1

جمهذ

.هزا الىغؼالخفاغل ؤلاوعاوي داخل أشيا و فهم الىغؼ البششي،الؿير مفخاخا أظاظا لفهم ػذ مفهىم

.Etre- avecمؼ –رل أن وحىد ؤلاوعان في الػالم لغ حذشا بالدعمت إن لم ى و حىدا

فهى بهزا اإلاػنى رل الصدظ الزي لى "أها" دون ، alter egoوجخدذد داللت مفهىم الؿير في هىهه أها آخش

وهزا ػني أن الؿير "آخش >> الؿير هى ألاخش ، هى ألاها لغ أها <<خعب الخدذذ العاسجشي أن ىىن "أها". إهه

différent مخخلفوغلى هزا ألاظاط فهى un autre moi "خشآأها وهى أػا " un autre que moiأها" ي ؾير

".آخش"أها semblableممازل أها" وفي هفغ الىكذ ي باغخباسه "آخش ؾير

اإلامازلت

أها لغ أها :الؿير

الاخخالف

الؿير، إرن، هى آلاخش ؤلاوعاوي ) الص يء مجشد آخش في خين الؿير هى أها آخش( الزي سؾم ؾشابخه، بلى وائىا ممازال للزاث م

مىه إشياال خث الترهب ألاهؿىلىجي ، وم حهت ملىماث الىعي. و هزه اإلافاسكت التي ىؿىي غليها مفهىم الؿير هي التي ججػل

اث: وحىدت، مػشفت، وحذاهت و أخالكت، رل أهه إرا وان الىظش إله م حهت الىحىد فلعفا شمل مخخلف ألابػاد و اإلاعخى

لىد إلى البدث في دالالث هزا الىحىد و أظعه و أبػاده و سهاهاجه، فئن الىظش إله م حهت اإلاػشفت عخذعي الخىكف غىذ إمياهت

و خذودها و سهاهاتها. عخىي ألاخالقي بان ؾبػت الػالكت مػههزه اإلاػشفت و ضػىباتها. في خين خؿلب اإلا

الىغؼ البششي ضوءة ــــــــجـــــــــــــم مفهوم الغير

2

و غله، جخدذد صواا ملاسبت هزا ؤلاشيا غلى الىدى الخالي:

و هؿشح فيها كػت وحىد الؿير، فىف خدذد وحىد الؿير؟ و هل وحىده غشوسي لؤلها؟ و هل الزاوية األولى ،

تهذذ و إفلاس؟هى مىعب للزاث و إؾىاء لها أم مطذس

معألت مػشفت الؿير، فهل هزه اإلاػشفت ممىىت؟ و هل حعخىحب مػشفخه جدىله إلى فيها، و وػالج الزاوية الثانية

له إلى مجشد ش يء؟ أال مى اإلاشاهىت غلى مىغىع و الىظش إله م الداسج؟ أال جؤدي هزه ؤلامياهت إلى اختزاله و جدى

الػبىس إلى داخل الزاث و اختراق خممتها؟ و هل بالفػل مى مػشفخه م الذاخل و مػشفخه هزاث؟

و هدىاو فيها الػالكت مؼ الؿير، فىف جخدذ هزه الػالكت و ما ؾبػتها؟ و ما الزي يبغي الزاوية الثالثة ،

اإلاشاهىت غله ختى ىف الؿير أن ىىن مطذس تهذذ و خؿش؟

ت الزاث م خال لم جخدذد مػالم إشيالت الؿير إال في الفلعفت الحذثت ، فػذ أن أؾل دياسث غ مشهض

مىحىد" و جدذذها فلـ م خال ما ػىد إليها و خذها ، ظدبذأ هزه ها الىىحؿى الشهير "أها أفىش إرن أ

لخأخز ول أبػادها و ججلاتها مؼ الفلعفت ؤلاشيالت في الخبلىس الخلا خطىضا مؼ الفلعىف ألاإلااوي هجل

بىهتي و ؾيرهم ( ، ظاسجش ، ميرلىش و الفىىمىىلىجي )هاذؾش ، هىظ اإلاػاضشة راث ؤلاظخلهام الىحىدي

دياسثR.descartes :ت همأصق ألاهاSolipsisme

الذياسحي هىدجت للش اإلاؿلم في ول ش يء ، و هجىاب غ العؤا : ما الزي يبغي أن خدذد الىىحؿى

ا أخخفظ به هلين مؿلم ؟ فم خال الش اإلانهجي اإلاذفىع إلى أكص ى مذاجه ، أكام دياسث حػاسغا حزس

بين "ألاها أفىش" و "الػالم" ، فػبر هزا الش أوضح أن خللت الػالم الداسجي لعذ ليت غلى اغخباس أن

غبرها ، هما بين أجنيمى الثلت في ما ال الحىاط بىضفها ضلت و ضل بهزا الػالم مى أن جخذغني و بالخالي

فه هزل. و الص يء الىخذ الزي ىجى م أن خللت الزاث ال جخدذد في الجعذ غلى اغخباس إمياهت الش

فتراع إمياهت الش في الش راجه دمل جىاكػا اامخدان الش هزا هى "ألاها" التي جلىد هزه الػملت رل أن

شاء ألاخشي لضم غىه "إر ال أظخؿؼ ...أن أفترع أهني ؾير مىحىد ، ألن شيي في خللت ألا داخلا ، لى دياسث

و هفهم م هزا ؤلاكشاس بأهه ال ىحذ لين كادس غلى مىاحهت الش ؾير بلين "أها ، أهىن مىحىدا"...أن بػذ رل

وجود الغير المحور األول

ي النفس، متميزة تمام أإن األنا التي أنا بيا ما أنا " .ديكارتالتميز عن الجسم، ال بل إن معرفتنا بيا أسيل."

3

ن ألاها ، إرن ، غلى لين فلـ بىحىدها أما الباقي فمشىىن فه بما فه الؿير . إن خللت "أها أفىش" ال ".إأفىش

.حشترؽ و حىد الؿير

.هجلlegeH.F .... جباد الاغترافla reconnaissance

و حىد اظخذاللي افتراض ي . دالىعي بالزاث ال خدلم في إؾاس ججشبت غضلت جأملت . هما أن وحىد الؿير لغ مجش

إن ول وعي بالزاث دا م أحل أن ػترف به : هزه هي هلؿت اهؿالق الخطىس الهجلي.

بر مشاخل اهؿالكا م ىحذ دفػت واخذة ، بل ىمى و خؿىس غعي بالزاث لغ مػؿى مباششا و ال إن الى

الىحىد الؿبعي الحىاوي الزي جدشهه الحاحاث الحاجت لىىه ل ظل مشذودا إلى هزا الىغؼ رل أن ؤلاوعان

لزاث ؾير كابل لالختزا اب يال شؾب فلـ في ألاشاء الحاجت و مىغىغاث الػالم ، بل ععى إلى الاغتراف به هىع

اتها و ال طار تجربة عزلة تامة طالما أن األنا مكتفية بذإالوعي بالذات عند ديكارت يتم في يظهر إذن ، أن رجع إليها وحدىا دون حاجة إلى أي وسيط ، و نحن ال نجد في العملية برمتها مكانا يتتحدد إال من خالل ما

ارجي المفتقد لمعايير البداىة و الوضوح و اليقين . للغير ، و اإلمكانية الوحيدة لوجوده تبقى ىي العالم الخنا" فقط اادرة على أن تتتدل على وجوده بمل ما تتتدل على وجود الموضوعات الخارجية و لذل يفتقر األو"

و جود الغير لبداىة وجود األنا .إنو بهذا المعنى لو وجود افتراضي ااب للش . د الغير طوي جدا ، تتحدد معالمو فقط عبر إثبات وجود "األنا"، أن الطريق إلى إثبات وجو نالواضح ، إذ

كيقين تام مباشر و بديهي ، و إثبات وجود اهلل كضامن لليقين ، ثم االستدالل على وجود الغير دون أن يراى يقين وجوده إلى يقين وجود األنا . و لع ىذا التصور ىو الذي جع ديكارت يتقط في مأزق األنانة

solipsisme " وحدي[solus" مع ذاتي "ipse الذي يجع ك واحد يمل عالما خاصا منغلقا على ]" ذاتو.تحدد اإلنتان كذات على يقين بوجودىا و تعرف ذاتها معرفة إن فلتفة الوعي كما أسس لها ديكارت

يلم بطريقة مباشرة و إنما عن طريق مباشرة دون حاجة إلى وسيط) االستدالل أو الغير( أما إثبات وجود الغير فال استدالل عقلي ىو االستدالل بالمماثلة.

سلوك كل من وعيي الذات )الفردين المتواجييين( حدد" يت كون كل منيما يثبت ذاتو لنفسو ، كما يثبتيا لآلخر بواسطة ب

الصراع ، ألن على كلييما أن يسمو بيقين وجوده إلى مستوى ىيجلالحقيقة بالنسبة لذاتو و بالنسبة لآلخر"

4

ن مػنى الطشاع إشيل ضشاع ختى اإلاىث مؼ الؿير . الؿبعي الحىاوي جأخز و هزه الشؾبت في اللؿؼ مؼ الىحىد

ذ أن ثبذ لآلخش أهه وحىد خش و أهه معخػذ للمىث أو الخضحت بالحاة . ؾير أن خدذد في هىن ول فشد ش

خا ، شىال مدذدا هى شيل الػالكت بين الػالكاث الاحخماغت جبلى ؾير مخيافئت . و كذ أخزث هزه الػالكت ، جاس

غلى الىدى الخالي : لهجدللها ذ( و هي الػالكت التي العذ و الػبذ )خدذر هجل غ حذلت الػبذ و الع

ت. .1 دىاص الػبذ غ الطشاع خىفا م اإلاىث ففػل البلاء غلى كذ الحاة مضحا بالحش

ت و معخػذة .2 للخضحت بالحاة.بلى العذ غلى اظخػذاد إلاىاضلت الطشاع مفػال الحش

شخؿل الػبذل في أمغ الحاحت إلى الػبذ. فظؼ العذ في مأصق خللي رل أهه ؾير أن هزه الىغػت ظخػ

لطالح العذ لىىه غبر الشؿل دى غبىدخه إلى ظادة خث طبذ غبذا للعذ و ظذا غلى الؿبػت أما

للؿبػت . وهىزا خدلم جباد الاغتراف في نهات اإلاؿاف فخدلم العذ فىىن ظذا للػبذ لىىه خدى إلى غبذ

الىعي بالزاث.

ظاسجش RETJ.P.SAR لىحىد ألاها و للمػشفت التي جىىنها غ هفعهاالؿير ششؽ غشوسي

ؤهذ ظاسجش أن الؿير ششؽ غشوسي لىحىدي و ششؽ للمػشفت التي أهىنها غ هفس ي . ففي الػالكت:

ت لىحىده.ؾير" أها" ىدشف ول ؾشف راجه و ىدشف في هفغ الىكذ راث الؿير باغخباسها غشوس

إن الػالكت هىا هي "غالكت وحىد" دطل بملخػاها ول مىحىد في راجه ما عخلضم غشوسة وحىد اإلاىحىد آلاخش .

ش ال ؾنى غىه ن آلاخإي ، ال بذ لي أن أمش غبر آلاخش. خللت هفما واهذ غ راحضل إلى أجى ليي "لى ظاسجش

يمكن الحديث و يتتوجب اعترافو ففي غيابو ال يتضح أن الوعي بالذات يتتوجب ضرورة وجود الغير، من أج االعتراف ألن الصراعيؤطرىا عالاةيتتوجب المرور عبرة إنو عن وعي بالذات كوعي حقيقي.

محطة يرغب أن يعترف بو الغير كوجود حر . لكن ىذا الصراع، يظ في نظر ىيج مجردو ينشد اإلنتان يعقبها تبادل االعتراف وح التنااض بإزالة الفوارق و تجاوز عالاات التيادة و العبودية.

ف أنا أخجل من نفسي من حيث بيني و بين نفسي : ضروري الغير وسيط تبدى للغير ." أ

إنني أمتلك نظرة الغير في صميم فعلي بوصفيا تجميدا لممكناتي الخاصة واستالبا ليا." سارتر

5

ججشبت الذجلمثا ظاسجش لخىغذ هزه اإلاعألتو كذ اغخمذ ." لي غىه في مػشفتي لىفس ي ىلىحىدي ، هما ال ؾن

)مثا الشحل اإلاخلمظ( فأن أخجل مػىاه أن يخابني شػىس مز غ الزاث و هى خجل دشج و حىدي راجه ،

، أها أخجل ، و الذجل دلم غالكت خممت بني وبين راحي:" و ػبر غ خممت الزاث وكذ جدىلذ إلى مىغىع

م الذجل )ظاسجش(. إن الذجل ال خدلم في إؾاس الػضلت، بل عخىحب غشوسة " بػذا م أبػادي أهدشف غ ؾش

خػىس الؿير. فما دمذ بمفشدي فل أشػش بالذجل مهما واهذ دسحت الابخزا في الفػل الزي أكىم به. فأها ال أفىش

، شد ظهىس الؿير جخؿير الىغػتفه و ال أضذس غىه أي خىم و إهما أغشه بىىع م الػفىت و الخللائت، و لى بمج

ن الؿير غلى هزا ألاظاط ذفػني للػىدة إلى إغىع هظش، أهظش إلى راحي هما هي. ففي اللحظت التي أدسن فيها أهني مى

ذ أن أهظش إليها و إهما هما ىظش الؿير إليها، و ما هىذ أفػله في راحي، و أها في هزه اللحظت ال أهظش إلى راحي هما أس

ن الحىم غله أغخبره آلان فػال سدفا و مبخزال. و هزا ال ػني إزباجا مباششا لىحىد الؿير فدعب و إهما غضلت دو

أػا إدساوا بأن الؿير ىظش إلى هما أها و جػلني أغشف هفس ي.

أها و م خال هزا اإلاثا ذفؼ ظاسجش جدلله لهزه الىغػت إلى أبػذ مذي ، فبلذس ما جلخلػني هظشة الؿير مما

و هى بىظشجه هاجه ػػني في خؿش ، ؾاسق فه ، بلذس ما جدىلني إلى مىغىع م بين مىغىغاث الػالم و أشائه .

تي، معلىب ؤلامياهاث ، فأها باليعبت له لعذ إال ما شاه آلان ، ففي خػىس الؿير أخغ جللائا أهني مهذد في خش

ضىسحي لذه، فاهؿالكا م فػل مبخز مثال، ػخبروي وحىدا و مهما فػلذ فئن أخيامه جلخطم بي، و منها جدشيل

مبخزال.

و هىزا ، جدىلني هظشة الؿير ، في ججشبت الذجل همثا ، إلى مىغىع )ش يء( و حعلبني ملىماحي هزاث ، و ىىن غلي

ظىس إله ، و لخجاوص وغؼ الاختزا هزا ، أن أباد الىظشة بىظشة أخشي في الاججاه الػاهغ ، فأخى الؿير إلى مى

جطبذ الػالكت غالكت جباغذ و جطادم غىىانها : م دى م إلى مىغىع؟

هاذؾشM.heidegger "دىخاجىست "الهم" "on "dictature du aL

وجود الغير ضروري و أساسي ، ب ىو شرط وجود "األنا" و شرط المعرفة التي يتضح مع سارتر أن الغير يحكمها تنااض أساسي إذ أن ك طرف بين األنا والعالاة كما أن تكونها الذات عن نفتها .

نفس الوات الذي تجع نظرة الغير لتأكيد و جوده و تشكي معرفة عن ذاتو لكن في خريحتاج إلى اآلالغير و ىذا التنااض ىو ما يجع . و تحولها إلى موضوعحريتها لذات اادرة على معرفة ذاتها ، تتلبهاا

ن ادرتو على أللصراع ىو جوىر العالاة مع الغير يعني أن ا يشك تهديد و خطرا حقيقيا ، و ىذاو ىذا ما يفتر اولة ىذا التهديد إال بمواجهة الغير . تجاوزموضعتي ىو تهديد لحريتي فال أجد سبيال ل

الجحم هم آلاخشون."" سارتر

. باعتباره وجودا فرديا (dasein)"إن الموجود ىنا لذاتو عندما يوجد على نمط الوجود خاصا ، ال يكون مطابق ا

ىايدغر ".،مع،الغير،ألن اآلخرين أفرغوه من كينونتو الخاصة

6

( و لطذ به وحىد dasein)الذاصافي هخابه ألاظاس ي "الىحىد و الضم" خدذر هاذؾش غ الىحىد ؤلاوعاوي

فالػالم خث ىحذ ؤلاوعان ، مؼ-و همـ وحىد ؤلاوعان هى أهه وحىد ( ،seinو الىحىد: daؤلاوعان الشاه )هىا:

. و غله فئن اإلا un monde communغالم مشترن ى ه الػالم هما ىحذ في ىحىد ؤلاوعاوي ال ىحذ مؼ آلاخش

( son milieuخلف أػا غ همـ وحىد الحىان فهزا ألاخير ػش في وظؿه )اإلااء في الىأط ، و همـ وحىده خ

لػالم" مؼ الؿير.ا -في-أما الىحىد ؤلاوعاوي فىحذ

ىم رهى أظ daseinإن الص يء الزي ميز اإلاجىد ؤلاوعاوي ل في كذسجه غلى أخز لىبه الىىعي في الىحىد ، و

ف و غلى أظاط .ألن إمياهت وحىده إما أن ىىن اخخاسها أو اخخيرث له معافت و اخخاس راجه بين ألاضالت و الض

الزاث م شؽلىمت الػادت ، مؼ الىاط ، فالؿير في الحاة ا –مؼ –هزا الخميز ؤهذ هاذؾش غلى أها الىحىد

شبه حمؼ الىاط وهأهه ال أخذ. إمياهاتها وجفشدها ألن ؤلاوعان فلذ بزل أضالخه و

عمذ للمجهى "لالىمت التي ػشها ؤلاوعان ججػله دا خاة ؾير أضإن الحاة " الزي وعمه onت، و

اغت ، أو خفشج غلى الجمهىس، أو "الىاط ،أو الشأي الػام..." أن فشغها غله ، فػىذما لػب ؤلاوعان الش

لت مدذدة فلـ ألن الىاط أو الػا اث أو شاهذ بشامج مػىت أو لبغ بؿش مت جفػل رل ، غىذما فػل ول اإلاباس

هزا فلذ جفشده وأضالخه.

فان اإلافاسكت الػىطت التي جطؿذم بها هزه الزاث في ظػيها إلاػشفت الؿير هي ،ادسان راث إلاىغىع ىحذ خاسحها

ف أػا راث أخشي لها خاة هفعت داخلت . فهل حعخؿؼ الزاث مػشفت الؿير مدذدا بهزا اإلاػنى ؟ أهه بالخػش

ىىن الهذف هى جدلم اإلاػشفت +الؿير... ( ظىاء في غالكت الزاث بزاتها أو في غالكتها بما ىحذ خاسحها ) الػالم

ف ن اإلافاسكت الػىطت التي جطؿذم ئف ،دسان راث إلاىغىع ىحذ خاسحها إهي غملت ،وإرا واهذ اإلاػشفت بالخػش

ف أػا راث أخشي لها خاة هفعت داخلت . فهل حعخؿؼ بها هزه الزاث في ظػيها إلاػشفت الؿير هي أهه بالخػش

و هل مى الىلىج إلى غالم الؿير الذاخلي) وغه(؟ ػنى ؟ وما هي ظبل هزه اإلاػشفت ؟مػشفت الؿير مدذدا بهزا اإلا

ال إمياهت للحذث غ غضلت الزاث غلى اغخباس أن ول وحىد هى بالػشوسة وعدشف م مىكف هاذؾش أهه

حلي وخذي ، بل جدل أػا إلى الؿير )هزا الىشس ي الزي أفأشاء الػالم مثال ال جىحذ م في الػالم -مؼ الؿير -وحىد

(،إن الػالكت مؼ اظخػمله ،أو هزه الحافلت التي اظخللها لعا لي وخذي، -الؿير مىىن أظاس ي للمىحىدبل لي ولآلخش

"خث خم اللػاء غلى ول le on.. في الحاة الػامت ،خدذر هاذؾش ،غما عمه "دىخاجىست الهم ؾير أهه هىا.

.خذ هى هفعهأآلاخشون وال ، طير ول واخذ هى معؤولت وأضالت، وإلؿاء الداص لطالح اإلاشترن ، في هزه الىغػت

.

الث ان يور ح الم ير الغ م عرف ة

7

يبيرجؾاظخىن .Berger G . بين ألاها و الؿير حذاس ظم ؾير كابل لالختراق

ىؿلم بيرجي م هىن الخجشبت الحممت حشيل غائلا خللا أمام ول إمياهت إلاػشفت الؿير وللخىاضل مػه. فهي جىشف غضلت

ػخبر الؿير أػا سجين باإلاثل، أظىاسه .والفشد التي حشيل سجىا مىػا ال عخؿؼ الدشوج مىه ،هما ال لذس الؿير غلى اختراق

با أو ضذل و ، ججشبخه الحممت ن أي ئف ابالخالي فان ما ال حعخؿػه ألاها ال عخؿػه الؿير أػا .وختى خىما ىىن الؿير كش

ججشبت الؿير ل ججشبتظن أخغ به هما دغ به هى. وغله جأه ال جمىىني م أن أغش أإلاه ، و حػاؾف مػه وأت مىاظاة له في أإلا

ن الخجشبت الحممت سج مؿلم مىؼ ول إمياهت لالهفخاح و الخىاضل . ل هى في مىكػه و أها في مىكعي أل ظخاضت و

ميرلى بىهتي Ponty -M.Merleau ال أظخؿؼ أن أغؼ هفس ي ميان الؿير مؼ رل أجىاضل مػه

شعر بالعزلة أكثر أو "أنا أعيش وحيدا محاطا بسور" ،وعالمي السري سجن منيع من شعوري بالوحدة

بيرجي

من الداخ )كذات(،يقول بيرجي: التجربة الحميمية تشك عائقا أمام ك إمكانية لمعرفة الغير يتضح مع بيرجي أن ذل أنو " . خلي لهم التبي للنفاذ إليو حتى لو تمنيت ذل أوعيي كما ال يمكن لي أن يتتطيعون ولوج إن اآلخرين ال"

حد أمكنو أن يغيره أو يحيد عنو ،فال حد منهما ال يأي أ نأ نا و الغير فرق أساسي إلى درجة يوجد بين مواعي ك من األ، الغير ، فارق أساسي بين ما يعيشو نيوجد ، إذ ال أن يحب نيابة عنو ، وال أن يموت بدلو. و خر،يمكنو أن يحيا مكان اآل

ألنو يعيشها ، أما أنا فعلى عالاة غير مباشرة بها ألني تجربةفي عالاة مباشرة بال وإن و الطريقة التي أتمل بها ما يعيشو.ي حين أنو يتألم فقط أتصورىا وأستحضرىا. وبالتأكيد أستطيع مشاركتو وجدانيا في ألمو و معاناتو لكني أتألم ألنو يتألم ف

ألنو فقد شخصا عزيزا ملال، و ىكذا فوضعية األنا و وضعية الغير غير متماثلتين .

ما ربطتني صلة بشخص مجيول لم ينبس بعد بكلمة ف إنني إذا"خر ال تستحق أفعالي و آ ع أن اعتقد أنو يعيش في عالم تطيأس

أفكاري أن توجد فيو. لكن ما أن ينطق بكلمة حتى يكفي أن و و ىي ذي أفكاره ، ىو ذا المجال يكون غريبا عني :ىو ذا صوت

الذي كنت أعتقد أنو يستعصي علي بلوغو ."رلو بونتيمي

8

هبىهتي، أن ال مى أبذا، خعب ميرلى بر غ هه وائ خيلم و ػإإال جدى إلى ش يء بين ألاشاء. في ظلىهه الداسجي و الؿير ختز

با غني م مجشد مىغىع أفياس، وغبر الىالم خدى ، و ختى إلى راث جخلاظم مؼ ألاها غاإلاا مشتروا . فدتى ىف الؿير أن ىىن ؾش

شيل وعجا واخذا م ألافياس ، ففي ججشبت ال جبلى ألاها بذوسها مىػضلت البذ م الحىاس الزي خلم مجاال للخػاش اإلاشترن، و

لت مخخلفت )اخخالف ألافياس( لىنهما فىشان مػا . إن الاخخالف ال لغي الخلاؾؼ "البىزاحي" الحىاس فىش ول م ألاها و الؿير بؿش

م الىالم ، و الحىاس ؤظغ "البيناإلاشترن راجت -غلى اغخباس أهىا هىدشف الؿير هيائ إوعاوي وهىظير لىا غ ؾش

l’intersubjectivité بىهتي غ اإلاػشفت " " . لهزا ال خدذر ميرلىconnaissance " بل غ الىالدة أو الاهبثاق اإلاشترن ، "co-

naissance."

الخػاؾف هدل إلاشيلت مػشفت الؿير : ماهغ شلش

شي أن ما هذسهه مىز البذات هى البيت ،داخل /لى خاسج إلى جلعم الؿير إ يخلذ الخطىساث التي حػمذ هفغ / حعذ ... و

خش مخطظ لإلدسان الداسجي لإلدسان الباؾني ) الىفغ ( وآلا أخذهما مخطظ ، لى كعمينإال هلعم الؿير فىد اليلت للؿير.

ت للىظشة ف إهىا هذسن الؿير في ولخه.،بل )الجعذ( هي التي حػلمني أن فشدا ما ظخطشف معي بىد أو بػذاء . مثال الىخذة الخػبير

الخػاؾف هدل ػػني في شلش ماهغ لترح ،غلى أظاط هزا الىلذ و أها أغشف رل كبل أن أدسن لىن بششجه أو شػشه.و

ال مى كائمت غلى الفهم و الخفهم و الخػاؾف مػشفت خاضت إن غالكت مباششة بمػش الؿير بذون أن أكاظمه هزا اإلاػش .

. ) مػشفت ألاشاء مثال(إسحاغها الى همـ مػشفت الػالم اإلاىغىعي

لحوار ال و ابار أن المجال المشترك الذي يخلقأن الحوار يمل شرط إمكانية الموضوعية باعت ميرلو بونتي يرى يتحدث عن االنبلاق المشترك ال عن معرفةو ىو لذل يحي إلى عالمي فقط ، ب يحي إلى عالم الغير أيضا .

تحدث عن المعرفة باعتبارىا تعني ، لذل يمكننا أن نقول أنو مع التقليد الفينومينولوجي ال ن بالمعنى الموضوعيالتصورات التي بهذا المعنى يتجاوز ميرلو بونتي اإلمتاك بحقيقة الذات بقدر ما نتحدث عن فهم و تفهم الغير .

شرطا إلمكانية عة و الصراع و العنف باعتبار الكالم يشك ييء و الموضشيأن العالاة مع الغير يحكمها الت ترى ".جللم ؤلاوعان هظشة اليلب ، ولى جللله هظشة إوعان شفؼ الحىاس ال " الحوار و التواص

"إن أول ما ندركو من الناس الذين نعيش وإياىم، ليس ىو أجسادىم )ما لم يتعلق األمر بفحص طبي خارجي(، وال أفكارىم ونفوسيم، بل إن أول ما

.ندركو منيم ىو مجموعات ال تنقسم وال تتجزأ." شيلر

يظهر أنو لما نعتقد أننا اادرين على معرفة الغير من الواوف عند صعوبتها ، إذإجماال يقودنا التفكير في إشكالية معرفة الغير إلى نكون أبعد أحوالو الداخلية بأحوالي ...الخ( بتلوكي، ألمو بألمي ،فرحو بفرحي، خالل ما نعرفو عن أنفتنا )مماثلة سلوكو

9

ألاو : اليائ البششي هفعه مىضىال بأهماؽ غالكاث ؾات في الخىىع مؼ الؿير . وهي غالكاث جلؼ بين خذ مخىاكػينجذ

خدذد م خال مفاهم وحها إجابا شاه غلى ألافم الدؿش ... أما الثاوي فأخز ،التهذذ ،: الطشاع أخز وحها ظلبا و

فما ؾبػت هزه الػالكت ؟ ،ألاخالقي -وعاوي ؤلا

م واحب اخترام الصدظ إلى الطذاكت همجا للخىاصن بين الاخترام و الحب... E.Kant واهـ

ا بين: ألاشاء و ألاشداص، الىظائل و الؿااث . و ؤلاوعان بىضفه شدطا ىحذ هؿات في راجه ػؼ واهـ جلابال حزس

ال همجشد وظلت و هى غلى هزا ألاظاط منزه غ ول اظخػما خاسجي أو حشيئ . إن كمخه بىضفه شدطا، جىم في هىهه دمل في

جدذر واهـ غ غشوسة اخترام الصدظ همخلىق خمخؼ بالىشامت و أدخل مفهىم راجه أظمى الؿااث : إنها فىشة ؤلاوعاهت . لزل

الىاحب هئلضام خفشع غ خم ؤلاوعاهت في شدطىا ، وهى واحب مشجبـ باألمش ألاخالقي الزي دشاسن فه البشش، و بذأ بالىاحب

دى الزاث واحبا هدى الؿير ، وهى غلى هزا هدى الزاث، لخطبذ ؾات ؤلاوعاهت في شدطىا هي ؾات الجمؼ، و ىىن الىاحب ه

مماثال لي من ىذه الجهة ، يظ من جهة إذ يبدو ىوو غير أيضا أنالل un moi أنا ، ألنو بقدر مالي آخر أنامن أن نعتبره " .فنحن نتصور أن تجربتنا الخاصة اادرة على أن تغطي un autre que moiأنا ي أخرى مختلفا عني ألنو "آخر غير

un autre queنا ننتى أنو "آخر غيري أنا مما يجعل وحق تجارب الغير، و لذل نعتقد أننا اادرين أن نضع أنفتنا مكانmoi عالمات و الرموز ال" . وحتى عندما نتصور أننا اادرين على النفاذ و العبور إلى داخ الغير ، إلى عالمو الحميمي عبر

د يضفي نو مرة أخرى، ننتى أنو باعتباره مختلفا اإنفس الدالالت لو كنا في موضعو، فو اإلشارات معتقدين أنو ستكون لها ال بمعرفة إجرد افتراض ال يمكن أن نخرج منو عليها دالالت غير تل التي أاصدىا أنا. و في ك األحوال يتعلق األمر بم

نطالاا من األنا على أساس ثنائية الذات العارفة و موضوع المعرفة معرفة الغير ا بحثلمتعى الذي ي. إن اتقريبية غير يقينيةألنو ينطلق من فكرة تعالي الذات و مركزيتها بما تضمره من نزعة تشييئية و نزوع إلى ،مآلو الفش المتحيز خار ج الذات

. في حين أن التمييز بين آليات التعام مع األشياء و مجال التعام مع الذوات اإلنتانية فيو تجاوز لمنطق التيطرة و التحكم بين الذوات بما يؤسس للحوار و الفهم و التعاطف.التأم و التفتير و مراىنة على التفاع و العالاة

لثالث اور ح الم ير الغالعالقة مع

نسانية في شخصك كما في شخص غيرك." تصرف على نحو تعامل فيو اإل كغاية ال كمجرد وسيلة ."

.." إن الصداقة، في صورتيا المثلى ، ىي اتحاد بين شخصين يتبادالن نفس كانط مشاعر الحب و االحترام ."

10

ؼ بين مشاغش ن أن هدبه ، فهل م إمياهت للجملى مى أن هدترم شدطا دو ألاظاط ؾير مششوؽ بأت مىفػت أو مطلحت.

الحب و الاخترام؟

إن جدلم الطذاكت، حب و الاخترام م الخىاصن بين اللهزه اإلاعألت لزل ؾشح الطذاكت هئمياهت لخدل للذ جفؿ واهـ

باإلاػنى الزي لترخه واهـ، لخط ي اإلاضج بين مشاغش الاخترام و الحب، أي إخذار هىع م الخىاصن اإلاثالي بين الحب الزي لشب

خترام الزي بلى غلى اإلاعافت. فالحب لشب بين ألاها و الؿير لىىه في اسجباؾه بالشؾبت و في بػذه اإلاعافاث مؼ الؿير الطذم و بين الا

الشهىاوي مى أن لط ي غلى ول اخترام . و الاخترام م حهخه دافظ غلى اإلاعافت لىىه لىخذه مجشد م الػاؾفت و ألهه

اؾف و ألاخاظغ الىحذاهت. لزل فالطذاكت اإلاثلى هي التي مؤظغ غلى ألاخالق مى أن ىىن ضىسا و باسدا مفخلذا للػى

ال يبغي أن جلىم الطذاكت غلى مىافؼ " لى واهـ: . جدػش فيها خشاسة الػاؾفت و في هفغ الىكذ دػش فيها واحب الاخترام

. "ى أظاط أخالقي خالظمباششة و مخبادلت ، بل جب أن جلىم غل

أو الخضحت م أحل الؿير L’altruismeؤلاثاس te mA.Co أوؾعذ هىهذ

جخدذد الػالكت بين ألاها و الؿير غىذ هىهذ باغخباسها غالكت إوعاهت خالطت جشاه غلى ما هى غمم في ؤلاوعان . خدذر

" وهى ؤهذ أن الخػام ال خدلم فلـ في La religion de l’humanitéو ػخبره "د ؤلاوعاهت L’altruismeهىهذ غ ؤلاثاس

خ . لزل فاإلاجا الجؿشافي بل أػ غله ، بملخط ى ن ؤلاوعان مهما فػل ، ظل مذىا لإلوعاهت و خىحب ئا غبر الضمان و الخاس

بين مىه م أحلها و م أحل الؿير و هى بفػله هزا ل شد إال النزس الللل مما كذمخه له ظىاء اهزا الذ، أن د م ؾشف اللش

ؿىس كذساجه غبرهم و دا م خاللهم وم و أو م ؾشف البػذ في الحاغش و اإلااض ي. إن ؤلاوعان خللى الحمات م آلاخش

ت هئثاس تهذف إلى جدلم الاوسجام بين ظائش sacrificeأحلهم . لزل وان م الالصم غله الخضحت وهىشان الزاث . إن الؿير

وخذها دوافؼ لى هىهذ :"ط م خال جثبذ مشاغش الخػاؾف و اإلادبت بنهم و وشش كم الخػام و الاظخلشاس في الػالم . الىا

الخػاؾف ؤلاوعاهت جطىؼ الاهؿالكت الحللت لحاة م أحل الؿير ، خاة جذ فيها ول واخذ م أفشاد اإلاجخمؼ معاغذة م

". ؾشف آلاخش

أن الغير بوصفو شخصا مماث لألنا لذل فهو يتمتع بالكرامة و جدير باالحترام الذي طكان على متتوى أخالاي، يرى يقر بملالية كما في ما اد يمس ايمتو. هيمنع ك إمكانية للتعام معو كمجرد شيء اد يتتخدم لمصلحة أو منفعة . أو يهدد

عتبار أن التوازن يبقى مطلبا ورىانا أخالايا ألن الحب بمفرده اد يتحول إساءة للصدااة و االحترام يبقى الصدااة الحقة على ايرى أن الصدااة ليتت مجرد عاطفة وجدانية ، ب ىي باألساس فضيلة أو ايمة أخالاية اد يندر وىو في صورتو باردا .

كفيلة بالقضاء على ك أشكال التهديد ألن إمكانية تحققها نشد تحققها في الوااع لكنها مع ذل تظ رىانا و مطلبا و ايمة ت . و الصراع

أن يحيا اإلنسان من أجل الغير، يعني عند كل واحد منا، واجبا ضروريا و مستمرا " ينبثق عن ىذه الواقعة المعتذر تجاوزىا و ىي : أن يحيا اإلنسان بفضل الغير."

11