الرحيم الرحمن الله بسم

العربي اإلقليم – الدولي التأهيلالخامس الدولي المؤتمر2012 سبتمبر25-27

قطــر – الدوحــة األشخاص ... إشراك للجميع افضل عالم أجل من "معا

التنمية" في اإلعاقة ذوي

والحماية الوقاية

عبدالله إسماعيل د. يوسفالسودان

2012مايو

مقدمة:-1 القيام عن الجسم حواس أو أعضاء أحد تعطيل أو قصور بأنها اإلعاقة تعرف

، مرضية ، مكتسبة ، وراثية ألسباب نتيجة ، لها خلق التي الطبيعية بالوظائف يعCCانون من كل هماإلعاقة ذوي األشخاص فإن وبالتالي . مختلفة حوادث أو

حسCCية أو ذهنية أو عقلية أو بدنية األجل طويلة إعاقCCات يسCCبب ما قصور من المشCCCاركة من بCCCيئتهم في الحCCCواجز مختلف مع التعامل لCCCدى تمنعهم قد

اآلخرين. مع المساواة قدم على المجتمع في وفعالة كاملة بصورة السCCكان عدد لمجموع بالنسبة نسبته تحديد يصعب قد اإلعاقة حجم وإنتشار

األقل الCCدول معظم في اإلحصCCائي النظCCام لضعف نسبة دولة كل في .نمCCوا في وللمسCCاعدة الصCCورة لتقCCريب محاولة مجرد هو تقدير أي يصبح وبالتالي

الدراسCCات من الكثير درجت وقد.تقريبي رقم نحو الجهود توجيه الي سCCابقا

-1-

إال السCCكان حجم % من15 % إلي10 مCابين لتقع اإلعاقة حجم إلي اإلشاره حCوالي مسCتوي إلي التقCدير بهCذا تCنزل الحديثة الغربية الدراسات بعض أن للحقيقة مجCCCافي بأنه نعتقد رقم % وهو7 النزاعCCCات حجم بسCCCبب كثCCCيرا

العالم من مختلفة مناطق في تدور التي الكثيرة األهلية والحروب العسكرية. نموا ألقلا الدول في خاصة السCCائدة المختلفة اإلعاقة أنCCواع من الكثCCير أن المالحظ ومن يمكن حاليCCا

أو ، حCCCCدوثها إلي تCCCCؤدي قد الCCCCتي العوامل ومنع إزالة علي بالعمل تالفيها اإلعاقة جعل بعCCCدم أو البCCCاكربن والتCCCدخل والمعالجة المبكر باإلكتشCCCاف

. والمتداخلة المعقدة اإلعاقات من مجموعة لتصبح تتفاقم الواحدة أنفسCهما الوالCدين كCان سواء اإلعاقة ذوي األطفال مع العائلة أفراد وتعامل

اإلكتشCCاف في كبCCيرة لدرجة يسCCاعد ، كليهما او أحCCدهما أو اإلعاقة ذوي من منع يمكن كCCCذلك .و اإلعاقة ذي لشCCCخصا معالجة إمكانية وبالتCCCالي المبكر التدخل في للفشل كنتيجة تحدث أن يمكن ىأخر تعقيدات وأية الحالة تدهور طCCCرف من اإلعاقة ذوي لحالة التقبل موقف أن ذلك إلي . يضCCCاف المبكر يلعب العائلة دورا ييسر مما للطفل الطCCCبيعي النمو في وأساسCCCيا إيجابيCCCا دمجه قدراته تنمية إلى إضافة طبيعية حياة ممارسة في ومساعدته إجتماعيا

. ومواهبه في األحيCCان من كثCCير في يتمثل ةاألسر جCCانب من يCCأتي آخر جCCانب وهنالك

مما اإلعاقة ذي الشCCخص مع األسCCره أفCCراد بعض بها يتعامل الCCتي المبالغة ذاته علي يعتمد ان فيه يتعلم أن يمكن الCCCCCذي الطCCCCCبيعي النمو عن يعيقه

يحقق اإلعاقة عن ومعوضة بديلة قدرات نمو في الوقت نفس في ويساعده قدراته دعم في ايجابية بصCCورة ثانية جهة من ويسCCهم ذاته الفCCرد خاللها من

. االجتماعية وظائفه نحو وامكاناته يلعبCCان المؤسساتي والدور المجتمع دور ايضCCا لشCCخصا دمج في مهما دورا ذوي األشCCCخاص جعل في يسCCCاعد بما االجتماعية البنية ضCCCمن اإلعاقة ذي

معطلة فئة مجCCCرد وليست والتنمية البنCCCاء في مسCCCاهمة شCCCريحة اإلعاقة والمؤسساتي االجتماعي التأهيل يلعب . وبالتالي الطاقات ومهدرة القدرات

دورا القCCدرات ومتجCCددة مسCCاهمة كCCأداة اإلعاقة ذي الفCCرد بنCCاء في ايجابيCCاالمختلفة. والمهنية العملية األنشطة في والطاقات

: بها المرتبطة الرئيسية والمشاكل اإلعاقة.2 اإلعاقة ذوي األشخاص تواجه التي الرئيسية والمشاكل القضايا تتمثل

، : الفقر يلي فيما تلخيصها يمكن رئيسية عوامل عدة في العربي العالم في. المجتمعي واإلدماج العمل فرص ، والصحة التعليم مشاكل

الجوانب من بالعديد هنا يرتبط األمر فإن بالفقر يتعلق :فيما أوال من ابتCCداءا الفقCCيرة األسر لCدى المعرفية البيئة ضعف طCCرق إتبCCاع عن بCCالعجز ومCCرورا

في اإلعاقة أنCCواع بعض وتفاقم منع على قادرة تكون قد التي المبكر التدخل ، ومعقCCCدة مركبة إعاقCCCات إلى تتطCCCور ال حCCCتى البCCCاكرة مراحلها وإنتهCCCاءا

يمنع بما اإلعاقة ذوي األشCCخاص أسر على الفقر يفرضCCها الCCتي بCCالظروف والصحي التعليمي الجانبين في المختلفة الرعاية أنواع على األطفال حصول في السCCتغاللهم األحيCCان بعض في يصل قد باكر وقت في للعمل بهم والدفع

العلمية اإلحصCCاءات أن إلى نشCCير أن إلى المجCCال هCCذا في ونCCود. التسCCول الثمCCانين يفوق اإلعاقة ذوي اإلشخاص أوساط في الفقر معدل أن إلى تشير

-2-

الCCرقم هCCذا تقريب محاولة نموا. ويمكن األقل العالم دول معظم في بالمائة الدقيقة اإلحصائيات غياب بسبب خاصة العربي العالم في نراه بما بالمقارنة

إعCCاقتهم تتفاقم الغالب في اإلعاقة ذوي األشخاص أن الواضح . ومن عموما مما العامة والخCCدمات والصCCحة والعمل التعليم إلى الوصCCول من بحرمCCانهم

إلى مفرغة دائCCرة في يؤدي الفقر . وهذا الفقر دائرة في وقوعهم إلى يؤدي واألمCCراض التغذية سCCوء إلى األفCCراد هؤالء تعرض بزيادة اإلعاقة من المزيد

. المالئم غير والعمل الحياة وظروف توفCCير على القCCدرة بعCCدم المرتبط الكثCCير فهنCCاك للتعليم بالنسCCبة :أما ثانيا

لالحتياجCCات نسCCبة اإلعاقة ذوي غCCير األطفال مع المساواة قدم على التعليم .اإلعاقة ذوي األطفCCال على المختلفة اإلعاقة أنCCواع تفرضCCها الCCتي الخاصة يحقق بما التعليمية ومتطلباته حظوظه كل اإلعاقة ذو الطفل ينال ال وبالتالي

األخCCCرى العامة التعليم مشCCCاكل إلى . إضCCCافة بكاملها الكامنة قدراته تنمية األطفCCال منها يعCCاني الCCتي ازدحCCام من نمCCوا األقل العCCالم دول في عمومCCا

واألسCCاس االبتCCدائي التعليم إلزامية تحقيق على القCCدرة وعCCدم الفصCCول تتحكم الCCتي المختلفة واالجتماعية االقتصادية للظروف وكاملة عادلة بصورة

علمنا . وإذا اإلعاقة ذوي األشخاص أسر في % من20 حCCوالي فقط أن أيضا واألسCCاس االبتCCدائي التعليم فرصة لهم تتCCاح الذين هم اإلعاقة ذوي األطفال

األمية درجة تفشي على بالتCCالي ينعكس ذلك فإن نموا األقل العالم دول في من العديد من الحرمCCCان وبالتCCCالي يكCCCبرون عنCCCدما لCCCديهم عالية بصCCCورة

. والحرفية المهنية المهارات الصCCحي يالCوع لضCCعف الكبCCير األثر نجد الصCCحي للجCCانب : وبالنسCCبة ثالثا

على متكاملة بصCCورة واألولية الصCCحية الرعاية توفCCير على القCCدرة وعCCدم فيما وخاصة اإلعاقة ذوي األشCCخاص لشCCرائح بالنسCCبة خاصة واسع نطCCاق وتفCCاقم حCCدوث تمنع أن يمكن والCCتي المكلفة العالج احتياجCCات ببعض يتعلق المرتبطة المشCCكلة هنCCاك فCCإن ذلك جCCانب . وإلى اإلعاقة حاالت من العديد

الCCتي الCCدول في أنه ونجد. والطفل األم بصCCحة واالهتمCCام األطفال بتحصين فرصة لهم تتCCاح الCCذين % هم20 من أقل هنCCاك أن إحصCCاءات عنها تتCCوفر

. والعالج للمستشفيات الوصول في بCCالحق المرتبط التCCداخل نجد بالعمل المرتبطة المشCCاكل : ومن رابعـا أنCواع مع يتناسب الCذي والمهCني المعCرفي والتCCدريب التعليم فCرص توفCCير

على القCCادر اإلعاقة ذي الفCCرد توفCCير في يسCCاعد وبالتCCالي المختلفة اإلعاقة يصبح ال حتى تامة وباستقاللية بنفسه عيشه اكتساب أو اآلخرين على معتمدا

لكل والفعلي العCCCCCادل التوظيف إتاحة حق ذلك في . ويCCCCCدخل عليهم عالة .إعCCاقتهم ودرجCCات أنCCواع إختالف حسب اإلعاقة ذوي األشCCخاص شCCرائح يقومCCون من أو العمل عن العاطلين % من90 على يزيد ما هناك أن ويرجح

السCودان في اإلعاقCة، ذوي األشCخاص أوسCCاط في هامشية مهن بممارسة. األخرى العربية الدول وبعض ،مثال

تمكين عCCدم الغالب في يعوقها التي المجتمعي اإلدماج مشاكل نجد وأخيرا كاملة بصCCCورة وكفاءته ومهاراته قدراته كل إبCCCراز من اإلعاقة ذو الشCCCخص

وأبعCCاد لمعCCنى فهمها في المجتمع شCCرائح بعض لCCدى التصCCور لقصCCور نتيجة الالزمة المجتمعية التوعية وجCCود عدم عن الناتج اإليجابي غير والدور اإلعاقة

-3-

في والفاعلة القCCادرة اآلليCCات كأحد اإلعاقة ذو الفرد إدماج في تساعد والتيالمجتمع بناء

: لإلعاقة المسببة العوامل.3 جيCCني هو ما ومنها خلقي هو ما كبCCيرة: فمنها بصCCورة اإلعاقة أسباب تتعدد

بالقصور يرتبط وآخر ، الخاطئة اإلجتماعية السلوكيات ببعض يرتبط ما ومنها البيئCCة. وتلCCوث اإلقتصCCادية والقCCدرات اإلمكانCCات بضCCعف المرتبط البيCCئي

، المCCرور ، الحCCروب كإصCCابات المختلفة بCCالحوادث ترتبط أخCCرى وجCCوانب ببعض المسCCCببات هCCCذه . وسCCCنتناول المهنية واألمCCCراض العمل وإصCCCابات

التفاصيل. :Heredity أ. الوراثة األبنCاء إلى اآلبCاء من مباشCCرة تنتقل الCتي الخلقية الخصCCائص تعني الوراثة

حيCCوان مليون360 حوالي من واحد يتحد الحمل. حيث بداية عند تغيير دون . تتوحد بالزايجوت تعرف واحدة خلية مكونين األم بويضة مع األب من منوي كل من وعشCCCرين ثالثة )صCCCبغيات( أيchromosomes كروموزوما46 فيها

طرف. الخلية تتضCCمن المنغCCولي الطفل حاالت % من95 أن إلى الدراسات وتشير

من النCCوع هCCذا سCCبب وهو الكرموزومCCات أحد بزيCCادة أي كرموزوما47 فيها (.genes) الجينCCات أو المورثات الكرموزومات هذه . وتتضمنالعقلية اإلعاقة

كيماوية مCCادة من تتكCCون وهي للوراثة األساسCCية الوحدة تعد منها والواحدة في تظهر الجينCCات هCCذه خصCCائص (. وبعضDNA) النCCووي بCCالحمض تعCCرف في وتظهر متنحية خصCCائص وأخCCرى مهيمنة خصCCائص وتسCCمى األول الجيلالحقة. أجيال

ان معظمها في تؤيد العلمية التجCCCارب جCCCاءت الوراثة في االبعCCCاد وبهCCCذه الضCCعيفة الوراثية الصCCفات بعض تنقل المورثCCات ذو رجل تCCزوج اذا . فمثال

ولم عقلية إعاقة ذو احCCدهما كCCان او عقلية إعاقة ذات بCCإمرأة عقلية إعاقة في عقلية إعاقة ذوي أطفCCCال إنجCCCاب إلى يميالن فانهما كCCCذلك اآلخر يكن

. السكان عموم في متوقع هو مما اكثر معظمهم تؤخذ ال الدراسCCات هذه مثل ان الي ىاالخر الدراسات من كثير اشارت وقد المهم فمن . لCCCCCذلك البيئة مع تتCCCCCداخل الوراثية العوامل ألن إطالقها علي

االقCCارب من الزواج قبل الالزمة الطبية الفحوصات إجراء إلى اإلنتباه بالتالي هنا االشCCCارة المهم من . لكن وراثية امCCCراض بينهم تنتقل ان يتوقع ممن او

ينجب ان يمكن العقلية اإلعاقة ذوي غCCير من واألمهCCات اآلبCCاء بعض ان الي يفسر . وهCCCذا عقلية إعاقة ذو طفل لهم اليه اشCCCير بما علميCCCا من سCCCابقا

والتي المنسحبة الجينات خصائص % .و25 بنسCبة بها األطفCال مايتأثر غالبا. تحديدها في يساعد ان يمكن الزواج قبل الطبي الفحص من العCCCالم % في3 بحCCCوالي وراثية عوامل عن الناتجة اإلعاقCCCات وتقCCCدر - العضCلي القصCCور ، السCمع فقد ، البصر فقد ، العقلية اإلعاقة مثل امCراض المنقولة االمCراض ، والكالم النطق صCعوبة ، الحركي . وتنتج وغيرها جنسCيا

او نقص و الكيماوية – األحيائية اإلضCCطرابات من االمCCراض هCCذه من كثCCير. الصبغيات وشذوذ واضطرابات ، الوالدين احد من الكروموزومات اختالف

-4-

احتمCCال قل الCCزوجين بين القرابة مابعCCدت كل انه الي كله هCCذا من ونخلص الوراثية العوامل بعض بعضCCها يحمل قد التي الجينات من النسق نفس وراثة

. المريضةاألقارب: ب. زواج

. وبالتالي جهتين ( منDefective) المصابة او المريضة الجينات تجتمع وفيه ..إلخ. الشCCلل و والعمى كالصCCمم الوراثية األمCCراض إنتقCCال درجة من ترفع

من تزيد ان من يمكن جديCCدة وراثية جينCCات دخCCول ثانية جهة من وتضCCعف بالتهجين األفراد وقدرات كفاءة

: السن صغيرات البنات ج. زواج كافية بصورة نضجت قد التناسلية أجهزتها التكون ما غالبا السن صغيرة األم

ذلك نتيجة ويكCCون والنفسCCية األحيائية الناحية من الحمل متطلبات إلستيعاب من . وكثCCير باإلعاقة لإلصابة ومعرضين المناعة قليلي ، البنية ضعاف أطفال قد وبالتCCالي الصCCغيرة األم تCCدركها ال قد األطفCCال تربية في البسيطة األشياء اإلصCCابة إلى أيضا يؤدي قد السن األخطار. وصغر من للكثير مولودها تعرضالتكوين. أو الوزن ناقصي أطفال عنها ينتج والتي التغذية بسوء

:الحمل د. تكرار قصر نجد اإلعاقة حCCدوث إحتمCCاالت إلى تCCؤدي ما كثCCيرا الCCتي المشCCاكل من

الCCوالدات من كثCCير أن نجد . حيث األخCCرى و الوالدة بين ما الزمنية الفترات والنفسCCية العضلية قدارتها المرأة تستعيد أن قبل عامين من أقل في تحدث

للحد اإلنجCCاب عملية لضCCبط حاجة هنCCاك وبالتCCاليكاملة. بصورة والتناسليةاإلعاقة. ذوي األطفال من المزيد إنجاب من

:الصحي والوعي والثقافي التعليمي المستوى هـ. ضعف في كثيرا يساعد معرفي وإدراك الوعي إلى تحتاج اسلفنا كما األطفال تربية حCCوادث وقCCوع إحتمCCاالت من ويقلل لألطفCCال بالنسCCبة المخCCاطر وقوع منع

متطلبCCات معرفة في رئيسي عنصر اإلعاقCة.. فCCالتعليم إلى تؤدي وأمراض إلى يCCؤدي البCCاكرة الطفولة في الحسCCحركي الحرمان فمثال األطفال، تنشئة مسCCاعد ثقCCافي مستوى وجود عدم إليه العقلي. ويضاف النمو وتعطل تأخر والسCCلوكية. النفسCCية اإلجتماعية، بأبعادها المطلوبة التنشئة أبعاد إدراك في

ملمة األم تكCCون ان يجب الCCتي الحياتية الضCCرورات من الصحي الوعي ويعد بها إلمامCCا تامCCا امCCراض من اطفالها تطعيم بمعرفة االم وعي عCCدم . فمثال

سCCCيؤدي الطفولة شCCCريحة في تضCCCعهم قد وخيمة كارثية نتCCCائج الي حتمCCCا الCتي البCCدائي، العالج اسCCاليب نجد اخر جCانب . ومن اإلعاقة ذوي األشخاص

العربية الCCدول وبعض السCCودان من كثCCيرة منCCاطق في تسCCتخدم ما كثCCيرا البصر فقد الي تCCؤدي ان يمكن الصCCحي، الCCوعي بها يقل الCCتي من األخCCرى . كما وغيرها والسمع منهم العالج لتلقي المشCCعوذين ببعض االستعانة وايضا

. اإلعاقة من مختلفة صور الي ويؤدي العالج يؤخر مما ويدخل سCCليمة غCCير تغذية وسCCائل االمهCCات بعض اتبCCاع الجانب هذا في ايضا بعض نقص حيث البCCCاكرة المراحل في خاصة التغذية سCCCوء نواتجها يكCCCون

) د فايتمين ونقص البصر ضعف في يتسبب ( الذي ) أ كفايتمين الفايتمينات الخاطئة الغذائية العCCادات من الكثCCير هنا الكسCCاح. ونجد الي يCCؤدى (الCCذي

تنCCاول علي اليCCوم سCCاعات معظم في يعتمCCدون عنCCدما لألطفCCال بالنسCCبة .المجففة واألطعمة الغازية المشروبات

-5-

: والوالدة الحمل في االم و. مشاكل من االم يصCCيب ما بسب لألطفCCال تحCCدث االعاقة انCCواع من الكثCCير هنالك

كالحصبة باألمراض االم والوالدة. فإصابة الحمل فترتي في ومخاطر امراض سCCبب تصCCبح ان يمكن الحمل من االولي شCCهور الثالثة فCCترة في األلمانية تCCأثيرات لها اخCCري امCCراض . وهنالك إعاقة ذوي اطفCCال والدة في مباشر

من وغيرها اإليCCدز ، الزهCCري ، السCCكري مCCرض مثل المواليد علي متفاوتة المنقولة االمراض . جنسيا

تCCؤدي قد التي األخرى المشاكل بعض وهنالك من الجCCنين علي للتCCأثير ايضCCا الحمل اثنCCاء السينية لالشعة والتعرض الطبية االدوية بعض تعاطي سوء مثل

وبعض والتCCدخين والمخCCدرات المسCCكرات تعCCاطي وادمCCان متكCCررة بصورة. والجزام السل و الدرقية الغدة كالتهاب المرضية الحاالت ، الحCCوض ضCCيق من وتبCCدأ الوالدة اثناء بحوادث ترتبط ىاخر مشاكل وهناك والتخCCدير الشCCفط او بCCالجفت الوالدة ، طبية مساعدة بدون العسرة الوالدة يمنع بما المولCCود حCCول السCCري الحبل والتفCCاف القيصرية الوالدة في الزائد

. التوليد اثناء العظام وكسر المخ واصابات ، التنفسز. الحوادث:

الطريق في المCCرور لحCCوادث كنتيجة تحCCدث الCCتي تلك الحCCوادث تشCCمل %20 حوالي عن مسئولة مجتمعة المنزلية. وهي والحوادث العمل وحوادث

ان فسCCنجد حCCدة على منها واحCCدة كل تناولنا العCCالم.وإذا في إعاقCCاتال من حيث المتخلفة المجتمعCCات في قياسCCية بصCCورة تتفشى المCCرور حCCوادث

نقل وسCCيلة منها أكCCثر سCCطوة و قCCوة مصCCدر الكثCCيرين عند السCCيارة تصCCبح ذي شCCخصل ينتبهCCون ال المجتمعCCات هCCذه مثل في . والسائقون ومواصالت

بمركباتهم. وتكCCون إندفاعهم حين طفل أو إمرأة أو صغير أو ، مسن ،إعاقة. المصابين و اإلعاقة ذوي األشخاص من المزيد النتيجة

التهتم نموا األقل المجتمعات من الكثير ان نجد العمل لحوادث بالنسبة أما من الكثCCير ذلك نتيجة . ويصCCبح الخطCCرة العمل بيئة في العCCاملين بسCCالمة

دائما يفتقر العائلة مسCCئولية تكCCون حيث . والمCCنزل واإلعاقCCات اإلصCCابات يوجد المختلفة. فال بصورها والكبار لألطفال المتوقعة السالمة متطلبات إلى التCCCدريب وال األولية اإلسCCCعافات صCCCندوق وال شب إذا الحريق به يطفأ ما

المنزل. بيئة في ضرورية أشياء الطوارئ. وكلها مع للتعامل الكافي:اإلنسان صنع من التي وتلك الطبيعية الكوارثح. صCCنع من األخCCرى والكCCوارث والفيضCCانات كCCالزالزل الطبيعية الكCCوارث تعد

إنتشCCرت الCCتي األخCCيرة السنين في خاصة اإلعاقة مسببات من كلها اإلنسان الCCCدول في العنيفة والجCCCرائم نمCCCوا األقل العCCCالم دول في الحCCCروب فيها

. اإلعاقة ذوي واألشCCخاص اإلعاقات من المزيد هي دائما المتقدمة. والنتيجة البيضCCاء واألسCCلحة النارية األسCCلحة إسCCتخدام أن األحيان من كثير في ونجد

بكثCCير يرتبط . وهCCذا الكثCCيرين متناول في أصبح والسكاكين( قد ) السيوفقصد. بغير أو بقصد اإلصابات من

البيئية: ط. العوامل في يسCCاعد وما سCCامة وغCCازات أدخنة من الهCCواء في ينتشر ما فيها ويCCدخل

مكونCCCCCات في يCCCCCدخل وما األطعمة بعض به تحفظ وما التربة تخصCCCCCيب من الكثCCير مع السCCليم وغCCير الCCواعي غCCير التعامل طCCرق أيضا بعضCCها.ونجد

-6-

هCCذه مثل بمخCCاطر والCCوعي التثقيف تCCوفر وعCCدم الكيماوية المركبCCاتالمركبات.

المبكر: التدخل و اإلكتشاف .4 واالسCCاليب الوسCCائل بعض نحدد ان يمكن المتعددة االعاقة اسباب عرفنا اذا

او االعاقة حجم تقليل يتم وبالتCCCالي المبكر لالكتشCCCاف تتبع ان يمكن الCCCتي. ومنها لذلك الرئيسية الوسائل بعض . وهناك معالجتها

وغCCيرهم اإلعاقة ذوي من المتزوجين يشمل : وهذا الطبي الفحصأ . بعض في تظهر الCCتي المنتحية الجينCCات بعض أثر إلى اإلشCCارة سCCبق ألنه

المبكر التCCدخل في يسCCاعد ان يمكن المبكر الالحقCCة. واالكتشCCاف االجيCCال يعCCرف بما الجينCCات بمعالجة او المعCCني الطCCرف من الCCزواج بعCCدم بالنصح. وغيرها الجينات بهندسة

تنتقل التي االمراض بتلك هنا محددة : وهذه االمراض من لسالمةاب . المنقولة االمراض في الحال هو كما للوليد االم من بالعدوى أو وراثيا جنسCCيا تحديدها يسهل وهذه الطبي بالفحص باكرا . ايضا

الخلقية المشCCاكل بعض االمهCCات بعض :تواجه الخلقية المشــاكلت . عند تختلف الCCتي الCCدم فصCCائل بعض ونوعيCCات الحCCوض بضCCيق المرتبطة هنا المبكر االكتشCCاف االخCرى. ويسCاعد الخلقية التشوهات بعض و الوالدين

. عنها تنتج ان يمكن التي االعاقة أنواع بعض منع في لبعض المبكر االكتشCCCاف في هCCCذا : ويسCCCاعد الحمل اثنCCCاء الفحصث .

Bilirubin) للCCبيلروبين االمنيوسي السائل ، الحمل تسمم ، كاألنيميا االمراض CC)دخلCCذلك في وي الجCCنين نمو لمعرفة –الكيماوية الحيوية التحليالت ايضCCا

. خلقية إعاقات لمنع توجد ان يمكن مشاكل اية هنالك كانت واذا الطبيعي ، الرحم اورام اكتشاف في : ويساعد الصوتية بالموجات الكشفج .

العصCCبية، القنCCاة إلتحام وعدم الرأس عظام تكوين وعدم الخلقية واالعاقات. يرهاغو الرحم خارج والحمل المشيمة ووضع

الCCCرحم داخل للجCCCنين المباشCCCرة بالرؤية : ويتم الجــنين منظــارح . الCCتي واإلعاقCCات الوراثية العضCCالت أمCCراض حCCاالت من الكثير فيه وتشخص

باألطراف تلحق اشCCرنا : كما الكرموزومــات تحليلخ . حCCاالت % من95 فCCأن سCCابقا

التحليل فان لذلك الخلية في الكرموزومات بزيادة مرتبطة المنغولي الطفل الي تشCCير علمية شCCواهد هنCCاك ان علمنا اذا خاصة والشكل بالعدد يهتم هنا. المشاكل هذه مثل بعض الي بها يؤدي قد األربعين لسن االم تجاوز ان ان يفCCترض الCCتي الفحوصCCات بعض : هنCCاك الوالدة بعد االكتشافد .

كالشCCكل سCCليم غCCير الوليد بCCان فيها يشك الCCتي الCCوالدة حCCاالت لبعض تتم الشCCرج وإنسCCداد العصCCبية القنCCاة إلتحCCام عCCدم ، الCCرأس حجم ، المنغCCولي

يسCCاعد قد هنا المبكر وغيرها. واالكتشCCاف الي األمCCور تطCCور منع في كثCCيرا. االعاقة مستوى

: والحماية الوقاية.5 هناك فان لإلعاقة المبكر واالكتشاف التشخيص في ذكر ما الي إضافة عCCددا

بها األخذ يمكن الCCتي واالسCCباب الوسCCائل من . وقد والحماية للوقاية وصCCوال االشCCارة تمت األسر بين فيما الCCتزاوج وعCCدم الCCزواج في التباعد الي سCCابقا

-7-

المسCCCCببة الوراثية الجينCCCCات بينها تنتقل الCCCCتي تلك خاصة النسب متقاربةالمختلفة. لإلعاقات

المرتبطة المخCCاطر الي هنا االنتبCCاه يجب السن صCCغيرات لCCزواج بالنسCCبة و تأجيل يمكن مبكر وقت في الCCCزواج تم اذا الزيجCCCات. وحCCCتي هCCCذه بمثل

المرأة فيه تنضج وقت حتى أمكن إذا اإلنجاب عقليا وبCCدنيا . ويتCCوفر ونفسCCياالتامة. التغذية كذلك لها

الوقاية وسائل في وتدخل دور اليغفل الCCذي المتكامل المعرفي التعليم ايضا ، األطفCCال تنشCCئة ، األمومة ، والزوجة الCCزوج بين الجنسCCية العالقة ومفهCCوم الثقافية النCCواحي من وبعCCده. وكثCCير الحمل اثنCCاء والنفسية البدنية التغيرات

أسوياء. و اصحاء اطفال الي الوصول في تساعد التي االخري إغفالها يجري التي الوقاية طرق من وواحدة الCCزواج ماقبل فحص هي كثCCيرا للرجل الحقيقية الصCCحية الحالة لتوضCCيح الحCCروف علي النقCCاط يضع الCCذي

. والمرأه لألمهCCات الرعاية من معقCCول قدر توفر الي تؤدي قد الفقر مسببات معالجة

الصCCحي . والCCوعي االطفCCال عند اإلعاقة درجCCات تقل وبالتCCالي واالطفCCال يCCا، الCCدفتير ، االطفCCال )شCCلل السCCتة الطفولة امCCراض من التحصين باهمية

الCCدوري بCCالفحص ( واالهتمCCام التايفويد ، الحصبة ، التتنس ، الديكي السعال العالج في العلمية وغير البدائية االساليب الي اللجوء وعدم واالطفال لالم التCCدخل يصCCبح ان يمكن االعاقة من المذكورة السابقة الحاالت من كثير في

المبكر العالجي ترتبط وهCCذه دائمة واعاقات عاهات حدوث منع في مساعدا الوالدين قبل من فقط المعرفية او الطبية بالوسائل المبكر باإلكتشاف دائما

. التدخل هذا مثل يحتاجها التي واالمكانات القدرات توفر الي . باالضافة فالبد المرورية الطCCرق بحCCوادث المرتبطة تلك خاصة بالحوادث يتعلق وفيما

تحفظ الCتي الرادعة القCCوانين وكCCذلك واالخالقي المCCروري الCوعي توفر من المختلفCCة. ومن المركبCCات سCCائقي بعض وإسCCتهتار غلواء من االفراد سالمة

درجCCات إلى وتCCCؤدي العمل بيئة في تقع الCCتي الحCCCوادث فCCCإن ، ثانية جهة العلمية والمعرفة باإلهتمCCCCCام فقط ومنعها تالفيها يمكن اإلعاقة من مختلفة

للغCازات متفاوتة بCدرجات يتعرضCون الCذين ألولئك بالنسCبة خاصة باألخطار المشCCعة. والنظCCائر السCCينية اإلشCCعاعات أنCCواع أو السامة الكيماوية والمواد

العمل بيئة في المختلفة السCCالمة متطلبات توفر عدم أو نقص إلى باإلضافة أخطCCار من الكثير منع و تقليل يمكن فإنه آخر، جانب إهماال. ومن أو جهال إما

الCتي هي المCCنزل بيئة أن عرفنا اإلعاقCCة. وإذا إلى تCCؤدي التي المنزلية البيئة مطلCCوب هو ما توفCCير إلى نسCCعى أن فالبد وسCCالمة أمنا البيئCCات أكCCثر تكون

الغCCالب في تكCCون الCCتي األشCCياء من المسCCكن ذلك في القCCاطنين لسCCالمةإليها. لإلنتباه فقط وتحتاج ، بسيطة

كافة جهCCود إلى تحتCCاج منها الحماية فCCإن ، الطبيعية للكCCوارث بالنسCCبة أما تلك أيضا بCCذلك باألفراد. وترتبط وإنتهاء الدولة من إبتداء المجتمع قطاعات بنبذ منعها والجCCرائم. ويمكن الحروب خاصة اإلنسان صنع من التي الكوارث

الCCCروح وبث الظلم وعCCCدم والحCCCوار التسCCCامح ثقافة ونشر الحCCCرب ثقافة.واإليذاء العنف إلى اللجؤ تمنع أو وتقلل الحياة تحكم التي الديمقراطية

والمجتمع: اإلعاقة.6

-8-

فيه يعيش الCCCذي والمجتمع بالبيئة اإلعاقة يربط اآلن المسCCCتحدث النمCCCوذج المشاركة عن تعوقه التي المختلفة البيئة بعوامل واالهتمام اإلعاقة ذو الفرد

، التعليمية ، ،اإلجتماعية اإلقتصCCCCCادية الحيCCCCCاة نCCCCCواحي جميع في الكاملة الشخصCCية عوامل كافة على النهاية في الفCCرد . ليتغلب وغيرها السياسCCية

البيئة عوامل على وكCCذلك العجز أو بالقصCCور باإلحسCCاس المرتبطة السCCالبة الهندسCCية التصCCميمات في المتمثلة البيئية بالمعيقCCات ترتبط الCCتي المختلفة

تمكين هو النهاية في النمCCCوذج هCCCذا هCCCدف ليصCCCبح المعوقة والسياسCCCات إلى تهدف التي الكاملة االجتماعية المشاركة تحقيق من اإلعاقة ذو الشخص

خالل من اإلعاقة ذا الفCCرد قCCدرات وتطCCوير الطبية العناية إلى الحاجة تقليل واإلقصCCCاء التميCCCيز عن تبعد الCCCتي المختلفة الحقCCCوق ونيل والتعليم التأهيل

الCCدول من العديد في اإلعاقة ذوي األشCCخاص منه يعCCاني الCCذي االجتمCCاعي.العربية

تتداخل عندما خاصة البدنية االعاقة و عموما اإلعاقة أن نجد أخرى جهة ومن االجتماعية المشCCاركة تعطيل في تتسCCبب أن يتوقع قد والحركة االتصCCال مع هCCCذه مثل فCCCان وبالشك.ما لحد المتبادلة الشخصCCCية والعالقCCCات الترفيهو

فقد بسبب يحدث ما مثل بالضبط انفعالية ضغوط بخلق كفيلة وحدها العزلة السCCCهل من ليس االجتماعية والعزلة الجسCCCم. أو االحسCCCاس أعضCCCاء أحد

االعاقة بسCCبب الحركة في تقييد لديهم الذين األفراد ألولئك بالنسبة تجاوزها تشكل لوحدها جسدية. وهي أم كانت عضوية حرمانا ويقلص يقيد للغاية مرا من النCCوع األخCCرين. وهCCذا مع العادية الفCCرد حيCCاة تفCCاعالت أنمCCاط بالتاكيد

لنا يفسر قد الحسي الحرمان عنCCدما تظهر الCCتي االكتئابية الفعل ردود أيضCCاكليها. أو البصري أو السمعي النظامين بأحد مرتبطة االعاقة تكون

الكلي أو الجCCزئي ،الCCدائم الفقد عن الناتجة العزلة فCCان ذلك الى وباالضCCافة تقيد أو تمنع الCCCCتي تلك أي الجسم في الحسي االسCCCCتقبال أنظمة من ألي

حالة في يحCCدث مثلما الحواس، فقد خالل من مصدراإلستثارة كبيرة بدرجة يمكن بما السلوك على السالب التأثير من الكثير فيها نجد العمي، أو الصمم

عCCال معCCدل إلى يCCؤدي أن النضج وعCCدم االنفعCCالي التكيف عCCدم من نسCCبيا الوظيفية بCCCCالفرص يتعلق فيما السCCCCالبة والمواقف والعزلة االجتمCCCCاعي

فقد الى تعCCود النتCCائج هCCذه كCCانت ما اذا الواضح من ليس ولكن واالجتماعية السCCبب كCCان . وأيا للمعCCوق االجتماعي بالقبول تتأثر أو ذاته االحساس عضو االحسCCاس عضو فقCCدان فCCان من العديد الى الظCCاهر في يCCؤدي ما كثCCيرا

االنفعالي. التكيف في المصاعب ذا الشCCخص يضCCعان االجتمCCاعي والCCرفض السCCلوكية القCCدر عCCدم ان ونجد

المنCCال. صCCعبة األهCCداف من الكثير معه تصبح دوني خضوع وضع في اإلعاقة كما المعوق تجاه األخرين مواقف الى والقيمة القدرة من الحد فكرة وتشير رؤيته يمكن ذاته. وهCCذا تجاه منخفض باحترام يحس حينما نفسه تجاه وأيضا

الحماية بمواقف المرتبطة المسCCCبقة واالعتمادية بالنCCCاس عالقته خالل من قد اإلعاقة ذو الشCCخص موقف فCCان ذلك الى الرفض. وباالضCCافة أو الزائدة يعكس القيCCود على قاصرة االعاقة معه تصبح ال الذي المدى الى لذاته تقليال الطرق من بعدد مقيدة ذاته الفرد ليرى تتعداها وانما فحسب لالعاقة الفعلية

هCCذه من الحد في كبCCيرا دورا السCCائدة اإلجتماعية األوضCCاع وتلعباألخCCرى. بالدرجة تستشCCري جعلها أو اإلعاقة ذوي األشCCخاص لCCدى السCCالبة المشاعر

-9-

المجتمع وإثCCراء ذاتهم عن التعبCCير في األفCCراد هCCؤالء إسCCهام توقف الCCتيوقدراتهم. بكفاءاتهم

بCCالخبرات باالستعانة نفسه يساعد أن عليه بأن يدرك ألن المرء يحتاج ودائما اإلعاقة نفس لهم ممن بعضCCهم باتخCCاذ حوله ممن يكتسCCبها الCCتي والمعارف

ويقلد يجCCرب أن اسCCتطاع ما يحCCاول أو بها يحتCCذي كقCCدوة النCCاجحين منالنجاح. نحو حياتهم خطوات

: اإلعاقة وقضايا العربية المدني المجتمع منظمات .7 األداة اليCCوم الحCCديث العCالم في المCدني المجتمع منظمCات أصCبحت

مناحيها في المسCCتقبل آفCCاق وبنCCاء الحيCCاة وجه تغيCCير في العاملة الرئيسCCية بالتCCCالي تعد الطوعية . والمنظمCCCات العCCCالم دول من الكثCCCير في المختلفة عن الجCCاد والتعبCCير الممارسة في المCCدني المجتمع آليCCات أهم من واحCCدة قد العCCالم وأن سCCيما وال ،والعالمي المحلي المستوى على المختلفة القضايا

. تصCCCالإوال المعلومCCCات تقنية في التطCCCور بسCCCبب صCCCغيرة قرية أضCCCحي خصوصCCياتها أدق في الجميع أيCCدي في والمعارف المعلومات كافة وأصبحت إصCCابات من عنها ينتج وما والحCCروب ، قتصادإلا ، السياسة . فقضايا المحلية شأنا تعد لم وكوارث داخليا المعCCني البلد حCCدود ضCCمن يعالج أن يمكن محليا

كل أصCCبحت فقد . لCCذلك اآلخCCرين مصالح مع ويتضارب ذلك يتداخل أن دون ومتأثرة مرتبطة القضايا هذه سلبا المسCCتوى على اآلخCرين بمصCCالح وإيجابCCا

على والمسئوليات التحديات من المزيد يقيل الذي . األمر والدولي اإلقليمي واقتCCدار بقوة بلعلت الوطنية المنظمات عاتق دورا المعCCالم ومحCCدد واضCCحا

. المختلفة اإلنسانية واالحتياجات المحلية الظروف ضيهتتق ما حسب بعيد وقت من العربية الدول تعرف المجتمع لدور مقنن غير ادور جدا التكافل خالل من اإلعاقة ومشCCCCCكالت قضCCCCCايا مع التعامل في المCCCCCدني الواسCCعة بصCCورته التكافل . وهCCذا عربيال المجتمع به عرف الذي المجتمعي

فCCرد يقCCدمها أن يمكن الCCتي والمعونCCات المساعدات جوانب بكافة يهتم كان االهتمCCام يكن لم . لذلك وغيرهم والمعارف واألقارب العائلة خالل من لآلخر

اإلعاقة ذوي األشCCخاصب شCCيئا الفردية طCCابع يتخذ كCCان وإنما بذاته معCCزوال النسCCيج ضCCمن المختلفة اإلعاقة ذوي ألشCCخاصا فئCCات رعاية في األسCCرية

. وبCCرز والمتماسك يالقو االجتمCCاعي الCCدور القريبة السCCنوات في أخCCيرا الCCتي المختلفة المنظمCCات في والمتمثل المدني المجتمع لتنظيمات المقنن لمنع وسCCCCعت اإلعاقة ذوي أشCCCCخاصوال اإلعاقة مشCCCCاكل بمعالجة اهتمت توفير وراء يالسع برامج خالل من المختلفة اإلعاقة أنواع من المزيد حدوث

وتكCCثيف بمخاطرها والتوعية األلغام وإزالة ، والنزاعات الحروب إيقاف سبل شCكل في مباشرة بصورة اإلعاقة ذوي أشخاصال واتحادات لجمعيات الدعم

كما وتوعية خCCCدمات ورعاية أصCCCدقاء جمعيCCCات تكCCCوين خالل من وأيضCCCا. والقرى المدن في المختلفة اإلعاقة ذوي أشخاصال

وبرز كما منعها وسCCبل اإلعاقة بمسCCببات ومهني أكاديمي هتمامإ أيضا المCCدني المجتمع منظمCCات من الكثCCير بCCذلك .وأصCCبحت منها والوقاية جCCزءا متعاونا تحCCاداتإ تحقيقها إلى ترمي إلى األهداف من الكثير تحقيق في دائما

. أشكالها جميع في المختلفة اإلعاقة ذوي ألشخاصا وجمعيات: اإلعاقة مشاكل مواجهة كيفية .8

-10-

اإلعاقة ذوي األشCCخاص مجتمع يحتاجها التي الهامة األشياء من واحدة ، التعليم خCCCCCدمات إلى هموصCCCCCول وجه في العوائق كافة إزالة تتم أن هي

إ يسCCهموا أن من نهميوتمك وغيرها العمل ، الصCCحة إو قتصCCاديا في جتماعيCCا تلك من بالتCCالي ويخرجCCون يواجهونها الCCتي الفقر حCCدة من يقلل بما الحيCCاة أوسCCاطهم في وتعقيCCداتها اإلعاقة من المزيد إلى تقود التي المفرغة الدائرة

. عليه عالة وليس للمجتمع قتصاديةإ إضافة بالتالي ليصبحوا تواجه الCCتي األولويCCات تحديد المهم فمن التعليم جCCانب في أما-

في تسCCير أن يمكن وهي المرحلة هCCذه في اإلعاقة ذوي األشCCخاص في ،الجميع يكن لم ،إنممكن عCCCدد أكCCCبر : إدخCCCال رئيسCCCين خطين في اإلدمCCاج سياسة تطCCبيق ثانية جهة ومن واألساس االبتدائي التعليم بالبيئة المرتبطة تلك خاصة تواجهها التي القيود تذللت ما متى التعليم

مCCدارس في الفصول وازدحام المعلمين تدريب ، المناسبة المدرسية تواجه الCCتي العقبCCات تCCذليل إلى السCCعى إلى . إضCCافة العCCام التعليم

تعليم وجعل والجCCCامعي المهCCني التعليم في اإلعاقة ذوي األشCCخاص اإلعاقة ذوي األشخاص وتطCCوير الCCتربوي التخطيط من يتجCCزأ ال جزءا

. المناهج الCCتي النمطية الصCCورة مواجهة المهم من الصحية الرعاية جانب وفي-

يجب وإنما الفCCرد مع التعامل هCCدف هي اإلعاقة جعل في فقط ترتبط . للمشCCكلة جتمCCاعيإوال البيCCئي بالجCCانب االهتمام إلى ذلك يتجاوز أن

الوقائية السياسCCات تبCCني هو الجCCانب هذا في يقدم أن يمكن ما وأهم النفسية أو الذهنية ، الحسية ، البدنية العاهات حدوث درء إلى الرامية

. دائم وظيفي عجز إلى العاهCCات تؤدي أن دون الحيلولة إلى يؤدي بما واألمومة الطفولة ورعاية األولية الصCCCCCحية الرعاية ذلك ويتضCCCCCمن

األمCCراض مكافحة وتCCدابير المعدية األمCCراض من التحصCCين وحمالت تCرمي الCتي التأهيل إعCادة تتم أن يجب ذلك جCانب إلى.المسCCتوطنة

الCCCوظيفي المسCCCتوى بلCCCوغ من اإلعاقة ذوي األشCCCخاص تمكين إلى األمثل ، بدنيا ، ذهنيا نفسيا . واجتماعيا

إلى بالعمل المرتبطة المشCCاكل لحل اإلعاقة ذوو األشCCخاص ويحتCCاج- كما.المناسCCبة العمل وأمCCاكن مواقع وتحديد المالئم التCCدريب توفCCير

والخCCاص العCCام القطCCاعين في عادلة توظيف بCCرامج إلى ويحتCCاجون السCCواء على والحضCCرية الريفية المنCCاطق في الفCCرص تكافؤ وتحقق

أمCCاكن في إنشCCائية تصCCميمات أو إجرائية عوائق هنCCاك تكون أن دون هCCCذه مثل في الحركة وحرية الوصCCCول من همتعCCCوق العمل ومواقع. األماكن

اسCCتراتيجية وجCCود الضCCروري فمن المجتمعي اإلدمCCاج شCCأن في أما- ذلك ويتمثل البعض ىلد االجتماعية الوصCCمة محو إلى تهCCدف واضCCحة

ىلد الكامنة الحقيقية والقCCCCCدرات اإلعاقة بعCCCCادأب توعية حمالت في. اإلعاقة ذوي األشخاص

في تسCCاعد إحصCCائية قCCدرات إيجCCاد نحو السCCعي يجب ذلك جانب إلى- .وتنظيمCCCCاتهم واحتياجCCCCاتهم اإلعاقة ذوي األشCCCCخاص فئCCCCات تحديد

اإلعاقة مكافحة بCCرامج توفCCير في اإلحصCCائيات هCCذه من واالسCCتفادة تCCوفر تنظيمCCات في اإلعاقة ذوي األشCCخاص وتنظيم الخدمات وتوفير

-11-

مجتمعهم قضايا في الحقيقي اإلسهام من وتمكنهم لديهم إرادة قدرة. الخاصة احتياجاتهم تلبية إلى باإلضافة

المCCCدني المجتمع منظمCCCات:المـــدني المجتمع منظمـــات دور- المرتبطة والجمعيCCات المنظمCCات تلك يه اإلعاقة بقضCCايا المرتبطة وجمعيCCات منظمCCات ، اإلعاقة ذوي األشCCخاص قضCCايا عن بالCCدفاع األشCCخاص أسر وجمعيCCات منظمCCات ، اإلعاقة ذوي األشخاصأصدقاء

تهتم إلى األخCCCرى والجمعيCCCات المنظمCCCات من وغيرها اإلعاقة ذوي أنCCCواع من المزيد وقCCCوع منع في وتسCCCاعد والوقاية اإلعاقة بأبحCCCاث أوساط في الوعي ببث المرتبطة التنظيمات تلك إلى . إضافة اإلعاقة

تعمل التي وتلك اإلعاقة ذوي األشخاصو اإلعاقة عن عامة المواطنين بنشCCاطاتهم تهتم والتي عليهم الفقر عبء وتخفيف همقدرات رفع على

. وغيرها والسياسية والقانونية والرياضية والتثقيفية الترفيهية المنظمات هذه جميع دور سيصبح- للمسCاعدة واضCCحة بصCCورة منصCCبا

أن على بالتأكيد وإمكاناتها قCCدراتها وتطوير الفئة هذه مشاكل حل في ليست اإلعاقة دائما الكفCCاءات وإبCCراز الCCذات تحقيق دون يحول عائقا

عضو أو طCCرف لفقCCدان نتيجة األفCCراد هCCؤالء لCCدي الكامنة والقCCدرات إحساس

منظمCات ضCمن إعاقة ذوو أشCخاص هنCاك يكون أن للغاية المهم من- وجCCودهم ألن همقضCCايا لخدمة تعمل الCCتي المختلفة المCCدني المجتمع

يسCCCاعد التنظيمCCCات هCCCذه في هCCCذه وإعانة رؤيتهم نقل في كثCCCيرا فCCإنهم ذلك إلى . إضCCافة الفعلية والمشCCاكل باالحتياجCCات التنظيمCCات

هCCذه لعضCCوية تؤهلهم السكان من مئوية نسبة يشكلون الحال بطبيعة في ذلك مCCردود أن إال بعضCCهم على الحال صعب نإو حتى المنظمات

بعض عبء وتخفيف مرجCCCCوة أهCCCCداف تحقيق إلى سCCCCيؤدي النهاية. آخرون منها يعاني التي المشاكل

ذوي األشCCخاص منظمات مع بالتعاون المدني المجتمع منظمات تقوم- ، الوطنية األصCCCCعدة على اإلعاقة ذوي األشCCCCخاص تمثيل في اإلعاقة

أن يمكن الذي االستشاري بالدور ذلك في مستعينة والدولية اإلقليمية المرتبطة والCCبرامج القCCرارات إلى للوصCCول هممنظمCCات من تسCCتمده .باإلعاقة

االحتياجCCات تحديد في المدني المجتمع منظمات تعمل ثانية جهة ومن- والتCCدابير الخدمات وتقديم وتنفيذ تخطيط في والمشاركة واألولويات

عن يالCCوع نشر في واإلسCCهام اإلعاقة ذوي أشخاصال بحياة المتعلقة تغيCCير إلى والCCدعوة الجمCCاهير ىلد اإلعاقة ذوي األشCCخاص و اإلعاقة. همعن السالبة النمطية الصور

المسCCCاعدة في المCCCدني المجتمع منظمCCCات تعمل أن يمكن وكCCCذلك- لجCCان في الCCدائم للتمثيل اإلعاقة ذوي األشCCخاص تنظيمCCات لوصCCول همدور يعCCزز بما باإلعاقة المعنية المماثلة والهيئCCات الوطنية التنسيق

الوطCCني المستوى على األمCCور مجCCرى في تCCأثيرهم لممارسة ضCCمانا. والمحلية الوالئية المجتمعات مستوى على

الCCدعم توفCCير في سCCاعدت أن المCCدني المجتمع منظمCCات وتسCCتطيع- تلمس خالل من اإلعاقة ذوي األشCCخاص حتياجCCاتوإ لCCبرامج المCCادي

-12-

مشCCروعات خالل من لها واالستجابة تواجههم التي والمشاكل القضايا. والدوليين المحليين والممولين للمانحين تقدم

ذوي األشCCخاص لCCدى الحيCCاة لطبيعة النمCCاذج هCCذه من :الدولة دور- والCCCCCوزارات الدولة تلعبه أن يجب مهما دورا هنCCCCCاك أن نجد اإلعاقة وحCCاجتهم المجتمع في الشCCريحة هCCذه إلحتياجCCات اإلنتباه في المعنية

خاصة أساسCCية تعد والCCتي الضCCرورية الخCCدمات من الكثCCير توفير إلى يكفيهم بما والتأهيلية اإلقتصCCادية والرعاية والتعليم الصCCحة مجال في بحيCCاتهم اإلسCCتقالل على قCCادرين يصبحوا أن من ويمكنهم الحاجة شر

وإقتدار. بقوة المجتمع تبني كيد وإضافتهم بعض اإلعاقة ذوي األشCCCخلص لحقCCCوق الدولية اإلتفاقية تنCCCاولت وقد-

مCCCواهب لتنمية الدولة تتوالها أن يجب الCCCتي األساسCCCية الجCCCوانبعلى أن حيث التعليم مجCCال في خاصة اإلعاقة ذوي األطفال وقدرات

األطفCCال تمتع لكفالة الضCCرورية التCCدابير جميع تتخذ ان الدولة األساسCية، والحريCات اإلنسCان حقCوق بجميع كامال تمتعا اإلعاقة ذوي

أفضل تCCوخي األطفCCال. مع من غCCيرهم مع المسCCاواة قدم على وذلك .وأناإلعاقة ذويباألطفالCC المتعلقة التدابير جميع في للطفل، مصلحة

في آرائهم عن بحرية التعبCCير في بCCالحق اإلعاقة ذوي األطفCCال يتمتع هCCذه آلرائهم الCCواجب االهتمCCام إيالء مع تمسCCهم الCCتي المسائل جميع غCCيرهم مع المسCCاواة أسCCاس على وذلك نضجهم، ومدى لسنهم وفقا يتناسب بما الحCCق، ذلك ممارسة على المساعدة وتوفير األطفال منوسنهم. إعاقتهم مع

التعليم. في اإلعاقة ذوي األشCCCCCCCCCCCخاص بحق تهتم أن الدولة وعلى- تكفل الفCCرص تكCCافؤ أسCCاس وعلى تميCCيز دون الحق هCCذا وإلعمCCال

الحيCCاة مدى وتعلما المستويات جميع على جامعا تعليميا نظاما الدولةيلي: ما نحو موجهين

والشCCCعور الكامنة اإلنسCCCانية للطاقCCCات الكاملة التنمية)أ( األساسCية والحريCات اإلنسCان حقCوق احترام وتعزيز الذات وتقدير بالكرامةالبشري؛ والتنوع

ومCCCCواهبهم اإلعاقة ذوي األشCCCCخاص شخصCCCCية تنمية)ب(مدى؛ أقصى إلى بها للوصول والبدنية، العقلية قدراتهم عن فضال وإبداعهم،

في الفعالة المشاركة من اإلعاقة ذوي األشخاص تمكين)ج(حر. مجتمع

يلي: ما كفالة على الحق لهذا إعمالها في الدولة وتحرص التعليمي النظام من اإلعاقة ذوي األشخاص استثناء عدم)أ(

التعليم من اإلعاقة ذوي األطفCCال اسCCتثناء وعCCدم اإلعاقة، أساس على العاماإلعاقة؛ أساس على واإللزامي المجاني والثانوي االبتدائي

التعليم على الحصCCول من اإلعاقة ذوي األشخاص تمكين)ب( يعيشCCون الCCتي المجتمعCCات في والمجCCاني والجCCامع الجيد والثانوي االبتدائي

اآلخرين؛ مع المساواة قدم وعلى فيها،معقولة؛ بصورة الفردية االحتياجات مراعاة)ج( الضCCروري الCCدعم على اإلعاقة ذوي أشCCخاصال حصCCول)د(

فعال؛ تعليم على حصولهم لتيسير العام التعليم نظام نطاق في

-13-

CCC-دورالخـــاص القطـــاع دورCCCذي اآلخر :الCCCهو الدولة تلعبه أن يجب ال تجCCCاه بمسCCCئوليته ليحس البالد في الخCCCاص القطCCCاع جعل في المسCCCاهمة بينهم التميCCيز وعCCدم وإمكانCCاتهم قCCدراتهم وإدراك اإلعاقة ذوي األشCCخاص

الدولة الخCCاص. وتقCCوم القطCCاع يمارسها التي النشاطات كافة في واآلخرين العقوبCCات وإيقاع بذلك الملزمة والقوانين التشريعات بإيجاد الجانب هذا في

المشCCجعة الحوافز كافة الدولة تقدم ذلك مقابل وفي. اإللتزام لعدم كتنيجة ضCCريبية إعفCCاءات شCCكل في الخCCاص القطCCاع في الملتزمة الفئCCات لتلك

ذوي األشCCCخاص إسCCCتيعاب إلى الوصCCCول في يسCCCاعد بما وغيرها وجمركيةالخاص. القطاع نشاطات كافة في اإلعاقة

أحس ما مCCCتى نفسه ذات من المسCCCئولية هCCCذه ببعض القطCCCاع يقCCCوم وقد السCCودانية النمCCاذج بعض عاتقCCه. وفي على الملقCCاة اإلجتماعية بالمسCCئولية

الشركات بعض في الصم بعض بتشغيل الخاص القطاع شركات بعض قامت اآلخر بعضCCها اإلنتاجيCة. وقCام العمليCات في عCال بضجيج إنتاجها يرتبط التي

في واسCCعة بصCCورة والمجتمعية واإلبداعية الثقافية النشCCاطات بعض بCCدعم التشCCريعي للتقCCنين حتما يحتCCاج الCCدور هCCذا المناسCCبات. ولكن من العديد

والمزاج. لألهواء يخضع ال ثابتا منهجا تجعله التي بالضوابط والقانوني: التوصيات - 9

موازية تنظيمCCات قيCCام اإلعاقة ذوي األشCCخاص تتنظيما تشCCجع أن أ/ يجب دون معهم بالتعCCاون وتعمل الحركة وقCCدرة بالمرونة تتمCCيز مصCCالحها تخCCدم

. فيه مشاركتنا بدون عنا شئ ال منطلق من تجاوزهم وتCCCدعم تشCCCجع أن الCCCدول على ب/ ينبغي أخCCCرى وسCCCائل وبأية اقتصCCCاديا من لمسCCاعدتهم تعمل الCCتي والمنظمCCات اإلعاقة ذوي األشCCخاص منظمCCات في المشCCاركة لها تكفل وأن اإلعاقة ذوي األشCCخاص وأسر أصدقاء جمعيات

ويتوقع اإلعاقة ذوي األشخاصو باإلعاقة المتعلقة الحكومية السياسات وضع المنظمات لتلك بأن تسلم أن المتعلقة العامة السياسة صوغ في تؤديه دورا

. باإلعاقة اإلعاقة مشCCاكل بمواجهة تتعلق واضCCحة اسCCتراتيجية بCCرامج وضع جCCC/ يجب

وتنظيمCCات اإلعاقة ذوي األشCCخاص منظمCCات بين بالمشاركة حلولها وترتيب . اإلعاقة نحو الدولة واستراتيجيات خطط مع متماشية المدني المجتمع

تجCCاه المسCCئول الCCدور لتلعب األهلية والمنظمCCات الخاص القطاع د/ تشجيعالمجاالت. كافة في اإلعاقة ذوي األشخاص

الوصول نحو األدوار لتتكامل المعنية األطراف كافة بين تنسيق آليات ه/خلق ذوي األشCCخاص لحقCCوق الدولية اإلتفاقية في الCCواردة الحقCCوق كافة لتحقيقأدنى. كحد اإلعاقة

على وتعمل الحقCCوق تنفيذ تحمي التي والتشريعات القوانين وجود و/ ضمان الوقاية توفCCCير على وتعمل اإلعاقة حCCCاالت من للمزيد األفقي اإلنتشCCCار منع

. والحماية

-14-