ابن الروميم896م وتوفي فيها مسموما سنة 836هو أبو الحسن علي بن العباس بن جريج وقيل جورجيس المعروف بابن الرومي ولد في بغداد سنة

ابن الرومي

ر بن هو أبو الحسن علي بن العباس بن جريج وقيل جورجيس المعروف بابن الرومي مولى عبيدالله بن عيسى بن جعف .المنصور بن محمد بن علي بن عبدالله بن العباس بن عبد المطلب

.وآان ابن الرومي قد هجاه -وزير المعتضد-دس له السم القاسم بن عبيد اهللا ولد ونشأ ببغداد، ومات فيها مسموما قيل

يستخرجها من مكامنها ويبرزها في قال ابن خلكان هو صاحب النظم العجيب والتوليد الغريب يغوص على المعاني النادرة ف .أحسن صورة وال يترك المعنى حتى يستوفيه إلى آخره وال يبقي فيه بقية

.ميع النسخثم رتبه أبو بكر الصولي وجمعه أبو الطيب وراق بن عبدوس من ج المتنبيروى شعره

.البن الرومي القصائد المطولة والمقاطيع البديعة وله شهرة في الهجاء والمديح

جريج، وقيل جورجيس، المعروف بابن هو ابن الرومي أبو الحسن علي بن العباس بن البن خلكان" وفيات األعيان"وجاء في الرومي، مولى عبيد اهللا بن عيسى بن جعفر بن المنصور بن محمد بن علي بن عبد اهللا بن العباس بن عبد المطلب، رضي اهللا عنه؛ الشاعر المشهور صاحب النظم العجيب، والتوليد الغريب، يغوص على المعاني النادرة فيستخرجها من مكامنها ويبرزها

أحسن صورة، وال يترك المعنى حتى يستوفيه إلى آخره وال يبقي فيه بقية، وآان شعره غير مرتب، ورواه عنه المسيبي، فيثم عمله أبو بكر الصولي ورتبه على الحروف، وجمعه أبو الطيب وراق ابن عبدوس من جميع النسخ، فزاد على آل نسخة

صائد المطولة والمقاطيع البديعة، ولو في الهجاء آل شيء ظريف، وله الق. مما هو على الحروف وغيرها نحو ألف بيت وآذلك في المديح، فمن ذلك قوله

يوم العطاء ولو منوا لما مانوا المنعمون وما منوا على أحـد وفر، وأعطى العطـايا يدان آم ضن بالمال أقوام وعندهـم

ما سبقني إلى هذا المعنى أحد وله أيضا، وقال

في الحادثات إذا دجون نجوم م ووجوهكم وسيوفـكـمآراؤآ تجلو الدجى واألخريات رجوم منها معالم للهدى ومصـابـح

ومن معانيه البديعة قوله

وأطال فيه فقد أراد هجاءه وإذا امرؤ مدح امرءا لنواله عند الورود لما أطال رشاءه لو لم يقدر فيه بعد المستقـى

ما سبقه أحد إلى هذا المعنى لخضاب، قال أبو الحسين جعفر بن علي الحمدانيوآذلك قوله في ذم ا

شبيبته ظن السواد خضابـا إذا دام للمرء السواد وأخلقت شبابـا يظن سوادا أو يخال فكيف يظن الشيخ أن خضابه

وقوله

يكذب في وعده ويخلـفـه آم يعد القرن باللقـاء وآـم قفاه من فرسخ فيعـرفـه يرىال يعرف القرن وجهه و

ما أعرف وجوههم أي أصحابنا أشد إقداما في مبارزتكم؟ فقال أخذ هذا المعنى األخير من قول الخارجي وقد قال المنصور .ولكن أعرف أقفاءهم، فقل لهم يقبلوا فأعرفهم

نت من العجم؟ أراك عربيا أو مدعيا في ما أنت والشعر وقد نلت منه حظا جسيما وأ وقال رجل البن الرومي وهو يمازحه بل أنت دعي إذ آنت تنسب عربيا وال تحسن من ذلك شيئا، وأنشده الشعر، قال

أن يستثـار بـويب إياك يا ابـن بـويب ما أحسنته العـريب قد تحسن الروم شعرا

يراه أو يسمعه حتى إن بعض إخوانه من األمراء وآان آثير الطيرة، وربما أقام المدة الطويلة ال يتصرف تطيرا لسوء ما .انصرف إلى موالك افتقده وعرف بحاله في الطيرة فبعث إليه خادما اسمه إقبال ليتفاءل به، فلما أخذ أهبة رآوبه قال للخادم

وله في بعض الرؤساء وقد سأله حاجة فقضاها له وآان ال يتوقع منه خيرا

على أني ما خلت أنك تـفـعـل سألتك في أمر فجـدت بـبـذلـه علي من الحرمان أدهى وأعضل وألزمتني بالبـذل شـكـرا وإنـه

إلى أن أرى في الناس مثلك يسأل وما خلت أن الدهر يثني بصرفـه يؤمـل لقد ساءني إذ أنت ممـن لئن سرني ما نلت منـك فـإنـه

.واهللا أعلم -د سبق ذآره واسمه الحسن وق - وهذه األبيات تنسب إلى ابن وآيع التنيسي أيضا

وآانت والدته يوم األربعاء بعد طلوع الفجر لليلتين خلتا من رجب سنة . وبالجملة فإن محاسنه آثيرة فال حاجة إلى اإلطالةإحدى وعشرين ومائتين ببغداد، في الموضع المعروف بالعقيقية ودرب الختلية في دار بإزاء قصر عيسى بن جعفر بن

صور، وفي بغداد يقول وقد غاب عنها في بعض أسفارهالمن

ولبست ثوب العيش وهو جديد بلد صحبت به الشبيبة والصبـا تمـيد وعليه أغصان الشباب فإذا تمثل في الضمير رأيتـه

ن ومائتين ببغداد وتوفي يوم األربعاء لليلتين بقيتا من جمادى األولى سنة ثالث وثمانين، وقيل أربع وثمانين، وقيل ست وسبعيودفن في مقبرة باب البستان، وآان سبب موته، رحمه اهللا تعالى، أن الوزير أبا الحسين القاسم بن عبيد اهللا بن سليمان بن

وهب وزير اإلمام المعتضد آان يخاف من هجوه وفلتات لسانه بالفحش، فدس عليه ابن فراس، فأطعمه خشكنانجة مسمومة سلم إلى الموضع الذي بعثتني إليه، فقال له إلى أين تذهب، فقال ها أحس بالسم فقام، فقال له الوزيروهو في مجلسه، فلما أآل

وآان الطبيب يتردد إليه ويعالجه . ما طريقي على النار؛ وخرج من مجلسه وأتى منزله وأقام أياما ومات على والدي، فقالرأيت ابن اقير؛ قال إبراهيم بن محمد بن عرفة األزدي المعروف بنفطويهباألدوية النافعة للسم، فزعم أنه غلط في بعض العق

ما حالك؟فأنشد الرومي يجود بنفسه فقلت

عجزت موارده عن اإلصدار غلط الطبيب علي غلطة مورد المقـدار غلط الطبيب إصابة والناس يلحون الطبيب وإنمـا

لرومي أعوده فوجدته يجود بنفسه، فلما قمت من عنده قال ليدخلت على ابن ا وقال أبو عثمان الناجم الشاعر

وجودك للعشيرة دون لومك أبا عثمان أنت حميد قومـك يراك وال تراه بعد يومـك تزود من أخيك فـمـا أراه

أحد من أرباب وآان الوزير المذآور عظيم الهيبة شديد اإلقدام سفاآا للدماء، وآان الكبير والصغير منه على وجل ال يعرفوتوفي الوزير المذآور عشية األربعاء لعشر خلون من شهر ربيع اآلخر سنة إحدى وتسعين ومائتين في . األموال معه نعمة

خالفة المكتفي، وعمره نيف وثالثون سنة، وفي ذلك يقول عبد اهللا بن الحسن بن سعد

سرورا، ونشرب في ثالثه شربنا عشية مات الـوزير وال بارك اهللا في وارثـه اهللا تلك العظـامفال رحم

وآان لهذا الوزير أخ يقال له أبو محمد الحسن، فمات في حياة أبيه والوزير، فعمل أبو الحارث النوفلي، وقيل البسامي وهو ن عبد اهللا بن للسمعاني في ترجمة علي بن مقلد ب" الذيل " ثم رأيت في -وسيأتي ذآره بعد هذا إن شاء اهللا تعالى -األصح

آنت أبغض القاسم بن عبيد اهللا لمكروه نالني منه، فلما مات أخوه الحسن قلت على آرامة البواب أن أبا الحارث النوفلي قالوقد رأيت أبا الحارث هذا، وآان قال أبو بكر الصولي النديم لسان ابن بسام، وأنشد هذه األبيات، وقال السمعاني قبل هذا الكالم

صدوقا، وهي هذهرجال

قابلك الدهر بالعـجـائب قل ألبي القاسم الـمـرزا وعاش ذو الشين والمعايب مات لك ابن وآـان زينـا فلست تخلو من المصايب حياة هذا آـمـوت هـذا

وعمل آخر في المعنى أيضا وال أعرفه، ثم وجدت هذه األبيات له أيضا

يا ذا المصيبـتـينوناد قل ألبي القاسم المـرزا وعاش شين وأي شـين مات لك ابن وآان زينـا فالطم على الرأس باليدين حياة هذا آـمـوت هـذا

الديوان

 

 

هجع والطير للطير أغتدي وقد  

هجع والطير للطير أغتدي وقد  

هجعا بتن ما مغداي أوجست ولو  

اخوة ثالثة بي تما بخلين  

معا وأرواحهم شتى جسومهم  

هوى على توافت أهواء مطيعين  

موقعا تعد لم آالنبل أرسلت فلو  

خليله خليل منه دعا ما إذا  

فأسرعا مجيبا لباه بأفديك  

ومفصل عضو آل في له آأن  

أصمعا الجمر من قلبا وجارحة  

فتقلدوا آالتهم إلى فثاروا  

منقعا السم تحمل حمرا ايطخر  

مناطه خفيفا زادا محملة  

نزعا فأقبلن المرمى موقف إلى  

وشمروا للحائنات وقفوا وقد  

وأذرعا ساقا األنصاف إلى لهن  

جدها الطير في القوم قسى وجدت  

ورآعا للرماة سجودا فظلت  

ضيعا الجو في يذهبن أن مخافة  

مريضة وهي ارالنو والحظت  

نواصع بيض سود من طرائح  

أبقعا منهن األرض أديم تخال  

وإنما شتى بين منها نؤلف  

تجمعا ما أالفها من نشتت  

رحلة مزمع منهن ظاعن فكم  

أزمعا آان ما دون نواه قصرنا  

منزل مرتاد منهن قادم وآم  

فجعجعا منيخ منا به أناخ  

تنهم صرح في الماء بنات آأن  

حفيفها الرمي راع إذا تقول  

صحانه في بثها آسرى زرابى  

مجمعا ليجمع أو وفدا ليحضر  

وروضة خريف في ربيعا تريك  

مبدعا األمر من بدعا لجة على  

 

تضيعا ال لكي إال ودائعهم  

تضيعا ال لكي إال ودائعهم  

الموتر والحنى المنايا بنات  

لهاتها تستفيق ما ألسن لها  

مقامنا يوما عيناك أبصرت فلو  

 

عضب الكف به استعصمت ما خير  

عضب الكف به استعصمت ما خير  

المهز حده،أنيث ذآر  

إال بعينيك تأملته ما  

هز غير من صفحتاه أرعدت  

االآف العبس من ليست  

العرق الخبائث ، الشفاه الفلح وال  

الدر إلى جاعالش أفزع مثله  

بز آل على بها ع،فغالى  

شفرتاه أصممت يبالى ما  

محز عن جارتا أم محز في  

الدوالك الشموس تلك على أسي  

وناسك صاب آل تصبي عجائب  

والحدق القلوب حب صبغة  

يقق عن السواد ذاك يفتر  

النسق آالالليء ثغرها من  

 

مغيب القذاها ، بكر وصفراء  

مغيب القذاها ، بكر راءوصف  

مكتم حشاه حلت من والسر  

صفائها فرط األمرين على ينم  

المجمجم يبوح حتى وسورتها  

آالهما العروق في ومسرى مذاق  

وأنعم الجديد البرء من الذ  

أهله دار في بالهم نزلت اذا  

المتهضم المرهق وهو الهم غدا  

حجة تسعين النار ببيت أقامت  

ويزمزم حولها يصلى وعشرا  

وآأسها فوها ، بيضاء بها سقتني  

يتطعم من عند مذاق شبيها  

صفائها فرط األمرين على ينم  

تبسم ثغور بل ، دمعا ترقرق  

مضاحك منها الشمس روق يضاحك  

سجم الطل واقع من مدامعه  

حزنه بعد مستبشر آمستعبر  

خيموا ثم واقوض خليط لبين  

صفائها فرط األمرين على ينم  

المتوم والربيب الفيافي ربيب  

فكالهما جيديهما نصبا اذا  

مفدم لدي وأبريق سواء  

واحد غير نجرها أظب ثالثة  

متنعم آلها فيها اللهو لذي  

وغادة ، رذوم وأبريق ، غزال  

جمة مواطن في عنه لتفتر  

 

وحيد تيمتني يخليل يا  

وحيد تيمتني خليلي يا  

عميد معنى بها ففؤادي  

قد الغصن من زانها غادة  

وجيد مقلتان الظبي ومن  

الخديـ ومن فرعها من وزهاها  

والتوريد السواد ذاك ن  

وحيد من ناره الحسن أوقد  

تخديد شانه ما خد فوق  

تبليد به وما وشجو  

جهيد جهد للعاشقين وهي  

ماء وهو وجهها قط تضر لم  

حديد وهي القلوب وتذيب  

وجنتيها من تصطليه لماء ما  

تبريد ريقها ترشاف غير  

ذاك أطفأ الرضاب ذاك مثل  

والتصريد اإلباء لوال الوجد  

صفها قال بحسنها وغرير  

وشديد هين أمران قلت  

األشـ أحسن إنها القول يسهل  

التحديد ويعسر طرا، ـياء  

إليها للناظرين تتجلى  

وسعيد بحسنها فشقى  

وترعا القلوب تسكن ظبية  

تغريد لها وقمرية ها،  

التغنى آأنها ، تتغنى  

تجيد وهي األوصال سكون من  

عين تجحظ هناك تراها ال  

وريد يدر وال منها لك  

انقطاع فيه وليس هدو من  

تبليد به وما وسجو  

آا نفس صوتها شأو في مد  

مديد عاشقيها آأنفاس  

ويحيا طورا يموت فتراه  

والنشيد بسيطه مستلذ  

يخت مصوغ ـم  

القصيد فيه يختال مصوغ النغم  

فيه ترجع وما فوها طاب  

شهيد بذاك لها شيء آل  

وغناء صدىال ينقع ثغب  

الفقيد السرور يوجد عنده  

مستزيد الثم الدهر فلها  

مستعيد سامع الدهر ولها  

حليم يخف مثلها هوى في  

رشيد ويغوى حلمه، راجح  

أصابت اال القلوب ماتعاطى  

تريد حيث منهن بهواها  

ضعيف فيه يزال ال والهوى  

شديد همس فيه الزحف وتر  

يوما للشرب أنبضته وإذا  

ستصيد أنها القوم أيقن  

سريج وابن الغناء، في معبد  

وعقيد زلزل الضرب في وهي  

األحـ غنت إذا أنها عيبها  

عبيد لديها وهم ظلوا ـرار  

هواها من قلوبهم واستزادت  

مزيد لديهم وما برقاها،  

مهلا قلت ، لي عرضن وحسان  

التوحيد فحقها وحيد عن  

وحيد حسن العيون في حسنها  

وحيد حب القلوب في فلها  

هواها في يلومني ونصيح  

والتسديد التوفيق عنه ضل  

ألضحى فيه يلوم من رأى لو  

والمستزيد المستريث وهو  

عليها يحنو للفؤاد ضلة  

وتكيد حياته تزهو وهي  

فأضحت يهابمقلت سحرته  

حميد منها والذميم عنده  

وحسنا غناء فتنة خلقت  

نديد جميعا فيهما مالها  

آبير منها يميد نعمى فهي  

وليد منها يشيب بلوى وهي  

وقدا شمالي وعن يميني عن  

أحيد عنه فأين وخلفي، مي  

صغر من العيون تقتحمك لم  

آبر من النفوس والقلتك  

فج آل حبها شيطان سد  

لمريد حبها شيطان إن  

إليها أدام إذا شعري ليت  

ومعيد مبدىء الطرف آرة  

منه؟ العين التسأم شئ أهي  

تجديد ساعة آل لها أم  

استعـ متى يزال ال العيش هي بل  

ويفيد غرائبا يملي ـرض  

اللهـ نم معان، مسمع، منظر،  

عتيد يحب لما عتاد  

ينـ وال فيها المالل يدب ال  

توآيد سحرها عقد من ـقص  

جديد حسن العيون في حسنها  

جديد حب القلوب في فلها  

لقلبي وحيد يا اهللا أخذ  

المقيد المديل يأخذ ما منك  

نفسي منك معلل أني غير  

وعيد لهن خال بعدات  

موت منك نظرة تزالين ما  

تخليد ونظرة ، مميت لي  

يميد خوط وأنت نحوال، ن  

تهديد ولحظة ، بوصال  

ألحاظه بين  

جليد صريع  

فألوى الغريب حبك ضافني  

طريد فهو النسيب بالرقاد  

مقيم الغريب إن ، لي عجبا  

شريد والنسيب ، جنبى بين  

مليح شي ستر من مللنا قد  

تجريد له فهل ،نشتهيه  

نجـ من أبعد وهو القلب في هو  

البعيد القريب فهو الثريا نجم  

منـ أنك فيك الحور سيشفع  

يبيد فكاد الشجا وبراه  

 

فرقته عدمت ال ومسمع  

فرقته عدمت ال ومسمع  

النعم من نعمة فأنها  

به قرنت إذا يومي يطول  

أصم ولم ائمص آأنني  

ذآره النديم تغنى إذا  

بالكظم الحثيث السياق أخذ  

يفـ آما الجهاد من فاه يفتح  

اللقم ألعظم فاه يفتح  

والقصـ اللذاذات مأتم مجلسه  

والسدم الهموم وعرس ـقصف،  

طلعته عند اللهو ينشدنا  

يقم لم البالد أوحشته من  

أشاهده ما طول آأنني  

بدمي ممزوجة آأسي أشرب  

فينـ ساعتين فرط تشهده  

قدم من تؤت لم عهودا ـسيك  

األ أمسك في عهدت قد ما يريك  

األمم سالف في آشيء ـأدنى  

االعـ في تبارك عشرة عشرته  

الهرم تعجل لوال ـمار  

آونة دعوه الندامى إذا  

ندم على آأسهم تنادموا  

ينشدنا يظل تىح نبرد  

صمم من الغداة بالديار هل  

له يقال أن الشرب يستطعم  

وآم في منه والقوم أحسنت  

ال بالتصنع للقوم وآيف  

الكرم من صوروا ولو ،  

إساءته وجهه في تظهر  

الحمم من مسحة آأنها  

به مايجيء قبح من يسود  

بالفحم أسف قد آأن حتى  

آما األذان إلى منه نرتاح  

علم إلى شقة ذو يرتاح  

سامعه يسوء بصوت يشدو  

النسم بارىء الله تبارك  

حشرجة شذور فيه أبح  

النغم مقاطع في منظومة  

وهزته غصة نبرته  

الغنم في التيوس نبيب مثل  

به الجالل ذو اهللا قدس لو  

الكلم طيب الله يرفع لم  

به الصغار الصبية يفزع  

ينم ولم بعضهم بكى إذا  

يسمعه حين القلب له يقسو  

جرم بال أحبائه على  

له شريك ال بالله أحلف  

القسم في غاية فأنها  

أحدا قبله اهللا عرف ما  

النقم على نعمائه فضل ما  

 

مسمعة ماشهدت بعض في شاهدت  

مسمعة ماشهدت بعض في شاهدت  

يوم في يومان يومها آأنما  

مجلسها ضم من على تلقى تظل  

آاللوم األسماع على ثقيال قوال  

سامعه الله يثيب غناء لها  

والصوم الليل صالة ثواب ضعفى  

طربا ال باألرطال أشرب ظللت  

والنوم للسكر طلبا بل عليه  

 

الحاجب الحاجب ابن يا نجاك  

الحاجب الحاجب ابن يا نجاك  

الهارب؟ مني ينجو وأين  

أيماننا إحرازك أبعد  

الحاجب؟ واعتذر هاربتنا  

حالة من ذاك إذ عجبا يا  

الجاذب هو فيها دافعنا  

جفوة أوليتنا لقد حقا  

بالعاش البلد منها يمحل  

بها تبصر العدل بعين انظر  

ناآب منهاجه عن أنك  

جفالة جاءتك وقد لهفي  

الغب ساغب مغذ آل  

فهم الحشا شحذان آل من  

دهره من آالعصرين فكاه  

شيمة ذو أنك على هذا  

الحس ثعلبها معدة ذي  

ضاغب أرنبها وتارة  

نافض شره حمى تعلوه  

صالب ضمهه حمى لكن  

آفه في الفروج آأنما  

دارب ضرغامها فريسة  

لهم قرنا الشبوط غدا وإن  

فاحتبوا شرة لقوم هيبت  

القيتهم أنك لو أقسمت  

نائب أضراسهم من نابك  

سائب ـ نجوا إن ـ حر فالشعر  

طالب أمثالها في بالثار  

غفلة في عنك تحسبني ال  

جادب تعرا وفيه إال  

غد في لنا الله سيصنع  

الخائب يومنا اآدى آان إن  

بتطفيلة الشيخ على آروا  

ثاقب آوآبها عزمة عن  

جانب منكم زواه وإن  

الجانب ذلك يفتكم فال  

واستخبروا األرض عليه جوسوا  

العازب الخبر يروح حتى  

سحرها من عولج من آأن  

الواهب لها المنجى وهب ال  

شبابيطه منكم تفلتن ال  

الراسب وال الطافى أفلت ال  

العبا بكم جد فقد جدوا  

الالعب الرجل يجد وقد  

غرة على الكر وليكن  

سارب مأمنه في والصيد  

بيته في باألمس واقبا يا  

اآلئب الغائب هذا أفلح  

غارة على القوم فاعتزم  

الراآب الراجل فيها ساند  

آردوسها عثمان أبو يهدى  

الضارب الطاعن ذاك هداك  

آفه في والراية يرقل  

نازب لها خشف جاوبها  

لهم فاعدد القوك والقوم  

والشارب اآلآل يرتضي ما  

مقرونة فراريجك يسر  

ياآاتب شبابيطك بها  

التائب المنهزم حبذا يا  

شاحب منظرها التي تلك  

مستوهل غير بقلب واذآر  

ناخب القرى ذآرى من يعروه  

قطربل جيران من أنك  

والحالب اللقحة وعندك  

شرابه الكرم حليب فاسق  

اصطلت ما التي البكر أحضرهم  

راغب خاطب فكل نارا  

ناسب لها الشمس التي إال  

الذائب الذهب إال الكأس في  

يزل لم التى لكبرىا أمها أو  

جانب طلعتها من لليل  

ربيت أن بالشمس حققها  

الغالب والشبه حجرها في  

محجوبة البكر بتلك أعجب  

الكارب بها يجلى مكروبة  

مسلوبة الدن في مغلوبة  

اآللب إلبك عليه ينصر  

مسحوبة الزق في ترى بينا  

الساحب يسحب أن حكمت إذ  

صرعة واترها من تصتق  

نادب وال باك لها ليس  

أيكه في األيك حمام إال  

قاصب أو للشرب عازف أو  

فائح مسكه نسيم ذات  

خاضب ورسه لون وذات  

مثلها على هاتيك هاتيك  

الالئب الحائم والب حام  

األولى ونحن منا غرهم ما  

عائب فقدهما يعب فال  

مؤنس نرجس عن تنم وال  

القاطب الزمن عنه يضحك  

عطره منهب روح ريحان  

الناهب هو ذاك إذ والروح  

صفحة له الصيف يلفح لم  

الشاسب عوده سقاه وال  

زخرفت آما البيت وزخرف  

هاضب جادها حزن روضة  

شائب غيره من له ليس  

جالب سرهم ما لكل  

ةبخطاء ليست محسنة  

الناعب ال الهادل طائرها  

ناهد ردفها خودا بيضاء  

آاعب ثديها رودا غيداء  

مغصوبة بالسيف مملوآة  

غاصب مالك دالل لها  

أتلعت إذا الجيد تستوهب  

طالب أفزعها ظبية من  

مستضحك والبيت آأنها  

صاخب قبضتها في والعود  

روضة في تنزب أدمانة  

***  نازب لها خشف  

جمة تحفا عليهم أصبب  

الكاذب الموعد بهن يحمى  

والقارب المالح نقل ما  

جئته الذي الذنب من وتب  

التائب المذنب يقال فقد  

ترضيهم حين يقولوا آيما  

الثائب المنهزم حبذا يا  

فيهم صالح بيوم أعتب  

عاتب أمثاله على ليس  

انقضى ما إذا يوما يكن وال  

الذاهب رجع ال به صيح  

تهجهم وال ذاك لهم عجل  

واثب بهم منك يثب وال  

إخوانه يأدب من فليس  

آدب بل للقوم مؤدبا  

لهم يعانى فيما يكن وال  

الحاصب ريحك تصبنا فال  

مستمطر يلقاك أن حاشاك  

قالب لها ليس منصورة  

 

لوزينج كمن يخطئني ال  

لوزينج منك يخطئني ال  

عجبا أو أعجب بدا إذا  

أبوابها الشهوة تغلق لم  

يحجبا أن زلفاه أبت إال  

صخرة في يذهب أن شاء لو  

مذهبا له الطيب لسهل  

جامه في بالنفخة يدور  

لولبا له الدهن ترى دورا  

مخبرا منظر فيه عاون  

مستعذبا ساعد مستحسن  

شدوه في المحسن آالحسن  

مضربا مطربا فاضحى تم  

ولكنه الحشو مستكثف  

الصبا نسيم من قشرا أرق  

جالبيبه قدت آأنما  

قببا الذي القطر أعين من  

خرشائه رقه من يخال  

الجندبا األجنحة في شارك  

خبزه من صور أنه لو  

االشنبا الواضح لكان ثغر  

الفتى يحب بيضاء آل من  

مرآبا لها الكف يجعل أن  

مدفونة زرقاء مدهونة  

األشهبا األزرق تحكي شهباء  

بأياديكم أناس أنتم  

صبا من صبا حتى وطيبت  

ذله في المعروف وعزة  

العلى في لكم جد رب يا  

نقاده السكر وانتقد  

المذهبا قدهن في وشاوروا  

آنية له تأملت إني  

نبا عالها الضرس إذا وال  

 

متلبس من الشبوط يبعد فال  

متلبس من الشبوط يبعد فال  

متجرد ومن الحسنى ظهارته  

نضجه عند سفوده في نش إذا  

المتورد سرباله من وأخرج  

مخصبا بدجلة مرعى رعى فتي  

محمد غير رائد يراه أن أبى  

نوبة الدهر من أصابته أن إلى  

المتجود منية أقصى صار وقد  

مورد خير عن الصياد فأصدره  

مورد أخبث الشواء وأورده  

مطعم أطيب الحمال به وجاء  

دالمصر غير المنفاق الطيب إلى  

ناضجا فيه امعاننا حبذا ويا  

المتوقد تنوره من جاء آما  

مثله عود إلى لمشتاق وإني  

المتجلد صفحة أبدي آنت وإن  

 

دينارية صفراء وسميطة  

دينارية صفراء وسميطة  

حزور لك زفها ولونا ثمنا  

إوزة تكون أن فكادت عظمت  

يتفطر إهابها فكاد ونوت  

جلدها عن لحمها نقشر ظلنا  

يقشر لجين عن تبرأ وآأن  

 

اجتمعت إذا أيلول فواآه لوال  

اجتمعت إذا أيلول فواآه لوال  

والماء الجو نوع،ورق آل من  

اشتملت متى نفسي حفلت لما إذا  

براءغ الجالين هائلة علي  

 

المو فقده ما مثل الفوز انه  

المو فقده ما مثل الفوز انه  

خفاء ال فضله بان لقد ت  

الخصور مخطف ورازقي  

البلور مخازن آأنه  

موزا سماه التأويل ولهذا  

األسماء المعاني أفاد من  

وقيال صبوحا لي فاجعله رب  

الغذاء أسأت وما وغبوقا  

جوابي أن-أبت بل- وأرى  

" البقاء سألت فقد تغالط ال " 

لذيذ وطعم عذبة نكهة  

نعماء إلى نعمة ساعدا  

طعام مأوى القلوب تكون لو  

األحشاء قلوبنا نازعته  

السـ بالشبع للحقيق أنني  

ماء آان وإن أآله من ئغ  

البلور مخازن آأنه  

الحرور وهج منه يبق لم  

نور ظروف في ضياء إال  

المشور العسل مذاق له  

آالء مليك،وشاآر من  

 

وآثبان أغصان الوجد لك أجنت  

وآثبان أغصان الوجد لك أجنت  

ورمان تفاح نوعان فيهن  

مهدلة أعناب ذينك وفوق  

ألوان الظلماء من لهن سود  

به تلوح أعناب هاتيك وتحت  

قنوان القوم قلوب أطرافهن  

فاآهة الدهر عليها بان غصون  

البان يحمل مما الفواآه وما  

يضربه الطل ساري بات ونرجس  

ريان النور منير وأقحوان  

حسن طيب شيء آل من ألفن  

وريحان شتى فاآهة فهن  

ظاهرها عاينت إذا صدق ثمار  

طبانخ الطعم تبلو حين لكنها  

لها يقال طورا مرة حلوة بل  

ذيفان الناس يقول وطورا شهد  

مجدية غير وليت-شعري ليت يا  

أسوان وهو قلب استراحة أال ‐ 

مجدية غير وليت شعري ليت يا  

أفنان؟ فضمتهن الفنون تلك  

شجر من لسن غصون في تجاورت  

وهجران وصل لها غصون لكن  

أآمتها في اللواتي الغصون تلك  

وأحزان وأفراح وبؤس نعم  

وبهتان إفك عائبهم قول بل  

عصيان فيه ممن البر الطاعة ذو  

عبث وال إلعنات ابتالهم وما  

إبطان يطويه بما لجهل وال  

حجته األعناق في ليثبت لكن  

رحمن والرحمن العفو ويحسن  

له تقوم ال بنبل مناضالت  

خاقان يزجيهن كالتر آتائب  

به يقوم ال برأي مستظهرات  

ووردان عمرو وال عمرو قصير  

وآسرة قتلي قاتلة آل من  

إثخان األرض في لها وليس أسرى  

وآونة إغرام فيه ما يولين  

سلوان للمشعوف فيه ما يولين  

له اليعمالت ونص القوافي فادع  

بستان شبهن آما وهن أنى  

يعدمه ثم بحمل طورا يليم  

عريان وهو يلفى ثم ويكتسى  

 

له يعاب ما أفيه سئلن وقد  

له يعاب ما أفيه سئلن وقد  

فينان فهو الغوادي غذته فرعا  

مهدلة أعناب ذينك وفوق  

الشفتان ترشف ما ليشفيه  

انري النور منير وأقحوان  

 

تزل لم حجاب في آعاب رب  

تزل لم حجاب في آعاب رب  

ومكتحل عنقا الغزال مثل  

الكحل سوى مقلتها تكتحل لم  

العطل سوى جيدها تحلى وال  

وعلل مطال في منها زلت ما  

نزل البين ماقدر إذا حتى  

عجل على نظرة منها فنلت  

العجل من أولها آخرها  

الكلل غيابات أجنتها ثم  

 

وأوآد الرقاب في مناطا أخف  

وأوآد الرقاب في مناطا أخف  

تتجدد؟ حسرة ؟أم مضى ما على  

رزية الشباب بعد ما خليلي  

ويعتد الشؤون ماء لها يجم  

فربما يبكي للجلد تعجبا وال  

جلمد الماء من عين عن رتفط  

وعزاؤه مجلوده الفتى شباب  

يتجلد ؟بعده فكيف؟وأنى  

طعمه يوجد الموت، الشباب وفقد  

بمرصد الطغاة قتال فصادف  

بدأة بعد عودة شبابي رزئت  

وعود باديات الرزايا وهن  

وقبله العارضين، سواد سلبت  

أمرد أنا إذ مودالمح بياضهما  

وحسنه البياض ذاك من وبدلت  

يسود يزال ال ذميما بياضا  

معجبالبياضين بين ما لشتان  

أنكد العين إلى ومشنوء أنيق  

ولحيتي رأسي أفنان في تضاحك  

وأدرد شيب ضحاآين وأقبح  

القذى من للعيون جالء وآنت  

وترقد بشيبي تقذي جعلت فقد  

تشتكي آنت التي النجل األعين هي  

أسود والرأس القلب، في مواقعها  

رأيتها لما اآلن تأسى لك فما  

تعمد سواك مرمى جعلت وقد  

سهامها أقصدتك ما إذا تشكي  

وتكمد عنك نكبن إذا وتأسى  

به وقعت من النبل تلك آذلك  

مقصد القوم من عنه صرفت ومن  

عدولها وجدنا عنا عدلت إذا  

أجهد هو بل القلب في آموقعها  

فكأنما مرة عنا تنكب  

مسدد إلينا عنا منكبها  

معجل الشباب أن حزنا آفى  

مخلد والمشيب الليالي قصير  

حياته شأو المرء جارى حل إذا  

ملحد والشيب المرء يضم أن إلى  

ونهاره هليل أجرى الدهر أرى  

سؤدد ـ عد إذا ـ وتر أنه آما  

فضامه الشباب ليل على وجار  

ينفد ليس سرمد مشيب نهار  

معاشر الشباب ليل عن وعزاك  

وأرشد أهدى الشيب نهار فقالوا  

ترعد فالفرائض منها سل وإن  

وأبرد أندى الليل ظل ولكن  

ستوقو شواتي شابت وقد أقول،  

تتخدد آدنتي وأضحت قناتي  

أدبني عظامي في آالل ودب  

يحدد ال أنه إال ويوصف  

حياله فالشخوص طرفي وبورك  

فرد وهي مدى أدنى من قرائن  

الخفيدد األصل يراعيه بحيث  

ومهدد حديثي عن وريا سليمى  

تعجبا الغواني إعجاب وبدل  

وعود بادئات الرزايا وهن  

صروفها من به الدنيا تؤذن لما  

يولد ساعة الطفل بكاء يكون  

وإنها منها يبكيه فما وإال  

متوسد آفها إال ومالي  

آأنه استهل الدنيا ابصر اذا  

يهدد أذاها من يلقى سوف بما  

آأنها تظل أحوال وللنفس  

سيشهد غيب آل فيها تشاهد  

شرتي فاغتال الدهر بأولى لعبت  

تحقد والجرائم حقود بأخرى  

فانمأ منه اشتد ما على فصبرا  

يتشدد من يشتد لما يقوم  

وشدة رخاء طورى الفتى تذيق  

يطرد بالحول والحول حوادثه  

علمته شبابي عن عزاء ومالي  

أخلد ال بعده من أنني سوى  

لحاقهب واعد مشيبي وأن  

يتوعد إنه قوم قال وإن  

 

شبيبته يبكي من تلح ال  

شبيبته يبكي من تلح ال  

بدم يبكها لم اذا إال  

سكرتها غول الشبية عيب  

النعم من فيها ما مقدار  

رؤيتها حق نراها لسنا  

والهرم الشيب زمان إال  

فضيلتها دوالتب آالشمس  

بالظلم األرض تغشى حتى  

يبينه ال شئ ولرب  

العدم مع اال وجدانه  

 

تحته واللهو الرأس سواد رأيت  

تحته واللهو الرأس سواد رأيت  

ينعم رائيه بات وحلم آليل  

نعيمه زال الليل اضمحل فلما  

المتوهم عهده إال يبق فلم  

 

تنهج نهجيك أي فانظر امامك  

تنهج نهجيك أي فانظر امامك  

واعوج مستقيم شتى طريقان  

ضريرآم طال االناس أيهذ أال  

ارتجوا أو فاخشوا الله رسول بآل  

محمد للنبي أوان أآل  

مضرج بالدماء زآي قتيل  

ئمةشرا الدين فيه تبيعون  

يمرج آاد قد الله دين فلله  

شلوآم؟ الناس يأآل آم! المصطفى بني  

مفرج قليل عما لبلواآم  

نبيه؟ لحق راع فيهم أما  

يتحرج ربه من خائف وال  

فيكم الله أنزل ما عمهوا لقد  

ممجمج فيهم اهللا آتاب آأن  

نصيبه منكم أنساه من خاب أال  

وزبرج قليل الدنيا من متاع  

شهيدآم بالحسين المكنى أبعد  

فتسرج السماء مصابيح تضيئ  

له وال عليه وال وعلينا لنا  

وتنشج الدموع أسراب تسحسح  

ربه عند فائزا نبكي وآيف  

مخرفج عيش الخلد جنان في له  

وصيتة سناء الدنيا في نال وقد  

مزلج يقمه لم مقاما وقام  

فأنه لدينا حيا يكن ال فأن  

عماية لكشف نرجيه وآنا  

تتبلج أمثالها بأمثاله  

نبيه ابن في العرش ذو فساهمنا  

وأفلج أعلى واهللا به ففاز  

لهفة لذآراك لهفى العلي أيحيى  

فينضج الفؤاد مكواها يباشر  

زينة بعدك األرض تستجد لمن  

تتبرج؟ أثوابها في فتصبح  

ورحمة وروح وريحان سالم  

سجسج الظل من وممدود عليك  

جاره انت الذي القاع برح وال  

المفلج االقحوان عليه يرف  

تحية ترد أال أسفي ويا  

يأرج رمسك طيب من أرج سوى  

بعدما الحمائم ناح انما أال  

تهزج ذلك قبل وآانت ثويت،  

بيومه المستبشرون أيها أال  

تفرج ال غمة عليكم أظلت  

مهاده اطمأن أمسى أآلكم  

معرج للصالحين بها فليس  

منكم المرء وليخسأ تشمتوا فال  

اليرندج منه اللون آأن بوجه  

أبيكم بقلب الهيجا شهد فلو  

تمعج والخيل الجمعان التقى غداه  

هاربا ارتد أو العاني يد ألعطى  

جالمهي الظليم بالقاع ارمد آما  

بنحره يغشى زال ما ولكنه  

أهوج الجهل ذو قال حتى الحرب شبا  

إنه غير تلكم من له وحاش  

أسمج هي التي األمر خطة أبى  

إنه -ذاك؟الأين عن به وأين  

محرج الزآيين بعرقيه إليه  

عرينه يحمي آالليث به آأني  

المهجهج يزدهيه ال وأشباله  

شهتنو والرماح أراه آأني  

وتخلج تدلى آاألشطان شوارع  

جواده عن هوى إذ أراه آأني  

المشجج الجبين بالترب وعفر  

هوى إذ األرض الى جسما به فحب  

تعرج الله إلى روحا به وحب  

يطوأيطل ولم! يحيى أأرديتم  

منسج الخيل من يدبر ولم طرادا  

هينة السوء منى فيه لكم تأتت  

وألهج أغرى بالغي لكم ذاكو  

أوليائكم تنصروا أن بكم وما  

فيدرج منكم المغرور ويستدرج  

شنآنكم من العباس بني أجنوا  

وأشرجوا العياب في ما على وأوآوا  

وأهملج ساءآم فيما ألعنق  

لججوا حيث يغرقوا أن بهم فأحر  

راجع الحق يرجع أن لكم نظار  

شجوا آما وافتشج يوما أهله إلى  

لمعتذريكم عذرى ال حين على  

مخرج اهللا حجة من لكم وال  

فتنة حبائل في ألحجوآم لقد  

تنتج اللواقح إن وبينهم  

حالة أن صدقتم ألن غررتم  

منتج لألمر آان لو وناتجها  

ثائرا الغيب منطوي في لهم لعل  

مولج الليل في والصبح لكم سيسمو  

زفراته من ضاألر تضيق بمجر  

وهزمج الوحوش، ينفي زجل له  

بيضه أبرق باألبصار شيم إذا  

المحمج يسطيعهن ال بوارق  

فكأنما الضحى شمس توامضه  

يتموج أعراضه في البحر يرى  

رجله ثبتان رآنان يؤيده  

وأوثج الجراد آأرسال وخيل  

بسالة آالليوث رجال عليها  

فيعنج األبي نىيث بأمثالها  

خصاصة فيهم للنقع فما تدانوا  

ترهج حين خيلهم عن تنفسه  

فيهم اللهذميات الزجاج آان  

مسرج الرديني بأطراف فتيل  

سالحه أن القوة الذي يود  

ودملج عليه خلخال هنالك  

دينه أنصار اهللا ثأر فيدرك  

وخزرج آخرون أوس وهللا  

قضاءه فيكم الحق إمام ويقضي  

تخدج الحوامل آل وما تماما،  

إقامة بعد السبي خوف وتظعن  

هودج عليهن يضرب لم ظعائن  

بينكم البغي غرة تعادوا ال مه  

عرفج النار شعلة يتعادى آما  

وأنتم خماصا يمسوا أن الحق أفي  

يتبعج بطنة أخوآم يكاد  

جراتكمح في مختالين تمشون  

تترجرج أآفالكم الخطى ثقال  

ووليدآم الطوى بادي وليدهم  

خدلج العظام ريان الريف من  

حسراتكم آظتهم األلي بنفسي  

وحشرجوا الممات قبل علزوا فقد  

يزل ولم بالسواد وعيرتموهم  

أدعج أخضر االمحاض العرب من  

وجوهكم يزين زرق ولكنكم  

نعج الروم من ألوان الروم بني  

وتخبثوا يطيبوا أن إال اهللا أبى  

وتفلجوا بالصالحات يسبقوا وأن  

أبوآم وآان منهم آنتم وإن  

يمزج بالرنق الصفو فان أباهم  

طاهر ابن القلوب أغرى لقد لعمري  

تنأج الريح دامت ما ببغضائكم  

ذميمة سوء مسعاة لكم سعى  

أعرج الرجل مستكره مثلها سعى  

فتنة النيب حنت ما تعدموا فلن  

المؤجج الحريق حش آما تحش  

بريحها تزجرون لو بدأت وقد  

تبوج أوب آل من بوائجها  

وعليهم عباسكم بني دماء  

تهرج والروم الترك آدماء لكم  

منكم والعرج العوران سفكها يلي  

تبهج بذلك جهال وغوغاؤآم  

تنجنج القلوب في ناته ولكن  

فرصة الفريقين في أمكنتكم ولو  

وتحنج تلوى أشياء بينت لقد  

فارس وتر منها الستقدتم إذن  

أوشج فالوشائج ولياآم وإن  

ذآرآم الدهر يد تحبوهم أن أبى  

متوج منكم ينفك ال ليالي  

لخائف منكم االسالم على وأني  

جمرت اآلن بابها شتى بوائق  

أمرآم الناس يستدرك أن الحزم وفي  

مدمج العقد مستحكم وحبلهم  

وتره طالب الله فإن نظار  

مدلج اهللا يسبق لن مصعب بني  

غليلها أطلتم قد قلوبا لعل  

فتثلج بالشفاء يوما ستظفر  

 

ةوالرق الدماثة أخا يا أخي يا  

والرقة ثةالدما أخا يا أخي يا  

والدهاء والحجا والظرف ـقة  

غيب هي التي الضربة أترى  

وحاء في ضربة خمسين خلف  

فيها الفكر نافذ الرأي ثاقب  

إبطاء وال فترة ذي غير  

فيظلو شيعة وتالقيك  

حدباء آلة ظهر على ـن  

إال فعلك رأيت شاهد،ما  

ومضاء نية ذو إال جات  

الرا معها بلغة أن فترى  

األنباء باستفادة البد  

والربع بالنصف هناك ورضاهم  

األرباء في رضاك وأدنى  

واعصا منك الدهاة واحترس  

والضعفاء باالقوياء فك  

فعاتبـ اللسان أطلق والذي  

الهباء مستسر من أخفى هن  

محب ضمير في السر من بل  

األفشاء عقوبة أدبته  

العلياء ذرا الفتى يحل ـر  

االرحاء دوائر حروبا م  

فالقر القرن افتراسك وأظن  

األرداء وشيكة منايا ـقرن  

إيا غرورك من الأجازيك  

بدماء عللتها أرض  

بالشـ تلعب لست الناس غلط  

اللعباء بأنفس لكن ـرنج  

يلعب من وغيرك جديها أنت  

والعفـ والصيانة النفس راحة  

يوما العر لك بدا ما وإذا  

األعضاء في الغذاء بدبي من  

مستهامين في المالل دبيب أو  

البغضاء من غاية الى  

السماء مليك إلى إال غب  

بالتواه يزيده من الى  

شباب ليل تحت الشيب سرى أو  

سمحاء لمة في مستحير  

إليها لها،ومنها فيها دب  

شمطاء رثة لون فاآتست  

الرقـ من شئت حيث الشاه تقتل  

اإلباء آل ثماراإل ويأبى ـن  

الدسـ في بعينيك ماناظر غير  

عتابي أسوم ال المرء وأنا  

الظـ مستدبر وأنت تراها بل  

ذآاء من مصور بقلب ـر  

يولي قرنا سواك رأينا ما  

الهجاء فوارس يردي وهو  

فقالوا ريعوا رأوك قوم رب  

آالبعداء فأنت وإال ـن  

المعرض للمطرق الذآي والفؤاد  

وراء بهامن يرى عين ـرض  

فتؤديه ظاهرا الدست تقرأ  

القراء آأحفظ جميعا ـه  

 

نخلها لم له أآرومة رب  

نخلها لم له أآرومة رب  

والترآيب الطباع في قبله  

ظن بأول يرى ألمعي  

المغيب وراء من األمر آخر  

آفا يقلب وال يروي ال  

تقليب في الرجال وأآف  

منه ريم فإن عطفه، لين  

صليب جد آان العود مكسر  

 

حزمه حزمه لمن عجبت  

حزمه حزمه لمن عجبت  

حاتم يدي يداه تكون  

جوده جوده لمن عجبت  

الحارم عقدة له تكون  

حلمه حلمه لمن عجبت  

الصارم صولة له تكون  

حده حده لمن عجبت  

الراحم رأفة له تكون  

ضده إلى ضد آل أرى  

السالم طبعه في الخير من  

 

عنوانا وجهك في قرأت  

عنوانا وجهك في قرأت  

إيذانا بالغدر آذنني  

صبىال ماذآرت أنسى تاهللا  

لهفانا اهللا ذآرت ما بل ‐ 

فتجهمتني التقينا يوم  

ديانا المديون تجهم  

مستيقظا ذاك أنسى وآيف  

وسنانا ذاك أنسى ولست  

فأوهمتني بعد من طلعت  

شيطانا عاينت قد أنك  

القيتني ساعة القيتني  

أجفانا اهللا خلق أثقل  

لي تضمنت آنت آأنما  

آانا آالذي شبابي رد  

طرفة في الصين بحر طم أو  

وثهالنا أروند آسح أو  

فعله يستطع لم ما آل أو  

عمرانا بن موسى وال عيسى  

شنته لقد الوجه ياحسن  

إحسانا حسنك إلى فاضمم  

عهده حائل ملول أنت  

ألوانا الساعات تصبغك  

الى وتضحي الوصل ذا تصرم  

ظمآنا وصلك يجتوي من  

ارمتهص واصل إذا حتى  

وهجرانا صدا أوسمته  

خشنة ذا الدهر وتستلين  

النا من وتستخسن فظا  

فانجازه الوعد وتعقد  

آنا إنجازه إذا خلف  

مرة أنجزته إذا حتى  

وإعالنا سرا مننته  

مخلفا الواعدي وماأحب  

منانا الممتن وال آال  

أصبحت فقد الناس حذرتني  

إنسانا فالتأل نفسي  

فأعززتني جدا أهنتني  

هانا بأن عز امرىء رب  

 

لتدفعوا وترسا درعا تخذتكم  

لتدفعوا وترسا درعا تخذتكم  

نصالها فكنتم عنى العدى نبال  

ناصر خير منكم أرجو آنت وقد  

شمالها اليمين خذالن حين على  

لمودتي تحفظوا لم أنتم فأن  

لها وال عليها ال فكونوا ذماما  

بمعزل عني المعذور موقف قفوا  

ونبالها والعدا نبالي وخلوا  

بغبطة تعيش أن إما النفس هي  

زوالها تزول أن فغنم وإال  

 

تميتني ثم باألمس أأحييتني  

تميتني ثم باألمس أأحييتني  

أدنى أن وحقي وإقصائي؟ برفضي  

عشقته ميتا أحييت أنني لوو  

الحسنى من فيه أثرت الذي لحسن  

 

الخصوم اصطكاك عند خلياني  

الخصوم اصطكاك عند خلياني  

القروم اعتراك عند بي وإزحما  

وصدقي بالئي إلى وآالني  

اللئيم الكهام نبوة تأمنا  

الوأ من نجوت ما بوران إبن يا  

عظيم لشر كنل لخير د  

شهيد من مضوا األلى تبعت لو  

النعيم جنان إلى ووئيد  

لحربي البقاء من خيرا آان  

المشؤوم جدك شؤم أبى بل  

قوم محاين تحن لم وإذا  

السموم مجاري في وينغل ت  

حتى أمك عدل الناس شمل  

سدوم جور آسير فيها سار  

نفيسا شيئا الرجال رآك لو  

الخصوم تهنبثا فيك آثرت  

ربي آلبائهم ندعوهم آيف  

الزنيم هذا أمثال ومنهم  

بو مواطىء من األرض تطمث  

مكتوم زنا وال بفجور  

لبورا والهجاء القذف أفحش  

للمرجوم آالرجم طهور ران  

األر على السماء تسقط ال آيف  

بالرجوم أجلها من ونرمى ض  

حتى بوران موبقات آثرت  

الرحيم ورالغف عفو عنها ضاق  

عنها تغاضيه في ليم فإذا  

الهموم اطراح شأني من قال  

بأشالئك أللعبن ويمينا  

واإلصماء اإلشواء بين  

أحـ دويهية سميت وإذا  

استهزاء وعرضة ملهى ك  

طليق سهل وجه بسحناء بل  

آريم سمح نفس من وبطيب  

الستحقت عصت آما أطاعت لو  

التضريم إلى له أدنى وهو  

اال بوران هجاء من لي ليس  

المنظوم إلى منثورة نقل  

عطفيـ مابين آأن لوذعيا  

بالتعليم والعلم ابتداع ال  

فأحذو الفري لي تفري هي  

والمأموم آاإلمام حذوها  

فيها الشعر أسير أراني ما  

والخروم سهوله في سيرها  

وأسرى القوافي من أهدى هي  

الديموم والفال لاللي دجى في  

دأبا والليل النهار حمالها  

الرسيم بعد الرسيم يعمالن  

مكان مكانا منها يخلي ليس  

آالعموم خصوصه شئ هي  

تراه شخص آل بالليل هي  

آالجرثوم الظالم في ماثال  

فلما العفاف مريم ناقضت  

والتأثيم بالغى قاومتها  

حوا تناسل الزنا في صمدت  

عزوفا إال قط عهدناك ما  

جهرا أمك... من التبالي  

المغنوم آالمغنم رزء رب  

وبيني ترمتيك بين الذي في  

المصروم وصالك من خلف  

بظفر سنا قرعت تخلنى ال  

تنديم أو عليك ندام من  

نصيبي منك الشيطان سبيل في  

لوم ابن لؤم العفاء وعليك  

زجر أظلك دق بوران ابن يا  

حاميم في المذآور آالدخان  

اهللا من مفر ال بوران إبن يا  

المحتوم قضائه من وال  

القوافي شنع مسمعيك صدمت  

آالمأموم غادرتك صدمة  

التسليم مقالد فألقى ـله  

همومي وأنفي غيظي فأشفي ـك  

الرشد عن عميت لقد ولعمري  

المستقيم المحجة وقصد ـد  

تبطاتمع الكلوم مضيض ما  

الكلوم فوق الكلوم آمضيض  

بورا يابن ألمته شتما إن  

األليم العذاب من ألدهى ن  

آيا جلدك أنضجت أني غير  

الما من أتيت لما فلعمري  

المرحوم حالة في عندي أنت  

سليمي ينام أن من أدهى أن  

 

بوران ابن آان إن بوران البن قل  

بوران ابن آان إن بوران البن قل  

ايمانى جل فيه شكى فان   

مخايله أوهمتنيه ياباطال  

برهان والتثبيت دليل بال  

طائفة طاف خيال إال ماأنت  

وسنان هجر إال هجائيك وما  

فأهجوه شيئا أحسبه آنت قد  

حسباني فيه يقيني أزاح حتى  

 

ائراط فكم الصقر أبا خفض  

طائر فكم الصقر أبا خفض  

تحليق بعد صريعا خر  

آفؤها تكن لم نعمى زوجت  

بتطليق الله فصانها  

مشكورة غير نعمى وآل  

البساتيق ذات أمه عن  

تسربلتها نعمى قدست ال  

مجديا ال مدحك أرقه  

 

ولـ اذ الصقر أبى من الناس عجب  

ولـ اذ الصقر أبى من الناس عجب  

الديوانا اإلجارة بعد لي  

أن من أعجب ذاك ما ولعمري  

شيبانا من فصار علجا آان  

ما إذا آيمياء للجد إن  

إنسانا آلباأحاله مس  

شا آما مايشاء اهللا يفعل  

آانا ما آائنا شاء متى ء  

 

بمصرعه اعيالد هتف إذ أقول  

بمصرعه الداعي هتف إذ أقول  

بتبيين داع من لبيك لبيك  

له العيون غزر جمدت من نعيت  

محزون عين من عبرة تفض فلم  

بمغفرة الداعي له يقل ومن  

يقطين بيت فيه الناس وينشد  

جائحة األيام من تصبك نفإ  

دين وال دنيا على منك نبك لم  

فقد أوجعاه ونكيرا منكرا يا  

ملعون الخير بقليل خلوتما  

نطف هالك من له وسحقا بعدا  

الشياطين نسل من الخلق مشوه  

 

شكو لما قسا يامن  

شكو لما قسا يامن  

زماني تطوله إلى ت  

المعاني سقط من عليه رخصت لما - نىواعتد  

غر آف التنزه ضمن  

تعا إذ مكاني وأرى  

لساني عن عرضك وأصون  

تحية ألف وعليك  

بعدما لجهلي أولى  

الهجا سأطرح بل ال  

رماني من رماني وإن ء  

آلهم الخالئق أمن  

أماني مني فليأخذوا  

من على أعز حلمي  

نيعرا غضبي إذا غضبي  

وأآظمن فألصبرن  

آواني غيظي لظى وإن ن  

أنني تبين حتى  

قالني من قالني إذ ـسي  

اإلرا آل وأريدها  

اباني من أباني إذ دة  

مكاني عن تعامه من مه  

آيـ اهللا يراني حتى  

وشاني قدري صيانتي ف  

فعيالتي ويعولني  

براني آما عليه حق  

بالكرا ولتغذوني  

غذاني اقدم إنه مة  

الفرا على وسأستعين  

دعاني شوق إن والصبر ق  

 

جزع من الشباب يبكي آان من  

جزع من الشباب يبكي آان من  

جزع من عليه أبكي فلست  

صورته بقبح وجهي ألن  

والصلع آالمشيب بي مازال  

ما أهرم قط آنت ما أشب  

البدع خالق فسبحان ـت  

سلمني المرآة أخذت إذا  

مطلعي هول مت وما وجهي  

وما الحسان بالخرد شعفت  

ورع لذي إال وجهي يصلح  

وال الفالة في الله يعبد آي  

فعول فاعلن مستفعلن  

فعول فاعلن مستفعلن  

 

صديق آال صديق لنا  

صديق آال صديق لنا  

سمين أنه على غث  

أحاشي ال الناس أقبح نم  

يكون ومن منهم آان من  

لقوم وجهه بدا إذا  

العيون بأجفانها الذت  

غريم عندهم آأنه  

ديون لهم عليه حلت  

منه وصفت ما على وهو  

ظنين وده متهم  

 

ثقالن مرة لألرض آان  

ثقالن مرة لألرض آان  

النبف ثالث اليوم فلها  

اللـ علم اسمه غصة اتقى  

بالمعاني ذآره عن فأآني ه  

عيني أقذيت الثقال ثقيل يا  

تراني أراك آما اني ليت ـني  

حبيب بحب عانيا يكن من  

عانى اليوم ببغضك ففؤادي  

 

يدري ليس الذي القاسم أبا يا  

دريي ليس الذي القاسم أبا يا  

حديد أم آيانه أرصاص  

الصـ في بئرك آماء عندي أنت  

شديد برد يعلوه ثقيل ـيف  

 

نفخة تضرمه وأخرق  

نفخة تضرمه وأخرق  

تفله وتطفئه سفاها  

وعرة تارة فأخالقه  

سهلة تارة وأخالقه  

 

السال آثيرو أصدقاء ولي  

السال آثيرو ءأصدقا ولي  

نافع فيهم وما علي م  

حاجة في أدلجت أنا إذا  

شاسع نازح مطلب لها  

وقفة معهم أبدا فال  

ضائع وقتها وتسليمة  

حاجة عن المرء موقف وفي  

قاطع شاغل تيممها  

الفضو آثير غث آل ترى  

جامع مصحف مصحفه ل  

أحاديثه من يحدثني  

امعالس به يلذ ال بما  

الضريـ آمثل هن أحاديث  

جائع أبدا آآله ـع  

مؤنس حيهم ال أولئك  

فاجع ميتهم وال صديقا  

فسحة لي الوقت وفي غدوت  

األدواء آامن الدهر أنه  

التابع تقدمني أن إلى  

البارع النكد هكذا أال  

 

طينة من الناس بأن واعلم  

طينة من الناس بأن مواعل  

الثالب لها الثلب في يصدق  

أخالقهم الناس عالج لوال  

والقارب المالح نفل ما  

 

آراحة التذذت فما الطعوم ذقت  

آراحة التذذت فما الطعوم ذقت  

واألخيار األشرار صحبة من  

ربهم يحبوا لم قوما أأحب  

ونار لديه لفردوس إال  

 

صحة سربال اهللا آساك ما إذا  

صحة سربال اهللا آساك ما إذا  

ويعذب يحل قوت من تخل ولم  

فإنهم المترفين تغبطن فال  

يسلب الدهر يكسوهم ما حسب على  

 

عطيته يعطي الذي الكريم ليس  

عطيته يعطي الذي الكريم ليس  

الثمنا به أغلى وإن الثناء على  

عطيته يعطي الذي الكريم بل  

الحسنا استحسانه سوى شيء لغير  

 

امرو بالنعمى آافأ ولقد  

امرو بالنعمى آافأ ولقد  

الوداد باخالص النعمى آافأ  

يد من نيال نول يكن إن  

فؤاد من نيال نول فلقد  

 

نفعه صادقا شيئا أر لم  

نفعه صادقا شيئا أر لم  

والسيف آالدرهم للمرء  

حاجاته الدرهم له يقضى  

الحيف من يحميه والسيف  

 

بحجة ضليع بشرير وليس  

بحجة ضليع بشرير وليس  

يخاصم حين بالحق باطال رمى  

ناله آان امرئ عرض والواسم  

اللوائم فيه المته وإن بسوء  

وأرضه يديه حاوي في وهللا  

شكائم للرجال ولكن لفضل  

شره عم من الشرير ولكنما  

يسالم ال فأتلى بدءا وسولم  

وتودد له باذعان وعاذ  

التمائم تلك تنفعه فلم أخوه  

يزل ولم بسوء إحسانا وآافأ  

يراجم ال من بالمكروه يراجم  

 

الظا على أربى المظلوم النتقام  

الظا على أربى المظلوم النتقام  

المظلوم على ظلمه من لم  

آالرا تأملت إن الظلم صاحب  

الوخيم الوبيل المرتع في تع  

قد أنه فيعلم مرهأ يجتلي  

السليم بليل الكرى ليل  

يخلو حين نفسه لوم من فهو  

أليم عذاب وفي غرام في  

وشجته حياته أمرت قد  

بال ناعم اإلنتقام وأخو  

وأغضى عنه الخصيم تجافى لو  

خصيم من بنفسه لكفاه  

 

العشاق مالمة تكثرن ال  

العشاق مةمال تكثرن ال  

واألشواق بالوجد فكفاهم  

مضاعف غير يطاق البالء إن  

مطاق غير آان تضاعف فإذا  

إنه بلوم جوى التطفئن  

باإلحراق النار تغري آالريح  

 

شيء لرزء الهالع نفسي أبت  

شيء لرزء الهالع نفسي أبت  

سينف رزء لنفسي شجوا آفى  

إلف لفراق وحشة أتهلع  

رمس؟ لحلول وطنتها وقد  

 

مذاهب وفيه محمودا الصبر أرى  

مذاهب وفيه محمودا الصبر أرى  

مذهب؟ عنه يكن لم ما إذا فكيف  

واجب والصبر الصبر يحق هناك  

أوجب آالضرورة منه آان وما  

به أحدقت لمن المنجي المهرب هو  

مهرب منهن ليس دهر مكاره  

شماتة من جنة جمال لبوس  

ويثوب به يثنى أسى شفاء  

 

رآضا فازددت الشباب وتولى  

رآضا فازددت الشباب وتولى  

تولى إذ باطلي ميادين في  

يءبش الزمان ساءه من إن  

يتسلى بأن امرىء ألحق  

 

لمدينة خطة قوم اختط إذا  

لمدينة خطة قوم اختط إذا  

للمقابر أضعافها تقاضتهم  

يشيدوا أن ينهاهم ما ذاك وفي  

المسافر آزاد إال يقتنوا وأن  

 

بناهك بعضا الحى بعض قتل وما  

بناهك بعضا الحى بعض قتل وما  

يحاربه حي جاء ما إذا قواه  

بعضه البحر في الموج بعض لطم وما  

راآبه هو من تغريق بمانعه  

 

على عرضت لي قال لمن قلت  

على عرضت لي قال لمن قلت  

فماحمده ماقلته ـأخفش  

تعرضه حين بالشعر قصرت  

أنتقده إذا العمى مبين على  

فال رواه، وال شعرا ماقال  

أسده وال ال آان ثعلبه  

فكا رويت أنني يقل فإن  

اعتقده ما بكل جهال فتر  

تعرضني بأن زيني أرمت  

عضده من فالذليل لمدحه  

تعرضني بأن شيني رمت أم  

هقصد من فالسليم لثلبه  

ليشهده منطقي أنشدته  

شهده وما عمى عنه فغاب  

بأن السداد يأمر ما تاهللا  

لجب ذي غير بجيش الكالم حر  

معرفة بغير قوال وقال  

عقده أفكه حل فما -أفكا  

حلال البسا تراه تزال إن ما  

اإلنـ تأمله إذا شعر شعري  

عبده والحجى الفهم ذو ـسان  

بطال الباس عليه يغير شعر  

رقب على إياه الناس وينشد  

الـ بعث منطقا ليس لكنه  

جحده لمن آية به ـله  

به الجاهلون مستمعوه يقول  

والـ البهائم المفهم أنا وال  

المرده قاهر سليمان ـطير  

من رتبة الخطوب بي مابلغت  

والقرده الكالب عنه تفهم  

يحسدني أراه قرد وحسب  

حسده قلبه الله يسكن أن  

حسدي من عنه الله الخفف  

آمده فوقه الله وزاده  

طلعت إذا صورتي والتزل  

رمده بل قذاه لناظريه  

 

نفسه يسفه حلم ذو الناس في  

نفسه يسفه حلم ذو الناس في  

يتحلم وجاهل يهاب آيما  

شيمة يحارب تعب، وآالهما  

 

مستفاد صديقك من عدوك  

مستفاد صديقك من عدوك  

الصحاب من تستكثرن فال  

تراه ما أآثر الداء فإن  

الشراب أو الطعام من يحول  

عدوا غدا الصديق انقلب إذا  

انقالب إلى واألمور مبينا،  

آانت بيطي الكثير آان ولو  

الصواب من الكثير مصاحبة  

بمرويات المالح اللجج وما  

العذاب النطف في الري وتلقى  

 

النـ مريها فى الجفون حمد ليس  

النـ مريها فى الجفون حمد ليس  

األقذاء إذى نفيها وال ـوم  

حالت هى إذا حمدها إنما  

والبغضاء عيونال طرف بين  

 

هممـ إذا مناك حرك  

هممـ إذا مناك حرك  

مراوح فإنهن ت  

رز فإن تيأسن ال  

رائح غادر اهللا ق  

 

سفسفت لها ما القوافي ويح  

سفسفت لها ما القوافي ويح  

سفسفتها تآن آأنى حظى  

فسددتها هوجا تكن ألم  

خلفتها ثم أمامي آانت  

أعدمتها الموهوب ففرحة  

تعيفتها طير عن وليس  

حسنتها آنت إن أحسنت ما  

ظرفتها آنت إن ظرفت ما  

أوجفتها منذ رآابي خابت  

أرهفتها آنت ألني شكرا  

رققتها ينح فرققته  

وزيفتها فيه جودتها  

فمنيتها الجد وناآد  

آثفتها آنت آأني حتى  

أصبحت لقد بالله أحلف  

إفتها وما آفتنى الرزق في  

بتقصيرة قط أشكها لم  

حفتها حيفة من وال فيها  

ميعتى وفى سنى فى حرمت  

تضيفتها دنيا من قراى  

لهفة وهل نياالد على لهفى  

تلهفتها إن منها تنصف  

موفورة هي إذ أجهلتها  

تأففتها أف ومن فيها،  

بأفاعيله نفسي سليت  

تردفتها حال وال فيها