إبراهيم جبرا والكتابة األيام سيرة من أشتاتاألدبية, المكتبة جبرا

هو ما نتصور أن العسير فمن انسانيا يكن لم إذا االدب

بغداد، في جبرا، دار هشيم أمام نفسي وجدت لحظة : كنت التي الدار هي هذه هل أسأل وأنا ذاهًال7 توقفتفي ساكنها مجالسا7 األسبوع، في مرة من أكثر أقصدهاالحياة، مع تآلفنا معها تآلفنا وقد طويلة، جلسات .. بنا تمتد كانت ما وكثيرا7 والفن واألدب الشعر وأحاديثأهذه الزمن؟ في النظر لتنسينا األحاديث تلك أطرافيقصدون كانوا ممن لزائريها، خلقت التي الدار هيواختًالف فيه الرؤى بتعدد الفن مع األلفة ساكنها،جواد ليكون الداخلية جدرانها جمعتها وقد األساليبنوري مع غني ومحمد بشير، عًالء جانب إلى سليم .. دبدوب وراكان عزوز، ونادرة العطار، وسعاد الراوي، / لحقبة تؤرخ التي هو، أعماله لوحاته تتواشج هؤالء ومعبها، تمر وأنت وكأنك اإلبداعية، رؤاه د وتجس] حياته، منللفن متحف في الدار، مسارات داخل معها وتمضيكما الدار، تلك كانت فقد شخصيا7؟ يكن وإن الحديث،

يتكرر لن لعصر كبيرة عًالمة .ساكنها،وتراب حطام الى كله هذا تحو]ل وقد أرى ما أصد]ق لم » من » ثقافة تاريخ تمثل كتب من هناك كان ما غطىما أهم فيها كتب التي الدار هذه فضاءات يمأل هنا، كانالى. رافقني الذي الروائي، لصديقي وقلت كتب

: » يكن» لم اآلن أراه مما شيء كل إن الدار هذه جنازة . الحطام،.. فهذا كان بما له عًالقة ال أراه وما كذلكعلى المتداعية والجدران المفتتة، الحجارة وركامهجرت التي والنوافذ المخلوعة، واألبواب بعضها،شيء منه يبق لم مرعب عمق الى بوابة لتكون مواقعهااألخيرة للمرة غادره وقد ساكنه تركه يوم كان، ما على

. 12/12/1994في وألفت. عرفت كنت ليسما أراه فماكله؟ ذلك ذهب !فأين

» كان » حارس حذرني الداخل الى التوجه أردت وحينالركام، ذلك من مقربة على ويقف عسكريا7، زيا7 يرتديأية في يتداعى قد الدار من قائما7 تبقى ما أن من » من. » فهي ، علي أم السيدة أرى ان أروم قلت لحظة .. فإذا ساكنها غياب بعد من بعنايتها الدار هذه احاطنحو عيني ويقود حزين، بصمت حزني بالحارسيقابل .. الركام هذا من جانب على تستقر كانت سوداء الفتة » تعرضها » لحظة الدار داخل كانت التي علي أم تنعيكان الذي ابنها، محتضنة األخرى، هي فذهبت، للتفجير،على دمها من عًالمات تاركة التفجير، وقوع لحظة معهافي تجلسفيها كانت التي الغرفة جدار من تبقى ما ! تاريخ من ذهب ما مع ذهبت وقد ـ الكارثية اللحظة تلك

األرض على التاريخية العًالمة ـ الرجل .ذلكj h jاالنعطاف فرضفيها التي التاريخية اللحظة فياألدبية العراق أوساط في نفسه الجديد الثقافي

العام ) أواخر بغداد وصل قد جبرا كان ( 1948والفنية، « » كلية » في االنكليزي األدب لمادة جامعيا7 أستاذا7 ليحل] « » اآلداب كلية في ثم ومن أوال7، للبنات عالية الملكة

. والتأسيس« العهد حديثتي كانتا الكليتين وكلتا ، والعلوموهو وصوله لحظة منذ الثقافية الحياة مع وسيتواصل 7 حامًال جاءه وقد التجديد الى المتطلع روحها يلتقيوأصبح مهما7، عنصرا7 به فاندمج تطلعاته، من الكثير : يكتب مجددا7 شاعرا7 التجديدي المكوoن هذا في فاعًال7 » مجدديها» نمط غير آخر نمط على الحر الشعر قصيدة ) باسم ) بعد من سيrعرف مما ، والمًالئكة السياب األوائل ..» النقد» في حظوته ستكون ورساما7 النثر قصيدةالفني لونها لقصته وقاصا7 الرسم، من أكثر التشكيلييومها، يندفع، كان لما المغايرة الموضوعية ومشاغلها

» في » الحياة الى زحفت التي الواقعية الموجة قصة من .. المجددين الشعراء على سيطلع ومترجما7 الحقبة تلككتاب من الرافدين وادي بأساطير الخاص الجزء بترجمة » خًالله » من الذي الذهبي الغصن جيمسفريزر السيراألسطورة » على السياب مثل طالع سيتعرفشاعر » في« » األساسية الرمزية الثيمات من فتغدو التموزيةالتي » الهائلة الشعرية وسيلته فيها وجد وقد قصيدته « » الينبوع أصبحت حتى لفكرته بعد، ما في سخرها، ( » الرحلة الشعرية صوره معظم منه يستقي الذي

(24الثامنة: ..وستكون ابداعيا7، وبrعدا7 مفهوما7 التجديد في سيكتب كماالحيدري بلند للشاعر األول الشعري للعمل مقدمته » الشعري» االبداع وضعت التي كتاباته من الطين خفقة

. : سيكون كما التجديد طريق الصحيح طريقه على الجديد( » الحديث » للفن بغداد جماعة في مؤسسا7 ( 1951عضوا7

الفاعل وفنانها سليم، جواد الفنان مؤسسها رفقةونحاتين رسامين جانب الى سعيد، آل حسن شاكر

جوهرية فكرة حول مجتمعين جميعا7 انتظموا آخرين،تغفل أن دون من بماضيه، العراقي الفن حاضر تربط

اليوم عالم فنون في الحاصلة الحديثة التطورات .عن 7 مشبعا باألحداث، غنيا7 واقعا7 يومها العراقي الواقع كان .. كان كما ومتوازن جديد، هو ما كل الى التطلع بروحسريع نحو على تتطور راحت جديدة، والدات يشهدفي كما والفنون، اآلداب في التحول ومدهشمحدثة7 .. في: سيساعد ما واالجتماعي السياسي الفكرينالمجاالت هذه في التقليدية القيم عن التحول عمليةالتي بغداد مثل لمدينة االجتماعية الحياة في كما كافة،لًالتجاهات المتعاظم الدور خًاللها ومن فيها، سيتأكد

هذه الجديدة .والتوجهات » في » بامتياز الكوزموبوليتي المثقف هو جبرا كان وإذافي الدراسة من عودته يوم كان، ألنه فذلك الواقع، هذا » مدينته » لحم بيت ال بغداد، قاصدا7 بريطانيا

لهذا الكبرى النظرية األصول معه حمل قد الفلسطينية، : لًالتجاهات أرضية تكريسها في سيساعد والتي التجديد،

خارجة ابداعية ميول من فيها بما الجديدة، والتوجهات .. له وسيكون والفن األدب في والتقليدية التقليد علىشاكر بدر مثل وشاعر سليم، جواد مثل فنان معللتجديد، جاعلين الفني، االبداع واقع يrغيروا أن السياب

الثقافيين ونفوذه وتأثيره مكانته، أنجزوه، .كماهذه في ستبرز وسياسية فكرية اتجاهات كانت وإذاالحياة في واألدب الفن ادراج الى داعية7 المرحلة » « ، المباشرة لغته وتبني المجتمع، هذا النسان اليومية 7 وناقدا السياب، مثل وشاعرا7 جواد، مثل فنانا7 فإنسيكرسون جبرا مثل االبداع وجوه متعدد ومبدعا7

» « » الروح » جديد أدب و جديد فن أجل من جهودهم « 7 عصرا عصرهم من يجعلوا أن الى ساعين والتطلع، » التي« » بغداد مدينتهم من انطًالقا7 بامتياز، ثقافيا7

شاملة إبداعية لثورة منطلقا7 .ستكونألنه ) مؤسسة على متكيء غير بمفرده، جبرا، وسيقود ) فيه الحية الروح قوى للمؤسسة التبعية يرفض كاناألبعاد خًاللها من سيرسم التي الوجهة إياها موجها7 : العشرين، القرن الى ينتمي مثقفا7 لشخصيته الكليةظل الذي وهو والمؤثر، الحقيقي، العربي التجديد قرنالتي ـ الكتابة في األعلى المثل تحقيق الى يطمحاالبداعي هاجسه الرواية، في ابداعيا7 جوهرا7 ستنصب]

7 منجزا واألهم .األكبر،j h jمن وانطًالقا7 العراق، في التجديدي مشروعه جبرا بدأ

: تكوين أساسه شامًال7 مشروعا7 يكون أن له وأراد العراق،االبداع مجاالت في الجديد يستوعب أن يمكن جديد وعي

جعلهما.. مسارين خًالل من ذلك الى طريقه وكان كافة : تعيzن الذي المسار النهاية حتى حياته، في متوازيين .. الذي والمسار االبداع وجوه متعدد مبدعا7، وجوده فيهوالفن الشعر نقده شمل ناقدا7 دوره فيه سيلعب

.. تكون لن إنك للمجدد وقال والرواية والقصة التشكيليمن لجج} على تجديدك، في محموال7، تكن لم ما مجددا7

والجديدة الخاصة،  .معانيكاآلداب شمل وقد المرحلة، تلك في التجديد كان وإذاالدالالت » من بشيء اقترن قد كافة، والفنونعن« يrبعده لم جبرا المجددين،فإن بعض لدى السياسيةبقضيته بالوعي ربطها قد كان وإن الداللة، هذه مثل

) بوعيه ) مبتعدا7 ، الفلسطينية القضية القومية ـ الوطنية / .. في ومتركزا7 على مركزا7 إيديولوجي عامل أي عن هذافي وجد إذ التاريخي، حضورها ببrعد الذات وعي

» « » «7 منطلقا ، لها واجتزاء7 األدب، لقضية تبسيطا7 االلتزام قضية » هي هذه، رؤيته بحسب األدب، قضية كون من

: والطوفان« ) الحرية فإن( 22االنسان يرى، ما وفي ... ما » نتصو]ر أن العسير فمن انسانيا7 يكن لم إذا األدب

نظر( 58هو.« ) األسطورة الى نظر إذ فإنه هذا وعلىمعانيها » من واالستمداد تضمينها زاوية من إليها » وجد فقد ، جديدة ألشكال داخلية كهياكل واستخدامهاابداعنا » في خزنها نحذق أن يجب ايجابية طاقة فيها

: والطوفان.« ) الحرية أن( 148الحديث يجد كماشكلت قد التحديد، وجه على التموزية، األسطورةمعظم » منه يستقي الذي الينبوع كالسياب لشاعر

: ( ». الثامنة الرحلة الشعرية (24صورهعلى النقدية قراءاته في ركز مبدع{ي|ن، أبرز وجد وقدبالواقع، األسطورة يربطان االبداعي، منجزيهماويحركان األسطورة، مستوى الى بالواقع ويرتفعانبهما، كم ليتح] ال والمستقبل، الحاضر باتجاه التاريخوجد فإنه خًال]قة، تجارب من يختزن بما ليرفدهما وإنماالشعرية السياب تجربة في تتحرك األسطورة هذهيمنح أن أجل من الزمان وجه تغيير الى يرمي بمنظور ) هو ) آخر، مبدع بها سيرتفع التي هويته الواقع المكانالخصوصية من فريد مستوى الى سليم، جواد الفنان .. لهذين كان ما مؤشرا7 للفن الحضارية ـ التاريخيةاالبداعية التجربة في وفعال، ناجز، اثر من المبدعينكما الشعر، في الجذري التحول ذلك احدث ما الجديدة،

. من جبرا، وسيعزز ونحتا7 رسما7 التشكيلي الفن في 7 مبلورا التوجهات، هذه نقدية، قراءات من قدم ما خًالل . جاء وقد جديدة مفهومات من تؤكده، او عنه، تrصدر مالما معززا7 التوجه، هذا وضمن االتجاه، هذا في كتبه مااالبداع وجوه متعدد ابداعي مسار من نفسه، هو اختط، . والرسم القصيرة، والقصة والرواية، الشعر، في تمثل « : ليس أجاب كله، هذا بين نفسه يجد أين سئل ما فإذا . فيها نفسي اجد إني إلي] بالنسبة مفاضلة من ثمةمنها، كل في نفسي من أجزاء أجد انني او ـ جميعا7 » هي كما األدبية، التجربة معي]نا7 ، بينها ما في فتتكامل : ما » نوع من لوعة تجربة بكونها االبداعي، وعيه في » كما وهي، ، عشق فرح، غضب، محنة، داخلية، حرقةبقول » مرة كل في وتطالبه شتى، بأشكال تأتيه يؤكد، » كانت وإن ، مغاير نحو على ـ بحاجتي ـ بحاجتها يفياآلخر » يغني كل� واحد، لجوهر متعددة أوجها7 له تمثل » أن يريد من على واشار ، به المركزية، الخفية، بصلته ( . ينابيع المختلفة كتاباته أشكال من يلملمه أن يجده

لعمله( 93الرؤيا: معززة هذه النقدية رؤيته جاءت وقد« .. الرؤية هذه وستبرز هذا التجديدي اطاره في االبداعي

منها« أكثر الروائي، عمله في واضح نحو على النقديةخًالل من فيها، كتب التي األخرى االبداع وجوه في . أنه كما وموقف حالة غير في عنها شخصياته تعبيرموقف من المدينة حاضر الى الرواية، هذه في نظر، 7 منطلقا اتخذها التي وهي األبعاد، حضاري ـ نقدي . المدينة النسان أن فكما الجديدة رؤيته لتأكيد وفضاء7في طرائقه له تكون ان ينبغي الحياة، في طرائقه . بلورة في فعال، وبشكل يساعد، وما والتفكير الرؤية

والحضاري الثقافي الواقع هو التفكير وهذا الرؤية هذهفن ) فيها بما والفنون اآلداب في والمتمث]ل للمدينة،من(. تتوحد، ما أكثر عنده، الرؤية هذه وتتوحد العمارةاالنسان هذا ابدعه وما واالنسان المدينة بغداد، خًالللعصر الفعلي والمنطلق التأسيس، كانت فنون من

كافة بالمعايير .تجديدي،j h j / نجده الجديدة العربية بالمدينة ويتقدم جبرا يrقد]م وإذ . المدينة أن يؤكد إذ فهو وجودها قواعد على يشددالعربية » المدينة في المدينة هذه يعي]ن فإنه عالمه،وآمال وتيارات متناقضات من فيها ما بكل الجديدة،

: والطوفان.« ) الحرية بغداد،( 148ومخاوف الى نظر وقد وكتب) حياته، من األكبر الشطر عاشفيها التي المدينة ) التي القدس الى نظرته فيها والمهمة الكبرى، أعماله . فهي » أيضا7 زمان إنها مكان، د مجر] ليست أنها رأىالجغرافي نطاقها ضمن بوضوح تrرى أن اليمكن

. تrرى أن يجب إنها تrفهم لن حينئذ} ألنها وحسب، المحدود ... في اجتمع التاريخ كأن وتrرى التاريخي، منظورها في ». فيها المرء يراها التي اللحظة هي واحدة لحظة

: الثامنة) (155الرحلةعلى تأكيده جاء الموقف ـ النظرة هذه سياق في « 7 فنا الرواية باعتبار والمدينة الرواية بين العًالقةلها« بrعد} من وبأكثر ذلك، غير آخر شيئا7 وليست ، مدينيا7:ومعنىالعمراني، وكيانها المادي، وجود له واقع فهي ـ...واالنسانيمحور يكون ما غالبا7 طبقي ـ اجتماعي تركيب وهي ـ

فكرية / منظومات من وينطلق يrحدد ما ضوء في صراعوالغايات األهداف ...واضحة

ما منها تحوالت، الى تقود ما غالبا7 احداث مسرح وهي ـ 7 كبيرا ...يكون

الخلق لعمليات مفتوح بامتياز، ثقافي فضاء وهي ـفضاء هي كما المدارسواالتجاهات، ولتعدد واالبداع،

األفكار .لصراعتوقف أن كان هذه العربية العربية بالمدينة حلمه أن غير

)! هو) كان معينة تاريخية لحظة في انتحر أو ، نثحر{ . » كان» التي فالمدينة مرثيتها كتب ومن ، شاهدهاالحامل: بانسانها المبدعة، والكلمة الفن، مدينة يريدهاما كل بانهيار تباغته بها إذا المجددة، الروح هذه مثل ..) ( / حلمه فضاءات كانت بناءات من فيها وأقام لها عرففيها الحرية وبديل الرؤية، كليلة الفكر، مغلقة هي فإذا » في » الحلم الكابوسمحل وحل ، الذات افتراس حل] . فيها الحياة قانون االمتثال وأضحى واقعها، تمث]ل

( » األخرى » الغرف روايته في هذا عن إال(. 1984سيعب]عن يتخل] لم فإنه الصمت الى أضطر وإن انسانه ان .. » عن» يتخل] لم أنه كما حياته في العليا المعاني...أسئلتهالتي األسئلة أهم بين من كان ابداعي، جانب ومن : وقت وفي نكون، كيف المبدعين من وجيله جبرا أثارها ( ) عدم ) بمعنى وأصيلين ، معاصرين مجددين واحد، ) سؤال عن الجواب فكان ؟ تراث من لنا عما االنفصال : عمل في تمثل فردي، عملين خًالل من تحدد أن كهذا .. وجماعي، وتجربته رؤيته بحسب كل والفنانين، األدباء

الحديث » للفن بغداد جماعة في .»تمثل

j h jاالبداعية الدعائم أرسوا من أوائل من جبرا كان أن وبعد

.. التشكيلي والفن الشعر، في للتجديد والنظريةهو اليوم، العصر، بأن ليقول كبرى انعطافة سينعطف » راحت» الذي الجديد األفق في وجد إذ ، الرواية عصرذلك على، يتفو]ق لم إن يوازي، ما تفتحه الرواية هذه

فن » لتكون الجديدة، الشعرية التجربة فتحته الذي األفقبامتياز« .العصر

أو فنا7 الرواية في منها كان ما سواء كتاباته، وستأتيهذا سيحدثه الذي التغيير مؤكدة نقديا7، نظرا7 الرواية في

تكريسرؤية وفي جديد، فني وعي بناء في الفنعنه، وكشفت اكتشفت، ما على قامت جديدة، ابداعيةاالنسان حياة ايقاعات ذلك في بما الحياة، ايقاعات من.فيهااالنحياز هذا مثل اآلخر، في ، مثzل{ الذي جبرا أن إال

» ستrعد] » التي أعماله خًالل ومن ، أدبيا7 فنا7 للرواية المعلنأخذت ) أن كان العربية الرواية في جديد التجاه تأسيسا7 ) ، عنه د]مت rق التي األكاديمية الدراسات في بعضحقهاجدير الرواية في التجاه مؤسسا7 بوصفه يrقرأ لم فإنه .» الذي » الوقت في فهو مدرسة ليكون أطول، بالتأملالموضوع » اه سم] مما خلو]ها التجديدية بداياتها على أخذ « : كل« في الكبير، الموضوع بقوله يشرحه الذي الكبير . إنه مأساوي موضوع النهاية في هو متكامل، فنالمأساوي االنسان حس] عن المنبثق الموضوع

: الثامنة...« ) الرحلة إذا( » 98ـ 97بالحياة أنه رأى أن كانمن والجماعة، الفرد تجربة عن تنبثق أن للرواية كانوالجماعة، الفرد حياة في ديناميا7 فعًال7 تفعل وأن ناحية،

كعمل تنشط أن أرى، ما في لها، بد] فًال أخرى، ناحية منهما اثنين، مستويين على :فني

) .. إلخ ) المجتمع مرآة الفن الواقع مستوى أوال7، : ( ». الثامنة الرحلة األسطورة مستوى (104ثانيا7،

وال » الخطورة، غاية في الثاني المستوى أن ويجد ) حيث ) ، الظاهر األول المستوى إن بل بيسر، يتحققمتنام} شكل في الواقع خلق إعادة الروائي يحاولبتحقيق إال نفسيا7، بنجاح، يتحقق ال قد متكامل،

: ( ». الثامنة الرحلة المضمzن األسطوري ( 105المستوىللعمل الخارجي البناء بتكامل كله هذا في النجاح وقرن.الروائيj h jالروائية جبرا فيشخصيات إن القول يمكن أنه ومع .. يدع ال أنه إال والمبدع والفنان االنسان جبرا من الكثير

» الروائية، » علىشخصياته يهيمن الذات من الجانب هذا « .. باب لها يترك نجده ما كثيرا7 بل حرياتها يصادر أو .» في« » نجد كما صانعها هو عليه، حتى مفتوحا7، التمرديجعل أن على يعمل أنه إال ورؤاه، أفكاره الرواية هذه » الروائية » الشخصية قبل من متمثzلة أفكارا7 منها

» ذات » كونها من أكثر العامة دالالتها لها حقائق بوصفها . شخصية بغير االبتعاد حاول ومهما بحت شخصي طابعحدوده » عن رواياته، من رواية غير وفي شخصياته، من » الذي« » الشريك الى أقرب تبقى فإنها ، الشخصية

والموقف الرؤية .يقاسمه . الواقع من الكبير الشيء الروائية جبرا وفيشخصياتمما » كونها من أكثر عرف ممن تكون ما غالبا7 فهيالحياة« في ومساراتها حياتها على أضفى وإن ، يتخي]ل

. فهو، الروائي عمل تحكم التي الخيال عناصر من شيئا7قارئه الى يوصل أن على يعمل شخصياته، خًالل ومن

)! دون ) من ، غرابة ما حد] والى حيوية، الحياة مظاهر أكثر ( » رؤية » الكاتب، أن يرى فهو الواقعية الى السقوط » نفسه » اآلن وفي ، المجتمع لحياة ل مسج] ودورا7، نقدية « » في» الحياة لمأساة مراقب و ، المجتمع على خارج » ـ« » المجتمع النطًالق رأسجسر هو كما ، المجتمع

: والطوفان (171الحرية ..» تكون » قد هويتها لها شخصيات وغالبشخصياته « .. » هوية» أو ودور حضور من لها بما اجتماعية هوية » « .. ثقافية« هوية تكون وقد موقفية أبعاد ذات وطنية. والتوجه التفكير من بنظام نفسها وتأخذ بحقائق، تلتزمالى التطلع يحكمها وقد خياراتها، تحمل فهيشخصية » على » تغييريا7 مشروعا7 الخيارات هذه من تجعل أن

رأساالنسان في او الواقع، .أرض » وإن » حتى ، الذاتي استقًاللها جبرا لشخصيات كذلك ) وأكثر ) حركة أقوى هو من سطوة أو تأثير تحت وقعت » « .. ما االمتثال على تتمنع نجدها إذ منها نفوذا7عندها. للواقع يظل جميعا7، الحاالت وفي استطاعت 7 شيئا عليه تضفي أن محاوالتها على فضًال7 ومعناه، بrعده

. يبني كان هذا خًالل ومن احساسها نظير يجعله بما منها . » يدعو» كان فقد ويريده يراه كما ، البديل العالمأديبا7، أو فنانا7، كان سواء بنفسه، يكون أن الى االنسانتلميحا7، ولو االشارة، يغفل أن دون من رؤيا، صاحب أوالمعنى من محروم فيه، واالنسان اليوم، عالم أن الىنظره، في االنسان، ألن حياته، إليه تتطلع الذي األعلى .. للحياة، رؤية المعنى هذا يحمل وهو معنى ذو كائن

.. المعنى، وهذا وجود داللة ويهجسبه الحياة، في ورؤيا 7 ذاتا باالنسان يرقى ما هو .عنده،

» روايته، » ومثالها ، البوليفونية الرواية على تكل]م إذ وهو » في » تحققها وأبعاد الحرية معنى على يتكلم كان إنمايحقق الذي األصوات تعدد يضمن بما الفني، العمل هذااالنسان رؤية يصر وال والواقع، للحياة رؤية من أكثر

واحد بعد في .وتفكيرهj h j

مثل كبير فنان عمل خًالل من التشكيلي الفن في ونظرمتعددة » الفنية أعماله قيمة أن وجد الذي سليم جوادفذ: ذهن الى تشير مطلقة قيمة أوال7، فهي، األوجه . العربي الفن بتراث تتصل قيمة ثانيا7، وهي، فذ وخيال . تتصل قيمة ثالثا7، وهي، األقدم العراقي والفن القديم

أن فتريد فجأة تستفيق أمة في الدائب النفسي بالبحث ( ». الرحلة اليوم عالم في قدمها وتوطد ذاتها، تحقق

(188الثامنة: برؤيته العراق، في التشكيلي الفن انطًالقة ويؤرخيتحسس » جعل وقد عليه البلد وجد بما هذه، الجديدة

: (»... والطوفان الحرية جديد ن وهو( 231قواه فيتساءل،العام ) الفن هذا عن عن( »1958يكتب سنرى كنا إذا عما ،

» الرسم » في بغداد مدرسة نسم]يه أن لنا ما قريببغداد( » 232والنحت« ) جماعة إليه تحملها البشارة ليجد ،

» العام سليم جواد أسسها التي الحديث ـ 1951للفنهذه أكدت وقد ـ المؤسسين أعضائها من جبرا وكان « » ال» فيه هم الذي الوقت في فنانيها ان الجماعةبالتطور واألسلوبي الفكري ارتباطهم عن يغفلون « » نفسه الوقت في ،فانهم العالم في السائد الفني

7 طابعا العراقي الفن على تrضفي أشكال خلق يبغون : ( .» والطوفان الحرية مميزة وشخصية ما( 235خاصا7 وهو

حركة: » الرسم، في عجيبة حركة بغداد شهدت فقد كانتجديدهم يكن لم الذين الرسامين من عدد فيها برزوفهم لدرسجدي نتيجة بل طارئة، مصادفة وابداعهمالمجتمع انفصام يrدركهم أن قبل التاريخية لمرحلتهم

: ( ».. الثامنة الرحلة السياسة في بهذا( 10الداخلي مشيرا7 أعقاب في حصل ما 1958تموز 14الى .

j h jمن كتب عما التشكيلي نقد من كتب ما سيتميز هنا من .) فهو ) والرواية الشعر وابرزها األخرى الفنون في نقدتجاوز » رؤية عن عب]ر أن كان الفن هذا في كتب ما في . عن« بالتعبير يكتف لم أنه أي التعبير جاز إذا ، واقعهافنانيها، أعمال في متعي]ن هو كما الحركة هذه واقعحرص مع لفنانيها، الكامنة الرؤى يستغور كان وإنماالفنانين تجارب بين التواصل روح يrحكم أن على واضحالتواصل حالة مؤكدا7 أجيالهم، اختًالف على أنفسهم،يرى، لنجده والتجاوز، االضافة فكرة وعلى األجيال، بينرهافة أن الفن، هذا في الستينات تجربة يقرأ وهوتrذك]ر » العزاوي ضياء مثل فنان أعمال في الخط » أن وجد كما ، سليم جواد لدى الخط برهافة المشاهدآخذ » مدار في هي هذه، حركتها في الفنان رحلة » ع: يوس] اكتشاف عبر جريئة وجدانية رحلة بالرحابة

: ( ». الرؤيا» ينابيع نهاية ال ما الى االنسان (176مدارك ) يتمتع ) فنانا7 دبدوب راكان آخر فنان في يرى كماالتشكيلية » بالفكرة متصلة لديه والحسية بالحسي]ة،األجسام معرفة من تجريديا7 يستخلصها التي نفسها

.» الفنية قدرته وأما فرحة حارة، معرفة واألشياء ». واللون » الخط في االقتصاد على قدرته في فيجدها

: الرؤيا) (181ينابيعالتشكيلي الفن في كتاباته من جعل ما هو هذا ولعلـ الفنية للتجربة العام الكل عن ينفصل ال جزءا

كونها منطلق من المعاصر العراقي الفن في التشكيلية : الرؤية لحظة هما ابداعيتين، لحظتين بين دارت كتاباتفي ) النظر اإلبداعية رؤيته الفنان تشارك التي النقدية ) من العمل، هذا وضع ولحظة ، العمل داخل من العمل

. جعل ما هو وهذا االبداعي زمنه ضمن عنه، الكتابة خًاللمرحلة عن الداللة بالغ مؤشرا7 يقدم الفن في كتب ماتناميها في أو انطًالقتها فجر في سواء كانت، فنيةالعربي الفن عرف ما أغنى من فنانيها، أساليب وتطور

الفني العطاء مراحل .منالتشكيلي الفن في جبرا كتابات تضمنت هذا، على فضًال7

المعايير هذه الفني، اإلبداع في الجمالية للمعايير ضبطا7أتاح ما وهو ـ الفن في فعلية قيمة بذاتها، تشكل، التيأو محدود هو ما خارج كتب بما يتحرك أن ناقدا7، له،ـ الفني منظوره بحسب الفن، من جعل بما محدد،الدائم بالتواصل إال يكتمل ال مشروعا7 النقدي،

وهما أساسين، زمنين مع :والمستمر 7 روحا والحضاري الفني تراثه في وجد الذي الماضي ـطبيعة ) حيث من األمكنة تتخط لم فإن الحركة، دائمة ) األزمنة تخطت فإنها ، التاريخية وخصوصيتها التكويناتاليوم فنان عند الحاضر، في الفعلية داللتها لها لتكونجواد) عمل في النحو، هذا على تتمثل، وجدها كما.سليم(

الرؤيا بناء خًالل من له رؤيته تشكلت الذي والمستقبل ـمعاني بكل جديد، لفن المؤسسة فيه، الجديدة الفنية

7 تطورا تتواصل التي .الجدة،j h j : الذي ما فيه السؤال يكن لم نقد، من جبرا كتب ما فيـ » المبدع من بحثا7 كان وإنما المبدع؟ من الناقد يريدهلها« يتحقق أن يمكن ما في االبداعية ذاته عن الناقداآلخر » إبداع في االبداعية الرؤيا في تكامل أو لقاء، من » « .» مواز} النقدي مشروعه فإن هنا ومن المقروء ـ .» سياق» من جزء هنا، فالنقد، االبداعي مشروعه لـ » من » يحمل مما أكثر المبدع رؤية يحمل ابداعي، .» مرة،» غير أكد كما نقده، في فهو نظرية منطوقاتـ أو االبداعي، ببعدها الكتابة في أسلوبه عن يدافع كان

يrت]بع » أن يجب الذي باألسلوب يوحي ـ أراد ».كماكتاب ثاني موضوعات نبعت أرى، ما على هنا، ومن

( » « الثامنة الرحلة بـ عنوانا7 rو{سم{ه له، وهو( 1967نقدي ،في ذلك أكد وقد ـ جوهرا7 االبداع الى ينصرف عنوان « : قام قد السندباد كان إذا قوله فيه جاء الذي التقديمالرهيبة، والمجاهل العاصفة البحار عبر رحًالت بسبعالمؤلف فإن المستمر، البحث الى كوني بقلق مدفوعا7ال بحث الى ابداعي قلق يدفعه الثامنة الرحلة هذه في . البحثعن هو السندباد بحث عن مشقة أو خطورة يقل 7 ظاهرا جزء7 باتت التي الحداثة سمات به تتحقق أسلوب

العربي الذهن تجدد ».منسواء نقدية، ومقاالت دراسات من كتب ما في كان وإذا

) والطوفان ) الحرية سابقه في أم الكتاب هذا فيوأبعاد الحداثة عناصر على ركز قد عليه، التالية والكتب

كشفخًال]ق هو ما في متحققة وأعماال7 نصوصا7 التجديد، 7 متمثًال إال كله هذا في يكن لم فإنه والفن، األدب في

.. يكن لم السياق هذا في كتب مما فالكثير االبداعية ذاته . شد]د وقد االبداعي ولعمله االبداعية، لذاته تفسير غيرإال يكن لم نقد من كتب ما إن العبارة، بصريح القول،

والتفكير الكتابة في طريقته عن .دفاعا7 » يrحيل » سنجده الروائية أعماله في أكثر تمعن]ا ما وإذاالى االبداعية ورؤاه النقدية أفكاره من الكثير

» العالم» وبين بينها وصل صلة منها جاعًال7 ، شخصياته . » رؤية » ذاتيصرف عنده النقد أن يعني ال هذا أن إالسعي تأكيده، في ذهب ما جانب الى كان، وإنما وغاية،صحيحة ابداعية أسس على قائمة نقدية ذائقة خلق الى

وجوهره االبداع روح عن تبتعد وال .وسليمة،j h j . فقد التكوين حيث من الثقافة ثنائي مثقفا7 جبرا كانفي أساتذته عن الحية أصولها في العربية الثقافة أخذ ( » واسحاق» طوقان، ابراهيم بالقدس العربية الكليةالكرمي، عبدالكريم ـ سلمى وأبو الحسيني، موسى

.) الثقافة أخذ كما محمود عبدالرحيم الشاعر عن وقبلهمفي ونقادها مبدعيها كبار عن ساكسونية األنغلوـ » بالثقافة» ليواصلها البريطانية، كيمبردج جامعة ... » كبير » فكان األمريكية هارفرد جامعة في األحدثفي للثقافة المتعددة الوجوه مع والتواصل االهتمام،

. نقدية أعمال من ترجم ما وفي الشامل االنساني بعدهاقد اختياراته كانت العربية لغته الى كبيرة وابداعية 7 معززا اتخذ، الذي الثقافي والمسار يتوافق ما تركزتبرؤية تتخذه، أن العربية لثقافته أراد الذي المسار، هذا

ثقافة كونها ثقافته مع يتعاطى كان الذي اآلخرـ . جاء هنا ومن المعاصر العالم في المعاصر االنسان ... ال » أrترجم ما وكل حب عن إال يترجم لم أنه تأكيدهوأنني ... بها، أتنفس لي رئة أنه شعرت إذا إال له أتصدىمهما وهواجسي، صوري من عالم في كأنني عالمه في

: ( ». الرؤيا ينابيع وهم من ذلك في (52يكنبالثقافة مجايليه عهد هو كما له، األول التكوين كان وإذا

حركة الرومانسية من انطلق قد الثقافي، والتكوينمع وتفاعله إليها، نظرته في فإنه بامتياز، تجديدية أدبية

.. ولعله والتمرد بالثورة مقرونة أخذها أن كان معطياتها،من والدالالت، بالمعاني غنيا7 رمزيا7 بعدا7 األسطورة، بلغ » األساطير.. » تrجل] حركة يراها، كما فهي، طريقهاألماني » الحيوية دائمة رموز من فيها رأت مما انطًالقا7مع يتجدد وجها7 شعبها تمنح األرضألنها وتrجل] االنسان،االنسان في مما وخياالتها بعضصورها وتستمد الزمن،نحو دائما7 تتجه ألنها الحدسوالمعتقد، عقًالنية ال من ». لًالنسان شاف} سحر مغلقاته في يظل الذي الخلق

: والطوفان) (96الحريةيجيبعن وهو فيشيء الرومانسية عن يبتعد نجده وال « : » كنا: » إذا فيقول الحياة؟ من نبغيه الذي ما سؤالونرى والبعيدة، القريبة األصوات الى نصغي يقظين،ذرات الجو] يحتوي كما تحتوينا الشاسعة المسافات

من عصارتها تستمد األشجار بأن ذلك الى ونشعر الغبار،في أننا، وجدنا وجوهنا، ألوان تعكس واألزهار دمنا،وعينا، في تفعل دقيقة، هائلة، قوى ملتقى الواقع، ». وجد]ته نشاطه من فتزيد اآلالم تغزوه وعينا وأن

: والطوفان) (144ـ 143الحرية

.. ما في فهو ولذلك ورغبته قدرته هو عنده االنسان« » غراره» على منها فيشيء يخرج ال أفعال من يرتكب

نجح«. ما إذا وانتصاره نجاحه مدرك فهو االنساني . اخفاق.. له حصل ما إذا اخفاقه، يدرك أنه كما وانتصر » » يؤرخها فـ للمبدع تنفتح ما بقدر الحياة ان يرى وهوال الذي ـ لًالنسان تنفتح ذاته، وبالقدر فإنها، بابداعه،هو، وإنما عاديا7، انسانا7 الروائية جبرا أعمال في نجدهالفنان هو كما تماما7 المغامرة، بروح مؤطر غالبا7،.الحقيقيبها، ويحتفي شخصياته، على يحافظ نجده لذلك . يوجدها ال فهو الحياة دروب من تتخذ ما في ويعضدهاتعبث أو الزمن، صروف بها تلعب مطلقة، ويتركها

حياتها. وتحكم واهدافا7، بواعث، لشخصياته إن بمصائرها . تغيير في الفنان لدور منظوره ومن محددة غايات » هذه » شخصياته من يجعل نجده فن]ه، طريق من العالم » « . إن كامو يقل ألم هذه التغيير عملية في فاعًال عامًال7

» ؟» مصيرا7 تصنع الروايةj h j : في جبرا، حضور إن سأقول التلخيص، شئت وإذاوإن فرديته، في المبدع حضور كان وتعبيره، تفكيرهالتي الزمانية اللحظة مع االبداعي عمله في تشابك . / ابداعه، في ناقدا7 كان وعنها فيها وكتب منها، انطلق . يعني عنده والتجديد رائدا7، مجددا7 وكان نقده في مبدعا7والتفكير الفكر في إن جديدة، ابداعية التأسيسللحظة

. الخًال]ق بحضوره عنده فهو المبدع أما االبداع في  .اوخًاللها من فيستبد حياته في فسحة للموت يترك ولمعليه يطرق أصبح الموت أن من الرغم على بتفكيره،

. يهجس كان األخيرة سنواته في ملح، وبشكل صدره، . فهو وكلمته داخله، في الحياة بقوة فيغايرها ضرباته،هذا » من اطار في إياها واضعا7 يوما7، لخصنفسه كما . « : » أشعر معا7 وهوايتي مهنتي الحياة قال ، الكبير العالمفي وكان ألناسكثيرين، وعقلي فتحتصدري أن]يأفهم أن أريد تجعلني ايجابية حرارة دائما7 بهم صلتي ... من دائما7 ذلك يعقب بما أتفاعل أو معهم، وأتعاطف . الى دروبي كانت هذه وغضب مرارة أو خيبة، أو حب،

: جبرا ابراهيم جبرا هي والتي النهائية، ».الرؤيا

الســــــامرائي ماجــدالعراق من  ناقد