12
ندلسلث صقر الثا الجزء اندلس ا وماتصل بها منرض ارة الكب. وكانتستها كن عندهم بمنزلة الكعبة عندنا؛ها فحلفون ها وإلحجون من أقصىد ب رومة وماءها؛ ورازعمون و أن القبر المزورها ف قبراقوب الحواري أحدثن ا عشر- هم رحم - ؛ وكان أخصهمسى بع- ه علم الس- ، وهمسمونه أخاهلزومه لاه إ. وقد زعم جماعةنهم م أنه ابنوسؾ لنجار ا. وشنتاقوب ه مدفناقوب؛ فهمسمونه أخا الرب- تعالى عن قولهم علوارا كب.- اقوب و بلسانهمعقوب؛ وكان أسقفات بب المقدس؛ فجعلستقري نرض اا داع لمنها؛ ف فجاز إلىندلس ا حتى انتهى إلىذه هة؛لقاص ا ثم عاد إلى أرض الشأم؛ فقتل بها، وله مائة وعشرون سنةة شمس. فاحتمل أصحابه رمته، فدفنوهاذه بهسة الكن الت كانت أقصى أثره. ولمطمع أحد من ملوكمس ا ف قصدها، ووصول الها، إل لصعوبة مدخلها وخشونة مكانها، وبعد شقتها. فخرج المنصورها إل من قرطبةا ؼاز بالصائفةوم السبت لستن بق من جمادىخرة ا سنة387 ، وه ؼزوتهلثامنة اربعون وا. ودخل علىنة مدة قور. فلما وصل المنصور إلىنة مد

الجزء الثالث صقر الاندلس.pdf

Embed Size (px)

Citation preview

الجزء الثالث صقر االندلس

عندهم كنستها وكانت. الكبرة األرض من بها تصل وما األندلس

حلفون فها عندنا؛ الكعبة بمنزلة

أن وزعمون وراءها؛ وما رومة بالد أقصى من حجون وإلها

اقوب قبر فها المزور القبر

- بعسى أخصهم وكان ؛ -هللا رحمهم - عشر االثن أحد الحواري

سمونه وهم ، -السالم عله

. النجار وسؾ ابن أنه منهم جماعة زعم وقد. إاه للزومه أخاه

فهم اقوب؛ مدفن ه اقوب وشنت

واقوب -. كبرا علوا قولهم عن هللا تعالى - الرب أخا سمونه

ببت أسقفا وكان عقوب؛ بلسانهم

إلى فجاز فها؛ لمن داعا األرضن ستقري فجعل المقدس؛

ثم القاصة؛ هذه إلى انتهى حتى األندلس

. شمسة سنة وعشرون مائة وله بها، فقتل الشأم؛ أرض إلى عاد

بهذه فدفنوها رمته، أصحابه فاحتمل

اإلسالم ملوك من أحد طمع ولم. أثره أقصى كانت الت الكنسة

إلها، الوصول وال قصدها، ف

.شقتها وبعد مكانها، وخشونة مدخلها لصعوبة

لست السبت وم بالصائفة ؼازا قرطبة من إلها المنصور فخرج

سنة اآلخرة جمادى من بقن

. قورة مدنة على ودخل. واألربعون الثامنة ؼزوته وه ،387

مدنة إلى المنصور وصل فلما

ف بالطاعة، المتكسطن القوامس من عظم عدد وافاه ؼلسة،

فصاروا احتفالهم؛ أتم وعلى رجالهم،

كان وقد. سبلهم المؽاورة ف وركبوا المسلمن، عسكر ف

ف كبر أسطول إنشاء ف تقدم المنصور

األندلس، ؼرب ساحل من دانس أب بقصر المعروؾ الموضع

وصنوؾ البحرن برجاله وجهزه

استظهارا واألسلحة، والعدد واألطعمة األقوات وحملت المترجلن،

خرج أن إلى العزمة، نفوذ على

الذي المكان إلى النهر ف فدخل دوره؛ نهر على برتقال بموضع

منه؛ العبور على المنصور عمل

. هناك الذي الحصن بقرب جسرا األسطول هذا من هناك فعقد

المرة من فه كان ما المنصور ووزع

.العدو أرض إلى منه التزود ف فتوسعوا الجند؛ على

وقطع األقطار، متباعدة أرضن فقطع اقوب؛ شنت رد نهض ثم

وخلجان كبار أنهار عدة بالعبور

جللة بسائط إلى ذلك بعد العسكر أفضى ثم. األخضر البحر مدها

والدر ومباسطة فلطارش بالد من

مسلك ال الوعر، شدد شامخ جبل إلى أفضى ثم بها؛ تصل وما

إلى األدالء تهتد لم طرق وال فه،

مسالكه؛ وتسهل شعابه لتوسعه بالحدد الفعلة المنصور فقدم. سواه

وادي بعده وعبروا العسكر فقطعه

وأرضن عرضة بسائط ف ذلك بعد المسلمون وانبسط منة؛

در إلى مؽرتهم وانتهت أرضة،

شنت حصن وفتحوا المحط، البحر على بالبنوك وبسط قسطان

إلى ساخه وعبروا وؼنموه، باله،

تلك أهل من عظم خلق إلها لجأ المحط البحر من جزرة

.إلها لجأ ممن فها من فسبوا النواح؛

بالبحر جهاته أكثر من المتصل مراسة جبل إلى العسكر وانتهى

أقطاره، فتخللوا المحط؛

بعد المسلمون أجاز ثم. ؼنائمه وحازوا فه، كان من واستخرجوا

أرشد معبرن ف لورقى خلج هذا

العمارة، واسعة بسائط إلى أفضوا ثم اله؛ نهر ثم إلهما؛ األدالء

أونبة بسط منها الفائدة، كثرة

من وهو الاء؛ خلج إلى انتهوا ثم. برة شنت ودر وقرجطة

القبر، صاحب أضا اقوب مشاهد

من له نساكهم قصد الفضل، ف النصارى عند قبره مشهد تلو

والنوبة القبط بالد ومن بالدهم قاص

مدنة على بعده النزول وكان. قارعا المسلمون فؽادره. وؼرها

وم وذلك البائسة، اقوب شنت

أهلها؛ من خالة المسلمون فوجدها شعبان؛ من خلتا لللتن األربعاء

وهدموا ؼنائمها، المسلمون فحاز

بقبر المنصور ووكل. آثارها وعفوا وكنستها، وأسوارها مصانعها

األذى ودفع حفظه من اقوب

تؽن لم كأن هشما، فؽودرت محكمة؛ بدعة مصانعها وكانت عنه؛

أو االثنن وم وذلك باألمس،

إلى وانتهت البسائط، سائر ذلك بعد بعوثه وانتسفت. بعده الثالثاء

هذا منقطع مانكش شنت جزرة

وال مسلم، قبلهم بلؽها لم ؼاة وه المحط، البحر على الصقع

بعدها كن فلم. قدم أهلها لؽر وطئها

.انتقال وراءها وال مجال، للخل

مسلم بلؽها لم ؼاة بلػ وقد اقوب، شنت باب عن المنصور وانكفأ

القصد طرقه ف فجعل. قبله

ف وقع حتى ومفسدا، عائثا به لستقر أرذون بن برمند عمل على

ف الذن المعاهدن القوامس عمل

حصن إلى خرج حتى مجتازا ومرر عنها، بالكؾ فأمر عسكره؛

هناك فأجاز. افتتاحه من ملقه

وصرفهم رجالهم، وكسا وكساهم، أقدارهم، على بجملتهم القوامس

.ملفه من بالفتح وكتب. بالدهم إلى

الروم ملوك من هذه ؼزاته ف عامر أب ابن أكساه من مبلػ وكان

المسلمن من عناؤه حسن ولمن

الطرازي، الخز صنوؾ من شقة وثمانن وخمسا ومائتن ألفن

صوؾ من كساء وعشرن وإحدى

عشرة وخمس سفالطونا، عشر وأحد عنبرن، وكسائن البحر،

دباج، أنماط وسبعة مرشات،

إلى قافال العسكر جمع ووافى. فنك وفروي روم، دباج وثوب

النعمة وعظمت ؼانما، سالما قرطبة

.هلل والحمد. المسلمن على والمنة

هبان من شخا إال اقوب بشنت المنصور جد ولم على جالسا الرر

:فقال مقامه؛ عن فسأله القبر؛

.عنه بالكؾ المنصور فأمر.( عقوب أوانس)

تمرس، أعظم الشرك ببالد المنصور وتمرس: خاقان من الفتح قال

تعجرؾ كل طواؼتها من ومحا

بقاع؛ وتد من أذل وتركهم البقاع، صرعى وؼاردهم وتؽطرس؛

وسدد الوقائع، بالدهم على ووالى

بتلك ونؽغ أرواحهم، بالحمام وأؼغر الفجائع؛ سهام أكبادهم إلى

ومن. ورواحهم بكورهم اآلالم

كان رسله أحد أن ذلك، ف األخبار وأفصح هنالك؛ األمور أوضح

فسار الجناب؛ لذلك االنتاب، كثر

وم ف فصادفه البشكش، صاحب ؼرسة إلى مسراته بعض ف

وتناهى إكرامه، ف فوالى فصح؛

وال متفرجا، عله مرر إال متنزه فال مدته فكالبت واهتمامه؛ بره ف

فحل معرجا؛ إله سار إال موضع

وجل ساحتها، ف جول هو فبنا هنالك؛ الكنائس أكثر ذلك ف

له عرضت إذ مساحتها، ف العن

وعرفته فكلمته، الكسر؛ طول على قومة األسر؛ قدمة امرأة

أرضى: )له وقالت وأعلمته، بنفسها

قصت وقد العافة بلبوس وتمتع بوسها، بتنعمه نسى أن المنصور

من عدة لها أن وزعمت( لبوسها؟

هللا وناشدته ملبسه، وصؽار ذلل وبكل محبسة، الكنسة بتلك السنن

ؼصتها، وإبراء قصتها، إنهاء ف

مواثق أوكد ذلك ف عله وأخذت األمان، بأؼلظ واستحلفته

المنصور، إلى وصل فلما. الرحمان

. كالمه نمر حتى إله مصػ وهو وإعالمه، به تعرفه جب بما عرفه

هل: )المنصور له قال فرغ، فلما

( ذكرته؟ ما ؼر على تقؾ لم أم أنكرته، أمر على هنالك وقفت

عنه خرجت وما المرأة، بقصة فأعلمه

بها بدأ لم أن على والمه، فعتبه عله؛ أخذت الت وبالمواثق إله،

من الجهاد ف أخذ ثم كالمه؛

نن وعرض فوره، ؼازا وأصبح وؼوره؛ نجده ف األجناد من مم

وم مروان مباها سرجه، على

ببصره مهابته فأخذت جمعه؛ ف شانجه ابن وافى حتى مرجه،

ما تعرؾ إله بالكتاب فبادر وسمعه؛

مضجع عن نبا وال ذنبا؛ جنا ما ألة، بأعظم له وحلؾ الجنة، ه

أرساله، فعنؾ. جنبا الطاعة

مأسور، وال مأسورة بأرضه بقى أال عاهدن قد كان: )لهم وقال

النسور؛ حواصلها ف حملته ولو

أنته ال! ووهللا. الكنسة بتلك( المسلمة فالنة مقام بعد بلؽن وقد

فأرسل!( أكتسحها حتى أرضه عن

سمع وال أبصرهن، ما أنه له وأقسم معها، اثنتن ف المرأة إله

أشار الت الكنسة أن وأعلمه بهن،

األخذ ف له وتضرع لقوله، تحققا هدمها، ف بالػ قد بعلمها،

وصرؾ منه، فاستحى. بطوله

بأنسه، توحشها وألحق نفسه، إلى المرأة وأوصل عنه، الجوش

بسواكب وعاد حالها، سوء وؼر

كان بما وكحلها قومها، إلى وحملها وإمحالها، جذبها على نعماه

.نومها من شرد

أفرط قد: )سهره فها طال للة للمنصور قلت: قال شعلة، وحدث

إلى حتاج وبدنه السهر، ف موالنا

علة من النوم عدم حركه ما علم وهو النوم؛ هذا من أكثر

ال الملك إن شعلة، ا: )ل فقال!( العص

هذا دور ف كان لما نوم، استوفت ولو! الرعة نامت إذا نام

!(نائمة عن العظم البلد

الشعر من مدى ألؾ ألؾ سنة كل ف زرع المنصور وكان

من قدم إذا به؛ الخاصة لدوابه قصال

الخل، صاحب دعو حتى نفسه عن حل ال ؼزواته، من ؼزوة كل

عاش، وما منها مات ما فعلمه

وقصوره ومبانه أسواره من وه بما فعلمه األبنة، وصاحب

وم كل ف دخالة له وكان. ودوره

. والحتان والطر الصد حاشى اللحم، من رطل ألؾ عشر اثن

عشر اثن عام كل ف صنع وكان

المنصور وابتنى. والزهراء الزاهرة لقصري عامرة ترس ألؾ

والضخامة المباهاة طرق على

كذات المخترعة والمتنزهات القصور، ذات( الزاهرة مدنة

وأرطانة، السرور، ومنة الوادن،

.البدعة منشئاته من وؼرها

الزورق، ف الجو، صقل وم ف المنصور، مع كنا: حزم ابن قال

دي بن الذي النهر ف

ونحن وورائه، بأمامه فنن ومنظر وزرائه، من نفر ف الزاهرة،

طنبها، امتد قد مؤانسة على

ولعبها؛ الدنا لهو إلها وانحشر وشنبها، المسرة لعس بها وارتشؾ

وتطلع النشد، ذلك ستبدع وهو

قصوره ف وصعده نظره وصوب والمشد، المزخرؾ إلى منها

وقد المونفة، ومصانعه المشرقة،

: المنصور فقال. آماال الحاة ف وجددت جماال، األلحاظ قدت

حسن لقد. الحسن زاهرة ا! لك وبها)

تربك، وطاب مخبرك، وفاق منظرك، وراق ثراك، وعبق مرءاك،

من شعري فلت! شربك وعذب

مدانك، وخل وهدمك، ركنك وهن عدمك، الذي المربد

ال إذ له فبؤسا! وأفنانك قصبك وضوي

فكؾ منظرك، بهجة تسببه أال! تؽرك عن فكؾ حسنك، روقه

فاستعظمنا: قال!( أثرك محو عن

عله، ؼلبت الراح أن وظننا عنه، صدر ما وأنكرنا منه، ذلك

ف مما الكل فأفرط عله؛ ذلك وخلت

ال كأنكم! وهللا: )فقال وسببه؛ بأمره وفاه به، جاء ما استنكار

عدونا علها سظهر! نعم! ذلك تعلمون

هذا ف بحجارتها وكأن. وعدمه كله هذا فهدم مدة، أقرب ف

التسكن طرق به فأخذنا!( النهر

.المبن النبأ ذلك من ذكره لما وعجبنا والتهدن،

وؼال اإلؽال، فها أبعد ؼزوة ؼزا الزاهرة، ابتناء من فراؼه وعند

ؼال، من الروم عظماء من فها

ولم قط رع لم ما منهم وراع طرق، لم ما أرضهم من وحل

كل على به أسمى صدرا وصدر فرق،

قرطبة ودخل صقلة، للحسن صفحة كل به وجال عقلة، حسناء

لم وم فه له وشهد عهد، لم دخوال

عائده، عداه لنقرس الؽزوة هذه عن متخلفا شهد ابن وكان. شهد

.ورائده منتجعه وجفاه

أاد عامر أب ابن على وله الناصر، حجاب أحد هذا شهد وابن

ما كثرا وكان. األواصر محكمة

نسى هذه، ؼزوته من المنصور صدر فلما. ولطفه وصله تحفه،

فكتب مالطفته؛ وأؼفل متاحفته،

(:خفؾ )إله

خخ شخ أنا ن ى والشر وم هن ا م م ا بم فنس ا الصر قكم لنم ؾم تم رن ا صم م زا الرر

ولخ سخ مم اإلله ورم نن الفء ف أمسهم ا خخبر لممن لمم ا فهم م طا المم

لنن عم تم )فاجن ن كحخ !( فخدم ر أمنن عن ثن وفمكم مم عم ابم بها وأبن ا عذم م نا الثر

وم ؾ هخ رن ل ففنن عخ ور راا تمحم انم صهن هللا كم ةا وم م ا ف آ م را البم

نجوم كأنهن جوار ثالث كنفها الروم، عقائل من بعقلة إله فبعث

(:خفؾ )وكتب سرار،

نا قمدن ثن عم ا بم س بهم من شم همى منم ثمالثث ف النرهار كم كار المم أمبن

هدن ئد فاجتم كم واتر خ ففنن ن م شم ف لخ خم ن ماض عن اللر النرهار بم

الملكم عن هللاخ صانمكم لرةخ العار فممنم فها كم ار كم مم المسن

هخنر (:خفؾ )إله وكتب واحدة، للة ف جمعا فافتضر

نا قمدن ضن امم فمضم اكم ختم وار ذم ؽنا السس بم الجاري النرجع من واصطم

نا من عم عم ظلس ف ونم لث أمنن ن نا لم ون لمهم ر وم دن راري ثخمر بالبم الدر

ى خخ وقمضم ن ى ما الشر سامث قمضم اء ذي بحخ ب ممضم ضن بمى عم ترار الظ بم

ن نعن طم تخ فاصن زكم فلمسن فراا أجن ن كخ فاا واترخذن ن لمى سم فرار عم الكخ

ران قال بعض الؽزو أزعجه عزم بالمنصور وجد: خلؾ بن ح

عظمة، أمواال فأبرز المهمة؛ البروج

للته ف طرقه وقد فاستبقوا، للزاهرة؛ البكور ف الناس إلى وتقدم

منعه فلم العمض؛ عن حماه وجع

المسماة منسته بأعلى شأنه ف للنظر وقعد عزمته، إنفاذ من

س على صح وقد باللؤلؤة، عزمه، الك

فري تحته، من على بوجهه فأقبل منه؛ الراحة أبواب أقرب وكان

ناول وقد شانهم؛ ف الفرير

رات، عدة علها فحمل رجله؛ ذلك خالل ف الطبب شفه أمال ثم ك

واحدة معا ده من وأمكنه نحوه،

كان بل كالمه، له نصحا فقد وال وجهه، زوى وما أخرى، بعد

بأنفذ ووعده وعده من أوامره تناول

نتن وإن فاألوفى، األوفى على وروده من وحملهم اإلشفى، من

آخذا فهم لبتث المكوي لحمه

.علمون ال وهم بخواشمهم،

للة - هللا رحمه - عامر أب ابن المنصور توفى ،392 سنة وف

لرمضان بقن لثالث االثنن

من له كان أشهر؛ وعشرة سنة وستن خمس ابن وهو المعظم،

وهما إثنان، وفاته وم الذكور الولد

تقلد منذ بالدولة قامه مدة فكانت الناصر؛ الرحمن وعبد الملك عبد

خمسا توفى أن إلى الحجابة

الناضة األموال من وترك. وما وأربعن وأربعة سنة، وعشرن

وكان. بتا وخمسن أربعة بالزاهرة

بهم حارب الذن ونواحها، بحضرته المرتزقن الفرسان عدد

وخمسمائة، آالؾ عشرة الحروب،

.ذلك من قربا الثؽور وأجناد

ر وهلل (:كامل )فه القائل دم

هخ بكم آثارخ نن تخنن اره عم بم ترى أخن خون كأنركم حم اهخ بالعخ ترم

اهلل لمكم ما تم ةم مم زرم لخهخ الجم ق اا مثن الم حم خوشم قمادم وم اهخ الجخ سوم

كرم -. هللا رحمه - قبره على رخامة ف نقشا قد البتن هذن أنر وذخ

ة وكانت سبعا ؼزواته عدر

على شكو أكثرها ف وهو بنفسه، كلها باشرها ؼزوة، وخمسن

!وعنه عنا تعالى هللا عفا - النقرس

-

انتهت رواة صقر االندلس