 إال البالد يدخل لن الحال هذه في حتى أنه ومعلوم

وهذا السلطات الله من صلى لقوله المذكور الحكم في اليؤثر_على ) والي يعلو اإلسالم وسلم تعالى. ( عليه والله هذا الحديث

.أعلممنها ومايستثنى الهجرة وجوب عن المتفرعة األحكام بعض فهذه

الكفار بالد إلى المباح السفر .من2 : غزو وجوب الديار اختـالف على المترتبــة األحكــام ومن ــ

في الذين ) الكفار ياأيها تعالى قال الطلب، جهاد وهو دارهم،يلونكم الذين قاتلوا ( آمنوا التوبة الكفار :123من العلماء. وقال

غزو المسلمين إمام مايفعله في وأقل مرة بالدهم في الكفار ) الكبير ) الشرح مع المغني انظر وقد. 368 ــ 10/367العام،

في ) يفتنون أنهم يرون ال أو تعالى قوله من العدد هذا استنبطت_( كل التوبة يذ[كرون والهم اليتوبون ثم مرتين أو مرة ،126عام

داللة العمدة ) وذكرت كتابي في ذلك على (.اآلية

3 : لمجهول الدار حكم استصحــاب المترتبــة األحكـام ومن ــالحال مجهول حكم في ذكرته كما حاله، [ن تعذ[رتبي عند .الحال

4 : اللحم شراء عند التحـري وجـوب الكفــر دار أحكــام ومن ــفي ذكرته : كما . قتل جواز أحكامها ومن الحال مجهول حكم

وأخذ الكفر بدار الممتنع كما المرتد استتابة بال مال من مامعهالتكفير قاعدة شرح في .ذكرته

لم الدارين اختالف على كثيرة @ أحكاما األحناف رتب وقد هذا،ومنها الفقهاء، جمهور عليها :يوافقهم

برضاهم، * الحرب دار في الحربيين من الــربا أخــذ إباحــةالسير ) بعض 4/1486الكبير( انظر عليه ورتب بعدها، وما

ماله المسلم إيداع جواز وأخذ المعاصرين األجنبية بالبنوك . ) باطل، ) بل مرجوح األحناف وقول عليه الربا في الفائدة وانظر

) الكبير ) الشرح مع المغني (163ــ 4/162هذا المجموع ) و ، ( 392ــ 391/ 9 للنووي للشافعي ) األم و كشاف )358ــ 357/ 7، و ، للبهوتي( .271/ 3 القناع

بــدار * @ حــدا ارتكــب إذا المسلــم عن الحــدود سقــوط ومنها( الحــرب، الكبير ) الســير انظر. 5/1851انظر بخالفه، والجمهور

) .359 ــ 356/ 7األم)الحــرب * دار من وهاجــرت أسلمــت إذا الكافــرة أن ومنها

الفرقــة بمجرد تقع الحرب بدار المقيم الكافر زوجها وبين بينهاالجمهور وقال حملها، : هجرتها، تضع أو تحيضوتطهر أن من البد

ولحق زوجها أسلم وإذا للنكاح، نكحت فتحل قد تكن ولم بها ) ( . البن الذمة أهل أحكام انظر األول بالنكاح إليه /1القيم رد[ت

.364ــ 363 * @ ذميا @ كتابيا أن فلو الدارين، بتبـاين التــوارث انقطــاع ومنها

وقال مات الحرب، بدار المقيم قريبه يرثه فال اإلسالم بدار . انظر: يرثه ( )الجمهور القيم البن الذمة أهل .444/ 2 أحكام

الدارين اختالف على عدة @ أحكاما األحناف رتب فقد عام وبوجهأكثرها .اليصح

التي الموضوعات من الديـار أحكــام موضــوع ويعتـبر هذا،شديد لتحريف ممن تعرضت االجتهاد أدعياء من العصر هذا في

eف[هم ل eف[وا ول بالمستشرقين أحكام تأثروا بين للتوفيق محاولة فيمنها مايسمي خاصة الكفار وأحكام الدولية اإلسالم بالقوانين

_سمى ماي إلى تدعو التي تلك وغيرها المتحدة األمم ومواثيقوهى الهجومية، الحروب وتحريم الشعوب بين السلمي بالتعايش

أوهام سـائر كلها ومنها الضعيفـة الشعوب بها يخدعونليبقــى اإلسالميــة فإذا الشعــوب ،@ ضعيفا والضعيف @ قويا wويeالق

الكفار لجهاد @ يوما المسلمون القوانين ماسعى بخرق اتهموالجأ مما وكان الدولية، العقوبات واستحقوا الكافرون الدولية إليه

ما خاصة اإلسالم أحكام تحريف وخداعهم المسلمين لتضليلالديار يتعلق أحكام بين الوثــيق لالرتبــاط @ ونظرا بالجهاد، منهاالجهاد، قال وبين التحريف، من نصيبه الموضوع هذا نال فقد

أهل ) من طائفة ود[ت إال تعالى _ضلون وماي يضلونكم لو الكتاب ) عمران آل يشعرون وما هذا 69أنفسهم ومن الذي ، ــ التحريف

أدعياء بعض بالرعاية تواله ثم المستشرقون بذوره االجتهاد بذر : إن وقولهم له، المستند دارين إلى العالم تقسيم إن قولهم ــ

وبين بالد بينها فعال الحرب قامت إذا إال حرب دار التسمى الكفارومالم حرب، المسلمين دار فال السائد هو الصلح وكان تقم

وإظهارهم الكفار استيالء إن بالد وقولهم في الكفر أحكاميظهرون المسلمون مادام كفر دار اليجعلها شعائر المسلمين

. اإلسالم دار في جهاد فال كذلك ومادامت إسالم دار فهى دينهمذلك المسلمين وغير تضليل بها يراد التي التحريفات من

[نا بي وقد دينهم، عن سبق وصرفهم فيما .فسادهاالتوفيق تعالى وبالله الديار أحكام في أذكره ما آخر .وهذا

الثاني :الموضوعالردة ديار في الساكتين أحكام

القائم الجدل ولكثرة النوازل من وكونها المسألة ألهمية @ ونظراأعرض : حولها أحكام جهة من جهتين من يلي فيما بإيجاز لها

أحكام جهة ومن والكفر عن اإليمان هنا وكالمي القتال،ظهرت من أما أهلها، جمهور وهم البالد بهذه منه الساكتين

فيه فالكالم كفرهم على الكافرين للحكام إعانة أو ورضا موافقةإن ( يأتي المواالة ) في الليمانية الرسالة كتاب نقد عند الله شاء

قبل من وعدت الحكام . كما إعانة عن للساكتين بالنسبة أماوهم عليهم اإلنكار وعن البالد، الكفار بهذه الصامتة األغلبية

التالي النحو على :فأحكامهم

والكفر : أوال اإليمان أحكام جهة .من : يكون أن ثالث من حال من حاله اليخلو البالد بهذه فالساكت

أو الكفر يدل ظاهره شيء منه يظهر ال أو اإلسالم ظاهره يكونكفر أو إسالم .على

مرتد 1 أو أصلي كافر من الكفر ه_ ظاهر_ كان فمن .ــالملحد والشيوعي واليهودي كالنصراني ،@ حكمــا كافــر فهو

بترك بالدعاء والمرتد المقبورين عبادة أو الدين سب[ أو الصالةوالذبح والنذر الرد[ة واالستغاثة أسباب من غيرها .أو

اإلسالم 2 ظاهره كان ومن .ــوهو الحال، مستور بالمسلـم المسـمى وهو ،@ حكمــا مسلـم فهو

منه ظهرت ناقض من عنه يعرف ولم اإلسالم عالمات من عالمة . عالمات ألن وذلك نواقضه رتب من ظاهرة أسباب هى اإلسالم

له فيثبت باإلسالم، لصاحبها الحكم الشارع أن عليها إال حكمه،بناقضلإلسالم كإتيانه منه أقوى tظاهر الظاهر يعارضهذا

اإلسالم فحكم ناقضلإلسالم عنه _عرف ي لم فما عليه، ج}ح eر_ في . قال له صالتنا ) ثابت صل[ى من وسلم عليه الله صلى الله رسول

ذبيحتنا وأكل قبلتنا ( واستقبل رواه الحديث المسلم فذلكأن( ) 391البخاري ) وفيه شرحه في حجر ابن وقال الناس ، أمور

عليه أجريت الدين شعائر أظهر فمن الظاهر، على محمولةأهله ( أحكام ( ) الباري فتح ذلك خالف منه يظهر .497/ 1مالم

المسلم حكم في أخطأ طائفتان وقد الحال :مستورعن لسكوته الحـال مستــور المسـلم كف[ــرت طائفــة ــ أ

الكافر، . الحاكم سلف لهم وهؤالء رضا دليل السكوت أن باعتباروهم ــ الخوارج بعضفرق قالوا من الذين ــ والبيهسية العوفية

الغائب الرعية كفرت فقد اإلمام كفر انظر إذا والشاهد، منهم ) األشعري،) الحسن ألبي اإلسالميين وهذا. 194و 192/ 1مقاالت

) ويؤكد ) tقول ساكت إلى _نسب الي أنه بيان سبق وقد فاسد، قولقول الله هذا @ ) رسول منكرا منكم رأي من وسلم عليه الله صلى

لم فإن بيده، فبقلبه فليغيره يستطع لم فإن فبلسانه، يستطع

) دل فقد مسلم، رواه اإليمان أضعف أن وذلك على الحديث هذامازال بذلك وهو بقلبه، @ منكرا يكون قد بلسانه مؤمنا، الساكت

_ستعمل ) ي إنه وسلم عليه الله صلى قوله أيضا الباب هذا ومنأنكر عليكم ومن بريء، فقد eر^ه ك فمن _نكرون، وت فتعرفون أمراء

من ولكن ، eلم eس : فقد ) نقاتلهم؟ أال الله يارسول قالوا وتابع رضي ) رواه ) [وا صeل ما ال، فأما ) قال شرحه في النووي وقال مسلم،

» فظاهرة، » بريء فقد كره فمن روي من كره رواية من ومعناهمن حق في وهذا وعقوبته، إثمه من بريء فقد المنكر ذلك( ) صحيح وليبرأ بقلبه فليكرهه لسانه وال بيده انكاره اليستطيع

بشرح دخله. 243/ 12النووي( مسلم قد الساكت حال ومادامبل تكفيره يجوز فال الحسن االحتمال االحتمال على حاله _حمل ي

شرح في سبق وقد الحال مستور مسلما التكفير مادام قاعدةومنها الداللة محتملة باألمور التكفير اليجوز أنه السكوت بيان

هنا إليه .المشار : هى المقام هذا في أخطـأت التي الثانيـة والطائفـة ــ ب

توقفت التي مستور الطائفة للمسلم اإلسالم حكم اثبات فيتبين وجوب واشترطت البالد بهذه اعتقاده الحال واختبار حاله

. الخوارج من طائفة قول يوافق وهذا بإسالمه الحكم ــ ألجل) ( . اإلسالميين مقاالت انظر والتبين التوقف في ــ األخنسية وهم

األشعري، ألبي مستور. 180/ 1الحسن شأن في التوقف وهذاعلى والدليل بدعة، على الحال الدالة النصوص أن بدعة أنه

اإلسالم عالمات أظهر لمن اإلسالم حكم في اثبات معظمها وردأن على هذا فدل الحرب، أثناء في أو الحرب دار أناسفي شأن

يوجب ال الكفار بين الحرب دار في اإلسالم أظهر من وجودحكم اثبات في هذا التوقف حاله على مات ولو له، اإلسالم

بين الخالف المسلمين، معاملة لم لعومل وكما هذا، في العلماءوالمال الدم معصوم المسلم أن في العلماء والذرية يختلف

المغني ) انظر الكفر، دار أو اإلسالم دار في كان سواء بإسالمه( مع الكبير . 335/ 9الشرح حديث. إليها المشار النصوص هذه ومن

زيد بن ( )أسامة متفق الحديث الله إال إله ال قال بعدما أقتلتهفي عليه، عمر ابن بني وحديث ألسارى الوليد بن خالد قتل

: وتعني ــ صبأنا صبأنا قالوا بعدما وإنكار جذيمة أسلمنا، عندهمبالبخاري، وحديثه عليه، وسلم عليه الله صلى من النبي ونحوها

ومن. ) الله رحمه الحنبلي رجب ابن الحافظ قال النصوصوسلم المعلوم عليه الله صلى النبي أن من بالضرورة يقبـل كان

يريد جـاءه من ويعصم كل فقط، الشهادتين اإلسالم في الدخولأنكر فقد ،@ مسلما ويجعله بذلك لمن دمه قتله زيد بن أسامة على

» السيف » عليه رفع eم}ا ل الله إال إله ال ولم قال عليه، نكيره واشتدالنبي جاءه يكن من على ليشترط وسلم عليه الله يريد صلى

( ) اإلسالم، والحكم العلوم جامع والزكاة الصالة _لزم ي إنه صـ( ثمالفكر ،72 دار .ط

الشبهات بعض لهم wن والتبي بالتوقف قالوا :والذينشخص * بإسالم للحكــم بالشهـادتين اإلقــرار يكفــي ال أنه منها

بل ما � . االلتزام هذا أن والحق أهـ بالشريعة، التزامه wن تبي من البدمنه ولكن البد فليسبمسلم، _صeل} ي ولم أقر فمن اإلسالم لصحة

عليه دل[ت الذي الشخص الصواب بإسالم _حكم ي أنه النصوصهوعليه الحكم في واليتوقف اإلقرار الصالة بمجرد وقت يحين حتى

. eلزم_ أ الصالة وقت جاء إذا بل ال؟ أم يصلي هل لم لينظر فإن بها، . الله رحمه تيمية ابن قال ويستتاب بردته eح_كم uلeص_ واألعراب )ي

وسلم عليه الله صلى النبي عهد على أسلموا إذا كانوا وغيرهم : ولم والحج، والصيام والزكاة الصالة الظاهرة باألعمال ألز^موا

أحد _عاقب يكن ي المعصية أظهر من كان بل الكلمة، بمجرد _ترك يالفتاوى( ) مجموع وقتها . 258/ 7( عليها في بالصالة م eلز_ ي وإنما

إقراره ألن تركها على _عاقب لاللتزام وي متضمن بالشهادتينالذين السلف قول بين الفرق هو وهذا اإلقرار باألحكام، إن قالوا

وبين بالشريعة لإللتزام وإنشاء القلب تصديق عن إخبار قول هويعتبرون بل لاللتزام متضمنا اإلقرار اليرون الذين المعاصرين

[ن التي تبي والنصوص باإلسالم، للحكم @ مستقال @ شرطا االلتزامأعاله إليها وخطأ أشرنا السلف قول صحة يبين رجب ابن وكالم

أيضا رجب ابن وقال المعاصرين، صار )قول بالشهادتين أقر من eلزم_ أ بذلك اإلسالم في دخل فإذا ،@ حكما @ خصال مسلما ببقية

) صـ( ) والحكم العلوم جامع تضمwن. 21اإلسالم بيان وفيومراده ) الله رحمه تيمية ابن قال بالشريعة اإلقرارااللتزام

ميثاق » باإلقرار الله أخذ وإذ تعالى قال كما التصديق ال االلتزامآتيتكم لما لما النبيين مصدق رسول جاءكم ثم وحكمة كتاب من

قال ولتنصرنه، به لتؤمنـن ذلكم معكم على وأخذتم أأقررتم

من معكم وأنا فاشهدوا قال أقررنا، قالوا ــ« إصري؟ الشاهدينعمران به 81آل يؤمنون أنهم على المأخوذ فالميثاق ــ

أمروا وقد لم وينصرونه، الله فإن @ تصديقا اإلقرار وليسهذا بهذا،يؤمنوا يخبرهم أن الرسول ذلك جاءهم إذا عليهم أوجب بل بخبر،

فصد[قوا وينصروه، ــ به إقرارهم هو فهذا والتزموه، اإلقرار بهذااإلقرار ولفظ ــ قال أن والبد إلي والتصديق االلتزام يتناول

) الفتاوى( ) مجموع في ،397ــ 396/ 7منهما .531ــ 530/ 7ومثله * : }ر، تغي الحال بأن القول wن والتبي بالتوقف قالوا من شبهات ومن

من والناس فالبد معناها، واليعرفون الشهادة يقولون اليومفهمهم في أي اختبارهم واالثبات، النفي من عليه وماتدل لمعناها

بالله واإليمان بالطاغوت دليل . الكفر عليه اليدل الشرط وهذاعليه الله صلى النبي عليه ماكان يخالف بل وسلم شرعي

بالشهادتين أقر لمن اإلسالم اثبات في يتوقفوا لم إذ والصحابةعليه حتى الله صلى وقال بهما، المراد المعنى فهمه في يختبروه

ليس ) شرط كل ( وسلم رواه الحديث باطل فهو الله كتاب فيمن ) وسلم عليه الله صلى وقال ليسعليه البخاري، عمال عمل

. ) _شكل ي الشرط هذا أصحاب أن كما مسلم رواه رد[ فهو أمرناعليه الله صلى الرسول سألوا فالذين أنواط، ذات حديث عليهم

يجعل وسلم يناقضمعنى أن هذا أن يعلموا لم أنواط ذات لهمأن. هذا في والصواب في الشهادتين كما الشهادة بمعنى العلم

فيها واالخالص م_سلم عند عفان بن عثمان وغيرها حديث واليقين » بكتب » المذكورة الله إال إله ال شهادة شروطصحة من

صاحبه ينفع الذي الحقيقي اإلسالم صحة شروط هذه االعتقاد،وقد اآلخرة، العلم في من العين فرض بيان في هذا إلى أشرت

الثاني الباب من الثاني صحة بالفصل شروط وتراجع الكتاب بهذا( )شهادة ( ) ط القبول معارج في الله إال إله ــ 377/ 2السلفية، ال

386 ( ) شهادة ) إلى الدعاء باب شرح في المجيد فتح وفي إله ، ال ) صـ الله الفكر 88إال دار ط الدنيا. 1399في أحكام في أما هـ

دينه في قeص}ر ومن بالشهادتين، بالنطق يثبت الحكمي فاإلسالمذلك بشروطه بعد فسق أو _فdر ك من الشرعي بحكمه عليه eح_كم

تيمية ابن قال من )كما كل بل الكلمة، بمجرد _ترك ي أحد يكن ولمعليها يعاقب المعصية ( )أظهر الفتاوى ويعني 258/ 7مجموع ،

. الشيخ قال بالشهادتين اإلقرار بن بالكلمة عبدالله بن سليمان

ال ) » اإلنسان قول وأما الله رحمهم عبدالوهاب بن إال محمد إلهأهل« من أنه دعواه أو به، والعمل لمعناها معرفة غير من اللهعبادته من الله لغير _خلص ي ربما بل التوحيد اليعرف وهو التوحيد

الدعاء من من ذلك وغير واإلنابة والتوبة والنذر والذبح والخوففال العبادات مشركا أنواع إال اليكون بل التوحيد، في يكفي

( ) الحميد العزيز تيسير هذه المكتب 140صـ ( والحالة ط ، التوحيد. ) 1409 اإلسالمي في يكفي فال قوله وتأمل يقل ...( هـ ولم

) عالمات) من بأي له يثبت فالحكم ، بإسالمه للحكم يكفي فالالشهادتين صحة شروط ببقية أتى فإن الحقيقة على أما اإلسالم،

في للتحقق نفعته الدنيا في اختباره علينا واليجب فال، وإال اآلخرةبهذه اتيانه _حاسب من ي ثم اإلسالم حكم له يثبت بل الشروط

. يدخل ما @ وكثيرا فيه تقصيره عدم على البعضمن على الخطأتجري الذي الظاهر في باإلسالم الحكم بين أحكام التمييز عليه

وبين والتوارث، التناكح وصحة والمال الدم عصمة من الدنياالثواب من اآلخرة أحكام عليه تجري الذي الحقيقي اإلسالم

الله عند @. ) والعقاب كثيرا فإن الله رحمه تيمية ابن قال تعالىاإليمان » مسائل في تكلم ــ« ممن األهواء أهل لتكفير ــ والكفر

بين زوا ـ[ يمي ولم الباب، هذا يلحظوا والباطن، لم الظاهر الحكـمالمتواترة بالنصوص ثابت وهذا هذا بين الفرق أن واإلجماع مع

( ) مجموع اإلسالم دين من باالضطرار معلوم هو بل المعلوم،اعلم ) 7/472( الفتاوى ثم الله رحمه حكمي حافظ الشيخ وقال ،

وإياك الله أرشدنا النجاة ياأخي به يكون الذي الدين التزام أنيفوز وبه اآلخرة وعذاب الدنيا خزي عن من ويزحزح بالجنة العبد

في eماذ_كر كل في الحقيقة على ماكان هو إنما جبريل النار حديثالحقيقة على منه يكن ومالم واألحاديث، اآليات من معناه ومافي

الدنيا في المسلمين أحكام عليه أجريت مايناقضه منه يظهر ولمسريرته تابــوا » ووكلeت فإن تعالى الله قال تعالى، الله إلى

وآتــوا الصــالة « وأقامــوا اآليــة وفي سبيلهــم فخل[وا الزكـاة » وغيرها » الدين في فإخوانكم ( ) األخرى معارج اآليات من

المسلم. 2/37القبول( مع والتبين التوقف أنه مستور والحاصلالدين بعضمسائل تعلمه على بإسالمه الحكم واليتوقف الحال،

بل بيان ــ في سبق كما الدين تعلم عليه يجب ثم بإسالمه _حكم يالعلم من العين وليس فرض ــ الكتاب هذا من الثاني الباب في

بإسالمه للحكم @ شرطا التعلم قال ). هذا الله رحمه حجر ابن قالالمسلمين: عوام فكف[روا طائفة أسرفت الي من الغز[ أن وزعموا

كافر، فهو روها حر[ التي باألدلة الشرعية العقائد يعرف لمبشرذمة مختصة }ة الجن وجعلوا الواسعة الله رحمة فضيقوا

المتكلمين من السمعاني . يسيرة بن المظفر أبو نحوه وذكرقائله، على الرد[ في عن وأطال أنهم ونقل الفتوى أئمة أكثر

األصول: اعتقاد العوام }ف تـكلـ أن اليجوز في قالوا ألن بدالئلها،الفقهية الفروع تعلم في المشق[ة من أشد المشق[ة من ــ. ذلك

: أئمة عليه الذي هذا القرطبي قال ــ حجر ابن قال أن إلىومن من الفتوى تقدم بما بعضهم واحتج السلف، أئمة من قبلهم

وبما الفطرة أصل في عليه القول الله صلى النبي عن تواترأسلم من بإسالم حكموا أنهم الصحابة ثم العرب وسلم جفاة من

بالشهادتين اإلقرار منهم فقبلوا األوثان، يعبد كان والتزام ممن ) ( ) الباري فتح األدلة بتعل[م إلزام غير من اإلسالم ــ 349/ 13أحكام

352. * : النبي عن ثبت قد أنه [ن والتبي بالتوقف قالوا الذين شبهات ومن

الله آية صلى في وكما الجارية حديث في كما [ن التبي وسلم عليهحق وهذا هو الممتحنة، كان ولو العموم على اليدل ولكنه

عليه الله صلى النبي ألجراه بعده القاعدة من األئمة ثم وسلم . في [ن التبي أن والصواب اإلسالم في يدخل من كل هذه مع

القسم في إليها اإلشارة وستأتي }نة معي ألسباب كان األحوالوهذا مستور التالي المسلم حال [ن تبي أما الشرعي، التبين من

بدعي wن تبي فهذا . الحال * : شروط اشتراط [ن والتـبي بالتوقــف قالوا الذين شبهــات ومن

ألجل . معينة في يكون أن مثل ما لشخص باإلسالم الحكمألمير @ ومبايعا إسالمية جماعة جماعة كانت سواء الجماعة هذه

. ذكرته كما أحيانا يجب قد وهذا مطلقة أو كتابي معينة في ) حقيقة) وال @ الحكما اإلسالم لصحة ليسشرطا ولكنه العمدة

ذلك ومن : أدلةوإما لعجزه إما ــ يهاجر ولم الحرب بدار أسلم إذا الرجل أن

إقامة من وال لتمكنه ليسبجماعة أنه رغم مسلم فهو ــ بها دينه . وeصeف وقد ألمير ــ مبايعا باإليمان حاله هذا كان من الله

قال كما ــ الحكمي اإليمان قوم ) والمقصود من كان وإن تعالى

) النساء مؤمن وهو لكم ولوال )92عدو تعالى وقال رجال ، ) الفتح تعلموهم لم مؤمنات ونساء . 25مؤمنون

: الخارج المسلـم وهو باإليمـان البــاغي وصــف أدلتــه ومنجماعة عليه على فخرج بايعه أو يبايعه فلم وإمامهم، المسلمين

عصا وشق بيعته @ ونقض مسلما مازال هذا eغdيه ب مع فهو طاعته،من ) طائفتان وإن تعالى قال فأصلحوا كما اقتتلوا المؤمنين

التي فقاتلوا األخرى على إحداهما بغت فإن تبغي( بينهما،. 9الحجرات في الجاهلية أن يتبين وبهذا البغي مع @ مؤمنا فسم[اه ،

مات ) بيعة عنقه وليسفي مات من وسلم عليه الله صلى قوله ) رواه جاهلية @، ميتة وليسكافرا عاصيا، مات بها المراد أن مسلم

وقد مسلم، وهو كذلك الباغي في إذ المسألة لهذه البخاري بو[ب ( ) من ) المعاصي باب في صحيحه من اإليمان الجاهلية كتاب أمر

) ذر أبي حديث فيه وذكر بالشرك إال بارتكابها صاحبها يكفر والجاهلية ) فيك امرؤ إنك @ (.مرفوعا

لهم ) يكن لم فإن قال اليمان بن حذيفـة حديث أدلتـه ومن ) قال إمام وال وسلم جماعة عليه الله الفرق )صلى تلك فاعتزل

حتى شجرة بأصل تعض أن ولو على كلها وأنت الموت يأتيك . رغم( يصح اإلسالم أن [ن فبي عليه متفق الحديث غياب ذلك

إمام وغياب ــ الشرعي السياسي بالمعنى ــ المسلمين جماعةاإلسالم . المسلمين إن وسلم عليه الله صلى النبي له يقل ولم

الحال هذه في الحاجة . اليصح وقت عن البيان تأخير .واليجوزعليه الله صلى النبي حيـاة النـاسفي من كثـير أسلـم وقد

يـروه وسلم في ولم اإلسالم بدار يقيموا ولم يبايعــوه ولمفي مات من هؤالء ومن وسلم المدينة، عليه الله صلى حياته

عاش من ومنهم عنه، الله رضي الحبشة ملك بعد كالنجاشيولم المخضرمون، التابعون وهم وسلم عليه الله صلى وفاته

في هذا الفريقين يقدح من أي� .إسالمبالتوقففي القائلين بعضشبهات على بالرد مايتعلق فهذا

الحال مستور المسلم بإسالم .الحكممستـور المسلـم شأن في التوقـف البعــضعلى رتـب وقــد

الصالة ترك تيمية الحال ابن قال فقد أخرى، بدعة وهذه خلفه،كل ) خلف الصالة وتجوز الله األئمة رحمه باتفاق مستور مسلم

: أصلي ال قال فمن المسلمين، أئمة وسائر أو األربعة جمعة

مبتدع فهذا الباطن في عقيدته أعرف من خلف إال جماعةللصحابة األربعة مخالف المسلمين وأئمة بإحسان لهم والتابعين

( ) مجموع. أعلم والله يجوز. )4/542الفتاوى( وغيرهم أيضا وقالوغير الخمسوالجمعة الصلوات يصلي أن خلفمن للرجل ذلك

من وغيرهم األربعة األئمة باتفاق والفسقا بدعة منه يعلم أئمة لماعتقاد المأموم يعلم أن االئتمام شرط وليسمن المسلمين،

أن وال : إمامه مستور خلف يصلي بل تعتقد؟، ماذا فيقول يمتحنه ) الفتاوى( ) مجموع الصالة . 351/ 23الحال إمام من علم إذا أما

تيمية ابن قال كما فحكمه بدعة أو من )فسق المسلمون مازالمن ظهر إذا ولكن المستور، المسلم خلف يصلون نبيهم بعد

أو مبتدع أنه يعلم من خلف الصالة وأمكن فجور أو بدعة المصليإمكان مع يصححون فاسق العلم أهل فأكثر غيره، خلف الصالة

الشافعي مذهب وهذا المأموم، أحد صالة وهو حنيفة، وأبيالصالة يمكن لم إذا وأما وأحمد، مالك مذهب في إال القولين

فاجر أو مبتدع إمامها التي كالجمعة الفاجر أو المبتدع خلفعند وليسهناك والفاجر المبتدع خلف _صلى ت فهذه أخرى جمعة

والجماعة السنة أهل حنيفة . عامة وأبي الشافعي مذهب وهذابال السنة أهل أئمة من وغيرهم حنبل بن . وأحمد عندهم خالف

خلفمن إال اليصلي أن يحب األهواء كثرت إذا الناس بعض وكانذكر أنه أحمد عن ذلك _قل ن كما االستحباب سبيل على يعرفه

سأله لمن أعرف ولم. ذلك من خلف إال التصح إنه أحمد يقل ) الفتاوى( ) مجموع في ولشيخ. 3/280حاله مبسوط كالم اإلسالم

) الفتاوى ) مجموع في المسألة نقل وقد. 359ــ 340/ 23هذهشرحه عند هذا تيمية ابن كالم معظم الطحاوية العقيدة شارح

الطحاوي القبلة )لقول أهل من وفاجر بر كل خلف الصالة ونرى( ) شرح منهم مات من ( وعلى صـ الطحاوية ،426ــ 421العقيدة

. هـ1403ط ــ @ كافرا الحقيقة في هو الحال مستور المسلم كان لو وحتى

الشيوعيين ــ كبعض ولرسوله لله والمحاربين والعلمانيينكالصالة اإلسالم عالمة منه بما وظهرت بإسالمه رجل فحكم

كافر وأنه حقيقته اليعلم وهو خلفه وصeل}ى منه، @ ظهر ظاهرا @ كفراخلفمن ) صلى إذا الله رحمه قدامة ابن قال صحيحة، فصالته

في كفره شك dبنe ي مالم صحيحة فصالته خنثى كونه أو إسالمه

ألن مشكال، خنثى إذا وكونه [ما سي اإلسالم المصلين من الظاهركونه من السالمة والظاهر إماما، يؤم كان من [ما سي خنثى

فعليه خنثى أو كافر أنه الصالة بعد تبين فإن على الرجال، اإلعادة_صل. ي لم أخرى ويرتد تارة _سلم ي ممن اإلمام كان وإن [نا خلفه مابي ) ( ) الكبير الشرح مع المغني هو دين أي على يعلم فإذا. 2/34حتى

خلفمن كانت فصالته صحيحة، كفره في يشك من خلف صالتهباب من صحيحة كفره وdلى يجهل

e .أعالمات أظهر من وهو الحـال مســتور بالمسلــم يتعلق ما هذااإلسالم نواقض ناقضمن عنه واليعرف بإسالمه eفح_كم . اإلسالم

الحكمي( ) اإلسالم عالمات .فائدةباإلســالم، له ح_كم شخص من ظهــرت إذا التي العالمـات وهى

تكون أن فيها ويجب أهلeه اليشارك التي اإلسـالم خصـائص مناألخرى الملل أهل من هم وإغاثة . غير_ الوالدين وبر فالصدقة

اليختص ولكن اإليمــان عب ش_ من كلها المسلـم الملهوف بفعلهاوالكافر، المسلـم يفعلها بن بل حكيم حديث ذلك على ويدل

: @ أمورا أرأيت وسلم عليه الله صلى الله لرسول قال أنه حـزامبها أتحنث رحم، كنت صلة أو عتق أو صدقة من الجاهلية في

صلى الله رسول فقال أجر؟ على ) أفيها أسلمت وسلم عليه الله : ) التعبد والتحنث عليه، متفق خير من أسلفت تكون . ما أن فالبد

. تيمية ابن قال خصائصاإلسالم من الحكمي اإلسالمي عالماتوكفر ) وإيمان إسالم من الدين بأسماء ع_لuق ح_كم وكل الله رحمه

ورد[ة بالصفات ونفاق اتصف لمن يثبت إنما وتنصwر وتهو[د ( ) الفتاوى مجموع لذلك العقيدة . 227/ 35( الموجبة شارح وقال

كمن ) الفقهاء فيها تكلم مسائل وهنا يتكلم الطحاوية ولم صلىيتكلم ولم اإلسالم خصائص من ذلك بغير أتى أو بالشهادتين،

ما بكل مسلما يصير أنه والصحيح ال؟ أم @ مسلما يصير هل بهماخصائص من ( هو المكتب.( ) ط الطحاوية العقيدة شرح اإلسالم

صـ 1403اإلسالمي :. 75هـ، قسمان الحكمي اإلسالم وعالماتإال بها يحكم ال وقرائن بذاتها، تكفي بيانها عالمات وهذا التبين بعد

:باختصارلصاحبها، اإلسالم حكم الثبات بذاتها تكفي التي العالمات أما

.فمنها

( : الناسحتى أقــاتل أن أمرت للحديث بالشهـادتين النطــق ــ أأن ( يشهـدوا متفق الحديث الله رسول @ محمدا وأن اللـه إال إله ال

بن أسامة وحديث ( عليه، الله ) إال إله ال قال بعدما أقتلته زيدعليه، متفق كثير، الحديث تفصيل وغيرها نيل ) وفيها في راجعه

( ( 12/ 8األوطار الكبير) الشرح مع المغني .102ــ 100/ 10و ) بن ) فـرات حديـث في كما مسلــم إني الشخــص قول ــ ب

أحمــد عند األوطار، ) حيــان نيل داود قوله(. 8/154وأبي أو ) المقداد) حديث في كما لله لقيت ) أسلمت إن أرأيت األسود بن

. ) أو عليه متفق الحديث فاقتتلنا الكفار من @ على رجال مايدل قولهبني ألسارى الوليد بن خالد قتل حيث في كما اإلسالم إرادة

األوطار، ) نيل صبأنا قولهم بعد (.9/ 8جeذيمة ( : صالتنا صلى من أنس لحديث جماعة في أو @ منفردا الصالة ــ جـ

( واستقبل رواه الحديث المسلــم فذلك ذبيحتنا وأكل قبلتناعن. القرطبي ونقل على البخاري اإلجمـاع راهويه بن إسحاق

القرطبي ) تفسير المغني ). 207/ 8( ذلك ( وانظر الكبير الشرح مع.103ــ 102/ 10

( : الباري، فتح للشهادتين متضمن ألنه رد[ده، أو رفعه األذان ــ /2داألذان، (. 90 منهم يسمع عمن والكف الغزو أنسفي حديث وفيه

. وراجع البخاري ( )رواه األوطار .8/69نيل : في يحجـون كانوا المشـركين ألن خالف وفيه الحج ــ هـ

والصحيـح وسلم الجاهلية، عليه الله صلى النبي ألن عالمـة أنهعام ذلك عن أعلمهم 9منعهم إذ ( هـ مشرك ) العام بعد اليحج بأن

خصائص من الحج فأصبح البخاري، رواه وانظر. الحديث اإلسالم ) الكبير) الشرح مع . 103/ 10المغني

: وسلم عليه الله صلى النبي كشهادة له مسلم رجل شهادة ــ وأصحمة ولم للنجاشي وفاته يوم الجنازة صالة عليه صلى لما

حينئذ، إال بإسالمه الصحابة . يعلم وكشهادة عليه متفق وحديثهأسارى قصة في بيضاء بن سهيل بإسالم مسعود وحديثه ابن بدر

األوطار، ) نيل نه وحس[ الترمذي (.8/148رواه : بإسالم بها يحكم وهذه أحدهما أو المسلمين للوالدين التبعية ــ ز

البلوغ دون .األطفالفمنها التثبت، بعد إال بها يحكم ال التي القرائن :أما

) ( : فهى عليكم السالم اإلسالم تحية ألقى فمن اإلسالم تحية ــ أ

على أو قرينة عادة الكافر يقولها قد إذ قاطعة وليست إسالمهمجاملة أو [ة تفسيره ) تقي في القرطبي ذكره التثبت، /5فيلزم

الفتح( )339 في حجر إذا )(. 8/259وابن تعالى قوله تفسير فيألقى لمن تقولوا وال فتبينوا الله سبيل في السالم ضربتم إليكم

) النساء مؤمنا في 94لست عليه المتفق عباس ابن حديث معالمسلمين سبب بعض عليه فeعeدeا التحية ألقى فيمن وأنها نزولها

لم. وإنما كما فقتله يقولها قد المسلم غير ألن قاطعة التحية تكنسل[م ) إذا أنس حديث ( في : وعلكيم فقولوا الكتاب أهل عليكم

عليه . متفق ) والشعر ) واللحيـة الثيــاب من السيما الظاهـر الهــدي ــ ب

في والعمامة الله رحمه الشيباني الحسن بن محمد قال وغيرها، ( ) دخل) وإذا الكبير المشركين السير مدائن من مدينة المسلمون

من لقوا من يقتلوا أن بأس فال @ عeنوة رجال يروا أن إال رجالهمللمسلمين الذمة أهل سيماء أو المسلمين سيماء فحينئذ عليه

. ) قال أهـ حاله لهم يتبين حتى أمره في يتثبتوا أن عليهم يجباليوقف ) الشارح فيما أصل السيما تحكيم ألن السرخسي اإلمام

تعالى قال حقيقته، « »على الفتح وجوههم في وقال 29سيماهم ، » البقرة » بسيماهم تعرفهم _عرف » ،273تعالى ي تعالى وقال

» الرحمن اآلية، بسيماهم في 41المجرمون الغلط وقع ومتى ، األمر يتبين أن إلى تأخيره وليسفي تداركه، اليمكن القتل

على في تفويتشيء يتثبتوا أن لهم ينبغي فلهذا المسلمين،وهذا حاله، لهم يتبين حتى محتمال أمره كونه في السيماء ألن

بالتثبت _مرنا أ وقد الفاسق، خبر دون ( اليكون أولى هنا فها هناك، ) الكبير) .1444/ 4السير

كتـالوة الحكـمي اإلسـالم على بها يستـدل أخـرى أمـور وهناكمن القـرآن، وغيره المنكر عن والنهي بالمعروف باألمر والقيام

الشرعية، هذا الوظائف كل وفي تعالى، الله سبيل في والجهادالعالمات. هذه تقسيم ويمكن طريقة، تفصيل من بأكثر والقرائن

الملة ) أحكام في الحجة بكتابي هذا (.وبسطمن الثاني القسم وهم ــ الحــال بمستــور يتعلق ما فهذا

الساكتــين مرتدون أقســام حكام يحكمـها التي المسلمـين ببالدمن وهو ــ اإلسالم شريعة عنه بغير _عرف والي اإلسالم ظاهره كان

. الحال بمستور هذا وس_مuي نواقضه eر ناقضمن eب ت dخ_ ي لم ألنه

معنى dت_ }ن eي ب وقد الباطنة، وعدالته أمره ( )حقيقة الباطنة العدالةشروط في الكالم عند الكتاب هذا الخامسمن الباب في

: . يجب. والجواب الباطنة؟ عدالته عن البحث يجب وهل المفتيفيما عنها عند البحث الشهود كتزكية الباطنة العدالة له تشترط

العامة الواليات وفي وانظر القاضي، والقضاء، الكبرى كاإلمامة ) صـ ) للسيوطي، والنظائر األشباه هذا وصـ 616ــ 612في ،750،

العربي الكتاب دار الباطنة. 1407ط العدالة معرفة وطرق هى هـ : بشهادات ) تكون تارة الناس أحوال ومعرفة تيمية ابن قال كما

باالختبـار الناس، تكون وتارة والتعديل بالجرح تكون وتارةمجموع( ) . 330/ 15الفتاوى( واالمتحان

الثالث القسم في نتكلم ثم الساكتين، من الثاني القسم فهذاشيء منه يظهر لم من .وهو

_فر 3 ك أو إسالم على يدل شيء منه يظهر لم من .ــ) ( : الحال مجهول المسلم يقال وال الحال، مجهـول _سم}ى ي فهذا

في قلنا ( كما قلنا ) إذا ألننا ، الحال مستور المسلم الثاني القسم ) له) حكمنا فقد @ المسلم مجهوال حاله يبق ولم .باإلسالم

: عليه الحكم في التوقف هو البالد هذه في الحال مجهول وحكمأصل له تدعو واليستصحب أن إال حاله، عن واليبحث معين،

أمره، }ن فيتبي حكمه معرفة إلى بظاهر، الحاجة إال عليه _حكم واليبحكم له _حكم ي الظاهر اثبات عن التام العجز مع وعند الدار

سكانها حال .اعتبارهذه في الحــال مجهــول بأن القــول يمكــن وباختصــار

الحاجة: عند أمره _تبين وي عليه الحكم في _توقف ي .البــالداألولى للعبارة موجز شرح :وهذا

: الحكم رتب الشـارع فألن عليـه الحـكم في التوقـف أما ــ أأو شيء باإلسالم منه يظهر لم وهذا ظاهرة، أسباب على الكفر

قال وقد حكم، له يثبت ( فال علم ) به ماليسلك والتقف تعالى.36اإلسراء

: االستصحـاب فألن معـين أصـل له _ستصحـب ي ال أنه وأما ــ باألدلـة ظاهر أضعـف اثبات عن العجز عنـد إال ح_كـم به واليثبت

الظاهر واثبات به، _حكم ممكن ي الحي[ الحال لمجهول بالنسبةباستصحاب _عمل ي فال والتحري _ن هذا. بالتبي وتفصيل األصل

كالم: في للمجهول يستصحب الذي األصل أن هو الفقهاء الكالم

اإلسالم دار في فالمجهول سكانها، ديانة اعتبار مع الدار حكم هودار في الذمة أهل ق_رى في اللقيط فإن ذلك ومع بإسالمه، _حكم ي

_حكم ي دار اإلسالم في والمجهول الغالب، في منهم ألنه بكفرهذلك ومع بكفره، _حكم ي التي الكفر الكفر دار في اللقيط فإن

وجه في بإسالمه محكوم المسلمين بعض لحكم يقطنها تغليبااعتبار. مع الدار حكم هو للمجهول المستصحب فاألصل اإلسالم

) الكبير ) الشرح مع المغني انظر سكانها، )375/ 6ديانة أحكام و ، الذمة القيم، ( أهل للماليين 519ــ 2/518البن العلم دار ط ،1983.

أحد يقل فلم ذلك إال ومع االستصحاب بهذا بالعمل العلماء منعالمة اثبات عن التام العجز يحكموا عند فلم بها، _عمل ي ظاهــرة

والميت اللقيط في إال االستصحاب ليس بهذا الذي المجهول_حكم ) ي اإلسالم دار الله رحمه قدامة ابن قال عالمة، بإسالم عليه

اإلسالم حكم دينه أصل يعرف لم إذا فيها للميت ويثبت لقيطهاأكفان في على الموقوف الوقف من وتكفينه ودفنه عليه الصالة

المسلمين ( ( )موتى الكبير الشرح مع من. 12/215المغني فهذهاثبات عن فيها _عجز ي التي . الصور ومثاله باألصل _عمل في ظاهر

وجد ) لو الله رحمه الحنبلي رجب ابن ماقاله دار أيضا في : وال اإلسالم عالمة عليه يكن لم فإن الدين مجهول ميت اإلسالم

والكفر الكفر اإلسالم عالمة تعارضفيه عليه، أو eص} ن عليه صلىعليه كان عليه فإن يصلي قال من األصحاب فمن خاصة الكفر

عليه اليصلي أنه أحمد إلى والمنصوصعن يرجع وهذا ويدفن،اإلسالم دار في األصل إذ والظاهر األصل اإلسالم تعارض

كان فإن الكفر دار في الميت كان ولو الكفر، هذا في والظاهرفي عليه أحمد نصعليه فال، وإال عليه صلى اإلسالم عالمات

سعيد، بن على كما رواية هنا ها األصل على للظاهر ترجيح وهذا( ) القواعد األولى الصورة في صـ ( الفقهية رجحه رجب، ،345البن

) بن ) أحمد أي عليه نص[ ومعنى المعرفة، دار إما ط حنبلاستصحاب على دائما يقدم الظاهر أن ترى وبهذا المذهب،

الذي . األصل أما الظاهر اثبات عن العجز عند إال به _عمل اليبها يستدل التي والهدي العالمات الختان فمثل الميت دين على

قال ) الحنبلي م_فلح ابن قال كما بأرض الظاهر المقتول في أحمد » للسيما » أن فثبت والثياب بالختان عليه يستدل في حرب @ حكما

) ( ) الفروع والكفر باإلسالم الحكم باب في المواضع .168/ 6هذه

اعتبار أال قبل الميت على الحكم في السيما قدم كيف ترىمن السيما أن مع وليست األصل؟ wن تبي إلى تحتاج التي القرائن

الختان وكذلك المستقلة، العالمات خصائص من ليسمناليهود وكذلك يختتنون الجاهلية في العرب كان فقد المسلمين،

األمة؟ ) هذه من يختتن فمن قال وفيه هرقل، حديث في ورد كماليسيختتن: العرب، قالوا عن وسأله ــ قوله إلى ــ اليهود إال

) متفق: الحديث يختتنون هم . عليه فقالعن العجز عند إال الـدار حكـم باستصحـاب العلمـاء يقل فلم

_حكم ي ظاهر ليسعليه اثبات الذي والميت اللقيط في كما بهــ عالمة عليه كانت فإذا كالختان عالمة، قرينة كانت ولو

قال األصل، على للظاهر تغليبا بها ح_كم ــ تيمية والسيماء ابنأمور ) عامة هذا وعلى االستصحاب، على يقدم الظاهر الله رحمه

العدم حال استصحاب بمجرد التمسك إن ــ قوله إلى ــ الشرعاألدلة ( أضعف ( ) الفتاوى مجموع عليه _رجح ي دليل وأدنى مطلقا،

ابن. 16ــ 23/51 وع_لم ) وقال المسلمون أجمع أيضا تيمية : اليجوز أنه اإلسالم دين من ويفتي باالضطرار يعتقد أن ألحد

األدلة عن البحث بعد إال والنفي االستصحاب هذا الخاصة بموجبمه وحر} ورسوله الله ماأوجبه جميع فإن ذلك، أهل من كان إذا

النظر الله بعد إال به يوثق فال االستصحاب، لهذا uر م_غeي ورسولهالشرع أدلة ( في ( ) الفتاوى مجموع ذلك أهل من هو /29لمن

وإن. 166 هنا اإلسالم شيخ باالستصحاب وكالم العمل في كان : إال تحريم أو إباحة في به _حكم الي أنه شرعي البحث كدليل بعد

عليه، مقدم غيره دليل وكل أضعفها ألنه األدلة من غيره عن: فكالمه باستصحاب اليقال أنه هذه مسألتنا في أيضا جار� هذا

اثبات في الدار العالمات حكم عن البحث بعد إال كفر أو إسالمألن لألصل رة uـ الـم_ـغeيـ شرعية الظاهرة أسباب هى العالمات هذه

أما عليها، األحكام لترتيب الشارع العمل وضعها فهو االستصحابأدنى ظهر فإذا له، uر م_ـغeيــ دليل وجود لعدم uح باألصل جـ ر_ دليل

أو. إسالم اثبات في باالستصحاب _عمل ي حيث فإنه ولهذا عليهابن كفر قال كما حكمه، uر _غيـ وي عليه _قـد}م ي يظهر دليل أي فإن

حكم في إنما ) قدامة بإسالمه حكمنا الذي الموضع وفي اللقيط @ يقينا ال @ ظاهرا ذلك فلو يثبت كافر ، eد eـ وeل يكون أن يحتمل ألنهدeه eـ وeل أنه [نة بي tكافر ( ) أقام المغني به له حكمنا ف^راشه على eو_لــد

) الكبير الشرح .376/ 6معأصل : والحاصل عليه الحكم في يستصحب ال الحال مجهول أن

لسببين وذلك :معين،ديانة: ) اعتبار مع الدار حكم األصل استصحـاب أن أحدهما

به( _عمل الي عن سكانها العجز عند إال كفر أو إسالم اثبات فيفي كما ــ به _حكم ي ظاهر وفيما اثبات ــ المجهول والميت اللقيط

ظاهر اثبات يمكن فإنه الصورتين هاتين الحال عدا لمجهولاثبات إمكان مع باالستصحاب يعمل فال أمره، wن بتبي الظاهر الحي[

. العمل أن على هنا وننبه اإلجماع فيه ونقل تيمية ابن ذكره كماالتي األمور في يكون إنما المجهول الميت في باالستصحاب

وال فيها إذا التنازع أما ودفنه، عليه كالصالة أحد على فيها ضررتنازع دينه اثبات على إذا ترتب ميراثه في كالتنازع خصومة أو

استصحاب يصح فال دينه في الورثة من اختلف والبد األصلالكبير ) الشرح مع المغني انظر والشهود، البينات عن (البحث

كدليل. 216ــ 214/ 12 االستصحاب ضeعdف لك [ن يبي مما . وهذا : هذه في حكمه يستصحب الذي األصــل أن الثاني والســبب

حكم ) وهو سكانها األحوال ديانة اعتبار مع اختالط ( الدار دخله قدمنضبطة، غير صفته جعل السابق كبير السبب إلى باإلضافة وهذا

في إال األصل بهذا اليعمل أنه نؤكد عن يجعلنا التام العجز حالةالمجهول والميت اللقيط في وهذا به، _حكم ي ظاهر كما اثبات

الذي االختالط وأما بيانه، يحكمها ) سبق التي الدار فحكم دخله( حكام البالد حكم هو وهذا كفر دار أنها كافرة بأحكام كافرون

ــ عنها نتكلم الديار التي ألحكام بعد فيما موجزة إشارة وستأتيفهم سكانها وأما ــ الله شاء وغير إن المسلمين من خليط

يتميز إسالم دار قبل من كانت البالد فهذه فيها المسلمين،الوضعية القوانين تطبيق ومع أنه إال المسلم، غير عن المسلم

لسببين اختلط تميز بال المسلم بغير :المسلمعن: uزهم _مي ي الذي بالغيار الكتاب أهل إلــزام عدم أحــدهما

ــ ــ المسلمين والكـنى واألسماء والمراكب عر والش} الثياب فيالذمة بعقد العمل الوضعية إلسقاط والقوانين الدساتير بموجب

الحقوق في السكان بين ساوت أساس التي على والواجبات . الغيار ول_بس الدينية الهوية مبدأ وألغت المواطنة يميز مبدأ مما

إن ) الله رحمه القيم ابن قال كما اإلسالم دار الناسفي بين

عن تمييزهم تضم[نت الذمة أهل على المضروبة الشروطاللباس في تفضي المسلمين لئال وغيرها والمراكب والشعور

معاملة الكافر _عامeل ي أن إلى هذه مشابهتهم ـد}ت فeس_ المسلم،( ) اعالم المسلمين عن التميـز بإلزامهم /3الموقعين( الذريعة

157 .تجــريم: عدم بســبب عليه ماهم على المرتــدين إقرار والثاني

في قال الـرد[ة كما فاألمر اإلسالم دار في أما الوضعية، القوانينالمرتد ) إن قدامة ( ) ابن المغني اإلسالم دار في ردته على _قـر الي

) الكبير الشرح في وقد. 214/ 12مع الكالم هذا معنى بيان سبقاإلسالم دار في المرتد وأن التكفير وعاد قاعدة تاب فإن _ستتاب ي

ظاهرة ردة مرتد اليبقى وبذلك قـتل، وإال اإلسالم دار إلى فيبهذه. المرتدين من كثير بوجود نقطع فنحن اآلن أما اإلسالم

الذين البالد ومن وأهله بالدين والساخرين الصالة تاركي منومن الدين [ون القبور يسب وعـبـاد والعلمانيين الشيوعيين

.وغيرهمليست الذي ــ الحـال مجهـول يكون اإلسـالم دار في التميـز فمع

عالمـة بها عليه المرتد إقرار لعدم مسلم، غالبا هو ــ تميزهبالغيار، الذمي تقرأ ) ولتميز وسلم عليه الله صلى قال ولهذا

تعرف لم ومن عرفت من على عليه، ( السالم متفق الحديثأن على يدل بالسالم الكتاب أهل بداءة عن نهيه مع مجهول فهذا

. مع اليوم البالد هذه في أما بإسالمه محكوم اإلسالم بدار الحالمنضبط أصل يبق لم wز التمي وعدم بالكافر المسلم اختالط

لمجهول كفر يستصحب أو بإسالم عليه الحكم ويكون الحال،والتخمين التخرwص من .ضرب

أصل له اليستصحب الحال مجهول أن نرى فإننا كله هذا ألجلأو إسالم اثبات حالة في في وذلك الحدود أضيق في إال كفر

ليسعليه الذي المجهول والميت .عالمة اللقيطوقد الحال، مجهول حكم في ذكرناها التي العبــارة شرح ونتابع

أصل ) له واليستصحب عليه الحكم في يتوقف قولنا معنى شرحناقلنا( ثم :معين

حكمه ) معرفة إلى الحاجة تدعو أن إال حاله، عن يبحث وال ــ جـ}ن _تبي لم(. في فألنه الحال مجهول حال عن البحث عدم أما أمره

بين العمل عليه كل يجر يعترضون يكونوا فلم المسلمين،

عموم تحت مندرج وهذا حاله، ليتبينوا الله مجهول صلى قوله ) قال ) يعنيه ماال تركه المرء إسالم ح_سن من وسلم النووي: عليه

. وتبين الناس اعتراض أما وغيره الترمذي رواه حديثحسنفهو الفـرeق أحوالهم كتب في عنهم ثابت هو كما الخوارج .شأن

: ).... العمل ) عليه جرى الذي هو فهذا الحاجة تدعو أن إال وقولناwن : التبي [ن تبي هنا wن بالتبي والمقصود األدلـة، تدل وعليه للحاجـة،

مجهول ذلك دين إلى فيها _حتاج ي التي المواضع ومن :الحال،في: * المؤمنــة الرقبـة تحـرير من اللــه أوجبــه لما الع^تــق

قال ( مواضع، النساء ) مؤمنة رقبة فتحرير العبد 92تعالى أما ، تحريره _جزيء ي فال إذ الكافر عموما مكروه أنه كما مواضع، في

على ويبقى الكفر بدار حريته بعد يلحق بين قد بقاؤه أما كفره . المواضع من فالعتق باإلسالم له تعريض ففيه التي المسلمين

: قال السلمي الحكم بن معاوية عن الرقيق، دين [ن eبي ت فيها يجبصeكـة، : قلت صككتها لي جارية الله، على يارسول ذلك فعظم

الله صلى الله وسلم، رسول ائتني: ) عليه قال أعتقها؟ أفال فقلتبها،: ،(بها فجئت : )قال قال ) قال السماء، في قالت ؟ الله أين

. : ) قال) الله رسول أنت قالت ؟، أنا ( )من مؤمنة فإنها اعتقها . عثمان أبي عن تيمية ابن نقل مسلم رواه الصابوني الحديث

» المبسوط ) » كتابه في احتج الشافعي عبدالله أبو وإمامنا قولهالرقبة في وأن الكـف[ـارة، في المؤمنة الرقبة اعتاق مسألة

اليصح أن الكافرة أراد وأنه الحكم، بن معاوية بخبر بها، التكفيرعن السوداء الجارية عليه يعتق الله صلى النبي وسأل الكفارة،

ليعرف فامتحنها إياها، اعتاقه عن ال ( وسلم أم مؤمنة أنها ) الفتاوى) على. 5/192مجموع به يستدل هذا الجارية أن وحديث

له ح_كم به أقرت بما أقـر من وأن الحاجـة عند يكون إنما التبـين : على به استدل فريق فريقان به االستدالل في وأخطأ باإلسالم،

التبين بعد إطالق إال باإلسالم ألحد اليحكم وأنه الناس عموم معألن خطأ وهذا وفريق امتحانه لسبب، كان الحديث في التبين

ــ اإلقرار هو اإليمان أن على به ــ استدل المرجئة من فريق وهمباإليمان لها حكم وسلم عليه الله صلى النبي بإقرارها، ألن

المرادف الحكمي اإليمان الحديث في باإليمان والمقصودالله لإلسالم رحمه تيمية ابن قال الحقيقي، اإليمان ال الحكمي

ع_ل[قت) الذي وهو اإليمان الظاهر اإليمان هو الدنيا أحكام به

األحكام في واحد فالمسمى ذكر اإلسالم، لما ولهذا الظاهرة،الله صلى النبي بقول المرجئة احتجاج ألحمد وسلم األثرم عليه

» ح_كم» الدنيا في حكمها المراد بأن أجابه مؤمنة فإنها اعتقهانار بال الجنة دخول تستحق الله عند مؤمنة أنها _رد ي لم المؤمنة،

لقيته ( إذا ( ) الفتاوى مجموع اإلقرار هذا وقد 7/416بمجرد ، بين الفرق إلى اإلشارة واإليمان سبقت الحكمي اإليمان

التنبيه في اإليمان مراتب ذكـر عقب في الحقيقي المذكور الهامالطحاوية العقيدة على .التعليق

* : التي المواضــع من هذا القاضي عند الشهــود إســالم اثبـاتفيها في يجب شرط اإلسالم ألن الحــال، مجهـول دين تبين

ــ تفصيل على ــ الشهادة }ه صحة توجـ هذا في القاضي ط فر} وإذا . قال عليه الخطأ ضمان ووقع إليه : اللوم القاضي ) قال قدامة ابن

أربعة بأحد ذلك ويحصل الشاهد إسالم معرفة من أمور والبد ) اإلسالم) بكلمة اتيانه أو مسلم أنه نفسه عن إخباره أحدها

( ( الثاني) الحاكم ) خبرة الثالث بإسالمه عليه المشهود اعتراف ) تقوم) uنة بي ( الرابع الكبير( ) الشرح مع المغني 419/ 11به

دين wن تبي طرق ذكر وفيه الحال باختصار، . مجهول[ن تبي فيه يجب الـدين معرفـة له يشترط ما كل فإن الجملـة وفي

مجهـول ومصارف دين والشركة واإلجــارة كالنكــاح الحـال،اليجوز الذي والوقف وجوب الزكاة ومواضع لمسلم، إال صرفه

غيره أو سيارة بحادث خطأ رجال تقتل كأن لك، الدية مجهول وهوعليك وجبت مسلم أنه ثبت فإن أوليائه ودين دينه تبين فيجب

تجب كما يعفوا أن إال المسلمين ألوليائه ــ عاقلتك على ــ الديةتجب عليك فال كافرين المسلم القتيل أولياء كان فإن الكفارة،

الكفارة وإنما عدو ) الدية قوم من كان فإن تعالى لقوله فقطمؤمنة رقبة فتحرير مؤمن وهو تفسير )92النساء ( لكم انظر ،

كثير، القرطبي،( ) 1/535ابن تفسير مع )و( 5/324و المغنيالكبير، أو(. 340/ 9الشرح @ مرتدا أو @ نصرانيا القتيل كان @ فإن زانيا

. وحيث الدم مهدر ألنه كفارة وال دية ال عليك يجب فال @ محصناكثير وجبت في الحال هو كما قاض بها يحكم لم وإن تجب الدية

المحكومة البالد عنها من مسئول والقاتل الوضعية، بالقوانين . اليكفي الصورة هذه وفي الله للمقتول أمام األصل استصحاب

الميت بخالف وحقوق تنازع من عليه يترتب لما المجهول خطأ

الضرر إذ ودفنه عليه الصالة حكم في األصل له يستصحب الذيذلك الكبير، ) في الشرح مع المغني راجع أحد ــ 215/ 12علىالعمل 216 أن وفيه ، .) األمور فهذه فيه التنازع فيما يكون باألصل

_حتاج ي التي المواضع من . ونحوها المجهول دين [ن تبي إلى فيهامجهــول ) دين تبين الشــرعي [ن التبي هو عند وهذا الحـال

) @ قبال ذكرناه الذي البدعي [ن التبي مقابل في ذلك إلى الحاجــةمســتور ) للمسلــم الحكمــي اإلســالم الثبات [ن التبي وهو

(.الحالحولها الجدل ثار والتي الحال بمجهول المتعلقـة األمــور ومن

حكم األيام واحتمال هذه الذابح حال جهالة مع البالد بهذه الذبائحإقرار بسبب @ مرتدا البالد كونه بهذه ردتهم على المرتدين

. يتوقفعن فهل الوضعية بالقوانين بهذه المحكومة الذبائح أكلحال يتبين أن اللحم شراء يريد من على يجب وهل الذابح البالد؟

البائع؟ غير الذابح يكون .وقدذبيحة: تحريم على مبني المسألة هذه في الكالم أن والجواب

وهو ذبيحة المرتد، أن إلى الله رحمه الشوكاني وذهب الصواب،سeم}ى إذا مباحة يحرمها الكافر دليل اليوجد وأنه عليها اللهالجرار،) ودليل(. 64/ 4السيل خطأ الشيخ وهذا ماذكره التحريم

كانت ) وإن مرتد، ذكاة والتباح قوله في البهوتي إلى منصور ردتهالدروز وكذا والزنديق والوثني والمجوسي الكتاب، أهل دين

أوتوا » الذين وطعام تعالى لقوله بالشام والنصيرية والتيامنةحل� المائدة « الكتاب غيرهم 5لكم طعام تحريم فمفهومــه ــ

( ) القناع كشاف الكفار البالد . 205/ 6( من بهذه فالذبائح هذا وعلىأقسام :ثالثة

يهودي )* كتابي أو الحال مستور مسلم ذكـاها الذي أن ع_لم إذا ) حالل فهذه نصراني . أو

الحرام * عين فهذه وثني أو كمرتد كافر ذكـاها الذي أن ع_لم وإذاالتحريم في كالميتة .وهى

السؤال * موضـع فهذا ذكـاها الذي حـال ج_هـل كان : وإذا فإذادار في الموجود ذلك اللحم شراء على العلماء أجمع فقد اإلسالم

عن سؤال دون الحظر باألسواق اللحوم في األصل أن ومع حل[ه،صـ) رجب البن والحـكـم العلوم الشرح 60 جامع مع والمغني ،

بيع( 4/308الكبير اليقرون المسلمين أن الظاهر أن يحل إال ماال

وحالهم هذا بأسواقهم فق_ـدuم والسالمة الصحة على محمولبدار الظاهر اللحم شراء على أجمعوا هنا ومن األصل على

[ه، حل عن سؤال دون البهوتي اإلسالم منصور الشيخ قال حتىملقى ) أي منبوذ، _tمذبوح ويحل اإلقناع شرح ذبح في يحل بموضع

على الوقوف يتعذر ألنه الذابح، تسمية هـلت ج_ ولو أهله، كل أكثر ) ( ) القناع كشاف بالظاهر @ وعمال التي. 6/212ذبح البالد في وأما

مرتدين، نتكلم فيها الذابحين بعض يكون أن يحتمل والتي عنها،والحرمة : فالحل[ كثر فإذا وضعفها الشبهة قوة على متوقفان

قويت ما موضع في المجهولة المرتدون اللحوم في الشبهةوإذا الموضع، هذا من يشترى فال الحظر في وقدuم المرتدون قل}

ذبائح موضـع ألن المجهولة اللحوم في الشبهة ضعفت ماالمباحة الذبائح من ينحصر بماال اختلطت كالميتة وهى المرتدين

الشراء الحرام ) . فجاز اختلط إذا الله رحمه تيمية ابن قالالينحصر عدد في واختالط : بالحالل بلد، بأهل أخته كاختالط

ذلك يوجب لم بلدة، بأهل والمغصوب البلد، الميتة مافي تحريمبالميــت، }ى والمذك باألجنبيـة األخت اختلطت إذا القدر كما فهذا

( ) مجموع الحال المجهــولة ذبائحهــم تحــريم اليوجب المذكــورفهذا ) 21/532الفتاوى( بالحالل اختلط إذا والحرام أيضا وقال ،

:نوعانفهذا الرضاعة، من واألخت كالميتة لعينه @ محرما يكون أن أحدهما

اشتبه البلدة إذا في أن يعلم أن مثل يحرم، لم _حصر ي بماالمن له @ أختا ميتة الفالنية يبيع من فيها أو عينها، واليعلم الرضاعة

اليحرم فهذا عينها، . اليعلم إذا وأما اللحم وال النساء اشتبهت عليهبالميت المذكى أو بأجنبية ( أخته ( ) الفتاوى مجموع جميعا مeا حeر_

اشتبهت. ) 276/ 29 إذا وأما بعدد .......( وقوله اشتبهت إذا به يعنيويقدم قوية الشبهة تكون فهنا قليل أي وهذه. منحصر التحريم

ــ ) كبير ــ الينحصر بعدد الحرام اختلط إذا اإلباحة من القاعدةمن ــ قليل ــ منحصر بعدد الحرام اختلط إذا والحظر الحالل،

قال( الشرح ) الحالل مع المغني انظر العلم، أهل معظم بهابــدائــع )1/51الكبـير( و القيم( ، البن ،3/258الفـوائد

) صـ) الحنبــلي رجــب البن لعالء( )،241القــواعــد االنصافالمرداوي عن ) 79ــ 1/78الدين الشبـهات كشــف رسالــة ،

صـ( للشـوكاني ( 16المشتـبهات له ) السلفية الرسائل .ضمن

: اللحم شراء يتحرى أن البالد بهذه المسلــم على فالواجــبمن بدينه يثق منه ممن يشتري من سأل تعذر فإن الذابحين،

فإن وديانته، الذابح حال عن اختالط اللحم بقاعدة عمل تعذر . وال الحــالل من ينحصــر وماال ينحصر بما عن الحرام يجــزيء

فإن اللحم، أكل عند التسمية مجــرد [ن والتبي التحــري هــذاوكلوه ) أنتم عليه سم[وا الذابــح ( حديث أن eع_لم إذا فيما ورد قد

ولم مسلــم ال؟، أم الذبح وقت الله م}ى eس هـل في ك ش_ ولكــنفي الحديث هذا الله يرد رضي عائشة فعن الذابح، دين جهالة

: صلى للنبي قالوا @ قوما إن قالت : عنها @ قوما إن وسلم عليه اللهعليه الله اسم eأذ_كـر الندري بلحم عليه . ) يأتوننا سم[وا فقال ال أم

. : ) رواه بالكفر عهد حديثي وكانوا قالت ، وكلوه البخاري ) أنتمبالكفر( 5507 العهد قريبي اإلسالم حديثي كانوا الذابحين أن أي

( . فتاوى مجموع وانظر الذكاة عند التسمية وجوب يجهلون وربما ) تيمية الذبائح . 240/ 35ابن مسألة تكون أن ينبغي وال هذا

خصومة محل منها واألكل ألنها المجهولة المسلمين، بين ونزاعفي قوية الشبهة أن شخص يرى فقد اجتهادية، فال مسألة موضع

محتمال، األمر ومادام بخالفه، اآلخر رأي ويكون ذبائحه من يأكلكمن فال واضح صريح شيء في _نكر ي وإنما المحتمالت، في انكار

مرتد ذبيحة من عليه يأكل _نكر ي الميتة كأكل فهذا الردة .ظاهرإنه الحال مجهـول حكـم في قـولنا شـرح في كله هذا كان وقد

فيتبين) حكمه معرفة إلي الحاجة تدعو أن إال حاله، عن _بحث الي(.أمره

اثبات ) عن التام العجـز وعند بظاهر، إال عليه _حكم والي قلنا ثم ــ د .) هذا سكانها حال اعتبار مـع الـدار بحكــم له _حكم ي الظاهــر

سبق االستصحاب الكالم أن من قلناه لما توكيد وهو شرحهعن العجز عند إال به اللقيط اليحكم في كما الظاهر اثبات

عدا وفيما فيه، التنازع فيما المجهول إال والميت _حكم الي ذلكوسلم عليه الله صلى النبي فإن المجهول دين اثبات في بظاهر

وكذلك معين، أصل لها يستصحب ولم باإلقرار للجارية حكمتبينه في @ القاضي معينا @ أصال لهم يستصحب لم الشهود إلسالم

أسلفنا .كمامنه يظهر لم من وهو الحـال مجهــول بحكــم يتعلق ما هذا

كــفر، أو هذه إسالم في الساكتين أقسام من الثالث القسم وهو

كافرون حكام يحكمها التي من البالد كانت والتي الكفار بأحكاممن كثير يسكنها ومازال إسالم ديار هذا. قبل كان وقد المسلمين

ورد الذي األحكام تعميم في اإلشكال إلزالة كالم التفصيل فيأحكام بين يفرق لم وأنه خاصة الشاذلي، عبدالمجيد األستاذ

فقد اإليمان والكفر اإليمان أحكام أما القتال، وأحكام والكفرمضى فيما بيانها . سبق

القتال : ثانيا أحكام جهة من . وأمادار أو اإلسالم دار في وجد أينما بإسالمه معصوم فالمسلم

مع ) المغني ( الحرب الكبير أثناء 335/ 9الشرح قتله يجوز وال ، @ مختلطا كان إذا ــ الكفار لضرورة، قتال إال ــ تمييزه ويمكن بهم

بالمسلمين ) الكفار تترس مسألة هي @ (. وهذه مختلطا كان وإذاقصده في مؤاخذة فال بعالمة عنهم تمييزه يمكن وال بالقتل بهممجموع ) في تيمية ابن ذكرها الصورة وهذه هذه، والحال

الذي 547ــ 28/536الفتاوي( الجيش بحديث لها واستدل ، أحد� كل _بعث وي بالبيداء، به _خسف . ي المسلم كان إذا أما نيته على

حال بالكفار مختلط وغير @ مميزا البالد هذه سبيل في فال القتال . أعلم تعالى والله هذا قتله .إلى

) لعبدالمجيد ) اإلسـالم حــد كتاب من المواضــع بعض فهذهأردت التي وأمور الشاذلي، أخطاء من مافيها على أنبـه أن

ليس هذا أن والحق المؤلف، على ألخطاء اختلطت @ حصراموضوع في أخطائه على أنبه أن فقط أردت ولكني الكتاب

أعرضتعن اإليمان أخرى أخطاء به الكتاب فإن وإال والكفر،في مثال ومنها صـ ) ذكرها، في السالم عليه يوسف عن كالمه

422 )@ مطاعا يكون أن البد كرسول إنه وماأرسلنا ) قال للقاعدة ) النساء الله بإذن _طاع لي إال رسول والحجة 64من هذه أهـ، في له

الوقوع متحتمة ليست وهذه شرعية إرادة فيها اإلرادة ألن اآليةليست أنها على ويدل الوقوع، متحتمة قدرية إرادة وليست

أن الوقوع من متحتمة tأحد بهم يؤمــن لم األنبيــاء بعــضصلى الله رسول قال كما في أقــوامهــم ــ وسلم عليه الله

أحد ) وليسمعه النبي ويأتي ـ عكاشة بها سبقك الحديث( حديثأحد به يؤمن لم ألنه وحده القيامة يوم يأتي نبي� فهذا عليه، متفق

) بطاعته ) الله أمر أي ليطاع إال تعالى قوله فمعنى قومه، من

قد ولكنه ،@ له شرعا الله كتب من إال يطيعه وال _عصeى، ي وقد _طاع يفتتفق علمه في اإلرادة ذلك مع المطيع حق في القدرية اإلرادة

ذلك الله أعقب ولذلك ( الشرعية، اليطيع ) أي الله بإذن إال بقولهيؤمن أن الله شاء من إال أحد . الرسول @ قدرا ذلك في له eوأذن

: أبي بن حاطب قصة في كالمه عند أيضا األخطاء قال ومن بلتعةصدر نزل النصففيه بخالف وهذا للكفار ليسمواالة مافعله إن

عدوي ) سورة التتخذوا فيها الله وقال العلم أهل باتفاق الممتحنةأولياء األستاذ ،(وعدوكم ولكن مواالة، مافعله أن فنصعلى

لم المواالة أن عليه أشكل في الشاذلي الكفر بغير توصفوحeل[ ليسمواالة، فعله إن فقال يكفر لم وحاطب هذا القرآن

) المواالة ) في الليمانية الرسالة لكتاب نقدي في سيأتي اإلشكالشاء أعلم إن تعالى والله هذا . الله،

والكفـر، اإليمان بموضـوع الخاصة الكتب في الكـالم أختـم وبهذاآخر الثالثة وهـى بالمرتبة الخاصة االعتقــاد كتـب من مانذكـره

الدراسة مراتب التوفيق. من تعالى وبالله .الشرعية

الفهرس

: الديـــــار أحكــــام األول 5 الموضوعاألولى دارين : المسألة إلى العالم تقسيم 5. أساس

: التقسيم هذا على األدلة الثانية 6. المسألة : الكفر ودار اإلسالم دار تعريف الثالثة 8 المسألة

الدار على الحكم مناط 10 تنقيحالدار 1 على الحكم في السكان أكثرية لديانة دخل ال 10. ــاإلسالم 2 شعائر لظهور دخل وال على ــ الحكم في الكفر أو

11. الدارالدار 3 على الحكم في السكان من فريق eمـن أل دخل وال 11. ــالكفر( ) لدار الفرعية األقسام 12. فائدةطارئا 1 أو قديما فيها الكفر كون جهة من 12 ــاإلسالم 2 بدار عالقتها جهة ومن 12 ــفيها 3 نفسه على المسلم أمن جهة ومن 13 ــ( ) اإلسالم لدار الفرعية األقسام أخرى 13 فائدة

: وحكمها الدار صفة [ر تغي الرابعة 13 المسألةاإلسالم( ) دار على الكفار استيالء أثر 14 فصلالمركـبة( ) الدار مسألة 16. فائدة

: الديار اختالف على المترتبة الشرعية األحكام الخامسة المسألة18

: الردة ديار في الساكتين أحكام الثاني 23 الموضوعوالكفر : أوال اإليمان أحكام جهة 23. من

مرتد 1 أو أصلي كافر من الكفر ه_ ظاهر_ كان فمن 23. ــاإلسالم 2 ظاهره كان ومن 23. ــالحكمي( ) اإلسالم عالمات 28. فائدة

لصاحبها اإلسالم حكم الثبات بذاتها تكفي التي العالمات 28 أماالتثبت بعد إال بها يحكم ال التي القرائن 29 أما

_فر 3 ك أو إسالم على يدل شيء منه يظهر لم من 29 ــأصل : والحاصل عليه الحكم في يستصحب ال الحال مجهول أن

31 معينالقتال : ثانيا أحكام جهة من 35. وأما

تعالى الله بحمد الرسالة تمت