التعريفات الجرجاني

اجلرجاين-التعريفات 1

التعريفات

اجلرجاين

To PDF: www.al-mostafa.com


باب األلف

اآلبق

.هو اململوك الذي يفر من مالكه قصدا

اإلباحة

.هي اإلذن بإتيان الفعل كيف شاء الفاعل

اإلباضية

الفونا من أهل القبلة كفار، ومرتكب الكبرية موحد غري خم: هم املنسوبون إىل عبد اهللا بن إباض، قالوا . وأكثر الصحابة- رضي اهللا عن -مؤمن، بناء على األعمال الداخلة يف اإلميان، وكفروا عليا

األب

.حيوان يتولد من نطفته شخص آخر من نوعه

االبتداء

زيد : العوامل اللفظية لإلسناد، حنوتعرية االسم عن: وهو عند النحويني. هو أول جزء من املصراع الثاينخربا، وحديثا، : مبتدأ، ومسندا إليه، وحمدثا عنه؛ والثاين: منطلق، وهذا املعىن عامل فيهما، ويسمى األول

.ومسندا

االبتداء العرفي

.يطلق على الشيء الذي يقع قبل املقصود، فيتناول احلمدلة بعد البسملة

االبتداع


سبوق مبادة وال زمان، كالعقول، وهو يقابل التكوين، لكونه مسبوقا باملادة، واألحداث، إجياد شيء غري ملكونه مسبوقا بالزمان، والتقابل بينهما تقابل التضاد إن كانا وجوديني، بأن يكون االبتداع عبارة عن

بل اإلجياب والسلب، إن اخللو عن املسبوقية مبادة، والتكوين عبارة عن املسبوقية مبادة، ويكون بينهما تقا .كان أحدمها وجوديا واآلخر عدميا، ويعرف هذا من تعريف املتقابلني

االبتالع

.عبارة عن عمل احللق دون الشفاه

األبد

هو استمرار الوجود يف أزمنة مقدرة غري متناهية يف جانب املستقبل، كما أن األزل استمرار الوجود يف انب املاضي، مدة ال يتوهم انتهاؤها بالفكر والتأمل ألبتة؛ وهو الشيء الذي أزمنة مقدرة غري متناهية يف ج

.ال اية له

اإلبداع

إجياد شيء من شيء، قال : تأسيس الشيء عن الشيء، واخللق: اإلبداع: إجياد الشيء من ال شيء؛ وقيلبديع : "لق، ولذا قالواإلبداع أعم من اخل". خلق اإلنسان: "وقال" بديع السموات واألرض: "اهللا تعاىل

.بدع اإلنسان: ومل يقل" خلق اإلنسان: "، وقال"السموات واألرض

اإلبدال

.هو أن جيعل حرف موضع حرف آخر، لدفع الثقل

األبدي

.ما ال يكون منعدما

االبن

.حيوان يتولد من نطفة شخص آخر من نوعه

االتحاد


جمانسة، ويف : يسمى: الثنني فصاعدا، يف اجلنسهو تصيري الذاتني واحدة، وال يكون إال يف العدد من امطابقة، : مساواة، ويف األطراف: مشاة، ويف الكم: مشاكلة، ويف الكيف: مماثلة، ويف اخلاصة: النوع

موازنة، وهو شهود الوجود احلق الواحد املطلق، الذي الكل : مناسبة، ويف وضع األجزاء: ويف اإلضافة من حيث كون كل شيء موجودا به، معدوما بنفسه، ال من حيث إن له موجود باحلق، فيتحد به الكل

امتزاج الشيئني واختالطهما حىت يصريا شيئا واحدا، : االحتاد: وقيل. وجودا خاصا احتد به، فإنه حمال .االحتاد، وهو القول من غري رؤية وفكر: وقيل. التصال ايات االحتاد

اتصال التربيع

اتصال التربيع، ألما يبنيان : ، حبيث تتداخل لبنات هذا اجلدار بلبنات ذلك، وإمنا مسياتصال جدار جبدار .ليحيطا مع جدارين آخرين مبكان مربع

االتفاقية

هي اليت حكم فيها بصدق التايل على تقدير صدق املقدم، ال لعالقة بينهما موجبة لذلك، بل رد إا هي اليت حيكم فيها بصدق التايل : وقد يقال. فاحلمار ناهقإن كان اإلنسان ناطقا : صدقهما، كقولنا

: اتفاقية عامة، وباملعىن األول: فقط، وجيوز أن يكون املقدم فيها صادقا أو كاذبا، وتسمى ذا املعىن

.اتفاقية خاصة، للعموم واخلصوص بينهما، فإنه مىت صدق املقدم صدق التايل، وال ينعكس

اإلتقان

.معرفة الشيء بيقني: اإلتقان: ة بعللها، وضبط القواعد الكلية جبزئياا؛وقيلمعرفة األدل

اآلثار

.هي اللوازم املعللة بالشيء

اإلثبات

.هو احلكم بثبوت شيء آخر

األثر


.النتيجة، وهو احلاصل من الشيء، والثاين مبعىن العالمة، والثالث مبعىن اجلزء: األول، مبعىن: له ثالثة معان

اإلثم

.ا جيب التحرر منه شرعا وطبعام

اإلجارة

.ومتليك املنافع بعوض إجارة، وبغري عوض إعارة. عبارة عن العقد على املنافع بعوض هو مال

االجتماع

تقارب أجسام بعضها من بعض، واجتماع الساكنني على حدة، وهو جائز، وهو ما كان األول حرف واجتماع الساكنني على غري .كدابة، وخويصة، ويف تصغري خاصة. مد، أو ال يكون الثاين مدغما فيه

حدة وهو غري جائز، وهو ما كان على خالف الساكنني على حدة، وهو إما أال يكون األول حرف مد، .أو ال يكون الثاين مدغما فيه

االجتهاد

شرعي؛ وبذل اهود استفراغ الفقيه الوسع ليحصل له ظن حبكم : بذل الوسع، ويف االصطالح: يف اللغة .يف طلب املقصود من جهة االستدالل

األجرام الفلكية

.هي األجسام اليت فوق العناصر من األفالك والكواكب

أجزاء الشعر

فاعلن، وفعولن، ومفاعيلن، ومستفعلن، وفاعالتن، ومفعوالت، : ما يتركب هو منها، وهي مثانية .ومفاعلنت، ومتفاعلن

األجسام الطبيعية

.عبارة عن العرش والكرسي: رباب الكشفعند أ


األجسام العنصرية

.عبارة عن كل ما عدامها من السماوات وما فيها من األسطقسات

األجسام المختلفة الطبائع

العناصر وما يتركب منها من املواليد الثالثة؛ واألجسام البسيطة املستقيمة احلركة اليت مواضعها الطبيعية أركان، إذ ركن الشيء هو جزؤه، : قال هلا باعتبار أا أجزاء للمركباتداخل جوف فلك القمر، ي

اسطقسات وعناصر، ألن االسطقس هو األصل، بلغة اليونان، وكذا : وباعتبار أا أصول ملا يتألف منهاالعنصر بلغة العرب، أال أن إطالق أسطقسات عليها باعتبار أن املركبات تتألف منها، وإطالق العناصر

باعتبار أا تنحل إليها، فلوحظ يف إطالق لفظ األسطقس معىن الكون، ويف إطالق لفظ العنصر عليها .معىن الفساد

اإلجماع

يف - عليه الصالة والسالم -اتفاق اتهدين يف أمة حممد : العزم واالتفاق، ويف االصطالح: يف اللغة .ل والعقدعصر على أمر ديين؛ والعزم التام على أمر من مجاعة أهل احل

اإلجماع المركب

عبارة عن االتفاق يف احلكم مع االختالف يف املأخذ، لكن يصري احلكم خمتلفا فيه بفساد أحد املأخذين، انعقاد اإلمجاع على انتقاض الطهارة عند وجود القيء واملس معا، لكن مأخذ االنتقاض عندنا : مثاله

القيء ناقضا، فنحن ال نقول باالنتقاض، فلم يبق املس، فلو قدر عدم كون: القيء، وعند الشافعي .اإلمجاع، ولو قدر عدم كون املس ناقضا، فالشافعي ال يقول باالنتقاض، فلم يبق اإلمجاع أيضا

اإلجمال

.إيراد الكالم على وجه حيتمل أمورا متعددة، والتفصيل تعيني بعض تلك احملتمالت، أو كلها

األجوف

.وباعما اعتل عينه، كقال،

األجير الخاص


.هو الذي يستحق األجرة بتسليم نفسه يف املدة، عمل أو مل يعمل، كراعي الغنم

األجير المشترك

.من يعمل لغري واحد، كالصباغ

أح

.أح الرجل، إذا سعل: بفتح األلف وضمها واحلاء املهملة، يدل على وجع الصدر، يقال

اإلحاطة

.إدراك الشيء بكماله ظاهرا وباطنا

االحتباك

: هو أن جيتمع يف الكالم متقابالن، وحيذف من كل واحد منهما مقابله، لداللة اآلخر عليه، كقوله

علفتها تبنا وماء باردا

.أي علفتها تبنا، وسقيتها ماء باردا

االحتراس

: حنو قوله تعاىلهو أن يأيت يف كالم يوهم خالف املقصود مبا يدفعه، أي يؤتى بشيء يدفع ذلك اإليهام،

فإنه تعاىل لو اقتصر على ". فسوف يأيت اهللا بقوم حيبهم وحيبونه أذلة على املؤمنني أعزة على الكافرين"لتوهم أن ذلك لضعفهم، وهذا خالف املقصود، فأتى على سبيل التكميل " أذلة على املؤمنني"وصفهم ب

".أعزة على الكافرين: "بقوله

االحتكار

. للغالءحبس الطعام

االحتمال


إتعاب النفس للحسنات؛ وما ال يكون تصور طرفيه كافيا، بل يتردد الذهن يف النسبة بينهما، ويراد به .اإلمكان الذهين

االحتياط

.حفظ النفس عن الوقوع يف املآمث: يف اللغة هو احلفظ، ويف االصطالح

أحد

والتعينات األحدية اعتبارها من حيث هي بال هو اسم الذات مع اعتبار تعدد الصفات، واألمساء والغيب .إسقاطها وال إثباا، حبيث يندرج فيها لسبب اخلطرة الواحدة

اإلحداث

.إجياد شيء مسبوق بالزمان

أحدية الجمع

.معناه ال تنافيه الكثرة

أحدية الغبن

.مجع اجلمع: هي من حيث اغناؤه عنا وعن األمساء، ويسمى هذا

أحدية الكثرة

.اه واحد يتعقل فيه كثرة نسبية، ويسمى هذا مبقام اجلمع، وأحدية اجلمعمعن

أحسن الطالق

.هو أن يطلق الرجل امرأته يف طهر مل جيامعها فيه، ويتركها حىت تنقضي عدا

اإلحساس


إدراك الشيء بإحدى احلواس، فإن كان اإلحساس للحس الظاهر فهو املشاهدات، وإن كان للحس .جدانياتالباطن فهو الو

اإلحسان

هو التحقق بالعبودية على مشاهدة حضرة الربوبية بنور البصرية، أي رؤية احلق موصوفا بصفاته بعني كأنك تراه، ألنه يراه من وراء : "صفته، فهو يراه يقينا وال يراه حقيقة، وهلذا قال صلى اهللا عليه وسلم

و الداعي، وصفة لوصفه، وهو دون مقام املشاهدة حجب صفاته، فال يرى احلقيقة باحلقيقة، ألنه تعاىل هأن تعبد اهللا كأنك تراه، فإن مل : ويف الشريعة. فصل ما ينبغي أن يفعل من اخلري: ولغة". يف مقام الروح

.تكن تراه فإنه يراك

اإلحصار

حلبس، أو املنع عن املضي يف أفعال احلج، سواء كان بالعدو، أو با: املنع واحلبس، ويف الشرع: يف اللغة .باملرض وهو عجز احملرم عن الطواف والوقوف

اإلحصان

.هو أن يكون الرجل عاقال بالغا حرا مسلما، دخل بامرأة بالغة عاقلة حرة مسلمة، بنكاح صحيح

االختبار

قسم : إظهاره ما يعلم من أسرار خلقه، فإن علم اهللا تعاىل قسمان: فعل ما يظهر به الشيء، وهو من اهللاتقدم وجود الشيء يف اللوح، وقسم يتأخر وجوده يف مظاهر اخللق، والبالء، الذي هو االختبار، هو هذا ي

.القسم ال األول

اختصاص الناعت

هو التعلق اخلاص الذي يصري به أحد املتعلقني ناعتا لآلخر، واآلخر منعوتا به، والنعت حال، واملنعوت : م املقتضي لكون البياض نعتا للجسم، واجلسم منعوتا به، بأن يقالحمل، كالتعلق بني لون البياض واجلس

.جسم أبيض

اإلخالص


ختليص القلب عن شائبة الشوب املكدر لصفاته، : ترك الرياء يف الطاعات، ويف االصطالح: يف اللغةى خالصا، ويسم: أن كل شيء يتصور أن يشوبه غريه، فإذا صفا عن شوبه، وخلص عنه يسمى: وحتقيقه

فإمنا خلوص اللنب أال يكون فيه " من بني فرث ودم لبنا خالصا: "إخالصا، قال اهللا تعاىل: الفعل، املخلصترك العمل ألجل الناس رياء، والعمل ألجلهم شرك، : وقال الفضيل بن عياض. شوب من الفرث والدم

إلخالص تصفية األعمال من ا: وقيل. واإلخالص اخلالص من هذين؛ وأال تطلب لعملك شاهدا غري اهللا .الكدورات

ستر بني العبد وبني اهللا تعاىل ال يعلمه ملك فيكتبه، وال شيطان فيفسده، وال هوى : اإلخالص: وقيل. أن الصدق أصل، وهو األول، واإلخالص فرع، وهو تابع: والفرق بني اإلخالص والصدق. فيميله

.لعملاإلخالص ال يكون إال بعد الدخول يف ا: وفرق آخر

األداء

هو تسليم العني الثابت يف الذمة بالسبب املوجب، كالوقت للصالة، والشهر للصوم، إىل من يستحق .ذلك الواجب، وعبارة عن إتيان عني الواجب يف الوقت

األداء الكامل

.ما يؤديه اإلنسان على الوجه الذي أمر به، كأداء املدرك لإلمام

األداء الناقص

.نفرد، واملسبوق فيما سبقخبالفه، كأداء امل

أداء يشبه القضاء

هو أداء الالحق بعد فراغ اإلمام، ألنه باعتبار الوقت مؤد، وباعتبار أنه التزم أداء الصالة مع اإلمام حني .قاض ملا فاته مع اإلمام: حترم معه

األدب

.عبارة عن معرفة ما حيترز به عن مجيع أنواع اخلطأ

أدب القاضي


.ملا ندب إليه الشرع، من بسط العدل ورفع الظلم، وترك امليلهو التزامه

اإلدراك

إحاطة الشيء بكماله، وهو حصول الصورة عند النفس الناطقة، ومتثيل حقيقة الشيء وحده من غري .تصديقا: تصورا، ومع احلكم بأحدمها يسمى: حكم عليه بنفي أو إثبات، ويسمى

األدعية المأثورة

.ف عن السلفهي ما ينقله اخلل

اإلدغام

إسكان : أدغمت الثياب يف الوعاء، إذا أدخلتها؛ ويف الصناعة: إدخال الشيء يف الشيء، يقال: يف اللغةهو إلباث احلرف يف : وقيل. مدغما فيه: مدغما، والثاين: احلرف األول وإدراجه يف الثاين، ويسمى األول

.مد، وعد: خمرجه مقدار إلباث احلرفني، حنو

ماجاإلد

أن : ويف االصطالح. أدمج الشيء يف الثوب، إذا لفه فيه: اللف، وإدخال الشيء بالشيء، يقال: يف اللغةيتضمن كالم سيق ملعىن، مدحا كان أو غريه، معنى آخر، وهو أعم من االستتباع، لشموله املدح وغريه،

.واختصاص االستتباع باملدح

اإلذالة

مستفعل، زيد يف آخره نون آخر، بعد ما أبدلت نونه ألفا، : ع، مثلزيادة حرف ساكن يف وتد جممو .مذاال: مستفعالن، ويسمى: فصار

األذان

.اإلعالم بوقت الصالة بألفاظ معلومة مأثورة: ويف الشرع. مطلق اإلعالن: يف اللغة

اإلذعان


.جزم اإلرادة بغري تردد: عزم القلب، والعزم

اإلذن

فك احلجر وإطالق التصرف ملن كان ممنوعا شرعا : الشرعاإلعالم، ويف : يف اللغة

اإلرادة

هي ما ال يتعلق دائما إال : صفة توجب للحي حاال يقع منه الفعل على وجه دون وجه، ويف احلقيقةإمنا أمره إذا أراد شيئا أن يقول له : "باملعدوم، فإا صفة ختصص أمرا حلصوله ووجوده، كما قال اهللا تعاىل

اإلرادة حب : وميل يعقب اعتقاد النفع؛ ومطالبة القلب غذاء الروح من طيب النفس، وقيل". ن فيكونكجورة من نار احملبة يف القلب : اإلرادة: النفس عن مراداا، واإلقبال على أوامر اهللا تعاىل والرضا، وقيل

.مقتضية إلجابة دواعي احلقيقة

االرتثاث

بشيء من مرافق احلياة، أو يثبت له حكم من أحكام األحياء، كاألكل، أن يرتفق اروح : يف الشرع .والشرب والنوم، وغريها

اإلرسال

: قال رسول اهللا صلى اهللا عليه وسلم، من غري أن يقول: عدم اإلسناد، مثل أن يقول الراوي: يف احلديث

.حدثنا فالن، عن رسول اهللا صلى اهللا عليه وسلم

األرش

.واجب على ما دون النفسهو اسم للمال ال

اإلرهاص

ما يظهر من اخلوارق عن النيب صلى اهللا عليه وسلم قبل ظهوره، النور الذي كان يف جبني آباء نبينا، صلى اهللا عليه وسلم، وإحداث أمر خارق للعادة دال على بعثة نيب قبل بعثته؛ وما يصدر من النيب صلى


إا من قبيل الكرامات، فإن األنبياء قبل النبوة ال : للعادة، وقيلاهللا عليه وسلم، قبل النبوة، من أمر خارق .يقصرون عن درجة األولياء

األرين

حمل االعتدال يف األشياء، وهو نقطة يف األرض يستوي معها ارتفاع القطبني، فال يأخذ هناك الليل من .النهار، وال النهار من الليل، وقد نقل عرفا إىل حمل اإلعتدال مطلقا

األزارقة

بالتحكيم، وابن ملجم حمق، وكفرت - رضي اهللا عنه -كفر علي : هم أصحاب نافع بن أزرق، قالوا . وقضوا بتخليدهم يف النار- رضي اهللا عنهم -الصحابة

األزل

استمرار الوجود يف أزمنة : استمرار الوجود يف أزمنة مقدرة غري متناهية يف جانب املاضي، كما أن األبد .رة غري متناهية يف جانب املستقبلمقد

األزلي

واعلم أن املوجود أقسام ثالثة ال رابع هلا، فإنه إما أزيل وأبدي، وهو اهللا . ما ال يكون مسبوقا بالعدمسبحانه وتعاىل، أوال أزيل وال أبدي، وهو اآلخرة، وعكسه حمال، فإن ما ثبت قدمه امتنع عدمه، والذي

. ليس ال علة له يف الوجودمل يكن ليس، والذي مل يكن

االستتباع

.هو املدح بشيء على وجه يستتبع املدح بشيء آخر

االستحاضة

.دم تراه املرأة أقل من ثالثة أيام، أو أكثر من عشرة أيام يف احليض، ومن أربعني يف النفاس

االستحالة

.حركة يف الكيف، كتسخن املاء وتربده مع بقاء صورته النوعية


ناالستحسا

هو عد الشيء واعتقاده حسنا، واصطالحا، هو اسم لدليل من األدلة األربعة يعارض القياس : يف اللغةاجللي ويعمل به إذا كان أقوى منه، مسوه بذلك ألنه يف األغلب يكون أقوى من القياس اجللي، فيكون

وترك القياس ". عون أحسنهفبشر عبادي الذين يستمعون القول فيتب: "قياسا مستحسنا، قال اهللا تعاىل .واألخذ مبا هو أرفق للناس

االستخدام

هو أن يذكر لفظ له معنيان، فرياد به أحدمها، مث يراد بالضمري الراجع إىل ذلك اللفظ معناه اآلخر، أو : يراد بأحد ضمرييه أحد معنييه، مث باآلخر معناه اآلخر، فاألول كقوله

وان كانوا غضابا رعيناه إذا نزل السماء بأرض قوم

: النبت، والسماء يطلق عليهما، والثاين كقوله: الغيث، وبالضمري الراجع إليه من رعيناه: أراد بالسماء

بين جوانحي وضلوعي شبوه فسقى الغضى والساكنيه وإن هم

يف املكان، وباآلخر، وهو منصوب: أراد بأحد الضمريين الراجعني إىل الغضى وهو ارور يف الساكنيه .أوقدوا بني جواحني نار الغضى، يعين نار اهلوى اليت تشبه نار الغضى: النار، أي: شبوه

االستدارة

كون السطح حبيث حييط به خط واحد، ويفرض يف داخله نقطة تتساوى مجيع اخلطوط املستقيمة .اخلارجة منها إليه

االستدراج

ىل العقاب تدرجييا، وأن جيعل اهللا تعاىل العبد مقبول احلاجة هو أن تكون بعيدا من رمحة اهللا تعاىل، وقريبا إ .وقتا فوقتا إىل أقصى عمره لالبتدال بالبالء والعذاب

اإلهانة بالنظر إىل املآل، والدنو إىل عذاب اهللا باإلمهال قليال قليال، وأن يرفعه الشيطان درجة إىل : وقيلوأن يقرب اهللا العبد إىل العذاب والشدة والبالء . هالكامكان عال مث يسقط من ذلك املكان حىت يهلك

.يف يوم احلساب، كما حكي عن فرعون ملا سأل اهللا تعاىل قبل حاجته لالبتالء بالعذاب والبالء يف اآلخرة


والفرق بني . رفع توهم تولد من كالم سابق: طلب تدارك السامع، ويف االصطالح: يف اللغة: استدراك: أن االستدراك هو رفع توهم يتولد من الكالم املقدم رفعا شبيها باالستثناء، حنو: راباالستدراك واإلض

جاءين زيد لكن عمرو، لدفع وهم املخاطب أن عمرا جاء كزيد، بناء على مالبسة بينهما ومالءمة، : فنحوواإلضراب، هو أن جيعل املتبوع يف حكم املسكوت عنه، حيتمل أن يالبسه احلكم وأال يالبسه،

.ويف كالم ابن احلاجب أنه يقتضي عدم ايء قطعا. جاءين زيد بل عمرو، حيتمل جميء زيد وعدم جميئه

استدالل

استدالال آنيا، أو بالعكس، : تقرير الدليل إلثبات املدلول، سواء كان ذلك من األثر إىل املؤثر، فيسمى .راستدالال مليا، أو من أحد األثرين إىل اآلخ: ويسمى

االستسقاء

.هو طلب املطر عند طول انقطاعه

االستصحاب

وهو احلكم الذي يثبت يف الزمان الثاين بناء على .عبارة عن إبقاء ما كان على ما كان عليه، النعدام املغري .الزمان األول

االستطاعة

طاعة والقدرة والقوة هي عرض خيلفه اهللا تعاىل يف احليوان، يفعل أو يفعل به األفعال االختيارية، واالستوالوسع والطاقة متقاربة يف املعىن يف اللغة، وأما يف عرف املتكلمني فهي عبارة عن صفة ا يتمكن احليوان

.من الفعل والترك

االستطاعة الحقيقية

.هي القدرة التامة اليت جيب عندها صدور الفعل، فهي ال تكون إال مقارنة للفعل

االستطاعة الصحيحة

.رفع املوانع من املرض وغريههي أن ت


االستطراد

.سوق الكالم على وجه يلزم منه كالم اآلخر، وهو غري مقصود بالذات بل بالعرض

االستعارة

لقيت أسدا، : ادعاء معىن احلقيقة يف الشيء للمبالغة يف التشبيه، مع طرح ذكر املشبه من البني، كقولكاستعارة تصرحيية وحتقيقية، : شبه به مع ذكر القرينة يسمىوأنت تعين به الرجل الشجاع، مث إذا ذكر امل

املنية، أي املوت، أنشبت، أي علقت أظفارها بفالن، فقد شبهنا : لقيت أسدا يف احلمام، وإذا قلنا: حنواملنية بالسبع يف اغتيال النفوس، أي إهالكها، من غري تفرقة بني نفاع وضرار، فأثبتنا هلا األظافر، اليت ال

ل ذلك االغتيال فيه بدوا، حتقيقا للمبالغة يف التشبيه، فتشبيه املنية بالسبع استعارة بالكناية، وإثبات يكم .واالستعارة يف الفعل ال تكون إال تبعية، كنطقت احلال. األظافر هلا استعارة ختيلية

االستعارة بالكناية

.به بههي إطالق لفظ املشبه وإرادة معناه اازي، وهو الزم املش

االستعارة التبعية

أن يستعمل مصدر الفعل يف معىن غري ذلك املصدر على سبيل التشبيه، مث يتبع فعله له يف النسبة إىل غريه، كشف، فإن مصدره هو الكشف، فاستعري الكشف لإلزالة، مث استعار كشف ألزال، تبعا ملصدره، : حنو

الة أصلية، فأرادوا لفظ الفعل منهما، وإمنا مسيتها يعين أن كشف مشتق من الكشف، وأزال مشتق من اإلز .استعارة تبعية، ألنه تابع ألصله

االستعارة التخليلية

.هي إضافة الزم املشبه به إىل املشبه

االستعارة الترشيحية

.هي إثبات مالئم املشبه به للمشبه

االستعارة المكنية


.هي تشبيه الشيء على الشيء يف القلب

االستعجال

. تعجيل األمر قبل جميء وقتهطلب

االستعانة

.يف البديع، هي أن يأيت القائل ببيت غريه ليستعني به على إمتام مراده

االستعداد

.هو كون الشيء بالقوة القريبة أو البعيدة إىل الفعل

االستغراق

.الشمول جلميع األفراد، حبيث ال خيرج عنه شيء

االستغفار

: االستغفار: وقال أهل الكالم. ل عليها، واستكبار الفاسدات واإلعراض عنهااستقالل الصاحلات واإلقبا

استصالح األمر الفاسد قوال : االستغفار: وقال عامل. طلب املغفرة بعد رؤية قبح املعصية، واإلعراض عنها .أغفروا هذا األمر، أي أصلحوه مبا ينبغي أن يصلح به: وفعال، يقال

االستفهام

هو طلب حصول صورة الشيء يف الذهن، فإن كانت تلك : ضمري املخاطب، وقيلاستعالم ما يف .الصورة وقوع نسبة بني الشيئني، أو ال وقوعها، فحصوهلا هو التصديق، وإال فهو التصور

االستقامة

هي كون اخلط حبيث تنطبق أجزاؤه املفروضة بعضها على بعض، على مجيع األوضاع، ويف اصطالح أهل الوفاء بالعهود كلها، ومالزمة الصراط املستقيم برعاية حد التوسط يف كل األمور، من هي : احلقيقة

الطعام والشراب واللباس، ويف كل أمر ديين ودنيوي، فذلك هو الصراط املستقيم، كالصراط املستقيم يف


". ما أمرتفاستقم ك: شيبتين سورة هود، إذ أنزل فيها: "اآلخرة، ولذلك قال النيب صلى اهللا عليه وسلم

االستقامة ضد االعوجاج، وهي مرور العبد يف طريق : وأن جيمع بني أداء الطاعة واجتناب املعاصي، وقيل .العبودية بإرشاد الشرع والعقل، واملدومة

التقومي، وهو : هلا مدارج ثالثة، أوهلا: أال ختتار على اهللا شيئا، وقال أبو علي الدقاق: االستقامة: وقيل .االستقامة، وهي تقريب األسرار: اإلقامة، وهي ذيب القلوب، وثالثها: ، وثانيهاتأديب النفس

االستقبال

.ما تترقب وجوده بعد زمانك الذي أنت فيه

االستقراء

يف أكثر جزئياته، ألن احلكم لو كان يف مجيع : هو احلكم على كلي بوجوده يف أكثر جزئياته، وإمنا قالاستقراء، ألن مقدماته ال حتصل إال بتتبع : ، بل قياسا مقسما، ويسمى هذاجزئياته مل يكن، استقراء

كل حيوان حيرك فكه األسفل عند املضغ، ألن اإلنسان والبهائم والسباع كذلك، : اجلزئيات، كقولناوهو استقراء ناقص ال يفيد اليقني جلواز وجود جزئي مل يتستقرأ، ويكون حكمه خمالفا ملا استقرئ

.ح، فإنه حيرك فكه األعلى عند املضغكالتمسا

االستنباط

استخراج املعاين من : نبط املاء، إذا خرج من منبعه، اصطالحا: إستخراج املاء من العني، من قوهلم .النصوص بفرط الذهن وقوة القرحية

االستهالل

.أن يكون من الولد ما يدل على حياته، من بكاء، أو حتريك عضو، أو عني

االستيالد

.لب الولد من األمةط

اإلسحاقية


.حل اهللا يف علي، رضي اهللا عنه: مثل النصريية، قالوا

اإلسراف

أن يأكل الرجل ما ال حيل له، أو : إنفاق املال الكثري يف الغرض اخلسيس، وجتاوز احلد يف النفقة، وقيل .يأكل مما حيل له االعتدال، ومقدار احلاجة

فهو جهل مبقادير احلقوق؛ وصرف الشيء فيما ينبغي زائدا على ما جتاوز يف الكمية،: اإلسراف: وقيل .ينبغي، خبالف التبذير، فإنه صرف الشيء فيما ال ينبغي

االسطقس

.يعرف من تعريف الداخل، وعبارة عن إحدى أربع طبائع

االسطقسات

والنار، اسطقسات، ألنه لفظ يوناين، مبعىن األصل، وتسمى العناصر األربع، اليت هي املاء واألرض واهلواء .أصول املركبات، اليت هي احليوانات والنباتات واملعادن

األسطوانة

شكل حتيط به دائرتان متوازيتان من طرفيه، مها قاعدتاه، يصل بينهما سطح مستدير يفرض يف وسطه .خط مواز لكل خط يفرض على سطحه بني قاعدتيه

اإلسكافية

إن اهللا تعاىل ال يقدر على ظلم العقالء خبالف ظلم الصبيان واانني، : لواأصحاب أيب جعفر اإلسكايف، قا .فإنه يقدر عليه

اإلسالم

.اخلضوع واالنقياد، ملا أخرب به الرسول صلى اهللا عليه وسلم

أسلوب الحكيم


هللا عبارة عن ذكر األهم تعريضا باملتكلم على تركه األهم، كما قال اخلضر حني سلم عليه موسى، صلى افأين بأرضك السالم؟ وقال : عليه وسلم، إنكارا لسالمه، ألن السالم مل يكن معهودا يف تلك األرض

أجبت عن الالئق بك، وهو أن تستفهم عين : أنا موسى، كأنه قال: موسى صلى اهللا عليه وسلم يف جوابه .ال عن سالمي بأرضك

االسم

اسم عني، وهو الدال على : الثالثة، وهو ينقسم إىلما دل على معىن يف نفسه غري مقترن بأحد األزمنةمعىن يقوم بذاته، كزيد وعمرو، وإىل اسم معىن، وهو ما ال يقوم بذاته، سواء كان معناه وجوديا كالعلم

.أو عدميا كاجلهل

أسماء األفعال

. بعدرويدا زيدا، أي أمهله، وهيهات األمر، أي: ما كان مبعىن األمر أو املاضي، مثل

أسماء العدد

.ما وضعت لكمية آحاد األشياء، أي املعدودات

األسماء المقصورة

.حبلى، وعصا، ورحا: هي أمساء يف أواخرها ألف مفردة، حنو

األسماء المنقوصة

.هي أمساء يف أواخرها ياء ساكنة قبلها كسرة، كالقاضي

اسم ال التي لنفي الجنس

ال غالم : املسند إليه بعد دخوهلا، تليها نكرة، مضافا أو مشبها به، مثلهو املسند إليه من معموليها، وهو .رجل، وال عشرين درمها لك

اسم اآللة


.هو ما يعاجل به الفاعل املفعول بوصول األثر إليه

اسم اإلشارة

سم ما وضع ملشار إليه، ومل يلزم التعريف دوريا، أو مبا هو أخفى منه، أو مبا هو مثله، ألنه عرف ا .اإلشارة االصطالحية باملشار إليه اللغوي املعلوم

االسم األعظم

هو اهللا، ألنه اسم الذات املوصوفة جبميع الصفات، أي املسماة جبميع : وقيل. االسم اجلامع جلميع األمساء هو اسم الذات اإلهلية،: وعندنا. األمساء، ويطلقون احلضرة اإلهلية على حضرة الذات، مع مجيع األمساء

: من حيث هي هي، أي املطلقة الصادقة عليها مع مجيعها أو بعضها، أو ال مع واحد منها، كقوله تعاىل

".قل هو اهللا أحد"

اسم إن وأخواتها

.هو املسند إليه بعد دخول إن أو إحدى أخواا

االسم التام

نوين، أو باإلضافة، أو بنون بالت: االسم الذي نصب لتمامه، أي الستغنائه عن اإلضافة، ومتامه بأربعة أشياء .التثنية، أو اجلمع

اسم التفضيل

.ما اشتق من فعل ملوصوف بزيادة على غريه

اسم الجنس

ما وضع ألن يقع على شيء، وعلى ما أشبهه، كالرجل، فإنه موضوع لكل فرد خارجي على سبيل البدل .من غري اعتبار تعينه

لق على القليل والكثري، كاملاء، فإنه يطلق على القطرة أن اجلنس يط: والفرق بني اجلنس واسم اجلنسوالبحر، واسم اجلنس ال يطلق على الكثري، بل يطلق على واحد على سبيل البدل، كرجل، فعلى هذا

.كان كل جنس اسم جنس، خبالف العكس


اسم الزمان والمكان

.مشتق من يفعل لزمان أو مكان وقع فيه الفعل

اسم الفاعل

يفعل ملن قام به الفعل مبعىن احلدوث، وبالقيد األخري خرج عنه الصفة املشبهة، واسم ما اشتق من .التفضيل لكوما مبعىن الثبوت ال مبعىن احلدوث

اسم ال التي لنفي الجنس

ال غالم : هو املسند إليه من معموليها، وهو املسند إليه بعد دخوهلا، تليها نكرة، مضافا أو مشبها به، مثل .ال عشرين درمها لكرجل، و

اإلسماعيلية

أن اهللا تعاىل ال موجود وال معدوم، : هم الذين أثبتوا اإلمامة إلمساعيل بن جعفر الصادق، ومن مذهبهموال عامل وال جاهل، وال قادر وال عاجز، وكذلك يف مجيع الصفات، وذلك ألن اإلثبات احلقيقي يقتضي

تشبيه، والنفي املطلق يقتضي مشاركته للمعدومات، وهو تعطيل، بل املشاركة بينه وبني املوجودات، وهو .هو واهب هذه الصفات ورب املتضادات

االسم المتمكن

.هذا زيد، ورأيت زيدا، ومررت بزيد: ما تغري آخره بتغري العوامل يف أوله، ومل يشابه احلرف، حنو قولك

.الفعلاالسم املتمكن، هو االسم الذي مل يشابه احلرف و: وقيل

.ما ال جيري عليه اإلعراب: ما جيري عليه اإلعراب، وغري املتمكن: االسم املتمكن: وقيل

اسم المفعول

.ما اشتق من يفعل ملن وقع عليه الفعل

االسم المنسوب

هو االسم امللحق بآخره ياء مشددة مكسورة ما قبلها، عالمة بالنسبة إليه، كما أحلقت التاء عالمة .بصري، وهامشي: للتأنيث، حنو


اإلسناد

ويف عرف . نسبة أحد اجلزأين إىل اآلخر، أعم من أن يفيد املخاطب فائدة يصح السكوت عليها أوالعبارة عن ضم إحدى الكلمتني إىل األخرى على وجه اإلفادة التامة، أي على وجه حيسن : النحاه

حدثنا فالن، عن : أن يقول احملدث: ويف احلديث. إضافة الشيء إىل الشيء: ويف اللغة. السكوت عليه .فالن، عن رسول اهللا صلى اهللا عليه وسلم

ضم كلمة أو ما جيري جمراها إىل أخرى، حبيث يفيد أن مفهوم إحدامها ثابت ملفهوم : واإلسناد اخلربيمطابقة لالعتقاد، : صدقه: عدمها، وقيل: مطابقته للواقع، وكذبه: األخرى، أو منفي عنه، وصدقه

.عدمها: بهوكذ

األسوارية

أن اهللا ال يقدر على ما أخرب : هم أصحاب األسواري، وافقوا النظامية فيما ذهبوا إليه، وزادوا عليهم .بعدمه، أو علم عدمه، واإلنسان قادر عليه

اإلشارة

.هو الثابت بنفس الصيغة من غري أن يسبق له الكالم

إشارة النص

وعلى املولود له : "غة، لكنه غري مقصود، وال سيق له النص، كقوله تعاىلهو العمل مبا ثبت بنظم الكالم ل .سيق إلثبات النفقة، وفيه إشارة إىل أن النسب إىل اآلباء" رزقهن

االشتقاق

.نزع لفظ من آخر، بشرط مناسبتهما معنى وتركيبا، ومغايرما يف الصيغة

االشتقاق األكبر

.نعق، من النهق: املخرج، حنوهو أن يكون بني اللفظني تناسب يف

اشتقاق الصغير


.الضرب: ضرب، من: هو أن يكون بني اللفظني تناسب يف احلروف والتركيب، حنو

االشتقاق الكبير

.اجلذب: جبذ، من: هو أن يكون بني اللفظني تناسب يف اللفظ واملعىن دون الترتيب، حنو

االشتياق

.وصال، لنيل زيادة اللذة أو دوامهااجنذاب باطن احملب إىل احملبوب حال ال

اإلشمام

يئة الشفتني للتلفظ بالضم، ولكن ال يتلفظ به، تنبيها على ضم ما قبلها، أو على ضمة احلرف املوقوف .عليه، وال يشعر به األعمى

األشهر الحرم

.رجب، وذو القعدة، وذو احلجة، واحملرم، واحد فرد، وثالثة سرد، أي متتابعة: أربعة

ألصحابا

.من رأى رسول اهللا صلى اهللا عليه وسلم، أو جلس معه مؤمنا به

أصحاب الفرائض

.هم الذين هلم سهام مقدرة

اإلصرار

.اإلقامة على الذنب والعزم على فعل مثله

االصطالح

عبارة عن اتفاق قوم على تسمية الشيء باسم ما ينقل عن موضعه األول، وإخراج اللفظ من معىن لغوي .آخر، ملناسبة بينهماإىل

.اتفاق طائفة على وضع اللفظ بازاء املعىن: االصطالح: وقيل


.إخراج الشيء عن معىن لغوي إىل معىن آخر، لبيان املراد: االصطالح: وقيل

.لفظ معني بني قوم معينني: االصطالح: وقيل

األصل

.هو ما يبىن عليه غريه

األصوات

نخ، إلناخة : ية صوت الغراب، أو صوت به للبهائم، حنوغاق، حكا: كل لفظ حكي به صوت، حنو .لزجر الغنم: البعري، وقاع

األصول

.عبارة عما يفتقر إليه، وال يفتقر هو إىل غريه: وهو يف اللغة. مجع أصل

ما يثبت حكمه بنفسه ويبىن : عبارة عما يبىن عليه غريه، وال يبىن هو على غريه، واألصل: ويف الشرع .على غريه

ضافةاإل

حالة نسبية متكررة، حبيث ال تعقل إحدامها إال مع األخرى، كاألبوة والبنوة، وهي النسبة العارضة .للشيء بالقياس إىل نسبة أخرى، كاألبوة والنبوة، وهي امتزاج امسني على وجه يفيد تعريفا أو ختصيصا

األضحية

.اسم ملا يذبح يف أيام النحر بنية القربة إىل اهللا تعاىل

إلضرابا

.ضربت زيدا بل عمرا: هو اإلعراض عن الشيء بعد اإلقبال عليه، حنو

اإلضمار

: إسكان احلرف الثاين، مثل إسكان تاء متفاعلن ليبقى متفاعلن، فينقل إىل مستفعل ويسمى: يف العروض

يف مخسة مضمرا، وإسقاط الشيء لفظا ال معىن، وترك الشيء مع بقاء أثره، واإلضمار قبل الذكر جائز


ربة رجال، والثالث يف : هو زيد قائم، والثاين يف ضمري رب، حنو: األول يف ضمري الشأن، مثل: مواضعضربين وأكرمين زيد، واخلامس يف بدل : نعم رجال زيد، والرابع يف تنازع الفعلني، حنو: ضمري نعم، حنو

.ضربته زيدا: املظهر عن املضمر، حنو

اإلطراد

: ملمدوح أو غريه، وأمساء آبائه على ترتيب الوالدة، من غري تكلف، كقولهأن تأيت بأمساء ا

بعتيبة بن الحارث بن شهاب إن يقتلوك فقد ثللت عروشهم

.ثل اهللا عروشهم، أي هدم ملكهم: يقال

اإلطناب

كثرة الكالم أداء املقصود بأكثر من العبارة املتعارفة، وأن خيرب املطلوب مبعىن املعشوق بكالم طويل، ألن أن يكون اللفظ زائدا على : اإلطناب: عند املطلوب مقصودة؛ فإن كثرة الكالم توجب كثرة النظر، وقيل

.أصل املراد

اإلعارة

.هي متليك املنافع بغري عوض مايل

االعتراض

اب، لنكتة هو أن يأيت يف أثناء كالم، أو بني كالمني متصلني، معنى جبملة أو أكثر ال حمل هلا من اإلعروجيعلون هللا البنات سبحانه وهلم ما : "احلشو أيضا، كالترتيه يف قوله تعاىل: سوى رفع اإلام، ويسمى

وهلم ما "، فإن قوله سبحانه مجلة معترضة لكوا بتقدير الفعل وقعت يف أثناء الكالم، ألن قوله "يشتهون . عما ينسبون إليه، والنكتة فيه ترتيه اهللا"البنات"عطف على قوله " يشتهون

االعتكاف


لبث صائم يف مسجد مجاعة بنية، وتفريغ القلب عن شغل : ويف الشرع. املقام واالحتباس: هو يف اللغةال أبرح عن بابك حىت تغفر : اإلقامة، معناه: االعتكاف والعكوف: الدنيا، وتسليم النفس إىل املوىل، وقيل

.يل

اإلعجاز

.عىن بطريق هو أبلغ من مجيع ما عداه من الطرقهو أن يؤدى امل: يف الكالم

اإلعراب

.هو اختالف آخر الكلمة باختالف العوامل لفظا أو تقديرا

األعرابي

.هو اجلاهل من العرب

األعراف

هو املطلع، وهو مقام شهود احلق يف كل شيء متجليا بصفاته اليت ذلك الشيء مظهرها، وهو مقام وقال النيب صلى " وعلى األعراف رجال يعرفون كال بسيماهم: "اهللا تعاىلاإلشراف على األطراف، قال

".إن لكل آية ظهرا وبطنا وحدا ومطلعا: "اهللا عليه وسلم

اإلعالل

حرف العلة، : فقولنا تغيري شامل له، ولتخفيف اهلمزة واإلبدال، فلما قلنا. هو تغيري حرف العلة للتخفيفبدال مما ليس حبرف علة، أو كأصيالل، يف أصيالن، لقرب املخرج خرج ختفيف اهلمزة، وبعض اإل

عامل، فبني ختفيف اهلمزة واإلعالل مباينة كلية، ألنه : عامل، يف: للتخفيف، خرج حنو: بينهما، وملا قلناووجد : قال. تغيري حرف العلة، وبني اإلبدال واإلعالل عموم وخصوص من وجه، إذ وجدا يف حنو

.أصيالن: يقول، واإلبدال بدون اإلعالل يف: بدال يفاإلعالل بدون اإل

اإلعنات


التضييق والتشديد، ولزوم ما ال يلزم أيضا، وهو أن يعنت نفسه يف التزام رديف أو دخيل أو : ويقال لهوأما السائل فال . فأما اليتيم فال تقهر: "حرف خمصوص قبل الروي، أو حركة خمصوصة، كقوله تعاىل

إذا استشاط السلطان : ، وقوله"اللهم بك أحاول، وبك أصاول: "ى اهللا عليه وسلم، وقوله صل"تنهر .تسلط الشيطان

اإلغماء

ال مبخدر، خيرج : غري أصلي، خيرج النوم، وقوله: قوله. هو فتور غري أصلي، ال مبخدر يزيل عمل القوى .خيرج العته: يزيل عمل القوى: الفتور باملخدرات، وقوله

اإلفتاء

.م املسألةبيان حك

االفتراق

.كون اجلوهرين يف حيزين، حبيث ميكن التفاضل بينهما

اإلفراط

الفرق بني اإلفراط والتفريط، أن اإلفراط يستعمل يف جتاوز احلد من جانب الزيادة والكمال، والتفريط، .يستعمل يف جتاوز احلد من جانب النقصان والتقصري

أفعال التعجب

.ما أفعله، وأفعل به: ه صيغتانما وضع إلنشاء التعجب، ول

أفعال المدح والذم

.ما وضع إلنشاء مدح أو ذم، حنو نعم، وبئس

أفعال المقاربة

.ما وضع لدنو اخلرب، رجاء، أو حصوال، أو أخذا فيه


األفعال الناقصة

.ما وضع لتقرير الفاعل على صفة

أفعل التفضيل

ل على نفس املضاف إليه، وإذا أضيف إىل النكرة كان املراد إذا أضيف إىل املعرفة يكون املراد منه التفضي .منه التفضيل على أفراد املضاف إليه

األفق األعلى

.اية مقام الروح، وهو احلضرة الواحدية، وحضرة األلوهية

األفق المبين

.اية مقام القلب

االقتباس

يا قوم، : ديث، كقول مشعون يف وعظهأن يضمن الكالم، نثرا كان أو نظما، شيئا من القرآن أو احلاصربوا على احملرمات، وصابروا على املفترضات، وراقبوا باملراقبات، واتقوا اهللا يف اخللوات، ترفع لكم

: وكقوله. الدرجات

فحسبنا اهللا ونعم الوكيل تبدلت بنا غيرنا وإن

اإلقدام

.األخذ يف إجياد العقد والشروع يف إحداثه

اإلقرار

.إخبار حبق آلخر عليه، وإخبار عما سبق: شرعيف ال

االقتضاء


طلب الفعل مع املنع عن الترك، وهو اإلجياب، أو بدونه، وهو الندب، أو طلب الترك مع املنع عن الفعل .وهو التحرمي، أو بدونه، وهو الكراهة

اقتضاء النص

قتضاه النص بصحة ما تناوله النص، وإذا مل عبارة عما مل يعمل النص إال بشرط تقدم عليه، فإن ذلك أمر اأعتق عبدك : يصح ال يكون مضافا إىل النص، فكان املقتضي كالثابت بالنص، مثاله، إذا قال الرجل آلخر

بع عبدك يل بألف درهم، مث كن وكيال : هذا عين بألف درهم، فأعتقه، يكون العتق من اآلمر كأنه قال .يل باإلعتاق

اإلكراه

على ما يكرهه بالوعيد، واإللزام واإلجبار على ما يكره اإلنسان، طبعا أو شرعا، فيقدم على محل الغري .عدم الرضا، لريفع ما هو أضر

األكل

.إيصال ما يتأتى فيه املضغ إىل اجلوف، ممضوغا كان أو غريه، فال يكون اللنب والسويق مأكوال

اآللة

والقيد األخري إلخراج العلة املتوسطة، . ه إليه، كاملنشار للنجارالواسطة بني الفاعل واملنفعل يف وصول أثركاألب بني اجلد واالبن، فإا واسطة بني فاعلها ومنفعلها، إال أا ليست بواسطة بينهما يف وصول أثر

العلة البعيدة إىل املعلول، ألن أثر العلة البعيدة ال يصل إىل املعلول، فضال عن أن يتوسط يف ذلك شيء

.آخر، وإمنا الواصل إليه أثر العلة املتوسطة، ألنه الصادر منها، وهي من البعيدة

االلتفات

.العدول عن الغيبة إىل اخلطاب أو التكلم، أو على العكس

االلتماس


.الطلب مع التساوي بني اآلمر واملأمور يف الرتبة

اإللحاق

.ملصدرينجعل مثال على مثال أزيد ليعامل معاملته، وشرطه احتاد ا

األلفة

.إتفاق اآلراء يف املعاونة على تدبري املعاش

اهللا

.علم دال على اإلله احلق داللة جامعة ملعاين األمساء احلسىن كلها

األلم

إدراك املنافر من حيث إنه منافر، ومنافر الشيء هو مقابل ما يالئمه، وفائدة قيد احليثية لالحتراز عن .ث إنه منافر، فإنه ليس بأملإدراك املنافر، ال من حي

اإللهام

ما وقع يف القلب من علم، وهو يدعو إىل العمل من غري : اإلهلام: وقيل. ما يلقى يف الروع بطريق الفيضوالفرق بينه وبني . استدالل بآية، وال نظر يف حجة، وهو ليس حبجة عند العلماء، إال عند الصوفيني

.، ألنه قد يكون بطريق الكسب، وقد يكون بطريق التنبيهأن اإلهلام أخص من اإلعالم: اإلعالم

اإللهية

أحدية مجع مجيع احلقائق الوجودية، كما أن آدم، عليه الصالة والسالم، أحدية جلمع مجيع الصور إحدامها قبل التفصيل، لكون كل كثرة مسبوقة بواحد هي : البشرية، إذ لألحدية اجلمعية الكمالية مرتبتان

وإذا أخذ ربك من بين آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على : "و، وتذكر قوله تعاىلفيه بالقوة هفإنه لسان من ألسنة شهود املفصل يف امل مفصال ليس كشهود العامل من اخللق يف النواة " أنفسهم

فصل يف الواحدة النخيل الكامنة فيه بالقوة، فإنه شهود املفضل يف امل جممال ال مفصال، وشهود امل .امل مفصال خيتص باحلق، ومبن جاء باحلق أن يشهده من الكمل، وهو خامت األنبياء وخامت األولياء


أولوا األلباب

.هم الذين يأخذون من كل قشر لبابه، ويطلبون من ظاهر احلديث سره

اإللياس

اه املزاجية يف الغيب وقبضت يعرب به عن القبض، فإنه إدريس، والرتفاعه إىل العامل الروحاين استهلكت قو .فيه، ولذلك عرب عن القبض به

األمارة

العالمة، واصطالحا، هي اليت يلزم من العلم ا الظن بوجود املدلول، كالغيم بالنسبة إىل املطر، فإنه : لغةالشيء، ما ال ينفك عن : والفرق بني األمارة والعالمة، أن العالمة. يلزم من العلم به الظن بوجود املطر

.تنفك عن الشيء، كالغيم بالنسبة للمطر: كوجود األلف والالم على االسم، واألمارة

اإلمالة

.أن تنحي بالفتحة حنو الكسرة

أم الكتاب

.العقل األول

اإلمام

.الذي له الرياسة العامة يف الدين والدنيا مجيعا

اإلمامان

ظره يف امللكوت، وهو مرآة ما يتوجه من الشخصان اللذان أحدمها عن ميني الغوث، أي القطب، وناملركز القطيب إىل العامل الروحاين من اإلمدادات، اليت هي مادة الوجود والبقاء، وهذا اإلمام مرآته ال

حمالة، واآلخر عن يساره، ونظره يف امللك، وهو مرآة ما يتوجه منه إىل احملسوسات من املادة احليوانية، .لى من صاحبه، وهو الذي خيلف القطب إذا ماتوهذا مرآته وحمله، وهو أع

اإلمامية


هم الذين قالوا بالنص اجللي عن إمامة علي رضي اهللا عنه، وكفروا الصحابة، وهم الذين خرجوا على علي رضي اهللا عنه، عند التحكيم وكفروه، وهم إثنا عشر ألف رجل، كانوا أهل صالة وصيام، وفيهم

حيقر أحدكم صالته يف جنب صالم، وصومه يف جنب صومهم، ولكن : "يه وسلمقال النيب صلى اهللا عل ".مل يتجاوز إميام تراقيهم

االمتناع

.ضرورة اقتضاء الذات عدم الوجود اخلارجي

األمر

.افعل: قول القائل ملن دونه

.هية، بشرط العراءهو الذي ال وجود له إال يف عقل املعترب، ما دام معتربا، وهو املا: األمر االعتباري

األمر الحاضر

األمر بالصيغة، ألن وصوله بالصيغة : ما يطلب به الفعل من الفاعل احلاضر، ولذا يسمى به، ويقال له .املخصوصة دون الالم، كما يف أمر الغائب

األمر بالمعروف

: األمر باملعروف: قيلالزجر عما ال يالئم يف الشريعة، و: اإلرشاد إىل املراشد املنجية، والنهي عن املنكر

.ي عما متيل إليه النفس والشهوة: أمر مبا يوافق الكتاب والسنة، والنهي عن املنكر

تقبيح ما : إشارة إىل ما يرضي اهللا تعاىل من أفعال العبد وأقواله، والنهي عن املنكر: األمر باملعروف: وفيل . تعاىلتنفر عنه الشريعة والعفة، وهو ما ال جيوز يف دين اهللا

اإلمكان

.عدم اقتضاء الذات الوجود والعدم

اإلمكان االستعدادي


اإلمكان الوقوعي، أيضا، وهو ما ال يكون طرفه املخالف واجبا، ال بالذات وال بالغري، ولو : ويسمى .فرض وقوع الطرف املوافق ال يلزم احملال بوجه، واألول أعم من الثاين مطلقا

اإلمكان الخاص

.كل إنسان كاتب، فإن الكتابة وعدم الكتابة ليس بضرورة له: ورة عن الطرفني، حنوسلب الضر

اإلمكان العام

كل نار حارة، فإن احلرارة ضرورية بالنسبة إىل النار، وعدمها : سلب الضرورة عن أحد الطرفني، كقولنا .ليس بضروري، وإال لكان اخلاص أعم مطلقا

األمالك المرسلة

شيء، ومل يذكرا سبب امللك، إن كان جارية ال حيل وطوءها، وإن كان دارا يغرم أن يشهد رجالن يف .الشاهد إن قيمتها

األمن

.عدم توقع مكروه يف الزمان اآليت

األمور العامة

.الواجب، واجلوهر، والعرض: هي ما ال خيتص بقسم من أقسام املوجود اليت هي

اآلن

للوقت الذي أنت فيه، وهو ظرف غري متمكن، وهو معرفة ولو تدخل عليه األلف والالم هو أسم .للتعريف، ألنه ليس له ما يشركه

اآلنية

.حتقق الوجود العيين من حيث مرتبته الذاتية

اإلنابة


: اإلنابة: وقيل. الرجوع من الكل إىل من له الكل: اإلنابة: وقيل. إخراج القلب من ظلمات الشبهات

. ومن الوحشة إىل األنسالرجوع من الغفلة إىل الذكر،

اإلنتباه

.زجر احلق للعبد بإلقاءات مزعجة منشطة إياه من عقال الغرة، على طريق العناية به

االنحناء

كون اخلط حبيث ال تنطبق أجزاؤه املفروضة على مجيع األوضاع، كاألجزاء املفروضة للقوس، فإنه إذا على اآلخر، وأما على غري هذا الوضع فال جعل مقعر أحد القوسني يف حمدب اآلخر ينطبق أحدمها

.ينطبق

االنزعاج

.حترك القلب إىل اهللا بتأثري الوعظ والسماع فيه

اإلنسان

.هو احليوان الناطق

اإلنسان الكامل

هو اجلامع جلميع العوامل اإلهلية والكونية، الكلية واجلزئية وهو كتاب جامع للكتب اإلهلية والكونية، فمن كتاب اللوح احملفوظ، ومن حيث : كتاب عقلي مسمى بأم الكتاب، ومن حيث قلبه: هحيث روحه وعقل

كتاب احملو واإلثبات، فهو الصحف املكرمة، املرفوعة املطهرة، اليت ال ميسها وال يدرك أسرارها إال : نفسهبة الروح اإلنساين املطهرون من احلجب الظلمانية، فنسبة العقل األول إىل العامل الكبري وحقائقه بعينها نس

إىل البدن وقواه، وإن النفس الكلية قلب العامل الكبري، كما أن النفس الناطقة قلب اإلنسان، ولذلك .يسمى العامل باإلنسان الكبري

اإلنشاء


قد يقال على الكالم الذي ليس لنسبته خارج تطابقه أو ال تطابقه، وقد يقال على فعل املتكلم، أعين إلقاء .إجياد الشيء الذي يكون مسبوقا مبادة ومدة: نشائي، واإلنشاء أيضاالكالم اإل

االنصداع

.هو الفرق بني اجلمع، بظهور الكثرة واعتبار صفاا

االنعطاف

حركة يف مست واحد، لكن ال على مسافة احلركة األوىل بعينها، بل خارج، ومعوج عن تلك املسافة، .خبالف الرجوع

اإلنفاق

.ال إىل احلاجةهو صرف امل

االنفعال

مها اهليئة احلاصلة للمتأثر عن غريه بسبب التأثري أوال، كاهليئة احلاصلة للمنقطع ما دام : وأن ينفعل .منقطعا

االنقسام العقلي

.هو الذي حتصل أجزاؤه بالفعل وتنفصل األجزاء بعضها عن بعض

االنقسام الفردي

ن العقل جمرد عن املادة، والقوة اردة تقدر على األفعال الغري هو الذي يثبته العقل، وهو غري متناه، أل .املتناهية

االنقسام الوهمي

وهو الذي يثبته الوهم، وهو متناه، ألن الوهم قوة جسمانية، وال شيء من الوهم يقدر على األفعال غري .املتناهية


أن يفعل

.هو كون الشيء مؤثرا، كالقاطع ما دام قاطعا

األنين

.وت املتأمل لألملص

اإلهاب

.اسم لغري املدبوغ

أهل األهواء

أهل القبلة الذين ال يكون معتقدهم معتقد أهل السنة، وهم اجلربية، والقدرية، والروافض، واخلوارج، .واملعطلة، واملشبهة، وكل منهم إثنا عشرة فرقة، فصاروا اثنتني وسبعني

أهل الحق

.ا هو احلق عند رم، وباحلجج والرباهني، يعين أهل السنة واجلماعةالقوم الذين أضافوا أنفسهم إىل م

أهل الذوق

من يكون حكم جتلياته نازال من مقام روحه وقلبه إىل مقام نفسه وقواه، كأنه جيد ذلك حسا، ويدركه .ذوقا، بل يلوح ذلك من وجوههم

األهلية

.عبارة عن صالحية لوجوب احلقوق املشروعة له أو عليه

األواسط

.هي الدالئل واحلجج اليت يستدل ا على الدعاوى

األوتاد


.هم أربعة رجال، منازهلم على منازل األربعة األركان من العامل، شرق، وغرب، ومشال،وجنوب

األوساط

.هم الذين ليست هلم فصاحة وبالغة، وال عي وفهاهة

األول

.لهفرد ال يكون غريه من جنسه سابقا عليه وال مقارنا

األولي

الواحد : هو الذي بعد توجه العقل إليه مل يفتقر إىل شيء أصال، من حدس أو جتربة أو حنو ذلك، كقولنانصف االثنني، والكل أعظم من جزئه، فإن هذين احلكمني ال يتوقفان إال على تصور الطرفني، وهو

.أخص من الضروري مطلقا

اآلية

.ض إىل انقطاعها، طويلة كانت أو قصريةهي طائفة من القرآن يتصل بعضها ببع

اآليسة

.هي اليت مل حتض يف مدة مخس ومخسني سنة

اإليثار

.أن يقدم غريه على نفسه يف النفع له والدفع عنه، وهو النهاية يف األخوة

اإليجاب

ظاهر، يوجب، ويقتضي، : والفرق بني. بعت واشتريت: هو إيقاع النسبة، ويف البيع ما ذكر أوال من قولهفإن اإلجياب أقوى من االقتضاء، ألنه إمنا يستعمل فيما إذا كان احلكم ثابتا بالعبارة، أو اإلشارة، أو

يقتضي، على ما : يوجب، بل يقال: النص يوجب، وأما إذا كان ثابتا باالقتضاء، فال يقال: الداللة، فيقال .عرف


اإليجاز

.أداء املقصود بأقل من العبارة املتعارفة

يحاءاإل

.إلقاء املعىن يف النفس خبفاء وسرعة

اإليداع

.تصليت الغري على حفظ ماله

اإليغال

: هو ختم البيت مبا يفيد نكتة يتم املعىن بدوا، لزيادة املبالغة، كما يف قول اخلنساء يف مرثية أخيها صخر

علم في رأسه نار كأنه وإن صخرا لتأتم الهداة به

يف رأسه نار، إيغاال وزيادة : لم، واف باملقصود، وهو اقتداء اهلداة به، لكنها أتت بقوهلاكأنه ع: فإن قوهلا .يف املبالغة

اإليقان بالشيء

.هو العلم حبقيقته بعد النظر واالستدالل، ولذلك ال يوصف اهللا باليقني

اإليالء

.شهرواهللا ال أجامعك أربعة أ: هو اليمني على ترك وطء املنكوحة مدة، مثل

اإليمان

من شهد وعمل ومل : وقيل. هو االعتقاد بالقلب واإلقرار باللسان: التصديق بالقلب، ويف الشرع: يف اللغة .يعتقد فهو منافق، ومن شهد ومل يعمل واعتقد فهو فاسق، ومن أخل بالشهادة فهو كافر

ان موقوف، وإميان مردود، إميان مطبوع، وإميان مقبول، وإميان معصوم، وإمي: واإلميان على مخسة أوجهفاإلميان املطبوع هو إميان املالئكة، واإلميان املعصوم هو إميان األنبياء، واإلميان املقبول هو إميان املؤمنني،

.واإلميان املوقوف، هو إميان املبتدعني، واإلميان املردود، هو إميان املنافقني


اإليهام

قريب، وغريب، فإذا مسعه اإلنسان سبق إىل : لفظ له معنيانالتخييل، أيضا، وهو أن يذكر: ويقال لهوالسماوات : "فهمه القريب، ومراد املتكلم الغريب، وأكثر املتشاات من هذا اجلنس، ومنه قوله تعاىل

".مطويات بيمينه

األين

.هو حالة تعرض للشيء بسبب حصوله يف املكان

باب الباء

باب األبواب

. ما يدخل به العبد حضرة القرب من جناب الربهو التوبة، ألا أول

البارقة

.هي الئحة ترد من اجلناب األقدس وتنطفئ سريعا، وهي من أوائل الكشف ومباديه

الباطل

هو الذي ال يكون صحيحا بأصله، وما ال يعتد به وال يفيد شيئا، وما كان فائت املعىن من كل وجه، مع .لية أو احمللية، كبيع احلر، وبيع الصيبوجود الصورة، إما النعدام األه

البتر

فاعال، مث اسقط منه األلف : تن، فبقي: فاعالتن، حذف منه: حذف سبب خفيف وقطع ما بقي، مثل .مبتورا، وأبتر: فعلن، ويسمى: فاعل، فينقل إىل: وسكنت الالم، فبقي

البترية

.توقفوا يف عثمان، رضي اهللا عنههم أصحاب األبتر الثوري، وافقوا السليمانية، إال أم

البحث


هو التفحص والتفتيش، واصطالحا، هو إثبات النسبة اإلجيابية، أو السلبية، بني الشيئني، بطريق : لغة .االستدالل

البخل

اتقوا الشح، : "هو املنع من مال نفسه، والشح، هو خبل الرجل من مال غريه، قال عليه الصالة والسالمحمو صفات : البخل: ترك اإليثار عند احلاجة، قال حكيم: البخل: ، وقيل"ن كان قبلكمفإن الشح أهلك م

.اإلنسانية، وإثبات عادات احليوانية

البد

.هو الذي ال ضرورة فيه

البداء

.ظهور الرأي بعد أن مل يكن

البدائية

.هم الذين جوزوا البداء على اهللا تعاىل

البدعة

البدعة، ألن قائلها ابتدعها من غري مقال إمام، وهي األمر احملدث الذي : يتهي الفعلة املخالفة للسنة، مس .مل يكن عليه الصحابة والتابعون، ومل يكن مما اقتضاه الدليل الشرعي

البدل

النعت، والتأكيد، : مقصود مبا نسب إىل املتبوع، خيرج عنه: تابع مقصود مبا نسب إىل املتبوع دونه، قولهدونه، خيرج عنه العطف باحلروف، : ا ليست مبقصودة مبا نسب إىل املتبوع، وبقولهوعطف البيان، أل

.ألنه وإن كان تابعا مقصودا مبا نسب إىل املتبوع، كذلك مقصود بالنسبة

البدالء


هم سبعة رجال، من سافر من موضع ترك جسدا على صورته حيا حبياته، ظاهرا بأعمال أصله، حبيث ال فقد، وذلك هو البدل ال غري، وهو يف تلبسه باألجساد والصور على صورته حيفظ اهللا م يعرف أحد أنه

األقاليم السبعة، لكل إقليم فيه واليته منهم، واحد على قدم إبراهيم، عليه السالم، وله اإلقليم األول على قدم يوسف، والثاين على قدم الكليم، والثالث على قدم هارون، والرابع على قدم إدريس، واخلامس .والسادس على قدم عيسى، والسابع على قدم آدم، عليهم السالم، على ترتيب األقاليم

البديهي

هو الذي ال يتوقف حصوله على نظر وكسب، سواء احتاج إىل شيء آخر من حدس أو جتربة، أو غري ىل شيء أصال، فيكون ذلك، أو مل حيتج، فريادف الضروري، وقد يراد به ما ال حيتاج بعد توجه العقل إ

.أخص من الضروري، كتصور احلرارة والربودة، وكالتصديق بأن النفي واإلثبات ال جيتمعان وال يرتفعان

براعة االستهالل

هي أن يشري املصنف يف ابتداء تأليفه، قبل الشروع يف املسائل، بعبارة تدل على املرتب عليه إمجاال، وهي .مقصود، وهي تقع يف ديباجات الكتب كثرياكون ابتداء الكالم مناسبا لل

البرزخ

العامل املشهور بني عامل املعاين اردة، واألجسام املادية، والعبادات تتجسد مبا يناسبها إذا وصل إليه، وهو اخليال املنفصل، وهو احلائل بني الشيئني، ويعرب به عن عامل املثال، أعين احلاجز من األجسام الكثيفة وعامل

.رواح اردة، أعين الدنيا واآلخرةاأل

البرزخ الجامع

الربزخ األول األعظم : هو احلضرة الواحدية، والتعين األول الذي هو أصل الربازخ كلها، فلهذا يسمى .واألكرب

البرغوثية

.كالم اهللا إذا قرئ فهو عرض، وإذا كتب فهو جسم: هم الذين قالوا

البرق


.مع النورية، فيدعوه، إىل الدخول يف حضرة القرب من الرب للسير يف اهللاأول ما يبدو للعبد من اللوا

البرهان

. هو القياس املؤلف من اليقينيات، سواء كانت ابتداء، وهي الضروريات أو بواسطة، وهي النظريات

ود تلك واحلد األوسط فيه ال بد أن يكون علة لنسبة األكرب إىل األصغر، فإن كان مع ذلك علة لوجهذا متعفن األخالط، وكل متعفن األخالط حمموم، فهذا : النسبة يف اخلارج أيضا، فهو برهان ملي، كقولنا

حمموم، فتعفن األخالط، كما أنه علة لثبوت احلمى يف الذهن، كذلك علة لثبوت احلمى يف اخلارج، وإن هذا حمموم، متعفن : ن إني، كقولنامل يكن كذلك كان ال يكون علة للنسبة إال يف الذهن، فهو برها

األخالط، فهذا متعفن األخالط، فاحلمى، وإن كانت علة لثبوت تعفن األخالط يف الذهن، إال أا ليست .علة له يف اخلارج، بل األمر بالعكس

.برهان إين: برهان ملي، ومن املعلول إىل العلة: وقد يقال على االستدالل من العلة إىل املعلول

البرهان التطبيقي

هو أن تفرض من املعلول األخري إىل غري النهاية مجلة، ومما قبله، بواحد مثال، إىل غري النهاية، مجلة أخرى، مث تطبق اجلملتني، بأن جتعل األول من اجلملة األوىل بإزاء األول من اجلملة الثانية، والثاين بالثاين، وهلم

األوىل واحد من الثانية، كان الناقص كالزائد، وهو حمال، وإن مل يكن جرا، فإن كان بإزاء كل واحد من فقد يوجد يف األوىل ما ال يوجد يف إزائه شيء يف الثانية، فتنقطع الثانية وتتناهى، ويلزم منه تناهي األوىل،

.الضرورةألا ال تزيد على الثانية بقدر متناه، والزائد على املتناهي بقدر متناه يكون متناهيا ب

البرودة

.كيفية من شأا تفريق املتشكالت ومجع املتخلفات

البستان

هو ما يكون حائطا فيه خنيل متفرقة متكن الزراعة وسط أشجاره، فإن كانت األشجار متلفة ال متكن .الزراعة وسطها فهي احلديقة

البسيط


اىل، وعريف، وهو ما ال يكون مركبا من بسيط حقيقي، وهو ما ال جزء له أصال، كالبارئ تع: ثالثة أقسام: األجسام املختلفة الطبائع، وإضايف، وهو ما تكون أجزاؤه أقل بالنسبة إىل اآلخر، والبسيط، أيضا

.روحاين، وجسماين، فالروحاين كالعقول، والنفوس اردة، واجلسماين كالعناصر

البشارة

.ري والشر، ويف اخلري أغلبكل خرب صدق تتغري به بشرة الوجه، ويستعمل يف اخل

البشرية

األعراض : هم أصحاب بشر بن املعتمر، كان من أفاضل املعتزلة، وهو الذي أحدث القول بالتوليد، قالوا .والطعوم والروائح وغريها تقع متولدة يف اجلسم من فعل الغري، كما إذا كان، أسباا من فعله

البصر

تني اللتني تتالقيان مث تفترقان، فيتأديان إىل العني تدرك ا األضواء هو القوة املودعة يف العصبتني اوف .واأللوان واألشكال

البصيرة

قوة للقلب املنور بنور القدس يرى ا حقائق األشياء وبواطنها، مبثابة البصر للنفس يرى به صور األشياء .سيةالعاقلة النظرية، والقوة القد: وظواهرها، وهي اليت يسميها احلكماء

البضع

ما فوق الثالثة، وما دون التسعة، وقد يكون البضع : البضع: وقيل. اسم ملفرد مبهم، من الثالثة إىل التسعة .اإلميان بضع وسبعون شعبة، أي سبع: السبعة، ألنه جييء يف املصابيح: مبعىن

البعض

.اسم جلزء مركب تركب الكل منه ومن غريه

البعد

. اجلسم، أو نفسه، عند القائلني بوجود اخلالء، كأفالطونعبارة عن امتداد قائم يف


البالغة

ملكة يقتدر ا إىل تأليف كالم بليغ، فعلم أن كل بليغ، كالما كان، أو متكلما، فصيح، ألن : يف املتكلمواملراد . مطابقته ملقتضى احلال: ويف الكالم. الفصاحة مأخوذة يف تعريف البالغة، وليس فصيح بليغا

.األمر الداعي إىل التكلم على وجه خمصوص مع فصاحته، أي فصاحة الكالم: احلالب

.تنبؤ عن الوصول واالنتهاء، يوصف ا الكالم واملتكلم فقط، دون املفرد: البالغة: وقيل

بلى

ألست :"نعم، تقرير ملا سبق من النفي، فإذا قيل يف جواب قوله تعاىل: هو إثبات ملا بعد النفي، كما أن .كفرا: نعم، يكون" بربكم

البيان

هو النسخ، وهو رفع حكم : بيان التبديل: عبارة عن إظهار املتكلم املراد للسامع، وهو باإلضافة مخسة .شرعي بدليل شرعي متأخر

هو نوع بيان يقع بغري ما وضع له، لضرورة ما، إذ املوضوع له النطق، وهذا يقع : بيان الضرورةوت املوىل عن النهي حني يرى عبده يبيع ويشتري، فإنه جيعل إذنا له بالتجارة بالسكوت، مثل سك

ضرورة دفع الغرر عمن يعامله، فإن الناس يستدلون بسكوته على إذنه، فلو مل جيعل إذنا لكان إضرارا .م، وهو مدفوع

.هو تغيري موجب الكالم، حنو التعليق، واالستثناء والتخصيص: بيان التغيري

وأقاموا : "وهو بيان ما فيه خفاء من املشترك، أو املشكل، أو امل، أو اخلفي، كقوله تعاىل: ن التفسريبيا، فإن الصالة جممل، فلحق البيان بالسنة، وكذا الزكاة جممل يف حق النصاب "الصالة وآتوا الزكاة

يف الضمري، وإظهار املعىن واملقدار، وحلق البيان بالسنة، وهو النطق الفصيح املعرب، أي املظهر، عماهو اإلخراج عن حد اإلشكال، والفرق بني التأويل والبيان، أن : وإيضاح ما كان مستورا قبله، وقيل

التأويل ما يذكر يف كالم ال يفهم منه معنى حمصل يف أول وهلة، والبيان ما يذكر فيما يفهم ذلك لنوع .خفاء بالنسبة إىل البعض

البيانية


اهللا تعاىل على صورة إنسان، وروح اهللا حلت يف علي رضي اهللا : بن مسعان التميمي، قالأصحاب بيان .عنه، مث يف ابنه حممد بن احلنفية، مث يف ابنه أيب هاشم، مث يف بيان

البيضاء

العقل األول، فإنه مركز العماء وأول منفصل من سواد الغيب، وهو أعظم نيرات فلكه، فلذلك وصف بل بياضه سواد الغيب، فيتبني بضده كمال التبني، وألنه هو أول موجود، ويرجح وجوده بالبياض، ليقا

إنه بياض يتبني فيه كل : على عدمه، والوجود بياض، والعدم سواد، ولذلك قال بعض العارفني يف الفقر .معدوم، وسواد ينعدم فيه كل موجود، فإنه أراد بالفقر فقر اإلمكان

البيع

.مبادلة املال املتقوم باملال املتقوم، متليكا ومتلكا: ويف الشرع. ملبادلةمطلق ا: يف اللغة

واعلم أن كل ما ليس مبال، كاخلمر واخلرتير، فالبيع فيه باطل، سواء جعل مبيعا أو مثنا، وكل ما هو مال يع يف العرض غري متقوم، فإن بيع بالثمن، أي بالدراهم والدنانري، فالبيع باطل، وإن بيع بالعرض، فالب

فاسد، فالباطل هو الذي ال يكون صحيحا بأصله، والفاسد هو الصحيح بأصله ال بوصفه، وعند .ال فرق بني الفاسد والباطل: الشافعي

البيع بالرقم

بعتك هذا الثوب بالرقم الذي عليه، وقبل املشتري من غري أن يعلم مقداره، فإن فيه ينعقد : هو أن يقول . علم املشتري قدر الرقم يف الس وقبله انقلب جائزا باالتفاقالبيع فاسدا، فإن

بيع التلجئة

أبيع : أن يقول الرجل لغريه: هو العقد الذي يباشره اإلنسان عن ضرورة، ويصري كاملدفوع إليه، وصورته .داري منك بكذا يف الظاهر، وال يكون بيعا يف احلقيقة، ويشهد على ذلك، وهو نوع من اهلزل

ع العينةبي

هو أن يستقرض رجل من تاجر شيئا فال يقرضه قرضا حسنا، بل يعطيه عينا، ويبيعها من املستقرض .بأكثر من القيمة، مسي ا ألا إعراض عن الدين إىل العني


بيع الغرر

.هو البيع الذي فيه خطر انفساخه الك املبيع

بيع الوفاء

هذا العني مبا لك علي من الدين، على أين قد قضيت الدين فهو بعت منك: هو أن يقول البائع للمشتري .يل

البيهسية

اإلميان هو اإلقرار والعلم باهللا، ومبا جاء به الرسول عليه : أصحاب أيب بيهس هيصم بن جابر، قالوا .السالم، ووافقوا القدرية بإسناد أفعال العباد إليهم

باب التاء

تاء التأنيث

.ءهو املوقوف عليها ها

التابع

وخرج ذا القيد خرب املبتدأ، واملفعول الثاين، واملفعول . هو كل ثان بإعراب سابقة من جهة واحدة: علمت، فإن العامل يف هذه األشياء ال يعمل من جهة واحدة، وهو مخسة أضرب: الثالث، من الباب

.تأكيد، وصفة، وبدل، وعطف بيان، وعطف حبرف

التأسيس

معىن آخر مل يكن أصال قبله، فالتأسيس خري من التأكيد، ألن محل الكالم على اإلفادة عبارة عن إفادة .خري من محله على اإلعادة

التأكيد

.عبارة عن إعادة املعىن احلاصل قبله: تابع يقرر أمر املتبوع يف النسبة أو الشمول، وقيل

التأكيد اللفظي


.هو أن يكرر اللفظ األول

التألف والتأليف

هو جعل األشياء الكثرية حبيث ال يطلق عليها اسم الواحد، سواء كان لبعض أجزائه نسبة إىل البعض .بالتقدم والتأخر أم ال، فعلى هذا يكون التأليف أهم من الترتيب

التأويل

صرف اللفظ عن معناه الظاهر إىل معىن حيتمله، إذا كان احملتمل الذي : ويف الشرع. الترجيع: يف األصلإن أراد به إخراج الطري من البيضة " خيرج احلي من امليت: "اه موافقا للكتاب والسنة، مثل قوله تعاىلير

.كان تفسريا، وإن أراد به إخراج املؤمن من الكافر، أو العامل من اجلاهل، كان تأويال

التباين

ه اآلخر، فإن مل يتصادقا ما إذا نسب أحد الشيئني إىل اآلخر مل يصدق أحدمها على شيء مما صدق عليعلى شيء أصال، فبينهما التباين الكلي، كاإلنسان والفرس، ومرجعهما إىل سالبتني كليتني، وإن صدقا يف

اجلملة، فبينهما التباين اجلزئي، كاحليوان واألبيض، وبينهما العموم من وجه، ومرجعهما إىل سالبتني .جزئيتني

تباين العدد

.عاد ثالث، كالتسعة مع العشرة، فإن العدد العاد هلما واحد، والواحد ليس بعددأال يعد العددين معا

التبسم

.ما ال يكون مسموعا له وجلريانه

التبذير

.هو تفريق املال على وجه اإلسراف

التبشير


.إخبار فيه سرور

وئةبالت

.هي إسكان املرأة يف بيت خال

التتميم

ويطعمون الطعام :"هم خالف املقصود بفضلة لنكتة، كاملبالغة، حنو قوله تعاىلهو أن يأيت يف كالم ال يو .ويطعمونه على حبه واالحتياج إليه: ، أي"على حبه

التجارة

.عبارة عن شراء شيء ليباع بالربح

تجاهل العارف

وإنا وإياكم : "هو سوق املعلوم مساق غريه لنكتة، كقوله تعاىل حكاية عن قول نبينا صلى اهللا عليه وسلم ".لعلى هدى أو يف ضالل مبني

التجريد

إماطة السوى والكون على السر والقلب، إذ ال حجاب سوى الصور الكونية، واألغيار املنطبعة يف ذات .القلب، السر فيهما كالنتوء والتشعريات يف سطح املرآة القادحة يف استوائه، املزايلة لصفائه

موصوف بصفة أمر آخر مثله يف تلك الصفة، للمبالغة يف كمال تلك أن ينتزع من أمر: ويف البالغةيل من فالن صديق محيم، فإن انتزع فيه من أمر موصوف : الصفة يف ذلك األمر املنتزع عنه، حنو قوهلم

بصفة، وهو فالن املوصوف بالصداقة، أمر آخر، وهو الصديق الذي مثل فالن يف تلك الصفة، للمبالغة يف .جتريدية: من فالن، تسمى: داقة يف فالن، والصديق احلميم هو القريب املشفق، ومن يف قوهلمكمال الص

يالتجل

ما ينكشف للقلوب من أنوار الغيوب، وإمنا مجع الغيوب باعتبار تعدد موارد التجلي، فإن لكل اسم إهلي غيب : سبعة: ن بطائنهاحبسب حيطته ووجوهه جتليات متنوعة، وأمهات الغيوب، اليت تظهر التجليات م


احلق وحقائقه، وغيب اخلفاء املنفصل من الغيب املطلق بالتمييز األخفى يف حضرة أو أدىن، وغيب السر املنفصل من الغيب اإلهلي بالتمييز اخلفي يف حضرة قاب قوسني، وغيب الروح، وهو حضرة السر

غيب القلب، وهو موقع تعانق الروح الوجودي املنفصل بالتمييز األخفى واخلفي يف التابع األمري، ووالنفس، وحمل استيالد السر الوجودي، ومنصة استجالئه يف كسوة أحدية مجع الكمال، وغيب النفس،

.وهو أنس املناظرة، وغيب الطائف البدنية، وهي مطارح أنظاره لكشف ما حيق له مجعا وتفصيال

التجلي الذاتي

صفة من الصفات معها، وإن كان ال حيصل ذلك إال بواسطة . ما يكون مبدؤه الذات من غري اعتباراألمساء والصفات، إذ ال ينجلي احلق من حيث ذاته على املوجودات إال من وراء حجاب من احلجب

.األمسائية

التجلي الصفاتي

.ما يكون مبدؤه صفة من الصفات من حيث تعينها وامتيازها عن الذات

التجنيس

.ف الكلمتان إال يف حرف متقارب، كالداري، والبارياملضارع، وهو أن ال ختتل

تجنيس التحريف

.هو أن يكون االختالف يف اهليئة، كربد، وبرد

تجنيس التصحيف

.هو أن يكون الفارق نقطة، كأنقى، وأتقى

تجنيس التصريف

أو ".وهم ينهون عنه وينأون عنه:"هو اختالف الكلمتني يف إبدال حرف إما من خمرجه، كقوله تعاىل .املفيح، واملبيح: قريب منه، كما بني

التحذير


الطريق : إياك واألسد، أو ذكر احملذر منه مكررا، حنو: اتق، حتذيرا ملا بعده، حنو: هو معمول بتقدير .الطريق

التحري

.طلب أحرى األمرين وأوالمها

التحريف

.تغيري اللفظ دون املعىن

التحفة

.ما أحتف به الرجل من الرب

لتحقيقا

.إثبات املسألة بدليلها

التخارج

مصاحلة الورثة على إخراج بعض منهم بشيء معني من : تفاعل من اخلروج، ويف االصطالح: يف اللغة .التركة

التخصيص

هو قصر العلم على بعض منه، بدليل مستقل مقترن به، واحترز ب املستقل عن االستثناء، والشر، والغاية، ، "خالق كل شيء"مقترن، عن النسخ، حنو : حلقت العلم، ال يسمى خمصوصا، وبقولهوالصفة، فإا، وإن

عبارة عن تقليل االشتراك احلاصل يف النكرات، : إذ يعلم ضرورة أن اهللا تعاىل خمصوص به، وعند النحاة .رجل عامل: حنو

تخصيص العلة


االستحسان ليس من باب : هو ختلف احلكم عن الوصف املدعى عليه يف بعض السور ملانع، فيقال .خصوص العلل، يعين ليس بدليل خمصص للقياس، بل عدم حكم القياس لعدم العلة

التداخل

.عبارة عن دخول شيء يف شيء آخر بال زيادة حجم ومقدار

تداخل العددين

.ثالثة وتسعة: أن يعد أقلهما األكثر، أي يفنيه، مثل

التداني

ألصالة، أي بدون الوراثة، ينتهي إىل حضرة قاب قوسني، وحبكم معراج املقربني، ومعراجهم الغائي با .أو أدىن، وهذه احلضرة هي مبدأ رقيقة التداين: الوراثة احملمدية ينتهي إىل حضرة

التدبر

عبارة عن النظر يف عواقب األمور، وهو قريب من التفكر، إال أن التفكر تصرف القلب بالنظر يف الدليل، . يف العواقبوالتدبر تصرفه بالنظر

التدبير

: النظر يف العواقب مبعرفة اخلري، وقيل: التدبري: تعليق العتق باملوت، واستعمال الرأي بفعل شاق، وقيل

إجراء األمور على علم العواقب، وهي هللا تعاىل حقيقة، وللعبد جمازا : التدبري

التدليس

اللطيفة الرابطة بني الشيئني، كاملدد الواصل هي اللطيفة الروحانية، وقد يطلق على الواسطة: من احلديثأحدمها، تدليس اإلسناد، وهو أن يروي عمن لقيه، ومل : قسمان: من احلق إىل العدل، ويف احلديث

يسمعه منه مومها أنه مسعه منه، أو عمن عاصره ومل يلقه مومها أنه لقيه، أو مسعه منه، فيسميه أو يكنيه . يعرفويصفه مبا مل يعرف به كي ال

التدلي


نزول املقربني بوجود الصحو املفيق بعد ارتقائهم إىل منتهى مناهجهم، ويطلق بإزاء نزول احلق من قدس .ذاته الذي ال تطؤه قدم استعدادام السوى حسبما تقتضي سعة استعدادام وضيقها عند التداين

التذنيب

.حد الطرفنيجعل شيء عقيب شيء ملناسبة بينهما، من غري احتياج من أ

التذليل

ذلك جزيناهم مبا كفروا وهل جنازي إال : "هو تعقيب مجلة جبملة مشتملة على معناها للتوكيد، حنو ".الكفور

الترادف

هو توايل األلفاظ املفردة الدالة على شيء واحد باعتبار واحد، ويطلق : عبارة عن االحتاد يف املفهوم، وقيلومن نظر إىل األول فرق بينهما، . االحتاد يف املفهوم: الصدق، والثايناالحتاد يف: أحدمها: على معنيني

.ومن نظر إىل الثاين مل يفرق بينهما

الترتيب

هو جعل األشياء الكثرية حبيث يطلق عليها اسم الواحد، : جعل كل شيء يف مرتبته، واصطالحا: لغة .ويكون لبعض أجزائه نسبة إىل البعض، بالتقدم والتأخر

لالترحي

هو رعاية : هو خفض الصوت والتحزين بالقراءة، وقيل: رعاية خمارج احلروف وحفظ الوقوف، وقيل .الوالء بني احلروف املركبة

الترجي

.إظهار إرادة الشيء املمكن أو كراهته

الترجيح

.إثبات مرتبة يف أحد الدليلني على اآلخر


الترجيع

.أن خيفض صوته بالشهادتني مث يرفع ما: األذان

الترخيم

.حذف آخر االسم ختفيفا

الترصيع

هو السجع الذي يف إحدى القرينتني، أو أكثر، مثل ما يقابله من األخرى يف الوزن، والتوافق على احلرف فهو يطبع األسجاع بظواهر لفظه، ويقرع : اآلخر املراد من القرينتني مها املتوافقتان يف الوزن والتقفية، حنو

ه، فجميع ما يف القرينة الثانية يوافق ما يقابله يف األوىل يف الوزن والتقفية، وأما لفظه األمساع بزواجر وعظإن : "فال يقابله شيء من القرينة الثانية، وأن تكون األلفاظ مستوية األوزان، متفقة األعجاز، كقوله تعاىل

".وإن الفجار لفي جحيم. إن األبرار لفي نعيم: "وكقوله تعاىل" مث إن علينا حسام. إلينا إيام

الترفيل

: متفاعالتن، ويسمى: تن، بعدما أبدلت نونه ألفا، فصار: متفاعلن، زيدت فيه: زيادة سبب خفيف، مثل

.مرفال

التركة

ما ترك اإلنسان صافيا خاليا عن حق الغري، وهي : ما يتركه الشخص ويبقيه، ويف االصطالح: يف اللغة .وتركة امليت، متروكة. ق حق الغري بعينهاملال الصايف عن أن يتعل

التركيب

كالتركيب، لكن ليس لبعض أجزائه نسبة إىل بعض تقدما وتأخرا، ومجع احلروف البسيطة ونظمها .لتكون كلمة

التسامح


استعمال اللفظ يف غري احلقيقة بال قصد عالقة معنوية، وال نصب قرينة دالة عليه، اعتمادا على ظهور رأيت أسدا يرمي يف : أي يرى أن أحدا مل يقل إن قولك. املقام، فوجود العالقة مبعىن التسامحاملعىن يف

.احلمام، تسامح، وهو أال يعلم الغرض من الكالم، وحيتاج إىل فهمه إىل تقدير لفظ آخر

التساهل

.أداء اللفظ حبيث ال يدل على املراد داللة صرحية: يف العبارة

التسبيح

. عن نقائض اإلمكان واحلدوثترتيه احلق

التسبيغ

فاعالتن، زيد يف آخره نون آخر، بعد ما أبدلت نونه : زيادة جرف ساكن يف سبب، مثل: يف العروض .مسبغا: فاعليان، ويسمى: فاعلتان، فينقل إىل: ألفا، فصار

التسري

.إعداد األمة أن تكون موطوءة بال عزل

التسلسل

ألنه ال خيفي إما إن يكون يف اآلحاد اتمعة يف الوجود، أو : وأقسامه أربعةهو ترتيب أمور غري متناهية،مل يكن فيها، كالتسلسل يف احلوادث واألول إما أن يكون فيها ترتيب أو ال، والثاين كالتسلسل يف

النفوس الناطقة، واألول إما أن يكون ذلك الترتيب طبيعيا كالتسلسل يف العلل واملعلوالت والصفات .واملوصفات، أو وضعيا كالتسلسل يف األجسام، واملستحيل عند احلكم األخري دون األولني

التسليم

التسليم، هو : هو االنقياد ألمر اهللا تعاىل وترك االعتراض فيما ال يالئم، واستقبال القضاء بالرضا، وقيل .الثبوت عند نزول البالء من تغري يف الظاهر والباطن

التسنيط


كل بيت أربعة أقسام، ثالثتها على سجع واحد مع مراعاة القافية يف الرابع؛ إىل أن تنقضي هو تصيري : القصيدة، كقوله

شددت عليه الحباال وعلج وردت وثغر سددت وحرب

وضيف قريت يخاف الوكاال حويت وخيل حميت ومال

تشبيب البنات

.هي أن تذكر البنات على اختالف درجان

التشبيه

الداللة على مشاركة أمر بآخر يف معىن، فاألمر األول هو املشبه، والثاين هو املشبه به، وذلك : يف اللغةهو : املعىن هو وجه التشبيه، وال بد فيه من آلة التشبيه، وغرضه، واملشبه، ويف اصطالح علماء البيان

ة يف األسد، والنور يف الداللة على اشتراك شيئني يف وصف من أوصاف الشيء يف نفسه، كالشجاعإن مثل ما بعثين اهللا به من اهلدى والعلم : "الشمس، وهو إما تشبيه مفرد، كقوله صلى اهللا عليه وسلم

، حيث شبه العلم بالغيث، ومن ينتفع به باألرض الطيبة، ومن ال ينتفع به "كمثل غيث أصاب أرضاإن مثلي ومثل األنبياء : "ى اهللا عليه وسلمبالقيعان، فهي تشبيهات جمتمعة، أو تشبيه مركب، كقوله صل

، إال موضع لبنه فهذا هو تشبيه اموع باموع، ألن "من قبلي كمثل رجل بىن بنيانا فأحسنه وأمجله .وجه الشبه عقلي منتزع من أمور، فيكون أمر النبوة يف مقابلة البنيان

التشخص

يز، ال يشاركه شيء آخر، وصفة متنع وقوع الشركة بني هو املعىن يصري به الشيء ممتازا عن الغري حبيث مي .موصوفيها

التشعيث

فاعالتن، فينقل : عال، إما الالم، كما هو مذهب اخلليل، فيبقى: فاعالتن، ووتده: حذف حرف من وتد .مشعثا: مفعولن، ويسمى: فاعالتن، فينقل إىل: مفعولن، أو العني، كما هو مذهب األخفش، فيبقى: إىل

يكالتشك


هو اختالف األفراد يف األولوية وعدمها، كالوجود، فإنه يف الواجب أمت وأثبت منه وأقوى منه :باألولويةهو أن يكون حصول معناه يف بعضها متقدما على حصوله يف البعض، : وبالتقدم وبالتأخر. يف املمكن

هو أن يكون : عفكالوجود أيضا، فإن حصوله يف الواجب قبل حصوله يف املمكن، وبالشدة والض .حصول معناه يف بعضها أشد من البعض، كالوجود أيضا، فإنه يف الواجب أشد من املمكن

التصحيح

.إزالة الكسور الواقعة بني السهام والرؤوس: إزالة السقم من املريض، ويف االصطالح: يف اللغة

التصحيف

. عليهأن يقرأ الشيء على خالف ما أراد كاتبه، أو على ما اصطلحوا

التصديق

.هو أن تنسب باختيارك الصدق إىل املخرب

التصريف

حتويل األصل الواحد إىل أمثلة خمتلفة ملعان مقصودة ال حتصل إال ا، وعلم بأصول يعرف ا أحوال أبنية .الكلمة اليت ليست بإعراب

التصغير

قريبا، أو تكرميا، أو تلطيفا، كرجيل، تغيري صيغة االسم ألجل تغيري املعىن، حتقريا، أو تقليال، أو تودريهمات، وقبيل، وفويق، وأخي، ويبىن عليه ما يف قوله صلى اهللا عليه وسلم يف حق عائشة رضي اهللا

".خذوا نصف دينكم عن هذه احلمرياء: "عنها

التصور

.حصول صورة الشيء يف العقل، وإدراك املاهية من غري أن حيكم عليها بنفي أو إثبات

تصوفال


الوقوف مع اآلداب الشرعية ظاهرا، فريى حكمها من الظاهر يف الباطن، وباطنا، فريى حكمها من فال خيلطونه بشيء من . مذهب كله جد: الباطن يف الظاهر، فيحصل للمتأدب باحلكمني كمال، وقيل

.اهلزل

صفات البشرية، وجمانبة تصفية القلب عن موافقة الربية، ومفارقة األخالق الطبيعية، وإمخاد : وقيلالدعاوى النفسانية، ومنازلة الصفات الروحانية، والتعلق بعلوم احلقيقة، واستعمال ما هو أوىل على

السرمدية، والنصح جلميع األمة، والوفاء هللا تعاىل على احلقيقة، واتباع رسول اهللا صلى اهللا عليه وسلم يف حفظ حواسك من مراعاة : واألنس باملعبود، وقيل. هودبذل ا: ترك االختيار، وقيل: الشريعة، وقيلهو صفاء املعاملة مع اهللا تعاىل، وأصله التفرغ عن الدنيا، : اإلعراض عن االعتراض، وقيل: أنفاسك، وقيل

األخذ : خدمة التشرف، وترك التكلف، واستعمال التظرف، وقيل: الصرب حتت األمر والنهي، وقيل: وقيل .لدقائق واإلياس مما يف أيدي اخلالئقباحلقائق والكالم با

التضاد

: هو أن جيمع بني املتضادين مع مراعاة، فال جييء باسم مع فعل، وال بفعل مع اسم، كقوله تعاىل

".فليضحكوا قليال وليبكوا كثريا"

التضايف

ن تصور كل كون الشيئني حبيث يكون تعلق كل واحد منهما سببا بتعلق اآلخر به، كاألبوة والبنوة، وكو .واحد من األمرين موقوفا على تصور اآلخر

التضمين

هو أن يتعلق معىن البيت بالذي قبله تعلقا ال يصح إال به، والتضمني املزدوج، هو أن يقع يف : يف الشعر: أثناء قرائن النثر والنظم لفظان مسجعان بعد مراعاة حدود األسجاع والقوايف األصلية، كقوله تعاىل

: ؛ ومن النظم"املؤمنني هينون لينون: "وكقوله عليه السالم". ن سبأ بنبأ يقنيوجئتك م"

وقت اللظف والعنف دأبه وهذان تعود رسم الوهب والنهب في العال

التطبيق

.املطابقة، والطباق، والتكافؤ: مقابلة الفعل بالفعل، واالسم باالسم، ويقال له أيضا


التطوع

.رض والواجباتاسم ملا شرع زيادة على الف

التطويل

.هو الزائد على أصل املراد بال فائدة: هو أن يزاد اللفظ على أصل املراد، وقيل

التعجب

.انفعال النفس عما خفي سببه

التعدية

خرج زيد، : هي أن جتعل الفعل لفاعل يصري من كان فاعال له قبل التعدية منسوبا إىل الفعل، كقولكالذي صريته خارجا، ونقل احلكم من األصل إىل الفرع، مبعىن جالب وأخرجته، فمفعول أخرجت هو

.احلكم

التعريف

والتعريف احلقيقي، هو أن يكون حقيقة ما وضع . عبارة عن ذكر شيء تستلزم معرفته معرفة شيء آخراللفظ بإزائه من حيث هي فيعرف بغريها، والتعريف اللفظي، هو أن يكون اللفظ واضح الداللة على

الغضنفر األسد، وليس هذا تعريفا حقيقيا : فيفصل بلفظ أوضح، داللة على ذلك املعىن، كقولكمعىن .يراد به إفادة تصور غري حاصل، وإمنا املراد تعيني ما وضع له لفظ الغضنفر من بني سائر املعاين

التعريض

.ما يفهم به السامع مراده من غري تصريح: يف الكالم

التعزير

.ن احلد، وأصله من العزر، وهو املنعهو تأديب دو

التعسف


األخذ : محل الكالم على معىن ال تكون داللته عليه وهو الطريق الذي هو غري موصل إىل املطلوب، وقيل .هو ضعف الكالم: على غري طريق، وقيل

التعقيد

أال يكون ترتيب األلفاظ إما يف النظم ب. هو أال يكون اللفظ ظاهر الداللة على املعىن املراد، خللل واقععلى وفق ترتيب املعاين، بسبب تقدمي أو تأخري أو حذف أو إضمار، أو غري ذلك مما يوجب صعوبة فهم

املراد، وإما يف االنتقال، أي ال يكون ظاهر الداللة على املراد خللل يف انتقال الذهن من املعىن األول راد اللوازم البعيدة املفتقرة إىل الوسائط الكثرية، مع خفاء املفهوم حبسب اللغة إىل الثاين املقصود بسبب إي

.القرائن الدالة على املقصود، وكون الكالم مغلقا ال يظهر معناه بسهولة

التعليل

ما يكون احلكم مبوجب تلك العلة خمالفا : هو تقرير ثبوت املؤثر إلثبات األثر، والتعليل يف معرض النص، "اسجدوا آلدم: "، بعد قوله تعاىل" منه خلقتين من نار وخلقته من طنيأنا خري: "للنص، كقول إبليس

هو انتقال : وهو انتقال الذهن من املؤثر إىل األثر، كانتقال الذهن من الدخان إىل النار، واالستدالل: وابالتعليل، هو إظهار علية الشيء، سواء كانت تامة أو ناقصة، والص: الذهن من األثر إىل املؤثر، وقيل

: هو تقرير ثبوت األثر إلثبات املؤثر، وقيل: أن التعليل، هو تقرير ثبوت املؤثر يف إثبات األثر، واالستدالل

هو تقرير الدليل إلثبات املدلول، سواء كان ذلك من األثر إىل املؤثر أو العكس، أو من أحد : االستدالل .األثرين إىل اآلخر

التعين

. حبيث ال يشاركه فيه غريهما به امتياز الشيء عن غريه،

التغليب

.هو ترجيح أحد املعلومني على اآلخر وإطالقه عليهما، وقيدوا إطالقه عليهما لالحتراز عن املشاكلة

التغيير


.هو إحداث شيء مل يكن قبله

التغير

.هو انتقال الشيء من حالة إىل حالة أخرى

التفرقة

احلاالت والتصرفات : طريق كان، وما اختلفوا فيه، وقيلهي توزع اخلاطر لالشتغال من عامل الغيب بأي .واملعامالت

التفريد

كنت له مسعا : "وقوفك باحلق معك، هذا إذا كان احلق عني قوى العبد، بقضية قوله صلى اهللا عليه وسلم ".وبصرا

التفريع

.جعل شيء عقيب شيء، الحتياج الالحق إىل السابق

التفسير

توضيح معىن اآلية، وشأا، وقصتها، والسبب الذي : إلظهار، ويف الشرعهو الكشف وا: يف األصل .نزلت فيه، بلفظ يدل عليه داللة ظاهرة

التفكر

تصرف القلب يف معاين األشياء لدرك املطلوب، وسراج القلب يرى به خريه وشره، ومنافعه ومضاره، : يف القلب من معرفة األشياء وقيلهو إحضار ما : وكل قلب ال تفكر فيه فهو يف ظلمات يتخبط، وقيل

حديقة أشجار : مصباح االعتبار، ومفتاح االختيار، وقيل: تصفية القلب مبوارد الفوائد، وقيل: التفكرفناء الدنيا وزواهلا، وميزان : مزرعة احلقيقة، ومشرعة الشريعة، وقيل: احلقائق، وحدقة أنوار الدقائق، وقيل

هو العبارة عن الشيء بأسهل وأيسر من لفظ : ة طائر احلكمة، وقيلشبك: بقاء اآلخرة ونواهلا، وقيل .األصل


التفكيك

.انتشار الضمري بني املعطوف واملعطوف عليه

التفهيم

.إيصال املعىن إىل فهم السامع بواسطة اللفظ

التقدم الزماني

.هو ما له تقدم بالزمان

التقدم الطبعي

إال وهو موجود، وقد ميكن أن يوجد هو وال يكون الشيء هو كون الشيء الذي ال ميكن أن يوجد آخراآلخر موجودا، وأال يكون املتقدم علة للمتأخر، فاحملتاج إليه إن استقل بتحصيل احملتاج كان متقدما عليه

تقدما بالعلة، كتقدم حركة اليد على حركة املفتاح، وإن مل يستقل بذلك كان متقدما عليه بالطبع، . على االثنني، فإن االثنني يتوقف على الواحد، وال يكون الواحد مؤثرا فيهكتقدم الواحد

التقدير

.هو حتديد كل خملوق حبده الذي يوجد به، من حسن وقبح، ونفع وضر، وغريمها

التقديس

ترتيه احلق عن كل ما : التطهري، ويف االصطالح: عبارة عن تبعيد الرب عما ال يليق باأللوهية، ويف اللغة يليق جبنابه، وعن النقائص الكونية مطلقا، وعن مجيع ما يعد كماال بالنسبة إىل غريه من املوجودات، ال

جمردة كانت أو غري جمردة، وهو أخص من التسبيح كيفية وكمية، أي أشد ترتيها منه وأكثر، ولذلك ترتيه : فقط، والتقديسترتيه حبسب مقام اجلمع: التسبيح: سبوح قدوس، ويقال: يؤخر عنه يف قوهلم

.حبسب اجلمع والتفصيل، فيكون أكثر كمية

التقريب


هو سوق الدليل على وجه يستلزم املطلوب، فإذا كان املطلوب غري الزم، والالزم غري مطلوب، ال يتم سوق الدليل على الوجه الذي يلزم املدعي، : التقريب، وسوق املقدمات على وجه يفيد املطلوب، وقيل

.جعل الدليل مطابقا للمدعي: يلوق

التقرير

.بيان املعىن بالعبارة: بيان املعىن بالكناية، والتقرير: أن التحرير: الفرق بني التحرير والتقدير

التقسيم

ضم خمتص إىل مشترك، وحقيقته أن ينضم إىل مفهوم كلي قيود خمصصة جمامعة، وإما متقابلة أو غري .حبيث حيصل عن كل واحد منهم قسممتقابلة، وضم قيود متخالفة

التقليد

عبارة عن اتباع اإلنسان غريه فيما يقول أو يفعل، معتقدا للحقيقة فيه، من غري نظر وتأمل يف الدليل، .وعبارة عن قبول قول الغري بال حجة وال دليل. كأن هذا املتبع، جعل قول الغري أو فعله قالدة يف عنقه

التقوى

هو االحتراز بطاعة اهللا عن عقوبته، وهو : االتقاء، وهو اختاذ الوقاية، وعند أهل احلقيقةمبعىن: يف اللغةيراد ا اإلخالص، ويف : صيانة النفس عما تستحق به العقوبة من فعل أو ترك، والتقوى يف الطاعة

فظة على آداب احملا: أن يتقي العبد ما سوى اهللا تعاىل، وقيل: يراد ا الترك واحلذر، وقيل: املعصيةأال : ترك حظوظ النفس ومباينة النهى، وقيل: جمانبة كل ما يبعدك عن اهللا تعاىل، وقيل: الشريعة، وقيل

: ترك ما دون اهللا، واملتبع عندهم، هو الذي اتقي متابعة اهلوى، وقيل: ترى نفسك خريا من أحد، وقيل

.االهتداء بالنيب عليه السالم قوال وفعال

التكاثف

.نتقاض أجزاء املركب من غري انفصال شيءهو ا

التكرار


.عبارة عن اإلتيان بشيء مرة بعد أخرى

التكليف

.إلزام الكلفة على املخاطب

التكوين

.إجياد شيء مسبوق باملادة

التلبيس

.ستر احلقيقة وإظهارها خبالف ما هي عليه

التلحين

.هو تغيري الكلمة لتحسني الصوت، وهو مكروه ألنه بدعة

التلطف

.هو أن تذكر ذات أحد املتضايفني جمردة من اإلضافة للمتضايف اآلخر

التلميح

.هو أن يشار يف فحوى الكالم إىل قصة أو شعر، من غري أن تذكر صرحيا

التلوين

.هو مقام الطلب والفحص عن طريق االستقامة

تماثل العددين

.عةكون أحدمها مساويا لآلخر، كثالثة ثالثة، وأربعة أرب

التمتع


هو اجلمع بني أفعال احلج والعمرة يف أشهر احلج يف سنة واحدة يف إحرامني، بتقدمي أفعال العمرة من غري : أن يلم بأهله إملاما صحيحا، فالذي اعتمر بال سوق اهلدي ملا عاد إىل بلده صح إملامه وبطل متتعه، فقوله

الن التمتع، فأما إذا ساق اهلدي فال يكون إملامه من غري أن يلم، ذكر امللزوم وأراد الالزم، وهو بطصحيحا، ألنه ال جيوز له التحلل، فيكون عوده، واجبا، فال يكون إملامه صحيحا، فإذا عاد وأحرم باحلج

.كان متمتعا

التمثيل

إثبات حكم واحد يف جزأين لثبوته يف جزئي آخر، ملعنى مشترك بينهما، والفقهاء يسمونه قياسا، العامل مؤلف، فهو حادث كالبيت، : اجلزئي األول فرعا والثاين أصال، واملشترك علة وجامعا، كما يقالو

.البيت حادث ألنه مؤلف، وهذه العلة موجودة يف العامل، فيكون حادثا: يعين

التمكين

ألنه يرتقي من هو مقام الرسوخ واالستقرار على االستقامة، وما دام العبد يف الطريق فهو صاحب متكني، .حال إىل حال، وينتقل من وصف إىل وصف، فإذا وصل واتصل فقد حصل التمكني

تمليك الدين من غير من عليه الدين

صورته إن كان يف التركة ديون، فإذا أخرجوا أحد الورثة بالصلح، على أن يكون الدين هلم، ال جيوز من غري من عليه الدين، وهم الورثة، فبطل، وإن الصلح، ألن فيه متليك الدين، الذي هو حصة املصاحل،

شرطوا أن يربأ الغرماء من نصيب املصاحل من الدين جاز، ألن ذلك متليك الدين ممن عليه الدين، وإنه .جائز

التمني

.طلب حصول الشيء سواء كان ممكنا أو ممتنعا

التمييز

هللا دره فارسا، فإن فارسا : ، أو مقدرة، حنومنوان مسنا: ما يرفع اإليهام املستقر عن ذات مذكورة، حنو .وهو ال يرجع إىل سابق معني: متييز عن الضمري يف دره


التنافر

.اهلعخع، ومستشزرات: وصف يف الكلمة يوجب ثقلها على اللسان وعسر النطق ا، حنو

التنافي

.الوجود والعدمهو اجتماع الشيئني يف واحد يف زمان واحد، كما بني السواد والبياض، و

التناسخ

عبارة عن تعلق الروح بالبدن بعد املفارقة من بدن آخر، من غري ختلل زمان بني التعلقني، للتعشق الذايت .بني الروح واجلسد

التناقض

: هو اختالف القضيتني باإلجياب والسلب، حبيث يقتضي لذاته صدق إحدامها وكذب األخرى، كقولنا

.نزيد إنسان، زيد ليس بإنسا

التناهد

.إخراج كل واحد من الرفقة نفقة على قدر نفقة صاحبه

التنبيه

ما : هو الداللة عما غفل عنه املخاطب، ويف االصطالح: إعالم ما يف ضمري املتكلم للمخاطب، ويف اللغةألحباث قاعدة تعرف ا ا: التنبيه: يفهم من جممل بأدىن تأمل، إعاما مبا يف ضمري املتكلم للمخاطب، وقيل

.اآلتية جبملة

التنزيل

ظهور القرآن حبسب االحتياج بواسطة جربيل على قلب النيب، صلى اهللا عليه وسلم، والفرق بني اإلنزال .والترتيل، أن اإلنزال يستعمل يف الدفعة، والترتيل يستعمل يف التدريج

التنزيه


.عبارة عن تبعيد الرب عن أوصاف البشر

تنسيق من صنعة البديع

وهو الغفور الودود ذو العرش ايد فعال ملا : " ذكر الشيء بصفات متتالية، مدحا كان، كقوله تعاىلهو .زيد الفاسق الفاجر اللعني السارق: أو ذما، كقوهلم". يريد

التنقيح

.اختصار اللفظ مع وضوح املعىن

التنوين

هو ما يلحق القافية املطلقة بدال عن حرف : نون ساكنة تتبع حركة اآلخر، ال لتأكيد الفعل، وتنوين الترمناإلطالق، وهي القافية املتحركة اليت تولدت من حركتها إحدى حروف املد واللني، وهو الذي جيعل

هو الذي يدل على متكن مدخوله يف االمسية، كزيد، وتنوين : مكانه حرف املد يف القوايف، وتنوين التمكنيوم، إذ، كان كذا، وتنوين الغايل، هو ما يلحق : يومئذ، أصله: حنوالعوض، هو عوض عن املضاف إليه،

القافية املقيدة، وهي القافية الساكنة، وتنوين املقابلة، هو الذي يقابل نون مجع املذكر السامل، كمسلمات، .وتنوين التنكري، هو الذي يفرق بني املعرفة والنكرة، كصه، وصه

التوابع

تأكيد، وصفة، وبدل، وعطف : راا على سبيل التبع لغريها، وهي مخسة أضربهي األمساء اليت يكون إع .بيان، وعطف باحلروف، وكل ثان أعرب بإعراب سابقه من جهة واحدة

التواتر

.هو اخلرب الثابت على ألسنة قوم ال يتصور تواطؤهم على الكذب

التواجد

وجد، ألن باب التفاعل أكثره إلظهار صفة استدعاء الوجد تكلفا بضرب اختيار، وليس لصاحبه كمال ال .ليست موجودة، كالتغافل والتجاهل


وقد أنكره قوم ملا فيه من التكلف والتصنع، وأجازه قوم ملن يقصد به حتصيل الوجد، واألصل فيه قوله لغافل ، أراد به التباكي ممن هو مستعد للبكاء، ال تباكي ا"إن مل تبكوا فتباكوا: "صلى اهللا عليه وسلم

.الالهي

توافق العددين

أال يعد أقلهما األكثر، ولكن يعدمها عدد ثالث، كالثمانية مع العشرين، يعدمها أربعة، فهما متوافقان .بالربع، ألن العدد العاد خمرج جلزء الوفق

التوأمان

.مها ولدان من بطن واحد بني والدما أقل من ستة أشهر

التوبة

هي توثيق : قدة اإلصرار عن القلب، مث القيام بكل حقوق الرب، والتوبة النصوحالرجوع إىل اهللا حبل عالتوبة النصوح الندم بالقلب، واالستغفار : بالعزم على أال يعود ملثله، قال ابن عباس، رضي اهللا عنهما

.باللسان، واإلقالع بالبدن، واإلضمار على أال يعود

". غافر الذنب وقابل التوب: " وكذلك التوب، قال اهللا تعاىلالرجوع عن الذنب،: التوبة يف اللغة: وقيل

.وقيل التوب، مجع توبة

الرجوع عن األفعال املذمومة إىل املمدوحة، وهي واجبة على الفور، عند عامة : والتوبة يف الشرعلما يف تأخريها وأما الفورية، ف". وتوبوا إىل اهللا مجيعا أيها املؤمنون: "العلماء، أما الوجوب فلقوله تعاىل

أال يبقي على عمله أثرا من : التوبة النصوح: من اإلصرار احملرم، واإلنابة قريبة من التوبة لغة وشرعا، وقيلاإلعراض والندم : التوبة: هي اليت تورث صاحبها الفالح عاجال وآجال، وقيل: املعصية سرا وجهرا، وقيل

العزم على ترك العود إىل ما ى اهللا تعاىل عنه، : ا الندم، والثاينأوهل: واإلقالع، والتوبة على ثالثة معان .السعي يف أداء املظامل: والثالث

التوجيه

: هو إيراد الكالم حمتمال لوجهني خمتلفني، كقول من قال ألعور يسمى عمرا


قباء ليت خاط لي عمر عينيه سواء

.عبارة على وجه ينايف كالم اخلصم: صم، وقيلوإيراد الكالم على وجه يندفع به كالم اخل

التوحيد

جتريد الذات اإلهلية عن : احلكم بأن الشيء واحد، والعلم بأنه واحد، ويف اصطالح أهل احلقيقة: يف اللغةمعرفة اهللا تعاىل بالربوبية، : كل ما يتصور يف األفهام، ويتخيل يف األوهام واألذهان، وهو ثالثة أشياء

.وحدانية، ونفي األنداد عنه مجلةواإلقرار بال

التودد

.طلب مودة األكفاء مبا يوجب ذلك، وموجبات املودة كثرية

التورية

مات إمامكم، وهو ينوي به أحدا : هي أن يريد املتكلم بكالمه خالف ظاهره، مثل أن يقول يف احلرب .من املتقدمني

التوشيع

يشيب ابن آدم، وال : ثانيهما معطوف على األول، حنوهو أن يؤيت يف عجز الكالم مبثنى مفسر بامسني، .احلرص، وطول األمل: تشيب فيه خصلتان

التوضيح

.عبارة عن رفع اإلضمار احلاصل يف املعارف

توقف الشيء على الشيء

معرفا، وإن كان من : مقدمة، وإن كان من جهة الشعور، يسمى: إن كان من جهة الشروع، يسمىركنا، كالقيام والقعود بالنسبة إىل الصالة، وإن مل : داخال يف ذلك الشيء، يسمىجهة الوجود، فإن كان

على فاعلية، كاملصلي بالنسبة إليها، وإن لك يكن كذلك : يكن كذلك، فإن كان مؤثرا فيه، يسمى .يسمى شرطا، سواء كان وجوديا، كالوضوء بالنسبة إليها، أو عدميا كإزالة النجاسة بالنسبة إليها


التوفيق

.جعل اهللا فعل عباده موافقا مبا حيبه ويرضاه

التوكل

.هو الثقة مبا عند اهللا، واليأس عما يف أيدي الناس

التوكيل

.إقامة الغري مقام نفسه بالتصرف فيما ميلكه

التولد

.أن يصري احليوان بال أب وأم، مثل احليوان املتولد من املاء الراكد يف الصيف

التوليد

.صل الفعل عن فاعله بتوسط فعل آخر، كحركة املفتاح يف حركة اليدهو أن حي

التهور

هي هيئة حاصلة للقوة العصبية، ا يقدم على أمور ال ينبغي أن يقدم عليها، وهي كالقتال مع الكفار، إذا .كانوا زائدين على ضعف املسلمني

التودد

.ريةهو طلب مودة األكفاء مبا يوجب ذلك، وموجبات املودة كث

التولية

.هي بيع املشتري بثمنه بال فضل

التوهم

.إدراك املعىن اجلزئي املتعلق باحملسوسات


التيمم

.قصد الصعيد الطاهر، واستعماله بصفة خمصوصة إلزالة احلدث: مطلق القصد، ويف الشرع: يف اللغة

باب الثاء

الثرم

.أثرم: يسمىهو حذف الفاء والنون من فعولن ليبقى عول، فينقل إىل فعل و

الثقة

.هي اليت يعتمد عليها يف األقوال واألفعال

الثالثي

.ما كان ماضيه على ثالثة أحرف أصول

الثلم

.أثلم: هو حذف الفاء من فعولن ليبقى عولن، وينقل إىل فعلن ويسمى

الثمامية

ا ال يدخلون جنة اليهود والنصارى والزنادقة يصريون يف اآلخرة تراب: هم أصحاب مثامة ين أشرس، قالوا .وال نارا

الثناء

.فعل ما يشعر بتعظيمه: للشيء

الثواب

: الثواب: ما يستحق به الرمحة واملغفرة من اهللا تعاىل، والشفاعة من الرسول صلى اهللا عليه وسلم، وقيل

.هو إعطاء ما يالئم الطبع

باب الجيم


الجاحظية

اجلوهر واخلري والشر من فعل العبد، والقرآن جسد ميتنع انعدام : هم أصحاب عمرو بن اجلاحظ، قالوا .ينقلب تارة رجال وتارة امرأة

الجارودية

هم أصحاب أيب اجلارود، قالوا بالنص عن النيب صلى اهللا عليه وسلم يف اإلمامة على علي رضي اهللا عنه .صلى اهللا عليه وسلموصفا ال تسمية، وكفروا الصحابة مبخالفته، وتركهم االقتداء بعلي بعد النيب

الجاري من الماء

.ما يذهب بتبنه

جامع الكلم

حفت اجلنة باملكاره، وحفت النار : "ما يكون لفظه قليال ومعناه جزيال، كقوله صلى اهللا عليه وسلم ".خري األمور أوسطها: "وقوله صلى اهللا عليه وسلم". بالشهوات

الجبائية

اهللا متكلم بكالم مركب : وهاب اجلبائي، من معتزلة البصرة، قالواهم أصحاب أيب علي حممد بن عبد المن حروف وأصوات خيلقه اهللا تعاىل يف جسم، وال يرى اهللا تعاىل يف اآلخرة، والعبد خالق لفعله،

.ومرتكب الكبرية ال مؤمن وال كافر، وإذا مات بال توبة خيلد يف النار، وال كرامات لألولياء

الجبروت

عامل األوسط، : عامل العظمة، يريد به عامل األمساء والصفات اإلهلية، وعند األكثرين: ب املكيعند أيب طال .وهو الربزخ احمليط باألمريات اجلمة

الجبرية


متوسطة، تثبت للعبد كسبا يف الفعل : اثنان: هو من اجلرب، وهو إسناد فعل العبد إىل اهللا تعاىل، واجلربية . كاجلهميةكاألشعرية وخالصة ال تثبت،

الجبن

.هي هيئة حاصلة للقوة الغضبية، ا جيحم عن مباشرة ما ينبغي وما ال ينبغي

الجحد

ما اجنزم بلم لنفي املاضي، وهو عبارة عن اإلخبار عن ترك الفعل يف املاضي، فيكون النفي أعم منه، وقيل .يف املعىن وضد املاضيعبارة عن الفعل املضارع ازوم بلم، اليت وضعت لنفي املاضي : اجلحد

الجد

.هو أن يراد باللفظ معناه احلقيقي، أو اازي، وهو ضد اهلزل

الجد الصحيح

.هو الذي ال تدخل فيه نسبته أم، كأب األب وإن عال

الجد الفاسد

.خبالفة، كأب أم األب، وإن عال

الجدال

.عبارة عن مراء يتعلق بإظهار املذاهب وتقريرها

الجدل

املؤلف من املشهورات واملسلمات، والغرض منه إلزام اخلصم وإقحام من هو قاصر عن إدراك هو القياس .مقدمات الربهان

حبجة، أو شبهة، أو يقصد به تصحيح كالمه، وهو اخلصومة يف : دفع املرء خصمه عن إفساد قوله .احلقيقة


الجدة الصحيحة

.م، وأم األب، وإن علتاهي اليت مل يدخل يف نسبتها إىل امليت جد فاسد، كأم األ

الجدة الفاسدة

.بضدها، كأم أب األم، وإن علت

الجرح المجرد

هو ما يفسق به الشاهد، ومل يوجب حقا للشرع، كما إذا شهد أن الشاهدين شربا اخلمر ومل يتقادم املدعي العهد، أو للعبد، كما إذا شهد أما قتال النفس عمدا، أو الشاهد الفاسق، أو أكل الربا، أو

.استأجره

الجرس

إمجال اخلطاب اإلهلي الوارد على القلب بضرب من القهر، ولذلك شبه النيب صلى اهللا عليه وسلم الوحي إنه أشد الوحي، فإن كشف تفصيل األحكام من بطائن : بصلصلة اجلرس، وبسلسلة على صفوان، وقال

.غموض اإلمجال يف غاية الصعوبة

الجزء

عبارة عما من شأنه أن يكون الشعر : وعند علماء العروض. يء منه ومن غريهما يتركب الش: بالضم .مقطعا به

واجلزء الذي ال . فقد حذف جزأين من الشطرين، كحذف العروض والضرب، ويسمى جمزوءا: وبالفتحجوهر ذو وضع ال يقبل االنقسام أصال، ال حبسب الوهم أو الغرض العقلي، وتتألف األجسام من : يتجزأ

.أفراده بانضمام بعضها إىل بعض، كما هو مذهب املتكلمني

الجزئي اإلضافي

عبارة عن كل أخص حتت األعم، كاإلنسان بالنسبة إىل احليوان، يسمى بذلك، ألن جزئيته باإلضافة إىل شيء آخر وبإزائه الكلي اإلضايف، وهو األعم من شيء، واجلزئي اإلضايف أعم من اجلزئي احلقيقي، فجزء

يء ما يتركب ذلك الشيء منه ومن غريه، كما أن احليوان جزء زيد، وزيد مركب من احليوان الش


وغريه، وهو ناطق، وعلى هذا التقدير زيد يكون كال، واحليوان جزءا، فإن نسب احليوان إىل زيد يكون .احليوان كليا وإن نسب زيد إىل احليوان أن يكون زيد جزئيا

الجزئي الحقيقي

نفس تصوره من وقو الشركة، كزيد، ويسمى جزئيا، ألن جزئية الشيء إمنا هي بالنسبة إىل ما مينع الكلي، والكلي جزء اجلزئي، فيكون منسوبا إىل اجلزء، واملنسوب إىل اجلزء جزئي، وبإزائه الكلي

.احلقيقي

الجسد

رواح امللكية كل روح متثل بتصرف اخليال املنفصل، وظهر يف جسم ناري، كاجلن، أو نوري كاأل .واإلنسانية، حيث تعطي قوم الذاتية اخللع واللبس، فال حيصرهم حبس الربازخ

الجسم

.اجلسم هو املركب املؤلف من اجلوهر: جوهر قابل لألبعاد الثالثة، وقيل

الجسم التعليمي

جسما : يعي، ويسمىهو الذي يقبل االنقسام طوال وعرضا وعمقا، وايته السطح، وهو اية اجلسم الطبأي الرياضة الباحثة عن أحوال الكم املتصل واملنفصل، منسوبة : تعليميا، إذ يبحث عنه يف العلوم التعليمية

.إىل التعليم والرياضة، فإم كانوا يبتدؤون ا يف تعاليمهم ورياضتهم لنفوس الصبيان، ألا أسهل إدراكا

الجعفرية

ب، وافقوا اإلسكافية وازدادوا عليهم يف فساق األمة من هو شر من هم أصحاب جعفر بن مبشر بن حرالزنادقة واوس، واإلمجاع من األمة على حد الشرب خطأ، ألن املعترب يف احلد النص، وسارق احلبة

.فاسق منخلع عن اإلميان

الجعل

.ما جيعل للعامل على عمله


الجالل

.ما يتعلق بالفهر والغضب: من الصفات

الجلد

.هو ضرب اجللد، وهو حكم خيتص مبن ليس له مبحصن، ملا دل على أن حد احملصن هو الرجم

الجلوة

خروج العبد من اخللوة بالنعوت اإلهلية، إذ عني العبد وأعضاؤه ممحوة عن األنانية، واألعضاء مضافة إىل ".إن الذين يبايعونك إمنا يبايعون اهللا: "احلق بال عبد، كقوله تعاىل

الجمال

.ما يتعلق بالرضا واللطف: من الصفات

الجمع والتفرقة

الفرق ما نسب إليك، واجلمع ما سلب عنك، ومعناه أن يكون كسبا للعبد من إقامة وظائف العبودية، وما يليق بأحوال البشرية، فهو فرق، وما يكون من قبل احلق من إبداء معان وابتداء لطف وإحسان فهو

: فإن من ال تفرقة له ال عبودية له، ومن ال مجع له ال معرفة له، فقول العبد: امجع، وال بد للعبد منهم

طلب للجمع، فالتفرقة بداية اإلرادة، " وإياك نستعني: "إياك نعبد، إثبات للتفرقة بإثبات العبودية، وقوله .واجلمع ايتها

جمع الجمع

.مقام آخر وأمت من اجلمع

ي من احلول والقوة إال باهللا، ومجع اجلمع االستهالك بالكلية، والفناء شهود األشياء باهللا والترب: فاجلمع .عما سوى اهللا، وهو املرتبة األحدية

الجمع الصحيح

.ما سلم فيه نظم الواحد وبناؤه


جمع القلة

.هو الذي يطلق على عشرة فما دوا من غري قرينة، وعلى ما فوقها بقرينة

جمع الكثرة

.أقراء: يف موضع". ثالثة قروء: "ر كل واحد منهما لآلخر، كقوله تعاىلعكس مجع القلة، ويستعا

جمع المذكر

.ما حلق آخره واو مضموم ما قبلها، أو ياء مكسور ما قبلها، ونون مفتوحة

جمع المكسر

.هو ما تغري فيه بناء واحده، كرجال

جمع المؤنث

.ذكر كدريهماتهو ما حلق آخره ألف وتاء، سواء كان ملؤنث كمسلمات، أو م

الجمعية

.التفرقة: اجتماع اهلم يف التوجه إىل اهللا تعاىل، واالشتغال به عما سواه، وبإيزائها

الجملة

زيد قائم، أو مل يفد : عبارة عن مركب من كلمتني أسندت إحدامها إىل األخرى، سواء أفاد، كقولك .كون اجلملة أعم من الكالم مطلقاإن يكرمين، فإنه مجلة ال تفيد إال بعد جميء جوابه، فت: كقولك

الجملة المعترضة

طال -زيد : هي اليت تتوسط بني أجزاء اجلملة املستقلة لتقرير معنى يتعلق ا، أو بأحد أجزائها، مثل . قائم-عمره

الجمم

.أجم: فاعلن، ويسمى: فاعنت، فينقل إىل: هو حذف امليم والالم من مفاعلنت ليبقى


الجمود

.صلة للنفس ا يقتصر على استيفائها ما ينبغي وما ال ينبغيهو هيئة حا

الجناحية

األرواح تتناسخ، فكان روح : هم أصحاب عبد اهللا بن معاوية بن عبد اهللا بن جعفر، ذي اجلناحني، قالوا . هذااهللا يف آدم، مث يف شيث، مث يف األنبياء واألئمة، حىت انتهت إىل علي وأوالده الثالثة، مث إىل عبد اهللا

الجناية

.هو كل فعل حمظور يتضمن ضررا على النفس أو غريها

الجنس

وكلي مقول على كثريين خمتلفني باحلقيقة يف جواب ما هو من . اسم دال على كثريين خمتلفني بأنواع .حيث هو كذلك، فالكلي جنس

جواب ما هو، خيرج الفصل يف : وقوله، خمتلفني باحلقيقة، خيرج النوع، واخلاصة، والفصل القريب، وقولهالبعيد والعرض العام، وهو قريب إن كان اجلواب عن املاهية وعن بعض ما يشاركها يف ذلك اجلنس،

وهو اجلواب عنها، وعن كل ما يشاركها فيه كاحليوان بالنسبة إىل اإلنسان، وبعيد إن كان اجلواب عنها، .اآلخر، كاجلسم النامي بالنسبة إىل اإلنسانوعن بعض ما يشاركها فيه غري اجلواب عنها، وعن البعض

الجنون

إن : هو اختالل العقل حبيث مينع جريان األفعال واألقوال على ج العقل إال نادرا، وهو عند أيب يوسف .كان حاصال يف أكثر السنة فمطبق، وما دوا فغري مطبق

الجهاد

.هو الدعاء إىل الدين احلق

الجهل


على خالف ما هو عليه، واعترضوا عليه بأن اجلهل قد يكون باملعدوم، وهو ليس هو اعتقاد الشيء .إنه شيء يف الذهن: بشيء، واجلواب عنه

الجهل البسيط

.هو عدم العلم عما من شأنه أن يكون عاملا

الجهل المركب

.هو عبارة عن اعتقاد جازم غري مطابق للواقع

الجهمية

قدرة للعبد أصال، ال مؤثرة، وال كاسبة، بل هو مبرتلة اجلمادات، ال: هم أصحاب جهم بن صفوان، قالوا .واجلنة والنار تفنيان بعد دخول أهلهما حىت ال يبقى موجود سوى اهللا تعاىل

الجود

صفة، هي مبدأ إفادة ما ينبغي ال بعوض، فلو وهب واحد كتابه من غري أهله، أو من أهله، لغرض دنيوي .أو أخروي، ال يكون جودا

جودة الفهم

.صحة االنتقال من امللزومات إىل اللوازم

الجوهر

هيوىل، وصورة، وجسم، : ماهية إذا وجدت يف األعيان كانت ال يف موضوع، وهو خمتصر يف مخسةإما أن يتعلق بالبدن تعلق :- أي ارد -ونفس، وعقل، ألنه إما أن يكون جمردا أو غري جمرد، فاألول

.النفس: - أي ما ال يتعلق -العقل، والثاين : - أي ما يتعلق - ال يتعلق، واألول التدبري والتصرف، أو

.هو أن يكون غري جمرد، إما أن يكون مركبا، أوال: والثاين

.اجلسم: - أي املركب -واألول

:- أي احلل -الصورة، والثاين : - أي احلال -، إما حال، أو حمل، فاألول - أي غري املركب -والثاين

.اهليوىل


بالنفس الرمحانية واهليوىل الكلية، وما يتعني منها : وتسمى هذه احلقيقة اجلوهرية يف اصطالح أهل اهللاقل لو كان البحر مدادا لكلمات ريب : "بالكلمات اإلهلية، قال اهللا تعاىل: وصار موجودا من املوجودات

".لنفذ البحر قبل أن تنفذ كلمات ريب ولو جئنا مبثله مددا

بسيط روحاين، كالعناصر، وإىل مركب يف العقل دون اخلارج، كاملاهيات : واعلم أن اجلوهر ينقسم إىل .اجلوهرية املركبة من اجلنس والفصل، وإىل مركب منهما، كاملولدات الثالث

باب الحاء

الحادث

حدوثا : لغري، ويسمىحدثا زمانيا، وقد يعرب عن احلدوث باحلاجة إىل ا: ما يكون مسبوقا بالعدم، ويسمى .ذاتيا

الحارثية

أي كون أفعال العباد خملوقة هللا تعاىل، ويف كون : أصحاب أيب احلارث، خالفوا اإلباضية يف القدر .االستطاعة قبل الفعل

الحافظة

هي قوة حملها التجويف األخري من الدماغ، من شأا حفظ ما يدركه الوهم من املعاين اجلزئية، فهي .هم، كاخليال للحس املشتركخزانة للو

الحال

: ما يبني هيئة الفاعل أو املفعول به لفظا، حنو: اية املاضي وبداية املستقبل، ويف االصطالح: يف اللغة

معىن يرد على القلب من : زيد يف الدار قائما، واحلال عند أهل احلق: ضربت زيدا قائما، أو معىن، حنوكتساب، من طرب، أو حزن، أو قبض، أو بسط، أو هيبة، ويزول بظهور غري تصنع، وال اجتالب، وال ا

مقاما، فاألحوال مواهب، واملقامات : صفات النفس، سواء يعقبه املثل أوال، فإذا دام وصار ملكا، يسمى .مكاسب، واألحوال تأيت من عني اجلود، واملقامات حتصل ببذل اهود

الحال المنتقلة


.خبالف ذلك

ؤكدةالحال الم

.زيد أبوك عطوفا: هي اليت ال ينفك ذو احلال عنها ما دام موجودا غالبا، حنو

الحج

قصد لبيت اهللا تعاىل بصفة خمصوصة، يف وقت خمصوص، بشرائط : القصد إىل الشيء املعظم، ويف الشرع .خمصوصة

الحجاب

. املانعة لقبول جتلي احلقإنطباع الصور الكونية يف القلب: كل ما يستر مطلوبك، وهو عند أهل احلق

حجاب الغرة

هو العمى واحلرية، إذ ال تأثري لإلدراكات الكشفية يف كنه الذات، فعدم نفوذها فيه حجاب ال يرتفع يف .حق الغري أبدا

الحجب

منع شخص معني من مرياثه، إما كله أو بعضه، بوجود شخص آخر، : املنع، ويف االصطالح: يف اللغة .ب حرمان، والثاين، حجب نقصانحج: ويسمى األول

الحجر

.منع نفاذ تصرف، قويل ال فعلي، لصغر، ورق، وجنون: مطلق املنع، ويف االصطالح: يف اللغة

الحجة

.احلجة والدليل واحد: ما دل به على صحة الدعوى، وقيل

الحد


حنصارك يف الزمان الفصل بينك وبني موالك، كتعبدك وا: قول دال على ماهية الشيء، وعند أهل اهللا .واملكان احملدودين

حد اإلعجاز

.هو أن يرتقي الكالم يف بالغته إىل أن خيرج عن طوق البشر، ويعجزهم عن معارضته

الحد التام

.ما يتركب من اجلنس والفصل القريبني، كتعريف اإلنسان باحليوان الناطق

ه االشتراك، وعلى ما به االمتياز يشتمل على ما بقول: المنع، وفي االصطالح: في اللغة: الحد .

الحد المشترك

.جزؤ وضع بني املقدارين يكون منتهى ألحدمها، ومبتدأ لآلخر، وال بد أن يكون خمالفا هلما

الحد الناقص

.ما يكون بالفصل القريب وحده، أو به وباجلنس البعيد، كتعريف اإلنسان بالناطق، أو باجلسم الناطق

الحدث

.احلكمية املانعة من الصالة وغريهاهو النجاسة

الحدس

.سرعة انتقال الذهن من املبادي إىل املطالب، ويقابله الفكر، وهو أدىن مراتب الكشف

الحدسيات

نور القمر مستفاد من : هي ما ال حيتاج العقل يف جزم احلكم فيه إىل واسطة بتكرر املشاهدة، كقولنا .اختالف أوضاعه من الشمس قربا وبعداالشمس، الختالف تشكالته النورية حبسب

الحدوث


.عبارة عن وجود الشيء بعد عدمه

الحدوث الذاتي

.هو كون الشيء مفتقرا يف وجوده إىل الغري

الحدوث الزماني

.هو كون الشيء مسبوقا بالعدم سبقا زمانيا، واألول أعم مطلقا من الثاين

الحدود

.عقوبة مقدرة وجبت حقا هللا تعاىل: عاملنع، ويف الشر: يف اللغة. مجع حد

الحديث الصحيح

ما سلم لفظه من ركاكة، ومعناه من خمالفة آية أو خرب متواتر، أو إمجاع، وكان رواية عدل، ويف مقابله، .السقيم

الحديث القدسي

ما من رسول اهللا صلى اهللا عليه وسلم، فهو: من عند اهللا تعاىل، ومن حيث اللفظ: هو من حيث املعىنأخرب اهللا تعاىل نبيه بإهلام أو باملنام، فأخرب عليه السالم عن ذلك املعىن بعبارة نفسه، فالقرآن مفضل عليه،

.ألن لفظه مرتل أيضا

الحذذ

.أحذ: حذف وتد جمموع، مثل حذف على من متفاعلن ليبقى متفا، فينقل إىل فعلن، ويسمى

بقى مفاعي فينقل إىل فعولن، وحيذف لن من فعولن إسقاط سبب خفيف، مثل لن من مفاعلن لي: احلذف .ليبقى فعو قينقل إىل فعل ويسمى حمذوفا

الحرارة

.كيفية من شأا تفريق املختلفات ومجع املتشاكالت


الحرص

.طلب شيء باجتهاد يف إصابته

الحرف

.ما دل على معىن يف غريه

الحرف األصلي

.ما ثبت يف تصاريف الكلمة لفظا أو تقديرا

حرف الجر

.مررت بزيد، وأنا مار بزيد: ما وضع إلفضاء الفعل أو معناه إىل ما يليه، حنو

الحرف الزائد

.ما سقط يف بعض تصاريف الكلمة

الحرق

.هو أواسط التجليات اجلاذبة إىل الفناء، اليت أوائلها الربق وأواخرها الطمس يف الذات

الحركة

هي : التدريج، قيد ب التدريج ليخرج الكون عن احلركة، وقيلاخلروج من القوة إىل الفعل على سبيل كونان : كونان يف آنني يف مكانني، كما أن السكون: احلركة: شغل حيز بعد أن كان يف حيز آخر، وقيل

.يف آنني يف مكان واحد

الحركة اإلرادية

.ن احليوان بإرادتهما ال يكون مبدؤها بسبب أمر خارج، مقارنا بشعور وإرادة، كاحلركة الصادرة م

هي أن يكون اجلسم واصال إىل حد من حدود املسافة يف كل آن، ال يكون ذلك : مبعىن التوسط: احلركة .اجلسم واصال إىل ذلك احلد قبل ذلك اآلن وبعده


إمنا حتصل عند وجود اجلسم املتحرك إىل املنتهى، ألا هي األمر املمتد من أول املسافة إىل: ومبعىن القطع

.آخرها

الحركة الذاتية

.ما يكون عروضها لذات اجلسم نفسه

الحركة الطبيعية

.ما ال حيصل بسبب أمر خارج، وال يكون مع شعور وإرادة، كحركة احلجر إىل أسفل

الحركة العرضية

.ما يكون عروضها للجسم بواسطة عروضها لشيء آخر باحلقيقة، كجالس السفينة

الحركة في الكم

.سم من كمية إىل أخرى، كالنمو والذبولهي انتقال اجل

الحركة في الكيف

.استحالة: هي انتقال اجلسم من كيفية إىل أخرى، كتسخن املاء وتربده، وتسمى هذه احلركة

الحركة في الكيف

.هي الكيفية احلاصلة للمتحرك، ما دام متوسطا بني املبدأ واملنتهى، وهو أمر موجود يف اخلارج

الحركة في الوضع

هي احلركة املستديرة املنتقل ا اجلسم من وضع إىل آخر، فإن املتحرك على االستدارة إمنا تتبدل نسبة .أجزائه إىل أجزاء مكانه مالزما ملكانه غري خارج عنه قطعا، كما يف حجر الرحا

الحركة في الوضع

.الزمانقيل هي اليت هلا هوية اتصالية على الزمان ال يتصور حصوهلا إال يف


الحركة القسرية

.ما يكون مبدؤها بسبب ميل مستفاد من خارج، كاحلجر املرمي إىل فوق

الحروف

.هي احلقائق البسيطة من األعيان، عند مشايخ الصوفية

الحروف العاليات

: هي الشئون الذاتية الكائنة يف غيب الغيوب كالشجرة يف النواة، وإليه أشار الشيخ ابن عريب بقوله

متعلقات في ذرى أعلى القلل حروفا عاليات لم نقل اكن

حروف اللين

.هي الواو والياء واأللف، مسيت حروف اللني ملا فيها من قبول املد

الحرية

: اخلروج عن رق الكائنات وقطع مجيع العالئق واألغيار، وهي على مراتب: يف اصطالح أهل احلقيقة

ات، وحرية اخلاصة، عن رق املرادات لفناء إرادم من إرادة احلق، وحرية حرية العامة، عن رق الشهو .خاصة اخلاصة، عن رق الرسوم واآلثار المنحاقهم يف جتلي نور األنوار

الحزم

.أخذ األمور باالتفاق

الحزن

.عبارة عما حيصل لوقوع مكروه، أو فوات حمبوب يف املاضي

الحس المشترك


صور اجلزئيات احملسوسة، فاحلواس اخلمسة الظاهرة، كاجلواسيس هلا، فتطلع هو القوة اليت ترتسم فيهاعليها النفس من مثة فتدركها، وحمله مقدم التجويف األول من الدماغ، كأا عني تتشعب منها مخسة

.أار

الحسب

.ما يعده املرء من مفاخر نفسه وآبائه

الحسد

.متين زوال نعمة احملسود إىل احلاسد

الحسرة

هي بلوغ النهاية يف التلهف حىت يبقى القلب حسريا ال موضع فيه لزيادة التلهف، كالبصر احلسري ال قوة .فيه للنظر

الحسن

هو كون الشيء مالئما للطبع، كالفرح، وكون الشيء صفة كمال، كالعلم، وكون الشيء متعلق املدح، .كالعبادات

عبارة عما اتصف : واحلسن ملعىن يف نفسه. اآلجلوهو ما يكون متعلق املدح يف العاجل والثواب يف .باحلسن ملعىن ثبت يف ذاته، كاإلميان باهللا وصفاته

هو االتصاف باحلسن ملعىن ثبت يف غريه، كاجلهاد، فإنه ليس حبسن لذاته، ألنه : واحلسن ملعىن يف غريهاآلدمي بنيان الرب، : "وسلمختريب بالد اهللا وتعذيب عباده وإفناؤهم، وقد قال حممد، صلى اهللا عليه

، وهذا باعتبار كفر "وإمنا حسنا ملا فيه من إعالء كلمة اهللا وهالك أعدائه. ملعون من هدم بنيان الرب .الكافر

أن يكون راويه مشهورا بالصدق واألمانة، غري أنه مل يبلغ درجة احلديث الصحيح، : واحلسن من احلديث . مع ذلك يرتفع عن حال من دونهلكونه قاصرا يف احلفظ والوثوق، وهو

الحشو


هو : ويف العروض. عبارة عن الزائد الذل ال طائل حتته: ما متأل به الوسادة، ويف االصطالح: هو يف اللغةإذا كان البيت مركبا : األجزاء املذكورة بني الصدر والعروض، وبني االبتداء والضرب من البيت، مثال

يلن األول صدر،والثاين والثالث حشو، والرابع عروض، واخلامس ابتداء، من مفاعيلن مثاين مرات، فمفاعوالسادس والسابع حشو، والثامن ضرب، وإذا كان مركبا من مفاعيلن أربع مرات، فمفاعيلن األول

.صدر، والثاين عروض، والثالث ابتداء، والرابع ضرب، فال يوجد فيه احلشو

الحصر

وهو الذي يكون دائرا بني النفي واإلثبات، ومنه : عني، وهو إما عقليعبارة عن إيراد الشيء على عدد موإما استقرائي، وهو . الداللة إما لفظي وإما غري لفظي: االحتمال العقلي فضال عن الوجودي، كقولنا

الذي ال يكون دائرا بني النفي واإلثبات، بل حيصل باالستقراء والتتبع، وال يضره االحتمال العقلي، بل .الداللة اللفظية إما وضعية وإما طبعية: ضره الوقوعي، كقولناي

.حصر عقلي، كالعدد للزوجية والفردية: وهو على ثالثة أقسام

.وحصر وقوعي، كحصر الكلمة يف ثالثة أقسام

.وحصر جعلي، كحصر الرسالة على مقدمة وثالث مقاالت وخامتة

الكل على أجزائه، مثل حصر الرسالة على األشياء هو الذي ال يصح إطالق اسم : وحصر الكل يف أجزائههو الذي يصح : وحصر الكلي يف جزئياته. اخلمسة، ألنه ال تطلق الرسالة على كل واحد من اخلمسة

إطالق اسم الكلي على كل واحد من جزئياته، كحصر املقدمة على ماهية املنطق، وبيان احلاجة إليه، .وموضوعه

الحضانة

.هي تربية الولد

الحضرات الخمس اإللهية

حضرة الشهادة : حضرة الغيب املطلق، وعاملها عامل األعيان الثابتة يف احلضرة العلمية، ويف مقابلتهااملطلقة، وعاملها عامل امللك، وحضرة الغيب املضاف، وهي تنقسم إىل ما يكون أقرب منه الغيب املطلق،

ية، أعين عامل العقول والنفوس اردة، إىل ما يكون أقرب وعامله عامل األرواح اجلربوتية، وحضرة امللكوت


احلضرة اجلامعة لألربعة : من الشهادة املطلقة، وعاملها عامل املثال، ويسمى بعامل امللكوت، واخلامسةاملذكورة، وعاملها عامل اإلنسان اجلامع جلميع العوامل وما فيها، فعامل امللك مظهر عامل امللكوت، وهو عامل

ال املطلق، وهو مظهر عامل اجلربوت، أي عامل اردات، وهو مظهر عامل األعيان الثابتة، وهو مظهر املث .األمساء اإلهلية واحلضرة الواحدية، وهي مظهر احلضرة األحدية

الحظر

.هو ما يثاب بتركه ويعاقب على فعله

الحفصية

إلميان والشرك معرفة اهللا، فإا خصلة أن بني ا: هم أصحاب حفص بن أيب املقدام، زادوا على اإلباضية .متوسطة بينهما

الحفظ

.ضبط الصور املدركة

الحق

قول : اسم من أمسائه تعاىل، والشيء احلق، أي الثابت حقيقة، ويستعمل يف الصدق والصواب أيضا، يقال .حق وصواب

كم املطابق للواقع، يطلق هو احل: هو الثابت الذي ال يسوغ إنكاره، ويف اصطالح أهل املعاين: ويف اللغة .على األقوال والعقائد واألديان واملذاهب، باعتبار اشتماهلا على ذلك، ويقابله الباطل

وأما الصدق فقد شاع يف األقوال خاصة، ويقابله الكذب، وقد يفرق بينهما بأن املطابقة تعترب يف احلق م مطابقة للواقع، ومعىن حقيقته من جانب الواقع، ويف الصدق من جانب احلكم، فمعىن صدق احلك

.مطابقة الواقع إياه

حق اليقين


عبارة عن فناء العبد يف احلق، والبقاء به علما وشهودا، وحاال ال علما فقط، فعلم كل عاقل املوت علم ظاهر : علم اليقني: اليقني، فإذا عاين املالئكة فهو عن اليقني، فإذا أذاق املوت فهو حق اليقني، وقيل

.املشاهدة فيها: اإلخالص فيها، وحق اليقني: لشريعة، وعني اليقنيا

حقائق األسماء

.هي تعينات الذات ونسبها، إال أا صفات مييز ا اإلنسان بعضها عن بعض

الحقد

أن الغضب إذا لزم كظمه لعجز عن التشفي يف احلال رجع إىل الباطل : هو طلب االنتقام، وحتقيقه .وسوء الظن يف القلب على اخلالئق ألجل العداوة. داواحتقن فيه فصار حق

الحقيقة

حق الشيء، إذا ثبت، مبعىن فاعلة، أي حقيق، والتاء فيه للنقل من : اسم أريد به ما وضع له، فعلية منهي الكلمة املستعملة فيما وضعت له يف : الوصفية إىل امسية كما يف العالمة، ال للتأنيث، ويف االصطالح

.ه التخاطباصطالح ب

واحترز به عن ااز، الذي استعمل فيما وضع له يف اصطالح آخر غري اصطالح التخاطب، كالصالة إذا استعملها املخاطب بعرف الشرع يف الدعاء، فإا تكون جمازا، لكون الدعاء غري ما وضعت هي له يف

وصة، مع أا موضوعة اصطالح الشرع، ألا يف اصطالح الشرع وضعت لألركان واألذكار املخص .للدعاء يف اصطالح اللغة

والشيء الثابت قطعا ويقينا، . ما اصطلح الناس على التخاطب به: وكل لفظ يبقى على موضوعه، وقيلحق الشيء، إذا ثبت، وهو اسم للشيء املستقر يف حمله، فإذا أطلق يراد به ذات الشيء الذي وضعه : يقال

.ألسد، للبهيمة، وهو ما كان قارا يف حمله، وااز ما كان قارا يف غري حملهواضع اللغة يف األصل، كاسم ا

حقيقة الحقائق

.حضرة اجلمع، وحضرة الوجود: هي املرتبة األحدية اجلامعة جبميع احلقائق، وتسمى

حقيقة الشيء


ن تصور الضاحك، والكاتب، مما ميك: ما به الشيء هو هو، كاحليوان الناطق لإلنسان خبالف مثلهوية، ومع : حقيقة، وبامتياز تشخصه: إن ما به الشيء هو هو باعتبار حتققه: اإلنسان بدونه، وقد يقال

.ماهية: قطع النظر عن ذلك

الحقيقة العقلية

اره صائم، : أنبت اهللا البقل خبالف: مجلة أسند فيها الفعل إىل ما هو فاعل عند املتكلم، كقول املؤمن .هارفإن الصوم ليس للن

الحقيقة المحمدية

.هي الذات مع التعني األول، وهو االسم األعظم

الحكاية

إتيان : احلكاية: عبارة عن نقل كلمة من موضع إىل موضع آخر بال تغيري حركة وال تبديل صيغة، وقيل .اللفظ على ما كان عليه من قبل

.خر، مع استبقاء حاهلا األوىل وصورااستعمال الكلمة بنقلها من املكان األول إىل املكان اآل: وقيل

الحكم

.إسناد أمر إىل آخر إجيابا أو سلبا، فخرج ذا ما ليس حبكم، كالنسبة التقييدية

الحكم الشرعي

.عبارة عن حكم اهللا تعاىل املتعلق بأفعال املكلفني

الحكماء اإلشراقيون

.ونرئيسهم أفالط. هم الذين يكون قوهلم وفعلهم موافقا للسنة

الحكماء المشاؤون

.رئيسهم أرسطو


الحكمة

علم يبحث فيه حقائق األشياء على ما هي عليه يف الوجود بقدر الطاقة البشرية، فهي علم نظري غري آيل، هي هيئة القوة العقلية العلمية املتوسطة بني الغريزة اليت هي إفراط هذه القوة، والبالدة اليت : واحلكمة أيضا

األفعال املثلثة، كالشمس : والثالث. العلم: والثاين. اإلجياد: األول: يء على ثالثة معانوجت. هي تفريطها: والقمر وغريمها، وقد فسر ابن عباس، رضي اهللا عنهما، احلكمة يف القرآن، بتعلم احلالل واحلرام، وقيل

األمر حبسب طاقة احلكمة يستفاد منها ما هو احلق يف نفس: العلم مع العمل، وقيل: احلكمة يف اللغة .احلكمة هي الكالم املقول املصون عن احلشو: كل كالم وافق احلق فهو حكمة، وقيل: اإلنسان، وقيل

.هي وضع شيء يف موضعه: وقيل

.هي ما له عاقبة حممودة: وقيل

الحكمة اإللهية

هي : تيارنا، وقيلعلم يبحث فيه عن أحوال املوجودات اخلارجية اردة عن املادة اليت ال بقدرتنا واخ .العلم حبقائق األشياء على ما هي عليه والعمل مبقتضاه، ولذا انقسمت إىل العلمية والعملية

الحكمة المسكوت عنها

هي أسرار احلقيقة اليت ال يطلع عليها علماء الرسوم والعوام على ما ينبغي، فيضرهم أو يهلكهم، كما جيتاز يف بعض سكك املدينة مع أصحابه، فأقسمت عليه روي أن رسول اهللا صلى اهللا عليه وسلم كان

يا بين اهللا، اهللا : امرأة أن يدخلوا مرتهلا، فدخلوا فرأوا نارا مضرمة، وأوالد املرأة يلعبون حوهلا، فقالتأتراين : يا رسول اهللا: بل اهللا أرحم؛ فإنه أرحم الرامحني، فقالت: أرحم بعباده، أم أنا بأوالدي، فقال

: فكيف يلقي اهللا عباده فيها وهو أرحم م؟ قال الراوي: قالت. ال: لقي ولدي يف النار؟ قالأحب أن أ

.هكذا أوحي إيل: فبكى رسول اهللا، صلى اهللا عليه وسلم، فقال

الحكمة المنطوق بها

.هي علوم الشريعة والطريقة

الحالل

.احلل، وهو الفتح: كل شيء ال يعاقب عليه باستعماله، وما أطلق الشرع فعله، مأخوذ من


الحلم

.تأخري مكافأة الظامل: هو الطمأنينة عند سورة الغضب، وقيل

الحلول الجواري

.عبارة عن كون أحد اجلسمني ظرفا لآلخر، كحلول املاء يف الكوز

الحلول السرياني

يف الورد، عبارة عن احتاد اجلسمني حبيث تكون اإلشارة إىل أحدمها إشارة إىل اآلخر، كحلول ماء الورد .حمال: حاال، واملسري فيه: فيسمى الساري

الحمد

.هو الثناء على اجلميل من جهة التعظيم من نعمة وغريها

الحمد الحالي

هو الذي يكون حبسب الروح والقلب، كاالتصاف بالكماالت العلمية والعملية، والتخلق باألخالق .اإلهلية

الحمد العرفي

.بب كونه منعما، أعم من أن يكون فعل اللسان أو األركانفعل يشعر بتعظيم املنعم بس

الحمد الفعلي

.هو اإلتيان باألعمال البدنية ابتغاء لوجه اهللا تعاىل

الحمد القولي

.هو محد اللسان وثناؤه على احلق مبا أثىن به على نفسه على لسان أنبيائه

الحمد اللغوي

.باللسان وحدههو الوصف باجلميل على جهة التعظيم والتبجيل


الحمزية

أطفال الكفار يف : هم أصحاب محزة بن أدرك، وافقوا امليمونية فيما ذهبوا إليه من البدع، إال أم قالوا .النار

حمل المواطأة

اإلنسان حيوان ناطق، : عبارة عن أن يكون الشيء حمموال على املوضوع باحلقيقة بال واسطة، كقولنااإلنسان ذو بياض، : يتحقق يف أن بكون احملمول كليا للموضوع، كما يقالخبالف محل االشتقاق، إذ ال

.والبيت ذو سقف

الحملة

.خروج النفس اإلنسانية إىل كماهلا املكن حبسب قوا النطقية والعملية

الحمية

.احملافظة على احملرم والدين من التهمة

الحوالة

. نقل الدين وحتويله من ذمة احمليل إىل ذمة احملال عليه:االنتقال، ويف الشرع: هي مشتقة من التحول مبعىن

الحياء

نفسان، وهو الذي خلقه اهللا تعاىل يف : انقباض النفس من شيء وتركه حذرا عن اللوم فيه، وهو نوعان .النفوس، كلها كاحلياء من كشف العورة، واجلماع بني الناس

.فا من اهللا تعاىلوإمياين، وهو أن مينع املؤمن من فعل املعاصي خو

الحياة

.هي صفة توجب للموصوف ا أن يعلم ويقدر

الحياة الدنيا


.هي ما يشغل العبد عن اآلخرة

الحيز الطبيعي

.ما يقتضي اجلسم بطبعه احلصول فيه

الحيز عند المتكلمين

هو : كماءوعند احل. هو الفراغ املتوهم الذي يشغله شيء ممتد، كاجلسم، أو غري ممتد، كاجلوهر الفرد .السطح الباطن من احلاوي املماس للسطح الظاهر من احملوي

الحيض

عبارة عن الدم الذي ينفضه رحم بالغة سليمة عن الداء والصغر، احترز : السيالن، ويف الشرع: يف اللغةس، بقوله رحم امرأة عن دم االستحاضة، وعن الدماء اخلارجة من غريه، وبقوله سليمة عن الداء عن النفا

إذ النفاس يف حكم املرض، حىت اعترب تصرفها من الثلث، وبالصغر عن دم تراه إبنة تسع سنني، فإنه ليس .مبعترب يف الشرع

الحيلة

.اسم من االحتيال، وهي اليت حتول املرء عما يكرهه إىل ما حيبه

الحيوان

.اجلسم النامي احلساس املتحرك باإلرادة

باب الخاء

الخابطية

للعامل إهلان، قدمي هو اهللا، وحمدث هو : محد بن خابط، وهو من أصحاب النظام، قالواهم أصحاب أوجاء ربك وامللك صفا : "املسيح، واملسيح هو الذي حياسب الناس يف اآلخرة، وهو املراد بقوله تعاىل

.إن اهللا خلق آدم على صورته: وهو املعين بقوله". صفا

الخازمية


. وافقوا الشعيبيةهم أصحاب خازم بن عاصم،

الخاشع

.املتواضع هللا بقلبه وجوارحه

الخاص

املراد باملعىن الذي وضع له اللفظ عينا كان أو عرضا، . و كل لفظ وضع ملعىن معلوم على االنفراد: عبارة عن التفرد، يقال. وبانفراد اختصاص اللفظ بذلك املعىن، وإمنا قيده باالنفراد ليتميز عن املشترك

. بكذا، أي أفرد به وال شركة للغري فيهفالن خص

الخاصة

سواء وجد يف مجيع أفراده، كالكاتب بالقوة، : كلية مقولة على أفراد حقيقة واحدة فقط قوال عرضياوقولنا فقط . بالنسبة إىل اإلنسان، أو يف بعض أفراده، كالكاتب بالفعل بالنسبة إليه، فالكلية مستدركة

وقولنا قوال عرضيا خيرج النوع والفصل، ألن . ، أما مقوالن على حقائقخيرج اجلنس والعرض العام .قوهلما على ما حتتهما ذايت ال عرضي

خاصة الشيء

األلف والالم، ال يوجدان بدون اسم، واالسم : ما ال يوجد بدون الشيء، والشيء قد يوجد بدوا، مثل .يوجد بدوما، كما يف زيد

الخاطر

: من اخلطاب، أو الوارد الذي ال عمل للعبد فيه، وما كان خطابا، فهو أربعة أقسامما يرد على القلب

.رباين، وهو أول اخلواطر، وهو ال خيطئ أبدا، وقد يعرف بالقوة والتسلط وعدم االندفاع

.إهلاما: وملكي، وهو الباعث على مندوب أو مفروض، ويسمى

.هاجسا: ونفساين، وهو ما فيه حظ النفس، ويسمى

".والشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء: "وشيطاين، وهو ما يدعو إىل خمالفة احلق، قال اهللا تعاىل

الخبر


: أقائم زيد، وقيل: زيد قائم، أو تقديرا حنو: لفظ جمرد عن العوامل اللفظية مسند إىل ما تقدمه، لفظا حنو

هو املسند بعد : وخرب إن وأخواا. والكذبوهو الكالم احملتمل للصدق . اخلرب ما يصح السكوت عليه .خرب متواتر، وخرب مشهور، وخرب واحد: واخلرب على ثالثة أقسام. دخول إن وأخواا

أما اخلرب املتواتر، فهو كالم يسمعه من رسول اهللا صلى اهللا عليه وسلم مجاعة، ومنها مجاعة أخرى، إىل هو كالم يسمعه من رسول اهللا صلى اهللا عليه وسلم واحد، أن ينتهي إىل املتمسك، وأما اخلرب املشهور، ف

ويسمعه من الواحد مجاعة، ومن تلك اجلماعة أيضا مجاعة، إىل أن ينتهي إىل املتمسك، والفرق هو أن جاحد اخلرب املتواتر يكون كافرا باالتفاق، وجاحد اخلرب املشهور خمتلف فيه، واألصح أنه يكفر، وجاحد

.ون كافرا باالتفاقخرب الواحد ال يك

خبر الكاذب

.ما تقاصر عن التواتر

خبر كان وأخواتها

.هو املسند بعد دخول كان وأخواا

خبر ما وال المشبهتين بليس

.هو املسند بعد دخوهلما

الخبر المتواتر

باالتفاق، هو الذي نقله مجاعة عن مجاعة، والفرق بني املتواتر واملشهور أن جاحد اخلرب املتواتر كافر .وجاحد اخلرب املشهور خمتلف فيه، واألصح أنه يكفر، وجاحد خرب الواحد ال يكفر باالتفاق

مرسل، ومسند، : واخلرب نوعان. وهو اخلرب الثابت على ألسنة قوم ال يتصور تواطؤهم على الكذبكاملسند، خالفا ما أرسله الراوي إرساال من غري إسناد إىل راو آخر، وهو حجة عندنا : فاملرسل منه

ما أسنده الراوي إىل راو : واملسند. للشافعي يف إرسال سعيد بن املسيب، فقد روى عن أيب بكر مرسال: متواتر، ومشهور، وآحاد، فاملتواتر منه: آخر إىل أن يصل إىل النيب صلى اهللا عليه وسلم، مث املسند أنواع

يه، وهو اخلرب املتصل إىل رسول اهللا صلى اهللا عليه ما نقله قوم عن قوم ال يتصور تواطؤهم على الكذب ف


وسلم، وحكمة يوجب العلم والعمل قطعا حىت يكفر جاحده، فاملشهور منه هو ما كان من اآلحاد يف العصر األول، مث اشتهر يف العصر الثاين حىت رواه مجاعة ال يتصور تواطؤهم على الكذب وتلقته العلماء

تواتر، وحكمه يوجب طمأنينة القلب ال علم يقني حىت يضل جاحده وال بالقبول، وهو أحد قسمي املهو ما نقله واحد عن واحد، وهو الذي مل يدخل يف حد االشتهار، : يكفر، وهو الصحيح، وخرب اآلحاد

.وحكمه يوجب العمل دون العلم، وهلذا ال يكون حجة يف املسائل االعتقادية

خبر الواحد

.احد أو االثنان فصاعدا، ما مل يبلغ الشهرة والتواترهو احلديث الذي يرويه الو

الخبرة

.هي املعرفة ببواطن األمور

الخبن

.خمبونا: فعلن، ويسمى: حذف احلرف الثاين الساكن، مثل ألف فاعلن ليبقى

الخبل

هو اجتماع اخلنب والطي، أي حذف الثاين الساكن وحذف الرابع الساكن، كحذف سني مستفعلن، .خمبوال: فعلنت، ويسمى: متعلن، فينقل إىل: ، فيبقىوحذف فائه

خراج المقاسمة

.كربع اخلارج ومخسه، وحنومها

الخراج الموظف

.هو الوظيفة املعينة اليت توضع على أرض، كما وضع عمر رضي اهللا عنه على سواد العراق

الخرب

.يسمى أخربمفعول، و: فاعيل، فينقل إىل: هو حذف امليم والنون من مفاعيلن ليبقى


الخرق الفاحش في الثوب

أن يستنكف أوساط الناس من لبيه مع ذلك اخلرق، واليسري، ضده، وهو ما ال يفوت به شيء من املنفعة .بل يدخل فيه نقصان، عيب مع بقاء املنفعة، وهو تفويت اجلودة ال غري

الخرم

.أخرم: سمىمفعولن، وي: فاعيلن، فينقل إىل: مفاعيلن ليبقى: هو حذف امليم من

الخزل

متفعلن، : فينقل إىل. متفعلن:هو اإلضمار والطي من متفاعلن، يعين إسكان التاء منه وحذف ألفه ليبقى .أخزل: ويسمى

الخشوع والخضوع والتواضع

هو اخلوف الدائم يف القلب، : اخلشوع االنقياد للحق، وقيل: مبعىن واحد، ويف اصطالح أهل احلقيقة .شوع أن العبد إذا غضب أو خولف أو رد عليه استقبل ذلك بالقبولمن عالمات اخل: وقيل

الخشية

تأمل القلب بسبب توقع مكروه يف املستقبل، يكون تارة بكثرة اجلناية من العبد، وتارة مبعرفة جالل اهللا .وخشية األنبياء من هذا القبيل. وهيبته

الخصوص

.صهأحدية كل شيء عن كل شيء بتعينه، فلكل شيء وحدة خت

الخضر

يعرب به عن البسط، واليأس عن القبض، فإن قواه املزاجية مبسوطة إىل عامل الشهادة والغيب، وكذلك قواه .الروحانية

الخط


هو الذي يقبل االنقسام طوال ال عرضا وال عمقا وايته : تصوير اللفظ حبروف هجائية، وعند احلكماء .النقطة

اض غري مستقلة الوجود على مذهب احلكماء، ألا ايات وأطراف اعلم أن اخلط والسطح والنقطة أعر .للمقادير عندهم، فإن النقطة عندهم اية اخلط، وهو اية السطح، وهو اية اجلسم التعليمي

وأما املتكلمون فقد أثبت طائفة منهم خطا وسطحا مستقلني حيث ذهبت إىل أن اجلوهر الفرد يتألف من . سطح، والسطوح تتألف يف العمق فيحصل اجلسمالعرض فيحصل منها

وما له طول لكن . والسطح على مذهب هؤالء جوهران ال حمالة، ألن املتألف من اجلوهر ال يكون عرضا .ال يكون له عرض وال عمق

الخطأ

هو ما ليس لإلنسان فيه قصد، وهو عذر صاحل لسقوط حق اهللا تعاىل إذا حصل عن اجتهاد، ويصري شبهة يف العقوبة حىت ال يؤمث اخلاطئ، وال يؤاخذ حبد وال قصاص، ومل جيعل عذرا يف حق العباد حىت وجب عليه ضمان العدوان، ووجبت به الدية، كما إذا رمى شخصا ظنه صيدا أو حربيا، فإذا هو مسلم، أو

.غرضا فأصاب آدميا، وما جرى جمراه، كنائم مث انقلب على رجل فقتله

الخطابة

و قياس مركب من مقدمات مقبولة، أو مظنونة، من شخص معتقد فيه، والغرض منها ترغيب الناس ه .فيما ينفعهم من أمور معاشهم ومعادهم، كما يفعله اخلطباء والوعاظ

الخطابية

األئمة األنبياء، وأبو اخلطاب نيب، وهؤالء يستحلون شهادة : هم أصحاب أيب اخلطاب األسدي، قالوا .اجلنة نعيم الدنيا، والنار آالمها: فقيهم على خمالفهم، وقالواالزور، ملوا

الخفي

هو ما خفي املراد منه بعارض يف غري الصيغة، ال ينال إال بالطلب، كآية السرقة، فإا ظاهرة فيمن أخذ مال الغري من احلزر على سبيل االستتار خفية، بالنسبة إىل من اختص باسم آخر يعرف به كالطرار


نباش، وذلك ألن فعل كل منهما، وإن كان يشبه فعل السارق، لكن اختالف االسم يدل على والالسارق، حىت يقطعا كالسارق أو ال، : اختالف املسمى ظاهرا، فاشتبه األمر يف أما داخالن حتت لفظ

ال بعد غلبات هو لطيفة ربانية مودعة يف الروح بالقوة، فال حيصل بالفعل إ: واخلفاء يف اصطالح أهل اهللاالواردات الربانية، ليكون واسطة بني احلضرة والروح يف قبول جتلي صفات الربوبية وإفاضة الفيض اإلهلي

.على الروح

الخالء

هو البعد املفطور عند أفالطون، والفضاء املوهوم عند املتكلمني، أي الفضاء الذي يثبته الوهم ويدركه من املشغول باملاء أو اهلواء يف داخل الكوز، فهذا الفراغ املوهوم هو الذي اجلسم احمليط جبسم آخر، كالفضاء

من شأنه أن حيصل فيه اجلسم، وأن يكون ظرفا له عندهم، وذا االعتبار جيعلونه حيزا للجسم، وباعتبار فراغه عن شغل اجلسم إياه جيعلونه خالء، فاخلالء عندهم هو هذا الفراغ مع قيد أال يشغله شاغل من

األجسام، فيكون له شيئا حمضا، ألن الفراغ املوهوم ليس مبوجود يف اخلارج، بل هو أمر موهوم عندهم، .إذ لو وجد لكان بعدا مفطورا، وهم ال يقولون به

واحلكماء ذاهبون إىل امتناع اخلالء، واملتكلمون إىل إمكانه، وما وراء احملدد ليس ببعد، ال النتهاء األبعاد ال قابل للزيادة والنقصان ألنه ال شيء حمض، فال يكون خالء بأحد املعنيني، بل اخلالء إمنا يلزم باحملدد، و

.من وجود احلاوي مع عدم احملوي، وذا غري ممكن

الخالف

.منازعة جتري بني املتعارضني لتحقيق حق أو إلبطال باطل

الخلع

.إزالة ملك النكاح بأخذ املال

الخلفية

.ارجي، حكموا بأن أطفال املشركني يف النار بال عمل وشركهم أصحاب خلف اخل

لقالخ


عبارة هن هيئة للنفس راسخة تصدر عنها األفعال بسهولة ويسر من غري حاجة إىل فكر وروية، فإن خلقا حسنا، وإن كان : كانت اهليئة حبيث تصدر عنها األفعال اجلميلة عقال وشرعا بسهولة، مسيت اهليئة

إنه هيئة راسخة، ألن من يصدر منه بذل : خلقا سيئا، وإمنا قلنا: ا األفعال القبيحة، مسيت اهليئةالصادر منهخلقه السخاء، ما مل يثبت ذلك يف نفسه، وكذلك من تكلف : املال على الندور حبالة عارضة ال يقال

عل، فرب شخص خلقه احللم، وليس اخللق عبارة عن الف: السكوت عند الغضب جبهد أو روية ال يقال .خلقه السخاء، وال يبذل، إما لفقد املال أو ملانع، ورمبا يكون خلقه البخل وهو يبذل، لباعث أو رياء

لقالخ

.هو أن جيمع بني ماء التمر والزبيب ويطبخ بأدىن طبخة ويترك إىل أن يغلي ويشتد

الخلوة

.حمادثة السر مع احلق، حيث ال أحد وال ملك

الخلوة الصحيحة

.غلق الرجل الباب على منكوحته بال مانع وطءهي

الخماس

.جحمرش، للعجوز املسنة: ما كان من ماضيه على مخسة أحرف أصول، حنو

الخنثى

شخص له آلتا الرجال والنساء، أو ليس له شيء منهما : من اخلنث، وهو اللني، ويف الشريعة: يف اللغة .أصال

الخوارج

.ذن سلطانهم الذين يأخذون العشر من غري إ

الخوف

.توقع حلول مكروه، أو فوات حمبوب


خيار التعيين

.أن يشتري أحد الثوبني بعشرة، على أن يعني أيا شيء

خيار الرؤية

.هو أن يشتري ما مل يره، ويرده خبياره

خيار الشرط

.أن يشترط أحد املتعاقدين اخليار ثالثة أيام أو أقل

خيار العيب

. إىل بائعه بالعيبهو أن خيتار رد املبيع

الخيال

هو قوة حتفظ ما يدركه احلسن املشترك من صور احملسوسات بعد غيبوبة املادة، حبيث يشاهدها احلسن .املشترك كل ما التفت إليها، فهو خزانة للحس املشترك، وحمله مؤخرا البطن األول من الدماغ

الخياطية

. بالقدر، وتسمية املعدوم شيئاهم أصحاب أيب احلسن بن أيب عمرو اخلياط، قالوا

باب الدال

الداء

.علة حتصل بغلبة بعض األخالط على بعض

الداخل


وباعتبار كونه حبيث ينتهي إليه التحليل، يسمى اسطقسا، وباعتبار . ركنا: باعتبار كونه جزما، يسمىأصال، : أخوذا منه، يسمىمادة، وهيوىل، وباعتبار كون املركب م: كونه قابال للصورة املعينة، يسمى

.موضوعا: وباعتبار كونه حمال للصورة املعينة بالفعل، يسمى

الدائرة

شكل مسطح حييط به خط واحد ويف داخله نقطة، كل اخلطوط املستقيمة : يف اصطالح علماء اهلندسة .مركز الدائرة، وذلك اخلط حميطها: اخلارجة منها إليها متساوية، وتسمى تلك النقطة

دائمة المطلقةال

هي اليت حكم فيها بدوام ثبوت احملمول للموضوع، أو بدوام سلبه عنه، ما دام ذات املوضوع موجودا، دائما كل إنسان حيوان، فقد حكمنا فيها بدوام ثبوت احليوانية لإلنسان ما دام : مثال اإلجياب كقولنا

، فإن احلكم فيها بدوام سلب احلجرية عن دائما ال شيء من اإلنسان حبجر: ذاته موجودا، ومثال السلب .اإلنسان ما دام ذاته موجودا

الدباغة

.هي إزالة الننت والرطوبات النجسة من اجللد

الدرك

.أن يأخذ املشتري من البائع رهنا بالثمن الذي أعطاه خوفا من استحقاق املبيع

الدستور

.هالوزير الكبري الذي يرجع يف أحوال الناس إىل ما يرمس

الدعة

.هي عبارة عن السكون عند هيجان الشهوة

الدعوى

.قول يطلب به اإلنسان إثبات حق على الغري: مشقة من الدعاء، وهو الطلب، ويف الشرع


الداللة

هي كون الشيء حبالة يلزم من العلم به العلم بشيء آخر، والشيء األول هو الدال، والثاين هو املدلول، املعىن باصطالح علماء األصول حمصورة يف عبارة النص، وإشارة النص، وداللة وكيفية داللة اللفظ على

ووجه ضبطه أن احلكم املستفاد من النظم إما أن يكون ثابتا بنفس النظم، أو ال، . النص، واقتضاء النصم مفهوما إن كان احلك: إن كان النظم مسوقا له، فهو العبارة، وإال فاإلشارة، فاإلشارة، والثاين: واألول

من اللفظ لغة فهو الداللة، أو شرعا فهو االقتضاء، فداللة النص عبارة عما ثبت مبعىن النص لغة ال .اجتهادا

لغة، أي يعرفه كل من يعرف هذا اللسان مبجرد مساع اللفظ من غري تأمل، كالنهي عن التأفيف يف : فقوله الضرب وغريه مما فيه نوع من األذى بدون ، يوقف به على حرمة"فال تقل هلما أف: "قوله تعاىل .االجتهاد

الداللة اللفظية الوضعية

هي كون اللفظ حبيث مىت أطلق أو ختيل فهم منه معناه، للعلم بوضعه، وهي املنقسمة إىل املطابقة، ، ألن اللفظ الدال بالوضع يدل على متام ما وضع له باملطابقة، وعلى جزئه بالتضمن.والتضمن، وااللتزام

وعلى ما يلزمه يف الذهن بااللتزام، كاإلنسان فإنه يدل على متام احليوان الناطق باملطابقة، وعلى جزئه .بالتضمن، وعلى قابل العلم بااللتزام

الدليل

. هو الذي يلزم من العلم به العلم بشيء آخر: هو املرشد، وما به اإلرشاد، ويف االصطالح: فيب اللغة

.ت األوسط لألصغر، واندراج األصغر حتت األوسطوحقيقة الدليل، هو ثبو

الدليل اإللزامي

.ما سلم عند اخلصم، سواء كان مستدال عند اخلصم أوال

الدهر

.هو اآلن الدائم الذي هو امتداد احلضرة اإلهلية، وهو باطن الزمان، وبه يتحد األزل واألبد

الدور


املصرح، كما يتوقف أ على ب، وبالعكس، أو الدور : هو توقف الشيء على ما يتوقف عليه، ويسمىالدور املضمر، كما يتوقف أ على ب، و ب على ج، و ج على أ، والفرق بني الدور : مبراتب، ويسمى

وبني تعريف الشيء بنفسه هو أنه يف الدور يلزم تقدمه عليها مبرتبتني، إن كان صرحيا، ويف تعريف الشيء .واحدةبنفسه يلزم تقدمه على نفسه مبرتبة

الدوران

هو ترتب الشيء على الشيء الذي له صلوح العلية، كترتب : الطواف حول الشيء، واصطالحا: لغة: مدارا، وهو على ثالثة أقسام: دائرا، والثاين: اإلسهال على مشرب السقمونيا، والشيء األول يسمى

لسقمونيا لإلسهال، فإنه إذا وجد وجد أن يكون املدار مدارا للدائرة وجودا ال عدما، كشرب ا: األول .اإلسهال، وأما إذا عدم فال يلزم عدم اإلسهال جلواز أن حيصل اإلسهال بدواء آخر

أن يكون املدار للدائر عدما ال وجودا، كاحلياة للعلم، فإا إذا مل توجد مل يوجد العلم، أما إذا : والثاين .وجدت فال يلزم أن يوجد العلم

يكون املدار مدارا للدائر وجودا وعدما، كالزنا الصادر عن احملصن، لوجوب الرجم عليه، أن : والثالث .فإنه كلما وجد وجب الرجم، وملا لو يوجد مل جيب

الدين الصحيح

هو الذي ال يسقط إال باألداء أو اإلبراء، وبدل الكتابة دين غري صحيح، ألنه يسقط بدوما، وهو عجز .املكاتب عن أدائه

لدين والملةا

دينا، ومن حيث إا : متحدات بالذات، وخمتلفان باالعتبار، فإن الشريعة من حيث إا تطاع، تسمىالفرق بني الدين، واملللة، : مذهبا، وقيل: ملة، ومن حيث أا يرجع إليها، تسمى: جتمع، تسمى

.، واملذهب منسوب إىل اتهدأن الدين منسوب إىل اهللا تعاىل، واملللة منسوبة إىل الرسول: واملذهب

الدية

.املال الذي هو بدل النفس


باب الذال

الذاتي لكل شيء

.ما خيصه ومييزه عن مجيع ما عداه

أن الذات أعم : نفسه وعينه، وهو ال خيلو عن العرض، والفرق بني الذات والشخص: ذات الشيء: وقيل . يطلق إال على اجلسممن الشخص، ألن الذات تطلق على اجلسم وغريه، والشخص ال

الذبول

.هو انتقاص حجم اجلسم بسبب ما ينفصل عنه يف مجيع األقطار على نسبة طبيعية

الذمة

العهد، ألن نقضه يوجب الذم، ومنهم من جعلها وصفا فعرفها بأا وصف يصري الشخص به أهال : لغة عهد، فإن اإلنسان يولد وله ذمة صاحلة لإلجياب له وعليه، ومنهم من جعلها ذاتا، فعرفها بأا نفس هلا .للوجوب له وعليه، عند مجيع الفقهاء خبالف سائر احليوانات

الذنب

.ما حيجبك عن اهللا تعاىل

الذهن

وهو االستعداد التام إلدراك العلوم . قوة للنفس تشمل احلواس الظاهرة والباطنة، معدة الكتساب العلوم .واملعارف بالفكر

الذوق

بثة من العصب املفروش على جرم اللسان تدرك ا الطعوم مبخالطة الرطوبة اللعابية يف الضم هي قوة منعبارة عن نور عرفاين يقذفه احلق بتجليه يف قلوب : باملطعوم ووصوهلا إىل العصب، والذوق يف معرفة اهللا

.أوليائه، يفرقون به بني احلق والباطل من غري أن ينقلوا ذلك من كتاب أو غريه

و العقلذ


هو الذي يرى اخللق ظاهرا ويرى احلق باطنا، فيكون احلق عنده مرآة اخللق، الحتجاب املرآة بالصور .الظاهرة

ذو العقل والعين

هو الذي يرى احلق يف اخللق، وهذا قرب النوافل، ويرى اخللق يف احلق، وهذا قرب الفرائض، وال د بعينه حقا من وجه، وخلقا من وجه، فال حيتجب حيتجب بأحدمها عن اآلخر، بل يرى الوجود الواح

بالكثرة عن شهود الواحد الرائي، وال تزاحم يف شهود الكثرة اخللقية، وكذا ال تزاحم يف شهود أحدية - قدس اهللا سره -الذات املتجلية يف اايل كثرة، وإىل املراتب الثالثة أشار الشيخ حمي الدين بن العريب

: بقوله

وفي الحق عين الخلق إن كنت ذا عقل لق عين إن كنت ذا عينالخ وفي

عين شيء واحد فيه بالشكل سوى كنت ذا عين وعقل فما ترى وإن

ذو العين

هو الذي يرى احلق ظاهرا واخللق باطنا، فيكون اخللق عنده مرآة احلق، لظهور احلق عنده واختفاء اخللق .فيه، اختفاء املرآة بالصور

األرحامذوو

.هو كل قريب ليس بذي سهم وال عصبة: ذوي القرابة مطلقا، ويف الشريعة: مبعىن: يف اللغة

باب الراء

الران

هو احلجاب احلائل بني القلب وعامل القدس، وباستيالء اهليئات النفسانية، ورسوخ الظلمات اجلسمانية .فيه، حبيث ينحجب عن أنوار الربوبية بالكلية

الراهب

.امل يف الدين املسيحي من الرياضة واالنقطاع عن اخللق والتوجه إىل احلقهو الع


الربا

.هو فضل خال عن عوض شرط ألحد العاقدين: الزيادة، ويف الشرع: هو يف اللغة

الرباعي

.ما كان ماضيه على أربعة أحرف أصول

الرجاء

.ملستقبلتعلق القلب مبحصول حمبوب يف ا: األمل، ويف االصطالح: يف اللغة

الرجعة

.هي استدامة القائم يف العدة، وهو ملك النكاح: يف الطالق

الرجل

.هو ذكر من بين آدم جاوز حد الصغر بالبلوغ

الرجوع

.حركة واحدة يف مست واحد لكن على مسافة حركة هي مثل األوىل بعينها، خبالف االنعطاف

الرحمة

.هي إرادة إيصال اخلري

الرخصة

اسم ملا شرع متعلقا بالعوارض، أي ما استبيح بعذر مع قيام : والسهولة، ويف الشريعةاليسر: يف اللغة .هي ما بين أعذار العباد عليه: الدليل احملرم، وقيل

الرد


وال مستحق له من . صرف ما فضل عن فروض ذوي الفروض: الصرف، ويف االصطالح: يف اللغة .العصبات إليهم بقدر حقوقهم

الرداء

.ظهور صفات احلق على العبد: املشايخيف اصطالح

الرزامية

حملمد بن احلنفية، مث ابنه عبد اهللا، واستحلوا احملارم - رضي اهللا عنه -اإلمامة بعد علي : قالوا

الرزق

عبارة عن مملوك : وعند املعتزلة. اسم ملا يسوقه اهللا إىل احليوان فيأكله، فيكون متناوال للحالل واحلرام .ك، فعلى هذا ال يكون احلرام رزقايأكله املال

الرزق الحسن

.ما وجد غري مرتقب، وال حمتسب، وال مكتسب: وقيل. هو ما يصل إىل صاحبه بال كد يف طلبه

الرسالة

هي الة املشتملة على قليل من املسائل اليت تكون من نوع واحد، والة، هي الصحيفة يكون فيها .احلكم

الرسم

.ألبد مبا جرى يف األزل، أي يف سابق علمه تعاىلنعت جيري يف ا

الرسم التام

.مل يتركب من اجلنس القريب واخلاصة، كتعريف اإلنسان باحليوان الضاحك

الرسم الناقص


أو . ما يكون باخلاصة وحدها، أو ا وباجلنس البعيد، كتعريف اإلنسان بالضحك، أو باجلنس الضاحكإنه ماش على قدميه، عريض األظفار، : حدة، كقولنا يف تعريف اإلنسانبعرضيات ختتص مجلتها حبقيقة وا

.بادي البشرة، مستقيم القامة، ضحاك بالطبع

الرسول

إنسان بعثه اهللا إىل اخللق : ويف الشريعة. هو الذي أمره املرسل بأداء الرسالة بالتسليم أو بالقبض: يف اللغة .لتبليغ األحكام

ال فرق بينهما، فإنه تعاىل خاطب : وقالت املعتزلة. ول نيب، من غري عكسكل رس: قال الكلي، والفراء .حممدا مرة بالنيب، وبالرسول مرة أخرى

الرشوة

.ما يعطى إلبطال حق، أو إلحقاق باطل

الرضا

.سرور القلب مبر القضاء

الرضاع

.مص الرضيع من ثدي اآلدمية يف مدة الرضاع

الرطوبة

.والتفرق واالتصالكيفية تقتضي سهولة التشكل

الرعونة

.الوقوف مع حظوظ النفس ومقتضى طباعها

الرق

عبارة عن عجز حكمي شرع يف األصل جزاء : الضعف، ومنه رقة القلب، ويف عرف الفقهاء: يف اللغة .عن الكفر


بد قد أما أنه عجز، فألنه ال ميلك ما ميلكه احلر من الشهادة والقضاء وغريمها، وأما أنه حكمي، فألن الع .يكون أقوى يف األعمال من احلر حسا

الرقبى

إن مت قبلك فهي لك، وإن مت قبلي رجعت إيل، كأن كل واحد منهما يراقب موت : هو أن يقول .اآلخر وينتظره

الرقيقة

هي اللطيفة الروحانية، وقد تطلق على الواسطة اللطيفة الرابطة بني الشيئني، كاملدد الواصل من احلق إىل رقيقة الرتول، وكالوسيلة اليت يتقرب ا العبد إىل احلق من العلوم واألعمال واألخالق : ، ويقال هلاالعبد

رقيقة الرجوع، ورقيقة االرتقاء، وقد تطلق الرقائق على عموم : السنية واملقامات الرفيعة، ويقال هلا .الطريقة والسلوك، وكل ما يتلطف به سر العبد، وتزول به كثافات النفس

لركازا

.هو املال املركوز يف األرض، خملوقا كان أو موضوعا

ركن الشيء

ما يقوم به ذلك الشيء من التقوم، إذ قوام الشيء بركنه، : جانبه القوي فيكون عينه، ويف االصطالح: لغة: وقيل. ال من القيام، وإال يلزم أن يكون الفاعل ركنا للفعل، واجلسم ركنا للعرض، واملوصوف للصفة

.ركن الشيء ما يتم به، وهو داخل فيه، خبالف شرطه، وهو خارج عنه

الرمل

.هو أن ميشي يف الطواف سريعا ويهز يف مشيته الكتفني، كاملبارز بني الصفني

الرهن

حبس الشيء حبق ميكن أخذه منه، كالدين، ويطلق على : مطلق احلبس، ويف الشرع: هو يف اللغة .اسم املصدراملرهون، تسمية للمفعول ب


الروح األعظم

الذي هو الروح اإلنساين مظهر الذات اإلهلية من حيث ربوبيتها، ولذلك ال ميكن أن حيوم حوهلا حائم، وال يروم وصلها رائم، وال يعلم كنهها إال اهللا تعاىل، وال ينال هذه البغية سواه، وهو العقل األول،

يقة األمسائية، وهو أول موجود خلقه اهللا على صورته، وهو واحلقيقة احملمدية، والنفس الواحدة، واحلقاخلليفة األكرب، وهو اجلوهر النوراين، جوهريته مظهر الذات، ونورانيته مظهر علمها، ويسمى باعتبار

عقال أوال، وكما أن له يف العامل الكبري مظاهر وأمساء من : نفسا واحدة، وباعتبار النورانية: اجلوهريةول، والقلم األعلى، والنور، والنفس الكلية، واللوح احملفوظ، وغري ذلك، له يف العلم الصغري العقل األ

اإلنساين مظاهر وأمساء حبسب ظهوراته ومراتبه يف اصطالح أهل اهللا وغريهم، وهي السر واخلفاء والروح .والقلب والكلمة والروع والفؤاد والصدر والعقل والنفس

الروح اإلنساني

فة العاملة املدركة من اإلنسان، الراكبة على الروح احليواين،نازل من عامل األمر، تعجز العقول عن هو اللطي .إدراك كنهه، وتلك الروح قد تكون جمردة، وقد تكون منطبقة يف البدن

الروم

.أن تأيت احلركة اخلفيفة حبيث ال يشعر به األصم

الروي

.قصيدة دالية، أو تائية: ه، فيقالهو احلرف الذي تبىن عليه القصيدة وتنسب إلي

الرؤية

.املشاهدة بالبصر حيث كان، أي يف الدنيا واآلخرة

الرياء

.ترك اإلخالص يف العمل مبالحظة غري اهللا فيه

الرياضة


.عبارة عن ذيب األخالق النفسية، فإن ذيبها متحيصها عن خلطات الطبع ونزعاته

باب الزاي

الزاجر

.ملؤمن، وهو النور املقذوف فيه، الداعي له إىل احلقواعظ اهللا يف قلب ا

الزحاف

.هو التغيري يف األجزاء الثمانية من البيت، إذا كان يف الصدر، أو يف االبتداء، أو يف احلشو

الزرارية

.هم أصحاب زرارة بن أعني، قالوا حبدوث صفات اهللا

الزعفرانية

.كالم اهللا غري خملوق، فهو كافر: خملوق، ومن قالكالم اهللا تعاىل غريه، وكل ما هو غريه : قالوا

الزعم

.هو القول بال دليل

الزكاة

.عبارة عن إجياب طائفة من املال يف مال خمصوص ملالك خمصوص: الزيادة، ويف الشرع: يف اللغة

الزمان

د آخر عبارة عن متجدد يقدر به متجد: هو مقدار حركة الفلك األطلس عند احلكماء، وعند املتكلمنيآتيك عند طلوع الشمس، فإن طلوع الشمس معلوم وجميئه موهوم، فإذا قرن ذلك : موهوم، كما يقال

.املوهوم بذلك املعلوم زال اإليهام

الزمرد


النفس الكلية، ملا تضاعفت اإلمكانية من حيث العقل الذي هو سبب وجودها، ومن حيث نفسها أيضا، .ج بني اخلضرة والسوادمسيت باسم جوهر، وصف باللون املمتز

الزنا

.الوطء يف قبل خال عن ملك وشبهة

الزنار

.هو خيط غليظ بقدر اإلصبع من اإلبريسم يشد على الوسط، وهو غري الكستيج

الزهد

.هو بغض الدنيا واإلعراض عنها: ترك امليل إىل الشيء، ويف اصطالح أهل احلقيقة: يف اللغة

.هو أن خيلو قلبك مما خلت منه يدك: لراحة اآلخرة، وقيلهو ترك راحة الدنيا طلبا : وقيل

الزوج

.ما به عدد ينقسم مبتساويني

الزيت

.نور استعدادها األصلي

الزيتون

.هو النفس املستعدة لالشتعال بنور القدس لقوة الفكر

الزيف

.ما يرده بيت املال من الدراهم

باب السين

السادة


.السواد األعظممجع السيد، وهو الذي ميلك تدبري

الساكن

.ما حيتمل ثالث حركات غري صورته، كميم عمرو

السالك

هو الذي مشى على املقامات حباله ال بعلمه وتصوره، فكان العلم احلاصل له عينا يأيت من ورود الشبهة .املضلة له

السالم

حروف العلة، واهلمزة، ما سلمت حروفه األصلية، اليت تقابل بالفاء والعني والالم، من: عند الصرفينيما ليس يف آخره حرف علة، سواء كان يف غريه أو ال، وسواء كان أصليا أو : والتضعيف، وعند النحويني

زائدا، فيكون نصر ساملا عند الطائفتني، ورمى غري سامل عندمها، وباع غري سامل عند الصرفيني وساملا عند .ري سامل عند النحوينيالنحويني، وسنلقى ساملا عند الصرفيني، وغ

السائمة

.هي حيوانات مكتفية بالرعي يف أكثر احلول

السبب

عبارة عما يكون طريقا للوصول إىل احلكم غري : اسم ملا يتوصل به إىل املقصود، ويف الشريعة: يف اللغة .مؤثر فيه

.هو الذي يوجد املسبب بوجوده فقط: والسبب التام

.لك، ومل: تحركان حنوهو حرفان م: والسبب الثقيل

.قم، ومن: هو متحرك بعده ساكن، حنو: والسبب اخلفيف

.هو الذي يتوقف وجود املسبب عليه، لكن ال يوجد املسبب بوجوده فقط: والسبب الغري التام

السبخة


اهلباء، وإنه ظلمة خلق اهللا فيها اخللق، مث رش عليهم من نوره، فمن أصابه من ذلك النور اهتدى، ومن .طأ ضل وغوىأخ

السبر والتقسيم

كالمها واحد، وهو إيراد أوصاف األصل، أي املقيس عليه، وإبطال بعضها ليتعني الباقي للعلية، كما علة احلدوث يف البيت، إما التأليف أو اإلمكان، والثاين باطل بالتخلف، ألن صفات الواجب ممكنة : يقال

.بالذات وليست حادثة، فتعني األول

على حرمة اخلمر إما : وصاف يف األصل وإلغاء بعض لتعني الباقي للملة، كما يقالوهو حصر األاإلسكار أو كونه ماء العنب، واموع، وغري املاء وغري اإلسكار ال يكون علة بالطريق الذي يفيد إبطال

.علة الوصف فتيقن اإلسكار للعلة

السبئية

أنت اإلله حقا، فنفاه علي إىل املدائن، وقال ابن : نههم أصحاب عبد اهللا بن سبأ، قال لعلي رضي اهللا عمل ميت علي ومل يقتل، وإمنا قتل ابن ملجم شيطانا تصور بصورة علي رضي اهللا عنه، وعلي يف : سبأ

السحاب، والرعد صوته، والربق سوطه، وأنه يرتل بعد هذا إىل األرض وميلؤها عدال، وهؤالء يقولون .سالم يا أمري املؤمننيعليك ال: عند مساع الرعد

الستوق

.ما غلب عليه غشه من الدراهم

السجع

.و تواطؤ الفاصلتني من النثر على حرف واحد يف اآلخر

.هو أن يراعى يف الكلمتني الوزن، وحرف السجع، كاحمليا وارى، والقلم والنسم: والسجع املتوازي

.ال يف الوزن، كالرميم واألممهو أن تتفق الكلمتان يف حرف السجع : والسجع املطرف

السداسي

.ما كان ماضيه على ستة أحرف أصول


السمر

لطيفة مودعة يف القلب كالروح يف البدن، وهو حمل املشاهدة كما أن الروح حمل احملبة، والقلب حمل .املعرفة

سر السر

واشتماهلا على ما هي عليه، ما تفرد به احلق عن العبيد، كالعلم بتفصيل احلقائق يف إمجال األحدية ومجعها ".وعنده مفاتح الغيب ال يعلمها إال هو"

السرقة

أخذ مكلف خفية قدر : يف حق القطع: ويف الشريعة. أخذ الشيء من الغري على وجه اخلفية: هي يف اللغةعشرة دراهم مضروبة حمرزة مبكان أو حافظ، بال شبهة، فإذا كانت قيمة املسروق أقل من عشرة مضروبة

. يكون سرقة يف حد القطع، وجعل سرقة شرعا، حىت يرد العبد به على بائعهال

: يقطع ميني السارق بربع دينار، حىت سأل الشاعر املعري اإلمام حممدا، رمحه اهللا: وعند الشافعي

ما بالها قطعت في ربع دينار بخمس مئين عسجد وديت يد

. مثينة، فلما خانت هانتملا كانت أمينة كانت: فقال حممد يف اجلواب

السرمدي

.ما ال أول له وال آخر

السطح الحقيقي

.هو الذي يقبل االنقسام طوال وعرضا، ال عمقا، وايته اخلط

السطح المستوي

.هو الذي تكون مجيع أجزائه على السواء ال يكون بعضها أرفع وبعضها أخفض

السفاتج

.وهي إقراض لسقوط خطر الطريقسفته، مبعىن احملكم، : مجع سفتجة، تعريب


السفر

فهو اخلروج على قصد سرية ثالثة أيام ولياليها، فما فوقها بسري اإلبل : قطع املسافة، وشرعا: يف اللغةعبارة عن سري القلب عند أخذه يف التوجه إىل احلق، بالذكر، : ومشي األقدام، والسفر عند أهل احلقيقة

.واألسفار أربعة

رفع حجب الكثرة عن وجه الوحدة، وهو السري إىل اهللا من منازل النفس بإزالة التعشق هو: السفر األول .من املظاهر واألغيار، إىل أن يصل العبد إىل األفق املبني، وهو اية مقام القلب

الظاهر والباطن، باحلصول يف أحدية عني اجلمع، وهو الترقي : هو زوال التقييد بالضدين: والسفر الثاينأو : عني اجلمع واحلضرة األحدية، وهو مقام قاب قوسني وما بقيت االثنينية، فإذا ارتفعت فهو مقامإىل

.أدىن، وهو اية الوالية

وهو رفع حجاب الوحدة عن وجوه الكثرة العلمية الباطنية وهو السري يف اهللا باالتصاف : والسفر الثالث .ق إىل األفق األعلى، وهو اية حضرة الواحديةبصفاته والتحقق بأمسائه، وهو السري يف احلق باحل

عند الرجوع عن احلق إىل اخللق، يف مقام االستقامة، وهو أحدية اجلمع والفرق بشهود : والسفر الرابعاندراج احلق يف اخللق، واضمحالل اخللق يف احلق، حىت يرى عني الوحدة يف صورة الكثرة، وصورة

.سري باهللا عن اهللا للتكميل، وهو مقام البقاء بعد الفناء والفرق بعد اجلمعالكثرة يف عني الوحدة، وهو ال

السفسطة

اجلوهر موجود يف الذهن، : تغليط اخلصم وإسكاته، كقولنا: قياس موكب من الومهيات، والغرض منه .وكل موجود يف الذهن قائم بالذهن عرض، لينتج أن اجلوهر عرض

السفه

من الفرح والغضب فتحمله عل العمل، خبالف طور العقل، وموجب عبارة عن خفة تعرض لإلنسان .الشرع

السقيم

.خالف الصحيح منه، وعمل الراوي خبالف ما رواه على سقمه: يف احلديث


السكر

وغفلة . هو الذي من ماء التمر، أي الرطب، إذا غلي واشتد وقذف بالزبد، فهو كالباذق يف أحكامهالسكر هو غيبة : مبباشرة ما يوجبها من األكل والشرب،وعند أهل احلقتعرض بغلبة السرور على العقل،

بوارد قوي، وهو يعطي الطرب وااللتذاذ، وهو أقوى من الغيبة وأمت منها، والسكر من اخلمر، عند أيب هو أن خيتلط كالمه، وعند : وحممد، والشافعي: أال يعلم األرض من السماء، وعند أيب يوسف: حنيفة

.خيتلط يف مشيته حتركأن : بعضهم

السكوت

.هو ترك التكلم مع القدرة عليه

السكون

هو عدم احلركة عما من شأنه أن يتحرك، فعدم احلركة عما ليس من شأنه احلركة ال يكون سكونا، .فاملوصوف ذا ال يكون متحركا وال ساكنا

السكينة

القلب يسكن إىل شاهده ويطمئن، وهو ما جيده القلب من الطمأنينة عند ترتل الغيب، وهي نور يف .مبادي عني اليقني

السالم

.جترد النفس عن احملنة يف الدارين

السالمة

.بقاء اجلزء على احلالة األصلية: يف علم العروض

السلب

.انتزاع النسبة

السلخ


: هو أم تعمد إىل بيت فتضع مكان كل لفظ لفظا آخر يف معناه، مثل أن تقول يف قول الشاعر

واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي المكارم ال ترحل لبغيتها دع

واجلس فإنك أنت اآلكل الالبس المآثر ال تظعن لمطلبها ذر

السلم

اسم لعقد يوجب امللك للبائع يف الثمن عاجال، وللمشتري يف : التقدمي والتسليم، ويف الشرع: هو يف اللغةواملشتري . مسلما إليه: رأس املال، والبائع يسمى: والثمن، يسمىالثمن آجال، فاملبيع يسمى مسلما به،

.رب السلم: يسمى

السليمانية

اإلمامة شورى بني اخللق، وإمنا تنعقد برجلني من خيار املسلمني، : هم أصحاب سليمان بن جرير، قالواوجود علي، رضي اهللا وأبو بكر وعمر، رضي اهللا عنهما، إمامان، وإن أخطأت األمة يف البيعة هلما، مع

عنه، لكنه خطأ مل ينته إىل درجة الفسق، فجوزوا إمامة املفضول مع وجود الفاضل، وكفروا عثمان، .رضي اهللا عنه، وطلحة، والزبري، وعائشة، رضي اهللا عنهم أمجعني

السماحة

.هي بذل ما ال جيب تفضال

السماعي

. ما مل تذكر فيه قاعدة كلية مشتملة على جزئياتههو: ما نسب إىل السماع، ويف االصطالح: يف اللغة

السمت

.خط مستقيم واحد وقع عليه احليزان، مثل هذا

السمسمة

.معرفة تدق عن العبارة والبيان

السمع


هو قوة مودعة يف العصب املفروش يف مقعر الصماخ تدرك ا األصوات بطريق وصول اهلواء املتكيف .بكيفية الصوت إىل الصماخ

دالسن

ما يكون املنع مبنيا عليه، أي ما يكون مصححا لورود املنع، إما يف نفس األمر أو يف زعم السائل، ال نسلم لزوم : ال نسلم هلذا، لو ال جيوز أن يكون كذا؟ والثانية: أن يقال: إحداها: وللسند صيغ ثالث

.ا، واحلال أنه كذاال نسلم هذا، كيف يكون هذ: ذلك، وإمنا يلزم أن لو كان كذا، والثالثة

السنة الشمسية

.مخسة وستون وثلثمائة يوم

السنة القمرية

أربع ومخسون وثلثمائة يوم، وثلث يوم، فتكون السنة الشمسية زائدة على القمرية بأحد عشر يوما، .وجزء من أحد وعشرين جزءا من اليوم

ةنالس

هي الطريقة املسلوكة يف الدين من : عادة، ويف الشريعةالطريقة، مرضية كانت أو غري مرضية، وال: يف اللغةما واظب النيب، صلى اهللا عليه وسلم، عليها، مع الترك أحيانا، فإن كانت : غري افتراض وجوب، فالسنة

املواظبة املذكورة على سبيل العبادة فسنن اهلدى، وإن كانت على سبيل العادة فسنن الزوائد، فسنة اهلدى تها تكميال للدين، وهي اليت تتعلق بتركها كراهة أو إساءة، وسنة الزوائد، هي اليت أخذها ما يكون إقام

هدى أي إقامتها حسنة وال يتعلق بتركها كراهة وال إساءة كسري النيب صلى اهللا عليه وسلم يف قيامه .وقعوده ولباسه وأكله

أو فعل، أو تقرير، وبني ما واظب النيب وهي مشترك بني ما صدر عن النيب صلى اهللا عليه وسلم من قول، السنة املؤكدة، كاألذان واإلقامة، : سنة هدى، ويقال هلا: صلى اهللا عليه وسلم بال وجوب، وهي نوعان

والسنن، والرواتب، واملضمضة، واالستنشاق، على رأي، وحكمه كالواجب، املطالبة يف الدنيا، إال أن


.تاركه يعاقب وتاركها ال يعاقب

.الزوائد، كأذان املنفرد، والسواك، واألفعال املعهودة يف الصالة ويف خارجها، وتاركها غري معاقبوسنن

السواء

طون احلق يف اخللق، فإن التعينات اخللقية ستائر اخللق تعاىل، واحلق ظاهر يف نفسها حبسبها، وبطون اخللق . املشهود الظاهر حبسبهايف احلق، فإن اخللقية معقولة باقية على عدميتها يف وجود احلق

سواد الوجه في الدارين

هو الفناء باهللا بالكلية حبيث ال وجود لصاحبه أصال ظاهرا وباطنا، دنيا وآخرة، وهو الفقر احلقيقي، .إذا مت الفقر فهو اهللا: والرجوع إىل العدم األصلي، وهلذا قالوا

السؤال

.طلب األدىن من األعلى

ورالس

.اللفظ الدال على كمية أفراد املوضوعهو : يف القضية

ومالس

.طلب املبيع بالثمن الذي تقرر به البيع

وىالس

.هو الغري، وهو األعيان من حيث تعيناا

السير

.فالن حممود السرية، وفالن مذموم السرية: مجع سرية، وهي الطريقة، سواء كانت خريا أو شرا، يقال

باب الشين

الشاذ


شاذ مقبول، وشاذ : وهو على نوعني. فا للقياس، من غري نظر إىل قلة وجوده وكثرتهما يكون خمالمردود، أما الشاذ املقبول، فهو الذي جييء على خالف القياس، ويقبل عند الفصحاء، والبلغاء، وأما الشاذ، الشاذ املردود، فهو الذي جييء على خالف القياس، وال يقبل عند الفصحاء، والبلغاء، والفرق بني

أن الشاذ يكون يف كالم العرب كثريا لكن خبالف القياس، والنادر، هو الذي : والنادر، والضعيف، هويكون وجوده قليال لكن يكون على القياس، والضعيف، هو الذي مل يصل حكمه إىل الثبوت، والشاذ من

ا كان من غري ثقة، هو الذي له إسناد واحد يشهد بذلك شيخ، ثقة كان أو غري ثقة، فم: احلديث .فمتروك ال يقبل، وما كان عن ثقة يتوقف فيه وال حيتج به

الشاهد

عبارة عما كان حاضرا يف قلب اإلنسان، وغلب عليه : عبارة عن احلاضر، ويف اصطالح القوم: يف اللغة .قذكره، فإن كان الغالب عليه العلم فهو شاهد العلم، وإن كان الغالب عليه احلق، فهو شاهد احل

الشبهة

أن يعتمد الضرب مبا ليس سالح، وال مبا : وشبهة العمد يف القتل. هو ما مل يتيقن كونه حراما أو حالالإذا ضربه حبجر عظيم، أو خشبة عظيمة، : أجري جمرى السالح، وهذا عند أيب حنيفة، رمحه اهللا، وعندمها

.، كالسوط والعصا الصغري واحلجر الصغريفهو عمد، وشبه العمد أن يتعمد ضربه مبا ال يقتل به غالبا

.هو ما ثبت بظن غري الدليل دليال، كظن حل وطء أمة أبويه وعرسه: ويف الفعل

ما حتصل بقيام دليل ناف للحرمة ذاتا، كوطء أمة ابنه، ومعتدة الكنايات، لقوله صلى اهللا عليه : ويف احمللإن الكنايات رواجع، أي إذا نظرنا إىل الدليل مع : ، وقول بعض الصحابة"وأنت وما لك ألبيك: "وسلم

.وشبهة امللك، بأن يظن املوطوءة امرأته أو جاريته. قطع النظر عن املانع، يكون منافيا للحرمة

الشتم

.وصف الغري مبا فيه نقص وازدراء

الشجاعة

عليها، كالقتال مع هيئة حاصلة للقوة الغضبية بني التهور واجلنب، ا يقدم على أمور ينبغي أن يقدم .الكفار ما مل يزيدوا على ضعف املسلمني


الشجرة

اإلنسان الكامل، مدبر هيكل اجلسم الكلي، فإنه جامع احلقيقة، منتشر الدقائق إىل كل شيء، فهو شجرة وسطية ال شرقية، وجوبية، وال غربية، إمكانية، بل أمر بني األمرين، أصلها ثابت يف األرض السفلى

ها يف السموات العليا، أبعاضها اجلسمية عروقها، وحقائقها الروحانية فروعها، والتجلي الذايت وفروع .املخصوص بأحدية مجع، حقيقتها الناتج فيها بسر، إين أنا اهللا رب العاملني مثرا

الشر

.عبارة عن عدم مالءمة الشيء والطبع

ربالش

.و النصيب من املاء، لألراضي وغريها

ربالش

.إيصال الشيء إىل جوفه بعينه، مما ال يتأتى فيه املضغ: بالضم

رطالش

ما يتوقف عليه وجود الشيء، : الشرط: تعليق شيء بشيء، حبيث إذا وجد األول وجد الثاين، وقيلويف . ما يتوقف ثبوت احلكم عليه: الشرط: ويكون خارجا عن ماهيته، وال يكون مؤثرا يف وجوده، وقيل

رة عن العالمة، ومنه أشراط الساعة، والشروط يف الصالة، ويف الشريعة عبارة عما يضاف عبا: اللغة .احلكم إليه وجودا عند وجوده ال وجوبا

الشرطية

الشرطية، هو الذي يتوقف عليه الشيء ومل يدخل يف ماهية الشيء ومل يؤثر : ما تتركب من قضيتني، وقيلف عليه بالشرط، كالوضوء للصالة، فإن الوضوء شرط موقوف فيه، ويسمى املوقوف باملشروط، واملوقو

.عليه للصالة، وليس بداخل فيها وال يؤثر فيها

الشرع


.شرع اهللا كذا، أي جعله طريقا ومذهبا، ومنه املشرعة: عبارة عن، البيان، واإلظهار، يقال: يف اللغة

الشريعة

.طريق يف الدينهي ال: الشريعة: هي االئتمار بالتزام العبودية، وقيل

الشطح

عبارة عن كلمة عليها رائحة رعونة ودعوى، تصدر من أهل املعرفة باضطرار واضطراب، وهو من زالت .احملققني، فإنه دعوى حق يفصح ا العارف، لكن من غري إذن إهلي، بطريق يشعر بالنباهة

الشطر

.مشطورا: حذف نصف البيت، ويسمى

عرالش

االصطالح كالم مقفى موزون على سبيل القصد، والقيد األخري خيرج حنو قوله العلم، ويف: يف اللغةفإنه كالم مقفى موزون، لكن ليس بشعر، ألن اإلتيان " الذي أنقض ظهرك، ورفعنا لك ذكرك: "تعاىل

قياس مؤلف من املخيالت، والغرض : به موزونا ليس على سبيل القصد، والشعر يف اصطالح املنطقيني .اخلمر ياقوتة سيالة، والعسل مرة مهوعة: فعال النفس بالترغيب والتنفري، كقوهلممنه ان

الشعور

.علم الشيء علم حس

الشعيبية

.هم أصحاب شعيب بن حممد، وهم كامليمونية إال يف القدر

الشفاء

.رجوع األخالط إىل االعتدال

الشفاعة


. حقههي السؤال يف التجاوز عن الذنوب من الذي وقع اجلناية يف

الشفعة

.هي متلك البقعة جربا مبا قام على املشتري بالشركة واجلوار

الشفقة

.هي صرف اهلمة إىل إزالة املكروه عن الناس

الشك

ما استوى طرفاه، وهو : الشك: هو التردد بني النقيضني بال ترجيح ألحدمها على اآلخر عند الشاك، وقيلأحدمها، فإذا ترجح أحدمها على اآلخر فهو ظن، فإذا طرحه فهو الوقوف بني الشيئني ال مييل القلب إىل

.غالب الظن، وهو مبرتلة اليقني

الشكر

.عبارة عن معروف يقابل النعمة، سواء كان باللسان أو باليد أو بالقلب

هو الثناء على احملسن بذكر إحسانه، فالعبد يشكر اهللا، أي يثين عليه بذكر إحسانه الذي هو نعمة، : وقيل .واهللا يشكر العبد، أي يثين عليه بقبوله إحسانه الذي هو طاعته

هو صرف العبد مجيع ما أنعم اهللا به عليه من السمع والبصر وغريمها إىل ما خلق ألجله، : والشكر العريففبني الشكر اللغوي والشكر العريف عموم وخصوص مطلق، كما أن بني احلمد العريف والشكر العريف

بني احلمد اللغوي واحلمد العريف عموم وخصوص من وجه، كما أن بني احلمد اللغوي أيضا كذلك، ووالشكر اللغوي أيضا كذلك، وبني احلمد العريف والشكر العريف مهوم وخصوص مطلق، كما أن بني .الشكر العريف واحلمد اللغوي عموما وخصوصا من وجه، وال فرق بني الشكر اللغوي واحلمد العريف

هو الوصف باجلميل على جهة التعظيم والتبجيل على النعمة من اللسان واجلنان : اللغويوالشكر .واألركان

الشكل


هو اهليئة احلاصلة للجسم بسبب إحاطة حد واحد باملقدار، كما يف الكرة، أو حدود، كما يف املضلعات .من املربع واملسدس

.أشكل: ع من فاعلنت ليبقى فعالت، ويسمىهو حذف احلرف الثاين والساب: والشكل يف العروض

الشكور

هو الباذل وسعه يف أداء الشكر بقلبه ولسانه وجوارحه اعتقادا : من يرى عجزه عن الشكر، وقيلمن يشكر : الشاكر من يشكر على الرخاء، والشكور من يشكر على البالء، والشاكر: واعترافا، وقيل

.نعمن يشكر على امل: على العطاء، والشكور

الشم

هو قوة مودعة يف الزائدتني الثابتتني يف مقدم الدماغ، الشبيهتني حبلميت الثدي، يدرك ا الروائح بطريق .وصول اهلواء املتكيف بكيفية ذي الرائحة إىل اخليشوم

الشمس

.هو كوكب مضيء اري

الشهادة

.لغري على آخرإخبار عن عيان بلفظ الشهادة يف جملس القاضي حبق ل: هي يف الشريعة

إما حبق للغري على آخر، وهو الشهادة، وإما حبق للمخرب على آخر، وهو الدعوى، أو : فاإلخبارات ثالثة .بالعكس، وهو اإلقرار

الشهامة

.هي احلرص على مباشرة أمور عظيمة تستتبع الذكر اجلميل

الشهود

.هو رؤية احلق باحلق


الشهوة

.حركة للنفس طلبا للمالئم

الشهيد

.هو كل مسلم طاهر بالغ قتل ظلما ومل جيب بقتله مال، ومل يرتث، أي مل يصبه شيء من مرافق احلياة

شواهد الحق

.هي حقائق األكوان، فإا تشهد باملكون

الشوق

.نزاع القلب إىل لقاء احملبوب

الشيء

الوجود، وهو اسم عبارة عن: الشيء: هو ما يصلح أن يعلم وخيرب عنه، عند سيبويه، وقيل: يف اللغةهو املوجود الثابت : ويف االصطالح. جلميع املكونات، عرضا كان أو جوهرا، ويصح أن يعلم وخيرب عنه

.املتحقق يف اخلارج

الشيبانية

.هم أصحاب شيبان بن سلمة، قالوا باجلرب ونفي القدر

الشيطنة

.مرتبة كلية عامة ملظاهر االسم املضل

الشيعة

إنه اإلمام بعد رسول اهللا صلى اهللا عليه وسلم، واعتقدوا أن : ليا، رضي اهللا عنه، قالواهم الذين شايعوا ع .اإلمامة ال خترج عنه وعن أوالده

باب الصاد


الصاعقة

.هي صوت الرعد الشديد الذي حق لإلنسان أن يغشى عليه منه أو ميوت: هي الصوت مع النار، وقيل

الصالح

.هو اخلالص من كل فاسد

حيةالصال

فرقة من املعتزلة، أصحاب الصاحلي، وهم جوزوا قيام العلم والقدرة والسمع والبصر بامليت، وجوزوا .خلو اجلوهر عن األعراض كلها

الصبر

هو ترك الشكوى من أمل البلوى لغري اهللا ال إىل اهللا، ألن اهللا تعاىل أثىن على أيوب، صلى اهللا عليه وسلم، وأيوب إذا نادى ربه أين مسين : "مع دعائه يف رفع الضر عنه بقوله" صابراإنا وجدناه : "بالصرب بقوله

، فعلمنا أن العبد إذا دعا اهللا تعاىل يف كشف الضر عنه ال يقدح يف صربه، "الضر وأنت أرحم الرامحنيولقد أخذناهم بالعذاب فما : "ولئال يكون كاملقاومة مع اهللا تعاىل، ودعوى العمل مبشاقه، قال تعاىل

، فإن الرضا بالقضاء ال يقدح فيه الشكوى إىل اهللا وال إىل غريه، وإمنا "استكانوا لرم وما يتضرعونيقدح بالرضا يف املقضي، وحنن ما خوطبنا بالرضا باملقضي، والضر هو املقضي به، وهو مقضي به على

فليحمد اهللا ومن وجد من وجد خريا : العبد، سواء رضي به أو مل يرض، كما قال صلى اهللا عليه وسلم .غري ذلك فال يلومن إال نفسه، وإمنا لزم الرضا بالقضاء، أن العبد ال بد أن يرضى حبكم سيده

الصحابي

هو يف العرف من رأى النيب صلى اهللا عليه وسلم وطالت صحبته معه، وإن مل يرو عنه، صلى اهللا عليه .وإن مل تطل: وقيل. وسلم

الصحة

.در األفعال عن موضعها سليمةحالة أو ملكة، ا تص

كون الفعل موافقا ألن التاريخ : ويف العبادات. عبارة عن كون الفعل مسقطا للقضاء: وهي عند الفقهاء


كون الفعل حبيث يترتب عليه األثر : ويف املعامالت. سواء سقط به القضاء أوال، وتفيض الصحة البطالن .املطلوب منه شرعا

الصحو

. إىل اإلحساس بعد غيبته وزوال إحساسههو رجوع العارف

الصحيح

هو اسم مل يكن : هو الذي ليس يف مقابلة الفاء والعني والالم حرف علة ومهزة تضعيف، وعند النحويني .وما يعتمد عليه. يف آخره حرف علة

: ديثومن احل. ما اجتمعت أركانه وشرائطه حىت يكون معتربا يف حق احلكم: ويف العبادات واملعامالت

.ما مر يف احلديث الصحيح

الصدر

.هو أول جزء من املصراع األول يف البيت

الصدق

أن تصدق : قول احلق يف مواطن اهلالك، وقيل: مطابقة احلكم للواقع، ويف اصطالح أهل احلقيقة: يف اللغة .يف موضع ال ينجيك منه إال الكذب

يف اعتقادك ريب، وال يف أعمالك عيب، أال يكون يف أحوالك شوب، وال: الصدق: قال الكشريي .هو ضد الكذب، وهو اإلبانة عما خيرب به على ما كان: الصدق: وقيل

الصدقة

.هي العطية تبتغي ا املثوبة من اهللا تعاىل

الصديق

.هو الذي مل يدع شيئا أظهره باللسان إال حققه بقلبه وعمله


الصرف

بيع األمثان بعضها : الدفع والرد، ويف الشريعة: يف اللغة. علم يعرف به أحوال الكلم من حيث اإلعالل .ببعض

الصريح

اسم الكالم مكشوف املراد منه بسبب كثرة االستعمال، حقيقة كان أو جمازا، وبالقيد األخري خرج أقسام .ثبوت موجبه من غري حاجة إىل النية: بعت واشتريت، وحكمه: البيان، مثل

الصعق

.التجلي الذايت الوارد بسبحات، حيترق ما سوى اهللا فيهاالفناء يف احلق عند

صفاء الذهن

.هو عبارة عن استعداد النفس الستخراج املطلوب بال تعب

الصفات الجاللية

.هي ما يتعلق بالقهر والعزة والعظمة والسعة

الصفات الجمالية

.ما يتعلق باللطف والرمحة

الصفات الذاتية

.وصف بضدها، حنو القدرة والعزة والعظمة، وغريهاهي ما يوصف اهللا ا، وال ي

الصفات الفعلية

.هي ما جيوز أن يوصف اهللا بضده، كالرضا والرمحة والسخط والغضب، وحنوها

الصفقة


.عبارة عن العقد: عبارة عن ضرب اليد عند العقد، ويف الشرع: يف اللغة

الصفة

وهي األمارة . ل وقصري وعاقل وأمحق، وغريهاهي االسم الدال على بعض أحوال الذات، وذلك حنو طويما اشتق من فعل الزم ملن قال به الفعل على : والصفة املشبهة. الالزمة بذات املوصوف الذي يعرف ا

.كرمي وحسن: معىن الثبوت، حنو

الصفوة

.هم املتصفون بالصفاء عن كدر الغريية

الصفي

.وسلم، لنفسه، كسيف أو فرس أو أمةهو شيء نفيس كان يصطفيه النيب، صلى اهللا عليه

الصالة

عبارة عن أركان خمصوصة، وأذكار معلومة، بشرائط حمصورة يف أوقات : الدعاء، ويف الشريعة: يف اللغة .طلب التعظيم جلانب الرسول، صلى اهللا عليه وسلم، يف الدنيا واآلخرة: مقدرة، والصالة أيضا

الصلح

.عقد يرفع الرتاع: املساملة بعد املنازعة، ويف الشريعةاسم من املصاحلة، وهي : يف اللغة

الصلتية

من أسلم واستجار بنا توليناه وبرأنا من : هم أصحاب عثمان بن أيب الصلت، وهم كالعجاردة لكن قالوا .أطفاله حىت يبلغوا فيدعوا إىل اإلسالم فيقبلوا

الصلم

.أصلم: و فينقل إىل فعلن ويسمىحذف الوتد املفروق، مثل حذف الت من مفعوالت ليبقى مفع

الصناعة


.املتعلق بكيفية العمل: ملكة نفسانية تصدر عنها األفعال االختيارية من غري روية، وقيل

صنعة التسميط

هي أن يؤتى بعد الكلمات املنثورة، أو األبيات املشطورة، بقافية أخرى مرعية إىل آخرها، كقول ابن : دريد

عن عصر الشباب بونه وبان بدا من المشيب صونه لما

ترى رأسي حاكى لونه أال لها والدمع هام جونه قلت

طرة صبح تحت أذيال الدجى

الصهر

الرضاع، وحيرم : الصهر: ما حيل لك نكاحه من القرابة وغري القرابة، وهذا قول الكليب، وقال الضحاك .لنسبالذي حيرم من ا: الصهر: ويقال. من الصهر ما حيرم من النسب

الصواب

خالف اخلطأ، ومها يستعمالن يف اتهدات، واحلق والباطل يستعمالن يف املعتقدات، حىت إذا سئلنا يف مذهبنا ومذهب من خالفنا يف الفروع، جيب علينا أن جنيب بأن مذهبنا صواب حيتمل اخلطأ، ومذهب من

لفنا من املعتقدات، جيب علينا أن خالفنا خطأ حيتمل الصواب، وإذا سئلنا عن معتقدنا ومعتقد من خا. هكذا نقل عن املشايخ، ومتام املسألة يف أصول الفقه. احلق ما عليه حنن، والباطل ما عليه خصومنا: نقول

إصابة احلق، والفرق : الصواب: هو األمر الثابت الذي ال يسوغ إنكاره، وقيل: السداد، واصطالحا: ولغةصواب هو األمر الثابت يف نفس األمر الذي ال يسوغ إنكاره، بني الصواب والصدق واحلق، أن ال

والصدق هو الذي يكون ما يف الذهن مطابقا ملا يف اخلارج، واحلق هو الذي يكون ما يف اخلارج مطابقا .ملا يف الذهن

الصوت

.كيفية قائمة باهلواء حيملها إىل الصماخ

الصورة الجسمية


واجلوهر . دونه، قابل لألبعاد الثالثة املدركة من اجلسم يف بادئ النظرجوهر متصل بسيط ال وجود حملله .املمتد يف األبعاد كلها املدرك يف بادئ النظر باحلس

صورة الشيء

.صورة الشيء، ما به حيصل الشيء بالفعل: ما يؤخذ منه عند حذف املشخصات، ويقال

الصورة النوعية

. ما حل فيهجوهر بسيط ال يتم وجوده بالفعل دون وجود

الصوم

عبارة عن إمساك خمصوص، وهو اإلمساك عن األكل والشرب : مطلق اإلمساك، ويف الشرع: يف اللغة .واجلماع من الصبح إىل املغرب مع النية

الصيد

.ما توحش جبناحه أو بقوائمه، مأكوال كان أو غري مأكول، وال يؤخذ إال حبيلة

باب الضاد

الضال

.يق إىل مرتل مالكه من غري قصداململوك الذي ضل الطر

الضبط

إمساع الكالم كما حيق مساعه، مث فهم معناه الذي أريد به، مث : عبارة عن احلزم، ويف االصطالح: يف اللغة .حفظه ببذل جمهوده، والثبات عليه مبذاكرته إىل حني أدائه إىل غريه

الضحك

بسبب تعجب حيصل للضاحك، وحد كيفية غري راسخة حتصل من حركة الروح إىل اخلارج دفعة، .الضحك ما يكون مسموعا له ال جلريانه


الضحكة

.من يضحك عليه الناس، وبوزن اهلمزة، من يضحك على الناس: بوزن الصفرة

الضدان

صفتان وجوديتان يتعاقبان يف موضع واحد، يستحيل اجتماعهما، كالسواد والبياض، والفرق بني الضدين ال جيتمعان وال يرتفعان كالعدم والوجود، والضدين ال جيتمعان ولكن يرتفعان، أن النقيضني: والنقيضني

.كالسواد والبياض

الضرب

.آخر جزء من املصراع الثاين من البيت: ويف العروض. تضعيف أحد العددين بالعدد اآلخر: يف العدد

الضرورة

.مشتقة من الضرر، وهو النازل مما ال مدفع له

الضرورية المطلقة

ي اليت حيكم فيها بضرورة ثبوت احملمول للموضوع، أو بضرورة سلبه عنه، ما دام ذات املوضوع هكل إنسان حيوان بالضرورة، : موجودة، أما اليت حكم فيها بضرورة الثبوت، فضرورية موجبة، كقولنا

بضرورة فإن احلكم فيها بضرورة ثبوت احليوان لإلنسان يف مجيع أوقات وجوده، وأما اليت حكم فيهاال شيء من اإلنسان حبجر بالضرورة، فاحلكم فيها بضرورة سلب : السلب فضرورية سالبة، كقولنا

.احلجر عن اإلنسان يف مجيع أوقات وجوده

ضعف التأليف

ضرب : أن يكون تأليف أجزاء الكالم على خالف قانون النحو، كاإلضمار قبل الذكر لفظا أو معىن، حمو .غالمه زيدا

الضعيف


ما كان : والضعيف من احلديث. قرطاس، بكسرها: ا يكون يف ثبوته كالم، كقرطاس، بضم القاف، يفمأدىن مرتبة من احلسن، وضعفه يكون تارة لضعف بعض الرواة، من عدم العدالة، أو سوء احلفظ، أو مة

.يف العقيدة، وتارة بعلل أخر، مثل اإلرسال واالنقطاع والتدليس

الضاللة

.هي سلوك ال يوصل إىل املطلوب: ا يوصل إىل املطلوب، وقيلهي فقدان م

الضمار

.هو املال الذي يكون عينه قائما وال يرجى االنتفاع به، كاملغصوب، واملال احود إذا مل يكن عليه بينة

ضمان الدرك

.تكلفت مبا يدركك يف هذا املبيع: هو رد الثمن للمشتري عند استحقاق املبيع، بأن يقول

ان الرهنضم

.ما يكون مضمونا باألقل

ضمان الغضب

.ما يكون مضمونا بالقيمة

ضمان المبيع

.ما يكون مضمونا بالثمن قل أو كثر

الضنائن

إن هللا ضنائن : "هم اخلصائص من أهل اهللا الذين يضن م لنفاستهم عنده، كما قال صلى اهللا عليه وسلم ".افية ومييتهم يف عافيةمن خلقه ألبسهم النور الساطع حيييهم يف ع

الضياء


نور يدرك ويدرك : رؤية األغيار بعني احلق، فإن احلق بذاته نور ال يدرك وال يدرك به، ومن حيث أمساؤهبه، فإذا جتلى القلب من حيث كونه يدرك به شاهدة البصرية املنورة األغيار بنوره، فإن األنوار األمسائية

اده، وبذلك استتر انبهاره فأدركت به األغيار، كما أن قرص من حيث تعلقها بالكون خمالطة بسو .الشمس إذا حاذاه غيم رقيق يدرك

باب الطاء

الطاعة

.هي موافقة اإلرادة: هي موافقة األمر طوعا، وهي جتوز لغري اهللا عندنا، وعند املعتزلة

الطاهر

.من عصمه اهللا تعاىل من املخالفات

.عاىل من الوساوس واهلواجسمن عصمه اهللا ت: والطاهر الباطن

.من ال يذهل عن اهللا طرفة عني: والطاهر السر

.من قام بتوفية حقوق احلق واخللق مجيعا، لسعته برعاية اجلانبني: والطاهر السر والعالنية

.من عصمه اهللا من املعاصي: والطاهر الظاهر

الطب الروحاني

.دوائها وبكيفية حفظ صحتها واعتداهلاهو العلم بكماالت القلوب وآفاا وأمراضها وأ

الطبع

.اجلبلة اليت خلق اإلنسان عليها: الطبع، بالسكون: ما يقع على اإلنسان بغري إرادة، وقيل

الطبيب الروحاني

.هو الشيخ العارف بذلك الطب القادر على اإلرشاد والتكميل

الطبيعية


. كماله الطبيعيعبارة عن القوة السارية يف األجسام ا يصل اجلسم إىل

الطرب

.خفة تصيب اإلنسان حلدة حزن أو سرور

الطرد

.ما يوجب احلكم لوجود العلة، وهو التالزم يف الثبوت

الطريق

عبارة عن مراسم اهللا : هو ما ميكن التوصل بصحيح النظر فيه إىل املطلوب، وعند اصطالح أهل احلقيقةصة فيها، فإن تتبع الرخص سبب لتنفيس الطبيعة املقتضية تعاىل وأحكامه التكليفية املشروعة اليت ال رخ

.للوقفة والفترة يف الطريق

هو أال يكون احلد األوسط علة للحكم، بل هو عبارة عن إثبات املدعي بإبطال نقيضه، : والطريق األني كل حدوث العقل قدمي، إذ لو كان حادثا لكان ماديا، ألن: كمن أثبت قدم العقل بإبطال حدوثه، بقوله

.مسبوق باملادة

هذا : هو أن يكون احلد األوسط علة للحكم يف اخلارج، كما أنه علة يف الذهن، كقوله: والطريق اللمي .حمرم ألنه متعض األخالط، وكل متعض األخالط حمموم، فهذا حمموم

الطريقة

.قاماتهي السرية املختصة بالسالكني إىل اهللا تعاىل من قطع املنازل والترقي يف امل

الطغيان

.جماوزة احلد يف العصيان

الطالء

.هو ماء عنب طبخ فذهب أقل من ثلثيه

الطالق


.إزالة ملك النكاح: إزالة القيد والتخلية، ويف الشرع: هو يف اللغة

هو أن يطلقها الرجل واحدة يف طهر مل جيامعها ويتركها من غري إيقاع طلقة أخرى حىت : طالق األحسن .تنقضي عدا

.هو أن يطلقها ثالثا بكلمة واحدة يف طهر واحد: طالق البدعة

.هو أن يطلقها الرجل ثالثا يف ثالثة أطهار: وطالق السنة

الطمس

.هو ذهاب رسوم السيار بالكلية يف صفات نور األنوار، فتفىن صفات العبد يف صفات احلق تعاىل

الطهارة

.ة عن غسل أعضاء خمصوصة بصفة خمصوصةعبار: عبارة عن النظافة، ويف الشرع: يف اللغة

الطوالع

.أول ما يبدو من جتليات األمساء اإلهلية على باطن العبد، فتحسن أخالقه وصفاته بتنوير باطنه

الطي

.مطويا: حذف الرابع الساكن، كحذف فاء مستفعلن ليبقى مستعلن فينقل إىل مفتعلن، ويسمى

الطيرة

.ء غريمها من املصادر على هذا الوزنطري، ومل جيي: مصدر من: كاخلرية

باب الظاء

الظاهر

وما ظهر املراد . هو اسم لكالم ظهر املراد منه للسامع بنفس الصيغة، ويكون حمتمال للتأويل والتخصيص". فانكحوا ما طاب لكم: "وقوله تعاىل". وأحل اهللا البيع: "منه للسامع بنفس الكالم، كقوله تعاىل

عبارة، عند : وظاهر العلم". وحرم الربا: "ا ال ينال املراد إال بالطلب كقوله تعاىلوضده، اخلفي، وهو مهو جتلي احلق بصور أعياا وصفاا، وهو املسمى : وظاهر املمكنات. أهل التحقيق، عن أعيان املمكنات


ما يف : اظاهر الوجود، وظاهر املذهب، وظاهر الرواية، املراد م: بالوجود اإلهلي، وقد يطلق عليه: املبسوط، واجلامع الكبري، واجلامع الصغري، والسري الكبري، واملراد بغري ظاهر املذهب والرواية

.اجلرجانيات، والكيسانيات، واهلارونيات

عبارة عن جتليات األمساء، فإن االمتياز يف ظاهر العلم حقيقي والوحدة نسبية، وأما ظاهر : وظاهر الوجود . واالمتياز نسيبالوجود فالوحدة حقيقية

الظرف اللغوي

.زيد حصل يف الدار: هو ما كان العامل فيه مذكورا، حنو

الظرف المستقر

.زيد يف الدار: هو ما كان فيه العامل مقدرا، حنو

الظرفية

.النجاة يف الصدق: هي حلول الشيء يف غري حقيقة، حنو املاء يف الكوز، أو جمازا، حنو

الظل

هو الوجود اإلضايف الظاهر : ، وهو من الطلوع إىل الزوال، ويف اصطالح املشايخما نسخته الشمسبتعينات األعيان املمكنة وأحكامها اليت هي معدومات ظهرت بامسه النور، الذي هو الوجود اخلارجي املنسوب إليها، فبستر ظلمة عدميتها النور الظاهر بصورها، صار ظال لظهور الظل بالنور وعدميته يف

.أي بسط الوجود اإلضايف على املمكنات" أمل تر إىل ربك كيف مد الظل: "نفسه، قال اهللا تعاىل

.هو اإلنسان الكامل املتحقق باحلضرة الواحدية: وظل اإلله

.هو العقل األول، ألنه أول عني ظهرت بنوره تعاىل: والظل األول

الظلة

.ا اآلخر على حائط اجلار املقابلهي اليت أحد طريف جذوعها على حائط هذه الدار وطرفه

الظلم


هو : عبارة عن التعدي عن احلق إىل الباطل، وهو اجلور، وقيل: وضع الشيء يف غري موضعه، ويف الشريعة .التصرف يف ملك الغري وجماوزة احلد

الظلمة

العلم والظل املنشأ من األجسام الكثيفة، قد يطلق على . عدم الضوء فيما من شأنه أن يكون مضيئابالذات اإلهلية، فإن العلم ال يكشف معها غريها، إذ العلم بالذات يعطي ظلمة ال يدرك ا شيء، كالبصر

حني يغشاه نور الشمس عند تعلقه بوسط قرصها الذي هو ينبوعه، فإنه حينئذ ال يدرك شيئا من .املبصرات

الظن

أحد طريف الشك : الظن: وقيل. والشكهو االعتقاد الراجح مع احتمال النقيض، ويستعمل يف اليقني .بصفة الرجحان

الظهار

هو تشبيه زوجته، أو ما عرب به عنها، أو جزء شائع منها، بعضو حيرم نظره إليه من أعضاء حمارمه، نسبا .أو رضاعا، كأمه وابنته وأخته

باب العين

العادة

.أخرىما استمر الناس عليه على حكم املعقول، وعادوا إليه مرة بعد

العاذرية

.هم الذين عذروا الناس باجلهاالت يف الفروع

العارض للشيء

ما يكون حمموال عليه خارجا عنه، والعارض أعم من العرض، إذ يقال للجوهر عارض كالصورة تعرض .عرض: على اهليوىل، وال يقال له


ةالعاري

فتمليك العني بالعوض بيع، وبال عوض : اعمتليك منفعة بال بدل، فالتمليكات أربعة أنو: هي بتشديد الياء .هبة، ومتليك املنفعة بعوض إجارة، وبال عوض عارية

العاشر

و من نصبه اإلمام على الطريق ليأخذ الصدقات من التجار، مما ميرون به عليه عند اجتماع شرائط .الوجوب

العاقلة

.أهل ديوان ملن هو منهم وقبيله، حيميه ممن ليس منهم

العالم

.عبارة عما يعلم به الشيء، ألنه يعلم به اهللا من حيث أمساؤه وصفاته: ةلغ

العام

موضوعا : كون اللفظ موضوعا بالوضع الواحد لكثري غري حمصور مستغرق مجيع ما يصلح له، فقولهبالوضع الواحد، خيرج املشترك، لكونه بأوضاع اجلمع املنكر، ولكثري، خيرج ما يوضع لكثري، كزيد

غري حمصور، خيرج أمساء العدد فإن املاء وضعت وضعا واحدا لكثري، وهو مستغرق مجيع : ، وقولهوعمرورأيت رجاال، ألن : مستغرق مجيع ما يصلح له اجلمع املنكر، حنو: ما يصلح له لكن الكثري حمصور، وقوله

.اه فقط، كالرهط والقوممجيع الرجال غري مرئي له، وهو إما عام بصفته، ومعناه كالرجال، وإما عام مبعن

العامل

.ما أوجب كون آخر الكلمة على وجه خمصوص من اإلعراب

هذا يعمل كذا وهذا يعمل كذا، وليس لك أن تتجاوز، : هو ما صح أن يقال فيه: والعامل السماعي .إن الباء جتر ومل جتزم، وغريمها: كقولنا

غالم زيد، ملا رأيت : ا فإنه يعمل كذا، كقولناكل ما كان كذ: هو ما صح أن يقال فيه: والعامل القياسي


.ضرب زيد، وثوب بكر: أثر األول يف الثاين وعرفت علته قست عليه

.هو الذي ال يكون للسان فيه حظ، وإمنا هو معىن يعرف بالقلب: والعامل املعنوي

العبادة

.هو فعل املكلف على خالف هوى نفسه تعظيما لربه

عبارة النص

نوي املسوق له الكالم، مسيت عبارة، ألن املستدل يعرب من النظم إىل املعىن، واملتكلم من هي النظم املعاستدالال : املعىن إىل النظم، فكانت هي موضع العبور، فإذا عمل مبوجب الكالم من األمر والنهي يسمى

.بعبارة النص

العبث

.علهما ليس فيه غرض صحيح لفا: ارتكاب أمر غري معلوم الفائدة، وقيل

العبودية

.الوفاء بالعهود، وحفظ احلدود، والرضا باملوجود، والصرب على املفقود

العتق

.هي قوة حكمية يصري ا أهال للتصرفات الشرعية: القوة، ويف الشرع: يف اللغة

العته

مه عبارة عن أفة ناشئة عن الذات توجب خلال يف العقل فيصري صاحبه خمتلط العقل، فيشبه بعض كالكالم العقالء وبعضه كالم اانني، خبالف السفه، فإنه ال يشابه انون لكن تعتريه خفة، إما فرحا وإما

.غضبا

العجاردة

.أطفال املشركني يف النار: هم أصحاب عبد الكرمي بن عجرد، قالوا


العجب

ا خفي سببه وخرج وتغري النفس مب. هو عبارة عن تصور استحقاق الشخص رتبة ال يكون مستحقا هلا .عن العادة مثله

العجمة

.هي كون الكلمة من غري أوزان العرب

العد

.إحصاء شيء على سبيل التفصيل

العدالة

.عبارة عن االستقامة على طريق احلق باالجتناب عما هو حمظور دينا: االستقامة، ويف الشريعة: يف اللغة

العداوة

.واالنتقامهي ما يتمكن يف القلب من قصد اإلضرار

العدد

هي الكمية املتألفة من الوحدات، فال يكون الواحد عددا، وأما إذا فسر العدد، مبا يقع به مراتب العدد، إما زائد إن زاد كسوره اتمعة عليه، كاثين عشر، فإن اتمع من كسوره : دخل فيه الواحد أيضا، وهو

ومثن وتسع وعشر، زائد عليه، ألن نصفها التسعة، اليت هي نصف وثلث وربع ومخس وسدس وسبع ستة، وثلثها أربعة، وربعها ثالثة، وسدسها اثنان، فيكون اموع مخسة عشر، وهو زائد على اثين عشر،

.أو ناقص، إن كان كسوره اتمعة ناقصة عنه، كاألربعة، ومساو، إن كان كسوره مساوية له، كالستة

العدل

خروج االسم عن صيغته : طريف اإلفراط والتفريط، ويف اصطالح النحوينيعبارة عن األمر املتوسط بني من اجتنب الكبائر، ومل يصر على الصغائر، وغلب : األصلية إىل صيغة أخرى، ويف اصطالح الفقهاء

العدالة، وهو : العدل، مصدر مبعىن: صوابه، واجتنب األفعال اخلسيسة، كاألكل يف الطريق والبول، وقيل


ما إذا نظر إىل االسم وجد فيه قياس غري منع : والعدل احلقيقي. الستقامة، وهو امليل إىل احلقاالعتدال وا .الصرف، يدل على أن أصله شيء آخر، كثالث ومثلث،

ما إذا نظر إىل االسم مل يوجد فيه قياس يدل على أن أصله شيء آخر، غري أنه وجد : والعدل التقديري .عمر: لعلمية فقدر فيه العدل حفظا لقاعدم، حنوغري منصرف، ومل يكن فيه إال ا

العدة

.هي تربص يلزم املرأة عند زوال النكاح املتأكد أو شبهته

العذر

.ما يتعذر عليه املعىن على موجب الشرع إال بتحمل ضرر زائد

العرش

ه عند احلكم، لرتول اجلسم احمليط جبميع األجسام، مسي به الرتفاعه، أو للتشبيه بسرير امللك يف متكنه علي .أحكام قضائه وقدره منه، وال صورة وال جسم مثة

العرض

املوجود الذي حيتاج يف وجوده إىل موضع، أي حمل، يقوم به، كاللون احملتاج يف وجوده إىل جسم حيله قار الذات، وهو الذي جيتمع أجزاؤه يف الوجود، كالبياض والسواد، : ويقوم به، واألعراض على نوعني

. قار الذات، وهو الذي ال جيتمع أجزاؤه يف الوجود، كاحلركة والسكونوغري

وغريها خيرج النوع : كلي مقول على أفراد حقيقة واحدة وغريها قوال عرضيا، فبقولنا: والعرض العام قوال عرضيا خيرج اجلنس، ألنه قول: والفصل واخلاصة، ألا ال تقال إال على حقيقة واحدة فقط، وبقولنا

.ذايت

.هو ما ميتنع انفكاكه عن املاهية، كالكاتب بالقوة بالنسبة إىل اإلنسان: والعرض الالزم

هو ما ال ميتنع انفكاكه عن الشيء، وهو إما سريع الزوال، كحمرة اخلجل، وصفرة : والعرض املفارق .الرجل، وإما بطيء الزوال، كالشيب والشباب

العرض


يعرض يف اجلوهر، مثل األلوان والطعوم والذوق واللمس وغريها، مما وما. انبساط يف خالف جهة الطول .يستحيل بقاؤه بعد وجوده

العرف

ما استقرت النفوس عليه بشهادة العقول،وتلقته الطبائع بالقبول، وهو حجة أيضا، لكنه أسرع إىل الفهم، .بعد أخرىوكذا العادة، هي ما استمر الناس عليه على حكم العقول وعادوا إليه مرة

العرفي

.ما يتوقف على فعل، مثل املدح والثناء

هي العرفية العامة مع قيد الال دوام حبسب الذات، وهي إن كانت موجبة، كما مر من : والعرفية اخلاصةكل كاتب متحرك األصابع ما دام كاتبا ال دائما، فتركيبها من موجبة عرفية عامة وهي اجلزء : قولنا

ال شيء من : مطلقة عامة وهي مفهوم الالدوام، وإن كانت سالبة كما تقدم من قولنااألول، وسالبة .الكاتب ساكن األصابع ما دام كاتبا ال دائما، فتركيبها من سالبة عرفية عامة، وموجبة مطلقة عامة

ملوضوع هي اليت حكم فيها بدوام ثبوت احملمول للموضوع أو سلبه عنه، ما دام ذات ا: والعرفية العامةال شيء من الكاتب : كل كاتب متحرك األصابع ما دام كاتبا، ومثاله سلبا: متصفا بالعنوان، مثاله إجيابا .ساكن األصابع ما دام كاتبا

العزل

.صرف املاء عن املرأة حذرا عن احلمل

العزلة

.هي اخلروج عن خماطبة اخللق باالنزواء واالنقطاع

العزيمة

أي مل يكن له قصد مؤكد يف الفعل " ومل جند له عزما: "ن اإلرادة املؤكدة، قال اهللا تعاىلعبارة ع: يف اللغة .اسم ملا هو أصل املشروعات، غري متعلق بالعوارض: ويف الشريعة. مبا أمر به


العصب

: مفاعيلن، ويسمى: إسكان احلرف اخلامس املتحرك، كإسكان الم مفاعلنت ليبقى مفاعلنت فينقل إىل

.بامعصو

العصبة بغيره

.هي النسوة الاليت فرضهن النصف والثلثان يصرن عصبة بإخون

العصبة بنفسه

.هي كل ذكر ال يدخل يف نسبته إىل امليت أنثى

العصبة مع غيره

.هي كل أنثى تصري عصبة مع أنثى أخرى، كاألخت مع البنت

صمةالع

.ملكة اجتناب املعاصي مع التمكن منها

.هي اليت يثبت ا اإلنسان قيمة حبيث من هتكها فعليه القصاص أو الدية: ةوالعصمة املقوم

.هي اليت جيعل من هتكها آمثا: والعصمة املؤمثة

العصيان

.هو ترك االنقياد

العضب

.معضوبا: هو حذف امليم من مفاعلنت ليبقى فاعلنت، فينقل إىل مفتعلن ويسمى

العطف

قام : مع متبوعه، يتوسط بينه وبني متبوعه أحد احلروف العشرة، مثلتابع يدل على معىن مقصود بالنسبة .زيد وعمرو، فعمرو تابع مقصود بنسبة القيام إليه مع زيد


عطف البيان

: غري صفة خرج عنه الصفة، وقوله: تابع شامل جلميع التوابع، وقوله: تابع غري صفة يوضح متبوعه، فقوله

ة، لكوا غري موضحة ملتبوعها، حنو أقسم باهللا أبو حفص عمر، يوضح متبوعه خرج عنه التوابع الباقي .فعمر، تابع غري صفة يوضح متبوعه

عطف البيان

عطف : وقيل. هو التابع الذي جييء إيضاح نفس سابقة باعتبار الداللة على معىن فيه، كما يف الصفة .البيان، اسم غري صفة جيري جمرى التفسري

العفة

متوسطة بني الفجور، الذي هو إفراط هذه القوة، واخلمود الذي هو تفريطها، هيئة للقوة الشهوية .فالعفبف من يباشر األمور على وفق الشرع واملروءة

قابالع

القلم، وهو العقل األول، وجد أوال ال عن سبب، إذ ال موجب للفيض الذايت الذي ظهر أوال ذا استعداد قابل قطعا، فإنه أول خملوق إبداعي، فلما كان العقل املوجود األول غري العناية، فال يقابله طلب

األول أعلى وأرفع مما وجد يف عامل القدس مسي بالعقاب، الذي هو أرفع صعودا يف طريانه حنو اجلو من .الطيور

العقار

.األرض والدار: ما له أصل وقرار، مثل

العقائد

.ما يقصد فيه نفس االعتقاد دون العمل

العقد

. أجزاء التصرف باإلجياب والقبول شرعاربط


قرالع

.مهر مثلها: مقدار أجرة الوطء، لو كان الزنا حالال، وقيل: بالضم

عشر مهر مثلها، إن كانت بكرا، ونصف عشرها إن كانت ثيبا، ويف األمة، عشر : يف احلرة: وقيل .قيمتها، إن كانت بكرا، ونصف عشرها إن كانت ثيبا

العقل

مفاعلنت، فينقل إىل مفاعلن، : احلرف اخلامس املتحرك من مفاعلنت، وهي الالم، ليبقىهو حذف .معقوال: ويسمى

: وجوهر جمرد عن املادة يف ذاته، مقارن هلا يف فعله، وهي النفس الناطقة اليت يشري إليها كل أحد بقوله

نور يف القلب يعرف : العقل: ان، وقيلجوهر روحاين خلقه اهللا تعاىل متعلقا ببدن اإلنس: العقل: أنا، وقيل جوهر جمرد عن املادة يتعلق بالبدن تعلق التدبري والتصرف، : العقل: احلق والباطل، وقيل

قوة للنفس الناطقة، وهو صريح بأن القوة العاقلة أمر مغاير للنفس الناطقة، وأن الفاعل يف التحقيق : وقيلالعقل والنفس والذهن، واحد، إال أا : بالنسبة إىل القاطع، وقيلهو النفس والعقل آلة هلا، مبرتلة السكني

وما . مسيت عقال لكوا مدركة، ومسيت نفسا لكوا متصرفة، ومسيت ذهنا لكوا مستعدة لإلدراكعقال البعري، مينع ذوي : وهو مأخوذ من. حمله القلب: حمله الرأس، وقيل: يعقل به حقائق األشياء، قيل

من العدول عن سوء السبيل، والصحيح أنه جوهر جمرد يدرك الفانيات بالوسائط واحملسوسات العقول .باملشاهدة

.هو أن حتضر عنده النظريات اليت أدركها حبيث ال تغيب عنه: والعقل املستفاد

لكة هو أن تصري النظريات خمزونة عند القوة العاقلة بتكرار االكتساب، حبيث حتصل هلا م: والعقل بالفعلهو علم : والعقل بامللكة. االستحضار مىت شاءت من غري جتشم كسب جديد، لكنه ال يشاهدها بالفعل

.بالضروريات، واستعداد النفس بذلك الكتساب النظريات

هو االستعداد احملض إلدراك املعقوالت، وهي قوة حمضة خالية عن الفعل كما لألطفال، : والعقل اهليوالين .وىل ألن النفس يف هذه املرتبة تشبه اهليوىل األوىل اخلالية يف حد ذاا من الصور كلهاوإمنا نسب إىل اهلي

العكس

عبارة عن رد الشيء إىل سننه، أي على طريقه األول، مثل عكس املرآة، إذا ردت بصرك : يف اللغةور بنقيض عبارة عن تعليق نقيض احلكم املذك: بصفائها إىل وجهك بنور عينك، ويف اصطالح الفقهاء


ما مل يلزم : ما يلزم بالنذر يلزم بالشروع، كاحلج، وعكسه: علته املذكورة، ردا إىل أصل آخر، كقولناوهو التالزم يف االنتقاء مبعىن كلما مل . بالنذر مل يلزم بالشروع، فيكون العكس على هذا ضد الطرد

.العكس عدم احلكم لعدم العلة: يصدق احلد مل يصدق احملدود، وقيل

هو عبارة عن جعل اجلزء األول من القضية ثانيا، واجلزء الثاين أوال، مع بقاء الصدق : والعكس املستويبعض احليوان إنسان، : كل إنسان حيوان، بدلنا جزأيه، وقلنا: والكيف حباهلما، كما إذا أردنا عكس قولنا

هو جعل : وعكس النقيض. سانال شيء من اإلنسان حبجر، قلنا ال شيء من احلجر بإن: أو عكس قولناكل إنسان : نقيض اجلزء الثاين جزءا أوال، ونقيض األول ثانيا مع بقاء الكيف والصدق حباهلما، فإذا قلنا

.كل ما ليس حبيوان ليس بإنسان: حيوان، كان عكسه

.هو جعل نقيض احملمول موضوعا ونقيض املرفوع حمموال: وعكس النقيض

العالقة

عالقة القوس : العالقة، بالكسر: ستعمل يف احملسوسات، وبالفتح، يف املعاين، ويف الصحاحبكسر العني، يوشيء بسببه يستصحب األول الثاين، . والسوط، وحنومها، وبالفتح، عالقة اخلصومة واحملبة، وحنومها

.كالعملية والتضايف

العلم

رة الشيء يف العقل، واألول أخص من هو حصول صو: هو االعتقاد اجلازم املطابق للواقع، وقال احلكماء: زوال اخلفاء من املعلوم، واجلهل نقيضه، وقيل: العلم هو إدراك الشيء على ما هو به، وقيل: الثاين، وقيل

العلم، وصول : صفة راسخة تدرك ا الكليات واجلزئيات، وقيل: العلم: هو مستغن عن التعريف، وقيلعبارة عن صفة : عن إضافة خمصوصة بني العاقل واملعقول، وقيلعبارة: النفس إىل معىن الشيء، وقيل

.ذات صفة

ما وضع لشيء، وهو العلم القصدي، أو غلب، وهو العلم االتفاقي الذي يصري علما ال بوضع : وقيلوينقسم . واضع، بل بكثرة االستعمال مع اإلضافة أو الالزم لشيء بعينه خارجا أو ذهنا ومل تتناوله السببية

قدمي، وحادث، فالعلم القدمي هو القائم بذاته تعاىل، وال يشبه بالعلوم احملدثة للعباد، والعلم : إىل قسمنيفالبديهي، ما ال حيتاج إىل تقدمي مقدمة، . بديهي، وضروري، واستداليل: احملدث ينقسم إىل ثالثة أقسام

تاج فيه إىل تقدمي مقدمة، كالعلم كالعلم بوجود نفسه، وأن الكل أعظم من اجلزء، والضروري، ما ال حي


هو الذي ال : واالستداليل، هو الذي حيصل بدون نظر وفكر، وقيل. بثبوت الصانع وحدوث األعراض .يكون حتصيله مقدورا للعبد

العلم االكتسابي

.هو الذب حيصل مبباشرة األسباب

العلم اإللهي

هو الذي ال يفتقر يف وجوده : وقيل. إىل املادةعلم باعث عن أحوال املوجودات اليت ال تفتقر يف وجودها .إىل اهليوىل

العلم االنطباعي

.علما حصوليا: هو حصول العلم بالشيء بعد حصول صورته يف الذهن، ولذلك يسمى

العلم االنفعالي

.ما أخذ من الغري

علم البديع

ى احلال، ورعاية وضوح الداللة، هو علم يعرف به وجوه حتسني الكالم بعد رعاية مطابقة الكالم ملقتض .أي اخللو عن التعقيد املعنوي

علم البيان

.علم يعرف به إيراد املعىن الواحد بطرق خمتلفة يف وضوح الداللة عليه

علم الجنس

.ما وضع لشيء بعينه ذهنا، كأسامة، فإنه موضوع للمعهود يف الذهن

العلم الحضوري


.ته بالذهن، كعلم زيد لنفسههو حصول العلم بالشيء بدون حصول صور

العلم الطبيعي

.هو العلم الباحث عن اجلسم الطبيعي من جهة ما يصح عليه من احلركة والسكون

العلم الفعلي

.ما ال يؤخذ من الغري

علم الكالم

.علم باحث عن األعراض الذاتية للموجود من حيث هو على قاعدة اإلسالم

علم المعاني

.للفظ العريب الذي يطابق مقتضى احلالهو علم يعرف به أحوال ا

علم اليقين

.ما أعطى الدليل بتصور األمور على ما هي عليه

العلة

عبارة عن معىن حيل باحملل فيتغري به حال احملل بال اختيار، ومنه يسمى املرض، علة، ألنه حبلوله يتغري : لغة. د الشيء ويكون خارجا مؤثرا فيههي ما يتوقف عليه وجو: حال الشخص من القوة إىل الضعف، وقيل

التغيري يف األجزاء الثمانية، إذا كان يف : عبارة عما جيب احلكم به معه، والعلة يف العروض: وشريعة .العروض والضرب

العلة التامة

هي متام ما : العلة التامة، مجلة ما يتوقف عليه وجود الشيء، وقيل: مل جيب وجود املعلول عندها، وقيل . عليه وجود الشيء، مبعىن أنه ال يكون وراءه شيء يتوقف عليهيتوقف

علة الشيء


علة املاهية، : ما تقوم به املاهية من أجزائها، وتسمى: األول: ما يتوقف عليه ذلك الشيء، وهي قسمانما يتوقف عيه اتصاف املاهية املتقومة بأجزائها بالوجود اخلارجي، وتسمى علة الوجود، وعلة : والثاين

املاهية، إما ألنه ال جيب ا وجود املعلول بالفعل بل بالقوة، وهي العلة املادية، وإما ألنه جيب ا وجوده، وهي العلة الصورية، وعلة الوجود، إما أن يوجد منها املعلول، أي يكون مؤثرا يف املعلول موجودا له،

جلها، وهي العلة الغائية، أو ال، وهي الشرط وهي العلة الفاعلية، أو ال ، وحينئذ إما أن يكون املعلول أل .إن كان وجوديا، وارتفاع املوانع إن كان عدميا

العلة الصورية

.ما يوجد الشيء بالفعل

العلة الغائية

.ما يوجد الشيء ألجله

العلة الفاعلية

.ما يوجد الشيء لسببه

العلة المادية

.ما يوجد الشيء بالقوة

العلة المعدة

.ليت يتوقف وجود املعلول عليها من غري أن جيب وجودها مع وجوده، كاخلطواتهي العلة ا

العلة الناقصة

.خبالف ذلك

العلي لنفسه

هو الذي يكون له الكمال الذي يستغرق به مجيع األمور الوجودية، والنسب العدمية، حممودة عرفا وعقال .وشرعا، أو مذمومة كذلك


العماء

.هو املرتبة األحدية

عمرويةال

مثل الواصلية، إال أم فسقوا الفريقني يف قضية عثمان وعلي رضي اهللا عنهما، وهم منسوبون إىل عمرو بن عبيد، وكان من رواة احلديث معروفا بالزهد، تابع واصل بن عطاء يف القواعد وزاد عليه تعميم

.التفسيق

العمرى

: رداد بعد موت املوهوب له، مثل أن يقولهبة شيء مدة عمر املوهوب له، أو الواهب، بشرط االست

.داري لك عمرى، فتمليكه صحيح وشرطه باطل

العمق

.البعد املقاطع للطول والعرض

العموم

ما يقع به االشتراك يف الصفات، سواء : عبارة عن إحاطة األفراد دفعة، ويف اصطالح أهل احلق: يف اللغةخللق، كالغضب والضحك، وذا االشتراك يتم اجلمع كان يف صفات احلق، كاحلياة والعلم، أو صفات ا

.وتصح نسبته إىل احلق واإلنسان

العنادية

وهي القضية اليت . هم الذين ينكرون حقائق األشياء ويزعمون أا أوهام وخياالت كالنقوش على املاءزوج، واحلجر يكون احلكم فيها بالتنايف لذات اجلزأين مع قطع النظر عن الواقع، كما بني الفرد وال

.والشجر، وكون زيد يف البحر وأن ال يغرق

العندية


إن حقائق األشياء تابعة لالعتقادات، حىت إن اعتقدنا الشيء جوهرا فجوهر، أو عرضا : هم الذين يقولون .فعرض، أو قدميا فقدمي، أو حادثا فحادث

العنصر

. األرض، واملاء، والنار، واهلواء: و أربعةهو األصل الذي تتألف منه األجسام املختلفة الطباع، وه

ما كانت حركته إىل األسفل، فإن كان مجيع حركته إىل السفل فثقيل مطلق، وهو : والعنصر الثقيلما كان أكثر حركاته إىل جهة الفوق، فإن كان : والعنصر اخلفيف. األرض، وإال فباإلضافة، وهو املاء

.و النار، وإال فباإلضافة، وهو اهلواءمجيع حركته إىل الفوق، فخفيف مطلق، وه

العنقاء

هو اهلباء الذي فتح اهللا فيه أجساد العامل، مع أنه ال عني له يف الوجود إال بالصورة اليت فتحت فيه، وإمنا .مسي بالعنقاء ألنه يسمع بذكره ويعقل، وال وجود له يف عينه

العنين

.صل إىل الثيب دون البكرهو من ال يقدر على اجلماع ملرض أو كرب سن، أو ي

العهد

.حفظ الشيء ومراعاته حاال بعد حال، هذا أصله، مث استعمل يف املوثق الذي تلزم مراعاته، وهو املراد

.هو الذي يذكر قبله شيء: والعهد اخلارجي

.هو الذي مل يذكر قبله شيء: والعهد الذهين

العهدة

.د فيه عيبهي ضمان الثمن للمشتري إن استحق املبيع، أو وج

العوارض الذاتية


هي اليت تلحق الشيء ملا هو، كالتعجب الالحق لذات اإلنسان، أو جلزئه، كاحلركة باإلرادة الالحقة لإلنسان بواسطة أنه حيوان، أو بواسطة أمر خارج عنه مساو له، كالضحك العارض لإلنسان بواسطة

.التعجب

العوارض السماوية

. فيه مدخل، على معىن أنه نازل من السماء، كالصغر، واجلنون، والنومما ال يكون الختيار العبد

العوارض المكتسبة

.هي اليت يكون لكسب العباد مدخل فيها مبباشرة األسباب، كالسكر، أو بالتقاعد عن املزيد، كاجلهل

عود الشيء على موضوعه بالنقض

بيع واالصطياد، فإما شرعا ملنفعة العباد، عبارة عن كون ما شرع ملنفعة العباد ضررا هلم، كاألمر بالفيكون األمر ما لإلباحة، فلو كان األمر ما للوجوب لعاد األمر على موضوعه بالنقض، حيث يلزم

.اإلمث والعقوبة بتركه

العول

زيادة السهام على الفريضة، فتعول املسألة إىل سهام : امليل إىل اجلور والرفع، ويف الشرع: يف اللغة .لفريضة، فيدخل النقصان عليهم بقدر حصصهما

عيال الرجل

.هو الذي يسكن معه وجتب نفقته عليه، كغالمه، وامرأته، وولده الصغري

العيب الفاحش

.خبالف العيب اليسري، وهو ما ال يدخل نقصانه حتت تقومي املقومني

العيب اليسير

وه يف العروض يف العشرة بزيادة نصف، ويف هو ما ينقص من مقدار ما يدخل حتت تقومي املقومني، وقدر .احليوان درهم، ويف العقار درمهني


العين الثابتة

.هي حقيقة يف احلضرة العلمية ليست مبوجودة يف اخلارج، بل معدومة ثابتة يف علم اهللا تعاىل

عين اليقين

.ما أعطته املشاهدة والكشف

العينة

املقرض يف اإلقراض طمعا يف الفضل الذي ال ينال هي أن يأيت الرجل رجال ليستقرضه فال يرغبعينة، ألن املقرض : أبيعك هذا الثوب باثين عشر درمها إىل أجل، وقيمته عشرة، ويسمى: بالقرض، فيقول

.أعرض عن القرض إىل بيع العني

باب الغين

الغاية

.ما ألجله وجود الشيء

الغبطة

.صال لغريك، من غري متين زواهلا عنهعبارة، عن متين حصول النعمة لك، كما كان حا

الغبن الفاحش

.ما ال يتغابن الناس فيه: هو ما ال يدخل حتت تقومي املقومني، وقيل

الغبن اليسير

.هو ما يقوم به مقوم واحد

الغراب

اجلسم الكلي، وهو أول صورة قبله اجلوهر اهلبائي، وبه عم اخلالء، وهو امتداد متوهم من غري جسم، ل اجلسم الكلي من األشكال االستدارة علم أن اخلالء مستدير، وملا كان هذا اجلسم أصل وحيث قب


الصورة اجلسمية الغايل عليها غسق اإلمكان وسواده، فكان يف غاية البعد من عامل القدس وحضرة .األحدية، مسي بالغراب الذي هو مثل يف البعد والسواد

الغرابة

.ملعىن، وال مألوفة االستعمالكون الكلمة وحشية غري ظاهرة ا

الغرابية

حممد صلى اهللا عليه وسلم بعلي، رضي اهللا عنه، أشبه من الغراب بالغراب، والذباب بالذباب، : قوم قالوا .فبعث اهللا جربائيل عليه السالم إىل علي فغلط جربائيل، فيلعنون صاحب الريش، يعنون به جربائيل

الغرر

.درى أيكون أم الما يكون جمهول العاقبة ال ي

الغرة

.هو الذي يكون مثنه نصف عشر الدية: من العبيد

الغرور

.هو سكون النفس إلىما يوافق اهلوى، ومييل إليه الطبع

الغريب

ما يكون إسناده متصال إىل رسول اهللا، صلى اهللا عليه وسلم، ولكن يرويه واحد، إما من : من احلديث .التابعني، أو من أتباع التابعني

الغشاوة

.ما يتركب على وجه مرآة القلب من الصدأ، وثكل ويكل عني البصرية، ويعلو وجه مرآا

الغصب


هو منع مقدمة الدليل على نفيها قبل : أخذ الشيء ظلما، ماال كان أو غريه، يف آداب البحث: يف اللغة: ويف الشرع. تنازع فيه ضمنا، أو الإقامة املعلل الدليل على ثبوا، سواء كان يلزم منه إثبات احلكم امل

أخذ مال متقوم حمترم بال إذن مالكه، بال خفية، فالغضب ال يتحقق يف امليتة، ألن ليست مبال، وكذا يف بال إذن : احلر، وال يف مخر املسلم، ألا ليست مبتقومة، وال يف مال احلريب، ألنه ليس مبحترم، وقوله

.بال خفية، ليخرج السرقة: مالكه احتراز عن الوديعة، وقوله

الغضب

.تغري حيصل عند غليان دم القلب ليحصل عنه التشفي للصدر

الغفلة

الفغلة عن الشيء، هي أال : الغفلة إبطال الوقت بالبطالة، وقيل: متابعة النفس على ما تشتهيه، وقال سهل .خيطر ذلك بباله

الغلة

. والضريبة اليت ضرب املوىل على العبد.ما يرده بيت املال، ويأخذه التجار، من الدراهم

الغنيمة

اسم ملا يؤخذ من أموال الكفرة بقوة الغزاة، وقهر الكفرة على وجه يكون فيه إعالء كلمة اهللا تعاىل، .وحكمه أن خيمس، وسائره للغامنني خاصة

الغوث

.غوثا: هو القطب حينما يلتجأ إليه، وال يسمى يف غري ذلك الوقت

الغول

. وكل ما اغتال الشيء فأهلكه فهو غولاملهلك،

الغيب المكنون والغيب المصون


هو السر الذايت وكنهه الذي ال يعرفه إال هو، وهلذا كان مصونا عن األغيار، ومكنونا عن العقول .واألبصار

غيب الهوية وغيب المطلق

.هو ذات احلق باعتبار الال تعني

الغيبة

حوال اخللق، بل من أحوال نفسه مبا يرد عليه من احلق، إذا عظم الوارد غيبة القلب عن علم ما جيري من أواستوىل عليه سلطان احلقيقة، فهو حاضر باحلق غائب عن نفسه وعن اخللق، ومما يشهد على هذا قصة

النسوة الاليت قطعن أيديهن حني شاهدن يوسف، فإذا كانت مشاهدة مجال يوسف مثل هذا فكيف .ي اجلالليكون مشاهدة أنوار ذ

يبة بكسر الغينالغ

. أن تذكر أخاك مبا يكرهه، فإن كان فيه فقد اغتبته، وإن مل يكن فيه فقد ته، أي قلت عليه ما مل يفعله

.وذكر مساوئ اإلنسان يف غيبته وهي فيه، وإن مب تكن فيه فهي تان، وإن واجهه فهو شتم

غير المنصرف

.تقوم مقامهما، وال يدخله اجلر مع التنوينما فيه علتان من تسع، أو واحدة منها

الغيرة

.كراهة شركة الغري يف حقه

الغين

دون الرين، وهو الصدأ، فإن الصدأ حجاب رقيق يزول بالتصفية ونور التجلي لبقاء اإلميان معه، والرين، هود مع صحة الغني، هو االحتجاب عن الش: هو احلجاب الكثيف احلائل بني القلب واإلميان، وهلذا قالوا

.االعتقاد

باب الفاء


الفاحشة

.هي اليت توجب احلد يف الدنيا والعذاب يف اآلخرة

الفاسد

هو الصحيح بأصله ال بوصفه، ويفيد امللك عند اتصال الفيض به، حىت لو اشترى عبدا خبمر وقبضه سه فاسد املعىن منت وما كان مشروعا يف نف. ال فرق بني الفاسد والباطل: وأعتقه يعتق، وعند الشافعي

وجه املالزمة، وما ليس مبشروع إتيانه حبكم احلال مع تصور االنفصال يف اجلملة، كالبيع عند أذان .اجلمعة

الفاسق

.من شهد ومل يعمل واعتقد

الفاصلة الصغرى

.بلغا، ويدكم: هي ثالث متحركات بعدها ساكن، حنو

الفاصلة الكبرى

.بلغكم، ويعدكم: هي أربع متحركات بعدها ساكن، حنو

الفاعل

ما أسند إليه الفعل أو شبهة على جهة قيامه به، أي على جهة قيام الفعل، ليخرج عنه مفعول ما مل يسم .هو الذي يصح أن يصدر عنه الفعل مع قصد وإرادة: والفاعل املختار. فاعله

الفترة

.بيةمخود نار البداية احملرقة بتردد آثار الطبيعة املخدرة للقوة الطل

الفتنة


فتنت الذهب بالنار، إذا أحرقته ا لتعلم أنه خالص أو : ما يتبني به حال اإلنسان من اخلري والشر، يقال .الفتان، وهو احلجر الذي جيرب به الذهب والفضة: مشوب، ومنه

الفتوح

.عبارة عن حصول شيء مما مل يتوقع ذلك منه

الفتوة

.هي أن تؤثر اخللق على نفسك بالدنيا واآلخرة: الح أهل احلقيقةالسخاء والكرم، ويف اصط: يف اللغة

الفجور

.هو هيئة حاصلة للنفس ا يباشر أمور على خالف الشرع واملروءة

الفحشاء

.هو ما ينفر عنه الطبع السليم، ويستنقصه العقل املستقيم

الفخر

.التطاول على الناس بتعديد املناقب

الفداء

. الكافر ويأخذ ماال أو أسريا مسلما يف مقابلتهأن يترك األمري األسري

الفراسة

.هي مكاشفة اليقني ومعاينة الغيب: التثبت والنظر، ويف اصطالح أهل احلقيقة: يف اللغة

الفراش

.هو كون املرأة متعينة للوالدة لشخص واحد


الفرائض

.علم يعرف به كيفية توزيع التركة على مستحقيها

الفرح

.ب لنيل املشتهىلذة يف القل

الفرد

.ما يتناول شيئا واحدا دون غريه

الفرض

.ما ثبت بدليل قطعي ال شبهة فيه، ويكفر جاحده ويعذب تاركه

الفرع

.خالف األصل، وهو اسم لشيء يبىن على غريه

الفرق األول

.هو االحتجاب باخللق عن احلق، وبقاء رسوم اخللقية حباهلا

الفرق الثاني

اخللق باحلق، ورؤية الوحدة يف الكثرة، والكثرة يف الوحدة، من غري احتجاب بأحدمها عن هو شهود قيام .اآلخر

فرق الجمع

هو تكثر الواحد بظهوره يف املراتب اليت هي ظهور شئون الذات األحدية، وتلك الشئون يف احلقيقة .اعتبارات حمضة ال حتقق هلا إال عند بروز الواحد بصورها

فرق الوصف


.الذات األحدية بأوصافها يف احلضرة الواحديةظهور

الفرقان

.هو العلم التفصيلي الفارق بني احلق والباطل

الفساد

ما كان مشروعا بأصله غري مشروع : زوال الصورة عن املادة بعد أن كانت حاصلة، والفساد عند الفقهاء .لبطالن عندنابوصفه، وهو مرادف للبطالن عند الشافعي، وقسم ثالث مباين للصحة وا

فساد الوضع

هو عبارة عن كون العلة معتربة يف نقيض احلكم بالنص أو اإلمجاع، مثل تعليل أصحاب الشافعي إلجياب .الفرقة بسبب إسالم أحد الزوجني

الفصاحة

خلوصه من تنافر احلروف والغرابة وخمالفة القياس، : عبارة عن اإلبانة والظهور، وهي يف املفرد: يف اللغةزيد أجلل، : خلوصه من ضعف التأليف وتنافر الكلمات مع فصاحتها، احترز به على حنو: الكالمويف

.ملكة يقتدر ا على التعبري عن املقصود بلفظ فصيح: وشعره مستشزر، وأنفه مسرج، ويف املتكلم

الفصل

مل سائر كل حيمل على الشيء يف جواب أي شيء هو يف جوهره، كالناطق واحلساس، فالكلي جنس يشحيمل على الشيء يف جواب أي شيء هو، خيرج النوع واجلنس والعرض العام، ألن : الكليات، وبقولنا

النوع واجلنس يقاالن يف جواب ما هو، ال يف جواب أي شيء هو؟ والعرض العام ال يقال يف اجلواب وهره وذاته، وهو قريب يف جوهره، خيرج اخلاصة، ألا، وإن كانت مميزة لكن ال يف ج: أصال، وبقولنا

إن ميز الشيء عن مشاركاته يف اجلنس القريب، كالناطق لإلنسان، أو بعيد، إن ميزه عن مشاركاته يف ترك عطف بعض اجلمل على بعض : اجلنس البعيد، كاحلساس لإلنسان، والفصل يف اصطالح أهل املعاين

عبارة عن جزء : اها، والفصل املقومقطعة من الباب مستقلة بنفسها منفصلة عما سو: حبروفه، والفصل


داخل يف املاهية، كالناطق مثال، فإنه داخل يف ماهية اإلنسان، ومقوم هلا، إذ ال وجود لإلنسان، يف .اخلارج، والذهن بدونه

الفضل

.ابتداء إحسان بال علة

الفضولي

.هو من مل يكن وليا وال أصيال وال وكيال يف العقد

الفضيخ

تمر يف إناء، مث يصب عليه املاء احلار، فيستخرج حالوته مث يغلي ويشتد، فهو كالباذق يف هو أن جيعل ال .أحكامه، فإن طبخ أدىن طبخة فهو كاملثلث

الفطرة

.اجلبلة املتهيئة لقبول الدين

الفعل

، ويف هو اهليئة العارضة للمؤثر يف غريه بسبب التأثري، أوال كاهليئة احلاصلة للقاطع بسبب كونه قاطعاالفعل كون الشيء مؤثرا : ما دل على معىن يف نفسه مقترن بأحد األزمنة الثالثة، وقيل: اصطالح النحاة

.يف غريه، كالقاطع مادام قاطعا

هو املصدر، كالضرب مثال، : هو لفظ ضرب القائم بالتلفظ، والفعل احلقيقي: والفعل االصطالحيما ال : يك عضو، كالضرب، والشتم، والفعل الغري العالجيما حيتاج حدوثه إىل حتر: والفعل العالجي

.حيتاج إليه، كالعلم، والظهر

الفقر

.عبارة عن فقد ما حيتاج إليه، أما فقد ما ال حاجة إليه فال يسمى فقرا


الفقرة

اسم لكل حلي يصاغ على هيئة فقار الظهر، مث استعري ألجود بيت يف القصيدة، تشبيها له : يف اللغة .احللي، مث استعري لكل مجلة خمتارة من الكالم، تشبيها هلا بأجود بيت يف القصيدةب

الفقه

هو العلم باألحكام الشرعية : عبارة عن فهم غرض املتكلم من كالمه، ويف االصطالح: هو يف اللغةيتعلق به هو اإلصابة والوقوف على املعىن اخلفي الذي : العملية املكتسب من أدلتها التفصيلية، وقيل

احلكم، وهو علم مستنبط بالرأي واالجتهاد، وحيتاج فيه إىل النظر والتأمل، وهلذا ال جيوز أن يسمى اهللا .تعاىل فقيها، ألنه ال خيفى عليه شيء

الفلسفة

التشبه باإلله حبسب الطاقة البشرية لتحصيل السعادة األبدية، كما أمر الصادق، صلى اهللا عليه وسلم، يف .، أي تشبهوا به يف اإلحاطة باملعلومات والتجرد عن اجلسمانيات"لقوا بأخالق اهللاخت: "قوله

الفداء

.البدل الذي يتخلص به املكلف عن مكروه توجه إليه

الفكر

.ترتيب أمور معلومة للتأدي إىل جمهول

الفلك

.ظاهري وباطين، ومها متوازيان مركزمها واحد: جسم كري حييط به سطحان

الفناء

أحدمها ما : سقوط األوصاف املذمومة، كما أن البقاء وجود األوصاف احملمودة والفناء، فناءان: لفتحباذكر، وهو بكثرة الرياضة، والثاين عدم اإلحساس بعامل امللك وامللكوت، وهو باالستغراق يف عظمة

.، يعين الفناء يف العاملنيالفقر سواد الوجه يف الدارين: الباري ومشاهدة احلق، وإليه أشار املشايخ بقوهلم


فناء الكسر

.ما تصل به معدا ملصاحلة

الفهم

.تصور املعىن من لفظ املخاطب

الفهوانية

.خطاب احلق بطريق املكافحة يف عامل املثال

الفور

.وجوب األداء يف أول أوقات اإلمكان، حبيث يلحقه الذم بالتأخري عنه

الفئة

.لتجاء إليهم عند اهلزميةهي الطائفة املقيمة وراء اجليش لال

الفيء

ما ورده اهللا تعاىل على أهل دينه من أموال من خالفهم يف الدين بال قتال، إما باجلالء أو باملصاحلة، على ما ينسخ الشمس، وهو من الزوال إىل : والغنيمة أخص منه، والنفل أخص منها، والفيء. جزية أو غريها

.، وهو من الطلوع إىل الزوالالغرب، كما أن الظل ما نسخته الشمس

الفيض األقدس

هو عبارة عن التجلي احلسي الذايت املوجب لوجود األشياء واستعداداا يف احلضرة العلمية، مث العينية، .كنت كرتا خمفيا فأحببت أن أعرف، احلديث: كما قال

الفيض المقدس


عدادات األعيان يف اخلارج، فالفيض املقدس، عبارة عن التجليات األمسائية املوجبة لظهور ما يقتضيه استمترتب على الفيض األقدس، فباألول حتصل األعيان الثابتة واستعداداا األصلية يف العلم، وبالثاين حتصل

.تلك األعيان يف اخلارج مع لوازمها وتوابعها

باب القاف

قاب قوسين

األمر اإلهلي املسمى بدائرة الوجود، كاإلبداء هو مقام القرب األمسائي، باعتبار التقابل بني األمساء يفواإلعادة، والرتول والعروج، والفاعلية والقابلية، وهو االحتاد باحلق مع بقاء التميز املعرب عنه باالتصال،

، "أو أدىن: "وال أعلى من هذا املقام إال مقام أو أدىن، وهو أحدية عني اجلمع الذاتية املعرب عنه بقوله .االعتبارية هناك بالفناء احملض والطمس الكلي للرسوم كلهاواالثنينية

القادر

.هو الذي يفعل بالقصد واالختيار

القاعدة

.هي قضية كلية منطبقة على مجيع جزئياا

القافية

.هي الكلمة األخرية منه: هي احلرف األخري من البيت، وقيل

القانت

.القائم بالطاعة، الدائم عليها

القانون

الفاعل مرفوع، واملفعول : منطبق على مجيع جزئياته اليت يتعرف أحكامها منه، كقول النحاةأمر كلي .منصوب، واملضاف إليه جمرور

القائف


.هو الذي يعرف النسب بفراسته ونظره إىل أعضاء املولود

القبض

.مفاعلن، ويسمى مقبوضا: ياء مفاعيلن، ليبقى: حذف اخلامس الساكن مثل: يف العروض

بض والبسطالق

مها حالتان بعد ترقي العبد عن حالة اخلوف والرجاء، فالقبض للعارف كاخلوف للمستأمن، والفرق أن اخلوف والرجاء يتعلقان بأمر مستقل مكروه أو حمبوب، والقبض والبسط بأمر حاضر يف : بينهما

.الوقت يغلب على قلب العارف عن وارد غييب

القبيح

.يف العاجل والعقاب يف اآلجلهو ما يكون متعلق الذم

اتالقت

.هو الذي يتسمع على القوم وهم ال يعلمون مث ينم

القتل

هو تعمد ضربه بسالح أو ما جيري جمرى السالح، : والقتل العمد. هو فعل حيصل به زهوق الروحعظيم فهو ضربه قصدا مبا ال تطيقه البنية، حىت إن ضربه حبجر عظيم أو خشب : وعندمها وعند الشافعي

.كحافر البئر وواضع احلجر يف غري ملكه: والقتل بالسبب. عمد

القدر

تعلق اإلرادة الذاتية باألشياء يف أوقاا اخلاصة، فتعليق كل حال من أحوال األعيان بزمان وعني وسبب .معني عبارة عن القدر

، والقضاء يف األزل، والقدر وخروج املمكنات من العدم إىل الوجود، واحدا بعد واحد، مطابقا للقضاء


فيما ال يزال، والفرق بني القدر والقضاء، هو أن القضاء وجود مجيع املوجودات يف اللوح احملفوظ .جمتمعة، والقدر وجودها متفرقة يف األعيان بعد حصول شرائطها

القدرة

.وصفة تؤثر على قوة اإلرادة. هي الصفة اليت متكن احلي من الفعل وتركه باإلرادة

عبارة عن أدىن قوة يتمكن ا املأمور من أداء ما لزمه، بدنيا كان أو ماليا، وهذا النوع : والقدرة املمكنة .من القدرة شرط يف حكم كل أمر، احترازا عن تكليف ما ليس يف الوسع

القوة، إذ ما يوجب اليسر على األداء، وهي زائدة على القدرة املمكنة بدرجة واحدة يف : والقدرة امليسرةا يثبت اإلمكان مث اليسر، خبالف األوىل إذ ال يثبت ا اإلمكان، وشرطت هذه القدرة يف الواجبات

املالية دون البدنية، ألن أداءها أشق على النفس من البدنيات، ألن املال شقيق الروح، والفرق بني عليها، فال يشترط دوامها لبقاء أن املمكنة شرط حمض، حيث يتوقف أصل التكليف : القدرتني يف احلكم

.أصل الواجب

فليس بشرط حمض، حيث مل يتوقف التكليف عليها، والقدرة امليسرة تقارن الفعل عند أهل : أما امليسرةالسنة واألشاعرة، خالفا للمعتزلة، ألا عرض ال يبقى زمانني، فلو كانت سابقة لوجد الفعل حال عدم

جلواز أن يبقى نوع ذلك العرض بتجدد األمثال، فالقدرة امليسرة دوامها القدرة، وأنه حمال، وفيه نظر، -تسقط الزكاة الك النصاب، والعشر الك اخلارج، خالفا للشافعي : شرط لبقاء الوجوب، وهلذا قلنا

. فإن عنده إذا متكن من األداء ومل يؤد ضمن، وكذا العشر الك اخلارج-رمحه اهللا

القدرية

.زعمون أن كل عبد خالق لفعله، وال يرون الكفر واملعاصي بتقدير اهللا تعاىلهم الذين ي

القدم

ما ثبت للعبد يف علم احلق من باب السعادة والشقاوة، فإن اختص بالسعادة فهو قدم الصدق، أو مل بالشقاوة فقدم اجلبار، فقدم الصدق وقدم اجلبار مها منتهى رقائق أهل السعادة وأهل الشقاوة يف عا

.احلق، وهي مركز إحاطي اهلادي واملضل

.هو كون الشيء غري حمتاج إىل الغري: والقدم الذايت

.هو كون الشيء غري مسبوق بالعدم: والقدم الزماين


القديم

يطلق على املوجود الذي ال يكون وجوده من غريه، وهو القدمي بالذات، ويطلق القدمي على املوجود لعدم، وهو القدمي بالزمان، والقدمي بالذات، يقابله احملدث بالذات، وهو الذي الذي ليس وجوده مسبوقا با

يكون وجوده من غريه، كما أن القدمي بالزمان يقابله احملدث بالزمان، وهو الذي سبق عدمه وجوده سبقا ت أخص من زمانيا، وكل قدمي بالذات قدمي بالزمان، وليس كل قدمي بالزمان قدميا بالذات، فالقدمي بالذا

القدمي بالزمان، فيكون احلادث بالذات أعم من احلادث بالزمان، ألن مقابل األخص أعم من مقابل .األعم، ونقيض األعم من شيء مطلق أخص من نقيض األخص

ما مل يكن كذلك، فكأن املوجود هو الكائن : ما ال ابتداء لوجوده احلادث، واحملدث: القدمي: وقيل .هالثابت، واملعدوم ضد

.هو الذي ال أول وال آخر له: القدمي: وقيل

القرآن

هو املرتل على الرسول املكتوب يف املصاحف املنقول عنه نقال متواترا بال شبهة، والقرآن، عند أهل احلق، .هو العلم اللدين اإلمجايل اجلامع للحقائق كلها

القران

. سفر واحدبكسر القاف، هو اجلمع بني العمرة واحلج بإحرام واحد يف

القرب

القيام بالطاعات، والقرب املصطلح، هو قرب العبد من اهللا تعاىل بكل ما تعطيه السعادة، ال قرب احلق .قرب عام، سواء كان العبد سعيدا أو شقيا" وهو معكم أينما كنتم"من العبد، فإنه من حيث داللة

القرينة

. علة، مأخوذ من املقارنة، ويف االصطالح، أمر يشري إىل املطلوبفعيلة، مبعىن املفا: ويف اللغة. مبعىن الفقرة

ضرب موسى عيسى، وضرب من يف الغار من على السطح، : وهي إما حالية، أو معنوية، أو لفظية، حنو


ضربت موسى حبلى، وأكل موسى الكمثرى، فإن يف األول قرينة : فإن اإلعراب منتف فيه، خبالف .حاليةلفظية، ويف الثانية قرينة

القسامة

.هي أميان تقسم على املتهمني يف الدم

القسم

.قسمة الزوج بيتوتته بالتسوية بني النساء: بفتح القاف

قسم الشيء

وأعلم أن اجلزئيات . ما يكون مندرجا حتته وأخص منه، كاالسم، فإنه أخص من الكلمة ومندرج حتتهاة، أو بالعرضيات، أو ما، واألول يسمى أنواعا، والثاين املندرجة حتت الكلي، إما أن يكون تباينها بالذاتي

.أصنافا، والثالث أقساما

القسمة

هي أن يكون االختالف : والقسمة األولية. متييز احلقوق وإفراز األنصباء: لغة، من االقتسام، ويف الشريعةهي أن يكون االختالف : والقسمة الثانية. بني األقسام بالذات، كانقسام احليوان إىل الفرس واحلمار

.بالعوارض، كالرومي واهلندي

ما إذا استوىف أحد الشريكني نصيبا شركة آخر فيه، لئال يلزم قسمة الدين : وقسمة الدين قبل قبض الدين .قبل القبض

قسيم الشيء

هو ما يكون مقابال للشيء ومندرجا معه حتت شيء أخر، كاالسم، فإنه مقابل للفعل ومندرجان حتت .شيء آخر، وهي الكلمة اليت هي أهم منهما

القصاص

.هو أن يفعل بالفاعل مثل ما فعل


القصر

ختصيص : احلبس، يقال، قصرت اللقحة على فرس،إذا جعلت لبنها له ال لغريه، ويف االصطالح: يف اللغةقصر بني مقصورا عليه، كقولنا يف ال: مقصورا والثاين: شيء بشيء وحصره فيه، ويسمى األمر األول

حذف : ما ضربت إال زيدا، والقصر يف العروض: املبتدأ واخلرب إمنا زيد قائم وبني الفعل والفاعل، حنوفاعالت، : ساكن السبب اخلفيف، مث إسكان متحركه، مثل إسقاط نون فاعالتن وإسكان تائه، ليبقى

.مقصورا: ويسمى

نفس األمر بأن ال يتجاوزه إىل غريه أصال، ختصيص الشيء بالشيء حبسب احلقيقة ويف : والقصر احلقيقيوالقصر اإلضايف، هو اإلضافة إىل شيء آخر، بأال يتجاوزه إىل ذلك الشيء، وإن أمكن أن يتجاوزه إىل

.شيء آخر يف اجلملة

القصم

فاعلته، وينقل إىل، مفعولن، : هو العصب والعضب، يعين حذف امليم من، مفاعلته، وإسكان المه، ليبقى .أقصمويسمى

القضاء

عبارة عن احلكم الكلي اإلهلي يف أعيان املوجودات على ما هي عليه من : لغة احلكم، ويف االصطالح .تسليم، مثل الواجب بالسبب: القضاء: األحوال اجلارية يف األزل إىل األبد، ويف اصطالح الفقهاء

والقضاء، . هو إظهار ما هو ثابت: صومةوالقضاء يف اخل. إلزام أمر مل يكن الزما قبله: والقضاء على الغريهو الذي ال يكون إال مبثل معقول حبكم االستقراء، كقضاء الصوم والصالة، ألن كل واحد : يشبه األداء

.منهما مثل اآلخر صورة ومعىن

القضايا

: هي ما حيكم العقل فيه بواسطة ال تغيب عن الذهن عند تصور الطرفني، كقولنا: اليت قياسها معها

ألنه، : ما يقترن بقولنا: األربعة زوج، بسبب وسط حاضر يف الذهن، وهو االنقسام مبتساويني، والوسط .ألنه كذا: حني يقال

القضية


.إنه صادق فيه أو كاذب فيه: قول يصح أن يقال لقائله

ة، فإن هي اليت حقيقتها ومعناها، إما إجياب فقط، كقولنا، كل إنسان حيوان بالضرور: والقضية البسيطةال شيء من اإلنسان حبجر بالضرورة، : وإما سلب فقط، كقولنا. معناه ليس إال إجياب احليوانية لإلنسان

.فإن حقيقية ليست إال سلب احلجرية عن اإلنسان

هي اليت حكم فيها على ما يصدق عليه يف نفس األمر الكلي الواقع عنوانا يف اخلارج، : والقضية البسيطة .، أو ال يكون موجودا فيه أصالحمققا أو مقدرا

هي اليت حكم فيها على ما صدق عليه املوضوع بالفعل أعم من أن يكون موجودا يف : والقضية احلقيقية .اخلارج

: احليوان جنس واإلنسان نوع، ينتج: هي اليت حكم فيها على نفس احلقيقة، كقولنا: والقضية الطبيعية

أن احلكم يف احلقيقة الكلية على مجيع ما هو فرد حبسب نفس األمر احليوان نوع، وهو غري جائز، يعين .الكلي الواقع عنوانا، سواء كان ذلك الفرد موجودا يف اخلارج أو ال

كل إنسان ضاحك ال دائما، : هي اليت حقيقتها تكون ملتئمة من إجياب وسلب، كقولنا: والقضية املركبةوسلبه عنه بالفعل، واعلم أن املركب التام احملتمل للصدق والكذب إجياب الضحك لإلنسان : فإن معناها

خربا، ومن حيث : قضية، ومن حيث احتماله الصدق والكذب: يسمى، من حيث اشتماله على احلكممطلوبا، : مقدمة، ومن حيث يطلب بالدليل: إخبارا، ومن حيث كونه جزءا من الدليل: إفادته احلكم

مسألة، فالذات واحدة، : نتيجة، ومن حيث يقع يف العلم ويسأل عنه: لومن حيث حيصل من الدلي .واختالفات العبارات باختالفات االعتبارات

القطب

وقد يسمى غوثا باعتبار التجاء امللهوف إليه، وهو عبارة عن الواحد الذي هو موضوع نظر اهللا يف كل عيانه الباطنة والظاهرة سريان الروح يف زمان أعطاه الطلسم األعظم من لدنه، وهو يسري يف الكون وأ

اجلسد، بيده قسطاس الفيض األعم، وزنه يتبع علمه، وعلمه يتبع علم احلق، وعلم احلق يتبع املاهيات الغري اعولة، فهو يفيض روح احلياة على الكون األعلى واألسفل، وهو على قلب إسرافيل من حيث

ساس ال من حيث إنسانيته، وحكم جربائيل فيه كحكم النفس حصته امللكية احلامل مادة احلياة واإلحالناطقة يف النشأة اإلنسانية، وحكم ميكائيل فيه كحكم القوة اجلاذبة فيها، وحكم عزرائيل فيه كحكم

.القوة الدافعة فيها


القطبية الكبرى

ختصاصه عليه هي مرتبة قطب األقطاب، وهو باطن نبوة حممد عليه السالم، فال يكون إال لورثته، ال .باألكملية، فال يكون خامت الوالية، وقطب األقطاب األعلى باطن خامت النبوة

قطر الدائرة

.اخلط املستقيم الواصل من جانب الدائرة إىل اجلانب اآلخر حبيث يكون وسطه واقعا على املركز

القطع

: ان الالم من فاعلن، ليبقىحذف ساكن الوتد اموع، مث إسكان متحرك قبله، مثل إسقاط النون وإسك

مستفعل، فينقل إىل مفعولن، : فعلن، وكحذف نون مستفعلن، مث إسكان المه، ليبقى: فاعل، فينقل إىل .القطع هو فصل اجلسم بنفوذ جسم آخر فيه: مقطوعا، وعند احلكماء: ويسمى

القطف

مفاعل، فينقل : يبقىحذف سبب خفيف بعد إسكان ما قبله، كحذف تن من مفاعلنت، وإسكان المه، ف .مقطوفا: فعولن، ويسمى: إىل

القلب

لطيفة ربانية هلا ذا القلب اجلسماين الصنوبري الشكل املودع يف اجلانب األيسر من الصدر تعلق، وتلك النفس الناطقة، والروح باطنه، والنفس احليوانية مركبة، : اللطيفة هي حقيقة اإلنسان، ويسميها احلكيم

.والعامل من اإلنسان، واملخاطب، واملطالب، واملعاتبوهي املدرك،

القلب

عبارة عن عدم احلكم لعدم الدليل، ويراد به ثبوت : هو جعل املعلول علة، والعلة معلوال، ويف الشريعة .احلكم بدون العلة

القلم


دامت فيها، علم التفصيل، فإن احلروف اليت هي مظاهر تفصيلها يف مداد الدواة، وال تقبل التفصيل مافإذا انتقل املداد منها إىل القلم تفصلت احلروف به من اللوح،، وتفصل العلم ا إىل ال غاية، كما أن

النطفة، اليت هي مادة اإلنسان، ما دامت يف ظهر آدم جمموع الصور اإلنسانية جمملة فيها، وال تقبل .إلنساين تفصلت الصورة اإلنسانيةالتفصيل ما دامت فيها، فإذا انتقلت إىل لوح الرحم بالقلم ا

القمار

كل لعب يشترط فيه غالبا من املتغالبني : ويف لعب زماننا. هو أن يأخذ من صاحبه شيئا فشيئا يف اللعب .شيئا من املغلوب

القن

.هو العبد الذي ال جيوز بيعه وال اشتراؤه

القناعة

.هي السكون عند عدم املألوفات: الرضا بالقسمة، ويف اصطالح أهل احلقيقة: يف اللغة

القنطرة

.ما يتخذ من اآلجر واحلجر يف موضع وال يرفع

القهقهة

.ما يكون مسموعا له وجلريانه

القوامع

كل ما يقمع اإلنسان من مقتضيات الطبع والنفس واهلوى ويردعه عنها وهي االمتدادات األمسائية .اهللا تعاىلوالتأييدات اإلهلية ألهل العناية يف السري إىل

القول

وباعتبار استنباطها . هو اللفظ املركب يف القضية امللفوظة، أو املفهوم املركب العقلي يف القضية املعقولة .القوة العملية، والعقل العملي: للصناعات الفكرية ومزاولتها للرأي واملشورة يف األمور اجلزئية تسمى


اجلسم مستعملة للمفكرة، ويسمى بالنور القدسي، واحلدس هي قوة روحانية غري حالة يف: والقوة العاقلة .من لوامع أنواره

هي اليت تبعث العضالت للتحريك االنقباضي وترخيها أخرى للتحريك االنبساطي، على : والقوة الفاعلة .حسب ما تقتضيه القوة الباعثة

عبارة عن : يف اللغة. الغيبيةقوة جسمانية، فتصري حجابا للنور الكاشف عن املعاين: والقوة املفكرة: ويف الشريعة. قست النعل بالنعل، إذا قدرته وسويته وهو عبارة عن رد الشيء إىل نظريه: التقدير، يقال

هو التزام ما يلزمه املعلل مع بقاء : عبارة عن املعىن املستنبط من النص لتعدية والقول مبوجب العلةأي تسليم دليل املعلل مع بقاء اخلالف، مثاله قول الشافعي، هذا قول مبوجب العلة، : اخلالف، فيقال

رمحه اهللا، كما شرط تعيني أصل الصوم شرط تعيني وصفه، مستدال بأن معىن العبادة، كما هو معترب يف : هذا االستدالل فاسد، ألنا نقول: األصل معترب يف الوصف، جبامع أن كل واحد منهما مأمور به، فنقول

صوم رمضان ال بد منه، ولكن هذا التعيني مما حيصل بنية مطلق الصوم، فال حيتاج إىل سلمنا أن تعينيتعيني الوصف تصرحيا، وهذا القول مبوجب العلة، ألن الشافعي ألزمنا بتعليله اشتراط نية التعيني، وحنن

.الف حبالهألزمنا مبوجب تعليله حيث شرطنا نية التعيني، لكن ملا جعلنا اإلطالق تعيينا بقي اخل

القوة

قوى طبيعية، وقوى النفس احليوانية : هي متكن احليوان من األفعال الشاقة، فقوى النفس النباتية تسمىوالقوى العقلية باعتبار إدراكاا . قوى عقلية: قوى نفسانية، وقوى النفس اإلنسانية تسمى: تسمى

القوة : ت الفكرية من أدلتها بالرأي تسمىالقوة النظرية، وباعتبار استنباطها للصناعا: للكليات تسمى .العملية

هي قوة حتمل القوة الفاعلية على حتريك األعضاء عند ارتسام صورة أمر مطلوب، أو : والقوة الباعثةمهروب عنه يف اخليال، فهي إن محلتها على التحريك طلبا لتحصيل الشيء املستلذ عنه املدرك، سواء كان

قوة شهوانية، وإن محلتها على التحريك : بة إليه يف نفس األمر، أو ضارا، تسمىذلك الشيء نافعا بالنس .قوة غضبية: طلبا لدفع الشيء النافر عند املدرك، ضارا كان يف نفس األمر أو نافعا، تسمى

إىل هي احلافظ للمعاين اإلهلية اليت تدركها القوة الومهية، وهي كاخلزانة هلا، ونسبتها : والقوة احلافظةالومهية نسبة اخليال إىل احلس املشترك، والقوة اإلنسانية تسمى القوة العقلية، فاعتبار إدراكها للكليات،


القوة النظرية، والعقل النظري، احلكم من املنصوص عليه : واحلكم بينها بالنسبة اإلجيابية أو السلبية تسمى .إىل غريه، وهو اجلمع بني األصل والفرع يف احلكم

سالقيا

العامل متغري، وكل متغري حادث، فإنه : قول مؤلف من قضايا إذا سلمت لزم عنها لذاا قول آخر، كقولناالعامل حادث، هذا عند املنطقيني، وعند أهل : قول مركب من قضيتني إذا سلمتا لزم عنهما لذاما

ظ اإلبانة دون اإلثبات؛ ألن إبانة مثل حكم املذكورين مبثل علته يف اآلخر، واختيار لف: القياس: األصولالقياس مظهر للحكم ال مثبت، وذكر مثل احلكم، ومثل العلة، احتراز عن لزوم القول بانتقال األوصاف،

.واختيار لفظ املذكورين ليشمل القياس بني املوجودين وبني املعدومني

: ن خبالفه، ويسمىواعلم أن القياس إما جلي، وهو ما تسبق إليه األفهام، وإما خفي، وهو ما يكو

لكنه أعم من القياس اخلفي، فإن كل قياس خفي استحسان، وليس كل استحسان قياسا . االستحسانخفيا، ألن االستحسان قد يطلق على ما ثبت بالنص وباإلمجاع والضرورة، لكن يف األغلب إذا ذكر

.االستحسان يراد به القياس اخلفي

نتيجة أو نقيضها مذكورا فيه بالفعل، كقولنا إن كان هذا جسما فهو ما يكون عني ال: والقياس االستثنائيمتحيز، لكنه جسم، ينتج أنه متحيز، وهو بعينه مذكور من القياس، أو لكنه ليس مبتحيز، ينتج أنه ليس

.إنه جسم مذكور يف القياس: جبسم، ونقيضه قولنا

النتيجة وال نقيضها، مذكورا فيه بالفعل، نقيض االستثنائي، وهو ما ال يكون عني: والقياس االقترايناجلسم حمدث، فليس هو وال نقيضه مذكورا يف القياس : كقولنا اجلسم مؤلف، وكل مؤلف حمدث، ينتج

.بالفعل

هو الذي يكون متعلق حممول صغراه موضوعا يف الكربى، فإن استلزامه ال بالذات بل : وقياس املواساةأ مساو ب، و ب مساو ج، و أ : تصدق بتحقيق االستلزام، كما يف قولنابواسطة مقدمة أجنبية، حيث

مساو ج إذ املساوي للمساوي للشيء مساو لذلك الشيء، وحيث ال يصدق وال يتحقق، كما يف قولنا .أ، نصف ب و ب نصف ل ج فال يصدق أ نصف ل ج ألن نصف النصف ليس بنصف بل بربع

القياس

.، عند وجود تلك الضابطة يوجد هوما ميكن أن يذكر فيه ضابطة


القيام باهللا

هو االستقامة عند البقاء بعد الفناء، والعبور على املرتل كلها، والسري عن اهللا باهللا يف اهللا، باالخنالع عن .اهلاء يف لفظة اهللا تدل على أن منتهى اجلميع إىل الغيب املطلق: قال الشيخ. الرسوم بالكلية

القيام هللا

.يقاظ من نوم الغفلة والنهوض عن سنة الفترة عند األخذ يف السري إىل اهللاهو االست

باب الكاف

الكاملية

أصحاب أيب كامل، يكفرون الصحابة، رضي اهللا عنهم، بترك بيعة علي، رضي اهللا عنه، ويكفرون عليا، .رضي اهللا عنه، بترك طلب احلق

الكاهن

.ن، ويدعي معرفة األسرار ومطالعة علم الغيبهو الذي خيرب عن الكوائن يف مستقبل الزما

الكبيرة

.هي ما كان حراما حمضا، شرعت عليه عقوبة حمضة بنص قاطع يف الدنيا واآلخرة

الكتاب المبين

".وال رطب وال يابس إال يف كتاب مبني: "هو اللوح احملفوظ، وهو املراد بقوله تعاىل

الكتابة

. ر، كما أن النثر يقال إلنشاء النظم، والظاهر أنه املراد هاهنا ال اخلطيقال يف عرف األدباء إلنشاء النث

.وإعتاق اململوك يدا حاال، ورقبة مآال، حىت ال يكون للموىل سبيل على إكسابه

كذب الخبر

.هو إخبار ال على ما عليه املخرب عنه: عدم مطابقته للواقع، وقيل


الكرامة

شخص غري مقارن لدعوى النبوة، فما ال يكون مقرونا باإلميان هي ظهور أمر خارق للعادة من قبل .وما يكون مقرونا بدعوى النبوة يكون معجزة. والعمل الصاحل يكون استدراجا

الكرم

.هو اإلعطاء بسهولة

الكرة

.هي جسم حييط به سطح واحد يف وسطه نقطة، مجيع اخلطوط اخلارجة منها إليه سواء

الكريم

ال عوض، فالكرمي، هو إفادة ما ينبغي بال غرض، فمن يهب املال لغرض جلبا للنفع، أو من يوصل النفع بيستحيل أن يفعل اهللا فعال لغرض، وإال استفاد به : خالصا عن الذم، فليس بكرمي، وهلذا قال أصحابنا

.أولوية، فيمون ناقصا يف ذاته مستكمال بغريه، وهو حمال

الكسب

فع أو دفع ضرر، وال يوصف فعل اهللا بأنه كسب، لكونه مرتها عن جلب نفع هو املفضي إىل اجتالب ن .أو دفع ضرر

الكستيج

.هو خيط غليظ بقدر اإلصبع من الصوف يشده الذمي على وسطه، وهو غري الزنار، من اإلبريسم

الكسر

.هو فصل اجلسم الصلب بدفع قوي، من غري نفوذ حجم فيه

الكسف


: مفعولن، ويسمى: رك، كحذف تاء، مفعوالت، يبقى، مفعوال، فينقل إىلحذف احلرف السابع املتح

.مكسوفا

الكشف

هو االطالع على ما وراء احلجاب من املعاين الغيبية، واألمور : رفع احلجاب، ويف االصطالح: يف اللغة .احلقيقية وجودا وشهودا

الكعبية

فعل : عروف بالكعيب، كان من معتزلة بغداد قالواهم أصحاب أيب القاسم عبد اهللا بن أمحد بن حممود، امل .الرب بغري إرادته، وال يرى نفسه، وال غريه، إال مبعىن أنه يعلمه

الكف

.مكفوفا: مفاعيل، ويسمى: حذف السابع الساكن، مثل حذف نون مفاعيلن ليبقى

الكفاءة

.هو كون الزوج نظري للزوجة

الكفاف

. شيء، ويكف عن السؤالما يكون بقدر احلاجة وال يفضل منه

الكفران

.ستر نعمة املنعم باجلحود، أو بعمل هو كاجلحود يف خمالفة املنعم

الكالم

وعلم يبحث فيه عن ذات اهللا تعاىل وصفاته، وأحوال املمكنات من املبدأ . ما تضمن كلمتني باإلسنادهو : ويف اصطالح النحويني. سفةواملعاد على قانون اإلسالم، والقيد األخري إلخراج العلم اإلهلي للفال

وعلم باحث عن أمور يعلم منها املعاد، وما يتعلق به من اجلنة . املعىن املركب الذي فيه اإلسناد التام


الكالم هو العلم بالقواعد الشرعية االعتقادية : والنار، والصراط وامليزان، والثواب والعقاب، وقيل .املكتسبة عن األدلة

الكل

اسم جلملة مركبة من أجزاء، والكل هو اسم : اسم جمموع املعىن ولفظه واحد، ويف االصطالح: يف اللغة: أحد بالذات كل بالسماء، وقيل: للحق تعاىل باعتبار احلضرة األحدية اإلهلية اجلامعة لألمساء، ولذا يقال

وهي اإلحاطة على اسم جلملة مركبة من أجزاء حمصورة، وكلمة كل عام تقتضي عموم األمساء، : الكل .سبيل االنفراد، وكلمة كلما تقتضي عموم األفعال

الكلمات اإللهية

.ما تعني من احلقيقة اجلوهرية وصار موجودا

الكلمات القولية والوجودية

عبارة عن تعينات واقعة على النفس، إذ القولية، واقعة على النفس اإلنساين، والوجودية، على النفس ور العامل، كاجلوهر اهليوالين، وليس إال عني الطبيعة، فصور املوجودات كلها طارئة الرمحاين الذي هو ص

.على النفس الرمحاين، وهو الوجود

الكلمة

ما يكىن به عن كل واحدة من املاهيات واألعيان : هو اللفظ املوضوع ملعىن مفرد، وهي عند أهل احلق .وجودية، واردات باملفارقاتبالكلمة املعنوية، والغيبية، واخلارجية بالكلمة ال

كلمة الحضرة

.كن، فهي صورة اإلرادة الكلية: إشارة إىل قوله

الكلي اإلضافي

.هو األعم من شيء

احليوان حيث هو، ومفهوم الكلي واحليوان من : احليوان، مثال، كلي، فهناك أمور ثالثة: واعلم أنه إذا قلنا


أي من احليوان والكلي، والتغاير بني هذه املفهومات : ب منهماحيث أنه يعرض له الكلية، واموع املركاجلسم النامي : ما ال مينع نفس تصوره عن وقوع الشركة فيه، ومفهوم احليوان: فإن مفهوم الكلي: ظاهر

.كليا طبيعيا، ألنه موجود يف الطبيعة، أي يف اخلارج: احلساس املتحرك باإلرادة، فاألول يسمى

.منطقيا، ألن املنطق إمنا يبحث عنهكليا : والثاين

.كليا عقليا، لعدم حتقيقه إال يف العقل: والثالث

والكلي، إما ذايت، وهو الذي يدخل يف حقيقة جزئياته، كاحليوان بالنسبة إىل اإلنسان والفرس، وإما ضحك عرضي وهو الذي ال يدخل يف حقيقة جزئياته، بأال يكون جزءا، أو بأن يكون خارجا، كال

.بالنسبة إىل اإلنسان

الكلي الحقيقي

كليا، ألن كلية الشيء إمنا هي : ما ال مينع نفس تصوره من وقوع الشركة فيه، كاإلنسان، وإمنا مسيبالنسبة إىل اجلزئي، والكلي جزء اجلزئي، فيكون ذلك الشيء منسوبا إىل الكل، واملنسوب إىل الكل

.كلي

الكم

قسام لذاته، وهو إما متصل أو منفصل، ألن أجزاءه إما أن تشترك يف حدود هو العرض الذي يقتضي االنيكون كل منها اية جزء وبداية آخر، وهو املتصل، أو ال، وهو املنفصل، واملتصل، إما قار الذات جمتمع

األجزاء يف الوجود وهو املقدار املنقسم إىل اخلط والسطح والثخن، وهو اجلسم التعليمي، أو غري قار .الذات، وهو الزمان، واملنفصل، هو العدد فقط، كالعشرين والثالثني

الكمال

ما يكمل به النوع يف ذاته، أو صفاته، واألول، أعين ما يكمل به النوع يف ذاته، وهو األول، لتقدمه على الثاين النوع، والثاين، أعين ما يكمل به النوع يف صفاته، وهو ما يتبع النوع من العوارض، وهو الكمال

.لتأخره عن النوع

الكناية


كالم استتر املراد منه باالستعمال، وإن كان معناه ظاهرا يف اللغة، سواء كان املراد به احلقيقة أو ااز، فيكون تردد فيما أريد به، فال بد من النية، أو ما يقوم مقامها من داللة احلال، كحال مذاكرة الطالق

.د منهليزول التردد ويتعني ما أري

هي أن يعرب عن شيء، لفظا كان أو معىن، بلفظ غري صحيح من الداللة : والكناية، عند علماء البيانفالن كثري : جاء فالن، أو لنوع فصاحة، حنو: عليه، لغرض من األغراض، كاإلام على السامع، حنو

.الرماد، أي كثري القرى

إنه، حرف : أنت، واهلاء، يف قوهلم: ذا مسوا التاء يف قوهلموما استتر معناه، ال يعرف إال بقرينة زائدة، وهل .كنوت الشيء وكنيته، أي سترته: هو، وهو مأخوذ من قوهلم: كناية، وكذا قوهلم

الكنز

.هو اهلوية األحدية املكنونة يف الغيب، وهو أبطن كل باطن: والكرت املخفي. هو املال املوضوع يف األرض

الكنود

.املكنونة يف الغيب، وهو الذي يعد املصائب وينسى املواهبهو اهلوية األحدية

الكنية

.ما صدر بأب أو بأم، أو ابن أو إبنة

الكواكب

.أجسام بسيطة مركوزة يف األفالك، كالفص يف اخلامت، مضيئة بذواا، إال القمر

الكون

بالقوة، فخرجت منها إىل الفعل اسم ملا حدث دفعة، كانقالب املاء هواء، فإن الصورة اهلوائية كانت ماءالكون حصول الصورة يف املادة بعد أن مل تكن حاصلة : دفعة، فإذا كان على التدريج فهو احلركة، وقيل

عبارة عن وجود العامل من حيث هو عامل ال من حيث إنه حق، وإن : الكون: فيها، وعند أهل التحقيق .ر، وهو مبعىن املكون عندهمكان مرادفا للوجود املطلق العام عند أهل النظ


الكيد

.التدبري باحلق ازاة أعمال اخللق: احليلة السيئة، ومن اهللا: إرادة مضرة الغري خفية، وهو اخللق

الكيف

.هيئة يشمل األعراض كلها: هيئة قارة يف الشيء ال يقتضي قسمة وال نسبة لذاته،فقوله

لقارة، كاحلركة والزمان والفعل واالنفعال، وقوله ال يقتضي وقوله قارة يف الشيء احتراز عن اهليئة الغري اقسمة خيرج الكم، وقوله وال نسبة خيرج باقي األعراض النسبية، وقوله لذاته ليدخل فيه الكيفيات املقتضية

األول الكيفيات احملسوسة، فهي إما راسخة، : أو النسبة بواسطة اقتضاء حملها بذاك، وهي أربعة أنواعانفعاليات، وإما غري راسخة، كحمرة اخلجل،وصفرة : عسل، وملوحة ماء البحر، وتسمىكحالوة ال

استحالة، كما يتسود : انفعاالت، لكوا أسبابا النفعاالت النفس، وتسمى احلركة فيه: الوجه، وتسمى .العنب، ويتسخن املاء

ملكات، : لمتدرب فيها، وتسمىالكيفيات النفسانية، وهي أيضا إما راسخة، كصناعة الكتابة ل: والثانية .أو غري راسخة، كالكتابة لغري املتدرب، وتسمى حاالت

الكيفيات املختصة بالكميات، وهي إما أن تكون خمتصة بالكميات املتصلة، كالتثليث، والتربيع، : والثالثة .واالستقامة، واالحنناء، أو املنفصلة، كالزوجية والفردية

دية، وهي إما أن تكون استعدادا، حنو القبول، كاللني واملراضاة، ويسمى الكيفيات االستعدا: والرابعة .قوة: ضعيفا وال قوة، أو حنو الالقبويل كالصالبة، والصحاحية، ويسمى

كيمياء الخواص

.ختليص القلب عن الكون باستئثار املكنون

كيمياء السعادة

.ضائل وحتليتها اذيب النفس باجتناب الرذائل وتزكيتها عنها، واكتساب الف

كيمياء العوام

.استبدال املتاع األخروي الباقي باحلطام الدنيوي الفاين

باب الالم


الالأدرية

.هم الذين ينكرون العلم بثبوت شيء وال ثبوته، ويزعمون أنه شاك وشاك، يف أنه شاك، وهلم جرا

الالزم

تصور مع ملزومه يف جزم العقل باللزوم هو الذي يكفي : والالزم البني. ما ميتنع انفكاكه عن الشيءبينهما، كاالنقسام مبتساويني لألربعة، فإن من تصور األربعة وتصور االنقسام مبتساويني، جزم مبجرد

الذي يلزم من نتصور ملزومه : البني على الالزم: تصورمها بأن األربعة منقسمة مبتساويني، وقد يقال .إن من تصور االثنني أدرك أنه ضعف الواحدتصوره، ككون االثنني ضعفا للواحد، ف

واملعىن األول أعم ألنه مىت كفى تصور امللزوم يف اللزوم يكفي تصور الالزم مع تصور امللزوم، فيقال الالزم البني باملعىن األخص، وليس كل ما يكفي التصورات يكفي تصور واحد، فيقال : للمعىن الثاين

.مالالزم البني، باملعىن األع: هلذا

هو الذي يفتقر جزم الذهن باللزوم بينهما إىل وسط، كتساوي الزوايا الثالث : والالزم الغري البنيللقائمتني، ال يكفي يف جزم الذهن بأن املثلث متساوي الزوايا للقائمتني، بل حيتاج إىل وسط، وهو

.مبعىن الواجب: والالزم يف االستعمال. الربهان اهلندسي

ميتنع انفكاكه عن املاهية، من حيث هي مع قطع النظر عن العوارض، كالضحك بالقوة ما : والزم املاهية .عن اإلنسان

.ما خيتص بالفاعل: والالزم من الفعل

.ما ميتنع انفكاكه عن املاهية من حيث هي هي، كالسواد للحبش: والزم الوجود

الم األمر

.هو الم يطلب به الفعل

ال الناهية

.ك الفعل وإسناد الفعل إليها جمازا، ألن الناهي هو املتكلم بواسطتهاهي اليت يطلب ا تر

اللب

.هو العقل املنور بنور القدس، الصايف عن قشور األوهام والتخيالت


اللحن

.هو التطويل فيما يقصر، والقصر فيما يطال: يف القرآن واآلذان

اللذة

حاسة الذوق، والنور عند البصر، وحضور املرجو إدراك املالئم من حيث إنه مالئم، كطعم احلالوة عندعند القوة الومهية، واألمور املاضية عند القوة احلافظة تلتذ بتذكرها، وقيد احليثية لالحتراز عن إدراك

املالئم ال من حيث مالءمته، فإنه ليس بلذة، كالدواء النافع املر، فإنه مالئم من حيث إنه نافع، فيكون لذة . مرال من حيث إنه

اللزوم الخارجي

كونه حبيث يلزم من حتقيق املسمى يف اخلارج حتقيقه فيه، وال يلزم من ذلك انتقال الذهن، كوجود النهار .لطلوع الشمس

اللزوم الذهني

.كونه حبيث يلزم من تصور املسمى يف الذهن تصوره فيه، فيتحقق االنتقال منه إليه، كالزوجية لالثنني

لزوم الوقف

.ن أن ال يصح للواقف رجوعه، وال لقاص آخر إبطالهعبارة ع

اللزومية

.ما حكم فيها بصدق قضية على تقدير أخرى، لعالقة بينهما موجبة لذلك

لسان الحق

.هو اإلنسان الكامل املتحقق مبظهرية االسم املتكلم

اللسن


.ما يقع به اإلفصاح اإلهلي ألذان العارفني عند خطابه تعاىل هلم

اللطيفة

هي النفس : كل إشارة دقيقة املعىن تلوح للفهم ال تسعها العبارة، كعلوم األذواق، واللطيفة اإلنسانيةالناطقة املسماة عندهم بالقلب، وهي يف احلقيقة ترتل الروح إىل رتبة قريبة من النفس مناسبة هلا بوجه،

.الفؤاد: الصدر، والثاين: ومناسبة للروح بوجه، ويسمى الوجه األول

للعانا

.هي شهادات مؤكدة باألميان، مقرونة باللعن، قائمة مقام حد القذف يف حقه، ومقام حد الزنا يف حقها

اللعب

.هو فعل الصبيان، يعقب التعب من غري فائدة

اللعن

.الدعاء بسخطه: هو إبعاد العبد بسخطه، ومن اإلنسان: من اهللا

اللغز

: ؤال، كقول احلريري يف اخلمرمثل املعمى، إال أنه جييء على طريقة الس

تحول غيه رشدا شيء إذا فسدا ما

اللغة

.هي ما يعرب ا كل قوم عن أغراضهم

اللغو

.ضم الكالم ما هو ساقط العربة منه، وهو الذي ال معىن له يف حق ثبوت احلكم

اللفظ

.ما يتلفظ به اإلنسان أو من يف حكمه، مهمال كان أو مستعمال


لنشراللف وا

: هو أن تلف شيئني مث تأيت بتفسريمها مجلة، ثقة بأن السامع يرد إىل كل واحد منهما ما له، كقوله تعاىل

: ، ومن النظم قول الشاعر"ومن رمحته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله"

حشمته أجني وأغترف وورد ألست أنت الذي من ورد نعمته

اللفيف المفروق

.ما اعتل ماؤه والمه، كوقى

اللفيف المقرون

.ما اعتل عينه والمه، كقوى

اللقب

.ما يسمى به اإلنسان بعد امسه العلم، من لفظ يدل على املدح أو الذم، ملعىن فيه

طةقالل

هو مال يوجد على األرض وال يعرف له مالك، وهي على وزن الضحكة، مبالغة يف الفاعل، وهي لكوا .رغوبا فيه جعلت آخذا جمازا، لكوا سببا ألخذ من رآهاماال م

اللقيط

اسم ملا يطرح على األرض من صغار بين آدم، : هو مبعىن امللقوط، أي املأخوذ من األرض، ويف الشرع .خوفا من العيلة، أو فرارا من مة الزنا

اللمس

الرطوبة واليبوسة، وحنو ذلك، عند التماس هو قوة منبثة يف مجيع البدن تدرك ا احلرارة والربودة و .واالتصال به

اللهو


.هو الشيء الذي يلذذ به اإلنسان فيلهيه، مث ينقضي

اللوامع

أنوار ساطعة تلمع ألهل البدايات من أراب النفوس الضعيفة الظاهرة، فتنعكس من اخليال إىل احلس كأنوار الشهب والقمر والشمس، فيضيء ما املشترك، فيصري مشاهدة باحلواس الظاهرة، فترى هلم أنوار

حوهلم، فهي إما عن غلبة أنوار القهر والوعيد على النفس فتضرب إىل احلمرة، وإما عن غلبة أنوار اللطف .والوعد فتضرب إىل اخلضرة والنصوع

اللوح

ت، وهو لوح لوح القضاء السابق على احملو واإلثبا: هو الكتاب املبني والنفس الكلية، فاأللواح أربعة .العقل األول

ولوح القدر، أي لوح النفس الناطقة الكلية اليت تفصل فيها كليات اللوح األول ويتعلق بأسباا، وهو .اللوح احملفوظ

ولوح النفس اجلزئية السماوية اليت ينتقش فيها كل ما يف هذا العامل بشكله وهيئته ومقداره، وهو املسمى . خيال العامل، كما أن األول مبثابة روحه، والثاين مبثابة قلبهبالسماء الدنيا، وهو مبثابة

.ولوح اهليوىل القابل للصور يف عامل الشهادة

ليلة القدر

ليلة خيتص فيها السالك بتجل خص يعرف به قدره ورتبته بالنسبة إىل حمبوبه، وهو وقت ابتداء وصول .السالك إىل عني اجلمع ومقام البالغني يف املعرفة

باب الميم

الماء المستعمل

.كل ما أزيل به احلدث، أو استعمل يف البدن على وجه التقرب

الماء المطلق


.هو الذي بقي على أصل خلقته ومل ختالطه جناسة، ومل يغلب عليه شيء طاهر

ما أضمر عامله على شريطة التفسير

ط عليه هو أو ما ناسبه لنصبه، هو كل اسم بعده فعل أو شبهة، مشتغل عنه بضمري أو متعلقة، لو سل .زيدا ضربته: مثل

الماجن

.هو الفاسق، وهو أال يبايل مبا يقول أو يفعل، وتكون أفعاله على ج أفعال الفساق

مادة الشيء

.الزيادة املتصلة: املادة: هي اليت حيصل الشيء معها بالقوة، وقيل

الماضي

.هو الدال على اقتران حدث بزمان قبل زمانك

انع من اإلرثالم

.عبارة عن انعدام احلكم عند وجود السبب

الماهية

تطلق غالبا على األمر املتعقل، مثل املتعقل من اإلنسان، وهو احليوان الناطق مع قطع النظر عن الوجود ماهية، ومن حيث ثبوته يف : واألمر املتعقل، من حيث إنه مقول يف جواب ما هو، يسمى. اخلارجي

ذاتا، ومن : قيقة، ومن حيث امتيازه عن األغيار، هوية، ومن حيث محل اللوازم لهاخلارج، يسمى ح .جوهرا، وعلى هذا: حيث يستنبط من اللفظ، مدلوال، ومن حيث إنه حمل احلوادث

الماهية االعتبارية

كما أن مبا هو، : هي اليت ال وجود هلا إال يف عقل املعترب ما دام معتربا، وهي ما به جياب عن السؤال .ما به، جياب عن السؤال بكم: الكمية


الماهية الجنسية

هي اليت ال تكون يف أفرادها على التسوية، فإن احليوان يقتضي يف اإلنسان مقارنة الناطق، وال يقتضيه يف .غري ذلك

ماهية الشيء

ال ما به الشيء هو هو، وهي من حيث هي هي ال موجودة، وال معدومة، وال كلي، وال جزئي، و .خاص، وال عام

ما، : املائية، قلبت اهلمزة هاء لئال يشتبه باملصدر املأخوذ من لفظ: ما، واألصل: منسب إىل: وقيل .ما هو؛ جعلت الكلمتان ككلمة واحدة: واألظهر أنه نسبة إىل

الماهية النوعية

ا تقتضيه من فرد آخر، هي اليت تكون يف أفرادها على التسوية، فإن املاهية النوعية تقتضي من أفرادها م .كاإلنسان، فإنه يقتضي يف زيد ما يقتضي يف عمرو، خبالف املاهية اجلنسية

المباح

.ما استوى طرفاه

المبادئ

هي اليت يتوقف عليها مسائل العلم، كتحرير املباحث وتقرير املذاهب، فللبحث أجزاء ثالثة مرتبة بعضها ، وهي املقدمات اليت تنتهي األدلة واحلجج إليها من على بعض، وهي املبادئ، واألواسط، واملقاطع

وهي اليت ال حتتاج إىل الربهان، خبالف املسائل، فإا . الضروريات واملسلمات، ومثل الدور والتسلسل .تتثبت بالربهان القاطع

المبارأة

.باهلمزة، وتركها خطأ، وهي أن يقول المرأته برئت من نكاحك بكذا، وتقبله هي

المباشرة


هي أن مياس بدنه بدن املرأة : واملباشرة الفاحشة. كون احلركة بدون توسط فعل آخر، كحركة اليد .جمردين وتنتشر آلته ويتماس الفرجان

المبتدأ

هو االسم ارد عن العوامل اللفظية مسندا إليه، أو الصفة الواقعة بعد ألف االستفهام، أو حرف النفي .وأقائم الزيدان، وما قائم الزيدانزيد قائم، : رافعة لظاهر، حنو

المبحث

.هو الذي تتوجه فيه املناظرة بنفي أو إثبات

المبدعات

.ما ال تكون مسبوقة مبادة ومدة، واملراد باملادة، إما اجلسم، أو حده، أو جزؤه

المبني

ما تضمن معىن احلرف، كأين، ومىت، وكيف، وما : واملبين الالزم. ما كان حركته وسكونه ال بعامل .أشبهه، كالذي، واليت، وحنومها

المتباين

.ما كان لفظه ومعناه خمالفا آلخر، كاإلنسان والفرس

المتخيلة

، وتصرفها فيها بالتركيب تارة، هي القوة اليت تتصرف يف الصور احملسوسة واملعين اجلزئية املنتزعة منها: إنسان ذي رأسني، أو عدمي الرأس، وهذه القوة إذا استعملها العقل مسيت: والتفصيل أخرى، مثل

متخيلة، فمحل احلس املشترك واخليار هو البطن األول من الدماغ املنقسم إىل بطون ثالثة، أعظمها األول وحمل الومهية واحلافظة هو البطن األخري منه، والومهية يف مث الثالث، وأما الثاين فهو كمنفذ يف مؤخره،

.مقدمه، واحلافظة يف مؤخره، وحمل املتخيلة هو الوسط من الدماغ


المترادف

ما كان معناه واحدا وأمساؤه كثرية، وهو ضد املشترك، أخذا من الترادف، الذي هو ركوب أحد خلف .، كالليث واألسدآخر، كأن املعىن مركوب واللفظني راكبان عليه

المتشابه

.كاملقطعات يف أوائل السور. هو ما خفي بنفس اللفظ وال يرجى دركه أصال

المتصرفة

هي قوة حملها مقدم التجويف األوسط من الدماغ، من شأا التصرف يف الصور واملعاين بالتركيب جناحني، وهذه القوة والتفصيل، تركب الصور بعضها ببعض، مثل أن يتصور إنسانا ذا رأسني أو

مفكرة، لتصرفها يف املواد الفكرية، وباعتبار : يستعملها العقل تارة والوخم أخرى، فباعتبار األول تسمى .متخيلة، لتصرفها منها يف الصور اخليالية: تسمى. الثين

المتعدي

.هو ما نصب املفعول به: ما ال يتم فهمه بغري ما وقع عليه، وقيل

المتقابالن

قيد ذا ليدخل املتضايفان يف التعريف، ألن . لذان ال جيتمعان يف شيء واحد من جهة واحدةمها الاملتضايفني، كاألبوة والبنوة، قد جيتمعان يف موضع واحد، كزيد مثال، لكن ال من جهة واحدة بل من

ذا القيد خلرج جهتني، فإن أبوته بالقياس إىل ابنه، وبنوته بالقياس إىل أبيه، فلو مل يقيد التعريف الضدان، واملتضايفان، واملتقابالن بالعدم : املتضايفان عنه، الجتماعهما يف اجلملة، واملتقابالن أربعة أقسام

وامللكة، واملتقابالن باإلجياب والسلب، وذلك ألن املتقابلني ال جيوز أن يكونا عدمني، إذ ال تقابل بني أحدمها وجوديا واآلخر عدميا، فإن كانا وجوديني، فإما أن األعدام، فإما أن يكونا وجوديني، أو يكون

يعقل كل منهما بدون اآلخر، ومها الضدان، أو ال يعقل كل منهما إال مع اآلخر ومها املتضايفان، وإن كان أحدمها وجوديا واآلخر عدميا، فالعدمي إما عدم األمر الوجودي عن املوضوع القابل، ومها

واملتقابالن باإلجياب . وامللكة، أو عدمه مطلقا، ومها املتقابالن باإلجياب والسلباملتقابالن بالعدم : واملتقابالن بالعدم وامللكة، أمران. أحدمها عدم اآلخر مطلقا، كالفرسية والال فرسية: مها أمران: والسلب


والعمى، أحدمها وجودي واآلخر عدمي، وذلك الوجودي ال مطلقا بل من موضوع قابل له، كالبصر .والعلم واجلهل، فإن العمة عدم البصر عما من شأنه البصر، واجلهل عدم العلم عما من شأنه العلم

المتقابلة

.القوم الذين يصلحون للقتال: بكسر الباء

المتقدم بالرتبة

ن مل إما طبعي،إ: ومها. هو ما كان أقرب من غريه إىل مبدأ حمدود هلما، وتقدمه بالرتبة هو تلك األقربيةيكن املبدأ احملدود حبسب الوضع واجلعل بل حبسب الطبع، كتقدم اجلنس على النوع، وإما وضعي، إن كان املبدأ حبسب الوضع واجلعل، كترتب الصفوف يف املسجد بالنسبة إىل احملراب، أي كتقدم الصف

.األول على الثاين، والثاين على الثالث، إىل آخر الصفوف

المتقدم بالزمان

.ا له تقدم زماين، كتقدم نوح على إبراهيم، عليهما السالمهو م

المتقدم بالشرف

هو الراجح بالشرف على غريه، وتقدمه بالشرف، وهو كونه كذلك، كتقدم أيب بكر على عمر، رضي .اهللا عنهما

المتقدم بالطبع

يكون الشيء هو الشيء الذي ال ميكن أن يوجد شيء آخر إال وهو موجود، وقد ميكن أن يوجد هو والاآلخر موجودا، كتقدم الواحد على االثنني، فإن االثنني يتوقف وجودمها على وجود الواحد، فإن الواحد متقدم بالطبع على االثنني، وينبغي أن يزاد يف تفسري املتقدم بالطبع قيد كونه غري مؤثر يف املتأخر، ليخرج

.عنه املتقدم بالعلية

المتقدم بالعلية


لفاعلية املوجبة بالنسبة إىل معلوهلا، وتقدمها بالعلية كونه علة فاعلية، كحركة اليد، فإا متقدمة هي العلة ا .بالعلية على حركة القلم، وإن كانا معا حبسب الزمان

المتقي

إن املتقي، هو الذي يفعل الواجبات بأسرها، واملراد : الذي يؤمن ويصلي ويزكي على هدى، وقيل .نا، أعم من كونه ثبت بدليل قطعي، كالفرض، أو بدليل ظينبالواجبات هاه

المتواتر

هو اخلرب الثابت على ألسنة قوم ال يتصور تواطؤهم على الكذب لكثرم، أو لعدالتهم، كاحلكم بأن النيب، صلى اهللا عليه وسلم، ادعى النبوة وأظهر املعجزة على يده، مسي بذلك ألنه ال يقع دفعة بل على

.والتوايلالتعاقب

المتوازي

هو السجع الذي ال يكون يف إحدى القرينتني، أو أكثر، مثل ما يقابله من األخرى، وهو ضد الترصيع، واملرسالت : "سرر مرفوعة، وأكواب موضوعة، أو يف الوزن فقط، حنو: خمتلفني يف الوزن والتقفية، حنو

الناطق والصامت، وهلك احلاسد حصل: ، أو يف التقفية فقط، كقولنا"عرفا، فالعاصفات عصفاإنا أعطيناك الكوثر، فصل : "والشامت، أو ال يكون لكل كلمة من إحدى القرينتني مقابل من اآلخر، حنو

".لربك واحنر

المتواطئ

هو الكلي الذي يكون حصول معناه وصدقه على أفراده الذهنية واخلارجية على السوية، كاإلنسان، راد يف اخلارج، وصدقه عليها بالسوية، والشمس هلا أفراد يف الذهن، وصدقها والشمس، فإن اإلنسان له أف

.عليها أيضا بالسوية

المتي

.هي حالة تعرض للشيء بسبب احلصول يف الزمان


المثال

.ما يذكر إليضاح القاعدة بتمام إشارا: ما اعتل فاؤه، كوعد، ويسر، وقيل

المثلث

لعنب والزبيب والتمر وبقي ثلثه، فما دام حلوا فهو طاهر حالل هو الذي ذهب ثلثاه بالطبع من ماء ا. شربه، وإن غلى واشتد، فكذلك، الستمرار الطعام والتقوي والتداوي دون التلهي، وال حيل منه السكر

.هو حرام خبس حيد يف قليله وكثريه: وقال حممد، رمحه اهللا

المثنى

.ن مكسورةما حلق آخره ألف أو ياء، مفتوح ما قبلها، ونو

المجاز

: أسدا، وهو مفعل مبعىن فاعل، من: اسم ملا أريد به غري ما وضع له املناسبة بينهما، كتسمية الشجاع

ملناسبة : الوايل، مسي به ألنه متعد من حمل احلقيقة إىل حمل ااز، قوله: جاز، إذا تعدى، كاملوىل، مبعىنه ال ملناسبة، فإن ذلك ال يسمى جمازا بل كان مرجتال أو بينهما، احترز به عما استعمل يف غري ما وضع ل

خطأ، وااز، إما مرسل، أو استعارة، ألن العالقة املصححة له، إما أن تكون مشاة املنقول إليه باملنقول استعارة، كلفظ األسد إذا استعمل يف : عنه يف شيء، وإما أن تكون غريها، فإن كان األول يسمى ااز

جلت أياديه : مرسال، كلفظ اليد إذا استعمل يف النعمة، كما يقال: وإن كان الثاين فيسمىالشجاع،العضو املخصوص، والعالقة كون ذلك العضو مصدرا : عندي، أي كثرت نعمه لدي، واليد، يف اللغة

اسم للفظ املنقول، إن االستعارة يف األول : للنعمة، فإا تصل إىل املنعم عليه من اليد، والفرق بني املعنينيويف الثاين للنقل، وعلى الثاين يسمى، املشبه به، وهو احليوان املفترس مستعارا منه، واملشبه، وهو

مستعارا، واملتلفظ، وهو املستعمل للفظ األسد يف : مستعارا له، واللفظ، وهو لفظ األسد: الشجاعتعارة، وال تصح هذه الشتقاقات يف االستعارة ما به االس: مستعريا، ووجه الشبه، وهو الشجاعة: الشجاع

.باملعىن األول، وهو ظاهر

ما جاوز وتعدى عن حمله املوضوع له إىل غريه، ملناسبة بينهما، إما من حيث الصورة، أو من : واازحيث املعىن الالزم املشهور، أو من حيث القرب وااورة، كاسم السد للرجل الشجاع، وكألفاظ يكىن

.حلديثا ا


جمازا حكيما، وجمازا يف اإلثبات، وإسنادا جمازيا، وهو إسناد الفعل أو معناه إىل : ويسمى: وااز العقليمالبس له غري ما هو له، أي غري املالبس الذي ذلك الفعل أو معناه له، يعين غري الفاعل فيما بين للفاعل،

.سنادهوغري املفعول فيما بين للمفعول، بتأول متعلق بإ

يف عيشة راضية، فيما بين : وحاصله أن تنصب قرينة صارفة لإلسناد عن أن يكون إىل ما هو له، كقولنا: أفعمت اإلناء: للفاعل وأسند إىل املفعول به، إذ العيشة مرضية، وسيل مفعم، يف عكسه، اسم مفعول من

.مألته، وأسند إىل الفاعل

غري ما وضعت له بالتحقيق يف اصطالح به التخاطب، مع قرينة هو الكلمة املستعملة يف: وااز اللغوي .مانعة عن إرادته، أي إرادة معناها يف ذلك االصطالح

هو اللفظ املستعمل فيما شبه مبعناه األصلي، أي باملعىن الذي يدل عليه ذلك اللفظ : وااز املركب .إين أراك تقدم رجال وتأخر أخرى: رباملطابقة، للمبالغة يف التشبيه، كما يقال للمتردد يف أم

المجانقة

.هي االحتاد يف اجلنس

المجاهرة

حماربة النفس األمارة بالسوء بتحميلها ما يشق عليها مبا هو مطلوب يف : احملاربة، ويف الشرع: يف اللغة .الشرع

المجتهد

ها، ويكون مصيبا يف من حيوي علم الكتاب ووجوه معانيه، وعلم السنة بطرقها ومتوا ووجوه معاني .القياس، عاملا بعرف الناس

المجذوب

من اصطفاه احلق لنفسه، واصطفاه حبضرة أنسه، وأطلعه جبناب قدسه، ففاز جبميع املقامات واملراتب بال .كلفة املكاسب واملتاعب

المجربات


شرب السمونيا يسهل : هي ما حيتاج العقل فيه يف جزم احلكم إىل تكرر املشاهدة مرة بعد أخرى، كقولنا .الصفراء، وهذا احلكم إمنا حيصل بواسطة مشاهدات كثرية

المجرد

.ما ال يكون حمال جلوهر،وال حاال يف جوهر آخر، وال مركبا منهما، على اصطالح أهل احلكمة

المجرورات

.هو ما اشتمل على علم املضاف إليه

المجلة

.هي الصحيفة اليت يكون فيها احلكم

دادمجمع األض

.هو اهلوية املطلقة اليت هي حضرة تعانق األطراف

مجمع البحرين

هو حضرة مجع الوجود باعتبار : حضرة قاب قوسني، الجتماع حبري الوجوب واإلمكان فيها، وقيل .اجتماع األمساء اإلهلية واحلقائق الكونية فيها

المجمل

ن امل، مساء كان ذلك لتزاحم املعاين هو ما خفي املراد منه حبيث ال يدرك بنفس اللفظ إال ببيان ماملتساوية اإلقدام، كاملشترك، أو لغرابة اللفظ كاهللوع، أو النتقاله من معناه الظاهر إىل ما هو غري معلوم،

الدعاء، وذلك : فترجع إىل االستفسار مث الطلب مث التأمل، كالصالة والزكاة والربا، فإن الصالة يف اللغةها النيب، صلى اهللا عليه وسلم، بالفعل، فتطلب املعىن الذي جعلت الصالة ألجله صالة، غري مراد، وقد بين

أهو التواضع واخلشوع؟ أو األركان املعلومة؟ مث نتأول، أي نتعدى إىل صالة اجلنازة فيمن خلفه، ويصلي أم ال؟

المجموع


ألنه ال مفرد هلما حبروفهما حرج ذا القيد، مثل نفر، ورهط،. ما دل على آحاد مقصورة حبروف مفردة: جوار، يف مجع: بأن يكون مجيعها ملفوظة، حنو، جاءين رجال، أو ال، أي ال يكون مجيعها ملفوظة، حنو

متر، وركب، فإن بناء فعل ليس من أبنية : دلو، ليس على زنة فعل، احتراز عن: جارية، وأول، يف مجع .اموع

المجنون

ه، فاملطبق منه شهر، عند أيب حنيفة رمحه اهللا، ألنه يسقط به الصوم، وعند هو من مل يستقم كالمه وأفعالأيب يوسف أكثره يوم، ألنه يسقط به الصلوات اخلمس، وعند حممد، رمحه اهللا، حول كامل، وهو

.الصحيح، ألنه يسقط مجيع العبادات، كالصوم والصالة والزكاة

المجهولية

تكفي معرفته تعاىل ببعض أمسائه، فمن علمه كذلك فهو : وامذهبهم كمذهب اخلازمية، إال أم قال .عارف به مؤمن

المحادثة

.خطاب احلق للعارفني من عامل امللك والشهادة، كالنداء من الشجرة ملوسى، عليه السالم

المحاضرة

.حضور القلب مع احلق يف االستفاضة من أمسائه تعاىل

المحافلة

.ثل كيلها، تقديراهو بيع احلنطة مع سنبلها حبنطة، م

المحال

.ما ميتنع وجوده يف اخلارج، كاجتماع احلركة والسكون يف جزء واحد

المحدث

.ما كان لوجوده ابتداء: ما يكون مبادة ومدة، وقيل


المحزر

.هو مال ممنوع أن يصل إليه يد الغري، سواء كان املانع بيتا أو حافظا

المحرم

ه الثواب بالترك هللا تعاىل، والعقاب بالفعل والكفر باالستحالل، يف ما ثبت النهي فيه بال عارض، وحكم .املتفق

المحصلة

هي القضية اليت ال يكون حرف السلب جزء الشيء من املوضوع واحملمول، سواء كانت موجبة أو .زيد كاتب، أو ليس بكاتب: سالبة، كقولنا

المحصن

.هو حر مكلف مسلم، وطئ بنكاح صحيح

المحضر

. كتب القاضي فيه دعوى اخلصمني مفصال، ومل حيكم مبا ثبت عنده، بل كتبه للتذكرهو الذي

المحق

فناء الصفات يف : فناء أفعاله من فعل احلق، والطمس: فناء وجود العبد يف ذات احلق تعاىل، كما أن احملق .صفات احلق

المحكم

بناء حمكم، أي : يل والنسخ مأخوذ من قوهلمما أحكم املراد به عن التبديل والتغيري، أي التخصيص والتأو، والنصوص الدالة على "واعلموا، أن اهللا بكل شيء عليم: "متقن مأمون االنتقاض، وذلك مثل قوله تعاىل

ذات اهللا تعاىل، وصفاته ألن ذلك ال حيتمل النسخ، فإن اللفظ إذا ظهر منه املراد، فإن مل حيتمل النسخ، تمل التأويل، فمفسر، وإال فإن سيق الكالم ألجل ذلك املراد، فنص، وإال فهو حمكم، وإال، فإن مل حي


فظاهر، وإذا خفي لعارض، أي لغري الصيغة، فخض، وإن خفي لنفسه، أي لنفس الصيغة وأدرك عقال، .فمشكل، أو نقال، فمجمل، أو مل يدرك أصال، فمتشابه

المحمول

.هو األمر يف الذهن

حبيث يغيب العبد عندها عن عقله، وحتصل منع أفعال وأقوال ال مدخل لعقله رفع أوصاف العادة: احملو .فيها، كالسكر من اخلمر

.فناء الكثرة يف الوحدة: وحمو اجلمع، واحملو احلقيقي

.هو إسقاط إضافة الوجود إىل األعيان: وحمو العبودية، وحمو عني العبد

المخابرة

.هي مزارعة األرض على الثلث أو الربع

مخالفةال

قام، : أن تكون الكلمة على خالف القانون املستنبط من تتبع لغة العرب، كوجوب اإلعالل، يف حنو .مد: واإلدغام، يف حنو

المختط له

.هو املالك أول الفتح

المخدع

بكسر امليم، موضع ستر القطب عن األفراد الواصلني، فإم خارجون عن دائرة تصرفه، فإنه يف األصل .متحقق مبا حتققوا به يف البساط، غري أنه اختري من بينهم للتصرف والتدبريواحد منهم

المخروط المستدير

هو جسم أحد طرفيه دائرة، هي قاعدته، واآلخر نقطة، هي رأسه، ويصل بينهما سطح تفرض عليه .اخلطوط الواصلة بينهما مستقيمة


المخلص

هم الذين أخلصوا العبادة هللا تعاىل، : صي، وبكسرهاهم الذين صفاهم اهللا عن الشرك واملعا: بفتح الالم .من خيفي حسناته كما خيفي سيئاته: فلم يشركوا به ومل يعصوه، وقيل

المداهنة

هي أن ترى منكرا وتقدر على دفعه ومل تدفعه، حفظا جلانب مرتكبه، أو جانب غريه، أو لقلة مباالة يف .الدين

المدبر

إن مت فأنت حر، أو مبوت يكون الغالب : ن يعلق عتقه مبوت مطلق، مثلأ: فاملطلق منه. من أعتق دبرأن مت يف مرضي : أن يعلقه مبوت مقيد، مثل: واملقيد منه. إن مت إىل مائة سنة فأنت حر: وقوعه، مثل

.هذا فأنت حر

المدح

.هو الثناء باللسان على اجلميل االختياري قصدا

المدرك

.ة االفتتاحهو الذي أدرك اإلمام بعد تكبري

المدعي

.من جيرب عليها: واملدعى عليه. من ال جيرب على اخلصومة

المدلول

.هو الذي يلزم من العلم بشيء آخر العلم به

المدمن للخمر

.من شرب اخلمر ويف نيته أن يشرب كلما وجده


المذكر

.التاء، واأللف، والياء: خالف املؤنث، وهو ما خال من العالمات الثالث

الكالميالمذهب

هو أن يورد حجة للمطلوب على طريق أهل الكالم، بأن يورد مالزمة ويستثين عني امللزوم، أو نقيض لو كان فيهما آهلة إال : "الالزم، أو يورد قرينة من القرائن االقترانيات الستنتاج املطلوب، مثال قوله تعاىل

" فلما أفل قال ال أحب اآلفلني: "له تعاىل أيضاأي الفساد منتف، فكذلك اإلهلية منتفية، وقو" اهللا لفسدتا

.أي الكوكب آفل وريب ليس بآفل، ينتج من الثاين الكوكب ليس بريب

المراء

.طعن يف كالم الغري إلظهار خلل فيه، من غري أن يرتبط به غرض سوى حتقري الغري

المرابحة

.هي البيع بزيادة على الثمن األول

المراد

أال يبتلى : إرادته، واملراد من اذوب عن إرادته احملبوب، ومن خصائص احملبوبعبارة عن اذوب عن .بالشدائد واملشاق يف أحواله، فإن ابتلي فذلك يكون حمبا ال غري

المرادف

.ما كان مسماه واحدا وأمساؤه كثرية، وهو خالف املشترك

المراقبة

.لهاستدامة علم العبد باطالع الرب عليه يف مجيع أحوا

المراهق

.صيب قارب البلوغ وحتركت آلته واشتهى


المرتبة األحدية

هي ما إذا أخذت حقيقة الوجود بشرط أال يكون معها شيء، فهي املرتبة املستهلكة مجيع األمساء .مجع اجلمع، وحقيقة احلقائق، والعماء أيضا: والصفات فيها، وتسمى

المرتبة اإللهية

د بشرط شيء، فأما أن يؤخذ بشرط مجيع األشياء الالزمة هلا، كليتها ما إذا أخذت حقيقة الوجووجزئيتها، املسماة باألمساء والصفات، فهي املرتبة اإلهلية، املسماة عندهم بالواحدية، ومقام اجلمع، وهذه

داداا يف املرتبة باعتبار اإليصال ملظاهر األمساء، اليت هي األعيان واحلقائق، إىل كماالا املناسبة الستعمرتبة االسم الرمحن رب العقل : مرتبة الربوبية، وإذا أخذت بشرط كلية األشياء تسمى: اخلارج، تسمى

األول، املسمى بلوح القضاء، وأم الكتاب، والقلم األعلى، وإذا أخذت بشرط أن تكون الكليات فيها م الرحيم، رب النفس الكلية، جزئيات منفصلة ثابتة، من غري احتجاا عن كلياا، فهي مرتبة االس

املسماة بلوح القدر، وهو اللوح احملفوظ والكتاب املبني، وإذا أخذت بشرط أن تكون الصور املفصلة جزئيات متغرية، فهي مرتبة االسم املاحي، واملثبت، واحمليي رب النفس املنطبقة يف اجلسم الكلي، املسماة

كون قابلة للصور النوعية الروحانية، فهي مرتبة االسم بلوح احملو واإلثبات، وإذا أخذت بشرط أن تالقابل، رب اهليوىل الكلية، املشار إليها بالكتاب املسطور، والرق املنشور، وإذا أخذت بشرط الصور احلسية العينية، فهي مرتبة االسم املصور، رب عامل اخليال املطلق واملقيد، وإذا أخذت بشرط الصور

. مرتبة االسم الظاهر املطلق، واآلخر، رب عامل امللكاحلسية الشهادية، فهي

مرتبة اإلنسان الكامل

عبارة عن مجيع املراتب اإلهلية والكونية، من العقول والنفوس الكلية واجلزئية، ومراتب الطبيعة، إىل آخر نهما إال املرتبة العمائية أيضا، فهي مضاهية للمرتبة اإلهلية، وال فرق بي: ترتيالت الوجود، وتسمى

.بالربوبية، ولذلك صار خليقة هللا تعاىل

المرتجل

.هو االسم الذي ال يكون موضوعا قبل العلمية


المرجئة

.ال يضر مع اإلميان معصية، كما ال ينفع مع الكفر طاعة: قوم يقولون

المرسل من الحديث

ري أن يذكر الصحايب الذي روى ما أسنده التابعي، أو تبع التابعي، إىل النيب، صلى اهللا عليه وسلم، من غ .قال رسول اهللا، صلى اهللا عليه وسلم: احلديث عن النيب، صلى اهللا عليه وسلم، كما يقول

المرسلة من األمالك

.هي اليت ادعاها ملكا مطلقا، أي مرسال عن سبب معني وكذلك املرسلة من الدراهم

المرشد

.هو الذي يدل على الطريق املستقيم قبل الضاللة

المرض

.هو ما يعرض للبدن فيخرجه عن االعتدال اخلاص

المرفوع

.ما أخرب الصحايب عن قول رسول اهللا، صلى اهللا عليه وسلم: من احلديث

المرفوعات

.هو ما اشتمل على علم الفاعلية

المركب

ايف، مركب إسنادي، كقام زيد، ومركب إض: هو ما أريد جبزء لفظه الداللة على جزء معناه، وهي مخسة .كغالم زيد، ومركب تعدادي، كخمسة عشر، ومركب مزجي، كبعلبك، ومركب صويت، كسيبويه

ما يصح السكوت عليه، أي ال حيتاج يف اإلفادة إىل لفظ آخر ينتظره السامع، مثل احتياج : واملركب التام .قناالسماء فو: احملكوم عليه إىل احملكوم به، وبالعكس سواء، أفاد إفادة جديدة، كقولنا


واملركب الغري التام، إما تقييدي، إن كان الثاين قيدا . ما ال يصح السكوت عليه: واملركب الغري التام: يف الدار، أو كلمة وأداة، حنو: لألول، كاحليوان الناطق، وإما غري تقييدي، كاملركب من اسم وأداة، حنو

.قد قام زيد: قد قام، من

قضية، ومن : لصدق والكذب، يسمى من حيث اشتماله على احلكمواعلم أن املركب التام، احملتمل ل: إخبارا، ومن حيث أنه جزء من الدليل: حيث احتماله الصدق والكذب، جزءا، ومن حيث إفادة احلكم

نتيجة، ومن حيث يقع يف : مطلوبا، ومن حيث حيصل من الدليل: مقدمة، ومن حيث يطلب من الدليل .لذات واحدة، فاختالف العبارات باختالف االعتباراتالعلم ويسأل عنه، مسألة، فا

المريد

من انقطع إىل اهللا عن : قال الشيخ حمي الدين العريب، قدس سره، يف الفتح املكي. هو ارد عن اإلرادةنظر واستبصار، وجترد عن إرادته، إذا علم أنه ما يقع يف الوجود إال ما يريده اهللا تعاىل ال يريده غريه،

. إرادته يف إرادته، فال يريد إال ما يريده احلقفيمحو

المزابنة

.هي بيع الرطب على النخيل بتمر جمذوذ، مثل كيله، تقديرا

المزاج

كيفية متشاة حتصل عن تفاعل عناصر منافرة ألجزاء مماسه، حبيث تكثر سورة كل منها سورة كيفية .اآلخر

المزدارية

الناس قادرون على مثل القرآن وأحسن منه نظما : ح املزدار، قالهم أصحاب أيب موسى عيسى بن صبيمن الزم السلطان كافر ال يورث منه وال يرث، وكذا من قال خبلق : وبالغة، وكفر القائل بقدمه، وقال

.األعمال وبالرؤية كافر أيضا

المزدوج


ني متشاني يف الوزن والروي، هو أن يكون املتكلم بعد رعايته لألسجاع جيمع يف أثناء القرائن بني لفظ ".املؤمنون هينون لينون: "وقوله صلى اهللا عليه وسلم" وجئتك من سبأ بنبإ يقني: "كقوله تعاىل

المس بشهوة

أن تنتشر آلته، أو : هو أن يشتهي بقلبه ويتلذذ به، ففي النساء ال يكون إال هذا، ويف الرجال عند البعض .تزداد انتشارا، هو الصحيح

سافرالم

.هو من قصد سريا وسطا ثالثة أيام ولياليها وفارق بيوت بلده

المساقاة

.دفع الشجر إىل من يصلحه جبزء من مثره

المسامحة

.ترك ما جيب ترتها

المسامرة

، إذ العامل "نزل به الروح األمني: "خطاب احلق للعارفني وكان منه هلم من عامل األسرار والغيوب، منه .جناس واألنواع واألشخاص مظاهر تفصيل ظهورات احلق، وجمال بنوع جتلياتهوما فيه من األ

المسائل

.هي املطالب اليت يربهن عليها يف العلم، ويكون الغرض من ذلك العلم معرفتها

المسبوق

هو الذي أدرك اإلمام بعد ركعة أو أكثر وهو يقرأ فيما يقضي، مثل قراءة إمامه الفاحتة والسورة، ألن ما .ي أول صالته يف حق األركانيقض

المستثنى


المستثنى المتصل

جاءين الرجال إال زيدا، فزيد خمرج عن متعدد لفظا، أو : هو املخرج من متعدد لفظا بإال وأخواا، حنو .جاءين القوم إال زيدا، فزيد خمرج عن القوم، وهو متعدد تقديرا: تقديرا، حنو

المستثنى المفرغ

ما جاءين : ه املستثىن منه ففرغ الفعل قبل إال وشغل عنه باملستثىن املذكور بعد إال، حنوهو الذي ترك من .إال زيد

المستثنى المنقطع

.جاءين القوم إال محارا: هو الذي ذكر بإال وأخواا ومل يكن خمرجا، حنو

المستحاضة

رقا وقت صالة يف االبتداء، وال هي اليت ترى الدم من قبلها يف زمان ال يعترب من احليض والنفاس، مستغ .خيلو وقت صالة عنه يف البقاء

المستحب

.ما رغب فيه الشارع ومل يوجبه: املستحب: اسم ملا شرع زيادة على الفرص والواجبات، وقيل

المستريح

من أطلعه اهللا على سر القدر، ألنه يرى أن كل مقدور جيب وقوعه يف وقته املعلوم، وكل ما : من العباد .س مبقدور ميتنع وقوعه، فاستراح من الطلب واالنتظار ملا مل يقعلي

المستقبل

.هو ما يترقب وجوده بعد زمانك الذي أنت فيه، يسمى به، ألن الزمان يستقبله

المستند

.مثل السند


المستور

.هو الذي مل تظهر عدالته وال فسقه، فال يكون خربه حجة يف باب احلديث

المستولدة

. بولد، سواء أتت مبلك النكاح، أو مبلك اليمنيهي اليت أتت

المسح

.إمرار اليد املبتلة بال تسييل

المسخ

.حتويل صورة إىل ما هو أقبح منها

المسرف

.من ينفق املال الكثري يف الغرض اخلسيس

المسلمات

هل العلم، قضايا تسلم من اخلصم ويبىن عليها الكالم لدفعه، سواء كانت مسلمة بني اخلصمني، أو بني أكتسليم الفقهاء مسائل أصول الفقه، كما يستدل الفقيه على وجوب الزكاة فيحلي املبالغة، بقوله صلى

قد : ، فلو قال اخلصم، هذا خرب واحد وال نسلم أنه حجة، فنقول له"يف احللي زكاة"اهللا عليه وسلم، .ثبت هذا يف علم أصول الفقه، وال بد أن تأخذه هاهنا

المسند

خالف املرسل، وهو الذي اتصل إسناده إىل رسول اهللا صلى اهللا عليه وسلم، وهو ثالثة : ديثمن احل .املتواتر، واملشهور، واآلحاد: أقسام

واملسند، قد يكون متصال ومنقطعا، واملتصل، مثل ما روى مالك عن نافع، عن ابن عمر، عن رسول اهللا، الك، عن الزهري، عن ابن عباس، عن رسول اهللا، صلى صلى اهللا عليه وسلم، واملنقطع، مثل ما روى م


اهللا عليه وسلم، فهذا مسند، ألنه قد أسند إىل رسول اهللا، صلى اهللا عليه وسلم، ومنقطع، ألن الزهري مل .يسمع من ابن عباس، رضي اهللا عنه

مشابه المضاف

.يا خريا من زيد: قوهلمهو كل اسم تعلق به شيء، وهو من متام معناه، كتعلق من زيد ب خريا، يف

المشاغبة

.هي مقدمات متشاات باملشهورات

المشاهدات

الشمس مشرقة، والنار : هي ما حيكم فيه باحلس، سواء كان من احلواس الظاهرة أو الباطنة، كقولنا .إن لنا غضبا وخوفا: حمرقة، وكقولنا

المشاهدة

بإزائه على رؤية احلق باألشياء، وذلك هو الوجه الذي له تطلق على رؤية األشياء بدالئل التوحيد، وتطلق .تعاىل حبسب ظاهريته يف كل شيء

المشبهة

.قوم شبهوا اهللا تعاىل باملخلوقات، ومثلوه باحملدثات

المشترك

ما وضع ملعىن كثري بوضع كثري، كالعني، الشتراكه بني املعاين، ومعىن الكثرة ما يقابل القلة، فيدخل فيه بني املعنيني فقط، كالقرء، والشفق، فيكون مشتركا بالنسبة إىل اجلميع، وجممال بالنسبة إىل كل املشترك

.واحد

مماثلة، كاشتراك زيد وعمرو يف اإلنسانية، وإن كان : واالشتراك بني الشيئني، إن كان بالنوع يسمىض، إن كان يف الكم جمانسة، كاشتراك إنسان وفرس يف احليوانية، وإن كان بالعر: باجلنس، يسمى


: مادة، كاشتراك ذراع من خشب وذراع من ثوب، يف الطول، وإن كان يف الكيف، يسمى: يسمى

مناسبة، كاشتراك زيد وعمرو : مشاة، كاشتراك اإلنسان واحلجر يف السواد، وإن كان باملضاف، يسمى الكرية، وإن كان بالوضع مشاكلة، كاشتراك األرض واهلواء يف: يف بنوة بكر، وإن كان بالشكل، يسمى

موازنة، وهو أال خيتلف البعد بينهما، كسطح كل فلك، وإن كان باألطراف، : املخصوص، يسمى .مطابقة، كاشتراك اإلجانتني يف األطراف: يسمى

المشروطة الخاصة

ك كل كاتب متحر: قولنا بالضرورة: هي املشروطة العامة مع قيد الالدوام، حبسب الذات، مثال املوجبة .األصابع ما دام كاتبا ال دائما، فتركيبها من موجبة مشروطة عامة وسالبة مطلقة عامة

ال شيء : أما املشروطة العامة املوجبة، فهي اجلزء األول من القضية، وأما السالبة املطلقة العامة، أي قولنا للموضوع، إذا مل يكن من الكاتب مبتحرك األصابع بالفعل، فهو مفهوم الالدوام، ألن إجياب احملمول

دائما كان معناه أن اإلجياب ليس متحققا يف مجيع األوقات، وإذا مل يتحقق اإلجياب يف مجيع األوقات حتقق السلب يف اجلملة، وهو معىن السالبة املطلقة، وإن كانت سالبة، كقولنا بالضرورة ال شيء من

ركيبها من مشروطة عامة سالبة، وهي اجلزء األول، الكاتب بساكن األصابع، ما دام كاتبا، ال دائما، فتكل كاتب ساكن األصابع بالفعل، وهو مفهوم الالدوام، ألن السلب إذا : وموجبة مطلقة عامة، أي قولنا

مل يكن دائما مل يكن متحققا يف مجيع األوقات، وإذا مل يتحقق السلب يف مجيع األوقات يتحقق اإلجياب . املطلق العاميف اجلملة، وهو اإلجياب

المشروطة العامة

هي اليت حيكم فيها بضرورة ثبوت احملمول للموضوع أو سلبه عنه، بشرط أن يكون ذات املوضوع كل : قولنا: متصفا بوصف املوضوع، أي يكون لوصف املوضوع دخل يف حتقيق الضرورة، مثال املوجبة

ألصابع ليس بضروري الثبوت لذات الكاتب، كاتب متحرك األصابع بالضرورة ما دام كاتبا، فإن حترك ابالضرورة ال شيء من : قولنا: بل ضرورة ثبوته إمنا هي بشرط اتصافها بوصف الكاتب، ومثال السالبة

الكاتب بساكن األصابع ما دام كاتبا، فإن سلب ساكن األصابع عن ذات الكاتب ليس بضروري إال .بشرط اتصافها بالكتابة

المشروع


.شرع من غري ندب وال إجيابما أظهره ال

المشكك

هو الكلي الذي مل يتساو صدقه على أفراده، بل كان حصوله يف بعضها أوىل، أو أقدم، أو أشد، من .البعض اآلخر، كالوجود، فإنه يف الواجب أوىل وأقدم وأشد مما يف املكن

المشكل

شكاله، أي يف أمثاله وأشباهه، مأخوذ من وهو الداخل يف أ. هو ما ال ينال املراد منه إال بتأمل بعد الطلب: أحرم، إذا دخل يف احلرم، وصار ذا حرمة، مثل قوله تعاىل: قوهلم، أشكل أي صار ذا شكل، كما يقال

، أنه أشكل يف أوان اجلنة الستحالة اختاذ القارورة من الفضة، واألشكال هي الفضة "قوارير من فضة"ألواين ال تكون من الزجاج وال من الفضة، بل هلا حظ منهما، إذ والزجاج، فإذا تأملنا علمنا أن تلك ا

.القارورة تستعار للصفاء، والفضة للبياض، فكانت األواين يف صفاء القارورة وبياض الفضة

المشهور

هو ما كان من اآلحاد يف األصل مث اشتهر فصار ينقله قوم ال يتصور تواطؤهم على الكذب، فيكون .قرن األولكاملتواتر بعد ال

مشيئة اهللا

عبارة عن جتليه إلجياد : وإرادته. عبارة عن جتلي الذات والعناية السابقة إلجياد املعدوم أو إعدام املوجوداملعدوم، فاملشيئة أعم من وجه من اإلرادة، ومن تتبع مواضع استعماالت املشيئة واإلرادة يف القرآن يعلم

.ل منهما مقام اآلخرذلك، وإن كان حبسب اللغة يستعمل ك

المص

.عبارة عن عمل الشفة خاصة

المصادرة


اإلنسان : على املطلوب، هي اليت جتعل النتيجة جزء القياس، أو تلزم النتيجة من جزء القياس، كقولنابشر، وكل بشر ضحاك، ينتج أن اإلنسان ضحاك فالكربى هاهنا، واملطلوب شيء واحد، إذ البشر

.و احتاد املفهوم، فتكون الكربى والنتيجة شيئا واحداواإلنسان مترادفان، وه

مصداق الشيء

.ما يدل على صدقه

المصدر

.هو االسم الذي اشتق منه الفعل وصدر عنه

المصر

.ما ال يسع أكرب مساجده أهله

المصغر

.هو اللفظ الذي زيد فيه شيء ليدل على التقليل

المصيبة

.ما ال يالئم الطبع، كاملوت وحنوه

مضاربةال

عقد شركة يف الربح مبال من رجل وعمل من : مفاعلة من الضرب، وهو السري يف األرض، ويف الشرعآخر، وهي إبداع أوال، وتوكيل عند عمله، وشركة إن ربح، وغصب إن خالف، وبضاعة إن شرط كل

.الربح للمالك، قرض إن اشترط للمضارب

المضارع

.اء والتاءما تعاقب يف صدره اهلمزة والنون والي

المضاعف


ما كانت عينه والمه من جنس واحد، كرد، وأعد، ومن الرباعي ما كان فاؤه : من الثالثي واملزيد فيه .زلزل: والمه األوىل من جنس واحد، وكذلك عينه والمه الثانية من جنس واحد، حنو

المضاف

.مضافا إليه: ا، وارورمضاف: كل اسم أضيف إىل اسم آخر، فإن األول جير الثاين، ويسمى اجلار

المضاف إليه

غالم زيد، : مررت بزيد، أو تقديرا، حنو: كل اسم نسب إىل شيء بواسطة حرف اجلر، لفظا، حنوصمت يوم اجلمعة، فإن يوم اجلمعة نسب إليه شيء، : وخامت فضة، مرادا، احترز به عن الظرف، حنو

.ك احلرف مرادا، وإال لكان يوم اجلمعة جمرورايف، وليس ذل: صمت، بواسطة حرف اجلر، وهو: وهو

المتضايفان

مها املتقابالن الوجوديان اللذان يعقل كل منهما بالقياس إىل اآلخر، كاألبوة والبنوة، فإن األبوة ال تعقل .إال مع البنوة، وبالعكس

المضمر

مه، أو معىن، بأن ذكر زيد ضربت غال: ما وضع ملتكلم، أو خماطب، أو غائب تقدم ذكره، لفظا، حنو، أي العدل أقرب لداللة اعدلوا عليه، أو حكما، أي "اعدلوا هو أقرب للتقوى: "مشتقه، كقوله تعاىل

وعبارة عن اسم يتضمن اإلشارة إىل املتكلم أو . هو زيد قائم: ثابتا يف الذهن، كما يف ضمري الشأن، حنوواملضمر املتصل ما ال يستقل بنفسه يف . ا أو تقديرااملخاطب أو غريمها، بعد ما سبق ذكره، إما حتقيق

.ما يستقل بنفسه: واملضمر املنفصل. التلفظ

المطابقة

هي أن جيمع بني شيئني متوافقني وبني ضديهما، مث إذا شرطهما بشرط وجب أن تشترط ضديهما بضد وأما من خبل . يسرىفسنيسره لل. فأما من أعطى واتقى، وصدق باحلسىن: "ذلك الشرط، كقوله تعاىل

فاإلعطاء، واالتقاء والتصديق، ضد املنع واالستغناء " فسنيسره لليسرى. وكذب باحلسىن. واستغىن .والتكذيب، واموع األول شرط لليسرى، والثاين شرط للعسرى


المطالعة

.م أيضاتوفيقات احلق للعارفني القائمني حبمل أعباء اخلالفة ابتداء، أي من غري طلب وال سؤال منه

المطاوعة

كسرت اإلناء فتكسر، فيكون تكسر مطاوعا، : هي حصول األثر عن تعلق الفعل املتعدي مبفعوله، حنومطاوع، بفتح الواو، تسمية : أي موافقا لفاعل الفعل املتعدي، وهو كسرت، لكنه يقال لفعل يدل عليه

.للشيء باسم متعلقه

المطرف

وقد خلقكم . ما لكم ال ترجون هللا وقارا: "تان يف الوزن، حنوهو السجع الذي اختلفت فيه الفاصل .أطوارا، فوقارا، وأطوارا، خمتلفان وزنا

المطلق

.ما يدل على واحد غري معني

المطلقة االعتبارية

.هي املاهية اليت اعتربها املعترب، وال حتقق هلا يف نفس األمر

المطلقة العامة

كل إنسان : ول للموضوع، أو سلبه عنه بالفعل، أما اإلجياب فكقولناهي اليت حكم فيها بثبوت احملم .ال شيء من اإلنسان مبتنفس باإلطالق العام: وأما السلب فكقولنا. متنفس اإلطالق العام

المظنونات

فالن يطوف بالليل، وكل من : هي القضايا اليت حيكم فيها حكما راجحا، مع جتويز نقيضه، كقولنا .خطابة: ل فهو سارق، والقياس املركب من املقبوالت واملظنونات يسمىيطوف باللي

المعارضة


هي املقابلة على سبيل املمانعة، واصطالحا، هي إقامة الدليل على خالف ما أقام الدليل عليه اخلصم، : لغةمعارضة : قلبا، وإال فإن كانت صورته كصوته يسمى: ودليل املعارض، إن كان عني دليل املعلل، يسمى

باملثل، وإال فمعارضة بالغري، وتقديرها إذا استدل على املطلوب بدليل فاخلصم إن منع مقدمة من منعا جمردا، ومناقضة، ونقضا تفصيليا، وال : مقدماته، أو كل واحدة منها على التعيني، فذلك يسمى

إن منع مقدمة غري معينة بأن سندا للمنع، و: حيتاج يف ذلك إىل شاهد، فإن ذكر شيئا يتقوى به يسمىنقضا إمجاليا، وال بد : أن فيها خلال، فذلك يسمى: ليس دليلك جبميع مقدماته صحيحا، ومعناه: يقول

هاهنا من شاهد على االختالل، وإن مل مينع شيئا من املقدمات، ال معينة وال غري معينة، بأن أورد دليال .معارضة: على نقض مدعاه، فذلك يسمى

لمعاندةا

.هي املنازعة يف املسألة العلمية، مع عدم العلم من كالمه وكالم صاحبه

المعاني

هي الصورة الذهنية من حيث إنه وضع بإزائها األلفاظ والصور احلاصلة يف العقل، فمن حيث إا تقصد يف ماهية، ومن حيث ثبوته: مفهوما، ومن حيث إنه مقول يف جواب ما هو، مسيت: باللفظ، مسيت .هوية: حقيقة، ومن حيث امتيازه عن األغيار، مسيت: اخلارج، مسيت

المعتزلة

.أصحاب واصل بن عطاء الغزال، اعتزل عن جملس احلسن البصري

المعتل

معتل الفاء، : هو ما كان أحد أصوله حرف علة، وهي الواو والياء واأللف، فإذا كان يف الفاء، يسمى .معتل الالم: العني، وإذا كان يف الالم، يسمىمعتل: وإذا كان يف العني، يسمى

المعتوه

.هو من كان قليل الفهم، خمتلط الكالم، فاسد التدبري

المعجزة


أمر خارق للعادة، داع إىل اخلري والسعادة، مقرون بدعوى النبوة، قصد به إظهار صدق من ادعى أنه .رسول من اهللا

المعدات

امعه يف الوجود، كاخلطوات املوصلة إىل املقاصد، فإا ال جتامع عبارة عما يتوقف عليه الشيء وال جي .املقصود

المعدولة

هي القضية اليت يكون حرف السلب فيها جزءا لشيء، سواء كانت موجبة أو سالبة، إما من املوضوع، نا، معدولة احملمول، كقول: الالحي مجاد، وإما من احملمول، فتسمى: معدولة املوضوع، كقولنا: فتسمى

.الالحي ال عامل: معدولة الطرفني، كقولنا: اجلماد ال عامل، أو منهما مجيعا، فتسمى

المعرب

هو ما يف آخره إحدى احلركات، أو إحدى احلروف، لفظا أو تقديرا بواسطة العامل، صورة أو معىن، .هو ما اختلف آخره باختالف العوامل: وقيل

المعرف

الشيء بكنهه، أو بامتيازه عن كل ما عداه، فيتناول التعريف احلد ما يستلزم تصوره اكتساب تصور ما : الناقص، والرسم، فإن تصورمها ال يستلزم تصور حقيقة الشيء، بل امتيازه عن مجيع األغيار، فقوله

.اكتساب، خيرج امللزوم بالنسبة إىل لوازم البينة: يستلزم تصوره، خيرج التصديقات، وقوله

المعرفة

دل على شيء بعينه، وهي املضمرات، واألعالم، واملبهمات، وما عرف بالالم، واملضاف إىل ما وضع ليإدراك الشيء على ما هو عليه، وهي مسبوقة جبهل خبالف العلم، ولذلك يسمى : أحدمها، واملعرفة أيضا

.بالعامل، دون العارف: احلق تعاىل

المعروف


.هو كل ما حيسن يف الشرع

المعصية

.مر قصداخمالفة األ

المعقوالت

المعقوالت األولى

ما يكون بإزائه موجود يف اخلارج، كطبيعة احليوان واإلنسان، فإما حيمالن على املوجود اخلارجي، .زيد إنسان، والفرس حيوان: كقولنا

المعقوالت الثانية

.وجودات اخلارجيةما ال يكون بإزائه شيء فيه، كالنوع واجلنس والفصل، فإا ال حتمل على شيء من امل

المعقول الكلي

.الذي يطابق صورة يف اخلارج، كاإلنسان واحليوان والضاحك

المعلق

ما حذف من مبدأ إسناده واحد أو أكثر، فاحلذف إما أن يكون يف أول اإلسناد، وهو : من احلديث .املعلق،أو يف وسطه، وهو املنقطع، أو يف آخره، وهو املرسل

المعلل

.فسه إلثبات احلكم بالدليلهو الذي ينصب ن

المعلول األخير

.هو ما ال يكون علة لشيء أصال

المعلومية


هي كاخلازمية، إال أن املؤمن عندهم من عرف اهللا جبميع أمسائه وصفاته، ومن مل يعرفه كذلك فهو جاهل .ال مؤمن

المعمرية

وأما األعراض فتخترعها . ا غري األجساماهللا تعاىل مل خيلق شيئ: هم أصحاب معمر بن عباد السلمي، قالواال يوصف اهللا تعاىل بالقدم، : األجسام، إما طبعا كالنار لالحتراق، وإما اختيار كاحليوان لأللوان، وقالوا

ألنه يدل على التقدم الزماين، واهللا سبحانه وتعاىل ليس بزماين وال يعلم نفسه، وإال احتد العامل واملعلوم، .وهو ممتنع

ىمالمع

هو تضمني اسم احلبيب، أو شيء آخر يف بيت شعر، إما بتصحيف أو قلب أو حساب، أو غري ذلك، : كقول الوطواط يف الربق

فذاك اسم من أقصى منى القلب قربه القرب ثم اقلب جميع حروفه خذ

.هو الذي ال يكون للسان فيه خط، وإمنا هو معىن يعرف بالقلب: املعنوي

المعني

.د بشيءما يقص

المعونة

.ما يظهر من قبل العوام ختليصا هلم عن احملن والباليا

المغالطة

قياس فاسد، إما من جهة الصورة، أو من جهة املادة، أما من جهة الصورة فبأال تكون على هيئة منتجة الختالل شرط، حبسب الكيفية، أو الكمية، أو اجلهة، كما إذا كان كربى الشكل األول جزئية، أو

صغراه سالبة أو ممكنة، وأما من جهة املادة، فبأن يكون املطلوب وبعض مقدماته شيئا واحدا، وهو كل إنسان بشر، وكل بشر ضحاك، فكل إنسان ضحاك، أو بأن يكون : املصادرة على املطلوب، كقولنا


ا من حيث بعض املقدمات كاذبة شبيهة بالصادقة، وهو إما من حيث الصورة، أو من حيث املعىن، أمإا فرس، وكل فرس صهال، ينتج أن تلك الصورة : الصورة فكقولنا لصورة الفرس املنقوش على اجلدار

كل إنسان وفرس فهو : صهالة، وأما من حيث املعىن فلعدم رعاية وجود املوضوع يف املوجبة، كقولناأن موضوع املقدمتني إنسان، وكل إنسان وفرس، فهو فرس، ينتج أن بعض اإلنسان فرس، والغلط فيه

ليس مبوجود، إذ ليس شيء موجود يصدق عليه إنسان وفرس، وكوضع القضية الطبيعية مقام الكلية، .اإلنسان واحليوان جنس، ينتج أن اإلنسان جنس: كقولنا

سفسطة، أو شبيه باملقدمات : مركبة من مقدمات شبيهة باحلق، وال يكون حقا، ويسمى: املغالطة: وقيل .قول مؤلف من قضايا شبيهة بالقطعية أو بالظنية أو باملشهورة: مشاغبة، وهي أيضا: ، وتسمىاملشهورة

المغرور

مغرورا، ألن البائع غره : هو رجل وطئ امرأة معتقدا ملك ميني أو نكاح، وولدت مث استحقت، وإمنا مسي .وباع له جارية مل تكن ملكا له

المغفرة

: ادر ممن حتت قدرته، حىت إن العبد إن ستر عيب سيده خمافة عتابه ال يقالهي أن يستر القادر القبيح الص

.غفر له

المغيرية

اهللا تعاىل جسم على صورة إنسان من نور على رأسه تاج من : أصحاب مغرية بن سعيد العجلي، قالوا .نور، وقلبه منبع احلكمة

المفارقات

.هي اجلواهر اردة عن املادة القائمة بأنفسها

مفاوضةال

.هي شركة متساويني، ماال وتصرفا ودينا

المفتي الماجن


.الذي يفيت عن جهل: هو الذي يعلم الناس احليل، وقيل

المفرد

.وما ال يدل جزء لفظه املوضوع على جزئه. ما ال يدل جزء لفظه على جزء معناه

باريا، وأنه قد يقع على مجيع والفرق بني املفرد والواحد، أن املفرد قد يكون حقيقيا، وقد يكون اعت .األجناس، والواحد ال يقع إال على الواحد احلقيقي

المفسر

ما ازداد وضوحا على النص، على وجه ال يبقى فيه احتمال التخصيص، إن كان عاما، والتأويل، إن كان فإن " كلهم أمجعونفسجد املالئكة: "خاصا، وفيه إشارة إىل أن النص حيتملهما، كالظاهر، حنو قوله تعاىل

، واملراد جربائيل، "وإذا قالت املالئكة يا مرمي: "املالئكة اسم عام حيتمل التخصيص، كما يف قوله تعاىلصلى اهللا عليه وسلم، فبقوله كلهم انقطع احتمال التخصيص، لكنه حيتمل التأويل، واحلمل على التفرق،

.فبقوله أمجعون انقطع ذلك االحتمال، فصار مفسرا

المفعول

المفعول به

ظرفا : هو ما وقع عليه فعل الفاعل بغري واسطة حرف اجلر أو ا، أي بواسطة حرف اجلر، ويسمى أيضا .لغوا، إذا كان عامله مذكورا، أو مستقرا، إذا كان مع االستقرار أو احلصول مقدرا

المفعول فيه

.ما فعل فيه فعل مذكور لفظا أو تقديرا

المفعول له

.ضربته تأديبا له: هو علة اإلقدام على الفعل، حنو

مفعول ما لم يسبق فاعله


.هو كل مفعول حذف فاعله وأقيم مقامه

المفعول المطلق

، :ما صدر عن فاعل فعل: هو اسم ما صدر عن فاعل فعل مذكور مبعناه، أي مبعىن الفعل، احترز بقولهأعجبين قيامك، فإن قيامك ليس : مذكور، عن حنو: ولهعما ال يصدر عنه، كزيد، وعمرو، وغريمها، وبق

كرهت قيامي، فإن قيامي، وإن كان صادرا عن فاعل : مبعناه، عن: مما فعله فاعل فعل مذكور، وبقوله .فعل مذكور إال أنه ليس مبعناه

المفعول معه

ما شأنك : معىن، حنواستوى املاء واخلشبة، أو : هو املذكر بعد الواو ملصاحبة معمول فعل، لفظا، حنو .وزيدا

المفقود

.هو الغائب الذي مل يدر موضعه ومل يدر أحي هو أم ميت

مفهوم المخالفة

.هو أن يثبت احلكم يف املسكوت على خالف ما ثبت يف املنطوق: وقيل. هو ما يفهم منه بطريق االلتزام

مفهوم الموافقة

.هو ما يفهم من الكالم بطريق املطابقة

ضةالمفو

.هي اليت نكحت بال ذكر مهر، أو على أن ال مهر هلا

المقاطع

هي املقدمات اليت تنتهي األدلة واحلجج إليها، من الضروريات واملسلمات، مثل الدور والتسلسل، .واجتماع النقيضني


المقام

عبارة عما يتوصل إليه بنوع تصرف، ويتحقق به بضرب تطلب، ومقاساة : من اصطالح أهل احلقيقة .لف، فمقام كل واحد موضع إقامته عند ذلكتك

المقايضة

.بيع السلعة بالسلعة

المقبوالت

هي قضايا تؤخذ ممن يعتقد فيه، إما ألمر مساوي من املعجزات والكرامات، كاألنبياء واألولياء، وإما على خلق الختصاصه مبزيد عقل ودين، كأهل العلم والزهد، وهي نافعة جدا يف تعظيم أمر اهللا والشفقة

.اهللا

المقتدي

.هو الذي أدرك اإلمام مع تكبرية االفتتاح

المقتضى

.أي أهل القرية" واسأل القرية: "ما ال صحة له إال بإدراج شيء آخر ضرورة صحة كالمه، كقوله تعاىل

مقتضى النص

ون شرعيا هو الذي ال يدل اللفظ عليه، وال يكون ملفوظا، ولكن يكون من ضرورة اللفظ أعم من أن يك، وهو "فتحرير رقبة: "هو عبارة عن جعل غري املنطوق منطوقا لتصحيح املنطوق، مثاله: أو عقليا، وقيل

فتحرير : مقتض شرعا لكوا مملوكة، إذ ال عتق فيما ال ميلكه ابن آدم، فيزداد عليه ليكون تقدير الكالم .رقبة مملوكة

المقدار

رة اجلسمية والنوعية، فإن املقدار إما امتداد واحد، وهو اخلط، أو هو االتصال العرضي، وهو غري الصواثنان، وهو السطح، أو ثالثة، وهو اجلسم التعليمي، فاملقدار لغة، هو الكمية، واصطالحا، هو الكمية


املتصلة اليت تتناول اجلسم واخلط والسطح والثخن باالشتراك، فاملقدار واهلوية والشكل واجلسم التعليمي .ها أعراض مبعىن واحد يف اصطالح احلكماءكل

المقدمة

تطلق تارة على ما يتوقف عليه األحباث اآلتية، وتارة تطلق على قضية جعلت جزء القياس، وتارة تطلق .على ما يتوقف عليه صحة الدليل

أ مساو ل ب، :هي اليت ال تكون مذكورة يف القياس، ال بالفعل وال بالقوة، كما إذا قلنا: واملقدمة الغريبة. كل مساو لشيء مساو لذلك الشيء: و ب مساو ل ج، ينتج أ مساو ل ج بواسطة مقدمة غريبة وهي

ما يذكر فيه قبل الشروع يف املقصود الرتباطها، ومقدمة العلم، ما يتوقف عليه : ومقدمة الكتابوالفرق بني املقدمة الشروع، فمقدمة الكتاب أعم من مقدمة العلم، بينهما عموم وخصوص مطلق،

أن املقدمة أعم من املبادئ، فاملبادئ يتوقف عليها املسائل بال واسطة، واملقدمة ما يتوقف عليه : واملبادئ .املسائل بواسطة أو بال واسطة

المقر له بالنسب على الغير

.رجل أقر أن هذا الشخص أخي، فهو إقرار على الغري، وهو أبوه: بيانه

المقضي

.لب عني العبد باستعداده من احلضرة اإلهليةهو الذي يط

المقطوع

.ما جاء عن التابعني موقوفا عليهم من أقواهلم وأفعاهلم: من احلديث

المقوالت

األول التخلخل، والثاين : األوىل الكم، ووقوع احلركة فيه على أربعة أوجه: اليت تقع فيها احلركة أربع .ولالتكاثف، والثالث النمو، والرابع الذب

.اليت تقع فيها حركة الكيف: الثانية من املقوالت

الثالثة من تلك املقوالت، الوضع، كحركة الفلك على نفسه، فإنه ال خيرج ذه احلركة من مكان إىل


.مكان لتكون حركته أبنية، ولكن يتبدل ا وضعه

كة، وباقي املقوالت ال تقع فيها حر: األين، وهو النقلة اليت يسميها املتكلم: الرابعة من تلك املقوالت : حركة، واملقوالت عشرة، قد ضبطها هذا البيت

قام يكشف غمتي لما انثنى لو قمر عزيز الحسن ألطف مصره

المقيد

.ما قيد لبعض صفاته

المكابرة

حلق بعد هي موافقة ا: املكابرة: وقيل. هي املنازعة يف املسألة العلمية، ال إلظهار الصواب بل إللزام اخلصم .العلم به

المكاري المفلس

املكاري املفلس، هو : وقيل. هو الذي يكاري الدابة ويأخذ الكراء، فإذا جاء أوان السفر ظهر ال دابة له .الذي يتقبل الكراء ويؤاجر اإلبل، وليس له إبل وال ظهر حيمل عليه، وال مال يشتري به الدواب

المكاشفة

.ادةهي مقابلة اإلحسان مبثله أو بزي

المكان

عند احلكماء، هو السطح الباطن من اجلسم احلاوي املماس للسطح الظاهر من اجلسم احملوى، وعند عبارة عن مكان له : واملكان املبهم. هو الفراغ املتوهم الذي يشغله اجلسم وتنفذ فيه أبعاده: املتكلمني

لك املكان باخللف إمنا هو بسبب اسم نسميه به، بسبب أمر داخل يف مسماه، كاخللف، فإن تسمية ذعبارة عن مكان له اسم مسي به، بسبب : واملكان املعني. كون اخللف يف جهة، وهو غري داخل يف مسماه

.أمر داخل يف مسماه، كالدار، فإن تسميته ا بسبب احلائط والسقف وغريمها وكلها داخلة يف مسماه

المكر


املخالفة، وإلبقاء احلال مع سوء األدب، وإظهار الكرامات هو إرداف النعم مع : من جانب احلق تعاىل .إيصال املكروه إىل اإلنسان من حيث ال يشعر: من غري جهد، ومن جانب العبد

المكرمية

.تارك الصالة كافر، ال لترك الصالة بل جلهله باهللا تعاىل: هم أصحاب مكرم العجلي، قالوا

المكروه

حلرام تكون كراهته حترميية، وإن كان إىل احلل أقرب تكون ترتيهية، ما هو راجح الترك، فإن كان إىل ا .وال يعاقب على فعله

المكعب

.هو اجلسم الذي له سطوح ستة

المأل المتشابه

هو األفالك والعناصر، سوى السطح احملدب من الفلك األعظم، وهو السطح الظاهر، والتشابه يف املأل أن .تكون أجزاؤه متفقة الطبائع

مالزمةال

كون احلكم مقتضيا لآلخر : امتناع انفكاك الشيء عن الشيء، واللزوم والتالزم مبعناه، واصطالحا: لغةعلى معىن أن احلكم حبيث لو وقع يقتضي وقوع حكم آخر اقتضاء ضروريا، كالدخان للنار يف النهار،

.والنار للدخان يف الليل

لآلخر يف اخلارج، ثبت تصور الالزم فيه، كاملثال املذكور، هي كون الشيء مقتضيا: واملالزمة اخلارجية .وكالزوجية لالثنني، فإنه كلما ثبت ماهية االثنني يف اخلارج ثبت زوجيته فيه

هي كون الشيء مقتضيا لآلخر يف الذهن، أي مىت ثبت تصور امللزوم يف الذهن ثبت : املالزمة الذهنية .، فإنه كلما ثبت تصور العمى يف الذهن ثبت تصور البصر فيهتصور الالزم فيه، كلزوم البصر للعمى

ما ميكن للعقل تصور خالف الالزم فيه، كفساد العامل على تقدير تعدد اآلهلة بإمكان : املالزمة العادية .االتفاق


.ما ال ميكن للعقل تصور خالف الالزم كالبياض لألبيض، ما دام أبيض: املالزمة العقلية

هي كون الشيء مقتضيا لآلخر، والشيء األول هو املسمى بامللزوم، والثاين هو املسمى : لقةواملالزمة املطبالالزم، كوجود النهار لطلوع الشمس، فإن طلوع الشمس مقتض لوجود النهار، وطلوع الشمس

.ملزوم، ووجود النهار الزم

المالل

.ض عنهفتور يعرض لإلنسان من كثرة مزاولة شيء فيوجب الكالل واإلعرا

المالمية

هم الذين مل يظهروا مما يف بواطنهم على ظواهرهم، وهو جيتهدون يف حتقيق كمال اإلخالص، ويضعون األمور مواضعها حسبما تقرر يف عرضة الغيب، فال ختالف إرادم وعلمهم احلق تعاىل وعلمه، وال ينفون

قتضي ثبوا، فإن من رفع السبب من موضع األسباب إال يف حمل يقتضي نفيها، وال يثبتوا إال يف حمل يأثبته وأضعه فيه، فقد سفه وجهل قدره، ومن اعتمد عليه يف موضع نفاه، فقد أشرك وأحلد، وهؤالء هم

.أوليائي حتت قبايب ال يعرفهم غريي: الذين جاء يف حقهم

لكالم

تصرف اخليال املنفصل من عامل الشهادة من احملسوسات الطبيعية، كالعرس والكرسي، وكل جسم يتميز بجمموع احلرارة والربودة والرطوبة واليبوسة الترتيهية والعنصرية، وهي كل جسم يتركب من

.األسطقسات

لكالم

حالة تعرض للشيء بسبب ما حييط به، وينتقل بانتقاله، كالتعمم : بكسر امليم يف اصطالح املتكلمنيحاطة العمامة برأسه والقميص ببدنه، وامللك يف اصطالح والتقمص، فإن كال منهما حالة لشيء بسبب إ

الفقهاء، اتصال شرعي بني اإلنسان وبني شيء يكون مطلقا لتصرفه فيه، وحاجزا عن تصرف غريه فيه، .فالشيء يكون مملوكا وال يكون مرقوقا، ولكن ال يكون مرقوقا إال ويكون مملوكا


أنا : معني، بأن ادعى أن هذا ملكه وال يزيد عليه، فإن قالهو ارد عن بيان سبب: وامللك املطلق .اشتريته، أو ورثته، فال يكون دعوى امللك املطلق

كلالم

.جسم لطيف نوراين يتشكل بأشكال خمتلفة

كةالمل

: هي صفة راسخة يف النفس، وحتقيقه أنه حتصل للنفس هيئة بسبب فعل من األفعال، ويقال لتلك اهليئة

حالة، ما دامت سريعة الزوال، فإذا تكررت ومارستها النفس حىت رسخت تلك : سانية، وتسمىكيفية نف .عادة وخلقا: الكيفية فيها وصارت بطيئة الزوال فتصري ملكة، وبالقياس إىل ذلك الفعل

الملكوت

.عامل الغيب املختص باألرواح والنفوس

الممانعة

. غري دليلامتناع السائل عن قبول ما أوجبه املعلل من

الممتنع بالذات

.ما يقتضي لذاته عدمه

الممدود

.ما كان بعد األلف مهزة، ككساء، ورداء

الممكن

الممكن بالذات

.ما يقتضي لذاته أن ال يقتضي شيئا من الوجود والعدم، كالعامل

الممكنة الخاصة


كل إنسان كاتب : قلناهي اليت حكم فيها بسلب الضرورة املطلقة عن جانيب اإلجياب والسلب، فإذا أن إجياب الكتابة : باإلمكان اخلاص، أو ال شيء من اإلنسان بكاتب باإلمكان اخلاص، كان معناه

لإلنسان وسلبها عنه ليسا بضروريني، لكن سلب ضرورة اإلجياب إمكان عام سالب، وسلب ضرورة كون تركيبها من ممكنتني السلب إمكان عام موجب، فاملمكنة اخلاصة، سواء كانت موجبة أو سالبة، ي

سالبة، فال فرق بني موجبتها وسالبتها يف املعىن، بل يف اللفظ، حىت : موجبة، واألخرى: عامتني، إحدامها .إذا عربت بعبارة إجيابية كانت موجبة، وإذا عربت بعبارة سلبية كانت سالبة

الممكنة العامة

خالف للحكم، فإن كان احلكم يف القضية هي اليت حكم فيها بسلب الضرورة املطلقة عن اجلانب املباإلجياب كان مفهوم اإلمكان سلب ضرورة السلب، وإن كان احلكم يف القضية يف السلب كان مفهومه

كل نار حارة باإلمكان العام، كان : سلب ضرورة اإلجياب، فإنه هو اجلانب املخالف للسلب، فإذا قلناال شيء من احلار ببارد باإلمكان العام، : ري، وإذا قلناإن سلب احلرارة عن النار ليس بضرو: معناه

.أن إجياب الربودة للحار ليس بضروري: فمعناه

المموهة

.هي اليت يكون ظاهرها خمالفا لباطنها

نادىالم

.أدعو، لفظا أو تقديرا: هو املطلوب إقباله حبرف نائب مناب

المناسخة

نقل نصيب بعض الورثة مبوته قبل القسمة إىل : االصطالحمفاعلة من النسخ، وهو النقل والتبديل، ويف .من يرث منه

المناظرة

من النظري، أو من النظر بالبصرية، واصطالحا، هي النظر بالبصرية من اجلانبني يف النسبة بني الشيئني : لغة .إظهارا للصواب


المنافق

.هو الذي يضمر الكفر اعتقادا ويظهر اإلميان قوال

المناقضة

إبطال أحد القولني باآلخر، واصطالحا، هي منع مقدمة معينة من مقدمات الدليل، وشرط يف : لغةاملناقضة أال تكون املقدمة من األوليات وال من املسلمات، ومل جيز منعها، وأما إذا كانت من التجريبيات

.واحلدسيات واملتواترات فيجوز منعها، ألنه ليس حبجة على الغري

المناولة

أجزت لك أن تروي عين هذا الكتاب، وال يكفي جمرد إعطاء : هي أن يعطيه كتاب مساعه بيده، ويقول .الكتاب

المنتشرة

هي اليت حكم فيها بضرورة ثبوت احملمول للموضوع أو سلبه عنه، يف وقت غري معني من أوقات وجود كل إنسان متنفس يف وقت ما ال : املوضوع، ال دائما حبسب الذات، فإن كانت موجبة كقولنا بالضرورة

كل إنسان متنفس يف وقت ما، : دائما، كان تركيبها من موجبة منشرة مطلقة، وهي قولنا بالضرورةال شيء من اإلنسان مبتنفس بالفعل الذي هو مفهوم الالدوام، وإن كانت : وسالبة مطلقة عامة، أي قولنا

س يف وقت ما ال دائما، فتركيبها من سالبة منتشرة، ال شيء من اإلنسان مبتنف: سالبة كقولنا بالضرورة .هي اجلزء األول، وموجبة مطلقة عامة، وهي الالدوام

المندوب

هو الفعل الذي يكون راجحا على تركه يف نظر الشارع : هو املتفجع عليه ب يا أو وا، وعند الفقهاء .ويكون تركه جائزا

المنسوب


دة مكسور ما قبلها عالمة للنسبة إليه، كما أحلقت التاء عالمة للتأنيث، هو االسم امللحق بآخره ياء مشد .بصري، وهامشي: حنو

المنشعبة

.األبنية املتفرعة من أصل بإحلاق حرف أو تكريره كأكرم، وكرم

المنصرف

.هو ما يدخله اجلر مع التنوين

المنصف

.هو املطبوخ من ماء العنب حىت ذهب نصفه، فحكمه حكم الباذق

لمنفصلةا

هي اليت حيكم فيها بالتنايف بني القضيتني يف الصدق والكذب معا، أي بأما ال يصدقان وال يكذبان، أو يف الصدق فقط، أي بأما ال يصدقان، ولكنهما قد يكذبان، أو يف الكذب فقط، أي بأما ال يكذبان

منفصلة موجبة، فإذا كان التنايف يف ورمبا يصدقان، أو سلب ذلك التنايف، فإن حكم فيها بالتنايف فهي هذا العدد : إما أن يكون هذا العدد زوجا أو فردا، فإن قولنا: حقيقة، كقولنا: الصدق والكذب مسيت

زوج، وهذا العدد فرد، ال يصدقان معا وال يكذبان، فإن كان احلكم فيها بالتنايف يف الصدق فقط، فهي هذا الشيء شجر وهذا الشيء : ا الشيء شجرا أو حجرا، فإن قولناإما أن يكون هذ: مانعة اجلمع، كقولنا

حجر، ال يصدقان، وقد يكذبان، بأن يكون هذا الشيء حيوانا، وإذا كان احلكم بالتنايف يف الكذب فقط هذا الشيء ال شجر : إما أن يكون هذا الشيء ال حجرا وال شجرا، فإن قولنا: فهي مانعة اخللو، كقولنا

يء ال حجر، ال يكذبان، وإال لكان الشيء شجرا وحجرا معا، وقد يصدقان بأن يكون الشيء وهذا الشوإن كان احلكم بسلب التنايف فهي منفصلة سالبة، فإن كان احلكم بسلب التنايف يف الصدق . حيوانا

جيوز ليس إما أن يكون هذا اإلنسان أسود أو كاتبا، فإنه : والكذب كانت سالبة حقيقية، كقولنااجتماعهما وجيوز ارتفاعهما، وإن كان احلكم بسلب التنايف يف الصدق فقط كانت سالبة مانعة اجلمع،

ليس إما أن يكون هذا اإلنسان حيوانا أو أسود، فإنه جيوز اجتماعهما وال جيوز ارتفاعهما، وإن : كقولنا


ليس إما أن يكون هذا : ولناكان احلكم بسلب املنافاة يف الكذب فقط كانت سالبة مانعة اخللو، كق .اإلنسان روميا أو زجنيا، فإنه جيوز ارتفاعهما وال جيوز اجتماعهما

المنصوب بال التي لنفي الجنس

.هو املسند إليه بعد دخوهلا

المنصوبات

.هو ما اشتمل على علم املفعولية

المنصورية

جلنة رجل، أمرنا مبواالته، وهو اإلمام، الرسل ال تنقطع أبدا، وا: هم أصحاب أيب منصور العجلي، قالواوالنار رجل، أمرنا ببغضه، وهو ضد اإلمام وخصمه، كأيب بكر وعمر، رضي اهللا عنهما، والفرائض أمساء

.رجال أمرنا مبواالم، واحملرمات، أمساء رجال أمرنا ببغضهم

المنطق

ملي آيل، كما أن احلكمة علم نظري آلة قانونية تعصم مراعاا الذهن عن اخلطأ يف الفكر، فهو علم ع .غري آيل، فاآللة مبرتلة اجلنس

تعصم مراعاا الذهن عن اخلطأ يف الفكر خيرج : خترج اآلالت اجلزئية ألرباب الصنائع، وقوله: والقانونية .العلوم القانونية اليت ال تعصم مراعاا الذهن عن اخلطأ يف الفكر بل يف املقال، كالعلوم العربية

منفصل منهال

.ما سقط من الرواة قبل الوصول إىل التابع أكثر من واحد

المنقطع

ما سقط ذكر واحد من الرواة قبل الوصول إىل التابع، وهو مثل املرسل، ألن كل واحد : من احلديث .منهما ال يتصل إسناده

المنقوص


.القاضي: هو االسم الذي يف آخره ياء قبلها كسرة، حنو

المنقول

والناقل . كان مشتركا بني املعاين، وترك استعماله يف املعىن األول، ويسمى به لنقله من املعىن األولهو ماإما الشرع، فيكون منقوال شرعيا، كالصالة والصوم، فإما يف اللغة للدعاء ومطلق اإلمساك، مث نقلهما

الشرع، وهو إما العرف العام، الشرع إىل األركان املخصوصة واإلمساك املخصوص مع النية، وإما غريحقيقة عرفية، كالدابة، فإا يف أصل اللغة لكل ما يدب على األرض، مث : فهو املنقول العريف، ويسمى

منقوال : نقله العرف العام إىل ذات القوائم األربع من اخليل والبغال واحلمري، أو العرف اخلاص، ويسمىا اصطالح النحاة، فكالفعل، فإنه كان موضوعا ملا صدر عن اصطالحيا، كاصطالح النحاة والنظار، أم

الفاعل، كاألكل والشرب والضرب، مث نقله النحويون إىل كلمة دلت على معىن يف نفسها مقترنة بأحد وأما اصطالح النظار، فكالدوران، فإنه يف األصل للحركة يف السكك، مث نقله النظار إىل . األزمنة الثالثة

ما له صلوح العلية، كالدخان، فإنه أثر يترتب على النار، وهي تصلح أن تكون علة ترتب األثر علىحقيقة، إن استعمل يف األول، وهو : للدخان، وإن مل يترك معناه األول بل يستعمل فيه أيضا، يسمى

ن املفترس، مث املنقول عنه، وجمازا إن استعمل يف الثاين، وهو املنقول إليه، كاألسد، فإنه وضع أوال للحيوا .نقل إىل الرجل الشجاع، لعالقة بينهما، وهي الشجاعة

المنكر

احلديث الذي ينفرد به الرجل، وال يتوقف عن متنه من غري رواية، ال من الوجه الذي رواه منه، وال من .ما ليس فيه رضا اهللا من قول أو فعل، واملعروف ضده: واملنكر. وجه آخر

المهايأة

.ى التعاقب والتناوبقسمة املنافع عل

المهمالت

.هي األلفاظ الغري الدالة على معىن بالوضع

المهموز


.ما كان يف أحد أصوله مهزة، سواء أبقيت يف حاهلا، كسأل، أم قلبت، كسال، أم حذفت، كسل

مؤونة

املؤونة، :اسم ملا يتحمله اإلنسان من ثقل النفقة اليت ينفقها على من يليه من أهله وولده، وقال الكوفيون .هي من األين: مفعلة، وليست مفعولة، فبعضهم يذهب إىل أا مأخوذة من األون وهو الثقل، وقيل

المؤمن

.املصدق باهللا وبرسوله ومبا جاء به

المؤنث الحقيقي

ما بإزائه ذكر من احليوان، كامرأة وناقة، وغري احلقيقي ما مل كذلك بل يتعلق بالوضع واالصطالح، .األرض، وغريمهاكالظلمة، و

المؤنث اللفظي

أرض، تردها يف : ما فيه عالمة التأنيث لفظا، حنو ضاربة، وحبلى، ومحراء، أو تقديرا، وهو التاء، حنو .أريضة: التصغري، حنو

لالمؤو

ما ترجح من املشترك بعض وجوهه بغالب الرأي، ألنك مىت تأملت موضوع اللفظ، وصرفت اللفظ عما من املشترك قيد اتفاقي وليس بالزم، : قوله. وه إىل شيء معني بنوع رأي، فقد أولته إليهحيتمله من الوج

.إذ املشكل واخلفي إذا علم بالرأي ألنه لو ترجح بالنص كان مفسرا ال مؤوال

الموات

االنتفاع ما ال مالك له وال ينتفع به من األراضي، النقطاع املاء عنها، أو لغلبته عليها أو لغريمها مما مينع .ا

الموازنة


، فإن "زرايب مبثوثة. ومنارق مصفوفة: "هو أن تتساوى الفاصلتان يف الوزن دون التقفية، حنو قوله تعاىل .املصفوفة واملبثوثة متساويان يف الوزن دون التقفية، وال عربة بالتاء ألا زائدة

المواساة

أن يقدم غريه على نفسه فيهما، وهو النهاية يف : واإليثارأن يرتل غريه مرتلة نفسه يف النفع له والدفع عنه، .األخوة

الموت

قمع هوى النفس، فمن مات عن هواه فقد : صفة وجودية خلقت ضدا للحياة، وباصطالح أهل احلق .حيي داه

.اجلوع، ألنه ينور الباطن، ويبيض وجه القلب، فمن ماتت بطنته حييت فطنته: واملوت األبيض

.خمالفة النفس: محرواملوت األ

.لبس املرقع من اخلرق امللقاة اليت ال قيمة هلا، الخضرار عيشه بالقناعة: واملوت األخضر

هو احتمال أذى اخللق، وهو الفناء باهللا لشهود األذى منه برؤية فناء األفعال يف فعل : واملوت األسود .حمبوبه

الموجب بالذات

علة تامة له من غري قصد وإرادة، كوجوب صدور اإلشراق هو الذي جيب أن يصدر عنه الفعل إن كان .عن الشمس، واإلحراق عن النار

الموجود

هو مبدأ اآلثار، ومظهر األحكام يف اخلارج، وحدد احلكماء املوجود بأنه الذي ميكن أن خيرب عنه، .واملعدوم بنقيضه، وهو ما ال ميكن أن خيرب عنه

الموصول

. إال بصلة وعائدما ال يكون جزءا تاما


الموضوع

ما يبحث فيه عن : وموضوع كل علم. هو األمر املوجود يف الذهن: هو حمل العرض املختص به، وقيلعوارضه الذاتية، كبدن اإلنسان لعلم الطب، فإنه يبحث فيه عن أحواله من حيث الصحة واملرض،

.اب والبناءوكالكلمات لعلم النحو، فإنه يبحث فيه عن أحواهلا من حيث اإلعر

هو ذات : وقيل. هو املعلوم من حيث يتعلق به إثبات العقائد الدينية تعلقا قريبا أو بعيدا: وموضوع الكالم .اهللا تعاىل، إذ يبحث فيه عن صفاته وأفعاله

الموعظة

.هي اليت تلني القلوب القاسية، وتدمع العيون اجلامدة، وتصلح األعمال الفاسدة

قالموف

.دل على الطريق املستقيم بعد الضاللةهو الذي ي

الموقوف

ما روي عن الصحابة من أحواهلم وأقواهلم، فيتوقف عليهم وال يتجاوز به إىل رسول اهللا، : من احلديث .صلى اهللا عليه وسلم

المولى

أن شخصا جمهول النسب آخى : وموىل املواالة، بيانه. من ال ميكن له قربان امرأته إال بشيء يلزمهإن جنت يدي جناية فتجب ديتها على عاقلتك، وإن حصل يل مال : روف النسب وواىل معه، فقالمع

موىل : مواالة، والشخص املعروف: فهو لك بعد مويت، فقبل املوىل هذا القول، ويسمى هذا القول .املواالة

الميل

ة تقتضيه الطبيعة بواسطتها وحالة تعرض للجسم مغايرة للحرك. هو كيفية ا يكون اجلسم موافقا ملا مينعهلو مل يعق عائق، وتعلم مغايرته هلا بوجوده بدوا يف احلجر املدفوع باليد، والزق املنفوخ فيه املسكن

.االعتماد: حتت املاء، وهو عند املتكلمني


الميمونة

طاعة قبل هم أصحاب ميمون بن عمران، قالوا بالقدر، أي إسناد أفعال العباد إىل قدرم، فتكون االستجتويز : ويروى عنهم. الفعل، وأن اهللا يريد اخلري دون الشر وال يريد املعاصي وأطفال الكفار يف اجلنة

.نكاح بنات البنني، وبنات البنات، وبنات أوالد اإلخوة واألخوات، وأنكروا سورة يوسف

باب النون

النادر

.ما قل وجوده وإن مل خيالف القياس

النار

.رقهي جوهر لطيف حمت

الناقص

.ما اعتل المه، كدعا، ورمى

الناموس

.هو الشرع الذي شرعه اهللا

النبات

وكمال . جسم مركب له صورة نوعية، أثرها املتيقن الشامل ألنواعها التنمية والتغذية مع حفظ التركيب .أول للجسم طبيعي آيل من جهة ما يتولد ويزيد ويغتذي

بهرجالن

.ما يرده التجار: من الدراهم

النبي


من أوحي إليه مبلك، أو أهلم يف قلبه، أو نبه بالرؤيا الصاحلة، فالرسول أفضل بالوحي اخلاص الذي فوق .وحي النبوة، ألن الرسول هو من أوحي إليه جربائيل خاصة بترتيل الكتاب من اهللا

النجارية

.أصحاب حممد بن احلسني النجار، وهم موافقون ألهل السنة يف خلق األفعال

النجباء

هم األربعون، وهم املشغولون حبمل أثقال اخللق، وهي من حيث اجلملة، كل حادث ال تفي القوة البشرية حبمله، وذلك الختصاصهم بوفور الشفقة والرمحة الفطرية، فال يتصرفون إال يف حق الغري، إذ ال

.مزية هلم يف ترقيام إال من هذا الباب

النجش

.وال رغبة لك يف شرائهاهو أن تزيد يف مثن سلعة

النحو

علم يعرف : النحو: هو علم بقوانني يعرف ا أحوال التراكيب العربية من اإلعراب والبناء وغريمها، وقيل .علم بأصول يعرف ا صحة الكالم وفساده: به أحوال الكلم من حيث اإلعالل، وقيل

الندم

.هو غم يصيب اإلنسان ويتمىن أن ما وقع منه مل يقع

لنذرا

.إجياب عني الفعل املباح على نفسه تعظيما هللا تعاىل

النزاهة

.هي عبارة عن اكتساب مال من غري مهانة وال ظلم إىل الغري

لزالن


.رزق الرتيل، وهو الضيف

النسبة

.ثبوت شيء لشيء على وجه هو هو: والنسبة الثبوتية. إيقاع التعلق بني الشيئني

النسخ

هو أن : إذا أزالته، ويف الشرع: نسخت الشمس الظل: التبديل والرفع واإلزالة، يقالعبارة عن : يف اللغةيرد دليل شرعي متراخيا عن دليل شرعي، مقتضيا خالف حكمه، فهو تبديل بالنظر إىل علمنا، وبيان ملدة

.احلكم، بالنظر إىل علم اهللا تعاىل

صاحب الشرع، وكان انتهاؤه عند اهللا تعاىل معلوما هو بيان انتهاء احلكم الشرعي يف حق : ويف الشريعة .إال أن يف علمنا كان استمراره ودوامه، وبالناسخ علمنا انتهاءه، وكان يف حقنا تبديال وتغيريا

النسيان

.هو الغفلة عن معلوم يف غري حالة السنة، فال ينايف الوجوب، أي نفس الوجوب، وال وجوب األداء

النص

أحسنوا إىل : ا على الظاهر ملعىن املتكلم، وهو سوق الكالم ألجل ذلك املعىن، فإذا قيلما ازداد وضوحما : وما ال حيتمل إال معنى واحدا، وقيل. فالن الذي يفرح بفرحي ويغتم بغمي، كان نصا يف بيان حمبته

.ال حيتمل التأويل

النصح

.إخالص العمل عن شوائب الفساد

النصيحة

. فيه الصالح والنهي عما فيه الفسادهي الدعاء إىل ما

النصيرية


.إن اهللا حل يف علي، رضي اهللا عنه: قالوا

النظري

.هو الذي يتوقف حصوله على نظر وكسب، كتصور النفس والعقل، وكالتصديق بأن العامل حادث

النظم

متناسبة الدالالت تأليف الكلمات واجلمل مترتبة املعاين: مجع الؤلؤ يف السلك، ويف االصطالح: يف اللغة .األلفاظ املترتبة املسوقة املعتربة دالالا على ما يقتضيه العقل: على حسب ما يقتضيه العقل، وقيل

اخلاص، : وهي العبارات اليت تشتمل عليها املصاحف صيغة ولغة، وعقاب وهو باعتبار وصفه أربعة أقسام وضع ملعىن واحد فخاص، أو ألكثر، فإن مشل أن اللفظ إن: والتام، واملشترك، واملؤول، ووجه احلصر

الكل، فهو العام، وإال فمشترك، إن مل يترجح أحد معانيه، وإن ترجح فمؤول، واللفظ إذا ظهر منه املراد، نصا، مث إن زاد الوضوح حىت : ظاهرا، بالنسبة إليه، مث إن زاد الوضوح، بأن سبق الكالم، يسمى: يسمى

: مفسرا، مث إن زاد حىت سقط باب احتمال النسخ أيضا يسمى: يسمىسقط باب التأويل والتخصيص

هو االنتقال من موضوع املطلوب إىل احلد األوسط، مث منه إىل حمموله، حىت : حمكما، والنظم الطبيعي .تلزم منه النتيجة، كما يف الشكل األول من األشكال األربعة

النظامية

طني القدرية، طالع كتب الفالسفة وخلط كالمهم بكالم هم أصحاب إبراهيم النظام، وهو من شياال يقدر اهللا أن يفعل بعباده يف الدنيا ما ال صالح هلم فيه، وال يقدر أن يزيد يف اآلخرة أو : املعتزلة، قالوا

.ينقص من ثواب وعقاب ألهل اجلنة والنار

النعت

ربت زيدا، وإن توهم أنه تابع يدل على ض: تابع يدل على معىن يف متبوعه لفظا، وذا القيد خيرج مثل .معىن، لكن ال يدل عليه مطلقا، بل حال صدور الفعل عنه

نعم


والعم أن نعم لتقرير الكالم السابق وتصديقه، موجبا كان أو منفيا، طلبا . هو لتقرير ما سبق من النفينعم، " ألست بربكم: "وله تعاىلإذا قيل يف جواب ق: كان، أو خربا، من غري رفع وإبطال، وهلذا قالوا

.يكون كفرا، وأما بلى فلنقض املتكلم املنفي لفظا كان أم معىن، مع حرف االستفهام أال

النعمة

.هي ما يقصد به اإلحسان والنفي ال لغرض وال لعوض

النفاس

.هو دم يعقب الولد

النفاق

.إظهار اإلميان باللسان، وكتمان الكفر بالقلب

النفس

الروح : ر البخاري اللطيف احلامل لقوة احلياة واحلس واحلركة اإلرادية، ومساها احلكيمهي اجلوهوأما يف وقت النوم . احليوانية، فهو جوهر مشرق للبدن، فعند املوت ينقطع ضوؤه عن ظاهر البدن وباطنه

نقطاع فينقطع عن ظاهر البدن دون باطنه، فثبت أن النوم املوت من جنس واحد، ألن املوت هو االالكلي، والنوم هو االنقطاع الناقص، فثبت أن القادر احلكيم دبر تعلق جوهر النفس بالبدن على ثالثة

األول إن بلغ ضوء النفس إىل مجيع أجزاء البدن ظاهره وباطنه، فهو اليقظة، وإن انقطع ضوؤها : أضرب .عن ظاهره دون باطنه، فهو النوم، أو بالكلية، فهو املوت

هي اليت متيل إىل الطبيعة البدنية، وتأمر باللذات والشهوات احلسية، وجتذب القلب إىل : ارةوالنفس األم .اجلهة السفلية، فهي مأوى الشرور، ومنبع األخالق الذميمة

هي اليت هلا ملكة استحضار مجيع ما ميكن للنوع أو قريبا من ذلك، على وجه يقيين، : النفس القدسية .وهذا اية احلدس

هي اليت تنورت بنور القلب قدر ما تنبهت به عن سنة الغفلة، كلما صدرت عنها سيئة، : اللوامةالنفس .حبكم جبلتها الظلمانية، أخذت تلوم نفسها وتتوب عنها


هي اليت مت تنورها بنور القلب حىت اخنلعت عن صفاا الذميمة، وختلقت باألخالق : النفس املطمئنة .احلميدة

هي اجلوهر ارد عن املادة يف ذواا مقارنة هلا يف أفعاهلا، وكذا النفوس الفلكية، فإذا : النفس الناطقةسكنت النفس حتت األمر وزايلها االضطراب بسبب معارضة الشهوات، للنفس الشهوانية ومعترضة هلا،

ت وأطاعت لوامة، ألا تلوم صاحبها عن تقصريها يف عبادة موالها، وإن تركت االعتراض وأذعن: مسيت .أمارة: ملقتضى الشهوات ودواعي الشيطان، مسيت

نفس األمر

هو عبارة عن العلم الذايت احلاوي لصور األشياء كلها، كلياا وجزئياا، وصغريها وكبريها، مجلة .وتفصيال، عينية كانت أو علمية

النفس اإلنساني

.يات ويفعل األفعال الفكريةهو كمال أول جلسم طبيعي، آيل من جهة ما يدرك األمور الكل

.هو كمال أول جلسم طبيعي، آيل من جهة ما يدرك اجلزئيات ويتحرك باإلرادة: والنفس احليواين

عبارة عن الوجود العام املنبسط على األعيان عينا، وعن اهليوىل احلاملة لصور : والنفس الرمحاينفس اإلنسان املختلف بصور احلروف مع كونه املوجودات، واألول مرتب على الثاين، مسي به تشبيها لنومسيت األعيان كلمات، تشبيها بالكلمات . هواء ساذجا يف نفسه، وعرب عنه بالطبيعة عند احلكماء

اللفظية الواقعة على النفس اإلنساين حبسب املخارج، وأيضا كما تدل الكلمات على املعاين العقلية كذلك وأمسائه وصفاته ومجيع كماالته الثابتة له حبسب ذاته ومراتبه، وأيضا تدل أعيان املوجودات على موجدها

.كل منها موجود بكلمة كن فأطلق عليها الكلمة إطالق اسم السبب على املسبب

ما : هو كمال أول جلسم طبيعي آيل من جهة ما يتولد ويزيد ويغتذي، واملراد بالكمال: والنفس النبايتكماال أول، كهيئة السيف للحديدة، أو يف صفاته، ويسمى كماال : مىيكمل به النوع يف ذاته، ويس

.ثانيا، كسائر ما يتبع النوع من العوارض، مثل القطع للسيف، واحلركة للجسم، والعلم لإلنسان

النفل


اسم للزيادة، وهلذا مسيت الغنيمة نفال ألنه زيادة على ما هو املقصود من شرعية اجلهاد وهو إعالء : لغةلمة اهللا وقهر أعدائه، ويف الشرع اسم ملا شرع زيادة على الفرائض والواجبات وهو املسمى باملندوب ك

.واملستحب والتطوع

النفي

.هو ما ال ينجزم ب ال، وهو عبارة عن اإلخبار عن ترك الفعل

النقباء

ر، النكشاف الستائر هم الذين حتققوا باالسم الباطن فأشرفوا على بواطن الناس فاستخرجوا خفايا الضمائنفوس علوية، وهي احلقائق األمرية، ونفوس سفلية، وهي : هلم عن وجوه السرائر، وهم ثالثة أقسام

اخللقية، ونفوس وسطية، وهي احلقائق اإلنسانية، وللحق تعاىل يف كل نفس منها أمانة منطوية على أسرار .إهلية وكونية، وهم ثلثمائة

النقض

هو حذف احلرف السابع الساكن من مفاعلنت وتسكني اخلامس، : يف العروضهو الكسر، و: يف اللغةهو : ويف االصطالح. منقوصا: كحذف نونه وإسكان المه ليبقى مفاعلت فينقل إىل مفاعيل، ويسمى

بيان ختلف احلكم املدعي ثبوته أو نفيه عن دليل املعلل الدال عليه يف بعض من الصور، فإن وقع مينع شيء نقضا إمجاليا، ألن حاصله يرجع إىل منع شيء من مقدمات : الدليل على اإلمجال، مسيمن مقدمات

.نقضا تفصيليا، ألنه منع مقدمة معينة: الدليل على اإلمجال، وإن وقع باملنع ارد، أو مع السند، مسي

نقيض كل شيء

.يس كذلكأنه ل: كل إنسان حيوان بالضرورة، فنقيضها: رفع تلك القضية، فإذا قلنا

النكاح

ويف القيد األخري احتراز . عقد يرد على متليك منفعة البضع قصدا: الضم واجلمع، ويف الشرع: هو يف اللغة .عن البيع وحنوه، ألن املقصود فيه متليك الرقبة، وملك املنفعة داخل فيه ضمنا


.هو أن يكون بال تشهري: نكاح السر

.خذي هذه العشرة وأمتتع بك مدة معلومة، فقبلته: رأةهو أن يقول الرجل الم: ونكاح املتعة

النكتة

: نكت رحمه بأرض، إذا أثر فيها ومسيت املسألة الدقيقة: هي مسألة لطيفة أخرجت بدقة نظر وإمعان، من

.نكتة، لتأثري اخلواطر يف استنباطها

النكرة

.ما وضع لشيء ال بعينه، كرجل، وفرس

النمام

فينم عليهم، فيكشف ما يكره كشفه، سواء كرهه املنقول عنه، أو املنقول هو الذي يتحدث مع القوم .إليه، أو الثالث، وسواء كان الكشف بالعبارة، أو باإلشارة، أو بغريمها

النمو

هو ازدياد حجم اجلسم، مبا ينضم إليه ويداخله يف مجيع األقطار، نسبة طبيعية، خبالف السمن والورم، أما .يف مجيع األقطار، إذ ال يزداد به الطول، وأما الورم فليس على نسبة طبيعيةالسمن، فإنه ليس

كهالن

.منهوكا: حذف ثلثي البيت، فاجلزء األخري أو ما بقي بعده، يسمى

النهي

.ال تفعل: ضد األمر، وهو قول القائل ملن دونه

النور

.هو احلق تعاىل: لنورونور ا. كيفية تدركها الباصرة أوال وبواسطتها سائر املبصرات


النوع

.اسم دال على أشياء كثرية خمتلفة باألشخاص

اجلنس، قوال أوليا، أي بال واسطة، كاإلنسان : هي ماهية يقال عليها وعلى غريها: والنوع اإلضايفما : بالقياس إىل احليوان، فإنه ماهية يقال عليها وعلى غريها، كالفرس واجلنس، وهو احليوان، حىت إذا قيل

نوعا إضافيا، ألن نوعيته باإلضافة إىل ما : إنه حيوان، وهذا املعىن يسمى: اإلنسان، والفرس؟ فاجلوابأوليا عن الصنف، فإنه كلي، يقال : واحترز بقوله. فوقه، وهو احليوان، واجلسم النامي، واجلسم، واجلوهر

فرس معني مبا مها؟ كان اجلواب ما هو؟ حىت إذا سئل عن زيد و: اجلنس، يف جواب: عليه وعلى غريهاحليوان، لكن قول اجلنس على الصنف ليس بأوىل بل بواسطة محل النوع عليه، فباعتبار األولية يف القول

.خيرج الصنف عن احلد، ألنه ال يسمى نوعا إضافيا

: يما هو؟ فالكل: كل مقول على واحد أو على كثريين متفقني باحلقائق يف جواب: والنوع احلقيقي

جنس، واملقول على واحد إشارة إىل النوع املنحصر يف الشخص، وقوله على كثريين ليدخل النوع املتعدد يف : متفقني باحلقائق، ليخرج اجلنس، فإنه مقول على كثريين خمتلفني باحلقائق، وقوله: األشخاص، وقوله

ما : ، ألا ال تقال يف جوابخيرج الثالث الباقية، أعين الفصل، واخلاصة،والعرض العام: جواب ما هو .هو؟ ومسي به ألن نوعيته إمنا هي بالنظر إىل حقيقة واحدة يف أفراده

النوم

.حالة طبيعية تتعطل معها القوى بسبب ترقي البخارات إىل الدماغ

النون

ويف الدواة، فإن احلروف اليت هي صورة العلم موجودة يف مدادها إمجاال،: هو العلم اإلمجايل، يريد به .حضرة التفصيل: ، وهو العلم اإلمجايل يف احلضرة األحدية، والقلم"ن والقلم: "قوله تعاىل

باب الهاء

الهباء

هو الذي فتح اهللا فيه أجساد العامل، مع أنه ال عني له يف الوجود إال بالصورة اليت فتحت فيه، ويسمى وملا كان اهلباء، نظرا إىل . يضا باهليوىلبالعنقاء، من حيث أنه يسمع، وال وجود له يف عينه، ويسمى أ


ترتيب مراتب الوجود يف املرتبة الرابعة بعد العقل األول والنفس الكلية والطبيعة الكلية، خصه بكونه جوهرا، فتحت فيه صور األجسام، إذ دون مرتبته مرتبة اجلسم الكلي، وال تتعقل هذه املرتبة اهلبائية إال

يف األبيض واألسود، فالسواد والبياض يف املعقولية واحلس متعلق باألبيض كتعقل البياض والسواد .واألسود

الهبة

.متليك العني بال عوض: التربع، ويف الشرع: يف اللغة

الهجرة

.هي ترك الوطن الذي بني الكفار واالنتقال إىل دار اإلسالم

الهداية

.ريق يوصل إىل املطلوبهي سلوك ط: الداللة على ما يوصل إىل املطلوب، وقد يقال

دياله

.هو ما ينقل للذبح من النعم إىل احلرم

الهدية

.ما يؤخذ بال شرط اإلعادة

ذيليةاله

بفناء مقدورات اهللا تعاىل، وأن أهل اخللد تنقطع حركام : أصحاب أيب اهلذيل، شيخ املعتزلة، قالوا .ويصريون إىل مخود دائم وسكون

الهزل

. معناه، ال احلقيقي وال اازي، وهو ضد اجلدهو أن ال يراد باللفظ

الهشامية


ال داللة يف القرآن على : اجلنة والنار مل ختلقا بعد، وقالوا: هم أصحاب هشام بن عمرو الفوطي، قالوا .حالل وحرام، واإلمامة مل تنعقد مع االختالف

الهم

.هو عقد القلب على فعل شيء قبل أن يفعل، من خري أو شر

الهمة

.وجه القلب وقصده جبميع قواه الروحانية إىل جانب احلق حلصول الكمال له أو لغريهت

الهو

.الغيب الذي ال يصح شهوده للغري، كغيب اهلوية املعرب عنها كنها بالالتعني، وهو أبطن البواطن

الهوى

.ميالن النفس إىل ما تستلذه من الشهوات من غري داعية الشرع

الهوية

واهلوية السارية يف مجيع . طلقة املشتملة على احلقائق اشتمال النواة على الشجرة يف الغيب املطلقاحلقيقة امل .ما إذا أخذ حقيقة الوجود ال بشرط شيء وال بشرط ال شيء: املوجودات

الهيبة واألنس

غيبة، مها حالتان فوق القبض والبسط، كما أن القبض والبسط فوق اخلوف والرجاء، فاهليبة مقتضاها ال .واألنس مقتضاه الصحو واإلفاقة

الهيولي

هي جوهر يف اجلسم قابل ملا يعرض لذلك اجلسم من : األصل، واملادة، ويف االصطالح: لفظ يوناين مبعىن .اجلسمية، والنوعية: االتصال واالنفصال حمل للصورتني


باب الواو

الواجب

: أي سقطت، وهو يف عرف الفقهاء" ت جنوافإذا وجب"عبارة عن السقوط، قال اهللا تعاىل : يف اللغة

عبارة عما ثبت وجوبه بدليل فيه شبهة العدم، كخرب الواحد، وهو ما يثاب بفعله ويستحق بتركه عقوبة، اسم ملا لزم علينا بدليل فيه شبهة، كخرب الواحد، : يف العمل. لوال العذر، حىت يضلل جاحده وال يكفر به

.آلية املؤولة، كصدقة الفطر واألضحيةوالقياس، والعام املخصوص، وا

هو املوجود الذي ميتنع عدمه امتناعا ليس الوجود له من غريه بل من نفس ذاته، فإن : والواجب لذاته .واجبا لغريه: واجبا لذاته، وإن كان لغريه، مسي: كان وجوب الوجود لذاته، مسي

واجب الوجود

. شيء أصالهو الذي يكون وجوده من ذاته وال حيتاج إىل

الوارد

.كل ما يرد على القلب من املعاين الغيبية من غري تعمد من العبد

الواصلية

.بنفي الصفات عن اهللا تعاىل، وبإسناد القدرة إىل العباد: أصحاب أيب حذيفة واصل بن عطاء، قالوا

الواقع

.هو العقل الفعال: هو اللوح احملفوظ، وعند احلكماء: عند املتكلمني

د المجموعالوت

.لكم، وا: هو احلرفان املتحركان بعدمها ساكن، حنو

الوتد المفروق

.قال، وكيف: هو حرفان متحركان بينهما ساكن، حنو

الوجد


.هو بروق تلمع، مث ختمد سريعا: ما يصادف القلب ويرد عليه بال تكلف وتصنع، وقيل

الوجدانيات

.ما تكون مدركة باحلواس الباطنة

وجه الحق

فأينما تولوا فثم وجه : "و ما به الشيء حقا، إذ ال حقيقة لشيء إال به تعاىل، وهو املشار إليه بقوله تعاىله، وهو عني احلق املقيم جلميع األشياء، فمن رأى قيومية احلق لألشياء فهو الذي يرى وجه احلق يف "اهللا

.كل شيء

الوجوب

.عبارة عن شغل الذمة: ارج، وعند الفقهاءهو ضرورة اقتضاء الذات عينها وحتقيقها يف اخل

.عبارة عن طلب تفريغ الذمة: وجوب األداء

.هو ما يكون تاركه مستحقا للذم والعقاب: والوجوب الشرعي

.ما لزم صدوره عن الفاعل حبيث ال يتمكن من الترك بناء على استلزامه حماال: والوجوب العقلي

الوجود

شرية، ووجود احلق، ألنه ال بقاء للبشرية عند ظهور سلطان احلقيقة، وهذا فقدان العبد مبحاق أوصاف البأنا منذ عشرين سنة بني الوجد والفقد، إذا وجدت ريب فقدت قليب، وهذا : معىن قول أيب احلسني النوري

علم التوحيد مباين لوجوده، ووجود التوحيد مباين لعلمه، فالتوحيد بداية، والوجود : معىن قول اجلنيداية، والوجد واسطة بينهما.

الوجودية الالدائمة

هي املطلقة العامة مع قيد الالدوام، حبسب الذات، وهي سواء كانت موجبة أو سالبة يكون تركيبها من مطلقتني عامتني، إحدامها موجبة واألخرى سالبة، ألن اجلزء األول مطلقة عامة، واجلزء الثاين هو

كل إنسان ضاحك : مطلقة عامة، ومثاهلا إجيابا وسلبا ما مر من قولناالالدوام، وقد عرفت أن مفهومه .بالفعل ال دائما، وال شيء من اإلنسان بضاحك بالفعل ال دائما


الوجودية الالضرورية

كل إنسان : هي املطلقة العامة مع قيد الالضرورية، حبسب الذات، وهي إن كانت موجبة، كقولنا فتركيبها من موجبة مطلقة عامة، وسالبة ممكنة عامة، أما املوجبة املطلقة ضاحك بالفعل ال بالضرورة،

ال شيء من اإلنسان بضاحك بالفعل ال : العامة فهي اجلزء األول، وأما السالبة املمكنة، أي قالوابالضرورة، فتركيبها من سالبة مطلقة عامة، وهي اجلزء األول، وموجبة ممكنة عامة، وهي معىن

.فإن السلب إذا مل يكن ضروريا كان هناك سلب ضرورة السلب وهو املمكن العام املوجبالالضرورة،

الوجيه

.من فيه خصال محيدة من شأنه أن يعرف وال ينكر

الوديعة

واحترز بالقيد األخري من األمانة، وهي ما وقع يف يده من غري . هي أمانة تركت عند الغري للحفظ قصدابا يف حجر غريه، وكالعبد اآلبق يف يد آخذه، واللقطة يف يد واجدها، وغري ذلك، قصد، كإلقاء الريح ثو

والفرق بينهما بالعموم واخلصوص، فالوديعة خاصة واألمانة عامة، ومحل العام على اخلاص صحيح دون .عكسه، ويربأ يف الوديعة عن الضمان إذا عاد إىل الوفاق، وال يربأ يف األمانة

الورع

.هي مالزمة األعمال اجلميلة: لشبهات خوفا من الوقوع يف احملرمات، وقيلهو اجتناب ا

الورقاء

النفس الكلية، وهو اللوح احملفوظ، ولوح القدر، والروح املنفوخ يف الصور املسواة بعد كمال تسويتها، وهو أول موجود وجد عن سبب، وهذا السبب هو العقل األول الذي وجد ال عن سبب غري العناية

وجه خاص إىل : وللنفس وجهان. االمتنان اإلهلي فله، وجه خاص إىل احلق قبل به من احلق الوجودواحلق، ووجه إىل العقل الذي هو سبب وجودها، ولكل موجود وجه خاص به قبل الوجود، سواء كان

بالورقاء، لوجوده سبب أو ال، وملا كان للنفس لطف الترتل من حضائر قدسها إىل األشباح املسواة مسيت .النفوس اجلزئية: حلسن ترتهلا من احلق، ولطف بسطوا إىل األرض، وقد مساها بعض احلكماء


الوسط

العامل حمدث ألنه متغري، فاملقارن لقولنا ألنه : ألنه كذا، مثال، إذ قلنا: ألنه حيث يقال: ما يقترن بقولنا .متغري وسط

الوسيلة

.هي ما يتقرب به إىل الغري

الوصف

بارة عما دل على الذات باعتبار معىن هو املقصود من جوهر حروفه، أي يدل على الذات بصفة، عكأمحر، فإنه جبوهر حروفه يدل على معىن مقصود، وهو احلمرة، فالوصف والصفة مصدران، كالوعد

: يلتقوم باملوصوف، وق: يقوم بالواصف، والصفة: الوصف: والعدة، واملتكلمون فرقوا بينهما، فقالوا

.الوصف هو القائم بالفاعل

الوصل

.عطف بعض اجلمل على البعض

الوصية

.متليك مضاف إىل ما بعد املوت

الوضع

ختصيص شيء بشيء مىت أطلق، أو أحسن الشيء : جعل اللفظ بإزاء املعىن، ويف االصطالح: يف اللغة . املعىناستعمال اللفظ وإرادة: األول، فهم منه الشيء الثاين، واملراد باإلطالق

هو هيئة : استعمال اللفظ، أعم من أن يكون فيه إرادة املعىن أوال، ويف اصطالح احلكماء: واإلحساسنسبة أجزاء بعضها إىل بعض، ونسبة أجزائه إىل األمور اخلارجية عنه، : عارضة للشيء بسبب نسبتني

بعضها إىل بعض، وإىل كالقيام والقعود، فإن كال منهما هيئة عارضة للشخص بسبب نسبة أعضائه .األمور اخلارجية عنه

الوضوء


إيصال املاء إىل : الغسل واملسح على أعضاء خمصوصة، وقيل: من الوضاءة، وهي احلسن، ويف الشرع .األعضاء األربعة مع النية

الوضيعة

.هي بيع بنقيصة عن الثمن األول

الوطن األصلي

موضع ينوي أن ستقر فيه مخسة عشر يوما أو أكثر : مةهو مولد الرجل والبلد الذي هو فيه، ووطن اإلقا .من غري أن يتخذه مسكنا

الوعظ

.هو التذكري باخلري فيما يرق له القلب

الوفاء

.هو مالزمة طريق املواساة وحمافظة عهود اخللطاء

الوقار

.هو التأين يف التوجه حنو املطالب

الوقت

.ري اعولعبارة عن حالك، وهو ما يقتضيه استعدادك الغ

الوقتية

هي اليت حيكم فيها بضرورة ثبوت احملمول للموضوع، أو بضرورة سلبه عنه يف وقت معني من أوقات كل قمر منخسف مقت : وجود املوضوع، مقيدا بالالدوام حبسب الذات، فإن كانت موجبة، كقولنا

طلقة، وهي اجلزء األول، أعين حيلولة األرض بينه وبني الشمس ال دائما، فتركيبها من موجبة وقتية مال شيء : كل قمر منخسف وقت احليلولة، وسالبة مطلقة عامة، وهي مفهوم الالدوام، أعين قولنا: قولنا

ال شيء من القمر مبنخسف : من القمر مبنخسف باإلطالق العام، فإن كانت سالبة، كقولنا بالضرورة


ال شيء من القمر مبنخسف وقت : طلقة عامة، وهيوقت التربيع ال دائما، فتركيبها من سالبة وقتية م .كل قمر منخسف باإلطالق العام: التربيع، وموجبة مطلقة عامة، وهي

الوقص

.أوقص: مفاعلن، ويسمى: هو حذف التاء من مفاعلنت فينقل إىل

الوقف

: إسكان احلرف السابع املتحرك، كإسكان تاء مفعوالت ليبقى: احلبس، ويف العروض: يف اللغة

.موقوفا: مفعوالت، ويسمى

: حبس العني على ملك الواقف والتصدق باملنفعة، عند أيب حنيفة فيجوز رجوعه، وعندمها: ويف الشرع

حبس العني عن التمليك مع التصدق مبنفعتها، فتكون العني زائلة إىل ملك اهللا تعاىل من وجه، والوقف يف .قطع الكلمة عما بعدها: القراءة

الوقفة

حلبس بني املقامني، وذلك لعدم استيفاء حقوق املقام الذي خرج عنه، وعدم استحقاق دخوله يف هو ا .املقام األعلى، فكأنه يف التجاذب بينهما

الوكيل

.هو الذي يتصرف لغريه لعجز موكله

الوالء

.هو مرياث يستحقه املرء بسبب عتق شخص يف ملكه، أو بسبب عقد املواالة

الوالية

وهي قيام العبد باحلق عند . هو القرب، فهي قرابة حكيمة حاصلة من العتق، أو من املواالةمن الويل، و .تنفيذ القول على الغري، شاء الغري أو أىب: الفناء عن نفسه، ويف الشرع


الولي

املفعول، فهو من يتواىل : الفاعل، وهو من توالت طاعته من غري أن يتخللها عصيان، أو مبعىن: فعيل، مبعىنليه إحسان اهللا وأفضاله، والويل، هو العارف باهللا وصفاته حبسب ما ميكن املواظب على الطاعات، ع

.اتنب عن املعاصي، املعرض عن االماك يف اللذات والشهوات

الوهم

هو قوة جسمانية لإلنسان حملها آخر التجويف األوسط من الدماغ، من شأا إدراك املعاين اجلزئية املتعلقة سوسات، كشجاعة زيد وسخاوته، وهذه القوة هي اليت حتكم ا الشاة أن الذئب مهروب عنه، وأن باحمل

الولد معطوف عليه، وهذه القوة حاكمة على القوى اجلسمانية كلها، مستخدمة إياها استخدام العقل .للقوى العقلية بأسرها، وهو إدراك املعىن اجلزئي املتعلق باملعىن احملسوس

متخيلالوهمي ال

هي الصورة اليت ختترعها املتخيلة باستعمال الوهم إياها، كصورة الناب أو املخلب يف املنية املشبهة .بالسبع

الوهميات

هي قضايا كاذبة حيكم ا الوهم يف أمور غري حمسوسة، كاحلكم بأن ما وراء العامل فضاء ال يتناهى، .سفسطة: والقياس املركب منها، يسمى

باب الياء

اقوتة الحمراءالي

هي النفس الكلية، المتزاج نورانيتها بظلمة التعلق باجلسم، خبالف العقل املفارق املعرب عنه بالدورة .البيضاء

اليبوسية

.كيفية تقتضي صعوبة التشكل والتفرق واالتصال

اليتيم


عن األم، ألن اللنب اليتيم، هو املنفرد: هو املنفرد عن األب، ألن نفقته عليه ال على األم، ويف البهائم .واألطعمة منها

اليدان

ما منعك أن تسجد ملا : "مها أمساء اهللا تعاىل املتقابلة، كالفاعلية والقابلية، وهلذا وبخ إبليس بقوله تعاىلالوجوب، واإلمكان، واحلق أن التقابل أعم : وملا كانت احلضرة األمسائية جممع احلضرتني" خلقت بيدي

ة قد تتقابل، كاجلميل واجلليل، واللطيف والقهار، والنافع واملضار، وكذا القابلية، من ذلك، فإن الفاعلي .كاألنيس واهلائب، والراجي واخلائف، واملنتفع واملتضرر

اليزيدية

سيبعث نيب من العجم بكتاب سيكتب يف : هم أصحاب يزيد بن أنيسة زادوا على اإلباضية أن قالوا وتترك شريعة حممد، صلى اهللا عليه وسلم، إىل ملة الصابئة املذكورة يف السماء ويرتل عليه مجلة واحدة،

.أصحاب احلدود مشركون، وكل ذنب شرك، كبرية كانت أو صغرية: القرآن، وقالوا

اليقظة

.ما هو املقصود يف زجره: الفهم عن اهللا تعاىل

اليقين

أنه كذا مع اعتقاد أنه ال ميكن إال اعتقاد الشيء ب: العلم الذي ال شك معه، ويف االصطالح: يف اللغةكذا، مطابقا للواقع غري ممكن الزوال، والقيد األول جنس يشتمل إىل الظن أيضا، والثاين خيرج الظن،

رؤية العيان بقوة اإلميان، ال : والثالث خيرج اجلهل، والرابع خيرج اعتقاد املقلد املصيب، وعند أهل احلقيقة .باحلجة والربهان

هو طمأنينة لقلب : وقيل. شاهدة الغيوب بصفاء القلوب، ومالحظة األسرار مبحافظة األفكارمب: وقيلحتقيق : وقيل. رؤية العيان: اليقني: وقيل. يقن املاء يف احلوض، إذا استقر فيه: على حقيقة الشيء، يقال

العيان بنور رؤية: اليقني: وقيل. نقيض الشك: اليقني: وقيل. التصديق بالغيب بإزالة كل شك وريب .العلم احلاصل بعد الشك: اليقني: وقيل. ارتفاع الريب يف مشهد الغيب: اليقني: وقيل. اإلميان

اليمين


تقوية أحد طريف اخلرب بذكر اهللا تعاىل أو التعليق، فإن اليمني بغري اهللا ذكر : القوة، ويف الشرع: يف اللغة إن دخلت الدار فعبدي حر، حينث، فتحرمي احلالل :الشرط واجلزاء، حىت لو حلف أن ال حيلف، وقال

وميني ". قد فرض اهللا لكم حتلة أميانكم: "إىل قوله تعاىل" مل حترم ما أحل اهللا لك: "ميني، كقوله تعاىلهي اليت يكون الرجل فيها معتمدا الكذب، قاصدا إلذهاب مال مسلم، مسيت به لصرب صاحبه : الصرب

هو احللف على فعل أو ترك ماض : واليمني الغموس. جود الزواجر من قبلهعلى اإلقدام عليها، مع و .كاذبا

ما ال يعقد الرجل قلبه عليه، : ما حيلف ظانا أنه كذا وهو خالفه، وقال الشافعي رمحه اهللا: واليمني اللغو .احللف على فعل أو ترك آت: واليمني املنعقدة. ال واهللا، وبلى واهللا: كقوله

يوم الجمع

.وقت اللقاء والوصول إىل عني اجلمع

اليونسية

.اهللا تعاىل على العرش حتمله املالئكة: هم أصحاب يونس بن عبد الرمحن، قالوا


الفهرس

2.......................................................................................باب األلف

2..........................................................................................اآلبق

2........................................................................................اإلباحة

2.......................................................................................اإلباضية

2..........................................................................................األب

2........................................................................................االبتداء

2.................................................................................االبتداء العريف

2.......................................................................................االبتداع

3.......................................................................................االبتالع

3..........................................................................................األبد

3.......................................................................................اإلبداع

3........................................................................................اإلبدال

3........................................................................................األبدي

3..........................................................................................االبن

3........................................................................................االحتاد

4.................................................................................اتصال التربيع

4.......................................................................................االتفاقية

4........................................................................................اإلتقان

4.........................................................................................اآلثار

4.......................................................................................اإلثبات

4..........................................................................................األثر

5...........................................................................................اإلمث

5.......................................................................................اإلجارة

5.....................................................................................االجتماع

5......................................................................................االجتهاد


5...............................................................................جرام الفلكيةاأل

5..................................................................................أجزاء الشعر

5..............................................................................األجسام الطبيعية

6.............................................................................األجسام العنصرية

6......................................................................األجسام املختلفة الطبائع

6.......................................................................................اإلمجاع

6...........................................................................اإلمجاع املركب

6.......................................................................................اإلمجال

6......................................................................................األجوف

6.................................................................................األجري اخلاص

7................................................................................األجري املشترك

7............................................................................................أح

7.......................................................................................اإلحاطة

7......................................................................................باكاالحت

7.....................................................................................االحتراس

7......................................................................................االحتكار

7.....................................................................................االحتمال

8......................................................................................االحتياط

8..........................................................................................أحد

8.....................................................................................اإلحداث

8..................................................................................أحدية اجلمع

8...................................................................................أحدية الغنب

8..................................................................................أحدية الكثرة

8................................................................................أحسن الطالق

8.....................................................................................اإلحساس

9......................................................................................اإلحسان

9......................................................................................اإلحصار


9.....................................................................................اإلحصان

9.......................................................................................االختبار

9.............................................................................اختصاص الناعت

9.....................................................................................خالصاإل

10.......................................................................................األداء

10............................................................................األداء الكامل

10...........................................................................األداء الناقص

10........................................................................أداء يشبه القضاء

10......................................................................................األدب

10................................................................................أدب القاضي

11.....................................................................................اإلدراك

11..............................................................................األدعية املأثورة

11......................................................................................اإلدغام

11.....................................................................................اإلدماج

11.......................................................................................اإلذالة

11.......................................................................................األذان

11.....................................................................................اإلذعان

12.......................................................................................اإلذن

12......................................................................................اإلرادة

12....................................................................................االرتثاث

12....................................................................................اإلرسال

12......................................................................................األرش

12....................................................................................اإلرهاص

13......................................................................................األرين

13.....................................................................................األزارقة

13.......................................................................................األزل

13.......................................................................................األزيل


13...................................................................................االستتباع

13.................................................................................االستحاضة

13...................................................................................االستحالة

14.................................................................................االستحسان

14..................................................................................االستخدام

14...................................................................................االستدارة

14..................................................................................االستدراج

15....................................................................................استدالل

15...................................................................................االستسقاء

15................................................................................االستصحاب

15...................................................................................االستطاعة

15......................................................................االستطاعة احلقيقية

15....................................................................االستطاعة الصحيحة

16...................................................................................االستطراد

16...................................................................................االستعارة

16.......................................................................االستعارة بالكناية

16.........................................................................االستعارة التبعية

16......................................................................االستعارة التخليلية

16.....................................................................االستعارة الترشيحية

16........................................................................االستعارة املكنية

17..................................................................................االستعجال

17....................................................................................االستعانة

17...................................................................................االستعداد

17...................................................................................االستغراق

17...................................................................................االستغفار

17...................................................................................االستفهام

17...................................................................................االستقامة


18...................................................................................االستقبال

18....................................................................................االستقراء

18...................................................................................االستنباط

18..................................................................................االستهالل

18....................................................................................االستيالد

18...................................................................................ةاإلسحاقي

19....................................................................................اإلسراف

19...................................................................................االسطقس

19............................................................................االسطقسات

19...................................................................................األسطوانة

19...................................................................................اإلسكافية

19.....................................................................................اإلسالم

19..............................................................................أسلوب احلكيم

20.......................................................................................االسم

20............................................................................أمساء األفعال

20..............................................................................ددأمساء الع

20.........................................................................األمساء املقصورة

20.........................................................................األمساء املنقوصة

20.................................................................جلنساسم ال اليت لنفي ا

20................................................................................اسم اآللة

21............................................................................اسم اإلشارة

21...........................................................................االسم األعظم

21........................................................................اسم إن وأخواا

21..............................................................................االسم التام

21............................................................................اسم التفضيل

21..............................................................................اسم اجلنس

22.....................................................................اسم الزمان واملكان


22.............................................................................اسم الفاعل

22.................................................................اسم ال اليت لنفي اجلنس

22...............................................................................اإلمساعيلية

22..........................................................................االسم املتمكن

22.............................................................................اسم املفعول

22..........................................................................االسم املنسوب

23......................................................................................اإلسناد

23...................................................................................اريةاألسو

23.....................................................................................اإلشارة

23.................................................................................إشارة النص

23....................................................................................االشتقاق

23.........................................................................االشتقاق األكرب

23..........................................................................اشتقاق الصغري

24.........................................................................االشتقاق الكبري

24....................................................................................االشتياق

24......................................................................................اإلمشام

24................................................................................األشهر احلرم

24..................................................................................األصحاب

24...........................................................................أصحاب الفرائض

24.....................................................................................اإلصرار

24..................................................................................االصطالح

25......................................................................................األصل

25...................................................................................األصوات

25.....................................................................................األصول

25.....................................................................................اإلضافة

25....................................................................................األضحية

25...................................................................................اإلضراب


25....................................................................................ضماراإل

26.....................................................................................اإلطراد

26....................................................................................اإلطناب

26......................................................................................اإلعارة

26...................................................................................االعتراض

26..................................................................................االعتكاف

27.....................................................................................اإلعجاز

27....................................................................................اإلعراب

27.....................................................................................األعرايب

27....................................................................................األعراف

27.....................................................................................اإلعالل

27.....................................................................................اإلعنات

28.....................................................................................اإلغماء

28.......................................................................................اإلفتاء

28.....................................................................................االفتراق

28.....................................................................................اإلفراط

28..............................................................................أفعال التعجب

28...........................................................................أفعال املدح والذم

28................................................................................أفعال املقاربة

29..............................................................................األفعال الناقصة

29...............................................................................التفضيلأفعل

29................................................................................األفق األعلى

29..................................................................................األفق املبني

29.....................................................................................االقتباس

29......................................................................................اإلقدام

29......................................................................................اإلقرار

29....................................................................................االقتضاء


30............................................................................اقتضاء النص

30......................................................................................اإلكراه

30.......................................................................................األكل

30........................................................................................ةاآلل

30....................................................................................االلتفات

30....................................................................................االلتماس

31.....................................................................................اإلحلاق

31.......................................................................................األلفة

31..........................................................................................اهللا

31........................................................................................األمل

31.......................................................................................اإلهلام

31.......................................................................................اإلهلية

32................................................................................أولوا األلباب

32......................................................................................اإللياس

32......................................................................................األمارة

32......................................................................................اإلمالة

32..................................................................................أم الكتاب

32.......................................................................................اإلمام

32.................................................................................اإلمامان

32.................................................................................اإلمامية

33.....................................................................................اعاالمتن

33........................................................................................األمر

33............................................................................األمر احلاضر

33..........................................................................األمر باملعروف

33.....................................................................................اإلمكان

33....................................................................اإلمكان االستعدادي

34.........................................................................اإلمكان اخلاص


34...........................................................................اإلمكان العام

34..............................................................................األمالك املرسلة

34.......................................................................................األمن

34................................................................................األمور العامة

34.........................................................................................اآلن

34........................................................................................اآلنية

34.......................................................................................اإلنابة

35......................................................................................اإلنتباه

35......................................................................................االحنناء

35....................................................................................االنزعاج

35.....................................................................................اإلنسان

35.........................................................................اإلنسان الكامل

35......................................................................................اإلنشاء

36...................................................................................االنصداع

36...................................................................................االنعطاف

36.....................................................................................اإلنفاق

36.....................................................................................االنفعال

36.............................................................................االنقسام العقلي

36............................................................................االنقسام الفردي

36.............................................................................االنقسام الومهي

37.....................................................................................أن يفعل

37.......................................................................................األنني

37.....................................................................................اإلهاب

37.................................................................................أهل األهواء

37...................................................................................أهل احلق

37..................................................................................أهل الذوق

37......................................................................................األهلية


37....................................................................................األواسط

37......................................................................................األوتاد

38....................................................................................األوساط

38.......................................................................................األول

38.......................................................................................األويل

38........................................................................................اآلية

38......................................................................................اآليسة

38.......................................................................................اإليثار

38.....................................................................................اإلجياب

39......................................................................................اإلجياز

39......................................................................................اإلحياء

39.....................................................................................اإليداع

39......................................................................................اإليغال

39..............................................................................اإليقان بالشيء

39......................................................................................اإليالء

39.......................................................................................اإلميان

40......................................................................................اإليهام

40........................................................................................األين

40.......................................................................................باب الباء

40................................................................................باب األبواب

40.......................................................................................البارقة

40......................................................................................الباطل

40.........................................................................................البتر

40.......................................................................................البترية

40......................................................................................البحث

41.......................................................................................البخل

41.........................................................................................البد


41.......................................................................................البداء

41..................................................................................البدائية

41.......................................................................................البدعة

41.......................................................................................البدل

41......................................................................................البدالء

42.....................................................................................البديهي

42............................................................................براعة االستهالل

42......................................................................................الربزخ

42...........................................................................الربزخ اجلامع

42....................................................................................الربغوثية

42........................................................................................الربق

43......................................................................................الربهان

43.........................................................................الربهان التطبيقي

43......................................................................................الربودة

43.....................................................................................البستان

43......................................................................................البسيط

44.....................................................................................البشارة

44......................................................................................البشرية

44.......................................................................................البصر

44.....................................................................................البصرية

44.......................................................................................البضع

44......................................................................................البعض

44........................................................................................البعد

45......................................................................................البالغة

45.........................................................................................بلى

45.......................................................................................البيان

45.......................................................................................البيانية


46......................................................................................البيضاء

46........................................................................................البيع

46..............................................................................البيع بالرقم

46..............................................................................لتلجئةبيع ا

46................................................................................بيع العينة

47................................................................................بيع الغرر

47...............................................................................بيع الوفاء

47.....................................................................................البيهسية

47.......................................................................................باب التاء

47..................................................................................تاء التأنيث

47........................................................................................التابع

47....................................................................................التأسيس

47......................................................................................التأكيد

47..........................................................................يد اللفظيالتأك

48.............................................................................التألف والتأليف

48......................................................................................التأويل

48.......................................................................................التباين

48..............................................................................تباين العدد

48......................................................................................التبسم

48......................................................................................التبذير

48......................................................................................التبشري

49.......................................................................................التبوئة

49......................................................................................التتميم

49.....................................................................................تجارةال

49..............................................................................جتاهل العارف

49.....................................................................................التجريد

49......................................................................................التجلي


50............................................................................التجلي الذايت

50.........................................................................التجلي الصفايت

50....................................................................................التجنيس

50.........................................................................جتنيس التحريف

50........................................................................جتنيس التصحيف

50........................................................................جتنيس التصريف

50.....................................................................................التحذير

51.....................................................................................التحري

51....................................................................................التحريف

51......................................................................................التحفة

51.....................................................................................التحقيق

51....................................................................................التخارج

51..................................................................................التخصيص

51...........................................................................ختصيص العلة

52.....................................................................................التداخل

52..........................................................................تداخل العددين

52......................................................................................التداين

52.......................................................................................التدبر

52.......................................................................................التدبري

52.....................................................................................التدليس

52.......................................................................................التديل

53.....................................................................................التذنيب

53......................................................................................التذليل

53.....................................................................................الترادف

53.....................................................................................الترتيب

53.....................................................................................الترحيل

53......................................................................................الترجي


53.....................................................................................الترجيح

54.....................................................................................الترجيع

54.....................................................................................الترخيم

54.....................................................................................الترصيع

54......................................................................................الترفيل

54......................................................................................التركة

54....................................................................................تركيبال

54.....................................................................................التسامح

55.....................................................................................التساهل

55.....................................................................................التسبيح

55......................................................................................التسبيغ

55.....................................................................................التسري

55....................................................................................التسلسل

55......................................................................................التسليم

55.....................................................................................التسنيط

56...............................................................................تشبيب البنات

56......................................................................................التشبيه

56...................................................................................التشخص

56....................................................................................التشعيث

56...................................................................................التشكيك

57....................................................................................التصحيح

57...................................................................................التصحيف

57....................................................................................التصديق

57...................................................................................ريفالتص

57.....................................................................................التصغري

57......................................................................................التصور

57....................................................................................التصوف


58......................................................................................التضاد

58....................................................................................التضايف

58....................................................................................التضمني

58......................................................................................التطبيق

59.....................................................................................التطوع

59.....................................................................................التطويل

59.....................................................................................التعجب

59......................................................................................التعدية

59.....................................................................................التعريف

59....................................................................................التعريض

59......................................................................................التعزير

59.....................................................................................التعسف

60......................................................................................التعقيد

60......................................................................................التعليل

60.......................................................................................التعني

60.....................................................................................التغليب

60.......................................................................................التغيري

61........................................................................................التغري

61......................................................................................التفرقة

61......................................................................................التفريد

61......................................................................................ريعالتف

61......................................................................................التفسري

61......................................................................................التفكر

62....................................................................................التفكيك

62......................................................................................التفهيم

62...............................................................................التقدم الزماين

62...............................................................................التقدم الطبعي


62......................................................................................التقدير

62....................................................................................التقديس

62.....................................................................................التقريب

63......................................................................................التقرير

63.....................................................................................التقسيم

63......................................................................................التقليد

63......................................................................................التقوى

63....................................................................................التكاثف

63......................................................................................التكرار

64....................................................................................التكليف

64.....................................................................................التكوين

64......................................................................................التلبيس

64.....................................................................................التلحني

64.....................................................................................التلطف

64......................................................................................التلميح

64......................................................................................التلوين

64................................................................................متاثل العددين

64.......................................................................................التمتع

65......................................................................................التمثيل

65.....................................................................................التمكني

65..........................................................من غري من عليه الدينمتليك الدين

65.......................................................................................التمين

65......................................................................................التمييز

66.......................................................................................التنافر

66.......................................................................................التنايف

66.....................................................................................التناسخ

66.....................................................................................التناقض


66......................................................................................التناهد

66.......................................................................................التنبيه

66......................................................................................الترتيل

66.......................................................................................هالترتي

67......................................................................تنسيق من صنعة البديع

67......................................................................................التنقيح

67......................................................................................التنوين

67......................................................................................التوابع

67.......................................................................................التواتر

67.....................................................................................التواجد

68...............................................................................توافق العددين

68.....................................................................................التوأمان

68.......................................................................................التوبة

68.....................................................................................يهالتوج

69.....................................................................................التوحيد

69.......................................................................................التودد

69......................................................................................التورية

69.....................................................................................التوشيع

69....................................................................................التوضيح

69...................................................................توقف الشيء على الشيء

70......................................................................................التوفيق

70......................................................................................التوكل

70.....................................................................................التوكيل

70.......................................................................................التولد

70......................................................................................التوليد

70.......................................................................................التهور

70.......................................................................................التودد


70.......................................................................................التولية

70......................................................................................التوهم

71.......................................................................................التيمم

71.......................................................................................الثاءباب

71........................................................................................الثرم

71........................................................................................الثقة

71......................................................................................الثالثي

71........................................................................................الثلم

71.....................................................................................الثمامية

71........................................................................................الثناء

71......................................................................................الثواب

71......................................................................................باب اجليم

72....................................................................................اجلاحظية

72...................................................................................اجلارودية

72.............................................................................اجلاري من املاء

72.................................................................................جامع الكلم

72......................................................................................اجلبائية

72....................................................................................اجلربوت

72......................................................................................اجلربية

73........................................................................................اجلنب

73......................................................................................اجلحد

73........................................................................................اجلد

73...........................................................................اجلد الصحيح

73.............................................................................اجلد الفاسد

73......................................................................................اجلدال

73.......................................................................................اجلدل

74.............................................................................اجلدة الصحيحة


74...............................................................................اجلدة الفاسدة

74.................................................................................اجلرح ارد

74......................................................................................اجلرس

74........................................................................................زءاجل

74..........................................................................اجلزئي اإلضايف

75..........................................................................اجلزئي احلقيقي

75......................................................................................اجلسد

75......................................................................................اجلسم

75.........................................................................اجلسم التعليمي

75.....................................................................................اجلعفرية

75.......................................................................................اجلعل

76......................................................................................اجلالل

76........................................................................................اجللد

76.......................................................................................اجللوة

76......................................................................................اجلمال

76..............................................................................اجلمع والتفرقة

76..............................................................................مجع اجلمع

76..........................................................................اجلمع الصحيح

77................................................................................مجع القلة

77..............................................................................مجع الكثرة

77..............................................................................مجع املذكر

77.............................................................................مجع املكسر

77.............................................................................مجع املؤنث

77.....................................................................................جلمعيةا

77.......................................................................................اجلملة

77..........................................................................اجلملة املعترضة

77.......................................................................................اجلمم


78......................................................................................اجلمود

78.....................................................................................اجلناحية

78.......................................................................................اجلناية

78......................................................................................اجلنس

78......................................................................................اجلنون

78.......................................................................................اجلهاد

78.......................................................................................اجلهل

79...........................................................................اجلهل البسيط

79...........................................................................اجلهل املركب

79.....................................................................................اجلهمية

79.......................................................................................اجلود

79.................................................................................جودة الفهم

79......................................................................................اجلوهر

80.......................................................................................باب احلاء

80.....................................................................................احلادث

80.....................................................................................احلارثية

80.....................................................................................احلافظة

80.......................................................................................احلال

80............................................................................احلال املنتقلة

81...........................................................................احلال املؤكدة

81........................................................................................احلج

81....................................................................................احلجاب

81...............................................................................حجاب الغرة

81.....................................................................................جباحل

81.......................................................................................احلجر

81.......................................................................................احلجة

81........................................................................................احلد


82............................................................................حد اإلعجاز

82................................................................................احلد التام

.وعلى ما به االمتيازقول يشتمل على ما به االشتراك، : املنع، ويف االصطالح: يف اللغة: احلد.........................................................................................82

82............................................................................احلد املشترك

82.............................................................................احلد الناقص

82......................................................................................احلدث

82......................................................................................احلدس

82..................................................................................احلدسيات

82....................................................................................احلدوث

83..........................................................................احلدوث الذايت

83.........................................................................احلدوث الزماين

83......................................................................................احلدود

83............................................................................احلديث الصحيح

83............................................................................احلديث القدسي

83.......................................................................................احلذذ

83......................................................................................احلرارة

84......................................................................................احلرص

84......................................................................................احلرف

84..........................................................................احلرف األصلي

84..............................................................................حرف اجلر

84............................................................................احلرف الزائد

84.......................................................................................احلرق

84......................................................................................احلركة

84..........................................................................احلركة اإلرادية

85...........................................................................احلركة الذاتية

85..........................................................................لطبيعيةاحلركة ا


85.........................................................................احلركة العرضية

85.........................................................................احلركة يف الكم

85.......................................................................احلركة يف الكيف

85.......................................................................احلركة يف الكيف

85........................................................................احلركة يف الوضع

85........................................................................احلركة يف الوضع

86.........................................................................احلركة القسرية

86....................................................................................احلروف

86........................................................................احلروف العاليات

86............................................................................حروف اللني

86.......................................................................................احلرية

86........................................................................................احلزم

86.......................................................................................احلزن

86...............................................................................احلس املشترك

87.....................................................................................احلسب

87......................................................................................احلسد

87......................................................................................احلسرة

87......................................................................................احلسن

87.......................................................................................احلشو

88......................................................................................احلصر

88.....................................................................................احلضانة

88.....................................................................احلضرات اخلمس اإلهلية

89.......................................................................................حلظرا

89.....................................................................................احلفصية

89.......................................................................................احلفظ

89........................................................................................احلق

89..............................................................................حق اليقني


90...............................................................................حقائق األمساء

90.......................................................................................احلقد

90......................................................................................احلقيقة

90...........................................................................حقيقة احلقائق

90...........................................................................حقيقة الشيء

91...........................................................................عقليةاحلقيقة ال

91..........................................................................احلقيقة احملمدية

91.....................................................................................احلكاية

91.......................................................................................احلكم

91..........................................................................احلكم الشرعي

91.....................................................................احلكماء اإلشراقيون

91.......................................................................احلكماء املشاؤون

92.....................................................................................احلكمة

92...........................................................................احلكمة اإلهلية

92..................................................................احلكمة املسكوت عنها

92......................................................................احلكمة املنطوق ا

92......................................................................................احلالل

93........................................................................................احللم

93.............................................................................احللول اجلواري

93.............................................................................احللول السرياين

93.......................................................................................احلمد

93.............................................................................احلمد احلايل

93............................................................................احلمد العريف

93............................................................................احلمد الفعلي

93............................................................................احلمد القويل

93...........................................................................احلمد اللغوي

94.....................................................................................احلمزية


94................................................................................محل املواطأة

94.......................................................................................احلملة

94.......................................................................................احلمية

94......................................................................................احلوالة

94.......................................................................................حلياءا

94.......................................................................................احلياة

94..............................................................................احلياة الدنيا

95................................................................................احليز الطبيعي

95......................................................................احليز عند املتكلمني

95......................................................................................احليض

95.......................................................................................احليلة

95......................................................................................احليوان

95.......................................................................................باب اخلاء

95.....................................................................................اخلابطية

95.....................................................................................اخلازمية

96......................................................................................اخلاشع

96......................................................................................اخلاص

96..................................................................................اخلاصة

96...........................................................................خاصة الشيء

96......................................................................................اخلاطر

96........................................................................................اخلرب

97............................................................................خرب الكاذب

97......................................................................خرب كان وأخواا

97..............................................................خرب ما وال املشبهتني بليس

97.............................................................................اخلرب املتواتر

98.............................................................................خرب الواحد

98.......................................................................................اخلربة


98........................................................................................اخلنب

98........................................................................................اخلبل

98...............................................................................خراج املقامسة

98..............................................................................اخلراج املوظف

98......................................................................................اخلرب

99....................................................................اخلرق الفاحش يف الثوب

99........................................................................................اخلرم

99.......................................................................................اخلزل

99................................................................اخلشوع واخلضوع والتواضع

99......................................................................................اخلشية

99...................................................................................اخلصوص

99......................................................................................اخلضر

99........................................................................................اخلط

100......................................................................................اخلطأ

100.....................................................................................اخلطابة

100....................................................................................اخلطابية

100......................................................................................اخلفي

101......................................................................................اخلالء

101....................................................................................اخلالف

101.......................................................................................اخللع

101.....................................................................................اخللفية

101......................................................................................اخللق

102......................................................................................اخللق

102......................................................................................اخللوة

102.......................................................................اخللوة الصحيحة

102....................................................................................اخلماس

102......................................................................................اخلنثى


102....................................................................................اخلوارج

102.....................................................................................اخلوف

103................................................................................خيار التعيني

103................................................................................خيار الرؤية

103...............................................................................خيار الشرط

103................................................................................خيار العيب

103......................................................................................اخليال

103....................................................................................اخلياطية

103.....................................................................................باب الدال

103.......................................................................................الداء

103.....................................................................................الداخل

104.....................................................................................الدائرة

104..............................................................................الدائمة املطلقة

104.....................................................................................الدباغة

104......................................................................................الدرك

104....................................................................................الدستور

104......................................................................................الدعة

104....................................................................................الدعوى

105.....................................................................................الداللة

105.................................................................الداللة اللفظية الوضعية

105......................................................................................الدليل

105.........................................................................الدليل اإللزامي

105......................................................................................الدهر

105......................................................................................الدور

106....................................................................................الدوران

106.............................................................................الدين الصحيح

106.................................................................................الدين وامللة


106.......................................................................................الدية

107.....................................................................................باب الذال

107...........................................................................الذايت لكل شيء

107.....................................................................................الذبول

107.......................................................................................الذمة

107.....................................................................................الذنب

107......................................................................................نالذه

107.....................................................................................الذوق

107...................................................................................ذو العقل

108........................................................................ذو العقل والعني

108...............................................................................ذو العني

108...............................................................................ذوو األرحام

108......................................................................................باب الراء

108.......................................................................................الران

108....................................................................................الراهب

109........................................................................................الربا

109....................................................................................عيالربا

109.....................................................................................الرجاء

109.....................................................................................الرجعة

109.....................................................................................الرجل

109....................................................................................الرجوع

109......................................................................................الرمحة

109....................................................................................الرخصة

109........................................................................................الرد

110......................................................................................الرداء

110....................................................................................الرزامية

110......................................................................................الرزق


110...........................................................................الرزق احلسن

110.....................................................................................الرسالة

110......................................................................................الرسم

110.............................................................................الرسم التام

110..........................................................................الرسم الناقص

111....................................................................................الرسول

111.....................................................................................الرشوة

111......................................................................................الرضا

111....................................................................................الرضاع

111....................................................................................الرطوبة

111....................................................................................الرعونة

111.......................................................................................الرق

112......................................................................................الرقىب

112.....................................................................................الرقيقة

112.....................................................................................الركاز

112................................................................................ركن الشيء

112......................................................................................الرمل

112......................................................................................الرهن

113..............................................................................الروح األعظم

113.............................................................................الروح اإلنساين

113.......................................................................................الروم

113......................................................................................الروي

113......................................................................................الرؤية

113.......................................................................................الرياء

113....................................................................................الرياضة

114.....................................................................................باب الزاي

114.....................................................................................الزاجر


114...................................................................................الزحاف

114....................................................................................الزرارية

114..................................................................................الزعفرانية

114......................................................................................الزعم

114......................................................................................الزكاة

114.....................................................................................الزمان

114......................................................................................الزمرد

115........................................................................................الزنا

115......................................................................................الزنار

115......................................................................................الزهد

115......................................................................................الزوج

115......................................................................................الزيت

115.....................................................................................الزيتون

115......................................................................................الزيف

115.....................................................................................باب السني

115.....................................................................................السادة

116....................................................................................الساكن

116....................................................................................السالك

116......................................................................................السامل

116....................................................................................السائمة

116.....................................................................................السبب

116....................................................................................السبخة

117.............................................................................السرب والتقسيم

117.....................................................................................السبئية

117....................................................................................الستوق

117.....................................................................................السجع

117..................................................................................السداسي


118......................................................................................السمر

118...................................................................................سر السر

118.....................................................................................السرقة

118..................................................................................السرمدي

118............................................................................السطح احلقيقي

118............................................................................السطح املستوي

118....................................................................................السفاتج

119......................................................................................السفر

119..................................................................................السفسطة

119......................................................................................السفه

119.....................................................................................السقيم

120.....................................................................................السكر

120..................................................................................السكوت

120...................................................................................السكون

120....................................................................................السكينة

120.....................................................................................السالم

120....................................................................................السالمة

120.....................................................................................السلب

120......................................................................................السلخ

121......................................................................................السلم

121..................................................................................السليمانية

121...................................................................................السماحة

121...................................................................................السماعي

121....................................................................................السمت

121..................................................................................السمسمة

121.....................................................................................السمع

122......................................................................................السند


122.............................................................................السنة الشمسية

122...............................................................................السنة القمرية

122.......................................................................................السنة

123.....................................................................................السواء

123.....................................................................سواد الوجه يف الدارين

123.....................................................................................السؤال

123......................................................................................السور

123......................................................................................السوم

123.....................................................................................السوى

123.......................................................................................السري

123.....................................................................................باب الشني

123......................................................................................الشاذ

124.....................................................................................الشاهد

124.....................................................................................الشبهة

124......................................................................................الشتم

124...................................................................................الشجاعة

125....................................................................................الشجرة

125.......................................................................................الشر

125....................................................................................الشرب

125................................................................................الشرب

125.....................................................................................الشرط

125................................................................................الشرطية

125.....................................................................................الشرع

126................................................................................الشريعة

126.....................................................................................الشطح

126.....................................................................................الشطر

126......................................................................................الشعر


126....................................................................................الشعور

126....................................................................................الشعيبية

126.....................................................................................الشفاء

126....................................................................................الشفاعة

127.....................................................................................الشفعة

127.....................................................................................الشفقة

127......................................................................................لشكا

127.....................................................................................الشكر

127.....................................................................................الشكل

128....................................................................................الشكور

128.......................................................................................الشم

128....................................................................................الشمس

128....................................................................................الشهادة

128....................................................................................الشهامة

128....................................................................................الشهود

129.....................................................................................الشهوة

129.....................................................................................الشهيد

129...............................................................................شواهد احلق

129.....................................................................................الشوق

129.....................................................................................الشيء

129....................................................................................الشيبانية

129....................................................................................الشيطنة

129.....................................................................................الشيعة

129.....................................................................................لصادباب ا

130....................................................................................الصاعقة

130.....................................................................................الصاحل

130...................................................................................الصاحلية


130......................................................................................الصرب

130...................................................................................الصحايب

130.....................................................................................الصحة

131.....................................................................................الصحو

131...................................................................................الصحيح

131.....................................................................................الصدر

131....................................................................................الصدق

131.....................................................................................الصدقة

131....................................................................................الصديق

132....................................................................................الصرف

132....................................................................................الصريح

132.....................................................................................الصعق

132...............................................................................صفاء الذهن

132........................................................................... اجلالليةالصفات

132...........................................................................الصفات اجلمالية

132.............................................................................الصفات الذاتية

132............................................................................ليةالصفات الفع

132.....................................................................................الصفقة

133......................................................................................الصفة

133....................................................................................الصفوة

133.....................................................................................الصفي

133.....................................................................................الصالة

133.....................................................................................الصلح

133.....................................................................................الصلتية

133......................................................................................الصلم

133....................................................................................الصناعة

134.........................................................................صنعة التسميط


134.....................................................................................الصهر

134...................................................................................الصواب

134....................................................................................الصوت

134...........................................................................الصورة اجلسمية

135..............................................................................صورة الشيء

135.............................................................................الصورة النوعية

135.....................................................................................الصوم

135......................................................................................الصيد

135.....................................................................................باب الضاد

135.....................................................................................الضال

135.....................................................................................الضبط

135...................................................................................الضحك

136...................................................................................الضحكة

136....................................................................................الضدان

136....................................................................................الضرب

136...................................................................................الضرورة

136.......................................................................ية املطلقةالضرور

136.............................................................................ضعف التأليف

136...................................................................................الضعيف

137....................................................................................الضاللة

137....................................................................................الضمار

137..............................................................................ضمان الدرك

137...............................................................................ضمان الرهن

137.............................................................................ضمان الغضب

137................................................................................ضمان املبيع

137....................................................................................الضنائن

137.....................................................................................الضياء


138.....................................................................................باب الطاء

138.....................................................................................الطاعة

138.....................................................................................الطاهر

138............................................................................الطب الروحاين

138......................................................................................الطبع

138...........................................................................الطبيب الروحاين

138....................................................................................الطبيعية

139.....................................................................................الطرب

139......................................................................................الطرد

139.....................................................................................الطريق

139....................................................................................الطريقة

139....................................................................................الطغيان

139......................................................................................الطالء

139.....................................................................................الطالق

140....................................................................................الطمس

140....................................................................................الطهارة

140....................................................................................الطوالع

140.......................................................................................الطي

140......................................................................................الطرية

140.....................................................................................اءباب الظ

140.....................................................................................الظاهر

141.............................................................................الظرف اللغوي

141.............................................................................الظرف املستقر

141.....................................................................................الظرفية

141.......................................................................................الظل

141.......................................................................................الظلة

141......................................................................................الظلم


142.....................................................................................الظلمة

142.......................................................................................الظن

142.....................................................................................الظهار

142......................................................................................باب العني

142......................................................................................العادة

142....................................................................................العاذرية

142.............................................................................العارض للشيء

143.....................................................................................العارية

143.....................................................................................العاشر

143......................................................................................العاقلة

143.......................................................................................العامل

143.......................................................................................العام

143.....................................................................................العامل

144.....................................................................................العبادة

144................................................................................عبارة النص

144......................................................................................العبث

144....................................................................................العبودية

144.......................................................................................العتق

144.......................................................................................العته

144...................................................................................عجاردةال

145....................................................................................العجب

145....................................................................................العجمة

145........................................................................................العد

145.....................................................................................العدالة

145.....................................................................................العداوة

145......................................................................................العدد

145......................................................................................العدل


146.......................................................................................العدة

146......................................................................................العذر

146.....................................................................................العرش

146.....................................................................................العرض

146.................................................................................العرض

147.....................................................................................العرف

147......................................................................................العريف

147......................................................................................العزل

147......................................................................................العزلة

147......................................................................................العزمية

148....................................................................................العصب

148...............................................................................العصبة بغريه

148..............................................................................العصبة بنفسه

148............................................................................العصبة مع غريه

148....................................................................................العصمة

148....................................................................................العصيان

148....................................................................................العضب

148.....................................................................................العطف

149...........................................................................عطف البيان

149...........................................................................نعطف البيا

149.......................................................................................العفة

149.....................................................................................العقاب

149......................................................................................العقار

149.....................................................................................العقائد

149.......................................................................................العقد

150.......................................................................................العقر

150......................................................................................العقل


150....................................................................................العكس

151.....................................................................................العالقة

151.......................................................................................العلم

152........................................................................العلم االكتسايب

152............................................................................العلم اإلهلي

152........................................................................العلم االنطباعي

152..........................................................................العلم االنفعايل

152.............................................................................علم البديع

152..............................................................................علم البيان

152.............................................................................علم اجلنس

152........................................................................العلم احلضوري

153...........................................................................العلم الطبيعي

153............................................................................العلم الفعلي

153.............................................................................علم الكالم

153.............................................................................علم املعاين

153.............................................................................لم اليقنيع

153.......................................................................................العلة

153.............................................................................العلة التامة

153.............................................................................علة الشيء

154..........................................................................العلة الصورية

154.............................................................................العلة الغائية

154...........................................................................العلة الفاعلية

154.............................................................................العلة املادية

154.............................................................................العلة املعدة

154...........................................................................العلة الناقصة

154............................................................................العلي لنفسه

155......................................................................................العماء


155...................................................................................العمروية

155....................................................................................العمرى

155......................................................................................العمق

155.....................................................................................العموم

155.....................................................................................العنادية

155.....................................................................................العندية

156.....................................................................................العنصر

156.....................................................................................العنقاء

156......................................................................................العنني

156......................................................................................العهد

156.....................................................................................العهدة

156............................................................................رض الذاتيةالعوا

157.........................................................................العوارض السماوية

157..........................................................................العوارض املكتسبة

157.........................................................يء على موضوعه بالنقضعود الش

157......................................................................................العول

157................................................................................عيال الرجل

157.............................................................................العيب الفاحش

157...............................................................................العيب اليسري

158.................................................................................العني الثابتة

158.................................................................................عني اليقني

158.......................................................................................العينة

158......................................................................................باب الغني

158.......................................................................................الغاية

158......................................................................................الغبطة

158..............................................................................الغنب الفاحش

158................................................................................الغنب اليسري


158.....................................................................................الغراب

159......................................................................................الغرابة

159.....................................................................................الغرابية

159.......................................................................................الغرر

159.......................................................................................الغرة

159.....................................................................................الغرور

159....................................................................................الغريب

159....................................................................................الغشاوة

159....................................................................................الغصب

160....................................................................................الغضب

160......................................................................................الغفلة

160.......................................................................................الغلة

160.....................................................................................الغنيمة

160.....................................................................................الغوث

160......................................................................................الغول

160.............................................................الغيب املكنون والغيب املصون

161..................................................................غيب اهلوية وغيب املطلق

161.......................................................................................الغيبة

161......................................................................الغيبة بكسر الغني

161...............................................................................غري املنصرف

161......................................................................................الغرية

161.......................................................................................الغني

161......................................................................................باب الفاء

162...................................................................................الفاحشة

162.....................................................................................الفاسد

162.....................................................................................الفاسق

162...........................................................................الفاصلة الصغرى


162............................................................................الفاصلة الكربى

162.....................................................................................الفاعل

162......................................................................................الفترة

162.......................................................................................الفتنة

163.....................................................................................الفتوح

163......................................................................................الفتوة

163....................................................................................الفجور

163...................................................................................الفحشاء

163......................................................................................الفخر

163......................................................................................الفداء

163....................................................................................الفراسة

163.....................................................................................الفراش

164...................................................................................الفرائض

164......................................................................................الفرح

164.......................................................................................الفرد

164.....................................................................................الفرض

164......................................................................................الفرع

164...............................................................................الفرق األول

164................................................................................الفرق الثاين

164.................................................................................فرق اجلمع

164...............................................................................فرق الوصف

165.....................................................................................الفرقان

165.....................................................................................الفساد

165...............................................................................فساد الوضع

165...................................................................................الفصاحة

165.....................................................................................الفصل

166.....................................................................................الفضل


166...................................................................................الفضويل

166....................................................................................الفضيخ

166.....................................................................................الفطرة

166......................................................................................الفعل

166.......................................................................................الفقر

167......................................................................................الفقرة

167.......................................................................................الفقه

167....................................................................................الفلسفة

167......................................................................................الفداء

167......................................................................................الفكر

167......................................................................................الفلك

167.......................................................................................الفناء

168.............................................................................فناء الكسر

168......................................................................................الفهم

168...................................................................................الفهوانية

168.......................................................................................الفور

168.......................................................................................الفئة

168......................................................................................الفيء

168.............................................................................الفيض األقدس

168.............................................................................الفيض املقدس

169....................................................................................باب القاف

169................................................................................قاب قوسني

169......................................................................................القادر

169....................................................................................القاعدة

169......................................................................................القافية

169.....................................................................................القانت

169.....................................................................................القانون


169.....................................................................................القائف

170.....................................................................................القبض

170.........................................................................القبض والبسط

170......................................................................................القبيح

170.....................................................................................القتات

170.......................................................................................القتل

170......................................................................................القدر

171.....................................................................................القدرة

171.....................................................................................القدرية

171.......................................................................................القدم

172......................................................................................القدمي

172.....................................................................................القرآن

172......................................................................................القران

172.....................................................................................القرب

172.....................................................................................القرينة

173....................................................................................القسامة

173......................................................................................القسم

173............................................................................قسم الشيء

173.....................................................................................القسمة

173...........................................................................قسيم الشيء

173...................................................................................القصاص

174......................................................................................القصر

174.....................................................................................القصم

174.....................................................................................القضاء

174.....................................................................................القضايا

174.....................................................................................القضية

175.....................................................................................القطب


176.........................................................................القطبية الكربى

176................................................................................قطر الدائرة

176......................................................................................القطع

176.....................................................................................القطف

176......................................................................................القلب

176......................................................................................القلب

176.......................................................................................القلم

177......................................................................................القمار

177.......................................................................................القن

177.....................................................................................القناعة

177....................................................................................القنطرة

177....................................................................................القهقهة

177.....................................................................................القوامع

177......................................................................................لالقو

178.......................................................................................القوة

179.....................................................................................القياس

179.....................................................................................القياس

180..................................................................................القيام باهللا

180...................................................................................القيام هللا

180...................................................................................باب الكاف

180....................................................................................الكاملية

180....................................................................................الكاهن

180.....................................................................................الكبرية

180...............................................................................ملبنيالكتاب ا

180.....................................................................................الكتابة

180................................................................................كذب اخلرب

181....................................................................................الكرامة


181......................................................................................الكرم

181......................................................................................الكرة

181......................................................................................الكرمي

181....................................................................................الكسب

181...................................................................................الكستيج

181.....................................................................................الكسر

181....................................................................................الكسف

182................................................................................الكشف

182.....................................................................................الكعبية

182......................................................................................الكف

182....................................................................................الكفاءة

182....................................................................................الكفاف

182....................................................................................الكفران

182.....................................................................................مالكال

183.......................................................................................الكل

183............................................................................الكلمات اإلهلية

183............................................................الكلمات القولية والوجودية

183.....................................................................................الكلمة

183..........................................................................كلمة احلضرة

183.............................................................................الكلي اإلضايف

184.............................................................................الكلي احلقيقي

184.......................................................................................الكم

184....................................................................................الكمال

184.....................................................................................الكناية

185.......................................................................................الكرت

185.....................................................................................الكنود

185......................................................................................الكنية


185..................................................................................الكواكب

185.....................................................................................الكون

186......................................................................................الكيد

186.....................................................................................الكيف

186............................................................................كيمياء اخلواص

186............................................................................كيمياء السعادة

186..............................................................................كيمياء العوام

186......................................................................................باب الالم

187...................................................................................الالأدرية

187......................................................................................زمالال

187...................................................................................الم األمر

187...................................................................................ال الناهية

187.......................................................................................اللب

188......................................................................................اللحن

188.......................................................................................اللذة

188............................................................................اللزوم اخلارجي

188...............................................................................اللزوم الذهين

188................................................................................لزوم الوقف

188....................................................................................اللزومية

188.................................................................................لسان احلق

188......................................................................................اللسن

189.....................................................................................اللطيفة

189......................................................................................اللعان

189......................................................................................اللعب

189.......................................................................................اللعن

189.......................................................................................اللغز

189.......................................................................................اللغة


189.......................................................................................اللغو

189......................................................................................اللفظ

190...............................................................................اللف والنشر

190............................................................................اللفيف املفروق

190.............................................................................اللفيف املقرون

190......................................................................................اللقب

190......................................................................................اللقطة

190.....................................................................................اللقيط

190.....................................................................................اللمس

190.......................................................................................اللهو

191.....................................................................................اللوامع

191......................................................................................اللوح

191..................................................................................ليلة القدر

191......................................................................................باب امليم

191..............................................................................املاء املستعمل

191.................................................................................املاء املطلق

192........................................................ما أضمر عامله على شريطة التفسري

192......................................................................................املاجن

192................................................................................مادة الشيء

192.....................................................................................املاضي

192............................................................................املانع من اإلرث

192......................................................................................املاهية

192........................................................................املاهية االعتبارية

193..........................................................................املاهية اجلنسية

193...........................................................................ماهية الشيء

193..........................................................................املاهية النوعية

193......................................................................................املباح


193.....................................................................................املبادئ

193......................................................................................املبارأة

193....................................................................................املباشرة

194......................................................................................املبتدأ

194....................................................................................املبحث

194...................................................................................املبدعات

194.......................................................................................املبين

194.....................................................................................املتباين

194.....................................................................................املتخيلة

195...................................................................................املترادف

195.....................................................................................املتشابه

195....................................................................................تصرفةامل

195....................................................................................املتعدي

195...................................................................................املتقابالن

196.....................................................................................املتقابلة

196...............................................................................املتقدم بالرتبة

196.............................................................................املتقدم بالزمان

196............................................................................املتقدم بالشرف

196..............................................................................املتقدم بالطبع

196...............................................................................املتقدم بالعلية

197......................................................................................املتقي

197.....................................................................................املتواتر

197....................................................................................املتوازي

197....................................................................................املتواطئ

197........................................................................................امليت

198.......................................................................................املثال

198......................................................................................املثلث


198.......................................................................................املثىن

198.......................................................................................ااز

199.....................................................................................اانقة

199.....................................................................................ااهرة

199......................................................................................اتهد

199....................................................................................اذوب

199....................................................................................اربات

200.......................................................................................ردا

200..................................................................................ارورات

200.......................................................................................الة

200..............................................................................جممع األضداد

200..............................................................................جممع البحرين

200......................................................................................امل

200....................................................................................اموع

201.....................................................................................انون

201....................................................................................اهولية

201.....................................................................................احملادثة

201....................................................................................احملاضرة

201......................................................................................احملافلة

201.......................................................................................احملال

201.....................................................................................احملدث

202.......................................................................................احملزر

202.......................................................................................احملرم

202.....................................................................................احملصلة

202.....................................................................................احملصن

202......................................................................................احملضر

202.......................................................................................احملق


202......................................................................................احملكم

203....................................................................................احملمول

203....................................................................................املخابرة

203....................................................................................املخالفة

203..................................................................................املختط له

203....................................................................................املخدع

203..........................................................................املخروط املستدير

204....................................................................................املخلص

204.....................................................................................املداهنة

204.......................................................................................املدبر

204......................................................................................املدح

204.....................................................................................املدرك

204.....................................................................................املدعي

204.....................................................................................املدلول

204..............................................................................املدمن للخمر

205.....................................................................................املذكر

205...........................................................................املذهب الكالمي

205.......................................................................................املراء

205.....................................................................................املراحبة

205.......................................................................................املراد

205....................................................................................املرادف

205......................................................................................املراقبة

205.....................................................................................املراهق

206..............................................................................املرتبة األحدية

206................................................................................املرتبة اإلهلية

206......................................................................مرتبة اإلنسان الكامل

206.....................................................................................املرجتل


207.....................................................................................املرجئة

207.........................................................................املرسل من احلديث

207.........................................................................املرسلة من األمالك

207.....................................................................................املرشد

207......................................................................................املرض

207....................................................................................املرفوع

207..................................................................................رفوعاتامل

207....................................................................................املركب

208.......................................................................................املريد

208......................................................................................املزابنة

208......................................................................................املزاج

208....................................................................................املزدارية

208....................................................................................املزدوج

209................................................................................املس بشهوة

209.....................................................................................املسافر

209....................................................................................املساقاة

209....................................................................................احمةاملس

209....................................................................................املسامرة

209.....................................................................................املسائل

209....................................................................................املسبوق

209....................................................................................املستثىن

210.........................................................................املستثىن املتصل

210..........................................................................املستثىن املفرغ

210.........................................................................املستثىن املنقطع

210.................................................................................املستحاضة

210..................................................................................املستحب

210...................................................................................املستريح


210....................................................................................املستقبل

210.....................................................................................املستند

211.....................................................................................املستور

211...................................................................................املستولدة

211......................................................................................املسح

211......................................................................................املسخ

211....................................................................................املسرف

211..................................................................................املسلمات

211......................................................................................املسند

212.............................................................................مشابه املضاف

212....................................................................................املشاغبة

212.................................................................................املشاهدات

212...............................................................................املشاهدة

212.....................................................................................املشبهة

212....................................................................................املشترك

213...........................................................................املشروطة اخلاصة

213............................................................................املشروطة العامة

213...................................................................................املشروع

214...................................................................................املشكك

214....................................................................................املشكل

214....................................................................................املشهور

214..................................................................................مشيئة اهللا

214.......................................................................................ملصا

214...................................................................................املصادرة

215.............................................................................مصداق الشيء

215.....................................................................................املصدر

215......................................................................................املصر


215.....................................................................................املصغر

215.....................................................................................املصيبة

215....................................................................................املضاربة

215....................................................................................املضارع

215...................................................................................املضاعف

216....................................................................................املضاف

216................................................................................املضاف إليه

216..................................................................................املتضايفان

216.....................................................................................املضمر

216....................................................................................املطابقة

217.....................................................................................املطالعة

217....................................................................................املطاوعة

217....................................................................................املطرف

217......................................................................................املطلق

217.......................................................................املطلقة االعتبارية

217...........................................................................ملطلقة العامةا

217..................................................................................املظنونات

217...................................................................................املعارضة

218.....................................................................................املعاندة

218......................................................................................املعاين

218.....................................................................................املعتزلة

218......................................................................................املعتل

218......................................................................................املعتوه

218....................................................................................املعجزة

219....................................................................................املعدات

219....................................................................................املعدولة

219.....................................................................................املعرب


219.....................................................................................املعرف

219......................................................................................املعرفة

219...................................................................................املعروف

220.....................................................................................املعصية

220..................................................................................املعقوالت

220.......................................................................املعقوالت األوىل

220........................................................................املعقوالت الثانية

220..........................................................................املعقول الكلي

220......................................................................................املعلق

220......................................................................................املعلل

220..............................................................................املعلول األخري

220....................................................................................علوميةامل

221....................................................................................املعمرية

221.....................................................................................املعمى

221.......................................................................................املعين

221......................................................................................املعونة

221.....................................................................................املغالطة

222.....................................................................................املغرور

222.....................................................................................املغفرة

222.....................................................................................املغريية

222..................................................................................املفارقات

222...................................................................................فاوضةامل

222................................................................................املفيت املاجن

223......................................................................................املفرد

223......................................................................................املفسر

223.....................................................................................املفعول

223..............................................................................املفعول به


223.............................................................................املفعول فيه

223..............................................................................املفعول له

223...............................................................مفعول ما مل يسبق فاعله

224..........................................................................املفعول املطلق

224............................................................................املفعول معه

224.....................................................................................املفقود

224.............................................................................مفهوم املخالفة

224..............................................................................مفهوم املوافقة

224....................................................................................املفوضة

224.....................................................................................املقاطع

225.......................................................................................املقام

225....................................................................................املقايضة

225..................................................................................املقبوالت

225....................................................................................املقتدي

225....................................................................................املقتضى

225..........................................................................مقتضى النص

225.....................................................................................املقدار

226.....................................................................................املقدمة

226..................................................................املقر له بالنسب على الغري

226.....................................................................................املقضي

226....................................................................................املقطوع

226...................................................................................املقوالت

227.......................................................................................املقيد

227....................................................................................املكابرة

227........................................................................املكاري املفلس

227...................................................................................املكاشفة

227......................................................................................املكان


227.......................................................................................املكر

228....................................................................................املكرمية

228.....................................................................................املكروه

228....................................................................................املكعب

228................................................................................املأل املتشابه

228....................................................................................املالزمة

229......................................................................................املالل

229.....................................................................................املالمية

229.......................................................................................امللك

229.......................................................................................امللك

230.......................................................................................امللك

230......................................................................................امللكة

230...................................................................................امللكوت

230.....................................................................................املمانعة

230..........................................................................املمتنع بالذات

230....................................................................................املمدود

230.....................................................................................املمكن

230.........................................................................املمكن بالذات

230.........................................................................املمكنة اخلاصة

231..........................................................................املمكنة العامة

231.....................................................................................املموهة

231.....................................................................................املنادى

231...................................................................................املناسخة

231.....................................................................................املناظرة

232......................................................................................املنافق

232....................................................................................املناقضة

232.....................................................................................اولةاملن


232....................................................................................املنتشرة

232....................................................................................املندوب

232...................................................................................املنسوب

233....................................................................................املنشعبة

233...................................................................................املنصرف

233....................................................................................املنصف

233....................................................................................املنفصلة

234..............................................................املنصوب بال اليت لنفي اجلنس

234.................................................................................املنصوبات

234..................................................................................املنصورية

234......................................................................................املنطق

234................................................................................املنفصل منه

234.....................................................................................املنقطع

234....................................................................................املنقوص

235.....................................................................................املنقول

235......................................................................................املنكر

235.....................................................................................املهايأة

235..................................................................................املهمالت

235....................................................................................املهموز

236......................................................................................مؤونة

236......................................................................................املؤمن

236.............................................................................املؤنث احلقيقي

236.............................................................................املؤنث اللفظي

236......................................................................................املؤول

236.....................................................................................املوات

236.....................................................................................املوازنة

237....................................................................................املواساة


237......................................................................................املوت

237............................................................................املوجب بالذات

237....................................................................................املوجود

237...................................................................................املوصول

238...................................................................................املوضوع

238....................................................................................املوعظة

238......................................................................................املوفق

238...................................................................................املوقوف

238.......................................................................................املوىل

238........................................................................................امليل

239.....................................................................................امليمونة

239.....................................................................................باب النون

239......................................................................................النادر

239........................................................................................النار

239.....................................................................................الناقص

239....................................................................................الناموس

239.....................................................................................النبات

239....................................................................................النبهرج

239........................................................................................النيب

240....................................................................................النجارية

240.....................................................................................النجباء

240.....................................................................................النجش

240......................................................................................نحوال

240.......................................................................................الندم

240.......................................................................................النذر

240.....................................................................................الرتاهة

240.......................................................................................النزل


241......................................................................................النسبة

241......................................................................................النسخ

241....................................................................................النسيان

241......................................................................................النص

241.....................................................................................النصح

241...................................................................................النصيحة

241....................................................................................النصريية

242....................................................................................النظري

242......................................................................................النظم

242....................................................................................النظامية

242......................................................................................النعت

242........................................................................................نعم

243......................................................................................النعمة

243.....................................................................................النفاس

243......................................................................................النفاق

243......................................................................................النفس

244.................................................................................نفس األمر

244.............................................................................النفس اإلنساين

244.......................................................................................النفل

245.......................................................................................النفي

245......................................................................................النقباء

245.....................................................................................النقض

245...........................................................................نقيض كل شيء

245.....................................................................................النكاح

246......................................................................................النكتة

246......................................................................................النكرة

246......................................................................................النمام


246.......................................................................................النمو

246......................................................................................النهك

246......................................................................................لنهيا

246.......................................................................................النور

247......................................................................................النوع

247.......................................................................................النوم

247.......................................................................................النون

247......................................................................................باب اهلاء

247.......................................................................................اهلباء

248........................................................................................اهلبة

248.....................................................................................اهلجرة

248......................................................................................اهلداية

248......................................................................................اهلدي

248......................................................................................اهلدية

248.....................................................................................اهلذيلية

248.......................................................................................اهلزل

248....................................................................................اهلشامية

249........................................................................................اهلم

249.......................................................................................اهلمة

249........................................................................................اهلو

249......................................................................................اهلوى

249......................................................................................اهلوية

249...............................................................................اهليبة واألنس

249.....................................................................................اهليويل

250......................................................................................باب الواو

250....................................................................................الواجب

250.........................................................................واجب الوجود


250......................................................................................الوارد

250....................................................................................الواصلية

250......................................................................................الواقع

250..............................................................................الوتد اموع

250..............................................................................الوتد املفروق

250......................................................................................الوجد

251................................................................................الوجدانيات

251..................................................................................وجه احلق

251...................................................................................الوجوب

251....................................................................................الوجود

251.....................................................................الوجودية الالدائمة

252..................................................................الوجودية الالضرورية

252.....................................................................................الوجيه

252.....................................................................................الوديعة

252......................................................................................الورع

252.....................................................................................الورقاء

253.....................................................................................الوسط

253....................................................................................الوسيلة

253....................................................................................الوصف

253.....................................................................................الوصل

253.....................................................................................الوصية

253.....................................................................................الوضع

253....................................................................................وءالوض

254....................................................................................الوضيعة

254.............................................................................الوطن األصلي

254.....................................................................................الوعظ

254......................................................................................الوفاء


254......................................................................................الوقار

254.....................................................................................الوقت

254......................................................................................الوقتية

255.....................................................................................الوقص

255.....................................................................................الوقف

255......................................................................................الوقفة

255.....................................................................................الوكيل

255......................................................................................الوالء

255.................................................................................الوالية

256...................................................................................الويل

256......................................................................................الوهم

256.........................................................................الومهي املتخيل

256...............................................................................الومهيات

256......................................................................................باب الياء

256.............................................................................الياقوتة احلمراء

256....................................................................................اليبوسية

256.......................................................................................اليتيم

257......................................................................................اليدان

257....................................................................................اليزيدية

257......................................................................................اليقظة

257......................................................................................اليقني

257......................................................................................اليمني

258..................................................................................يوم اجلمع

258....................................................................................اليونسية

259........................................................................................الفهرس

To PDF: www.al-mostafa.com

Documents

التعريفات الجرجاني