02/72/2015 اقرأ. يف البدء كان الكلمة

1

اهلل الرحمن الرحيم مبس

تلخيص كتاب: أصل األنواع

للعالم البريطاني: تشارلز داروين

نبذة عن تشارلز داروينمقدمة:

فضل كبير الهتمامه بالعلوم، على الرغم من أنها توفيت عندما كان عمره ثماني داروينكان ألم

سنوات.

في شبابه اشترك مع أخيه األكبر في إجراء تجارب كيميائية في معمل صغير، حتى أطلق عليه

.”Mr. Gas“ –" السيد غاززمالؤه لقب: "

.وجون ميلتون خاصة أدب شيكسبير –شغوفا باألدب داروينكان

لم يكن طالبا مجتهدا في المدرسة، بل كان معروفا بتبلد الذهن.

. وقد كتبها مع التوصية بنشرها في حالة 4411في عام نشأة األنواع الحيةنظرية داروينأكمل

ا ألول مرة بشكلها عاما بعد ذلك في جمع الحقائق العلمية التي تؤيدها. ثم نشره 41وفاته. ثم أمضى

.4411المكتمل في عام

02/72/2015 اقرأ. يف البدء كان الكلمة

2

مرض غريب األعراض، وقد داروينأصاب 4481قبل ذلك، في أثناء رحلته، وبالتحديد في عام

لبقية حياته على هيئة نوبات غثيان، وكانت النوبات أحيانا تمتد إلى أشهر متصلة في ترك آثاره عليه

شعور باأللم والتعاسة.

ج .4481في عام داروينتزو

.كنيسة ويستمنيستر، وتم دفنه في 4441في أبريل داروينتوفي

ل طبعة من كتاب نة من 4411في عام أصل األنواعصدرت أو بابا. ثم زيد عليها الباب 41مكو

عليها. والذي احتوى على االعتراضات على النظرية والرد 4484الخامس عشر في عام

.4484في عام نشأة اإلنسان واالنتقاء الجنسيكتاب داروينكما أصدر

لتشارلز داروينالمقدمة األصلية

أن االستنتاج بأن األنواع الحية لم تخلق بصورة مستقلة عن بعضها البعض ولكنها داروينيقول

كن . إلى أن يمغير كاف انحدرت عن أنواع أخرى، حتى ولو كان استنتاجا مبنيا على أسس صلبة فإنه

التي تعدل بها هذا العدد الكبير من األنواع.الكيفية إظهار

اله علماء التاريخ الطبيعي بأن السبب المحتمل الوحيد للتمايز بين األنواع هو ما ق داروينيرفض

من مناخ وطعام وخالفه! الظروف الخارجية

في صراع البقاء لو أن أي كائن تمايز بأي قدر بسيط وبأي وسيلة مفيدة له تحت : "داروينيقول

التغيير، فسوف تكون له فرصة أفضل لالستمرار في الحياة. والكثيرة تأثير ظروف الحياة المعقدة

وبالتالي سوف يتم انتقاؤه طبيعيا، وبناء على المبدأ القوي للوراثة، فإن أي ضرب منتقى سيميل

". لإلكثار من شكله الجديد والمعدل

02/72/2015 اقرأ. يف البدء كان الكلمة

3

:أربع صعوبات، فإن الصعوبات التي تواجه النظرية هي داروينحسب

: كيف لكائن بسيط أن يتغير لصورة كائن عالي التكوين؟صعوبة التحوالت( 4

، أو القوة العقلية للحيوانات.الغريزة( 1

: عدم قدرة األنواع على اإلنجاب عندما يختلط التناسل بينها.التدجين( 8

)األحفوري( النقص في السجل الجيولوجي( 1

.وحيدةالللتعديل، ولكنه ليس الوسيلة األكثر أهميةهو الوسيلة أن االنتقاء الطبيعي داروينيقول

الباب األول

التمايز تحت تأثير التدجين

:طريقتين، فإن ظروف الحياة تعطي تأثيراتها من خالل داروينحسب

على كل نظام التعضية، أو أجزاء معينة منه. وهنا يوجد عامالن محددان: الطريقة المباشرة( 4

.وهي األهم. طبيعة الكائن -أ

وهي ذات تأثير ثانوي تقريبا.. طبيعة الظروف -ب

للظروف المتغيرة على النظام التكاثري. إن النظام التكاثري حساس جدا الطريقة غير المباشرة( 1

ي ظروف.أل

02/72/2015 اقرأ. يف البدء كان الكلمة

4

أن ننظر إلى أن الطريقة الصحيحة لإلحاطة بالموضوع هي: " داروينفي موضوع الوراثة، يقول

ة، وإلى عدم توارثها على أساس أنها شذوذ عن هذه القاعدة ". وراثة كل صفة أيا كانت كقاعدة عام

.مجهولةبأن هذه القوانين التي تتحكم في الوراثة هي في معظمها داروينويقول

قادران على تغيير الظروف الخارجية أو السلوكأنه من الحمق أن يعتقد بأن مجموع داروينيقول

.وحدهمافي األنواع تمايزأو أحداث

نة من قبل اإل داروينيشير نسان ال تأخذ مسارا مفيدا لمصلحة نفسها، إلى أن تغير الحيوانات المدج

ح )مربيها(. لمصلحة اإلنسانبل مفيدا بأن المربين قادرون على تشكيل الحيوان داروينولذلك يصر

حسبما يشاؤون. كما يورد شهادات حية لبعض المربين الذين يعرفهم.

تكديس السالالت المتميزة )أي: في اتجاه واحدالتكديس عن طريق التهجينأن داروينيقول

( من خالل أجيال متعاقبة، هو واستيالدها، وإعادة تكديس أبناءها المتميزين واستيالدهم .. وهكذا

الذي يقوم بهذا التكديس واالنتقاء هو فإن الذي يحدث التأثير العظيم في تغيير النوع. وبالتأكيد

أنه ليس مجرد أي إنسان يستطيع ان ينتقي ويكدس، فإن هذه العملية داروين، بل ويقول اإلنسان

على مفطورا ، وليس فقط ماهرا أو صاحب خبرة طويلة، بل يجب ان يكون إنسانا مميزا جداتحتاج

هبة أن يكون مربيا ممتازا.

الباب الثاني

الطبيعةالتمايز تحت تأثير

ي أو حتى ف "النوع الحي"للصعوبة الهائلة في تعريف معنى داروينفي بداية الباب، يعرض

وحدة المنشأ، ولكنه يقول بأن المعنى المفهوم ضمنا من كلمة نوع أو ضرب هو: ."الضرب"تعريف

أو االتحاد في المنشأ.

في . فهو يقول: ""األنواع غير المؤكدة"يضع اإلنسان حتى اآلن في قائمة داروينمن الممكن أن

الكثير جدا من الحاالت، فإن أحد األشكال قد يتم تصنيفه على أساس انه ضرب تابع لضرب آخر

02/72/2015 اقرأ. يف البدء كان الكلمة

5

وذلك ليس بسبب أن الحلقات الوسيطة قد تم العثور عليها فعال، بل بسبب التقارب الهائل الذي يدفع

، أو أنها كانت المالحظ إلى ان يفترض أنه إما أن هذه الحلقات الوسيطة موجودة بشكل ما حاليا

". موجودة في وقت سابق

ال يمكن تفريق الضروب عن األنواع، باستثناء: اكتشاف أشكال هذا الباب بقوله: " داروينلخص

".وسيطة رابطة، او بواسطة كمية ما غير محددة من االختالف بينهما

الباب الثالث

التنازع من أجل البقاء

فه على أنه: ""االنتقاء الطبيعي"في بداية هذا الباب مصطلح داروينيناقش لذي المبدأ ا . ويعر

". عن طريقه يتم االحتفاظ بأي تمايز بسيط، إذا كان مفيدا

ون أدق.قد يك "البقاء لألصلح"بأن االنتقاء الطبيعي هو هربرت سبنسركما يقول أن تعريف السيد

سها اإلنسان في حيواناته، هي مقدمة إليه من أن داروينيقول التمايزات البسيطة المفيدة التي يكد

.الطبيعة

قوى بشكل غير قابل للقياس من جهود اإلنسان الضعيفة في قوة أويقول أيضا أن االنتقاء الطبيعي هو

.مستعدة باستمرار للعمل قوةالتكديس، ألنها

( تكاثرالفي النهاية، أن التنازع من أجل البقاء هو نتيجة حتمية للمعدل العالي للزيادة ) داروينيقرر

الذي تميل إليه جميع الكائنات العضوية.

02/72/2015 اقرأ. يف البدء كان الكلمة

6

الباب الرابع

االنتقاء الطبيعي أو البقاء لألصلح

اإلنسان ال يستطيع استحداث ضروب، وال يستطيع ان يمنع ظهورها. ولكنه يستطيع ان يحتفظ

ته. وهو يقوم بتعريض كائنات عضوية لظروف بشكل غير مقصودويكدس كل ما يحدث على عال

.في ظل الطبيعةحياتيه جديدة ومتغيرة، والتمايزية تتبع ذلك

ا االختالفات التي االنتقاء الطبيعي يحافظ على االختالفات الفردية المفيدة ويقضي على الضارة. أم

ليست مفيدة وال ضارة، فلن تتأثر باالنتقاء الطبيعي وسيتم إهمالها.

على التمايزات حين تظهر وتكون حافظي ليس سبب التمايز واالختالف، هو فقط االنتقاء الطبيعي

.ها الطبيعةتمنح وفه. واالختالفات الفردية مفيدة للكائن تحت تأثير ظر

زية مجا، هي تعبيرات وغيرها االنتقاء الطبيعيأن المصطلحات التي يستخدمها مثل: داروينيقول

جة والنتيالمفعول اإلجمالي ": طبيعة. ويقول أنه يعني بكلمة "بغرض اإليجازفقط، وهي ضرورية

للكثير من القوانين الطبيعية.

قد سبق أن قيل أنني أتحدث عن االنتقاء الطبيعي وكأنه قوة فاعلة أو إله. متأسفا: " داروينيقول

ولكن، من الذي يقوم باالعتراض على مؤلف يتحدث عن التقارب بالجاذبية على أساس انه

" المسيطر على حركات الكواكب؟

02/72/2015 اقرأ. يف البدء كان الكلمة

7

عة فتنتقي ما فيه مصلحة الكائن الذياإلنسان ينتقي فقط ما فيه مصلحته، أما الطبي: "داروينيقول

"ترعاه

يعتمد على تنازع من اجل البقاء أو الحياة، ولكنه ال: هو نوع من االنتقاء الذي االنتقاء الجنسي

( من أجل االستحواذ على وهو عادة الذكوريعتمد على تنازع األفراد التابعين لشق جنسي واحد )

خفاض انالشق الجنسي اآلخر. والنتيجة هي ليست الموت للمنافس الذي يفشل، ولكنها تنحصر في

عند المنتصرين. وارتفاعهعند المهزومين معدل االنجاب

، أن الضروب عندما تصبح متباينة جدا عن بعضها، فإنها تكتسب رتبة النوع.داروينيقول

أن عددا كبيرا من األشكال الدنيئة ما تزال موجودة في جميع كيف تسنى تساؤال: داروينيطرح

ست مشكلة، ألن يأن هذه القضية لثم يجيب: أنحاء العالم إن كان األصل أن ترتفع في الميزان؟

ن بالضرورة نشوءا االنتقاء الطبيعي ال يتضم فيدة.الم التمايزات يستغل. بل هو فقط ارتقائيا

ن أنه مثم يجيب: ما الفائدة من بقاء هذه األشكال الدنيئة الغير متطورة؟سؤاال آخر: داروينويطرح

المحتمل أن االنتقاء الطبيعي يتركها على حالها وربما يحسنها بشكل طفيف بسبب أنه لم تحدث أي

.بتكديسها والتأثير عليها الطبيعي االنتقاءتمايزات ذات طبيعة مالئمة لها لكي يقوم

الخامسالباب

قوانين التمايز

أثير تحت ت( أو اإلنسان) تحت تأثير التدجينأن تكون التمايزات واالختالفات، سواء داروينيرفض

يفيد باالعتراف صراحة بجهلنا بالمصادفة. ويقول أن قولنا صادفةالم ، نتجت عن طريق الطبيعة

بالسبب وراء كل تمايز معين.

أنه إذا حدثت أي تمايزات بسيطة في جزء واحد وتراكمت من خالل االنتقاء الطبيعي، داروينيقول

(.ارتباط كامل ووثيق بين األعضاءفإن أعضاء أخرى تصبح معدلة )

02/72/2015 اقرأ. يف البدء كان الكلمة

8

لنوع ما، مع معرفتنا بأن هذا النوع يحمل الكثير من الخلق الخاصأن القول بنظرية داروينيقول

ض لتعديالت مع أنواع سابقة عليه المتشابهةالخصائص ر وتعر ، ورفض فكرة أن هذا النوع تطو

بوتمايزات عن األنواع السابقة عليه هو شيء يجعل من د عمل الر .غش وخداعمجر

السادسالباب

بالنظرية الصعوبات الخاصة

، وأن الصعوبات الحقيقية منها ال تمثل ظاهريأن العدد األكبر من الصعوبات هو فقط داروينيقول

للنظرية. قاتال شيئا

ونظريته: داروينأهم الصعوبات التي واجهت

ولماذا ال تكون الطبيعة فوضوية بدال من األنواع المحددة بدقة؟ ،ندرة األشكال االنتقالية( 4

هل يمكن للتعديل أن ينتج حيوانا من حيوان مختلف تماما عنه؟ وهل من المعقول أن االنتقاء ( 1

الطبيعي يمكن أن ينتج عضوا تافها )ذيل( وفي نفس الوقت عضوا رائعا )العين(؟

.الغريزة( معضلة 8

ل، بأن داروينيرد متعاونين يدا بيد. وأن يمضياناإلبادة و االنتقاء الطبيعيعلى االنتقاد االو

ويندار. كما يعزو على يد الضروب المتطورة اإلبادةالضروب األبوية واالنتقالية سيكون مصيرهما

النقصسبب عدم وجود عدد هائل من األشكال االنتقالية مطمورة في طبقات األرض بعد إبادتها، إلى

.في السجل الجيولوجي

02/72/2015 اقرأ. يف البدء كان الكلمة

9

في الطبيعة، وذلك ألن االنتقاء الطبيعي عملية بطيئة جدا جدا وال تنتقي الفوضويةصفة داروينينفي

إال المفيد. لذلك ال يمكن أن توجد فوضى.

ن كائن من كائن آخر مختلف تماما عنه، باالنتقاء الطبيعي داروينفسر االنتقاد الثاني: مشكلة تكو

بين كائنين. حلقات وسيطةوالحلقات الوسيطة. وضرب أمثلة كثيرة على وجود

م معرفتنا د (. ويقول أننا بالرغم من عالعين مثال نفس التفسير لمسألة تعقيد األعضاء ) داروينويطرح

ألي شيء عن المراحل االنتقالية، إال أننا يجب ان نفسرها باالنتقاء الطبيعي. ألن االنتقاء الطبيعي

األقرب علميا.، بذلك يكون هو التفسير فسر لنا ظواهر أخرى كثيرة غيرها

. فالمقراب قد تم تطويره إلى هذا الحد من الكمال عن العين والمقرابمقاربة بين داروينيطرح

. فهل يعقل أال نصدق أن اآللة البصرية الحية ذكاء طريق جهود متواصلة من أعلى العقول البشرية

من الممكن ان تتكون بشكل أفضل من اآللة المصنوعة من الزجاج، كما هو الحال مع أعمال الخالق

سان؟مقارنة بأعمال اإلن

بأنه إذا كان من الممكن إثبات وجود أي عضو جسدي مركب وليس من المحتمل أنه داروينيعترف

نهارتل النظرية ، فإنه من شأن ذلك أن يجعتتاليةوم، عديدة، طريق تعديالت بسيطة عنقد تم تكوينه

نعرف مراحلها االنتقالية، ( التي ال مثل العين. ويعترف أيضا أن هناك العديد من األعضاء )تماما

ولكن يجب أن نكون صبورين ودقيقين في المستقبل في دراسة مراحلها.

حاالت عديدة من الحاالت الصعبة جدا التي تشكل تحديا للنظرية، والتي تعتبر داروينيطرح

ة. ويذكر منها: مراحلها االنتقالية غير معروفة بالمر عضاء الجسدية واأل، الحشرات المحايدة جنسيا

.الكهربائية في األسماك

ر بة بالنس كبيرةحاليا، بأنها من المحتمل كانت ذات أهمية تافهةوجود أعضاء ذات أهمية داروينيفس

ألحد األسالف المبكرة.

" نحن في حالة جهل فظيع تجاه السبب وراء كل تمايز بسيط أو اختالف فردي : "داروينيقول

02/72/2015 اقرأ. يف البدء كان الكلمة

10

. فهو إلمتاع اإلنسانأو فقط لذاته ، وينفي أن يكون الجمال موجودا الم الج موضوع داروينيطرح

جلها. فهو يعزو جمال الطيور والثدييات وله وظيفة معينة وجد من أنفعي يعتقد أن الجمال شيء

(. ويقول أنه لو وجد أي جمال غير تفضيل اإلناث للذكور األكثر جماال ) االنتقاء الجنسيوغيرها إلى

للنظرية. مدمرا نفعي فهذا سيكون

، فبذلك يجب أن يكون الجمال لمرضاة اإلنسان ومتعتهأنه لو كان الجمال موجودا فقط داروينيقول

. وهذا طبعا غير صحيح، فالجمال موجود منذ األزل.قبل اإلنسانقليال أو معدوما

الحلزون البحري واألصداف أمثلة كثيرة على مظاهر الجمال قبل اإلنسان، مثل داروينيضرب

هل لجمال هذه الكائنات البدائية منفعة شخصية لها؟ويجيب على سؤال: المخروطية البدائية.

!للتناسق في النمو( على ما يبدو كانت نتيجة الجماليةأن هذه الحاالت )فيقول:

السابعالباب

مختلفة على نظرية االنتقاء الطبيعياعتراضات

في هذا الفصل مجموعة من االعتراضات البسيطة التي واجهت النظرية في زمانه داروينيتناول

ورد عليها.

لماذا حدث ارتقاء في القدرات العقلية لبعض الحيوانات الذي يقول: القوي االعتراض داروينتناول

أن هذا التقدم كان من شانه أن يكون ميزة كبيرة للجميع؟ ولماذا لم أكثر مما حدث لغيرها، حيث

تمتلك القرود القدرات العقلية التي يتمتع بها اإلنسان؟

أنه من الممكن أن تقدم أساب مختلفة للرد على هذا االعتراض، ولكنه يعترف أن داروينوهنا يقول

! وال يمكن وزن احتماالتها النسبية، وأنه ال افتراضية ومبررات أسباب إال هذه الردود كلها ما هي

توجد فائدة ترجى من تقديمها!

02/72/2015 اقرأ. يف البدء كان الكلمة

11

الثامنالباب

الغريزة

.ذاتها بأصل الحياة، وال بالمنشأ الخاص للقوى العقليةأنه غير معني داروينفي بداية الفصل يقول

رف بأن اعتفي بيان بعض الحاالت وتفسير غرائز بعض الكائنات. ولكنه ضمنيا داروينثم استمر

ل أمر محيرموضوع الغريزة للنظرية، وأنه يحتاج لبحث أكبر وأشمل. تحديا كبيرا ويشك

التاسع و العاشر ان:الباب

التنغيل و النقص الموجود في السجل الجيولوجي

( ويضرب أمثلة كثيرة.الهجائنفي حاالت التنغيل ) العقميناقش داروين التنغيلفي باب

ص النقص في السجل الجيولوجيفي باب إذا كانت العديد من األنواع المسألة فيقول: " داروين، يلخ

الحية التابعة لنفس الطبقات والفصائل قد بدأت حقيقة في الدخول إلى الحياة في وقت واحد، فإن

" الحقيقة سوف تكون بمثابة ضربة قاتلة للنظرية هذه

والذي يطرح سؤاال: بانفجار العصر الكمبريفي هذا الباب االعتراض القوي الخاص داروينيتناول

لماذا ال نعثر على تراكمات غنية باألحافير تابعة إلى هذه العصور األكثر تبكيرا والمفترض انها قبل

النظام الكمبري؟

م أي رد مرض داروين: " يجيب ". ال أستطيع أن أقد

02/72/2015 اقرأ. يف البدء كان الكلمة

12

الحادي والثاني والثالث والرابع عشر األبواب:

ما يتعلق بالتعاقب الجيولوجي الخاص بالكائنات العضوية

(21و 21 –التوزيع الجغرافي )بابين

الصالت العرقية المتبادلة الخاصة بالكائنات العضوية

ارويند، يكمل بالتعاقب الجيولوجي الخاص بالكائنات العضويةيتعلق ، ما الباب الحادي عشرفي

، ويقدم عدة أمثلة. كما يتعرض لمواضيع أخرى مختلفة مثل: السجل الجيولوجي ونقصه الحديث عن

.االنقراض

ويضرب .التوزيع الجغرافي للكائناتمسألة داروين، يتناول البابين الثاني عشر والثالث عشرفي

الكثير من األمثلة والمشاهدات من رحلة البيغل وغيرها.الكثير و

ختلفةعلوم مبتقديم الكثير من األمثلة والحاالت المختلفة في داروين، يقوم الباب الرابع عشرفي

، والتي تدعم نظرية التطور واالرتقاء.علم التشكل وعلم األجنة واألعضاء األثرية غير المكتملةمثل

عشرالخامس الباب

استرجاع وختام

التي قدمها سابقا على النظرية، للنقودات واالعتراضاتفي هذا الباب استرجاعا داروينيعرض

ورؤى أفضل.وحاول تقديم تفسيرات أكثر

ه من قبل السيد داروينيرد أن الفترة الزمنية التي، والذي يقول: ويليام ثومبسونعلى النقد الموج

ت منذ ا .ن تماسك الكوكب األرضي ليست كافية من أجل حدوث هذا التغيير العضوي الهائلمر

بخطورة هذا االعتراض، ثم يرد بنقطتين: داروينيعترف

.بالسنواتالذي تتغير به األنواع حتى نستطيع حسابه بالمعدلال علم لنا ( 4

(.ضعمر األر)السابقة فترة دوام األرضال نعرف بالضبط ( 1

02/72/2015 اقرأ. يف البدء كان الكلمة

13

، وال يطرح تفسيرا جديدا عدا النقص في عدم وجود حلقات وسيطة كافيةطرح مشكلة داروينيعيد

السجل الجيولوجي.

أن ذلك من الممكن أن في الطبيعة ويقول: الجمالطرح مسألة وجود هذا الكم الكبير من داروينيعيد

ل في االنتقاءيعزى بشكل كبير إلى .التدخ

أنا ال أرى أي سبب وجيه في أن تسبب اآلراء التي تم تقديمها في هذا الكتاب أي : "داروينيقول

بمكاتبتي بخصوص أنه قد والهوتيالخاصة بأي فرد. وقد قام كاتب مرموق صدمة للمشاعر الدينية

اإليمانلدرجة تماما من هو على نفس ا التصور الراقي الخاص باأللوهيةتعلم بالتدريج أن يرى أن

ر الذاتيمن األشكال الحية األصلية القادرة على بأنه قد قام بخلق العدد القليل إلى أشكال التطو

". أخرى وضرورية

في هذا المنظور للحياة، في أنه قد تم نفخها الفخامةإن هناك شيئا من كتابه بالقول: " داروينويختم

" اخل العدد القليل من األشكال أو في شكل واحدبد الخالقبواسطة

انتهى التلخيص