43
ف س و ي د. مد ح م ي ن وا ص ل ا ا ل ع و ل م، ة ال إ ة ي ن سإ ن، ال ر ة ي ل مإ س& ا ة ي طرا مق ي والد: إلات ك2 ش ا إرا ي خ و ت___________________________________________ ______________ _____________________________________ ______ ي ه م ي د إول < ت= ت ه د< ه الد ة< راس لة& إ< س م ا ة< م ل و ع لI ن م و ن ل ا ي ح ا وم ه ف م ل ا ة < ي< إس ي س ل وا ة يSك< ل ود ي ف طإ ا ر د حدي ت ا ك2 س لا إ ل إت ا ل< ط] ب ت ر م ة هإ] ب ي عل م ل ا وت ي< س إت ي< س إ ي س ل ا ة< ص ب قلا وا ة إدي م ت] خلا وا ة < ي ع إ إق ق2 ث ل وا، ة < ي إ ي ل ح م و مد ت ع ت إ. و < ي م ل عإ ة< الدراس ي عل ي ل ا ل ي ل ح < دي < ق ث ل ا ا إي < ض ق ل ل ي ت< ل ا2 < ي ت إر ي ف& لا ا إت < يv ن د < ق ل ع ث م ل ا ة< م ل و ع ل ا] ي ة وا] < ح ل دل ر& ئ دا< ال هإ ل و ح ق ي& لا ا إط< وس ة < ي م ل ع ل ا< إس ي س ل وا ة يI . ان دف< ه ه د< ه الد ة< راس و ه إ يv ت تI ن اI ن ال] < ح د ل ا< ل د ر& ئ ا ول< ح ع ل ا ة< م ل و إده< واع ل ك2 < ش ن ال إم < ظ ي ي ن و< ك ل ا او عإ ل ا ي م ل لة ما < تر ر] ب ه وI ان كإت ت س م لة& إ ت م ي ي ق ا لا ار2 ي ة< ل& هإي ل ا ي عل ول ع ة< م ا ضإ= ت ق لا د ضإ تلا وا لات ما ت ل ا ر ي< س م م ر ه ع ل ي ي ح م ف ل ا وت ن س م ل إت. اI ن ا ل ع و ة< م ل ر ب < ث= ت2 < اس إلات ك ة< هإم إ خ ة< ص ي ق مإ ي ت ق< ل ع] ت < لاق ع ل إ ةI ن ي] تلا ا ضإ= ت ق د< إس ي س ل وا ة لا ع ل وا ة < ق] ت يI ن2 ي ل ا إ إق ق ت إر < ض ح ل وا ات مإ ك هإ ب& ا رح< ط ت< س& ا& ي لة ري] ب< ك< ه ل إ لا ع ة < ق و ة < ق ث2 ن] < ت ي ظ لت إ م ي< س إ ي س ل ا

العولمة، الإنسانية، الرأسمالية والديمقراطية

Embed Size (px)

DESCRIPTION

 

Citation preview

Page 1: العولمة، الإنسانية، الرأسمالية والديمقراطية

الصواني محمد د. يوسف : والديمقراطية أسماليةرال ،نسانيةإال ة،ملوعلا

ت وخيارا إشكاالت___________________________________________ ______________ ___________________________________________

دتمهـي

يةوالسياس�� يةالمفهوم احيالنو من لعولمةا مس��ألة راسةالد ه��ذه تتناول ةالسياسي اتس���تويالم على بها ةمرتبط���لا اتلاالشكا تحديد رإطا في وذلك

على الدراسة عالمي����ا. وتعتمدو محليا ي����ة،والثقاف اعيةواالجتم اديةواالقتص���� دللج��وا ةبالعولم�� ةالمتعلق�� دبي��اتاأل في ارتث�� ال�تي للقض��ايا النقدي حليلالت

هو راسةالد ه��ذه ه��دف . انيةوالسياس�� العلمية وس��اطاأل يف حولها ال��دائر او الك��وني نظ��امال تش��كل واع��ادة ولمةالع ح��ول ائردل��ا لدج��ال نا نتبيا مةعول على الهائلة ث��ارآلا ق��ييمت ألةمس�� تك��ان انو هبرري�� ما له لميالعا

. اتلمستويا لفمخت ىلع ةرممست زالت ما التواالتصا دالقتصاا

دقتصااال بين ةالعالق��ب علقيت مافي صةخا هامة كاالتاش�� تث��ير لمةوعلا نا اله�� كبرى لةئأس تطرح أنها كما اتوالحضار تقافاالث نيب قةوالعال ةوالسياس

ذلك . اناأيض�� ةوالدولي�� عيةاالجتما اتوالعالق السياسي مالتنظيب ثيقةو قةعال والقيم عياالجتما مظيلتنا ياقضا ولح�� ج��ددام لدجال باب فتح ساطةبب ييعن سلي راب��االعت دةإعا تأكيد بكل ذلك انش�� من ن. اعموما الس��امية نس��انيةاإل ذلك . ان اأيض أيديولوجياولل بل فحسب السياسة وفلسفة ةالسياسي ظريةللن ولمةالع بين ناآل ل�����دائرا لالجد في الواضح طارتباال حوضو كلب هيظهر ما

.الثالث بالطريق المسماة يديولوجيةاأل يعمشارلاو اتهوتحديا

واالشكاالت والرأسمالية: المفاهيم لمةولعا :

لميةاعلوا مةولعلا

والثقافية واالجتماعية واالقتص��ادية السياس��ية الخي��ارات عملياتها، عولمة،لا زربت على عنها تنتج التي واالشكاالت تايدحتال إلى باإلضافة عنها والمعبرة بها المرتبطة

أهم كأحد ت��برز ة،ي��الفرد وح��تى والمحلية والوطنية واإلقليمية عالميةال المس��تويات

Page 2: العولمة، الإنسانية، الرأسمالية والديمقراطية

من . ولعله المعاص��رة والسياس��ية االجتماعية العل��وم في لج��دلل ةالمث��ير القضايا. اهومضامين بالعولمة المقصود نبين ان اإلشكاليات هذه إلى لتطرقا قبل المهم

حجم في مسبوق غير وتزايد اعارتف عن عبارة العولمة ان وببساطة قوللا نكمي ازدياد عن عبارة هانإ العالمية. والتبادالت لعالقاتا وىتومس ومضمون والية وشكل

االقتص���ادات بين يامعال المتبادلة العالق���ات ون���وع ومس���توى حجم في ملح���وظ تع��نى العولمة هل اص��ر. ولكنعملا ملللعا المكونة المختلفة والثقاف��ات المختلفة ولمةعال نبي التمي����يز له����اما نم ان ؟ مختلفين مفه����ومين أم����ام ناأن أم العالمية

أك��ثر ألنها االقتص��ادي المج��ال في حص��رها يمكن ال ةم��لوالع وان خاصة والعالمية . اقموع وتركزا شموال

ب��دون " المحلي تورغ��ا، ميغ��ول البرتغ��الي الك��اتب يع��بر مثلما هي، الميةالع ان ض��رورة ( هو مق��ام أو ) وطن مح��دد مك��ان إلى ءاالنتما ان " أي ح��دود أو أس��وار

بينما األولية الثقافة من تخلصلا في رغبة العالمية . إذن عالمية ةألي����� وأس�����اس تغي��يرا مح��دثا هائل بش��كل يتغ��ير وال��ذي هشيعن يالذ للعالم واقعي تصوير العولمة أحد ف��إن ك. وب��ذل ذاته العالم ندرك بها التي الطريقة يطال الذي التغيير أنه أخطر،

رالت��دب بل للعالمية س��عيا فيه نحن مما للتخلص السعي ليست العولمة تحديات أهم,Zaki).) األرض��ية الك��رة مستوى على عليه نصبح ان يمكن يماف pp.1- ديؤك��و (6

التعرف في أهمية من لذلك لما والعالمية العولمة بين قالتفري على الجابري محمد هي للج��ابري بالمنس��بة العولم��ة. العالمية لمث��ت أنها ي��رى ال��تي المس��اوئ على إلى "طموح سموا. أنها اكثر مستوى إلى القومية او المحلية بالخصوصيات فاعتاالر

تفتح والعالمية للع��الم " احت��واء ."العولمةيملاع ىمستو إلى بالخصوصية االرتفاع(301 ص ،1998وكوني.")الجابري، عالمي هو ما على

ةم��عوللا بين للتن��اقض أس��باب ثالثة األقل على ن��اكه ان الب��احثين دأح�� رىي��و . ان اختالفاتها ص��نع بإع��ادة للمجتمعات توحي ةملالعو ان مقدمتها وفي والعالمية

Rene ج��يرارد يرين هيمس��ي ابم�� عالقة له ذلك Girard، "لا��أو التوأمة من فوخ ان حقيقةب يرتبط كل��ذ ن. ا األخر د،ح��اولا يص��بح ان من الخ��وف التش��ابه" أي

ةالس���يول لحالة اس���تجابة وتتط���ور مونت لواألص��� أو الج���ذور لتأس���يس الحاجة مفهومو. ةلئاس�� أص��بحت ثابتة انها عهد ال��تي األش��ياء من كث��يرا لمتزاي��دة. انا

أي الس��يولة مفه��وم على قائمة العولمة . ان للعولمة بالنسبة مركزي هنا السيولة

Page 3: العولمة، الإنسانية، الرأسمالية والديمقراطية

ةم��العول . ان متزي��دا قلقا يحدث ما وهذا لةامش عملية من جزءا يصبح شئ كل ان . ذلك اآلخرين قبل من بها واالعتراف ذاته تابواث لحماية للفرد طبيعية حاجة لقخت

ق��دراتهم إال المواجهة في يملكون ال وإنهم بالتيه رونعيش سنالا تجعل العولمة ان ق��وى به طحي��ت الف��رد ب��أن الش��عور ج��انب إلى . ه��ذا ح��دود بدون عالم في الذاتية

Zaki, pp.1-6) راف.)تالعاو األمان عن يبحث تجعله مجهولة

ملالعا في واألخالقية الثقافية للنس��بية الواضح التص��اعد هو واملعلا ذهه�� ينوثا ال بأنها الجماع��ات فيه تش��عر وقت في تح��دث العولمة خاص��ة. ان ربغال وفي هلك

. نفس��ها ح��ول نهائية رؤى اتمعللمجت فليس وهكذا دينيه أو الهوتية بمقاييس تحدد من ع��ادل هو ما نحو لب�� المكاسب لتحقيق ليس الس��عي حيث يةقخالأ رؤى لها ان

من عظيم ق��در في مكيتح س��وقلا طقمن ان هي الثالثة . والمسائلة التوافق خالل ذاته الس��وق عن تص��ورنا ف�إن التف�اعالت في الس��وق تحكم إلى . وإض��افة األشياء ي��ؤدى وما يوجد ما لك�� ك��ون فكرة ثم ومن مجددا، فينا تأثيرال في اآلخر هو يساهم

شئ كل ف��إن الزاوية ه��ذه . من قيمة منه اك��ثر منتج تعريفلاب�� هو الع��الم في دورا قيمة تص��بح كانت وإن تختفي ال هنا . العالمية والطلب عرضلا بين عبالصرا طمرتب

. كغيرها

ليست ةملوعلا حدثا طارئا

ليست لمةوالع ان هي منها ال�تيقن ينبغي ل�تيا االنطالق ةقط�نو ح�دثا وال طارئ��ا حجم في ملح��وظ ازدي��اد عن عب��ارة هي بل اإلنس��اني خيراالت�� في ع��ابرة لحظة الثقاف��ات أو االقتص��ادات أو األمم أو ال�دول بين المتبادلة العالق��ات وعن�و ىتوومس

بهذا رين. العولمةعشوال الحادي القرن مشارف على وهو للعالم المكونة المختلفة أخصلا وعلى ق��رون خمسة منذ الدارس��ين بعض رأي حسب دأتب�� ظاهرة المعنى

لاالتصا مس��توى لىع ةئل��هالا ب��التطورات ارتبطت وان الجغرافية الكش��وف منذ الممكن من فليس ذلك ( ومع24-23ص والمعلومات)امين، المال وحركة والتجارة س��احة في التعريف��ات ه��ذه تع��دد إلى رب��النظ للعولمة دقيق واحد تعريف تق��ديم

الفكرية الب��احثين بتوجه��ات راباس��تمر المت��أثرة وهى االجتماعية العل��وم تادبي��أ نحو باالتج��اه اآلمر يتعلق عن��دما لها انحي��ازهم رةض��روالب ىنتع� ال�تي واإليديولوجية

قبوال. أو رفضا العولمة

Page 4: العولمة، الإنسانية، الرأسمالية والديمقراطية

على تتم ال��تي ي��اتملالع لمجم��وع وصف العولمة أن عليه المتفق من ان غ��ير ف��ان ثم نم. اجمع الع��الم األرض( فض��اءه إلى )نس��بة يبكوك�� أو ك��وني مس��توى للعولمة بع��دا بين لمتب��ادلا واالعتم��اد تفاعللا تياس��توم تعمق إلى إض��افة مكاني��ا من ع��دة مستويات بين تداخال يعنى ذلك ( إن4.)يسين،ص العالمي النظام أطراف

ولمةعفال(�� 6روزن��او.)روزن��او،ص جيمس ذلك ع�ن �رعب كم�ا التحليل مس��تويات وذلك واإليديولوجيا والثقافة والسياسة داصتلالق ومكونة الصلة وثيقة مسائل تمس

النط�اق على ال�دول بين والس�لع لمعلوم�اتاو الن��اس حركة لة"سهو إطار في كله الس��لوك من أش��كال إلى إض��افة والمعلوم��ات األفك��ار تش��مل الك��وني" وه��ذه

(7قات.)يسين،صبيوالتط

ومترابطة متداخلة وطـــرق قنـــوات خالل من تالعمليا هذهـــ متتوتشمل:-

ة.طورالمت االتصال وسائل باستخدام الثنائي لعافلت- ا1المتوسطة. الطبقة خالل من تجاهاال األحادي لاصتالا- 2المحاكاة. أو والتقليد المناقشة قطري - عن3 (7سين،ص)ي. المؤسسات بين التماثل لالخ نم- 4

العولمة حولها ت��دور ال��تي والمس��تويات والتف��اعالت نماطألا هي ذهه نتاك اذإو الجديد أو بالمس��تحدث ليس أمر العولمة ان يؤكد ان ش��أنه من ف���ذلك عام بشكل

لتحليل ك���أداة فقط الماض���ية القليلة ق���ودعال خالل وانتشر ذاع المفه���وم إن رغم عن الناجمة الهائلة اآلث��ار ب���روز ف��ان ذلك معتتض��منها. و ال��تي متع��ددةلا الظ��واهر

رأس حركة عل�ى وأثرها واالتص��االت المعلوم��ات مج��ال في وخاصة التقنية الث��ورة حادتاال انهيار برلين، حائط سقوط عقبت يتال الدرامية التطورات إلى إضافة المال

ركثا بش��كل ت��برز العولمة علج أورب��ا، في الش��مولية النظم وس��قوط الس��وفياتي (12-5ص ،1991ن،يما اآلن.)سمير وضوحا

؟ العولمة إيديولوجية أم ةملوعلا

ت��برز ال��ذي الجديد الع��المي النظ��ام فكرة وبروز الثنائية القطبية نظام يارانه عم التط���ور بفعل خاصة تقلصا الع�الم يزداد نا،اجحر ثراألك القوة المتحدة لوالياتا فيه

الس���وق دائ���رة عاس���توأ ،اتوالمعلوم��� اتالاالتص��� مج���ال في الهائل�ة ةروالثو

Page 5: العولمة، الإنسانية، الرأسمالية والديمقراطية

ويمكن مس��تقلتين ظ��اهرتين إلى إش��ارة اعتب��اره يمكن ذلك أن . ومع الرأسمالي�ة كتل�� يه وص��عوبة إلحاحا األس��ئلة رأكث ف��إن النظري��ة، الناحية من بينهما التمي��يز همع� تب��دأ ال�ذي والحد األم��ريكي ذوفالن عنده يبدأ الذي "الحد بين بالتمييز المتعلقة

الص������راع ونت������ائج العولمة بين ارتباطا هن������اك ( إن209ص،ملسا." ) مةالعول بقي��ادة الرأس��مالي المعسكر لصالح بتراجع انتهى والذي القطبين بين اإليديولوجي

ش��كل في مض��مونا بإعطائها العولمة ةرفك�� خسيلتر تسعى التي المتحدة تالواليا الليبرالية لص��الح م��اذجلنا ددتع لغاءوإ االقتصاد لفائدة السياسة ءاغلإل يسعى نموذج

وتوس��يع الم��ال ت��دويل ش��روط من يعنيه بما الس��وق نظ��ام في المنافسة واعتماد( 3. )معلوم،ص وخدماتها العالمية التجارة

النف��وذ عن تعب��ير مج��رد العولمة ك��انت إذا ام��ب قل��تعت إش��كالية يث��ير ذلك إن ذات تطورات عن تعبر العف نهاأ ية" أولمالعا األمركة أشكال من "شكلوأ األمريكي

عنها األمريكية الس��يطرة انحس��ار إلى إال تحت��اج وال ذاتها بحد مس��تقلة ك��وني طابع للنم��وذج اعسيوت اإل ليست العولمة ب��أن نوير الذين . إن المستقبل في فشيئا شيئا

ع��بر ما ىإل يش��يرون األمرك��ة، ت��رادف ةملالعو أن أي العالمية، وسيادته األمريكي قوة المتحدة والواليات األمركة، هي " العولمة قال عندما وضوح بكل نريدماف هنع

مقارنةلبا أليفة قطة النقد ص��ندوق .ان حق على يخش��وننا الذين وأولئك … مجنونة يأكل فالس���ريع اآلن أما الص���غير، يأكل الكب���ير ك���ان يض���مالا يالعولم���ة. ف مع

(92 بطيء.")بلخوجة،صلا

- االقتص����ادية العملي����ات من كمجموعة العولمة نيب زييلتمل ض����رورة كهنا ان كبديل نفسها تقدم التي العولمة أيديولوجية وبين فعال الجارية - الثقافية االجتماعية

ش��يئا تس��لي لأوال بمعناها العولمة نأش��ئ. لكل وال جدي��دا هي بل تاريخيا طارئ��ا هو آخرها ي��دةجد الكاش��أ تواتخذ تتس��ارع لكنها زمن منذ جارية ةي��جتدري عملية س��ير ( إن282الع��المي.)بش��ارة،ص الرأس��مالي الس��وق بن��اء اكتم��ال عن الن��اتج

BRETTON وودز ريت��ونب اتفاقية توقيع منذ ب��دأت عالميا نظاما لتص��بح الرأسمالية

WOODS) ) ال��دولي فرالمص الدولية، المالية المؤسسات نشاءإو 1947 ماع WB) )وليلدا النقد قودنصو (IMF �)الجمركية والتعريفة التجارة يةقافتاو GATT) نش���أت المع��نى به���ذا العولمة . ان المتح��دة الوالي��ات عليه تسيطر مما اهريغو(

نت��اج هي بل اإلبعاد عميقة ةريكف ةحرك أو متكامل تصور يسبقها أن دون وانتشرت

Page 6: العولمة، الإنسانية، الرأسمالية والديمقراطية

اه��نع الالم قوسو ةسيالجن المتعدية الشركات عبرت يتوال المعاصرة للرأسماليةتعبير. أحسن

والتعم��ير لإلنش��اء ال��دولي المصرف مثل الدولية االقتصادية المؤسسات ىلتوتو ىدان��)) OECD) ) تص��اديةقاال والتنمية التع��اون ومنظمة الدولي النقد وصندوق

الخطاب تعزز التي صاءاتحإلوا التحليالت وتقديم العولمة عمليات ةرادإاألغنياء(( العولمة إدارة تمثل ال��تي المؤسس��ات ه��ذه .إن للعولمة المنهجي وأ جيولويدي��اإل

ذات واإلحص��اءات بالدراس��ات العولمة خط��اب إلسناد ومعلوماتية تقنية حملة تقود تواجهها ال��تي االش��كاالت بحل الكفيلة الس��بل الثم لتتن��او ال��تي لميعال الط��ابع

الطبيعة ذات نق���اتختملل ةالج���اهز الوص���فات تق���ديم أو فةلتخالم االقتص���ادات المؤسس��ات ه��ذه تقدمه ال��ذي ذلك . إن وغيره�ا والتض��خم الركود مثل االقتصادية

ةمي��التن ثم تص��اديةقاال التنمية لتحقيق النامية لل��دول المناس��بة الس��بل إنه على القط��اع لص��الح ماعال القطاع عن والتنازل الهيكلية اإلصالحات برامج مثل املةشال

اإلنف���اق إلغ���اء أو بتقليل خاصة االجتماعية س���تقالتهاا أو لةودلا وتراجع الخ���اص خط��اب إس��ناد ج��انب من إال ليس ذلك كل االجتماعي��ة، المي��ادين على الحك��ومي

. العولمة

الك��برى الص��ناعية المراكز تفرض��ها ال��تي ع��الميلا لدباالت وانينق�� ناي��غط نإ عملية يجعل ال��ذي هو قايس��لا ذاه في المتحدة الواليات يزمتو المتطورة وحاجاتها بل الوطنية للدولة إلغ��اء ليس س��نرى، كما ذل��ك، . إن أمركة عملية كأنها العولمة .. مهيمنة ديةاتص��قا ةكوحد لها كانت التي للوظيفة ممارسة تعد لن إنها إلى إشارة

ام�� يف فعلها تم��ارس ال��تي برىكلا والشركات اإلقليمية التكتالت بيد اآلن القوة إن طغي��ان . إن العالمية واالس��تثمارات واألرص��دة النق��ود اقتص��اد بأنه ص��فهو مكني

المتط��ورة وحاجاتها الكبرى الصناعية المراكز تفرضها التي العالمي التبادل قوانين عملية كأنها العولمة عملية يجعل ال�ذي هو الس�ياق هذا في تحدةمال تياالوال ميزتو

إلى العالم تحويل نية من ومنظريها المتحدة اياتوللا ةبراء يعنى ال ذلك . ان ةكرأم إظه��ار تح��اول ال��تي العولمة إليديولوجية والتسويق الدعوة تتم حيث أمريكية قرية

الضالل. من يثدلحا قذالمن كأنهو الليبرالي الرأسمالي النموذج

بل فضالر أو للتب��ني بلاق اختي��ار مج��رد ليست أنها إلى العولمة خط��اب دنستيو الن��امي للع��الم وألخي��ار الجدي��د، العالمي النظام توجه في منها المناص ميةتح" يه

Page 7: العولمة، الإنسانية، الرأسمالية والديمقراطية

بقائه األخي��ار غيرها دع��وى ( وتق��وم128". )بوط��الب،ص تخلفه في محبوس��ا واالجتماعية السياس��ية الحداثة لتحقيق وأجداها الط�رق برق�" أ اأنه ىعل العولمة

التنمية مراح�ل بس���رعة لطيه للوس���ائا حجأن وه�ى المتخل���ف، ملاع���لل والفكرية وبالتال�ي اقتص���اديا، بتأهيله الكفيلة وحده�ا ألنها الشامل����ة، واجتماعي���ا." فكري����ا

للرأس��مالية الس��احق انتصارلا نع نإعاللا فهم السياق هذا في )بوطالب( ويمكننا سيسفران نهع برع ما االنتصار هذا نع إيديولوجي إعالن أوضح كان العالمية..ولقد

لص���الحها الرأس���مالية بحسم والمتعلقة الت���اريخ نهاية عن أطروحته في فوكوياماللبشرية. مناسبة األكثر االقتصادي النظام حول التاريخي الجدل أو الصراع

س��واء الع��المي االقتص��اد في جدي��دة تح��والت الماضية عاما الثالثين دتهش دقل . مثيل لها يس��بق لم وبزي��ادة لالما سأر كةحر وىمست أو ارةج��تلا مس��توى على أحيانا يس�مى ما بل الس��لع تج��ارة ليس االقتص��ادي المس��توى على تغي��ير أهم لكن

ب��روز إلي إش��ارة لكذ ان . الكونية الطبيعة " ذي لل��وزن قابل " الغ��ير باالقتص��اد وحجم ش��كل يف اتمام�� يتضح ما وهو الس��لع تجارة حساب على المعلومات تجارة

الع��المي اإللك��تروني الس��وق وب��روز والعمالت الم��ال أسواق تالط لتيا راتغيتلا . االس��تثمارية السلع من وغيرها واألسهم العمالت في االتجار طبيعة من غير الذي ليست العولمة ان يؤكد ما واح��د. وهو آن في للدهشة ريمثو وقمسب غير تطور هذا

. إنها واتباعه م�اركس لكذ عن ع�بر اكم�� ةبي��الغر ماليةس��أرلل المميز االتجاه مجرد ليست غ��ير نس��خة ج��دنز، أنت��وني وبتعب��ير . إنها فقط الغربية للرأس��مالية امت��دادا

الواقع في ألن ربية،غال دولال سيطرة تحت تعد لم تماما راديكاليه نسخة ممركزة،((Giddens, pp.28-33. النقد أسواق على يسيطر أحد ال

"االش��تراكية" التج��ارب تراجع ش��هدت قد اتني��والثماني ياتنيعبلس��ا تك��ان إذاو ب��دت إذ الرأسمالي االنتصار عصر شاهد وكأنها بدت التسعينيات و"الشيوعية" فإن

ح��تى عديدة أقطارا إن . بل منازع دون دياتصقالا ملالتعا نظام وكأنها الرأسمالية يولوجيةيدبإ وتمس��كها اوالءه نلعت مياسر مازالت التي تلك ومنها النامي العالم في

النظ��ام في االن��دماج مج��رد ال نحو تتجه رأس��مالية غ��ير أو اش��تراكية مضامين ذات قسولا نلق��واني اقتص��ادياتها إخض��اع اتج��اه في تس��ير بل الع��المي االقتص��ادي

للعولمة المباشر الت����وأم وهى الخوصصة عملي����ات في وال����دخول رأس����ماليةلا النقد ص��ندوق يفرض��ها وصفات ردمج الرأسمالية تعميم دعي مل اذكه. و االقتصادية

Page 8: العولمة، الإنسانية، الرأسمالية والديمقراطية

سياس��ات بتنفيذ بدأت بوضوح معلنة اشتراكية ميول ذات وطنية نخبا ان بل الدولي من للدولة السريعة االستقالة اتيلعم في والسير العام القطاع وتصفية الخوصصة

. االجتماعي المجال

ةمختلفال فاقوالمو الكبرى / األسئلة ةملوعلا :

مرحلة أنها ه�و بالعولمة يتعل��ق ما في أهمية لمس��ائلا اك��ثر من دةواح�� لع��ل أن ش��أنه من ذلك أن . غ��ير العالمية لس��يادتها الرأس��مالية بسط س��ياق في جديدة

بكامله��ا. البش��رية بمص��ير ترتبط التي الكبرى أسئلةلا من لةمج حويطر القلق يثير لص��عيدا على ح��تى خط��يرة تايعادت�� ولمةلعا رةلظاه���� أن األس��ئلة ه���ذه ومن

ه���ذه بين لما والثق���افي واالجتم���اع السياسي المس���توى على وأيضا االقتص���ادي ءأع��دا رثك��ا نأ(�� 225-220ص وش��ومان، تنرام��تريب. ) وثيقة ص��لة من الج��وانب

لحصر وذلك االقتص��ادي الصعيد على حتى متعددة أخطارا تحمل أنها ونري مةلعولا تف���رض العولمة ان برى.. كمالك���ا العالمية كاترش���لا نيب ديةصاقتالا العملي���ات الفق��راء،تنشر فقر تزيد ب��ذلك وهى الوطنية الص��ناعات ش��أن من تقلص اتجاه��ات

.خلا … البطالة

تمام��ا.. إزالتها طريق على الوطنية دةاالسي لصقت ابأنه�� العولمة أعداء ريقر كما تب��ادلالو الثقافي فتاحنالاو للتواصا جةبح مهيمنة واحدة ثقافة نشر إلى تهدف أنها

وقيمه ولغته الق����وى ثقافة تغليب إلى ت����ؤدى الواقع في أنها حين في الحض����اري تب��نىت ةملعوالمختلفة. فال األمم هويات وتمسخ األخرى الثقافات لتكتسح وحضارته

الوطنية الذاك�����رة محاربة األساسي�ة عناص����رها من معينة وتنش����ر" إيديولوجي�ا ال��وعي وبالت��الي والق��ومي الوط��ني نتم��اءالوبا الطبقي اوتبالتف�� عيوالو خريتاوال

تعتمد العولمة ( إن143،ص1997اإلي���ديولوجي.")الج���ابري، تنفيذ على أساس���ا واألمة الدولة تج��اوز ابلقم فىو ةم��أالو الدولة حس��اب على إي��ديولوجي برن��امج نتم��اءلال أطر قاظتياس��" ىإل وتؤدى والتشتيت التفتيت على العولمة تعمل والوطن

جةيتنلاو …المذهبي والتعصب والجهة والطائفة )أعنى( القبيلة الدولة، ىعل سابقة(149 ،ص1997شمله.")الجابري، وتشتيت المجتمع تفتيت

الع��الم ط��رف من خاصة للعولمة موجهةلا داتاتقناال مجمل هي هذه نتاك ذاإف الج��وانب ك��ثرا لع��لو. ولمةلعا ىعل تحفظاتها أيضا الغربية لل��دول ف��إن الن��امي

Page 9: العولمة، الإنسانية، الرأسمالية والديمقراطية

بإزالة المرتبط االقتص��ادي الج��انب هو والمتقدمة الغربية ال��دول لتحفظ مث��يرةال ههذ إحس��اس مبعث . ان والتج��ارة الم��ال حركة أم��ام والقي��ود والح��دود الح��واجز

اع�تراض ذلك . من االقتص�ادية مس�توياتها بين الواضح التف�اوت هو خطرلبا ولدال� الص��الح تخ�دم بأنها العتقادها ديةصااالقت الترتيب�ات بعض على يةربألوا ال�دول بعض

نموذجها لف��رض المتح��دة الوالي��ات يؤهل ض��خم اقتص��اد على المس��تند األم��ريكي( 59د،صالمختلفة. )االس المجاالت في وسيادتها

من مرحلة وإنها اإلطالق على العولمة من ض������رر ال ان ي������رى من كهنا لكن للجميع متاحة مكوناتها ليجع�� بش��كل اإلنس��انية ةراض��حلا اه��ب رتم�� يالت المراحل

أن . كما وكرامته لحريته وتعزيز لإلنس��ان خدمة كله وذلك ح��دود أو قيود أية وبدون المعلوم��ات كنولوجيات ت��وفره ام�� ىلإ رب��النظ العولمة من موقفه يح��دد من هن��اك

يةتاريخ رصةف" وىس�� ستلي الزاوية ه��ذه من العولمة . ان مزايا من واالتص��االت المنطق يس��تند ( كما99ص النامي��ة." )بلخوج��ة، ال��دول نع التخلف ط��وق لكسر

العقل ةوحد" ح��ول اإلنسانية للفكرة وتعزيز إثبات أنهاب لوقلا إلى للعولمة الداعي من ظ��اهرة به تفسر ال��ذي الع��ام ق��انونلا نأب��و انيةنس��إلا الحي��اة في وقطبيته ومؤدى (� 82 ص الظواهر." )الكتاني، تلك ىلع العصور جميع في ينطبق الظواهر

قفص من ولمةعالب اتلإلفل ذهبية فرصة النامية المجتمع�����ات أم�����ام أن مثال ذلك نت����ائج إلى ش����ئ( تق����ود كل في )الخوصصة الفردية إطالق وان خاصة التخلف

تطبيق شأن من المجتمعات..ان تنمية في القصوى أهميتها هال تماعيةواج يةادتصاق النت��ائج نفس تحقيق المجتمعات كل في ةليالرأسما قوانين من وغيرها ةيرحال هذه

الرؤية ه���ذه تعزيز من زاد وقد .. الخ رطوتو متقد من الغ���رب في تحققت ال���تي ش��رق وبل��دان يالس��وفات تح��ادالا في"االش��تراكية" تج��ارب به منيت الذي االنهيار

العولمة أنصار رآه الذي األمر أوربا الغ��ربي النم��وذج نشر ض��رورةو ةألهمي�� مؤك��داالع . ميا

Page 10: العولمة، الإنسانية، الرأسمالية والديمقراطية

العـولمة ـيةمتح

؟ ةلمعوال تجنب يمكن له نلك

والتاريخ التطور لمنطق مناف بحتميتها القبول فان تاريخ له تطور لعولمةا نا مع تجتهد ال���تي واإلنس���انية ديمقراطيةالو بل والعقالنية للعلم مج���اف انه كما هت���ذا

في مرحلة كونها إلى بالنس��بة حتمية . فالعولمة راياتها رفع في ةم��ولعلا إيديولوجيا كلها اإلنس�انية حض��ارة ليست الطبعب� وهى برغ�لا حضارة يه هاينبع حضارة تاريخ

رةالحضا بعينه��ا،وه��ذه حضارة "عولمة فإن مث بكاملها. من اإلنسانية ثقافية هي وال قحتست األمم" ال من معينة وعةممج ةافثق أو معينة أمة ثقافة عن تعبير بدورها هي

ما فةاثق أو ام�� ةرا"حض�� بأن فراعتاال . أن اإلنسانية عن ريبتعلا أو العالمية صفو أنها سره" أوأب العالم تكتسح أن تستحق بأنها االعتراف يعنى ال العالم اكتسحت قد

مةالعول انتش��ار يك��ون ( قد201ص ره. )ابوالمج��د،أس��ب الع��الم تكتسح أن يجب وش��رق الالتينية أمريكا في ح��تى أو وأمريكا الغربية أوربا في مثال حتميا خهاورس��و

على حتميا األمر يك���ون ال "وقد أخ���رى أق���اليم في اقل يكونس��� ذلك كنل باأورالع��رب". وأ الهند أو الص��ين كثقافة تمام��ا، رةياغ��م ثقاف��ات إلى بالنس��بة اإلطالق

( .34 )امين،ص

في تعيد جدي��دة عتبة الماض��ية القليلة العق��ود لخال ازتاجت�� ال��تي لمةالعو إن تحرك�ات إلى وعيا،ضمو ،فارطأال شعوب ودعوت وتعمقه االستقطاب "إنتاج الواقع

تك�����ون أن إال نكمي ال تحرك�����ات - وهى عليها المفروضة الكمبرادورية ت�����رفض يالذ الع��المي النظ�ام إلى" إص��الح ي��دعو ال�ذي لخط��ابا وعنيف��ة. " ان جماهيرية

يبقى نفس��ه، عن للتعب��ير واس��عة مناسبات الخليج حرب له تمقد خطاب��ا مزدوج��ا ال��وقح ال��دفاع تق��نيع اجل من والعدالة والحق اقلألخبا لتشدقا ستمري يثح وخبيثا

(201ص لمجد،اوبالمستترة". )ا المصالح عن

ه��ذه) و الليبرالية رؤية حسب تحقق وان الس��وق اسأس�� على العالم يدتوح "ان الن��وع هذا ضحايا واالجتماعية الوطنية القوى تخلى أي المستحيل، تفترض ضيةرالف يك��ون أن البد التوحيد ( هذا هاحمصال نع عافالد عن يدوحلتا من مرعب��ا ". وهمجي��ا

"12ص ،1991امين، )سمير ح��ال أي في فعين ال الواحد البعد ذو السوق حل نأ(� والسياس����ية.. االجتماعية المتناقض����ات مقتفا منعي أن يمكنه ال إذا األح����وال، من

Page 11: العولمة، الإنسانية، الرأسمالية والديمقراطية

أن تؤكد ميتهوعل خط��ابال قيةدامص�� نأ للتحم��ل" ذلك قابلة غ��ير تصبح إنها لدرجة وتعمل تاض��قالمتنا تك��وين تعيد نفسها تلقاء من السوق آليات المسلمات" أن من

( .16ص ،1992 امين، تعميقها." )سمير على

. ورغم العولمة إي��ديولوجيا لها ت��روح يتال�� ةتمي��الح بفك��رة للقبول مجال ال إذن العالمية هيكل س��مات أن الإ ايعالم يةالبرليال اإليديولوجيا لخطاب الحالية "السيادة

الث��ورة وهى حديثة ةث�اثل عوامل تفاعل بسبب بالضباب محوطة تزال ال المستقبلية المتح��دة اي��اتلللو رنةالمقا التنافس��ية القدرة وتطور المالية يةلموالعا التكنولوجية

خرىاأل هي ةيثحدال االقتصادية غير العوامل تأثيرات ذلك إلى يضاف وأوربا واليابان ،1992 امين، اإلعالم." )س��مير وتك��ثيف األس��لحة نوعية وتطور لبيئةا مشاكل مثل(272-271 ص

موق أن نهاأل أو ياكل عليها الس��يطرة يمكن ال هرةظا ألنها فقط العولمة ي��رفض فا يكون وقد عقالنيا موقفا الغرب" ليس من "آتية ذاه انك وان التاريخ، لمسار مضادا

وال حتمية أنها على بالعولمة القب��ول مج��رد أن كما ،ءاألقويا يحددها سمة اذ خيرالتا ما يتجاهل لاألح��وا أحسن في هو أو ع��اجز موقف هو اه��قيطر في للوق��وف مجال الموقف هو العولمة من والت��اريخي العلمي الموقف نإ ت،بياسل من جوانبها لبعض

دون انينهاوق أو وفرض��ياتها تهاوآليا هاطبيعت همف لىإ يتجه ان ينبغي ال��ذي النق��دي أو إنت��اج مليةع نم إليه تق��ود ان يمكن ما أو قيم من تطرحه بما التس��ليم ض��رورة

(12 ص ،1992ين،ام . )سمير الهيمنة فكرة على تكزمرال للنظام إنتاج إعادة

الوطنية والدولة ةملوعلا

المس��يرة هي تص��بح ال بحيث الدولة أض��عاف ىلإ فدته�� تص��اديةاقال ةولمالع نإ بل وش��روط متطلب��ات مع االقتص��اد ه��ذا لتكيف أداة ذلك بدل بل الوطني لالقتصاد اإلنت��اج، مال،س��الرأ اتمج��ال يف التحوالت وإن خاصة العالمي القتصادا توشطحا يسل ال��تي ةديصاقتاال العالق��ات من ش��بكات أوج��دت المعولمة واألس��واق العم��ل،

المع��نى به��ذا العولمة نا اإلقليمي اختصاص��ها خ��ارج لوقوعها سيطرة عليها ةللدول األهمية هو يميزها ما مهأ لعل الدولية العالق����ات حركي����ات من حركية عن تع����بر

لهذه المكونة األطراف مصير تحديد في الخارجي املعال رلدو ضحةواوال المتزايدة

Page 12: العولمة، الإنسانية، الرأسمالية والديمقراطية

أض��عاف شأنه من ذلك ( إن28 ص ،يضا.) عبيدأ وابعهالت يالوبالت المندمجة الدائرة نظ��ام ان الب��احثين من كث��ير وي��رى ل��ه، كمح��ور الدولة على لق��ائما الدولي النظام وتتض���اءل ن��اقصتت يةليماإلق ةالس��ياد وان العولمة أمام لالختفاء قهيرط في الدولة

أو حليةلما اةالحي� وحماية الس��يطرة على الدولة ق�درة من يقلل مما ج�دي بش�كل(Falk, pp. 124-125) . الوطنية

؟! دورهـا تبدل أم ةالدول يةاهن

ان هي ةي��نطولا والدولة ةلم��عوال بين العالقة مجال في قوة االنتقادات رثكا لعل والقي��ود الحواجز إلغاء إلى العولمة دعوة .. ان الثانية على القضاء األولى شأن من

يةاعاالجتم مهامها من الدولة وإقالة صصةوخلوا الفردية وتعميم ت���دخل كل ورفض ذلك ان العولم��ة، لص��الح للدولة الحي��وي المج��ال ت��أميم البعض نظ�ر يف نهشأ من

حت ه���ؤالء ىرأ يف س���يقود نهايتها إلى بل فقط الدولة وظ���ائف تقلص لىإ ال م���ا ءااختف عن الماركسية تحليالت أو نبوءة بتصديق تقوم هنا العولمة . وكأن مةسالحا

. مختلفة بمقدمات وان الدولة

العولمة؟ زمن في إذن ولةالد رود وه ام

اهئادال مؤهلة يه اممه ألداء انتقاليا كان وان ضروري فوجودها تختفي لن ةلودلا في إقامته قد الدولة ك��انت ام�� ه��دم المه��ام ه��ذه أب��رز من العولم��ة. إن إلنج��اح ال ب��ذلك العولمة ( ان201 ،صدج��م"األخر".)ابوال أمام وموانع حواجز من الماضي

. ف��إذا الدولة ل��دور جديد تحديد "ضرورة تفرض بل اختفائها ىلإ ودتق وال ةولالد تلغ عالميا الس��وق اقتص��اد ارتق��اء عن كتعب��ير ةالمكثف�� ةالتنافسي ةيدول العولمة ك��انت االعتب��ار تعيد بل للدول��ة، بالنس��بة جدي��دة مس��تلزمات ال��وقت ذات فى تف��رز فإنها

مكانة تتقلص : فقد كميةلا يةناحال من سولي الكيفية الناحي�ة من الدول��ة، ةف��يظلو لتتزايد كميا الدولة (43.")ولعلو،ص كيفيا

ىإل االقتص��ادية بالعوامل مدفوعة إنها . ومع فقط ةيداص��تاق ليست ةعولم��ال ان ،ىرخ��أ ج��وانب لها ألن فقط اقتص��ادية ظ��اهرة العولمة اعتبار الخطأ فمن كبير حد

تحدث هألن سيةسيا يفه. وثقافيا تكنولوجيا سياسيا، الدول وبني هياكل في تغييرا ج��وانب ش��تى في ييراتتغ تحدث ألنها يةافثقو ؛ اتصاالت ظاهرة ألنها وتكنولوجية ؛

. المعولمة س��ماتها أهم والكوم��بيوتر االتص��الية الثورة قاءتال بأن تتميز التي الحياة

Page 13: العولمة، الإنسانية، الرأسمالية والديمقراطية

اديا،ص��اقت ة،مختلف��ال المؤسس��ات طبيعة في تحوالت تحدث انتك نوا العولمة ان يمكن ام�� ان. ةالقومي�� ال��دول نهاية تع��ني ال فإنها …الخ عائليا حكومي��ا، ثقافي��ا،

إنت��اج إع��ادة بعملية تق��وم الدولة ان يع��نى . ذلك يتغ��ير الدولة دور ان هو مالحظته االتح��اد . ان األمة أو ولةدلا تعنيه ما في تح��ول هو يح��دث ما ف��إن وب��ذلك نفس��ها بدولة ليس وهو الدولة من أك��بر . فهو ذلك عن عب��يرتلل بناس��م وذجنم�� األوربي ال��دول فيه حيث مختلف شئ أنه. فدرالية دولة يسول ةمي��القو من أعلى أو قومية

(Giiddens, pp.72-73.) تختفي ال ولكنها هويتها يلكتش تعيد القومية

دولةلا ن. ا ةالعولم�� عملي��ات بفعل تط��ور بمرحلة يمر ةي��القوم الدولة منظا ان هو ديثةلحا لةالدو تلتهم العولمة ب��أن الق��ول . ان تختفي ال ولكنها تتح��ول القومية

فعالية اك��ثر لتك��ون الدولة ت��دفع العولمة ان هو الواضح . ان للواقع افج��م لوق��لا ف��إن معاص��رة ةوق�� أهم ك��انت وان العولمة ك��ون حقيقة عن بين ذلك . ان وق��درة (Welss, pp. 176ضحية.) كونها من أكثر لها قابلة هي ين،رسادال أحد وبتعبير الدولة،

األولى وللم��رة حيث القومية الدولة عصر شيعن ابأنن�� لقولا ناكنيم بأنه دنزج ىريو هي المرحلة ه���ذه . ان تقريبا عالميا نموذجا القومية تص���بح نيةااإلنس��� ت���اريخ في

,Giddens.) الط��ابع اليةيكدار لتغي��يرات تخضع ال��تي القومية لدولةا ةسيطر مرحلة

pp. 31-32)

الوطنية الدولة بن��اء مهمة زاجنإ من بعد كنتمت لم التي النامية البلدان ىوف نلك التطويرية المه���ام أداء عن ناهيك ياسيسال االن���دماج تحقيق في النج���اح او ذاتها

اليز ام�� يالن��ام الع��الم . ان قس��وة شدا نتكو ان يمكن الص��ورة ف��ان والتنموية من ىانتع�� بلدانه اقتص��ادات ت��زال وما والم��رض والجهل الفقر يع��انى فيه اإلنسان

تقليص . ان ال��دولي العمل لتقس��يم الج��ائر النظام ومن لالستقطاب السلبية اآلثار ص��ورة يزيد ان ش��أنه من العولمة لتسهيل أداة مجرد وجعلها الدولة ووظائف مامه

. ساناإلن اةمأس حجم من ويزيد قتامة بؤسلا

فهاائوظب القي���ام أو ت���دخلي دور أداء عن الن���امي الع���الم في الدولة جعترا إن الواقع في يع��نى الس��ابق فى بها قامت قد الغرب في الدولة كانت لتيا ةيعاماالجت

ةاووالمسا العدالة من نوع أي لتحقيق وطنية سيطرة أية من األمور زمام يفلت أن تق��وم العولمة وان خاصة والتق��دم طورلتا فرص على يقضى أن ذلك شأن من . إن

. حرةال نافسةوالم جيةتاإنالو الكفاءة اعتبارات على أساسا

Page 14: العولمة، الإنسانية، الرأسمالية والديمقراطية

" األط��راف" لظ��ت وان االس��تقطاب نظام إنتاج إعادة الواقع في يعنى كلذ نا كونها في دورها رينحص�� اموالد على مهمشة خ��ام لم��واد منتج��ا الس��تهالك وس��وقا ف��إن ثم . من الرخيصة العاملة لألي��دي توفيرها ىلإ ةفاإض لصناعيا لمعاال منتجات

ألي فاعلية أية تلغى سياسة سوى ليس االجتماعية تهافوظي تهميش أو الدولة إلغاء شكل في السوق سساأ على ديلتوحا هوج في النامي عالملل يتوفر ان يمكن سالح

النامي. العالم شعوب على اآلثار وهمجي مرعب

القومية قافاتثلاو تاوالهوي ةملوعلا

ال��ذي الع��المي اليمالرأس للنظام كامتداد االقتصاد مجال في بدأت لمةلعوا انردق�� الق��وى الرأس��مال يحقق لكي الالزمة الش��روط لتوف��ير يس��عى ا من متزاي��دا

ذه. ه قيود بدون الحر للتنافس األسواق وإخضاع التجارة يرتحر ريقط عن باحاألر ك�ل في اإلنسان عولمة إلى لتسعى االقتصاد مجال جاوزتتو اهقانط أتسع لعولمةا

الكثيرون يراه وبشكل مجال يع��نى ذلك . ان والفردية القومية للخصوص��يات تحديا ذلك . ان يةافالثق اتيخصوص��وال الهوي��ات على مباش��رة تاانعكاس�� للعولمة ان

ثقافة أمام نناأ إلى ينالباحث بعض يشير ثحي ةالعولم أبعاد أهم الثقافي البعد يجعل تحقق نحو يس��ير مالع��ال وإن للقومي��ات ع�ابرة ثقاف��ات تك��وين بصدد أننا أو عالمية وال��دعوات االعتراض��ات رثاك . ان المعولمة الثقافة خالل من اإلنسانية وحدة فكرة

لدوال�� ىعل الط���ابع االقتص��ادية الس��لبية باآلث��ار اهتمت وان مةللعول ةض��مناهال ني،اولص��ا (. والخصوص��ية اله���وية مسأل�ة ه�و ترك���يزها مح���ور نإ إال الن���امية

ص( ،1999

العولمة عتبروني نلذيا إن في يرون ال القومية والهويات بالثقافات محدقا خطرا إال ةملوالع أمري سعيا ك��ان . وقد األم��ريكي النسق على ص��ياغتهو مللعاا ألمركة كيا

األكثر الفرنسيون المنظرون مايةحو ةم��لوالع من التحفظ لىإ وةدعال في وضوحا فرنس���يةلا الحكومة اتخ���ذت . لقد مخاطرها من ه���ويتهم السياس���ات من ع���ددا ةالمرئي�� تقنواال إلزام لسياساتا ههذ بين . من األمريكي الثقافي الغزو لمقاومة

Page 15: العولمة، الإنسانية، الرأسمالية والديمقراطية

مس��اعدات ص��رف وع��دم األوربي لإلنت��اج ال��برامج % من60 بتخص��يص يةنس��رفال درجة إلى األم�ر وصل أعمالها. وقد لغ�ة يةالفرنس تكون ال يةافثق برامج ألية مالية

الس���ريعة الوجب���ات مطعم إقامة ع���ارض بنفسه ش���يراك الفرنسي ال���رئيس أن الفرنسي! العيش مطبن ردافمن فضاؤه يظل"ايفل" ل " ببرجدلا"ماكدون األمريكي(131-130ص )بوطالب،

العولمة في ترى أوربية قوى إن أوربا إن ءالؤه�� ق. ومنط�� أمريكيا ياافثق خط��را . إن المختلفة أقاليمها وتط��ور الت��اريخي تطورها عن ن��اتج هائل ثق��افي بغنى تتميز ذلك عوم��. ارجخ��ال على حنفتااال روح هو بيروأال الثق��افي التكوين هذا سمات أهم

ةسبلنبا كث��يرة احتم��االت يث��ير أمر وهو وهشة مركبة األوربية الثقافية الهوية ف��إن في كب��يرة حساس��ية يتطلب ذلك . ان المس��تقبل في الثقافة ولتطور العولمة آلثار

مخض�� وتق��ني اقتصادي مركز يدعمها التي تلك خاصة األخرى الثقافات مع الصالت الحف��اظ مس��ألة إزراء عميق بقلق تش��عر رباأو نا. دةح��المت ي��اتلوالل الذي كذلك واإلنت��اج ص��االتواالت اماإلعل وس��ائل به ومتق�� يالذ الغزو . إن وثقافتها هويتها على

تش���كل قنيةتال على المعتم���دة الحديثة اإلعالمي الثقافية التعب���يرات على خط���را رةيطالمس كاترالش صلحةلم اتسويقه يتم صةيخر سلعة مجرد تصبح التي األوربية

اته���ويه على أوربا وخ���وف قلق الكت���اب أحد لخص واألمريكي���ة( . ولقد )اليابانية األوربي وال��تراث األوربية ب��القيم الض��رر إلح��اق ذلك ش��أن نم نا" بقوله الثقافية ىلإ ستق��ود العولمة ف��إن الطويل الم��دى . وعلى مس�توى أدني إلى بها والهبوط

(Serexhe, pp.2-4)" . اروب�وأل قاف�يةالث اله�وية ضياع

قومية دول من اون��مك ليس الواقع في اليوم عالم ان عل التأكيد أيضا مالمه من قوميةلا بال��دول تس��مى دول على مقس��ما ك��ان وان قوميا تقس��يما امس��قم وليس " ذات دول ىلإ مقسم الع��الم بأن القول الممكن . من األوربية التجربة على قياسا

. من المع��الم واض��حة إقليمية حدود في مركزة لحديثةا دولةلا ةدسيا ان" و دةسيا في أساسي تحول إحداث هو تصادية،االق العولمة صةخاو ،العولمة تفعله ما فإن ثم

. والسياسية االقتصادية والقوة االقتصادي للنشاط يماإلقلي والتنظيم التراتيب

نةيملها لتحقيق فتهد ةافي��قث قيم من قهايراف وما ولمةعلل الش��مولي نبالجا إن روتص�� يتيحها التي والفضاءات للعالم الوالء فكرة فقط خسرت ال سواها ما على

اتذل��ا ص��ورة للج��دل تط��رح ثقافية عالمية بانوراما خلق شأنها من ان بل العولمة

Page 16: العولمة، الإنسانية، الرأسمالية والديمقراطية

الفوقية البنية أنها على تب���دو العولمة ةاف���ثق ةرفك��� ن( إ4 ،صعل���وموالهوي���ة.)م من بها يرتبط اوم����� كرويةال والتكنولوجية ةديصااالقت التحتية بالبني�����ات المرتبطة الق��وى ع��الم ص��ورة ب��ذلك تعكس العولمة ثقافة فك��رة . إن مؤسس��اتيه أش��كال

برةاالع�� ركاتوالش�� العس��كرية ن��اتيوكوالت العظمى والق��وى العالمية االقتص��ادية تت��دخل وهى جميعها تب��دو ال��تي ال��دولي العمل تقس��يم ونظ��ام االتصاالت اتوشبك

. والشعوب توالجماعا لألمم الثقافية منظال لزعزعة

تحتية ب��نى على مؤسسة لقومي��اتل ع��ابرة أش��كال نحو االتج��اه يع��نى ذلك أن الف��اتتالخا وتزيل ةنهاي��ال في تنصرت كب��ذل وهى الطابع كروية أو عالمية تكنولوجية

تبطتر ال عالمية التص��ور به��ذا العولمة ثقافة . إن حقا عالمية ثقافة وتكون قافيةلثا غ��ير. مخترعة ومصطنعة مركب��ة طبيعة ذات تقنية أنها لزمن،ا وأ ناوالمك بالوقت

محدثةو ةمصطنع كونها مجرد من ينطلق ال العولمة ثقافة فكرة على االعتراض أن مج��رد اعتبارها بأخ���رى أو بدرجة يمكن أيضا وميةلقا قاليدتوال لثقاف��اتا أن ذلك

ال هذه العولمة ثقافة أن وه ضارتاعلا نكل(� Anderson. ) ةمفبرك أنها أو اختراعات تعطيها العالمية الثقافية األش���كال أن يف���ترض ل���تيا الط���رق عن شئ أي تق���دم

واالثنية يةقوملا ثقاف����اتال زتتمي ال����ذي تقوال���� في . انه المختلفة للهوي�����ات راعمش��و سمات إلى وباستنادها التعبيرية وبطاقتها الزمان وبمحدودية بخصوصيتها

ف��ان مش��ترك ومص��ير تاريخية بهوية واحس��اس مشتركة وأساطير وذكريات وقيم اه���ل ذاك���رة ال . انها تاريخية هوية ألية تنتسب أو ترتبط ان يمكنها ال العولمة ثقافة . التك��وين قيد بهوية ح��تى ترتبط هي وال معاشة تيةحيا حاج��ات عن جيبت ال وهى

إليها االستناد نكمي ةيعجم ةيوهو مشتركة تايركذو ماضي إلى افتقادها فان وهكذا أن . ورغم للخ���داع وعرضة مبتس���رة فك���رة عولمةلا ثقافة يجعل عنها التعب���ير أو

أهمية لغىي ال ذلك ف��ان آلنا ح��تى له ساسأ ال يكون قد معولمة ثقافة عن الحديث( ص ،1999 . )الصواني، للعولمة الثقافي البعد عن الحديث

األخرى مع الواحدة وتتضاد لباقتت وتتعارض، تتنافس ،صلواتت الثقافات نتكا اإذ يقلل ان أيضا شأنه من ذلك فان للعالم وثقافية فكرية شرذمة مليةع في يسهم بما. ) ل��ذلك المع��ززة الق��راءات تك��ان مهما الميةعبال تعلقةالم ىوال��دعا أهمية من

Smart, pp.140-141 ���)ذ���ا كل���دد العولمة ان اعتبرنا وان هن���القومية تفاقالثا ته يصفه ما تتبنى ان يمكن تاالجماع بعض كانت إذا فانه واالنقسام جزؤتلاب ةيوالوطن

Page 17: العولمة، الإنسانية، الرأسمالية والديمقراطية

والغ��زو متحاقاال دض�� ىخرأ جماعات تثور للحداثة العالمية بالثقافة الدارسين بعض بين الرابطة أض���عاف عملي���ات ك���انت . وإذا أساسا غربية رم���وز به مقوت ال���ذي

تواجهه ال��ذي التح��دي بفعل عاتالمجتم من غيرهم نبيو بينهم والفصل المواطنين قي��ام فان أساسا، القومية الدولة عليها تقوم التي القومي واالنصهار االندماج فكرة

ودخ��ول الس��ائدة المف��اهيم دىتح�� يع��نى هوية نع يربب��التع يةثناو قومية جماع��ات وان ألمةوا ةول��والد والس��يادة والمواطنة السياس��ية الجماعة ح��ول جديدة مفاهيم

الهوية سياسات حربة رأس عاتالجما ذهه تصبح (Linklater, pp.287-289.) مجددا

س��اعتا رغم لاازم�� عالما نعيش مازلنا وأننا خاصة تعقي��دا الص��ورة زدادت�� اذك��ه . والتناسق الوح��دة من اكثر والتنوع لالختالف بتنظيم يتميز متبادلال االعتماد دائرة

بعض��ها عن المتم��يزة الثقافية براتخ��لاو ةسالمتناف الثقافاتو اتافاالختل عالم انه القومية والثقاف���ات القومية ال���دول تك���اثر . ان كيانية ثقافية تعددية به مع���ال .انه

أو كوكبة ان بل ع��المي مجتمع نويلتك�� تؤسس ال��تي الش��روط ال رصوي ةني��ثاالو يةفاقثلاو الثنيةا قليديةالت باألش��كال دةعدمتال االرتباط��ات خالل من الحداثة عولمة

هناك نا عمو ( Smart, p. 142ثقافية. )ال تااالختالف صياغة إعادة في علياف مهاسي ش��عورا أنب�� ةبي��ورألا ال��دول وبعض لن��امىا مالالع�� وساسة مفك��رى ل��دى متزاي��دا تؤدى ان شانها من العولمة فإن القومية والهويات الثقافات على ابلس رثتؤ العولمة

تحد أهم يك��ون قد ما وهو والحض��ارية الثقافية بالخصوص��ية ال��وعي من مزيد إلى . وإيديولوجيتها العولمة تواجهه

تزاي��دا يش��هد ع��الم ال��وقت ذات في هو المتب��ادل االعتماد يعيش الذي لمالعا ان ال��وقت تذا وفى تض��مهم ال��تي األك��بر الكيان��ات لتح��دى االثنية الجماع��ات في

لثقاف��ات اكتش�اف إع�ادة عملية تج��رى المعاصرة. هكذا األمة صفة على للحصول للتواف��ق. ان واضح لي��م نودب�� واض��حة قافيةث لكت�� ىلإ الع��الم تقسيم في ماهست

إمكانية يث��ير القومية الهوي��ات تك��اثر ف��ان وهك��ذا للتزايد مع��دة االثنية القومي��اتالكوكبي. أو يوالكر للتشكل المختلفة االستجابات

هن�اك أن أهم. ال االس�تقاللية المحلية الثقاف�ات فقدان على قليلة دالئل هناك نأ الثقاف��ات اختف��اء على أو س��طوتها وأ اه��تولق القومية ندافق�� ىعل ةض��عيف دالئل

النظ�����ام في األول الرئيسي الفاعل م�����ازالت القومية الدولة وأن خاصة القومية,Smartالسائد. ) الدولي p.143 ��)و��اك نا عم��االت هن��ؤدى ان من حقيقية احتم��ت

Page 18: العولمة، الإنسانية، الرأسمالية والديمقراطية

لقوميةا اتاف���ثقال في الت���أثير إلى ميإعالال أو االقتص���ادي س���ياقها في العولمة الثقاف�ات تهمش جدي�دة هوية أو ثق�افي نموذج خلق إمكانية فإن وميةقلا تايوالهو

قولبة نا لكذ التحق��ق، ممكنة غ��ير تظل محتواها، من تفرغها أو القائمة والهويات. يعقط إلى وتحويله اإلنسان تغييب شأنه من الهوية إلغاء أو وتهميش الثقافة

هوية تأكيد نحو اإلرادات نهاضتس��ا ىلإ ت��ؤدى ان هاش��أن نم مةولالع اتتحدي ان من العولمة انطالق رغم انه ذلك من . األك���ثر متم���يز بش���كل مجتمع كل وثقافة

ظن تسلي فإنها الليبرالية العقيدة اما تحمل ال الكث��يرين نظر في وهى متكامال فكريا اقيةأخل لس��فةف على وأ اننس��اإل فى عقي��دة على ويتنط " ال ألنها ثقافية هوية أي أس����واق اكتس����اح إلى اقتص����ادي ن����زوع ذات ليبرالية تض����خم عن تع����بر ماوإن

(84 ص العالم.")الكتاني،

ةيطارقميوالد ةموللعا

المعلوم�����ات بمجتمع تس�����ميته يمكن ما خلق العولمة خص�����ائص همأ نم إن مالها دورل���ا إلى إش���ارة ذلك المفت���وح." ان المعلوم���ات "مجتمع أو والمعرفة ةاعصنو نقل في والكوم��بيوتر االتص��االت ث��ورة ت��آلف به يق��وم ال��ذي والخط��ير

ليس المعلومات معمجت ي. إنملاعلا المستوى على اتلومالمع بل��دان على خط��را الحي��اة يته��دد خطر انه بل المتق��دم الغ��رب س��يطرة بحكم فقط الن��امي الع��الم

يش��كلها ال��تي الخط��ورة لىإ نبهي عضبال جعل ال��ذي هو ذلك أيضا. ان الديمقراطية ه�ذه فيه�ا. ان ناطلموا اركةمش� ىعلو السياس��ية الحي�اة على المعلومات مجتمع

والمعرفة المعلوم��ات أغني��اء بين جديد طبقي انقس��ام أح��داث انهشأ من ض��عيةالو الفريق تحكم خطر زاد كلما الف��ريقين بين اله��وة اتسعت وكلما المعلومات وفقراء

وض��عية خلق ش��أنها من العولمة الدول��ة. إن داخل في األم��ور زمام اكهلوامت األول (Angell, pp.100-112.) اأيض لدوليةا تاقاالعل ىتومس ىعل كهذه

الفك��ري المس��تويين على واس��عا ج��دال عنها ت��رتب وما العولمة ارتأث�� دلق�� ةدول���لا و السياسي التنظيم على أح���داثها ال���واجب التغي���يرات ح���ول والسياسي

مج��االت في العالية والتقنية المعلوم��ات مج��ال في الهائلة الث��ورة والحكوم��ة. ان المج���ال في قبل من فةورعملا التقني���ات من الكث���ير تجعل لاص���تووال تص���الاال

إلكترونية ديمقراطية ح��ول مثال اآلن يجري نظر. فالحديث العادة عرضة السياسي

Page 19: العولمة، الإنسانية، الرأسمالية والديمقراطية

ير. غ��رؤىال�� عن عب��يرتلل والمتاحة ةييابنال النظم في التقليدية األساليب محل تحل بين لعالقةبا قعل������المت ذلك هو السياسة مج������ال في بالعولمة يرتبط ما أهم ان

ان ذاته��ا. ومع والس��لطة للدولة المناسب والش��كل الس��لطة أو دولةوال الم��واطن أحداث وبالتالي السياسة نهاية عمليا تعني بأنها يرون العولمة منتقدي من الكثيرين

والتفاوت��ات الفج��وات تعميق ش��أنها من وعالميا ووطنيا امحلي�� جدي��دة اتمقسانا من العولمة ف��ان يمقراطيالد والتنظيم ب��الفكرة ةحيتض��ال ثم ومن أصال الموجودة

خالصا. شرا ليست الناحية هذه

واس��عة وفكرية سياس��ية أوس��اط في باليسيرة ليست مدة منذ الدائر لالجد ان الح���زب ص���فوف وفي أوربا يف االش���تراكية طيةامقريالد ص���فوف بين وخاصة

ل�زمن مناس��بة اتاس��يس إليج�اد س�عىي وال�ذي المتحدة الواليات في الديمقراطي الفكرية المراجعة حركة . ان للعولمة لالس���تجابة فعليا ج���اء هاياتض���تقمو العولمة

يمالتنا في اخذ ال��ذي اإلدراك على الواضح التعب��ير هي الث��الث بالطريق المعروفة جديدين. الرس�الة اقتصاد وعلم سياسة علم إلى تحتاج التي مقتضياتها للعولمة نأب

الفكر تحف��يز هي إيجابياتها اقل وان كلها ش��را ليست لعولمةا ان هي هنا ض��حةالوا (. إنس��انية ص��فة ذات المعاصر لالجتم��اع عمل والي��ات حل��ول الس��تنباط والعقل

(11-8 ص ،2000 ي،انصوال

اك��ثر مواطنة إلى تؤدي العولمة إن جدنز، ونيطان البريطاني عتماجاال ملاع ىري الع��ادات ىعل آثارها حدثةم عللفل محليلا المج��ال زوتغ�� عالواق�� في ألنها تف��اعال

تك��ون لن فالمواطنة وهكذا انفتاحا اكثر حياة يحيا ان على الفرد ربجي امم والتقاليد حي��اة في ح��دثهات إنها بل فقط االي��ع آثارها تح��دث ال . فالعولمة ك��انت مثلما سلبية ةلق��تعالم ئلاس��مال تج��اه ةخاص واستجابة تفاعال اكثر حياة يعنى . ذلك أيضا األفراد

ال��تي الس��لوك أنم��اط هي وما ب��ه، اعالقتن�� ىنر وكيف العالم رىن وكيف نحن، بمن أيض��ا. ان والهوية الس��لوك تش��كيل في الماضي دور تضاؤل يعنى ذلك ان ؟ نتبعها

بالهياكل عالقتها في جدي��دة مواطنة يع��نى مما أنفس��هم ص��ناعة يعي��دون ادرألف��ا(Giddens,pp.72-75)القائمة. سيةالسيا والبني

حيث الغربية المجتمع��ات في صةاخ ةيس��االسي الش��رعية ش��كلةم رزتب هك��ذا . ليس قبل ذي من اك��ثر الع��الم مع التعامل على ق��درة واك��ثر نش��اطا اك��ثر الناس إذا خاصة ح��ولهم اآلن متوفرة كثيرة معلومات هناك ألن لب ذكاء اكثر واحأصب ألنهم

Page 20: العولمة، الإنسانية، الرأسمالية والديمقراطية

. العولمة عصر في مالاإلع وس��ائل به مقوت ذيال� يرط��خلا وال��دور ةأهميال قدرنا ما الهائل التط��ور . ان عالمية ظاهرة والفاعلة النشطة المواطنة يجعل ما هو كلذ نا

"بمجتمع هفوص���� يمكن ما م����امأ ناليجع المعلوم����ات ونقل اإلعالم وس����ائل في ذات ةف��المختل الماإلع وس��ائل تحدثه ال��ذي المجتمع ". انه المفت��وح المعلوم��ات

,Angell. ) المعولمة عةبيلطا pp.99-112( و��رة وألول ذاهك��بح م��اتال تص��حكوم بإمك��ان كان الماضي مواطنوها. في يعيشها التي المعلوماتية البيئة ذات في عيشت

واألمن بالس��رية المعلومات. الت��ذرع على اكثر وسيطرة رقابة رسةامم الحكومات م.تهنش��اطا سياس��يونالو اتلحكوم��ا ستمار ريقهاط عن التي الوسائل أحد كانت تريد ما كل مثال، حيث مفت��وحال لوم��اتالمع مجتمع ظل في صعبا صار الوضع اآلن

(Giddens, pp.72-74. ) الكمبيوتر جهاز طريق عن يتوفر ان يمكن

السياسي للمج��ال وهيكلة بن��اء إع��ادة يف��رض المفت��وح المعلوم��ات عمجتم�� ان من بها تم��ارس تانك�� التي طريقةال نع شرعيةلا يسلب ألنه فسهان وللديمقراطية

فإنه األفضل هي الليبرالية الديمقراطية ب��ان رارمتس��اب ي��ذكرنا جدنز ان . ومع قبل مجتمع ان يه الحقيقة كنل هال ب��دائل أو ب��ديل وج��ود لع��دم يع��ود ذلك ان يؤكد

لديمقراطيةا ذهه����� على الكثيفة بظاللها تلقي والعولمة المفت�����وح المعلوم�����ات النظ��ام ليست الليبرالية الديمقراطية ان يعنى ذلك ان. عيوبها من رثيلكا شفتكو

,Angell. ) إليه ننظر ان يجب ال��ذي الوحيد pp.99-112)دنز عويد و��دل انه إلى ج��ب بق��وانين القب��ول إال أمامنا ليس انه من لمتط��رفينا العولمة اةع��د قط��بمن القب��ول ب�أن ي�رون لعولمةا متطرف��وا انك ذا. إ عمله مكني الذي ثيرالك أمامنا فإنه السوق، أولى ب��أن ي��رى ج��دنز ف��إن وجودها من التقليل يجب أنه أو دور لها ليس الحكومة أقل هي يتال�� لمس��توياتا في معا والديمقراطية الحكم دائرة توسيع هي الشروط

(Giddens, pp. 70-78. ) الدولة من أعلى هي والتي

بن��اء إع��ادة . أي ةطي��الديمقرا ولتوس��يع حكومةلا ورد عيلفت ىلإ اجةح كاهن�� الديمقراطية وإحي��اء كونية ديمقراطية إلى والتطلع والديمقراطية السياسة وهيكلة البد التغيير . هذا الديمقراطية في جذري تغيير ثحداإ إلى دعوة ذلك . ان المحلية

يك��ون ان " . ان قراطيةميالد ةرط��" دمق ىيعن ذلك . ان وراديكاليا ديمقراطي��ا فال ولذلك ديمقراطية غير وإجراءات عمليات على مؤسسة الليبرالية ةطيالديمقرا

دائ��رة توسيع ،يتورسالد اإلصالح خالل من للديمقراطية الديمقراطية إعادة من بد

Page 21: العولمة، الإنسانية، الرأسمالية والديمقراطية

قيم تم��اداع اك��ثر، ش��فافية ديمقراطي��ة، آلي��ات السلطة، تفويض ومات،لالمع حرية ديمقراطي��ة. دس��تورية تغي��يرات حداثإل فعالة وهياكل إدارة ،ةسسياال في لنزاهةا

ان .كما الن��اس عن الليبرالية الديمقراطية غربة مش��كلة معالجة ش��أنه من ذلك ان في النظر إع��ادة مس��توى وعلى الع��الم مس��توى على يةطقرامللدي حاجة هن��اك

(Giddens, pp.77-78.) مقراطيةدي راكث وجعلها الدولي النظام مؤسسات

لعالمي/ خالصةا النظام وتشكل ةملوعلا :

أق��وى ص��غيرة واح��دة قرية العالم بأن اإلحساس يجعل حدا بلغ التطور ان غمر دهااأبع لها عالمية منظومة وبوج����ود س����ابقة حلةرم ىأ فى األمر عليه ك����ان مما

ىلإ الغ��رب نم��اذج تنقل التي ةيمالعإوال ةوالثقافي والبيئية والتكنولوجية االقتصادية الجدي��دة السمات فإن المتبادل، االعتماد فيه يتعزز ذيال الوقت ذات في مكان كل

ممكنة متباينة االتم��احت هناك فإن وبالتالي بعد تتبلور لم العالمي النظام لمستقبل.

ق،وسلا تآليا أساس على االقتصادي النظام إدارة العولمة معالم أهم نتكا إذا التكوين��ات اتسم عن مس��تقلة خارجية اهرةظ�� تليس�� أمين، س��مير يق��ول كما

كما هثبح اقتصادية عقالنية تحكمه مستقال نظاما ليست فهي الملموسة، االجتماعية " السيادة نم الرغم ( وعلى7ص ،1992امين، )سمير السائدة اوجيلاإليديو تدعى

ةالعالمي��� هيكل س���مات ان إال ميالعا ةالي���يبرالل اإلي���ديولوجيا لخط���اب الحالية حديثة ثالثة "عوامل لتفاعل يع��ود ذلك بالض��باب" . ان ةمحوط�� تزال ال لمستقبليةا

للواليا المقارنة التنافس��ية درةقال وتطور المالية والعالمية التكنولوجية الثورة وهى أش��كالب لم��اوالع ههذ ل��تركيب عدي��دة احتم��االت كان��هف وربا"أو واليابان المتحدة هو والياب��ان وأوربا ةالمتحد الوالي���ات بين منافسةلا ظ��روف تط���ور . ان مختلفة شكال اتخ�ذت ق�د أك�انت س�واء العالمية سمات يحدد س�وف يذلا العنصر من��دمجا

ي��عالم ش��كال مأ ا الق��وى تخلي تف��ترض العولمة فرض��ية . ان القطبية ثالثي هيكلي��ا تف��ترض هذه نا والشك مصالحها عن الدفاع عن ااهايضح من واالجتماعية الوطنية

( Rosenau, pp. 26-31 & 16 ص ،1992 ن،يمأ المستحيل. )سمير

قناعة وليدتل هيسع العولمة زمن في السائد األيديولوجي الخطاب عناصر أهم نإ الس��ذاجة له��ذه ف��ان أمين، س��مير يؤكد ال��ه. ومثلم�� مبرر ال الواقع ضد النضال بأن

Page 22: العولمة، الإنسانية، الرأسمالية والديمقراطية

على المال رأس استراتيجيات والبقي حتى السالح من الشعوب جريد" ت هي وظيفة من المرس��ومة الخطة ع��المي. فته��دف صعيد على أم كان بديل" وطنيا "دون اهأن

"نظ��ام اجل من النض��ال جعل إلى الق��رار على تس��يطر ال��تي العمالقة الش��ركات(70-69 ص ،1999 ومستحيل." ) أمين، بل واقعي غير اخر"يبدو عالمي

الع��الم هفي�� يعيش وقت في األقوي��اء عن ردصي العولمة خطاب كون يقةقح نكل بينما الص��حيح هو له ال��دعوة تتم وال��ذي الس��ائد بأن االعتقاد فيتم مضطربة مرحلة

يق��دم ذيل��ا اآلن .. هو الق��وة لديه ال��ذي اآلن والغ��الب الس��ائد ان ؤكدي عق��اولا ضرف��ي عندما القوى ومنطقيا صحيح غير وهذا حللا يه ويعتبرها للعالم اطروحاته الغ�رب انتص��ار يكمل للعالم التوحيد . "هذا مقنعة نهاأل وليس قوى، ألنه اطروحاته

ال فاألم�ر المس��يطر، التوسع ه��ذا غاية طالقإال على ليس ةعالمي�� اخ��وة .. قي��ام الميم )بفتح المس��تعمرين ل�مثو ،اإلنسانية على بانتصار بل لإلنسان رابانتص يتعلق هم فاالخوة ريبق دعه ( منذ ( 30 ." )التوش، عايار وأوال أيضا

Page 23: العولمة، الإنسانية، الرأسمالية والديمقراطية

عجامرلاو مشوالها :

1. Zaki ," Globalisation and Universality : How is Globalization Leading Us

to Renegotiate the Universal "

. ف1998 ،228 ددعلا ، العربي ل ب ق ت س م ل ا" والدولة ين،"العولمةمأ لالج.2

1998 ،228 ددعلا ، العربي ل ب ق ت س م ل ا" عولمةال مهومف " في يسين، ديسلا.3. ف

" في يس��ين، الس��يد في، إليه راش��م ة، العولم�� كية ي م ا ن ي د زن��او،ور مسيج.4 " . لعولمةا مفهوم

دار ب��يروت، ش��قراء، أبو س��ناء ةم��جرت ، الفوضى رية و ط ا ر ب م إ ،ينأم يرمس��.5ف.1991الفارابى،

الق��رن مطلع في الهيمنة ع�الم: م والعولمة دةتح��لما لم،" الوالي��اتاس�� لوب.6 ،توري،ب�� والعولمة ب ر ع�� ل اح��رر()م الخ��ولي أسامة والعشرين" في، الحادي

.1998،العربية الوحدة دراسات مركز

المس��تقبلية" لخي��ار : الت��داعيات العولمة زمن في التس��وية" مومعل�� ينسح.7 في المجتمعية الت حو والت مية ال لع ا ات ر و ط�� ت ل ا ن��دوة "العرب" االس��تراتيجي،

. ف1997 هرة،اقلا ، العربي الوطن

والهوي��ة، ة م�� ل و ع ل ا ي،فوسلبياتها" العولمة "إيجابياتجة،بلخو لحبيبا دمحم.8. ف1997المغربية، لكةمملا ةمياديكأ ،طالربا

واح��دا الع��الم ليك��ون والهوية العولمة تكامل من ط��الب،"البد بو هادىلا دبع.9. والهوية ة م ل و ع ل ا ،دا" فيعدمت

10. Anthony Giddens . The Third Way : The Renewal of Social

Democracy , London : Polity Press , 1998

على : االعت����داء لمةوعلا خف ش����ومان، هارالد م����ارتين، رت- بي���� ه����انس.11 ،فةالمعر ع��الم ؛ ويتلك��ا ،عب��اس ع��دنان ةم��جرت والرفاهي��ة، الديمقراطية

. ف1998

Page 24: العولمة، الإنسانية، الرأسمالية والديمقراطية

دراس��ات مركز ت؛وريب�� ،المعاصر الفكر يف اياض��ق الج��ابرى، ابدع محمد.12. ف1997 العربية، الوحدة

. والهوية هملوعلا في، "، والعولمة ةيوهلا" السد،ا لدينا ناصر.13

"، العولمة تياحدت مواجهة في الهوية لمس��تقبل منظور "أي لكتانى،ا محمد.14. ةيوهلاو ةملوعلا في:

والهوية ةم��لوعلا " في، األديان رودو والهوية ابوالمجد،" العولمة مالك احمد.15.

. ف1992مدبولى، مكتبة ؛ هرةاقلا ،لبقستللم اياضق ضعب مين،أ سمير.16

لبقتس�ملااطروح�ات" : عش�رة الثقافية والهوية "العولمة لج��ابرى،ا محمد.17. ف228،1998 ددعلا ،العربي

يوليو221 ددع��لا ،لع��ربيا قبلتس��ملا " .. والع��رب العولمة بي��د،ع ن��ايف.18. ف1997

19.Richard Falk , " State of Siege: Will Globalization Win Out?

International Affairs, Vol. 73, no.1, Jan. 1997

20.Linda Welss , The Myth of Powerless States , Cornell ; Cornell

University Press, 1998

،بيةالعر ال��دول في ولوجيانوالتك :االقتص��اد العولمة تايدح��تولعل��و، لهلا حتف.21 .1996 العربي، الفكر ىدتنم عمان

22.Bernard Serexhe ,“Deregulation/Globalisation:The Loss of Cultural

Diversity

23.Bendict Anderson, The Imagined Communities (London ; Verso, 1983)

24.Barry Smart; Postmodernity , London; Routledge, 1991

25.Andrew Linklater; “The Achievements of Critical Theory” in, Steve

Smith et al, (eds.), InternationalTheory: Positivism and Beyond,

Cambridge; Cambridge University Press, 1996 .

Page 25: العولمة، الإنسانية، الرأسمالية والديمقراطية

26.James Rosenau, The United Nations in A Turbulent World , Boulder &

London ; Lynne Rienne Publishers, 1992

الع��الم دار ؛ الق��اهرة كلفت، خليل ةم��جرت لع��الم،ا بيرغ��ت التوش، ىجرسي.27 ف1992 الثالث،

تق�ييم الثقافي��ة، والهوية : العولمة لعولمةاو " الع�رب الج��ابري، بداع دم�حم.28 الخ���ولي أس���امة ،في" فيقاثلا ج���اللما في العولمة لممارس���ات نق���دي.1998 العربية، الوحدة دراسات مركز ،توريب العولمة،و برعلا)محرر(

29.Ian Angell, The New Barbarian Manifesto: How to Survive the

Information Age, London; Kogan Page Publishers, 2000

بدع طاس������بال عبد ي،" فنقدية العص������ر-رؤية " من������اخ أمين، رميس������.30 اهرة؛لقا ،العربي الوطن في المجتمعية والتحوالت ةلمعوالالمعطي)محرر(

1999 مدبولي، مكتبة

ع��ددلا ،تاراس��د القومي��ة"، والثقافة والهوي��ات " العولمة الص��واني، فيوس.31.1999 األول،

اع��تراف"ال إلى والحاجة التوفيق بين الث��الث " الطريق الص��واني، فيوس��.32 الع��ربي، اإلنم��اء معهد ط��رابلس، الثالث��ة، األلفية رخيا الث��الث ريقلطا وة،ند

.2000-3-1 إلى28-2