8
P ب التجريد الصريح شرح كتايحمع الصحاديث احا ة الشيخ الدكتور فضيل ر ي ض خ ل له ا ل د ا ب ع ن ب م ي ر لك د ا ب ع اء ت ف والإ ه ي م ل ع ل ا( وث ح ب ل ل مه/ ئ الدا2 ة4 ي ج ل ل و ا ض ع ماء و ل ع لر ا ا ب ك ة/ ي ي ه و ض ع»سعة والعشرونلتاحلقة اال« / / 1428 ن الرحيم. الرحم : بسم م د ق الم

7¯0006_032_كتاب صلاة... · Web viewأو نقول إن أهل العلم جروا على ذكر النظير في الجملة؛ ليكون طالب العلم ليضبط

  • Upload
    others

  • View
    0

  • Download
    0

Embed Size (px)

Citation preview

Page 1: 7¯0006_032_كتاب صلاة... · Web viewأو نقول إن أهل العلم جروا على ذكر النظير في الجملة؛ ليكون طالب العلم ليضبط

P

شرح كتاب التجريد الصريحألحاديث اجلامع الصحيح

فضيلة الشيخ الدكتورعبد الكريم بن عبد الله الخضير

عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للبحوث العلميةواإلفتاء

»الحلقة التاسعة والعشرون«

/ / 1428

Page 2: 7¯0006_032_كتاب صلاة... · Web viewأو نقول إن أهل العلم جروا على ذكر النظير في الجملة؛ ليكون طالب العلم ليضبط

2 التجريد الصريح– كتاب فضل ليلةالقدر

م: بسم هللا الرحمن الرحيم. المقد الحم��د هلل رب الع��المين، وص��لى هللا وس��لم وب��ارك على عب��ده ورس��وله محم��د، وآل��ه وص��حبه أجمعين. أيه��ا اإلخوة واألخوات، السالم عليكم ورحمة هللا وبركاته، وأهال> بكم إلى حلقة جديدة في شرح كتاب الص��وم، من كت��اب التجري��د الص��ريح ألح��اديث الج��امع الص��حيح. في بداي��ة ه��ذه الحلق��ة ن��رحب بص��احب الفض��يلة الش��يخ

الدكتور/ عبد الكريم بن عبد هللا الخضير، فأهال> ومرحب>ا بكم فضيلة الشيخ.حياكم هللا، وبارك فيكم وفي اإلخوة المستمعين.

ا عن ليلة القدر وأقوال أهل العلم في المسألة، أحسن هللا إليكم. م: الزال الحديث مستمر المقد الحمد هلل رب العالمين، وصلى هللا وسلم وبارك على عبده ورس!!وله نبين!!ا محم!د، وعلى آل!!ه وأص!!حابه أجمعين،

أما بعد: ف!!ذكرنا م!!ا قال!!ه، أو م!!ا نقل!!ه ابن بط!!ال عن الط!!بري من أق!!وال أه!!ل العلم في تحدي!!د ليل!!ة الق!!در، ثم ب!!دأنا في كالم الحاف!!!!ظ ابن رجب في لط!!!!ائف المع!!!!ارف، ف!!!!ذكرنا من قول!!!!ه أنه حكي عن بعض!!!!هم أنه!!!!ا رفعت لكن ه!!!!ذا الق!!!!ول م!!ردود، وروي عن محم!!د بن الحنفي!!ة أنه!!ا في ك!!ل س!!بع س!!نين م!!رة، لكن!!ه ال يثبت عن!!ه؛ ألن في إس!!ناده ض!!عفا، وعن بعض!!!هم أنه!!!ا في ك!!ل الس!!!نة، يع!!ني في األش!!هر االث!!ني عش!!!ر، وال تختص برمض!!!ان، وه!!ذا حكي عن ابن مس!!!عود وطائف!!!ة من الكوف!!!يين. يق!!!ول: وروي عن أبي حنيف!!!ة، وق!!!ال الجمه!!!ور: هي في رمض!!!ان في ك!!!ل س!!!نة، وهذا نقض لألقوال الثالثة الماضية، هي في رمض!!ان في ك!!ل س!!نة، ثم منهم من ق!!ال: هي في الش!!هر كل!!ه يع!!ني

من واحد إلىم: ثالثين. المقد

الثالثين إلى آخ!!ره، وحكي عن بعض المتق!!دمين: أنه!!ا أول ليل!!ة من!!ه في الش!!هر كل!!ه، حكي عن بعض المتق!!دمين أنه!!!ا في أول ليل!!!ة من!!!ه، وق!!!الت طائف!!!ة: هي في النص!!!ف الث!!!اني من!!!ه، وق!!!د حكي عن أبي يوس!!!ف ومحم!!!د، يع!!!ني احتم!!ال أن تك!!ون ليل!!ة الس!!ادس عش!!ر، الس!!ابع عش!!ر، الث!!امن عش!!ر، التاس!!ع عش!!ر، يع!!ني قي!!ل بعض ه!!ذا الق!!ول المجم!ل، الس!!ابع عش!ر، والتاس!ع عش!ر فيم!ا مض!ى، وق!!د حكي عن أبي يوس!ف ومحم!د، وق!د تق!دم ق!ول من ق!!ال:

إنها ليلة بدر، على اختالفهم هي ليلة سبع عشرة أو تسع عشرة. وق!!!ال الجمه!!!ور: هي منحص!!!رة في العش!!!ر األواخ!!!ر، واختلف!!!وا في أي لي!!!الي العش!!!ر أرجى، فحكي عن الحس!!!ن

حه بعض أصحابنا، من؟ الكالم مازال. ومالك أنها تطلب في جميع ليال العشر أشفاعه وأوتاره، ورجم: لمن؟ المقدالبن رجب.

م: الحنابلة. المقدح!!!ه بعض أص!!!حابنا، نعم، حكي عن الحس!!!ن ومال!!!ك أنه!!!ا تطلب في جمي!!!ع لي!!!ال العش!!!ر أش!!!فاعه وأوت!!!اره، ورج

إن»التمس!!وها في تاس!!عة تبقى أو س!!ابعة تبقى أو خامس!!ة تبقى«وقال: ألن قول النبي- صلى هللا علي!!ه وس!!لم-: حملناه على تقدير كمال الشهر كانت أشفاعا، وإن حملناه على ما بقي منه حقيقة ك!ان األم!ر موقوف!ا على كم!!ال

Page 3: 7¯0006_032_كتاب صلاة... · Web viewأو نقول إن أهل العلم جروا على ذكر النظير في الجملة؛ ليكون طالب العلم ليضبط

فضيلة الشيخ عبد الكريم3الخضير

ا ك!!انت أوت!!ارا، الش!!هر، فال يعلم قبل!!ه ف!!إن ك!!ان تاما ك!!انت اللي!!الي الم!!أمور به!!ا بطلبه!!ا أش!!فاعا، وإن ك!!ان ناقص!! فيوجب ذلك االجتهاد في القيام في كال الليلتين الشفع منها وال!!وتر، وق!!ال األك!!ثرون: ب!!ل بعض ليالي!!ه أرجى من بعض؛ ألن الق!!ول األول: تطلب في جمي!!ع لي!!الي العش!!ر من غ!!ير ت!!رجيح لليل!!ة على غيره!!ا، يع!!ني م!!ا في ف!!رق

بين ليلة إحدى وعشرين وثنتين وعشرين، وال بين سبع وعشرين وليلة ثمان وعشرين. ق!!!!ال األك!!!!ثرون: ب!!!!ل بعض ليالي!!!!ه أرجى من بعض، وق!!!!ال: األوت!!!!ار أرجى في الجمل!!!!ة. بعض ليالي!!!!ه أرجى من بعض ب!!الجزم، ب!!الجزم على اإلبه!!ام، ثم ق!!ال: وق!!ال: األوت!!ار أرجى في الجمل!!ة، ق!!ال: في الجمل!!ة ال على س!!بيل الج!!!زم، نعم؛ لالختالف في األوت!!!ار على م!!!ا تق!!!دم. ثم اختلف!!!وا أي أوت!!!اره أرجى، فمنهم من ق!!!ال: ليل!!!ة إح!!!!دى

عن!!ه- عن الش!!افعي- وعش!!رين وه!!و المش!!هور عن الش!!افعي لح!!ديث أبي س!!عيد، وق!!د ذكرن!!اه فيم!!ا س!!بق، وحكي أنها تطلب ليلة إح!دى وعش!!رين وثالث وعش!!رين، ق!!ال في الق!ديم: من ال!ذي ق!!ال؟ الش!!افعي، في الق!ديم يع!ني في

مذهبه القديم؛ ألن عند الشافعية القديم والجديد، يعني ما كان في العراق وما كان في مصر، والفتوى على.م: الجديد. المقد

الجدي!!!!!د، إال في مس!!!!!ائل، مس!!!!!ائل ذكره!!!!!ا الن!!!!!ووي في مقدم!!!!!ة المجم!!!!!وع، وذكره!!!!!ا الس!!!!!يوطي في آخ!!!!!ر األش!!!!!باها، لكن والنظائر، هذه الفتوى فيها على القديم، يعني هناك أحمد عن!ده رواي!!ات، ومال!ك رواي!ات، أب!و حنيف!ة أيض! اإلمام الش!افعي- رحم!ه هللا- عن!!ده الق!والن الق!ديم والجدي!د، وحكي عن!ه أنه!ا تطلب ليل!ة إح!دى وعش!رين وثالث وعش!!!رين، ق!!!ال في الق!!!ديم: ك!!!أني رأيت- وهللا أعلم- أق!!!وى األح!!!اديث في!!!ه ليل!!!ة إح!!!دى وعش!!!رين، دليل!!!ه، يق!!!ول: كأني رأيت- وهللا أعلم- أقوى األحاديث فيه ليلة إحدى وعشرين، وليل!!ة ثالث وعش!!رين، وهي ال!!تي م!!ات فيه!!ا علي بن أبي ط!!الب- رض!!ي هللا عن!!ه-. يع!!ني مص!!ادفة أو موافق!ة وف!!اة علي- رض!!ي هللا عن!!ه- ه!!ل ه!!ذا م!!رجح

ألن تكون ليلة القدر؟ا. م: أبد> المقد

ال يمكن، يعني إذا قلنا إن ليلة بدر ليلة النصر.م: الفرقان. المقد

نعم، ففيها يع!ني وج!!ه أله!ل العلم، لكن كون!!ه م!ات فيه!ا علي بن أبي ط!الب- رض!ي هللا عن!ه وأرض!اه- إم!ام ال يم!!اري أح!!د في إمامت!!ه، أم!!ير المؤم!!نين، مناقب!!ه ال تع!!د وال تحص!!ى، وال يمكن أن تحص!!ر، لكن م!!ع ذل!!ك نرب!!ط ليل!!ة الق!!در بوف!!اة علي بن أبي ط!!الب؟ أو نق!!ول إن أه!!ل العلم ج!!روا على ذك!!ر النظ!!ير في الجمل!!ة؛ ليك!!ون ط!!الب العلم ليضبط هذه الليلة؛ ألنه يتحدث مع أن!!اس يعرف!!ون الليل!!ة ال!!تي قت!!ل فيه!!ا علي بن أبي ط!!الب مثال، فيري!!د أنا يقرن!!!!ون المعنوي!!!!ات بش!!!!يء من المحسوس!!!!ات؛ من أج!!!!ل الض!!!!بط، أو يق!!!!ول ليل!!!!ة ثالث وعش!!!!رين تض!!!!بط، دائم!!!!

ويركز عليها من باب المصادفة، مات فيها علي بن أبي طالب، كما يضم النظائر مع أنها ال أثر لها.م: صحيح. المقد

Page 4: 7¯0006_032_كتاب صلاة... · Web viewأو نقول إن أهل العلم جروا على ذكر النظير في الجملة؛ ليكون طالب العلم ليضبط

4 التجريد الصريح– كتاب فضل ليلةالقدر

في كونها ليلة الق!در، وق!د ج!اء في ليل!ة الس!ابع عش!!رة.. يع!ني في حلق!ة س!بقت، في حلق!ة ماض!!ية، قلن!ا، ذك!ر أنه يس!تحب االكتح!!ال في ي!وم عاش!!وراء، وذك!ر ابن رجب أن ه!ذا وض!!عه قتل!ة الحس!ين، يع!ني من أج!!ل أن نص!!حح

ما تقدم، قال: وضعه قتلة الحسين، واستغربنا كون قتلة الحسين.م: المفروض يضعه أصحاب الحسين. المقد

نعم.م: هذا قلناه. المقد

ه!!ذا قلن!!اه، لكن ج!!اءني رس!!الة من بعض األفاض!!ل ق!!ال: إن االكتح!!ال ف!!رح، وليس بح!!زن، االكتح!!ال دلي!!ل علىالفرح فهو مناسب ألن يضعه قتلة الحسين، هذا كالم طيب.

م: صحيح. المقد وهي التي مات فيها علي بن أبي طالب- رضي هللا عنه-، وقد جاء في ليلة س!!بع عش!!رة وليل!!ة أرب!!ع وعش!!رين وليل!!!!!!ة س!!!!!!بع وعش!!!!!!رين، انتهى كالم الش!!!!!!افعي- رحم!!!!!!ه هللا-. وق!!!!!!د روي عن علي وابن مس!!!!!!عود- رض!!!!!!ي هللا عنهما-: أنها تطلب ليلة إحدى وعشرين وثالث وعشرين. وحكى للشافعي قوالن آخران: الق!!ول األول: إح!!دى وعش!!رين، والث!!اني: اثن!!تين وعش!!رين، وحكي للش!!افعي ق!!والن آخ!!ران: أرجاه!!ا ليل!!ة ثالث وعش!!رين، وه!!ذا س!!بق في الق!!ول الث!!اني، إال إذا ك!!ان قص!!ده ق!!والن آخ!!ران يض!!افان إلى األول ال!!ذي ه!!و ليل!!ة إح!!دى وعش!!رين، أرجاه!!ا ليل!!ة ثالث وعش!!رين، وه!!ذا ق!!ول أه!!ل المدين!!ة، وحك!!اه س!!فيان الث!!وري عن أه!!ل مك!!ة والمدين!!ة، وممن روي عن!!ه

. »سابعة تبقى«أنه كان يوقظ أهله فيها ابن عباس وعائشة، وهو قول مكحول، يعني لكثرة ما ورد في ليلة أربع وعشرين، رجحت طائفة ليلة أربع»سابعة تبقى«ورجحت طائفة ليلة أربع وعشرين، وأيضا عمدته

وعشرين وهم: الحسن وأهل البصرة، وقد روي عن أنس، وكان حمي!!د وأي!!وب وث!!ابت يحت!!اطون فيجمع!!ون بين على االحتم!!!الين، وابن»س!!!ابعة تبقى«الليل!!!تين، أع!!!ني ليل!!!ة ثالث وأرب!!!ع؛ ألن مم!!!ا ي!!!دل على ليل!!!ة ثالث وأرب!!!ع

ثالث وعشرين أو أربع وعش!!رين، كله!!ا لم!!ا»سابعة تبقى«عباس يرجح ليلة سبع وعشرين، وهؤالء يرجحون في السبع.

م: من خصوصية. المقد من خصوص!!!ية ج!!!اءت به!!!ا نص!!!وص كث!!!يرة، وج!!!اء م!!!ا ي!!!دل على أن ابن عب!!!اس اس!!!تدل عليه!!!ا بم!!!ا ج!!!اء في أن الس!!!ماوات س!!!بع، واألراض!!!ين س!!!بع، والط!!!واف س!!!بع، وك!!!ذا س!!!بع، إلى آخ!!!ره، لكن مث!!!ل ه!!!ذا م!!!ا يمكن أن يك!!!ون

مرجحا بين نصوص كلها صحيحة وثابتة يرجح بمثل هذا، فضال عن كون.م: الحساب، يثبت عنه الحساب- رضي هللا عنه-، أو عن. المقد

س!!!!يأتي، رجحت طائف!!!!ة ليل!!!!ة أرب!!!!ع وعش!!!!رين وهم: الحس!!!!ن وأه!!!!ل البص!!!!رة، وق!!!!د روي عن أنس، وك!!!!ان حمي!!!!د وأي!!وب وث!!ابت يحت!!اطون فيجمع!!ون بين الليل!!تين، أع!!ني ليل!!ة ثالث وأرب!!ع، ورجحت طائف!!ة ليل!!ة س!!بع وعش!!رين، وحك!!اه الث!!وري عن أه!!ل الكوف!!ة ق!!ال: ونحن نق!ول هي ليل!ة س!!بع وعش!رين؛ لم!ا جاءن!!ا عن أبي بن كعب، وممن قال بهذا أبي بن كعب، وكان يحلف عنه وال يستثني أنها ليلة سبع وعشرين، وزر بن ح!!بيش وق!!ال: ك!!ان عم!ر

Page 5: 7¯0006_032_كتاب صلاة... · Web viewأو نقول إن أهل العلم جروا على ذكر النظير في الجملة؛ ليكون طالب العلم ليضبط

فضيلة الشيخ عبد الكريم5الخضير

وحذيف!!ة وأن!!اس من أص!!حاب الن!!بي- ص!!لى هللا علي!!ه وس!!لم- ال يش!!كون أنه!!ا ليل!!ة س!!بع وعش!!رين خرج!!ه ابن أبي ش!!يبة، وه!!و ق!!ول أحم!!د وإس!!حاق، وذهب أب!!و قالب!!ة إلى أنه!!ا تنتق!!ل في لي!!الي العش!!ر، وروي عن!!ه أنه!!ا تنتق!!ل في أوت!!!اره خاص!!!ة، وممن ق!!!ال بانتقاله!!!ا في اللي!!!الي العش!!!ر: الم!!!زني وابن خزيم!!!ة، وحك!!!اه ابن عب!!!د ال!!!بر عن مال!!!ك والثوري والشافعي وأحمد وإسحاق وأبي ثور، كيف االنتقال مع أنهم رجحوا لي!!الي بعينه!!ا؟ وممن ق!!ال بانتقاله!!ا في ليالي العشر: المزني وابن خزيمة وحكاه ابن عبد البر عن مال!ك والث!وري والش!افعي وأحم!!د وإس!حاق وأبي

ثور. يق!!ول ابن رجب- رحم!!ه هللا-: وفي ص!!حة ذل!!ك عنهم بع!!د، وإنم!!ا ق!!ال ه!!ؤالء إنه!!ا في العش!!ر وتطلب في ليالي!!ه كل!!ه، واختلف!!وا في أرجى ليل!!ة كم!!ا س!!بق، وه!!ذا ال يع!!ني أنهم يقول!!ون إنه!!ا تنتق!!ل ك!!ل س!!نة في ليل!!ة، اختلف!!وا في أرجى ليالي!!!!ه في جمي!!!!ع الس!!!!نوات ليل!!!!ة بعينه!!!!ا، وه!!!!ذا يختل!!!!ف عن ق!!!!ول أبي قالب!!!!ة. اس!!!!تدل من رجح ليل!!!!ة س!!!!بع وعشرين بأن أبي بن كعب كان يحلف على ذلك ويقول باآلية أو بالعالمة التي أخبر بها رسول هللا- ص!!لى هللا

ا بلف!ظ آخ!!ر عن أبي بن»أن الشمس تطلع في صبيحتها ال شعاع لها« عليه وسلم- خرجه مس!لم، وخرج!!ه أيض! كعب- رض!!ي هللا عن!!ه- ق!!ال: وهللا إني ألعلم أي ليل!!ة هي، هي الليل!!ة ال!!تي أمرن!!ا رس!!ول هللا- ص!!لى هللا علي!!ه

وسلم- بقيامها هي ليلة سبع وعشرين.ثم قال- ابن رجب-: وقد استنبط طائفة من المتأخرين من القرآن أنها ليلة سبع وعشرين من موضعين:

ها. أحدهما: أن هللا تعالى كرر ذكر ليلة القدر في سورة القدر في ثالثة مواضع. عدم: ثالثة مواضع وهي سبعة أو تسعة، ثالثة في سبعة، يضرب يعني يجعلها عملية حسابية. المقد

الشيخ: يعني عد الثالث مواضع.م: در )1}إنا أنزلناه في ليلة القدر )المقد هر{ 2( وما أدراك ما ليلة الق�� ر من أل��ف ش�� در خي�� ]س��ورة( ليل��ة الق��

[.3-1القدر:نعم، استنبط طائفة من المتأخرين من القرآن أنها ليلة سبع وعشرين من موضعين:

أحدهما: أن هللا تعالى كرر ذكر ليلة القدر في سورة القدر في ثالثة مواضع منها، وليلة القدر حروفها.م: تسع. ثالثة في تسع بسبع وعشرين. المقد

والتسع إذا ضربت في ثالثة فهي سبع وعشرون. هذا موضع. هي الكلم!!ة الس!!ابعة والعش!!رون في الس!!ورة، ف!!إن}هي{ [ فكلم!!ة 5 ]س!!ورة الق!!در:}سالم هي{والث!!اني: أن!!ه ق!!ال:

كلمات هذه السورة ثالثون كلمة. ظاهر؟م: نعم. المقد

قال ابن عطية.م: هو ظاهر لكن هل يصح أم ما يصح؟ المقد

اآلن الكالم واضح.م: واضح. المقد

Page 6: 7¯0006_032_كتاب صلاة... · Web viewأو نقول إن أهل العلم جروا على ذكر النظير في الجملة؛ ليكون طالب العلم ليضبط

6 التجريد الصريح– كتاب فضل ليلةالقدر

طيب، لكن رجحانه هل هو ظاهر أم ال، هذا محل اإلش!كال. ق!!ال ابن عطي!!ة: ه!ذا من ملح التفس!!ير ال من م!تين العلم. ق!!ال ابن رجب: وه!!و كم!!ا ق!!ال. يع!!ني يمكن أن ي!!ذكر ه!!ذا م!!ع حش!!د األدل!!ة في آخره!!ا في ذيله!!ا إذا انتهتا ابن ح!!زم عن األدلة يمكن أن يقال مثل ه!ذا، إما أن ي!!رجح ب!ه بين نص!!وص ص!!حيحة متس!!اوية فال، حك!!اه أيض!! ابن بكير المالكي وبالغ في إنك!!اره وق!!ال: إنه من طوائ!!ف الوس!!واس، ول!!و لم يكن في!!ه أك!ثر من دع!واه أنه وق!!ف

على ما غاب من ذلك عن رسول هللا- صلى هللا عليه وسلم-، كالم متجه أم غير متجه؟ م: بلى. المقد ه!!!!ذا ي!!!!ترك المج!!!!ال للمت!!!أخر المجته!!!!د المت!!!أخر المعت!!!ني بالنص!!!!وص»رب مبل!!!!غ أوعى من س!!!!امع«لكن ح!!!!ديث

المقتفي آلثارها أنه قد يلوح له من المرجحات في مسألة من المس!ائل، إض!!افة إلى م!ا ذك!ره المتق!دمون ش!يء لم يتعرض له المتقدمون، وهل نقول: إن هذا غاب عن النبي- عليه الصالة والسالم-، أو غاب عمن تقدم؟ يعني

ت!!!أتي إلى مس!!!ألة راجح!!!ة عن!!!د جم!!!ع من أه!!!ل العلم، وهن!!!اك ق!!!ول آخ!!!ر»رب مبل!!!غ أوعى من س!!!امع«في قول!!!ه: وللق!!ولين من األدل!!ة م!!ا ينهض على أن ه!!ذا الق!ول معت!!بر عن!!د أه!!ل العلم، ثم ي!!رجح ه!!ذا ق!!وم، وي!!رجح ه!!ذا ق!!وم، فتذكر األدلة، وتذكر المرجحات، ثم يأتي فقيه نابغة يلوح له من خالل مجم!!وع النص!!وص أم!!ور ال ه!!و ت!!رجيح

في أحد القولين.م: دالئل. المقد

ح سابقا وأدلت!!ه قائم!ة ومرجحات!!ه قائم!!ة يل!!وح ل!!ه م!رجح م!!ا ذك!ره المتق!دمون، ه!ذا يحتم!!ل قول!!ه- ترجيح قول رج ، وكم ترك األول لآلخ!!ر، لكن م!!ا ي!!أتي بق!ول جدي!!د، ي!!أتي »رب مبلغ أوعى من سامع«عليه الصالة والسالم-:

بدليل جديد لم يسبق إليه أبدا. ومما استدل ب!ه من رجح ليل!ة س!!بع وعش!!رين باآلي!ات والعالم!ات ال!تي رأيت فيه!ا ق!ديما وح!ديثا، وبم!ا وق!ع فيه!!ا من إجاب!!!!ة لل!!!!دعوات، وذك!!!!ر ابن رجب- رحم!!!!ه هللا- قص!!!!ص وح!!!!وادث يس!!!!تدل به!!!!ا على أن ليل!!!!ة الق!!!!در س!!!!بع وعش!!!رين، ومن أراد اس!!!تيعاب األق!!!وال فل!!!يرجع إلى ط!!!رح الت!!!ثريب، في الج!!!زء الراب!!!ع من مائ!!!ة وخمس!!!ين إلى مائ!!ة وتس!!ع وخمس!!ين، وفي فتح الب!!اري في الج!!زء الراب!!ع من م!!ائتين واث!!نين وس!!تين، إلى م!!ائتين وس!!ت وس!!تين وقال ابن العربي بعد أن ذك!ر ثالث!!ة عش!رة ق!وال فيه!ا، والص!حيح منه!ا أنه!ا ال تعلم، والص!حيح منه!ا- يع!ني من هذه األقوال- أنها ال تعلم، هذا كالم ابن العربي. وق!ال الع!راقي في ط!رح الت!ثريب: ه!و مع!نى ق!ول بعض أه!ل العلم أخفى هللا تع!!الى ه!!ذه الليل!!ة عن عب!!اده؛ لئال يتكل!!وا على فض!!لها ويقص!!روا في غيره!!ا، ف!!أراد منهم الج!!د في

العمل أبدا. طيب ما الحكمة من هذا اإلخفاء؟م: االجتهاد. المقد

نعم، يق!!ول العلم!!اء كم!!ا في فتح الب!!اري: الحكم!!ة في إخف!!اء ليل!!ة الق!!در ليحص!!ل االجته!!اد في التماس!!ها بخالف م!!ا لو عينت لها ليلة القتصر عليها كما تقدم نحوه في ساعة الجمعة، وه!!ذه الحكم!!ة مط!!ردة عن!!د من يق!!ول إنه!!ا في

جميع السنة، من أجل أن يجتهد الناس في جميع السنة، وفي جميع رمضان أيضا مطردة.م: نعم. المقد

Page 7: 7¯0006_032_كتاب صلاة... · Web viewأو نقول إن أهل العلم جروا على ذكر النظير في الجملة؛ ليكون طالب العلم ليضبط

فضيلة الشيخ عبد الكريم7الخضير

أو في جميع العشر مطردة، أو في أوتاره خاصة إال أن األول ثم الثاني أليق به. األول الذي هي في.م: جميع السنة. المقدجميع السنة، والثاني.

م: جميع رمضان. المقدجميع رمضان، لماذا؟

م: لئن يجتهد الناس. المقدا ه!ل له!ا عالم!ات، عالم!ة تظه!ر لمن وفقت ل!ه أم ال؟ ألن المس!احة تك!ون أوس!ع لالجته!اد. اختل!ف العلم!اء أيض!

تفترض شخصا قام ليلة القدر وفي مكان ال يتمكن فيه من معرفة العالمات التي تقدمت، في مسجد مثال.م: منشغل وما خرج. المقد محاط من جميع الجهات.

م: وما خرج. المقدا م!!!!ا خ!!!!رج وال رأى العالم!!!!ات ال!!!!تي ذكره!!!!ا أه!!!!ل العلم بم!!!!ا فيه!!!!ا وفي!!!ه مكيف!!!ات، ال يق!!!ال ح!!!ر وال ب!!!!رد، وأيض!!!! المرف!!وع والموق!!وف، يع!!ني بين الن!!اس يص!!لي، ه!!ل يحس به!!ذه الليل!!ة أو ال؟ اختلف!!وا ه!!ل له!!ا عالم!!ة تظه!!ر لمن وفقت ل!!ه أم ال، يقول!!ون: لمن وفقت ل!!ه، أو األفض!!ل أن يق!!ال: لمن وف!!ق له!!ا؟ ه!!ل له!!ا عالم!!ة تظه!!ر لمن وفقت له؟ يعني حصل له االتفاق، نعم، أما من قامه!!ا فق!د وف!ق له!!ا، فقي!!ل: ي!!رى ك!ل ش!!يء س!!اجدا، يع!ني وإن ك!ان في مكان مغلق يرى كل شيء ساجد، وقيل: األنوار في كل مكان ساطعة، وهذا متج!!ه يع!!ني في وقتهم قب!!ل انتش!!ارا أو األن!!وار الس!!اطعة اآلن، ال ش!!ك أنه!!ا ق!!د تغطي ه!!ذه األن!!وار، ح!!تى في المواض!!ع المظلم!!ة، وقي!!ل يس!!مع كالم!! خطاب!!ا من المالئك!!ة، وه!!ذا كل!!ه بن!!اء على ح!!ديث عائش!!ة، اعتم!!ادا على ح!!ديث عائش!!ة، وح!!ديث أو أخب!!ار ج!!اءت عن بعض الس!!لف أنهم أحس!!وا به!!ا، نعم، وقي!!ل: يس!!مع س!!الما أو خطاب!!ا من المالئك!!ة، وقي!!ل: عالمته!!ا اس!!تجابة دعاء من وفقت له، واختار الطبري أن جميع ذلك غير الزم، يعني لو أن شخصا ص!!لى م!!ع الن!!اس وانتهى من الصالة، وال يعلم أن هذه ليلة القدر، واختار الطبري أن جميع ذلك غير الزم، وأنه ال يش!!ترط لحص!!ولها رؤي!ةا ه!!ل يحص!!ل الث!!واب الم!!رتب عليه!!ا لمن اتف!!ق ل!!ه أنه قامه!!ا وإن لم يظه!!ر ل!!ه ش!!يء وال س!!ماعه، واختلف!!وا أيض!! ش!!يء، أو يتوق!!ف ذل!!ك على كش!!فها ل!!ه، إلى األول ذهب الط!!بري أنه يحص!!ل ل!!ه أجره!!ا وإن لم يظه!!ر ل!!ه ش!!يء،

العربي وجماعة، وإلى الثاني ذهب األكثر- كالم ابن حجر-، ويدل له إلى األول ذهب الطبري والمهلب وابن »من يقم ليل!!ة الق!!در أو يوافقه!!ا. »من يقم ليل!!ة الق!!در فيوافقه!!ا«م!!ا وق!!ع عن!!د مس!!لم من ح!!ديث أبي هري!!رة بلف!!ظ:

»من قامه!!ا منص!!وب ب!!أن مض!!مرة بع!!د ف!!اء الس!!ببية المس!!بوقة بالش!!رط. وفي ح!!ديث عب!!ادة عن!!د أحم!!د: فيوافقه!!ا« ، ثم قال النووي: معنى يوافقها أي يعلم أنها ليلة القدر فيوافقه!!ا، ويحتم!!ل أن يك!!ونإيمانا واحتسابا ثم وفقت له«

المراد يوافقها في نفس األمر وإن لم يعلم هو ذلك. قلت: فضل هللا أليق باالحتمال الثاني.

Page 8: 7¯0006_032_كتاب صلاة... · Web viewأو نقول إن أهل العلم جروا على ذكر النظير في الجملة؛ ليكون طالب العلم ليضبط

8 التجريد الصريح– كتاب فضل ليلةالقدر

م: ونحن نسأل هللا- تبارك وتعالى- من فضله وكرمه وج��وده أن يجعلن��ا وإياكم جميع>��ا ممن وف��ق لقي��ام المقد ليلة القدر، فننال فيها عظيم الثواب واألجر، نسأله- سبحانه- أن يتقبل من��ا ومنكم الص��يام والقي��ام، ويجعلن��ا وإياكم من المقبولين، وأن يغف��ر لن��ا ولكم الزل��ل والخط��أ، إنه ج��واد ك��ريم. أيه��ا اإلخ��وة واألخ��وات به��ذا نص��لاكم إلى ختام هذه الحلقة، نلقاكم بإذن هللا تع��الى في حلق��ة قادم��ة وأنتم على خ��ير. والس��الم عليكم ورحم��ة وإي

هللا وبركاته.