132
ل ص ف ل ا ع ب را ل ا1 ـ ل خ الد ن ا ر سي ك ا اة ي ح ل ا ة ب س لن ا ب ل ك ل سان ن ا ى عل ة وج طة ي س لن ا مادي رة ط ف ل ا ب هداف8 والأ ات اب غ ل وا لأم خ8 والأ، و ه ف ة حاج ب ها لي ا ى لك ر م تس ن ى ف ة ات ي ح ور ط ي و ى م ت ي و وت ل س8 ا ة ات ي ح ى لت ا دة بX ز تً ا سك م تً ا ق ل غ ت و ة هد ب اة ي ح ل ا، د وق ورد ى ف نc را لق ا م ي ز لك ا ن8 ا ب} مال ل ا ون ن لب وا ة ب ي ر اة ي ح ل ا ا ي ي دn ال{ ( 1 ) اn م ك ن8 ا دام ح تn س الأ ىn س ل ا ء اn م ه ل ل كv n س نً دراn ص مً را ا n ض سان ن لأ ل، ما ك ن8 ا طان يv س ل ا طاع ي س ا ن8 ار ر غ ت دمc ا ب و ح و اء ما ه جر خ ي ل ن ع طاعة لة ال واسطة ب مادة ل اv ث ي ح ل غ ج ي ن ما8 الأ ة مادت ل ا ة ق ق ح م ن مأل ل خ س م رة خv ش ل ا ى لت ا ما ه ها ب رت ن مي ل غا ل ا ن ع ها س م، ً ا ص ي8 وا ن ع ق ب ر ط مادة ل ا ما ك ل غ ج لة ال ة حات ي س مادة ل ا ساس8 اً ا اء ق ب ل ل دي ب8 الأ ى ف ةX ب ح ل ا ا د ا م ل سا م ت ة هد رة خv ش ل ا ما ك ن8 ا ع8 ب راv ش ل ا ة ماوت س ل ا ها كل ث ص ي ى عل ة ب ف ب ك ن س ح دام ح ت س ا مادة ل ا حة صل م ل سان ن الأ، ما ك ها ب8 ا ى ف ث ق و ل ا سة ف ت ت ل د ى عل رق ط ل ا ة8 ب سب ل ا ها م دا ح ت س لأ ى لت وا دي8 و ب ي ل ار ر لض ا ص ي حة سان ن الأ ل ب ى حت ث ض ر غ ت ي ل ار ر لض ا ى ع ما ت ح الأ ي الد ق ح ل ب سان ن الأ ب ي والد رادة8 ا لة ال ن8 ا ون ك بً ا ز ت ر ع. ً ما ت ر ك ن م ة هد دمة ق م ل ا زي ت: ن8 ا صاق ي ل الأ وي ق د دبv وس ن ي ب مادة ل ا سان ن والأ، ا د وا ا ردب8 ا ن8 ا ل غ ح ب ل م ع ي8 ا سان ن ا د ي ف مً ا ق ا ة ت د لأب ن م وء حل ل ا ي ل ا مادة ل ا، ى لت وا ل كv س ن خد8 ا ر ص ا ي ع ل ا ة ب¿ ي ا ح ب الأ غالة ق ل ا م ه ا ق ب ل ل ن ي ب رv ش لن ا دار ق م ت ما ق ق ح ي ي سان ن لأ ل ن م عة ق ب م ة مادت و8 ا ح ص8 الأ ب دار ق م ت ما ن م8 و ب ا هد ل سان ن الأ ن م ح ل صا م ة مادت، ق ا ن ة لأق غ ل ا ة ودت ل ا وي ق ت ف ع ض ي و ي8 اً غا ب ي. ً ا د ا لك لد ف ب ك ا ي ل ن8 ا غد ب ب ب ن ع مادة ل ا ى ف ا ي ي ا ي ح ؟ و ه و ما ك دو ي ي ث ع ص، ق ن ف ح ي ل ا و ل و ى ع اد ض ع ت ث ه ا مد ل ا ث ه مد ل كا ى ف و ض ل ا ة ب ي مكا ا ة ق ب ف ح ب ؟ ن ك ل و ا ردب ى عل ا هدلأدعاء ا: n ما و ه اج يX لب ا ي الد دمة ق ت وف ض ي م ل ا وما ى ه ة لأق غ ل ا ى لت ا ن ك م ت ن8 ا ها8 يv س ن ب ع م ن ي ر خc الأ ة ح ي بX ب اعة ي ي لأ ا هد ل ث ه مد ل ا ؟ ى ه و حالة ل ا ها س ف ت ى لت ا ها س م ل ب1 )?( ورة س n ف ه لك ا/ ة تc ا( 46 .) 217

الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

  • Upload
    others

  • View
    3

  • Download
    0

Embed Size (px)

Citation preview

Page 1: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

ال�رابع ال�فص�ل

ا�لدخل ��1

مادي الب�سي�طة وجه على إنسان لكل بالنسبة الحياة إكسير إن يستمر لكي إلي�ها بحاجة فهو ،واألحالم والغايات واألهداف بالفطرة

تزيده الت�ي حياته أسلوب وين�مي ويطور حياته في تمسكا وتعلقا والبنون المال{ بأن الكريم القرآن في ورد وقد ،الحياة بهذه

يش��كل لهم��ا ءالس��ي االس��ت�خدام أن كم��ا (1)}ال�دنيا الحي�اة زين�ة مصدرا بآدم يغرر أن استطاع الشيطان أن كما ،لإلنسان ضارا

األماني جعل حيث المادة بواسطة الله طاعة عن ليخرجهما اءوحو العالمين رب نهاهما الت�ي الشجرة مس خالل من محققة المادية

،مسها عن المادة سب�حانه الله جعل كما المادة طريق عن وأيضاأساس أن كما الشجرة هذه يمسا لم إذا الجنة في األبدي للبقاء ا

المادة استخدام حسن كيفية على نصت كلها السماوية الشرائع الطرق على دلت نفسه الوقت في أنها كما ،اإلنسان لمصلحة حتى بل اإلنسان حةبص الضرر إلى تؤدي والتي الستخدامها السيئ�ة أراده والذي باإلنسان يلحق الذي االجتماعي الضرر إلى تعرضت

يكون أن الله كريما. عزيزا المادة بين وشديد قوي االلتصاق أن :نرى المقدمة هذه من

مفيد إنسان أي عمل نجعل أن أردنا وإذا ،واإلنسان من البد نهإف ا الفعالة اإليجابية العناصر أحد تشكل والتي ،المادة إلى اللجوء أو مادية منفعة من لإلنسان يتحقق ما بمقدار الب�شر بين للتفاهم العالقة نإف ،مادية مصالح من اإلنسان لهذا نؤمن ما بمقدار باألصح أي وتضعف تقوى الودية . تبعا إذا المادة عن نبت�عد أن لنا كيف لذلك المذاهب بعض ادعى ولو الت�حقيق، صعب يبدو كما وهو ؟حياتنا في

ما :االدعاء هذا على ردنا ولكن ؟تحقيقه إمكانية الصوفي كالمذهب أن يمكن الت�ي العالقة هي وما المتصوف يقدمه الذي الن�تاج هو

نفسها الحالة وهي ؟المذهب لهذا التب�اعه نتي�جة اآلخرين مع ينشئها(.46) آية/ الكه�ف سورة)?( 1

217

Page 2: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

الب�عد بإمكانية يزعمون الذين الزهاد بعض عند ونراها نلمسها الت�ي ،علي�هم اآلخرين بفضل يشعرهم حضاري شيء أي استخدام عن

في تزهدوا فهم ،للمجتمع بالنسبة الفائدة يعديم نراهم أيضا ولهذا كافة أن رغم منهم مطلوب هو ما ئهمعطاإ في موزهده مجتمع�ال

فقط اآلخرة ألجل العمل إلى لتدعو تكن لم السماوية الشرائع واآلخرة للدنيا دعت ولكنها الرب ةلمرضا المحققة هي ألنها معا على الله خليفة هو اإلنسان أن اعتب�رت أنها حتى ،شيء كل خالق اإلنسان عالقة خالل من الوظيفة هذه يحسن أن وعليه أرضه

بين يساوي أن اإلنسان من طلب وعال عز الخالق أي فهو بالمادةمانع ذلك في نأل اإلنسان مصلحة فيه ما�ل واآلخرة الدنيا من ا قلبنت ال حتى المادة باستعمال اإلفراط عدم وإلى جهة من الت�زهد بالبشرية بل ال باإلنسان يلحق ضرر إلى منها المرجوة الفائدة المادة على تعرفه بأن الخليقة بدء منذ اإلنسان شعر وقد جمعاء

مصالحه لتحقيق سواء ،منها واالستفادة معها للتعايش ضروري أمر على السيطرة لإلنسان تحقق الت�ي الشريرة األناني�ة مأ اإلنسانية

على مجبر اإلنسان نإف األحوال جميع في ولكن ،اإلنسان أخيهالمتحضر. اإلنسان لدى خاصة ،أبى أم شاء المادة مع الت�عامل

والطموح مادة�ال

واألماني والرغب�ات واآلمال بالطموحات مليء اإلنسان عقل إن الكائنات من تميزه الت�ي الصفات وهيأمل: بدون إنسان ال حيث كل ألعمال المحركة األساسية العوامل هي وبالتالي ،األخرى الحية وجودها بنسب آخر إلى عقل من احتوائها نسبة تختلف ولكن إنسان وأن وسيارة منزل له يكون بأن يحلم اإلنسان هذا بأن فيقال عنده

تعليم في يرغب نهأ كما ،جميلة أماكن في عطالته قضاء يستطي�ع ويحلم الطبية الخدمات وتقديم خاصة وجامعات مدارس في أوالده العاصمة في جميل منزل في والسكن ،جميلة سي�ارة بقيادة كذلك األحالم من هنالك ما إلى ،االستجمام أيام خالل ريفي منزل وفي فقط حلمي غيره بين�ما ،معيشي�ال أسرته ووضع وضعه تحسن الت�ي

يحلم فهو المدى محدودة أحالما ،عمارة في شقة يمتلك بأن مثال ؟وأمل طموح أي من مجرد إنسان هنالك هل :أتساءل ننيإ

218

Page 3: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

ذلك نجد ال أننا بصراحة علي�ه والجواب منذ اإلنسان عند معدوما نقوله أن نريد الذي ولكن !تاريخه وحت�ى األرض هذه على وجوده

ذاته بحد وهو ،بها يحلم الت�ي الطموحات كافة اإلنسان يحقق هل عن لسأل كلها الدنيا أعطي لو فهو شيء كل على للحصول طماع؟! المزيد الرغبات هذه من تحد أن يمكن الت�ي الحدود هي ما إذا

ببعض تصرفه نتي�جة صاحبها على نقمة تكون ال لكي ؟والطموحات اإلنسان هذا فإن وبالتالي المجتمع قبل من المنبوذة الت�صرفات

ال باعت�قاده الذي المجتمع على ينقم ولربما ،بإحباط يصاب سوف أن يرى عندما خاصة ،يستحق ما يعطيه يحققون الن�اس من كثيرا

بدون االجتماعية اآلخرين دوجه حساب على ورغباتهم طموحاتهم ،والمكاسب الفوائد من بكثير األخذ من تمكنهم ميزة بأية يتمتعوا أن

ذلك ويكون ومعايير ضوابط وضع من مجتمع ألي البد نهإف وبالتالي ،المبدأ هذا لتحقيق الالزمة المساعدة تقديم مع باألخذ العطاء بربط ،تهابنك أن ال واآلمال الطموحات هذه ننمي أن علي�نا يجب أي

بحاجة نحن يذوال اإلنساني واإلبداع الحيوية معها بتنك وبالتالي باألقوال فقط تكون ال الب�ادرة وهذه ،وإصالحه االقتصاد لتطوير إلي�ه نضع بأن وذلك باألفعال مقرونة تكون أن بد ال إذ الرجل أوال

بكافة مساعدته على العمل مع المناسب المكان في المناسب وطموحاته أحالمه يحقق أن يستطي�ع لكي واألساليب الطرق

العقلية مكانياتهإ حسب بتأهيله نقوم بأن وذلك ،االجتماعية هذا يشعر ال بحيث ،قدراته مع يتن�اسب الذي العمل ونوع والعضلي�ة اإلنسان لقيهت ضد خفي بشكل نعاكسه بأننا ضمنا أو أفضل راتبا منه نعاني ما وهو معي�نة امتيازات أو مادية مكافآت على الحصول

أي أو العامل نشارك قد فنحن ،األسلوب هذا تطب�يق في حاليا هذه هل ولكن المناسبة الت�قدير شهادة فنمنحه شعوره مواطن

في منها يستفيد مادية نواحي إلى تترجم أن بدون كافي�ة المشاركة أو العامل وضع على نتحرق فنحن ؟وطموحاته أمانيه تحقيق

المادية الفائدة له نقدم أن نستطي�ع ال ولكن المواطن عن تعويضا القطاع في العاملين أحد سألني وقد ،قبله من المبذول الجهد األمل إلى للوصول هذه الت�قدير شهادة تصرف أن يمكن أين :العام المعيشة مستوى من األدنى الحد تأمين وهو أال ؟ينشده الذي

219

Page 4: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

قال وقد الطموحات لتحقيق األيمان أضعف يمثل ما وهو لعائلت�ه».فينا يرض لم الب�ين ولكن بالبين رضينا لقد همبعض

إ: أن أريد وهن�ا نأقول سيغونيست ال العاملين من كثيرا يتوقعه ما وهو آمالهم تحقيق على لمساعدتهم المؤدية المراقب�ة في منها لالستفادة والطموحات اآلمال برعاية نوالمكلف األشخاص

جودة نتاجإلا عملية بالتعالي هذا تعاملهم يفسر أن ةخشي ونوعا فيما سرويةأ عالقة إنشاء األقسام مدراء على نإف ولهذا والكب�رياء

يختلج عما المرؤوسين هؤالء يصرح حتى موسيه مرؤ وبي�ن بين�هم كل استثمار وبالتالي ورغبات وطموحات أماني من نفوسهم في مزيد�ال بذل وإلى الت�علم على لألقدام العامل تشجيع سب�يل في ذلك خاصة ،وكمية جودة عمله أداء لتحسين والجسدي العقلي الجهد من

مدراء�ال ينفذ عندما أي باألفعال األقوال اقت�ران يتم عندما تكون سوف المجال هذا في تجربة أي نتي�جة أن كما لوعودهم،

االقتصاد. على فائدة يعكس ما بالنتيجة وهو لآلخرين قدوة

واإلنتاج الدخل

شيء كل ويعتبر الرديء،و الجيد اإلنتاج بين همبعض يفرق ال ضروري أشكاله بجميع الت�صنيع وأن ا،إنتاج الت�صنيع نم ينت�ج

ال اآلخر هبعض أن إال لألمام الت�شغيل حركة ولدفع الب�طالة المت�صاص اإلنتاج أن يعت�بر إنتاجا يكن لم ما فعليا المفيد اإلنتاج لشروط محققا

العالمي المستهلك حاجة لتلبية والصالح نإف والواقع ،وجودة سعرا ولكن متعددة هي الشروط هذه ذكر إلى لجأت فقد للوقت اختصارا

أي الشرط هذا تطب�يق نإف وبالتالي ،الشروط لهذه المحققة الن�هاية يستخدم اآلن أصبح العالميين والجودة السعر أي يميلتق معي�ارا

االقتصاديين أن حتى ،ذلك دون أو ناجح مشروع بأنه مشروع مشروع بأنه المعيار لهذا محققال� غير المشروع يصفون أصبحوا يلحق بمعناها اإلنتاجية صفة عنه تنت�في وبالتالي ،باالقتصاد ضررا فاإلنتاج .وطي�دة عالقة والدخل اإلنتاج بين العالقة فان ولهذا ،المفيد يعطي الذي هو المفيد دخال أي مفيدا في المبذول الجهد مع متن�اسب�ا ذاته بحد يولد الذي وهو ،سب�يلها إنتاجا نريد عندما ولهذا. مفيدا

في المدفوعة الرواتب نفقات لتغطية الالزمة المبالغ تخصيص

220

Page 5: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

معادلة وهي .المبالغ هذه نم ينجم ماذا نعرف أن علي�نا معي�ن مجال إلى نصل وبالتالي ،واإليراد الن�فقات بين الت�وازن على لحفاظل هامة

الدخل لتغطية المخصصة الن�فقات بين القائمة الث�الثية العالقة المخطط وفق اإلنتاج هذا نم الن�اجم اإليراد ثم نهم الن�اجم واإلنتاجالت�الي:

الذي اإليراد اإلنتاج الدخل لتغطية المخصصة الن�فقاتاإلنتاج هذا يولده

علينا هنا ومن غير اإلنتاج نم الناجم اإليراد بين نفرق أن أيضا إياه يعطينا الذي فاإليراد ،مفيد�ال اإلنتاج نم الناجم واإليراد مفيدال

وهي النقدي التضخم على يساعد ضار إيراد هو مفيدال� غير اإلنتاج على البضاعة بيع إمكانية اقتصار حالة في عليها نحصل التي الحالة أي العالمية األسواق إلى تصديرها من تمكننا وعدم المحلي السوق

محلية نقدية كتلة لدينا يتجمع حيث ،التصدير مرض من تعاني أنها القطع من متزايد نقص حدوث مع االستهالك حجم من تزيد كبيرة

إلنتاجها الالزمة األولية المواد استيراد في الستمرارنا نتيجة األجنبي لدخول مدعاة تكون قد فإنها أخرى جهة من أما. جهة من هذا

تحقيق على قدرتها عدم بسبب نظامية غير بصورة المماثلة البضائع يقولون كما بلة الطين زدنا قد نكون وبالتالي ،العالمية المنافسة

األجنبية بالعملة المحلية العملة حجم تبديل في زيادة إلى نحتاج ألننا موضح هو كما نظامية غير بصورة المستوردة البضائع قيمة لتسديد

يلي: فيا االستهالك حجم في زيادة ءالسي اإلنتاج عن الن�اجم المردود

الن�قدي الت�ضخم حجم في زيادة القطع احتياطي في نقص المصانع. ميزانيات في وعجز الكساد األجنبي يتوجب فإنه ءالسي اإلنتاج وأذى ضرر في تقع ال ولكي لهذا ،المعيار حسب مسارها لتصحيح الحالية المصانع بدراسة القيام تقدم ال صن�اعية منشأة أي حداثال الت�رخيص عدم وكذلك إنتاجا على يحتوي معلومات بنك إنشاء نفسه الوقت في يجب كما ،مفيدا

تقدم صن�اعية لمشاريع دراسات إنتاجا على أؤكد أن أريد وهن�ا ،مفيدا األحيان من كثير في المواد بعض استيراد أن :وهي الأ هامة ناحيةالت�الية: لألسباب بها خاصة صن�اعات إنشاء من أفضل

221

Page 6: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

حسب االستيراد يتم حيث بسهولة والطلب العرض بين الت�حكم( 1الحاجة

إلزام نهم ينجم مفيدة بإنتاجية تتمتع الت�ي لمصانعا إنشاء إن( 2 قد والتي ،إنتاجها من األدنى للحد الالزمة المواد باستيراد أنفسنا الكميات على الطلب من أقل األحيان من كثير في تكون

المنتجة. المستهلك نأل ،نظامية بصورة الب�لد إلى الداخلة الكميات زيادة( 3

لنا يسمح أن يمكن فال ،العالمي المستهلك من جزء هو المحلي مفيدة غير أو ضارة إنتاجي�ة ذات صن�اعات بإحداث بالتورط جودة له المناسبة السلعة يؤمن سوف وبالتالي أي من وسعرا. المجاورة انالب�لد من وخاصة كان مصدر

وهن�ا منت�جة صن�اعة حداثإل االحتياطي المال استخدام إمكانية( 4 المال محل تحل أن يمكن المفيدة المنتجة الصن�اعة بأن الحظن

،االحتياطي أن بل ،المحلي الن�قد دعم في االثنين لقوة نظرا جيدة بإنتاجية تتمتع الت�ي المشاريع يعت�برون االقتصاديين بعض الفائدة ألن االحتياطي المال استخدام من بكثير أفضل هي

ذات المشاريع في الموظف رأسمال دوران سرعة نم الن�اجمة يولد والذي المفيد اإلنتاج دوما رأسماال المال يعجز بين�ما إضافيا

بعض إلى يتعرض قد بل ،ذلك تأمين عن المختزن االحتياطي ،بين�ها فيما العالمية تالعمال أسعار تذبذب بسبب الضعف نواحي االثنين على باالعتماد يستحسن ولكن الب�الد في نراه ما وهو معا

عن عبارة هي لديها للنقد الداعمة القوة حيث الكبرى الصن�اعية وهي المتداولة المالي�ة واألوراق الث�مين�ة والمعادن صن�اعية قوة

باألسهم والممثلة المختلفة االقتصادية المشاريع نم ناجمةالمالي�ة. واألوراق

تغي�ر ثم ومن لإلنت�اج المختلفة العناصر يتضمن جدول تحديد( 5 األجر وقت خالل المنتجة والكمية وسعره اإلنتاج لجودة تبعا العامل يدفع الذي األمر ،معي�ن منه رغبة أدائه تحسين نحو آلي�ا وضع مع الت�أقلم على يساعد وهو المادي الوضع تحسين في

ذلك يكون كما والسعر، الجودة حيث من العالمية المنافسة عامال السلع استعمال على الداخلي الطلب زيادة على مساعدا

222

Page 7: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

حماية خير يعت�بر ما وهو ،المناسب والسعر العالمية الجودة ذات للسلع شرعيال غير الت�سرب ضد إلنت�اجه المنتج يؤمنها ذاتية

بكافة إلدخالها المحلي المستهلك يسعى والتي لسلعته المماثلة السلع تأمينه عن تعجز مصالح له تحقق أنها بسبب الوسائل وعوامل األجر عامل بين العالقة توضيح ويمكن ،المحلي�ة

يلي: كما محلي�ال االستهالكالمحلي االستهالك

الت�صدير جرأال الكمية

الجودة

المقنعة الب�طالة حجم في ازدياد( 6 المصانع عدد بازدياد مقرونا بطالة حدوث حالة في نخشاه ما وهو ،مفيدال غير اإلنتاج ذات

الت�خدير أو األسبرين مفعول أن إذ ،كبيرة وبكمية مفاجئ�ة جزء تشغيل يتم أنه أي األبد إلى يستمر أن يمكن ال اإلصالحي

العمل عن العاطلة الي�د من تشغيال عنوان أو اسم تحت وهميا إلى ذلك بعد معها ليتحولوا مؤقت�ة كمرحلة المقنعة الب�طالة يسبب ما وهو ظاهرة بطالة ،الب�طالة مكافحة لسياسة أضرارا يبدو حيث قد المنشأة المشاريع أو المعامل بأن ظاهريا

نقيم أصبحنا وأننا الب�طالة مشكلة حل على ساعدت أو ساهمت عينب خذألا دون خارجها المتواجدين بالعمال الب�طالة حجم

نقرر ثم ومن الحالية للمصانع اإلنتاجية واقع دراسة االعت�بار يشكالن كليهما يوبرأي ،والظاهرة المقنعة بنوعي�ها الب�طالة حجم بزيادة الن�هاية في يتم ال الب�طالة عالج وأن االقتصاد على خطرا الب�طالة في زيادة يعكس والذي مفيدةال� غير المشاريع عدد

على القضاء يتم وبالتالي المسببات بدراسة يتم عالجها مانإوتدريجيا. الب�طالة

االجتماعية والعالقات الدخل

عند الن�فسي واالضطراب القلق يحدثان قلته أو مال�ال كثرة إن

223

Page 8: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

يفوق الث�انية الحالة ضرر فإن الحالتين بين بالمقارنة ولكن اإلنسان ال مما معي�ن مستوى إلى ينخفض عندما وخاصة بكثير، األولى

يحول والذي لحياته األساسية الحاجات تأمين اإلنسان معه يستطي�ع االجتماعي واقعه علي�ه يفرضه ءسي سلوك إلى الفرد سلوك

هو الفردية الدخول ضعف من يعاني الذي المجتمع فان وبالتالي المجتمع أن رغم ،المختلفة االجتماعية المشاكل تسوده مجتمع

االجتماعية. المشاكل من يخلو ال الغني الصن�اعي من بكثير أسهل هو الث�انية الحالة في المشاكل هذه عالج أن إال الشخصية القناعة بسبب الجريمة مرتكب معاقبة ألن األولى الحالة

يختلف مادية حاجة عن العمل ل�مرتكب بالنسبة مقارنته عن كثيرا مادية حاجة بدون السيئ فالعمل ،ميسورة مادية حالة في وهو

مغاير هي المادية الحاجة كانت إذا فيما الحالة علي�ه هي لما تماما يكون أن الفقر كاد«: ورد وقد ،العمل بهذا للقيام الدافع كما »،كفرا

حاجة عن تتم الت�ي السرقة حالة في الشرع أحكام طبقت ال أنه دراسة من تبدأ أن يجب لالقتصاد إصالحية حركة أي فإن ولهذا

األدنى الحد تحقيق في إمكانياتها لمعرفة الدخول معدالت دون تحول الت�ي األسباب ومعرفة األساسية المعيشة لمتطلبات بعد االقتصادية األخطاء إصالح فإن وبالتالي ،الحد لهذا الوصول الكافية الحماية يشكل أنه كما ،بكثير أسهل هو أسبابها عن الكشف

األسباب دلت ما فإذا ،اإلصالح عملية نم الن�اجمة الجانبية اآلثار ضد رفع أو الدخل زيادة تحول الت�ي العوامل أحد يشكل الهدر أن على

كل عالج ثم ومن الهدر أنواع في نبحث أن فيجب ،األجور معدالت بشكل الظاهرة الخسائر في يكون قد فالهدر حدة، على نوع

باألمر ليس وعالجه ،الصن�اعي العام القطاع ميزانيات في مستمرناجم يكون أن يمكن حيث السهل عدد في أو اإلدارة سوء نم ا

السيئ�ة الدراسة في أو من�تجاتال تكالي�ف ارتفاع في أو عمالال شروط باختالف أو اإلنشاء فترة سب�قت والتي االقتصادية وىلجدل

جهازه ضعف في أو قبله علي�ه هي عما ءإنشاال بعد المنافسة.الت�سويقي األمراض هذه من كل تفاصيل في وتعمق بحث مجال هنا وليس

هو له المناسب العالج ووضع جيد بشكل المرض تشخيص ولكن

224

Page 9: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

األشخاص بعض حجة نإ أقول وهن�ا ،الهدر هذا معالجة في األساس تشغيل عبر تعويضها يتم المصانع خسارة بأن الت�نفي�ذية السلطة في

حيث لها منطقي أساس وال داحضة حجة هي العاملة الي�د من المزيد آخر بمرض مرض بمعالجة األمراض زيادة على نعمل أن يمكن ال

عن نبحث ال نحن ماذا�ل :هو هؤالء على وجوابي األمراض فتتفاقم الب�طالة من الهائل الكم خاللها من تمتص حقيقية عمل فرص

تفسح الت�ي الحقيقية العمل فرص هنا قصدأو :والظاهرة المقنعة لمصلحة تعمل بأن والجهدية الفكرية االختصاصات لمخت�لف المجال يكون لكي االقتصاد المتكامل االقتصاد :هنا بالمنت�ج وأقصد ،منت�جا ألن ،الشعب أبناء لمخت�لف مناسبة معي�شة مستوى يؤمن والذي عبء وتشكل وهمية فرص هي الي�وم تأمينها يتم الت�ي العمل فرص أماكن في يتجمعون ناسأل رواتب دفع عن عبارة ألنها االقتصاد على اقت�صادية فائدة أية الت�جمع هذا عن ينت�ج ال لكن ،عمل أماكن لها يقال ،الشيوعي�ة الدول في الشيوعي الحكم إبان أراه كنت ما وهو تذكر أرى بحيث الدولة ودوائر المصانع يوم كل صب�اح تدخل بشرية كتال حيث القتصادها مفيد شيء أي حققت أن دون مساء منها وتخرج جعجعة أرى«: المعروف الشعب�ي المثل علي�هم يطب�ق ولكن وضجي�جا

المواطنين أشغال دعاة يؤيده الذي المثال ذلك »،قمحا أرى ال فإن ولهذا ،الخاسرة الحكومي�ة المعامل في الوقت تمضية لمجرد االقتصادي اإلصالح طريق عن يأتي مب�اشرال غير االجتماعي اإلصالح خدمة في الت�فاني وحب والوئام المحبة األسر أعضاء تسود حيث

.األسرة كل المجتمع نواة باعت�باره المجتمع صلح األسرة صلحت ومت�ى

الراحة تلك الفرد بها يشعر الت�ي الماديةو الن�فسية الراحة مرده ذلك وجهده حقه يهضم ال المجتمع بأن يشعر بحيث العدالة على القائمة

مع الت�عامل يتم عندما خاصة اقت�صادية منفعة لتحقيق المبذولين الشرائع إلي�ه دعت ما وهو ،المواطنين وشرائح الب�شر أنواع كافة

بالروح تسمو أن تريد والتي ،المساواة قدم على السماوية عالقات في يسود كان الذي والحقد الكره عن فتبعدها اإلنسانية المبذولة جهوده حسب المرء يكرم بحيث ،بين�هم فيما األفراد األجير أعطوا«: الشريف الحديث في ورد وقد ،الفكري وإبداعه

225

Page 10: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

هذا ليسأ (1)».عرقه يجف أن قبل أجره جهد تقدير على مثاال؟لعمله العامل

والتأهي�ل الدخل

،واجب أمر هو والتأهي�ل الدخل بين المعادلة تطب�يق بأن شك ال تطب�يق ألن الن�امية الدول لدى به معمول هو كما مستحب وليس ،المجتمع إلى يؤديه الذي العطاء تحسين إلى يؤدي المعادلة هذه

هذا له يقدر سوف المجتمع فإن الن�افع الت�بادل نظرية إلى واستنادا مجتمعات�ال عطاء بأن نرى وكم آخر، بعطاء ليهإ هويرد العطاء يفوق ألفرادها يقدمه ما مأه ومن لمجت�معاتهم األفراد عطاء كثيرا. هو للفرد المجتمع إذا العوامل بين ومت�ينة وطي�دة عالقة هنالك تأهيله المستفيدة الفئة من علي�ه والتعويض المبذول الجهد مقدار :الث�الث

المبذول للجهد الفئة هذه تدفعه ذيال والتعويض الجهد هذا منبين�هم: فيما الت�الية المعادلة إجراء يمكن بأنه وأعت�قد

الجهد هذا من علي�ها المحصول الفائدة = المبذول الجهد الجهد من علي�ها المحصول الفائدة على المناسب التعويض=

المبذول. يتقاضى أن يمكن ال عامل كل أن :نستنت�ج أعاله المعادلة من

أو راتبا يقدمها الت�ي الفائدة طريق عن ذلك يستحق لم ما دخال فائدة منه حصلت لم إذا كاف غير لوحده الجهد بذل ألن لآلخرين بأن يرو وقد ،لآلخرين إ يضع أن استطاع قد شخصا فوق واحدة برا المكافآت جلسات إحدى في مستقيم عامود شكل على األخرى تينأمكاف العمل هذا على مأمون�ال أهكاف وقد المأمون للوالي مضيعة بمثابة هو اختراعه تم ما ألن ةجلد نيعشر جلده بأن األولى عن ويلهيهم هغير أوقات يضيع وقد مفيد وغير وتسلية للوقت

وصل الذي اإلبداع بسبب الذهب من قطعت�ين منحه بين�ما أعمالهم أن كما. إلي�ه عدم بسبب أهميت�ها تفقد العلمية الن�ظريات من كثيرا

إيجاد في فشلوا قد أصحابها نأ يعن�ي وهذا عملية فائدة أية تقديم لهذه يكتب ال نهإف وبالتالي ،الجديد للتطبيق قابلة نظريات

(.4) الرهون� كتاب ف�ي ماجه ابن أخرجه)?(1

226

Page 11: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

في يساهموا أن يستطي�عوا لم أصحابها أن كما الب�قاء الن�ظريات والمعاهد المهني الت�أهيل معاهد ،نرى فإننا ولهذا. مجتمعاتهم نظرية أن يحلمون الذين بالعمال مألى وتطويره الت�أهيل بتن�مية الخاصة للعامل ليس الن�امية الب�لدان في ترى كما ال ،صن�اعاتهم في يبدعوا الحصول من العامل تمكن والتي العلمية المعاهد إلى اللجوء سوى والتي العامة الث�انوية كالشهادة الروتينية العلمية الشهادات على المادي وضعه تحسينل الجامعة فروع من فرع أي دخول من تمكنه للدول بالنسبة به المتعامل األدنى الحد من قلأ بالواقع هو والذي

مجال يوجد ال طالما بالقليل القبول علي�ه ولكن ،الكبرى الصن�اعية الت�ي المهنة فهم في الت�عمق طريق عن المادي وضعه لتقوية أن طالما ذلك يعمل أن له وكيف ،فيها اإلبداع على والعمل يزاولها انه أي ؟فيها يعمل الت�ي المهنة امتهان على أجبرته الت�ي هي الحياة

ولهذا ،مؤهالته مع تناسبت الت�ي المهنة اختيار باألصل يستطع لم والجامعات المدارس في الت�عمق هو المشكلة هذه عالج فإن

األخرى العلمية المجاالت وترك المهنية األبحاث ومراكز حتى جانبا مرض من الكامل بالتعافي وذلك ،العالج نتائج وتظهر األمور تستتب المبذول بالجهد األجرة ربط على والعمل الخبرات ضعف تحقيقا

:الت�الية للمعادلة الخبرة حجم= الراتب حجم

الرواتب معدالت لرفع استجابة أي إن ينجم المعادلة لهذه خالفا اإلنتاج حركة لتشغيل الالزمة الموارد تأمين في متراكم عجز نهم

إقب�النا إلى مؤشر ذلك كل نقدي تضخم حدوث إلى إضافة الجيدالله. سمح ال علي�ه دسنح ال اقت�صادي وضع على

االقتصادي اإلصالح من الدخل إصالح موقع

فال ياقت�صاد إصالح لكل الفقري العمود هو اإلنسان أن باعت�بار لالقتصاد معن�ى ال العكس على نهأ كما اقت�صاد، بدون لإلنسان معن�ى ولصالحه، اإلنسان صن�ع من هو االقتصاد نإ إذ ،اإلنسان بدون

وجود الستمرار الضرورية العناصر من هو الدخل عنصر أن وباعتبار ،مناسب بدخل مرهون لعمله هئأدا وحسن إبداء أن بل اإلنسان

227

Page 12: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

الدخل مشكلة بحل يبدأ شك وال االقتصادي اإلصالح فإن ولهذا أن يمكن الذي الدخل معدل هو ما دراسة إجراء يمكن حيث الفردي

أن يجب الت�ي السلع أسعار هي وما ،للفرد األساسية الحاجات يلبي اإلطار. هذا ضمن هاءاقت�نا الفرد يستطي�ع لكي علي�ها تكون

والعالج ،السلع أسعار ومستوى اإليراد بين معادلة هناك إذا خفض في أو لألفراد السنوية الدخول معدالت برفع ماإ يكون

،الدخول معدالت�ل رفع هو الذيو األول الحل أخذنا فإذا ،األسعار لتغطية الالزمة اإلضافي�ة الموارد تأمين بمشكلة نصطدم فإننا

المدفوعة الرواتب مجمل بين الفارق دفعه يجب ما وبي�ن سابقا زدادا كلما المشكلة هذه وتكبر ،الرواتب معدالت زيادة ضوء على إلى االشتراكية إلى الشيوعي�ة من ابدء االقتصاد في الدولة تدخل

عملية فإن ولهذا رة.�الح السوق اقت�صاد نظام أو الرأسمالية الت�ي العوامل عن الب�حث إلى مرغمين تقودنا الدخل في اإلصالح

بدوره وهذا الموارد ضعف جملت�ها من والتي الدخل ضعف إلى أدت دراسة إلى نلجأ وبالتالي االنخفاض لهذا األسباب معرفة إلى يقودنا متوقع هو ما تقديم عن عاجز هو ما لعالج الحالية موارد�ال مصادر

دراسة حسب اإليراد معدالت تحقق لم الت�ي المصادر إلى أي ،منه تنازع الت�ي المصادر دراسة في نستفيض وكذلك االقتصادية جدواها

قدر إمكانياتها من لالستفادة إنعاشها أجل من نحبها قضت أو حيث المصادر هذه تعداد مجال في لست هنا ننيإو .اإلمكان

االقتصادية بالعوامل الدخل عالقة على يقتصر موضوعنا المختلفة واالجتماعية

العام اإلنفاق رصيد الهدر العام نفاقإلا اإليراد مصادر المصادر إلى نلجأ الشديدة األمراض معالجة من االنتهاء وبعد

أي األخرى الدول في مثي�التها تعطيه الذي األدنى الحد تبلغ لم الت�ي نظرة مع اإليراد مصادر جدوى أو المشاريع نجاح يقرر أن يجب قرارنا يكون كي لها العالم قرارا نمنح أن خالله من ونستطيع صائبا العالج أما العالمي المستوى على تستحقها الت�ي األجور العاملة الي�د

الضعيفة الدخل لمصادر المنشطات إعطاء عبر يكون فإنه الث�اني ،أمكن إن استئصاله أو الهدر نزيف إيقاف طريق عن ذلك ويكون طالما أهدافه يحقق أن الدخل مصادر في عالج ألي يمكن ال حيث

228

Page 13: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

المشاريع أحداث في ازدياد مع يزداد بل مستمر الن�زيف هذا أن العام واإلنفاق الهدر بين العالقة أن حيث مفيدةال� غير االقتصادية

الهدر في الن�قص أن حيث عكسي�ة عالقة هي الرواتب فيه بما إلى أنوه أن أريد وهن�ا .صحيح والعكس وارد�مال زيادة على يساعد هو لإلصالح والسلبي اإليجابي االتجاه في الت�نافر أن إلى هامة ناحية

كثير أن حيث ،االقتصادي اإلصالح عالم في خطي�رة ظاهرة من ا الحالة يتمنون الن�اس من وكثي�ر ضرر إلى اإلصالح ينقلب األحيان عملية مراقبة الضروري من فإنه ولهذا ،اإلصالح لعملي�ة السابقة على القضاء هو اإلصالح يكون وأن تدريجية وبصورة بدقة اإلصالح الت�عقي�م عملية نسميه أن يمكن ما وهو لإلصالح السلبي الت�يار

بأن نعت�بر أن هنا ويمكن ،اإلصالح بعملية نبدأ ومن�ه االقتصادي على القضاء بمثابة هو حيث االقتصادي للواقع إصالح هو الت�عقي�م عالج ثم ومن للمرض المسببة الجراثيم على أي المرض مصدر

.العكس وليس الحصان قبل العربة نصنع أن علي�نا يجب أي ،المرض عالج خانة في كلها تصب والتي األخرى اإلصالحات جملة ومن

الطاقات واستغالل والتعليم الت�أهيل ربط عملية هي الدخل مشكلة أنو مبكر بشكل االقتصادي الخلل عن والكشف والمادية الب�شرية

نسلكه أن يمكن طريق أفضل لهو الت�نموية بالخطط ذلك كل ربط للمواد باألسعار اللعب عن الن�ظر بغض الدخول معدالت لتحسيناالستهالكية. األساسية

: الدخل مستوى تحسين في األتمت�ة عمليات استخدام

البسيطة وجه على علمي إنسان يوجد ال إنه القول نستطيع تساعد فهي ،اليومية حياتنا في األتمتة استخدام فضل بعدم يعتقدبعض بعضها مع وتفاعلها المتباعدة المعلومات ربط عملية على ا

مدخلة معينة معلومات إلى استنادا على الحصول يتم بحيث سابقا اليومية مشاكلنا حل على يساعدنا بعمل القيام عليها يتوقف نتيجة

،معقدة�ال مكونات�ال ذات المعاصرة السابق اإلنسان فإن وطبعا إلى للوصول كبير وقت إلى يحتاج إنسان هو الكمبيوتر كتشافال

فإن وبالتالي ،معياري وقت خالل رالكومبيوت يعطيها التي النتائج المقنعة البطالة معدالت خفض مع والتكاليف للوقت اختصار هنالك

229

Page 14: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

خالل من التجارية الشخص مواصفات على التعرف يمكن حيث المؤهالت معرفة يمكن كما ة،التجار لغرفة تاالنترني بموقع االتصال والتعليم التعليم بوزارتي االتصال خالل من إنسان ألي العلمية وزارة مع االتصال خالل من الصحي وضعه معرفة يمكن كما ،العالي من عليها الحصول يمكن التي المعلومات من هنالك ما إلى الصحة الحصول المطلوب المعلومات عن نيةمع�ال بالجهة االتصال خالل تربط واسعة كومبيوترية شبكة إنشاء وجوب على يدل وهذا ،عليها

بعض ببعضها والوزارات والمديريات تواإلدارا الدوائر مختلف مما ا واإلدارة المواطن على يوفر جهات عدة بين التنقل عناء من كثيرا

مدى أو معين شخص عن دائرة أية تطلبها التي المعلومات لتوفير وقوانين أنظمة أو وقرارات لتعليمات الشخص هذا أعمال مطابقة ،معينة فرص اختيار أو عمل إيجاد على تساعد األتمتة أن عن فضال ،الدخل مستوى لتحسين أفضل عمل يتمتع الشخص كان إذا فمثال

كومبيوتر في إدخالها على وعمل معينة وعملية علمية بمؤهالتعمل إيجاد عملية يسهل سوف هذا فإن ،العمل عن الباحث أنه أو له اعمل يجد سوف يعمل كان إذا فيما به يعمل الذي العمل من أفضل ا أنه كما المناسب، الدخل له يؤمن ال أنه أو عنه راض غير بعمل

المعلن أو المطلوبة المؤهالت وبين مؤهالته بين يقارن أن يستطيع تتفق التي المؤسسة إلى بطلب يتقدم أن يستطيع وبالتالي ،عنها

:الهامة اإلدارية القاعدة تطبيق على يساعد مما رغباتها مع مؤهالته المناسب المكان في المناسب الشخص وضع وهو استنادا

يساعد كما ،العمل وصاحب العمل طالب بين المتبادلة للمعلومات ،العمل عن العاطل نفقات يتحمل الذي المجتمع الحالة هذه في

اهتم ألنه دلالقتصا قوة يعتبر ما وهو له المناسب العمل إليجاد ،اإلنتاج وسائل إلدارة األساسي العنصر هو والذي اإلنسان بإصالح غاية هو الذي باإلنسان العناية بدون اقتصادي إصالح ال حيث

.االقتصاد وميول رغبات ربط وهي :أخرى فائدة ألتمتةل أن بالذكر والجدير

للعمل القانوني السن بلوغه بعد إليه يعهد سوف الذي بالعمل الوليد عندما الشباب لدى العلمي التحصيل على المساعد العامل وهو

الوحيد الطريق هو العلمي والبحث لمللع اندفاعهم بأن يعلمون رخاء في تعيش أسرة إنشاء من المستقبلية أحالمهم لتحقيق

230

Page 15: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

على مؤشر الواقع في وهذا للعلم المادي التقدير من ينبع اقتصادي ،سليم بشكل والتوظيف العمالة موضوع لمعالجة السليم التخطيط

وهو التي المدربة المتعلمة الفنية الكوادر يشكل الذي األسلوب أيضا للتقاعد الخبرات أصحاب عنها يتخلى التي الوظائف استالم تستطيع

منه نعاني ما وهو ال الجدد الخريجين من الشباب وأن خاصة حاليا يجدون يعانون العاملين فإن أخرى جهة ومن ،جهة من هذا ،لهم عمال

إلى منهما ل�ك يساعد األتمتة نظام بأن نجد فإننا وهنا .الدخل قلة من لحالة األمثل العالج ليس أنه إال المادي وضعه تحسين على ما حد

للتوسع ملحة الضرورة أصبحت ولكن الدخل معدالت ولرفع البطالة التي اإلصالح عمليات مختلف تشمل لكي األتمتة استخدام مجال في

على مساعدتنا النظام هذا يستطيع لكي نزاولها أن علينا يجب أنشطتنا لكافة والشاملة ةعالناج الحلول إيجاد في التسريع

لكل كومبيوترية بطاقة بإحداث البدء هو ذلك على ومثالنا ،االقتصادية الكومبيوترية تلإلدخاال األساس وتكون األهل قبل من تمأل مولود

أن ويفضل م،دهومول على تحدث التي للتطورات بالنسبة القادمة العلمية لألبحاث مركز مع بشبكة مرتبط الكومبيوتر هذا يكون

صح إذا واإلصالح التنمية لفرص أو ،والتشغيل التنمية بقضايا الخاصة له المناسب العمل يضمن الطفل يجعل الذي األمر ،التعبير هذا

ينجم مما بالتنمية بالعمالة التأهيل ربط على يساعد ما وهذا مستقبال بنوعيها البطالة على المستمر والقضاء الدخول معدالت رفع منه

والمقنع. الحقيقي

الدخل قومي�ة

في تحقيقها يتوفر ال األشخاص بعض ورغبات ميول بأن شك ال وقد ،أخرى مناخات في تحقيقها في يرغبون فهم وبالتالي ،بلدهم والقدرات األرجاء الشاسع العربي الوطن في المناخات هذه تتوفر

ينمو والعضلي الفكري اإلبداع أن وباعتبار ،مختلفة�ال مادية�ال إحدى اختيار من بد فال ،لها مالئمة�ال من�اخات�ال في ويزداد

بلد في اإلبداع هذا مزاولة من كبديل المتوفرة العربية المناخات ،الفكري اإلبداع هذا نتائج من العربية األمة تخسر وبالتالي ،أجنبي يبدو وبالتالي ،جمعاء العربية األمة على ضارة نتائج منه ينجم مما

231

Page 16: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

لها يوفر ضي�هااأر على العربية للخب�رات احتضانها أن العربية لألمة غير بصورة لها المعادية للبلدان تقويتها من الن�اجمة الحماية عنصر

بتصدير استهتارنا أهمية االعت�بار بعي�ن نأخذ أن يجب إذا ،شعورية الشعب توظيفات من نأخذها الت�ي كاألهمي�ة المفكرة العربية األدمغة العقول هذه ألن أكث�ر نقل لم إذا األجنبية الب�لدان في العربي

األموال وتن�مية ودعم تقوية على المساعدة األداة هي المهاجرة ،المهاجرة المذكورة الت�وظيفات محتويات أو مضمون فإن وطب�عا

من الخوف بسبب المصارف لدى ودعةم�ال العربية األموال هي هنا ونأمل .العربية الب�لدان بعض في بها المعمول المصادرة أو الت�أميم

سورية في صدر الذي المصارف سرية قانون يكون أن هو مؤخرا حتى ،سورية إلى عربية توظيفات ورود على المشجعة العوامل أحد وأقول ،السورية المصارف في األجنبية األموال إيداعب ذلك تم ولو بها المعمول المصارف ألنواع بالنسبة السورية المصارف هنا حاليا

لها كفروع األجنبية المصارف قبل من افت�تاحها المزمع والمصارف في والتوسع الفرد دخل بين قوية الرابطة أجد وهن�ا .سورية في

دخل ريع أهمها من والتي العربي العالم مستوى على اإلصالحاتالعربي. المواطن الوطن داخل العربي المال استثمار تنشيط اإلصالحات هذه ومن من العربي الوطن أبناء فيها يعمل مفيدة إنتاجية مشاريع في العربي العمل لتطوير العربي العالم لجأ إذا فيما خاصة الخليج إلى المحيط

الشعب أبناء يشجع الذي بالشكل لديه المالية واألسواق المصرفي أن أريد وهنا بالدهم، إلى بالخارج المودعة أموالهم جلب على العربي يمكن واألجنبية العربية المصارف فروع داخل األموال وجود بأن أؤكد االحتياطات بمثابة ألنه لالقتصاد الداعمة العوامل أحد تعتبر أن

العاملة اليد لتحريك أداة المصارف هذه أن خاصة المختلفة الحاجة بأمس نحن الذي المصرفي واإلبداع التفكير نحو المصرفية

لدى للعمل المحلية المصرفية الكوادر هاجرت أن بعد إليه، قد الكوادر هذه إن بل ال الخارج في واألجنبية العربية ال�مصارف العرب ال�متعاملين رغبة بسبب العربية األموال إخراج على ساعدت

التجارية مصالحهم لهم يؤمنون أشخاص مع العمل في ال�محليين مصرفية ومناخات أجواء في الكوادر عاشت أن بعد أسهل، بصورة شبيه عربية عمالة سوق إنشاء يستحسن فإنه وبالتالي مناسبة،

232

Page 17: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

إليها تطمح التي المشتركة األعمال أو المشتركة العربية بالسوق التنظيمات أو األعمال هذه ألن بينهم، فيما إلنشائها العربية الشعوب

أشكال من بشكل يمكن ما أقل واقعها في تمثل العربية االقتصادية منها كل تضم والتي العربية الشعوب شمل جمع استهالكية سوقا

عليه الله أنعم والذي منها الغني فإن ذلك ورغم صغيرة واقتصادية مع كتعاطيه العربية العمالة مع يتعاطى ال فإنه غنية باطنية بثروات

ذات األجنبية البالد من يستوردها والتي العمالة من األنواع بقية العالم دول في خطيرة ظاهرة وهذه العربية لألمة المعادية المصالح ال�مشتركة العربية العمالة سوق إحداث هو لها عالج وخير العربي، المعلومات جمع في الحديثة التقنية تعتمد علمية بمؤسسة تبدأ والتي

العربي، الوطن أرجاء مختلف في المنتشرة العمالة عن الخاصة وأنا العربي، الوطن مستوى على العمالة توظيف نستطيع وبالتالي الصناعات أنواع مختلف في يعمل من كل هو العامل هذا أعتبر

يمكن حيث المشتركة، العربية العمالة سوق عبر والعلم والتجارة العربية األمة أرض على له المناسب المكان في العربي العامل وضع

على صناعتنا تهديم على يعمل الذي الصناعي العالم أرض في ال صناعتهم، إنعاش حساب شراء على فقط معنا تعامله في مقتصرا البطالة إنشاء يشجع وبالتالي األرضية مكنوزاتنا من األولية مواده من وتحويلنا لديهم البطالة مشاكل معالجة حساب على العربيةهذه. وسلعهم لبضائعهم مستهلك شعب إلى عامل شعب ومنتجاتهم البحث هذا عبر العربية الشعوب إلى أوجهها التي الحقيقة هي

صدى يلقى أن آمل المتواضع من الجميع خير فيه لما منهم إيجابيا نسعى والتي العربية االقتصادية الوجهة لتقوية تقويتها إلى جميعادوليا. العربي الموقف

والتعليم الدخل

علمية درجة على للحصول يهدف الت�علي�م أن بعضهم يظن عنهم يقال أن من الخوف لتجنب أو الشهرة أو السمعة الكتساب

لهم فائدة للتعليم بأن ليعلموا يكن ولم أميون، أو جاهلون أنهم الذي الجسدي الغذاء بمثابة هو الت�علي�م أن أو المجتمع في ولغي�رهم

هو إذ الجسدي الغذاء عن أهمية يقل ال الت�علي�م وإن الب�دن، يقوي

233

Page 18: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

تناول عن اإلنسان امتناع حالة فإن العقلي للغذاء وهام ضروري ومت�طلب�اته الجسم لطبي�عة مناسب غير بشكل تناوله أو الطعام بالنسبة تتكرر نفسها الحالة فإن ال�موت، إلى به تؤدي الغذائي�ة وإنما واحدة جرعة خالل من تناوله يمكن ال حيث الفكري للغذاء االستقبال جهاز بها يتمتع الت�ي المواصفات حسب مراحل على

إمكانية لمعرفة هام أمر المواصفات هذه ومعرفة الدماغ، هو والذي امتناع وإن يكتسبها، أن يمكن الت�ي المعلومات لحجم استيعابه والخب�رات المعلومات اكت�ساب في دماغه تشغيل عن اإلنسان عقله تجعل سوف تضمر عضلة أية حكم ذلك في حكمه متجمداالزمن. من لفترة تتحرك ال عندما

خبرات اكت�ساب هو والتثقيف الت�علي�م أن بالذكر والجدير تبادل في يعي�ش أصبح اإلنسان وأن خاصة اآلخرين ومعارف

من تظهر خاصة حضارة ليكون منها يستفيد أن وعليه الحضارات معي�شت�ه بين يوفق أن يستطي�ع وبالتالي اآلخرين، مع سلوكه خالل هذا مثل يعي�ش أن يمكن هو يستطي�ع كان إذا ما وبي�ن الب�لد داخل

العالم اعتب�ار يمكن بأنه نالحظ ومن�ه المتحضر العالم في اإلنسان ويت�أثر يؤثر الذي اإلنسان هو المتحضر ولكن اآلخرين مع حضاريا

اتصال على يساعد الذي العلم تأمين عن كمجت�مع مسؤولون نحن الدخل ألن الدخول معدالت رفع أردنا إذا فيما الحضارات وتواصل يولد كليهما ألن والخب�رة العلم من ينجم الذي هو الصحيح إيرادا قابال

مفيدة إنتاجي�ة مشاريع إحداث مجال في لالستخدام عن بعي�دا سب�به والذي الن�قدي كالت�ضخم جسيمة اقت�صادية أضرار إحداث بعد الدخول مستوى تدني على يساعد والذي العشوائي الدخل الذي بالدخل الت�علي�مية السياسة ربط وهو اقت�صادي انتعاش حدوث

عن ذلك ويكون االقتصادي لإلصالح اتباعها الالزم العوامل من هو الت�حصي�ل تقرن عندما خاصة الت�علي�م، ومستوى طرق تحسين طريق المتفوقين كمنح بالمادة للتحصيل الجامعات إلى وإرسالهم مثال من للنشطاء االمتيازات منح وكذلك ومي�ولهم رغباتهم حسب العالي اإلنسان ألن وهكذا، مجدية عمل اقت�راحات يقدمون الذين العمال وتطوير إلصالح منه المادية الن�احية استغالل ويجب بالفطرة مادي

المادة تكون أن أي إنسانيته معي�شة مستوى لتحسين أساسا وليست اإلنسان حول وتث�قيفه تعليمه يمكن كما إلي�ها، لإلساءة سب�با

234

Page 19: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

أن يجب ما وهو الدخل في زيادة يعت�بر ما وهو االستهالك ترشيد نفقاته عن تعويض على نحصل فنحن فائدة، للتعليم بان نفهمه أننا كما المناسب، المكان في المناسب القرش وضع ميزة بتحقيق

من ننت�قل الت�نموية بالخطط ربطه مع العلمي الت�خصص طريق عن وضع إلى المناسب المكان في المناسب القرش وضع مقولة الغاية العلم يحقق وبالتالي المناسب ال�مكان في المناسب الرجل

وهما للعامل والمادية الن�فسية الراحة على الحصول وهو المنشودة جودة اإلنتاج إلصالح الضروريان العنصران ونوعا. وكما

235

Page 20: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

ا�القتصا�د على� ا�القتصا�دي�ة ا�لت�شريع�ات تأ�ث�ير ��2

وا�ل�دخل

االقتصادية الت�شريعات أهمية �1

العمل حرية حق هو والذي اآلخرين على حق إنسان لكل أي بنفسه، بوضعها يقوم وشرائع قوانين ظل في الكريم والعيش

واألسس والمبادئ الحدود يضع الذي هو المبدأ حيث من اإلنسان أن واألعمال المشرعة األعمال وصفة نوعية تحقيق تضمن الت�ي

الحياتية مصلحته مع وتت�فق تتن�اسب ال ألنها بها القيام الممنوعفبمقدار. لهذه محققة والشرائع الدساتير تكون ما واإلنساني�ة حقه ويسقط آلي بشكل إنسانيته حقق قد اإلنسان يكون المصلحة

ولهذا والقوانين، الدساتير تطب�يق من لظلمه المبررات إيجاد من على عامة بصورة الشعوب تعمل أن يجب المبدأ حيث من فإنه

واقتصاد ثقافة من الحياة أنواع جميع يحفظ الذي واقعها دراسة ثم ومن األخرى، الدول لدى علي�ه هو بما ذلك ومقارنة واجتماعولكن. المناسبة والشرائع والدساتير القوانين وضع على العمل لها

هل: السؤال أنها رغم والشرائع الدساتير لهذه معارض يبقى هنا يمكن حيث المجتمع رغبات من جزء هي والتي رغباته حسب أعدت

والقانون الدستور يطب�ق ال إنسان كل على المجتمع هذا يحكم أن باعت�باره شاذ إنسان أو رجل هو قبله من المعد رأي عن خارجا

فإن ولهذا الجماعة؟ المحافظة على تعمل المجتمعات من كثيرا حتى مشروع أي على للموافقة بالنسبة اآلراء أكث�ر على للحصول لدى موجودة حالة المعارضة أن رغم له، معارضي�ن أقل على تضمن األكثرية نسبة حسب تتفاوت بنسب ولكن المتحضرة الشعوب أكث�ر كانت فإذا المقترح، القانون أو الدستور على الموافقة تحب الت�ي فإنه الشعب أفراد مجموع من% 60 الموافقين األفراد عدد نسبة من أقل أو% 40 له المعارضين نسبة يبلغ أن يمكن الحالة هذه في فإن% 70 علي�ه الموافقين نسبة تكون عندما بين�ما الن�سب�ة، هذه الشرائع هذه كانت ولو حتى وهكذا% 30 تكون المعارضة نسبة

236

Page 21: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

األفراد. طبي�عة ناحية من هذا حضارة العالم شعوب أكث�ر من معدة ال حيث فيه الشرائع هذه إعداد تم الذي الزمني الت�اريخ ناحية من أما

صالحة والشرائع الدساتير جعل في المشرع توخى مهما يمكن الفترة هذه مدى تحديد عن يعجز فإنه ممكنة، فترة ألكبر لالستخدام

والتي الحضارية العوامل خاصة إرادته عن خارجة عوامل لوجود تلعب دورا لكن. تعديل ضرورة في كبيرا كيف: الشرائع السؤال الحضارة وبي�ن الشرائع بين مستمرة بصورة نكيف أن يمكن

المتطورة الفرق عامل يشكل وبالتالي سريعا؟ تطورا يلعب عجزا لها مفهومنا تطوير عدم في تسد أن الفردية للقدرات المجال تاركا

حصر على الب�قاء أن حيث الحضارة، وبي�ن بين�ها الحاصل الن�قصولكن. تعاملنا الت�عامل على القدرة لديهم األفراد كل هل وأعمالن�ا

يبقى أن علي�ه يجب أنه أو الحديثة الحضارات مع متخلفا من حضاريا الت�أخر على مؤشر شك بال وهو القائمة للشرائع تطب�يقه خالل

بعي�نه؟ والتخلف األول الشرائع في يؤثران دورين للحضارة فإن إذافي: الشرائع، تحضير في الحضارة بين الت�وافق تأمين واآلخر

بسرعة الشرائع تطوير تستدعي الحاجة أن أي والشرائع، المتطورة والذي المجتمع في ضي�اع يحدث فإنه وإال الحضارة تطور حسب الذي بالشكل الحضارية المعدالت رفع طريق عن تالفي�ه يمكن الحضاري فاإلنسان الشرائع، على الحضاري المستوى معه يتغلب

يزاول أن علي�ه الذي هو الحديث القديمة الشرائع أجازته قد عمال أن كما الفعل، هذا الحالية حضارته تستغرب بين�ما بها، المعمول فإنه وتشريعاته حضارته إطار ضمن يعي�ش الزال الذي اإلنسان أيضا

وتشريعية حضارية بيئ�ة في يعي�ش آخر بلد في إنسان يفعله بما يتأثركيف: الذهن إلى يتب�ادر الذي والسؤال مغايرة نطور أن يمكن هو الشرائع بين�ما المتبدلة لحياتنا األساسي الن�اظم باعت�بارها حضارتنا

الت�مسك أن أي االجتماعية، للعالقات الن�اظمة األدنى الحد هي ونرغب كسالى بأننا يعن�ي طويلة فترة خالل الدنيوية بالشرائع متجاهلي�ن الحضارية، غير أعمالنا يبرز قانوني شيء على باالعتماد الن�اس من فكثير الجديدة، الحضارة تفرزها الت�ي الحقيقية العدالة من يشكون ال هم بين�ما الدنيوية والشرائع القوانين ظلم من يشكون تكون وكم القوانين ظلم من يشكون ما بقدر الحضارة عدالة

باستخدام مشاكلهم حل عن الجميع يبت�عد عندما جميلة الحضارة

237

Page 22: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

المتبادلة، الحقوق باحترام المتمثلة الحضارة استخدام إلى القانونمن. قمة الذاتي تطب�يقه يمثل والذي دلي�ل خير أن نرى هنا الحضارة الن�اس من العدلي القصر خلو هو المتحضرة األمم على

وحجم كتلة بين وطي�دة عالقة هنالك فإن ولذلك المتخاصمي�ن، الذي الشعب حضارة وبي�ن العدلي القصر حيز يشغلها الذي الن�اس هذه بين عكسي�ة عالقة هنالك أن أي مشاكله، لحل القصر هذا أعد

الحضارة، معدل وبي�ن العدلي القصر لكيان الشاغلة الب�شرية الكتلة الذي األمر وهو صحيح، والعكس الث�انية زادت األولى نقصت فكلماوأما. للحضارة نعطي يجعلنا رفع على المساعدة العوامل أهمية

المكونات مكوناتها مستوى تحسين على بالعمل تكون الحضارةبها. يعت�ني أن يجب الت�ي الحضارية

واإلعالم: الدعاية �2

يلعب اإلعالم إن دورا لدى الت�حضر أو الحضارة تنمية في كبيراالنوع: من نوعين هنالك فإن ولهذا الشعوب، والنوع المؤثر اإلعالم

واقع دراسة تتم لم ما تأمينه يمكن ال األول فالن�وع المؤثر، غير تريد ألنها صعبة عملية وهي معه يتعاطى أن يريد الذي المجتمع معي�نة سي�كولوجية تعقيدات فيها بما اإلنسانية الن�فس عن الكشف

الث�قافة، مستوى من ورغبات وطموحات أحالم من تحتوي وبما للقيام مدربة أخصائية عناصر اختيار إلى اللجوء يجب فإنه ولهذا الحظنا وقد المهمة، بهذه عن المعلنون بدأ عندما طيب�ة بوادر مؤخرا

تجاه األم وحن�ان عطف عن يعب�رون مؤسساتهم وأسماء سلعهم صورة خالل من وذلك والدته، لمشاعر االبن وتقدير ومحبة ابنها، االبن ينحني جميلة أمه أمام إجالال مشاعرها يحرك مما يديها مقبال

تكون أن يجب ما يمثل رائع لمشهد إنه ابنها بذراعيها تلف ويجعلها العالقة وتقوي تنمي الت�ي العالقة هذه باالبن، األم عالقة علي�ه

بروح الشاب هذا يتطبع بحيث وأخيه وأبويه االبن بين األسرويةوهنالك. مع معامالته في واإلخاء المحبة وهو شعبي عرف اآلخرين

بأسرته جيدة عالقة له ليس شخص أي مع ممكن غير الت�عامل أن اإلعالن هذا فإن وبالتالي لآلخرين، فيه خير ال ألهله فيه خير ال فمن الن�تائج عن يقال أن يمكن وما للمجتمع كبيرة أخالقية خدمة قدم قد

238

Page 23: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

عدم المتضمنة اإلعالنات عن يقال أن يمكن اإلعالن لهذا األخالقية بالممتلكات واالعتناء الن�ظافة إلى واالنتباه المياه في اإلسراف دافعة قوة بمجموعها وتشكل لآلخر مكمل منهما كل حيث العامة،

نقص من يكتسبها كان بما تطعيمها أو الموجودة األخالق تقويم إلى. نشعر ال ولكننا أنفسنا في دفي�نة تكون أن يمكن والتي إذا بها ضرورية المدروسة اإلعالمية الن�احية ألعماله المجتمع لممارسة جدا الدعاية أنواع من نوع عن يقال أن يمكن وما صحيح، بشكل الي�ومية

يمكن المضاءة المقروءة الدعاية أنواع جميع عن يقال أن أيضا والذي الرياضي�ة واأللعاب واألحاديث واألفالم كالمسلسالت األخرى قبل عنه ويب�لغ معي�نة برامج ضمن منها لكل ويحضر يخطط أن يجب يكونوا أن يجب اإلعالمية الب�رامج معدي فإن وبالتالي معي�ن، وقت في الب�رامج هذه يستغلوا وأن االجتماعية باألحداث إطالع على للجهة المناسب الوقت يختاروا وأن االجتماعي اإلصالح مجال هذه أهداف يحقق أن يستطي�ع لكي عنها الب�رامج هذه إبالغ المراد

مهمة الن�احية هذه فإن رأيي وفي الب�رامج، فقدان أن حيث جدا الب�رنامج يجعل يؤديه هدف ألي الت�لفزيوني الب�رنامج للمضمون فاقدا

ومضي�عة للتسلية فقط يصبح أنه أو إلي�ه ال�مشاهد يجلب الذي األهداف عن الشباب يحول الذي الشديد الخطر وهو للوقت

الشاعر: قال حيث األخالقية كاألهداف السامية أخالقهم ذهبت هم فإن بقيت ما األخالق األمم إنما

ذهبوا اجتماعية مشكلة حل إلى يتعرض الذي المسلسل فإن وبالتالي

لحلها المتبع السلوك يجعل أن علي�ه حل يمكن ال أي أخالقيا، سلوكا الجسدي العنف أسلوب باستخدام المشكلة هذه طريق عن أو مثال نراعي�ها أن يجب الت�ي السلوكيات من هنالك ما إلى معي�ن مبلغ دفع الهدف كون إلى إضافة أنه أي مسلسل، ألي إعدادنا عند ساميا مدروسة سلوكيات هي له السابقة السلوكيات تكون أن يجب

وملتزمة الت�زاما بحيث أنواعها اختيار وفي حدوثها تسلسل في كامال هضمها يسهل أخالقيين من إلي�هم الموجه الن�اس قبل من عقالنيا

هذه اإلعالم وسائل ألن لها، المناسب الدعم تالقي حتى وغيرهم أي االجتماعية، مشاكلنا لحل الالزمة والعالجات األدوية أحد تشكل

239

Page 24: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

حيث الن�فوس تتقبلها الت�ي بالطريقة مصلحين نكون أن يجب كثيرا الت�أثير بمحاولته حدوده تجاوز قد المصلح بأن يعت�قدون الن�اس من رجل يراعي�ها أن يجب مهمة ناحية وهي األخالقي، سلوكهم على

فعل لردة يعرضه سوف االعت�بار بعي�ن لذلك أخذه عدم ألن اإلعالم، اإلعالمية ووسائله إعالناته إلي�هم يوجه الذين الن�اس قبل من

السيء األخالقي بسلوكهم يتمسكون فيجعلهم أنفسهم عن دفاعا لوسائل السيء الت�أثير يمتد وقد واإلرشاد، الن�صح إلى بالخضوع ومب�ادئهم الن�اس شعور على بالتأثي�ر تهدف جهات من المعدة اإلعالم

ذلك لكل احترامها تظهر بحيث الشخصية ورغباتهم ومعتقداتهم نفسه الوقت في تبطن هي بين�ما ناحية وهي لذلك معادية أغراضا

نظر لفت يجب ما وهو اإلعالمية والخدعة الذكاء على معت�مدة تدخل الجديدة اإلعالم وسائل بدأت أن بعد خاصة إلي�ه العربي العالم

المحلي. اإلعالم على مؤثرة بيت كل

والجماعية الفردية الت�ربية

على المساعدة الهامة الحلقات إحدى يمثل اإلعالم إن قلنا لقد الالزم العنصر بدوره وهو الصحيح االتجاه نحو األخالق مسار دعم

الحلقات أهم من أنه ننس وال والقوانين، الشرائع الحت�رام أيضا فاألولى والجماعية، الفردية الت�ربية ناحية وهي لألخالق المؤيدة

أن يمكن والتي الكبار األخوة أو الوالدين عاتق على تقع الت�ي وهي المباشر أثرها تفعل الت�ي الت�ربية أي األسروية الت�ربية علي�ها نطلق علي�ه( شاب شيء على شب من) القديم منذ قيل وقد الشخص، في االستيعاب سرعة الطفل عند تقوي يقال كما الطفل فطرة ألن

يمكن كيف يقال أن يمكن ولكن ذاكرته في المعلومات ورسوخ الشكل على المهمة بهذه يقوموا أن الكبار واألخوة واألمهات لآلباء

يكون ما عادة اإلعالمي اإلدراك أن هو ذلك على والجواب السليم؟ يكونوا أن على تساعدهم هذه الكبار صفة ولعل بالثقافة، مرتب�طا إلى اإلعالمية والنصائح واإلرشادات المعلومات لنقل المتين الجسر الحالة على األطفال تربي�ة في االعت�ماد يمكن ال حيث األطفال الت�ي الت�ربية أسس اعتماد علي�نا يجب ما بقدر تعي�شها الت�ي الحضارية

الحضارة اكت�ساب بمحاولة إلي�ها نطمح الت�ي الحضارة علي�ها تقوم

240

Page 25: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

تصحيح على يساعد ألنه واجب، هو غيره أم اإلعالم طريق عن سواء وأساسية جوهرية ناحية على نؤكد أن يجب وهن�ا أوالدنا مع تصرفاتنا

من المباشرة الت�ربية من بكثير أفضل المباشرة غير الت�ربية بأنعندما: األخالقي االكتساب ناحية المحيط الجو أن الطفل يرى فمثال

يحترم سوف شك بال فإنه للقانون واالحترام المحبة بروح ينعم به يكون ال حتى القانون هذا له يسبب ما وهو بالشذوذ يشعر أو شاذا

ال�مجتمع، عن انعزاله من ذلك من ينجم وما له اآلخرين معاداة المارة بدأ عندما األوروبي�ة الب�لدان أحد في نراها الت�ي الحالة وهي عامة حديقة من وردة اقت�طع الذي الطفل إلى ينظرون الشارع في

وعمل الشديد الخجل اعتراه قد الطفل هذا أن إال سلبي، بشكل نادم وهو منه اقت�طاعها تم الذي المكان قرب إلى الوردة إعادة على وشعوره اإلنسان إحساس للوردة كان ولو فعلته على الن�دم أشد

بأن وباعتقادي الورد، من الطفل هذا العتذر به يتمتع الذي والروح المجتمع بها يعامله الت�ي المعاملة منزله في يعامل لم الولد هذا من المنبوذ العمل هذا الحت�ذاء المنزلية المعاملة تدفعه لكي

ومعدل مقوم هو الجماعي الرأي فإن ولهذا جذوره من المجتمع الفردي للرأي جميع في الفرد من أقوى هي الجماعة بأن إيمانا

أي اآلخر، األول يدعم عندما أفضل علي�ها تكون الحالة ولكن الحاالت السؤال يبرز وهن�ا متوافقين الخاص والرأي العام الرأي يكون أن

من: تصويب فإن رأيي في األولية؟ له تكون أن يجب الت�الي وإن أفراد، مجموعة هو الشعب ألن األولى هو الفردي الت�صرف ال المجتمع إصالح أن كما المجتمع إصالح من أسهل هو الفرد إصالح على والقائم األفراد بإصالح أي مكوناته صالح في إال يتم أن يمكن حلقاتها بين االتصال دائمة سلسلة هنالك أي المجتمع اهتمام بدءا فالفرد إلي�ه، وين�تهي الفرد من يبدأ أي الفرد ثم المجتمع ثم بالفرد

يدعونا ما وهو األساس هو الت�ربوي العامل أن أي والنهاية الب�داية هو أن نستطي�ع لكي اإلدارية األجهزة في تربويين خبراء إدخال إلى

من البد انتقالية مرحلة وهي أخالقية فوائد على الت�ربية من نحصل الكافية الخبرة تفتقد الت�ربوية وأجهزتنا أسرنا كانت إذا إلي�ها اللجوء لبناء أو الموجودة األخالقي لتصحيح المهمة بهذه للقيام لتؤهلها أن أي الشرائع، خدمة في كبيرة بصورة تساعد مفقودة أخالق وال الشرائع احترام وقوة األخالق بين ومت�ينة قوية عالقة هنالك

241

Page 26: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

بأن أعتقد يتمتع أن يستطي�ع األخالق فاقد الشعوب من شعبا يبن�ي أن من االقتصاد هذا يمكنه وبالتالي قوي باقتصاد سليمة أسساالت�الية: العالقة وفق وذلك لألخالق

الت�ربية االقتصاد األخالق والجماعية الفردية الت�ربية

واألخالق االقتصاد

احترام في مهمتان حلقت�ان والتربية اإلعالم فإن قلنا كما نؤمن أن يجب ولكن الشرائع االقتصادي واليسر الب�حب�وحة بأن أيضااإلعالم: العاملين أداء حسن على يساعدان أن أي والتربية األوليين

أي اإلعالم، وسائل وتحسين الت�ربية وسائل توفر على تساعد المادة طغي�ان ولكن واالقتصاد، والتربية اإلعالم بين العالقة بوجود تقر أن

األحيان من كثير في يسبب اإلنسانية الن�فس على المادة تأثير نراه ما وهو األخالقي، السلوك اتزان ضمان في الخلل من حاليا سب�يل في أخرى دول على دولة أية وطغيان جبروت في ازدياد حب ذلك على مثال وخي�ر منه، تعاني الذي االقتصادي وضعها إصالح

الزمن من عقد قبل هتلر شخصية على سي�طر الذي المادي العظمة بقصد أجمع العالم على حرب شن إلى هذا مرضه دفعه حيث

وهنا. أموالها واغت�صاب علي�ها السيطرة ذهننا إلى يتب�ادر وثرواتها الت�جانس حصول تضمن الت�ي العوامل من عامل كل مراقبة وجوب

المعلومات بين كما نوعية وبي�ن اإلعالم في نضمنها الت�ي ونوعا لنا يؤمن الذي الت�جانس هذا المادة، وبي�ن تحقيقها المطلوب األخالق العدالة من ليس حيث عادلة اقت�صادية تشريعات نص إلى الوصول يحترم أن شخص من نطلب أن بمكان تشريعا يضر اقت�صاديا

اإلجراء ذلك بعكس تتحقق العدالة أن كما وطن�ه، ومصلحة بمصلحته يلتفون الجميع بين�ما االقتصاد بحرية يلفظ بأسره المجتمع أن حيث أن يجب وهن�ا الموقفين، بين ما وشتان االقتصادي المصلح حول

هل: يتم حتى الت�عامل أطراف ألحد ضرورية األخالق نتساءل األخالق صاحب يكون أن تستطي�ع حتى أو بين�هما فيما الت�وافق أستاذا بعض لدى لألخالق نواة نوحد أن ضروري هذا نعم والجواب لألخالق،

من نسبة أكب�ر تعم األخالق نجعل أن نستطي�ع حتى الب�شر بني بين�هم، الن�زاعات نشوء من تمنع الت�ي األداة نصنع حتى المجتمع

242

Page 27: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

حيث العقل من األكبر الحيز تشغل األخالق كانت إذا فيما خاصة بعضها مع العقول وتفاعل تنافس طريق عن خالف كل يحل عندهاوفي. الحرب بعد لألمم األخالقي العقل نتائج من كان اعتقادي بعضا

واألمم األمن كمجلس الدولية المنظمات إحداث هو الث�انية العالمية المشاكل حل لغرض منظمات من عنها يتفرع وما المتحدة

ومحاكم هيئ�ات هنالك أن فكما سليم، بشكل بين�ها والنزاعات فإنه المحلي�ة والشرائع للقوانين المخالف تحاسب من يوجد أيضا الن�اظمة الدولية والقوانين للشرائع مخالفتها على الدول يحاسب

وفي. فيما لشرائعه الفرد أو المواطن احترام فإن رأيي بين�ها الوقت في يعكس أنه كما القانون تطب�يق يسهل ما هو وقوانينه المحاكم عن الصادرة والقرارات واألحكام القوانين احترام نفسه

قام ما فإذا أفراد، مجموعة عن عبارة هي الشعوب أن حيث الدولية فإنه الدولي القانون باختراق منها فرد أي أحد اخترق قد حكما

لسببين الشعوب بين القوي الت�رابط لوجود به المعمول القوانينلب�دء: رئي�سي�ين لتقارب: العولمة، تطب�يق األول المسافات والثاني

على القائمة الحديثة اإلعالم وسائل طريق عن والدول الشعوب بين الت�ي األخالق كمية أصبحت فقد ولذلك االصطناعية األقمار استخدام

جذب تستطي�ع وباستعمالها لحضارتها المعيار هي الشعوب بها تتمتع واألمن والسالم األخالق بين قوية العالقة أن حيث إلي�ها الشعوبالدولي.

الفرد. أخالق �1المحلي�ة. القوانين احترام �2 الدولية العالقات تنظم الت�ي الشرائع وضع �3 الشرائع على اعتمادا

المحلي�ة. وأخالقهم. األفراد سالمة من ينت�ج العالمي السالم أهمية �4

كاف بمقدار شعوبها تتمتع الت�ي الدول بأن نستنت�ج ذلك كل من طريق عن أخالقها الستكمال جاهدة تسعى فإنها األخالق من

المشجعة الت�وعية وهي ألخالقهم مكملة أخالقية صفات اكت�ساب المنال سهل ليس الن�وع وهذا اآلخرين، أخالق مع والتأقلم للتعامل

واسع األخالق معن�ى ألن الفرد تصرف أن بعضهم يعت�بر بحيث جدا

243

Page 28: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

ناقصة أخالق ذا أو أخالقي غير يعت�بره اآلخر بعضهم بين�ما أخالقي بالنسبة العالم بين الن�ظر وجهات في اختالف من هنالك ما إلى

الحميدة األخالق بين فجوة هنالك فإن ولهذا األخالق، مفهوم لتحديد صاحب مع للتعامل الحميدة األخالق صاحب حاجة ولكن والسي�ئة، اآلخر إلى أخالقه بعض عن الت�نازل على األول تحمل السيئ�ة األخالق

إلى حضارتهم نقل هو الحضاريين األفراد واجب أن على يدل مما جعل إلى المتحضرة الدول نادت أن بعد خاصة المتخلف العالم العالم ربطنا قد كنا ولما العولمة، نظام بتطبيق بعضه على منفتحا تحترم الت�ي الشعوب رفعة تزداد أنه أي والشرائع بالقانون األخالق

قوانينها.

الشرائع تضع الت�ي الجهة

مستوى على يكونوا أن يجب لالقتصاد المشرعين أن شك ال لألخالق الدنيا الحدود يحدد أن يستطي�ع حتى معي�ن أخالقي

من البد وهن�ا إدارية وإجراءات قانونية ضمانات بموجب االقتصاديةالت�الية: األمور مراعاة تتم أن نفسه الشعبي النسيج من الجهاز هذا أشخاص اختيار يتم أن يجب( 1

أو وضع أن حيث أخالقيا، تنظيمها مهام إليه توكل سوف الذي خارج خيط من يتم أن يمكن ال مجتمع لكل الالزمة األخالق تحديد

وحاشية لحمة على يؤثر أن يمكن حيث النسيج، هذا مكونات يصبح أن أي النسيج، من مجال أي على للتطبيق يصلح ال مهترئا

الثقافية األخالقية إلى تتعرض أن البد إذ االقتصادية المجاالت ال إذ األعضاء، هؤالء شخصية أو ذاتية بها تتمتع التي واالجتماعية

كونهم من البد بل المجتمع من اختيارهم أو انتخابهم يتم أن يكفي التأكد مع لالختيار معايير هنالك يكون وأن معينة بصفات يتصفون

نحن: األشخاص، في توفرها من المرشح يتحلى أن نطلب فمثال العقلي واالحتواء التفكير وسالمة البديهة وسرعة بالنزاهة في كله ذلك انعكاس ومدى الثقافة من معينين ونوع لمستوى كلها العوامل هذه توفر على يدل الظاهر أن أي الفرد، سلوكيات

وضع من البد أي الفعلي؟ توفرها من التأكد يمكن كيف ولكن الذاتية السيرة عنه يقال أن يمكن ما وهو السابقة للمعايير معايير

244

Page 29: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

على الدال المعيار ما حد إلى تعطي فهي المرشح، للشخص فمثال: يلي كما نشرحه أن يمكن ما وهو األول المعيار صدق

فيها مبدع وهو المدنية الهندسة ولتكن معينة ثقافة يحمل شخص يعمل األسف مع ولكنه ال أي بالهندسة له عالقة ال آخر عمال أن لنا يمكن ال فإنه وبالتالي بالثقافة، الممارسة عالقة يطبق إخوانه يمثل أن الشخص هذا يصلح لكي صالحة الثقافة هذه نعتبر أو السكانية الجمعيات مجالس في المهندسين، نقابة في عضوا التجارة مهنة يمارس ال الذي التاجر وال يكون أن فعليا في عضوا

عن يقال أن يمكن المهنتين هاتين عن يقال وما التجارة، غرفةأما. المهن خالل من يظهر الذي فهو األخالقي المعيار األخرى

بصورة ال�ممارسة هذه تتم فهل لمهنته المهني المثقف ممارسة المعاملة سوء أو العشوائية من شيء ويشوبها يعتريها أو طبيعية

أي اختيار في معقدة عملية من نجريه ما فإن ولهذا والتصرف؟ يبرره ما له منصب تعمل التي اإلدارة قواعد أبسط إلى استنادا فيها الهرمي التطبيق مبدأ حسب جسم في الرأس لكون نظرا سلوكية سالمة أن أي الجسم، أعضاء لكافة المحرك هو اإلنسان حيث نفسها التشريعات من أهم هو االقتصادي التشريعي الجهاز

من عنه عرف بما يتعرف أن يستطيع الذي هو الجهاز هذا أن يضع وبالتالي لها، يشرع التي اإلنسانية الطبيعة على وذكاء حنكة

الطبيعة هذه مع تتفق والتي المرنة التشريعات التطور ومع أوال الغريب، الزمني زمان لكل صالحة تشريعات توجد ال حيث ثانيا التطور من تحد التي هي الثابتة التشريعات وأن خاصة ومكان، بمقدار التشريعات وكفاءة جدارة تقييم يتم ولكن واإلبداع، التسلسلي التغير ألن عليها جديدة تشريعات لبناء صالحيتها لحصول المانعة العوامل أهم من هو التشريعات في الحلقي المؤدية العوامل أهم من هو والذي يقال كما التشريعي الخلل مع العقل تأقلم سهولة أي التشريعي الهضم سهولة إلى

التشريعات تكون ما وبمقدار له، الموضوعة التشريعية التطبيقات يستطيع الذي هو المحنك والشارع التأقلم عملية تسهل عادلة قناعة وبين التشريع تطبيق بين والتجانس التوافق تأمين

لنتائج العقالنية القناعة تأمين أي التطبيق، هذا في المواطن التطبيق صحة على تبرهن التي هي النتائج يقال كما فإنه وطبعا

245

Page 30: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

حياة لتنظيم وضعت النظريات من فكثير والشرائع، القوانين ألهداف معالم لتحديد يقال كما أو معينة بصورة اجتماعية عند مرغوبة غير أصبحت أنها نرى فإننا لذلك معينة اجتماعية في لها الكبير التأييد رغم لواضعها الحرج يسبب مما التطبيق بين فيما يزداد الذي الكبير الفارق فإن وبالتالي األولى، الوهلة منه ينجم مما تطبيقه عدم من الرغبة وبين التشريع من الهدف ال التشريعات من جو في يعيش له المشرع ألن اجتماعية فوضىهل: عن التعبير كيفية حول الحيرة وتنتابه يحبها عن يكون رأيه مساوئها على معها التأقلم أم التعديل أم التغيير طلب طريق اجتماعيون وعلماء وأدباء مفكرين قبل من وضعها تم أنه باعتبار من موضوعة ونظريات آلراء المجتمع قبول بأن أرى فإنني ولهذا بالطريقة ليست ما مجتمع قبل من ومعتمدة فقط أشخاص قبل

الصحيحة شيء أي في المساهمة في الذات حب من انطالقا ومبسطة عادية بصورة نراه ما وهو التطبيقية آلثاره يخضع

غيره قبل من إعداده يتم شيء ضد اإلنسان يثور عندما وطبيعية اإلعداد هذا في يساهم عندما يزول االعتراض هذا أن حين في ضئيلة بنسبة ولو إبداء عند كان ولو أي% 1 بلغت ولو حتى جدا

المشورة أكبر إشراك في القصوى الضرورة تظهر هنا ومن مثال التي والقوانين التشريعات بوضع الشعب أفراد من ممكن عدد

الله ألزم حيث اإلسالم في المطبقة القاعدة وهي تحكمها قومه بمشورة أجمعين الخلق سيد () رسوله وتعالى سبحانه

من المجموع يتأثر مصيري قرار أي اتخاذ على إقدامه قبل شوى وأمرهم{ وجل عز الله كتاب في ورد حيث تطبيقه

ورد حيث األمر بصفة آخر مكان في ورد كمابينهم} لكل بالنسبة الرأي إبداء نتيجة أن حيثاألمر} في وشاورهم{

وسبق كان الذي الشيء على االعتراض من حقه يسقط شخص واألزمان العصور مر على نجاعتها ثبت والتي فيه رأيه أبدى وأن

نتائجها معرفة يتم لم ما لها بخالف نقتنع أن يمكن ال ونحنالتطبيقية

لتنظيم صالح كنظام اعتن�اقها يكون الت�ي للنظريات بالنسبة وأما فإن ما مجتمع حياة بعد فيما بخطئها شعرت المجتمعات من كثيرا فحص يتم أن لها األفضل من كان أنه وترى الت�صرف لهذا نتي�جة

246

Page 31: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

حيث للتطبيق صالحة كنظرية اعتمادها قبل الت�طبيقية الن�تائج أصبح المشرع وأن خاصة تغي�رها، بعدها يصعب نتي�جة بفائدتها مقتنعا

واضعي بعض تعجب ال قد أنه إال لتطب�يقها، له الممنوحة للصالحيات يالقي�ها الت�ي للمعارضة نتي�جة والقوانين الشرائع، لهذه المخططين أو

األدوات تأثير فإن يبدو ما على ولكن الشرائع لهذه المنفذين من باعت�باره ضعيفة للشرائع المنفذة لتأدية له الممنوحة للسلطات تابعا والقوانين الشرائع لصالحي�ة بالنسبة واألخير األول والرأي وظي�فته،

مع المشرع عالقة تبدو حيث الشعب من العريضة القاعدة إلى يعود يأخذ أن المشرع مصلحة فمن ومب�اشرة، قوية عالقة له المشرع اإللزامية الصفة الت�شريع اكت�ساب قبل له المشرع موافقة نظرا بين الحاصل الت�نافر من ناتجة واجتماعية اقت�صادية أضرار لحصول يكون قد المشرع وأن والتشريع له المشرع لآلثار الخضوع عن غنيا الت�طعيم عملية بإجراء عمل لو فيما الت�نافر هذا من الن�اجمة السلبية

الت�طبيق يتم عندما تتم عملية وهي الت�شريعي أو الدستوري أن أو المناطق بعض في يطب�ق أن يمكن حيث للدستور الت�دريجي

األعمال. من معي�ن نوع على تطب�ق أو معي�نة فترة خالل يطب�ق مدى فحص وإنما اللعب أو للوقت مضيعة ليس ذلك كل من والقصد يمكن كما له، المشرع وبي�ن الجديد الت�شريع بين الت�نافر أو الت�جاذب للدستور واألعراف والتقاليد العادات نسيج لفظ مدى معرفة الب�شرية الن�فس مع للتعامل يوضع الت�شريع أو الدستور ألن الجديد، والرغب�ات، واألهداف والمبادئ األحالم ثابتة نفس مع وليس المعقدة

رأي استكشاف هو الت�دريجي الت�طبيق في استخدامه يمكن ما وخي�ر االعت�بار بعي�ن األخذ مع للدستور المفصل الشرح حول الشعب

لماذا: يقول وقد حوله، المثارة واالنتقادات المالحظات بعضهم يمثل لكي ألي�س الشعب قبل من المنتخب الشعب مجلس أحدث

أقول والدساتير؟ والقوانين الت�شريعات على الموافقة في الشعب تتن�افى الشعب مجلس عضو تصرفات لماذا ولكن صحيح هذا لربما ما وهو المجلس مقعد على جلوسه بمجرد االنتخابي منهاجه مع

يتن�افى فإن لذا أساسه؟ على نفسه رشح الذي المنهاج مع عمليا يجب كما ومرغوبة محببة تكون أن والدساتير الت�شريعات أهم من أو المتغي�رة الظروف مع تتوافق بحيث وسهلة مرنة تكون أن

والتبدل. الت�طور السريعة الحضارات مع باألحرى

247

Page 32: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

الت�طور مع الدساتير تواكب

أفضل القائم الدستور تعديل أهمية تبدو من المواطن على وقعا على تؤكد الت�ي الن�احية وهي جديد، بدستور وإبداله الدستور إلغاء

أن خشية والتشريعات القوانين فبركة في الدقيقة العناية وجوب بأنها اعتقادهم وإلى جهة من جيدة كونها ال�مواطنين بريقها يجذب

الت�عامل ظل في منها يعانون الت�ي المتاعب من خلصتهمهل: هنا السؤال ولكن القديمة، والقوانين بالتشريعات هنالك هو

ال نعم محله؟ غير في يكون قد والذي الت�فاؤل هذا لعالج دواء من خير رأيي وفي الدواء عن الكشف علن�يا ولكن دواء بدون داء يوجد األفراد حب األفراد تقوي الت�ي الطرق أو السبل إيجاد هو دواء

حياتهم تنظيم في األساس باعت�بارها والقوانين بالتشريعات االجتماعية، الت�شريعات هذه تفعيل الت�قوية هذه من ينجم ما وكثي�را في الهامة الن�احية وهي االقتصادية والقرارات والتعليمات والقوانين

رغم علي�ها والقوانين الت�شريعات فرض تتقبل الب�شرية الن�فس جعل يعلقون الت�ي والطموحات للرغب�ات الكاملة الت�غطية تغطيتها عدم القوانين لهذه تطب�يقها خالل من علي�ها بالحصول اآلمال علي�ها

إن وأقول المنال، صعبة غاية اآلراء جميع إرضاء أن حيث لتحقيقها، هذا في الن�اجعة الفعالة األساسية الن�احية هي الت�ربوية الن�احية وتعيين الت�ربوية المناهج وضع على القائم الجهاز فإن ولهذا المجال، ال حيث المهمة، بهذه كافي�ة دراسة على يكون أن يجب المربين واألساتذة واألجداد اآلباء يفعله ما عكس يكرر أن للطالب يمكن

اآلباء بإعداد يكون أن يجب الب�دء فإن ولهذا المدارس في والمربي�ن تصرفاتهم في الحسنة القدوة يشكلون الذين األكفياء والمربي�ن أجوبة خالل من أهميت�ه تبدو الذي األمر وهو الطالب، مع وإقبالهم يتم عندما يقولون حيث األطفال عن الصادرة الن�فس عن الدفاع

أخ أو أستاذه أو والده به يقوم العمل هذا بأن ما عمل على توبيخهم من المزاول العمل تبرير كيفية حول المشكلة تحدث وهن�ا له، كبير

قد بأنه لوحده الطفل يشعر عندما تنت�في الحجة هذه بين�ما القدوة يجد وال بأسره المجتمع قبل من منب�وذ معي�ن عمل بارتكاب أذنب الدرجة إلى يصل حتى القانون علي�ه يعاقب أعمال ألي الطفل هذا فيها يكون الت�ي القناعة من ينت�قل ثم ومن المخالفة بارتكاب منفردا

248

Page 33: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

مخالف به قام ما بأن القناعة إلى مبرر عمل من به قام ما بأن ويب�دو القانون، علي�ه ويحاسب للشرائع توحيد أهمية هنا أيضا

الت�علي�مية المناهج واضعي قبل من المتبعة واألهداف المسارات يحرم أن لألب يمكن ال حيث يحلله بين�ما المنزل في ابنه على شي�ئا

الت�ي العالقة هذه إصالح الت�ربويين على وإن صحيح، والعكس المعلم تترك أثرا ذلك على مثال وخي�ر والشب�اب، األطفال نفوس في جيدا ببعض القيام لولده أجاز الذي الوالد لعمل األستاذ تكذيب هو

إليجاد الوالد مع الجلوس األستاذ لهذا األفضل من وكان األعمال األمور إلي�ه آلت ما لتجنب موحدة تربوية سي�اسة الت�باعد من حاليا

أعضاء بين تحصل قد الت�ي والخالفات الت�ربوية السياسات بين تعامل سوء مباشرة غير بصورة يعكس ما وهو الت�دريبي الطاقم يتطلع الت�ي المرآة هو الت�ربوي الجهاز أن حيث بين�هم فيما الطالب

على ينعكس الت�شوه هذا فإن فيها تشوها رآوا ما فإذا الطالب إلي�ها هذه سطح اختيار إحسان المعني�ة الجهات فعلى ولهذا نفوسهم،

الطالب فإن ولهذا ضارة، غير مفيدة نقية ناصعة لجعلها المرآة الطالب يعجب ما وبقدر سلوكياتهم في أساتذتهم يقلدون سوف

ولهذا صحيح والعكس الت�قليد بعملية يتمسكون فإنهم أساتذتهم أو ذهن ألن حركاته من حركة كل المربي أو األستاذ يحسب أن يجب تسجل ولكنها حولها شيء كل تسجل تسجيل آلة هو الطالب عقل

إلى الطالب يدفع ما وهو به مهتمة هي ما مجسمة واضحة بصورة لعالقة الن�اظم العام الن�ظام بل ال بالمدرسة الخاص الن�ظام حب

االقتصادي الت�عامل في الصدق قيمة يمثل ما وهو بين�هم فيما األفراد. والتجاري إذا الن�اس من فئة وجود عن المسؤولين نحن المستقبلي واختيارها صالحيتها رغم والقوانين الت�شريعات وجود على تعت�رض

الت�شريعي األسلوب تطب�يق عدم بسبب الشعب شرائح كافة من المنزلية األسرة يشمل أن يجب والذي الت�ربوي األسرة ثم ومن أوال ما وهو معا، الن�وعين وتضامن تكاتف ثم ومن الت�علي�مية الت�ربوية

في الت�ربوي والجهاز الطالب أسرة يضم الذي المجتمع يمثل تجاه الطالب سلوكيات دراسة في الجميع يتعاون حيث المدرسة والطريق المدرسة لنظام تطب�يقه وحسن المربين واحترام الت�علي�م

فهم الب�شر من أنواع عدة مع يتعامل وحي�ث المنزلية، وسلوكي�تهالت�عامل. لهذا وتكيفه تقبله كيفية يدرسون

249

Page 34: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

االقتصاد على والتعليم الت�علم أثر

تطبيق على والمواظبة التعليمي بالمنهاج الطالب التزام أن بما للقوانين احترام بمثابة يعتبر معلوماته مع والتفاعل مضمونه فإننا والشرائع ال المثقف الشخص أو النجيب الطالب أن نجد ما قليال

وإنما والشرائع القوانين على اعتراضه في الشاذة الطرق إلى يلجأ االعتراض في والعقالني الثقافي الحوار إلى يلجأ إبداء في معتمدا وسائل ومختلف الشعب مجالس في والتكلم الكتابة خالل من رأيه

والشرائع الثقافة بين ومتينة قوية العالقة نجد هنا ومن اإلعالم أن يجب والقوانين التشريعات وأشكال مضامين أن أي والقوانين

الناحية بهذه تهتم التعليم إلزامية على التشريع يصدر عندما فمثال نحسن أن يجب ولكن جيد هذا إن عشرة، الثامنة سن حتى المجاني التشريع هذا يكون ال بأن التطبيق رغبات مع يتفق نجعله بل جامدا الوسيلة باختالف ولكن الهدف على نحصل وبالتالي اإلنسان، وميول

يعتبر الذي ال�مرن التشريع أي كلها وإنها األخرى، للشرائع مكمال االجتماعية الفرد بمصلحة العناية إلى تهدف واحدة كتلة تشكل

تتمتع ما بمقدار ولهذا جذابة محببة تشريعات شك بال وهي والمادية احترام تكتسب ما بقدر إنسانية ألغراض تحقيق من الشرائع

أو خرقها من الحماية لها يضمن الذي الشيء وهو لها المواطنين المكسب العدالة مبادئ وفقدانها ظلمها بسبب عليها االعتراض

بقدر معينة لمصالح تأمينها هو الشرائع هذه به تتمتع الذي الوحيد . إذا فبقدر عدالتها وبين الشرائع مضامين بين ميزان هنالك اإلمكان

الشرائع هذه تحقق تطبيقها على يعملون التي الناس وحجم كمية عناء من أنفسهم ويعفون عليها يقبلون الناس فإن وبالتالي العدالةوهنا. الضعف نقاط عن البحث هل: لنسأل نقف فيها نوعية أنفسنا يعرضه ما وكل والقوانين الشرائع احترام على المساعدة الثقافة ثقافة كل في األساس هي اإلنسان مصلحة أن حيث سهل، المجتمع

وخاصة المصلحة بهذه المرتبط النوع اختيار عليه يجب فإنه ولهذا إذا الكمالية الثقافة من بكثير أفضل هو الحالي المادي عصرنا في صاحبها تمنح التي الثقافة أي التعبير هذا صح لقبا إال. ليس علميا يجب وهنا الطبيعية حياته لتأمين المادة إلى بحاجة هو يبقى بينما يستفيد حتى الشخصية والميول بالمواهب الثقافة ربط علينا

250

Page 35: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

بها المثقف الفرد عالقة لتحسين األولى فائدتين الثقافة من الشخص اآلخر والنوع اجتماعية ثقافة نسميها أن يمكن ما وهو اآلخرين مع للفرد تؤمن أن تستطيع الثقافة هذه أن أي مادية ثقافة وهو

هي الناجحة الثقافة فإن ولهذا به يحلم الذي الدخل من المستوى على المبنية الثقافة أي للفرد الفائدة ازدواجية تؤمن التي تلك

من تمكنه ال قد والتي الطالب عليها يحصل التي العالمات مجموعة أي والبدنية، الفكرية مؤهالته مع يتناسب الذي العلمي الفرع دخول

في أنه كما والقوانين التشريعات لحب فعالة أداة هي الثقافة أن حسب وذلك والقوانين التشريعات من تنفر ضارة أداة نفسه الوقت الغريب العضو حكم ذلك في حكمها اإلنسانية، النفس مع تأقلمها الوقت في أنها كما للتأقلم يخضع فهو اإلنسان جسم في يوضع الذي أن يجب التثقيف عن المسؤولين فإن هنا ومن للفظ يخضع نفسه

معها التعامل قبل اإلنسانية النفس على يتعرفوا نراه ما وهو ثقافيا جليا على المثقفين األشخاص بعض تمرد نالحظ عندما وواضحا

تشكل ثقافتهم ألن المجتمع عبئا عليهم اجتماعيا األستاذ فإن فمثال مهنة يمارس أنه أو ميوله مع تتفق ال مواد يدرس أن يضطر الذي

كال وفي رغباته مع تتناسب عمل فرص وجود عدم بسبب التدريس نراه الحالتين نفسية أمراض من ويعاني الجبين مقطب دائما وناقما من فإن ولهذا وشرائعه وقوانينه المجتمع على مستمرة بصورة وليس وسيلة المادة جعل أي المادي النفسي التثقيف الدولة واجب الفائدتين تأمين نستطيع حتى غاية للمثقف. بالنسبة معا

والتشريعات ال�مادة

شيء كل وبالتالي المادة عالم هو نعيشه الذي االقتصاد عالم إن رضى يعكس ما وهو النفس يخدم نفسه الوقت في هو المادة يخدم

عن يبتعد أن العقل على أنه أو والشرائع القوانين على ال�مواطن التي النقطة إلى عدنا قد نكون فإننا وبهذا القوانين شرعية مناقشة

على تنصب أن يجب والقوانين الشرائع أهداف أن وهي أال منها بدأنا أو تشريع فكل للفرد، المادي الوضع تحسين وهو أال معين هدف نسبة وأن عادل تشريع هو الهدف هذا تحقيق على يساعد قانونالهدف. هذا من يحققه بما تقاس والقوانين الشرائع عدالة

251

Page 36: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

والقوانين والشرائع الدخل

الشرائع في الن�ظر يعاد أن يجب فإنه أعاله شرحناه مما مستوى فيها يتدنى الت�ي الدول في الفرد لحياة الن�اظمة والقوانين

خبرة له المماثل الفرد عن المعيشة مستوى أو الدخل في وجهدا نفسه يطرح الذي والسؤال الصن�اعية الدول في أو الن�اجحة الدول

المتخلفة أو الن�امية الدول هل هنا إلعادة استعداد على حضاريا وجود عدم بسبب تطب�يقه يمكن ال العمل هذا أن أو شرائعها تأهيل فيما ذلك يتم أن يمكن برأيي ولكن لذلك؟ الالزم الت�شريعي الوعي

اإلعداد تم إذا نقدم وأن اللقاءات نجري أن يجب لذلك إعالميا مواد والمجالت الصحف تنشر وأن والمسلسالت المحاضرات

بإحصائي�ة القيام إلى الوسائل هذه في نتوسع ولربما الجديد الت�شريع الشعب مجلس على عرضه المزمع للتشريع الشعب�ي الرأي لمعرفة

وبرأيي. الموافقة ألخذ أو القوانين وطرح اإلحصائي�ة إجراء أن علي�ه تمثل واسعة شعبية فائدة يحقق الشعب آراء ألخذ الهامة الدساتير آراء تمثل أنها كما والمتب�اينة المختلفة اآلراء من كبيرة مجموعة الب�رلمان في لعضو يمكن ال حيث مباشرة بصورة المصالح أصحاب

يتفرغ أن تفرغا الب�رلمانيين من أحد ال حيث منت�خب�يه لخدمة كامال أو دستور أو قانون لدراسة الشعب من معي�نة فئة دعا قد المحلي�ين يتمنى كان أنه رغم الب�رلمان مجلس على معروض يخصها تشريع

بالوعود يمنيهم حيث ترشيحه لتأييد الشعب�ية الوفود تزوره أن المباشر االلتصاق عبر تتم الشورى قاعدة فإن وبالتالي واألحالم

وسيلة من هنالك هل اآلن أقوله الذي ولكن والشارع المشرع بين من كثير في تحقيقها يصعب قد والتي الوسيلة هذه غير أخرى

يكون قد ذلك على والجواب األحيان؟ بين ما الربط خالل من سهال أو إصدارها المراد والقوانين الت�شريعات وبي�ن المرشحين مناهج الرغبة بين ما توافق هنالك يكون أن فيجب دراست�ها أو تعديلها من عنها المعلن المناهج وبي�ن والشرائع القوانين تعديل في الشعب�ية

كان إذا فيما مرشح أي ينت�خب ال أن الن�اخب وعلى المرشحين قبل منهاجه مضمون هذا وبي�ن الرغبة هذه بين ما كبير بعد هنالك

مرشح أي تفضيل ويكون االنتخابي هذه بين المسافة بقرب مرهونا يساعد المعيار هذا اعتماد أن حيث مضمون وبي�ن الرغبة على كثيرا

252

Page 37: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

اآلمال يمثل بأنه علي�ه يعلق أن يمكن الذي المرشح اختيار حسن دراسة خالل من االقتصادية اإلصالحات لتحقيق بها يحلم الت�ي

والدساتير القوانين تعديل ومحاولة الحالية االقتصادية األوضاع أي المطلوب الن�جاح تحقيق في عثرة حجرة تقف الت�ي والتشريعات

فهو وبالتالي الشعب مشاكل بكافة جيدة تعب�ئة معب�أ الن�ائب يكون أن يكون سوف والذي الب�رلمان مجلس في حلها يجد كيف يعرف . عضوا إذا الن�اخب نحمل أن يمكن هنا فيه في كبيرة مسؤولي�ة أيضا

الشعب برلمان في المتخذة القرارات أو األسلوب إلى استنادا لتقرير يمثله من النت�خاب قبله من المستخدمة القناعة أو الطريقة هذا في مواطن أي مسؤولي�ة من أكب�ر مسؤولي�ته وبرأي مصيره في الشعب لتمثيل المناسب الشخص اختيار في الخطأ ألن الشأن

يمثل الب�رلمان وليس األمة لكامل ضررا في وخطأ فقط، له ضررا عرف في المحددة القيمة وهي جريمة الواقع في يمثل المجال هذا

الن�اخب أن حيث االقتراع ألهمية والواعية المتحضرة الشعوب كثيرا مرشح أي نحو ميوله يغي�ر ما ولهذا تجاهه قناعاته تغي�ير إلى استنادا

المرشحين بأن ترى قناعات نسبة رفع على يجهدون ما كثيرا عبر الن�اخبي�ن مناقشة إلى ذلك أدى ولو حتى تجاههم الن�اخبي�ن والندوات والمجالت كالصحف المختلفة اإلعالم وسائل

يستخدم أن هو ذلك في الخشية ولكن والتلفزيون والمحاضرات قناعات زرع سب�يل في ال�مالية ل�مقدراتهم الكبار األعمال رجال الن�امية الدول تفرق الت�ي الظاهرة وهي الن�اخبي�ن عقول في وهمية

غشاوة الث�انية الحالة في العقل يغلف بين�ما ال�متحضرة، الدول عن من الضخمة األموال أصحاب يقدمه أن يمكن بما اإليمان مردها أصبحت الن�اخب يد فإن وبالتالي الموعودة للمصالح وهمي تحقيق نفسه ليهيئ يكن لم ألنه إدراكي غير بشكل االنتخاب بطاقة تملئ والتي العشوائية الصورة سوى يملك ال فإنه وبالتالي العمل لهذا هو المرشح أن أي االنتخابي�ة الخاطرجية تطب�يق سي�اسة علي�ها يغلب بدون له خدمة أو الصاحب لهذا كرمى انتخبه فأنا لي لصاحب زمي�ل

نعطي أن يجب المثقفي�ن نحن فإننا ولهذا الجهل قمة هو أدقق أن االنتخابي�ة للحي�اة أهمية حتى والنزوات والمصالح العواطف عن بعي�دامنها. المرجوة الفائدة على نحصل

والقوانين الشرائع تصحيح في الشعب�ي الوعي أهمية تبدو وهن�ا253

Page 38: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

أي الشعب وحاجات بمتطلبات تفي ال أنها أو صحتها عدم يثب�ت الذي فمهمته المراقب�ة صفة هي المنحنى هذا في الشعب صفة أن

بل الب�رلمان مجلس في ممثله اختيار حسن عند تقف ال الت�شريعية وإدراكه دراست�ه خالل من المنتخب أعمال مراقبة لتشمل تمتد

مست ما فإذا المواطنين لحياة صالحة جعلها مع والشرائع للقوانين على فإن للمواطنين المشروعة المصالح والتشريعات القوانين هذه

قبل من تناقش أن يجب والتي باعت�راضاتهم يتقدموا أن المواطنين تم إذا فيما والقوانين الت�شريعات بتعديل الن�ظر يتم وأن المشرع فائدة هنالك أن كما االعت�راضات هذه مضمون صحة من الت�أكد والتشريعات القوانين لتطب�يق المستمرة الشعب�ية للمراقبة أخرى العشوائي األسلوب باتباع يتجرأ ال الب�رلمان في المشرع أن حيث تتمتع الت�ي المراقب�ة هذه مثل وجود حالة في الت�شريعات إصدار في. المالحظات إبداء مع االعت�راض بحق إذا المستمر االحتكاك حولها ضرورية هي الث�اني االقتراع بداية منذ له والمشرع المشرع بين ما

الت�شريعية. العدالة لتأمين إلى الكفء غير المرشح وصول مسؤولية نحمل كنا إذا ونحن

الصحيح الكشف كشفه عدم بسبب الناخب قبل من مرتكب خطأ المرشح فإن صوته يعطيه الذي الشخص عن هذه من خال غير أيضا

دعائية حملة لتغطية طائلة أموال بدفع قام لو فيما المسؤولية ذهن في عنه خاطئة فكرة يكون أن خاللها من يستطيع تضليلية له يحققه الذي الكرسي إلى الوصول هو ذلك في هدفه الناخب أن يمكن ال للناخب الحقيقية النية إن رأيي وفي الخاصة مصالحه الطريقة نوعية تحدد بحيث االنتخاب شروط بتعديل إال تتحقق أو االلتحاق وإلى المضيئة واللوحات للحفالت تدفع التي الباهظةإذا. لكسب المشهورين إلى االنضمام بصورة مرتكب الخطأ األصواتمعا. والمرشح الناخب قبل من مشتركة

والتشريع العلم

واجبات أولى من والعلم والتعلم الت�علي�م بأن بعضهم يقول قدما: جوابي ولكن حكومة، كل إلى قدمت ما إذا الحكومة ذنب علي�ه

حين في الوسائل أحسن خالل ومن العلم أنواع أفضل المواطنين

254

Page 39: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

والسؤال الحكومي؟ الت�صرف هذا تجاه السلبية يظهر المواطنهل: اآلخر يجعله الذي العلم تقديم على المقدرة للحكومة هو إنسانا

حين في وطن�ه، ومصلحة مصلحته يحقق أن خالله من يستطي�ع نفوس في الوطن حب لترسيخ جاهدة تسعى الحكومة الزالت

هل: آخر وسؤال مواطنيها؟ العلم على للحصول الفرد رغبات هو ثابتة والمعرفة نوعا حيث المختلفة الفرد حياة فترة خالل وكما

ذلك يكون الذي العمر في الت�بدل مع المتبدلة بالمسؤولي�ات مرهونا وال نفسه على اإلنسان يطرحها وغيرها األسئلة هذه كل فيه؟ يمر يجد نفسه هوى جارى لماذا ليسأله عقله إلى العودة سوى لها جوابا

تسعى الت�ي الحديثة العلمية الطرق اتباع عن والبعد للجهل الميالة بحق المذنب أنه عندها نجد حيث تحقيقها، إلى جاهدة الحكومة

إلي�نا يقدم الذي بالطعام هو ليس الت�علم أن أي والمجتمع، نفسه في فرد كل فعلى الشخصي الذاتي الدافع عبر يتم هو وإنما

حيث المتقدمة األمم من عبرة يتخذ وان نفسه يثقف أن المجتمع لسلعة الب�ائع إلى أو الحافلة إلى للوصول دوره ينت�ظر اإلنسان يقف يمسك وهو إلي�ها بحاجة هو أننا كما يقرأها، جريدة أو مجلة أو كتابا

لكي الث�قافية السين�مائية األفالم يختار المتحضر اإلنسان أن نرى المسرحيات ألنواع بالنسبة األمر وكذلك وثقافة معرفة منها يستزيد

ومضمون ومستوى إلي�ها يسعى أو يعدها الت�ي واللقاءات والندواتاألفراد. بين ما المتبادلة األحاديث على يساعد المجتمع في السائد العلمي الث�قافي فالجو إذا الذي السؤال ولكن الت�ثقي�في، الت�علي�مي الدولة مهمة تسهيل

أقوى الدولة هل فعالية؟ وأجدى أقوى من المجال هذا في يعت�رضني ويجب األقوى هو المجتمع أم بالعلم باالعتناء تبدأ أن يجب الت�ي وهي نجد فهل الميزان كفتي في االثنين وضعنا ما فإذا المبادئ؟ يكون أن أن المجتمع على بأنه يثب�ت والواقع متوازيت�ان، الميزان كفتي أن

المتبعة الت�علي�مية السياسة عن الن�ظر بغض علمية قاعدة يؤسس وعلى علم طالب لكل مفتوح العلم باب أن إذ الدولة، قبل من

ورغباته ومي�وله طموحاته تلبي الت�ي العلم نوعية يختار أن اإلنسان المهني الموسم علي�ه نطلق أن يمكن ما وهو له يؤمنها الت�ي والمادة مادية فائدة أكب�ر لصاحبها تحقق الت�ي المهنة هي ما أي العلمي،

معي�نة زمن�ية فترة خالل تحقيق عن عاجزة الدولة كانت فإذا وطب�عا255

Page 40: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

الدخول بين الت�وازن تأمين علي�ها يتوجب فإنه ناجحة علمية سي�اسة من مادية مكاسب يحقق المهنة صاحب أن بحيث المهن وأنواع في تساعده الت�ي الظروف بمقدار ال فيها إبداعه بمقدار مهنته

فترة خالل مهنته استخدام من تمكنه فائدة أكب�ر على الحصول يتجاهل األمة أفراد من الكثي�ر نجد فإننا الحظ لسوء ولكن معي�نة، أن يمكن ما بسبب عيشه رغيف لتأمين المهنية ورغباته ميوله الدور بأن نستنت�ج هنا ومن المهن، بين الت�نافس أو بالتزاحم نسميه

يعمل أن يجب بل العلم من يقدم ما على يقتصر ال للدولة الت�علي�مي لكي الذاتي العلمي لالكتساب الجاذب العلمي المناخ تأمين على رغباته مع تتفق الت�ي المهنة الخت�ياره الكاملة بالحرية الفرد يتمتع

من تنب�ع أن يجب للدولة االقتصادية الت�شريعات فإن ولهذا ومؤهالته، الشعب أفراد جميع من تبدأ والتي لالقتصاديي�ن الواسعة القاعدة

يمثل كونه الفرد من بداية معمال اقت�صاديا اآلخرين إلنت�اج مستهلكا الت�ي العلوم أو الث�قافات أهم من فإن ولهذا لآلخرين، منت�ج أنه كما علي�ها نشجع أن يجب المواضيع قراءة إلى المواطنين دفع هو جميعا

هذه نشر من اإلكثار خالل من ندعمه أن يمكن ما وهو االقتصادية، وسهل محبب بأسلوب المختلفة اإلعالم وسائل عبر المواضيع

المركزة الت�ربوية بالجهود ذلك كل دعم إلى إضافة ومب�سط الفهم خالل من ذلك ويكون اإلعالم وسائل إلي�ه تسعى الذي الهدف على

كأن الت�شريعات، في يتقيد ال شخص كل على عقوبات يفرض مثال تقيد عدم بالعكس أو الن�قل لسيارات المحددة المواقف استخدام

ما: يقول وقد لها، المحددة المواقف في السيارات هذه عالقة قائل على والجواب االقتصاد؟ على االجتماعية الظاهرة هذه معالجة

على ليسيطر ينت�شر ثم صغيرة بصورة يبدأ المرض أن هو ذلكفإنه. الجسم في علي�ه للقضاء معالجته تتم أن األفضل من كله بحصة حول قطرها يتوسع الت�ي الدوائر مثل ذلك في مثله مهده، شك بال الي�ومية أعمالنا في االستهتار فقبول ماء بركة في ترمى اهتمام عدم أن كما األعمال، هذه نتائج في اضطراب منه ينجم

عملية بدء في القائمة الشرائع بتعديل أو الشرائع بوضع المشرع االجتماعية بالحي�اة أو الفرد بحياة اهتمامه عدم أي القضائي اإلصالح

األعمال من معي�ن بنوع المتعلقة الت�شريعات وضع يستطي�ع ال فإنه عن الصادرة األحكام تجعل والتي الحقوقية القاعدة إلى استنادا

256

Page 41: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

العمل مجموعها تشكل والتي مسببات من أجزائها إلى نستند حادثة ال أنه تعن�ي القاعدة أن أي القانون، علي�ها يحاسب الت�ي الحادثة أو

وعلينا نار بال دخان نرغب كنا إذا إلطفائها الن�ار عن الب�حث دائما وهذا الجالسي�ن بصحة ويضر المجلس لجو المعكر الدخان بإزالةولهذا. للمجتمع الجسدي اإلصالح بعملية األضرار يعن�ي

صغيرة لكل الت�ربوية باألهمية اآلخذ المجتمع على يتوجب فإنه أخطاء مجموعة عن عبارة هو الكبي�ر الخطأ أن باعت�بار وكبي�رة

حصوله يتضخم سوف األسرة في الخطأ على فالسكوت متراكمة، من المربين جهاز قبل من عنه السكوت أن كما المدرسة في

يصعب حيث ويت�جسم يتضخم يجعله الحالة هذه في ومدراء أساتذة الرادعة، القاسية األحكام بإصدار إال وإصالحه تقويمه المجتمع على هناك فإن ولهذا بتن�ظيم المتعلقة والقوانين الت�شريعات في اختالفا بالنسبة وآخر بلد بين اإلنسان حياة الت�ي العمر مراحل إلى استنادا الن�فس إلصالح الت�شريعات إصدار بأن بالذكر الجدير فمن فيها، يمر

الت�شريعات إصدار من بكثير أصعب العمر في المتقدمة الب�شرية األمور معالجة بأن نجد فإننا ولهذا الطفل، حياة بتن�ظيم تعت�ني الت�ي طردية عالقة هناك إذ نضوجها معالجة من بكثير أفضل جذورها من له المشرع لإلنسان الزمني والعمر الت�شريعات إصدار صعوبة بين

اإلنسان ازداد كلما حيث الت�عمق إلى الت�شريعي الجهاز اضطر عمرا من المبكر السن ذو باألشخاص الخاصة الت�شريعات إعداد في

الت�شريعي اإلصالح في األولويات سلم اتباع أريد ما إذا العمراالقتصادي.

لإلنسان يتب�ادر وهن�ا الت�شريعات عن آخر سؤال أيضاأمن: األفضل من أم مطب�وخة جاهزة استيرادها األفضل االقتصادية

مع تتن�اسب والتي بنا الخاصة االقتصادية الت�شريعات بإعداد الب�دء الجواب يكون أن ويمكن والعلمية؟ والثقافية االجتماعية أوضاعنابأنه: ذلك على العقالني بالتشريعات فقط االستعانة يمكن هو ولكن إلي�ها تسعى الت�ي الحضارية باألهداف مرتب�طة ألنها والقوانين

المفهوم الهدف إلى الوصول بأن تؤمن أن نفسه الوقت في يجب الب�بغائية طريق عن إلي�ه الوصول تحقيق من بكثير أفضل بتفاصيله

نحو منه االنطالقة لنا يحقق األول الهدف ألن الت�قليد، طريق عن أي

257

Page 42: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

الغربيون الحضارة أصحاب فعله بما أسوة بنا خاص حضاري تطور ثم ومن وهضمها فهمها طريق عن حضارتنا اقت�بسوا الذين الحاليون

على بها يتفاخرون والتي الحالية حضارتهم يحققوا أن استطاعوا من للحد السعي إلى الت�فاخر هذا بهم أدى وقد العالم، حضارة المادية حضاراتهم ضخ طريق عن وذلك لحضارتهم اآلخرين تحقيق الشعوب منها تنطلق أن تستطي�ع الت�ي المواقع في مستمرة بصورة من اآلن نراه ما وهو حضارتها، تطوير إلى الساعي�ة أو الن�امية اتباع إلى لجأت حيث لسياستها الحضارية الدول هذه مراجعة هذا ليت ولكن حضاريا، المتخلفة الدول وبي�ن بين�ها الحوار سي�اسة

كان المتخلفة للدول الذاتية المصالح تحقيق أساس على مبن�يا كان وإنما حضاريا، للدول المتبادلة المصالح أساس على مبن�يا

لبضائعها استهالكي اقت�صاد تطوير أهمها من والتي المتحضرة قدر المتحضرة الدول إلي�ها تنت�به أن يجب الت�ي الن�قطة وهي المنتجة أن قبل الذاتية الت�نموية لمصالحها تنت�به أن علي�ها يجب إذ اإلمكان،

غيرها من مطب�ق هو ما تامة بصورة القبول إلى عمي�اء بصورة تندفع بمصالحها االهتمام تحقيق وتفقد تصرفاته رحمة تحت تقع ال حتى

األيام من يوم في الب�دء على يساعدها الذي األدنى الحد وهو الذاتية الت�جانس تأمين طريق عن االقتصادي وضعها تحسين نحو باالنطالق

سي�اسة تطب�يق ضد االقتصادية الحماية لها يؤمن الذي العادل المت�ضمنة) الكبرى الت�سع الصن�اعية الدول إلي�ها تسعى الت�ي العولمة،( المتحدة الواليات أنفسنا تهيئة على نعمل أن وهو األميركية علميا الطرف نكون لن سوف اقت�صادية معركة في الخوض كيفية لنعرف اقت�صاد تكوين أساس على الجديدة شرائعنا نبن لم إذا فيها الرابح بالجهد الدخل ربط على القائم الفرد دخل تحسين على يعمل قوي

تحقق أن يجب الت�ي االقتصادية الت�شريعات أي والبدني الفعليالت�الي: المنحنى

اإلصالحات � الدخل مستوى تحسين � االقتصادي الت�شريعاالقتصادية

يفي لكي الفردي الدخل مستوى تحسين بدون حضارة ال أيالمعاصرة. الحياة بمتطلبات الت�شريعات بإصالح الب�دء أهمية ألربط الب�حث هذا أعددت لقد

258

Page 43: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

لألعمار األولويات سلم ووفق غيرها قبل االقتصادية من بدءا المجتمع دخولهم حتى الوالدة وبعد الوالدة قبل األطفال لما نظرا

الت�شريعات أداء تحسين في االقتصادية الت�شريعات تلعبه الذي للدور نحو اإلنساني العقل تحريك على تساعد بمجموعها والتي األخرىالمنشودة. الحضارية األهداف تحقيق

األداء وحسن الدخل

مما أفضل هي األوروبي اإلنتاج ذات الب�ضائع إن بعضهم يقول بالد في كالمنتجة أخرى بلدان في نفسها المنتجة الب�ضاعة علي�ه هي تلعب عديدة عوامل هناك ولعل الب�لدان، من وغيرها والصين الهند دورا ولو. في مؤثرا من كل في علي�ه يحصل الذي الدخل قارنا ذلك الب�لدان في نفسها السلع بصناعة يقوم الذي العامل مع الب�لدان هذه

هناك أن لوجدنا الن�امية فارقا في المصنعة السلعة جودة بين كبيرا الدخل بين وطي�دة عالقة هناك أن على يدل مما الب�لدان هذه من كل

ليس الن�امية الدول في الدخل مشكلة حل ولكن المنتج، وجودة من المنتجة السلع مبي�ع سعر رفع يمكن ال حيث السهلة بالقضية

المطالب الجديدة الدخل معدالت لتغطية األداء المتدني العامل قبل حالة شك بال نجابه سوف فإننا الن�احية هذه تجاهل تم ما وإذا بها، معدل فيها يرتفع الت�ي الحالة وهي الن�قدي الت�ضخم حاالت من

الالزم األجنبي القطع تأمين عن العجز مع المحلي االستهالك المتزايد، االستهالك حاجة لتغطية الالزم اإلنتاج مستلزمات الستيراد إمكانية عدم بسبب لالنخفاض المحلي�ة العملة قيمة تتعرض وبالتالي أي نالحظ إذ الت�صدير، عملية من الن�اجم األجنبي بالقطع رفدها يكون ال اقت�صادي نشاط األخذ سي�اسة على يقم لم إذا ناجحا

نجاحه ومقدار والعطاء عن األخذ كمية فيه تزيد الذي المقدار محددا العطاء، كمية يكون أن يمكن الدخل فإن وحت�ما ويحقق عادال

القاعدة هذه تطب�يق في المجتمع نجاح خالل من لصاحبه الكفاية إضافة والكرامة كالعز معن�وية بنواحي الموظف يشعر عندما خاصة أن كما منه يأخذ مما أكث�ر للمجتمع يقدم فهو المادية، الن�احية إلى

يزداد المجتمع هذه يحققان اللذين والعامل العمل لنوع تقديرا هذه تطب�يق في الن�جاح أن إلى االنتباه ألفت أن أريد وهن�ا القاعدة،

259

Page 44: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

كما االقتصادي اإلصالح عملية في الن�جاح على الدليل هو القاعدة تطوير في األقل على منها االنطالق أو علي�ها االعت�ماد يمكن أنه

تحديد فرصة علي�نا يضيع القاعدة هذه عن االبتعاد أن كما االقتصاد،أن: لألذهان الفكرة هذه صالحية تقريب ويمكن الب�دء نقطة وهو

باإلنسان يبدأ أن يجب اإلصالح المواد يختار من هو باعت�باره أوال مواصفاتها بتعديل يقوم الذي وهو صن�اعة كل في للبدء الالزمة مالءمة أكث�ر لتصبح اقت�صادية قوة لتأمين به يقوم كله هذا فإن وطب�عا بين دائرية حلقة هنالك أن أي أفضل، معي�شي مستوى لتأمين يبدأ واإلنسان االقتصادي الت�طوير أو اإلصالح اإلنسان بإصالح أوال من أكب�ر مقدار لتحصيل وتحسينه االقتصاد لتطوير أداة هو الذي

دواليك. وهكذا لمصلحته الفائدة بآالمه أشعر أن البد فإنني المجتمع هذا أفراد أحد وباعتباري

الدخل عن الب�حث هذا أعددت فقد ولهذا وأحزانه، وأتراحه وأفراحه أي العام القطاع في يعملون الذين الن�اس معظم منه يعاني الذي

الحكومة لدى موظف هو األغلب ألن الشعب من العاملين معظم المتبعة االقتصادية للسي�اسة نتي�جة بسط زيادة إلى والهادفة سابقا

باألمر ليس السياسة هذه عن العودة وأن االقتصاد، على سي�طرتها يتم أن يمكن والذي السهل الواقع دراسة يتم أن بعد تدريجيا

على العمل ثم ومن السياسة هذه إلي�ه أدت الذي االقتصادي اإلصالح طريق عن الدخول معدالت لرفع متوفر هو مما االستفادة العالمية األسس وفق لتطويره ونشاط بجد والعمل االقتصادي خبرات من نستفيد أن علي�نا أي المجال، هذا في بها المعمول الوصول حتى أو مجاراة على العمل ثم ومن خبراتنا لتكوين اآلخرين

المجال. هذا في العالمية المنافسة درجة إلى

ا�الدخ������ار ��3

الحاجة عند باالستخدام يفيد فهو مهم اقت�صادي عنصر االدخار يؤمن أن اإلنسان على يجب أي والتقت�ير اإلسراف بين ما الحد وهو

يبدأ الن�قطة هذه عند ثم ومن الكريم للعيش الضرورية حاجاته من جعل قد وجل عز الله أن حتى االدخار، عن الب�حث في بالتفكير

260

Page 45: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

وبي�ن بين�ه بالتنسيق يعمل فيه عضو كل بأن اإلنسان جسم بني�ان ال معي�ن نظام ضمن يعمل عضو كل حركة جعل أي اآلخر، العضو األعضاء حركة على حركته تؤثر ال بحيث حركة في تفريط وال إفراط

لتنظيم ضرورية االدخار عملية بأن نستنت�ج فإننا وبالتالي األخرى، قد االدخار أن كما المجتمع، أفراد بين والتجارية الن�قدية العمليات

الستخدامها غذائية مواد حفظ شكل على القديمة العائالت عند ظهر الت�موين كلمة علي�ها يطلقون وكانوا معي�نة، فصول في أو الحاجة عند في الت�وازن تحقيق عملية بأنه االدخار على نطلق أن يمكن ومن�هالت�الية: المعادلة تحقيق على يعمل فهو اإلنسان حياة

االدخار+ اإلنفاق= الدخل قل إذا بحيث فيها، األمان صمام هو المعادلة هذه في واالدخار

اإلنفاق لدعم الحاصل الن�قص على يساعد االدخار فإن اإليراد كما معي�نة، معي�شة مستوى لإلنسان يؤمن أن يستطي�ع الذي بالشكل

الزيادة ويمتص اإلسراف يمنع االدخار فإن اإليراد زيادة حالة في أنه القديم: منذ قيل وقد متوازية اإلنسان حياة يجعل الذي بالشكل

،( يومك إلى األبيض قرشك خبي) الحكومات أن كما األسود المتعلقة بشكلها الزراعية محاصيلها من بقسم تحتفظ اقت�صاديا القحط أيام تستعمله لكي وذلك منت�ج، إلى تحويلها بعد أو الطبيعي األجنبي القطع من معي�نة نقدية بقيمة تحتفظ فإنها وكذلك حفاظا الن�قد من كمية تضخ فهي األخرى، العمالت تجاه نقدها قوة على

المحلي للنقد بالنسبة باالرتفاع األخير هذا قيمة تبدأ عندما األجنبي السوق في المواد أسعار ارتفاع عدم على ذلك في مساعدةمنها. الغذائي�ة خاصة وبصورة

االدخار على للتعود الفرد تأهيل

في ورد حيث اقت�صادية أخالقية تربوية عملية االدخار بأن الشك صدقالدنيا} الحياة زينة والبنون المال{ بأن الكريم القرآن

(1)العظيم. الله

مفسدة هو والفراغ المال بأن الشريف الحديث في جاء وكما(.46) اآلية/ الكه�ف سورة)?(1

261

Page 46: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

المال! مفسدة وأي للمرء له فائدة يشكل وهو شخص كل ضالة إذا استعماله، أساء إذا علي�ه نقمة يكون كما استخدامه أحسن إذا فيما المال جعل دون تحول الت�ي هي االدخار عملية فإن ولهذا على ضارا

رغم مستقيمة بصورة يتجه لإلنفاق الب�ياني المنحنى بحيث صاحبه وخاصة األسرة أفراد على فإن ولهذا واإليراد، الدخل تذبذبات يطلبوا كأن األطفال عند االدخار حب ينموا أن األبوين منهم مثال رصيده يستعمل معي�ن صغير صن�دوق في إيراداتهم من قسم حفظ الحالة تضيق عندما أو غيرهم إلى المساعدة ل�من�ح الحاجة عند

قيمتها تفوق حاجة شراء في الرغبة حصول عند أو لألسرة المادية المدخر المبلغ هذا فإن وبالتالي دفعه، األسرة تستطي�ع الذي المبلغ

الت�ربوية المادة هذه وتب�قى للطفل المادية الحياة لتنظيم يستعمل ثم ومن ال�مدرسة، دخوله وحت�ى الطفل رعاية مجال في مطب�قة األسرتين إلى تنفيذها على واإلشراف المادة هذه تعليم مهمة تنت�قل الجهاز من المكونة المدرسية واألسرة المنزلية األسرة معا

المساعدة تقديم يتم صف كل في تعاونية إحداث في أو الت�علي�مي، ما إلى المدرسة عمال إلى العيادي تقديم أو فيها محتاج طالب إلى

اإلمكانيات فيها تفوق والتي االجتماعية المشاركات من هنالك. اإلمكانيات عن المادية وطب�عا يعلق ال الت�علي�مي جهازنا فإن الفردية الجيل تربي�ة بأن المناسبة هذه في أقول حيث األهمي�ة هذه على

والخروج الدراسة لقاعات الطالب دخول على مقتصرة فقط ليست الجهاز واجب وإنما فقط، الكتب في ورد ما يتعلموا لكي منها

الجاف المدرسة جو يعدل حيث أخالقي علمي تربوي هو الت�علي�مي إشراف تحت اجتماعي جو في الطالب يشترك عندما مرح بجو

وافتتاح المساعدات وتقديم والمباريات كالرحالت أكفياء مربي�ن والمحاضرات الن�دوات إجراء مع اإلضافي�ة الدراسية الدورات العالقة ينمي األخالقي االجتماعي الت�ربوي األسلوب وأن الث�قافية، يقوي الذي األمر والطالب، الت�علي�مي الجهاز أفراد بين القائمة الت�ربوي األسلوب وإلى للمعلمين الطالب محبة مباشرة غير بصورة المحبة إلشاعة كأداة الطالب ادخار جعل في المعلم يتب�عه الذي المجتمع خدمة في الت�فاني روح خالل من يظهر والذي بين�هم فيما نفسه يعت�بر الذي ال�مثقف يشجع الذي األمر وهو منه، يتجزأ ال جزءا وبالتالي االدخار، أنواع من نوع ألنه العام المال أهمية تقدير على

262

Page 47: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

على يقبل سوف الت�علي�مية الهيئ�ة مصنع من تخرج الذي الرجل فإن تكمل عندما خاصة قوي، بشكل واالستث�مار الضرائب دفع

تحسن بأن الت�علي�مية الهيئ�ة مهمة والتشريعية الت�نفي�ذية السلطتان من تجنيها الت�ي األموال خالل من سواء االستثمار عمليات قيادة

المستثمرين جيوب من المتدفقة األموال من أم المختلفة الضرائب يكون ما أشبه هو الضرائب جمع بأن الت�نويه مع واألجانب، المحلي�ين

هذا استخدام حسن وأن العام للصالح يصرف لكي مال ادخار في المحصل المال على مباشرة وبصورة شك بال ينعكس سوف قسريا

قضايا في أموالهم بضخ الحكومي�ة األموال أصحاب تقلي�د أن االستثمار قوانين تفرض ال عندما خاصة والمنت�ج، المقيد االستثمار

إعداد في الت�نفي�ذية السلطة تشاركه ما بقدر المستثمر علىاالستثمارية. والتشريعات والقوانين المراسيم لعملي�ة ممارسته خالل من هذا المستثمر تعلم وقد ال كيف الذي المبلغ دفع في كطالب المختلفة تعليمه مراحل في االدخار األموال اعتب�ر قلت وكما االدخار، أو الت�عاون صن�دوق في يدفعه

كان وإنما ادخارية عملية بمثابة الضرائب طريق عن المجمعة خاصة المدخر المبلغ صرف كيفية حول القرار صن�ع في يشاركوهنا. لهذا الحاجة بأمس العام الصالح يكون عندما تبدو ال�مبلغ هو األفضل فإن شك وبال األفضل الن�وع االدخار لعملي�ة اإلعداد أهمية

ومن. الصالح بدعم يتعلق ما الجامعة أو المدرسة تستطي�ع هنا العام أن فيه شب�ابه زهرة الطالب قضى قد مهني أو علمي معهد أي أو

المجتمع إلى دخوله أجل من للفرد والتهيؤ اإلعداد بمنزلة تكون قواعد عن الشذوذ بأن نعت�بر أن يمكن فإننا وبالتالي سليم، بشكل

بحقه الت�علي�مي الجهاز تقصير بمثابة هو فرد ألي بالنسبة المجتمع الفرد هذا يتأثر لم لماذا الت�ساؤل إلى الحالة هذه في يدفعنا مما

وهو أال الصغير المجتمع في إعداده فترة خالل الت�علي�مي بالجهاز في أم الت�علي�مي الجهاز وسلوك كفاءة في ضعف هو هل المدرسة؟

الفرد هذا خضوع بسبب أم الت�علي�مي؟ الجهاز مع األسرة تعاون عدم النضمامه أو الت�علي�مي؟ المنهاج في الواردة المواد لبعض إلى حاليا أن أم معها؟ يتجانس أن يستطي�ع لم جديدة مدرسة في مجتمع خلال أجل من الفرد هذا لها أعد الت�ي والمراحل المجتمع واقع بين حاصالويبدو. من غيرها وإلى المجتمع هذا دخول األسئلة بأن واضحا

263

Page 48: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

الهيئ�ة مهمة تكمل أن تستطع لم المجتمع في الدستورية الهيئ�ات الضرائب جمع في أسلوبها من جعلت حيث الت�ربوية الت�علي�مية

المجتمع في انخرط الذي الفرد تكسب واستثمارها حديثا اعتقادا الهيئ�ة فتكون تطب�يقه، يمكن وال مثالي هو يتعلمه كان ما بأن

على الت�علي�مية الهيئ�ة إلي�ه وهدفت عملت ما ألقت قد الدستوريةعدة. سن�وات مدى

واالدخار الضريب�ة

قوية العالقة أن هذا ومعنى ادخارية، ضريبة هنالك بأن قلنا لقد السلطة أو الدولة أن باعت�بار واالدخار الضريبة بين ما ومت�ينة

والخدمات باألعمال للقيام الالزمة األموال بجمع تقوم الت�نفي�ذية بها يقوم أن يمكن ال الفرد أن باعت�بار الشعب عن نيابة نظرا

كانت ولما لتنفيذه، الالزم والعمالي اإلداري والجهاز المال لضخامة بين الكاملة الث�قة كسب عن اآلن حتى عجزت قد الحكومات معظم

بمحض الضريبة دفع على المواطن يقبل ال بحيث والمكلف المكلف خدمات لتأدية مبالغ دفع علي�ه يوفر سوف يدفعه ما ألن إرادته، قلنا كما ألنه الي�ومية، أعماله ينجز لكي إلي�ها ماسة بحاجة هو معي�نة وقت خالل يعي�ش أن المدخر يقبل بحيث تضحية عملية االدخار فإن السهل باألمر ليس بالطبع وهذا أفضل مستوى في األوقات من

سوف منفعة هناك بأن الشعور يسوده جو في للتحقيق قابل ولكنه أن أو العامة، المنفعة خالل من تتحقق سوف العام الن�فع من جزءا باعت�باره به يلحق تكون الحال وكذلك المجتمع، من يتجزأ ال جزءا

تحقيق الت�نفي�ذية السلطة تستطع لم فإذا الضريبي لالدخار بالنسبة الضريبي االدخار يضعف كأن المدخرة األموال من المدخرين رغبات

تبدو فقد ولهذا المطلوبة االجتماعية الخدمات حجم تأمين عن يدفعون الذين المكلفين وجوه على والضجر الت�أفف عالمات معي�ن ضريبي إصالح لتطب�يق عمله يجب ما أول فإن ولهذا الضريبة،

دراسة: عدالة وكذلك الفنية، الن�احية من الب�شري الجهاز كفاءات هو الضريبة فرض المبالغ أن يرى بأن مقنعة، معايير إلى استنادا

لدعمه تستخدم سوف المجمعة الضريبية ذلك أكان سواء اقت�صاديا خدمات تأمين أو كالقروض خدمات تقديم أم المشاركة طريق عن

264

Page 49: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

طريقة وخي�ر إنشاؤه، ال�مزمع المشروع بجانب طرقية أو فندقي�ة لنشاطات الفعلي اللمس هو الضريبة لدفع الطوعية الرغبة إلثارة دفع عن المواطن إلبعاد مؤثر وأكبر الضرائب، من المحولة الدولة

الت�طبيق موضع الميزانيات ومضمون الوعود وضع عدم هو الضريبة كل نهاية في ال�مستخدم غير المبلغ اعتب�ار يتم عندما خاصة العملي،

كان الت�ي الخدمات أنواع متجاهلي�ن الخزين�ة، تحققه وفر بمثابة عاموهن�ا. هذا استخدام خالل من تقدم أن المفروض من من البد الوفر

يبعد الخدمي باالستث�مار الضريبي المال استخدام عدم بأن اإلشارة االستثمار يعت�بر حيث االستثمار عن واألجنبي المحلي المستثمر لبالدنا الت�مويل مصادر إقب�ال على والمشجع القدوة الن�اجح الضريبيسوريا. في أموالها استثمار إمكانية لدراسة أو الفائدة حيث من مرهون الضريبي االدخار أو الضريبة إذا الت�نفي�ذية، السلطة مسؤولي�ة وهو استخدامه سوء أو بحسن الضرر الفردي االدخار ضعف أو لنشاط المعيار هو االستخدام حسن فإن ومستقبل مستقبله بناء في الدولة على يعت�مد الذي الفرد أن حيث مستمرة، اقت�صادية حركة في ينشط الذي الفرد ذاك هو أوالده يكون االقتصادي الن�شاط فإن ولهذا الدولة تهتم عندما مزدهرا منه يجعل لكي الفرد عن المسؤوليات بعض بتحمل فردا دينامي�كي�ا دسمة حياة إلى يتطلع ما بقدر الغد في الت�فكير يشغله ال نشيطا تلجأ أن جميل هو وكم االقتصاد، يعن�ي ما وهو الفكري اإلبداع ملؤها

محققة الضريبي االدخار استخدام ترشيد إلى الت�نفي�ذية السلطةبأنها: واحد، آن في هدفي�ن العدالة تحقق أن استطاعت األول

أعطت: الضريبية، الضرائب لدافعي الن�فسية الراحة وثانيهما المال هذا أن أي أمينة، أيد في أصبح الضريبي المال بان العتقادهم

إلى المكلفين جيوب من أي وجوده مكان حيث من إال يتغير لم«خزانة: من الله ورحم المناسب اإلنفاق موضع جيوب الدولة قال

رعاياها». كيفية مع الضريبية الن�سب فرض من االستفادة ويمكن هذا االستثمار تشجيع عمليات في لها تخضع الت�ي والشرائح تحصيلها أكث�ر هو الفردي االستثمار ألن الخاص، القطاع لدى واالدخار نشاطا وشكليات لقواني�ن الخاضع الجماعي االستثمار علي�ه هو مما ودراية

265

Page 50: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

أن يمكن الضريبي االدخار بأن نستنت�ج أن يمكن هنا ومن معي�نة، برأيي وهو االقتصادي في الدولة لتدخل سحرية كأداة يستخدم الوحدات قيادة مبادرة بأخذ تدخلها طريق من بديلة طريقة

أو االشتراكية األنظمة في سائد هو كما مباشرة بصورة االقتصادية يصبح الت�دخل هذا أن إال الشيوعي�ة، المال يستخدم لم لو فيما ضارا

نرى هنا ومن للمكلفين، اإليرادات من المزيد تحقيق في منه الن�اجم حجم زيادة على المشجعة العوامل أحد هو اإليراد لزيادة الدافع أن

. االدخار معدل رفع أو الضريبي االدخار إذا في نعي�ش نحن الضريبيدائرة

الضريبي االدخار- اإليراد- الضريبي االدخار- اإليراد

بعضها مع متصلة حلقات وهذه إلى يطمح فالفرد محكما، اتصاال يكون أن شريكا لالدخار استثمارها مجال في التنفيذية للسلطة فعليا

يرى عندما معها شراكته على للمحافظة مستعد غير وهو الضريبي، أكان سواء عندها أودعه الذي ال�مال رأس استخدام تحسن ال بأنها على ذلك بانعكاس سواء أي مباشرة، غير أم مباشرة بصورة ذلك أرباحه معدالت في زيادة أم جديدة عمل فرص خالل من دخله زيادة يزاولها التي األعمال من يحققها التي منحه طريق عن أو حاليا

من الرفع خاللها من يستطيع تسهيالت منحه أو جديدة قروض«هو: على مثال وخير االقتصادي نشاطه الحكومي الدعم ذلكأي أولية مواد من معظمها في المصنعة المواد بعض لتصدير محلية» ال�مجتمع ال�مال من جديد لعدد العيش تأمين في استخدم ضريبيا

حاليين، لعمال المعيشي الوضع تحسين أو العاملين هذا فإن وطبعا عادة يقف ال القطاع هذا ألن الخاص القطاع عن العبء يخفف العمل

لدى يعمل بعضهم كان ولو حتى والبائس، الفقير تجاه األيدي مكتوف لهم يمد وإنما يتجاهلهم ال الخاص القطاع فإن ضعيفة برواتب الدولة

المساعدة. يد

؟ االدخار على يساعد االقتصادي اإلصالح هل

ال�مدخرات، وحجم وضع تحسين عبر يتم أن اإلصالح لهذا يمكن لدى وخاصة استثماره أو استهالكه إعادة في يفيد مال هو فال�مدخر

266

Page 51: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

بها القيام عن األفراد فيها يعجز الت�ي الكبي�رة المشاريع للقدرة نظرا الت�أخر أن وباعتبار تتطلبها، الت�ي الواسعة والخب�رات الكبي�رة المالي�ة

حسب إنتاجي�ة صن�اعة خطة وضع عدم إلى يعود االقتصادي تدخل والتي العالمية المتطلبات المحلي�ة السوق عدادها في حكما

هو العالمي المستوى على سلعة أي تسويق نجاح حيث نجاحها حتما الصن�اعي الت�حرك فإن ولهذا القطري، أو المحلي المستوى على أن علي�نا يجب الت�ي األولويات أهم من هو العالمي الهدف نحو

في زيادة يعكس والذي الصن�اعية، مسيرتن�ا تصحيح في نمنحها الالزم األجنبي بالقطع منها يتعلق ما وخاصة مدخراتنا مقدار

علي�نا يجب أي الصن�اعي، اإلصالح عملية في لالستمرار والضروري نعمل أن هو ألنه األجنبي القطع من اإليرادات حجم زيادة على أوال

الت�ي الطريقة هي ما وأما اإلصالح، عملية في لنا المساعد االدخارفهي. بهذا نسلكها أن علي�نا يجب مدخراتنا زيادة على العمل الصدد بجيوب المساس بدون المحلي�ة العملة ومن األجنبي القطع من

مع العمل مع الخاصة بالمدخرات المساس عدم أي المواطنين، مشاريع في مدخراتهم استثمار على المدخرات هذه أصحاب إحداث من هذا يمنع وال العالمية، األسواق مستوى على مدروسة

من يتم والخاص العام القطاعي�ن بين مشترك معلوماتية مركز تحويل على والعمل الحالي، اإلنتاج مجمل واقع دراسة خالله

تستطي�ع صن�اعة إلى االنطالق ثم ومن رابحة إلى الخاسرة الصن�اعة دراسة نفسه الوقت في يجب كما العالمية، المنافسة جو تحقيق لواقع دراست�نا مع يتفق الذي بالشكل المتوفرة الطاقات تنمية

الستثمارها المخزونة الطاقات اكت�شاف على العمل ثم الصن�اعة، يساهم عمل ورشة إحداث علي�نا يجب أنه أي القومي الدخل لصالح بين الت�نسيق إلى الب�لد هذا في االقتصاديون المخلصون كل فيها

رفع على يساعد ما وهو االستثمار، في المختلفة الت�وظيفات اإلصالح يرتقب مواطن كل مطلب أصبحت والتي الدخول معدالتفنحن. بكل الفعلي بقدر المصانع عدد بزيادة نفرح أال يجب اهتمام

ألن الن�اجحة، المصانع إحداث رخص بمنح نفرح أن علي�نا يجب ما عملية يدرس لم إذا الوطن على عبء هو الضخم اإلجمالي اإلنتاج

يشكل السيء الضخم اإلنتاج أن كما اإلنتاج، عملية قبل الت�سويق يعكس إنه بسبب اقت�صادي ضرر هو وكذلك االدخار، على ضررا

267

Page 52: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

أنادي زلت وال ناديت وقد االقتصادي، اإلصالح وجه في عرقلة االقتصادية الجدوى دراسة وظي�فته اقت�صادي أبحاث مركز بإحداث

معلومات بنك إحداث يمكن كما علمي، بشكل مشروع لكل اآلن إلى زلنا ال ولكن لالستثمار مقدم هو لما بديلة ناجحة لمشاريع تشكل عشوائي�ة بصورة معامل إنشاء نشاهد عبئا ضخما ومستمرا

يحول وهو سواء، حد على األجنبي القطع من وإليرادنا لمخزوننا الصحيحة، مسيرتها عن االقتصادية حركتن�ا من االستفادة من فبدال استخدامها من ناجم ضرر إلى نتعرض أصبحنا فقد المدخرات هذه

ترغيبي علمي ضابط وجود عدم أن على أؤكد أن أريد وهن�ا السيء استخدام إلى الوهمي�ين بالمستثمرين دفع قد االستثمار لعملي�ات هذه من االقتصاد حرمان وبالتالي ل�مصالحهم، المواطنين مدخرات

علمية. جهات قبل من موثقة مشايع وجود عدم ظل في المدخرات

الضريبي واالدخار الت�نفي�ذية السلطة نشاط

الت�ي الجهات هي ضريبة تدفع الت�ي الت�جارية الجهات بأن شك ال تزاول نشاطا أو تجاريا إلى يخضع صاف ربح منه ينجم صن�اعيا

أكانت سواء الن�شاط بهذا تقوم الت�ي الجهة عن الن�ظر بغض الضريبة قطاعا األرباح من مصاريفها ال�منشأة تغطي وعادة خاصا، أم عاما

تحقق لم فإذا بالعرف يقال كما رأسمالها من تأكل فهي أرباحا وضع إلى تتعرض فإنها رأسمالها في سي�ولة تجد لم وإذا الت�جاري،

تستطي�ع شاذة تجارية بأعمال القيام أو الدين أو كاالقتراض صعب والذين الصغار المدخرين بعض بأطماع تلعب أن خاللها من

فترة خالل جبي�نهم بعرق المجمعة أموالهم استثمار إلى يطمحون وهمي استثمار طريق عن سدى حلمهم يضيع وبالتالي شب�ابهم،

منه نحذر ما وهو معي�ن عجز لتسديد إال ليس المال جمع هدفه بين�هم فيما يتعاونوا أن علي�هم يجب بحيث المحدود االدخار أصحاب بأنهم يدعون هم بما اللحاق ال ومعقولة، مقبولة استثمارات إلنشاء

واجب الدولة على يقع وهن�ا لهم، المفيد االستثمار أصحاب هم بأن والمجاالت األصعدة جميع على ناجحة الستثمارات الت�خطيط

القطاع الستثمارات كمراقبتها الخاص القطاع استثمارات تراقب القطاعي�ن من مكونة فهي تتجزأ ال االقتصادية الكتلة ألن العام،

268

Page 53: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

القطاع مدخرات استثمار في اهتمامها فإن وبالتالي والخاص العام كخفض متعددة مجاالت في عنها العبء يرفع أو يساعدها الخاص خريجي من الكبي�ر العدد توظيف عبء تحمل وعدم الب�طالة نسبة

على يتسكعون أصبحوا الذين المهن وأصحاب والمعاهد الجامعات وهن�اك هنا الدولة ودوائر والوزارات المسؤولين أبواب للحد طلبا تخرجوا الت�ي للورقة يدفع ما وهو المعيشة مستوى من األدنى

المعاصرة. الحياة أسس وفق لتجاربهم أو لخبراتهم ال بموجبها تقوم أن الت�جارية والغرف الت�نفي�ذية السلطة على فإنه ولهذا والقيام والخاص، الحكومي االستثمار وضع بتقييم مستمرة بصورة

واإلنتاجية والتجارية الخدمية الضرورية الجديدة المشاريع بدراسات خاصة األخيرين القطاعي�ن لهذين بالواقع الت�شجيعية الحالة وهي بشكل إعدادها تم قد مستفيضة دراسات هنالك بأن يرون عندما لمعرفة والخاص العام القطاع عن المسؤولة الجهات من علمي

لهذه الخاصة المالي�ة األوراق طرح فإن وبالتالي االقتصادية، الجدوى بسبب االدخار أصحاب من قوية استجابة يلقى سوف المشاريع

الدارسة. الجهات هذه بها تتمتع الت�ي والمسؤولي�ة الث�قة في المساهمات عبر الن�قدي الت�ضخم امتصاص بأن أرى وهن�ا المشاريع االدخار أي الدخول من الفائض سحب إلى اللجوء من بدال

الوسيلة بأنها بعضهم يدعيه ما وهو الضرائب، من المزيد فرض عبر أصبحت ولكن الن�قدي، الت�ضخم على القضاء طريقها عن يمكن الت�ي حالة في اقت�صادية سلبيات إلى تؤدي ألنها ناجحة غير الن�ظرية هذه لديها، المجمع المال استثمار على قادرة غير الت�نفي�ذية السلطة كون

أصحابها قبل من الدخول استثمار قرار اتخاذ ترك حالة وتب�قى أسس وضع تم إذا فيما بكثير أفضل لهو المدروسة وللمشاريع

لها ناظمة وقواعد قد الخاص القطاع لدى الربح هدف ألن نظرا فكرة يعطي تحقق جيدة بإدارة يتمتع الذي هو القطاع هذا بأن أحيانا

من المحققة الخسائر أو األرباح مع تقارن ال والتي العالية األرباح له الن�ظرة هذه ولكن العام، القطاع مشاريع قبل صحيحة تعد لم أيضا الشركات هناك بأن سمعنا أن بعد الحاضر وقتن�ا في بالمائة مائة

قد الرأسمالية الدول كبرى األميركية المتحدة الواليات في العمالقة السريع الهبوط وإلى إدارتها سوء بسبب إفالسها عن اإلعالن تم

269

Page 54: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

إلى األميركية الحكومة اضطر مما المالي�ة، أسهمها قيم في والكب�يراألوان. فوات بعد ولكن شؤونها في الت�دخل الخاص القطاع مع الدولة لتعاون جديدة فكرة إلى أدعو وهن�ا

والخاص العام القطاعي�ن استثمارات شأن في ناحية على مؤكدا برأيي هو الخدمية المشاريع في الضرائب استثمار أن هو مهمة

على مباشرة غير أو مباشرة بصورة يعمل ألنه تجاري استثمار ذلك على أطلقت وبالتالي االستثمارية المشاريع أعمال تسهيلأي( الدخل) تسمية بواسطة الدولة قبل من المجمع المال الضريبي

أوضح وهن�ا الضريبة، للفرد عائد هو المستثمر المال أن باعت�بار أيضا فإن الخاص، الدخل أم الضريبي الدخل طريق عن أكان سواء

بنوع وأقصد الجميع، يفيد وطن�ي واجب استثماره في الت�عاون الدخل باستثمار تهتم علمية مراكز بإحداث االهتمام هو هنا الت�عاون فائدة على حصلنا قد نكون وبالتالي السواء، على والخاص الضريبي وهي والخاص، العام القطاعي�ن بين الفعلية المشاركة من اقت�صادية أسس دون الغارب على الحبل نترك أن من أفضل مشاركة

وموضوعية. علمية ودراسات

االدخار طريق عن الجهد تفعيل

لمعيشته، معين مستوى تأمين على يعمل اإلنسان إن نقول إلى إضافة المستوى؟ هذا تأمين على يعمل عندما وضعه هو ما ولكن

مشروع إحداث من يمكنه صندوق في دوري بشكل مبلغ اقتطاع حيث كبير استثماري مشروع في المساهمة أو فردي استثماري

طالما النحو هذا في يسعى اإلنسان وأن يقال، كما المال يولد المال على تحقيقها عن وعاجز إليها يسعى ورغبات طموحات هنالك

الحصول يمكن ال العامية في يقال ما وهو االعتيادي دخله مستوى االقتصادي القانون بتطبيق أي آخر، شيء حساب على إال شيء على

الجهد مقابل الرغبات إشباع أو الحاجات على بالحصول األرخميدسي جميعا، رغباته تأمين عن إنسان أي اإلنسان يعجز حيث المبذول،

أو كالراحة األخرى حساب على الرغبات بعض يؤمن أن يمكن ولكن قيمة مجموع أن بحيث أخرى أشياء على الحصول من الحرمان المصروف من والمؤلف الدخل إجمالي يساوي المحققة الرغبات

270

Page 55: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

االدخار. زائد طريق عن المعيشة مستوى تحسين إلى الدافع فإن ولذلك

اإلبداع نحو العقل يحرك سوف المدخرات حجم في الزيادة يترجم والذي الفكري، حركات وطب�يعة شكل طريق عن عمليا الفكري إبداعه تنفيذ إلى باإلنسان تدفع والتي اإلنسان جسم أعضاء نحقق أن أردنا ما إذا علي�نا يجب ولهذا إبداعا في نشجع أن فكريا نعمد ال وأن االدخار عملية واألخذ بيد اإلعطاء سي�اسة اتباع إلى بتاتا تطوره من يحد اإلنسان على الكرام مرور العملة مرور ألن بيد،

جزء هو المادية لمكاسبه اإلنسان استخدام ألن حريت�ه، يفقد ويجعله في مدخراته يستخدم ال أنه طالما الشخصية حريت�ه من يتجزأ ال

اآلخرين ضرر أنه: أال الحقوقية القاعدة مطب�قا حرية تنت�هي وهي جناه ما استخدام حرية له فرد فكل اآلخرين، حرية بدء عند الفرد بين�ه يفصل الذي اإلطار هي الحرية هذه وحدود جبي�نه، عرق من

السلطة تنصب أن ضد االقتصاديين فإن ولهذا اآلخرين حرية وبي�ن ليست تبدو وأنها خاصة اإلرادة هذه على وصية نفسها الت�نفي�ذية اللتان والنظرة السلطة لمسن�ا إذا فيما خاصة لذلك المؤهل الوصي وأن خاصة الفردي، الرأسمال إدارة على لمساعدتها بها تتمتعان الخاص القطاع نشاط بأن يعت�قد بدأ المتحضر العالم دول من العديد

ولكن العام، القطاع لدى علي�ه هو مما أفضل هو االستثمار في من العديد هنالك بأن الن�امية الدول في االقتصاديون تجاهل

هذا لديهم يكون لكي بها القيام تم قد واإلجراءات الدراساتاالعت�قاد.

ما تطبيق في البدء النامية الدول على أن أقول أن وأستطيع مشترك تعاون إلى يحتاج األمر ولكن الحضارية، الدول إليه توصلت ولهذا الواقع، أرض على صحيحة النظرية هذه لجعل خاص حكومي

عامل هو معينة اقتصادية معايير ضمن تدفع التي المكافآت عامل فإن أخرى ضرائب في زيادة يرافقه أال يجب الذي االدخار على مساعد االستهالكية المواد بعض أسعار رفع أو والنظافة الرفاهية كضريبة في يجلس أو سيارة ليشتري ويعمل يجتهد الذي فالعامل وغيرها العامل مع نتعامل أن يجب أي فيه الجلوس في حلم طالما مطعم بطريقة إليه يصبو ما لتحقيق والعرق الجهد من المزيد بذل الذي

271

Page 56: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

مغايرة ليمتلك ورغبات أحالم يمتلك لم الذي للعامل بالنسبة تماما المكافآت طريق عن مدخرات لدى االدخار تشجيع سياسة بأن علما إشاعة من والتخلص بالعمل الجهد ربط بفائدة يقتنع تجعله العامل العام القطاع قبل من األجور ضعف شكوى ينتظر أن من عوضا هذا لتحقيق يسعى أن يمكن فإنه لطلبه الدولة استجابة العامل

التعاون نؤمن أن أي والجسدي، الفكري عطائه طريق عن المطلب التي المميزات تشكل ال وأن والعمال الدولة بين العادل الحقيقي أؤكد أن أريد هنا الدولة، ميزانية على عبء أي العمال عليها يحصل

لدى العاملين وخاصة مواطن أي إلى مادية ميزات أية إعطاء بأن أو تجاههم الضريبية األعباء تخفيف طريق عن يتم أن يمكن الدولةالضريبة. هذه جباية مصاريف نخفف وبالتالي بالكامل إلغائها

إلى وأنواعها المكافآت وكميات معايير تطبيق إخضاع ويمكن وبين الممنوحة ال�مكافأة بين العالقة نرى حيث اعتمادها قبل تجارب وأن خاصة العامل، عند والجسدي الفكري اإلبداع حركة كسورية بلدا بشكل اآللة تدخل عدم بسبب العاملة اليد على إنتاجها في تعتمدالكبرى. الصناعية الدول في الحال هي كما اإلنتاج محل تحل

واالدخار اإلعالم

الذي األساسي العامل هو الحاضر الوقت في اإلعالم أصبح نستهلك يجعلنا أن يستطي�ع الذي فهو حياتنا، سلوك في يتدخل وهو أخرى، دون سلعة اإلنفاق من اإلقالل إلى يدفعنا الذي أيضا إلي�نا يوصل الذي وهو غيرها، المت�الك المواد بعض تملك على

استخدامها في الرغبة إثارة يستطي�ع وبالتالي سلعة كل مميزاتكما. يحتاجون الت�ي المهن أصحاب لدى يعلمك أصبح اإلعالم أن إلي�ها تطلبها وتجعلك بلدك في تفتقدها قد حاجات من العالم يمتلك عما وكذلك االستيراد بعملية نسميه أن يمكن ما وهو بعي�دة، أماكن من األخرى الشعوب رغبات خاللها من تثي�ر أن يمكن الت�ي الوسيلة هي االتصال علي�ك يسهل مما والصناعي الفكري إنتاجك حول

الطرفين رغبة حسب والصفقات عقود وترتيب بمستوردهالذلك. عملية اسم علي�ه نطلق أن يمكن ما وهي والشاري الت�صدير

من نحوله بحيث لإلعالم الفعالة القوة هذه من نستفيد أن علي�نا

272

Page 57: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

ألشياء بالتملك الرغبة إثارة أساس على قائم استهالكي إعالم أن يجب اإلعالم مضامين أي بالعمل، كله ذلك ونربط وكمالية جميلة الغرائز من تشبع أن للنفس يمكن ال حيث الن�احية هذه على تركز

كله، مال أعطي�ت ولو حتى والرغب�ات اإلعالن على ولكن «قارون» للعمل ومي�زة أهمية بإعطاء والرغب�ة الشهوة هذه من يحد أن فمثال

تصور أن يمكن رجال جميلة كمالية سلعة تصور وأن الت�عب من منهكا حتى اجتماعي واجب العمل أن الصورة مجمل يعن�ي بحيث بجانبه،

هناك ولكن الت�عب حد بلغ لو الحصول وهو أال الت�عب هذا عن تعويضا بكثير أفضل الدعاية من حالة وهي بها، يحلم كان طالما سلعة على حولها الشراء آلي�ة وأثرنا جميلة سي�ارة فقط عرضنا لو علي�ه هو مما إشباع في المال استهالك على فقط شجعن�ا قد نكون هكذا حيث الوقت وفي له، حدود ال ما وهو مؤقت�ة بصورة رغباتنا من رغبة أو عمله في الفاشل لجوء وهي أال اجتماعية مشكلة أثرنا نفسه

ما لتحقيق المجتمع بحق أخطاء ارتكاب إلى العمل، عن العاطل مما فيه، ساكنة كانت وطموحات أحالم من نفسه في اإلعالم يثي�ره األحيان من كثير في يشكل يحرض عندما خاصة اجتماعية، أضرارا وأن لها، طعام عن تبحث بيئ�ة في الكمالية المواد شراء على

لإلعالم العمل: آن في نواحي ثالث يضم عندما أكب�ر فائدة أيضا واحدالت�الية: العالقة حسب والرغب�ة واالدخار

الرغبة � االدخار � العمل

الشارع في وتقني فني بشكل إعالنية لوحة نعد عندما فمثال نضمنها أن يمكن فإننا آخر ومشهد متجر أو مصنع في يعمل رجال

يحمل ولكن نفسه الرجل يمثل بجانبه يجنيه ما فيه ويضع صن�دوقا قيمتها في تت�ناسب سي�ارة يستخدم وهو ثالث مشهد ثم عمله، من المشاهد ترد وقد الث�اني، المشهد صن�دوق في جمعه يتوقع ما مع

ولكنها السيارات أنواع من نوع إلى للدعاية تهدف لوحة في الث�الثة علي�ه اإلنسان أن على مباشر غير وبشكل ساعدت نفسه الوقت في عنها المعلن السلعة امتالك أجل من ويعمل يكد أن يتم ال هذا وطب�عا أي االدخار ناحية من واجبها أدت قد الدعاية تكون وهن�ا باالدخار، إال يشكل لم اإلعالم أن ضررا معدل لرفع يهدف يكن لم حيث اجتماعيا

273

Page 58: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

عمل بل الدخل في ضعف من يعاني الذي المستهلك االستهالك صن�ف في االستهالك معدل رفع مقابل اإلنتاجية القوة رفع على

خير وإنه واإليراد اإلنفاق بين الت�وازن على الحصول أمن أي معي�ن، األموال استثمار طريق عن المدخر ورغبات أحالم لتأمين عالج

أن أي بالمال، المال بإحياء السائد للقول تطب�يق وهو المدخرة ازداد فكلما للكهرباء كمولد المال أحسن ما إذا عطاءه ازداد حجما

جيد. بشكل استثماره

االقتصادية والتنمية االدخار

االدخار االعت�بار بعي�ن يأخذ الذي هو الن�اجح االقتصادي بأن شك ال باإلصالح والمتعلقة الت�نموية الخطط لتغذية األساسية ال�موارد كأحد

وبالتالي تكلفة بدون إصالح ال حيث والمستقبلي، الحالي االقتصادي الت�كلفة هذه يتحمل من فائدة اإلصالح هذا يعكس حيث ريث�ما أوال

واستخدام علي�ه المدفوع ال�مال رأس استعادة خاللها من يستطي�ع االقتصادية العالجات أحد وهو االقتصادي اإلصالح عملية في االدخار إصدار أسلوب الدولة استخدمت ولو حتى نجاحها ثبت الت�ي

العملة: االدخار من لتمول األسهم أو السندات المحلي�ة الن�وعين األجنبي بالقطع باالدخار السماح بوجوب أقول وهن�ا واألجنبي�ة،

الدين أن حيث المحلي�ة االقتصادية باألنشطة منه والمساهمة مفيد االدخار استخدام من الن�اجم الداخلي عن الب�الد يبعد إذ جدا عائدة الديون هذه كانت إذا إال اللهم الخارجية، الديون مخاطر

المحلي االدخار حجم أو المحلي�ة المدخرات تعجز ضخمة لمشاريع الصعبة، بالعملة المطلوب الت�مويل يكون عندما خاصة تمويلها، عن

القسم لتمويل وسيلة خير االدخار يبقى الحاالت جميع في ولكن اإلصالحي�ة الحركة عبر إشادتها المراد المشاريع من ال�محلي

بشكل المستخدم االدخار من الن�اجم اإلنتاج أن حيث االقتصادية، يولد جيد قطعا أجنبيا هذه في يمكن فإنه وهكذا الت�صدير، من ناجما

يجعل مما صعبة عملة إلى محلية عملة من االدخار تحويل العملية توفر الت�نمي�ة في ادخاراته استعمال إلى المواطن يدفع دافع أول

مصداقية وخي�ر الت�نموية، اإلصالحي�ة الخطط نوعية في المصداقيةالمعيشية. لحياته بالنسبة صالحيتها المواطن يتلمس أن هو

274

Page 59: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

أحوال توضح أن الت�نفي�ذية السلطة على يجب فإنه هنا ومن الممثلة والهي�ئات اإلدارة أو الشعب�ية المنظمات مع بالتعاون الخطط المواطنين فئات لمخت�لف لالدخار األمثل االستخدام فائدة بأن علما الدولية الت�مويل صن�اديق فإن وإال األجانب، المستثمرين يشجع استثمار عن أهلها يمتنع بلد في االستثمار على تقبل ال سوف

يجب والذي االدخاري االستثمار أهمية تبدو هنا ومن فيها، أموالهم إشغال إلى عمدت ولو حتى استخدامه الت�نفي�ذية السلطة على

من الهدف يكون عندما خاصة الصغيرة المدخرات جمع في نفسها من دخله في زيادة على المواطن مساعدة االدخاري االستثمار

تحمي الت�ي الطريقة وهي وناجحة، مدروسة مشاريع إيجاد خالل في الت�راجع من ناجمة اقت�صادية أزمات من الت�نفي�ذية السلطة الت�ي االستثمارات أو الفاشلة االستثمارات بسبب الدخول معدالت

االدخاري االستثمار إلى أساؤوا والذين األموال جامعو بعض بها قام المواطن بأن نرى عندما خاصة األخيرة، اآلونة خالل واضح بشكل من فترة خالل استهالكه من يخفف لكي االدخار عملية على يقدم

جديدة سلعة استهالك على يقبل أن على السلع لبعض الفتراتمدخراته. باستخدام بحيث األولويات حسب اإلنفاق مع االدخار ربط فائدة نرى وهن�ا بين ما الث�الثية العالقة على المحافظة الت�نفي�ذية للسلطة يمكن

المستهلكين رغبات وفق سلع بإيجاد االدخار والطلب العرض والعالميين المحلي�ين الرغبة بين والمتي�نة القوية للعالقة نظرا االدخار توحد وآمال وطموحات ورغبات أحالم توجد حيث واالدخار،

المطالب لهذه االدخار تحقيق في فشل حصول حالة في وأنه درجة إلى تصل قد نفسية حاالت إلى اإلنسان يعرض فإنه الن�فسية عملية إنجاح مراعاة الت�نفي�ذية السلطة على فإن ولهذا اإلحباط، لالدخار تتعرض عندما خاصة قومي�ة ثروة ألنه جيد بشكل االدخار

يشكل والذي الخارجي بذل يجب والذي القومي لالقتصاد دعما الوسائل مختلف طريق عن الوطن إلى لعودته الجهد من المزيد

األرباح مع لصاحبه وإعادته آمن بشكل لتشغيله والضامنة الت�رغي�بيةالمضمونة. الذين اللبنانيين المغتربين أموال بأن المثال سبيل على ونورد

275

Page 60: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

المختلفة النزاعات حصول إثر اللبنانية األراضي أموالهم مع غادروا الحكومة تملك مما بكثير أكبر هي فيها واألهداف واألنواع األشكال كثيرة أمثلة وهنالك لديها، األجنبي القطع من مخزون من اللبنانية

ألي الخارجية المدخرات استخدام من أجدى هو وكم ذلك، على ذات خارجية أجنبية جهات من القروض استجداء من مواطن

من المواطنين تشجيع إلى إضافة العالية، والفوائد القاسية الشروط يمتلكونها التي أموالهم استثمار على ومحليين مغتربين داخل خارجا على العالمية الدولية والبنوك األجانب يشجع عامل هو األم الوطن

أما. مواطنوه يستثمر الذي البالد في االستثمار األجانب يرى وقد فيه لن أجنبية بالد في أموالهم استثمار على يتهافتون بلد أي مواطني أن

االعتبار بعين نأخذ أن يجب ولكن فيه، أموالهم استثمار على يقبلوا جدوى أكثر هو فيه الخبرات باستخدام المضمون االستثمار بأن

أن حيث المحلية، الخبرات على فقط المعتمد االستثمار من وفائدة العرب وللمواطنين المادي، االدخار عن أهمية يقل ال الفكري االدخار العلمي المناخ لها توفر لو واسعة فكرية مدخرات لله والحمد

وترعرعها كنموها العربي العالم بالد في وترعرعت لنمت المناسب مختلف في والعلماء األساتذة منهم ظهر حيث االغتراب مواطن في

هذه عن تكشف أن العربية الشعوب على فإن ولهذا االختصاصات، وتوفير وتشجيعها وحمايتها رعايتها على وتعمل الفكرية المدخرات لدى الفكرية المدخرات مع لها الالزمة والفكرية العلمية االتصاالت مدخرات تمازج من نستفيد أن نستطيع وبهذا األخرى، الشعوب على فائدة تعكس بحيث الفكرية مدخراتنا بعض لتصحيح األفكار

فيه. نشأت الذي المجتمع

276

Page 61: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

والتسويق: االدخار

العرض بين القائمة للعالقة منظمة أداة هو االدخار بأن قلنا لقد مرتب�طة كلها األمور هذه أن وبما واإليراد، اإلنفاق بين أو والطلب ويت�محص ويفحص يدرس الذي هو الن�اجح فالت�سويق الت�سويق بعملية والطموحات واألهداف الميول من ومحتواه االدخار من الغرض للمدخر، امتالك من الفرد حرمان عملية هو االدخار فإن وطب�عا

المستقبلي، للتملك توقعات حساب على األشياء بعض نرى فمثال لتواجدها المواد ببعض نفسها تموين على تعت�مد العائالت بعض أن الستخدامه المال بعض تدخر لذلك وهي معي�ن ظرف أو فصل في المدارس إلى الطالب دخول وقت أن كما الت�موين، هذا تمويل في

الت�سويق قسم وعلى القرطاسية مواد على الطلب فيه يشتد المدارس فتح أوقات حسب تصني�عه برمجة القرطاسية لمصانع

المال يدخرون الطالب أهالي وأن خاصة والمعاهد والجامعات لها، المطلوب الوقت وفي الحاجة عند المواد هذه لشراء الالزم أيام سي�احية برحالت القيام يؤمن أن يمكن االدخار فإن كذلك تعد سوف السياحة مكاتب فإن ولهذا واألعياد العطل برامجا

السياحية. للرحالت الذي الهدف نحو االدخار يسير أن الت�سويقي الجهاز على إذا بالمقابل يمكن كما معي�ن، وقت أو ظرف في إلي�ه اإلنسان يسعى

ويكون سلعة شراء المدخر يستطي�ع لكي االدخار يشجع أن للمسوق الت�رغي�ب، طريق عن ذلك المنزلية األدوات لصناعة بعمل يقوم فمثال

قديمة حاجات أو جديدة حاجات تلبي جديدة وتجهيزات مواد بصناعة لدى الجديدة السلع هذه ترويج على تعمل ثم أفضل، بصورة المادية أحوالهم تسمح الت�ي وخاصة المستهلكين من معي�ن مستوى

االدخار عملية يزاول أصبح الب�ائع بأن نرى عندما خاصة للمستهلك إذ الت�رغي�بي، االدخار علي�ه نطلق أن يمكن ما وهو المشتري، لصالح

اتبع لما الطريقة هذه إلى الت�سويق أو المبيعات رجل يلجأ لم لو من طرحه تم ما شراء يستطي�ع لكي االدخار سي�اسة المستهلكوهنا. القروض طريق عن مغريات عن أتحدث أن أريد والتسهي�الت المبيعات أو الت�سويق رجال بين ما ال�منافسة بعملية يسمى شيء

277

Page 62: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

ففي. االدخار توجيه في عنها تحدثت الت�ي الحالة لمصلحتهم مؤخرا المستهلك توجه الت�ي القروض أو الت�سهيالت بواسطة الب�يع وهي منه الشراء اعتاد الذي المصدر غير آخر مصدر من سلعة شراء إلى قد بأنه يعن�ي وهذا بديلة، سلعة إلى سلعة شراء من تحول أنه أو

تأمين على بناء تم الذي االدخار وهو) اإللزامي االدخار استعملفي( مادة أو مصلحة على األصناف مبي�عات معدالت رفع معي�نة حساب على شركة مبي�عات لتسهيل أو أخرى أصناف حساب أخرى، شركات إذا الت�رغي�بي أو اإللزامي االدخار تنفيذ فإن وطب�عا

المنافسات من كالحد معي�نة حاالت في إال يتب�ع ال الت�عبير هذا صح جديدة أصناف دخول أو الطلب على العرض ازدياد بسبب القوية

منافسة معدالت في المتواصل االنخفاض حالة في أو وجودة سعراالدخول. عامل إثارة جراء من تحدث اقت�صادية مشكلة تواجهنا وهن�ا

غير أصبحت الت�ي الدخول معدالت رفع إمكانية عدم مع االستهالك المعيشة، مستوى من األدنى الحد حاجات لسد كافي�ة يمكن كيف إذا

االستهالك معدالت رفع خطورة وأن خاصة الموضوع هذا معالجة استخدام مبدأ تطب�يق وتجاهل الكمالية األصناف لبعض بالنسبة فإنه وبالتالي للحي�اة الضرورية المواد أولويات حسب الدخول ينهار أن من المجتمع على يخشى المفضل والعالج وتربويا؟ خلقي�ا يعمل بأن، الن�احية هذه على اهتمامه يركز اإلعالم جعل هو لذلك دخله صرف لترشيد اتباعها الواجب الطريقة في الفرد توعية على

يفكر المواطن تجعل مثمرة مشاريع بإحداث االهتمام إلى إضافة معها مدخراته استثمار طريق عن دخله زيادة في صرف من بدال مواد على أي جوع، من تغن�ي وال تثمر ال مواد على المدخرات هذهولهذا. لالستهالك قابلة ربط هو لنا بدا لما عالج خير فإن بسرعة بعملية يدفع بدوره هو والذي بالدخل اإلنتاجية المشاريع أرباح

من الدخول تمويل ضوء على الحركة من المزيد إلى االستهالكاألرباح: االستهالك في زيادة- الدخول في زيادة- أرباح- إنتاج

ال�مصرفي: االدخار

278

Page 63: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

المصرفي لالدخار إن أشكاال الودائع: وأنواعا اختالف على منها المصارف مشاركة – المصرفية االستثمار مشاريع – وأنواعها أشكالها

طريق عن أم العقلية المشاركة منها أكان سواء أخرى مشاريع في من النوع هذا استخدام حسن يبقى ولكن رأسمالها، في المساهمة

أو إدارته أو المصرف بأعمال المدخر بثقة مرهون المصرفي االدخار أبحاث مركز بإحداث تقوم أن الدولة على فإنه ولهذا أعماله، بنتائج أعمالها تصويب بقصد الحالية المصارف أعمال لدراسة علمي

تصفية على تعمل بحيث فيها الودائع استثمار كيفية خاص وبشكل رابحة، وجعلها إصالحها باإلمكان يكن لم إذا الخاسرة المشاريع أهم من وهو المقبول الحد إلى أرباحها معدل رفع على العمل وكذلك بدراسة المراكز هذه اهتمام إلى إضافة المصرفي اإلصالح أعمال

لها. االقتصادية الجدوى ووضع االقتصادية المشاريع تنشيط على يشجع المهمة بهذه األبحاث مركز قيام إن

المصرفية الودائع على باإلقبال المواطنين حجما وكما ونوعا جهة من أنها كما الوهمي�ين، المستثمرين إلى اللجوء عن وتب�عدهم وهي المباشر باالستث�مار القيام أعباء الدولة عن تخفف أخرى

المثلى الطريقة عدد أو الدولة لدى العاملين عدد لتقلي�ص أيضا جامعات خريجو وبي�نهم اآلالف عددهم يبلغ والذي للعمل الطالبينوهن�ا. كل نهاية في القطر إحداث فكرة ذهني إلى تبادر عام

تكون أن يمكن بحيث الشعب�ي االدخار أموال من خاصة مصارف للقيام مخصصة المصارف هذه لدى المجمعة واألرباح األموال وذلك منت�خب، إدارة مجلس قبل من تدار ناجحة اقت�صادية بمشاريع

لمصارف الجماعي تمويلهم بأن المحدود الدخل أصحاب يشعر لكي اإلمكانيات جميع دمج الواقع في هو بحت�ة اقت�صادية أهداف ذات

على تساعد عملية وهي االقتصادي اإلصالح في والفكرية المادية لقبولها نتي�جة الدولة به تلتزم قد الذي الخارجي العبء من الت�خفيف

اإلصالح عملية في الستخدامها خارجية وقروض ومساعدات ديون عمليات تنظيم إلى المصارف تلجأ بأن الجيد ومن االقتصادي، األموال جمع هو دورها يكون أن ال االدخاري االستثمار ثم ومن أوال على نجري أن أي الستثمارها، المناسبة المشاريع بإيجاد الت�فكير بالتفكير والمصارف المدخرين بين العمل الت�وازي كيفية حول سويا

بإعداد الب�دء منذ بين�هم فيما األدوار توزيع مع االدخاري االستثمار279

Page 64: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

إلى الت�نفي�ذ موضع المشاريع ووضع االقتصادية الجدوى دراسات وهن�ا بالمشاركة، الب�دء منذ علي�ه المتفق المبدأ حسب األرباح تقاسم أصحاب مدخرات الستثمار الشعب�ية الممارسة بأن أؤكد أن أريد

في القوية الفردي، االستثمار في الضعيفة المحدود الدخل حيث المتزايدة الب�طالة المت�صاص عامل خير هو الجماعي االستثمار

من لديهم ما بقدر العمل عن العاطلين الشباب من عدد عائلة لكلمعي�نة. مدخرات في شب�ابها تشغيل أفضلية منح العائلة هذه تستطي�ع هنا ومن االستثمار بين عالقة هناك أن أي فيها مدخراتها توظيف تم مشاريع تعاون طريق عن العمل عن العاطلين تشغيل وبي�ن االدخاري المشاريع وهي الخاص، القطاع قبل من الغاية لهذه أعد اجتماعي

إداراتها إلى بحاجة الت�ي مصرفي تعامل إلى تخضع ألنها مصرفيا المهام ولكن الشعب�ي الت�سليف بمصرف يكون ما أشبه وهو معي�ن

إلى وتسليمها األموال جمع على تقتصر ال المصرف لهذا الرئيسية االستثمار إلى المهام هذه تمتد وإنما الستثمارها أخرى جهات

نريد فنحن آخر بمعنى أي المدخرون، وهم المال أصحاب ومصلحة المصرفية الفوائد من باالستفادة فقط هو المدخرين عمل يكون أن

مدخراتها باستثمار مفكرة اقت�صادية عقول بتكوين نرغب ما بقدر الدولة إلى إلي�ه تعهد أن مما األفضل االستثمار وهو مباشرة بصورة إخضاعها بدون خزائنها في المدخرة األموال هذه بجمع قامت والتيمعي�نة. استثمارية آلي�ات أي إلى

حجم من تخفيفنا وهي أال أخرى مكاسب حققنا قد نكون وهنا األجنبية بالعملة المدخرات لحجم وزيادتنا المحلية بالعملة المدخرات

القيام على للمدخرات المستثمر المصرف يعمل عندما خاصة الحالة وهي األجنبي القطع من المزيد لنا تورد أن تستطيع بمشاريع

البالد تساعد أنها كما جهة، من األجنبي بالقطع الحكومة تدعم التي األغراض ذات االقتصادية المساعدات على باالعتماد التخلص على

اإلصالح سياسة في الجميع مساهمة قاعدة على بالتوسع المختلفة المحدثة الشعبية المصارف واجب بأن نستنتج ومنه االقتصادي، هذه إحداث ومراحل إجراءات ومتابعة اإلشراف االدخاري لالستثمار واإلنشاء الدراسة ألن جيد، بشكل إدارتها مراقبة ثم ومن المشاريع

280

Page 65: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

واحدة كتلة كلها تعتبر للمشروع الفعلي العمل ومتابعة واإلدارةفشله. أو مشروع أي نجاح على تساعد

واالدخار الت�رشيد

وهو: أال واحد هدف لهما كلمتان والترشيد االدخار اعتب�ار يمكن من والعينية الن�قدية للممتلكات أهمية وجعل الهدر من الت�خفيف

مختلف وعلى اإلنسان يستطي�ع فبالترشيد بها، الت�صرف خالل االدخار على يحصل أن المستويات الدولة إلى اإلنسان من بدءا

يتم وبه العامة، رأي حسب محله في القرش وضع يتم خالله فمن ألكبر جيد بشكل لتعمل ومراعاتها العامة الممتلكات على الحفاظ

ومنه. االستخدام استخدامها يتم أي ممكنة فترة بأن نستنت�ج األمثل سي�اسة نضع أن وعلينا صحيح والعكس ترشيد بدون االدخار

لالدخار سي�اسة تحقيق في صادقين نكون أن أردنا إذا ترشيدية يمكن الت�رشيد فإن وبالتالي المستقبلي، اقت�صادنا دعم بها نستطي�ع

لدى استخدامه يتم ريث�ما المال من احتياطي بمقدار االحتفاظ من بلوغه حجما له مخطط هو ما حسب معي�نا في الت�رشيد فإن وطب�عا هو إذ الن�اجحة الت�نموية للخطط الفقري العامود يعن�ي الحالة هذه

اقت�صادية أزمات من الن�اجمة االقتصادية األزمات ضد األمان صمام على تطب�يقه هو الت�رشيد أعمال من يتب�ع ما وخي�ر ومحلية، عالمية اإلصالحي�ة األولويات سلم باتباع االقتصادي واإلصالح الت�نمي�ة خطط

والتنموية المحلي�ة العملة من المتوقعة العائدات إلى استنادا المئوية الن�سب�ة بجعل الجهد من المزيد بذل يتم أن على واألجنبي�ة،

ما أكب�ر المشاريع في ال�مستخدمة ال�محلية والخب�رات المواد من أن على إنتاجي�ة أو خدمية مشاريع تمويل في المحلي�ة للعمالت يمكن من المشاريع هذه تقدم ما أساس على يبن�ى األولوية مبدأ يكوناألجنبي. بالقطع موارد

تمويل عملية الحصر ال المثال سب�يل على نذكر أن ويمكن المحلي�ة، المدخرات من السياحية األعمال وزارة قامت لو فمثال وأعلنت سي�احية أثرية لمنطقة االقتصادية الجدوى بدراسة السياحة

وعمدت المحلي�ة المدخرات من سي�احية مساهمة شركة إحداث عن للترويج الممكن�ة السبل كافة توفي�ر إلى القرية لهذه عالميا

281

Page 66: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

المحلي�ة العملة شك بال تتحول سوف الحالة هذه في وهن�ا السياحية وزارة عن يقال وما السياح، قبل من مدفوعة صعبة عملة إلى

األخرى. الوزارات كافة عن يقال أن يمكن السياحة بها يتم التي الطريقة من أفضل هي الطريقة هذه فإن وبالتأكيد

أي تشكل أن بدون الدولة خزانة في ووضعها المحلية العملة جمع االقتصاديين بعض يعتقد وقد اقتصادي نشاط أو حركة ألي دافعة قوة الطلب ريع أو التضخم قضية معالجة في مفيدة العملية هذه ب�أن

السلبية اآلثار النظرية هذه أصحاب متناسين السلع على الوهمي وضعف البطالة تفشي أهمها من والتي الطريقة هذه تخلفها التي

العالمية المنافسة وضع مجابهة على اإلنتاج واحتجاب وجودة سعرا الدولة خزينة إلى تحولها من لها حماية مدخراتهم استثمار عن الناس المباشر التكليف طريق تتبع فهذه ومتنوعة، مختلفة أشكال على والكمالية الرفاهية إلى تعود وأخرى ال�مباشر غير طريق يتبع وآخر

الوقوف إلى الهادفة الضرائب من هنالك ما إلى التصدير على وغيرها يجهل المكلف أصبح حتى المنشودة، االقتصادية اإلصالحات وجه في

حتى عليه المفروضة الضرائب من والمتنوع الهائل الكم هذا أسباب مراقبي من يرتاح لكي والتجارية الصناعية منشآته أغلق بعضهم أن

فيه يتم لكي جدي بشكل دراسته تعاد أن يجب الذي األمر الدخل، ما وبين االدخار من عليها تحصل التي الفوائد بين توازن إحداث خاص. نوع من ادخار منهما كل ألن الضرائب، فرض من عليها نحصل وهو قبلها من مدارة مشاريع تحدث أن على قادرة الدولة فهل

على بالحصول تفلح لم أنها كما الواقع؟ أرض على نراه لما مخالف مشاركتها عدم بسبب الخاصة المدخرات استثمار من جيدة نتائج

المشاريع، هذه إلحداث المناسب القرار اتخاذ في والعلمية الفعلية بصورة االقتصادية للحياة ترشيد هو المشاريع إحداث في فالترشيد

ألننا كاملة أم منها الحجم كبير أكان سواء مشاريع ضمن نعمل جميعا وال. أو العام للقطاع عائدة ملكيته صغيرا أي هناك بأن أعتقد الخاص يبدأ البسيط فالشخص صناعية، أو تجارية مشاريع بدون يعيش شعب ألنه له بالنسبة صغير مشروع بمثابة وهي صغيرة دكان بافتتاح عمله خالله من يطمح مشروع في قلتها وعلى مدخراته كافة وظف

اإليراد، من معين مستوى لتحقيق هذه يستخدم أن قبل فإنه وطبعا أحالمه يحقق الذي للمشروع الكافية بالدراسة يقوم المدخرات

282

Page 67: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

اتخاذ في يرتكبه خطأ أي أن إذ له، بالنسبة مصيرية مرحلة ويشكل صاحب كان إذا فيما خاصة عديدة سنين نتائجه يتحمل يجعله القرار تشترك قد وبالتالي عائلة، وإدارة إشراف مسؤولية يتحمل القرار يمسهم ألنه القرار هذا صناعة في العائلة أفراد كافة وبالتالي جميعا اتخاذهم في الفكري الترشيد مبدأ تطبيق إلى يلجأون سوف فإنهم الحكومة تتخذها التي القرارات بال فما المصيري، القرار لهذا

فعلي؟ ترشيد إلى يحتاج أال بكامله شعب عن المسؤولة

واالدخار الضرائب

ألننا خدمات مجموع في المستثمرة المبالغ مجموع هي الضرائب ألنها خدمي، استثمار هو معينة مشاريع في الدولة استثمار نعتبر بإحداث نقوم عندما وخاصة للمواطنين عمل وظائف لتأمين بها تقوم

إلى تؤدي الخدمية فالمشاريع المضاعفة الخدمات ذات مشاريع. عمل فرص تأمين فمثال الدولة تطرح عندما خدمية يهدف مشروعا وغسلها، الحاويات من القمامة وجمع الطرق تنظيف إلى ومشروعا مبالغ من يمول أن يمكن كليهما فإن الدولة لعمال مالبس لتأمين آخر

الخاص القطاع من تمويل التمويل هذا محل يحل أن أو الضريبة االدخار استخدام يتم أن يمكن أي الضرائب، من إعفائه مقابل أصحابها من مباشرة بصورة الخدمية المشاريع في الفردي من بدال

جمعها يتم أن أو استخدامها ثم ومن األفراد من جمعها يتم أن في والجودة السرعة بسبب األول النوع يفضل ولكن الستخدامها

ضمن تدخل معينة صناعة في العمال يساهم عندما أنه أي األداء، عاتقهم على ويأخذون مدخراتهم من وبتمويل ورغباتهم اختصاصهم

المبذول ومالهم جهدهم على لهم كتعويض اإلنتاج من جزء تسويق والذي الضريبي العبء من التخفيف بسبب معينة صناعة لتأسيس

كان عامال وهنا. المدخرات تجميع في هاما إبدال أهمية تبدو المناسبة فترة خالل عمل أصحاب إلى عمال من للعمال االعتباري الموضع نالحظ أن هنا ونستطيع معينة، موضوعا أن: أال هاما حصيلة وهو

قامت لو الحالة عليه هي مما بكثير أفضل هو االدخاري االستثمار ومن واألهداف واأللوان األشكال المتنوعة الضرائب باقتطاع الدولة

بالنسبة وأكبر أهم فائدة وهناك للعمال، وخدمات بمواد استبدالها ثم

283

Page 68: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

حول المدخر مصلحة معرفة هي الضرائب بدل المدخرات الستعمال الذاتي الدافع بسبب مدخراته من القصوى الفائدة تحقيق كيفية

تعب الذي المدخرات هذه على بالحرص وكذلك. في مجاهدا تجميعهاأي. االدخار بين الزمني الفارق تبسيط: يمكن واستعماله القول

بدوره هو والذي االدخار استعمال طريق عن الضرائب استعمال االدخار بأن القول نستطيع هنا ومن الخدمات تأمين على يساعد في راغبة الدولة كانت فكلما عليه تسيطر والدولة بالخدمات مربوط الخدمات فيها بما الخدمات بكافة القيام مهام عاتقها على األخذ

خزينتها إلى المدخرات سحب إلى سعت قد تكون فإنها االستثمارية إذا فيما المدخر لصالح واضحة النتيجة تبقى ولكن صحيح، والعكس على مشاريع، خالل من جماعية بصورة أو بنفسه مدخراته استعمل

عن مسؤول حكومي علمي مركز إشراف تحت ذلك كل يتم أن العلمي اإلشراف أن أي االقتصادية والخطط اآلمال بين التنسيق محل االدخار استعمال إحالل لتأمين ضروري بشكل مطلوب الضرائب استخدام جيد بشكل العامة المنفعة تحقيق لصعوبة نظرا عندما االدخار صاحب لدى الخبرة توفر مع العام، للقطاع بالنسبةالعامة. والمصلحة مصلحته على يعود بشكل المدخرة أمواله يستخدم

العربي االدخار

تفوق بثروات تتمتع العربي الوطن من المناطق بعض بأن شك ال أم الخبرات أم الدفينة الثروات حيث من سواء اآلخر بعضها

قوية وعلمية اقتصادية طاقة العربي الوطن يشكل ولكي الثقافات، ذات الكبرى الصناعية الدول وجه في الوقوف خاللها من يستطيع العربي العالم شعوب على فإنه الكبرى، والعلمية االقتصادية القوى العربية األمة صالح في يستعمل مشترك عربي ادخار سوق تشكيل العالم في التنمية صناديق تغذية في األموال تستثمر بحيث جمعاء هذه عبر أخرى إلى عربية دولة من األموال هذه تنتقل بحيث العربي

لها يكون والتي متطورة استثمارية علمية بمراكز المجهزة الصناديق وفوائدها وضروراتها وحاجاتها المشاريع جدوى حول الواضح الرأي مشروع أي إنشاء من الفائدة معيار أي العربي، العالم مستوى على المراد المشروع يعكس ما أي ككل العربي العالم يفيد ما مقدار هو

284

Page 69: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

الخير يعم أن أي العربي، الشعب أفراد جميع على فائدة من إنشاؤه من يغذى مشروع كل عائد يوزع أن يجب آخر وبمعنى الجميع على

حسب كل الصندوق هذا في المشاركين على العربي االدخار صندوق التي الدول بين الفارق االعتبار بعين األخذ مع رأسماله، في مساهمته

اعتبار يتم بحيث الثروات تلك إليها تفتقد التي والدول الثروات تمتلك اقتصاد دراسة على العمل مع الفقيرة الدول إلى مضافة مئوية نسبة من يخفف لكي اإلمكان قدر تطويره يتم بشكل الفقيرة الدول

االدخار. صندوق على اعتماده هو الفقيرة الدول إلى نقدمه أن يمكن ما خير إن رأيي ففي الشعب على يقع والذي الب�شرية والمعرفة والخب�رات الجهد استيراد ضعفها سب�ب لمعرفة الفقيرة الدول في عنها الكشف واجب العربي

صن�دوق عبر يتم أن أي االقتصادي واقعها دراسة على العمل مع الحالة هي كما العربي االدخار اإلسالمي، الت�نمي�ة بنك لدى حاليا العربية الدولة تكون ال حتى واسعة صالحيات منحه مع ولكن

الضعيفة اقت�صاديا تظهر وبالتالي اقت�صاديا، القوية الدول على عبئا ضعيفة العربية األمة األمة اقت�صاديي وأن خاصة ككل، اقت�صاديا

القوية الدول لدى الدفينة الث�روة نفاذ من يخشون أصبحوا العربية هو العربي االدخار صن�دوق مهام أهم من فإنه ولهذا حاليا، اقت�صاديا يستخدم أن أي العربي العالم دول بين االقتصادي الت�وازن تحقيق

الضعيفة الدول بجعل العربي العام للصالح العربية المدخرات القوية للدول قوة مصدر حالها من الموارد أن يمكن أي اقت�صاديا الضعيفة الدول من يجعل إذا فيما مستقبلية اقت�صادية قوة اقت�صاديا بها العربي العالم اهتم ما وجودها المفترض األخوية العالقة مطب�قاالعربي. العالم دول بين

اعتمدت بأنني هنا وأقول الهادفة الفعالة األسالي�ب من أسلوبااالقتصادية. الت�نمي�ة في االدخار استثمار وهو االقتصادي لإلصالح

ا�ل��مال�ية: وا�ألورا�ق وا�ألسه�م ا�لسندات ��4

خاصة أو كانت حكومي�ة فيه مختلفة جهات تصدرها السندات إن فيه تسد معي�ن مبلغ على تحصل كي عجزا وترغب منه تعاني ماليا

285

Page 70: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

أنشطة في للتوسع تعرض أو خسارة عن للتعويض باستخدامه بها يستعي�ن قروض بمثابة كلها برأيي وهي الشركة وأعمال

استحقاقها عند بإيفائها يقوم ثم ومن معي�نة، لفترة المستقرض نقدا الحالية األسهم قيمة زيادة على يعمل أو أسهم إلى بتحويلها أو

المؤسسة إمكانيات من للرفع المال رأس المال رأس بزيادةوفي. على المؤسسات حصول عملية فإن األحوال جميع المادية قاسية بشروط مرهونة تكون أن يجب القروض لحقوق ضمانا

فإن المساهمة الشركات أي األموال شركات ففي المساهمين، يكون ال وقد القرض لضمان توفرها المطلوب هي الشركة مالءة يملكون ال ألنهم الرئيسيين للممولين اقت�صادي مشروع أي فكرة عدة على مخاطرهم يوزعوا أن يريدون أنهم أو الكافي المال

وهن�ا شركة، كل في ممتلكاتهم من بقسم يساهمون بحيث شركات الذي المال حجم خالل من إال المشروع في الشخص أهمية تظهر ال

الشركات من الن�وع هذا على أطلق السبب ولهذا فيه يساهم يتركز العامة الهيئ�ة في مساهمين اهتمام أن إال األموال، شركات

هم األعضاء هؤالء أن بحيث اإلدارة مجلس أعضاء نوعية اختيار على الت�ي الشركة تجاه تصرفاتهم عن الكاملة المسؤولية المسؤولون

الت�ي الت�صرفات بعض عن الت�عويض إلى يتعرضون وقد يديرونها تلحق ضررا ممتلكاتهم باستخدام وذلك الشركة بوضع فادحا

الخاصة. من األعضاء اختيار يتم األحيان من كثير في فإنه عليه بناء

السيئة تصرفاتهم لحماية الكافية المادية المالءة ذوو األشخاص اجتماعات خالل بحاجة هم هذه اإلدارة مجلس أعضاء فإن وبالتالي انتخابهم تجديد إعادة وإلى عمالهم على المصادقة إلى العامة الهيئة

مجلس إن القول نستطيع أي غيرهم، وانتخاب عضويتهم وإسقاط يخضع اإلدارة إلى بإخضاعهم وخاصة العامة الهيئة رحمة إلى دوما

أن كما أعضائها، أو العامة الهيئة قبل من كان وقت بأي المساءلة مالية أوراق إصدار عن تعلن المصارف أو المؤسسات بعض هناك

ذلك في هدفها تجارية أو صناعية أو كخدمية متعددة لمشاريع تغطي أن على المضاربة أعمال في األوراق هذه استخدام أرباحاوهنا. إلى سنوية على القائمة المضارب وحنكة ذكاء دور يلعب حاملها

المجال هذا في يمارسها التي الطويلة لخبرته نتيجة التوقعات وطبعا286

Page 71: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

الربح يتوقع كما الخسارة يتوقع المضاربة في أمواله الموظف فإن أموالهم وضع بسبب المادية أحوالهم تدهورت قد الناس من وكم المضاربة عملية مخاطر على دليل وأبسط المضاربين تصرف تحت على يدل وهذا الربح من األدنى بالحد االلتزام المضارب قبول عدم هو

هذه وأن المالية باألوراق المضاربة في المخاطر نسبة ارتفاع ذلك كان ولو حتى المستثمر على كاملة بصورة تنعكس المخاطرالمضارب. تصرف سوء بسبب

ال�منشأة تسويق بقوة المالي�ة األسهم وقوة عالقة

العمل أنها باعت�بار األسهم مع الت�عامل كيفية حول بداية لنتكلم مساهمة شركة ألي نسمح ال أن يجب فنحن لالستثمار، األساسي يسمى ما أو االقتصادية الدراسات تكن لم ما أسهمها عن باإلعالن

من ممكنة نسبة أكب�ر تحقق االقتصادية الجدوى االقتصاد علم في قبل من وتمحيص فحص إلى الدراسة هذه بإخضاع وذلك اإليجابية

عامة قبل من الشركة هذه أسهم شراء ألن تسويقي أبحاث مركز الدخل ذوي المواطنين من كبير لعدد دخل مصدر يشكل الشعب تلحق القرار عشوائي�ة فإن أخرى جهة ومن جهة، من هذا المحدود على مباشرة غير بصورة ينعكس والذي القومي باالقتصاد ضررا المتأثر هو المواطن دخل فإن األحوال جميع في أي الفرد دخل أوال أم الحالية المصانع بوضع يتعلق ما سواء االقتصادي بالنشاط وأخرا أن حيث جديدة اقت�صادية مشاريع أو مصانع إلنشاء الت�خطيط في

وتجانس تماسك ضعف وكلما المشاريع، من كتلة هو االقتصاد بعضها مع الكتلة لهذه المكونة العناصر على تأثيرها من ضعف بعضا المنافسات من مجموع من المكون العالمي االقتصاد مع الت�عامل المستهلكون فيه ينوء بين�ما الضخم باإلنتاج العالم يعج حيث العالمية

على العرض زيادة بسبب اإلنتاج من الهائل الكم هذا استيعاب عن وارتفاع االستهالك معدالت في الت�راجع وإلى عامة بصورة الطلب

ألن الضخم، اإلنتاج لهذا المستهلكة الشعوب لدى الفقر نسبة في فيها ساهم مادية كارثة هو واإلنتاج االستهالك بين ما الت�كافؤ عدم

تخريب في اإلنسان هذا ساهم كما اإلنسان أخيه ضد اإلنسان على اإلنسان إلى بعطائها االستمرار عن حجبت والتي الطبيعة

287

Page 72: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

ضررها في المسبب بين ما مميزة غير وأشكاله أنواعه اختالف الشعوب من فئة تكونت وبالتالي المسبب هذا لتأثير والخاضع

عنصر في حضارتها تستخدم لم بحيث أخرى فئة على جبارةباإلنسان. الحضارة هذه إلحاق إلى إضافة اإلنسان بسوق الت�عامل وضع معالجة علي�نا يتوجب نامية كدول نحن إذا من وصناعية تجارية قوى عن الصادرة األسهم أي المالي�ة األسهم تسويق أو تبادل على المحافظة نضمن أن نستطي�ع لكي الجذور

األسهم هذه هبوطا يلحق ال معقول بشكل وصعودا ضررا كبيرا وال الفردية بالثروات وال الشعب�ي باالدخار وال الوطني باالقتصاد

وهن�ا. باالستث�مار بالثقة مغاير اقت�صادنا أن أؤكد أن أريد الداخلي الصن�اعية الدول لدى االقتصاديات في قائم علي�ه هو لما تماما

الهزات بعض تحملت والتي آسيا شرقي جنوب واقتصاديات الكبرى القوي اقت�صادها حماها وقد والشركات المصانع أسهم قيمة في

لدى االقتصادي الضعف ولكن الكلي، العجز من الدولية والبنوك اإلسراع األشكال من شكل بأي يساعد أن يمكن ال الن�امية الدول فإنه ولهذا المالي�ة األوراق بسوق يسمى ما أو الب�ورصة تطب�يق في

كل وعلى السوق هذا مع للتعامل مسبقة شروط وضع يجب األوراق أسواق لدخول مالية أسهم إصدار تريد اقت�صادية مؤسسة هذا عن المسؤولة اإلدارية الهيئ�ة إلى بطلب تتقدم أن المالي�ة المساهمين فقدان إلى فيه أسهمها تعامل يعكس ال حتى السوق يكون سوف الهيئ�ة هذه قرار إن بل أسهمهم، لقيمة لكل دافعا

المالي�ة األوراق سوق دخول تستطي�ع لكي وضعها بتعديل مؤسسة لكل بالنسبة االقتصادية للقوة الحقيقي المعيار يعت�بر والذي

مؤسسة.

والعول�مة ال�مالية األوراق سوق

واألوراق األسهم إصدار على المشروع قابلية بين العالقة إن مشروع، أي لنجاح األساسي المعيار هو للعولمة ومواجهته المالي�ة

أي فإن ولهذا بين�هما، فيما والمتي�نة الواضحة العالقة على يدل مما يجب أي فاشلة دراسة تعت�بر العالقة هذه تراعي ال اقت�صادية دراسة

للمنت�ج الت�كلفة بحساب تقوم أن أي الب�داية إلى الن�هاية من تبدأ أن

288

Page 73: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

ثم ومن والخارجي المحلي الصعيد على الت�سويق بدراسة تقوم ثم فقط عندها االقتصادية، الجدوى نتي�جة ال�معللة األسهم نصدر

الن�اجم الفعلي بالتصويت مشروعنا نجاح على نحصل أن نستطي�ع عن الصادرة األسهم امتالك في المدفوعة المبالغ حجم من

بعض قبل من الت�أسي�س تمويل يتم أن ال الت�أسي�س قبل المشروع األسهم مال جمع ويت�م المشروع، إحداث في الراغبين الن�اس الجدوى دراسة نتي�جة إلى ال األشخاص هؤالء سمعة إلى استنادا

نتن�به أن االقتصاديين نحن علي�نا والذي بعي�نه الخطأ وهو االقتصادية شركات أو المساهمة الشركات تأسيس يتم ال بأن وندعو إلي�ه

ناجحة اقت�صادية جدوى دراسة ضوء على إال عامة بصورة األموال أدعو فإنني ولهذا األسهم، طريق عن حوله الشعب�ي الت�صويت ونب�ني إلى يكون ما أقرب نجعله لكي القائم االقتصادي نظامنا إصالح إلى

شروطها اعتماد مع العالمية الت�جارة منظمة في قبولن�ا شروط جديد اقت�صادي مشروع أي إنشاء فكرة لقبول يتم ال هذا فإن وطب�عا

بسوق الخاص العلمي للبحث مركز إحداث أو بإنشاء إال يتحقق أو وأجهزة خبراء من الوسائل بكافة مجهز المالي�ة واألوراق األسهم كل لوضع والتمحيص بالفحص يتولى بحيث معلوماتية، وأنظمة اقت�صادية منشأة العالمية المنافسة مقايي�س أو معايير إلى استنادا

بها المقبول الن�سب وضع مع العالمية الت�جارة منظمة وشروط مستوى نحسن أن نستطي�ع لكي المطابقة هذه في للنجاح

هو كما ال�معيشة، من تقلل الت�ي المختلفة الوسائل إحدى أيضا يتوجب فإنه وبالتالي الخارجية والقروض المساعدات على االعت�ماد

الحالية االقتصادية لألمراض العالجات إيجاد العلمي المركز هذا على وكل إنتاجها المزمع المشاريع لتطال األمراض هذه توسع من للحدسليمة. مالية سوق نحو للتوجه الوحيدة الوسيلة هو هذا

القروض: سن�دات

بإصدار االستدانة إلى والخاصة العامة الجهات من كثير تلجأ ألعمال والالزم العامل الرأسمال زيادة بغية وذلك القرض سندات تعرض ثم ومن المؤسسة نشاطات من نشاط في لزيادة أو التوسع

يسمى ما أو المالية السوق في التداول على السندات هذه

289

Page 74: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

( التجاري باالصطالح (، رأسمال زيادة إن أقول أن أريد وهنا البورصة إجراء هو أسهم أم القرض سندات إصدار طريق عن سواء العامل يكن لم ما خطير عندما وخاصة سليمة اقتصادية دراسة إلى مستندا المرض معرفة االعتبار بعين األخذ ودون مادي عجز لسد اإلصدار يتم

لهذا االقتصادي العالج يمثل اإلصدار هذا وأن بشأنه، اإلصدار تم الذي األمر هذا نرى بأن اآلن عجيب هو وكم العجز لرأي فقط خاضعا والتي العامة الهيئة وبدون قصير وقت خالل قراراتها تتخذ ما كثيرا

ينعكس ال المتخذ القرار بأن متناسية مشبعة دراسة إلى إخضاعها من تعاني التي التجارية المؤسسة على أو السندات شاري على باقتصاد مرتبط األمر وإنما خيالية، طموحات لديها أو المالي العجز

وعلينا االقتصادي اإلصالح نحو يسير لبلد متكامل نتكاتف أن جميعا االقتصاد هذا مصلحة سبيل في ونتعاون الشعبية: المقولة من انطالقا

ينعم الذي هو القوي واالقتصاد بخير»، فأنت بخير جارك كان «إذا هنيئة عيشة له يؤمن عال بدخل أفراده الحاجة تكون عندما وطبعا لكي الحاجة هذه في يساهم المواطن وأن اقتصادية ضرورة للمال عالقة وهي أال هامة اقتصادية قاعدة هي كاف دخل على حصوله يتم

تثبت ما وبمقدار تقام، والتي القائمة االقتصادية بالمشاريع المواطن بل بلده داخل االستثمار إلى المواطن ينجذب نجاحها المشاريع هذه عندما بلدنا في االستثمار إلى واألجانب المغتربين يجذب األمر هذا

المقيدة. اإلنتاجية المشاريع في أموالنا لتوظيف أهل بأننا يرون

ال�مالية: السوق إلى الت�دريجي الدخول

نظام على معت�مد ضعيف اقت�صادي وضع في الضروري من ليس شاذة فرص إيجاد عن الب�حث أو االستيراد منع أو الجمركية الحماية السوق تطب�يق في اإلسراع إلى نلجأ أن ال�مكدسة الب�ضائع لتصريف الب�ورصة أو ال�مالية اإلسراع هذا يخلفها الت�ي السيئ�ة لآلثار نظرا االقتصادية المنشآت لرأسمال السريع االنخفاض أهمها من والتي

ميزانياتها تعاني الت�ي أو القديمة عجزا ماليا اللجوء عدم مع متراكما الوضع يعي�د الذي العالج التخاذ أصحابها أو إدارتها مجالس إلى

يكمن خطر الخطر هذا ويلي الطبيعي، الوضع إلى لمنشآتهم المالي وهو سليم بشكل االقتصادية القدرات توزيع بإعادة تقم لم لو فيما

290

Page 75: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

قضينا أن بعد جيد بشكل االقتصادي الب�يت ترتي�ب بإعادة يسمى ما باعت�باره الب�يت أثاث من جزء كل بها يتمتع كان الت�ي القيمة على ويمكن. لهذا اإلجمالي األثاث من يتجزأ ال جزءا ذلك تفصيل الب�يت الت�جانس حيث ومن المكان حيث من اإلنتاج وسائل توزيع بإعادة يكون أن الواجب ممكنة إنتاجي�ة قدرة أكب�ر إلعطاء بين�ها فيما متوفرا أصدر لو مما أفضل بصورة للسهم قيمة إيجاد على تساعد أسهما مالية بمكان الحكمة من فإنه ولهذا الحالي، الصن�اعي للوضع استنادا المالي�ة السوق بإحداث يسمح الذي االقتصادي الوضع نهيئ بأن الوصول تم ما ألن مفاجئ�ة بصورة يتم أن يمكن ال الموضوع وهذا إلي�ه تعديله يتم أن يجب تدريجيا من االقتصاد لحماية وذلك تدريجيا

تؤثر اقت�صادية اختناقات إلى الخضوع تأثيرا االقتصاد. على ضارا

االقتصادية: العالجات

يعود مالية أوراق سوق بإحداث اإلسراع من الت�مكن عدم إن إلى اللجوء من بد ال ولهذا منه، نعاني الذي االقتصادي المرض إلى

عبر إال سليم بشكل يتم أن يمكن ال والذي المرض هذا معالجة نشكل أن نستطي�ع لكي إلي�ه بحاجة نحن الذي االقتصادي اإلصالح والمحيطة المتبدلة االقتصادية المعيارات تجاه يصمد اقت�صادا إمكانية من شك بال يحد سوف باإلصالح الب�دء عدم وأن باقتصادنا نرغبه ال ما وهو بنا المحيطة العربية الشعوب مع شعبنا تعايش بتاتا أنفسنا نرى أننا باعت�بار من الممتدة العربية األرض من يتجزأ ال جزءا توقع اإلصالح لعملي�ة تجاهلنا يكفي بل ال الخليج، إلى المحيط ليشمل الت�وقع هذا يتسع أن يمكن بل العربي العالم عن انقطاعنا المتحضر العالم عن انقطاعنا استخدام يمكننا فإنه ولهذا تدريجيا

الحصر: وليس المثال سب�يل على ونوردها العالجات بعضما: السؤال �1 االقتصادية وال�منشآت الصن�اعات وضع هو الهام

العالمي؟ ال�مستوى أم ال�محلي ال�مستوى على سواء القائمة على أسست قد الحالية االقتصادية والمنشآت الصن�اعات هل �2

استيراد؟ ومن�ع جمركية حمايات أساس الب�لدان في االقتصادية والمنشآت الصن�اعات وضع هو ما �3

291

Page 76: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

لدين�ا؟ لمثيالتها بالنسبة المجاورة القائمة والمنشآت الصن�اعات تأثير هو ما �4 الدخل؟ على حاليا الصن�اعات إلى المقدمة المحلي�ة العناصر نسبة هي ما �5

االقتصادية؟ والمنشآت والمشاريع الصن�اعات على تظهر أن يمكن الت�ي الن�تائج هي ما �6

العامل وضع يتم بحيث العمالة توزيع إلعادة نتي�جة االقتصادية المطلوبة، الحاجة وحسب المناسب المكان في المناسب

مراد سلعة لكل المنافسة وضع حسب أولويات سلم وإتباعالعالمية. بالمنافسة مقارنة إنتاجها

المستقبل لبناء الموجودة اإلمكانيات من االستفادة يمكن هل �7 للمشاريع الصادرة األسهم قيمة من تعزز الت�ي العملية وهي

أو القائمة للمشاريع األسهم قيمة تدهور من ومن�قذة الجديدةالحالية؟

على والعمل األسهم قيمة خفض إلى الداعمة األسباب دراسة �8 عرض من االقتصادي المشروع أو الشركة طلب قبل معالجتهاوهو: اقت�رح وهن�ا المالي�ة، السوق في أسهمه سوق إيجاد حال العمليات بعض في متب�عة وهي تجريبي�ة أو مرحلية مالية

نسميها والتي الشعوب بعض تجريها الت�ي اإلحصائي�ة أو االنتخابي�ة حول الرأي أو االنتخابات نتائج تعرف بحيث باالستطالعات

له، الن�ظامي أو الرسمي باالنتخاب القيام قبل معي�ن موضوع وهي على أؤكده ما وهي الت�نبؤات علي�ها نطلق أن يمكن أيضا

يرغب تجاري مشروع ألي األسهم تقييم في اتباعه ضرورة تقرير وبالتالي المالي�ة األسواق في الت�داول على أسهمه بعرض تعرضه قبل االقتصادي المشروع مصير االقتصادي للضرر فعالالمالي�ة. األسواق في أسهمه تداول من الن�اجم

القوة لها مالية سوق أي في المتداولة األسهم قوة جعل إمكانية �9 االقتصادية المنشآت بقوة اإليمان حصر عدم يعن�ي وهذا العالمية

هذه يساعد مما العالمي الصعيد على وإنما المحلي الصعيد على لكل الب�رهان وبالتالي العالمية األسواق غزو على المنشآت المصدرة المنشأة عمل وصحة سالمة على عالمي مستثمر

292

Page 77: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

نسمعه وما الت�لفاز شاشات على نالحظه ما وهو األسهم لهذه في المالي�ة واألوراق األسهم قيم في تطور من المذياع عبر

وغيرها وني�ويورك وطوكيو لندن كأسواق لها العالمية األسواق الحاصل الت�طور هذا ألهمية نظرا هبوطا قوة على وصعودا

المستثمر، ومكانة جنسية عن الن�ظر بغض العالمي االقتصاد نسميه أن يمكن ما وهو العولمة أنواع من نوعا للتأثي�ر نظرا

الدول وخاصة الدول اقت�صاديات على األسواق لهذه العالمياقت�صاديا. الضعيفة

الت�عامل وإلى جهة من االقتصاد تقوية إلى الحاجة تدعو هنا ومنولهذا. جهة من العالمية المالي�ة األسواق مع جلب فإن أخرى

يستهلكها الت�ي السكانية بالمساحة يقاس العالمية االستثمارات (SOFTWARE) لبرامج المخترع لدى الحالة هي كما المشروع إنتاج مقداره رأسمال ذلك نتي�جة وجمع سهولة المستثمرون وجد حيث

لهذا المستخدمة السكانية الرقعة بسبب الدوالرات ملياراتإن. المثال سب�يل على ذكرها تم والتي العالجات هذه الب�رنامج

إيجاد على تساعد كلها أخرى ودراسات الحصر سب�يل على وليس الت�ي وهي االقتصادية المنشآت منها تعاني الت�ي للمشاكل حلول المحلي الن�قد ودعم والدخل للعمالة الحساس العصب تعت�بر

يتوجب فإنه رأيي وفي واالجتماعي، االقتصادي لالزدهار وأساس منهما لكل المناسب الحل إليجاد المشاكل بدراسة اإلسراع علي�نا

: ألمرين للحفاظ: األول باستخدامه لدين�ا محقق هو ما على هامينهو: الصحيح، بالطريق على االعت�ماد إمكانية مدى معرفة والثاني أو تعديل في تأخير كل وإن الجيد المستقبل لبناء المعدل الحاضر سوف الت�أخير هذا ألن الحضاري بحقنا جرم هو الحاضر إصالح يسعى المتحضر الرجل باعت�بار الحضاري تأخرنا شك بال يعكس ليس وهو حضارته في سريعا انتظارنا أو بيدنا لألخذ عنا مسؤوال يتحرك حتى نحوه. حضاريا

ال�مالية: األسواق على ال�مشرفة أو ال�منظمة الجهة

يجب المالي�ة األسواق على المشرفة الجهة أن فيه شك ال مما جهة تكون أن حياديا الفعاليات مختلف من انتخابها يتم تماما

293

Page 78: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

والمشترك، والخاص العام القطاعي�ن من االقتصادية كل ألن نظرا الن�اس إلى مباشرة أسهمها تبي�ع أن يمكنها ال سوف اقت�صادية فعالية تعمل أن اقت�صادية مؤسسة كل وعلى المالي�ة، األسواق عبر وإنما

المالي�ة أوضاعها تسوية على جاهدة في أسهمها لطرح استعدادا تسوي أن علي�ها محددة زمن�ية فترة وخالل ال�مالية، األسواق االنتخاب طريقة وأما للتداول، أسهمها طرح تستطي�ع لكي أوضاعها أو بعضو األسهم من معي�ن حجم ذات مؤسسة كل ترشح بأن فتكون ثقافية بمؤهالت المرشح يتمتع أن على الحجم هذا حسب أكث�ر

الفوري الحصول يمكن والتي المالي�ة األسواق إدارة في وخب�رة الذي الدول في السوق هذا مع يتعاملون الذين العرب من علي�هاكما. أسواق في المالي�ة األسهم تداول فيها يجري على أنه منظمة

خريجي من عدد وتأهيل لتعليم متخصصة معاهد فتح يتم الت�وازي لجنة قبل من فحصهم عبر مؤهالتهم تثب�ت والتي القطر جامعات

األسواق إلى مصرفيي�ن إرسال يمكن كما الشأن، بهذا متخصصة الالزمة الخبرات الكتساب الكبرى الصن�اعية الدول في المالي�ة وضع في للمساهمة األسواق لهذه اإلداريين دعوة إلى إضافة األوراق تداول في للبدء الالزمة المالي�ة األسواق إلحداث األسس سوق كل أن بحيث الت�خصص على االعت�ماد يتم بحيث المالي�ة

المالي�ة، األوراق من معي�ن نوع في بالتعامل متخصص بأن علما يحرض المجال هذا في الت�وسع أم كانت صن�اعية مؤسسة كل ذاتيا الطلب في قليل انخفاض حدوث لمجرد أخطائها عالج على تجارية أو المستخدم بها يتحكم والتي المالي�ة األسواق في أسهمها على

هو األكثرية رأي يقال أن يمكن ما أو الن�هائي الزبون رأي طبعا وهو المالي�ة األسواق على المشرفة أو المنظمة الجهة األكثرية العامية: في يقال كما ألنه ال�مشروع، أصحاب رأي من بكثير أفضل

عكر». زيت�ه على يقول أحد «ال وضع لحقي�قة العاكسة المرآة هي المالي�ة السوق فإن ولهذا أو ضعف مقدار على الدال الب�اروميتر أنها أي االقتصادية المنشأة

إدارة مجلس وعلى المتداولة، المالي�ة األوراق صاحبة المنشأة قوة أن الب�ورصة في المالي�ة أوراقها تداول ضعف بقرب تشعر شركة كل

أريد وهن�ا السريع، الحل إيجاد على والعمل السبب لمعرفة تسارع المالي�ة األوراق تداول قوة توفر أن هي هامة ناحية على أؤكد أن

294

Page 79: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

بها الخاص المالي�ة السوق في العهد حديثة اقت�صادية منشأة ألية ليس على المحافظة في تتمثل القوة وإنما المنشأة، قوة على دلي�ال على رأسمالها الستعادة المحددة الفترة خالل المنشأة أسهم قيمة بعض في المنال صعبة بل سهلة ليست عملية وهي حد، أقل

األحيان االقتصادية المتغي�رات من كثير إلى المنشأة لخضوع نظرا االقتصادية الجدوى دراسة إعداد وقت بين الفاصلة الفترة خالل

إلى المشروع رأسمال تحويل فيها تم الت�ي الفترة وبي�ن للمشروع على سواء والتسويق اإلنتاج عملية في والبدء ومطاليب، موجودات

المنشأة أو المؤسسة وضع أي الخارجية أم الداخلية األسواق صعيد نريد عندما فإنه ولهذا العالمية، المنافسة وضع أمام فعلية بصورة

أول فإن المالي�ة األسواق بتشكيل نبدأ أي الجبارة الخطوة نخطو أن إعداد على القادرة العلمية المؤسسة إيجاد هو علي�نا يتوجب ما

عملية دفة إدارة تولي إلى إضافة السليمة االقتصادية الدراسة اإلنشاء المراقب�ة ثم أوال االقتصادي العمل هذا بتن�فيذ الب�دء أثناء ثانيا يعمد حيث األسواق هذه من المغامرة عنصر إبعاد يتم لكي الهام

من يرفع ثم يشتريها لكي تارة األسهم قيمة خفض إلى المغامرونولهذا. يبي�عها لكي قيمتها أن الشركة إدارة على يجب فإنه وهكذا السيئ�ة العملية وهي السوق إدارة مع بالتعامل الموضوع لهذا تحتاط االقتصادية والمشاريع المنشآت على ولكن ال�مضاربون يتب�عها الت�ي والتي الت�داول سوق في أسهمها لحماية نفسها تقوية إلى تعمد أن

يلي: فيما نلخصها أن يمكن األوراق تداول احتياطي اسم تحت لديها احتياطي تشكل أن( 1

ال�مالية. السوق في المالي�ة تشكل أن(2 أو قسما فرعا أوراقها تداول وضع لمراقبة خاصا

حالها، على حالة كل تعالج لكي السوق في المالي�ة قد فمثال صي�انة وجود عدم إلى مرده األسهم قيمة في انخفاض يكون

أو المباعة الب�ضائع جودة في الضعف إلى يؤدي مما لألجهزة المحلي المستوى على سواء للمنافسة، جديد وضع ظهور سب�ب

في الحاصل العالمي الت�طور مواكبة في الت�باطؤ أو العالمي أو تنفيذ في الحاصل اإلهمال إلى الت�نبه لعدم أو اإلنتاج نوعيةأو. عملية أعمال ضد مثارة دعائية حملة هنالك أن الت�سويق

295

Page 80: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

إنتاج يتطلب أصبح السوق أن أو الشركة أسعار ذات بديلة سلعا على الطلب بضعف المقرون االقتصادي الضعف بسبب أقل

يتوجب والتي األسباب من هنالك ما إلى عام بشكل السلع القسم أو الفرع هذا أهمية وأن آثارها، استفحال قبل معالجتها

أو المالي�ة األوراق بسوق بالتعامل الب�دء لدى للعيان ظاهرة تبدو أو المؤسسات قبل من السوق بهذا للعمل الت�خطيط حتى

وال المساهمين، من كبير عدد يملكها الت�ي االقتصادية المشاريع من الن�اجمة المحتملة الصعوبات لتجاوز احتياطي أي تمتلك يخضع بالواقع هو والذي السوق هذا في للتداول أسهمها طرح

هذا وعلى والطلب، العرض سي�اسة إلى المالي�ة باألوراق الت�عامل يعمل أن القسم المتداولة األسعار ذبذبات على للتعرف جاهدا لألسهم صعودا عامل لكل حيث المختلفة األزمنة حسب وهب�وطا يعت�بر صغر أم شأنه كبر مهما أهمية أو مشاركا هذا في مساهما

والمقبول المعقول بحدود هو وما بعضها ذكرنا والتي الت�ذبذب أن أي للشركة، المالي الوضع تحديد يتم حيث ذلك خارج هو وما

هذا عن بعد وأي المركز قبل من محدد الوضع لهذا الب�اروميتر به االهتمام يتم الب�اروميتر أن حيث يحدثها الت�ي للخطورة تبعا

هو السوق في المالي�ة األوراق قيمة في الت�حسن من كثيرا يعقبه لكي المضاربين بعض قبل من تمارس وهمي تحسن

إال منه، االستفادة في المضاربون هؤالء يتولى مفاجئ انخفاض السوق في للتدخل الالزم الوقت يحدد الذي هو المركز هذا أن

الت�دهور من األسهم قيمة لحماية االحتياطي باستخدام المالي�ة يتضمن أن يمكن والذي المقرضين على الفرصة لتضيع عددا يمكن أخرى حماية هنالك أنه كما المنافسة، الشركات من كبيرا

لحركة الي�ومية بالمتابعة الت�سويق حركة ربط وهي أال تطب�يقها المالي�ة األوراق من الشركة أسهم لتداول المالي�ة األسواق والذي إنشاؤه المراد القسم أو المركز عبر تتم أن ويمكنالشركة. ألرباح ومستمر معقول مستوى على يحافظ

والمالي الفني الكادر اختيار بأن فيه شك ال مماالفني: الكادر( 3 الت�ي للمنشآت بالنسبة وخاصة هام عامل اقت�صادية منشأة لكل عبر اآلخرين قبل من المستمر الت�قيي�م عملية إلى تخضع أن تريد

المالي�ة، األسواق في المالي�ة أوراقها أو أسهمها تداول وطب�عا296

Page 81: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

أعضاء يطال أن يجب الكادر هذا ألعضاء المناسب االختيار فإن اختالف على والعمال األقسام ورؤساء والماليين اإلدارة مجلس هذا ألن والمبي�عات، الت�سويقي الجهاز وكذلك ووظائفهم أنواعهم أي وأن باآلخر منها كل مرتب�ط أجزاء عدة إلى المجزأ الكادر يعكس قد إحداهما يصيب خلل ككل المشروع على ضررا

الكادر لهذا المكونة األجزاء بين والتعاون الت�آلف انقطاع بسبب األشخاص من تتم أن يمكن فإنها االختيار طريقة وأما اإلجمالي،

الت�جربة ولديهم والمهنية الفنية الكفاءة فيهم تتوفر الذين وهي به القيام منهم المطلوب العمل مجال في السابقة متوفرة غير أنها إال تكلفة، واألقل السريعة الطريقة ولهذا دائما

األكفاء الخريجين من كوادر بتأهيل القيام الحالة تستدعي قد أم المتخصصة والمدارس والكليات المعاهد في ذلك أكان سواء الفني الكادر أهمية وتب�دو بالخارج، للتخصص إيفادهم طريق عن وجودته كفاءته يعت�برون إذ له المساهمون يمنحها الت�ي الث�قة من

على ولحصولهم المشروع لنجاح الهامة الضمانات إحدى بمثابة االهتمام فإن وبالتالي الشركة هذه في ألسهمهم جيدة عائدات والسمعة الخبرة وذات المؤهلة العناصر من يمكن ما أكب�ر بجمع

نفوس في الث�قة لزرع ضروري أمر هو الجيدة العالمية والشهرةالشركة. بأسهم المتعاملين

بها: ال�معمول القوانين تعديل

على ذلك وأثر باالقتصاد األفراد اعتن�اء ناحية عن تكلمت لقد أعرج أن من بد ال وهن�ا ناجحة، اقت�صادية ومن�شآت شركات إحداث حكومة فنحن المنشآت هذه فيه تعي�ش الذي والجو المناخ على

من كثير وعن الشخصية أنانيت�نا عن الت�خلي علي�نا يتوجب وشعبا الوضع مع تتن�اسب تعد لم الت�ي والنظريات والقرصنات الت�وهمات مكتسباتنا على الحفاظ أردنا إذا فيما هذا الحالي، االقتصادي عدلت الت�ي الدول من الكثي�ر شأن ذلك في شأننا الحالية االقتصادية

االقتصادية قوانينها من تعدل بدأت أو المحلي�ة الت�طورات مع تمشيا الت�طورات من الن�اجمة المحلي�ة الت�طورات أي والعالمية، المحلي�ة أو

يلحق سوف الت�طورات هذه مع الت�عامل عن تأخير وكل العالمية

297

Page 82: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

تخلفنا معدل رفع في االزدياد وإلى جهة من بمكتسباتن�ا ضررا فإننا ولهذا األخرى، الدول لدى الحضاري الت�سارع بسبب الحضاري

الفعاليات مجموع أصحاب من مؤلفة هيئ�ة تشكيل يتم أن نرى في العاملين ومختلف ومشتركة وخاصة عامة من االقتصادية مع الت�نموية الخطط تحتاجه ما لتحديد واالقتصادية العلمية المجاالت االقتصادية الطموحات مع ومقارنتها االقتصادي الواقع معرفة كلها الب�شرية الطاقات ومي�ول رغبات معرفة مع تحقيقها، الواجب

بوضع االهتمام من المزيد نحو وتت�ضامن تتكاتف أن يجب الت�ي المعاهد افت�تاح مع السليمة والتشريعات والقوانين العلمية المناهج

مستلزمات وتحقيق االستثمار عملية بتن�ظيم المتخصصة والكليات الفروع، لمتانة ضروري القاعدة متانة أن باعت�بار الن�اجح االستثمار

أفضل الحالة شك بال تكون سليمة إنتاجي�ة مشاريع نعد عندما فنحن قوانين عبر اقت�صادية مشاريع بإنشاء علي�ه هي مما بكثير منها

وضع يجب فإن�ه ولهذا اإلصالح، إلى اللجوء ثم صالحة غير ودراسات إمكانية دراسة وليس الدراسات نتائج إلى القوانين إخضاع أو

إجراء باألحرى أو للقوانين القائمة المشاريع أو الدراسات مطابقة ثبت استثمارية قوانين ضوء على االقتصادية واألبحاث الدراسات

لالستثمار. السليمة القواعد أنشأنا قد نكون وهن�ا فشلها

األسهم لسوق تربي�ة إعداد

هو مالية وأوراق أسهم سوق أحداث في اإلسراع عدم أن شك ال ولكن بعينها، االقتصادية الحكمة وهو والتحسين التطور قيد من أيضا

السوق لهذا بالتحضير االقتصادي التطور مواكبة االقتصادية الحكمة الحرة السوق متطلبات حسب إجبارية بصورة عليه المقبلين جملة من أنه وأرى األيام، من يوم في العولمة دخول إلى وخضوعنا األسلوب هو اإلعداد لهذا والمساعدة نسلكها أن يجب التي العوامل على متنافسة أطراف بين الرياضي التحدي أسلوب وهو التربوي التربوي األسلوب هذا ويكون االستثمار على المضاربين مسرح مطبقا العائلة أفراد فئات أو العائلة أفراد بين ال�منزل من بدءا ثم ومن الصغير المستوى على المختلفة العائالت وبين الواحدة ويجب االقتصادية، المنشآت من عدد بين ما مستوى إلى ينتقل

298

Page 83: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

على المنشآت هذه من عدد أكبر تشمل بحيث الدائرة توسيع هنا أورده مثال وخير وحجمها وفعالياتها وانتمائها أنشطتها اختالف

من فرد يصدر أن هو األسرة أو العائلة أفراد بين األسهم تبادل على أفرادها األفراد بين للتداول يطرحها باليد مكتوبة أو مطبوعة أوراقا

بنجاح المرهون األسهم تداول مقدار ويحدد العائلية المجموعات أو في المشروع يحققها الذي النسبة يمثل السهم قيمة وأن المشروع

إلى ننتقل عندما أكبر بشكل المثال هذا يعاد أن ويمكن نجاحه المنشآت من قليل عدد تضم التي الدائرة بداية إلى أو المدرسة هذه من الكبير العدد تضم التي الكبرى الدائرة إلى االقتصاديةوأنواعها. أشكالها اختالف على المنشآت

األت�م�ت���ة

أوضاع متابعة في أم اإلجراءات في سواء األتمتة نظام اتباع إن رقعة اتساع حالة في خاصة وضروري هام أمر المالية األسواق

وبعض واليابان أوروبا في المنتشرة المالية األسواق في المتعاملين دول في بالتطبيق دوره اآلخذ االتساع وهو آسيا، شرق جنوب دول

العالقة لوجود االقتصادية أنشطتها مختلف خصخصة في بدأت أخرى ظهرت وقد المالية، واألسواق والعولمة الحر االقتصاد بين القوية

ذات الدول لدى خاصة بصورة السياسة هذه التباع نتيجة المعاناة بأحداث ترغب أصبحت والتي موجه النصف أو الموجه االقتصاد االقتصادية أنشطتها لمختلف مالية أوراق إصدار مع مالية أسواق

دراسة إلى تعمد أن الدول بتلك يستحسن فإنه ولهذا اإلنتاجية، التي االقتصادية اإلمكانيات وكافة المصارف وربط االقتصادي واقعها في منها لالستفادة وتهيئتها إعدادها يمكن التي أو استخدامها يمكن المالية األسواق مع االتصال إجراء مع المالية األسواق إحداث على قصيرة فترة وخالل للتعلم االنترنيت شبكات بواسطة العالمية االقتصادي الواقع تحويل ومحاولة األسواق هذه مع التعامل كيفية ضوء على العالمية المالية األسواق دخول معه تتمكن وضع إلى

شبكات استخدام يمكن كما األسواق، بهذه معرفتها اكتساب مع بوصلها المحلية المالية األسواق تحركات مراقبة في االنترنيت وفي فيها أسهمها طرحت التي االقتصادية والمنشآت الشركات

299

Page 84: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

هذه في أسهمها تتعرض أن يمكن التي المشاكل من كثير عالج الحاالت تكرار على القائم الحاالت مطابقة مبدأ وفق وذلك األسواق، الكومبيوتر، في مبرمجة تكون والتي مسبباتها تشابه وفق السابقة

المالية باألسواق والمعرفة الثقافة من تزيد أن لألتمتة يمكن كما العالم مستوى على تلعب أصبحت العولمة ألن نظرا دورا في هاماالشعوب. ثقافة

المحطات: وسائل أهم ومن الت�ي والشب�كات الفضائية العولمة االقتصادية الت�طورات عبرها نرى أصبحنا تبدالت كمعرفة بيوم يوما الكبرى للشركات المالي والوضع والغاز والنفط القطع أسعار وطوكيو وباريس لندن كبورصة الب�ورصات في كبير دور لها والتي

المناعات اتخاذ على العمل وبالتالي وني�ويورك، وواشنطن لهذه واإليجابي�ة السلبية الن�تائج من للوقاية الالزمة والمضادات

االقتصاد دوائر توجيه على العمل نفسه الوقت وفي األسواق يتعلموا لكي العالمية المال أسواق مع االتصال متابعة نحو والمال

بصورة يعن�ي الت�عامل هذا في الن�جاح ألن معها، الت�عامل كيفية عن آلي�ة المنشآت من وكم الواقعية العالمية للمنافسة تجسيدا

بسبب المال أسواق عبر المادية حالتها تدهورت قد االقتصاديةإضافة! المنافسة وضع تجاهلها المنشآت بعض خضوع إلى الحقيقية

تكتل بسبب متوقعة غير تكون قد ضخمة منافسات إلى االقتصادية وهو الت�نافسي مركزها لتقوي بين�ها فيما االقتصادية المنشآت بعض

حصل ما إلحاق إلى أدى مما الطيران شركات بعض لدى أخيرا هذا خارج بقيت والتي األخرى الشركات بعض في كبرى خسارة بين�ها فيما تتعاون أن سوى الصغرى الشركات أمام يبقى وال الت�كت�ل،

للشركات القوية المنافسات ما حد إلى تقاوم أن تستطي�ع لكي هو المجال هذا في بها االهتمام األولويات من فإنه ولهذا العمالقة أوجد الذي الب�شري العنصر جوا إلى ف�تعمد العلمية بالخب�رات مفعما العلمية والمعرفة الكافية بالخب�رة يتمتعون أشخاص إرسال

أو نستدعي أننا أو العالمية، المال أسواق في فترة لقضاء المناسبة إلجراء المالي�ة األسواق انترنيت مجال في العاملين بعض نستضيف

من أو قبلنا من المختارين لألشخاص الت�دريب بأعمال للقيام أو على الت�دريب يؤمن العمل لهذا علمي معهد افت�تاح أو قبلهم

المالي�ة. األسواق مجال في االنترنيت استخدام300

Page 85: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

أصبح االنترنيت استخدام إن ضروريا القضايا مجال في وهاما األسواق مع الت�عامل أسرار على خالله من الت�علم يتم حيث المالي�ة فائدة في فيه لما الحالية الحضارة وسائل إحدى تمثل والتي المالي�ة

المؤسسات لمخت�لف المالي�ة األسهم وضع بين المقارنة إجراء من المالي�ة األسواق في أو االقتصادية بلحظة، لحظة حتى أو بيوم يوما

لرفع بها للعمل بالدنا في االقتصادية للمشاريع بالنسبة هام أمر وهو مجابهت�ها وقت الكافية المناعة واكتسابها االقتصادية قدراتها العجز لمداواة غيرها تجارب من تستفيد أنها كما العالمية، لألسواق مستوى على االقتصادي المشروع بقاء سب�يل في الحاصل واإلخفاق سليم بشكل العالمي الت�نافس بديلة أسواق إيجاد من الت�مكن فمثال

معي�نة أسواق في اإلنتاج تصريف في االستمرار عن العجز حالة في أن يمكن هذا وكل جديدة، منافسة ظهور أو سي�اسي عائق بسبب

األتمت�ة. علم أو الحاسوب علم استخدام بواسطة يتم

لألنشطة بالنسبة ال�مالية األسواق دخول في األولويات

االقتصادية

بصورة المالي�ة واألوراق األسهم بعرض الب�دء قبل أنه شك ال الت�ي االقتصادية المشاريع أو بالمؤسسات الب�دء من البد عشوائي�ة الشركات على يصعب والتي المحلي�ة األولية المواد ذات تستخدم األولية موادها أسعار في تحكمها بسبب منافستها العالمية

بشكل العالمية األسواق في منت�جاتها لوضع المستمرة ومراقبتها مختلف ذلك في شأنها مباشر، المعتمدة الصن�اعات عن تماما وهن�ا ال�مستوردة، األولية المواد على كبيرة وبن�سب�ة أساسية بصورة قوة إلى الخضوع بين ما ومت�ينة قوية عالقة أوجد أن يمكن

أن يمكن حيث المحلي، الت�صنيع نسبة بين وما العالمية المنافسة األولية المواد على المحلي�ة الصن�اعات اعتماد زاد كلما أقول

وبالتالي العالمية المنافسة مجابهة على ضعفها من زاد ال�مستوردة القاعدة لهذه أن إال المالي�ة األوراق سوق دخول على قدرتها قلت

األولية المواد بمثابة المحلي�ة الت�كن�ولوجيا تغي�ير عندما استثناء أعظم أو المحلي�ة عنصر على الذاتية القدرة تملك باعت�بارها شأنا

301

Page 86: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

المنتجة الصن�اعات فبعض المنافسة، اكت�شافات لتحقيق نتي�جة حديثا تحقق فإنها واختراعات نجاحا حين إلى المنافسة مجال في كبيرا

تستطي�ع ال الت�كن�ولوجية الصن�اعة أن أي منافسة اكت�شافات ظهور تطور لم ما طويلة فترة إلى العلمية المنافسة من نفسها حماية والحضاري العالمي الت�طور مع تتعايش وأن تكنولوجيا، نفسها القصد حديثة، صن�اعات أية لمجابهة مستعدة تكون بحيث العلمي

هو ذلك على نورده أن يمكن مثال وخي�ر منت�جاته، محل تحل أن منها إنتاج عرش على وسويسرا السيارات، إنتاج عرش على الي�ابان تربع

تلك تشارك بدأت حين إلى الزمن من طويلة فترة الساعات في وانخفاض الضخم إلنت�اجها أخرى دول عرشهما على الدولتين ظهر كلما الب�يع، أسعار لشركة المالي�ة األوراق وضع في مؤخرا

من عالية نسبة أوراقها حققت حيث MICROSOFT ميكروسوفت أخرى اقت�صادية مؤسسة أية تحققه لم ما الت�حسن اإلنتاج ألن نظرا الت�ي بالسهولة ينافس أن يمكن ال فيها واإلبداع والفكري، العقلي دلي�ل وخي�ر اآللة طريق عن العضلي أو الي�دوي اإلنتاج فيها ينافس محاولة هو المالي�ة األسواق في الفكري اإلبداع صاحب قوة على

أن بعد قسمي�ن إلى شركت�ه تقسيم ميكروسوفت شركة صاحب أن يمكن الب�حث فإن لذا الدوالرات، من المليارات أرباحه�ا بلغت عام بشكل الخدمية المشاريع وضع وتحسين وتقوية تنمية نحو يتجه ولما. إبداعها مستويات مع التفاقها نظرا من بالدنا بها تتمتع الفكريجيد. بشكل وأمني وأثري ومن�اخي جغرافي موقع

الخدمات نفقات في الت�كامل ناحية على أؤكد أن أريد وهن�ا فيجب السائح إلى المجال هذا في توفي�رها الواجب السياحية مثال خدمات وأجور وأسعار الطائرة بطاقة وقيمة الفنادق أجور مراعاة يجب أي الت�رفيه، ووسائل أماكن إلى الدخول بطاقات وقيمة الن�قل

عن تزيد ال بلدنا في بها المعمول السياحية الوحدة قيمة تجعل أن ال والذي المجاورة الب�لدان إلى السائح قبل من المدفوعة قيمتها الرحلة لتكلفة ومعمقة مستفيضة دراسة بإجراء يتم أن يمكن

الرحلة، هذه في المشتركة المختلفة الجهات بين السياحية وطب�عا ونظام العلمية األبحاث استخدام على تعت�مد الدراسة هذه فإن

االعت�ماد مجال في الت�وسع يمكن كما بالخارج وسفاراتن�ا المعلوماتية وخاصة الخارج في لسوريا المتواجدة والجهود األنشطة كافة على

302

Page 87: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

أن يمكن بحيث العالم، أنحاء جميع في المنتشرة السورية الجالية ولو حتى صفته كانت مهما سوري مجتهد لكل تشجيعية مكافأة تمنح كان المكافأة حجم ربط ويت�م سوريا إلى سائح بإدخال ينجح طالبا

الممنوحة سورية إلى إرسالهم يتم الت�ي السواح ونوع بعدد سن�ويا في الموجودين السوريين الطلبة من الكثي�ر العدد تشغيل رأيي وفي في يتخبطون تركهم من بكثير أفضل هو لبلدهم خدمات تقديم وال بهم تليق ال بأعمال يقوموا أن أو فيها يتواجدون الت�ي الب�الد خدمة

بتعليم يهتم علمي مركز إنشاء تم لو جميل هو وكم بلدهم بسمعة تأمين في مؤهالتهم من باالستفادة االهتمام مع الخارج في الطالب ذلك على مثال إيراد ويمكن بالخارج، والعلمية االقتصادية مصالحها

العربي الت�لفزيون بثها الت�ي الت�لفزيوني�ة الن�دوات إحدى في ورد ما هو في المختصين األطباء األساتذة من عدد فيها شارك والتي السوري طريق عن الن�دوة هذه في شارك حيث وجراحتها القلب أمراض لندن في معهم سوري طبي�ب باحث الت�لفزيوني أو الهاتفي االتصال وما الشرايين تضيق معالجة في المتعلق بحثه مجال وسع والذي السوريين الشباب عن يقال أن يمكن الطبيب هذا عن يقال

من االستفادة يمكن حيث العالم، أنحاء جميع في المتواجدين بالد في عمالقة سي�احية شركات إحداث في الفكري إبداعهم األمر ومحليين وأجانب عرب مساهمين قبل من مملوكة اغترابهم

أسهم في أموالهم الستثمار الغربي العالم عامة بصورة يشجع الذي عمل نتائج لمسوا أن بعد خاصة سوريا في الخدمات لشركات في باالستث�مار غيرنا قناعة ألن الخارج في السوريين الشباب ضمنا قد نكون وبهذا بها قناعت�نا من تنب�ع عنا الصادرة المالي�ة األوراق العمالة هذه خالل ومن المالي�ة األوراق لسوق إضافة للعمالة سوقا

والذين العائدين للشب�اب الب�طالة من حماية تأمين نستطي�ع الجديدة إلى إضافة هذا ومي�ولهم رغباتهم مع يتفق عمل إيجاد علي�هم يصعب به، الدولة خزين�ة يرفدوا أن يمكن الذي األجنبي القطع من العائد الكبي�ر للعدد الت�مرين تأمين إمكانية هو المميزات هذه إلى إضافة هو االغت�راب ألن المغتربة العاملة الي�د قبل من العمل عن العاطل

للتعلم، الشباب تدفع الت�ي القاسية المدرسة يمكن بأنه علما الب�لدان في المتواجدين أبنائن�ا من الخبي�رة العاملة الي�د استيراد استيراد تم لو علي�ه هي مما بكثير أفضل الحالة وهذه األجنبية

303

Page 88: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

األجنبية. العمالة

ال�مالية األسواق قومي�ة

ناحية أنها البد مشتركة عربية مالية سوق إيجاد إلى الدعوة إن تزدها لم إذا المشتركة العربية السوق إنشاء عن أهمية تقل ال

في يتوفر لم إذا مشتركة عربية سوق نعت�مد أن يمكن ال ألنن�ا أهميةالمالي�ة. لألوراق سوق عربية سوق كل

المشاريع من نفسه ينظف أن عربي مواطن كل على يجب إذ مالية بأسهم تتمتع جيدة استثمارات يحدث أن يستطي�ع لكي الضارة أن أي العربي، العالم في العام االكتتاب على طرحها يمكن قوية عربية مالية سوق إلحداث منه البد القطري الذاتي باإلصالح الب�دء ككل العربي االقتصاد تقوية مسار على األولى الخطوة وهي قوية

عربي بلد كل وعلى الضعيف، االقتصاد قطرية من اآلن يعاني والذي أوجهها اختالف على العربية االقتصادية للقومية الن�داء بأن يعرف أن

يعلم أن وعليه العربي، االقتصاد لتقوية يهدف نداء هو وأشكالها هو العام العربي الصالح نحو االتجاه في السير بأن ذلك كل فوق المالي�ة األسواق تأثير إلى عربية أمة كل خضعت لو فيما معاناة اقل

هذه أصحاب تطب�يقها على يعمل الت�ي العولمة نتي�جة العالمية األسواق فلندعو. في االقتصادية لمصالحها تنفيذا إلى المنطقة شدة من وحماية عالج خير الواقع في هي والتي العربية العولمة اآلن منذ يفكر أن العربي العالم وعلى العالمية بالعولمة الت�أثر

االقتصادية العولمة مجابهة أساس على العربي االقتصادي بالتكامل له عربي بلد كل تخضع سوف والتي أم عاجال أن يمكن وهن�ا آجال الت�الية العالقة نجد

القومي االقتصاد مصلحة القطري االقتصاد مصلحةاالقتصادية. العولمة مجابهة القطري االقتصاد مصلحة متكاملة اقت�صادية مصالح بدائرة نعي�ش أننا أي المصالح من بدءا

الت�ي هي الدائرة وهذه وبالعكس، القومي�ة المصالح إلى القطرية العولمة آثار من والقومي القطري االقتصاد حماية إلى تؤدي

السيئ�ة.

304

Page 89: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

القابضة الشركات

السوق إلى للدخول التهيئة بقصد االقتصادي اإلصالح مسيرة إنوهي: ناحية نراعي أن البد المالية متين اقتصادي وضع تأمين هامة

والناجمة متوقعة الغير االقتصادية األوضاع بعض استيعاب يستطيع االقتصادية المؤسسات ألسهم االقتصادية المنشآت بعض شراء من

المالية األسواق في أسهمها قيمة في تدهور من تعاني والتي األخرى السيارات مصانع إحدى أن حيث حاليا، العالم في متبعة قاعدة وهي

اشترى اإلنكليزية الوضع تدهور بسبب الكورية للسيارات مصنعا العمل بهذا للقيام دفعه الذي الوحيد العامل وأن األخير لهذا المالي

المصنع يكون وبالتالي له، الكوري المصنع منافسة بالء كف هو وأن خاصة العالم في األقوياء منافسيه أحد من تخلص قد اإلنكليزي

يشكل مما للسيارات وكبيرة كثيرة مصانع تمتلك أصبحت كوريا أنها كما العالم، في السيارات صناعات منتجي على خطورة

استطاعت لصناعة العالمية المنافسة لعبة في الدخول أيضا هي اليابانية المصانع كانت أن بعد منها الكورية حتى السيارات هي هذه كانت فإذا قريب، وقت إلى األوروبية للمصانع المنافسة

االعتبار بعين الناحية هذه تؤخذ ال فلم العالم مستوى على الحالة قوة لضمان الضعيف القوي يسند بحيث العربي العالم مستوى على

التكاملية للصناعات العالمية المنافسات تجاه العربي االقتصاد بديلة أخرى عالجات اتباع يمكن أنه كما العربي؟ الوطن في القائمة مجد، غير العالج هذا كون حالة في العربي االقتصاد واقع مع تتناسب الهدف يكون أن على ولكن المؤسسات حماية وهو أال واحدا

به المسموح األحمر الخط من أقل إلى أسهمها تدهور من االقتصادية سواء االقتصادية المؤسسات لنجاح األساسي المعيار يشكل والذيالعال�مي. ال�مستوى على أم العربية األمة مستوى على ذلك أكان

305

Page 90: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

المالي�ة األوراق لسوق اإلعالمي الوجه

يتحمل أصبح اإلعالم أن باعت�بار دورا الشعوب حياة في أساسيا مستواه اختلف مهما وإنسان مكان كل إلى تأثيره مدى ويصل

الت�ركيز من فالبد الزمني، وعمره والمادي الث�قافي دعم على دعائيا المعدة الشركات أسهم تداول إعدادا في أسهمها لتداول جيدا عن المستوى هذا دون والتي الشركات، من والطلب المال أسواق وذلك أسهمها لتداول دعاية إجراء عدم بالمواطنين الت�غرير من منعا الذي األمر رابحة مشاريع في أموالهم استثمار إلى يطمحون الذين

المنهاج في يثقون أصبحوا والذين المستثمرين هؤالء تشجيع يتطلب الشركات ألسهم شرائهم عند لالستثمار الجديد اإلصالحي توفر وجوب على أؤكد فإنني لهذا المال، أسواق في المعروضة

أو المواطنين ثقة وبي�ن اإلصالح وبي�ن اإلعالن بين الجيدة العالقة جوهرية ناحية على أؤكد كما اإلصالح، بهذا المستثمرين المضاربين

أو للشركات بالدعاية القيام عن اإلعالم احتجاب بأن وهي أال السار غير ال�مالي الوضع ذات أو الفاشلة االقتصادية المؤسسات

جاهدة تعمل بأن الن�اجحة غير االقتصادية للمنشآت مشجع عامل هو وضروري هام عامل وهو الن�جاح، إلى الفشل من عملها مسار لتغي�ير

يشكل أنه كما القائمة للمشاريع اقت�صادي بإصالح للقيام وطوعي يهدف اقت�صادية بمخاطرات القيام من الردع وسائل من وسيلة

أكل أو معي�نة شهرة على والحصول األموال جمع إلى فقط أصحابها مشاريعهم تنفيذ طريق في العقبات توقع عدم بحجة األموال هذه

قد اإلعالم يكون وهن�ا اإلعالم، وسائل عبر إلي�ها دعوا الت�ي الوهمي�ة نرضاه ال ما وهو القومي االقتصادي هدم في ساعد فإنني ولهذا بتاتا إعالمي نشاط بأي القيام بعدم اإلعالمية المؤسسات أدعو

اقت�صادية دراسات خالل من إنشاؤها تم الت�ي االقتصادية للمشاريعفاشلة. أو وهمية األسواق بإحداث للقيام المشجعة الن�واحي جميع تناولت لقد ولكن االقتصادي، اإلصالح وسائل إحدى تمثل باعت�بارها المالي�ة لكل الجيد االقتصادي العمل أهمية إلى نفسه الوقت في نوهت

في ألسهمه مقبول لنقل أو جيد سعر على يحافظ أن أراد مشروع

306

Page 91: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

فإنه المنشآت لهذه االقتصادي الن�جاح يتسع فإنه المالي�ة، األسواق مالية أسواق إلى محلية مالية أسواق من أسهمها تداول يتسع

هنالك وأن عالمية، عربي قطر كل فيها يتعايش اقت�صادية أوضاعا الت�عايش إلى االنعزالي الت�عايش هذا من نخرج أن األفضل من وأنه مشروع كل أسهم لتداول يتسع متكامل عربي اقت�صادي ظل في األرض على المنتشرة العربية المال أسواق مستوى على فيه

تربط والتي والثروات والتاريخ بالموقع الغنية الواسعة العربية حتى العالم دول من الكثي�ر إلي�ها يفتقد القومي�ة من عناصر أفرادها

منها المتحضر الجرح ألمس أن استطعت قد أكون بأن آمال داعيا أسواق لتحقيق والتضامن للتكاتف المعني�ة االقتصادية الجهات جميعناجحة. عربية مالية

307

Page 92: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

ا�الع�تماد بطاقات ��5

هو االعت�ماد أو االئتمان بطاقات إحداث من األساسية الفكرة إن في وخاصة الن�قد محل تحل بحيث والشراء الب�يع عملية تسهيل في أي المتنوع، أو الكبي�ر العدد ذات أو الث�من الغالية المواد شراء

إال. المبالغ ذات المشتريات الرغبة إثارة هو مساوئها من أن الكبي�رة بها يشعر نفسية حالة وهي االستهالك معدالت رفع أي بالشراء الكتلة أو بحجم يشعر ال الشراء عملية يزاول عندما ألنه الشاري قيمة دفع مقابل يتسوق عندما الحالة هي كما يدفعها الت�ي الن�قدية

ترتب أنها وهي واحدة الحالتين في الن�تيجة أن رغم بالنقد، مشترياته هو الوحيد والفارق دخله من مشترياته قيمة تسديد الشاري على

قصير ألجل مؤجل شراء هو االئتمان ببطاقة الت�سديد مقابل الشراء تحصيل فيه يتم الذي الوقت وبي�ن الشراء عملية بين الفاصل هو

لدى المتعهد الوسيط المصرف قبل من االئتمان بطاقة نسخة قيمة المشتريات قيمة بتسديد االئتمان بطاقة عنها الصادرة المؤسسة نسبة الب�ضاعة مستخدم تحميل عادة ويت�م الب�طاقة، هذه بموجب كمصاريف المشتريات مبلغ قيمة من% 2�5بين ما تتراوح مئوية

تحصيل. لهذه المصدرة ال�مؤسسات بين بدأت قد المنافسة فإن وطبعا استعمال لترويج البائعين إلى النسبة هذه منها جزء بمنح البطاقة يقبل لكي عينية ميزات اآلخر بعضها يمنح كما قبلهم من بطاقاتها أو اليدوية اآلالت يعطي أصبح بعضها أن كما بها، التعامل على الناس

وهو األداء المستحق للمبلغ الوصل إلعداد المستخدمة الكمبيوترية ويتم ملونة صفحات عدة من مؤلف صغير دفتر من صفحة عن عبارة يمكن كما الدفتر، لهذا األولى الصفحة على اآللة سطح بتمرير ذلك ضمن جائزة منح إلى بعضهم يلجأ بأن المنافسة جو يشمل أن

بلغت االئتمان بطاقات حامل لكل السحب فيه يتم الذي ال�مكان يمكن كما البطاقة، على الوارد األعظم الحد من أكثر مشترياته

من قسم ويعاد الدخول بطاقات أرقام على نصيب يا سحب إجراء خارج إلى البضاعة بإخراج المشتري قام إذا فيما ال�مشتريات مبلغ

منها. حاجياته لتأمين االئتمان بطاقة فيها استخدم التي المنطقة

308

Page 93: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

الب�طاقة حامل من المطلوبة الضمانات

يمكن الذي ال�مبلغ بحجم يتعلق نوع وكل أنواع للبطاقات مشروط بعضها أن كما معي�نة، فترة خالل منها االستفادة لحاملها

المدين�ة أو المحافظة أو المنطقة في الوكيل مع باالتصال استعمالها حاملها أن كما للسداد، كأداة اعتمادها قبل الموافقة على للحصول

االشعار على توقي�عه وبي�ن بين�ه ما للمقارنة الخلف من بتوقيعها ملزم لحاملها تسلم األلوان مختلفة وريقات عدة من والمؤلف بالموافقة

وعنوان اسم تحمل الت�ي اآللة على تمريرها يتم أن بعد عنها نسخة المروجة ال�جهة من الب�ائع علي�ها يحصل والتي الب�ائعة المؤسسة الب�طاقة تحمل أن وجوب على هنا أؤكد أن وأريد ائتمانها لبطاقات

حامل شخصية تثب�ت وثي�قة أية رقم تحمل أو مستخدمها صورة شخص قبل من الب�طاقة باستخدام الت�العب حدوث لتالفي الب�طاقة ضمانات ثالث هناك أن أي الزمن من لمدة فقدانها خالل غريب الوكيل مع االتصال أو علي�ها الجواز أو الهوية ورقم الحامل صورة

المعلومات ألن فيها إبرازها يتم الت�ي المنطقة في للبطاقة المصدر الوكيل إلى تبلغ بالفقدان المتعلقة بتعميمها. يقوم بدوره والذي أوال أنه إال األجهزة بين كومب�يوتري ربط إلى اللجوء يتم حاليا

يتم وبالتالي الرئيسي والمركز االستهالك مناطق على الموزعة للمركز حاملها إبالغ لمجرد الب�طاقة بضياع المناطق هذه إبالغ

هذه. عن الرئيسي عند المطبقة الضمانات بعض فقدانها تكون وهي المستفيد من تطلب ضمانات هناك ولكن االستعمال،

فإما: الحاالت بإحدى لدى إيداع حساب الضمانة تكون أن الت�الية تعامل أو المصرف آخر تاجر من تجارية كفالة تقديم أو معه، تجاريا ضمان بمثابة كرهن عينية أشياء تقديم أو المصرف مع يتعامل الب�طاقة الستخدام نتي�جة بتسديدها المصرف يطالب الت�ي للمبالغ عنه، الصادرة إلي�ه يصل طلب أي لرفض المصرف يعمد ما وكثي�را الضمانات أحد على الحصول يتم لم ما ائتمان بطاقة إلصدار

في الب�طاقات لهذه المصدر المصرف عمل فإن وإال أعاله المذكورة عنصر على ويحتوي سليم غير مصرفي عمل هو مغايرة شروط

تسديد هو تعهده بتن�فيذ المصرف قيام عدم إلى إضافة المخاطرة،

309

Page 94: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

وسوف الب�طاقات هذه تداولوا الذين الب�اعة تجاه علي�ه المستحق االئتمانية الب�طاقات مع بالتعامل ثقة فقدان يولد يجعل ثم ومن أوال

لتسديد كوسيلة الب�طاقات هذه قبول عن يعزفون الب�اعة أو الت�جار الحضارية الوسيلة هذه تفقد وبالتالي المباعة بضائعهم قيمة

أهميت�ها.

بالبطاقة الت�عامل تسهيل

من بد ال فإنه االئتمان بطاقة استخدام من فائدة هناك أن طالما استخدامها جعل وخاصة منها المطلوب الغرض تؤدي لكي سهال فيه تتواجد مكان أي من الودائع سحب في باستخدامها نرغب عندما نظام تطب�يق طريق عن ذلك يكون أن ويمكن سوريا، في

شب�كة بواسطة المصارف كافة بربط وذلك الكمبيوتر أو المعلوماتية مصرف أي في يبرزها أن الب�طاقة لحامل يمكن بحيث كومب�يوترية،

أصحاب اعتماد يمكن فإنه ذلك من أكث�ر بل حسابه فيها يحرك لكي والمحافظات والمدن الن�واحي من العديد في منت�شرة معي�نة محالت في أنهم كما معي�نة، عمولة لقاء الب�طاقات هذه وبي�ع إصدار يتولون حاملوا خاللها من يرغب الت�ي األموال يقدموا أن يمكن نفسه الوقت

إمكانية يتم ريث�ما معي�نة عمولة لقاء حساباتهم تحريك من الب�طاقات اآلالت في الب�طاقات استخدام طريق عن حساباتهم تحريك

الت�عامل عن للتوقف مضطرين لسنا بأننا هنا وأقصد اإللكت�رونية، يمكن ولكن اآلالت من الكافي العدد تأمين يتم ريث�ما بالبطاقات

عمالء يكونوا أن ويمكن المجال هذا في الب�اعة بعض مع الت�عامل بالعملة الت�عامل انتشار من بالواقع وسعنا قد نكون وهن�ا للمصرف من المواطن وحمينا كافة القطر محافظات مستوى على المحلي�ة الشخصي الن�قل جراء من لها يتعرض أن يمكن الت�ي المخاطر عن الن�ظر بغض المصرفية وديعته يستعمل بأن المصرفية للعملةالمبلغ. فيه ودع الذي المصرف مكان

يمتلك الذي الشخص يشجع العامل هذا أن كما ماال يضع أن كثيرا ال بأن الخوف دون المصرف في قصير أو طويل ألمد كوديعة ماله

الرسمية العطل خالل وخاصة إليها الحاجة عند يده متناول في يجدها يحرك أن الزور دير في كان إذا يستطيع أنه أي األسبوع، نهاية أو

310

Page 95: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

. مصرف في الموضوع حسابه إذا استخدام فوائد من فإن دمشقي المدخرات استخدام في تسهيالت على الحصول هو االئتمان بطاقات رفع على يعمل نفسه الوقت في أنه كما للفرد، بالنسبة آمنة بصورة في وخاصة الداخلي االستثمار على يشجع الذي األمر االدخار معدالت وجوب وهو عليه أؤكد أن أريد ما وهو الخدمي االستثمار مجال

تشكل باعتبارها الخدمية المشاريع بناء في المحلية العملة استثمار نهيئ عندما فنحن األخرى االقتصادية للمشاريع األيمن الساعد مدعاة يكون سوف ذلك فإن سياحية مناطق جيد بشكل ونحضر صناعية مناطق وإعداد تهيئة أن كما المستثمرين من الكثير لجلب

والسكانية والتصديرية الجغرافية الحاجة حسب وموزعة مدروسة يجعل سوف ذلك كل االستهالك، وأماكن األولية المواد ومصادر

وسهولة. بيسر األماكن يختارون ال�مصنعين ممن األفراد عمد حيث تطور المصرفية األعمال لحق وقد لالدخار كوسيلة المصارف استخدام إلى الثمينة ال�معادن يملكون

التطوير هذا أن إال بيوتهم في ثرواتهم يخفون كانوا أن بعد واالستثمار حركة يواكب لكي المصرفي العمل نطور بأن نأمل زلنا وال كاف غير

يرتبط أن من بد ال إذ لتطبيقها، نطمح التي االقتصادية اإلصالح استثمار يتم لكي االقتصادية األبحاث بمراكز المركزي نشاطها

اإليجابية الجدوى ذات االقتصادية المشاريع إنشاء في اإلدخارات ومن. ال�منافسة واقع إلى استنادا الذي الدور نالحظ هنا العالمية المصرفية الودائع جعل في االئتمان بطاقات فيه تساهم أن يمكن تحت المخابئ ومحل التعبير هذا صح إذا األفراد حصاالت محل تحل

أهمية من تزيد كونها إلى إضافة هذا المخفية الخزائن في أو البالطة النوع على تحافظ أنها كما االقتصادية، األمور في النقد استعمال جيد بشكل منه الورقي العملة استخدام على تساعد أنها عن فضال األجانب قبل من المشتراة البضائع قيمة تسديد في المحلية

يسددون ما األحيان من كثير في والذين للبالد الزائرين أو المقيمين المحلية، العملة اقتنائهم عدم بسبب األجنبي بالقطع مشترياتهم قيم من استخدامه في االئتمان بطاقة دور عن بعد فيما نتكلم سوف وهنا والدور المواطنين قبل من استخدامها عن تكلمنا أن بعد األجانب قبل الصناعية الدول به تنادي الذي العولمة دور في تلعبه أن يمكن الذي

الكبرى. 311

Page 96: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

األجانب قبل من الوطنية االئتمان بطاقة استخدام

ينجح أن شيء ألي أردنا ما إذا ينجح أن من البد عالميا محليا البيت خارج القوة هذه عن يبرهن أن يستطيع بيته في فالقوي صحيح، والعكس ولكن الفكرة هذه تدعم االقتصاد قوة فإن وطبعا

األجانب قبل من باستخدامها بتطبيقها البدء كيفية في بالتفكير لنبدأ الوقت في يطبق ما وهو خاصة ميزات للتصدير بأن نعلم فنحن مثال،

الحاضر الدول بعض في حاجياته يشتري الذي األجنبي على عالميا البائع إلى المدفوعة القيمة من يسترجع أن يستطيع بأنه األوروبية

الجمركية للدوائر أثبت إذا فيما% 15و% 12 بين ما يتراوح مقدار التي البالد خارج قبله من إخراجها تم قد البضاعة هذه بأن الحدودية

منها، شراؤها تم السلع أنواع كافة على يطبق األمر هذا فإن وطبعا غير أو مفقودة الميزة هذه أن وبما القيمة تسديد طريقة اختالف مع

بها معمول وضعنا تقييم إعادة في جادون أننا رغم بالدنا في حاليا باستخدام يتعلق فيما تطبيقها إلى نلجأ أن يمكن فإنه التصديري البطاقة يستعمل الذي األجنبي يحصل أن أي االئتمانية البطاقات حسم على المحلية السوق من حاجياته شراء في المحلية االئتمانية

بذلك ونكون المشتراة البضاعة بصحبة الحدود مغادرته عند إليه يعاد: بآن هدفين حققنا أو واحد بحجر عصفورين ضربنا قد : أوال واحد

النقد تداول ضمنا أي المحلية االئتمان بطاقة استعمال شجعناعملنا: الداخلي، للتعامل بالنسبة المحلي تشجيع على وثانيهما المعروضة البضائع من التصدير كما السوق حركة نشطنا أي محليا

والقضاء المحلي ال�مال رأس دوران سرعة على يعكس ما وهو يقال الكساد من والتخلص البطالة على الدافعة النفسية الحالة ألن نظرا عليه هي مما أكثر هي البطاقة حامل لدى للشراء الراغبة أو

وقد نقدا، قيمتها تسديد مقابل سلعة يشتري أن يريد عندما للشخصما: يقول لبطاقات األجانب قبل من المقدمة الضمانات بعضهم

هو: على والجواب قبلهم؟ من المستعملة االئتمان استخدام ذلك بطاقات تصدر التي المؤسسات قبل من نفسها المتبعة الطريقةAMERICAN االئتمان EXPRESS أو VISA أو DINERS CLUB ويمكن العالمية السياحة مكاتب أو التجاريين وملحقينا سفاراتنا عبر تسويقها

االئتمانية البطاقات أنواع من نوع كل يباع بحيث معينة، مبالغ لقاء

312

Page 97: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

الشارين يمنح أن على بها تتمتع التي المميزات حسب معين بسعر يتم أن أو البطاقات، هذه لقاء المدفوعة لمبالغهم سنوية معينة فوائد

على أرباحها توزيع يتم مشاريع في المجمعة األموال هذه استثمار بنا خاصة طريقة إيجاد يتم فإنه وبالتالي البطاقات هذه مشتري يشكل أن على عنا الصادرة االئتمان بطاقات لترويج بين ارتباطا تخضع بحيث ال�محصلة واألرباح البطاقات قيمة في ال�مثبتة ال�مبالغ رصيد على األرباح نسبة وتطبق المجال هذا في والتناسب للنسبة

أو العقاري أو التجاري التعامل نسبة أو المودع المال أو الكفاالتوهكذا. مع الصناعي حامل يتقاضاها التي المنفعة أي تقابل المصرف قلت وكلما المصرف عليها يحصل منفعة تقابلها االئتمان بطاقة يتبعها المصرف منفعة وهكذا البطاقة، حامل منفعة في عليه حكما ابتداء المنافع تبادل على القائمة االقتصادية القاعدة إلى استنادا يقول وقد وبالعكس البطاقة، حامل بمنفعة وانتهاء المصرف بمنفعةهل: بعض العالم بالد أو بلدنا عن الصادرة االئتمان لبطاقة يمكن ما إذا فيما نعم أقول األخرى؟ العالمية البطاقات تجاري أن الثالث بطاقة قومية اعتماد تم ما إذا وخاصة المتعاملين بثقة دعمت

االئتمان.

االئتمان: بطاقة قومي�ة

تنشد العربي العالم شعوب أن باعت�بار الحد إيجاد إلى حاليا االقتصادي الت�عاون برأيي هو والذي بين�ها فيما الت�ضامن من األدنى

في العربية االقتصادية الوحدة تحقيق في فشلت أن بعد المشترك أهمها من أن رأينا الت�عاون هذا عوامل حللن�ا ما وإذا الحاضر، الوقت ال الت�ي أوروبا دول بين الن�قد بتوحيد أسوة العربي الن�قد توحيد بهذه للقيام العربية الشعوب لدى المتوفرة الصفات تجمعها فإن المتوفرة الصفات هذه استغالل من نتمكن أن وإلى المهمة، بين�ها فيما االتفاقات بعض تبرم أن لها يمكن العربي العالم شعوب بين�ها، فيما العربي الن�قد استخدام على تشجع استعمال يمكن فمثال المواد قيمة تسديد في سوريا في الصادرة االئتمان بطاقة

تسديد إمكانية هو ذلك وعكس الرياض أو دبي من المشتراة ببطاقة السورية السوق من المشتراة بضائعه لقيم السعودي

313

Page 98: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

ينت�قل الطرق وبهذه السعودي المصرف عن الصادرة االئتمان األراضي ضمن ويستث�مر العربي الوطن أرجاء بين العربي ال�مال العربية استثمارها يتم سوف االئتمان بطاقات ضمانات ألن نظرا

حالة وهي العربية األرض في وثمارها أكلها تؤتي مشاريع في عربية أرض في عربي كل مشتريات تتم حيث علي�ه هي لما مغايرة ال�متداولة االئتمان بطاقات باستخدام أخرى ذكرناها والتي عالميا أخرى بطاقات نقل لم وإذا VISA AMERICAN EXPRESS سابقا هنا تعدادها يصعب الصادرة والجهات وأعدادها أنواعها لكثرة نظرا على اإلصرار أن هي و هامة ناحية على أؤكد أن أريد كما عنها، من يعزز العربي العالم في واستخدامها االئتمان بطاقات إصدار من يقوي أخرى جهة من أنه كما جهة، من العربي الن�قد قيمة

أوروبا بالد في الب�طاقة استعمال قوة بأن االقتصادي للمبدأ تطب�يقا ظهر وقد بها، المستعمل الرقعة بمساحة مرهون وثي�قة بأي الت�عامل

ذلك جليا استعمالها انتشار بسبب األمريكية العملة قوة من واضحا كبيرة قارة ضمن بها الت�عامل إلى إضافة العالم من رقعة أكب�ر على توفي�ر عملية علي�ه تقع الذي هو من أما األمريكية، القارة وهي أال

عن األعمال رجال إلى أحملها أن من البد فإنني الصن�اعة هذه االئتمان بطاقات يستخدمون هم إذ واتحاداتهم منظماتهم طريق

أنهم على يدل مما بها الت�عامل وكيفية وقواعدها أنظمت�ها ويعرفون القطاع فإن ولذلك الموضوع، هذا تتولى أن يجب الت�ي الفئة هم

هذه مع بتعاونه ولكن لوحده العمل بهذا يقوم ألن يصلح ال العام فالعلم جيدة، نتائج على نحصل أن يمكن األعمال رجال من الفئة

دراسة وخاصة المادية والقوة والدعم الخاص القطاع من والمعرفة اقت�صادي أبحاث مركز بها يقوم أن يمكن الت�ي االقتصادية الجدوى أموالهم يضعوا بأن للمستثمرين ثقة يمنح هذا كل حكومي، علمي وهي هامة ناحية على أؤكد وهن�ا صحيح بشكل مدروسة مشاريع في

تقوم الدولة ألن حدة على القطاعي�ن من كل رغبات غربلة وجوب أنها أو العاملة الي�د تشغيل إلى تهدف أنها أساس على بالمشاريع

أن كما العام الصالح تخدم المتهورين األعمال رجال من كثيرا على يقدمون استثنائية ظروف في طائلة أموال على حصلوا والذين األحيان من كثير في يكون قد وإنما مدروسة غير مشاريع إحداث تشكل ألنها المشاريع هذه فشل حالة في لالقتصاد ضرر مصدر

314

Page 99: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

هؤالء لدى أموالهم وضعوا والذين الصغار للمستثمرين إحباطا تم الت�ي الضخمة الفضفاضة بالدعاية المنخدعين المستثمرين

المستثمرين. قبل من لها الضخمة األموال توظيف األمثل العالج هو القطاعي�ن بين والمدروس العلمي الت�عاون إذا لوحده طرف كل عمل إذا فيما تقع أن يمكن الت�ي المطبات لتالفي

إلى أدعو فإنني ولهذا المدروس االقتصادي االستثمار مجال في بإصدار تهتم خاصة مؤسسات لتأسيس القطاعي�ن بين الجيد الت�عاون الت�حالف هذا يشكل وبذلك االئتمان بطاقات بلد في لتداولها ضمانا

المهمة. هذه يتولى الذي المصرفي العمل تطور بعد فيه يتم لم

الت�دريب

مشروع أو عمل أي في األساس هو الب�شري العنصر أن شك ال االعت�بار بعي�ن المبدأ هذا أخذ علي�نا يجب فإنه ولهذا تجاري، أو صن�اعي

نجعل أن أردنا إذا فيما االئتمان بطاقات عبر يتم الت�داول من جزءا تعامل على قائم وأنه خاصة بالسهل ليس عمل وهو ناجحة، بصورة عاداته له منهم كل الب�شر بني من مختلفة فئات بين ما يومي بشري

مشترياته لتأمين يتب�عها الت�ي والوسيلة المادية وإمكانياته وتقالي�ده أناس بين بها الت�عامل يحدث أن يمكن كما موجوداته، واستهالك بمشروع القائمين على يجب فإنه ولهذا مختلفة لغات يتكلمون قبل الب�شري العنصر تدريب االئتمان ببطاقات والتعامل إحداث معهد بافتتاح ذلك ويكون، المشروع مراحل من مرحلة بأي الب�دء بالمراحل بها تعمل أن المتوقع العناصر تدريب بمهمة يقوم صغير

المختلفة لطالب المادية المالءة من الت�أكد منذ أي الصفر من بدءا خالل من ويمكن للبائع المشتريات قيمة سداد حين إلى الب�طاقة يتمتعوا أن يجب والذين األشخاص من العدد لهذا الجيد الت�دريب

جيدة عناصر لتدريب نواة تكون أن تستطي�ع معي�نة بثقافة أصال ليس تأهيلهم الواجب األشخاص عدد أن باعت�بار متغيرون فهم ثابتا أن بعد علي�ه عما يختلف، العمل بداية ففي عنه األعمال رقم لتغي�ر في باالختصاصات الت�وسع مبدأ ووفق كبير بشكل الب�طاقة تداول يتم

من الت�أكد مع ضماناتها وقبول وتوزيعها الب�طاقات إصدار مجال وتسديد وكالئها ومحاسبة بها الت�عامل أولويات حول وذلك سالمتها

315

Page 100: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

فإنه لهذا األعمال، من هنالك ما إلى خاللها من المشتريات قيم لتدريب الصالحة األعمال هذه لكل الن�واة بتعليم االهتمام علي�نا يجب

بخبراء االستعانة يمكن أنه كما علي�هم واإلشراف الجديدة الكوادر على يطلعوا لكي المجال هذا في السباقة األجنبية الشركات من

بالنسبة واإلرشاد الن�صح لنا ويقدموا بدأناها الت�ي الت�جربة مراحل يمكن كما وجوده حالة في الن�قص واستكمال به قمنا ما لتصحيح قبلنا من المعين الب�شري للعنصر اطالعية تدريبية دورات إجراء

في السباقة الشركات من الن�اقصة الخبرات الستكمال أو الكتسابلماذا: أال جديدة فكرة ذهني إلى تبادرت وقد المجال، هذا ال وهي

سوريا في الخاص القطاع بين مشتركة شركات بإحداث نفكر المجال هذا في ة المشهور العالمية المؤسسات أو والشركات

توفر إمكانية وإلى جهة، من صحيحة بداية نبدأ أن يمكن حيث هذه عن الصادرة االئتمان لبطاقات وعالمية محلية أسواق

الن�احية هذه في مقصر الخاص القطاع بأن وأكرر وأعود الشركات، السلطة إلى الموضوع هذا حول إيجابي مشروع بأي يتقدم لم إذ

سورية مؤسسات بين المشاركة مشروع وأن خاصة الت�نفي�ذية ضخ يضمن كما الب�طاقات هذه في الت�عامل ثقة يمنح أجنبية وأخرىبالدنا. إلى أجنبية أموال

السياحة أغراض في االئتمان بطاقة استخدام

بد ال فإنه اقت�صادي عمل هو االئتمان ببطاقات الت�عامل أن بما الب�حر حوض منطقة كانت ولما معي�نة، اقت�صادية قضايا يخدم أن من

بعض في جيد بمناخ وتت�متع جهة من أثرية منطقة المتوسط األبيض من بد ال فإنه العالمية، السياحة من% 35 تمتص جعلها مما الفصول إجراء هو العناية هذه عوامل ومن بها والعناية االهتمام على العمل

بلدان مختلف من السائحين لجلب فيها ومعنوية مادية تسهيالت منها، الغنية سي�ما وال إلي�ها العالم بطاقات استخدام فإن وطب�عا

يدعوه أجنبي كل إلى موجه رسول هو العربية أو السورية االئتمان الحضارة جوانب مختلف على ليطلع العربي العالم بالد زيارة إلى

العالم عواصم أقدم من تعت�بر الشام مدينة وأن خاصة فيه العديدة األرض، وجه على تحمل بحيث ائتمان بطاقات إصدار يمكن فمثال

316

Page 101: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

أو حلب قلعة أو كتدمر معي�نة أثرية لمنطقة صورة منها واحدة كل كالحصول الب�طاقات لهذه مادية ميزات منح مع القديمة دمشق السورية للشركات والبري الجوي الن�قل وسائل في تخفيضات على

األثرية المنطقة أسواق من السائح مشتريات مختلف على وحسم سي�احية مهرجانات بإجراء مقارنة األولى الدرجة في يأتي برأيي وهو لجلب المناسبة المناخات تهيئة إلى تهدف والتي معي�نة أوقات في

نحصل أن يمكن عما ناهيك معي�نة، وظروف أوقات خالل السواح العالمية الت�مويل ومؤسسات الشركات تبن�ي حالة في مال من علي�ه

على مباشرة غير بطريقة يساعد ما وهو الب�طاقات هذه إصدار يجعل الذي العامل وهو بالدنا في األثرية السياحة على الت�عرف كثيرا

والعربي خاصة السوري األثري الواقع على تتعرف الشعوب منعامة.

السوق جعل هو الب�طاقات لهذه اإلضافي�ة المميزات ومن السياحي سوقا وليس مستمرا أي معي�ن، وقت خالل محددا سوقا

واألوقات الظروف حسب بال�مميزات بالتمت�ع السواح لكافة يسمح آثارنا ربوع في عطالتهم أوقات بقضاء للقيام تؤهلهم الت�ي

من يتم معي�نة أوقات تخصيص من أفضل رأيي وفي السياحية، ذلك على نقدمه أن يمكن مثال وخي�ر السياحي العمل تنشيط خاللها

عدم بسبب دبي في األخير السياحي المهرجان تحقيق عدم هو دبي في عنه المسؤولين جعل مما السياح من للعديد وقته مالءمة

له. آخر وقت اختيار إلى دمشق معرض أرض بتخصيص السورية الحكومة لجأت وقد هذا لو مفيد هو وكم معي�نة أوقات في تخصصية معارض إلجراء القديم

مع الت�نسيق فيها يتم المعارض من الن�وع لهذا خاصة هيئ�ة تشكيل تم االقتصادية وإصالحاتنا الت�نموية خططنا ومع الدولي معرضنا اقت�صادية أهمية المعارض لهذه نجعل أن أي السياحية، وبرامجنا المتقدمة الدول به تقوم ما وهذا منها نستفيد إقامة ألن حضاريا

نشجع أن نستطي�ع وبالتالي كبيرة خدمة تقدم الواقع في المعارض المباشرة، الصادرات من أسهل بطريقة المباشرة غير الصادرات

فيها يتم الت�ي الب�يع عملية المباشرة غير الصادرات بعملية هنا أقصد ينجح ال وهذا الب�ائع بلد في والشاري الب�ائع بين اللقاء بنجاح إال عمليا

317

Page 102: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

بد ال فإنه ضعيفة الخارجية الت�سويقي�ة قدراتنا كانت فإذا السياحة، مكان إلى الزبون يجلب الذي المناسب والمناخ الجو تهيئة من

يرغبها. الت�ي السلع صن�اعة االئتمان لبطاقة إن القول نستطي�ع هنا ومن تعريف في فضال عادة تعرض الت�ي للسي�احة بالدنا تؤم الت�ي الشعوب لدى بضائعنا

فضل االئتمان لبطاقات أن كما المحلي�ة، الب�ضائع شراء السائح على الدائم الت�سوق أو الت�سوق أشهر ألن المنتج مستوى تحسين في

وسيلة هو االئتمان بطاقات طريق عن معي�ن، سي�احي مناخ بموجب أحد هو وبالتالي الن�هائي المستخدم أو والشاري الب�ائع بين لالحت�كاك ومعرفة العالمية األسواق متطلبات كشف على المساعدة العوامل هو خاص قسم على المصانع احتواء آخر بمعنى أو الزبائن، رغبات يأخذ الذي القسم وهو الزبائن رأي أو الت�حديث أو الت�عديل قسم خط على الصامدون الجنود باعت�بارهم الت�سويق رجال بآراء

تنقل والتي المناسبة الت�سويقي�ة الت�قارير إعداد وعليهم المنافسة الت�ي بالسلع الزبائن ومي�ول ورغبات نظر وجهات وإخالص بصدق

جلب من تتمكن حتى اتباعها يجب الت�ي العوامل هي وما يسوقونها إصدار ويمكن المنافسة السلع استخدام وترك سلعنا إلى الزبائن وأن المصنع من زمرة أو المصنع مستوى على االئتمان بطاقات يضع أن يمكن نفسه هو الب�طاقات أعمال تسيير يتولى الذي القسم

أو للشركة الت�سويقي�ة المشاكل على ويت�عرف الجرح على يده توفرها الت�ي المميزات رغم األعمال رقم ازدياد عدم عبر المصنع أن دون تحول هامة مشكلة وجود على دلي�ل لهو االئتمان بطاقة لدى الشراء حافز إثارة بمثابة وهو مهمتها االئتمان بطاقة تحقق ضمانة وإلى بالدفع وسهولة خاص سعر من توفره لما الزبائنطويلة. لمدة المنتج

االئتمان: وبطاقة اإلعالم

ليس كبالدنا جديد بلد في االئتمان بطاقات إصدار بأن شك ال بفوائدها مشتري أو بائع من إنسان كل يشك حيث السهل باألمر

أنفه إلى فقط ينظر بالدنا في المستهلك ألن واالجتماعية االقتصادية الشعب�ي، المثل يقول كما أو الحق هذا نمنحه أن يمكن بأننا علما

318

Page 103: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

والذي علي�ه يحصل الذي المحدود الدخل بسبب الت�صرف هذا تبرير والخمسين والمائة المائة بين يتراوح أن رغم شهريا، دوالرا

ولهذا المبلغ هذا مرات ثالث تقدير أقل على يبلغ المعيشة متطلبات ونحن الب�طاقات إصدار لعملي�ة بالنسبة الواقع هذا مع نتعامل كيف الزبائن هم المحافظات كافة في الت�جارة غرف أعضاء بأن نقول

إلصدار علي�هم االعت�ماد يمكن فإنه ولهذا العملية، لهذه الحقيقيون الفئة يمثلون باعت�بارهم المحدود الدخل ألصحاب ائتمان بطاقات ضمن بين�هم فيما األموال انتقال على تساعد الشعب من الكبي�رةوبرأيي. محل تحل لكونها السورية األراضي كافة أقوى هي الن�قد القصيرة الفترة خالل ال�مؤقت دينه للدائن تكفل ألنها الشيكات من

الدين مبلغ وقبض االستخدام بين الواقعة تتمتع أنها عن فضال تضامني إجراء أي تتطلب وال صاحبها على السهلة الت�عرف بوسيلة والتنفيذ، الدين إلثب�ات الطويل والوقت ومكلف معقد يثب�ت ما وكثي�را الدين ضمان في األخيرة الطريقة هذه فشل يعن�ي ال هذا فإن وطب�عا

االئتمان بطاقة وجود ولكن االئتمان ببطاقة الشيك عن االستغن�اء كان والتي المعامالت بعض في والمهم المساعد العامل يعت�بر

منهما لكل أي الضمان، وسائل كإحدى الشيك بها يستعملبه. الخاص االستخدام ل�إلع�الم ف�إ�ن� ول�ه�ذا د�ور�ا وف�و�ا�ئد وظا�ئف ع�لى با�ل�ت�عر�يف ه�ا�م�ا� ال�م�ر�ئي�ة� ال�و�س�ا�ئ�ل طر�يق ع�ن ذ�ل�ك� أك�ا�ن� س�و�ا�ء االئ�ت�م�ا�ني�ة� ال�ب�ط�ا�ق�ا�ت�

واألما�ن� ال�س�ه�و�ل�ة� مقدار تب�ي�ن بحي�ث� ال�م�قرو�ءة أم� ال�م�س�م�و�ع�ة� أم� يقو�م ال�ت�ي ال�صغ�ي�ر�ة ال�م�ا�ل�ي�ة ال�م�عا�م�الت� ف�ي وخا�صة� األم�و�ال ل�ن�قل ال�م�ؤ�س�سا�ت� ع�ا�تق ع�لى يقع أن�ه ك�م�ا� ال�م�حدود�،� ال�دخ�ل أصحا�ب� به�ا�

يجن�ي�ه�ا� ال�ت�ي ال�فا�ئ�دة إع�الن�ا�ته�م� تضم�ن أن� ال�فئ�ة� ه�ذه مع� تت�ع�ا�مل� ال�ت�ي اإلع�الم� أن� وخا�صة� ال�ب�ط�ا�ق�ا�ت� ل�ه�ذه اس�ت�خدام�ها� من ه�ذه أع�ضا�ئ�ه�ا�

ف�ي وال�ت�جا�ر صن�ا�ع�ا�ته�م� ف�ي ل�ل�صن�ا�ع�ي�ي�ن ال�فعل�ي ال�ش�ر�يك� أصب�ح ف�ي ال�ن�فقا�ت� با�ب� ف�ي يعت�م�د من�ه�م� ك�ل� أصب�ح حي�ث� مت�ا�جر�ه�م�،� ال�س�ن�و�ي�ة مي�ز�ا�ني�ت�ه� أن�و�اع�ه اخ�ت�الف ع�لى ل�إلع�الن� يخصص مب�ل�غا� بط�ا�ق�ا�ت� إح�داث� ه�ذه اإلع�الن� نفقا�ت� تضم�ن�ت� ل�و� حب�ذا� ويا� وأش�ك�ا�ل�ه� ل�ن�ش�ا�ط�هم� د�ع�ا�ي�ة حا�م�لة� إصداره�ا� تر�يد ال�ت�ي ل�ل�م�ؤ�س�س�ا�ت� ل�الئت�م�ا�ن� االئ�ت�م�ا�ني�ة� ال�ب�ط�ا�ق�ا�ت� اس�ت�خدام� ف�و�ائ�د بإ�د�خا�ل يقو�مو�ا� أن� أو ال�ت�جا�ري،�

نر�د� أن� ويم�ك�ن اإلع�الن�ي�ة وحم�الته�م� بر�ام�جهم� ضم�ن ذ�ل�ك� ع�لى مث�ا�ال319

Page 104: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

يجر�ي س�و�ف بأ�ن�ه تقو�ل ل�ه�م� مضي�ئ�ة إع�الن�ي�ة ل�و�حة� تت�ضم�ن أن� وه�و� ع�لى ال�ت�داول يت�م� ال�ت�ي االئ�ت�م�ا�ني�ة� ال�ب�ط�ا�ق�ا�ت� أرق�ا�م ع�لى ال�س�حب� واح�د بإ�ع�الن� ه�دف�ي�ن أصا�ب� ق�د ال���م�عل�ن يك�و�ن� وه�ن�ا� بم�و�جب�ه�ا� س�ل�عة�ه�و�: األو�ل ه�و�: ف�ي�ه�ا�،� س�ل�عت�ه� ع�ن اإلع�الن� من�ه�م�ا� ال�ز�ب�ا�ئن جل�ب� وال�ث�ا�ني س�ل�عت�ه� ل�ش�ر�اء ع�لى ل�ل�سحب� نت�ي�جة� به�ا� يفو�ز ال�ت�ي با�ل�جا�ئز�ة طم�عا� أور�اق ع�لى ال�ي�ا�نصي�ب� إج�را�ء يم�ك�ن أي االئ�ت�م�ا�ني�ة�،� ال�ب�ط�ا�ق�ا�ت� أرق�ا�م

خا�صة أو ع�ا�مة� ك�ا�ن�ت جه�ة أي�ة ل�صا�ل�ح ائ�ت�م�ا�ني�ة� بط�ا�ق�ا�ت� أو تش�جي�عا� تقديم� ف�ي تس�ت�خدم أن� يم�ك�ن أن�ه ك�م�ا� ال�ب�ط�ا�ق�ا�ت�،� بو�ا�س�ط�ة� ل�ل�ت�داول يحقق مو�ا�طن أو ش�خص ك�ل� نعط�ي بحي�ث� اإلن�ت�ا�ج�ي�ة ال�حو�ا�ف�ز� د�ع�م�ا� ع�لى ال�حصو�ل مم�ن تم�ك�ن�ه خا�ص نو�ع� من ائ�ت�م�ا�ن� بط�ا�ق�ة اق�ت�صا�د�ي�ا� ما�د�ية� من�حة� ع�لى ال�حصو�ل من تم�ك�ن�ه أو ل�م�شت�ري�ا�ته� خا�صة أس�عا�ر مس�ت�و�ى يحس�ن أن� ويس�ت�ط�ي�ع ير�يده�ا� ال�ت�ي ال�س�ل�ع ش�ر�ا�ء من تم�ك�ن�ه

وبه�ذا�. ع�ن معي�شت�ه من ائ�ت�م�ا�ن� بط�ا�ق�ا�ت� أصدرنا� ق�د نك�و�ن� طر�يقه�ا� ع�لى جا�ه�دين نعم�ل� ال�ذي االق�ت�صا�د�ي ال�و�ضع مع� يت�ن�ا�س�ب� خا�ص نو�ع�

إن�عا�ش�ه. يأخذ أن يمكن االئتمانية بالبطاقة الت�عامل على الت�شجيع فإن إذا المناخ مع يتن�اسب بما استخدامها تطوير ويمكن ووسائل طرق عدة أال أخرى إضافية مميزات منحها إلى إضافة فيه تداولها يتم الذي المصدرة الجهة كون حال في العالمي المستوى على تداولها وهي اإلعالم وسائل وعلى المركز، هذا لها تجعل أن استطاعت لها

بواسطة الت�داول على وتساعد تشجع أن واألنواع األشكال المختلفة إلى المخبأ الن�وع من الن�قدية السيولة تحول ألنها االئتمان بطاقات

اقت�صادية. أغراض في المستخدم الن�وع

االئتمان بطاقات بصالحية الدخل عالقة

حيث من الي�انصيب بأوراق االئتمان بطاقات قيم تشبيه يمكن. الفوائد تفاوت مع القيم تفاوت إذا إصدار يمكن فإنه والمميزات

األعمال فرجل للمواطنين، المختلفة الدخول حسب ائتمان بطاقات غيرها إصدار يتم كما الذهبية الب�طاقة لصالحه يصدر أن يمكن تبعا أنواع من نوع لكل الث�قافي أو المعنوي أو المادي المعيار لهذا

يتم الت�ي المبالغ ربط ويمكن الب�ائعي�ن، حقوق تضمن الت�ي الضمانات

320

Page 105: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

الدخول بأحجام االئتمان بطاقات استعمال خالل من صرفها ألن المختلفة األمر يكون عندما خاصة معي�نة نقدية ضمان منهما كال وخاصة الموظف يتقاضاها الت�ي والتعويضات بالرواتب متعلقا

خدمية سلعة على الحصول مقابل الصادرة االئتمانية الب�طاقات كان ما وهو معي�نة والده أو الطالب يوفر عندما بالدنا في موجودا معي�نة نقل وسائل على تستخدم بطاقة به ليشتري الن�قود من مبلغا بالدفع مقارنة خاص سعر على نحصل لكي محددة مدة وخالل يمكن وكذلك نفسه، الوقت خالل الت�نقالت من لعدد بالنسبة الن�قدي

وغيرها المكتبة أو السين�ما دور إلى بالنسبة الحال علي�ه تكون أن مسبقة بصورة معي�ن وقت في المال من معي�نة كمية دفع يتم حيث

أراد لو فيما الخصم ميزة على الحصول مقابلها يتم مقبلة ألعمال بتسديد ولكن الخدمة من ال�متكرر نفسه العدد على الحصول بأن نقول أن يمكن هنا ومن حدة، على واحدة لكل اإلفرادية القيمة

عملية تحقيق على يساعد الخدمية االئتمان بطاقات استعمال ميزانية في الشخص يخصص أن يمكن حيث بالنفقات الت�رشيد والشهرية السنوية لنفقاتهم الالزمة المبالغ رواتبهم إلى استنادا

الستخدامه الالزم الوفر لهم يؤمن مما المتوقعة ودخولهم يمكن الذي المبلغ وهو الطارئة الحاالت نفقات لتغطية كاحتياطي

بأن لنا يتضح هنا ومن االئتمان بطاقات عبر ذاته بحد يستخدم أن محل تحل أن يمكن وهي واسعة االئتمان بطاقات استخدام دورة الحسابات عبر والقبض الدفع يتم أن يمكن حيث الن�قد تداول

الب�ائع يسأل أن يمكن المشتريات قيمة دافع أن حيث المصرفية، يبلغ الب�ائع أن أو مصرفه عبر إلي�ه المبلغ ليحول حسابه رقم عن

قيمة بتحويل يرغب الذي المصرفي حسابه رقم عن الب�طاقة مصدر الن�قد على تحافظ الحسابية الحركة هذه فإن وبالتالي إلي�ه، مبي�عاته

الدولة يكلف األحيان من كثير في والذي االستهالك سرعة من نريد كما جديد، من عنه الب�ديل طباعة وإعادة إلتالفه الب�اهظة المبالغ

أو يزيد الحالة هذه في االئتمانية الب�طاقة استخدام أن على نؤكد أن قبل من استعماله شي�وعة عند الشعب�ية المدخرات حجم من يرفع من أخرى فائدة هنالك أن كما المواطنين، أفراد من الكبي�ر العدد

حماية وهو الشعب�ي المستوى على االئتمانية الب�طاقات استخدام نوعية بسبب والسرقة الت�زوير عمليات بعض من المتداول الن�قد

321

Page 106: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

بها. يتمتع الت�ي الت�بادل

االئتمان. بطاقة تصني�ع أو تحضير طريقة

الب�طاقات تصني�ع عملية امتالك من البد ذلك في شأنها محليا مئوية نسبة أكب�ر باستخدام إنتاجه يتم ناجح اقت�صادي إنتاج أي شأن الب�طاقات بواسطة الت�جاري الصن�اعي الت�سويقي العمل وأن محلية

مصرفية وظائف عن يستغن�ي كما جديدة عمل فرص يوفر االئتمانية اإلصالح متطلبات وفق للتعامل صالحيتها لعدم بالية أصبحت

مع بالتعاون الصعوبة هذه تجاوز يمكن ولكن الحالي، المصرفي هذا في المتبعة الت�كن�ولوجيا لتطب�يق الحالية العالمية الشركات معها مشتركة شركات تأسيس الت�عاون هذا شمل ولو حتى المجال

المواد بإدخال والتسويقية الت�صنيعية خبراتها من لالستفادة يتم أن أي االستثمار، قانون أساس على الالزمة والخب�رة والمعدات

إنشاؤها ال�مزمع الشركات في المعطي�ات هذه منت�جي إشراك تالفي�ا كون حال في وذلك المشروعات هذه مثل في ضخم مال لتوظيف ولكن العمل، بهذا للقيام المحدثة الشركة إمكانية من أعلى قيمتها المشروع هذا إحداث يمكن كيف بالتفكير الب�دء يجب حال كل على

ليس الخاص القطاع فإن وباعتقادي الحضاري، تنفيذه عن عاجزا جدية اقت�صادية دراسة له أعد إذا فيما لديه الكافي المال وسيجد قبل من بها والمعمول السليمة االقتصادية والعوامل األسس حسب

هذه نتائج تأتي لكي المجال هذا في السباقة العالمية الشركات فئات مختلف على للمستثمرين تبدو وبالتالي إيجابية، الدراسة والضامنة واألمينة والصادقة المجدية الوسائل إحدى بأنها الشعب مناقصة عن اإلعالن في اإلسراع يمكن كما أموالهم، لرؤوس للبدء األولية المادة) واآلالت الب�طاقات على للحصول عالمية

فيما( ولكنه الوقت بعض إلى تحتاج تصني�عها عملية كانت إذا بالعمل تصني�عها يتم أن األفضل من يبقى األشخاص أن باعت�بار محليا

يمكن وال مسبقة بصورة معروفين ليسوا باستخدامها الراغبين متطورة عملية فهي الت�أسي�س عند وأنواعهم عددهم تحديد يوميا هذه على بالحصول الراغبين األشخاص من العديد هنالك حيث

الشركة ترغب الذين األشخاص من العديد هنالك أن كما الب�طاقات،

322

Page 107: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

المالءة تحقيقهم لعدم بطاقاتهم مفعول إبطال أو اشتراكاتهم بإلغاءالالزمة. المالي�ة

المالي�ة والمالءات العامة العالقات

ضروري الجهاز هذا وجود إن وباعتبار المصرفي، العمل في جدا ذاته بحد مصرفي عمل هو بها والعمل لالئت�مان بطاقات إصدار الت�رويج عاتقها على تأخذ سوف والتي العناصر تدريب أرى فإنني واختيار المالءات تقدير ثم ومن بداية الب�طاقات إصدار لفكرة أي الب�طاقات، هذه مع بالتعامل ورغباتهم آرائهم معرفة مع العمالء

يساهم أن يجب الذي القسم هو القسم هذا أن الجدوى بإعداد فعال واالستمرار االفتتاح منذ المصرف مع بالعمل ويستمر االقتصادية بشكل اختيارهم يتم أن يجب الجهاز هذا أفراد فإن ولهذا بالعمل،

في السباقة الشركات ولدى الب�الد خارج دورات لهم تجرى بأن جيد القيام ثم ومن المشروع هذا بإحداث بالتفكير الب�دء منذ المجال هذا

قناعة خالل من الواقع ضوء على الت�نفي�ذ إمكانية بدراسة إمكانية لمعرفة ومستهلكين باعة من الب�طاقات لهذه المستخدمين

للمشروع يمكن الذي االقتصادية األدنى الحد لكمي�ة االستخدام توفر األخرى الدول في به معمول هو ما مع الواقع ومقارنة بها، يبدأ أن

المعلوماتية األنظمة مستخدمي�ن يتعلق فيما وخاصة لمهامهم تسهيال. المعلومات حول والجداول باألرقام وأخيرا يمكنهم المحصلة مع عدمه من بالتنفيذ الب�دء حول االستراتيجي القرار إلى الت�وصل بطاقات استعمال أن إذ الت�نفي�ذ، لعملي�ة واضحة صورة إعطاء

فهي الجديدة المصارف افت�تاح عن أهمية تقل ال عملية هي االئتمان مرهون بها الت�عامل خطورة ومقدار خاص نوع من مصرفي عمل

ويمكن معها، المتعاملين قبل من المقدمة الكفاالت وحجم بمقدار الن�قدي الت�داول حجم يمتد أن رقما معي�نة أنواع بإصدار كبيرا

سلعهم لتأمين األعمال ورجال والصناعيين الت�جار قبل من لتستعمل علي�ه نطلق أن يمكن ما وهو طريقها عن الث�من الغالية االستهالكية

، الذهبية الب�طاقة نفسه الوقت في هو الت�سويقي الجهاز بأن علما المالي�ة المالءات وتقدير العامة العالقات جهاز هذه كل الرتباط نظرا

ثانية جهة من المالي�ة، المالءة بمعرفة خبرة من بعضها مع األعمال

323

Page 108: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

االئتمانية الب�طاقة عبر مصرفية عالقة ينشئ أن للمصرف يمكن ألنه لمست�خدم المالي�ة المالءة معرفة على الحصول من يتمكن وال

مناسب مستمر مناخ إيجاد أن كما معه، طيب�ة عالقة بدون الب�طاقة العامة العالقات أهمية يقدرون أشخاص إلى يحتاج الزبون مع

على هو الذي الت�سويقي الجهاز من أجدى هنالك وليس وجدواها، مالءة وأن خاصة المناخ هذا تأمين في بالزبائن مستمرة عالقة

الحالة فهم في الت�عمق إلى وتحتاج ثابتة غير المالي�ة الشخص الت�سويقي الجهاز ولهذا ظاهرة، غير بصورة للمتعامل المادية

يخضع العامة العالقات يتأكد الذي اإلدارة مجلس مراقبة إلى دوريا الت�عامل قرارات تكون ال حتى قبلهم من المعدة المعلومات من

على المادية العقوبات تطب�ق أن من البد وهن�ا مزورة، أو منحازة تلحق مالية مالءة عن ضعيف أو صحيح غير تقرير كل معد

بتسديد الب�طاقة حامل الت�زام عدم من ناجمة خسارة بالمصرف الت�قرير معد يمنح نفسه الوقت في أنه كما عنه، ال�مسددة ال�مبالغ حيث الالزمة والمكافآت بجوائز المصرف حق يضمن الذي الجيد العدد مع الت�عامل هو االئتمانية الب�طاقات إصدار من الهدف ليس ما وهو الزبائن من المضمون العدد هو ما بقدر الزبائن من الكبي�ر وتقدير العامة العالقات جهاز أو الت�سويقي الجهاز عاتق على يقع

المالي�ة. المالءات

االئتمان وبطاقات االستهالك

هناك إن بعضهم يقول قد إصدار وبي�ن االستهالك بين تناقضا معدل من يزيد أو يشجع الب�طاقات إصدار أن بحيث االئتمان بطاقات

بالبطاقات، تتم الت�ي للمشتريات المؤجل الدفع بسبب االستهالك فيما ما حد إلى مقبول اإلدعاء هذا أن هو القول هذا على الرد ولكن

الب�طاقات استخدام حق منح كان إذا الب�طاقات تسليم أن أو مفتوحا ما وهو كافي�ة، ضمانات على الحصول بدون لهم المستخدمين إلى

الب�طاقة إصدار بمشروع ويلحق االستهالك على الواقع في يشجع منها واالستفادة االئتمانية االستثمار ثقة فقدان يشكل قد ضررا معا، االثنين أو بها الت�عامل أو الت�داول من الطريقة بهذه والتعامل

أو تطب�يق لكل أن هو المعروف االقتصادي المبدأ حسب ولكن

324

Page 109: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

علي�ه تغلب أن يجب ولكن وإيجابياته سلبياته اقت�صادي إصالح نجاح بسبب المدروس الكافي اإلعداد له أعد إذا فيما إيجابياته يدعو الذي ولكن طويلة، فترة منذ األخرى الشعوب لدى تطب�يقه

وهو إقامته في الت�مهل أو اإلسراع وجوب هو به الت�فكير إلى كل االقتصاد حلقات أن باعت�بار به يقوم الذي االقتصادي باإلصالح تدخل االئتمان بطاقات إحداث عملية وأن لآلخر مكمل ضمن حكمابسوريا. المصرفي العمل تحديث أعمال

بهذا المحيطة االقتصادية المؤثرات دراسة من البد ولهذا تطب�يق فشل يجابهن�ا ال حتى تعديلها على والعمل الجديد األسلوب

علي�نا يجب بين�ما كأسلوب، صالحيته عدم إلى ونعزوه األسلوب هذا الالزم االقتصادي المناخ له نوفر لم ألنن�ا إلي�نا الفشل هذا نعزو أن

الن�قد أو بالحاجيات الن�قد تبادل أسلوب اتباع فإن ولهذا إلنجاحه، حضاري أسلوب هو االئتمانية الب�طاقات استخدام بواسطة بالنقد بأنه نقول أن علي�نا ولكن االستهالك عامل بتحفيز يتمتع كان ولو

به يتمتع الذي االدخاري المضمون بواسطة االستهالك يرشد عامل ذلك كان لو حتى االدخار يقوم المسبق االدخار استعمال من ناجما

الب�طاقة هذه مميزات من الب�طاقة حامل استفادة بسبب الالحق ذلك يكون وبالتالي السابقة، للمدخرات بالنسبة درسا مفيدا

االدخار سي�اسة التب�اع يعمدون سوف والذين الجدد لألشخاص الب�طاقة هذه أعطي�نا إذا فيما خاصة االئتمان بطاقة على للحصول سوف فإنهم وبالتالي الحديث، بداية في ذكرها مر قد مميزات علي�ه يطلق أن يمكن مصرفي حساب في توفي�راتهم يودعون الذي الحد إلى اإليداعات حجم بلوغ حتى االئتمانية الب�طاقة حساب بأن يتب�ين فإنه وهكذا االئتمانية، الب�طاقة على الحصول من يمكنهم

بكثير أكب�ر االئتمانية الب�طاقات تقدمها الت�ي والمميزات الخدمات محاسنها ونضخم نشجع أن علي�نا بل مساوئ من بعضهم يحملها مما

لالقتصاد. دعما

الب�طاقات الستخدام ال�منشطات

الصناعية الدول في المنشطات لهذه ملحة الحاجة تبدو ال قد المقبول الدخل وإلى لديها المتوفر االقتصادي الوعي بسبب الكبرى

325

Page 110: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

األمر هذا ولكن مناسب، بمستوى فيهما يعيش أن للفرد يمكن الذي يختلف تقود التي الدول في كليا إصالحا يمكن حيث اقتصاديا

الصناعية الدول هذه في بها المتعامل الحضارة أدوات استعمال وإلى جهة، من إليها أدائها كيفية تعديل على العمل بعد ولكن الكبرى

من فإنه ولهذا االقتصادية مسيرتنا تحسين في منها االستفادة لهذه االقتصادي الحضاري وللتطبيق القتصادنا المفيدة المنشطات في به معمول هو مما والتعلم باإلطالع نبدأ أن يمكن فإننا البطاقات

المعوقات هذه إزالة على نعمل ال�مجال بهذا الحضارية الدول وخير عملها، من تحد التي والقوانين األنظمة بتعديل تدريجية بصورة

بالنسبة المادية بالحوافز إصدارها ربط هو به تقوم أن يمكن ما نرى حيث لآلخرين ال�مكافآت بمنح عليها نقدم التي الحاالت لبعض والعالم المفكر تعطي أصبحت والتي الكبرى الصناعية الدول في

االئتمانية البطاقات طريق عن تنفيذها يتم مكافأة المبدع والعامل مفتوحة ولمدة كلها أو السلع أنواع بعض شراء في له تسمح والتي

ببطاقات التعامل ونشطنا شجعنا قد نكون وبذلك محددة، أو بطاقات استخدام على تطبيقها يمكن كثيرة أمثلة وهنالك االئتماناقتصادي. كمنشط االئتمان أو الكفاية فيه بما االئتمان ببطاقات العمل إمكانية شرحنا لقد أو االقتصاد أمور في الب�احثي�ن لبعض بالنسبة الكفاية لهذه ملخص االقتصادي اإلصالح قد نقاط هنالك كانت إذا القارئ من مستسمحا ذكرها عن غفلت كتاباتي في أتداركها لكي إلي�ها تنب�يهي راجيا

الالحقة.

ا�إلسالمي� ا�لب�نك� أ�دا�ء تصحي�ح ��6

المؤسسات تلك أحد هو للتنمية اإلسالمي الب�نك أن شك ال آلفاق الت�جليات أحد تعت�بر والتي كذلك تكون أن يفترض أو الفاعلة كمؤسسة والبنك اإلسالمي�ة، الدول أمام المتاحة الواسعة الت�عاون

هو قومي�ة، رابطة بين�ها تربط دول عدة قبل من مدعومة اقت�صاديةأي. معن�ى بكل إنجاز أصبح كونه الكلمة إلى الدعوات تعدى واقعا

مازالت الت�ي المؤسسات تلك بخالف إنشائه ورق. على حبرا

326

Page 111: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

ثمة: يحققه الذي والطيف الب�نك هذا أداء في مشكلة لكن االتجاه، ذاك أو هذا في يمنحها الت�ي باإلقراضات متمثلة كمعونات

يضع لنقل أو بعضها ويغفل القطاعات بعض على يقتصر أنه وهي خدماته. من االستفادة إمكانية إلتاحة الت�حقيق صعبة شروطا عمل آلي�ة على المآخذ بعض مع وقفة الموجزة الدراسة هذه في لنقل أو مشاكل أوجهها أحد في تعد الت�ي المآخذ الب�نك، تخفيفا

.) عقبات)

اإلقراض!!: آلي�ة في خلل

أن يمكن ال المصرف أن المصارف، عالم في المعروف من يمنح استرداد تخوله الت�ي الكافية الضمانات لديه تتوفر لم ما قرضا ولكن االقتراض، شروط في المحدد بالوقت المقترض المال

تشكل الت�ي المشكلة هي إقراضه ونظام المصرف أداء في قصورا يقف أنه موقفا بل الخاص، القطاع تجاه حذرا وموقفا منه استثنائيا

وهي علي�ها الحصول أو تحقيقها يصعب قد ضمانات طلبه بسببوما. المقترض حكومة ضمانة أن: للمقرض حكومة يحصل

الشريكة المقترض القطاع يستفيد أن تفضل الب�نك هذا في عملياإلى. مصادر أهم من الب�نك يعت�بر الذي القروض من العام تمويلها إغفالها يمكن ال الت�ي المشاكل من الروتين مشكلة تبدو ذلك جانب

فكما.. عمل على المآخذ أحد وتشكل قصر أن معروف هو الب�نك له أمر والمقترض المقرض بين االرتباط حلقات وقلة المسافة

المقدم، الضمان بصالحية ال�متعلق القرار اتخاذ سرعة في أهمية ال�مقرض على سهل الحلقات عدد وقل المسافة قصرت فكلما

هذا.. إمكانات على الت�عرف أخرى جهة من أما جهة من المقترض يكون أن يمكن الذي الن�زيه الشخص إيجاد بمكان الصعوبة من فإنه

حكما أو العام القطاع في القرض استخدام صالحية يقرر حياديا المعلوماتية نظام على الشخص هذا يعت�مد ال عندما خاصة الخاص حاجته حول المقترض ادعاء صحة لتقرير إلي�ه الرجوع يمكن

االقتصاد بمصلحة أو بمصلحته مرتب�ط الحاجة هذه سد وهل للقرض،اإلسالمي؟ القومي

327

Page 112: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

منها: البد احترازية إجراءات

يبدو والتحفظات الت�عقي�دات من الن�اجمة المشكلة أن واضحا تعت�بر إذ ما، حد إلى مبررة هي الب�نك إقراض عمليات في الكبي�رة

من الت�قليل اجل من المطلوبة االحتراز أوجه من الت�حفظات تلك بعض عند هنا نتوقف أن المفيد من أنه وأرى اإلقراض، مخاطر مخاطر من مدروس علمي بشكل الت�قليل شأنها من الت�ي الن�قاطوتنقسم. اإلسالمي الب�نك لها يتعرض الت�ي اإلقراض عمليات للتنمية

ذلك: اثنين، قسمي�ن إلى العوامل هذه بإمكانيات المتعلق أولهما بين المباشر االتصال أن إلى قليل قبل أشرنا وقد نفسه المقترض الب�نك يستخدم بحيث اإلقراض بعملية القيام يسهل والبنك المقترض

وصالحية سالمة من للتأكد علي�ها ال�متعارف ال�مصرفية السبل كافةأما. الضمان فهو: القسم المقدم الذي بالمناخ المتعلق ذلك الث�اني ما علي�ه، الت�عرف يمكن ال ما وهو للقرض الطالبة الجهة فيه تعي�ش

باألجهزة مزود واألبحاث للدراسة مركز الب�نك لدى يتوفر لم دولة كل اقت�صاد دراسة مهمة يتولى الفنية والكادرات والخب�رات المحافظة أجل من وذلك الب�نك، رأسمال في مساهمة إسالمية

بين الت�جانس تحقيق تأمين وإلى المقترض دولة اقت�صاد علىويجب. العالم لدول المختلفة االقتصاديات من يكون أن اإلسالمي

منح قرار يكون أن المركز هذا بها يقوم أن يجب الت�ي األولويات أهم القرض أن أي اإلسالمي للعالم فائدة من المقترض يقدم بما مقرونا اإلسالمي للعالم منفعة تحقيق على مبن�ية اإلقراض سي�اسة تكون

وهذا.. على إسالمية دولة كل داخل في يتقرر أن يمكن ال ما ككلوهنا.. هذه مهام تتولى حيادية جهة من البد بل حدة يجابه قد العملية كل لدى بها المعمول االقتصادية األنظمة في الت�دخل صعوبة الب�نك الذي الشروط مع تعارضها حالة في خاصة أعضائه من عضو دولة إنشاؤه ويجب اإلسالمي العالم يهم مشروع أي إلنجاح توفرها يجبالمناسب. الطبيعي المناخ توفر بسبب العضو الب�لد هذا في

إسالمي: شمولي منطلق من االستثمارات دعم في االنطالق

ثمة فإن الب�نك، أداء أولويات عن الحديث معرض في دمنا وما

328

Page 113: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

الواقع دراسة إعادة وهي اتباعها الصن�دوق على يتوجب هامة خطوة مشاكله عالج على العمل ثم إسالمية دولة كل القتصاد الحاليوالخارجي. أم الداخلي الصعيد على سواء أن يمكن هنا الخارجي العالم نطاق على ثم اإلسالمي، غير العالم نطاق ضمن يكون

وبعد. دراسة يجب فإنه الهامة الخطوة هذه من االنتهاء اإلسالمي ما وهو اإلسالمي العالم دول بين االقتصادي الت�جانس توفر مدى

العلمية الخبرات جمع ومحاولةاالقتصادي. بالتكامل يسمى المبعثرين المسلمين من العديد عقول في المكتنزة اإلسالمية حاليا

العالم تغذي عامة مراكز ضمن وذلك العالم، أنحاء مختلف في الصناعي إنتاجه لتطوير الالزمة الفنية الخبرات بمختلف اإلسالمي للتكنولوجيا مستهلك عالم من ينقلب بحيث والثقافي والزراعيومن. منتج إلى اإلسالمي غير العالم من المستوردة آخر. جانب لها

الثروات توزيع حسب باالستثمارات التوجه البنك على يترتب أنه أرى ومواطن اإلسالمية لألراضي الجغرافي فالتوزع ومقدارها، وتنوعها الثروات هذه وقيمة فيها الثروات يجب كله منها، كل ومخزون عالميا

البنك أموال استثمار استراتيجية وضع عند الحساب في يدخل أن. العالم في فمثال نحو استثماراته البنك يوجه أن يمكن اإلسالمي

العالم بلدان من بلد أي في بعد المستثمرة وغير الدفينة الثروات من النوع لهذا العالمي االقتصادي الوضع كان إذا فيما اإلسالمي اإلسالمي.. العالم لكل شاملة الفائدة تكون كي بذلك يسمح الثرواتومعرفة. هذه يكتنز الذي البلد ومعرفة في الكامن المخزون الثروات

االستثمار عمليات في اإلسراع في كبيرة أهمية ذو وتوزعه، بلد كلوتنويعه.

المشاركة مبدأ واعت�ماد الب�نك نشاط توسيع اإلقراض: من بدال

ا�ل�ع�ا�ل�م� د�و�ل� ف�ي ا�إلس�ال�م�ي� ا�ل�ب�ن�ك� ع�م�ل� ت�ن�ظ�ي�م� إ�ط�ا�ر� ف�ي أ�ي�ض�ا� ب�إ�ح�د�ا�ث� و�م�ن�ه�ج�ت�ه� ا�ل�ع�م�ل� ب�ر�م�ج�ة� ي�ت�م� أ�ن� ي�ج�ب� أ�ن�ه� أ�ر�ى ا�إلس�ال�م�ي�،�

ع�ن ا�ل�ن�ظ�ر� ب�غ�ض� ا�إلس�ال�م�ي� ا�ل�ع�ا�ل�م� أ�ر�ج�ا�ء� ك�ا�ف�ة� ف�ي ل�ل�ب�ن�ك� ف�ر�و�ع� ل�ت�س�ه�ي�ل� إ�س�ال�م�ي ب�ل�د� ك�ل� ف�ي ب�ه�ا� ا�ل�م�ع�م�و�ل� ا�الق�ت�ص�ا�د�ي�ة� ا�ألن�ظ�م�ة� ا�ل�ب�ن�ك� م�ع� ا�إلس�ال�م�ي�ة� و�ا�ل�ش�ع�و�ب� ا�ل�د�و�ل ب�ي�ن� و�ا�ل�ت�ع�ا�م�ل� ا�الت�ص�ا�ل� إ�ج�ر�ا�ء� ي�ج�ب� ك�م�ا� ي�و�م�ي�ة�،� ت�ك�و�ن� أ�ن� ت�ك�ا�د� و�ا�ل�ت�ي م�س�ت�ش�ا�ر�ي�ن إ�ي�جا�د� أ�ي�ض�ا�

329

Page 114: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

ك�ن�ظ�ا�م� ح�د�ي�ث�ة� ا�ت�ص�ا�ل� ب�و�س�ا�ئ�ل� م�ج�ه�ز�ي�ن� د�و�ل�ة� ك�ل� ف�ي ل�ه�م� و�و�ك�ال�ء� ا�ل�ب�ن�ك� م�ع� ا�ل�م�ع�ل�و�م�ا�ت� ت�ب�ا�د�ل� خ�ال�ل�ه�ا� م�ن� ي�س�ت�ط�ي�ع�و�ن� ا�الن�ت�ر�ن�ي�ت�

و�ا�ل�ت�ي ا�ق�ت�ص�ا�د�ي�ة� خ�ب�ر�ا�ت� ا�ل�ب�ن�ك� ي�ع�ط�ي ا�ل�ذ�ي ا�ألم�ر� س�ر�ي�ع�،� ب�ش�ك�ل� م�ن� ك�ث�ي�ر� ف�ي ا�ل�و�ق�و�ع� و�ت�ال�ف�ي ا�إلق�ر�ا�ض�،� ق�ر�ا�ر� ا�ت�خا�ذ� صح�ة� أ�ه�م�ه�ا� م�ن�

و�ا�ل�م�ق�ت�ر�ض�،� ا�ل�م�ق�ر�ض� ب�ي�ن� ا�ل�ش�ا�س�ع� ا�ل�ب�ع�د� م�ن� ا�ل�ن�ا�ج�م�ة� ا�ل�خ�س�ا�ئ�ر� و�ا�ل�س�ر�ي�ع�ة� ا�ل�م�ف�ا�ج�ئ�ة� ا�الق�ت�ص�ا�د�ي�ة� و�ا�ل�ت�ح�و�الت� ا�ل�ت�ب�د�الت� و�أ�ن� خ�ا�ص�ة� ت�ؤ�ث�ر� و�ه�ي� ا�ل�ي�و�م�،� ع�ا�ل�م� ت�ك�ت�ن�ف� ت�أ�ث�ي�ر�ا� ا�ل�ذ�ي ا�ل�م�ش�ا�ر�ي�ع� ع�ل�ى� م�ب�ا�ش�ر�ا� إ�خ�ض�ا�ع� إ�ل�ى� ا�ل�ب�ن�ك� ي�ض�ط�ر� و�ب�ا�ل�ت�ا�ل�ي� ف�ي�ه�ا�،� أ�م�و�ا�ل�ه� ا�ل�ب�ن�ك� ي�س�ت�ث�م�ر� ا�ل�د�ق�ي�ق ا�ل�ت�ن�ظ�ي�م� ع�م�ل�ي�ة� ب�إ�ج�ر�ا�ء� ا�ل�م�ب�ا�ش�ر�ة� ا�ل�م�ر�ا�ق�ب�ة� إ�ل�ى� ب�ع�ض�ه�ا� ا�ألع�م�ا�ل� ل�س�ي�ر� ا�ل�د�و�ل أ�م�و�ا�ل� ه�ي ا�ل�ت�ي أ�م�و�ا�ل�ه� ع�ل�ى� ح�ف�ا�ظ�ا�

ا�ل�ب�ا�ل�غ�ة� ا�إلق�ر�ا�ض� ب�م�س�أ�ل�ة� ي�ت�ع�ل�ق و�ف�ي�م�ا� ا�ل�م�ح�ص�ل�ة�،� ف�ي ا�إلس�ال�م�ي�ة� ا�ل�م�ش�ا�ر�ك�ة� أ�س�ل�و�ب� ا�ع�ت�م�ا�د� ي�ت�م� أ�ن� ا�ق�ت�ر�ح� ا�ل�ح�س�ا�س�ي�ة�،� م�ن� ب�د�ال

و�م�ن�..!! س�ي�ا�س�ة� و�ه�و� ه�ا�م� س�ؤ�ا�ل� ه�ن�ا� ي�ب�د�و� أ�ن� ا�ل�ط�ب�ي�ع�ي ا�إلق�ر�ا�ض�؟�.. إ�ن�: ا�ل�ج�و�ا�ب� و�ف�ي ل�م�ا�ذ�ا� ل�ل�ش�ر�ي�ك� ي�و�ف�ر� ا�ل�م�ش�ا�ر�ك�ة� م�ب�د�أ� ن�ق�و�ل� ق�ب�ل� م�ن� ا�ل�م�س�ت�ث�م�ر�ة� أ�م�و�ا�ل�ه� ع�ل�ى� ا�ل�ق�و�ي�ة� ا�ل�م�ر�ا�ق�ب�ة� ا�ل�م�م�و�ل

أ�ط�ر�ح�.. و�أ�ؤ�ك�د�.. ك�ف�ر�د� ا�الق�ت�ر�ا�ح� ه�ذ�ا� ا�ل�ش�ر�ي�ك� م�ي�ز�ا�ت� أ�ه�م� أ�ن� م�س�ل�م� ألع�م�ا�ل� و�ا�ل�م�ب�ا�ش�ر�ة� ا�ل�ي�و�م�ي�ة� ا�ل�م�ر�ا�ق�ب�ة� ح�ق ت�أ�م�ي�ن� ه�و� ا�ل�ش�ر�ا�ك�ة� م�ب�د�أ�

م�ن� ا�ل�ك�ث�ي�ر� ت�د�ا�ر�ك� ي�ض�م�ن ا�ل�ذ�ي ب�ا�ل�ش�ك�ل� أ�ع�م�ا�ل�ه�م� و�ل�ن�ت�ا�ئ�ج� ا�ل�ش�ر�ك�ا�ء� م�ا� ش�ر�ا�ك�ت�ه� ف�ي ي�ر�ا�ع�ي� أ�ن� ا�ل�ب�ن�ك� ع�ل�ى� و�ل�ك�ن� ح�د�و�ث�ه�ا�،� ع�ن�د� ا�ألخ�ط�ا�ء� م�ن� الب�د� إ�ذ�ا� ش�ر�ا�ك�ة�،� ف�ي ي�د�خ�ل� أ�ن� ي�ر�ي�د� ع�ا�د�ي ش�خ�ص� أ�ي ي�ر�ا�ع�ي�ه� ا�ل�ن�و�ا�ح�ي� ك�ا�ف�ة� م�ن� م�س�ت�ف�ي�ض�ة� د�ر�ا�س�ة� إ�ل�ى� ا�ل�ش�ر�ا�ك�ة� م�و�ض�و�ع� إ�خ�ض�ا�ع�

ا�ل�م�ا�ل� ا�س�ت�ر�ج�ا�ع� ضم�ا�ن� أ�ه�م�ه�ا� م�ن� و�ا�ل�ت�ي ا�الق�ت�ص�ا�د�ي�ة� و�ا�ل�م�ع�ا�ي�ي�ر� و�ا�ل�م�ع�ن�و�ي�ة� ا�ل�م�ا�د�ي�ة� ا�ل�ش�خ�ص�ي�ة� ع�ل�ى� و�ا�ل�ت�ع�ر�ف� و�ر�ي�ع�ي�ت�ه� ا�ل�م�س�ت�ث�م�ر� ف�ي م�ه�م�ة� ت�ع�ت�ب�ر� ا�ل�ت�ي ا�ل�م�س�ا�ئ�ل� م�ن� ذ�ل�ك� و�غ�ي�ر� ل�ش�ر�ي�ك�ه�،� و�ا�ل�ت�ج�ا�ر�ي�ة�ا�ل�ش�ر�ا�ك�ة�. إ�ح�د�ا�ث� إ�ق�ر�ا�ر� م�و�ض�و�ع�

الت�حديات مواجهة في

إن�: أود� ال�حدي�ث نه�ا�ي�ة وق�ب�ل� أخ�ي�ر�ا يه�دد� ال�ذي ال�خط�ر� ال�قو�ل من آت� االق�ت�صا�د�ي�ة،� ال�ع�و�ل�م�ة� حدوث� حا�ل ف�ي اإلس�المي ال�ع�ا�ل�م� من�ه�ا� يعا�ني ال�ت�ي ال�س�ل�ب�ي�ة� االق�ت�صا�د�ي�ة اآلث�ا�ر ل�خضو�ع�ه حا�ل�ي�ا� إل�ى ك�ل�ي�ا� ذ�ل�ك�،� ف�ي ذ�ا�تي�ة� مصل�حة ل�ه يك�و�ن� أن� د�ون� ال�ك�ب�ر�ى ال�صن�ا�ع�ي�ة ال�دو�ل

330

Page 115: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

تعم�ل� زال�ت ما� ال�ك�ب�ر�ى ال�صن�ا�ع�ي�ة ال�دو�ل أن� االع�ت�ب�ا�ر بعي�ن آخ�ذين د�ع�م� س�ب�ي�ل ف�ي اإلس�المي ال�ع�ا�ل�م� د�ول بي�ن ال�ت�ن�ا�ف�س� بث� ع�لى جا�ه�دة

و�ال�م�ش�كل�ة. صا�د�را�ته�ا� ل�ه�ذه تك�ت�ر�ث� ل�م� اإلس�المي�ة ال�دو�ل أن� إل�ي�ه تر�تي�ب بإ�ع�ا�د�ة ال�ت�فك�ي�ر� اإلس�المي ال�ب�ن�ك ع�لى يت�ر�ت�ب ل�ذل�ك� ال�م�ش�ك�لة�،� بذل ع�لى اإلق�دام ق�ب�ل� س�ر�ي�ع بش�ك�ل اإلس�المي ال�ع�ا�ل�م� اق�ت�صا�د�ي�ا�ت�

وف�ي. ع�لى د�ول�ة ك�ل� مش�ا�ري�ع ف�ي االس�ت�ث�م�ا�را�ت� من ال�م�ز�يد حدة مو�ح�دة ع�م�ل�ة إي�جا�د� أن� أرى ال�خا�ر�جي�ة�،� األخ�ط�ا�ر مو�ا�جه�ة إط�ا�ر

اإلس�المي ك�ا�ل�دي�ن�ا�ر وبي�ن�ه�ا� اإلس�المي ال�ع�ا�ل�م� د�ول بي�ن ل�ل�ت�عا�م�ل مث�ال اإلس�المي ال�ع�ا�ل�م� إلخر�ا�ج وه�ا�م حي�و�ي أم�ر ه�و� ال�خا�ر�جي ال�ع�ا�ل�م� وبي�ن أن� ه�ن�ا� ال�ب�ن�ك وع�ل�ى ال�ك�ب�ر�ى،� ال�صن�ا�ع�ي�ة ال�دو�ل ع�م�الت� س�ي�ط�ر�ة من

ويب�ي�عه�ا� ال�ب�ضا�ئع� ويش�ت�ر�ي ال�دي�و�ن� س�دا�د� ويس�ت�قب�ل� ال�قر�وض يم�ن�ح تس�خي�ر� ع�لى ال�ع�م�ل� ويجب� اإلس�المي،� با�ل�دين�ا�ر� أم�و�ال�ه� ويحر�ك�

ال�ع�م�ل�ة ل�ه�ذه ك�ا�ح�ت�ي�ا�ط�ي ال�ضخم�ة اإلس�المي ال�ع�ا�ل�م� اق�ت�صا�د�ا�ت� .. ب�دال ع�لي�ها�. األج�ن�ب�ي�ة� ال�ب�ن�و�ك� حي�ا�زة من ال�م�و�حدة

ا�لضريب�ة ��7

جهة لصالح شيء عمل على اإلجبار أو االلتزام تعن�ي كلمة هي محببة ليست كلمة وهي معي�نة، الشعب�ي، المستوى على عموما محق غير بشيء آخر شخص من ل�مطالبته شخص يتأفف ما وكثي�را

حتى ضريبة عندي لك فهل الشيء؟ هذا أعطي�ك لماذا فيجاوبه به بحيث الضريبة شأن هو هذا ولطالما الشيء هذا بإعطائك تلزمني قبل من منفذة كونها إلى إضافة األنفس، تكرهه شيء تمثل

الضريبة لتحصيل واسعة بصالحيات تتمتع والتي الت�نفي�ذية السلطة وبي�ع الحجر طريق عن ذلك كان ولو حتى علي�هم المستحقة من

الصالحيات هذه حدود تصل وقد للتحصيل، العلني بالمزاد المحجور إضافة منه الضريبة مبلغ لتحصيل وحب�سه المكلف توقي�ف حد إلى الدين صفة منحها وهي الت�حصي�ل عملية بها تتمتع أخرى ميزة إلى

يقال كما العرمة رأس من تؤخذ بأنها أي الممتاز أي من شعبيا االلتزامات من الت�زام أي تسديد وقبل المكلف موجودات من شيء

للغير. المكلف على المستحقة

331

Page 116: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

الضرائب أنواع

تزداد فهي لها، حدود ال مختلفة وأنواع أشكال للضرائب نوعا المتزايدة نفقاتها تغطية عن الت�نفي�ذية السلطة تعجز عندما وكما السلبية باآلثار تفكير أي دون والمتوقعة الحالية إيراداتها من سواء الضرائب معدالت رفع في لنقل أم الجديدة، الضرائب لفرض

وكم. السلطة تطب�ق أن تريد عندما سي�ئة الحالة تكون الحالية مبدأ حسب واإليرادات الن�فقات بين الت�وازن إعادة سي�اسة الت�نفي�ذية يشعر سي�اسة وهي باليسار، واألخذ باليمي�ن اإلعطاء بين المساواة

بل يتحسن لم معي�شت�ه مستوى ألن بالفشل المواطن خاللها من تطب�يق قبل فيه يعي�ش كان الذي الوضع على يترحم وأصبح تضرر

عن العزوف هو أرجوه ما ولكن والعطاء، األخذ بين الت�عادل سي�اسة والتي المالي الت�رقيع علي�ها نطلق أن يمكن والتي السياسة هذه

يظهر اهتراء كل يرقع صاحبه وبدأ الب�الي باللباس نشبهها أن يمكن الن�هاية في أصبح حتى فيه كاملة بصورة مرقع قماش من مركبا إلي�ها، نصل ال أن نرجو الت�ي الحالة وهي الضريبة بالقاعدة مذكراساقية: المبدأ مع تطب�يقها يتفق الت�ي مقطوع، نهر وال جارية الشعب�ي في الت�نوع زيادة على نعمل ال بحيث هامة ضريبية قاعدة وهي

إيجاد عن نبحث وإنما بعضها معدالت رفع إلى إضافة الضرائب اإليراد استخدام يمكن بحيث الهدر معالجة أو مفيدة إنتاجي�ة مشايع إلي�ها بحاجة نحن أصبحنا الت�ي الن�فقات تغطية في كليهما من الن�اجم

الجديدة الن�فقات لتغطية المال على حصولن�ا أن من نخشى فإننا وإال ست�لحق عن اإلحجام في ازدياد يسبب أن أو الضريبة بطرح ضررا

اتباعنا شب�ه مالي عجز في وقعن�ا قد نكون وبالتالي الضرائب دفع جيوب من المال من يمكن ما أكب�ر جمع في القصير الطريق

تحت كافة المواطنين جيوب من األحيان بعض وفي المكلفين ولهذا وغيرها، والنظافة الرفاهية كضريبة مختلفة وعناوين أسماء المجتمع أفراد من فرد كل من الضريبة تحصيل إلى تلجأ فهي

فهي المجتمع أفراد كافة إلى الخدمات تقديم فكرة من انطالقا يتقاضى عامل كل من تأخذها تدنى أو عال مهما الدولة من راتبا عاتقها على أخذت قد الدولة أن باعت�بار الوظيفي، مركزه مهاما

الخاص القطاع مهام من األصل في كانت ومت�نوعة كبيرة اقت�صادية

332

Page 117: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

توظيف منه نجم قد العام القطاع أو الدولة مهام زيادة فإن ولذلك وبالتالي الميزانية، في طائلة مبالغ تخصيص إلى تحتاج كبيرة عمالة الفئة هذه بتشغي�ل تقوم أن الدولة على يترتب فإنه لها يقدم تشغيال

أن تستطي�ع الت�ي واألجنبي المحلي القطع بنوعي�ه المادية األرباح مستلزمات استيراد ولتمويل العمال هؤالء أجور أو نفقات تغطي اإلنتاج «من: للقاعدة تطب�يقا والخطأ سقي دهنه الشعب�ية الكبي�ر له»

الفرعية الميزانية في العجز تغطية إلى الحكومة تعمد أن هو أخرى أعمال إيرادات من منها الن�اجمة والعائدات باألجور المتعلقة

كالضرائب الجدوى دراسة في عنها يستعاض أن يمكن والتي مثال العام القطاع قبل من المقترحة سواء الجديدة للمشاريع االقتصادية

تغطية على تساعدنا إيرادات من تقدمه ما أساس على الخاص أم هذا تغطية على تساعد األحيان من كثير في أنه كما المذكور، العجز لهذا المؤدية األخطاء وعالج القائم المشروع دراسة بإعادة العجز العجز، يمكن الت�ي العالجات إحدى تعت�بر العمالة توزيع إعادة وأيضا

وعائداتها. األجور بين الحاصل العجز سد في استخدامها العالجات هذه بين الت�نسيق ضمن يحدث أن يجب هذا كل طبعا قد نكون فإننا وبالتالي األجل والقصيرة الطويلة الت�نموية والخطط

حققن�ا ورفع الب�طالة على القضاء أهمها من والتي متعددة أهدافا ومقبولة، مناسبة ضريبية معدالت على الحفاظ مع األجور معدالت

دخول معدالت لرفع ضرائب فرض عدم األجدى من أنه أرى وهن�ا الضرائب ألنواع الت�دريجي الرفع بين�ما المحدود الدخل أصحاب

الخزين�ة على يوفر دخلها زيادة بمثابة يعت�بر والذي علي�ها المفروضة من زدنا قد نكون وبالتالي الن�اس هؤالء من الضرائب جمع مصاريف هذا أقت�رح وأنني إضافية، مصاريف تحمل بدون الدخول معدالت

المشكلة لمعالجة بداية الحل أن الطبقة لهذه نريد ال ألنه نظرا الوقت في أننا كما المنتجة، الطبقة ألنها متدني مستوى في تعي�ش تكون أن نريد ال نفسه لعدم عالج خير وهو الميزانية على عبئا نعي�ش حيث الرواتب زيادة بسبب االستهالك في عالية زيادة حصول

في آلي�ة زيادة ترافقه الدخل زيادة في والمتمثلة مغلقة دائرة فياألسعار. في زيادة إلى بدوره يؤدي وهو االستهالك المقطوعة األرباح على تفرض التي األخرى الضرائب وأما

333

Page 118: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

وباالتفاق أصحابها بمشورة إال تعدل ال أن يجب فإنها والحقيقية إنشاء في خبراتها تستخدم التي هي الفئة هذه أن حيث معهم،

فرض تأثير من ويخشى المتعددة االقتصادية األنشطة أو الفعاليات النشاط من المزيد بذل عن يتراجعوا بأن عليهم العالية الضرائب أهم من والتي وتجارية صناعية مشاريع إلحداث الالزمين والجهد اقتصادي أمر وهو األجنبية بالعملة المحلية العملة تغذية هو فوائدها

وهنا. العملة قيمة على للمحافظة مهم التنويه أريد المحلية إلى أيضا العام االقتصاد تراجع وبين الضريبة معدالت رفع بين العكسية العالقة

األجنبي القطع من الموارد وزيادة والتصدير االستثمار في العمل ألن يشكل والذي الخزينات في وتجميدها الضرائب تحصيل من أفضل اإلنتاج في الكساد يعكس ما وهو المحلي االستهالك في ضعفا العاملة لليد الرواتب زيادة دون يحول مما البطالة، معدل في وزيادة للفئة مباشرة غير أو مباشرة بصورة الدولة تكفل بسبب فعال

ومن. عن العاطلة اتباع المحمود من ليس بأنه نرى هنا العمل الضريبية النسب فرض في التذبذبات سياسة فمثال نفرض أحيانا فيما نسبتها تعديل أو بإزالتها نقوم بينما اقتصادي نشاط على ضريبة جسيمة سلبية آثار من االقتصاد على األمر هذا يسبب مما بعد،

اإلنتاج مراحل مختلف على ضرائب فرض هو ذلك على ومثالنا فيما السياسة هذه تعدل بينما لها، الالزمة األولية المواد واستيراد

سياسة من هناك ليس أي الضرائب من الصادرات بإعفاء بعدالمدى. بعيدة رؤيا ذات ضريبية أن نرى حينما بسرعة االقتصادية قراراتنا نصدر أن يجب أنه كما هنالك أن يمكن حيث منها االستفادة يمكن آنية اقتصادية ظروفا يقال: فكما الحق، وقت في القرار هذا يتخذ عندما االستفادة تتحقق ما فإذا وبالتالي فاغتنمها، رياحك هبت إذا أو بأوقاتها، مرهونة األمور اإلنتاج يجعل مما التصدير إلى تسيء الجمركية الحماية بأن وجدنا

المتجر أو المصنع إغالق واحتمال مكدسا تفقد وبالتالي مؤكدا المؤسسة أو المنشأة هذه على المفروضة األرباح ضريبة الخزينة

التصدير على المستحقة الجمركية الرسوم وكذلك االقتصادية المصروف إلى إضافة لإلنتاج الالزمة األولية المواد واستيراد العاطلين العمال رواتب دفع من والناجمة المنشأة على المترتب

السلطة اتبعت لو بينما االقتصادية، المشكلة هذه بسبب العمل عن334

Page 119: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

بكافة العالمية األسواق لحركة اليومية المتابعة سياسة التنفيذية الغرض لهذا المحدث األبحاث مركز بواسطة وأشكالها أنواعها نظرا أي وأن والتسويق الضرائب فرض عملية بين وثيق ارتباط لوجود يحدث بينها فيما خلل خلال الدولة ويحمل كله الشعب يصيب اقتصاديا أي الملغاة، الضريبة من خسارتها بمقدار تقدر ال قد إضافية أعباء من إلينا المعطاة المؤشرات إلى الفوري االنتباه أو االستماع يجب القرار اتخاذ في صادقين جادين نكون وأن المركز هذا قبل

الرسوم أنواع كافة إللغاء فوري بإصدار ذلك يكون وقد االقتصادي تواجه التي السلع من سلعة أية صناعة على المفروضة والضرائب الطعام على الحصول تستطيع لكي مستمرة قوية عالمية منافسة العميق السباتي النوم إلى تتعرض أن قبل الحياة على لبقائها الالزم األموال كافة استخدمت أن بعد لإلنعاش جهاز عن بحثها نتيجة

تعاد أن نتمنى وكم الندم، ساعة معها تنفع ال عندها حيث المقترضة وأنواعها أشكالها اختالف على المفروضة الضرائب معدالت دراسة والفوائد الضريبية ال�معدالت تعديل بين الربط أساس على

على نعمل أن أي تعديل، كل من عليها نحصل التي االقتصادية مقدار الكفتين إحدى في يوضع بحيث الضريبي الميزان استخدام المفروضة الضريبة من المحققة النتائج األخرى الكفة وفي حاليا خالل من النتائج هذه تغير تدرس ثم الضريبة على المفروض العمل نحقق التي الدرجة إلى تصل حتى خفضها أو الضريبة معدالت رفع من يمكن ما أكبر مقابل الضريبة معدل من يمكن ما أقل على فيها كل على العلمية الطريقة هذه نجري أن ويمكن االقتصادي، النفع من نتمكن حتى عليه المفروضة الضريبة عبء من يشتكي عمل

عمل كل على المفروضة للضريبة عادل سلم على الحصول ناجح، اقتصادي جدواها بإقرار مقرون نجاحها مؤشر فإن وطبعا

االقتصادية جهة من القومي االقتصاد لمصلحة تحقيقها إلى استناداالعالمي. التنافسي الوضع مجابهة على قدرتها وإلى

أجزاء من جزء كل على المفروضة الضريبة ندرس أن علينا إذا ثم باآلخر جزء كل عالقة تأثير مدى ونرى معين اقتصادي عمل أي

الضريبي للمعدل بالنسبة ككل الوحدة أو األجزاء مجموعة تقوم هنا وأورد عليها، المفروض لجزء ضريبية مشكلة معالجة على مثاال

الشركات لتعاقد بالنسبة حقيقيين وكالء ظهور عدم حالة من335

Page 120: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

العام القطاع مع األجنبية ككل بالعمل مرتبط الجزء هذا فإن وطبعا تسليم حتى المناقصة عن اإلعالن من بداية أجزاء من المؤلف وهو

هذه معالجة األجدر من كان إذ عليه المتعاقد العمل تنفيذ أو البضائع للمناقصات متكامل تعاقدي عمل على يحصل حتى كلها األجزاء

الروتين جراء من االقتصاد على يحصل الذي الضرر متجاهلين يتعلق فيما وخاصة المناقصات شكليات إجراء في المتبع الطويل

المعروضة المواد أسعار وارتفاع سنة لمدة األولية الكفالة ببقاء لتنظيم المعقدة العمليات عن ناهيك% 10 عن يزيد بمعدل للمناقصة

خلو من للتأكد المطلوبة النهائية والكفالة والتخزين االستالم عملية ولعل الصنع، في السوء من ناجم عطل كل من المسلمة البضاعة األولويات سلم تطبيق عدم بسبب االقتصاد على الحاصل الضررإن. التنموية الخطط في الواردة بعين يؤخذ لم هذا كل االقتصادية مبلغ من وأوهام تصورات يبنون الماليون أخذ فقط وإنما االعتبار

المبلغ من له يبقى ال الذي الوكيل من تحصيلها يمكن التي الضرائب كان وكم اليسير، النذر إال المطلوب النسب معالجة اعتبار جميال مشاكلنا لمعالجة منه ندخل أن يمكن الذي الباب هو الضريبية

االقتصادية. أننا كما أن الضريبة معدل تعديل في تفكيرنا على أن ننسى أحيانا الخاضع العمل وتطوير بتحديث الجدي التفكير إلى مدعاة يكون

الضريبي، للتعديل التي األرقام هي ما بحسب ال�مشروع بدأ لقد فمثال هو ما باالعتبار يأخذ أن دون الضريبة فرض من إليها يصل أن يمكن

هي إذ كاملة حرة بسوق تتمتع والتي األخرى الدول في به معمول مواطنيها من مواطن كل مع تتعاون أن أجنبية شركة كل على تفرض

ال عرضها تقديم في المواطن هذا شأن رفع في وإنما بالضريبة طمعا وأنواع أشكال على بلده داخل باستهالكه يقوم بدخل يتمتع بحيث

حركة وتنشيط العاملة اليد تشغيل في تفيد مختلفة اقتصادية األسواق حركة تفعيل إلى إضافة الخدمية، الفعاليات فإن وطبعا

من الناجمة األرباح على الضرائب فرض من تستفيد سوف الدولة أتساءل وأنا األجنبية، الشركات هذه من المحصلة العمولة استهالك

لم لماذا الخاص القطاع تنشيط على فيه مقدمين دور في ونحن نأخذ وإنما المحصلة العمولة من والمفيد الصحيح الوجه إلى تتطرقأن: منها ال�مظلم الجانب األجنبية للشركات المساعدين هؤالء فنقول

336

Page 121: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

سماسرة عن عبارة وهم الصحيح بالشكل بفعالياتهم القيام على صفحتهم وتسود البالد خارج إلى لعموالتهم مهربون وأنهم ووسطاء

يؤدون هؤالء أن حين في والحكومية اإلدارية األجهزة مع تعاملهم في البلد قوانين تعرف ال األجنبية الشركة وأن خاصة شريفة مهنة

لالستفادة مشاكلهم لحل الناس هؤالء إلى الحاجة بأشد وهم وأنظمتها المحامين، شأن ذلك في شأنهم أتعابهم تقاضي مقابل خبراتهم من

الخبرات ألصحاب المؤقت التدخل من حذر قد المشرع بأن منوها في عليهم االعتماد األجنبية الشركات تستطيع والتي والفنية التعاقدية والفنيين الخبراء عن بهم مستعيضين السورية الجهات مع التفاهم األجنبي بالقطع إليهم بالنسبة الشركات هذه تقوم والذي األجانب

الخبراء هؤالء يكون األحيان من كثير وفي مشوراتهم، من لالستفادة ويحملون الخارج في المتواجدين السوريين العرب من والمستشارين

تسهيل إلى المشرع يسعى أن جميل هو وكم مختلفة جنسيات تحصيل في الكبيرة اآلمال عليها يعلق الذي العملية هذه وتبسيط تكون بأن الضريبة العارضة الشركة قبل من تدفع ثابتة نسبتها مثال خبرة ذو مواطن أو معينة استشارية شركة تعتمد أن يمكن والتي كافة من السورية الجهة هذه إعفاء مع فنية أو علمية وكفاءة

الشركات بين فيما القوية المنافسة وأن خاصة المالية المالحقات النسبة أن حتى مستشاريه، إلى عالية عمولة تدفع ال تجعلها العارضة

الذي األمر اليومية المستشارين نفقات تغطي ال أصبحت المدفوعة عموالت من الحاصلة ويجمع يضرب أصبح الذي الشارع حلم يبدد

العمل إلى الخبرات هذه تطفيش على يساعد سوف ما وهو الوكالء الشركات مساعدة في األجنبية الجنسيات واستخدام سورية خارج

المالية. وزارة كابوس من للخالص األجنبية تقاضي على ال�مستشارين هؤالء ساعدنا قد نكون وهنا من صرفها يتم ولربما األجنبي وبالقطع سورية خارج عموالتهم

سوريا. خارج قبلهم من االقتصادية العمليات بعض تمويل خسرنا قد نكون هكذا على أؤكد أن أريد وهنا السورية األراضي ضمن المحصلة األتعاب جيوب من الضرائب زيادة في التفكير عدم وهي هامة ناحية

االقتصادية، الحركة تنشيط في لالستخدام والمخصصة المواطنين

337

Page 122: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

بأن: من الل�ه ورحم هو وكم رعاياها، جيوب من هي الدولة خزينة قال بفتحة تتمتع التي الجيوب من األموال هذه تنتقل أن اقتصادنا سيء

ال حيث األموال بها وتموت تختنق التي الدولة خزينة إلى للتنفس بالنقد الجيوب ملء علينا يجب ولهذا حركتها، ينعش تنفس وال تداول تقوية طريق عن أي األفقي الضريبي التوسع طريق عن نسترده حتى

يولد الذي االستهالك معاناة تعاني بالد في خاصة لإلنتاج امتصاصا االستهالك قوة هو ذلك على مثال وخير التصدير، ضعف من شديدة إلى منتجاتها بيع يهمها ال حيث األمريكية المتحدة الواليات داخل

فإنهم وبالتالي األمريكية البضائع على اعتاد قد شعبها أن كما الخارج، يرغبون ال فإن ولهذا األجنبية، البضائع باستخدام طوعيا من كثيرا

األمريكية الكبيرة الغنية األسواق دخول في الطامعة األجنبية المصانع هذه فإن ولذلك األمريكي الشعب قبل من ذاتية قوية بحماية تجابه

والبضائع بضائعها بين قوية منافسة إجراء على تعمل المصانع النصر، تحقيق تستطيع حتى الوطيس حامية مباراة في األمريكية األسواق غزت التي واليابانية الصينية للبضائع بالنسبة الحال وكذلك

يزاحم، ال الذي وسعرها مظهرها وجمال لجودتها نتيجة األمريكية الصين بين التجاري الميزان فارق أن ذلك على برهان وأفضل الدوالرات مليارات إلى يصل األمريكية المتحدة والواليات الشعبية والواليات اليابان بين الحالة هي وكذلك الشعبية الصين لصالح

األمريكية. المتحدة

الضريبي الن�فسي الحاجز

هناك أن الشك تنافرا الضريبة بتحصيل المكلف الجهاز بين واقعا الثقة توفر عدم إلى ذلك سبب يعود رأيي وفي المكلف، وبين

الدولة أن المواطن يعتبر بحيث والسلطة، المواطن بين االقتصادية البقاء استمرارية له تضمن ال ألنها شيء أي أخذ في محقة غير

الدولة تجد أن يتوقع ال أنه كما االجتماعي، وضعه مع يتالءم بشكل مستقبال جيدة، خدمات إليه تقدم أو ألوالده زاهرا يشعر المواطن إذا

من إليه تقدمه ما يعادل ال ضرائب من التنفيذية السلطة تأخذه ما أن وإن خدمات، ما وهذا بنفسه بها يقوم أن يجب الخدمات من قسما في يعتبر دخله أن خاصة تحمله يمكن ال مادي عبء تحت يوقعه

338

Page 123: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

يواجه أصبح األعمال رجل أن كما المحدود الدخل عداد ركودا هذا وفي ولهذا للضرائب، تحمله استمرارية من ويخشى اقتصاديا

بينما الضرائب فرض من المزيد إلى نسعى أن يمكن ال فإننا الجو السلطة به تقوم ما وخير قوة، يزداد الحالي النفسي الحاجز أن نرى

منتجة اقتصادية مشاريع إليجاد تعمل أن هو المجال هذا في التنفيذية وأن الحالي االقتصادي الوضع تقييم بإعادة تقوم كما مفيدا، إنتاجا األولويات سلم واستخدام باإلنفاق الترشيد سياسة تطبيق إلى نلجأ دخل زيادة إلى الوسائل بكل نعمد وأن التنموية المشاريع تنفيذ في

تقديم إلى السعي وكذلك األسعار مستوى على المحافظة مع الفرد بها بالقيام الخاص للقطاع السماح أو الجيدة الخدمات من المزيد المواطن شعور أن أي عليهم، الزائدة الضرائب فرض من بدال

يجعله سوف معيشته مستوى لتحسين المبذولة الحكومية بالجهود الضرائب دفع جملتها من التي المبذولة الجهود هذه في معها يتعاون

أن السلطة على يجب أي مريحة مطمئنة بنفس وهو عليه المتوجبة مسهلة القائمة الدخول زيادة أو دخول إيجاد على المواطنين تساعد

النشاط منحنى يكون عندما خاصة الضرائب على الحصول ذلك في يحقق االقتصادي تزايدا السنين بعض في معقوال سنين في وتدنيا

يبقى الضرائب معدل ولكن أخرى التدني. لهذا متجاهال

االقتصادي بالوضع الضريبة تحصيل إمكانية مدى عالقة

هناك أن ترى عندما التنفيذية السلطة تخطئ ما كثيرا لرفع مجاال النشاط أو الوضع تأخذ أن دون معين ضريبي معدل فرض أو

الضريبي بالوضع النظر إعادة إن فالواقع االعتبار، بعين االقتصادي الجهات مختلف مع دراسات تسبقه أن يجب بل السهل باألمر ليس

الواقع دراسة وكذلك االقتصادية والفعاليات األنشطة عن المسؤولة للوجود ظهرت ضريبية مطارح هناك كانت إذا رأيي وفي االقتصادي،

السلبية االنعكاسات دراسة يجب فإنه للضريبة خاضعة تكن ولم بسيطة مقارنة إجراء علينا وهنا عليها الضرائب فرض من الناجمة

ضريبة فرض أن وهل المحدثة المشاريع تقدمها التي الفائدة بينإذ. هذه من يحد عليها هي الضرائب فرض من الغاية إن الفائدة

مكان في فائدة تشكل ال أن على مفيدة مشاريع في استخدامها

339

Page 124: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

إن. مكان في ضرر يقابله ال للمجتمع خدمات تقدم المطارح هذه آخر فرض طريق عن الخدمات بهذه عنها الدولة قيام حالة في تقارن

على الضرائب مبالغ استخدام ترشيد وأن خاصة عليها الضرائب الترشيد هذا واجبات أهم ومن بعد عليه الحصول يتم لم الخدمات

الناجحة، اإلنتاجية بالخطط وكالهما بالخدمات النفقات ربط هو وهذا الضريبة دافعي كل على مباشرة غير بصورة فائدة يعكس هذا ألن

يشجع أخرى جهة من أنه كما جهة من هذا استثناء، بدون من كثيرا تربط عندما خاصة خدماتها من لالستفادة الضرائب دفع على الناس

تقدمها التي الخدمية المميزات مع الضرائب بين التنفيذية السلطة تختلف طوعية ترغيبية وسيلة وهي القمعية األساليب عن كثيرا

صاحب كحرمان التنفيذية السلطة إليها تلجأ قد التي والقسرية لهذه ما متناسية االستيراد عملية في االستمرار من التجارية الفعالية تسعى والتي المنافسة عنصر إضعاف وهو سلبي أثر من الظاهرة األفضل من أنه وأؤكد المستهلك، لصالح لتوفيرها التنفيذية السلطة الحالي االقتصاد قدرات من لالستفادة االقتصادية الخلفية تنظيف

ضرائب فرض أو الضريبة معدالت رفع عن البحث من يمكن ما أكبر تكون قد إيرادات تؤمن األولى العملية ألن جديدة لمطارح مصدراللضرائب. المولدة األنشطة من تحد الثانية بينما جديدة ضريبية

المحصلة المبالغ بحجم الضريبية الن�سب عالقة

الموارد للدولة يؤمن الذي الوحيد المصدر أن بعضهم يعتقد قد متناسين الضرائب تحصيل في المغاالة هو نفقاتها لتغطية الكافية السلع بيع أسعار رفع في والمتمثلة ذلك من الناجمة السلبية اآلثار

وزيادة االستثمار عن الممولين وحجب الدخول معدالت وإضعاف المكلف بين الحاصل التخوف حجم في وازدياد البطالة معدل في

اقتصادي نشاط حدوث العكسية الحالة في نالحظ بينما والمكلف، المحصلة الضرائب مجموع في وزيادة االستهالك معدل في ورفع ومناسبة معقولة ضريبية نسب فرض حالة في للمبدأ تطبيقا

«ساقية: القائل الشعبي وبالتالي نهر من خير جارية بأن مقطوع» من الزمن مر على أكبر هي الحالة هذه في المحصلة المبالغ فإن

طرق يسهل أنه كما عالية، وبنسب قصير بوقت المحصلة المبالغ

340

Page 125: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

المعقولة الضريبة معدل دفع على يقبل مواطن كل حيث تحصيلها قبول مفهوم في التوسع مع الصافية األرباح من% 30 وليكن

يعكس عامل هو والذي المصاريف نشاطا السلطة ويساعد اقتصاديا التوسع على التنفيذية في التوسع بسبب الضرائب تحصيل في أفقيا

من كبير عدد وتفعيل إحداث عنه ينجم والذي االستهالك أنواعالعالقة: أال هامة ناحية على التأكيد هنا وأريد المهن، الشديدة وهي

وبين وأشكاله أنواعه اختالف على الحكومي اإلنفاق ترشيد بين هي ما بقدر وطني واجب هي الضريبة دفع أن باعتبار المكلف قناعة الدخول معدالت مع تتفق الضريبة معدالت جعل على تساعد عملية وإعادة العام اإلنفاق دراسة أي سنويا، المكلف عليها يحصل التي

النفقات تغطية في عجز حصول حال في وطني واجب هو تقييمه بال أمر وهو واألجور، الرواتب معدالت برفع منها المتعلق والسيما

الضريبة. معدالت رفع أو الضريبة مصادر عن البحث من أضر شك عن الناجمة اإليرادات تستخدم ال بأن تقضي الوطنية فالمصلحة

لتقديم تستخدم وإنما العجز تغطية في الضرائب حجم زيادة واقتصادية إنتاجية عمليات في زيادة إلى تؤدي جديدة خدماتمفيدة.

األبحاث مركز إنشاء

من البد ودقيقة حساسة قضايا المالي�ة القضايا أن باعت�بار مهمة تتولى أن يمكن علمية أبحاث مركز إلى أعمالها إخضاع المهن مختلف على المفروضة الضريبية الن�سب عدالة من الت�حقق

بتحصيل تتاح الت�ي والظروف منها معفاة تكون الت�ي واألعمال تنخفض عندما خاصة بذلك، تسمح ال الت�ي والظروف الضريبة يالحظ ما وهو المكلف للشخص الكفاف حد إلى الدخول معدالت

وهنا: فئة لدى حاليا أال هامة ناحية على أؤكد أن أريد الموظفين الت�ي الت�لفزيوني�ة المسلسالت رؤية بصحة نؤمن أن علي�نا هل وهي كاف غير الموظف معاش أن حسابية بطريقة للمشاهدين أثبتت لهذا كيف إذا القالئل؟ أم وهي األغذية أرخص تناول ولو حتى

الذي الراتب هذا خالل من طبي�عية عيشة يعي�ش أن الموظف أدائه حسن حساب على آخر بعمل يفكر الذي األمر يتقاضاه،

341

Page 126: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

منها يعاني الت�ي العائلية بالمشاكل ويفكر يعمل فهو لوظي�فته؟ كثير في يفكر فإنه وكذلك مادية، أمور إلى منها% 90 يعود والتي قبل من جيد بشكل علي�ها يحصل أن يمكن ال الت�ي الخدمات من

بسرعة علي�ها يحصل أن أراد إذا فيما ثمنها يدفع أن وعليه الدولة تحول الت�ي واألوهام الوساوس من هنالك ما إلى مقبولة وبجودة

وتظهر. يعي�ش الذي المجتمع بمصير يفكر أن دون العالقة هنا فيه الموظف أن إذ العمل وجودة الدخل مستوى بين ما ومت�ينة واضحة أن يمكن ال فهو وبالتالي له، المجتمع لظلم نتي�جة بغب�ن يشعر يقوم األبحاث مركز فإن ولهذا المساواة، قدم على إال معه يتعامل

وكذلك. على بعرضها ويقوم الفردية لألعمال بدراسات الشباب الدخل من ليرفع الحالية االقتصادية المشاكل يدرس أن علي�ه

تحصيل دراسة يمكن حيث االستهالك معدالت رفع على ليساعد في الحاصلة الزيادة عن الن�اجمة الجديدة األعمال من الضرائب من الضرائب بتحصيل نهتم أن أي وجودها، في المتوافقة االستهالك

ويمكن فقط، القائمة األعمال على الت�ركيز من وليس األعمال زيادة المعلومات مع معلوماته في يتفاعل أن هذا األبحاث لمركز

أن حيث الضرائب فرض دراسة في العاملة العالمية واألنظمة القتصادنا مفيد أمر المجال هذا في الدول من الت�علم لعالقة نظرا الضريبة دفع في المساهمة أن حيث الن�اس بحياة الضريبي الن�ظام

كيفية حول يتب�ع الواجب بهذا الشعور ولكن اجتماعي، واجب هو هو لذلك عالج وأفضل المكلفين مع تعامله وكيفية الن�ظام هذا إعداد

الخدمات لتأمين الضريبة جباية جدوى حول الكافية القناعة تشكيل الهدر، مكافحة طريق عن معدالتها تخفيف على العمل مع العامة

تكون بحيث الضرائب جمع من العدالة إلى توصلن�ا قد نكون وبالتالي الخدمات على المصروفة المبالغ تساوي المجمعة الضريبية المبالغ

والمفيدة. الضرورية لعجز فقط الضريبة زيادة إلى الن�ظر يجب ال أنه لنا يتب�ين وهن�ا

تقوم كأن الخدمي الوضع تحسين خالل من إلي�ها الن�ظر وإنما مالي المواطن بها يقوم أن المفروض من كان خدمات بقيادة الدولة وذلك سابقتها عن تزيد ضريبة يتحمل بأن المواطن يقنع الذي األمر بأن وجوهرية هامة ناحية أبين وهن�ا منها، تجنيها فائدة هنالك ألن

من يستدعي اقت�صادي ضعف على مؤشر هو الضريبي العجز342

Page 127: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

إلى أدعو فإنني ولهذا االقتصادي الوضع دراسة إعادة االقتصاديين عرضه يتم لم ما الضريبة موضوع حول قرار أي باتخاذ الت�سرع عدم المالي�ة األمور ألن المالي�ة، باألبحاث الخاص العلمي المركز على كل وأشكال أنواع اختالف على واإليراد باإلنفاق تتعلق معقدة أمور االقتصادية واألنشطة الفعاليات أنواع بكافة يتعلق كما منهما

العملة قوة على المحافظة في األساس هي ألنها واالجتماعية المصروف بين ما توازي على تعمل وأن المعيشة، ومستوى المنتجة المشاريع أهمية حسب اإلنفاق أولويات محددة واإليراد، إنتاجا المنافس اإلنتاج أي مفيدا عالميا ولهذا. سعرا من فإن وجودة اإلنفاق بين ما المساواة إيجاد هو المالي األبحاث مركز واجبات أهم طرفي تتولى الت�ي الجهات كافة مع باالتفاق العام واإليراد العام

الت�نموية الخطط يخص بما الواضح رأيها لها يكون الت�ي ال�معادلة ويحتاج أولوياته منهم لكل حيث واالجتماعي االقتصادي واإلصالح

اإليرادات تأمين بين ما يجمع أن يمكن بعضهم أن كما نفقات، إلى تنزيل يتم أن على بنفسه إيراداته من نفقاته يغطي أي والنفقات

بالخدمات أقصد وهن�ا ،للمشروع اإلجمالية األرباح من الخدمات هذه المشاريع أصحاب قيام تأمينها العام القطاع على يتوجب الت�ي

تنزل أن يمكن العامة المنفعة ذات الخدمات من أنواع لبعض الصافية األرباح حساب من ذلك سب�يل في المدفوعة المبالغ إشادة في الخاص القطاع الدولة تشجع لكي وذلك ألعماله

والمستوصفات والجوامع الرياضي�ة والنوادي المدارسذلك. وغير والمستشفيات

اعتبارها يمكن بحيث ذلك من أبعد إلى نذهب أن ويمكن عن بدال سوف األعمال هذه إنجاز وأن خاصة عليه المتوجبة الضريبية المبالغ

بالحكمة يتمتع الذي الخاص القطاع قبل من أفضل بشكل يتم العمل في واإلتقان اإلنجاز سرعة وإلى جهة من باإلنفاق والترشيد

المشاريع هذه على المدفوعة المبالغ يجعل ما وهو أخرى، جهة منوهنا. جدوى أكثر الطريقة بهذه ناحية على نؤكد أن يمكن اقتصاديا من تسدد أن يمكن والتي الخدمات نوعية حصر إمكانية وهي هامة

الفرد بأن نرى وهنا التنموية، الخطط في الواردة تلك هي الضرائب أفضل بطريقة ولكن مشاريعها بعض تنفيذ في الدولة محل حل قد

ثم الضرائب جمع وهي المعتادة الروتينية فالطريقة وأسرع، واسهل343

Page 128: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

وحساب أجزائها تعداد بكثرة حلقة يشكل ما وهو إنفاقها على العمل يأخذ المواطن إلى الخدمات وصول أن بحيث طولها وقتا األمر طويال أن باعتبار مواردها طريق عن بفائدتها شعوره المواطن يفقد الذي

الناجمة المبالغ استخدام هو دولة كل في الضرائب جمع من الهدف التي والمشاريع الخدمات في الستخدامها الضرائب تحصيل من

في الستخدامه جمعه يتم مال وخير الشعب، عامة منها يستفيد جديدة مشاريع من ناجمة إيرادات عن الناجم المال هو ذلك سبيل تظهر المتناقضة الضرائب من الخدمات حاجة تلبية ألن ضعفا

إقامة إحالل يمكن وبالتالي المقدمة الخدمات حجم في مستمرا أن أي الضرائب من قسم أو الضرائب مقام والخدمات المشاريع

طريق عن وليس الضريبي المفهوم بتغيير اإليرادات على نحصل المجمعة الضرائب حجم وضع إلى التطرق يمكن ال والتي حاليا في نجاحنا ألن أخرى مصادر إيجاد عن التام عجزنا حالة في إال مسها مع الثانية الحالة في نجاحنا وأما لالقتصاد، دعمنا هو األولى الحالة نعمل أن يجب فإننا ولهذا لالقتصاد، خراب فيه األولى الحالة إهمالنا نستطيع بحيث واجتماعي اقتصادي إصالح من للبحث دائما

بها باالعتناء مكتسباتنا على المحافظة مع أخطائنا من االستفادة مقارنة ممكنة فائدة أكبر منها نستفيد لكي األمثل التوجه وتوجيهها ثم فيها، المستثمر بالمال ضوء على جديدة تنموية خطط إعداد أيضا جديدة مستقبلية رؤيا وضع من نتمكن لكي القائمة للخطط دراستنا

فإننا وبالتالي القديمة، لخططنا بالنسبة صالح هو ما ضوء على نمتلك الناجحة الموارد استخدام إلى تهدف سليمة تنموية خططا تعاني التي الدخول معدالت لرفع نقصا الئق مستوى تأمين في حادا بالتعاون العالية الدخول أصحاب تشجيع مع ألصحابها المعيشة من لرفع تؤدي استثمارات في مدخراتهم استخدام على الدولة مع

هذا استرجاع من أفضل برأيي وهو الضعيفة، الدخول معدالت القطاع أن باعتبار الضرائب طريق عن الخاص القطاع لدى الفائض فإنه الدولة من والعملية العلمية المعونة له توافرت ما إذا الخاص

من المال يجمع أصبح والذي العام، القطاع من عطاء أكثر يبدو بها ليحتفظ الضرائب االستثمارات عن بعيدا قرارات اتخاذ من تحسبا

والعقد بالروتين المكبل العام القطاع على يصعب وسريعة جريئة ويهيء بجرأة الخاص القطاع بها يقوم والتي اتخاذها من القانونية

344

Page 129: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

الخاص القطاع لدى المحققة النتائج من يستفيد أن العام للقطاعواألنظمة. القوانين لتعديل

العربية: الضرائب

يشكل العربية الدول بعض في الضرائب فرض أن باعت�بار عبئا بين�ها فيما السلعي الت�بادل من بحرمانها وذلك علي�ها اقت�صاديا إلى األحيان بعض في تصل قد بنسبة المسافة تقارب من مستفيدة

الب�عيدة الب�الد من بضائعها العربية الب�الد هذه استوردت لو فيما% 10ولكن. شرق جنوبي بالد من أي وماليزيا، الشعب�ية كالصي�ن هذه آسيا المحلي�ة للسوق بضاعة المصدر يعت�رض عندما المفعول باطلة تصبح

مثقلة بضاعة تكون حيث العربية السوق إلى بتصديرها ويرغب هذه الكبرى الصن�اعية الدول عالجت وقد الضرائب، من عالية بنسبة حدودها، عند المستورد إلى% 20 إلى% 12 بنسبة بإعادة الن�احية لو فيما المصدر تعت�رض قد الت�ي الصعوبات مجمل تجاوز يعن�ي وهذا الطريقة هذه أن كما واألنواع، األشكال المتعددة اإلعفاءات منح

تساعد الت�ي الصفة عن الن�ظر بغض األفراد تشجيع على كثيرا ناجمة الت�صدير عملية كانت ولو حتى الب�ضائع تصدير في بها يتمتعون

عن الن�اتج العائد يعت�بر حيث مستوردة لبضائع الت�صدير إعادة عن من الدخل لزيادة كاف والتصدير االستيراد عمليتي بين ما الفرقاألجنبي. القطع

بينها فيما الحدود فتح العربي العالم مصلحة من فإن عليه وبناء أن بشرط الضرائب كافة من بينها فيما المتبادلة البضائع إعفاء مع وإعداد والمستقبل الواقع ضوء على االقتصادي التكامل دراسة تتم

تعكس وهي الخارجي العالم في لمنتجاتها واحدة تسويقية سياسة العربي، العالم إلى المصدرة سلعها عن يتقاضاها التي الضرائب

العالم، دول بين ما مشتركة تسويقية سياسة وضع أن إلى إضافة األمر الخارجية األسواق وبين بينها فيما التنافس من يحميها العربي العربية السوق أسس أو مبادئ ودراسة إعادة يستدعي الذي

مهمة يتولى عربي اقتصادي مكتب تشكيل إلى واللجوء المشتركة جهة من العربي العالم دول بين ما االقتصادي النشاط تفعيل

الوضع وتصحيح االستثمار توزيع يتولى وكذلك العالم دول ومختلف

345

Page 130: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

صناعة كل نضع بحيث العربي العالم مستوى على الحالي اإلنتاجي نحو السير إمكانية دراسة يمكن كما لها، المناسب المكان في

بنك وكذلك واحدة عملة إيجاد مع عربية اقتصادية وحدة تحقيق االقتصادية واألنشطة للصناعات القروض يؤمن عربي إنمائي

الذي العربي االقتصاد قوة ويدعم يقوي الذي بالشكل المختلفة أمام نفسها عن تدافع عربية اقتصادية وحدة تشكيل على يساعد الذي الذاتي االكتفاء يؤمن حيث العالم في الكبرى االستهالكية الكتلالعولمة. أمام للوقوف إليه بحاجة نحن

الضريبية الت�ربية

من وتمكنا والمكلف المكلف بين ما النفسي الحاجز أزلنا ما إذا يمكن فإنه منهما، كل إلى محببة الضريبة عملية ممارسة جعل المال تجمع التي التعاونية بالجمعيات شبيهة الضريبة تحصيل اعتبار

وكذلك الجمعية، أعضاء جميع يفيد مشترك بعمل للقيام ألعضائها أفراد جميع تضم التي بالجمعية نسميها أن يمكن التي الدولة فإن

لتقوم ضريبة شكل على المواطنين من المال تجمع فإنها المواطنين أعضاء جميع أي األعضاء جميع تفيد التي العامة الخدمات بتأمين

أن: أال وأساسية هامة نقطة عند نقف وهنا الشعب، نجعل وهي الجمعية إدارة مجلس أعضاء هي الدولة بأن يشعر المواطن ما أحسن تقديم في عضو كل أو فرد كل فيها يتفانى التي التعاونية أوردت فقد ولهذا منه، جزء هو الذي الصغير المجتمع لهذا يستطيع

تقدمه وما ألعضائها التعاونية الجمعية تقدمه ما بين العالقة هذه المواطن عالقة تكون أن وأردت شعبها ألفراد خدمات من الدولة أي إدارته، بحماس التعاونية الجمعية عضو عالقة نفس هي بالدولة ما والقبول الرضا وتوفر والمحبة والعطف الود على قائمة عالقة وإنما فورية بصورة تنشأ أن يمكن ال العالقة وهذه الطرفين، بين

إنشاء يمكن بحيث األسرة من تنشأ أن من البد فهي زمن إلى تحتاج من جزء فرد كل يدفع بحيث العائلة أفراد بين ما مشترك صندوق يستفيد حاجة شراء في المجمع المبلغ يستخدم أن على فيه دخله إلى للذهاب أو المنزل لمكتبة ثقافية كتب أو براد كشراء كلهم، منهااألسرة. أفراد جميع تشمل رحلة

346

Page 131: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

إن األس�رة، أفراد جم�ي�ع على يعز لصديق دعوة إقا�مة في أو الت�عاون بفائدة يؤمن يجعله كهذا أس�روي جو في الط�فل تعا�يش

تكراره�ا يجب الن�موذ�جي�ة الحال�ة وهذه الم�جموع لم�صلحة الجم�اعي � اإلعدادية � االبت�دائي � الحضانة الم�خت�لفة الت�علي�م فت�رات في

وال�ت�عاوني�ة العلم�ي�ة الث�قاف�ة الفرد يكت�سب بحي�ث وال�جا�معي إلى جن�ب�اولكن. الم�حافظة في الدولة مصداقي�ة إلى أنوه أن أريد هن�ا� جن�ب بدئهم� قب�ل الشب�ا�ب قلب في الم�غروس�ة الت�عاوني�ة الروح على

بصورة تراعي ال العملي�ة الحي�ا�ة أن يرون عن�دما� العملي�ة بحي�اتهم بأن� ذلك الت�علي�مي�ة، وال�هي�ئ�ة األس�رة ضم�ن علي�ه تعويدهم� تم� ما جي�دة أول�ويات حسب للجم�ي�ع الم�في�دة العامة الخدمات تقدم ال الدولة مدروسة معي�ن�ة عشوائي�ة بصورة الخدمات تقدم وإنما� اقت�صاديا

الجم�ي�ع يساعد سوف من�هم� أخذ ما بأن� الجم�ي�ع يشعر ال وبا�لت�الي أو حاضرا معي�شت�هم�. مست�وى تحسي�ن على مست�قب�ال

على المشجعة الوسائل من كوسيلة الضريبي العدل استخدام

معينة باستثمارات القيام

إلى تؤدي ناجحة اقت�صادية مشاريع بإنشاء ننادي أننا باعت�بار الت�صدير معدالت رفع طريق عن لدين�ا األجنبي القطع حجم تضخيم

تسدد أن تستطي�ع الت�ي الدول إلى أو الكبرى الصن�اعية الدول إلى المتداول األجنبي بالقطع مستورداتها قيم الفوائد إلى إضافة عالميا

أهمها ومن المشاريع، هذه تقدمها الت�ي األخرى االقتصادية عون نفسه الوقت في أنها كما الب�طالة امتصاص على المساعدة

للصناعة داعمة أو مكملة تكون قد أخرى صن�اعات إحداث على جديدة صن�اعات أنها أو لإلنشاء المطروحة أو القائمة االستثمارية

االستثمار على األفقي االستثماري الت�وسع نفضل بحيث بالكامل كبير عدد عن قليلة بمعدالت الضرائب تحصيل وبالتالي العمودي،

ضرائب تحصيل من بكثير أحسن هو االستثمارية المشاريع من ولهذا العدد، قليلة ضخمة مشاريع من الت�حصي�ل عن عالية بمعدالت

الوسائل من كوسيلة الضريبي السالح من االستفادة أنصار من فإننا المعفاة باالستث�مارات القيام نحو للتوجه المرغبة الطوعية الن�اجعة

347

Page 132: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

وهن�ا ضعيفة، ضريبية معدالت علي�ها تفرض الت�ي أو الضريبة منهاربط: أال ناحية على أعقب بالخطط الضريبية السياسات وهي

المشاريع إنشاء تشجيع في الت�عمي�م إلى نعمل أال أي الت�نموية نجعل بحيث بين�ها فيما الت�ميي�ز دون ضريبية إعفاءات بمنحها

ثبت�ت الت�ي المشاريع لنوعية خاضعة الضرائب فرض سي�اسات المشاريع اختيار وجوب أي الصعد، مختلف على االقتصادية جدواها العبء تحمل من المشاريع هذه استثناء إلى نعمل ثم ومن المفيدة نتائج الب�الد تتحمل بحيث اآلن، به معمول هو كما وليس الضريبي الضريبية السياسات بين ما القائمة العالقة في المعكوس الوضع

نفرح أن بمكان الحكمة من ليس حيث االستثمارية والسي�اسات السلبية اآلثار إلى ننظر أن دون الضرائب من ضخمة مبالغ بتحصيل استثمار عن عاجزة الدولة تكون عندما خاصة ذلك، عن الن�اجمة مشاريع في المحلي الن�قد من لديها المجتمعة الضخمة األموال

محلي تمويل إلى تحتاج المشاريع هذه كانت ولو حتى استثمارية الوسيلة يعت�بر الذي السياحي االستثمار مجال في الحالة هي كما

أجنبي. نقد إلى المحلي الن�قد هذا لتمويل السهلة الن�سب وضع يقيم العالمي اإلنسان أن إلى االنتباه وألفت أن أي فيه، باالستث�مار رغبته عند بلد كل في تدفع الت�ي الضريبية

على متوقف اقت�صادنا مصلحة في أمواله بوضع اإلنسان هذا قيام الذي الوضع وهو العالم مع تعاملنا في المنافسة قصب كسبنا تحقيقه في نجحت انتقلت حيث آسيا، شرق جنوب دول بعض حاليا الحضارية والمعوقات الصعوبات من هربا واألموال الث�روات إلي�ها فإنه ولهذا بالدهم، في الت�نافسي نشاطهم من تحد أصبحت الت�ي يتم أن يجب بحيث بلد كل في الصن�اعات لنجاح معي�ار وضع يجب االقتصادية والقرارات والقوانين والنظم السياسات تعديل عند فورا هذا في الواردة والشروط الفعلية الن�تائج بين ما خلل أي حصول وإال لدين�ا، المستثمرين لدى الحاصلة الت�طورات نتابع وأن المعيار،

أن تستطي�ع أخرى دول إلى آلي�ة بصورة ينت�قل المحقق الن�جاح فإن لهم تؤمن لالستثمار. أفضل جوا

المفروضة الضريبية بالمعدالت القانوني الشكل عالقة

348

Page 133: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

اقتصادية، مؤسسة ألي القانوني الشكل بين الربط يجوز ال برأيي سواء ال�مشتركة ال�مشاريع أو الفردية الخاصة المشاريع بين نفرق فال

أم ال�مساهمة أم التضامنية الشركات اتخذت ال�مشاريع هذه أكانت وإنما فقط، ألشخاص المشاريع هذه عائدية كانت ولو حتى تضامنية

تحققها التي النجاح بمعدالت الضريبية المعدالت تحديد نربط أن يجب التي أو الحالي الضريبي وضعها دراسة المطلوب االقتصادية المشاريع أن أي إنتاجها، المزمع للمشاريع بالنسبة عليها ضرائب فرض يدرس الظروف أهمها من والتي المستجدات حسب للتعديل قابلة تكون

بمقدار ومرهونة محددة فقط الضريبة نسب تكون أن أي االقتصادية تطبيقه التنفيذية السلطة قبل من نرجوه ما وهذا إال ليس فقط النجاح أي ووقت، حالة كل مع تتناسب الضرائب فرض سياسات تكون وأن االقتصادية السياسات معالم نحدد أن يجب الشروط إلى استنادا

في المرونة توفر وجوب يعني وهذا االقتصادية المشاريع لنجاح المحققة ال�محيطة االقتصادية، والتعليمات والقرارات والقوانين األنظمة فمثال وقامت لبنان في الطائفية الحرب حدوث القبرصية الحكومة استغلت العديد استقبال من تمكنها هنغارات بنت بأن لمطارها الفوري بالتوسيع

( العبور ركاب من وكذلك) Mideleast األوسط الشرق طائرات الترانزيت تحل أن يمكن التي المطارات أفضل هو الدولي دمشق مطار كان بينما حصل أنه لو اإلجراء هذا خالل من نحصل وبالتالي بيروت، مطار محل من المحصلة الضخمة للمبالغ نتيجة األجنبي القطع من المزيد على األحداث يراقب أبحاث مركز إحداث من فالبد ولذلك الجوي، العبور

رفع األمر تطلب ولو حتى منها االستفادة إلى وينبه االقتصادية العالمية هذه بسبب المتعثرة المشاريع كاهل عن والضريبية المالية األعباء لتحديد المركز هذا استخدام يمكن فإنه وبالتالي والضرائب، األعباء

حيث من أم النسبة حيث من سواء عادلة بصورة الضريبية الشرائح القضاء ثم ومن التشغيل عملية لتشجيع اإلعفاءات قبول في التوسعتدريجيا. البطالة على

والضرائب ال�مصرفية الفوائد

األد�اة ه�و� ال�صر�ف�ي�ة ال�فو�ائ�د معدالت� أو نس�ب�ة� تحديد ك�ا�ن� ل���م�ا� ال�م�صا�رف ل�دى األم�و�ال ل�جم�ع� تس�ت�خدم ال�ت�ي ف�ي الس�ت�خدامه�ا� تم�ه�ي�دا

349

Page 134: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

أم� ق�ب�ل�ه من مب�ا�ش�ر�ة بصو�رة ذ�ل�ك� أك�ا�ن� س�و�ا�ء االس�ت�ث�م�ا�ري�ة ال�م�ش�ا�ري�ع ل�ل�سي�ا�س�ة� أن� وبا�ع�ت�ب�ا�ر ال�م�ه�م�ة� به�ذه ل�ل�قي�ا�م ال�غ�ي�ر� إل�ى بإ�ع�ط�ا�ئه�ا� بد ال ف�إ�ن�ن�ا� ال�م�صر�ف�ي�ة� ال�فو�ائ�د التجا�ه ع�ك�سي معقو�ل ات�جا�ه ال�ضر�ي�ب�ي�ة

ع�م�ل�ي�ة� ع�لى تأ�ث�ي�ر� من�ه�م�ا� ل�ك�ل أن� با�ع�ت�ب�ا�ر بي�ن�هم�ا� ف�ي�م�ا� ع�الق�ة إي�جا�د� من إل�ى األم�و�ال يه�ر�ب� ال�ضر�ي�ب�ي�ة ال�م�عدالت� رف�ع� أن� حي�ث� االس�ت�ث�م�ا�ر

رف�ع� بي�ن�م�ا� مالءمة� أك�ث�ر اق�ت�صا�د�ي من�ا�خ ع�ن ل�ل�ب�حث ال�ب�الد� خا�ر�ج وبا�ل�ت�ا�ل�ي األم�و�ال اس�ت�قط�ا�ب� من ال�م�ز�يد إل�ى يه�دف ال�فو�ائ�د معدالت�

االس�ت�ث�م�ا�ر تك�ل�فة� ير�ف�ع� ال�م�صر�ف يت�قا�ضا�ه�ا� ال�ت�ي ال�فو�ائ�د إل�ى نظ�ر�ا� ال�م�عدالت� خفض أن� ك�م�ا� ال�م�س�ت�ث�م�ر�ين،� إل�ى ال�م�دف�و�ع�ة� ال�م�ب�ا�ل�غ ع�ن

رؤوس� ألصحا�ب� مش�جع أم�ر ه�و� ال�م�صر�ف�ي�ة� وال�فو�ا�ئد ال�ضر�ي�ب�ي�ة ال�م�عدالت� خفض بي�ن�م�ا� مش�ا�ري�عن�ا� ف�ي أم�و�ال�ه�م� الس�ت�ث�م�ا�ر األم�و�ال

ال�ع�ا�م وال�قط�ا�ع� ال�م�صا�رف من األم�و�ال ه�ر�وب� ع�ن�ه ين�جم� ال�ضر�ي�ب�ي�ة تش�جي�ع خي�ر� ف�إ�ن� وبا�ل�ت�ا�ل�ي ال�خا�ص،� ال�قط�ا�ع� من ال�م�س�ت�ث�م�ر�ين إل�ى

األم�و�ال ع�لى وال�فو�ا�ئد ال�ضر�ا�ئب� معدالت� خفض ه�و� ل�الس�ت�ث�م�ا�رول�ك�ن. ال�ع�م�ل�ي�ة ه�ذه بحذر ونر�ا�ق�ب� نالح�ظ أن� يجب� ه�ن�ا� واألربا�ح وه�م�ي�و�ن� أع�م�ا�ل رجا�ل يظ�ه�ر� أن� يم�ك�ن حي�ث� االق�ت�صا�د�ي�ة ل�خط�و�رت�ها�

أن� يم�ك�ن ما� وخي�ر حر�ب�،� أث�ري�ا�ء ع�لي�هم� نط�ل�ق أن� يم�ك�ن ما� أي خا�ص معل�و�ما�ت� بن�ك� إح�داث� ه�و� ه�ؤ�الء ضد حم�ا�ية� من نقدمه�

ك�ا�ف�ة� ل�م�صلحة االق�ت�صا�د�ي�ة جدوا�ه�ا� ثب�ت� ال�ت�ي ال���م�دروس�ة با�ل��م�ش�ا�ري�ع وه�ن�ا� ال�م�س�ت�ث�م�ر�،� ال�ب�لد اق�ت�صا�د� األو�ل�ى با�ل�درجة� ف�ي�ه�ا� بم�ا� األط�ر�اف

تحر�ك�ا�ت� مع� ال�ضر�ا�ئب� تحر�ك�ا�ت� معدالت� ربط ع�لى أؤك�د أن� أري�د وإن�م�ا� ال�فو�ائ�د ك�ا�ل�س�ي�ا�حة االق�ت�صا�د�ي�ة األن�ش�ط�ة مخت�ل�ف مع� أي�ضا�

نأ�خ�ذ أن� ال�م�ه�م� أن� أي وال�دخو�ل،� وال�خدم�ا�ت� واالس�ت�ث�م�ا�ر� وال�ت�صدير� ضر�ي�ب�ة نس�ب�ة� تقر�ير� ق�ب�ل� االق�ت�صا�د�ي�ة األن�ش�ط�ة ك�ا�ف�ة� االع�ت�ب�ا�ر بعي�ن

معي�ن�ة.

االقتصاد خدمة في ال�مالية وزارة معلومات استخدام

مع� وال�م�ك�ل�ف ال�م�ك�لف بي�ن أخ�و�ي جو� إي�جا�د� ع�ن تك�ل�م�ن�ا� أن� بعد حم�لة� إج�را�ء أه�م�ه� من ال�ذي ال�جو� ه�ذا� ل�ت�و�ف�ي�ر ال�جه�و�د� ك�ا�ف�ة� بذل

ال�م�ر�ك�ز� ل�دى ال�م�جم�ع�ة ال�م�عل�و�ما�ت� تس�خي�ر� يم�ك�ن ف�إ�ن�ه د�ع�ا�ئ�ي�ة،� ونش�ا�ط� مه�ن�ة� ل�ك�ل با�ل�ن�س�ب�ة ال�م�ا�ل�ي�ة وزا�رة ف�ي ال�ك�و�م�ب�ي�و�تر�ي ال�ع�لم�ي

350

Page 135: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

أي ال�س�ل�ي�م�،� وضعه إل�ى االق�ت�صا�د�ي ال�م�ن�ه�ا�ج إع�ا�د�ة س�ب�ي�ل ف�ي تجا�ري ل�ل�م�ك�ل�في�ن با�ل�ن�س�ب�ة وته�دي�د خو�ف مصدر ال�م�عل�و�ما�ت� ه�ذه تك�و�ن� ال أن�

ال�فعا�ل�ي�ة أو ال�م�ه�ن�ة من أع�ضا�ؤ�ه�ا� ل�جن�ة بت�ش�ك�ي�ل� ذ�ل�ك� ويك�و�ن� ال�م�ه�ن�ة أع�ضا�ء بعض حا�ل�ة تده�و�ر أس�ب�ا�ب� تدرس� ذ�ا�ته�ا� االق�ت�صا�د�ي�ة

ال�س�و�ي نش�ا�ط�ها� إل�ى ال�م�ه�ن�ة وضع إلع�ا�د�ة ال�حل�و�ل إي�جا�د� ع�لى وتع�م�ل� ال�ضر�ي�ب�ة،� بفر�ض ال ال�م�عقو�ل�ة األر�با�ح ع�لى ال�حصو�ل إل�ى يؤ�د�ي ال�ذي ع�لى نحصل� حت�ى ال�م�ه�ن�ة ل�ه�ذه االق�ت�صا�د�ي ال�ن�شا�ط� بت�فعي�ل� وإن�م�ا�

ال�ن�شا�ط� ع�لى د�ل�ي�ل با�ع�ت�ب�ا�ره�ا� ال�م�ه�ن�ة ه�ذه ألع�ضا�ء مي�ز�ا�ني�ا�ت� ال�م�فرو�ض ال�ضر�ي�ب�ي ال�م�عدل نجعل� ع�ن�دما� خا�صة ال�س�ل�ي�م� االق�ت�صا�د�ي

ل�دى ال�ن�قدي�ة ال�س�ي�و�ل�ة ل�ت�و�ف�ي�ر�% 25 يت�جا�و�ز ال ال�صا�ف�ي�ة األر�با�ح ع�لى االق�ت�صا�د� مصل�حة ف�ي�ه� ل�م�ا� وال�عط�ا�ء ل�ل�ت�حرك� وال�الزمة� األف�را�د�

ال�قو�مي. ت�ك�و�ن� أ�ن� ي�ج�ب� ا�ل�ت�جا�ر�ي ل�ل�ع�م�ل� ا�ل�م�ا�ل�ي�ة� و�ز�ا�ر�ة� ن�ظ�ر�ة� ف�إ�ن� و�ع�ل�ي�ه�

ت�فع�ي�ل�: أ�و�ال� ح�ص�ت�ه�ا� أ�خ�ذ� و�إ�ل�ى ج�ه�ة� م�ن� ا�ل�ت�جا�ر�ي ا�ل�ن�ش�ا�ط� و�أ�خ�ي�ر�ا� ح�ر�ي�ة� ت�م�ث�ل� و�ه�ي� أ�خ�ر�ى،� ج�ه�ة� م�ن� ل�ل�م�ك�ل�ف� و�م�ق�ن�ع� م�ع�ق�و�ل� ب�ش�ك�ل�

ا�ل�م�ا�ل�ي�ة� و�ز�ا�ر�ة� ت�م�ن�ح�ه�ا� أ�ن� ن�أ�م�ل� ن�ف�س�ي�ة� ح�ا�ل�ة� و�ه�ي� ا�ل�ت�ع�ا�م�ل�،� ف�ي س�و�ا�ء� ا�ل�م�ف�ي�د�ة� ا�ل�ن�ت�ا�ئ�ج� ت�ح�ق�ي�ق ف�ي ي�ب�د�ع�و�ا� ل�ك�ي ل�ل�م�ك�ل�في�ن�

ا�الق�ت�ص�ا�د�ي�ة� ا�ألن�ش�ط�ة� ف�ي م�س�ا�ه�م�ت�ه�م� ف�ي أ�م� ا�ل�ت�ص�د�ي�ر� ع�م�ل�ي�ة� ر�ف�ع� م�ن� ا�ل�ت�خو�ف� ظ�ل� ف�ي ا�ق�ت�ص�ا�د�ي ن�ش�ا�ط� ال ح�ي�ث� و�ل�ل�د�و�ل�ة�

ح�ي�ث� ل�ل�ض�ر�ي�ب�ة� ع�ا�ل�ي�ة� ن�س�ب� ف�ر�ض� ف�ي أ�و� ا�الس�ت�ث�م�ا�ر�ي�ة� م�ع�د�ال�ت�ه�م� س�و�ف� ب�ح�ر�ي�ة� ب�ه� ا�ل�ت�ع�ا�م�ل� ح�ج�ب� و�إ�ن� ا�ل�ر�و�ح�،� ي�ع�ا�د�ل� ا�ل�م�ا�ل� ي�ق�ا�ل� ك�م�ا� ا�ل�ق�ط�ا�ع� ي�د� ف�ي و�ق�و�ع�ه� خ�و�ف� م�ا�ل�ه� ت�ح�ر�ي�ك� م�ن� ا�ل�م�ا�ل� صا�ح�ب� ي�م�ن�ع� ا�ل�ن�ظ�ا�م� ل�د�ى و�ت�ج�م�ي�د�ه� م�ا�ل�ه� ق�ب�ل� م�ن� ت�ح�ر�ك�ه� م�ن� و�إ�ن� خ�ا�ص�ة� ا�ل�ع�ا�م� ا�الق�ت�ص�ا�د�ي�ة� م�ؤ�س�س�ا�ت�ه� ه�ي�ك�ل�ي�ة� إ�ع�ا�د�ة� إ�ل�ى� ب�ح�ا�ج�ة� ه�و� ا�ل�ذ�ي ا�ل�ع�ا�م� م�ب�د�أ� إ�ل�ى� م�ن�ط�قت�ن�ا� خ�ض�و�ع� ب�د�ء� و�خ�ا�صة� ا�ل�ح�ا�ل�ي ا�الق�ت�ص�ا�د� ضو�ء� ع�ل�ى�

ا�ل�ب�ل�د�ا�ن� ف�ي ا�ل�م�ن�ت�ج�ة� ا�ل�ب�ض�ا�ئ�ع� ب�م�ن�ا�ف�س�ة� ظ�ه�و�ر�ه�ا� ب�د�أ� و�ا�ل�ت�ي ا�ل�ع�و�ل�م�ة�ب�ض�ا�ئ�ع�ن�ا�. إ�ل�ى� ا�ل�م�ج�ا�و�ر�ة� ا�ل�ب�ل�د�ا�ن� م�ن� ع�ب�و�ر�ه�ا� ي�ت�م� ا�ل�ت�ي ا�ل�م�ج�ا�و�ر�ة�ع�م�ل�ي�ة�: أ�ال ح�ي�ا�ت�ن�ا� م�ن� ه�ا�م�ة� ن�ا�ح�ي�ة� ا�ل�ب�حث� ه�ذ�ا� ف�ي ف�ر�ض� و�ه�ي�

ب�ق�ي�ة� م�ث�ل� ع�ال�ج�ه�ا� و�ي�ج�ب� م�ع�ق�د�ة� ا�ل�ع�م�ل�ي�ة� ه�ذ�ه� أ�ن� و�ك�ي�ف� ا�ل�ض�ر�ا�ئ�ب� إ�ز�ا�ل�ة� ه�و� ع�ل�ي�ه� ن�ع�م�ل� أ�ن� ي�ج�ب� م�ا� أ�و�ل� ف�ن�ح�ن� ا�الق�ت�ص�ا�د�ي�ة�،� ا�ل�ح�ا�ال�ت� ن�س�ب� ت�ك�و�ن� و�أ�ن� و�ا�ل���م�ك�ل�ف� ا�ل���م�ك�ل�ف� ب�ي�ن� ا�ل�ن�فس�ي ا�ل�ح�ا�ج�ز�

351

Page 136: الطريق إلى الإصلاحprof-nahas.com/reform/MAK04.doc · Web viewالفصل الرابع 1ـ الدخل إن إكسير الحياة بالنسبة لكل إنسان على

ك�حد�% 30 ن�س�ب�ة� ت�ت�ج�ا�و�ز� و�ال م�ع�ق�و�ل�ة� ا�ل�ح�ا�ال�ت� ج�م�ي�ع� ف�ي ا�ل�ض�ر�ي�ب�ة�إ�ذ�: ج�ه�ة� م�ن� أ�م�ا� ج�ه�ة�،� م�ن� ه�ذ�ا� أ�ع�ظ�م�ي ا�ل�ن�ي�ة� ح�س�ن� ث�ا�ن�ي�ة� ع�م�ل�ي�ا� ط�ل�ب�ا�ت� ج�م�ي�ع� ل�ت�ل�ب�ي ا�ل�ض�ر�ي�ب�ي�ة� ا�ألم�و�ا�ل� ا�س�ت�ع�م�ا�ل� ح�ي�ث� م�ن� و�ن�ظ�ر�ي�ا� ا�ت�خا�ذ� ب�ي�ن� ا�ل�ه�ا�م�ة� ا�ل�ع�ال�ق�ا�ت� ع�ن ت�ح�د�ث�ت� و�ق�د� ا�ل�م�و�ا�ط�ن�ي�ن�،� و�ر�غ�ب�ا�ت�

و�ا�ل�ت�خ�ط�ي�ط� ل�ل�ن�م�و� ا�ل�م�ش�ج�ع�ة� ا�ل�ع�و�ا�م�ل� و�ب�ي�ن ا�ل�ض�ر�ي�ب�ي�ة� ا�ل�ق�ر�ا�ر�ا�ت� ا�ل�ع�م�ا�ل�ة� ب�ت�ش�غ�ي�ل� ن�ف�ر�ح أ�ن� ي�ج�ب� خ�ا�ص�ة� ا�ل�ص�ح�ي�ح� ا�الق�ت�ص�ا�د�ي و�ا�ل�م�و�ا�ط�ن�ي�ن� ل�ل�ع�م�ا�ل ت�ض�م�ن ر�ا�ب�ح�ة� إ�ن�ت�ا�ج�ي�ة� ب�م�ش�ا�ر�ي�ع� ي�ت�ن�ا�س�ب� د�خ�ال�

م�ن�ت�جو�ن�. و�م�و�ظ�فو�ن� ع�م�ا�ل ف�ي�ه� ي�ع�ي�ش� ا�ل�ذ�ي ا�ل�ح�ي�ا�ة� م�س�ت�و�ى م�ع� ي�ع�ت�ب�ر� ال ر�أ�ي�ي ف�ي ا�إلن�ت�ا�ج� ألن� إ�ن�ت�ا�ج� ك�ل�م�ة� ع�ل�ى� ه�ن�ا� و�أ�ؤ�ك�د� إ�ل�ى� إ�ن�ت�ا�ج�ا�

ا�ل�ج�و�د�ة�. صف�ت�ي�ن� ح�ق�ق إ�ذ�ا� ف�ي ي�ص�ب�ح� ف�إ�ن�ه� و�ب�ا�ل�ت�ا�ل�ي� و�ا�ل�س�ع�ر� ه�ا�م�ت�ي�ن� ت�ط�م�ح� أ�م�ة� ك�ل� ت�ر�ي�د�ه� ال م�ا� و�ه�ذ�ا� و�ا�ل�ت�س�ل�ي�ة�،� و�ا�ل�ل�ع�ب� ا�ل�ل�ه�و� م�ط�ا�ف�

أ�ن� ال و�ا�ل�س�ع�ا�د�ة� ب�ا�ل�ر�خ�ا�ء� م�ف�ع�م�ة� ح�ي�ا�ة� م�ن� إ�ل�ي�ه� ت�ص�ب�و� م�ا� ت�ح�ق�ي�ق إ�ل�ى� ال و�ب�ا�ل�ت�ا�ل�ي� و�ا�ل�ل�ع�ب� ب�ا�ل�ل�ه�و� ا�ل�ش�ب�ا�ب� أ�و�ق�ا�ت� و�خ�ا�صة� أ�و�ق�ا�ت�ه�ا� ت�ش�غ�ل�

ج�ا�ه�د�ي�ن� ا�ل�ح�ا�ل�ة� ه�ذ�ه� ف�ي ن�ع�م�ل� ب�ل� أ�ح�ال�م�ه�م� ل�ه�م� ت�ح�ق�ق أ�ن� ت�س�ت�ط�ي�ع� ا�ل�ع�ل�م�ي و�ا�ل�ب�ح�ث� ا�ل�خ�ب�ر�ا�ت� إلض�ع�ا�ف� ا�ل�ف�و�ر�ي�ة� ا�ل�م�ب�ا�د�ر�ة� ق�ت�ل� ع�ل�ى�

ا�ل�س�ن�ي�ن أ�م�ض�ى ا�ل�ذ�ي صا�ح�ب�ه�ا� ت�ص�ي�ب� ا�ل�ت�ي ا�ألم�ل� خ�ي�ب�ة� ب�س�ب�ب� و�ل�ك�ي ج�ه�ة� م�ن� ا�ل�ع�ل�م�ي غ�ل�ي�ل�ه� ي�ش�ف�ى ل�ك�ي ع�ل�ي�ه�ا� ل�ل�حص�و�ل� ا�ل�ط�و�ا�ل�

و�ل�ه�ذ�ا� ث�ا�ن�ي�ة�،� ج�ه�ة� م�ن� و�ا�ل�م�ع�ي�ش�ي� ا�ل�م�ا�د�ي م�س�ت�و�ا�ه� ل�ر�ف�ع� ي�س�ت�خ�د�م�ه�ا� ق�د�ر� م�س�ت�و�ا�ه� خ�ف�ض أ�ي ا�ل�ض�ر�ي�ب�ي ا�الس�ت�ر�ح�ا�م� إ�ل�ى� د�ع�ي�ت� ف�ق�د�

ل�ل�د�و�ل�ة� أ�س�ا�س�ي د�خ�ل� أ�و� ك�م�و�ر�د� ا�ع�ت�ب�ا�ر�ه� ا�س�ت�ب�ع�ا�د� و�إ�ل�ى ا�إلم�ك�ا�ن� م�ث�ل� ذ�ل�ك� ف�ي م�ث�ل�ن�ا� ن�ا�ف�ع�ة� ا�ق�ت�ص�ا�د�ي�ة� ب�م�ش�ا�ر�ي�ع� ا�س�ت�ب�د�ا�ل�ه� و�إ�ن�م�ا� ع�م�د�ت� ا�ل�ت�ي ك�أ�ل�م�ا�ن�ي�ا� ا�ل�ك�ب�ر�ى ا�ل�ص�ن�ا�ع�ي�ة� ا�ل�د�و�ل خ�ف�ض ع�ل�ى� م�ؤ�خ�ر�ا�

ا�ل�ض�ر�ي�ب�ي�ة� م�ع�د�ال�ت�ه�ا� ب�ع�ض� ي�و�ا�ج�ه� أ�ص�ب�ح� ا�ل�ذ�ي الق�ت�ص�ا�د�ه�ا� د�ع�م�ا�ا�ل�ت�ن�ا�ف�س�ي�ة�. ا�ل�ص�ع�و�ب�ا�ت� الضوء ألقيت قد هذا بحثي في أكون أن أرجو الن�هاية وفي الصن�اعية ال�مشاريع في اإليرادات الستخدام ال�مفي�د من بدال كلمة تحمل ما رغم ضريبة باعت�بارها الدولة خزائن في تخزينهاال�مكلفين. لدى مستحب غير معن�ى من ضريبة

352