ﺔﻳدﺎﺼﺘﻗﻻا ﺔﺴﺳﺆﻤﻟا ﻲﻓ ﺔﻣاﺪﺘﺴﻤﻟا … · Groupe ZedPharme for the pharmaceutical industry, Constantine. To achieve the objectives of

)Groupe ZedPharme(طينة بقسنألدوية لصناعة ادراسة ميدانية على جممع زاد فارم " دور إدارة العالقة مع أصحاب المصلحة في تفعيل أبعاد التنمية المستدامة في المؤسسة االقتصادية"

2012نوفمبر 21و 20يومي في ظل رهانات التنمية المستدامة والعدالة االجتماعيةالملتقى العلمي الدولي حول سلوك المؤسسة االقتصادية

308

"دور إدارة العالقة مع أصحاب المصلحة في تفعيل أبعاد التنمية المستدامة في المؤسسة االقتصادية")Groupe ZedPharme(بقسنطينة ألدوية لصناعة ادراسة ميدانية على جممع زاد فارم

محزة رملي.أ[email protected]

إمساعيل زحوط . أ[email protected]

ملخصمنأمرا يقتضي مزيدا حماولة حتقيق توليفة مثلى من الكفاءة االقتصادية، العدالة االجتماعية والتعايش البيئي يف املؤسسة االقتصادية تعد

حيتم أضحى حيثيف حميط املؤسسة اليوم،لحةاملصأصحابتوسع دائرة وهوما أدى اىلي تعمل فيه املؤسسة،ذالواحمليطاالهتمام بالبيئةواالستجابة العمل مببدأ اإلنصافيف ظل كفيلة بإدارة العالقة معهم والوصول إىل حتكيم حيد من صراع املصاحلاسرتاتيجياتعليها وضع

.تمعيةدور إدارة العالقة مع األطراف أصحاب املصلحة يف إسقاط أبعاد التنمية املستدامة اىل حتديدتسعى هاته الورقة احلاليةبناء على ما سبقو

بانةاستأهداف الدراسة مت تطويرولتحقيق .من خالل دراسة ميدانية على جممع زاد فارم لألدوية بقسنطينةعلى مستوى املؤسسة االقتصاديةلتحليل )SPSS(مفردة، ومت استخدام الرزمة اإلحصائية للعلوم االجتماعية )20(لغرض مجع البيانات من أفراد العينة، وبلغ تعدادها

:بيانات االستبيان، اعتمادا على االحندار املتعدد وغريه من املقاييس اإلحصائية، وقد توصلت الدراسة إىل أنه ؛بحوثةالتنمية املستدامة يف املؤسسة املعاديف تفعيل أبالرئيسينيهناك دور ذو داللة إحصائية إلدارة العالقة مع أصحاب املصلحة ؛املبحوثةيف تفعيل أبعاد التنمية املستدامة يف املؤسسة الثانوينيال يوجد دور ذو داللة إحصائية إلدارة العالقة مع أصحاب املصلحة

.أصحاب املصلحة، التنمية املستدامة، املؤسسة املواطنة، املؤسسة املستجيبة: الكلمات الدالة

“The role of managing the relationship with stakeholders in the achievement ofsustainable development dimensions in the economic enterprise “Empirical Study on the (Groupe ZedPharme)for the pharmaceutical industry,Constantine.AbstractThe trying to achieve the optimal combination of economic efficiency, social equityand coexistence of environmental in the economic enterprises, is required moreattention to the context and the environment in which are working in, and thus led tothe expansion of stakeholders circle in the enterprise environment today. So, it hasbecome requires to develop strategies capable of managing the relationship with themand reach the arbitration limits of interest conflict in the work, under the principle ofequity and societal response.



309

Accordingly to the above, the present paper seeking to determine the role of managingthe relationship with stakeholders to achieve the dimensions of sustainabledevelopment at the economic level of the enterprise, through an empirical study on theGroupe ZedPharme for the pharmaceutical industry, Constantine.To achieve the objectives of the study, a questionnaire was developed for the purposeof collecting data from members of the sample, and reached (20) single frompopulation, and they used the Statistical Package for the Social Sciences (SPSS) toanalyze the data of questionnaire, based on multiple regression and other statisticalmeasures, the study concluded that: There is a statistically significant role to manage the relationship with the majorstakeholders in the activation of the dimensions of sustainable development in theenterprise researched; There is no statistically significant role to manage the relationship withsecondary stakeholders in the activation of the dimensions of sustainable developmentin the enterprise researched;Keywords: Stakeholders, sustainable development, corporate Citizenship, responsiveenterprise.

:ةـمقدمعرف موضوع إدارة العالقة مع أصحاب املصلحة زمخا كبريا من الكتابات وكان حمل دراسة الكثري من املفكرين، ولعل أهم سبب يف

ذلك هو تناقص االهتمام باملسامهني يف املؤسسة االقتصادية من جهة، وباألضرار اليت حلقت بأصحاب املصلحة اآلخرين من جهة أخرى؛ من اونظرا لكون األمنوذج األخري أكثر إنصاف. أهم نتائج ذلكمنstakeholdersإىل shareholdersمنوذج فكان االنتقال من أ

وتوسعت دائرة هؤالء يف الفكر اإلداري املعاصر، وكان هذا التوسع أصحاب املصلحة،مجيعسابقه فقد فتح الباب أمام االهتمام بتطلعات األعمال؛ وعليه كان من الواجب إيالء االهتمام إلدارة العالقة مع أصحاب املصلحة يف املؤسسات شبيها بتطورات وتوسعات منظمات

ومشلت هذه التوسعات اليوم حىت األجيال الالحقة تطبيقا ملبدأ اإلنصاف الذي جاءت به التنمية . االقتصادية وتسيري هذه التوسعاتوهو أساسا ماقة مع هؤالء لتفعيل أبعاد التنمية املستدامة يف املؤسسة االقتصادية؛املستدامة، وهنا كان من الضروري ربط إدارة العال

.ته الورقة البحثيةاهإليهمشكلة البحث

اسرتاتيجية واضحة إلدارة عالقتها مع األطراف ذات مجلة من املعوقات والتحديات على رأسها غياب املؤسسة االقتصادية اليومتواجه خططغياب ىل إباإلضافة ، يف حتديد دورهم وعالقتهم بتفعيل أبعاد التنمية املستدامة، كالقصور يف حميطها الداخلي واخلارجياملصلحة

.:اليت تسعى الورقة لإلجابة عليها هيفاإلشكالية الرئيسيةوعليه

مامدى مساهمة إدارة العالقة مع أصحاب المصلحة في تفعيل أبعاد التنمية المستدامة في مجمع زاد فارم لصناعة األدوية " "بقسنطينة؟



310

:هيأسئلة فرعية ويندرج حتت هذا السؤال ما هو مستوى إدارة العالقة مع أصحاب املصلحة يف املؤسسة املبحوثة؟

ة املستدامة يف املؤسسة املبحوثة؟ما هو مستوى تفعيل أبعاد التنميهل هناك دور ذو داللة إحصائية إلدارة العالقة مع أصحاب املصلحة الرئيسيني يف تفعيل أبعاد التنمية املستدامة؟هل هناك دور ذو داللة إحصائية إلدارة العالقة مع أصحاب املصلحة الثانويني يف تفعيل أبعاد التنمية املستدامة؟

:فرضيات البحث:يف إجابات مؤقتة على أسئلة البحث انطلقنا من فرضيتني أساسيتني مها

يوجد دور ذو داللة إحصائية إلدارة العالقة مع أصحاب املصلحة الرئيسيني يف تفعيل أبعاد التنمية املستدامة يف املؤسسة املبحوثة؛ يف تفعيل أبعاد التنمية املستدامة يف املؤسسة املبحوثة؛الثانوينياملصلحة ال يوجد دور ذو داللة إحصائية إلدارة العالقة مع أصحاب

أهمية البحث كونه ركيزة أساسية يف بإدارة العالقة مع اصحاب املصلحة من قبل الباحثني وصانعي القرارات، املتزايد البحث من االهتمامتأيت أمهية

التوجه العاملي املتسارع ملنظمات االعمال حنو تبين أهداف وأسس إىل التنمية املستدامة، باإلضافةأبعادسياسات املؤسسة االقتصادية لتفعيل.التنمية املستدامة

البحثأهداف:األهداف التاليةحياول البحث الوصول إىل

إدارة العالقة مع أصحاب املصلحة يف املؤسسة املبحوثة؛مستوىبيان .1التنمية املستدامة يف املؤسسة املبحوثة؛حتديد مستوى تفعيل أبعاد .2حتديد مدى مسامهة إدارة العالقة مع أصحاب املصلحة يف تفعيل أبعاد التنمية املستدامة يف املؤسسة املبحوثة؛.3

نطاق البحث.قسنطينةمع الرتكيز علىاملؤسسة االقتصادية مشلت الدراسة مكانيا

منهج البحث وأدوات جمع البياناتالنظري والعملي؛ وذلك لكونه املنهج املناسب لفهم مشكل البحث اجلزئنياعتمدنا يف هذا البحث على املنهج الوصفي التحليلي يف

واعتمدنا على أحدث املراجع ذات الصلة يف اجلزء النظري، كما اعتمدنا على . واإلجابة عنه وكذا حتليل املعلومات والوصول إىل نتائج دقيقةفردا ميثلون أصحاب املصلحة 20ة من أصحاب املصلحة بلغت استبيان مبقياس ليكرت يف مجع البيانات من خالل توزيعه على عينة عشوائي

ولتحليل هذه البيانات حتليال دقيقا استخدمنا املتوسطات احلسابية . بالتساوي) رمز ث(وأصحاب املصلحة الثانويني ) رمز ر(الرئيسيني وقصد قياس معامل ).SPSS(االجتماعية للعلوماإلحصائيةاحلزمومعامل االرتباط ومعامالت ومناذج االحندار، وذلك باستخدام برنامج

:ن استخدمنا معامل ألفا كرونباخ والذي أعطى النتائج التاليةاالستبياثبات



311

معامل ثبات االستبيان

عدد األسئلةCronbach's Alphaمعامل الثبات ثرثر

,87900,812020

واحلال نفسه . وعليه فمعدل الثبات جيد ودال600,وهو أكرب من8790,بلغ معامل ثبات استبيان أصحاب املصلحة الرئيسيني قيمة .0,81بالنسبة ملعدل ثبات استبيان أصحاب املصلحة الثانويني والذي بلغ معدال جيدا قدر بــ

الجانب النظريI. اإلطار النظري ألصحاب المصلحة

.أصحاب المصلحة.1

إن احلديث عن إدارة العالقة مع أصحاب املصلحة يقودنا يف البدء إىل احلديث عن فكرة أصحاب املصلحة وتبلورها يف الفكر اإلداري، Adamكل من مع أعمال حيث يرى البعض أن الفكرة بدأت Smith)1759(وBerle وMeans)1932 ( و

Bernabd)1938 .( وبعد ذلك م يف معهد ستانفورد لألحباث يف الواليات املتحدة،1963أما ظهوره كمفهوم فريجع الجتماع عام.تنوعت نظرة التخصصات إىل هذا املفهوم عرب تارخيه

ميكن اختصار أهم التطورات اليت عرفها املفهوم من خالل : التطور التاريخي لمفهوم أصحاب المصلحة عبر مختلف الزوايا اإلدارية.أstratégie"يف كتابهAnsoffIgorجتلت فكرة أصحاب املصلحة من قبل ؛ حيث بالتخطيط االستراتيجيعدة مراحل بدء

corporative" ذج الذي وضعه ؛ حيث مشل االمنوAnsoffIgorالعمالء، املوردين و العاملني، املسامهني،: ألصحاب املصلحةتايلور باالخنفاض املتوقع يف أمهية املسامهني، وأكد على ضرورة أخذ املنظمات لكل برنار، تنبأ السبعيناتويف سنوات . املقرضني و

إىل shareholdersأي االنتقال من ( ، أصحاب املصلحة يف احلسبان حىت تكون نشاطات املؤسسات مرحبة ماليا واجتماعياstakeholders(1.وأضافAckoffRussel أن مشاركة أصحاب املصلحة أمر أساسي يف تصميم نظريات النظميف أدبيات

هذه األخرية تؤثر بدورها على املنظمات؛ وبالتايل ال ،النظم الفعالة، ورأى أن الشركات وباعتبارها نظما مفتوحة، هي جزء من شبكات أكرباحلركات لعبت ظهرت العديد من األحباث و المسؤولية االجتماعية للشركاتمن منظورو . 2أو مستقل" ككيان ضيق"ميكن اعتبارها

والدفاع عن محاية البيئة ، ، محاية املستهلكنيناهضة للحروب، املاحلقوق املدنية: والسبعينات والناشطة يف جماالتيف الستيناتاالجتماعيةJeffreyاليت وضعها النظرية التنظيميةنصت و . 3دورإعادة التفكري يف املرأة، دورا كبريا يف حقوق

Pfeffer et Richard Salancik على أن هناك عالقة مباشرة إلدارة املطالب يف فعالية املنظمة، ال سيما تلك م1978يف عامArunووفقا لـ . اليت ختص مجاعات املصاحل Elias et Robert Cavanaفإن النظرية الكالسيكية ألصحاب املصلحة تأخذ ،

التخطيط االسرتاتيجي، نظرية النظم، املسؤولية االجتماعية للشركات والنظرية : جذورها من بقاء الشركة، مث متتد إىل أربعة جماالت رئيسية هي



312

ملفهوم ألصحاب املصلحة باعتباره أول من Edward Freemanينظر اإلدارة االستراتيجية منظورويف األخري ومن. 4التنظيميةاألفكار يف نظرية مسيت بنظرية أصحاب املصلحة، وقد وضع فرميان مفهوما يغطي مشاكل منظمات األعمال اإلسرتاتيجية، كما يعرب وضع

، ويؤكد على ضرورة التفاعل املتبادل بني املنظمات "االستجابة االجتماعية للشركات" عن املسؤولية االجتماعية للشركات مبصطلح .5وأصحاب املصاحل فيها

أين –م1963عام اجتماع معهد ستانفورد لألحباث يف الواليات املتحدةعرف أصحاب املصلحة يف : مفهوم أصحاب المصلحة.بحيويةتعترباليتاجلماعاتأو بتعبري آخر تلك. 6"" -كان أول ظهور للمصطلح

أوتؤثرأنميكناليتاألفرادأواجلماعات": . الشركةوجناحلبقاءدوناألطرافكليضم املصلحةألصحابشاملتعريفلوضعحماولةويفسبقماعلىواعتمادا. 7"املنظمةوأهدافبإجنازاتتتأثر

حالي، )أو معنوي(طبيعي، كيان )أو مجاعة(فرد صاحب املصلحة يف املؤسسة االقتصادية هو كل :اآليتاالجرائيالتعريفنقرتحاستثناء،باملؤسسة ) أو غري مباشرة(مباشرةبصفة يشاركأو ) أو يتأثر/و(يؤثرمع املؤسسة؛ ) أو ضمنية(صرحية عقوداميلك ) أو مستقبلي(.تنشطلم أم نشطتسواء بأهدافهاواألكثروالطريقة. هممنبنيواضحةعالقةهناك:مجموعات أصحاب المصلحة.ج

.8الشركةبينهم وبنينوع العالقةيفالنظرهياملصلحةلتحديد أصحابشيوعاوتضم هذه الفئة مجيع أصحاب: المصلحةأصحابمنالرئيسيةالمجموعات: أوال

:وتشمل هذه الفئة كل من. تعترب من األطراف احلامسة يف حتقيق أهداف املؤسسة

ميلكون حقوق ملكية جزء من أصول املؤسسة ما خيوهلم من هؤالء ن حيث أ،ميثل املسامهون فئة مهمة من أصحاب املصاحل: المساهمون.9االستفادة من جزء من أرباحها على اختالف أصنافهماحلق يف

املؤسسة فوجود. إن هذه الشرحية من أصحاب املصاحل ذات أمهية كبرية لكل املؤسسات االقتصادية بدون استثناء: الزبائن أو العمالء.10وتسويقها ووجود طلب عليها من قبل هؤالءمرتبط بإنتاج سلع أو خدمات وبقاؤها

هؤالء، ميثلون مصدر مهم ،يتوقف نشاط أي مؤسسة على بناء عالقة وثيقة قائمة على الثقة املتبادلة مع املوردين: الموردون والموزعونكما حتتاج املؤسسة جلماعة أخرى من أصحاب املصلحة احلامسني وهي مجاعة . 11ملدخالت املؤسسة وحمرك رئيسي لسلسلة توريدها

.ل هؤالء عمل املوردين لكن يف جهة املخرجاتاملوزعني؛ حيث يعم

حيث خلق القيمة يف املؤسسةمصدر العامل ويعترب .من إداريني وفنيني وفئات أخرىأو األجراءتشمل هذه الفئة مجيع العاملني: العمال ،مل، التكوين والتدريب وكذلك بل تتعداها إىل توفري ظروف عمل مالئمة كمحيط الع؛أن له مصلحة مهمة ال تقتصر على األجر فحسب

. الكتاباتعلى اختالفمتنوعةكما يندرج ضمن هذا الطرف كل املسريين واملدراء باعتبارهم أجراء رغم التعامل معهم بطرق.نظام للحوافزطرفمنلالهتماممثريةنظروجهةوجاءت. املنظمةإجراءاتجتسيديفاآلخريناملصلحةأصحابمنفالبعضAoki12واملوظفنياملستثمرينبنيكحكميعتربهمالذي،)1984(سنة.

؛: المجتمع المحلي.سواء بصفة مباشرة أو غري مباشرة من النشاط الذي متارسه املؤسسة



313

. تتشكل هذه الفئة من أفراد أو مجاعات غري حامسة يف نشاط املؤسسة وحتقيق أهدافها: اآلخرونالمصلحةأصحابمجموعات: ثانيا:عرضة ملخاطر وأضرار ناجتة عن هذه األهداف وتضم هذه الفئةلكنهم قد يكونون

وباعتبارها إحدى القوى اخلمس .: المنافسون.13للتنافسية يف منوذج بورتر، فإن املنافسني للمؤسسة يتأثرون بنشاطها ويؤثرون عليها

تأثريها على املؤسسات بالسياسات التنظيمية تدخل السلطات احلكومية كطرف من أصحاب املصلحة يف املؤسسة من خالل: الحكومات.والقوانني والتشريعات االستثمارية

وق املايل: الدائنون .

.عليه

ترتكهااليتالبيئيةباآلثارمستمروبتزايدكبريبشكلمعنياأصبحوقد. واهلواءواملاءالرتبةمنكلويقصد: البيئة والطبيعة.اإلنسانصحةعلىاالقتصاديةللمؤسساتاملختلفةاملمارسات

تنامى دور هذه اجلماعات يف وقتنا احلايل، فسواء كانت منظمات مستقلة أو جاءت كممثل ألصحاب مصاحل :لمنظمات غير الحكوميةا. آخرين فإن نشاطها له تأثري كبري على سري املؤسسة وأهدافها

وجعلها تلعب وسائل اإلعالم دورا كبريا يف الضغط على املؤسسات لتقدمي إيضاحات ومعلومات عن نشاطها: لجمهور ووسائل اإلعالما. شفافيةأكثر

يعترب فريدمان أن هناك أطرافا من األجيال السابقة ميكن اعتبارهم من أصحاب املصلحة؛ ويشري إىل مؤسسي :*األجيال السابقة والالحقة. الشركات الكربى حول العامل

: وإملاما جبميع هذه العناصر نقرتح الشكل التايل. ية املستدامةاالجتماعية ملنظمات األعمال والتنم

Strategic management"يدرجهم إدوارد فرميان يف دائرة أصحاب املصلحة يف كتابه * : A stakeholders approach"



314

دائرة أصحاب المصلحة الموسعة:1الشكل رقم

من إعداد الباحثني:المصدرونالحظ من خالل هذا العرض أنه ومع مرور الوقت توسعت دائرة أصحاب املصاحل، وجاء هذا التوسع نتيجة إثراء األفكار يف العديد من

لالنتهاكات البيئية، وكذلك ظهور تطبيقات املناهضة.ملفاهيم املسؤولية االجتماعية للمنظمات؛ فظهرت املؤسسة املواطنة أو امللتزمة أو املستجيبة

:تعددت تصنيفات أصحاب املصلحة باختالف املنظرين غري أننا ركزنا على تصنيفني هامني مها: أصناف أصحاب المصلحة.دتصنيفا يفرق فيه بني أصحاب املصلحة الداخليني وأصحاب يف البداية قدم فرميان : R.Edward. Freemanتصنيف : أوال

ليقدموا تصنيفا يفرقون فيه بني أصحاب املصلحة األساسيني وأصحاب املصلحة 2007سنة*املصلحة اخلارجيني، غري أنه عاد هو وآخرونبينها وبني أصحاب املصلحة املصلحة الثانويني، حيث يعتربون أن حتقيق املؤسسة ألداء جيد مستدام مشروط بربط عالقة وطيدة

.والشكل التايل يبني ذلك.14األساسيني، كما أن أصحاب املصلحة الثانويني هلم تأثري كبري على عالقة املؤسسة باألساسينيتصنيف فريمان وآخرون ألصحاب المصلحة: 2الشكل رقم

أصحاب املصلحة األساسينيالثانوينيأصحاب املصلحة R. Edward Freeman,Source:Jeffrey S. Harrison,Andrew C. Wicks,"Managing for Stakeholders Survival, Reputation, and

Success", University Press New Haven & London, 2007, p7

Ronaldتصنيف: ثانيا mitchell, bradley agleوآخرون : ::الشرعية، السلطة والضرورة امللحة كما يلي

جندالتصنيفهذاوضمن: الكامنينالمصلحةأصحاب:

R. Edward Freeman, Jeffrey S. Harrison, Andrew C. Wicks



314














314














315

الساكننياملصلحةأصحاب):dormant stakeholder(علىخالهلامنتفرضهااليتالقوةإال متلكالالفئةهذهمعدومة؛أوضعيفةالشركةمعتفاعلهافقوةوبالتايل. أيضاملحةقوةمتلكوالالشرعية،متلكالمستخدمة،غريالشركة؛الشركةعلىللتأثريامللحةالضرورةوالالقوةمتلكاللكنهاالشرعيةمتلكاملدراءنظريفالفئةهذه: التقديريينالمصلحةأصحاب .

املؤسسة؛علىالضغطقوةمتلكالمهمشةفهيوعليهمتلكالللقوة،والفتقارهالكنهاالشركة،قبلمنفيهاالنظرميكنملحةمطالبالفئةهذهومتلك: المطالبينالمصلحةأصحاب

.حتالفاتيفتدخلملإذااملؤسسةعلىالتأثريقدرة

الصنفهذاضمنوجند: المترقبينالمصلحةأصحاب:علىجيبوعليهوالشرعية؛السلطة: الشركةعلىاملؤثرةالقوىأهممناثننيالصنفهذاميتلك: المهيمنينالمصلحةأصحاب

ملحة؛مطالبتكنمللوحىتالقسمهذاوتطلعاتملطالبأمهيةإعطاءاملدراءمتكنهااليتللسلطةتفتقدلكنهاوملحةمشروعةمطالبدائماميلكاملصلحةأصحابمنالنوعهذا: التابعينالمصلحةأصحابأهدافها؛إىلالوصولمنتتمتعاللكنهاملحةمطالبميلككونهالشركةنشاطعلىخطرايشكلأنميكنالصنفهذا: الخطيرينالمصلحةأصحاب

.حتقيقهاإىلللوصولالسلطةاستخدامإساءةإمكانيةإىليؤديقدالذياألمربالشرعية

الوعليه،)امللحةوالضرورةالشرعيةالسلطة،(الثالثالصفاتميلكاملصلحةأصحابمنالصنفهذا: الحاسمينالمصلحةأصحاب. والشكل التايل يوضح هذه األصناف.األولاملقاميفمعهمجيدةعالقةوإقامةالبالغةاألمهيةإعطائهممنللمدراءبد

وآخرونRonald mitchell, bradley agleأصناف المصلحة حسب :3الشكل رقم

Johan CarlssonMartin Högsten,"Stakeholders’ Influence onمن إعداد الباحثني اعتمادا على:المصدر:

a Company’s CSR Initiatives A Case Study of Swedish Textile Companies", Spring 2011, p15

إدارة العالقة مع "تتعدد اآلراء واملصطلحات بني املنظرين واملفكرين، فمنهم من يصطلح عليها : إدارة العالقة مع أصحاب المصلحة.2يتبناه فرميان وآخرون هو غري أن املصطلح الشائع والذي". حوكمة أصحاب املصلحة" ومنهم من يصطلح عليها " أصحاب املصلحة

)"stakeholders management(إدارة أصحاب املصلحة "مصطلح .عالقة التأثري املتبادل بني املنظمة وهاته األطراف



315















315















316

مجيع املمارسات اليت تعمل على فهم : يعرف فرميان وآخرون إدارة أصحاب املصلحة: تعريف إدارة أصحاب المصلحة.أذا العالقات املتشابكة بني املؤسسة وأصحاب املصلحة وحتليل التفاعالت الناجتة عنها خللق القيمة واختاذ القرارات االسرتاتيجية تبعا هل

القتصادية أو على األقل ممارستها بشكل ويرى فرميان بضرورة إدراج هذه املمارسات حتت سقف إدارة مستقلة يف املؤسسات ا. 15التحليلوسيلة لفهم النظام االجتماعي للمؤسسة من خالل حتديد الفاعلني الرئيسيني أو أصحاب املصلحة اوتعرف أيضا . ضمين فيها

أصحاب املصلحة وتعمل على . 16وتقييم مصاحل كل منها يف سياق معني.حتقيق أكرب قدر ممكن من التوازن بني املصاحل املتضاربة

وجب اوإجناح نتائجهز حتاليل إدارة أصحاب املصلحةإلجنا:ممارسات إدارة أصحاب المصلحة وخطواتها.بوضع خارطة أصحاب املصلحة واالسرتاتيجيات اليت جيب مث عها معرفة أولويات التعامل مم و من

.، وكل هذا يتم يف إطار عام وهو بناء احلوار مع أصحاب املصاحل مث تقدمي نتائج إدارة أصحاب املصلحة يف تقاريررطةاتبنيها تبعا هلذه اخليف حتليلهم، وتعىن هذه اخلطوة بتجميع كل األشخاص يعد حتديد أصحاب املصلحة اخلطوة األوىل : تحديد أصحاب المصلحة: أوال

وهناك عدة طرق حلصر أصحاب املصلحة غري أن .واجلماعات واملنظمات اليت ميكن أن تؤثر بشكل مباشر أو غري مباشر يف املؤسسةتقوم من خالهلا جمموعة تقنية والذي يعرف على أنه (Brainstorming)أحسن طريقة هي طريقة العصف الذهين أوعصف األفكار

من الباحثني أو املدراء التنفيذيني أو املهتمني باالبتكار بعقد جلسات؛ يتم خالهلا طرح عدد من األفكار حول مشكلة ما بأسلوب حر الذي مع التطور و .17حيث يرحب بأي فكرة مهما كانت غريبة، وذلك سعيا لفك العنان للخيال وخلق أفكار جديدة وإبداعية؛ومشجع

ومن األسباب اليت . تشهده تكنولوجيا املعلومات، أصبحت اللقاءات اإللكرتونية، واالجتماعات عن بعد منطا شائعا يف العصف الذهينتشجيع األعضاء على تطوير وربط أفكار و عرض األفكار على مرأى اجلميع، حتديد غرض اجللسة بدقة:تقوي فرص جناح هذه التقنية

.نب التقييم أو النقدبعضهم البعض وجتبعد حتديد أصحاب املصلحة يف املؤسسة بشكل دقيق، يكون على : وأولويات التعامل معهمتطلعات أصحاب المصلحةتحديد : ثانيا

إدارة كما أن .ويكون ذلك بطرح مجلة من األسئلة واإلجابة عنها. القائمني فيها حتديد احتياجات وتطلعات كل طرف من هاته األطرافمن هي األطراف األكثر تأثريا وتأثرا : أصحاب املصلحة تقتضي اإلملام بأولويات التعامل معهم، ويقودنا احلديث هنا إىل التساؤل التايل

. واجلدول التايل يبني أهم تطلعات أصحاب املصلحة على اختالفهمبنشاط املؤسسة؟



317

تطلعات أصحاب المصلحة: 1الجدول رقم

مساهمة أصحاب المصلحة في خلق القيمةتطلعات واحتياجات أصحاب المصلحةالمصلحةأصحاب

رأس املال، التقليل من خطر الديونتوزيعات األرباح والرفع من قيمة السهمالمساهمون

تنمية رأس املال البشري، االبتكار، التعاوناملداخيل، األمن الوظيفي والتكوينالعمال

الوالء، حتسني السمعة، تواتر الشراءاخلدمات، السالمة واألسعارالنوعية،العمالء

الكفاءة يف تسيري املنظمةاألجور، الرتقية، اهليبة والسلطةالمسيرون

الكفاءة، انتظام مواعيد التسليمعالقة توريد مستقرة ومستدامةالموردون

الشرعية والرتخيص بالعملاحلد من التلوثالبيئة والمنظمات غير الحكومية

الرتخيص واالعتماد، الدعم بسياسات االقتصاد احرتام القوانني، التشغيل، اجلبايةالحكومة والسلطة القانونيةالكلي

الشرعية والرتخيص بالعملاحرتام القيم، الشفافية، الرفاهالجمهور و وسائل اإلعالم

نيمن إعداد الباحث:المصدرابق أما بالنسبة إىل أولويات التعامل مع أصحاب املصلحة فرغم األمهية الكبرية للمسامهني والرتكيز على ما يسمى باألمنوذج الكبري يف الس

ين إال أنه تعرض النتقادات شديدة وحل حمله امنوذج أصحاب املصلحة والذي ب؛واإلدارةاملالكلعالقة بني والذي يويل االهتمام األكرب لوبالتايل . على أهم انتقاد يوجه إىل سابقه وهو أن حتمل املخاطر يف املؤسسة ال يقتصر على املسامهني فقط بل على مجيع أصحاب املصلحة

.18فكل مؤسسة هلا سلم أمهية بالنسبة هلذه األطراف وعليها حتديد أمهية كل منهمخارطة أصحاب املصلحة متكننا من حتديد أولويات إدارة أصحاب املصلحة يتم وضع وتصميم : خارطة أصحاب المصلحة: ثالثا

4:والشكل رقم.19والوضعيات املختلفة اليت تتخذها هذه األطراف، ومن مث حتديد االسرتاتيجيات اليت تتماشى مع كل مربع يف اخلارطة

.يبني هذه اخلارطةخارطة أصحاب المصلحة: 4الشكل رقم

:SourcePeter YUEN,"the Stakeholders Model"Group Report Managing SARS Outbreaks, Current Issues in Health,



317



















317



















318

Services Management (MM566), 3 May 2004, p6

واحلوار مع خمتلف وبعد إعداد هذه اخلارطة يبقى على القائمني على إدارة أصحاب املصلحة أن يضعوا االسرتاتيجيات الكفيلة بالتعامل:20أصحاب املصلحة؛ هذه االسرتاتيجيات ال ختتلف كثريا عن اآليت

مع املراقبة واحلذرإسرتاتيجيةA:يف Aبتطوير نفوذ ومصاحل األطراف ) D(فيمكن للمؤسسة التأثري علي األطرف األساسية . اسرتاتيجيات املؤسسة

املؤسسة واحلصول على دعم عدد كايف منها؛

الدفاع مع إسرتاتيجيةB :)مقدرة بدقة ويتعني علي ...) اجلماعات احمللية، الرأي العامD عن

التحالف معهم؛طريق التكتالت و

التعاونإسرتاتيجيةC : بالرغم من طبيعتهم السلمية إال أن العالقة مع هذه األطراف صعبة التخطيط، فقد يتحولون إىلDيف حالة سوء تقدير مصاحلهم؛ وخاصة عند التخلي غري املدروس عن إسرتاتيجية معينة .

. من أصعب القضايا على املؤسسة وإرضاؤهم يقود إىل حتكيم املصاحل

املشاركةاسرتاتيجيةD :ن اإلطار السياسي فرد فعل األطراف األساسية مهما كا)acteurs clés ( جيب أن حيظىاملسامهني األساسيني، املؤسسني يف املؤسسة العائلية، اإلدارة الوصية (باالهتمام األساسي للمؤسسة يف مرحلة وضع وتقييم اإلسرتاتيجية

...).بالنسبة للمؤسسة العموميةدوات إدارة أصحاب املصلحة يف تسيري عالقة املؤسسة معهم، غري أن هذه اخلطوات البد أن تسري يف إطار وتعد اخلطوات السابقة مبثابة أ

.حوار متفتح ومؤسستعد خطوة حتديد أصحاب املصلحة أهم مدخل للحوار البناء معهم، وحتتوي هذه العملية أيضا :21الحوار مع أصحاب المصلحة: رابعا

. على إجرءات وممارسات تبدأ باإلفصاح عن املعلومات؛ حيث يتم حصر األطراف املؤيدة لكسب دعمها واألطراف املعارضة للتفاوض معهاالوصول من خالهلا إىل أقصى توازن ممكن بني املصاحل املتضاربة، وحماولة إرضاء وتبدأ بعدها عملية التشاور والتفاوض واليت البد من

كما يتم تسيري الشكاوي جبدية عن طريق توضيح طرق التواصل املباشر وغري . األطراف املعارضة وكسب تأييد ودعم األطراف املستفيدةوبعد هذه املمارسات تأيت حتمية مشاركة أصحاب املصلحة يف . اراملباشر مع املشتكني وختصيص مكاتب مكلفة باإلعالم يف هذا اإلط

كونويويف األخري يكون على املؤسسة إعداد التقارير اليت توضح نتائج كل العمليات السابقة؛ . ؤسسةالرقابة على تنفيذ االسرتاتيجيات يف امل.طالعات واالستبانات املوزعة عليهمتيق االسهذه التقارير من الضروريات، وذلك عن طر إشراك أصحاب املصلحة يف إعداد

II.إدارة العالقة مع أصحاب المصلحة ضمن إطار التنمية المستدامةويف نفس التيار ) سنوات الثمانينات( كيف تطورت االهتمامات بأصحاب املصلحة يف املؤسسة االقتصادية، ويف نفس الفرتة تقريبا رأينا

.ى بالتنمية املستدامةظهرت أفكار تنموية جديدة فيما يسمتوالت املؤمترات اليت اهتمت مبوضوع التنمية املستدامة ابتداء من قمة االمم املتحدة : التنمية المستدامة من اإلطار الكلي إلى الجزئي.1

قمة وهي قمة األرض األوىل يف ريو دي جانريو واليت متخضت عنها أهم ب؛ مرورا"20+ريو"املؤمتر األخري ووصوال إىل 1987لسنة



319

وحتوي التنمية املستدامة يف مبادئها العديد من التقاطعات أو النقاط املشرتكة مع تيار أصحاب املصلحة لعل أمهها هو مبدأ .21األجندة .اإلنصاف

من أهم هذه ملنظمة البيئة والتنمية1987اجتماع سنة فهوم ويعد تعريفاختلفت الكتابات بالنسبة هلذا امل:مفهوم التنمية المستدامة.أتلبيةعلىاملقبلةاألجيالبقدرةاملساسدوناحلاضراحتياجاتتليباليتالتنمية":22علىاملستدامةالتنميةالتعاريف؛ حيث عرفت

:مهاأساسيتنينقطتنيعلىالتقريروركز."

مرتابطة؛قضاياباعتبارهاالبيئةعلىواحملافظةاالقتصاديواالنتعاشاإلنسانيةالرفاهيةحتقيق

عامليةومشاركةتعاوناتتطلباملستدامةالتنميةأن.: أبعاد التنمية المستدامة.ب

ومع والبيئي للتنمية أمهية بالغة يف وقتنا احلاضر، حيث تعمل التنمية املستدامة على خلق جو لتعايش أمناط اإلنتاج واالستهالك مع البيئةإضافة إىل ظهور تغريات جذرية على املبادئ االقتصادية مبا يسمح بالوصول إىل الكفاءة االقتصادية ومبا توفري العيش الكرمي لإلنسان،

غري أن هناك أبعادا أخرى للتنمية املستدامة يصر عليها العديد من الكتاب باعتبارها مكونا لألرضية اليت . يتماشى وتفعيل البعدين السابقنيوية املستدامة ووسائال إلجناح مبادئها وأهدافها ومثال ذلك البعد السياسي يف إشارة إىل احلكم الراشد أو متارس فيها املخططات التنم

احلوكمة والبعد التكنولوجي باعتبار أن تلبية حاجات األجيال القادمة وترك موروث من رأس املال الطبيعي والتكنولوجي يستوجب االهتمامكما جتدر اإلشارة . موارد بديلة عن تلك الناضبة؛ وكل هذا يف إطار ما يسمى منوذج تراكم رأس املالبإبتكار وتطوير طرق ووسائل وحىت

.)نموذج تراكم رأس المال(أبعاد التنمية المستدامة : 9الشكل رقم

,Julien NOWACZYKSource:"L’intégration du développement durable dans la gestion de la chaîne d’approvisionnement", Thèse

pour obtenir le grade de docteur de Sciences de Gestion dans L’université Metz Paul Verlaine, 2008, p29

املستدامة يواجه حتديات كبرية يف وقتنا احلاضر؛ ولعل أهم هذه التحديات هي تطبيق هذه األبعاد ونقلها من لكن تطبيق أفكار التنمية .املستوى العاملي والكلي إىل املستوى اجلزئي؛ مبعىن تطبيقها يف منظمات األعمال

دئ التنمية املستدامة استوجب األمر إعطاء ألجل فهم وإيضاح إمكانية تطبيق مبا: التنمية المستدامة في المؤسسات االقتصادية.جهي : "يلتعريف هلذا املفهوم يطبق يف املؤسسة، ولعل التعريف الشائع والذي يهمنا وهو ما يسمى بالتعريف املؤسسايت للتنمية املستدامة كالتا



319
















319
















320

لطبيعية والبشرية واليت تكون يف حاجة إليها اعتماد اسرتاتيجيات وأنشطة لتلبية حاجات أصحاب املصلحة من جهة ومحاية وتعزيز املوارد ا."23مستقبال

خيتلف االهتمام بالتنمية املستدامة على مستوى املؤسسة االقتصادية من مؤسسة : وظائف التنمية المستدامة في المؤسسة االقتصادية.دؤسسات أخرى تقوم مبمارسات حمتشمة يف إىل أخرى؛ فنجد مؤسسات قطعت أشواطا كبرية يف سبيل حتقيق املواطنة املؤسسية يف حني جند م

بعضنظرةبتطبيقوهذااملتقدمة؛الدولبعضيف-الصناعيةخاصة-االقتصاديةاملؤسساتيفهذه املمارساتتطورتوقد.فإذا نظرنا إىل .ضمنيةكوظيفةاألقل علىأوللمؤسساتالتنظيمياهليكليفكإدارةاملستدامةالتنميةإدراجعلىيصرونالذيناإلداريني

وباحلديث عن الوظائف تقوم هذه . عالقات تربط: 24خمرجات بالرتتيب جند هذه املؤسسات/املؤسسات مبمارسات جتعل منها مؤسسة خضراء؛ وإذا أخذنا امنوذج املدخالت

تتمتع توريد مع موردين تراعى فيهم شروط تزويد املؤسسة باملواد النظيفة لتتبع التلوث من املنبع، كما حترص على احلصول على موارد طاقوية من املهد إىل "ة بالكفاءة، وإذا جئنا إىل العملية اإلنتاجية جندها تستعمل أمناط اإلنتاج األنظف واإلبداع فيما خيص الطرق والعمليات كتقني

وتقنيات التصميم الصديق للبيئة وتطبيق عمليات التمكني والتكوين لعماهلا، باإلضافة إىل تغيري أمناط املمارسات التسويقية واألخذ " املهدوبذلك تقدم . خلضراءمببادئ التسويق األخضر كما تقوم املؤسسات االقتصادية اليوم بتغيري عمليات التدقيق واحملاسبة ضمن إطار احملساسبة ا

لكن هذه الوظائف حتتاج إىل قدر كبري من تسيري العالقة مع ". bioبيو "هذه املؤسسات اليوم منتجات نظيفة يشار عليها مبسمى ملصلحة القائمني عليها، املشاركني فيها واملستفيدين أو املتضررين منها؛ لذلك سننتقل إىل البحث يف كيفية تسيري العالقة مع أصحاب ا

.ضمن إطار التنمية املستدامةتتقاطع مفاهيم أصحاب املصلحة مع املفاهيم واملبادئ املتعلقة بالتنمية : روابط إدارة أصحاب المصلحة والتنمية المستدامة.ه

واليت تنص على إجياد التوازن املستدامة، ولعل أهم هذه التقاطعات تكمن يف حماولة كليهما تبين مبدأ اإلنصاف ومبادئ العدالة االجتماعية بني مصاحل أصحاب املصلحة املتضاربة؛ إضافة إىل كون التنمية املستدامة يف األصل ويف تطبيقها على املستوى اجلزئي ترتكز على تلبية

ب املصلحة، ولعل أهم تأثريات التنمية املستدامة على نظرية أصحاب املصلحة هي توسيع دائرة أصحا. احتياجات أصحاب املصلحةلكن وبعد أن رأينا خمتلف التغيريات اليت طرأت على الوظائف التقليدية للمؤسسات االقتصادية، . وإدخال مبادئ التضامن واملشاركة

من يصيغها : 25ننا رأينا أن للتنمية املستدامة اسرتاتيجيات البد أن ختطط وتنفذ وتراقب، وحتتاج هذه اإلسرتاتيجيات يف خمتلف املراحل إىلوأوهنا جند أصحاب املصلحة التنظيميني، وإىل من ينفذها وهنا جند أصحاب املصلحة االقتصاديني، وأخريا مراقبتها وهنا جند أصحاب

.املصلحدورةبرتتيبالوظائفهذهندرسأنارتأينا:استراتيجيات إدارة العالقة مع أصحاب المصلحة ضمن وظائف التنمية المستدامة.2

.االنتاجيةبالعمليةمروراالدورةنتائجإىلتصميماكونهمناملنتجحياة

التصميم تعريف، ميكن 14062يزوإللمعايري الدوليةوفقا: للبيئةالصديقةالتصاميمإلنجازالمصلحةالعالقة مع أصحابإدارة.أاملنتجات فضال عن "جو املنت"ـــــاملقصود بحيدد14062يزو إتطوير املنتجات، ومعيار و يف تصميمالبيئيةلقيودإدماج لبأنه الصديق للبيئة

إن إنشاء حوار مبكر مع أصحاب املصلحة أثناء تصميم املنتجات يساعد املؤسسة و .26ختلفةاملللفئاتشامالاتصنيفيقدم و ، اخلدمية



321

كما أن حتديد القضايا . االقتصادية على معرفة وحتديد الدعم الذي ميكن ان يتلقاه املنتوج، أو مظاهر املعارضة اليت ميكن أن تقف يف وجههواالهتمامات البيئية ألصحاب املصلحة وتضمينها عند

.27املستهلكني فقط، كما يعطيه فرص أكرب للبقاء وميدد يف فرتة حياته

كانت تقنيات اإلنتاج األنظف أو ": من المهد إلى المهد"إدارة أصحاب المصلحة ضمن اإلنتاج األنظف واالنتقال إلى فلسفة .بيق للبيئة تقوم على احلد من التلوث وتتبعه من املنبع إىل املصب، أي من كونه موادا أولية أو باألحرى من كونه تصميما إىل اإلنتاج الصد

MichaelوWilliam McDonoughقدم2002تلفه واالستغناء عنه يف شكل نفايات يتم تدويرها؛ لكن ويف سنة

Braungartيف كتاب بعنوانأمريكي وكيميائي أملاينمهندس ومها على التوايل"Cradle to

cradle ."عربوذلكللبيئة،مفيدةالصناعيةالعمليةخملفاتتكونحبيثنواجتهاوإدارةالتصنيعأمناطتطويرهذه الفلسفة علىوتعتمدويدعوا الكاتبان. الكيميائي إضافة إىل إمكانية تدويرها بطريقة مستمرةكالسمادوالنباتةللرتبومغذيةالتحللسهلةكيميائيةمركباتختليق.28بعيدا مابشيءنلقيحينما"بعيد"يوجدالأنهحبقيقةللوعي

املصلحة؛ ذلك ألن وتصاحب عملية اإلنتاج األنظف يف املؤسسات اليت تتبين التنمية املستدامة عدة اسرتاتيجيات ضمن إدارة أصحاب فإن William McDonoughووفقا لــــ. مجيع أصحاب املصلحة يشاركون بصفة مباشرة أو غري مباشرة يف اإلنتاج أو يتأثرون بنتائجه

املؤسسة يف هذا اإلطار تقوم. 29"التلوث هو نتيجة لفشل التصميم، وسبل احلد من التلوث والتبذير هي وسائل لزيادة الكفاءة اإلنتاجية" بتحديد أصحاب املصلحة للمنتجات الصديقة؛ ذلك عن طريق إنشاء قنوات تواصل مع املوردين واملصممني لتزويدها باملكونات سهلة

شئ وكذا مصادر الطاقة النظيفة؛ يف هذا الصدد تن" من املهد إىل املهد"التحلل والتدوير لعدة مرات واليت تدخل يف تصنيع املنتجات من نوع مصادر املؤسسة فرق عمل من خرباء ومصممني يتكفلون بإجناح احلوار مع املوردين واختيار املوردين األكفأ من خالل معاجلتهم للمواد وتتبع

نتاج على صعيد آخر تقوم املؤسسة بضمان التمول الالزم لعملية اإل. التلوث، والدائمني من خالل انتظام عمليات التوريد وآجاهلا احملددةاألنظف عن طريق جتنيد أموال املسامهني واملمولني من نوع املستثمرين املسؤولني اجتماعيا وختصيص جزء من األرباح لألحباث واإلبداعات

وقبل بدء اإلنتاج يدرج املسريون ضمن خططهم االسرتاتيجية. اخلضراء، هذا ما يضمن سري العملية واستمرارها عن طريق التحسني املستمر إجراء حوار توعوي وإدراج ممثلي أصحاب املصلحة يف اجلمعية العامة واالستماع إليهم، وأهم ما جاء يف هذا السياق هو فكرة ترك ثالث

ألكثر الكرسي األول ميثل األجيال املستقبلية، الثاين لألنواع املهددة باإلنقراض والثالث للناس ا: كراسي فارغة أثناء اجتماعات جملس اإلدارةوعلى املسريين أيضا وضع برامج تكوينية للعمال واخلرباء إلجناح العملية ومراجعة والوقوف على مدى تقبل الفكرة من طرفهم، هذا . 30فقرا

وتقوم املؤسسة أيضا بربط عالقات مع املنظمات غري احلكومية واهليئات املهتمة بالبيئة. سيساعد على تقدمي منتجات ذات جودة عالية

أكرب قدر من املستهلكني فحسب؛ بل تستهدف أيضا الوصول إىل أكرب قدر من التوعية باملنتجات اخلضراء الصديقة للبيئة وخلق استهالك يبقى يف األخري على املؤسسة أن تضع اسرتاتيجيات للعمل مع الشركاء . على سلوكات املستهلكني وحىت أذواقهممسؤول بالتأثري

.االقتصاديني خاصة املؤسسات اليت تعمل يف جمال تدوير النفايات وذلك لتدعيمها وتبادل اخلربات يف جمال إعادة استهالك املواد األولية

إذا استطعنا التوقف عن التفكري يف ": لى التجارة العادلة وإدارة العالقة مع أصحاب المصلحة ضمنهااالنتقال من التجارة الحرة إ.جهكذا "



322

. التجارة العادلة والعمل على حتسني ظروف الفقراء يف الدول الناميةعلى ضرورة تبين *C.K. Prahaladعرب احلرة الذي يقوم على أن ال شيء حيكم ممارسات التجارة سوى قوى السوق من خالل العرض والطلب؛ أدخل عليه مفهوم أخالقي جديد

للمجتمع زيادة على قوى العرض والطلب اللذان يساء استخدامهما أحيانا يف التجارة تكون التجارة فيه وسيلة لتحسني املستوى املعيشيشراكة جتارية مبنية على الشفافية واحلوار واالحرتام مبا يساهم يف التنمية املستدامة إىلfaire-tradeويشري مصطلح التجارة العادلة. احلرة

على أن هناك كما هائال من C.K. Prahaladويؤكد .31لفقراء خاصة يف دول اجلنوبواوتأمني حقوق املنتجني والعمال املهمشنيكيز على الطبقة الفقرية يف إطار التجارة العادلة والتنمية املستدامة بالتعامل مع صغار املوردين والبيع ألفقر الفرص لزيادة األرباح بالرت

؛ وذلك بتحديد تطلعات هذه الفئة وحماو املستهلكنيومن شأن التجارة . معقدة كما هو احلال بالنسبة للطبقتني األخريني؛ وعليه فلن حتتاج الشركات الستثمارات رأمسالية كبرية حىت تعاجلها

واالزدهار؛ ذلك ألن تركيز املؤسسات االقتصادية على إشباع حاجات الفئة الفقرية العامليةالتجارةمناملقبلةالعادلة أن تكون حمركا للجولةفاذ

. مليارات فقري يف العاملهذه املؤسسات إىل سوق عاملي يزيد عدد أفراده عن أربعوأحسن مثال على إدارة العالقة مع .32ملستوى معيشة الفئات احملرومة وبالتايل رفع الضغط على أنظمة الرعاية االجتماعية والصحية

محمد الربوفيسور Grameen Bank33رامنيغبنك ء أو أصحاب املصلحة ضمن التجارة العادلة هي جتربة بنك الفقرا.يف بنغالديش†يونس

عنحسنةصورةبناءإىلجمرد أنشطةليساألخضرالتسويقإن : إدارة العالقة مع أصحاب المصلحة ضمن التسويق األخضر.دلكن كل سياسات التسويق األخضر .باملنظمةاخلاصةوالسياسات واإلجراءاتاالسرتاتيجياتمعالبيئيالتفكريتكامليعينبلاملنظمة؛

التنميةفلسفةجاءت.البد أن تتم مبشاركة عدة فئات من أصحاب املصلحة وبالتايل فالبد من االتصال الدائم معها إلجناح هذه السياساتوميكن . التوزيع، الرتويج والتسعريإضافة عناصر خارجية عن املؤسسة إىل سياسات املنتج، للتسويق لعل أمهها هو جديدةبعناصراملستدامة

:إجياز أهم ممارسات إدارة أصحاب املصلحة ضمن التسويق األخضر يف العناصر التالية:34اآليتعنالشركةإجابةالعنصرهذاويعين): Paying Customers(المستهلكينمكافأة: أوالوالبيئة؟املواردعلى باحلفاظمتوجهافيهاملستهلكيكونالذياملديهوماالبيئة؟بالقضايااملستهلكمعرفةدرجةهيمااملنتجات؟هذههيفما" نعم"اإلجابةكانتوإذا؟"خضراء"منتجاتيفبالفعلاملستهلكيرغبهل

املنظمةبه موردييتصرفالذياملديذلكعلىالتعرفالعنصرهذايشملو: )Providers(باحتياجاتها المنظمةإمداد: ثانياوغريهاواخلدمات املختلفةاملكتبية،واألدواتواملعدات،والطاقة،األولية،املواداملنظمة مناحتياجاتلكافةتوريدهميفالبيئيبااللتزام.اإلنتاجيةعلىاملرتتبةالنفاياتمنالتخلصاإلنتاجية، وطرقحيثمنوذلك

*Coimbatore Krishnarao Prahalad: Professor of Corporate Strategy at the Stephen M. Ross School of Business in the University

Grameenرامنيغبنك ، ومؤسس بنغالديشإحدى اجلامعات الكربى يف " شيتاجونج"جامعةالسابق يف االقتصادحممد يونس أستاذ الربوفيسور†

Bank 2006عامجائزة نوبل للسالم، وحاصل على.



323

السلوكخاللمنمباشربشكلمنظمات األعمالجناحيفيؤثريفالعاماجلمهوركانإذا): Politicians(الحكومة : ثالثاالسياسينياملرشحنيفإنهناومن. على احلكومةتأثريهخاللمنمباشرغريبشكلاملنظماتيفيؤثرميكن أنأيضا فإنههلم،الشرائي

.والبيئةاملواردعلىباحلفاظامللتزمنيأيضا املستهلكنييؤثرمثلماوأعماهلااملنظمةيفمؤثرينيصبحواقدعايل بالبيئةالتزاملديهمالذينتلكماهيةالتعرف علىحيثمناجلماعاتالشركةاهتماممنالبدهنا): Pressure Groups(الضغطجماعات: رابعا

املستقبل؟ كما البد عليها من تنظيم يفاهتمامهمحملتكونأنميكناليتاجلديدةالقضاياتلكهيوماعليها،يركزوناليتالبيئةالقضايا

.

: تعددت مسميات هذا النوع من احملاسبة مثل: إدارة العالقة مع أصحاب المصلحة ضمن المحاسبة الخضراء، اإلفصاح والشفافية.هوتكاملمشولالتنميةأجلمنالبيئيةاحملاسبة اخلضراء، احملاسبة

األطرافباحتياجاتللوفاءاملؤسساتمتارسهاواليتالبيئةعلىاليت تؤثروالربامجلألنشطةواالقتصادياحملاسيبواإلفصاحالقياسعمليةأكثر يلوث من(مببدأعمالوإزالتهاالبيئيةواألنظمةلألنشطةالسلبيةالبيئيةاآلثار. يفاملختلفة

املستدامةالرفاهيةحماسبةحبوثعلىبالرتكيزبدؤوااملصاحلأصحابمنعدد كبريفإنالفكرياألساسهذاوعلى35.)يدفع أكثرSustainability Accountingوإمنافحسبالشاملةواالقتصاديةالبيئيةالعواملال تتضمنأنمنهايهدفاليت

. املستدامةللبيئةواألساسيةالضروريةاالجتماعيةاجلوانبكذلكTriple(والتقارير الثالثية ) Global reporting initiative(على شاكلة تقرير املبادرة العاملية لإلبالغ أو اإلفصاح

Bottom Line(ارير يتم إعدادها عن طريق تقاطعات ملعايري اقتصادية، اجتماعية وبيئية مع آراء أصحاب املصلحة عن وكل هذه التق؛والشكل . طريق عينات خمتارة بدقة لتشمل كل هاته األطراف وبذلك فإدارة العالقة مع أصحاب املصلحة هي مفتاح مصداقية هذه التقارير

.إطار إدارة العالقة مع أصحاب املصلحة ضمن خمتلف الوظائفيلخص خمتلف املمارسات اليت تتم يف05رقم



324

إدارة أصحاب المصلحة ضمن المؤسسة الخضراء: 21الشكل رقم

من إعداد الباحثني اعتمادا على ماسبق: المصدريظهر من الشكل أن إدارة أصحاب املصلحة تسري يف نفس خطوط الوظائف املؤسساتية؛ حيث تشمل إدارة أصحاب املصلحة الوظائف

ال إىل التنظيمية والتسيريية، وتشمل وظيفة التمويل بإدارة املسامهني وكذا وظيفة االتصال بني خمتلف املستويات اإلدارية ووحدات اإلنتاج وصو وعلى امتداد هذه الوظائف تتنوع ... كما جند إدارة أصحاب املصلحة ضمن وظائف اإلنتاج، التسويق، احملاسبة، التكوين. موظيفة التصمي

اسرتاتيجيات التعامل مع أصحاب املصلحة يف كل موقع، لذلك وجب على املؤسسة حتديد االسرتاتيجية املناسبة لكل موقع ولكل صاحب . ارطة أصحاب املصلحة مث إنشاء احلوار مع هذه األطرافمصلحة؛ وميكن ذلك عن طريق خ

الجانب العمليوكان 1997: التعريف بالمؤسسة المبحوثة.1

وبدأ االنتاج . آنذاك للتوزيع فقط؛ أي استرياد األدوية أو اقتنائها من املؤسسات احمللية كمنتجات نصف مصنعة وتوزيعها بعد إمتام تصنيعهاعليها قسنطينة واليت ركزنا 57والواقعة باملنطقة الصناعية باملا رقم ZedPharme. 2006الفعلي سنة

بوهران U.D.P.Hبقسنطينة وphysiopharm,theraplos:مناطق كالتايل5دراستنا، وست فروع موزعة على ويتم إنتاج 647. بتقرتZedtougourtباألغواط وكذلكK.L.Cباجلزائر العاصمة وSanitasو

(Antidiabétique(وAntispasmodiqueColostop)(:وتوزيع املنتجات الصيدالنية التالية

physiophormineو))Antiangoreuxlveinotre:Sanofi-

Aventis, Novonordisk, Saidal،أما عن زبائنها فيتمثلون يف مجيع الصيدليات على مستوى القطر الوطين.

وألصحاب " ر"سنرمز ألصحاب املصلحة الرئيسيني باحلرف :ZedPharmeواقع إدارة العالقة مع أصحاب المصلحة في .2.يف مجيع اجلداول" ث"املصلحة الثانويني باحلرف



324














324














325

مستوى الداللةاألهميةاالنحراف المعياريالمتوسط الحسابيإدارة العالقة مع أصحاب المصلحة

ثرثرثرثر

متوسطمتوسط3,773,111,201,4511تقوم مؤسستنا بإنشاء حوار واتصال مع أ م رتعمل مؤسستنا على تحليل احتياجات أ م ر

وتراعي أولويات الوفاء بالتزاماتها متوسطمتوسط3,223,000,831,0023

تقوم مؤسستنا باستقبال الشكاوي والتفاوض مع المعارضين لبعض أنشطتها من أ م ر

منخفضمنخفض2,882,881,05,92034

تتجذ مؤسستنا استراتيجيات للتوفيق بين المصالح المتضاربة لـــ أ م ر

متوسطمنخفض2,553,111,011,2642

تنشر مؤسستنا تقارير توجه إلى أ م ر تفصح فيها عن طرق إدارة عالقتها مع أ م ر

منخفضمنخفض1,882,000,60,86055

منخفضمنخفض2,862,820,5,840المجموع

منخفض2,840,67مجموع إدارة العالقة مع أصحاب المصلحة

وهي يف الغالب أقل 1,88و 3,77يظهر اجلدول ضعفا يف املتوسطات احلسابية إلجابات أصحاب املصلحة الرئيسيني اليت تراوحت بني و كانت النتيجة أن املتوسط الكلي إلدارة أصحاب املصلحة الرئيسيني . 5و1مبا أن التنقيط يرتاوح بني 3من املتوسط الفرضي والذي يبلغ

ومل ختتلف كثريا متوسطات إجابات أصحاب . املتوسط الفرضي وعليه فهو غري دال إحصائيا3وهو أقل من 2,86يف املؤسسة كان وهي قيمة غري دالة 2,82املتوسط العام الذي بلغ املصلحة الثانويني فقد كان أغلبها أقل من املتوسط الفرضي وهو ما انعكس على

وكل هذا انعكس أيضا يف ضعف املتوسط الكلي إلدارة العالقة مع أصحاب املصلحة يف املؤسسة املبحوثة والذي . إحصائيا كذلك. وهو ما يعين أن ممارسات إدارة العالقة مع أصحاب املصلحة يف املؤسسة املبحوثة ضعيفة2,84بلغ

:قسمنا النتائج حسب األبعاد الثالثة كاآليت: ZedPharmeواقع التنمية المستدامة في .3



326

: البعد االقتصادي.أ

كانت أغلب املتوسطات أكرب من املتوسط الفرضي بالنسبة إلجابات أصحاب املصلحة الرئيسيني وهذا معناه أن ممارسات التنمية ونفس . أكرب من املتوسط الفرضيوهو متوسط3,15بــــــ االقتصادية املستدامة موجودة يف املؤسسة، وهذا ما جاء يف متوسط كلي يقدر

وهو أكرب أيضا من املتوسط الفرضي؛ وهذا ما انعكس على 3,08الشأن بالنسبة إلجابات أصحاب املصلحة الثانويني مبتوسط قدره قتصادية املستدامة وعليه فهناك داللة إحصائية متوسطة على وجود ممارسات التنمية اال3,11املتوسط الكلي للبعد االقتصادي والذي بلغ

. يف املؤسسة

:البعد االجتماعي.ب

مستوى الداللةاألهميةاالنحراف المعياريالمتوسط الحسابيالبعد االقتصادي

ثرثرثرثر

متوسطمتوسط3,113,66,6001,5031ستخدام أقل للمواردتعمل المؤسسة على تحقيق أرباح مجزية با

متوسطمتوسط3,553,111,011,0523تسعى مؤسستنا إلى زيادة فرص التشغيلمنخفضمنخفض2,882,88,7801,3644تراعي مؤسستنا معايير الجودة في منتجاتها بأسعار معقولة

متوسطمتوسط3,883,55,9201,1312تساهم مؤسستنا في الناتج الوطني الخام تعمل مؤسستنا وفق استراتيجيات لنشر ثقافة الكفاءة االقتصادية

لدى جميع شركائها منخفضمنخفض2,332,221,221,4855

متوسطمتوسط3,153,08,5901,05المجموع

متوسط3,110,82االقتصاديمجموع البعد

مستوى الداللةاألهميةاالنحراف المعياريالمتوسط الحسابيالبعد االجتماعي

ثرثرثرثر

مع في الوقت تعمل مؤسستنا على تلبية احتياجات المجتوبدون انقطاع

منخفضمنخفض2,552,661,131,2243

تقوم مؤسستنا ببرامج تكوينية وبرامج صحية لتمكين العاملين وتحفيزهم وتحسين ظروفهم

منخفضمتوسط3,002,881,221,1622

منخفضمنخفض2,882,551,051,0134تراعي مؤسستنا العدالة في توزيع األجور واألرباحمتوسطمتوسط3,883,771,261,4811أعتقد أن هناك تمكين للمرأة في مؤسستنا

منخفضمنخفض1,881,77,9201,0955تقوم المؤسسة بأعمال خيرية وتضامنية لفائدة المجتمع


منخفض2,780,85مجموع البعد االجتماعي



327

وكان أغلبها أقل من 1,88و3,88تظهر النتائج مستوى منخفض ملتوسطات إجابات أصحاب املصلحة الرئيسيني واليت تراوحت بني وجاءت متوسطات إجابات أصحاب .وهي قيمة غري دالة2,84املتوسط الفرضي؛ وهذا ما أثر على قيمة املتوسط الكلي اليت بلغت

وانعكست هذه . وهي قيمة غري دالة كذلك2,84املصلحة الثانويني أضعف وأقل كذلك من املتوسط الفرضي وكان املتوسط الكلي جتماعيةاالعام للبعد االجتماعي والذي كان أقل من املتوسط الفرضي ما يعين أن ممارسات التنمية الاملتوسطات يف ضعف املتوسط

.املستدامة ضعيفة يف املؤسسة املبحوثة

:البعد البيئي.ج

عند أصحاب على شاكلة البعداالجتماعي كانت نتائج البعد البيئي هي األضعف مقارنة مع األبعاد األخرى؛ حيث بلغ املتوسط الكليكما كانت متوسطات إجابات أصحاب . 2,68املصلحة الرئيسيني

كان املتوسط العام للبعد البيئي ضعيفا وبلغ وعليه وهو أقل من املتوسط الفرضي2,82املصلحة الثانويني ضعيفة وكان املتوسط الكلي .فممارسات التنمية البيئية املستدامة ضعيفة يف املؤسسةومنه2,75

قة مع أصحاب المصلحة وأبعاد التنمية المستدامة في مؤسسة زاد فارمالداللة االحصائية بين إدارة العال.4:قصد التحليل الدقيق للبيانات استخدمنا معامل االرتباط ومعامالت ومناذج االحندار كالتايل

مستوى الداللةاألهميةاالنحراف المعياريالمتوسط الحسابيالبعد البئي

ثرثرثرثر

متوسطمتوسط3,883,661,05,86011.البيئةلحمايةالحكوميةباإلجراءاتمؤسستناتلتزم

التأثيراتذاتللنشاطاتخاصةبرامجمؤسستناتضع.الخطيرةالبيئية

منخفضمنخفض2,442,66,880,70044

تراعي مؤسستنا معايير اإليزو البيئية وتعمل على تخفيض التلوث باستخدام مواد نظيفة

متوسطمتوسط3,003,00,7001,0022

منخفضمنخفض2,442,88,8801,3633النفاياتمعالجةطرقلتحسينبرامجلهامؤسستناتعمل مؤسستنا على نشر ثقافة بيئية مع شركائها وأصحاب

المصلحة فيهامنخفضمنخفض1,661,881,00,92055


منخفض2,750,67مجموع البعد البيئي



328

معامل اإلرتباط.أ

إدارة العالقة مع أصحاب المصلحة أ

أبعاد التنمية المستدامة

القرارمستوى الداللةمعامل االرتباطثرثرثر

غير دالدال0,5220,250,149-0,73البعد االقتصاديدالدال000,0390,-820,6920,البعد االجتماعي

غير دالدال0,558,000,1190-830,البعد البيئيدال0,800,00التنمية المستدامة

ذا ما نتج يظهر اجلدول عالقة االرتباط القوية واملوجبة بني متغري إدارة العالقة مع أصحاب املصلحة الرئيسيني وكل أبعاد التنمية املستدامة وهج عالقة بينما مل تكن نتائ. عنه وجود عالقة ارتباط قوي بني إدارة العالقة مع أصحاب املصلحة الرئيسيني ومتغري التنمية املستدامة ككل

عند 0,69إال يف ارتباط عكسي بقيمة 0,05االرتباط بني إدارة أصحاب املصلحة أبعاد التنمية املستدامة ذات داللة عند مستوى داللة أما بالنسبة لالرتباط الكلي بني إدارة العالقة مع أصحاب املصلحة والتنمية املستدامة فكان طرديا قويا بقيمة . 0390,مستوى داللة

.0,05وهي أقل من 0,009عند مستوى0,80:نماذج االنحدار إلدارة العالقة مع أصحاب المصلحة والتنمية المستدامة.ب

التنمية المستدامةالرئيسيين وإدارة العالقة مع أصحاب المصلحة : االنحدارنموذج

معامل المتغير التابعاالنحدار

tقيمة المعامالت المعياريةالمعياريةالمعامالت غيرالنموذجالمحسوبة

مستوى الداللة Betaمعامل الخطأ غير المعياريمعامالت المعادلة

البعد االقتصادي

0,47الجزء الثابت

المتغير المستقل 0,693

0,8590,8780,3020,732

0,7902,845

0,4560,025

البعد الجتماعيا


المتغير المستقل -0,537

1,1790,9040,3110,820

-0,5943,792

0,5710,007

لبيئيالبعد ا0,60

الجزء الثابتالمتغير المستقل

0,2820,840

0,6010,2070,838

0,4694,062

0,6540,005

التنميةالمستدامة

0,68الجزء الثابتالمتغير التابع

0,1460,959

0,6490,2230,851

0,2254,295

0,8280,004

الثانويين و التنمية المستدامةإدارة العالقة مع أصحاب المصلحة : النحدارانموذج



329

المتغير التابع

معامل االنحدار

المعامالت المعامالت غير المعياريةالنموذجالمعيارية

tقيمة المحسوبة

مستوى الداللة

Betaمعامل الخطأ غير المعياريمعامالت المعادلةالبعد

االقتصادي0,16


4,935-0,654

1,1840,404-0,522

4,167-1,619

0,0040,149

البعد تماعياالج



-0,8020,9270,316-0,692

5,391-2,538

0,0010,039

ئيالبعد البي0,21


4,385-0,554

0,9140,312-0,558

4,799-1,777

0,0020,119

التنمية مستدامةال



-0,6700,8750,299-0,647

5,452-2,245

0,0010,060

: التعليق.جوللبعد االجتماعي Dimecoالبعد االقتصادي بالرمز: إذا رمزنا للمتغريات التابعة كالتايل:معادالت االنحدار بالنسبة للنموذج: أوال

ورمزنا إلدارة العالقة مع أصحاب املصلحة Ddوللتنمية المستدامة بالرمزDimenvirوللبعد البيئي بالرمز Dimsocبالرمز يف منوذج أصحاب املصلحة الثانويني؛ فتكون املعادالت ) (ونفس الرموز بإضافة النجمة Gepppبالرمز ) املتغري املستقل( األساسيني

:كالتايل

المستدامةمعادالت نموذج أ م الثانويين والتنميةمعادالت نموذج أ م الرئيسيين والتنمية المستدامة

Dimeco= 0,693+0,859GepppDimeco* = 4,935 - 0,654Geppp*

Dimsoc= -0,537+1,179GepppDimsoc*= 4,998 - 0,802Geppp*

Dimenvir= 0,282+0,840GepppDimenvir*= 4,385 - 0,554Geppp*

Dd= 0,146+0,959GepppDd*= 4,772-0,670Geppp*

التعليق على نموذج االنحدار : ثانياي منوذج احندار إدارة العالقة مع أصحاب املصلحة الرئيسيني و التنمية املستدامة أن قيمة احتمال اجلزء الثابت لنموذج البعد االقتصاديبني

أما احتمال املتغري املستقل أي إدارة . وهذا يعين املقدار الثابت يف معادلة االحندار غري معنوي0,05وهي أكرب من 0,456تساوي وبالتايل فهناك دور ذو داللة إحصائية إلدارة العالقة مع أصحاب 0,05وهي أقل من 0,025العالقة مع أصحاب املصلحة فبلغ

أي أن املتغري 0,47. املصلحة الرئيسيني يف تفعيل البعد االقتصادي يف املؤسسة البحوثةسبة املتبقية ترجع إىل اكتساب امليزة التنافسية، التعلم التنظيمي وحىت اخلطأ ويعزو الباحثان أن الن%47املستقل يؤثر يف املتغري التابع بنسبة

.العشوائي



330

رب وبالنسبة لنموذج إدارة العالقة مع أصحاب املصلحة الرئيسيني والبعد االجتماعي فقد أظهر اجلدول أن اجلزء الثابت غري معنوي بقيمة أكوبالتايل فهناك دور ذو داللة إحصائية إلدارة 0070,حيث بلغ0,05ن أقل من القيمة كما أن احتمال املتغري املستقل كا0,05من

من %62وقد جاء معامل االحندار معربا على أن . العالقة مع أصحاب املصلحة الرئيسيني وتفعيل البعد االجتماعي يف املؤسسة املبحوثةملستقل ويعزو الباحثان ذلك إىل كون البعد االجتماعي يرتكز على العالقات االجتماعية اجلوانب املؤثرة على املتغري التابع ميثلها املتغري ا

. للمؤسسة0,05وكان احتمال اجلزء الثابت يف منوذج البعد البيئي أيضا أكرب من

يه فهناك دور ذو داللة إلحصائية إلدارة العالقة مع أصحاب املصلحة الرئيسيني وتفعيل البعد وعل0,004باحتمال قيمته 0,05أكرب من .البيئي

وكانت نتائج منوذج االحندار فيما خيص متغري التنمية املستدامة يف نفس اجتاه النماذج السابقة حيث كان احتمال اجلزء الثابت غري دالوعليه فهناك دور ذو داللة إحصائية إلدارة العالقة 0,05وهي قيمة أقل من 0,004مة كان داال بــواحتمال التنمية املستدا0,828بقيمة

من املتغريات اليت تؤثر على التنمية 68%مع أصحاب املصلحة يف تفعيل التنمية املستدامة يف املؤسسة املبحوثة؛ هذا الدور الذي ميثل .وبذلك فنقبل الفرضية األوىل للبحث. املستدامة

:إدارة العالقة مع أصحاب المصلحة الثانويين و التنمية المستدامةنموذج انحدار البعد البيئي غري دالة ،البعد االقتصادي: كانت احتماالت إدارة العالقة مع أصحاب املصلحة الثانويني يف مناذج املتغريات التابعة

وبتأثري ضعيف للمتغري املستقل يتمثل يف 0,05على التوايل وهي قيم غري دالة عند مستوى 0,119و 0,149باحتماالت بلغت على التوايل؛ وبالتايل فال يوجد دور ذو داللة إحصائية إلدارة العالقة مع أصحاب املصلحة الثانويني يف تفعيل هذين %21و 16%

وهي قيمة دالة على وجود دور إلدارة العالقة مع 0,039أما بالنسبة للبعد االجتماعي فقد بلغ احتمال املتغري املستقل قيمة . البعدينفقط من نسبة التأثري على البعد االجتماعي؛ %40يني يف تفعيل البعد االجتماعي، غري أن هذا الدور كان ميثل أصحاب املصلحة الثانو

.ويعزو الباحثان ذلك إىل تصورات أصحاب املصلحة الثانوينيملصلحة الثانويني غري دال بقيمة املستدامة وإدارة العالقة مع أصحاب اةالتنميويف األخري فقد كان احتمال املتغري املستقل يف منوذج

ما يعين أنه ال يوجد دور إلدارة العالقة مع أصحاب املصلحة الثانويني يف تفعيل أبعاد التنمية املستدامة 0,05وهي قيمة أكرب من 0,060.وبذلك نقبل الفرضية الثانية للبحث

النتائج والتوصيات:النتائج.1

مسامهة إدارة العالقة مع أصحاب املصلحة يف تفعيل أبعاد التنمية املستدامة يف املؤسسسة االقتصادية عملنا يف هذه الدراسة على إجياد مدى:وخلصت هذه الدراسة إىل ما يلي

هو الوصول إىل توليفة مثلى من التوفيق بني املصاحل املتضاربة بني الرئيسيكشفت الدراسة أن إدارة العالقة مع أصحاب املصلحة هدفهاه األطراف وحتقيق مبادئ اإلنصاف واملشاركة والتضامن؛ وهي أهم مبادئ التنمية املستدامة وبالتايل فإدارة العالقة مع أصحاب املصلحة هات

هي من أهم مداخل تفعيل أبعاد التنمية املستدامة يف املؤسسات االقتصادية؛



331

أصحاب املصلحة يف املؤسسة املبحوثة؛ ويعزو الباحثان هذا كشفت الدراسة على وجود مستوى ضعيف ملمارسات إدارة العالقة معاملستوى إىل كون هذه املمارسات حمتشمة وضمنية وغري مؤسس هلا؛

كشفت الدراسة أيضا على ضعف يف تفعيل بعدي التنمية املستدامة االجتماعي والبيئي وعلى مستوى متوسط لتحقيق الكفاءة االقتصادية .ويعزو الباحثان ذلك إ

نقص الرقابة والسهر على تطبيق التشريعات امللزمة لتبين هذه اجلوانب؛لوكذلك داللة إحصائية إلدارة العالقة مع أصحاب املصلحة الرئيسيني كانت نتائج حتليل االحندار إجيابية بالنسبة للقسم األول؛ مبعىن وجود دور ذو

اد يف تفعيل أبعاد التنمية املستدامة؛ بينما مل يكن هناك دور ذو داللة إحصائية بالنسبة إلدارة العالقة مع أصحاب املصلحة يف تفعيل أبعويعزو الباحثان هذه النتائج إىل كون املؤسسة املبحوثة . التنمية املستدامة

.فيها:التوصيات.2

:على ضوء نتائج الدراسة يوصي الباحثان بـــــ إدارة املؤسسة املبحوثة؛إطار ضرورة إنشاء روابط إلدارة العالقة مع أصحاب املصلحة وتوسيعضرورة الرتكيز على اجلوانب االجتماعية والبيئية وتوجييع ضرورة االرتكاز على دعم أصحاب املصلحة الرئيسيني يف تفعيل أبعاد التنمية املستدامة يف املؤسسة املبحوثة ونشر ثقافة االستدامة يف مج

املؤسسة؛وفروعوحدات ألصحاب املصلحة الثانويني يف قرارات املؤسسة وأنشطتها وإدارة العالقة معهم يف سبيل تفعيل أبعاد التنمية ضرورة األخذ بعني االعتبار

.املستدامة:المراجع

1 Annika CAYROL, "Analyse du rôle des parties prenantes dans la stratégie de développement

durable d’une banque. Étude de cas : la Banque Trio-dos", Travail de Fin d'Étude pour

l’obtention du Diplôme d'Études Spécialisées en Gestion de l'Environnement, Université Libre de

Bruxelles, Institut de Gestion de l'Environnement et d'Aménagement du Territoire, 2006, p27.

2 idem

3 R. Edward Freeman, "Strategic management : A stakeholders approach", Cambridge

university press, 1984, p38.

4 Ibid, p 41

5 Ibid, p 466

R. Edward Freeman, david L reed, " Stockholders and Stakeholders: A New Perspective on

Corporate Governance", California Management Review, the regents of the university of

California, vol 27 n° 3, 1983, p89



332

7 Yvon Pesqueux, "Stakeholders in perspective", Corporate Governance The International Journal

of Business in Society, vol. 5 no. 2, EABIS and EFMD, 2005, p6

8 Andrew L. Friedman and Samantha Miles, "Stakeholders Theory and Practice", Oxford

University Press, 2006, p13

إشكالية إدارة العالقة مع أصحاب المصالح كمدخل "،بقة الشريف، العايب عبد الرمحن9حالة المؤسسة : لممارسة المسؤولية االجتماعية من طرف منظمات األعمال في الجزائر

مداخلة يف امللتقى الدويل الثالث ،"برج بو عريريج–االقتصادية العمومية للتوظيب وفنون الطباعة ري جبامعة التسيوعلوموالتجاريةاالقتصاديةالعلوماالجتماعية، كليةواملسؤوليةاألعمالمنظمات: حول

.، بتصرف10، ص2012فيفري15و14بشار ، يومي. تصرفال، باملرجع السابق 10

11 Gareth R. Jones, "Organizational Theory, Design, and Change", Sixth Edition,

pearson international edition, 2011, p38

12 Charles Fontaine, Antoine Haarman, Stefan Schmid, "The Stakeholder Theory",

Stakeholder Theory of the MNC, December 2006, p7

13 Michael e. porter, "competitive strategiy techniques for analyzing industries an

competitors", the free press, 1985, p23 .

14 R. Edward Freeman, Jeffrey S. Harrison, Andrew C. Wicks, "Managing for

Stakeholders Survival, Reputation, and Success", Yale University Press New Haven

& London, 2007, p7,8


15 R. Edward Freeman, Jeffrey S. Harrison, Andrew C. Wicks, op. cit, p3, 4

16 Adriana Herrera et Maria Guglielma da Passano, "Gestion alternative des conflits

fonciers", organisation des nations unies pour l’alimentation et l’agriculture, rome, 2007,

p52

17 Arthur B.VanGundy, "Getting to Innovation", American Management Association,

New York, 2007, P 174,185.

18 Sybille Sachs Edwin Rühli and Isabelle Kern," Sustainable Success with

Stakeholders The Untapped Potential", europian academy of business in society,

2009, p25



333

19 Bronwen Golder, WWF-US and Meg Gawler, ARTEMIS Services, "Stakeholder

Analysis", Foundations of Success, 2005, p5

20 Zsuzsa Varvasovsky and RUAIRI Brugha, "Health policy and planning", oxford

university press, 2000, p344

21 "Dialogue avec les Parties Prenantes: Le Manuel des bonnes pratiques pour les entreprises

réalisant des affaires sur les marchés en développement", International Finance Corporation,

2007, p13-107

22 Tracey Strange Et Anne Bayley, "Le développement durable À la croisée de

l’économie, de la société et de l’environnement", L’OCDE,2008,p26

23 Stefanie Pfahl," Institutional sustainability", Int. J. Sustainable Development, Vol. 8,

Nos. 1/2, Inderscience Enterprises Ltd, 2005,p84

القاهرة،العريب،الفكردار،1ط،"والتكنولوجية البيئيةاإلدارةنظام"احلجار، حممدصالح24130-109ص،2006

25 jacque IGALENS, sébastien POINT, "vers une nouvelle gouvernance des

entreprises- l’entreprise face à ces parties prenantes", édition dunod, 2009, p46-117

26 Stéphane LE POCHAT, "Integration De L’eco-Conception Dans Les Pme", thèse

présentée pour obtenir le grade de docteur, Ecole Nationale Supérieure d’Arts et Métiers

Centre de Paris, 2005, p29

27 "Dialogue avec les Parties Prenantes : Le Manuel des bonnes pratiques pour les

entreprises réalisant des affaires sur les marchés en développement" , op.cit, p122

28 By William McDonough & Michael Braungart,"Cradle to cradle: Remaking the way

we make things", North Point Press, 2002, p73

29 Tara J. Radin," Stakeholders and Sustainability: An Argument for Responsible

Corporate Discision-Making", William & Mary Environmental Law and Policy

Review, Volume 31 | Issue 2 Article 4, 2007, p403

30 Elisabeth Laville, "L’entreprise verte", 3e édition mise à jour et enrichi, édition

pearson, France, 2009, p25

، "عدالة النظام التجاري الدولي المعاصر والفرص المتاحة أمام الدول النامية"عوض، طالب31تاريخ tp://www.ju.edu.joht:، مقال منشور على الواب8املرصد االقتصادي، اجلامعة األردنية، ص

16:05:، على الساعة2012.03.03: االطالع



334

32 Tara J. Radin," Stakeholders and Sustainability: An Argument for Responsible

Corporate Discision-Making", William & Mary Environmental Law and Policy

Review, Volume 31 | Issue 2 Article 4, 2007, p402

ناشرون، بريوت، لبنان، /، الدار العربية للعلوم"تجربة بنك الفقراء"، جمدي سعيد:راجع يف ذلك3340-17، ص2007

، دار اليازوري، العلمية، للنشر والتوزيع، "التسويق األخضر" النوري،أمحد نزار البكري،ثامر243-241، ص2007األردن، 34

، "االقتصادية للمؤسسةالبيئياألداءتحسينفيالبيئةإدارةدور. "،عثمانحسنعثمان35جامعةللموارد املتاحة،االستخداميةوالكفاءةاملستدامةالتنمية: الدويلالعلمياملؤمترضمنمداخلة0708/،526ص،2008،. سطيفعباس،فرحات

Groupe(بقسنطينة ألدوية لصناعة ادراسة ميدانية على جممع زاد فارم "مع أصحاب المصلحة في تفعيل أبعاد التنمية المستدامة في المؤسسة االقتصاديةإدارة العالقة ZedPharme(


335

Documents

ﺔﻳدﺎﺼﺘﻗﻻا ﺔﺴﺳﺆﻤﻟا ﻲﻓ ﺔﻣاﺪﺘﺴﻤﻟا … · Groupe ZedPharme for the pharmaceutical industry, Constantine. To achieve the objectives of