.

.

.

الصوم من الهدف

. رمضان صيام من األسمى والهدف األولى فالغاية إذا . الله*** ومراقبة للتقوى القلوب إعداد هو

. الله*** لخشية القلوب إعدادوحساسية، شفافية ذات يجعلها رقيقة، لينة القلوب يجعل فالصوم .. من زمن في الناس فسد فإذا القلوب، يوقظ حية وجلة يجعلهابإعداد الصالح فليبدأ والتنطع، بالتشدد يكون ال صالحه فإن األزمانال فاإلسالم ومراقبته، الله وخوف فيها، اإليمان حرارة وبث القلوببالتقوى يقودهم إنما الطاعات، إلى بالسالسل الناس يقود

. منه والخوف الله ومراقبة

.

الصيام فضل

: ... بعد أما بعده النبي من على والسالم والصالة ، وحده لله الحمدخص لماذا وبيان ، فيه األجر ومضاعفة و الصيام فضل بيان في رسالة فهذهالذي األثر وتوضيح ، األعمال سائر دون نفسه إلى بإضافته الصيام تعالى اللهوما الصائمين طبقات بيان ثم ، وتهذيبها تزكيتها من النفس على الصيام يتركه ( لطائف « كتاب من ـ القاريء أخي ـ لك اخترناها وقد ، جنته في لهم الله أعد ) ، الحنبلي رجب ابن للحافظ » الوظائف من العام لمواسم فيما المعارف ) ( و ذلك ولي إنه ، بها ينفع أن تعالى الله نسأل » الصيام فضل « سميناها وقد

عليه 0القادر ( : كل « قال وسل̀م عليه الله صلى النبي عن عنه الله رضي هريرة أبي عنعز الله قال ، ضعف سبعمائة إلى أمثالها بعشرة الحسنة ؛ له آدم ابن عملمن : وشرابه وطعامه شهوته ترك إنه ، به أجزي وأنا لي فإنه الصيام إال وجلفم . : . ولخلوف ربه لقاء عند وفرحة ، فطره عند فرحة فرحتان للصائم أجلي

) » ومسلم البخاري »رواه المسك« ريح من الله عند أطيب 0الصائم

.

.

.

األجر ومضاعفة الصيام

كلها األعمال فتكون ، المضاعفة األعمال من الصوم الله استثنىينحصر ال فإنه الصيام إال ، ضعف سبعمائة إلى أمثالها بعشر تضاعفبغير كثيرة e أضعافا وجل عز الله يضاعفه بل ، العدد هذا في تضعيفه : يوفي إنما « تعالى الله قال وقد ، الصبر من الصيام فإن ؛ عدد حصر

: الزمر « » حساب بغير أجرهم النبي 10الصابرون عن ورد ولهذا ، »حديث وفي ، الصبر شهر رمضان شهر سمى أنه وسل̀م عليه الله صلى ) ( رواه : « » الصبر نصف الصوم « قال وسل̀م عليه الله صلى عنه آخر

» 0الترمذيوصبر : ، الله محارم عن وصبر ، الله طاعة على صبر أنواع ثالثة والصبر . e صبرا فيه فإن ؛ الصوم في كلها الثالثة وتجتمع المؤلمة الله أقدار على ، الشهوات من الصائم على الله حرم عما e وصبرا ، الله طاعة علىوضعف ، العطش و الجوع ألم من فيه للصائم يحصل ما على e وصبراعليه يثاب الطاعات أعمال من الناشئ األلم وهذا ، البدن و النفس

0صاحبه

.

شرف : منها ؛ بأسباب تكون لألعمال األجر مضاعفة أن واعلمتضاعف ولذلك ، كالحرم العمل ذلك فيه المعمول المكانعليه الله صلى قال كما ، والمدينة مكة مسجدي في الصالة ( : فيما صالة ألف من خير هذا مسجدي في صالة « وسل̀م

) » ومسلم البخاري رواه « » الحرام المسجد إال 0سواهكما : ، الحجة ذي وعشر رمضان كشهر ، الزمان شرف ومنها ( : من بخصلة فيه تطوع من « وسل̀م عليه الله صلى قالفيه أدى ومن ، سواه فيما فريضة أدى كمن كان الخير خصال

) » سواه فيما فريضة سبعين أدى كمن كان 0فريضةسائر إلى بالنسبة أجره e مضاعفا نفسه في الصيام كان فلما؛ الصيام سائر على e مضاعفا رمضان شهر صيام كان ، األعمال ، عباده على الله فرضه الذي الصوم هو وكونه ، زمانه لشرف

عليها اإلسالم بني التي اإلسالم أركان أحد صيامه وجعل

.

.

.

؟ األعمال سائر دون نفسه إلى بإضافته الصيام الله خص لماذا

: فقال األعمال سائر دون نفسه إلى بإضافته الصيام الله خص ) من) ذلك معنى في القول كثر وقد » لي فإنه الصيام إال «ذكر ما أحسن ومن ، كثيرة e وجوها فيه وذكروا ، وغيرهم الفقهاء: وجهان فيه : وشهواتها النفس حظوظ ترك مجرد هو الصيام أن أحدهماذلك يوجد وال ، وجل عز لله إليها الميل على جبلت التي األصليةالجماع فيه يترك إنما اإلحرام ألن ؛ الصيام غير أخرى عبادة في ، والشرب األكل من الشهوات سائر دون الطيب من ودواعيه . ترك وإن فإنه الصالة وأما للصيام تابع أنه مع االعتكاف وذلكيجد فال ، تطول ال مدتها أن إال الشهوات جميع فيها المصلىما منه يتناول حتى بحضرته طعام إلى تتوق ونفسه المصلى

الصالة على العشاء بتقديم أمر ولهذا ، نفسه 0يسكن

.

فقد الصائم فيجد ، كله النهار يستوعب فإنه ؛ الصيام بخالف وهذالشدة ؛ الصيف نهار في e خصوصا ، إليها نفسه وتتوق ، الشهوات هذه ، الصيف في الصوم اإليمان خصال من أن روي ولهذا ، وطوله حرهالسفر في رمضان يصوم وسل̀م عليه الله صلى الله رسول كان وقدالله صلى أنه وورد ، الدرداء أبو قال كما أصحابه دون الحر شدة فيمن أو العش من صائم وهو على الماء يصب بالعرج كان وسل̀م عليه

0الححر لله تركته ثم ، عليه قدرتها مع تشتهيه ما إلى النفس توقان اشتد فإذاعلى e دليال ذلك كان ، الله إال أحد عليه يطلع ال موضع في وجل عزوقد ، خلوته في عليه يطلع e ربا له أن يعلم الصائم فإن ، اإليمان صحة ، الخلوة في إليها الميل على المجبول شهواته يتناول أن عليه حرمفي ورغبة ، عقابه من e خوفا نهيه واجتنب ، أمره وامتثل ، ربه فأطاعبين من هذا عمله لنفسه واختص ، ذلك له تعالى الله فشكر ، ثوابه ( وطعامه : شهوته ترك إنما إنه « ذلك بعد قال ولهذا ؛ أعماله سائر

) » أجلي من 0وشرابه

.

قدم شهواته ترك في مواله رضا أن الصائم المؤمن علم ولما ، لله شهوته ترك في لذته فصارت ؛ هواه على مواله رضا

في لذته من أعظم وعقاب وثوابه ، عليه الله باطالع إليمانهبل ، نفسه هوى على ربه لرضا e إيثارا ؛ الخلوة في تناولها

، الضرب أللم كراهته من أشد خلوته في ذلك يكره المؤمنمن يالئمه ما المؤمن يكره أن اإليمان عالمات من وهذا

مواله يرضي فيما لذته فتصير ، يكرهه الله أن علم إذا شهواتهكان وإن مواله يكرهه فيما ألمه ويكون ، لهواه e مخالفا كان وإن

قيل . : كما لهواه e موافقاقرب فيك بعــده و عذاب فيك عــذابه

أحب منهــا أنت بل كروحي عندي أنت وأحب qحــــب ت لما أني الحـب من حسبي

.

: عليه يطلع ال وربه العبد بين سر الصيام أن الثاني الوجهوترك ، الله إال عليها يطلع ال باطنة نية من مركب ألنه ؛ غيرهقيل ولذلك ، العادة في بتناولها يستخفى التي الشهوات لتناول : . إلى: يرجع وقد ، رياء فيه ليس إنه وقيل الحفظة تكتبه الال حيث وجل عز لله إليه نفسه تدعوه ما ترك من فإن ؛ األولوالله ، إيمانه صحة على دل ، ونهاه أمره من غير عليه يطلعال بحيث ، وبينه بينهم e سرا يعاملوه أن عباده من يحب تعالىتمكن لو يود بعضهم كان حتى ، سواه إياه معاملتهم على يطلعاطلع . لما بعضهم وقال الحفظة المالئكة بها تشعر ال عبادة منالمعاملة : كانت لما الحياة تطيب كانت إنما سرائره بعض على . المحبون فمات بالموت لنفسه دعا ثم ، e سرا وبينه بينيمن وبين بينهم التي األسرار على األغيار اطالع من يغارون

ويحبونه 0يحبهمصحبي من األحبة ذكر على أغار فإنني المصون الســـر تذع ال

.

.

.

الصائمين طبقات

طبقتين : على الصائمون

عنده يرجو تعالى لله وشهوته وشرابه طعامه ترك من » إحداهما «ال تعالى والله ، وعامله الله مع تاجر قد فهذا ، الجنة في ذلك عوضعليه يربح بل ، عامله من معه يخيب وال ، e عمال أحسن من أجر يضيع : لرجل وسل̀م عليه الله صلى الله رسول قال وقد ، الربح أعظم ) (» أحمد »رواه » منه e خيرا الله آتاك إال الله اتقاء e شيئا تدع لن إنك «ونساء. وشراب طعام من الله شاء ما الجنة في qعطى ي الصائم فهذا

0يأكلون مائدة للصqوام يوضع أنه بلغنا ك قال ، السلف بعض وعن ! : وهم qحاسب ن نحن رب يا فيقولون ، الحساب في والناس عليها

: ونمتم وقاموا ، وأفطرتم صاموا طالما إنهم فيقال ؟ 0يأكلون

.

عما الدنيا في يصوم من » الصائمين من الثانية الطبقة «وما البطن ويحفظ ، حوى وما الرأس فيحفظ ، الله سوى ، الدنيا زينة فيترك اآلخرة ويريد ، والبلى الموت ويذكر ، وعى

برؤيته وفرحه ربه لقاء يوم فطره عيد 0فهذاومن ، الجنة في e غدا أدركها الدنيا في شهواته عن صام من

لقائه يوم فعيده الله سوى عما 0صامأتاكا قـــد e مذنبا e يوما أرحم سواكا لي من القلوب حبيب يا

ألراكا أريــــدها أني غير رأس مـوالي الجنان في لي ليس

.

.

.

الصائم ! رائحة أطيب ما

بالصيام الطعام من المعدة لخلو األبخرة من منه يتصاعد ما رائحة هو الصائم فم خلوفكانت حيث الله عند طيبة لكنها ، الدنيا في الناس مشا̀م في مستكرهة رائحة وهي ،لونه . ،e دما يثعب القيامة يوم يجيء الشهيد دم أن كما مرضاته وابتغاء طاعته عن ناشئةوجل عز الله عند الصائم خلوف ريح طيب وفي ، المسك ريح وريحه ، الدم لون: معنيان اآلخرة في الله أظهره الدنيا في وربه العبد بين e سرا كان لما الصيام أن » »أحدهماإلخفائهم جزاء الناس بين بصيامهم ويعرفون ، الصيام أهل بذلك ليشتهر ؛ للخلق عالنية

الدنيا في 0صيامهممن فنشأ ، بعمل الدنيا في رضاه وطلب ، وأطاعه الله عبد من أن » الثاني المعنى »وهي بل ؛ الله عند مكروهة غير اآلثار تلك فإن ، الدنيا في للنفوس مكروهة آثار عمله . بذلك فإخباره مرضاته واتباع طاعته عن نشأت لكونها ، عنده وطيبة له محبوبة

الدنيا في وجد ما منهم يكره لئال ؛ لقلوبهم تطييب فيه الدنيا في 0للعاملين ، الشبع هو ألجله الصائمين جوع ، المسك ريح من أطيب له الصائمين أفواه خلوف

الراحة هو خدمته في المجتهدين نصب ، الري هو مرضاته طلب في 0عطشهموسلم وصحبه آله وعلى محمد على وسلم الله 0وصلى

.

.

.

صائم روحانية

المقدمة بعد أما الله،، رسول على والسالم والصالة لله الحمد ، الرحيم الرحمن الله بسم

: المسلمين معاشر

إذا وسلم عليه الله صلى النبي وكان ،e وأهال به e فمرحبا الشهور سيد رمضان علينا اقبل : حديث في كما ، رمضان« وبلغنا وشعبان رجب في لنا بارك »اللهم قال رجب دخل : وقد كالم وفيه الرقاد أبى دائرة وفيه األوسط في الطبراني رواه عنه الهيثمي قال أنس

. انتهى.. وثقالصيام شهر القرآن، فيه أنزل الذي رمضان شهر العظيم، شهرنا نستقبل أيام بعد .. .. بلغنا الهم رمضان بلغنا اللهم والكرامة العزة شهر والغفران، التوبة شهر والذكر،كم القبر، ظلمة إلى قلبه فسار أمله ففاجأه الشهر هذا يصوم أن آمل من فكم رمضان،

.. يدركه ال e غدا ومؤمل يستكمله ال يوم مستقبل من *** وإخوان وجيران أهل بين من سلف في صام ممن تعرف كنت كم

الدانـي *** من القاصي أقرب فما حيا بعدهم واستبقاك الموت أفناهم

.

!! العاقلين، من وذهول دهشة في عجيبة بسرعة تجرى ظلت e شهرا عشر األحد أيهاأو e يوما لبثنا قالوا سنين، عدد األرض في لبثتم كم »قال الالهين، من ومجون وغفلة

»المؤمنين العادين« فسأل يوم وتنقض 113-112بعض واأليام؛ الليالي تطوى هكذا »التي والليالي عاشها التي األيام بتلك ويعتبر يفكر من اللبيب والعاقل واألعوام؛ الشهورعليك يسجل لكنه أخرى، مرة لك يعود لن يعود؛ لن خلفه تركه ماض هي نعم قضاها، : تعملون« كنتم ما نستنسخ كنا إنا بالحق عليكم ينطق كتابنا »هذا يقول تعالى فاللهالجادون أين الجادون؟ أين ولكن وأماني، ورغبات وآمال أهداف في يغدو الناس كل !! صادقة وقفة من هل األمة حال كيف بل الناس حال فكيف أيام بعد آن فرمضان

االستقبال مراسم هي وما للتأمل؟ جاد وقوف من وهل ؟؟للمحاسبة؟

.

: المسلمين معاشر

شهر؛ أنه على يستقبلونه qعساء ت اآلمة وفى أيام، بعد آت رمضان إنفي وسمر العصر؛ بعد ما إلى الفراش في نوم ليل، وشبع نهار جوعمن جعلوا النهار، في e جيفا الليل في e ذئابا تراهم الفجر، إلى الليلرمضان يقتلون انهم وقنوات، ودعايات وسهر طرب موسم رمضانرمضان جمال من غيرهم وح|رموا حqرموا وطعمه، حالوته ويفسدونللروح وأسر ولذاته، بنزواته والجسد للبدن عبادة فيه، الحياة وروعة

.. هؤالء مساكين والعقل؛طعام أو شراب عن {ع تمن ~ فم ب{ qر ؛ رمضانالصيام في الحقيقة هو الغذاء عن الصيام| ظنكالحqمام ويقطع ينهشها األعراض على وهوىوالحرام النمائم عن صام صام، إذ ليته ياوإحرام وجود كذب عن ينساك إذ وانساكاستقام يحاوله فيما أنه لو القيام وعنوللسالم للمسلمين مخلص نجوى رمضان

إضرام تضرم والدعوات الصلوات بها تسمو

.

.

.

األواخر العشر

... بعده نبي ال من على والسالم والصالة وحده، لله الحمد: بعد أما

وما رمضان، من األواخر العشر فضل بيان في رسالة فهذهعليه الله صلى النبي حال كان وكيف األعمال، من فيها يستحب

فيها العمل وفضل القدر لليلة بيان وفيها العشر؟ هذه في وسل̀م. رمضان في الذنوب مغفرة أسباب بيان مع

من العام لمواسم فيما المعارف »لطائف كتاب من اخترناها وقد»العشر سميناها وقد الحنبلي، رجب ابن للحافظ » الوظائف

وأن المسلمين، بها ينفع أن تعالى الله نسأل » رمضان من األواخر. عليه والقادر ذلك ولي إنه والدين، الحق إلى e جميعا يهدينا

: الله صلى الله رسول »كان قالت عنها، الله رضي عائشة عنال أهله وأيقظ ليله، وأحيا مئزره، شذ العشر دخل إذا وسل̀م عليه

" : رواه المئزر وشد` وجد̀، أهله، وأيقظ الليل، أحيا » رواية وفي. ومسلم، البخاري

.

.

.

القدر ليلة

* * شهر« ألف من خير� القدر ليلة القدر ليلة ما أدراك وما القدر ليلة في أنزلناه »إن̀ا تعالى قال

- ا: شهر 3»القدر في قال أنه وسل̀م عليه الله صلى النبي عن عنه الله رضي هريرة أبي وعن ، » . وقال: والنسائي، أحمد رواه » حqرم فقد خيرها حqرم من شهر، ألف من خير ليلة »فيه رمضانذلك،: من الله شاء ما أو قبله، الناس أعمار qري أ وسل̀م عليه الله صلى الله رسول أن بلغني مالكليلة الله فأعطاه العمر، طول في غيرهم بلغ الذي العمل من يبلغوا أال أمته أعمار تقاصر فكأنه

. ألفشهر من e خيرا القدر

: القدر ليلة قام »من قال أنه وسل̀م عليه الله صلى النبي عن ثبت فقد القدر ليلة في العمل وأماأمر وقد والصالة، فيها بالتهجد إحياؤها هو إنما وقيامها » ذنبه من تقدم ما له غفر e واحتسابا e أيمانا. e أيضا فيها بالدعاء عائشة . : من أفضل الدعاء كثرة أن ومراده الصالة من إلي{ أحب الليلة تلك في الدعاء الثوري سفيان قال . وسل̀م عليه الله صلى النبي كان وقد e حسنا كان ودعا قرأ وإن الدعاء، فيها يكثر ال التي الصالةإال عذاب فيها بآية وال سأل، إال رحمة فيها بآية يمر ال مرتلة، eقراءة ويقرأ رمضان، ليالي في يتهجد . العشر ليالي في وأكملها األعمال أفضل وهذا والتفكر والدعاء والقراءة الصالة بين فيجمع تعوذ،

وغيرها.

.

: أرأيت وسل̀م عليه الله صلى للنبي عنها الله رضي عائشة وقالت : : عفو� إنك اللهم »قولي قال فيها؟ أقول ما القدر، ليلة وافقت إنوهو تعالى، الله أسماء من والعفو » عني فاعف العفو تحبيحب وهو عنهم، آلثارها الماحي عباده، سيئات عن المتجاوز

بعضهم يعفو أن عباده من ويحب عباده، عن يعفو أن فيحب العفو؟أحب وعفوه بعفوه، عاملهم بعض عن بعضهم عفا فإذا بعض؟ عن " : . أعوذ يقول وسل̀م عليه الله صلى النبي وكان عقوبته من إليه . ) أمر وإنما مسلم، رواه عقوبتك من وعفوك سخطك، من برضاكوفي فيها األعمال في االجتهاد بعد القدر ليلة في العفو بسؤاليرون ال ثم األعمال، في يجتهدون العارفين ألن العشر؟ لياليالعفو سؤال إلى فيرجعون مقاال، وال حاال وال صالحا عمال ألنفسهم

. المقصر المذنب كحال

.

.

.

رمضان في المغفرة أسباب

: قال وسل̀م عليه الله صلى النبي عن عنه، الله رضي هريرة أبي عنقام ومن ذنبه، من تقدم ما له غفر واحتسابا e إيمانا رمضان صام »منالله . رضي وقال » ذنبه من تقدم ما له غفر واحتسابا أيمانا القدر ليلة : : غفر e واحتسابا e إيمانا رمضان قام »من وسل̀م عليه الله صلى قال عنه. ومسلم، البخاري رواهما » ذنبه من تقدم ما لهكل الثالثة األسباب هذه أن على عنه الله رضي هريرة أبي حديث دلوقيامه، رمضان، صيام وهي الذنوب، من سلف لما مكفر منها واحدله، وقعت لمن الذنوب يكفر بمجرده القدر ليلة فقيام القدر، ليلة وقياملم أو بها شعر وسواء آخره، أو أوسطه أو العشر أول في كانت سواء. الشهر انقضاء إلى بها الذنوب تكفير يتأخر وال يشعر،فإذا الشهر، تمام على بهما التكفير فيتوقف وقيامه رمضان صيام وأماذلك على له فيترتب وقيامه، رمضان صيام للمؤمن كمل فقد الشهر تم. وقيامه رمضان صيام وهما السببين، بتمام ذنبه من تقدم ما مغفرة

.

من عليهم ما وفو`ا فقد وقيامه رمضان صيام الصائمون ك̀مل فإذاعيد يوم خرجوا فإذا المغفرة؟ وهو األجر من لهم مـا وبقي العمل،

منازلهم إلى فرجعوا أجورهم، عليهم قq̀سمت الصالة إلى الفطرعليه الذي العمل نقصمن ومن واستكملوه، األجر استوفوا وقد

: . سلمان قال نفسه إال يلم فال تقصه، بحسب األجر نقصمنما علمتم فقد طفف ومن له، وفي وفئ فمن مكيال، الصــــــالة . المنوال؟ هذا على األعمال وسائر فالصيام المطففين في قيل

فويل فيها طـفــف ومن الموفين، الله عباد خيار من فهو وفاها منفي. ويطفف شهواته، مكيال يستوفي من يستحي أما للمطففين

. وصالته صيامه مكيالزرعوا … ما الزارعون ويحصد كسبت ما النفوس توفى غدا … منعوا ما فبئس أساءوا وإن ألنفسهم أحسنوا أحسنوا إن

.

ثم وإتقانه، وإكمالها العمل إتمام في يجتهدون الصالح السلف كان»يؤتون الذين وهؤالء ردة، من ويخافون بقبوله، ذلك بعد يهتمون

.: »المؤمنون وجلة« وقلوبهم أتوا الله . 6ما رضي علي عن روي » : ألم بالعمل، منكم اهتماما أشد العمل لقبول كونوا قال عنه، : المتقين« من الله يتقبل »إنما يقول وجل عز الله تسمعوا

.27»المائدة: » : لخلقه، مضمارا رمضان شهر جعل الله إن قال الحسن وعنوتخلف ففازوا، قوم فسبق مرضاته، إلى بطاعته فيه يستبقون . يفوز الذي اليوم في الضاحك الالعب من فالعجب فخابوا آخرون. المبطلون فيه ويخسر المحسنون فيه

.

: عن والتخفيف الصوام، تفطير e أيضا فيه المغفرة أسباب ومنطلب واالستغفار االستغفار، ومنها الذكر، ومنها المملوك،

ومنها فطره، وعند صيامه في يستجاب الصائم ودعاء المغفرة،أسباب كثرت فلما يفطروا، حتى للصائمين المالئكة استغفارغاية محروما فيه المغفرة تفوته الذي كان رمضان في المغفرة

الحرمان.في د` qر من يقبل متى الشهر؟ هذا في له qغفر ي ال لمن qغفر ي فمتىمن يصح متى رمضان؟ في يصلح ال من يصلح متى القدر؟ ليلةمن يثمر ال ما كل مرضان؟ والغفلة الجهالة داء من فيه به كانفي فرط من النار، في يوقد ثم يقطع فإنه الثمار أوان في األشجار . والخسار الندم غير الحصاد يوم يحصد لم �ذار الب وقت في الزرع

.

.

.

النيران من العتق شهر رمضان

واستوجب األوزار، أوبقته من النار من فيه qعتق في الشهر آخر وأماالله أعتق رمضان من الفطر يوم كان فإذا الكبار، بالذنوب النارالمذنبون فيه فيلتحق النار، من الصائمين من الكبائر أهل فيه

باألبرار.صيام على مرتبا منهما كل النار من والعتق المغفرة كانت ولمابتكبيره العدة إكمال عند وتعالى سبحانه الله أمر وقيامه، رمضانهداكم ما على الله ولتكبروا العدة »ولتكملوا تعالى فقال وشكره،

: »البقرة تشكرون« . 185ولعلكم عباده على أنعم من فشكر ، »من وعتقهم به، لهم ومغفرته عليه، وإعانتهم للصيام بتوفيقهم. تقاته حق ويتقوه ويشكروه يذكروه أن النار،

.

! إلى حرا صرت أن بعد تعود أن إياك النار من مواله أعتقه من ياوينقذك منها؟ تتقرب وأنت النار عن موالك أيبعدك األوزار، رق! عنها؟ تحيد وال فيها نفسك توقع وأنت منهايأتي أن النار من رمضان شهر في العتق يرجو لمن فينبغي

ففي الشهر؟ هذا في متيسرة وهي النار، من العتق توجب بأسباب : : خصلتين خصال أربع من فيه »فاستكروا خزيمة ابن صحيح . الخصلتان فأما عنهما بكم غناء ال وخصلتين ربكم، بهما ترضون . وأما واالستغفار الله إال إله ال أن فشهادة ربكم بهما ترضون اللتانمن به وتعوذون الجنة، الله فتسألون عنهما لكم غناء ال اللتان

. كل الحديث هذا في المذكورة األربعة الخصال فهذه النار«

.

. الذنوب تهدم فإنها التوحيد كلمة فأما والمغفرة للعتق سبب منهاعتق تعدل وهي عمل، يسبقها وال ذنبا، تبقي وال محوأ، وتمحوها . فمن االستغفار كلمة وأما النار من العتق يوجب الذي الرقابودعاء بالمغفرة، دعاء االستغفار فإن المغفرة، أسباب أعظم

ما االستغفار وأنفع فطره، وعند صيامه حال في مستجاب الصائممعقود، المعصية على وقلبه بلسانه استغفر فمن التوبة، قارنتهعليه فصومه ويعود، الشهر بعد المعاصي إلى يرجع أن وعزمه

. ! واالستعاذة الجنة سؤال وأما مسدود عنه القبول وباب مردود، : وسل̀م عليه الله صلى النبي قال وقد الدعاء، أهم فمن النار من

. ماجة، وابن داود أبو رواه » ندندن »حولهما

.

رمضان وداعا?

إال منه يبق ولم الرحيل، على عزم قد رمضان شهر إن الله، عبادفرط كان ومن التمام، فعليه فيه أحسن منكم فمن القليل،

. من بقي فيما منه فاستمتعوا بالختام فالعمل بالحسنى، فليختمهعند به لكم يشهد صالحا عمال واستودعوه واأليام، اليسيرة الليالي

. وسالم تحية بأزكى فراقه عند وودعوه العالم، الملكالفراق ألم من قلوبهم تدقق، المحبين دموع ترفق، رمضان ياشهر

أحرق، ما الشوق نار من تطفىء للوداع وقفة عسى تشقق،عسى تخرق، ما كل الصيام من ترفو وإقالع توبة ساعة عسىيطلق، األوزار أسير عسى يلحق، المقبولين ركب عن منقطع

العاصي لها المولى رحمة عسى يعتق، النار استوجب من عسىيوفق.

. وسلم وصحبه آله وعلى محمد سيدنا على وسلم الله وصلى - تعالى – الله رحمه رجب ابن الحافظ كالم من

.

المر والرحيل رمضان

الرحيم الرحمن الله بسم�ها أي رحيلك بعد ، رمضان رحيل� بعد| يمضي qاألحبة �ها أي �qأسبوع وهاهو

إنسان~ �كل ليسأل| المذاق، ة~ مqر{ ~ أيام من |ه|ا ل يا و ، رمضان qالحبيب! ؟ : م|ض|ان ر| بعد| qفس} الن qها {ت أي qك� حال كيف| نفس|ه {ا من

لنقارن| � األيام هذه إلى الموضوع� هذا تأخير| qتعم{دت لقد qاإلخوة �ها أيعليه |مض� ي لم {ه أن رغم ، رمضان بعد| حالنا و رمضان في �نا حال بين|

.. ~ أيام سوى ! ، وقيام وتالوة~ ، وصيام صالة~ في أيام~ قبل| كنت� النفس qها {ت أي إيه~ qنشعر {ا qن ك ~ أيام قبل لألرحام، وصلة~ وإحسان~ وصدقة~ ، ودعاء ذكر~

الغيوب . � {م بعال �ها اتصال و القلوب برقة� qتدمع و qالقلوب qفتخشع ، القرآن qآيات علينا qتلى ت كانت

ذqقنا وتعالى، سبحانه لله e وإخباتا e وخشوعا e إيمانا العيون،فنزدادوحالوة| الدمعة�، لذ{ة| |ا |ام،ذqقن الص�ي حقيقة| وعرفنا اإليمان� حالوة|

ح|ر . الس{ في المناجاة�

.

صيام| qنصوم {ا ،وكن الص{الة في �ه� عين qقرة جqع�ل|ت من صالة| نصل�ي {ا qن كالفقر يخشى ال من نفقة| qننفق {ا ،وكن طعم|ه عرف و |ه حالوت ذاق منح|ل|! ر| الذي � العظيم المبارك� هر الش{ هذا في qهq نفعل {ا qن ك مم{ا {ا qن ك و {ا qن ك

{ا .. عنليتني : يا qنا قائل قال {ى حت �ه� أبواب و الخير� أعمال� في qنتقلب وهكذا

الط{اعة ! ولذ{ة� اإليمان حالوة� من به qيشعر لما الحال هذه على �مqت؟. ماذا qم{ ث ، رمضان ورح|ل| qاأليام م|ض|ت� هكذا و

و ، ~ أيام و ليال~ سوى رحيل�ك| على يمض� لم و qرمضان يا ح|ل�ت| ر|الغناء� qوسامع ، �ه� ألكل |ا ب الر� qآكل و �ه|ا لترك الص{الة� qتارك ج|ع| ر| {م|ا ب qلر

�ه� .. لشرب الدخان� qشارب و ه� لفحش� الفqحش� qومشاهد لسماع�ه�و ، ~ أيام و ليال~ سوى رحيل�ك| على يمض� لم و qرمضان يا ح|ل�ت| ر|وال qالخميس وال شوال من �الس�ت فال � الص�يام لذة| نسينا {م|ا ب qلر

. شهر كل من {ام األي qالثالثة وال qاالثنين

.

{م|ا ب qلر و ، ~ أيام و ليال~ سوى رحيل�ك| على يمض� لم و qرمضان يا ح|ل�ت| ر|تلك ! و ؟ qالخشوع ذلك أين| الله سبحان| ، القيام طعم| فيها |ذqق� ن لم

؟ كوع �والر السجود� في qالدموعالواحد� لله qالمناجاة تلك وأين ، qواالستغفار qالتسبيح ذلك أين

؟ القه{ار{م|ا ب qلر و ، ~ أيام و ليال~ سوى رحيل�ك| على يمض� لم و qرمضان يا ح|ل�ت| ر|وفي العصر� وبعد| الظ�هر� وبعد| الفجر� بعد|

q نقرأ {ا qن ك وقد القرآن| |ا ن ه|ج|ر�؟ القرآن من فيه� قرأنا فكم مضى أسبوع وهاهqو| ، {هار الن و {يل� الل

المشاعر| qث{ |ب ن أن نستطيع فال ، {ة األحب �ها أي الفراق� بدموع� qق |شر| ناإليمان .. وحالوة� الط{اعة� |ذ{ة� ل فقد� من qنجد�ه لما ، واألحزان| واآلالم|كنت| ! �نا رب بفضل ، لنا جليس~ خير| �ت| qن ك وقد {ا عن qترحل كيف| رمضان{اء~ بك بين ونحن ، وقائم ومنفق~ وصائم~ قارٍئ~ بين qونحن لنا e عونا.. وخاشع وداع~ ودامع~

.

عليه فابكوا ، الصالحين على مqر� qحيل والر{ ، رمضان يا ح|ل�ت| ر|�عوه .. وشي الد�موع| فراق�ه� ألجل� وا qوأجر، وود�عqوه باألحزان�

من *** و خل� من بان| لمن اذكر و والد{ار� األطالل� على البكاء| دع�جار�

أنوار� *** ذات� ليال~ فراق� على أسف~ من ابك� و e نحيبا الدموع| ذر�أوزار� *** و ~ آثام لتمحيص� إال جqعل|ت� ما � الصوم لشهر� ليال~ على

أخبار� *** و أحاديث~ غريب| اسمع و e |لفا ك به زدني qكا الب في الئمي يا *** qالقانت {ا من و المصل�ي {ا من مجتمع� qالشمل و qنا أحسن كان ما

القار�يمن شعري ليت| فيا ، وخاسرون| فائزون| ، فريقان رمضان| بعد qالناس ! على مر� qهq ورحيل ؟ |ه فنعزي qالخاسـر هذا ومن ، |ه فنهني {ا من qالفائز هذا

والخاسرين| .. .. الفائزين| الجميع

.

جميل|ة .. وليال~ ، �ع|ة ممت e أياما فقدوا {هم ألن الفائزين| على مqر� qالرحيل ، والد�عاء الذ�كر نسيمqها ، وقيام قراءة� qها وليل وصيام صدقة� ها qنهار

والبكاء .. qالدموع qها وطيب .. qشهر وهو ال كيف| واآله|ات ات� |ر| الع|ب فأرسلوا الفراق� بمرارة� شعروا

فيه qوالدعاء ال كيف| ات، |ر| الع|ث qوإقالة يئات� الس� وتكفير� حم|ات الر{! ؟ مجموع qوالخير مدفوع� �الضqر و مسموع�

م�ن أم qنحن المقبولين| |م�ن� أ qنعلم ال qونحن �ه� رحيل على نبكي ال كيف! ؟ المطرودين

في qونحن qأيعود ندري ال qونحن qاألحبة �ها أي �ه� رحيل على نبكي ال كيف|! ؟ الل�حود في أم الوجود�

هذا .. qه| أشغل {ا من من األيام هذه بعد| qاألحبة �ها أي شعري ليت فياأشغله {ا من م|ن ؟ رمضان رحيل� على qأسبوع مضى وقد qالهاجس

؟ ال أم qهq أعمال �ل|ت� قqب هل qهاجس

.

qيلهُج qهq لسان {ا من من ؟ ال أم رمضان| في الفائزين| من qنحن هل؟ رمضان منه qالله |ل| |قب ي أن بالد�عاء

أن أشهر~ ستة| الله| يدعون| كانوا الصالح| |ا سلف|ن أن{ qونسمع q نقرأ {نا إن ~ أيام سوى �ه� رحيل على يمض� لم qونحن ، رمضان منهqم qالله يقبل|

؟ ال أم دعونا فهل e جاثما كان e ثقيال e ح�م�ال |ا ن ح� |ز| أ {نا كأن و عنه �نا وغ|ف|ل رمضان| |ا نسين {نا أن أم

صدور�نا ! على .. qه qآثار وأين ؟ رمض|ان م�ن |ا استف|د�ن ماذ|ا |ن |ك ل رمضان ح|ل| ر| نعم

qنعوذ طون| المفر� أما ؟ �نا وأفعال �نا أقوال وعلى ، |ا �ن وسلوك |ا ن نفوس� علىنوعان : فهم ، حالهم من بالله

.

األول النوع

.. e اعا ر| س� والقيام| التراويح| {وا صل نعم ، القليل إال يعملوا فلم وا qقص{ر أناسيقد�موا .. ولم القليل إال القرآن� من يقرأوا ولم ، القليل| إال يقوموا لم فهم.. القليل إال الص{لوات� منه� تجريح� من ��ن يئ qوالصيام ، ونقر�ها تخريق�ها من تشكو qالمفروضة qالصلوات .. .. من� يتبعqها {ما رب qوالصدقة ونثر�ه� هجر�ه� من يشكو qوالقرآن وتضييع�ه.. |ذ|ى وأصراع~ .. في فهم ، واالستغفار الد�عاء� عن غافلة� الله ذكر� من يابسة� qاأللسن eتارة qهqم فتغلب ، qهqم تجذب الخير� فطرة| لكن{ رمضان، في حتى هوات� الش{ م|ع|! ات~ |ار| ت ويغلبونه|او ه|ر� الس{ من ليال~ بعد النوم| يصارعون| {هqم لكن ، {هار الن في القرآن| يقرأون| هم ! . qصالة {ما ب qور الس{الم عليها الظ�هر� qفصالة ، الصالة أما اإلرهاق� و {ع|ب� الت . ! يقولون كما واإلرهاق� {ع|ب� الت بسبب� ذلك �كل الفجر {ما ورب بل ، العصربكاء� .. حيل� الر{ مرارة| عوا فتجر{ ، عنهم qيرح|ل qالحبيب و } إال �هqوا ينتب لم فهؤالء.. |د|م ون{ام ! .. . األي qأفضل انقضت أن بعد األوان� فوات� بعد| ؟ ماذا بعد| ولكن qوا ح|ز�ن

.

الثاني النوعالخسران . من بالله qنعوذ، الخاسرون| qمqفه طين| المفر� من الثاني qالنوع أما

.. .. ، رمضان في |صqم ي لم {م|ا ب qور القرآن| � يقرأ ولم م|ض|ان ر| |قqم ي لم من فهناكويل ! qهq وليل ليل� qه qفنهار

في .. qحqيصل ال من qيصلح فمتى ق|د{روها الق|د�ر ليلة| وال عرفوها األواخر| ال؟ م|ض|ان ر|

ض|ان؟ م|ر� |ة� والغ|ف�ل |ة� ه|ال الج| داء� من كان من �يصqح متىار . والخ|س| � {د|م الن غير| يحصد� ،لم |ذ|ار� الب وقت� في رع الز{ في ط| ف|ر{ م|ن

ل{ت� وح| qالحرمان |هم فأصاب ، رمضان qوخير qرمضان |هم فات ، هؤالء qمساكينوالخqسران ! qالخيبة qعليه�م

ف|ع . |ش� ي قيام� وال ينفع صيام� ال ، �ق|ع |ل ب خراب� فهي {قوى الت من ل|ت� خ| قلوب�ال ، قوة الش{ أهل� كحال� رمضان في qها حال ، ق|سوة أشد� أو كالحجارة� قلوب�

بالص{فوة . qفيلحق qج�ر |نـز| ي qالشيخ وال ، الص{بوة عن ينتهي منهم �الشابيوم| ! e خصما لك| فأصبح| بالخqسران عليك| qيشهد وهو qرمضان ح|ل| ر| الخاسر �ها أي

القيامة .القرآن| qخصم|ه ج|ع|ل| من و|يل| فيا ، القqرآن �ه|ج�ر� ب عليك| qيشهد وهو qرمضان ح|ل| ر|

رم|ض|ان ! وشهر|

.

qأتعتذ�ر ؟ فاعة الش{ ترجو كيف ، وأض|اع|ه عqمqر�ه� في ط| فر{ م|ن فيا؟ رحيم غفور� الله| إن{ لنا qأتقول ؟ الله برحمة�

العاملين ! ، » �ين| المحqسن م�ن| قريب� الله� ح�م|ة| ر| �ن{ إ « لكن نعمالمqشفقين . الخائفين| ، لألسباب�

qيشهد وال {يل| الل qويقوم {هار| الن qيصوم جqل~ ر| عن عباس~ qابن �ل| ئ qس{ار : الن في هqو| « عنه تعالى qالله رضي| فقال ، والجمـاعات الجمعة|

الله ! ! ! رحمة� عن المبعدين| أولئك| فكم الله qفأبعد|ه » .. eخسارة خسرت| {ما ب qور qرمضان ح|ل| ر| نعم qالخاسر �ه|ا أي |ا في qوالخير e مفتوحا qالباب زال| فم|ا لله qالحمد ، ولكن ، عظيمة

وقل .. ، {وح الن وأكثر� نفسك| على ابك� وح� �الر غرغرة� وقبل| e مفسوحالها :

.

من – – *** {ات� الجن في بالفوز� qص{ واخت م|ا وانص|ر| qلهفاه وا qهر الش{ ترح{ل|خ|د|م|ا

! *** م|ا عqظم| يا qو|يح|ه |ا في مثلي e منكسرا qالمسكين qالغ|اف�ل وأصبح|! حqر�م|ا

*** {د|م|ا والن الهم{ } إال qدqيحص qتراه ف|م|ا |ذ|ار� الب وقت� في qرع الز{ qه| فات من|ص�م|ا *** مqعت الله� وبحبل� شهر�ه� في |ه بضاعت {قوى الت كانت� �م|ن ل طqوبى

فيه بما وإياكم ونفعني العظيم، القرآن في ولكم لي الله باركمن.............

qقصدت ، رم|ض|ان حيل� ر| ع|ن ، |وج�يهات وت qمشاعر ه|ذ�ه� ، {ة األحب | �ها أيم|ض|ان ر| في |ا �ن ال ح| |ين| ب ق� بالف|ر� عqر| |ش� ون ى |ر| �ن ل ~ {ام بأي م|ض|ان ر| بعد| ه|ا تأخير|ين� ه|ر| وش| هر~ ش| بعد| |ا �ن ال �ح| ب ى qر| ت |ا ي |يف| ف|ك �ه|ا {ت ق�ل ع|ل|ى ، {ام األي ه|ذ�ه� |ا �ن وحال! ؟ |ر| كث

| و|أفي ه�ي| |م|ا ك qون| |ك ت |ن� أ �فqوس| الن qط|الب| ن ال |ا {ن أن qر |ر� ك

q و|أ qد� qؤك أ {ني |ن أ غم| qرالط{اع|ات� ع|ل|ى والمqد|او|م|ة� ار� �مر| باالست qها �ب qط|ال ن {نا �ن |ك و|ل ، م|ض|ان ر|ه|ذ�ه� |ت |ان ك |و و|ل ، به |ة� والص�ل الله وخ|وف� الله �ر� |ذ|ك و|ت ، |ات� ب والو|اج�

مqنق|ط�ع� . |ثير~ ك م�ن خ|ير� �م� د|ائ �يل� ف|قل eة| ق|ليل qالط{اع|ات

.

م|ان� *** و|ز| م|ض|ى ق|د� ه�ر~ ش| خ|ير� ع|ل|ى و|ان�| أ qل{ ك حمن� الر{ م�ن| س|الم�

م|ان� *** | أ �أي حمن� الر{ م�ن| م|ان�

| أ qه} ف|إن � الص�يام ه�ر� ش| ع|ل|ى س|الم�|ان� *** م|ك qل� �ك ب e ا نو|ار|

| أ qنت| ك و|ق|د |ا �ص|وم�ن ب � |ام الص�ي ه�ر| ش| |ا ي ح{ل�ت| |ر| ت�ف|ان� *** ب |يك| ع|ل �ي �ب ق|ل م�ن qن الحqز� ف|م|ا eة| |غ�ت ب qه�ر �الز {امqك| ي

| أ |ت� �ي ف|ن �ن� |ئ لم|ض|ان� *** ر| م�ن qالله ع|اك| ر| �خ|ير~ ب |ا |ن ل e اه�د|ا ش| qن ك الله� qس|الم |يك| ع|ل

ه|ذ|ا �ل� م�ث في |ا تجم|ع|ن أن� علم�ك| �سابق� ب |ان| ك إن qوم� ق|ي يا �ح|ي |ا ي {لهqم{ ال�ق|ط�ع� ب ق|ض|يت| و|إن� ، {وم ق|ي |ا ي �ح|ي |ا ي ف�يه� |ا |ج�م|ع|ن ف|لت ك� المqبار| هر� الش{

ع� و�س�| وأ |ا باق�ين على الخ�الف|ة| ن� ح�س�

| ف|أ qه| |ين و|ب |ا |ن |ين ب qولqح| ي و|م|ا |ا �ن ال ج|| آ

|ا . م|اض�ين ع|ل|ى حم|ة| الر{

.

{ا م�ن {ل� |ق|ب ت {لهqم{ ال ، م|ض|ان| ر| {ا م�ن {ل� |ق|ب ت {لهqم{ ال ، م|ض|ان| ر| {ا م�ن {ل� |ق|ب ت {لهqم{ ال . ف�يه� |ا �ن اجعل {لهqم{ ال |ة~ و|غ|ف�ل |قص�ير~ ت م�ن| فيه� |ان| ك م|ا {ا ع|ن qواعف ، م|ض|ان| ر|ذ�كر�ك| على {ا ن |ع� و|أ |ا ن |ق�ص�ير| وت |ا ض|ع�ف|ن ارح|م� {لهqم{ ال ، �ز�ين| الف|ائ م�ن|�لى إ |ا �ن qل |ك ت ف|ال �ك| ب } إال |ا |ن ل قqوة| و|ال |ا |ن ل ح|و�ل| ال ، �ك| |اد|ت ب ع� ن| وحqس� �ر�ك| ك qوش. ع|ين� ف|ة| ط|ر� |ا ن |نفqس� أ.... والمشركين الشرك وأذل والمسلمين اإلسالم أعز اللهمنسألqك وخفية، سر~ كل| عالم| ويا وبلية، ضر~ كل| كاشف| يا اللهم

جميال وصبرا للمسلمين، قريبا فرجاqل� ك في �م�ين| المqسل |ض�ع|فين| المqست � ارح|م {لهqم{ ال للمستضعفين،

e |ا مqع�ين qن� وك ، qاص�ر} الن qمqه� ع|ن |خ|ل{ى ت |و�م| ي |هqم� ل e ا |اص�ر| ن qن� ك {لهqم{ ال ، |ان م|ك�ساء| والن |امى |ت الي األطفال| � ارحم {لهم ال ، qعينqالم qمqه� ع|ن |خ|ل{ى ت |وم| ي |هqم ل. �ير |ب الك |ة� يب الش{ وذ�ي ، |ال|ى {ك الث qتوب| وأ ك| qغ�ف�ر| ست

| أ |نت| أ |ال إ إله| أال qشه|د| أ وبحمد�ك| {لهqم{ ال |ك| بح|ان qس

{م| ل و|س| �ه� ب و|ص|ح� �ه� آل وع|ل|ى مqح|م{د~ |ا �ن نبي ع|ل|ى {م| وسل الله وصل{ى ، |يك| إل . e �يرا |ث ك e �يم|ا |سل ت

.

الفطر زكاةغروب بإدراك وذلك شوال، من وجزء رمضان من جزء بإدراك الفطرة زكاة تجبمن الغروب بعد حدث فيما تجب فال الوجوب، بصفة وهو رمضان من يوم اخر شمسزكاة يخرجه مال للشخص يكون أن الموضع هذا في بالغنى والمراد غنى أو ولدفمن وليلته العيد يوم نفقته عليه من وقوت وقوته وكسوته ومسكنه دينه عن فاضالزكاة عليه تجب فال العيد يوم في غني ثم رمضان في الفطرة زكاة عن عاجزا كانفي ول�د لو أما عنه، يزكي أن يجب ال العيد يوم مولود له �د ول من وكذلك ، الفطرةوالولد ، زوجته فطرة الزوج على حويجب حيا واستمر رمضان من األخير اليومعليه يجب فال بمال غنيا كان أن أما ، فقيرا كان إذا عال وأن والوالد سفل وأن الصغير

زكاة.الناس من e كثيرا فإن لذلك فليتنبه بأذنه، } إال البالغ الولد عن الفطرة إخراج يصح وال. إذنه بدون البالغ الولد عن qخرجون في الحكم هذا يغفلونرمضان أول من تعجيلها ويجوز العيد صالة أي الصالة وقبل العيد يوم إخراجها والسنة. عذر بال العيد يوم عن تأخيرها ويحرمالمعتدلة باليد أمداد أربعة والصاع ، الواحد عن البلد قوة غالب من صاع الفطر وزكاة. معتدلين كفين حفنة هو والمديوم الورقيةتى بالعملة األربعة األمداد قيمة يساوي ما يخرج أن حنيفة أبي عند ويجوز. عنه فيزكى العيد

.

.

والوالد سفل وأن الصغير والولد ، زوجته فطرة الزوج على ويجب. زكاة عليه يجب فال بمال غنيا كان أن أما ، فقيرا كان إذا عال وأنفإن لذلك فليتنبه بأذنه، } إال البالغ الولد عن الفطرة إخراج يصح والالبالغ الولد عن qخرجون في الحكم هذا يغفلون الناس من e كثيرا. إذنه بدونويجوز العيد صالة أي الصالة وقبل العيد يوم إخراجها والسنة. عذر بال العيد يوم عن تأخيرها ويحرم رمضان أول من تعجيلهاأربعة والصاع ، الواحد عن البلد قوة غالب من صاع الفطر وزكاة. معتدلين كفين حفنة هو والمد المعتدلة باليد أمداداألربعة األمداد قيمة يساوي ما يخرج أن حنيفة أبي عند ويجوز

. الورقية بالعملة

.

الشرعية الزكاة مصارففي الله ذكرهم الذين الثمانية األصناف إلى أال دفعها يجوز وال

: والعاملين والمساكين للفقراء الصدقات إنما « بقوله القرءانالله سبيل وفي والغارمين الرقاب وفي قلوبهم والمؤلفة عليها

التوبة / سورة ـ السبيل« :60وابن يلي. ما على وبيانهم ـ1 : يشتغل حالل كسب وال مال وال واجبة له نفقة ال من الفقراء ـ

. كفايته نصف من أقل أال يجد ال أي كفايته، من موقعا يقع ما منهمن : 2 e مسدا يسد ما له الذي وهو مسكين، جمع المساكين ـ

بحاله،كأن الئقة كفاية يكفيه ال لكنه بعمل، أو بملك إما حاجاته. سبعة أو ثمانية فيجد عشرة كفايته تكون

3 : أصحاب من الزكوات ألخذ الخليفة نصبهم من عليها العاملون ـلهم وجود ال المال،وهم بيت في eأجرة لهم يجعل ولم األموال

. سهمهم فيسقط اليوم،4 : اإلسالم، أهل في النية ضعيفي كانوا من هم قلوبهم والمؤلفة ـ

المسلمين، من وحشة أنفسهم وفي اإلسالم في دخلوا يكونوا بأننياتهم تقوى حتى فيعطون ، بعد المسلمين مع يتألفوا لم أي

الزكاة . من باإلسالم5 : في وجودهم ويعسر المكاتبون، األرقاء العبيد أي الرقاب وفي ـ

األيام . هذه

.

6 : يستطيعوا ولم الديون ارتكبتهم الذين المدينون هم الغارمون ـالوفاء.

7 : ما فيعطون بالجهاد المتطوعون الغزاة أي الله سبيل وفي ـ. للجهاد يحتاجونه

8 : الذي الزكاة بلد في المقطوع المسافر به المراد السبيل وابن ـسفره إلكمال يكفيه ما فيعطى بلده، إلى به يعود ما معه ليس. الزكاة مال من بلده إلى وللعودةغير إلى الزكاة صرف يصح وال يجوز ال أنه اإلسالم أخوة وليعلم. اآلية هذه في المذكورة الثمانية األصناف. الصدقات« »إنما تعالى قوله في »إنما« لفظ أن المعلوم فمنلكل معدة كانت ولو ،e سابقا ذكرناها التي األصناف في الحصر يفيد

. اآلية خالف الحصر،وهذا النتفى خيري عمل

.

وأحكام آداب لعيد ا

1 : عليه- الله صلى النبي »أن سعيد أبي لحديث العيد يوم صيام يحرم. . عليه متفق النحر« ويوم الفطر يوم يومين، صيام عن نهى وسل̀م

إلى- 2 ويستمر العيد، ليلة شمس غروب من ويبدأ العيد، ليلة التكبير يشرعواألسواق المساجد في بالتكبير الرجال يجهر أن ويستحب العيد، صالة. والسرور للفرح وإظهارا بالعبودية اعترافا والبيوت والطرقات

مكارم- 3 من ذلك فإن بالعيد، بعضا بعضهم المسلمون يهنىء أن بأس الاألخالق.

والملبس- 4 والمشرب المأكل في والعيال األهل على التوسعة يستحبواألقارب األهل وزيارة الرحم صلة كذلك ويستحب تبذير، أو إسراف دون

واإلخوان.صالة- 5 تأخير والسنة إضاعتها، وعدم العيد صالة على المحافظة ينبغي

. الفطر زكاة توزيع من المسلمون يتمكن حتى الفطر، عيدمع- 6 الثياب أحسن بلبس والتجمل والتطيب الصالة قبل الغسل يستحب

. محرم فإنه ثيابهم الرجال إسبال من الحذر

.

والبنات- 7 النساء وإخراج الفطر، عيد صالة قبل األكل السنة منالحي̀ض أن إال المسلمين، مع العيد ليشهدن منهن الحي̀ض حتى. المصلى يعتزلن

يخالف- 8 وأن ماشيا، العيد إلى اإلنسان يخرج أن السنة منالطريقان له يشهد حتى غيره، من فيرجع منه، أتى الذي الطريق. القيامة يوم مالئكة من فيهما وما

تكبيرة- 9 غير تكبيرات بسبع األولى يفتتح ركعتان العيد صالةمن سل̀م وإذا القيام، تكبيرة غير تكبيرات بخمس والثانية اإلحرام،في كما بينهما يجلس خطبتين فيخطب اإلمام، قام الركعتين

الجمعة.10. بعدها- أو العيد صالة قبل النافلة تشرع الالعيد،- 11 صالة ألداء البلد خارج المصلى إلى الخروج يستحب

ولم وسل̀م عليه الله صلى النبي لفعل المساجد في صالتها وعدم . العيد مصلى في | منبرا يتخذ وسل̀م عليه الله صلى يكن

.

لكم هديتي البوربوينت هذا

)) المعارف)) مس qش

رجيم منتديات وردات جميع إلى