12

مقتبسات من كتاب حديث السكون ايكارت تول

Embed Size (px)

DESCRIPTION

ترجمة عربية

Citation preview

(1)

عندما تتعرض لخسارة كبة ـ حياتك تجد نفسك أمام مفق

طرق .. فإما أن تقاوم .. أو أن تسلم .. حيث قد تملكك اـرارة

واألسى .. ومن جانب آخر .. قد تصبح أكثر رقة وحكمة وشغفا

ألن التسليم يعني قبولك بماجرى وانفتاحك على خيارات أخر ـ

اـقاومة ليست سوى محاوالت األنا القديمة بينما .. الحياة

الزائفة لتقسية قشرتها وتشبثها بمكانها داخلك .. ـ تلك اآلونة

.. لن يكون الكون حليفك .. ولن تقدم لك اـساعدة .. ألنك

.. أغلقت مصاريع شبابيك روحك أمام انوارها

اما اذا اعلنت تسليمك .. فسيشرق بعد الوعي الجديد ـ نفسك

لتجد أنك مساند من كل قوى الوجود الخالق الالمشروط .. ..

واـحيط بكل شيء والذي ستصبح جزء منه بمجرد انفتاحك عليه

وهنا سى الظروف والناس محاول مساعدتك .. سيتعاون

ـ كون ال -معك الجميع .. ستحدث معك مصادفات غريبه

.مصادفة فيه

(2)

ني أنك هادئ تملؤك السكينة اعلم أن القيام بأي عمل بقبول يع

والسالم أثناء تنفيذه ... والسالم هو طاقة تموجية لطيفة

.ستتدفق ـ ما تقوم به .. لتنجزه بكل انسيابية

(3)

كتب نيتشه ـ لحظة نادرة من الصفاء العميق :

!.. كم هي صغة االشياء التي تشعرنا بالسعادة الحقة

ا وانعمها .. حفيف .. نفس وارقهوبالتحديد .. هي اصغر االشياء

يكفينا القليل لنجد السعادة الكى .. ولكن .. عليك ان تبقى

!! ساكنا وصامتا لى كل هذا

(4)

ما وراء جمال األشكال الخارجية .. شيء ال يمكن تسميته ..

شيء يفوق حد الوصف.. فهو جوهر عميق وروحي ومقدس ..

.هذا الجوهر الروحي الذي وـ أي زمان ومكان هناك الجمال .

يشع بطريقة ما إنه يكشف عن نفسه لك فقط عندما تكون

هل من اـمكن أن يكون هذا الجوهر اـجهول وحضورك ! حاضرا

هل سيكون موجودا دون حضورك؟ !شيئا واحدا ومتشابها ؟

!! فتش ـ األعماق .. وجد اإلجابة بنفسك

(5)

يبدو قابلية للتأثر بالعوامل سطحيا يبدو القبول حالة سلبية ..

الخارجية وهمودا وبالدة .. لكنه ـ الحقيقة قمة الفاعلية

واإلبداع .. ألنه يتسبب بخلق أشياء جديدة ـ هذا العالم .. ألن

ذلك السالم تلك الطاقة اللطيفة هي الوعي .. والتسليم والقبول

.هو الباب الذي تدخل عه لهذا العالم

(6)

عندما تعرف نفسك على حقيقتها يتجلى بداخلك حس باألمان

–ثابت ال يتزعزع .. يمكنك أن تسميه البهجة .. ألن االبتهاج

. هو حقا السالم –اإلبتهاج بمعرفتك نفسك على حقيقتها

(7)

السلبية هي شيء معدي جدا .. وكلما كنت اكثر حضورا كانت

بالطاقة السلبية لكنها ـ حضورك قد تشعر.. لديك اـناعة منها

.. ال تأثر عليك

(8)

يتدفق الوعي ـ افعالك عابرا إياك ليظهر ـ هذا العالم بثالث

طرق تمكنك من توحيد حياتك بالقدرة الخالقة الكونية وذه

الطرق تعني الدد الطاقي االساسي والضمني الساري ـ كل ما

الذي يتفتح ـ تفعله .. والذي يربط افعالك بالوعي اـستيقظ

هذا العالم .. وكل ما ستفعله سيكون صادر عن االنا واختالاتها

مالم يصدر بـ واحد من هذه االحوال الشرطية .. وواحدة من

هذه الطرق قد تغلب اخواتها ـ مرحلة محددة من حياتك ..

وكل واحدة منها مناسبة لوضع محدد

الحماسة .. -ة البهج -هذه الطرق اـححد هي : القبول والرضا

وتمثل كل وحدة منها تردد اهتزازيا محددا من الوعي ..وعليك

أن تكون يقظا ومنتبها لدى قيامك بأي عمل مهما كان بسيطا او

.. معقدا كي تمارسه بإحدى تلك الطرق

وعندما ال تشعر بأي واحدة من تلك الحاالت .. ال الرضا وال

لعذاب واـعانة لنفسك البهجة وال اـاسة .. فاعلم أنك تخلق ا

.واـحيط بك

(9)

شعورك بالتعاسة ينشأ من برمجة عقلك اـشروط .. وليس من

.. الظروف التي تواجهك ـ حياتك

(10)

يعتمد كل ما يخبئه لك اـستقبل على حالة وعيك و ادراكك

.اآلن

(11)

بل األساس هي حالة ليست أهدافك أو أفعالك هي األساس ..

!!.. وعيك التي تصدر عنها كل تلك األفعال

(12)

.. أي شي سلبي يحمل ـ طياته درسا عميقا ال نراه ع الفور

فمرض طفيف أو حادث صغا قد يظهر لنا ما الحقيقي و

فاالحداث عندما !.. الالحقيقي ـ حياتنا ، ما يهم حقا و ما اليهم

إيجابية دائما .. بل بصورة أدق ال نراها من منظور أعلى تكون

و عندما نعيش بقبول كلي ـا ! سلبية و ال إيجابية .. فهي كما هي

يختفي الشر و -و هذا نمط الحياة السليم -يحدث و ما هو كائن

! " ويبقى األفضل و هو يتضمن " الشر! الخ من حياتنا

(13)

.. من دونه االختيار يتضمن الوعي .. درجة عالية من الوعي

ال أحد (يختار) االختالل الوظيفي .. ! لست تملك االختيار

والصراع .. واأللم .. ال أحد يختار الجنون .. أنها تحدث لعدم

وجود حضور كاف عندك المتصاص اـاضي .. قليل من النور

يكفي لتبديد الظالم!

(14)

ال واعيا إذا قاومت التصرفات الالواعية لدى اآلخرين فإنك تمسي

فعندما ترفض شخصا أو وضعا معينا فليأت ذلك من .. أنت أيضا

التبصر ال من رد الفعل ، من االستيعاب الواضح ـا هو صحيح وما

.. هو غ صحيح ـ تلك اللحظة

(15)

لينتهي ..و ال يجدها أبدا.. ءيبحث اإلنسان عن نفسه ـ األشيا

ذاتها التي اعتقد انها ما يكونه األمر به بفقدان ذاته ـ األشياء

عليك أن تكون متيقظا وصادقا مع نفسك .. لى إن كنت ويعرفه

تساوي نفسك بما تملك " أي ترى قيمتك محصورة بما يرتبط بك

من أشياء "

(16)

إن تكرار العواطف السلبية يتضمن أحيانا رسالة .. كما يفعل

..لكن بعدما تصبح أكثر حضورا ! اـرض

عندما تبلغ درجة معينة من الحضور .. فأنت ال تحتاج إـ

السلبية بعد هذه اللحظة لتقول لك ما تحتاج إليه ـ حالة

.. لكن طاـا وجدت السلبية .. استخدمها!.حياتك

! استخدمها كنوع من اإلشارة لتذكرك بأن تكون أكثر حضورا

(17)

ل و جمال الحضور ضروري من اجل انت تصبح منتبها لجال

وقدسية الطبيعة .. ولكي تكون منتبها يحتاج العقل ان يكون ـ

حالة سكون .. عليك ان تتخلص من عبء همومك ومشكالتك من

اـاضي واـستقبل .. وتضع كل معرفتك جانبا .. واال فانك ترى

! وال ترى .. وتسمع وال تسمع .. ان حضورك التام مطلوب

(18)

..ذاك من حياتك جرب اآلتي ألسبوع واشهد كيف سيغ :

امنح كل الناس ما تعتقد أنه يمنعونه عنك ( اـديح ، التقدير،

اـحبة، االهتمام...) وإن شعرت بالحة ألنك ال تملكه تظاهر

فقط بأنك تملكه .. وسى كيف سيتحقق ـ حياتك .. وبعد

!.. فة قصة من بدئك بالعطاء ستبدأ بالتلقي

(19)

ب الحقيقي وراء حزنك من أي وضع .. ليس الوضع ذاته !.. السب

كن واعيا ومدركا لألفكار التي تفكر بها وافصلها ! بل أفكارك عنه

. ظرف تحدي -دوما-عن الوضع الذي تمر به .. والذي هو

(20)

وال تلوث األرض .. ال تلوث وجودك الداخلي الجميل واـتألق

! بأي شكل مهما كان ما بداخلك بالسلبية .. ال تعط التعاسة

اذا كنت ال تستطيع االستسالم تصرف على الفور .. تكلم أو

افعل شيئا ما لتحدث تغيا ـ الوضع .. او انتقل منه .. كن

!! مسؤوال عن حياتك

(21)

قد تطرأ التوسعات والتغيات اإليجابية الخارجية على حياتك ،

إذا استطعت االستمتاع بما تفعله اآلن ، بدال من انتظار التغي

وال تطلب األذن من ذهنك كي .. الذي ستستمتع به ـ اـستقبل

تبتهج وتفرح بما تفعل ، ألن كل ما ستتلقاه منه هو الكث من

!.. دم االبتهاجاألسباب التي تر لك ع

(22)

وحده الوعي يمنحك القدرة على التفريق ب الواقع ( ما حدث )

يفتح الوعي عينيك على الفرق -ردة فعلك عليه -.. ورأيك فيه

.. بينهما .. لتكون قادرا على التعامل معه دون غضب

ع الوعي وحدة تستطيع الرؤية بشمولية وعالج أي شيء دون

!!.. حدود آخرتبني أي منظار م

(23)

إن إحساسك بالسكينة والسالم ووجودك كشخص يحاول تحقيق

هما شيء واحد - أي أن تكون نفسك دون زيادة او نقصان -ذاته

.ـ الحقيقة