الفهرس

أوآل : المقدمة

ثانيآ : تعريف الصحة النفسية

ثالثآ :أثر اإليمان فى الصحة النفسية

رابعآ :السواء والالسواء

خامسآ :االرشادوالتوجيه والعالج النفسى

سادسآ :عالمات الصحة النفسية

النفسيهالصحه

-مقدمة :

تعتبرالصحة النفسية من األشياء التي ينشدها الناس في مشارق األرض

.ومغاربها

وألهميتها في حياة الفرد والمجتمع، ظهرالدعاة إليها، الذين يقولون إن

رسالتهم هي مساعدة األفرادعلى أن تكون لهم البصيرة والقدرة على

يؤدي بهم إلى التصدي لمشكالتهم اليومية ، والقدرة على حلها، بما

.الصحة النفسية

مجال الصحة وعلى ضوء هذا ظهرالعديد من المنظمات التي تعمل في

النفسية، وتهدف إلى تدعيمها لدى األفراد، بما ينعكس إيجابياعلى

.المجتمع

كما صدرت الكتب والمراجع والدوريات والنشرات التوجيهية الخاصة

.بالصحة النفسية

كما ظهرأيضا العديد من المؤسسات ومكاتب التوجيه واإلرشاد النفسي

.فسية وتدعيمها لديهم لمساعدة األفراد على تحقيق الصحة الن

والعيادات وعلى الرغم من ذلك نجد أن هناك تزايدا في عدد المؤسسات

النفسية التي تقوم على عالج االضطرابات النفسية التي تتزايد يوما بعد

والتي من أهم مظاهرها زيادة حاالت وم، وخاصة في المجتمعات الغربيةي

االنتحار الفردي والجماعي )هذه الظاهرة التي إن دلت على شيء فإنما

تدل على اليأس من الحياة، وعدم القدرة على الوصول للصحة النفسية،

لماذا؟ ألنهم ضلوا الطريق الصحيح للوصول إلى الصحة النفسية ومن ثم

ضه أنه في سفينة انقطعت أسبابها فقد أحس الفرد في طول العالم وعر

.بالبر)الصحة النفسية(

ومن هنا ظهرت أهمية ربط الصحة النفسية بالمنبع األصيل ، والمنهج

.الرباني الذي أنزله هللا ديناً للبشر ، وهداية لهم في دياجير الظلم

فيه الهدى والنور ، وفيه السعادة والحياة الطيبة ، يحوي سبل الخير

رشاد لمن أراد الداللة عليها ، وبحث عن أسباب الحياة الطيبة ، وطرق ال

قال تعالى : " من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة

طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون "

تعريف الصحة النفسية :-

الصحة النفسية ال تعني خلو اإلنسان من اإلمراض.

بل تعني التوافق االجتماعي و التوافق الذاتي والشعور بالرضا

.والسعادة والحيوية واالستقرار

بااْلضافه إلى االنتاج المالئم في حدود إمكانية اإلنسان وطاقاته.

.وليس مجرد الخلو من األمراض

يعرف علماء النفس الصحة النفسية ، بصفة عامة:-

بأنها النضج االنفعالي واالجتماعي.

وتوافق الفرد مع نفسه ومع العالم من حوله.

والقدرة على تحمل مسؤوليات الحياة.

ومواجهة ما يقابله من مشكالت.

. وتقبل الفرد لواقع حياته ، والشعور بالرضا والسعادة

التوافق التام أو التكامل بين الوظائف النفسية المختلفة ، مع

القدرة على مواجهة األزمات النفسية العادية التي تطرأ عادة على

اإلنسان ، مع اإلحساس اإليجابي بالسعادة والكفاية .

:أثر االيمان في الصحة النفسية -

ان االنسان المؤمن باهلل و بالحياة االخرى حيث الخلود و شعوره

تعالى و االحساس بتكريم هللا له و قيمة تكليفه له و خضوعه لحكمته

بمساندته تبعد عن هذا االنسان الوساوس و الشكوك حول المصير و

الوجود فتطمئن نفسه و تتزن شخصيته و يتمتع بصحة نفسية.

كما ان عبادة هللا تجعل حياة االنسان ذات قيمة و انه لم يخلق عبثا

فيحس بقيمته و قيمة ما يقوم به من اعمال صالحة و هذا يحقق له

.زن الذاتي قال تعالى اال بذكر هللا تطمئن القلوب( التوا

الذين آمنوا و لم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم االمن و ) و قال تعالى

هم مهتدون (.

كما ان ممارسة العبادات و خاصة الصالة تقوي صلة المرء بخالقه و

.تطهر نفسه و تكسبه القيم التي تساعده على التوافق مع محيطه

اكد الطب النفسي ان الشيوخ الذين يؤدون الصالة في اماكن و قد

العبادة بانتظام اطول عمرا و اكثر صحة من امثالهم الذين ال يقومون

بذلك.

و االنسان خلق ليعبد فكلما اقترب من معبوده احس بالراحة و

الطمأنينة و كلما ابتعد عنه احس بالخوف و التعاسة و القلق و

االضطراب.

والالسواء: السواء

السواء اصطالحا: السواء في علم النفس والطب النفسي يُقصد به

.:" مصطلح عام يرادف الصحة النفسية إلى حد بعيد

معيارية تمثل العادي أو المتوسط كما يعني أيضا في علم النفس قيمة

.أو القريب من المركز

وكذا " كون الفرد للمعايير المقبولة " كما يعني أيضا "التصرف تبعا

صحيحا أو سليما أو في حالة صحيحة ومتحررة من الصراع".

: هو السلوك الذي يواجه المواقف السوي من الوجهة النفسية

.المختلفة

فإذا كان الموقف محزنا واجهناه بالحزن وحين يظهر أحدنا ضاحكا في

.موقف حزين ويستعجب فينا هذا السلوك

وجدير بالذكر أن نبين أن مواجهة الموقف أمر متعلق بالشخص

.وخبرته من جهة وبشروط الموقف المحبطة من جهة أخرى

كما يجب أيضا أن يُخذ بعين االعتبار عمر الشخص ومستوى نضجه

ومكانته فالطفل الذي ال يزال في الخامسة من عمره ال يستطيع

يصل بعد إلى مستوى نضج مواجهة موقف الحزن بما يقتضيه ألنه لم

الراشد.

فالسواء إذن يخالف االضطراب النفسي الشديد أو هو السلوك الذي

يعبر عن عدم التناسق داخل الشخصية أو عن سوءالتفاعل مع المحيط.

:ويقصد به انحراف عما يُعد سويا أو الالسوي من الوجهة النفسية

.المختلف عن العادي وعن القاعدة العامة

فالشاذ يرادف المرض وغير المتوافق.

أما في اإلحصاء فيشير المصطلح إلى الدرجات الخارجية عن النطاق

السوي أو المدى المتوقع للدرجات والمستبعد عن فئة المتوسط في

التوزيع.

معايير ومحكات السواء والالسواء :-

المعيار اإلحصائي

المعياراالجتماعي

المعيارالمثالي

المعيارالنفسي

معيارعلم األعصاب

معيار التعاسة الشخصية

معيار علم األحياء

معيار سوء التوافق

المعيار الذاتي

التوجية واالرشاد :-

التوجيه:

هو مساعدة الفرد على النمو واالستقالل في حياته وتنمية قدراته.

اإلرشاد هو:

المسترشد في تنمية عملية تتم بين مرشد ومسترشد تهدف إلى مساعدة

إمكاناته وقدراته وحل مشكالته لكي يصل إلى تحقيق أهدافه وتحقيق

الصحة النفسية والتوافق النفسي والتربوي والمهني.

الفرق بين التوجيه و اإلرشاد والعالج :-

العالج اإلرشاد التوجيه

اعم واشمل من اإلرشاد

والعالج )في المجاالت

الصحية والتربوية(.

يعتمد على وجود شخص

)مرشد( متخصص

ومؤهل وليس كل شخص

يستطيع القيام به

نشاط منظم يقوم به معالج

متخصص يهدف إلى

مساعدة المضطربين

نفسياً لكي يصبحوا أكثر

توافقاً من خالل األساليب

والفنيات العالجية

صة. الخا

يعتمد على إعطاء

معلومات.

يعتمد على مساعدة الفرد

في حل مشكالته.

يستطيع أن يقوم به مدير

مدرسة او معهد او

مؤسسة صناعية.

عالقة انسانية تتصف

باالستمرارية

يؤكد على الجانب يؤكد على الجانب النظري

التطبيقي واستخدام

الطرق والمقاييس

والبرامج اإلرشادية

يؤكد على الجانب النظري

والتطبيقي والمهني

يمكن أن يقدم في أماكن

-مختلفة ) قاعة الدرس

المكتبة(

يقدم في مكان خاص ومعد

ومهيئ لهذه العملية

)كالمدرسة والجامعة(

يمارس في المستشفيات

والمصحات النفسية

يمارس مع الفرد

والجماعة وال

يقتصر على فرد او

مدينة بل جماعة او

يشمل المجتمع ككل

يمارس مع فرد او

جماعة وجهاً لوجه

من خالل عالقة

مهنية

المعالج يمار س العالج

؟؟؟؟ وغالباً ما يكون

طبيب.

: عالمات الصحة النفسية-

المقصود بعالمات الصحة النفسية ومظاهرها ، أشكال السلوك التي

.يقوم بها الشخص

.ويعبر وجودها عن درجة صحته النفسية وتكيفه

يحتاج إلى وقت

طويل

اإلرشاد يحتاج إلى

وقت قصير مقارنة

بالعالج

يحتاج إلى وقت طويل

يتعامل مع مشكالت

عميقة يقتصر على

المساعدة تقديم

والنصح

يتعامل مع مشكالت

اقل خطورة وعمقاً

وعلى مستوى

الوعي ويمكن حلها

يتعامل مع إمراض

واضطرابات يمكن حلها

على المستوى

الالشعوري للمريض

: ما هي هذه العالمات والمظاهر-

: النفسي والبيولوجي ، واالجتماعي ) التكيف بأشكاله المختلفة

0الزواجي ، واألسري ، المدرسي ، المهني

: ودليل ذلك ، حب اآلخرين والثقة الشعور بالسعادة مع اآلخرين

وتكوين عالقات اجتماعية ُمرضية ، والسعادة بهم واحترامهم ،

0األسرية ، واالستقالل االجتماعي ، وتحمل المسؤولية

: لكل فرد منا قدرات وامكانات وسمات معينة ، فهم الذات وتحققها

0وعليه أن يعي هذه القدرات والسمات بصورة واقعية كما هي

.وأن يُدرك نواحي القوة والضعف فيه •

.نواحي القوة وتقبل نواحي الضعفبحيث يتيح له ذلك استثمار •

إن من أهم مظاهر اختالل الصحة النفسية ووجود االضطراب •

عدم معرفة الشخص لقدراته ، إّما تضخيمها ، أو تبخيسها

0) إّما مبالغة في تقديرها أو التهوين من شأنها (

فمن مظاهر الصحة النفسية تناسب وتجانس مستوى الطموح •

.مع قدرات الفرد وإمكاناته الذاتية

0والعمل على استثمارها وتحقيقها عن قناعة ورضا •

: فالحياة ال تخلو من مواجهة مطالب الحياة وأزماتها وإحباطاتها

.مطالب وصعوبات وأزمات

.يجب على الفرد مواجهتها والتغلب عليها •

فكلما كان معدل تحمل اإلحباط عاليا ، كان ذلك دليال على درجة •

0عالية من الصحة النفسية

: إن نجاح الفرد في عمله ورضاه عنه دليل توافر النجاح في العمل

-الصحة النفسية ومظاهر ذلك :

.رضا الفرد عن عمله ونجاحه فيه ، وميله له •

ويركز علماء النفس المهني والصناعي على هذا الجانب من •

خالل االهتمام بعمليتي االختيار المهني والتوجيه المهني اللذين

. يهدفان إلى وضع الرجل المناسب في مكانه المناسب

االتزان االنفعالي والحفاظ على مستوى مناسب من الحساسية

االنفعالية :

0فئ انفعاالت الشخص مع مثيراتها أي النضج االنفعالي ، وتكا •

فعندما يفرح أو يحزن يجب أن يتناسب ذلك المثير أو الموقف •

.المفرح أو المحزن ومثيراته

وأن ال يكون االنفعال جامدا متلبدا ، وال جامحا أو مسيطرا ، فضال •

عن التناسب بين نوع المثير أو الموقف واالستجابة االنفعالية

0المناسبة

كان الموقف والمثير محزن أو مزعج يجب أن تكون أي إذا •

0االستجابة االنفعالية حزنا أو انزعاجا

0جب أن يستدعي عنده الفرح ويفرح وإذا كان مفرحا ي •

إن عدم التجانس أو االتزان هذا من أهم مظاهر اختالل الصحة •

النفسية

وهي من أهم مظاهر بعض االضطرابات النفسية ، وخاصة •

0الوجدانية منها االنفعالية

: اإلقبال على الحياة والمشاركة المناسبة في حياة المجتمع وتقدمه

فبما أن الفرد عضو في مجتمع ، فعليه أن يشارك ويعمل من أجله •

0في أشكال من التعاون

0يرافق ذلك اإلقبال على الحياة واالستمتاع بالجمال •

فمن عالمات اعتالل الصحة النفسية أو اضطرابها االحجام عن •

.الحياة

.والتشاؤم واليأس ، كما في االكتئاب مثال •