124
هات ي ب ن ت ن اول: إ إل> إر ر ط ض إلا ما ك ون ك ي عا ن ما ن ع م عل ل إ ة ي عل ن/ ف ف ي كل ت ل إ و ل ان ك ى ل إ وإحد، ن عي م? لك د ك ون ك ي عا ن ما و ل ان ك ى ل إ ر ي غ، ن عي م ورة ر ض ة نI إ ا ق ل مط/ ب/ جو م وإر/ ج ل/ ات ك إرت حدI إ رإف ط إلا وI إة، رك ت ا نZ ب ن ع ن وI إ رإ، يZ ي خ ت و ه و ي ف ا ن ت م عل ل إ ة رم ح/ توم ل ع م ل إ وI إ ة/ ون/ ج و/ ب ها يZ ب ب لا، ع ف? لك د وك لا رق ف نZ ي/ ب نI إ ون ك يإر ر ط ض إلا لك? د ك ا ن/ قا س ي علs دوت ح م عل ل إ وI إ ا، ق ح لاك? ل وذ( لان1 ف ي كل ت ل إ) وم ل ع م ل إ ها يZ ب ب ن م ولI إ ر م إلا ان كدوذإ خ مدم ن/ ع روض عإر ر ط ض إلا ى ل إ، ة ق ل ع ي م و ل ف رض ع ي عل ض ع/ ن ة رإف طI إ ما ل ان ك ف ي كل ت ل إ ة/ ن وما، ل ع م مال ت ج لا نI إ ون ك ي و ه ر ط ض م ل إ ة ي ل إ ما ت ف كانإر ر ط ض إلا ى ل إ، ن عي م ل إ وI إ ون ك ي و ه ار ت خ م ل إ ما ت ف ان ك ى ل إ ض ع/ ن رإف ط إلا /لا ي. نZ ي ن ع ن لاإر ر ط ض: إلا ال ق ن ى ل إ ض ع/ ن رإف ط إلا س لي لا إ د ق ف ك ها، عض/ ن ما ك ف لا كالs ش إ ي ف وم ر ل ة رعان اط ن ت ح إلا ي ف ي ف ا/ ن ل إ ع م، دإن ق ف ل إ? لك كد لا ي ي ب ب كالs إلاش ي ف وم ر ل ة ي ت رعا ع مإر، ر ط ض إلا/ ب/ خ ي ف/ ات ن ح/ت إلا ن ع ي ف ا/ ن ل إ وI إ ة/ كان إرت روح/ا خ ن ع( 1 لا) ي ف ج ت نI إك? ل ذ ما ن إ م ت ت ما ت ف ان كإر ر ط ض إلا ى ل إ ما هد حI إ لا ة، ي ت ن/ ع ماI وإ و ل ان ك ى ل إ ما هد حI إ، ن عي م ل إ لا ف ون ك ي ع نا م/ ن ن ع ر يs نI ا ي م عل ل إ، ح ي لب ل عدم ل عة ي م ن ع م عل ل إ ة ي عل ن/ ف ف ي كل ت ل إ وم ل ع م ل إلا،ا م/ ج إرذذ م ل إ نZ ي/ ب نI إ ون ك ي ف ي كل ت ل إدوذ خ م ل إ ي ف?ك ل ذ رف لط إ وI إ ق ل مط ل إ ي ف رف لط إ ر، خƒ إلا ورة ر ضدم ع ما/ ب/ ج و بدم ع ة ي عل ف لs ن م إ د هوم ل ع م ل إلا، صI إ روض ع وإر ر ط ض إلا ما ن إ ع ي م ن ن ع ة ي عل ف ف ي كل ت ل إ و ل ان ك ي ف رف ط ة روض مع ن/ عد ة، روض ع لا ن ع ة ي عل فوم ل ع م ل إال م/ جلا ا/ يرذذ م ل إ نZ ي/ ب ف ي كل ت ل إدوذ خ م ل إ ي ف رف ط، روض مع ل إ ق ل مط ل وإ ي ف ر خƒ إلا ن/ عد، روض لع إ إ د وه لاف خ/ ت ما إ ذ إ رض عإر ر ط ض إلا ى ل إ ما هد حI إ لا ة، ي ت ن/ ع ة ن ا ف ع ي م ن ن ع ة ي عل ف ف ي كل ت ل إ ي ف نZ ي/ ن ل إ ا، ق ل مط م ه ف ا ف ل مI ا وي ة ي م( دس ف.) رة س( 351 ) هدة ع ما ح ي ت ة ي عل ل/ ن ف ة. روض ع ة ن ا فs ب ي ج ال: ق ن نI إ د ق ف ف ل ك م ل إ ة/ ن س لي ن م حدوذ ف ي كل ت ل إ ة/ ن وذة، ي ف و ان ك ف ي كل ت ل إ ق ل ع ي م ل إ ة/ ن ا، ق ل مط إ ذ ا ف ت ل ع يs ش إ ة م إلد ة،/ ن ان ك ة ي ض ق ال ع يs ش إلا ة/ ن ا ن ت ق ن رإغ لف إ ة ي ع لك?، د ك إ د وه لاف خ/ تإر ر ط ض إلا ى ل إة، رك ت ة ن ا ف ن مدوذ ح ف ي كل ت ل إ ة/ ن وذة، ي ف و ولا

howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

  • Upload
    others

  • View
    5

  • Download
    0

Embed Size (px)

Citation preview

Page 1: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

تنبيهات واحد إلى ك��ان لو التكليف بفعلية العلم عن مانعا يك��ون كما االضطرار < االول: إن

لج��واز م��وجب مطلقا أنه ض��رورة معين، غ��ير إلى ك��ان لو مانعا يك��ون ك��ذلك معين، أو المعل��وم بحرمة العلم ين��افي وهو تخي��يرا، أو تعيينا تركه، أو االطراف أحد ارتكاب ح��دوث على س��ابقا ك��ذلك االضطرار يكون أن بين فرق ال وكذلك فعال، بينها بوجوبه

بع��دم محدودا كان االمر أول من بينها المعلوم ( التكليف1الن) وذلك الحقا، أو العلم به التكليف ك��ان لما أطرافه بعض على ع��رض فلو متعلق��ة، إلى االض��طرار ع��روض يكون أو المعين، إلى االضطرار كان فيما إليه المضطر هو يكون أن الحتمال معلوما،

تعيين. بال االطراف بعض إلى كان فيما المختار هو

في إش�كال ال فكما بعض�ها، كفقد إال ليس االط�راف بعض إلى يقال: االض�طرار ال ل��زوم في االش��كال ينبغي ال ك��ذلك الفق��دان، مع الب��اقي في االحتي��اط رعاية لزوم

عن خروجا ارتكابه أو الباقي عن االجتناب فيجب االضطرار، مع رعايته

ك��ان لو وأما بعين��ه، ال أح��دهما إلى االضطرار كان فيما يتم إنما ذلك أن يخفى ( ال1) العلم عن منعه لع��دم للتنج��ز، العلم ت��أثير عن بم��انع يك��ون فال المعين، أح��دهما إلى

ذلك في المح��دود التكليف يك��ون أن بين الم��ردد إجم��اال، المعل��وم التكليف بفعلية ه��ذا مثل فعلية ع��دم ي��وجب ما ع��دم ض��رورة اآلخر، الطرف في المطلق أو الطرف ط��رف في ك��ان لو التكليف فعلية عن يمنع إنما االض��طرار وع��روض أص��ال، المعلوم المح��دود التكليف بين الم��ردد باالجم��ال المعل��وم فعلية عن ال عروضه، بعد معروضه

ع��رض إذا ما بخالف وه��ذا الع��روض، بعد اآلخر في والمطلق المع��روض، ط��رف في مطلق��ا، ال��بين في التكليف فعلية عن يمنع فإنه بعين��ه، ال أح��دهما إلى االض��طرار

سره(. قدس )منه وتأمل فافهم (351)

عروضه. قبل عليه تنجز ما عهدة

ك���ان وقي���وده، به التكليف ح���دود من ليس به المكلف فقد أن يق���ال: حيث فإنه يقينا به االش��تغال قض��ية ك��ان ب��ه، الذمة اش��تغلت ف��إذا مطلقا، به المتعلق التكليف به التكليف ح��دود من فإنه ترك��ه، إلى االض��طرار بخالف وه��ذا ك��ذلك، عنه الف��راغ باش��تغال يقين فال عروض��ه، بعدم مقيدا إال االول من به االشتغال يكون وال وقيوده،

ب��اب من إال يك��ون وال بعده، فيما رعايته يجب فال الحد، هذا إلى إال به بالتكليف الذمةجدا. دقيق فإنه وتأمل فافهم البدوية، الشبهة في االحتياط

نحو للمكلف داعيا يص��ير أن الجل هو ( إنما1الش��ئ) عن النهي ك��ان لما الثاني: إنه وأما ب��ه، ابتالؤه ع��ادة يمكن فيما إال ذلك يكون يكاد - وال آخر داع له يكن لم لو تركه،

طائ��ل، وال فائدة بال أنه ضرورة أصال، موقع عنه للنهي فليس بحسبها، به ابتالء ال ما في منه البد مما االط���راف بجميع االبتالء - ك���ان الحاصل طلب قبيل من يك���ون بل

به. ابتالء ال بما الخطاب تعلق الحتمال فعلي، بتكليف علم ال بدونه فإنه العلم، تأثير

في تركه طلب وانق��داح الزجر لفعلية المصحح االبتالء في المالك أن انقدح قد ومنه مع العبد نفس في فعله إلى ال����داعي انق����داح صح إذا ما هو فعال، الم����ولى نفس

لع��دم ال��براء ة، هو المرجع كان ذلك في شك ولو الحال، من عليه هو ما على اطالعه إذا فيما إال به للتشبث مجال ال أنه ضرورة (،2الخطاب) إطالق ال باالشتغال، القطع

في شك فيما ال بدون���ه، االطالق ص���حة عن الف���راغ ( بعد3بش���ئ) التقييد في شكتعالى. الله شاء إن تعرف ( لعلك4تأمل) صحته، في اعتباره

Page 2: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

أن ع��ادة يك��اد ال مما الم��ولى لغرض متعلقا كان الذي الشئ فعل كان إذا أنه ( كما1) ال كما أص��ال، موقع إليه والبعث به لالمر يكن لم إليه، داع له يكون ال وأن العبد، يتركهسره(. قدس )منه يخفى

.252/ االصول فرائد الشيخ، من يظهر قد بما ( تعريض2)": به. " أ وفي "، " ب في المصنف صححه ( هكذا3) هن��اك يكن لم - لو ب��االبتالء التقييد بي��ان يقتضي مق��ام في االطالق لوك��ان ( نعم4)

ووج��ود فعليت��ه، على داال التقييد بي��ان وع��دم االطالق ك��ان للتكليف مص��حح ابتالءسره(. قدس )منه فافهم يخفى، ال كما لهما، المصحح االبتالء

(352)

أطرافه تكون أن بين تفاوت ال المعلوم، التكليف فعلية مع أنه عرفت قد الثالث: إنه محصورة. غير تكون وأن محصورة

باجتن��اب القطعية موافقته لعسر موجبة م��ورد في االط��راف ك��ثرة تك��ون ربما نعم زج��را أو بعثا فعليا التكليف معه يكون ال مما غيرهما أو فيها ضرر أو ارتكابه، أو كلها كانت ولو لذلك موجبة يكون ربما نفسها أن كما غيره، في لذلك بموجبة وليس فعال، المعل��وم التكليف فعلية لرفع الم��وجب ذاك مالحظة من فالبد آخ��ر، م��ورد في قليلة

ومالحظة أطرافه ك��ثرة مع يك��ون أو الم��ورد، ه��ذا في يكون ال أو يكون أنه باالجماليخفى. ال كما كثرتها من مرتبة أية مع أنه

وإال ك���ان، لو التكليف دليل إطالق هو ف���المتبع الم���وجب، ع���روض في شك ولو قي��ل) وما المقام، في القول حق هو هذا الفعلي، التكليف في الشك الجل فالبراء ة

الجزاف. من يخلو ال وغيره المحصور ضبط ( في1

على يتوقف مما االط��راف، خص��وص في االحتياط رعاية عقال يجب إنما الرابع: إنه ال��بين في المعل��ومين الح��رام ترك أو الواجب بإتيان العلم حصول ارتكابه أو اجتنابه

واقعا. بحكمه محكوما كونه في بعضها حال حاله كان وإن غيرها، دون

المعل���وم النجس أط���راف أحد مع شئ مالق���اة المس���ألة في الح���ال ينق���دح ومنه بعد المالق��اة كانت فيما مالقيه، دون المالقى عن االجتناب يجب تارة وأنه باالجمال،

ال��بين في النجس عن اجتنب وطرفه عنه اجتنب إذا فإنه بينها، بالنجس إجماال العلم من آخر فردا كان لنجاسته نجاسته تقدير على فإنه يالقيه، عما يجتنب لم ولو قطعا،

آخر. بسبب نجاسته في شك آخر كشئ وجوده، في شك قد النجس،

.262 - 260/ االصول فرائد ( راجع1) (353)

عنه االجتن��اب هو المعل��وم عن االجتن��اب قض��ية ( أن1لتوهم) مجال ال أنه ظهر ومنه ف��رد عن االجتن��اب تنجز ال عن��ه، االجتن��اب تنجز يوجب إنما به العلم أن ضرورة أيضا،

احتمل. وإن حدوثه يعلم لم آخر

شئ نجاسة أو نجاس��ته إجم��اال علم لو فيما دون��ه، الق��اه عما االجتناب يجب وأخرى ف��إن أيض��ا، الشئ ذاك أو المالقى بنجاسة والعلم ( المالقاة2ب () )العلم حدث ثم آخر

Page 3: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

ع��دم في السابقة الصورة في ماالقاه حال بعينها الصورة هذه في ( المالقى3حال) معل��وم غ��ير واقعا نجاس��ته تق��دير على آخر ف��رد وأنه االجم��الي، للعلم طرفا كونه

االجم��الي، العلم ح��دث ثم بالمالقاة علم لو وكذا تفصيال، وال إجماال ال أصال، النجاسةبعده. به مبتلى وصار حدوثه حال في االبتالء محل عن خارجا المالقى كان ولكن

بالمالق��اة، العلم بعد االجم��الي العلم حصل لو فيما عنهم��ا، االجتن��اب يجب وثالثة ال كما اآلخر بنجاسة أو والمالقى المالقي بنجاسة إجم��اال: إما نعلم حينئذ أنه ضرورة(.4االثنان) أو الواحد وهو البين، في النجس عن باالجتناب التكليف فيتنجز يخفى،

االرتباطيين(. واالكثر االقل بين االمر دوران الثاني: )في المقام

بإتيان عقال االحتياط - يوجب - أيضا بينهما التكليف بثبوت االجمالي العلم أن والحقفعال. بثبوته تعلق حيث به لتنجزه االكثر،

الس��يد بكالم له مستش��هدا المسألة، في االحتمالين أحد التوهم هذا الشيخ ( جعل1) ب��ايتي أبوالمك��ارم اس��تدل نعم الغني��ة، في عليه نع��ثر ولم الغنية في المك��ارم أبي

المرتضى الس��يد كالم من الشيخ ذكره ما يظهر ولكن الميتة، وتحريم الخبائت تحريم (489 الفقهية )الجوامع والغنية252 االص���ول فرائد راجع للمزيد الناص���ريات، في

(.214 الفقهية )الجوامع والناصريات". " ب من ( أثبتناها2)سره(. قدس )منه مالقاته، من إال القاه ما نجاسة احتمال يكن لم ( وإن3)" االثنين. وب " أ نسختي ( في4) (354) - بدوا االكثر وجوب في والشك تفصيال االقل بوجوب العلم إلى ( انحالله1وتوهم)

ي��وجب ال ومعه عقال، أو ك��ذلك لغ��يره أو ش��رعا، لنفسه باالقل االتي��ان لزوم ضرورة توقف بداهة المح��ال، االنحالل الستلزام قطعا، - فاسد باالكثر متعلقا كان لو تنجزه خلف��ا، كان باالقل متعلقا كان إذا إال تنجزه على لغيره أو لنفسه إما فعال االقل لزوم

المس��تلزم حال كل على التكليف تنجز عدم الستلزامه عدمه، وجوده من يلزم أنه معمحال. عدمه وجوده من يلزم وما االنحالل، لعدم المستلزم مطلقا، االقل لزوم لعدم

ل��ه، معلوما يك��ون حينئذ وجوبه ف��إن ملزمة، مصلحة ذا االقل كان إذا ينحل إنما نعم مص��لحة من أقوى مصلحة أو مصلحتين، ذا االكثر يكون أن الحتمال الترديد كان وإنما

محل هو عما خ��ارج أنه إال كالم، بال ب��البراء ة اس��تقل وإن مثله في فالعقل االق��ل،المقام. في واالبرام النقض

إليه ذهب ما على بن��اء ب��االكثر، إال يحرز يكاد ال االمر إلى الداعي الغرض أن مع هذا به الم��أمور في والمفاسد للمصالح والنواهي االوامر تبعية من العدلية من المشهور (2م��ر) وقد العقلي��ة، الواجب��ات في ألطافا الش��رعية الواجبات وكون عنه، والمنهي

إح��رازه من فالبد وس��قوطه، االمر إطاعة في عقال وحص��وله الغرض موافقة اعتباريخفى. ال كما إحرازها، في

ذهب ما على واالحتي��اط ال��براء ة مس��ألة ابتناء بعدم (: تارة3عنه) للتفصي وجه وال أو لذلك، المنكرين االشاعرة إليه ذهب ما على وجريانها العدلية، مشهور إليه

.274/ االصول فرائد راجع سره(، )قدس بالشيخ ( تعريض1)

Page 4: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

حيث االوامر في االول المقصد من الث����اني الفصل من الخ����امس المبحث ( في2)غرضه..إلخ. حصول عدم إال وجه له يكاد فال بذلك يسقط يكد لم قال: وإن

.273/ االصول فرائد أنظر الشيخ، على ( رد3) (355)

به. المأمور دون االمر نفس في المصلحة بكون المكتفين العدلية بعض

على بإتيانها إال يك��ون يك��اد ال العب��ادات في واللطف المص��لحة حص��ول بأن وأخرى مع بها - لي��ؤتى تفص��يال أجزائها معرفة اعتب��ار الحتم��ال ك��ان وحينئذ االمتث��ال، وجه إلى الداعية والمص���لحة اللطف بحص���ول يقطع يك���اد ال ومعه - مج���ال، الوجه قصد

واجب فإنه ب���ه، تعلقه علم ما بإتي���ان مخالفته تبعة عن التخلص إال يبق فلم االم���ر،إجماال. به بالعلم لتنجزه رأسا، ولطف مصلحة به المأمور في يكن لم وإن عقال

بيان. بال عليه العقوبة فإن جهته، من مخالفته على تبعة فال كان لو عليه الزائد وأما

ذهب من يج��دي - ال االش��عري م��ذهب - على ب��البراء ة العقل حكم أن ضرورة وذلك الحتم��ال المش��هور، غير عليه ما إلى ذهب من بل العدلية، من المشهور عليه ما إلى الواجب��ات في ما - هو أيضا الم��ذهب هذا - على ومصلحته االمر إلى الداعي يكون أنفافهم. ألطافا، وكونها المصلحة من

وجه على بها االتي�ان على يتوقف ك�ان وإن العب�ادة، في والمصلحة اللطف وحصول كي��ف؟ وجهه��ا، على وإتيانها االجزاء معرفة اعتبار الحتمال مجال ال أنه إال االمتثال،

اعتباره. مع يمكن يكاد وال المتباينين، في كما هاهنا االحتياط إمكان في إشكال وال

من كالم في بالوجه والم��راد ك��ذلك، الوجه قصد اعتبار احتمال بطالن وضوح مع هذا وجوبه من نفسه وجه هو به، اقترانه ووجوب وجهه على الواجب إيقاع بوجوب صرح

ال��واجب وإتي��ان العرض��ي، وجوبها أو الغ��يري وجوبها من أجزائه وجه ال النفس��ي، عليه ال��واجب النطب��اق االمك�ان، من بمك��ان االكثر بإتيان ووصفا غاية بوجهه مقترنا

ما على اش��تماله واحتم��ال الوج��ه، قصد معه المكلف من فيتأتى االقل، هو كان ولو دخل ماله تمييز بال إجماله، على المأتي وجوب قصد إذا بضائر، ليس أجزائه من ليس لف��رده، وج��زء ا لماهيته ج��زء ا كونه بين الزائد دار إذا السيما أجزائه، من الواجب في

الطبيعي الن وكماله، بتمامه حينئذ المأتي على الواجب ينطبق حيث (356)

بمشخصاته. الفرد على يصدق

ج��زء ا، يكن لم لو بتمامه عليه منطبقا ك��ان لما مقارنا أو جزء ا كونه بين دار لو نعم، بل بتمامه ال غايت��ه، ج��زء الزائد ذاك يكن لم فيما أيضا عليه النطباقه ض��ائر غير لكنه

أجزائه. بسائر

في الكالم أن مع بخالفه، يقطع مما رأس من الوجه قصد اعتبار أن إلى مضافا هذا لو أنه مع العبادات، من االمتثال وجه على به يؤتى أن البد بما يختص ال المسألة هذه فال واالحتم��ال، ال��تردد ينافيه وجه على فيها االمتث��ال في الوجه قصد باعتب��ار قيل الغ��رض، يحصل لم لو االقل بإتي��ان ولو أص��ال، المعلوم االمر مراعاة للزوم معه وجه

القطع بعد ب���الفراغ القطع ليحصل حص���وله، مع االك���ثر بإتي���ان االحتي���اط ولل���زم

Page 5: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

فافهم. غرضه، بقاء بسبب االقل مع بقائه الحتمال باالشتغال،

العقل. حكم بحسب هذا

في شك ما جزئية برفع ق�اض الرفع ح��ديث مثل عم��وم أن ( فالظاهر1النقل) وأما في ويعينه واالك��ثر، االقل بين أمره تردد عما والتردد االجمال يرتفع فبمثله جزئيته،االول.

أثر لها وليس بمجعولة - ليست ( - مثال3المجهول��ة) الس��ورة جزئية (: إن2يق��ال) الاالعادة ووجوب أثره، أو بنفسه المجعول هو إنما رافع بحديث والمرفوع مجعول،

إذا ما وهو باالحتياط، العقل حكم مورد هو فيما للنقل مجال ال أنه يخفى ال ( لكنه1) يك��ون وإنما المجهول��ة، الجزئية دفع ينافيه أنه ضرورة الفعلي، بالتكليف إجماال علم

في الشك وبالجملة واقع���ا، ثبوته مج���رد علم بل ك���ذلك، به يعلم لم إذا ما م���ورده القطع مع العقل حكم مورد أن إال الموردين، بين جامعا كان وإن والشرطية الجزئية

سره(. قدس )منه فافهم بااليجاب، الخطاب مجرد هو النقل ومورد بالفعلية،.278/ االصول فرائد سره(، )قدس االنصاري الشيخ هو ( القائل2)": المنسية. " أ " وفي " ب في صححه ( هكذا3) (357)

وج��وب ب��اب من إال وليس عقلي، أنه ( مع1العلم) بعد االول االمر بق��اء أثر هو إنماعقال. االطاعة

بمنشأ مجعولة أنها إال بنفس���ها، مجعولة غ���ير ك���انت وإن الجزئية يق���ال: إن النهرفعها. صحة في كاف وهذا انتزاعها،

ح��ديث نس��بة أن إال انتزاعه، منشأ برفع االنتزاعي االمر ارتفاع يكون يقال: إنما ال معها وهو االس��تثناء، نس��بة - إليها االجزاء بيان على الدالة االدلة إلى - الناظر الرفعجيدا. فتدبر يخفى، ال كما بها، الجهل مع إال جزئيتها على دالة يكون

أمور: على التنبيه وينبغي

الخاص وبين ومطلقه، بشئ المشروط بين االمر دوران حال مر مما ظهر االول: إنه فيهما االمر ك�ان بل عقال، لل�براء ة هنا ها مج��ال ال وأنه ك�الحيوان، وعامه كاالنسان

أن بداهة هاهن��ا، يت��وهم يك��اد ال واالك��ثر االقل في المت��وهم االنحالل ف��إن أظه��ر، - في - مثال فالص��الة عقال، المقدمة ب��اب من باللزوم يتصف يكاد ال التحليلية االجزاء

أخ��رى ص��الة ض��من وفي وجودها، بعين موجودة الخاصة أو المشروطة الصالة ضمنيخفى. ال كما بها، للمأمور متباينة تكون وخصوصيتها لشرطها فاقدة

وغ��يره، المشروط بين االمر دوران خصوص في النقلية البراء ة بجريان بأس ال نعم ش��رطية ع��دم على الرفع حديث مثل لداللة وغيره، الخاص ( بين2االمر) دوران دون

عن منتزعة تك��ون إنما فإنها الخ��اص، خصوص��ية ك��ذلك وليس ش��رطيته، في شك مابين الدوران قبيل من )بين( غيره و بينه الدوران فيكون الخاص، نفس

": التذكر. " أ ( في1)بين...إلخ. الدوران ": دون " أ ( في2)

Page 6: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

(358)

جيدا. فتأمل المتباينين،

ح��ال في ش��رطيته أو شئ جزئية في شك إذا فيما االصل أن يخفى ال الث��اني: إنه مثل فل���وال الش���رطية، أو الجزئية أصل في الشك في ذكر ما ونقال، عقال نس���يانه

أخل ما إع��ادة بل��زوم ( عقال3لحكم) الص��الة ( في2تعاد) وال ( مطلقا1الرفع) حديث مطلقا ش��رطيته أو جزئيته ش��رعا ثبت فيما الح��ال هو كما نس��يانا، ش��رطه أو بجزئه

إجماعا. أو نصا

حديث بمثل الحال هذا في الشرطية أو الجزئية رفع يمكن كما أنه عليك يذهب ال ثم وجه إذا كما االجتهادي��ة، االدلة بحسب الح��ال ( بهذا4تخصيصهما) يمكن كذلك الرفع،

دل وقد مطلق��ا، دخله في شك عما بالخ��الي والناسي ال��ذاكر يعم نحو على الخطاب بوج����وب يخصه خط����اب الناسي إلى وجه أو ال����ذاكر، حق في دخله على آخر دليل

ذلك إيج��اب اس��تحالة يل��زم كي الناسي بعن��وان ال خ��اص، أو ع��ام آخر بعنوان الخالي ( ل��ذلك5ت��وهم) كما محال��ة، ال إليه الخط��اب بتوجيه عنه لخروجه العن��وان، بهذا عليه

عن الخ��الي العمل وإيج��اب ال��ذكر بح��ال الش��رطية أو الجزئية تخص��يص اس��تحالةتغفل. فال الناسي، على المنسي

أو ش�رطا ع�دمها اعتب�ار في شك إذا الج��زء زي�ادة - حال مر - مما ظهر الثالث: إنه من بل زيادته من يكن لم وإال جزئيت��ه، في اعتب��اره ع��دم - مع ال��واجب في ش��طرا أتى لو فيصح ش��رطا، أو ج��زء ا فيه شئ دخل في الشك في الندراجه - وذلك نقصانه

العقل استقل وإن سهوا، أو تقصيرا أو قصورا جهال أو تشريعا عمدا الزيادة مع به

.4 الحديث36 / 1 والفقيه9 الحديث ،417 / 2 ( الخصال1) / الحديث القبلة في ،181 /� 1 الفقيه ،8 الحديث السهو أحكام ،225 /� 1 ( الفقيه2)

.55 / الحديث9 ب ،52 / 2 والتهذيب ،17": يحكم. " ب ( في3)": تخصيصها. " ب ( في4).286/ االصول فرائد سره(، )قدس الشيخ هو ( المتوهم5) (359)

االشتغال. لقاعدة االحتياط، بلزوم النقل لوال

إليه ي��دعو لما فيه دخل للزائد يكن لم لو نحو على كذلك، به وأتى عبادة كان لو نعم ه��ذه في االمتثال قصد لعدم فيه، دخله عدم صورة في أو مطلقا باطال لكان وجوبه،

االشتغال. لقاعدة الحال اشتباه مع االعادة بلزوم العقل استقالل مع الصورة،

في مش��رعا ك��ان ولو ص��حيحا، كان حال أي على إليه يدعوه نحو على به أتى لو وأما مع الم��أتي تط��بيق في تش��ريعه ف��إن بدخل��ه، علمه ع��دم مع بنح��و، فيه الزائد دخله

حال. كل على به والتقرب االمتثال قصده ينافي ال وهو به، المأمور

من يخلو ال وهو الص��حة، باستص��حاب الزي��ادة مع به أتى ما لص��حة تمسك ربما إنه ثم مبحث في ( تحقيقه1وي��أتي) المق��ام، في المهم هو عما خ��ارج وإب��رام ونقض كالم

تعالى. الله شاء إن االستصحاب،

Page 7: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

يك��ون أن )االم��ر( بين ودار الجمل��ة، في شرطيته أو شئ بجزئية علم لو الرابع: إنه في ش��رطا أو ج��زء ا يك��ون أن وبين عن��ه، العجز ح��ال في ولو مطلقا شرطا أو جزء ا

حينئذ الق��درة لع��دم االول، على عنه بالعجز االمر فيسقط منه، التمكن حال خصوص أحد يعين ما هن��اك يكن ولم بالب��اقي، متعلقا فيبقى الث��اني على ال به، المأمور على

مع به الم��أمور دليل إطالق أو ش��رطا، أو ج��زء ا اعتب��اره دليل إطالق من االم��رين، العق��اب ف��إن الب��اقي، عن ب��البراء ة العقل الس��تقل إهمال��ه، أو اعتباره دليل إجمال

برهان. بال عليه والمؤاخذة بيان بال تركه على

ح��ال في إال الش��رطية أو الجزئية ع��دم الرفع حديث مثل قضية ولكن يقال: نعم ال منه. التمكن

االمتنان، مقام في ورد أنه بداهة لمثله، هنا ها مجال ال يقال: إنه فإنه

.288 / 2 الدراية نهاية راجع وللمزيد بوعده، يف سره( لم )قدس انه ( الظاهر1) (360)

إثباته. ال التكليف نفي يوجب بما فيختص

ح��ال في الباقي وجوب الصور بعض في االستصحاب قضية (: بأن1يقال) ربما نعم أيضا. التعذر

على أو الكلي، استص��حاب من الث��الث القسم ص��حة على بن��اء إال يصح يك��اد ال ولكنه عرف��ا، به يس�امح مما تعذر ما وكان االستصحاب، في الموضوع تعيين في المسامحة

بع��دم قيل لو وارتفاعه الب��اقي، بوجوب قيل لو الوجوب بقاء تعذره مع يصدق بحيث(.2المقام) ير في فيه الكالم تحقيق ويأتي وجوبه،

قوله من يس��تفاد ما مقتضى ( بكونه3قي��ل) ربما الجملة في الباقي وجوب أن كما ( وقول���ه:4اس���تطعتم() ما منه ف���أتوا بشئ أم���رتكم وآل���ه(: )إذا عليه الله )ص���لى

( وداللة6كل��ه() ي��ترك ال كله ي��درك ال ( وقوله: )ما5بالمعسور() يسقط ال )الميسور في وظهورها الب��اء، بمعنى وال بيانية، ال )من( تبعيضية، كلمة كون على مبنية االول

الحتم��ال واضح، غير االجزاء بحسب كونه أن إال يخفى، يكاد ال مما كان وإن التبعيض ي��راد، اللح��اظ - به��ذا - هاهنا أنه عن محيص فال س��لم ولو االف��راد، بلح��اظ يك��ون أن

رسول خطب أنه روي فقد به، أمره بعد الحج تكرار عن السؤال عن جوابا ورد حديثكتب الله فقال: )إن (،7وآله() عليه الله )صلى الله

.294/ االصول فرائد ( راجع1).425/ االستصحاب مبحث في ( سيأتي2).294/ االصول فرائد ( راجع3)يسير. اختالف مع ،58 / 4 الآللي ( عوالي4)يسير. باختالف ،58 / 4 الآللي ( عوالي5)يسير. باختالف ،58 / 4 الآللي ( عوالي6) والتفس��ير المائ��دة س��ورة من101 اآلية ذيل في ،250:�� 2 البي��ان مجمع ( راجع7)

فقام االخير وفي ،294:� 1 للبيضاوي التنزيل وأنوار106:� 12 الرازي للفخر الكبيرمالك. بن سراقة

(361)

Page 8: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

يا ع��ام كل ( - فق��ال: في2مالك) بن سراقة ( - ويروى1عكاشة) فقام الحج، عليكم أن يؤمنك وما فق��ال: ويح��ك، ثالث��ا، أو م��رتين أع��اد ح��تى عنه ف��أعرض الله؟ رسول

لكف��رتم، ت��ركتم ولو استطعتم، ما وجب ولو لوجب، قلت: نعم، لو والله أقول: نعم، إلى واختالفهم س��ؤالهم، بك��ثرة قبلكم ك��ان من هلك وإنما ت��ركتم، ما ف��اتركوني

فاجتنبوه(. شئ عن نهيتكم وإذا استطعتم، ما منه فأتوا بشئ أمرتكم فإذا أنبيائهم،

. هذا س��قوط ع��دم في يظهر لم حيث ايضا الث��اني دالله في االش��کال ظهر ذلک من و

العام افراد من الميسور سقوط عدم اراده الحتمال بمعسورها االجزاء من الميسور اختصاصه لع��دم لزوم��ا، الس��قوط عدم على داللته عدم إلى . مضافا منها بالمعسور ع��دم الم��راد يك��ون أن إال الل��زوم، بنحو أنه على داللته لت��وهم مج��ال وال ب��الواجب،

يكون بأن المعسور، عن سقوطه بسبب ندبا، أو كان وجوبا الحكم من بماله سقوطه ذل��ك، هو مثله من الظ��اهر إن حيث بحكم��ه، س��قوطه عدم عن كناية الميسور قضية

ال وض��ع، أو تكليف من ماله نفي ( هو3ض��رار() وال ض��رر )ال مثل من الظاهر أن كماداللة له يكون ال كي المكلف عهدة على وبقائه بنفسه سقوطه عدم عن عبارة أنها

وس��لم(، وآله عليه الله )ص��لى النبي مع بدرا شهد حرثان، بن محصن بن ( عكاشة1) وس��لم( ح��تى وآله عليه الله )ص��لى الله رس��ول مع المش��اهد يشهد عنده يزل لم ثم

وس��لم( وآله عليه الله )ص��لى الن��بي وف��اة عند عمره كان الردة، أهل قتال في قتلسنة. وأربعين أربعا

(.418 .رقم38: 1 االسماء )تهذيب ك��ان ص��حبة، له أبوس��فيان، كنيته الم��دلجي، الكناني جعشم بن مالك بن ( سراقة2)

عب��دالرحمن و وأبورشدين المسيب بن سعيد عنه روى عثمان، بعد مات قديد، يسكن(.1342 رقم308: 4 والتعديل مالك.)الجرح بن

الكافي3) ) 5 �/ الكافي6 الحديث الضرار، باب المعيشة كتاب ،293 /� 5 .و: 280، الحديث الشفعة، باب ،164 /� 7 .و: التهذيب4 الحديث الشفعة، باب المعيشة كتاب

4.

(362)

وج��وب على داللة له يك��ون ال أو وج��ه، على المس��تحبات في القاع��دة جري��ان علىفافهم. آخر، على الواجبات في الميسور

إال له داللة ال االفرادي، ال المجموعي في الكل كون ظهور تسليم فبعد الثالث، وأما بعض تعذر - عند مستحبا أو كان - واجبا به المأمور الفعل بباقي االتيان رجحان على

- لو الوج��وب ي��ترك( في )ال ظه��ور وليس يعمهم��ا، فيما الموص��ول لظه��ور أجزائه، إرادة على قرينة االعم في ظه���وره يكن لم لو ب���الواجب، لتخصيصه - موجبا س���لم

في ظ���اهرا فليس ك���ان وكيف النفي، من المرجوحية مطلق أو الكراهة خص���وصالمقام. غير في فيه بظهوره قيل ولو هاهنا، اللزوم

عرف��ا، الب��اقي على الميسور صدق هو الميسور قاعدة في المالك كان حيث إنه ثم عرف��ا، تع��ذره مع عليه حقيقة لص��دقه أيض��ا، الش��رط تع��ذر مع جارية القاع��دة كانت

للواجد مباينا الش��رط فاقد ك��ان وإن الجمل��ة، في الجزء تعذر مع كذلك عليه كصدقه لها - م��وردا لركنها أو االجزاء لمعظم - الفاقد الباقي يكون ال ربما ذلك والجل عقال،عقال. للواجد مباين غير كان وإن عرفا، الميسور عليه يصدق لم إذا فيما

Page 9: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

ك��ان العد ع��دم وإن للعرف، بتخطئة عرفا بميسور يعد ماال شرعا به يلحق ربما نعم عليه ق��ام ما بتم��ام الح��ال ه��ذا في قيامه من الفاقد، عليه هو ما على االطالع لعدم

على ال��دليل يق��وم ربما كما ميسوره، أنه عد وإال الحال، غير في بمعظمه أو الواجد،ذلك. من بشئ يقوم ال - وأنه للتخطئة - أي لذلك عرفي ميسور سقوط

االطالق، هو المرجع ك���ان االلح���اق أو االخ���راج على دليل يكن وبالجمل���ة: م���الم ي��وجب بمق��دار أو بتمام��ه، قائما به االمور يكون بما قائم الباقي أن منه ويستكشف

أو فيخ��رج أح��دهما على دليل قام وإذا المستحب، في واستحبابه الواجب في إيجابه في االن����دراج دون من الحكم، في وتش����ريكا االول، في تخصيصا أو تخطئة ي����درج

فافهم. الثاني، في الموضوع

مانعيته وبين شرطيته، أو شئ جزئية بين االمر دار إذا أنه يخفى تذنيب: ال (363)

المح��ذورين، بين ال��دوران من يك��ون يكاد وال المتباينين، قبيل من لكان قاطعيته، أو هو كما أخ��رى، وبدونه م��رة الشئ ذاك مع م��رتين، العمل بإتي��ان االحتي��اط المك��ان

يخفى. أن من أوضح

االصول شرائط خاتمة: في >

ك��ان إذا إال ح��ال، كل على يحسن بل أص��ال، شئ حس��نه في يعتبر االحتياط: فال أما ك��ان ولو مطلقا والعب��ادات المع��امالت بين فيه تف��اوت وال النظ��ام، الختالل موجبا ين��افي - وهو الم��ولى ب��أمر ولعبا عبثا التك��رار ( ك��ون1وت��وهم) فيها، للتكرار موجبا ص��حيح ب��داع يكون ربما التكرار أن لوضوح - فاسد، العبادة في المعتبر االمتثال قصد

له داع بال م��واله أمر ب��داعي إتيانه أصل وكان الداعي بهذا يكن لم لو أنه مع عقالئي،فافهم. امتثاله، كيفية في الغيا كان وإن االمتثال، قصد ينافي لما سواه

في ك��ان فيما يقع لئال التكليف عن ال��براء ة على الحجة ق��امت فيما أيضا يحسن بلالمصلحة. وفوت المفسدة من ثبوته، تقدير على مخالفته

بالحجة الظفر عن والي��أس الفحص بعد إال إجراؤها يج��وز العقلي��ة: فال البراء ة وأما بعدهما. إال بها العقل استقالل عدم من إليه ( االشارة2مرت) لما التكليف، على

اعتبار عدم هو كان وإن أدلتها إطالق النقلية: فقضية البراء ة وأما

.299 ص االصول، فرائد )قده( راجع الشيخ هو ( المتوهم1).343 ص القطعي، بالدليل البراء ة على االستدالل ( في2) (364)

( على1استدل) أنه إال الموضوعية، الشبهات في حالها هو كما جريانها، في الفحص التكليف بثب��وت إجماال يعلم حيث بدونه، لها مجال ال فإنه وبالعقل، باالجماع اعتباره

به. لظفر عنه تفحص لو بحيث الشبهات، موارد بين

مثل في تحصيله فإن طائل، بال لوهنه ونقله حاصل، غير هاهنا االجماع أن يخفى وال

Page 10: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

احتم��ال لق��وة بمس��تحيل، عادة يكن لم لو صعب سبيل إليه للعقل مما المسألة هذه في الكالم وأن العق��ل، حكم من ذكر ما - هو الكل - ل��وال للجل المس��تند يك��ون أن

ب��الظفر االجم��الي العلم النحالل إما للتنج��ز، م��وجب علم هن��اك يكن لم فيما البراء ة من ب��التكليف علم بينها يك��ون ال بما إال االبتالء لع��دم أو باالجمال، المعلوم بالمقدار

(.2إليها) االلتفات لعدم ولو الشبهات، موارد

التفقة وج��وب ( على4( واالخب��ار)3اآلي��ات) من دل بما للوج��وب االستدالل فاالولى العلم، بع��دم العمل عدم عن االعتذار مقام في التعلم ترك على والمؤاخذة والتعلم،

ظهورها لقوة البراء ة، أخبار بها تعلمت( فيقيد (: )هال5) الخبر في كما تعالى بقوله علم فيما العمل ب��ترك ال يعلم، لم فيما التعلم ب��ترك واالحتج��اج المؤاخ��ذة أن في

إجم��اال، علم إذا ما على االخب��ار ه��ذه بحمل للتوفيق مج��ال فال إجم��اال، ولو وجوبهفافهم.

فال ال���براء ة، في ذكر ما بعين أيضا العقلي التخي���ير في الفحص اعتب���ار يخفى والتغفل.

من الفحص قبل بالبراء ة للعمل ما بعض بيان في الكالم بصرف بأس وال

.301 و300/ االصول فرائد ( راجع1)تسامح. العبارة ( في2).43 والنحل: 122( التوبة: 3)/� 6 ( الفقيه4) / اح��اديث2 / كت�اب1 - الك�افي10 الح��ديث ذيل176 الباب ،277

.1 الباب.555/ - الصافي9/ للشيخ ( االمالي5)

(365)

واالحكام. التبعة

التعلم ت��رك ك��ان إذا فيما المخالفة على العقوبة استحقاق في شبهة فال التبعة، أما إلى منتهية أنها إال اختي��ار، وبال حينها مغفولة ك��انت وإن فإنها إليها، مؤديا والفحص لم وإن ص��حتها، في ك��اف تركهما مج��رد بل العقوب��ة، ص��حة في ك��اف وهو االختيار،

بها. المباالة وعدم التجري الجل احتماله، مع المخالفة، إلى مؤديا يكن

وال��وقت الش��رط قبل تركهما أدى لو والم��ؤقت، المشروط الواجب في يشكل نعم فعلي تكليف حينئذ يك��ون ال حيث إليه��ا، ي��ؤد لم إذا عما فضال بع��دهما، المخالفة إلى

بس��بب ( منه1التمكن) لع��دم ك��ذلك، وهو بع��دهما وال واض��ح، وهو قبلهما ال أص��ال، س��رهما( إلى ( )ق��دس3المدارك) ( وصاحب2االردبيلي) المحقق التجأ ولذا الغفلة، نفسه التعلم ترك على العقوبة فتكون تهيئيا، نفسيا والتعلم التفقه بوجوب االلتزام

المخالفة. من اليه أدى ما على ال

ص��عب لو غيرهما في االمر بذلك ويسهل والمؤقت، المشروط في حينئذ إشكال فال ك��ان ما على العقوبة استحقاق في االختيار إلى االنتهاء كفاية تصدق ولم أحد، على ب��ذلك، إال االش��كال هذا ينحل يكاد ال أنه يخفى وال باالختيار، وليس عنه مغفوال فعال

ال نحو على اعت��بر قد لكنه معلق��ا، مطلقا الم��ؤقت أو المش��روط بك��ون االل��تزام أوالتعلم، غير الوقت أو الشرط قبل بالوجوب عقال الوجودية مقدماته تتصف

Page 11: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

إذا العقالء عند الم��وقت أو المش��روط ت��رك على المؤاخ��ذة بص��حة يق��ال أن ( إال1) منهما التمكن لزوم وعدم التفت، إذا وتفحص تعلم بأن ولو الجملة، في منهما تمكن

العقالء مراجعة من ذلك يظهر كما مطلق���ا، ال���وقت ودخ���ول الش���رط حص���ول بعد قبل تعلمها ب��ترك المؤقت��ة، أو المش��روطة الواجب��ات ت��رك على العبيد ومؤاخ��ذتهم

سره(. قدس )منه فتأمل دخوله، أو حصوله بعد تركها إلى المؤدي الوقت أو الشرط االذه��ان إرش��اد شرح في والبرهان الفائدة مجمع سره( في )قدس كالمه ( راجع2)الصالة...الخ. بطالن سبب أن أيضا قوله: واعلم عند ،110 / 2 بدنه عن النجاسة بإزالة المص��لي إخالل مسألة في ،123/ االحكام مدارك ( راجع3)

ثوبه. أو (366)

يتصف يك��اد ال نحو على أخذ قد اس��تقباليا ال��واجب ك��ان وإن حالي��ا، االيج��اب فيكونوقته. أو شرطه قبل مقدماته من التعلم غير وال شرطه، بالوجوب

وفت��اوى االدلة ظ��اهر هو كما وال��وقت، الش��رط بعد إال االيج��اب بع��دم قيل لو وأما - لو العقوبة لتك��ون نفس��يا، التعلم وج��وب يك��ون االل��تزام عن محيص فال المشهور،

وال يخفى، ال كما به ب��أس وال المخالف��ة، من إليه أدى ما على ال تركه - على بها قيل أن حيث لنفس��ه، ال لغ��يره هو إنما التعلم وج��وب كون من االخبار من مايظهر ينافيه فيك���ون غ���يره وج���وب من وجوبه يترشح غيريا واجبا كونه ي���وجب ال لغ���يره وجوبه

فافهم. اليجابه، للتهيؤ بل مقدميا،

ص��ورة في بل المخالف��ة، ص��ورة في االع��ادة وجوب في إشكال فال االحكام، وأما االتي���ان لع���دم وذلك القربة قصد منه يت���أتى ال فيما العب���ادة، في أيضا الموافقة أو القصر موضع في االتم��ام في إال واالجزاء، الصحة على دليل عدم مع به بالمأمور المش��هور به أفتى ( - وقد1الصحيح) في فورد اآلخر، موضع في االخفات أو االجهار تقص��ير عن ك��ان ولو مطلق��ا، الجهل مع الموض��عين في وتماميتها الص��الة - ص��حة ص��حت وإن بها أتى ما الن به��ا، الم��أمور الصالة ترك على العقوبة الستحقاق موجببها. بمأمور ليست أنها إال وتمت

باس��تحقاق الحكم يصح وكيف به��ا؟ االمر ع��دم مع بص��حتها يحكم قلت: كيف إن هو كما به��ا؟ أمر مما تمكن إذا فيما ح��تى به��ا، أمر ال��تي الص��الة ت��رك على العقوبة

بقي وقد واالخف��ات االتم��ام بعد الجهر أو القصر بوجوب علم بأن إطالقاتهم، ظاهريوجب هاهنا تقصير ال أنه ضرورة جهرا، أو قصرا إعادتها مقدار الوقت من

الشيعة وسائل ،80/ الحديث السفر، في الصالة23 الباب ،226 /� 3 ( التهذيب1).4 الحديث المسافر صالة أبواب من17 الباب: 531 / 5

/�� 2 الته��ذيب المف��روض من الص��الة في ذك��ره تق��دم ما تفص��يل9 الب��اب162 .93 الحديث والمسنون،

.1 الحديث الصالة، في القراء ة أبواب من26 الباب766 / 4 الشيعة ووسائل (367)

باستحقاق يحكم وكيف االمر؟ بدون بالصحة يحكم كيف وبالجملة العقوبة، استحقاقبها. أتى ما وصحة بسقوطها شرعا الحكم لوال االعادة؟ من التمكن مع العقوبة

Page 12: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

في االس��تيفاء الزمة تامة مص��لحة على اش��تمالها الجل بالص��حة حكم قلت: إنما بها يؤمر لم وإنما والقصر، الجهر مصلحة دون كانت وإن ذاتها، حد في مهمة نفسها

واالتم. االكمل النحو على المصلحة لتلك واجدة كانت بما أمر أنه الجل

اس��تيفاء مع إذ فائدة، بال فإنها االعادة من التمكن مع العقوبة باستحقاق الحكم وأما لو ول��ذا به��ا، المأمور في كانت التي المصلحة الستيفاء مجال يبقى ال المصلحة تلك وقد بع��ده علم ولو قصر، - فقد التعلم من تمكنه - مع جهال اآلخر موضع في بها أتى

الوقت. وسع

ك��ان وإن رأيه ف��إن فيه��ا، قل��ده ال��تي االحك��ام استص��حاب قض��ية بأنه يق��ال فربما الجهر من وال االتم��ام، ص��الة فعل بعد ص��حيحة القصر صالة من يتمكن ال أنه فانقدح

باقيا. الوقت كان وإن االخفات، صالة فعل بعد كذلك

وما فعال، الواجب لتفويت سببا اآلخر موضع في منهما كل يكون هذا قلت: على إن كالم. بال لفسادها موجبة العبادة وحرمة حرام، كذلك الواجب لتفويت سبب هو

الضد ( أن1محل��ه) في حققنا وقد ل��ه، مض��ادا يكون أنه غايته لذلك، سببا قلت: ليسأصال. توقف بينهما ليس متالزمان ضده وعدم

مع والجهر القصر موضع - في إخفاتا ص��لى أو تماما ص��لى فلو ه��ذا يق��ال: على ال االمر مخالفة على عوقب وإن صحيحة، صالته - لكانت موضعهما في بوجوبهما العلم

الجهر. أو بالقصر

المصلحة على مشتملة تكون أنها على دليل دل لو به بالقول بأس يقال: ال فإنه.130 ص الضدين بين المقدمية توهم دفع عند الثاني، االمر في الضد، ( مبحث1)

(368)

في أصال بعد وال الجه��ل، ص��ورة في كذلك يكون أن اختصاص الحتمال العلم، مع ولويخفى. ال كما به، والجهل شئ بوجوب العلم حالتي باختالف فيها الحال اختالف

م��أمورا موضعه غير في به المأتي كون إمكان بيان ( بصدد1الفحول) بعض صار وقد بنحو ولو مطلقا، بالضدين االمر امتناع الضد محبث في حققناه وقد الترتب، بنحو به

نعيد. فال عليه مزيد ال بما الترتب،

حكم لثبوت موجبا يكون ال آخران: أحدهما: أن شرطان البراء ة ( الصل2ذكر) إنه ثم أخرى. جهة من شرعي

آخر. على للضرر موجبا يكون ال ثانيهما: أن

محالة ال الفحص بعد البدوية الش���بهة في ونقال عقال ال���براء ة أص���الة أن يخفى وال رفع أو واالباحة العقلية ب��البراء ة الث��ابت العقوبة اس��تحقاق وع��دم جاري��ة، تك��ون

فال له مالزما أو ش��رعي لحكم موض��وعا ك��ان لو النقلي��ة، ب��البراء ة الث��ابت التكليف التكليف نفي على بل عليه مترتبا يكن لم ف���إن إح���رازه، بعد عليه ترتبه عن محيص عليه ي��ترتب ما ثب��وت لع��دم يترتب، ال الحكم ذاك أن إال جارية كانت وإن فهي واقعا،

Page 13: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

باالشتراط. ليس وهذا بها،

لم وإن الض��رر نفي قاع��دة تعمه مق��ام فكل للض��رر، موجبا يكون ال أن اعتبار وأما باالدلة الثابتة القواعد س����ائر مع حالها هو كما ال����براء ة، الص����الة فيه مج����ال يكن

بيانا يك��ون االجته��ادي ال��دليل أن بداهة م��ورد، لها يبقى ال حقيقة أنه إال االجتهادية، من فالبد ذل��ك، االش��تراط من الم��راد ك��ان ف��إن ظاهرا، ولو بالتكليف للعلم وموجبا

فت��دبر، الض��رر، قاع��دة خص��وص ال اجته��ادي، دليل خالفها على يك��ون ال أن اشتراطحال. كل على لله والحمد

/ الغ��راء الش��ريعة مبهم��ات عن الغط��اء سره( كشف )قدس الغطاء كاشف ( وهو1)عشر. الثامن البحث في27

بأص��الة التمسك ش��روط في ،79/ الوافية )ق��ده( في الت��وني الفاضل ( ذكرهما2)البراء ة.

(369)

االقتص��ار، نحو على والض��رار الض��رر قاع��دة بي��ان إلى الكالم بصرف بأس ال إنه ثم الثابتة لالحك��ام المثبتة االدلة مع نس��بتها وإيض��اح مفاده��ا، وش��رح م��دركها وتوضيح

الرس��الة، مقاصد عن اجنبية ك��انت وإن الثانوي��ة، أو االولية بعناوينها للموض��وعات كث��يرة: بأخب��ار عليها استدل قد أستعين: إنه وبه فأقول االحبة، بعض اللتماس إجابة

له ك��ان جن��دب بن س��مرة الس��الم: )إن عليه جعفر أبي عن (،1زرارة) منه��ا: موثقة س��مرة وكان البستان، بباب االنصاري منزل وكان االنصار، من لرجل حائط في عذق فج��اء س��مرة، ف��أبى ج��اء إذا يستأذن أن االنصاري فكلمه يستأذن، وال نخلته إلى يمر

رس��ول فأرسل ب��الخبر، فأخبر إليه، فشكى وآله عليه الله صلى النبي إلى االنصاري ف��أبى، فاس��تأذن، ال��دخول أردت فق��ال: إذا ش��كاه، وما االنصاري بقول وأخبره الله

بها فق��ال: لك يبيع��ه، أن ف�أبى الل��ه، ش��اء ما الثمن من بلغ ح��تى فساومه أبى فلما لالنص��اري: وآله عليه الله ص��لى الله رس��ول فق��ال يقب��ل، أن فأبى الجنة، في عذق

ضرار(. وال ضرر ال فإنه إليه، بها وارم فاقلعها اذهب

)ما االباء بعد فيها أنه أال ذلك، مثل السالم عليه جعفر أبي ( عن2الحذاء) رواية وفي من ذلك غ��ير وجه��ه( إلى بها وارم فاقلعها فالن يا إذهب مض��ارا، إال س��مرة يا أراك

(.3وغيرها) سمرة قصة في الواردة الروايات

به الم���راد فليكن وم���وردا، لفظا اختالفها مع ( تواتره���ا،4ادعي) وقد كث���يرة وهيبمعنى إجماال، تواترها

يخل ال اختالف مع الم����اء، بيع ب����اب من36 الح����ديث ،146:���� 7 ( الته����ذيب1) 18 الح��ديث147:�� 3 الضرار.الفقيه باب من2 الحديث ،292:�� 5 بالمقصود.الكافي

المضاربة. باب منالحريم. حكم44 الباب9 الحديث59: 3 ( الفقيه2) ب��اب4 الح��ديث280:�� 5 الش��فعة.الك��افي36 الب��اب2 الح��ديث45:�� 3 ( الفقيه3)

.727 ،164: 7 الشفعة.التهذيبالتنازع. فصل الدين، كتاب48: 2 المحققين الفوائد: فخر ( إيضاح4) (370)

Page 14: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

مع وه��ذا ج��زاف، ك��ذلك التواتر دعوى في ليس أنه واالنصاف بعضها، بصدور القطع بعض��ها أن مع ض��عفها، وانجب��ار بها الوث��وق لكم��ال م��وجب إليها المش��هور اس��تناديخفى. ال كما سندها، جهة من فيها لالشكال مجال فال موثقة،

أو النفس في النقص من النف��ع، يقابل ما هو الض��رر أن فالظ��اهر داللته��ا، وأما الض��رار يك��ون أن االظهر أن كما والملك��ة، العدم تقابل المال، أو العرض أو الطرف عن وحكي س��مرة، على المض��ار إطالق به يش��هد كما تأكي��دا، به جئ الض��رر مع��نى

على الج��زاء وال المفاعل��ة، ب��اب في االصل هو ك��ان وإن االث��نين، فعل ( ال1النهاية)الضرر. غير آخر معنى له يثبت لم وبالجملة المفاعلة، باب من تعاهده لعدم الضرر

حقيقة التركيب هذا في االصل هو كما الحقيقة، )ال( لنفي يكون أن الظاهر أن كما إال المس��جد لج��ار ص��الة مث��ل: )ال من الظاهر هو كما اآلثار، نفي عن كناية ادعاء، أو

هو الكالم في البالغة قض��ية ( فإن3رجال() وال الرجال أشباه )يا ( و2المسجد() فييخفى. ال كما الصفة، أو الحكم نفي ال ادعاء، الحقيقة نفي إرادة

في مج��ازا ابت��داء أح��دهما نفي غ��ير الص��فة أو الحكم بلح��اظ ادع��اء الحقيقة ونفيبالبالغة. معرفة له من على يخفى ال مما الكلمة، في أو التقدير

أو (،5المتدارك) الغير الضرر أو (،4الضرري) الحكم نفي إرادة بعد بذلك انقدح وقدالضرر استعمال بشاعة ضرورة (،6جدا) النفي من النهي إرادة

هما االث��نين....وقيل " الضرار: فعل ضرر.وفيها مادة81:�� 3 االثير البن ( النهاية1)للتأكيد". وتكرارهما بمعنى،

المساجد. ذكر في148: 1 االسالم ( دعائم2).27 الخطبة البالغة، ( نهج3) عن المحكي الث���اني الش���رط في314/ االص���ول فرائد في الش���يخ به ( ال���تزم4)

المطبوعة ض��رر ال قاعدة رسالة في وكذا البراء ة، اصالة شروط من التوني الفاضل.373 المكاسب في

بأص���الة التمسك ش���روط في ،79/ الوافية )ره(، الت���وني الفاضل اليه ( ذهب5)البراء ة.

العاشر. العنوان ،198/ العناوين فتاح، مير السيد ( اختاره6).44 ضرار، وال ضرر ال قاعدة االصفهاني، الشريعة شيخ اليه ومال

(371)

ذاك أريد لو ومثله من��ه، المت��دارك الغير خصوص أو أسبابه، من سبب خصوص وإرادة النهي وإرادة س��ديد، غ��ير عليه داللة بال أنه إال ببعي��د، يكن لم وإن فإنه التقييد، بنحو إمك��ان وع��دم التركيب، هذا مثل من يعهد لم أنه إال بعزيز، ليس كان وإن النفي من

إمك��ان بعد منه��ا، واحد إرادة على قرينة يك��ون يك��اد ال حقيقة الحقيقة نفي إرادةاستعماله. موارد في الغالب هو كان بل إدعاء، نفيها على حمله

أو بعناوينه��ا، لالفع��ال الث��ابت الحكم هو الض��رر بنفي نفيه أريد ال��ذي الحكم ثم العلة أنه لوض��وح بعنوان��ه، له الث��ابت ال الض��رر ح��ال في ك��ذلك لها ثبوته المت��وهم

ويقتضيه. يثبته بل وينفيه حكمه عن يمنع الموضوع يكون يكاد وال للنفي،

- مع أدلتها على أدلته وتقدم االحكام، وأدلة نفيه أدلة بين النسبة يالحظ ال هنا ومن

Page 15: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

االولية للعن���اوين الث���ابت ب���أن عرف���ا، بينهما يوفق أنه - حيث وجه من عم���وم أنها في الح��ال هو كما بأدلت��ه، الضرر عنوان من عليها عرض ما فعال عنه يمنع إقتضائي،

واالدلة الثانوي��ة، بعناوينها االفع��ال لحكم النافية أو المثبتة االدلة سائر بين التوفيقاالولية. بعناوينها لحكمها المتكفلة

بنحو ليس الم���ورد في الحكم أن معت���بر بوجه أح���رز فيما االمر يعكس ربما نعم التامة. العلية بنحو بل االقتضاء،

باالض��افة أو مطلق��ا، الفعلية بنحو يكون أولي: تارة بعنوان الثابت الحكم وبالجملة الع��ارض حكم دليل بس��بب عنها االغم��اض يج��وز ال بداللة ع��ارض، دون ع��ارض إلى

دليله. على العنوان ذاك دليل فيقدم له، المخالف

حيث عرف��ا، بس��ببه عنها االغم��اض لل��زم داللة هناك كانت لو نحو على يكون وأخرىهذا فعلي، مانع العارض وأن المقتضي، بمجرد أنه على قرينة اجتماعهما كان

(372)

(.1قيل) كما مدلوله، إلى نظره ثبوت لعدم دليله، على دليله بحكومة نقل لم ولو

الض��رر نفي ودليل العسر نفي ك��دليل العارض��ين، دليلي توارد حال بذلك انقدح ثم وإال المقتض��يين، ت��زاحم باب من يكن لم لو المتعارضين معاملة معهما فيعامل مثال،

الغ��الب أن يبعد وال وأولى، أرجح اآلخر دليل ك��ان وإن أق��وى مقتضيه كان ما فيقدم ال تواردهما، مع فيهما المقتضي بثبوت الباب، ذاك من يكون أن العارضين توارد في الض��رر تع��ارض حال هذا يخفى، ال كما أحدهما، في إال ثبوته لعدم التعارض، باب منآخر. ثانوي أو أولي عنوان مع

ض��رري بين ك��ان إن ال��دوران أن فيه الق��ول فمجمل آخ��ر، ضرر مع تعارض لو وأما مختار. فهو وإال كان، لو أقلهما الختيار إال مسرح فال إثنين، أو واحد شخص

ك��ان ولو الضرر، تحمله لزوم عدم فاالظهر غيره، وضرر نفسه ضرر بين كان لو وأما لدفعه الض��رر، تحمل على منة وال االمة، على للمنة يكون نفيه فإن أكثر، اآلخر ضررأكثر. كان وإن اآلخر عن

إال اللهم اآلخر، على بإيراده نفسه عن دفعه له ليس إليه، متوجها الضرر كان لو نعم االقل واختي��ار االم��ة، ن��وع بلح��اظ أنه إال للمن��ة، ك��ان وإن الض��رر نفي يقال: إن أن

فتأمل. منة، النوع بلحاظ

فرائد االولي��ة، العن��اوين أدلة على ض��رر ال دليل )ق��ده( بحكومة الش��يخ ( ال��تزم1)البراء ة. شروط من التوني الفاضل عن ذكره مما الثاني الشرط في ،315 االصول

(373)

فصل عب��اراتهم أن يخفى وال لالصحاب، أقوال ونفيا إثباتا حجيته < وفي االستصحاب في الحكم وهو ف��ارد، ومعنى واحد مفهوم إلى تشير أنه إال شتى، كانت وإن تعريفه في

في ذلك على العقالء بناء جهة من بقائه: إما في شك حكم ذي موضوع أو حكم ببقاء

Page 16: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

ثبوته مالحظة عن الناشئ به للظن أو تعبدا، الجملة في أو مطلقا، العرفية أحكامهمسابقا.

إلى االش��ارة ت��أتي حس��بما ك��ذلك، عليه االجماع دعوى أو النص داللة جهة من وإما مفصال. ذلك

وإثباته نفيه في والخالف ال��نزاع فيه يقع الن القابل هو المع��نى هذا أن يخفى وال أقوال. على ثبوته، وجه وفي الجملة، في أو مطلقا

الناشئ به الظن أو البق��اء على العقالء بناء نفس هو االستصحاب كان لو أنه ضرورة مورد على واردين واالثبات النفي كان ولما االقوال، فيه تقابل لما بثبوته، العلم مع

يك��ون ال أن ي��وهم ربما ك��ان وإن بعضها، على ينطبق بما وتعريفه موردين، بل واحد قبيل من بل برسم وال بحد يكن لم حيث أنه إال الوج����ه، ذاك بل بالبق����اء الحكم هو

نفس أنه على داللة له يكن لم غالبا، التعريفات في الحال هو كما االسم، شرح (374)

تعريفه في ذكر ما على لالش��كال وقع ال ولذا الوجه، هذا من إليه لالشارة بل الوجه،بأس. الرسم أو بالحد يكن لم إذا به يكن لم فإنه العكس، أو الطرد بعدم

بال وط��ول حاصل بال االش��كال، من فيها ذكر وما ل��ه، القوم تعريفات ذكر أن فانقدحطائل.

قاعدة لتمهيد فيها يبحث حيث أصولية، ( مسألة1حجيته) في البحث أن يخفى ال ثم واس��طة، بال العقل حكم مفادها وليس الفرعي��ة، االحك��ام اس��تنباط طريق في تقع أص��وليا حكما إال االستص��حاب مج��رى يك��ون ال وربما كي��ف؟ إلي��ه، ينتهي ك��ان وإن

ذكرنا. عما عبارة االستصحاب كان لو هذا مثال، كالحجية

من الناشئ به الظن أو ثبوت��ه، علم ما بق��اء على العقالء بن��اء عن عب��ارة كان لو وأماأصولية. مسألة كونه في إشكال فال ثبوته، مالحظة

بثب��وت مورده: القطع في أمرين اعتبار تعريف في ذكرنا مما ظهر فقد كان، وكيف القض��ية اتح��اد مع إال البق��اء في الشك يك��ون يك��اد وال بقائ��ه، في والشك ش��ئ،

في عليه غب���ار ال مما وه���ذا والمحم���ول، الموض���وع بحسب والمتيقنة المش���كوكةالجملة. في الخارجية الموضوعات

النه فيها، حصوله فيشكل النقل، أم العقل مدركها كان سواء الشرعية االحكام وأما بعض تغ��ير بس��بب موضوعه، بقاء في الشك جهة من إال الحكم بقاء في يشك يكاد ال موضوعه عن ( الحكم2تخلف) لما وإال أوبقاء، حدوثا فيه دخله احتمل مما عليه هو ما الحقيقة بحسب النسخ ك��ان ول��ذا تعالى، حقه في المستحيل بالمعنى البداء بنحو إال

رفعا. ال دفعا

": حجية. " ب ( في1)يتخلف. ": ال " ب ( في2) (375)

Page 17: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

محيص ال مما ك��ان وإن بحس��بهما، القض��يتين في االتح��اد ب��أن االشكال، هذا ويندفع وفي تحققه في كافيا الع��رف نظر بحسب االتح��اد ك��ان لما أنه إال جريان��ه، في عنه

الخصوص��يات من الموض��وع عليه ما بعض وكان بقائه، في شك ما ببقاء الحكم صدق ك��ان - وإن حاالته من الع��رفي ب��النظر يعد مما ل��ه، الحكم بثب��وت معها يقطع ال��تي الثابتة الش��رعية االحك��ام في االستص��حاب جري��ان - كان ومقوماته قيوده من واقعا

عد مما فيه��ا، دخله احتمل ما بعض انتفاء طروء - الجل فيها الشك عند لموضوعاتها دع��وى ( إمك��ان1]ص��حة[) ض��رورة االمك��ان، من بمكان مقوماتها، من ال حاالتها من

أو النص داللة دع��وى أو نوع��ا، ولو مظنونا لكونه أو تعب��دا، البق��اء على العقالء بن��اءعقال. أو نقال الحكم دليل كون بين ذلك ( في2تفاوت) بال قطعا، عليه االجماع قيام

ط��روء عند به المستكشف الش��رعي الحكم فالن الث��اني، وأما فواض��ح، االول أما عرفا، البقاء مشكوك كان له، مقوما يرى ال مما موضوعه، في دخله احتمل ما انتفاء

قطعا. بدونه للعقل حكم ال كان وإن واقعا، فيه دخله عدم الحتمال

الحكمين. بين المالزمة مع هذا؟ قلت: كيف إن

مق��ام في ال واالستكش��اف االثب��ات مق��ام في تك��ون إنما المالزمة الن < قلت: ذلك تلك غ��ير في الشرع حكم لعدم مالزم غير حال في إال العقل استقالل فعدم الثبوت، المفس��دة أو المص��لحة من الش��رع حكم مالك هو ما يك��ون أن الحتم��ال وذلك الحال،

في إال يدركه لم وإن الح��التين، كلتا في حاله على ك��ان العق��ل، حكم مالك هي التي بال آخر مالك معه يك��ون أن احتم��ال أو في��ه، الحالة تلك دخل ع��دم الحتمال إحداهما،

المالك. من عليه اطلع فيما دخل لها كان وإن أصال، فيه لها دخل

هو ما ال واقعا، العقل حكم مالك هو ما يتبع إنما الشرع وبالجملة: حكم

". " ب من ( أثبتناها1).325/ االصول فرائد )قده(، الشيخ تفصيل تضعيف إلى ( إشارة2)

(376)

واالجم��ال، االهم��ال إليه يتط�رق يك�اد ال مما كذلك حكمه وموضوع فعال، حكمه مناط ف��رب واقع��ا، حكمه مالك به ق��ام ما وهو ش��أنا، حكمه موض��وع هو ما إلى تطرقه مع

بشئ له اس��تقالل ال فبدونها دخله، عدم احتمال مع استقالله في دخل لها خصوصيةواقعا. مالكه بقاء احتمال مع قطعا،

جيدا. وتأمل فافهم وعدما، وجودا معه لدورانه جدا الشرع حكم بقاء يحتمل ومعه

حجيته وع��دم مطلق��ا، االستصحاب حجية في االصحاب آراء اختالف يخفى ال إنه ثم وما الرافع في الشك ك��ان ما بين أو واالحك��ام، الموض��وعات بين والتفص��يل ك��ذلك،

يهمنا ال ش��تى أق��وال على الكث��يرة، التفاص��يل من ذلك غير إلى المقتضي، في كان المخت��ار هو ما على االستدالل المهم وإنما عليها، االستدالل من ذكر ما ونقل نقلها بوج��وه: عليه استدل فقد سائرها، بطالن يظهر نحو على مطلقا، الحجية وهو منها، أن��واع كافة من الش��عور ذوي بل االنس��ان من العقالء بن��اء االول: اس��تقرار الوجه

ك��ان الش��ارع عنه ي��ردع لم وحيث الس��ابقة، الحالة طبق على العمل على الحي��وانماضيا.

Page 18: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

اطمئنانا أو واحتياط��ا، رج��اء إما بل تعبدا، ذلك على بنائهم استقرار منع وفيه: أوال وفي دائما الحيوان��ات س��ائر في الح��ال هو كما غفلة أو نوع��ا، ولو ظنا أو بالبق��اء،أحيانا. االنسان

في ويكفي م��اض، عن�ده وهو راض به الش��ارع أن يعلم لم لكنه ذل��ك، وثاين�ا: س�لمنا وم��ادل العلم، غ��ير اتب��اع عن النهي على والس��نة الكت��اب من دل ما مثله عن ال��ردع

اتباعه في البد فيما البناء هذا التباع وجه فال الشبهات، في االحتياط أو البراء ة علىجيدا. فتأمل إمضائه، على الداللة من

(377)

. في به للظن موجب السابق في الثبوت (: إن1) الثاني الوجه

إال أصال له وجه ال فإنه نوع��ا، وال فعال بالبق��اء للظن الثبوت مجرد اقتضاء وفيه: منع فال س��لم، ولو معلوم، غير وهو يدوم، ال أن إمكان مع يدوم أن ثبت فيما الغالب كونبالعموم. اعتباره عدم على الحجة نهوض مع بالخصوص، اعتباره على دليل

ق�ال: االستص��حاب ( حيث2المب��ادئ) عن كما علي��ه، االجم��اع الثالث: دع��وى الوجه يزيله ما ط��رأ أنه في الشك وقع ثم حكم، حصل م��تى أنه على الفقهاء الجماع حجة،

لكان حجة، االستصحاب بأن القول ال ولو أوال، كان ما على ببقائه الحكم وجب ال؟ أمانتهى. مرجح، غير من الممكن طرفي الحد ترجيحا

( أيضا.3غيره) عن نقل وقد

غاية في مختلفة مب��ان له مما المس��ألة ه��ذه مثل في االجم��اع تحص��يل وفي��ه: إن حيث المعظم، من الخالف مع وك��ان يكن لم إذا عما فضال االتف��اق، مع ولو االشكال،

قيل ولو ل��ذلك، ج��دا موه��ون ونقله الجمل��ة، في أو مطلقا حجيته ع��دم إلى ذهب��واذلك. لوال بحجيته

المستفيضة. االخبار الباب، في العمدة الرابع: وهو الوجه

وضوء، على وهو ينام له: الرجل ( )قال: قلت4زرارة) منها: صحيحة.53/ االصول مختصر شرح ( راجع1) سره - قدس الشيخ حكاه ما على النهاية عن ما هذا ونظير ،250االصول/ ( مبادئ2)

.329/ االصول - فرائدالرابع. الدليل ،231/ االصول معالم ( راجع3)اللفظ. في يسير باختالف ،11 ح1 الباب8 / 1 ( التهذيب4) (378)

ين��ام وال العين تن��ام قد زرارة، ق��ال: يا الوض��وء؟ عليه والخفقت��ان الخفقة أي��وجب ح��رك قلت: ف��إن الوضوء، وجب فقد والقلب واالذن العين نامت وإذا واالذن، القلب

أمر ذلك من يجئ ح��تى نام، قد أنه يستيقن حتى قال: ال، يعلم، ال وهو شئ جنبه في ينقضه ولكنه بالش��ك، أب��دا اليقين ينقض وال وض��وئه، من يقين على فإنه وإال بين،

آخر(. بيقين

ك��ان حيث باعتباره��ا، يضر ال إض��مارها أن إال مض��مرة ك��انت وإن الرواية وه��ذه

Page 19: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

- ال الس��الم - عليه االم��ام غ��ير من يس��تفتي يك��اد ال ممن وهو زرارة، مثل مض��مرهااالهتمام. هذا مع سيما

على فإنه الس��الم: )وإال عليه قوله ظه��ور في ريب ال أنه بها االس��تدالل وتق��ريب عليه وأنه في����ه، بالشك بشئ اليقين نقض عن النهي في آخ����ره( عرفا يقين..إلى

الس��الم: )ال( في عليه قوله من المس��تفاد الج��زاء علة هو ما بي��ان بص��دد الس��الم م��ورد في والشك اليقين ان��دراج وهو آخ��ره(، جنب��ه...إلى في ح��رك ج��واب: )ف��إن

أن واحتم��ال ب��اب، دون بب��اب المختصة الغ��ير االرتكازية الكلية القض��ية في السؤال إال يصح ال فإنه س��ديد، آخ��ره( غ��ير يقين...إلى على قول��ه: )فإنه هو الج��زاء يك��ون الج��زاء ك��ون منه وأبعد بعي��د، الغاية إلى وهو يقين��ه، طبق على العمل ل��زوم ب��ارادة

يقين( للتمهيد. على ذكر: )فإنه آخره( وقد ينقض..إلى قوله: )ال

آخره( باليقين تنقض...إلى قضية: )ال اختصاص احتمال ضعف ذكرنا بما انقدح وقد تعب��دي ال ارتك��ازي ب��أمر أنه في التعليل ظهور ينافيه فإنه جدا، الوضوء بباب والشك الرواية ه��ذه غير في الوضوء غير في الشك مع بالمضي الحكم تعليل ويؤيده قطعا،

جيدا. فتأمل يرادفها، ما أو القضية بهذه

إلى إش�ارة للعه�د، اليقين في الالم ك�ون احتم��ال إال الحتماله م�وجب ال أنه مع ه�ذاهو كما للجنس، أنه الظاهر أن وضوئه( مع من يقين على )فإنه في اليقين

(379)

كم��ال مع علي��ه، قرينة يك��ون آخ��ره( ال يقين...إلى على وس��بق: )فإنه في��ه، االصلفافهم. أيضا، الجنس مع المالء مة

وض��وئه( متعلقا )من يكون أن احتمال لقوة بالوضوء، اليقين في ظاهر غير أنه مع ال وعليه يقين، على وض��وئه طرف من كان المعنى: فإنه وكان )يقين(، ب ال بالظرف

المتأمل. على يخفى ال كما بالوضوء، اليقين ال اليقين، ( إال1االوسط) يكون

بعد خصوصا والش��ك، اليقين عم��وم في القض��ية ظه��ور في يشك يك��اد وبالجملة: الأيضا. الوضوء غير على االخبار في تطبيقها مالحظة

بما متعلقا كان ولو اليقين، - إلى االبرام ضد - وهو النقض اسناد حسن يخفى ال ثم الظن، بخالف االس��تحكام من فيه يتخيل لما واالس��تمرار، للبق��اء اقتض��اء فيه ليس وإال ذل��ك، اقتض��اء فيه بما متعلقا ك��ان وإن واستحكام إبرام فيه ليس أنه يظن فإنه من الحجر )نقضت مثل ركاكة مع ل�����ه، المقتضي فيه ما نفس إلى يس�����ند أن لصح

بقائه في شك إذا الس��راج( فيما باشتعال اليقين يقال: )انتقض أن صح مكانه( ولماوحسنه. صحته بداهة مع استعداده، في للشك

النقض إس��ناد حسن يكون إنما والعهد كالبيعة اليقين أن في يشك يكاد وبالجملة: ال الم��برم، االمر إلى أق��رب هو ما الرادة موجب فال متعلقة، بمالحظة ال بمالحظته إليه

الحقيقة تع��ذرت )إذا لقاع��دة البق��اء اقتض��اء فيه مما المس��تحكم ب��المتين أش��به أوحقيقة. إليه النقض إسناد يصح مما االمر ذاك مثل إرادة تعذر المجازات( بعد فأقرب

لم فلو حقيق��ة، االستصحاب باب في لليقين انتقاض ال حيث ولكنه قلت: نعم، فإن بوجه إليه االنتقاض إسناد صح لما المتيقن في البقاء اقتضاء هناك يكن

Page 20: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

": االصغر. " أ " وفي " ب في صححه ( كذا1) (380)

أنه إال حقيقة انتقاض أيضا معه يكن لم وإن فإنه هناك، كان إذا ما بخالف مجازا، ولو انحل قد مس��تحكم مس��تمر ب��أمر تعلق كأنه معه اليقين ف��إن مجازا، إليه إسناده صح

رافعه. في الشك جهة من فيه، الشك بسبب وانفصم

وع��دم ذات��ا، والشك اليقين متعلقي اتح��اد لح��اظ هو االسناد وجه أن قلت: الظاهر ل��ه، واس��تعارته إليه النقض إس��ناد صحة في عرفا كاف وهو زمانا، تعددهما مالحظة

لم وما البقاء اقتضاء هناك كان ما بين العرف، أهل نظر في أصال ذلك في تفاوت بال )إذا قاع��دة الجل تعيينه يقتضي ال وأشبه باالنتقاض أقرب المقتضي مع وكونه يكن،

وقد االعتب��ار، ال الع��رف بنظر هو إنما االقربية في االعتب��ار ف��إن الحقيق��ة(، تعذرتالمادة. في كله هذا أهله، نظر بحسب التفاوت عدم عرفت

والعمل البن��اء بحسب االنتقاض عن النهي منها المراد يكون محالة فال الهيئة، وأما - ب��اليقين متعلقا ك��ان سواء االختيار، تحت بحسبها االنتقاض كون لعدم الحقيقة، ال

ب��التجوز فيها التصرف على بناء اليقين بآثار أو بالمتيقن، - أو القضية ظاهر هو كما بنفس عليه النهي لورود القابل االختياري النقض يتعلق ال كما أنه بداهة االضمار، أو

( يج��دي1يك��اد) فال اليقين، أحك��ام أو منه يقين على ك��ان بما يتعلق ال كذلك اليقين، كما المل��زم، عن فضال له مج��وز فال حقيقته��ا، على الص��يغة بقاء في بذلك التصرف

توهم.

بالنس��بة ي��راد يك��اد ال العمل بحسب النقض عن النهي ف��إن عنه، محيص يقال: ال ال المورد. مع لمنافاته وآثاره، اليقين إلى

االستقاللي، وبالنظر بنفسه ملحوظا اليقين كان لو يلزم يقال: إنما فإنه

يت��وهم ال قول��ه: ثم عند ،336/ االصول سره( فرائد )قدس بالشيخ تعريض ( فيه1)االحتياج...الخ.

(381)

)ال قض��ية مثل في الظ��اهر هو كما اآللي، بالنظر المرآتية بنحو ملحوظا كان إذا ما ال والعم��ل، البن��اء ل��زوم عن كناية أنها في عرفا ظ��اهرة تك��ون اليقين( حيث تنقض

عب��ارة ال موض��وعا، كان إذا ولحكمه حكما، كان إذا تعبدا للمتيقن مماثل حكم بالتزام وذلك ش���رعا، لحكمه مماثل بحكم ب���االلتزام اليقين نفس بآث���ار العمل ل���زوم عن

موضوع في فيؤخذ الكلي، مفهومه إلى الخارجي اليقين من والمرآتية اآللية لسراية دخل له فيما يؤخذ ربما كما أص��ال، فيه دخله ع��دم مع حكم��ه، بي��ان مق��ام في الحكم

فافهم. الدخل، تمام أو فيه،

بال للتنزيل ق��ابال الشك مع وموض��وعه الش��رعي الحكم من كل ك��ان حيث إنه ثم بجعل الحكم وتنزيل حكم��ه، مماثل بجعل الموض��وع تنزيل االمر غاية وتأويل، تصرف

في االستصحاب اعتبار في تنقض( ظاهرة )ال قضية - كان آنفا إليه أشير - كما مثله به��ا، تخصيص��ها يوجب ال باالخيرة المورد واختصاص والموضوعية، الحكمية الشبهات

Page 21: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

الجل م���ورد غ���ير في بها أتي قد ارتكازي���ة، كلية قض���ية أنها مالحظة بعد خصوصافتأمل. المورد، حكم على بها االستدالل

أو غ��يره أو رع��اف دم ثوبي له: أصاب (: )قال: قلت1لزرارة) أخرى ومنها:صحيحة أن ونس��يت الص��الة، فحض��رت الم��اء، له أص��يب أن إلى أثره فعلمت المني، من شئ

قلت: ف��إن وتغس��له، الص��الة ق��ال: تعيد ذلك، بعد ذكرت إني ثم وصليت، شيئا بثوبي ص��ليت فلما علي��ه، أق��در ولم فطلبته أص��ابه، قد أنه وعلمت موض��عه، رأيت أكن لم

أتيقن ولم أص��ابه قد أنه ظننت قلت: ف��إن وتعي��د، السالم: تغس��له عليه قال وجدته، قلت: الص��الة، تعيد وال قال: تغس��له فيه، فرأيت فصليت، شيئا أر فلم فنظرت ذلك،

ذلك؟ لم

.8 الحديث ،22 الباب421: 1 االحكام ( تهذيب1) (382)

اليقين تنقض أن لك ينبغي فليس فش��ككت، طهارتك من يقين على كنت قال: النك ق��ال: فأغس��له؟ ه��و، أين أدر ولم أص��ابه، قد أنه علمت قد قلت: ف��إني أب��دا، بالشك طهارتك، من يقين على تكون حتى أصابها، قد أنه ترى التي الناحية ثوبك من تغسل

تريد إنما ولكنك قال: ال فيه؟ أنظر أن شئ أصابه أنه في شككت إن علي قلت: فهل الص��الة، في وأنا ث��وبي في رأيته قلت: إن نفس��ك، في وقع ال��ذي الشك ت��ذهب أن

رأيته ثم تشك لم وإن رأيت��ه، ثم منه موضع في شككت إذا وتعيد، الصالة قال: تنقض أوقع شئ لعله ت��دري ال النك الص��الة، على ب��نيت ثم وغس��لته، الص��الة قطعت رطبا،بالشك. اليقين تنقض أن لك ينبغي فليس عليك،

ينبغي بقول��ه: )فليس االس��تدالل تق��ريب االولى الصحيحة في ذكرنا مما ظهر وقد نعيد. وال الموردين، كال بالشك( في اليقين تنقض أن

من الم��راد يك��ون أن على مب��ني االستص��حاب على االول الم��ورد في داللته نعم بالطهارة طهارتك( اليقين من يقين على كنت السالم: )النك عليه قوله في اليقين

ب��النظر الحاصل اليقين منه الم��راد ك��ان لو فإنه الظ��اهر، هو كما االص��ابة ظن قبليخفى. ال كما اليقين، قاعدة مفاد كان الصالة، بعد بالرؤية الزائل بعده والفحص

(1النجاسة[) ]في الصالة وقوع انكشاف بعد االعادة بأن الرواية، على أشكل إنه ثم أن يصح فكيف بارتفاعه��ا، ب��اليقين بل فيه��ا، بالشك بالطه��ارة لليقين نقضا ليست ال��دخول جواز به يعلل أن يصح إنما نعم بالشك؟ اليقين نقض بأنها االعادة عدم يعلل يق��ال: إن بأن إال االشكال هذا عن التفصي يمكن يكاد وال يخفى، ال كما الصالة، في

فعال الصالة في الشرط

". " ب من الزيادة ( اثبتنا1) (383)

قضية فيكون نفسها، ال قاعدة أو بأصل ولو إحرازها، هو الطهارة إلى االلتفات حين النجاسة في وقوعها انكشف ولو إعادتها ع��دم الص��الة ح��ال الطه��ارة استص��حاب

االستص��حاب حجية وعدم النقض جواز عن يكشف الكشف بعد إعادتها أن كما بعدها،جيدا. فتأمل يخفى، ال كما حالها،

Page 22: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

تكن لم ش��رطا تكن لم إذا فإنها الطه��ارة الستص��حاب حينئذ مج��ال يق��ال: ال ال ك���ون عن االستص���حاب في محيص وال (،1بحكم) ليست أنها مع لحكم موض���وعة

لحكم. موضوعا أو حكما المستصحب

الش��رطية عن منعزلة غ��ير أنه إال فعال، ش��رطا تكن لم وإن الطه��ارة يق��ال: إن فإنه االطالق��ات بعض بين التوفيق قض��ية هو كما اقتض��ائي، واقعي ش��رط هي بل رأسا، إحرازها ك��ان أنه حيث الش��رط، قي��ود من كونها كفاية مع ه��ذا الخط��اب، ه��ذا ومثل

شرطا. غيرها ال بخصوصها

وقوع انكشاف بعد حينئذ، االعادة عدم علة يكون أن قضيته لكن ذلك، اليقال: سلمنا المح��رزة الطه�ارة ال باستص�حابها، حالها الطه�ارة إح�راز هو النجاس�ة، في الص�الة

ض��رورة إحرازها، ال نفسها هي له العلة تكون أن التعليل قضية أن مع باالستصحاب، أنه ال الطه�����ارة على أنه آخ�����ره(، يقين...إلى على كنت قول�����ه: )النك نتيجة أن

يخفى. ال كما مستصحبها،

التنبيه لنكتة الحال، انكشاف قبل حال بلحاظ هو إنما التعليل ولكن يقال: نعم، فإنه يكون الن ذلك استلزام وضوح مع استصحاب هناك كان وأنه االستصحاب، حجية على

نقضا، االعادة كانت لما وإال الطهارة، ال االستصحاب ذاك هو االنكشاف، بعد المجدياالشكال. في عرفت كما

مذكرة. كلها ": الضمائر " أ وفي " المصححة، " ب من أثبتاه ما ( هذا1) (384)

(،1قي��ل) كما لالج��زاء، الظ��اهري االمر باقتضاء قيل لو التعليل، يصح يكاد ال إنه ثم لالج��زاء الص��الة ح��ال الظ�اهري الخط�اب ذاك اقتض�اء هو إنما عليه العلة أن ضرورة يق��ال: إن أن إال اللهم يخفى، ال كما االع��ادة من النقض ل��زوم ال إعادته��ا، وع��دم أن بتق��ريب لالج��زاء، الظ��اهري االمر اقتض��اء ض��ميمة بمالحظة هو إنما به التعليل

قبل الطه����ارة في بالشك اليقين لنقض موجبة ك����انت بوجوبها قيل لو االع����ادة مع يخفى، ال كما ل��ه، االمر ذاك اقتضاء عدم للزم وإال شرعا، حرمته وعدم االنكشاف

(.2فتأمل) عقال، أو شرعا اقتضائه

الظاهري. االمر إجزاء على الرواية ( بداللة3قال) من مراد ذلك ولعل

- فيه االش�كال ي�وجب يك�اد ال أنه مع التعليل، توجيه في يقال أن يمكن ما غاية هذا على الزم فإن االستصحاب، على الرواية داللة في - إشكاال عنه التفصي عن والعجز

فتأمل منهم��ا، خروجه ع��دم بداهة مع اليقين، قاعدة أو قاعدته مفاده كان حال، كلجيدا.

أح��رز وقد أرب��ع، في أو هو ثالث في ي�در لم (: )وإذا4ل�زرارة) ثالثة ومنها:ص�حيحة ي��دخل وال بالش��ك، اليقين ينقض وال علي��ه، شئ وال أخ��رى إليها فأضاف قام الثالث، على ويتم ب��اليقين، الشك ينقض ولكنه ب��اآلخر، أحدهما يخلط وال اليقين، في الشك

الحاالت(. من حال في بالشك واليعتد عليه، فيبنى اليقين

االتيان بعدم اليقين إرادة على مبني االستصحاب على بها واالستدالل

Page 23: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

.331/ االصول فرائد ( راجع1) يحسن كي الوض��وح، ب��ذاك ليس لالج��زاء الظ��اهري االمر اقتضاء أن التأمل ( وجه2)

أثبتنا س��ره(، ق��دس )منه يخفى ال كما االع��ادة، من النقض بلزوم التعليل بمالحظتهوب. " أ من التعليقة هذه

االنصاري. الشيخ مشايخ بعض عن ( كما3).3 الحديث ،352 / 3( الكافي: 4)

(385)

إتيانها. في والشك سابقا الرابعة بالركعة

إضافة قضيته أن ضرورة الخاصة، مذهب على ذلك إرادة إمكان ( بعدم1أشكل) وقد مفص��ولة، التس��ليم بعد ركعة إض��افة على استقر قد والمذهب موصولة، أخرى ركعة

من الس��الم عليه االم��ام علمه بما ب��الفراغ، اليقين ب��اليقين الم��راد يكون هذا وعلىمفصولة. التسليم بعد بالمشكوك واالتيان االكثر، على بالبناء االحتياط

المشكوكة، الركعة بعدم اليقين إرادة عن يأبى ال كذلك االحتياط ( بأن2ذبه) ويمكن النقض، إطالق ين��افي مفص��ولة إتيانها االمر غاية باقتضائه، بها االتيان أصل كان بل

أن بد ال المش��كوكة وأن وغ��يره، الرابعة في الشك في التقييد على ال��دليل قام وقدفافهم. مفصولة، بها يؤتى

الخاصة االخب�ار من ك�انت االستص��حاب على داللتها سلم لو بأنه أيضا، أشكل وربما في الفق��رات ظه��ور ض��رورة م��ورد، لغ��ير العامة ال المورد، خصوص في عليه الدالةالشاك. المصلي هو فيها الضمير ومرجع للفاعل، مبنية كونها

تنقض )ال قض��ية تط�بيق يؤي�ده كان وإن الوضوح، بذاك ليس المورد خصوصية وإلغاءمورد. غير على يقاربها اليقين( وما

ما الجل يك��ون إنما النقض حرمة مناط أن هو القضية نفس من الظاهر أن دعوى بل ينقض ال اليقين مثل وإن الخصوص���ية، من الم���ورد في لما ال والش���ك، اليقين في

بعيدة. غير الشك، بمثلعلى فليمض شك فأصابه يقين على كان (: )من3قوله) ومنها

.331 االصول سره( فرائد )قدس االنصاري الشيخ هو ( المستشكل1)النسخ. في لما خالفا أثبتناه ما ( الصحيح2).619 ( الخصال،3) (386)

كان وإن ( وهو1بالشك() يدفع ال اليقين )فإن اليقين( أو ينقض ال الشك فإن يقينه، في ذلك يك��ون وإنما الوص��فين، زم��ان اختالف في لظه��وره اليقين قاع��دة يحتمل

التعب��ير في المت��داول أن إال زمانهما، اتحاد إمكان ضرورة االستصحاب دون القاعدة وس��رايته الموصوفين زمان اختالف بمالحظة ولعله العبارة، هذه مثل هو مورده عنفافهم. االتحاد، من نحو من والمتيقن اليقين بين لما الوصفين، إلى

آخره(. ينقض...إلى ال الشك قوله: )فإن أن وضوح مع هذا

Page 24: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

(.2الباب) أخبار من واحد غير في االستصحاب مورد الواردة المرتكزة القضية هي

- وأنا إليه )ق��ال: كتبت القاس��اني، محمد بن علي عن (،3الص��فار) ومنه��ا:خ��بر ال فكتب: اليقين ال؟ أم يص��ام هل رمض��ان، من فيه يشك ال��ذي الي��وم - عن بالمدينة

(4)ش��عبان() ب اليقين أن على دل للرؤية( حيث وافطر للرؤية صم الشك، فيه يدخل (5]علي��ه[) ويتف��رع رمض��ان، ش��هر ب��دخول وزواله بقائه في بالشك مدخوال يكون ال

رمضان. شهر بدخول إال الصوم وجوب عدم

الم��راد ب��أن القطع يش��رف الشك ي��وم في الواردة االخبار مراجعة يقال: إن وربما ووج��وب الص��وم وج��وب في البد وأنه رمض��ان، ش��هر ب��دخول اليقين هو ب��اليقين االستص��حاب؟ من ه��ذا وأين وخروج��ه، رمض��ان ش��هر ب��دخول اليقين من االفط��ار

شاهدا تجده الباب من ( لذلك6الوسائل) في عقد ما فراجع

.159 ( االرشاد،1)/�� 2 الش��يعة أحاديث ( جامع2) ال وما الوض��وء ينقض ما أب��واب من12 الب��اب ،384

ينقض.وآخره. رمضان شهر اول عالمة41 الباب ،159 / 4 االحكام ( تهذيب3)" بالشعبان. " ب " و " أ نسختي ( في4)العبارة. تقتضيها ( زيادة5)رمضان. شهر أحكام أبواب من3 الباب182 / 7 الشيعة ( وسائل6)

(387)عليه.

عليه ( وقوله1ق��ذر() أنه تعلم ح��تى ط��اهر شئ الس��الم: )كل عليه ومنه��ا:قوله شئ الس��الم: )كل عليه ( وقوله2نجس() أنه تعلم ح��تى ط��اهر كله الس��الم: )الم��اء

أن االستص��حاب على االخب��ار هذه مثل داللة ( وتقريب3حرام() أنه تعرف حتى حالل من واقعا الموض���وع على حكم ما اس���تمرار لبي���ان هو إنما فيها الغاية يق���ال: إن

كي الموض��وع، لتحديد ال نقيضه، أو ضده بطروء يعلم لم ما ظاهرا، والحلية الطهارة لظه���ور وذلك حليت���ه، أو طهارته في شك لما مض���روبة قاع���دة بهما الحكم يك���ون

ال كما الحكم، مش��كوكة هي بما ال بعناوينه��ا، لالش��ياء الحكم بي��ان في فيها المغ��يىيخفى.

دل بغايته أنه إال االستص��حاب وال القاع��دة ب��ذيل مس��اس بنفسه له يكن لم وإن فهو لم ما ظ��اهرا ال��واقعي الحكم ذاك اس��تمرار في ظاهرة أنها حيث االستصحاب، على

بالنجاسة المالق��اة مثل لغاي��ة، مغيى صار لو أنه كما نقيضه، أو ضده ( بطروء4يعلم) بنفسه حينئذ له يكن ولم واقع��ا، الحكم ذاك اس��تمرار على لدل الحرمة، يوجب ما أو

اللفظ اس��تعمال ذلك على يل��زم ال أنه يخفى وال االستص��حاب، على داللة بغايته وال وقي��وده الموض��وع ح��دود من كونها مع الغاية جعلت لو يلزم وإنما اصال، معنيين في

الحكم لبي�ان تع�رض غ�ير من واالستصحاب القاعدة على ليدل حكمه، الستمرار غاية لبيان أنه طاهر( في أو حالل، شئ )كل مثل ظهور وضوح مع أصال، لالشياء الواقعي

كونها في الغاية وظه��ور ط��اهر(، كله )الم��اء وهك��ذا االولي��ة، بعناوينها االشياء حكمجيدا. فتأمل يخفى، ال كما لموضوعه، ال للحكم حدا

االلفاظ. في اختالف مع ،11 الباب ،13 الهداية، ،5/ ( المقنع1)قذر. أنه يعلم حتى طاهر كله الماء وفيه1 / ص3 ( الكافي2)

Page 25: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

يسير. اختالف مع المعيشة كتاب من النوادر باب40 الحديث313 / 5( الكافي: 3)ضده. لطروء بارتفاعه يعلم لم ": ما " أ ( في4)

(388)

وبين والطه��ارة الحلية بين قطعا بالفصل الق��ول عدم بضميمة انه عليك يذهب وال وتم. الدليل لعم االحكام، سائر

فليس تعلم لم وما ق��ذر، فقد علمت (: )ف��إذا1عم��ار) موثقة ذيل أن يخفى ال ثم ال بعنوان��ه، للشئ ثابتا واقعيا المغيى الحكم كون من منها، استظهرنا ما عليك( يؤيد

بي��ان وأنه وح��دها، الغاية على متفرع أنه في لظهوره مشتبه، هو بما له ثابتا ظاهرياالمتأمل. على يخفى ال كما المغيى، مع لها ال ومفهومها، منطوقها وحدها، لها

في الكالم إطالة في حاجة فال االخبار، مفاد هو مما عليك تلونا ما حققت إذا إنك ثم االستدالل. من لها ذكر فيما واالبرام والنقض االقوال، سائر بيان

أو ك��التكليف، بالجعل مس��تقل حكم وأنه الوض��ع، ح��ال تحقيق إلى بص��رفه بأس وال بين هنا ها ذكر ما ح��ال يظهر ح��تى تفص��يل، فيه أو الجع��ل، في له وتابع عنه منتزع

التفصيل. من والوضع التكليف

والوضع التكليف اختالف في إش���كال ال كما خالف االس���تعانة: ال وبالله فنق���ول الش��رطية أو الس��ببية مفهوم بين ما لبداهة موردا، الجملة في واختالفهما مفهوما،والمباينة. المخالفة من االستحباب أو االيجاب مثل ومفهوم

بداهة والوضعي، التكليفي إلى الشرعي الحكم تقسيم صحة في النزاع ينبغي ال كما على إطالقه يصح يكد ولم معانيه ببعض إليهما تقس����������يمه يصح لم وإن الحكم أن

المع��نى، به��ذا عليه إطالقه وص��حة إليهما اآلخر بالبعض تقسيمه صحة أن إال الوضع،كثرة به ويشهد يخفى، ال كما ينكر، يكاد ( ال2مما)

.119 الحديث ،12 : الباب285 / 1 ( التهذيب1)ينكر. يكاد ال مما ": كان " أ ( في2) (389)

ترى. كما فيه، بالتجوز وااللتزام كلماتهم، في عليه الحكم إطالق

والس��ببية كالش��رطية مخصوص��ة، أم��ور في محص��ور أنه في لل��نزاع وقع ال وك��ذا زي��ادة مع أو والعالمي��ة، العلية زي��ادة مع - أو العالمة عن المحكي هو - كما والمانعية

غ��يره) عن المحكي هو - كما ذلك غير زيادة أو والرخصة، والعزيمة والبطالن، الصحة متعلقه في أو فيه دخل له مما بتكليف ليس كلما بل بمحص�������������ور، ليس ( - أو1

وجه ال أنه ضرورة كلماتهم، في الحكم عليه أطلق مما دخل له يكن لم أو وموضوعه، تظهر تك��اد ال أنه مع غيره��ا، على الكلمات في الحكم إطالق كثرة بعد بها للتخصيص

الوضع أن هو ال��نزاع في المهم وإنما ذل��ك، في لل��نزاع عملية أو علمية مهمة ثم��رة مجع��ول غ��ير أو إنش��ائه، بمجرد انتزاعه يصح بحيث تشريعا مجعول أنه في كالتكليف

وبجعله. بتبعه ومجعول التكليف عن منتزع هو إنما بل كذلك،

Page 26: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

أنحاء. على الوضع من عد ما أن والتحقيق

ك��ان وإن تبع��ا، وال اس��تقالال ال أص��ال، تش��ريعا الجعل إليه يتط��رق يك��اد ال منه��ا: ماكذلك. موضوعه جعل بعين عرضا تكوينا مجعوال

للتكليف. تبعا إال التشريعي الجعل إليه يتطرق يكاد ال ومنها: ما

النتزاع��ه، منشأ بكونه للتكليف وتبعا بإنش��ائه، اس��تقالال الجعل فيه يمكن ومنه��ا: ما على وأحكام��ه، آثاره من التكليف وكون وجعله، إنشائه من انتزاعه الصحيح كان وإن

إليه. االشارة يأتي ما

هو لما والرافعية والمانعية والشرطية كالسببية االول: فهو النحو أما

وأقسامه. الشرعي الحكم حقيقة في ،85/ االحكام أصول في االحكام ( اآلمدي،1) (390)

العن��اوين ه��ذه ان��تزاع يعقل يك��اد ال أنه حيث ورافعه، ومانعه وشرطه التكليف سبب إال ليس بها اتص��افها أن كما ارتفاع��ا، أو ح��دوثا ذات��ا، عنها المت��أخر التكليف من لها

العلة في يك��ون أن لل��زوم تكوين��ا، ل��ذلك المس��تدعية الخصوص��ية من عليها ما الجل فيه، غيرها وال غيره، في ال معلولها، ( في1مؤثرة) كانت به خاص، ربط من بأجزائها

فيها يوجد يك��اد ال الخصوص��ية وتلك ش��ئ، كل في م��ؤثرا شئ كل يك��ون أن لزم وإال الص��الة لوج��وب س��بب الش��مس ق�ول: دل��وك ومثل العن��اوين، مفاهيم إنشاء بمجرد من ل�ه، الس��ببية إنش��اء قبل عليه هو ما على ال��دلوك بق��اء ض�رورة إخب��ارا، ال إنشاء واجبة تك��ون تكاد ال الصالة وإن لها، فاقدا أو لوجوبها مقتضية لخصوصية واجدا كونه لم وإن محالة ال واجبة تك��ون ومعه وجوبها، إلى يدعو ما هناك يكن لم ما الدلوك عند

أصال. للدلوك السببية ينشأ

لعدم عنده، الصالة إيجاب من حقيقة له السببية انتزاع صحة عدم أيضا، انقدح ومنه ضرورة. بذلك بها اتصافه

عن يع��بر بأن بأس ال كما مجازا، عليه السبب واطالق عناية، بها باتصافه بأس ال نعم الوج��وب عن به فك��ني لوجوبها س��بب - بأنه - مثال ال��دلوك عند الص��الة وجوب إنشاءعنده.

هي ما إال للتكلي��ف، العلة الج��زاء ما وس��ائر الس��ببية النتزاع منشأ ال أنه بذلك فظهرجيدا. فتدبر اآلخر، دخل غير نحو على فيه كل لدخل الموجبة الخصوصية من عليها

ج��زء هو لما والقاطعي��ة، والمانعية والش��رطية كالجزئية الث��اني: فهو النحو وأما أو به الم���أمور بجزئية شئ اتص���اف أن حيث وقاطع���ه، ومانعه وش���رطه به المكلف

ع��دمي، أو وجودي بأمر مقيدة أمور بجملة باالمر إال يكون يكاد ال غيرهما أو شرطيتهشرطا أو جزء كونه - أي بذلك شئ يتصف يكاد وال

مؤثرا. ": كانت " ب وفي مؤثرا، ": كان " أ ( في1) (391)

Page 27: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

يتعلق لم وما آخ��ر، ب��أمر مقي��دا عليه يش��تمل بما االمر مالحظة بتبع - إال به للمأمور أو الجزئية له الش��ارع أنشأ وإن الش��رطية، أو بالجزئية اتصف كاد لما كذلك االمر بها

المهمة المص����لحة فيه ما تص����وير إال ليس واختراعها الماهية وجعل الش����رطية، بجزئية منها شئ اتص��اف ي��وجب ال وقيودها بأجزائها فتص��ورها به��ا، لالمر الموجبة ين��تزع إنما له الش��رطية أو به للمأمور فالجزئية بها، االمر قبل شرطه أو به المأمور

اتص��اف ال به االمر وبدون له، جعلها إلى حاجة بال به، االمر بمالحظة شرطه أو لجزئهيخفى. ال كما المصلحة، لذي أو للمتصور الشرطية أو بالجزئية اتصف وإن أصال، بها

والرقية والحرية والنيابة والوالية والقض����اوة كالحجية الث����الث: فهو النحو وأما من انتزاعها الممكن من ك����ان وإن أنها حيث ذل����ك، غ����ير إلى والملكية والزوجية

أنفس��ها، بإنش��اء جعلها - ومن قيل - كما مواردها في تك��ون التي التكليفية االحكام من االمر بي��ده من أو تع��الى، جعله مج��رد من انتزاعها ص��حة في يشك يك��اد ال أنه إال

ص��حة ضرورة به يشهد كما آثارها، عليها يترتب بحيث بإنشائها، - لها وعال - جل قبله االختي��ار بيده ممن االيقاع أو العقد بمجرد والعتاق والطالق والزوجية الملكية انتزاع

إال إعتبارها يصح ك���اد لما عنها منتزعة ك���انت ولو واآلث���ار، التك���اليف مالحظة باليقصد. لم ما ووقع قصد، ما يقع ال أن وللزم بمالحظتها،

فال مورده��ا، في التكليف مج��رد عن انتزاعها ص��حة ع��دم في يشك أن ينبغي ال كما س��ائر وهك��ذا ال��وطئ، ج��واز من الزوجية وال التص��رفات، إباحة عن الملكية ين��تزع

وااليقاعات. العقود أبواب في االعتبارات

انتزاعها يصح بنفس��ها، مجعولة تك��ون إنما االعتب��ارات ه��ذه مثل أن ب��ذلك فانق��دحعنه. ومنتزعة بتبعه مجعولة ال كالتكليف، إنشائها بمجرد

االعتبارات من جعلت كيف الملكية أن (: فهو1الوهم) ودفع: أما وهم

الملك. في الثامنة المسألة ،216 التجريد شرح ( انظر1) (392)

بح��ذائها ليس حيث المحم��ول، خ��ارج من تك�ون التي واالنشاء الجعل بمجرد الحاصلة به��ذا تكون تكاد ال التي بالضميمة المحموالت المقوالت إحدى وهي شئ، الخارج في

لالنس��ان منها الحاص��لة فالحالة والتنعل، والتقمص كالتعمم أخر بأسباب بل السبب، الملك أن الدفع: فهو وأما إنشائه؟ بمجرد الحاصل االعتبار من هذه وأين الملك، هو

وهو خ��اص، بشئ شئ واختص��اص أيض��ا، بالج��دة ويسمى ذلك، على باالشتراك يقال جهة من أو ذكره، جل للباري ملكا العالم ككون إليه، وجوده إسناد جهة من إما ناشئ

من أو في��ه، تصرفاته وسائر له بركوبه لزيد الفرس ككون فيه، والتصرف االستعمال للمش��تري البعي��دة والعق��ار االراضي كملك بيده، اختياره من مع والعقد إنشائه جهة

وعرفا. شرعا البيع عقد بمجرد

من ناشئ خ��اص اختص��اص هو ال��ذي الملك غ��ير أيض��ا، بالج��دة يس��مى الذي فالملك االختيارية االس��باب من ونحوهما ك��االرث، اختي��اري غ��ير أو كالعق��د، اختي��اري سبب

أنه عن والغفلة أيضا، الجدة مقولة على الملك إطالق من نشأ إنما فالتوهم وغيرها، تع��الى كملكه االش��راقية الخاصة واالض��افة الخ��اص االختصاص وبين بينه باالشتراك

Page 28: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

أو عقد أو إرث أو واس��تعمال تص��رف من بسبب لشئ غيره ملك المقولية أو للعالم،فتدبر. اآلخر، بالمعنى وآلخر بمعنى، الحد ملكا شئ فيكون االعمال، ( من1غيرها)

ماله دخل الستص��حاب مج��ال ال أنه عرفت فقد الجعل، في الوضع اختالف عرفت إذا حكما كونه لع��دم الدخل، من عليه كان ما على بقائه في شك إذا التكليف في الدخل

ليس أنه إال عليه مترتبا ك���ان وإن والتكليف ش���رعي، أثر عليه ي���ترتب وال ش���رعيا،فافهم. شرعي، بترتب

": غيرهما. " أ ( في1) (393)

أنه حيث بالجع��ل، المس��تقل الوضع في االستص��حاب جري��ان في إش��كال ال وإنه بتبع ولو الش��ارع بيد ورفعه وض��عه أمر ف��إن ب��التبع، مجع��وال كان ما وكذا كالتكليف،

يد تناله مما كونه بعد ض��ائر غ��ير س��لم لو ش��رعيا حكما تسميته وعدم انتزاعه، منشأفافهم. انتزاعه، ومنشأ سببه الستصحاب الستصحابه، مجال ال نعم شرعا، التصرف

فال واليقين، الشك فعلية االستص��حاب في يعت��بر تنبيه��ات: االول: إنه هاهنا إن ثم أن ض��رورة التفت، لو يشك أنه ف��رض ولو فعال الشك لع��دم الغفل��ة، مع استص��حاب أح��دث من ص��الة بصحة فيحكم أصال، الغفلة مع شك وال الشاك، وظيفة االستصحاب

ألتفت من بخالف الفراغ، لقاعدة الصالة، قبل تطهر أنه في شك ثم وصلى غفل ثم بعد تطه��يره بع��دم قطع إذا فيما ص��الته بفس��اد فيحكم وصلى، غفل ثم وشك قبلها

حدثه رفع بع�����دم القطع مع االستص�����حاب، بحكم قبلها مح�����دثا لكونه الش�����ك،االستصحابي.

يقتضي بع��دها ألتفت ما بعد الص��الة ح��ال في الحدث استصحاب ولكن يقال: نعم، الفسادها. أيضا

فسادها. أصالة على المقدمة لصحتها المقتضية الفراغ قاعدة لوال يقال: نعم، فإنه

ثبوت��ه، تق��دير على شئ بق��اء في الك االستص��حاب صحة في يكفي هل الثاني: إنه الثب��وت إح��راز عدم من إشكال عقال؟ أو شرعا أثر عليه رتب فيما ثبوته يحرز لم وإن اليقين اعتب��ار أن ومن يثبت، لم تق��دير على فإنه ش��ك، وال بل من��ه، والبد يقين، فال

في هو إنما شرعا والتنزيل التعبد أن الجل هو إنما (394)

ه��ذا على به فيتعبد الثب��وت، تق��دير على فيه الشك فيكفي الح��دوث، في ال البق��اء أن يمكن وبه االظه��ر، هو وه��ذا أثر، هناك كان فيما فعال االثر عليه فيترتب التقدير،

ثبوته��ا، مج��رد على المعت��برة االم��ارات قامت التي االحكام استصحاب في عما يذب ال��واقعي، ب��الحكم يقين ال بأنه االش��كال من ثبوتها، تقدير على بقائها في شك وقد حجية قض��ية أن من (،1التحقي��ق) هو ما على بن��اء فعلي، آخر حكم هن��اك يك��ون وال

قض��ية هو كما المخالف��ة، مع والع��ذر االص��ابة مع التك��اليف تنجز إال ليست االم��ارة إنش��اء ال الحكوم��ة، على االنس��داد ح��ال في والظن ك��القطع عقال، المعت��برة الحجةاالصحاب. ظاهر هو كما ظاهرية، شرعية فعلية أحكام

Page 29: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

بالبق��اء، محك��وم حينئذ الطريق م��ؤدى هو الذي الواقعي الحكم إن بذلك، الذب ووجهواقعا. ثبوته وبين بينه للمالزمة تعبدا، بقائه على حجة ثبوت على الحجة فتكون

في يقين وال االخب�ار، في ببقائه التعبد في بالشئ اليقين أخذ وقد قلت: كيف؟ إن الثبوت. تقدير فرض

بقائ��ه، في التعبد ليك��ون لثبوته وم��رآة عنه كش��فا أخذ أنه الظ��اهر ولكن قلت: نعم،فافهم. بقائه، في يكون إنما ثبوته فرض مع والتعبد

أحد خصوص يكون أن بين السابق المتيقن في فرق ال الثالث: إنه

ظاهرية أحكاما االم���ارات مؤدي���ات ك���ون من المش���هور هو ما على بن���اء ( وأما1) الن جار، فاالستصحاب الحكم، قطعية ينافي ال الطريق ظنية أن اشتهر كما شرعية،

يبقى، مما وك��ان الواقع، إصابتها المكان البقاء محتمل االمارة إليه أدت الذي الحكم االم����ارة، داللة بس����بب لكونها بقائه احتم����ال - مع - حينئذ فعليته بع����دم والقطع

الناش��ئة بفعليته ض��ائر غ��ير بقائ��ه، على ال ثبوت��ه، على إال داللتها ع��دم والمف��روضسره(. قدس )منه تغفل فال باستصحابه،

(395)

في الشك ك��ان ف��إن ع��ام أمر من االزيد أو منه��ا، االث��نين بين يشترك ما أو االحكام، ك��ان وارتفاع��ه، ض��منه في كان الذي الخاص بقاء في الشك جهة من العام ذاك بقاء

في ال��ذي الخ��اص تردد جهة من فيه الشك كان وإن كالم، بال كاستصحابه استصحابه عليه في��ترتب استص��حابه، في إشكال ال فكذا قطعا، مرتفع أو باق هو ما بين ضمنه،

- ال��ذي الخ��اص ذاك وت��ردد ولوازم��ه، أحكامه من ش��رعا أو عقال عليه يترتب ما كافة االرتف��اع م��تيقن - بين وج��وده بعين وج��وده ويك��ون ض��منه في موجودا الكلي يكون

في المتحقق الكلي باستص��حاب ض��ائر غير حدوثه، بعدم المحكوم الحدوث ومشكوك بين ال��تردد ك��ان وإنما وبقائ��ه، حدوثه في والشك ب��اليقين إخالله ع��دم مع ض��منه، الخالله بينهم��ا، م��رددا أم��ره ك��ان الل��ذين الخاص��ين أحد باستص��حاب ضائرا الفردينيخفى. ال كما االستصحاب، ركني أحد هو الذي باليقين

تكليف علم فيما الخاصين، على المترتبة إجماال المعلومة التكاليف رعاية يجب نعم، عن مس��ببا المردد ذاك ضمن في الذي الكلي بقاء في الشك كون وتوهم البين، في

عدمه بأص��الة الح��دوث بع��دم المحك��وم حدوثه المش��كوك الخ��اص ح��دوث في الشك ل�وازم من بل حدوثه، وعدم حدوثه لوازم من وارتفاعه بقائه كون لعدم قطعا، فاسد المش��ترك الق��در بق��اء أن مع البق��اء، أو االرتفاع المتيقن ذاك المتيقن الحادث كون من أنه س��لم لو أنه على لوازمه، من أنه ال ضمنه في الذي الخاص بقاء بعين هو إنما

ع��دم بأصالة يترتب واليكاد عقليا، اللزوم كون في شبهة فال المشكوك حدوث لوازمشرعا. وأحكامه لوازمه من هو ما إال الحدوث

ذاك مق��ام في آخر خ��اص قي��ام في الشك جهة من بقائ��ه، في الشك ك��ان إذا وأما أظه��ره إش��كال، استص��حابه ففي بارتفاع��ه، القطع بعد ضمنه في كان الذي الخاص

إال فرده، بوجود كان وإن الطبيعي وجود فإن جريانه، عدم (396)

Page 30: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

متع��دد بل ل��ه، واحد وج��ود نحو من ليس أف��راده من المتع��دد ض��من في وج��وده أن وإن وج��وده، بارتف��اع لقطع منه��ا، وج��وده علم ما بارتف��اع قطع فلو تعددها، حسب

كما بمالك��ه، أو بنفسه الرتفاعه أو الفرد، ذاك لوجود مقارن آخر فرد وجود في شكحادث. أو مقارن بمالك االيجاب بارتفاع القطع بعد االستحباب في شك إذا

واالستحباب االيجاب بين التفاوت كان حيث أنه إال ذكر، كما كان وإن يقال: االمر ال أحدهما تبدل كان وضعفه، بينهما الطلب بشدة إال ليس والحرمة، الكراهة بين وهكذا

لمس�اوقة بينهم��ا، الط�بيعي وج��ود لتع�دد م�وجب غ�ير الع�دم تخلل ع�دم مع ب�اآلخر ال وارتفاع�ه، الطلب بق�اء في شك حقيقة التب�دل في فالشك الوح��دة، مع االتص��ال

آخر. وجود حدوث في

واالس��تحباب االيج��اب ي��رى حيث الع��رف أن إال ك��ذلك، ك��ان وإن يق��ال: االمر فإنه مج��ال يكن لم زم��انين، في الوصف مختلف واحد ال متب��اينين، ف��ردين المتب��ادلين

الب��اب، أخبار إطالق قضية أن من (،2وتأتي) إليه ( االشارة1مرت) لما لالستصحاب، يكن لم وإن نقض���ا، الع���رف بنظر الشك مع عنه اليد رفع يك���ون بما فيه الع���برة أن

االستص��حاب يكن لم عرفا، نقض يكن ولم االمر انعكس لو ولذا الدقة، بحسب بنقضعقال. نقض هناك كان وإن جاريا

في االحك��ام متعلق��ات في االستص��حاب - حال - أيضا يظهر المقام، في ذكرنا ومماتغفل. فال والموضوعية، الحكمية الشبهات

الغ��ير التدريجية أو الق��ارة االم��ور من يكون أن بين المتيقن في فرق ال الرابع: إنه يتحقق وال ينصرم وجودها كان وإن القارة الغير االمور فإن القارة،

.386 ( ص1).427 ( ص2) (397)

بل الع��دم، ال��بين في يتخلل لم ما أنه إال وانع��دم، جزء منه انصرم ما بعد إال جزء منه عرفا، أو مطلقا باقية كانت حقيقة، انفصل وإن عرفا باالتصال يخل ال بما تخلل وإن

- نقضا. وانقطاعها استمرارها في الشك - مع عنها اليد رفع ويكون

- غ��ير أدلته من وغيرها الب��اب وأخب��ار تعريفه - بحسب االستص��حاب في يعت��بر وال في الوج��ود في والت��درج االنص��رام أن مع ه��ذا قطع��ا، ك��ذلك والبق��اء النقض صدق

كل في الشئ ك��ون وهي القطعي��ة، الحركة في هو - إنما وغ��يره االين - في الحركة المع��نى بهذا فإنه والمنتهى، المبدأ بين كونه وهي التوسطية ال مكان، أو حد في آن

مستمرا. قارا يكون

وت��رتيب النه��ار أو الليل مثل استص��حاب في لالش��كال مج��ال ال أنه ب��ذلك فانق��دح في الشك جهة من الت��دريجي االمر في الشك ك��ان إذا كلما وك��ذا اآلث��ار، من مالهما جهة من ك���ان إذا وأما ال���بين، في بعد أنه أو المنتهى، إلى ووص���وله حركته انته���اء

فيما وس��يالنه، ال��دم وخ��روج وجريان��ه، الماء نبع في كما ومقداره، كميته في الشك فعال وال��رحم المنبع في بقي أنه في الشك والس��يالن الجريان في الشك سبب كان حينئذ، استصحابهما في يشكل فربما منهما، وجرى سال ما غير والدم الماء من شئ آخر ج��زء جريان حدوث في بل جاريا، كان ما شخص جريان بقاء في ليس الشك فإن

Page 31: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

المالك هو ما به يختل ال بأنه يتخيل ولكنه حدوثه، في الشك جهة من جريانه في شكعرفت. حسبما ودليله تعريفه بحسب االستصحاب، في

استص��حاب قبيل من يك��ون إما الت��دريجي، االمر بقاء استصحاب أن يخفى ال إنه ثم المعلومة السورة أن في شك فإذا بأقسامه، الكلي استصحاب قبيل من أو الشخص،

وإذا والكلي، الش��خص استص��حاب فيه صح منه��ا، شئ بقي أو تمت فيها ش��رع ال��تيكان والطويلة، القصيرة بين ترددها جهة من فيه شك

(398)

االولى تمت قد بأنه القطع مع أخ��رى في ش��رع أنه في شك وإذا الثاني، القسم منيخفى. ال كما الثالث، القسم من كان

التدريجيات. سائر من ونحوه الزمان في هذا

بق��اء في الشك جهة من حكمه في الشك يك�ون فت��ارة بالزمان، المقيد الفعل وأما يك��ون أن احتمل إذا كما أخ��رى، جهة من وانتفائه بانقطاعه القطع مع وطورا قيده، بق��اء في الشك جهة من ك��ان ف��إن أص��له، ال المطلوب تمام بلحاظ هو إنما به التعبد

مثال، الص��وم به قيد ال��ذي كالنه��ار الزم��ان، من قي��ده باستص��حاب ب��أس فال القي��د، ب��أس ال كما بزوال��ه، يقطع لم ما االفط��ار ج��واز وعدم االمساك وجوب عليه فيترتب

واآلن النه��ار، في اآلن ه��ذا قبل ك��ان االمساك فيقال: إن المقيد، نفس باستصحابفتأمل. فيجب، كان كما

يؤخذ لم ما خصوص في الحكم الستصحاب إال مجال فال االخرى، الجهة من كان وإن الستص��حاب إال مج��ال فال وإال لموض�وعه، مقوما قي��دا ال لثبوته ظرفا إال فيه الزمان

- له ثبوته في الشك فيك��ون ل��ه، ثبوته علم ما غ��ير فإنه الزم��ان، ذاك بعد فيما عدمهبقائه. في ال بعدمه، القطع بعد ثبوته أصل في - شكا أيضا

الحكم لثب��وت ظرفا أخذ وإن الموض��وع قيود من يكون محالة ال الزمان يقال: إن ال الستصحاب إال مجال فال لثبوته، المناط هو فيما الزمان مثل دخل ضرورة دليله، في

عدمه.

إذا وأما العق��ل، ونظر بالدقة الموض��وع تع��يين في الع��برة كانت لو يقال: نعم، فإنه في واحد موض��وع النظر به��ذا الفعل أن في ش��بهة فال الع��رف بنظر الع��برة ك��انت

له الحكم ه��ذا بق��اء في وشك االول، الزم��ان في له الحكم بثب��وت قطع الزم��انين،ثبوته. الستصحاب إال مجال يكون فال الثاني، الزمان في وارتفاعه

(399)

ويقع النظ�رين، كال لثب�وت يج�ري والع�دم الثبوت من واحد كل يقال: فاستصحاب القيل. كما االستصحابين، بين التعارض

يكاد فال وإال النظرين، يعم بمفهومه ما الدليل في كان لو ذلك يكون يقال: إنما فإنه يكون وال بينهما، المنافاة لكمال بينهما الجمع إمكان لعدم بأحدهما، سبق إذا إال يصح وهو واح��د، استص��حاب إال هن��اك يك��ون فال يعمهم��ا، بمفهومه ما الب��اب أخب��ار في

Page 32: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

قي��دا، أخذ إذا فيما الع��دم واستص��حاب ظرفا، الزمان أخذ إذا فيما الثبوت استصحاب الفعل أن في ش��بهة وال الع��رفي، ب��النظر الب��اب ه��ذا في الع��برة أن من عرفت لما

ض��رورة بحس��به، الثاني في ومتعدد االول في متحد قبله ما مع الوقت ذاك بعد فيما المس��امحي ب��النظر ولو آخ��ر، زم��ان في الفعل غ��ير خ��اص بزم��ان المقيد الفعل أن

العرفي.

من حكم��ه، بق��اء في الشك ك��ان إذا فيما - متحدا - أيضا بحسبه يكون أن يبعد ال نعم، ذاك مع ك��ان التي المرتبة بتلك حكمه وأن المطلوبي، التعدد بنحو أنه في الشك جهة

من المرتبة تلك دون بما بق��اؤه يحتمل أنه إال قطع��ا، بع��ده باقيا يكن لم وإن ال��وقتجيدا. فتأمل فيستصحب، مراتبه

وج��دت إذا مما يكون يقابلها وما والخبثية الحدثية الطهارة أن يخفى وهم: ال إزاحة الشك قبل من ال لها، الرافع في الشك قبل من إال بقائها في يشك يكاد ال بأسبابها،

رافع يح��دث لم ما تبقى ك��انت بها وج��دت إذا أنها ض��رورة أس��بابها، تأثير مقدار في فال ش��رعية، آث��ار لها ك��انت ال��تي االعتبارية االمور أو الخارجية االمور من كانت لها،

المالق��اة جعل عدم وأصالة المذي، بعد للطهارة سببا الوضوء جعل عدم الصالة أصل هنا ها يك��ون وال (،1االفاض��ل) بعض عن حكي كما م��رة، الغسل بعد للنجاسة س��بباأو الطهارة أصالة إال أصل

من االولى الفائدة في ،242/ واالصول االحكام مناهج في النراقي الفاضل ( هو1) ذيل ذكرها فوائد

(400)

النجاسة.

ينبغي ال مطلق��ا، فعليا حكما الم��تيقن ك��ان إذا فيما إش��كال ال كما الخ��امس: إنه الح��االت بعض طروء الجل مورد في شك فلو معلقا، مشروطا كان إذا فيما االشكال

أحكامه استصحاب صح المطلقة أحكامه استصحاب صح ففيما أحكامه، بقاء في عليه ثبوتا اليقين من االستص��حاب ق��وام في اعت��بر فيما ب��ذلك االختالل لع��دم المعلق��ة،

بقاء. والشك

ف��إن فاس��د، ركنيه أحد فاختل عليه علق ما وجود قبل للمعلق وجود ال ( أنه1وتوهم) التعليق، بنحو ولو أصال، موجودا يكون ال أنه ال فعال، موجودا يكون ال إنما قبله المعلق على فك��ان االيج��اب، - أو - مثال ب��التحريم للخط��اب فعال مورد أنه والمفروض كيف؟ في الشك إال االستصحاب في يعتبر وال بعده، فيه فيشك الحالة طروء قبل منه يقينذلك. في تفاوتا يوجب يكاد ال ثبوته نحو واختالف ثبوته، من يقين على كان شئ بقاء

أجم��ل، أو أهمل فيما الحكم على ال��دليل لداللة متمما االستص��حاب وبالجملة: يكون الس��ابقة، كالحالة ة الطارئة للحالة الحكم يعم فببركته معلق��ا، أو مطلقا الحكم كان

عنبيت��ه، ح��ال في س��ابقا عليه كان ما على يكون الزبيبي العصير - بأن - مثال فيحكم بحرمته يحكم ملكيته ببق��اء يحكم فكما فيه��ا، شك لو والمعلقة المطلقة أحكامه من

غليانه. تقدير على

ض��ده باستص��حاب لمعارض��ته المعلق الستص��حاب مج��ال ال ولكنه قلت: نعم، إن للعصير المعلقة الحرمة استصحاب فيعارض المطلق،

Page 33: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

الطه��ارة بق��اء في شك قول��ه: وإذا عند االستص��حاب، بش��روط االستص��حاب تتميمبالوضوء. الحاصلة الشرعية

.

.الخ.

.652/ المجاهد للسيد المناهل ( راجع1) (401)

المطلقة. حليته باستصحاب

بق��اء في شك ال��تي الحالة ع��روض قبل كان نحو على استصحابه يضر يكاد قلت: ال ال كذلك كان وما المعلق، عليه علق ما بعدم مغيى كان أنه ضرورة بعده، المعلق حكم فيكون��ان بينهم��ا، المضادة لعدم االستصحاب، عن فضال بالقطع بعده ثبوته يضر يكاد ذلك وقض��ية أص��ال، مناف��اة بال قبل ب��القطع معا كانا كما باالستص��حاب عروضها بعد

كما المث��ال في فالغليان المعلق، عليه علق ما ثبوت بمجرد ( المطلق1الحكم) انتفاء حالة ع��روض بعد المعلقة حرمته في شك ف��إذا للحلي��ة، غاية كان للحرمة شرطا كان

فعال حرمته أو حليته في الشك فيك��ون أيض��ا، محالة ال المغي��اة حليته في شك عليه، والحرمة الحلية من عليه ك��ان ما على بقائه في الشك مع خارجا متح��دا عروضها بعد

الستص��حاب المالزم عروضها بعد المعلقة حرمته استصحاب فقضية عليه، كانتا بنحو ك��ان ثبوتهما نحو قض��ية فإنه حليت��ه، وانتف��اء غليانه بعد فعال حرمته المغي��اة حليته

فالتفت االلباب، ذوي على التفات بأدنى اليخفى كما االستصحاب، بدليل أو بدليلهما(.2تغفل) وال

الش��ريعة أو الش��ريعة ه��ذه أحكام من المتيقن يكون أن بين أيضا فرق السادس: ال أدلة لعم���وم الش���ريعة، ه���ذه في بنس���خه وارتفاعه بقائه في شك إذا الس���ابقة،

كان فيما أركانه اختالل توهم وفساد االستصحاب،

المطلق. " حكم " ب ( في1) فعال الحلية في الشك المعارض��ة: إن إشكال عن التفصي مقام في تقول ال ( كي2)

بينهما ت��رتب ال بأنه فيشك المعلق��ة، الحرمة في الشك عن مس��ببا يكون الغليان بعد أو الحلية في الشك أن من ع�����رفت لما عقال، مالزمة بينهما بل ش�����رعا، وال عقال

قض��ية وإن المعلق��ة، وحليته حرمته بق��اء في الشك مع متحد بع��ده الفعليين الحرمة الزما ك��ان وإن ك��ذلك حرمته فإن غليانه، بعد حليته وانتفاء فعال، حرمته االستصحاب

أو خط��اب، بخص��وص ثبوتها ك��ان لها، الزم أنه إال المستصحبة، المعلقة لحرمته عقالسره(. قدس )منه فافهم االستصحاب، دليل عموم

(402)

حقهم، في بثبوتها اليقين لع��دم إما محال��ة، ال الس��ابقة الشريعة أحكام من المتيقن ثب���وت في بل أيض���ا، بقائها في شك فال آخ���رين، حق في س���ابقا بثبوتها علم وإن

الش��ريعة، به��ذه الس��ابقة الشريعة بنسخ بارتفاعها لليقين وإما يخفى، ال كما مثلها، الحكم الن وذلك حقهم، في بثبوتها اليقين س����لم ولو حينئ����ذ، بقائها في شك فال

أو وج��ودا محققة ك��انت المكلف، الفراد ثابتا كان حيث السابقة الشريعة في الثابت خص��وص ال حقيقية، قضايا وهي المتداولة، المتعارفة القضايا قضية هو كما مقدرة، في االستص��حاب صح لما وإال الخارجي��ة، القض��ايا قض��ية هو كما الخارجي��ة، االف��راد

Page 34: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

زم��ان في الموج��ود غ��ير إلى بالنس��بة النسخ وال الش��ريعة، ه��ذه في الثابتة االحكام أو وجد ممن المكلف أف��راد لعامة ثابتا الس��ابقة الش��ريعة في الحكم ك��ان ثبوته��ا،

من لغ��ير الشريعة هذه في الثابت الحكم بقاء في كالشك فيه ( الشك1وكان) يوجد، إال يقينا، الشريعة بهذه منسوخة كانت وإن السابقة والشريعة ثبوته، زمان في وجد ليس الش��ريعة نسخ قض��ية أن ض��رورة بتمامها، أحكامها بارتفاع اليقين يوجب ال أنه

عن يمنع إنما بعض��ها بارتف��اع إجماال والعلم بتمامها، بقائها عدم بل كذلك، ارتفاعها إجم��اال، ارتفاعه علم ما أط��راف من كان إذا فيما منها، بقائه في شك ما استصحاب

ليس م��وارد في أو تفص��يال، بمق��داره علم إذا كما أطراف��ه، من يكن لم إذا فيما الالشريعة. هذه في الثابتة االحكام موارد في ما بارتفاع علم وقد منها، المشكوك

الجنان في الله ( - أعلى2العالمة) شيخنا أفاده ما إرجاع يمكن أنه يخفى ال ثم

أنه ص��دق ض��رورة لعم��ه، ينسخ ولم باقيا كان لو بحيث بثبوته، اليقين كفاية ( في1)ملزم. بال سابقا حقه في بثبوته اليقين ولزوم بذلك، فيه فشك منه، يقين على

إليه وإس��راؤه لالحق الس��ابق حكم الثب��ات جريانه االستصحاب دليل وبالجملة: قضية دليله وك��ان ورفع��ه، نس��خه يحتمل معها حالة ط��روء ل��وال ويش��مله، يعمه ك��ان فيما

يخفى ال كما أص��ال، طروئها قبل له ثابتا كونه ل��زوم دون من ش��مولها، عن قاص��راسره(. قدس )منه

االشخاص..الخ. اختالف ان قوله: وثانيا عند ،381/ االصول ( فرائد2) (403)

الث��اني الوجه من االستص��حاب ه��ذا في الموض��وع ( تغاير1اشكال) ذب - في مقامه له الملكية أن كما للكلي، ث��ابت الحكم أن من كالمه، ظاهر يوهمه ما ال ذكرنا، ما إلى أن ض��رورة فيه��ا، لالش��خاص م��دخل ال حيث الع��ام، والوقف الزك��اة ب��اب مثل في

باالش���خاص، تعلقه من بد ال بل ك���ذلك، به يتعلق يك���اد ال الزجر أو والبعث التكليف ع��دم من غرضه وك��ان المعص��ية، أو الطاعة على الم��ترتب العقاب أو الثواب وكذلك

فافهم. خاصة، أشخاص عدم االشخاص دخل

جري���ان إلى بالنس���بة وجيها ك���ان وإن فهو (،2االول) الوجه من أف���اده ما وأما من غ��يره حق في مجد غ��ير أنه إال للشريعتين، المدرك خصوص حق في االستصحاب أيض��ا، الواح��دة الشريعة أهل اشتراك بضرورة فيهم، الحكم يتم يكاد وال المعدومين،

يقين على ك��ان من كل حكم االستص��حاب أن إال ليس االش��تراك قض��ية أن ض��رورةواضح. وهذا شك، بال كذلك يكن لم من ولو الكل حكم أنه ال فشك،

في للمستص��حب مماثل حكم إنش��اء هو الباب أخبار قضية أن في شبهة السابع: ال ت��رتيب في ش��بهة ال كما الموض��وعات، استصحاب في والحكامه االحكام، إستصحاب

في االش��كال وإنما والعقلي��ة، الش��رعية اآلث��ار من باالستص��حاب المنشأ للحكم ما أو كانت عادية شرعية غير بواسطة المستصحب على المترتبة الشرعية اآلثار ترتيب

بلحاظ وحده؟ به والتعبد المستصحب تنزيل هو االخبار: هل مفاد أن ومنشؤه عقلية، هو كما العادي���ة؟ أو العقلية بلوازمه تنزيله أو واس���طة، بال االثر من له ما خص���وص

ولو االثر من له ما مطلق بلح��اظ أو واالم��ارات، الط��رق مؤدي��ات تنزيل في الح��العلى بناء بالواسطة؟

النسخ. في لما خالف أثبتناه ما ( الصحيح1)اوال..الخ. قوله: وفيه عند ،381/ االصول ( فرائد2)

Page 35: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

(404)

أثر. االثر أثر أن الجل أيضا الواسطة أثر ( بلحاظ1التنزيل) صحة

ما عليه ي��ترتب لم نفسه، أثر بلحاظ وحده الشئ تنزيل هو كان لو مفادها الن وذلك ما بخالف بلحاظه، تنزيله يكون وال تعبدا، وال حقيقة إحرازها لعدم عليها، مترتبا كان

ك��ان ما باستص��حابه ي��ترتب فإنه آثاره��ا، يعم ما بلح��اظ أو بلوازم��ه، تنزيله ك��ان لوبوساطتها.

ما بلح��اظ فش��ك، منه يقين على ك��ان بما التعبد على ت��دل إنما االخبار أن والتحقيق كذلك، اليكون التي بلوازمه تنزيله على بوجه لها داللة وال وأحكامه، آثاره من لنفسه

ف��إن بالواس��طة، ولو مطلقا ماله بلحاظ تنزيله على وال الخالف، ثمرة محل هي كما أصال، لحاظها على هناك داللة فال لوازمه آثار وأما نفسه، آثار لحاظ هو إنما المتيقن

يخفى. ال كما باستصحابه، عليه لترتيبها وجه كان لما أيضا بوجه لحاظها يثبت لم وما

ما لخف��اء نفسه آث��ار من الع��رف بنظر محس��وبا ك��ان ما خص��وص ت��رتيب يبعد ال نعمفافهم. حقيقة، أيضا يعمه ما عرفا االخبار مفاد أن بدعوى بوساطته،

المستص��حب وبين بينه عرفا التفكيك يمكن ال ما بوساطة كان ما ترتيب يبعد ال كما وضوح الجل ما بوساطة أو واقعا، بينهما تفكيك ال كما تنزيال،

من لشئ شرعا يكون ما أنه ضرورة اللحاظ، بهذا التنزيل صحة عدم الوجه ( ولكن1) أنه إال صادقا كان وإن أثر االثر أثر وحديث عادة، أو عقال يستلزمه بما له دخل ال االثر

ال أنه ض�رورة وذلك مختلف�ا، م�ؤثره وبين وبينه وأث�ره الشئ بين ال�ترتب يكن لم إذا ب��النظر ال أص��ال، ع��ادة أو عقال يس��تلزمه لما شرعيا أثرا لشئ الشرعي االثر يعد يكاد

ل��ذيها أث��را الواس��طة أثر عد فيما إال الع��رفي، المسامحي النظر وال العقلي الدقيق وأثر وجهين، ذا واحد ش��يئا ع��دا بحيث بينهم��ا، المالزمة وض��وح لش��دة أو لخفائهاسره(. قدس )منه فافهم إليه، االشارة يأتي كما االثنين، أثر أحدهما

(405)

االثر ه��ذا مثل ت��رتيب ع��دم ف�إن لهم��ا، اثرا اثره عد بمثابة معه مالزمته أو له، لزومه عرف��ا، نقضه عن النهي من يفهم ما بحسب أيض��ا، بالشك ليقينه نقضا يك��ون عليه

فافهم.

الط�رق وبين التعبدية االص��ول وس��ائر االستص��حاب بين الف��رق وضوح يخفى ال ثم ك��ذا إلي��ه، ويش��ير الم��ؤدى عن يحكي كما أنه حيث واالم��ارة الطريق فإن واالمارات،

إطالق مقتضى ك��ان إليه��ا، ويشير ومالزماته ولوازمه ملزومه من أطرافه عن يحكي يخفى، ال كما منها المثبت حجية وقض��يته حكايتها، في تصديقها لزوم اعتبارها دليل

التعبد على الداللة من فيه مما االقتصار من بد ال فإنه االستصحاب، دليل مثل بخالف فال ع��رفت حس��بما أث��ره، بلح��اظ المشكوك بثبوت التعبد على إال له داللة وال بثبوته،

الواس��طة أثر عد فيما إال التعبدي��ة، االص��ول كسائر منه، المثبت اعتبار على له داللةحققناه. حسبما وجالئها، وضوحها لشدة أو لخفائها، له أثرا

عليه مترتبا يكون أن بين المستصحب، على المترتب االثر في تفاوت ال الثامن: إنه ويتحد الش��ائع بالحمل عليه ويحمل ينطبق كلي عن��وان بوس��اطة أو شئ، وساطة بال

Page 36: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

خ��ارج هو مما عوارضه بعض بمالحظة أو ذات��ه، مرتبة عن منتزعا ك��ان وج��ودا، معه يك��ون ال حيث حقيق��ة، له يك��ون إنما الصورتين في االثر فإن بالضميمة، ال المحمول

سواه،. الخارج في الكلي ذلك بحذاء

كس��واده بالض��ميمة عليه محم��وال ك��ان مما أعراضه من أو معه، مباينا كان مما لغيره العرضي أن كما ف���رده، وج���ود بعين يوجد إنما الط���بيعي الن وذلك بياض���ه، أو مثال

أو ف��الفرد انتزاع��ه، منشأ وج��ود بمع��نى إال له وج��ود ال ونحوهما والغصبية كالملكية لترتيبه فاستصحابه آخر، شئ ال االثر، عليه رتب ما عين هو الخارج في االنتزاع منشأ

االثر في تفاوت ال وكذا (،1توهم) كما بمثبت يكون ال

ال قوله عند االستصحاب تنبيهات من السادس االمر )ره( في الشيخ هو ( المتوهم1) االمر في فرق

(406)

وبعض ك��التكليف بنفسه ش��رعا مجع�وال يك��ون أن بين عليه، المترتب أو المستصحب فإنه والمانعي��ة، والش��رطية كالجزئية أنحائه كبعض انتزاعه بمنشأ أو الوض��ع، أنح��اء

منشأ بوضع ولو ورفعا وض��عا الش��ارع بيد أمره ويكون شرعا الجعل يد تناله مما أيضاورفعه. انتزاعه

يخفى، ال كما مس��تقال مجع�وال المستص�حب أو الم��ترتب يك�ون أن العتب��ار وجه وال ربما كما بمثبت، المانعية أو الش��رطية ل��ترتيب الم��انع أو الش��رط استص��حاب فليس االم��ور من بل الش��رعية، اآلث��ار من ليست المانعية أو الش��رطية أن ( بتخيل1توهم)

فافهم. االنتزاعية،

أو ووج��وده، االثر ثب��وت يك��ون أن بين الم��ترتب أو المستص��حب في تفاوت ال وكذا عدمه على الحكم إطالق وع��دم كثبوته، الشارع بيد نفيه أمر أن ضرورة وعدمه، نفيه اليد برفع بالشك اليقين نقض ص��دق بعد اعتباره على دل ما هناك ليس إذ ضائر، غير االس��تدالل في لالش��كال وجه فال واضح، هو كما ثبوته طرف من برفعها كصدقه عنه

في بما الفعل عن المنع وع���دم التكلي���ف، من ال���براء ة باستص���حاب ال���براء ة على المجعولة الل��وازم من ليس اآلخ��رة في العق��اب استحقاق عدم أن من (،2الرسالة)

إلى حاجة ال أنه إال مجع��ول، غ��ير ك��ان وإن العقوبة اس��تحقاق ع��دم ف��إن الش��رعية، عقليا كونه مع االس��تحقاق عدم وترتب المنع، عدم استصحاب في مجعول أثر ترتيب

فتأمل. الظاهر، في ولو المنع عدم مطلق الزم لكونه هو إنما استصحابه، على

وال الشرعي الغير االثر ترتب عدم أن عليك يذهب ال التاسع: إنه

الثاني أن قوله عند االستصحاب، في السابع القول )ره( في الشيخ هو ( المتوهم1).351/ االصول فرائد الخ منتزع مفهوم

ال�براء ة، اصل ادلة في ال�براء ة باستص�حاب التمسك في الش�يخ كالم مف�اد ( ه��ذا2).204/ االصول فرائد

(407)

ما إلى بالنس��بة هو إنما باالستصحاب، العقلي أو العادي من غيره بوساطة الشرعي بال له ك��ان ال��ذي الش��رعي أث��ره إال آث��اره من به يثبت يك��اد فال واقع��ا، للمستص��حب

Page 37: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

ما إلى بالنس��بة ال (،1م��ر) فيما عرفت حسبما آخر، شرعي أثر بوساطة أو واسطة، الخط�اب، أنح��اء من بغ�يره أو االستص��حاب بخط��اب ك�ان مطلقا، الشرعي لالثر كان من كان أو يستصحب، بأن ولو ثبت إذا عليه يترتب غيرها أو كانت الشرعية آثاره فإن ي��ترتب عقال للوج��وب فما حقيق��ة، حينئذ موض��وعها لتحقق وذلك المستص��حب، آثار

الموافقة وج��وب من موضوعه، استصحاب أو باستصحابه شرعا الثابت الوجوب على بغ��ير الث��ابت على ي��ترتب كما ذل��ك، غ��ير إلى العقوبة واس��تحقاق المخالفة وحرمة

تغفل. فال ارتياب، وال شبهة بال االستصحاب،

حكم ذا أو ش��رعيا حكما المستصحب يكون أن ( لزوم2مر) مما ظهر قد العاشر: إنه يكن لم فلو ثبوتا ك��ذلك يكن لم ولو بق��اء كذلك يكون أن البد أنه يخفى ال لكنه كذلك،

- كذلك استصحابه زمان في وكان شرعا أثر له وال حكما ثبوته زمان في المستصحب لم وإن فإنه التكلي��ف، ع��دم استصحاب في كما استصحابه - يصح حكم ذا أو حكما أي

عرفت لما يزال، ال فيما مجعول حكم أنه إال حكم، ذا وال االزل في مجعول بحكم يكن له يكن لم موض��وع استص��حاب وك��ذا ش��رعا، مجع��ول الح��ال في كثبوته نفيه أن من

نقض لص��دق وذلك بق��اء، ك��ذلك حكم وله فعليا حكمه يكن ولم ك��ان أو ثبوت��ا، حكم ع��دم ووضوح يقينا، بارتفاعه قطع إذا كما والعمل، عنه اليد رفع على بالشك اليقين

- كما سابقا االثر اعتبار فتوهم بقاء، تنزيلها وفي فيه ثبوتا السابقة الحالة أثر دخل قطع��ا، - فاسد حكم ذا أو حكما المستص��حب ك��ون اعتب��ار من الغافل يتوهمه ربما

جيدا. فتدبر

.413 ص السابع، التنبيه ( راجع1)المتقدم. ( المصدر2)

(408) أو حكم تحقق أصل في الشك ك��ان فيما االستص��حاب في إش��كال عشر: ال الحادي

موضوع.

زم��ان: ف��إن في وحدوثه بتحققه القطع بعد وت��أخره تقدمه في الشك ك��ان إذا وأما في تحققه ع��دم استص��حاب في إش��كال ال فكذا الزمان، أجزاء إلى باالضافة لوحظا ب��دعوى إال مثبتا إليه بالنس��بة لكونه عن��ه، ت��أخره آث��ار ال آثاره وترتيب االول، الزمان

عنه وت��أخره زمان إلى تحققه عدم بين التنزيل في التفكيك عدم أو الواسطة، خفاء وج��ود نحو فإنه الثاني، الزمان في حدوثه آثار وال واقعا، بينهما تفكيك ال كما عرفا، من مركب أمر عن عبارة أنه على بناء االستصحاب، ك بذا بترتيبها بأس ال نعم خاص،

السابق. في الوجود وعدم الزمان في الوجود

عليه ذاك تق��دم في وشك أيض��ا، بحدوثه علم آخر ح��ادث إلى باالض��افة لوحظا وإن المتق��دم في وشك مت��وارثين، م��وت أو حكمين بع��روض علم إذا كما عن��ه، وت��أخره

أح��دهما لوجود الشرعي االثر كان التاريخ: فتارة مجهولي كانا فإن منهما، والمتأخر فاستص��حاب آخ��ر، بنحو له وال لآلخر ال التق��ارن، أو الت��أخر أو التق��دم من خاص بنحو

من لكل أو ك��ذلك، منهما كل لوج��ود االثر ك��ان إذا ما بخالف مع��ارض، بال ص��ار عدمه للمعارضة واح��د، في الع��دم الستس��حاب مجال فال يعارض، حينئذ فإنه وجوده، أنحاء

منهما. كل في أركانه لتحقق آخر، في العدم باستصحاب

التامة. كان مفاد كان الذي الخاص وجوده على مترتبا المهم االثر كان إذا هذا

مف��اد ك��ان ال��ذي ض��ديه بأحد أو بالتقدم، متصفا كان إذا ما على مترتبا كان إن وأما

Page 38: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

ارتياب. بال فيه، السابق اليقين لعدم لالستصحاب، هنا ها مورد فال الناقصة، كان

ليس أيضا أنه فالتحقيق اآلخر، زمان في أحدهما لعدم االثر كان وأخرى (409)

االثر يك��ون بأن ]للحادث، ثبوته على مترتبا المهم االثر كان فيما لالستصحاب، بمورد في ك��ذلك بحدوثه اليقين لع��دم اآلخر ح��دوث زمان في بالعدم ( المتصف1الحادث[)

(.2يخفى[) ال كما كذلك، حدوثه عدم االستصحاب قضية ]بل زمان،

يقين على ك��ان وإن واقع��ا، اآلخر زم��ان في عدمه نفس على مترتبا ك��ان فيما وكذا وهو ش��كه زم��ان اتص��ال إح��راز لع��دم أحدهما، بحدوث اليقين زمان قبل آن في منه

به. حدوثه باتصال عنه انفصاله الحتمال يقينه، بزمان اآلخر حدوث زمان

زمان��ان: أح��دهما بح��دوث اليقين زم��ان قبل ال��ذي اآلن ذاك بعد ( ك��ان3وبالجمل�ة) في للشك طرفا يك��ون ال��ذي وثبوته اآلخر ح��دوث زمان واآلخر حدوثه، زمان أحدهما

زم��ان اتص��ال يح��رز لم مؤخر وأيهما مقدم أيهما أن في شك وحيث قبله، أو فيه أنه اليد رفع ك��ون معه يح��رز لم حيث لالستص��حاب مج��ال ال ومعه اليقين، بزم��ان الشك

بالشك. اليقين نقض من الشك بهذا حدوثه بعدم اليقين عن

الشك زم��ان بتمامه وهو اآلن، ب��ذاك الزم��انين مجم��وع اتص��ال في شبهة يقال: ال ال واحد ح��دوث ع��دم من يقين على ك��ان إذا مثال اآلخر، على تأخره الحتمال حدوثه في

أخ��رى س��اعة في تع��يين بال أح��دهما ح��دوث من يقين على وص��ار ساعة، في منهما تم��ام منهما كل ح��دوث في الشك زم��ان ك�ان ثالث��ة، ساعة في اآلخر وحدوث بعدها،

يخفى. ال كما أحدهما، خصوص ال الساعتين

". " ب من " وحذفت " أ نسخة في العبارة ( جاء ت1)". " ب من الزيادة ( أثبتنا2) الس��اعة في ك��ان وإن الساعتين، قبل المعلوم االزلي عدمه قلت: إن شئت ( وإن3)

وإنما واالث���ر، للحكم موض���وعا ليس الف���رض حسب أنه إال مش���كوكا، منهما االولى الس��اعة كونه المحتمل اآلخر حدوث زمان في عدمه وهو الخاص، عدمه هو الموضوع

ش��كه زم��ان اتصال يحرز فلم عنه، المنفصلة الثانية أو يقينه، بزمان المتصلة االولى إلى عدمه فاستص��حاب بالش��ك، اليقين تنقض ص��دق: ال في منه والبد يقين��ه، بزمان

دار فيما المثبت االصل على اآلخ��رإال ح��دوث زم��ان في عدمه يثبت ال الثانية الساعةسره(. قدس )منه فتدبر، والتأخر، التقدم بين االمر

(410)

إنه والمف��روض الزم��ان، أج��زاء إلى إض�افته بلح��اظ كان إذا ولكنه يقال: نعم، فإنه أن ش��بهة وال قبل��ه، أو وثبوته حدوثه زم��ان في ح��دث وأنه اآلخ��ر، إلى إضافته لحاظالساعتين. ال وحدوثه اآلخر ثبوت ساعة خصوص هو إنما اللحاظ بهذا شكه زمان

جريانه وع��دم م��ورده، أنه ال أركانه الختالل لالستص��حاب هنا ها م��ورد ال أنه فانق��دح ك��ان وإال اآلخ��ر، زم��ان في كل لع��دم االثر ك��ان بما يختص كي بالمعارض��ة، هو إنما

جاريا. االثر له فيما االستصحاب

Page 39: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

الوج��ود على مترتبا المهم االثر يكون إما أيضا يخلو فال أحدهما، بتاريخ علم لو وأما ال لو عدم��ه، استص��حاب في إش��كال فال المق��ارن، أو الم��ؤخر أو المقدم من الخاص

تقدم. كما طرفه، أو اآلخر طرف في العدم باستصحاب المعارضة

في ال أص��ال، لالستص��حاب م��ورد فال بك��ذا، متص��فا ك��ان إذا ما على مترتبا يكون وإما س��ابقا به باالتص��اف اليقين لع��دم يخفى، ال كما معلومه في وال الت��اريخ مجه��ول

فيهما.

فاستص��حاب اآلخر، زمان في التامة ليس مفاد هو الذي عدمه على مترتبا يكون وإما دون يقين��ه، بزم��ان ش��كه زم��ان التصال جاريا، كان منهما التاريخ مجهول في العدم

وقد اآلخ��ر، إلى زمانه بإض��افة فيه الشك وإنما زمان، في فيه الشك النتفاء معلومهأخرى. كذلك جريانه وعدم تارة فيهما جريانه عرفت

بين وال مختلفين، كانا أو الت��اريخ مجهولي الحادثان كان بينهما، فرق ال أنه فانقدح من ناش��ئة خصوص��ية الموض��وع في اعت��بر فيما المختلفين، في ومعلومه مجهوله ال كما فيه��ا، وشك ضديه أحد أو التقدم، من الزمان بحسب اآلخر إلى أحدهما إضافةيخفى.

متضادتان حالتان تعاقب فيما أيضا لالستصحاب مورد ال أنه انقدح كما (411)

والم��ؤخر المق��دم في للشك وانتفائهم��ا، ثبوتهما في وشك والنجاس��ة، كالطه��ارة ثبوتهما، في الشك بزمان المتصلة المتيقنة السابقة الحالة إحراز لعدم وذلك منهما،

في وتأمل ف���افهم االستص���حابين، تع���ارض من ليس وأنه الح���التين، بين وترددهادقيق. فإنه المقام

أو ش��رعيا حكما يك��ون أن البد االستصحاب مورد ( أن1عرفت) قد عشر: إنه الثاني أو الفرعي��ة، االحك��ام من المستص��حب ك��ان فيما إش��كال فال ك��ذلك، لحكم موض��وعا

شرعية. احكام ذات كانت إذا اللغوية أو الخارجية، الصرفة الموضوعات

واالعتق��اد والتسليم االنقياد هو شرعا فيها المهم كان التي االعتقادية االمور وأما في إش���كال ال فك���ذا االختياري���ة، القلبية االعم���ال من عليها القلب عقد بمع���نى

الح��ق، وشك س��ابق يقين هن��اك ك��ان فيما موض��وعا، وك��ذا حكما فيها االستص��حاب الشك وظيفة أنه بمع��نى هو إنما عمليا أصال وكونه ال��دليل، وعم��وم التنزيل لص��حة وأما ك��الجوارح، ب��الجوانح العمل فيعم الواقعي��ات، عن الحاكية لالمارات قباال تعبدا، موض��وعا له مج��ال فال ومعرفته��ا، بها القطع هو وعقال ش��رعا فيها المهم كان التي

- في القيامة - كتفاص��يل بشئ القطع تحصيل بوجوب متيقنا كان فلو حكما، ويجرييستصحب. وجوبه، بقاء في وشك زمان

إم��ام معرفة ل��زوم ت��رتيب الجل يستصحب، فال مثال زمان إمام حياة في شك لو وأما مثل في يج��دي يك��اد وال امكان��ه، مع حياته أو بموته اليقين تحص��يل يجب بل زمان��ه، الم��ورد وك��ان الظن إفادته ب��اب من حجة ك��ان إذا إال شرعا، أو عقال المعرفة وجوب

أن من فيها جريانه في البد الموض��وعات كس��ائر فاالعتقادي��ات أيضا، به يكتفى مما ذاك ك��ان في��ه، الشك بق��اء مع موافقته من يتمكن ش��رعي، أثر الم��ورد في يك��ونالجوانح. أو الجوارح بعمل متعلقا

Page 40: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

.413 / ص السابع التنبيه ( في1) (412)

النفس كم��ال من ناش��ئة كانت إذا النبوة، نفس في له مجال ال أنه بذلك انقدح وقد بعد فيها الشك لع��دم إما كماله��ا، م��راتب لبعض الزمة وك��انت إليه��ا، ي��وحى بمثابة

ولو التكويني��ة، الخارجية الص��فات من بل مجعولة كونها لع��دم أو بها، النفس اتصاف بتلك بقائها وع��دم المرتبة تلك عن النفس انحطاط باحتمال بقائها في الشك فرض

بالرياض�ات الحاص�لة الحس�نة والملك�ات الص��فات س�ائر في الش��أن هو كما المثابة،باستصحابها. عليها يترتب لها مهم شرعي أثر وعدم والمجاهدات،

في البد ك��ان وإن كالوالي��ة، وك��انت المجعولة المناصب من النب��وة ك��انت لو نعم بنفس��ها، لالستص��حاب م��وردا لك��انت له��ا، بها يستحق وخصوصية أهلية من إعطائها ك��ان دليل إلى يحت��اج لكنه استص��حابها، بعد عقلية ك��انت ولو آثارها عليها في��ترتب

يخفى. ال كما لدار، وإال بها، منوط غير هناك

إش��كال فال به��ا، اتصف من ش��ريعة أحك��ام بعض استص��حاب بمعنى استصحابها وأما(.1مر) كما فيها

يقين على بأنه اع��ترف إذا إال الخص��م، به يل��زم يك��اد ال االستصحاب أن يخفى ال ثم إال به يقنع أن يصح ال كما ال��دليل، عليه ودل والتنزيل التعبد هن��اك صح فيما فش��ك،

التنزيل. على والدليل والشك اليقين مع

إلزاما ال أص��ال، موسى نب��وة باستص��حاب الكت��ابي لتش��بث موقع ال أنه انق��دح ومنه وإال شريعته، بنسخ واليقين المقدسة، بنفسه قائمة بقائها في الشك لعدم للمسلم،

اقناعا وال وش��ك، يقين على بأنه يعترف لم ما به يلزم يكاد ال أنه مع بمسلم، يكن لم على ال��دليل وعدم عقال، ومعجزاته حاالته إلى بالنظر النبي معرفة للزوم الشك، مع

إال يجديه يك��اد ال ش��ريعتنا في قيامه على واالتكال شرعا، وال عقال ال بشريعته التعبدحال في عقال باالحتياط العمل ووجوب محال، نحو على

.411 / ص السادس التنبيه ( في1) (413)

إح��داهما بثب��وت للعلم االختالل، منه يل��زم لم ما الش��ريعتين بمراع��اة المعرفة ع��دمالحال. يعلم لم ما السابقة الشريعة على البناء بلزوم علم إذا إال االجمال، على

مثل داللة مع مق��ام في االستص��حاب جري��ان ع��دم في ش��بهة ال عش��ر: إنه الث��الث بعد الم��ورد أن في زم��ان في خصص إذا فيما والكالم االش��كال يقع ربما لكنه العام،

بالعام. أوالتمسك االستصحاب مورد الزمان هذا

حكمه - ثب��وت الزم��ان - بمالحظة يك�ون ت�ارة الع�ام، مف��اد يق��ال: إن أن والتحقيق االي��ام من ي��وم كل جعل نحو على وأخ��رى وال��دوام، االس��تمرار نحو على لموضوعه

العام. ذاك لموضوع فردا

Page 41: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

ودوامه، حكمه استمرار ظرف الزمان أخذ نحو على يكون تارة مخصصه، مفاد وكذلكموضوعه. في ومأخوذا مفردا يكون نحو على وأخرى

استص��حاب عن محيص فال االول، النحو على والخ��اص الع��ام من كل مف��اد ك��ان فإن حدة على دخوله لعدم حكمه، على للعام داللة لعدم داللته، مورد غير في الخاص حكم الزم��ان في له الحكم ثب�وت على ال��دال بالخ��اص االس��تمرار وانقطاع موضوعه، في

الستصحابه. إال مجال فال ، الزمان في ثبوته على داللته دون من السابق،

به ضر لما االول، من له مخصصا ك��ان إذا كما لحكم��ه، ق��اطع غير الخاص كان لو نعم فيصح داللت��ه، زم��ان بعد حكمه اس��تمراد زم��ان أول فيك��ون داللت��ه، م��ورد غ��ير في

به التمسك يصح وال ونحوه، المجلس بخيار خصص ( ولو1بالعقود() )أوفوا ب التمسكفافهم. أوله، في ال بخيار خصص إذا فيما

كالم، بال بالعام التمسك من بد فال الثاني، النحو على مفادهما كان وإن

.1 المائدة: اآلية ( سورة1)

<414

حكم��ه، على الداللة فله أف��راده، من الزم��ان ه��ذا بلح��اظ الحكم موض��وع لك��ونخالفه. على الخاص داللة عدم والمفروض

م��ورد فال الث��اني، النحو على والخ��اص االول النحو على الع��ام مف��اد ك��ان < وإن إلى الخ��اص الحكم انس��حاب أن إال أص��ال، داللة هن��اك يكن لم وإن فإنه لالستصحاب،

وال الموض��وع، حكم استص��حاب ال آخ��ر، إلى موضوع حكم إسراء من داللته مورد غيراالصول. سائر إلى الرجوع من بد فال آنفا، مر لما بالعام للتمسك أيضا مجال

بمقدار تخصيصه في لالقتصار العام، هو المرجع كان العكس على مفادهما كان وإن الحكم أن من ع��رفت لما مرجع��ا، االستص��حاب لك��ان داللته ل��وال ولكنه الخاص، داللة (1كالم) اطالق أن تع��رف فتأمل استص��حابه، صح نحو على أخذ قد الخاص طرف في

محله. غير في وإثباتا نفيا المقام مقامه( في الله )أعلى العالمة شيخنا

اليقين، خالف هو االص�حاب وكلمات الباب أخبار في الشك أن عشر: الظاهر الرابع - مض��افا عليه ويدل االستصحاب، يجري بالوفاق الظن عن فضال بالخالف الظن فمع - ب��اب غير في االخبار في فيه استعماله وتعارف الصحاح، في كما لغة كذلك أنه إلى

أنه ظ�اهره أن آخ�ر( حيث بيقين تنقصه الب�اب: )ولكن أخب�ار في الس�الم عليه قوله ح����تى أيض����ا: )ال وقوله اليقين، إال ليس وأنه اليقين به ينقض ما تحديد بي����ان في

وهو شئ جنبه في ح��رك )إذا عما الس��الم عليه عنه السؤال نام( بعد قد أنه يستيقن الظن، االم��ارة ه��ذه أفادت إذا ما بين االستفصال ترك مع بإطالقه دل يعلم( حيث ال

على أحيان��ا، له مفي��دة لك��انت دائما له مفي��دة تكن لم لو أنها بداهة تف��د، لم إذا وما بالش��ك( اليقين تنقض بع��ده: )وال الس��الم عليه وقوله االف��ادة، لصورة النفي عموم

ال كما بالشك، اليقين نقض عدم هو مطلقا المغيى في الحكم أن

.395/ االصول فرائد االستصحاب، تنبيهات من العاشر االمر ( راجع1) (415)

يخفى.

Page 42: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

اعتب��ار على القطعي (: االجم��اع1آخ��رين: االول) ب��وجهين أيضا عليه اس��تدل وقد االخبار. باب من اعتباره تقدير على بالخالف الظن مع االستصحاب

يك��ون أن الحتم��ال االعتب��ار، على االصحاب اتفاق سلم ولو لدعواه وجه ال وفيه: إنهعليه. االخبار داللة ظهور جهة من ذلك

وجوده أن فمعناه بالدليل، اعتباره بعدم علم إن المعتبر، الغير الظن (: إن2الثاني) على الم��ترتب فهو عدمه تق��دير على ش��رعا ي��ترتب كلما وأن الش��ارع، عند كعدمه ب��الحكم اليقين عن اليد رفع فمرجع اعتب��اره، في شك مما ك��ان وإن وج��وده، تقدير

جيدا. فتأمل بالشك، اليقين نقض إلى بسببه السابق الفعلي

إال يك��ون يك��اد ال اعتب��اره على ال��دليل لع��دم أو اللغائه اعتب��اره عدم قضية وفيه: إن عدم��ه، مع الشك آثار ترتيب ال شرعا، آثاره عليه ليترتب تعبدا، به مظنونه إثبات عدم

فلو ال��دليل، من العملية االص��ول من أصل أي الوظيفة أن تع��يين في حينئذ البد بل س��ائر إلى االنته��اء من فالبد االستص��حاب اعتب��ار على معه االخب��ار داللة عدم فرض

جيدا. فتأمل (،3بالتأمل) باالمر إليه أشير ولعله ارتياب، وال شبهة بال االصول

وعدم الموضوع، بقاء من االستصحاب في بد ال أنه عليك يذهب تتمة: ال

االمر في الش���ك، تعميم )ره( على الش���يخ اس���تدالل في االول الوجه هو ( ه���ذا1).389/ االصول فرائد االستصحاب، تنبيهات من عشر الثاني

االمر في الش��ك، تعميم )ره( على الش��يخ اس��تدالل في الث��الث الوجه هو ( ه��ذا2).398/ االصول فرائد االستصحاب، تنبيهات من عشر الثاني

.389/ االستصحاب تنبيهات من عشر الثاني االمر االصول، فرائد ( راجع3) (416)

إش��كال ال االول: إنه مقام��ان: المق��ام هنا فها وفاق��ه، على ولو هناك معتبرة أمارة موض��وعا، المتيقنة مع المش��كوكة القض��ية اتح��اد بمع��نى الموض��وع بقاء اعتبار في

والرفع الحدوث، في بل البقاء في الشك يكون ال بدونه أنه ضرورة حكما، كاتحادهما ال المع��نى به��ذا البقاء فاعتبار بالشك، اليقين نقض الشك محل في اليقين عن اليد

الع��رض انتق��ال باستحالة ( عليه1واالستدالل) برهان، وإقامة بيان زيادة إلى يحتاج حقيقة اس��تحالته أن بداهة غ��ريب، به وتشخصه بالموض��وع لتقومه آخر موضوع إلىشرعا. بآثاره وااللتزام تعبدا، الستحالته مستلزم غير

أركانه لتحقق جريانه في قطعا يعت��بر فال خارج��ا، الموض��وع وجود إحراز بمعنى وأما زيد عدالة استصحاب ففي اآلثار، بعض ترتيب في منه البد مما يكون ربما نعم بدونه،

أو به االقت��داء جواز في إليه محتاجا كان وإن تقليده، لجواز حياته إحراز إلى يحتاج العليه. االنفاق أو إكرامه وجوب

الحكم؟ دليل بحسب أو الع��رف؟ بنظر هو هل االتح��اد هذا أن في كله االشكال وإنما في لالستص�حاب مج��ال فال العقل نظر هو االتح��اد من�اط ك�ان فلو العق�ل؟ بنظر أو

بعض ب�زوال الحكم في شك مق�ام كل في الموض�وع تغ�ير احتم��ال لقي�ام االحك�ام، شك إذا أنه بداهة بالموض��وعات، ويختص في��ه، دخله الحتم��ال موض��وعه، خصوصيات

بنظر ك��ان لو ما بخالف حقيقة منه يقين على ك��ان ما نفس في شك زيد حي��اة في موجبا ك��ان وإن الخصوصيات بعض انتفاء أن ضرورة الدليل، لسان بحسب أو العرف

Page 43: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

الع��رف بنظر يكون ال ربما أنه إال موضوعه، في دخله الحتمال الحكم بقاء في للشكمقوماته. من الدليل لسان في وال

مثال موضوعا، بخصوصه العرف بنظر الدليل موضوع يكون ال ربما أنه كما

االستص��حاب، جري��ان شروط في االستصحاب، خاتمة )ره( في الشيخ به ( استدل1).400/ االصول فرائد

(417)

خص��وص هو عرفا المفه��وم هو ما بحسب العنب يحرم( ك��ان غلى إذا )العنب ورد إذا بين المناس���بات من ويتخيلونه أذه���انهم في يرتكز ما بحسب الع���رف ولكن العنب، والزبيبية العنبية وي��رون ال��زبيب يعم ما للحرمة الموضوع يجعلون وموضوعه، الحكم

عن��دهم كان العنب، به حكم بما محكوما الزبيب يكن لم لو بحيث المتبادلة، حاالته من أن في ض��ير وال بقائ��ه، من كان به محكوما كان ولو موضوعه، عن الحكم ارتفاع من

من تخيل��وه ما بس��بب أذه��انهم في ارتكز ما خالف على فهمهم بحسب الدليل يكون ظ�اهر هو عما ص�رفه على قرينة تص��لح بمثابة تكن لم إذا فيما والمناس��بات الجهات

فيه.

فيك��ون الموضوع، من الملحوظ بحسب يختلف حقيقة وعدمه النقض أن يخفى وال في المن��اط أن تع��يين في فالبد آخر، موضوع بلحاظ يكون وال موضوع، بلحاظ نقضا

ب��أي س��يق تنقض( قد )ال خط��اب أن بي��ان من غيره، أو العرفي الموضوع هو االتحادلحاظ؟.

بلح��اظ يك��ون أن تنقض( هو )ال خط��اب إطالق قض��ية يق��ال: إن أن ف��التحقيق ومنها العرفية المح����اورات في االطالق من المنس����اق النه الع����رفي، الموض����وع

هو ما غ��ير آخر بنظر فيه النهي أن على داللة هناك يكن لم فما الشرعية، الخطابات المناط فيكون اللحاظ، بذاك أنه على الحمل عن محيص ال محاوراتهم، في الملحوظ

لم أو العقل بحسب يح��رز لم وإن الع��رف، نظر بحسب االتحاد هو الموضوع بقاء في الموضوع لبقاء زبيبا، صار إذا للعنب بالدليل يثبت ما مثال فيستصحب النقل، يساعده عقال، اتح��اد هناك كان وإن كذلك اتحاد ال فيما يستصحب وال عرفا، القضيتين واتحاد

فراجع. (،1الكلي) استصحاب أقسام من الثالث القسم في إليه االشارة مرت كما

المعتبرة االمارة مع االستصحاب جريان عدم في شبهة ال الثاني: إنه المقام

.406 / ص الثالث التنبيه نهاية ( في1) (418)

اعتبارها دليل بين التوفيق أو الحكومة أو لل����ورود أنه في الكالم وإنما م����ورد، فيوخطابه.

على معت��برة أم��ارة بس��بب الس��ابق اليقين عن اليد رفع ف��إن للورود، أنه والتحقيق على االمارة مع عنه اليد رفع وعدم باليقين، بل بالشك اليقين نقض من ليس خالفهبالحجة. العمل لزوم جهة من بل به، نقضه يلزم ال أن الجل ليس وفقه

Page 44: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

ويل��زم بدليله يؤخذ ال لم ولكنه م��ورده، في االم��ارة بدليل أخذ لو هذا يقال: نعم، ال بخالف ب��دليلها االخذ في مح��ذور ال أنه الجل هو إنما يق��ال: ذلك فإنه بدليلها؟ االخذ التخصيص إذ دائر، وجه على إال مخصص بال دليلها تخصيص يستلزم فإنه بدليله، االخذ

ال ل��واله إذ ب��ه، التخص��يص على يتوقف كذلك واعتباره معها، اعتباره على يتوقف بهآنفا. عرفت كما معها، له مورد

إثباتا دليله مدلول إلى لدليلها نظر ال فإنه أصال، له أصل ( فال1الحكومة) حديث وأما ل��زوم لمناف��اة وواقع��ا، ثبوتا معها إلغائه على داال ك��ان وإن ال��دليل، مدلول هو وبما

ف��إن ك��ذلك، إلغائها دليله قض��ية أن كما خالفها، على كان لو به العمل مع بها العمل مع اآلخر منهما كل فيط��رد للجاه��ل، الوظيفة هو ما بي��ان بص��دد ال��دليلين من كال

به يل��تزم أن أظن وال الموافق��ة، ص��ورة في معها اعتب��اره ل��زوم مع ه��ذا المخالف��ة،دقة. من يخلو ال المقام فإن فافهم بالحكومة، القائل

فال ب�دليلها دليله بتخص��يص كان وإن االتفاق، فنعم ذكرنا بما كان فإن التوفيق، وأما منهي غ��ير أنه ال بش��ك، يقين نقض به االخذ مع يك��ون ال أنه من ع��رفت لما ل��ه، وجهبالشك. اليقين نقض من كونه مع عنه

االستصحاب، خاتمة في االصول، فرائد راجع )ره(، االعظم الشيخ هو بها ( القائل1).407/ االستصحاب جريان في الثالث الشرط

(419)

خاتمة بين التع��ارض وبي��ان العملية، االصول وسائر االستصحاب بين النسبة ببيان بأس ال

االستصحابين.

وال عليها فيقدم وبينه، االمارة بين النسبة بعينها هي وبينها بينه االول: فالنسبة أما فيه مح��ذور وع��دم العكس في دائر بوجه إال التخص��يص محذور للزوم لها، معه موردمنها. النقلية في هذا أصال،

له��ا، معه الموض��وع ع��دم بداهة عليه��ا، تقديمه وجه يش��تبه يك��اد فال العقلية وأما أن في ش��بهة وال االم��ان، وبه العقوبة من وم��ؤمن وبي��ان حجة إتم��ام أنه ض��رورةصحيح. عقال به الترجيح

علم بدون بهما العمل إمكان لعدم إن إن االستصحابين، بين الثاني: فالتعارض وأما التض��اد بينهما ح��دث أمرين وجوب كاستصحاب أحدهما، في السابقة الحالة بانتقاض

( الواجبين.1تزاحم) باب من فهو االستصحاب، زمان في

وال ب��االهم، االخذ فيتعين وإال أهم، المستص��حبين أحد يكن لم إن بينهما ( فيتخ��ير1) واحد ب��اب من يك��ون إنما إيجابهما أن الجل أهم، هن��اك يكون يكاد ال أنه لتوهم مجال الن وذلك يخفى، ال كما أص�����ال، أح�����دهما في مزية دون من استص�����حابهما وهو

كل به يثبت واالس��تحباب، الوجوب به يثبت فكما المستصحب، يثبت إنما االستصحابسره(. قدس )منه تغفل فال فيستصحب، منهما، مرتبة

(420)

Page 45: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

المستص��حب يك��ون فت��ارة أحدهما، في السابقة الحالة بانتقاض العلم مع كان وإن الشك عن مسببا فيه الشك فيكون اآلخر، لمستصحب الشرعية اآلثار من أحدهما في

ط��اهرا، ك��ان وقد الطه��ارة مش��كوك بم��اء المغسول الثوب نجاسة في كالشك فيه،كذلك. يكون ال وأخرى

ف��إن الس��بب، ط��رف في لالستص��حاب إال م��ورد فال لآلخ��ر، أث��را أح��دهما ك��ان ف��إن اليقين نقض وج��واز الخط��اب، لتخص��يص م��وجب المس��بب ط��رف في االستص��حاب

الم��اء طه��ارة آث��ار من ف��إن الش��رعي، أث��ره ت��رتيب بع��دم السبب طرف في بالشك لليقين نقض الث��وب نجاسة فاستص��حاب نجاس��ته، ورفع به المغس��ول الثوب طهارة

الث��وب بنجاسة يقين نقض منه يل��زم ال إذ طهارت��ه، استص��حاب بخالف بطهارت��ه، ش��رعا المحك��وم بالم��اء غس��له وهو لنجاس��ته، رافع هو بما ب��اليقين بل بالش��ك،بطهارته.

االستصحاب أن إال لالستصحاب، موردا كان وإن والمسبب السبب من فكل وبالجملة بنحو إال وجه بال التخص��يص محذور ففيه الثاني في بخالفه (،1محذور) بال االول في

هذا يجر لم لو نعم السببي، باالستصحاب االخذ فالالزم محال،

تنقض لخطاب: ال فردا يكون السبب مورد في اليقين عن اليد رفع أن ذلك ( وسر1) م��ورد في اليقين عن اليد رفع بخالف شك، بال مطلقا بالشك لليقين ونقضا اليقين،

مورد في النقض يعم النقض حرمة حكم يكن لم إذا له فردا يكون إنما فإنه المسبب، أنه ض��رورة ب��اليقين، اليقين نقض من يك��ون حينئذ إذ ل��ه، بفرد يكن لم وإال السبب،

باستصحاب شرعا، بالطهارة محكوم بماء المغسول الثوب نجاسة عن اليد رفع يكونشرعا. طاهرا يصير كذلك بماء يغسل نجس ثوب كل بأن لليقين طهارته

ف��رد للع��ام ك��ان مق��ام كل - في الالزم أن تأم��ل، أدنى له لمن الواضح من وبالجملة كما المطلق الف��رد ل��ذلك حكمه شمول عدم على معلقة له فرديته كان وفرد مطلق،

فرديته ك��انت ف��رد ولآلخر مطلق ف��رد الحدهما كان عامان هناك كان أو المقام، في الط��رق في الح��ال هو كما المطل��ق، لف��رده العام ذاك حكم شمول عدم على معلقة

ال حيث المطلق لف��رده الع��ام حكم بش��مول االل��تزام - هو االستص��حاب م��ورد في ش��مول بعدم يلتزم الن مجال وال يعمه، ال أو يعمه آخر فرد يكون ال ومعه له، مخصص

وج��ه، بال التخصيص يستلزم فإنه الفرد، لهذا حكمه ليشمل المطلق للفرد العام حكمسره(. قدس )منه البصائر ذوي على يخفى ال كما دائر بوجه أو

(421)

مع حينئذ فيه مح��ذور ال فإنه جاري��ا، المس��ببي االستص��حاب لك��ان بوجه االستصحابخطابه. وعموم أركانه وجود

لم فيما جريانهما ف��االظهر لآلخ��ر، اآلث��ار من أحدهما في المستصحب يكن لم وإن لوج���ود إجم���اال، المعل���وم الفعلي للتكليف القطعية المخالفة مح���ذور منه يل���زم

عقال. المانع وفقد إثباتا المقتضي

المعل��وم أط�راف في لالستص��حاب وشموله الخطاب فالطالق المقتضي، وجود أما اليقين تنقض الب��اب: )ولكن أخب��ار بعض ذيل في الس��الم عليه قوله ف��إن باالجمال، تنقض صدره: )ال في السالم عليه قوله شمول ( عن2يمنع) أنه سلم ( لو1باليقين()

ض��رورة مدلول��ه، في المناقضة لل��زوم أطراف��ه، في والشك بالشك( لليقين اليقين في النهي عم��وم عن يمنع ال أنه إال الج��زئي، وااليج��اب الكلي السلب بين المناقضة

Page 46: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

الخطاب ذاك إجمال فإن أطرافه، في لما وشموله الذيل، فيه ليس مما االخبار سائرذلك. فيه ليس مما غيره إلى يسري اليكاد لذلك

المخالفة إال ي��وجب ال االطراف في االستصحاب جريان أن فالجل المانع، فقد وأما عقال. وال شرعا ال بمحذور ليس وهو االلتزامية،

بعض�ها، في ولو أصال فعال ب�التكليف العلم أط�راف في جريانه ع�دم انق�دح قد ومنه المخالفة مح���ذور يك��ون محالة ال جريانه ففي عقال، له القطعية الموافقة لوج���وبيخفى. ال كما االحتمالية، أو القطعية

تذنيبالفراغ وقاعدة بالعمل، االشتغال حال في التجاوز قاعدة مثل أن يخفى ال

.11 الحديث8 / 1 ( التهذيب1) ،429 االص��ول فرائد راجع االستص��حابين، جري��ان عن الش��يخ منع لوجه رد ( ه��ذا2)

العلم الن قول��ه: بل عند االستصحابين تعارض من الثاني القسم االستصحاب، خاتمةهنا..الخ. االجمالي

(422)

في المق��ررة القواعد من ذلك غ��ير إلى الغ��ير عمل ص��حة وأص��الة عن��ه، الف��راغ بعد ما لفساد المقتضية استصحاباتها على مقدمة تكون القرعة إال الموضوعية الشبهات

بعض�ها وبين بينه النس��بة وك��ون بأدلته�ا، دليلها لتخصيص الموضوعات، من فيه شك بين التفص����يل ع����دم على االجم����اع بعد بها تخصيصه عن يمنع ال وجه من عموما

منها م��ورد قل إذ ب��دليلها، بتخصيص��ها قيل لو جدا لها المورد قلة لزوم مع مواردها،يخفى. ال كما خالفها، على استصحاب هناك يكن لم

العتبار دليلها، من دليله الخصية عليها، يقدم موردها في فاالستصحاب القرعة وأما ي���وجب ال إجماعا االحك���ام بغ���ير واختصاص���ها دونه���ا، فيه الس���ابقة الحالة س���بق

بك��ثرة دليلها وهن إلى مض��افا ه��ذا له��ا، لفظها عم��وم بعد دليلها في الخصوص��ية قي��ل، كما المعظم، بعمل الج��بر إلى محتاجا م��ورد في به العمل صار حتى تخصيصه،

دليل. بخصوص تخصيصه بقلة دليله وقوة

ال دليله لموض��وع رافعا دليلها ك��ان وقد بدليل��ه؟ دليلها تخصيص يجور اليقال: كيف بينه الح��ال هو كما خالف��ه، على بالحجة ب��اليقين اليقين نقض لك��ون وموجبا لحكمه،

بال التخص��يص بين االمر دوران - من أيضا - هاهنا فيك��ون االم��ارات، سائر أدلة وبينوالتخصص. دائر غير وجه

من ك��ان وإن س��ابقة حالة له ك��انت مما المشكوك فإن كذلك، االمر يقال: ليس فإنه ط��رأ ما بعن��وان منها ليس أنه إال ال��واقعي، بعنوانه والمش��تبه والمجه��ول المش��كل

مطلق بق��ول منها يكون أن القرعة دليل من والظاهر بالشك، اليقين نقض من عليه حقيق��ة، عليه الص��ادق النقض حرمة على ال��دال االستص��حاب ف��دليل الجملة، في ال

فافهم. أيضا، لموضوعه رافع

ل��وهن دليل��ه، عن اليد رفع وبين بينه االمر دوران عند دليلها عن اليد برفع ب��أس فال على الله وص��لى وآخ��را، أوال لله والحمد آنف��ا، إليه أشرنا كما عمومه، وقوة عمومها

Page 47: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

وظاهرا. باطنا وآله محمد

واالمارات االدلة تعارض في الثامن المقصد

وجه على االثب���ات ومق���ام الداللة بحسب االدلة أو ال���دليلين تن���افي هو التع���ارض امتن��اع ع��دم مع إجم��اال أح��دهما بك��ذب علم بأن عرضا، أو حقيقة التضاد أو التناقض

بينهما ك�ان إذا م�دلولهما، تن�افي بمج��رد بينهما تع�ارض فال وعليه أصال، اجتماعهما كمية بي��ان إلى اظ��را س��يق قد أحدهما يكون بأن والخصومة، للتعارض رافعة حكومة

الع��رف على عرض��نا إذا نحو على كانا أو مؤخرا، أو ( كان1مقدما) اآلخر، من أريد ما المتكفلة االدلة مثل في مط��رد هو كما أح��دهما، خص��وص في بالتصرف بينهما وفق

والح��رج للعسر النافية االدلة مثل مع االولي��ة، بعناوينها الموض��وعات أحك��ام لبي��ان في يقدم حيث الثانوية، بعناوينها الحكامها يتكفل مما واالضطرار، واالكراه والضرر ال كما غيرهم���ا، في ويتفق أصال بينهما النس���بة تالحظ وال النافي���ة، االدلة مثلهمايخفى.

االص��ول فرائد راجع المحكوم، تقدم اعتبار من الشيخ عبارة في يظهر لما ( خالفا1)الحكومة..الخ. وضابط قوله عند والترجيح، التعادل ،432

(423)

أح��دهما في أو فيهم��ا، التص��رف على قرينة مجموعهما فيك��ون فيهما، بالتصرف أو الشرعية، االصول على المعتبرة االمارات تقدم ولذلك أظهر، اآلخر كان ولو المعين

منه يل��زم ال حيث مالحظتهم��ا، بعد عليه تق��ديمها في الع��رف أهل يتحير يكاد ال فإنه أو وجه بال التخص��يص مح��ذور منه يل��زم فإنه العكس بخالف أص��ال، تخص��يص مح��ذور

االستصحاب. أواخر ( في1إليه) أشرنا كما دائر، بوجه

بوج��ه، أدلتها إلى ن��اظرة كونها بع��دم أدلتها على حكومتها تق��ديمها ( وجه2وليس) كانت وإال لها، وشارحة أدلتها إلى ناظرة كونها يوجب ال موردها حكم لبيان وتعرضها

مقتضى هو فعال االجتم����اع م����ورد حكم أن - على ب����االلتزام - ولو دالة أيضا أدلتها مقتضى ليس بل االم��ارة، قض��ية هو ما نفي عقال مس��تلزم وهو االم��ارة، ال االصل

ال االم��ارة نفس أن ضرورة لفظا، عليه داللة دون من عقال قضيته ما نفي إال حجيتها وفقها على العمل ل��زوم إال ليست حجيتها وقض��ية الواقعي، الحكم على إال له داللة

أن احتم��ال مع ه��ذا االصل، قضية وهو خالفه على العمل للزوم عقال المنافي شرعا وتنجز عقال الحجة وفق على العمل ل��زوم إال ش��رعا الحجية قض��ية ليس يق��ال: إنه

المخالفة. صورة في تنجزه وعدم المصادفة، مع الواقع

كي تعب��دا، الخالف احتم��ال إلغ��اء وج��وب هو االعتب��ار دليل مف��اد ليس ك��ان وكيف االحتم��ال حكم أنه حيث االص��ل، حكم نفي االم��ارة في مف��اده ويك��ون الحال يختلف وهو كي��ف؟ خالف��ه، احتم��ال حكم ليس ال��واقعي الحكم أن الجل في��ه، مفاده بخالف

جيدا. وتأمل فافهم واحتماله، فيه الشك حكم

إال واالم��ارة، االصل بين والمعارضة المط��اردة غائلة ترتفع تكاد ال أنه بذلك فانقدح على قرينة أح��دهما ك��ان إذا أيضا تع��ارض وال ه��ذا تغفل، فال وآنفا، سابقا أشرنا بما

مثل االظهر، أو النص مع الظاهر في كما اآلخر، في التصرف

.430 / ص االستصحاب خاتمة ( في1)

Page 48: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

التع����ادل مبحث أول ،432 االص����ول فرائد في الش����يخ هو بالحكومة ( القائل2)والترجيح.

(424)

أن حيث أظه��ر، أو نصا أح��دهما كان مما مثلهما أو والمقيد، والمطلق والخاص العاماآلخر. في التصرف على قرينة االظهر أو النص كون على العرف بناء

غ��ير أنها إال م��دلوالتها، بحسب متنافية ك��انت وإن الصور هذه في وبالجملة: االدلة المح��اورة ابن��اء تبقى بحيث االثب��ات، مق��ام وفي الداللة في تنافيها لعدم متعارضة،

البعض في أو الجميع في يتص��رف بعض��ها خصوص أو المجموع بمالحظة بل متحيرة، الس��ند يكون أن بين فيها فرق وال البين، في تكون التي المنافاة به ترتفع بما عرفا، ظنيا السند بحسب كان - وإن االظهر أو النص فيقدم مختلفا، أو ظنيا أو قطعيا فيها

قطعيا. بحسبه كان ولو الظاهر - على

بحسب االدلة بين فيه التن��افي ك��ان مما الص��ور ه��ذه غير في التعارض يكون وإنما واحد كل ك��ان إذا فيما الس��ند بحسب التع��ارض يك��ون وإنما االثب��ات، ومرحلة الداللة

البعض في بالتص��رف بينها التوفيق يكن لم إذا فيما ظنيا أو وجهة، داللة قطعيا منها أو أح��دهما، بك��ذب للعمل إما الك��ل، في بالس��ند للتعبد مع��نى ال حينئذ فإنه الكل، أو

حينئ��ذ، السند أدلة بين التعارض فيقع إجمالها، مع بصدورها للتعبد معنى ال أنه الجليخفى. ال كما

فصل

ال حيث رأس��ا، الحجية عن المتعارض��ين أحد س��قوط إال ي��وجب ال كان وإن التعارض ك��ان حيث أنه إال اآلخر، حجية عن مانع هناك يكون فال أحدهما، بكذب العلم إال يوجب

منهما كل ك��ون واحتم��ال ك��ذلك، إال كذبه يعلم لم - فإنه واقعا عن��وان وال تع��يين بال الحجة ( في1التع��يين) لع��دم م��ؤداه، خص��وص في بحجة منهما واحد يكن - لم كاذبااليخفى. كما أصال،

من عليه هو ما على وص��الحيته الحجي��ة، على لبقائه بأحدهما الثالث نفي يكون نعم باب من االمارات حجية على بناء هذا بهما، ال لذلك التعين عدم

(425)

فال إص��ابته، احتمل ما إال طريقا حجة يك��ون يك��اد ال حيث ك��ذلك هو كما الطريقي��ة، ب��اب من حجيتها على بن��اء وأما حجيت��ه، عن مانعا أح��دهما بك��ذب العلم ك��ان محالة

المقتضي يك�ون ال ب�أن كذب�ه، يعلم لم ما خص��وص هو الحجة ك�ان لو فكذلك السببية بن��اء وهو منه��ا، الس��ند غ��ير اعتب��ار دليل من الم��تيقن هو كما في��ه، إال فيها للسببية دليل ك��ان لو الس��ند وك��ذا ونحوه��ا، للتقية ال والصدور، الظهور أصالتي على العقالء ظهورها ض��رورة واالخب��ار، اآلي��ات هو كان لو فيه وظهوره أيضا، بناؤهم هو اعتباره

االطمئنان. أو منه الظن حصل إذا ما خصوص في بظهورها نقل لم لو فيه،

بينهما التع��ارض لك��ان المتعارض��ين من واحد كل في للحجية المقتضي ك��ان لو وأما المتناقض��ين، ل��زوم أو الضدين وجوب إلى مؤديين كانا إذا فيما الواجبين، تزاحم من

ض��رورة اآلخ��ر، ي��زاحم ال حينئذ فإنه إلزامي، غير حكما أحدهما مؤدى كان إذا فيما ال قض��ية ب��أن يق��ال أن إال االقتض��اء، فيه ما به يزاحم أن فيه اقتضاء ال ما صالحية عدم

Page 49: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

يقتضي ما حينئذ به ف��يزاحم اقتض��اء، عن يك��ون أن االل��زامي الغ��ير دليل اعتب��ار االل��زامي، الغير يقتضي ما بمقتضاه يزاحم وال االلزامي، بغير فعال ويحكم االلزامي،

بغيره. الحكم في االلزامي علة تمامية عدم لكفاية

ل��زوم هو االعتب��ار قض��ية ك��ان لو مطلقا ال��تزاحم ب��اب من التعارض باب يكون نعم ل��زوم بال وفقه على العمل مج��رد ال االحك��ام، من إليه ي��ؤدي بما واالل��تزام البن��اء

إمك��ان عدم ضرورة واضحا، كان وإن حينئذ الواجبين تزاحم من وكونهما به، االلتزام على عقال وال نقال دليل ال أنه إال االحك���ام، من واحد موض���وع في بحكمين االل���تزام(.1تحقيقه) مر كما الظاهرية، عن فضال الواقعية لالحكام االلتزامية الموافقة

لم لو التخيير هو التزاحم باب من كان فيما السببية على بناء التعارض وحكم

.268 ص الخامس، االمر القطع، مبحث ( في1) (426)

مس��ألة ( في1فص��لناه) حس��بما الجملة، في محتملها أو االهمية معلوم أحدهما يكن على دل بما االخذ ل��زوم هو ال��تزاحم ب��اب من يكن لم وفيما ف��التعيين، وإال الض��د، بأخ��ذه ب��أس فال وإال االل��زامي، لغ��ير مقتض��يا اآلخر في يكن لم لو االل��زامي، الحكم

فافهم. آنفا، وجهه من إليه أشرنا لما عليه، والعمل

أحد في بالتص��رف بينها الجمع ال االم��ارات، تع��ارض في القاع��دة قض��ية هو ه��ذا مهما الجمع أن من قيل مما ي��تراء ى ما قض��ية هو كما كليهم��ا، في أو المتعارض��ين

المجم��وع كان مما العرف عليه يساعد ال فيما عليه دليل ال إذ الطرح، من أولى أمكن في عرفته كما فيهم��ا، أو بعينه أح��دهما في التص��رف على عرفية قرينة أح��دهما أو

ض��رورة االم��ارتين، أو لالم��ارة طرحا أيضا ك��ذلك الجمع في أن مع الس��ابقة، الصور بين التع��ارض أن ع��رفت وقد مع��ه، كليهما أو أح��دهما في الظه��ور أص��الة س��قوط

ع��رفت وقد ظن��يين، كانا إذا الس��ندين وفي قطعيين، سنديهما كان فيما الظهورين من إليه يؤدي��ان ما كل خص��وص في المتعارض��ين سقوط هو إنما التعارض قضية أن

بق�����اء أو أح�����دهما، في أو فيهما يتص�����رف بما الحجية على بقاؤهما ال الحكمين، المراد يكون أن يبعد فال نقل، أو عقل من عليه يساعد دليل بال كذلك عليها سنديهما

حينئذ لزومه مع أولى بأنه الحكم ينافيه وال عرف������ا، إمكانه هو الجمع إمك������ان من وال فيه إش��كال ال وعليه االرح��ام، أولي في االولوية قبيل من أولويته ف��إن وتعين��ه،

كالم.

ه��ذه من إجم��ال وال تفص��يل الضد مس��ألة - في س��ره - ق��دس منه يتق��دم ( لم1) / االص��ول فرائد حاش��ية راجع الرس��الة، على تعليقته في تفص��يل له نعم الحيثي��ة،

تارة...الخ. االهمية منشأ أن قوله: اعلم عند ،269 (427) في القاعدة بمالحظة هو إنما االمارات، بين التعارض قضية من ذكر ما أن يخفى ال

االخب��ار، في المتعارض��ين كال س��قوط ع��دم على االجماع يدعى فربما وإال تعارضها،لم إذا فيما الالزم أن يخفى وال االخبار، من واحد غير كلمة عليه اتفقت كما

(428)

للقطع منهم��ا، ال��راجح على االقتص��ار هو بينهما التخيير أو التعيين على حجة تنهض

Page 50: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

لم ما حجية ع��دم واالصل بحجيت��ه، القطع لعدم اآلخر بخالف تعيينا، أو تخييرا بحجيته واس��تدل ال��راجح، خصوص حجية على ( أيضا1االجماع) ادعي ربما بل بحجيته، يقطع على التخي��ير على دل طوائف: منها: ما على وهي االخبار، أحسنها أخر بوجوه عليه

-: )قلت: يجيئنا الس�����الم - عليه الرضا عن الجهم، بن ( الحسن2كخ�����بر) االطالق، يعلم لم ق��ال: ف��إذا الح��ق، أيهما يعلم وال مختلفين بح��ديثين ثقة وكالهما ال��رجالنأخذت(. بأيهما عليك فموسع

أصحابك من سمعت السالم: )إذا عليه عبدالله أبي عن المغيرة، بن ( الحارث3وخبر)عليه(. فترد القائم ترى حتى عليك فموسع ثقة، وكلهم الحديث

في أص���حابنا )اختلف الس���الم عليه الحسن أبي إلى محمد بن ( عبدالله4ومكاتب���ة) في بعض��هم: صل ف��روى الفجر، ركعتي في السالم، عليه عبدالله أبي عن رواياتهم عليك الس��الم: موسع عليه فوقع االرض، في إال تص��لها بعض��هم: ال وروى المحم��ل،

الج��واب في ق��ال أن - إلى السالم عليه الحجة ( إلى5الحميري) عملت( ومكاتبة بأية ك��ان التس��ليم ب��اب من أخ��ذت - )وبأيهما السالم عليه قال أن حديثان...إلى ذلك عن

االطالقات. من ذلك غير صوابا( إلى

مطلقا. التوقف على ( دل6ومنها: ما)

منها. الحائط هو ما على ( دل7ومنها: ما)

مبحث من ال��تراجيح في الث��اني المق��ام ،441 االص��ول فرائد في الش��يخ ( ادعاه1)والتراجيح. التعادل

السالم(. )عليه الصادق االمام احتجاجات في ،357 ( االحتجاج2)السابق. ( المصدر3)يسير. اختالف مع ،92 الحديث السفر، في الصالة ،23 الباب ،3 ( التهذيب4)المقدسة. الناحية توقيعات في ،483 ( االحتجاج5) /4 الآللي .عوالي7 الحديث الحديث، اختالف باب ،66 /� 1 الكافي من ( االصول6)

.230 الحديث ،133القاضي. صفات ابواب من12 الباب ،111 / 18 الشيعة ( وسائل7) (429)

مخالفة من منصوص��ة، ومرجح��ات مخصوصة بمزايا ال��ترجيح ( على1دل) ومنه��ا: ما واالورعي��ة، واالفقهية واالص��دقية، واالعدلي��ة، والس��نة، الكت��اب وموافقة الق��وم

بينها. الترتيب وفي بعضها على االقتصار في اختالفها على والشهرة واالوثقية،

االنظار. اختلفت االخبار اختالف والجل

من بين وهم التخي��ير، إطالق��ات بأخب��اره مقي��دين به��ا، ال��ترجيح أوجب من فمنهم ذي القوائية الموجبة المزايا س��ائر إلى منها تع��دى ومن به��ا، ال��ترجيح على اقتصر للظن، المفيدة أو (،2مقامه) الله أعلى العالمة شيخنا إليه صار كما وأقربيته، المزية

(.3غيره) من يظهر ربما كما

(4المقبول��ة) هو االخب��ار في المنصوصة للمزايا خ��بر أجمع يقال: إن أن فالتحقيق على بهما واالحتج��اج ج��دا، المرفوعة س��ند وض��عف اختالفهما مع (،5والمرفوع��ة)

Page 51: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

الترجيح اختصاص احتمال لقوة إشكال، عن يخلو ال الفتوى مقام في الترجيح وجوب معه وجه وال موردهم��ا، هو كما الخص��ومة وفصل المنازعة لرفع الحكومة بم��ورد بها

يخفى. ال كما غيره، إلى منه للتعدي

ص��ورة في بالحكومة الخص��ومة رفع أن مالحظة مع المن��اط، تنقيح ل��دعوى وجه وال ولذا بالترجيح إال يكون يكاد ال الروايتين من إليه استندا ما وتعارض الحكمين، تعارض

صورة في السالم عليه لقائه إلى الواقعة بإرجاء السالم عليه أمر

القاضي. صفات ابواب من9 الباب75 / 18 الشيعة ( وسائل1)التراجيح. مقام من الثالث المقام في ،450 االصول ( فرائد2)الدليلين. تعارض تنبيهات من الثاني التنبيه ،688/ االصول ( مفاتيح3).52 الحديث ،92 الباب ،301 / 6 ( التهذيب4)

.2 الحديث ،9 الباب ،5 / 3 الفقيه15 الحديث الحديث، اختالف باب ،67 / 1 الكافي.229 الحديث133 / 4 الآللي ( عوالي5) (430)

ال��ترجيح مناس��بة ومج��رد الفت��وى مق��ام بخالف المزاي��ا، من ذكر فيما تس��اويهما الحكوم��ة، مورد غير في ولو مطلقا وجوبه في الرواية ظهور يوجب ال أيضا لمقامها

يخفى. ال كما

إطالقات لتقييد مجال فال المقامين، كال في الترجيح في ظهورهما عن إال أبيت وإن لقص��ور بهم��ا، الس��الم عليه االم��ام لق��اء من يتمكن ال مما زماننا مثل في التخي��ير

عليه لقائه من التمكن بزم��ان الختصاص��ها دالل��ة، المقبولة وقص��ور سندا المرفوعة ال��واردة االطالق��ات تقييد أن مع الترجيح، فقد بعد التخيير إلى أرجع ما ولذا السالم،

متع��ادلين كونهما عن استفص��ال - بال المتعارضين حكم سؤال عن الجواب مقام في ظه��ور يكن لم لو بحيث قطع��ا، - بعيد ج��دا متساويين كونهما ندرة مع متفاضلين، أو

على الحمل من ينافيها ال ما على أو عليه حملها لوجب االختصاص ذاك في المقبولة على دل ما بين الكث�ير االختالف به ويشهد (،1االصحاب) بعض فعله كما االستحباب،

االخبار. من الترجيح

مخالفة أو الكت��اب موافقة أخب��ار ك��ون في أن مع أخب��اره، سائر حال انقدح قد ومنه في للكت��اب المخالف الخبر يكون أن احتمال قوة وجهه نظرا، الباب أخبار من القوم لم أنه أو بش��ئ، وليس وباط��ل، زخ��رف، أنه في ( ورد2ما) بشهادة حجة، غير نفسه ع��دم أصالة أن ضرورة للقوم، الموافق الخبر وكذا الجدار، على بطرحه أمر أو نقله،

- غ��ير به القطع لوال بصدوره الوثوق مع لهم المخالف الخبر - بمالحظة تقية صدورهأو الصدور وكذا كذلك، بصدوره حينئذ للوثوق جارية،

أخب��ار جميع الل��ه( حمل )رحمه لكنه الوافي��ة، ش��ارح الص��در الس��يد هو ( الظ��اهر1)مخطوط. ص الوافية، شرح االستحباب، على الترجيح

،12 ،11 ،10االحاديث: القاضي، صفات ابواب من9 الباب ،78 /� 18 ( الوسائل2) 128 االحاديث ،11 الباب ،220 /� 1. والمحاسن: 48 ،47 ،40 ،37 ،35 ،29 ،15 ،14.150 الحديث ،14 الباب ،226 وص145 الحديث ،12 الباب ،225 وص131 إلى

(431)

Page 52: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

وال الس��ند اعتبار أدلة يعمه ال بحيث موهونا يكون للكتاب المخالف الخبر في الظهور ال الالحجة عن الحجة تم��يز مق��ام في االخب��ار ه��ذه فتك��ون يخفى، ال كما الظه��ور،

فافهم. الحجة، على الحجة ترجيح

على إما االطالق��ات، وبين بينها توفيقا حملها عن محيص فال ذل��ك، عن أبيت وإن لل��زم ب��ذلك التوفيق ل��وال إنه ثم ه��ذا آنف��ا، إليه أش��رنا كما االس��تحباب على أو ذلك

خ��الف مث��ل: )ما تقييد يمكن كيف عنه، آبية وهي المرجحات، أخبار في أيضا التقييديخفى. ال كما باطل(؟ أو زخرف، أو أقله، لم ربنا قول

يص��لح ما االخب��ار في وليس محكم���ة، التخي��ير اطالق��ات - أن ذكرنا - مما فتلخصلتقييدها.

أخ��ر: منه��ا: بوج��وه المتفاض��لين في الترجيح ووجوب تقييدها، على استدل قد نعمالدليلين. بأقوى االخذ على ( االجماع1دعوى)

الغيبة عهد في وهو التخي��ير، إلى الكلي��ني مثل مص��ير - مع االجم��اع دع��وى أن وفيه وال أوسع ش��يئا نجد الكافي: وال ديباجة في قال والسفراء، النواب ويخالط الصغرى

- مجازفة. التخيير من أحوط

وهو ال��راجح على المرج��وح ترجيح لزم المزية، ذي ترجيح يجب لم لو (: أنه2ومنها) قطعا. ممتنع بل عقال، قبيح

نظر في الحجية مالك لتأكد موجبة المزية ك������انت لو ال������ترجيح يجب إنما انه وفيه الحجر قبيل من مالكها إلى باالض��افة المزية تلك تك��ون أن إمك��ان ض��رورة الش��ارع،

مض��افا ه��ذا واضح، هو كما قبيح وهو مرجح، بال بها الترجيح وكان االنسان، جنب في في مرجح بال الترجيح أن من االمتناع، إلى بالقبح الحكم من االضراب في هو ما إلى

االحكام ومنها االختيارية االفعال

الخارجي��ة، المرجح��ات ،469 االص��ول / فرائد جماعة كالم )ره( عن الشيخ ( حكاه1)والتراجيح. التعادل في الخاتمة من

من الترجيح قانون في ،278 / 2 االصول )ره( قوانين القمي المحقق به ( استدل2)الخاتمة.

(432)

فهو وإال تع��الى، الحكيم على إال وقوعه يس��تحيل وال قبيح��ا، إال يك��ون ال الش��رعية، الممكن وج��ود هو الممتنع وإنما لفعله، علة المختار إرادة لكفاية االمكان، من بمكان

منه ص�دوره امتن�اع ب�اب من إال للمرج�وح، تع�الى ترجيحه في اس�تحالة فال عل�ة، بالباختياره. مما المرجوح هو لما ترجيحه في استحالة فال غيره وأما تعالى،

ليس قبيح عقالئي داع بال وبمعنى محال، علة بال بمعنى مرجح بال وبالجملة: الترجيحتشتبه. فال بمحال،

وأحسن. أولى عنه فالصفح الظن، يفيد يكاد ال ( مما1ذلك) ومنها:غير

Page 53: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

مقلدي��ه، وعمل نفسه عمل في الخ��برين، من اختاره بما االفتاء في إشكال ال إنه ثمفيها. عليه الدليل لعدم الفرعية، المسألة في بالتخيير لالفتاء وجه وال

اختاره ما غير المقلد باختيار حينئذ بأس فال االصولية، المسألة في به االفتاء له نعم فيه. شبهة ال الذي بظهوره أو بصريحه منه يفهم بما فيعمل المفتي،

قض��ية بأنه نقل لم لو االستص��حاب قض��ية اس��تمراري؟ أم ب��دوي التخي��ير وهل استمراريا. كونه أيضا االطالقات

يك��ون فال االختي��ار، بعد له تح��ير وال ب��التخيير، محكوما ك��ان المتح��ير ( أن2وت��وهم) ف��إن فاس��د، فيهم��ا، الموضوع الختالف لالستمرار، مقتضيا االستصحاب وال االطالق خط��اب في يقع لم آخر وبمع��نى حال��ه، على ب��اق الخ��برين تع��ارض بمع��نى التح��ير

يخفى. ال كما أصال، للتخيير موضوعا

التراجيح. مقام من الثاني المقام ،444 - 442 االصول فرائد ( راجع1) في االول المق����ام ،440 االص����ول فرائد )ره( في الش����يخ من ذلك ( يظهر2)

المتكافئين. (433)

أو المنصوص��ة، المخصوصة المرجح��ات على فيه يقتصر ب��الترجيح، القول على هل غيرها؟ إلى يتعدى

االصدقية بمثل الترجيح في لما ( بالتعدي،3قيل)

.450/ االصول فرائد المجتهدين، جمهور إلى )قده( ونسبه الشيخ هو ( القائل3) (434)

كونها هو بها ال��ترجيح في المن��اط أن على الداللة من فيه مما ونحوهم��ا، واالوثقية من في��ه، ريب ال مما المش��هور ب��أن التعليل في ولما الواق��ع، إلى لالقربية موجبة

ألف فيه ك��ان ولو اآلخر الخ��بر إلى باالض��افة فيه ال��ريب ع��دم هو العلة أن استظهارخالفهم. في الرشد بأن التعليل في ولما ريب،

االراء ة جهة فيه شئ خص��وص جعل االول: ف��إن بها: أما االستدالل في ما يخفى وال ال بل إراء ت���ه، جهة بتمامه فيه المالك أن على فيه داللة ال مرجحا أو حجة والطريقية

س��يما ال حجيت��ه، أو مرجحيته في خصوص��يته دخل الحتم��ال يخفى، ال كما فيه إشعارفافهم. تعبدا، إال به الترجيح يحتمل ال ما فيها ذكر قد

ريب ال مما نفس��ها في المش��هورة الرواية ك��ون ع��دم على الث��اني: فلتوقفه وأما - الس��الم - عليهم االئمة وأص��حاب الرواة بين االول الصدر في الشهرة أن مع فيها،

ال مما عرف��ا: إنها يق��ال أن يصح بحيث بص��دورها، يطم��أن مما الرواية لك��ون موجبةيخفى. ال كما فيها، ريب

كل إلى ال بالص��دور، واالطمئن��ان الوث��وق ي��وجب مما مثله إلى منه بالتعدي بأس واللها. الفاقد المعارض من الواقع، إلى المزية ذي أقربية إال يوجب لم ولو مزية

Page 54: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

أنه س��لم ولو لحس��نها، المخالفة، نفس في الرشد يكون أن الثالث: فالحتمال وأما الخ��بر ب��أن الوث��وق حص��ول في ش��بهة فال المخ��الف، الخ��بر ط��رف في الحق لغلبة

منه بالتع��دي بأس وال جهة، أو صدورا الخلل من يخلو ال بالمخالف المعارض الموافقآنفا. مر كما مثله، إلى

كم��ال ض��رورة في��ه، التقية ب��اب انفت��اح الجل التعليل ك��ان إذا ما ح��ال انقدح ومنه لقلة االول، الص��در في به القطع لوال بصدورهما، الوثوق مع كذلك، بصدوره الوثوق

ال كي - للكلية الس��الم - عليه االم��ام بي��ان ع��دم في ما مع ه��ذا ومعرفتها، الوسائط- السالم - عليه أمره في وما مرارا، السؤال إعادة إلى السائل يحتاج

(435)

أن في الظه��ور من المنصوص��ة، المزايا من ذك��ره فيما التس��اوي فرض بعد باالرجاءيخفى. ال كما المخصوصة، المزايا على الترجيح في المدار

ب��ذي الظن ي��وجب م��اال المنصوصة المزايا في ك��ان حيث التع��دي على بن��اء إنه ثم ك���ان إذا االفقهي���ة، أو االورعية مثل ال���راوي ص���فات كبعض أقربيت���ه، وال المزية

في والجهد الش����بهات، من ك����التورع االقربي����ة، أو الظن ي����وجب ال مما موجبهما فال االص��ولية، القواعد في المه��ارة أو الفقهية المسائل في التتبع وكثرة العبادات،

كل إلى بل االقربي��ة، أو الظن ي��وجب ما خص��وص إلى التع��دي على لالقتص��ار وجهيخفى. ال كما ( الحدهما،1بموجبة) تكن لم ولو مزية،

لس��قوط م��وجب بل بم��رجح، يكون ال الخبرين أحد بصدق الظن يوجب ما أن وتوهم فاسد. حينئذ، بكذبه للظن الحجية عن اآلخر

أخذ فيما يضر وإنما نوع��ا، الظن ب��اب من اعت��بر ما بحجية يضر ال بالك��ذب الظن فإن وال ظه��ورا وال ص��دورا االخب��ار اعتب��ار في يؤخذ ولم بخالفه، الظن عدم اعتباره في أح��دهما بك��ذب علم إذا بما بالك��ذب الظن حصول اختصاص إلى مضافا هذا ذلك، جهة

الظه��ور إرادة عدم مع صدورهما المكان أحدهما بصدور الظن يوجبه فال وإال صدورا،يخفى. ال كما تقية، إرادته أو فيهما، أو أحدهما في

على االقتص��ار ل��وجب الدليلين أقوى في المزية ذي اندراج التعدي وجه كان لو نعم ال ما إلى التع��دي دون من وطريقيت��ه، إثباته جهة وفي دليليته في الق��وة ي��وجب ما

االولوية أو الفتوائية كالش��هرة ثبوت��ا، ذيه مضمون لقوة موجب كان وإن ذلك، يوجب هو إنما منه��ا، الم��تيقن أو ال��دليلين أقوى قاعدة من المنساق فإن ونحوهما، الظنية(.2فافهم) يخفى، ال كما داللة، االقوى

" بموجبه. " ب " و " أ ( في1)". " أ من بالفهم االمر ( اثبتنا2) (436)

ما يعمها وال الع��رفي، والتوفيق الجمع م��وارد في تع��ارض ال أنه س��ابقا ع��رفت قد في منهما كل وس��قوط رأسا أح��دهما س��قوط من المتعارض��ين، في االصل يقتضيه

Page 55: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

أيضا يختص ال��ترجيح أو التخي��ير فهل ال��بين، في يكونا لم إذا كما مض��مونه، خصوص وجه��ه: إن في يق��ال ما وقص��ارى المشهور، قوالن: أولهما يعمها؟ أو مواردها بغير

م��وارد في ال��ترجيح أو التخي��ير - هو وجوابا - س��ؤاال العالجية االخب��ار من الظ��اهر من فإنه بالتوفيق، ولو يستفاد فيما ال عرفا، هناك المراد يستفاد يكاد ال مما التحير،

المحاورة. أبناء عند االستفادة طرق أنحاء

وجه على أذه��انهم في وارتكازه والتوفيق الجمع على العرف مساعدة بأن ويشكل التحير بمالحظة السؤال لصحة الجمع، موارد بغير السؤاالت اختصاص يوجب ال وثيق،

أو الم��آل، بحسب عرفا ي��زول ك��ان وإن المعارضة من ي��تراء ى ما الجل الح��ال في مع قطع��ا، ص��حته في ك��اف وهو ظ��اهرا، فيه يتح��ير لم وإن واقعا الحكم في للتحير

أبن��اء بين المتعارفة الطريقة ه��ذه عن ش��رعا ال��ردع الحتم��ال يك��ون أن إمك��انيخفى. ال كما يعمها، كلها لوال االسئلة في المأخوذة العناوين وجل المحاورة،

مق��ام بحسب ال خارجا كذلك كان أنه غايته مجازفة، غيرها منها المتيقن أن ودعوى مثل في التوفيق يق��ال: إن أن إال اللهم الثاني، القول وجه ينقدح وبذلك التخاطب،

االئمة زم��ان ل��دن من القطعية الس��يرة عليه ك��ان والمطلق، والمقيد والعام الخاص م��وارد بغ��ير العالج أخب��ار تخص��يص ي��وجب عما إجم��اال كاش��فة وهي السالم، عليهم

االس�تعالج بص�دد وجوابا س�ؤاال وأنها ب�ه، اختصاص�ها دع�وى ل�وال الع�رفي، التوفيق مع العم��وم احتم��ال وتس��اوي االجمال دعوى أو واالحتياج، التحير موارد في والعالج يكن لم ما العم��وم ين��افي ال لما الس��ؤال ص��حة مجرد ينافيها وال االختصاص، احتمال

بناء عليه هو عما ردع العالج بأخبار يثبت فلم لذلك، أنه ظهور هناك

(437)

فيما والتص��رف االظه��ر، على الظ��اهر وحمل التوفيق من العلم��اء، وس��يرة العقالءفتأمل. عليه، قرينة صدورهما يكون

فيما إش��كال فال اآلخ��ر، على االول وحمل واالظهر الظ��اهر تعارض حكم عرفت قد ال ما ذلك لتمي��يز الح��ال أش��تبه فيما ذكر وقد أظه��ر، وأيهما ظاهر أيهما أن ظهر إذا

( في1قيل) ضعفها: منها: ما وبيان منها جملة إلى باالشارة بأس فال أصال، به عبرة االمر دار فيما التخص��يص على التقييد وتق��ديم االطالق، على العم��وم ظه��ور ترجيح

في المطلق ظه��ور بخالف تنجيزي��ا، العم��وم في الع��ام ظه��ور ك��ون من بينهم��ا، لع��دم حينئذ الع��ام فتق��ديم بيانا، يصلح والعام البيان، عدم على معلق فإنه االطالق،

على إال وجه بال لتخصيصه م��وجب فإنه العكس، بخالف معه، االطالق مقتضى تماميةدائر. نحو

التخصيص. من أغلب التقييد أن ومن

ع�دم هو إنما الحكم��ة، مق�دمات في المقتضي ج�زء هو ال�ذي البي�ان ع�دم وفيه: إن قد بمثابة التخص��يص كثرة مع التقييد وأغلبية االبد، إلى ال التخاطب مقام في البيان

مالحظة من قض��ية كل ( في2فالب��د) مفي��د، غ��ير خص، وقد إال ع��ام قي��ل: م��امنفتدبر. اآلخر، من أحدهما الظهرية الموجبة خصوصياتها

وقت حضور بعد عام ورد إذا - كما والنسخ التخصيص بين دار إذا فيما قيل ومنها: ما ورد أو ناسخا، العام يكون أو مخصصا الخاص يكون أن بين يدور حيث بالخاص، العمل للعام، مخصصا الخاص يكون أن بين يدور حيث بالعام، العمل وقت حضور بعد الخاص

Page 56: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

من النس��خ، على التخص��يص تقديم وجه - في ودوامه الستمراره ورافعا له ناسخا أوالنسخ. وندرة التخصيص غلبة

التراجيح. مقام من الرابع المقام ،457 االصول فرائد ( راجع1)بد. ": وال " ب ( في2) (438)

ال ب��االطالق هو إنما وال��دوام االس��تمرار على الع��ام أو الخ��اص داللة أن يخفى وال ه��ذا في الالزم ك��ان التخصيص على التقييد تقديم في العقلي الوجه فعلى بالوضع، أقوائية ت��وجب إنما التخص��يص غلبة وإن أيضا، التخصيص على النسخ تقديم الدوران

مرتك�زة ك�انت إذا العم��وم في الع�ام ظهور من والدوام االستمرار في الكالم ظهور وإن فهي وإال ب��الكالم، المكتنفة الق��رائن من تعد بمثابة المح��اورة أهل أذه��ان في

يخفى. ال كما لها، موجبة غير أنها إال بالتخصيص، للظن مفيدة كانت

البيان تأخير يلزم لئال التخصيص، في العمل وقت حضور عدم اعتبار على بناء إنه ثم الص��ادرة بالخصوص��ات الس��نة أو الكت��اب تخصيص في االمر يشكل الحاجة، وقت عن وال��تزام بعموماتهم��ا، العمل وقت حضور بعد صادرة فإنها السالم، عليهم االئمة عن

فال ت��رى، كما الس��الم عليهم عنهم بالرواية نس��خهما بج��واز قيل ولو بها نس��خهما عن البي��ان ت��أخير قبح الجل ك��ان حيث ذلك اعتب��ار يق��ال: إن أن من حله في محيص

إخف��اء في مص��لحة هن��اك يكن لم إذا فيما ذلك أن الواضح من وك��ان الحاج��ة، وقت االول، الص�در في التكاليف من واحد غير كإخفاء إبدائها، في مفسدة أو الخصوصات

حكم عن خارجا ك�ان موردها أن واستكش��اف به��ا، عموماتهما بتخصيص باس يكن لم رفع بمع��نى بالنسخ ب��االلتزام ب��أس ال والجله ظاهرا، فيه داخال كان وإن واقعا العامفتفطن. أيضا، والدوام االستمرار في بإطالقها العمومات تلك ظهور عن بها اليد

إذا وأما االث�نين، بين التعارض كان إذا البين في كان لو االظهر تعيين في إشكال ال في ( االعالم1بعض) وقع ول��ذا خف��اء، عن يخلو ال ربما فتعينه عليهما الزائد بين كان

كان ببعضها، خصص وقد وخصوصات عام هناك كان إذا أنه توهم حيث وخطأ، اشتباهبعد الخصوصات سائر وبين بينه النسبة مالحظة الالزم

.40 العائدة ،120 - 119/ )ره( العوائد النراقي المولى ( هو1) (439)

هذه رعاية من فالبد وجه، من وخصوص عموم إلى النسبة تنقلب فربما به، تخصيصه ال راجح، هن��اك يكن لم لو وبينها بينه التخي��ير أو ومنه��ا، منه ال��راجح وتق��ديم النسبة

حالها. على بعده النسبة كانت إذا إال عليه، تقديمها

منفصل بمخصص الع��ام وتخص��يص الظهورات، بمالحظة هي إنما النسبة وفيه: إن التخص��يص بعد يك��ون ولذلك حجيته، به انثلم وإن ظهوره، به ينثلم ال قطعيا كان ولو

إليه. بالنسبة عمومه الصالة الباقي، في حجة

فكيف قطعا، العموم في مستعمال يكون ال بالقطعي تخصيصه بعد العام اليقال: إن فيه اس��تعماله ع��دم ال العم��وم، إرادة عدم المعلوم يقال: إن فإنه فيه؟ ظاهرا يكون

في وجه يكن لم وإال بتخصيص��ها، يعلم لم ما بعمومها فيعمل الكلي��ة، القاعدة الفادة ال��تي الم��راتب من غ��يره وفي فيه حينئذ اس��تعماله لج��واز الب��اقي، تمام في حجيته

Page 57: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

ل��ه، ظهور إنعقاد يوجب ال آخر مخصص عدم وأصالة التخصيص، إليها ينتهي أن يجوز ال كما منها، لمرتبة المعينة القرينة وال الوضع لعدم المراتب، من غيره في وال فيه ال

عليها. قرينة نصب وعدم إرادتها لجواز يخفى،

إرادة على قرينة البي��ان مق��ام في الع�ام ك�ون مع قرينة نصب ع�دم يك�ون ربما نعممقام. كل في فيه العام ظهور غير وهو التمام،

ك��ان ولو مطلقا، الخصوصات من واحد بكل العام تخصيص من بد ال أنه بذلك فانقدح إليه االنته��اء يج��وز ال ما إلى انتهائه مح��ذور منه يل��زم م��الم قطعيا، أو مقدما بعضها حينئذ بد فال له��ا، مس��توعبة كانت إذا عما فضال الفراده، مستوعبة يكن لم ولو عرفا،

فلو وعدم���ه، بينهما ال���ترجيح مالحظة ومن مجموعها وبين بينه التب���اين معاملة من لو ما بخالف أص��ال، به للعمل مجال فال ترجيح هناك يكن لم فيما اختير أو جانبها رجح المح��ذور طرحة مع يل��زم ال ما خصوص إال منها يطرح فال تخييرا، قدم أو طرفه رجحوبين بينه كان إنما التباين فإن بغيره، التخصيص من

(440)

ببعض��ها فيخصص الخصوص��ات بين التع��ارض يقع فربما وحينئذ جميعها، ال مجموعهاتغفل. فال تخييرا، أو ترجيحا

ك��انت فيما حالها منه ظهر وقد متح��دة، المتعارض��ات بين النس��بة ك��انت فيما ه��ذا من مطلقا أخص هو ما مع وجه من عام��ان هن��اك ورد إذا كما متع��ددة، بينها النس��بة العامين بين وجه من العموم ومعاملة العام على الخاص تقديم من البد وأنه أحدهما،

بعد المطلق العم��وم إلى بينهما النس��بة انقلبت وإن بينهم��ا، والتخي��ير ال��ترجيح منالعالج. قبل النسبة لمالحظة إال وجه ال أنه من عرفت لما أحدهما، تخصيص

أو التخص��يص عنه يج��وز أن يج��وز ال ما إال تخصيصه بعد تحته الب��اقي يكن لم لو نعم ك��النص لكونه بل بينهم��ا، النس��بة النقالب ال اآلخ��ر، الع��ام على لقدم جدا، بعيدا كانيخفي. ال كما بعمومه، فيه الظاهر اآلخر على فيقدم فيه،

- بن��اء اآلخر وط��رح به لالخذ الموجبة المتعارضين الحد المرجحة المزايا أن اليخفي راوي من متع��ددة، ومواردها مختلفة أنح��اء على ك��انت - وإن ال��ترجيح وج��وب على

والش��هرة والفقاهة مث��ل: الوثاقة ومض��مونه ومتنه ص��دوره ووجه ونفسه الخ��بر غ��ير إلى االص��حاب، لفت��وى والموافقة الكت��اب وموافقة والفصاحة العامة ومخالفة

المزايا من بالتع��دي قيل لو خصوصا أطراف��ه، من ط��رف في مزية ي��وجب مما ذلك أخب��ار ف�إن اآلخ��ر، وط��رح وترجيحه الس��ندين أحد لتقديم موجبة أنها إال المنصوصة،

من ه��ذه فجميع ونواحيها أطرافها أحد في مزية ذات رواية تق��ديم على دلت العالج أحد ت��رجيح ي��وجب مما أيضا فإنها للتقي��ة، الخ��بر موافقة ح��تى الس��ند مرجح��ات متمحضة الص�دور مقط�وعي في وكونها راس�ا، اآلخر وط�رح فعال وحجيته الس�ندين

بس��ند للتعبد معنى ال أنه ضرورة غيرهما، في كذلك كونها يوجب ال الجهة ترجيح فيبصدوره؟. للقطع فيه تعبد ال ما على يقاس فكيف التقية، على حمله يتعين ما

الترجيح وإناطة بالتعدي لوقيل المرجحات بين الترتيب لمراعاة وجه ال إنه ثم (449)

وقض��ية اليخفى، كما الع��الم إلى الع��الم غير رجوع جواز على دلت إنما التقليد جواز

Page 58: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

اجته��اد حجية في بد فال غ��يره، على ال عليه الظن حجية إال ليست االنس��داد مقدمات الج��اري االنس��داد دليل وغ��ير التقليد دليل غير آخر دليل التماس من غيره على مثله تك��ون بحيث حقه، في االنسداد دليل مقدمات جريان أو إجماع من المجتهد، حق في

االجم��اع، ل��دعوى مج��ال وال أيض��ا، له بمقدماته حجيته الث��ابت الظن لحجية منتجة مح��ذور ل��زوم عدم أو به، المجتهد انحصار لعدم حقه، في جارية غير كذلك ومقدماته

ع�دم إثب��ات إلى س�بيل له يكن لم إذا العسر، منه لزم وان باالحتياط عمله من عقليعسره. مع وجوبه

أو المح��ذور، االحتي��اط من ولزم المجتهد، انحصر بأن كذلك، المقدمات جرت لو نعم، حقه في لحجيته منتجة ك��انت حينئ��ذ، وجوبه إبط��ال من التمكن مع العسر منه ل��زمالحكومة. تقدير على هذا القتاد، خرط دونه لكن أيضا،

لع��دم االش��كال غاية في إليه الرج��وع فج���واز وص��حته، الكشف تق��دير على وأما وقض���ية ب���ه، ظنه حجية اختص من إلى الرج���وع ج���واز على التقليد أدلة مس���اعدة

أن س��لم ولو غيره، دون حقه في جرت بمن الظن حجية اختصاص االنسداد مقدمات على ال��دليل دل ال��تي الخاصة ك��الظنون ش��رعا، معت��برا المطلق الظن كون قضيتها

فتأمل. بالخصوص، اعتبارها

ولو الحكم من إليه أدى بما القطع ي���وجب ال مطلقا ش���رعا الشئ قلت: حجية إن مع والع��ذر االص��ابة، مع الواقع تنجز إال أث��ره ليس وأنه (،1تحقيق��ه) مر كما ظاهرا،

الجاه��ل، إلى رجوعا أيضا عليه العلمي ب��اب انفت��اح مع إليه رجوعه فيك��ون ع��دمها،عليه. انسد إذا عما فضال

رج��وع من فيك��ون االحكام، على الشرعية الحجة قيام بموارد عالم أنه إال قلت: نعم،العالم. إلى الجاهل

.277 ص القطعية، غير االمارات بيان ( في1) (450)

فيها المرجع يكون التي عنده المعتبرة االمارة فقد موارد في إليه قلت: رجوعه إن الجاهل. إلى الرجوع إال ليس العقلية، االصول

وهو فيه��ا، الش��رعية االم��ارة عدم على اطالعه الجل هو إنما فيها إليه قلت: رجوعه ال��براء ة هو عدمها مع وأنه العقل حكم هو ما تعيين وأما ذلك، على االطالع عن عاجز

ذهب ما خالف على ولو عقله به استقل ما فالمتبع إليه، يرجع إنما فهو االحتياط، أوفافهم. مجتهده، إليه

أو العلم ب��اب ك��ان إذا المطلق المجتهد حكم نف��وذ في إش��كال وال خالف ال وك��ذلك تقرير من الص��حيح على إش��كال ففيه بابهما عليه انسد إذا وأما مفتوح��ا، له العلمي

االحكام، يعرف ممن - ليس آنفا أشرت - كما مثله فإن الحكومة، نحو على المقدمات الق��ول ع��دم ي��دعى أن إال المقبول��ة، في كما الح��اكم، في معت��برة معرفتها أن مع

إال الفصل، عدم على حجة يكون بمثابة ليس أنه إال بعيد، غير كان وإن وهو بالفصل، أو ال��دين من والض��روريات االجماع��ات م��وارد في العلم باب انفتاح بكفاية يقال أن

الفق��ه، بمعظم العلم ب��اب انسد وإن به��ا، يعتد جملة كانت إذا والمتواترات المذهب، حاللهم في الس���الم( ونظر )علهيم ح���ديثهم روى ممن أنه حينئذ عليه يص���دق فإنه

Page 59: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

حقيقة. عرفا أحكامهم السالم: وعرف عليهم السالم( وحرامهم )عليهم

حكم إذا مثله أن بحكمن��ا( ف��المراد حكم )فإذا المقبولة السالم( في )عليه قوله وأما في يك�����ون غالبا وحكمه كيف منهم، منص�����وبا ك�����ان حيث حكم، بحكمهم ك�����ان

أحك��امهم من له ام��رأة زوجية أو لزيد دار ملكية مثل وليس الخارجي��ة، الموض��وعات من كونه الجل هو الس��الم( إنما )عليهم إليهم حكمه إس��ناد الس��الم( فص��حة )عليهم

قبلهم. من المنصوب

كان وإن وهو إمكانه، الكالم: االول: في من مواضع ففيه االجتهاد في التجزي وأما الفقه أب���واب ك���انت حيث في���ه، االرتي���اب ينبغي ال أنه إال االعالم بين الخالف محل

سهولة متفاوتة والمدارك مدركا، مختلفة (451)

الب��اع ط��ول وفي عليه��ا، االطالع في االشخاص اختالف مع ونقلية، عقلية وصعوبة، ب��اب م��درك في الب��اع وطويل االطالع كث��ير ش��خص ف�رب إليه��ا، بالنس��بة وقص��وره

وابتنائه فيها مهارته لع�دم آخر في ك�ذلك وليس العقلي�ات، أو النقليات في بمهارته بعض��ها في االس��تنباط على الق��درة حص��ول ي��وجب ربما بالض��رورة وه��ذا عليه��ا، ليس ما على الق��درة ع��دم مع ص��عوبته، مع فيه الش��خص لمه��ارة أو مدركه لسهولة

الطفرة. للزوم بالتجزي، مسبوق غير عادة مطلق اجتهاد حصول يستحيل بل كذلك،

بعض إلى بالنس���بة حص���ولها من تمنع ال التجزئ���ة، قبولها وع���دم الملكة وبس���اطة االس��تنباط ملكة هن��اك كانت إذا كما بمداركه، االحاطة من بها يتمكن بحيث االبواب،

الجل باحتماله يعت��ني ال أو أص��ال، به س��ائرها في ما دخل بع��دم ويقطع جميعها، في المطلق��ة، الملكة في كما دخل��ه، بع��دم لالطمئن��ان الموجب الالزم بالمقدار الفحص

جميع م���دارك على فعال االطالع من معها مس���ألة اس���تنباط في يعت���بر ال أنه بداهةيخفى. ال كما المسائل،

أن إال الخالف، محل أيضا وهو ب��ه، المتصف على إليه ي��ؤدي ما حجية الث��اني: في أن ض��رورة المطلق، باالجتهاد بالمتصف اختصاصها لعدم حجيته، المدارك أدلة قضية

غايته الواح��د، خ��بر حجية على دل ما وك��ذا مطلق��ا، الظ��واهر حجية على العقالء بناءالمفروض. هو كما معارضاته دفع من تمكن إذا بما تقييده

أيضا وهو فيه��ا، اجتهد مس��ألة كل في إليه به المتصف غير رجوع جواز الثالث: في ومن التقلي��د، ج��واز أدلة فتعمه العالم، إلى الجاهل رجوع من أنه من االشكال، محل

الرجوع على المتشرعة سيرة أو العقالء بناء أن إحراز وعدم فيها، إطالق عدم دعوىاالدلة. قضية هو ما تعالى الله شاء إن وستعرف أيضا، مثله إلى

ع�رف إذا فيما نف�وذه يبعد ال نعم فأش�كل، خص��ومته فصل ونفوذ حكومته جواز وأماعرف ممن أنه عرفا حقه في يقال أن يصح بحيث فيها، واجتهد بها معتدة جملة

(452)

معظم في والعلمي العلم ب��اب عليه المنسد المطلق المجتهد في مر كما أحك��امهم،االحكام.

Page 60: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

على يق��در ب��أن ولو الجملة في العربية العل��وم معرفة إلى االجته��اد احتياج يخفى ال ومعرفة في��ه، دون ما إلى ب��الرجوع المس��ألة، في االجته��اد عليه يبت��ني ما معرفة

كذلك. التفسير

في ويحت��اج اال مس��ألة من ما أنه ض��رورة االص��ول، علم هو إليه يحت��اج ما وعم��دة عليها ب��رهن أو االص��ول، في عليها ب��رهن قواعد أو قاع��دة إلى حكمها اس��تنباط

القواعد تلك وت��دوين االخب��اري، هوطريقة كما الفرعي��ة، المس��ألة نفس في مقدمة )عليهم زم��انهم في ت��دوينها وع��دم بدع��ة، كونها ي��وجب ال ح��دة على إليها المحت��اج

بدعة. والصرف والنحو الفقه تدوين كان وإال ذلك، يوجب السالم( ال

ما إلى الرج��وع إال أدلتها من الفرعية االحك��ام اس��تنباط في الحد محيص ال وبالجملة مجتهدا واجتهاد، استنباط من يتمكن يكاد ال وبدونه االصولية، المسائل في عليه بنىأخباريا. أو كان

خفة ضرورة واالشخاص، واالزمنة المسائل اختالف بحسب إليها االحتياج يختلف نعم االزمنة في إليه يحت��اج مما كث��ير إلى حاجته وع��دم االول، الصدر في االجتهاد مؤونة

االصولية. الكتب من فيه دون ما إلى بالرجوع إال عادة ويختار يحقق يكاد ال مما ة،

أصحابنا فقال الشرعيات، في واختلفت العقليات، في التخطئة على الكلمة اتفقت االجته��اد إليه ي��ؤدي حكم مس��ألة كل في وتع��الى تبارك له وأن أيضا، فيها بالتخطئة

أخرى. غيره وإلى تارة

فما المجتهدين، آراء بعدد أحكاما تعالى له وأن بالتصويب، مخالفونا وقال

(453)

في االجته��اد يعقل يكاد ال أنه يخفى وال وتعالى، تبارك حكمه هو االجتهاد إليه يؤدي من اس��تنباطه بص��دد المجتهد ص��ار ح��تى واقع��ا، حكم لها ك��ان إذا إال المس��ألة حكم

بإنش��اء االل��تزام هو التص��ويب من غرض��هم ك��ان فلو ظ��اهرا، بحسبها وتعيينه أدلته، أحكاما االجته��ادات إليها الم��ؤدي االحك��ام تك��ون - ب��أن اآلراء بعدد الواقع في أحكام

أص��حابنا وإجماع االخبار، تواتر جهة من خطأ كان وإن - فهو ظاهرية هي كما واقعية غ�ير أنه إال الك�ل، فيه يش�ترك حكما واقعة كل في وتع��الى تبارك له أن على االخيار بعد االعالم آراء وفق على االحك��ام بإنش��اء االل��تزام منه غرض��هم ك��ان ولو مح��ال،

أو أث��ر، وال عين له يك��ون ال عما يتفحص فكيف يعق��ل، يك��اد ال مما فهو االجته��اد، وأن الفعلي، الحكم إلى بالنس��بة التص��ويب ي��راد أن إال الخ��بر، أو اآلية من يستظهر اجته��اده إليه أدى ما أن إال وإنش��اء، واقعا الحكم هو عما يتفحص ك��ان وإن المجتهد

يش��ترك وال ض��رورة، اآلراء باختالف يختلف مما وهو حقيقة، الفعلي حكمه هو يكون فال إنش���اء، بل حقيقة بحكم ليس فيه يش���تركان وما بداه���ة، والع���الم الجاهل فيه

اعتب��ار على بن��اء الجملة في عنه محيص ال بل المع��نى، به��ذا التص��ويب في استحالة بيننا اشتهرت ما إليه يشير وربما يخفى، ال كما والموضوعية السببية باب من االخبار

الحكم. قطعية ينافي ال الطريق ظنية أن

واالم��ارات الطرق فمؤديات كذلك، هو كما الطريقية، باب من اعتبارها على بناء نعم (1م��ر) وقد طريقية، أحكاما بكونها قيل ولو نفسية، حقيقية بأحكام ليست المعتبرة

تنجز إال ليس حجيتها قض��ية وأن أيض��ا، ك��ذلك أحكاما كونها منع إمك��ان م��رة غ��ير الحكم إال أصال حكم يك��ون فال خطئه��ا، عند والع��ذر إص��ابتها، عند ]تنج��يز[ مؤدياتها

Page 61: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

غ��ير ويك��ون معت��بر، طريق أو علم من حجة عليه ق��ام فيما منج��زا فيص��ير الواقعي،جيدا. فتأمل مصيبة، حجة هناك تكن لم فيما فعلي غير بل منجز

التنبية وفي277 / ص القطعية غ�ير باالم��ارة التعبد إمك�ان عن االي�راد دفع ( في1).405 / ص االستصحاب تنبيهات من الثاني

(454) ش��بهة فال بدون��ه، بزواله أو ب��اآلخر االول ال��رأي بتبدل السابق االجتهاد اضمحل إذا

وأما فيه��ا، االحتياط أو مطلقا اجتهاد اتباع ولزوم ة، االعمال في به العبرة عدم في ه�ذا بحسب ص�حتها في اعت�بر ما فيها المختل وفقه على الواقعة الس�ابقة االعمال

فيما العمل صحة على دليل ينهض لم فيما معها البطالن معاملة من بد فال االجتهاد، (،2الرفع) وحديث (،1تعاد) مثل: ال وغيرها، الصالة في نهض كما لعذر، فيه اختل إذاادعي. ما على العبادات في االجزاء على االجماع بل

واض��ح، اضمحل وقد بالحكم القطع حصل قد االول االجتهاد بحسب كان فيما وذلك ك��ان فيما وك��ذلك عقال، المخالفة في المعذورية غايته ش��رعا، معه حكم ال أنه بداهة المخصص أو بالمقيد بالظفر خالفه ظهر وقد بحسبه، عليه شرعا معتبر طريق هناك

ب��اب من االم��ارات اعتب��ار من التحقيق هو ما على بناء المعارض، أو المجاز قرينة أو غ��ير منا مر ما على ال أم طريقي��ة، أحك��ام إنش��اء اعتبارها قضية بأن قيل الطريقية،

اعتبارها كيفية أن ض��رورة بمتعلقاته��ا، أو باالحك��ام تعلقه بين ف��رق غ��ير من م��رة، وأن (،3الفص��ول) في كما بينهم��ا، للتفص��يل وجه يعلم ولم واح��د، نهج على فيهما

للتغ��ير قابلة االحك��ام أن حس��بان إال االحك��ام، بخالف اجتهادين تتحمل ال المتعلقات وقد فيهم��ا، واحد الواقع ب��أن خب��ير وأنت والموضوعات، المتعلقات بخالف والتبدل،

بالنظ��ام المخل والمرج والهرج والحرج العسر ولزوم ثانيا، خطؤه ظهر بما أوال عين والعب��ادات وااليقاع��ات العق��ود ص��حة بع��دم قيل لو االنام، بين للمخاصمة والموجب

الثاني، االجتهاد بحسب الفاسدة االول االجتهاد طبق على الواقعة

/� 1( الفقيه: 1) الحديث49 الباب ،225 /2 والتهذيب17 الحديث ،42 والباب8 . .55 الحديث ،9 الباب ،152

بالسنة. البراء ة على االستدالل في ،339 ص ( راجع2)الفتوى. عن المجتهد رجوع فصل في ،409( الفصول: 3) (455)

العب��ادة، وإعادة المعاملة على االثر ترتيب عدم من الثاني، طبق على العمل ووجوب مع فعال، العسر منه ل��زم ما خص��وص إال ينفي ال العسر نفي وأدلة أحيانا، إال يكون ال

بل��زوم قيل لو أيضا كذلك االحكام في العسر ولزوم بالمتعلقات، ذلك اختصاص عدم والم��رج اله��رج وب��اب الس��ابقة، االعم��ال في الثاني االجتهاد طبق على االثر ترتيبالخصومة. وفصل بالحكومة ينسد

التحمل وعدم االجتهادين بتحمل ومتعلقاتها، االحكام بين التفاوت يكون ال وبالجملةوتأمل. - فراجع مقامه علو في - زيد كالمه في محصل إلى يرجع بما مبينا، وال بينا

بص��حة القول عن محيص فال والموضوعية، السببية باب من اعتبارها على بناء وأما يض��محل لم - ما مؤداه وكون معاملة، أو كان عبادة االول، االجتهاد طبق على العمل أو االستص��حاب مج��رى االول االجته��اد بحسب ك��ان إذا الحال وكذلك حقيقة، - حكما

Page 62: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

هو بما عمل فإنه الخالف، على ب��دليل الثاني االجتهاد في ظفر وقد النقلية، البراء ةهناك. فراجع المقال، تحقيق االجزاء مبحث في مر وقد الحال، تلك على وظيفته

التقليد في فصل االعتقادي��ات في به لالل��تزام أو الفرعيات، في به للعمل ورأيه الغير قول أخذ وهو

العم���ل، بنفس لتفس���يره وجه ال أنه يخفى وال رأي���ه، على دليل مطالبة بال تعب���دا،فافهم. تقليد، بال كان وإال عليه، سبقه ضرورة

يك��ون الجملة، في العالم إلى الجاهل ورجوع التقليد جواز أن عليك يذهب ال إنه ثم مطلقا الع��امي على به العلم باب سد لزم وإال دليل، إلى يحتاج ال فطريا جبليا بديهيا ل��دار وإال أيضا، فيه التقليد يجوز وال وسنة، كتابا عليه دل ما معرفة عن لعجزه غالبا،

لبعد للمناقش��ة، قابل ع��داه ما وأغلب أدلت��ه، في العم��دة هي ه��ذه بل تسلس��ل، أو من كونه الجل فيه القول يكون أن يمكن مما المسألة، هذه مثل في االجماع تحصيل في بحجيتها قيل ولو مثلها، في حجة غير منه والمنقول االرتكازية، الفطرية االموربذلك. لوهنه غيرها،

يك��ون أن الحتمال الدين، ضروريات من كونه دعوى في القدح إمكان انقدح قد ومنه ( س��يرة1دع��وى) في الق��دح وك��ذا ضرورياته، من ال وفطرياته العقل ضروريات من

المتدينين.

التقليد. جواز فصل في411( الفصول: 1) (456)

أن احتم��ال لق��وة ج��وازه، ( على2( والس��ؤال)1النف��ر) آية داللة فلعدم اآليات، وأما أهل هم السؤال آية في المسؤول أن مع تعبدا، لالخذ ال العلم لتحصيل االرجاع يكون

(.3االخبار) في به فسر كما االطهار العصمة بيت أهل أو ظاهرها، هو كما الكتاب

( على4بعض��ها) دل حيث المالزم��ة، أو بالمطابقة عليه االخب��ار بداللة ب��أس ال نعم (6وبعض��ها) العلم��اء، تقليد للع��وام أن ( على5وبعض��ها) العلم��اء، ق��ول اتباع وجوب

منطوقا أو علم، بغ��ير الفت��وى عن المنع على دل ما مثل مفهوما االفت��اء جواز على يف��تي من أص��حابه في ي��رى الن الس��الم( المحبة )عليه إظه��اره على ( مادل7مثل)

والحرام. بالحالل الناس

واتباعه. أخذه جواز على يدل ال للغير الفتوى إظهار مجرد يقال: إن ال

غ��ير وه��ذا واض��حة، اتباعه وج��واز االفت��اء جواز بين العرفية المالزمة يقال: إن فإنه ف��افهم تعب��دا، أخ��ذه وج��وب وبين بينه مالزمة ال حيث والواق��ع، الحق إظه��ار وجوبوتأمل.

بص��دور القطع دع��وى يبعد ال أس��انيدها، وتع��دد مضامينها اختالف على االخبار وهذهواحد كل يكن لم وإن التقليد، جواز على قاطعا دليال فيكون بعضها،

.122( التوبة: 1).43( النحل: 2)االحاديث. ،20 الباب الحجة كتاب ،163 / 1( الكافي: 3)

Page 63: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

و9 و5 و4االحاديث: القاضي، صفات أبواب من11 الباب ،98 / 18( الوسائل: 4).54 الحديث ،12 والباب45 و42 و33 و27 و23 و15

/18الوسائل: في وجاء العسكري محمد أبي احتجاجات في457 /� 2( االحتجاج: 5).20 الحديث القاضي، صفات أبواب من10 الباب94

31 و3 و2 و1االحاديث: القاضي، صفات أبواب من4 الباب ،9 / 18( الوسائل: 6).12 الحديث ،11 والباب23 الحديث ،9 .والباب48 الحديث ،6 والباب33 و.36 الحديث القاضي، صفات أبواب من11 الباب ،108 / 18( الوسائل: 7) (457)

من التقليد، على والذم العلم غير اتباع جواز عدم على دل لما مخصصا فيكون بحجة،والروايات. اآليات

وج��دنا تع��الى: )إنا ( وقوله1علم() به لك ليس ما تقف وتع��الى: )وال تبارك الله قال على ك��ان إنما ال��ذم أن احتم��ال ( مع2مقت��دون( ) آث��ارهم على وإنا أمة على آباء نا

قي��اس وأما اليقين، من فيها البد ال��تي االعتقادية االص��ول في أو للجاهل، تقليدهم مع فيها التقليد يج��وز ال كما أنه في االعتقادي��ة، االص��ول على الفرعية المس��ائل مع أنه مع فباط��ل، لس��هولتها، االولى ب��الطريق فيها يج��وز ال ك��ذلك فيها الغم��وض وال تعد ال مما فإنه بخالفها مع��دودة، مس��ائل االعتقادية االص��ول أن ضرورة الفارق، كلياته��ا، في لالوح��دي إال العمر ط��ول فعال فيها االجتهاد من يتيسر يكاد وال تحصى،

يخفى. ال كما

فالبد والفقاه��ة، العلم في اختالفهم مع الفت��وى في االحياء اختالف المقلد علم إذا وال غيره، حجية في والشك بحجيته للقطع تعينه، احتمل إذا االفضل إلى الرجوع من

دائر. نحو على إال تقليده، في الغير إلى لرجوعه وجه

أو أيض��ا، إليه الرج��وع وج��واز بالتس��اوي، عقله اس��تقل إذا إليه برجوعه ب��أس ال نعم قضية هو ما تعيين في االجتهاد عن العاجر حال هذا إليه، رجوعه بعد االفضل له جوز

المسألة. هذه في االدلة

بعض��هم ذهب ج��وازه، وع��دم ( المفض��ول3تقليد) جواز في اختلفوا فقد غيره، وأمااالقوى، وهو - عدمه قيل ما - على االصحاب بين والمعروف الجواز، إلى

.36( االسراء: 1).23( الزخرف: 2)": تقديم. " ب ( في3) (458)

نهوض��ها عن الغض بعد التقليد أدلة في إطالق وال خالف��ه، على دليل وع��دم لالص��ل، بق��ول االخذ ج��واز أصل بي��ان بص��دد تك��ون إنما أنها لوض��وح أص��له، مش��روعية على

هو كما الفاض��ل، بق��ول معارضته لصورة أصال تعرض غير من حال، كل في ال العالميخفى. ال ما على واالمارات الطرق سائر شأن

عن فحص دون من الفتوى في المخالفين أحد بفتوى االخذ على ( السيرة1ودعوى)ممنوعة. أحدهما، بأعلمية العلم مع أعلميته

Page 64: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

ل��ذلك لمقلديه وال وكتب��ه، رسائله من فتاواه الخذ عليه ال االعلم، تقليد في عسر وال نفي قض��ية أن مع االجتهاد، أصل تشخيص من بأشكل االعلمية تشخيص وليس أيضا،

جيدا. فتأمل عسر، منه يلزم ال فيما فيجب العسر، موضع على االقتصار العسر

االفضل. تقليد تعين على االجماع (: نقل2بوجوه: أحدها) أيضا للمنع استدل وقد

(،5( وغيره��ا)4فيالمقبولة) كما المعارضة، مع ترجيحه على الدالة (: االخبار3ثانيها) المؤم��نين أم��ير ( عن6المنق��ول) عليه دل كما الن��اس، بين للحكم اختي��اره على أو

رعيتك(. أفضل الناس بين للحكم السالم(: )اختر )عليه

عند به االخذ فيجب جزما، غيره من أقرب االفضل قول (: إن7ثالثها)

.484/ االصول مختصر شرح ( راجع1) بوج��وب الق��ول على استدالله عند السادس، التنبيه في ،303/ االنظار ( مطارح2)

االفضل. تقليد.627/ االصول ( مفاتيح3) من الحديث اختالف . باب54:� 1 - الكافي6 الحديث ،92 الباب ،301:� 6 ( التهذيب4)

.10 الحديث العلم، فضل كتاب 1 الحديث9 الباب5:� 3 - الفقيه51 و50 الحديث ،92 الباب ،301 /� 6 ( التهذيب5).2 والنخعي. السالم( لالشتر )عليه كتابه في104الثالث: الجزء البالغة ( نهج6)والمستفتي. المفتي صفة فصل االجتهاد، باب في ،801: 2 ( الذريعة7) (459)

عقال. المعارضة أو للكل ب��التعيين القول وجه يكون أن احتمال االول: فلقوة ضعفها: أما يخفى وال

نقله فيك��ون باالتف��اق، الظفر مع االجم��اع لتحص��يل مج��ال فال االص��ل، هو الجلوهنه. عدم مع ولو نقله حجية عدم مع موهونا،

الخص��ومة رفع الجل الحكوم��ة، مق��ام في المعارضة مع ال��ترجيح الثاني: فالن وأما يخفى. ال كما الفتوى، مقام في الترجيح يستلزم ال به، إال ترتفع تكاد ال التي

ربما االفضل غ��ير فتوى أن فالجل الصغرى أما وكبرى، صغرى الثالث: فممنوع وأما إلى يصغى وال مات، ممن منه أفضل هو من لفتوى لموافقته فتواه، من أقرب يكون

لما بص��غرى ليس أنه إال ك��ذلك أنه س��لم لو فإنه نفس��ه، في أقرب االفضل فتوى أن في االقربية تك���ون أن بين تفاوتا ي���رى ال العقل أن بداهة الك���برى، من عقال ادعى

يخفى. ال كما أخرى، المارة موافقتها الجل أو لنفسها، االمارة

أنه يعلم لم الطريقي��ة، نحو على ولو تعب��دا الغ��ير قول حجية مالك فالن الكبرى وأما لزي��ادة يكن ولم س��يان، وغ��يره االفضل في هو ما يك��ون فلعله الواق��ع، من الق��ربأصال. دخل أحدهما في القرب

االق��رب لتعين العق��ل، بنظر حجة ك��ان إذا كما الق��رب، هو المالك تم��ام ك��ان لو نعمفافهم. قطعا،

( االشتراط1االصحاب) بين والمعروف ، المفتي في الحياة اشتراط في اختلفوا

Page 65: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

التاس��ع.راجع المطلب " من المف��تي..الخ في " أصل: يعت��بر .في241/ ( المعالم1) االحك��ام المنك��ر.وقواعد عن والنهي بالمعروف االمر في ،127:�� 1 االفهام مسالك

الخامس. المقصد في الجهاد، كتاب119 (460)

أصحابنا، ( من3المجتهدين) وبعض (،2االخباريين) خيرة وهو ( عدمه،1العامة) وبينتفاصيل: نقل وربما

فصل هو ما والمخت��ار يشترط، فال واالستمراري فيشترط، البدوي بين (: التفصيل4منها)

وال ج��وازه، ع��دم واالصل الميت، تقليد ج��واز في للشك االص��حاب، بين المع��روفضعيفة. وجوه من الجواز على المجوز به استدل ما إال االصل، هذا عن مخرج

فصل ل��ه، مج��ال ال أنه عليك ي��ذهب وال حيات��ه، ح��ال في تقليده جواز (: استصحاب5) منها الع��رف، بنظر بالحي��اة متق��وم فإنه مع��ه، الرأي بقاء لعدم عرفا، موضوعه بقاء لعدم وال ورأي��ه، الميت النع��دام م��وجب أهله عند الموت أن حيث واقعا، كذلك يكن لم وإن

نظر وج��واز ونجاس��ته كطهارته حيات��ه، حال أحكام بعض استصحاب صحة ذلك ينافي ببدنه بقائه بحس��بان عرفا بحياته يتق��وم ال فيما يك��ون إنما ذلك ف��إن إلي��ه، زوجته ال��رأي وبق��اء واقع��ا، عروضه في دخل للحياة يكون أن احتمل وإن موته، بعد الباقي

ارتف��ع، أو ال��رأي تبدل إذا فيما التقليد يجوز ال ولذا قطعا، التقليد جواز في منه البدإجماعا. هرم أو لمرض

في حش��ره ويكون موضوعه، بانعدام العرف بنظر بالموت الرأي انتفاء يكو وبالجملة موض�وعه، لبق�اء حقيق�ة، كذلك يكن لم وإن المعدوم، إعادة باب من هو إنما القيامة

االستص��حاب ب��اب في ع��رفت وقد لتجرده، الموت حال الباقية الناطقة النفس وهوالنفس بقاء يجدي فال العرف، هو وعدمه الموضوع بقاء في المدار أن

:2 الرحموت وفواتح268: 3 المنهاج شرح في واالبهاج287: 3 البدخشي ( شرح1)407.

.149 المدنية ( الفوائد2).2 االصول قوانين القمي، ( كالمحقق3).624/ االصول مفاتيح ( راجع4)الميت. تقليد من االول التنبيه في ،624/ االصول مفاتيح ( راجع5) (461)

غ�ير أنها أهله وحس�بان علي�ه، الع�رف مس��اعدة عدم مع االستصحاب صحة في عقالجيدا. فتأمل انعدامها، بعد القيامة يوم تعاد وإنما باقية

أن إال موض��وعه، النع��دام ب��الموت ي��زول ك��ان وإن وال��رأي االعتق��اد يقال: نعم، ال في الح��ال هو كما موت��ه، ح��ال في تقلي��ده ج��واز في ك��اف حياته ح��ال في حدوثه

الرواية.

Page 66: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

زال لو ول��ذا واالعتق��اد، ال��رأي بق��اء من جوازه في بد ال أنه في شبهة يقال: ال فإنهآنفا. إليه أشير كما قطعا، جاز لما ونحوهما تبدل أو بجنون

االبتدائي. التقليد إلى بالنسبة هذا

ف��إن فيه��ا، قلده التي االحكام استصحاب قضية بأنه يقال فربما االستمراري، وأما من ال الع��روض أس��باب من عرفا أنه إال وح��دوثها، لعروض��ها مناطا ك��ان وإن رأيه

فإن سابقا، شرعا بالحكم يقين ال أنه يخفى ال ولكنه والمعروض، الموضوع مقومات ال فإنه فواض��ح، ع��رفت كما الفط��رة وقض��ية العقل بحكم ك��ان إن التقليد ج��واز

واضح. وهو أخطأ، فيما والعذر التكليف من أصابه ما تنجز من أزيد يقتضي

إال ليس ش��رعا الحجية قض��ية أن من التحقيق هو ما على فك��ذلك، بالنقل ك��ان وإن لع�دم قل��ده، ما الستص��حاب مج��ال فال مؤداها، طبق على شرعية أحكام النشاء ذلك،

وال فراج��ع، (،1االستص��حاب) تنبيه�ات بعض في تكلفنا ما على إال سابقا، به القطع. في السابق رأيه حجية على دليل

ما مثل جعل الش��رعية الحجية قضية كون من بينهم، المعروف هو ما على بناء وأما فالستصحاب الظاهر، في شرعا الوضعية أو التكليفية الواقعية االحكام من إليه أدت

ال��رأي ك��ون الجل عرف��ا، الموضوع بقاء بدعوى مجال، كان وإن االحكام من قلده ما ع��دم االنص��اف أن إال المعروض، مقومات من ال العروض أسباب من العرف أهل عند

- لوال المحتمل من فإنه الجزاف، عن خالية الدعوى كون

.405 / ص الثاني ( التنبيه1) (462)

بق��ول لموض��وعاتها أحكاما ليست أيضا عن��دهم التقليدية االحك��ام - أن المقط��وع ونح��وه، ال��رأي تبدل بسبب موضوعه، من عندهم الحكم ارتفاع من عد بحيث مطلق،

موض��وعه بانتف��اء الحكم انتف��اء من عد بحيث رأي��ه، بحسب لها أحكاما ك��انت إنما بل بقاء إحراز العتبار استصحابها، صحة عدم في يكفي ذلك احتمال ومجرد التبدل، عند

جيدا. فتأمل عرفا، ولو الموضوع

بس��بب ال��رأي، زوال بعد التقليد على البق��اء يجز لم إذا أنه دع��وى إمكان مع كله هذافتأمل. قطعا، أولى بنحو الموت حال في يجز لم إجماعا، المرض أو الهرم

التقليد. على ( الدالة1اآليات) ومنها: إطالق

تق��دير على إطالقها - منع عليه داللتها ع��دم من إليه أش��رنا ما إلى - مض��افا وفيهيخفى. ال كما تشريعه أصل لبيان مسوق هو وإنما داللتها،

دع��وى إمك��ان مع (،2التقلي��د) على الرواي��ات من دل ما إطالق ح��ال انق��دح ومنهفيها. الحياة حال إلى االنسياق

تقليد ج��واز وقض��يته االنس��داد، دليل إال التقليد على دليل ال ( أنه3ومنه��ا: دع��وى)يخفى. ال كما أصال، بينهما تفاوت بال كالحي الميت

عليه. والنقل العقل دليل من عرفت لما إليه، النوبة تصل يكاد ال أنه وفيه

Page 67: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

االئمة أصحاب من المعلوم فإن البقاء، على السيرة (: دعوى4 ومنها

159/ البق��رة: الكتم��ان وآية43/ النح��ل: السؤال وآية122/ التوبة: النفر ( آية1).5/ الحجرات: النبأ وآية

/�� 2النعمة: وإتمام الدين ( إكمال2) وللمزيد4 الح��ديث التوقيعات، ذكر باب ،483 .9 الحديث القاضي، صفات أبواب من11 الباب ،101 / 18الوسائل: راجع

/�� 2االص��ول: )ره( ق��وانين القمي المحقق به ( اس��تدل3) ع��دم ق��انون في265 البرهان...الخ. من ذكرنا ما هو عليه الدليل قوله: بل عند المفتي، مشافهة اشتراط

الميت. تقليد لى االستمرار بجواز القائلين أدلة في295االنظار: ( مطارح4) (463)

المفتي. موت بعد تقليدا أخذوه عما رجوعهم السالم( عدم )عليهم

يرجع��وا لم الس��الم( إنما )عليهم وأص��حابهم الكالم، محل هو فيما السيرة منع وفيه عنهم ينقلها ممن يأخ���ذونها ك���انوا إنما غالبا أنهم الجل االحك���ام من أخ���ذوه عما

وهو أص��ال، فيه الناقل رأي دخل دون من معها أو أح��د، واس��طة الس��الم( بال )عليهم أنه ورأي��ه، غ��يره بق��ول تعبد من ح��ال اآلن إلى يعلم ولم يخفى، ال كما بتقليد ليسموته. بعد يرجع لم أو رجع قد كان

(.2يذكر[) أو يسطر بأن يليق ال مما ذلك (: غير1]ومنها)

تقليد ج��واز في مفتاح: اختلف��وا في622المجاهد: للسيد االصول مفاتيح ( راجع1)المجوزين. أدلة ذكره عند الميت المجتهد

". " أ في المصنف عليها " وشطب " ب في ( أثبتناها2) (441)

ص��دقه ظن ال��ذي الخبر تقديم ذلك قضية أن ضرورة الواقع، إلى باالقربية أو بالظن النفس التع��اب وجه فال تس��اويا، إذا بينهما والتخيير منهما، الواقع إلى أقرب كان أو

مزاحمة صورة في المناط فيه يكون أيها أن تعيين إال يؤخر أو يقدم أيها أن بيان فياآلخر. مع بعضها

مرتبا ذكرها من ي��تراء ى لما وجه فله المنصوصة المزايا على باالقتص��ار قيل لو وأما كس��ائر كونهما الظ��اهر يق��ال: إن أن إمك��ان مع (،2( والمرفوع��ة)1المقبول��ة) في

منها واحد غ��ير في إقتصر ول��ذا مرجح، وذاك مرجح هذا أن بيان بصدد الترجيح أخبار بعيد وهو المقبولة، في بما كثرتها على جميعها تقييد لزم وإال واحد، مرجح ذكر على

هو المرجع ك��ان منه��ا، آخر اآلخر وفي م��رجح أح��دهما في وجد فم��تى وعليه ج��دا، في كانا إذا إال ال��ترتيب، مالحظة من البد بل االول على ك�ذلك وال التخي�ير، إطالقات

واحد. عرض

ص�ورة في البد أنه في المرجحات، سائر حال الجهتي المرجح حال أن بذلك وانقدح أو بمض��مونه، ذيه بصدق للظن موجب فعال أيهما أن مالحظة من بعضها مع مزاحمته على الحدهما مزية ال أنه أو اآلخر، وطرح ترجيحه فيوجب الواقع، إلى كذلك االقربية

لها المخالف للخبر مساويا المزية من بماله للتقية الموافق الخبر كان إذا كما اآلخر، على لتقديمه وجه فال الخ���برين، بين التخي���ير من حينئذ بد فال المن���اطين، بحسب

Page 68: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

فيه - وبالغ سره ( - قدس3البهبهاني) الوحيد عن كما غيره،

.52 الحديث ،92 الباب ،301 / 6 ( التهذيب1).10 الحديث الحديث، اختالف باب ،67 / 1 ( الكافي2).21 الفائدة في120)ره( / الوحيد فوائد على الفريد مالحظات ( راجع3)

تولد الثالثة الم��اة رأس الم��ذهب مروج البهبهاني أكمل محمد بن باقر محمد المولى العلم ونشر ك�ربال إلى انتقل ثم بهبه��ان، في برهة وقطن اص�فهان في1118 سنة

كتابا. ستين من يقرب ما صنف هناك، ت��وفي ذلك وغ��ير المع��الم وعلى الم��دارك على وحواشيه المفاتيح على شرحه منها(.97 / 2 وااللقاب )الكنى ه 1208 سنة الشريف الحائر في

(442)

يظهر كما علي��ه، غ��يره لتق��ديم - وال درجته الله - أعلى المعاص��رين ( أعاظم1بعض) بالص��دور ال��ترجيح زاحم لو - ق��ال: أما مقامه الله ( - أعلى2العالم��ة) ش��يخنا من

فالظ�اهر للعام��ة، موافقا ص�دورا االرجح ك�ان ب�أن الص��دور، جهة حيث من ال��ترجيح العامة بخالفة ال��ترجيح تعليل على بن��اء للعام��ة، مخالفا ك��ان وإن غيره على تقديمه

ف��رض بعد الخ��برين في ملح��وظ ال��ترجيح ه��ذا الن المواف��ق، في التقية بإحتم��ال التعبد إمك��ان عدم بعد الخبرين في كما تعبدا أو المتواترين، في كما قطعا صدورهما

أدلة بمقتضى ذلك يمكن فيه نحن وفيما اآلخ��ر، بص��دور التعبد وت��رك أحدهما بصدورالصدور. حيث من الترجيح

الحكم ذلك إقتضى بص��دورهما تعبدنا فإذا الصدور، الخبرين في االصل قلت: إن إن أض��عفهما، في الظ��اهر خالف ب��إرادة الحكم ذلك يقتضي كما تقي��ة، الموافق بصدور

بحسب ال��ترجيح على مق��دما الداللة بحسب ال��ترجيح نظ��ير الم��رجح ه��ذا فيك��ونالصدور.

النه التقي��ة، على المعين أح��دهما حمل وج��وب مع بص��دورهما للتعبد مع��نى قلت: الالحقيقة. في الحدهما إلغاء

الص��دور، حيث من الخ��برين تس��اوي ال��ترجيح هذا الكالم: فمورد من جملة بعد وقال وجب ما وأما االخب��ار، من المتك��افئين في كما تعبدا أو المتواترين، في كما علما إما الن في��ه، الم��رجح ه��ذا العم��ال وجه فال اآلخر دون المعين أحدهما بصدور التعبد فيه علو في زيد كالم��ه، من الحاجة موضع إنتهى الصدور، أصل على متفرع الصدور جهة

مقامه.

يفيد إنما أصله على الصدور جهة فرعية حديث - أن عرفت ما إلى - مضافا وفيه

ت���رتيب في الرابع المق���ام ،457 و455/ الب���دائع في الب���دائع ص���احب ( هو1)المرجحات.

.468/ االصول ( فرائد2) (443)

كان إذا وأما مرجحاتها، من بل الصدور أصل مرجحات من الجهتي المرجح يكن لم إذا دليل يقم ولم المرجح��ات؟ س�ائر وبين بينه ف�رق ف�أي المناطين، بأحد مرجحاته من غ��ير حيث من منهما ال��راجح بصدور التعبد وجوب على المتعارضين الخبرين في بعد

من محيص فال يخفى، ال كما الكالم، أول هو بل بحسبها، راجحا اآلخر كون مع الجهة،

Page 69: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

على العالج، أخب��ار داللة من أو المناطين، أحد بحسب المرجحين من الراجح مالحظة الص��ورة له��ذه التع��رض لع��دم ولو الداللة ع��دم ومع المزاحم��ة، مع بينهما ال��ترجيحتغفل. فال التخيير، إطالق هو فالمحكم

الص��دور، حيث من بالمتك��افئين بإنتقاضه ( عليه1تالمي��ذه) أع��اظم بعض أورد وقد على أح��دهما حمل مع الص��دور، حيث من المتخالفين بصدور التعبد يعقل لم لو فإنه

أيضا الح��دهما إلغ��اء النه عليه��ا، أح��دهما حمل مع بصدورهما التعبد يعقل لم التقية،الحقيقة. في

ال��ترجيح م��ورد - في س��ره - قدس التزم أنه وحسبان الغفلة، من يخفى ال ما وفيه للتعبد وإما بص��دورهما، للعلم إما الص��دور، حيث من تساويهما باعتبار الجهة بحسب

بحسب تس�اويهما تعب�دا الص�دور حيث من التس�اوي من غرضه أن بداهة مع فعال، به فعال التعبد يقتضي ال الخ���بر حجية دليل أن ض���رورة قطع���ا، بالص���دور التعبد دليل

أو تخي��يرا بأحدهما التعبد إال ليس العالج دليل وقضية بأحدهما، وال بل بالمتعارضين،ترجيحا.

ادعى ح������������تى النقض، من أورده بما يكتف لم الله رحمه أنه العجب كل والعجب حاص��له بما عليه وب��رهن ب��ه، ال��ترجيح على المرجح هذا بغير الترجيح تقديم استحالة

صدوره وبين أصله، من صدوره عدم بين أمره لدوران الموافق، بصدور التعبد امتناع ب��القطعي التعبد اليعقل أنه كما بداه��ة، التق��ديرين على به التعبد يعقل وال تقي��ة،

عدم الحتمال أهون، الصدور الظني في االمر بل الموافق، الصدور

ب��دائع ث��راه(.راجع )ط��اب الرش��تي الله ح��بيب م��يرزا الحاج المحقق الشيخ ( وهو1).457/ االفكار

(444)

بخالفه. صدوره، - االم��ام نص مع العام��ة، مخالفة على الس��ندية المرجح��ات تقديم قال: فإحتمال ثم

ص�دورها يعهد لم ال��تي والغ�رائب العج��ائب من م��وافقهم، طرح - على السالم عليهوعمال. علما العصمة تالي هو عمن فضال مسكة، ذي من

ج��ودة في أنه مع من��ه؟ ص��درت كيف الواضحة الغفلة هذه إن شعري، قال: وليت ثمالقمر. شق من يقرب بما يأتي النظر

تقية الصدور بين الموافق أمر دوران عدم ضرورة برهانه، فساد بوضوح خبير وأنت المخ��الف ص��دور وع��دم واقع��ا، الله حكم لبيان صدوره الحتمال رأسا، الصدور وعدم

لبي��ان الخ��بر ص��دور احتمال من أزيد إلى التعبد في يحتاچ يكاد وال أصال، له المعارض ص�دورا قطعيا المخ��الف ك�ان إذا االث��نين بين الموافق احتم��ال دار وإنما بداهة، ذلك

وفي تقي��ة، وص��دوره ص��دوره ع��دم بين حينئذ معارضه دوران ض��رورة وداللة، وجهة الحكم لبي�ان ص�دوره الحتمال محالة، ال الثالثة بين أمره دوران كان الصورة هذه غير

أيضا. حينئذ الواقعي

أيض��ا، ال��واقعي الحكم لبي��ان القطعي الموافق بص��دور التعبد إمكان إنقدح قد ومنه الس��ند بحسب قطعيا المخ��الف معارضه ك��ان إذا ل��ذلك بص��دوره التعبد يكن لم وإنما

أن من أوضح ذكرنا ما إن ولعم��ري محالة، ال حينئذ التقية على حمله لتعيين والداللة، من الله عص��منا لالنس��ان، الثانية كالطبيعة والنس��يان الخطأ أن إال مثله، على يخفى

Page 70: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

ومقام. ورطة كل في واالقالم االقدام زلل

هو بما وأما الجه��ة، حيث من م��رجح المرجح هذا أن بمالحظة هو إنما كله هذا إن ثم فيه المحتمل المع��ارض في التورية الحتم��ال معارض�ه، من ذيه داللة القوائية موجب من المش��هور هو ما على بن�اء الص�دور، مرجحات جميع على مقدم فهو دونه، التقية يق��ال: أن إال اللهم به��ا، ال��ترجيح - على االظهر على الظ��اهر - بحمل التوفيق تقدم

أنه إال التقية، فيه احتمل فيما مفتوحا كان وإن التورية احتمال باب أن (445)

على قرينة يك��ون بحيث أظهر، معارضه يكون أن يوجب لم والنظر بالتأمل كان حيثفتدبر. اآلخر، في عرفا التصرف

- بن��اء الجملة في المرجحات من نوعا ولو بمضمونه الظن يوجب لما الخبر موافقة في بدخوله قيل أو المنصوص��ة، المرجحات من بالتعدي قيل - لو الترجيح لزوم على

عرفت وقد الدليلين، بأقوى العمل لزوم وهي (،1ادعي) كما عليها المجمع القاعدة حيث من االقوائية ك��ان ما هو القاعدة من الظاهر وأن منع، بل نظر محل التعدي أن

ال علي��ه، ظنية أم��ارة مس��اعدة الجل مظنون��ا، أح��دهما ومضمون والكشفية، الدليلية مس��اعدتها، ال لو الق��وة من عليه هو ما على هو بل الحيثي��ة، هذه من فيه قوة يوجب

اآلخ��ر، في خلل بوجود الطن الزمه يكون ال لها الخبرين أحد ومطابقة يخفى، ال كما ما جميع بوجود القطع مع اجتمع وقد كيف؟ جهته، حيث من أو الصدور، حيث من إما

في يعت��بر يك��اد ال واقعا والص��دق المواف��ق، معارضة ل��وال المخ��الف حجية في اعتبرفافهم. كذلك، الكذب بها يضر يكاد ال كما الحجية،

اعتبارها. على الدليل لعدم المعتبرة الغير االمارة حال هذا

كالقي��اس، بالخص��وص اعتباره عدم على الدليل الجل بالخصوص بمعتبر ليس ما أما االخب��ار من به ال��ترجيح يقتضي ما بحسب الدليل، لعدم المعتبر كالغير كان وإن فهو إال الدليلين، أقوى في المضمون مظنون دخول على بناء والقاعدة التعدي، على بناء عن مانعة (،3ال��دين) محق قيست إذا الس��نة وأن2القي��اس) عن الناهية االخب��ار أن

الخبرين أحد ترجيح في استعماله أن ضرورة به، الترجيح

.469/ االصول فرائد ( راجع1)والمقاييس. والرأي البدع باب46: 1 ( الكافي2)

.16 و13 االحاديث يقتل الرجل باب الديات، كتاب ،299:� 7 والكافي15 الحديث المتقدم، ( المصدر3)

.6 الحديث و...الخ، المرأة وال�رأي القي�اس حجية ع�دم7 الب�اب ،269:� 1 الش�يعة أحاديث جامع راجع وللمزيدو..الخ.

(446)

في اس��تعماله من بأقل ليس وخط��ره االص��ولية، الشرعية المسألة في له استعمالالفرعية. المسألة

به ينقح فيما كحاله إال به االقوائية تحقق في ليس هنا ها القي��اس ح��ال أن وت��وهم قي��اس فرعي��ة، ( وال1أصولية) مسألة في عليه اعتماد دون من حكم، ذو آخر موضوع

الص��رفة، الخارجية الموضوعات في والقياس المقام بين الفرق لوضوح الفارق، مع وه��ذا إص��الحه، من أكثر إفساده فيكون الدين، في ليس فيها المعمول القياس فإن

لما ل��واله أنه ض��رورة ال��دين، في له إعم��ال نحو فإنه المق��ام، في المعم��ول بخالف

Page 71: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

االعتب���ار، أدلة بمقتضى الحجية عن س���قوطه بعد للحجية له الموافق الخ���بر تعينجيدا. فتأمل العالج، أدلة بمقتضى معارضه وبين بينه والتخيير

القطعي��ة، والس��نة كالكت��اب نفس��ه، في مس��تقال دليال ك��ان بما اعتضد إذا ما وأما الص��ورة فه��ذه الكلي��ة، بالمباينة مخالفته ك��انت إن الح��دهما المخ��الف فالمع��ارض

ع��دم مع ولو أص��له، من ك��ذلك المخ��الف الخبر حجية لعدم الترجيح، مورد عن خارجة نقل��ه، أنه: لم أو باطل، أو زخرف أنه على الدالة االخبار من المتيقن فإنه المعارض،

(.2ذلك) غير أو

ك�انت وإن فيه��ا، القاع�دة فقضية المطلق، والخصوص بالعموم مخالفته كانت وإن لم لو تخي��يرا، أو تعيينا به الكت��اب وتخص��يص الموافق وبين بينه المرجح��ات مالحظة

االخبار أن إال الواحد، بخبر الكتاب تخصيص جواز على بناء الموافق، في الترجيح يكن لو الص��ورة، له��ذه العم��وم عن قاصرة غير المتعارضين من الموافق أخذ على الدالة علي��ه، نزلناها كما الالحج��ة، عن الحجة تع��يين ال أح��دهما ت��رجيح مقام في بأنها قيل

من المخالف حجية عدم على الدالة الكتاب على ( العرض3أخبار) ويؤيده

فرعية. وال االصولية مسألة ": في " ب ( في1).2 هامش ،444 ص ( راجع2) ،11 ،10 / االحاديث القاضي صفات أبواب من9 الباب ،78:� 18 الشيعة ( وسائل3)

12، 14، 15، 18. .وص131 إلى128 االح��اديث ،11 الباب الظلم، مصابيح كتاب ،220:�� 1 والمحاسن

.150 الحديث ،14 الباب ،226 وص145 .الحديث12 الباب ،225 (447)

على أح��دهما في المخالفة لحمل وجه فال واح��د، لس��ان عن تفرغ��ان فإنهما أص��له،يخفى. ال كما االخرى، في المخالفة خالف

المخالفة ك��انت إذا بما الطائفة ه��ذه اختص��اص دعوى أن إال يقال: نعم، أن إال اللهم كث��يرا، الس��الم عليهم عنهم المباين الغير المخالف بصدور القطع - بقرينة بالمباينة

- غ��ير التخص��يص عن باطل أو زخ��رف أو أقل��ه، لم ربنا ق��ول خ��الف مث��ل: ما وإب��اء كالمخالفة أنها فالظ��اهر وج��ه، من والخص��وص ب��العموم المخالفة كانت وإن بعيدة،

كالم في وقع كما االستص��حاب، بمثل الترجيح وأما يخفى، ال كما االولى الصورة في عندهم، والطريقية الظن باب من اعتباره الجل أنه فالظاهر االصحاب، من واحد غير كس��ائر المخت��ار، هو كما للشاك، وظيفة االخبار باب من تعبدا اعتباره على بناء وأما

تقوية لع��دم أصال، به للترجيح وجه فال نقال، أو عقال كذلك يكون التي العملية االصوليخفى. ال كما اعتباره دليل بمالحظة ولو بموافقته، الخبر مضمون

وظاهرا. وباطنا وآخرا أوال لله والحمد إيراده، اردنا ما آخر هذا

والتقليد الخاتمة: االجتهاد

والتقليد باالجتهاد يتعلق فيما الخاتمة: فهي أما

(: استفراغ2( والعالمة)1الحاجبي) عن كما واصطالحا المشقة، لغة: تحمل االجتهاد على بها يقت��در (: ملكة3غيرهم��ا) وعن ، الش��رعي بالحكم الظن تحصيل في الوسع

Page 72: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

قريبة. قوة أو فعال االصل من الفرعي الشرعي الحكم استنباط

في االختالف جهة من ليس اصطالحا، معناه بيان في عباراتهم اختالف أن يخفى وال ك��انوا إنما بل رس��مه، أو ح��ده بي��ان مق��ام في ليسوا أنهم لوضوح وماهيته، حقيقته

بحسب له مس���اويا يكن لم وإن آخر بلفظ إليه واالش���ارة اس���مه ش���رح مق���ام في أخص ك��ان ولو آخ��ر، بلفظ لفظ بتب��ديل االلف��اظ معاني بيان في كاللغوي مفهومه،

أعم. أو مفهوما منه

هو كما االط��راد، أو االنعك��اس بع��دم تعريفاته على لاليراد وقع ال أنه انقدح هنا ومن أو بكنهه��ا، بها االحاطة ع��دم ض��رورة الك��ل، ل��وال االش��ياء جل تعريف في الح��ال

فافهم. الغيوب، عالم لغير عداها، عما المتيازها الموجبة بخواصها

االجتهاد. عن الكالم عند ،460/ االصول مختصر شرح ( راجع1)-. - مخطوط ( التهذيب2)والتقليد. االجتهاد في الرابع المنهج115)ره( / البهائي للشيخ االصول ( زبدة3) (448)

تحصيلها هو فيه المناط فإن عليه، بالحجة بالحكم الظن تبديل فاالولى كان، وكيف الخاصة بعض أو مطلق���ا، بحجيته الق���ائلين العامة عند ح���تى الظن ال فعال أو ق���وة

عنده االنسداد عند أو عندهم، مطلقا فإنه باالحكام، العلم باب انسداد عند بها القائل من غ��يره تحص��يل في الوسع اس��تفراغ ك��ون في ش��بهة ال ول��ذا الحج��ة، أف��راد من

المفي��دة الغ��ير التعبدية الط��رق من اعت��بر مما غ��يره أو ب��الحكم العلم - من أفرادهاأيضا. - اجتهادا نوعا ولو للظن

محيص ال فإنه المع��نى، به��ذا االجته��اد عن االخباري لتأبي وجه ال أنه انقدح قد ومنه باعتب�اره االص�ولي يقول ما بعض حجية في ينازع أن له االمر غاية يخفى، ال كما عنه

أنه ض��رورة المع��نى، ب��ذاك االجته��اد صحة على باالتفاق ضائر غير وهو عنها، ويمنعاالصوليين. وبين بينهم وقع كما االخباريين، بين يقع ربما

االجتهاد اقسام في فصل اس��تنباط على به يقتدر ما هو المطلق فاالجتهاد وتجز، مطلق إلى االجتهاد ينقسم

لم ال��تي الم��وارد ي نقال أو عقال معت��بر أصل أو معت��برة، أم��ارة من الفعلية االحك��اماالحكام. بعض استنباط على به يقتدر ما هو والتجزي بها، فيها يظفر

في ال��ترجيح من التمكن وعدم لالعالم، وحصوله المطلق إمكان في إشكال ال إنه ثم حكمها إلى بالنسبة هو إنما المسائل بعض في منهم والتردد حكمها وتعيين المسألة

الفحص بعد به الظفر عدم أو عليه، مسألة كل في مساعد دليل عدم الجل الواقعي،الباع. قصور أو االطالع لقلة ال الالزم، بالمقدار عنه

العمل ج��واز في إش��كال ال كما أصال، لهم تردد فال الفعلي، حكمها إلى بالنسبة وأما ممن المجتهد ك��ان إذا في��ه، إش��كال ال فك��ذا لغيره وأما به، اتصف لمن االجتهاد بهذا ج��واز على االدلة من ي��أتي ما - على له مفتوحا باالحك��ام العلمي أو العلم ب��اب ك��ان

االش��كال، غاية في عنه الغ��ير تقليد فج��واز بابهما، عليه انسد إذا ما - بخالف التقليدوأدلة الجاهل، إلى بل العالم إلى الجاهل رجوع من ليس إليه رجوعه فإن

Page 73: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

(449)

وقض��ية اليخفى، كما الع��الم إلى الع��الم غير رجوع جواز على دلت إنما التقليد جواز اجته��اد حجية في بد فال غ��يره، على ال عليه الظن حجية إال ليست االنس��داد مقدمات

الج��اري االنس��داد دليل وغ��ير التقليد دليل غير آخر دليل التماس من غيره على مثله تك��ون بحيث حقه، في االنسداد دليل مقدمات جريان أو إجماع من المجتهد، حق في

االجم��اع، ل��دعوى مج��ال وال أيض��ا، له بمقدماته حجيته الث��ابت الظن لحجية منتجة مح��ذور ل��زوم عدم أو به، المجتهد انحصار لعدم حقه، في جارية غير كذلك ومقدماته

ع�دم إثب��ات إلى س�بيل له يكن لم إذا العسر، منه لزم وان باالحتياط عمله من عقليعسره. مع وجوبه

أو المح��ذور، االحتي��اط من ولزم المجتهد، انحصر بأن كذلك، المقدمات جرت لو نعم، حقه في لحجيته منتجة ك��انت حينئ��ذ، وجوبه إبط��ال من التمكن مع العسر منه ل��زمالحكومة. تقدير على هذا القتاد، خرط دونه لكن أيضا،

لع��دم االش��كال غاية في إليه الرج��وع فج���واز وص��حته، الكشف تق��دير على وأما وقض���ية ب���ه، ظنه حجية اختص من إلى الرج���وع ج���واز على التقليد أدلة مس���اعدة

أن س��لم ولو غيره، دون حقه في جرت بمن الظن حجية اختصاص االنسداد مقدمات على ال��دليل دل ال��تي الخاصة ك��الظنون ش��رعا، معت��برا المطلق الظن كون قضيتها

فتأمل. بالخصوص، اعتبارها

ولو الحكم من إليه أدى بما القطع ي���وجب ال مطلقا ش���رعا الشئ قلت: حجية إن مع والع��ذر االص��ابة، مع الواقع تنجز إال أث��ره ليس وأنه (،1تحقيق��ه) مر كما ظاهرا،

الجاه��ل، إلى رجوعا أيضا عليه العلمي ب��اب انفت��اح مع إليه رجوعه فيك��ون ع��دمها،عليه. انسد إذا عما فضال

رج��وع من فيك��ون االحكام، على الشرعية الحجة قيام بموارد عالم أنه إال قلت: نعم،العالم. إلى الجاهل

.277 ص القطعية، غير االمارات بيان ( في1) (450)

فيها المرجع يكون التي عنده المعتبرة االمارة فقد موارد في إليه قلت: رجوعه إن الجاهل. إلى الرجوع إال ليس العقلية، االصول

وهو فيه��ا، الش��رعية االم��ارة عدم على اطالعه الجل هو إنما فيها إليه قلت: رجوعه ال��براء ة هو عدمها مع وأنه العقل حكم هو ما تعيين وأما ذلك، على االطالع عن عاجز

ذهب ما خالف على ولو عقله به استقل ما فالمتبع إليه، يرجع إنما فهو االحتياط، أوفافهم. مجتهده، إليه

أو العلم ب��اب ك��ان إذا المطلق المجتهد حكم نف��وذ في إش��كال وال خالف ال وك��ذلك تقرير من الص��حيح على إش��كال ففيه بابهما عليه انسد إذا وأما مفتوح��ا، له العلمي

االحكام، يعرف ممن - ليس آنفا أشرت - كما مثله فإن الحكومة، نحو على المقدمات الق��ول ع��دم ي��دعى أن إال المقبول��ة، في كما الح��اكم، في معت��برة معرفتها أن مع

إال الفصل، عدم على حجة يكون بمثابة ليس أنه إال بعيد، غير كان وإن وهو بالفصل،

Page 74: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

أو ال��دين من والض��روريات االجماع��ات م��وارد في العلم باب انفتاح بكفاية يقال أن الفق��ه، بمعظم العلم ب��اب انسد وإن به��ا، يعتد جملة كانت إذا والمتواترات المذهب،

حاللهم في الس���الم( ونظر )علهيم ح���ديثهم روى ممن أنه حينئذ عليه يص���دق فإنهحقيقة. عرفا أحكامهم السالم: وعرف عليهم السالم( وحرامهم )عليهم

حكم إذا مثله أن بحكمن��ا( ف��المراد حكم )فإذا المقبولة السالم( في )عليه قوله وأما في يك�����ون غالبا وحكمه كيف منهم، منص�����وبا ك�����ان حيث حكم، بحكمهم ك�����ان

أحك��امهم من له ام��رأة زوجية أو لزيد دار ملكية مثل وليس الخارجي��ة، الموض��وعات من كونه الجل هو الس��الم( إنما )عليهم إليهم حكمه إس��ناد الس��الم( فص��حة )عليهم

قبلهم. من المنصوب

كان وإن وهو إمكانه، الكالم: االول: في من مواضع ففيه االجتهاد في التجزي وأما الفقه أب���واب ك���انت حيث في���ه، االرتي���اب ينبغي ال أنه إال االعالم بين الخالف محل

سهولة متفاوتة والمدارك مدركا، مختلفة (451)

الب��اع ط��ول وفي عليه��ا، االطالع في االشخاص اختالف مع ونقلية، عقلية وصعوبة، ب��اب م��درك في الب��اع وطويل االطالع كث��ير ش��خص ف�رب إليه��ا، بالنس��بة وقص��وره

وابتنائه فيها مهارته لع�دم آخر في ك�ذلك وليس العقلي�ات، أو النقليات في بمهارته بعض��ها في االس��تنباط على الق��درة حص��ول ي��وجب ربما بالض��رورة وه��ذا عليه��ا، ليس ما على الق��درة ع��دم مع ص��عوبته، مع فيه الش��خص لمه��ارة أو مدركه لسهولة

الطفرة. للزوم بالتجزي، مسبوق غير عادة مطلق اجتهاد حصول يستحيل بل كذلك،

بعض إلى بالنس���بة حص���ولها من تمنع ال التجزئ���ة، قبولها وع���دم الملكة وبس���اطة االس��تنباط ملكة هن��اك كانت إذا كما بمداركه، االحاطة من بها يتمكن بحيث االبواب،

الجل باحتماله يعت��ني ال أو أص��ال، به س��ائرها في ما دخل بع��دم ويقطع جميعها، في المطلق��ة، الملكة في كما دخل��ه، بع��دم لالطمئن��ان الموجب الالزم بالمقدار الفحص

جميع م���دارك على فعال االطالع من معها مس���ألة اس���تنباط في يعت���بر ال أنه بداهةيخفى. ال كما المسائل،

أن إال الخالف، محل أيضا وهو ب��ه، المتصف على إليه ي��ؤدي ما حجية الث��اني: في أن ض��رورة المطلق، باالجتهاد بالمتصف اختصاصها لعدم حجيته، المدارك أدلة قضية

غايته الواح��د، خ��بر حجية على دل ما وك��ذا مطلق��ا، الظ��واهر حجية على العقالء بناءالمفروض. هو كما معارضاته دفع من تمكن إذا بما تقييده

أيضا وهو فيه��ا، اجتهد مس��ألة كل في إليه به المتصف غير رجوع جواز الثالث: في ومن التقلي��د، ج��واز أدلة فتعمه العالم، إلى الجاهل رجوع من أنه من االشكال، محل

الرجوع على المتشرعة سيرة أو العقالء بناء أن إحراز وعدم فيها، إطالق عدم دعوىاالدلة. قضية هو ما تعالى الله شاء إن وستعرف أيضا، مثله إلى

ع�رف إذا فيما نف�وذه يبعد ال نعم فأش�كل، خص��ومته فصل ونفوذ حكومته جواز وأماعرف ممن أنه عرفا حقه في يقال أن يصح بحيث فيها، واجتهد بها معتدة جملة

(452)

Page 75: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

معظم في والعلمي العلم ب��اب عليه المنسد المطلق المجتهد في مر كما أحك��امهم،االحكام.

على يق��در ب��أن ولو الجملة في العربية العل��وم معرفة إلى االجته��اد احتياج يخفى ال ومعرفة في��ه، دون ما إلى ب��الرجوع المس��ألة، في االجته��اد عليه يبت��ني ما معرفة

كذلك. التفسير

في ويحت��اج اال مس��ألة من ما أنه ض��رورة االص��ول، علم هو إليه يحت��اج ما وعم��دة عليها ب��رهن أو االص��ول، في عليها ب��رهن قواعد أو قاع��دة إلى حكمها اس��تنباط

القواعد تلك وت��دوين االخب��اري، هوطريقة كما الفرعي��ة، المس��ألة نفس في مقدمة )عليهم زم��انهم في ت��دوينها وع��دم بدع��ة، كونها ي��وجب ال ح��دة على إليها المحت��اج

بدعة. والصرف والنحو الفقه تدوين كان وإال ذلك، يوجب السالم( ال

ما إلى الرج��وع إال أدلتها من الفرعية االحك��ام اس��تنباط في الحد محيص ال وبالجملة مجتهدا واجتهاد، استنباط من يتمكن يكاد ال وبدونه االصولية، المسائل في عليه بنىأخباريا. أو كان

خفة ضرورة واالشخاص، واالزمنة المسائل اختالف بحسب إليها االحتياج يختلف نعم االزمنة في إليه يحت��اج مما كث��ير إلى حاجته وع��دم االول، الصدر في االجتهاد مؤونة

االصولية. الكتب من فيه دون ما إلى بالرجوع إال عادة ويختار يحقق يكاد ال مما ة،

أصحابنا فقال الشرعيات، في واختلفت العقليات، في التخطئة على الكلمة اتفقت االجته��اد إليه ي��ؤدي حكم مس��ألة كل في وتع��الى تبارك له وأن أيضا، فيها بالتخطئة

أخرى. غيره وإلى تارة

فما المجتهدين، آراء بعدد أحكاما تعالى له وأن بالتصويب، مخالفونا وقال (453)

في االجته��اد يعقل يكاد ال أنه يخفى وال وتعالى، تبارك حكمه هو االجتهاد إليه يؤدي من اس��تنباطه بص��دد المجتهد ص��ار ح��تى واقع��ا، حكم لها ك��ان إذا إال المس��ألة حكم

بإنش��اء االل��تزام هو التص��ويب من غرض��هم ك��ان فلو ظ��اهرا، بحسبها وتعيينه أدلته، أحكاما االجته��ادات إليها الم��ؤدي االحك��ام تك��ون - ب��أن اآلراء بعدد الواقع في أحكام

أص��حابنا وإجماع االخبار، تواتر جهة من خطأ كان وإن - فهو ظاهرية هي كما واقعية غ�ير أنه إال الك�ل، فيه يش�ترك حكما واقعة كل في وتع��الى تبارك له أن على االخيار بعد االعالم آراء وفق على االحك��ام بإنش��اء االل��تزام منه غرض��هم ك��ان ولو مح��ال،

أو أث��ر، وال عين له يك��ون ال عما يتفحص فكيف يعق��ل، يك��اد ال مما فهو االجته��اد، وأن الفعلي، الحكم إلى بالنس��بة التص��ويب ي��راد أن إال الخ��بر، أو اآلية من يستظهر اجته��اده إليه أدى ما أن إال وإنش��اء، واقعا الحكم هو عما يتفحص ك��ان وإن المجتهد

يش��ترك وال ض��رورة، اآلراء باختالف يختلف مما وهو حقيقة، الفعلي حكمه هو يكون فال إنش���اء، بل حقيقة بحكم ليس فيه يش���تركان وما بداه���ة، والع���الم الجاهل فيه

اعتب��ار على بن��اء الجملة في عنه محيص ال بل المع��نى، به��ذا التص��ويب في استحالة بيننا اشتهرت ما إليه يشير وربما يخفى، ال كما والموضوعية السببية باب من االخبار

الحكم. قطعية ينافي ال الطريق ظنية أن

واالم��ارات الطرق فمؤديات كذلك، هو كما الطريقية، باب من اعتبارها على بناء نعم

Page 76: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

(1م��ر) وقد طريقية، أحكاما بكونها قيل ولو نفسية، حقيقية بأحكام ليست المعتبرة تنجز إال ليس حجيتها قض��ية وأن أيض��ا، ك��ذلك أحكاما كونها منع إمك��ان م��رة غ��ير

الحكم إال أصال حكم يك��ون فال خطئه��ا، عند والع��ذر إص��ابتها، عند ]تنج��يز[ مؤدياتها غ��ير ويك��ون معت��بر، طريق أو علم من حجة عليه ق��ام فيما منج��زا فيص��ير الواقعي،

جيدا. فتأمل مصيبة، حجة هناك تكن لم فيما فعلي غير بل منجز

التنبية وفي277 / ص القطعية غ�ير باالم��ارة التعبد إمك�ان عن االي�راد دفع ( في1).405 / ص االستصحاب تنبيهات من الثاني

(454) ش��بهة فال بدون��ه، بزواله أو ب��اآلخر االول ال��رأي بتبدل السابق االجتهاد اضمحل إذا

وأما فيه��ا، االحتياط أو مطلقا اجتهاد اتباع ولزوم ة، االعمال في به العبرة عدم في ه�ذا بحسب ص�حتها في اعت�بر ما فيها المختل وفقه على الواقعة الس�ابقة االعمال

فيما العمل صحة على دليل ينهض لم فيما معها البطالن معاملة من بد فال االجتهاد، (،2الرفع) وحديث (،1تعاد) مثل: ال وغيرها، الصالة في نهض كما لعذر، فيه اختل إذاادعي. ما على العبادات في االجزاء على االجماع بل

واض��ح، اضمحل وقد بالحكم القطع حصل قد االول االجتهاد بحسب كان فيما وذلك ك��ان فيما وك��ذلك عقال، المخالفة في المعذورية غايته ش��رعا، معه حكم ال أنه بداهة المخصص أو بالمقيد بالظفر خالفه ظهر وقد بحسبه، عليه شرعا معتبر طريق هناك

ب��اب من االم��ارات اعتب��ار من التحقيق هو ما على بناء المعارض، أو المجاز قرينة أو غ��ير منا مر ما على ال أم طريقي��ة، أحك��ام إنش��اء اعتبارها قضية بأن قيل الطريقية،

اعتبارها كيفية أن ض��رورة بمتعلقاته��ا، أو باالحك��ام تعلقه بين ف��رق غ��ير من م��رة، وأن (،3الفص��ول) في كما بينهم��ا، للتفص��يل وجه يعلم ولم واح��د، نهج على فيهما

للتغ��ير قابلة االحك��ام أن حس��بان إال االحك��ام، بخالف اجتهادين تتحمل ال المتعلقات وقد فيهم��ا، واحد الواقع ب��أن خب��ير وأنت والموضوعات، المتعلقات بخالف والتبدل،

بالنظ��ام المخل والمرج والهرج والحرج العسر ولزوم ثانيا، خطؤه ظهر بما أوال عين والعب��ادات وااليقاع��ات العق��ود ص��حة بع��دم قيل لو االنام، بين للمخاصمة والموجب

الثاني، االجتهاد بحسب الفاسدة االول االجتهاد طبق على الواقعة

/� 1( الفقيه: 1) الحديث49 الباب ،225 /2 والتهذيب17 الحديث ،42 والباب8 . .55 الحديث ،9 الباب ،152

بالسنة. البراء ة على االستدالل في ،339 ص ( راجع2)الفتوى. عن المجتهد رجوع فصل في ،409( الفصول: 3) (455)

العب��ادة، وإعادة المعاملة على االثر ترتيب عدم من الثاني، طبق على العمل ووجوب مع فعال، العسر منه ل��زم ما خص��وص إال ينفي ال العسر نفي وأدلة أحيانا، إال يكون ال

بل��زوم قيل لو أيضا كذلك االحكام في العسر ولزوم بالمتعلقات، ذلك اختصاص عدم والم��رج اله��رج وب��اب الس��ابقة، االعم��ال في الثاني االجتهاد طبق على االثر ترتيبالخصومة. وفصل بالحكومة ينسد

التحمل وعدم االجتهادين بتحمل ومتعلقاتها، االحكام بين التفاوت يكون ال وبالجملةوتأمل. - فراجع مقامه علو في - زيد كالمه في محصل إلى يرجع بما مبينا، وال بينا

بص��حة القول عن محيص فال والموضوعية، السببية باب من اعتبارها على بناء وأما

Page 77: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

يض��محل لم - ما مؤداه وكون معاملة، أو كان عبادة االول، االجتهاد طبق على العمل أو االستص��حاب مج��رى االول االجته��اد بحسب ك��ان إذا الحال وكذلك حقيقة، - حكما هو بما عمل فإنه الخالف، على ب��دليل الثاني االجتهاد في ظفر وقد النقلية، البراء ة

هناك. فراجع المقال، تحقيق االجزاء مبحث في مر وقد الحال، تلك على وظيفته

التقليد في فصل االعتقادي��ات في به لالل��تزام أو الفرعيات، في به للعمل ورأيه الغير قول أخذ وهو

العم���ل، بنفس لتفس���يره وجه ال أنه يخفى وال رأي���ه، على دليل مطالبة بال تعب���دا،فافهم. تقليد، بال كان وإال عليه، سبقه ضرورة

يك��ون الجملة، في العالم إلى الجاهل ورجوع التقليد جواز أن عليك يذهب ال إنه ثم مطلقا الع��امي على به العلم باب سد لزم وإال دليل، إلى يحتاج ال فطريا جبليا بديهيا ل��دار وإال أيضا، فيه التقليد يجوز وال وسنة، كتابا عليه دل ما معرفة عن لعجزه غالبا،

لبعد للمناقش��ة، قابل ع��داه ما وأغلب أدلت��ه، في العم��دة هي ه��ذه بل تسلس��ل، أو من كونه الجل فيه القول يكون أن يمكن مما المسألة، هذه مثل في االجماع تحصيل في بحجيتها قيل ولو مثلها، في حجة غير منه والمنقول االرتكازية، الفطرية االموربذلك. لوهنه غيرها،

يك��ون أن الحتمال الدين، ضروريات من كونه دعوى في القدح إمكان انقدح قد ومنه ( س��يرة1دع��وى) في الق��دح وك��ذا ضرورياته، من ال وفطرياته العقل ضروريات من

المتدينين.

التقليد. جواز فصل في411( الفصول: 1) (456)

أن احتم��ال لق��وة ج��وازه، ( على2( والس��ؤال)1النف��ر) آية داللة فلعدم اآليات، وأما أهل هم السؤال آية في المسؤول أن مع تعبدا، لالخذ ال العلم لتحصيل االرجاع يكون

(.3االخبار) في به فسر كما االطهار العصمة بيت أهل أو ظاهرها، هو كما الكتاب

( على4بعض��ها) دل حيث المالزم��ة، أو بالمطابقة عليه االخب��ار بداللة ب��أس ال نعم (6وبعض��ها) العلم��اء، تقليد للع��وام أن ( على5وبعض��ها) العلم��اء، ق��ول اتباع وجوب

منطوقا أو علم، بغ��ير الفت��وى عن المنع على دل ما مثل مفهوما االفت��اء جواز على يف��تي من أص��حابه في ي��رى الن الس��الم( المحبة )عليه إظه��اره على ( مادل7مثل)

والحرام. بالحالل الناس

واتباعه. أخذه جواز على يدل ال للغير الفتوى إظهار مجرد يقال: إن ال

غ��ير وه��ذا واض��حة، اتباعه وج��واز االفت��اء جواز بين العرفية المالزمة يقال: إن فإنه ف��افهم تعب��دا، أخ��ذه وج��وب وبين بينه مالزمة ال حيث والواق��ع، الحق إظه��ار وجوبوتأمل.

بص��دور القطع دع��وى يبعد ال أس��انيدها، وتع��دد مضامينها اختالف على االخبار وهذهواحد كل يكن لم وإن التقليد، جواز على قاطعا دليال فيكون بعضها،

.122( التوبة: 1)

Page 78: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

.43( النحل: 2)االحاديث. ،20 الباب الحجة كتاب ،163 / 1( الكافي: 3) و9 و5 و4االحاديث: القاضي، صفات أبواب من11 الباب ،98 / 18( الوسائل: 4)

.54 الحديث ،12 والباب45 و42 و33 و27 و23 و15 /18الوسائل: في وجاء العسكري محمد أبي احتجاجات في457 /� 2( االحتجاج: 5)

.20 الحديث القاضي، صفات أبواب من10 الباب94 31 و3 و2 و1االحاديث: القاضي، صفات أبواب من4 الباب ،9 / 18( الوسائل: 6).12 الحديث ،11 والباب23 الحديث ،9 .والباب48 الحديث ،6 والباب33 و.36 الحديث القاضي، صفات أبواب من11 الباب ،108 / 18( الوسائل: 7) (457)

من التقليد، على والذم العلم غير اتباع جواز عدم على دل لما مخصصا فيكون بحجة،والروايات. اآليات

وج��دنا تع��الى: )إنا ( وقوله1علم() به لك ليس ما تقف وتع��الى: )وال تبارك الله قال على ك��ان إنما ال��ذم أن احتم��ال ( مع2مقت��دون( ) آث��ارهم على وإنا أمة على آباء نا

قي��اس وأما اليقين، من فيها البد ال��تي االعتقادية االص��ول في أو للجاهل، تقليدهم مع فيها التقليد يج��وز ال كما أنه في االعتقادي��ة، االص��ول على الفرعية المس��ائل مع أنه مع فباط��ل، لس��هولتها، االولى ب��الطريق فيها يج��وز ال ك��ذلك فيها الغم��وض وال تعد ال مما فإنه بخالفها مع��دودة، مس��ائل االعتقادية االص��ول أن ضرورة الفارق، كلياته��ا، في لالوح��دي إال العمر ط��ول فعال فيها االجتهاد من يتيسر يكاد وال تحصى،

يخفى. ال كما

فالبد والفقاه��ة، العلم في اختالفهم مع الفت��وى في االحياء اختالف المقلد علم إذا وال غيره، حجية في والشك بحجيته للقطع تعينه، احتمل إذا االفضل إلى الرجوع من

دائر. نحو على إال تقليده، في الغير إلى لرجوعه وجه

أو أيض��ا، إليه الرج��وع وج��واز بالتس��اوي، عقله اس��تقل إذا إليه برجوعه ب��أس ال نعم قضية هو ما تعيين في االجتهاد عن العاجر حال هذا إليه، رجوعه بعد االفضل له جوز

المسألة. هذه في االدلة

بعض��هم ذهب ج��وازه، وع��دم ( المفض��ول3تقليد) جواز في اختلفوا فقد غيره، وأمااالقوى، وهو - عدمه قيل ما - على االصحاب بين والمعروف الجواز، إلى

.36( االسراء: 1).23( الزخرف: 2)": تقديم. " ب ( في3) (458)

نهوض��ها عن الغض بعد التقليد أدلة في إطالق وال خالف��ه، على دليل وع��دم لالص��ل، بق��ول االخذ ج��واز أصل بي��ان بص��دد تك��ون إنما أنها لوض��وح أص��له، مش��روعية على

هو كما الفاض��ل، بق��ول معارضته لصورة أصال تعرض غير من حال، كل في ال العالميخفى. ال ما على واالمارات الطرق سائر شأن

Page 79: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

عن فحص دون من الفتوى في المخالفين أحد بفتوى االخذ على ( السيرة1ودعوى)ممنوعة. أحدهما، بأعلمية العلم مع أعلميته

ل��ذلك لمقلديه وال وكتب��ه، رسائله من فتاواه الخذ عليه ال االعلم، تقليد في عسر وال نفي قض��ية أن مع االجتهاد، أصل تشخيص من بأشكل االعلمية تشخيص وليس أيضا،

جيدا. فتأمل عسر، منه يلزم ال فيما فيجب العسر، موضع على االقتصار العسر

االفضل. تقليد تعين على االجماع (: نقل2بوجوه: أحدها) أيضا للمنع استدل وقد

(،5( وغيره��ا)4فيالمقبولة) كما المعارضة، مع ترجيحه على الدالة (: االخبار3ثانيها) المؤم��نين أم��ير ( عن6المنق��ول) عليه دل كما الن��اس، بين للحكم اختي��اره على أو

رعيتك(. أفضل الناس بين للحكم السالم(: )اختر )عليه

عند به االخذ فيجب جزما، غيره من أقرب االفضل قول (: إن7ثالثها)

.484/ االصول مختصر شرح ( راجع1) بوج��وب الق��ول على استدالله عند السادس، التنبيه في ،303/ االنظار ( مطارح2)

االفضل. تقليد.627/ االصول ( مفاتيح3) من الحديث اختالف . باب54:� 1 - الكافي6 الحديث ،92 الباب ،301:� 6 ( التهذيب4)

.10 الحديث العلم، فضل كتاب 1 الحديث9 الباب5:� 3 - الفقيه51 و50 الحديث ،92 الباب ،301 /� 6 ( التهذيب5).2 والنخعي. السالم( لالشتر )عليه كتابه في104الثالث: الجزء البالغة ( نهج6)والمستفتي. المفتي صفة فصل االجتهاد، باب في ،801: 2 ( الذريعة7) (459)

عقال. المعارضة

أو للكل ب��التعيين القول وجه يكون أن احتمال االول: فلقوة ضعفها: أما يخفى وال نقله فيك��ون باالتف��اق، الظفر مع االجم��اع لتحص��يل مج��ال فال االص��ل، هو الجل

وهنه. عدم مع ولو نقله حجية عدم مع موهونا،

الخص��ومة رفع الجل الحكوم��ة، مق��ام في المعارضة مع ال��ترجيح الثاني: فالن وأما يخفى. ال كما الفتوى، مقام في الترجيح يستلزم ال به، إال ترتفع تكاد ال التي

ربما االفضل غ��ير فتوى أن فالجل الصغرى أما وكبرى، صغرى الثالث: فممنوع وأما إلى يصغى وال مات، ممن منه أفضل هو من لفتوى لموافقته فتواه، من أقرب يكون

لما بص��غرى ليس أنه إال ك��ذلك أنه س��لم لو فإنه نفس��ه، في أقرب االفضل فتوى أن في االقربية تك���ون أن بين تفاوتا ي���رى ال العقل أن بداهة الك���برى، من عقال ادعى

يخفى. ال كما أخرى، المارة موافقتها الجل أو لنفسها، االمارة

أنه يعلم لم الطريقي��ة، نحو على ولو تعب��دا الغ��ير قول حجية مالك فالن الكبرى وأما لزي��ادة يكن ولم س��يان، وغ��يره االفضل في هو ما يك��ون فلعله الواق��ع، من الق��ربأصال. دخل أحدهما في القرب

Page 80: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

االق��رب لتعين العق��ل، بنظر حجة ك��ان إذا كما الق��رب، هو المالك تم��ام ك��ان لو نعمفافهم. قطعا،

( االشتراط1االصحاب) بين والمعروف ، المفتي في الحياة اشتراط في اختلفوا

التاس��ع.راجع المطلب " من المف��تي..الخ في " أصل: يعت��بر .في241/ ( المعالم1) االحك��ام المنك��ر.وقواعد عن والنهي بالمعروف االمر في ،127:�� 1 االفهام مسالك

الخامس. المقصد في الجهاد، كتاب119 (460)

أصحابنا، ( من3المجتهدين) وبعض (،2االخباريين) خيرة وهو ( عدمه،1العامة) وبينتفاصيل: نقل وربما

فصل هو ما والمخت��ار يشترط، فال واالستمراري فيشترط، البدوي بين (: التفصيل4منها)

وال ج��وازه، ع��دم واالصل الميت، تقليد ج��واز في للشك االص��حاب، بين المع��روفضعيفة. وجوه من الجواز على المجوز به استدل ما إال االصل، هذا عن مخرج

فصل ل��ه، مج��ال ال أنه عليك ي��ذهب وال حيات��ه، ح��ال في تقليده جواز (: استصحاب5) منها الع��رف، بنظر بالحي��اة متق��وم فإنه مع��ه، الرأي بقاء لعدم عرفا، موضوعه بقاء لعدم وال ورأي��ه، الميت النع��دام م��وجب أهله عند الموت أن حيث واقعا، كذلك يكن لم وإن

نظر وج��واز ونجاس��ته كطهارته حيات��ه، حال أحكام بعض استصحاب صحة ذلك ينافي ببدنه بقائه بحس��بان عرفا بحياته يتق��وم ال فيما يك��ون إنما ذلك ف��إن إلي��ه، زوجته ال��رأي وبق��اء واقع��ا، عروضه في دخل للحياة يكون أن احتمل وإن موته، بعد الباقي

ارتف��ع، أو ال��رأي تبدل إذا فيما التقليد يجوز ال ولذا قطعا، التقليد جواز في منه البدإجماعا. هرم أو لمرض

في حش��ره ويكون موضوعه، بانعدام العرف بنظر بالموت الرأي انتفاء يكو وبالجملة موض�وعه، لبق�اء حقيق�ة، كذلك يكن لم وإن المعدوم، إعادة باب من هو إنما القيامة

االستص��حاب ب��اب في ع��رفت وقد لتجرده، الموت حال الباقية الناطقة النفس وهوالنفس بقاء يجدي فال العرف، هو وعدمه الموضوع بقاء في المدار أن

:2 الرحموت وفواتح268: 3 المنهاج شرح في واالبهاج287: 3 البدخشي ( شرح1)407.

.149 المدنية ( الفوائد2).2 االصول قوانين القمي، ( كالمحقق3).624/ االصول مفاتيح ( راجع4)الميت. تقليد من االول التنبيه في ،624/ االصول مفاتيح ( راجع5)

(461)

غ�ير أنها أهله وحس�بان علي�ه، الع�رف مس��اعدة عدم مع االستصحاب صحة في عقالجيدا. فتأمل انعدامها، بعد القيامة يوم تعاد وإنما باقية

أن إال موض��وعه، النع��دام ب��الموت ي��زول ك��ان وإن وال��رأي االعتق��اد يقال: نعم، ال

Page 81: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

في الح��ال هو كما موت��ه، ح��ال في تقلي��ده ج��واز في ك��اف حياته ح��ال في حدوثهالرواية.

زال لو ول��ذا واالعتق��اد، ال��رأي بق��اء من جوازه في بد ال أنه في شبهة يقال: ال فإنهآنفا. إليه أشير كما قطعا، جاز لما ونحوهما تبدل أو بجنون

االبتدائي. التقليد إلى بالنسبة هذا

ف��إن فيه��ا، قلده التي االحكام استصحاب قضية بأنه يقال فربما االستمراري، وأما من ال الع��روض أس��باب من عرفا أنه إال وح��دوثها، لعروض��ها مناطا ك��ان وإن رأيه

فإن سابقا، شرعا بالحكم يقين ال أنه يخفى ال ولكنه والمعروض، الموضوع مقومات ال فإنه فواض��ح، ع��رفت كما الفط��رة وقض��ية العقل بحكم ك��ان إن التقليد ج��واز

واضح. وهو أخطأ، فيما والعذر التكليف من أصابه ما تنجز من أزيد يقتضي

إال ليس ش��رعا الحجية قض��ية أن من التحقيق هو ما على فك��ذلك، بالنقل ك��ان وإن لع�دم قل��ده، ما الستص��حاب مج��ال فال مؤداها، طبق على شرعية أحكام النشاء ذلك،

وال فراج��ع، (،1االستص��حاب) تنبيه�ات بعض في تكلفنا ما على إال سابقا، به القطع. في السابق رأيه حجية على دليل

ما مثل جعل الش��رعية الحجية قضية كون من بينهم، المعروف هو ما على بناء وأما فالستصحاب الظاهر، في شرعا الوضعية أو التكليفية الواقعية االحكام من إليه أدت

ال��رأي ك��ون الجل عرف��ا، الموضوع بقاء بدعوى مجال، كان وإن االحكام من قلده ما ع��دم االنص��اف أن إال المعروض، مقومات من ال العروض أسباب من العرف أهل عند

- لوال المحتمل من فإنه الجزاف، عن خالية الدعوى كون.405 / ص الثاني ( التنبيه1) (462)

بق��ول لموض��وعاتها أحكاما ليست أيضا عن��دهم التقليدية االحك��ام - أن المقط��وع ونح��وه، ال��رأي تبدل بسبب موضوعه، من عندهم الحكم ارتفاع من عد بحيث مطلق،

موض��وعه بانتف��اء الحكم انتف��اء من عد بحيث رأي��ه، بحسب لها أحكاما ك��انت إنما بل بقاء إحراز العتبار استصحابها، صحة عدم في يكفي ذلك احتمال ومجرد التبدل، عند

جيدا. فتأمل عرفا، ولو الموضوع

بس��بب ال��رأي، زوال بعد التقليد على البق��اء يجز لم إذا أنه دع��وى إمكان مع كله هذافتأمل. قطعا، أولى بنحو الموت حال في يجز لم إجماعا، المرض أو الهرم

التقليد. على ( الدالة1اآليات) ومنها: إطالق

تق��دير على إطالقها - منع عليه داللتها ع��دم من إليه أش��رنا ما إلى - مض��افا وفيهيخفى. ال كما تشريعه أصل لبيان مسوق هو وإنما داللتها،

دع��وى إمك��ان مع (،2التقلي��د) على الرواي��ات من دل ما إطالق ح��ال انق��دح ومنهفيها. الحياة حال إلى االنسياق

تقليد ج��واز وقض��يته االنس��داد، دليل إال التقليد على دليل ال ( أنه3ومنه��ا: دع��وى)

Page 82: howzeh-qom.irhowzeh-qom.ir/uploads/اصول_2_پ_10_ترم_دوم.doc · Web view(2) في المبحث الخامس من الفصل الثاني من المقصد الاول في

يخفى. ال كما أصال، بينهما تفاوت بال كالحي الميت

عليه. والنقل العقل دليل من عرفت لما إليه، النوبة تصل يكاد ال أنه وفيه

االئمة أصحاب من المعلوم فإن البقاء، على السيرة (: دعوى4 ومنها

159/ البق��رة: الكتم��ان وآية43/ النح��ل: السؤال وآية122/ التوبة: النفر ( آية1).5/ الحجرات: النبأ وآية

/�� 2النعمة: وإتمام الدين ( إكمال2) وللمزيد4 الح��ديث التوقيعات، ذكر باب ،483 .9 الحديث القاضي، صفات أبواب من11 الباب ،101 / 18الوسائل: راجع

/�� 2االص��ول: )ره( ق��وانين القمي المحقق به ( اس��تدل3) ع��دم ق��انون في265 البرهان...الخ. من ذكرنا ما هو عليه الدليل قوله: بل عند المفتي، مشافهة اشتراط

الميت. تقليد لى االستمرار بجواز القائلين أدلة في295االنظار: ( مطارح4) (463)

المفتي. موت بعد تقليدا أخذوه عما رجوعهم السالم( عدم )عليهم

يرجع��وا لم الس��الم( إنما )عليهم وأص��حابهم الكالم، محل هو فيما السيرة منع وفيه عنهم ينقلها ممن يأخ���ذونها ك���انوا إنما غالبا أنهم الجل االحك���ام من أخ���ذوه عما

وهو أص��ال، فيه الناقل رأي دخل دون من معها أو أح��د، واس��طة الس��الم( بال )عليهم أنه ورأي��ه، غ��يره بق��ول تعبد من ح��ال اآلن إلى يعلم ولم يخفى، ال كما بتقليد ليسموته. بعد يرجع لم أو رجع قد كان

(.2يذكر[) أو يسطر بأن يليق ال مما ذلك (: غير1]ومنها) تقليد ج��واز في مفتاح: اختلف��وا في622المجاهد: للسيد االصول مفاتيح ( راجع1)

المجوزين. أدلة ذكره عند الميت المجتهد". " أ في المصنف عليها " وشطب " ب في ( أثبتناها2)

////////