Heartland Theoryنظرية ماكندر أو النظرية المركزية أو نظرية القلب:

هو هالفورد ماكندرا أحد الجوبولتكن البرطانن الذي لخص مؤسسها

ف الجمعة الجغرافة الملكة بلندن 4091نظرته هذه ف محاضرة ألقاها عان

والت

و"المحور الجغراف للتارخ". كان عنوانها "نقطة االرتكاز الجغراف للتارخ" أ

حث

قال " إن الذي صنع تارخ العالم وسوف صنعه دائما هم سكان المناطق الداخلة

العظمة الت تشمل سهول شرق أوربا وسهول شرق ووسط آسا, وذلك عن طرق

ضغطهم على سكان السهول الساحلة لكتلة اوراسا ,وهذه منطقة ابسة متصلة

بها الجلد من الشمال إلى هضاب إران وافغانستان ف الجنوب وواسعة حط

ومتد

من نهر الفولغا غربا إلى شرق سبرا, وتمز بتعرفه الداخل. وتبلغ مساحتها

( ملون مل مربعا. على الرغم من سعة هذه المنطقة إلى أنها تفتقر إلى طرق14)

م مالئمة جدا للحركة فما عدا الجزءمائة تربطها بالمحط, إلى أنها على العمو

الشمال المتجمد. وإلى الجنوب والشرق والغرب من "منطقة القب" هذه تقع

منطقة حدة هاللة الشكل مكن للسفن البحرة الوصول إلها. كما قال أن توازن

القوى كون ف صالح الدولة الت تحتل هذا المحور وهذا بدوره فسح المجال لها

للسطرة على مناطق األطراف ف كل من قارت أوربا وآسا فتستطع أن تستغل

الموارد الطبعة ومصادر الثروة العظمة الت توجد ف هذه المنطقة الواسعة

وهذا

ساعد على بناء األساطل العظمة الت تهئ وتساعد على ظهور اإلمبراطورة

وة الموجودة ف تلك المنطقة )وه روسا العالمة. وهذا قد حدث إذا تحالفت الق

القصرى آنذاك( مع القوة الموجودة ف وسط أوربا والت كانت ألمانا. وأن تحالفا

كهذا سوف حدد مصالح الإلمبراطورة البرطانة وبنفس الوقت سدفع فرنسا

نوبللتحالف مع قوة بحرة وعندئذ تصبح كل من فرنسا وإطالا ومصر والهند وج

شرق آسا وكورا رؤوس جسور تستغل لتهدد المصالج البرطانة .

وكان ماكندر ف نظرته هذه حذر برطانا من مغبة خطورة قام تحالف بن

ألمانا وروسا ألن سكان هاتن الدولتن حتلون منطقة القلب تلك, مما تح لهم

ص وذلك بفضل األهمةاإلقاع بالحضارة الغربة ككل وببرطانا بشكل خا

اإلستراتجة لخطوطهم الداخلة وطالب بناء على ذلك إلى تقارب روس برطان

لحل محل تحالف الدولتن ألمانا وروسا ولحافظ على مصالح اإلمبراطورة

ولكننا نجده عود أثناء انعقاد مؤتمر الصلح ف 4091البرطانة.كان ذلك ف عام

عام

ونشر آراءه ف كتاب عنوانه )المثل العلا للدمقراطة والحققةف بارس 4040

الواقعة( بن فه الخطر الدائم الذي سهدد سلم أوربا نتجة تحالف ألمانا وروسا

أو سطرة ألمانا عل روسا. وأكد كذلك على منطقة القلب ولكنه وسع رقعتها

رق أوربا حتى نهر األلبالجغرافة عن حدودها السابقة بحث جعلها تشمل ش

وجزء من اسكندنافة وبعض أجزاء الشرق األوسط ووجد ف جنوب سبرا

بعض

البحار الملحة المغلقة, وتنصرف إلها بعض األنهار داخلا مثل الفولغا الذي

نصرف إلى بحر قزون, ثم نهري سحون وجحون إلى بحر أرال. وشغل

التصرف

ال القاري والمتجمد الشم

قارة آسا

قارة أوربا وكونان منطقة متصلة ف

شمال ووسط اوراسا. وقال مقولته المشهورة ف نظرته تلك بعد أن قسم العالم إلى

-المناطق التال :

منطقة القلب وتشمل روسا األوربة وتركستان الروسة وجنوب سبرا حتى -4

جبال التاي

الخارج وهو سواحل قارات العالم القدم ما عدا جنوب وغرب إفرقا. الهالل -1

الجزرة العالمة )وتشمل قارات أوربا وآسا وإفرقا (. -3

إن منطقة القلب تنطق بحكم العالم وذلك ألن الجزرة العالمة ه قارة واحدة

عظمى, وعلى هذا األساس وضع نظرته على أساس النقاط الثالث التالة .

ومع أن فكرة منطقة القلب كانت مهمة وأن تطبقها ساعد على زادة فهم

األحداث التارخة إال أن أهمتها كانت محدودة ألن منطقة القلب كما ذكرها ماكندر

كانت قللة السكان ولم تكن لها قوة عسكرة ذات شأن كبر. ولذلك أضطر ماكندر

أبان 4013مرتن كان آخرها ف عام إلى تطور الرقعة الجغرافة لمنطقة القلب

الحرب

العالمة الثانة, نتجة ما عرفه من مجرات الفعالات والمعارك الحربة. حث أن

األتحاد

السوفت آنذاك قدم الدلل عن قابلاته الدفاعة ضد قوات ألمانا النازة باإلضافة

القوة الجوة وفاعلتها ف إلى تزاد قوة الوالات المتحدة. كما أن زادة أهمة

السطرة

على مناطق كانت سابقا تحت رحمة األساطل البحرة أدت إلى ذلك التطور.

إن نظرة ماكندر, لمنطقة القلب,, تالئم فكرا رد السطرة الكلة على العالم

وأنه ال تورع ف دخول حرب من أجل ذلك, وقد دفع هذا المختصن بعلم

والإلستراتجة إلى االهتمام بها والتعمق ف دراستها وتحللها .حتى الجوبولتكس

أن هاوسهوفر درسها بكل دقة وعناة واستخلص منها طرقا للقوة العالمة تماشى

والتطلع األلمان وسر مع الخطوة الت أرعبت برطانا أال وه توحد المناطق

قة القلب عند مفاهم هاوسهوفر هالعظمى ف كل من روسا وألمانا. وأن منط

المنطقة الإلستراتجة الت تتحلى بكل المحاسن وأنها قلعه هائلة تمتد من نهر األلب

ف أوربا إلى نهر أمور ف شرق آسا. لها قابلة الضرب ف جمع الجهات وبنفس

الوقت تجمع الغنى االقتصادي وتقارب مثالة االكتفاء الذات.

منطقة ارتكاز أخرى, ولو أنها أقل أهمة من سابقتها , ندرماككذلك تصور

وسماها )القلب الجنوب(. وتشمل هذه المنطقة أفرقة وجنوب الصحراء.وتعتبر

الصحراء الكبرى بمثابة حد طبع منع فصل بن شمال وجنوب القارة اإلفرقة

النجر والكونغووتفض ماه القلب الثانوي من الهضبة الداخلة إلى انهار

والزمبزي. وإلى أنهار أخرى أصغر منها كاالورنح واللموبو, وكلها تنبع من

الداخل.

وتصلح المجاري العلا لهذه األنهار للمالحة ولكن تنته هذه الصالحة للمالحة ف

المجاري الدنا الت تعترضها الشالالت خاصة بالقرب من مصباتها ف البحر أو

المحط.

وجه آخر للشبه بن القلب الشمال والجنوب ذلك أن كال منها تغطهوثمة

غابات شاسعة المساحة .

وتصل القلبان ببعضهما عر بالد العرب الت تمتد من النل غربا إلى ما

كم, ومن سفوح جبال طوروس ف4199وراء الفرات شرقا, وه مسافة تبلغ

كم. ووجد ف هذه المنطقة 1099ة الشمال إلى خلج عدن ف الجنوب أي لمساف

ثالثة

طرق مائة ه النل والبحر األحمر ثم نهر دجلة والفرات والخلج العرب. كما أن

بالد العرب نفسها تكون طرقا برا بن القلب الشمال والقلب الجنوب.

وحف بقلب األرض قوس من األراض الساحلة أطلق عله ماكندر الهالل

(. أما الحلقة الخارجة فقد أطلق علها أسم الهاللImmercrescentالداخل )

(وتكون من أمركا الشمالة والالتنة وإفرقةOuter Crescentالخارج )

ف رأه وأعطى الوالات ماكندرعدل 4013جنوب الصحراء واسترالا وف سنة

العالمتن وقد أنتقل المتحدة أهمة كبرة ذلك ألنها ه الت حددت مصر الحربن

قطب القوة العالمة إلها.

ورغم كبر مساحة الهارتالند وضخامة موارده إال أن نسبة كبرة ومن هذه المساحة

ال قمة لها حضارا إال من حث الثروة المعدنة والعمق اإلستراتج.ومتاز قلب

األرض ف الوقت الحاضر بأن سكانه السالف تزادون بمعدل أعلى من نظره

عند

التتون والالتن.وإذا أردنا ربط األحداث المعاصرة واإلستراتجات الدولة

بالنظرات

الجوبولتكة نجد أن االتحاد السوفت حالا حتل معظم منطقة القلب أن لم كن

خطوات الثانة والثالثة من منطوق النظرة السالف الذكركلها وإنه حاول تطبق ال