1

الصحافة االلكترونية واثرها في تطىر هفهىم االرشفة الصحفية

االستاذ الدكتور طالل ناظم الزهري

2011 - ناثلا ددعلا – ثلاثلا دلجملا .تامولعملا اجولونكتل ةقارعلا ةلجملا :ردصملا

لمقدمةا

،كان للصحافة المطبوعة دور كبر ف احداث تماز معرف بن ابناء المجتمع

وسلة اعالمة ( الرادو)القدرة على القراءة والجهل بها، بعد ان كان المذاع على اساس

وعلن كاننا الصنحافة المطبوعنة . لجمهور المستمعن بغض النظر عنن مسنتوا التعلن

موج بشكل اساس لجمهور تمز بالوع الفكري والثقاف مع االقرار بوجود مسنتواا

او طبقاا اجتماعة تختلف ف درجة هذا الوع، لذا مكن القول ان الصحافة المطبوعة

وبالتننال ،اد المجتمننع نحننو تعلنن القننراءة والكتابننةسنناهما بشننكل مباشننر فنن توجنن افننر

وغالبنا منا كنان انتشنار . ساعدا على تنام المستوا المعرفن والثقناف البنناء المجتمنع

. عد دلل واقع على ارتفاع مستوا الوع الثقاف بن افنراد ،الصحف ف اي مجتمع

علنى هنذا االسناس ر فن ، وتارخا كان ظهور الصحف ف بلد ما عد بداة عصر التنو

على طرقة تلق ،مكن النظر الى ظهور الطباعة كمتغر تكنولوج فرض واقعا جددا

المعلومنناا باعتبننار الوسننلة التنن ننت مننن خاللهننا اصننال الرسننالة الننى المتلقنن، وهننذا

المتغر مع مرور الوقا فرض حتمنة منن ننوع منا علنى المجتمنع، فنالمتلق حتنا النى

ان العالقننة بننن المتغننر . حتننى فهنن الرسننالة( القننراءة والكتابننة)مهننارة الننتعل اكتسننا

عرفنا الحقنا بنظرنة الحتمنة ،التكنولوج واثنر فن الحالنة السنلوكة والمعرفنة للفنرد

ترجننع هننذ النظرننة الننى و ( Technological Determinism)التكنولوجننة

فن تحلنل عملنة االتصنال حث ركزا ،انسمارشال ماكلوهان وهاورد جهود العالمان

علننى التكنولوجننة المسننتعملة فنن وسننلة االتصننال التنن تفننرض همنتهننا فنن كننل مرحلننة

ان مضمون أي وسنلة هنو على اعتبار ( الوسلة ه الرسالة)عد ماكلوهان اذ تارخة،

2

لننذي فا دائمننو وسننلة أخننرا، حننث ننرا ان مضننمون االتصننال غننر ذي عالقننة بالتننوثر،

جعل هناك فرقو ف حاة الناس انما ه الوسائل السائدة ف عصرأ ما ولنس مضنمونها

عنن تكنولوجنة الوسنائل بشنكل مسنتقل اوسائل األعال ال مكن النظنر للهن اي ان( 1).

فالكفة الت تعرض بها المؤسساا اإلعالمة الموضوعاا، والجمهور .اإلعالمة نفسها

الذي توج ل رسالتها، ؤثران على ما تقول تلك الوسائل، ولكن طبعنة وسنائل اإلعنال

الت تصل بها اإلنسان تشنكل المجتمعناا أكثنر ممنا شنكلها مضنمون االتصنال، فحنمنا

فبنمنا نظر ماكلوهان للى التنار وخنذ موقفنا نسنتطع أن نسنم بالحتمنة التكنولوجنة

كان كارل ماركس ؤمن بالحتمة االقتصادة، وبنون التنظن االقتصنادي للمجتمنع شنكل

دورا أساسنا جانبا أساسا من جوان حات ، وبنما كان فروند نؤمن بنان الجننس لعن

مجتمع، ؤمن ماكلوهان بون االختراعاا التكنولوجة المهمة هن التن ف حاة الفرد وال

ومن هذا المنطلق مكنن ان تعند شنبكة االنترننا (2.)تؤثر توثرا أساسا على المجتمعاا

بما تمثل من بئة رقمة تفاعلة واسعة االنتشار تغنر تكنولنوج جدند سنكون لن تناثر

عة، واذا منا اخنذنا نظرنة مكلوهنان بنظنر االعتبنار مباشر على مستقبل الصحافة المطبو

الحتمننة التكنولوجننة هننذ المننرة لننن تقننف فنن تاثرهننا فنن حنندود المتلقنن، بننل سنننقول ان

الن البئننة التفاعلننة لالنترنننا سننتت . سشننمل تاثرهننا مفاصننل صننناعة الصننحافة كافننة

و االرشننفة فضننال عننن ذلننك فننان مفهنن. للقننارا ان كننون مشنناركا فنن صننناعة الخبننر

ستشهد تغر مه ف آلة التنظ ، ،االلكترونة باعتبارها نظا ساند لعمة صناعة الخبر

. متاح للقنارا بشنكل مسنتمر فعلى خالف الصحف المطبوعة سكون االرشف الصحف

.وهذ المسالة ستكون المحور الرئس الذي نناقشة ف الصفحاا الالحقة

االلكترونة الصحافة

1 5خلل ابو اصبع، صال ،االتصال واالعال ف المجتمعاا المعاصرة،دار المجدالوي لنشر والتوزع ،ط. د.

.157،ص 2006،

2

http://www.ao-: متاح على الرابط . نظرة االتصال واالعال الجماهري. محمد جاس فلح الموسوي. 456.html-20060523-academy.org/wesima_articles/library 0202-8-02تار االطالع

3

ظنناهرة لعالمننة " االنترنننا"شننكلا انطالقننة الصننحافة علننى الشننبكة العنكبوتننة

جدنندة، مرتبطننة بثننورة تكنولوجننا المعلومنناا واالتصنناالا، فوصننب المشننهد اإلعالمنن

أقر ألن كون ملكا للجمع، وف متناول الجمع، بعد أن كان مقتصرا على فئة محدودة

كثر انتشارا وسرعة ف الوصنول للنى أكبنر عندد من الناس، وصار المحتوا اإلعالم أ

من القراء، وبذلك تكون الصحافة اإللكترونة قد أنارا آفاقا عددة، وفتحا أبوابا مغلقة،

وأصبحا أسهل وأقر للمواطن؛ مما كان ل عمق األثر سواء على صنناع القنرار منن

ومنا كمنا كنان بناألمس بنل ناحة، أو من ناحة تشنكل النرأي العنا ، فلن عند الرقن حك

(3. )الرق هو أخالقاا العمل الصحف والرسالة اإلعالمة الموضوعة

مسماا اخرا االكادمةلصحافة االلكترونة والت طلق علها ف الدراساا ان ا

تعنرف مثل الصحافة الفورة والنس االلكترونة والصحافة الرقمنة والجرندة االلكتروننة،

منشنننور الكترونننن دوري حتنننوي علنننى االحنننداث الجارنننة سنننواء المرتبطنننة علنننى انهنننا

اجهننزة بموضننوعاا عامننة او بموضننوعاا ذاا طبعننة خاصننة، وننت قراءتهننا مننن خننالل

بانهنا الصنحف ،بنما عرفها البعض .وغالبا ما تكون متاحة عبر شبكة االنترنا الحاسو ،

اء كاننا هنذ الصنحف بمثابنة نسن او الت ت اصندارها ونشنرها علنى شنبكة االنترننا سنو

. اصننداراا الكترونننة لصننحف ورقننة مطبوعننة او مننوجز الهنن محتونناا النسنن الورقننة

اال انن ال وجند تحدند دقنق ،وبالرغ من انتشار الصحف االلكتروننة فن الوقنا الحاضنر

( الدهلزنبنور داجنب)ان صنحفة لتار ظهنور اول صنحفة الكتروننة، لكنن مكنن القنول

السودة ه الصحفة االولى ف العال والت نشرا الكترونا بالكامل على شبكة االنترننا

أنشنوا شنكاغو أونالنن أول صنحفة ألكتروننة علنى 1992وفن عنا .1990 عا وذلك

شبكة أمركا أونالن وبحس كاواموتو فإن موقع الصحافة االلكترونة االول على االنترنا

ف كلة الصحافة واألتصال الجمناهري فن جامعنة فلورندا وهنو موقنع 1993أنطلق عا

Palo Alto هنو 1994ننار 19ألحنق بن موقنع آخنر فن ثنPalo Alto weekly

وتعند هنذ الصنحفة أول النمناذ . لتصب الصحفة األولنى التن تنشنر بإنتظنا علنى الشنبكة

3: متاح على الرابط . 02/ 8/ 0222 - 0200: العدد -الحوار المتمدن . الصحافة االلكترونة. عبلة دروش.

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=107238

4

خدمنة انتشنارالت دخلا صناعة الصحافة االلكتروننة بطرقنة كبنرة ومتزاندة خاصنة منع

بحننث أصننبحا الصننحافة جننزءا مننن ،االنترنننا فنن الوالنناا المتحنندة وبننالد العننال المتقنند

).نترناتطور وتوزع شبكة اال4 )

ومع التنام السرع للصحافة االلكترونة وانتشار الصحف االلكترونة علنى شنبكة

االنترنا، سواء منا كنان منهنا نسنخة رقمنة لصنحفة مطبوعنة ا نسنخة رقمنة بندون اصنل

. مطبوع، اثنرا قضناا جدلنة حنول مسنتقبل الصنحف المطبوعنة امنا تحندي القناد الجدند

ن ف هذا المجال الى ان الصحف المطبوعة ماضة النى النزوال خنالل وتنبو عدد من الباحث

) :المستقبل المنظور، وذلك بسب المزاا الت نسبونها للصحافة االلكترونة وملخصها5)

الفندو ممنا ندع مصنداقة السرعة ف تلق األخبنار العاجلنة وتضنمن الصنور وأفنال .1

.رالخب

على اإلنترنا بفنارق كبنر عنن الصنحافة الورقنة التن سرعة وسهولة تداول الباناا .2

.ج أن تقو بانتظارها حتى صباح الو التال

.حدوث تفاعل مباشر بن القارا والكات حث مكنهما أن لتقا ف التو واللحظة معا .3

أتاحا الصحافة اإللكتروننة لمكاننة مشناركة مباشنرة للقنارا فن عملنة التحرنر منن .4

الل التعلقاا الت توفرها الكثر من الصحف اإللكترونة للقراء بحث مكن للمشارك خ

.أن كت تعلق على أي مقال أو موضوع وقو بالنشر لنفس ف نفس اللحظة

التكالف المالة الضخمة عند الرغبة ف لصدار صحفة ورقة بدءا من الحصنول علنى .5

بنما الوضع ف الصحافة اإللكتروننة . ة والتنظمةترخص مرورا باإلجراءاا الرسم

مختلف تماما حث ال ستلز األمر سوا مبالغ مالة قللة لتصندر الصنحفة اإللكتروننة

.بعدها بكل سهولة

4 02/ 3/ 0222 - 0022: العدد -الحوار المتمدن . الصحافة االلكترونة النشوة والمفهو . نجاح العل.

5. 241العدد . لرقممجلة العال ا. ؟الصحافة اإللكترونة هل ه بدل للصحافة الورقة أ منافس لها. بندر العتب.

http://search.suhuf.net.sa/digimag/11122005/gadeia43.htm:متاح على الرابط

5

بنمنا ال حتنا .ضنخمةمالنة كلنفارتفاع تكالف الورق الذي كبد الصحف الورقنة .6

اإللكتروننة سنوا لجهناز كمبنوتر ومجموعنة منن التعامنل منع الصنحافة فن من رغ

.البرامج الت ت تركبها لمرة واحدة

عنند حاجننة الصننحف اإللكترونننة للننى مقننر موحنند لجمننع العنناملن لنمننا مكننن لصنندار .7

.الصحف اإللكترونة بفرق عمل متفرق ف أنحاء العال

للصحافة االلكترونةاتجاه جدد المدونات

تعد ظاهرة التدون ولنشاء المدوناا انطالقة حققة ف مجال النشنر الرقمن علنى

االنترنا والت أخذا ف اآلوننة األخنرة تثنر حولهنا الكثنر منن الجندل بنن منتحمس

فرغ عمرها القصر مقارنة بخندماا االنترننا االخنرا لال . ومؤد ومتحفظ ورافض

جاذبننة لمسننتخدم الشننبكة بعنند خنندماا البرنند لنهننا تتربننع الننو علننى قمننة الخنندماا ال

Blogااللكتروننة علنى االنترننا فنان كلمنة " وكبدا"وحس موسوعة . االلكترون

وشاع استخدا الترجمة العربة .أي سجل الشبكة Web Logه نحا من كلمتن هما

بها ومكن وصف المدونة على لنها صفحة رقمة تسم لصاح. (Blog)مقابل ( مدونة)

بالتعبر عن ذات بحرة تامة منن خنالل سلسنلة منن المقناالا التن عمنل علنى تندونها

ترتبننا زمنننا وبشننكل تصنناعدي مننع وجننود نظننا ( المنندخالا)وننت ترتنن المقنناالا

ألرشفة هذ المدخالا، وعل فان أي موضوع ف المدونة ظهر على الصفحة االولى

لمدة من الزمن ث تحل محل المواضنع الجدندة، ومكنن اسنترجاع المعلومناا القدمنة

وخصنننائص المننندوناا تبعنننا للجهنننة وتختلنننف ممنننزاا. بالننندخول علنننى األرشنننف

المستضننفة لهننا العتبنناراا مثننل حجنن مسنناحة التنندون والقوالنن الجنناهزة وطرقننة

( 6).األرشفة، والة التدون والتصم ، فضال عن اس النطاق وغرها منن الخصنائص

ولقد سناهما البسناطة التقننة للمندوناا فن جنذ عندد كبنر منن مسنتخدم االنترننا

ها بغنض النظنر ته الشخصة، االمر الذي ادا النى زنادة هائلنة فن عنددالنشاء مدونا

6: متاح على الرابط . اجتماعة-المدوناا الرقمة من وجهة نظر تكنو. طالل ناظ الزهري.

http://azuhairi.jeeran.com

6

فضننال عننن تنننوع موضننوعاتها الننى حنند كبننر، ومننا همنننا منهننا عننن الجغرافننة واللغننة،

لمتطلبنناا الموضننوع هنن تلننك المنندوناا التنن تهمننت بننالخبر والمعلومنناا ذاا الطننابع

الو النى المندوناا علنى انهنا ف مجال االعال الصحف، اذ نظر العدد من الباحثن

على اعتبار ان كل مواطن هو صنحف فن حندود ثورة ف عال االتصال الجماهري،

المكان والزمان الذي هو ف ، فالصحف التقلدة مهمنا امتلكنا منن امكانناا ال تنتمكن

. من ان كون لها مراسل راق االحداث وقا حدوثها

ور كوسننط اعالمنن مننع بننروز حركننة دعنناة لقنند تننزامن ظهننور التنندون وتطنن

المصادر المفتوحة على شبكة اإلنترنا، والذن تحدوه رغبة التوسس والدعوة لحرة

وقند . التعبر على شبكة اإلنترنا، والتشارك ف المعرفة والمعلوماا منن قبنل الجمنع

جناءا بهنا لستغلا هذ الحركة التحررة اإلفتراضنة البسناطة واإلضنافة التقننة التن

المنندوناا، فهنن تتنن للمسنناهمن فنن شننبكة اإلنترنننا فرصننة نشننر آرائهنن وعننرض

ونظنرا للتطننور المننذهل للبرمجنناا . مصنادر معلومنناته بشننكل سنرع ومجننان وننناجع

7

اإللكترونة والت تنحو نحو المزد من التعقند، فإنن لمنن المنطقن اإلتجنا نحنو تبنادل

عوض عن اإلتجا لتطور برامج أكثر تعقدا، هكنذا المعلومة من خالل برامج مبسطة

لعبا المدوناا دورا محورا ف تبلور وشوع اإلتجا التحرري للصحافة االلكترونة،

،مقابننل التعقنند والقننود السساسننة واالجتماعننة التنن مازالننا تقنند الصننحافة التقلدننة

التقننة هن التن مكننا لن السنهولة. وبهوامش من الحرة تختلنف منن بلند النى اخنرا

عامننة الننناس، مننن تبنننى حركننة التنندون، فلننس للمننواطن حاجننة لمعرفننة معمقننة فنن

البرمجاا، أو عل الحواس حتى مكنن نشنر أفكنار ، فبإمكنان كنل فنرد التعبنر عنن

رأ وبكل سهولة وذلك من خنالل منا نوفر التندون منن فضناء لتصنال ومنن نمنوذ

(7).تقنا لإلستعمال الجماهريمعد وجاهز بشكل مسبق

فن ظهنور فنرص جدندة فن مهن لذا كان لتبسط التقنة ف شبكة اإلنترننا دور

إن كنل ذلنك ال فهن فضاءاا التعبر عن الرأي وحرة التعبنر للجمناهر العرضنة، فن

دوتعن. الساق اإلجتماع الذي ف تبلنورا ظناهرة صنحافة المنواطن ف غا مسائل

. صحافة المواطن ظاهرة تواصلة وجزء ال مكن تجاهل من المجال اإلجتماع العنا

لنها ظاهرة لتصالة لجتماعة مكنن توطرهنا فن سناق تفناعالا مكثفنة ضنمن فضناء

ومننا مننز مواقننع التنندون فنن تمثلهننا (8.)للتبننادل والتفاعلننة بننن الجمهننور المتعنندد

الرشنف فهنا، اذ ان التسلسنل الزمنن للمقناالا للصحافة الشخصنة هنو قنوة الجانن ا

ننؤدي الننى انشنناء ارشننف تلقننائ لهننا، مننن خننالل اظهننار المقنناالا الحدثننة وترحننل

المقاالا القدمنة النى االرشنف، دون ان تحمنل الشنخص او الجهنة المدوننة جهندا فن

منن االرشفة، فضال عن ذلك فان ارشنف المندوناا صنب متناح بشنكل مباشنر للقنراء

.خالل البحث باستخدا محركاا البحث، او الدخول المباشر على المدونة

7، مجلة للكترونة، "قضـاا عالمـة" : البلوغرز فتحون آفاقا جددة ف مجال االتصاالا : دان غلمور.

. http://usinfo.state.gov/arصدرها مكت برامج اإلعال الخارج بوزارة الخارجة األمركة8 .ROSEN Jay : Le peuple jadis connu sous le nom d`audience, www.place-publique.fr.

:مرسال على الرابط. المتلق عندما صب . صحافة المواطن: اورد جمال الزرن ف http://jamelzran.jeeran.com/archive/2009/12/978946.html

8

مط جدد للنشر الصحفن (Wiki)مواقع الوك

سم للزوار بإضافة المحتواا وتعدلها دون ت الت المواقع اإللكترونةنوع من ه

المستخدمة ف برامج الوكأي قود ف الغال ، وقد تشر كلمة وك أضا للى

، "سرع" هاوايجزر اللغة ب wiki وك تعن كلمةاذ . تشغل هذا النوع من المواقع

استخدما هذ الكلمة لهذا النوع من وه الصفة الت تتصف بها هذ المواقع، اذ

.للداللة على السرعة والسهولة ف تعدل محتواا المواقع أنظمة لدارة المحتوا

بورتالنند "وهنو موقنع 1995منارس 25ظهر فن " وك"وأول موقع اطلق عل اس

مسنتودع بورتالنند "أي Portland Pattern Repository "بناترن ربنازتوري

لهذا النوع " وك"وهو الذي اختار لفظ وورد كاننغها وقد أنشو ". أو للصغ -للنماذ

مننن المواقننع، وفنن آواخننر التسننعناا مننن القننرن الماضنن ازداد اسننتخدا بننرامج وكنن

إلنشناء قواعند معلومناا خاصنة أو عامنة، والنو عتبنر القسن اإلنجلنزي منن موسنوعة

ما مز مواقع النوك بشنكل عنا هنو و .أكبر موقع وك على شبكة اإلنترنا وكبدا

سهولة لنشاء مواضع جددة أو تحدث مواضع قدمة وتعدلها دون الحاجنة للنى وجنود

رقابة توافق على لنشاء الصفحاا أو تعدلها عادة، وبعض مواقع الوك ال تتطل حتى

. جل الدخول ف الموقع إلنشاء أو تعدل مواضع فهاتس

والت تت للجمع تعدل المقاالا تسم للبعض أن عبثوا ف اال ان هذ المزة

كثرة، فالبعض عبث لمجرد العبث وتجربة الموقع، والبعض رد السبا المواضع،

ي، والبعض كت مقاالا حذف ما ال وافق رأ أو تخر المقاالا الت تخالف الرأ

الكثر من برامج وك تت لمدراء لكن . الموقع جددة ال عالقة لها بتخصص أو توج

الموقع حماة الصفحاا فال ستطع أحد تعدلها، وهذا اإلجراء تخذ ف حالة المواضع

الخالفة الت كثر تعدلها دون الوصول للى وجهة نظر محادة ترض جمع

وقد تضطر مواقع وك ف بعض األحان للى وقف الكتابة والتعدل تماما األطراف،

بشكل عا مكن تعدل أي تخر و. او على محتوا صفحاا محددة .ف كل الموقع

9

ولعادة الصفحاا للى ما كانا عل قبل التخر ، لذلك من األفضل ترك المخر عبث

ألي شخص لصالح ما عبث ب المخر ، كما شاء ألن ستوقف الحقا، بعد ذلك مكن

فال ستطع تخر المقاالا IP ومكن ف بعض المواقع وقف المخر عن طرق رق

.أو ف بعض الحاالا منع تماما من تصف الموقع وقراءة محتوات

برامج تحتفظ مواقع وك بكل محتواتها ف قاعدة باناا متشعبة، وتستطع عموما

مواقع وك معرفة كل صفحة وكل وصلة تصل بن الصفحاا، وال ه موقع

الصفحاا هنا، على المشارك ف تحرر محتواا الوك أن جعل بعض الكلماا تعمل

كوصلة وسقو موقع وك بتفعل هذ الوصالا، لن كانا الوصلة تشر للى صفحة

حة غر موجودة سظهر نموذ موجودة سنتقل الزائر لها، ولن كانا تشر للى صف

ا بتفعل كل وصلة إلضافة محتواتها، وعندما تنشو الصفحة سقو موقع الوك تلقائ

وه ف الحققة ما همنا من مواقع وهذ الخاصة مهمة جدا تصل هذ الصفحة الجددة

ة فمواقع الوك تعد الو النموذ االمثل للصحاف. الوك الغراض موضوع الكتا

وتعد الوصالا .االلكترونة فه اقر ما تكون لمفهو الصحفة الت حررها قرائها

، االول باتجا الشخص التشعبة بمثابة ارشف االلكترون تلقائ التنفذ عمل باتجاهن

الذي قو بتحرر مقال والذي مكن االفادة من ف اثراء المقال بمعلوماا اكثر شمولة

روابط تشعبة الى موضوعاا ومقاالا موجودة ضمن قاعدة باناا من خالل بناء

المحتوا، واالتجا الثان موج الى القارا او متصف المقال اذ مكن من االنتقال

السرع بن الوصالا و الروابط التشعبة الموجودة ف المقال من اجل الحصول على

الذي ل كمل عام Wikileaks ولعل موقع . معلوماا اوسع واشمل عن الموضوع

أثار موجة من االهتما لدا خبراء الصحافة حث أن الموقع بتشكلت الفردة , الرابع بعد

ل غر من وج الصحافة التقلدة أو حتى " السرة"هذ وعمل الممز ف نشر المعلوماا

قع تحقق مفهو ف هذا المو ،الحدثة فقط ولنما أضا ف تغر فكرة الصحافة بشكل عا

الصحف العالم أوالمواطن الصحف وكلها مصطلحاا حدثة لرتبطا بعنصر المعلومة

. وبتوققها من الجان الصحف ومن ث صاغتها ونشرها على المستوا األفق والعامودي

10

أما الصحفون .. وك لكس لس ل موقع محدد أو مركز معروف ولنما تجد ف كل مكان

وما مز هذا .أنحاء العال ووظفته البحث عن المعلومة ونشرها بن الناسفه من كل

ضخامة ارشف الرقم اذ بلغ عدد الوثائق النصة المؤرشفة عن حر العراق فقط الموقع

الف وثقة، فضال عن عدد هائل من الصور والتسجالا الفدوة، ان هذ القدرة ( 400)

نشر نة من الصع مقارنتها بالصحافة الورقة، فعلى سبل المثال الهائلة للصحافة االلكترو

Collateral Murderأو "القتل المضمون" فدو بعنوان 2010الموقع ف أبرل

،ألف شخص بنسخة وك لكس 500مالن و 7وصل عدد مشاهدي الفدو أكثر من

.أو مواقع أخرا ،من قنواا أخرا ف الموقع نفس ت هذا من غر حسا مشاهد

ألف مشاهد 20وقد وضع أكثر من . ألف تعلق 72وجاءا تعلقاا الجمهور بوكثر من

ماثر .. أالف مشاهد عبر عن استائ عن هذا المشهد 3فقط .الفدو ف مفضلت

االهتما أن لحصائة المشاهدة الت وضعتها وتو لهذا الفدو أن أكثر من شاهد ه

سها ث برطانا وألمانا وروسا وكندا وأسترالا ث الدول العربة وأكثر من أمركا نف

.(9)الدول العربة مشاهدة لهذا الفدو ه العراق والسعودة

9متاح على الرابط . االعال الحدث والقوة الساسة وك لكس نموذجا. انس احمد .

http://www.almokhtsar.com/cms.php?action=show&id=5033

11

ان هذا العدد الهائل من القراء او المشاهدن ال مكن ان تحقق مع اعظ

الوثائق الت ت تسربها وااله من ذلك ان هذ . الصحف الورقة او المحطاا العالمة

اصبحا ارشف رقم متاح بفضل االنترنا ونظ ادارة المحتوا، الت توقع لها كما

اشرنا سابقا الى انها ستغر ف مفهو االعال الحدث بشكل عا والصحافة بشكل

.خاص

صناعة الخبر الصحف ف البئة الرقمة

بل أصب ،معن حظى باالهتما ل عد الخبر الصحف مجرد وصف اعتادي لحدث

صناع ممز لها سماتها الخاصة، وهذ الصناعة الصحفة دخلا وتفاعلا فها

لن .أسهما ف تطور أسالبها ووسائلها وطرائق لصالها للى الجمهور ،عوامل عدة

عملة جمع األخبار ولعدادها وتوزعها دخلا مرحل مهمة من التطور الذي رافق

وهكذا نجد العملة اإلخبارة قد تعقدا تبعا لعال ملئ ،االتصال والمعلوماتةثورة

بالصراعاا المختلفة من لدولوجة وثقافة واجتماعة واقتصادة وساسة تركا

وقد شهد النصف الثان من القرن الماض ظهور .أثرها واضحا ف العملة اإلخبارة

ب األخبار وتغرا النظر الى الخبر تعرفا أنماط جدد من أسال تحرر وكتا

ومفهوما وأصبحا عملة لعداد صناعة متقنة ومعقد تجاوزا الوصف االعتادي

وكثرا ما .لألحداث الجارة لتصب عملة دققة لها وسائل وأسالبها وفلسفتها الخاصة

هو ان الخبر مفهو عا وكنا نقرأ ف كت الصحافة تعرفاا للخبر تكاد تلتق ف

(10) .ن حظى باالهتما آ وصف لحدث

ومضا عقود طولة ظل فها هذا المفهو العا راسخا ف أذهان كتا الخبر

الذن وجدوا لن مهمته الصحفة تقو على اطالع القراء ،والمحررن والمراسلن

رر ورا نل ماكنل الذي عمل مساعد رئس التح.. وتنوره بما جري من أحداث

10

2ص. 3791 ،هفته ملفه :بوسطه -االبراق الصحفي . هوف جورج.

12

للشؤون الخارجة ف صحفة نوورك تامز أن الخبر هو جمع الحقائق عن األحداث

(11).الجارة الت تثر اهتما القراء لك تطبعها الصحفة

ان مفهو االثارة تبان من قارا الى اخر، اذ ال مكن لخبر معن ان الباحثورا

ثر اهتما شرحة واسعة من القراء بالقدر نفس ، فالمجتمعاا االنسانة ف الغال ال

تكون متجانسة فهناك فوارق ثقافة واخرا معرفة فضال عن ان االهتما بالمعلومة

لهذا السب وجد القائمن على العمل الصحف .ف حد ذات ختلف من شخص الى اخر

حس الموضوع، فالصحفة مخرجا منطقا بتقس الصحفة الى صفحاا متخصصة

وف كل هذ الصفحاا . ال ...الو تتكون من صفحاا ساسة وثقافة وفنة وراضة

:حافظ الخبر الصحف على مكونات االساسة وه

باختار أه جزء من تفاصل الخبر الذي مثل مركز وت تحررها . مقدمة الخبر .1

الثقل وصاغت ف فقرة ال تجاوز عدد كلماتها الثالثن تتضمن ملخصا للموضوع

وتكشف عن هوة األشخاص واألماكن من ذوي العالقة وتبرز الطابع الممز للخبر

.لخبروتعط آخر التفاصل عن الحدث وتثر اهتما القاريء لمتابعة قراء ا

وتتكون من أجزاء كل منها تشكل شرحة من الخبر تتناول جزء .تفاصل االحداث .2

من أحداث ف وحدة متكاملة ت ترتبها ف تسلسل وفق األهمة التنازلة لكل

.اي نبدأ من األه ث األقل أهمة وهكذا.. منها

تطورات وه األصول الرئسة الت تسببا بوقوع الحدث أو. خلفات الخبر .3

السابقة ومكن تجزئ أولاا الحدث للى فقراا تتضمن كل منها جزء من تلك

.األولاا أو األصول ف وحدة متكاملة وت ترتبها وفق األهمة التنازلة لكل منها

هنا، الن ف واقع باحثالجزء االخر المتعلق بخلفاا الخبر هو مثار اهتما الان

فالحدث الصحف تكامل بسرد الوقائع . االمر تعلق بموضوع االرشف الصحف

11

332ص. 3711، ماكميالن : ويويورك. 4ط ،تعليم الصحافة -ماكىيل.

13

، على سبل المثال لو والحقائق ذاا العالقة المباشرة او غر المباشرة بالحدث الصحف

دخول الباكستان الى النادي النووي بعد نجاح " انك تقرأ ف الصحفة خبر عن

سكون من المفد للقارا ان عل ان هذ التجار " نووةقنابل تفجرات ل هاتجارب

جاءا ردا على تجار ممثالة قاما بها الهند الجارة، ومن المفد للقارا اضا ان عل

الصراع بنهما على التسل ، على خلفة برامج ان الدولتن تعشان حالة من التسابق ف

ان الدولتن كانتا ف حالة صراع دائ ، و منطقة كشمر، ومن المفد اضا ان نعل

نخلص . وقعا بنهما سلسلة من الحرو والمعارك على مدا الخمس عقود الماضة

الى القول الى ان الصناعة االحترافة للخبر الصحف تعتمد بشكل اساس على ما توفر

. للحدثمعلوماا من ارشف

مفاهم جددة لالرشفة الصحفة

كان بناء االرشف الصحف تطل الكثر من الوقا ،فة الورقةف مجال الصحا

كان على الدوا بحاجة الى وجود آلة سهلة ،والجهد، فضال عن ان الكات الصحف

تمكن من الحصول على المعلوماا االرشفة المطلوبة الكمال الخبر ،وسرعة

تتطل ثقافة ارشفة عالة الصحف، وعل علنا االقرار ان احتراف المهنة الصحفة

وبشكل عا . صناعة الخبر الصحفمهاراا النها ببساطة جزء غاة ف االهمة من

: مكن تقس االرشف الصحف للصحف الورقة الى ثالث اقسا رئسة

. االرشف الخاص باعداد الصحفة .1

على فتراا ،لالعداد الت تصدر من الصحفة ،وهو عبارة عن ارشف تراكم

صدورها، اذ ت تجمع شهري او فصل للصحف الومة، ومن ث ت رز

االعداد الت ت اصدارها ف مجلد واحد، وتحفظ هذ المجلداا ف مكتبة الصحفة

او ف المكتباا الوطنة او دار الوثائق والمحفوظاا لكون مرجعا علما للباحث

اسة، فضال عن اهمة هذا االرشف للكات ف مجال الصحافة او التار او الس

14

الستكمال ،الصحف كون مثل ارشف ومرجع معلومات مكن الرجوع ال

وهذ االلة كان لها . معلوماا الخبر الصحف، ومتابعة تطوراا الحدث الصحف

فاظ على نس نادرة من الصحف الت كانا تصدر ف حق مختلفة حالفضل ف ال

فضال عن اهمتها التارخة اذ تعد دلال على مدا التطور .لدانمن تار الب

اول صحفة صدرا ( زوراء)تعد صحفة على سبل المثال. الثقاف للمجتمعاا

ولوال وجود نسخة محفوظة من اعداد هذ . 0802-0-01ف العراق بتار

الصحفة لما كان بامكان

المؤرخ ان حدد بشكل دقق

حف الورقة تار ظهور الص

المطبوعة، من هنا تات اهمة

. االرشف الخاص بالصحف

من جان اخر، تصب هذ

االعداد المحفوظة ف فتراا

زمنة الحقة ارشف معلوماا

متكامل، مكن الرجوع ال

السبا تارخة او ساسة او

ثقافة، اال ان االحتفاظ بالنس

الورقة على شكل ارشف

واج مشاكل غالبا ما كان

فضال عن . كثرة، بسب ضخامة حج االرشف وصعوبة حفظ وصانت ال حقا

صعوبة استخدام ، وعل استخدما المؤسساا الصحفة تقناا التصور

.الماكروفلم

15

ل عل صور مصغرة أو مطبوعاا ومواد نوع من أفال التصور تسج الوايكروفيلن

نة، فإن الماكروفل ستطع أن خزن ونظرا لصغر حج الصور . أخرا المخز

عن وتسمى عملة صنع نس . المعلوماا ف حز صغر كماا كبرة من

وقرأ الناس المواد المسجلة على الماكروفل عن .الماكروفل التصور المصغر

قارا طرق استخدا

وتقو هذ اآللة .الماكروفل

بتكبر الصور المسجلة على

الماكروفل ، وعرضها على

قارئاا وبعض. شاشة داخلة

ى الماكروفل الت تسم

مكنها أضا الطابعاا القارئة

. أن تنتج نسخة للصورة المكبرة

ستخد الماكروفل بشكل واسع ف المكتباا، والمكات الحكومة، والمصارف و

. والمؤسساا األخرا ز كبر من المساحة من خالل تخزن وتقو المكتباا بتوفر ح

الموجودة للصحفوتمكن النس النادرة . الصحف القدمة والمجالا على الماكروفل

ومن الناحة العملة ت هذا . على الماكروفل ذي التكلفة القللة الناس من قراءتها

لفقدان، فضال عن ف او انة قراءة الصحف دون تعرضها للتلالنوع من االرشفة امكا

أنواع وبشكل عا هناك . ان تكلفت على المدا البعد اقل نسبا من االرشف الورق

ت صنع الماكروفل على شكل لفافاا أو صفائ اذ .الماكروفل مختلفة من

لإلشارة للى كل من اللفافاا Microfilm الماكروفل وستخد اصطالح . مستطلة

لمالئمتها مل 35وال غراض ارشفة الصحف ت استخدا افال بعرض . والصفائ

وبلغ Microfiche. الماكروفشوتسمى رقائق الماكروفل .كبرة الحج للوثائق

.وترت الصور على الماكروفل بشكل شبك. مل 148× 105قاس الماكروفش

16

صفحة تراوح حج 400للى وقد صل عدد الصفحاا الت حتوها الماكروفش

ومع التقد التقن السرع ظهرا طرق التخزن على .مرة 72و 18تصغرها مابن

( Image Server ) وسائط أخرا ه األقراص المدمجة أو جهاز خاد الصور

حث مكن تحول المكروفل للى صورة رقمة باستخدا أحد أنواع أجهزة المس

المكروفل ث حول للى صورة رقمة، وناتج هذ العملة هو الضوئ، الذي قرأ

مجموعة من الملفاا الت مكن قراءتها بوي برنامج قارا للصور مع العل أن التحول

للى صورة رقمة ال عن تحسن جودة الصورة عن حالتها على المكروفل ، ألن هذا

وبفضل تطور تقناا الحاسو . عتمد على جودة الفل الذي أخذا من الصورة

واالجهزة الملحقة بها، اصب باالمكان بناء ارشف رقم مباشر من الورق الى تقناا

التخزن الحدثة مثل

ثبسزخذا االقراص المدمجة

بسخ ضئ شرجظ ثجبص

دبسة ٠ؼ ػ رظ٠ش

اظفذبد اسل١خ رذ٠ب

ا اشى اشل جبششح ا

سة ١ز ثؼذ ره جبص اذب

م اذز اشل ا

٠زبص . االلشاص اذجخ

زا اع االسشفخ ثسخ

ازف١ز اجدح اؼب١خ ف م

ار . ٠ش ػ اب٠ىشف١زذ٠ مبسخ غ طش٠مخ ازظاظسح فضال ػ سشػخ ا

خ خالي طفذخ ف اذل١م ٠100ى جبص ابسخ اضئ ا ٠ذي اوثش

. ازس٠ك االربر١ى ثبئك اسل١خ

17

االرشيف الخاص بالخبر الصحفي .2

:(12)الصحف مكن الحدث عن ثالثة أنواع من الخبر

من أكثر األخبار تمامة وكمالة ، كما أن أقل األخبار من حث فس . الخبر التقلدي

األحداث والظواهر الت بالمجال لتدخالا الصحف على مضمون وتعلق عادة

.تنته بحدوثها أو ظهورها،أي لس لها استمرارة ف الزمان

لال ،تدخالا الصحفهذا النوع من االخبار الصحفة ال حتمل . الخبر التفسري

بد أن عملة انتقاء الحقائق ،لحقائق ومن خالل ترتب لتسلسلهامن خالل انتقائ ل

لذ مكن للصحف بالطبع لدخال ،كتابة الخبر التفسريبذاتها ه الت تمكن من

حقائق قدمة أو حقائق غر معروفة وعلى عالقة بوبعاد و حثاا الحدث موضوع

والت من شونها أن تساه لسهاما واضحا بتفسر الحدث، بل وتدع وجهة الخبر،

راد حقائق قدمة المضمون التفسري قتصر على لو .نظر معنة أو موقفا محددا من

.أو جددة مصاغا لخبارا وذاا عالقة تفسرة أو حتى تعلقة على الحدث

وهنو أهنن األخبنار وأعقندها وأكثرهنا اسننتخداما فن الحنر النفسننة . الخبرر المتسلسرل

والدعاة المحلة فبعض األحداث لها استمرارة على مدا أا أو أسنابع أو شنهور، بنل

. حتى سنواا

ونالحظ من خالل تصنف الخبر الصحف ان النوع الثان والثالث تطل وجود ارشف

صنننننحف متكامنننننل نننننوفر المعلومننننناا التننننن تحنننننط بنننننالخبر منننننن جوانبننننن الساسنننننة

النن ، لننذا فننان بننناء ارشننف خنناص باالخبننار كننان ومننا ننزال مهمننة تحظننى ...والتارخننة

فن انفسنننه ، الن الصنننحف باهتمنننا المؤسسننناا الصنننحفة، فضنننال عنننن اهتمنننا الصنننح

12ػب اىزت، : امبشح. دساس مبس ث١ اخجش ف اظذف ازمذ :ف اخجش اظذف. فبسق اث ص٠ذ.

/http://xn----zmcbed4eo4fkpeh9c.com: زبح ف ىزجخ ظطف االىزش١خ ػ اشاثظ . 1991

18

المحترف درك ان الخبر الصحف مجردا من خلفاتهنا التارخنة ال مكنن لن ان حندث

وغالبا ما تحظى االخبار المتسلسلة . لمواصلة قراءة الخبر تاثر اجاب ف نفسة القارا

باهتمننا القننراء بشننكل اكبننر مننن اهتمننامه باالخبننار االخننرا، فننالخبر المتسلسننل بالنسننبة

للقننارا قتننر مننن حالننا مشنناهدة مسلسننل تلفزننون حننرص فنن المشنناهد علننى متابعننة

خبنر وما مز الخبر الصنحف فن هنذ الحالنة هنو ان ال. جمع حلقات وصوال الى نهات

ومنن هنذا المنطلنق . الصحف ف و الحدث هو ارشف للخبنر الصنحف الالحنق وهكنذا

فنننان جمنننع القصصننناا الصنننحفة بخبنننر معنننن واالحتفننناض بهنننا بارشنننف الصنننحفة او

االرشف الشخص للكات سكون ل اهمة مسنتقبلة فن حالنة ظهنور الحندث الصنحف

.الى الواجهة االعالمة مستقبال

التقلنندي لبننناء االرشننف الصننحف الخنناص بننالخبر الصننحف تبننع اسننلو ان االسننلو

القصصنناا الصننحفة التنن ننت اقتطاعهننا مننن

الصحفة تتابعا ث ترت زمنا حسن تنار

صنندور العنندد فنن ملننف خنناص وننت الحقننا

تصنننننننف موضننننننوعا ساسنننننن اجتمنننننناع

اقتصادي، وعطى عنوان جامع للخبر ورمنز

. الرجنوع الن مسنتقبال خاص ب لتسر سبل

رؼزجررش امظبطرربد اظررذف١خ رر اظرربدس

اخ از رشز ػ ػ١خ اؼبد ال رزافش ف اظربدس اخخرش ر اىزرت

. اذس٠بد غ١شب ؛ ز١ضب ثبذذاثخ ف اضػبد

١خ، ره س١ى اوثش فبػ ،اب ف اج١ئخ اشل١خ فب زا اع االسش١ف اظذف

اسش١ف اخجش ٠مزظش ػ سسخ االخجبس ػ اضع ف ذز طذ١فخ ال

ادذح فمظ، اب ٠ى ا ٠شز ػ ذز اؼذ٠ذ اظذف اماد االػال١خ

ى آ١خ ثبء االسش١ف ب سزخف ػ االسة ازم١ذ از رطشلب ا١، ار . االخش

19

السرجبط ازشؼج شثظ ث١ اخجش اسزبدا ا ػمذح ظ١خ ثبسصح، ٠ى اسزخذا اسة ا

غ ذز اخجش ف اػذاد سبثمخ فس اظذ١فخ ا ذز اخجش ف طذف اخش،

ثز اطش٠مخ ٠ظجخ اخجش زبح مبسئ اىبرت ف راد الذ خبط١خ رى

االسرجبط لذ رزؼط ف ا لذ ى شىخ زا اع . جدح ف اجبت ازم١ذ

ػ شجىخ ف دبي دجت لغ اظذ١فخ ا اظذفخ از ر رذم١ك االسرجبط ا١ب

زجبص ز اشىخ رجأ اجخ اسؤخ ػ اظذف ا االدزفبظ ثسخخ . االزشذ

لغ ف دبي رؼط اشجىخ ا دجت ا الفبدح . Offline اسش١فب خبسج اخظ

ز اطش٠مخ سزى فبػخ ف دذد االسرجبط اذاخ ظذ١فخ رارب، اب . ال سجت

. ف١س بن د جزس ب. االسرجبطبد ا اظذف االغ االخش

.قىاعد البيانات االرشيفية .3

، ارا اسرررجظ االسشرر١ف٠ؼرذ ررزا اررع ر االسشررفخ اظررذف١خ ر اشرر اسررغ ربرج

ا ىزجررخ االسشرر١ف فرر لاػررذ اج١برربد ثشررىب ازم١ررذ ثفرر اىزجررخ اظررذف١خ

از وبذ رذز ػ خزف ااع ظبدس اؼبد، از ٠رز االفربدح اظذف،

ب جغ اؼبد اذمبئك اخبطخ ثربخجش اظرذف، رب ال ثرذ ر االشربسح ا

د ا ىزجخ طذف١خ شرجطخ ثبؤسسرخ ثشرى جبشرش ا غ١رش جبشرش جد لبػذح ث١بب

ف جبي رخظض ٠ذف ا ثبء لبػذح ؼشف١خ غ١خ ثبؼبد ػ خزف امضب٠ب

اظذ١فخ، غبجب ب رشى اسرػبد اؼربج اي٠رخ اجيشاف١رخ اي٠رخ جرضءا

ال٠ي١ررت ػررب . رربدفضررال ػرر االرراع االخررش رر ظرربدس اؼ. د٠١ررب ررب

ػ اشغ ا١رخ جرد . ابرج االخش االسش١فبد از رطشلب ا١ب سبثمب

فر االرخ االخ١رشح دلاػذ ث١ببد االسش١ف اظذف اال ا اؤسسبد اظذف١خ ثذأ

ال رؼطرر ررزا اررع االزررب اررز وررب سرربئذا لجرر ظررس االزشررذ ثطررفب اضررخ

٠ى اجء ا١ب ذظي ػ اؼبد اطثخ الغشاع اسزىبي لبػذح ث١ببد

ثبزب رخظذ اؤسسبد اظذف١خ ػبء رج١غ رظ١ خض . اخجش اظذف

20

خزف ظبدس اؼبد، فضال ػ اىف ابد٠خ اخضخ از وبذ رزذرب رره

زا ال٠ؼر ا جرد االزشرذ لرذ اال ا ر. اؤسسبد ف سج١ ثبء جب١رب اخبطرخ

اطجخ ثذ٠ال ػ لاػذ اج١بربد االسشر١ف١خ ثشرى وبر، ار ال ررضاي اغرت اؤسسربد

اظذف١خ رذزفع ثىزجبرب اخبطرخ ثطرفب لاػرذ ث١بربد اسشر١ف١خ فر درذد اذبجرخ

سغجررخ رر ررره اؤسسرربد فرر اوجررخ ازطررساد ازىج١ررخ . اال١ررخ ؼرربد

خ ثخرررض اسرررزشجبع اؼررربد ثبسرررزخذا اذاسررر١ت شرررجىبد اؼررربد، اخبطررر

خضرخ ػر اذاسر١ت رذذ ىزجبد االسش١ف اظذف ا لاػذ ث١بربد ضرخخ

. زبدخ خالي شجىبد ذ١خ داخ اؤسسخ اظذف١خ Serversا اخاد

المناقشة والنتائج

الصننحافة االلكترونننة علننى االرشننف النظننر الننى تنناثراا مكنننمننا تقنند فنن ضننوء

:الصحف باالت

لالرشنف الصنحف منن اهن التناثراا تلقنائالبنناء ال عند. البناء التلقرائ لالرشرف .1

التنن صنناحبا ظهننور الصننحافة االلكترونننة، اذ لنن عنند هننناك جنندوا مننن االرشننفة

ف فننن ظنننل تنننوفر االمكانننناا البرمجنننة الخاصنننة بارشنننفة محتنننوا الصنننحالتقلدنننة

اذ غالبنا منا تتحنول مقناالا العندد النى ارشنف . جهد بسط جندابااللكترونة تلقائا و

بصدور العدد الالحق، وغالبا منا تنوفر مواقنع الصنحف االلكتروننة امكاننة الرجنوع

منن خنالل رقن العندد او تارخن ، او منن خنالل الى االعنداد السنابقة بصنورة مباشنرة

. بداللة العنوان او الكلماا المفتاحةالبحث ف االرشف عن المقاالا

ل عد الكات الصحف بحاجة الى ذاا الجهند السنابق فن تتبنع .االرشف بالمشاركة .2

حثاا الخبر الصحف بوجود ك هائل من المعلوماا المتاحنة علنى شنبكة االنترننا

وغالبا منا صنب االرشنف الصنحف الي صنحفة الكتروننة متناح . حول الموضوع

لومناا االرشنفة للكتا ف صحف اخرا، وباالمكان دائما المشاركة ف تبنادل المع

21

وممنا الشنك فن ان . بسهولة ودون قود وفقا لحرة تداول المعلوماا والمشاركة بهنا

الصننحافة االلكترونننة، قنند افننادا مننن المحتننوا النصنن لمواقننع القنننواا الفضننائة او

.المواقع الخاصة بالمؤسساا الصحفة، بالنظر لضخامة وتنوع ارشفاتها

سبقا االشارة الى ان االرشنف التقلندي غالبنا منا كنون منفصنل .االرشفة المالزمة .3

امننا فنن مجننال الصننحافة االلكترونننة، . عننن الخبننر الصننحف فنن الصننحف الورقننة

فاالرشف غالبا ما كون منالز للخبنر الصنحف منن خنالل وجنود خاصنة االرتبناط

حاطة الشاملة التشعب بن الخبر واالرشف، وه خاصة مهمة تمكن القارا من اال

بغض النظر عن المدة الت اطلع فها على الخبر الصنحف، وغالبنا ،بالخبر الصحف

ما توفر مواقع الصحف االلكترونة للقنارا امكاننة االنتقنال واالبحنار النى معلومناا

اوسع واكثر تفصال عن الخبر سنواء بوجنود روابنط النى معلومناا ارشنفة لالعنداد

.عن الخبر الصحفاشمل مواقع فها معلوماا السابقة او روابط مع

ل عد االرشف الصحف ف مجال الصحافة االلكترونة . ارشف الوسائط المتعددة .4

قتصنر علننى المعلومناا االرشننفة النصنة او الصننورة والتسنجالا الصننوتة فنن

وانمننا اصننب باالمكننان جمننع كننل هننذ الوسننائط فضننال عننن .مواضننع خننزن منفصننلة

الا الفدوة ف وحدة موضوعة واحدة وبارشف شامل حتوا على وسائط التسج

.متعددة تتضمن كل هذ االنواع معا

اما التاثراا السلبة للصحافة االلكترونة على االرشف الصحف فمكن االقنرار ان

توقف او حج موقنع الصنحفة االلكتروننة سنؤدي النى حرمنان القنارا والصنحف منن

الصنننحافة لنننى المعلومننناا االرشنننفة، وال نقنننول فقننندانها الن القنننائمن علنننى الوصنننول ا

. االلكترونة غالبا ما حتفظون بنسخة من مواقعه خار الخط تحسبا لمثل هنذ الحناالا

اما التاثر غر المباشر هو ما تعرضا ل الحرفة الصحفة، اذا ان بساطة الوصنول النى

بننر مننن االشننخاص امتهننان العمننل الصننحف وحننر المعلومنناا اتنناح الفرصننة الننى عنندد ك

المهنن ف هذ الحرفة من الشعور بالتمز اذا ان معار الصحف الناج سنابقا غالبنا منا

22

كنا ترتبط بقدرت على االحتفاظ بارشف ضخ ، فضال عن قدرت على مواكبة االحداث

بق، لكننن فنن ذاا وتقصنن الحقننائق، وهننذا العمننل كننان حتننا الننى مجهننود كبننر فنن السننا

وشنعر معظن الصنحفن . الوقا كان الفصل ف ابراز دور الصحف المتمنز عنن غنر

الو ان الصحافة االلكترونة قد فتحا البا على مصراع اما المتطفلن علنى المهننة

منع .الصحفة الت لها اصولها وقواعدها المتوارثة فضال عنن اسسنها النظرنة والفلسنفة

ل االبداع ال زال حاضرا فن هنذا المجنال الحنوي بوجنود تننافس كبنر قند ندفع هذا مجا

بالصحف الى العمل على تطور الذاا واكتسا المهناراا التكنولوجنة المطلوبنة للعمنل

.ف البئة الرقمة وفضائتها الواسعة