الجمــــــھوریة الجــــــزائریة الدیمــــــقراطیة الشـــــــــعبیة

وزارة التعـــلیم العـالي والبحث العـــلمي

رانـعة وهـــــجام

علوم االجتماعيةــكلية ال

نفســلم الـسم عــق

ياديـتخصص :ع

تحت عنون :

2014-2013 :السنة الدراسیة

عمريي بومدين إشراف الدكتور:بشري سليمان من إعداد الطالب :

2013/12/09

1

الجمھوریة الجزائریة الدیموقراطیة الشعبیة

وزارة التعلیم العالي والبحث العلمي

جامعة وھران

كلیة العلوم االجتماعیة وعلوم التربیة

قسم علم النفس تخصص:عیادي

مدكرة لنیل شھادة الماجستیر

نمادج التماهيات لدى المراهق المنحرف في الوسط المؤسساتي

تحت اشراف سلیمان البشیر من اعداد الطالب : عمیري بومدین

2014-2013السنة الدراسیة :

5

الفھرس

الصفحة االھداء

تشكرات

ملخص الدراسة

الفھرس

المقدمة

اشكالیة البحث : الفصل األول

06. .................................................................مشكل البحث

08................................................................... أسئلة البحث

08....................................................................الفرضیات

09..........................................................أھمیة و حدود البحث

09..................................................................المنھج المقترح

10..............................................................المفاھیم االجرائیة

الجنوح و جرم األحداث : الثاني الفصل

12....................................................................................تمھیـــد

: الجنوح - 1

13....................................................................................تعاریف

15..................................................................عوامل جنوح األحداث

21.....................................................الجنوح حسب التشریع الجزائري

24......... .......................................................صعوبات التكفل بالجانح

:جرم األحداث - 2

27....................................................................................تعاریف

6

28.............................................ل اإلجرامي خصائص وممیزات الفع

30.............................................النظریات المفسرة للفعل اإلجرامي

39...............................................................................خالصة

صالحیة و مؤسسات التكفل التدابیر اال: الثالث الفصل

41..............................................................................دتمھی

التدابیر االصالحیة-1

42.........................بعض األرقام و اإلحصائیات لظاھرة إجرام األحداث

44......................المدارس النظریة في تأھیل و إدماج األحداث الجانحین

52.....................................بعض التجارب الدولیة في إدماج األحداث

: مؤسسات التكفل -2

61.......................في دور المؤسسات األمنیة في ضبط جرائم األحداث

68...............................دور المراكز المختصة في التكفل باإلحداث

69................................تبعات التكفل المراكز على شخصیة الحدث

72.............................................................................خالصة

الفصل الرابع : اإلجراءات المنھجیة للدراسة المیدانیة

1-الدراسة االستطالعیة

74...............................................العینة طریقة اختیار

74..................................................إجراءات التطبیق

78................................بناء االستبیان في صورتھ األولیة

81..................................................تجریب االستبیان

84........................الصدق والثبات-حساب الخصائص السیكوسومتریة

93.................................................االستبیان في صورتھ النھائیة

7

الدراسة االساسیة-2

97..............................................خصائص وطریقة اختیار العینة

97...........................................................................اآلداة

97............................................اجراءات التطبیق الزمان والمكان

97................................................االسلوب االحصائي المستعمل

الفصل الخامس : نتائج البحث

99...................................................................ائج الفرضیة االولىنت

101....................................................................نتائج الفرضیة الثانیة

103.....................................................................نتائج الفرضیةالثالثة

105...................................................................نتائج الفرضیة الرابعة

الفصل السادس :مناقشة الفرضیات

108...........................................ات مناقشة الفرضی

120....................................................الخالصة

122.....................................................التوصیات

المراجع

المالحق

8

:ملخص الدراسة

هدفت هذه الدراسة إىل التعرف على دور آلية التماهي والنمذجة يف التفاعل النفسي والتكويين ومدى تأثري العوامل إىل فعل إجراميواالجتماعي يف صريورة املراهق املنحرف لينتقل من فعل بسيط .الذاتية والظروف االجتماعية و التهميش يف تكرار الفعل اإلجرامي

:ولتحقيق ذلك طرحنا التساؤالت التالية هل املراهق املنحرف يعيد الفعل اإلجرامي لظروف اجتماعية ؟ أم هناك عوامل ذاتية؟

الفعل اإلجرامي بالنسبة للجانح؟ وكيف نعترب التماهي هل التهميش يف اتمع و األسرة له دور إلعادة .بالنموذج آلية من آليات تكرار الفعل اإلجرامي ؟

.الفرضيات صيغت ومن خالل هذه التساؤالت

.استند الباحث على املنهج العيادي الذي يندرج يف إطار املنهج الوصفي الذي رآه مناسباحيث مر على مراحل من أجل إعداد . يان أو االستخبار كأداة ولتحقيق هذا الغرض طبق الباحث االستب

. بنوده : واحتوى االستبيان على اربعة أبعاد

.أبعاد التماهي بالنموذج –أبعاد التهميش –أبعاد العوامل االجتماعية -ابعاد العوامل الذاتيةودين باملركز املتخصص جانح قاموا بأفعال إجرامية متكررة موج) 45(مت تطبيقه على عينة قوامها

.سنة 20إىل 18إلعادة التربية بسيدي بلعباس أعمارها بني .حساب التكرارات و النسب املؤوية وبعد تفريغ البيانات وباستعمال

%40على أن أبعاد التماهي بالنموذج احتلت املرتبة االوىل بنيبة مؤوية قدرت ب:أظهرت النتائج أبعاد التهميش املرتبة الثالثة . %33.33املرتبة الثانية بنسبة مؤوية قدرت بأبعاد العوامل االجتماعية %8.80أو يف االخري أبعاد العوامل الذاتية بنسبة مؤوية قدرت ب %17.7بنسشبة مؤوية قدرت ب

.

وعلى هذا األساس فأن ظاهرة جرائم األحداث أو املراهقني املنحرفني يعود يف كثري من األحيان بنموذج معني يف حركاته وكلماته وإحياءاته وسلوكياته، حىت اندجموا " التقمص"عمال هؤالء آللية الست

.فيه كلية .العادة ارتكاب اجلرمية الظروف االجتماعيةبعامل وكذا تفاعلت آلية النمذجة

9

تماعي يف يف حتديد السلوكيات املكتسبة عن طريق التعلم االج" النمذجة"ولذلك عرب الباحث عن أمهية .حياة املراهقني املنحرفني

ويف ضوء نتائج الدراسة أوصى الباحث بضرورة إعادة النظر يف البنية التحتية والبشرية يف الوسط هلذه الشرحية باختاذ " األنا األعلى"املؤسسايت إلدماج هؤالء بطريقة سليمة وكذا كيفية إعادة بناء وترميم

.النماذج الصحيحة اليت يتماهون ا

10

مقدمة

إن املراهق اجلزائري أصبح يعاين من أزمـة متعـددة األوجـه، هـذه األزمـة ليسـت من شـرحيته الشـباب، هـذه النسـبة العاليـة %70حدثا تارخييا عابرا بل جتد جذورها يف اتمع

التربويـة، ال تطرح إال عن وجود عدة مشاكل واضـطرابات علـى مجيـع املسـتويات النفسـية، .الثقافية واالجتماعية

إن تفكك العائلة، غالء املعيشـة، ضـيق السـكن، البطالـة والتـهميش والصـعوبات اجلزائري إىل االسـتقالة مـن وظيفتـه األساسـية يف األسـرة، " األب"والضغوطات اليومية أدت بـ

.وهذا ما انعكس سلبا على املراهقني، حيث اجتهوا إىل وسائل أخرى بديلة

اعات إحنرافية أو وسط متذبذب اكتسبوا منـه مهـارات ومعـارف طـوروا ـا من مجمنحـرف "سلوكيام وأفعاهلم اإلحنرافية وأصبحوا يهددون كيان اتمـع ومسـتقبله حـىت أصـبح

واستندوا إىل مناذج تقمصوها وسهلت هلم السبل للوصـول مـن فعـل بسـيط ،"جمرم الغد -اليوم .إىل فعل أكثر حدة

جدناه فعال مـن خـالل جتربتنـا املهنيـة يف املؤسسـات املختصـة لرعايـة وهذا ما والشباب املنحرف كمربني خمتصني لعدة سنوات وأنا أتعايش مـع هـذه الفئـة، حيـث أصـبحت هذه املؤسسات بالنسبة للمراهقني خاصـة املنحـرفني مـا هـي إال خطابـات ال معـىن هلـا، إذ

.إعادة اإلنتاج لإلجرام أو مراكز إقامة وتولت مهمة شرياطونأصبحت

وذلك راجع إىل ضعف القرارات وتناقض األنظمة الداخليـة وهشاشـة البنيـة التحتيـة والبشرية وأصبحت تستقطب مناذج خمتلفـة ومتعـددة مـن املنحـرفني حـىت اختـذها املـراهقني

لتطوير الفعل وإعـادة إنتاجـه ولعبـت دورا كـبريا يف الصـريورة النفسـية والتكوينيـة " رموز"وأصبحت نشاط يتفاعل معهـا هـؤالء ومؤشـر ضـروري أضـافت هلـم اسـتجابات جديـدة

11

، فأصبحت آلية من اآلليـات النفسـية الـيت يسـتعملها التماهياتلرصيدهم السلوكي وهذا بفضل .املراهقني لتحريك نشاطهم وتكوين شخصيتهم اإلحنرافية

.وهلذا قسمت هذه الدراسة إىل قسمني نظري وتطبيقي

:نب النظري فقد قسم إىل ثالثة فصولأما اجلا

عرض فيه مشكل البحث و االسـئلة وعليـه صـيغة الفرضـيات كمـا : الفصل األول .دد فيه املنهج و اهلدف منهاح

:الفصل الثاين

:الفصل الثالث

أما اجلانب التطبيقي فتناول

.ويف النهاية نوقشت النتائج وعرضت على ضوء الفرضيات

واقعا للوسط املؤسسـايت حيـث اسـتوجب حتلـيال عميقـا إن هذه الدراسة عرضتألنظمتها وملا حيدث يف أعماقها من ظواهر وحاالت تتأىن يف الغالب عـن السـواء ـدف قراءـا يف سياقها اخلاص واستخالص دروسـها التكوينيـة، التربويـة واإلدماجيـة خصوصـا وأن أنظمـة

.ير الفعل اإلحنرايف لكثري من املراهقنياملراكز جتلب عدة مناذج لعبت دورا فعاال يف تطو

12

اشكالیة البحث: الفصل األول

مشكل البحث -

أسئلة البحث -

الفرضیات -

المنھج المقترح -

أھمیة و حدود البحث -

المفاھیم االجرائیة -

13

الفصل االول اشكالية البحث

:مشكل البحث -لقد أصبح جرائم األحداث اجلاحنني يف اجلزائر ظـاهرة جـديرة بالرصـد و الدراسـة خاصـة يف اآلونة األخرية، حيث ارتفعت نسبتها و ازداد حجمهـا حسـب اإلحصـائيات احملصـل عليهـا

إذ أصـبحت تشـكل ،.. من مصادر خمتلفة، كاألمن الوطين املراكز املختصة و املصـاحل القضـائية خطرا حقيقيا يهدد أمن األشخاص و املمتلكات ، و كـذا علـى اجلـاحنني أنفسـهم إذ يعتـربون

.أعمدة املستقبل و أمل اتمع و العمود الفقري لألسرةكما أن احلدث املنحرف قد يكون جمرم الغد ، ألن الفعـل اإلجرامـي ال يـأيت مـن فـراغ

عداد ، املمارسة و التعلم ، و يف نفـس الوقـت لـيس بالضـرورة أن أو فجأة و إمنا يلزمه دائما اإلاحلدث املنحرف هو جمرم الغد ، إمنا هناك مؤشرات توحي باالسـتمرارية يف الفعـل حـىت يصـبح إجراما إذ مل يلقى الرعاية ن احلماية و التربيـة السـليمة وإن كـثري مـن األحـداث اجلـاحنني يف

و صريورة يف الفعل،حيث ارتكـزوا هـؤوالء علـى آليـات شـعورية اجلزائر كانت هلم استمرارية :والالشعورية لتحقيق ذلك وكما تطرقت اليه العديد من الدراسات امهها

الذي أظهر ان السلوك اإلجرامي ناتج عـن تصـادم )sellin )1938دراسات سيالن -

تغيريا كافيـا الخـتالف نسـبة املعايري االجتماعية و عليه فان مفهوم الصراع الثقايف ال يعطي

اإلجرام وإمنا يؤخذ من ضمن عدة عوامل اجتماعية واقتصادية وعليه ساهم مفهـوم الصـراع

.الثقايف يف ظهور نظرية الثقافات الفرعية أو التحية

أكد أن الثقافة التحية املنحرفة عند املـراهقني )MILLER )1958دراسات ميلر

ذه الثقافة تعطي قيمة للسلوكات العنيفة املنفردة والفجائية واحلتمية الـيت توجد لدى الطبقة الشغيلة، ه

14

ومراهقو الطبقة الشغيلة يكتسبون قيما تزيد خطر احنرافهم وذلك بواسطة الـتعلم .تؤدي إىل االحنراف

.والتنشئة االجتماعية

ىل فعل ينتقل اجلانح من فعل بسيط إ :) LE MIRTH EDWIN )1991دراسات ادوين ملريث

:إجرامي معقد باآللية التالية

يرتكب الفرد سلوك منحرف بسيط وينتظر ردود الفعل االجتماعي إذا كان بالعقاب فسوف يرتكب

اليت تصطحب بالعدوان والكراهية ، ولكي . ويقوم اتمع بردود الفعلية الرمسية...احنراف ثاين أشد

ديد كفرد منبوذ يف اتمع يلتجأ إىل الفعل األكثر يتكيف املنحرف ويتوافق من مركزه االجتماعي اجل

.تعقيدا وإجراما

معظم العقوبات اإلجرامية هي مثرة تعلم تلك :BANDURA 1980دراسات باندورا

وعليه فان التعلم االجتماعي هي .السلوكات األكثر مما هي ناجتة عن املخزون الوراثي

........يميكانيزم وآلية لتعزيز الفعل اإلجرام

15

الفصل االول اشكالية البحث

: أسئلة البحث -

هل املراهق املنحرف يعيد الفعل اإلجرامي لظروف اجتماعية ؟- ؟لعوامل ذاتية وهل املراهق املنحرف يعيد الفعل اجلرامي- الفعل اإلجرامي بالنسبة للجانح؟ التهميش يف اتمع و األسرة له دور إلعادةهل - .كيف نعترب التماهي بالنموذج آلية من آليات تكرار الفعل اإلجرامي ؟-

:الفرضيات

الظروف االجتماعية تلعب دور يف عودة املراهق املنحرف ا ىل اعادة ارتكاب -

.اجلرمية

.راهق املنحرف يعود اىل اعادة ارتكاب اجلرمية لعوامل ذاتيةامل -

.التهميش يف االسرة واتمع له دور يف عودة يف املراهق املنحرف الرتكاب اجلرمية -

.رميةالتماهي بالنموذج الية من اليات اعادة ارتكاب اجل -

16

الفصل االول اشكالية البحث

:أمهية وحدود البحث -

دف هذه الدراسة إىل حتديد أهم اآلليات النفسية واالجتماعية النتقال احلدث اجلانح من منط السلوك اإلجرامي من فعل بسيط إىل فعل إجرامي معقد، وذلك بتفسري عوامل االحنراف كنمط من

.خالل أبعاده النفسية واالجتماعية ، كما أوضحته األرقام و الواقع االجتماعي هلذه الفئة

كما دف إلعطاء بعض احللول إلعادة بناء الشخصية املنحرفة، وللفت االنتباه إىل اهليئات .اج اجلانحإلعادة إدم- مشروع مؤسسة -املختصة إلعداد مشروع مستقبلي على شكل

:املنهج املقترح-

والذي " الوصفي " اعتمدنا يف هذه الدراسة على الطريقة العيادية اليت تندرج يف إطار املنهج

وجدناه األقرب لتحليل هذه الظاهرة من اجلانب النظري والذي يستعمل لدراسة الظواهر املوجودة يف

.ع ويعرب عليها تعبريا كميا أو كيفيااتمع حيث يعتمد على دراسة الظاهرة كما هي يف الواق

17

الفصل االول اشكالية البحث

: املفاهيم اإلجرائية للدراسة

حركاته يف ‘تصرفاته‘سلوكاته نا ويتحذه مثاال لالنا االعلى يفوهو الرمز الذي ينصهر فيه اال:النماذج -

.أخر-حىت يصبح االنا..شعاراته

.ويف هذه الدراسة يقصد به يف هذه الدراسة احلدث اجلانح الذي له سوابق متكررة

وهي مرحلة من العمر ينتقل فيها الفرد من الطفولة اىل الرشد وتتصف بدايتها بالعديد :املراهقة -

.ولة وعن املراحل اليت تليهامن اخلصائص واملواصفات اهلامة اليت متيزها عن سنوات الطف

سنة وقاموا باعمال 18-20ا يف هذه الدراسة املراهقني الذين تتراوح اعمارهم من صدويق

.متكررة يف االحنراف حىت وصلوا اىل االجرام

.ميكانيزمات الضبط الداخلية اليت يستند إليها الفرد لتحقيق ذاته وهي :التماهيات -

.آلية التقمص أو النمذجة و يف هذه الدراسة يقصد اهو سلوك يقوم به فرد أو مجاعة خمالفا لألعراف والقانون و القيم :الفعل اإلجـــرامي -

.داخل النسق االجتماعي الذي يعيش فيه ، و حيدث هلعا يف أفراد اتمع

ل العمدي، سنة كالقت 18و يقصد به يف هذه الدراسة األفعال اإلجرامية الصادرة من اجلاحنني اقل من ..االنتماء إىل عصابة خطرية ،التعدي باألسلحة البيضاء

ولديهم اضطراب على سنة قاموا بفعل جنائي 18هم مراهقني أقل من : األحداث اجلاحنني -

الضبط الداخلي واخلارجي، و يقصد به يف هذه الدراسة اجلاحنني الذين انتقلوا من ميكانيزمات مستوى .معقد وكانوا موجودين باملركز املختص بوالية تلمسان فعل بسيط إىل فعل إجرامي

18

. وهي أجهزة الضبط اخلارجية اليت تلعب دور يف التنشأة االجتماعية للفرد: الوسط املؤسسايت - .املراكز املختصة إلعادة إدماج األحداث اجلاحنني بوالية تلمسان:ويقصد ا يف هذه الدراسة

19

وح و جرم األحداث اجلن: الفصل الثاين

متهيـــد -

:اجلنوح :أوال

تعاريف -

عوامل جنوح األحداث -

اجلنوح حسب التشريع اجلزائري -

صعوبات التكفل باجلانح -

:جرم األحداث :ثانيا

تعاريف -

خصائص ومميزات الفعل اإلجرامي -

.النظريات املفسرة للفعل اإلجرامي -

خالصة -

20

اجلنوح و جرم األحداث الفصل الثاين

:متهيـــــد

شرحية اجتماعية هامة ميكن أن يف األعوام األخرية انتشرت ظاهرة اجتماعية خطرية مست

عاية والتربية االجيابية والتوجيه حت الرمنفيما اذا تلعب الدور الريادي يف مست وضة وتقدم اتمعجنوح :" التردي يف مهاوي اجلرمية وتتمثل هذه الظاهرة الفتاكة يف والتقومي الفعال مما يبعدها عن

. سنة 18فئة األطفال و املراهقني الذين تقل أعمارهم عن أي إحنراف" األحداث

العناية و منإعارا القدر الكايف والتقصي فالبد بحثإطار ملشكلة تستحق ال وظاهرة جنوح األحداث

حدث اليوم اإلهتمام لذلك جندها حضيت ببحوث ودراسات سابقة على املستويني الوطين والدويل ألنرعاية أو عالج وهذا ما هو رجل الغد وعليه فأحداث اليوم اجلاحنني هم جمرموا الغد إذ تركوا بدون

.ه ويهدد كيانهمنيهدد سالمة اتمع وأ

21

الفصل الثاين اجلنوح و جرم األحداث

:اجلنوح :أوال

تعاريف -1

: مفهوم اجلنوح -1- 1

العيد سليمان، (اجلنوح أو االحنراف هو امليل و العدول يقال احنرف عنه أي مال و عدل : لغة - أ

1990 :280(

هو كل سلوك خيالف املعايري االجتماعية و يف حالة : التعريف اإلجتماعي للجنوح: - ب

)09: 1991 ، الدوري عدنان"( تكراره بإصرار يتطلب تدخل أجهزة الضبط اإلجتماعي

االحنراف هو ما من شانه إحلاق الضرر بفرد أو مجاعة من األفراد : " التعريف القانوين للجنوح -ج

.)20: 1985نعامة سليم ،"( يف اتمع

االحنراف هو سلوك يرتكبه الشخص خمالفا لألعراف و :التعريف اإلجرائي للجنوح - د

التقاليد و القيم يف داخل السياق االجتماعي الذي يعيش فيه ، و يتسبب يف تدخل السلطات الرمسية

.إليقافه

le meneur :مفهوم احلدث -2- 1

دة معان منها حداثة السن كناية على الشباب يف أول العمر فإن ذكرت قلت يقصد به ع: " لغة - أ

.)180: 1989الرازي حممد ، " (حديث السن و غلمان حدثان أي أحداث

22

الفصل الثاين اجلنوح و جرم األحداث

مجاعة ال تتوافق مع معايري اتمع و أن هذا /فرد أو فرد /هي عالقة فرد: جتماعيالتعريف اإل -ب

.سنة 18الفرد أو اجلماعة ال يتجاوز سنهم

" سنة 18جتاوز السن شخص قام بفعل جنائي ال ي:" املفهوم القانوين-ج

اإلحباط حسب اضطراب ميكانيزمات الضبط الداخلي و اخلارجي بسبب : املفهوم النفسي للحدث- د

.مدرسة التحليل النفسي :جنوح االحداث - 3- 1

هلا نفس معىن اإلحنراف ، أي امليل حنو شيء ما ، فاجلناح أو : لــــغـــــــة - أ

.اجلنوح هو اإلمث و اجلناية أو امليل إليها

:االحداث التعريف القانوين جلنوح - ب

:و مها يف الدراسات القانونية يرتبط عموما بعنصرين رئيسيني

فال وجود جلنوح إال إذا وجد قانون أو عادات أو تقاليد إعتادوا احترامها و السري وفق قواعدها -

.فإذا الفرد خرج عنها مسي جاحنا

و يبقى جنوح األحداث من املفاهيم القانونية املعاصرة اليت أفرزها الفقه اجلنائي " يتعلق باحلدث

سنة ، و ذلك حني يرتكبون خمالفة 18لذين تقل أعمارهم السن املعاصر للتعامل مع فئة من األشخاص ا

.). 15: 1991عدنان الدوري ، " ( قانونية

23

الفصل الثاين اجلنوح و جرم األحداث

:تعريف علم اإلجرام -ج

ه شخص مبقتضى حكم صادر عن طريق السلطة القضائية بصفة فعل قام بجنوح االحداث هو "

.)24: 1996. سليمان عبد املنعم ،( " أساسية أو عن طريق سلطة االام بصفة استثنائية

:عوامل جنوح األحداث-2

تؤثر بطريقة مباشرة أو غري مباشرة يف احنراف ) ثقافية –اجتماعية - نفسية( هناك عدة متغريات

: ومن أبرز هذه املتغريات هي سلوك األحداث

: احمليط األسري2-1

إن األسرة هي الركن األساسي يف بناء أي جمتمع و هي تشكل اخللية االجتماعية اليت يتعلم من

.خالهلا الفرد املعايري و القيم اإلجتماعية

ك الطالق ، التفك: و عليه قد تكون األسرة عاجزة يف التنشئة االجتماعية و ذلك بسبب

األسري، املعاملة السيئة لألوالد ، استقالة األب عن وظيفته و إمهال األم ألوالدها خطأ يف املمارسة

إخل مما يؤدي هلروب األطفال إىل الشارع و البحث عن بديل آخر أكثر استقرارا و هذا ما ...التربوية

.....يؤثر على سلوكهم و يدفعهم إىل اإلحنراف

دية و االجتماعية و الثقافية اليت طرأت على اتمع اجلزائري خاصة يف إن التغريات االقتصا" اجلزائرية مما جعلها تتخلى عن السنوات األخرية أثرت بشكل سليب على متاسك األسرة

دورها التربوي ن و بالتايل كانت سبب من أسباب االحنراف املتزايد لألحداث من سنة إىل )قالة م( 2010علي تعوينات ، " (أخرى

24

الفصل الثاين اجلنوح و جرم األحداث

دورها التربوي ن و بالتايل كانت سبب من أسباب االحنراف املتزايد لألحداث من سنة إىل

)).مقالة ( 2010علي تعوينات ، " (أخرى

: حصائيات تؤكد ذلك و إن األرقام و اإل

العنف اجلسدي من بينهم : حالة هروب من البيت بسبب ) 5091(سجلت 2006يف سنة

فتاة ، علما أن ظاهرة اهلروب يف تنامي مستمر ، و من املظاهر األخرى للتفكك األسري يف ) 838(

حالة )35000( )2006(اتمع اجلزائري زيادة نسبة الطالق حيث بلغ عدد حاالت الطالق لسنة

.من صنف الشباب . معظمها يف السنة األوىل من الزواج

والدة غري شرعية سنويا يف اجلزائر ) 7000(ألف حالة إجهاض و 80و كذلك سجلت .).2007.نادية سليماين ، جريدة الشروق اليومي (

سلبية على الذي كان له آثاره ال" ايار خلقي"من جهة أخرى إن األسرة اجلزائرية تعاين من

.األطفال ، مما دفعهم إىل اإلحنراف ، وذلك بسبب غياب مشروع تربوي على مستوى األسرة

: التسرب املدرسي2- 2 لقد تناقصت ظاهرة التسرب املدرسي يف اتمع اجلزائري ، حيث بلغت نسبة املتمدرسني سنويا و يف "

: لي حالة و ذلك يرجع إىل ماي 532اجلميع املستويات أكثر من

.سوء معاملة املعلمني و األساتذة للطالب -

.كثرة احلجم الشاعي يف الدراسة -

25

الفصل الثاين اجلنوح و جرم األحداث

اال املهين تصور الطلبة و التالميذ بأن الشهادة اجلامعية أو الدراسة ليس هلا معىن يف -

حماولة و) خاصة يف العائالت التقليدية( تصور اآلباء بأن اإلبن املتمدرسني غري نافع يف املستقبل -

......دجمه يف احلياة املهنية

ميموين بدرة ....)"( اجتماعية ، مدرسية ، عائلية( و هناك عدة عوامل تؤدي إىل التسرب املدرسي "

.)224 -223: 2005معتصم ،

: الوسط اإلجتماعي-2- 3

و يقصد به احلالة اإلقتصادية لألسرة و حالة اتمع احمليط ،فإذا كانت األسرة تعيش حتت عتبة

الفقر ،هذا يعين عدم توفر احلاجيات الضرورية ألفرادها ،مما بدفعهم يف كثري من األحيان إىل إتباع

.سلوكات غري سوية كالتسول و السرقة

وف سلوكاته ، و غالبا ما أدت الضر له تأثري على الفرد من حيث حتديدفالوسط االجتماعي

االجتماعية السيئة إىل ظاهرة االنتحار ، و إن كانت هذه الظاهرة ناجتة أيضا عن عوامل نفسية و

.اقتصادية يف بعض األحيان

ة من قضي) 4411(و لقد مست هذه فئة كبرية من اتمع حيث سجلت يف السنوات األخرية

من جانب النساء و كما سجلت 842و) من جانب الرجال 2500.(حالة انتحار) 3342(بينها

لدى 615لدى الرجال و 454:حماولة انتحار من بينهم حاملني لشهادات جامعية منها 1069

تلمسان سطيف و - جباية -النساء و أغلب هذه احملاوالت من واليات تيزي وزو

حالة و 102سجلت 2006سنة ففي 18تحار لدى فئة أقل من كما كثر اإلن..البويرة

)2003 (

26

الفصل الثاين اجلنوح و جرم األحداث

حاالت انتحارسنة ) 06(و) 2007نادية سليماين جريدة الشروق اليومي (حالة 98سجلت

)2011أمحد عليوة ، الشروق اليومي، (يف يوم واحد سجلت ) 2011(

: التمدن و النمو السكاين,اهلجرة 4- 2

لقد عرفت اجلزائر يف السنوات األخرية حركية كبرية يف اهلجرة اخلارجية و الداخلية و

ادية و و املساكل اإلجتماعية و اإلقتص) العشرية السوداء( سنوات العنف : ميكن ربط ذلك بــ

شخص يهاجرون سنويا إىل املدن حبثا عن ) 100.000(التصنيع و تثري اإلحصائيات إىل أكثر من

وقد نتج عن ذلك تضخم كبري و ضغوط مرتفعة على املصاحل العامة يف املدن و ارتفعت ....حياة أفضل

مع احلياة احلضرية و قد الضغوطات النفسية و اإلجتماعية اليت واجهها املهاجرون ، و عدم تكليفهم

يف ضواحي املدن كما هو احلال بوالية العاصمة ، " األحياء القصديرية" أدت هذه الظروف إىل ظهور

.وهران ، تلمسان ، سطيف ، و خاصة املدن الكربى

تناول –حيث أصبحت يف كثري من األحيان أو كارا ملختلف اآلفات االجتماعية مثل شرب اخلمر

.لدعارة و غريها املخذرات و ا

غري أن ظاهرة التمدن يف اجلزائر ال ميكن فصلها على التنمية االقتصادية و االجتماعية اليت شاهلدها

.اتمع اجلزائري منذ اإلستقالل

2009هذه األوضاع أدت إىل ارتفاع ظاهرة االحنراف خاصة يف املدن الكربى ففي سنة

اكرب املدن اجلزائرية ، و إن الوضعية تزداد سواء من جمموع جنوح األحداث يف %40ارتكب

27

الفصل الثاين اجلنوح و جرم األحداث

حيث استفحلت ظاهرة جرائم األحداث ، حىت أصبحت املراكز إعادة التربية و احلماية

.ال تغطي احلجم اهلائل من األحداث املوضوعي من طرف مصاحل األمن ...و السجون

: لبطالة و الفقرا5- 2 إن الفقر هو العالقة املميزة للظروف االقتصادية املتردية و املتسببة يف الكثري من األحيان يف السلوك

.اإلحنرايف

اع الطموحات كاحلصول على أشياء وصفت بثورة ارتف إن التنمية االقتصادية باجلزائر كثريا ما

استهالكية ، فالفشل يف حتقيق هذه الطموحات و خاصة يف وسط الشباب خيلق توترا و ارتفاعا يف

اجلنوح و املتمثل أساسا يف جرائم املمتلكات و تبقى ظاهرة البطالة تستمر يف االرتفاع يف اتمع

ستقالل ،و ازدادت حدثها يف السنوات األخرية خاصة اجلزائري رغم السياسات التنموية املتبعة منذ اإل

و تشري اإلحصائيات يف اية جانفي .صة ، أين مت تسريح عدد كبري من العمال مع انفتاح السوق ، اخلوص

ألف بطال، كما قدرت البطالة يف الوسط 240إىل أن عدد البطالني إىل اجلزائر وضل إىل مليون و ) 2007(

.بالوسط الريفي 37.4مقابل %62.6احلضري

: وسائل اإلعالم و اإلتصال6 -2

يقصد ا مجيع الوسائل الفنية اليت تسمح باإلنتشار السريع لألخبار و اآلراء و األفكار و

تشمل هذه الوسائل ، الصحافة ، السينما، وسائل اإلعالم املسموعة ، و املرءية كالتلفزيون

.ائلو غريها من الوس...األنترنت‘

28

الفصل الثاين اجلنوح و جرم األحداث

و أن هذه الوسائل انتشرت يف اتمع اجلزائري يف السنوات األخرية بطريقة مذهلة و كان هلا

.أثرها السليب على أفراد اتمع وخاصة املراهقني

و سامهت يف ظهور أنواع جديدة من االحنراف و تطورت أساليبها كما لعبت دور يف تنمية

االستعدادات للمغامرة و اإلحتاد الذايت للعنف أو اإلثارة اجلنسية كما قامت بدور املنبه او املثري للرغبات

.املكبوتة

: الصراع الثقايف و احلضاري7 -2-

ن التغريات الثقافية و أصبح كثريا طموحات الغرب حىت جتاوز إن اتمع اجلزائري عرف كثريا م

حدود املعقول ، حىت يف الشذوذ اجلنسي ، و إن هذا التعارض بني الطموح و اآلمال أصبح فرصة

مناسبة قد يشجع جمموعة من الذين يعانون من التحرر و االرتباط بنسق املعايري ، و بالتايل اخلروج من

ن و يف هذه احلالة يبتكر هؤالء األشخاص العديد من وسائل و أساليب االحنراف ، القوانني املوجودة

.كمحاولة منهم لتحقيق النجاح كأسلوب للتكيف مع تلك املشكالت يف اتمع

إن دراسة جنوح األحداث، و فهم ظاهرة االحنراف على اختالف صورها يقتضي ربطها ربطا

ع اجلزائري ، و من خالل هذا البناء و دراسة النسق االجتماعية و الثقافية وثيقا بالبناء االجتماعي للمجتم

.قد نصل إىل األسباب العميقة وراء هذه الظاهرة

29

الفصل الثاين اجلنوح و جرم األحداث

رياجلنوح حسب التشريع اجلزائ- 3

إن اجلزائر و ضعت تشريعات قانونية قصد رعاية و محاية األحداث اجلاحنني عن طريق جمموعة من

.اىل يومنا هذا 1966النصوص القانونية أصدرا يف فترات متالحقة بدايةمن سنة

:حاالت اخلطر املعنوي1- 3

تواجده يف بعض يف حالة عدم ارتكاب احلدث أية جنحة أو جرمية أو يكون ضحية هلا فإن

.األوضاع جيعله عرضة خلطر االحنراف و اإلجرام األمر الذي يستدعي محايته

من األمر 01سنة مبوجب املادة 21قرر املشرع هذه احلماية للقصر الذين مل يبلغوا من العمر

املتعلق حبماية الفرض أن تنظر يف قضية 1972فيفري 10املؤرخ يف 72/03من األمر 01

إذا كان يف وضع يهدد باخلطر صحته أو أخالقه و تربيته أو كان وضع حياته و سلوكه احلدث

يهدده خبطر اإلجرام ، و تأيت هذه اخلطوة مسايرة ملبادئ للدفاع اإلجتماعي اليت تفرض التحرك لتفادي

.اخلطر قبل وقوعه

لقاضي األحداث أن و مل حيدد القانون حاالت األحداث املهددين خبطر اإلجرام و ترك

يستخلصها بالنظر إىل احلالة الصحية و التربوية للحدث ، على خالف الوضع يف التشريعات األخرى

:كما يف القانون املصري الذي حدد حاالت اخلطورة لدى احلدث يف احلاالت التالية .

التسول أو عرض استياء تافهة للبيع -

مجع أعقاب اجلاز والفضالت واملهمالت -

30

الفصل الثاين اجلنوح و جرم األحداث

ق، القمار، أو خدمة من يقومون بهالقيام بأعمال تتصل بالدعارة، الفس -

عدم وجود حمل إقامة مستقرة أو اإلقامة يف أماكن غري معدة لدلك -

واإلجرام أو املتشبه فيهم لالحنراف خمالطة املعرضني -

اعتياد اهلروب من املؤسسات التربوية والبيت -

مقاومة سلطة األب أو الوايل -

)180: 1973، مصطفى حجازي( »عدم وجود وسيلة مشروعة للعيش وعائل مؤمتن -

:حاالت اخلطر املادي: 2- 3

قه وتربيته يف مثل احلاالت السابقة حلماية احلدث من خطر اجلنوح واالحنراف الذي يهدد أخال

أجاز األمر املتعلق حبماية الطفولة واملراهقة سالف الذكر لقاضي األحداث مبكان إقامة احلدث أو باملكان

الذي وجد فيه، أن ينذر يف العريضة اليت ترفع إليه عن حالة احلدث ويفتح بشأا دعوى يتحقق من حالة

النفسية واالجتماعية، ترفع عريضة الدعوى لقاضي األحداث من احلدث عن طريق الفحوص الطبية ،

طرف ويل احلدث أو وصيته أو حاضنه وكذلك وكيل اجلمهورية أو رئيس الس الشعيب البلدي ،

ويستدعي قاضي األحداث ويل احلدث أو وصيه حلضور جلسات الدعوى ليستمع إليهم ويسجل أرائهم

عت عناصر التقدير الكافية لدى القاضي اختذ ما يراه منسبا حلالة جعل وضعية احلدث وظروفه فإذا اجتم

.احلدث

31

الفصل الثاين اجلنوح و جرم األحداث

:ري التاليةوله يف هذا اإلطار أن يصرف النظر عن قضيته أو أن يأمر بواحد أو أكثر من التداب

األمر باحلراسة املؤقتة على القاصر يف الوسط الذي يكون فيه بإشراف مصاحل املراقبة -

.والتربية يف الوسط املفتوح

:إحلاق القاصر مؤقتا -

S.C.Pمراكز احلماية للطفولة واملراهقة - أ

S.C.R مراكز إعادة التربية للمراهقة -ب

)يف حالة ارتكاب جنحة بسيطة( ها التربية والتكوين والعالجاألوىل مهمت

يف حالة ارتكاب فعل جنائي. الثانية مهمتها تقومي وتعديل السلوك ويف نفس الوقت وقائية

ومع هذا فإن املهمة الوقائية الذي يؤديها قاضي األحداث يف هذا اإلطار قد ال حتقق الغرض املرجو

على حالة احلدث أصال أو لعدم جدوى التدابري الذي يتخذه ملعاجلتها ، القاضي إطالعمنها إما لعدم

.فإذا ارتكب احلدث جرمية معينة تأكد فشل املهمة الوقائية وتبدأ املهمة العالجية ومواجهة اجلرمية

منه قد أبدى اهتمام متميز بقضايا 492إىل 442يف قانون اإلجراءات اجلزائية يف املواد من

مني يف اجلرائم مما يسهل القضاء تقدير حالتهم فأخضعهم إلجراءات خاصة األحداث املته

32

الفصل الثاين اجلنوح و جرم األحداث

احملكوم منه قد خص األحداث 51إىل 49فادت قانون العقوبات من املواد من . ملتابعتهم

.التقومي واإلصالح يف صورة عقوبات خمففة: عليهم يف اجلرائم جبزاءات متميزة هدفها العقوبات املخففة واجلنائية للحدث -

كما تساهم األغراض احلديثة للعقوبة حيث طغت عليها جوانب اإلصالح، إعادة التأهيل وإعادة

طورة اإلجرامية لديه محاية للفرد واتمع من اإلدماج مما جيعلها تساهم يف إصالح اجلاين وعالج اخل

.اإلحنراف واإلجرام

قرر املشرع اجلزائري حتقيقا هلذه اإلغراض محاية احملكوم عليهم من األحداث بقسم العقوبات عن

من قانون العقوبات يعطي ) 49(فعمال حبكم املادة .طريق اإلعفاء من العقاب حينا وختفيفه أحيانا أخرى

من أن يطبق عليهم أي عقوبة بصرف النظر عن اجلرائم اليت ) سنة13(ذين يبلغوا من العمر األحداث ال

تنسب إليهم عن جسامتها ويبقى للقاضي يف هذه احلالة أن يطبق على احلدث تدابري احلماية والتربية أن

.كان هلا حمل

ن انتهى القاضي غلى من نفس القانون فتبني كيفيات حتقيق العقوبة إذا قدر وإ) 50(أما املادة

أشهر فما فوق 6سنة وتكون مدة اإلدانة من 18إىل 13احلكم بإدانة احلدث الذي يتراوح سنه من

.يف املراكز احلماية آو التربية

33

الفصل الثاين اجلنوح و جرم األحداث

فإن .... آو التعدي باألسلحة البيضاء ألعمديكان احلدث قد تعرض لفعل إجرامي كالقتل إذا

للنظر يف هذه القضية لتفحصها (SOEMO)األمر يسند إىل قاضي األحداث واملصلحة االجتماعية

.ومعاجلتها

فذ العقوبات حيث هلا األثر السليب لظروف تنفيذ العقوبة أو التدبري على حتقيق الغرض منها حيث تن«

»بأجنحة من سجون البالغني عادة بسبب قلة املراكز اخلاصة بإيداع األحداث

)مقالة( 2010 ,علي تعوينات (

.وال يعامل احلدث يف السجن مثل البالغني

: صعوبات التكفل باألحداث اجلاحنني

ساطة حبيث ميكن التقاضي منها الواقع أن ظاهرة كثرة احنراف األحداث باجلزائر مل تعد من الب

وذلك بسبب عدة مشاكل عرقلت التكفل النفسي واالجتماعي، حىت أصبحت املراكز املختصة ال تلعب

تعديل السلوك وأصبحت مقر مير منها احلدث الكتساب جتارب أخرى أكثر حدة وأكثر دورها يف

: ومن هذه املشاكل ما يلي. قوة

) على خطر معنوي(اليت تتخذ ملعاملة احلدث املعرض لالحنراف املشرع ساوى بني التدابري *

.، على الرغم من اختالف درجة خطورة كل واحد منهما )على خطر مادي(واحلدث املنحرف

مل يعزز املشرع معاقبة األولياء عن القصر حبيث مل يقرر لذلك عقوبة ويل أمر الطفل بعد أن *

..احلال يف بعض الدول األوروبية طفل وإغراقه كما هويتلقى إنذارين مثال عن تدهور حالة ال

34

الفصل الثاين اجلنوح و جرم األحداث

تفيد عدالة األحداث من مل خيصص املشرع شرطة وال قضاء خمتص يف شؤون األحداث حبيث تس*

.علمي يف هذا االمستجدات الكشف ال

وحد املشرع احملكمة اليت تنظر حالة ارم وحالة احلدث املعرض خلطر اإلجرام وأسند الكل لقاضي * األحداث، وكان األوىل إعطاء االختصاص ذه احلالة االخرية هليئات اخلدمة االجتماعية لتفحصها

.ومعاجلتها

واملربيني املهتمني اته الفئة، حيث يوجد معتمد أما يف اجلانب التربوي قلة املربني املختصني*

بني مريب ومريب 50إىل 40وحيد على مستوى الوطن مكلف بالتكوين حيث كل دفعة تتخرج من

. خمتص وأن هذا العدد ال يكفي لتغطية الكم اهلائل من األحداث املوزعني على مستوى الوطن

.كز والعدد الكبرياملوضوع من األحداث قلة اإلمكانيات املادية مع قلة حجم املراا*

عدم محاية املربني وعدم وجود قوانني حتميهم من حجم املسؤولية املنوطة م *

مما جعل جل املربيني ال حيبذون التكفل اته الفئة ويلجئون إىل فئات أخرى ال يصدر منها اخلطر

.....كاملعوقني أو الطفولة املسعفة

ليت واجهت التكفل جعلت من املربيني ذه الفئة هدفهم احلراسة من هذه النقائص وغريها ا

وان هذه النقائص . اهلروب وإشغال األحداث بأية وسيلة الغرض منها ختفيف اهلروب من املؤسسة

سامهت يف تطوير الظاهرة اإلحنرافية واإلجرامية ورمبا هي اليت دفعت بالسلطات إىل إعداد قانون خاص

االجتماعية ومن مادة جاء لتكوين محاية املراهق من اآلفات 168املرهقة يتألف من حبماية الطفولة و

االستغالل يف العنف والعمل يف سن املبكرة ، كما أنه عزز اإلجراءات التحقيق واحملاكمة مبا ميكنها من

. حتقيق غرض محاية األحداث

35

اجلنوح و جرم األحداث الفصل الثاين

: جرم األحداث:ثانيا

تعاريف -1

: تعريف الفعل اإلجرامي-1-1

:من الناحية النفسية - أ

الفعل اإلجرامي هو إشباع لغريزة إنسانية بطريقة شاذة ال يسللكها الرجل العادي ، و "

رمسيس "( انتابت مرتكب اجلرمية يف حلظة ارتكاا بالذات ذلك حسب أحوال نفسية شاذة

) .1986 :45نام ، :من الناحية القانونية -ب

) 40: 1978، حممد خلف"( فعل غري مشروع صادر عن إرادة جنائية يقرر القانون عقوبة أو تدبري إفرازية " : من الناحية اإلجتماعية - ج

قية و يعاقب عليه القانون نتيجة ملا يترتب عليه من ضرر يلحق الفرد و فعل ينتهك القواعد األخال"

)65: 2001أمحد حممد الزغيب ،" (اتمع

: التعريف اإلجرائي -د

هو أي سلوك مضاد للمجتمع ، و ينسب ضد مصلحة عامة ، أو هو أي شكل من "

تمع معني و يعاقب عليها القانون ، أي عبارة أشكال خمالفة املعايري األخالقية اليت ال يرضاها جم

علي تعوينات ، "(عن ممارسة الفعل اإلجرامي "

36

الفصل الثاين اجلنوح و جرم األحداث

: خصائص و مميزات الفعل اإلجرامي- 2بأن هناك سبع خصائص ميكن )haul(» هول«ه إجرامي أو ضع للحكم على السلوك بأن

: تلخيصها فيمايلي

و هو املظهر اخلارجي للسلوك، فالسلوك اإلجرامي يسبب الضرر باملصاحل الفردية أو : الضرر-

.االجتماعية أو ما

.جيب أن يكون هذا السلوك الضار حمرما قانونا بنصوص يف قانون العقوبات -

البد من وجود تصرف يؤدي إىل وقوع الضرر ، سواءا كان اجيابيا أو سلبيا ، عمدي أو -

.غري ي عمدي ، أي توافر عنصر اإلكراه

توفر القصد اجلنائي أي يكون للفرد وعي تام مبا أقدم عليه من سلوك إجرامي -

.ان مكرها يف تنفيذها و مسؤوليته عنه أي أن ال يكون اإلنس

.جيب أن يكون هناك توافق بني التصرف و القصد اجلنائي -

ب توفر العالقة الفعلية بني الضرر املربم قانونا و سوء التصرف أو السلوك حىت ميكن جي -

و فاجلاين ال يسأل عن نتيجة فعله إال إذا كانت هناك رابطة سببية بني الفعل - .جترميه

.النتيجة

علي (" ال جرمية و ال عقوبة إال بنص " جيب النص على الفعل املربم قانونا، وهذا وقف مبدأ"-

.).4: 2010تعوينات ،

37

الفصل الثاين اجلنوح و جرم األحداث

:جرامي جند و من مميزات السلوك اإل

أن كل سلوك و صنف باإلجرامي ضار بالطبيعية مهما كانت الوسيلة اليت أستعمل فيها

.و املوقف اليت متت فيه

رمتعبري عن حاجات و قيم (إن السلوك اإلجرامي يلي رغبة ما لدى ا (

رم بني التحضري و التنفيذ إن السلوك تشارك فيه كل شخصية ا.

إن السلوك اإلجرامي وراءه درجة من التفكري و الذكاء.

إن السلوك اإلجرامي تشارك يف ظهور إىل حد كبري مثريات بيئية

مراحل تنفيذ السلوك اإلجرامي -3

:مير السلوك اإلجرامي بأربعة مراحل هي

رامية و تنمو فتكون أحيانا غامضة و أحيانا أخرى حيث تولد الفكرة اإلج: مرحلة املوافقة املخففة-

.واضحة

.حيث يتأرجح الفرديني رغبة الفعل و بني اخلوف منه : مرحلة املوافقة املبيتة و املوضحة-

.حيث يتم املوافقة على التنفيذ : مرحلة األزمة-

.و قبح حيث يقدم على فعلته مع كل ما حيتمل من شناعة : مرحلة التنفيذ-

38

الفصل الثاين اجلنوح و جرم األحداث

: و من أمناطه جند

و تشمل عددا كثريا من اإلضطرابات السلوكية : الشخصية املنحرفة جنسيا-ا

sadisme، و السادية اجلنسية pédophilieال الشاذة كالسرقة القهرية و اهليام باألطف

sexuel، اجلنسية املثلية، األفعال املخلة باحلياء....

و تشمل كذلك عددا كبريا من : psycha pat الشخصية السيكوباتية -ب

التشرد ، اهلروب من البيت ، الكذب : اإلضطرابات السلوكية و تشمل إرتكاب اجلرائم التالية

.السرقات ، جرائم احلرق العمدي ،تدمري املمتلكات و التعدي على األشخاص املتكرر ،

: النظريات املفسرة للفعل اإلجرامي -4

هناك العديد من النظريات يف تفسري الفعل اإلجرامي حيث وجدت نظريات نفسية ، اجتماعية

.ل اإلجرامي من أبعاد خاصة بيولوجية و ثقافية ، و كل نظرية حاولت إعطاء مفهوم الفع

:النظريات النفسية 1- 4

أن الفعل اإلجرامي يصدر من شخص مل S.FRENDيرى: نظرية التحليل النفسي-أ

يتمكن يف التحكم يف نزواته أو مل يتمكن من التسامي ا يف سلوكات مقبولة

املباشر عن احلاجات هو التعبري S.FRENDإجتماعيا ، فالسلوك اإلجرامي حسب

بسبب الغريزية و التعبري الرمزي عن الرغبات املكبوتة أو هو نتاج ألنا غري متكيف

.متزق هذا األخري بني متطلبات الواقع املتناقضة و االنا ألعلى

39

اجلنوح و جرم األحداث الفصل الثاين

كما ترى مدرسة التحليل النفسي كذلك أن الفعل اإلجرامي هو إندفاعية حمطمة كبرية و

أنانية غري موجودة من جهة و من جانب عقدة أو دين اليت تفسر الفعل اإلجرامي يف تسللي

.زنا احملارم و قتل األب، من جهة أخرى : من أخطر أشكاله

أن الشعور بالنقص قد يؤدي إىل ارتكاب الفعل اإلجرامي ADLERحيث يرى : نظرية أدلر-ب

ألن هذه العقدة هي من أحسن اآلليات جللب اإلنتباه و ليصبح مركز إهتمام فيعوض اإلحساس

و نشوء اإلجرامو يف هذا الصدد يوجد إجتاه آخر هو دور اإلحساس بالظلم يف. باحتراف اجلرمية

) مقالة( )2010،عويناتعلي ت() Degreuf )1950" دوقراف"حسب هذا

:نظرية اإلحساس باإلحباط لدوالردو -جـ

ينطلق أنصار هذا اإلجتاه من فكرة مفاده أن اإلحباط يؤدي إىل اإلحنراف و هذا األخري

و تعتقد هذه النظرية أن النسبة العالية من يؤدي إىل اإلحباط و هكذا تكون الدورة مغلقة

اإلجرام يف اجلماعات الفقرية و إزدياد و إرتفاع درجاته يف اللحظات احلرجة يفسران برد

و اعتربت هذه النظرية أن هناك نوعني من الضغوطات اإلجتماعية اليت جترب . الفعل عن اإلحباط

: رام الناس على ممارسة اإلج

.ضغط اجتماعي من موقع سلطة - ضغط خارج السلطة يصدر من القران و املعارف و حىت عن جمموع الناس العاديني -

40

الفصل الثاين اجلنوح و جرم األحداث

: Aichhorn ل األنا األعلى نظرية إجتاه الكائن البشري معدوم-د

قد حاولت هذه النظرية تفسري الفعل اإلجرامي بالرجوع إىل سن الطفولة و متيز أربع أنواع من

: ارمني

.الذي حيرمون حتت ضغط آليات عصبية : النمط العصيب -

.كاملتسولني : النمط الغري العصيب -

.يروات عضوية حمطمة كاملدمنني الذين حيرمون حتت ضغط : النمط العضوي -

.النمط اإلجرامي احلقيقي معدومي األنا األعلى -

و أن هذه األمناط كلها ترجع أسباا إىل نقص العاطفة األبوية اجتاه األطفال أو مواقف

حاسيس قاسي لدى األولياء من شأنه أن يؤدي إىل صراعات و أ" أنا أعلى"صارمة ضدهم بسبب

.حياول الشخص إشباعها عن طريق وضعيات جتعل منه موضوع العقاب

:نظرية إنعدام الشعور للجماعة-ه

ترى هذه النظرية أن كل جرمية تشكل جرح مقصود لآلخرين من أجل مصلحة شخصية ،

معتمدان أو فالفعل اإلجرامي يصدر من أفراد تكون عندهم املصلحة اجلماعية و املشاعر للجماعة

غري متطوران ، و هو راجع إىل أخطاء يف التنشئة اإلجتماعية ، لذلك تقترح هذه النظرية

.أن الوقاية من الفعل اإلجرامي هو تطوير القدرة الفطرية عند الطفل لإلحساس باجلماعة

41

اجلنوح و جرم األحداث الفصل الثاين

غري متطوران ، و هو راجع إىل أخطاء يف التنشئة اإلجتماعية ، لذلك تقترح هذه النظرية

.أن الوقاية من الفعل اإلجرامي هو تطوير القدرة الفطرية عند الطفل لإلحساس باجلماعة

ل اإلجرامي إىل الصراع يف أن يكون الفرد خاضعا أو و كذلك أصبحت هذه النظرية الفع

متمردا على اتمع يلعب دور يف النمو النفسي إجتماعيا مياثل ما يلعبه الصراع األوديي يف النمو

التفسري اجلنسي ، و حيل هذا الصراع إجيابيا أو سلبيا باملكانة اليت يأخذها الفرد اتمع فالفرد أما أن

.دماته تمعه أو حيس باإلستيالب فيقاومه يقدم خ

: النظريات اإلجتماعية 4-2

:إن النظريات اجتماعية يف تفسري الفعل اإلجرامي هي متعددة و كثرية و منها و طورها يف بعد تلميذ كريسي ) 1934(سنة soute laindظهرت على يد سوترالند - نظرية االرتباط الفارقي-ا

krissi -

: ختلصت هذه النظرية على أن الصريورة اليت من خالهلا الفرد يصبح جاحنا فيمايلي

السلوك اإلجرامي مكتسب و ليس وراثي.

الفرد يتعلم و يطور سلوكه اإلجرامي و هو على اتصال بأشخاص آخرين و خاصة بنماذج

.إجرامية

42

اجلنوح و جرم األحداث الفصل الثاين

حيتوى السلوك اإلجرامي على تعليم تقنيات افتراق املخالفة و تكون أحيانا معقدة و أحيانا

.دفاعية و االستدالل و املواقف بسيطة و توجيه األمناط و امليوالت االن

اإلجتماعية راجع إىل أخطاء يف التنشئة.

لذلك تقترح هذه النظرية أن الوقاية من الفعل

.اإلجرامي هو تطوير القدرة الفطرية عند الطفل لإلحساس باجلماعة

يصبح الفرد جمرما عندما تتغلب التفسريات غري املالئمة الحترام القانون على التفسريات

".ط الفارقي االرتبا"املالئمة له و هذا ما شكل مبد أ

1959 ظهرت سنة Djevriصاحب هذه النظرية جيفري :نظرية االستيالب اإلجتماعي-ب

تصور "و " اتمع"، " الشخص"تعتمد هذه النظرية يف تفسريها للفعل اإلجرامي معتمدة على مفهوم

.، ترى أن املنحرف يتصف بفقدان الشخصية اإلجتماعية " االستيالب اإلجتماعي

للصور الوالدين ) غري الكامل (لقد كان تكوين أناه و أناه األعلى خمتال نتيجة تقمصه الناقص "

كما أن اندماجه يف اتمع ليس جيدا فهو مل يتمكن ن أخذ املوضع الذي يريده و مل

لنسبة لوسطة و يرى يستدمج قيم الثقافة العامة إال جزئيا مما يضعه يف حالة ميش عقلي با

جيفري خاصة إىل ال شخصانية العالقات االجتماعية تتظاهر يف شكل عدم صدقها بسبب عدم

االستطاعة العضوية ، أو احلادثية و جيمع مصطلح استيالب كل نظريات اإلجرام يف الطب العقلي

)2009و ،مقالة ،كمزوز بر (".، علم النفس و علم االجتماع

43

الفصل الثاين اجلنوح و جرم األحداث

1957سنة .R.K Mertonصاحب هذه النظرية دوركام و طورها من بعد مريتون :نظرية األنومي- ج

تلقائي و اليت - إجتماعي –التكيف النفس إن فكرة األنومي تسمح بيان عدد من حاالت عدم

بني الثقافة و تمع كما يشري إىل وجود من جهة Mertonيكون االحنراف أحد مظاهرها و مييز

نسق منظم من القيم اليت تشي سلوك األفراد املنتمني إىل نفس اجلماعة ، و من جهة أخرى

، و اليت تنظم الوصل إىل األهداف ) املقبولة من طرف اتمع(ساتية نسق املعايري و لوسائل املؤس

فعندما حيدث توثر بني األهداف و الوسائل املقبولة املسموح ا ، و يالحظ . اليت حتددها الثقافة

.حسب اتمعات و مراحل تارخيها أن الوسائل أحيانا هي اليت تتفوق على األهداف

يعرف األنومي كنتاج عن االنقطاع يف البنية االجتماعية الثقافية و هو انقطاع أو متزق و

.راجع للهوة الكبرية جدا و التوثر القوي جدا بني األهداف املقترحة و املتوفرة أو املشروعة

: النظريات الثقافية 5-2

الفرعية اجلاحنة هب فكرة أن األفراد الذين ينتمون تدور نظرية الثقافة نظرية الثقافة الفرعية-ا

إىل الطبقة اإلجتماعية الذين يتميزون عن سواهم من أفراد الطبقة اإلجتماعية الوسطى خبصائص

ثقافية معينة تدفعهم و تشجعهم على ارتكاب السلوك املنحرف و من جهة أخرى إىل طبيعة

البناء

44

اين اجلنوح و جرم األحداثالفصل الث

االجتماعي و الثقايف للمجتمع حيث إستفاد منظروا هذه النظرية إىل بعض مفاهيم نظرية

.األنومي

قيم و املعايري أحدمها تلك كما تفسر االحنراف بوصفه حصيلة تناقص بني نوعني من ال

املعايري و القيمة اخلاصة بالطبقة الوسطى و األخرى تلك املعايري اليت تصل بتلك الطبقات

العاملة احملرومة األخرى ، و تشكل معايري الطبقة الوسطى اهليكل العام للثقافة اليت تود اتمع

معكوس ينسجم مع أهدافها و يوافق غاياا و يالئم طبيعة الكبري و لكنها تأخذها بشكل

. العالقات االجتماعية اخلاصة القائمة بني أفراد هلذه الثقافة الفرعية اهلامشية

لريولترم كوهن -ألربت : أصحاب هذه النظرية مها نظرية الطبقات اإلجتماعية و االختيارات املنحرفة-

1955 هذه النظرية إىل إجياد التوافق بني اجتاهني كالسيكيني يف تفسري السلوك اإلجرامي و مها تستند

) :305: 2001أساسيات الصحة النفسية ،(نظرية األنومي و نظرية املخالفة الفارقة

ا غري كافية يف حيث هذه النظرية أن األمهية املعطاة لإلحباطات اليت يعانيها املراهقون ذوي الطبقة الدني

ظهور الثقافات التحتية املنحرفة بل البد من فحص خمتلف االختيارات املمنوحة للشباب من طرف 1960أهالين سنة –كالورد : أصحاب هذه النظرية مها .... *البنية االجتماعية و االقتصادية

.جرامي اىل املعطى الثقايف هناك عدت نظريات يف هذااإل يطار اليت أرجعت السلوك اإل*

45

الفصل الثاين اجلنوح و جرم األحداث

T.SILLIN. 1938تورستني سيلني "صاحب هذه النظرية :نظرية صراع الثقافات-

نتيجة لتعايش ثقافتني احدمها تسمح بسلوك ما و تذهب هذه النظرية إىل أن الصراع يظهر

أخرى متنعه ، و ذلك أن معدالت اجلرمية و اإلحنراف يف التجمعات البشرية ما هي إال انعكاس للتباين

الثقايف بني اجلماعات األولية اليت ينتمي إليها أفراد تلك التجمعات البشرية ، أي أن كل فرد يرتبط

و كلما . ات قوم مبعايري سلوكية يلزم الفرد ا مقابل إنتمائه لتلك الوحدةمبجموعة من الوحد

تعددت اجلماعات اليت ينتمي إليها الفرد إزدادت املعايري اليت يطالب بااللتزام ا و تعددت فرص إنعدام

رد قد يؤدي به اإلنسجام بني املعايري السلوكية لتلك اجلماعات مما يؤدي إىل اضطراب داخلي لدى الف

مزوز (إىل الكلي عن تلك املعايري مما يؤدي به إىل االحنراف يف نظر اجلماعة اليت ختلى عن معايريها

).15:و كبر :.نظرية التعلم-

و بذلك اختلف ) االستجابة –العضوية –املثري ( إىل مجاعة منوذج ) A.BANDORA(ينتمي

، أي بإضافة إىل أمهية املثري و االستجابة اهتم مما يدور ) الستجابة ا –املثري( طرحه عن منوذج

.يف ذات الفرد من عمليات معرفية قبل الوصول إىل االستجابة

" .جوليات روتر"الذي ينتمي إليه " التعلم االجتماعي "و هو بذلك من مؤسي

46

اجلنوح و جرم األحداث الفصل الثاين

إال أنه اختلف عنه يف أنه أعطى أمهية زائدة إىل التعلم بواسطة املالحظة، و باإلضافة إىل التعلم عن

على أن هناك قوانني غري اليت ذكرا. "BANDuRAباندور "كما أكد .طريق اخلربة املباشرة

" Modéliser"النظرية السلوكية للتعلم ، فاإلشراط أو التعلم باملالحظة أو بالتقليد أو التهدية

كلها تدخل يف التعلم اإلجتماعي ، كما يعترب سلوك اإلنسان هو نتاج تفاعل بني حمددات

.قبة و تنظيم السلوك معرفية سلوكية و حميطة ،لكنه أعطى أمهية للصريورات الداخلية للمرا "فمالحظة اآلخرين يف تعاملهم مع األشياء و تقليد األفراد هي مصدر للتعلم اإلجتماعي")

SARRON et VERA .1995 p193( .

:مـــالحظة

هناك عدة نظريات و دراسات تطرقت إىل عوامل السلوك اإلجرامي و اإلحنرايف منها ك

من وجود تكوينات عضوية حمركة للفعل اإلجرامي و رائدها شرياز ملربوز و بيولوجية ، إنطالقا

، و أن 1958، و طورها من بعد وليام شيلدون و العامل فولدجدرج سنة 1909سنة

يولوجية فسرت اجلرمية منظور ميكروسولوجي اليت إرتكزت على الدوافع سمعظم الدراسات السو

أما النظريات التقيمة إرتكزت على الدوافع الالشعورية ، و من الناحية الثقافية فاغلب الشعورية

فقد أرجع " راباندو"الدراسات و للنظريات أرجعت الفعل اإلجرامي إىل صراع الثقافات أما

ما سنتطرق إليه يف هذا العنصر و هذا ... الفعل اإلجرامي إىل نظرية التعلم املدعم بالتعزيز اإلجيايب

.إلیھ بنوع من التوسيع حلاجة الدراسة

47

الفصل الثاين اجلنوح و جرم األحداث

:خالصة -

قاعدة فتية تطرح قضية أن اهلرم السكاين يف اجلزائر يتصف ب البد أن ال ننسى

الكبار لذلك إذا أحسنا تطبيق واختيار التدبري من لإلصالح قبالت أكثر جيل الشباب وهذه الفئة

حبقهم وبإرساء القيم األخالقية والتربوية الصحيحة يف نفوسهم كفلنا اإلصالحية

على األقل أوا ناألحداث اجلاحنني ميكن أن يكونوا أبنائنا وإخوة ل, سواء السبيل ردهم إىل

قبل استعادة إنسانيتهم من م انتباها ورعاية حىت يتمكنمنهمواطنون معنا لذا يستحق كل

.فوات األوان واالندماج السوي يف اتمع كقوة إجيابية دافعا للتطور

48

ت التكفلالتدابري االصالحية و مؤسسا: الفصل الثالث

متهيد -

التدابري االصالحية: أوال

.بعض األرقام و اإلحصائيات لظاهرة إجرام األحداث -

.املدارس النظرية يف تأهيل و إدماج األحداث اجلاحنني -

.بعض التجارب الدولية يف إدماج األحداث -

: مؤسسات التكفل:ثانيا

دور املؤسسات االمنية يف ضبط جرائم األحداث -

ملختصة يف التكفل باالحداثدور املراكز ا -

تبعات التكفل يف املراكزعلى شخصية احلدث -

خالصة -

49

التدابري االصالحية الثالث الفصل

التدابري االصالحية:أوال

: :متهيد

سر املشكلة و مربط كهنا دارس موضوع احنراف األحداث ألنه قد يتبادر إىل ذهن كل

خالهلا عالج مشكلة اجلنوح أو على األقل الفرس إذ تتوقف عليها مجيع اإلجراءات اليت حياول اتمع

األحداث بعمليات التعبري االجتماعي اليت تعرض هلا اتمع و ميكن ربط عوامل إحنراف .احلد ها

األخري و خاصة املتغريات النوعية يف عالقات األفراد االجتماعية اليت أفرزا بع قرناجلزائري خالل الر

العوامل إىل داخلية و أخرى ت االقتصادية و الدميوغرافية اليت تعرض هلا اتمع و ميكننا تقسيم هذهراايالت

خارجية

يت تم جبنوح دقت مجيع اهليئات ناقوس اخلطر حيال األرقام اليت كشفت عنها اجلهات الاإلحداث، كاألمن الوطين، الوسط املفتوح وحىت املراكز املختصة، وعن هذا أصبح املراهقني املنحرفني يف الوسط اجلزائري حيترفون خمتلف أشكال االحنراف واإلجرام، وهذا قد يرجع إىل التنشئة االجتماعية

.عية يف حاجة إىل إعادة نظروكذا ما آلت إليه املؤسسات املختصة إلدماج املراهقني من وض

و يف هذا الفصل سنتطرق اىل استراتيجية التكفل و املؤسسات و التدابري االصالحية اليت وضعتها

.الدولة للحد من هذه الظاهرة

50

ية التدابري االصالح الثالث الفصل

بعض األرقام و اإلحصائيات يف إجرام األحداث باجلزائر 1-

تأثر منو الفعل اإلجرامي عند اجلاحنني يف اجلزائر إىل حد كبري خبصوصية عوامل اتمع

.اجلزائري وهي عوامل تكاد تشترك فيها دول العامل الثالث

بالدنا حيث وإن الدراسات اإلحصائية عكست على قدر كبري حجم وواقع الظاهرة يف

مكنت من التعرف من مدى زيادا أو نقائصها من التدابري املناسبة لكل وضع، إال

مسعودان خرية دوائر املعنية بشؤون األحداث مثل املكتب الوطين حلماية " رئيسة هذا املكتب "أن

)مسعودان خرية" رئيسة هذا املكتب (الطفولة

ا يصدر منهم إحصائيات وطنية شاملة حيث يف مراكز الشرطة، والوسط املفتوح غالبا م

. جرمية على املستوى الوطين 13558طفل يف 7232أوقفت مصاحل األمن 2006

.حدث يف خمتلف القضايا يف شهر جانفي 890تورط 2007ويف سنة

.ألف جانح يف جرائم خمتلفة 11تورط 2008ويف سنة

جانح ويف السداسي ؤالثاين 3493تورط 2009حيث سجل يف السداسي األول لسنة

.3791تورط

أالف قاصر متورطني يف قضايا خمتلفة بني إناث وذكور منها 7سجل 2010أما يف

107حماوالت انتحار وفيها 121تعدي جسدي و 1069إناث من بينها 167ذكور و 4722

.فتاة 372حاالت هروب من البيت منها 1143فتاة وكذا

51

التدابري االصالحية الثالث الفصل

:2010أما القضايا املعقدة كالقتل و التعدي فقد سجلت يف

ذكور و 15قضية، منها ) 84( 2008قضية ويف ) 95( 2009قضية و يف ) 160(

.إناث 13

حيث أن اجلرائم املرتكبة يف مقدمتها السرقة، الضرب واجلرح العمدي ترويج واستهالك

وبالرجوع .. وقد تصل يف العنف إىل جرائم القتل واستهالك املخدرات والدعارة... املخدرات، الدعارة

جرمية ) 3925(ومن جمموع 2006ئم سنة فان توزيع هذه اجلرا encartaإىل تقارير موسوعة

قضية واستهالك 750قضية مت الضرب واجلرح ألعمدي بــ ) 1760(احتلت فيها جرائم السرقة

وتكوين 121وحيازة املخدرات بــ

قضية وأخريا جرائم القتل 46واالعتداءات على األصول بــ ) 100(مجعية أشرار

وبالرغم من تذبذب هذه 2004سنة 13و 2005سنة 25بعدما سجل منها ) 03(بــ

اإلحصائيات بالنظر إىل عدم متويالا وعدم ختصص مراجعها إىل أا تعكس خطورة الوضع و تدعي إىل

.النظر ملزيد من احلذر لظاهرة إجرام األحداث

52

التدابري االصالحية الثالث الفصل

.املدارس النظرية يف تأهيل و إدماج األحداث اجلاحنني2-

إن املدارس اليت وضعت على مدار السنوات الطويلة املاضية واملستلمة ليس فقط من املدارس

حداث واالجتاهات النظرية والفكرية بقدر ما هي مستمدة أيضا من التجارب امليدانية املباشرة مع األ

اجلاحنني، واليت استهدفت باألساس تدعيم املشاريع املؤسساتية املطروحة وتطوير براجمها وأدائها لتمكني

.روادها واملستفيدين من خدماا من أفضل فرص للتأهيل واإلدماج االجتماعي

وسوف نتطرق إىل ثالث مقاربات حديثة يف جمال تأهيل األحداث اجلاحنني داخل املراكز

.سسات اإلصالحيةواملؤ

éducativ -la psychoالنفس التربوية - املدرسة -1-2

:تعتمد على أربع ركائز أساسية لعمل املؤسسات اإلصالحية وهي

.تنمية القدرات و العمليات املهنية لفريق املدرسني -

تطوير أنشطة التعلم -

األخذ بنظام اجلماعة -

)GENDREAU, G. 1978 ; 42. 43 (تنظيم الوسط -

53

التدابري االصالحية الثالث الفصل

: تنمية القدرات و العمليات املهنية لفريق املربني - أ

تربوية على ضرورة اختيار فريق املربني بناء على قدرات –ملدرسية النفسي ترتكز ا

ومؤهالت معينة، عالوة يف تكوينهم داخل املؤسسات بشكل متوازي مع طبيعة عملهم واحتكاكهم

باألحداث اجلاحنني

وذلك بغية اكتسام الوسائل العلمية والعملية ليكونوا فاعلني يف إطار عالقة املساعدة أو

لفريق األحداث اجلاحنني مع االستناد إىل هذه relation d’aide ou d’accompagnementاملصاحبة

.والتنسيق والتواصلاملالحظة، التشخيص ، التخطيط ، التنظيم : الوسائل

(LE BLAN, M. 2000 ;18-19)

: أنشطة التعلم - ب

ني العاملني يف املراكز واملؤسسات تعترب هذه املدرسة أن املشاكل احلقيقة اليت تصادف املربي

اإلصالحية تتمثل يف عدم متكنهم من عدم اجناز برامج عمل فعالة مكملة للنشاط املدرسي و املهين و

مما يتطلب تنظيم تدخلهم املهين جيعله قادرا على استيعاب احلاجات ‘ الترفيهي املمارس يف الو رشات

شطة للتدريب و التعلم مراكبة لباقي األنشطة و مكملة هلا ، مع احلقيقية لألحداث اجلاحنني،ذلك خبلق أن

األخذ بعني االعتبار خصائص الفئات املستهدفة من هذا النشاط و األهداف املراد بلوغها و كذا الوسائل

.و اإلمكانيات املتوفرة

54

التدابري االصالحية الثالث الفصل

:le groupeاجلماعة - ج حتتل اجلماعة أمهية كربى يف تأهيل وإصالح األحداث بالنسبة هلذه املدرسة ، باعتبارها

ذات بنية وتنظيم اجتماعي معني ، يتدخل من خالهلا املريب microsociétéجمتمعا مصغرا

ئها، فهي وفق هذا املنظور متثل وسيلة إلصالح وهدفا له يف إلحداث التغريات املطلوبة بالنسبة ألعضا

pivot deالوقت ذاته ، فإذا كان املريب حسب هذه املدرسة هو عماد عملية التدخل

l’intervention االشتغال بالنسبة للمتدخلني واألداة اليت متكنهم من ضبط ، فان اجلماعة هي منط

ما أا وسيلة ترتكز على مبدأ االعتماد املتبادل بني أفرادها األفراد اجتماعيا، ك آليات وميكانيزمات

l’assistance réciproque .

le milieu: الوسط - د

الوسط بوتقة التفاعل اليت ) gendreau)GENDREAU ; op.cit. ;45يعترب

فالوسط ميثل جمموعة بنيوية Adaptation socialمتكن األفراد من التكيف االجتماعي

األحداث أو مجاعة املستفيدين، املنشطون األهداف والغايات، : يناميكية وتتجلى يف اخلصائص التاليةد

السياق املكاين، الربنامج، السياق الزماين، الوسائل، القانون، اإلجراءات، نظام تدرج املسؤولية، منظومة

.التعليم واملتابعة

55

التدابري االصالحية الثالث الفصل

comportementale l’approché cognitive املدرسة املعرفية السلوكية2-2

تتمثل يف تأهيل وإدماج األحداث اجلاحنني من انطالقا من الوسائل التربوية الفعالة احملصل اجتماعية بقدر ما تتوفر يف –عتمد على احلد من السلوكات الفدر عليها من النتائج امليدانية، فهي ال ت

الوقت ذاته الرفع من السلوكات االجتماعية مما حيدد أهدافها العامة يف ضرورة جعل األحداث اجلاحنون يتخلون بالتدرج عن عادام وسلوكام اجلاحنة، والتحلي تدرجييا بعالقات اجتماعية نوعية متكنهم من

مهارات التواصل االجتماعي يف حيام العادية، وبالتايل القدرة على حل مشكالم داخل هذه اكتساب ( LEBLANC, M. 2000, ;27) .العالقات بطريقة مقبولة اجتماعيا

ويتم ذلك من خالل تدريبهم على طرق ووسائل التحكم يف الغضب والعنف والرفع من قابليتهم لتعلم

جانب : ديدة، وتعتمد هذه املقاربة على ثالث جوانب أساسية وهيالكتساب معارف ومهارات ج

التدخل الفردي، ورشات التعلم اجلماعية، ورشات التدريب ولقاءات اجلماعة

:التدخل الفردي-ا

خالل األسابيع األوىل من تواجد احلدث باملؤسسة اإلصالحية يتم تركيز املالحظات على

كما أنه يتم . ية للحدث، وكذا الطرق واألجواء اليت تنامت فيهاجوانب السلوك اليت متثل مشاكل حقيق

جتميع كافة املعلومات والبيانات ذات الفائدة من وسطه العائلي للتمكن من اإلحاطة الشاملة بطبيعة

وانطالقا من هذا السلوكات وحتديد مصدرها أهي نابعة من عمق شخصية احلدث أم ذا صلة باحمليط؟

تعاقد سلوكي مع احلدث تتحدد من خالله نوعية السلوكات اليت جيب جتنبها ويف التشخيص إجناز أول

.املقابل السلوكات البديلة املرغوب ا، ويصاغ هذا التعاقد من قبل فريق املربني

56

حية التدابري االصال الثالث الفصل

ويعرض على احلدث وعائلته عند االقتضاء، حيث من املفترض أن نيدي إال غري تعاونه

.أشهر لتلبية تعاقدات سلوكية أخرى 3واقتراحاته، على أال يتجاوز هذا التعاقد أكثر من

: التعلم اجلماعية -ب

اعة، دف هذه الورشات إىل اكتساب األحداث اجلاحنني مهارات التواصل داخل اجلم

وكذا كيفيات وأساليب التحكم يف انفعاالت زائدة وغري املرغوب ا وأن هذه الورشات تتيح لألحداث

بلورة وتنمية التالحم

ومن هذه الورشات االجتماعي املرتكز على األسس االجتماعية داخل اجلماعة تقسها،

:يلي هناك ما

.ت االجتماعيةورشات التعلم و اكتساب مهارات التواصل والسلوكا -

.ورشة التعاون -

.ورشة فهم و استعمال ميكانيزمات اجلماعة -

....)الغضب، العدوانية( ورشة التحكم يف االنفعال -

.ورشة حل املشكالت-

.ورشة املناقشة حول السلوكات االجتماعية -

57

التدابري االصالحية الثالث الفصل

:الــــوســـــط- ج

إن املدرسة املعرفية السلوكية ال تعتمد على التعاقدات الفردية وورشة التعلم املشار هلا

أعاله، فحسب بل إا تضع كل ذلك يف قلب الوسط الطبيعي للحدث، هذا الوسط الذي ينبغي تأهيله

املتغريات اليت من املمكن أن تطرأ على حلول احلدث خالل مدة إيداعه بطريقة خاصة ليستجيب لكافة

باملؤسسة اإلصالحية واملركز، ومن مت تضع هذه املقاربة من استراتيجيها الرامية إىل إدماج وتأهيل

األحداث اجلاحنون، ولكنها كذلك تضع عددا من املشاريع اليت من خالهلا يستطيع احلدث توظيف

اعية اليت اكتسبها خالل مدة تواجده باملؤسسة وذلك بإشراف، العائلة، املدرسة، مكان املهارات االجتم

...).كمراكز الترفيه ، مراكز تكوينية ( العمل، وأماكن وسيطة أخرى

املدرسة املعرفية النمائية-3-2

L’approche cognitive développementale:تتلخص األهداف العامة هلذه املدرسة

األحداث اجلاحنني على جتاوز مواقفهم املعرفية اخلاطئة وسلوكام اهلامشية، وذلك باكتسام يف مساعدة

، وتنمية كفاءام العالئقية من خالل تدريبهم raisonnementأساليب التفكري املنطقي األخالقي

مجاعتهم وعملهم على إلزام القواعد والنظم االجتماعية بالعمل على اشتراكهم يف بلورة ومراجعة قواعد

للمسؤولية داخلها، كما حتدث هذه املدرسة على ضرورة فهم التشوهات اليت تلحق حقائق احمليط

.اخلارجي للحدث واملرتبطة باجلوانب املعرفية لديه واليت من شاا أن تؤدي به إىل مسلك اجلنوح

58

التدابري االصالحية الثالث الفصل

وتعتمد هذه املدرسة بدورها على ثالثة جوانب فيما يتعلق بتدخلها فئة األحداث اجلاحنني

: داخل املؤسسات وهي

.الوسط - ورشات تدريب ولقاءات اجلماعات - اجلانب الفردي

: اجلــانــب الفــردي - أ

أهيله وإدماجه االجتماعي ينبغي على املربني أن يتدخلوا من خالل ملساعدة احلدث اجلانح وت

: املستويات الثالث التالية

.فهم ومعرفة سلوكات احلدث والسياقات املعرفية املسؤولة عن هذه السلوكات -

.داللة هذه السلوكات وقدرة احلدث على التحكم فيها -

قيا وكذا قدرته التفاوضية و معرفة قدرة احلدث على مستوى إستراتيجية التواصل عالئ -

.حل املشكالت

59

التدابري االصالحية الثالث الفصل

:ورشة التدريب و لقاء اجلماعة - ت

األخالقية يتمحور هذا اجلانب حول نشاطني أساسيني للتفكري ، يتعلق األول باملواقف

أما الثاين فيخص الوضعيات اإلفتراضية للعالقات البني الشخصية Dilemmes morauxاحلرجة

لألحداث بأقرام والراشدين عموما، مما يتطلب على املشرفني واملهتمني عن أنشطة على هذه الورشات

دث داخل عمل وأنشطة اجلماعة بصفة عامة تركيز جهودهم على جوانب متعددة من شخصية احل

.اجلماعة

بأسلوا الدميقراطي يف التسيري، فهي ال تقع حتت –وفق هذه النظرية –وتتميز هذه اجلماعة

سلطة املريب بقدر ما يشكل فيها هذا األخري عضوا عاديا ميلك صوتا واحدا كباقي األحداث املنتسبني

والضوابط اليت حتكم نظام، املؤسسة، كما للجماعة، وتتخذ القرارات باعتماد نظام األغلبية وفقا للقواعد

انه من خالل اموع العامة هلذه اجلماعة، واليت تسري يف الغالب من لدن أحد األحداث، تتخذ كل

القرارات اليت م سري اجلماعة ومناقشة األجواء الساندة داخلها أو داخل املؤسسة ككل وأيضا أنواع

رتكبها األعضاء وتتبع اجلماعة أسلوبا دقيق يف توزيع و حتديد املشكالت املطروحة واخلروقات اليت ي

املسؤوليات بني أفرادها و هناك نظام للتأديب واخلروقات

60

التدابري االصالحية الثالث الفصل

le milieuالوسط - ج

ط هنا دورا مكمال لألدوار اجلماعة األخرى ، ضمن خالله مت برجمه عدد من يؤدي الوس

األنشطة سواء يف إطار العائلة أو املدرسة أو مكان العمل، حتفز احلدث على قيم التعاون احلدث على

قيم التعاون

جلماعية واليت من شاا املسامهة يف تطوير وتنمية الكفاءات الفردية وا...واملساعدة والعدالة

ملختلف األحداث، مما مينح للوسط هنا دورا تكميليا وأساسيا لكل األنشطة والربامج اليت خضع هلا

.احلدث أثناء فترة تواجده باملؤسسة

:التجارب الدولية يف تأهيل و إدماج األحداث اجلاحنني -3

اخللفيات إن التجارب الدولية خبصوص تأهيل وإدماج األحداث متنوعة بتنوع املدارس و

النظرية اليت تؤطرها، لكنها تتفق يف جمموعها على هدف واحد يتمثل يف العمل على تغيري السلوك

: ومن التجارب العاملية إلدماج األحداث ما يلي..تربوياومهنيا,للجانح، وإعادة تكيفيه إجتماعيا

61

التدابري االصالحية الثالث الفصل

)w.Healy )Dجتربة لوليام هيلي -ا

يعترب هيلي مشكلة اجلنوح مسألة فردية ترتبط بشخصية اجلانح وحده وذلك إعتمادا على

)*(وهو بذلك يتفق مع عدد من النظريات النفسية يف تغيري اجلنوح(*). نتائج الدراسة اليت قام ا

ترب أنه من الضروري الكشف مبكرا على املشكالت النفسية العويصة لدى هؤالء األحداث للتمكن ويع

من وضع برامج التدخل والعالج مالئمة لطبيعة املشكالت، ومعربة عن املشاكل احلقيقية هلذه الشريعة،

هو األمر هذا الطرح كان موجود لدى العديد من فرق البحث يف اخلمسينات من القرى املاضي، كما

الذين أمضيا سنوات طويلة يف حماولة ) Gluck )Sheldon et Eleanorبالنسبة للزوجني

لدى األحداث اجلاحنني يف حماولة معاجلتها فرديا " العود" حتديد العوامل الفردية املسؤولة عن ظاهرة

. بالعمل على تغيري سلوك احلدث اجلانح لتحقيق غايات اإلدماج االجتماعي

قام هيلي بدراسة حول ألف جانح مبدينة شيكاغو ملعرفة هل اجلنوح مسالة فردية ام مرتبطة(*) ....اخل...ايشهورن ، ميالين كالين s.Freudنظرية : هذه النظريات كثرية(*)

62

ابري االصالحية التد الثالث الفصل

اليت Cambridge Somervilleو من األمثلة امليدانية اليت تدعم هذا االجتاه هناك جتربة

).1937(تأسس على خلقية عالجية نفسية يف اية الثالثينات

حيث طرح عملية توجيه األحداث حنو برامج عالجية مؤطرة من لدن مرشدين كبار

ل على تطوير مهارام النفسية واالجتماعية وقدرام الفكرية والبدنية يتولون تقدمي مساعدات فردية تعم

.واليت ال تؤهلهم لالندماج االجتماعي، وتضمن عدم عودم للجرمية واجلنوح

:chifforton showجتربة -ب

تعد جتربة التدخل ملدينة شيكاغو األكثر شهرة ليس يف الواليات املتحدة وحدها و لكن يف

و ل العامل، هذه التجربة انطلقت يف أربعينيات القرن املاضي، وتأثرت كثريا باألفكار العديد من د

املرتكزة على أمهية إعادة تنظيم chifforton showاالجتماعية ملدرسة شيكاغو، وخاصة أفكار

ز ولقد رك* 1942سنة HENRY.Mاألحياء داخل املدينة انطالقا من الدراسة اهلامة اليت أجنزها مبعية

التدخل االجتماعي ملدينة شيكاغو على خلق جلنة مشتركة للتدخل واحلد من مشاكل األحياء، ووضع

برامج ناجحة يف جمال استثمار الوقت احلر، وكذا التدخل الصحي والوقائي بتوظيف فرق للتدخل

)SILVERMAN,R.CREECHION.1995 ;.22(والعمل يف الشارع

ت االجتماعية و اثرها على سلوك اجلانح و قد أبرزت ضرورة تعيني الظروف هذه الدراسة اهتمت بالتغريا*

س نسبة اجلناالجتماعية و االقتصادية لألحياء و املناطق اليت تعرف ارتفاعا يف

63

التدابري االصالحية الثالث الفصل

كانت هذه التجربة قد أعطت أمهية قصوى للعمل يف الوسط الطبيعي، وال سيما يف األحياء املهمشة وإذا

والفقرية، ومع ذلك مل يستثمن العمل املؤسسايت، بل أم بشكل ملحوظ يف تطوير برامج املؤسسات

هة لعائالت األحداث اإلعالمية سواء يف جمال التكوين املهين أو التعليم أو فيما يتعلق باخلدمات املوج

.اجلاحنة

: Emgeyجتربة- ج

يف ستينات القرن املاضي برزت عدة حماوالت خللق برامج جديدة مرتكزة على النظريات

السوسيولوجية احلديثة، واليت تعترب اجلنوح بصفة عامة وجنوح األحداث على وجه اخلصوص مظهر

تمد يف عالج األحداث اجلاحنني على عدم اليت تع PROVOوعلى اعتبار جتربة التفاعل االجتماعي

( إحداث وظيفة مع نشاطهم السابق، فاألحداث الذين كانوا يف املدرسة يشتهرون يف التعلم والتحصيل

وتتلخص فكرة هذا الربنامج يف جعل .لكنهم مجيعا ملزمون حبضور اجتماعات اجلماعة) املدرسة، العمل

جيايب، حيث إذا كانت بعض النظريات السوسيولوجية أسلوب مناسب للجماعة ووسيلة للتغيري اال

إىل التفكري يف أمهية التأثري املت Emgeyللجنوح تعطي أمهية قصوى جلماعة الرفاق، فإن ذلك ما دفع

SILVER MAN ET GRETCHEN. Op.cit ;32(نفس السلوك املرغوب فيها اجتماعيا

استثمار العالقات اليت تنشأ بني بادل يف حتقيق تغري للقيم داخل اجلماعة، من خالل

)األصدقاء لدفعهم بالتدريج إىل تبين

64

الفصل الثالث التدابير االصالحية

و بالرغم من أن النتائج مل تربهن بشكل قاطع على صمود هذه اخللفية النظرية ، إال أنه

ميكن اعتبار أن التجارب اليت متخضت عنها كانت غنية و فعالة يف احلد من مظاهر اجلنوح و الصمود ،

سجلوا أقل نسب الصمود باملقارنة مع أحداث استفادوا من PROVOفاألحداث الذين وجلوا جتربة

.برامج أخرى

Brathwaiteجتربة -د

بط االجتماعي، املنبثقة عن ضرورة تندرج أفكار هذه التجربة يف سياق سوسيولوجيا الض

فهم العالقة اليت تربط اجلرمية أو الفعل اجلانح مبيكانيزمات الضبط االجتماعي، وذلك بالعمل عن تقدير

موقع ومكانة املرتكبني هلذه األفعال داخل حميطهم االجتماعي وأا تكتسي أمهية بالغة يف الصريورة

).LOBER,R,1986 ; 14(اإلدماجية هلذه العناصر

اليت انتشرت يف استراليا ونيوزلندا من ضرورة العمل على مجع التجربةوتنطلق هذه

أقربائهم أو أصدقائهم أو مجاعة ( األحداث اجلاحنون باألشخاص والذين حيتلون أمهية كربى يف حيام

ك حملاولة ، وميكن أيضا جعلهم مع ضحاياهم أو عائالت هؤالء الضحايا وذل)من األشخاص يقدروم

ضبط اجلانح وعالجه انطالقا من تداعيات الفعل الذي ارتكبه والذي ميس بالتأكيد هذه الفئة اليت حتتضنه

.وتشكل مشاعة مرجعية ولو كانت ثانوية

65

الفصل الثالث التدابير االصالحية

:الكندية Boscoville جتربة بوسكوفيل -ه

الكندية يف رعاية وإدماج األحداث اجلاحنني جتربة غنية بكل املقاييس، لقد شكلت التجربة

أهلمت العديد من الباحثني والدارسني من خمتلف بقاع العامل ولتزال مؤثرة وفاعلة وقادرة على االبتكار

.والتجديد

ية يف التراث األكادميي لعدد من املدارس واالجتاهات استلهمت هذه التجربة أسسها النظر

.النفسية كالتحليل النفسي واالجتاه السلوكي واملعريف

يف Piagetحيث جند فيما يتعلق بنظرية تنمية احلدث اجلانح تقاطع نظريات كل من

ط االجتماعي اجلانب املعريف وار يكسون يف منو األنا كما هناك نظريات اجتماعية أخرى كنظرية الراب

,BLANC(اليت تركز على أمهية الروابط االجتماعية يف إصالح وعالج األحداث اجلاحنني Hip chiلـ

M Et TASSI, 1984 ;60 (

للفرد واجلماعة وتؤطر هذه االجتاهات النظرية يف جمموعها كل التدخالت التربوية والنفسية

Les Etapes deيف Yannick Guidonالباحثة قدمتها معا املبنية على خطوات نظرية املراحل األربع اليت

la rééducation des jeunes délinquants et des autres»

:واليت ميكن إجيازها فيما يلي

وحيدد اهلدف األساسي هلذه املرحلة يف تعريف احلدث مجيع الوسائل متاحة يف : مرحلة التأقلم -

.املؤسسة

66

التدابير االصالحية الفصل الثالث

يتم من خالهلا اكتساب احلدث الوسائل اليت متكنه من احترام الوسط الذي يتواجد : مرحلة الضبط -

.فيه

.يكتسب منهجية حمددة للعمل باالعتماد على مؤهالته، ومشروعه يف احلياة: مرحلة اإلنتاج -

يصبح احلدث واعيا بطبيعة التحوالت اليت وقعت عليه، ويبقى قادر على االختيار : مرحلة الشخصنة -

.....والتخطيط واالبتكار بناء على املكتسبات احملققة لديه

عالوة على كل ذلك برناجما غنيا ومتكامال لألحداث اجلاحنني Boscuvilleوتقترح

فيهي هناك أنشطة رياضية وفنية وورشات مهنية متعددو وتكوين فباإلضافة إىل النشاط التعليمي والتر

.مهين متعدد التخصصات يؤطره خمتصون

وكذلك ترتكز على تكوين مربيني العاملني باملؤسسة والذين يتم انتقاؤهم بعناية من

.املؤسسات اجلامعية املتخصصة يف علم النفس وعلم االجتماع والتربية، والذين يتلقون تكوينا خاصا

):Julian Oman Acker)1997جتربة -و

تعترب هذه التجربة أن عالج األحداث اجلاحنني داخل املؤسسات اإلصالحية ال يؤهلهم

إصالحا لإلدماج االجتماعي ، فكل الربامج اليت خيضعون هلا ال حتدث يف الواقع التغريات املنشودة سواء

عه إىل البحث على مشاريع بديلة إلدماج على مستوى شخصية احلدث أو وسطه العائلي هذا ما دف

األحداث دون إيداعهم باملؤسسات اإلصالحية حيث يركز على ضرورة فهم العالقة اليت تربط هؤالء

بآبائهم، فهي املدخل احلقيقي لعالجهم وتأهيلهم وإدماجهم اجتماعيا ومن الفكرة

67

التدابير االصالحية الفصل الثالث

ال ميكن أن نريب أطفالنا دون أن حنبهم ودون « األساسية اليت انطلق ا هذا املشروع هي

» .أن نؤثر فيهم ونصل إىل قلوم ، وال ميكن إحداث أي تغيري حقيقي يف ما مل نستطيع التأثري فيهم

هو اختيار حر من قبلنا من قبلهم وال ميكن أن يكون مفروضا من أي ذلك أن تغيري يف سلوك األحداث

.شخص كيفما كانت الرابطة اليت تربطهم به

:وتوصى هذه التجربة باإلجراءات التالية

حتديد مجاعة األحداث اجلاحنني ذات السلوك اإلجرامي وذلك من خالل التمييز بني -

.اميةاملرتكبني األفعال البسيطة واألفعال اإلجر

توطيد الصلة بأسرة احلدث ملعرفة عوامل اخلطر العائلية باعتبارها مسؤولة عن سلوك -

.اجلانح

. إعادة النظر يف أساليب وطرق معاملة اآلباء واملعلمني واملربيني واملهتمني باألحداث -

عدم األخذ باجتاه نفسي عالجي حمدد كما هو سائد يف العديد من املؤسسات اإلصالحية -

وتكيفها مع كل لألحداث، بل ال بد من االستفادة من مجيع االجتاهات النفسية، االجتماعية، والثقافية

.حالة على حدة

68

الفصل الثالث التدابير االصالحية

Ackerغريات املطلوبة يف سلوكهم ويلخصحتفيز األحداث وآبائهم على إحداث الت -

: خطوات التدخل اإلدماج العائلي فيما يلي

.القيام بزيارات مسترسلة لألسرة من قبل املتدخلني -

.تلقني اآلباء بالطرق واألساليب التربوية املطلوبة -

.تشجيع ومساندة اآلباء وإشراكهم يف مقاربة عالجية تكاملية لصاحل أطفاهلم -

خفض صيص حصص لألحداث من أجل تقوية جوانب معينة من شخصية احلدث منخت -

.التوترات الزائدة وتصريف امليوالت العنيفة وتنمية القدرات االجتماعية

69

الفصل الثالث التدابير االصالحية

:ؤسسات التكفل م-ثانيا

:دور املؤسسات االمنية يف ضبط جرائم األحداث1-

:دور الشرطة -أ

إىل بيئات اتمع على اختالف مستوياا ،وهي أول األجهزة قدرة على هي أقرب السلطات

عـن سلوك احلرف ، و تقوم ذا الدور بوصفها سلطة ضبط إداري فتقي مجع املعلومات

و ملهام . تقوم بضبط جرائمهم خالل أسلوب معني يف التعامل معهم االحنراف و األحداث

: جانبني

. يتمثل يف الدور الوقائي أو ع اجلرمية وقوعها: جانب إداري •

. يتمثل يف تدخل بعد وقوع اجلرمية لكشف ارمني: جانب قضائي •

دور يف وقاية األحداث االحنراف: الفرع الثاين

ر الذي تقوم يف أنقاض األحداث االنزالق يف مهاوي اجلرمية ، عن طريق هذا الدو منيك

اجتياز هذه املرحلة الشائكة حيام مع تقدمي العون هلم و هلذا أوصت اجلمعية مساعدم يف

األحداث ذا الدور لشرطة 1954الدولية اجلنائية يف اجتماعها عام الشرطة ظمةنالعامة مل

) 211 : 2001أمحد حممد كريز ، ( فجاءت توصياا كاأليت

70

الفصل الثالث التدابير االصالحية

تأكيد أمهية املشكالت االجتماعية و . يف شأن األحداث ضرورة توجيه حنو العمل الوقائي -

. جال تدريب ر برامج اإلجراءات الوقائية

ألن العالقة ليست قانونية دعوة الشعب ملعاونة ضرورة توثيق العالقة بني و الشعب و -

. فحسب بل هي اجتماعية

. باألطفال الذين تسوء معاملتهم أسرهم العناية -

. الذين هجرم عائلتهم العناية باألطفال الضالني و -

. حداثاالهتمام باألماكن اليت تكون مراكز جذب األ -

.بيئات األحداث عقد اجتماعات و إلقاء حماضرات يف أندية و -

. السينمائية يف اللجان اليت تراقب عرض و إنتاج األفالم اشتراك -

الفراغ يف احملالت و أندية للشباب قصد جتنيب األحداث خماطر قضاء أوقات إنشاء -

. الطرقات

دف تعميق املفاهيم د ندوات يدعي إليها ضباطظمة للدفاع االجتماعي إىل عقندعوة امل -

.تطوير هذه العالقة احلديثة لعالقات باجلمهور و أساليب

:وقوع األحداث ضحايا للجرائم و هذه األعمال و يف هذا الصدد تقوم بعدة أعمال ع

الفاسدة كالبارات و الكباريهات و سائر األماكن اليت ع وجود األحداث يف األماكن

71

فصل الثالث التدابير االصالحيةال

الليل و ميارسون فيها شرب اخلمر و التدخني منمتأخرة يتجمع فيها األحداث إىل ساعات

. و العبث اجلنسي

عن ظروف احلدث و أوضاعه القيام بإجراء حتريات أو حتقيقات أولية الشرطة كذلك على

هذا يف حاالت معينة االجتماعية و

أمور يدفعون الطفل للجرمية إذا ساءت معاملة الطفل يف أسرته ، و كذلك إذا كان أولياء •

)452: 2001عبد العزيز فاتح الباب،(افية لألطفال منإىل أغراض أو

املهملني و جمهولني النسب، و الضالني و أن توىل عناية خاصة باألطفال الشرطةكذلك على

يف حالة عدم إصالح أسرهم للرعاية ألي بديلة تسليم األطفال إىل أسر الشرطةكذلك على

. ا سبب و األعمال الوقائية اليت ميكن أن تقوم

: دور قاضي األحداث - ب

عقب السإنه يعني يف كل حمكمة تقع :" ج اجلزائية اجلزائرية .إ.ق 449املادة تنص

وزير منبقرار القضائي قاضي أو قضاة خيتارون لكفاءم و للعناية اليت يولوا لألحداث ، و ذلك

العدل ملدة ثالثة أعوام

72

الفصل الثالث التدابير االصالحية

رئيس الس القضائي مناألحداث يعينون مبوجب أمر صادر رى فإن قضاةأما يف احملاكم األخ-

خصوصا بقضايا يعهد قاضي حتقيق أو أكثر مكلفني ميكن أن بناء على طلب النائب العام و

ذكرت يف الفقرة السابقة األحداث بنفس الشروط اليت

).04– 07: 1999بلحاج العريب،(

طبائع و عقليات منملا يتميز به األحداث نظر: جتماع تعني القاضي كدارس لعلم النفس و اال

معاملة خاصة ، و ما نشؤ حماكم خاصة باألحداث فهم حيتاجون إىل خاصة و متميزة عن الكبار

احملاكم مبهمة استجالء ظروف االحنراف وعوامله ، حىت ال إال دليل على ذلك ، بأن تضطلع هاته

صة إذا كان هذا احلكم معيب ، أو غري صائبا مما يؤدى احلدث خا يكون للحكم تأثري سليب على

فوجب على قاضي األحداث أن يكون على . إىل صريورته جمرما معتادا باحلدث اجلانح املبتدئ

و كيفية معاملته يف لني و رفق و مالحظة تصرفاته أثناء مثوله أمامه ملعرفة ما دراسة بنفسية احلدث

حمليطة بهعما بداخله ، وأثر الظروف ا ينم

) 45: 2003سليمان بارش ،(

جزائية، هلذا جيب أن يكون قاضي األحداث على اطالع واسع ج.إ 453و هذا ما أكدته املادة

أساليب التربية احلديثة اخلاصة بالطفل و حىت نصوص علم اإلجرام يف علم النفس و االجتماع و

ه مطبق لنصوص قانونية منيب أكثر بالتايل جيب أن يكون قاضي األحداث مر و. لدى األطفال

. جافة

73

الفصل الثالث التدابير االصالحية

:دور احملكمة - ت

ابع اجلنوح االحنراف منوتقوميه بإبعاده عن دور احملكمة أساسا يف عالج احلدث اجلانح ينحصر

بالتقصي عن أسباب االحنراف وحماولة إزالتها ها أن ت يف أسس عالجية ناجحةوجب علي

)297 : ,2003 سليمان بارش(جمتمعه وإبعاد احلدث عنها وإعادة تكيفها مع

: مرحلة التنفيذ اجلنائي وضمانات احلدث فيها –

قاضي مبا أنه, لتربيةاألحداث صالحية مراقبة املؤسسات سواء كانت عقابية أو مراكز إعادة ا إن لقاضي

احلدث يستطيع أن يفرج تنفيذ األحكام القضائية الصادرة ضد املتهم وإن تبني للقاضي استقامة وصالح

,عنه

للقاضي يف كل حني يف قضايا األحداث وجيوز.وله سلطة كبرية يف مراقبة مدته والتحكم فيها

ا بناءا على طلب القاصر أو والديه أو وليه العدول عنه أن يأمر بتعديل مدة التدابري اليت أمر ا أو

والرقابة على , األحداث بناءا على النصوص القانونية باإلشراف ويتوىل قاضي.أو وكيل الدولة

زيارة كافة اجلهات اليت تتعاون مع حمكمة األحداث تنفيذ األحكام ويتوىل

74

التدابير االصالحية الفصل الثالث

ولكل حدث ملف خاص بالتنفيذ ويقوم املراقب االجتماعي فتكون املراقبة ولو كل ثالثة أشهر

.التدابري باإلشراف على تنفيذ

بأداء أي رسوم وال يلتزم احلدث, وال جيوز التنفيذ على احلدث بطريق اإلكراه البدين

وتنفيذ العقوبات املقيدة , مجيع احملاكم يف الدعاوى املتعلقة بقضاء األحداث أو مصاريف أمام

رقم املعدل والقانون 1974 31القانون رقم , عبد احلميد الشواريب(للحرية يف مؤسسات خاصة لألحداث

12 /1996 :132

:دور النيابة العامة - ث

أركان ان الفعل املرتكب وإكتمالتقوم النيابة العامة بتوجيه االام إىل املتهم وذلك ببي

صوص عليها نامل وما قد حيتوي عليه ظروف مشددة وأخريا املطالبة بتوقيع العقوبة, القانونية

والتقاضي ويقابلها دور قانونا وتظل النيابة العامة على إاماا يف كل مراحل ودرجات الدعوة

املتهم براءة الدفاع الذي حياول التشكيك يف حجج اإلام وعادة طلب

75

الفصل الثالث التدابير االصالحية

فتسعى إىل احلدث بأن خيتلف دور النيابة العامة يف قضاء األحداث عن دورها يف القضاء العادي

(*)الدعوى العمومية ل الطفولة"بـ داث تسمىتلعب دور الدفاع و الدعوى العمومية عند األح

"

يف كلمات مبسطة مث يطلب اجلانح احلدث أن و جيب على القاضي شرح حمتوى قرار االام

العمل هذه أحسن الطرق وللمدعى العام أن يضيف يسرد بنفسه تارخيه وقد أكدت أن طريقة

ة إليها يف معرض كالمه احلدث اجلانح اإلشار اجلزئيات املرتبطة باألمر اليت نسي

————————–

بغداد صادر عن املكتب الدويل العريب ملكافحة اجلرمية –األحداث يف الدول العربية إنشاء شرطة(*)

10ص 1973

76

الفصل الثالث التدابير االصالحية

باألحداثراكز املختصة يف التكفل دور امل -

انفتاحا من مؤسسات أكثرتعد مراكز محاية الطفولة التابعة لوزارة األسرة والتضامن واجلالية باخلارج

الوقاية التابعة للمندوبية العامة للسجون، وذلك راجع إىل كوا تقوم بإيواء األطفال الذين مل يبلغوا بعد

ن يف وضعية صعبة و الذين ارتكبوا جنحا و خمالفات، حيث يتم إيداعهم سن الرشد اجلنائي، و يوجدو

خبالف مؤسسات الوقاية اخلاصة . تربويا و نفسيا ,اجتماعيا ,تربيتهم و تأهيلهم مهنيا إىل أن تتم إعادة

.بالذين ارتكبوا جناية أو جرمية يعاقب عليها القانون بعدت سنوات سجنا نافذة

ا، وشهدت عدت إصالحات سواء على مستوى البىن التحتية أو على جل هذه املراكز تلقت دعم

هذه األخرية اليت . مستوى طريقة التعامل مع نزالئها، من قبل حقوقيني و مربني إلعادة إدماج هؤالء

تقوم بإنشاء عدة مرافق داخل املراكز اإلصالحية ، إذ أا قامت بإنشاء مراكز التكوين املهين و إنعاش

عدد كبري من املراكز اإلصالحية لتدريس بعض االختصاصات و الشعب، و ذلك لضمان الشغل داخل

تعلم مهنة تضمن للرتالء العيش اجليد بعد خروجهم من املراكز، و التكفل بتشغيلهم يف إطار نظام

أما على مستوى طريقة التعامل مع الرتالء، فإن هذه املراكز . لظاهرة العودالرعاية الالحقة ، تفاديا

منحت عدة حقوق للرتالء على اعتبار أم الفئة املستهدفة لالستفادة من هذه اإلصالحات، و ذلك

لتوفري جو مالئم خيول هلم القيام بعملية تغيري سلوكهم وإعادة تربيتهم تأهيلهم

77

التدابير االصالحية الفصل الثالث

هذا اتمع الذي سيطاردهم . بشكل جيد، بغية خلق أفراد صاحلني يف اتمع و فاعلني ناشطني فيهو

.نوحبوصمتهم االجتماعية حىت و إن مت إصالحهم و أصبحوا أشخاصا بعيدين عن االحنراف و اجل

:على شخصية احلدث كزاتبعات التكفل يف املر -

عبارة إن التواجد داخل مركز إصالحي ال يعين االبتعاد عن األعمال املنحرفة و اجلاحنة، إنه فهو

تتوافق مع وضعيتهم داخل املركز كالتمرد على » سلوكات احنرافية«عن جمتمع مصغر، ميارس فيه

نوعية األكل املقدمة، و القيام أحيانا بسلوكات شاذة فيما وقت النوم، و االحتجاج على كمية و

...بينهم

متداخلة فيما األحداثأما عن أسباب الدخول إىل هذه املراكز فهي متعددة، حيث تأيت شهادات

بينها، أسباب تكرر نفسها عند التنقل من حدث إىل أخر ، مثل األسباب االقتصادية كالفقر و

احنراف أحد األبوين أو (ألحياء اهلامشية، و احنراف الوسط االجتماعي البطالة و اإلقامة يف ا

كليهما غياب القدوة ، اإلسراف يف اللني و التهاون و السلبية أو اإلفراط يف الصرامة و القسوة و

، دون إغفال املشاكل النفسية اليت تلعب دورا أساسيا يف تعزيز عملية املرور إىل )فرض السلطة

االحنرايف، و ذلك يتوقف على مدى هشاشة شخصية الفرد و مدى تأثره /مي الفعل اإلجرا

. اخلارجية بالعوامل

78

الفصل الثالث التدابير االصالحية

لتمرد على الواقع خاصة يف فترة املراهقة اليت تكون مرحلة التحرر من سلطة اآلباء و ا

املعيش، حيث يتصف سلوك املراهق بالرعونة و االندفاعية و عدم القدرة على ضبط النفس، فيوجه

شحناته االنفعالية حنو سلوكات جاحنة و غري متفقة مع قوانني اتمع، و ذلك نتيجة الصراعات النفسية

.الداخلية اليت يعاين منها

املركز و تبعاا، يلزم معرفة ما مدى اإلصالح الذي عرفنه هؤالء لكن قبل احلديث عن حلظة اخلروج من

بأم آمثني وفأحسوا خبطئهم .داخل املركز، وهل متت فعال إعادة تربيتهم و تقومي سلوكهم األحداث

قموا بسلوكات جاحنة ال تتفق مع قوانني اتمع و تقاليده، ووجب عليهم تغيري سلوكهم، فالتغيري جيب

ادرا من ذوام، وأن تكون لديهم قابلية للتكون مهنيا و تعلم ما ينقصهم و ما فقدنه من أن يكون ص

أشياء عند سلوكهم االحنرايف، حيث إن املشرفني على املركز ما هم سوى مسهلني لعملية إعادة التربية و

، فهناك االصطدام هذا ال يعين أن مجيع الظروف مهيأة و مالئمة هلم للتكون مهنيا و تربويا . اإلصالح

غري أن أكثر ما حيز يف .بواقع قدم املناهج املتبعة داخل املركز، و عدم حتيينها لتتوافق مع متطلبات العصر

، و ما يِِؤاخذ عليهم بعض املشرفني على تكوينهم ، هو معاملتهم و كأم أشخاص األحداثنفس

أخذها بعني االعتبار، حبيث جيب أن عاديون و ليس كأفراد يعانون هلم مكانة و وضعية خاصة يلزم

.يكون هلؤالء املشرفني تكوين خاص ذه الشرحية من اتمع

إن هذا العرض املختزل و املصغر ملظاهر حياة فئة خاصة من اتمع، هذه الفئة اليت توجد يف مرحلة

79

التدابير االصالحية الفصل الثالث

تشكل نقطة صراع بني مرحلتني مهمتني يف حياة الفرد، مرحلة املراهقة اليت تكون مبثابة

فوهة الربكان الذي خيرج تراكمات السنني املاضية من مكتسبات وخملفات مرحلة الطفولة ، فتلعب

لفرد ، إما أن جتعله شخصا متزنا و سويا أو أن العوامل النفسية و االجتماعية دورا مهما يف تكوين هذا ا

هذا اجلنوح الذي يقوده إىل املراكز اإلصالحية ليتم إصالحه و . تأخذه إىل طريق االحنراف و اجلنوح

وسط اجلديدةإعادة تربيته و تأهيله من أجل إدماجه يف اتمع و اندماجه فيه بشكل جيد، لتبدأ حياته

هذا املركز، حياة سيتمرد عليها يف اللحظة األوىل، لكن سرعان ما يتعود عليها و يألفها و يتكيف مع

احمليطني به، إىل حني مغادرته هلا إما باعتباره شخصا مؤهال للعيش يف اتمع أو شخصا أكثر احنرافا و

.حقدا على هذا اتمع

80

فصل الثالث التدابير االصالحيةال

:خالصة

ال شك أن النظريات والتجارب املؤسساتية املعروضة يف هذا الفصل أو التجارب األخرى

واملختصني ميتلكون تصورا واليت مل تعرض وعن التجارب وواقع املؤسسات اجلزائرية جيعل الباحثني

واضحا ملا ينبغي القيام به، ومن هذا املنطلق البد من ترسيخ الفكر املؤسسايت وفهم النظريات املفسرة

.للفعل اإلجرامي، وهذا ما سنتطرق إليه يف هذا الفصل

81

الفصل الرابع : اإلجراءات المنھجیة للدراسة المیدانیة

1-الدراسة االستطالعیة

.طریقة اختیار العینة -

.إجراءات التطبیق-

.بناء االستبیان في صورتھ األولیة -

.تجریب االستبیان -

.الصدق والثبات-حساب الخصائص السیكوسومتریة -

.االستبیان في صورتھ النھائیة -

الدراسة االساسیة- 2

.خصائص وطریقة اختیار العینة-

.اآلداة-

..ن والمكاناجراءات التطبیق الزما-

االسلوب االحصائي المستعمل-

82

الفصل الرابع االجراءات المنهجية

اإلجراءات المنھجیة للدراسة:الفصل الرابع

.اة والمتمثلة في االستبیانالھدف من الدراسة االستطالعیة ھو بناء االد:الدراسة االستطالعیة

مراحل تكوین االستبیان - 1 السؤال المفتوح: المرحلة االولى - 1- 1

خصائص و طریقة اختیار العینة

اجرامیة الذین أرتكبواافعاال أختیرت العینةمن نزالء مركز إعادة التربیة للجانحین بتلمسان سنة ) 20(و)18(ھقا یتراوح سنھم ما بین مرا 30أختیرت العینة بطریقة قصدیة و قوامھا .وانحرافیة

.

:إجراءات التطبیق

ماھي العوامل التي : تم جمع االمراھقین الجانحین في قسم ووزعتعلیھم أوراق وطلب منھم كتابة السؤال التالي تجعلك تكرر الفعل االجرامي؟

: و أعطیت لھم التعلیمات التالیة

. ان شئت و بكل حریة) بالعامیة (الجواب باللغة التي تحب - .أخذ الوقت الالزم لإلجابة -

:دقیقة قمنا بتفریغ االجابات وكانت كمایلي 45وبعد نھایة العملیة التي دامت

:عملیة تفریغ النتائج1- 4

سبة المئویةالن العبارة

% 44النني احب تقلید شخصیة المجرم كاب الجریمة أعدت ارت-ا

%35الن اصدقائي اغلبھم من المجرمین أعدت ارتكاب الجریمة - 2

%41حتى اربط عالقة وثیقة بالمربیین و یجعلونني قائد فوج بالمركز أعدت ارتكاب الجریمة - - 3

%32حتى اصبح یقتدى بى في عالم االجرام أعدت ارتكاب الجریمة- - 4

%39النھ ال فائدة لي في الحیاةأعدت ارتكاب الجریمة- -5

%32حتى احاول الدفاع عن ھیبة شخصیتي أعدت ارتكاب الجریمة - - 6

83

الفصل الرابع االجراءات المنهجية

%5ابي سكیرالن أعدت ارتكاب الجریمة -- 7

%33حتى اكسب الثقة من ذوي التجارب في االجرام أعدت ارتكاب الجریمة --8

%8النني اكره البقاء في العائلةأعدت ارتكاب الجریمة - - 9

%46. النني ي اشعر بان زمالئي افضل منيأعدت ارتكاب الجریمة - -10

%42اعیةوالعائلیةحتى اھرب من المشاكل االجم أعدت ارتكاب الجریمة - -11

%35النني احس بانني منبوذ من طرف االخرینأعدت ارتكاب الجریمة - 12

%37النني اجد رغبة البقاء في المركز النني الفت العیش فیھأعدت ارتكاب الجریمة -13

%8النني اكره زوجة ابيأعدت ارتكاب الجریمة -14

%32الن المجتمع الیثق في أعدت ارتكاب الجریمة -15

% 3حتى اھرب من سلطة ابي أعدت ارتكاب الجریمة -16

:بناء االستبیان في صورتھ االولیة: المرحلة الثانیة

و أھملت %10اضیفت للفقرات التي استخلصت من السؤال المفتوح التي زادت نسبة نكرارھا اكثر من )10(رات المحتفظ بھا عشرة و على ھذا یصبح عدد الفق 16- 14- 9- 7و ھي الفقرات . الفقرات اآلخرى

أضیفت لھافقرات مستخلصة من الدراسات السابقة وفقرات من تجربة الباحث المھنیة كمربي مختص في .المركز

:فقرات من الدراسات السابقة

ألن عائلتي فقیرة و ال تلبي أدنى حاجیاتي المادیة أعدت ارتكاب الجریمة -

ھا ممن كنت أخالطھم تعلمت ألني أعدت ارتكاب الجریمة -

لمشاھدتھا عدة مرات في الشارع ألنھ كانت لي فرصة أعدت ارتكاب الجریمة -

ألن كانت لي فرصة مصاحبة مراھقین یحترفون اإلجرام أعدت ارتكاب الجریمة -

بین زمالئي حتى تكون لي قیمة اعدت ارتكاب الجریمة-

أعدت ارتكاب الجریمة ألن أوقات الفراغ مملة

84

الفصل الرابع االجراءات المنهجية

حتى أبرھن على إمكانیاتي أمام أصدقائي اعدت ارتكاب الجریمة-

جلب االنتباه اعدت ارتكاب الجریمة من أجل-

ننياعدت ارتكاب الجریمة من اجل جعل اآلخرین یھابو-

من سوءاتحمل ما یقولھ الناسعنياعدت ارتكاب الجریمة النني ال - .

الناس و الذین یعیشون من حولي اھتمامأثیر اعدت ارتكاب الجریمة حتى -

ي ما اشتغل بھدل اعدت ارتكاب الجریمة النھ لیس-

لم أجد مؤسسات ریاضیة و ثقافیة أنشط فیھا أجدلم ألننياعدت ارتكاب الجریمة -

ألني أشعر بالتھمیش من طرف أفراد عائلتي عدت ارتكاب الجریمةأ

ألن ابي ال یھتم بشؤون العائلة أعدت ارتكاب الجریمة-

النني احس باالفتخار عند ارتكابھاأعدت ارتكاب الجریمة

ني مللت من تغیر المسكنالنھ لیس لدینا مسكن خاصالن أعدت ارتكاب الجریمة

االجتماعیةنھ لیس لي حظ للعمل في المؤسسات ال أعدت ارتكاب الجریمة

المضایقة من طرف االخرین ال استطیع تحمل الننی أعدت ارتكاب الجریمة

أصلحلشيءالنھ ینتابني شعور باني ال أعدت ارتكاب الجریمة

النني استمتع عندما یتكلم عني االخرین أعدت ارتكاب الجریمة

یتماھى بي في عالم االجرامحتى اصبح نموذحا أعدت ارتكاب الجریمة

. اعدت ارتكاب الجریمة ال نني موضوع تھكم من طرف االخرین

. الندماج فیالمجتمعارفض ااعدت ارتكاب الجریمة الننی

اعدت ارتكاب الجریمة النني اشعر في نفس

.بانني عبء على االخرین

ال حب االھانة اعدت ارتكاب الجریمة النني

85

االجراءات المنهجية الفصل الرابع

فقرات مستخرجة من تجربة الباحث-

.ي أشعر بالمتعة عند ارتكابھانألن جریمةأعدت ارتكاب ال

ودة بین والديالموج ال استطیع مشاھدة الصراعات والخالفات المتكررة ينألن أعدت ارتكاب الجریمة

في المركز زمالئيبین حتى تكون لي مكانة محترمة ارتكاب الجریمة أعدت

ال أعاقب على ذلك نيأ ینیق ھ لديألن أعدت ارتكاب الجریمة

االنحرافة األفعاللدي رغبة التفوق في ألنھ ارتكاب الجریمة أعدت

الدي مطلقین و الجریمة ألنأعدت ارتكاب

كانوا یقصونني من النشاطات غیر مقبول من طرف غالبیة المراھقین حیث مة ألنيالجریأعدت ارتكاب - .ویحتقرونني

...حاجیات مادیة بدون ابقي أنجدا ھ من الصعبألن جریمةأعدت ارتكاب ال

أفعالھمفي وأنافسھم زمالئي أتحدى حتى أعدت ارتكاب الجریمة

من حساب زللكیترتب اوماي بعض المواقف دون ترو لدي ردود فعل عنیفة ف ألنھ أعدت ارتكاب الجریمة

مني أفضلر بان زمالئي وشع ألنھ لدي أعدت ارتكاب الجریمة

روف االجتماعیةظلكي انتقم من ال أعدت ارتكاب الجریمة

ال استطیع مفارقة زمالئي في المركز ألنني أعدت ارتكاب الجریمة

عندي الغایة تبرر الوسیلة‘اآلخرینادیة ولو على حساب م أھدافتحقیق من أجل أعدت ارتكاب الجریمة

اإلجرام بأصحابتربطني عالقة وثیقة ألنھا أعدت ارتكاب الجریمة

وال اخرج على نظامھا االنحراف عنصر نشط مع جماعة أكون إن أحب ألنني أعدت ارتكاب الجریمة

86

االجراءات المنهجية الفصل الرابع

:االستبیان في صورتھ االولیة -

تقلید شخصیة المجرم أحب الجریمة ألننيأعدت ارتكاب -- 1

المجرمیناغلبھم من أصدقائيالن أعدت ارتكاب الجریمة - 2

ني قائد فوج بالمركزحتى اربط عالقة وثیقة بالمربیین و یجعلون جریمةأعدت ارتكاب ال - 3

سئمت من تكالیف الحیاة ألنني ارتكاب الجریمة أعدت - 4

ال فائدة لي في الحیاة ألن أعدت ارتكاب الجریمة - 5

الدفاع عن ھیبة شخصیتي أحاول حتى أعدت ارتكاب الجریمة - 6

اإلجرامحتى اكسب ثقة ذوي التجارب في أعدت ارتكاب الجریمة - 7

.مني أفضلبان زمالئي ألنني اشعر جریمةت ارتكاب الأعد - 8

والعائلیة االجتماعیةمن المشاكل بحتى اھر أعدت ارتكاب الجریمة - 9

اآلخرینمنبوذ من طرف بأنني إحساس لدي ألنھ أعدت ارتكاب الجریمة -10

الفت العیش فیھحیث رغبة البقاء في المركز أجد ألننيارتكاب الجریمة أعدت-11

الن المجتمع الیثق في أعدت ارتكاب الجریمة -12

ألن حیاتي كئیبة أعدت ارتكاب الجریمة - 13

ألن عائلتي فقیرة و ال تلبي أدنى حاجیاتي المادیة أعدت ارتكاب الجریمة -14

تعلمتھا ممن كنت أخالطھم ألني أعدت ارتكاب الجریمة - 15

لمشاھدتھا عدة مرات في الشارع فرصة ألنھ كانت لي أعدت ارتكاب الجریمة -16

ألن كانت لي فرصة مصاحبة مراھقین یحترفون اإلجرام أعدت ارتكاب الجریمة - 17

بین زمالئي حتى تكون لي قیمة اعدت ارتكاب الجریمة-18

في المركزحتى تكون مكانة محترمة اعدت ارتكاب الجریمة-19

87

االجراءات المنهجية الفصل الرابع

حتى أبرھن على إمكانیاتي أمام زمالئي اعدت ارتكاب الجریمة-20

جلب االنتباه اعدت ارتكاب الجریمة من اجل-21

اعدت ارتكاب الجریمة من اجل جعل االخرین یھابونني-22

عني من سوء ال اتحمل ما یقولھ الناس الننياعدت ارتكاب الجریمة - 23

و مالحظاتھم عن و الدي اعدت ارتكاب الجریمة حتى اتخلص من قول الناس -24

أثیر إھتمام الناس و الذین یعیشون من حولي اعدت ارتكاب الجریمة حتى -25

لي ما اشتغل بھ اعدت ارتكاب الجریمة النھ لیس-26

الفراغ مملةأعدت ارتكاب الجریمة ألن أوقات -27

اعدت ارتكاب الجریمة النني لم اجد لم أجد مؤسسات ریاضیة و ثقافیة أنشط فیھا-28

ألن ابي ال یھتم بشؤون العائلة أعدت ارتكاب الجریمة-29-

أعدت ارتكاب الجریمةالنني احس باالفتخار عند ارتكابھا 30

جیات مادیةحاألنھ من الصعب جدا ان ابقى بدون أعدت ارتكاب الجریمة31

المھنیةالنھ لیس لي حظ للعمل في المؤسسات أعدت ارتكاب الجریمةأ32

النني ال استطیع تحمل المضایقة من طرف االخرین أعدت ارتكاب الجریمة33

النھ ینتابني شعور باني ال اصلح لشئ أعدت ارتكاب الجریمة34

النني استمتع لما یتكلم عني االخرین أعدت ارتكاب الجریمة35

حتى اصبح نموذحا یتماھى بي في عالم االجرام أعدت ارتكاب الجریمة36

موضوع تھكم من طرف االخرین ياعدت ارتكاب الجریمةالنن37

.المجتمع نظام الندماج فيارفض ا اعدت ارتكاب الجریمة الننيا38

.اعدت ارتكاب الجریمة النني اشعر في نفسي بانني عبء على االخرین39

.اب الجریمة النني احب الظھور بھذا الفعل امام االخریناعدت ارتك40

.ألني أشعر بالمتعة عند ارتكابھا أعدت ارتكاب الجریمة 41

88

الفصل الرابع االجراءات المنهجية

ر مقبول من طرف غالبیة أفراد المجتمعألني أشعر بأني غی أعدت ارتكاب الجریمة 42

حتى اتحدى زمالءي وانافسھم في افعالھم أعدت ارتكاب الجریمة 43

ألني متیقن انني ال أعاقب على ذلك أعدت ارتكاب الجریمة 44

ألني أشعر بالتھمیش من طرف أفراد عائلتي أعدت ارتكاب الجریمة-45

ین ألني و الدي مطلق أعدت ارتكاب الجریمة 46

كانوا یقصونني من ألني أشعر بأني غیر مقبول من طرف غالبیة المراھقین حیث أعدت ارتكاب الجریمة -47 .النشاطات ویحتقرونني

ألنني ال استطیع مشاھدة الصراعات والخالفات المتكررةالموجودة بین والدي أعدت ارتكاب الجریمة 48

بني في العائلة على ذللكالنھ ال یوجد من یعات أعدت ارتكاب الجریمة 49

یترتب ذللك من حساب مافي بعض المواقف دون ترو او عنیفة التھ لدي ردود فعل أعدت ارتكاب الجریمة50

اعدت ارتكاب الجریمة النني ال حب االھانة واتحدى االجھزة النظامیة -51

لكي انتقم من الظروف االجتماعیة أعدت ارتكاب الجریمة 52

النني ال استطیع مفارقة زمالئي في المركز لجریمةأعدت ارتكاب ا 53

لتحقیق اھداف مادیة ولو على حساب االخرین وعندي الغایة تبرر الوسیلة أعدت ارتكاب الجریمة 54

النني مللت من تغیر المسكنالنھ لیس لدینا مسكن خاص أعدت ارتكاب الجریمة55

ط مع جماعة االنحراف وال اخرج على نظامھا النني احب ان اكون عنصر نش أعدت ارتكاب الجریمة56

89

الفصل الرابع االجراءات المنهجية

:تجریب االستبیان: المرحلة الثالثة -3

یث جمعنا المراھقین في قاعة بالمكتب ح, بالوسط المفتوح موجودة 25طبق االستبیان على عینة قوامھا كما طلنبا ). ال(–) نعم(على االجابة الي تناسھم وحددت ب (+) للوسط المفتوح وطلبنا منھم وضع العالمة

كما تركنا لھم الحریة في .او المصطلح الغریب او الغیر المفھوم ‘ الغریبة, منھم تحدید العبارة الغیر المفھومة ما یليك د تفریغ البیانات جاءت اإلجاباتد وبع 50الوقت وبعد

النسبة المئویة العبارة

%25النني احب تقلید شخصیة المجرمأعدت ارتكاب الجریمة 1الن اصدقائي اغلبھم من أعدت ارتكاب الجریمة - 2

%30االمجرمین

%20أعدت ارتكاب الجریمة حتى اربط عالقة وثیقة بالمربیین و یجعلونني قائد فوج بالمركز - 3

%8النني سئمت من تكالیف الحیاة أعدت ارتكاب الجریمة - 4

%17النھ ال فائدة لي في الحیاةأعدت ارتكاب الجریمة - 5

%20حتى احاول الدفاع عن ھیبة شخصیتيأعدت ارتكاب الجریمة - 6

%45حتى اكسب ثقة ذوي التجارب في االجرامأعدت ارتكاب الجریمة - 7

%20النني اشعر بان زمالئي افضل منيعدت ارتكاب الجریمةأ - 8

%65حتى اھرب من المشاكل االجماعیةوالعائلیةأعدت ارتكاب الجریمة - 9

20%النني احس بانني منبوذ من طرف االخرین أعدت ارتكاب الجریمة -10

% 40النني اجد رغبة البقاء في المركز النني الفت العیش فیھ أعدت ارتكاب الجریمة -11

20%الن المجتمع الیثق في أعدت ارتكاب الجریمة -12

%6ألن حیاتي كئیبة أعدت ارتكاب الجریمة - 13

%30ألن عائلتي فقیرة و ال تلبي أدنى حاجیاتي المادیة أعدت ارتكاب الجریمة -14

90

لفصل الرابع االجراءات المنهجيةا

50%تعلمتھا ممن كنت أخالطھم ألني أعدت ارتكاب الجریمة - 15

%48لمشاھدتھا عدة مرات في الشارع ألنھ كانت لي فرصة أعدت ارتكاب الجریمة -16

60 %كانت لي فرصة مصاحبة مراھقین یحترفون اإلجرام ھألن الجریمة أعدت ارتكاب-17

30% بین زمالئي حتى تكون لي قیمة اعدت ارتكاب الجریمة-18

45%في المركز حتى تكون مكانة محترمة اعدت ارتكاب الجریمة-19

%25حتى أبرھن على إمكانیاتي أمام زمالئي اعدت ارتكاب الجریمة-20

20%جلب االنتباه ارتكاب الجریمة من اجلاعدت -21

15%اعدت ارتكاب الجریمة من اجل جعل االخرین یھابونني-22

30%من سوء عني اعدت ارتكاب الجریمة حتى اتخلص من قول الناس - 23

40% -أعدت ارتكاب الجریمة ألنني ال أطیق ما یقولھ الناس عن أھلي24

%20ھتمام الناس و الذین یعیشون من حوليأثیر إ اعدت ارتكاب الجریمة حتى -25

60%لي ما اشتغل بھ اعدت ارتكاب الجریمة النھ لیس-26

%16 أعدت ارتكاب الجریمة ألن أوقات الفراغ مملة-2 7

%14اعدت ارتكاب الجریمة النني لم اجد لم أجد مؤسسات ریاضیة و ثقافیة أنشط فیھا-28

%35ھمیش من طرف أفراد عائلتيألني أشعر بالت أعدت ارتكاب الجریمة-29

55% ألن ابي ال یھتم بشؤون العائلة أعدت ارتكاب الجریمة30

20%ألنھ من الصعب جدا ان ابقى بدون حاجیات مادیة أعدت ارتكاب الجریمة32

18%المھنیةالنھ لیس لي حظ للعمل في المؤسسات أعدت ارتكاب الجریمة33

%15 استطیع تحمل المضایقة من طرف االخرینالنني ال أعدت ارتكاب الجریمة34

20%النھ ینتابني شعور باني ال اصلح لشئ أعدت ارتكاب الجریمة35

%46ني استمتع لما یتكلم عني االخرینالن أعدت ارتكاب الجریمة36

% 3حتى اصبح نموذحا یتماھى بي في عالم االجرام أعدت ارتكاب الجریمة37

91

االجراءات المنهجية الفصل الرابع

%25اعدت ارتكاب الجریمةالنني اشعر موضوع تھكم من طرفاالخرین38

15% اعدت ارتكاب الجریمة النني ال امتلك القدرة لالندماج في نظام المجتمع39

7%بانني عبء على االخرین اعدت ارتكاب الجریمة النني اشعر في نفسي40

20% اعدت ارتكاب الجریمة النني احب الظھور بھذا الفعل امام االخرین41

30%ألني أشعر بالمتعة عند ارتكابھا أعدت ارتكاب الجریمة 42

50%ألني أشعر بأني غیر مقبول من طرف غالبیة أفراد المجتمع أعدت ارتكاب الجریمة 43

40%متیقن انني ال أعاقب على ذلكألني أعدت ارتكاب الجریمة 44

2%8حتى اتحدى زمالءي وانافسھم في افعالھم أعدت ارتكاب الجریمة 45

30%ألني و الدي مطلقي أعدت ارتكاب الجریمة 46

كانوا یقصونني من ألني أشعر بأني غیر مقبول من طرف غالبیة المراھقین حیث أعدت ارتكاب الجریمة -47 %33النشاطات ویحتقرونني

%16النھ ال یوجد من یعاتبني في العائلة على ذللك أعدت ارتكاب الجریمة48

20%معجب ببعض المجرمین ألني أعدت ارتكاب الجریمة49

6%یترتب ذللك من حسابما التھ لدي ردود فعل في بعض المواقف دون ترو او أعدت ارتكاب الجریمة50

8% اعدت ارتكاب الجریمة النني ال حب االھانة51

%91النني حساس جدا لمااجده من انتقادات من طرف زمالئي أعدت ارتكاب الجریمة52

25%النني ال استطیع مفارقة زمالئي في المركز أعدت ارتكاب الجریمة 53

7%أعدت ارتكاب الجریمةلتحقیق اھداف مادیة ولو على حساب االخرین وعندي الغایة تبرر الوسیلة54

%33النني مللت من تغیر المسكنالنھ لیس لدینا مسكن خاص أعدت ارتكاب الجریمة55

النني احب ان اكون عنصر نشط مع جماعة االنحراف وال اخرج على نظامھا أعدت ارتكاب الجریمة56%45

92

الفصل الرابع االجراءات المنهجية

بالمئة تم حذفھا 10العبارات التي نسبتھا اقل من :مالحظات

4/8/13/50/54/51:وھي كما یلي

:والتي اعیدت صیاغتھا ر الواضحةالغیالعبارات

أعدت ارتكاب الجریمة حتى اربط عالقة وثیقة بالمربیین و یجعلونني قائد فوج بالمركز - 3

اصبح محل اھتماملمربین و أعدت ارتكاب الجریمة حتى اكسب ثقة ا:غیرت بي

ألني احس بانني منبوذ من طرف االخرین أعدت ارتكاب الجریمة 10/

.عدت ارتكاب الجریمة النني اشعر في نفسي بانني عبء على االخرین:غیرت بي

اعدت ارتكاب الجریمة من اجل جعل االخرین یھابونني-22

خرینحتى ارعب اال اعدت ارتكاب الجریمة: غیرت بي

حتى اصبح نموذحا یتماھى بي في عالم االجرام أعدت ارتكاب الجریمة/37

حتى اصبح نموذجا یقلدني االخرین أعدت ارتكاب الجریمة: غیرت بي

النني اجد رغبة البقاء في المركز النني الفت العیش فیھ عدت ارتكاب الجریمة /11

لبقاء في المركز والعیش فیھالنھ لدي رغبة ا أعدت ارتكاب الجریمة :غیرت بي

:حساب الخصائص السیكو سومتریة: المرحلة الرابعة

: الثبات-

طبق الباحث طریقة اعادة تطبیق اإلختبارالتي وجدناھا تتالءم مع طبیعة األداة تراوحت المدة بین اإلجراء .بین اإلجراءین إلیجاد معامل اإلرتباط.تم تطبیق معامل برسون.یوما 15األول و اإلجراء الثاني

:خصائص و طریقة أختیار العینة

اختیرت العینة من الوسط المفتوح بوالیة تلمسان حیث سبق لھا ان قامت بافعاالنحرافیة متكررة وھي االن سنة و أختیرت 17/22السن یتراوح بین 25تحت الحریة المحروسة وذلك حسب طبیعة كل حدث جانح عددھا

.بطریقة قصدیة

یبین الفرق بین االجراء االول والثاني 1 الجدول رقم

93

ن س ص س × ص س² ص²

1156 9,00E+02 1020 34 30 1

900 7,84E+02 840 30 28 2

1369 1,60E+03 1480 37 40 3

1369 1,37E+03 1369 37 37 4

784 6,25E+02 700 28 25 5

400 4,41E+02 420 20 21 6

841 4,00E+02 580 29 20 7

1600 2,03E+03 1800 40 45 8

1225 1,23E+03 1225 35 35 9

900 7,84E+02 840 30 28 10

400 7,84E+02 560 20 28 11

361 4,84E+02 418 19 22 12

900 4,00E+02 600 30 20 13

625 1,16E+03 850 25 34 14

1156 7,84E+02 952 34 28 15

2025 1,60E+03 1800 45 40 16

900 1,37E+03 1110 30 37 17

1024 8,41E+02 928 32 29 18

1764 1,52E+03 1638 42 39 19

1225 1,60E+03 1400 35 40 20

2500 2,60E+03 2550 50 51 21

576 6,25E+02 600 24 25 22

1444 1,44E+03 1444 38 38 23

1764 1,60E+03 1680 42 40 24

441 6,25E+02 525 21 25 25

27649 2,76E+04 27329 787 805 25=ن

49690

3016155600

94

)ص(مج ) . س(مج - ) س ص (ن مج ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ = ر

[²)مج ص ( -) ²ص(ن مج[ر جذ] . ²)مج س ( - ) ²س(ن مج[جذر

58,0=ر

وحسب ھذه النتیجة یالحظ بنان ھناك ارتباط قوي بین نتائج اإجرء األولو اإلجراء الثاني مما یدل على ان المقیاس یتمتع بثبات یمكن الوثوق بنتائجھ

: الصدق-

جامعة تلمسان من اجل التحقیق من صدق المقیاس سلم الباحث لمجموعة من المحكمین وھم اساتذة من تم .طلب منھم تحدید العبارات الواضحة والغیر الواضحة وتحدید درجة قبول كل عبارة ) .5(مختصین قوامھم

كما یوضحھ . بندا 40وفي االخیر تحصلنا على االستبنیان ب. حذف عبارات و إعادة صیاغة عبارات أخرى 1الملحق رقم

95

االجراءات المنهجية الفصل الرابع

إستمارة تحكیم: 1الملحق رقم

جامعة وھران

االجتماعیةكلیة العلوم

قسم علم النفس و علوم التربیة

إستمارة تحكیم

ي الماجستیر لقسم علم النفس تحت اننا بصدد اعداد مذكرة تخرج ف‘ سیدي االستاذ الفاضل لك منا جزاء الشكر " .نماذج التماھیات لدى المراھق المنحرف في الوسط المؤسساتي" عنوان

: فرضیاتالبحث ھي

المراھق المنحرف یعید ارتكاب الجریمة لعوامل ذاتیة -التھمیش في العائلة و المجتمع تؤدي بالمراھق المنحرف الى -

.اعادة ارتكاب الجریمة .اعادة االجرام آلیاتمن آلیةج التماھي بالنموذ -ر وف االجتماعیة تؤدي بالمراھق المنحرف الى اعادة ظال -

.ارتكاب الجریمة

و ھذا . بتحدید العبارات الواضحة والغیر الواضحة وكذا تحدید درجة قبولھا االستبیانوعلیھ نرجو منك تحكیم و ھي تعني % 100، % 75، %50، % 25، % 0( في الخانة المناسبة الدرجات ھي ( +)بضع العالمة

.وشكرا على مساعدتكم ).أن العبارة صادقة تماما

....................................:االسم واللقب

.....................................:الرتبة

.........................................:التخصص

.....................................................:الجامعة

96

الفصل الرابع االجراءات المنهجية

.التحكیم الستمارة المؤویةیوضح النسبة ..02جدول رقم

الرقم العبارات صدق المحكمین م1 م2 م3 م4 م5

40%

20% 30% %45

50% النني احب تقلید شخصیة المجرمأعدت ارتكاب الجریمة

01

60%

02 الن اصدقائي اغلبھم مناالمجرمین أعدت ارتكاب الجریمة 41% 54% 25% 30%

70%

في أعدت ارتكاب الجریمة حتى اكسب ثقة المربین و اصبح محل اھتمام 20% 40% 45% 30% المركز

03

60%-

04 النھ ال فائدة لي في الحیاةأعدت ارتكاب الجریمة 54% 50% 42% 25%

25%

05 حتى احاول الدفاع عن ھیبة شخصیتيأعدت ارتكاب الجریمة 50% 75% 45% 50%

30%

حتى اكسب ثقة ذوي التجارب في االجرامأعدت ارتكاب الجریمة 35% 45% 40% 20%

06

40%

بان زمالئي افضل مني النني اشعرعدت ارتكاب الجریمةأ 20% 50% 25% 60%

07

75%

08 حتى اھرب من المشاكل االجماعیةوالعائلیةأعدت ارتكاب الجریمة 50% 25% 45% 50%

النھ لدي احساس بالرفض من طرف االخرین اعدت ارتكاب الجریمة 7% 10% 20% 15% 9% 09 %

30 60% 45% 20% 50

% 10 العیش فیھورغبة البقاء في المركز لدي النھ أعدت ارتكاب الجریمة

%30

11 الن المجتمع الیثق في أعدت ارتكاب الجریمة 45% 15% 70% 25%

15%

12 ألن عائلتي فقیرة و ال تلبي أدنى حاجیاتي المادیة أعدت ارتكاب الجریمة - 60% 25% 20% 75%

%5 %10 %5 % 19

13 ا ممن كنت أخالطھمتعلمتھ ألني أعدت ارتكاب الجریمة - %8

30%

لمشاھدتھا عدة مرات في ألنھ كانت لي فرصة أعدت ارتكاب الجریمة 45% %25 75% 70% الشارع

14

65%

ألنھ كانت لي فرصة مصاحبة مراھقین یحترفون أعدت ارتكاب الجریمة - 50% 25% 50% 35% اإلجرام

15

45%

16 بین زمالئي كون لي قیمةحتى ت اعدت ارتكاب الجریمة 55% 35% 20% 70%

65%

17 حتى تكون مكانة محترمة في المركز اعدت ارتكاب الجریمة 45% 50% 25% 35%

80%

18 جلب االنتباه اعدت ارتكاب الجریمة من اجل 25% 15% 75% 45%

%15

%7 %13 %18

19 حتى ارعب االخرین اعدت ارتكاب الجریمة 2 %

97

65%

20 عني من سوء اعدت ارتكاب الجریمة حتى اتخلص من قول الناس 45% 25% 20% 70%

70%

21 أعدت ارتكاب الجریمة ألنني ال أطیق ما یقولھ الناس عن أھلي 45% 80% 25% 65%

20%

%14

22 أثیر إھتمام الناس و الذین یعیشون من حولي اعدت ارتكاب الجریمة حتى 4% %16 15%

65%

دت ارتكاب الجریمة ألنھ یصعب علي التخلص من بعض العادات أع 65% 45% 25% 70% الكحول- كاإلدمان على المحذرات

23

45%

24 لي ما اشتغل بھ اعدت ارتكاب الجریمة النھ لیس 45% 80% 50% 25%

20%

25 أعدت ارتكاب الجریمة ألن أوقات الفراغ مملة 25% %15 10% %45

15%

26 د مؤسسات ریاضیة و ثقافیة أنشط فیھاوجلعدم وب الجریمة اعدت ارتكا 50% 80% 20% 70%

45%

27 ألني أشعر بالتھمیش من طرف أفراد عائلتي أعدت ارتكاب الجریمة 75% 25% 30% 40%

20%

28 ألن ابي ال یھتم بشؤون العائلة أعدت ارتكاب الجریمة 65% 50% 25% 70%

20%

29 ألنھ من الصعب جدا ان ابقى بدون حاجیات مادیة أعدت ارتكاب الجریمة 15% 25% 10% 30%

60%

30 ا لمھنیة النھ لیس لي حظ للعمل في المؤسسات أعدت ارتكاب الجریمة 80% 25% 90% 70%

55%

31 النني ال استطیع تحمل المضایقة من طرف االخرین أعدت ارتكاب الجریمة 45% 30% 50% 25%

07%

ي ال اصلح لشئنالنھ ینتابني شعور بان ب الجریمةأعدت ارتكا 15% 23% 35% 10%

32

45%

33 النني استمتع لما یتكلم عني االخرین أعدت ارتكاب الجریمة 50% 80% 55% 25%

30%

34 حتى اصبح نموذجا یقلدني االخرین أعدت ارتكاب الجریمة 45% 25% %70 %20

40%

25% 30% 45%%

35 موضوع تھكم من طرفاالخریناعدت ارتكاب الجریمةالنني اشعر 50%

45%

36 االندماج في المجتمعالتكیف و أعدت ارتكاب الجریمة ألنھ لیست لي قدرة 25% 55% 70% 50%

50%

37 اعدت ارتكاب الجریمة النني اشعر في نفسي بانني عبء على االخرین 25% 30% 55% 40%

30%

38 لظھور بھذا الفعل امام االخریناعدت ارتكاب الجریمة النني احب ا 50% 40% 30% %25

51%

ألني أشعر بالمتعة عند ارتكابھا أعدت ارتكاب الجریمة 55% 70% 45% 25%

39

55%

ألني أشعر بأني غیر مقبول من طرف غالبیة أفراد أعدت ارتكاب الجریمة 50% 40% 25% 25% المجتمع

40

54%

41 تیقن انني ال أعاقب على ذلكألني م أعدت ارتكاب الجریمة 50% 25% 70% 55%

35%

42 حتى اتحدى زمالءي وانافسھم في افعالھم أعدت ارتكاب الجریمة 30% 50% 20% 40%

45%

43 ألني و الدي مطلقین أعدت ارتكاب الجریمة 70% 25% 60% 30%

%20

%19 % 8 %13

%2

44

98

ف غالبیة ألني أشعر بأني غیر مقبول من طر أعدت ارتكاب الجریمة - كانوا یقصونني من النشاطات ویحتقروننيالمراھقین حیث

25%

45 النھ ال یوجد من یعاتبني في العائلة على ذللك أعدت ارتكاب الجریمة 45% 75% 80% %55

24%

46 معجب ببعض المجرمین ألني أعدت ارتكاب الجریمة 35% 65% 45% 30%

%40

النني حساس جدا لمااجده من انتقادات من طرف لجریمةأعدت ارتكاب ا %55 50% 45% 65% زمالئي

47

20%

48 النني ال استطیع مفارقة زمالئي في المركز أعدت ارتكاب الجریمة 15% 05% 12% 45%

20%

النني مللت من تغیر المسكن النھ لیس لدینا مسكن أعدت ارتكاب الجریمة 14% %21 50% %10 خاص

49

40%

النني احب ان اكون عنصر نشط مع جماعة أعدت ارتكاب الجریمة 44% %20 15% %05 االنحراف وال اخرج على نظامھا

50

99

الفصل الرابع االجراءات المنهجية

.بالمئة50محكمین تفوق 5انت نسبة قبولھامن طرف العبارة تكون صادقة اذا ك: مالحظة

09/13/22/19/25/29/44/32/48/49: /وعلیھ فان العبارات الملغاة ھي

8/11/14/22/23/24/41/42/45/47/ 5/6/ 1: الصیاغة ھي أعیدتالعبارات التي

: الصیاغة الجدیدة للعبارات

تقلید شخصیة المجرم ألنني أحبأعدت ارتكاب الجریمة /1

حبا في تقلید شخصیة المجرمأعدت ارتكاب الجریمة :غیرت بي

حتى احاول الدفاع عن ھیبة شخصیتيأعدت ارتكاب الجریمة / 5

في المجتمع حتى افرض شخصیتياعدت ارتكاب الجریمة :غیرت بي

حتى اكسب ثقة ذوي التجارب في االجرامأعدت ارتكاب الجریمة/6

عالقة طیبة مع جماعة االنحراف بحیث اشعر كانني في وسط عائلتيب طيالرتبا الجریمةأعدت ارتكاب :غیرت بي

حتى اھرب من المشاكل االجماعیةوالعائلیةاعدت ارتكاب الجریمة / 8

حتى اھرب من المشاكلوالمصاعب لعدم مقدرتي على مواجھتھااعدت ارتكاب الجریمة :غیرت بي

الن المجتمع الیثق في أعدت ارتكاب الجریمة /11

رة سیئةظرون إلي بنظالناس ین النأعدت ارتكاب الجریمة:بي غیرت

لمشاھدتھا عدة مرات في الشارع ألنھ كانت لي فرصة أعدت ارتكاب الجریمة /14

بمشاھدتھا في الشارع ووسائل االعالم ألنني تاثرت أعدت ارتكاب الجریمة :غیرت بي

ھقین یحترفون اإلجرامألنھ كانت لي فرصة مصاحبة مرا أعدت ارتكاب الجریمة / 15

النني اتخذت مراھقین یحترفون اإلجرام نماذج في حیاتي أعدت ارتكاب الجریمة :غیرت بي

أثیر إھتمام الناس و الذین یعیشون من حولي اعدت ارتكاب الجریمة حتى / 22

أثیر إھتمام الناس اعدت ارتكاب الجریمة حتى :غیرت بي

في نفسي بانني عبء على االخرین اعدت ارتكاب الجریمة النني اشعر23

عباء الحیاةااعدت ارتكاب الجریمة النني ال استطیع تحمل : غیرت بي

لي ما اشتغل بھ اعدت ارتكاب الجریمة النھ لیس24

سوى االنحراف كھوایة احرص على ممارستھاالیوجد اعدت ارتكاب الجریمة النھ : غیرت بي

100

االجراءات المنهجية الفصل الرابع

ألني متیقن انني ال أعاقب على ذلك أعدت ارتكاب الجریمة / 41

الیوجد عقاب مالئم لذلك النھ أعدت ارتكاب الجریمة : غیرت بي

حتى اتحدى زمالءي وانافسھم في افعالھم اعدت ارتكاب الجریمة/ 42

في مستوى كفاءة ومقدرة معظم زمالئي حتى اصبح اعدت ارتكاب الجریمة: غیرت بي

النھ ال یوجد من یعاتبني في العائلة على ذللك أعدت ارتكاب الجریمة/ 45

النھ ال یوجد من یوجھني وینصحني أعدت ارتكاب الجریمة: غیرت بي

ن انتقادات من طرف زمالئيالنني حساس جدا لمااجده م اعدت ارتكاب الجریمة/ 47

النني حساس جدا لمااجده من انتقادات لما یبدیھ لي زمالئي اعدت ارتكاب الجریمة: غیرت بي

101

الفصل الرابع االجراءات المنهجية

االستبیان 2الملحق رقم

جامعة وھران

االجتماعیةكلیة العلوم

قسم علم النفس و علوم التربیة

:عزیزي المراھق

والھدف لإلجراموالخارجیة لعودة المراھق المنحرف الذاتیةالعوامل تأثیرنحن بصدد قیام ببحث حول

.تكون ناجحة للحد من ھذه الظاھرةقد منھا معرفة االسباب وتقدیم حلول

:لھذا

كل عبارة منھا وتفھمھا جیدا تقرأ أني مجموعة من العبارات والمرجو منك فیما یل

:وعلیھ

في البند الذي تراه مناسبا في نعم او ال(+) ضع عالمة - .االستبیان بتمعن وخذ وقتك اقرأ - .البند الذي تراه غیر مناسب اتركھ فارغا- كن مصداقا في اجابتك - تعلیق على االستبیان أيالتكرم بعدم كتابة الرجاء -

وشكر على حسن تفھمك

:..............................االسم واللقب

:.............................................السن

:...............................................الجنس

............:............................السوابق العدلیة او عدد االفعال المرتكبة

102

50 العبارة نعم ال

المجرم في تقلید شخصیة حباالجریمة أعدت ارتكاب

الرقم

01

02 المجرمیناغلبھم من أصدقائي النالجریمة أعدت ارتكاب 03 أفعالھمفي وأنافسھم زمالئي تحدى أ ألنني أحب أن جریمةأعدت ارتكاب ال 04 ئدة لي في الحیاةال فاألن الجریمة أعدت ارتكاب 05 في المجتمع حتى افرض شخصیتيارتكاب الجریمة أعدت في كأننيشعر أعالقة طیبة مع جماعة االنحراف حیث ب تباطيرال أعدت ارتكاب الجریمة

وسط عائلتي06

07 زمالئي أحس بالنقص امام يننأل أعدت ارتكاب الجریمة 08 من المشاكل والمصاعب لعدم مقدرتي على مواجھتھاحتى اھرب ارتكاب الجریمة أعدت أعدت ارتكاب الجریمة ألنھ یصعب علي التخلص من بعض العادات كاإلدمان على

..الكحول-المحذرات 09

10 الفت العیش فیھحیث رغبة البقاء في المركز أجد ألنني أعدت ارتكاب الجریمة 11 سیئةرة ظون إلي بنرظالناس ینألن أعدت ارتكاب الجریمة 12 المادیة ناحاجیات توفیر أدنىیمكنھا الأعدت ارتكاب الجریمة ألن عائلتي فقیرة و 13 ال یوجد من یوجھني وینصحني ألنھ أعدت ارتكاب الجریمة 14 اإلعالمبمشاھدتھا في الشارع ووسائل تأثرتأعدت ارتكاب الجریمة ألنني 15 مراھقین یحترفون اإلجرام ب اقتداءأعدت ارتكاب الجریمة 16 بین زمالئي قیمة النھ لیست لي ارتكاب الجریمة أعدت 17 ألني أشعر بالمتعة عند ارتكابھا أعدت ارتكاب الجریمة 18 االنتباه جلب من اجلارتكاب الجریمة أعدت

19 ظم زمالئيفي مستوى كفاءة ومقدرة مع أصبححتى ارتكاب الجریمة أعدت

20 الناس عني من سوء ھقولمای أتخلصارتكاب الجریمة حتى أعدت 21 أعدت ارتكاب الجریمة ألنني ال استطیع تحمل أعباء الحیاة 22 ذج في حیاتيونمألنني أتخذ الشخصیة االجرامیة أعدت ارتكاب الجریمة 23 الناس اھتمامأثیر ارتكاب الجریمة حتى أعدت 24 حرص على ممارستھاأسوى االنحراف كھوایة ال یوجد لیس ألنھارتكاب الجریمة أعدت 25 من انتقادات لما یبدیھ لي زمالئي أجده حساس جدا لما ألنني ارتكاب الجریمة أعدت 26 مؤسسات ریاضیة و ثقافیة أنشط فیھا لعدم وجودارتكاب الجریمة أعدت 27 بالتھمیش من طرف أفراد عائلتي يروشعل أعدت ارتكاب الجریمة 28 ال یھتم بشؤون العائلة أبي ألن الجریمة ارتكابأعدت

خرج أاالنحراف والعنصر نشط مع جماعة أكون نأأحب ألنني أعدت ارتكاب الجریمة على نظامھا

29

30 المھنیة لعمل في المؤسساتاحظ لي لیس هألن أعدت ارتكاب الجریمة 31 اآلخرینتحمل المضایقة من طرف تي عااستط لعدم أعدت ارتكاب الجریمة

32 عقاب مالئم لذلك یوجد ال ألنھ أعدت ارتكاب الجریمة 33 اآلخریناستمتع لما یتكلم عني ألنني أعدت ارتكاب الجریمة 34 بي یتقدى لكي ذجانممثل ال صبحأ حتى أعدت ارتكاب الجریمة 35 اآلخرین موضوع تھكم من طرف ألننيرتكاب الجریمةا أعدت 36 المجتمع الندماج فياعلى التكیف و قدرةلعدم الارتكاب الجریمة أعدت 37 ألن عائلتي تعاني االقصاءأعدت ارتكاب الجریمة 38 الظھور ا فيحب ارتكاب الجریمة أعدت 39 في المركز زمالئيبین مة مكانة محتر النھ لیس لي اعدت ارتكاب الجریمة 40 قبول من طرف غالبیة أفراد المجتمعم ألنني غیر أعدت ارتكاب الجریمة

103

الفصل الرابع االجراءات المنهجية

:ابعاده

عدم ‘ من تصورات و احساس بالھویة , مفھوم واقعي حول الذات ویشمل البنود التي تحمل :البعد الذاتي للعودة الى االنحراف..القلق والخوف من المستقبل, واالكتتابالحساسیة تأثیربالذات ومدى الرضي

/25/31/32/ 21/ 17/18/23//4/10/13:وھي

على إماومدى مقدرة المراھق ..الفقر ‘ البطالة ‘العوامل االجتماعیة كالفراغ تأثیربمعنى مدى :البعد االجتماعي .او العودة الى االنحراف الضر وفمواجھتھا وتحدي

5/2//8/9/12/16/14/24/16 /28/30/32/36/

النموذج او الرمز في حیاة المراھق المنحرف والمقدرة على التكیف مع ممیزاتھا تأثیرمدى :ي التماھأبعاد حتى یندمج معھا كلیة وان كانت سالبة

3/6/15/19/22/29/33/34/38//1:وھي

ومدى .. العائلة أفرادالتمییز بین ‘ المھنیة المؤسساتفي الرفض, النبذ, االحتقار وتشمل.:التھمیشأبعاد شخصیة المراھق المنحرف صیرورةاالجتماعي والتكویني في ,النفسي تأثیرھا

40//39 /37/27/35/ 16/ 11/20 /7 :وھي

:يحساب صدق االتساق الداخل

فردا تم ) 30(قام الباحث بتطبیق االستبیان على عینة استطالعیة مكونة من صدق االتساق الداخليلحساب اختیارھم بالطریقة العشوائیة ، ثم قام بحساب معامالت ارتباط بیرسون بین درجات كل فقرة من فقرات

.ستبانةاالستبسان مع المجال وكل مجال من مجاالت االستبانة والدرجة الكلیة لالویقصد بصدق االتساق الداخلي قوة االرتباط بین درجات كل فقرة من الفقرات مع المجال الذي تنتمي إلیھ

:ودرجة ارتباط كل مجال مع الدرجة الكلیة لالستبانة والجداول التالیة توضح ذلك

104

االجراءات المنهجية الفصل الرابع

یوضح مصفوفة االرتباط أو صدق االتساق الداخلي بین أبعاد االستبیان 3الجدول رقم

التھمیش الذاتي االجتماعي التماھي االستبیان ككل التھمیش 1 الذاتي 0.61 ** 1 االجتماعي 0.58 ** 0.71 ** 1 التماھي 0.67 ** 0.69 ** 0.65 ** 1

االستبیان 0.62 ** 0.61 ** 0.57 ** 0.67 ** 1 ككل

0.01دالة عند **

s.p.s.sتم حساب البیانا ت باستعمال الخدمة االحصائیة للعلوم االجتماعیة : مالحظة

یوضح المتوسط الحسابي ومعامل االرتباط البعاد االستبیان 4الجدول رقم

عیارياالنحراف الم االرتباط مع المقیاس االبعاد المتوسط الحسابي التھمیش 7.3 2.43 0.62

الذاتي 6.1 1.87 0.61

االجتماعي 5.8 2.11 0.57

التماھي 8.3 2.67 0.67

105

الفصل الرابع االجراءات المنهجية

اسیةالدراسة االس:ثانیا

وخصائصھا طریقة اختیار العینة

تھدف الدراسة االساسیة الى التحقق من فرضیات البحث

سیدي ابراھیة والیة سیدي بلعباس لتربیةا شملت العینة كل الجانحین الموجدین بالمركز المتخصص العادة

سنة 21-17عمارھا بینتتراوح أ, ) 45(قاموا بأفعال انحرافیة متكررة واختیرت بطریقة قصدیة قوامھا .وكلھم ذكور

: االداة) 4(عبارة وتشمل ) 40(مكون من , االستطالعیة الدارسة الذي تم بناؤه في ا االستبیان من عداد الباحث

:أبعاد

/25/31/32/ 21/ 17/18/23//4/10/13وھي 10 :: البعد الذاتي

/28/30/32/36/ 14/24/16//8/9/12//5/2وھي فقرة 12: االجتماعيالبعد

40//39/ 37/27/35/ 16/ 11/20/ 7فقرات وھي 9 : :أبعاد التھمیش

.3/6/15/19/22/29/33/34/38//1فقرات وھي 9 :أبعاد التماھي

:التصحیح طریقة

)ال(او )نعم(االجابة من اختیارین - ).1(الفقرات االجابیة منحت لھا عالمة - )0(المة الفقرات السلبیة منحت لھا ع -

:اجراءات التطبیق-

:مر التطبیق بالمراحل التالیة

.جمعنا أفراد العینة في قاعة متوسطة الحجم - .وأھدافھ قدمنا لھم موضوع البحث - .ققاءة فقرات االستبیان بطریقة شفھیة الفراد العینة -

106

االجراءات المنهجية الفصل الرابع

:قدمت التعلیمات - في البند الذي تراه مناسبا في نعم أو ال(+) ضع عالمة

.اقرأ االستبیان بتمعن وخذ وقتك .لبند الذي تراه غیر مناسب اتركھ فارغاا

كن مصداقا في إجابتك .شروع أفراد العینة في مأل االستبیان وترك لھم الزمن مفتوح

:سالیب اإلحصائیة المستخدمة في الدراسةألا

:التكرارات والنسب المئویة: استخدم الباحث األسالیب اإلحصائیة التالیةیات للتحقق من صحة الفرض

107

الفصل الخامس : نتائج البحث

نتائج الفرضیة االولى -

نتائج الفرضیة الثانیة -

نتائج الفرضیةالثالثة -

ضیة الرابعةنتائج الفر -

108

ةالفصل الخامس نتائج الدراس

البحثنتائج

املراهق املنحرف ارتكاب اجلرمية لعوامل ذاتيةيعيد :" :على تنصاليت و ج ا لفرضیة االولىائنت

) 45= ن"(العوامل الذاتیة "لتكرارات النسبي لكل فقرة من فقرات یبین ا) 5(الجدول

الفقرة م

مجموع

االستجابات

الموجبة

النسب الترتیب المؤیة

1 ألنني أجد رغبة أعدت ارتكاب الجریمة .

البقاء في المركزحیث الفت العیش فیھ06 13% 02

2 ألن ال فائدة لي في أعدت ارتكاب الجریمة .

الحیاة02 4% 05

3 ألنھ ال یوجد من أعدت ارتكاب الجریمة

یوجھني وینصحني08 %17 01

4 ألني أشعر بالمتعة أعدت ارتكاب الجریمة

عند ارتكابھا03 4% 04

04 %8 04 أثیر اھتمام الناس أعدت ارتكاب الجریمة حتى 5

04 %8 03 جلب االنتباه أعدت ارتكاب الجریمة من اجل 6

7 الجریمة ألنني ال استطیع تحمل أعدت ارتكاب

أعباء الحیاة05 11% 03

8 ألنني حساس جدا لما أعدت ارتكاب الجریمة

أجده من انتقادات لما یبدیھ لي زمالئي02 4% 05

9 لعدم استطاعتي تحمل أعدت ارتكاب الجریمة

المضایقة من طرف اآلخرین02 4% 05

10 اب ألنھ ال یوجد عق أعدت ارتكاب الجریمة

مالئم لذلك02 11% 03

109

الفصل الخامس نتائج الدراسة

:التعلیق

الى %4سب الفقرات المتحصل علیھا من استجابات أفراد العینة ھي بین نأن 05یتبین م خالل الجدول رقم :ازلیا من أعالھا الى أدناھا كما یلي مرتبة ترتیبا تن. .17%

الفقرة رقم %-8) 5(الفقرة رقم - %11) 7(الفقرة رقم -13-%) 1(الفقرة رقم - %17) 3(الفقرة رقم %.4تحصلوا على 9- 8- 2الفقرة رقم -6%) 4(

%50توجد أي فقرة في فقرات البعد الذاتي فاقت ال

110

نتائج الدراسة الفصل الخامس

"املراهق املنحرف ارتكاب اجلرمية لظروف أجتماعيةیعید " لىعالتي تنص و یةنا لفرضیة الثانتائج ) 45= ن"(العوامل االجتماعیة "یبین التكرارات النسبي لكل فقرة من فقرات ) 6(الجدول

الفقرة مجموع

االستجاباتالنسب الترتیب المؤیة

1 حتى افرض شخصیتي أعدت ارتكاب الجریمة

05 %22 10 .في المجتمع

2 ألنھ لدي شعور بأن أعدت ارتكاب الجریمة

03 %33 15 زمالئي أفضل مني

3 حتى اھرب من المشاكل أعدت ارتكاب الجریمة

02 %48 22 والمصاعب لعدم مقدرتي على مواجھتھا

4 أعدت ارتكاب الجریمة ألنھ یصعب علي التخلص

-من بعض العادات كاإلدمان على المحذرات .الكحول

09 20% 06

5

لیس لي حظ العمل هألن أعدت ارتكاب الجریمة 03 %33 15 في المؤسسات المھنیة

6 أعدت ارتكاب الجریمة ألن عائلتي فقیرة وال

06 %24 11 دیة یمكنھا توفیر أدنى حاجیاتنا الما

7 أعدت ارتكاب الجریمة ألنني تأثرت بمشاھدتھا

10 %55 25 في الشارع ووسائل اإلعالم

8 ال یوجد سوى أعدت ارتكاب الجریمة ألنھ لیس

07 %22 10 االنحراف كھوایة أحرص على ممارستھا

9 أعدت ارتكاب الجریمة لعدم وجود مؤسسات

04 %28 13 ریاضیة و ثقافیة أنشط فیھا

10 ألن أبي ال یھتم بشؤون أعدت ارتكاب الجریمة

05 %26 12 العائلة

11 حتى تكون لي مكانة اعدت ارتكاب الجریمة

11 %17 08 محترمة بین زمالئي في المركز

12

أعدت ارتكاب الجریمة لعدم القدرة على التكیف واالندماج في المجتمع

05 11% 12

111

نتائج الدراسة الفصل الخامس

:التعلیق

أن نسب الفقرات المتحصل 06یتبین م خالل الجدول رقم -مرتبة ترتیبا تنازلیا من أعالھا الى . % 11الى .%55 علیھا من استجابات أفراد العینة ھي بین

:أدناھا كما یلي

الفقرة 2%-8) 9(الفقرة رقم - % 33)2(و) 5(الفقرة رقم - 48%) 3(الفقرة رقم - %55)7(الفقرة رقم %11)12(الفقرة رقم %17)11(الفقرة رقم 20 %.)4(الفقرة رقم - %22 )8(و) 1(رقم

:من االستجابات ھي الفقرات التالیة %50الفقرات التي فاقت

%55) 7(الفقرة رقم

112

الفصل الخامس نتائج الدراسة

التھمیش في االسرة والمجتمع یؤدي بالمراھق المنحرف العادة الفعل " لىعالتي تنص و لثةنتائج ا لفرضیة الثا

"االجرامي

) 45= ن""(كل فقرة من فقرات التھمیش یبین التكرارات النسبي ل) 7(الجدول

الفقرة م مجموع

االستجاباتالنسب الترتیب المؤیة

1 ألنني غیر مقبول من أعدت ارتكاب الجریمة

طرف غالبیة أفراد المجتمع16 35% 02

2 أعدت ارتكاب الجریمة ألن عائلتي تعاني

االقصاء05 11% 08

3 تھكم أعدت ارتكاب الجریمةألنني موضوع

من طرف اآلخرین20 44% 01

4 أعدت ارتكاب الجریمة النھ لیست لي قیمة .

بین زمالئي07 15% 06

5 أعدت ارتكاب الجریمة حتى أتخلص مایقولھ

الناس عني من سوء14 13% 07

6 ألن الناس ینظرون أعدت ارتكاب الجریمة

إلي بنظرة سیئة10 22% 04

7 عوري بالتھمیش لش أعدت ارتكاب الجریمة .من طرف أفراد عائلتي

06 13% 07

8 النھ لیست لي مكانة اعدت ارتكاب الجریمة

05 %17 08 محترمة بین زمالئي في المركز

9 ألنني أحس بالنقص أعدت ارتكاب الجریمة

امام زمالئي04 08% 09

113

نتائج الدراسة الفصل الخامس

:التعلیق

أن نسب الفقرات المتحصل 07یتبین م خالل الجدول رقم -مرتبة ترتیبا تنازلیا من أعالھا الى أدناھا . %08-الى %44علیھا من استجابات أفراد العینة ھي بین

:كما یلي

الفقرة %22) 6(الفقرة رقم - %31) 5(رقم الفقرة - %35) 1(الفقرة رقم - % 44)3(الفقرة رقم

%8)09(الفقرة رقم %11)02(الفقرة رقم %13)7(الفقرة رقم 15 %.)4(الفقرة رقم - %17)8(رقم

%50توجد أي فقرة في فقرات بعد التھمیش فاقت ال

114

نتائج الدراسة الفصل الخامس

الجریمة عند المراھق إعادةمن آلیات آلیةالتماھي بالنموذج :"تنص على اليتو نتائج ا لفرضیة الرابعة

"المنحرف ) 45= ن" (التماھي "یبین التكرارات النسبي لكل فقرة من فقرات ) 8(الجدول

الفقرة م مجموع

اتاالستجابالنسب الترتیب المؤیة

1 أعدت ارتكاب الجریمة حبا في الظھور مع

أصحاب االنحراف 10 20% 07

2 حتى أصبح مثل أعدت ارتكاب الجریمة النماذج لكي یتقدى بي

39 86% 01

3 ألنني أحب أن أكون أعدت ارتكاب الجریمة

عنصر نشط مع جماعة االنحراف والأخرج على نظامھا

16 35% 06

4 ألنني أتخذ أعدت ارتكاب الجریمة

امیة نموذج في حیاتيرالشخصیة االج20 44% 05

5 حتى أصبح في أعدت ارتكاب الجریمة

مستوى كفاءة ومقدرة معظم زمالئي13 28% 08

6 أعدت ارتكاب الجریمة اقتداء بمراھقین

یحترفون اإلجرام28 62% 02

7 القة الرتباطي بع أعدت ارتكاب الجریمة

طیبة مع جماعة االنحراف حیث أشعر كأنني في وسط عائلتي

24 53% 04

8 حبا في تقلید شخصیة أعدت ارتكاب الجریمة

المجرم26 57% 03

9 ألنني أحب أن اتحدى أعدت ارتكاب الجریمة

زمالئي وأنافسھم في أفعالھم14 11% 09

115

نتائج الدراسة الفصل الخامس

:التعلیق

أن نسب الفقرات المتحصل 08یتبین م خالل الجدول رقم -مرتبة ترتیبا تنازلیا من أعالھا الى أدناھا . .%11الى %86علیھا من استجابات أفراد العینة ھي بین

:كما یلي

الفقرة %53) 7(الفقرة رقم - %57) 8(الفقرة رقم - %62) 6(الفقرة رقم - % 86)2(الفقرة رقم

%28)05(الفقرة رقم %20)1(الفقرة رقم %35 %.)3(الفقرة رقم - %44)4(رقم

%11)09(الفقرة رقم

:ھي الفقرات التالیة من االستجابات%50الفقرات التي فاقت

%53)7(فقرة رقم ال %57)8(الفقرة رقم%62)6(الفقرة رقم %86) 2(الفقرة رقم

116

الفصل الخامس نتائج الدراسة

مجموع التكرارات والنسب المؤویة في كل االبعاد) 9(الجدول

عدد المجاالت الفقرات

مجموع االستجابات

النسب المؤویة

الترت یب

04 8.8% 40 10 الذاتیة واملالع

02 33%30. 150 12 االجتماعیة العوام

03 %17.70 80 09 التھمیش

01 %.40.2 175 09 التماھي بالنموذج

%100 450 40 المجموع

االبعاد مرتبة ترتیبا تنازلیا من أعالھا الى ادناھا من حیث نسب أن)9(رقمالجدول خالل یتضح :علیھا وھي كالتالي االستجابات المتحصل

40.2.%احتل المرتبة األولى بنسبة " التماھي بالنموذج" البعد الرابع

.%33.3احتل المرتبة الثانیةنسبة " العوامل االجتماعیة"البعدالثاني

%17.7احتل المرتبة الثالثة نسبة " التھمیش" البعد الرابع

%8.8نسبة " العوامل الذاتیة "البعد الخامس

117

مناقشة الفرضيات : الفصل السادس

مناقشة الفرضيات

اخلالصة

التوصيات

118

الفصل السادس مناقشة الفرضيات

مناقشة الفرضيات

"اب اجلرمية لعوامل ذاتيةاملراهق املنحرف ارتك يعيد " واليت تنص على الفرضية االوىل

جنوح األحداث من أكرب التحديات اليت يواجهها اتمع اليوم ولئن كانت هذه املشكلة غري واضحة املعامل وال تشكل خطراً واضحاً أو مرئياً إال أا اختذت يف اآلونة األخرية شكل املرض املعدي الذي

أنه هناك جمموعة من العوامل اليت تبع هلذه الظاهرة ولعل املت . ينتقل من فرد إىل آخر جمتمع إىل آخر .تؤدي م اىل اعادة ارتكاب اجلرمية

وهي نسبة ) 10(هي جمموع العوامل الذاتية كما يبينه اجلدول رقم %8.8ويف هذه الدراسة بينت أن . مل تتحقق ضعيفة مقارنة بنسب العوامل االخرى وتأيت يف املرتبة االخرية وعليه فان الفرضية االوىل

وهذا مايفسر على ظاهرة االحنراف ليست نابعةمن عمق شخصية املراهق وامنا لعوامل أخرى اكثر .على ظهور االستعداد الفطري للجنوح تساعدفعالية

الفعل اإلجرامي هو إشباع لغريزة إنسانية بطريقة " اليت أكدت على أن دراسات ل وعليه فان ا الرجل العادي و ذلك حسب أحوال نفسية شاذة انتابت مرتكب اجلرمية يف شاذة ال يسللكها

.) 1986,رمسيس برهام " (. حلظة ارتكاا بالذات أن الفعل اإلجرامي S.FREUDواليت يتزعمها و كذا ما توصلت اليه مدرسة التحليل النفسي

مل يتمكن من التسامي ا يف سلوكات يصدر من شخص مل يتمكن يف التحكم يف نزواته أو

مقبولة إجتماعيا ، فالسلوك اإلجرامي حسبه هو التعبري املباشر عن احلاجات الغريزية و التعبري

الرمزي عن الرغبات املكبوتة أو هو نتاج ألنا غري متكيف بسبب متزق هذا األخري بني متطلبات

ويرى كذلك أن الفعل اإلجرامي هو إندفاعية حمطمة كبرية و أنانية. على الواقع املتناقضة و االنا األ

119

الفصل السادس مناقشة الفرضيات

أخطر غري موجودة من جهة و من جانب عقدة اليت تفسر الفعل اإلجرامي يف تسللي من

.)S.FREUD,1924 .(زنا احملارم و قتل األب ، من جهة أخرى : أشكاله

وهذا قد يرجع اىل أختالف الثقافات وأختالف املناخ . البحث تناىف ماتوصل اليهكل هذا ي

االجتماعي

ه وعليه ومن خالل الدراسة االنية يتبني لنا أن عدم وجود التوجيه واالرشاد والنصيحة كما يوضح

اهم العوامل الذاتية املؤثرة يف سلوك املراهق املنحرف ذلك لعدم وجود أنا أعلى ) 5(اجلدول رقم

االجتماعي غري على أن مؤسسات الضبطصلب أو ضابط أجتماعي قوي يرشد هاته الفئة وعليه يتبني

د من اجلرائم اقتراف املزي قادرة على مواجهتهم وجلم سلوكام العدوانية وهذا ما يشجعهم على

اإلجرامية، لذلك ال نستغرب عندما جياهر ارمني وانضمام املزيد من األفراد على عصبهم وتبين ثقافام

. حياء جبرائمهم ويفتخرون ا بال خوف وال

رغبة البقاء باملراكز يعترب من العوامل الذاتية اليت أدت ؤالء للعودة اىل الفعل االحنرايف هذا مايبني

االهتمام امنا..التربوي و االجتماعي , على أن املؤسسات االصالحية أصبحت التهم بالتكوين النفس

جبانب واحد وهي حراسة هؤالء من اهلروب، أما النشاطات كلها سواء النفسية، التربوية، العلمية

.لتفاديهم من اهلروبالنشغال هؤالء واملهنية ما هي إال وسيلة

..."احلبس وال دارنا" تصرحيام بأم جيدون رغبة البقاء او العودة اىل املراكز هذا ماوجدناه يف

" ..احلبس وال نتوما" .. " ال هذه املعيشة لاحلبس وا"

120

الفصل السادس مناقشة الفرضيات

حدث 20وضعية اليت تعيشها املؤسسات عدم وجود أية إستراتيجية عمل حبيث وبالنسبة للفغياب سياسة واضحة ونظام عمل . -هو عدد ضخم– حدث يتكفل م مريب واحد 40وأحيانا

.موحد ومنهجية سليمة، خلقت هوة كبرية بني املراهقني املنحرفني واألطر املرجعية

.فعل اإلحنرايف هلذا جند أن أغلبية األحداث يعودون لل

من املراهقني املوجودين باملراكز يعودون للفعل، %80وهذا ما أكدته األرقام بأن نسبة .جند نسبة كبرية منهم يف السجونو

مركز للمراهقني املنحرفني باجلزائر املوجودة يف خمتلف الواليات بعضها تابع 59أكثر من 120إىل 80الطاقة االستيعابية هلذه املؤسسات بني لوزارة التضامن وبعضها تابع لوزارة العدل وأن

مربني و أخصائي نفساين واحد، هلذا استندت جل 10حدث، وأن املربني املختصني ال جند أكثر من .لسد الفراغات للتكفل اته الفئة املؤسسات إىل األعوان

تفرغ عنها إن وضع كهذا أرغم عنه مشاكل كثرية يف التكفل على رأسها االكتظاظ والذيمشاكل أخرى مرتبطة بالعنف والتهجمات الالأخالقية وعدم التحكم وكثرة اهلروب وما إىل ذلك من

.ظواهر باتولوجية اليت متيز عامل املؤسسات

جلب , ومن العوامل الذاتية اليت أدت ؤالء اىل اعادة الفعل جند عدم حتمل عبئ احلياة .باملتعة عند أرتكاا عدم وجود الردع و الشعور , االنتباه

121

الفصل السادس مناقشة الفرضيات

تؤدي الظروف االجتماعية باملراهق املنحرف اىل اعادة اجلرمية واليت تنص على الفرضية الثانية

كلها عوامل اجتماعية متفاعلة تؤدي باملراهق ...طالةالب, الوسط االجتماعي , التفكك األسري لالحنراف

من جمموع %33.3وهذا ما أثبتته الدراسة حيث أن العوامل االجتماعية تأيت يف املرتبة الثانية بنسبة .العوامل األخرى وعيه فان الفرضية حتققت

البيولوجية اإلجتماعية اجاتهاليت يشبع ا الفرد حالنوات االوىل األسرة هي هذا ما يفسر على أن .النفسيةو

على اتمع اجلزائري خاصة يف السنوات األخرية أثرت إن التغريات االقتصادية و االجتماعية اليت طرأتاجلزائرية، مما جعلها تتخلى عن دورها التربوي، و بالتايل كان سببا من بشكل سليب على متاسك األسرة

داث من سنة ألخرى، حيث أحصت مصاحل األمن الوطين عدد االحنراف املتزايد لألح أسبابعدد ) 2012(، كما سجلت اية )2011(حدث متورط يف خمتلف اجلرائم سنة )10965(حدث ) 4739(تها السرقة بعدد تركوا آثار للجرمية مبختلف أنواعها تأيت يف مقدم حدث) 11302(

.ماعية املزرية اليت تؤدي م اىل ارتكااالفقر والظروف االجت, ط هذا ما يفسر احلاجة متور

مظاهر عرضة جلميعاملتردية جعل الكثري من املراهقني جتماعيةاإلقتصادية و اإلظروف ال هذه يف .العودة أليه االحنراف و

) 1991دراسات ادوين ملريثك( القدمية أو احلديثة الدراساتوهذا ما ذهبت اليه العديد من .سلوك االحنراف هو نتيجة صراع ثقايف تظهر اثاره يف التنظيم االجتماعيان حيث راى

.الضر يف و االجتماعي ,الفردي :حيدث على مستويات ثالثةوأنه

122

الفصل السادس مناقشة الفرضيات

:حيث توصل يف دراسته على مايلي, )sillin 1983سيالن ( ودراسات

ناتج عن تصادم املعايري االجتماعية و هإنو أن الصراعات الثقافية تؤدي إىل تطور الفعل اإلجرامي

عليه أن مفهوم الصراع الثقايف ال يعطي تغيريا كافيا الختالف نسبة اإلجرام و إمنا يؤخذ من ضمن

ظهور نظرية الثقافات الفرعية أو التحية على اع الثقايف ساهم مفهوم الصرفعدة عوامل اجتماعية

.

كدراسة محمد نیازي حنانة في دراستھ حول مكافحة االحداث في الدول العربیة وعدت دراسات عربية

االجتماعي يف جنوح األحداث و التغري يف دراسته حول الدكتور علي مانعو ) 2000(سنة

و علي تعوينات )2009 (وحبوث أخرى كبحوث مزوز بركو)...2001(سنة اجلزائر املعاصرة

)2010(.

.كل هذه الدراسات تقريبا أعطت للعوامل االجتماعية وزنا كبريا يف ظهور االحنراف

مما جيعل الكثري من .. السلوك الناشز للوالدين و االسري التفكك ,ظروف السكن هذا من و . السلطة االجتماعية و العائليةظام نالتماس املغامرات يف اخلروج على املراهقني

.أجل حتقيق ملذات احلياة

تاثري املشاهدة او املالحظة سواء من –نتائج البحث - ومن اهم العوامل االجتماعية حسبكمايؤكده اجلدول .الشارع أو وسائل االعالم اليت متارس تأثريا مباشرا على شخصية املراهق

).6(رقم

123

مدرسة التعلم االجتماعي اليت يتزعمها البريت باندورا الذي يرى أن تعلم هذا ما ذهبت اليهالسلوك ال يرجع اىل الصدفة أو التلقائية وامنا يكتسب بواسطة التعزيز واعادة التكرار الذي

.يشاهد من عدة مصادر

ثقافية وكذا الفراغ لعدم وجود مؤسسات , كما تلعب البطالة دورا مهما يف حياة املراهقني وترفيهية و الشغور بالنقص وعدم حتمل املصاعب كلها عوامل اجتماعية تفاعلت للعودة اىل

.الفعل االحنرايف

اتمع اجلزائري أصبح اليوم يف صريورة من التحوالت االجتماعية، الثقافية والسياسية ان االت التشغيل واملساعدة باملقابل ازدادت حدة املشاكل اليت باتت مصاحبة .. و االقتصادية

تطرح عراقيل إضافية أمام فئة تعاين من اهلشاشة وافتقار .. االجتماعية، الصحية، التربوية والتعليمية الضمري ملواجهة هذه التحديات، وعند غياب آفاق لتحسني هذه الشروط االجتماعية ميكن التنبؤ مبزيد

.االحنرافةت من تطور االحنراف يف اتمع، وكذا منو اجلماعا

ويف املقابل تزداد حدة املشاكل باملطالبة بإجياد حلول هلا بالنسبة للمراهقني عموما من جراء انسالخ األسرة يف اتمعات املعاصرة عن دورها التوجيهي واإلرشادي، ويكاد ينعدم تدخلها مما قلص بشكل

ي للمراهقني الذين ال يزالون يف حالة كبري من مسامهتها األساسية يف تأمني النمو العاطفي واالجتماعماسة إىل مساعدة اآلباء لتجاوز كبوات هذه املرحلة، األمر الذي يلجأ فيه املراهقني إىل الوسط الذي

يراه مالئما لتحقيق حاجياته، لذلك يندمج بنماذج يكسبها منه، ويصبح الوسط ملجأ حيقق فيه حاجياته من األحيان ال يستطيع املراهق التخلي عنه ألنه أصبح جزء سواء وسط اجتماعي أو مؤسسايت يف كثري

من ذاته وهو بوتقة التفاعل األساسية اليت متكن املراهق من التكيف االجتماعي، فالوسط هو بنية .ديناميكية تنشط ا اآللية النفسية لتحريك الفعل

ج الفعل االجرامي وهذا حسب ما وعليه أصبح الشارع ووسائل االعالم من أهم املصادر املؤثرة يف انتا .توصل اليه البحث

124

الفصل السادس مناقشة الفرضيات

التهميش يف العائلة و اتمع تؤدي باملراهق املنحرف اىل اعادة ارتكاب واليت تنص على الفرضية الثالثة .ةاجلرمي

وهي نسبة ضعيفة مقارنة مع النسب %17.7قد توصل البحث على أن نسبة عامل التهميش هي .االخرى وعليه فان هذه الفرضية مل تتحقق

وهذا راجع اىل تعود جل فئات اتمع ذا العامل فنجد نسبة كبرية من املثقفني و أهل الراي يف .همشة جمتمعنا مهمشني و حىت املؤسسات ىف حد ذاا م

، ويف ظل رواج ثقافة اليأس والقنوط الكثري من الفئات هذه الوضعية اليت تعيشها وبالرغم من هلم اي عارض تشكلمل وانعدام أي أمل يف إجياد حلول جدية كفيلة بتغري أوضاعهم حنو األفضل

.ةوعليه فان التهميش ليس له تأثري على الشخصي.للجوء اىل االحنراف أو العودة اليه

.اذن ماجاء به البحث من نتائج مل يوافق الدراسات اليت سبقته

الفئات اهلامشية عاملا واسعا، ميتد عرب الشرائح املختلفة يف قاع وعلى أية حال، تشكل"... عجيب من وتنتشر يف أماكن متعددة عامل له عالقاته ولغته ومنطه املعريف والقيمي، وأفراده خليط املدينة،

ذوي األجور الرمسية واملستخدمني ثة املعدمة كليا واحملرومني والفقراء وممتهين األنشطة غريالعناصر الراألحياء املتخلفة، األحداث املتشردين، وكل من يلتقط املنخفضة، العاطلني عن العمل املتسولني، ساكين

)2003:إسماعيل قيرة(."القذرة رزقهم من قلب عالقات الشارع

عن دور التهميش يف االجرام ))2004امي وهو باحث جزائري ابراهيم دراسة وكذا .العزل والتفرقة ممايؤدي م اىل ارتكاب اجلرائم , وذلك لشعور املراهق بالغربة

125

الفصل السادس مناقشة الفرضيات

جتيز وتشجع أفرادها على عارض للثقافة العامة السائدة يف اتمعاملفرعي الثقايف التكتل وعليه فان ال"أوضاعها، كاللجوء إىل أسلوب السرقة إتباع أساليب غري شرعية يف سبيل حتقيق أهدافها وحتسني

كما - واخلاصة، واخلطف مع طلب الفدية والنهب واالختالس، واالعتداء على األمالك العامةوهو ما نعايشه يوميا . إخل... و األشياء املسروقة واملتاجرة يف املمنوعات كاملخدرات -ننلحظه اآل

إىل" اإلجرام توريث"واألخطر من ذلك هو أا ومبرور الوقت تعمل على .يف أحياءنا وقرانا و مدننا

). 2004,براهيم اميا("ماعيا بالنسبة إىل عدد كبري منهماألجيال اليت تليها، وأ يصبح اإلجرام تقليدا اجت

.معظم اجلاحنني املوجدين باملراكز من عائالت مهمشة وال يستطيع أحد منا أن ينكر أن

الذي يلقاه املراهق من طرف االخرين الذين " التهكم" ومن أهم عوامل التهميش جندالقبول من وعليه حيس بالنبذ و الرفض وعدم ) 7(يعيشون يف حالة ميسورة كما يوضحه اجلدول رقم

طرف االخر الذي يكون له احلساسية الزائدة مما جيعله يعود اىل االحنراف لكي يتخلص مما تقال عنه . من سوء

126

الفصل السادس مناقشة الفرضيات

التماهي بالنموذج الية من آليات اعادة ارتكاب " واليت تنص على الفرضية الرابعة "اجلرمية

من عوامل العودة اىل االحنراف سببه التماهي %40.2بني البحث على أن نسبة .بالنموذج وهي نسبة عالية جدا مقارنة بالعوامل االخرى وعليه نعترب أن الفرضية قدحتققت بنسب كرية

نحرفني لبعض أو كل أمناط السلوك اليت تصدر عن إن اكتساب املراهقني املوهذا راجع اىل .النموذج تكسبهم استجابات جديدة مل تكن ضمن رصيدهم السلوكي

فمن خالل الصريورة التكوينية والنفسية للمراهق تضاف هذه االستجابات اجلديدة إىل .اجرامي رصيدهم السلوكي مما يكون هلم مهارات يف االنتقال من فعل بسيط إىل فعل

أن هذه املهارة هي عبارة عن شكل من أشكال التعلم اليت تقدم للمراهقني كسيناريو تتاىل فيها كل وملا . التماهي بالنموذج خاصة يف الوسط املؤسسايت و أنواع السلوكات املطلوبة وذلك نتيجة التقمص

مندمج مع النموذج " نااأل"جيدوا من مناذج يتما هون ا ويتلذذون باالستماع ملا يقولونه وحماولة جعل حىت ينصهر فيه كلية

.1999و طورت سنة 1965باندورا BANDURAتوصلت اليه دراسات ما هذا

حيث راى أن معظم العقوبات اإلجرامية هي مثرة تعلم تلك السلوكات األكثر مما هي ناجتة عن

إن الفعل و لتعزيز الفعل اإلجراميو عليه فان التعلم االجتماعي هي ميكانيزم و آلية .املخزون الوراثي

إن األشخاص الينشؤون جمرمني و. اإلجرامي هو سلوك مكتسب بالتعلم و يتوطد بالتعزيز االجيايب

طبيعيا بل يتعلمون اإلجرام عن طريق مالحظة النماذج والتجربة املباشرة و هذا ما يسمى بالتكيف

.االجتماعي

127

، و )األصدقاء،املدرسة(احمليط املباشر–العائلة : نيفها يف مايلي إن مصادر النماذج اإلجرامية ميكن تص

سائل اإلعالم

فاجلماعة، الوسط واملؤسسة حيدثون تفاعل نشط يف شخصية اجلانح باعتبارهم مصدر .للنموذج

خذ األشكال حيتل مكانة يف املراكز املختصة وكثريا ما يأالنه النموذجاملراهقني املنحرفني يتماهون ب إن القهرية حيمل جرائم السرقة واالعتداءات اجلنسية، وكذا األشكال العدوانية اليت تتميز بالكف والقلق واالكتئاب والدخول يف صراعات ومشاحنات مع اآلخر، هلذا يف كثري من األحيان يكون طبيعة التكفل

.حية السلبيةجلبه إىل الفريق التربوي حىت ال يؤثر على اآلخرين من الناهو به

.املراوغة وإيذاء اآلخرين ,لديه هواية املخادعة ,ان النموذج يتميز بافتقاره إىل الضمري احلي أنه دائما يبحث عن جتارب مرعبة إلثارته ملشاعر اآلخرين ويرغب واملربني و املهتمني به، كما انه يستفز

وأن لديه بواعث ودوافع قوية وغري قادر يف اجلديد كاستهالكه أنواع جديدة من املخدرات أو العقاقريعلى تأخري وإتباع رغباته يف حتقيق سلسلة من األهداف ومتسرع يف اختاذ القرار وكذا يف حتقيق

األهداف العليا بدون بذل جمهود وكثريا ما يكرر الفعل اإلجرامي كما لديه القدرة يف إقناع وتوريط .اآلخرين

خر تتميز بالضحالة وتفتقر إىل اإلخالص واحلب ويتصرف بقسوة أما عالقته االتصالية مع األ .وتسلط اجتاه من هم اضعف منه

حيمل ثقافة إجرامية نتيجة إدمانه لالنترنت خاصة يف االت اجلنسية الفاضحة أو نتيجة انه هلذا يستند تأثره باألفالم وتقمصه لشخصيات متثيلية حتمل معىن البطل أو الرمز يف جمال العنف والصراع

.) 8(هذا مايبيه اجلدول رقم أليه من طرف العديد من املراهقني املنحرفني ليصبحوا مثله

ومهما يكن فإن هذه الدراسة تبقى نسبية ألا تتقيد بالعدد احملدود من العينة وكذلك على هذه باال والزمان اليت تطرقت إليه ، وعليه تبقى حمدودة وإمكانية تعميم النتائج تقتصر

.احلدود

128

هناك اآلالف من املراهقني املنحرفني يف جمموع التراب الوطين املودعني باملؤسسات اإلصالحية واملراكز املختصة، الذين فروا من اهلشاشة األسرية، والظروف اإلجتماعية القاسية، مما جعلهم

شخصيتهم، مما أدى م يلجؤون إىل وسط منبوذ أو اإلنتماء إىل مجاعات أصبحت مأوى خصبا لتكوين إىل اللجوء إىل

وكذا اإلنتقال من مستوى اجلنوح اجلنوح واإلحنراف واخلروج عن معايري العقل السوي، .البسيط أو اخلطأ إىل اجلنوح اإلحترايف بالعودة إليه باستمرار أو التطور إىل اإلجرام

والت الترقيع أو اإلخفاء إن جرائم األحداث باجلزائر يظل واقعا مفضوحا ال تنفع معه حمااإلصالحي واإلدماجي وأصبحت مصدر لتطوير اآللية النفسية والتكوينية " العطب"ألن املؤسسات تعاين

.للمراهق

إننا اآلن كمربني أو أخصائيني نفسانيني أو اجتماعيني، مدعوين بإحلاح للبحث مليا يف ل بناء وإعادة بناء نظام مؤسسايت يسهل يف من أج" اإلجتماعي-النفسي"شروط اإلنتاج وإعادة اإلنتاج

.إسعاف سلوك اجلاحنني أو على االقل عدم العودة أليه حىت اليصبح أجراما

129

اتمناقشة الفرضي الفصل السادس

خالصة

ى اعتبار أن الفعل اجلانح هو فعل شاذ ومستفز يستوجب منا إننا مل نقتحم عامل اجلنوح، عليف كل حني مزيدا من البحث والدراسة وكذا طرح التساؤالت طلبا للفهم والتفسري، حبكم وأنا أتعامل مع هذه الفئة عدة سنوات هذا ما دعاين إىل التعاطي والتعامل معها بانفتاح حبثا عن إجابات ممكنة ومن

لكن وبالرغم من التطور الذي عرفته .انتقلوا إىل اإلجرام الذين اجلاحنني أجل تشريح سلوكاتالنظريات واملناهج يف العلوم اإلنسانية، فإن التمكن العلمي من هذه الظاهرة أصبح بعيد املنال ألن سلوك

إلجرامي اجلاحنني هي مثرية جدا للجدل املعريف وال ميكن أن أصل إىل تفسري مقنع لشروط إنتاج السلوك ا .عند اجلانح

ما تطرقت إليه هذه الدراسة ما هي إال تفسري من جانب ميكن أن أقول أنه ضيق ألن آليات فعل التطور اإلجرامي عند اجلانح هي متعددة ومتفاعلة فيما بينها ومندجمة ومتداخلة ال ميكن يف كثري من

إال ترمجة نفسية اجتماعية هلا دور بالنموذج ما هي " التماهي"األحيان الفصل عن آلية وأخرى، أما .دينامي يف حتريك النشاط النفسي والتكويين يف صريورة اجلانح

ومن جانب آخر دور املؤسسات االجتماعية يف تنشئة املراهقني وحتويلهم إىل إعادة اإلنتاج االجتماعية أكثر لالحنراف واإلجرام، وذلك بتشرم بعدد من املواقف واملمارسات والتجارب النفسية و

اليت يكتسبوا من الشخصية األكثر احنرافا ذات األثر البعدي و التأثريي واليت تساهم يف اية املطاف يف تكوينهم، وكذا مما يسمعونه من كالم اجتاه أنفسهم الذي يصدر من اآلخرين على أم فئة منبوذة غري

.....صاحلة

.وة وازدراءكل هذه املصطلحات تولد فيها شحنات تزيدهم ق

130

إن إنتاج جرائم األحداث يتحتم علينا الوقوف بإمعان عن مدى األبعاد النفسية و االجتماعية ملا يريد أن يقوله هؤالء املنحرفني من أجل إمساع صوم وما مدى فهم دالالت الفعل

.اإلحنرايف لوضع حد لتهميشهم وإقصائهم واإلنتقام منهم

تمع من اكتساح هؤالء هلجوم حمتمل يف أي مكان وزمان هي إن حالة الفوبيا اليت يعيشها ادليل على تفاقم ثقافة اإلجرام، فاتساع رقعة املرض االجتماعي والنفسي هي مثرة نتاج مباشرة نتحمل

التهميش و التقليد , مسؤوليتها مجيعا، ألن شروط إنتاج اجلنوح واإلجرام يتحدد يف مربع الفقر، احلرمانحسب يلعب الدور املركزي يف تكريس سلوك اجلانح، هذا مع التأكيد أيضا على – وهذا االخري.

ضرورة األخذ بعني اإلعتبار باقي العوامل األخرى النفسية والتكوينية اليت تساهم يف خلق الظاهرة كثري من اإلجرامية، فاجلهود اليت تبذل من قبل املربني يف املراكز املختصة إلعادة تربية اجلاحنني، تظل يف

األحيان بال معىن، ألن هذا أغلبية اجلاحنني سيعودون جمددا بعد انتهاء املدة إىل ذات البيئة اليت أنتجته، وسيجدها طبعا منضبطة لنفس الشروط اليت جعلته ينحرف ويستثمر فيها جتاربه اليت اكتسبها من

بادرات الطامعة إىل إعادة تربية املؤسسة ، مما حييل األمر يف حلقة مفرغة تفقد فيها كل اجلهود واملاجلاحنني كل املعاين واحملتويات، هذا ما جعلهم لكي يتطلعوا بأن يعودوا إىل املركز واملؤسسة اإلدماجية

.مرة أخرى، وذلك ال يكون إال بالعودة إىل الفعل

ه إن جرائم اجلاحنني باجلزائر ال ميكن هزمها والتوقف منها بدون مشروع جمتمعي تشترك في .مجيع اجلهات من أجل ضمان األمن املادي والنفسي يف حياة املراهقني املنحرفني

وعلى كل حال، إن هذه الدراسة كشفت بعض اآلليات يف حياة اجلاحنني آملني أن تكون مفتاح لدراسات أخرى مستقبلية أكثر دقة وأكثر إيضاح حىت تكشف عن هوية اجلانح، فإىل مىت نبقى ال

شرحية يف منتهى األمهية وهي تسري إىل التطور واإلنتشار، سوف تكون نتائجها نعطي إهتمام ل وخيمة

131

توصيات الدراسة

على حجم ظاھرة الجنوح بین األحداث والتعرف اجراء دراسة علمیة میدانیة معمقة للتعرف .-

.على أسبابھا ووضع الحلول المناسبة

خالل إنشاء جتماعیة لألحداث الجانحین وذلك مندعم وتطویر خدمات الرعایة النفسیة واال - المناسبة لعمل ھذه مؤسسات للرعایة وإنشاء جمعیات أھلیة خیریة متخصصة وتوفیر اإلمكانیات

.المؤسسات

االجتماعیة والنفسیة فى إعادة تأھیل الجانحین إشراك كل من األسرة والمدرسة والمؤسسات - . ودمجھم فى المجتمع

ن مع وسائل اإلعالم لتبصیر كل شرائح المجتمع بخطورة وانتشار ظاھرة جنوحالتعاو -

. األحداث ، وأسبابھا وطرق الوقایة منھا

تتعامل مع األحداث لتتوافق مع المعاییرالعالمیة لحقوق تحدیث التشریعات والقوانین التي - .األحداث األمم المتحدة التوجیھیة لمنع جنوح األحداث كما نصت علیھا مبادئ

132

المراجع

133

:املراجع باللغة العربية

.1990العيد سليمان، وقاية األوالد من اإلحنراف، الة العربية، -

.1991الدويري عدنان، اإلحنراف اإلجتماعي، الكويت، -

.1989الرازي حممد، خمتار الصحاح، دار الفكر، اجلزائر، -

ج، اجلزائر،الطبعة .م.ابات النفسية والعقلية عند الطفل واملراهق، دبدرة ميموين معتصم، اإلضطر - .2005الثانية،

رشاد علي عبد العزيز موسى، أساسيات الصحة النفسية والعالج النفسي، مؤسسة املختار، - .2000القاهرة

.1985موسى كمال إبراهيم، سيكولوجية العدوان، الكويت، -

التعلم ونظريات التعلم، القاهرة، دار النهضة العربية، جابر عبد احلميد جابر، سيكولوجية -1976.

.1962فرويد سيغمون، القلق، دار النهضة العربية، بريوت، -

.1985نعامة سليم، سيكولوجيا اإلحنراف، الرسالة، بريوت، -

نسامية اخلشاب، النظريات اإلجتماعية ودراسة األسرة، دار املعارف، سلسلة علم اإلجتماع - .1982الطبعة األوىل املعاصر،

.1996سليمان عبد املنعم، أصول علم اإلجرام واجلزاء، بريوت، -

موفق هاشم صفر احلليب، اإلضطرابات النفسية عند األطفال واملراهقني، مؤسسة الرسالة، - .2000بريوت، الطبعة الثانية،

.2002يوسف األقصري، كيف نفهم الشباب ونتعامل معهم؟، دار الطائف، القاهرة، -

.1999صربي جرس، مشكلة السلوك السيكوبايت، دار املعارف، مصر، -

.1981مصطفى حجازي، األحداث اجلاحنون، دار الطليعة، بريوت، -

.1986رمسيس بنهامي، علم اإلجرام والعقاب، اإلسكندرية، -

.1978حممد خلف، مبادئ علم الغجرام، الطبعة الثانية، ليبيا، -

134

.2001النفس اجلنائي، األردن، حممد أمحد الزغيب، أسس علم -

.2000زيور مصطفى نفني، من النرجسية إىل املرآة، مكتبة األجنلو مصرية، -

.1977ميخائيل إبراهيم أسعد، علم الغضطرابات السلوكية، بريوت، -

.1972ج، .م.شلدون كاشدال، علم النفس الشواذ، د -

:املراجع باللغة األجنبية -2

- Bandura, Agression, New York, 1973. - Bandura, Principes de modification de comportement,

paris, 1969. - Gendeau G, L’intervention psycho-éducative, Solution ou

défis, paris, 1978. - Leblanc M, Quelle stratégie d’intervention choisis pour les

adolescents en difficulté?, Québec, article, 2000. - L’Oeber , la pré direction de la délinquance, paris 1978. - Gerrard Bonnet, le remords, paris, 2002. - Michel et Roger Perron, fantasme, Action, pensée, alger,

1997.

:املقاالت واملذكرات -3

.2010وينات، علم اإلجرام، مقالة، اجلزائر، ععلي ت -

.2009/2010/2011ومي، جريدة الشروق الي -

.2010عوينات، ظاهرة جرائم األحداث، مقالة، اجلزائر، تعلي -

.2009مزوز بركو، النظريات املفسرة لإلحنراف واجلرمية، مقالة، اجلزائر، -

أمحد خليفة وحممد يتاح، عالقة احلرمان من سلطة األب جبنوح األحداث، مذكرة ليسانس، - .1989وهران،

.، تلمسان2006اطمة، اإلحنراف اجلنسي عند الشخصية السيكوباتية، عطار سهام وفالحي ف -

135

المالحق

136

یبین درجات الخام الجابات أفراد العینة على فقرات االستبیان 03:الملحق رقم

أبعاد التماھي أبعاد التھمیش أبعاد العوامل االجتماعیة أبعاد العوامل الذاتیة الرقم

1 02 04 01 05

2 00 02 04 04

3 01 03 00 02

4 03 04 04 06

5 03 05 01 02

6 01 02 00 00

7 03 00 00 00

8 01 05 06 08

9 10 12 09 09

10 05 01 03 05

11 01 10 02 08

12 00 08 03 06

13 02 01 03 07

14 03 00 01 00

15 05 03 04 02

16 02 00 00 00

17 03 05 03 05

18 01 04 02 01

19 00 08 04 05

20 02 04 01 06

21 04 00 01 02

22 00 00 02 00

23 03 05 00 01

24 06 11 07 07

25 05 03 01 09

26 01 02 01 04

137

27 02 03 03 01

28 .00 00 00 01

29 03 04 04 06

30 05 01 03 07

31 01 10 04 05

32 04 05 03 05

33 00 00 01 00

34 02 03 01 04

35 03 02 05 04

36 03 01 02 02

37 00 00 05 00

38 01 05 06 04

39 00 03 00 00

40 03 01 05 01

41 02 01 03 04

42 01 05 02 02

43 00 00 03 00

44 05 06 04 06

45 02 01 03 05

138

االستبیان 2الملحق رقم

جامعة وھران

االجتماعیة كلیة العلوم

و علوم التربیة قسم علم النفس

:عزیزي المراھق

نحن بصدد قیام ببحث حول تأثیر العوامل الذاتیة والخارجیة لعودة المراھق المنحرف لإلجرام والھدف

.منھا معرفة االسباب وتقدیم حلول قد تكون ناجحة للحد من ھذه الظاھرة

:لھذا

مرجو منك أن تقرأ كل عبارة منھا وتفھمھا جیدا فیما یلي مجموعة من العبارات وال

:وعلیھ

في البند الذي تراه مناسبا في نعم او ال(+) ضع عالمة - .اقرأ االستبیان بتمعن وخذ وقتك - .البند الذي تراه غیر مناسب اتركھ فارغا- كن مصداقا في اجابتك - الرجاء التكرم بعدم كتابة أي تعلیق على االستبیان -

على حسن تفھمك وشكر

:..............................االسم واللقب

:.............................................السن

:...............................................الجنس

:........................................السوابق العدلیة او عدد االفعال المرتكبة

139

50 العبارة نعم ال

حبا في تقلید شخصیة المجرم الجریمة أعدت ارتكاب

الرقم

01

02 الن أصدقائي اغلبھم من المجرمینالجریمة أعدت ارتكاب 03 ألنني أحب أن أ تحدى زمالئي وأنافسھم في أفعالھم جریمةالأعدت ارتكاب 04 ألن ال فائدة لي في الحیاةالجریمة أعدت ارتكاب 05 حتى افرض شخصیتي في المجتمعجریمة الارتكاب أعدت الرتباطي بعالقة طیبة مع جماعة االنحراف حیث أشعر كأنني في جریمةالأعدت ارتكاب

وسط عائلتي06

07 ألنھ لدي شعور بأن زمالئي أفضل منيجریمةالأعدت ارتكاب 08 لعدم مقدرتي على مواجھتھاحتى اھرب من المشاكل والمصاعب جریمة الارتكاب أعدت ألنھ یصعب علي التخلص من بعض العادات كاإلدمان على ارتكاب الجریمة أعدت

..الكحول-المحذرات 09

10 ألنني أجد رغبة البقاء في المركزحیث الفت العیش فیھ جریمة الأعدت ارتكاب 11 ألن الناس ینظرون إلي بنظرة سیئة جریمةالأعدت ارتكاب 12 المادیة ناحاجیات یمكنھا توفیر أدنى الجریمة ألن عائلتي فقیرة والأعدت ارتكاب 13 ألنھ ال یوجد من یوجھني وینصحني جریمةالأعدت ارتكاب 14 ووسائل اإلعالم مشاھدتھا في الشارعني تأثرت بجریمة ألنالأعدت ارتكاب 15 رفون اإلجراممراھقین یحتاقتداء بجریمة الأعدت ارتكاب 16 بین زمالئي ارتكاب الجریمةحتى تكون لي قیمة أعدت 17 ألني أشعر بالمتعة عند ارتكابھا جریمة الأعدت ارتكاب 18 االنتباه جلب من اجلارتكاب الجریمة أعدت

19 حتى أصبح في مستوى كفاءة ومقدرة معظم زمالئي جریمةالارتكاب أعدت

20 من سوء الناس عني ھقولأتخلص مایتكاب الجریمة حتى ار أعدت 21 ألنني ال استطیع تحمل أعباء الحیاةارتكاب الجریمة أعدت 22 نموذج في حیاتي اإلجرامیةألنني أتخذ الشخصیة جریمةالأعدت ارتكاب 23 الناس اھتمامأثیر ارتكاب الجریمة حتى أعدت 24 ال یوجد سوى االنحراف كھوایة أحرص على ممارستھا لیس نھألارتكاب الجریمة أعدت 25 ألنني حساس جدا لما أجده من انتقادات لما یبدیھ لي زمالئي جریمةالارتكاب أعدت 26 مؤسسات ریاضیة و ثقافیة أنشط فیھا لعدم وجودارتكاب الجریمة أعدت 27 أفراد عائلتيبالتھمیش من طرف يروشعل جریمةالأعدت ارتكاب 28 أبي ال یھتم بشؤون العائلة ألن جریمةارتكاب الأعدت

ألنني أحب أن أكون عنصر نشط مع جماعة االنحراف والأخرج جریمةالأعدت ارتكاب على نظامھا

29

30 لیس لي حظ العمل في المؤسسات المھنیة هألن جریمةالأعدت ارتكاب 31 دم استطاعتي تحمل المضایقة من طرف اآلخرینلع جریمةالأعدت ارتكاب

32 ألنھ ال یوجد عقاب مالئم لذلك جریمة الأعدت ارتكاب 33 ألنني استمتع لما یتكلم عني اآلخرین جریمةالأعدت ارتكاب 34 حتى أصبح مثل النماذج لكي یتقدى بي جریمةالأعدت ارتكاب 35 ع تھكم من طرف اآلخرینأعدت ارتكاب الجریمةألنني موضو 36 أعدت ارتكاب الجریمة لعدم القدرة على التكیف واالندماج في المجتمع 37 ألن عائلتي تعاني االقصاءارتكاب الجریمة أعدت 38 أعدت ارتكاب الجریمة حبا في الظھور 39 زفي المرك يبین زمالئمكانة محترمة لي حتى تكون اعدت ارتكاب الجریمة 40 قبول من طرف غالبیة أفراد المجتمعم ألنني غیر جریمة الأعدت ارتكاب

140

إستمارة تحكیم: 3الملحق رقم

جامعة وھران

االجتماعیةكلیة العلوم

و علوم التربیة قسم علم النفس

إستمارة تحكیم

ستیر لقسم علم النفس تحت اننا بصدد اعداد مذكرة تخرج في الماج‘ سیدي االستاذ الفاضل لك منا جزاء الشكر " .نماذج التماھیات لدى المراھق المنحرف في الوسط المؤسساتي" عنوان

: البحث ھيفرضیات

المراھق المنحرف یعید ارتكاب الجریمة لعوامل ذاتیة -التھمیش في العائلة و المجتمع تؤدي بالمراھق المنحرف الى -

.اعادة ارتكاب الجریمة .من آلیات اعادة االجرامالتماھي بالنموذج آلیة -الظر وف االجتماعیة تؤدي بالمراھق المنحرف الى اعادة -

.ارتكاب الجریمة

و ھذا . بتحدید العبارات الواضحة والغیر الواضحة وكذا تحدید درجة قبولھا تحكیم االستبیانوعلیھ نرجو منك و ھي تعني % 100، % 75، %50،% 25، % 0( الدرجات ھي في الخانة المناسبة ( +)ضع العالمةب

.دتكم وشكرا على مساع.)أن العبارة صادقة تماما

:....................................االسم واللقب

:.....................................الرتبة

:.........................................التخصص

...................:..................................الجامعة

141

الرقم العبارات صدق المحكمین م1 م2 م3 م4 م5

40% 20% 30% %45

50% النني احب تقلید شخصیة المجرمجریمة الأعدت ارتكاب

01

02 االمجرمینالن اصدقائي اغلبھم من جریمة الأعدت ارتكاب 41% 54% 25% 30% 60%حتى اكسب ثقة المربین و اصبح محل اھتمام جریمة الأعدت ارتكاب 20% 40% 45% 30% 70%

في المركز03

04 النھ ال فائدة لي في الحیاةجریمة الأعدت ارتكاب 54% 50% 42% 25% -60% 05 حتى احاول الدفاع عن ھیبة شخصیتيجریمة الأعدت ارتكاب 50% 75% 45% 50% 25% حتى اكسب ثقة ذوي التجارب في االجرامجریمةال أعدت ارتكاب 35% 45% 40% 20% 30%

06

النني اشعر بان زمالئي افضل منيجریمةالعدت ارتكاب أ 20% 50% 25% 60% 40%

07

08 حتى اھرب من المشاكل االجماعیةوالعائلیةجریمة الأعدت ارتكاب 50% 25% 45% 50% 75%ساس بالرفض من طرف االخرین النھ لدي احاعدت ارتكاب الجریمة 7% 10% 20% 15% 9% 09 10 النھ لدي رغبة البقاء في المركز والعیش فیھ جریمة الأعدت ارتكاب 50% 20% 45% 60% %30 11 الن المجتمع الیثق في جریمة الأعدت ارتكاب 45% 15% 70% 25% %30

12 لتي فقیرة و ال تلبي أدنى حاجیاتي المادیةألن عائ جریمة الأعدت ارتكاب - 60% 25% 20% 75% 15% 13 تعلمتھا ممن كنت أخالطھم ألني جریمة الأعدت ارتكاب - %8 19 % %5 %10 %5لمشاھدتھا عدة مرات ألنھ كانت لي فرصة جریمة الأعدت ارتكاب 45% %25 75% 70% 30%

في الشارع14

كانت لي فرصة مصاحبة مراھقین ھنأل جریمة الأعدت ارتكاب - 50% 25% 50% 35% 65% یحترفون اإلجرام

15

16 بین زمالئي حتى تكون لي قیمة اعدت ارتكاب الجریمة 55% 35% 20% 70% 45%في حتى تكون مكانة محترمة اعدت ارتكاب الجریمة 45% 50% 25% 35% 65%

المركز17

18 ب االنتباه جل اجل اعدت ارتكاب الجریمة من 25% 15% 75% 45% 80%

19 حتى ارعب االخرین اعدت ارتكاب الجریمة 2 % %18 %13 %7 %15

20 من سوء عني اعدت ارتكاب الجریمة حتى اتخلص من قول الناس 45% 25% 20% 70% 65%

21 ألنني ال أطیق ما یقولھ الناس عن أھليارتكاب الجریمة أعدت 45% 80% 25% 65% 70%20%

%14 أثیر إھتمام الناس و الذین یعیشون من اعدت ارتكاب الجریمة حتى 4% %16 15%

حولي22

ألنھ یصعب علي التخلص من بعض العادات ارتكاب الجریمة أعدت 65% 45% 25% 70% 65% الكحول- كاإلدمان على المحذرات

23

142

24 لي ما اشتغل بھ اعدت ارتكاب الجریمة النھ لیس 45% 80% 50% 25% 45% 25 أعدت ارتكاب الجریمة ألن أوقات الفراغ مملة 25% %15 10% %45 20%

د مؤسسات ریاضیة و ثقافیة أنشط وجلعدم واعدت ارتكاب الجریمة 50% 80% 20% 70% 15% فیھا

26

27 ألني أشعر بالتھمیش من طرف أفراد عائلتي جریمةالأعدت ارتكاب 75% 25% 30% 40% 45% 28 ابي ال یھتم بشؤون العائلة ألن جریمةالأعدت ارتكاب 65% 50% 25% 70% 20%ھ من الصعب جدا ان ابقى بدون حاجیات ألن جریمةالأعدت ارتكاب 15% 25% 10% 30% 20%

مادیة29

30 النھ لیس لي حظ للعمل في المؤسسات ا لمھنیة جریمةالأعدت ارتكاب 80% 25% 90% 70% 60%النني ال استطیع تحمل المضایقة من جریمةالدت ارتكاب أع 45% 30% 50% 25% 55%

طرف االخرین31

النھ ینتابني شعور بانني ال اصلح لشئ جریمةالأعدت ارتكاب 15% 23% 35% 10% 07%

32

33 النني استمتع لما یتكلم عني االخرین جریمةالأعدت ارتكاب 50% 80% 55% 25% 45% 34 حتى اصبح نموذجا یقلدني االخرین جریمةالكاب أعدت ارت 45% 25% %70 %20 30%

35 اعدت ارتكاب الجریمةالنني اشعر موضوع تھكم من طرفاالخرین 50% 45%% 30% 25% 40%أعدت ارتكاب الجریمة ألنھ لیست لي قدرة التكیف واالندماج في 25% 55% 70% 50% 45%

المجتمع36

37 ة النني اشعر في نفسي بانني عبء على االخریناعدت ارتكاب الجریم 25% 30% 55% 40% 50% 38 اعدت ارتكاب الجریمة النني احب الظھور بھذا الفعل امام االخرین 50% 40% 30% %25 30%

ألني أشعر بالمتعة عند ارتكابھا جریمة الأعدت ارتكاب 55% 70% 45% 25% 51%

39

شعر بأني غیر مقبول من طرف غالبیة ألني أ جریمة الأعدت ارتكاب 50% 40% 25% 25% 55% أفراد المجتمع

40

41 ألني متیقن انني ال أعاقب على ذلك جریمة الأعدت ارتكاب 50% 25% 70% 55% 54% 42 حتى اتحدى زمالءي وانافسھم في افعالھم جریمةالأعدت ارتكاب 30% 50% 20% 40% 35% 43 نو الدي مطلقی ألني جریمة الأعدت ارتكاب 70% 25% 60% 30% 45%%20 %19 % 8 %13 %2

ألني أشعر بأني غیر مقبول من طرف غالبیة جریمة الأعدت ارتكاب - كانوا یقصونني من النشاطات ویحتقروننيالمراھقین حیث

44

45 النھ ال یوجد من یعاتبني في العائلة على ذللك جریمةالأعدت ارتكاب 45% 75% 80% %55 25% 46 معجب ببعض المجرمین ألني جریمةالأعدت ارتكاب 35% 65% 45% 30% 24%النني حساس جدا لمااجده من انتقادات من جریمةالأعدت ارتكاب %55 50% 45% 65% %40

طرف زمالئي47

48 النني ال استطیع مفارقة زمالئي في المركز جریمةالأعدت ارتكاب 15% 05% 12% 45% 20%

النني مللت من تغیر المسكن النھ لیس لدینا جریمةالأعدت ارتكاب 14% %21 50% %10 20% مسكن خاص

49

النني احب ان اكون عنصر نشط مع جماعة جریمةالأعدت ارتكاب 44% %20 15% %05 40% االنحراف وال اخرج على نظامھا

50

ملخص

.:

صيغت .%40بنسبة:.

33.33% .. %8.80%17.7بنسبة

:ات المفتاحیةمالكل

الوسط ؛ المؤسسة اإلصالحیة؛ المراھق؛ اإلنحراف؛ اإلجرام؛الجانحالنماذج؛؛التماھي.؛ التنشئة اإلجتماعیة؛ اإلحباطالمؤسساتي

2013دیسمبر 09نوقشت یوم