تم تصدير هذا الكتاب آليا بواسطة المكتبة الشاملة )اضغط هنا لالنتقال إلى صفحة المكتبة الشاملة على اإلنترنت(

[ الطحاوي - اإلمام الطحاوية ] تخريجالطحاوية العقيدة : تخريج الكتاب

الطحاوي : اإلمام المؤلف. األلباني الدين ناصر : محمد تحقيق

1: األجزاء عدد

الطحاوية العقيدة للطحاوي

وتعليق شرح األلباني الدين ناصر محمد

ه1414 - 2 ط - بيروت اإلسالمي المكتب

(1/1)

16

نستعين وبه الرحيم الرحمن الله بسم العالمين رب لله الحمد

: الله رحمه بمصر الطحاوي الوراق جعفر أبو اإلسالم حجة العالمة قال حنيفة أبي الملة فقهاء مذهب على والجماعة السنة أهل عقيدة بيان ذكر هذا

الله عبد وأبي األنصاري إبراهيم بن يعقوب يوسف وأبي الكوفي ثابت بن النعمان أصول من يعتقدون وما أجمعين عليهم الله رضوان الشيباني الحسن بن محمد ( 1) العالمين رب به ويدينون الدين

(1/1)

16

( 2) له شريك ال واحد الله إن الله بتوفيق معتقدين الله توحيد في - نقول1 _________

( وغيرها ) خ نسخة من ( زيادة1) : الشرك من أنواع ثالثة بنفي إال يتم ال تعالى الله عن الشريك نفي ( إن2)

وتعالى - سبحانه آخر خالقا الله مع أن يعتقد بأن وذلك الربوبية في : الشرك األول النوع . وهذا سبحانه الله غير خالقا للشر بأن القائلين المجوس اعتقاد هو - كما

هو إنما الشر : إن المعتزلة قول منه قريبا كان وإن لله والحمد قليل األمة هذه في: وسلم عليه الله صلى بقوله اإلشارة ذلك وإلى اإلنسان خلق من

عدة مصادر في مخرج وهو . . . " الحديث األمة هذه مجوس ( " القدرية ) صحيح ( ]4318) " رقم وزيادته الصغير الجامع " صحيح في إليها أشرت عندي

4442 ] األنبياء من غيره الله مع يعبد أن وهو العبودية أو األلوهية في : الشرك الثاني

في األسف مع . وهذا ذلك ونحو الشدائد عند وندائهم بهم كاالستغاثة والصالحين من النوع هذا يؤيدون الذين المشايخ أولئك األكبر وزره ويحمل كثير األمة هذه

" اسمها بغير " يسمونها التوسل باسم الشرك الصفات ببعض تعالى خلقه بعض يصف بأن وذلك الصفات في : الشرك الثالث

الصوفية من كثير في منتشر النوع وهذا مثال الغيب كعلم وجل عز به الخاصة: وسلم عليه الله صلى النبي مدحه في بعضهم قول مثل بهم تأثر ومن والقلم اللوح علم علومك ومن وضرتها الدنيا جودك من فإن عليه الله صلى الله رسول يرون أنهم يزعمون الدجالين بعض ضالل جاء هنا ومن

يخالطونهم من نفوس بواطن من عليهم خفي عما ويسألونه يقظة اليوم وسلم كان ما وسلم عليه الله صلى الله ورسول شؤونهم بعض في تأميرهم ويريدون

وما الخير من الستكثرت الغيب أعلم كنت } ولو حياته حال في ذلك مثل ليعلم إلى وانتقاله وفاته بعد ذلك يعلم [ فكيف188: { ] األعراف السوء مسني ؟ األعلى الرفيق

ذاته في فوحده إياه توحيده في الله عن نفاها من الشرك من الثالثة األنواع هذه بالموحدين الخاصة الفضائل كل تشمله الذي الموحد فهو صفاته وفي عبادته وفي أشركت : ) لئن تعالى قوله مثل إليه يتوجه الذي فهو منه بشيء أخل ومن

أهم فإنه هذا [ فاحفظ65: ( ] الزمر الخاسرين من ولتكونن عملك ليحبطن فعليه التفصيل شاء ومن به بدأ الله رحمه المصنف أن جرم فال العقيدة في شيء الوهاب عبد وابن القيم وابن تيمة ابن اإلسالم شيوخ وكتب الكتاب هذا بشرح

سبقونا الذين وإلخواننا لنا اغفر ) ربنا سبيلهم واتبع حذوهم حذا ممن وغيرهم [ 10: ( ] الحشر باإليمان

[31 ]

(1/31)

16

( 1) مثله شي - وال2

(1/31)

16

يعجزه شيء - وال3

(1/31)

16

غيره إله - وال4

(1/31)

16

انتهاء بال دائم ابتداء ( بال2) - قديم5 _________

ذاته في ال شيء كمثله ليس تعالى الله أن وهو التوحيد أصول من أصل ( هذا1) كثير إلنكار أصال اتخذوه قد والمتأولة المبتدعة ولكن أفعاله في وال صفاته في وال صفاته من بصفة اإليمان عن قلوبهم ضاقت فكلما وتعالى تبارك الله صفات من بقوله ذلك على واستدلوا فأنكروها والهدم التأويل معاول عليها سلطوا وجل عز

( البصير السميع : ) وهو اآلية تمام ( متجاهلين شيء كمثله : ) ليس تعالى في السالمة أراد فمن واإلثبات التنزيه بين جمعت قد ( فهي11: ] الشورى

وأن تعطيل أو تأويل دون للحوادث مشابهته عن تعالى الله ينزه أن فعليه عقيدته دون نبيه حديث أو كتابه في لنفسه أثبته ما كل الصفات من وجل عز له يثبت

وسائر حنيفة ألبي تبعا الله رحمه المصنف وعليه السلف مذهب هو وهذا تمثيل [ 90: ( ] األنعام اقتده ) فبهداهم الشرح في مفصال تراه كما األئمة

استعمال من هو ( وإنما : ) القديم تعالى الله أسماء من ليس أنه ( اعلم2) على المتقدم - هو القرآن بها نزل التي العرب لغة في القديم فإن المتكلمين

في إال االسم هذا يستعملوا ولم للحديث جديد وهذا للعتيق قديم : هذا فيقال غيره كالعرجون عاد : ) حتى تعالى قال كما عدم يسبقه لم فيما ال غيره على المتقدم العرجون وجود حين إلى يبقى : الذي القديم [ والعرجون39: ( ] يس القديم شيخ حققه كما بغيره مسبوقا كان وإن قديم لألول قيل الجديد وجد فإذا الثاني

" " شرحه في ( والشارح245 / 1" ) الفتاوى " مجموع في تيمية ابن اإلسالم يجوز " أنه " البدائع في القيم ابن عن نقله فيما هنا مانع ابن الشيخ أفاد لكن

باب من أوسع األخبار وباب بذلك عنه يخبر أنه بمعنى بالقدم سبحانه وصفع التوقيفية الصفات

بعض في الوصف هذا تيمية ابن اإلسالم شيخ استعمال وجه هو هذا : ولعل قلت ( 45) الفقرة على علقه فيما سيأتي كما األحيان

[33 ]

(1/33)

16

يبيد وال يفنى - ال6

(1/33)

16

يريد ما إال يكون - وال7

(1/33)

16

األفهام تدركه وال األوهام تبلغه - ال8

(1/33)

16

( 1) األنام يشبه - وال9

(1/33)

16

ينام ال قيوم يموت ال - حي10 _________

قال وتعالى سبحانه بالمخلوق الخالق يشبهون الذين المشبهة لقول رد ( فيه1) [ 11: ( ] الشورى البصير السميع وهو شيء كمثله : ) ليس وجل عز

الله رحمه حنيفة أبي كالم فمن البدع أهل يقول كما الصفات نفي المراد وليس قال . ثم خلقه من شيء يشبهه وال خلقه من شيئا يشبه " : ال األكبر " الفقه في كقدرتنا ال ويقدر كعلمنا ال يعلم المخلوقين صفات خالف كلها : وصفاته ذلك بعد

. انتهى كرؤيتنا ال ويرى [34 ]

(1/34)

16

( 1) مؤنة بال رازق حاجة بال - خالق11

(1/34)

16

مشقة بال باعث مخافة بال - مميت12

(1/34)

16

من قبلهم يكن لم شيئا بكونهم يزدد لم خلقه قبل قديما بصفاته زال - ما13 أبديا عليها يزال ال كذلك أزليا بصفاته كان وكما صفته

(1/34)

16

اسم استفاد البرية بإحداثه ( وال ) الخالق اسم استفاد الخلق خلق بعد - ليس14( ) الباري

(1/34)

16

مخلوق وال الخالق ومعنى مربوب وال الربوبية معنى - له15

(1/34)

16

كذلك إحيائهم قبل االسم هذا استحق أحيا بعدما الموتى محيي أنه - وكما16 إنشائهم قبل الخالق اسم استحق

(1/34)

16

إليه شيء وكل ( قدير2) شيء كل على بأنه - ذلك17 _________

الرابعة الطبعة125 ) ص الطحاوية العقيدة شرح في كما وكلفة ثقل بال ( أي1) [ التاسعة الطبعة ،122 ( ] الصفحة

: الناس بعض كالم في ( : " يجيء7 ) ص الله رحمه مانع ابن الشيخ ( قال2) : والسنة بالكتاب جاء ما الصواب بل بصواب ذلك وليس قدير يشاء ما على وهو الذين االعتزال ألهل خالفا تعالى وقدرته مشيئته لعموم قدير شيء كل على وهو

العبد من وقعت بل المعاصي وقوع العبد من يرد لم سبحانه الله : إن يقولون: ضاللهم أحد يقول ولهذا الله بإرادة ال بإرادته

الخالق قضاء من المعاصي أن بقوله يقول ومن الجهول زعم السارق كف وقطع الزنا حد قضا فلم يقول ما حقا كان إن

: والصواب الحق بيان في الخطاب أبو وقال األمجد اإلله غير خالق من ما فقلت العباد فأفعال قالوا

للسيد كلها اإلرادة قلت مراده القبيح فعل فهل قالوا الردى يعجزه أن عن سبحانه نقيصة كان وكان يرده لم لو

ال القدرية الكونية اإلرادة هي السؤال في الخطاب أبو ذكرها التي اإلرادة وهذه الشرعية الكونية اإلرادة

[35 ]

(1/35)

16

السميع وهو شيء كمثله ) ليس شيء إلى يحتاج ال يسير عليه أمر وكل فقير [ 11: ( ] الشورى البصير

(1/35)

16

بعمله الخلق - خلق18

(1/35)

16

أقدارا لهم - وقدر19

(1/35)

16

آجاال لهم - وضرب20

(1/35)

16

يخلقهم أن قبل عاملون هم ما وعلم يخلقهم أن قبل شيء عليه يخف - ولم21

(1/35)

16

معصيته عن ونهاهم بطاعته - وأمرهم22

(1/35)

16

شاء ما إال للعباد مشيئة ال تنفذ ومشيئته ومشيئته بتقديره يجري شيء - وكل23 ( 1) يكن لم يشأ لم وما كان لهم شاء فما لهم

_________ أو خير من الكون هذا في يقع ما لكل شاملة وإرادته تعالى مشيئته أن ( يعني1)

في مراجعتها يمكن معروفة كثيرة ذلك على الدالة واآليات ضالل أو وهدى شر لعموم النافين المعتزلة على الرد الفقرة بهذه . . . والمقصود وغيره الشرح تعالى مشيئته

غير فالحب يقع ما كل يحب تعالى الله أن ذلك من يلزم ال أنه يعلم أن يجب لكن بعض به صرح ما وهذا والعاصي الطائع بين تعالى الله عند فرق ال كان وإال اإلرادة

إرادته في لله مطيع والعاصي الطائع من كال أن من الوجود بوحدة القائلين كبار على وغيرهم السنة أهل من للقدر المثبتين وأكثر والفقهاء السلف ومذهب " بقوله األمالي " بدء قصيدة صاحب أشار ذلك وإلى والمحبة اإلرادة بين التفريق

: بالمحال يرضى ليس ولكن القبيح والشر الخير مريد: تعالى الله رحمه تيمية ابن اإلسالم شيخ وقال

ما فيكون ذلك يريد وال والعصيان والفسوق الكفر يحب ال : هو القدرية قالت ثم يكن لم ما ويشاء يشأ لم

أراد قد . وإذن يكن لم يشأ لم وما كان شاء ( : ما ) المثبتة من طائفة وقالت المؤمن من يرده ولم الكافر من أراده أو دينا يرده ولم والعصيان والفسوق الكفر

يحبه وال الكافر من ويحبه دينا يحبه وال العصيان والفسوق الكفر يحب لذلك فهو المؤمن من فإنهم وأئمتها األمة سلف وإجماع والسنة للكتاب مخالف خطأ القولين وكال

إال شيء يكون ال وأنه يكن لم يشأ لم وما كان الله شاء ما أنه على متفقون الكفار وأن الكفر لعباده يرضى وال الفساد يحب ال أنه على ومجموعه بمشيئته [ 108: ( ] النساء ( ) ا القول من يرضى ال ما ) يبيتون

_________ " في القيم ابن العالمة ذلك شرح ( وقد116 - 115 / 6) الفتاوى ( مجموع ) ا

مهم فإنه ( فراجعه134 - 120 " ) ص العليل شفاء [36 ]

(1/36)

16

عدال ويبتلي ويخذل يشاء من ويضل فضال ويعافي ويعصم يشاء من - يهدي24

(1/36)

16

وعدله فضله بين مشيئته في يتقلبون - وكلهم25

(1/36)

16

واألنداد األضداد عن متعال - وهو26

(1/36)

16

ألمره غالب وال لحكمه معقب وال لقضائه راد - ال27

(1/36)

16

عنده من كال أن وأيقنا كله بذلك - آمنا28

(1/36)

16

( 1) المرتضى ورسوله المجتبى ونبيه المصطفى عبده محمدا - وأن29

(1/36)

16

( 2) المرسلين وسيد األتقياء وإمام األنبياء خاتم - وأنه30 _________

الرسول بين فروقا ذكروا وقد رسوال نبي كل وليس نبي رسول كل أن ( اعلم1) أن األقرب ولعل ( وغيرها450 - 449 / 5" ) اآللوسي " تفسير في تراها والنبي

بالطبع وهو قبله من شرع لتقرير بعث من والنبي جديد بشعر بعث من الرسول ال كما أولى بذلك فهم بذلك مأمورون العلماء أن المعلوم من إذ بتبليغه مأمور يخفى

. بالقبول األمة تلقتها مستفيضة كثيرة أحاديث في ثبتت العقيدة : هذه ( قلت2) الصفحة التاسعة ] الطبعة الرابعة - الطبعة169 الصفحة ) في الشارح ذكر وقد

واليقين العلم تفيد فهي منه فلتراجع منها [ ( طائفة اإلسالمي المكتب طبع ،159

هذه : إن أقول أن المؤسف ومن يقينا المرسلين سيد وسلم عليه الله صلى فهو أن به اإليمان يجب الذي الحديث في يشترطون الذين أولئك بها يؤمن ال العقيدة

كالشيخ القرآن من إال تؤخذ ال العقيدة بأن صرح من بها يؤمن فكيف متواترا يكون " رسالتي في وجها عشرين من جميعا هؤالء على رددت وقد وغيره شلتوت في " وذكرت المخالفين شبه على والرد العقيدة في اآلحاد بحديث األخذ وجوب جحدها يلزمهم الصحيحة األحاديث في الثابتة العقائد من مثاال عشرين آخرها وهامة مطبوعة فإنها فراجعها منها واحدة العقيدة وهذه بها اإليمان وعدم

[38 ]

(1/38)

16

( 1) العالمين رب وحبيب

(1/38)

16

( 2) وهوى فغي بعده النبوة دعوى - وكل31 _________

وأكمل المحبة من مرتبة أعلى الخلة فإن العالمين رب خليل هو : بل ( قلت1) " خليال إبراهيم اتخذ كما خليال اتخذني الله : " إن وسلم عليه الله صلى قال ولذلك في وراجع . فتنبه الله حبيب وسلم عليه الله صلى أنه حديث في يثبت لم ولذلك عليها الشارح كالم في لهذا ( بسطا52) اآلتية الفقرة

في وتحذيرا لهم نصحا أمته وسلم عليه الله صلى النبي أخبر : وقد ( قلت2) أنه يزعم : " كلهم بعضها في وقال كثيرون دجالون بعده سيكون أنه كثيرة أحاديث

1683 الصحيحة ) األحاديث وغيره مسلم " رواه بعدي نبي ال النبيين خاتم وأنا نبي أتباع وله النبوة ادعى " الذي القادياني أحمد غالم " ميرزا الدجالين هؤالء ( ومن

بها يضلون مساجد فيها ولهم وأمريكا وإنكلترا وألمانيا الهند في منتشرون ولهم دابرهم وقطع شأفتهم الله استأصل أفراد سوريا في منهم وكان المسلمين

فيه . وسلفهم وسلم عليه الله صلى بعده النبوة بقاء اعتقادهم غير كثيرة عقائد اعتقادهم تأييد في أقواله فيها جمعوا رسالة ذلك في ولهم الصوفي عربي ابن

جزمهم مع عربي ابن قاله مما ألنها عليها الرد المشايخ يستطع . لم المذكور رسول عناهم ممن شك بال وهم اآلن عقائدهم من شيء لذكر مجال وال بتكفيرهم

الزمان آخر في : " يكون عنه الصحيح الحديث في وسلم عليه الله صلى الله وإياهم فإياكم آباؤكم وال أنتم تسمعوا لم بما األحاديث من يأتونكم كذابون دجالون

( 104 / 4" ) اآلثار " مشكل في المؤلف " رواه يفتنونكم وال يضلونكم ال ( 9 / 1) مسلم اإلمام عند وهو قبل يبتدئون إنما دعوتهم عن بالتحدث يبدءون حين أنهم عالماتهم أبرز من وإن بزعمهم ذلك من تمكنوا فإذا والسالم الصالة عليه عيسى موت بإثبات شيء كل

الصالة عليه عيسى بنزول الواردة األحاديث ذكر وهي ثانية مرحلة إلى انتقلوا بزعمهم أثبتوا أنهم دام ما يتأولونها ما سرعان ثم بها باإليمان ويتظاهرون والسالم

مثل ن ولهم القادياني أحمد غالم هو وأنه عيسى مثيل نزول المقصود بأن موته الباطنية من طائفة بأنهم نقطع جعلنا مما جدا والكثير الكثير الشيء التأويل هذا

تعالى الله شاء إن قريبا الضالة عقائدهم بعض إلى اإلشارة . وسيأتي الملحدة [39 ]

(1/39)

16

وبالنور والهدى بالحق الورى ( وكافة1) الجن عامة إلى المبعوث - وهو32 والضياء

(1/39)

16

وصدقه وحيا رسوله على وأنزله قوال كيفية بال بدا منه الله كالم القرآن - وإن33 ككالم بمخلوق ليس بالحقيقة تعالى الله كالم أنه وأيقنوا حقا ذلك على المؤمنون

وأوعده وعابه الله ذمه وقد كفر فقد البشر كالم أنه فزعم سمعه فمن البرية _________

اإلنس غير ( كخلق ) الجن ل إنكارهم القاديانية ضالالت : ومن ( أقول1) بما الخلق في لإلنس ومباينتهم بوجودهم المصرحة واألحاديث اآليات كل ويتأولون

إنسي إنه يقولون نفسه إبليس حتى منهم طائفة أو أنفسهم اإلنس أنهم إلى يعود أضلهم فما شرير

[40 ]

(1/40)

16

بسقر الله أوعد [ فلما26: ( ] المدثر سقر ) سأصليه تعالى قال حيث بسقر خالق قول أنه وأيقنا [ علمنا32: ( ] المدثر البشر قول إال هذا : ) إن قال لمن

( 1) البشر قول يشبه وال البشر _________

" مجموع في تيمية ابن اإلسالم شيخ الله رحمه المصنف عن الكالم هذا ( نقل1) ) ص الله رحمه العز أبي ابن الشارح وقال به ( مستشهدا507 / 12" ) الفتاوى

المكتب طبع التاسعة الطبعة169 - 168 ( ] الصفحة الرابعة الطبعة179[ : اإلسالمي

الكتاب من األدلة عليه دلت الذي الحق هو الله رحمه الطحاوي حكاه الذي وهذا بالشبهات تغير لم التي السليمة الفطرة به وشهدت تدبرهما لمن والسنة

أقوال تسعة على الكالم مسألة في الناس افترق . وقد الباطلة واآلراء والشكوك والنهي األمر هو الله بذات قائم واحد معنى أنه وهو الثالث ومنها ساقها : ثم

كان بالعبرانية عنه عبر وإن قرآنا كان بالعربية عنه عبر وإن واالستخبار والخبر كالمه أن : وسابعها قال وغيره كاألشعري وافقه ومن كالب ابن قول وهذا توراة

الماتريدي منصور أبي قول وهذا غيره في خلقه ما هو بذاته قائما معنى يتضمن به يتكلم وهو شاء وكيف شاء ومتى شاء إذا متكلما يزل لم تعالى أنه وتاسعها المأثور وهذا قديما المعين الصوت يكن لم وإن قديم الكالم نوع وأن يسمع بصوت

والسنة الحديث أئمة عن وغيرهم المعتزلة على " - رد قوال كيفية بال بدا منه الله : " كالم وقوله

الشيخ . وقال قولهم حكاية تقدم كما منه يبد لم القرآن أن تزعم المعتزلة فإن ( : 8 ) ص تعالى الله رحمه مانع بن محمد

قول هو كما المعنى دون اللفظ يقال فال ومعانيه لفظه الله كالم العظيم القرآن على تابعهم ومن الضالل الكالبية قول هو كما اللفظ دون المعنى وال االعتزال أهل

ويعتقدون يقولون والجماعة السنة فأهل المذموم الباطن الكالم أهل من باطلهم جبريل سمعه الله كالم عين ومعانيه ألفاظه مخلوق غير منزل الله كالم القرآن أن المكتوب فهو النبي من سمعوه والصحابة جبريل من سمعه والنبي الله من

باأللسنة المتلو بالصدور المحفوظ بالمصاحف: الله رحمه القيم ابن الحافظ قال

ببيان حقيقة منه مسموع ال كالمه عين القرآن وكذلك خلقان هما ما ومعنى لفظا بعضه ال كله ربي قول هو

روغان بال والمعنى اللفظ ووحيه العالمين رب تنزيل [ : 181 ( ] 195 - 194 ) ص الله رحمه الشارح وقال منه سماعه يتصور ال واحد معنى : إنه قال من قول يرد الله رحمه الطحاوي وكالم

. فإن عنه عبارة هو وإنما الله كالم ليس والمكتوب المقروء المنزل المسموع وأن: يقول الله رحمه الطحاوي

. يعود وإليه بدا : منه ويقولون السلف من غيره قال " . وكذلك بدا منه الله كالم خلق إنه يقولون كانوا وغيرهم المعتزلة من الجهمية ألن بدا : منه قالوا وإنما

هو " أي بدا : " منه السلف . فقال المحل ذلك من الكالم فبدا محل في الكالم من الكتاب : ) تنزيل تعالى قال كما المخلوقات بعض من ال بدا فمنه به المتكلم

[13: ( ] السجدة مني القول حق [ ) ولكن1: ( ] الزمر الحكيم العزيز الله : " وإليه قولهم [ . ومعنى102: ( ] النحل الحق ربك من القدس روح نزله ) قل في وال آية منه الصدور في يبقى فال والمصاحف الصدور من " : يرفع يعود

آثار عده في ذلك جاء . كما المصاحف " بالمجاز " ليس " قوال به تكلمه كيفية تعرف : ال " : أي كيفية " بال وقولهم الملك فسمعه الملك لسان على إليه : أنزله " أي وحيا رسوله على وأنزله

وقرأه الملك من وسلم عليه الله صلى محمد الرسول وسمعه الله من جبرائيل ونزلناه مكث على الناس على لتقرأه عربيا : ) وقرآنا تعالى . قال الناس على لتكون قلبك على األمين الروح به : ) نزل تعالى [ وقال106: ( ] اإلسراء تنزيال

العلو صفة إثبات ذلك [ وفي193: ( ] الشعراء مبين عربي بلسان المنذرين من تعالى لله [41 ]

(1/41)

16

هذا أبصر ( من1[ ) ] ف كفر فقد البشر معاني من بمعنى الله وصف - ومن34 كالبشر ليس بصفاته أنه ( علم2[ ) ] و انزجر الكفار قول مثل وعن اعتبر

(1/41)

16

) وجوه ربنا كتاب به نطق كما كيفية وال إحاطة بغير الجنة ألهل حق - والرؤية35 أراده ما على [ . وتفسيره23 - 22: ( ] القيامة ناظرة ربها إلى ناضرة يومئذ

الله صلى الرسول عن الصحيح الحديث من ذلك في جاء ما وكل وعلمه تعالى الله بآرائنا متأولين ذلك في ندخل ال أراد ما على ( ومعناه3) قال كما فهو وسلم عليه

_________ أيدينا بين التي النسخ كل في ثابتتان ( زيادتان2) ( و1) كثيرة القيامة يوم ربهم المؤمنين رؤية إثبات في الواردة األحاديث أن ( اعلم3)

خرج وقد الشارح . منهم األئمة من جمع به جزم كما التواتر حد بلغت حتى جدا: قال ثم بعضها

صحابيا ثالثين نحو الرؤية أحاديث روى وقد لسقت االختصار التزمت أني ولوال قالها الرسول بأن يقطع معرفة بها أحاط ومن

: قال ثم األحاديث من الباب في ما الرؤية تشبيه هو بل لله تشبيها والقمر الشمس برؤية تعالى الله رؤية تشبيه ليس

فهل وإال خلقه على الله علو على دليل فيه ولكن بالمرئي المرئي تشبيه ال بالرؤية يكون أن . فإما عقله . فليراجع جهة في ال : يرى قال ومن ؟ مقابلة بال رؤية تعقل

عن وال خلفه وال الرائي أمام ال يرى قال فإذا وإال شيء عقله في أو لعقله مكابرا السليمة بفطرته سمعه من كل عليه رد تحته وال فوقه وال يساره عن وال يمينه في وسلم عليه الله صلى الله رسول أخبر فقد الدنيا في تعالى رؤيته : وأما قلت

عليه نفسه هو . وأما مسلم . رواه يموت حتى يراه ال منا أحدا أن الصحيح الحديث اإلشارة عنه صح قد بل الحجة به تقوم ما له إثباتها في يرد فلم والسالم الصالة

عائشة السيدة جزمت ذلك " ومع أراه أنى : " نور بقوله عنها سئل حين نفيها إلى به التمسك فينبغي األصل هو وهذا الصحيحين في كما بنفيها

[43 ]

(1/43)

16

صلى ولرسوله وجل عز لله سلم من إال دينه في سلم ما فإنه بأهوائنا متوهمين وال عالمه إلى عليه اشتبه ما علم ورد وسلم عليه الله

(1/43)

16

علم رام ( فمن1) واالستسالم التسليم ظهر على إال اإلسالم قدم تثبت - وال36 التوحيد خالص عن مرامه حجبه فهمه بالتسليم يقنع ولم علمه عنه حظر ما

والتكذيب والتصديق واإليمان الكفر بين فيتذبذب اإليمان وصحيح المعرفة وصافي مكذبا جاحدا وال مصدقا مؤمنا ال شاكا تائها موسوسا واإلنكار واإلقرار

(1/43)

16

اعتبرها لمن السالم دار ألهل بالرؤية اإليمان يصح - وال37 _________

في وكذا الثالث المخطوطات في السابقة الفقرة على مقدمة الفقرة ( هذه1) أولى ولعلها الله رحمه الطباخ شيخنا نسخة

[44 ]

(1/44)

16

يضاف معنى كل وتأويل الرؤية تأويل كان ( إذ2) بفهم تأولها ( أو1) بوهم منهم لم ( . ومن3) المسلمين دين وعليه التسليم ولزوم التأويل بترك الربوبية إلى

موصوف وعال جل ربنا ( . فإن4) التنزيه يصب ولم زل والتشبيه النفي يتوق البرية من أحد معناه في ليس الفردانية بنعوت منعوت الوحدانية بصفات

(1/44)

16

تحويه ال واألدوات واألعضاء واألركان والغايات الحدود ( عن5) - وتعالى38 ( 6) المبتدعات كسائر الست الجهات

_________ الطحاوية . شرح تشبيها فيتوهم كذا صفة على يرى تعالى الله أن توهم ( أي1) معناها عن عربي كل يفهمه وما ظاهرها يخالف تأويال لها فهم أنه ادعى ( أي2) " " المرسلين والمطبوعات الثالث المخطوطات ( في3) تنزيها ينفونها إنما وغيرهم المعتزلة من والرؤية الصفا نفاة ألن : وذلك ( قلت4)

تنزيها ذلك يكون كيف إذ وضالل وزيغ زلل وهذا التشبيه عن بزعمهم تعالى لله يرى ال الذي هو المعدوم إذ الرؤية ومنها الكمال صفات الله عن ينفي وهو

لغلوهم زلوا إنما والمشبهة والسنة الكتاب في الثابتة الرؤية إثبات في فالكمال

هؤالء بين . والحق وتعالى سبحانه بالمخلوق الخالق وتشبيه الصفا إثبات في يعبد : المعطل قيل ما أحسن . وما تعطيل بدون وتنزيه تشبيه بدون إثبات وهؤالء صنما يعبد والمجسم عدما

. ولعله الواو " بدون : " تعالى المطبوعات وسائر الثالث المخطوطات ( في5) أصح

: طائفتين على الرد الفقرة بهذه الله رحمه المؤلف : مراد ( قلت6) وغير وأعضاء وجثة جسما له بأن الله يصفون الذين والمشبهة : المجسمة األولى

كبيرا علوا يقولون عما الله تعالى ذلك . بل خلقه من بائن وأنه خلقه على تعالى علوه ينفون الذين : المعطلة واألخرى

في الله حلول معناه وهذا الوجود كل في بذاته موجود بأنه بعضهم يصرح ذلك المؤلف فنفى فوقها وليس المخلوقة الست بالجهات محاط . وأنه مخلوقاته

إلى يؤدي قد بما ويتأولونه المبتدعة بعض ذلك يستغل قد . ولكن الكالم بهذا مانع بن محمد الشيخ كالمه لخص وقد تعالى الله رحمه الشارح بينه كما التعطيل

( : 10 ) ص فقال الرحمة عليه من وليست مبهمة مجملة الكلمات هذه ولكن المشبهة على الرد بذلك ومراده والسنة الكتاب بنصوص عليهم والرد والجماعة السنة أهل عند المتعارفة األلفاظ

كمثله : ) ليس تعالى قوله . ففي الصواب خالف توهم ألفاظ ذكر من أولى أحق الحق لطالب ينبغي فال والمعطلة المشبهة على ( رد البصير السميع وهو شيء

بصفات موصوف سبحانه الله فإن عليها التعويل وال األلفاظ هذه مثل إلى االلتفات على مستو مخلوقاته فوق سبحانه فهو والجالل العظمة بنعوت منعوت الكمال يوم ويأتي الدنيا السماء إلى ليلة كل ينزل خلقه من بائن بذاته المجيد عرشه بنزول والنزول بالقدرة اليد نؤول ال كما نؤوله وال حقيقته على ذلك وكل القيامة

كان . وما تكييف إثبات ال وجود إثبات ذلك نثبت بل الصفات من ذلك وغير أمره قيل ولو المخترعة الموهمة المجملة الكلمات هذه مثل عن المصنف اإلمام أغنى بهذا للظن إحسانا ببعيد عندي ذلك يكن لم كالمه من وليست عليه مدسوسة إنها

ترجمة قرأ ومن كان من كائنا قائله على مردود فالباطل حال كل وعلى اإلمام وأعاظم العلماء أكابر من أنه عرف الميزان لسان في سيما ال الطحاوي المصنف التي المواضع من كثير في فيه الظن إحسان على حملنا الذي هو وهذا الرجال

لناقد مجال فيها الله رحمه مانع ابن كالم انتهى

[45 ]

(1/45)

16

في بشخصه وعرج وسلم عليه الله صلى بالنبي أسري وقد حق - والمعراج39 وأوحى شاء بما الله وأكرمه العال من الله شاء حيث إلى ثم السماء إلى اليقظة

عليه الله صلى [ ف11: ( ] النجم1( ) رأى ما الفؤاد كذب ) ما أوحى ما إليه واألولى اآلخرة في وسلم

(1/45)

16

( 2) حق ألمته غياثا به تعالى الله أكرمه الذي - والحوض40

(1/45)

16

( 3) األخبار في روي كما حق لهم ادخرها التي - والشفاعة41 _________

رأى والسالم الصالة عليه بأنه القول وأما الكبرى ربه آيات من : يعني ( قلت1) : وغيره الشارح قال . ولذلك قريبا عليه التنبيه تقدم كما يثبت فلم بعينه ليلتئذ ربه

" رأسه بعين يره ولم بقلبه رآه أنه " والصحيح التواتر مبلغ بلغت جدا كثيرة فيها الحوض ذكر جاء التي : واألحاديث ( قلت2)

وقد صحابيا وثالثون بضع الصحابة من ورواها األئمة من جمع بذلك صرح كما الحافظ لها وعقد تاريخه آخر " في " النهاية في كثير ابن الحافظ طرقها استقصى

( ورقم161 - 155 ) رقم أبواب " سبعة السنة " كتاب في عاصم أبي ابن : " بقوله تواترها إلى آخرها في ( أشار - بتحقيقي776( - ) ا734) األحاديث. . . " العلم توجب وسلم عليه الله صلى النبي حوض في ذكرناها التي واألخبار

" ستة " السنة في عاصم أبي ابن لها عقد وقد أيضا متواترة : وهي ( قلت2) الشارح منها طائفة ( وساق832 - 784) األحاديث ( رقم168 - 163) أبواب أنواع ثمانية وسلم عليه الله صلى شفاعته أن تضمنت شرحه في الله رحمه

هام فإنه والتحقيق البحث شاء من فليراجع _________

- [ ( - زهير697) الرقم والصواب األلباني الشيخ أصل ( ] كذا ) ا [47 ]

(1/47)

16

( 1) حق وذريته آدم من تعالى الله أخذه الذي - والميثاق42

(1/47)

16

النار يدخل من وعدد الجنة يدخل من عدد يزل لم فيما تعالى الله علم - وقد43 ( 2) منه ينقص وال العدد ذلك في يزاد فال واحدة جملة

_________

الذرية استخرج تعالى الله بأن المصرحة األحاديث بعض إلى : يشير ( قلت1) مخرجة وهي منها أربعة الشرح في ذكر وقد والسالم الصالة عليه آدم صلب من استثنيت كنت ( وقد205 - 195 " ) رقم السنة " تخريج وفي عليه تعليقي في ص الطحاوية العقيدة ] شرح الرابعة - الطبعة266 ) ص إليه المشار التعليق في

مني سهوا ذلك وكان عمر حديث في الوارد الظهر مسح الصحة [ ( من204 هريرة أبي حديث من حسنا شاهدا له أن إلى تنبهت فقد لي يغفره أن تعالى أسأله

" في خرجته ضعيف بسند عباس ابن حديث من " وآخر " الشرح في مذكور وهو[ الجديدة الطبعة في ذلك نستدرك . ] وسوف التنبيه ( فاقتضى203" ) السنة

علينا : خرج قال عمرو بن الله عبد حديث إلى الله رحمه المؤلف ( يشير2) هذان ما : " أتدرون فقال كتابان يده وفي وسلم عليه الله صلى الله رسول

: " اليمنى يده في للذي " فقال تخبرنا أن إال الله رسول يا : ال " فقلنا ؟ الكتابان أجمل ثم وقبائلهم آبائهم وأسماء الجنة أهل أسماء فيه العالمين رب من كتاب هذا

: " هذا شماله في للذي قال " . ثم أبدا منهم ينقص وال فيهم يزاد فال آخرهم على على أجمل ثم وقبائلهم آبائهم وأسماء النار أهل أسماء فيه العالمين رب من كتاب

أمر كان إن العمل : ففيم أصحابه " فقال أبدا منهم ينقص وال فيهم يزاد فال آخرهم الجنة أهل بعمل له يختم الجنة صاحب فإن وقاربوا : سددوا فقال ؟ منه فرغ قد

ثم عمل أي عمل وإن النار أهل بعمل له يختم النار صاحب وإن عمل أي عمل وإن العباد من ربكم : فرغ قال ثم فنبذهما بيده وسلم عليه الله صلى الله رسول قال

( ) ا الترمذي [ . أخرجه7: ( ] الشورى السعير في وفريق الجنة في ) فريق ( 848" ) " الصحيحة في مخرج وهو وغيره هو وصححه

_________ ( [ 1740) " رقم السند - باختصار الترمذي سنن " صحيح ( ] انظر ) ا [48 ]

(1/48)

16

(1) له خلق لما ميسر وكل يفعلوه أن منهم علم فيما أفعالهم - وكذلك44 بقضاء شقي من والشقي الله بقضاء سعد من ( والسعيد2) بالخواتيم واألعمال

( 3) الله

(1/48)

16

ذلك على يطلع لم خلقه في تعالى الله سر القدر - وأصل45 _________

" في خرجته " وقد " الصحيحين في المروي علي حديث من قطعة ( هو1) الحديث هذا سمعوا لما الصحابة بعض أن صح ( . وقد171) " برقم السنة تخريج

اآلن نجد اآلن نجد : فاآلن رواية . وفي نجتهد : إذا قالوا وسلم عليه الله صلى منه

المتواكلة الجبرية على صريح رد ( ففيه167 - 161" . ) " السنة . انظر نجد فتأمل الصحابة فهم خالف الحديث من يفهمون الذين

وهو والبخاري أحمد أخرجه الساعدي سعد بن لسهل حديث من طرف ( هذا2) ( 216) السابق المصدر في مخرج

: بلفظ مرفوعا هريرة أبي حديث من وغيره البزار أخرجه حديث معنى ( هذا3) " . وسنده أمه بطن في سعد من والسعيد أمه بطن في شقي من " الشقي

( 188" ) السنة " تخريج ( و1098" ) النضير " الروض في بينته كما صحيح [49 ]

(1/49)

16

وسلم الخذالن ذريعة ذلك في والنظر والتعمق مرسل نبي وال مقرب ملك (1) ووسوسة وفكرا نظرا ذلك من الحذر كل فالحذر الطغيان ودرجة الحرمان

تعالى الله قال كما مرامه عن ونهاهم أنامه عن القدر علم طوى تعالى الله فإن سأل ( . فمن2 [ ) 23: ( ] األنبياء يسألون وهم يفعل عما يسأل : ) ال كتابه في الكافرين من كان الكتاب حكم رد ومن الكتاب حكم رد فقد ؟ فعل لم

_________ : . وسلم عليه الله صلى - بقوله أعلم - والله المراد هو التعمق : وهذا ( قلت1)

وقد الصحابة من جمع عن روي صحيح حديث " . وهو فأمسكوا القدر ذكر . . وإذا ( 34" ) " الصحيحة في خرجته

جهم يقول كما وقدرته قهره لمجرد ال وعدله ورحمته حكمته لكمال ( أي2) على واإليمان العبودية مبنى أن تحقيق فيه " وراجع " الشرح في . كذا وأتباعه فإنه والشرائع والنواهي األوامر في الحكمة تفاصيل عن األسئلة وعدم التسليم

ابن اإلسالم شيخ . وقال وعزته لنفاسته برمته لنقلته المجال ضيق لوال جدا مهم بعض ( باختصار150 - 148 / 1" ) الفتاوى " مجموع في تعالى الله رحمه تيمية

: الفقرات: شيئين تتضمن درجة كل درجتين على بالقدر واإليمان الذي القديم بعلمه عاملون الخلق ما علم تعالى الله بأن : اإليمان األولى فالدرجة

والمعاصي الطاعات من أحوالهم جميع وعلم أزال به موصوف هو الذي هو واآلجال واألرزاق

الخلق مقادير المحفوظ اللوح في الله كتب ثم هو ما : أكتب قال ؟ أكتب : ما قال ( : أكتب ) ا له قال القلم الله خلق ما فأول يكن لم أخطأه وما ليخطئه يكن لم اإلنسان أصاب فما القيامة يوم إلى كائن

ما يعلم الله أن تعلم : ) ألم وتعالى قال كما الصحف وطويت األقالم جفت ليصيبه [ 70: ( ] الحج يسير الله على ذلك إن كتاب في ذلك إن واألرض السماء في

في كتب فقد وتفصيال جملة مواضع في يكون سبحانه لعلمه التابع التقدير وهذا ملكا إليه بعث فيه الروح نفخ قبل الجنين جسد خلق وإذا شاء ما المحفوظ اللوح كلمات بأربع فيؤمر القدرية غالة ينكره القدر فهذا ذلك ونحو سعيد أو وشقي وعمله وأجله رزقه أكتب

قليل اليوم ومنكره قديما ما بأن اإليمان وهو الشاملة وقدرته النافذة الله مشيئة : فهو الثانية الدرجة وأما وال حركة من واألرض السماوات في ما وأنه يكن لم يشأ لم وما كان الله شاء

وتعالى سبحانه وأنه يريد ما إال ملكه في يكون ال سبحانه الله بمشية إال سكون والمعدومات الموجودات من قدير شيء كل على سبحانه وهو معصيته عن ونهاهم رسله وطاعة بطاعته العباد أمر فقد ذلك ومع

الصالحات وعملوا آمنوا الذين عن ويرضى والمقسطين والمحسنين المتقين يحب يرضى وال بالفحشاء يأمر وال الفاسقين القوم عن يرضى وال الكافرين يحب وال

والعبد أفعالهم خالق والله حقيقة فاعلون . والعباد الفساد يحب وال الكفر لعباده أعمالهم على قدرة وللعباد والصائم والمصلى والفاجر والبر والكافر المؤمن هو

شاء : ) لمن تعالى قال كما وإرادتهم قدرتهم وخالق خالقهم والله إرادة ولهم 29 ،28: ( ] التكوير العالمين رب الله يشاء أن إال تشاؤون وما يستقيم أن منكم

هذه مجوس النبي سماهم الذين القدرية عامة بها يكذب القدر من الدرجة [ وهذه ويخرجون واختياره قدرته العبد سلبوا حتى اإلثبات أهل من قوم فيها ويغلو األمة ومصالحها حكمها وأحكامه الله أفعال عن

الحكمة وأنكروا غلوا الذين هم فإنهم األشاعرة إلى األخير بكالمه : ويشير قلت " والتعليل والحكمة والقدر القضاء في العليل " شفاء في القيم ابن فصله ما على

جدا هام فإنه . فراجعه _________

األخرى الرواية عندي الراجح " . لكن له " فقال رواية بمعنى وهو هنا وقع ( كذا ) ا -294 " ص الطحاوية شرح " تخريج في حققته كنت " كما له قال : " ثم بلفظ عن شاهد [ . وله اإلسالمي المكتب طبع التاسعة الطبعة من265 - 464 ] 295 " وهم : " حققته ناصر الشيخ ( ] وقول133) الصحيحة في خرجته عباس ابن تحقيقه ادعاء على اإلصرار وتابع الكتاب هذا غير في ذكر كما فقط التخريج له فإن

[ الكبير الطحاوية لشرح [50 ]

(1/50)

16

وهي تعالى الله أولياء من قلبه منور هو من إليه يحتاج ما ( جملة1) - فهذا46 في وعلم موجود الخلق في : علم علمان العلم ألن العلم في الراسخين درجة

يثبت وال كفر المفقود العلم وادعاء كفر الموجود العلم فإنكار مفقود الخلق المفقود العلم طلب وترك الموجود العلم بقبول إال اإليمان

_________ مما به والعمل اعتقاده يجب مما ذكره تقدم ما إلى : يشير الشارح ( قال1)

به جاء ما علم " أي العلم في الراسخين درجة : " وهي . وقوله الشريعة به جاءت طواه الذي القدر علم المفقود بالعلم . ويعني وإثباتا نفيا وتفصيال جملة الرسول

أصولها الشريعة علم الموجود بالعلم . ويعني مرامه عن ونهاهم أنامه عن الله من كان وسلم عليه الله صلى الرسول به جاء مما شيئا أنكر فمن وفروعها

الكافرين من كان الغيب علم ادعى ومن الكافرين [52 ]

(1/52)

16

رقم قد فيه ما ( وبجميع2) ( والقلم1) باللوح - ونؤمن47 كائن غير ليجعلوه كائن أنه فيه تعالى الله كتبه شيء على كلهم الخلق اجتمع فلو كائنا ليجعلوه فيه تعالى الله يكتبه لم شيء على كلهم اجتمعوا ولو عليه يقدروا لم لم العبد أخطأ ( وما3) القيامة يوم إلى كائن هو بما القلم جف عليه يقدروا لم

( 4) ليخطئه يكن لم أصابه وما ليصيبه يكن _________

( محفوظ لوح في مجيد قرآن هو : ) بل تعالى قوله في المذكور : وهو ( قلت1) الله إال حقيقته يعرف وال به اإليمان يجب الذي الغيب من [ وهو22: ] البروج المصرحة واألحاديث باآليات كفر فيه ما على يطلعون الصالحين بعض أن واعتقاد

تعالى الله إال الغيب يعلم ال بأنه أو المخلوقات أول القلم هل اختلفوا العلماء أن هنا الشارح : ذكر ( قلت2)

كنت كما األول عندي الراجح كان وإن وأنا لهما ثالث ال قولين على ؟ العرش : سواء اآلن أقول [ فإني265 - 264 ( ] 295 ) ص عليه تعليقي في به صرحت

اتفقوا العلماء أن على بمفهومه يدل المذكور فاالختالف ذاك أم هذا الراجح كان االتفاق لهذا مخالفون لها أول ال بحوادث والقائلون مخلوق أول هناك أن على كما له أول ال ما إلى وهكذا مخلوق وقبله إال مخلوق من ما بأن يصرحون ألنهم ظاهر هو كما مخلوق أول : العرش قالوا فإن كتبه بعض في تيمية ابن بذلك صرح االتفاق خالفوا بذلك يقولوا لم . وإن لها أول ال بحوادث قولهم نقضوا الشارح كالم

الموفق . والله مهم فإنه هذا فتأمل . . . يحفظك الله : " احفظ بلفظ المشهور عباس ابن حديث من طرف ( هذا3)

العقيدة " ] شرح " التخريج في ذكرت كما صحيح حديث . وهو " الحديث[ اإلسالمي المكتب طبع ،274 برقم الطحاوية

عنه رواية في آنفا إليه المشار عباس ابن حديث تمام من ( هذا4) [53 ]

(1/53)

16

ذلك فقدر خلقه من كائن كل في علمه سبق قد الله أن يعلم أن العبد - وعلى48 وال ناقص وال مغير وال مزيل وال معقب وال ناقض فيه ليس مبرما محكما تقديرا

المعرفة وأصول اإليمان عقد من وذلك وأرضه سماواته في خلقه من زائد شيء كل : ) وخلق كتابه في تعالى قال كما وربوبيته تعالى الله بتوحيد واالعتراف

( مقدورا قدرا الله أمر : ) وكان تعالى [ وقال2: ( ] الفرقان تقديرا فقدره

[ 38: ] األحزاب لقد سقيما قلبا فيه للنظر وأحضر خصيما القدر في تعالى لله صار لمن فويل

أثيما أفاكا فيه قال بما وعاد كتيما سرا الغيب فحص في بوهمه التمس

(1/53)

16

( 1) حق والكرسي - والعرش49 _________

واألحاديث القرآنية اآليات عليه دلت كما جدا عظيم خلق العرش أن ( اعلم1) أخر آيات ( وفيه العرش : ) ذو قوله في نفسه إلى تعالى أضافه ولذلك النبوية : ) ويحمل القرآن في أوصافه ومن الملك سرير لغة " . وهو " الشرح في تجدها أن السنة وفي الماء على [ وأنه17: ( ] الحاقة ثمانية يومئذ فوقهم ربك عرش

له وأن عام سبعمائة مسيرة عاتقه إلى إذنه شحمة بين ما العرش حملة أحد " في مذكورة صحيحة أحاديث في ذلك . جاء الفردوس جنة سقف وأنه قوائم

وسعة الملك عن عبارة بأنه العرش تأويل يبطل مما كله ذلك " . و الشرح السلطان

: ( ] البقرة واألرض السماوات كرسيه : ) وسع تعالى قوله ففيه الكرسي وأما عليه موقوفا عباس ابن عن صح وقد العرش يدي بين الذي هو [ والكرسي255 " . وهو تعالى الله إال قدره يقدر ال والعرش القدمين موضع : " الكرسي قوله من

فيه يصح ( ولم ) ا طبعه الله " يسر للذهبي العلو " مختصر كتابي في مخرج إال الكرسي في السبع السماوات : " ما والسالم الصالة عليه قوله سوى مرفوعا تلك على الفالة تلك كفضل الكرسي على العرش وفضل فالة بأرض ملقاة كحلقة عن التأويل هذا يصح . ولم بالعلم الكرسي تأويل أيضا يبطل مما " . وذلك الحلقة

(109) برقم هو ( ] الصحيح103" ) " الصحيحة في بينته كما عباس ابن[ اإلسالمي المكتب طبع ،173 الصفحة

_________ المكتب طبع102 ( الصفحة36) برقم مخرج والحديث طبعه ( ] تم ) ا

[ اإلسالمي [54 ]

(1/54)

16

( 1) دونه وما العرش عن مستغن - وهو50 _________

هنا الكالم هذا الله رحمه الشيخ قال : وإنما تعالى الله رحمه الشارح ( قال1) دون وما العرش عن سبحانه غناه ذلك بعد ذكر والكرسي العرش ذكر لما ألنه

ذلك في له بل إليه لحاجته ليس عليه الستوائه العرش خلقه أن ليبين العرش

للعالي حاويا السافل يكون أن يلزم ال السافل فوق العالي وكون اقتضته حكمة هي كيف السماء إلى فانظر إليه مفتقرا األعلى يكون أن وال له حامال به محيطا

يلزم أن من وأجل شأنا أعظم تعالى . فالرب إليها مفتقرة وليست األرض فوق وفقر للسافل بقدرته حمله وهي خصائصه من علوه لوازم بل ذلك علوه من

مع العرش فوق فهو به وجل عز وإحاطته السافل عن سبحانه هو وغناه السافل وإحاطته إليه العرش وفقر العرش عن وغناه وحملته للعرش بقدرته حمله

. وهذه له للعرش الحصر وعدم للعرش وحصره به العرش إحاطة وعدم بالعرش المخلوق عن منتفية اللوازم

وعلموا السبيل سواء إلى لهدوا التفصيل بهذا فصلوا لو التعطيل العلو أهل ونفاة سواء عن فضلوا الدليل فارقوا ولكن الدليل خلف ولسلكوا للتنزيل العقل مطابقة تعالى قوله عن سئل لما الله رحمه مالك اإلمام قال كما ذلك في . واألمر السبيل : فقال ؟ استوى : كيف [ وغيرها53: ( ] األعراف العرش على استوى : ) ثم

مجهول والكيف معلوم االستواء [55 ]

(1/55)

16

خلقه اإلحاطة عن أعجز ( وقد1) وفوقه شيء بكل - محيط51 _________

كما الشارح نسخة ( ففي ) وفوقه الكلمة هذه في النسخ : اختلفت ( قلت1) ) ج مخطوطة وفي مانع ابن الشيخ ( ومطبوعة ب ) أ مخطوطتي في وكذلك ترى

( فوقع ) غ مخطوطة وشذت العاطفة الواو ( بحذف ( : ) فوقه ) خ ( ومطبوعة الرواية . أما ومعنى رواية قبلها والتي هي شذوذها في شك ( وال فوقه ) وبما فيها

[ "281 ] 314 ) ص بقوله الشارح بينه فقد المعنى وأما النسخ ألكثر فلمخالفتها كل وفوق شيء بكل محيط تعالى : أنه " ومعناها الصحيحة هي األولى والنسخة

- إما أعلم - والله . وهذه العرش فوق شيء بكل محيط أنه الثانية . ومعنى شيء أو النسخة تلك من الناس بعض استنسخ ثم سهوا النساخ بعض أسقطها يكون أن فقد وإال الفوقية لصفة وإنكارا للفساد قصدا أسقطها الضالين المحرفين بعض أن

فال المخلوقات من شيء فوقه وليس المخلوقات فوق العرش أن على الدليل قام هذه - والحالة العرش فوق شيء بكل : محيط " - بمعنى : " محيط لقوله يبقى هذه - والحالة العرش فوق شيء ما المخلوقات من العرش فوق ليس إذ معنى ويكون الواو ثبوت فتعين به يحيط ما المخلوقات من العرش فوق ليس إذ معنى

" شيء كل وفوق شيء بكل محيط سبحانه : أنه المعنى [56 ]

(1/56)

16

وتصديقا إيمانا تكليما موسى الله وكلم خليال إبراهيم اتخذ الله إن - ونقول52 وتسليما

(1/56)

16

كانوا أنهم ونشهد المرسلين على المنزلة والكتب والنبيين بالمالئكة - ونؤمن53 المبين الحق على

(1/56)

16

الله صلى النبي به جاء بما داموا ما مؤمنين مسلمين قبلتنا أهل - ونسمي54 ( 1) مصدقين وأخبر قاله ما بكل وله معترفين وسلم عليه

(1/56)

16

الله دين في نماري وال الله في نخوض - وال55

(1/56)

16

( 2) العالمين رب كالم أنه ونشهد القرآن في نجادل - وال56 _________

وأن واحد واإليمان اإلسالم أن إلى الله رحمه الشيخ : يشير الشارح ( قال1) : " أهل بقوله . والمراد يستحله لم ما الذنب بارتكاب اإلسالم من يخرج ال المسلم

أهل من أو األهواء أهل من كان وإن الكعبة ويستقبل اإلسالم يدعي " من قبلتنا وسلم عليه الله صلى الرسول به جاء مما بشيء يكذب لم ما المعاصي

علم بسبب اإلسالمية الفرق بعض أصابت التي الفتن أكبر من : إن ( قلت2) حقيقة العالمين رب كالم هو الكريم القرآن بأن اإليمان عن بهم انحرف أنه الكالم

. مفضوح واضح ذلك في فأمرهم مخلوق بأنه يقولون الذين المعتزلة أما مجازا ال مما وغيره القول هذا المعتزلة على وترد السنة إلى تنتمي طائفة هناك لكن

موافقون الحقيقة في فإنهم والماتريدية األشاعرة وهم أال اإلسالم عن فيه انحرف ال أنهم إال العالمين رب قول من ليس وأنه القرآن بخلق قولهم في للمعتزلة غير قديم نفسي بأنه اإللهي للكالم تفسيرهم وراء ويتسترون بذلك يفصحون متكلم وأنه شاء إذا يتكلم ال تعالى وأنه والمرسلين المالئكة من أحد من مسموع

إبطال في هاما بحثا تعالى الله رحمه تيمية ابن اإلسالم لشيخ رأيت وقد األزل منذ

: الكالم قدم أثبت أن بعد فقال هذا تفسيرهم أكمل ويقدر يعلم من أن كما يتكلم ال ممن أكمل يتكلم من فان كمال صفة والكالم

بمشيئته يتكلم ال ممن أكمل وقدرته بمشيئته يتكلم والذي يقدر وال يعلم ال ممن . ويمكن معقوال ذلك كان إن وقدرته مشيئته بغير يتكلم ممن وأكمل وقدرته قادر غير أو الكالم على قادرا يكون أن إما يقال بأن السلف أصول على تقريرها

. وأما الساكت فهو يتكلم ولم قادرا كان وإن األخرس فهو قادرا يكن لم فان فال بمقدور ليس عندهم ( فالكالم المسألة هذه في األشاعرة ) متبوع الكالبية قدم مدلولها لكن الكالم قدم على دلت قد هذه فيقال بهذه يحتجوا أن يمكنهم

؟ وقدرته بمشيئته متكلما يزل لم أنه مدلولها أم ومشيئته قدرته بغير معين كالم الكالبية : قول واألول األول ال الثاني مدلولها فيقال والسنة الحديث وأهل واألئمة السلف : قول والثاني

معلوم وال معقول غير وقدرته مشيئته بدون المتكلم بذات يقوم كالم إثبات ألن تصوره عن فرع الشيء على والحكم المتكلم بذات يقوم كالما يتصور العقالء من أحد وال أنت : ال بها للمحتج فيقال يعقل ال شيئا المعقول بالدليل تثبت فكيف وقدرته مشيئته بدون: فقولك وأيضا

بالحروف الكالم في يعقل " إنما والسكوت بالخرس التصف بالكالم يتصف لم لو ولم الكالم على قادرا يكون أن فإما متكلما يكن لم فقدها إذا الحي فإن واألصوات

من يدعونه ما وأما األخرس وهو عليه قادرا يكون ال أن وإما الساكت وهو يتكلم بتقدير يدل فال أخرس أو ساكتا كان عنه خال من أن يعقل ال فذاك النفساني الكالم القديم فالكالم وأيضا أخرس أو ساكتا يكون أن يجب عنه الخالي أن على ثبوته

فرع الشيء واثبات تصورتموه وال بل ؟ هو ما تثبتوا لم أثبتموه الذي النفساني كالب بن سعيد أبو ولهذاكان يثبته أن يجوز كيف يثبته ما يتصور لم فمن تصوره

بيانها في يذكر ال المسألة هذه في ( وإمامها األشاعرة ) يعني الطائفة هذه رأس والخرس السكوت يناقض : معنى هو يقول بل يعقل شيء

عن الساكت هو فالساكت الكالم تصور إذا يتصوران إنما والخرس والسكوت عن تمنعه النطق محل في آفة له حصلت الذي أو عنه العاجز هو واألخرس الكالم الكالم يعرف وال الكالم يعرف حتى واألخرس الساكت يعرف فال وحينئذ الكالم واألخرس الساكت يعرف حتى

في النصارى يشبهون الكالم في هم بل يثبتوه ولم قالوه ما يتصوروا لم أنهم فتبين ال ما يقولون ( فانهم ) االتحاد ( و ) التثليث ( و ) األقانيم في قالوه ( وما ( الكلمة

وجب نتصوره ولم بشيء أخبروا إذا السالم عليهم والرسل يبينونه وال يتصورونه تصديقهم

فالنصارى علم بال تكلم قد كان وإال به القائل يتصوره أن فالبد بالعقل يثبت ما وأما تكلم من كذلك معقول قول لهم يحصل ولم متناقضا كالمهم فكان علم بال تتكلم

كان ولهذا يعقل قول له يحصل ولم متناقضا كالمه كان علم بال تعالى الله كالم في كالم الكالم حقيقة ومعرفة دينهم أصل في احتجوا أنهم هؤالء على به يشنع مما: األخطل له يقال نصراني شاعر بقول الخلق جميع وكالم الله دليال الفؤاد على اللسان جعل وإنما الفؤاد لفي الكالم إن

فالحقائق شعره من يكون أن وبتقدير شعره من ليس هذا إن طائفة قالت وقد قول إلى فيه يرجع ال آدم بنى جميع به يتكلم الذي الكالم لفظ مسمى أو العقلية

ملخصا . . . " انتهى األخطل اسمه نصرانيا شاعرا يكون أن دع فاضل شاعر ألف ( 297 - 294 / 6" ) الفتاوى " مجموعة من [57 ]

(1/57)

16

كالم وهو وسلم عليه الله صلى محمدا المرسلين سيد فعلمه األمين الروح به نزل جماعة نخالف وال بخلقه نقول وال المخلوقين كالم من شيء يساويه ال تعالى الله

المسلمين

(1/57)

16

( 1) يستحله لم ما بذنب القبلة أهل من أحدا نكفر - وال57 _________

أي عمليا لذنبه مستحل مذنب فكل وإال اعتقاديا قلبيا استحالال : يعني ( قلت1) وبين إجماعا كافر فهو اعتقادا المستحل بين التفريق من بد فال ولذلك له مرتكب

له الله يغفر أن إال به الالئق العذاب يستحق مذنب فهو اعتقادا ال عمال المستحل وإن النار في بالخلود عليه يحكمون الذين والمعتزلة للخوارج خالفا إيمانه ينجيه ثم

في هؤالء اتبعوا جديدة نابتة نبتت وقد منافقا أو كافرا تسميته في اختلفوا سوريا في منهم بطوائف اجتمعت ومرؤوسين رؤوسا المسلمين جماهير تكفيرهم

فقد كذا فعل فيها التي النصوص مثل الخوارج كشبهات شبهات ولهم وغيرها ومكة السنة أهل عن ونقل هنا منها طائفة تعالى الله رحمه الشارح ساق وقد كفر

كفر هو كان ذنب أي الذنب - أن وينقص يزيد وعمل قول اإليمان بأن القائلين عندهم كاإليمان كفر دون : كفر مراتب على عندهم الكفر وأن اعتقادي ال عملي

فقال إليها المشار النابتة فهمه عن غفلت طالما هاما مثاال ذلك على ضرب ثم الحكم أن وهو له يتفطن أن يجب أمر [ وهنا323 : ] 363 ص تعالى الله رحمه أو : كبيرة معصية يكون وقد الملة عن ينقل كفرا يكون قد الله أنزل ما بغير

. وذلك المذكورين القولين على أصغر كفرا وإما مجازيا : إما كفرا ويكون صغيرة مخير وأنه واجب غير الله أنزل بما الحكم أن اعتقد إن فإنه الحاكم حال بحسب

وجوب اعتقد . وإن أكبر كفر - : فهذا الله حكم أنه تيقنه مع به استهان أو فيه مستحق بأنه اعترافه مع عنه وعدل الواقعة هذه في وعلمه الله أنزل بما الحكم

الله حكم جهل . وإن أصغر كفرا أو مجازيا كفرا كافرا ويسمى عاص فهذا للعقوبة أجر له مخطئ فهذا وأخطأه الحكم معرفة في وسعه واستفراغ جهده بذل مع فيها مغفور وخطؤه اجتهاده على

[60 ]

(1/60)

16

( 1) عمله لمن ذنب اإليمان مع يضر ال نقول - وال58

(1/60)

16

وال برحمته الجنة ويدخلهم عنهم يعفو أن المؤمنين من للمحسنين - ونرجو59 ( ونستغفر2) بالجنة لهم نشهد وال عليهم نأمن

_________ الوعيد بآيات التكذيب إلى المؤدي المرجئة قول من ألنه : وذلك ( قلت1)

ثم النار يدخلون منهم طوائف وأن األمة هذه من العصاة حق في الواردة وأحاديثه بغيرها أو بالشفاعة منها يخرجون

والجماعة السنة أهل عليه الذي أن : " اعلم الله رحمه مانع ابن الشيخ ( قال2) الله رسول له شهد من إال نار وال بجنة المسلمين من مات ألحد يشهدون ال أنهم

ما تعلم وبهذا المسيء على ويخافون للمحسن يرجون ولكنهم بذلك عنه وأخبر له : المغفور قالوا غيرهم أو ملكا أو أميرا أو عالما ذكروا إذا الناس من كثير عليه

هذا أن شك وال األعلى الرفيق إلى : نقل قولهم ذلك من وأنكى الجنان ساكن أو : تعالى قال كما الشرك عديل علم بال الله على والقول علم بال الله على قول

( تعلمون ال ما الله على تقولوا وأن سلطانا به ينزل لم ما بالله تشركوا ) وأن يشرك من : ) إنه قال الله ألن بالنار له فنشهد المشرك [ وأما33: ] األعراف

: ( ] المائدة أنصار من للظالمين وما النار ومأواه الجنة عليه الله حرم فقد بالله72 " ] [61 ]

(1/61)

16

نقنطهم وال عليهم ونخاف لمسيئهم

(1/61)

16

القبلة ألهل بينهما الحق وسبيل اإلسالم ملة عن ينقالن واإلياس - واألمن60

(1/61)

16

( 1) فيه أدخله ما بجحود إال اإليمان من العبد يخرج - وال61

(1/61)

16

( 2) بالجنان والتصديق باللسان اإلقرار هو - واإليمان62 _________

قولهم في والمعتزلة الخوارج على الرد إلى الشيخ : " يشير الشارح ( قال1) " الكبيرة بارتكاب اإليمان من بخروجه

بدون كلها اإلسالمية البالد مسلمي على يحكمون الذين اليوم هؤالء : وأمثال قلت فعلت كما تماما ومفاصلتهم مباينتهم أتباعهم على ويوجبون بالكفر استثناء

االنحراف هذا في السبب كانوا الذين للغالة وغفر الله هداهم قبلهم من الخوارج الخطير

كمالك األئمة وجماهير للسلف خالفا والماتريدية الحنفية مذهب : هذا ( قلت2) : والتصديق اإلقرار على زادوا هؤالء فإن وغيرهم واألوزاعي وأحمد والشافعي

الشارح إليه ذهب كما صوريا اختالفا المذهبين بين الخالف . وليس باألركان العمل عن يخرج ال الكبيرة مرتكب أن على اتفقوا جميعا أنهم بحجة تعالى الله رحمه

وإن االتفاق هذا . فإن عنه عفا شاء وإن عذبه شاء إن الله مشيئة في وأنه اإليمان في حقيقية مخالفة للجماهير مخالفين غير كانوا لو الحنفية فإن صحيحا كان

وأن وينقص يزيد اإليمان أن على معهم التفقوا اإليمان من العمل أن إنكارهم ذلك على السلفية واآلثار والسنة الكتاب أدلة تضافر مع بالمعصية ونقصه زيادته

[ ولكن344 - 342 ( ] 387 - 384 ) ص منها طيبة طائفة الشارح ذكر وقد والنقصان الزيادة في الصريحة األدلة تلك بخالف القول على أصروا الحنفية [342 ( ] 385 ) ص الشارح ذكر باطال بل ظاهرا تكلفا تأويلها في وتكلفوا " الحديث صحة في طعن أنه النسفي المعين أبي عن حكى بل منها نموذجا البخاري ومنهم به الحديث أئمة كل احتجاج . . . " مع شعبة وسبعون بضع اإليمان إال ذلك ( وما1769" ) " الصحيحة في مخرج ( وهو ) صحيحيهما في ومسلم

مذهبهم مخالفة في صريح ألنه أن منهم واحد ألفجر يجيزون . وهم صوريا المذكور الخالف يكون أن يصح كيف ثم

وجبريل والمرسلين األنبياء كإيمان بل الصديق بكر أبي كإيمان : إيماني يقول ألحدهم يجيزون ال هذا مذهبهم على بناء وهم كيف والسالم الصالة علهم وميكائيل

: أنا يقول بل تعالى الله شاء إن مؤمن : أنا يقول - أن فاجرا فاسقا كان - مهما قلوبهم وجلت الله ذكر إذا الذين المؤمنون : ) إنما يقول وجل عز والله حقا مؤمن

الصالة يقيمون . الذين يتوكلون ربهم وعلى إيمانا زادتهم آياته عليهم تليت وإذا [4 - 2: األنفال ( ] سورة حقا المؤمنون هم . أولئك ينفقون رزقناهم ومما

اشتطوا كله ذلك على [ وبناء22: النساء ( ] سورة قيال الله من أصدق ) ومن يجوز ال أنه عليه وفرعوا كفر فقد إيمانه في استثنى من أن فذكروا تعصبهم في

دون ذلك - فأجاز - زعموا بعضهم وتسامح الشافعية بالمرأة يتزوج أن للحنفي شيوخ من شخصا وأعرف الكتاب أهل منزلة لها : تنزيال بقوله ذلك وعلل العكس شافعي أنك ال : . . . لو قائال فأبى الشافعية شيوخ من رجل ابنته خطب الحنفية

هذه في التوسع شاء ومن ؟ حقيقي الخالف أن في للشك مجال هذا بعد فهل ألف ما خير " فإنه : " اإليمان تيمية ابن اإلسالم شيخ كتاب إلى فليرجع المسألة

الموضوع هذا في [62 ]

(1/62)

16

والبيان الشرع من وسلم عليه الله صلى الله رسول عن صح ما - وجميع63 [63 ]

(1/63)

16

( 1) حق كله

(1/63)

16

والتقى بالخشية بينهم والتفاضل سواء أصله في وأهله واحد - واإليمان64 األولى ومالزمة الهوى ومخالفة

(1/63)

16

وأتبعهم أطوعهم الله عند ( وأكرمهم2) الرحمن أولياء كلهم - والمؤمنون65 ( 3) للقرآن

_________ صح أنه دام ما تواتر أو آحاد خبرا منه كان ما بين تفريق دون : يعني ( قلت1)

والتفريق فيه ريب ال الذي الحق هو وهذا وسلم عليه الله صلى الله رسول عن السلف عليه كان لما مخالف اإلسالم في دخيلة وفلسفة بدعة هو إنما بينهما

اآلحاد بحديث األخذ " وجوب رسالتي في حققته كما المجتهدون واألئمة الصالح مشهورة مطبوعة " وهي المخالفين شبه على والرد العقيدة في

عرفت وقد فقط وتصديق إقرار أنه اإليمان في قوله من تقدم ما على : هذا قلت . الفاجر كإيمان ليس الصالح إيمان وأن أصله في متفاوت أنه فيه الصواب أن

فراجعه عليهم خوف ال الله أولياء إن : ) أال تعالى قوله في الموصوفون : وهم ( قلت2)

الكرامة [ وليست63 - 62: ( ] يونس يتقون وكانوا آمنوا . الذين يحزنون هم وال

اإلهانات من ذلك بل الناس من كثير يتوهم كما العادات وخوارق الكرامات بادعاء اإلسالم جمال تشوه التي

اتباع يؤثرون الذين المذاهب متعصب على الرد إلى لطيفة إشارة : فيه ( قلت3) واتباع المذاهب اتباع بين تالزم ال ألنه ذلك والسنة الكتاب اتباع على المذهب : ) ولو فيه تعالى قال كما فيه اختالف ال والقرآن مختلفة المذاهب فإن القرآن

كلما [ فالمسلم82: ( ] النساء كثيرا اختالفا فيه لوجدوا الله غير عند من كان أشار وإليه بعدا ازداد تقليدا ازداد وكلما تعالى الله عند أكرم كان للقرآن أتبع كان

( .23" ) الصالة " صفة " . انظر غبي أو عصبي إال يقلد : " ال بقوله المصنف[ اإلسالمي المكتب طبع عشر الرابعة الطبعة21 ] الصفحة

[64 ]

(1/64)

16

خيره والقدر اآلخر واليوم ورسله وكتبه ومالئكته بالله اإليمان هو - واإليمان66 ( 1) تعالى الله من ومره وحلوه وشره

(1/64)

16

ما على كلهم ونصدقهم رسله من أحد بين نفرق ال كله بذلك مؤمنون - ونحن67 به جاؤوا

(1/64)

16

ال النار ( في2[ ) وسلم عليه الله صلى محمد أمة ] من الكبائر - وأهل68 _________

: " االستفتاح دعاء في وسلم عليه الله صلى قوله هذا ينافي ال أنه ( اعلم1) شرا تخلق ال : فإنك المعنى ألن مسلم " رواه إليك ليس والشر بيديك كله والخير لبعض شر فيه يكون قد ولكن خير باعتبارها هو حكمة فيه تخلقه ما كل بل محضا وتعالى سبحانه فالرب مطلق شر أو كلي شر فأما إضافي جزئي الشر فهذا الناس " البن العليل " شفاء في شئت إن التفصيل " وراجع " الشرح في أفاده عنه منزه الله غير خالقا للشر أن إلى نسب من كذب تعلم . ومنه تعالى الله رحمه القيم 52 - 50 ( . . . ) ص ) ا بقلم الحضارة مجلة في األسف مع نشر مقال في تعالى

( 18 السنة5 العدد ، ( ) خ مطبوعة في . وال الثالث المخطوطات في ترد لم المعكوفتين بين ( ما2)

صلى محمد أمة غير أمة من الكبائر أهل أن الزيادة هذه مفهوم ألن أصح وحذفها أمة من الكبائر ألهل مخالف حكمهم به الشرائع تلك نسخ قبل وسلم عليه الله

النار من : " يخرج أنه أخبر وسلم عليه الله صلى النبي فإن نظر ذلك . وفي محمد اإليمان ذكر بل بذلك أمته يخص " ولم إيمان من ذرة مثقال قلبه في كان من

ما أنها أمثلها أقوال على الكبائر تعريف في اختلفوا أنهم . واعلم فتأمله مطلقا " " و " الشرح . وراجع الغضب أو اللعنة أو بالنار عليها توعد أو حد عليها يترتب

( 650 / 11) تيمية ابن " للشيخ الفتاوى مجموع _________

[ اإلسالمي المكتب منهج على سيرا النابية األلفاظ حذف جرى ( ] هنا ) ا [65 ]

(1/65)

16

عارفين الله لقوا أن بعد تائبين يكونوا لم وإن موحدون وهم ماتوا إذا يخلدون كما بفضله عنهم وعفا لهم غفر شاء إن وحكمه مشيئته في ( وهم1[ ) ] مؤمنين

و48: ( ] النساء يشاء ( لمن2) ذلك دون ما : ) ويغفر كتابه في وجل عز ذكر وشفاعة برحمته منها يخرجهم ثم بعدله النار في عذبهم شاء [ وإن116

أهل تولى تعالى الله بأن وذلك جنته إلى يبعثهم ثم طاعته أهل من الشافعين معرفته

_________ النسخ بعض في تثبت لم هامة زيادة ( . وهي غ ب ) أ مخطوطة من ( زيادة1)

بدل : مؤمنين قال ( لو : ) عارفين : " وقوله قال فقد الشارح نسخة منها اكتفى وإنما كافر فهو به يؤمن ولم الله عرف من ألن أولى ( كان ) عارفين. . . " باطل مردود وقوله الجهم وحدها بالمعرفة

شرك وكل شرك كفر فكل شرعا بينهما فرق وال الكفر وهو الشرك ( يعني2) ) الكهف سورة في المذكورة الجنتين صاحب المؤمن محاورة عليه يدل . كما كفر

تتم بنعمته الذي لله والحمد إشكاالت من كثير عنك يزول به فإنه لهذا ( . فتنبه الصالحات

[66 ]

(1/66)

16

واليته من ينالوا ولم هدايته من خابوا الذين نكرته كأهل الدارين في يجعلهم ولم ( 1) به نلقاك حتى اإلسالم على ثبتنا وأهله اإلسالم ولي يا اللهم

(1/66)

16

( 2) منهم مات من وعلى القبلة أهل من وفاجر بر كل خلف الصالة - ونرى69 _________

كنت ( كما1823" ) " الصحيحة في مخرج وهو مرفوعا ورد الدعاء ( هذا1) فاقتضى مطبعي خطأ ( وهو1833) هناك وقع " لكن الشرح " تخريج في ذكرت

التصحيح " في مبينا تراه ما على عليه الصحابة عمل جريان ذلك على : والدليل ( قلت2)

: " األئمة في وسلم عليه الله صلى قوله مثل ومعهم حجة بهم " وكفى الشرح البخاري " أخرجه وعليهم فلكم أخطئوا وإن ولهم فلكم أصابوا فإن لكم يصلون " أحكام في تراها أخرى أدلة منهم مات من على الصالة . وفي يعلى وأبو وأحمد بر كل على وصلوا وفاجر بر كل خلف " صلوا حديث ( وأما79 " ) ص الجنائز " في " وبينته " الشرح في إليه أشرت كما اإلسناد ضعيف . . . " فهو وفاجر عدم على دليل ( وال ( ) اا520" ) " اإلرواء ( و ( ) ا97" ) داود أبي ضعيف

جدا ضعيف " إسناده خياركم أئمتكم " اجعلوا وحديث الفاسق وراء الصالة صحة جعل وجوب على إال فيه دليل فال صح ( ولو1822" ) " الضعيفة في حققته كما

إذا سيما ال آخر شيء الفسق وراء الصالة وبطالن شيء وهذا األخيار من األئمة . . . " مؤمنا فاجر يؤم " . . . . وال حديث صح لو . نعم الحاكم من مفروضا كان

بينته كما إسناده قبل من أيضا يصح ال ولكنه إمامته بطالن على الداللة ظاهر لكان [ 591 " ] رقم " اإلرواء " من " الجمعة أول في

_________ المكتب طبع ،545 و120 " برقم داود أبي سنن " ضعيف في ( انظره ) ا

اإلسالمي 527 برقم ( الصواب ) اا [67 ]

(1/67)

16

وال بشرك وال بكفر عليهم نشهد وال نارا ( وال1) جنة منهم أحدا ننزل - وال70 تعالى الله إلى سرائرهم ونذر ذلك من شيء منهم يظهر لم ما بنفاق

(1/67)

16

وجب من إال وسلم عليه الله صلى محمد أمة من أحد على السيف نرى - وال71 السيف عليه

(1/67)

16

وإن أمورنا ووالة أئمتنا على الخروج نرى - وال72 _________

نشهد فإنا وغيرهم سالم بن الله وعبد بالجنة المبشرين العشرة : إال ( قلت1) رحمه المصنف صرح وقد وسلم عليه الله صلى الرسول شهادة على بالجنة لهم لعبد غمزهم وجهلهم اليوم الكتاب بعض ضالل ( ومن95) الفقرة في بذلك الله بالجنة له وسلم عليه الله صلى النبي شهادة مع إسالمه قبل بيهوديته سالم بن الله وبين فأسلم يهوديا كان من بين فرق أي شعري " وليت البخاري " صحيح في كما " في جاء فقد فرق هناك . بلى الجاهلية القومية العصبية لوال وأسلم وثنيا كان من

. . . " فذكر مرتين أجرهم لهم : " ثالث وسلم عليه الله صلى " قوله الصحيحين فآمن وسلم عليه الله صلى النبي وأدرك بنبيه آمن الكتاب أهل من " ورجل منهم

واحد أجر فله أسلم إذا الوثني دون أجران له " . فهذا وصدقه واتبعه به [68 ]

(1/68)

16

ونرى طاعتهم من يدا ننزع وال عليهم ندعوا ( وال1) جاروا _________

: " قال ثم كتابه في مخرجة تراها كثيرة أحاديث ذلك في الشارح ذكر ( قد1) المفاسد من طاعتهم من الخروج على يترتب فألنه جاروا وإن طاعتهم لزوم وأما

الله فإن السيئات تكفير جورهم على الصبر في بل جورهم من يحصل ما أضعاف في االجتهاد فعلينا العمل جنس من والجزاء أعمالنا لفساد إال علينا سلطهم ما

فبما مصيبة من أصابكم : ) وما تعالى . قال العمل ( وإصالح ) ا والتوبة االستغفار الظالمين بعض نولي [ ) وكذلك30: ( ] الشورى كثير عن ويعفو أيديكم كسبت

ظلم من يتخلصوا أن الرعية أراد [ فإذا129: ( ] األنعام يكسبون كانوا بما بعضا الظلم فليتركوا الظالم األمير جلدتنا " من هم الذين الحكام ظلم من الخالص لطريق بيان هذا : وفي قلت

ويربوا عقيدتهم ويصححوا ربهم إلى المسلمون يتوب أن " وهو بألسنتنا ويتكلمون ما يغير ال الله : ) إن تعالى لقوله تحقيقا الصحيح اإلسالم على وأهليهم أنفسهم

الدعاة أحد أشار ذلك [ وإلى11: ( ] الرعد بأنفسهم ما يغيروا حتى بقوم أرضكم على لكم تقم قلوبكم في اإلسالم دولة : " أقيموا ( بقوله ) اا المعاصرين . الحكام على بالسالح الثورة وهو الناس بعض يتوهم ما الخالص طريق " . وليس مخالفة فهي الحاضر العصر بدع من كونها مع فإنها العسكرية االنقالبات بواسطة إصالح من بد فال وكذلك باألنفس ما بتغيير األمر منها التي الشريعة لنصوص ( عزيز لقوي الله إن ينصره من الله ) ولينصرن عليها البناء لتأسيس القاعدة [ 40: ] الحج

_________ الكريمة اآلية سقطت وكذلك الشارح عن ند خطأ ( وهو ) التربية األصل ( في ) ا

[ عنه الله عفا عنده

- [ الله - رحمه الهضيمي حسن األستاذ ( ] وهو ) اا [69 ]

(1/69)

16

لهم وندعو بمعصية يأمروا لم ( ما1) فريضة وجل عز الله طاعة من طاعتهم والمعافاة بالصالح

(1/69)

16

( 3) والفرقة والخالف الشذوذ ( ونجتنب2) والجماعة السنة - ونتبع73 _________

: ) أطيعوا تعالى لقوله منهم بالمسلمين خاص ذلك أن الواضح : ومن ( قلت1) الكفار [ وأما59: ( ] النساء منكم األمر وأولي الرسول وأطيعوا الله

وتطهير لطردهم ومعنى مادة التام االستعداد يجب بل لهم طاعة فال المستعمرون قاديانية فبدعة فيكم ( أي : ) منكم تعالى قوله تأويل . وأما رجسهم من البالد

المستعمرين للكفار الطاعة على ويحملوهم المسلمين ليضلوا إنكليزية ودسيسة أجمعين منهم المسلمين بالد الله طهر

الصحابة وهم المسلمين : جماعة والجماعة لله الرسول : طريقة ( السنة2) ضالل وخالفهم هدى . فاتباعهم الدين يوم إلى بإحسان لهم والتابعون

كما السلف هم الذين الجماعة ومخالفة السنة عن الشذوذ : يعني ( قلت3) الخالف أقوال من قوال المسلم يختار أن شيء في الشذوذ من . وليس علمت وال الكتاب في ليس فإنه وهم لمن خالفا خالفه على الجمهور كان ولو له بدا لدليل

فقدان عند مخالفوهم عليه مما أصح الجمهور عليه ما كل أن على دليل السنة في الواجب فمن بينهم يعرف خالف دون شيء على المسلمون اتفق إذا نعم الدليل غير ويتبع الهدى له تبين ما بعد من الرسول يشاقق : ) ومن تعالى لقوله اتباعه [ وأما115: ( ] النساء مصيرا وساءت جهنم ونصله تولى ما نوله المؤمنين سبيل

ال ومن اتبعه الحق له تبين فمن والسنة الكتاب إلى الرجوع فالواجب االختالف عند يكون أن يستطيع أحدا أن أعتقد وما خالفهم أو الجمهور وافق سواء قلبه استفتى حسب هكذا وتارة هكذا تارة إنه بل الحق له يتبين لم ما كل ) ( في جمهوريا : قال إذ وسلم عليه الله صلى الله رسول وصدق صدره وانشراح نفسه اطمئنان

" المفتون أفتاك وإن قلبك " استفت [70 ]

(1/70)

16

والخيانة الجور أهل ونبغض واألمانة العدل أهل - ونحب74

(1/70)

16

علمه علينا اشتبه فيما أعلم الله - ونقول75

(1/70)

16

األثر في جاء كما والحضر السفر ( في1) الخفين على المسح - ونرى76

(1/70)

16

إلى وفاجرهم برهم المسلمين من األمر أولي مع ماضيان والجهاد - والحج77 ينقضهما وال شيء يبطلهما ( ال2) الساعة قيام

_________ على " المسح " السنة في المؤلفين من لغيره تبعا المصنف ذكر : إنما ( قلت1)

متواتر الخفين على المسح : أن : األول لسببين والنعلين الجوربين دون الخفين السنة هذه تخالف الرافضة : أن واآلخر وسلم عليه الله صلى الله رسول عن

وسلم عليه الله صلى الله رسول عن تواتر بما االحتجاج في أقوى عليهم فالحجة تراه ما وهذا أيضا والنعلين الجوربين على المسح ثبوت الخفين ذكر ينفي فال

عليه بتذييل أتبعه وقد القاسمي " للشيخ الجوربين على " المسح كتاب في مفصال اإلسالمي المكتب في مطبوع وهو المسح أحكام من كثيرا فيه حققت

المهاجم العدو صد وهو عين فرض : األول قسمين على الجهاد أن ( اعلم2) جميعا : فالمسلمون فلسطين احتلوا الذين اآلن كاليهود المسلمين بالد لبعض عن سقط البعض به قام إذا كفاية فرض . واآلخر منها يخرجوهم حتى آثمون

يحكمها حتى البالد سائر إلى اإلسالمية الدعوة نقل سبيل في الجهاد وهو الباقين كلمة تكون حتى قوتل طريقها في وقف ومن فبها أهلها من استسلم فمن اإلسالم

أن المؤسف ومن األول عن فضال القيامة يوم إلى ماض الجهاد فهذا العليا هي الله وما اإلسالم مزايا من ذلك يجعل إنه بل فقط هذا وليس ينكره اليوم الكتاب بعض الله رسول وصدق العيني بالجهاد القيام عن وعجزهم ضعفهم آثار من أثر إال ذلك

ورضيتم البقر أذناب وأخذتم بالعينة تبايعتم : " إذا يقول إذ وسلم عليه الله صلى حتى عنكم ينزعه ال ذال عليهم الله سلط الله سبيل في الجهاد وتركتم بالزرع ( 11" ) " " الصحيحة دينكم إلى ترجعوا

[71 ]

(1/71)

16

حافظين علينا جعلهم قد ( الله1) فإن الكاتبين بالكرام - ونؤمن78

(1/71)

16

العالمين أرواح بقبض ( الموكل2) الموت بملك - ونؤمن79

(1/71)

16

ونكير منكر ( وسؤال3) أهال له كان لمن القبر - وبعذاب80 _________

أصح ولعله راغب الشيخ مطبوعة في " وكذا ( : " وأن ) ج المخطوط ( في1) الشائع هو ( كما ) عزرائيل ب تسميته وأما القرآن في اسمه هو : هذا ( قلت2)

اإلسرائيليات من هو وإنما له أصل فال الناس بين عليه منصوص به مقطوع واألول المسلمين وفساق الكفار من : يعني ( قلت3)

التواتر حد بلغت كثيرة أحاديث في عليه منصوص وهو كذلك واآلخر القرآن في إذ تكييفه في الخوض يجوز ال ولكن به االعتقاد . فيجب وغيره الشارح ذكر كما

بما يأتي قد ولكنه العقول تحيله بما يأتي ال والشرع كيفيته على وقوف للعقل ليس " الشرح في إليها المشار األحاديث بعض وتجد به التسليم فيجب العقول فيه تحار

( ] طبع وتخريجي بتحقيقي877 - 863 ) رقم عاصم أبي " البن " السنة " وفي[ اإلسالمي المكتب

[72 ]

(1/72)

16

الله صلى الله رسول عن األخبار به جاءت ما على ونبيه ودينه ربه عن قبره في عليهم الله رضوان الصحابة ( وعن1) وسلم عليه

(1/72)

16

( 2) النيران حفر من حفرة أو الجنة رياض من روضة - والقبر81

(1/72)

16

وقراءة والحساب والعرض القيامة يوم األعمال وجزاء بالبعث - ونؤمن82 والميزان والصراط والعقاب والثواب الكتاب

(1/72)

16

( 3) تبيدان وال أبدا تفنيان ال مخلوقتان والنار - والجنة83 _________

ففيه ونكير بمنكر الملكين تسمية إال آنفا ذكرت كما متواترة : وهي ( قلت1) ( 1391" ) " الصحيحة في مخرج حسن بإسناد حديث

سعيد أبي ( عن ( ) ا75 / 2) الترمذي أخرجه حديث من قطعة ( هذا2) " المجمع في كما دراج وفيه يعلى أبو أخرجه األول والطرف ضعيف بسند مرفوعا

مناكير ذو ( وهو55 / 3" ) هي فاألولى تفنى ال أبدا تبقى ونار تفنى : نار ناران اآلخرة في النار أن ( اعلم3)

ما خالصة هذا والمشركين الكفار نار واألخرى المسلمين من المذنبين العصاة نار األدلة تجتمع وبه فيه ريب ال الذي الحق " وهو الصيب " الوابل في القيم ابن حرره

" األرواح " حادي " و العليل " شفاء في القيم وابن هنا الشارح ذكره بما تغتر فال صريح دليل أي فيه وليس ذلك يتبنيا لم فإنهما لخصته الذي هذا ينافي قد مما

يمسهم : ) ال الجنة أهل في قال كما تعالى والله الكافرين فناء على يدل صحيح : ) وما الكافرين في مثله [ قال48: ( ] الحجر بمخرجين منها هم وما نصب فيها يصح ال وغيره عمر عن روي [ . وما167: ( ] البقرة النار من بخارجين هم

" الضعيفة " األحاديث في ثم " فتنبه " الشرح على تعليقي في بينته كما إسناده( ) ا الله بإذن قريبا [ وسيصدر607 - 606] الثاني المجلد

_________[ اإلسالمي المكتب طبع ،437 " رقم الترمذي سنن " ضعيف في ( ] انظره ) ا [73 ]

(1/73)

16

إلى منهم شاء فمن أهال لهما وخلق الخلق قبل والنار الجنة خلق تعالى الله وأن (1) له فرغ قد لما يعمل وكل منه عدال النار إلى منهم شاء ومن منه فضال الجنة

له خلق ما إلى وصائر

(1/73)

16

العباد على مقدران والشر - والخير84

(1/73)

16

يوصف أن يجوز ال الذي التوفيق نحو من الفعل بها يجب التي - واالستطاعة85 والتمكن والوسع الصحة جهة من االستطاعة وأما الفعل مع فهي به المخلوق يكلف ال تعالى قال كما وهو الخطاب يتعلق وبها الفعل قبل فهي اآلالت وسالمة

الله _________

: خمس من عبد كل إلى الله : " فرغ وسلم عليه الله صلى قوله إلى ( يشير1) في مخرج صحيح حديث " وهو سعيد أو وشقي ومضجعه وأثره ورزقه أجله من

كثيرة معناه في ( واألحاديث309 - 303( ) ) السنة ( و113( ) ) المشكاة معروفة

_________ ،424 " الصفحة الطحاوية العقيدة " شرح هو ناصر الشيخ إليه أشار ( ] وما ) ا " النار بفناء القائلين أدلة إلبطال األستار " رفع رسالة على بالتعليق قام ثم

[ اإلسالمي المكتب بعناية طبعت وقد الصنعاني األمير للعالمة [74 ]

(1/74)

16

( 1 [ ) 286: ( ] البقرة وسعها إال نفسا _________

القول والصواب المعتزلة بها قال واألخرى األشاعرة بها قال : واألولى ( قلت1) شيخ ذلك بين وقد تعالى الله رحمه المؤلف ذكره الذي التفصيل على معا بهما

ألهميته بتمامه نقله من بأس ال شافيا بيانا الله رحمه تيمية ابن اإلسالم ( : 376 - 371 / 8) الفتاوى مجموع في عليه الله رحمة قال ؟ قبله أم فعله مع هي هل العبد استطاعة في وغيرهم أصحابنا من الناس تكلم قد

الغالب هو وهذا فقط الفعل مع االستطاعة جعلوا فقوم متناقضين قولين وجعلوها أصحابنا من وافقهم ومن األشعري أصحاب من المتكلمين القدر مثبتة على

وغيرهم والشيعة المعتزلة من النفاة على الغالب وهو الفعل قبل االستطاعة جعلوا وقوم وجعل عنه تنفك ال له مقارنة هي إذ واحد لفعل إال تصلح ال القدرة األولون وجعل

أكثر والقدرية أبدا الفعل تقارن وال للضدين صالحة إال تكون ال االستطاعة اآلخرون بد ال المؤثر أن عندهم فإن بحال قدرة الفعل مع يكون أن يمنعون فإنهم انحرافا

. واألمر واإلرادة القدرة ذلك في سواء بحال يقارنه ال األثر على يتقدم أن الفعل على متقدمة االستطاعة أن والسنة الكتاب عليه دل الذي والصواب

لغيره تصلح ال أخرى استطاعة أيضا وتقارنه أيضا له ومقارنة فتلك الفعل مع إال تكون ال ومقارنة للضدين صالحة : متقدمة نوعان فاالستطاعة

له المحققة للفعل الموجبة هي وهذه له المجوزة للفعل المصححة هي ( سبيال إليه استطاع من البيت حج الناس على : ) ولله األولى في تعالى الله قال الحج وجب لما الفعل مع إال تكون ال االستطاعة هذه كانت [ ولو97: عمران ] آل

قبل أحد على واجبا الحج كان وال الحج بترك أحد عصى ولما حج من على إال : ( ] التغابن استطعتم ما الله : ) فاتقوا تعالى وقال فراغه قبل بل به اإلحرام

على وجب لما المقارنة االستطاعة أراد ولو االستطاعة بمقدار بالتقوى [ فأمر16 : تعالى وقال االستطاعة تلك قارنته الذي هو إذ فقط فعل ما إال التقوى من أحد وهو ( : الموسوع ) الوسع [ و286: ( ] البقرة وسعها إال نفسا الله يكلف ) ال

فقط به أتى الذي الفعل إال أحد كلف لما المقارن به أريد فلو وتطيقه تسعه الذي الكتاب في علق أمر كل فإن متعددة هذا . . . ونظائر الواجبات من تركه ما دون

قد الله كان لما وإال المقارنة به يرد لم بعدمها وعدمه باالستطاعة وجوبه والسنة بترك أحد يأثم فال يفعلها لم عمن أسقطها وقد فعلها من على إال الواجبات أوجب

المذكور الواجب السمع يستطيعون كانوا : ) ما تعالى قوله فمثل الموجبة المقارنة االستطاعة وأما إذ الموجبة المقارنة هي االستطاعة [ فهذه20: ( ] هود يبصرون كانوا وما

التكليف في منها البد األخرى يتكلم وعليها والعقاب والثواب والنهي األمر مناط هي التي الشرعية : هي فاألولى الناس عرف في الغالبة وهي الفقهاء الفعل وجود يتحقق وبها والقدر القضاء مناط هي التي الكونية : هي والثانية كما الكونيات الخلقيات للكلمات والثانية الشرعيات األمريات للكلمات فاألولى

[ 12: ( ] التحريم وكتبه ربها بكلمات : ) وصدقت قال أنه والتحقيق مراده أو الحق معلوم خالف على العبد قدرة في الناس اختلف وقد أيضا قادر الله فإن الفعل على المتقدمة الشرعية األولى بالقدرة قادرا يكون قد

قادرا العبد وليس فعله ما على إال قادرا يكن لم وإال والمراد المعلوم خالف على فإنه كونه وأراد كونه الله علم ما إال يكون ال إنه للفعل المقارنة بالقدرة ذلك على

ربك يستطيع : ) هل الحواريين قول وكذلك يكن لم يشأ لم وما كان الله شاء ما هذه عن استفهموا [ إنما112: ( ] المائدة السماء من مائدة علينا ينزل أن

بالقدرة فسر [ أي87: ( ] األنبياء عليه نقدر لن ) أن يونس ظن . وكذلك القدرة كالم في مشهور وهو ؟ تفعله هل أي ؟ كذا تفعل أن تقدر هل للرجل يقال كما

في ( كافية الفعل قبل ) االستطاعة األولى أن القدرية اعتقدت . ولما الناس أن كما الفعل حين الله عن مستغنيا جعله مشيئته يحدث العبد وأن الفعل حصول على مجبورا رأوه غيره من وهي للفعل موجبة الثانية أن اعتقدت لما الجبرية الله ذكر كما الله لمشيئة تابعة وهي مشيئة له العبد فإن قبيح خطأ وكالهما الفعل

شائيا مختارا مريدا العبد جعل قد الله كان . فإذا كتابه من مواضع عدة في ذلك الذي هو يكون أن وامتنع مريدا جعله قد كونه مع مقهور مجبور : هو يقال أن امتنع يشاء أن إلى مضطر يختار أن على مجبور : هو قيل فإذا المشيئة لنفسه ابتدع الله إال ذلك على يقدر وال باالضطرار الجبر من المفهوم هو وليس له نظير ال فهذا

دون أثبته فيما مصيب وكالهما نقيض طرفي على والجبرية القدرية افترق . ولهذا فعل رجحان بافتقار العلم أن يزعمون الجبرية من ونحوه الخطيب . وابن نفاه ما

الطرفين المتساوي الممكن ألن ضروري العبد غير من مرجح إلى تركه على العبد دعوى ولكن صحيح القولين وكال ما بمرجح إال اآلخر على طرفيه أحد يترجح ال

وهذا لها كاسب ألفعاله محدث العبد فإن بصحيح ليس اآلخر نفي أحدهما استلزام بعد محدثا صانعا فاعال وكونه محدث صانع فاعل فالعبد محدث إلى مفتقر اإلحداث

: ( ] التكوير يستقيم أن منكم شاء : ) لمن قال كما فاعل من له البد يكن لم أن الله يشاء أن إال تشاؤون : ) وما قال ثم مستقيما صار االستقامة شاء [ فإذا28 [ 29: ( ] التكوير العالمين رب ال كان ولهذا حق كله والعقلية السمعية األدلة عليه دلت وما باالضطرار علم فما

وأفعاله وصفاته ذاته في له ذاتيا فقرا الله إلى فقير والعبد بالله إال قوة وال حول شبيه للحق جحد وهو وذاته صفاته كنفي أفعاله فنفي وأفعاال وصفات ذاتا له أن مع

أو الله عن مستغنيا منه شيء جعل و الحق هو يجعلونه الذين الصوفية غالية بغلو : ( ] النازعات األعلى ربكم : ) أنا قال الذي بغلو شبيه للحق جحد بدونه كائنا والجماعة السنة أهل عليه ما الحق وإنما نفسه خلق : إنه [ وقال24 [75 ]

(1/75)

16

العباد من وكسب الله ( خلق1) العباد - وأفعال86

(1/75)

16

( وهو2) كلفهم ما إال يطيقون وال يطيقون ما إال تعالى الله يكلفهم - ولم87 تحول وال ألحد حركة وال ألحد حيلة ال " نقول بالله إال قوة وال حول : " ال تفسير

الله معصية عن ألحد _________

عندنا التي األصول من شيء في ترد لم ( ولما : ) هي زيادة األصل في ( هنا1) حذفناها

ال التوفيق نحو من التي هي الطاقة وهذه عليه أقدرهم ما إال يطيقون وال ( أي2) المؤلف كالم في ولكن اآلالت وسالمة والتمكن والوسع الصحة جهة من التي

: بقوله الشارح الشيخ بينه إشكاال قد وهو والنهي األمر بمعنى يستعمل وإنما اإلقدار بمعنى يستعمل ال التكليف فإن: قال

معنى إلى يرجع أنه " . وظاهره كلفهم ما إال يطيقون وال يطيقون ما إال يكلفهم ال اليسر بعباده يريد سبحانه لكنه به كلفهم ما فوق يطيقون ألنهم ذلك يصح وال واحد

: ( ] البقرة العسر بكم يريد وال اليسر بكم الله : ) يريد تعالى قال كما والتخفيف : تعالى [ . وقال28: ( ] النساء عنكم يخفف أن الله : ) يريد تعالى [ . قال185 به كلفنا فيما زاد [ . فلو78: ( ] الحج حرج من الدين في عليكم جعل ) وما

حرج من الدين في علينا يجعل ولم عنا وخفف ورحمنا علينا تفضل ولكنه ألطقناه من ال التوفيق نحو من التي الطاقة المراد : أن تقدم بما اإلشكال هذا عن ويجاب

" فتأمله قلق العبارة ففي اآلالت وسالمة التمكن جهة [78 ]

(1/78)

16

الله بتوفيق إال عليها والثبات الله طاعة إقامة على ألحد قوة وال الله بمعونة إال

(1/78)

16

مشيئة غلبت وقدره وقضائه وعلمه تعالى الله بمشيئة يجري شيء - وكل88 ) أبدا ظالم غير وهو يشاء ما يفعل كلها الحيل قضاؤه ( وغلب1) كلها المشيئات

سوء كل عن ( ] تقدس2 _________

فحذفناها لدينا التي النسخ في ترد لم " عبارة " الشرح متن في ( هنا1) [ ( : 448 ] 507 ) ص الشارح ( قال2)

بين وسطا قوال يقتضي العباد ظلم عن نفسه الله تنزيه من القرآن عليه دل الذي ظلما منه يكون وقبيحا ظلما آدم بني من كان ما فليس والجبرية القدرية قولي

له وقياس بخلقه لله تمثيل ذلك فإن ونحوهم والمعتزلة القدرية تقوله كما وقبيحا عبارة الظلم وليس المقهورون الفقراء العباد وهم القادر الغني الرب هو عليهم

وغيرهم المتكلمين من يقوله من يقوله كما القدرة تحت يدخل ال الذي الممتنع عن فهو ممكنا كان ما كان بل ظلم المقدور الممكن في يكون أن يمتنع إنه يقولون

كذلك ليس والله منهي غيره من مأمور من إال يكون ال الظلم إذ عدل فعله لو منه هضما وال ظلما يخاف فال مؤمن وهو الصالحات من يعمل : ) ومن تعالى قوله فإن

: ( ] ق للعبيد بظالم أنا وما لدي القول يبدل : ) ما تعالى [ وقوله112: ( ] طه [76: ( ] الزخرف الظالمين هم كانوا ولكن ظلمناهم : ) وما تعالى [ وقوله76

[49: ( ] الكهف أحدا ربك يظلم وال حاضرا عملوا ما : ) ووجدوا تعالى وقوله سريع الله إن اليوم ظلم ال كسبت بما نفس كل تجزى : ) اليوم تعالى وقوله

عنه رواه الذي قوله . ومنه القول هذا نقيض على [ يدل17: ( ] غافر الحساب فال محرما بينكم وجعلته نفسي على الظلم حرمت إني عبادي : ) يا رسوله

ال والممتنع الظلم نفسه على حرم أنه : أحدهما شيئين على دل ( فهذا تظالموا نفسه على كتب أنه أخبر كما نفسه على حرمه أنه أخبر : أنه . الثاني بذلك يوصف ليس والله منهي مأمور من إال يكون ال الظلم بأن احتجاجهم يبطل وهذا الرحمة

الظلم نفسه على وحرم الرحمة نفسه على كتب سبحانه : هو لهم فيقال كذلك عليه ممتنع هو ما ال عليه قادر هو ما نفسه على وحرم نفسه على كتب وإنما

[79 ]

( يسألون وهم يفعل عما يسأل [ ) ال وشين عيب كل عن ( وتنزه1) وحين [ 23: ] األنبياء

( 3) ( لألموات2[ ) ] منفعة وصدقاتهم األحياء دعاء - وفي89 الحاجات ويقضي الدعوات يستجيب تعالى - والله90 الله عن غنى وال شيء يملكه وال شيء كل - ويملك91

_________ ) خ ( ومطبوعة ) غ مخطوطة من زيادة المعكوفتين بين وما : الهالك ( الحين1) ) يقتضيها والسياق النسخ سائر في ثابتة وهي الشارح نسخة من ( سقطت2) ساق ثم ذلك على السنة أهل اتفاق تعالى الله رحمه الشارح : نقل ( قلت3)

على يدل ما إال يذكر لم بالصدقة يتعلق فيما ولكنه عليه والسنة الكتاب من األدلة هذا شرحت . وقد يخفى ال كما الدعوى من أخص وهذا ولده بصدقة الوالد انتفاع

في المذكور االتفاق في ونظرت [ فراجعه اإلسالمي المكتب ( ] طبع173 " ) ص الجنائز أحكام

[80 ]

(1/80)

16

الحين أهل من وصار كفر فقد عين طرفة الله عن استغنى ومن عين طرفة تعالى (1 )

(1/80)

16

( 2) الورى من كأحد ال ويرضى يغضب - والله92

(1/80)

16

أحد حب في نفرط وال وسلم عليه الله صلى الله رسول أصحاب - ونحب93 يبغضهم من ( ونبغض4) منهم أحد من نتبرأ ( وال3) منهم

_________ آنفا تقدم كما الهالك ( هو1) بأن قالوا الذين وغيرهم األشاعرة من المعطلة المتأولة على رد : فيه ( قلت2)

تسليمهم بين الفرق ما شعري وليت اإلحسان إرادة ( والرضى ) ا بالبغض المراد اتصاف في مثلهما وهي بتأويلهما المذكورتين للصفتين وإنكارهم اإلرادة بصفة لإلرادة مخالفة : إنها اإللهية اإلرادة في قالوا كما فيهما قالوا فهال ؟ أيضا بها العبد بسط . وقد بها الموصوف تناسب حقيقة منهما كان وإن العبد بها يوصف التي

فراجعه الله رحمه الشارح ذلك في القول ( ) اا تقول كما العصمة لهم فندعي منهم أحد حب في الحد تجاوز ال ( أي3)

أئمتهم من وغيره عنه الله رضي علي في الشيعة حتى البيت أهل يتولى ال . أي ببراء إال والء ال فعندهم الرافضة فعلت كما ( أي4)

وينزلونهم جميعا يوالونهم السنة . وأهل عنهما الله رضي وعمر بكر أبي من يتبرأ ( والتعصب ) ا بالهوس ال واإلنصاف بالعدل يستحقونها التي منازلهم

_________ األخطاء من أنها وظني ناصر الشيخ من المصححة األولى الطبعة في ( ] كذا ) ا

تكون أن المتبادر والمعنى كتاب منها يسلم يكاد ال التي : المطبعة تسمى التي[ الشارح كالم من الواضح ( وهو ) بالغضب

الحب ألن : نفعل نقول أن واألولى األلباني الشيخ من المصحح األصل ( ] كذا ) اا[ والفعل القول تحتمل حتى العبارة تعدل أو فعل[ فعلهم مع ليتناسب األولى ( هي ) الهوى كلمة ولعل األصل ( ] كذا ) ااا

[81 ]

(1/81)

16

كفر وبغضهم وإحسان وإيمان دين وحبهم بخير إال نذكرهم وال يذكرهم الخير وبغير وطغيان ونفاق

(1/81)

16

الصديق بكر ألبي أوال وسلم عليه الله صلى الله رسول بعد الخالفة - ونثبت94 الله رضي الخطاب بن لعمر ثم األمة جميع على وتقديما له تفضيال عنه الله رضي

الخلفاء وهم عنه الله رضي طالب أبي بن لعلي ثم عنه الله رضي لعثمان ثم عنه( ( ) ا1) المهديون واألئمة الراشدون

(1/81)

16

وبشرهم وسلم عليه الله صلى الله رسول سماهم الذين ( العشرة2) - وأن95 وقوله وسلم عليه الله صلى الله رسول لهم شهد ما على بالجنة لهم نشهد بالجنة والزبير وطلحة علي وعثمان وعمر بكر أبو وهم الحق

_________ فهو األئمة هؤالء من أحد خالفة في طعن : ومن تيمية ابن اإلسالم شيخ ( قال1)

( 153 / 3" ) الفتاوى . " مجموع أهله حمار من أضل. . . " لهم . . . ونشهد العشرة ( : " ونحب ) خ نسخة ( في2)

_________ : هناك وهي الطحاوية أصل من النص ( وهذا ) المهتدون تصحيح ( ] في ) ا

( [ ) المهديون [82 ]

(1/82)

16

األمة هذه أمين وهو الجراح عبيدة وأبو عوف بن الرحمن وعبد وسعيد وسعد أجمعين عنهم الله رضي

(1/82)

16

وأزواجه وسلم عليه الله صلى الله رسول أصحاب في القول أحسن - ومن96 النفاق من برئ فقد رجس كل من المقدسين وذرياته دنس كل من الطاهرات

(1/82)

16

وأهل واألثر الخير أهل التابعين من بعدهم ومن السابقين من السلف - وعلماء97 السبيل غير على فهو بسوء ذكرهم ومن بالجميل إال يذكرون ال والنظر الفقه

(1/82)

16

: نبي ونقول السالم عليهم األنبياء من أحد على األولياء من أحدا نفضل - وال98 ( 1) األولياء جميع من أفضل واحد

_________ وجهلة االتحادية على الرد إلى الله رحمه الشيخ : يشير الشرح في ( قال1)

أوجب . فقد الشرع ومتابعة العلم بمتابعة يوصون االستقامة فأهل وإال المتصوفة ليطاع إال رسول من أرسلنا : ) وما تعالى قال الرسل متابعة كلهم الخلق على الله

[ 64: ( ] النساء الله بإذن نفسه وتصفية العبادة في ( واجتهاده ) ا برياسته يصل أنه يظن هؤالء من وكثير

صار قد أنه يظن من ومنهم لطريقتهم اتباع غير من األنبياء إليه وصلت ما إلى من بالله العلم يأخذون إنما والرسل األنبياء إن يقول من ومنهم األنبياء من أفضل

حقيقة هو العلم ذلك ويكون األولياء خاتم أنه لنفسه ويدعي األولياء خاتم مشكاة له مباين صانع له ليس بنفسه واجب المشهود الوجود هذا أن وهو فرعون قول

في فرعون كان لكن بالكلية اإلنكار أظهر وفرعون الله : هو يقول هذا ولكن المخلوق الوجود أن ظنوا وهؤالء للصانع مثبتا كان فإنه منهم بالله أعرف الباطن

إلى سبيل ال الظاهر الشرع أن رأى لما وهو وأمثاله عربي كابن الخالق الوجود هو: - قال تغييره وما النبوة من أعظم هو ما الوالية في وادعى تختم لم الوالية ولكن ختمت النبوة: قال كما منها مستفيدون األنبياء وأن والمرسلين لألنبياء يكون الولي ودون الرسول فويق برزخ في النبوة مقام: تعالى قال كما المتقين للمؤمنين ثابتة الوالية فإن للشريعة قلب وهذا ( يتقون وكانوا آمنوا الذين يحزنون هم وال عليهم خوف ال الله أولياء إن ) أال

كما النبوة من أخص والرسالة الوالية من أخص [ : والنبوة63 - 62: ] يونس ذلك على التنبيه تقدم

_________" [ " رياضته ولعلها الشيخ أصل ( ] كذا ) ا [83 ]

(1/83)

16

( 1) رواياتهم من الثقات عن وصح كراماتهم من جاء بما - ونؤمن99 _________

ألن . ذلك الروايات من صح بما ذلك بتقييد صنعا المؤلف أحسن : لقد ( قلت1) أنهم درجة إلى الكرامات رواية في توسعوا قد منهم المتأخرين وبخاصة الناس

إن بل عقل من ذرة أدنى له من بطالنها في يشك ال التي األباطيل باسمها رووا من للشعراني األولياء طبقات وكتاب الربوبية وفي األكبر الشرك هو ما أحيانا فيها

قولي : تركت أوليائه أحد قول منها التي األباطيل تلك لمثل ذكرا الكتب أوسع علوا الظالمون يقول عما الله تعالى الله مع أدبا سنة عشرين فيكون كن للشيء

كبيرا " كتاب في الصحابة بعض عن الصحيحة الكرامات من بها بأس ال طائفة وتجد

( بتحقيقي1523 - 1516 األحاديث253 ) باب النووي " لإلمام الصالحين رياض( ) ا

_________ بتعليقات به " واحتفظنا الصالحين " رياض تحقيق بإعادة اآلن قمنا ( ] وقد ) ا

.1518 - 1511 األرقام في األحاديث هذه وتجد األلباني الدين ناصر الشيخ - طبع الجديد الترتيب من األولى الطبعة من518 - 512 الصفحات وانظر

[ اإلسالمي المكتب [84 ]

(1/84)

16

عليه مريم ابن عيسى ونزول الدجال خروج من الساعة بأشراط - ونؤمن100 األرض دابة وخروج مغربها من الشمس بطلوع ( ونؤمن1) السماء من السالم

موضعها من

(1/84)

16

وإجماع والسنة الكتاب يخالف شيئا يدعي من وال عرافا وال كاهنا نصدق - وال101 األمة

(1/84)

16

وعذابا زيغا والفرقة وصوابا ( حقا2) الجماعة - ونرى102 _________

المهرة الحفاظ من كثير بذلك شهد كما متواترة ذلك في : واألحاديث ( قلت1) الصالة عليه عيسى ونزول الدجال المسيح : " قصة أسميتها ذلك في رسالة ولي

تبييضها لي الله ييسر أن " أرجو إياه وقتله والسالم الفرقة وهي وأصحابه وسلم عليه الله صلى الله رسول عليه كان ما ( وهي2)

وغيرهم المذاهب أتباع من سبيلهم اتبع ومن الحديث أهل طائفة وهي الناجية [85 ]

(1/85)

16

: ) إن تعالى الله قال اإلسالم دين وهو واحد والسماء األرض في الله - ودين103 اإلسالم لكم : ) ورضيت تعالى [ وقال19: عمران ( ] آل اإلسالم الله عند الدين

( 1 [ ) 3: ( ] المائدة دينا _________

: تعالى الله رحمه الشارح ( قال1) هذا وأصل رسله ألسنة على لعباده وتعالى سبحانه الله شرعه ما هو اإلسالم فدين من مميز كل يمكن الظهور غاية ظاهر وهو الرسل عن روايته وفروعه الدين يقع وإنه زمان بأقصر فيه يدخل أن وبليد وذكي وأعجم وفصيح وكبير صغير

الله على كذب أو معارضة أو تكذيب أو كلمة إنكار من ذلك من بأسرع منه الخروج أو الشك عنه الله نفى فيما شك أو أنزل لما رد أو تعالى الله قول في ارتياب أو

معناه في مما ذلك غير لوافد يتعلمه وأنه تعلمه وسهولة اإلسالم دين ظهور على والسنة الكتاب دل فقد األلفاظ بعض في وسلم عليه الله صلى النبي تعليم واختالف وقته في يولي ثم

القيس عبد ووفد النجدي ثعلبة بن كضمام الوطن بعيد كان فإن يتعلم من بحسب

من إليهم ويرسل اآلفاق في سيشر دينه أن علمه مع جهله يسعهم لم ما علمهم وقت كل اإلتيان يمكنه الوطن قريب كان ومن إليه يحتاجون ما سائر في يفقههم

بحسب أجابه منه بد ال ما عرف قد أنه فيه علم قد كان أو التدريج على يتعلم بحيث ( استقم ثم بالله آمنت : ) قل كقوله السائل حال قرينة تدل ما على وحاجته حاله أن يجوز ال له المستلزمة أصوله أن فمعلوم الله به يأذن لم دينا شرع من وأما

هو إذ المرسلين من غيره عن وال وسلم عليه الله صلى النبي عن منقولة تكون حق الحق الزم أن كما باطل الباطل وملزوم باطل

[86 ]

(1/86)

16

وبين والقدر الجبر وبين والتعطيل التشبيه وبين والتقصير الغلو بين - وهو104 واإلياس األمن

(1/86)

16

خالف من كل من الله إلى برآء ونحن وباطنا ظاهرا واعتقادنا ديننا - فهذا105 وبيناه ذكرناه الذي

المختلفة األهواء من ويعصمنا به لنا ويختم اإليمان على يثبتنا أن تعالى الله ونسأل والجبرية والجهمية والمعتزلة المشبهة مثل الردية والمذاهب المتفرقة واآلراء

ونحن الضاللة وحالفوا والجماعة السنة خالفوا الذين ( من1) وغيرهم والقدرية منهم

_________ القرن بعد جاء من كل على واجبا دينا التقليد جعلوا الذين : كالمقلدة ( قلت1)

كل واتهموا والسنة الكتاب بنور االهتداء عن ذلك بسبب وأعرضوا الهجري الرابع عليه الله صلى النبي بهدي التمسك إلى المذهبي الجمود من الخالص حاول من

: يقول إذا السنة إمام الله ورحم أهواؤهم لهم شاءت بما وسلم آثار للفتى المطية نعمت أخبار محمد النبي دين

نهار والحديث ليل فالرأي وآله الحديث عن ترغبن ال أنوار لها بازغة والشمس الهدى أثر الفتى جهل ولربما

[87 ]

(1/87)

16

والتوفيق العصمة ( وبالله1) وأردياء ضالل عندنا وهم برآء _________

. وهذا للحق الهادي وتعالى سبحانه ( : " والله ) أ المخطوطة في هذا ( بعد1) محمد سيدنا على الله " . وصلى العلمين رب لله والحمد أشرنا وإليه أردنا ما آخر وسلم وصحبه وآله

هجرية1394 سنة األولى جمادى19 السبت صباح دمشق عبد وكتبه هجرية1394 سنة اآلخرة جمادى5 االثنين ( يوم ) ا تبييضه انتهى

األلباني الدين ناصر محمد بن المصور محمد على الله . وصلى بعده التالي اليوم في بيدي وهو باألصل المقابلة وتمت

العالمين رب لله والحمد أجمعين وصحبه وآله األلباني الدين ناصر محمد

_________ لبنان حوادث بسبب إتمامها وتعذر1395 سنة الرسالة هذه طبع ( باشرنا ) ا

ند ما وتصحيح فيها النظر إعادة لنا الله قدر ثم ،1396 سنة أواخر حتى األليمة رب لله . والحمد ه1414 سنة في أخطاء - من الله - حفظه ناصر الشيخ من

العالمين شاويش زهير

[88 ]

(1/88)

16