أخليقيات مجتمع المعلومات في عصر النترنت

الدكتور صباح محمد عبد الكريم كلوجامعة السلطان يقابوس

يقسم علم المكتبات والمعلومات1984ماجستير في علم المكتبات والمعلومات من جامعة شفيلد في المملكة المتحدة 1995دكتوراه في علم المكتبات والمعلومات من الجامعة المستنصرية في العراق

اعمل حاليا استاذ مساعد في يقسم المكتبات والمعلومات/كلية الداب والعلومالجتماعية/ جامعة السلطان يقابوس- سلطنة عمان

2005

المستخلص:

فففي الكبيرة التقنية للتحديات نتيجة وسلبا إيجابا المعلومات مجتمع أخليقيات تأثرت لقد

تقنيففات اسففتخدام ارتبففط حيث ال ن تواجهه التي والتصال المعلومات تكنولوجيا مجال

وبالتففالي المعرفففة عففن والبففاحثين المستخدمين وأخليقيات بقيم التصالية العصر هذا

المثفال السففتخدام نحفو تفدفع ومعفايير ضفوابط هنفاك تكو ن أ ن الضروري من أصبح

النففترنت) ( بعصفر عليففه الصففطل ح يمكفن الففذي الجديففد العصففر هففذا في للمعلومات

الجميلة. صورته ويشوه يسيء ما كل عن والبتعاد

هاما يقسما العالم أنحاء جميع في والدراسات البحاث مراكز من العديد خصصت لقد

علففى الجديففدة التقنيففات لهففذه المختلفة التأثيرات دراسة بهدف ودراساتها جهودها من

اللغففات واحففترام الففذاتيات صففيانة علففى الحففرص أهميففة وبيففا ن البشرية ةالحيا جوانب

الناميففة البلففدا ن مخففاوف وأ ن خاصففة بالمقدسففات المسففاس وعدم القومية والثقافات

تقدما. الكثر البلدا ن وبين بينها الفجوة اتساع مع يوم بعد يوما تتزايد

شففبكة تمثففل الففذي الريقمففي المعلومففات مجتمع بمفهوم التعريف الدراسة هذه تحول

بسففبب تففواجهه الففتي الخليقيففة المشففكلت , وتنففايقش لففه المتنففامي الساس النترنت

هففذه صففنفت , حيففث التصففالية المعلوماتيففة التكنولوجيففا لهففذه السففيئ السففتخدام

, الفكرية الملكية , وحماية الفردية الخصوصية بحماية تتعلق مشكلت الى المشكلت

النففترنت علففى الدمففا ن مشففكلة , و الشففائعة الخليقية التجاوزات من الشبكة وحماية

الحميففدة الخليقيففات ذكففر علففى الدراسففة , وتؤكففد الخففرى المشففكلت مففن وغيرهففا

. النترنت شبكة استخدام عند بها التعامل المعلومات مجتمع من المطلوب

المقدمة:

مجتمفع او المعلومفات (عصفر بفأنه يتسفم اليفوم نعيشفه الفذي المعاصفر المجتمفع إ ن

الول النصف في المجتمع تطور ميز )الذي الصناعي ( العصر يلي ما المعلومات) وهو

مففن المتطففورة المرحلففة هففذه المتقدمففة.إ ن الففدول في وخاصة العشرين القر ن من

ايقتصففاد فففي التوسففع علففى يعتمففد فيهففا اليقتصادي النمو با ن تتسم المعلومات مجتمع

أصففبحت ,كمففا المتقدمففة بتكنولوجياتهففا المعلومففات نظففم على أساسا المبنية الخدمات

أ ن أسففاس علففى واحففدة لعملففة وجهيففن العصففر هذا في والنصال المعلومات تقنيات

تفدفقت الفتي المعلومفات تقنيفة ثفورة مفع التفوازي على سارت يقد التصال تقنية ثورة

الحاجففة المجالت, وظهور مختلف في الفكري النتاج وتضاعف المعرفي للتفجر نتيجة

للبففاحثين المتففدفق, وإتففاحته المعلومات فيض على ممكنة سيطرة أيقصى تحقيق الى

استحداث طريق وتكلفة, عن جهد وايقل ويقت أسرع في القرارات ومتخذي والمهتمين

اللففي الحاسففب علففى الولففى بالدرجففة تعتمففد المعلومففات تنظيففم في جديدة أساليب

عفبر لتصفل خفدماتها ودففع المعلومفات مؤسسفات لمسفاندة التصال تقنية واستخدام

في ينص إذ التزاوج هذا معنى على " المعلومات" ينطوي تعريف ا ن القارات. والوايقع

مختلففف معالجتهففا- فففي –وتجهيزها المعلومات واختزا ن ( ايقتناء انه على صيغه إحدى

أو مرئيففة أو مسففموعة أو مصففورة أو مطبوعففة كففانت حفظهففا, سففواء وأوعيففة صورها

اللكترونيففة المعلومففات مففن توليفففة باستخدام ونقلها بالليزر, وبثها معالجة أو ممغنطة

).2003حسن- إسماعيل الباري, وائل ).) عبد بعد عن التصال أجهزة ووسائل

الريقمي النظام بينها جمع فقد والتصال المعلومات تقنيات بين الفصل ليمكن وهكذا

وهو المعلومات شبكات مع التصال شبكات التصال, فترابطت نظم أليه تطورت الذي

وفففي والفففاكس الهففاتف شففبكات عبر التواصل من اليومية حياتنا في واضحا نلمسه ما

التصالت. أيقمار بشبكات مرورا الحيا ن بعض

وانعكاسففاته والمتنوعففة المتعففددة إيجابيففاته رغففم والتصففالت المعلومففات عصففر إ ن

لففه كففانت أخففر جففانب مففن ولكففن المففم بين والمعرفي العلمي التطور على الواضحة

وبهففذاالتقنيففات. لهذه السيئ للستخدام نتيجة جاءت التي والشكاليات السلبيات بعض

: الباحثين احد يقول الصدد

شبكة من للستفادة تحصى ل التي العديدة الفوائد ورغم"

) العالمية المعلومات إل( فقد الويقت نفس في انه النترنت

ها الشبكة لتلك الستخدام إساءة أساليب زادت ومن

لهذه تطويع ذلك وفي الجرائم، بعض لرتكاب الستخدام

لتقنية مادام ذلك وسيستمر المجرمين، بعض لرغبات ا

) الشبكة في المشترك يمكنه( كل على الطلع النترنت

وبما. من متاحة تكو ن التي المعلومات حتى انه المصدر

ولكن الضرار تلك من للحد صارمة ضوابط هناك ليس ال ن

أبو"( حد إلى المستعملين الفراد سلوك المر يحكم ير كب

عباس،, ).21هف: 1420 شامة

المسفتخدمين وأخليقيففات بقيفم التصففالية العصففر هففذا تقنيفات اسففتخدام ارتبفط لقد

ومعففايير ضففوابط هناك تكو ن أ ن الضروري من اصبح وبالتالي المعرفة عن والباحثين

الصففطل ح يمكففن الذي الجديد العصر هذا في للمعلومات المثل الستخدام نحو تدفع

الجميلة. صورته ويشوه يسيء ما كل عن النترنت) والبتعاد ( بعصر عليه

أخليقيات مجتمع المعلومات ومهنة المعلومات:

الففتي الممارسة ويقواعد الخليقية المبادئ نظام ) بأنهاEthics( المهنة أخليقيات تعرف

وتنففامت تشففكلت الففتي أخليقياتهففا مهنففة فلكففل القويم، المهني للسلوك معيارا أصبحت

هنففا ويقانونيففا. مففن أدبيففا معتمففدة وأصبحت بها العتراف تم أ ن إلى الزمن مع تدريجيا

code of ethics and code( المختلفة المهن لممارسة أنظمة وضع إلى الحاجة كانت

of practiceوالمحامففاة والهندسففة والصففيدلة الطففب مثففل منهففا العلميففة ) وخاصففة

والحقففوق والواجبففات السففس النظمففة هففذه وتتضففمن الففخ…القانونيففة والمحاسففبة

,عففارف محدد.(الطرابيشي مهني عمل ممارسة عند بها التقيد يجب التي والمحظورات

2002. (

مففن واعففم اشففمل المعلومففات) فهففو مجتمففع ( أخليقيففات مصففطلح وبخصففوص

مهنففة اخليقيففات علففى يؤكففد الثففاني )فالمصففطلح المعلومففات مهنففة مصطلح(أخليقيات

وإتاحففة) ومعالجففة وتنظيما (جمعا المعلومات مجال في والهيئات الفراد من العاملين

يغطي حين في والمعلومات المكتبات وأخصائيي المعلومات ومراكز المكتبات لتشمل

مففع المتعففاملين مففن والهيئففات الفففراد المعلومففات) كافففة مجتمع ( أخليقيات مصطلح

والكتففاب العلم ومؤسسففات النشففر دور تقففدم مففا إلففى إضففافة لتشففمل المعلومففات

وغيرهم. والمثقفين والباحثين

الففتي الكففبيرة للتحففديات نتيجففة وسففلبا ايجابففا المعلومففات مجتمففع اخليقيات تأثرت لقد

تطففور عصففر فففي المعلومففات مجتمففع ويقيففم (أخلق مسألة اهمها لعل و ال ن تواجهه

والدراسففات البحففاث مراكز من العديد خصصت ) , لقد والنترنت التصالت تكنولوجيا

التففأثيرات دراسففة بهففدف ودراسففاتها جهودهففا مففن هاما يقسما العالم أنحاء جميع في

على الحرص اهمية وبيا ن البشرية الحياة جوانب على الجديدة التقنيات لهذه المختلفة

خاصففة بالمقدسففات المساس وعدم القومية والثقافات اللغات واحترام الذاتيات صيانة

البلففدا ن وبيففن بينهففا الفجففوة اتساع مع يوم بعد يوما تتزايد النامية البلدا ن مخاوف وأ ن

تقدما. الكثر

منبثقففا موحففدا ثقافيففا نموذجففا البرمجيات انتشار عبر التقنيات هذه تفرض ا ن ويخشى

إفقففار مصففدر التوحيففد هففذا يكففو ن وا ن المجال هذا في تقدما الكثر الشمال دول من

الواحففد البلففد داخففل المعلوماتيففة التطورات هذه تفضي ا ن يخشى بل جمعاء للبشرية

اليقففل حسففاب علففى المجتمففع فئففات بيففن التفففاوت حففالت وتوسففيع الهوة تعميق إلى

صفياغة اعفادة الفى يفضفي الفذي والخليقي الجتماعي التغير إلى يشار حظا.وعندما

المجتمفع بنيفة ففي تحفدث الفتي التغيفرات يعنفي ذلفك ففا ن والخلق القيفم منظومفة

التغيففر هففو اوسع موضوع من جزءا الجتماعي التغير يكو ن ولهذا المتعددة ووظائفها

. وغيرها والفن والفلسفة والتكنولوجيا العلم ميادين مختلف في الثقافي

ويقيففم أخليقيففات بين القائمة والتأثر التأثير عليقة فا ن فا ن العربي الوطن صعيد وعلى

تنففل لم والتصال المعلومات تقنيات في المتسارعة التطورات وبين المعلومات مجتمع

يقيففم تسففود ا ن يخشففى الذي المر والدراسة البحث من الكافي _ الهتمام _ وللسف

مبففادرة جاءت هنا ومن واسلمية عربية كمجتمعات وأخليقياتنا يقيمنا مع تتنافى اخرى

لخلق العربففي الشففرف ( ميثاق مشروع طر ح الى بدمشق للمعلومات العربي النادي

العربففي المعلومففات مجتمع لخلق اسس صياغة الى يدعو المعلومات) الذي مجتمع

المسففتقبلية.(الرافعففي,عبففد وافففايقه الحففالي العصففر لضرورات تستجيب سليمة صياغة

)2001- المجيد

لتكنولوجية المعرفية البعاد : المعلومات مجتمع فى وا

من معرفى مجتمع بأنه الصناعى بعد ما )المجتمعBell ( Bell,D-1973 بيل يعرف

بعدين: خلل

العليقة وازدياد والتطوير البحث على القائمة والختراعات التجديد مصادر أ- تنامى

النظرية. المعرفة مركزية بسبب وذلك والتكنولوجيا العلم بين الوثيقة

الحقل على كبيرة بصفة يقائمة العمل ونوع القومى الناتج معدل مؤشرات ب- كو ن

الخدمات على تركز التى المهن تقسيم طبيعة فى بوضو ح ذلك ويتجلى المعرفي،

المعلوماتية.

من الفئوى التصنيف تحديد أساس هما والتقنى المعرفى السابقين البعدين فكل لذا

البعد بفهم ذلك تفسير المعلومات. ويمكن مجتمع فى الرئيسية المهن طبيعة حيث

أ نBell بيل المعلوماتية. يعتقد مجالت فى العاملين الفراد لفئات الجتماعي

ثم الوسطى الطبقة فى الصفوة منهم عديدة فئات تشمل المعلوماتية استخدامات

من الرغم والدارسين. على المعلومات تقنية فى المشتغلين من وهم الغالبة الطبقة

الفراد لبعض الفرصة تتا ح حيث المعلومات مجتمع فى فاريقة اختلفات فهناك ذلك

المعلومات، تقنيات تطبيقات من الستفادة على يقائمة ومهنية وظيفية بأدوار للقيام

وعلى المعلومات تكنولوجيا أدوات لستخدام النفاذ من عالية درجة لهم تصبح بحيث

المعيشة مستوى تدنى بسبب آخرين لفراد الفرص هذه مثل تتا ح ل ذلك من النقيض

وثقافية. ايقتصادية لعتبارات

مجتمع فى والتكنولوجية المعرفية البعاد بين طردية عليقة : هناك القول ويمكن

اتجاه من ذلك ويتضح القر ن هذا فى اللفية سمة يمثل معا فاجتماعهما المعلومات،

والوعى العلمى البحث على والقائم الدائم المستقبلى التخطيط إلى ال ن المجتمعات

بأسباب بالخذ ذلك كل والبتكار. ويرتبط التجديد رو ح وتنمية الغد لمتطلبات الفردى

الكمبيوتر استخدام حيث من معلوماتية تقنية إلى تنقسم التى الحديثة التكنولوجيا

الحسبا ن فى تضع أ ن لبد التقنى المستقبل استشراف فأبعاد لذا إتصالية، وتقنية

والهتمام العوائق معالجة التقنى، النمو خطوات متابعة التكنولوجيا، نقل عملية

مجتمع إلى وتحوله المجتمع لتطور والمحرك الساسى العامل لنه البشرى بالعنصر

المعلومات.

للتحقق اجتماعى ضبط وسائل وجود ضرورة علىBell بيل يؤكد سبق، ما ضوء وفى

هذا وفى المستقبل، استشراف آليات تطوير على بالعمل الفراد وعى مدى من

بالتطور المعنية الجتماعية الوسائل هذه كأحد الحكومية المؤسسات دور يبرز السياق

فى والتكنولوجية المعرفية بالبعاد تتعلق مهام عدة بيل ويذكر المجتمعى، والتحول

عامل فى تؤثر والتى المجتمع فى البناءة التجاهات منها: تحديد المعلومات مجتمع

التحول عن تنجم يقد التى المشكلت بعض تحليل والمعرفية، التقنية الستفادة

المعلومات عمال وفئات لطبقة خاصة المستقبل استشراف وجوب المجتمعى،

Information Workers .

مثل تفسيرهاBellبيل يحاول التى الشكاليات بعض المهام هذه على ويتأسس

النظمة توافق مدى ذلك ومثال للمعلوماتية، المتغيرة التنظيمية السيايقات

أنماط تغير ثانيا والتصال، المعلومات تكنولوجيا ومستحدثات أنماط مع البيرويقراطية

أنواع تطور المتغيرة التنظيمية السيايقات بهذه الحديثة. ويرتبط التقنية بسبب التصال

المهنية المعرفة فهناك السيايقات، هذه إلى المعلوماتية دخول بسبب المعرفة

ل ن)Machlup ماتشلوب(من التصنيفات هذه بيل ويقتبس العابرة والمعرفة والعقلية

أساس على يقائم له يروج الذى المعلومات مجتمع بأ ن تقضى بيل دانيال نظرية

الذاتى والوعى المعرفة حالة أ ن يرى الشأ ن هذا وفىEpistemological معرفى

هذه سماته تحدد الذي المعلومات مجتمع ماهية لفهم الساسية العوامل من هما

العوامل:

بالمجتمع. عليقاتهم إلى حاجتهم عن المعرفة إلى الفراد حاجة - تفوق1

روافد على يقائمة وتعليمية علمية منظومة لوجود نتيجة الفراد بين ما عليقة - تتسق2

المعلوماتية.

المعرفية الحاجات تلبية إلى لتوجيهها المجتمع هذا موارد من كبير جزء ايقتطاع - يتم3

الفراد. حاجات تشبع التى

داخل الفراد أهداف وتحقيق تطوير فى المعرفى التقدم من الستفادة - تتم4

مجتمع ,اسس الباري حسن اسماعيل الغربية. ( وائل المجتمعات ذلك ومثال المجتمع

المصري,) المجتمع في والتقنية المعرفية للبعاد : يقراءة العربي المعلومات

: العالمي الريقمي المعلومات مجتمع

لمجتمع ونوعا، كما متناميا، أساسا الماضي القر ن تسعينيات منذ النترنت شبكة تشكل

يكففن ولففم باسففتمرار، ومزدهففرة متطففورة شففبكة وهففي العالمي، الريقمي المعلومات

الشففبكة لهفذه الولفى التجربففة بنففاء علففى أشففرفوا الففذين العلمففاء مفن أي ببال يخطر

النوعيففة المسففتويات هففذه إلففى الولففى لبناتهففا وضففعوا التي الشبكة تصل (أربانت) أ ن

ومففن / مليونا،391/ ريقم الشبكة مستخدمي عدد تجاوز فقد إليها، وصلت التي والكمية

الحشففد هففذا وأمففام / مليونففا،774/ إلففى2003 عام المستخدمين عدد وصول المتويقع

مففن بففدءا شففيء كففل متابعففة لحظففة أيففة في يستطيعو ن الذين المشتركين من الهائل

المففؤتمرات ويقففائع أو اليقتصادية الخبار وحتى منازلهم، من بالقرب المدرسية البرامج

الشبكة على مشترك أي فإ ن الرضية، الكرة من الخر الجانب على تعقد التي العلمية

بثففوا ن تصففل رسففائله أ ن حيففث العففالم، فففي آخففر مشترك لي جار أنه الدعاء يستطيع

مففويقعه عففبر الجففار هففذا لففدى تطففورات مففن مايحدث كل متابعة يمكنه كما معدودات،

عديففدة: تسميات النترنت على نطلق أ ن لنا يحق أصبح هنا ومن المهني، أو الشخصي

هففذا سففنعالج ولكننففا الريقمففي·· إلففخ، الفضففاء ففف العالميففة الشففبكة ف السيبراني العالم

تففثير المسففألة وهففذه عالميففا، ريقميففا مجتمعففا تشففكل أنهففا مففن انطليقففا هنا الموضوع

(القريففة اسففم شففبكتهم علففى النففترنت محبففذو أطلففق فقففد عديففدة، أخليقية مشكلت

بهففا تتحلففى التي الجماعية المسؤولية رو ح تسودها أ ن في أملهم من العالمية) انطليقا

الحففالي الوايقففع عففن يعففبر ل فهو مشروعا، كا ن وإ ن المل، هذا أ ن نرى أننا إل القرية،

حيففث العالمية)، (المدينة تسمية أخذنا إذا أكبر بديقة نصفه أ ن نستطيع الذي وهو بديقة،

ويتعرف ويحاورهم ينايقشهم أ ن ويستطيع يعرفهم، ل عديدين أشخاصا النسا ن يلتقي

مركففز يقودهففا ل شففبكة النففترنت أ ن ايقتصففادية· كمففا صفقات معهم يجري ويقد إليهم،

وهففي نفسففها، بففالحقوق المسففاواة يقففدم علففى الجميع فيها يتمتع شبكة هي بل واحد

أشفبه ذلفك وكفل شفكلها، أو الموايقفع مضمو ن حيث من سواء جهة أية لتوجهها شبكة

المجتمففع تشففكل الففتي الكونيففة المدينففة هففذه القرية·وتعاني بطابع منه المدينة بطابع

يوجد فل وتشريعية، واجتماعية، وأخليقية تقنية متزايدة مشكلت من العالمي الريقمي

العففالم، سففكا ن معظففم عليففه اتفففق لففو حتى النترنت على تطبيقه يمكن واحد تشريع

لمجتمففع الشففرف ميثففاق سففيكو ن الحالففة هففذه وفففي أحففد، يحكمهففا ل شففبكة فهففي

مفيففد أخليقففي اجتمففاعي باتجففاه الشففبكة تطففوير فففي الهففم العامففل هو المعلومات

)2003 –محمد , هشام كمجموع·( الحرك العالمي الريقمي وللمجتمع للمشتركين

: الريقمي المعلومات مجتمع يواجهها التي الخليقية المشكلت

الريقمففي المعلومففات مجتمففع يواجهها التي الرئيسة ألخليقية المشكلت تصنيف يمكن

التالية: المحاور ضؤ في المعاصر

الفكرية: الملكية وحقوق الخصوصية حماية ف 1

هففذه عففن وتتفففرع الحماية، مشكلة هي المعلومات مجتمع يواجهها مشكلة أهم لعل

وسنحاول الفكرية، الملكية وحماية الخصوصية حماية أهمها موضوعات عدة المشكلة

المشكلتين: هاتين أبعاد على الضوء إلقاء هنا

):Intellectual Property Rightsالفكرية( الملكية حقوق حماية

بعففد النترنت عصر في و العلمي البحث أخليقيات أهم من الفكرية الملكية حماية تعد

ل ذلففك اجففل ومففن الماضي في عليه كانت مما بكثير اسهل النسخ عمليات أصبحت أ ن

ول الفكريففة، الملكيففة حقوق حول أكثر أو مقال من بالمعلومات متخصصة دورية تخلو

الملكيففة لحقففوق مخصففص يقسم من المجال بهذا متخصص النترنت على مويقع يخلو

المشفففففففففففففكلة؟ هفففففففففففففذه أبعفففففففففففففاد فمفففففففففففففاهي الفكريفففففففففففففة،

ثففم ومففن الملكيففة، حقففوق تثففبيت كيفية مشكلة من التاريخ بدء من النسا ن عانى لقد

عليها· الخرين تطاول من وحمايتها الحقوق هذه صيانة

حمففورابي شففريعة أ ن نجففد العالم في المدنية الحضارات تشكل بدايات إلى عدنا وإذا

تقتصففر أ ن الطفبيعي مفن وكففا ن الملكيفة، حقوق لصيانة التاريخ في محاولة أيقدم هي

التي الفترات في الفكرية الملكية ل ن المادية، الشياء ملكية حقوق على الحماية هذه

الوايقع· أرض على مادي أثر أي لها يكن لم الطباعة اكتشاف تاريخ سبقت

وحففتى النهضففة عصر من بدءا الفكرية الملكية بحقوق المتعلقة التشريعات تنامت ويقد

يمكففن موضففوعا الطباعففة اخففتراع تاريففخ مففن بدءا صارت الحقوق هذه أ ن ذلك ال ن،

مففادي: بموضففوع مرتبطففة نسففبيا ظلففت الحقففوق هففذه أ ن الوايقففع· غيففر على إسقاطه

إلخ··) السينمائي، الشريط التسجيل، شريط الختراع، براءة صك (الكتاب،

غيففر وهففي خالصففة، فكريففة ملكية فهي النترنت عصر في الفكرية الملكية حقوق أما

موجففودة بيانففات يقواعففد أو نظففم أو برامففج أو مقففالت هففي بل مادي، بشيء مرتبطة

دو ن مشاهدتها وليمكن مادي، غير شيء فهي لمسها، وليمكن الحاسب جهاز ضمن

الملكيففة حففق لتثففبيت اعتمادهففا يمكففن التي القواعد هي فما الحاسب، جهاز استخدام

و ل ثانيفففففففففففففففففففففففففا؟ وصفففففففففففففففففففففففففيانتها ولحمايتهفففففففففففففففففففففففففا أو

ومقبولففة ثابتففة اجففراءات اعتمففاد صعوبة من فقط اليوم العالم ليعاني الحقيقة وفي

عففدة ثمففة أ ن فففي تكمففن العظم المشكلة إ ن بل الملكية، حقوق وحماية لتثبيت تقنيا

الريقمي: العالم في الملكية حقوق حول متنايقضة نظر وجهات

مففن لمجموعففة منظففم فكري عمل نتيجة هي والنظم البرامج أ ن يؤكد فريق فهنالك ف

الطريق فإ ن معقول، ربح على يحصلوا ومالم عالية، تكلفة ذو عمل وهو الخصائيين،

عن البرمجة مراكز من كبير عدد وسيتويقف بالعقبات، مليئا يصبح البرمجيات تطوير إلى

يطففور الففذي فالشففخص شففيء كل يقبل أخليقية مسألة الحماية مسألة أ ن كما العمل،

اخففترايقه أو منففه الحق هذا انتزاع لحد يحق ول به بالتصرف الوحيد المعني هو نظاما

عليه· والعتداء

حمايفة أجففل مففن مكثفففة حملففة تشففن المتقدمففة البلففدا ن أ ن يؤكففد آخر فريق وهناك ف

الحقففوق، بهففذه للعففتراف الفقيرة البلدا ن على الضغط بهدف الفكرية الملكية حقوق

الغنيففة للبلففدا ن ضريبة سيدفع الفقيرة البلدا ن في مواطن كل فإ ن ذلك يتحقق وعندما

النظففم نمففو أمففام العرايقيففل يضففع أ ن شففأنه مففن وذلففك اللففي، حاسففبه اسففتخدام عن

النظففم هذه ثمن يملكو ن ل الذين الطلبة أمام وخاصة النامية، البلدا ن في المعلوماتية

. الباهظة والبرمجيات

الملكيففة حففق تثففبيت فففي ال ن حففتى المستخدمة الطرق أ ن يؤكد ثالث فريق وهنالك ف

أمام البرنامج يضعك اللي حاسبك على البرامج تحمل فعندما أخليقية، غير طرق هي

I( موافففق كلمففة علففى بالتأشففير القيففام منففك ويطلففب المعقففدة، الشففروط مففن جملففة

AGREE،( و ل سيكو ن وبالتالي ل أ ن أو القبول، لهذا القانونية النتائج عن أخليقيا مسؤو

المطلففوب· البرنامففج اسففتخدام فففي التقففدم مففن يمنعففه ممففا موافففق كلمففة يضففع

مجتمففع يواجهها التي الخليقية المشكلت أهم من هو الفكرية الملكية حق حماية إ ن

أنففه ذلففك عليففه، العتففداء أو اخففترايقه أو تجاوزه ليمكن حق وهو العربي، المعلومات

فففي المنظففم مجففي والففبر والبففداعي الفكففري للعمل مستقبلية تنمية أية في الساس

المجتمففع: هفذا مفن واسفعة شفرائح يخفص وهففو العربففي، الريقمفي المعلومات عالم

.اللكتروني) الرشيف, المكتبات الناشرو ن, المخترعو ن, المبرمجو ن, (الكتاب

في العادل للستخدام الخليقية بالهمية اليقرار من لبد الفكرية الملكية حق مقابل

الفكرية المكية حق بتجاوز تسمح استثناءات وضع من ولبد الريقمي، المعلومات عالم

التجاريففة غيففر والمؤسسففات والمعاهففد والتدريسففية التعليميففة المؤسسففات حالت في

خاصففة أسففعار وجففود مبففدأ اعتماد من لبد كما عملها، خلل من ربحا تتوخى ل والتي

أمثففل يقففانوني شففكل على التفاق صيغة إ ن ف النامية البلدا ن في وخاصة للشباب تمنح

فففإ ن وبالتففالي والمسففتهلك، طرفين: المنتففج تخص مسألة هي الملكية حقوق لحماية

ول عففادل، غيففر أمففرا (المنتففج) يعففد فقففط واحففد طففرف باستشارة الصيغة هذه إيقرار

أ ن الصيغ هذه مثل تقر التي للقنوات فلبد لعصرنا، العام الخليقي التوجه مع ينسجم

كليهما· التفاق طرفي نظر وجهة عن ممثلين تضم

الخصوصية حماية

أ ن ذلففك عصففرنا، فففي المطروحففة القضففايا أهففم مففن الخصوصففية حماية مشكلة لعل

شففيء أنهففا على النسا ن خصوصية إلى ينظرو ن كانوا القديمة المجتمعات في الناس

والتقاليففد العففراف أحففد الخصوصففية علففى العتففداء عففدم أصففبح ويقد المحرمات، من

حففدوث يمنففع أ ن يسففتطيع الذي من ولكن النساني، المجتمع في الراسخة الجتماعية

النففترنت شففبكة مسففتقبل فففإ ن لذلك الشبكة؟ استخدام أثناء الخصوصية على العتداء

هففذه تجففاوز علففى النترنت يقدرة مدى على يتويقف عالمي ريقمي مجتمع إلى وتحولها

المسففتخدم، خصوصففية لختراق تتعرض ل آمنة شبكة بأنها الجمهور وايقناع المخاوف،

العالميففة الشففبكة إلففى انتقلففت المتماسففك الجتماعي النسيج سمات أ ن تبرهن وبذلك

لي جففار مسففتخدم كففل أ ن حيففث المزدحمة، الشبكة هذه على المن بالتواجد لتسمح

والسففس والضففوابط المعففايير توضع مالم إليه الساءة على يقادر وهو آخر، مستخدم

(الرفففففففففففففاعي)الخصوصففففففففففففية· اخففففففففففففتراق لمنففففففففففففع الكافيففففففففففففة

لثقافية التعددية ف 2 الريقمية: والفجوة واللغوية ا

وعلمففي أخليقففي نمففوذج أنففه علففى المعلومففات مجتمففع إلففى المعاصففر النسففا ن ينظر

المعلومفات تبفادل ففي أكفبر إمكانفات المختلففة لمجتمعاتنفا سيتيح متقدم، واجتماعي

المجتمعففات، لمختلففف متوازنففة فوائففد وتحقيففق المعلومففات، انسففياب حريففة وتحقيففق

عففن كفثيرا يختلففف الويقففائع تطففور أ ن إل وتقنيففا، وايقتصاديا ثقافيا الضعف تلك وخاصة

تبففادل مجال في العالم شعوب مختلف بين التعاو ن توسيع أ ن ذلك الخليقي، النموذج

و ل يتطلب المعلومات مففن ولبففد السريعة، المعلومات لطرق عالمية تحتية بنية إنشاء أو

بيفن بالتفففاهم المتعلقفة الحساسففة للمشففكلت حلفول ليجففاد مكثفففة جهففود تبفذل أ ن

سففعي ظففل فففي تحقيقه ليمكن ذلك أ ن إل المتعددة واللغات الثقافات ذات الشعوب

واللغففات الثقافففات وتطففور نمففو ضففرورات وتجاهففل هيمنتهففا فرض إلى اللغات بعض

الخرى·

ضففرورة علففى المشاركو ن أكد)2003- ( السكوا مؤتمر عن الصادرة التوصيات وفي

بينهففا فيمففا الريقميففة الفجففوة وردم الناميففة الففدول بمسففاعدة المتقدمففة الدول اهتمام

فففي الدوليففة المبففادرات بيففن التنسفيق علففى أكفدوا المعرففة. كمفا نقفل في والفجوة

وأكففد فعاليتهففا. هففذا مففن يرفففع بشففكل المعلومففات مجتمففع نحففو التففوجه مجففالت

نحففوه التقففدم تعيففق أل وتمنففوا المعلومففات مجتمففع عالميففة علففى أيضففا المشففاركو ن

الجانب. وحيدة إجراءات

مجتمففع فففي والحضففارية واللغويففة الثقافيففة التعدديففة علففى المشففاركو ن شففدد وإذ

والتصفالت المعلومفات تكنولوجيفا دور علفى أكفدوا تقويتها، إلى والسعي المعلومات

واليقليميففة الوطنيففة المستويات على التكامل وفي والجتماعية اليقتصادية التنمية في

الدور. هذا من الغاية هي الفرد رفاهية تكو ن أ ن وعلى والدولية

مقففاييس لوضففع الففدولي المسففتوى علففى عمففل فريففق بإنشاء المشاركو ن طالب كما

المسفتوى علفى الريقميفة الفجفوة ويقيفاس والمعلومفات التصفال مجتمع تطور لتقييم

مختلففف العتبففار بعيففن يأخففذ موحففد مؤشففر خلل مففن والففدولي واليقليمففي الففوطني

للجنففة الثففاني الجتمففاع أثنففاء الشففأ ن بهففذا يقففرار واعتمففاد العليقففة ذات المؤشففرات

17 من جنيف في سينعقد الذي المعلومات لمجتمع العالمية للقمة الدولية التحضيرية

.2003 شباط/فبراير28 إلى

ففي واللغفوي والعلمفي الثقفافي التنفوع علفى الحفاظ هدف تحقيق أ ن الواضح ومن

النقففاط ولعففل وشففاق، طويففل عمففل برنامففج إلففى يحتففاج العالميففة، المعلومففات دائرة

ثلث: نقاط في إيجازها يمكن البرنامج هذا لمثل الساسية

الهففدف هففذا بأهميففة المختلفففة المجتمعففات إيقنففاع على الجهود النظري: تركيز الجانب

وعلميففففففففففففففففففففففففففففا· وعمليففففففففففففففففففففففففففففا أخليقيففففففففففففففففففففففففففففا

الزدهار تحقق أ ن لها يمكن التي الجتماعية والرضية الدوات الثقافي: إيجاد الجانب

العالمية· المعلومات دائرة في متعددة لثقافات المتواز ن

مففن النامية البلدا ن شعوب تمنع التي الريقمية الفجوة إزالة على التقني: العمل الجانب

ثقافتهففا نشففر فففي الطففبيعي حقهففا مففن وتحرمهففا العالميففة، الشففبكة مففن السففتفادة

العالميفففففففففففففة· الثقاففففففففففففففة دائفففففففففففففرة ففففففففففففففي والمشفففففففففففففاركة

يلي: فيما أوسع بشكل الثلث النقاط هذه وسننايقش

رسففمية وجمعيففات ومنظمففات جهففات بيففن واسففع تعففاو ن إلى الجانب هذا تنفيذ يحتاج

والورشففات النففدوات مففن المتاحففة الوسففائل جميع استخدام من ولبد متعددة وشعبية

ففف (الصففحف والمتنوعففة المختلفففة العلم وسففائل حففتى الثنائية واللقاءات والمؤتمرات

للتبففادل وسففيلة كأفضففل النترنت مقدمتها التلفزيو ن) وفي ف الذاعة ف العلمية المجلت

عصرنا· في والعلمي الثقافي

فثمففة الضففياع، مففن الضففعيفة للشففعوب النسففاني الففتراث إنقاذ على الحرص من لبد

بفقففدا ن مهففددة وهففي مئات، بضع عددها يتجاوز ل يقوية ف ثقافية ومجموعات شعوب

المعلومات دائرة على اللغات لبعض الملحوظة الهيمنة ظل في ثقافتها وضياع هويتها

فئات مصلحة على الخليقي الحرص من فقط ينطلق ل الجهد هذا مثل وإ ن العالمية،

فففي صففورتها تكامففل فففي النسففانية للثقافففة العليففا المصففلحة من بل مهمشة، ضعيفة

يمكففن العالميففة الثقافيففة اللوحة من صغيرة شذرة أية اختفاء أ ن ذلك القادمة القرو ن

تتجففه فبينمففا أخففرى مشففكلت يتضمن الثقافي الجانب أ ن كما بالغا ضررا لها يسبب أ ن

مففن لليقففتراب وأحيانا المحلية اللغات من لليقتراب والتلفزيو ن كالذاعة العلم وسائل

تاريخيففا انطلقت أنها ذلك مختلفة حالة تمثل النترنت فإ ن النتشار، ضيقة محلية لهجات

تتجففه وهي خالصة، إنكليزية شبكة كانت بداياتها وفي المريكية، المتحدة الوليات من

محصففور الثقففافي التعففدد هففذا ولكففن والثقافات، اللغات متعددة شبكة حالة إلى ال ن

النكليزيففة، اللغة عبر فيتم والثقافات اللغات بين التواصل أما بينهم، فيما لغة كل بأبناء

و ل النرويجي الدب على الطلع يريد عندما الياباني أ ن أي عففبر بذلك يقوم أ ن فعليه مث

ونشففرها الليففة الترجمة وسائل عبر حلها من لبد كبيرة مشكلة وهذه النكليزية، اللغة

وتخصصففا، وديقففة تطورا أكثر للترجمة نظم إيجاد على الجهود تركيز وعبر النترنت، في

حمايففة علففى مقتصففرة مشففكلة ليسففت والثقافففات اللغات تعدد مشكلة أ ن نرى وهكذا

كففبيرة، عالميففة مشففكلة هففي بففل النكليزيففة، للغة الثقافي الطغيا ن من النامية البلدا ن

واليابا ن· الوربي التحاد طليعتها وفي متقدمة شعوب تثيرها

مففن كففبير عففدد وفففي المففؤتمرات مففن كثير في العالمية الريقمية الفجوة مشكلة أثيرت

علميففة ثقافيففة تقنيففة ايقتصففادية يقضففية المشففكلة هففذه شففكلت ويقد العلمية الوسائل

هففي السففريعة المعلومففات وطففرق النففترنت شففبكة إ ن البدايات في يقيل فقد خطيرة،

إ ن ويقيففل المعلومففات، انسففياب حريففة وأسففاس عصففرنا فففي التنمففوي التففواز ن جففوهر

هففذه مففن المسففاواة يقففدم علففى تسففتفيد أ ن ال ن، تسففتطيع والفقيففرة النامية الشعوب

مففن كففثيرا يتضففمن الكلم وهففذا النترنت، على الموجودة الغزيرة الوفيرة المعلومات

الففدول مففع المسففاواة يقففدم علففى تسففتفيد ل الفقيففرة فالشففعوب والتبففاهي، المبالغففة

بقففدر فقففط تسففتفيد وإنمففا لهففا متاحة كانت وإ ن حتى العلمية المعلومات من المتقدمة

ففف العلميففة التحتيففة البنيففة فففي وتوظيفهففا المعلومففة هففذه اسففتيعاب علففى اسففتطاعتها

وحريففة العلمية المعلومات إتاحة مبدأ أ ن هي الكبر المشكلة أ ن إل لبلدها، اليقتصادية

و ل تقنيففا، للتطبيق يقابل غير مبدأ هو انسيابها، التنمففوي، التففواز ن نحففو التجففاه مففن وبففد

البلفدا ن فففي التنمفوي، التفواز ن عفدم مشفكلة لتففايقم الريقمية الفجوة مشكلة ظهرت

التصففال وشففبكات الجيففدة الطريقففات كشففبكات أساسية خدمات إلى تفتقر التي النامية

أ ن لهففا وكيففف الجديففد؟ الريقمففي العففالم هذا في تندمج أ ن لها كيف المقبولة، الهاتفي

الفجففوة مشففكلة أ ن نجففد وهكففذا للشففبكة؟ واليقتصففادية العلميففة المزايففا مففن تستفيد

اليقتصففادي التكامففل تهففدد عمليففة مشففكلة هففي بففل أخليقيففة، مشففكلة تعد لم الريقمية

أحففد أ ن طالمففا بالعمل وتبدأ تنغلق أ ن العالمي اليقتصاد لدارة يمكن فكيف العالمي،

بحاجففة ليست المتقدمة البلدا ن أ ن يعتقد من ويخطئ الداء، ضعيف أو معطل يقطبيها

الجديففدة، العالميففة الهيمنففة تجففار يسويقها فاسدة سيئة فكرة فهذه النامية، البلدا ن إلى

وخففدماتها، صففناعاتها فففي فففوائض لففديها المتقدمففة البلدا ن معظم أ ن المعروف فمن

ذلففك يعففد أفل الفففائض إنتففاج عففن تويقفت وإذا الفوائض؟ هذه تصدر أ ن يمكن فلمن

مهففددا جديففد مففن برأسففه يطففل كففي اليقتصففادي والركود البطالة لشبح مفتوحة دعوة

المتقدمفففففة؟ البلفففففدا ن ففففففي الجتمفففففاعي والسفففففلم اليقتصفففففادي الرخفففففاء

الريقميففة والفجففوة الثقافففات تعففدد مجففال فففي ايقتراحها نستطيع التي فالنقاط وأخيرا،

التالية: هي المعلومات مجتمع أخلق ميثاق إطار ضمن

وعلميففة أخليقيففة ميففزة العالميففة المعلومات دائرة في والثقافات اللغات تعدد يشكل ف

المعلومات دائرة وتكامل لتنوع ضمانا وتنميتها، عليها المحافظة من لبد هامة وثقافية

المشففهد وتطففور تماسففك علففى وحرصففا للبشرية الثقافي التراث على وللحفاظ الدولية

الدولي الثقافي

علففى العففالم يواجههففا التي الخليقية المشكلت أهم إحدى الريقمية الفجوة تشكل ف

أخليقيففة مشففكلت الريقميففة الفجففوة عففن وتتفففرع والعشففرين، الحففادي القففر ن حافففة

يعففد المشففكلة هففذه حففل وإ ن عنها بنظره يشيح أ ن للعالم ليمكن وعلمية وايقتصادية

العفففففالمي· المعلومفففففات مجتمفففففع لبنفففففاء الضفففففرورية الولفففففى الخطفففففوة

فففي تطففر ح نظرية مسألة ليس المعلومات تبادل مجال في العالمي التعاو ن دعم إ ن ف

البلدا ن على يتوجب جماعية أخليقية مسؤولية هي بل العالمية، والمؤتمرات المنتديات

الناميففة، الففدول عففن حجبها وعدم العلمية المعلومات إتاحة خلل من دعمها المتقدمة

المعلومات مجال في المتواز ن العالمي للنمو مخصصة برامج ورعاية دعم خلل ومن

المعلومفففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففات· وتكنولوجيفففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففا

أخليقيففة جماعيففة اجتماعية مسؤولية نشوء أساسا يفترض الكونية القرية مفهوم إ ن ف

ودي وبشففكل بأنفسففهم الكونيففة القريففة هففذه سكا ن منها يعاني التي المشكلت لحل

عففبر المشتركة المسؤولية لهذه التصدي الضروري ومن المتبادل، التفاهم أساس على

فففي للشعوب القومية الداب لتضمين التعاو ن وتطوير للشعوب، الثقافي التراث حماية

بلغففات العلميففة المصفطلحات علففى التففاق أجل من والتعاو ن الدولية، البيانات يقواعد

لحمايففة جديففدة أسس وتكريس النترنيت، في للكتابة أخليقية معايير واعتماد مختلفة،

التلوث من العالمية المعلومات دائرة

· .

لتلوث: من الشبكة حماية ف 3 ا

سففواء مسففيئة، موايقففع فيؤسسففو ن المفتوحة، النترنت حرية المشتركين بعض يستغل

ناحيففة مففن أو الجتماعي، الحترام إلى المسيء الفاضح الجنسي المضمو ن حيث من

على تشجع الموايقع بعض وهناك الناس، بين الحقد رو ح وزرع العنف على التحريض

النتحففار علففى المويقففع هففذا مشففاهدة علففى مداومتا ن مشتركتا ن اتفقت ويقد النتحار،

ضففمن الموجففود الفتراضففي العالمي المجتمع على يلقي ذلك ذلك·· كل بتنفيذ ويقامتا

أخليقيففة مسففؤولية المتعففددة للشففعوب الحقيقيففة الرضففية المجتمعات وعلى الشبكة،

حففل المتحففدة الوليففات في الحياء أو المد ن بعض حاولت ويقد تجاهلها ليمكن كبيرة

التحكم يمكن بوابات عبر النترنت مع تتصل مغلقة شبكات تأسيس عبر المشكلة هذه

المضففمو ن لتقييففم موايقففع بإنشففاء المشففكلة حففل أخففرى جهففات حففاولت كما جيدا، بها

الجيففدة المعلومففات إلففى الوصول للمشتركين يتيح بما الشبكة على والخليقي الفكري

العنففف نشففر أو السففاءة أو بالتفاهففة تتسففم موايقففع عبر للمرور التعرض دو ن مباشرة

حمايففة علففى العمففل أجففل مففن كبيرة ويقانونية أخليقية مسؤولية إنها والحقد، والجنس

).2003 – محمد ,هشام الشبكة·(الحرك

لثقة تدعيم ف 4 النترنت: بشبكة ا

وغيففر صففحيحة غيففر معلومففات تنشففر موايقع الشبكة في تجوله أثناء المشترك يصادف

المشترك، الباحث نظر وجهة أو المعلومة صاحب نظر وجهة عن النظر وبغض موثقة،

مففا النففترنت عن ينقل أ ن يستطيع ل المشترك أ ن في دائما تبقى الولى المشكلة فإ ن

مففن السففتفادة فففي السففاس هففي الثقففة مسففألة أ ن نرى به· وهكذا يثق ل لنه يقرأه

للعتمففاد الثقففة تتوفر لم إ ن النصوص مليين من فائدة من نحققه الذي فما النترنت،

رسففمية؟ أو مهنيففة دراسات في بها الستشهاد درجة إلى فيها الواردة المعلومات على

دو ن الثقففة نضففمن فكيففف نفسه، الويقت في وعلمية وعملية أخليقية مشكلة هنا وتبرز

مايريففد وضففع فففي مشترك كل حق نضمن وكيف المعلومات؟ انسياب حرية نخرق أ ن

بالمعلومففات ثقتهففم هففو الوحيد خطؤهم آخرين أشخاص بإيذاء بذلك يتسبب أ ن دو ن

وضعها؟ التي

Information المعرفة فجوة - أتساع5 gapيعلمففو ن ل والففذين يعلمففو ن الففذين بيففن

لتمتلففك لففتي الفقيففرة المجتمعففات لففدى كبيرا يقلقا تشكل الظاهرة هذه أصبحت حيث

الحاسففوب( العتففاد اجهففزة تكففاليف بسففبب النففترنت خففدمات الى الوصول على القدرة

سفكا ن نصففف أ ن إلففى التقففديرات وتشير المعلومات شبكات في ) والشتراك والبرامج

علففى تحصففل ا ن ال ن حففتى تسففتطيع ل الففتي الفقيففرة الطبقففات من هم تقريبا العالم

شففبكة إلى للوصول الساسية القاعدة يمثل الهاتف أ ن المعروف ومن الهاتف خدمات

).2001 – فؤاد العالمية. (باشا, احمد المعلومات

إتاحفة فففي الجتماعيففة المسففاواة لتحقيففق – المشفكلة هفذه حفل في البعض ويعول

للمعلومففات السففريع بففالطريق يسففمى مففا علففى –المعلومففات علففى للحصففول القففدرة

Information Superhighwayأيففة إلففى ووصففولها للمعلومففات الحففر التدفق لتحقيق

فيمففا الحففال وايقففع تحقيقففه يعففوق الحلففم هذا ... ولكن مستشفى أو مدرسة أو مكتبة

للشركات التسويقية والممارسات الخدمات أسعار وتحديد المنافسة بالبرامج يتعلق

الشائعة: الخليقية التجاوزات من الشبكة حماية ف 6

النحففو الففى النترنت لشبكة المستخدم يواجهها التي الخليقية التجاوزات تصنيف يمكن

: التالي

اخففتراق نتيجة تحدث يقد النترنت شبكة على الحاسب باستخدام - السريقة:السريقة6-1

تقففع ا ن يمكففن الشبكة. والسريقة خلل من تصل مزورة عملية إيقحام أو محلي لنظام

مقابففل فففي بيعهففا أو إفشففاؤها يمكففن الففتي المحظورة الحيوية المعلومات بعض في

يمكففن التي الئتما ن بطايقات أريقام مثل يقيمة ذات أخرى اصول على تقع يقد , أو مادي

البطايقة صاحب رصيد من مالية مبالغ لسحب تستغل ا ن

بمئففات تففداولها يجففري الففتي والخاصففة العامففة الموال أيضا السريقة اعتداءات وتشمل

المصففارف موايقففع ذلففك ويشمل الشبكة، على ساعة كل بل يوم، كل الدولرات مليين

تحميلها تم التي والمعلومات الموايقع يشمل كما للعتداء، أحيانا تتعرض التي العالمية

نظففم حمايففة ذلففك يشففمل كمففا معلففوم، سففبب أي دو ن تخريبهففا فيتففم باهظففة بكلفففة

العففالمي الريقمففي المجتمففع يحمففل ذلففك وكففل التخريففب، مففن الداريففة المعلومففات

متزايدة. أخليقية مسؤوليات

المنافسففين جففانب مففن الغففالب فففي يتففم :والففذي وألرهففاب اللكتروني التجسس6-2

المشففكلت أحففد يعتففبر , فففانه سياسية دوافع تحركها مجموعات بواسطة او التجاريين

يحسففب ا ن يجففب والففتي العصففر هففذا فففي المعلومففات مجتمع يواجهها التي الخليقية

هففذه لمقاومففة الحديثففة الوسففائل مففن العديففد ظهففرت التقنيففات تقففدم حسففابها. ومففع

. المشكلة

المتسففبب يكففو ن ما وكثيرا مختلفة أشكال المشكلة هذه بالبيانات: وتأخذ - التلعب6-3

يمكففن المنظمففة بهففا تحتفظ التي , فالمعلومات نفسها المنظمة في العاملين من فيها

المنظمففة ضد مباشرا عدائيا يكو ن يقد بعضها متعددة لذلك والدوافع وتزويرها تغييرها

) .2000- طاهر ,حسن .(داود أخرى منظمات مصالح تحقيق دافعه عمل يكو ن يقد او

أو بقففانو ن تحسففم أ ن ليمكففن والففتي والخطيرة، المتفايقمة المشكلت هذه كل وإزاء

والجمعية المتحدة المم في المن ومجلس العالم دول معظم أيقرته لو حتى تشريع،

و ل وافيففا يكففو ن أ ن حففل لي وليمكففن العموميففة، واللففتزام اليقنففاع يقففوة بقففدر وشففام

ترسففيخها علففى معففا ويعملففو ن المشففتركين جميففع يقرهففا واضففحة بأسففس الطففوعي

ميثففاق فففي تضففمينها يمكن التي السس بعض نقتر ح الطار هذا ضمن فإننا ونشرها،

) الرفاعي المجيد ( عبد: يلي فيما نوجزها المعلومات مجتمع أخلق

المسيئة والمشاهد بالنصوص التلوث من العالمية المعلومات شبكة على الحفاظ إ ن ف

يتحملففو ن بففذلك وهففم الشففبكة مسففتخدمي لجميففع مشففتركا همففا يشففكل للمجتمففع

للجميع· ومفيدة نظيفة الشبكة على للحفاظ الجماعية الخليقية المسؤولية

بثقففب يبففدأ مففن وإ ن الرض، سففكا ن لكففل مشتركا عالميا مجتمعا النترنت شبكة تعد ف

يخففرب أ ن هو يستطيع فكما الخرين، إلى إساءته بقدر لنفسه يسيء إنما القارب هذا

أ ن الخرو ن يستطيع كذلك عليهم، يتجسس أو ملكياتهم على يعتدي أو الخرين موايقع

الشبكة، لهذه محتومة نهاية نحو المستخدمو ن يتدافع وبالنتيجة نفسه، بالشيء يقوموا

ل المسففؤولية وهففذه جماعيففة، أخليقيففة مسففؤولية جميعففا المشففتركو ن يتحمففل ولذلك

نشففر خلل مففن ذلففك يحففاول مففن وبمنففع بففل الشبكة، إيذاء عن بالمتناع فقط تنحصر

النففترنيت· شففبكة فففي والجمففاعي الشخصففي للسففلوك الخليقية الهمية حول الوعي

بالشففبكة المتصففل العففالمي الريقمي المعلومات لمجتمع الخليقية المبادىء أهم من ف

والعلففم والعمل والتفاهم للحوار أداة إلى الجديد للمجتمع الجديدة الداة هذه تحويل

دعففم ذلك ويتطلب للجميع المشتركة الفائدة يحقق بما والمعرفي اليقتصادي والتبادل

يتطلففب كمففا العالميففة، الشبكة من المثلى الستفادة تحقيق أجل من الفقيرة الشعوب

بالشففبكة دمجهففا بهففدف الحديثففة التقنيففات عن المعزولة الجتماعية الشرائح دعم ذلك

العفففالمي· المعلومفففات مجتمفففع ففففي للجميفففع المتسفففاوية الففففرص لمبفففدأ تحقيقفففا

الوجففود يمففس أل يجففب عالميففا ريقميففا مجتمعففا بصفففتها العالميففة الشففبكة وجففود إ ن ف

الحفاظ أ ن ذلك للخطر، وثقافاتها مصالحها وليعرض النامية، البلدا ن لشعوب القومي

مشففتركة عليففا مصففلحة يعففد اليقتصففادية ومصالحها النامية البلدا ن شعوب ثقافات على

وعلففى الرض، لسففكا ن جماعيففا أخليقيففا واجبففا نفسففه الففويقت فففي يعففد كما للبشرية،

الناميفففففففففة· البلفففففففففدا ن تجفففففففففاه المتقدمفففففففففة للبلفففففففففدا ن الخفففففففففص

الميثاق لهذا

النترنت: إدما ن ظاهرة- 7

مففن الكففثير النففترنت دخففول وبعففد عففام، بعد عاما يتزايد النترنت مستخدمي عدد إ ن

نظففرة المففر إلففى ننظففر أ ن علينففا لففزم فقففد والمقففاهي الففبيوت فففي وانتشاره الدول

علففى نفسففها تطر ح لمشكلة هنا ونتعرض والسلبية، اليجابية جوانبه لبحث موضوعية؛

دراسففة فففي جففاء مففا وحسففب النففترنت"، "إدمففا ن البعففض يسففميها العالميففة الساحة

بالوليففات فففورد بففراد فففي بيتسففبرج بجامعففة النفففس علففم " أستاذة يونج لف"كيمبرلي

المففدمنين، عففداد في العالم في النترنت مستخدمي % من6 فإ ن المريكية، المتحدة

تلففك علففى سففنرد النترنت؟ المدمنو ن هؤلء يستخدم وفيم النترنت؟ إدما ن ما ولكن

, (يونففج المشففكلة بنوعيففة أعمففق معرفففة إلففى للوصففول محاولة في وغيرها السئلة

).1998 –كمبرلي الناس؟ لبعض للمدمان مسبابا النترنت يجعل الذي ما النففترنت أصديقاء مع عاطفي ارتباط لتكوين يقابلية عامة بصفة النترنت مدمني لدى•

النففترنت بخففدمات هففؤلء يتمتع الكمبيوتر، شاشات داخل بها يقومو ن التي والنشطة

جففدد، أنففاس مففع الراء وتبادل اجتماعية عليقات وتكوين الناس مقابلة لهم تتيح التي

Virtual( المعتبرة المجتمعات تلك توفر communitiesالوايقففع، من للهروب ) وسيلة

الوايقع. في محققة غير وعاطفية نفسية احتياجات لتحقيق طريقة عن وللبحث

وردود وشففكله ومهنتففه وسففنه اسففمه يخففبئ أ ن يقففدر الخدمات تلك مستخدم أ ن كما•

النففترنت مسففتخدمي بعففض يسففتغل وبالتففالي الخففدمات، لتلففك اسففتخدامه أثناء فعله

الميففزة الوايقعيففة- تلففك حياتهم في الما ن وعدم بالوحدة منهم يحسو ن الذين -خاصة

المكبوتففة ومشففاعرهم المدفونففة ورغبففاتهم الشخصية أسرارهم أدق عن التعبير في

محدودية بمدى الشخص يصطدم حين واللفة.. ولكن الحميمية توهم إلى يؤدي مما

و ها يملك ل مجتمع على العتماد في إل يتحققا ن ل اللذين والهتمام الحب لتحقيق وج

حقيقيين. وألم أمل خيبة إلى النترنت مدمن يتعرض الحقيقية، الحياة

عمليففة النففترنت إدمففا ن أ ن المريكففي النفففس علففم أسففتاذ هففول جرو د.جو ن لحظ•

و ما الكففثر هم عادة الجدد المستخدمين أ ن حيث مرحلية، و فا اسففتخدا لسففتخدام وإسففرا

خيبففة عمليففة للمسففتخدم يحففدث فترة بعد الوسيلة.. ثم بتلك انبهارهم بسبب النترنت؛

تفواز ن عمليفة ذلفك ويلفي لفه، اسفتخدامه مفن كفبير حفد إلفى فيحفد النترنت من أمل

النترنت. لستعماله الشخص

ويقففت بعففد إل يتخطاهففا ل حيففث الولففى المرحلففة معهففم تطول الناس بعض أ ن بيد•

).1998- يونغ (كمبرليالناس أغلب إليه يحتاج مما أطول

النترنت: استخدام أخليقيات

ردا ليس اللكتروني العالم الحيففاة في بها اللتزام ينبغي التي والداب الخلق من مج

بعففض إلففى إضففافة التقليففدي، العففالم أخلق تكتنفه اللكتروني العالم إ ن إذ التقليدية،

بحكففم للففه والحمففد الجديففد. فنحففن اللكتروني العالم هذا طبيعة فرضتها التي الداب

خلففق أصففحاب من العربية وأصالتنا السلمية عقيدتنا ومففن الرفيففع، والدب ال نح نسففن ال

ذبة؛ النسانية بالسلوكيات المؤمنين بففق أ ن الصففعب من فليس وعليه المه انففاه مففا نط نتب

النفففترنت. عفففالم ففففي سفففلوكنا علفففى اليوميفففة الحيفففاة وايقفففع ففففي أخلق مفففن

إرسففال بواسففطتها يمكففن إذ للتصففال، وسففيلة هففي النففترنت أ ن دائما نتذكر أ ن عليناو

الخريففن أفكففار علففى والطلع والراء الفكففار وعففرض الخريففن ومحففاورة الرسائل

والهيئففات والمؤسسففات الشففخاص بيففن والتعامففل للتفاعففل وسففيلة فهففي وآرائهففم،

الخلق مففن بمجموعففة اللففتزام ينبغففي اتصففال، وسففيلة أي اسففتخدام المختلفة. وعند

اقNetiquette( النترنت آداب مفهوم جاء المنطلق، هذا العامة. ومن والداب ) المشففت

Net النجليزي التعبير من Etiquetteالنففترنت)، اسففتخدام عند المهذبة السلوكيات (أي

النفففترنت:( اسفففتخدام وأخليقيفففات آداب أهفففم النفففترنت. ومفففن أخلق ومفهفففوم

http://www.Itep.ae/arabic:(

علففى كففثيرين أشخاصا أو شخصا هنالك أ ن نعلم أ ن ينبغي الخر:إذ الطرف احترام•1

واحففترام احترامهم علينا ينبغي وأنه وأفكارنا، رسائلنا يتلقو ن الشبكة من الخر الطرف

هففي بففالتي ومجادلتهم معهم التحاور بل الخرين من نسخر ل وآرائهم. وا ن أفكارهم

نب إلى أحسن.إضافة معهففم التخاطب عند شعورهم جر ح أو الخرين إلى الساءة تج

النترنت. عبر

ربفو ن يفعفل كما ل بالخرين، الضرار بعدم اللتزام•2 )،Hackers( اللكفترونيو ن المخ

لم: "المسلم عليه ا صلى ا رسول يقال وكما لسفانه مفن المسفلمو ن سفلم من وس

ويده".

ال. يقل ما الكلم فخير الخرين ومحاورة الفكار طر ح في اليجاز•3 ود

مجتمففع فففي عضففوا تصففبح فإنففك النففترنت، باسففتخدام تقففوم عندما أنك دائما تذكر•4

أو إنترنت مواطن ومعناها Net Citizen من (مشتقةNetizen تصبح إنك أي النترنت،

ارف كل وأ ن النترنت)، مجتمع في عضو ابففر بففه تقوم تص فففاحرص شخصففيتك، عففن يع

الفضل. تقديم على دائما

ارفات بالقفانو ن، اللففتزام•5 غالبففا تكفو ن الحيفاة وايقففع فففي للقففانو ن المخالفففة فالتصفف

الملكيففة حقففوق احففترام اللففتزام هففذا أوجه أهم النترنت. ومن على للقانو ن مخالفة

(كالصففور عليها الموجودة المواد ونسخ نشر حقوق ل ن الويب، على للناشرين الفكرية

حففق مففن وليس لصحابها، ومملوكة الفيديو) محفوظة وعروض والصوات التوضيحية

ارف أ ن أو نشرها يعيد أ ن أحد الحقوق. تلك أصحاب من مس نبق بإذ ن إل بها يتص

إساءات. أو أخطاء من الخرين عن يصدر ما تجاه التسامح•6

نب والمجموعات، الشخاص بين القائمة الحوارات احترام•7 تعكيففر أو مقاطعتها وتج

صفوها.

اخترايقها. عن والحجام للخرين، الشخصية الخصوصية احترام•8

عففن القيامة يوم يسأل فالعبد الخرين، عن والكمبيوتر بالنترنت معرفتك تحجب ل•9

به عمل وماذا تعلمه أين من علمه

: البحث مصادر

حجمهففا, المستحدثة؛ الجرامية بالظواهر ه). التعريف1420شامة, عباس. ( أبو-1

الظففواهر لدراسففة العلميففة النففدوة العربيففة: أبحففاث الدول في أبعادها, نشاطها

للعلففوم العربيففة نففايف تففونس: أكاديميففة مواجهتهففا؛ وسبل المستحدثة الجرامية

).39-9المنية. (

العالميففة القمففة حففول التحضففيري الففوزاري أسففكوا ). مففؤتمر2003( ألسففكوا -2

).www.esscwa.org.lb ( 2003/ بيروت: فبراير المعلومات؛ لمجتمع

( أعمففال والقيففم : الثقافة المعلومات عصر في ). القيم2001( فؤاد باشا, أحمد-3

) ؛ يقففابوس السففلطا ن جامعففة2001, أكتففوبر/ السففابع العربففي الثقافي المؤتمر

) .199-189, ( الجيل :دار بيروت

النبففأ شففبكة العالمي؛ الريقمي المجتمع إلى ).نظرة2003( محمد الحرك, هشام-4

.) .www.annabaa.org/nbanews/26/230.htm (2/12/2003 المعلوماتية

نففايف الريففاض:أكاديميففة المعلومففات؛ نظففم ).جرائم2000( طاهر داود, حسن -5

المنية. للعلوم العربية

المعلومففات؛ مجتمففع لخلق شففرف ميثففاق ).نحففو2001( المجيففد الرافعي, عبد-6

.2001 ,195المعلومات. ع مجلة

أخليقيات سوريا: بين في للبرمجيات الفردية ). الملكية2002( طرابيشي, عارف-7

عصفر ففي الفكريفة الملكيفة اففاق للدولفة.(نفدوة المعلومفاتيين وانتمفاء المهنفة

العففرب/ للناشرين العام : التحاد دمشق )؛2001الول/ /تشرين10المعلومات,

.) .www.arabpip.org\lectures-1.htm( الفكرية الملكية لحماية العربية اللجنة

: العربفي المعلومفات مجتمفع ).أسفس2002( حسن إسماعيل الباري, وائل عبد-8

. المعلوماتيففة النبأ شبكة ؛ المصري المجتمع في والتقنية المعرفية للبعاد يقراءة

)www.annabaa.ovg(

عمففا ن ؛ ثلجي أحمد هاني ترجمة ؛ النترنت على ).الدما ن1998( يونغ, كمبرلي-9

. الدولية الفكار : بيت

10- Bell, D (1973) .The Coming of Post-Industrial Society: a venture in social forecasting; New York: Basic Books Pub. Co.

11- http://www.itep.ae/arabic/EducationalCenter/CommNet/netiquette.asp