41
رح ش دة ي ق ع وث ل ا ي ل ا ة ي ن وحدا ر ه و ج ل ا ز ي ما ت و م ي ن ا ق( الأ ى ف وث ل ا ي ل ا: ب0 الأ و ه: لة ل ا4 ن م ث ي ح ر ه و ج ل ا و ه و ل ص( الأ4 ن م ث ي ح وم= ن ق( الأ. ال4 ن ب ا و ه: لة ل ا4 ن م ث ي ح ر ه و ج ل ا و ه و ود ل و م ل ا4 ن م ث ي ح وم= ن ق( الأ. روح ل ا دس ق ل ا و ه: لة ل ا4 ن م ث ي ح ر ه و ج ل ا و ه و ق ن ب ي م ل ا4 ن م ث ي ح وم= ن ق( الأ. ث0 الأ م س ر ى ح ي Q ض و ت ة Q ي ن وحدا ل ر ه و Q ج ل ا ز ي اQ م ت و م ي ن ا Q ق( الأ ى ف وث ل ا ي ل ا4 ن ب الأ روح ل ا دس ق ل ا م ي ن ا ق( الأT رك ت ش تً عا م ى ف ع ي م ج واص خ ر ه و ج ل ا ى لهc الأ واحد ل ا ز ي ما ت ن و ما ت ق ها نg بh ب واص ج ل ا ب. ة ي م و= ن ق( الأ ال

شرح عقيدة الثالوث - Metropolitan Bishoymetropolitan-bishoy.org/files/arecumeni/trinity.doc · Web viewCompany, Sept. 1978, Gregory Nazianzen , Fifth Oration on the

  • Upload
    others

  • View
    3

  • Download
    0

Embed Size (px)

Citation preview

Page 1: شرح عقيدة الثالوث - Metropolitan Bishoymetropolitan-bishoy.org/files/arecumeni/trinity.doc · Web viewCompany, Sept. 1978, Gregory Nazianzen , Fifth Oration on the

الثالوث عقيدة شرح: الثالوث فى األقانيم وتمايز الجوهر وحدانية

حيث من األصل وهو الجوهر حيث من الله : هو اآلبـــــ .األقنوم

حيث من المولود وهو الجوهر حيث من الله : هو ابنال .األقنوم

من المنبثق وهو الجوهر حيث من الله : هوالقدس الروح .األقنوم حيث

اآلب

الج*****وهر لوحدانية توض*****يحى رسم الثالوث فى األقانيم وتمايز

االبن القدس الروح

تشترك األقانيم وتتمايز الواحد اإللهى الجوهر خواص جميع فى معااألقنومية. بالخواص بينها فيما

وأصل الجوهر أصل هو الثالوث، فى الينبوع أو األصل : هو فاآلباآلخرين. لألقنومين بالنسبة الكينونة أقنوم بل صفة مجرد ليس ولكنه اآلب من مولود : هو واالبن

الله. كلمة ألنه اآلب عن منفصل وغير حقيقية، كينونة له صفة مجرد ليس ولكنه اآلب من ينبثق : هو القدس والروح

الله. روح ألنه اآلب عن منفصل وغير حقيقية كينونة له أقنوم بل

من وبأمثلة الثالثة لألقانيم األقنومية بالخواص بيان يلى وفيما اآلخر. عن فيها أقنوم أى يختلف ال التى الجوهرية الخواص

: خاصيته بحسب أقنوم كل مع تتناسب كألقاب ولكنها

الثالوثالقدوس

الروحاالبناآلبالقدس

ال

Page 2: شرح عقيدة الثالوث - Metropolitan Bishoymetropolitan-bishoy.org/files/arecumeni/trinity.doc · Web viewCompany, Sept. 1978, Gregory Nazianzen , Fifth Oration on the

الخوا ص

الخواصاألقنومية

الجوهرية

وباثق والداألبوة

مولودالبنوة

منبثقنبثاقالا

الحقانىحقالحق( )ينبوع

الحق(7: 3رؤ ،6: 14 ،يو32: 8)يو

الحق روح :15يو ،17: 14)يو

:4يو1 ،13: 16يو ،266 )

العاقلعقلالعقل( )ينبوع

)المولود( = الكلمة العقل(1:1)يو

به منطوق = اللوغوس= العقل

العقل روحأش الفهم روح نظرا

11 :2الحكيمحكمة

(25،يهوذا27: 16)رو

الحكمة،12: 8أم ،19: 3)أم

(12: 5،رؤ3: 2كو ،24: 1كو1

الحكمة روح ،2: 11أش ،6:1)حك

(17: 1أف

محبة(8: 4يو1)

المحب(24 : 17 )يو

المحبة(16 :3 يو1)

المحبة روح (7 :1تى2)

الحىحياة،مت11: 5)حز

،رو57: 6يو ،16:1614 :11)

الحياة(6 :14يو ،25: 11)يو

الحياة روح(2 :8)رو

القوىقوة :18،رؤ13: 6)مت

8)

القوة(12: 5،رؤ24: 1كو1)

القوة روح ،8: 3،مى2: 11)أش

(7:1تى2الفهيمالفهم

،16 :12)أى(29: 28إش

الفهم14: 8)أم الرسالة أنظر ( وأيضا للقديس األريوسية ضد65: 3

أثناسيوس

الفهم روح(2 :11)أش

أثناسيوس القديس قال :[Neither can we imagine three Subsistences separated from each other, as results from their bodily nature in the case of men, lest we hold a plurality of gods like the heathen. But just as a river, produced from a well, is not separate, and yet there are in fact two visible objects and two names, For neither is the Father the Son, nor the Son the Father. For the Father is Father of the Son, and the Son, Son of the Father, For like as the well is not a river, nor the river a well, but both are one and the same water which is conveyed in a channel from the well to the river, so the Father's deity passes into the Son without flow and without division. For the Lord says, 'I came out from the Father and am come' (John 16: 28). But He is ever with the Father, for He is in the bosom of the Father, nor was ever the bosom of the Father void of the deity of the Son].1

البعض بعضها عن منفصلة جواهر ثالثة وجود نتصور أال علينا يجب} نص**ير للبش**ر- لئال بالنس**بة البشرية الطبيعة عن ينتج -كما الله فى

يملك**ون ال**ذين ك**الوثنيين النهر أن كما اآلله**ة. ولكن من عدي**دا هن**اك ف**إن ذلك من وب**الرغم عن**ه، ينفصل ال الينب**وع من الخ**ارج

11 P. Schaff & H. Wace, N. & P.N. Fathers, series 2, Vol. IV, Eerdmans Pub. Company, Sep. 1978, St. Athanasius, Expositio Fidei (Statement of Faith) P. 84,85.

Page 3: شرح عقيدة الثالوث - Metropolitan Bishoymetropolitan-bishoy.org/files/arecumeni/trinity.doc · Web viewCompany, Sept. 1978, Gregory Nazianzen , Fifth Oration on the

أن كما االبن، هو ليس اآلب نألس**مين. او مرئ**يين ش**يئين بالفعل اآلب. وكما ابن هو واالبن االبن، أب هو ف**اآلب اآلب، هو ليس االبن

لكليهما ولكن الينب**وع، هو ليس والنهر النه**ر، هو ليس الينب**وع أن النه**ر، إلى الينب**وع من مج**رى فى يس**رى الذى الواحد الماء نفس نقس**ام. ألنا أو ت**دفق بال االبن فى ينتقل اآلب اله**وت ف**إن وهكذا

اآلب. عند من اآلب" وأتيت من "خ***رجت يق***ول المس***يح الس***يد ولكنه دائما يخ**ل ال اآلب اآلب. وحضن حضن فى وهو اآلب، مع أبدا

.{ألوهيته بحسب االبن من أبدا

الوحيد االبن نفصالا بغير منه يتدفق الذى الينبوع هو اآلب بثاقالنبا القدس الروح الدهور. وكذلك كل قبل األزلية بالوالدة

الدهور. كل قبل األزلى.الحكمة روح ويبثق الحكمة يلد الذى الحكيم هو اآلب

الحق روح ( ويبثق6 :14)يو الحق يلد الذى الحقانى هو واآلب(.26 :15)يو

الحكيم. اآلب من المولود االبن ألقنوم لقب هو الحكمةالحقانى. اآلب من المولود االبن ألقنوم لقب هو والحق

)العقل ( أى )اللوغوس والكلمة لقب به( هو منطوقا.العاقل اآلب من المولود االبن ألقنوم

الجوهرية والخواص والحق الحكمة أمثلتها ومن جميعا األقانيم فيها والحياة.. يشترك والعقل فالحق معا مثال

حق هو جميعا. فاآلب األقانيم فيها يشترك خاصية هو ،الجوهر حيث من حق هو واالبن ،الجوهر حيث من

الجوهر. حيث من حق هو القدس والروح هو واالبن الحق(، ينبوع )أى الحقانى هو فاآلب األقنوم حيث من أما

منه. المنبثق الحق روح هو القدس والروح ،منه المولود الحقمنه؟! المولود الحق عن الحقانى يفصل أن يستطيع من

الحكمة إن؟.. الحكمة عن الحكيم يفصل أن يستطيع ومن الحكيم عن تصدر غير حقيقته عن طبيعى كإعالن تلقائيا

المنظورة. به، المنطوق بالعقل العاقل ونعرف بالحكمة، الحكيم نعرف إننا

منه.. وهكذا. الصادر بالحق الحقانى ونعرف القدس والروح اآلب، فيه ونرى المنظور غير اآلب لنا يعلن االبن

واالبن. اآلب عن منظورة غير خفية بطريقة يلهمنا دعى االبن (. 15: 1كو نظرااآلب" ) صورة "هو ألنه ابنا

Page 4: شرح عقيدة الثالوث - Metropolitan Bishoymetropolitan-bishoy.org/files/arecumeni/trinity.doc · Web viewCompany, Sept. 1978, Gregory Nazianzen , Fifth Oration on the

دعى القدس والروح أنه ألقابه ومن نراه أن دون يعمل ألنه روحا اإلنسان، قلب يريح الذىcomforter المعزى هو وأنه الحق روح هو

الله. مع والمصالحة السالم عطية ويمنحهكل له االبن أن الرسولى أثناسيوس القديس دأك وقد

؛األقنومية بالخاصية إال بينهما تمايز وال الجوهرية، اآلب خواص كل أن بالبنوة. أى ينفرد االبنو باألبوة ينفرد اآلب أن وهى

ابن. هو االبن وأن آب هو اآلب أن عدا ما لالبن هى اآلب صفات :5 ورقم4 رقم الفقرة األريوسية ضد الثالثة مقالته فى فقال

[And so since they are one, and the Godhead itself one, the same things are said of the Son, which are said of the Father, except His being said to be Father...For 'all things,' says the Son Himself, 'whatsoever the Father hath, are Mine;' and again, 'And Mine are Thine'... and why are the attributes of the Father ascribed to the Son, except that the Son is an Offspring from Him?].2

بالضرورة ذلك عن نشأ فإنه واالبن، اآلب فى واحد الالهوت وألن} إال االبن، عن بعينها هى قيلت اآلب عن تقال التى الصفات كل أن

ذاته عن يقول نفسه االبن .. ألن أب اآلب أن وهى واحدة صفة :17لى" )يو فهو لك هو وما لك، فهو لى هو ما اآلب( "كل )مخاطبا

االبن لكون إال لالبن؟ اآلب صفات تنسب لماذا ثم(.. 10 .{اآلب من نبع هو

أثناسيوس القديس وقال الفقرة المقالة نفس فى أيضا :65 رقم

[The Son of God then, He is the 'Word', and the 'Wisdom;' He is the 'Understanding' and the 'Living Counsel'; and in Him is the 'Good pleasure of the Father;' He is 'Truth' and 'Light' and 'Power' of the Father].3

"الفهم" هو "الحكمة"، "الكلمة" و هو الله فابن إذن،} "الحق" و هو اآلب"؛ الله "مسرة تكمن الحية" وفيه و"المشورة

.ب{لآل "القدرة" التى "النور" و

باإللهيات( قد )الناطق النازينزى غريغوريوس القديس كذلك أكد الصفات نفس لهما واالبن اآلب أن أيضا ماعدا جميعا

لآلب واحدة هى اإللهية الصفات ألن وذلك والمولودية الالمولودية الالهوتية عظته فى والبنوة. فقال باألبوة فقط ويتمايزان واالبن

: الخامسة[Christ.. What great things are there in the idea of God which are not in His power? What titles which belong to God are not applied to him, except only Unbegotten and Begotten? For it was needful that the distinctive properties of the Father and the son

22 P. Schaff & H. Wace, N. & P.N. Fathers, series 2, Vol. IV, Eerdmans Pub. Company, Sept. 1978, St. Athanasius, Four Discourses Against the Arians- Discourse III, points 4 &5.33 ibid - point 65.

Page 5: شرح عقيدة الثالوث - Metropolitan Bishoymetropolitan-bishoy.org/files/arecumeni/trinity.doc · Web viewCompany, Sept. 1978, Gregory Nazianzen , Fifth Oration on the

should remain peculiar to Them, lest there should be confusion in the Godhead Which brings all things, even disorder itself, into due arrangement and good order. ] 4

وال يعملها أن لله يمكن التى العظيمة األشياء من أى.. المسيح} تطلق وال الله، على تطلق األسماء من وأى استطاعته، فى تكون أن الضرورى من كان ألنه والمولود"، "الالمولود عدا ما عليه،

يكون ال حتى بهما، خاصة تظل واالبن لآلب المميزة الخصائص غير وحتى األشياء، كل تجعل التى األلوهة، فى اختالط هناك

.{حسن ونظام ترتيب فى المنتظمة، األقانيم تمايز معنى الكبير باسيليوس القديس شرح وأيضا

فقال: يلى كما الجوهر وحدانية مع]Worshipping as we do God of God, we both confess the distinction of the Persons, and at the same time abide by the Monarchy. We do not fritter away the theology in a divided plurality, because one Form, so to say, united in the invariableness of the Godhead, is beheld in God the Father, and in God the Only begotten. For the Son is in the Father and the Father in the Son; since such as is the latter, such is the former, and such as is the former, such is the latter; and herein is the Unity. So that according to the distinction of Persons, both are one and one, and according to the community of Nature, one. How, then, if one and one, are there not two Gods? Because we speak of a king, and of the king’s image, and not of two kings. The majesty is not cloven in two, nor the glory divided. The sovereignty and authority over us is one, and so the doxology ascribed by us is not plural but one; because the honor paid to the image passes on to the prototype. [ 5

)األش**خاص(، األق**انيم بتمايز نعترف نحن إله، من إلله عبادتنا فى} نقطع ال )التوحي**د(. نحن المونارش**ية على نبقى الوقت نفس وفى

ألن منقس**م، تعدد إلى الالهوت واح**دا، ش**كال الاله**وت فى متح**دا**رى المتغ**ير، غ**ير االبن الوحي**د. ألن االبن الله وفى اآلب الله فى ي

وكما األول، هو هك**ذا األخير كما ألنه االبن، فى واآلب اآلب، فى هو أنه الوحدة. حتى تكون وبهذا األخير، هو هكذا األول هو لتم**ايز وفقا

وواح**د، واحد هما كليهما ف**إن )األشخاص(، األقانيم لوح**دة ووفق**ا يكون ال وواحد واحد كانا إن إذن، كيفواحد. فإنهما الطبيعةــاك ال الملك وص**ورة الملك عن نتكلم حينما ألننا ذلك إلهين؟ هن

انقس**م. المجد وال اث**نين، إلى تشق لم ملكين. فالجاللة عن نتكلم التمجيد ف**إن هك**ذا واح**دة، )علين**ا( هى فوقنا والس**لطة الس**يادة

إلى المقدمة الكرامة ألن واحدا، بل متعددا ليس إليهما ننسبه الذى.{)األصل( األصلى النموذج إلى تصل الصورة

]For after saying that the Son was light of light, and begotten of the substance (essence) of the Father, but was not made, they went on to add the homoousion,

44 P. Schaff & H. Wace, N. & P.N. Fathers, series 2, Vol. VII, Eerdmans Pub. Company, Sept. 1978, Gregory Nazianzen, Fifth Oration on the Holy Spirit P.327.55 P. Schaff & H. Wace, N. & P.N. Fathers, series 2, Vol. VII, Eerdmans Pub. Company, Nov. 1978- The Book of Saint Basil on the Spirit, Chapter 18, p. 28.

Page 6: شرح عقيدة الثالوث - Metropolitan Bishoymetropolitan-bishoy.org/files/arecumeni/trinity.doc · Web viewCompany, Sept. 1978, Gregory Nazianzen , Fifth Oration on the

thereby, showing that whatever proportion of light any one would attribute in the case of the Father will obtain also in that of the son. For very light in relation to very light, according to the actual sense of light, will have no variation. Since then the Father is light without beginning, and the son begotten light, but each of Them light and light; they rightly said “of one substance, (essence)” in order to set forth the equal dignity of the nature.[ 6

من نور هو االبن أن قالوا اإليمان( بعدما قانون واضعى )أى ألنهم} أضافوا مصنوعا، ليس ولكن اآلب، جوهر نفس من ومولود نور،

الجوهر"(. وبذلك نفس "له )بمعنىhomoousion أوسيون الهومو سوف اآلب إلى إنسان ينسبها النور من نسبة أى أن ظهرواأ

يستخدمها نفسه، بالنور عالقته فى نفسه النور لالبن. ألن أيضا أن حيث اختالف. إذن أى فيه يكون لن للنور، الفعلى للمعنى وفقا هو منهما كل لكن المولود، النور هو واالبن بداية بال نور هو اآلب الجوهر" نفس "له قولهم فى محقون فهم ونور، نور فإنهما نور

. {للطبيعة" التى الكرامة مساواة ليبينواوالحياة الحكمة تتدفق منه الذى الينبوع هو اآلب كون عن أما

أثناسيوس القديس شرح فقد والقدرة، والقوة الحق يتدفق مثلما األريوسية ضد األولى مقالته فى ستفاضةاب ذلك هو االبن أن شارحا

: لالبن والد كينبوع اآلب من المتدفقة والحكمة الحياة[If God be, and be called, the Fountain of wisdom and life-as He says by Jeremiah, 'they have forsaken Me the Fountain of living waters;' and again, 'A glorious high throne from the beginning, is the place of our sanctuary; O Lord, the Hope of Israel, all that forsake Thee shall be ashamed, and they that depart from Me shall be written in the earth, because they have forsaken the Lord, the Fountain of living waters;' and in the book of Baruch it is written, 'Thou hast forsaken the Fountain of wisdom,' - this implies that life and wisdom are not foreign to the Essence of the Fountain, but are proper to It, nor were at any time without existence, but were always. Now the Son is all this, who says, 'I am the Life,' and 'I Wisdom dwell with prudence.' is it not then irreligious to say 'Once the Son was not?' for it is all one with saying, "Once the Fountain was dry, destitute of Life and Wisdom.' But a fountain it would then cease to be; for what begetteth not from itself, is not a fountain.] 7

سفر فى جاء كما وحياة حكمة ينبوع أنه الله عن يقال كان إن }13: 2الحى" )أر الماء ينبوع أنا "تركونى أرميا عرش "أن ( وأيضا

رجاء الرب أيها مقدسنا موضع هو الرفيعة المكانة ذو المجد تراب فى عليك والمتمردون يخزون يتركونك الذين كل إسرائيل

(.13 ،12: 17" )أرالحياة ينبوع الرب تركوا ألنهم يكتبون األرض (12: 3)باروخ الحكمة ينبوع هجرتم قد أنكم باروخ فى كتب وقد

جوهر عن غريبين يكونا لم والحكمة الحياة أن يتضمن وهذا يكونا ولم له(، )خواص له خاصة هما بل الينبوع غير أبدا

66 ibid, Letter 52, to the Canonicoe, p.155,15677 P. Schaff & H. Wace, N. & P.N. Fathers, series 2, Vol. IV, Eerdmans Pub. Company, Sept. 1978, St. Athanasius, Four Discourses Against the Arians- Discourse I, point 19.

Page 7: شرح عقيدة الثالوث - Metropolitan Bishoymetropolitan-bishoy.org/files/arecumeni/trinity.doc · Web viewCompany, Sept. 1978, Gregory Nazianzen , Fifth Oration on the

كانا بل ،موجودتين كل هو االبن فإن . واآلنموجودين دائما (6: 14الحياة" )يو هو "أنا يقول الذى وهو األشياء هذه

( كيف12: 8 )أمالفطنة" ساكن الحكمة "أنا وأيضا ال إذا يكون فيه االبن يكن لم عندما ما وقت "كان يقول من كافرا

يقول الذى مثل هذا ألن موجودا فيه كان وقت هناك كان تماما الينبوع جافا ال الينبوع هذا مثل والحكمة. ولكن الحياة من خاليا يكون الخاص( ال نبعه من )أى ذاته من يلد ال الذى ألن ينبوعا، يكون

(19 : 6ف األريوسية ضد األولى . )المقالة{ينبوعا[Thus it belongs to the godhead alone, that the Father is properly father, and the Son properly son, and in Them, and Them only, does it hold that the Father is ever Father and the Son ever Son.]8

مطلق*ة بصفة أب هو اآلب فإن وحده الالهوت يخص فيما} يظل فقط وحدهما هذين وفى مطلق*ة، بصفة ابن هو واالبن أب اآلب ابن واالبن دائما األريوسي*ة ضد األولى )المقالة{دائما

(. 21:6ف أنه نالحظ أن وينبغى أو الكينونة فإن اآلباء لتعاليم طبقا ليس الجوهر )غريغوريوس وحده اآلب على قاصرا

فى األصل وهو حقيقية كينونة له اآلب نزى( ألناالنزي كينونة له واالبن القدس، والروح لالبن بالنسبة الكينونة

بثاقالنبا حقيقية كينونة له القدس والروح األزلية، بالوالدة حقيقية منهم الواحد ليس األزلى. ولكن عن جوهره أو كينونته فى منفصال

اآلخرين. ليس العقل وكذلك صفة له اآلب ألن وحده، االبن على قاصرا ألن العقل، صفة له القدس والروح العقل صفة له واالبن العقل

القديس قال اإللهى. وكما الجوهر صفات من هى الصفة هذه إال االبن؟ صفات بعينها هى اآلب صفات تكون لماذا} أثناسيوس

اآلب من هو االبن لكون ولكننا.{اآلب جوهر لذات وحامال منطوق "العقل المولود" أو "العقل "الكلمة" أو هو االبن أن نقول

اآلب. فهو المولود العقل مصدر به" أما فهى الحياة لخاصية وبالنسبة الروح على قاصرة ليست أيضا الحياة صفة له واالبن الحياة صفة له اآلب ألن وحده، القدس الجوهر صفات من هى الحياة ألن الحياة، صفة له القدس والروح

ذاته فى حياة له اآلب أن "كما قال المسيح اإللهى. والسيد االبن عطىأ كذلك :5)يوذاته" فى حياة له تكون أن أيضا

كانت "فيه الله كلمة عتبارهاب المسيح السيد عن (. وقيل2688ibid - point 21.

Page 8: شرح عقيدة الثالوث - Metropolitan Bishoymetropolitan-bishoy.org/files/arecumeni/trinity.doc · Web viewCompany, Sept. 1978, Gregory Nazianzen , Fifth Oration on the

القدس الروح (. ولكن4: 1الحياة" )يو يمنح الذى هو ألنه نظرا )قانون]المحيى الرب[ هو أنه عنه قيل لذلك للخليقة الحياة

أو]الحياة رازق[ هو أنه الكيرلسى( وكذلك والقداس اإليمانالثالثة(. الساعة )صالة ]الحياة معطى[

االبن إلى والعقل وحده، اآلب إلى الكينونة ننسب أن الخطورة من نقسم الحالة هذه فى ألننا وحده، القدس الروح إلى والحياة وحده،

األمر يؤدى ربما مختلفة. أو جواهر ةثالث إلى الواحد اإللهى الجوهر وحده له أن )طالما وحده اآلب إلى الجوهر ننسب أن إلى

نلغى أو القدس والروح االبن عن الجوهر ننفى الكينونة( وبهذا أقنوم هو وحيد إلهى ألقنوم صفات إلى بذلك ويتحوالن كينونتهما،

القديس أشار سابيليوس(. وقد هرطقة هى )وهذه اآلب وفكرت] فقال المفاهيم هذه إلى باإللهيات الناطق غريغوريوس

يخلو ال والنور. وهذا والشعاع، الشمس، فى كذلك خطر: من أيضا يخشى يكون المركبة-كما غير الطبيعة فى ما تركيب تصور أوال

ويخشى وخصائصها، الشمس فى ذلك اآلب يخص أن ثانيا قوتين ويكونان اآلخرين، أقنومية فتزول بالجوهر وحده

الشعاع . فليسأقنومين ال لله الزمتين النور وليس شمسا صفة( جوهرية. وأنه أو )خاصية ومزية شمسى فيض بل شمسا، وبالالوجود بالوجود الله تينع أن التشبيه بهذا التمسك عند ليخشى

.{السخف منتهى وهذا معا، بين الفرق من يحذر ولكن المذكور التشبيه يرفض ال هنا وهو

.9 الثالوث عقيدة فهم فى واألصل التشبيه

99 P. Schaff & H. Wace, N. & P.N. Fathers, series 2, Vol. VII, Eerdmans Pub. Company, Sept. 1978, Gregory Nazianzen , Fifth Oration on the Holy Spirit p..328

Page 9: شرح عقيدة الثالوث - Metropolitan Bishoymetropolitan-bishoy.org/files/arecumeni/trinity.doc · Web viewCompany, Sept. 1978, Gregory Nazianzen , Fifth Oration on the

األسئلة بعض عن إجابةوالتجسد الظهور بين الفرق : عن( 1) سؤال مختلفتين لطبيعتين مفترق غير اتحاد هو اإللهى التجسد: اإلجابة

واحدة. طبيعة فىالطبيعة. بحسب واتحاد حقيقى واتحاد أقنومى اتحاد وهو

ألن يعقوب ألبينا أو إلبراهيم االبن الله ظهور على ينطبق ال وهذا حقيقى تجسد وال طبيعتين بين اتحاد يحدث لم الظهورات هذه فى يسمى ال ولذلك أقنومى، اتحاد وال يسمى بل اإلطالق على تجسدا

فقط. ظهوراوالتجسد. الظهور : يشمل التجسدفقط. ظهور هو بل والتجسد الظهور يشمل : ال الظهور

فى أقنوم كل ودور القدوس الثالوث ( : عن2) سؤال الخالص : اإلجابة

الفداء. عملية فى الثالثة األقانيم شتركاابنه. بذل: اآلبنفسه. بذل: االبن كذبيحة. كقول نفسه المتجسد االبن قدم به: القدس الروح عيب" بال لله نفسه قدم أزلى بروح الرسول: "الذى بولس معلمنا(.14: 9)عب

شتركواا األقانيم فإن كذلك اإللهى: التجسد عملية فى معاتجسد. الذى هو االبن

الجسد تهيئة فى الكلمة االبن مع شتركاا القدس والروح واآلبمريم. العذراء من اتخذه الذى

"ذبيحة لآلب يق**ول الع**الم إلى له1ودخ عند المتجسد فاالبن وقربان**ا لى هيأت ولكن ترد لم تسر. لم للخطية وذبائح . بمحرقاتجسدا مش**يئتك ألفعل ع**نى مكت**وب الكتاب درج فى يءأج هانذا قلت ثم(.7-5: 10" )عبالله يا

تحداو العذراء بطن فى تكون الذى الناسوت أو الجسد عن وقيل حبل "الذى أن للتجسد األولى اللحظة منذ الكلمة االبن الهوت به المالك وقال (،20: 1" )متالقدس الروح من هو فيها به

فلذلك تظللك العلى وقوة عليك يحل القدس الروح" للعذراء (.35: 1الله" )لو ابن يدعى منك المولود القدوس أيضا

لم ولكن القدس الروح وال اآلب يتجسد أن دون االبن تجسد لقد تجسده. فى القدس الروح عن وال اآلب عن ينفصل

: اإلنجيلى يوحنا وقال بالتجسد، للبشرية االبن ظهر وقد

Page 10: شرح عقيدة الثالوث - Metropolitan Bishoymetropolitan-bishoy.org/files/arecumeni/trinity.doc · Web viewCompany, Sept. 1978, Gregory Nazianzen , Fifth Oration on the

هو اآلب حضن فى هو الذى الوحيد االبن قط أحد يره لم "الله( .18: 1خبر" )يو

يتجسد أن دون االبن تجسد اآلب. فكيف فى واالبن االبن فى اآلب؟ اآلب

الفكر غير العقل صورة وهو العقل، عن الصادق التعبير هو مثال الله وصورة الله كلمة هو عتبارهاب فالمسيح المنظور. ولذلك

مجده ورأينا تجسد الذى هو المنظور، غير من لوحيد كما مجدا نعمة مملوء اآلب كلمنا قد الله يكون ( وبهذا14 : 1 )يو وحقا(.2: 1)عب ابنه فى

نفصالها تعنى ال العقل من الفكر والدة فإن المثال نفس وعلى ويخرج منه، يخرج أن دون العقل من يولد العقل. فالفكر عن يخرج وال يولد ممكن عنه. الفكر ينفصل أن دون العقل من

من "خرجت المسيح السيد ينفصل.. فقول وال يخرج وممكن :1جسدا" )يو صار "الكلمة أن ( يقصد28: 16اآلب" )يو عند(.16: 3تى1الجسد" ) فى ظهر "الله أن ( أى14

؟ يسوع اسم معنى ( ما3) سؤال المخلص اإلجابة: الله

يخلص ألنه يسوع اسمه "تدعو المسيح يسوع الرب عن قيل أى سوع = ياه يسوع (. ومعنى21: 1خطاياهم" )مت من شعبهمخلص. يهوه

أمر "بحسب تيطس تلميذه إلى الرسول بولس معلمنا وكتب اإليمان حسب الصريح االبن تيطس، إلى ،الله مخلصنا

يسوع والرب اآلب، الله من وسالم ورحمة نعمة المشترك،(. 3،4: 1" )تىمخلصنا المسيح

وأن الل**ه"، "مخلص**نا مخلص**نا هو اآلب أن يتضح كالمه وفىمخلصنا". المسيح يسوع "الرب مخلصنا هو االبن

الروح فى باالبن يعمل اآلب واحد القدوس الثالوث فعملمخلص. القدس والروح مخلص واالبن مخلص القدس. اآلب

ولكن الواحد العمل فى متمايز دور أقنوم لكل كان فإن مهما "ألن المسيح السيد قال مثلما اآلخر بدون يعمل ال األقنوم

"العمل لآلب (. وقال19: 5 كذلك" )يو االبن يعمله فهذا ذاك عمل الحال "اآلب (. وقال4: 17أكملته" )يو قد ألعمل أعطيتنى الذى

واآلب اآلب فى "أنا (. وقال10: 14 األعمال" )يو يعمل هو ىف(.10: 14فى" )يو باالبن اآلب من ثالوثية هى إلهية نعمة أو قدرة أو طاقة كل

القدس. الروح فى

Page 11: شرح عقيدة الثالوث - Metropolitan Bishoymetropolitan-bishoy.org/files/arecumeni/trinity.doc · Web viewCompany, Sept. 1978, Gregory Nazianzen , Fifth Oration on the

الذى هو اآلب ولكن التجسد هو الخالص فى االبن دور كان أرسله له وهيأ متجسدا االبن قدم القدس. وحينما بالروح جسدا للرضى اآلب تقبلها القدس بالروح الصليب على نفسه ذبيحة

"الذى المسيح عن الرسول بولس معلمنا قال والسرور. مثلما(.14: 9 )عبعيب" بال لله نفسه قدم أزلى بروح

معا. أقانيم ةالثالث نرى الصليب فعند االبن يق**دم أن ينبغى ك**ان الص**ليب على الف**داء يتم فلكى

القدس. بالروح لآلب ذبيحةالقدس. الروح فى باالبن الفداء اآلب صنع وبهذا الجدي*دة ال*والدة الق*دس ال*روح يمنح المق*دس العم*اد وفى اآلب من عطية هى الجدي**دة ال**والدة ه**ذه ولكن المعمد للم**ؤمن

يك**ون الثالثة األقانيم المسيح. أحد يسوع الوحيد ابنه دم باستحقاق يعمل ال ولكنه الواضح هو دوره اآلخ***رين األقن***ومين عن منفص***الالمسيح. السيد كقول

"وهــذه لآلب المســيح الســيد قول تفسير (: ما4) سؤال وحــدك الحقيقى اإلله أنت يعرفوك أن األبدية الحياة هى

( ؟3: 17أرسلته" )يو الذى المسيح ويسوع التح**رر إلى الع**الم ليق**ود العالم إلى المسيح السيد : جاء اإلجابة

إب***راهيم. وليع***رف لهإ الحقيقى اإلله بعب***ادة الوثنية العب***ادة من الع**الم أحب ال**ذى المخلص اإلله نفسه هو الخ**الق اإلله أن الع**الم له تك**ون بل به ي**ؤمن من كل يهلك ال لكى الوحيد ابنه ب**ذل "ح**تى(.16: 3 األبدية" )يو الحياةاألبدية: الحياة إلى للوصول شرطان إذن هناك

الحقيقى اإلله هو يهوه أن اإلنسان يعرف : أن األول الشرطالوثنية. ةاآلله بين وحده

حتى العالم أحب قد اآلب يهوه بأن يؤمن : أن الثانى الشرط الوحيد ابنه أرسل فاديا يتبع الصليب. وأن بذبيحة للعالم ومخلصاالعالم. إلى اآلب من المرسل المسيح السيد تعليم

الحقيقى اإلله "أنت بعبارة المسيح السيد قصد يؤكد وما إلى األولى رسالته فى الرسول بولس معلمنا ذكره وحدك" ما

وثن ليس أن نعلم لألوثان ذبح ما أكل جهة "فمن كورنثوس أهل ما وجد وإن ألنهواحدا. إال آخر إله ليس وأن العالم، فى

آلهة يوجد كما األرض، على أو السماء فى كان سواء آلهة، يسمى جميع منه الذى واحد: اآلب إله لنا لكنكثيرون. وأرباب كثيرون

األشياء جميع به الذى المسيح يسوع واحد له. ورب األشياء. ونحن(.6-4: 8كو1به" ) ونحن

Page 12: شرح عقيدة الثالوث - Metropolitan Bishoymetropolitan-bishoy.org/files/arecumeni/trinity.doc · Web viewCompany, Sept. 1978, Gregory Nazianzen , Fifth Oration on the

كل يرفض أنه الواحد اإلله عقيدة تأكيد فى هنا الواضح فمنحقيقية. آلهة ليست هى والتى آلهة المسماه الوثنية األخرى اآللهة

فالمقص**ود وحده الحقيقى اإلله هو أنه اآلب عن يقال وحينما وينف**رد األخ**رى الوثنية اآللهة ميعج على يس**مو اإللهى بجوهره أنه

الحقيقية. باأللوهة بينها مستقل بجوهر إله واالبن مستقل بجوهر إله اآلب ليس ولكن

وطبيعة واحد والهوت واحد جوهر هما وكلمته اآلب إن آخر. بلواحدة.

فى التمايز ليس ولكن االبن أقنوم عن متمايز أقنوم اآلب الكينونة. حالة أو الوجود حالة فى بل الكينونة أو الوجود أو الجوهرتقسيم. بغير منه المولود التيار مثل واالبن الينبوع مثل فاآلب

فإن الوثنية اآللهة بين وحده الحقيقى اإلله هو اآلب كان فإن اإليمان. قانون فى نقول حق" مثلما إله من حق "إله هو االبن

ثالثة كانوا وإن الجوهر فى واحد إله القدس والروح واالبن واآلب الصفات وكل واألزلية والقدرة والكرامة المجد فى متساوية أقانيم

اإللهية. يقول الرسول بولس القديس أن للنظر الملفتة األمور ومن

لنا كثيرون. لكن وأرباب كثيرون آلهة يوجد "كما المترادفات بصيغة(.6-5: 8كو1المسيح" ) يسوع واحد ورباآلب.. واحد إله

اإليمان فى ولكن واألرباب اآللهة تعدد عن يتحدث فهو يسوع واحد رب "لنا له وفبق التعدد هذا مثل يوجد ال المسيحى

يكون أن من اآلب يستبعد المسيح" لم بقوله . وكذلكربا ولكنه إلها، يكون أن المسيح يسوع يستبعد اآلب" لم واحد إله "لنا

هو اإلله فهذا األقانيم المثلث الواحد باإلله نؤمن طالما أنه يقصد الواحد والرب الواحد الله : الكتاب لقول تحقيقا

"(.6: 6واحد" )تث رب إلهنا الرب إسرائيل يا سمعا6تث ،8: 4تعبد" )لو وحده وإياه تسجد إلهك "للرب:

13.) المسيح" فهى يسوع واحد رب "لنا العبارة هذه قيلت فإذا

مع هو الذى الحقيقى اإلله هو المسيح يسوع أن تثبت قاطعة عبارةونمجده. له نسجد واحد والهوت واحد جوهر القدس والروح أبيه

أهل إلى الرسول بولس القديس رسالة فى ورد كذلك وآب واحدة. إله واحد. معمودية . إيمانواحد رب" قوله أفسس(.6-5: 4كلكم" )أف وفى وبالكل الكل على الذى ،للكل واحد

السابق القول فى المقصود المعنى نفس يتحقق ذلك وفىالواحد. واإلله الواحد الرب عن

Page 13: شرح عقيدة الثالوث - Metropolitan Bishoymetropolitan-bishoy.org/files/arecumeni/trinity.doc · Web viewCompany, Sept. 1978, Gregory Nazianzen , Fifth Oration on the

( بمعنى30: 10واحد" )يو واآلب "أنا المسيح السيد قال لقدواحد. ورب واحد إله أنهما

آلهة وجود عدم فالمقصود واحد إله أنه اآلب عن قيل فإن واحد رب أنه االبن عن قيل وإن القدوس، الثالوث غير أخرى

والروح والكلمة اآلب غير أخرى أرباب وجود عدم هو فالمقصودواحد. هم الذين القدس

Page 14: شرح عقيدة الثالوث - Metropolitan Bishoymetropolitan-bishoy.org/files/arecumeni/trinity.doc · Web viewCompany, Sept. 1978, Gregory Nazianzen , Fifth Oration on the

إغريغوريوس القديس تعليمنزىاالنزي

عن 10األقدس الثالوث

النزيانزى إغريغوريوس القديس يلقب كنيستنا فى دوما كتبها التى الليتورجية باإللهيات". وتتمتع "الناطق بلقب القبطية من وكثير الكبيرة األعياد أيام فى بها ويصلى كبيرة بشعبية

المناسبات. وي كنيستنا حياة فى الثالوث عن الالهوتى تعليمه لتقباألخرى. وتعاليمه ليتورجيته خالل من كبير حتراماب

األرثوذكسية القبطية كنيستنا حياة فى ليتورجيته برزت وقدالعبادة. فى الروحى والفرح للتأمل يضارع ال كمصدر

هو األقدس الثالوث عن تعليمه إن تعليم نفس أساساالسكندرى. أثناسيوس القديس

: األقدس الثالوث عن تعليمه عناصر بعض يلى وفيما

: البشرية بعقولنا مدرك غير الله ( إن1) ال} بأنه أقر متضعا. وقد الهوتيا إغريغوريوس القديس كان

فى الله هو من يكتشف أن يستطيع أو كتشفا الذى اإلنسان يوجد.{الكنه أو الطبيعة

[no man ever yet has discovered or can discover what God is in nature and in essence.]11

: وأيضا[God would be altogether circumscript, if He were even comprehensible in thought : for comprehension is one form of circumscription.]12

أن حتى اإلمكان فى كان لو بالكلية الله يحاط أن يمكن كان}. {اإلحاطة صور من صورة هو اإلدراك ألن بالفكر يدرك

وشرح : فقال قليل فيض هى لله معرفتنا إن قائال[All that comes to us is but a little effluence, and as it were a small efflugence from a great Light. So that if anyone has known God, or had the testimony of scripture to his knowledge of God, we are to understand such as one to have possessed a degree of

المؤتمر فى ألقيت التى بيشوى األنبا نيافة الجليل الحبر نيافة لمحاضرة عربية ترجمة10 رعاية تحت المنعقد وتسالونيكى أثينا جامعات مع شتراكالبا اآلبائية للدراسات الثانى فى النطرون بوادى بيشوى األنبا القديس دير فى الثالث شنودة األنبا المعظم البابا

م29/12/1996 إلى26/12/1996 من الفترة11 Phillip Schaff & Henry Wace, Nicene & Post Nicene Fathers, Vol.VII, Second Series. Hendrickson Publishers June 1995, Article XVII Second Theological Oration. P.29412 Ibid, 2nd Theological Oration, Article X, p.292.

Page 15: شرح عقيدة الثالوث - Metropolitan Bishoymetropolitan-bishoy.org/files/arecumeni/trinity.doc · Web viewCompany, Sept. 1978, Gregory Nazianzen , Fifth Oration on the

knowledge which gave him the appearance of being more fully enlightened than another who did not enjoy the same degree of illumination.]13

إن عظيم. ح**تى ن**ور من ض**ئيل فيض إال هو ما إلينا يصل ما كل} معرفته عن المق**دس الكت**اب شهادة نال أو الله عرف قد أحد كان

المعرفة من درجة ن***ال قد الش***خص ه***ذا مثل : إن فلنفهم لل***ه، من الق**در بنفس يح**ظ لم الذى اآلخر عن ستنارةا أكثر يبدو تجعله. {التنوير أكثر معرفة عن يتحدث كان إغريغوريوس القديس ولكن وضوحا

األخرى. الحياة فى الله عن

يزةاالمتم الثالثة لألقانيم األقنومية ( الصفات2): األقدس للثالوث المتمايزة الصفات تعليمه فى إغريغوريوس القديس حدد وعلم األقدس. الثالوث فى الثالثة لألشخاص : قائال

Let us confirm ourselves within our limits, and speak of The Unbegotten and TheجBegotten and That which Proceeds from the Father, as somewhere God the Word Himself saith.]14

المولود" و"المولود" و"ذاك "غير عن ونتكلم بحدودنا نلتزم دعنا} أحد فى نفسه الكلمة الله قال اآلب" كما من ينبثق الذى

{.المواضع وعلم : أيضا

[This is what we meant by Father and Son and Holy Ghost. The Father is The Begetter and The Emitter; without passion, of course, and without reference to time, and not in a corporeal manner. The Son is The Begotten, and the Holy Spirit is The Emission.]15

القدس". اآلب "اآلب" و"االبن" و"الروح من نقصده ما هو هذا} ألم بال والباثق، الوالد هو بطريقة وليس للزمن، إشارة وبال طبعا

. {المنبثق هو القدس والروح المولود، هو حسية. واالبنأخرى. يزةامتم خاصية أى عن إغريغوريوس القديس يتكلم ولم

: القدس والروح االبن ( أزلية3)

إغريغوريوس القديس ستطرداو )الثالثة( : العظة نفس فى محاجا[When did these come into being? They are above all “when”. But, if I am to speak with something more of boldness,—when the Father did. And when did the Father

come into being. There never was a time when he was not. And the same thing is true of the Son and the Holy Ghost. Ask me again, and again I will answer you, when was

the Son begotten? When the Father was not begotten. And when did the Holy Ghost proceed? When the Son was, not proceeding but, begotten—beyond the sphere of

13 Ibid, 2nd Theological Oration, Article XVII, p.294. 14 Ibid, 3rd Theological Oration, Article II P.301 15 Ibid, 3rd Theological Oration (on the Son), Article II, p.301

Page 16: شرح عقيدة الثالوث - Metropolitan Bishoymetropolitan-bishoy.org/files/arecumeni/trinity.doc · Web viewCompany, Sept. 1978, Gregory Nazianzen , Fifth Oration on the

time, and above the grasp of reason; although we cannot set forth that which is above time, if we avoid as we desire any expression as which conveys the idea of time. For

such expression as “when” and “before” and “after” and “from the beginning” are not timeless, however much we may force them ; unless indeed we were to take the Aeon,

that interval which is coexistive with the eternal things, and is not divided or measured by any motion, or by the revolution of the sun, as time is measured. How are They not alike unoriginate, if They are coeternal? Because They are from Him,

though not after Him. For that which is originate is eternal, but that which is eternal is not necessarily unoriginate, so long as it may be referred to the Father as its origin.

Therefore in respect of Cause they are not unoriginate; but it is evident that the Cause is not necessarily prior to its effects, for the sun is not prior to its light. And yet

They are in some sense unoriginate, in respect of time, even though you would scare simple minds with your quibbles, for the Sources of Time are not subject to time.]16

إذا "متى" بل كل فوق الوجود؟" "إنهما إلى ناهذ جاء متى}" إلى اآلب جاء اآلب. متى نجد ومتى ألقول جتراءا بأكثر تكلمت

يكن لم الوجود؟ صحيح الشئ اآلب. ونفس فيه يكن لم وقت أبدا أجيبك. المرة، تلو مرة القدس. ولتسألنى وللروح لالبن بالنسبة

القدس؟ الروح نبثقا متى اآلب، يولد لم حينما االبن؟ ولد متى قبضة وفوق الزمن دائرة -خارج ولد بل االبن ينبثق لم حينما

ما نقدم أن نستطيع ال أننا من وبالرغم ستيعاب( المنطق. هذاا) تتضمن التى التعبيرات نتحاشى أن نود كنا إذا الزمن فوق الذى هو

"متى" و"قبل" و"بعد" و"من مثل تعبيرات الزمن. ألن فكرة طوعناها حال أى على مهما الزمن معنى من خالية البدء" ليست

إال األشياء مع تتزامن التى الفترة تلك أنه الدهر اعتبرنا إذا طبعا كما الشمس بدوران وال حركة بأى تقاس أو تقسم وال األزلية الزمن. لماذا يقاس ماداما منبوعين غير بالمثل ليسا إذا أيضا

أزلى المنبوع غير له. ألن الحقين ليسا كانا وإن منه ألنهما أزليين؟ اآلب إلى ينسب مادام منبوع غير بالضرورة ليس األزلى ولكن مادمنا منبوعين غير ليسا هما للسبب فبالنسبة له. لذلك كأصل ليس السبب أن الواضح مصدرهما. ومن أنه اآلب إلى ننسب

أنهما لضوئها. إال سابقة ليست فالشمس آلثاره سابق بالضرورة لوجودهما(، زمنية بداية ال )أى الزمن ناحية من مبتدأ بال ما بمعنى

الزمن مصادر ألن بمراوغاتك العقول بسطاء ترعب كنت وإن حتى تكون أن يمكن ال . {للزمن موضوعا

س**تعملا والنور الشمس مثال ستعمالها جانب وإلى العقل مث**ال أيض**اواالبن: اآلب بين العالقة لشرح والكلمة

[He is called the Word, because He is related to the Father as the Word to Mind]17

16 Ibid, 3rd Theological Oration, Article III, pp.301,30217 Ibid, Forth Theological Oration, Article XX, p. 316

Page 17: شرح عقيدة الثالوث - Metropolitan Bishoymetropolitan-bishoy.org/files/arecumeni/trinity.doc · Web viewCompany, Sept. 1978, Gregory Nazianzen , Fifth Oration on the

إلى الكلمة تنسب كما اآلب إلى ينسب "الكلمة" ألنه دعى لقد}. {العقلن ومن المثال هذا فى البي ليس العقل أن أيضا كما للكلمة سابقا

للنور. سابقة ليست الشمس أن

الثالوث لشرح واألمثلة النماذج ستعمالا( 4) : األقدس والعقل والضوء الشمس مثال ستعمالها من الرغم على

هذه أن من حذر أنه إال واالبن اآلب بين العالقة شرح فى والكلمة: المثلث لله الذى كله الحق مع متطابقة ليست النماذج

[ I have very carefully considered this matter in my own mind, and have looked at it in every point of view, in order to find some illustration of this most important subject, but I have been unable to discover anything on earth with which to compare the nature of the Godhead. For even if I did happen upon some tiny likeness it escaped me for the most part, and left me down below with my example. I picture to myself an eye, a fountain, a river, as others have done before, to see if they first might be analogous to the Father, the second to the Son, and the third to the Holy Ghost. For in these there is no distinction in time, nor are they torn away from their connexion with each other, though they seem to be parted by three personalities. But I was afraid in the first place that I should present a flow in the Godhead, incapable of standing still; and secondly that by this figure a numerical unity would be introduced. For the eye and the spring and the river are numerically one, though in different forms.

Again I thought of the sun and a ray and light. But here again there was a fear lest people should get an idea of composition in the uncompounded Nature, such as there is in the sun and the things that are in the sun. And the second place lest we should give Essence to the Father but deny Personality to the others, and make Them only Powers of God, existing in Him and not Personal. For neither the ray nor the light is a sun, but they are only effulgences from the sun, and qualities of its essence. And lest we should thus, as far as the illustration goes, attribute both Being and Not-being to God, which is even more monstrous.]18

األمر وقلبت بتدقيق الخاص عقلى فى األمر هذا تدارست لقد} النماذح بعض ألجد النظر وجهات عيجم ومن الجهات كل من

أجد لم الهام. ولكننى األمر لهذا الموضحة األرض هذه على شيئا التشابه بعض وجدت إن حتى الالهوت. ألنه بطبيعة للمقارنة يصلح

نموذجى. مع األسافل فى ويتركنى منى يهرب األكثر فإن الطفيف ألرى قب**ل، من غيرى فعل وهكذا ونهرا، وينبوعا، عينا، تصورت لقد ال****روح مع والث****الث االبن مع والث****انى اآلب مع األول يتماثل هل

هن**اك فرق ال هذه فى ألن القدس بعض**هم عن ينفص**لون وال زمني**ا خفت شخوص. ولك**نى ثالثة فى يتمايزون كانوا وإن البعض أن أوال

18 Ibid, 5th Theological Oration (on the Holy Spirit), Articles XXXI and XXXII, p.328.

Page 18: شرح عقيدة الثالوث - Metropolitan Bishoymetropolitan-bishoy.org/files/arecumeni/trinity.doc · Web viewCompany, Sept. 1978, Gregory Nazianzen , Fifth Oration on the

الالهوت فى أجعل الث**انى المق**ام يتوقف. وفى أن يمكن ال سريانا**دخل النم**وذج به**ذا ف**إن ألن رقمية وح**دة ن والنبع العين من كال

هم والنهر األشكال. اختلفت وإن واحد عدديا وفكرت هنا ولكن والضوء والشعاع الشمس فى ثانيا أن خفت أيضا

ب. الغير إلى وينسبوها التركيب فكرة الناس روع فى يدخل مرك الشخصين على وننكره لآلب الجوهر ننسب لئال أخرى ناحية ومن

ليس شخصين. ألنه وليسا إلهيين قوتين مجرد ونجعلهما اآلخرين الضوء وال الشعاع مجرد ولكنهما شمسا الشمس من فيضالجوهرها. وصفات آن فى الوجود وعدم الوجود لله ننسب النموذج هذا وحسب وأخيرا

أكثر وهذا واحد .{رعبا

: الواحد الجوهر ذات لهم الثالثة ( األقانيم5) إغريغوريوس القديس تكلم األقانيم أن عن كثيرة مرارا كسيد المثلث الله عن حديثه الواحد. وفى الجوهر ذات لهم الثالثة: يقول كان لخليقته واحد

[ But Monarchy is that which we hold in honour. It is however, a Monarchy that is not limited to one Person, but one which is made of an equality of Nature and a union of mind, and an identity of motion, and a convergence of its elements to unity—a thing which is impossible to the created nature—so that though numerically distinct there is no severance of Essence.]19

أحادية ذلك مع بتكريم. إنها نحفظه ما هى األصل أحادية إن} على المقصورة للخليقة( غير بالنسبة الثالوث جهة )من األصل ووحدة الطبائع تساوى من ناشئة إنها بعينه. بل واحد أقنوم

ما -وهى الوحدة نحو المكونات لتئاماو المشيئة وتطابق الفكر فليس التعددية رغم أنه تصله. حتى أن المخلوقة الطبائع تعجز هناك . {الجوهر فى نقساما أبدا: قال االبن عن تعليمه وفى

[ In my opinion He is called Son because He is identical with the Father in Essence, and not only for this reason, but also because He is of Him. And He is called Only-Begotten, not because He is the only Son and of the Father alone, and only a Son; but also because the manner of His Sonship is peculiar to Himself and not shared by bodies. And He is called the Word, because He is related to the Father as word is related to mind ; not only on account of His passionless Generation, but also because of the Union, and of His declaratory function.]20

وليس الجوهر فى اآلب يطابق "ابن" ألنه يدعى إنه رأيى فى} بل فحسب السبب لهذا الوحيد االبن يسمى وكان منه ألنه وأيضا

خاصة كانت بنوته ألن لآلب. بل الوحيد االبن كان ألنه ليس19 Ibid, 3rd Theological Oration (on the Son), Article II, p.301.20 Ibid, 4th Theological Oration , Article XX, p.316.

Page 19: شرح عقيدة الثالوث - Metropolitan Bishoymetropolitan-bishoy.org/files/arecumeni/trinity.doc · Web viewCompany, Sept. 1978, Gregory Nazianzen , Fifth Oration on the

ينسب ألنه الكلمة يسمى جسد. وكان أى فيها يقاسمه وال بشخصه عن لإلخبار فقط ليس العقل إلى الكلمة تنسب كما اآلب إلى

بل ألم بغير التى والدته وظيفته أجل ومن الوحدة أجل من أيضا. )اإلعالنية({ اإلخبارية

: يقول العظة نفس فى إغريغوريوس القديس ستمراو { جوهره نفس من هى والصورة }. [And the Image as of one Substance

with Him.]21

: الثالثة األقانيم بين ( المساواة6) الروح عن الالهوتية عظته فى إغريغوريوس القديس يقول

واألنوميين: األريوسيين ضد القدس[What then, say they, is there lacking to the Spirit which prevents His being a Son, for if there were not something lacking He would be a Son? We assert that there is nothing lacking for God has no deficiency. But the difference of manifestation, if I may so express myself, or rather Their mutual relations one to Another, has caused the difference of Their Names. For indeed it is not some deficiency in the Son which prevents His being Father (for Sonship is not a deficiency), and yet He is not Father. According to this line of argument there must be deficiency in the Father, in respect of His not being Son. For the Father is not Son, and yet this is not due to either deficiency or subjection of Essence; but the very fact of being Unbegotten or Begotten, or Proceeding has given the name Father to the First, of the Son to the Second, and of the Third, Him Whom we are speaking, of the Holy Ghost that the distinction of the Three Persons may be preserved in the one nature and dignity of the Godhead. For neither is the Son the Father, for the Father is One, but He is what the Father is; nor is the Spirit Son because He is of God, for the Only-begotten is One, but He is what the Son is. The Three are One in Godhead, and One Three in properties*; so that neither is the Unity of Sabellian one, nor does the Trinity countenance the present evil distinction.]22

يكون أن يمنعه الروح فى ما نقص يوجد هل إذن؟ يقولون ماذا} ليس أن نؤكد نحن ابنا؟ لكان ما نقص هناك يكن لم إن ألنه ابنا؟ إذا التعبير، ختالفا نقص. ولكن أى يوجد ال الله فى ألن نقص ثمة

العالقات تبادل باألحرى أو هكذا، نفسى عن أعبر أن ستطعتا يمنع ما هو ما نقص ليس أسمائهم. وبالتأكيد ختالفا إلى أدى بينهم هو ليس ذلك نقصا( ومع ليست البنوة )ألن اآلب يكون أن االبن

ما نقص هناك يكون أن فالبد الجدال من الخط هذا اآلب. وحسب ذلك فليس هذا ومع االبن، ليس اآلب ألن االبن ليس ألنه اآلب فى

بعينها الحقيقة هذه ألجل بل الكينونة، فى خضوع أو ما نقص ألجل سمالا أعطى الذى هو منبثق أو مولود أو مولود كونه: غير عن

نتكلم نحن الذى للثالث القدس والروح للثانى واالبن لألول اآلب21 Ibid p.317

22 Ibid, 5th Theological Oration (on the Holy Spirit), Article IX, p.320.

Page 20: شرح عقيدة الثالوث - Metropolitan Bishoymetropolitan-bishoy.org/files/arecumeni/trinity.doc · Web viewCompany, Sept. 1978, Gregory Nazianzen , Fifth Oration on the

الواحدة الطبيعة فى محفوظ شخوص الثالثة بين فالتمايز بصدده ما له أن مع واحد اآلب "اآلب" ألن االبن الالهوت. ليس ومجد القدس الروح وليس ،لآلب من الروح أن مع واحد االبن ألن ابنا فى ثالثة الواحد والله الواحد الله فى لالبن. الثالثة ما وله الله؛

الوجه له التثليث وال سابيلية الوحدة تكون ال . حتى(*) الخصائصواألنوميين(. لألريوسيين )الذى القبيح

: للجوهر التى الصفات نفس فى شتراكال( ا7) إغريغوريوس القديس كان واضحا جدا كان كما تماما فيما يختلفون ال الثالثة األقانيم أن تعليمه فى أثناسيوس القديس

مولود واالبن األصل هو اآلب األقنومية. إن الصفات فى إال بينهم اآلب. )ولكنهم( يشتركون من منبثق القدس والروح جميع فى معا

: اإللهى. قال للجوهر األخرى الصفات[ For we have learnt to believe in and to teach the Deity of the Son from their (verses from the bible) great and lofty utterances. And what utterances are these? These: God—the Word—He That Was In The Beginning and With The Beginning, and The Beginning. “In the Beginning was the Word, and the Word was with God,” (John 1.:1) and “With Thee in the Beginning’ and “He who calleth her the Beginning from generations” (Isa. 41:4). Then the Son is Only-Begotten : The only “Begotten Son which is in the bosom of the Father, it says, “He that declared Him” (John 1:18), The Way, the Truth, the Life, the Light. “I am the Way, the Truth, and the Life;” (John 14:6) and “I am the Light of the World” (John 7:12, 9:5, 14:6). Wisdom and Power, “Christ, the Wisdom of God, and the Power of God.”(1 Cor. 1:24) The Effulgence, the Impress, the Image, the Seal; “Who being the Effulgence of His glory and the Impress of His Essence,”(Heb 1:3) and “the Image of His Goodness,”(Wisd. 7:26) and “Him Hath God the Father sealed”(John 6:27). Lord, King, He That is, The Almighty. “The Lord rained down fire from the Lord;”(Gen 19:24) and “A Scepter of righteousness is the scepter of The Kingdom;”(Ps. 45:6) and “Which is and was and is to come, the Almighty”(Rev. 1:8), all which are clearly spoken of the Son, with all other passages of the same force, none of which is an after thought, or added later to the Son or the Spirit, any more than to the Father Himself. For Their Perfection is not affected by additions. There never was a time when He was without the Word, or when He was not the Father, or when He was not true, or not wise, or not powerful, or devoid of life, or of splendor, or of goodness.]23

الكلم****ات من االبن ألوهية عن ونعلم ن****ؤمن أن تعلمنا فإننا}**** الكلمة الله إن ه**ذه؟ كلمات وأى بها نطقوا التى العظيمة السابقة

الكلم**ة، ك**ان الب**دء "فى الب**دء هو وك**ان الب**دء ومع الب**دء فى كان ك**ان و"معك(1:1 )يوالل**ه" الكلمة وك**ان الل**ه، عند الكلمة وك**ان

وحده اآلب نخص لئال الرابعة النقطة فى ذكرت كما إغريغوريوس القديس حذر لقد * وعلى حقيقية أقانيم وليست للجوهر فاتص مجرد القدس والروح االبن ونعتبر بالجوهر

للجوهر. صفة مجرد ليس ولكنه الخاصة ةألقنوميا صفته أقنوم فلكل ذلك2352 Ibid, 3rd Theological Oration, Article XVII, p. 307

Page 21: شرح عقيدة الثالوث - Metropolitan Bishoymetropolitan-bishoy.org/files/arecumeni/trinity.doc · Web viewCompany, Sept. 1978, Gregory Nazianzen , Fifth Oration on the

فإن لهذا.(4:* 41 )أشأجيال" من البداءة دعاها الذى البدء" "وهور هو اآلب حضن فى الكائن الوحيد االبن" الوحيد االبن هو االبن "خب

والحق الطريق هو "أنا والن**ور والحياة والحق . الطريق(18:** 1)يو الله حكمة "المس**يح والق**وة الع**الم" الحكمة نور هو والحياة" "أنا

ورسم مج**ده به**اء هو "ال**ذى والختم والرسم الل**ه" الفيض وق**وة اآلب". ال**رب الله ختمه ص**الحه" و"ال**ذى و"ص**ورة * ج**وهره"

ال***رب "أن***زل شئ كل على والق***ادر والملك الس***ماء" من ن***ارا واآلتى ك**ان ال**ذى ملك**ه" و"الك**ائن ص**ولجان هو حقه و"ص**ولجان

مع االبن عن بوض**وح قيلت قد ش**ئ". كلها كل على والق**ادر أيض**اف قيلت. لم القوة بنفس التى األخرى القطع كل فيما منها أى يض** منها أى كان وال القدس الروح أو االبن إلى بعد فك**را عن وال الحق**ا

وقت يوجد باإلضافات. لم يتأثر لم كمالهم نفسه. ألن اآلب لم أب**دا أو الحق يكن لم م**تى أو اآلب يكن لم متى أو الكلمة بدون فيه يكن. {الصالح أو السؤدد أو الحياة من خال أو قوى غير أو حكيم غير وحدة إغريغوريوس القديس شرح الثالثة الالهوتية العظة هذه فى

: قوله إلى وخلص واآلب االبن بين الجوهر[ The Son is a concise demonstration and easy setting forth of the Father’s Nature. For everything that is begotten is a silent word of him that begot it”... “He is ... called... the Image as of one substance with Him, and because He is of the Father, and not the Father of Him. For this is of the Nature of an Image, to be the reproduction of its Archetype, and that whose name it bears; only that there is more here. For in ordinary language an image is a motionless representation of that which has motion; but in this case it is the living reproduction of the Living One, and is more exactly like than was Seth to Adam, or any son to his father. For such is the nature of simple Existences, that it is not correct to say of them that they are Like in one particular and Unlike in another; but they are a complete resemblance, and should rather be called Identical than Like. Moreover he is called Light as being the Brightness of souls cleansed by word and life. For if ignorance and sin be darkness, knowledge and a godly life will be Light... And He is called Life, because He is Light, and is the constituting and creating Power of every reasonable soul. For in Him we live and move and have our being, according to the double power of that Breathing into us; for we were all inspired by Him with breath, and as many of us were capable of it, and in so far as we open the mouth of our mind, with God the Holy Ghost.]24

ر وتقديمه كزرم توض**يحى نموذح هو االبن إن} اآلب. لطبيعة ميس** "ه**و.. ول**ده.. ال**ذى ل**ذلك ص**امتة كلمة هو مول**ود هو ما كل ألن

اآلب من هو االبن وألن ج***وهره نفس من ألنه ي***دعى.. ص***ورته نس**خة تكون أن الصورة طبيعة هى هذه االبن. ألن من اآلب وليس

كل أك**ثر. ألن هو ما ه**ذه حالتنا وفى س**مها تحمل الذى األصل من اليونانية ( باللغة3: 1)عب العبرانيين إلى الرسالة فى التعبير*

" ." " " " ) رسم) فتصير جوهر من بدال أقنوم ترجمتها يمكن وهذه هيبوستاسيوسأقنومه".

24 Ibid, 4th Theological Oration (2nd on the Son), Article XX, pp.316,317.

Page 22: شرح عقيدة الثالوث - Metropolitan Bishoymetropolitan-bishoy.org/files/arecumeni/trinity.doc · Web viewCompany, Sept. 1978, Gregory Nazianzen , Fifth Oration on the

أقل إيم**اءة هى ص**ورة حالتنا فى ولكن بها أومئت ال**تى من تم**ثيالة نسخة هى هذه وأك**ثر بل )كائن( حى من حي إلى ش**يث من ش**بها من ليس ألنه الوج**ود طبيعة هى هك**ذا ألن أبي**ه، إلى ابن أى أو آدم

جزئية فى يتش***ابه وال جزئية فى يتش***ابه أنه نق***ول أن الص***واب تط**ابق أنه عنه يق**ال أن ويجدر كامل التماثل هنا ولكن أخرى، ب*دال

تشابه. من ويطهرها النفوس ينير حيث النور يدعى فهو ذلك من وباألكثر والمعرفة الظالم، هى والخطية الجهل كان إذا ألنه والحياة بالكلمةالنور. هو الله حسب والحياة لكل الخالقة والقوة المنشئ وهو النور هو ألنه الحياة ويسمى

المزدوجة القوة حسب ونتحرك، ونحيا نوجد فيه عاقلة. ألن نفس فينا. ألننا نفخت التى للنسمة التى وكثير بالنفخة ألهمنا قد جميعا الروح الله مع عقولنا أفواه نفتح ولآلب ذلك على قادرين كانوا منا

. {القدس

: وحده اآلب من ينبثق القدس ( الروح8)ز إغريغوريوس القديس مي تميزا االبن والدة بين واضحا

الصفات بين خلط يوجد ال تعليمه القدس. وفى الروح نبثاقاواألقدس. الثالوث فى لألقانيم المميزة

أهيه" الذى "أهيه اإللهى بالجوهر الخاص سمالا عن تكلم أن وبعد القدرة" "ملك "الكلى مثل لالهوت األخرى األسماء ذكر وبعد

أن: الملوك" قرر القوات" "ملك الدهور" "ملك المجد" "ملك[ Now these are names common to the Godhead, but the proper Name of the Unoriginate is Father, and that of the Begotten without beginning is Son, and that of the un-begottenly Proceeding or going forth is The Holy Ghost.]25

لغير المناسب سمالا ولكن لالهوت العامة األسماء هى هذه} المولود غير وللمنبثق االبن هو بداية بال وللمولود اآلب هو المنبوع. {القدس الروح

باالبن له عالقة وال والدة دون منبثق القدس الروح أن الواضح مناآلب. من نبثاقها فى

: األقدس الثالوث فى األبوى األصل ( أحادية9) إغريغوريوس القديس أكد األصل أحادية على كثيرة مرارا

patriki-archy األقدس للثالوث الوحيد كاألصل األبوى

(.unoriginated) المنبوع غير الوحيد هو اآلب[How then are They not alike unoriginate, if They are coeternal? Because They are from Him, though not after Him. For that which is unoriginate is eternal, but that

25 Ibid, 4th Theological Oration (2nd on the Son), Articles XIX, p.316.

Page 23: شرح عقيدة الثالوث - Metropolitan Bishoymetropolitan-bishoy.org/files/arecumeni/trinity.doc · Web viewCompany, Sept. 1978, Gregory Nazianzen , Fifth Oration on the

which is eternal is not necessarily unoriginate, so long as it may be referred to the Father as its origin. Therefore, in respect of Cause They are not unoriginate, but it is evident that the Cause is not necessarily prior to its effects, for the sun is not prior to its light.]26

لماذا} ماداما منبوعين غير بالمثل ليسا إذا ألنهما أزليين؟ أيضا األزلى ولكن أزلى المنبوع غير له. ألن نالحقي ليسا كانا وإن منه

لهما. كأصل اآلب إلى نشير مادمنا منبوع غير بالضرورة ليسن من منبوعين. ولكن غير ليسا اهم للسبب فبالنسبة لذلك أن البي

كالشمس لنتيجته سابق بالضرورة ليس السبب سابقة ليست مثال.{لنورها

إغريغوريوس القديس علم وقد : أن بوضوح أيضا { والباثق الوالد هو اآلب }. [ The Father is the Begetter and the Emitter.]27

خالل من اآلب من هى اإللهية ( العطايا10): القدس الروح فى االبن

القديس يقول القدس بالروح الله عطايا عن عظته فى: إغريغوريوس

[That He is the Gift, the Bounty, the Inspiration, the Promise, the Intercession for us, and, not to go into any further detail, any other expressions of the sort, is to be referred to the First Cause, that it may be shown from whom He is, and that men may not in heathen fashion admit Three Principles. For it is equally impious to confuse the Persons with the Sabellians, or to divide the Natures with the Arians.]28

شفيعالو الوعد،و اإللهام،و الهبة،و العطية،القدس( )الروح هو نهإ" من أخرى راتباع أى فإن أكثر، تفاصيل فى لودخال وبدون لنا، يظهر حتىاآلب( )يقصد األول السبب إلى بنست ،النوع هذا

بثالثة الناس يعترف ال وحتى القدس(، )الروح هو منم )يتضح( وثنية. ألنال الطريقة مستقلة( على آلهة ثالث )يقصد مصادر سابيليوس( )أتباع ينسابيليال مع)األشخاص( األقانيم بين الخلط

األريوسيين." مع الطبائع تقسيم مع التقوى عدم فى يتساوى ه**ذا فى إغريغوري**وس القديس ذكره األول" الذى "السبب التعبير

فى ب**االبن وتعطى اآلب من تنبع الله عطايا أن إلى يش**ير القطعة إغريغوري**وس القديس تكلم االبن عن الالهوتية عظته الروح. وفى

المزدوجة ب*القوة يقصد االبن. وهو فى للنفخة المزدوجة القوة عن خالل من ب*****الروح لنا وتعطى اآلب من إلينا اآلتية العطايا أن للنفخاالبن.

26 Ibid, 3rd Theological Oration (on the Son), Article III, p.302.27 Ibid, 3rd Theological Oration (on the Son), Article II, p.301.

28 Ibid, 5th Theological Oration (on the Holy Spirit), Article XXX, p.328.

Page 24: شرح عقيدة الثالوث - Metropolitan Bishoymetropolitan-bishoy.org/files/arecumeni/trinity.doc · Web viewCompany, Sept. 1978, Gregory Nazianzen , Fifth Oration on the

[ For in Him we live and move and have our being, according to the double power of that Breathing into us; for we are all capable of it, and in so far as we open the mouth

of our mind, with God the Holy Ghost.]29

النفخة فى المزدوجة القوة ونوجد" حسب ونتحرك نحيا فيه ألن}" ألننا فينا، وإلى ذلك على قادرون منا وكثيرون بالنفخة، نلهم جميعا.{القدس والروح لله عقولنا أفواه نفتح اآلن

29 Ibid, 4th Theological Oration (2nd on the Son), Article XX, p.317.