21
م حك ل ا م حك ل ا ر ي غ ب ر ي غ ب ما ما ل ز ن ا ل ز ن ا ه ل ل ا ه ل ل اٌ ل ي ص ا تٌ ل ي ص ا تٌ ّ وردٌ ّ ورد ل ي ص ا ت له سأ م ل لٌ ّ ورد ى عل ض ع ب- ن ي ف ل أ ح م ل ا ور ت ك كألد د ي ع- ن م ح ر ل ا ود م ح م ل ا خ يB ش ل وا- مأن ي ل س- وان ل ع ل ا خ يB ش ل وا ى عل ر ي ض خ ل ا ور ت ك والد د ي ع N ز ن ز لع ا لR ا د ي ع ف ي طل ل ا م ه ر ي غ و م س ق ل ا م س ق ل ا ي ن أB ي ل ا ي ن أB ي ل ا ا هد( ا هد( م س ق ل ا م س ق ل ا ويa ت ح ي ويa ت ح ي ى عل ى عل د خR ما د خR ما عأمه عأمه ى عل ى عل أب ي ك أب ي ك ور ت ك الد ور ت ك الد د ي ع د ي ع- ن م ح ر ل ا- ن م ح ر ل ا ود م ح م ل ا ود م ح م ل ا) ) م حك ل ا" م حك ل ا" ر ي غ ب ر ي غ ب ما ما ل ز ن ا ل ز ن ا له ل ا له ل ا واله ح ا واله ح ا حكأمه وا حكأمه وا" " ه ب ت ك- ن م ح ر ل د ا ي ع و ب ا- ن م ح ر ل د ا ي ع و ب ا در ي ب در ي ب- ن ب- ن ب ف ي ا ت ف ي ا ت ى بt ت ي ع ل ا ى بt ت ي ع ل ا[email protected]

الحكم بغير ما أنزل الله - بندر العتيبي

Embed Size (px)

Citation preview

أنزلأنزل ماما بغيربغير الحكمالحكماللهاللهوردورد تأصيلتأصيل

للمسألة تأصيل المخالفين بعض على ورد

علي والشيخ العلوان سليمان والشيخ المحمود الرحمن عبد كالدكتوروغيرهم اللطيف عبد آل العزيز عبد والدكتور الخضير

الثانيالثاني القسمالقسم الرحمنالرحمن عبدعبد الدكتورالدكتور كتابكتاب علىعلى عامةعامة مآخذمآخذ علىعلى يحتوييحتوي القسمالقسم ) هذا) هذا

(( المحمودالمحمود"" وأحكامهوأحكامه أحوالهأحواله اللهالله أنزلأنزل ماما بغيربغير " الحكم" الحكم

كتبهأبو عبد الرحمنأبو عبد الرحمن

العتيبيالعتيبي نايفنايف بنبن بندربندر[email protected]

بع أن بين األمر "...فتردد من بد فال ،الناس اعتاد ما مخالفة شرط على السنة أت عليه هم ما أن أهلها ادعى إذا سيما -ال العوائد لمخالفي حصل مما نحو حصول

وبين الجزيل، األجر من فيه ما الثقيل العبء ذلك في أن إال سواها-؛ ال السنة هو الضالل ترجمة في فأدخل ؛الصالح والسلف السنة مخالفة شرط على أتبعهم أن

!المخالفين من ال الموالفين من وأعد المعتاد أوافق أني إال ذلك؛ من بالله عائذاباع في الهالك أن )) فرأيت الله من عني يغنوا لن الناس وأن النجاة هو السنة ات

...".(( شيئا(34)االعتصام للشاطبي ص

الرحمنالرحمن اللهالله بسمبسمالرحيمالرحيم

نت كما– وهم المخالفين بعض على الرد أوان وهذا المقدمة-: في بي الخضير( )علي العلوان( والشيخ )سليمان المحمود( والشيخ الرحمن )عبد الدكتور

قسمه في منهم واحد كل ذكر يأتي آخرون اللطيف( وأناس آل العزيز )عبد والدكتورالمراد. إتمام الله يسر إن تعالى الله بمشيئة به الخاص

القسمين؛ الله- في وفقه– كالمه على الرد جعلت وقد- ، الكتاب على عامة بمؤاخذات خصصته والذي هذا وهو– الثاني

ذهب فيما الدكتور بمناقشة أخصصه والذي تعالى الله شاء إن قريب وهو –والثالثالمسألة-، في إليه

بالله: مستعينا فأقول

عامةعامة مآخذمآخذالكتابالكتاب علىعلى

العامة المآخذ بعض إيراد يحسن مسألتنا حول الدكتور كتاب مناقشة في الشروع قبلفـــ: المذكور؛ كتابه في ورودها ترتيب حسب الكتاب على

المأخذالمأخذاألولاألول

من هم أئمة اإلسالم عند الدكتور - عفا الله عنه-؟!(:12قال الدكتور - عفا الله عنه- في مقدمته عن مبحثه األول "تحكيم الشريعة ومنزلته في العقيدة" )ص

"وقد نقلت في ذلك أقوال فحول المفسرين، وكالم أئمة اإلسالم قديما وحديثا"ا.هـ. فإنك إن ذهبت للموضع المشار إليه، وتأملت أسماء من تقدم وصفهم بهذه األوصاف رأيت أنه نقل عن

(:43بعض المتقدمين وبعض المتأخرين، ثم قال )ص "والمعاصرون لهم كالم كثير في هذا الباب، وسأكتفي بالنقل عن فضيلة الشيخ محمد بن إبراهيم آل

الشيخ -رحمه الله- وفضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز، وأحيل إلى غيرهما في الحاشية في نهاية الكالم"ا.هـ.

التعليق:ي قبل الشروع في لما أن قرأت هذه األوصاف كنت شغوفا بمعرفة أصحابها في نظر الدكتور، وكان هذا من

قراءة الكتاب كامال، فلما رأيت اإلحالة على الحاشية وأن المحال إليهم من أئمة اإلسالم المتأخرين أو المعاصرين؛ تبادر إلى الذهن بال أدنى تردد أنه سيحيل ألمثال ابن عثيمين، أو األلباني، أو غيرهم ممن

يصدق فيهم أنهم من أئمة اإلسالم، ولكن جاءت األسطر بما لم أكن أظن أن مثل الدكتور يقوله، فلك أنتتصور من هم فحول المفسرين وأئمة اإلسالم حديثا في نظر الدكتور!

(:1، حاشية رقم:47إنه قد أحال إلى ستة وهم )ص. أحمد شاكر.1. محمد قطب.2. عبد الوهاب رشيد صالح.3. صالح الصاوي.4. عبد الرحمن عبد الخالق.5. عمر األشقر.6

وهنا يتبادر إلى الذهن تساؤل:

اللهالله أنزلأنزل ماما بغيربغير "الحكم"الحكم وكتابهوكتابه المحمودالمحمود الرحمنالرحمن عبدعبد الدكتورالدكتوروأحكامه"وأحكامه" أحوالهأحواله

2

هذا- المعتضد بآراء–هم أئمة اإلسالم حديثا عند الدكتور، فما هي منزلة بحث الدكتور كلهم إن كان هؤالءأئمة اإلسالم في نظره إذا؟

(:317قارن هذا بقوله )ص"والحمد لله أن لنا في الترجيح ..."ا.هـ. سلفا كثيرا من األئمة قديما وحديثا

فيما أعلم-، فأين–في محل النزاع- من المتقدمين –إن شاء الله- بيان أنه ال موافق للدكتور –وسيأتي السلف الكثير من األئمة قديما؟

فأين سلفك الكثير في هذهثم إن كان مخالفك ابن باز وابن عثيمين واأللباني من المعاصرين ؟المسألة من األئمة حديثا

فإنك إن قارنت هذا بما قبله ممن تقدم وصف الدكتور -عفا الله عنه- لهم بأنهم أئمة اإلسالم حديثا علمت.أكبر من أن يكون مجرد خطإ أو سبق قلم أو ذهولأن ذاك الوصف

المأخذالمأخذالثانيالثاني

(:16خلل في الغاية من تأليف الكتاب، فقد قال الدكتور -عفا الله عنه- في خاتمة مقدمته )صنت خطورة األمر، وخطر اإلعراض عن شريعة الله، والتحاكم إلى ما سواها "وحسب هذه الدراسة أنها بي

من القوانين الطاغوتية المخالفة لشرع الله عز وجل"ا.هـ.

التعليق: ن الدكتور في هذه الكلمات الهدف من كتابه والغاية من التأليف وأنه يدور حول ثالثة أمور هي: فقد بي

. بيان خطورة الحكم بغير ما أنزل الله.1. بيان خطر اإلعراض عن شريعة الله.2. بيان خطر التحاكم إلى ما سوى شريعة الله من قوانين طاغوتية مخالفة لشرع الله عز وجل.3

لكن الدكتور يعرف أن هناك خطرا آخر وهو الجرأة على التكفير بالنعم، هذه أهداف صحيحة، (:138؛ إذ قال )صتفصيل

"وقالت الخوارج: هو كفر ينقل من الملة، وجعلوه عاما في كل حكم. وهذا معروف متواتر عن الخوارجاألوائل وعن الخوارج المتأخرين..."ا.هـ.

وعدم التكفير في الحكم بغير ما أنزل الله بإطالق؛ حيث قال )صنفسه- يرى بالتفصيل–والدكتور 152:)

العلماء- التفصيل"ا.هـ. 1الذي عليه جمهور–"فهل الحكم بغير ما أنزل الله كفر أكبر أو أصغر؟ الراجح ( حين قال: 211وأكد هذا )ص

التفصيل؛ فمن الحكم بغير ما أنزل الله ما هو كفر أكبر ومنه ما هو كفر2"وقد بان مما سبق أن الراجحأصغر"ا.هـ.

على حد تعبيره-؛ –فإن كان يرى التفصيل وهو يعلم أن هناك من ال يفصل بل من المتأخرين فلماذا لم يكن من غايات الكتاب التحذير من إطالق التكفير فيما يرى الدكتور فيه عدم

الكفر، بينما كانت من غاياته إطالق التكفير بال تردد فيما رآه راجحا هو؟!

د كالمه في التكفير العيني حيث قال في مقدمته )ص (:16نعم ال ننسى للدكتور أنه قي"أما تطبيقه على الواقع فيحتاج إلى توفر شروط وانتفاء موانع"ا.هـ.

مع أنه لم يذكر شروطه وال موانعه واكتفى بمجرد اإلشارة بال تفصيل!

أولى: وقفةر فيها بـ)الجمهور(! فهل هناك من أهل العلم من أطلق ولي مع كلمة الدكتور -عفا الله عنه- التي عب

بالتكفير أو أطلق بضده؟(:211الجواب: ال، بل الدكتور -عفا الله عنه- نفسه نص على هذا حين قال )ص

ن أنه مما ال خالف فيه "ومما نقلناه من كالم شيخ اإلسالم ابن تيمية والشنقيطي وابن عثيمين وغيرهم؛ يتبيأن هناك حاالت يكون فيها الحكم بغير ما أنزل الله كفرا أصغر"ا.هـ.

األولى. للوفقة انظر 1الثانية. للوقفة انظر 2

3

على أن من الحكم بغير ما أنزل الله ما هو كفر أصغر، وهو يعرف أنه ال يوجديحكي عدم الخالف فكيف أحد من أهل السنة أطلق بأنه كله كفر أكبر؛

كيف يعلم هذا ثم يعبر بـ)الجمهور(؟إال إن أراد إدخال رأي الخوارج! وهذا بعيد في االحتمال، ومستهجن لو صح أنه أراده.

أخرى: وفقة ثم لي وفقة ثانية مع كلمة الدكتور -عفا الله عنه- األخرى التي عبر فيها عن التفصيل في المسألة

؛ فإن هذا الوصف مشعر بأن القول في الحكم بغير ماغاية في القصورفي نظري- –بـ)الراجح(، وهو أنزل الله بالتكفير مطلقا أو بعدمه مطلقا قول سائغ لكنه مرجوح وليس براجح!

ن( أو غيرها من العبارات األصرح فيوكان األولى أن يقول عن القول بالتفصيل أنه )الحق( أو )المتعينبذ القول المخالف بدال من اإلشعار بأنه مرجوح!

المأخذالمأخذالثالثالثالث

يتحاكموا أن يريدون قبلك من أنزل وما إليك أنزل بما آمنوا أنهم يزعمون الذين إلى تر ألمتعالى: " الق يضلهم أن الشيطان ويريد به يكفروا أن أمروا وقد الطاغوت إلى بعيدا"، ضالال

هما: اثنين بتعليقين اآلية هذه عنه- على الله - عفا الدكتور علق

األول: تعليقه(:84عنه- )ص الله - عفا قال

غير إلى يتحاكموا أن يريدوا لم الصادق اإليمان أهل من كانوا لو إذ قال: )يزعمون(، تعالى الله أن "ويالحظكاذبون"ا.هـ. وهم اإليمان يدعون أنهم على هذا فدل ورسوله؛ الله

أقول:أجوبة: بثالثة عنه مجاب الكالم وهذا

فهو: األجوبة هذه أول أما إيمانهم كون أن ذاكرة اآلية تكون قد الطاغوت! بل إلى التحاكم إرادتهم هو السبب أن منه يلزم ال مزعوما المعنى بهذا فاآلية الطاغوت؛ إلى التحاكم يريدون )المنافقين( أنهم المزعوم اإليمان أرباب صفات من أنبها. لالستدالل وجه ال

يخلفون قبلك من أنزل وما إليك أنزل بما آمنوا أنهم يزعمون الذين إلى تر هكذا: ألم اآلية كانت لو كماالوعد!

فهو: منها اآلخر وأمادة! بل إرادة ليست الطاغوت إلى التحاكم إرادتهم أن قال لذلك بالطاغوت، للكفر منافية إرادة هي مجر

به"؛ يكفروا أن أمروا بعدها: "وقد الله(: 5/96الله- ) -رحمه جرير ابن قال

ويرضون قوله عن ويصدرون يعظمونه من إلى يعني الطاغوت إلى خصومتهم في يتحاكموا أن يريدون" الطاغوت به جاءهم بما يكذبوا أن أمرهم وقد يقول به يكفروا أن أمروا وقد الله حكم دون من بحكمه

الشيطان"ا.هـ. أمر واتبعوا الله أمر فتركوا إليه يتحاكمون الذي

فهو: األخير وأما بكفر يقول أراه عنه- ال الله -عفا والدكتور واحدة؛ لمرة ولو التحاكم أراد بعمومها- من– تشمل اآلية أن

هذا.

الثاني: وتعليقه(:85عنه- )ص الله -عفا فيه قال بنفاقه، الله حكم قد والسنة الكتاب إلى التحاكم عن المعرض "أن من الناس منع ذلك إلى يضم فالذي إذا

كفرا"ا.هـ. أشد هو كان أسلوب بأي والسنة الكتاب إلى التحاكم

أقول: 4

خطأ لك بان المقدمة خطأ لك بان فإن األول؛ تعليقه في قدمه ما على هذا عنه- بنى الله -عفا الدكتور إنعليها. المبنية النتيجة

المأخذالمأخذالرابعالرابع

م"؛بينه شجر فيما يحكموك حتى يؤمنون ال وربك فالتعالى: " الله عنه- قول الله - عفا الدكتور ذكر(:96)ص بقوله عليه وعلقعنه"ا.هـ. اإليمان نفي وهو اآلية عليه دلت الذي الشديد الوعيد تحت واقع "...فهو

أقول:خطأ؛ فهو الواجب كماله ال اإليمان أصل هو المنفي أن يقصد كان فإنأصله، ال الواجب اإليمان كمال هنا المنفي أن على يدل ما هناك ألن ،1األكبر الكفر في الوقوع من معصومون والبدريون ،بدري أنصاري رجل في نزلت اآلية ألن

أغضب بقضاء النبي عنه- فقضى الله -رضي الرجل عنه- وذاك الله -رضي الزبير بين خصومة جرت حيث يقع ولم البدري ذاك صدر . فضاق2ماجة ابن إال الستة أخرجها والقصة عمتك؟ ابن كان فقال: أن األنصاري

وسلم. عليه الله صلى النبي بقضاء الكامل التسليم منه

(:7/37لذلك قال ابن تيمية -رحمه الله- )فتاوى والصالةوالدين ما نفاه الله ورسوله من مسمى أسماء األمور الواجبة كاسم اإليمان واإلسالم كل"

ومن هذا قوله المسمى من ذلك فإنما يكون لترك واجبوالصيام والطهارة والحج وغير ذلك ثم ال يجدوا في أنفسهمبينهم وربك ال يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر فال: )تعالى

دل على أن هذه الغاية؛ حتى توجد هذه الغايةاإليمان نفى فلما (حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما لم يكن قد أتى باإليمان الواجب الذي أهل الوعيدمنفمن تركها كان فرض على الناس،

"ا.هـ. وعد أهله بدخول الجنة بال عذاب

(:22/350وقال أيضا -رحمه الله- )فتاوى كقوله تعالى: )ثم ساقفإنما هو النتفاء بعض واجباته "فما جاء من نفي األعمال في الكتاب والسنة

اآلية("ا.هـ.

وكل هذا سبق بيانه في القسم األول من الكتاب، فيراجعه من أراد؛

توضيح:لم أذكره في القسم األول- لما قد يثيره بعضهم حول هذا الصارف النبوي لآلية فأقول:–وأزيد هنا بيانا

قد يقول قائل بأن النظر لهذا الصارف خطأ في التأصيل؛ ألن الكالم هنا عن النوع ال العين فال وجه -ونحنن وهو هذا الصحابي-!–نتكلم عن النوع- لصرف اآلية عن عمومها بالنظر لمعي

فالجواب: قطعا-–؛ فال وجه له تميز على غيره من األعيان بأن النص قد نزل فيهأن هذا الصحابي المعين

لتفسير اآلية بدون النظر فيمن نزلت! دخولهفالعبرة بعموم اللفظ ال بخصوص السبب مع وجود مزية لمن نزل فيه النص من حيث

.دخوال أوليا في النص بال خالف(:13/339رحمه الله- )فتاوى–قال ابن تيمية

"واآلية التي لها سبب معين؛ إن كانت أمرا أو نهيا فهي متناولة لذلك الشخص ولغيره ممن كان بمنزلته،"ا.هـ.فهي متناولة لذلك الشخص وغيره ممن كان بمنزلته أيضاوإن كانت خبرا بمدح أو ذم

(:5/317رحمه الله- )الهدي–وقال ابن القيم ، ويتعلق بغيره"ا.هـ.فال يخرج محل السبب عن الحكم"...

لكم" غفرت فقد شئتم ما حديث: "اعملوا على علق ( عندما7/490الله- )فتاوى -رحمه تيمية ابن بينه كما 1بالتوبة...(. إال يغفر ال الكفر أن علم قد لما الكفر على الحديث حمل يجوز قال: )...ال بأن

(.6065( و)م:2362،2708،4585-2359انظر: )خ: 25

(:1/117رحمه الله- اإلجماع حين قال )البرهان–بل قد نقل الزركشي كما حكاه القاضي أبو بكر فيفإن محل السبب ال يجوز إخراجه باالجتهاد باإلجماع"...

"ا.هـ.ألن دخول السبب قطعيمختصر التقريب؛

المأخذالمأخذالخامسالخامس

المائدة؛ سورة آيات نزول سبب حول تعليق من سطره عنه- فيما الله -عفا الدكتور أخطأ( هما:118)ص للنزول سببين أورد حيث

عليه الله صلى للنبي واحتكامهم النضير بني من رجل يد على قريظة بني يهود من رجل قتل . قصة1وسلم.

أقول: يثبت. ال فيه والحديث

زنيا، الذين اليهوديين . قصة2

(:124ثم علق الدكتور قائال )ص بسبب جاءت اآليات "هذه الله"ا.هـ. أنزل ما بغير فيه الحكم على اليهود اتفق فقط، واحد حكم

(:173بل قال الدكتور -عفا الله عنه- في قصة اليهوديين الذين زنيا ) "...حيث اتفق اليهود على تغيير حكم الله في الزنا، ويلحظ هنا أنهم لم يستحلوه بحيث يجعلونه حالال؛

ق على وإنما عدلوا عن حكم الله في الرجم للزاني المحصن إلى الجلد والتحميم وجعلوه نظاما لهم يطبالجميع"ا.هـ.

ح -عفا الله عنه- قائال )ص (:174بل صر، وليس حالة فردية"ا.هـ. مناط الحكم أن اليهود اجتمعوا على ذلك واتفقوا عليه"ويلحظ هنا أن

التعليق:مالحظات: تقدم- ثالث ما على– لي

األولى:األولى: فالمالحظةفالمالحظةأنه ال يمكن ألحد أن يستفيد من سبب نزول اآليات هذه إال في تكفير المبدل أو الجاحد ألمرين؛

األول: كما سيأتي في المالحظتين التاليتين إن شاء– بالتبديل وبجحود حكم اللهأن حكم اليهود كان مقرونا

الله-!هذا- تكفير من لم يوافق اليهود في حالتهم؟–فكيف يؤخذ من سبب النزول

والثاني: في غير حالة التبديلأن الكفر الوارد على اليهود في سبب النزول -والمراد إدخال غير اليهود فيه

؟هو من األصل محل البحث؛ هل هو أكبر أم أصغر- أوالجحود

الثانية:الثانية: والمالحظةوالمالحظة كون اليهود -في قصة الذين زنيا- قد ارتكبوا محذورين اثنين:تجاهلأن الدكتور -عفا الله عنه-

فاألول:حت به روايات الحديث، أنكروا حكم اللهكونهم وهذا اإلنكار هو ما في الزاني المحصن، وهذا ما صر

، فالجاحد لحكم الله مفروغ من أمره وليس محل بحث، يسمى بالجحودا لما سألهم النبي صلى الله عليه وسلم )البخاري: "ما تجدون في التوراة(: 3635يظهر لك هذا جلي

، في شأن الرجم؟" فقالوا: "نفضحهم ويجلدون" "ال تجدون في التوراة الرجم؟(: 4556بل لما سألهم النبي صلى الله عليه وسلم قائال )البخاري:

، ولما قرأ قارؤهم من التوراة وضع يده على آية الرجم وقرأ ما قبلها وماقالوا: ال نجد فيها شيئا"بعدها!،

6

فعالم تجاهل الدكتور -عفا الله عنه- هذا الجحود؟

والثاني:وا مع تغيير حكم الله أن زعموا أن هذا المغير هو حكم، فهم قد بدلوا حكم اللهكونهم قد ضم

!، والتبديل حكمه مفروغ منه وليس هو محل بحث كذلك، الله حين نسبوه للتوراة يظهر لك هذا إن علمت أنهم بدلوا الحكم من الرجم إلى التحميم ونسبوا هذا لله عز وجل حيث زعموا أنه

(، 3635هو حكم المحصن في التوراة )البخاري:؟1أيضا- يتجاهل الدكتور -عفا الله عنه- هذا التبديل–فعالم

الثالثة:الثالثة: المالحظةالمالحظة أتى بمناط للحكم في اليهود لم يدل عليه دليل، ولم يقل به أحدأن الدكتور -عفا الله عنه- قد

فيما أعلم! أال وهو التعليل بكون اليهود )اجتمعوا( و)اتفقوا( وكونهم جعلوه )نظاما(من المتقدمين )عاما( وليست بـ)قضية( )واحدة(!

ويكفيك داللة على وهن هذا التعليل بأن تعلم أنه من اختراع الدكتور -عفا الله عنه-.

األمر:األمر: خالصةخالصةأننا متفقون على أن فعل اليهود فيه جحود وتبديل؛ واختلفنا في كون كفرهم راجع للتشريع العام؛

فحتى يلزمنا الدكتور بهذا عليه أن يستدل بدليل خارجي غير هذا النص يثبت فيه الكفر بالتشريع العام.

المأخذالمأخذالسادسالسادس

قصور علمه عن إدراك معنى مصطلح )االلتزام( عند أهل العلم،بيان ذلك أن الدكتور -عفا الله عنه-:

نقل كالما البن تيمية -رحمه الله- فيه تكفير من لم يلتزم تحكيم الله ورسوله، ثم علق عليه بتعليق غيرسديد، فكان مما نقل من كالم ابن تيمية -رحمه الله-:

فال وربك ال يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم ال يجدوا في أنفسهم حرجا مما: )وقال تعالى" فمن لم يلتزم تحكيم الله ورسوله فيما شجر بينهم فقد أقسم الله بنفسه أنه ال( قضيت ويسلموا تسليما

لكن عصى واتبع هواه فهذا بمنزلة أمثاله من وأما من كان ملتزما لحكم الله ورسوله باطنا وظاهرا،يؤمن"ا.هـ. كالم ابن تيمية -رحمه الله-.ومن لم يلتزم حكم الله ورسوله فهو كافر...صاةعال

(:158فكان مما قاله الدكتور -عفا الله عنه- )ص "أما من التزم ظاهرا وباطنا ولكن عصى واتبع هواه فهو بمنزلة أمثاله من العصاة. والحظ قوله: التزم

باطنا وظاهرا"ا.هـ.

التعليق: كما ظن الدكتور–كما هو شائع- العمل بالدين واالستقامة عليه –مصطلح االلتزام عن أهل العلم ال يراد به

عفا الله عنه-!كما تعلم- فرع عن اعتقاد الوجوب.–بل يراد به اإليجاب على النفس وإن لم يعمل؛ وهذا

(:86جاء في معجم لغة الفقهاء )ص "االلتزام: اإليجاب على النفس، وقولهم: التزم أحكام الله: أي أوجب على نفسه األخذ بأحكام

اإلسالم"ا.هـ. هنا- ؛ –وذكروا معنى آخر ال وجه له (:20/97 قال في تارك الصالة )فتاوى نفسه- قد–ألن شيخ اإلسالم ابن تيمية

، أما من لم يقر بوجوبها فهو كافروالتزم فعلها ولم يفعلها"...ومورد النزاع هو فيمن أقر بوجوبها باتفاقهم"ا.هـ.

لهذا فأفردت عليه؛ يوافق وال يدركه أو التبديل معنى يدرك ال أنه عنه- إما الله -عفا الدكتور أن لي ظهر ثم 1مأخذا.

7

المأخذالمأخذالسابعالسابع

للزكاة تركهم وسمى الزكاة مانعي مسألة عنه- عن الله -عفا الدكتور تكلم 240)ص تبديال قول من ( أخذا(:7369رقم: الحديث )قبل صحيحه الله- في -رحمه البخاري اإلمام

قوا "...فلم يلتفت أبو بكر إلى مشورة إذ كان عنده حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم في الذين فر..."ا.هـ.وأرادوا تبديل الدينبين الصالة والزكاة

(:239حيث ذكر الدكتور -عفا الله عنه- قبل هذا أقسام مانعي الزكاة وقال في القسم الرابع منهم )ص أول األمر-–"...وصنف لم ينكروا وجوبها ولكنهم أبوا أن يدفعوها إلى أبي بكر، والخالف بين أبي بكر وعمر

إنما كان على الصنف الرابع فقط"ا.هـ.

(:240ثم قال )ص "وهذا الذي فعله هؤالء جعله البخاري تبديال للدين وأحكامه"ا.هـ. ثم ساق كالم البخاري -رحمه الله-

المتقدم.

(207 و206أو تجاهله- يقرن عبارة التبديل بكلمة التغيير )ص–والدكتور -عفا الله عنه- بناء على فهمه ليبين أن التغيير هو التبديل!

التعليق: كأن الدكتور -عفا الله عنه- يرى بذلك أن التغيير المجرد من الزعم أو النسبة لشرع الله هو التبديل؛ لذلك

قاس على حادثة مانعي الزكاة؛ وهم–والحق أنه تبديل على المعنى الذي قررته في القسم األول من الكتاب؛ حيث إن من مانعي الزكاة

القسم الذي يتكلم عنهم البخاري- من زعم أن الدين هو ترك الزكاة بعد موته صلى الله عليه وسلم أخذايقوله تعالى: )خذ من أموالهم...(؛

(:12/288قال الحافظ -رحمه الله- )الفتحوا على اإلسالم لكنهم "قال القاضي عياض وغيره: كان أهل الردة ثالثة أصناف...وصنف ثالث استمر

وهم الذين ناظر عمر أبا بكر فيجحدوا الزكاة وتأولوا بأنها خاصة بزمن النبي صلى الله عليه وسلم، "ا.هـ.قتالهم كما وقع في حديث الباب

فإن تبين لك هذا فاعلم أن لدى الدكتور -عفا الله عنه- قصورا في إدراك حقيقة التبديل أو إدراك مع

.–التجاهل؛ وكالهما وال أقول أحالهما- مر أسأل الله لي ولهم ولعموم–ولقد بينت األمر في القسم األول من هذا الكتاب، وتلبية لرغبة بعضهم

المسلمين العلم النافع والعلم الصالح؛ آمين- فإني أزيد على ما ذكرته في القسم األول شيئا يختصبالتبديل؛ فـ:

:أقول

التبديل على المعنى اللغوي هو إزاحة مجردة للشيء مع إحالل غيره، هنا- والذي حكى شيخ اإلسالم ابن تيمية -رحمه الله- اإلجماع–لكن التبديل الذي نتكلم عنه في مسألتنا

على كفر الحاكم بغير ما أنزل الله به مجردا يختلف عن هذا اللغوي؛حيث ال بد فيه من وصفين:

فإزاحة حكم الله تعالى وإحالل حكم غيره.أما أولهما: الزعم بأن الحكم المحل هو حكم الله أو من حكم الله.وأما اآلخر منهما فهو:وإليك بيان هذا بالتفصيل:

فأوال: إثبات اإلجماع على كفر الحاكم بغير ما أنزل الله إن بدل:

(:3/267قال ابن تيمية -رحمه الله- )الفتاوى الحالل المجمع عليه أو بدل الشرع المجمع عليه؛ كانحرم الحرام المجمع عليه أو حلل"واإلنسان متى

"ا.هـ. باتفاق الفقهاءكافرا مرتدا

وثانيا: إثبات أن التبديل حقيقته الزعم أن المحكوم به مكان حكم الله هو حكم الله أو منحكم الله:

8

عند آية: ومن لم يحكم…(:2/624قال ابن العربي -رحمه الله- )أحكام القرآن"إن حكم بما عنده على أنه من عند الله فهو تبديل له يوجب الكفر"ا.هـ.

(.7وانظر ما علقت به على هذا النقل في القسم األول )ص

( لما تكلم عن لفظ "الشرع":3/268وقال ابن تيمية -رحمه الله- )الفتاوى على الله ورسوله أو على الناس بشهادات الزور ونحوها والظلمالكذب، وهو المبدل"والثالث: الشرع

ن؛ فمن قال: )إن هذا ( فقد كفر بال نزاع…"ا.هـ.من شرع اللهالبي(.8وانظر ما علقت به على هذا النقل في القسم األول )ص

إذا تبين لك هذا ووفقت لفهمه فاعلم أن من ظن أن التبديل ال يلزم فيه نسبة التغيير إلى الدين فقد أخطأ؛ أنا أكفر بالتبديل أخذا باإلجماع، ألنه إن قال:

التبديل هو تغيير الحكم من حكم الله إلى حكم غير الله؛ثم قال:فحقيقة هذا أنه وقع في أمرين:

ر ولو بالمرة الواحدةاألول: ؛ ألن اإلجماع في التبديل عام ال مخصص له -فيما أعلم-.يلزمه أن يكفر بالترك المجردواآلخر: لحكم الله؛أنه مكف

ته بال حكم! حيث إن الحاكم بغير ما أنزل الله لن يترك حكم الله ويجلس بين رعي بل سيأتي بحكم آخر غير حكم الله، والعياذ بالله من ذلك؛ فمن كفر بالتغيير فهو مكفر بالترك ال محالة؛ وال

أعلم قائال بهذا. وانظر– ألنه ترك حكم الله يلزمه تكفير صاحب المعصية المجردةوثم أمر ثالث أزيده اآلن وهو: أنه

(-.5ما كتبته في القسم األول تحت المقدمة الثانية )ص

ثم اعلم أنه لو جرى ألحد من الناس كائنا من كان فسمى التغيير بال زعم تبديال؛ فإنه ال أحد يعارضه ألنه ال مشاحة في االصطالح؛ فليسمه ما شاء، لكن أن يدعي أنه تبديل مكفر أو هو التبديل المكفر؛ فهذا هو

الخطأ.

وأزيدك أمرا وهو:أن من أهل العلم من يطلق كلمة أخرى هي دون التبديل المكفر وهي: )االستبدال(؛

وهذه هي الصورة التي حقيقتها اإلزاحة واإلحالل بدون الزعم أو النسبة للدين؛ وبمعنى آخر يقال: التغيير. فهذه الصورة ال دليل على التكفير بها كفرا أكبر ويجب التفريق بينها وبين المكفر باإلجماع الذي هو

)التبديل( على المعنى الذي قررته لك.

المأخذالمأخذالثامنالثامن

(:250قال الدكتور -عفا الله عنه- عن قضية التتار )صز بها عصر شيخ اإلسالم على سائر العصور التي سبقته"ا.هـ. "هذه مسألة من المسائل المهمة التي تمي

(:251وقال -عفا الله عنه- )ص مخالف للشريعة- ويكون بوسع هذه الطائفة أو الدولة أن تتحاكم إليه مع–"أما أن يوجد نظام أو قانون

الذي نتحدث عنه"ا.هـ. فهذا ما لم يحدث إال في هذا العصر انتسابها لإلسالم

(:342وقال -عفا الله عنه- )ص"لم تعرف األمة اإلسالمية تغييرا للشرع وحكما بالقوانين قبل مجيء التتار بقانونهم..."ا.هـ.

(.345أيضا- )ص–وانظر كالمه

التعليق:رهنا- – فهو شرعي غير حكم إلى تعالى الله لحكم تغيير فيها كان حادثة أول أن يقر

التتار؛ حادثة به: هي ويلزمون الجميع يشمل عام وبشكل القائل: قول من سيسلم ألنه سلف له يكن لم ولو العام بالشرع يكقر أن له يحق وبهذا

العام؟! بالتشريع التكفير في سبقك من وتفصيال؛ جملة خطأ التقرير هذا أن والحق

9

الخالفة ألمر أمية بني تغيير وهي أال فاعلها بكفر زمانها في العلم أهل ينطق لم سبقتها حادثة هناك ألنله. يشهد ما يورد أن من أظهر أمر وهذا التوارث، )الشورى( إلى من واالستخالف

التأريخ؟ في األولى الحادثة عنه- أنها الله -عفا الدكتور هذا- يزعم بعد– فكيف من يكثر التي العام التشريع لمسألة أكثر بيان الثالث القسم الله- في شاء إن– وسيأتي

يوسف بن كالحجاج العام التشريع أو بالشرع يكفر من تلزم التي الصور بعض ذكر سيأتي كما حولها يدندن الله وأسأل وإيضاح؛ بسط عنه- بمزيد الله -رضي سفيان أبي بن معاوية الجليل الصحابي وقبله 1الثقفي

به. إال قوة وال حول وال مسؤول، خير إنه بأقسامها السلسلة هذه أنجز حتى بالعون يمدني أن

المأخذالمأخذالتاسعالتاسع

من المرجئة وبين والجماعة السنة أهل بين الدقيق عنه- للفرق الله -عفا الدكتور تجاهلر، في االستحالل أو الجحود أو التكذيب قيد اشتراط حيث المكف

يدورون مع الدليل حيث دار؛ فإنبينما أهل السنة تشترط أحد هذه القيود في كل مكفر، فالمرجئة فأهل السنة -إذا-اشترط الدليل في المكفر أحد هذه القيود اشترطوا وإن لم يشترط لم يشترطوا،

رات دون بعض؛ خالفا للمرجئة الذين أطلقوا يشترطون أحد هذه القيود في بعض المكفرات .هذا االشتراط في كل المكف

د في أي مكفر بأنه مرجيء أو مائل لمذهب المرجئة! ومن قصر عن إدراك هذا الفرق رمى كل مقي وهما رأي أهل السنة ورأي المرجئة–حيث اعتبر األمرين تماما كما جرى مع الدكتور -عفا الله عنه-

فيما يختص بالتقييد السابق- ، فقام بإيراد كالم ألهل السنة على أنه كالم المرجئة ورد عليهأمرا واحدا ( صفحة، ظنا منه أنه يرد على ما سماه بـ)شبهة( التي هي كالم أهل السنة في32بكالم أهل السنة في )

المسألة.

أنه: ذلك توضيح كتب (:286)ص قائال

أعم هو بما هذا يربط الباحثين : وبعضالله أنزل لما الجاحد المستحل إال يكفر ال الرابعة: أنه "الشبهةرات أنواع من نوع بأي أحد يكفر ال أنه زعمه وهو وأشمل الجاحد"ا.هـ. إال المكف

تعليق: إال يكفر ال وهو: )أنه المسألة هذه في السنة أهل قول من هو الذي األول الكالم جعل كيف فانظر

أنواع من نوع بأي أحد يكفر وهو: )ال المرجئة كالم هو الذي الثاني الله( والكالم أنزل لما الجاحد المستحل جعلهما الجاحد(؛ إال المكفرات كالما المرجئة. كالم وأنه واحدا

دين في كل مكفر، فكان مما قال )صثم (:293 أطال الكالم في رد كالم المرجئة المقي"الوجه الرابع: أن القول بأنه ال يكفر إال الجاحد هو قول المرجئة"ا.هـ.

(:294وقال )ص"فالقول إنه ال يكفر إال الجاحد هو مقالة غالة المرجئة"ا.هـ.

ذكر مثاال واحدا في نقض كالم المرجئة وهي مسألة سب الرسول صلى الله عليه وسلم، وقال )ص ثم294:)

ر–"ولكن أكتفي بإيراد مسالة واحدة ن من خاللها نقض المسألة التي نحن بصددها، ويحر مجمع عليها- يتبيالخالف بين أهل السنة والمرجئة على مختلف أصنافهم"ا.هـ.

تعليق:د في مسألة الحكم بغير ما أنزل الله فانظر كيف أصر مرة أخرى على تجاهله للفرق؛ حين جعل المقي

د في كل المكفرات بال فرق! كالمقي

يقوي مما وهذه العام؛ التشريع عن خارجة أخرى ألمور كفره فإنما السلف من الحجاج كفر من أن اعلم? 1به. كفروه ما جملة في كفره من لعده مكفرا كان لو إذ به؛ يكفر ال من قول

10

ن البطالن- كان هادما للتقييد في مسألتنا هذه وكان رادا على هذه–رأى أنه إن هدم كالم المرجئة ثم البي)الشبهة( الخاصة بمسألتنا!

أورد إجماع أهل السنة على كفر ساب الرسول صلى الله عليه وسلم ولو لم يستحل، وأورد كالمثمدة باالستحالل. المرجئة المقي

فالواجب هو: تمام النصح لألمة، وإظهار الفرق بين المذهبين؛ مذهب أهل الحق ومذهب أهل الباطل، فإنك إن فهمته

ن لك أن ما كتبه الدكتور من الـ) ( صفحة إنما هو في غير محله32سلمت وعرفت ألهل العلم وزنهم، وتبي .)ومما ال يقدم وال يؤخر في رد القول الموسوم بأنه )شبهة

ومما يؤسف له: على تجاهلأصر أن التقييد في كل المكفرات هو مذهب المرجئة، لكنه يعرفأن الدكتور -عفا الله عنه-

الفرق بينه وبين مذهب أهل السنة!(:311فقد قال )ص

قوا بين "...والرد على المرجئة الذين يطلقون في جميع الذنوب أنه ال يكفر إال المستحل لها دون أن يفر كبائر الذنوب العملية كالزنا والسرقة ونحوها التي ال يكفر إال من استحلها، وبين كبائر الذنوب المكفرة

التي يكفر صاحبها استحلها أو لم يستحلها"ا.هـ.

فالذي يظهر لي: هل هو كبيرة تحتاجعفا الله عنه- منشؤه في الحكم بغير ما أنزل الله؛ –أن الخلل عند الدكتور

ر بذاته د، أم هو أمر مكف ؟للتكفير بها إلى أمر زائد على الفعل المجروهذا محل بحث ونزاع؛

دة دا، ولكن منه صورة يكفر بها مجر والجواب الصحيح أنه كبيرة لداللة األدلة على عدم التكفير به مجرعلى ما تقدم لك في القسم األول من الكتاب-.–وهي التبديل

أما الدكتور -عفا الله عنه- فقد ظن الحكم بغير ما أنزل الله مكفرا بذاته في جميع صوره، ثم ذهب إلخراجبعض الصور من التكفير وجعلها كفرا أصغر استدالال بقول ابن عباس -رضي الله عنه-،وهذا فيه من الخطإ الشيء العظيم؛ حيث جعل األصل هو الكفر األكبر إال ما استثني.

جعله بمثابة األمر المسلم به؛ ثم أدخل علىفرأي الدكتور -عفا الله عنه- في محل البحث هذا .المخالفين له في هذه المسألة شبهة أهل اإلرجاء

فانظر؛ كيف أنه بنى وصفه وتجريحه على محل الخالف؛ وهو:

ده كبيرة؟ أم مكفر مستقل؟ هل الحكم بغير ما أنزل الله بمجر

نتيجة: عنه- الله -عفا الدكتور أطلقه إرجاء وصف أو رمي كل أن فاعلم لك قررته الذي النحو على األمر كان فإذا الدكتور فيه وقع فيما وقعت تحرير بال أخذته إن ألنك به، والتسليم قبوله قبل فيه النظر يجب هذا كتابه في

عنه-؛ الله -عفا فكن .وقع كما تقع وال الله وفقك فطنا

المأخذالمأخذالـعاشرالـعاشر

بكالم البدع على الله أنزل ما بغير الحكم قاس من على رده معرض عنه- في الله -عفا الدكتور تكلمطويل؛

(:329)ص نتيجته في قال قسمين: إلى تنقسم البدع أن "... كما

مكفرة - بدع1 صاحبه... . كفر على الدليل دل ما وهي أكبر؛ كفراذلك... . دون ما وهي مكفرة؛ غير - وبدع2

قسمين... "ا.هـ. إلى الله أنزل ما بغير الحكم ينقسم فكذلك

التعليق:11

إطالقا؛ يصح ال البدع على الله أنزل ما بغير الحكم عنه- هنا الله -عفا الدكتور قياس لم ما الدين من لهم شرعوا شركاء لهم تعالى: "أم الله قال ذلك وفي للدين، ينسبها صاحبها البدعة ألن

الله". به يأذن من األول القسم في بينت الذي التبديل هو فهذا للدين صاحبه نسبه فلو الله أنزل ما بغير الحكم وأما

صاحبه كفر الكتاب ينسبه الذي الله أنزل ما بغير الحكم في يتأتى ال فإنه وعليه؛ باإلجماع، أكبر كفرااألكبر؛ الكفر إال للدين الحاكم

األصوليون. يقول كما االعتبار -إذا- فاسد فالقياسمع االعتذار الشديد للدكتور- أتعجب جدا من مثل هذا الخطإ، وأتجاوزه بال مزيد.–وإنني

منمن الثانيالثاني للقسمللقسم خاتمةخاتمةالكتابالكتاب

أخي الكريم- عشرة من المآخذ على كتاب الدكتور -عفا الله عنه-؛ أترك لك المجال والوقت–بين يديك عفا الله عنه- فيما–لتتأملها وتنظر فيها، وسأتناول في القسم التالي بمشيئة الله تعالى خطأ الدكتور

اختاره في المسألة؛لي ولك- العلم النافع والعمل الصالح، آمين.–والله أسأل

وفضلهوفضله اللهالله بحمدبحمد الكتابالكتاب منمن الثانيالثاني القسمالقسم تمتم تعالى،تعالى، اللهالله بمشيئةبمشيئة األقساماألقسام بقيةبقية وتليهوتليه ومنه،ومنه،والقبولوالقبول والسدادوالسداد الهدىالهدى أسألأسأل واللهوالله

وبركاته،،،وبركاته،،، اللهالله ورحمةورحمة عليكمعليكم والسالموالسالمأخوكأخوك

العتيبيالعتيبي نايفنايف بنبن بندربندر الرحمنالرحمن عبدعبد أبوأبو [email protected]@maktoob.com

هـهـ17/9/142317/9/1423 الرياضالرياض

12