196
1 ﻣﺠﻠﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺨﺮطﻮم ﻟﻠﻌﻠﻮم اﻻدارﯾﺔ رﺋﯿﺲ اﻟﺘﺤﺮﯾﺮ أ. د. ﻋﺒﺪاﻟﻘﺎدر ﻣﺤﻤﺪ أﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪﷲ ھﯿﺌﺔ اﻟﺘﺤﺮﯾﺮ د. ﯾﻌﻘﻮب ﻋﻠﻲ ﺟﺎﻧﻘﻲ د. ھﺸﺎم اﻟﻀﻮ ﻣﺤﻤﺪ د. ﻧﻌﻤﺎت اﻟﻔﺎﺿﻞ ﻋﻠﻲ د. ﻧﻮ ال ﺣﺴﯿﻦ ﻋﺒﺎس اﻟﻤﻨﺴﻖ اﻷداري: أ. اﻻء ﻋﻤﺮ ﯾﻮﺳﻒ اﻟﮭﯿﺌﺔ اﻹﺳﺘﺸﺎرﯾﺔ أ. د. أ اﺣﻤﺪ ﺣﺴﻦ اﻟﺠﺎك. د. أﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ أﺣﻤﺪ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻷﺣﻔﺎد ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻜﻮﯾﺖ د. د إﺳﻤﺎﻋﯿﻞ اﻟﺨﻠﯿﻔﺔ. اﺣﻤﺪ ﺣﻤﺰة ﺧﻠﯿﻔﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺨﺮطﻮم ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺨﺮطﻮم أ. د. أ ﺣﺴﻦ ﻋﺒﺎس ﺣﺴﻦ. د. ﺮﻛﻲ راﺟﻲ اﻟﺤﻤﻮد ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻣﺪرﻣﺎن اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﯿﺮﻣﻮك د. د ﻣﺤﻤﺪ اﻻﻣﯿﻦ ﺗﺎج اﻻﺻﻔﯿﺎء. إﺑﺮاھﯿﻢ اوﻧﻮر ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺠﺰﯾﺮة اﻟﻤﻌﮭﺪ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻠﺘﺨﻄﯿﻂ- اﻟﻜﻮﯾﺖ أ. د. أ ﺻﻼح اﻟﺪﯾﻦ إﺳﻤﺎﻋﯿﻞ. د. ﻓﺮﯾﺪ ﺑﺸﯿﺮ طﺎھﺮ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺣﻠﻮان ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻤﻠﻚ ﻓﯿﺼﻞ أ. د. ﻋﻤﺮ أﺣﻤﺪ ﻋﺜﻤﺎن د. أﺑﻮذر ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺠﻠﻲ وزارة اﻟﺘﻌﻠﯿﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﺳﻮق اﻷﺳﮭﻢ اﻟﺴﻌﻮدي

ﺔﯾرادﻻا مﻮﻠﻌﻠﻟ مﻮطﺮﺨﻟا ﺔﻌﻣﺎﺟ ﺔﻠﺠﻣ …s3.amazonaws.com/zanran_storage/sms.uofk.edu/ContentPages/2541032510.… · 1 ﺔﯾرادﻻا

  • Upload
    others

  • View
    33

  • Download
    0

Embed Size (px)

Citation preview

1

للعلوم االداریةمجلة جامعة الخرطوم

رئیس التحریر

عبدالقادر محمد أحمد عبدهللا. د.أ

ھیئة التحریر

ھشام الضو محمد. د یعقوب علي جانقي . د

ال حسین عباسنو. د نعمات الفاضل علي . د

االء عمر یوسف. أ:المنسق األداري

الھیئة اإلستشاریة

أحمد عبدالرحمن أحمد. د.احمد حسن الجاك أ. د.أ

جامعة الكویت جامعة األحفاد

احمد حمزة خلیفة. إسماعیل الخلیفة د. د

جامعة الخرطوم جامعة الخرطوم

ركي راجي الحمودت. د.حسن عباس حسن أ. د.أ

جامعة الیرموك جامعة امدرمان اإلسالمیة

إبراھیم اونور . محمد االمین تاج االصفیاء د. د

الكویت- المعھد العربي للتخطیط جامعة الجزیرة

فرید بشیر طاھر . د.صالح الدین إسماعیل أ. د.أ

جامعة الملك فیصل جامعة حلوان

أبوذر محمد الجلي. د عمر أحمد عثمان . د.أ

سوق األسھم السعودي وزارة التعلیم العالي

2

مجلة جامعة الخرطوم للعلوم اإلداریة

مدرسة العلوم مجلة علمیة محكمة تعنى بنشر البحوث في مجال العلوم اإلداریة تصدر عن اإلداریة جامعة الخرطوم

عبدالقادر محمد احمد / توجھ المراسالت إلى رئیس التحریر االستاذ الدكتور

مدرسة العلوم االداریة –مجلة جامعة الخرطوم للعلوم االداریة : على العنوان التالي

321: ص ب

السودان - الخرطوم –جامعة الخرطوم

www. [email protected] : الموقع اإللكتروني

3

المحتویات ......................................................................... كلمة رئیس التحریر

تقییم تجربة السودان في إستقطاب اإلستثمار األجنبي المباشر

..............................................................علم الدین عبدهللا بانقا. یعقوب علي جانقي د. د

أسلوب التكامل المشترك: محددات التضخم في دول مجلس التعاون لدول الخلیج العربیة

.................................................................... الهجهوج حسن بن رفدان بن حسن. د

على المتوقعة واآلثار م2004 لعام والمراجعة المحاسبة مهنة تنظيم جلسم قانون السودان في والمراجعة المحاسبة مهنة

..........................................الجلى أحمد محمد ذر أبو .د يوسف الماحي الطيب أحمد. د

:االنجليزية باللغة المنشورة الموضوعات

الخليجي التعاون مجلس دول في المال رأس اسواق عبر االسهم وائدع تقلبات

..................................................................................................أونور ابراهيم

عاما عشر ثالثة خالل السودان في األسهم سوق

....................................................................... .......................عباس حسين نوال

4

اإلداریة للعلوم الخرطوم جامعة مجلة النشر قواعد

:النشر سیاسة

مدرسة عن السنة في مرتین تصدر ومتخصصة محكمة علمیة مجلة اإلداریة للعلوم الخرطوم جامعة مجلة: األعمال إدارة مجاالت مختلف في للباحثین األصیل العلمي االنتاج نشر ىإل المجلة تسعى. اإلداریة العلوم

والمجاالت والعملیات اإلنتاج وإدارة اإلداریة المعلومات ونظم والتسویق والتمویل واالقتصاد المحاسبة بةجاذ المجلة في للنشر المقدمة األبحاث تكون أن وینبغي. نشرھا یسبق لم والتي باإلدارة العالقة ذات

.المجتمع قضایا وتخدم والممارسین القرار ومتخذي األكادیمیین الباحثین من للقراء

:األبحاث تحكیم

إلى منھا المالئم ویرسل المجلة تحریر ھیئة على المجلة في للنشر المقدمة األعمال جمیع عرض یتم صاحب إخطار یتم المحكمین وتوصیات تقاریر على وبناء المقدم العمل موضوع في متخصصین محكمین

في التحكیم بنتیجة الباحث أشعار على التحریر رئیس وسیعمل. البحث أورفض تعدیل أو بقبول العمل .ذلك أمكن ما وقت أسرع

وتسلیمھ البحث إعداد قواعد

یمكن ارسال البحوث بالبرید االكتروني كمرفقات كما یجوز للباحث أرسال بحثھ عن طریق البرید - حالة علیھ أرسال ثالث نسخ معنونة إلى رئیس التحریرالعادي وفي ھذه ال

رسال رسالة خطیة أو رسالة الكترونیة یفید بأن البحث لم یسبق نشره ولم ولن یقدم یجب على الباحث ا - . قبل اإلنتھاء من تحكیمھ واتخاذ قرار بشأنھللنشر لدى أي جھات أخرى

صفحة 25 وأال یتجاوز حجم المخطوطة A4یقدم البحث مطبوعا على ورق في حالة النسخة الورقیة . واحدة شاملة الجداول واألشكالةبمساف

لیة من الجودة وسالمة اللغة على درجة عاان تكون دم األبحاث باللغة العربیة أو اإلنجلیزیة و تق- .وضوح العرضو ) (Simplified Arabicباللغة العربیة یجب أن تكون مطبوعة باستخدام خط كتوبة الموضوعات الم -

أما المكتوبة باللغة اإلنجلیزیة فیج أن تكون . النسخة العربیةMicrosoft wordباستخدام ) 12(مقاس .Times New Roman, 12 point fontمطبوعة باستخدام

.جمیع الصفحات ینبغي مراعاة الجوانب اللغویة والھجائیة وأن تكون متسقة في یة وتدون تحت عنوان البحث كما تذكر جھة عملھم وعناوینھم ورقم الھاتف تكتب أسماء الباحثین ثالث-

.والبرید االلكتروني وذلك في صفحة منفصلة لضمان السریة الكاملة للتحكیم یجب عدم ذكر اسم الباحث في صلب البحث أو أیة إشارة تكشف عن -

.ھویتھ أسماء الباحثین، مكان العمل، ملخص البحث، عنوان البحث،: تتم وفق الترتیب التاليطباعة البحث -

توضع نجمة بجانب اسم . المراجع، عناوین األشكال ثم الجداول, المالحق, الكلمات الدالة، النص الرئیسيبالنسبة للھوامش األخرى عدا الجداول . الباحث الرئیسي المراسل لتشیر إلى التعریف بھ في أسفل الصفحة

.العربیةفإنھ یشار إلیھا باألرقام المقدمة، مراجعة أدبیات الموضوع، منھجیة : یتضمن في العادة األجزاء التالیةالنص الرئیسي للبحث -

.البحث، النتائج والتحلیل ثم الخاتمة والمدالوالت العملیة

5

یجب أن یصف أھداف الدراسة و أسالیبھا ونتائجھا على أن ترفق ھذه المادة بورقة منفصلة ملخص البحث - . كلمة150ال یتجاوز و . ھا ما أمكن ذلكینبغي تجنب الھوامش - 18 الى 12 یجب أن تتناسب مع حجم صفحة المجلة التي ھي من األرقام والجداول والرسوم التوضیحیة -

cm وینبغي أن توضع الجداول على صفحة منفصلة . .توضع في نھایة النص الرئیسي قبل قائمة المراجعالمالحق - . تكتب في قائمة في نھایة البحث على أن تتضمن القائمة اسماء المراجع التي استخدمت في البحثالمراجع -

ترتب المراجع حسب األحرف األبجدیة لألسم األخیر لمؤلف الكتاب إذا كان ھو المؤلف الوحید أو االسم في حالة عدم معرفة المؤلف . األخیر للمؤلف أو المحرر في حالة تعدد المؤلفین أو وجود أكثر من محرر

في حالة وجود أكثر من مرجع لنفس المؤلف فسترتب ). دوریة أو وزارة (یكتب اسم الجھة المسؤولة وإذا كانت السنوات ذاتھا فیمیز بینھا باستخدام . المراجع حسب األقدمیة وذلك وفق سنة الصدور المرجع

.األحرف بعد ذكر سنة صدور المرجع

:المراجع ةكتاب لكیفیة أمثلة

.للطباعة الشامل – دمشق. المالیة اإلدارة أساسیات ،2009 القادر، عبد هللا، عبد: الكتب

مجلة ،المالیة اإلدارة لمقرر الطالب أداء محددات بعض ،2005 القادر، عبد هللا، عبد: الدوریات .26- 1 ص الریاض، ،1 العدد ،18 المجلد ،سعود الملك جامعة

وأخرون، الطویل محمد في اإلداریة، التنمیة أجھزة ،1996 الرحمن عبد وي،الشقا: كتاب في فصل 174-145 ص. العامة اإلدارة معھد: الریاض عودیة،الس العربیة المملكة في العامة اإلدارة

4 حدود في مختصرة ذاتیة سیرة بحثھ مع یرفق أن باحث كل على یجب: مختصرة ذاتیة سیرة البحثیة واھتماماتھ وظیفتھ أو األكادیمیة ورتبتھ الحالي عملھ ومكان العلمیة مؤھالتھ توضح أسطر

تساھم والتي اإلدارة مجال في الصادرة الحدیثة الكتب باستعراض المجلة ترحب : الكتب مراجعات وجھ على النامیة الدول في اإلداریة القرارات ومتخذي السیاسات وواضعي الباحثین خدمة في

.صفحات 5 عن المراجعة دتزی أال على الخصوص

الجامعیة الرسائل ملخصات

إجازتھا تم التي والدكتوراة الماجستیر لرسائل ملخصات اإلداریة للعلوم الخرطوم جامعة مجلة تنشر على اإلدارة بتخصصات والمتصلة أخري جامعة أي أو الخرطوم بجامعة اإلداریة العلوم مدرسة في .صفحات 3 حدود في ئلالرسا أصحاب بواسطة النشر یتم أن

والندوات المؤتمرات عن التقاریر

وحلقات والندوات المؤتمرات عن الموجزة التقاریر بنشر اإلداریة للعلوم الخرطوم جامعة مجلة ترحب حدود في وذلك المجلة اھتمامات حول موضوعاتھا تدور والتي العدد صدور فترة في تعقد التي النقاش

.صفحتین

عامة اعتبارات

6

جب على الباحث االقرار بان البحث المقدم للنشر في المجلة یمثل مساھمة أصیلة منھ ولیس خرقا ی - .لحقوق النشر أو تعدیا على حقوق اآلخرین

األبحاث والمواد المنشورة بالمجلة تعبر عن وجھة نظر أصحابھا ولیس بالضرورة وجھة نظر - .المجلة

.تؤول كافة حقوق النشر للمجلة -

. نسخ من العدد المنشور بھ البحث3مجانا لكل صاحب بحث نشر بالمجلة تقدم المجلة -

. الموضوعات التي ال یتم قبولھا الترد إلى الكاتب -

:إلى المراسالت جمیع توجھ :المراسالت

اإلداریة للعلوم الخرطوم جامعة مجلة تحریر رئیس

321 ب ص - اإلداریة العلوم مدرسة - الخرطوم جامعة

[email protected] -ودانالس – الخرطوم

7

:تقــديم

التأكد عدم من عالية بدرجة يتصف الذي المعرفة اقتصاد عليه يطلق ان يمكن اقتصاد في اليوم نعيش هذا مثل يفرض. اإلدارة وظائف وتكامل النمطية غير المعقدة الهيكلية والمشاكل المتسارع والتغيير والمؤسسات األعمال منظمات في والباحثين القرارات ومتخذي سياساتال واضعي علي االقتصاد االبداعي والتفكير للتعلم المتواصل والسعي والنشاط المعرفة من عالية درجة علي يكونوا ان األكاديمية

في الينجح قد البحث التخصص علي القائم اإدارة نموذج فإن االقتصاد هذا ظل وفي. المشاكل حل في مثل في فالمطلوب وعليه. المعرفي والتداخل بالتكامل وظائفها تتسم التي األعمال نظماتم مشاكل حل من مجال من اكثر في تقاطع التي المشتركة والدراسات البحوث إجراء نحو االتجاه الوضع هذا

.وندعمه اإدارية للعلوم الخرطوم مجلة في إليه نطمح ما وهذا األعمال إدارة في المتخصصة المجاالت

الدولية التجارة منظمة اتفاقية بنود تنزيل في االستمرار ظل وفي المعرفة اقتصاد وسيادة وجود مع حولها الدراسات مازالت والتي والتحديات المشاكل من مزيدا النامية الدول تواجه الواقع أرض إلي

علي الدولية التجارة مةمنظ مقررات تبعات فإن وبالتالي. الدول هذه في السياسات واضعي طموح التلبي تناوله للباحثين يمكن والدراسة للبحث خصبا مجاال تمثل النامية لالقتصادات والجزئية الكلية السياسات

.مساهماتهم وتقديم والتحليل بالبحث

المالية االزمة ظهور بعد خاص بوجه النامية والدول عام بوجه للعالم االقتصادية المشاكل تفاقمت لقد من كثيرا وأثارت الغربي المالي النظام قصور بجالء األزمة هذه أوضحت لقد. 2008 في للسطح

بديل عن البحث المالية المؤسسات إدارة علي القائمة والمؤسسات بالمفكرين حدا مما حوله الشكوك لنموذجبا عصفت التي المشاكل لحل كبديل االسالمي النموذج برز الصدد هذا في. القائمة المالية لألدوات بصفة االسالمية والدول عامة بصفة النامية الدول في ونحن. والتمويل االستثمار مجال في الغربي تحديا يمثل وهذا. جادة بصورة االسالمي النموذج تقديم علي والعمل الفرصة اغتنام علينا يتوجب خاصة. واداراته االقتصاد بجوان مختلف في والتطبيقية الجادة البحوث إجراء خالل من تجاوزه من يمكن

لتقييم جديدة فرصة الحالي الوضع ويمثل بالقصيرة ليست االسالمي النموذج تطبيق في تجربة واللسودان .الغربي المالي للنموذج ومنافس كبديل االسالمي النموذج وقبول انتشار تعضيد سبيل في التجربة هذه

تطبيق تجربة حول خاص عدد إصدار اإلدارية للعلوم الخرطوم جامعة مجلة تعتزم الصدد هذا وفي ظاهرة من الحد بهدف المالي والقطاع الدولة تبنته الذي االصغر التمويل مجال في االسالمي النموذج

8

كافة في وابحاثهم دراساتهم تقديم والممارسين األكاديمين للباحثين موجهة فالدعوة وبالتالي. الفقر انتشار .االصغر التمويل بموضوع المتعلقة والقانونية واالدارية ليةوالما االقتصادية المجاالت

التحرير رئيس

77

9

أسلوب التكامل المشترك: محددات التضخم في دول مجلس التعاون لدول الخلیج العربیة

حسن بن رفدان بن حسن الھجھوج. د

جامعة الملك فیصل

المملكة العربیة السعودیة

com.yahoo@95hhassan: mail-e

ملخص

من الفترة خالل العربیة الخلیج لدول التعاون مجلس دول في التضخم محددات بحث ھو الدراسة ھذه من الھدف كان التضخم معادلة بلورة تم , بالتضخم المتعلقة االقتصادیة النظریات بعض مراجعة خالل ومن. م2007 إلى 1980

تصحیح نموذج على اشتمل والذي (Cointegration Approach) المشترك التكامل لوبأس خالل من وتحلیلھا المشترك التكامل أسلوب نتائج أظھرت. الفوریة االستجابة ودالة التباین وتحلیل والقصیر الطویل المدى في الخطأ

. الطویل المدى في تضخمال معادلة علیھا اشتملت التي االقتصادیة المتغیرات بین العالقات في تكامل ھناك أن التعاون مجلس دول في التضخم في المؤثرة االقتصادیة المتغیرات أھم من أن بین قد الخطأ تصحیح نموذج ولكن

كما. العالمي التضخم ومستوى النقود عرض معدل و النفط أسعار مستوى ھي والقصیر الطویل المدى في التضخم مستوى استجابة ومدى التضخم في حدة على قتصاديا عامل كل تأثیر مستوى الدراسة نتائج أوضحت

.الفوریة االستجابة ودالة التباین تحلیل خالل من االقتصادیة المتغیرات في للتغیر

10

المقدمة- 1

في معدالت التضخم مع بدایة القرن الواحد والعشرون كبیرا شھدت دول مجلس التعاون الخلیجي ارتفاعا

فقد بلغ متوسط نسبة التضخم في دول المجلس مجتمعة حسب تقدیرات صندوق النقد . م2002 منذ عام وتحدیدا

في اإلمارات العربیة % 11, في قطر% 13.76حیث بلغت حوالي , م2007في عام % 7.12الدولي إلى حدود

في البحرین % 3.39وفي المملكة العربیة السعودیة % 4.1, في الكویت4.97, في سلطنة عمان% 5.5, المتحدة

وكان صندوق النقد الدولي قد توقع لمستوى نسبة التضخم في دول مجلس التعاون أن . م2007وذلك خالل عام

لقد كانت دول مجلس التعاون تنعم في السابق بمعدالت تضخم . . م2008یستمر في االرتفاع أیضا خالل عام

الیة أدوات السیاسات المالیة والنقدیة التي اتبعتھا دول المجلس منخفضة ومستقرة نتیجة الستقرار أسعار النفط ولفع

لالرتفاع القیاسي ألسعار النفط التي شھدتھا أسواق النفط خالل الفترة . في السابق م وما 2007-2005ولكن نظرا

ادیات أدى ذلك إلى زیادة عرض النقود بصورة غیر متوقعة في اقتص, حققتھ دول المجلس من عوائد مالیة ضخمة

ونتج عنھا عدم السیطرة على مستوى التضخم في حدوده المعقولة في دول المجلس , دول مجلس التعاون الخلیجي

.في ظل السیاسات المالیة والنقدیة المتبعة

تمتع دول مجلس التعاون الخلیجي بأقل مستوى نسبة تضخم مقارنة ببعض ) 1(یوضح الجدول رقم

یظھر الجدول أیضا أن . م2004حتى عام 1980ة المتقدمة والناشئة والنامیة منذ عام مناطق االقتصاد العالمی

- 1980نسبة التضخم في دول المجلس كانت أقل من نسبة التضخم في الدول الصناعیة السبع خالل الفترة من عام

دول المجلس بلغ م حدث ارتفاع غیر مسبوق لمستوى التضخم في 2007-2005ولكن خالل الفترة بین . م2004

بعد الدول الصناعیة السبع ) 1(ھذه النسبة تأتي في الترتیب حسب الجدول رقم . في المتوسط% 5.5حوالي

في عام % 7.12ولكن الالفت للنظر أن نسبة التضخم في دول المجلس والتي بلغت . واالتحاد األوروبي ودول آسیا

حیث بلغت نسبة التضخم . صادیة العالمیة في نفس العامم قد تجاوزت نسبة التضخم في المناطق االقت2007

في وسط % 5.64, في دول آسیا% 5.31, في االتحاد األوروبي% 2.38, في الدول الصناعیة السبع% 2.15

كما یوضح أیضا الجدول رقم ). 2008أبریل , )IMF(صندوق النقد الدولي (في أفریقیا % 5.64, وشرق أوروبا

م 2004- 1995االقتصادیة تمتعت بانخفاض في متوسط مستوى التضخم خالل الفترة من أن جمیع المناطق ) 1(

عدا االتحاد (م فقد شھدت جمیع مناطق العالم 2007-2005أما خالل الفترة من . بما فیھا منطقة الخلیج العربي

في مستوى التضخم ولكن تمیزت دول الشرق األوس) األوربي وخاصة وسط شرق أوروبا ط ودول مجلس ارتفاعا

.التعاون بأعلى مستوى للتضخم بین تلك المجموعات

م وما أحدثھ ھذا االرتفاع في زیادة 2005أن االرتفاع غیر المسبوق والقیاسي ألسعار النفط منذ عام

إیرادات صادرات النفط والفائض في المیزان التجاري لدول المجلس قد ساعد على زیادة معدل النمو االقتصادي في

لقد صاحب ارتفاع معدل النمو االقتصادي زیادة كبیرة في نسب التضخم في جمیع دول . الخلیج بشكل واضحدول

ھو بسبب متغیرات جانب الطلب من تلك المتغیرات ما. المجلس والتي یمكن أن تعزي إلى عدة متغیرات

(Demand-side)ة االئتمان إلى القطاع الخاص زیاد, مثل زیادة عرض النقود( مثل السیاسات النقدیة التوسعیة

ھو بسبب أو ما) مثل خفض الضرائب و زیادة اإلنفاق الحكومي(والسیاسات المالیة ) وسعر صرف العملة الفعلي

مثل أسعار مواد الخام إلنتاج ( المتمثل في ارتفاع تكلفة مدخالت اإلنتاج (Supply-side)متغیرات جانب العرض

). ي وأجور العمالوأسعار األراض, السلع والخدمات

11

, على الرغم من تحقیق دول مجلس التعاون لمعدالت نمو اقتصادیة جیدة خالل السنوات الثالث الماضیة

إال أن تلك الدول یجب أن تراقب ظاھرة التضخم وما یمكن أن تساھم بھ ھذه الظاھرة من تحدیات ومخاطر

حیث أن استمرار ارتفاع مستوى . معدل نموھا االقتصاديالقتصادیات دول المجلس تحول دون االستفادة من ارتفاع

التضخم سوف یعیق البرامج االقتصادیة اإلصالحیة التي تسعى دول مجلس التعاون من خاللھا إلى تنویع قاعدتھا

االقتصادیة وزیادة مساھمة القطاعات غیر النفطیة في إجمالي الناتج المحلي والتقلیل من االعتماد على النفط في

حیث أن التضخم یعیق النمو من خالل أثره السالب على االستثمار الحقیقي من خالل . ططھا االقتصادیة المستقبلیةخ

.زیادة تكالیف مخاطر االستثمار وخفض عوائد االستثمار بسبب خفض سعر الفائدة الحقیقي

للتضخم حسب یستعرض الجزء الثاني الجانب النظري: سوف یقسم ھذا البحث إلى األجزاء التالیة

یتناول الجزء الرابع المنھجیة المستخدمة . بینما یوضح الجزء الثالث أھداف البحث. المدارس االقتصادیة المختلفة

أما . یستعرض الجزء الخامس الدراسات التطبیقیة السابقة حول محددات التضخم في العدید من الدول. في البحث

یناقش الجزء السابع تحلیل . خم فیتم استعراضھ في الجزء السادستكوین اإلطار النظري لنموذج محددات التض

. ویشتمل الجزء األخیر من البحث على الخاتمة. النتائج

1جدول رقم

)م2007-1980(متوسط مستوى التضخم في بعض مناطق العالم

مجلس دول التعاون الخلیجي

الشرق دول آسیا دول األوسط

وسط وشرق إفریقیا أوروبا

حاداالت األوربي

الدول الصناعیة

الفترة السبع

4.17 10.08 9.35 21.42 15.23 11.02 7.78 1984-1980

1.47 13.66 10.98 31.62 15.52 7.91 3.22 1989-1985

2.85 12.31 10.00 84.52 30.44 15.49 3.43 1994-1990

1.74 9.60 7.40 39.78 20.39 4.97 1.81 1999-1995

1.09 5.27 2.64 15.84 9.33 2.64 1.82 2004-2000

5.49 7.87 4.38 5.38 6.58 2.34 2.28 2007-2005

International monetary fund, World economic outlook database, April 2008 :المصدر

المتوسطات تم حسابھا عن طریق الباحث

12

نظریة التضخم- 2

حیث ظھرت عدة . سیرھا لظاھرة التضخم وأسبابھاختلفت النظریات والمدارس االقتصادیة في تف

حول أسباب ظاھرة التضخم والتي اختلفت في بیان أسباب الظاھرة حیث عزتھا بعض النظریات إلى نظریات

Demand-pull) أو بسبب تضخم جانب الطلب (Demand-side factors)متغیرات جانب الطلب

inflation)متغیرات جانب العرض والبعض اآلخر من النظریات إلى (Supply-side factors) أو بسبب

كما أن ھناك مدارس اقتصادیة اختلفت في تفسیر ظاھرة . (Cost-push inflation)تضخم جانب التكالیف

.ومدرسة التقلیدیین الجدد والمدرسة الھیكلیة, والمدرسة النقدیة, المدرسة الكینزیة :التضخم ومنھا

فھي الظاھرة التي تحدث للتضخم(Demand-pull inflation) جانب الطلب بالنسبة لنظریة تضخم

وھذه . بشكل تدریجي ومستمر ولیس لفترة واحدة فقط بعدھا تستقر األسعار) ارتفاع المستوى العام لألسعار(

األسعار الظاھرة تحدث عندما ینمو الطلب الكلي بمعدل یفوق معدل نمو العرض الكلي وینتج عنھا استمرار ارتفاع

عندما یكون (Cost-push inflation) بینما تحدث نظریة تضخم جانب التكالیف . بمعدل یقیس معدل التضخم

وارتفاع , وأسعار التقنیة, وأسعار النفط, ھناك ارتفاع مستمر في أسعار مدخالت اإلنتاج مثل أسعار مواد الخام

, ) سعر الفائدة(وتكلفة القروض , رف العملة الوطنیة وانخفاض سعر ص, الضرائب على السلع األساسیة لإلنتاج

.وأسعار األراضي وأجور العمال

1:أما تفسیر المدارس االقتصادیة لظاھرة التضخم فسوف یتم اختصارھا حسب اآلتي

ركزت المدرسة الكینزیة على جانب الطلب لتفسیر : (Keynesian school)المدرسة الكینزیة -

في ارتفاع مستوى األسعار من خالل ) التضخم(التضخم حیث أشارت إلى أن سوق العمل یلعب دورا

لب على السلع والخدمات والذي یحتاج في نفس الوقت إلى قوى عاملة إلنتاج ھذه ارتفاع مستوى الط

وبالتالي عند التوسع في تشغیل العمالة وما یترتب على ذلك من زیادة دخول اسر . السلع والخدمات

ا وارتفاع المعدل الحدي لالستھالك فإن ھذ, الطبقة العاملة التي تتمیز بانخفاض المعدل الحدي لالدخار

كم ).,Frisch, 1983فریش(سوف یدفع مستوى التضخم إلى أعلى نتیجة إلى لزیادة الطلب الكلي

تساعد في زیادة مستوى الطلب على السلع أشارت المدرسة الكینزیة إلى أن ھناك أیضا متغیرات

اد والخدمات مثل الكوارث والحروب مما یساعد على زیادة مستوى األسعار خصوصا إذا كان االقتص

حیث یؤدي ذلك الوضع إلى رفع . (Full Employment Capacity)یعمل بكامل طاقتھ التشغیلیة

األسعار وبالتالي تحقیق أرباح للشركات المنتجة مما یزید من الطلب على العمالة مما یدفع مستوى الطلب

.إلى الزیادة مره أخرى وبالتالي زیادة مستوى التضخم في االقتصاد

اعتمدت ھذه المدرسة في تفسیر ظاھرة التضخم على نظریة : (Monetarist school)یة المدرسة النقد -

النظریة إلى أنھ في حالة بقاء سرعة دوران تشیر(Quantity Theory of Money)كمیة النقود

في المدى القصیر فإن زیادة عرض النقود تؤدي إلى ارتفاع مستوى , النقود وحجم السلع والخدمات ثابت

لتوازن السوق عندما یتحقق التوازن في كل من سوق . ار بذات النسبةاألسع ھذا یعني أیضا أنھ وفقا

, Bhattacharya & Lodh, 1990,باتاشریا و لوده, Freidman,1963, فریدمان ( لمزید من التفاصیل انظر بحث . 1

)Bernanke, 2005, وبیرنانكي, Hendry, 2001, وھندري, ,Svensson, 2000, سونوسفن

13

أي عند تقاطع , النقود وسوق السلع عند مستوى معین من الدخل المحلي اإلجمالي الحقیقي وسعر الفائدة

سوق السلع فان زیادة العرض في سوق النقود یؤدي إلى زیادة الطلب في) LM(ومنحنى ) IS(منحنى

وبالتالي یرتفع مستوى األسعار مادام السعر دالة لعرض النقود أي MfP ) برانسون ,

Branson, 1989 .(سبق فإن مستوى األسعار یزداد بزیادة حجم عرض النقود كما إذا من خالل ما

. خالل خفض حجم عرض النقودیمكن خفض مستوى األسعار من

باإلضافة إلى نموذج توازن سوق النقود مع سوق : (Neoclassical school)مدرسة التقلیدیین الجدد -

Phillips)ضمنت ھذه المدرسة في تحلیلھا لظاھرة التضخم أسلوب منحنى فیلیب )IS=LM(السلع

Curve) .لتضخم والعكس صحیح بحكم أن حیث یؤدي انخفاض معدل البطالة إلى زیادة مستوى ا

وبالتالي فإن انخفاض مستوى البطالة یكون ناتج عن زیادة الطلب على . التضخم دالة لمستوى البطالة

من . العمالة المنبثق أساسا من زیادة الطلب في سوق السلع مما یؤدي إلى ارتفاع مستوى األسعار

Demand-pull) یل تضخم جانب الطلبالمالحظ في ھذا التحلیل انھ یتشابھ إلى حد ما مع تحل

inflation) و تحلیل تضخم جانب التكالیف (Cost-push inflation) ركزت ھذه المدرسة في تفسیر ظاھرة التضخم على : (Structuralist School)المدرسة الھیكلیة -

ة وذلك من ناحیة مرونة عرض بعض منتجات القطاعات االقتصادی(Supply-side)جانب العرض

حیث أن القطاعات ذات مرونة العرض الضعیفة یؤدي زیادة ). مثل القطاع الزراعي و الصناعي(

الطلب فیھا إلى زیادة مستوى األسعار نتیجة لعدم تمكن ھذه القطاعات من زیادة اإلنتاج ومواكبة زیادة

. الطلب في المدى القصیر

أھداف البحث- 3

القتصادیات دول مجلس التعاونبما أن التضخم قد أصبح في السنوا فإن , ت األخیرة یشكل تحدیا كبیرا

أھداف ھذا البحث ھي تحدید المتغیرات االقتصادیة المسببة للتضخم في دول المجلس ومدى الدور التي تلعبھ ھذه

تأثیر كل وكذلك تحدید نسبة, المتغیرات كال على حده في تحدید اتجاه التضخم سواء في المدى القصیر أو الطویل

حتى یسھم البحث في تصمیم , عامل على حدة على مستوى التضخم والمدة الزمنیة التي یستغرقھا ھذا التأثیر

. السیاسات الفعالة في معالجة التضخم في الوقت الحاضر وتفادي حدوثھ في المستقبل

منھجیة البحث- 4

ء على نموذج التكامل المشترك لمتجھة سوف یتم استخدام أسالیب قیاسیة بنا, لتحقیق أھداف البحث

والذي سوف یسمح بمعرفة عدة ) Co-Integration vector autoregression (VAR)(االنحدار الذاتي

.مصادر للتضخم وتحدید أثر كل عامل على مستوى التضخم في المدى القصیر والطویل

14

فإن ھناك متغیرات اقتصادیة عدیدة وفقا لنظریة التضخم التي تناولتھا عدة نظریات ومدارس اقتصادیة

لذا سوف .تؤثر على مستوى التضخم وتختلف في تأثیرھا من حیث الحجم والمدة الزمنیة التي یستغرقھا ھذا التأثیر

كما سیتم اختیار ھذا النظام . (System of equations)تتضمن منھجیة البحث استخدام أسلوب نظام المعادالت

ونموذج التكامل ,(Vector autoregression (VAR))ر لمتجھة االنحدار الذاتي من خالل طریقة االنحدا

كما أن ھذه . (Error correction model) و نموذج تصحیح الخطأ (Cointegression model)المشترك

ذا المنھجیة سوف تحلل نسبة تأثیر المتغیرات االقتصادیة على مستوى التضخم والمدة الزمنیة التي یستغرقھا ھ

Impulse response (الفوریة االستجابة دوال و) Variance decomposition (التباینالتأثیر من خالل تحلیل

functions (IRF)(

الدراسات التطبیقیة السابقة- 5

أشارت العدید من الدراسات االقتصادیة التطبیقیة إلى نوعیة تأثیر المتغیرات االقتصادیة على مستوى

بعض ھذه . عدید من الدول وذلك وفقا للمدارس والنظریات االقتصادیة التي تناولت ظاھرة التضخمالتضخم في ال

Panel(الدراسات كانت تطبق على دولة واحدة والبعض اآلخر كانت تطبق على عدة دول في بیانات مجتمعة

Data .(في ھذا الجزء سوف نشیر إلى بعض الدراسات ذات العالقة وھي كالتالي:

أظھرت ھذه الدراسة على أن ).Ciccarelli and Mojon, 2008(ة سیكاریلي وموجن دراس -

حیث بینت تلك الدراسة أن التضخم . التضخم في الدول الصناعیة یعتبر إلى حدا كبیر ظاھرة عالمیة

دولة صناعیة خالل الفترة من 22من مكونات تباین معدالت التضخم في % 70العالمي یؤثر بحوالي

باختبار ) Borio and Filardo, 2007(أیضا قامت دراسة بوریو وفیالردو . م2003إلى 1960

أثر العولمة من خالل المتغیرات االقتصادیة الدولیة على مستوى التضخم المحلي لعدد كبیر من الدول

سة كما بینت الدرا. واتضح أن أسعار الواردات والنفط تؤثر بشكل كبیر على مستوى التضخم المحلي

أیضا أن نمو تأثیر المتغیرات االقتصادیة الدولیة أصبح واضحا مع الوقت وخصوصا مع مطلع التسعینات

فرضیة أن معطیات ) Pain et al, 2006(كما دعمت دراسة بین وآخرون . من القرن الماضي

سعار حیث أوضحت الدراسة أن ھناك تأثیر أل. االقتصاد العالمي تؤثر على مستوى التضخم المحلي

خالل ) OECD(الواردات على مستوى التضخم المحلي في دول منظمة التنمیة والتعاون االقتصادیة

. السنوات األخیرة

بحثت ھذه الدراسة عالقة االئتمان الموجھ للقطاع الخاص مع النمو ). Younes,2007(دراسة یونس -

وجدت ھذه الدراسة من خالل . م2006- 1990االقتصادي والتضخم في دولة بنجالدش خالل الفترة

اختبار العالقات السببیة أن زیادة االئتمان المصرفي للقطاع الخاص ال یؤثر في النمو االقتصادي

كما بینت نتائج الدراسة أن . لبنجالدش بینما یؤثر زیادة النمو االقتصادي في معدل االئتمان المصرفي

بمعنى أن . ضخم تتسم بعالقة سببیة ذات اتجاه واحدالعالقة بین االئتمان المصرفي للقطاع الخاص والت

. االئتمان المصرفي للقطاع الخاص یتسبب في زیادة معدل التضخم في بنجالدش

15

فحصت ھذه الدراسة العالقة ). Khan and Schimmelpfennig, 2006(دراسة خان وشیمیلفینق -

باكستان وذلك باستخدام دعم أسعار المزدوجة بین نموذج النقدیین والھیكلیین لشرح ظاھرة التضخم في

توصلت الدراسة إلى أن المتغیرات النقدیة ذات تأثیر . القمح لتوضیح بعض القیود على جانب العرض

. كبیر على التضخم بینما یظھر تأثیر متغیرات جانب العرض في المدى القصیر فقط

خمس متغیرات اقتصادیة ھي استخدمت ھذه الدراسة نظام مكون من ).Groen, 2004(دراسة قروین -

سعر الفائدة في المدى القصیر والتضخم , أسعار األسھم الحقیقیة, الناتج الحقیقي, االئتمان الفعلي للشركات

تم تطبیق نموذج تصحیح الخطأ الھیكلي الذي یحدد . لكال من الوالیات المتحدة األمریكیة وھولندا

ھذه الدراسة إلى أن متغیرات االئتمان الحقیقي للشركات توصلت. الصدمات الدائمة والمؤقتة في النظام

. وأسعار األسھم تؤثر على مستوى التضخم في الوالیات المتحدة األمریكیة وھولندا

دولة 14تناولت ھذه الدراسة اقتصادیات ). Mohanty and Klau, 2001(دراسة موھانتي وكالو -

سة أن تأثیر الجانب الھیكلي لالقتصاد یلعب دورا اتضح من خالل ھذه الدرا). Panel Data(ناشئة

بینت الدراسة أن أسعار السلع الغذائیة تتأثر بشكل كبیر بعامل . رئیسا في المستوى العام لألسعار

كما أوضحت الدراسة أن التوسع في عرض النقود وجانب الطلب یؤثر في التضخم . الظروف المناخیة

وھذا ربما یفسر على انھ تأیید لوجھة النظر التي ترى أن . الدراسةفي بعض الدول فقط التي تناولتھا

كما بینت الدراسة . عرض النقود یفقد تأثیره على التضخم في حالة استقاللیة وتحرر المؤسسات المالیة

ھذه النتیجة قد تكون بسبب . أیضا إلى أن تأثیر أسعار النفط على التضخم یختلف من دولة إلى أخري

خلصت ھذه الدراسة إلى أن مستوى التضخم في تلك . دول في االستجابة لصدمات أسعار النفطاختالف ال

والصدمات , )جانب العرض(وأسعار الواردات, الدول یتأثر بمتغیرات العرض ومنھا أسعار الصرف

. التي تحدث في القطاع الزراعي

راسة بتحلیل أسباب ظاھرة قامت ھذه الد). Catao and Terrones, 2001(دراسة كاتو و تیرونز -

لقد ركزت ھذه . م2000الى 1970خالل الفترة من ) Panel Data( دولة ناشئة 23التضخم في

الدراسة على معرفة العالقة بین نسبة العجز المالي في الموازنة العامة للدولة إلى إجمالي الناتج المحلي

فاض نسبة العجز المالي إلى إجمالي الناتج توصلت الدراسة إلى أنھ بانخ. والتضخم في المدى الطویل

و 1.5%یؤدي ذلك إلى خفض مستوى التضخم في المدى الطویل بنسبة تتراوح بین % 1المحلي بنسبة

6.%

تناولت ھذه الدراسات محددات ). Korhonen, 1998(و كورھنین ) Buch, 1998(دراسات بوش -

وتوصلت ھذه الدراسات إلى أن المحدد الرئیسي التضخم في روسا باستخدام نموذج المعادلة الواحدة

أسلوب ) Nikolic, 2000(بینما استخدمت دراسة نیكولیك . للتضخم في روسیا ھو نمو عرض النقود

أوضحت ھذه الدراسة أن .التكامل المشترك ونموذج تصحیح الخطأ لمعرفة أسباب التضخم في روسیا

یتضح من تلك الدراسات الثالث أنھا تمیل إلى . نمو عرض النقود أیضا ھو الذي یؤدي إلى التضخم

ولكن ربما یحتاج األمر في دراسة . فرضیة عدم وجود مصدر آخر للتضخم بجانب نمو عرض النقود

للنظریة ظاھرة التضخم في روسیا إلى استخدام أسالیب قیاسیة أخرى قد تقود إلى نتائج أدق حیث أنھ وفقا

.بجانب عرض النقود تؤدي إلى حدوث التضخم االقتصادیة یوجد متغیرات أخرى

16

بحثت ھذه الدراسة أسباب التضخم في ). Domac and Elbirt, 1998(دراسة دوماك والبیرت -

جمھوریة ألبانیا وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن التضخم یرتبط بعالقة معنویة ایجابیة مع معدل نمو

. بعالقة عكسیة مع معدل نمو الدخل الحقیقيعرض النقود وسعر الصرف ولكن في نفس الوقت یرتبط

ھذه النتیجة تختلف مع وجھة نظر المدرسة الكینزیة التي ترى أن ارتفاع معدل الدخل الحقیقي یقود إلى

). التضخم(ارتفاع المستوى العام لألسعار

اختبرت ھذه الدراسة محددات ).Kardasz and Stollery, 1998(دراسة كارداز و ستولیري -

قطاعا صناعیا في السوق الكندیة خالل الفترة من 33مستوى األسعار للسلع المحلیة والمستوردة في

رئیسا في تحدید أسعارھا. م1989 إلى 1972 . وجدت ھذه الدراسة أن تكلفة إنتاج تلك السلع یلعب دورا

.ھذه النتیجة تتفق مع نظریة جانب العرض

إلى 1948ھذه الدراسة سلسلة زمنیة طویلة تمتد من استخدمت ). Metin, 1995(دراسة میتن -

أخذت ھذه الدراسة في االعتبار عدة متغیرات اقتصادیة . م لتحلیل ظاھرة التضخم في تركیا1988

. والمتغیرات المالیة(cost-push factors) كمصادر للتضخم ومنھا متغیرات تضخم التكالیف

ة مثل عرض النقود تؤثر على مستوى التضخم في تركیا خلصت ھذه الدراسة إلى أن المتغیرات المالی

في المدى ) مثل األجور(بینما ال یوجد تأثیر لمتغیرات تضخم التكالیف , ولكن فقط في المدى القصیر

أیضا أشارت الدراسة إلى أن ھناك عالقة سببیة بین تغیر مستوى األسعار وتغیر سعر صرف . القصیر

أشارت الدراسة إلى وجود تحوالت ھیكلیة أدت إلى ارتفاع مستوى . حیحالعملة في تركیا والعكس غیر ص

. التضخم في تركیا وھذا ربما یكون بسبب أثار المراحل االنتقالیة التي مر فیھا االقتصاد التركي

مستوى ناقشت ھذه الدراسة أھم محددات ).Dhakal and Kandil, 1994(دراسة دكال و كاندیل -

تضمن ھذا النموذج أھم . المتحدة األمریكیة باستخدام نموذج متجھ التقھقر الذاتيفي الوالیات التضخم

بینت نتائج . المتغیرات االقتصادیة التي تتفاعل مع المستوى العام لألسعار في االقتصاد الكلي األمریكي

تغیرات وعجز المیزانیة وأسعار الطاقة من الم, و األجور, ھذه الدراسة أن التغیر في عرض النقود

كما بینت الدراسة من خالل . الرئیسیة التي تؤثر في مستوى التضخم في الوالیات المتحدة األمریكیة

استخدام أسلوب التباین أن التغیرات النقدیة مثل عرض النقود ذات تأثیر كبیر في مكونات التضخم

.األمریكي

التكامل المشترك لمعرفة استخدمت ھذه الدراسة أسلوب ). Juselius, 1992(دراسة جوزیلیوز -

االنحرافات التي تتم لحاالت الثبات في التضخم وذلك في المدى الطویل لبعض القطاعات االقتصادیة مثل

توصلت الدراسة إلى أن عامل التوسع في الطلب في ھذه القطاعات . النقدیة والعمالة والقطاع األجنبي

. ركایؤدي إلى حدوث التضخم في اقتصاد الدنم

:الدراسات التطبیقیة التي ناقشت التضخم في دول مجلس التعاون الخلیجي اآلتيمن

Multiple)استخدمت ھذه الدراسة نموذج االنحدار المتعدد الخطي ). 2006(دراسة مھران -

Regression) فقط لمعرفة المتغیرات التي یمكن أن تؤثر على معدالت التضخم في دول مجلس

, یرات التي تم اختبارھا في ھذا النموذج ھي معدل النمو للناتج المحلي الحقیقيالمتغ. التعاون الخلیجي

17

, ومستوى التضخم العالمي, في سعر الصرف الفعلي ومعدل التغیر, ومعدل النمو في عرض النقود

. وإیرادات الحكومة كنسبة من الناتج المحلي اإلجمالي والمدیونیة العامة كنسبة من الناتج المحلي اإلجمالي

لمجموعة دول مجلس التعاون الخلیجي وذلك ) Panel Data(تم استخدام سلسلة بیانات سنویة مجمعة

أشارت نتائج ھذه الدراسة إلى أن التضخم . م2005 إلى 2001لمدة خمس سنوات فقط تمتد من

ل على الواردات المحلي یتأثر بدرجة كبیرة بالتضخم العالمي وذلك بسبب درجة االعتماد العالیة لھذه الدو

أن معدالت التضخم تتأثر وبشكل . من السلع االستھالكیة والرأسمالیة على حد سواء أوضحت النتائج أیضا

بینما یتضح أن . ایجابي بمعدل نمو عرض النقود وإیرادات الحكومة كنسبة من الناتج المحلي اإلجمالي

على معدالت التضخم في دول مجلس معدل التغیر في سعر الصرف االسمي الفعلي ذو تأثیر سلبي

. التعاون

ھدفت ھذه الدراسة إلى اختبار الفرضیة التي تتوقع بأن ھناك عالقة طردیة ). 2004(دراسة العازمي -

بین نسبة التضخم المحلي وكل من التغیر في كمیة عرض النقود والتغیر في الناتج المحلي اإلجمالي

لتحقیق ھذا الھدف تم استخدام نموذج . عار في دولة الكویتونسبة التغیر في التضخم العالمي لألس

حتى الربع الثاني 1970االنحدار المتعدد الخطي فقط للفترة الزمنیة التي تمتد من الربع األول من عام

توصلت نتائج ھذه الدراسة إلى أن ھناك عالقة طردیة ومعنویة إحصائیا بین التضخم . 2005من عام

. كل من عرض النقود والناتج المحلي اإلجمالي ومستوى التضخم العالميالمحلي لألسعار و

ھدفت ھذه الدراسة إلى معرفة ).Al Raisi and Pattanaik, 2003(دراسة الریسي وباتانیاك -

مدى قوة تأثیر سعر الصرف على التضخم المحلي في سلطنة عمان باستخدام بیانات شھریة تمتد من عام

تم استخدام األرقام القیاسیة ألسعار المستھلكین واألرقام القیاسیة ألسعار مبیعات . م2004 إلى 1990

الختبار تأثیر سعر الصرف على التضخم تم . الجملة لتمثل مؤشر التضخم المحلي في سلطنة عمان

على الرغم من . استخدام أسلوب التكامل المشترك واالنحدار الذاتي االرتدادي لتحقیق ھدف الدراسة

إلى أن التغیر في أسعار العمالت العالمیة , بات سعر الصرف للعملة العمانیة مقابل الدوالر األمریكيث

خلصت ھذه الدراسة إلى أن سعر الصرف االسمي . یؤثر في سعر الصرف االسمي الفعلي لسلطنة عمان

القیاسیة ألسعار مبیعات الفعلي یؤثر إحصائیا على كال من األرقام القیاسیة ألسعار المستھلكین واألرقام

یؤدي إلى زیادة األرقام القیاسیة ألسعار % 10حیث أن انخفاض سعر الصرف بمقدار . الجملة

.على التوالي% 2.7و % 0.4المستھلكین واألرقام القیاسیة ألسعار مبیعات الجملة بمقدار

دي الموجھ في ھذه الدراسة تم استخدام نموذج االنحدار االرتدا). Al-Mutairi, 2003(دراسة المطیري -

واإلنفاق الحكومي وأسعار الواردات عل , لمعرفة تأثیر المتغیرات االقتصادیة لكال من عرض النقود

أشارت نتائج ھذه الدراسة إلى أن اإلنفاق الحكومي یلعب الدور األكبر في . التضخم في دولة الكویت

وجمیع ھذه المتغیرات ذات تأثیر . رض النقودالتأثیر على التضخم ویلیھ في ذلك أسعار الواردات وع

إحصائي معنوي موجب بمعنى وجود عالقة طردیة بین كل من تلك المتغیرات ومستوى التضخم في

.الكویت

تناولت ھذه الدراسة العالقة بین االستثمارات الحكومیة في البنیة ).Looney, 1990(دراسة لوني -

لتوضیح ھذه . م في المملكة العربیة السعودیة1985 إلى 1960م األساسیة والتضخم خالل الفترة من عا

تضمنت معادلة التضخم المتغیرات االقتصادیة . العالقة تم استخدام نموذج االنحدار المتعدد الخطي فقط

18

واتجاه االستثمارات الحكومیة في البنیة , وعرض النقود, والتضخم العالمي, لكل من التضخم المتوقع

أظھرت نتائج ھذه الدراسة ). غیر البنیة األساسیة(الستثمارات الحكومیة في مشاریع أخرى األساسیة و ا

إلى أن عامل االستثمارات في البنیة األساسیة تساعد على خفض مستوى التضخم بینما لم یظھر عامل

بینت .االستثمارات في المشاریع األخرى أي تأثیر على مستوى التضخم في المملكة العربیة السعودیة

نتائج الدراسة أیضا أن التضخم العالمي ذو تأثیر ایجابي على التضخم في السعودیة بینما لم یالحظ أي

. تأثیر لعامل عرض النقود على التضخم

اإلطار النظري لنموذج محددات التضخم - 6

للمدرسة االقتصادیة ا مازالت محددات التضخم محل نقاش بین االقتصادیین لتي ینتمون إلیھا وذلك وفقا

لذا نجد أن أصحاب المدرسة الكینزیة یرون أن التوسع في الطلب في االقتصاد یؤدي . في تحلیلھم لظاھرة التضخم

حیث أن زیادة الطلب قد تنشأ من التوسع في السیاسات المالیة أو زیادة اإلنفاق االستھالكي . إلى حدوث التضخم

من الجانب اآلخر نجد أن أصحاب المدرسة النقدیة . عامالت في السوق الدولیةأو من خالل الت,الخاص واالستثماري

دیین یرون أن التوقعات لبعض المتغیرات االقتصادیة كما أن النق 2.یرون أن أھم مسببات التضخم ھو عرض النقود

في حدوث التضخم في المدى القصیر أكثر من عرض النقود مھما بمعنى أن التغیر في عرض النقود . تلعب دورا

أكثر من ارتباطھ بعامل التضخم في المدى القصیر كما أشار إلیھا فریدمان یرتبط بعامل التضخم في المدى الطویل

)Friedman, 1968.(3

یمكن مالحظة أن كل من المدرسة الكینزیة والنقدیة تركز في أطروحاتھا حول مسببات التضخم على

بمعنى أن متغیرات الطلب ھي التي تتسبب في حدوث . في االقتصاد) the demand side ( جانب الطلب

the(لكن مدرسة التقلیدیین الجدد یرون أن التضخم قد ینشأ أیضا بسبب تغیرات على جانب العرض . تضخمال

supply side .( بمعنى أن أي تغیرات أو ھزات تؤدي إلى انخفاض في العرض الكلي للسلع والخدمات یمكن أن

. أسعار الطاقة واألجورینشأ عنھا ارتفاع في مستوى التضخم مثل تغیر أسعار المدخالت وأھمھا

یمكن اختبار نموذج الطلب الكلي والعرض الكلي لمعرفة محددات التضخم من خالل , مما سبق ذكره أعاله

:المعادالت التالیة

)2()()1()(

2

1

ZfASZfAD

متجھ عمودي 1Zبینما . العرض الكلي للسلع والخدمات في االقتصادAS الطلب الكلي و ADحیث یمثل

متجھ عمودي یمثل مجموعة 2Zر على الطلب الكلي في حین أن یمثل مجموعة المتغیرات االقتصادیة التي تؤث

و) Barro, 1987(بارو انظر (النظریة الكمیة للنقود ترى أن زیادة عرض النقود تؤدي إلى زیادة مستوى التضخم . 2

) (Branson, 1989), برانسون .فریدمان أشار إلى أن التضخم ظاھرة نقدیة في المدى الطویل . 3

19

یمكن تحدید توازن السوق عند تساوي العرض الكلي والطلب 4.المتغیرات االقتصادیة التي تؤثر على العرض الكلي

یمكن إتباع نموذج آخر في تحدید المتغیرات االقتصادیة التي تسبب التضخم في دول مجلس التعاون مادام .الكلي

عامل على حدة في ھدف البحث الرئیس ھو معرفة محددات التضخم في المدى القصیر والطویل وتحدید أثر كل

ومن خالل ھذا , )IS=LM(ھذا النموذج یتمثل في تساوي سوق السلع مع سوق النقود . تأثیره على التضخم

لذا یمكن اشتقاق مستوى التضخم من خالل نموذج . النموذج یمكن اشتقاق معادلة التضخم التي تحقق ھدف البحث

5):معادلة الناتج ومعادلة العرض النقدي الحقیقي ومعادلة األسعار(سوق السلع والنقود والذي تمثلھ المعادالت التالیة

)4(

)3()())((

21

211

tttt

ttttttt

iYPLM

PLERPLPLEiY

: تحدد كما یليtPLحیث

)5(321 tttt XOILPGYPL

:وحیث یمثل

Y =قیمة الناتج الحقیقي من السلع والخدمات

i = سعر الفائدة

1tEPL =مستوى األسعار المتوقع للفترة القادمة

PL =األسعار مستوى

ER =االسمي الفعلي الصرف سعر مستوى

M =النقود عرض نمو معدل

OP =النفط سعر في التغیر معدل

X =أخرى اقتصادیة متغیرات

, , =االقتصادیة للمتغیرات معلمات

ظریة التضخم من ھذا بعض المتغیرات االقتصادیة التي تؤثر على الطلب الكلي والعرض الكلي تم اإلشارة إلیھا في جزء ن . 4

البحث سوق النقود (5) سوق السلع بینما تمثل معادلة رقم (4)تمثل معادلة رقم . 5

20

وأسعار السلع والخدمات الحالیة , أن الناتج المحلي اإلجمالي یعتمد على سعر الفائدة) 3(معادلة رقم یظھر من ال

أن سوق النقود یعتمد في أدائھ على ) 4(بینما یتضح من المعادلة رقم . وسعر الصرف الفعلي االسمي, والمتوقعة

المستوى العام لألسعار یعتمد على الناتج المحلي أن ) 5(تبین معادلة رقم . الناتج المحلي اإلجمالي وسعر الفائدة

. اإلجمالي وسعر النفط ومتغیرات اقتصادیة أخرى سوف یتم اإلشارة إلیھا عند اشتقاق معادلة التضخم

:یمكن الحصول على معادلة سعر الفائدة باتخاذ الخطوات التالیة) 4(من خالل معادلة رقم

)7(11

)6(

222

1

12

tttt

tttt

PLMYi

PLMYi

سوف یتم الحصول على النموذج المصغر , )3(وتضمینھا في معادلة رقم ) 7( من معادلة رقم tiباستبدال

(Reduced Form) لمعادلة tY ھذه المعادالت یمكن إعادة ترتیبھا ). 5( التي یتم تضمینھا في معادلة رقم

:بحیث نحصل على معادلة التضخم التالیة

)8(6543210 itititititititit GDPGRWINFCPSGOILPGERMt

:بالمتغیرات التالیة) 8(تم تمثیلھ في معادلة رقم ) 5(عادلة رقم في مtXنالحظ أن

CPSG = معدل نمو حجم االئتمان المصرفي المتاح للقطاع الخاص

WINF = لعالميمستوى التضخم ا

GDPGR = معدل نمو الطلب الكلي

iعدد الدول ,tالفترة الزمنیة

= قیمة الخطأ العشوائي

اإلشارات المتوقعة لھذه ). النسبة المئویة للتغیر(تقاس بمعدل النمو ) 8(المتغیرات في معادلة التضخم رقم

:المتغیرات ھي كما یلي

0,0,0,0,0,0 654321

21

نتوقع إنبثاق المؤثرات المسببة للتضخم , ) 8(من خالل معادلة التضخم المشار إلیھا أعاله في معادلة رقم

وھذا العامل قد أشار إلیھ فریدمان ومؤیدیھ بأن التضخم ) عرض النقود الموسع: M3(من زیادة معدل عرض النقود

على مستوى التضخم بحیث یؤدي انخفاض معدل بینما یؤثر سعر الصرف الفعلي. ظاھرة نقدیة االسمي سلبیا

الصرف إلى زیادة مستوى التضخم في دول مجلس التعاون الخلیجي بحكم أن دول مجلس التعاون تعتمد بشكل كبیر

وبالتالي یصبح مستوى التضخم المحلي . في استھالكھا وإنتاجھا من السلع والخدمات على الواردات األجنبیة

یتوقع , وحسب الدراسات التطبیقیة, أما فیما یتعلق بسعر النفط . بالتغیرات والتذبذبات في معدل الصرفمرتبطا

على مستوى التضخم في دول المجلس بحكم أن سلعة النفط ھي احد أھم المدخالت أن یكون تأثیر سعر النفط إیجابیا

ھذه الفرضیة أیدتھا . یر في سعرھا على تكلفة اإلنتاجفي العملیة اإلنتاجیة للسلع والخدمات وبالتالي ینعكس التغ

بالنسبة لحجم االئتمان المصرفي للقطاع الخاص في دول المجلس فمن المتوقع أن یكون . نظریة تضخم التكالیف

على مستوى التضخم حیث أن زیادة معدل اإلقراض إلى القطاع الخاص سوف یزید من الطلب الكلي تأثیره ایجابیا

من المتغیرات الرئیسیة التي تؤثر في مستوى . الي یزید من الضغوط التضخمیة في اقتصادیات دول المجلسوبالت

من السلع في األسواق الخلیجیة , التضخم المحلي ھو اتجاه مستوى التضخم العالمي حیث أن نسبة كبیرة جدا

بالنسبة لعامل الطلب 6.لعالميمستوردة مما یجعل مستوى األسعار في دول مجلس التعاون حساس للتضخم ا

في حدوث ضغوطات تضخمیة في , الكلي اقتصادیات الدول عندما یكون نمو الطلب الكلي یتوقع أن یلعب دورا

وبذلك . وبالتالي تحدث فجوه بین الطلب والعرض ینتج عنھا ارتفاع مستوى األسعار, أسرع من نمو العرض الكلي

. یتوقع أن یصبح نمو الطلب الكلي أحد المتغیرات التي تؤدي إلى حدوث التضخم في دول مجلس التعاون الخلیجي

یتم استخدام طریقة التكامل المشترك لمتجھة االنحدار الذاتي ) 8(ادلة التضخم رقم الختبار مع

(Cointegration Vector Autoregression (VAR)) وذلك لتوضیح العالقة بین مستوى التضخم

ل لذلك نحتاج إلى إعادة صیاغة معادلة التضخم بحیث تصبح على شك. والمتغیرات االقتصادیة في المدى الطویل

. حسب عدد المتغیرات االقتصادیة المراد معرفة العالقة بینھما) System of Equations(نظام معادالت

ومعدل سعر الصرف , ومعدل نمو عرض النقود, مستوى التضخم: والمتغیرات االقتصادیة في نظام المعادالت ھي

ومستوى , ان المصرفي للقطاع الخاصومعدل نمو حجم االئتم, ومعدل التغیر في أسعار النفط, الفعلي االسمي

) VAR(بذلك یمكن استخدام نموذج متجھة االنحدار الذاتي . ومعدل نمو الطلب التجمعي الكلي, التضخم العالمي

:والذي یأخذ الشكل التالي

)9()( ttt ZLACZ

عبارة عن مصفوفة LA)(بینما , من المتغیرات ) vector(متجھة ) nx1( عبارة عن tZحیث أن

)nxn ( ذات حدود متعددة)polynomials ( في العامل المبطأ)L ( مع طول المبطأ)p.(7 بینما C تمثل متجھة

العالمي تضخما مستوردا بالنسبة لدول مجلس التعاون باعتبار أن دول الخلیج تعتمد في غالبیة مستوى التضخمیعتبر ارتفاع . 6

.استھالكھا من السلع المعمرة والغیر معمرة على الواردات

7 . )....)(:( 2

21P

P LALALALAp

22

تعامل جمیع المتغیرات االقتصادیة في نموذج متجھة . اتجاھات للخطأ العشوائي) nx1( عبارة عن tللثوابت و

یساعد استخدام ھذا النموذج ). Endogenous variables( أنھا متغیرات داخلیة االنحدار الذاتي على أساس

على معرفة التفاعالت التي تحدث بین التضخم والمتغیرات االقتصادیة موضع الدراسة دون وضع قیود أو حدود

Variance(أیضا من ممیزات استخدام ھذا النموذج ھو الوصول إلى تحلیل التباین . لنوعیة تلك التفاعالت

Decomposition ( و دوال االستجابة الفوریة)Impulse Response Functions (IRF) .( حیث یساعد

تحلیل التباین على تحدید نسبة تأثیر كل عامل اقتصادي على مستوى التضخم بشكل مستقل عن المتغیرات

لفوریة بمتابعة تأثیر الصدمة لكل عامل بینما تقوم االستجابة ا, االقتصادیة األخرى نموذج متجھة االنحدار الذاتي

.اقتصادي على مستوى التضخم والمدة الزمنیة التي تستغرقھا ھذه الصدمة حتى تتالشى

نحتاج إلى , لتحدید العالقة بین مستوى التضخم والمتغیرات االقتصادیة في المدى القصیر والطویل

: التاليError Correction Model (ECM)((استخدام نموذج تصحیح الخطأ

)10(111

11

11

ttt

k

iit

k

iit

k

iit XX

kkk و یمكن للمعلمات ) 10(من المعادلة رقم ,,,..........,, أي أن تتغیر بدون وضع111

طول المبطأ في نموذج تصحیح kیمثل . مجموعة المتغیرات االقتصادیة في معادلة التضخمXتمثل . قیود علیھا

یمكن معرفة وجود التكامل . اتجاھات الصدمات طبیعیة التوزیع مع المتوسط قیمتھ صفرtالخطأ بینما یمثل

.8المعلمة ) rank(من خالل تحدید درجة ) 10(المشترك في المدى القصیر في المعادلة رقم

لدول مجلس ) 8(ت سنویة للمتغیرات االقتصادیة المستخدمة في معادلة التضخم رقم یستخدم البحث بیانا

. م2007-1980خالل الفترة الزمنیة بین ) Panel Data(التعاون الخلیجي الست على شكل بیانات مجتمعة

ت من عدة مصادر ھي تم تجمیع البیانا). معدل النمو(جمیع المتغیرات تم حسابھا على أساس النسبة المئویة للتغیر

). OPEC(ومنظمة الدول المصدرة للنفط , والبنك الدولي, و صندوق النقد الدولي, مجلس التعاون الخلیجي:

م نتیجة لحدوث الغزو العراقي فقد تم التغلب على 1991 و1990بالنسبة لعدم توفر بیانات لدولة الكویت في عام

. م1991 وبعد 1990ل ذلك من خالل حساب المتوسطات لبیانات ما قب

جوھانسن وجولیوز یمكن الرجوع إلى بحث , ریاضیا المعلمة) rank(درجة تحدیدلمزید من التفاصیل حول . 8)Johansen and Juselius, 1990 ( وبحث جوھانسن)Johansen, 1991(

23

تحلیل النتائج- 7

مستوى : باستخدام المتغیرات االقتصادیة التالیة ) VAR(قبل تحلیل نموذج متجھة االنحدار الذاتي

معدل نمو , معدل التغیر في أسعار النفط, معدل سعر الصرف الفعلي االسمي, معدل نمو عرض النقود, التضخم

تم فحص تلك , معدل نمو الطلب الكلي, مستوى التضخم العالمي, الخاصحجم االئتمان المصرفي للقطاع

اتضح أن جمیع المتغیرات بعد فحصھا باستخدام اختبار . (Stationarity)المتغیرات من حیث استقرارھا وثباتھا

. (I(0)) تمیل إلى االستقرار بمعنى أن درجة التكامل لھذه المتغیرات ھي صفر (ADF- test)اوقمنتید فولمیر

Cointegration)تم اختبار التكامل المشترك ) VAR(من خالل تطبیق نموذج متجھة االنحدار الذاتي

Test) بین المتغیرات االقتصادیة الداخلیة (Endogenous Variables) . انھ باإلمكان ) 2(یوضح جدول رقم

متغیرات االقتصادیة عند مستوى داللة رفض الفرضیة الصفریة التي تشیر إلى عدم وجود تكامل مشترك بین ال

مما یعني قبول الفرضیة البدیلة التي تشیر إلى وجود تكامل مشترك بین تلك المتغیرات عند ثالث , % 5إحصائیة

. ھذا یعني وجود عالقة تكامل مشترك بین المتغیرات االقتصادیة في المدى الطویل9.انحدارات موجھ

ة بین مستوى التضخم والمتغیرات االقتصادیة األخرى من خالل نموذج تصحیح یمكن أیضا فحص العالق

وفي الجزء , ) 3( في جدول رقم (ECM)تشیر نتائج نموذج تصحیح الخطأ . الخطأ في المدى الطویل والقصیر

ات إلى مدى استجابة مستوى التضخم في دول مجلس التعاون الخلیجي إلى التغیر في بعض المتغیر, األول منھ

حیث یالحظ أن ھناك ثالثة متغیرات اقتصادیة تؤثر . االقتصادیة التي تتضمنھا معادلة التضخم في المدى الطویل

ھذه المتغیرات ھي معدل التغیر في سعر النفط . في مستوى التضخم في دول مجلس التعاون الخلیجي بشكل طردي

Estimated)أن القیمة المقدرة ) 3(دول رقم یتبین من الج. ومعدل عرض النقود ومستوى التضخم العالمي

coefficients) للتغیر في سعر النفط ھي األعلى بین المتغیرات الثالثة یلیھا معدل عرض النقود ومستوى

في معادلة التضخم بناء على . التضخم العالمي كما تشیر النتائج إلى أن ترتیب المتغیرات االقتصادیة األكثر تأثیرا

بینما تشیر نتائج جدول . ھي نفس ترتیب المتغیرات كما في قیاس القیمة المقدرة السابقة) (T-values)قیم ت (

في الجزء الثاني منھ إلى مدى استجابة مستوى التضخم إلى التغیر في المتغیرات االقتصادیة في المدى (3)رقم

. (Vector Error Correction Methods)القصیر الدینامیكي المشتق من طرق تصحیح الخطأ الموجھة

بین % 1تشیر تلك النتائج إلى أن زیادة معدل تغیر سعر النفط وعرض النقود ومستوى التضخم العالمي بمقدار

یالحظ . على التوالي% 0.4و % 10.4, % 0.72 یؤدي إلى زیادة مستوى التضخم بمقدار t-2 و t-1الفترة

لنقود على التضخم في الفترة الثانیة للعامل المبطأ تزداد بخالف أن معدل تأثیر عرض ا (3)أیضا من جدول رقم

أن نشیر إلى أن . تأثیر سعر النفط والتضخم العالمي اللذان ینخفضان خالل الفترة الثانیة للعامل المبطأ یمكن أیضا

ي معظم دول معدل سعر الصرف الفعلي االسمي غیر معنوي إحصائیا وقد یعود ھذا إلى ثبات سعر صرف العملة ف

أظھرت النتائج أن معدل نمو الطلب الكلي لیس لھ تأثیر إیجابي في مستوى التضخم , من جانب آخر 10.الخلیج

Akiak)بناء على أدنى قیمة لمعیار أكایك . تم حساب عدد المتجھات للتكامل المشترك باستخدام طریقة جوھانسن . 9

Information Criterion(AIC)) . أتضح أن أفضل عدد للعامل المبطأ(Lag Length) عند قیاس اختبار التكامل 3 ھو . (Cointegration VAR) متجھة االنحدار الذاتيلالمشترك

على الرغم من ضعف معنویة تأثیر سعر الصرف لكن یالحظ من النتائج أن تأثیر سعر الصرف الفعلي االسمي على . 10التي تشیر إلى ) 2007(ھذه النتیجة تختلف مع دراسة مھران . التضخم ایجابیا في المدى القصیر وسلبیا في المدى الطویل

24

ولكن قد یعزى األمر إلى أن نمو جانب العرض . كینزیةوھذه النتیجة تخالف فرضیات النظریة ال. لدول المجلس

یتضح من النتائج أن المتغیرات االقتصادیة المستخدمة تفسر تقریبا . أسرع من نمو جانب الطلب في دول المجلس

كما أظھر فحص . كما أن النموذج بشكل عام یعتبر معنوي إحصائیا. من المتغیرات في معادلة التضخم% 78

. مستوى من الرضاء في نتائجھا(Diagnostic tests) التشخیصیة االختبارات

على الرغم من أن نموذج تصحیح الخطأ یوضح مستوى العالقة بین التضخم والمتغیرات االقتصادیة في المدى

ج لذا نحتا. الطویل والقصیر إلى انھ ال یتمكن تعقب تأثیر كل عامل اقتصادي على حده بقدر كاف في معادلة التضخم

من ھذه األسالیب التكامل المشترك التركیبي لنموذج . إلى أسالیب إضافیة توضح مستوى تأثیر كل عامل على حده

Variance) والذي یشمل تحلیل التباین (Structural co-integration VAR)متجھة االنحدار الذاتي

Decomposition) ودالة االستجابة الفوریة (Impulse response function (IRF)) . یوضح جدول

: نتائج تحلیل مكونات التباین للمتغیرات الداخلیة في معادلة التضخم حسب اآلتي) 4(رقم

یشتمل تحلیل التباین على أثر التضخم نفسھ لمعرفة تأثیر التضخم في الفترات السابقة على التضخم في -

من % 60القصیر ھو التضخم نفسھ حیث یمثل حوالي لذا یتضح أن أكبر مكون للتضخم في المدى . الفترة الحالیة

تدل ھذه النتیجة على أن %. 31مكونات التضخم بینما تنخفض تلك النسبة في المدى الطویل حتى تصل إلى حوالي

أھمیة التنبؤات التضخمیة التي تأخذ تأثیر التضخم في الفترات السابقة في االعتبار للتأثیر في مستوى التضخم في

.الحالیةالفترة

بروز عامل جانب العرض من خالل ارتفاع التكلفة اإلنتاجیة للسلع المستوردة بسبب ارتفاع أسعار النفط -

)OILPG .( على التضخم من خالل تأثیرھا على اإلنفاق الحكومي وبالتالي على كما أن أسعار النفط تؤثر إیجابیا

أكثر من ثلث مكونات التضخم في المدى القصیر والطویل تمثل) OILPG(لذا نجد أن أسعار النفط . الطلب الكلي

ھذه النتیجة تفسر أھمیة دور . خالل فترة زمنیة بلغت عشر سنوات% 28و% 35والتي تراوحت بین حوالي

.صدمات ارتفاع أسعار النفط في ارتفاع مستوى التضخم في دول مجلس التعاون الخلیجي

ما نسبتھ حوالي ) M(الخلیجي ظاھرة نقدیة حیث یفسر معدل عرض النقود التضخم في دول مجلس التعاون -

من مكونات التضخم في المدى الطویل علما بأن تفسیر معدل عرض النقود لظاھرة التضخم ال تتجاوز أكثر % 20

.في المدى القصیر% 14من

على التضخم حیث فسر ما )CPSG( ازدیاد تأثیر معدل نمو حجم االئتمان المصرفي للقطاع الخاص -

یالحظ أن تأثیر معدل نمو حجم االئتمان المصرفي للقطاع الخاص أكبر . من مكونات التضخم% 7.5نسبتھ حوالي

.نسبیا على المدى البعید من مستوى التضخم العالمي

% 7 بلغ حوالي في مكونات التضخم لدول المجلس والذي) WINF( التأثیر النسبي لمستوى التضخم العالمي -

تشیر ھذه النتیجة إلى حقیقة الدور النسبي القلیل . في المدى الطویل% 6في المدى القصیر وانخفض إلى حوالي

.للتضخم المستورد في مستوى التضخم لدول مجلس التعاون الخلیجي

من خالل استخدام لس التعاونالصرف الفعلي االسمي والتضخم في المدى القصیر في دول مجوجود عالقة عكسیة بین سعر

. فقطخمس سنواتتمتد إلى فترة زمنیة

25

) GDPGR(ي و معدل نمو الطلب التجمیعي الكل(ER) ضعف تفسیر معدل سعر الصرف الفعلي االسمي -

في المدى القصیر ولكن یالحظ ازدیاد نسبة التفسیر في المدى الطویل وإن ظلت ھي . لمكونات التضخم وخصوصا

.األقل مقارنة بالمتغیرات االقتصادیة الداخلیة األخرى

لقیاس تأثیر الصدمات خالل فترات زمنیة ) IRF(تم استخدام دالة االستجابة الفوریة , من ناحیة أخرى

لذا یمكن معرفة ردة فعل التضخم للصدمات التي تحدثھا المتغیرات االقتصادیة المحددة في معادلة التضخم . ددةمح

حجم تأثیر تلك الصدمات عند ظھورھا خالل عشر سنوات النحراف ) 1(یوضح الشكل رقم . من خالل تلك الدالة

حسب ) 1( یمكن تلخیص نتائج الشكل رقم . معیاري واحد للمتغیرات االقتصادیة المفسرة في نموذج التضخم

:اآلتي

ومعدل سعر الصرف الفعلي , معدل نمو عرض النقود( التأثیرات األولیة لصدمات المتغیرات االقتصادیة -

ومعدل نمو الطلب , ومعدل نمو حجم االئتمان المصرفي للقطاع الخاص, ,ومعدل التغیر في أسعار النفط, االسمي

بین السنة ) مستوى التضخم في دول مجلس التعاون الخلیجيالمحلي على إیجابیة في المدى القصیر وتحدیدا

وذلك یعني أن تأثیر صدمات تلك المتغیرات یؤدي إلى زیادة مستوى التضخم خالل تلك الفترة . الثالثة والرابعة

العالمي على التضخم في دول المجلس بینما یالحظ أن تأثیر مستوى التضخم. وبنسب مختلفة حسب كل عامل

یمیل معدل عرض النقود إلى التأثیر السلبي بعد . لكن سرعان ما ینقلب إلى تأثیر موجب. سلبي في بدایة الفترة

وھذا قد یفسر على أن زیادة حجم عرض النقود في المدى . السنة الرابعة ویبدأ في االستقرار عند نھایة الفترة

دة في القروض االستثماریة طویلة األجل للمشاریع اإلنتاجیة التي تسھم في خفض التضخم بعد عدة الطویل تمثل زیا

.سنوات

یتحول تأثیر معدل التغیر في أسعار النفط على التضخم من التأثیر االیجابي إلى السلبي عند السنة الرابعة -

ع بعد ذلك مباشرة ویمیل إلى االستقرار وتالشي ومن ثم یبدأ في االرتفا% 8وبمعدل انخفاض یصل إلى حوالي

وھذا ربما یحدث بسبب أن دول المجلس قد تستفید من عوائد النفط في حالة . حدوث الصدمات المؤثرة في التضخم

ارتفاعھ واستخدام ھذه العوائد في زیادة اإلنفاق الحكومي االستثماري على مشاریع البنیة التحتیة والتي تساعد في

مما یزید من إنتاج السلع والخدمات وبالتالي انخفاض معدل ) Crowding in(اإلنفاق االستثماري الخاص زیادة

. التضخم واستقراره فیما بعد

یتحول تأثیر مستوى التضخم العالمي على التضخم في دول المجلس إلى االیجابي بعد السنة الثانیة وبنسبة -

ھذا قد یعني أن . لتي یمیل بعدھا ھذا التأثیر إلى االستقرار حتى نھایة الفترةحتى السنة الخامسة وا% 1حوالي

ولكن مستوى ارتفاع . أسواق دول مجلس التعاون الخلیجي ال تتأثر مباشرة بارتفاع مستوى األسعار العالمي

ن ویستمر ھذا التأثیر حتى األسعار العالمیة یمتد ویؤثر إیجابا على األسواق الخلیجیة بعد فترة زمنیة تمتد إلى سنتی

. السنة الخامسة

یالحظ أن معدل سعر الصرف الفعلي االسمي ذو تأثیر ایجابي حتى السنة الخامسة ویمیل بعد ذلك إلى -

ومع ذلك نجد أن تأثیر ذلك المتغیر االقتصادي صغیر نسبیا مقارنة . االنخفاض واالتجاه السلبي بعد السنة السادسة

حیث بلغ أقصى تأثیر لھ على التضخم في السنة الثالثة بنسبة حوالي . ات االقتصادیة المستقلة األخرىبالمتغیر

26

وھذا قد یعود إلى ثبات سعر الصرف ألغلب دول مجلس التعاون الخلیجي وارتباطھا . فقط% 0.06

.بالدوالاألمریكي

الئتمان المصرفي للقطاع الخاص في السنة الرابعة حدوث صدمة أدت إلى تأثیر سلبي لمستوى نمو حجم ا-

ولكن بدأ تأثیر معدل نمو حجم االئتمان المصرفي للقطاع الخاص ,% 2أدت إلى انخفاض التضخم وبنسبة حوالي

في االرتفاع بعد ذلك حتى وصل مرحلة االستقرار باستثناء حدوث صدمة خفیفة في السنة التاسعة تالشى تأثیرھا

. العاشرةعند السنة

ولكن یالحظ أن ھناك . یمیل معدل نمو الطلب المحلي إلى التأثیر االیجابي واالستقرار حتى السنة الثالثة-

صدمة مؤثرة لمعدل نمو الطلب الكلي على التضخم في دول مجلس التعاون الخلیجي أدت إلى انخفاض التضخم

اد تأثیر معدل الطلب المحلي إلى االرتفاع حتى تالشى تأثیره ھذه الصدمة لم تدم طویال حیث ع%. 1بنسبة حوالي

.واستقر مع بدایة السنة السابعة

الخاتمة- 8

ھدفت ھذه الدراسة إلى معرفة محددات التضخم في دول مجلس التعاون الخلیجي باستخدام بیانات مجمعة

وب التكامل المشترك ونموذج تصحیح للوصول إلى ذلك الھدف تم استخدام أسل. م2007-1980خالل الفترة من

وذلك من أجل تحدید أھم المتغیرات VAR)(الخطأ من خالل تطبیق نموذج االنحدار التلقائي للكمیة الموجھة

كما تم . االقتصادیة الداخلیة المؤثرة في مستوى التضخم في دول مجلس التعاون والمتعلقة بجانب الطلب والعرض

ن ودالة االستجابة الفوریة لفحص التكامل المشترك التركیبي لالنحدار التلقائي للكمیة تطبیق اختبار تحلیل التبای

.(Structural Co-integration VAR)الموجھة

وجود عالقة تكامل مشترك بین ) 1: (من أھم النتائج التي تم الوصول إلیھا في ھذه الدراسة ما یلي

أن التضخم في دول مجلس التعاون الخلیجي یستجیب (2) ;یلالمتغیرات االقتصادیة والتضخم في المدى الطو

وبشكل طردي للمتغیرات االقتصادیة المتمثلة في معدل التغیر في سعر النفط ومعدل نمو عرض النقود ومستوى

ر وقد أوضحت النتائج أن القیمة المقدرة والتأثیر اإلحصائي لمعدل التغیر في سعر النفط ھو األكث. التضخم العالمي

یلیھ معدل عرض النقود ومستوى التضخم العالمي على التوالي وذلك في المدى القصیر والطویل ) 3 (;تأثیرا

كما . من مكونات التضخم في المدى الطویل% 70مساھمة المتغیرات االقتصادیة لجانب الطلب والعرض بحوالي

في مكونات التضخم بحو في % 28في المدى القصیر وبحوالي % 30الي یساھم معدل التغیر في سعر النفط منفردا

جمیع المتغیرات االقتصادیة باستثناء مستوى التضخم العالمي تحدث صدمات إیجابیة في المدى ) 4 (;المدى الطویل

مما یعني أن مستوى التضخم العالمي ال یؤثر مباشرة على مستوى . القصیر ویتالشى تأثیرھا في المدى الطویل

ضعف تأثیر صدمات معدل سعر ) 5 (;لس التعاون إال بعد مرور فترة زمنیة تقدر بسنتینالتضخم في دول مج

. الصرف الفعلي االسمي

27

على الرغم من النتائج الھامة التي تم التوصل إلیھا في ھذه الدراسة والتي من خاللھا تم تحدید أھم , ختاما

البد من اإلشارة إلى أن أغلب , س التعاون الخلیجي المتغیرات االقتصادیة المؤثرة في مستوى التضخم في دول مجل

النظریات االقتصادیة المتعلقة بأسباب التضخم ربما تم تطبیقھا على اقتصادیات متقدمة ومتطورة ولدیھا أسواق مالیة

عیة في لذا قد یكون من المفید مستقبال أخذ المتغیرات السیاسیة والتشری, وأنظمة سیاسیة وتشریعیة ذات كفاءة عالیة

الحسبان وإدخالھا في النموذج القیاسي عند دراسة محددات التضخم في الدول النامیة لمعرفة تأثیر تلك المتغیرات

.ونسبتھا في مكونات التضخم

2جدول رقم

)مع تقاطعات غیر مقیدة وبدون اتجاه(اختبار جوھانسین للتكامل المشترك

Johansen Cointegration Tests (with unrestricted intercepts without trend)

Rank Test

3r 2r 1r 0r Null Hypothesis

0.187

0.254 0.263 0.423 Eigenvalues

10.29

7.85

0.76

19.35

19.81

0.35

31.71

25.75

0.41

79.20**

53.61

0.000

Trace Stat.

Critical Value

Prob-value

8.18

9.58

0.71

17.05

12.87

0.43

25.85

19.07

0.53

62.49**

46.23

0.000

Max Stat.

Critical Value

Prob-value

%5تشیر إلى المعنویة عند المستوى االحتمالي ** :

28

3جدول رقم

نموذج تصحیح الخطأ في المدى الطویل والقصیر للتضخم في دول مجلس التعاون الخلیجي

Error correction models: Long Run and short run of inflation in GCC countries

T-values Estimated Coefficients Variables

Long Run Equation

4.55885 1.107846 M(-1)

-1.31366 -0.526278 ER(-1)

9.71818 1.337838 OILPG(-1)

-0.92435 -0.033909 CPSG(-1)

3.88435 0.870013 WINF(-1)

-0.25334 -0.069235 GDPGR(-1)

0.02763 C

Short Run Equation

-1.03738 -0.089765 D(π (-1))

-0.76959 -0.068642 D(π (-2))

2.59372 0.410985 D(M(-1))

3.74755 0.512754 D(M(-2))

1.30144 0.041592 D(ER(-1))

0.64754 0.020322 D(ER(-2))

29

4.26828 0.720409 D(OILPG(-1))

4.98634 0.413061 D(OILPG(-2))

-0.68909 -0.001779 D(CPSG(-1))

-0.30422 -0.000746 D(CPSG(-2))

5.83340 0.404076 D(WINF(-1))

3.33912 0.215811 D(WINF(-2))

0.32069 0.077769 D(GDPGR(-1))

0.38228 0.091843 D(GDPGR(-2))

0.06584 0.014692 C

2

R 0.786

F-stat 9.237

AR-F (2, 14) 3.78

Normality x2 (2) 4.463

ARCH-F(2 , 12) 1.59

AR(LM): للبواقي الذاتي طاالرتبا أختبار (Test for residual autocorrelation)

ARCH: (المتجانس غیر الشرطي الذاتي االنحدار أختبار Test for autoregressive conditional

heteroscedasticity)

4جدول رقم

تحلیل مكونات التباین للتضخم في دول مجلس التعاون الخلیجي

Variance decomposition of inflation(π) in GCC Countries

Period Π M ER OILPG CPSG WINF GDPGR

1 60.71632 2.133379 0.438164 35.11543 0.776340 0.405308 0.415058

2 52.70017 11.39804 0.600105 30.57102 0.817703 3.313637 0.599326

30

3 46.78919 13.65654 1.395235 26.69042 0.778909 6.287757 4.401948

4 43.64057 13.32901 1.395658 25.19256 2.780543 7.913119 5.748535

5 35.65390 16.74894 2.197857 26.15102 7.565478 6.455246 5.227557

8 32.74504 20.70755 2.360890 25.42063 7.403424 5.960084 5.402380

10 31.10830 19.52971 2.420287 27.94522 7.546385 5.955477 5.494622

)1 (رقم شكل

دالة االستجابة الفوریة للتضخم في دول مجلس التعاون الخلیجي

31

-3

-2

-1

0

1

2

3

4

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10

Response of M to CPI

-.12

-.08

-.04

.00

.04

.08

.12

.16

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10

Response of E to CPI

-30

-20

-10

0

10

20

30

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10

Response of OILPG to CPI

-8

-4

0

4

8

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10

Response of CPSG to CPI

-6

-4

-2

0

2

4

6

8

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10

Response of WINF to CPI

-3

-2

-1

0

1

2

3

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10

Response of GDPGR to CPI

Response to Cholesky One S.D. Innovations ± 2 S.E.

Impulse Response Function

المراجع

32

:العربیة

" دراسة تطبیقیة على دولة الكویت: محددات التضخم المحلي لألسعار ) " 2004(دهللا غازي عب, العازمي .327- 307.ص, العدد الثاني, جامعة القاھرة, مجلة الدراسات المالیة والتجاریة

.2008, الریاض, قواعد المعلومات الخلیجیة, األمانة العامة, مجلس التعاون الخلیجي

التضخم في دول مجلس التعاون الخلیجي ودور صنادیق النفط في االستقرار ", )2007 (حاتم, مھران .47- 1. ص, الكویت, المعھد العربي للتخطیط" االقتصادي

األجنبیة:

Al Raisi, Ali, and Sitikantha Pattanaik (2003) “Pass-Through of Exchange Rate Changes to Domestic Prices in Oman”, Central Bank of Oman, Occasional Paper, No.2005-1.

Al-Mutairi, Naief (1995) “Examining the Causes of Inflation in Kuwait: an Application of a Vector Autoregression Model”, OPEC Review, Vol.19, No.2, pp. 137-147.

Barro, Robert (1987), Macroeconomics, 2nd Edition. John Willey and Sons.

Bernanke, B. S. (2005) “Inflation in Latin America- A New Era? Paper presented at the Standford Institute for Economics Policy Research Economic Summit.

Bhattacharya, B., & Lodh, M. (1990) “Inflation in India: an Analytical Survey”, Artha Vijnana, Vol. 32, pp.25-68.

33

Borio, Claudio E. and A. J. Filardo (2007) “Globalization and Inflation: New Cross-Country Evidence on the Global Determinants of Domestic Inflation”, BIS Working Paper, No. 227.

Branson, William H. (1989), Macroeconomics Theory and Policy, Third Edition, Harper & Row, Publishers, New York.

Buch, C. (1998) “Russian Monetary Policy- Assessing the Track Record”, Economic Systems, Vol.22, pp.405-145.

Catao, L. and M. Terrones (2001) “Fiscal Deficits and Inflation: A New Look at the Emerging Markets Evidence”, IMF, Working Paper No. WP/01/74.

Ciccarelli, M. and B. Mojon (2008) “ Global Inflation”, ECB Working Paper, No. 537.

Darrat, Ali (1985) “The Monetary Explanation of Inflation: The Experience of Three Major OPEC Economies”, Journal of Economics and Business, Vol.37, pp.433-49.

Dhakal, D. and M. Kandil (1994) “Determinants of the Inflation Rate in the United States: A VAR Investigation”, The Quarterly Review of Economics and Finance, Vol.34, No.1, pp.95-112.

Domac, I. and Elbirt, C. (1998) “The Main Determinants of Inflation in Albania”, World Bank Working Paper No. 1930.

Friedamn, M. (1963), Inflation: Causes and Consequences, (New York: Asia Publishing House).

34

Friedman, Milton (1968) “The Role of Monetary Policy”, The American Economic Review, Vol. 58, pp.1-17.

Frisch, H. (1983), Theories of inflation, Cambridge: Cambridge University.

Groen, J. J. (2004) “Corporate Credit, Stock Price Inflation and Economic Fluctuations”, Applied Economics, Vol.36, No.18.

Hendry, D.F. (2001), “Modeling UK Inflation, 175-1991”, Journal of Applied Econometrics, Vol. 16, No. 3, pp. 255-75.

International Monetary Fund (IMF), World Economic Outlook Database, April 2008.

Johansen, S. (1991), “Estimation and Hypothesis Testing of Cointegration Vector in Gaussian Vector Autoregressive Models”, Econometrica, Vol.59, pp.1551-1580.

Johansen, S. and Juselius, K. (1990), “Maximum Likelihood Estimation and Inference on Cointegration – with An Application to the Demand for Money”, Oxford Bulletin of Economics and Statistics, Vol.52, pp. 169-210.

Juselius, K. (1992) “Domestic and Foreign Effects on Prices in an Open Economy: The Case of Denmark”, Journal of Policy Modelling, Vol.14, pp. 401-428.

Kardasz, S. W. and K. R. Stollery (1998) “Determinants of Domestic and Import Prices in Canadian Manufacturing Industries”, Empirical Economics, Vol. 23, pp.593-610.

35

Khan, M. S. and A. Schimmelpfennig (2006) “Inflation in Pakistan: Money or Wheat”, IMF Working Paper 06/60.

Korhonen, I. (1998) “An Error-correction Model for Prices, Money, Output and Interest Rate in Russia”, Review of Economies in Transition, Bank of Finland, Vol. 5, pp.33-44.

Looney, R. (1990) “Infrastructure Investment and Inflation in Saudi Arabia”, The Journal of Energy and Development, Vol. 14, No. 1, pp.103-113.

Metin, K. (1995) “The Analysis of Inflation: The Case of Turkey (1948-1988)”, Capital Market Board, Publication Number 20, Turkey.

Mohanty, M.S. and M. Klau (2001) ”What Determines Inflation in Emerging Market Countries?” BIS Papers, No. 8.

Nikolic, M. (2000) “Money Growth-Inflation Relationship in Postcommunist Russia”, Journal of Comparative Economics, Vol.28, pp.108-133.

Pain, N., I. Koske and M. Sollie (2006) “Globalization and Inflation in the OECD Economies”, OECD Economics Department Working Papers, No. 524, OECD Publishing.

Press.

Svensson, L. E. (2000), “Open-Economy Inflation Targeting”, Journal of International Economics, Vol.50, pp.155-83.

The Organization of the Petroleum Exporting Countries (OPEC), 2008.

The World Bank, Washington, DC , U.S.A, 2008.

36

Younus, S. (2007) “Nexus among Output, Inflation and Private Sector Credit in Bangladesh”, Bangladesh Bank, PN0710.

Determinants of Inflation in the GCC Countries: Cointegration Approach

Hassan R. AL-Hajouj

37

King Faisal University- Saudi Arabia

e-mail: [email protected]

Abstract

This study aims to examine the determinants of inflation in the GCC countries during the period from 1980 to 2007. By reviewing some theories of inflation, the inflation equation were constructed and analyzed by the approach of Cointegration, which included a model of error correction in the long and short run, analysis of variance and the impulse response function. The results of the cointegration approach showed that the economic variables and inflation are cointegrated in the long run. However, error correction model indicated that the most important economic factors affecting inflation in the GCC countries in the short and long run were the level of oil prices, the rate of money supply and the level of global inflation. The results also explained the level of economic impact of each factor separately in inflation and the level of inflation in response to a change in economic factors through the analysis of variance and the impulse response function.

: نبذة قصیرة عن الكاتب

حصل على درجة الدكتوراة في مجال االقتصاد من جامعة والية جالهجهو حسن بن رفدان بن حسن. ديعمل أستاذ ا مشاركا في قسم . واشنطن و درجة الماجستير في االقتصاد من جامعة والية كاليفورنيا التقنية

نشر. االقتصاد والتخطيط جامعة الملك فيصل كما عمل عميدا و رئيسا لقسم االفتصاد والتخطيط بنفس الجامعةالسياسات النقدية والمالية ,التنمية االقتصادية , الهجهوج العديد من االبحاث العلمية في مجاالت التجارةالدولية. د

والسياسات التشجعية لالستثمار االجنبي

الرحيم الرحمن الله بسم

المباشر األجنبي اإلستثمار إستقطاب في السودان تجربة تقييم

38

ملخص فى النقص سد بغرض وذلك المباشر األجنبي باإلستثمار اآلخرين العقدين خالل نيةالسودا الحكومة أهتمت

. الجانب بهذا تهتم مؤسسات وأنشأت شتى خطوات واتخذت السياسات من العديد إتبعت ذلك ألجل. المحلي اإلدخار فشل أو نجاح مدى معرفة بهدف وذلك للسودان األجنبي االستثمار لجذب السودان تجربة لتقييم الورقة هذه هدفت

قد واإلجراءات السياسات تلك أن إلى الورقة توصلت. بالسودان األجنبي االستثمار واقع تغير فى السياسات تلك ووصفت للسودان، األجنبي االستثمار تدفق حجم زيادة ثم ومن االستثمار مناخ تحسين فى كبير حد إلى نجحت

االستثمار عوائق من العديد هنالك أن إال. األجنبي لإلستثمار الجاذبة واألفريقية العربية الدول مقدمة فى السودان .للسودان األجنبي االستثمار تدفق معدل ويزداد االستثمار مناخ سيستحن عليها التقلب تم ما إذا عالقة زالت ما

مقدمــة -1

39

ينظر التى الزاوية حيث من اآلخر عن لفيخت تعريف وكل المباشر، األجنبي لإلستثمار التعريفات من العديد توجد :الدولية المؤسسات لبعض التعريفات بعض نورد يلي فيما اإلستثمار، من الهدف أو والغرض لإلستثمار بها

األجنبـي اإلسـتثمار ) 1993 (عام في الصادر المدفوعات ميزان كتاب في (IMF) الدولي النقد صندوق عرف بخالف دولة في إدارتها يتم التى المشروعات في مستديمة مصلحة الكتساب يتم الذي اإلستثمار " أنه على المباشر المشروع إدارة في فعال لصوت األجنبي المستثمر اكتساب عن فضال األجنبي، المستثمر إليها ينتمى التى الدولة

).2004 الهجوج ( المشروع ملكية من% 15 امتالك طريق عن

األجنبـي اإلسـتثمار (UNCTAD,2001) والتنمية للتجارة المتحدة األمم مرمؤت في ممثلة المتحدة األمم وعرفت في مستثمر بواسطة ورقابة مستديمة مصلحة ويعكس األجل طويلة عالقة يشمل الذي اإلستثمار أنه على المباشر بواسطة لمباشرا األجنبي باإلستثمار القيام ويتم األصلية، المستثمر دولة غير لدولة ينتمى اقتصاد في مقيم مشروع .األعمال ومنشآت األفراد

واحتدت المباشر األجنبي اإلستثمار جذب بقضايا العالم دول اهتمامات الماضية العشر السنوات خالل تزايدت والتـى العالم مستوى على المباشرة األجنبية االستثمارات تدفق إجمالي من ممكنة نسبة بأكبر للفوز بينها المنافسة مـن كواحدة السودان. والعشرين الواحد القرن من الماضية سنوات الخمسة خالل الكبير التأرجح بعبطا اتسمت

مرموق وموقع العربية الدول بين متقدمة مرتبة على وحصل المعركة هذه خاض نامية دولة وبوصفه العالم دول الدراسة هذه جاءت بالدراسة ةجدير التجربة هذه أن شك ال. م2004 و 2003 األعوام خالل ككل العالم دول بين

.المباشر األجنبي اإلستثمار وأستقطاب جذب مجال في السودانية التجربة عن النقاب لكشف

البلـد فـي التكاليف هيكل: هي محدداته أهم أن المباشر، األجنبي اإلستثمار مجال في الدراسات أوضحت مقدرة على أيضا يعتمد كما. المضيف للبلد المؤسسية توالصفا السوق، نمو معدل العائد، في اإلختالف المضيف،

علـى البلد مقدرة وتعتمد). (DeMello, 1997 المباشر، األجنبي اإلستثمار واستقطاب جذب على المضيف البلد االسـتقرار الملكيـة، حقوق التحتية، البنية جودة والتجارة، اإلستثمار مناخ: التالية العوامل على اإلستثمار جذب .وغيرها العاملة القوى تعليم ومستوى واالقتصادي ياسيالس

األجنبـي اإلسـتثمار وأسـتقطاب جذب في أسهمت قد أعاله المذكورة العوامل أي بتحديد الورقة هذه تقوم اآلثـار موضـحة (Externalities) المباشر األجنبي لإلستثمار الخارجية اآلثار ببحث الورقة تقوم كما المباشر،

. المجال هذا في سبقت التى بالدراسات مستهدية والسلبية ابيةاإليج

:البحث وفرضيات مشكلة -2

40

العولمة عصر مظاهر أهم من الدول بين الضخمة األموال رؤوس حركة وحرية المباشر األجنبى اإلستثمار تمت التى السياسات وتقييم المباشر األجنبى اإلستثمار إستقطاب فى السودان نجاح مدى معرفة هى البحث فمشكلة

:التالية الفرضيات اختبار خالل من وذلك اإلستثمار جذب مجال فى

زيـادة السودان فى األجنبى اإلستثمار زيادة فى نجحت الماضية القليلة السنوات فى الحكومية التدابير -1 .مقدرة

.تثمارلألس جاذبية األفريقية الدول أكثر من تجعله نسبية بميزات السودان يتميز -2

.البالد فى االقتصادى األداء تحسين على ساعد المباشر األجنبى اإلستثمار -3

البحث أهداف -3

مـن وذلك المباشر األجنبي اإلستثمار استقطاب في السودان تجربة لتقييم عامة بصفة البحث هذا يهدف :اآلتي خالل

.والجغرافي القطاعي وتوزيعه تغيره واتجاهات بالسودان المباشر األجنبي اإلستثمار واقع على التعرف -

.لها المرسومة األهداف تحقيق في ودورها المتبعة الترويج أساليب على التعرف -

.السودان في المباشر األجنبي اإلستثمار محددات على التعرف -

.بالسودان اإلستثمار بيئة وتطوير تنمية تواجه التى المعوقات على التعرف -

.اإلستثماري والمناخ االقتصادية البيئة في له المشابهة الدول بتجارب السودان ربةتج مقارنة -

البحث أهمية -4

لالقتـصاد بالنـسبة المهمـة الظـواهر أحد لدراسة فريدة محاولة تمثل كونها من الدراسة هذه أهمية تنبع البحث هذا نتائج أن كما. التجربة لهذه تتطرق بحوث توجد وال المجال هذا في دراسات تتوفر ال حيث السوداني،

يمكـن ممـا فيهـا والضعف القوة جوانب وتوضيح التجربة على الضوء إلقاء في فاعلة بصورة تسهم أن يمكن وتطـوير دفع بغرض وذلك المتبعة السياسات على المطلوبة اإلصالحات إدخال من اإلستثمار أمر على القائمين .اإلستثماري المناخ

41

دراسةال منهج -5

األجنبـي اإلستثمار عن المتوفرة البيانات استعراض على يقوم وصفي تحليلي منهج على الدراسة هذه تعتمد معرفـة بغرض المتوسطات بين للفرق "t" اختبار مثل المناسبة اإلحصائية األساليب طريق عن وتحليله المباشر

حـساب طريـق عـن البيانات بتحليل الدراسة تقوم كما الدراسة فترة خالل المتوسطات بين الفرق معنوية مدى .األخرى العالم وبأقاليم متعددة بفترات ومقارنتها المباشر األجنبي اإلستثمار في التغير ونسب معدالت

الدراسة محتويات -6

:كاآلتي تفصيلها يكون رئيسية أجزاء خمسة على الدراسة تحتوى

جـدواه مدى وتحليل المباشر األجنبي لإلستثمار الرئيسية المفاهيم عن تعريفية مقدمة على يحتوى: األول الجزء التعـرف بغرض وذلك المختلفة بمكوناته السودان في اإلستثمار مناخ الثاني الجزء يتناول فيه، المؤثره والعوامل

الجـزء يتناول. لإلستثمار المختلفة البيئات في تمت التى واألصالحات اإلستثمار لمناخ الرئيسية العناصر على أداء الرابـع، الجـزء يتناول المختلفة، القطاعات في اإلستثمار فرص وتشمل لإلستثمار المتاحة الفرص الثالث

والتنفيـذ المـصدقه اإلستثمارية المشروعات عدد في التغير توضيح خالل من وذلك المباشر األجنبي اإلستثمار فـي االقتصادي الوضع على المباشر األجنبي اإلستثمار تدفق ثرأ الخامس الجزء يتناول المشروعات لهذه الفعلي

خاتمـة عرض يتم السادس الجزء في. وغيرها والتكنولوجيا العماله على أثره توضيح خالل من وذلك السودان .توصيات وتقديم للدراسة

السابقة الدراسات -7

تميزت المباشر، األجنبي اإلستثمار مسألة لبحث واإلقليمي العالمي المستوى على الدراسات من العديد توجد بغرض وذلك الدراسات هذه من لنماذج نتطرق يلي فيما المستخدمة، ومناهجها طبيعتها في بالتنوع الدراسات هذه

.المجال هذا في نتائج من إليه التوصل تم ما على الوقوف

ترجـع له المضيفة الدولة على المباشر األجنبي راإلستثما عن الناتجة لآلثار االقتصادية النظرية دراسة إن اختبـار حـاول الذي (MacDougal, 1960)ماكدونال عمل في ذلك نجد الماضي القرن من الستينات بداية إلى

رأس تدفق أن إلى توصل وقد. المقارن الجزئي التوازن تحليل بطريقة األجنبي اإلستثمار في الحدية الزيادة توزيع .المضيف القطر في المال لرأس الحدية اإلنتاجية ونقص للعامل الحدية اإلنتاجية زيادة إلى يؤدى األجنبي المال

42

الطريقة هي التى (FDI) المباشر األجنبي اإلستثمار آثار دراسة طريقتي إحدى في ينصب ماكدوقال تحليل إن الـصناعي التنظـيم نظريـة إسـتخدام ب فهـي األخـرى الطريقة أما. الدولية التجارة نظرية بإستخدام التقليدية

(Industrial organization) ، هـايمر دراسـة هـي اآلطار هذا في دراسة وأول (Hymer,1960) تبعتهـا ديـنس و (Caves 1971) سكـيف و (Buckley and Casson, 1976)وكاسـون بلكـي مـن مهمة هاماتسإ

(Dunnis, 1973)، (Kirdleberger, 1969) وفيرنون (Vernon 1966)،) إلـي أرجع المعلومات من لمزيد :(Dunnins, 1993) أو (Caves, 1996) .

المضيف البلد في بسيط إستيراد من أكثر تعنى المباشر األجنبي اإلستثمار مسألة فإن األخيرة، النظرية ووفق علـى وقـدرتها المضيف البلد نم األجنبية الشركات فإستثمار. الدولية التجارة نظرية تصوره كما المال لرأس أو اإلدارة فـي عاليـة مهـارات أو عالية لتقنية إمتالكها خالل من متميزا شيئا يمثل أن بد ال والمنافسة اإلنتاج

.مختلفة تقنيات ذات ضعيفة شركات تمتلك العادة في ألنها النامية للدول األهم هو األخير الجانب. التسويق

والعمالة، اإلنتاج، عوامل على (FDI) المباشر األجنبي اإلستثمار بآثار تهتم التقليدية ليةالدو التجارة فنظرية الغيـر اآلثـار علـى كزرفت (Industrial Organization) الصناعي التنظيم نظرية أما. المال رأس وتدفقات المعرفـة وإنتقـال إنتـشار لمث األجنبي اإلستثمار يولدها التى (Externalities) الخارجية والمؤثرات المباشرة .المضيف البلد في والمنافسة (Market structure) السوق بنية على المترتبة واآلثار العالية، والتقنية

التكنولوجيا بيع مجال في المتحدة الواليات في المسجلة المدفوعات من% 80 من أكثر أن إلى اإلحصائيات تشير أكثر وكذلك . (Grosse, 1989) أمريكية لشركات تابعة أجنبية ركاتش قبل من كان 1970 – 82 من الفترة في يابانيـة أو ألمانية شركات بواسطة تدفع اليابان في% 60 من وأكثر ألمانيا في التكنولوجيا دفعيات من% 90 من

) .UNCTAO, 1988 أنظر (اليابان أو أللمانيا تابعة

. (FDI) المباشر األجنبي اإلستثمار طريق عن األخرى للدول نتقلي التكنولوجيا من كبيرا جزءا أن يوضح هذا في التعليم التقنية، المطبوعات األكاديمي، األتصال طريق عن رسمية غير بصورة التكنولوجيا إنتقال يتم قد ولكن

.المباشر األجنبي اإلستثمار وجود بدون تتم قد وهذه الخارج

األجنبي لإلستثمار الخارجية اآلثار هى العالية للتقنية إنتشار إلى يلةوس أهم أن إلى الدراسات بعض أشارت التكنولوجيا أن األول السبب ، (Blomston, 1989) دراسة مثال ((External effects or spillovers) المباشر فوجود المخاطر، من ليةعا بدرجة يرتبط الجديدة التكنولوجيا إستخدام وثانيا. محليا متوفرة تكون ال غالبا األجنبية

القـدرة لها بطبيعتها األجنبية الشركات: ثالثا. المخاطر هذه يزيل التكنولوجيا لهذه وإستخدامها األجنبية الشركات الـسوق وجعل الداخلي االحتكار تحطيم يمكنها وبالتالي الكبير اإلنتاج وفورات خلق وبالتالي الكبير اإلنتاج على .وكفاءة تنافسية أكثر

43

اإلسـتثمار وتكـاليف منـافع معرفة حاولت الماضي القرن من والسبعينات الستينات في األولي الدراسات السؤال على تجب لم ولكنها المضيف، البلد في العالية التقنية ونشر اإلنتاجية زيادة على ومقدرته المباشر األجنبي .(Significance and scope) األجنبي؟ لإلستثمار الخارجية اآلثار وحدود أهمية مدى قياس يمكن كيف: التالي

اقتـصادية معلومـات إلى يحتاج األجنبية الشركات وجود نتيجة المحلية الشركات إنتاجية زيادة دراسة إن .الشركات من كبيرة ولمجموعة سنوات لعدة وكيفية كمية تفصيلية جزئية

التى والخلفية األمامية بالروابط يتعلق فيما األجنبي إلستثمارل الخارجية اآلثار أوضحت الدراسات من العديد .إنتاجي نموذج تكون بأن التوضيحي واألثر المحلية للعمالة تدريبها األجنبية، الشركات تخلقها

مثل. المضيف البلد في اإلنتاجية زيادة على األجنبي لإلستثمار أثر وجود أوضحت إحصائية دراسات هناك نـصيب بتـضمين وذلـك االنحـدار تحليل بإستخدام المحلية الشركات إنتاج دراسة بتقدير قامت ساتالدرا هذه

.المستقلة المتغيرات كأحد اإلنتاج من األجنبية الشركات

قطـاع علـى ) (Lall,1980 دراسـة مثل األجنبي لإلستثمار والخلفية األمامية الروابط توضح التى الدراسات - Behrman and) توصـل كـذلك . الهندي االقتصاد في مهمة روابط أوضح والذي دالهن في الجرارات تصنيع

Wallender, 1976) شركات بإستخدام النتيجة لنفس General Motors ، ITT وشركة Pfizer أقطار عدة في .مضيفة

فسهمأن يجدوا المحليين الموردين أن (Katz, 1969) ودراسة (Brash 1966) من كل دراسة أوضحت كذلك دراسـة ولكـن والخـدمات، السلع تسليم وسرعة الثقة الجودة، حيث من األجنبية الشركات بمواصفات ملزمين

(Harrison, 1991) إنتاجيـة تـدنى إلى أدى األجنبية الشركات وجود أن أوضحت زوليفنال النسيج قطاع على المـوردين دور أضـعف مما لمستوردةا اإلنتاج مدخالت على الطلب من ذادت قد األولى ألن المحلية الشركات دراسـة فأوضـحت التـدريب، خـالل مـن اإلدارية والمهارات العالية التقنية إنتشار مجال في أما. المحليين

(Gerschenbeng, 1987) منحته مما أكثر تدريب فرص منحت قد األجنبية الشركات أن الكيني االقتصاد على .الخاصة الكينية المحلية الشركات

المضيف البلد شركات إنتاجية زيادة على المباشر األجنبي اإلستثمار آثار بحثت التى التجريبية الدراسات ائلأو من (Externalities and spillovers) لإلنتاج الجانبية اآلثار طريق عن

ودراسـة كنـدا عـن (Golberman, 1979) جولبرمان ودراسة استراليا، عن (Caves, 1974) كيفس دراسة. المبـادئ نفس إستخدمت الدراسات لهذه الالحقة الدراسات. المكسيك عن (Blomstrom, 1986) ترورمبلومس .اإلنتاج لعوامل الكلية اإلنتاجية أو العامل إنتاجية على األثر إطار في إتخذت اإلحصائية الحاالت معظم

44

مـستوى علـى لومـات مع بإسـتخدام panels الـ طريقة أن ، (Gorg and Strobl,2001) أوضح وقد ـ طريقـة ألن اإلنتاجيـة على المباشر األجنبي اإلستثمار آثار لدراسة إطار أحسن هو الشركات – Cross) الـ

section) متحيزة نتائج إلى تؤدي (Biased Results) الـ طريقة ألن panel مـن يمكـن أطـول لمدة تكون .اإلنتاجية على المؤثرة األخرى العوامل في التحكم أيضا ويمكن الشركات إنتاجية تطور دراسة خاللها

المحلية الشركات إنتاجية على األجنبي اإلستثمار آلثار مختلطة نتائج أوضحت التجربية اإلحصائية الدراسات (Moran,2001) مـوزن دراسـة فأوصـت . (Externalities and spillovers) الخارجيـة اآلثار خالل من

آثـار لـه كوسـتاريكا في (Intel) وجود أن ,(Larrian, Lopez and Rodrigruez, 2000) دراسة أوضحت اآلثـار يخـص فيمـا ضعيفة البنية أن (Hanson, 2000) أوضح العكس وعلى. المحلي االقتصاد على إيجابية Ford شـركة وجـود أن (Hanson, 2000) وأوضح. المحلي االقتصاد على (Intel) لشركة اإليجابية الجانبية

.المتوقعة اإليجابية اآلثار إيضاح في فشل البرازيل في Motor Generalو

في اإلنتاج على المباشر اإلستثمار آثار يخص فيما النتائج اختالط سبب إليضاح جاءت التفسيرات من العديد واخـتالف (Gorg and Strobl, 2001) المستخدمة المنهجية اختالف التفسيرات هذه من. اإلحصائية الدراسات

دراسـة المهمـة الحديثـة اإلحـصائية الدراسات من (Lipsey and Sjoholm, 2004) المضيفة الدول صفات(Aitken and Harison,1999) ودراسة زويلىفنال االقتصاد على (Keller and Yeaple,2003) االقتصاد على

. لتوانيا على (Smarzynska – Javorcik,2004) ودراسة األمريكي

-1976(من للفترة Panel Analysis الـ طريقة إستخدمت قد (Aiken and Harison,1999) دراسة إن علـى األجنبـي لإلسـتثمار سالبا تأثيرا وحدوا وقد لإلنتاج (Cobb – Douglas دالة بإستخدام) 1989 الكبيـرة السعات ذو اإلنتاج بإستخدام المحلي السوق على األجنبية الشركات الستيالء المحلية؛ الشركات إنتاجية .السوق من المحليين المنتجين من العديد وطرد

حالـة فـي حتى أنه (Keller and Yeaple, 2003) أوضح فقد ، المتحدة الواليات حالة في العكس وعلى .جنبيةاأل الشركات وجود من إجابية فائدة تستفيد المحلية الشركات فإن العظمي الدول

إجابية آثار لها األجنبية الشركات أن (Smarzynska – Javoricik, 2004) أوضح فقد لتوانيا حالة في أما .اللتوانية الشركات في اإلنتاجية وزيادة خلفية روابط بخلق

منحت ةالبريطاني الحكومة أن أوضحت البريطاني االقتصاد على (Gorg and Hijzen, 2004) دراسة أخيرا ثالثة يخلق ذلك آلن اسكتلنده في لإلنتاج 1991 عام في إسترليني جنيه مليون 50.75 حوالي Motorola شركة فرص يوفر ذلك ألن بريطانيا في لإلنتاج إسترليني جنيه مليون Siemens 50 شركة ومنحت عمل فرصة االلف 1996 – 1988 مـن للفتـرة البريطانية الشركات على التجريبية دراستهما في ولكن. شخص الف لحوالي عمل

األجنبية الشركات كانت إذا المحلية الشركات إنتاجية على إيجابية فوائد يولد المباشر األجنبي اإلستثمار أن وجدوا

45

(Crowding out) المحلية الشركات إزاحة على تعمل فإنها المحلي للسوق تتجه كانت إذا أما. التصدير إلى تتجه .اإلنتاجية تخفض وبالتالي

) 2003 -1998 (الفتـرة فـي الـسودان في المباشر األجنبي االستثمار عن) 2005 (السودان لبنك دراسة في هـذه في مايهمنا. والتحليل البحث من مزيد إلي معظمها تحتاج النتائج من كبيرة مجموعة إلي الدراسة توصلت األجانب المستثمرين ثقة توفير علي ساعد قد السودان في االستثمار مناخ أن إلي توصلت الدراسة أن هو النتائج

قـد األجنبية االستثمارات أن كما. السودان في لالستثمار األجنبية الشركات من كبيرة اعداد دخول في ساعد مما .األجنبي النقد من الكبيرة االحتياجات وبناء المدفوعات ميزان وتحسين الصادرات زيادة علي ساعدت

.الخارجية والديون المقاطعة نتيجة سنوات لعدة للسودان الجاري تمويلال ضعف استمر -

) Tabular analysis (للبيانــات الجــدولي التحـليل منهجـية علي اعتمـدت أنها الدراسة هذه يميز ما - اولمـاذ كيـف السؤال علي تجب أن التستطيع ولكنها FDI علي المترتبة األثار تصف أن تستطيع المنهجية وهذه .سلوكية اقتصادية بمعادالت إال ذلك معرفة واليتم التغير هذا حدث

قد السوداني المصرفي الجهاز أن إلي) 2006 (الرحمن عبد محمد الرحمن وعبد شام أبو حيدر دراسة أشارت - .المختلفة االقتصاد قطاعات في لالستثمار مؤاتي مناخ خلق في نجح

الفتـرة فـي الـسوداني الصناعي للقطاع األجنبية االستثمارات جذب يعل االستثمار مناخ اثر عن دراسة في - جـذب علي يؤثر االستثماري المناخ أن إلي) 2006 (فضل محمد حسن سامية الباحثة توصلت, )1993-2004(

االسـتثمارات وحجـم الصناعي القطاع وأداء نشاط بين فردية عالقة وجود إلي باإلضافة األجنبية االستثمارات .األجنبية االستثمارات تشجيع علي يعمل االستثمار قوانين تعديل أن يةاألجنب

هل السببية العالقة ومقدار طبيعة معرفة علي القدرة عدم ينقصها الدراسة لها توصلت التي البديهية النتائج هذه - .العكس أم األجنبي االستثمار إلي الصناعي القطاع أداء من منتقلة هي

تسويق عن) 2001 (زين محمد الدين عماد دراسة األجنبي االستثمار موضوع تناولت التي االخري الدراسات من فـي المـستثمرين وبـين االستثمار مناخ بين عالقة وجود إلي توصلت التي بالخارج السودانية االستثمار فرص

إعطاء إلي دراسةال دعت وقد الصناعي القطاع علي ركزت التي محمد الدين تاج دراسة إلي باإلضافة. السودان .مشاكله وحل الصناعي للقطاع أولوية

عجز المالي التعمق أو المالية التنمية ضعف أن االعتبار في أخذنا إذا البحث من المزيد إلي تحتاج النتيجة هذه - الثالث العالم دول كل في بلي حسبف السودان في ليس األجنبي االستثمار معضالت من هي المصرفي الجهاز

46

السودان في االستثمار اخمن -8

وزيادة األسعار ارتفاع إلي أدت والتي االقتصادية التجربة نظام السودانية الحكومة تبنت 1992 عام في انخفض حيث االستقرار في السوداني االقتصاد بدأ ثم 1996 عام في% 133 إلي وصل والذي التضخم معادالت اتجهت الفترة هذه في). السابق المرجع (الصرف سعر تقرواس 2000 عام% 10 في من أقل إلي التضخم .الحكومية المؤسسات من العديد وخصخصة االقتصاد رسملة سياسة إلي الحكومة

.السوداني االقتصاد علي األثر أعظم له كان والذي البترول تصدير بدأ 1999 عام وفي -

عجز تغطية إلي أدت النفط صادرات أيراد ارتفاع أن التقرير أوضح) 2006 (عام الدولي النقد صندوق تقرير ففي زيادة أن التقرير أوضح كما. نفطية الغير الصادرات كمية وانخفاض الوردات كمية ارتفاع رغم المدفوعات ميزان االتصاالت، قطاع الصناعي، القطاع في مباشر أجنبي استثمار صورة في خاصة السودان داخل الرأسمالي التدفق وشهر 109 يعادل ما من األجنبي الصرف من االحتياطات زيادة إلي أدي المصرفي، والقطاع تالمواصال قطاع

.2005 عام نهاية في الوردات من

ارتفاع إلي أدى العالمي النقد تدفق وارتفاع للسودان األجنبية األموال رؤوس تدفق زيادة فإن اآلخر، الجانب في - فانخفضت السودانية، الصادرات تنافسية تدهور من زاد مما 2005 عام في% 12 بواقع الدوالر تجاه الدينار قيمة

. البترولية غير الصادرات

.للدولة العامة الميزانية علي كبيرا عبء ألقي السالم اتفاقية تنفيذ إن -

الـشمال بـين البريـة والطـرق والجنوب الشمال بين الحديد السكة مشروع المطلوبة الضخمة المشاريع من - .ودارفور نوبوالج

.دوالر مليون 700 حوالي إلي تحتاج المشاريع هذه-

أنهـا على إليها وتنظر المباشرة األجنبية اإلستثمارات بجدوى قناعة على اليوم العالم دول غالبية أن الشك لمـوارد، ا إستغالل إداوات من وأداه التكنولوجيا، نقل عوامل من وعامل المحلى، اإلدخار في النقص لسد وسيلة

. المباشرة األجنبية اإلستثمارات جدوى عدم عن الحديث المقبول غير من أصبح وبالتالى

يمكـن العوامـل مـن مجموعة على فيه المباشر األجنبي اإلستثمار تدفق يعتمد الدول من كغيره والسودان :يلي فيما العوامل هذه تتمثل اإلستثمار بمناخ يعرف فيما وضعها

47

واألمنية السياسية العوامل 8-1

هذه طبيعة ألن وذلك المباشر األجنبي اإلستثمار جذب عوامل أهم أحد واألمنية السياسية األوضاع استقرار العالمي النظام في ودورها الدولي بالمجتمع الدولة عالقة أن كما. واألمني السياسي االستقرار تتطلب اإلستثمارات

فـي كبيـر حد إلي تأثر المال رأس صاحبة الدول أن حيث الدولة، لتلك المال رأس تدفق في كبير حد ليإ يؤثر األمريكان المستثمرين على كبيرة ضغوطا تمارس أمريكا أن نالحظ مثال معينة، دول ناحية المستثمرين توجيهات

.الدول من مجموعة أو دولة في اإلستثمار من منعهم أو معينة دولة في لإلستثمار بتوجيههم أما وذلك

اإلصـالحات من العديد تبنت قد السودانية الحكومة أن نالحظ السودان حالة في العامل هذا ألهمية بالنسبة محاربـة فـي الـدولي المجتمع مع كبير تعاون وأبدت) 2005 (الشامل السالم اتفاقية بينها من والتى السياسية

االستقرار أمام عائق تشكل زالت ال السودان وشرق دارفور إقليم من كل في أمنية تفلتات وجود أن إال اإلرهاب، االسـتقرار فـإن ذلـك عن رغما لكن السودان، في اإلستثمار من خيفة يتوجسون المستثمرين يجعل مما األمني

مـن إلستثماراتا جذب في كبير لحد أسهم قد السابقة عام عشر الستة خالل السودان عاشه الذي النسبي السياسي الدستور أجاز أن بعد والسودان. والنقل البنوك مثل والخدمات والمعادن البترول قطاع في واألجنبية العربية الدول

والطمأنينـة األمـن يوفر أن يتوقع سياسي نظام أساسه على قام الحقوق من العديد بموجبه كفل والذي االنتقالي .وأمواله أمالكه على التأمين معهما المستثمر ويستطيع اإلستثمارية للعملية الالزمين

الحكم نظم تغير في يتمثل والذي السياسي األستقرار عدم هو المباشر األجنبي اإلستثمار معوقات أهم أحد إن تكفل كبيرة تحوالت وجود إلى باإلضافة نسبي وثبات أستقرار وجود السودان حالة في نالحظ الحكومات، وتغير

من قلل النسبي األستقرار هذا. الحكم دفة تسيير في السياسية األحزاب من ممكن عدد ألكبر المشاركةو الحريات، .السودان في اإلستثمار قرار بأتخاذ ودفعهم األجانب المستثمرين من العديد مخاوف

والمالية االقتصادية األوضاع 8-2

أدت وشـاملة جذريـة تطـورات وعشرين الواحد القرن ومطلع التسعينات خالل السوداني االقتصاد شهد وأهـم . المعروفـة االقتصادية المعايير حسب االقتصادي األداء مستوى وفي االقتصاد هيكل في كبيرة لتغيرات

الحر، االقتصاد مبادئ تبني في والمتمثلة السوداني االقتصاد عليها قام التى الفلسفة في تتمثل التطور هذا قوماتم دوره ليلعب الخاص للقطاع المالئم المناخ وتوفير االقتصاد في الحكومة دور من والحد الفردية المبادرة وتشجيع

في االقتصادي التحرير سياسات الحكومة تبنت الفلسفة هذه ظل في. االقتصاد جمود وتحريك الموارد استغالل في لالتـصاالت، العامـة الهيئة بينها من والتى الحكومية المؤسسات من العديد خصخصة على وعملت 1992 عام

48

بفـك أيـضا قامت كما والخدمية، والزراعية الصناعية المنشآت من والعديد السودانية، الجوية الخطوط وشركة تـسويق واحتكـار الزيتيـة، الحبوب احتكار بينها من والتى العام القطاع مؤسسات من للعديد منوحالم االحتكار الـصرف، سـعر الـضرائب، مجـال في اقتصادي أصالح برامج مع السياسات هذه تزامنت وغيرها، الماشية

ارتفعت حيث ي،االقتصاد األداء مستوى في كبير تحسن إلي التغيرات هذه مجمل أدت وقد المصرفية والخدمات ،2004 – 1992 مـن الفترة خالل% 6 متوسط إلي الثمانينات خالل% 1 متوسط من االقتصادي النمو معدالت

سـعر وسياسـات النقدية السياسات أعادت وقد% 9 من أقل إلى% 120 حوالي من التضخم معدالت وانخفضت التوسع وضبط األجنبي للنقد بالنسبة وداءالس السوق واختفاء وتعزيزه الصرف سعر استقرار على التأكيد الصرف ).1رقم جدول أنظر (االئتمان وتنظيم النقدي

القطاعـات وخـصوصا االقتـصادية القطاعات من العديد ليشمل االقتصادي األداء في التحسن أتسع وقد الزراعـة قطـاع وأحرز نوالتعدي الصناعة قطاع ونما كبيرا نموا والطرق والتشييد البناء قطاع فشهد اإلنتاجية،

.التعدين وقطاع الخدمات قطاع أيضا وتطور نما كما كبيرا، توسعا

في تمثلت كبيرة إيجابية تطورات الحكومة ميزانية تعكسه والذي المالي الجانب حقق فقد التطور، هذا وضمن عجز بذلك وانخفضت ،2005 عام في دوالر مليار 5 حوالي إلي دوالر مليار من أقل متوسط من اإليرادات زيادة

%).1 (إلى مسبوقة غير لمستويات العامة الموازنة

را تحسنا المدفوعات ميزان سجل فقد) المدفوعات ميزان (الخارجي القطاع صعيد على أما ك كبی نتیجة وذل

وأوائـل نينـات الثما خالل دوالر مليون 500 حوالي من السودان صادرات زادت حیث التجاري المیزان لتحسین األجنبـي المال لرأس كبير تدفق مع الزيادة تلك تزامنت 2004 عام في دوالر مليار 2.5 حوالي إلي التسعينات

. المال رأس حساب تحسين في ساهم

االقتـصادي الوضع توضح والتى الكلية االقتصادية المؤشرات بعض توضح التالي الجدول في الواردة البيانات :ةالدراس فترة خالل

)م2004 – 1980 (الفترة خالل الكلية االقتصادية المؤشرات أهم) 1 (رقم جدول

متوسط العام/ المؤشر80-1989

متوسط

49

90-1999 2000

2001 2002 2003 2004 2005

2006

%10 %8 %7.2 %6.1 %6.5 %6.4 %8.3 %6 %1 االقتصادي النمو عدلم

%15 %12 %8.7 %7.4 %8.3 %4.9 %8.2 %80.5 %36.4 التضخم معدل

0.03- 0.02- -0.01 -0.01 -0.01 -0.02 -0.01 -2.1 -7.9 الحكومة ميزانية

- - +0.01 -0.01 -0.01 -0.01 -0.01 -0.08 -0.09 المدفوعات ميزان

رفالص سعر )دينار/دوالر(

0.28 79.3 257.3 261.4 261.6 260.1 250.6 213.0 210.0

السودان لبنك السنوية التقارير: المصدر

األجمالى المحلى للناتج كنسبة مؤخوذه المدفوعات وميزان الحكومة ميزانية عجز*

والتشريعية القانونية األوضاع 8-3

تحـسين في كبير حد إلى ساهمت التى والتشريعية القانونية ألصالحاتا من العديد السودانية الحكومة تبنت :اآلتي في تمثلت األصالحات هذه أهم ولعل القانونية البيئة

وذلك للمستثمرين اإلعفاءات من مزيد "يكفل آخر بقانون أستبداله تم والذي ،1995 لسنة اإلستثمار تشجيع قانون والتعديل للمراجعة القانون ذلك وخضع 1999 لعام اإلستثمار تشجيع انونبق أستبداله تم اآلخر وهو 1996 عام في مـن العديد 2003 تعديل 1999 لعام اإلستثمار تشجيع قانون حوى. 2003 عام في أخرى ومره 2000 عام في

شـاء وقـت أي في للخارج أرباحه وتحويل والتأميم المصادرة من أصوله سالمة للمستثمر تضمن التى الميزات التمتـع وحـق اإلستثماري المشروع عليه المقام األرض قطعة فيها بما المشروع أصول أمتالك لحق ضافةباأل

مـن العديـد أدخال تم كما. سنوات 10 إلي تصل لفترة الجمركية والضرائب األعمال أرباح ضرائب من بأعفاء النزاعات نشوب عند السودانية اكمالمح لدى التقاضي عدالة يكفل والذي والعدلى القضائي لنظام على األصالحات

:يلي فيما تلخيصها يمكن اإلستثمار قانون كفلها التى األساسية االمتيازات.القانونية

ال لمـدة األعمال أرباح ضريبة من اإلعفاء بميزة) التحتية البنية مشاريع (اإلستراتيجي المشروع يتمتع -1 .النشاط مزاولة أو التجاري تاجاإلن بدء تاريخ من إنفاذها يبدأ سنوات عشره عن تزيد

50

خمـس عـن تزيد ال لمدة األعمال أرباح ضريبة من األعفاء بميزة اإلستراتيجي غير المشروع يتمتع -2 .النشاط مزاولة أو التجاري اإلنتاج بدء تاريخ من سنوات

ىإل% 30 من الصناعي للقطاع التأهيل وإعادة األعمال أرباح ضريبة بتخفيض الضرائب قانون تعديل -310.%

.المشروع لمستوردات الجمركية الرسوم من الكامل اإلعفاء -4

:اآلتية السمات من أي فيه توفرت إذا تفضيلية ميزات المشروع منح يتم -5

.نموا األقل المناطق إلي اإلستثمار توجه ) أ( .للبالد التصديرية القدرات تنمية في تساعد) ب(

.المتكاملة الريفية التنمية تحقيق في تساهم) ج(

.للعمل كبيرة فرصا تخلق) د(

.والتقنى العلمي البحث تطوير على تعمل) هـ(

.أرباحها إستثمار تعيد) و(

.األرباح وتحويل المال رأس لحركة وتسهيالت ضمانات -6 .جزئيا أو كليا المشروع مصادرة أو تأميم عدم -7

.األجنبية بالعملة حساب بفتح السماح -8

.جانباأل العاملين مدخرات بتحويل السماح -9

التحتية البنيات 8-4

الـسودان يفتقر حيث اإلستثماري السودان مناخ في السلبية المظاهر أهم أحد األساسية البنيات ضعف يعتبر المختلفة، المواقع بين الناس قلتن وحركة السلع نقل حركة تسهل الحديثة والمطارات والكباري للطرق فعاله لشبكة

وضع تحسين سبيل في بذلت مجهودات هنالك. اإلنتاجية للعمليات الضرورية الطاقة لمصادر السودان يفتقر كما وغيرها، النقل ووسائل األتصال، بوسائل يتصل فيما الوضع تحسين في المجهودات تلك أسهمت األساسية البنيات

بعـد المرتقبـة للنهـضة ومواكبة حديثة خدميه ومرافق أساسية بيئة بخلق دفته جادة مجهودات هنالك أن كما والمـواني الحديدية والسكك الطرق مشروعات المجهودات هذه تشمل بالسودان، السالم وإحالل البترول إكتشاف يوجـد كما – وغيرها المجاري وشبكة المياه وتنقية الكهرباء ومحطات االتصاالت ومشروعات والجوية البحرية

الالزمة والمرافق الخدمات بكافة مزودة جديدة صناعية مدن وإنشاء الحالية الصناعية المدن أوضاع لتعزيز أتجاه متقدم مستوى ذات وصحية تعليمية ومرافق تأمين، وقطاع متطور مصرفي قطاع خلق إلى باإلضافة للمستثمرين

فـي يـساهم متقدم وتشييد بناء قطاع خلق على العملو واألجانب، للمواطنين المناسبة الخدمات توفير في تساهم .األجانب المستثمرين بأحتياجات تفى وسكنية تجارية عقارات توفير

51

مـن كـل فـي حره مناطق بإنشاء الحكومة قامت األجنبي، اإلستثمار حركة تشجيع المبذولة الجهود ضمن :التالية ألمتيازاتوا اإلعفاءات على المناطق تلك قانون أشتمل والجيلي، سواكن

.للمستثمرين الكامل التملك حق -1 .واألرباح األموال رؤوس تحويل في الكاملة الحرية -2

.األجنبي النقد تداول على المفروضة القيود رفع -3

.لألجانب بالنسبة الدخل ضريبة من الكامل اإلعفاء -4

.ديدللتج قابلة عاما عشر خمسة لمدة العاملة للشركات الكامل الضريبي اإلعفاء -5

.واألجنبية المحلية العمالة توظيف في الكاملة الحرية -6

.واألقامة الدخول تأشيرات منح إجراءات تسهيل -7

بقية مع السودانية الحكومة تبرمها التى الدولية األتفاقات تكفلها التى التفضيلية الميزات من األستفادة حق -8 .العالم دول

تشمل التى والدولية األقليمية األتفاقات من العديد عقد إلستثمارا مناخ لتعزيز الحكومة مجهودات شملت كما :اآلتي

.التجارية والبرتوكوالت البينية التجارة مجال في الجوار دول مع األتفاقات من عدد عقد -1 .الكوميسا لمنظمة السودان إنضمام -2

.الدولية التجارة منظمة إلى االنضمام إلى السودان سعى -3

.م2007 عام في العربية الحره التجارة منظمة إلى ضماماالن إلي السودان يسعى -4

بـشؤون المهتمـه والدوليـة األقليمية والمؤسسات المنظمات مع التعاون عالقات بتعزيز السودان قام -5 .اإلستثمار

اإلجرائية والجوانب اإلدارية البيئة 8-5

تولى بها المنوط الحكومية األجهزة وتشمل اراإلستثم وتطوير لجذب المهمة العوامل من اإلدارية البيئة تعتبر المـشروع لقيـام التـصديق علـى للحـصول المطلوبة اإلجراءات بتحديد وتقوم اإلستثمار شؤون إدارة مهمة

اإلجـراءات تعتبـر المشروعات لهذه التنفيذ وأولويات المشاريع وتحديد اإلستثمارية الخرط ووضع اإلستثماري، التمويـل مؤتمر أوصي وقد العربية للدول المباشر األجنبي اإلستثمار لتدفق الرئيسية المعوقات من البيروقراطية

اإلسـتثمار لجذب العربية اإلدارة بتطوير اإلدارية للتنمية العربية المنظمة أقامته الذي) 2004 (األول واإلستثمار .المباشر األجنبي

52

لقيـام المطلوبـة واإلجراءات اإلدارية بالجوانب بقةالسا السنوات الخمسة خالل السودانية الحكومة أهتمت جهـاز ترفيـع تـم فقـد لإلستثمار اإلدارية البيئة وتطوير ترقية في الدولة لدور تأكيدا اإلستثمارية المشروعات

.2002 لسنة) 24 (رقم الدستوري المرسوم بموجب اإلستثمار وزارة إلى اإلستثمار

:التالية المحاور في اإلستثمار وزارة أختصاصات تتلخص

.اإلستثمار وأولويات وسياسات أستراتيجية وضع -1 .بموجبه الصادرة واللوائح اإلستثمار تشجيع قانون تنفيذ -2

.والوالئية االتحادية اإلستثمارية الخرائط إعداد -3

.إجراءاته وتسهيل اإلستثمار مناخ لتحسين السعى -4

.اإلستثمار ترويج وأساليب نظم تطوير -5

.وتقويمها اإلستثمار اساتسي تنفيذ متابعة -6

.والدولية واألقليمية المحلية اإلستثمارات لجذب السعى -7

.األساسية التحتية البنية مشاريع نحو اإلستثمارات توجيه -8

.اإلستثمار مناخ لتعزيز تهدف الوزراء مجلس بها يكلفها مهام أي -9

:يلي ما الخدمات هذه أهم ومن للمستثمر الخدمات بتقديم المختلفة إدارتها خالل من اإلستثمار وزارة تقوم

.وجيز وقت في الموحدة النافذة خالل من اإلستثمار ترخيص إستخراج -1 .المختلفة المجاالت في السودان في لإلستثمار الالزمة بالمعلومات المستثمر تزويد -2

.السودان في اإلستثمار عن الترويجية بالمواد المستهدفة الجهات تزويد -3

الزيارات تبادل خالل من األخرى الدول مع االقتصادية العالقات وتقوية السودان في مارلإلستث الترويج -4 .االقتصادية والملتقيات والندوات المؤتمرات وحضور والوفود

اإلستثمار تطوير بغرض المختلفة الدول وحكومات الدولية والمؤسسات المنظمات مع العالقات تطوير -5 .المعلومات وتبادل

.السودان في اإلستثمار بمزايا لتعريفهم للمستثمرين والملتقيات لندواتا وعقد تنظيم -6

كـسلطات الـصلة ذات الحكومية الجهات كل بتجميع وذلك الموحدة النافذة نظام بتطبيق الوزارة قامت كما :ياآلت لعمل وذلك اإلستثمار وزارة مبنى في وغيرها األعمال أسماء مسجل الضرائب، الجمارك، األراضي،

.للمشروع واالقتصادية الفنية الجدوى ودراسة للترخيص منح طلب إستالم -1

.المشروع لقيام المبدئية الموافقة إصدار -2

والتـسهيالت الميزات متضمنا مكتملة المستندات إستالم بعد ساعة 72 خالل النهائي الترخيص إصدار -3 .للمستثمرين الممنوحة

.المشروع لقيام المطلوبة األراضي تسليم -4

.محددة إحتياجات لقائمة وفقا المشروع إحتياجات إستيراد تراخيص إستخراج -5

كان بما مقارنة وذلك اإلجراءات تبسيط في كثيرا ساعد الموحده النافذه نظام وإدخال اإلستثمار وزارة إنشاء .السابق في الحال عليه

53

زال ال لكن. الجديدة للمشروعات التصديق جأستخرا في يستغرق كان الذي والزمن الجهود من العديد ووفر اإلستثمار سياسات تنفيذ مهمة يتولى الذي والمدرب المؤهل الكادر توفر عدم أهمها من والتى العقبات بعض هنالك

القصور أوجه بعض بها زالت ال أنها حيث اإلستثمار وإجراءات أساليب لتطوير مطلوب الجهد من مزيد أن كما .العالم دول ببقية قارناها ما إذا خاصة مطلوبال الوضع من وأقل

السودان في اإلستثمار ومجاالت فرص -9

باإلضافة البشرية والموارد الطبيعية الموارد توفر بفضل وذلك السودان في اإلستثمار فرص من العديد توجد األحمـر البحر على السودان يطل كما الحدود في دول 9 مع السودان يشترك حيث المتميزه اإلستراتيجي للموقع .نقل وسيلة بأرخص البضائع نقل على يساعد بحري منفذ يعتبر والذي

ببيئـة يتمتـع كما الحيوانية والتربية الزراعي المنتج مجال في خاصة واعد زراعي بقطاع يتمتع فالسودان الخدمات مجال في لإلستثمار فرص توجد كما. الصناعات لجميع ومالئمة مهيئة إنتاجية بنية ذات متميزة صناعية تمتـاز الـسودان في المتاحه اإلستثمار فرص أن يتضح سبق مما. القطاعات من وغيرها واإلنشاءات والمباني بالتفصيل الفرص هذه نناقش يلي فيما. والتنوع بالتعدد

الزراعي القطاع في اإلستثمار فرص 9-1

مساحات اإلمكانات هذه تشمل الزراعة، مجال في للتوسع كبيرة إمكانيات يمتلك السودان فإن معلوم هو كما مماثلـة مـساحات إلى إضافة فدان مليون) 200 (بحوالي تقدر للزراعة الصالحة الزراعية األراضي من شاسعة

في المتمثلة المائية الموارد من كبيرة كميات انللسود تتوفر ذلك إلى باإلضافة والغابات، الزراعي لألصالح قابلة أن الفاو منظمة توقعت وقد. الجوفية والمياه األمطار ومياه الوديان هذه من وغيره القاش ونهر وروافده النيل نهر

.القريب المستقبل في العالم في للغذاء رئيسي مصدر السودان يكون

:يلي فيما تلخيصها يمكن لتىوا اإلستثمار فرص من العديد وفرت الموارد هذه

لزراعـة تصلح خصبه أراضي وهى واألزرق األبيض النيل ضفاف على مروية زراعية مشروعات -1 .والتوابل والبصل والبقوليات والفاكهة والخضروات السكر وقصب والقمح السوداني والفول القطن

.هالميا وموارد الحفائر وصيانة الجوفية اآلبار حفر كشركات الري خدمات -2

لزراعـة دارفور وشمال كردفان وشمال الشمالية الوالية في الجوفية بالمياه مروية زراعية مشروعات -3 .الحيواني واإلنتاج القمح

.الزراعية الدورة في الحيوان تربية إدخال -4

وتـصنيع الجوفيـة اآلبار تغليف مواسير كتصنيع المروية للزراعة المساعدة المجاالت في اإلستثمار -5 .وصيانتها غيارها وقطع ومحركاتها الجوفية باراآل مضخات

54

المنـاخي التنوع إن حيث الشتاء فصل في خاصة العام مدار على البستاني اإلنتاج مجال في اإلستثمار -6 فـي إنتاجهـا موسم غير في والفواكه الخضروات إنتاج من تمكنه نسبية ميزة للسودان يجعل للسودان كالقريـب الخارجيـة األسواق في جودتها أثبتت السودانية اكهةوالف الخضر من أنواع وهنالك أوربا، .والشمام والباذنجان والبصل األخضر والفلفل والليمون والمانجو فروت

إعـادة أو وإدخـال تنظيمها إعادة أو بتأهيلها القائمة المطرية الزراعية المشاريع في الرأسي التوسع -7 .للحيوان كعلف الزراعية المخلفات من االستفادة مع الالزمة المياه توفير مع الحيواني اإلنتاج

.والذرة والقطن الزيتية كالحبوب النقدية المحاصيل زراعة في جديدة مشروعات بإنشاء األفقي التوسع -8

.البيضاء اللحوم إنتاج في والتوسع الحمراء واللحوم الماشية تسويق -9

. للسودان الوسطي السهول في خاصة األلبان إنتاج -10

.حديثة بأساليب تعمل شركات بإنشاء وتسويقها األسماك صيد -11

الصناعة في اإلستثمار فرص 9-2

المنتجـات لتـصنيع مدخالت توجد حيث الصناعة مجال في اإلستثمار فرص من العديد السودان في تتوفر التعبئـه صـناعات تـشمل والتـى الغذائية والصناعات والنسيج، الغزل وصناعة السكر، صناعة مثل زراعيةال

حيـث االسـمنت صناعة في اإلستثمار فرص أيضا تتوفر. وغيرها الزيوت ومعاصر الغالل ومطاحن والتعليب البنـاء، مـواد صناعة في رلإلستثما فرص توجد كما. الصناعات لهذه الجيري الحجر من الجيدة الخامات تتوفر

.المختلفة والمواد والبالستيك الزجاج من والتعبئة التغليف وصناعة والدوائية، الكيماوية والصناعات

البتروليـة الصناعات مجال في اإلستثمار هي والبترول التعدين قطاع في المتاحة اإلستثمار فرص أهم من "up stream & down stream" إلستثمارات مهدي كبير نفطى احتياطي السودان في يوجد حيث

والـصناعات الغـاز وصـناعة البتـرول مـصافي إنـشاء فرص توجد البترولية الصناعات مجال وفي الصناعي جياد بمجمع الحال هو كما السيارات تجميع وصناعة معدنية صناعات فرص توجد كما. البتروكيماوية

. المختلفة البالد مناطق في تنتشر ومتعددة متنوعة ناعاتص إلى باإلضافة هذا). الخرطوم جنوب(

:يلي ما البترول قطاع في اإلستثمار فرص تشمل

.النفط وإنتاج االستكشاف عمليات مجال في اإلستثمار - البترول، مصافي األنابيب خطوط البتروكيماويات، مثل المصب عمليات مجال في اإلستثمار -

.ةالبترولي المنتجات وتوزيع تخزين

الجبص الرخام، الحديد، الذهب، إنتاج مجال في لإلستثمار فرص توجد التعدين قطاع في أما - .الطعام وملح

55

الطبيعي الغاز في لإلستثمار فرض أيضا توجد

وهنالـك السودان شرق في الساحلية األحمر البحر مناطق في الطبيعي الغاز من ضخمة كميات اكتشاف تم . الغاز وصناعة اكتشاف في ملللع كبيرة فرصة

الخدمية والمرافق األساسية البنية قطاع في اإلستثمار فرص 9-3

:منها ومتعددة متنوعة الخدمية والمرافق األساسية البنية قطاع في اإلستثمار مجاالت

الجوى، والنقل المدني الداخلية،الطيران المائية الطرق واإلنفاق، العلوية الكباري البرية، الطرق الحديدية، سككال ).وغيرها بصات/ شاحنات (البري النقل البحرية، والمالحة المواني

تفعيل مكني. متعددة أخرى ومجاالت الصحية، الخدمات التعليمية، الخدمات وكذلك االتصاالت، مجال ذلك ويشمل :يلي كما الفرص هذه

توجـد زالـت ال حيـث السيار الهاتف أو الثابت الهاتف مجال في أتصاالت شركات إنشاء - األتـصاالت مجال في اإلستثمار فوائد أن كما األتصاالت، خدمات تغطيها لم شاسعة مناطق %.50 من أكثر إلى األحيان بعد في تصل قد مرتفعة

أو المائيـة الطاقـة في كانت سواء المختلفة بأشكالها الكهرباء وتوزيع توليد شركات إنشاء - 800 بحـوالي الـسودان في المتوفرة الكهربائية الطاقة تقدر وغيرها، الشمسية أو الحرارية الكميـة هـذه ضـعف من أكثر الحالية السودان حاجة أن مع القومية الشبكة داخل ميقاواط وقيـام صـناعات إنـشاء حال في ذلك من ألكثر الطلب لزيادة إمكانية وجود مع المتوفرة

.أخرى خدمات مشروعات

من النوع لهذا المياه تتوفر األخرى، واألغراض الشرب ألغراض المياه تنقية شركات إنشاء - .السودان وخارج داخل عليه عالي طلب يوجد كما المشروعات

مجـال فـي حـة المتا الفرص من العديد توجد حيث عقارية وإنشاءات طرق شركات إنشاء - في كبير نقص من يعاني السودان زال ال وسكنية، تجارية عقارات وتشييد والكباري الطرق

.الكبيرة العقارية بالمشروعات للقيام عالي تأهيل المؤهلة الشركات

الخدمات قطاع في اإلستثمار فرص 9-4

:يلي ما الفرص هذه تشمل االقتصادية الخدمات مجال في اإلستثمار فرص من العديد وتوجد

مـن المصرفي القطاع يعانى متطورة، مصرفية خدمات تقديم على تعمل تجارية بنوك إنشاء - تنفيـذ مـن تمكنهـا التى والكفاءة والخبرة المتطورة المصرفية والتقنية المال رأس ضعف

56

بنـوك إنشاء تم ما إذا لذلك كبير، بحجم األعتمادات أو التمويل المج في مصرفية عمليات تحسين في كبيرة بدرجه وتساهم كبيرة نجاح فرص لها ستتاح الخدمات هذه تقديم على تعمل هـذا في الربحية معدالت حيث كبيرة عوائد فرص المصرفي القطاع يوفر اإلستثمار، مناخ

ودائـع علـى عوائـد تـوزع البنوك بعض وأن خاصة ،%30 من أكثر إلى تصل القطاع %.23 إلى تصل اإلستثمارية والمحافظ اإلستثمار

العاملة الشركات ألن التأمين شركات نجاح إمكانية السودان في تتوفر تأمين، شركات إنشاء - نطـاق على إال التأمين أعادة خدمات تقديم من تتمكن لم أنها كما النشاطات جميع تغطي ال

خدمات لتقديم والكفاءة والخبرة المال رأس تمتلك جهة ألي متاحة الفرص لتاليبا جدا، محدود .متطورة تأمين

:وتشمل االقتصادية الخدمات مجال في فرص توجد لذلك باإلضافة

لنقـل المتخصص النقل خاصة وحيوانية زراعية محاصيل من الصادرات نقل شركات إنشاء - .ردالمب النقل أو السوائل أو الحيوان

.الغيار قطع وتوفير الصيانة ورش إنشاء -

.القومية العاصمة خاصة وداخلها المدن بين الركاب نقل شركات إنشاء -

.والجوى النهري، النقل مجال في المشاركة -

).البضائع – الركاب (البري النقل مجال في الدخول -

).الجاف – المبرد (التخزين مجال في -

.األتصاالت -

.جيةوالعال الطبية الخدمات -

مثل مستقلة، غير كبيرة سياحية بأمكانات السودان يتمتع حيث السياحة، مجال في لإلستثمار فرص توجد كما األحمر والبحر النيل ضفاف على الدافئة والشواطئ البرية والحظائر والمناخي، الثقافي والتنوع الحضاري التراث .وغيرها

:اآلتي شملت السياحة مجال في اإلستثمار ومجاالت فرص

.السياحية والقرى المعسكرات إقامة -1 .والبحرية النيلية السياحة ومنشآت البحري والغطس للصيد مراكز إنشاء -2

.المسافرين خدمات ومركز الكافتيريات وتشمل السياحية الطرق خدمات -3

.الكبيرة التجارية والمراكز الفنادق -4

لسياسات تحتاج إستقاللها عملية لكن لألستثمار، جذب واتأد تمثل سابقا المذكورة االستثمار فرص أن الشك .االستثمار لعمليات والمناسب المالئم المناخ خلق فى تساعد وبرامج

جعـل فـى تـساعد تفـضيلية ميزات وجود من بد ال بالتالى أخرى دول فى تتاح قد الفرص هذه أن كما .الدول من غيره على هوتفضيل السودان فى االستثمار قرار اتخاذ المستثمرين

57

علـى الوقوف بغرض وذلك السودان فى األجنبى االستثمار واقع التعرف تحاول البحث هذا من التالى الجزء فى .المجال هذا فى المبذوله الجهود وتقييم التدفق حجم

تحليلية دراسة): 2006 – 1996 (الفترة خالل السودان في المباشرة األجنبية اإلستثمارات تدفق -10

58

مقـدرة خطوات خطى قد السودان بأن المباشرة األجنبية اإلستثمارات جذب مجال في السودان تجربة أكدت السودان تبنى. األجنبية األموال رؤوس ألستقطاب المالئم اإلستثماري المناخ تهيئة طريق في كبيرا شوطا وقطع أداء على مجملها في أنعكست والتى واإلدارية والتشريعية والقانونية السياسيةو االقتصادية، األصالحات من العديد

.االقتصاد

البنـك مثـل المالية الدولية المؤسسات ثقة أستعادة من االقتصادي األصالح برامج خالل من السودان تمكن أداء مؤشرات حسب لالقتصاد المتميز باألداء المؤسسات هذه من إشادة على وحصل الدولي النقد وصندوق الدولي

جنوب في الدائرة الحرب إيقاف في ونجح ما حد إلى واألمني السياسي باالستقرار السودان ونعم. الكلي االقتصاد تلك أسس ،2005 عام فى تبيقها بدأ التى الشامل السالم اتفاقية توقيع خالل من وذلك عام 20 من ألكثر السودان .والمؤسسات القانون دولة وسيادة والطمأنينة األمن أسباب يوفر يسياس نظام إلقامة األتفاقية

واألعفـاءات األمتيازات من العديد تضمنت اإلستثمار وتشريعات قوانين في أصالحات بتبني السودان وقام بسيطت على عملت لإلستثمار كاملة وزارة بإنشاء السودان قام كما. األجنبية اإلستثمارات وأستقطاب جذب لصالح

.واحد مكان في باإلستثمار المختصه الجهات كل جمعت والتى الموحده النافذة نظام وأدخلت اإلستثمار إجراءات

.والضريبية الجمركية األعفاءات من بالعديد تتمتع الحرة للتجارة منطقتين بإنشاء أيضا السودان قام كما

الترويج سبيل في مقدرة بجهود القيام إلى تعدتها بل سبفح األصالحات تلك على السودان تجربة تقتصر لم وتنظـيم الخارجية المعارض في االشتراك خالل من المتاحة باألمكانات والتعريف السودان في اإلستثمار لفرص

وورش األعمال رجال ملتقيات من العديد عقد على عكفت كما العربي والعالم أفريقيا نطاق على إستثمار مؤتمرات . المتاحة اإلستثمار فرص عن كافية بمعلومات بالخارج سفاراتها وزودت ،العمل

.الدراسة لفترة اإلستثمار أداء على الوقوف خالل من وذلك المجهودات هذه لنتائج نتطرق يلي فيما

المباشرة األجنبية اإلستثمارات أداء10-1

59

من أرتفع حيث ،2004 إلى 1996 من الفترة خالل ملموسا أرتفاعا السودان إلى األجنبية اإلستثمارت تدفق شهد % 96 بلغ نمو بمتوسط ،2004 عام في) دوالر مليون 1,500 (حوالي إلى 1996 عام في) دوالر مليون 0.4(

.الفترة هذه خالل

)2004 – 2000 (المباشرة األجنبية اإلستثمارات وحجم عدد): 2 (رقم جدول

مليون (اإلستثمارات وقيم حجم التغير معدل المشروعات عدد السنة )دوالر

التغير معدل

2000 84 - 312 -

2001 105 25% 710 127.6

2002 152 44.8% 967 36.2

2003 173 13.8% 782 19.1

2004 207 19.7% 889 13.7

األول النصف م2005 لعام

150 - 962 -

اإلستثمار وزارة: المصدر

قبـل من تصديقها تم والتى النفط مشروعات غير من األجنبية المشروعات وقيم عدد أعاله الجدول يوضح واقـع من نالحظ. ةالفتر هذه قبل مجمعه بيانات توجد ال م،2004 إلى 2000 من الفترة خالل المختصة الجهات المشروعات عدد في السنوية الزيادة متوسط بلغ حيث المصدقه المشروعات عدد في كبيرة زيادة هناك أن البيانات خـالل % 39.6 بلـغ سنوى بمتوسط المصدقة المشروعات قيم في زيادة الجدول يوضح كما%. 25.6 المصدقه

).م2004 – 2000 (الفترة

وزارة إنـشاء فيه تم الذي العام وهو 2002 عام في المصدقه المشروعات عدد في حدثت زيادة نسبة أكبر .اإلستثمارية للمشروعات التصديق على الحصول إجراءات تسهيل على عملت والتى اإلستثمار

عدد غبل حيث المباشرة األجنبية لإلستثمارات كبير تدفق الشامل السالم أتفاقية أنفاذ بداية بعد 2005 العام شهد كما دوالر، مليون 962 المشروعات هذه حجم وبلغ مشروع) 150 (العام من األول للنصف المصدقة المشروعات

حـوالي بلـغ قد الخدمات قطاع في المباشرة األجنبية اإلستثمارات جملة أن اإلستثمار بوزارة المسئولين احد أبان فندقيـة ومـشاريع دوالر مليـون 200 برأسمال السالم كبن في تمثل المشروعات هذه أهم العام لهذا دوالر مليار

60

توليـد ومـشاريع ومستخرجاته البترول عن التنقيب مجال في لإلستثمار باإلضافة هذا دوالر، مليون 100 بحوالى .وغيرها السياحية والمدن الكهرباء

موعود السودان وأن أثمرت قد اإلستثمارات مناخ تحسين سبيل في بذلت التى المجهودات أن بجالء يبين هذا . المجهودات هذه استمرت ما إذا اإلستثمارات تدفق من بمزيد

هذه بعض أن شك ال المذكورة، الفترة في تصديقها تم التى المشروعات وقيمة عدد توضح أعاله المذكورة البيانات مستوى لمعرفة. اآلن حتى لنورا ترى لم المشروعات بعض هنالك أن كما العام نفس في تنفيذها يتم ال المشروعات

ما حسب وذلك المباشرة األجنبية لإلستثمارات الفعلي التدفق توضح التى البيانات يلي فيما نقدم المشروعات هذه تنفيذ البترول، مشاريع فيها بما المشروعات جميع في لإلستثمار التدفق تشمل البيانات هذه المدفوعات، ميزان في وردت .عامة بصفة العينية األشياء أو وأجهزة وآالت معدات شكل في يأتي الذي ستثماراإل تشمل ال لكنها

)2006 – 1996 (السودان فى المباشرة األجنبية اإلستثمارات تدفق): 3 (رقم جدول

الدوالرات بماليين القيمة

%النمو معدل اإلستثمار حجم السنة

1996 0.4 -

1997 2.7 575%

1998 370.7 13.649%

1999 370.8 0.02%

2000 392.2 05%

2001 574.00 46.4%

2002 713.2 24.3%

2003 1349.2 89.2%

2004 1511.1 12.0%

2005 2304 52.4%

61

2006 3532 53.2%

السودان لبنك السنوية التقارير: المصدر

األجنبية اإلستثمارات تدفق على رأتط قد كبيرة زيادة هنالك أن السابق الجدول في الواردة البيانات من يتضح من األخيرة سنوات األربعه خالل دوالر مليون 186.2 من السنوى اإلستثمارات تدفق متوسط زاد حيث المباشرة،

بلغـت زيـادة بنسبة ،2004 إلى 2000 من الفترة خالل دوالر مليون 907.9 سنوى متوسط إلى التسعينيات عقد . الدراسة موضوع الفترة خالل اإلستثمارات في مطردة يادةز هناك أن يالحظ كما% . 387.6

أجـراء فـي المجهـودات هذه تمثلت اإلستثمار، مناخ لتهيئة كبيرة مجهودات األخيرة سنوات الخمسة شهدت بإنـشاء الحكومـة قامت كما الثاني، الجزء في تناولناها أن سبق 1999 لعام اإلستثمار قانون على عديدة تعديالت

زودت كمـا األعمال لرجال وملتقيات المؤتمرات من العديد وعقدت الموحدة النافذة نظام وأدخلت لإلستثمار رةوزا تقتـضي اإلجـراءات من حزمة هذه تعتبر السودان، في اإلستثمار فرص عن بمعلومات بالخارج السودان سفارات

في ساد الذي ذلك عن يختلف المال رأس تدفق مستويات واقع في تغيير أحداث في إسهامها مدى معرفة الضرورة بـين معنـوي اختالف وجود مدى كمعرفة (t) أختبار نجرى يلي فيما. التسعينات عقد من األخيرة سنوات األربعة

).2006 – 2001 (و) 2000 – 1997 (الفترتين متوسطات

:المتوسطات بين للفرق (t) اختبار نتائج على يشتمل) 4 (رقم الجدول

)2006 -2001) (2000- 1997 (للفترة المتوسطات بين للفرق (t)اختبار نتائج) 4 (رقم جدول

)2006 – 2001( )2000 – 1997( الفترة

1036.9 284.1 المتوسط

462.4 187.9 التباين

-4.2 المتوسطات بين للفرق (t) قيمة

0.025 المعنوية مستوى

)2 (رقم الجدول بيانات من حسابها تم

وذلك معنوية داللة ذو الفترتين متوسط بين الفرق أن) 4 (رقم الجدول في الواردة (t) اختبار نتائج نم نالحظ والتـى الثانية الفترة أن يعنى هذا 0.025. معنوية بمستوى وذلك الجدولية (t) بقيمة المحسوبة (t) قيمة مقارنة عند

اإلسـتثمار تـدفق زيـادة في ساعدت ثم ومن راإلستثما مناخ تحسين في نجحت قد اإلصالحات من العديد شهدت .المباشر األجنبي

62

المناطق ببعض للسودان األجنبي اإلستثمار تدفق مقارنة 10-2

جميـع شـملت عالمية ظاهرة هو للسودان األجنبي تثماراإلس تدفق على طرأ الذي التحسن كان إذا ما لمعرفة مع اإلستثمار جذب في السودان أداء بمقارنة الجزء هذا في نقوم السودان، لها ينتمي التى والمجموعات العالم مناطق

مستوى وعلى العالمي، المستوى على المباشر األجنبي اإلستثمار تدفق حجم عرض خالل من وذلك العالم، دول بقية .البيانات هذه يوضح التالي الجدول. العربي العالم واقتصادات النامية الدول اقتصادات

)دوالر مليار) (2004 – 1993 (المناطق لبعض المباشر األجنبي اإلستثمار تدفق): 5 (رقم جدول

متوسط السنة/المنطقة

)93-1998(

1999 2000 2001 2002 2003 2004 2005

916.3 648.1 632.6 716.1 825.9 1396.5 1092.1 401.7 العالم

334.3 233.2 166.3 155.5 217.8 253.2 232.5 138.9 النامية االقتصادات

- 18.1 18.0 13.0 20.0 9.6 11.9 7.1 أفريقيا

37.7 12.2 8.4 4.3 6.2 2.8 2.8 5.5 العربي العالم

2.3 1.51 1.349 0.681 0.574 0.392 0.371 0.16 السودان

والتنمية للتجارة المتحدة األمم مؤتمر: 2005 العالمي اإلستثمار تقرير: درالمص

العـالمي المـستوى على المباشرة األجنبية اإلستثمارات تدفق في تذبذب وجود البيانات هذه واقع من نالحظ بلغ المال لرأس تدفق حجم أدنى 2003 عام سجل. العالم من المختلفة المناطق بين توزيعها في أيضا تذبذب ووجود

مليـار 1396 بلغـت حيث المباشرة األجنبية لإلستثمارات تدفق أعلى 2000 عام سجل كما) دوالر مليار 632.6( األجنبـي لإلسـتثمار تـدفق مستوى أدنى) 1998 – 93 (الفترة متوسط سجل النامية لالقتصادات بالنسبة. دوالر

فإن ألفريقيا بالنسبة. دوالر مليار 253.2 بلغ المباشر األجنبي تثمارلإلس تدفق أعلى 2000 عام سجل بينما المباشر

63

لإلسـتثمار تدفق أعلى أن أيضا المالحظة ينبغي. دوالر مليار 20 فيه التدفق بلغ حيث عام أفضل هو 2001 عام دوالر مليار 12.2 اإلستثماري التدفق إجمالي بلغ حيث 2004 عام العربي العالم شهده

العربـي العـالم أفريقيا، النامية، واالقتصاديات ككل، للعالم بالنسبة 2003 عام من أفضل 2004 عام يعتبر – 1993 (الفتـرة خالل المختلفة المناطق بين المباشر األجنبي اإلستثمار تدفقات بين للربط محاولة في. والسودان

:التالية البيانات يلي فيما نورد) 2004

األخرى بالمناطق مقارنة للسودان المباشر اإلستثمار تدفق نسب) 6 (رقم جدول

- 93 العام/ المنطقة1998

1999 2000 2001 2002 2003 2004

0.008 0.008 0.005 0.003 0.002 0.002 0.001 النامية االقتصاديات

0.081 0.075 0.056 0.029 0.041 0.031 0.032 أفريقيا اقتصادات

ــصادات ــالم اقت الع العربي

0.039 0.0132 0.140 0.032 0.138 0.130 0.123

)5 (رقم الجدول من محسوبة: المصدر

نـسبة فهي% 0.8 و% 0.1 بين يتراوح للسودان اإلستثمار تدفق نسب أن) 6 (رقم الجدول بيانات من نالحظ هذه ضآلة عن رغما ولة،د مئة من أكثر تشمل حيث المجموعة هذه في المضمنة االقتصادات لكثرة وذلك جدا قليلة

). 2004-93 (الفترة خالل مستمرة زيادة في أنها إال النسبة

فهي% 0.81 و% 0.29 بين تتراوح أفريقيا باقتصاديات مقارنة للسودان اإلستثمار تدفق نسبة أن أيضا نالحظ في مستمر أرتفاع مع مستمر ذبذبت في النسبة هذه أتجاه المجموعة، هذه تضمها التى الدول عدد لكبر قليلة األخرى ).2004 2003 ، 2002 (األخيرة الثالثة السنوات

المختلفة االقتصادات مستوى على اإلستثمار جذب في أداءه مؤشرات حسب السودان ترتيب) : 7 (رقم جدول

64

2004 2003 2002 2001 2000 1995 1990 العام / المنطقة

18 24 41 58 62 114 108 العالم

16 15 24 39 44 83 82 النامية صاداتاالقت

5 6 7 10 9 21 32 أفريقيا اقتصادات

2 2 4 5 5 11 13 العربي العالم اقتصادات

والتنمية للتجارة المتحدة األمم مؤتمر: 2005 العالمي اإلستثمار تقرير: المصدر

قد اإلستثمار جذب في األداء تمؤشرا حسب السودان ترتيب فإن) 7 (رقم الجدول بيانات من واضح هو كما فـي 114 من العالمي المستوى على السودان ترتيب تحسن ،)2004 – 1995 (الفترة خالل جدا كبير تحسن شهد ولـم الفتـرة هذه خالل مستمر تحسن في السودان ترتيب أن والمالحظ 2004 عام في) 18 (رقم إلي 1995 عام

) 82 (رقم من تحسن قد النامية االقتصادات مستوى على السودان ترتيب أن كما. الفترة هذه طوال تراجع أن يحدث والعـالم أفريقيا اقتصادات مستوى على لترتيبة بالنسبة الحال وكذلك 2004 عام في) 16 (رقم إلى 1995 عام في

على اإلستثمار تدفق في زيادة عن ناجم يكن لم للسودان المباشر األجنبي اإلستثمار تدفق زيادة أن يعنى هذا. العربي .الزيادة هذه في تسببت حوافز وجود عن ناجم بل السودان، لها ينتمى التى المجموعات أو العالمي المستوى

هـي رئيسية دول أربعه من تدفقت قد األموال تلك غالبية أن لنا أتضح التدفق ذلك مصدر لمعرفة محاولة في قطاع البترول، قطاع في األموال تلك إستثمار وتم العربية الدول وعةلمجم باإلضافة وكندا ماليزيا ، الهند ، الصين .االقتصادية والخدمات اإلنشاءات وقطاع والترحيل النقل

والتوصيــات الخاتمــة -11

:النتائــج 11-1

دور وتقيـيم المباشـر األجنبـي اإلسـتثمار وأسـتقطاب جذب في السودان تجربة لتقييم الورقة هذه جاءت :التالية للنتائج الورقه توصلت االستثمارى، المناخ تهيئة فى سياساتاالقتصاديةال

:التالية للنتائج الورقة توصلت

65

تعـديالت إجـراء في التدابير تلك تمثلت اإلستثمار مناخ لتهيئة عديدة تدابير بأتخاذ السودانية الحكومة قامت -1 علـى ومشتملة لإلستثمار مواتية وتشريعية قانونية ضاعأو التعديالت تلك خلقت اإلستثمار قوانين على عديدة .المالية واإلغراءات الحوافز من العديد

مـنح فـي الموحدة النافذة نظام الوزارة تلك تبنت 2002 عام في لإلستثمار وزارة السودانية الحكومة أنشأت -2 علـى للحـصول طلوبـة الم اإلجراءات تبسيط على الخطوة تلك عملت اإلستثمارية، للمشروعات التراخيص .المطلوب المستوى من أقل زالت لكن اإلستثمارية، للمشروعات التصديق

المـؤتمرات عقـد الوسائل تلك شملت لإلستثمار المتاحة الفرص عن للترويج عديدة وسائل الحكومة أنتهجت -3 .المتاحة اإلستثمار فرص عن بمعلومات السفارات وتزويد األعمال رجال وملتقيات

أتفاقيـة توقيع خالل من وذلك السياسي واألستقرار األمن بسط سبيل في جادة خطوات بأتخاذ ومةالحك قامت -4 .الشامل السالم

األجنبـي اإلستثمار تدفق معدالت وزيادة اإلستثماري المناخ تحسين في السابقة الخطوات هذه جميع أنعكست -5 .اإلستثمار جذب في ألداءا مؤشرات حيث من وذلك المستويات جميع على السودان ترتيب وتحسن

.الحوافز لهذه المانحة الدولة في المباشر األجنبي اإلستثمار زيادة إلى تؤدي واإلغراءات الحوافز -6

.المباشر األجنبي اإلستثمار زيادة على يساعد المباشر األجنبي لإلستثمار والترويج اإلجراءات تبسيط -7

ميـزان فـي العجـز سد خالل من وذلك االقتصادي داءاأل تحسن في المباشر األجنبي اإلستثمار تدفق ساهم -8 .االقتصادي النمو معدالت وزيادة إضافية، عماله فرص وخلق المدفوعات،

:التوصيــات 11-2

:التالية التوصيات نستنبط البحث هذا نتائج واقع من

مناخ في سنالتح من مزيد لخلق واإلداري ، القانوني االقتصادي، اإلصالح نهج في األستمرار ضرورة -1 .اإلستثمار

أضعف أحد تعتبر اآلن وهي كبيرة لمجهودات تحتاج زالت ال والتى األساسية بالبنيات األهتمام ضرورة -2 . اإلستثماري المناخ مقومات

المطلـوب الـسياسي واألسـتقرار األمن بسط بهدف وذلك السياسي اإلصالح خطوات في االستمرار -3 .لإلستثمار

إجـراءات تبـسيط فـي مهامها أداء من تمكنها التى والمدربة المؤهلة لكوادربا اإلستثمار وزارة دعم -4 .المشروعات تلك تنفيذ أمر ومتابعة المتاحة اإلستثمار لفرص والترويج اإلستثمار

السلبيات لتفادي وذلك المختصة الوزارات خالل من المباشر األجنبي اإلستثمار مشروعات أداء مراقبة -5 .المشروعات تلك تنشاطا عن تنجم قد التى

المراجع

66

العربيـــة

في المصرفي الجهاز وجهود سياسات) 2006 (الرحمن عبد محمد الرحمن وعبد عباس حيدر: شام أبو -االستثمار مشاكل حول عمل ورشة ، -االستثمار جاذب كقطاع ووافق المواتية االستثمارية البيئة خلق

الخرطوم االستثمار، وزارة المستثمرين،

.الدولي اإلستثمار اقتصاديات) 2003( قحف أبو السالم عبد ، قحف وأب

مؤتمر " والمتطلبات التوجهات العولمة ظل في اإلستثمار) " 2004( الجليل عبد حاتم " القرنشاوى .القاهرة – اإلدارة للتنمية العربية المنظمة: والتمويل اإلستثمار

مجلس دول في المباشر األجنبي اإلستثمار داتومحد إتجاهات ")2004( رفدان بن حسن ، الهجوج .القاهرة – اإلدارية للتنمية العربية المنظمة: واإلستثمار التمويل مؤتمر " الخليجي التعاون

)" 2003 – 1998 (الفترة خالل السودان في المباشر األجنبي اإلستثمار) " 2005 (السودان بنك

.االقتصادية الدراسات قسم – ثللبحو العامة اإلدارة

المهارات تطوير حول األولي التدريبية الدورة " اإلستثمار اقتصاديات) " 2005 (علي يعقوب جانقي، .اإلستثمار وزارة – األجنبي اإلستثمار لجذب اإلدارية

ترقية دورة " للقانون المستقبلية والرؤى 1999 لسنة اإلستثمار تشجيع قانون) " 2002 (محمد خليل سيد .واإلستثمار الصناعة وزارة. اإلستثمار جهاز -اإلستثمار

وزارة – اإلستثمار جهاز والتطبيق النظرية بين اإلستثمار) " 2002 (الرحيم عبد محمد عثمان، .واإلستثمار الصناعة

للقطاع األجنبية االستثمارات بجذ علي االستثمار مناخ أثر) 2006 (محمد حسن سامي فضل، .اإلنمائية الدراسات معهد الخرطوم، جامعة ،)2004-1993 (من الفترة في الصناعي

اإلسالمية أمدرمان جامعة بالخارج، السودانية االستثمار فرص): 2001 (الدين عماد زين، محمد دكتوارة رسالة

لضمان العربية المؤسسة دبي – لإلستثمار ويجالتر وجهود بيئة دعم) " 1993 (أحمد مصطفي، .اإلستثمار

67

– المتحدة األمم – العالمي اإلستثمار تقرير): 2005 – 2004 (– والتنمية للتجارة المتحدة األمم مؤتمر .جنيف

".المستثمر خدمات دليل) " 2003 (اإلستثمار وزارة

.السودان في المستثمر دليل) 2004 (ـــــــ

68

:اإلنجلیزیــة

Behrman, J. and H. Wallender (1976), Transfer of Manufacturing Technology within Multinational Enterprises, Cambridge, Mass.; Ballinger.

Blomstorm, M. and A. Kokko (1996) “The Impact of Foreign Investment on Host Countries: A Review of the Empirical Evidence”, World Bank Work Paper Series (WPS 1745), World Bank, Washington, DC.

Blomström, M. (1986a), ”Foreign Investment and Productive Efficiency: The Case of Mexico”, Journal of Industrial Economics, Vol. 15, 97-110.

Blomström, M. (1989), Foreign Investment and Spillovers: A Study of Technology Transfer to Mexico, London; Routledge

Brash, D.T. (1966), American Investment in Australian Industry, Cambridge, Mass.; Harvard University Press.

Buckley, P.J. and M. Casson (1976), The Future of the Multinational Enterprise, London; Macmillan.

Caves, R.E. (1971), ”International Corporations: The Industrial Economics of Foreign

Investment”, Economica, Vol. 38, 1-27.

Caves, R.E. (1974), ”Multinational Firms, Competition and Productivity in Host-Country Markets”, Economica, Vol. 41, 176-193.

Caves, R.E. (1996), Multinational Enterprise and Economic Analysis, Second Edition. Cambridge; Cambridge University Press.

69

De Mello, L. (1997) “Foreign Investment in Developing Countries and Growth: A Selective Survey”, Journal of Development Studies, October.

Dunning, J. (1973), ”The Determinants of International Production”, Oxford Economic Papers, Vol. 25, 289-336.

Dunning, J. (1993), Multinational Enterprises and the Global Economy, Reading; Addison- Wesley Publ. Co.

Gerschenberg, I. (1987), ”The Training and Spread of Managerial Know-How. A Comparative Analysis of Multinational and Other Firms in Kenya”, World Development, Vol. 15, 931-939.

Globerman, S. (1979), ”Foreign Direct Investment and 'Spillover' Efficiency Benefits in Canadian Manufacturing Industries”, Canadian Journal of Economics, Vol. 12, 42-56.

Gorg, H., and A. Hijzen (2004) “Multinationals and Productivity Spillovers”, The University of Nottingham Research Paper Series on Globalisation, Productivity and Technology, Research Paper/ 2004/41.

Görg, Holger and Eric Strobl (2001): “Multinational Companies and Productivity

Spillovers: A Meta-analysis”, Economic Journal, Vol. 111, pp. F723-F739.

Grosse, R. (1989), Multinationals in Latin America, London and New York; Routledge.

Hanson, Gordon H. (2001): “Should Countries Promote Foreign Direct Investment“, G-24 Discussion Paper No. 9, UNCTAD, Geneva.

Hymer, S. (1960), ”The International Operations of National Firms: A Study of Direct

70

Investment”, unpublished PhD thesis, Massachusetts Institute of Technology.

Katz, J.M. (1969), Production Functions, Foreign Investment and Growth, Amsterdam; North Holland.

Keller, Wolfgang and Stephen Yeaple (2003): “Multinational Enterprises, International Trade, and Productivity Growth: Firm-Level Evidence from the United States”, GEP Research Paper 03/03, University of Nottingham.

Kindleberger, C.P. (1969), American Business Abroad, New Haven; Yale University Press.

Lall, S. (1980), ”Vertical Interfirm Linkages in LDCs: An Empirical Study”, Oxford Bulletin of Economics and Statistics, Vol. 42, 203-226.

Larrain, Felipe B., Luis F. Lopez-Calva and Andres Rodriguez-Clare (2000), “Intel: A

Case Study of Foreign Direct Investment in Central America”, Center for International Development Working Paper no. 58, Harvard University.

Lipsey, Robert E. and Fredrik Sjöholm (2004), "Host Country Impacts of Inward FDI:

Why Such Different Answers", in Blomström, M., E. Graham and T. Moran (eds): The Impact of Foreign Direct Investment on Development, Washington: Institute for International Economics, forthcoming.

MacDougall, G.D.A. (1960), ”The Benefits and Costs of Private Investment from Abroad: A Theoretical Approach”, Economic Record, Vol. 36, 13-35.

Moran, Theodore (2001), Parental Supervision: The New Paradigm for Foreign Direct Investment and Development, Washington DC: Institute for International Economics.

71

Smarzynska-Javorcik, Beata K. (2004): “Does Foreign Direct Investment Increase the

Productivity of Domestic Firms? In Search of Spillovers through Backward Linkages”, American Economic Review, Vol. 94, No. 3.

Vernon, R. (1966), ”International Investment and International Trade in the Product Cycle”, Quarterly Journal of Economics, Vol. 80, 190-207.

UNCTC (1988), Transnational Corporations in World Development: Trends and Prospects, New York; United Nations Centre on Transnational Corporations.

72

Abstract

The Sudanese government has exerted much effect throughout the last two decades to attract foreign direct investment in order to bridge the gap in rational saving. Various policies and procedures has been implemented in order to fulfill this objective. The objective of this paper is to assess from an empirical point of view the impact of these policies on the foreign direct investment inflow to Sudan. In order to investigate the government policies success or failure to fulfill its objectives. It was found that the invest mate climate in Sudan has been improved and the inflow of FDI has rapidly increased. Yet mach obstacles has remained to be removed in order to promote investment

climate.

73

:الكاتبین عن قصیرة نبذة

مانشستر جامعة من االقتصاد في الدكتوراة درجة على حصل جانقي علي یعقوب .د. بالسودان الجزیرة جامعة من االقتصاد في الماجستیر درجة و المتحدة المتحدة بالمملكة

من عدد ولھ الخرطوم بجامعة االداریة العلوم بمدرسة مساعدا واستاذا عمیدا حالیا یعمل .االقتصاد مجال في ةالمنشور العلمیة واالبحاث الكتب

الخرطوم جامعة من االقتصاد في الماجستیر درجة على حصل بانقا عبدهللا الدین علم. د بكلیة مساعدا استاذا حالیا یعمل . مانشیستر جامعة من االقتصاد في الدكتوراة درجة وعلى

.قتصاداإل مجال في العلمیة االبحاث من العدید لھ. السودان بجامعة التجاریة الدرسات

74

والمراجعة المحاسبة مهنة على المتوقعة واآلثار م2004 لعام والمراجعة المحاسبة مهنة تنظيم مجلس قانون

السودان في

السعودية طامى بن لمجموعة التنفيذي المدير - يوسف الماحي الطيب أحمد. د*

السعودية بالجامعات المحاسبةو التمويل مشارك أستاذ - الجلى أحمد محمد ذر أبو .د*

الدراسة ملخص

بتوسيع اهتم والذي م 2004 لعام والمراجعة المحاسبة مهنة تنظيم مجلس قانون تقويم إلى الدراسة هذه هدفت

والمراجعـة المحاسبة لمهنة التشريعي التطور بتتبع الدراسة اهتمت وقد .المجلس عضوية في المشاركة دائرة

اسـتنتاج ومحاولة السعودية، العربية المملكة خاصة المجاورة الدول بعض تشريعات مع ومقارنتها بالسودان،

. السابقة والممارسات التشريعات على قياسا المهنة تطوير في المتوقعة القانون مساهمات

توفير في م 2004 لعام والمراجعة المحاسبة مهنة تنظيم مجلس قانون مساهمة تقويم الى أيضا الورقة هدفت

والمراجعـة المحاسبة مهنة لتطوير المطلوبة والصالحيات واآلليات التفويض وتحديد الصحيح التشريعي االطار

وأخالقيات ومبادئ المحاسبية المعايير مرجعيه المحاسبي، والتعليم والتدريب التأهيل: هي محاور ثالثة خالل من

. الحسابات وتدقيق المحاسبة مهنة ممارسة ورقابة تنظيم وكفاءة المهنة

بتوسـيع يختص فيما م 2004 لعام والمراجعة المحاسبة تنظيم مجلس قانون ايجابية إلى الدراسة خلصت وقد

كما. المحاسبين سجل في للقيد المطلوب التاهيل وتحديد المحاسبية المعايير مرجعية وتحديد المجلس عضوية

متقدمـة خطـوة تمثل م 2004 قانون لها هدف والتي المشاركة دائرة توسيع أن إلى عموما الدراسة خلصت

. السودان في والمراجعة المحاسبة مهنة ممارسة تطوير في إيجابي دور لها يكون أن يتوقع

75

مقدمة -1

مهنـة وتلعب. فيها المختلفة والحرف المهن تطور بمدى كبيرة بدرجة للدول االقتصادي التطور يقاس

ويمكن. واالجتماعي االقتصادي النهوض عملية من المختلفة للمراحل الرقابة في رئيسا دورا والمراجعة المحاسبة

فـي األعمال وتقدم االقتصادية والنهضة والمراجعة المحاسبة مهنة ممارسة تطور بين المباشرة العالقة مالحظة

تحـديات المراجعةو المحاسبة مهنة تواجه السودان وفي. والتقدم التطور مضمار في السودانا سبقت التي الدول

المـوارد ونـدرة المهنـة لممارسة المنظم الوطني النظام تجربة حداثة ظل في للتطور مواكبتها حيث من كبيرة

األخالقيـة بالمعايير المهنيين التزام مراقبة وضعف المهنية الممارسات أساليب تفاوت واستمرار المؤهلة البشرية

عـن واألكـاديميين المهنيين من كثير لعزوف باإلضافة ذلك. المهنة تنظم موحدة معايير وجود لعدم نظرا للمهنة

التنسيق وغياب السودان في المهنية بالظروف تتعلق ألسباب المهنة تنظيم بها المناط الجهات مع الفاعلة المشاركة

.واألكاديميين المهنيين بين والتعاون

انتهت والتشريع والنشأة التطور حيث من مراحل بعدة السودان في والمراجعة المحاسبة مهنة مرت وقد

المحاسـبة مهنـة حـول العلمية الجهود من كثير خلصت وقد. السودان في المهنة لتنظيم مفصل قانون بصدور

كاملة صالحيات وذات صريحا قانونيا تخويال مخولة جهة وجود لضرورة – قلتها على – السودان في والمراجعة

)). 2002 (وخليـل ،)1989 (المـاحي ،)1987(ومحمد العز ابو ،)1980(الطيب أنظر.( المهنة تنظيم بها يناط

ألول القانون هذا أوجد وقد. م 1988 لعام القانونيين المحاسبين مجلس قانون صدر ومضنية طويلة لجهود وثمرة

إنجازه تم ما أن ويبدو. المهنة وتطوير لتنظيم واسعا ونفوذا صالحيات منحه تم للمحاسبين مجلسا السودان في مرة

قـانون صدر فقد لذلك وتبعا. بالمهنة المهتمين من كثير لتطلعات يرق لم م 2004 عام حتى و التاريخ ذالك منذ

عدد أكبر وتمثيل بضم المشاركة دائرة بتوسيع اهتم والذي م 2004 لعام والمراجعة المحاسبة مهنة تنظيم مجلس

القـانون واجـه وقد. المجلس عضوية في وخالفهم وطالب رسينومما أكاديميين من بالمهنة المهتمين من ممكن

. السودان في المراجعة مهنة ممارسي وبعض السابق المجلس أعضاء بعض من االعتراضات بعض الجديد

76

:وأهدافها الدراسة موضوع -2

خاصـة الـدول ببعض ومقارنته والمراجعة المحاسبة لمهنة التشريعي التطور بتتبع الدراسة هذه تهتم

م 2004 لعـام والمراجعة المحاسبة مهنة تنظيم مجلس قانون مساهمة استنتاج ومحاولة السعودية العربية المملكة

المحاسـبة مهنـة تطور تاريخ الدراسة ترصد كما. السابقة والممارسات التشريعات على قياسا المهنة تطوير في

الدراسة وتتعرض. السوداني لالقتصاد التاريخي طورالت مراحل مع ربطا المختلفة التشريعات ظل في والمراجعة

رئيـسة، محاور ثالثة خالل من المهنة وتنظيم تطوير في 2004 قانون مساهمة ربط لجزئية مبسط وصفي بشكل

11.المهنة لتطور كعناصر السابقة الدراسات كثيرمن وصنفتها رصدتها التي المحاور وهي

:هي المهنة وضع تقويم حول السابقة الدراسات حسب ألهميتها تبعا تحديدها تم التي الثالثة والمحاور

المحاسبي والتعليم والتدريب التأهيل -

المهنة أخالقيات ومبادئ المحاسبية المعايير مرجعية -

الحسابات يقتدق مهنة ممارسة ورقابة تنظيم كفاءة -

:الدراسة منهجية -3

للقـوانين المباشر الرصد على للمهنة، المنظمة للقوانين التاريخي التطور تتبع في الدراسة، هذه تعتمد

العناصـر رصـد على للمهنة التاريخي التطور استعراض في تعتمد كما. الماضية الفترات خالل صدرت التي

ظـل فـي المهنة واحتياجات مشاكل تحليل في ساهمت والتي السابقة اتالدراس خالل من عاليه المذكورة الثالثة

المراحـل فـي للمهنة التاريخي التطور رصد تم وقد. م1988لعام المهنة تنظيم قانون خصوصا السابقة القوانين

ينالمحاسـب قدامى من عدد مع جرت التي الشخصية المقابالت من باالستفادة السوداني لالقتصاد لتطور المختلفة

ومدى للمهنة الحالي القانوني للوضع تحليال الدراسة هذه تقدم كما). 1989 (الماحي دراسة في وقدمت القانونيين

أوجـه تالفي في مساهمته دراسة خالل من والمراجعة المحاسبة مهنة تطوير في الجديد القانون مساهمة إمكانية

. السعودية العربية المملكة خصوصا األخرى الدول في شابهةالم بالتشريعات ومقارنته السابقة القوانين في القصور

).2002(، وخلیل )1989(، الماحي )1987(، ابو العز و محمد)1980(أنظرأحمد 11

77

المعلومـات بعـض تجميع خالل من الدراسة هذه ألغراض السودان في للمهنة الحالي الوضع استقصاء تم وقد

والمهتمـين المختصين من عدد مع إجراؤها تم شخصية مقابالت عدة إلى باإلضافة المالحظة طريق عن األولية

باإلضافة م 2004 لعام المهنة تنظيم قانون بموجب تعيينه تم والذي الحالي المحاسبين مجلس رئيس منهم بالمهنة

وأعضاء) األسبق العام والمراجع (السوداني المحاسبية للدراسات القومي للمركز والسابق الحالي المدير من لكل

.األكاديميين وبعض السابق القانونيين المحاسبين مجلس في آخرون

:السودان في المحاسبة مهنة وتطور أةنش -4

بين منطقية عالقة وجود يستلزم التجارية واألعمال اإلقتصادي بالنشاط الوثيقة المحاسبة مهنة ارتباط إن

الـسودان فـي ومتطورة منتظمة محاسبة لمهنة الحاجة نشأت وقد. االقتصاد ونمو األعمال وتطور المهنة تطور

وقـد . العشرين القرن من األول النصف في البريطاني للحكم األخيرة الفترة في المنظم ادياالقتص بظهورالنشاط

منفـصلة مذكرة صدور عند م 1899 للعام السودان في المحاسبية السجالت ظهور) م( 1976 محجوب أرجع

ضـمنه ومن السودانية ةالمالي الشئون إلدارة مكتب أنشئ وقد. السودان في الدولة وموازنة المالية الشئون لتنظيم

العامة الموازنة بحسابات المرتبطة السجالت بحفظ منوطة المحاسبة إدارة وكانت. بالقاهرة للمحاسبة منفصلة إدارة

عمليـة وكانت. التنمية مشاريع وحسابات الرأسمالية المصروفات الخاصة، االعتمادات العام، االحتياطي للدولة،

في منظمة محاسبية سجالت وجود عدم من وبالرغم. المصرية المالية وزارة ةبواسط تتم الحسابات هذه مراجعة

تـشكل ) النقدية والمصروفات اإليرادات تسجيل (النقدية للتدفقات سجالت وجود على أدلة هناك أن إال السودان،

التعلـيم لـوا أكم الذين من السجالت هذه في القيود على المشرفون وكان. القاهرة لسجالت األساسية المعلومات

. بالمحاسبين - تجاوزا – يعرفون وكانوا فقط، االبتدائي

إنشاء تم فقد السوداني والمواصالت النقل نظام في كبير تطور حدث م 1912 – م 1899 الفترة خالل

ـ تـم م 1926 العام وفي. السودانية المدن معظم غطت والتي التلغراف وخطوط الحديدية السكك خطوط شاءإن

وانتشار تطور وبالتالي المدن بين البضائع حركة لتسهيل والمواصالت النقل خطوط تطور أدى وقد. سنار خزان

النقدي التجاري التبادل حركة وانتعشت ازدادت لذلك وتبعا. للخارج التصدير وعمليات الداخلية التجارية العمليات

دائنـة (ذمـم عالقات النقدي التبادل عمليات وخلقت. قتالو ذلك في سائدة كانت التي المقايضة لعمليات كبديل

78

الـذمم لمتابعـة ودفاتر سجالت وجود استدعى مما أخرى أسواق في أو السوق نفس في المتعاملين بين) ومدينة

المخزون جرد طريق عن) والخسائر األرباح (التجاري نشاطهم بقياس يقومون المتعاملون وكان. والمدينة الدائنة

رصيد ذلك من ويطرح التاريخ ذلك في الصندوق في المتوفرة والنقدية المدينين أرصدة وإضافة محدد تاريخ في

12.النشاط من جزءا باعتبارها األخرى المالية والدفعات الشخصية المسحوبات متجاهلين الفترة، لنفس الدائنين

أكبر، بأحجام متطورة، تجارية أنماط وجود استلزم حيث الكبرى السودانية المدن في الحال ويختلف

جـرد سجالت و المصروفات النقدية، امالتالتع اآلجلة، التعامالت المبيعات، للمشتريات، وسجالت دفاتر مسك

كمـا " بالـدوبيا "يعرف الوقت ذلك في السائد المحاسبية السجالت نظام وكان . الفترة ونهاية بداية في المخزون

األجنبيـة للمـصارف فـروع وجود ساهم الخرطوم وفي. الدوبيا بمحاسب والدفاتر السجالت هذه ماسك يعرف

وتحت متطورة حسابية أنظمة بيئة في المواطنين لبعض عمل فرص إيجاد في رىالكب التجارية البيوتات وبعض

13.إغريقيين أو سوريين أو مصريين الغالب في كانوا أجانب موظفين إشراف

اإليرادات زادت الزراعي النشاط وتطور والنقل المواصالت خطوط في أكبر تطور وحدوث الوقت مرور ومع

والـسكك التلغـراف خطـوط وإيرادات الصادرات، عائدات الرسوم، ،)الجليلة العوائد (الضرائب من وميةالحك

أنظمة انتشار النتيجة وكانت. ودقيقة ومتطورة منظمة محاسبية سجالت وجود استلزم مما ملحوظ بشكل الحديدية

وتـم . الحكوميـة والمؤسسات اريةالتج المنظمات في واسع بشكل تستخدم بدأت والتي المزدوج المحاسبي القيد

في التفكير وتم. فيه العاملين األجانب الموظفين مع للخرطوم القاهرة من الرئيس الحكومية الحسابات مكتب تحويل

المحاسبة في متخصصة تعليمية خدمات تقديم استلزم مما) السودنة (مؤهلين بسودانيين األجانب الموظفين إحالل

الـذين السودانيين لبعض سنتين لمدة كورس تصميم وتم. التذكارية غردون كلية في هاب المرتبطة العلوم وبعض

عام أشخاص ثالثة قوامها الكورس هذا في دفعة أول تخريج وتم. بنجاح غردون كلية في األوائل السنتين أكملوا

. المختلفة الحكومية تالمؤسسا في مباشرة الخريجين استيعاب يتم حيث التزايد في العدد استمر ثم ومن. م 1924

القطـاع حاجة تلبي تكن لم غردون كلية أن وحيث الدفاتر، بمسك الدراية ذوي من للمزيد الماسة للحاجة ونظرا

في السودان عل مقابالت شخصیة مع عدد من قدامى یعتمد ھذا الجزء من الدراسة الخاص بالسرد التاریخي لمھنة المحاسبة 12 )1989(المحاسبین القانونیین ألغراض دراسة الماحي

نفس المرجع السابق 13

79

كليـة تقدمه بالذي شبيه محاسبي تعليم لتقديم) أهلية (حكومية غير ثانوية لمدارس منح تخصيص تم فقد الخاص،

.غردون

يعرف بما شبيهة السودان، في والتجاري االقتصادي القطاع في كبيرة طفرة يرةالجز مشروع قيام أحدث وقد

سـمح وقـد . م 1925 لعام الشركات قانون إلصدار الحكومة دفع مما أوروبا، في حدثت التي الصناعية بالثورة

الشركات في المساهمين مصالح حماية على وعمل المحدودة المسئولية ذات والشركات الشراكات بتكوين القانون

بواسـطة المحـدودة المـسئولية ذات للشركات المالية البيانات مصادقة وجوب على النص خالل من المساهمة

ومراجعـة تدقيق أعمال لممارسة بالسودان لها فرع بافتتاح بريطانية لشركة التصديق تم وقد. خارجيين مراجعين

الحكومية الحسابات وتدقيق مراجعة أعمال كانت ترةالف تلك وفي. قصيرة فترة بعد أخرى شركة وتلتها. الحسابات

لالضـطالع العام المراجع ديوان إنشاء تم م 1933 عام وفي المالية بوزارة ملحق للمراجعة قسم خالل من تتتم

.الحكومية الحسابات مراجعة بمسئولية

وإدارية ورقابية ليةما نظم لوجود بوضوح الحاجة برزت واالقتصادي التجاري التطور وباستمرار

راديكالية لتغييرات التفكير اتجه الثانية العالمية الحرب بعد ساد الذي القومي السياسي المناخ مع وتجاوبا. متطورة

المعتمدين المحاسبين بمجلس حينذاك يعرف كان ما مع واالتفاق بالتشاور المالية وزارة وقامت. التعليم نظام في

المتحان جلسوا 12 أصل من طالب خمسة نجح وقد. كطالب سودانيا 25 بتسجيل المجلس سمح حيث البريطاني

محاسب أول قبول تم وقد. م 1951 عام النهائي االمتحان في طالبان نجح كما. م 1948 عام المتوسط المستوى

منحت وقد. تدريجيا التزايد في األعداد بدأت ثم ومن م 1952 يوليو في البريطاني المجلس لعضوية سوداني

. البريطاني المحاسبين مجلس زمالة على الحاصلين المحاسبين لكل" أ الترخيص "المالية وزارة

أو هيئة لتكوين محاوالت بعدة المتحدة بالمملكة المحاسبين مجمعات بعض زمالة على الحاصلون المحاسبون قام

أولـى بدأت. للمهنة أخالقية ومعايير الممارسة معايير وصياغة المهنة وتطوير بتنظيم يضطلع مجلس أو جمعية

تلتهـا الـسودانيين، للمحاسـبين مجلـس لتكوين قانون مشروع إعداد تم حيث م 1964 عام في المحاوالت هذه

إلـى الدولة نظر الدولي النقد صندوق لفت الثمانينات بداية وفي. م 1979 وعام م 1975 عام أخرى محاوالت

معهد بإنشاء محليا المهنة وتطوير لتنمية مشروع تنفيذ واقترح والمراجعة المحاسبة لمجا في المهني األداء ضعف

80

للمجلـس قانون استصدار يتم أن على عالمي بمستوى قانونيين محاسبين بتخريج ليقوم مهني مجلس عليه يشرف

تـم م 1984عام يوف). حاليا المحاسبية الدراسات مركز (له مقر وتخصيص السودان في المهنة لتنظيم المقترح

أن وحيـث . العمل أصحاب إتحاد إشراف تحت مهنية كنقابة ولكن السودانيين القانونيين المحاسبين جمعية تسجيل

تـستطع لـم فإنها المحلية، المعايير صياغة أو المهنة لتنظيم صالحيات أي يخولها قانونيا طابعا تأخذ لم الجمعية

المحاسبة مهنة بتنظيم قرارا الوزراء مجلس أصدر م 1986 عام فيو. الشأن هذا في تطور أو مجهود أي تقديم

. المهنـة لتنظيم سابقا اقتراحها تم التي القوانين ومشاريع مسودات لمراجعة وزارية لجنة تكوين وتم السودان في

أسيسيةالت الجمعية عليه وصادقت البالد في المحاسبة مهنة لتنظيم سوداني قانون أول بصدور الجهود هذه وتوجت

. م 1988 أغسطس في) المنتخب البرلمان(

المحاسـبة مهنة تنظيم به يناط مجلس تكوين على م 1988 لعام القانونيين المحاسبين مجلس قانون نص

العـام، المراجع من تتكون والتي المجلس عضوية على القانون نص الثانية مادته وفي. السودان في والمراجعة

القـومي المركـز مدير العالي، للتعليم القومي المجلس عام أمين العام، النائب الوطني، القتصادوا المالية وزير

بـسنتـين المجلـس فترة القانون وحدد. العمومية الجمعية بواسطة انتخابهم يتم عضوا 12, المحاسبية للدراسات

لقيد سجالت ثالثة القانون ذكر وقد. لذلك الالزمة الصالحيات كل ومنحه وتطويرها المهنة بتنظيم اختصاصه وبين

الـسجالت هـذه فـي للقيد التفصيلية الشروط ترك ولكنه الحسابات تدقيق مهنة ممارسة في الراغبين المحاسبين

مـن % 70 مـن أكثر بانتخاب تقوم والتي العمومية الجمعية عضوية القانون حصر التاسعة المادة وفي. للوائح

بإنجلترا القانونيين المحاسبين ومعهد المتحدة بالمملكة القانونيين المحاسبين عمجم وزمالة بعضوية المجلس أعضاء

وفي. السودانية القانونيين المحاسبين جمعية في كأعضاء ومقبولين مماثلة شهادات على للحاصلين باإلضافة وويلز

المعدة المجلس بسجالت نالمسجلي األعضاء على الحسابات تدقيق مهنة ممارسة القانون قصر عشر الخامسة المادة

. المهنة ممارسة عن التوقف أو أوضاعهم لتعديل واحدة سنة المهنة ممارسي القانون وأمهل الغرض لهذا

خصوصا بنوده بعض حول كبير جدل ثار م 1988 لعام القانونيين المحاسبين مجلس قانون صدور وبعد

الدستورية للمحكمة األمر وصل وقد. الحاليين الممارسين ووضع المهنة لممارسة المطلوبة بالمؤهالت المتعلقة تلك

قانون إلغاء تم وأخيرا. عشر والخامسة التاسعة المادتين خصوصا القانون مواد بعض دستورية بعدم أقرت والتي

81

والذي م 2004 لعام والمراجعة المحاسبة مهنة تنظيم قانون هو جديد بقانون واستبدل م 1988 لعام المهنة تنظيم

. الورقة هذه في وتحليله مناقشته بصدد نحن

المحاسبة مهنة تطور إيقاع في التحكم في الطولى اليد للبريطانيين أن التاريخي السرد هذا من يتضح

الذي م 1925 الشركات قانون ظل حيث م، 1956 عام االستقالل بعد حتى عليها والتأثير السودان في والمراجعة

عـضوية على الحاصلين والمتأخرين للرواد المهنة تبجيل البديهي من كان لذلك. هذا ليومنا ساري اإلنجليز سنه

المحاسـبي والتدريب التعليم في البريطانية المناهج على واالعتماد المتحدة، بالمملكة المحاسبين ومجمعات معاهد

أغلـب على السودانيين المحاسبين زمالة اعتمدت فقد لذلك ةباإلضاف. السودان في التعليمية الجهات من كثير في

المحاسبية والمجمعات المعاهد بعض عضوية على للحصول للتأهيل المتحدة المملكة في حاليا تدرس التي المناهج

على منه التاسعة المادة في القانونيين المحاسبين مجلس قانون سمي والذي م 1988 قانون نص وقد. بريطانيا في

المتحدة المملكة في القانونيين المحاسبين مجمع عضوية على للمجلس عمومية جمعية أول عضو حصول وجوب

.وويلز بإنجلترا القانونيين المحاسبين معهد عضوية أو/و

م 2004 قانون في المجلس وعضوية المشاركة توسيع -5

الفـصل خصص مادة، 34 و فصول ستة من م 2004 لعام والمراجعة المحاسبة مهنة تنظيم مجلس قانون يتكون

واالختـصاصات والتـشكيل اإلنـشاء حيـث من للمجلس الثاني الفصل خصص بينما التمهيدية، لألحكام األول

العـام األمـين تعيين الثالث الفصل حدد وقد. ودورته المجلس ومقر العضوية وشروط واالجتماعات والسلطات

الرابـع الفصل بين كما. المسجل واختصاص وسلطات وواجبات امالع األمين وواجبات ونائبه والمسجل للمجلس

الـسجالت حـدد كما المهنة، مزاولة ترخيص وسحب السجل من والشطب وشروطه بالتسجيل الخاصة األحكام

والموارد والمراجعة والحسابات المالية لألحكام الخامس الفصل خصص. والمراجعين المحاسبين لتسجيل المطلوبة

والقواعـد اللوائح إصدار وسلطة والعقوبات العامة األحكام عن واألخير السادس الفصل وتحدث. لسللمج المالية

. القانون أحكام لتنفيذ الالزمة واألوامر

ممارسي من عدد عليه اعترض م 2004 لعام والمراجعة المحاسبة مهنة تنظيم مجلس قانون صدور بعد

القـانونيين المحاسـبين جمعيـة عضوية على الحاصلين من جميعهم، يكن لم إن وأغلبهم، الحسابات تدقيق مهنة

82

رفـضوا 2005 فبراير في بيانا وأصدروا وويلز، بانجلترا القانونيين المحاسبين مجمع وعضوية المتحدة بالمملكة

االعتـراض وجه البيان لخص وقد. بموجبه يتكون الذي الجديد المجلس في المشاركة عدم وقرروا القانون فيه

14:التالية النقاط في القانون على

يخـل ممـا الدولـة في التنفيذيين من الجديد القانونيين المحاسبين مجلس أعضاء تعيين على القانون نص/ 1

.القانونيين للمحاسبين يالدول االتحاد عضوية -البيان حسب – يفقدها وقد المهنة باستقاللية

يختلف الذي المهني للتأهيل يفتقرون بالتالي وهم األكاديميين من القانون حددهم الذين المجلس أعضاء بعض/ 2

.عالميا عليه والمتعارف الالزم المهني العملي للتدريب يفتقرون إنهم كما األكاديمي، التأهيل عن جذريا اختالفا

الخرطـوم سوق العمل، أصحاب الزكاة، الضرائب، البنوك، مثل للحسابات دمينالمستخ من المجلس أعضاء/ 3

. مهنية جهات من للمراجعة خاضعون وهؤالء الحكومية والمصالح الوزارات وبعض المالية، لألوراق

قـد القانون على االعتراض نقاط أن المهنة، ممارسي من عدد من الصادر للبيان وفقا الواضح، ومن

فـي األكـاديميين ومشاركة العضوية نسب حول وتحديدا المهنة، بتنظيم المكلف المجلس ضويةع حول تركزت

في الدكتوراه شهادة لحملة القانون سمح حيث الحسابات، تدقيق مهنة بمزاولة األكاديميين لبعض والسماح المجلس،

.المهنة بمزاولة بالتحديد المحاسبة

ونـسب العـضوية عدد تفاصيل) 1 رقم جدول (يلي فيما عرضفسنست االعتراض هذا وموضوعية وجوه ولبحث

بمثيلتها 2004 قانون في التمثيل ونسبة العدد مقارنة خالل من األخير القانون في المذكورة الجهات من كل تمثيل

اعتراض أي يبدوا لم) 2004 (الجديد القانون على أعترضوا الذين الممارسين غالبية بأن علما. 1988 قانون في

). 1988 قانون (بنصه وعضويتها مجالسهم تشكيل وتم مظلته، تحت يعملون كانوا بل ،1988 قانون ىعل

لعـام القـانونيين المحاسبين مجلس قانون نص حسب المجلس عضوية نسب) 1 رقم جدول (التالي الجدول يبين

:م 2004 لعام والمراجعة المحاسبة مهنة تنظيم مجلس وقانون م 1988

.2005 البیان الصادر من عدد من المحاسبین القانونیین في فبرایر 14

83

)1 (رقم جدول

20004 و م 1988 قانوني حسب والمراجعة المحاسبة مهنة تنظيم مجلس عضوية

م 2004 قانون 1988 قانون األعضاء

النسبة العدد النسبة العدد

%8 2 الرئيس ونائب الرئيس

%4 1 %6 1 العام المراجع

%4 1 %6 1 الوطني واالقتصاد المالية وزير

%4 1 %6 1 )العدل وزير (العام النائب

%4 1 %6 1 العالي للتعليم القومي للمجلس العام األمين

%4 1 %6 1 المحاسبية للدراسات القومي المركز مدير

الهيئـات وعـضوية الزمالة شهادات حملة

المحاسبية والمجمعات

12 70% 6 24%

%4 1 الضرائب ديوان

%4 1 الزكاة ديوان

%4 1 السودان بنك

%4 1 المالية راقلألو الخرطوم سوق

%4 1 العمل ألصحاب العام االتحاد

84

%12 3 والمراجعين للمحاسبين العام المهني االتحاد

%8 2 )األكاديميين (الجامعات

المحاسـبة مجال في والكفاءة الخبرة ذوي

والمراجعة

2 8%

%100 25 %100 17 المجلس أعضاء إجمالي

اسةالدر هذه ألغراض أعد: المصدر

):2 (رقم الجدول في كما كالتالي األعضاء بتصنيف) 1 (الجدول اختزال ويمكن

لألعضاء مختصر تصنيف): 2 (رقم جدول

2004 قانون 1988 قانون األعضاء

النسبة العدد النسبة العدد

%8 2 الرئيس ونائب الرئيس

%20 5 %30 5 الحكومية والمصالح الوزارات

%8 2 )يناألكاديمي (الجامعات

%20 5 المالية البيانات مستخدمي

وعـضوية الزمالة شهادات حملة

المحاسبية والمجمعات الهيئات

12

70%

6

24%

للمحاسـبين العام المهني االتحاد

85

%8 3 والمراجعين

%8 2 والكفاءة الخبرة ذوي

%100 25 %100 17 المجلس أعضاء إجمالي

الدراسة هذه ألغراض أعد: المصدر

العالي التمثيل فإن المجلس تكوين على االعتراض بيان في المراجعة مهنة ممارسي بعض ذكر وحسبما

اعـاله الجـداول توضح وكما ذكر، لما خالفا ولكن. المهنة استقاللية على يؤثر قد الحكومية والمصالح للجهات

في العدد بنفس هم م 2004 قانون في لحكوميةا والمصالح الوزارات ممثلي فإن ،)2 رقم وجدول 1 رقم جدول(

فـي الحكومي التمثيل نسبة عن تقل%) 20 (م 2004 قانون في النسبة أن بل ،)أعضاء خمسة (م 1988 قانون

% 8 بلغت فقد المجلس في األكاديميين مشاركة عن أما%). 30 (م 1988 قانون حسب والمكون السابق المجلس

مـستخدمي تمثيل نسبة بلغت وقد. ونائبه الرئيس لمنصب اختيارهم سيتم ينالذ األشخاص عن النظر بغض فقط

تمثيال األعضاء أكثر أن) 2( رقم الجدول في بجالء ويتضح. المجلس أعضاء إجمالي من% 20 المالية البيانات

.المجلس أعضاء إجمالي من%) 24 (تمثيلهم نسبة بلغت والذين الزمالة شهادات حملة هم المجلس في

العربيـة المملكـة مثل الدول بعض في المشابهة المجالس وضع نأخذ ان يمكن الصورة تتضح وحتى

المحاسـبين هيئـة إدارة مجلس في حكومية وغير حكومية واسعة لقطاعات تمثيال هناك أن نجد حيث السعودية،

التجارة وزارة ممثلو والصناعة التجارة وزير المجلس يرأس إذ عضوا13 من يتكون الذي السعوديين، القانونيين

وممثل السعودية للجامعات وممثالن) العام المراجع (العامة المراقبة لديوان وممثل المالية لوزارة وممثل والصناعة

) قـانونيين محاسـبين (األساسـيين لألعـضاء ممثلـين وسـتة الـسعودية والصناعية التجارية الغرف لمجلس

%). 46(بالهيئة

86

السعودي المحاسبين هيئة إدارة مجلس اءأعض تصنيف): 3 (رقم جدول

النسبة العدد األعضاء

%8 1 )والصناعة التجارة وزير (الرئيس

%23 3 الحكومية والمصالح الوزارات

%15 2 )األكاديميين (الجامعات

%8 1 المالية البيانات مستخدمي

وعـضوية الزمالة شهادات حملة

المحاسبية والمجمعات الهيئات

6

46%

%100 13 المجلس أعضاء جماليإ

الدراسة هذه ألغراض أعد: المصدر

المجلـس رئيس غير% (23 بلغت قد الحكومية الجهات تمثيل نسبة أن يتضح أعاله 3 رقم الجدول من

تمثيـل وبلـغ ). 2 رقـم جدول% (20 السوداني المجلس في النسبة هذه بلغت بينما). حكومية لهيئة ممثل وهو

لزيـادة إضافة). 2 رقم جدول% (8 فقط السوداني المجلس في بلغ بينما% 15 السعودي مجلسال في األكاديميين

والخبرة االختصاص ذوي من األكاديميين مشاركة فإن السعودي المجلس في الحكومية والجهات األكاديميين تمثيل

اللجان كل في باألكاديميين عانةاالست يتم إذ. السعوديين المحاسبين هيئة إدارة مجلس في مذكور هو عما كثيرا تزيد

كما ( استراتيجي كخيار األكاديميين إشراك نهج للمحاسبين السعودية الهيئة اختطت وقد. للمجلس المساعدة الفنية

والتي الفرعية اللجان على حتى الخيار هذا السعودية الهيئة طبقت وقد ،)ب و أ (4 رقم الجدول في الحقا سيتضح

) المعايير وضع (والمراجعة المحاسبة معايير وتطوير وضع ذلك في بما للهيئة األساسية هامالم من بكثير تضطلع

االختصاص ذوي من عددا اللجان هذه وتضم. األداء ومراقبة الزمالة برنامج وتنظيم المهنة وآداب سلوك وقواعد

87

المحاسـبة بمهنة الصلة ذات الحكومية واإلدارات والشركات المهنية والمكاتب الجامعات منسوبي من واالهتمام

:لجنة كل في المشاركين وعدد السعودية للهيئة تتبع التي اللجان ألسماء عرضا يقدم التالي والجدول. والمراجعة

القانونيين للمحاسبين السعودية بالهيئة أعضاؤها وعدد الفنية اللجان): أ 4 (رقم جدول

أعـــضاء اللجنة اسم

الهيئة

جهــــات التدريس هيئة أعضاء

حكومية

اإلجمالي خاص قطاع

12 2 2 4 4 المحاسبة

11 1 2 4 4 المراجعة

9 2 1 3 3 المهنة وآداب سلوك

8 1 - 4 3 االختبارات

9 2 - 3 4 االداء جودة مراجعة

8 1 1 3 3 والتدريب التعليم

الدراسة هذه ألغراض أعد: المصدر

88

القانونيين للمحاسبين السعودية بالهيئة أعضاؤها ونسب الفنية اللجان): ب 4 (رقم جدول

أعـــضاء اللجنة اسم

الهيئة

جهــــات التدريس هيئة أعضاء

حكومية

اإلجمالي خاص قطاع

%100 %17 %17 %33 %33 المحاسبة

%100 %17 %17 %33 %33 المراجعة

%100 %22 %12 %33 %33 المهنة وآداب سلوك

%100 %12 - %50 %38 االختبارات

%100 %23 - %33 %44 االداء جودة مراجعة

%100 %12 %12 %38 %38 والتدريب التعليم

الدراسة هذه ألغراض أعد: المصدر

أبـدا تقل لم السعودية الهيئة في المختلفة اللجان في األكاديميين مشاركة نسبة أن) ب و أ 4 الجدول (من ويالحظ

في فاعلة بنسبة مشاركتهم بجانب وذلك. اللجان كل على ذلك وينطبق اللجنة، أعضاء مجموع%) 33 (ثلث عن

أن الواضح فمن المهنة وتنظيم لتطوير الهامة المسائل من بكثير تضطلع اللجنة هذه أن وحيث. الهيئة إدارة مجلس

.المهنة تنظيم في طولى يدا السعودية العربية المملكة في لالكاديميين

يبدو بل فقط، السعودية العربية المملكة على المهنة بتتنظيم يختص فيما كبيرة بنسبة األكاديميين تمثيل يقتصر وال

مصاحبة سمة أصبح المحاسبة مهنة يهم ما معظم إدارة في) القانونيين المحاسبين (المهنيين غير إلشراك الميل أن

المبـادئ مجلـس أن التطور، لذلك مثال وخير . واختصاصاتها ابيئاته وتعقد المحاسبة مهنة في الجاري للتطور

المحاسـبية المعـايير هيئة عضوية يقصر كان Accounting Principles Board (APB) األمريكي المحاسبية

Financial ( المالية المحاسبية معايير مجلس خلفها في إلغاؤه تم الشرط هذا أن إال فقط، القانونيين المحاسبين على

89

Accounting Standards Board -FASB( فقـط أربعة إلى القانونيين المحاسبين من أعضاءها قلصت والتي

. الحقا نفسه الشرط هذا إلغاء تم وقد ، سبعة أصل من

يرغب من حصول تشترط والكويت وقطر السعودية العربية المملكة مثل الدول بعض أن من وبالرغم

من قرار بتحديدها يصدر التي القانونيين المحاسبين نقابات او جمعيات معاهد أحد عضوية علي المهنة مزاولة في

المطلـوب الهيئة أو الجهة تعقده الذي االمتحان اجتياز عادة العضوية علي الحصول شروط من ( التجارة وزير

العضويات من أي علي الحصول تشترط ال وعمان والبحرين اإلمارات مثل الدول بعض هناك أن إال, )عضويتها

عـضو هو لمن الشروط بعض من إعفاءات وجود ينفي ال وهذا. المهنة مزاولة ترخيص علي للحصول المهنية

).1999 بودي ( دوليا بها المعترف القانونيين المحاسبين جمعيات بأحد

التشريعات عظمم أن إذ القانونيين المحاسبين هيئة وبين بينها للتنسيق مهمة تعتبر المال سوق هيئة عضوية أن كما

نوع لتحديد الصالحية فيها المال سوق هيئات أعطت قد المتطورة المالية البيئات ذات والعربية الغربية الدول في

تصبح أن للهيئة يمكن وهكذا. المال سوق في للتداول أسهمها تدرج التي الشركات من المطلوب المالي اإلفصاح

والمتوقع الحالي العالمي التوجه ظل وفي. الشركات لهذه اإلفصاح تومتطلبا المحاسبية للمعايير ومصدرا مشرعا

مهنـة تنظيم عملية في إشراكها وضرورة الهيئات هذه أهمية حجم تقدير يمكن المالية األسواق وتطوير تنمية في

. المحاسبة

المالية البيانات قبول عدم حول حدوثه يمكن الذي والتعارض والزكاة الضرائب مصلحة مثل لهيئات بالنسبة وحتى

والضرائب للزكاة ممثلين وجود خالل من حسمه يمكن تضارب فهو آخر، أو لسبب الجهات هذه بواسطة المدققة

الهيئات هذه لمثل ممثلين وجود أن كما). 2004 (الجديد القانون عليه ينص ما وهذا المجلس في المالية وزارة أو

يقوي مما الذاتي التقدير إلى الحالي الضرائب نظام تحول ظل في اصةخ اآلراء وتبادل التنسيق إلى يقود أن يمكن

مهنة تطوير في تلعبه أن يمكن ومؤثر قوي دور المال سوق لهيئة أن كما. يضعفها وال المحاسبة مهنة وضع من

بهـا المعترف يةالمحاسب والمعايير للقوانين وفقا المعدة) المالية التقارير (األساسية بمنتجاتها واالعتراف المحاسبة

إنفـاذ فـي تـأثير أيضا الهيئات ولهذه. المال سوق في المدرجة للشركات لإلفصاح متطلباتها خالل من وذلك

المجمعـة البيانـات وتفاصـيل وكيفية حجم على إيجابا يؤثر مما دقيقة ومالية محاسبية سجالت بحفظ والمطالبة

90

لمهنـة االجتماعيـة المـسئولية توسع أن إلي باإلضافة . المحاسبين وخدمات المحاسبة استخدام درجة وتوسيع

قـد للـشركات الماليـة التقارير بأن )Paton & Littleton, 1940 (وليتلتون باتون عنها عبر والتي المحاسبة

والعـاملين للمـستثمر أساسية بيانات تمثل أصبحت إذ )Public Character (عامة شخصية أو رمزا أصبحت

هنالـك أن وحيث. االجتماعية مسئوليتهم وزيادة والمحاسبين المحاسبة عبء من يزيد مما حكومةوال والمستهلكين

المحاسـبة بمهنة االختصاص ذوي بعض أفاد فقد المهنية الممارسة في األكاديميين مشاركة حول حاليا كبير جدل

لذلك أساسياته في مهني تعليم هو المحاسبي التعليم بأن الورقة هذه ألغراض شخصية مقابالت معهم تمت والذين

التعلـيم بأن المجال نفس في آخرون أفاد بينما. كمهنيين وآخرون كأكاديميين المحاسبين بعض لتصنيف مجال ال

. نظرية أسس على يرتكز والذي األكاديمي التعليم من التطبيقية المجاالت في عمقا أكثر المهني المحاسبي

علـى تركيزها مع والتجارة األعمال إدارة كليات في تدرس والمحاسبية المالية العلوم مفاهيم أن المعلوم من لكن

إلى) 1994 (أقاراوال ذهب وقد. األخرى الجامعية الكليات في بالتدريس مقارنة والمالئمة العلمية المواد تدريس

مهنيـة مدارس أو ياتكل فهي والعلوم، اآلداب كليات عن كبيرة بدرجة تختلف أنها بما األعمال إدارة كليات أن

التي المقدرات تطوير على يركز أن يجب الكليات هذه في التدريس فإن وعليه والطب والقانون الهندسة مثل مثلها

.العملية الحلول تقديم في تساعد

، األعمال إدارة كليات بأن (1991) كريستينسن ذلك عن عبر حيث النظرة هذه األكاديميين من كثير تقاسم وقد

على ينصب أن يجب فيها التدريس فإن ولذلك والطب والقانون الهندسة مثل المهنية الكليات مثل أنها تعرف بدأت

.العملية المشاكل لحل القدرات تطوير

تـضمين يتم حتى المحاسبية المهن ممارسي مع المستمر الحوار أهمية إلى) 1994 (أقاراوال يشير ذلك وعلى

عـدم بحال يعني ال وهذا. الكليات هذه مناهج لتطوير موجهات وتحديد األكاديمية، جالمناه في العملية المواضيع

المـنهج أن علـى الكتـاب بعض عبر وقد) المهني المنهج (الممارسة ومنهج األكاديمي المنهج بين فجوة وجود

وباجتيازهـا اختبـار بمراحل مرورها بعد عملية ممارسة إلى ستتحول التي النظريات تطوير في مهم األكاديمي

أن الكثيـرين علـى يخفـى وال. للمراجعـة الواقع يصدقها ال التي النظريات تخضع حيث العملية، لالختبارات

91

فـي يعتمد حيث االفتراضي أو االستقرائي المنهج خالل من استنباطها يمكن نفسها واألكاديمية العلمية النظريات

.منه نظرية رتطوي ومحاولة الواقع قراءة على االستقرائي المنهج

علـى قياسا وذلك بريطانيا في المعتمدين للمحاسبين المهني االلتزام بدراسة) 1984 (وآخرون قروفز قام وقد

: أهمها من كان والتي المهنية المعايير من عدد

النظرية -

التفكير طرق -

المهنة أخالقيات -

التعامل في استقاللية من للعمالء الخدمة تقديم في المهنية -

الوظيفي لوكالس -

المجتمع في المحاسبين مكانة -

العمل نطاق خارج االجتماعي النشاط درجة -

أدى قد التدريب وفترة النظرية جوانب في إليجابيا والبروز الواضح التقدم أن إلى 15الدراسات خلصت وقد

في العالية المهنية درجة من قوى مما النظري الجانب في قوية خلفية لهم الذين الجامعات خريجي عدد لزيادة

المانحـة الجهـة بجعلـه السودانيين القانونيين المحاسبين مجلس مركز تقوية أن كما. البريطانية المحاسبة

جهة ويخلق السودان، في المحاسبة ممارسة في المهنية درجة من يزيد الشروط استيفاء بعد حتى للترخيص

مهني بلقب للمقصود واضح تعريف من لنا بد فال لذلك. المهنة لممارسة ترخيصا يمنحون ال للذين استئناف

عام بشكل) مهنة أي (للمهنة توفرها الواجب الشروط بمعرفة أوال ونبدأ. بينهما الفرق ومعرفة أكاديمي ولقب

حقيقية حدود لتحديد توفرها الواجب والشروط المهنة مفهوم حول االجتماعية الدراسات من كثير تحدثت فقد

:يلي فيما الشروط هذه) 1973 (كاري حصر وقد. المهنة لمفهوم

. رسمي تدريبي أو/و تعليمي نظام خالل من ومحددة متخصصة ومهارات معارف أعضاؤها يكتسب/ 1

.المعايير بهذه الملتزمين غير لمعاقبة آلية ووضع أخالقية بمعايير محكومة/ 2

).1984(و قروفز وآخرون ) 1994( و أقاروال (1991)كريستينسن راجع 15

92

فقـط لألعـضاء يـسمح محـدد مهني لقب لوجود باإلضافة الجدد األعضاء لدخول رسمية متطلبات وجود/ 3

.باستخدامه

.المجتمع نحو المهني االلتزام ومراعاة للمجتمع ضرورية خدمات تقديم/ 4

.المفعول ساري قانون بموجب لها رحومص بها معترف/ 5

هـي والمراجعـة المحاسبة لمهنة لإلنضمام المطلوبة المتخصصة والمهارات المعارف فإن رأينا وفي

وإذا. والممارسة التدريب خالل من تكتسب متخصصة لمهارات باالضافة األول المقام في نظرية أكاديمية معارف

محكومة منظومة في منتظم شخص هو المهني فإن ومحددة متخصصة رةمها أو لمعرفة األعضاء اكتساب استثنينا

تنظـيم أي لواء تحت والمنضوي للمهنة الممارس المحاسب أن أي. المجتمع لخدمة محددا عمال تمارس بقوانين

مالتعلي نفس تلقى ربما والذي اآلخر بينما. مهني هو وأخالقيات ومعايير قوانين بموجب ممارستهم ينظم للمحاسبين

.المهنيين مظلة تحت يدخل ال التنظيم لواء تحت منضوي وغير للمهنة ممارس غير ولكنه والتدريب

والمحاسب األكاديمي المحاسب تصنيف في والمهنة الوظيفة بين الفرق يوضح والذي التالي الجدول يساعد وربما

. ال أم مهنيا األكاديمي المحاسب يعتبر أن يمكن وفيما المهني

والمهنة الوظيفة نموذج) :3 (مرق جدول

الخصائص

)Profession (المهنة )Occupation (الوظيفة

رةحاض يوجد ال الذهنية المقدرة/ النظرية. 1

حاضرة يوجد ال االجتماعية القيم مع التوافق. 2

التدريب فترة. 3

93

طويلة قصيرة أ

متخصصة متخصصة غير ب

رموز علي تحتوي أشياء علي تحتوي ج

ةمهم الثقافية النواحي مهمة غير الثقافية النواحي د

الخدمة الشخصي االهتمام الحافز. 4

حاضرة موجودة غير االستقاللية. 5

األجل طويل األجل قصير االلتزام. 6

عالي متحقق للمجتمع باالنتماء اإلحساس. 7

التطوير عالية مطورة غير األخالقية المعايير. 8

)R. M. Pavalko: Sociology of Occupations and Professions, p. 27: المصدر(

واتي قدم األكاديميين المحاسبين نظر وجهة من المحاسبي التعليم كفاءة انخفاض أسباب عن بحث وفي

يالمحاسب بالتعليم ومرتبط محاسبيا تعليما تلقى الذي األكاديمي الشخص بأنه أكاديمي محاسب للقب تعريفا) 2004(

. أجـراه الذي البحث بأغراض محدد بل مطلقا ليس التعريف هذا أن حدد ولكنه جامعة، أو تعليمية مؤسسة في

بـسبب بحثـه عنوان في استخدمه والذي أكاديمي محاسب لفظ لتعريف احتاج قد واتي كيم أن بوضوح ونستدل

التصنيف بأن البعض يقول وقد. سبيالمحا التعليم مجال في وأكاديمي مهني بين يفصل الذي الواضح الخط غياب

محاسبية لهيئة بعضويته بل المحاسب يتلقاه الذي التعليم بنوع يرتبط ال قد المحاسبة مجال في وأكاديمي مهني بين

94

يكـون قد المحاسبة ففي آخر إشكاال هنالك ولكن. للمهنة ممارسته خالل من واألخالقيات بالمعايير التزامه تراقب

المحاسبية والهيئات المجالس عضوية مثل مهنية بأنها مصنفة شهادات على الحاصلين حاسبينالم من عدد هنالك

تعليميـة، مؤسـسات في بالتعليم مرتبطون ولكنهم العالم أنحاء في الهيئات من عدد بواسطة تمنح التي) الزمالة(

بعـض بـأن الصدد هذا يف التأكيد من بد ال حال كل على مهنيون؟ أم أكاديميون هم هل هؤالء؟ نصنف فكيف

. النظـري الجانب على اآلخر البعض يركز بينما التطبيقية الفنية الجوانب على تركز المحاسبي التعليم مؤسسات

الحد هذا تحقيق ضمان ويتم المهنة عضوية في للقبول المطلوبة الفنية للمعرفة أدنى حد تحديد من بد ال المقابل في

بموجـب المهنـة بتنظيم المخولة الجهة بواسطة عليها اإلشراف يتم آلية خالل من والمراجعة المحاسبة مهنة في

فـضائح بعد خاصة العالمية الساحة شهدتها التي األحداث تطورات فإن أخرى ناحية ومن. المفعول ساري قانون

المحاسـبة شـركة تـصفية إلى أدت والتي)Enron (وانرون) WorldCom (كوم وورلد مثل الكبرى الشركات

مشروعا المحاسبة مهنة أعمال في الحكومات تدخل جعلت) Price Waterhouse (هاوس ووتر برايس لكبرىا

مثل (الماضي في عالية باستقاللية تتمتع كانت والتي المختلفة المهن في الحكومي التدخل كذلك وزاد. مطلوبا بل

هـذه إفـالس في تتمثل التي األحداث ههذ أدت وقد. الجمهور حماية بدعوى وذلك ) والمحاماة والهندسة الطب

وعمليـات الرشـاوى وازدياد العالم حول الشركات بعض حسابات في والتزوير والمخالفات الضخمة الشركات

وقـد . بهـا أنيط الذي الدور أداء على مستقلة كمهنة المحاسبة مهنة قدرة حول الناس تساؤل إلى األموال غسيل

2002 لعـام أوكـسلي و ساربينز قانون صدور مثل المحاسبة مهنة عمالأ في والتدخل التطورات بعض حدثت

)Sarbens & Oxley Act 2002 (إذ, الشركات إدارات مجالس إلى الدخول حاول والذي المتحدة الواليات في

مهنتـي قـدرة بعدم االعتقاد زاد والتي مصالحهم حماية بغرض اإلدارات مجالس في المستثمرين وجود من زاد

لتقاصرها المحاسبة لمهنة مباشر غير انتقادا يمثل وهذا. حمايتها علي التقليدية صورتهما في والمراجعة سبةالمحا

مهنة أداء في التشكيك إلى ذلك كل أدى وقد . المستثمرين وخاصة الجمهور حماية وهي األساسية مهمتها أداء عن

للتالعـب فرصـة يتيح مما محاسبيا المقبولة الكثيرة ةالمحاسبي والطرق المحاسبية المعايير كفاية وعدم المحاسبة

كل من المهتمين كل جهود لتكاتف دافعا يكون أن يجب ذلك كل. األعمال عالم في المحاسبة مهنة دور من ويقلل

المهنيين بين للتعاون الماسة الحاجة على كذلك يدلل وهذا عليها والحفاظ المحاسبة بمهنة لالرتقاء المجتمع طوائف

وأن خاصة والتركيز الحداثة نحو بها الدفع في الجميع لجهود والحاجة السودان، في المهنة لتطوير ألكاديميينوا

فـي والمراجعـة المحاسبة معايير واعتماد وتطوير مراجعة ومنها ومتعددة كثيرة المهنة لتطوير المنتظرة المهام

95

الماليـة بتبعاتهما اقتصاديين نظاميين أوجدت لتيوا القائمة السياسية والتطورات الوضع ظل في خاصة السودان

يتصل وما والمراجعة بالمحاسبة الخاصة والدراسات البحوث وإعداد المستمر التعليم دورات وتنظيم , والمحاسبية

األكـاديميين يكـون ما عادة والتي) Feed back (المرتدة التغذية ودراسات السلوكية الدراسات وخاصة بهما،

والكتـب الـدوريات إصـدار فـي كذلك األكاديميون يساهم أن يمكن كما . بها للقيام غيرهم من رأكث مؤهلين

بمهنة المرتبطة والدولية المحلية اللجان وعضوية الندوات وتنظيم والمراجعة المحاسبة موضوعات في والنشرات

.والمراجعة المحاسبة

السودان في المحاسبة مهنة تطور إشكاالت -6

. الـسودان في األكاديمي واالهتمام العلمي البحث من الطبيعي حقها والمراجعة المحاسبة مهنة تأخذ لم

مجـاالت فـي المقدمة الدراسات وكفاءة عدد في الواضح القصور خالل من بسهولة ذلك على االستدالل ويمكن

عـن اسـتبعادهم أو األكاديميين لبعد حياناأل من كثير في ذلك يعزى وقد. تطورها مجاالت وبحث المهنة تقويم

. العلمي البحث في مساهمتهم طلب أو إشراكهم عن الممارسين المهنيين وعزوف المهنة لممارسة العملي الجانب

واألكاديميين الباحثين من عدد قام فقد ذلك مع ولكن. المجاالت من كثير في عام بشكل العلمي البحث تدني وأيضا

القانونيـة البيئـة وتقويم والمراجعة المحاسبة مهنة تقويم نحو الموجهة الدراسات ببعض علياال الدراسات وطالب

هـذا في المقدمة الدراسات من كثير خلصت وقد. تطورها وشروط وإشكاالت بالمجتمع عالقاتها ودراسة للمهنة

المجتمع، خدمة في أهدافها لتحقيق وأولويات خطط وتنفيذ بالمهنة، للنهوض محددة عناصر اكتمال لوجوب المجال

تنظـيم علـى لإلشـراف الالزمـة الصالحيات ومنحها معينة جهات وتحديد تطورها، تضمن قوانين وصياغة

16.المهنة

المهنـة تطور تمنع ضعف نقاط عدة وجود إلى المهنة تقويم مجال في المقدمة الدراسات بعض خلصت

17:يلي فيما سردها نحاول

. المستويات كل في المهنة لممارسة مؤهل محاسبي كادر خلق عن والتدريب التعليم وقصور التأهيل ضعف*

) 1989(والماحي ) 1984(وعبد هللا ) 1980( راجع احمد 16

نفس المرجع السابق 17

96

ينالممارس إللزام آلية وجود وعدم المهنة، تنظم للممارسين أخالقية مبادئ أو محليا مصاغة معايير وجود عدم*

.للمهنة األخالقية المبادئ أو العالمية المعايير بتطبيق

التدقيق لعمليات مقبولة معايير تطبيق عن الممارسة وقصور والتدقيق والفحص المراجعة أساليب وضعف تدني *

. عالميا عليها المتعارف األخالقية بالمبادئ الممارسين بعض التزام وعدم

السودان في المهنة وضع دعم في 2004 قانون مساهمة تقويم -7

الوضـع تقـويم ويتم. السودان في والمراجعة المحاسبة لمهنة الحالي الوضع الجزء هذا في الدراسة تستعرض

: هي رئيسة ثالث محاور وفق للمهنة الحالي

المحاسبي والتعليم والتدريب التأهيل -

المهنة أخالقيات ومبادئ المحاسبية المعايير مرجعية -

الحسابات تدقيق مهنة ممارسة ورقابة تنظيم ءةكفا -

القـانون ومساهمة السودان، في المحاسبية البيئة في المعطيات هذه وجود الجزء هذا في الدراسة تستعرض حيث

يمكـن لما كمؤشر وضعها تقويم أجل من لوجودها، القانوني االطار توفير في السابقة والقوانين) 2004 (الحالي

.وجدت ان القصور أوجه وتالفي مهنةال لتطوير عمله

والتعليم والتدريب التأهيل -8

مراجـع يحتـاج لذلك باإلضافة محدد، أكاديمي وتأهيل خاصة فنية لمعرفة المراجع أو المحاسب يحتاج

لمسك متعددة أنظمة يواجه المراجعة مهنة ممارس أن حيث. الخاصة الشخصية المهارات لبعض تحديدا الحسابات

المتنوعـة الرقابـة وأنظمة الدفاتر لمسك المتعددة باألساليب كاملة معرفة عمله ويتطلب الداخلية والرقابة الدفاتر

ومناسبتها صالحيتها حول الفني الرأي وإبداء وفاعلية بكفاءة األنظمة هذه فحص من يتمكن حتى التكاليف وأنظمة

يتطلـب الحـسابات مدقق عمل أن) 1993 (دهمش ويرى. ةالمعني المنشأة تديره الذي االقتصادي النشاط لنوع

97

التفاصـيل بكافة اإللمام عليه يتوجب كما المنشأة تديره الذي النشاط لنوع والفني العملي بالجانب متكاملة معرفة

شخـصية مهارات حسابات كمراجع العمل يتطلب لذلك باإلضافة. المنشأة بها تقوم التي لألعمال المحاسبية الفنية

عليه يجب كما األحوال جميع في االستقاللية مبدأ وتطبيق الضغوط تحمل على والقدرة الشخصية قوة مثل صةخا

هـذه على الحصول ولتحقيق. تمحيص أو تثبت دون بآرائهم التأثر سريع أو لآلخرين االنقياد سهل يكون ال أن

وممارسـته أفعاله وتحكم تصرفاته تراقب مهنية جمعية في عضوا الممارس يكون أن يجب الشخصية المؤهالت

توجد العالم بلدان من كثير وفي. المخالفين لعقاب آلية ووجود مخالفات أي ترصد رقابية آلية وجود مع المهنية

للولـوج الالزمة المهارات على الحصول من التأكد على وتشرف والمراجعة المحاسبة مهنة وتراقب تنظم جهات

. الالزمـة المـؤهالت على الحصول من التأكد بعد التراخيص وتصدر العضوية شروط وتحدد المهنة، لممارسة

الجهـات، هـذه مثـل لوجود بالمهنة الخاصة السودانية والقوانين التشريعات متطلبات اختبار نحاول يلي وفيما

ـ نـستعرض كما. للمهنة الولوج شروط لتحديد القوانين هذه بموجب لها الممنوحة الصالحيات ونستعرض ضاأي

. القانون متطلبات حسب الممارس يتلقاه الذي والتدريب التعليم محددات

السودان في المراجعة مهنة ممارسة ترخيص -9

المحدودة المسئولية ذات للشركات المالية البيانات مصادقة وجوب على 1925 لعام الشركات قانون نص

الخارجي الحسابات لمراجع األساسي المؤهل القانون من) 1 (137 البند وحدد. خارجي حسابات مراجع بواسطة

المؤهالت تحديد أن أي. الوطني واالقتصاد المالية وزير من المراجعة مهنة بمزاولة ترخيص على الحصول وهو

. ديدالتح هذا بموجب التراخيص ومنح لتحديدها المالية لوزير تركت قد بالسودان المراجعة مهنة لمزاولة المطلوبة

من نوعين تمنح المالية وزارة كانت م 1988 لعام القانونيين المحاسبين مجلس قانون صدور وقبل ذلك على وبناء

علـى الحاصلين للسودانيين ويمنح) أ (الترخيص وهما السودان في والتدقيق المراجعة مهنة لممارسة التراخيص

بمراجعـة لهؤالء ويسمح. عالميا المعروفة لمهنيةا المحاسبية المنظمات أو الجمعيات إحدى من عضوية شهادة

والنشاطات واألعمال والشركات المنظمات أنواع لكل المالية البيانات حول المهني الرأي وإبداء حسابات وتدقيق

الذين للسودانيين ويمنح) ب (والترخيص. التأمين وشركات البنوك، و المحدودة المسئولية ذات الشركات فيها بما

98

بمراجعـة لهؤالء يسمح وال الخاص، أو العام القطاعين من أي في المحاسبة مهنة ممارسة في عاما 15 أمضوا

.البنوك أو المحدودة المسئولية ذات الشركات حسابات

مستوى على طبقية تقسيمات ظهور) ب(و) أ (الفئتين في الحسابات مدققي بين التأهيل في التفاوت هذا أفرز وقد

وفـاء الخدمـة طالبي وهنالك العائلية للشركات وأخرى المساهمة للشركات تدقيق شركات لكفهنا الخدمة طالبي

الـضرائب ألغـراض الخدمة طالبي هناك أن كما معتمد مدقق لدى حساباتها باعتماد للشركات القانوني لإللزام

خصوصا المدققة، اليةالم البيانات مستخدمي أن حيث المهنية، السوق في واضح لخلل ذلك كل أدى وقد. والزكاة

. والحياد المصداقية من شيئا ذلك أفقدها وربما الطلب حسب مصممة البيانات هذه بأن يحسون والبنوك، الضرائب

). 1989 (الماحي أنظر(

جهة إلى المهنة تنظيم - مرة ألول – أسند م 1988 لعام القانونيين المحاسبين مجلس قانون صدور وعند

ثالثـة ) 13 المـادة (فـي القانون حدد وقد. القانون بموجب يتكون الذي القانونيين المحاسبين مجلس هي ةمحدد

هـذه في للقيد لألشخاص المطلوبة المؤهالت تحديد مسألة أغفل القانون ولكن. القانونيين المحاسبين لقيد سجالت

على الحاصلين القانونيين المحاسبين في وحصرها للمجلس األولى العمومية الجمعية عضوية حدد بل السجالت،

لسبعة المحاسبين مجلس عضوية القانون منح وقد. بريطانيا في المحاسبية والمجمعات المعاهد بعض في عضوية

الباقين الخمس تعيين يتم بينما. العمومية الجمعية طريق عن) الثلثين من أكثر (عشر اثنا منهم ينتخب شخصا عشر

. األخـرى والجمعيات األكاديمية المناصب وبعض المدنية الخدمة في الموظفين بعض ملتش التي مناصبهم بحكم

مجلـس أول خالل من حسمها ليتم عمدا تركت قد السجالت في للقيد المطلوبة المؤهالت تحديد مسألة أن ويبدو

من ،)ب (الترخيص على الحاصلين المراجعين القانون حرم فقد لذلك باإلضافة. القانون بموجب يتكون محاسبين

بعـض عـضوية علـى الحاصـلين في حصرها حيث للمجلس عمومية جمعية أول عضوية من المالية، وزارة

بالعمـل لها المرخص للمكاتب واحدة سنة مهلة) 15 المادة (القانون حدد وقد. المتحدة بالمملكة المهنية الجمعيات

العمومية الجمعية منح على) ب 2 (التاسعة مادته في م 1988 قانون نص وقد. الجديدة السجالت في للقيد وقتها

الذين األشخاص في توفرها الواجب والمؤهالت الشروط لتحديد الكاملة الصالحيات القانونيين المحاسبين لمجلس

األكاديميين تواجد من واضح بشكل حد قد م 1988 قانون أن هنا ونالحظ. المهنة لممارسة السجالت في قيدهم يتم

.سبالمجل

99

التعليميـة المؤسسات على االعتماد فيتم المهنة لممارسة المطلوب الفني والتأهيل بالتعليم يختص فيما أما

وقد. السودان في المحاسبين كوادر تخريج في كامل شبه بشكل) العليا والمعاهد الجامعات (وخارجه السودان داخل

وذلك للمحاسبين، األكاديمي التأهيل في الكبير والقصور اضحالو الضعف) م 1987 (ومحمد العز أبو دراسة بينت

التعلـيم لـضعف عوامـل عـدة الورقة ناقشت وقد. تعليمية مؤسسات عدة في المحاسبي التعليم تقييم خالل من

. التحصيل مستوي على سلبا تؤثر والتي الطالب ألعداد المحاسبة أساتذة نسبة في الكبير الضعف منها المحاسبي

وقد. األسبوع في المحاسبة لمواد اإلجمالية الساعات وعدد للطالب تدريسها يتم التي المقررات لنوعية فةباإلضا

أضـعف هي السنوات تلك في المحاسبة خريجي غالبية تخرج التي التعليمية المؤسسات أن الدراسة نتيجة كانت

اآلن الجامعـات تـستوعبها التي المهولة األعداد االعتبار في أخذنا وإذا. الثالث العناصر حيث من المؤسسات

فـي للعمل المؤهلين والمحاسبين المحاسبة ألساتذة الكبير السحب مع الجامعات عدد في الكبيرة للزيادة باإلضافة

إال. الراهن الوقت في المحاسبي التعليم إليه وصل الذي المستوى بسهولة ندرك أن يمكن بالجوار، النفطية الدول

إذ الـسودان في المحاسبية المهنية األوساط في للقلق مثيرا يكون أن ينبغي ال األمر هذا أن إلي ةاإلشار يجب أنه

ذوو للمهنـة الممارسـين معظم كان بمراحل كبيرة دول مرت بل. هذا بمثل تزال وما كبيرة متقدمة دول مرت

كما) Groves et al 1984ظران (المحاسبة في جامعات خريجو كونهم عن ناهيك محاسبية غير تعليمية خلفيات

وهي مثال بريطانيا مثل الدول من كثير في المحاسبة مهنة لممارسي التعليمية الخلفية في كبير تنوع وجود لوحظ

المضمار هذا في السابقة الدول من

من المحاسبين وبعض) أ (الترخيص ذوي من القانونيين المحاسبين جميع آراء) م 1989 (الماحي فحص

المحاسبي والتدريب التعليم مستوى حول برؤيتهم يختص فيما السودان في للمهنة الممارسين) ب (الترخيص ذوي

مـن % 67و) أ (الترخيص ذوي من% 92 بنسبة له االستجابة تمت مطول استبيان خالل من وذلك السودان، في

المحاسبي التعليم بمستوى قناعتهم دمع للمهنة الممارسين المحاسبين من كبير عدد بين وقد). ب (الترخيص ذوي

التعليم بمستوى قناعتهم عدم أسباب لالستبيان المستجيبون حصر وقد. السودانية التعليمية المؤسسات في يقدم الذي

:في المحاسبي

.والتدريب الممارسة جوانب وإهمال التعليم في النظري الجانب على التركيز/ 1

100

.السودانية التعليمية المؤسسات في تدرس التي المقررات نوعية/ 2

. الطالب لعدد األساتذة نسبة ضعف/ 3

التعليم بشأن تضطلع المهنة تنظيم عن مسئولة جهة وجود وعدم المحاسبي والتدريب بالتعليم الدولة اهتمام عدم/ 4

. المحاسبي والتدريب

معظم أجاب السودانية التدقيق وشركات مكاتب دىل المتوفرة البشرية الكوادر تدريب حول آخر لسؤال واستجابة

وقت ال حيث العمل ممارسة أثناء التدريب على يعتمدون بأنهم السودان في للمهنة الممارسين القانونيين المحاسبين

منفصلة ساعات تخصيص عدم سبب لالستبيان المستجيبون عزى وقد. للتدريب منفصلة ساعات لتخصيص لديهم

.المناسب المحاسبي التدريب نيله بعد معهم الموظف بقاء يضمنون ال وأنهم مكلف ذلك بأن للتدريب

المحاسـبين مجلـس منح على الخامسة مادته في م 1988 لعام القانونيين المحاسبين مجلس قانون نص

تدريسها الواجب ةالمحاسبي والمقررات المناهج وإعداد المحاسبية الدراسات إعداد في الصالحيات كامل القانونيين

الصالحيات هذه كل المجلس منح من بالرغم. السودانية القانونيين المحاسبين زمالة شهادة لمنح االمتحانات ووضع

. والمنـشأ األصـل بريطانيـة زالت ال السودانية الزمالة شهادة ومقررات مناهج معظم أن إال م 1988 عام منذ

هـذه كانـت اذا مـا لدراسة حاجة في زلنا ال إننا إال السودان داخل اآلن وتعقد تعد االمتحانات أن من وبالرغم

حسمت قد المجاورة الدول من كثيرا وأن خصوصا. والثقافية التنموية تطلعاتنا تناسب األجنبية المحاسبية المناهج

للمحاسـبين سعوديةال الهيئة تحدد مثال السعودية العربية المملكة ففي والثقافية، القومية هويتها لصالح األمر هذا

المناط المجلس مسئوليات ومن. الدوريات وإصدار الكتب بطباعة وتقوم المحاسبة، ومقررات مناهج كل القانونيين

بها يضطلع محددة آليات خالل من بالمهنة المهتمين مستوى على المهنة أمور مناقشة على العمل المهنة تنظيم به

المحاسـبين مجلـس أن المشاركة، دائرة توسيع وعدم المحاسبي وعيال نشر في اإلخفاق أسباب ومن. المجلس

بحوث أو أطروحات خالل من المهنة مشاكل نقاش على تعمل متخصصة دورية أو إصدارة أي له ليس السودانيين

األكـاديميين علـى كبيـرة بدرجـة تعتمد السعودية الهيئة أن إلى اإلشارة ويجب). 2003 حسن أنظر ( علمية

النـسبة األكـاديميون يمثـل كما له تحتاج الذي البحثي بالنشاط للقيام السعودية بالجامعات ) وأجانب سعوديون(

101

المشاركين يعتبرون أنهم كما وصياغتها ومراجعتها المحاسبية السعودية المعايير بوضع المضطلعين من الكبرى

.كذلك وإدارتها نقاشها وحلقات ندواتها في الرئيسيين

عـدد قلـة الدراسـة هـذه ألغراض شخصية مقابالت معهم أجريت الذين األكاديميين بعض انتقد دوق

م 2004 ديـسمبر امتحان قبل وحتى م 1994 عام منذ عددهم يتجاوز لم حيث السودانية الزمالة من المتخرجين

بلغ قد السعودية الزمالة إمتحانات خريجي عدد أن االي اإلشارة يجب السريعة وللمقارنة. فقط خريجا عشر بضعة

بلغ فيما158 الممارسين غير عدد بلغ فيما 178 منهم الممارسين عدد بلغ متأهال، 336 عدد 2007 العام بنهاية

كـذلك السريعة المقارنة أجل ومن). 2007القانونيين، للمحاسبين السعودية الهيئة تقرير (عضوا 2890 االعضاء

الـشرق بميـل العلم مع( 1607 األوسط الشرق دول في وحدها البريطانية الزمالة علي الحاصلين عدد بلغ فقد

السابق المجلس أعضاء بعض أفاد وقد.. 2007 عام بنهاية 6389 أفريقيا وفي) االمريكية الزمالة نحو أوسطيين

نيةالـسودا الجامعات خريجي بين خصوصا المحاسبي التعليم مستوى انخفاض إلى تعزى الخريجين عدد قلة بأن

لعـدم أدى مما السودانية الزمالة لخريجي المهني والمستوى الجودة على المحافظة على السابق المجلس وحرص

. منخفضة بكفاءة كبيرة ألعداد تخريجهم

المنـاهج تحديـد آلليـة ومحدد واضح قانوني إطار بوضع السلبيات هذه تدارك 2004 قانون حاول وقد

مـن االختصاص وذوي األكاديميين بإشراك القانون، بموجب ذلك، ويتم للمحاسبين وبالمطل والتأهيل المحاسبية

وجـوب علـى بوضوح م 2004 لعام المهنة تنظيم قانون نص فقد. األمر هذا في المختلفة التعليمية المؤسسات

المحاسـبة اهدومع كليات في والتدريب التأهيل ومستوى المحاسبية المناهج بشأن العلمية المؤسسات مع التنسيق

المحاسـبة مهنـة تنظـيم مجلس خول كما. والمراجعين للمحاسبين رفيعا علميا مستوى ولتضمن بالمطلوب لتفي

الفصل عشر التاسعة المادة في القانون حدد وقد. السجالت في للقيد الالزمة واالمتحانات المناهج وضع والمراجعة

لقـانون وخالفا. والمحاسبة المراجعة مهنة مجال في للعمل نوالمراجعي المحاسبين لتسجيل سجالت ثالثة الرابع

:كالتالي السجالت هذه من كل في التسجيل ومؤهالت شروط بوضوح القانون حدد فقد م، 1988

التـسجيل طالب حصول السجل هذا في للتسجيل ويشترط التمرين، تحت والمراجعين المحاسبين سجل -1

أي من أساسية مادة فيه المحاسبة مادة تكون آخر تخصص أي أو المراجعة أو المحاسبة في شهادة على

102

باسمه مكتب فتح التمرين تحت للمحاسب يجوز وال. المجلس قبل من به معترف عالي معهد أو جامعة

وتالحظ. المعتمدة المراجعة شركات أو مكاتب أحد مع التمرين فترة باكمال ويلتزم آخرين مع شراكة أو

فـي التخـصص شهادات تمنح التي العلمية بالمؤسسات االعتراف سلطة جلسالم منح القانون أن هنا

فـي بالمهنـة للمهتمين جيدة فرصة وهذه). المجلس قبل من به معترف عالي معهد أو جامعة (المهنة

الجامعـات في التدريس ومقررات مناهج ومراقبة اعتماد خالل من المحاسبي التعليم بمستوى االرتقاء

. التمرين تحت كمحاسبين خريجيها لتسجيل المجلس اعتراف على الحصول دتو التي والمعاهد

التمـرين فتـرة أكمل قد يكون أن التسجيل طالب في ويشترط المعتمدين والمراجعين المحاسبين سجل -2

الغـرض لهذا المجلس يحدده الذي االمتحان يجتاز وأن أكاديمية أو مهنية وظيفة في عليها المنصوص

والـشركات األفراد ميزانيات باعتماد لهوالء ويسمح. يعادلها ما أو السودانيين محاسبينال لزمالة وفقا

.واألندية والعلمية واالجتماعية والطوعية والخيرية التعاونية والجمعيات الخاصة

في سنوات ثالث أكمل قد يكون أن التسجيل طالب في ويشترط القانونيين والمراجعين المحاسبين سجل -3

زمالة من النهائية المرحلة امتحان يجتاز وأن المعتمدين المحاسبين بسجل قيده تاريخ من هنةالم ممارسة

وفـي . السودانية الزمالة مناهج مع والمطابقة القياس بعد يعادلها ما أو السودانية القانونيين المحاسبين

إرساء في مشاركتهم وضمان للمهنة االنضمام في األكاديميين وتشجيع المشاركة دائرة لتوسيع محاولة

أو المحاسـبة فـي الـدكتوراه شـهادة على الحاصلين القانون استثنى المهنة لتنظيم األساسية اللبنات

الزمالـة المتحـان الجلوس من بها، المجلس إعتراف شريطة معادلة، علمية درجة على أو المراجعة

جدال المعادلة العلمية والشهادات دكتوراهال حملة استثناء أثار وقد. المهنة بممارسة لهم وسمح السودانية

. أخرى جهة من واألكاديميين جهة من المهنة ممارسي أوساط في واسعا

تتـشابه التـي الدول في خصوصا المجال هذا في حولنا هم من بتجارب االسترشاد دائما ويمكن

الـسعودية البيئـة بتشابه الجزم نستطيع وال. ةالسوداني البيئة مع واالجتماعية االقتصادية وتركيبتها بيئاتها

فـي المهنـة قطعـت وقد ومفيدة ثرة تجربة القانونيين للمحاسبين السعودية الهيئة تجربة ولكن والسودانية،

قضية في المبادرة السعودية في األكاديميون أخذ وقد. والتنظيم التطور في أشواطا السعودية العربية المملكة

الزمالـة وامتحانـات المحاسـبي التعليم ومناهج مقررات ووضع المعايير وصياغة هنةالم وتطوير تنظيم

المهنـة ممارسي وجميع األكاديميين من القانونيين للمحاسبين السعودية للهيئة رئيس أول كان وقد. السعودية

103

لزمالـة ا علـى حـصلوا الذين من مؤهلين مهنيين ممارسين تفريخ في السعودية الهيئة بدأت وحين. كذلك

سعود الملك جامعة بدأت. المهنة وتنظيم المهنية الممارسة حيث من األمور زمام أخذ في هؤالء بدأ السعودية

وافـق كمـا ، المملكـة في المحاسبة تطوير سبل حول الندوات من سلسلة بعقد) م 1981 (هـ1401 عام

أصدرت وحينذاك السعودية لمحاسبةا جمعية إنشاء على ه1401 عام في سعود الملك لجامعة العلمي المجلس

علـى حـصلوا الذين الحسابات ومدققي المحاسبين جميع على المهنة ممارسة بقصر قرارا السعودية الهيئة

إرسـاء في المعلى القدح لألكاديميين كان وبذلك. السعودية الزمالة شهادة لحملة باإلضافة سابقا الترخيص

وقـد . المهنة وتنظيم تطوير مسئولية تحمل على قادرين أكفاء رسينمما وتأهيل المهنة وتطوير تنظيم دعائم

18. جيدة بدرجة المهنة وتنظيم تطوير في النقد وصندوق الدولي البنك تقارير بشهادة السعودية التجربة نجحت

فـي خـصوصا المهنة تطوير في المساهمة من األكاديميين تبعاداس بأن االعتقاد على يحملنا ما قطعا وهذا

. المنشودة التطوير عملية على سلبا ينعكس قد األولى مراحلها

المهنة أخالقيات ومبادئ المحاسبية المعايير مرجعية -10

وتـدقيق سبةالمحا في العملية الممارسة وترشيد توجيه إلى تؤدي عامة وإرشادات نماذج "هي المعايير

المحاسـبية الممارسة في الخالف فجوة تضييق هو بتطبيقها والتقيد المعايير صياغة أهداف وأهم 19." الحسابات

مصداقية المهنية الممارسة توحيد يكسب حيث المراجعة، وتقارير المحاسبية التقارير في االختالفات تقليل ومحاولة

عليهـا، والمحافظـة الجودة قياس لعملية ومحددة ثابتة قاعدة تشكل الموحدة المعايير إن كما. المهنة في للعاملين

من كثير انتقدت وقد. المشابهة القطاعات أو الواحدة الصناعة في المختلفة المنشاءات أداء مقارنة امكانية واتاحة

المعـايير مـن ألي مرجعية تحديد وعدم المحلية المعايير غياب السودان في المهنة بتقييم قامت التي الدراسات

مرجعيـة حول سؤال على وردا. السودان في المحاسبية الممارسة في الخالف هوة التساع أدى مما دوليا السائدة

المـاحي أعده الذي االستبيان ضمن من السودان في القانونيين المحاسبين بواسطة المستخدمة المحاسبية المعايير

يتبعون أنهم للسؤال استجابوا الذين من السودان في للمهنة الممارسين القانونيين المحاسبين بعض أفاد) م 1989(

. الدوليـة للمعـايير يرجعون بأنهم اآلخر البعض أفاد بينما المتحدة، المملكة في صدرت التي المحاسبية المعايير

1998راجع مطبوعات الهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين، 18 )2000( أنظر القاضي وحمدان 19

104

فـي المهنة ممارسة في لهم كمرجع مريكيةاأل المعايير يعتمدون أنهم الممارسين من عدد أجاب فقد لذلك إضافة

تخـتص والتـي السودان في للمهنة المنظمة الجهة لغياب االختالف هذا) م 1989 (الماحي أرجع وقد. السودان

. المعتمدة المحاسبية المعايير مرجعية بتحديد

ومراقبة المهني كالسلو لضبط قوية قاعدة والمراجعة المحاسبة مهنة لممارسة األخالقية المبادئ تؤسس

جـودة ضـبط أركان من مهم آخر ركن وهي. المهنة لواء تحت المنضوين األفراد من المسئولة غير التصرفات

هذه ووجود 20.األخرى المهنية واآلراء المحاسبية التقارير وموضوعية ونزاهة مصداقية وضمان المحاسبي العمل

. الورقـة هـذه مقدمة في رأينا كما نفسها المهنة وجود شروط من شرط هو بتطبيقها وااللتزام األخالقية المبادئ

االستبيان ضمن السودان في للمهنة األخالقية المبادئ وتطبيق وجود تفحص التي األسئلة من لمجموعة واستجابة

يرجعون بأنهم لسودانا في المراجعة لمهنة الممارسين المحاسبين من كبير عدد أفاد) م 1989 (الماحي أعده الذي

تلك من شهادات على حصولهم بحكم المتحدة بالمملكة المحاسبين مجمعات بعض من الصادرة األخالقية للمبادئ

بواسـطة المبـادئ هذه تطبيق مراقبة سلطة تملك جهة أو محددة آلية توجد ال بأنه أيضا أفادوا كما. المجمعات

المهنة أخالقيات لمبادئ محددة مرجعية وجود بعدم لالستبيان جيبينالمست من عدد وأجاب. السودان في الممارسين

. بإصدارها قانونيا مخولة جهة وجود لعدم ونظرا محليا المصاغة المبادئ غياب بسبب

لعـام والمراجعة المحاسبة مهنة تنظيم قانون نص فقد المعايير مرجعية تحديد في القصور لهذا وتالفيا

معـايير وتعديل بإجازة القانونيين المحاسبين مجلس اختصاص على) الثاني الفصل ( ةالخامس مادته في م 2004

مهنـة أخالقيـات علـى بالمحافظة الكفيلة الضوابط ووضع العالمية المعايير مع يتفق بما والمراجعة المحاسبة

المعـايير عليهـا تؤسس كمرجعية العالمية المعايير م 2004 عام قانون حدد م 1988 لقانون وخالفا. المراجعة

مبادئ بترسيخ المحاسبين مجلس اختصاص على الرابعة المادة في م 1988 قانون نص فقد المقابل وفي. المحلية

يشر لم م 1988 قانون أن ونالحظ. ودوليا محليا عليها والمتعارف الموروثة الممارسات وتطوير وتنظيمها المهنة

مرجعيـة يـسم لم أنه كما) عليها المتعارف والموروثات ممارساتال (ضمنا ذكرها بل تحديدا المعايير لصياغة

بموجـب تكوينـه تم والذي السابق القانونيين المحاسبين مجلس قام وقد. عليها المتعارف الممارسات لهذه محددة

)1993( راجع دھمش 20

105

الدولية المعايير من للمراجعة واحد ومعيار محاسبية معايير خمسة على التعديالت بعض بإدخال م 1988 قانون

. ومتطلباتها المحلية البيئة لتناسب

المحاسـبين مجلـس أصدرها التي الستة المعايير إعداد منهجية) 2003 حسن (حديثة دراسة فحصت

هـذه إعـداد منهجية تطابق مدى لمعرفة وذلك م 1988 لعام المجلس قانون بموجب والمكون السابق القانونيين

اللجنـة أعضاء مع شخصية مقابالت عدة أجرت حيث المعايير دادإع في عليها المتعارف المنهجية مع المعايير

العـام المراجع ديوان من أحدهم أعضاء ثالثة من اللجنة تكوين تم وقد. المعايير تلك بإصدار قامت التي المكلفة

عقـد تـم حيث اللجنة لعمل متفرغين غير األعضاء هؤالء كان وقد. القانونيين المحاسبين مجلس من وعضوين

واحـدة ندوة اللجنة عقدت. المختلفة عملهم جهات في لألعضاء الرسمي الدوام بعد المعايير لمناقشة جتماعاتاال

اللجنـة قامـت ثم ومن. العالمية المعايير على ادخل الذي التعديل لمناقشة أشخاص ستة فيها الحضور كان فقط

األطـراف إشـراك عدم تالحظ وقد. ودانالس في للمؤسسات ملزمة غير وهي النهائي بشكلها المعايير بإصدار

وسـوق والبنـوك الزكـاة وديوان الضرائب ومصلحة أكاديميين من المعايير بهذه والمعنية والمهتمة المختصة

المشاركة دائرة توسيع عدم اللجنة أعضاء برر وقد. المعايير هذه وصياغة مناقشة في المالية لألوراق الخرطوم

:التالية باألسباب

حذف أو إضافة تمت فقد كبيرا فرقا يشكل ال والتعديل وأمثل أشمل مرجعية تشكل والتي الدولية المعايير توفر/ 1

. المعيار جوهر على كثيرا يؤثر ال مما النقاط بعض

توسـيع من يمكنها لم مما اللجنة عمل لتمويل محددة مالية موارد تخصيص يتم لم حيث: المالية الموارد شح/ 2

أو صياغة في السليم المنهج إتباع بعدم المالية الموارد لشح عالقة ال أنه األكاديميين بعض يرى. (ةالمشارك دائرة

.) المحاسبية المعايير تعديل

تفرغهم عدم إلى المعايير إعداد في السليم المنهج إتباعهم عدم اللجنة أعضاء عزى: اللجنة أعضاء تفرغ عدم/ 3

. العمل هذا مقابل أجرا يتقاضوا ولم أخرى جهات في موظفون أنهم حيث العمل لهذا

المعنية األخرى األطراف تهتم ال لذلك الضرائب على المحاسبة فيها تقوم متخلفة السودان في المحاسبية البيئة/ 4

). المعايير صياغة بها مناط جهة من مقبول غير تبرير قطعا وهذا (المعايير، صياغة بمسألة المالية بالبيانات

106

.واإلفصاح واإلهالك المخزون مثل قديمة فنية قضايا هي المعايير تناولتها التي لقضاياا/ 5

المحاسـبية القضايا نقاش في المحاسبة بمهنة والمختصة المهتمة األطراف جميع إشراك عدم أن نعتقد

. تطورها راحلم من كثير في المهنة صاحب قصور هو محاسبية معايير صياغة أو تعديل أو إعداد مسألة ومنها

هـذا فـي آخر أو بشكل ساهم قد) م 1988 القانونيين المحاسبين مجلس قانون (السابق المهنة تنظيم قانون وإن

أن ونجـد . األخـرى دون معينة فئات على المحاسبين مجلس في والمشاركة الممارسة حصر خالل من القصور

وزارة الماليـة، وزارة مـن ممثل المجلس لعضوية ضم قد الرابعة المادة في م 2004 لعام المهنة تنظيم قانون

أصحاب اتحاد السودان، بنك الزكاة، ديوان الضرائب، ديوان العام، المراجع ديوان العالي، التعليم وزارة العدل،

ممثلـين ثالثة والمراجعين، للمحاسبين العام المهني لالتحاد ممثلين ثالثة المالية، لألوراق الخرطوم سوق العمل،

المحاسـبة مجـال فـي للجامعات اثنين ممثلين السودانية، الزمالة حملة من ثالثة القانونيين، المحاسبين عيةلجم

. والمراجعة المحاسبة مجال في والكفاءة الخبرة ذوي من وعضوين الحسابية، الدراسات مركز مدير والمراجعة،

ونقـاش بحـث في م 2004 قانون ضمنها التي ركةالمشا دائرة توسيع من االستفادة حاليا الممكن من أنه ونرى

وقبول المحاسبي والتعليم المعايير مسالة ومنها السودان في والمراجعة المحاسبة مجال في العالقة القضايا من كثير

. المحاسبي الوعي ورفع الممارسة وتنظيم المستخدمين بواسطة المدققة المالية البيانات

للمراجعة المهنية الممارسة ومراقبة تنظيم -11

خـالل مـن عمالئهم من بتكليف المالية البيانات لمستخدمي خدماتهم الحسابات تدقيق مهنة ممارسو يقدم

الماليـة والتقـارير البيانـات مستخدمي قبول ويعكس. حولها مهني رأي وإبداء المالية التقارير على المصادقة

وبالتالي المهنيين، بواسطة عليها المصادق المعلومات هذه ومصداقية ءةبكفا قناعتهم مدى عليها قراراتهم وتأسيس

ممارسي غالبية باستبيان) 1989 (الماحي قام. الحسابات هذه بتدقيق قاموا الذي المهنيين ومصداقية بكفاءة قناعتهم

ومن. منظوماتهمل المالية البيانات تدقيق من والمؤسسات الشركات غرض حول السودان في الحسابات تدقيق مهنة

107

غـرض أهـم أن النتيجة وكانت إعدادها من الغرض حسب المالية البيانات مستخدمي ترتيب تم إجاباتهم خالل

أو قـروض علـى الحصول ذلك يلي الضرائب، لمصلحة تقديمها هو السودان في المالية البيانات وتدقيق إلعداد

وبالرغم. السودان في المالية البيانات مستخدمي لبقية ةالمختلف األغراض ذلك بعد تأتي ثم ومن مصرفية، تسهيالت

تركن ال آخر أو لسبب إنها إال السودان في المالية للبيانات واألهم األول المستخدم تشكل الضرائب مصلحة أن من

ترفض الضرائب مصلحة أن حيث. للمكلفين الضريبي بالتقدير المتعلقة القرارات اتخاذ عند البيانات هذه إلى كثيرا

بغض جزافا الضرائب بتقدير تقوم أو إضافية بيانات إما وتطلب إليها، المقدمة المدققة المالية البيانات من% 67

خمسة في االئتمان أو االستثمار إدارات مدراء مع شخصية مقابالت خالل ومن. المقدمة المالية البيانات عن النظر

في المدققة المالية البيانات على تماما تعتمد ال البنوك أن) 1989 (الماحي أثبت السودان في العاملة المصارف من

التبـاين إلـى االئتمان إدارات موظفي بعض إفادة حسب ذلك في السبب ويرجع. لعمالئها االئتمانية القدرة تقويم

األسهم حملة استخدام عدم أن) م 2004 (حمزة وبين. البيانات هذه في المدرجة المعلومات وكفاءة كمية في الكبير

كفايـة لعـدم والثقافيـة، االجتماعيـة خلفيتهم نفوذ بجانب تعود، لقراراتهم كمرجعية المالية للبيانات السودانيين

. البيانات هذه في المدرجة المعلومات

ءةوكفـا مصداقية في المالية البيانات لمستخدمي الثقة إعادة الى للعمل ماسة حاجة هنالك أن الواضح من

رفع عمليا المستخدمين ثقة بناء في تساهم أن يمكن التي الطرق ضمن ومن. البيانات هذه تحتويها التي المعلومات

واألخالقيـة المحاسـبية والمبـادئ المعايير تطبيق على الصارمة الرقابة خالل من الحسابات تدقيق مهنة كفاءة

المبـادئ بعض ومخالفة المحاسبة معايير تطبيق في صورالق ولبيان. المهنة ونزاهة كفاءة تضمن والتي المختلفة

خالل من السودان في المراجعة أساليب في ببحث) م 1984 (اهللا عبد قام فقد الحسابات، بتدقيق لإلضطالع الهامة

وقـد . الخاصة الشركات لسجالت المختلفة والمراجعة والفحص التدقيق عمليات إلنجاز المتبعة اإلجراءات تقويم

عمليـات في المتبعة اإلجراءات ودراسة السودان في القائمة المراجعة شركات من خمسة باختيار لدراسةا قامت

االسـتقاللية مبـدأ عـن كبير انحراف وجود إلى الدراسة وخلصت. االستقاللية مبدأ وتطبيق والفحص التدقيق

.المحاسبية السجالت لفحص المعيارية اإلجراءات إتباع في لعجز باإلضافة

اال األخالقية المبادئ تطبيق مخالفي لعقاب 2004 لقانون السابقة القوانين في نصوص وجود من وبالرغم

فقـد . األخالقيـة المبادئ تطبيق فشل الى أدى الفاعلة، الرقابة آليات وتشكيل وضع في نفسها القوانين قصور ان

108

تطبيـق بمراقبـة المجلـس صالحيات على لخامسةا الماد في م 1988 القانونيين المحاسبين مجلس قانون نص

المهنة لمعايير مخالف قانوني محاسب أي شطب في المجلس وحق المهنية والممارسات للمهنة األخالقية المبادئ

وقت وحتى م 1988 قانون صدور منذ مخالفة أي رصد يتم لم العملي الجانب في ولكن. السجالت من وأخالقيتها

الممارسة وفحص لمراقبة آليات وجود على دليل أي يوجد وال. م 2004 لعام المهنة تنظيم نونبقا واستبداله إلغائه

من كثير أثبتت وقد. م 1988 لعام المهنة تنظيم قانون بموجب تكوينه تم الذي المحاسبين مجلس بواسطة المهنية

فعلية رقابة وجود وعدم للمهنة خالقيةاأل بالمبادئ المهنيين من كثير التزام عدم المجال هذا في المقدمة الدراسات

التقـصيرية المـسئولية قضية حول كافي وعي وجود لعدم باإلضافة بالمعايير التزامهم لضمان الممارسين على

مجلـس أعضاء بعض مع الشخصية المقابالت خالل من علمنا وقد 21.الحسابات تدقيق لمهنة الممارس للمحاسب

بغـرض أنشئت التي اللجنة أعمال تفعيل يتم لم بأنه م 1988 قانون حسب والمكون السابق القانونيين نالمحاسبي

بعـض ذكر وقد. المالية الموارد شح بسبب الخارجية الحسابات تدقيق عمليات على المهنية الرقابة بأعمال القيام

الموجـودة والبـرامج الخطـط من كثير لفشل رئيسا سببا كان المالية الموارد شح بأن السابق المجلس أعضاء

في بأنه ونعتقد. المجلس باحتياجات تفي ال والتي الضئيلة الحكومية للمساهمة المالية الموارد شح ويعود. للتطوير

بالمهنة المهتمين مساهمة زيادة على بالتركيز المالية الموارد شح مشكلة تجاوز الممكن من كان الظروف هذه ظل

. الحسابات تدقيق مهنة ممارسي خصوصا وائهال تحت والمنضوين

والمضمون والنتائج الخالصة -12

:التالي في الورقة هذه ومضمون نتائج تلخيص يمكن

وضمن المهنة، تنظيم مجلس عضوية بتوسيع 2004 لعام والمراجعة المحاسبة مهنة تنظيم مجلس قانون اهتم/ 1

المهتمين بعض أعتبر وقد. المجلس في الحكومية الجهات وبعض ليةالما البيانات ومستخدمي األكاديميين مشاركة

بإشـراك المهنـة تنظـيم مجلـس عـضوية في المشاركة دائرة توسيع السودان في والمراجعة المحاسبة بمهنة

اعتبره بينما. م 2004 لعام المهنة تنظيم مجلس قانون عيوب أحد المالية البيانات لمستخدمي وممثلين األكاديميين

فـي الـدكتوراه شـهادة حملة من لألكاديميين السماح البعض انتقد كما. القانون في أساسية ميزة اآلخر البعض

دائـرة توسيع أن ونعتقد. السودانية الزمالة المتحانات الخضوع دون التدقيق مهنة بممارسة والمراجعة المحاسبة

)1984( راجع عبدهللا 21

109

الدراسـية المناهج مناقشة مجال في األساسية لبناتوال الدعائم إلرساء الحالية الفترة في ملحة ضرورة المشاركة

ومبـادئ المعـايير تطبيـق لمراقبة المختلفة اللجان وتفعيل المحلية المعايير وصياغة السودانية، الزمالة لشهادة

. المهنة أخالقيات

الكـوادر صبـنق يختص فيما كبير خلل من تعاني زالت ما السودان في والمراجعة المحاسبة مهنة أن حيث/ 2

المطلـوبين والتأهيـل الكفاءة لتحديد مناسبا قانونيا اطارا 2004 قانون وفر فقد التعليم، مستوى وضعف المؤهلة

كما. المراجعين سجالت في للقيد المطلوب التأهيل تفاصيل القانون بين حيث المهنة، ممارسة سجالت في لالندراج

الـبالد فـي المحاسـبي التعليم مؤسسات مشورة بأخذ المجلس نونالقا والزم األكاديميين، مشاركة القانون وسع

.المحاسبية الشهادات على للحصول المؤهلة المناهج صياغة عند واألكاديميين

بتحديد يختص فيما م،1988 قانون في للوائح تركت التي بالتفاصيل 2004 لعام المحاسبين مجلس قانون اهتم/ 3

وتعـديل بإجـازة القـانونيين المحاسبين مجلس اختصاص على صراحة نص حيث. المحاسبية المعايير مرجعية

مهنة أخالقيات على بالمحافظة الكفيلة الضوابط ووضع العالمية المعايير مع يتفق بما والمراجعة المحاسبة معايير

العالمية يرالمعاي 2004 عام قانون حدد للمعايير، مرجعية أي يحدد لم والذي ، 1988 لقانون وخالفا. المراجعة

.المحلية المعايير عليها تؤسس كمرجعية

قانون وبين م 1988 لعام القانونيين المحاسبين مجلس قانون بين جوهري اختالف وجود عدم من الرغم على /3

أن إال األخالقية، المبادئ تطبيق مراقبة بتنظيم يختص فيما م 2004 لعام والمراجعة المحاسبة مهنة تنظيم مجلس

المعـايير تطبيق مراقبة بآليات يختص فيما) المجلس (بتنظيمها المخولة الجهة دور لتفعيل بحاجة زالت ما المهنة

بالمهنـة المختـصين جميع مع فعالة اتصال قنوات لخلق باإلضافة. المحاسبي العمل وجودة األخالقية والمبادئ

فـي الحكوميـة الجهات عن ممثلين شراكإ أن اعتقادنا وفي. المبادئ هذ صياغة في الصحيحة المنهجية وإتباع

.المبادئ مراقبة تطبيق آلية تفعيل في تساهم قد المجلس

مـن كثيـر فشل في تسبب مما المالية الموارد قلة من كبير بشكل السابق القانونيين المحاسبين مجلس عانى/ 4

طريـق عن للمجلس المالي الدعم من مزيد استقطاب على للعمل آلية تفعيل من بد ال وبالتالي. والبرامج الخطط

110

قـد وحده الحكومي الدعم على االعتماد بأن العلم مع المجلس، موارد في المراجعة مهنة ممارسي مساهمة زيادة

. االستقاللية بعض المجلس يفقد

111

المراجع

العربیة

، "ات التي یجب توفرھا للنجاح في المحاسبة القدر–وجھات نظر حول التعلیم المحاسبي " دھمش، نعیم

.1993المؤتمر الثالث للمحاسبین العرب، المنامة، البحرین،

نبذة عن تطور مھنة المحاسبة والمراجعة في المملكة العربیة : الھیئة السعودیة للمحاسبین القانونیین 1999السعودیة ینایر

دراسة ( اسبة والمراجعة في دول مجلس التعاون الخلیجي أنظمة مھنة المح: عادل عبد العزیز , بودي 1999ینایر ) مقارنة

واقع وتطور مھنة المحاسبة والمراجعة في السودان، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة : خلیل ، أمیمة 2002السودان،

، بحث غیر "السودان –منھجیة إعداد معاییر مجلس المحاسبین القانونیین "حسن، إقبال مصطفي نورین، .2003منشور لنیل درجة الماجستیر، جامعة الجزیرة،

.1998مطبوعات الھیئة السعودیة للمحاسبین القانونیین،

.2007تقریر الھیئة السعودیة للمحاسبین القانونیین

2000القاضي، حسين وحمدان مأمون توفيق، المحاسبة الدولية، دار الثقافة،

.1988سبین القانونیین قانون مجلس المحا

2004قانون مجلس تنظیم مھنة المحاسبة والمراجعة لسنة

.، الخرطوم1976، "تطور المحاسبة في السودان" منصور محجوب ورقة غیر منشورة

112

االجنبیة

Abdulla, Mahmoud A., An Examination of Auditing Techniques in Sudan,

Unpublished Research, School on Management Studies (formerly, Department of

Business Administration), University of Khartoum, 1984.

Aggarwal Raj, Theory and Practice in Finance Education: or Why we Shouldn’t

Ask Them, Financial Practice and Education, Fall 1993, Volume 3 , No. 2.

Abuliz, Salwa Abdulhameed & Mohammed, Amal Abdulwakeel, Development

& Evaluation of the Institutions of Financial Education in the Sudan, Unpublished

paper presented at the conference of Business & Administrative Science,

November 1987, Khartoum.

Ahmed, Taha Eltayeb, A Critical Appraisal of the Accounting Profession in the

Sudan, Unpublished MSc Thesis, 1980, University of Khartoum

Almahi, Ahmed Eltayeb, An Appraisal of the External auditing Profession in the Sudan, Unpublished MSC. Thesis, 1989, University of Khartoum.

Carey, J. L, Getting Acquainted With Accounting, Houghton Mifflin Company,

Boston, 1973, 2nd Edition. Cashin, J., Handbook of Auditors, McGraw-Hill Book Co., New York, 1971.

Christensen . C , R . , D . A . Garvin and A . Sweet .Education for Judgment;

Boston; M.A; Harvard Business School Press, 1991

De Paula. F. C. and Atwood, Frank A., Auditing Principles and Practice, Pitman Books

Ltd., London, 1982, 16th Edition.

Groves, Roger, Michael Poole, and Paul Broder, Professional Commitments of the

Practicing Chartered Accountants in Modern Britain, Accounting and Business Research,

autumn 1984.

113

Hamza, Mohammed Osman, The Impact of the Socio-Cultural Structure of companies Ownership on the External Utilization of Accounting Information a Developing Country – A Case Study of Sudan, Unpublished PhD. Thesis, University of Khartoum, Paton, W. and A.C. Littleton. 1940. An Introduction to Corporate

Accounting Standards. Florida: American Accounting Association.

Richardson, G.

Pavalko , R . M , Sociology of Occupations and Professions , Illinois, peacock ,1971 Watty, Kim, Declining Quality in accounting Education: The Views of Academic Accountants, RMIT University, School of Accounting & Law, 2004, Melborne, Australia. WWW.ACCAglobal.com/images/membergrowth2007.gif (accessed 25/10/2009)

114

ABSTRACT

This study aims at evaluating the Council of Organizing Accounting and Auditing Profession Act 2004 which significantly expanded the council membership. The study focuses on tracking the legislative developments in the accounting and auditing profession in Sudan and comparing it with similar legislations in neighboring countries, especially the Kingdom of Saudi Arabia, with an attempt to deduce the expected contribution of the ACT to the development of the profession, in light of previous laws and practices.

The paper aims also at evaluating the contribution of the Council of Organizing Accounting and Auditing Profession Act 2004 in providing the right legal framework and determining the proper tools, and required delegated authority to develop the accounting and auditing profession based on three main aspects: accounting education and training, authoritative nature of the accounting standards, principles and ethics, and the effectiveness of organizing and controlling the practice of accounting and auditing profession.

The study concludes that the Council of Organizing Accounting and Auditing Profession Act 2004 has a positive impact with respect to its emphasis on expanding the Council membership, delineating the authority of accounting standards, and determining the qualification requirements to enlist as an accountant. The study also concludes that in general the expansion of the council’s membership which is among the objectives of the ACT represents an advanced step that expected to have a positive impact on the development of the accounting and auditing profession in the Sudan.

115

:الكاتبین عن قصیرة نبذة

جامعة المحاسبة وماجستیر) م2000 الخرطوم جامعة المحاسبة في دكتوراة (یوسف الماحي الطیب أحمد. د العربیة المملكة بالریاض) ابصار (المباني وتاھیل لدعم ربیةالع للشركة عام مدیر حالیا ویعمل) 1987 (الخرطوم اھتمامات ولھ والسودان السعودیة العربیة بالمملكة أعمال منشات عدة في واداریا مالیا مدیرا عمل كما. السعودیة

. االسالمیة بیةالمحاس والمعاییر المالیة المحاسبة مجال في مختلفة واقلیمیة عالمیة مؤتمرات في عمل واوراق بحثیة

والتمویل المحاسبة وماجستیر الجنوبیة الینوي جامعة من) 1994 التمویل في دكتوراة( الجلي أحمد محمد أبوذر. د مشاركا واستاذا الخرطوم بجامعة للمحاسبة مساعدا أستاذا عمل). 1986 (المتحدة بالمملكة استرلینق جامعة من

السوق بھیئة مستشارا حالیا ویعمل السعودیة العربیة المملكة بالریاض سعود الملك بجامعة واالستثمار للتمویل عدد في شارك كما. والمحاسبة التمویل مجال في المنشورة والكتب البحوث من عدد لھ. بالریاض السعودیة المالیة

.والمھنیة االكادیمیة المؤتمرات من

116

ليزيةاالنج باللغة المنشورة الموضوعات

117

Content

Volatility Spillovers across GCC Stock Markets

Dr. Ibrahim A. Onour

Stock Market in Sudan: Thirteen Years of Experience

Dr. Nawal Hussein Abbas

118

Forward

Nowadays we are living in the era of the knowledge economy that is characterized by a high level of uncertainty, continuous change, unstructured problems and integrated business functions. Such an economy requires decision and policy makers as well as individuals in academia and business organizations to be well informed, active and creative thinkers. Moreover, the traditional business model that was based on specialization is unlikely to be successful for the simple reason that business functions are integrated. Therefore, more effort has to be exerted through interdisciplinary research to put that integration into practice. This approach is encouraged and supported by Khartoum University Journal of Management Studies (KUJMS).

Given the prevalence of the knowledge economy and with the emergence of the World Trade Organization (WTO), many problems and challenges have confronted the developing nations. The problems of the developing countries have been escalated by the financial crisis of the 2007/ 2008 which throw many doubts on the validity of the western financial model. One of the implications of this crisis is the call for alternative financing methods. In this respect the Islamic model of investing and financing have been suggested and introduced as a solution.

We, in the Muslim world, should take the initiative in introducing the Islamic finance to the business community in a convincing way. This will only be attained through rigorous research. Within this framework, Sudan has a limited experience in applying the Islamic model in the area of microfinance to reduce the level of poverty in the community. The experience is yet to be assessed.

In this respect (KUJMS) is planning to publish a special issue on “Islamic microfinance and its role in easing the poverty problem” in the community. Therefore, researchers are invited to contribute to this special issue.

Editor-in- Chief

119

STOCK MARKET IN SUDAN: Thirteen YEARS OF EXPERIENCE

Dr. Nawal Elhussein

University of Khartoum

School of management studies

[email protected]

ABSTRACT

For more than two decades stock markets have boomed in just about every developing country. This stems from the recognition that the establishment of financial institutions, primarily stock markets, is essential for the generation of the requisite capital for economic development and growth. A develop stock market, as concluded by many articles on stock markets, is as important to national economic growth as banks. Though each provides a different set of important services, they both stimulate the accumulation of capital and contribute to improvements in productivity.

The purpose of this paper is to investigate the extent to which the Sudanese stock market has succeeded in performing its functions including being a mechanism through which public funds and credits can be channeled for development purposes. The investigation covers the period 1995 – 2007.

Since there exists no theory of financial market development, the empirical indicators of stock market development assembled by the World Bank researchers and constructed by the International Finance Corporation, are used to measure the level of development of the capital market in Sudan. The principal measures used are measures of activity as well as measures of the institutional determinants of conditions under which securities are traded. To measure the achievements of KSE in terms of the crucial issue of capital mobilization three ratio measures are suggested in this paper.

The results obtained from this empirical study reveal the poor performance of the Sudanese capital markets. In terms of all stock market development indicators as well as new measures suggested by this paper, the KSE is a very limited and undeveloped market.

120

Introduction Faced with the problem of shortage in the supply of capital from traditional sources and strong competition for investment capital, domestic resource mobilization and efficiency in allocating resources have become a primary concern of policy makers in the developing countries. So many developing countries, including Sudan, which over so many decades followed governmental control and ownership over the means of production, which did not allow capital markets development are recently following greater liberalization and openness of their economies. This is because these countries, or at least some of them, are adopting the International Monetary Fund’s prescription for domestic reform or because they finally have come to accept the inevitable reliance on the market based economy as the means for enhancing economic growth and development. The liberal economic programs adopted by these countries assigned a major role for private sector and capital markets to play in the process of mobilizing and allocating economic resources and facilitating the move towards greater system efficiency.

Capital markets aid growth by channeling savings into investments. Most recent experiences of the emerging capital markets indicate the successful contributions of these markets to the process of the allocation and mobilization of capital. By providing long-term debt and equity finance for the government and corporate sector and by allowing individuals, risk averse investors in particular o invest in a large number of firms and diversify their portfolios, capital markets add to a country's stock of capital goods which leads in turn to increases in output and finally raises the standard of living of the country.

Furthermore capital markets can raise the portion of financial resources available for investment by increasing liquidity. Without stock markets, short run liquidity needs may force some investors to withdraw capital from firms prematurely and receive a low return. Premature capital liquidation not only lowers firm productivity but also, because of the possibility of receiving a low liquidation return, discourages firm investment. By eliminating the likelihood of premature withdrawal of capital from firms, because shareholders facing short run liquidity needs can sell their shares to other investors for more than the liquidation value of their firm capital, securities markets can accelerate growth directly by increasing firm productivity and indirectly by encouraging firm investment. Thus a capital market does more for a national company than simply bring in new capital.

121

In addition to the role they play in generating equity finance, securities markets effect economic development by helping enterprises to raise funds that would otherwise, and at best, be put in less productive uses. They provide a mechanism through which returns on savings are related to expected yields on real investment. Whether or not investors are willing to avail their savings for investment depend on the returns they expect on their investments. In the presence of a capital market where investors are well informed about transactions in shares and where the profitability and efficiency of any investment are reflected, the allocation of resources becomes very efficient. Knowledgeable investors trying to make the best use of their limited resources will allocate funds to businesses that promise to have prosperous lives and withdraw from businesses that prove inefficient and misuse funds. They allows the cost of capital to be determined by market forces and at a realistic level, that is, on the basis of the return expectations of investors and the capital thus generated to be used more efficiently.

In fact a well-established capital market provides an alternative as well as a complementary source of discipline, which is expected to enhance the economic efficiency of the listed firms and hence lead to a more efficient allocation of capital. Such discipline may be exerted through two possible mechanisms. Firstly, since shareholders own a claim on the firm's residual profits, they have an incentive to monitor the management of the firm and to ensure that it undertakes the most profitable investments to maximize the value of shares. Secondly, discipline can be exerted by the marketability of the shares. If shareholders are dissatisfied with the performance of the firm, they can sells shares and this will result in a decline in the market price of shares and accordingly the firm may find it more difficult to obtain new investors. If the decline in the price is a big one, rival managers who believe they are more capable of managing the firm efficiently may attempt a takeover. Thus the managers who face the threats of losing their jobs have an incentive to avoid this by managing the firm as efficiently as possible. In short, as stated by Hamdi (1996), the shareholders of companies listed in a stock exchange represent a general assembly always in session judging and evaluating the firm's performance.

Although until recently the role of banks in disciplining firm performance and hence in improving economic growth is considered to be far more important than the role played by capital markets, World Bank researches and studies showed that though the stock market development and banking sector development both contribute to growth, stock markets seem to have some benefits specifically associated with them. Such benefits appeared to be derived from the market ability to consolidate and transmit vast amounts of information from many sources through share prices. Moreover capital markets, as shown by some recent studies, contribute to banking development. Better

122

developed stock markets stimulate greater use of bank finance so corporate debt-to-equity ratios actually rise as markets develop.

Finally, the establishment of a well functioning capital market is important because capital markets, as proved by the experiences of many emerging equity markets, can attract not only domestic savings but also foreign savings, thus providing an important supplement in supplying productive investments. Moreover equity markets can help the country avoid the excessive reliance on external debt that exposes it to increased debt-service payments when international interest rates climb. Also by encouraging foreign investors, developing countries can avoid the danger of being the indirect victim of the increasing political pressure on the aid budgets of industrial nations, which are always increasingly uncertain. Furthermore inflows of foreign equity finance bring improved accounting and reporting standards in their wake and increase the exposure of domestic firms to advanced supervisory and managerial techniques. This in turn transmits efficiency to the real sectors of the economy and can ultimately result in improving economic growth.

The concern about the establishment of an organized stock exchange in Sudan dates back to the early nineteen sixties. The extensive discussions, debates and studies on the subject resulted in 1974 in a secretarial office for stock exchange market set up within the Central Bank of Sudan. However, it took the office seven years to prepare the Stock Exchange Act of 1982. Since then the stock exchange was established as a department in the Bank of Sudan and was expected to function under the control of the Ministry of Finance and Economic Planning. Again many years elapsed before the sincere efforts for establishing an organized market place for share dealings in Sudan turned to be a reality.

On February 24th, 1994 the Khartoum Stock Exchange (KSE) Act 1994, abolishing that of 1982, was passed by the Transitional National Assembly and approved by the President of the Republic. Finally, since September 1994 and after a search for a stock exchange that goes back over thirty years, Sudan has its first ever stock exchange which is a physical entity occupying its own building at Al-Barka Tower in the center of the capital city Khartoum. The exchange has specifically designated members and board of directors. Against all the odds and with great hopes that it will contribute positively to the economic growth of the country and complement the other measures adopted by the government in its move from the state-led economy model to a free market based economy, the KSE was inaugurated on January the third, 1995.

123

Section Two, sub-section nine of the Khartoum Stock Exchange Act 1994 states the objectives of the Exchange which centered around the encouragement of savings by developing investment awareness and the creation of an atmosphere conducive to the efficient utilization of these savings in securities for the benefit of the investor and the national economy, the enhancing of the role and the increasing of the relative weight of the private sector in economic activity by encouraging private ownership for productive resources and transfer of public ownership of the state's capital assets to a wider national categories, the regulation and supervision of new issues of shares of stock in the primary market and their subsequent trading in the secondary market in a way that ensures appropriate and fair dealings among the various categories of security dealers and guarantees protection of small investors and the participation in the coordination of financial and monetary policies relating to the development of medium and long-term financing in Sudan.

Within this general framework the KSE attempts to achieve the following purposes:

1- Provide all the factors that help facilitating and increasing the liquidity of funds invested in securities so that the investors are assured that they can sell their securities any time they decide to do so.

2- Ensure the accurate and rapid flow of information needed by investors and those interested through the regular publication of data, statements and statistics.

3- Establish regulations and rules that must be followed by exchange members and design standardized practices and procedures that provide for high ethical conduct among brokers and other members.

4- Establish an organized body to regulate the deposit and transfer of ownership of securities, follow up shareholders affairs and manage and supervise the exchange central building.

5- Raise the standard of academic and professional qualifications of brokers through training programs and continuous contacts with regional and international capital markets.

The securities to be traded on KSE include the shares of public companies and the government and corporate finance certificates (sukouk), which according to the Financial Sukouk Act, should be issued according to the Islamic forms of financial transactions.

In the following sections of this paper the performance of KSE since 1995 and up to 2007 end is critically evaluated. The primary measuring tools employed are the traditional stock market development indicators suggested by the World Bank researchers and the International Finance Corporation (IFC) for assessing stock market

124

development and growth. The KSE performance in terms of its contribution to capital mobilization is evaluated using the measures suggested by this paper

1- Research Methodology Since there exists no theory of financial market development, the empirical indicators of stock market development assembled by the World Bank researchers and constructed by the IFC, are used to measure the level of development of the capital market in Sudan. The principal measures used are measures of activity as well as measures of the institutional determinants of conditions under which securities are traded. The activities indicators are:

a. Market Capitalization Ratio: which is the ratio of stock market capitalization to GDP. It measures both the stock market’s ability to mobilize capital and diversify risk. Market capitalization is defined as the market value of all shares listed in KSE.

b. Total Value Traded Ratio: which is the ratio of total value of shares traded to GDP. This ratio is an indicator of liquidity. It measures the organized trading of equities as a share of national output. Total value of shares traded refers to the market value of shares traded on KSE.

c. Turnover Ratio: which is the ratio of total value of shares traded to market capitalization. This ratio is another indicator of liquidity and it measures trading relative to the size of stock market.

d. Volatility: which is a measure of the volatility in stock prices and is measured by the standard deviation of the percentage changes in equity prices.

e. Concentration: which is a measure of the degree of market concentration and is determined by computing the share of market capitalization accounted for by the ten largest stocks.

On the other hand measures of Regulatory and Institutional Features include the following:

a. Indicator of Information Disclosure: this indictor shows whether the firms listed in KSE publish price-earnings information. The indictor assigns the value of 0 when the information disclosure is poor, whereas 1 indicates that the information is comprehensive and published regularly. b. Indicator of Accounting Standards: this is a measure of the quality of the accounting standards. It assigns the value of 0, 1, or 2 when the accounting standards of a country are poor, adequate or good. The standard for judging such quality is the internationally accepted accounting standards. c. Indicator of the Quality of Investor Protection Laws: This indictor judges the quality of the laws adopted to protect investors. The values of 0, 1, and 2 are used to indicate poor, adequate or good investor protection laws. d. Indicator of Market Organization: This indicator shows whether the country has a securities and exchange commission or not, with the value of 1 assigned for the first and 0 for the latter. e. Indicators of Restriction on Capital Flows: Three indicators are used to measure restrictions on capital flows. The first one measures restrictions on dividend repatriation by foreign investors, the second measures restrictions on

125

capital repatriation by foreign investors and the third measures restrictions on domestic investments by foreigners. The assigned values of 0, 1, and 2 indicate whether capital flows are restricted, have some restrictions or free respectively.

The stock market development indicators discussed above are mainly measures of secondary market activities. They are concerned primarily with the value of listed shares, number of listed companies, the ability to buy and sell securities easily and the variations in stock prices. Measures of primary market activities are lacking in the literature and in particular in the empirical studies by researchers. The concern with secondary market activities may be justifiable on the grounds that the stock market is almost completely a secondary market. However, since a capital market exists primarily, especially in developing countries, to serve as a vehicle for the mobilization of funds, the extent to which the capital market could have aided this mobilization process constitutes the first and probably the most important criterion for evaluating its performance.

One of the main reasons that could be called for in establishing a stock exchange in Sudan is to channel savings into investments and device a new mechanism for corporate financing. This could be achieved through the issues of securities, which result in new opportunities for investors and a net increase in the aggregate investment in equity. To measure the achievements of KSE in terms of this crucial issue of capital mobilization three ratio measures are suggested in this paper. Though the market capitalization ratio is concerned with the market ability to mobilize funds the measures suggested put more emphasis on this issue. The first measure suggested is the Ratio of Initial Public Offerings, the second is the New Issues Ratio and the third is the Capital Mobilization Ratio.

Following is a description of the three suggested measures:

1. The capital mobilization ratio: which is a measure of the contribution made by the stock market to the country’s Total Fixed Capital formation. It is the ratio of the capital raised through the stock exchange to total fixed capital formation. It indicates whether or not the stock market can be considered as a medium for mobilizing new capital. A high Capital Mobilization Ratio implies a developed stock market that succeeds in playing its role as a means for mobilizing capital. On the other hand a low Capital Mobilization Ratio is an indication of a limited stock market that fails to work in the capacity of a medium for capital mobilization.

126

2. The new issues ratio: which is a measure of the flow of funds to the corporate sector that results from the operation of the stock market. It is the ratio of the funds collected through shares to total funds flows. A high New Issues Ratio indicates the market success in developing an alternative instrument for financing the corporate sector and as such the role played by the stock exchange in mobilizing capital could be considered as satisfactory. On the other hand a low New Issues Ratio is an indicator of the unsatisfactory performance of the stock market in terms of capital mobilization. This is because the market does not seem to succeed in motivating corporations to collect new funds through share issues.

3. The initial offerings ratio: which is another measure of the contributions of stock markets to the process of allocation and mobilization of capital. It is the ratio of initial public offerings to subsequent new issues. It measures the success of the market in terms of the encouragement of new issues. A low Initial Public Offerings Ratio implies a developed and progressing primary market in which subsequent share issues are higher than the initial public offerings. A high ratio, on the other hand, is an indication of a limited and undeveloped primary market in which subsequent issues are few in number and/ or small in amount.

3- Empirical results and analysis This section critically evaluates the achievements of the KSE for the eleven-year period 1995-2007 using the different stock market development indicators suggested by the World Bank researchers and constructed by the (IFC). For the purposes of calculating the market activity indicators, that is, indicators of stock market size, liquidity, volatility and concentration, data for the period 1995-2007 are used. The indicators are calculated for each year using the year-end values of market capitalization and traded shares, number of transactions, number of listed companies and number of trading companies.

As for institutional measures the indicators are determined based on a thorough examination of the regulatory and institutional features of the KSE. The regulatory and institutional factors examined include publication of price-earnings information, accounting standards, quality of investor protection, existence or nonexistence of securities and exchange commission and restrictions on capital flows. The standards set by the International Finance Corporation for measuring these factors are used to determine the values assigned to the KSE regulatory and institutional factors.

127

3-1 Measures of stock market activity

Stock market size: The market capitalization and the market capitalization ratio, for the KSE for the period 1995-2005 are presented in table (2.1).

The formula for calculating the market capitalization ratio is as follows:

The Market Capitalization Ratio = GDP

Shares Listed of ValueMarket Total

The table also includes statistics on the number of listed companies as an additional measure of market size.

Table 2.1

Stock market size indicators

Market capitalization ratio and number of listed companies for KSE, 1995-2007

Years Market Capitalization (SD millions)

GDP

(SD millions)

Market Capitalization Ratio (%)

Number of Listed Companies

1995 3,690 413,391 0.9 34

1996 4,650 1,021,571 0.5 40

1997 23,843 1,601,211 1.5 41

1998 26,239 1,991,612 1.3 42

1999 54,282 2,601,900 2.9 43

2000 100,860 2,892,300 3.5 44

2001 120,138 3,241,084 3.7 44

2002 155,924 3,875,438 4.0 46

2003 192,985 4,449,863 4.3 47

2004 368,988 5,342,990 6.9 48

128

2005 747,327 6,220,150 12.0 49

2006 932,242 8,001,578 11.7 51

2007 1030,529 9,329,965 11.0 53

Market capitalization ratio is the value of stock divided by GDP

Source; KSE reports & bank of Sudan reports.

In terms of total market value of listed shares, as table (2.1) reveals, the KSE did make a remarkable growth. By the end of 2007, the total market capitalization had increased by more than 279 fold. The marked increases were in 1997 in which the market capitalization was slightly more than five times the 1996 level and 2005 in which the market capitalization was more than doubled compared to 2004.

However when judged by the market capitalization ratio, the growth in KSE is a very limited one. Over nine years The ratio fluctuated from less than 0.5% to 4.3%, an annual average of 2.5% which is far below the average market capitalization ratio for regional emerging markets which is 7.0% over the same period. However during the last three years 2005 – 2007 the ratio increases to an average of 10.2%. Then it can be deduced that KSE is a very limited and small market.

The growth in the number of listed companies, as table (2.1) indicates, also suggests slow stock market development. By the end of 1996 the number of listed companies was 40. The number of listed companies remained the same for almost one year, to increase only by 9 companies by the end of 2005. During the last two years 9 more companies were listed and 5 gone out of the market due to merger and liquidation, thus increasing the number of listed companies to 53 by December 2007.

Thus the measures of stock market size indicate that the supply of corporate securities in the KSE over the thirteen-year period 1995-2007 remained limited both in absolute terms and relative to the size of the economy.

129

Liquidity: Table 2.2 below shows two ratios, the total value traded and turnover ratios, which are indicators of stock market liquidity, computed for KSE for the thirteen-year period 1995-2007.

The two ratios are calculated as follows:

Total value traded ratio = GDP

tradedShares of ueMarket val Total

Turnover ratio = Shares Listed oftion CapitalizaMarket Traded Shares of ValueMarket Total

Table 2.2

Liquidity indicators: Value traded ratio and turnover ratio for KSE, 1995-2007

(Values in SD millions)

Years Total value traded

GDP Total value traded ratio (%)

Market capitalization

Turnover ratio (%)

1995 294 413,391 0.07 3,690 8.0

1996 99 1,021,571 0.01 4,650 2.1

1997 570 1,601,211 0.04 23,843 2.4

1998 237 1,991,612 0.01 26,239 0.9

1999 1,554 2,601,900 0.06 54,282 2.9

2000 5,914 2,892,300 0.20 100,860 5.9

2001 16,837 3,241,084 0.52 120,138 14.0

2002 24,906 3,875,438 0.64 155,924 16.0

2003 24,410 4,449,863 0.55 192,985 12.6

2004 44,772 5,342,990 0.84 368,988 12.1

130

2005 121,683 6,220,150 1.96 747,327 16.3

2006 206,805 8,001,578 2.58 931,242 22.21

2007 179,964 9,329,965 1.96 1,030,529 17.46

Source: KSE monthly reports & Bank of Sudan repots.

As table (2.2) illustrates the total value traded in KSE increased from SD 294 million in 1995 to SD 570 million in 1997, reflecting an increase in the activity of the market by more than 93%. Unexpectedly the total value traded dropped substantially in 1998 to record only SD 237 million which is below 1995 level. From 1999 on the total value traded increased steadily to record a value of SD 24,410 million in 2003 and SD 44,772 million in 2004. In the last three years the total value traded jumped to SD 121,683 million, SD 206,805 million and SD 179, 964 million respectively. However, excluding trading in just one company (Sudatel) and investment funds, the total value traded for 2003, 2004, 2005, 2006 and 2007 is only SD 4,205 million, SD8,968 million, SD 12,488 million, SD 29,087 million and SD 29,887 million respectively.

When measuring the organized trading of equities as a share of the GDP, the glory picture of the last five years performance looks rather different. The KSE, table (2.2) reveals, has a very low total value traded ratio over the period 1995-2007, 0.7% which is below the standards of IFC emerging markets, 1.3%. This reflects the very limited trading of equities when compared to the size of the economy and informs about the illiquidity of the market.

The second measure of liquidity, that is, the turnover ratio which measures trading relative to the size of stock market also indicates the limited volume of trading in KSE when compared to the value of the shares listed. The turnover ratio as shown in table (2.2) dropped from 8.0% in 1995 to 2.1% in 1996 and remained within the same range up to 1999, to increase again to 5.9% in 2000. During the period 2001-2007 the turnover ratio reached its highest levels. It ranged between 12.1% and 22.2%.

The relatively high turnover ratios in the first year 1995 and the last seven years may be looked at as a sign of improved performance. However this is not true. The high trading in the first year 1995 could be attributed to the fact that majority of investors who had held their shares for long periods finally found a place to sell them. This activated the

131

market for a while until it settled down to its real very low level by the end of the second year. As for the last seven years after adjusting the market capitalization for each year to exclude that of the investment funds and the company with extremely high trading volume, the turnover ratio dropped to an average of 6.5% to indicate again the very limited trading in KSE.

This limited trading relative to the size of KSE is due to the fact that out of the 53 listed companies the shares of only 25 companies do actually trade with the rest of companies never trading. Moreover of the 25 companies only 12 companies trade frequently and other 13 seldom trade. Thus the number of companies never or seldom trade represents 77% of the total number of the listed companies (41 companies out of 53). The few listed shares that frequently trade remained almost unchanged over the thirteen-year period indicating an inactive and illiquid market.

Concentration: To measure the degree of market concentration in KSE the share of market capitalization accounted for by the ten largest stocks is computed. Table (2.3) below shows the total market capitalization, the market capitalization of the ten largest stocks and the ratio of concentration for the KSE for the period 1995-2007.

132

Table 2.3

Market concentration in KSE, 1995-2007

Share of market capitalization by the ten largest companies

(Values in SD millions)

Years Total market capitalization

Market capitalization for the ten largest companies

Share of capitalization by the ten largest companies (%)

1995 3,690 3,389 92

1996 4,650 3,957 85

1997 23,843 20,906 88

1998 26,239 24,463 93

1999 54,282 50,537 93

2000 100,860 97,266 96

2001 120,138 114,595 95

2002 155,924 150,485 97

2003 192,985 183,174 94

2004 368,988 362,352 98

2005 747,327 727,697 97

2006 931,242 876,576 94

2007 1,030,529 906,098 88

Source: KSE monthly reports

The market concentration in KSE, table (2.3) reveals, is very high over the period 1995-2007. The largest ten companies averaged almost 93% of the market. Thus indicating a narrow and shallow market.

133

The share of value traded by the ten most active stocks is also calculated and presented in table (2.4) below as another measure of the degree of market concentration.

Table 2.4

Market concentration in KSE, 1995-2007

Share of total value traded by the ten most active stocks

(Values in SD millions)

Years Total value traded

Value traded by the ten most active stocks

Share of value traded by the ten most active stocks (%)

1995 294 285 97

1996 99 87 88

1997 570 318 56

1998 237 70 29

1999 1,554 1,510 97

2000 5,915 5,808 94

2001 16,837 15,538 92

2002 24,906 12,611 51

2003 24,410 17,392 71

2004 44,772 33,031 74

2005 121,683 97,285 80

2006 206,805 114,243 55

2005 179,964 59,358 33

Source: KSE monthly reports.

Table (2.4) shows that the concentration ratio, as measured by the share of value traded by the most active stocks, is extremely high throughout the period under study. The decreased ratios in 1997, 1998 and the last six years of the period under study which

134

may be considered as a sign of improved performance, should be interpreted with caution. Excluding the few special orders that have been executed during the year 1997 for stocks that never or rarely trade, the total value traded reduces from SD 570 million to SD 472 million and accordingly the concentration ratio rises to 67%. The same logic applies for 1998, of the total value traded during the year SD 121 million is the value of special orders and the remaining SD 116 million represents normal trading. Thus concentration ratio for 1998 should actually read 60%. As for the last six years when excluding trading in government certificates the concentration ratios for 2002 and 2003 plunged to 97% and 96% respectively, whereas in the rest of the period under study the concentration ratio reaches its highest level to record an annual average of 99.4%. This again reflects the high degree of concentration in the KSE market and is in line with the fact stated earlier that the shares of only 12 companies trade frequently. In fact since the year 2002 and on the KSE seems to be a market for only one company and government certificates.

Thus measuring KSE in terms of the degree of concentration also indicates the very limited development and growth of the market.

Volatility: To measure volatility in KSE for the thirteen-year period 1995-2007, this study utilizes the method adopted by El Erian and Kumar (1995). The percentage changes in equity prices (in domestic currency) at end month for each year are calculated. The standard deviations for the monthly price percentage changes are, then, determined and averaged and used as an indicator for the year’s price volatility.

In table (2.5) below the volatility ratios in KSE are shown for the thirteen-year period covered by the study.

Table (2.5)

Volatility in KSE, 1995-2007

Years Volatility (%)

1995 8

135

1996 26

1997 7

1998 16

1999 N/A

2000 N/A

2001 N/A

2002 44

2003 37

2004 30

2005 36

2006 N/A

2007 N/A

As the measure of volatility in table (2.5) indicates, the KSE exhibits a fluctuating pattern of price volatility. In the first and third years of the Exchange the volatility was within the standards of a number of regional markets which ranges generally between 5% and 12%. However, in 1996 the volatility of KSE was very excessive, more than 26%. Though the measure of volatility for 1998 shows that the market has been less volatile, the volatility of the market was extremely high during the period 2000-2007, an average of more than 37%. Thus in terms of volatility the KSE is a small, illiquid and inactive market.

The high volatility of KSE can be attributed mainly to the relative illiquidity of the market and lack of adequate and timely information about quoted companies. The excessive volatility of the market has led to a weakening of investor confidence and tends to discourage the participation of investors. This in turn leads to infrequent trading which is considered as one of the main reasons for the high volatility of the market, hence setting up a vicious cycle.

To conclude this discussion on the evaluation of the KSE secondary market performance table (2.6) summarizes the market activity indicators for the KSE for the thirteen-year

136

period 1995-2007. In table (2.7) the average market development indicators for KSE for the period 1995-2007 are compared with the standards of the least developed markets monitored by the IFC.

As table (2.6) reveals all of the stock market development indicators used to assess the development process of KSE inform about the underdeveloped nature of the market and its very low level of development and growth. The supply of securities is limited both in absolute terms and relative to the size of the economy. The number of listed companies is small and the shares available for trading are limited. Consequently the value traded remains small relative to the companies quoted with an average concentration ratio of more than 91 percent.

Table 2.7

Average market activity indicators for KSE and emerging markets, 1995-2007

KSE Emerging Markets

Market Capitalization Ratio (%) 5.0 7.0

Number of Listed Companies 44 90

Turnover Ratio (%) 10.2 9.8

Total Value Traded Ratio (%) 0.7 1.3

Volatility (%) 25.5 7.4

Concentration: Market Capitalization for the Ten Largest Stocks (%)

92.6 61

Value Traded by the Ten Most Active Stocks (%) 91.2 51

Source for Emerging Markets Standards: 2002 IFC facts book.

It appears from table (2.7) above that all of the stock market development indicators for KSE are below those of the least developed emerging markets monitored by the IFC. Thus by the standards of these markets the KSE is a very small, illiquid and limited market.

137

3-2 The regulatory and institutional indicators: The regulatory and institutional indicators for KSE are determined on the basis of a deep and thorough investigation of the regulatory and institutional features of the market. The information provided by the IFC on the institutional indicators for a number of developing countries also provides a useful guidance. Table (2.8) below summarizes the institutional and regulatory indicators for KSE for the thirteen-year period 1995-2007.

Table 2.8

Regulatory and institutional indicators for KSE, 1995-2007

Indicators Assigned Values

1 Regular Publication of P/E ratio 0.00

2 Accounting Standards 0.25

3 Quality of Investor Protection 1.00

4 Securities Exchange Commission 0.00

5 Dividend Repatriation 1.50

6 Restrictions on Capital Repatriation 1.00

7 Restrictions on Domestic Investment by Foreigners 2.00

8 Average institutional Indicator 0.82

The values in row 1 thru 7 are to be interpreted as follows:

Row (1) 0 = Not published regularly. 1 = Comprehensive and published internationally.

Row (2) and (3) 0 = Poor, 1 = Adequate, 2 = Good, of internationally acceptable quality.

Row (4) 1 = Functioning securities exchange commission or similar government agency, 0 = No agency.

Row (5), (6) and (7) 0 = restricted, 1 = Some restrictions, 2 = Free.

Row (8) is an average of rows one to seven.

138

It appears from table (2.8) that there is substantial variation between the regulatory and institutional indicators of KSE. For instance the KSE does not publish price-earnings information but it provides for an adequate protection of investors. The information published by the Exchange is confined to statistics on the monthly performance of the secondary and primary markets. Information on companies’ performance in terms of financial ratios such as earnings per share, price earnings ratio and Dividend Yield is completely lacking. Due to the importance of such information for guiding investment decisions, the KSE is considered to be inefficient in this respect.

Accounting practice in Sudan, as revealed by Buktor (1980), Rikabi (1984) and Osman (1998), is deficient and unsound. In the absence of well-defined standards and efficient professional body, corporate financial information is either not always readily available or unrealistic and false. Thus in terms of accounting standards the performance of KSE is a poor one.

Adequate protection of investors is provided by KSE in its 1994 Act. The law prohibits dealings in securities on the basis of inside information, that is, undeclared information and such transactions are considered void. Further, the law sets punishment–imprisonment and/or financial penalty–for those who provide false data that affect investment decisions.

Lack of an independent authority entrusted with all matters related to the development and regulation of the securities market is a serious defect in the regulatory framework of KSE. The existence of such a body is very important to ensure proper dealings in securities and to guarantee investor protection. Thus measuring KSE by the institutional indicator of the existence or nonexistence of SEC reveals the inadequacy of the KSE institutional settings in this respect.

Judging the institutional settings of KSE in terms of restrictions on capital flows indicate that the market is of high standards. The country freely allows international capital flows across its borders. Listed stocks are freely available to foreign investors. Although the capital market law gives the Minster of Finance the right to determine the percentage of holdings by foreign investors in the capital of public companies, this restriction is a very lenient one. Furthermore foreign investors can freely remit their income from dividends and sales of securities.

139

The average regulatory and institutional indicator of KSE, which is simply an average of the seven indicators, is of a value of 0.82. Comparison of this average with a standard of 1.7 for the least developed emerging markets reveals that the institutional settings of the market suffers some weaknesses and lacks a number of fundamentals.

3-3 KSE contribution to capital mobilization measures This section judges the KSE performance in terms of its contribution to capital mobilization using the measures suggested by this paper. The three suggested measures are:

A) Initial Public Offerings Ratio. B) New Issues Ratio. C) Capital Mobilization Ratio.

Initial public offerings ratio

This is the ratio of initial public offerings to subsequent new issues. It compares the initial public offerings made in the first year of the KSE by the established listed companies to their subsequent new share issues. In table (3.1) below the initial share issues, the subsequent issues and the initial public offerings ratios for KSE for the period under review are shown.

140

Table 3.1

Initial public offerings ratio for KSE 1995-2007

Years Initial Public Offerings New Share Issues Initial Public Offerings Ratio (%)

1995 355

1996 355 381 93.2

1997 355 565 62.8

1998 355 1,400 25.4

1999 355 6,207 5.7

2000 355 12,087 2.9

2001 355 9,465 3.8

2002 355 24,886 1.4

2003 355 24,400 1.5

2004 355 1,000 35.5

2005 355 60,506 0.6

2006 355 22,140 1.6

2007 355 20,382 1.7

Source: KSE Reports.

In terms of both new issues and the initial public offering ratio, as table (3.1) reveals the KSE did make a tremendous growth especially in the last years of the period under study.

The value of the new issues increased steadily throughout the period under study. The marked increases were in 2002, 2003, 2005, 2006 and 2007. The new issues in these years amounted to SD 152,314 which represents 83% of the total new issues made

141

during the period under study. The initial public offering ratio which exhibits a fluctuating pattern throughout the thirteen-year period 1995-2007 also seems to inform about the recent development of the market in this area.

However knowing that 85% of the total new issues come from only one company and the remainder from 14 companies out of the 53 listed companies, the conclusion inferred at the beginning of this discussion does not seem to be correct. To qualify, the KSE primary market as judged by the initial public offerings ratio is very limited and undeveloped.

New issues ratio

This is the ratio of funds collected through shares to total funds flows. It is calculated using the following formula:

Equity rsShareholde TheIssues New ratio issues New

Where: New issues term represents the cash received from shareholders in respect of shares issued and;

The shareholders equity is made up of the following:

New issues. Premiums paid by shareholders over and above the nominal value of

issued shares. Accumulated capital and revenue reserves from past profits. Retained profits.

Table (3.2) below shows the total shareholders equity for the companies listed in KSE and the new share issues for the thirteen-year period 1995-2007 together with the yearly new issues ratios.

Table 3.2

The new issues ratio for KSE, 1995-2007

(Values in SD millions)

142

Years The total shareholders' equity The new share issues The new issues ratio (%)

1995 3,095 355 11.5

1996 3,919 381 9.7

1997 24,106 565 0.8

1998 40,330 1,400 3.5

1999 63,884 6,207 9.7

2000 71,358 12,087 16.9

2001 106,624 9,465 8.9

2002 70,781 24,886 35.2

2003 180,963 24,400 13.5

2004 180,963 1,000 0.6

2005 199,543 60,506 30.3

2006 205,702 22,140 10.8

2007 356,397 20,382 5.7

Sources: KSE Reports.

It appears from table (3.2) above that the picture revealed by the new issues ratio does not seem to differ from that which the initial public offerings ratio reveals, that is the KSE has not yet begun to justify its existence on the basis of the crucial issue of capital mobilization. Excluding the two years with extremely high new issues ratio – 2002 and 2005 – the new issues ratio averages 8% for the period under study.

Although, even in mature economies one would expect new issues to contribute a small portion of the yearly investment, there would however be no grounds to expect the situation to be the same in a rudimentary economy like Sudan. This is because of the significant role played by the internal finance in investment in more mature economies due to the momentum already gained. In developing countries, however, the relatively

143

greater number of unexploited opportunities and recently established companies could certainly render the issues of securities as the viable source of finance to resort to.

Capital mobilization ratio

This is the ratio of the capital raised through the Stock Exchange to Total Fixed Capital Formation. It is calculated by dividing the total value of new share issues made during the year by the Total Fixed Capital Formation for that year.

In table (3.3) below the Total Fixed Capital Formation for the country is shown for the period 1995-2007 together with the new issues and Capital Mobilization Ratio for the same period.

Table 3.3

Capital mobilization ratio for KSE for the period 1995-2007

(Values in SD millions)

Years Total fixed capital formation

The new issues The capital mobilization ratio (%)

1995 51,870 355 0.7

1996 158,850 381 0.2

1997 261,740 565 0.2

1998 N/A 1,400 –

1999 N/A 6,207 –

2000 552,200 12,087 2.2

2001 639,000 9,465 1.5

2002 780,000 24,886 3.2

2003 977,000 24,400 2.5

2004 1,342,000 1,000 0.1

2005 1,275,000 60,506 4.7

144

2006 1,994,000 22,140 1.1

2007 N/A 20,382 –

Source: Central bureau of statistics & KSE reports.

As revealed by table (3.3) the Capital Mobilization Ratio for KSE is very low. It averages 1.6% for the thirteen year period, 1995-2007. This indicates that the KSE contribution to the country’s stock of capital goods is very minor. Thus judging KSE in terms of its principal objective of savings accumulation and capital mobilization reveals the fact that the market has not yet begun to play its role as a means for capital mobilization.

4- Discussion of the results The very low level of performance of both the secondary and primary markets of KSE, which is revealed by the analysis in section three, is attributed to a number of factors, which are categorized as follows:

The investment environment. The financial sector characteristics. The regulatory and institutional factors.

4-1The investment environment The very low level of performance of both the secondary and primary markets of KSE is attributed mainly to the inadequacy of the investment environment. Equity flows to the Sudanese capital market is materially influenced by the political conditions in the country. The war in the southern region, which continued over more than twenty years, until a Peace Accord was signed in early 2005, had a negative impact on both local and foreign investments. It has depleted the resources of the country and adversely affected its economic environment. The military expenditure forms the major part of government spending. Only very limited resources are directed to productive activities. This has led to a decrease in investments in infrastructure needed for the growth and development of productive activities, which in turn rendered the country’s investment environment unattractive and uncompetitive.

The external financing environment faced by Sudan reflects the financial isolation, which the country suffers. The early years of the nineteen nineties witnessed the deterioration of political relation with the west and a number of Arab and African countries. This has a severe negative impact on the foreign flows to the country, which is supposed to

145

provide a supplement to domestic savings for financing productive investment activities. With the exception of humanitarian aid, all economic aid, whether grants or loans, from the EU, the USA, the World Bank and the IMF has been abandoned. Foreign flows from other international financial institutions decreased substantially, from about US $ 159 million in 1991 to only US $ 1.5 million in 1995. During the last ten years the foreign loans and grants stopped completely with the exception of some contributions from the Islamic Development Bank, the International Fund for Agricultural Development, the OBEC Fund and the Kuwaiti Fund. These contributions decreased from US $ 34.7 million in 1996 to US $ 21.8 million in 2001. However during the last four years of the period under study they increased steadily to record US $ 213.2 million, US $ 222.4 million, US $ 276.7 million, and US $ 594.2 million reflecting the government efforts to improve and strengthen its relations with the regional and international financial institutions.

The broad range of macroeconomic and structural reform programs implemented by the Sudanese government since 1991 is expected to create an environment characterized by declining fiscal deficits, stable and realistic exchange rates and lower inflation. Although the program aged almost seventeen years by the end of 2007, it does not seem to achieve what is expected of it. The exchange rate for the Sudanese Dinar Kept on deteriorating throughout the period 1995-2007, from SD 81 to one US dollar in 1995 to SD 243.6 to one US dollar in 2005. However during the period 2006-2007 the exchange rate increases to record an average of SD 202.8 to one US dollar. The first five years of the period under study were characterized by excessive inflation. Though the inflation rates decreased substantially throughout the period 2000-2007 to record an average of 8% this did not have a positive impact on the economic performance. The same can be said about the positive GDP growth rates maintained since the implementation of the program in 1991. The growth rate averaged 6.7% for the period under study, which is fairly above that for African Countries; an annual average of 3.9%. But again this is not reflected positively on other economic indicators. The current account of the balance of payment shows increasing big deficits throughout the thirteen-year period 1995-2007, from US $ 576.2 million in 1995 to US $ 3,268.2 million in 2007. The exports proceeds before and during the petroleum era falls beyond the imports by an average of 30%.

The failure of the economic liberalization policies to impact favorably on the investment environment can mainly be attributed to the country’s very limited and scarce financial resources. Due to the deterioration of economic relations with the international finance institutions, the International Monetary Fund in particular, the government has lost an important source for funding its budget. The government was, then, compelled to finance its needs, both current and capital, by borrowing from the central bank.

146

On the other hand the privatization policy adopted as part of the macroeconomic reform programs does not seem to have any favourable impact on the investment environment. In addition to its principle objective of improving enterprise performance, privatization was expected to increase the supply of equity for domestic and foreign investors. This however was not the case. In countries like Sudan where the usual method of raising capital is through debt financing from banks, share offerings could be an important strategy for developing financial markets by building a wider business ownership base. Nevertheless the different methods adopted for privatizing state owned companies in Sudan did not include share offerings. Out of the 60 governmental units disposed by the end of 2002, 16 were sold at low prices to private companies and individuals and 30 were freely transferred to some state government organizations. The rest were either leased or liquidated. Thus if privatization is meant to have a favorable impact on the investment environment it certainly did not accomplish this objective.

Surprisingly while successful public sector corporations are being sold to the private sector, the government is establishing new public sector corporations. Khartoum state alone established 50 new corporations. Thus if privatization is meant to move the public sector out of productive activities, the newly established state owned companies certainly are defeating this objective.

Moreover the long years of planned economy and public sector domination of overall economic activity together with the structure of enterprise ownership in the country, have posed considerable difficulties in the way of the privatization attempts. In Sudan public sector enterprises still play a dominant role in a wide range of economic activities. This is because when the big public sector corporations were established-such as public utilities, textiles, railways, airways, ports and river transport corporations – the private sector was too week to assume such a responsibility. It still is to a large extent. The dominance of public sector in Sudan has limited the productive investment opportunities available and discouraged the incorporation of public companies.

The narrowness of the structure of enterprise ownership in Sudan has also impeded the development and growth of public corporations. Most businesses in the country are family owned and managed. Those, which are incorporated, are characterized by high share concentration. To preserve corporate control in the hands of existing shareholders small companies depend mainly on their own family resources and the larger ones rely heavily on commercial bank loans for expansion and working capital. Again this tradition

147

of family ownership and high share concentration tendency has lessen the interest in public companies. Further, due to the separation between ownership and management public companies are believed to be of benefit only to their mangers and board of directors. The poor performance of the majority of public companies in the country has contributed greatly to the deepening of this belief. For instance out of the 53 public companies registered in KSE, the performance of only 15 companies can be considered as satisfactory. This has led to the lack of confidence in public companies, which is evidenced by the small number of public companies compared to that of private ones.

The fiscal and monetary policies adopted by the Sudanese government since 1991 as part of the macroeconomic reform programs seem to have no material impact on investment. Though minor improvements could be seen the ultimate goals of reduced government expenditure, controlled money supply and circulation, stable exchange rate and developed productive sector are still far from being reached.

The government expenditure, though it fluctuated greatly during the period 1995-2007, continued to register very high increases year after year, a yearly average increase of 33%. Although the yearly increase in government revenues slightly exceeds that of government expenditure, an average of 35.3%, government revenues still fall of the increasingly government spending in absolute terms. Moreover the ratio of investment and development expenditure to total government expenditure is very low. It averages 16.2% of total expenditure for the period under study.

The fiscal policies and procedures adopted to control the rates of growth in money supply did not seem to succeed in keeping money supply within the desired limits. The rate of growth in money supply, though it fluctuated over the period 1995-2007, registered a general upward trend. It records an annual average increase of 32.2% which is well above the annual money supply growth in most of the Arab and African countries, which ranged between 17% and 19% in recent years. Moreover the money in circulation represented a sizable portion of the total money supply, namely, an average of 34.8% over the thirteen-year period 1995-2007. The demand deposits, on the other hand, averaged 27.6% of the total money supply. This reflects the general tendency of the public to keep their savings either outside the banking system or in banks in the form of current deposits just for the sake of facilitating the settlement of their payment obligations or simply for the sake of security and not for investment purposes.

148

Similarly the policies followed and the amendments to policies made since the early years of the nineteen nineties, to stabilize the exchange rate for the domestic currency or to establish a foreign exchange market did not seem to succeed. The exchange rate for the Sudanese Dinar continued its dramatic downward trend since the implementation of the macroeconomic reform programs, from US$ 0.012 in 1995 to US$ 0.005 by the end of 2007. This is mainly due to the fact that the fiscal and monetary policies adopted are unclear, unstable and lack coordination. For instance the measures undertaken to regulate foreign exchange dealings varies from an extreme of a free market, in which exchange rate is determined according to the forces of supply and demand by a committee representing commercial banks – a free floating system of exchange rate – to a highly restricted market in which the rate of exchange is fixed and enforced by the central bank.

The fiscal policies and procedures implemented to enhance and improve the productive activities suffer from the same ambiguity and lack of coordination as fiscal policies in other areas. Moreover the enforcement of such policies is very weak. Though these policies clearly state that the major part of the bank resources – 90 to 95% is to be directed to the financing of productive sectors, some of these resources find its way to speculation and other non-productive activities. In addition the tax burden on the productive sector is very high, more than what is officially stated due to the additional fees and charges imposed by different state authorities. The privilege enjoyed by the public sector can easily be noticed. Many public sector companies and corporations enjoy duty, fees and tax exemptions. Thus the objective of a developed productive sector is still to be struggled for.

The experience of many developing countries indicates a favorable impact of normal payments relations with external creditors on the domestic and foreign private sector's perception of the country transfer risks. Unfortunately Sudan suffers from a continuous growing imbalance between the external contractual obligations and its debt servicing capacity. This has resulted mainly from inappropriate domestic policies and partially from unfavorable external factors such as high interest rates and unfavorable terms of trade.

By the end of 2007 the country's total debt amounted to US$ 28.2 billion of which US $ 27 billion represent deferred payments. Moreover the deterioration of political relations with the granting countries, both Western and Arab, and failure of attempts to improve the relationship with the IMF obstruct the rescheduling of external debt obligations or

149

their treatment within the framework of the international debt strategy of debt forgiveness and debt and debt service reduction packages.

4-2The financial sector characteristics Judging the financial environment in which KSE operates in terms of the characteristics of an appropriate financial system also reveals the inadequacy of this environment. The financial sector in Sudan is dominated by commercial banks. Almost all the financing for productive activities comes from commercial banks. It amounted to a yearly average of SD 193 billion over the period 1995-2007. Compared to this figure financing from KSE is negligible, a yearly average of 21.7 million over the period 1995-2007.

Judging the banking sector in Sudan in terms of flexibility of entry reveals the leniency of exit and entry barriers. Since 1976 the country has reversed the policy of state control of the banking sector and removed the limitations on private and foreign participation. Also within the context of the structural and economic reform programs the investment Act 1996 and KSE Act 1994 freely allow foreign capital flows across the country borders. Thus due to this easy entry banks – domestic, foreign and joint-ventures- are expected to play a greater role in providing the requisite funds for development and growth. Nevertheless the banking sector in Sudan does not seem to succeed in providing neither the type of funding needed nor the quantities required. As regarding the first part of the problem, the type of funding, commercial banks tend to concentrate on short-term lending and are, thus, not able to meet the growing demand for medium and long-term credit required for economic development. This is mainly due to the structure of the commercial banks deposits. Commercial banks depend mainly on current deposits for providing financial facilities. Due to its short-term nature current deposits cannot be used for financing medium and long-term development projects. Moreover the high rates of inflation, which render the majority of investment with negative real return, induced the banks to favor short term financing.

With regard to the second part of the problem, the required quantities, the funds available for financing from the banking sector always fall short of the market demand. This is, mainly, due to the limited resources of the banking sector and partially, to the limits imposed on overall and sectoral allocation of credit. The limited bank resources can be attributed to a number of reasons, both internal and external to the banking system. The external factors are, to name but the most important, high inflation rates and deteriorating exchange rates for domestic currency. The factors internal to the banking system include unstable fiscal and monetary policies, low returns on investment

150

deposits, inability of banks to devise new mechanisms for attracting savings and unsophisticated banking services.

The demand for even the limited bank financing, on the other hand, is hindered by high financing costs, which ranged between 45 and 36 percent during the period 1995-1998. Although the cost of finance decreased substantially during the period 1999-2007 – an average of 13%, it is still very high compared to a regional average of 6% and an international one of 4%. Thus easy entry to the banking sector does not seem to have a favorable impact on the development and growth of the economy in general and the capital market in particular as theoretically expected.

Of the issues, which are of particular relevance for deepening and broadening capital markets are; appropriate accounting standards, a strong accounting and auditing profession and adequate financing disclosure rules and regulations. Knowing the utmost importance of the availability of reliable financial information for the success and proper functioning of KSE, this study investigates the factors affecting financial reporting in the country.

The approach adopted for examining the current accounting practice in Sudan is based on Parker's contingency model in which he identified three basic environments that affect accounting practice in developing countries. These environments are; the internal professional environment, the external professional environment and the regulatory environment. The internal environment affecting developing countries accounting practice includes education and training and a fledging accounting profession. In Sudan accounting education and training have expanded greatly during the nineteen nineties. However the expansion in accounting education during the last fifteen years is in terms of quantity and not quality. The emigration of a large number of academicians and professionals with higher degrees in accounting during the late nineteen eighties has adversely affected the quality of the graduates of the most reputable universities. Furthermore the difficulties of acquiring up-to-date educational materials and periodicals published abroad due to financing problems, has a negative impact on the quality of accounting education in the country. Lack of concern of educational institutions and training centers about offering continuing training programs for accountants is another factor contributing to the low standard and quality of accounting practitioners.

The serious problem of the lack of a governing body to regulate the accounting profession in Sudan, which is considered as assuming the major responsibility for the

151

deficient and unsound accounting practice in the country, was solved by the establishment of the Sudan Council of Certified Accountants (SCCA) in 1988. The council has a free hand to regulate and organize the accounting profession in the country. Its potential contribution to the development of the profession cannot be overemphasized. However the achievements of the profession compared to its age, which is over sixteen years by the end of 2004, seem to be less than satisfactory. This is mainly due to the over-lasting problem of political instability and government intervention. Moreover the lack of cooperation and continuous conflict among practicing accountants has also impeded the active participation of the SCCA in promoting the accounting practice in the country, and led to its dissolution in 2004 by the Constitutional Court and the establishment of a new council – the Council of the Accounting and Auditing Profession Organization.

According to Parker (1984) the factors external to the accounting profession that have a substantial influence on the accounting practice in developing countries are the colonial, political and cultural factors. The colonial impact can easily be noticed both in areas of education and legislation and regulation of accounting in Sudan. Previous studies that have attempted to describe and evaluate accounting practice in Sudan emphasize that the colonial impact on accounting practice in the country is a negative one. However this research is of the opinion that the colonial impact should not be considered as a deterrent to the development of accounting practice in Sudan, but rather as a solid base on which to build a strong local profession. For instance the newly issued local accounting standards which, adopts international accounting standards and the system of the SCCA exams which is similar to that of the ACCA in UK support the above mentioned view.

The external factor that materially affects the status of current accounting practice in Sudan is the political factor. The development of the accounting profession in the county is adversely influenced by the political instability and continuous government intervention. All attempts that had been made to amend the 1925 companies Act failed completely. The low level of development of the SCCA is another example of how political factors have adversely affected current accounting and reporting practice in the country. The failure of the efforts to amend the 1925 Act or legislate, new laws and regulations and to issue a comprehensive body of accounting standards and principles can mainly be attributed to the lack of enthusiastic support by authorities and policy makers. This is because the ability to set standards and legislate new laws and regulations is materially influenced by the power base on which the standard setters and legislators depend. Unfortunately in Sudan those responsible for accounting policy making are not always in power, sometimes they lack the strong support of those in

152

power and sometimes although they have the power their political interests override their professional commitment.

The influence of the factors internal and external to the accounting profession in Sudan on the regulatory environment affecting the profession, that is, the regulatory environment can easily be noticed. Accounting practice in Sudan is regulated mainly by the 1925 Companies’ Act. The Act is out-of-date and it does not provide for the reporting of all information needed by users of accounts. The other legislation affecting accounting practices in Sudan include Business Profit Tax 1986, SCCA Act 1988, the Transitional Constitution 1985, and the Auditor General Act 1986. Though many of these legislations have been amended and replaced several times in an attempt to update them, still they suffer some limitations and pitfalls. A further shortcoming with the laws and regulations governing accounting practice in Sudan is their very weak enforcement. The accounting regulatory environment is also influenced materially by the shortage of qualified accountants and lack of locally formulated guidelines to adapt accounting and auditing standards to local conditions. Thus the deficient and unsound accounting practice during the nineteen eighties, which is reported by a number of studies, is still prevalent. This is because the changes and developments undertaken to improve the accounting internal and regulatory environment are minor and ineffective. Thus the current status of accounting practice in the country has a negative impact on the operation of the stock market and shared, with other factors, the responsibility for the smallness, shallowness and limited development of the market.

4-3The regulatory and institutional factors Judging KSE in terms of the institutional setting that would establish an environment conductive to investor confidence and public willingness to invest in shares reveals the serious problems and weaknesses from which KSE institutional setting suffers. The Exchange as an entity lacks independence. The Board of Directors is designated by the Council of ministers. There is also a lack of an independent regulating agency such as a stock exchange commission or a capital market authority. It seems that the authorities do not see the need for such a body because of their complete control of the Board of Directors and the General Assembly of the Exchange. This has weakened investors’ confidence in the market and increased their worries as regarding the possibility of fraud and manipulation.

It is also argued that a necessary institutional setting for the development and growth of equity markets is the improved market operations. These include improved trading,

153

sound accounting and information reporting systems, strong and readily enforceable legal procedures and effective clearing and settlement arrangements. The mechanism of trading in KSE secondary market is similar to that of many developing countries’ capital markets. Though the trading system in KSE secondary market is basically manual, it could be considered as satisfactory as compared to more developed markets in the region, which adopt the same manual based trading system. However judging KSE in terms of information and disclosure reveals that the market is of a very poor standard. The information provided by the market is confined to the daily and monthly statistical reports on the performance of the secondary and primary markets. These statistics are not published regularly in magazines or any special market publications. Only statistics on share prices and volume of trading are published in two national newspapers. Information about registered companies is either completely lacking or at best out of date. Information on companies’ performance in terms of financial ratios such as earnings per share, price earnings ratios and dividend yield is nonexistent. Thus KSE fails completely to work in the capacity of a market for information as a stock exchange is expected to be.

Failure of KSE to provide regular and up-to-date information about listed companies is due to the weak enforcement of laws and regulations. This is another weakness with the institutional and regulatory framework of the market. The weak enforcement of rules and regulations together with the lack of accurate and timely information about listed companies have discouraged trading in KSE secondary market and contributed to the smallness and shallowness of the market.

It is also argued that one of the key issues that would promote growth and development of capital markets is the efficient intermediation both in primary and secondary markets. A major shortcoming with the institutional setting of KSE primary market is the lack of investment bankers. Only one investment bank, the Financial Investment bank was established in 1998. This has resulted in inefficient, lengthy and time-consuming methods of subscription and marketing of issues. In turn, this has decreased the interest of potential investors in these issues and greatly limited their market.

With regard to KSE secondary market there is a severe lack of skilled market makers and dealers. Out of the 21 registered brokerage firms only three are working. The job of brokerage firms is limited to bringing together buyers and sellers. Financial and investment advisory services are not provided by any of these brokerage firms. This is mainly due to the low capital base of these firms as well as the lack of qualified and well

154

experienced staff. Thus in terms of intermediation KSE secondary market is of low standard.

Essential to the success of capital markets is the effective market supervision. It is evident that exercising supervision over securities markets by independent authorities would ensure protection of investors and help establishing a trust building environment. KSE institutional structure lacks such an independent organizing body. The control, supervision and regulation of the market is carried out in accordance with the Khartoum Stock Exchange Act 1994, which is the only self-regulation governing the operation of the market. The adverse impact of the absence of a security commission or any other independent regulating government body on the operations of KSE can easily be detected. The complete absence of accurate, useful and up to date financial information and the weak enforcement of rules and regulations are some of the inevitable adverse results. Again this lack of external supervision has weakened investors’ confidence in the market and increased their worries as regarding the possibility of fraud, manipulation or financial loss resulting from the failure of brokers to meet their contractual obligations.

Other factors relating to the KSE institutional setting that have also impeded its development and growth are the lack of institutional investors and limited menu of financial instruments. Institutional investors such as insurance companies and pension funds are important segments of securities markets. This is because these organizations comprehend a large number of investors. Though most of these investors possess small amounts of savings, in aggregate they have vast amounts of savings.

Up to the year 2000 the only kind of financial instruments available in KSE is the shares of public companies. Since 2001 on government certificates and some few investment funds – 5 funds by the end of 2007- were listed. To enhance the capability of the market to mobilize and allocate the available financial resources, financial instruments should be diversified to suit the incomes, needs as well as the beliefs of the various segments of population.

5- Conclusions

All the stock market development indicators used in this paper to assess the development process of KSE revealed the underdeveloped nature and low level of growth of the market. The supply of securities is limited both in absolute terms and

155

relative to the size of the economy. The number of listed companies is small and the shares available for trading are limited. Consequently the value traded remains small relative to the companies quoted with an average concentration ratio of more than 91 percent.

In terms of institutional settings KSE has an indicator a value of 0.82 compared with a standard of 1.7 for the least developed emerging markets. This reflects the weaknesses and the lack of a number of fundamentals. The ratios of saving accumulation and capital mobilization in KSE are 8% and 1.6% respectively. These results indicate the limited role played by the market in achieving its primary objectives. The study also reveals the high degree of concentration of the new issues which amounts to 85% from one company.

The very low level of performance of both the secondary and primary markets of KSE is attributed to a range of factors, internal to the Sudanese economy, that seem to have an important bearing on the development and operations of the market. One factor is the inadequate investment environment, which is characterized by economic, political and financial risks. The financial sector characteristics are another factor that affects the operation of the capital markets in Sudan. The limited bank resources, which can be attributed to a number of reasons both internal and external to the banking system, and the deficient and unsound, accounting practice in the country, have a negative impact on the development and growth of KSE. The third factor contributing to the limited development and growth of KSE is the institutional setting of the market and its legal and regulatory framework. The institutional setting of KSE lacks a number of fundamentals such as sound information reporting systems, efficient intermediation and effective market supervision.

156

Bibliography

Abdel Rahim M. Hamdi, (1996) The Khartoum Stock Exchange,Conference

Organized by the Ministry of Finance, Sudan.

Abu Shora M. A. (1996), The Capital Markets in Sudan.

Capital) 1984. Feb(, A conference Held in Abu Dabi, Arab Monetary Fund

.Present and Future Developments, Markets in Arab Countries

Arab Monetary Fund database, (1995-2006).

Aslt Demirguc-Kunt and Ross Levine, (1995) Stock Markets Development

and Financial Intermediaries, World Bank Policy Research Working Paper 1462.

Bank of Sudan Reports, (1991-2007).

.University of Alabama, sics of InvestingThe Ba) 1992(, Gup. Bentone E

Share Dealings in the Absence of A Formal Capital Market) 1980. (K. Buktor M

,unpublished thesis, University of Khartoum.

Business Profit Tax 1986.

Companies' Act 1925.

157

Economic Research Forum for the Arab Countries, Iran and Turkey

Economic Review, A Publication by the Ministry of Finance, Sudan,(1996-2004)

.Newsletter, Development of Stock Markets in Eygpt

El. Erain M. and Kumar M., (June 1995) Emerging Equity Markets in Middle Eastern Countries, IMF Staff Papers, Vol. 42, No.2.

Strengthening the Financial Sector in the , IMF) 1995(, Mohamed. Erian A. El.Arab Bancker, Arab Economies

Financial Development and Economic Growth in LDC )1991(, Adam, Elhiraika.K.U, University of Glasgow, Thesis. D.Ph, 1988-1960, Sudan

ElMahy, Ahmed E. (1989) An Appraisal of the External Auditing profession in the Sudan. M. SC. Thesis University of Khartoum.

ElNour, N., ElNour, (1998) Elevation of Capital Market Development in Sudan, unpublished M.Sc. Thesis, University of Khartoum.

ElTayieb, Ahmed T. (1980) A Critical Appraisal of Accounting Profession in Sudan, M.SC. Thesis, University f Khartoum.

Encouragement of Investment Act 1996.

Arab, A New Era of Development for Capital Markets) 1995. (H. Fageinour M

Banker.

158

.1995Augest , 10. Vol, The World Bank Research Observer, Kumar& Fledman

Second (An Introduction to Analysis and Management) 1973(, Amling, FrederickEdition), The George Washington University.

Ponoma , Banking and Financial Intermediation, Money) 1991(, Smith, GARYCollege.

, The Pennsylvania State University, The Stock Markets) 1957(, Leffler. L, George(Second Edition).

The External Usage Perspective of Accounting Information ) 1996. (O.M, Hamza, Thesis. D.unpublished Ph, A case of Study of the Sudan:in a Developing Country

University of Khartoum.

.Huddersfild Polytechnic, A Text Book of Economics) 1986. (L. Hanson J

University of , Analysis for Financial Management) 1989(Robert . Higgins CWashington.

Does Sequencing of Privatization Matter ", Asim and Sahay Ratana. A. Hussain M.IMF Staff Papers" ?in Reforming Planned Economies

International Finance Corporation Facts books, (1994 &2002).

, A Guide for Young Investors, Understanding The Stock Market, Law, JanetBantam Books.

159

.University of Kent, The Management of Business finance) 1980(, John Freear

.Methods of Social Research) 1993(, Baily. Kenneth D

KSE Act 1994.

KSE Annual Reports (1995-2007).

New York Institute of , Money and Capital Markets) 1993(, Livingston MilesFinance.

,Financial Markets in Developing Countries) 1974. Dec(, John. Lowe W

Finance and Development, A Quarterly Publication of the IMF and the World

Bank Group.

Macroeconomic Performance Reports, Ministry of Finance, Sudan, (1995-2006).

Financial Markets and Promotion Investment in the Majalat Al Masarif Al Arabia lic Adminstration and Finance A Study Prepared by the Pub, ESCWA Region

Program Development Planning Division, ESCWA, Baghdad, Augest 1993.

Majalat Al Masarif, A Juurnal Published by the Bank of Sudan, Sept 1997, June 1998 and Dec. 1999.

, ees and ChallengesProg: A Brief Look at Islamic Banking, IMF, Mirakhor Abbasthe Economic Research Forum for the Arab Countries, Iran and Turkey, vol. One, Number Three, Sept. 1994.

160

Osman A. Hassan, (1988) Stock Exchange Markets, Sudan- Present and Future Prospects, Unpublished M.Sc. Thesis University of Khartoum.

Parker, L. D., (1984) " A Contingency Model of Accounting Practices in Developing Countries ". Accounting Forum.

The Role of Accounting in the Management of ) 1984. (Mohamed O, Rikabi.Thesis. D.Unpublished Ph, Sudanese Textile Industry

School of , London, The Economic Background to Investment) 9601. (B. Rose HEconomics and Political Sciences

Stock Market Development and, Policy): "1995(Ross Levine and Sara Zervos

".Run Growth-Long

Research Policy, Growth and Policy, Stock Markets) 1990Augest (, Ross Levineand External Affairs Working Papers.

SCCA Act 1988.

Economic Development and Securities ) 1994(Nejad Tagi -Sagafi, .Sedaghat Ali MThe , Implications for Internal Accounting: Markets in Developing Countries

)314ge Pa (International Journal of Accounting

, Management of Bank and Stock Exchange Markets) 1992. (Soweilem MAlmansora University, Egypt.

Finance and , Securities Markets in China) 1995june (, Spencer MichealDevelopment Journal.

161

s Banking and 'Britain) 1993January (, The Foreign and Commonwealth OfficeFinancial Institutions

The Transitional Constitution ACT 1985.

Countries with Better Developed Stock Markets) 1995. Feb(, World Bank News

.Grow Faster

World Bank Policy Research Bulletin, (March-April 1995) Volume 6, Number

.ck Markets and Economic GrowthSto, 2

,Emerging Equity Markets) 1995August (, World Bank Research Observer

.Benefits and Concerns, Growth

The Way to, 2. No6 . Vol) 1995April (, World Bank Policy Research Bulletin\

.Information and Liberalization: Better Markets

162

ملخص

الراسخ اإلیمان إلى النامیة الدول في وتطویرھا المالیة األوراق أسواق إنشاء بموضوع المتزاید االھتمام یرجع التمویل توفیر في الخصوص وجھ على المالیة األوراق أسواق و عامة المالیة المؤسسات تلعبھ الذي الھام بالدور إلى المالیة األوراق أسواق عن األبحاث و الدراسات معظم خلصت ولقد . تصادياالق التطور و النمو لعملیة الالزم

التي الخدمات نوع اختالف عن فبالرغم . االقتصادي النمو عملیة دفع في البنوك عن أھمیة تقل ال األسواق ھذه أن األجل ذات الضخمة األموال رؤوس تجمیع و تحریك في یساعد كالھما أن إال المال رأس أسواق و البنوك تقدمھا

.اإلنتاجیة الكفایة رفع و الطویل

و لتجمیع كآلیة دوره شاملة بوظائفھ القیام في المالیة لألوراق الخرطوم سوق نجاح مدى تقییم إلى الورقة ھذه تھدف .إستخدامھا و تخصیصھا كفایة وضمان المالیة الموارد تحریك

لقیاس الدولیة التمویل ھیئة و الدولي بالبنك الباحثون إستنبطھا التي المالیة األوراق أسواق أداء مؤشرات بإستخدام لتجمیع كآلیة السوق دور لتقییم مؤشرات عدة الدراسة اقترحت كذلك. نشاطھا و المالیة األوراق أسواق نمو و تطور

.األمثل لإلستثمار توجیھھا و الموارد

كما ضعیفا كان م2007-1995 الفترة خالل المالیة ألوراقل الخرطوم سوق أداء أن الدراسة ھذه نتائج أظھرت لقد .اإلقتصاد في تحریكھا و المدخرات وتجمیع المؤسسي اإلطار و النشاط مؤشرات ذلك على دلت

Short Bio.

Dr. Nawal Hussein Abbas received her M. Sc and PhD degrees in Accounting and Finance from University of Khartoum. Currently she is working as an assistant professor of accounting and finance and Head the Department of Accounting and Finance, School of Management Studies at University of Khartoum. Dr. Nawal has published a number of research papers and books in the area of finance.

163

Volatility Spillovers Across GCC Stock Markets

Dr. Ibrahim A.Onour.

School of Management Studies

University of Khartoum

edu.uofk@onour

Abstracts

The study of volatility transmission across markets commonly termed “volatility

spillover” provides useful insights into how information disseminate across markets.

Research results in this area have useful implications for issues such as international or

regional diversification and market efficiency. This paper investigates volatility

spillovers across GCC stock markets, namely Saudi, Abu-Dhabi, Dubai, Kuwait, Bahrain,

and Muscat. The objective of the paper is to explore whether volatility surprises in one

market influence the volatility of returns in another market in the group. The direction

of variance causality in these markets indicates strong evidence of bi-directional

volatility spillovers across four of GCC stock markets: Saudi and Kuwait; Kuwait and

Abu-Dhabi; Abu-Dhabi and Dubai. This result implies that volatility surprises at any

one of these markets influence volatility of returns in the other corresponding market.

The other two markets, Muscat and Bahrain, are neither affected by each others’

volatility nor influenced by volatility of other GCC markets.

164

1-Introduction

After the crash of October in 1987, the issue of volatility inter-dependence

among capital markets gained momentum and become the subject matter of much

research in financial economic literature. King and Wadhwani (1990) investigate a

number of U.S markets after the crash and identify that markets overreact to the events

of other markets, irrespective of the economic value of information transmitted. Eun

and Shim (1989) identify that about 26% of international stock markets variability can be

explained by variability in return in other stock markets. Cheung and Ng (1996) show

that variability of stock returns of Asian-Pacific markets closely associated with the

variability of stock returns in the major U.S stock markets.

While substantial research efforts have taken place in the past few years on volatility

spillovers across the developed and the emerging Asian stock markets, no prior research

conducted on volatility

Inter-dependence of GCC stock markets.

The primary objective in this paper is to investigate the presence of volatility

transmission across six of the GCC stock markets. They include Saudi, Dubai, Abu-Dhabi,

Kuwait, Muscat, and Bahrain stock markets. There are some common characteristics

identify these markets as a unique group. GCC countries have close and common

economic, institutional, and cultural ties, and consequently these markets have

common features and dual stock listings. More recently these markets have adopted

structural reforms related to trading systems sophistication, including regulatory

framework, trading rules, reporting, surveillance, settlements, and clearance systems.

All these efforts come in conjunction with the newly adopted agreement obligating

member GCC states equal treatment of all GCC nationals in all investment activities,

including stock ownership and establishment of new business, and allow free mobility of

capital and labor of GCC nationals in member countries. The new agreement also calls

165

for integration of financial markets, and for harmonization of all investment related laws

and regulations. GCC leaders also agreed to form a single currency by the year 2010.

To the best of my knowledge, no prior published research in volatility spillovers across

GCC capital markets. However, this paper is motivated by the growing literature on the

conditional variance a cross financial markets. In the literature, different methods

adopted for measuring volatility spillover. Some of the methods include the cross-

market correlation approach (Cheung and Ng, 1996); others adopt GARCH modeling

approach (Hamae et al, 1990). In this paper we followed the latter approach. Two step

procedure is employed to characterize the pattern of information flows based on

variance causal relationships. The first step includes determining variability in return in

each market as a function of its own lagged variability and variability of returns

of other GCC markets. In the second step we investigate variance causality between

each two markets, to see if variability in one market can be explained by the variability

of another market in the group.

The main contribution of this paper is that investigation of volatility inter-dependence

among GCC equity markets renders better understanding of pricing of securities, trading

strategies, risk management policies, and helps for regulatory purposes of GCC stock

markets.

The reminder of the paper is structured as follows. Section two highlight growth

indicators of GCC stock markets; Section three presents basic data analysis; Sections

four and five respectively, investigate unit root tests and cointegration analysis. Sections

six and seven conduct GARCH effects, and variance causality analysis; the final section

concludes the study.

166

2-Market growth

Policy makers in GCC countries have realized that in order to achieve diversified

economies, less dependent on oil resources, they must liberalize capital markets and

remove restrictions on foreign investments and mobilize domestic savings towards their

economic development needs. Given that efficient and well-functioning capital markets

are crucial for achieving such a goal, all GCC countries during the past five years

embarked on new regulatory reforms that aim deepening their stock markets. Likewise,

laws have been enacted to improve prudential regulations of commercial banks. As a

result, all GCC countries opened up their equity markets to foreigners, and anti-money

laundering policies adopted to safe guard against unwanted inflow of money to the

region. Also restrictions have been eased for capital mobility between GCC countries.

The outcome of these outward oriented investment policy is substantial surge in the

liquidity of GCC stock markets as this can be shown from the significant rise in turn-over

ratios and the expanding market capitalization for the past three years. Table (1)

indicates that the size of GCC stock markets increased 514% during the period 2002 to

2006. During the same period the turn-over ratio increased from 25% to 124%, and the

number of listed companies from 330 to 524 companies. The increase in the number of

listed companies is mainly due to dual-listing22.

It is important to realize that despite oil price rises considered a factor augmented the

liquidity of GCC stock markets, the effect of new investment regulations including, dual-

listing of companies and ease of restrictions on investment in equity markets, are most

likely to have more direct impact on enhancing volatility spillovers across GCC markets.

22 The apparent increase in the number of listed companies in Kuwait stock market is mainly due to dual-listing of companies from other GCC markets.

167

Table 1. Market growth Market

Capitalization

(million US$)

2002 2006*

Turn-over ratio

(%)

2002 2006*

No. of Listed

Companies

2002 2006*

Kuwait 26,926 106825 12.1 9.5 90 175

Bahrain 6765 21227 0.97 2.7 41 50

Muscat 3559 13089 2.3 3.5 95 119

Saudi 76,364 457381 8.8 81.9 76 81

Ab.Dhabi 6,224 93979 0.4 4.3 16 59

Dubi 8,456 95932 1.3 22.4 12 40

* To the third quarter of 2006.

Source: Arab Monetary Fund Data Base.

3-Data analysis:

Data employed in this study are daily closing stock price indices for GCC stock

markets23. The sample period covers from May 2004 to Sept, 2006 (852 observations).

Summary statistics for stock returns are presented in table (2).

Table 2.Basic statistics.

23 Qatar stock market has not been included in the study due to its data mismatch

with the sample size of the research data.

168

Ab.Dhabi Saudi Dubai Muscat Kuwait Bahrain

Mean 4.2 13.3 2.6 5.9 11.3 0.54

St.deviation: 90.1 307.6 93.8 104.6 182.2 24.7

Skewness: 1.45 -0.35 1.26 9.13 0.90 1.97

Kurtosis: 5.36 4.0 5.01 83.6 4.5 7.49

JB

p-value

115.5

(0.000)

49.7

(0.000)

97.4

(0.000)

22764

(0.000)

71.9

(0.000)

223

(0.000)

Analysis of the autocorrelation function (ACF), as indicated by the values of modified

Box-Pierce statistic, shows at log levels, all markets exhibit statistically significant

autocorrelation function (ACF) coefficients, while the log differences, or stock returns,

shows insignificant ACFs. This result violates the finding by Bekaert and Harvey (1995),

that ACFs have some significant lag effects in stock

returns of emerging markets

Table 3. Autocorrelation function

Log level

lag Oman Bahrain Kuwait Saudi A.Dhabi Dubai

1 0.97 0.98 0.99 0.99 0.99 0.99

2 0.94 0.97 0.99 0.99 0.99 0.99

3 0.91 0.96 0.99 0.99 0.99 0.99

4 0.89 0.95 0.99 0.98 0.98 0.98

169

5 0.86 0.94 0.98 0.98 0.98 0.98

Log First-Difference

1 -0.00 0.00 -0.01 0.00 0.00 0.00

2 0.00 0.00 0.00 0.00 0.00 0.00

3 0.00 0.00 -0.00 0.00 0.00 0.00

4 0.00 0.00 -0.00 0.00 0.00 0.00

5 0.00 0.00 0.00 0.00 0.00 0.00

Due to self-evidence of the results in the table, P-values for LJung-Box Pierce statistic are not reported.

4. Unit root tests

To test the order of integration for each market, the augmented Dickey-Fuller (ADF),

and Phillips and Perron unit root tests employed. Since methodologies of these tests are

well documented in the literature, we report in table (4) tests results for each market.

The lag length parameter for ADF test is determined using the Akaike information

criteria (AIC). Results of unit root tests in table (4) indicate that the levels of stock prices

are non-stationary, while their first differences exhibit stationarity behavior. This result

suggest that the order of integration of these markets is unity, I(1), which implies the

first differenced series will be used in the upcoming cointegration and causality analysis.

170

Table 4. Unit root tests

ADF test

statistics

PP test

statistics

5% critical

values

Log level:

A.Dhabi 3.6 3.3 6.25

Saudi 14.4 13.5 6.25

Dubai 3.3 3.3 6.25

Kuwait 4.3 4.7 6.25

Oman 1.9 1.6 6.25

Bahrain 5.1 3.3 6.25

Log difference:

A.Dhabi 120 299 6.25

Saudi 143 426 6.25

Dubai 142 411 6.25

Kuwait 131 339 6.25

Oman 150 362 6.25

Bahrain 226 738 6.25

171

5. Cointegration analysis

Multivariate cointegration analysis investigates the linkage between a group of

stock markets to capture the common forces driving the long-run movements. Co-

integration of a number of variables implies that some linear combination of two or

more variables yield stationary series even though each of the series is non-stationary

and some long-run equilibrium relation ties the individual series together. In the

following, co-integrating relationships are investigated between the stock markets using

the multivariate approach of Johansen and Juselius (JJ) (1991) (see appendix A, for

details).

Tables (5) reports the results of cointegration test and suggest that there are at most

two cointegrating vectors, or analogously there are two independent common

stochastic trend with the system of variables.

Table 5. Johansen test statistic

H0 H1 Lmax Critical

Values (5%)

Ltrace Critical

Values (5%)

0r r=1 412.7 33.26 473 69.97

1r r=2 33.6 27.34 60 48.42

2r r=3 14.8 21.28 27 31.25

3r r=4 8.5 14.59 12 17.84

4r r=5 3.9 8.08 3.9 8.08

All critical values from Hamilton J.,(1994).

172

6-Garch effects:

Before investigating the causal relationship between stock prices, we need to identify

the type of volatility characterizing our stock price data. This requires investigation of

formal evidence of conditional heteroskedasticity in the data. To accommodate the

already established evidence of association between returns and volatility (as in table

2), in this paper Autoregressive Conditional Heteroskedasticity in Mean (ARCH-M) is

employed to model the dynamic behavior of the residuals.

Given a time series {x(t)}, t=1,2,….N, a ARCH-M process is shown as:

32

1

)2(

,),0(~,

)1()log(

12

0

1/

10

k

iti

k

tit

ttt

ttit

k

iit

heh

andhNewhere

ehxaax

Equation (1), describes the conditional mean dynamics, and equation (2) postulates

GARCH process of the error terms, with conditional variance, ht, and ki (i=1,2) are lag

parameters. Table (6), includes result of the Lagrange multiplier test and confirm that all

markets, with exception of Muscat and Bahrain markets, exhibit significant

autoregressive conditional hetroskedasticity.

Table 6. LM test statistic

LM Statistics df Critical values

(5% significance level)

Dubai 165* 5 11.05

Saudi 164* 5 11.05

173

A.Dhabi 130* 5 11.05

Muscat 0.01 5 11.05

Kuwait 52.1* 5 11.05

Bahrain 0.006 5 11.05

Lag parameters in the LM statistic determined using AIC.

* significant at 5% significance level.

Given the evidence of GARCH-M effects in some of the data, study of causal link

between stock markets’ return volatility should take into account GARCH-M effects,

where relevant.

7-Causality test

Given that, x and y are two variables and are cointegrated, we set up our error

correction model as:

6......,1

),0(~,

)3()log(

,

1

1

2

1,,

20,

,1\

5

1)1()1(0

jheh

hNewhere

ehrrr

tj

k

i

k

iitjiitjitj

tjtjt

tty

txtyytxt

where j=1,..6, stand for the stock markets.

The set of equations in (3) represents GARCH-M model as log(ht ) is the error correction

term represented by the logarithm of the conditional variance of residuals, and et is the

residual term exhibiting a GARCH process with conditional variance function given by hjt

.

Given volatility specification as in (3) we use variances from equations (3) to identify

variance causality between each two markets as in (4):

174

yt

q

itxxxtxityyiyyt

xt

p

ityyytyitxxixxt

vhhhh

vhhhh

1)1(1)(0

1)1(1)(0 )4(

Estimation results of the set of equation in (4), as indicated in table (7), show

that there is significant bi-directional feedback effects between volatility in

Kuwait and Saudi stock markets; Kuwait and Abu-Dhabi; and Abu-Dhabi

and Dubai stock markets. Also it can be verified from the tables in the

appendix, there is significant one day lag effect of volatility in each of these

four markets. The other two markets, Bahrain and Muscat, are neither

affected by the volatility of other markets nor affect each other. The

bootstrap method based on simulation of 2000 residual observations show

that the parameter )( , which estimates the association between volatilities

of each two markets yield a very minimal bias in most of the cases.

Table 7. Causality test

H0 :x does not cause y

(xy)

estimated

parameter

)ˆ(

bootstrap

simulation

)ˆ(E

zm

mz

-0.23 (0.92)

-0.00005(0.91)

-0.26

-0.0005

dm

md

-0.14 (0.96)

-0.00001(0.96)

-0.06

-0.0001

ds

sd

-0.03 (0.96)

-0.00006(0.96)

-0.07

-0.0009

175

dz

zd

0.23 (0.0001)*

0.12 (0.0001)*

0.07

0.33

zs

sz

0.55 (0.32)

0.002 (0.32)

0.86

0.002

dk

kd

-0.0002(0.99)

-0.0001(0.99)

-0.016

-0.02

sm

ms

-0.03 (0.83)

-0.001 (0.82)

-0.026

-0.002

sk

ks

0.01 (0.0001)*

1.85 (0.0001)*

0.02

5.2

zk

kz

0.13 (0.0006)*

0.10 (0.0006)*

0.006

0.36

bd

db

-0.0001 (0.96)

-0.03 (0.96)

-0.0005

-0.008

mk

km

-0.0001(0.96)

-0.18 (0.92)

-0.0002

-0.26

bs

sb

-0.007 (0.85)

-0.005 (0.85)

-0.014

-0.004

bz

zb

-0.0003(0.90)

-0.56 (0.90)

-0.002

-0.07

bk

kb

-0.0004(0.87)

-0.06 (0.87)

-0.002

-0.09

176

bm

mb

-0.005 (0.97)

-0.0002 (0.97)

-0.004

-0.0004

Figures in parenthesis are p-values of Chi-square statistic for Wald test.

*significant at the 5% significance level.

8. Concluding remarks

This article examines volatility spillovers across six stock markets in GCC countries,

namely, Dubai, Abu-Dhabi, Saudi , Kuwait, Muscat, and Bahrain stock markets.

Unit root tests indicate that all six markets are integrated of order one. Multivariate

cointegration test results suggest there is at most two cointegrating vectors, or

analogously there are two independent common stochastic trends tie individual series

together.

Investigation of volatility structure in these markets show that with the exception of

Bahrain and Muscat stock markets, volatility behavior in these markets exhibits GARCH

effects. This implies that a proper account of conditional heteroskedasticity can have

significant implication for the study of volatility spillovers among those markets.

The finding in this paper signify that there is volatility spillover across four of the six

stock markets included in this study .There is evidence of bi-directional volatility

spillover between Kuwait and Saudi stock markets; Kuwait and Abu-Dhabi; Abu-Dhabi

and Dubai stock markets. This implies that any surprises originating at Kuwait stock

market can reverberate to the other major markets in the region, via its influence on

Saudi and Abu-Dhabi stock markets.

Bahrain and Muscat markets are insulated from volatility spillover effects, as they

neither influence each other nor affect the other markets in the region.

It should also be noted that there is a significant one day lag effect of volatility in the

four inter-dependent markets. More specifically, current day volatility in each market is

177

affected by its own one day lag volatility. Such lag effect is not evidenced in the other

two markets.

Existence of significant volatility lag effect for each market for the four inter-related

markets support the evidence of volatility spillover among these markets. The

significance of one day lag volatility in a market is a result of spillover effect from

another market responded to the initial volatility effect.

Given the significance of volatility propagation among the inter-dependent GCC stock

markets, systematic risks are expected to be higher in those markets as compared to the

other two markets.

178

Appendix A

To illustrate the Johansen and Juseilus (1990) cointegration approach, consider first the

univariate case:

)1(....2211 tptpttt eyayayay

Equation (1) can be re-parameterized as24:

)2(.... 112211 tptptpttt ecyybybyby

Where,

lengthlagpoperatordifference

aaacaaab

p

p

....1

...1

21

121

The multivariate analogy to equation (1) is:

)3(...... 112211 tptptpttt eAYYAYAYAY

Equation (3) can also be re-parameterized as:

)4(.... 112211 tptptpttt eYYYYY

There are three possibilities to consider. First, could be of full rank. In this case, the

assumed stationarity of the error terms in equation (3) requires that the levels of the yt

process be stationary. This is contrary to the initial I(1) assumption. Second, could

have rank zero, i.e., be a null matrix. In this case equation (4) reduces into standard VAR

24 Equation (2) can be obtained from equation (1) by generalizing the following simplified illustration. Let

tttt eayyay 211 . Add and subtract from both sides of the equation yt-1 to get:

tttt eyayay 2211 )1(. Again add and subtract to the RHS of ty equation, (a1-1)yt-2 and re-arrange terms.

179

and there are no stationary long-run relations among the elements of yt .The third case

occurs when is of intermediate rank r (0<r<m). In this case, there exist, r ,

cointegrating vectors and can be factorized as follows: H

where H is the co-integrating vector, and , reflect the speed of adjustment towards co-

integration.

The empirical application of (JJ) test on I(1) process involves two stage regression

analysis. We re-write equation (4) as:

1

1

)5(p

itptitit eYYY

Where is a constant. The first stage involves getting the residual

vectors, eot and e1t from regression equations:

)6(

)6(

1

1

11

0

1

10

beYBY

aeYBY

iit

p

iipt

iit

p

iit

Where B0i and B1i can be estimated by OLS (Johansen & Jusilius, 1990).

In the second stage, we estimate the regression equation,

)7(,,....2,110 Ttforee ttt

Based on the estimated eigen values of equation (7), two likelihood ratio test statistics

can be established. The trace statistic and the maximum eigen value statistic can help

infer the number of co-integrating vectors. The hypothesis that there are at most, r,

distinct co-integrating vectors can be tested by using the

statistics:

T

tttt

T

ttt

T

ttt

eepns

eepns

eepns

101

11

100

122

111

111

)(

)(

)(

180

Where, n, is the number of observations. We need to get the eigen values and the

associated eigen vectors of 5.0

22121

11215.0

22 ))(())(()( sssss.

The first test statistic, known as the trace statistic, evaluates the null hypothesis that

there are at most, r, co-integrating vectors against the alternative hypothesis that there

are at most, r+1, co-integrating vectors, and is given by

)8()ˆ1ln()(1

p

riitrace pnL

Where i are the eigen values (or the squared canonical correlations) between the two

residual vectors, e0t and e1t . Alternatively, we can use the maximal eigen value test as

follows:

)9()ˆ1ln()( 1max rpnL

Where 1ˆr is the largest eigen value.

To test, r+1, cointegrating vectors against no cointegrating vectors we use Lmax test. The

trace test provides more consistent way of testing the number of cointegrating vectors.

It starts by testing for zero cointegrating vectors.

Since we have four variables, we compare the test statistic,

4

1)ˆ1ln()(

iipN ,with the relevant critical values. If we reject zero

cointegrating vectors, then we test at most, 1, cointegrating vector by comparing the

test statistic,

4

2)ˆ1ln(

iiN , to its critical value. If this is not rejected we stop and

decide that r=1. If we reject this we move on until we can no longer reject and stop there

181

Appendix

Abu-Dhabi (Z) versus Muscat (M)

H0: Z does not cause M H0: M does not cause Z

0 1329 (1.19)* 422.5 (2.6)*

1 -0.001 (-0.04)* 0.91 (66.7)*

-0.23 (2.3)** -0.00005 (0.0005)**

1 -0.19 (-0.08)* -0.00004 (-0.08)*

Wald stat

p-value

0.01

0.92

0.01

0.91

R2 0.0002 0.84

Dur h stat - 0.4

Bootstrap;

E)(

Bias

-0.26 (2.01)**

0.03

-0.0005 (0.004)**

0.000

*terms in parenthesis are t-ratios.

** terms in parenthesis are standard errors.

The same stars applies to all subsequent tables in this appendix.

Dubai (D) versus Muscat (M)

H0: D does not cause M H0: M does not cause D

182

0 11080 (1.1) 274.8 (2.6)

1 -0.001 (-0.04) 0.49 (16.3)

-0.14 (3.5) -0.00001 (0.0002)

1 -0.21 (-0.06) -0.00001 (-0.03)

Wald stat

p-value

0.002

0.96

0.001

0.96

R2 0.0001 0.24

Dur h stat - 9.6

Bootstrap:

E)(

Bias

-0.06 (1.4)

-0.08

-0.0001 (0.001)

0.000

Dubai (D) versus Saudi (S)

H0: D does not cause S H0: S does not cause D

0 38645 (12.2) 30809 (2.1)

1 0.43 (13.7) 0.49 (16.4)

-0.03 (0.75) -0.00006 (0.002)

1 -0.27 (-0.35) -0.0004 (-0.3)

Wald stat

p-value

0.001

0.96

0.001

0.96

R2 0.18 0.22

Dur h stat -5.4 9.6

183

Bootstrap:

E)(

Bias

-0.07 (0.32)

0.04

-0.0009 (0.004)

0.000

Dubai (D) versus Abu-Dhabi (Z)

H0: D does not cause Z H0: Z does not cause D

0 335 (2.1) 251 (2.2)

1 0.91 (67.4) 0.49 (16.4)

0.23 (0.04) 0.12 (0.02)

1 -0.07 (-1.66) -0.11 (-4.7)

Wald stat

p-value

24.7

0.0001

24.7

0.0001

R2 0.84 0.26

Dur h stat 0.10 8.9

Bootstrap:

E)(

Bias

0.07 (0.04) 0.16

0.33 (0.07) -0.21

184

Abu-Dhabi (Z) versus Saudi (S)

H0: Z does not cause S H0: S does not cause Z

0 38278 (11.6) 188.5 (0.85)

1 0.42 (13.7) 0.91 (66.7)

0.55 (0.56) 0.002 (0.002)

1 -0.49 (-0.89) 0.001 (0.65)

Wald stat

p-value

0.98

0.32

0.98

0.32

R2 0.18 0.84

Dur h stat -5.3 0.4

Bootstrap:

E)(

Bias

0.86 (0.61) -0.31

0.0023 (0.005)

0.000

Dubai (D) versus Kuwait (K)

H0: D does not cause K H0: K does not cause D

0 979.9 (5.3) 291 (2.56)

1 0.81 (79.3) 0.49 (16.3)

-0.0002 (0.06) -0.0001 (0.03)

1 -0.01 (-0.27) -0.002 (-0.13)

Wald stat 0.0001 0.0001

185

p-value 0.99 0.99

R2 0.88 0.24

Dur h stat -10.5 9.6

Bootstrap:

E)(

Bias

-0.016 (0.03)

0.01

-0.022 (0.12)

0.02

Saudi (S) versus Muscat (M)

H0: S does not cause M H0: M does not cause S

0 13786 (0.95) 38504 (12.3)

1 -0.001 (-0.04) 0.43 (13.7)

-0.03 (0.14) -0.001 (0.005)

1 -0.01 (-0.07) -0.001 (-0.18)

Wald stat

p-value

0.04

0.83

0.05

0.82

R2 0.0001 0.18

Dur h stat - -5.3

Bootstrap:

E)(

Bias

-0.026 (0.16)

-0.004

-0.002 (0.009)

0.001

186

Saudi (S) versus Kuwait (K)

H0: S does not cause K H0: K does not cause S

0 -123.4 (-0.51) 36810 (11.6)

1 0.80 (79.2) 0.39 (12.5)

0.01 (0.002) 1.85 (0.5)

1 0.008 (3.3) -1.2 (-2.9)

Wald stat

p-value

14.7

0.0001

14.6

0.0001

R2 0.88 0.20

Dur h stat -11.7 -6.04

Bootstrap:

E)(

Bias

0.023 (0.26)

-0.013

5.26 (1.002) -3.4

Abu-Dhabi (Z) versus Kuwait (K)

187

H0: Z does not cause K H0: K does not cause Z

0 759 (3.8) 396 (2.3)

1 0.81 (79.9) 0.91 (66.8)

0.13 (0.04) 0.10 (0.03)

1 -0.09 (-2.3) -0.09 (-3.6)

Wald stat

p-value

11.5

0.0006

11.6

0.0006

R2 0.88 0.84

Dur h stat -10.6 0.61

Bootstrap:

E)(

Bias

0.006 (0.05)

0.12

0.36 (0.14) -0.26

B ahrain (B) versus Dubai (D)

H0: B does not cause D H0: D does not cause B

0 274.9 (2.66) 2105 (1.1)

1 0.49 (16.3) -0.001 (-0.04)

-0.0001 (0.002) -0.03 (0.6)

1 -0.0001 (-0.05) -0.03 (-0.05)

Wald stat

p-value

0.002

0.96

0.002

0.96

188

R2 0.24 0.001

Dur h stat 9.6 -

Bootstrap:

E)(

Bias

-0.0005 (0.43)

0.000

-0.008 (0.002)

-0.02

Muscat (M) versus Kuwait (K)

H0: M does not cause K H0: K does not cause M

0 973 (5.3) 11937 (1.1)

1 0.81 (79.3) -0.001 (-0.04)

-0.0001 (0.001) -0.18 (2.25)

1 -0.0001 (-0.22) 0.01 (0.01)

Wald stat

p-value

0.008

0.92

0.08

0.92

R2 0.88 0.0001

Dur h stat -10.5 -

Bootstrap:

E)(

Bias

-0.0002 (0.73)

0.000

-0.26 (4.65)

0.08

189

Bahrain (B) versus Saudi (S)

H0: B does not cause S H0: S does not cause B

0 38505 (12.3) 3833 (1.01)

1 0.43 (13.7) -0.001 (-0.04)

-0.007 (0.04) -0.005 (0.03)

1 -0.008 (-0.20) -0.006 (-0.21)

Wald stat

p-value

0.03

0.85

0.03

0.85

R2 0.18 0.0002

Dur h stat -5.4 -

Bootstrap:

E)(

Bias

-0.014 (0.04)

0.007

-0.004 (0.03)

-0.001

Bahrain (B) versus Abu-Dhabi (Z)

H0: B does not cause Z H0: Z does not cause B

0 420.8 (2.6) 2470 (1.15)

1 0.92 (66.7) -0.001 (-0.04)

-0.0003 (0.003) -0.56 (4.6)

190

1 0.0005 (0.19) -0.02 (-0.04)

Wald stat

p-value

0.01

0.90

0.01

0.90

R2 0.84 0.002

Dur h stat 0.40 -

Bootstrap:

E)(

Bias

-0.0026 (0.71)

0.0023

-0.066 (0.43)

-0.49

Bahrain (B) versus Kuwait (K)

H0: B does not cause K H0: K does not cause B

0 973 (5.4) 2405 (1.13)

1 0.81 (79.3) -0.001 (-0.04)

-0.0004 (0.003) -0.06 (0.38)

1 -0.0004 (-0.16) -0.01 (0.03)

Wald stat

p-value

0.03

0.87

0.02

0.87

R2 0.88 0.0002

Dur h stat -10.56 -

Bootstrap:

E)(

-0.002 (0.004)

-0.09 (0.85)

191

Bias

0.001

0.03

Bahrain (B) versus Muscat (M)

H0: B does not cause M H0: M does not cause B

0 10916 (1.07) 2074 (1.07)

1 -0.001 (-0.04) -0.001 (-0.04)

-0.005 (0.16) -0.0002 (0.0001)

1 -0.006 (-0.04) -0.0003 (-0.04)

Wald stat

p-value

0.001 0.001

0.97

R2 0.97 0.0001

Dur h stat - -

Bootstrap:

E)(

Bias

-0.004 (0.19)

-0.001

-0.0004 (0.0002)

0.000

References

192

Arshanapalli B.; Doukas J.; Lang L.; (1995) “Pre-and-Post- October 1987 Stock Market Linkages Between U.S. and Asian Markets” Pasific Basin Finance Journal, 3,57-73.

Bekaert, G.; and Harvey, C.; (1995) “Time Varying World Market Integration” Journal of Finance, 50, 403-444.

Cheung, Y.; Ng, L.; (1996) “A Causality-in-Variance Test and Its application to Financial Market Prices” Journal Of Econometrics,72,

33- 48.

Dicky, D.A; and Fuller W.A; (1981) “Liklihood Ratio Statistics For Autoregressive Time Series With a Unit Root”, Econometrica, Vol 49, pp. 1057 1072.

Dicky, D.A; and Fuller W.A; (1979) “Distribution of the Estimators for Autoregressive Time Series With a Unit Root” Journal of American Statistical Association, 74, 427-431.

DeJong, D.; Nankervis, J.; Savin, N.; and Whiteman, C.; (1992a) “Integration Versus Trend Stationarity in Macroeconomic Time Series” Econometrica, 60, 423-434.

Engle, R.; (1982) “Autoregressive Conditiomal Heteroscedasticity With Estimate of The Variance of United Kingdom Inflation Econometrica 50,987-1007.

Eun C.; Shim S.; (1989) “International Transmission of Stock Market Movements” Journal of Financial and Quantitative Analysis, 24, 241- 256

ohansen, S., and Juseilus, K., (1990) “Maximum Liklihoo Estimation and Inference On Cointegration – With Application to The Demand For Money, Oxford Bulletin of Economics and Statistics,52, 169-210.

Kwiatkowski, D.; Phillips, P.; Schmidt, P.; and Shin, Y.; (1992) “ Testing the Null Hypothesis of Stationarity Against the Alternatives of a Unit Root: How Sure Are

We That Economic Time Series Have a Unit Root?” Journal of Econometrics, 54, 159-178.

193

King M.; and Wadhwani S.; (1990) “Transmission of Volatility Between Stock Markets” Review of Financial Studies, 3, 5-33.

Longin, F.; and Solnik, B.; (1995) “Is Correlation in International Equity Returns Constant: 1960 – 1990” Journal of International Money and Finance, 14, 3 – 26.

Longin, F.; and Solnik, B.; (2001) “Extreme Correlation of International Equity Markets” Journal of Finance,56, 649-676

Lee, S.; and Kim, K.; (1993), Does the October 1987 Crash Strengthen the Co-movments among National Stock

Markets ?” Review of Financial Economics, 3, 89 – 102.

Masih A.; Masih R.; (1997) “Dynamic Linkages and the Propagation Mechanism Driving Major International Stock Markets” Quarterly Review of Economics and Finance, 37, 859- 885.

Ng, S.; Perron, P.; (1993b), Unit Root Tests in ARMA Models with Data Dependent Methods for The Selection of the Truncation Lag, (Manuscript), C.R.D.E., University of Montreal, Quebec.

Hamao, Y.; Masulis; and Ng, V.; (1989) “ Correlation in Price Changes and Volatility a Cross International Stock Markets”, Review of Financial Studies, 3, 281-307.

Granger, C.; (1980) “Testing For Causality: A Personal View Point” Journal of Economic Dynamic and Control, Vol., 2, 329- 352.

Green, W.;(1993): Econometric Analysis, 2nd Edition, Macmillan.

Roll, R.; (1989) “The International Crash of October, 1987” Financial Analysis Journal, 44, 19 – 35.

Rigobon, R.; (2001) “Contagion: How to Measure It ?”, Working Paper 8118, NBER.

194

Rigobon, R.; (2002) “On the International Propogation Of Shocks: Is It Stable ?” Journal of International Economics, Forthcoming.

Phillips, P.(1988) “Trends and Random Walks In MacroeconomicTime Series” Journal of Economic Dynamics and Control, Vol.12, pp. 297 332.

Phillips, P., (1987) “ Time Series Regression With a Unit Root” Econometrica, Vol 55, pp. 277 301.

Teweles R.; Bradley E.; and Teweles T. (1992):The Stock Market, 6th ed., Westen Wiley.

Tuluca S.; Zwick B.; (2001) “The Effects of the Asian Crisis on Global Equity Markets” Financial Review, 36,

125- 142.

Whistler, D.; White, K.; Wong, D.; and Bates, D.,: Shazam Software, and Users Reference Manual, Version 10, Northwest Econometrics, Ltd.

Goldstein M.; (1998):The Asian Financial Crisis:Causes, Cures, and Sysemic Implications.Institute for International Economics publication.

Short Bio.

195

Dr. Ibrahim Onour received his M. Sc degree in Economics from Lakehead University in Canada and PhD degree in International Finance from University of Manitoba, Canada. Currently he is working at Arab Planning Institute, Kuwait. Dr. Onour has published more than fifteen research papers in international journals.

196