درويش – محمود يوسف أنا ” “ ” إلى “ موجهة المقدس النص في أبي يا يوسف أنا عبارة تكن لموبأن يوسف، هو أنه لهم ليؤكد اإلخوة إلى موجهة كانت وإنما األب،

أبي، يا بكلمة المقدس النص فارق الشعري النص ولكن أكرمه، الله ” بالشكوى، “ طافحة ، أبي يا يوسف أنا درويش محمود عبارة فتبدو

عن يخبر الصياغة بهذه وكأنه المقدس، النص في عنه وبالمسكوتتأخذ صريح حضور شكل على ترد كلمات وهي ألبيه، يوسف شكوى

مفارق كالم خلفها ليتوارى الدينية القصة ببريق تتسع ومضات شكل:” والخفاء“ بالغموض يتسم الحضور، أشكال من آخر يؤسسشكال

نقل في شروعها ساعة درويشسلطان محمود عند للكتابة يصبحنظنه كنا ما يصبح إذ والتأسيس، اإلبداع من وضرب المعلوم، المدرك

صورة الشاعر فيتقمص للتاريخ، الكتابة من ضربا نقل مجردالعرب بعض إلى األعداء اإلخوة ويتحول باسمها، ناطقا فلسطينفيتحول يعقوب األب أما الغربي العالمي الرأي إلى الذئب ويتحول

. الفلسطينية للقضية المتبنية العربية األنظمة بعض إلىالقضية على العربي التكالب عن تتكلم عميقة، دالالت ذات قصيدة

بالعنف واتهامها للمقاومة والتنكر عليها والتآمر الفلسطينية،وتسليم االنهزام طاولة للجلوسعلى عليها والضغط واإلرهاب

. المقاومة مشروع عن والتخلي األرض: التراث األب صورة

– – ” ” : الشاعر اتخذها وقد ، السالم عليه يوسف النبي وهو االبن صورة ” إلى “ الشاعر يوسف فتحول الفلسطيني، اإلنسان عن للتعبير رمزا

القضية باسم ناطقا فيها وغدا المنبوذ، الفقير، لالجئ، نموذج: . األخوة صورة الشعب هذا لمعاناة صادقة صورة يرسم الفلسطينية،

” التخلص “ حاولوا الذين ، الذين األعداء األخوة ، يوسف النبي أخوةذئاب، وهم األب، على االستحواذ سبيل في البئر عمق في بزجه منه

باألخوة ترمز وهو إخوته، من أرحم وشرهه بشراسته الذئب إن بلقبل من يوسف بيع كما الفلسطينية القضية باعوا الذين العرب لبعض

” لنيل “ ؛ االبن اختاره الذي الطريق على اعترضوا الذين وهم إخوته،. االستسالم ال المقاومة طريق العدو من حقوقه

” ” ” ” : العربية لألنظمة هنا األب ويرمز ، يعقوب النبي وهو األب صورةالشاعرة الذات إليها توجهت والتي الفلسطينية القضية تبنت التي

مصيره يواجه وتركوه عنه تخلوا الذين العرب األخوة من بالشكوىهذه “ كانت وربما جديد، عصر في استقرارهم على عبئا صار أن بعد

عربيا، أبا اتخاذه إلى والوحيدة درويشاألولى إشارة هي اإلشارةاألب هذا تمثيل فرضعليه ما هو معها يتناص التي القصة مسار ولعل

. الشعري خطابه في عادة إليه يتوجه ال الذيبعض في الشاعر استخدمها التي الدينية الشخصيات أهم ومن

– - استخدامها شاع التي السالم عليهم األنبياء شخصيات قصائدهالنبي شخصية وتأتي ، المعاصر العربي الشعر في الفتا شيوعا

الشاعر- – استغلها التي الشخصيات طليعة في السالم عليهم يوسف ” ” يستخدمها وهو ، أبي يا يوسف أنا قصيــدته في وذلك وفكريا، فنيا

. المعروفة القرآنية مالمحها إطار في ” “ : حاولوا الذين األعداء اإلخوة ، يوسف النبي إخوة اإلخوة صورة

األب، على االستحواذ سبيل في البئر عمق في بزجه منه التخلصوهو إخوته، من أرحم وشرهه بشراسته الذئب إن بل ذئاب، وهم

بيع كما الفلسطينية القضية باعوا الذين العرب لبعض باألخوة يرمزاختاره الذي الطريق على اعترضوا الذين وهم إخوته، قبل من يوسف

. ” االستسالم“ ال المقاومة طريق العدو، من حقوقه لنيل االبن: أسلوبية إضاءات

) ( في قراءتها بشرط ، فعولن المتقارب البحر من كلها، القصيدة ” الحرص،“ أشد الشاعر يحرصعليه الذي وبالتشكيل واحد، نفس

. إال بها مشبعا نصه يبدو التي الترقيم عالمات على يحرصعادة مثلماالوقف إلى مضطر والقارئ طبعا، ممكنة غير المتواصلة القراءة أن

إثباتها، على الشاعر حرص التي النقطة عند مثال، األولى، الجملة بعدالبحر إلى الثانية الجملة في الوزن يتحول ما وسرعان

” “ .) الحيلة) هذه يقصد لم الشاعر أن زاعم زعم وإذا فاعلن المتداركللتشكيل تبعا الوقف، القارئ يفرضعلى ثان بمثال أتيناه اإليقاعية،

إلى األول السطر في المتدارك من فورا الوزن فيتحول والوزن، : بين المراوحة على الشاعر يدأب النحو هذا على تاليه في المتقارب

المتدارب، بحق أسميناه بما األخذ على أو والمتقارب، المتدارك ” أنهم “ بنفسه، صرح كما ، والقراء الشعراء من كثيرين إلى ل فيخي . دقيق، نحو على موزون نص إنه نثري بنص هو وما نثري، نص حيال ! ” والغرض “ البارعة اإليقاعية الحيلة بهذه فيه الوزن قتل الشاعر لكن

عدم هو الواحدة القصيدة في البحور دمج أي الفنية هذه منمن جو وخلق الغموض، وتعمد واحدة، نفسية حال على االستقراروأكثر باالزدواجية تتسم كي المعاني على الحيرة وإضفاء التساؤل،وغير متناسق غير نفسي جو عن والتعبير بذلك، الوزن اتصف كما

. الوتائر متحد : عن للتعبير الشعراء إليها لجأ فنية وسيلة وهي القناع قصيدة

العربي الشعر في مستحدثة تقنية أو مباشرة، غير بصورة تجاربهمالشعر بتأثير العشرين القرن ستينيات منذ استخدامه شاع المعاصر

والمباشرة الغنائية حدة من للتخفيف المستحدثة، وتقنياته الغربيتجربة عن تراثية، شخصية خالل من للحديث وذلك الشعر، في

: . صوت صوتان القصيدة في يندمج وهكذا المتكلم بضمير معاصرة، . يتخذ خاللها من الشاعر يعبر التي الشخصية صوت خالل من الشاعر،

شبه موضوعية نبرة صوته على ليضفي القناع المعاصر الشاعرالرمز يخفي أن دون للذات، المباشر التدفق عن به تنأى محايدة،

رمز يتمثل ما وغالبا عصره، من الشاعر موقف يحدد الذي المنظوروتقدمها صوتها، القصيدة تنطق الشخصيات من شخصية في القناعهواجسها أو مواقفها في الشخصية، هذه عالم يكشف متميزا، تقديما

) القناع ) قصيدة على الشخصية هذه فتسيطر ، بغيرها عالقتها أوصوت إلى نستمع أننا إلينا يخيل درجة إلى المتكلم، بضمير وتتحدث

ـ. القصيدة في ـ الشخصية أن فشيئا، شيئا ندرك، ولكننا الشخصية ) فيتجاوبصوت ) خالله، من الشاعر ينطق قناع ليستسوى

إلى بنا يصل تجاوبا الضمني الشاعر صوت مع المباشر الشخصية

. أوائل من السياب شاكر بدر ويعتبر القصيدة في القناع معنى(” ” الصلب بعد المسيح قصيدته في تقنعوا الذين (.1957الشعراء

كيانا معا وليصبحا وقناعه، الشاعر بين واتحادا امتزاجا القناع ويحققصوتا يتزاحم وقد الشاعر، يميز صوتا القناع قصيدة وتحمل جديدا،

والقناع منهما، مركب صوت فيصدر القصيدة في والشاعر القناعوسيلة وهو معاصرة، تجربة عن للتعبير وسيلة أو رمز أو بالغية حيلة

في قوي حضور وللرمز للموضوعية، وإضفاء فنية، وإبعاد إخفاء. بالعام الخاص أو بالكل، الجزء عالقة بالرمز القناع فعالقة القناع،

” ” رائعة برمزية هو ذاته عن ليعبر يوسف بقناعه الشاعر انخرط وقد– – ” فلسطين “ صوت الشاعر صوت فجاء فلسطين إلى وإشارة

من الفنية تلك أغراض إلى أشرنا وقد يوسف قناعه بصوت متحدا. سبق ما خالل

: تشكيال معاصرة أو نصوصسابقة من نصجديد تشكيل هو التناص . ويقوم النصوص من لعدد المتناصخالصة النص يغدو بحيث وظيفياقصدي، الال أو القصدي كاالستدعاء مختلفة، إجرائية بعمليات التناص

والتداخل، الموظف، واالمتصاصاإلسفنجي التوافقي أو والتغايري . وقد المتناص النص في واالندماج التناص عمليات أهم وهو والتحويل

كي السالم عليه يوسف سيدنا لقصة القرآن درويشنص استخدمإذ المرجوة، للمعاني بأدائها تليق أبعادا وتحميلها قصيدته هوية يخدم

المعاني زي ألبسها جديدة معاني القصيدة كرسدرويشلشخصيات : شخصية فكل والذئب، اإلخوة األب، يوسف، المنشودة المقصودة

المعاني شاطئ إلى المتلقي توصل كي متناهية بدقة دورها تقمصت. فيه المرسو

: ببعضونسج بعضها التناصية األزمنة تواصل التناص أغراض وأهمنصية تعالقات خالل بالنصمن الزمكان ربط موحد، شعري زمن

بعد للنص الجديد بالمعنى فاألول واإلتباع اإلبداع بين اتصال جديدة،نظام التعالق، للنصقبل القديم المعنى والثاني أكثر أو بنص تعالقه

إشراك بهدف وذلك التعالق بعد الجديد للمعنى ترميزي تشفيريربطها خالل من تعقبها ومحاولة الجديدة المعاني باستقصاء المتلقي

التوليد عنصري على التشديد الحاضر، النص بواسطة الغائب بالنصوالعماد األساس هو والغائب الحاضر بين فالتناص واالستنتاج التجديدحاضرية بلمسة الغائب النص توقيع العنصرين، هذين وتفعيل إلعمال

وغير المفارقات أو المقارنات أجل من وذلك الماضي من مستمدةالغائب بين ثقافي تراثي تعالق والتانص وتفارق، توافق من ذلك

. أكثر أو نصين من مستقاة واحدة لشخصية وتجذير وتأصيل والحاضر : يوسف عالقة أي المربعة العالقات محاور على قائمة القصيدة

. بالذئب وعالقته بإخوته يوسف عالقة بأبيه، يوسف عالقة بيوسف،وعناصرها القصيدة في تجلياتها لها العالقات هذه من واحدة وكل

: يوسف،. أنا قوله مثل في جاءت بيوسف يوسف فعالقة وأدواتهايوسف مناجاة خالل من ذلك وكل يريدونني، ال يحبونني، ال إخوتي

: قال أن إلى له، إخوته معاملة خالل من هو يشعر عما تعبيرا لنفسه : حطت الفراشات وقوله شيئا، لهم أصنع لم أي لهم؟ صنعت ماذا

: وقوله له، تتوطد لم التي والطمأنينة السكينة عن تعبيرا كتفي على : : فماذا وقوله راحتي، على حطت الطير وقوله السنابل، علي مالت

: األسى بنبرة جاءت التساؤالت تلك كل أنا؟ لماذا وقوله أنا، فعلتالحاسم الدور لها وكان الذات، ورثاء واأللم والحرقة واللوعة والحزن

الكائدين الطامعين لإلخوة وكبشفداء يوسفضحية تصوير في . الثاني المحور أما ألخيهم شرا المتربصين البائعين الخائنين الحاقدين

: قول فالحظ استعطافي محور وهو بأبيه يوسف عالقة محور فهو. أبت: يوسفا، سميتني أنت عليك، وثاروا علي ثاروا أبي، يوسف

فصورة واالتحاد، والتماهي واالندماج االمتزاج عالقة بأبيه عالقتهلكرههم جاءت له إخوته كراهة أن أي أبيه، صورة من مقتبسة يوسف

: المحافظين إلى تشير دالئلية واحدة ويسفشخصية فاألب ألبيه،فاألب تخاذل، وال تراخ وال هوادة غير من الفلسطينية القضية على

: يوسف قول إلى فانظر متينة، قوية وشيجة عالقة تربطهما واالبنوالمحبة واأللفة والتودد التقرب على يدالن اللفظين فكال أبت و أبي

ناحية من وأبيه يوسف أمام فنحن الحال، وتساوي المكينة والعالقةولم الجب في بأخيهم أوقعوا الذين اإلخوة الثانية، الناحية من واإلخوة

دريش ولعل المختلق، الوهمي الذئب إلى غيابه عزوا بل يرحموه،

أي يوسف على وطئا وأشد أنكى المتخاذلين العرب أن يعلن بهذادرويش استطاع وبذلك إسرائيل، أي الذئب من الفلسطينية القضية

النص في يوسف ألن أصيلة، ليست تأويلية مرام إلى القصة تحويرمقرين ساجدين له خروا أن إخوته من حقه ونيل أنصف القرآني

. الممحور أما أخيهم نحو وجرائمهم بخطيئاتهم معترفين بذنوبهم : بالخائن، المؤتمن عالقة بإخوته يوسف عالقة فكان للعالقة الثالث

هنالك ما وإلى بالكاره المحب بالمجرم، البريء بالظان، المطمئناإلخوة يرى كيف فانظر والرفض، القبول على تقوم عالقات من

: يرمونني علي، يعتدون يريدونني، ال يحبونني، ال يوسف أخاهمدوني، بيتك باب اوصدوا أموت، أن يريدونني والكالم، بالحصى

الجب، في أوقعوني ثاروا، غاروا عنبي، سمموا الحقل، من طردوني . تقوم العالئقية المالمح هذه إخوتي من أرحم والذئب الذئب اتهموا

وبقضيتها بفلسطين العرب بعالقة الصريحة واإلشارة التدليل علىفي بتلميح سوى إخوته من حقه نال يوسف أن نلحظ ولم وبشعبها،

: رأيتهم والشمسوالقمر كوكبا عشر أحد رأيت قال إذ القصيدة آخر . ورفضاإلخوة كره سبب بأن درويش عند دليل فهو ساجدين لي

ولم منهم، أبيه نفس إلى وأحب منهم أفضل كونه هو أخيهم ليوسفاإلخوة صورة تحطيم أراد ألنه المنصفة، النهاية بتلك درويش يطلعنا

أو رحم صلة في منه وليسوا أخيهم من برآء أنهم على وقطعيا نهائيا . فهو الرابع العالئقي المحور أما منه التخلص الوحيد فهمهم قربى،

مبتدع شخص هو بل ذئب، هناك يكن ولم بالذئب، يوسف عالقةالجانين الماقتين الكارهين اإلخوة ونهج طريقة على مبتكر مختلقالعرب قصتها اختلق التي إلسرائيل يرمز هنا والذئب والمجرمين،

يوسف فند وقد إليه، واختفائه يوسف مقتل يعزوا كي يوسف إخوة . : العالقات هذه إخوتي من أرحم الذئب قال حين إخوته ادعاء هنا

الذي الدرويشي االبتكار ببراعة القصيدة نسيج لتحيك جاءت جميعاالفلسطينية القضية على غائبة جديدة أضواء تسليط خالله من أراد

إلى بها المطوح للقضية المهدر الشامل العربي الواقع منظور من. االستحالة هاوية

: من اإلنجازية التفاعلية على القصيدة تقوم القصيدة في األفعالوالنفي والمضارع الماضي بين تتراوح أفعال استخدام خالل

: : طردوني، أوصدوا، ماضوية أفعال تقسيمها فلنلحظ واإليجاب،صنعت، ماذا ثاروا، غاروا، شعري، العب النسيم، مر حطموا، سمموا،

راحتي، على حطت الطير السنابل، علي مالت حطت، الفراشاترأيت، قلت، جنيت، هل اتهموا، أوقعوني، سميتني، أنت فعلت، ماذايوسف. بين السائد العالقة جو لتصف جاءت كلها األفعال هذه رأيتهموهي أخرى، ناحية من معه يوسف تعامل وكيفية ناحية من وإخوته

هذه فمسرد والبغضاء، الشحناء إال عنها تنم ال ووقائع حقائق لنا تسرد : أي احد؟ على جنيت هل قوله النهاية في ليوسف ليبرر جاء األفعال

والشمسوالقمر كوكبا عشر أحد رأيت بأن أحد على أجن لم . تغييبها العرب محاوالت رغم الفلسطينية، القضية أن أي لي ساجدين

القضية ليوسف سيسجدون فالعرب األبد، إلى حية باقية ودفنها،لعتو والمقاومة والمكافحة والمناضلة المعانية الصادقة العادلة الحقة

. والغرض المتواطئين المتخاذلين العرب واألشقاء اإلخوة وظلم وجور : وأحداث تستعبر، وعبر يستذكر، ماض عن التعبير األفعال هذه من

أما يستحضر، وتاريخ تستنفر، وأفكار تستظهر، وأمجاد تستنكر، : يحبونني، ال مثل في وسالبة موجبة بين جاءت فقد المضارعة األفعال

. يمدحوني لكي أموت، أن يريدونني يرمونني، يعتدون، يريدونني، ال : االستمرارية، بغرض وذلك األفعال بهذه القصيدة الشاعر استهل وقد

على الثبات الديمومة، المد، المطلق، النفس الفعل، انقطاع عدمتواجدا الشاعرة الذات تواجد على ويؤكد مستقبلية، وإشارات حال

غيابها وعدم القصيدة في األنا حضور وتؤكد يضعف، وال يزول ال دائماأو الحاضر قبول وعدم المنشود، بالمستقبل منه وإيحاء غيبوبتها، أو

المستقبلي والتخيل الحلم عن تعبير وفيها الموجود، الماضيبين المراوحة واما الحديث، الشعر ركائز من وهي بالنبوءة والمحاولة

: وعادة، عقال المنفية الصفة استبعاد أغراضه فالنفي واإليجاب النفياإلباحة وعدم اإلتاحة عدم الزمة، صفات من عنه المنفي تنزيه

سواء المنفي على التركيز نفي، ما ذهنه إلى يتبادر بأن للمخاطب. واالستبعاد بالتنزيه القائل عن ونفيه جملة أو اسما حرفا، فعال، أكان

ثباته حصوله، واقعه، الفعل، حدوث على التوكيد فغرضه اإلثبات وأما . الالفت ولكن وحتميته ولزوميته محكميته إخباريته، حقيقيته، وثبوته،

تبديتها على للتشديد األفعال قوامها أن القصيدة هذه في للنظر. اإلنشائية وتلك اإلخبارية الجمل على وتفويقها

: : أبي؟ يا لهم صتعت ماذا يلي ما في االستفهام ورد االستفهام : : أحد؟: على جنيت هل وقوله أنا؟ لماذا وقوله أنا؟ فعلت ماذا وقوله

واإلنكار النفي لتفيد القصيدة في األربعة االستفهامات جاءت وقدأحيانا الذات ولوم واالستغراب والحيرة والدهشة واالستهجان

واالستعالم واالستفصاح واالستيضاح والتنزيه واالستبراء واالستعتاب. جميعا… يوسف لسان على واالستخبار

وقد متكاملة، كاملة مناجاة أو ذاتية حوارية عن عبارة القصيدةويتماهى يوسف معها يتذاوت كي األب شخصية الشاعر استحضر

والوحدة العزلة وطأة من وللتخفيف ويمتزج، ويندمج فيها وينخرطوتحميلها الفلسطينية القضية بفلسفة الشاعر برع وقد والوحشة،

فيوسف النظر، ووجهة الناظر باختالف والهرطقة، الفلسفة محاملأو المجلود، وللضحية المعدود وللعدم الموجود للمنكر فلسفية قضية

للمعالم، وقرض المعلوم، للواقع ورفض المختوم، للمحتوم دحض هوصورها كما المقدسة الكتب في شخصيته تكن لم يوسف أن بحيث

حقا، ساجدين له الجميع خر النهاية ففي درويشهنا، تصويرها وأعاد . يسمحان والتقنع فالتناص ذلك ومع تلك رؤياه لمجرد عوقب وهنا

. لدرويشبذلك : : الفلسطينية القضية التالية األبعاد يوسف تحميل احتمال الرمزية

خانه الذي اإلنسان الفلسطيني، اإلنسان أو الفلسطيني الشعب أواألدباء زمالؤه أنكره إذ نفسه الشاعر والمقربون، اصدقاؤه

إلى حزنه فيشكو وطنه إلى حنين وبه نفسه الشاعر والشعراء، ) نحمل ) أن الرمزيات هذه مثل في األرجح ولكن ، األب الحي الضميرإلى يكون ما أقرب يوسف أن أي أبعدها، ال التحميالت أقرب الرمز

دم أهدرت التي العربية الدول هم واإلخوة الفلسطيني، أو فلسطينراحت بل الفلسطينية، القضية عن تدافع ولم وسفحته الفلسطينيين

جانب إلى واقفا زال ما من فهو األب أما مقتلها، وتسرع عليها تتآمرومنظمات عربية دول من وماديا معنويا دعما الفلسطينية القضية

. اجتمعت وقد إسرائيل يبدو ما على فهو الذئب وأما ومتعاونة، صديقةجلية صورة لنا لتشكل الباقية الثالثة باألطراف الرمز يوسف عالقة

: . من نوع الرمز الرمزية خصائص أما رموزها فكت وقد للقصيدةمن يشتق إنه أي التراث، خارج طبيعة من وهو الموضوعي، المعادل

التقليدية، التصويرية الطرائق عن يختلف ولكنه الخارجي، الواقعويجعل الصورة، طرفي بين المماثالت عقد معه يتجنب فالشاعر

النشاط طريق عن إليه المرموز الشيء أو الداللة يؤدي وحده الرمز. للمتلقي الذهني

تكتمل- 1 يتركها ثم الصورة ويثير بها، يصرح وال بالحالة يوحي الرمزالفعالية طريق عن وذلك الماء، في الدوائر تتسع كما ذاتها تلقاء من

. للمتلقي الذهنيةالتدريجي- 2 والكشف بها، التصريح ال بالحالة اإليحاء الرمز وظيفة

. واحدة جملة بها اإلفضاء ال المزاجية الحالة عنومن- 3 التشكيلية، كاآلثار الطيفي اإلشعاع على قادرة وسيلة الرمز

. فنه في للمبدع مشاركا القارئ يصبح خاللهالخفية- 4 واألحالم المبهمة المشاعر عن التعبير على أقدر الرمز

هي وهذه النفساإلنسانية، في الخفي السر وترجمة العميقةتماما عنها التعبير العادية اللغة تستطيع وال للشعر، الحقيقية المملكة

النفسية اللوينات أدق الكشفعن يمكنه الذي الرمز يستطيع كما. الخفية وفروقها

5 : والدقة- الوضوح أسلوب عن االبتعاد على الرمزيون أصر الغموضطبيعة من ليست األمور هذه ألن والمباشرة، والخطابة والمنطقبمفردات كالتصرف العادية، التواصل ولغة النثر طبيعة من بل الفن

الحواس بمعطيات التعبير من أو مألوف، غير بشكل وتراكيبها اللغةالتي واألعالم والتلميحات اإلشارات من أو وتقاطعاتها، ومراسالتها

التكثيف من أو وتعليقات، شروح إلى أو واسعة معرفة إلى تحتاج

والحاالت النفسية الدقائق أفق من االنطالق أو اإليجاز، وشدةمن االقتراب إلى إضافة عنها، والتعبير تصويرها يصعب التي المبهمة

االنطباع، خالل من التواصل يكون حيث التشكيلي والفن الموسيقاذلك يترك بل إليه، المرموز يوضح ال بطبيعته الذي الرمز من وأخيرا

. وتأويله القارئ لخيال6 : موسيقا- الشعرية، بالموسيقا الرمزيون اعتنى الشعرية الموسيقا

في الكامنة الصوتية الطاقات من واستفادوا والقصيدة، اللفظةفي العام الصوتي التناغم ومن ومركبة، مفردة والكلمات الحروفعن التعبير في موظفة الطاقة هذه تصبح بحيث القصيدة، مقاطع

اإليحاء من تحدثه بما القارئ إلى ونقله المبدع لدى النفسي الجوالرمزيون تمرد لذلك الفن، عضوية في تدخل إذا فهي النفسي، بالجو

وتكوين والقوافي األوزان في الشعرية الموسيقية األطر علىوالرومانسية، الكالسيكية بالقواعد يحفلوا ولم والقصيدة المقطع

إلى األمر بهم ووصل الخاصة، الشعرية موسيقاهم يبدعون وراحواالمموسقة النثرية الشعرية اللغة تبني وإلى بالقوافي االستهانة

داخليا.7 : ذلك- في بما اللغة، معجم أن الرمزيون وجد الجديدة اللغة

والتعبير الشعرية التجربة استيعاب عن قاصر والتشبيهات، المجازاتعلى تقوم جديدة عالقات ذات لغة عن البحث من بد فال بصدق، عنها

موصلة الداخلي العالم مكنونات عن التعبير وتتيح والومض، اللمحالقوى وتحريك الكامنة األحاسيس إثارة خالل من المتلقي إلى حاالته

التي المغناطيسية السيالة يشبه ما إلحداث واالنفعالية التصوريةالال عالم في الرمزيون دخل لذلك معا، والمتلقي المبدع تشمل

أو الغائمة النفسية والحاالت واالنزياح واالندياح األطياف عالم حدود،النفس خفايا في وتغلغلوا الواسعة، المرهفة والمشاعر الضبابية

. ودقائقها وأسرارها8 : الحس- معطيات على صورهم في الرمزيون يتكئ اإلحساس لغة

والشم واللمسوالحركة واألصوات كاأللوان تعبيرية، كأدواتعند والطبيعة موحيا، معبرا رمزا المعطيات هذه في ويرون والذوق،

بينها فيما تتخاطب هنا إنها الرومانسيين، لدى عنها تختلف الرمزيينوالشاعر الشعراء، إال يفهمها ال متشابكة لغة وتؤلف وتتراسل،

تلتقط مصورا فيصبح الطبيعة في يغرق إحساسمتوقد، ذو الرمزييترجمها ثم الدقيقة اللوينات بل واألشكال والظالل األلوان عيناه

الطبيعي العالم مظاهر وتشعره ودالالتها، ودرجاتها بمختلفصفاتهاالحواس معطيات وكل معه، والتخاطب البشري العالم مع بالتماثل

وللنجوم يسكب، فالرماد وتتراسل، وتتبادل وتتخاطب تتشابك . محسوسداللة شيء ولكل تهطل واألنوار يغني، والنهر حفيف، .. المعطيات إن حياة واألخضر كآبة، والرمادي ثورة، فاألحمر ومعنى،

على البالغة بالغة جديدة دالالت تصنع كيمياء تغدو باجتماعها، الحسية،والدهشة بالجدة شعور من تمنحه وما وتكثيف، إيجاز من فيها ما

والمفاجأة إلى والمتلقي القارئ توهم منثورة شكل على نظمت القصيدة

منظومة كونها يؤكد فيها والسمع النظر تدقيق ولكن نثرا، كونهايلبس كي الفنية درويشهذه استخدم وقد وبحرها، وزنها ولها نثرية،

قد التي الشعرية الحالة عن ويغيبه المتلقي، على األمر ويخلطبهذا ويكون، منظومة، شكل على القصيدة صيغت لو فيما تحضره

الدهشة منه تستثار حائر جو إلى المتلقي نقل قد التغييب،فهل القصيدة، معاني في الحال هو كما واالستهجان، واالستغراب

من أرحم الذئب كان وهل عليه؟ حقا تآمروا وهل أخاهم؟ اإلخوة خانالقصيدة … جو بفرضها التساؤالت هذه كل وهل وهل وهل اإلخوة؟

… ونمعنه النظر نمحص عندما ولكن والنظمية النثرية بين ما المختلطمن الحقائق ونكتشف نجد كما منثورة، ال منظومة نجدها القصيدة في

. أداء كلها القصيدة عايشت وقد بالتحديد اإلخوة عن القصيدة خاللبين ما الشاعر يمزج أن المعاصر الشعر براعة من وهذا المعاني،

تفهم جسديا عضويا روحيا مزيجا معا فيكونان والمضمون الشكل. خالله من القصيدة

: النسيم، عنبي، الحقل، قوله مثل في الطبيعة ألفاظ استعمال . أداء لتخدم جاءت األلفاظ هذه كل والطير السنابل الفراشات،

مشهدية إشارات اعتبرت لو فيما منها المحتوم بها الالصق المعنىتلك فكل ذلك، لها اإلخوة يهيء لم التي اآلمنة الوادعة فلسطين من

اإلخوة أذهبها السليقية الفطرية الطفلية البريئة الطبيعية الرومانسيةأن أي طفولته، على أي ولعبه، يوسف على تآمروا بأن الرياح أدراج

أظفارها نعومة من الفلسطينية القضية على تآمرت العربية الدول. لفاعها وفي

” الصرف، “ من ممنوعة ال مصروفة أي منونة يوسف لفظة جاءت : من أخرجته الصرف من الممنوع االسم نونت إذا منها ألسباب وذلك

أحد ال نكرة اسم مجرد يوسف كأن أي والمعرفية، العلمية دائرة ” “ . القرآني النص لمخالفة جاء يوسف تنوين له يقام وزن وال يعتبرهوال السالم عليه يوسف قصة أحداث الشاعر يخالف كي وذلك

. حقه مهضوما مظلوما ظل وهنا القرآن، في أنصف فيوسف يشابهها، ” الشعري “ البحر في اإليقاعية النبرة لمماشاة جاء يوسف تنوين

وإيقاع تتحد وجريانية انسيابية األلفاظ تتخذ كي منه وبحكم هنا المتبع ” النبرية. “ طبيعته عن خارجا اللفظ يجعل يوسف تنوين القصيدة

األصوات من فيه المنون يوسف أن أي الطبيعية، والمعنوية الصوتيةإضافة وهو التنوين، فيأتي االسم، تختم التي الفاء شدة من يخفف ما

النفسالشجن في يبعث عذبا موسيقيا لفظا الفاء، إلى النونأو وكارثته، ومصابه يوسف مع واالنسجام لالتحاد إيانا جاذبا واألسى،

هذه أن أي بالعروبة لتخصيصه االسم تعريب تعمد درويش أنالقضية أي اليهود، أو العجم ال العرب يوسف عن تتحدث القصيدة

. العربية الفلسطينية بقناع متقنع الشاعر ألن وذلك المتكلم، ضمير على قائمة القصيدة

يخدم ما إلى حورها التي قصته يسرد أنه أي السالم، عليه يوسف ” ” : نلحظ فإننا أبي يا يوسف أنا العنوان في جاء لذا منها، رسالته

” ”: أو ، أنا قوله مثل في منفصال أكان سواء المتكلم ضمير استخدام ” ”: مثل في متصال ضميرا أو ، أبي قوله مثل في ملكية ضمير

” “ ” “ ” “ ” مستترا:” وضميرا ، فعلت ، صنعت ، يريدونني ، يحبونني قوله ” “ .” ”: مركز في أنا الضمير يكون كي ذلك كل أموت قوله مثل في

عليه، المعاني وتترتب إليه تنعكس به، تنصب منه، تتفرع القصيدة، : في والحميمية والفردانية الذاتية على التشديد ذلك الغرضمن أما

الشخص على التركيز العامة، ال الخاصة والعاطفة الوجدانية الشعر،العالقات ترابط بينهما، التماهي أي الشخص والقضية القضية

” المنبع “ هو بحيث تفككي أو تداخلي نحو على أنا بالضمير المضمونيةالضمائرية العالقات تأسيسسائر القصيدة، في والمصب والمجرى

” والجنس، “ بالنوع تفرد عن للتعبير غيره، دون أنا المتكلم ضمير علىغيرها عن لتفريقها متميزة ذات عن التعبير أو ، تمس ال وخصوصية

ونوعها بوزنها المفرط والذاتية األنوية من ذلك وفي الذوات، من. الشيء بعض

” “ ” يوسف “ خاطب عندما ذكرها فورد أبي أما ، أبت و أبي ذكر وردإياه مسترقا إياه، مستلطفا إياه، مستعطفا إخوته أمر له شاكيا أباه

شكاواه رفع من انتهى ولما له، إخوته معاملة سوء له نادبا لحاله،” “ ” أبت “ ألن وذلك ألبيه، منه مباشر خطاب آخر في أبت استعمل

فجاء التاء كسر وأما الياء، عوضعن هنا فالتاء ألبي، تخفيفا جاءتإلى أبي في الباء من زحلقت الكسرة أن أي أبي، في الباء كسر من

التأنيث تاء إللحاق بالمؤنث شبيه اسم ألنه فهو الباء فتح أما أبت، تاء” “ – .) أبت ) اللفظة هذه الغرضمن أما هاء أصلها المفتوحة التاء به

والمخاطب: والمنادى، المنادي بين النسب معالم لكل إخفاء فهوالصورة تلك على اللفظة جاءت لذا وأبيه، يوسف بين أي والمخاطب،كأن ونسبية، ملكية وتوابع فواصل دون بينهما اتحاد عن تعبر التي : هي فها أنا، وأنت أنت، وأنا مني، وأنت منك أنا ألبيه يقول يوسف

” .… ”: مجال فال ساجدين رأيت إني القصيدة في األخيرة يوسف جملة ” ”: والتمازج التماهي تمام عن تعبيرا أي ، أبت قوله بعد قول إلضافة

. وأبيه يوسف بين واالمتزاج واالندماج والتزاوج ” ”: في جاء إذ خمسمرات، هم الضمير للفظ تكرار النص في جاء

: .” عنه:” المخبر حصر تشديد فغرضها األوائل األربع أما همو األخيرة ” “ ” ال “ وكي بهم، هم عن أخبر ما إسناد يؤكد كي وذلك ، هم المبتدإ أي

” باإلسناد “ المقصود أن في شك يخالطنا ال وكي ، هم عن الذهن ينزاح

” “ ” استخدم“ وقد ، هم عن تحويل أي أذهاننا إلى يتبادر ال وكي ، هم ” أي “ به إليه المشار أو له العائد المسمى عن عوضا هم الضمير

” كي“ مسمياتهم إلى اإلشارة وعدم أفعالهم لتحقير وذلك ، إخوتي ” ”: ” ”: لعرفهم إخوتي قال فلو ، هم لقوله الضمير بتغييب ينكرهم

من وحاكوا مكائد من له كادوا مما بريء أنه إلى أضف إليه، ونسبهم ” ”: مد فقد الوصل، بواو همو األخيرة في قوله وأما شيطانية، حبائل

” ” وتأوهات آهات من واوات الميم يشبع كي هم الضمير في الميم ” به “ إلقائهم من أي هم من له الواقع األلم في وديمومة وأوجاع وآالم

. البئر الجب في النون مثل من والرقة، والمد اللين أحرف القصيدة على تغلب

مجتمعة وجاءت والعين، واأللف والواو والالم والميم والياء والراء .” والعواطف،:” المشاعر لها تسترق األحرف وهذه عمر ولينا بالعبارةوتستسري باللين، وتستبحر بالليونة، وتستغرق بالسهولة، وتسترسل

… باأللفة وتستجري بالمودة، ” “ : يوسف أن إلى لإلشارة جاء أبي يا يوسف أنا القصيدة عنوان

في واالنفراد والتبرق والتألق والتمايز التميز بسمات اتسمعن الكريم الرسول قول من ذلك استشف الشاعر ولعل الخصوصية،

”: الكريم ابن الكريم فقولوا الكريم، من قيل إذا السالم عليه يوسفعليهم إبراهيم بن إسحق بن يعقوب بن يوسف الكريم ابن الكريم ابن

” مشتق” “ وهو مصروفا، عربيا يوسف باعتبار يقول من وهناك السالم. شخصيوسف في اجتمعا وقد العبد، واألسيف الحزن األسف من

” هو “ فإنه أعجميا، أو عربيا يوسف أكان سواء الحالين كلتا وفيورمزها وطلسمها وسرها وكنهها لبها وهو القصيدة لهذه العنوان

ولغزها.–———————————————————————

: القصيدة على مقترحة اسئلةاشرح – 1 للشاعر قناعا القصيدة في المذكور يوسف يمثل هل

؟ كيف

العالقة – 2 اشرح ؟ القصيدة عليها تقوم التي األربعة المحاور هي ماالمحاور؟ هذه بين

؟ – 3 يمثل وماذا صوت كل يعود لمن أصوات أربعة القصيدة فيهذه – , 4 ازمنة هي ما واضحا القصيدة في االفعال توظيف يظهر

؟ داللتها هي وما االفعاللالستفهام – 5 مثالين اذكر االستفهام القصيدة في الشاعر يوظف

الستعمالهما؟ غرضين وبين القصيدة فيهذا – 6 رمزية هي وما ؟ القصيدة في المذكور يوسف عوقب لماذا

العقاب؟وما – . 7 ؟ القصيدة في الرمز هو ما رمزية قصيدة تعد القصيدة هذه

وظائفه؟ هيبين – 8 ثم الرومانسية على تدل القصيدة من تعابير اربعة استخرج

استعمالها؟ الغرضمنوالمخاطب – 9 المتكلم بين القصيدة في الضمائر استعمال ترواح

القصيدة؟ . في الضمائر تنويع سبب اشرح والغائبين؟ – 10 القصيدة في الموضوعي المعادل هو ماخدمة – 11 في الشاعر وكيفسخره ؟ يوسف على الحلم أثر هو ما

للقصيدة؟ العامة الفكرةهذه – 12 التناصفي هو ما التناص على برمتها القصيدة تقوم

القصيدة؟13 : و – أبي عبارة أبيه خطاب في الشاعر استخدام من الهدف ما

الخطاب؟ صورتي استخدام بين واحدا فرقا اذكر أبت: حلها مع بجروت أسئلة نموج

عدائية – 1 إلى تشير التي المواقف من مجموعة القصيدة تتضمن. . منها أربعة بلغتك بين له يوسف أخوة

االجابة:: , مثل مواقف اربعة

لهم , ليتسنى النوت له يريدون القاسي والكالم بالحصى له رجمهم, ) ( , أمامه أبيه والدهم بيت باب إغالق الحقيقي موقفهم لتغطيبة مدحه, عنبه , , تسميمهم بها يلعب التي الدمى تحطيم الحقل من له طردهم

. عليه ثورتهميوسف – 2 إخوة عدائية سبب توضح إشارة القصيدة نهاية في وردت

. فيها. , الوارد العدائية سبب اشرح ثم االشارة هذه عين لهاالجابة:

: . ” ..… ! العدائية :” سبب ساجدين أحد على جنيت هل أبت اإلشارةتتحقق , . والرؤيا االنبياء بها يتميز صفة وهي رؤيا يوسفصاحب كان

, , المبطنة بالغيرة الممتزج بالخوف إخوته أصيب لذا الحق وقت فييوسف تبوء حالة في هم تقصدهم يوسف رؤيا أن تأكدوا وقد خاصة

. , رؤياه تتحقق لئال قتله فحاولوا أمامه للسجود جميعا يضطرهم منصبااذكر – . 3 القصيدة بناء في القصصي السرد أسلوب الشاعر اعتمد

. االسلوب أغراضهذا من اثنيناالجابة:

الواردة ) يوسف قصة القصصي القرآني التناص مع انسجام إحداثالمعاني ( , , تسهيل النص مع المتلقي تواصل يوسف سورة في

خاصة , , جمالية إضفاء والزمن األحداث تسلسل توضيح الشعريةالرمزية , , تخدم واقعية قصة إيراد األدبية األجناس تداخل النص على

. إبرازها الشاعر أراد التي