إبراز المعاني بالأداء القرآني

إبراھيم بن سعيد بن حمد الدوسري/ د.أ

أستاذ القرآن وعلومه جامعة امام محمد بن سعود اسمية

الطبعة ا"ولىم٢٠٠٧ -ھـ ١٤٢٨

إبراز المعاني با"داء القرآني ***

المقدمة

الحم11د 8 ال11ذي خل11ق انس11ان ، فأحس11ن نطق11ه وبيان11ه ، وأن11زل الق11رآن

ك111اره، ويس111ره بلس111انه ، لتبيان111ه واد × عل111ى عب111ده ورس111وله س111يدنا محم111د

واختاره "دائه، صلى @ علي1ه وعل1ى آل1ه وأص1حابه ، ال1ذين ن1الوا الش1رف

، ورتل1وه بح1رH أنفاس1ھم حرف1ا حرف1ا ، فح1ازوا باستماع الق1رآن رطب1ا غض1ا

معانيه علما وعم1 ، وف1ازوا بوع1ده مكان1ة وع1زا ، رض1ي @ ع1نھم وع1ن

:ة ، أما بعد أئمة القراءة ، أولي الرواية والدراي

م وذ ب شك على اھتماحستاقد – وھو فن النطق السليم –إن ا"داء ف

ف11ي التعل11يم الح11ديث ف11ي عل11م اھم11م ن11امكا ، وق11د احت11ل Pون11ةاذه ھ11 ف11ي ف11ائق

.تصالTوأساليب ا لقاءا"صوات وفن ا

م1ن خ1ل الوج1وه رانه في جذور التاريخوالحق أن ا"داء قد ألقى بج

ف1ي الوق1ت اجدي1د اب لون1س1كتارھ1ا الت1ي م1رت بھ1ا ، بي1د أن1ه وأطوا ةاللغوي

.الراھن بتأثير النظريات التي ھدي إليھا اللغويون في العصر الحاضر

العوام11ل الفاعل11ة الت11ي أدت إل11ى أح11دإب11راز المعن11ى عب11ر ا"داء د ويع11

أنه الغاية المنشودة ف1ي ذلك ،، بل ھو أساسھا لمتعددةاتنمية أساليب ا"داء

.كمكل

م1ن العل1وم الت1ي أث1رت عل1م التجوي1د وعل1م الق1راءاتكما يعد ك1ل م1ن

، لم11ا يمت11از ب11ه أداء الق11رآن الك11ريم م11ن فض11اءات ف11ي ھ11ذا المض11ماربغن11اء

حت11ى أص11بح واس11عة وخص11ائص علي11ة تعج11ز عنھ11ا س11ائر ا"داءات كاف11ة ،


ھ1م يصة لإطق علماء ا"داء Tينصرف إT لعلماء التجويد والقراءات خص

. العلوم ا"خرى دون غيرھم من رجال

ت والوقف واTبت1داء وغي1ر ذل1ك مم1ا ل1ه ص1لة ى بالصوا"لولقد عني

ة مبثوث1ونصوصھم في ذلك ،وم القرآنـدد من علـع بأداء القرآن الكريم في

دومعم11ول بھ11ا ف11ي مج11ال التلق11ي والمش11افھة عن11 ف11ي تض11اعيف المؤلف11ات ،

مجموعة في كت1اب واح1د يل1م م1اتفرق م1ن المھرة والحذاق، غير أنھا ليست

ھ11ذا البح11ث ليق11وم ج11اء، وم11ن ث11م ا ويق11رب مابع11د م11ن ش11واردھاـأشتاتھ11

بإيض11اح مفھ11وم ا"داء ومقومات11ه ا"ساس11ية وخص11ائص أداء الق11رآن الك11ريم

.وضوابطه وغاياته وظواھره

.وھو يھدي السبيل ، ومن @ استمد العون

:أھمية الموضوع

ض11وع أھميت11ه م11ن حي11ث ارتباط11ه الوثي11ق ب11القرآن يكتس11ب ھ11ذا المو

الكريم، وتناوله جانبا مھما وحيويا في توة القرآن الكريم، إذ يعنى بمرتب1ة

احس11ان ف11ي أدائ11ه الجامع11ة ب11ين المھ11ارة ف11ي أداء الح11روف والغ11وص ف11ي

معانيھ11ا والتبح11ر ف11ي مقاص11دھا، وذل11ك بمراع11اة الوق11ف واTبت11داء وحس11ن

ات الح111روف بلط111ف وش111فافية تش111عر الس111امع ب111المعنى التعام111ل م111ع أص111و

.وتخلص إلى شغاف قلبه بأنوار الھداية

× فإذا جاءت الق1راءة بتل1ك الكيفي1ة وف1ق الص1فة المتلق1اة ع1ن الرس1ول

وأئمة القراءة تحقق المقصود منھا، وكانت مغرية على اتباع ما تض1منه آي

.الذكر الحكيم من التوجيه الكريم


على ا"داء ومراعاته للمعنى مطلبا في كم البش1ر ولئن كان التعرف

.فھو في توة القرآن أحق وأولى

ولئن اتجھت الدراسات الحديثة صوب اللغ1ات عل1ى مختل1ف مش1اربھا

أحرى ب1أن تتج1ه –وT سيما طريقة ا"داء –فإن دراسة لغة القرآن الكريم

إذ ن11در اتج11اه إليھ1ا جھ11ود الب11احثين للكش1ف ع11ن أس11رارھا وخف1ي إش11اراتھا،

.البحث في ھذا المجال، وفات خير كثير بإغفاله

:أسباب اختيار البحث

اسھام في تحقيق المقصد ا"سمى من نزول القرآن الك1ريم، وھ1و -

.التدبر لمعاني كم @ تعالى وتذكره

التنويه بتوة القرآن في وسائل الدعوة، ف جرم أنھ1ا كان1ت أول1ى -

"ن الق11رآن ھ11و –ي أوTھ11ا ف11ي ك11ل زم11ان وھ11 –أس11اليب التبلي11غ

.المعجزة الكبرى في اسم

م11ا ل11وحظ م11ن بع11ض الق11ارئين مم11ن يروم11ون إب11راز معن11ى بع11ض -

اPي11ات دون مراع11اة لقواع11د حس11ن ا"داء فض11 ع11ن أص11ول ف11ن

المحادث11ة واTتص11ال ف11ي ح11ين نج11د آخ11رين T يراع11ون م11ن يس11تمع

T وتھم فتأتي قراءاتھم باردة .روح فيھا إلى ت

حاج11ة ك11ل م11ن ق11ارئ الق11رآن الك11ريم والمس11تمع إلي11ه إل11ى اتخ11اذ -

الوسائل الناجعة لبلوغ الكمال في توة القرآن الك1ريم عل1ى الوج1ه

الس11ديد ال11ذي تت11وفر في11ه ص11حة ا"داء وس11مته م11ن اللح11ن ويمت11از


بالقدرة عل1ى التعبي1ر ع1ن المعن1ى الم1راد، فيحص1ل حينئ1ذ اTمتث1ال

.لمستمععند القارئ وا

الش111عور بأھمي111ة تزوي111د المكتب111ة القرآني111ة ببح111ث مس111تقل يخ111تص -

.بدراسة ھذا الموضوع

:ھدف البحث

بيان ا"داء الص1حيح للق1رآن الك1ريم ومقومات1ه وخصائص1ه وأث1ره ف1ي

التعبي11ر ع11ن المع11اني المقص11ودة ف11ي آي ال11ذكر الحك11يم وكيفي11ة تص11ويرھا

ى غاي111ات ا"داء وإبرازھ111ا ف111ي ال111توة، وذل111ك م111ن خ111ل التع111رف عل111

.وظواھره

:الدراسات السابقة

T يعتم1د ھ1ذا الموض11وع اعتم1ادا كبي1را عل11ى التلق1ي والمش1افھة، وھ11و

معم11وT ب11ه عن11د ح11ذاق المق11رئين ومھ11رة الق11راء، وق11د –بحم11د @ –ي11زال

:ألمح إليه السابقون في مصنفاتھم، ومن نصوصھم في ذلك

) ھ1ـ٩٦ت (ن يزي1د النخع1ي ما جاء ع1ن الت1ابعي الجلي1ل إب1راھيم ب1 •

…≅√>∽γŒς√†ΩΤ∈ΩγŒς√†ΩΤ∈ΩγŒς√†ΩΤ∈ΩγŒς√†ΩΤ∈Ω ΣΣΩ∼<√≅…ΣΣΩ∼<√≅…ΣΣΩ∼<√≅…ΣΣΩ … : ينبغي للقارئ إذا قرأ نحو قوله تعالى«: أنه قال

ε≤ΤÿΩ∞Σ∅ε≤ΤÿΩ∞Σ∅ε≤ΤÿΩ∞Σ∅ε≤ΤÿΩ∞Σ∅ Σ⇑ΤŠ≅…Σ⇑ΤŠ≅…Σ⇑ΤŠ≅…Σ⇑ΤŠ≅… ϑðΨ/≅…ϑðΨ/≅…ϑðΨ/≅…ϑðΨ/≅… γŒς√†ΩΤ∈ΩγŒς√†ΩΤ∈ΩγŒς√†ΩΤ∈ΩγŒς√†ΩΤ∈Ω Ω≤ΗΤΩ±Πς⇒√≅…Ω≤ΗΤΩ±Πς⇒√≅…Ω≤ΗΤΩ±Πς⇒√≅…Ω≤ΗΤΩ±Πς⇒√≅… Σ˜∼Ψ♥Ω∧<√≅…Σ˜∼Ψ♥Ω∧<√≅…Σ˜∼Ψ♥Ω∧<√≅…Σ˜∼Ψ♥Ω∧<√≅… ⟩⇔ΤŠ≅…⟩⇔ΤŠ≅…⟩⇔ΤŠ≅…⟩⇔ΤŠ≅… ∃ϑðΨ/≅…∃ϑðΨ/≅…∃ϑðΨ/≅…∃ϑðΨ/≅… ≈ )ونحو ذلك . )١

.٣٠: سورة التوبة، اPية) ١(


ق111ال اب111ن الج111زري . )١(» م111ن اPي111ات أن يخف111ض بھ111ا ص111وته

» وھ11ذا م11ن أحس11ن آداب الق11راءة«: ال11نص عق11ب ھ11ذا) ھ11ـ٨٣٣ت()٢(. .

ف1ي س1ياق حديث1ه ع1ن ) ھـ٥٦٩ت(قال الحافظ أبو العء الھمداني •

وأم11ا الخف11ي فھ11و ال11ذي T يق11ف عل11ى «: اللح11ن ف11ي الق11رآن الك11ريم

: حقيقته إT نح1ارير الق1راء ومش1اھير العلم1اء، وھ1و عل1ى ض1ربين

المش11افھة وبا"خ11ذ أح11دھما T تع11رف كيفيت11ه وT ت11درك حقيقت11ه إT ب

م11ن أف11واه أول11ى الض11بط والدراي11ة، وذل11ك نح11و مق11ادير الم11دات،

ف11ات mت والملطT٤(، والمش11بعات والمختلس11ات )٣(وح11دود المم11ا( ،

والف111رق ب111ين النف111ي واثب111ات، والخب111ر واTس111تفھام، واظھ111ار

وم واشمام )٥(وادغام والحذف mتمام والرإلى ما سوى )١(، وا ،

، ولمزيد من اTطع عل1ى نص1وص أخ1رى مش1ابھة ١/٣٠غاية النھاية Tبن الجزري ) ١( .٨٠يراجع كتاب ا"مثال من الكتاب والسنة للحكيم الترمذي، ص

.١/٣٠: غاية النھاية Tبن الجزري) ٢(

مال1ة، تقريب الفتحة من الكسرة وا"لف من الياء، والتلطيف نوع من أن1واع ا: امالة) ٣(وھو المعروف بالتقليل، وبامالة الصغرى، وحده أن ينطق بالحرف المقلل بين الف1تح

: انظر النشر في القراءات العشر Tب1ن الج1زري. »بين بين«وامالة، ولذلك يعرف بـ٢/٣٠.

أن يؤتى بالحركة كاملة عل1ى ھيئتھ1ا، ويقابل1ه اTخ1تس وھ1و النط1ق ب1بعض : اشباع) ٤(اء وحس1ن . ص الحركة و mانظر شرح قصيدة أبي مزاحم الخاق1اني الت1ي قالھ1ا ف1ي الق1ر

.٢/١٢٦والنشر في القراءات العشر Tبن الجزري، ٣٢٥ا"داء للداني، ص

أن يؤتى بالحركة كاملة عل1ى ھيئتھ1ا، ويقابل1ه اTخ1تس وھ1و النط1ق ب1بعض : اشباع) ٥(اء وحس1ن اح1م.انظر شرح قص1يدة أب1ي م . الحركة وص mالخاق1اني الت1ي قالھ1ا ف1ي الق1ر

.٢/١٢٦، والنشر في القراءات العشر Tبن الجزري ٣٢٥ا"داء للداني، ص


ك من ا"سرار التي T تتقيد بالخط، واللط1ائف الت1ي T تؤخ1ذ إT ذل

م11ن أم11ره × م11ن أھ11ل اتق11ان والض11بط، عل11ى م11ا ورد ع11ن النب11ي

استقرئوا القرآن «: بذلك في قول1ـه –رضي @ عنھم –أصحابه

وتخص1يص «): ھـ٨٥٢ت(، قال الحافظ ابن حجر )٢(» من أربعة

إما "نھ1م ك1انوا أكث1ر ض1بطا ل1ه : ھؤTء ا"ربعة بأخذ القرآن عنھم

وأتقن "دائه، أو "نھم تفرغوا "خ1ذه من1ه مش1افھة وتص1دوا "دائ1ه

» من بعده، فلذلك ندب إل1ى ا"خ1ذ ع1نھم، T أن1ه ل1م يجمع1ه غي1رھم)٣( .

فم11ن أراد أن يق11رأ «): ھ11ـ٧٦٤ت (ق11ال برھ11ان ال11دين الزركش11ي •

يق1رأ تھدي11دا الق1رآن بكم1ال الترتي1ل فليق11رأه عل1ى منازل1ه، ف11إن ك1ان

لف11ظ ب11ه لف11ظ المتھ11دد، وإن ك11ان يق11رأ لف11ظ تعظ11يم لف11ظ ب11ه عل11ى

التعظ11يم، وينبغ11ي أن يش11تغل قلب11ه ف11ي التفك11ر ف11ي معن11ى م11ا يلف11ظ

11ر عن11ه ب11ـ: الح11ذف) ١( mس11قاط(إلغ11اء الح11رف دون خل11ف ل11ـه، ويعبش11ر ف11ي ). اmانظ11ر الن1بm ٢/١٤٣القراءات العشر Tب1ن الج1زري mض1اءة ف1ي بي1ان أص1ول الق1راءة للضاع، وا

.٣١ص

ب1اب مناق1ب × «أخرجه امام البخاري في صحيحه في كتاب فضائل أص1حاب النب1ي ) ٢(وف1ي ب1اب ) ٣٧٥٨(رقم الح1ديث ٦٣٢، ص»رضي @ عنه –سالم مولى أبي حذيفة

: رق111م الح111ديث ٦٣٢، ص»رض111ي @ عنھم111ا –مناق111ب عب111د@ ب111ن مس111عود وأم111ه «باب من فض1ائل عب1د@ ب1ن «فضائل، ، وأخرجه امام مسلم في صحيحه في ال٣٧٦٠

، وھ11و ف11ي التمھي11د ف11ي )٦٣٣٨(رق11م الح11ديث ١٠٨٣ص» رض11ي @ عن11ه –مس11عود ، ولمزيد من اTطع على نصوص أخ1رى ٢٣٧معرفة التجويد "بي العء الھمداني

.١/١٥٩نحو ھذا النص ينظر الموضح Tبن أبي مرير الشيرازي،

.١٤/٢٥٣: فتح الباري) ٣(


. )١(» ..بلسانه، فيعرف من كل آية معناھا

يس1تحب «ف1ي ال1در المنث1ور أن1ه ) ھ1ـ٩١١ت (ما ذك1ره الس1يوطي •

Ω⇑Ψ∨Κς†ΩΤΩ⇑Ψ∨Κς†ΩΤΩ⇑Ψ∨Κς†ΩΤΩ⇑Ψ∨Κς†ΩΤ⊇Κς…⊇Κς…⊇Κς…⊇Κς… ΣΤΤ∑ςΚ…ΣΤΤ∑ςΚ…ΣΤΤ∑ςΚ…ΣΤΤ∑ςΚ… υϖϖυΩ≤Σ⊆<√≅…υϖϖυΩ≤Σ⊆<√≅…υϖϖυΩ≤Σ⊆<√≅…υϖϖυΩ≤Σ⊆<√≅… ⇐Κς…⇐Κς…⇐Κς…⇐Κς… ¬ΣΩ∼ΨΤΚ<†Ωÿ¬ΣΩ∼ΨΤΚ<†Ωÿ¬ΣΩ∼ΨΤΚ<†Ωÿ¬ΣΩ∼ΨΤΚ<†Ωÿ †Ω⇒ΤΣ♠<Κ†ΩΤŠ†Ω⇒ΤΣ♠<Κ†ΩΤŠ†Ω⇒ΤΣ♠<Κ†ΩΤŠ†Ω⇒ΤΣ♠<Κ†ΩΤŠ … : إذا قرأ الرج1ل ھ1ذه اPي1ة

†_ΤΗΤΩΤ∼ΩΤŠ†_ΤΗΤΩΤ∼ΩΤŠ†_ΤΗΤΩΤ∼ΩΤŠ†_ΤΗΤΩΤ∼ΩΤŠ ¬Σ∑Ω¬Σ∑Ω¬Σ∑Ω¬Σ∑Ω Ω⇐Σ∧ΜΞ:†ΩΤ⇓Ω⇐Σ∧ΜΞ:†ΩΤ⇓Ω⇐Σ∧ΜΞ:†ΩΤ⇓Ω⇐Σ∧ΜΞ:†ΩΤ⇓ (97)(97)(97)(97) ≈ )يرفع بھا صوته. )٢«.

وثمة أقوال أخرى T يس1توعب المق1ام ذكرھ1ا، ولق1د تض1منت مص1ادر

علوم القرآن وT سيما القراءات والتجويد والوق1ف واTبت1داء نصوص1ا قيم1ة

.متفرقة في ھذا الموضوع، وT جرم أنھا الرافد الثmر لھذا البحث ودراسات

ولم أظفر بدراسة مستقلة ت1وفHي ھ1ذا الموض1وع القرآن1ي حق1ه م1ن أھ1م

أبعاده، فلعل ھذا البحث يفي بالغرض المقص1ود، مع1اذ @ أن أدع1ى لنفس1ي

موا أنني سأقول في ھذا الموضوع شيئا لم أسبق إليه، ف1إن علم1اء الق1رآن ق1ا

.بجھود عظيمة، ولم يدعوا لمن بعدھم إT التقريب والترتيب

م11ا ط11وي م11ن اPف11اق –بع11ون @ وتوفيق11ه –وسيس11تجلي ھ11ذا البح11ث

ا"دائي11ة للق11رآن الك11ريم بع11رض جدي11د، وف11ي خط11وات متئ11دة، وعل11ى أس11اس

مكين في ض1وء م1ا انتھج1ه أس1فنا ا"خي1ار دون اس1تطراد فيم1ا انتھ1ى إلي1ه

.جافيا عن التكرار قدر امكانالباحثون ت

:خطة البحث

تتك11ون خط11ة البح11ث م11ن مقدم11ة وتمھي11د وب11ابين وخاتم11ة عل11ى النح11و

.١/٤٥٠البرھان في علوم القرآن للزركشي، ) ١(

.٩٧: سورة ا"عراف، اPية) ٢(


:التالي


:المقدمة •

وتش111مل عل111ى أھمي111ة الموض111وع، وأس111باب اختي111اره والھ111دف من111ه،

.والدراسات السابقة فيه، وخطته، كما تقدم بيانه

:التمھيد •

.وسائل التعبير انساني

مفھ1111وم أداء الق1111رآن الك1111ريم ومقومات1111ه وخصائص1111ه، : ولالباب ا

:ويحتوي على ثثة فصول

.مفھوم أداء القرآن الكريم: الفصل اول -

مقومات أداء القرآن الكريم، ويشتمل على المباحث : الفصل الثاني -

:التالية

.المقومات ايمانية: المبحث ا"ول •

.المقومات النفسية: المبحث الثاني •

.المقومات المعرفية: لثالمبحث الثا •

.المقومات الصوتية: المبحث الرابع •

خص111ائص أداء الق111رآن الك111ريم، ويش111تمل عل111ى : الفصل الثالث -

:المباحث التالية

.التعبد: المبحث ا"ول •

.اعجاز: المبحث الثاني •


.التجويد: المبحث الثالث •

.التدبر والتذكر: المبحث الرابع •

ني وظواھره وتطبيقاته، ويحتوي عل1ى غاية ا"داء القرآ: الباب الثاني

:ثثة فصول

:غاية ا"داء، ويشتمل على المباحث التالية: الفصل اول -

.الدTلة التصويرية: المبحث ا"ول •

.اثارة الوجدانية: المبحث الثاني •

.الروعة الجمالية: المبحث الثالث •

:ظواھر ا"داء، ويشتمل على المباحث التالية: الفصل الثاني -

.مراتب التوة وأساليبھا: مبحث ا"ولال •

.أصول ا"داء وتعدد القراءات: المبحث الثاني •

.الوقف واTبتداء: المبحث الثالث •

.دراسة تطبيقية على سورة الفاتحة: الفصل الثالث -

.وتتضمن أھم النتائج التي انتھى إليھا البحث: الخاتمة



التمھيد وسائل التعبير انساني



لتعبير انسانيوسائل ا

إن التجم11ع انس11اني يتطل11ب التف11اھم ب11ين الن11اس بم11ا تب11رزه ثقاف11ة ك11ل

واح111د م111نھم، وذل111ك أن انس111ان الواح111د بمف111رده يعج111ز أن يس111تقل بجمي111ع

، أو م11ا س11ماه الق11رآن )١(حاجات11ه، ب11ل T ب11د ل11ه م11ن التع11اون لتب11ادل المن11افع

ð‚⌠ς√Ωð‚⌠ς√Ωð‚⌠ς√Ωð‚⌠ς√Ω Σ⊗Τ⊇ΩΣ⊗Τ⊇ΩΣ⊗Τ⊇ΩΣ⊗Τ⊇Ω ϑϑ … : بال11دفع ف11ي قول11ه ج11ل ش11أنه ϑϑ ðΨ/≅…ðΨ/≅…ðΨ/≅…ðΨ/≅… ð♣†Πς⇒√≅…ð♣†Πς⇒√≅…ð♣†Πς⇒√≅…ð♣†Πς⇒√≅… ψΣΩ∝⊕ΩΤŠψΣΩ∝⊕ΩΤŠψΣΩ∝⊕ΩΤŠψΣΩ∝⊕ΩΤŠ ω×⊕Ω‰ΨŠω×⊕Ω‰ΨŠω×⊕Ω‰ΨŠω×⊕Ω‰ΨŠ γ‹ΩŸΩ♥Ω⊃Πς√γ‹ΩŸΩ♥Ω⊃Πς√γ‹ΩŸΩ♥Ω⊃Πς√γ‹ΩŸΩ♥Ω⊃Πς√

⟩≥⁄ΚΚς‚≅…⟩≥⁄ΚΚς‚≅…⟩≥⁄ΚΚς‚≅…⟩≥⁄ΚΚς‚≅… ≈ )٢(.

وقد أودع الحق جل وع انسان خصائص تكفل لكل تجمع الفھ1م أو

Ω⊂Τς∏ΩāΩ⊂Τς∏ΩāΩ⊂Τς∏ΩāΩ⊂Τς∏Ωā Ω⇑ΗΤΩ♥⇓‚ΞΜ≅…Ω⇑ΗΤΩ♥⇓‚ΞΜ≅…Ω⇑ΗΤΩ♥⇓‚ΞΜ≅…Ω⇑ΗΤΩ♥⇓‚ΞΜ≅… (3)(3)(3)(3) … : افھام، ثم نوه بھا في كتابه الكريم في قول1ه ج1ل ش1أنه

ΣΩ∧Πς∏Ω∅ΣΩ∧Πς∏Ω∅ΣΩ∧Πς∏Ω∅ΣΩ∧Πς∏Ω∅ Ω⇐†Ω∼ΤΩ‰<√≅…Ω⇐†Ω∼ΤΩ‰<√≅…Ω⇐†Ω∼ΤΩ‰<√≅…Ω⇐†Ω∼ΤΩ‰<√≅… (4)(4)(4)(4) ≈ )منط111ق الص111ريح المع111رب عم111ا ف111ي ال«: والبي111ان ھ111و )٣

يصة لqنسان ع1ن بقي1ة أن1واع الحي1وان، إذا ج1اءت )٤(»الضمير Hوتلك خص ،

.في مساق اTمتنان

، )٥(وما من شيء إT وله حقيقة في نفسه، ثم يتصوره الذھن والقل1ب

ومن ثم يمكن التعبير عن1ه باللس1ان أو ب1الخط أو بالبن1ان أو ت1تم الدTل1ة علي1ه

. )٦(بالحال باشارة أو

.١/٣٨: انظر المزھر في علوم اللغة وأنواعھا للسيوطي) ١(

.٢٥١: سورة البقرة، اPية) ٢(

.٤، ٣: سورة الرحمن، اPيتان) ٣(

.٤/٤٣: زمخشريالكشاف عن حقائق التنزيل وعيون ا"قاويل عن وجوه التأويل لل) ٤(

والط11راز ليحي11ى العل11وي ١٦/٢٦٤انظ11ر مجم11وع فت11اوى ش11يخ اس11م اب11ن تيمي11ة ) ٥(١/١٢٢.

.١/١٠٦والنكت في إعجاز القرآن للرماني ١/٧٦انظر البيان والتبيين للجاحظ ) ٦(


أص1وات يعب1ر بھ1ا ك1ل ق1وم «: أما التعبير باللسان فيتحقق باللغة وھ1ي

، وكلما كان الكم مقنعا للعقل مؤثرا في الوجدان ك1ان )١(» عن أغراضھم

أس1عد بيان1ا وأص11دق برھان1ا، ول11ن يتس1ن ذل1ك إT بإعم11ال الق1درات الص11وتية

عانيھا المرادة، وبذلك يصل وتلوينھا خفضا ورفعا حسب حقائقھا النفسية وم

.المتكلم إلى إصابة الھدف ويفضي بالسامع إلى فھم المقاصد

ومتى اجتمع للكم أسباب حسن العبارة من تعديل ال1نظم حت1ى يس1ھل

على اللسان ويحسن في السمع وتتقبله ال1نفس ك1ان ف1ي أعل1ى مرات1ب البي1ان )٢( .

… : يق1ول @ تع1الى وأما الخط فقد ذكره @ في أوائ1ل م1ا ن1زل، حي1ث<Κ…ð≤πΤΤ∈≅…<Κ…ð≤πΤΤ∈≅…<Κ…ð≤πΤΤ∈≅…<Κ…ð≤πΤΤ∈≅… ð∠ΘΣΤŠΩ⁄Ωð∠ΘΣΤŠΩ⁄Ωð∠ΘΣΤŠΩ⁄Ωð∠ΘΣΤŠΩ⁄Ω Σ⋅Ω≤ΤςΚ‚≅…Σ⋅Ω≤ΤςΚ‚≅…Σ⋅Ω≤ΤςΚ‚≅…Σ⋅Ω≤ΤςΚ‚≅… (3)(3)(3)(3) ΨϒΠς√≅…ΨϒΠς√≅…ΨϒΠς√≅…ΨϒΠς√≅… ðψΠς∏Ω∅ðψΠς∏Ω∅ðψΠς∏Ω∅ðψΠς∏Ω∅ γψς∏Ω⊆<√≅†ΨŠγψς∏Ω⊆<√≅†ΨŠγψς∏Ω⊆<√≅†ΨŠγψς∏Ω⊆<√≅†ΨŠ (4)(4)(4)(4) ≈ )وق111ال تع111الى )٣ ،: … &ϖ&ϖ&ϖ&ϖ

γψς∏Ω⊆<√≅…Ωγψς∏Ω⊆<√≅…Ωγψς∏Ω⊆<√≅…Ωγψς∏Ω⊆<√≅…Ω †Ω∨Ω†Ω∨Ω†Ω∨Ω†Ω∨Ω Ω⇐Σ≤⟩≠πΤ♥ΩÿΩ⇐Σ≤⟩≠πΤ♥ΩÿΩ⇐Σ≤⟩≠πΤ♥ΩÿΩ⇐Σ≤⟩≠πΤ♥Ωÿ (1)(1)(1)(1) ≈ )٥(» القلم أحد اللسانين«: ، ولذلك قالوا )٤( .

رأس أو ب1العين وأما اشارة فتكون ببعض أجزاء الجس1م، بالي1د أو ب1ال

والحاجب وبالمنكبين أو بغير ذلك من الجوارح، كما تك1ون ب1بعض ا"دوات

، وم1ا انبس1اط الوج1ه وانقباض1ه )٦(والصور ومن التل1ويح ب1الثوب أو غي1ره

. )٨(، أي أوم1أت إلي1ه )٧( ≈ …π‹Ω⁄†Ω→ςΚ†ΩΤ⊇π‹Ω⁄†Ω→ςΚ†ΩΤ⊇π‹Ω⁄†Ω→ςΚ†ΩΤ⊇π‹Ω⁄†Ω→ςΚ†ΩΤ⊇ Ψ∃∼ς√ΜΞ…Ψ∃∼ς√ΜΞ…Ψ∃∼ς√ΜΞ…Ψ∃∼ς√ΜΞ …: إT من ھذا القبيل، وفي التنزيل

.١/٣٣الخصائص Tبن جني ) ١(

.١٠٧انظر النrكت في إعجاز القرآن، ص) ٢(

.٤، ٣: لق، اPيتانسورة الع) ٣(

.١: سورة القلم، اPية) ٤(

.١/٧٩البيان والتبيين، ) ٥(

.١/٧٧انظر المصدر السابق، ) ٦(

.٢٩: سورة مريم، اPية) ٧(

.٥/٢٢٨انظر زاد المسير في علم التفسير Tبن الجوزي ) ٨(


، وم1ا أحس1ن ق1ول )١(وارا أجابت1ك اعتب1ارا وجني ثمارك؟ ف1إن ل1م تجب1ك ح1

):ھـ٢١١ت (أبي العتاھية في11111ا عجب11111ا كي11111ف يعص11111ى الـ11111ـ و8 ف11111111111111ي ك11111111111111ل تحريك111111111111111ة وف11111111ي ك11111111ل ش11111111يء ل11111111ـه آي11111111ة

ـ111111111ـه أم كي111111111ف يجح111111111ده الجاح111111111د علين1111111111111111ا وتس1111111111111111كينة ش1111111111111111اھد ت1111111111111دل عل1111111111111ى أن1111111111111ه واح1111111111111د

فھ11ذه أس11اليب التعبي11ر الت11ي يفص11ح بھ11ا الن11اس عم11ا تكن11ه ص11دورھم،

في خواطرھم، وT جرم أن لكل معنى ما يناسبه من تل1ك ال1دTTت، ويختلج

فربما كانت اشارة أبلغ من صريح العبارة، وربما اجتمع للمعنى أكثر م1ن

.دTلة فذلك ادعى لوضوحه وأنجح

ولھذا تضمنت كتب التجويد والق1راءات إش1ارات وكيفي1ات غي1ر اللف1ظ

للف1ظ بي1د أنھ1ا مف1اتيح المع1اني ، وكھم1ا خ1ارج ع1ن ا )٢(كاشمام والوقف

.وحلية القارئ وفھم المستمع

.١/٨١البيان والتبيين للجاحظ، ) ١(

.١٠٤خباره، صأبو العتاھية أشعاره وأ) ٢(



: الباب ا"ول مفھوم أداء القرآن الكريم ومقوماته وخصائصه

:ويشتمل على ثثة فصول

.مفھوم أداء القرآن الكريم: الفصل ا"ول •

.مقومات أداء القرآن الكريم: الفصل الثاني •

.الكريمخصائص أداء القرآن : الفصل الثالث •



: الفصل ا"ول مفھوم أداء القرآن الكريم

، فھ1و ض1رب م1ن أس1اليب التعبي1ر )١(أصل ا"داء في اللغة ايص1ال

.التي سبق الحديث عنھا في التمھيد

11ر ف11ي وج11وه أداء الق11رآن يلح11ظ أنھ11ا تنبث11ق م11ن ھ11ذا ا"ص11ل Hوالمتبص

، قال أبو ش1امة )٢(وتؤول إليه، ذلك أن ا"داء في مصطلح القراء ھو النقل

ولفظ11ة ا"داء كثي11رة اTس11تعمال ب11ين الق11راء، ويعن11ون بھ11ا «): ھ11ـ٦٦٥ت (

. )٣(» تأدية القراء القراءة إلينا بالنقل عمن قبلھم

اق11ل والمنق11ول : وعملي11ة ا"داء ترتك11ز عل11ى أرك11ان ثث11ة mالمنق11ول والن

:إليه، وبيان ذلك على النحو اPتي

ا يتصل به من وجوه اختف الق1راءات ھو القرآن الكريم وم: المنقول

ونحن لما يسر @ كمه بألسنتنا أمكننا أن نتكلم بكم1ه، «وتجويد التوة،

لك11ن بأدواتن11ا وأص11واتنا، ول11يس تكلمن11ا ب11ه وس11معه من11ا ك11تكلم @ وس11معه

. )٤(»منه

والمنق11ول م11ن الق11رآن يص11دق عل11ى م11ا ج11اء مت11واترا، وعل11ى م11ا ج11اء

وب1اب الي1اء فص1ل الھم1زة ١/٧٤في معجم مقاييس اللغة Tبن فارس ) أدى(انظر مادة ) ١( .١٤/٢٦من لسان العرب Tبن منظور

) ھ1ـ٥٩٠ت (انظر كنز المعاني في شرح حرز ا"ماني للجعب1ري عن1د ق1ول الش1اطبي ) ٢( .محظوظ) أ/١٠٠(» مذاھب شذت في ا"داء«

.٢٥٣ي من حرز المعاني في القراء السبع "بي شامة، صإبراز المعان) ٣(

.١٢/٤٥١مجموع فتاوى شيخ اسم ابن تيمية ) ٤(


متلقى بالقبول كمراتب المد الزائ1د عل1ى الق1در المش1ترك، صحيحا مستفيضا

، وھ11و ال11ذي اص111طلح )١(وھ11ذا وأمثال11ه ملح11ق ب11القراءة المت11واترة حكم11ا

ت (قال الحافظ ابن الجزري » با"داء«العلماء على تسميته في ھذا السياق

فإن11ه إذا ثب11ت أن ش11يئا م11ن الق11راءات م11ن قبي11ل ا"داء ل11م يك11ن «): ھ11ـ٨٣٣

كتقس1يم وق1ف حم1زة وھش1ام وأن1واع تس1ھيله فإن1ه وإن × ع1ن النب1ي متواترا

فل1م يت1واتر أن1ه وق1ف عل1ى × تواتر تخفيف الھمز في الوقف عن رسول @

موضع بخمسين وجھا، وT بعش1رين، وT بنح1و ذل1ك، وإنم1ا إن ص1ح ش1يء

. )٢(» منھا فوجه، والباقي T شك أنه من قبيل ا"داء

ي11ق ح11ال ال11توة ب11ين النف11ي واثب11ات والخب11ر وم11ن قبي11ل ا"داء التفر

ونحوھما صعودا وھبوطا، وھو عل1ى » ما«و » من«واTستفھام وأصوات

ذلك T يعرف أكثره حق معرفته بالقول والص1فة، ب1ل يوق1ف علي1ه بالرواي1ة

. )٣(والمشاھدة، إذ ليس الخبر كالمعاينة

ة ف11ي إخ11راج ويطل11ق ا"داء أيض11ا عل11ى تجوي11د الق11راءة، وھ11و المھ11ار

ھ11و حس11ن ا"داء إذا ك11ان حس11ن «: الح11روف وتوفي11ة ص11فاتھا، ولھ11ذا يق11ال

ف11ي ) ھ11ـ٣٢٥ت (، وق11ال الخاق11اني )٤(» إخ11راج الح11روف م11ن مخارجھ11ا

:رائيته التي قالھا في القراء وحسن ا"داء

.١٩٠، ٩١، ٨١انظر منجد المقرئين ومرشد الطالبين Tبن الجزري، ص) ١(

.١٩٦المصدر السابق، ص) ٢(

الب11اب الخ11امس الھ11ادي ف11ي معرف11ة المق11اطع والمب11ادئ للھم11داني، الكت11اب الخ11امس، ) ٣( .نسخة غير مرقمة) مخطوط(

.١٠/١٣تاج العروس للزبيدي، باب الواو والياء، فصل الھمزة ) ٤(


أي111111111111111ا ق111111111111111ارئ الق111111111111111رآن أحس111111111111111ن أداءه

يض1111111اعف ل1111111ك @ الجزي1111111ل م1111111ن ا"ج1111111ر

اب يقيم1111111111هفم1111111111ا ك1111111111ل م1111111111ن يتل1111111111و الكت1111111111

وT ك1111ل م1111ن ف1111ي الن1111اس يق1111رئھم مق1111ري )١(

:وقال الحافظ ابن الجزري في مقدمته وھ1111111111111111و حلي1111111111111111ة ال1111111111111111توة

وزين11111111111111111ة ا"داء والق11111111111111111راءة )٢(

فالحاص111ل أن ا"داء يطل111ق عل111ى تأدي111ة ح111روف الق111رآن وكيفياتھ111ا

المستفيضة وتجوي1دھا، وT ب1د م1ن التوكي1د عل1ى أن تل1ك التأدي1ة T تنحص1ر

أصوات ا"لفاظ، بل تشمل الھيئات ا"دائية كاشمام في بعض صوره على

والسكت ونحوھا مما نقل م1ن وج1وه ا"داء، ف1ذلك م1ن أھ1م م1ا عن1ي ب1ه ف1ي

.نقل القرآن الكريم

:الناقل

عل11ى أئم11ة نق11ل الق11رآن » أھ11ل ا"داء«اص11طلح العلم11اء عل11ى إط11ق

، يلح111ظ ذل111ك ف111ي الك111ريم وقراءات111ه وذوي الرواي111ة والدراي111ة ف111ي ال111توة

تخي111ره أھ111ل ا"داء، «): ھ111ـ٥٩٠ت(عب111اراتھم، وم111ن ذل111ك ق111ول الش111اطبي

mوأھ1ل «: –عن1د ش1رح ھ1ذه العب1ارة –) ھ1ـ٦٦٥ت(، قال أبو شامة »معل

وحذاق .. نقلة ا"ئمة «بـ): ھـ٧٣٢ت(، وعبر الجعبري )٣(» ا"داء القراء

.١٨رائية الخاقاني، ص) ١(

.١٣المقدمة فيما على قارئ القرآن أن يعلمه، ص) ٢(

.١٥١إبراز المعاني من حرز ا"ماني، ص) ٣(


لق111راء الكب111ار عل111ى ، م111ن يتص111فح ت111راجم الق111راء كمعرف111ة ا )١(» الن111اقلين

وغاي1ة النھاي1ة ف1ي طبق1ات ) ھـ٧٤٨ت (الطبقات وا"عصار للحافظ الذھبي

يج1د كثي1را م1ن العلم1اء ق1د وص1ف ) ھ1ـ٨٣٣ت(القراء للحافظ ابن الجزري

.بحسن ا"داء لجودة توته وإقرائه

والنقلة يتفاوتون في درج1اتھم علم1ا ودراي1ة وحفظ1ا وأداء، فم1ن حمل1ة

بوج11وه اع11راب والق11راءات والمع11اني واس11ناد، وم11نھم م11ن الق11رآن الع11الم

يؤدي ما سمعه ممن أخذ عنه ليس عنده إT الحف1ظ وا"داء لم1ا تعل1م، وم1نھم

العارف بوجوه اع1راب لك1ن T دراي1ة ل1ـه ب1القراءات واPث1ار، فأم1ا ا"ول

ن فھو الذي تؤخذ عنه الرواية ويف1زع إلي1ه طلب1ا للدراي1ة، وأم1ا اPخ1ران وم1

. )٢(كان على شاكلتھما ف يؤمن عليھم من التصحيف والتخليط

كما يتفاوتون ف1ي التحم1ل وا"خ1ذ ع1ن المش1ايخ، وT ج1رم أن المع1ول

علي11ه عن11د أئم11ة ا"داء ع11رض الطال11ب عل11ى الش11يخ، وأم11ا الس11ماع م11ن لف11ظ

الشيخ أو اجازة المجردة من العرض والس1ماع ف1 يعت1د بھم1ا عن1د علم1اء

إT على وجه التعزي1ز والمتابع1ة؛ "ن ف1ي الق1راءة أم1ورا T تحكمھ1ا القراءة

إT المشافھة، وليس كل من سمع من لفظ الشيخ أو أجي1ز بق1ادر عل1ى ا"داء )٣( .

ش1رح ح1رز ا"م1اني ووج1ه التھ1اني م1ع تحقي1ق الجعبري ومنھجه في كنز المعاني في) ١( .٢/٤٥٨نموذج من الكنز

.٤٥انظر السبعة في القراءات، ص) ٢(

.١/١٨١انظر لطائف اشارات لفنون القراءات للقسطني، ) ٣(


حقا إن مھمة أھل ا"داء تمث1ل جانب1ا مھم1ا ف1ي العم1ل ال1دعوي، وذل1ك

ن خل تعل1يمھم بناء ا"جيال القادمة م: يقوم على دعامتين أساسيتين، وھما

القرآن الكريم وحسن أدائه وف1ق م1ا تلق1وه م1ن أش1ياخھم، والدعام1ة ا"خ1رى

حسن توته على الوجه الصحيح الذي يعطي الح1رف حق1ه ومس1تحقه لفظ1ا

ومعنى ويغري على اTمتثال بتوجيھات القرآن الكريم والتخلق بآدابه، فذلك

.»ايصال«عين مفھوم ا"داء، وھو

وكان أھل البصيرة ف1ي «): ھـ١٣٥٤ت(حمد رشيد رضا قال الشيخ م

الدين الجامعين بين العلم والعمل والتخلق يراعون ف1ي ال1توة المع1اني وم1ا

ي11ؤثر ف11ي القل11ب، وT ش11ك ف11ي أن ك11ل م11ؤمن وك11ل مح11ب لط11ع عل11ى

كان1ت × الحقائق والوقائع الم1ؤثرة ف1ي أط1وار البش1ر يعتق1د أن ق1راءة النب1ي

إيص1ال علم1ه وھدايت1ه إل1ى القل1وب المس1تعدة والعق1ول أعظم الم1ؤثرات ف1ي

. )١(» المفكرة

والعناية بھذا الجانب جد مھمة، إذ تصل أصداء الكلمة المس1موعة ف1ي

ھذا العصر إلى آفاق واسعة وأمم شتى عن طريق وس1ائل اع1م وأجھ1زة

التسجيل المتط1ورة فم1ا أج1در أھ1ل ا"داء بتوظي1ف تل1ك التقني1ات ف1ي خدم1ة

.@ عز وجل ونشره في الناس كتاب

ومن أوائل القراء الذين اس1تثمروا وس1ائل اع1م ف1ي إيص1ال أص1دق

ص11احب الص11وت ) ھ11ـ١٣٦٩ت (ك11م إل11ى الع11المين الش11يخ محم11د رفع11ت

.١/٣٠٠تفسير القرآن الحكيم، ) ١(


الش11جي والنغم11ة الطيب11ة، وق11د اس11تمع إل11ى قراءت11ه أح11د الض11باط الطي11ارين

لقاھرة ليرى الشيخ، ثم ا"جانب وھو في كندا من خل المذياع، فجاء إلى ا

. )١(أشھر إسمه

وھذه الص1ورة المش1رقة "ھ1ل ا"داء تس1تمد طاقتھ1ا م1ن أس1فھا، فق1د

) ھ1ـ٥٤١ت(عن امام س1بط الخي1اط ) ھـ٨٣٣ت(ذكر الحافظ ابن الجزري

أن11ه ك11ان ق11د أعط11ي م11ن ذل11ك حظ11ا عظيم11ا وأن11ه أس11لم جماع11ة م11ن اليھ11ود «

. )٢(» والنصارى من سماع قراءته

)٣(» زينوا القرآن بأصواتكم«: ×تصديق ذلك كله في قول الرسول و

ي بص11وت حس11ن ك11ان أدع11ى إل11ى انص11ات إلي11ه، Hحي11ث إن الق11رآن إذا أد ،

فالدعوة في الحديث إذا لتحسين القرآن وإظھاره للناس بأحلى حلله، وليست

لمجرد تحس1ين الص1وت فحس1ب؛ "ن المقص1ود الق1رآن ول1يس الق1ارئ، ق1ال

فكأنه تنبي1ه للمقص1ر ف1ي الرواي1ة «: عند ھذا الحديث) ھـ٦٠٦ت("ثير ابن ا

على ما يعاب عليه من اللحن والتصحيف وس1وء ا"داء، وح1ث لغي1ره عل1ى

ي11دل عل11ى م11ا ي11زين ب11ه م11ن ) زين11وا الق11رآن: (الت11وقي م11ن ذل11ك، فك11ذلك قول11ه

م، ١٩٨١ولي1و مجلة الدوحة ي – ٣١انظر ھذه القصة في ذكرى الشيخ محمد رفعت الـ) ١( .٨٧ص

.١/٣١٣: النشر في القراءات العشر) ٢(

وأحم1د ف1ي مس1نده ) ٢١٨: (رق1م الح1ديث ١/٣٢٩أخرجه أبو عبيد ف1ي فض1ائل الق1رآن ) ٣(وعلق11ه البخ11اري ف11ي ص11حيحه ف11ي كت11اب التوحي11د، ) ١٨٤٩٤(رق11م الح11ديث ٣٠/٤٥١: ، وروي بلف1ظ١٣٠٢، ص»...الماھر بالقرآن مع سفرة الك1رام × «باب قول النبي « .على القلب، انظر المصدر التالي» زينوا أصواتكم بالقرآن«


. )١(» الترتيل والتدبر ومراعاة ا"دب

:المنقول إليه

ى إليه mولما لـه من أثر في تحقيق عملية ا"داء سماعا وھو المؤد ،

⊆ŸΤΩ⊆ς√ΩŸΤΩ⊆ς√ΩŸΤΩ⊆ς√ΩŸΤΩ⊆ς√Ω †Πς⇒ΤΤΩΩΤ⊇†Πς⇒ΤΤΩΩΤ⊇†Πς⇒ΤΤΩΩΤ⊇†Πς⇒ΤΤΩΩΤ⊇ ψΣς∏‰ΤΩΤ∈ψΣς∏‰ΤΩΤ∈ψΣς∏‰ΤΩΤ∈ψΣς∏‰ΤΩΤ∈ Ω⋅ΤΩΤ∈Ω⋅ΤΩΤ∈Ω⋅ΤΩΤ∈Ω⋅ΤΩΤ∈ φΩ∅⌠≤Ψ⊇φΩ∅⌠≤Ψ⊇φΩ∅⌠≤Ψ⊇φΩ∅⌠≤Ψ !!!! …: وامتثاT كان مؤديا، قال @ تعالى

¬Σ∑ƒ∫:†Ω–Ω¬Σ∑ƒ∫:†Ω–Ω¬Σ∑ƒ∫:†Ω–Ω¬Σ∑ƒ∫:†Ω–Ω χΣ♠Ω⁄χΣ♠Ω⁄χΣ♠Ω⁄χΣ♠Ω⁄ ε¬ÿΞ≤Ωε¬ÿΞ≤Ωε¬ÿΞ≤Ωε¬ÿΞ≤Ω (17)(17)(17)(17) ⌠⇐Κς…⌠⇐Κς…⌠⇐Κς…⌠⇐Κς… ϖΝ…ΘΣςΚ…ϖΝ…ΘΣςΚ…ϖΝ…ΘΣςΚ…ϖΝ…ΘΣςΚ… ϑðς√ΞΜ…ϑðς√ΞΜ…ϑðς√ΞΜ…ϑðς√ΞΜ… Ω†Ω‰Ψ∅Ω†Ω‰Ψ∅Ω†Ω‰Ψ∅Ω†Ω‰Ψ∅ ϑðΨ∃/≅…ϑðΨ∃/≅…ϑðΨ∃/≅…ϑðΨ∃/≅… ΨΠΤ⇓ΜΞ…ΨΠΤ⇓ΜΞ…ΨΠΤ⇓ΜΞ…ΨΠΤ⇓ΜΞ… ψΡ∇ς√ψΡ∇ς√ψΡ∇ς√ψΡ∇ς√ δΣ♠Ω⁄δΣ♠Ω⁄δΣ♠Ω⁄δΣ♠Ω⁄ χ⇐κΨ∨Κς…χ⇐κΨ∨Κς…χ⇐κΨ∨Κς…χ⇐κΨ∨Κς… (18(18(18(18)))) ≈ )٢(

.

بعد أن ساق المعنى الظاھر ) ھـ٣٧٠ت (قال أبو منصور ا"زھري

استمعوا : بمعنى ≈ …ϖΝ…ΘΣςΚ…ϖΝ…ΘΣςΚ…ϖΝ…ΘΣςΚ…ϖΝ…ΘΣςΚ… ϑðς√ΞΜ…ϑðς√ΞΜ…ϑðς√ΞΜ…ϑðς√ΞΜ … قلت وفيه وجه آخر، وھو أن يكون «: لwية

، والمعنى أنھم إذا ) ٣(» إلي، كأنه يقول أدوا إلىm سمعكم أبلغكم رسالة ربكم

ھا وأقبلوا على المذكر بھا، وھم ذكروا بھا أكبو عليھا حرصا على استماع

. )٤(» في إكبابھم عليھا سامعون بآذان واعية، مبصرون بعيون راعية

″ΜΞ…Ω<′ΜΞ…Ω<′ΜΞ…Ω<′ΜΞ…Ω :†Ω⇒πΤΤ⊇Ω≤Ω″:†Ω⇒πΤΤ⊇Ω≤Ω″:†Ω⇒πΤΤ⊇Ω≤Ω″:†Ω⇒πΤΤ⊇Ω≤Ω′> … : ويشمل اTستماع الجن كما شمل انس، وفي التنزيل

ð∠Τ∼ς√ΜΞ…ð∠Τ∼ς√ΜΞ…ð∠Τ∼ς√ΜΞ…ð∠Τ∼ς√ΜΞ… …_≤Ω⊃ΩΤ⇓…_≤Ω⊃ΩΤ⇓…_≤Ω⊃ΩΤ⇓…_≤Ω⊃ΩΤ⇓ ð⇑ΨΘ∨ð⇑ΨΘ∨ð⇑ΨΘ∨ð⇑ΨΘ∨ ΘΞ⇑Ψ•<√≅…ΘΞ⇑Ψ•<√≅…ΘΞ⇑Ψ•<√≅…ΘΞ⇑Ψ•<√≅… Ω⇐Σ⊕Ψ∧ΩΤπΤ♥ΩΤÿΩ⇐Σ⊕Ψ∧ΩΤπΤ♥ΩΤÿΩ⇐Σ⊕Ψ∧ΩΤπΤ♥ΩΤÿΩ⇐Σ⊕Ψ∧ΩΤπΤ♥ΩΤÿ Ω⇐…ƒ∫⌠≤Σ⊆<√≅…Ω⇐…ƒ∫⌠≤Σ⊆<√≅…Ω⇐…ƒ∫⌠≤Σ⊆<√≅…Ω⇐…ƒ∫⌠≤Σ⊆<√≅… †ΘΩ∧ς∏ΩΤ⊇†ΘΩ∧ς∏ΩΤ⊇†ΘΩ∧ς∏ΩΤ⊇†ΘΩ∧ς∏ΩΤ⊇ ΣΣ≤Ω∝ΩšΣΣ≤Ω∝ΩšΣΣ≤Ω∝ΩšΣΣ≤Ω∝Ωš Νϖ…Νϖ…Νϖ…Νϖ…ΤΡ√†ΩΤ∈ΤΡ√†ΩΤ∈ΤΡ√†ΩΤ∈ΤΡ√†ΩΤ∈ ∃Ν…ΣΨ±⇓ςΚ…∃Ν…ΣΨ±⇓ςΚ…∃Ν…ΣΨ±⇓ςΚ…∃Ν…ΣΨ±⇓ςΚ… †ΘΩ∧ς∏ΩΤ⊇†ΘΩ∧ς∏ΩΤ⊇†ΘΩ∧ς∏ΩΤ⊇†ΘΩ∧ς∏ΩΤ⊇

ƒΨ∝ΣΤ∈ƒΨ∝ΣΤ∈ƒΨ∝ΣΤ∈ƒΨ∝ΣΤ∈ Ν…⌠Πς√ΩΝ…⌠Πς√ΩΝ…⌠Πς√ΩΝ…⌠Πς√Ω υς√ΞΜ…υς√ΞΜ…υς√ΞΜ…υς√ΞΜ… ψΞΨ∨⌠ΩΤ∈ψΞΨ∨⌠ΩΤ∈ψΞΨ∨⌠ΩΤ∈ψΞΨ∨⌠ΩΤ∈ ð⇑ÿΨ⁄Ψϒ⇒ΘΣ∨ð⇑ÿΨ⁄Ψϒ⇒ΘΣ∨ð⇑ÿΨ⁄Ψϒ⇒ΘΣ∨ð⇑ÿΨ⁄Ψϒ⇒ΘΣ∨ (29)(29)(29)(29) ≈ )وغير خافية السورة التي تسمى )٥ ،

.باسمھم

وT يقف حد اصغاء عند العوالم من الجن وانس، بل يصعد إلى

.٢/٣٢٦، »زين«النھاية في غريب الحديث وا"ثر، مادة ) ١(

.١٨، ١٧: سورة الدخان، اPيتان) ٢(

ث11م أورد بع11ده م11ن ك11م الع11رب م11ا يؤي11د ھ11ذا » أدى«م11ادة ١٤/٢٣٠تھ11ذيب اللغ11ة ) ٣( .المعنى

.٣/١٠٢اف عن حقائق التنزيل وعيون ا"قاويل في وجوه التأويل للزمخشري الكش) ٤(

.٢٩: سورة ا"حقاف، اPية) ٥(


ابة المx ا"على، فأجدر به استماعا وإجT، فقد وقع لغير واحد من الصح

، وفي )١(تنزل المئكة Tستماع قراءتھم –رضوان @ عليھم –

وما اجتمع قوم في بيت من بيوت ! يتلون كتاب ! «: الحديث

ويتدارسونه بينھم إ/ نزلت عليھم السكينة وغشيتھم الرحمة، وحفتھم

ا 6 أشد أذن«: ×وقال رسول @ . )٢(»الم5ئكة، وذكرھم ! فيمن عنده

إلى ) ٣(إلى الرجل الحسن الصوت بالقرآن يجھر به من صاحب القينة

، وھو من @ تعالى على الصفة )٥(استماعا : ، ومعنى أذنا )٤(» قينته

.الئقة بجله سبحانه من غير تشبيه باستماع غيره وT تأويل وT تعطيل

.٢٤٩انظر فضائل القرآن ومعالمه وآدابه "بي عبيد، ص) ١(

رواه مس11لم ف11ي ص11حيحه، ب11اب فض11ل اTجتم11اع عل11ى ت11وة الق11رآن وعل11ى ال11ذكر م11ن ) ٢( .١١٧٣، ص)٦٨٥٣(الحديث رقم

.١٣/٣٥١) قين(انظر لسان العرب، مادة . المغنية: المراد بالقينة) ٣(

رق11م ١٩٠، ص»ب11اب ف11ي حس11ن الص11وت ب11القرآن«أخرج11ه اب11ن ماج11ه ف11ي الس11نن، ) ٤( الح1111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111ديث

١/٥٧١، »كت1111اب فض1111ائل الق1111رآن«، وأخرج1111ه الح1111اكم ف1111ي المس1111تدرك، )١٣٤٠(م1ا أذن @ لش1يء «ظ وصححه، ولم يوافقه الذھبي، وورد نح1وه ف1ي ص1حيح مس1لم بلف1

، »ب11اب اس11تحباب تحس11ين الص11وت ب11القراءة» كأذن11ه لنب11ي يتغن11ى ب11القرآن يجھ11ر ب11ه رق11111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111م الح11111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111ديث ٣٢١ص

)١٧٤٩.(

.١/٣٢) أذن(انظر النھاية في غريب الحديث وا"ثر، مادة ) ٥(


T يعمل عمله والمنقول إليه يمثل المحطة ا"خيرة لعملية ا"داء، وھو

على الوجه ا"كمل إT إذا وصل اللفظ إلى السمع في أحسن صورة من

.النطق، ولذلك مقوماته التي حان بحثھا فيما يأتي


: الفصل الثاني

مقومات أداء القرآن الكريم

ا"صل أن القارئ يح1اول أن يعم1ل المقوم1ات الت1ي م1ن خلھ1ا يب1رز

.مقاصد القرآن الكريم

ك أن م1ا يق1ع م1ن تفاض1ل ف1ي أداء الق1راء ج1ودة وحس1نا T وما م1ن ش1

يعتمد عل1ى المقوم1ات الص1وتية فحس1ب، ب1ل ھن1اك مقوم1ات إيماني1ة ونفس1ية

وأخرى معرفية، وفيما ب1ين تل1ك المقوم1ات ت1رابط وثي1ق، وكلم1ا قوي1ت تل1ك

ال11روابط وائتلف11ت ك11ان الق11ارئ أق11در عل11ى تحقي11ق الم11راد م11ع ابح11ار ف11ي

نج1ذاب المس1تمع إل1ى تالي1ه، بينم1ا إذا تراخ1ت عج1زت ع1ن معاني الق1رآن وا

.إبراز الدTTت وبعث العواطف وإثارة الكوامن وقل تأثيرھا


: المبحث ا"ول المقومات ايمانية

كل نص له قيمته ومنزلته عند من يتكلم به، فإذا عرف القارئ مقدار

في تلقيك خطابين، المتكلHم أداه على نحو يليق بمكانته، ف جرم فرق

أحدھما من رئيسك وثانيھما من مرؤوسك أو من دونه، فا"ول تتلقاه بكل

اھتمام وعناية وتفھم لما تضمنه من ا"لفاظ والمعاني القريبة والبعيدة، وأما

الخطاب اPخر ف شك أنه T يلقى مثل ذلك اTھتمام، فإذا كان ذلك في

القرآن ھو كم @ جل ذكره نصوص البشر وكمھم فيما بينھم فإن

أفضل كم، وأصدق حديث وأحسنه، وھو وحي @ وتنزيله، منه بدأ وإليه

يعود، أنزله على أفضل خلقه بواسطة أفضل مئكته، حيث يقول جل

ΣΙΠςΤ⇓ΞΜ…ΩΣΙΠςΤ⇓ΞΜ…ΩΣΙΠςΤ⇓ΞΜ…ΩΣΙΠςΤ⇓ΞΜ…Ω ΣÿΞ∞⇒ΩΤς√ΣÿΞ∞⇒ΩΤς√ΣÿΞ∞⇒ΩΤς√ΣÿΞ∞⇒ΩΤς√ ϑγ‡Ω⁄ϑγ‡Ω⁄ϑγ‡Ω⁄ϑγ‡Ω⁄ Ω⇐κΨ∧ς∏ΗΤΩ⊕<√≅…Ω⇐κΨ∧ς∏ΗΤΩ⊕<√≅…Ω⇐κΨ∧ς∏ΗΤΩ⊕<√≅…Ω⇐κΨ∧ς∏ΗΤΩ⊕<√≅… (192)(192)(192)(192) ΩΩ∞ΩΤ⇓ΩΩ∞ΩΤ⇓ΩΩ∞ΩΤ⇓ΩΩ∞ΩΤ⇓ ΨΨŠΨΨŠΨΨŠΨΨŠ Σ—ΘΣ≤√≅…Σ—ΘΣ≤√≅…Σ—ΘΣ≤√≅…Σ—ΘΣ≤√≅… Σ⇐κΨ∨ςΚ‚≅…Σ⇐κΨ∨ςΚ‚≅…Σ⇐κΨ∨ςΚ‚≅…Σ⇐κΨ∨ςΚ‚≅… (193)(193)(193)(193) υυ …: شأنه υυς∏Ω∅ς∏Ω∅ς∏Ω∅ς∏Ω∅ ð∠Ψ‰<∏ΤΩΤ∈ð∠Ψ‰<∏ΤΩΤ∈ð∠Ψ‰<∏ΤΩΤ∈ð∠Ψ‰<∏ΤΩΤ∈

Ω⇐Ρ∇ΩΨ√Ω⇐Ρ∇ΩΨ√Ω⇐Ρ∇ΩΨ√Ω⇐Ρ∇ΩΨ√ Ω⇑Ψ∨Ω⇑Ψ∨Ω⇑Ψ∨Ω⇑Ψ∨ Ω⇑ÿΞ⁄Ψϒ⇒Σ∧<√≅…Ω⇑ÿΞ⁄Ψϒ⇒Σ∧<√≅…Ω⇑ÿΞ⁄Ψϒ⇒Σ∧<√≅…Ω⇑ÿΞ⁄Ψϒ⇒Σ∧<√≅… (194)(194)(194)(194) ≈ )وة أنه يتلو )١، فالقارئ إذا استحضر عند الت

كم تنزيل رب السموات وا"رضين وخالق كل شيء ومليكه أحدث له

: ذلك عظمة ما يتلوه، ف تسأل عن خشيته، وتدبره وخشوعه، يقول تعالى

… ς√ς√ς√ς√ †Ω⇒<√Ω∞⇓ςΚ…†Ω⇒<√Ω∞⇓ςΚ…†Ω⇒<√Ω∞⇓ςΚ…†Ω⇒<√Ω∞⇓ςΚ… …ΩϒΗΤΩ∑…ΩϒΗΤΩ∑…ΩϒΗΤΩ∑…ΩϒΗΤΩ∑ Ω⇐…ƒΩ⇐…ƒΩ⇐…ƒΩ⇐…ƒ∫⌠≤Σ⊆<√≅…∫⌠≤Σ⊆<√≅…∫⌠≤Σ⊆<√≅…∫⌠≤Σ⊆<√≅… υς∏Ω∅υς∏Ω∅υς∏Ω∅υς∏Ω∅ ωΩ‰Ω–ωΩ‰Ω–ωΩ‰Ω–ωΩ‰Ω– ΙΣΤωΤÿςΚ…Ω≤Πς√ΙΣΤωΤÿςΚ…Ω≤Πς√ΙΣΤωΤÿςΚ…Ω≤Πς√ΙΣΤωΤÿςΚ…Ω≤Πς√ †_⊕Ψ↑ΗΤΩā†_⊕Ψ↑ΗΤΩā†_⊕Ψ↑ΗΤΩā†_⊕Ψ↑ΗΤΩā †_∅ΘΨŸΩ±ΩΘΣ∨†_∅ΘΨŸΩ±ΩΘΣ∨†_∅ΘΨŸΩ±ΩΘΣ∨†_∅ΘΨŸΩ±ΩΘΣ∨ ⌠⇑ΨΘ∨⌠⇑ΨΘ∨⌠⇑ΨΘ∨⌠⇑ΨΘ∨ Ψ◊Ω∼Τ↑ΩāΨ◊Ω∼Τ↑ΩāΨ◊Ω∼Τ↑ΩāΨ◊Ω∼Τ↑Ωā &ϑðΨ/≅…&ϑðΨ/≅…&ϑðΨ/≅…&ϑðΨ/≅… ≈ )٢(

أي فإذا كان الجبل في غلظته وقساوته لو فھم ھذا القرآن فتدبر ما فيه .

T لخشع وتصدع من خوف @ عز وجل، فكيف يليق بكم أيھا البشر أن

.١٩٤ – ١٩٢: سورة الشعراء، اPيات) ١(

.٢١: سورة الحشر، اPية) ٢(


ية @، وقد فھمتم عن @ أمره تلين قلوبكم وتخشع وتتصدع من خش

. )١(» وتدبرتم كتابه

وT ريب أن اTستحضار القلبي لمصدر ھذا القرآن العظيم أقوى

عوامل مقومات ا"داء ايمانية، حيث العظمة الربانية وثمة الجلة الھية

وما تضمنه آي الذكر الحكيم من المعاني القدسية الجامعة، فإذا انضم إلى

ستحضار المشاھد ا"خروية وما ادخر لتاليه من ا"جر والمثوبة كان ذلك ا

ذلك أدعى لتعانق المعاني وا"لفاظ وتجاوب القلب مع اللسان واPذان،

…: وتلك ھي التوة المستوفية قوامھا، ويصدق على قارئھا قول @ تعالىΩ⇑ÿΨϒΠς√≅…Ω⇑ÿΨϒΠς√≅…Ω⇑ÿΨϒΠς√≅…Ω⇑ÿΨϒΠς√≅… Σ¬ΣΗΤΩΤ⇒∼ΩΤ…ƒ∫Σ¬ΣΗΤΩΤ⇒∼ΩΤ…ƒ∫Σ¬ΣΗΤΩΤ⇒∼ΩΤ…ƒ∫Σ¬ΣΗΤΩΤ⇒∼ΩΤ…ƒ∫ ð ΗΤΤΩΨ∇<√≅…ð ΗΤΤΩΨ∇<√≅…ð ΗΤΤΩΨ∇<√≅…ð ΗΤΤΩΨ∇<√≅… ΙΣΩ⇓Ρ∏ΤΩΤÿΙΣΩ⇓Ρ∏ΤΩΤÿΙΣΩ⇓Ρ∏ΤΩΤÿΙΣΩ⇓Ρ∏ΤΩΤÿ ςΠςΠ ςΠςΠ⊂Ωš⊂Ωš⊂Ωš⊂Ωš ,−ΨΨΤΩð„Ψ,−ΨΨΤΩð„Ψ,−ΨΨΤΩð„Ψ,−ΨΨΤΩð„Ψ ≈ )٢( … : ، وقول @ جل وع

ΘΩ⇐ΜΞ…ΘΩ⇐ΜΞ…ΘΩ⇐ΜΞ…ΘΩ⇐ΜΞ… Ω⇑ÿΨϒΠς√≅…Ω⇑ÿΨϒΠς√≅…Ω⇑ÿΨϒΠς√≅…Ω⇑ÿΨϒΠς√≅… Ω⇐ΣΤ∏ΩΤÿΩ⇐ΣΤ∏ΩΤÿΩ⇐ΣΤ∏ΩΤÿΩ⇐ΣΤ∏ΩΤÿ ð ΗΤΩΤΨð ΗΤΩΤΨð ΗΤΩΤΨð ΗΤΩΤΨ ϑðΨ/≅…ϑðΨ/≅…ϑðΨ/≅…ϑðΨ/≅… Ν…Σ∨†ΩΤ∈Κς…ΩΝ…Σ∨†ΩΤ∈Κς…ΩΝ…Σ∨†ΩΤ∈Κς…ΩΝ…Σ∨†ΩΤ∈Κς…Ω Ω⟨λς∏ϑð±√≅…Ω⟨λς∏ϑð±√≅…Ω⟨λς∏ϑð±√≅…Ω⟨λς∏ϑð±√≅… Ν…Σ⊆Ω⊃⇓Κς…ΩΝ…Σ⊆Ω⊃⇓Κς…ΩΝ…Σ⊆Ω⊃⇓Κς…ΩΝ…Σ⊆Ω⊃⇓Κς…Ω †ΘΩ∧Ψ∨†ΘΩ∧Ψ∨†ΘΩ∧Ψ∨†ΘΩ∧Ψ∨ ⌠¬ΣΗΤΩΤπ⇒∈ΩƒΩ⁄⌠¬ΣΗΤΩΤπ⇒∈ΩƒΩ⁄⌠¬ΣΗΤΩΤπ⇒∈ΩƒΩ⁄⌠¬ΣΗΤΩΤπ⇒∈ΩƒΩ⁄ …⊥Θ≤Ψ♠…⊥Θ≤Ψ♠…⊥Θ≤Ψ♠…⊥Θ≤Ψ♠ _◊Ω∼Ψ⇓ð„Ω∅Ω_◊Ω∼Ψ⇓ð„Ω∅Ω_◊Ω∼Ψ⇓ð„Ω∅Ω_◊Ω∼Ψ⇓ð„Ω∅Ω

Ω⇐Σ–⌠≤ΩΤÿΩ⇐Σ–⌠≤ΩΤÿΩ⇐Σ–⌠≤ΩΤÿΩ⇐Σ–⌠≤ΩΤÿ _⟨≤ΗΤΩ•ΨΤ_⟨≤ΗΤΩ•ΨΤ_⟨≤ΗΤΩ•ΨΤ_⟨≤ΗΤΩ•ΨΤ ⇑ςΠ√⇑ςΠ√⇑ςΠ√⇑ςΠ√ Ω⁄ΣΤ‰ΩΤΩ⁄ΣΤ‰ΩΤΩ⁄ΣΤ‰ΩΤΩ⁄ΣΤ‰ΩΤ (29)(29)(29)(29) ≈ )احب يقال لص«: ، وفي الحديث الشريف )٣

اقرأ وارتق، ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر : القرآن

. )٤(» آية تقرؤھا

كم قيم في –رحمه @ –) ھـ٣٦٠ت(ولwجري محمد بن الحسين

.٨/١٠٤رآن العظيم Tبن كثير تفسير الق) ١(

.١٢١: سورة البقرة، اPية) ٢(

.٢٩: سورة فاطر، اPية) ٣(

، »ب1اب كي1ف يس1تحب الترتي1ل ف1ي الق1راءة«أخرجه أبو داود في سننه، كتاب الصة، ) ٤(ب1اب «، والترمذي ف1ي جامع1ه، كت1اب فض1ائل الق1رآن، )١٤٦٤(رقم الحديث ٢١٨ص

، )٢٩١٤(رقم الح1ديث ٦٥٥، ص»..رآن كالبيت الخراب الذي ليس في جوفه من الق، وأخرج11ه الح11اكم ف11ي مس11تدركه، كت11اب فض11ائل »ھ11ذا ح11ديث حس11ن ص11حيح«: وق11ال

، وص11ححه، ووافق11ه ال11ذھبي ف11ي ١/٥٥٢» أخب11ار ف11ي فض11ائل الق11رآن جمل11ة«الق11رآن، .التلخيص


تصور مخلوقات @ العظيم والمشاھد ا"خروية وأثرھا عند قراءة القرآن،

عز وجل في سورة ق وقد قال @: قال محمد بن الحسين«: ونصه

والقرآن المجيد ما دلنا على عظم ما خلق من السموات وا"رض وما

بينھما في عجائب حكمته في خلقه، ثم ذكر الموت وعظم شأنه، وذكر النار

∨Σς√¬Σς√¬Σς√¬Σς√ †ΘΩ∨†ΘΩ∨†ΘΩ∨†ΘΩ¬ … : وعظم شأنھا، وذكر الجنة وما أعد "وليائه، فقال عز وجل

Ω⇐Σ∫:†Ω↑ΩΤÿΩ⇐Σ∫:†Ω↑ΩΤÿΩ⇐Σ∫:†Ω↑ΩΤÿΩ⇐Σ∫:†Ω↑ΩΤÿ †ΩΤ∼Ψ⊇†ΩΤ∼Ψ⊇†ΩΤ∼Ψ⊇†ΩΤ∼Ψ⊇ †Ω⇒ΤÿΩŸς√Ω†Ω⇒ΤÿΩŸς√Ω†Ω⇒ΤÿΩŸς√Ω†Ω⇒ΤÿΩŸς√Ω βŸÿΞ∞Ω∨βŸÿΞ∞Ω∨βŸÿΞ∞Ω∨βŸÿΞ∞Ω∨ (35)(35)(35)(35) ≈ )ية، ثم قال بعد ذلك كله )١Pإلى آخر ا : … ΘΩ⇐ΜΞ…ΘΩ⇐ΜΞ…ΘΩ⇐ΜΞ…ΘΩ⇐ΜΞ… ℑℑℑℑ ð∠Ψυ√ς′ð∠Ψυ√ς′ð∠Ψυ√ς′ð∠Ψυ√ς′ υΩ≤<Ψϒς√υΩ≤<Ψϒς√υΩ≤<Ψϒς√υΩ≤<Ψϒς√ ⇑Ω∧Ψ√⇑Ω∧Ψ√⇑Ω∧Ψ√⇑Ω∧Ψ√ Ω⇐†ςΩ⇐†ςΩ⇐†ςΩ⇐†ς ΙΣς√ΙΣς√ΙΣς√ΙΣς√ <∏ΩΤ∈ <∏ΩΤ∈ <∏ΩΤ∈ <∏ΩΤ∈ ςΚ…ςΚ…ςΚ…ςΚ… ς⊆<√ςΚ…ς⊆<√ςΚ…ς⊆<√ςΚ…ς⊆<√ςΚ… Ω⊗∧Πς♥√≅…Ω⊗∧Πς♥√≅…Ω⊗∧Πς♥√≅…Ω⊗∧Πς♥√≅… ΩΣ∑ΩΩΣ∑ΩΩΣ∑ΩΩΣ∑Ω βŸ∼ΞΩ→βŸ∼ΞΩ→βŸ∼ΞΩ→βŸ∼ΞΩ→ (37)(37)(37)(37) ≈ )٢( ،

فأخبر جل ذكره أن المستمع بأذنيه ينبغي أن يكون مشاھدا بقلبه ما يتلو

. )٣(» الكريم وباTستماع ممن يتلوه وما يستمع لينتفع بتوته للقرآن

وإذا جاءت القراءة مستوفية قوامھا ايماني تفاعلت معھا قوى النفس

⇓ϑðΣ/≅…ϑðΣ/≅…ϑðΣ/≅…ϑðΣ/≅… ΩΘΩ∞ΩΤ⇓ΩΘΩ∞ΩΤ⇓ΩΘΩ∞ΩΤ⇓ΩΘΩ∞ΩΤ … : البشرية وما يتصل بھا من التكوين الخلقي، إذ يقول @ تعالى

Ω⇑Ω♥šΚς…Ω⇑Ω♥šΚς…Ω⇑Ω♥šΚς…Ω⇑Ω♥šΚς… γ÷ÿΨŸΩ™<√≅…γ÷ÿΨŸΩ™<√≅…γ÷ÿΨŸΩ™<√≅…γ÷ÿΨŸΩ™<√≅… †_Τ‰ΗΤΩΤΨ†_Τ‰ΗΤΩΤΨ†_Τ‰ΗΤΩΤΨ†_Τ‰ΗΤΩΤΨ †_Ψ‰ΗΤΩ↑ΩΤΣΘ∨†_Ψ‰ΗΤΩ↑ΩΤΣΘ∨†_Ψ‰ΗΤΩ↑ΩΤΣΘ∨†_Ψ‰ΗΤΩ↑ΩΤΣΘ∨ ƒΨ⇓†ΩΤ‘ΘΩ∨ƒΨ⇓†ΩΤ‘ΘΩ∨ƒΨ⇓†ΩΤ‘ΘΩ∨ƒΨ⇓†ΩΤ‘ΘΩ∨ ΘΣ≤Ψ⊕Ω↑⊆ΩΤΘΣ≤Ψ⊕Ω↑⊆ΩΤΘΣ≤Ψ⊕Ω↑⊆ΩΤΘΣ≤Ψ⊕Ω↑⊆ΩΤ ΣΣΣΣ⇒Ψ∨⇒Ψ∨⇒Ψ∨⇒Ψ∨ ΣΣΤ∏Σ–ΣΣΤ∏Σ–ΣΣΤ∏Σ–ΣΣΤ∏Σ– Ω⇑ÿΨϒΠς√≅…Ω⇑ÿΨϒΠς√≅…Ω⇑ÿΨϒΠς√≅…Ω⇑ÿΨϒΠς√≅… φð↑ΩΤÿφð↑ΩΤÿφð↑ΩΤÿφð↑ΩΤÿ

¬ΣΘΩΤŠΩ⁄¬ΣΘΩΤŠΩ⁄¬ΣΘΩΤŠΩ⁄¬ΣΘΩΤŠΩ⁄ ΘΩ¬Ρ’ΘΩ¬Ρ’ΘΩ¬Ρ’ΘΩ¬Ρ’ ⟩⇐κΨ∏ΩΤ⟩⇐κΨ∏ΩΤ⟩⇐κΨ∏ΩΤ⟩⇐κΨ∏ΩΤ ¬Σ∑ΣΣΤ∏Σ–¬Σ∑ΣΣΤ∏Σ–¬Σ∑ΣΣΤ∏Σ–¬Σ∑ΣΣΤ∏Σ– ¬ΣΣΤŠΣΤ∏ΣΤ∈Ω¬ΣΣΤŠΣΤ∏ΣΤ∈Ω¬ΣΣΤŠΣΤ∏ΣΤ∈Ω¬ΣΣΤŠΣΤ∏ΣΤ∈Ω υς√ΞΜ…υς√ΞΜ…υς√ΞΜ…υς√ΞΜ… Ξ≤<Ψ′Ξ≤<Ψ′Ξ≤<Ψ′Ξ≤<Ψ′ &ϑðΨ/≅…&ϑðΨ/≅…&ϑðΨ/≅…&ϑðΨ/≅… ≈ )قال الشيخ محمد )٤ ،

–ΘΣ≤Ψ⊕Ω↑⊆ΩΤΘΣ≤Ψ⊕Ω↑⊆ΩΤΘΣ≤Ψ⊕Ω↑⊆ΩΤΘΣ≤Ψ⊕Ω↑⊆ΩΤ Σ⇒Ψ∨Σ⇒Ψ∨Σ⇒Ψ∨Σ⇒Ψ∨ ΣΣΤ∏Σ–ΣΣΤ∏Σ–ΣΣΤ∏Σ–ΣΣΤ∏Σ … : وقد اقتضى قوله«): ھـ١٣٩٣ت (الطاھر بن عاشور

Ω⇑ÿΨϒΠς√≅…Ω⇑ÿΨϒΠς√≅…Ω⇑ÿΨϒΠς√≅…Ω⇑ÿΨϒΠς√≅… φð↑ΩΤÿφð↑ΩΤÿφð↑ΩΤÿφð↑ΩΤÿ ¬ΣΘΩΤŠΩ⁄¬ΣΘΩΤŠΩ⁄¬ΣΘΩΤŠΩ⁄¬ΣΘΩΤŠΩ⁄ ≈ لقرآن يشتمل على معان تقشعر منھا الجلود أن ا

وھي المعاني الموسومة بالجزالة التي تثير في النفوس روعة وجلة

رھبة تبعث على امتثال السامعين له وعملھم بما يتلقونه من قوارع القرآن

.٣٥: سورة ق، اPية) ١(

.٣٧: سورة ق، اPية) ٢(

.٩لقرآن، صأخق حملة ا) ٣(

.٢٣: سورة الزمر، اPية) ٤(


ني عن ذلك بحالة تقارن انفعال الخشية والرھبة في النفس mوزواجره، وك

رتاع وخشي اقشعر جلده من أثر اTنفعال الرھبني، "ن انسان إذا ا

تقشعر من سماعه وفھمه، فإن السماع والفھم يومئذ : ≈ ∨ΘΣ≤Ψ⊕Ω↑⊆ΩΤΘΣ≤Ψ⊕Ω↑⊆ΩΤΘΣ≤Ψ⊕Ω↑⊆ΩΤΘΣ≤Ψ⊕Ω↑⊆ΩΤ Σ⇒Ψ∨Σ⇒Ψ∨Σ⇒Ψ∨Σ⇒Ψ …فمعنى

اقشعر الجلد، إذا تقبض تقبضا : متقارنان "ن السامعين أھل اللسان، يقال

اقشعر الجلود: شديدا كالذي يحصل عند شدة برد الجسد ورعدته، يقال

. )١(كناية عن وجل القلوب الذي تلزمه قشعريرة في الجلد غالبا

وبذا يتضح أن المقومات ايمانية لxداء القرآني من أولى ما ينبغي

أن يعنى به القارئ، فبھا تشف النفس وتصفو، ومن خلھا تبدو إشراقات

.معاني القرآن وأنواره

.٢٣/٣٨٨التحرير والتنوير ) ١(


: المبحث الثاني المقومات النفسية

عملية الكم واTس1تماع با"ح1داث النفس1ية، وبھ1ا تنتھ1ي، ذل1ك أن تبدأ

الك11م يق11وم ف11ي ال11ذھن أوT ث11م يعب11ر عن11ه ع11ن طري11ق جھ11از النط11ق بألف11اظ

:، وفي ذلك يقول الشاعر )١(ترمز إليه

إن الك11111111111111111م لف11111111111111111ي الف11111111111111111ؤاد وإنم11111111111111111ا

جع11111111ل اللس11111111ان عل11111111ى الف11111111ؤاد دل11111111ي)٢(

ذبات الص1وتية إل1ى الجھ1از الس1معي أخ1ذت فإذا انتقل الكم عبر البذب1

.)٣(ا"حداث النفسية والعمليات العقلية تترجمه وتحلله

Tوجما Tولھذا فإن القارئ إذا تصور ما يتلوه من القرآن الكريم إج

أداه بت111دبر ووق111ار، وبرغب111ة ورھب111ة، وب111ذلك ينف111ذ إل111ى مش111اعر المس111تمع

.بأحاسيس صادقة ومعان ذات دTTت عميقة

ولقد عني الس1لف الص1الح بھ1ذا الجان1ب م1ن ال1توة واعتب1روه خط1وة

) ھ1ـ١١٠ت (أساسية لحسن التوة وفھمھ1ا، فك1ان ام1ام الحس1ن البص1ري

، وك1ان ام1ام )٤(إذا فتح المصحف ربم1ا تس1يل عين1اه وش1فتاه T تتحرك1ان

.٨١محمد الكشاش، ص. انظر علل اللسان وأمراض اللغة، د) ١(

وھو منسوب إلى ا"خطل، وقد بحثت عن1ه ف1ي ديوان1ه فل1م أج1ده في1ه، لك1ن استش1ھد ب1ه ) ٢( .اه إليه، وعز٢٨غير واحد، ومنھم ابن ھشام في شذور الذھب، ص

. انظر المصطلح الصوتي عند علماء العربية القدماء في ضوء علم اللغ1ة المعاص1رة د) ٣( .١٤مناف الموسوي، ص. ، وعلم ا"صوات اللغوية د٨١عبدالقادر الخليل، ص

.٢٠٧انظر المرشد الوجيز إلى علوم تتعلق بالكتاب العزيز "بي شامة، ص) ٤(


إذا أراد أن يق11رئ –أح11د الق11راء الس11بعة ) ھ11ـ١٢٠ت ( –عب11د@ ب11ن كثي11ر

. )١(أصحابه وعظھم، ليقبلوا على قراءة القرآن بقلوب خاشعة

وما اTستعاذة قبل البدء بقراءة القرآن الك1ريم إT تھيئ1ة لل1نفس وس1ياج

.لھا من وساوس الشيطان وكيده

المحافظ11ة عل11ى الص11فاء النفس11ي من11ذ الب11دء ب11توة × ث11م وك11د النب11ي

اقرؤوا القرآن ما «: ×ول1ه القرآن الكريم إلى حين الفراغ منه، وذلك في ق

، ومعن1ى ھ1ذا الح1ديث )٢(» ائتلفت عليه قلوبكم، فإذا اختلفتم فقوموا عنه

أرشد وحض أمته على توة القرآن إذا كان1ت القل1وب –عليه السم –أنه

T لھ1ا، فإن1همجتمعة على توته، متفكرة متدبرة له، T في حال شغلھا وم

، ول11ذلك كان11ت فرص11ة الق11راءة أو )٣(ذلك يحص11ل المقص11ود م11ن ال11توة ب11

.اTستماع في حمى الصة أكثر تأثيرا لقلة دواعي السياحة الدنيوية

.٢/٤٣٧القراءات العشر البواھر "بي الكرم الشھرزوري انظر المصباح الزاھر في) ١(

، »..ب11اب اق11رؤوا الق11رآن «أخرج11ه البخ11اري ف11ي ص11حيحه، كت11اب فض11ائل الق11رآن، ) ٢(ب1اب النھ1ي ع1ن «، ومس1لم ف1ي ص1حيحه، كت1اب العل1م، )٥٦١(، رقم الح1ديث ٩٠٦ص

).٦٧٧٧(، رقم الحديث ١١٦١، ص»متشابه القرآن

.١٧١كثير، ص فضائل القرآن Tبن) ٣(


: المبحث الثالث المقومات المعرفية

تتص11در معرف11ة مخ11ارج الح11روف وص11فاتھا تل11ك المقوم11ات، وذل11ك

بتوفية الحروف حقوقھا من حيث المخ1ارج والص1فات الزم1ة والعارض1ة،

مراعاة أحكامھا مف1ردة أو متص1لة بم1ا قبلھ1ا أو بع1دھا، والدراي1ة ب1اختف و

.أحوالھا وص ووقفا وابتداء

ويت11دارك ذل11ك بالمواظب11ة عل11ى ال11درس، وكث11رة الع11رض عل11ى الق11راء

المحررين، والمداومة على رياضته بمجالسة العلماء ممن وھ1بھم @ حس1ن

. )١(عنھم التأدية وإدمان اTستماع إليھم وا"خذ

وليس كل من تصدر لqق1راء أو انتص1ب لx1داء يؤخ1ذ عن1ه، كم1ا ق1ال

):ھـ٣٢٥ت(أبو مزاحم الخاقاني

فم1111111111ا ك1111111111ل م1111111111ن يتل1111111111و الق1111111111رآن يقيم1111111111ه

وT ك1111ل م1111ن ف1111ي الن1111اس يق1111رئھم مق1111رئ )٢(

وإنم1ا ي11تعلم مم11ن كمل11ت أھليت11ه، واس1تقامت طريقت11ه، وس11لم م11ن الب11دع

، فيج1ب عل1ى )٣(وفيما ينقله م1ن وج1وه ا"داء وا"ھواء، وأؤتمن على دينه

انظ11ر بي11ان العي11وب الت11ي يج11ب أن يجتنبھ11ا الق11راء وإيض11اح ا"دوات الت11ي بن11ي عليھ11ا ) ١( .٣٤اقراء Tبن البناء، ص

.١٨، ص)القصيدة الخاقانية(رائية الخاقاني ) ٢(

، ١١انظ11ر ش11رح القص11يدة الخاقاني11ة الت11ي قالھ11ا ف11ي الق11راءة وحس11ن ا"داء لل11داني، ص) ٣(٢٥.


أن يتخي111ر لقراءات111ه ونقل111ه وض111بطه أھ111ل الديان111ة «طال111ب الق111رآن الك111ريم

والصيانة والفھم في علوم القرآن والنفاذ ف1ي عل1م العربي1ة والتجوي1د بحكاي1ة

. )١(» ألفاظ القرآن وصحة النقل عن ا"ئمة المشھورين بالعلم

ا"ھمي111ة بمك111ان ف111إن فھ111م المع111اني ول111ئن ك111ان إحك111ام الح111روف م111ن

والدراية بأغراضھا ليس بأقل منھا ش1أنا، إذ اجتماعھم1ا يح1دث الت1دبر ال1ذي

.ھو حياة القلوب، وحوة اللسان، وحلية اPذان

إن القارئ T يستطيع أن يوفي الكلمات حقھا تأثرا وتأثيرا إذا ل1م يفھ1م

ل مقص11وده إT إذا ك1ان مؤتلف11ا معانيھ1ا، إذ ا"داء الص1وتي T يتحق11ق ل1ه كم1ا

.مع المعاني، فمع معاني الوعد يكون ا"داء تشويقا، ومع الوعيد تخويفا

وليس بماھر القراء م1ن يظھ1ر الس1رور ف1ي أدائ1ه عن1د آي1ات الخش1وع

فمث1ل ذل1ك مث1ل مل1ك أم1ر «واTنكسار، ويرفع صوته عند آي1ات الخض1وع،

اد تش1يب من1ه ال1رؤوس، فن1ادى المنادي أن ينادي في الرعية بوعيد ھائل يك1

بنداء طرب فيه وتغنى وجاء بألحان السرور، أفليس يمقته المل1ك عل1ى ذل1ك

…≅/Σ¬ΣΣ⁄ΠΨϒΩ™ΣΤÿΩΣ¬ΣΣ⁄ΠΨϒΩ™ΣΤÿΩΣ¬ΣΣ⁄ΠΨϒΩ™ΣΤÿΩΣ¬ΣΣ⁄ΠΨϒΩ™ΣΤÿΩ ϑðΣ/≅…ϑðΣ/≅…ϑðΣ/≅…ϑðΣ … : وإنم1ا الم11اھر م1ن إذا ت11 ق1ول @ تع11الى! ؟)٢(»ويغيظ1ه

%ΙΣφΤΤΤΤ♥πΤ⊃ΩΤ⇓%ΙΣφΤΤΤΤ♥πΤ⊃ΩΤ⇓%ΙΣφΤΤΤΤ♥πΤ⊃ΩΤ⇓%ΙΣφΤΤΤΤ♥πΤ⊃ΩΤ⇓ ς√ΜΞ…Ως√ΜΞ…Ως√ΜΞ…Ως√ΜΞ…Ω ϑðΨ/≅…ϑðΨ/≅…ϑðΨ/≅…ϑðΨ/≅… Σ⁄κΨ±Ω∧<√≅…Σ⁄κΨ±Ω∧<√≅…Σ⁄κΨ±Ω∧<√≅…Σ⁄κΨ±Ω∧<√≅… ≈ )ف11ي ، ونح11و ذل11ك م11ن ألف11اظ الوعي11د أب11ان )٣

… : لھجته وجه التخويف بصوت فيه زجر وتحذير، فإذا قرأ قول @ تع1الى

.٢٥٨الرعاية لمكي بن أبي طالب، ص) ١(

.٧٩ا"مثال من الكتاب والسنة للحكيم الترمذي، ص) ٢(

.٢٨: سورة آل عمران، اPية) ٣(


Ν…ΣΤ∏Σā≅…Ν…ΣΤ∏Σā≅…Ν…ΣΤ∏Σā≅…Ν…ΣΤ∏Σā≅… Ω◊Πς⇒Ω•<√≅…Ω◊Πς⇒Ω•<√≅…Ω◊Πς⇒Ω•<√≅…Ω◊Πς⇒Ω•<√≅… ψΣ⇓Κς…ψΣ⇓Κς…ψΣ⇓Κς…ψΣ⇓Κς… ψΡ∇Σ–.ΩƒΚς…ΩψΡ∇Σ–.ΩƒΚς…ΩψΡ∇Σ–.ΩƒΚς…ΩψΡ∇Σ–.ΩƒΚς…Ω φΣ⁄ΩιπΤ™ΣΤφΣ⁄ΩιπΤ™ΣΤφΣ⁄ΩιπΤ™ΣΤφΣ⁄ΩιπΤ™ΣΤ (70)(70)(70)(70) ≈ )ونح11و ذل11ك م11ن آي11ات )١ ،

.الوعد أرسل صوته كالمتنشط المسرور وأداھا بكل شوق وتوق

تطاع القارئ أن يؤدي وتكمل المقومات المعرفية الخاصة إذا اس

ا"لفاظ المتغايرة في المعاني في مساحة ضيقة دون أن يخرج عن طبعه،

فينتقل بين رياض المعاني بلطف وشفافية دون نشاز في ا"صوات وتنافر

⁄Σ¬ΣΣ⁄ΠΨϒΩ™ΣΤÿΩΣ¬ΣΣ⁄ΠΨϒΩ™ΣΤÿΩΣ¬ΣΣ⁄ΠΨϒΩ™ΣΤÿΩΣ¬ΣΣ⁄ΠΨϒΩ™ΣΤÿΩ ϑðΣ/≅…ϑðΣ/≅…ϑðΣ/≅…ϑðΣ/≅… %ΙΣΩ♥πΤ⊃ΩΤ⇓%ΙΣΩ♥πΤ⊃ΩΤ⇓%ΙΣΩ♥πΤ⊃ΩΤ⇓%ΙΣΩ♥πΤ⊃ΩΤ⇓ ΣϑðϑðΣ/≅…ΩΣϑðϑðΣ/≅…ΩΣϑðϑðΣ/≅…ΩΣϑðϑðΣ/≅…Ω =Σ∩Σ∫Ω⁄=Σ∩Σ∫Ω⁄=Σ∩Σ∫Ω⁄=Σ∩Σ∫Ω … : في التلفظ، كما في قوله تعالى

Ψ†φΤΤΤ‰Ψ⊕<√≅†ΨŠΨ†φΤΤΤ‰Ψ⊕<√≅†ΨŠΨ†φΤΤΤ‰Ψ⊕<√≅†ΨŠΨ†φΤΤΤ‰Ψ⊕<√≅†ΨŠ ≈ )فالجملة ا"ولى تؤدى على نحو من الزجر والتھديد، )٢ ،

والجملة التي تليھا تؤدى على نحو آخر من التبشير والترغيب، وكقولـه

…≅√>∽ΩΤ⇒∼ΩšςΚ…Ω:†ΩΤ⇒∼ΩšςΚ…Ω:†ΩΤ⇒∼ΩšςΚ…Ω:†ΩΤ⇒∼ΩšςΚ…Ω υϖς√ΞΜ…υϖς√ΞΜ…υϖς√ΞΜ…υϖς√ΞΜ… ΘΨζΚΡ…ΘΨζΚΡ…ΘΨζΚΡ…ΘΨζΚΡ… υϖΩ♠Σ∨υϖΩ♠Σ∨υϖΩ♠Σ∨υϖΩ♠Σ∨ ⌠⇐Κς…⌠⇐Κς…⌠⇐Κς…⌠⇐Κς… Ψ∃∼Ψ⊕Ψ∂⁄ςΚ…Ψ∃∼Ψ⊕Ψ∂⁄ςΚ…Ψ∃∼Ψ⊕Ψ∂⁄ςΚ…Ψ∃∼Ψ⊕Ψ∂⁄ςΚ… …Ω′ΜΞ†ΩΤ⊇…Ω′ΜΞ†ΩΤ⊇…Ω′ΜΞ†ΩΤ⊇…Ω′ΜΞ†ΩΤ⊇ γŒπΤ⊃ΨāγŒπΤ⊃ΨāγŒπΤ⊃ΨāγŒπΤ⊃Ψā Ψ∼ς∏Ω∅Ψ∼ς∏Ω∅Ψ∼ς∏Ω∅Ψ∼ς∏Ω∅ Ψ∼Ψ⊆<√ςΚ†ΩΤ⊇Ψ∼Ψ⊆<√ςΚ†ΩΤ⊇Ψ∼Ψ⊆<√ςΚ†ΩΤ⊇Ψ∼Ψ⊆<√ςΚ†ΩΤ⊇ Ψ⊇Ψ⊇Ψ⊇Ψ⊇ ϑγψΩ∼<√≅…ϑγψΩ∼<√≅…ϑγψΩ∼<√≅…ϑγψΩ†: … : تعالى

‚ΩΩ‚ΩΩ‚ΩΩ‚ΩΩ ℑ†Ωℑ†Ωℑ†Ωℑ†ΩΩΩΩΩ ‚ΩΩ‚ΩΩ‚ΩΩ‚ΩΩ ∃ϖΨΤ⇓Ω∞ðµš∃ϖΨΤ⇓Ω∞ðµš∃ϖΨΤ⇓Ω∞ðµš∃ϖΨΤ⇓Ω∞ðµš †ΠςΤ⇓ΞΜ…†ΠςΤ⇓ΞΜ…†ΠςΤ⇓ΞΜ…†ΠςΤ⇓ΞΜ… ΣΘΣ:…Ω⁄ΣΘΣ:…Ω⁄ΣΘΣ:…Ω⁄ΣΘΣ:…Ω⁄ γ∠∼ς√ΜΞ…γ∠∼ς√ΜΞ…γ∠∼ς√ΜΞ…γ∠∼ς√ΜΞ… ΣΡ∏Ψ∅†Ω–ΩΣΡ∏Ψ∅†Ω–ΩΣΡ∏Ψ∅†Ω–ΩΣΡ∏Ψ∅†Ω–Ω φ⇔Ψ∨φ⇔Ψ∨φ⇔Ψ∨φ⇔Ψ∨ φκΨ∏Ω♠⌠≤Σ∧<√≅…φκΨ∏Ω♠⌠≤Σ∧<√≅…φκΨ∏Ω♠⌠≤Σ∧<√≅…φκΨ∏Ω♠⌠≤Σ∧<√≅… (7)(7)(7)(7) ≈ )٣( .

فقد اجتمع في ھذه اPية عدة معاني من اخبار ا"مر والنھي والنذارة

، ولكل معنى صوته الذي يستحقه، ويضبط ذلك بالمشافھة )٤(والبشارة

.ورياضة التوة

حقول المعرفة لدى القارئ الماھر وتعرف على وكلما تعددت

ا"ساليب المختلفة في أداء الكم كان أقوم "داء القرآن الكريم ممن ھو

.أقل منه معرفة بالثقافات ا"خرى

.٧٠: سورة الزخرف، اPية) ١(

.٣٠: سورة آل عمران، اPية) ٢(

.٧: سورة القصص، اPية) ٣(

.١٣/٢٥٢انظر الجامع "حكام القرآن القرطبي، ) ٤(


ومن أھم العلوم التي تساعد القارئ على حسن ا"داء علوم اللغة

غة، حتى ، من اللھجات العربية ومن النحو والصرف والب )١(العربية

يستطيع أن يعطي كل لفظة وجملة حقھا من اTستفھام واخبار والتعجب

.إلخ.. والتحضيض وا"مر والنفي والتأكيد

Ω⇑ÿΨϒΠς√≅…ΩΩ⇑ÿΨϒΠς√≅…ΩΩ⇑ÿΨϒΠς√≅…ΩΩ⇑ÿΨϒΠς√≅…Ω Ω⇐Σ∨⌠≤ΩΤÿΩ⇐Σ∨⌠≤ΩΤÿΩ⇐Σ∨⌠≤ΩΤÿΩ⇐Σ∨⌠≤ΩΤÿ …: ومنھا الفقه بأحكام القرآن، فمث قولـه تعالى

ΨŒΗΤΩ⇒ΤΤΩ±™Σ∧<√≅…ΨŒΗΤΩ⇒ΤΤΩ±™Σ∧<√≅…ΨŒΗΤΩ⇒ΤΤΩ±™Σ∧<√≅…ΨŒΗΤΩ⇒ΤΤΩ±™Σ∧<√≅… ΘΩ¬Ρ’ΘΩ¬Ρ’ΘΩ¬Ρ’ΘΩ¬Ρ’ ψς√ψς√ψς√ψς√ Ν…ΣΤ<Κ†ΩΤÿΝ…ΣΤ<Κ†ΩΤÿΝ…ΣΤ<Κ†ΩΤÿΝ…ΣΤ<Κ†ΩΤÿ Ψ◊Ω⊕ΩΤŠ⁄ςΚ†ΨŠΨ◊Ω⊕ΩΤŠ⁄ςΚ†ΨŠΨ◊Ω⊕ΩΤŠ⁄ςΚ†ΨŠΨ◊Ω⊕ΩΤŠ⁄ςΚ†ΨŠ ƒ∫:…ΩŸΩΣ→ƒ∫:…ΩŸΩΣ→ƒ∫:…ΩŸΩΣ→ƒ∫:…ΩŸΩΣ→ ψΣ∑ΣŸΨ∏–≅†ΩΤ⊇ψΣ∑ΣŸΨ∏–≅†ΩΤ⊇ψΣ∑ΣŸΨ∏–≅†ΩΤ⊇ψΣ∑ΣŸΨ∏–≅†ΩΤ⊇ Ω⇐κΨ⇒ΗΤΩ∧ς’Ω⇐κΨ⇒ΗΤΩ∧ς’Ω⇐κΨ⇒ΗΤΩ∧ς’Ω⇐κΨ⇒ΗΤΩ∧ς’ ⊥⟨ΩŸ<∏Ω–⊥⟨ΩŸ<∏Ω–⊥⟨ΩŸ<∏Ω–⊥⟨ΩŸ<∏Ω– ‚ΩΩ‚ΩΩ‚ΩΩ‚ΩΩ Ν…ΣΤ∏Ω‰<⊆ΩΤΝ…ΣΤ∏Ω‰<⊆ΩΤΝ…ΣΤ∏Ω‰<⊆ΩΤΝ…ΣΤ∏Ω‰<⊆ΩΤ

⌠¬Σς√⌠¬Σς√⌠¬Σς√⌠¬Σς√ Ζ⟨ΩŸΤΗΤΩΩ→Ζ⟨ΩŸΤΗΤΩΩ→Ζ⟨ΩŸΤΗΤΩΩ→Ζ⟨ΩŸΤΗΤΩΩ→ &…_ŸΤΩΤŠΚς…&…_ŸΤΩΤŠΚς…&…_ŸΤΩΤŠΚς…&…_ŸΤΩΤŠΚς… ð∠ΜΞ;ΗΤΤς√ΟΚΡ…Ωð∠ΜΞ;ΗΤΤς√ΟΚΡ…Ωð∠ΜΞ;ΗΤΤς√ΟΚΡ…Ωð∠ΜΞ;ΗΤΤς√ΟΚΡ…Ω Σ¬Σ∑Σ¬Σ∑Σ¬Σ∑Σ¬Σ∑ Ω⇐Σ⊆Ψ♥ΗΤς⊃<√≅…Ω⇐Σ⊆Ψ♥ΗΤς⊃<√≅…Ω⇐Σ⊆Ψ♥ΗΤς⊃<√≅…Ω⇐Σ⊆Ψ♥ΗΤς⊃<√≅… (4)(4)(4)(4) ‚ΠςΜΞ…‚ΠςΜΞ…‚ΠςΜΞ…‚ΠςΜΞ… Ω⇑ÿΨϒΠς√≅…Ω⇑ÿΨϒΠς√≅…Ω⇑ÿΨϒΠς√≅…Ω⇑ÿΨϒΠς√≅… Ν…ΣΤŠ†ΩΤΝ…ΣΤŠ†ΩΤΝ…ΣΤŠ†ΩΤΝ…ΣΤŠ†ΩΤ ?⇑Ψ∨?⇑Ψ∨?⇑Ψ∨?⇑Ψ∨ ΨŸ⊕ΩΤŠΨŸ⊕ΩΤŠΨŸ⊕ΩΤŠΨŸ⊕ΩΤŠ ð∠Ψ√.ς′ð∠Ψ√.ς′ð∠Ψ√.ς′ð∠Ψ√.ς′

Ν…Σ™ΩΤ∏π″ςΚ…ΩΝ…Σ™ΩΤ∏π″ςΚ…ΩΝ…Σ™ΩΤ∏π″ςΚ…ΩΝ…Σ™ΩΤ∏π″ςΚ…Ω ΘΩ⇐ΞΜ†ΩΤ⊇ΘΩ⇐ΞΜ†ΩΤ⊇ΘΩ⇐ΞΜ†ΩΤ⊇ΘΩ⇐ΞΜ†ΩΤ⊇ ϑðΩ/≅…ϑðΩ/≅…ϑðΩ/≅…ϑðΩ/≅… χ⁄Σ⊃Ω∅χ⁄Σ⊃Ω∅χ⁄Σ⊃Ω∅χ⁄Σ⊃Ω∅ χψ∼ΨšΘΩ⁄χψ∼ΨšΘΩ⁄χψ∼ΨšΘΩ⁄χψ∼ΨšΘΩ⁄ (5)(5)(5)(5) ≈ )حيث إنه م )٢ ، T ن قال من الفقھاء

→ΩΩ‚ΩΩ‚ΩΩ‚ΩΩ Ν…ΣΤ∏Ω‰<⊆ΩΤΝ…ΣΤ∏Ω‰<⊆ΩΤΝ…ΣΤ∏Ω‰<⊆ΩΤΝ…ΣΤ∏Ω‰<⊆ΩΤ ⌠¬Σς√⌠¬Σς√⌠¬Σς√⌠¬Σς√ Ζ⟨ΩŸΤΗΤΩΩ→Ζ⟨ΩŸΤΗΤΩΩ→Ζ⟨ΩŸΤΗΤΩΩ→Ζ⟨ΩŸΤΗΤΩΩ‚ …تقبل شھادة القاذف وإن تاب كان الوقف عنده على

&…_ŸΤΩΤŠΚς…&…_ŸΤΩΤŠΚς…&…_ŸΤΩΤŠΚς…&…_ŸΤΩΤŠΚς… ≈ ،، بينما من قال تجوز شھادته إذا تاب كان الكم عنده متص

. )٣( ≈ ⁄ΘΩ⇐ΞΜ†ΩΤ⊇ΘΩ⇐ΞΜ†ΩΤ⊇ΘΩ⇐ΞΜ†ΩΤ⊇ΘΩ⇐ΞΜ†ΩΤ⊇ ϑðΩ/≅…ϑðΩ/≅…ϑðΩ/≅…ϑðΩ/≅… χ⁄Σ⊃Ω∅χ⁄Σ⊃Ω∅χ⁄Σ⊃Ω∅χ⁄Σ⊃Ω∅ χψ∼ΨšΘΩ⁄χψ∼ΨšΘΩ⁄χψ∼ΨšΘΩ⁄χψ∼ΨšΘΩ …: وتمام الوقف عليه عند قوله تعالى

ويعتبر علم التفسير دعامة أساسية في مقومات ا"داء، وذلك أن

مصادر التفسير تشكل موسوعات ثقافية في اللغة والمعاني واTعتقاد والفقه

والتاريخ وأحوال العمران البشري، وكل ذلك ينمي من مھارات ا"داء،

حيث إنه يساعد على الكشف عن الصيغ المناسبة "داء كل سورة

.وجملھا وكلماتھاومقاطعھا

بھذا الجانب المعرفي ) ھـ٤٣٧ت (وقد نوه امام مكي بن أبي طالب

.٥٠انظر منجد المقرئين ومرشد الطالبين Tبن الجزري، ص) ١(

.٥، ٤: سورة النور، اPيتان) ٢(

.١/٩٤انظر القطع واTئتناف للنحاس، ) ٣(


الرعاية لتجويد القراءة وتحقيق لفظ التوة، وفي ھذا : في كتابه القيم

ينبغي لطالب القرآن أن يتعلم أحكام القرآن، «: رحمه @ –السياق يقول

طبه به، فينتفع بما يقرأ، فيفھم عن @ ما فرض عليه ويلقن عنه ما خا

ويعمل بما يتلو وأن يتعلم الناسخ والمنسوخ فيعلم ما فرض @ عليه مما لم

يفرض عليه، وما سقط العمل به مما العمل به واجب، وأن يتعلم الفرائض

وا"حكام، فما أقبح حامل القرآن أن يتلو فرائضه وأحكامه عن ظھر قلب

بما T يفھم معناه، وما أقبح به أن يسأل وھو T يعلم ما يتلو، فكيف يعمل

عن فقه ما يتلو ف يدريه، فما من ھذه حالته إT كمثل الحمار يحمل

.أسفارا

وينبغي لطالب القرآن أن يعرف المكي من المدني، فيفھم بذلك ما

خاطب @ به عباده في أول اسم، وما ندبھم إليه في آخر اسم، وما

ي أول اسم، وما زاد عليھم من الفرائض في آخره، افترض عليھم ف

ويقوى بذلك على معرفة الناسخ والمنسوخ، "ن المدني ھو الناسخ للمكي

في أكثر القرآن، وT يمكن أن ينسخ المكي المدني؛ "ن المنسوخ ھو

.المتقدم في النزول قبل الناسخ له

ب القرآن، ومن كمال حال طالب القرآن أن يعرف اعراب وغري

فذلك مما يسھل عليه معرفة معنى ما يقرأ ويزيل عنه الشك في إعراب ما

.يتلو

فھذا كله من كماله ومن تمام شرفه وبراعته وتھذيبه، فقد قالت


الماھر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، : (رضي @ عنھا –عائشة

.)٢( )١(» )والذي يشق عليه القرآن له أجران بمشقته وتوته

وإذا تقرر أن مفھوم ا"داء يشمل السامع فإن @ امتدح أولئك الذين

فاضت أعينھم عند سماع القرآن بسبب ما عرفوا من الحق، فقال جل

…≅√ς′ΞΜ…Ω…ς′ΞΜ…Ω…ς′ΞΜ…Ω…ς′ΞΜ…Ω Ν…Σ⊕Ψ∧Ω♠Ν…Σ⊕Ψ∧Ω♠Ν…Σ⊕Ψ∧Ω♠Ν…Σ⊕Ψ∧Ω♠ :†Ω∨:†Ω∨:†Ω∨:†Ω∨ ΩΞ∞⇓ΚΡ…ΩΞ∞⇓ΚΡ…ΩΞ∞⇓ΚΡ…ΩΞ∞⇓ΚΡ… ς√ΞΜ…ς√ΞΜ…ς√ΞΜ…ς√ΞΜ… ΞΣ♠ΘΩ≤√≅…ΞΣ♠ΘΩ≤√≅…ΞΣ♠ΘΩ≤√≅…ΞΣ♠ΘΩ≤√≅… ϖυΩ≤ΤΤΩΤϖυΩ≤ΤΤΩΤϖυΩ≤ΤΤΩΤϖυΩ≤ΤΤΩΤ ψΣΩΤ⇒Σ∼∅Κς…ψΣΩΤ⇒Σ∼∅Κς…ψΣΩΤ⇒Σ∼∅Κς…ψΣΩΤ⇒Σ∼∅Κς… ⟩×∼Ψ⊃ΩΤ⟩×∼Ψ⊃ΩΤ⟩×∼Ψ⊃ΩΤ⟩×∼Ψ⊃ΩΤ φ⇔Ψ∨φ⇔Ψ∨φ⇔Ψ∨φ⇔Ψ∨ Ξ⊗∨ΠςŸ√≅…Ξ⊗∨ΠςŸ√≅…Ξ⊗∨ΠςŸ√≅…Ξ⊗∨ΠςŸ… … : شأنه

†ΘΩ∧Ψ∨†ΘΩ∧Ψ∨†ΘΩ∧Ψ∨†ΘΩ∧Ψ∨ Ν…ΣΤ⊇Ω≤ΩΝ…ΣΤ⊇Ω≤ΩΝ…ΣΤ⊇Ω≤ΩΝ…ΣΤ⊇Ω≤Ω∅∅∅∅ Ω⇑Ψ∨Ω⇑Ψ∨Ω⇑Ψ∨Ω⇑Ψ∨ ∃ΘΞ⊂Ω™<√≅…∃ΘΞ⊂Ω™<√≅…∃ΘΞ⊂Ω™<√≅…∃ΘΞ⊂Ω™<√≅… ≈ )٣( .

.ھذا حديث مرفوع، وسيأتي ذكره وتخريجه في المبحث ا"ول من الفصل الثالث) ١(

.٨٦الرعاية، ص) ٢(

.٨٣: سورة المائدة، اPية) ٣(


: المبحث الرابع المقومات الصوتية

الص111وت راحل111ة الق111ارئ، ف111إذا كان111ت الراحل111ة ت111زين حاملھ111ا وتس111ر

الناظرين إليھا، فإن الصوت يزين قارئه ويغري السامع إلى انصات إليه،

ومھم111ا أوت111ي الق111ارئ م111ن س111عة اTط111ع والرواي111ة وق111وة الحف111ظ وض111بط

T يق1در عل1ى مناف1ذ الت1أثير عل1ى الس1مع إن ل1م يعم1ل الجان1ب الحروف فإن1ه

.الصوتي في أدائه

وT جرم أن الق1راء يتب1اينون ف1ي توتھ1م تبع1ا لتب1اين أص1واتھم ج1ودة

وعذوب11ة، بي11د أن حس111ن ا"داء T يتوق11ف م11ن جھ111ة الص11وت عل11ى الخل111ق

والتكوين، فكم من ق1ارئ يق1ع ص1وته ف1ي النف1وس أكث1ر مم1ن ھ1و أن1دى من1ه

ص11وتا، وم11ا ذاك إT لت11وفر عوام11ل أخ11رى عن11د الق11ارئ اس11تدعت اTس11تماع

واص111غاء إلي111ه، وم111ن أھمھ111ا موافق111ة الكيفي111ات الص111وتية قواع111د التجوي111د

ومعاني ا"لف1اظ ومش1اعر الوج1دان، إذ التجوي1د ھ1و الض1ابط لتفخ1يم حروف1ه

ل وترقيقھا وانحباس الصوت وجريانه، وأيضا المعاني وما تحدثه م1ن انفع1ا

.وجداني ھما العامن في ارتفاع الصوت وانخفاضه وسرعته وبطئه

وليست الھيمنة لقواعد النغم، وإن وق1ع خ1ف ب1ين العلم1اء ف1ي ج1واز

، عل11ى أن ھ11ذا الخ11ف عن11د إمع11ان النظ11ر مرت11ب T )١(الق11راءة با"لح11ان

.١٩/٨٦وفتح الباري بشرح صحيح البخاري، ٤٢٥انظر مقدمة ابن خلدون، ص) ١(


:مفرغ، وذلك أن القراءة با"لحان T تخرج عن حالتين

:الحالة اولى

لحان التي تسمح بھا طبيعة انسان من غير تصنع، وھذا م1ا يفعل1ه ا"

أكثر الناس عند قراءة القرآن، فإن كل من تغنى بالقرآن فإن1ه T يخ1رج ع1ن

ذلك التلحين البسيط، وذلك جائز، وھ1و م1ن التغن1ي المم1دوح المحم1ود، كم1ا

حال1ة ، وعل1ى ھ1ذه ال )١(» ليس منا من لم يتغن بالقرآن«: ×قال الرسول

.يحمل الحكم بالجواز واTستحباب

:الحالة الثانية

ا"لحان المصنوعة وايقاعات الموسيقية الت1ي T تحص1ل إT بالتعم1ل

والتمرين، ولھ1ا مق1ادير ونس1ب ص1وتية T ت1تم إT بھ1ا، ف1ذلك T يج1وز؛ "ن

أداء الق11رآن ل11ه مق11اديره التجويدي11ة المنقول11ة الت11ي T يمك11ن أن تتواف11ق م11ع

ر قواعد تلك ا"لحان إT على حس1اب اخ1ل بقواع1د التجوي1د، وذل1ك مقادي

.أمر ممنوع

وك11ل م11ن ل11ه عل11م ب11أحوال «): ھ11ـ٧٥١ت (وف11ي ذل11ك يق11ول اب11ن الق11يم

السلف يعلم قطعا أنھم برءاء من القراءة بألحان الموسيقى المتكلفة التي ھي

أن يق1رؤوا إيقاعات وحركات موزونة معدودة مح1دودة، وأنھ1م أتق1ى 8 م1ن

غوھا، ويعل11م قطع11ا أنھ11م ك11انوا يق11رؤون ب11التحزين والتطري11ب، Hبھ11ا ويس11و

∋Ν…ΘΣ≤Ψ♠ςΚ…ΩΝ…ΘΣ≤Ψ♠ςΚ…ΩΝ…ΘΣ≤Ψ♠ςΚ…ΩΝ…ΘΣ≤Ψ♠ςΚ…Ω ¬Ρ∇ς√ΩΤ∈¬Ρ∇ς√ΩΤ∈¬Ρ∇ς√ΩΤ∈¬Ρ∇ς√ΩΤ … : أخرجه البخاري في ص1حيحه، كت1اب التوحي1د، ب1اب ق1ول @ تع1الى) ١(

ΞςΚ…ΞςΚ…ΞςΚ…ΞςΚ… Ν…Σ≤Ω–≅…Ν…Σ≤Ω–≅…Ν…Σ≤Ω–≅…Ν…Σ≤Ω–≅… ,−∃ΨΨŠ,−∃ΨΨŠ,−∃ΨΨŠ,−∃ΨΨŠ ≈ يةP٧٥٢٧: (، رقم الحديث١٢٩٩، ص١٣: سورة تبارك، ا.(


ويحسنون أصواتھم بالقرآن، ويقرؤونه بشجي تارة، وبطرب تارة، وبش1وق

تارة، وھذا أمر مركوز في الطباع تقاضيه، ول1م ين1ه عن1ه الش1ارع م1ع ش1دة

ماع @ لم1ن تقاضي الطباع له، ب1ل أرش1د إلي1ه ون1دب إلي1ه، وأخب1ر ع1ن اس1ت

أن1ه : أحدھما: ، وفيه وجھان»ليس منا من لم يتغن بالقرآن«: قرأ به، وقال

أنه نفي لھدي من لم يفعله عن ھديه : إخبار بالواقع الذي كلنا نفعله، والثاني

. )١(×» وطريقته

والغرض أن المطلوب شرعا إنما ھو «): ھـ٧٧٤ت(ويقول ابن كثير

دبر الق1رآن وتفھم1ه والخش1وع والخض1وع التحسين بالصوت الباعث عل1ى ت1

واTنقياد للطاعة، فأم1ا ا"ص1وات بالنغم1ات المحدث1ة المركب1ة عل1ى ا"وزان

وا"وض11اع الملھي11ة والق11انون الموس11يقائي ف11القرآن ين11زه ع11ن ھ11ذا ويج11ل،

. )٢(» ويعظم أن يسلك في أدائه ھذا المذھب

ير المع1اني وما ينادي به بعض الكتاب من تلح1ين الق1رآن ب1زعم تص1و

وض11بط ا"نغ11ام، وربم11ا تم11ادى بعض11ھم وطال11ب بم11ا يق11ارن تل11ك ا"لح11ان

، فكل ذلك جرأة عل1ى كت1اب @ تع1الى ذك1ره وتق1دس )٣(باTPت الموسيقية

اسمه، وT شك أن اTشتغال بتلك ا"نغ1ام يوق1ع الق1ارئ ف1ي تح1وير ا"لف1اظ،

غيي1ر، وكت1اب @ ويصرف السامع عن تدبر المعاني، بل يفضي بھ1ا إل1ى الت

.تعالى مجد المسلمين ينزه عن ذلك

.١/٤٩٣: عاد في ھدي خير العباد Tبن القيمزاد الم) ١(

.١١٤فضائل القرآن، ص) ٢(

لعب1د الفت1اح القاض1ي بمجل1ة ا"زھ1ر الج1زل » ح1ول فك1رة تلح1ين الق1رآن«: انظر مقال) ٣(ھ11ـ، والجم11ع الص11وتي ا"ول للق11رآن الك11ريم للبي11ب الس11عيد، ١٣٨٧ا"ول، ع11دد مح11رم

.٣٤٣ص


إن "داء الق111رآن الك111ريم خصائص111ه الت111ي تمي111زه ع111ن س111ائر الك111م،

ومحاوTت التجديد التي T تس1تند إل1ى تل1ك الخص1ائص T تلب1ث أن ت1ؤد ف1ي

Tيأتيه الباط1ل م1ن ب1ين يدي1ه و T أن يحفظ كتابه الذي Tمھدھا، ويأبى @ إ

.من خلفه

: صل الثالثالف خصائص أداء القرآن الكريم

الق11رآن ك11م @ تع11الى ذك11ره، ف11ذلك أس الخص11ائص ورأس المزاي11ا،

وھناك صفات اختص بھا أداء الق1رآن الك1ريم ت1دل عل1ى م1ا لھ1ذا الن1وع م1ن

ا"داء من مكانة منيفة من جھة أسلوبه ومعانيه وآثاره، وبيانھا في المباح1ث

:التالية

التعبدالمبحث ا"ول

يصة التعبد سمة يمتاز بھا القرآن الك1ريم ف1ي مباني1ه ومعاني1ه، Hإن خص

وھ111ذا أوج111ب تعظ111يم ح111روف الق111رآن «لجل111ة الم111تكلم ب111ه تع111الى ذك111ره،

المنطوقة والمسطورة، وكان لھا م1ن ا"حك1ام الش1رعية م1ا امت1ازت ب1ه عم1ا

. )١(» سواھا

.١٢/٤٤٩ن تيمية، مجموع فتاوى شيخ اسم اب) ١(


إT الق11رآن ول11يس ثم11ة ك11م جم11ع خص11ال التعب11د ف11ي ألفاظ11ه ومعاني11ه

: الكريم، ولذلك يتأكد في حق تالي1ه الركن1ان ا"ساس1يان لقب1ول العم1ل، وھم1ا

وأئم1ة ا"داء ج1ي إث1ر × أن تكون التوة وفق الصفة المتلقاة عن الرس1ول

.جيل، وأن تكون خالصة 8 تعالى ابتغاء وجھه الكريم

وت1أثيرا بم1ا وكلما كان القارئ متلبسا بھ1ذين ال1ركنين ك1ان أكث1ر ت1أثرا

يتلوه من الذكر الحكيم، ولھذا كان للقراءة في الصة ص1بغتھا الت1ي T تك1اد

تكتم11ل ف11ي غيرھ11ا، وذل11ك لم11ا للص11ة م11ن دور كبي11ر ف11ي استحض11ار تل11ك

.الخصيصة وإذكائھا

وإذا كان من أصول اسم الثواب من @ جل وع لمن أخلص ل1ـه

صوص شريفة تضمنت أج1ورا كريم1ة فإن توة القرآن الكريم قد خصت بن

الم11اھر «: ×تحف11ز الق11ارئ إل11ى احس11ان ف11ي أدائ11ه، ومنھ11ا ق11ول الرس11ول

بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وھو علي1ه

، فقد تض1من ھ1ذا الح1ديث أج1ر الم1اھر، وھ1و الح1اذق )١(» شاق لـه أجران

رة فيم11ا يس11تحقه م11ن الث11واب، والس11فرة ھ11م والم11تقن، فكأن11ه م11ع الس11فرة الب11ر

. )٢(المئكة

:، حيث قال رحمه @)ھـ٣٢٥ت(و8 در الخاقاني

في111111111111111ا ق111111111111111ارئ الق111111111111111رآن أحس111111111111111ن أداءه

، رق11م ٣٢٣، ص»ب11اب فض11ل الم11اھر ب11القرآن«أخرج11ه ام11ام مس11لم ف11ي ص11حيحه، ) ١( ).١٨٦٢: (الحديث

وف1تح الب1اري بش1رح ٣/٣٧١» س1فر«انظر النھاي1ة ف1ي غري1ب الح1ديث وا"ث1ر، م1ادة ) ٢( .١٨/٣٤٣صحيح البخاري


يض11111اعف ل11111ك @ الجزي11111ل م11111ن ا"ج11111ر )١(

.١٨رائية الخاقاني، ص) ١(


: المبحث الثاني اعجاز

من × القرآن الكريم ھو المعجزة الكبرى التي اختص بھا الرسول

.عليھم الصة والسم –سائر ا"نبياء والمرسلين بين

والقرآن العظيم منطو على وجوه من اعجاز كثيرة، وذلك أن لغة

القرآن الكريم قد بلغت المنتھى لفظا ومعنى، فجاءت على أحسن الكم

وأجزله وأبدع ا"ساليب وأرقاھا، وأكمل المعاني وأسماھا، ف جرم أن

ذلك المنوال كماT وإعجازا، وليس ذلك إT لمن أداه أداءه قد وقع على

وأئمة ا"داء، فإنه إذا × على وجه الفصاحة طبق ما تواتر عن الرسول

جاء على ھذه الصفة لحق بقلوب سامعيه ھيبة وجT، وكان ترداده يزين

آذان سامعيه لذاذة وتجم، إذا تليت آيات وعيده اقشعرت منه الجلود، وإذا

آيات وعده استبشرت به النفوس وانشرحت له الصدور، وصدق @ قرأت

: عز وجل القائل

… ϑðΣ/≅…ϑðΣ/≅…ϑðΣ/≅…ϑðΣ/≅… ΩΘΩ∞ΩΤ⇓ΩΘΩ∞ΩΤ⇓ΩΘΩ∞ΩΤ⇓ΩΘΩ∞ΩΤ⇓ Ω⇑Ω♥šΚς…Ω⇑Ω♥šΚς…Ω⇑Ω♥šΚς…Ω⇑Ω♥šΚς… γ÷ÿΨŸΩ™<√≅…γ÷ÿΨŸΩ™<√≅…γ÷ÿΨŸΩ™<√≅…γ÷ÿΨŸΩ™<√≅… †_Τ‰ΗΤΩΤΨ†_Τ‰ΗΤΩΤΨ†_Τ‰ΗΤΩΤΨ†_Τ‰ΗΤΩΤΨ †_Ψ‰ΗΤΩ↑ΩΤΣΘ∨†_Ψ‰ΗΤΩ↑ΩΤΣΘ∨†_Ψ‰ΗΤΩ↑ΩΤΣΘ∨†_Ψ‰ΗΤΩ↑ΩΤΣΘ∨ ƒΨ⇓†ΩΤ‘ΘΩ∨ƒΨ⇓†ΩΤ‘ΘΩ∨ƒΨ⇓†ΩΤ‘ΘΩ∨ƒΨ⇓†ΩΤ‘ΘΩ∨ ΘΣ≤Ψ⊕Ω↑⊆ΩΤΘΣ≤Ψ⊕Ω↑⊆ΩΤΘΣ≤Ψ⊕Ω↑⊆ΩΤΘΣ≤Ψ⊕Ω↑⊆ΩΤ Σ⇒Ψ∨Σ⇒Ψ∨Σ⇒Ψ∨Σ⇒Ψ∨ ΣΣΤ∏Σ–ΣΣΤ∏Σ–ΣΣΤ∏Σ–ΣΣΤ∏Σ– Ω⇑ÿΨϒΠς√≅…Ω⇑ÿΨϒΠς√≅…Ω⇑ÿΨϒΠς√≅…Ω⇑ÿΨϒΠς√≅…

φð↑ΩΤÿφð↑ΩΤÿφð↑ΩΤÿφð↑ΩΤÿ ¬ΣΘΩΤŠΩ⁄¬ΣΘΩΤŠΩ⁄¬ΣΘΩΤŠΩ⁄¬ΣΘΩΤŠΩ⁄ ΘΩ¬Ρ’ΘΩ¬Ρ’ΘΩ¬Ρ’ΘΩ¬Ρ’ ⟩⇐κΨ∏ΩΤ⟩⇐κΨ∏ΩΤ⟩⇐κΨ∏ΩΤ⟩⇐κΨ∏ΩΤ ¬Σ∑ΣΣΤ∏Σ–¬Σ∑ΣΣΤ∏Σ–¬Σ∑ΣΣΤ∏Σ–¬Σ∑ΣΣΤ∏Σ– ¬ΣΣΤŠΣΤ∏¬ΣΣΤŠΣΤ∏¬ΣΣΤŠΣΤ∏¬ΣΣΤŠΣΤ∏ΣΤ∈ΩΣΤ∈ΩΣΤ∈ΩΣΤ∈Ω υς√ΞΜ…υς√ΞΜ…υς√ΞΜ…υς√ΞΜ… Ξ≤<Ψ′Ξ≤<Ψ′Ξ≤<Ψ′Ξ≤<Ψ′ &ϑðΨ/≅…&ϑðΨ/≅…&ϑðΨ/≅…&ϑðΨ/≅… ð∠Ψ√.ς′ð∠Ψ√.ς′ð∠Ψ√.ς′ð∠Ψ√.ς′ ΩŸΣ∑ΩŸΣ∑ΩŸΣ∑ΩŸΣ∑ Ψϑð/≅…Ψϑð/≅…Ψϑð/≅…Ψϑð/≅…

ΨŸΩΤÿΨŸΩΤÿΨŸΩΤÿΨŸΩΤÿ −ΨΨŠ−ΨΨŠ−ΨΨŠ−ΨΨŠ ⇑Ω∨⇑Ω∨⇑Ω∨⇑Ω∨ Σ&∫:†Ω↑ΩΤÿΣ&∫:†Ω↑ΩΤÿΣ&∫:†Ω↑ΩΤÿΣ&∫:†Ω↑ΩΤÿ ⇑Ω∨Ω⇑Ω∨Ω⇑Ω∨Ω⇑Ω∨Ω ΞΨ∏π∝ΣΤÿΞΨ∏π∝ΣΤÿΞΨ∏π∝ΣΤÿΞΨ∏π∝ΣΤÿ ϑðΣ/≅…ϑðΣ/≅…ϑðΣ/≅…ϑðΣ/≅… †Ω∧ΩΤ⊇†Ω∧ΩΤ⊇†Ω∧ΩΤ⊇†Ω∧ΩΤ⊇ ΙΣς√ΙΣς√ΙΣς√ΙΣς√ ⌠⇑Ψ∨⌠⇑Ψ∨⌠⇑Ψ∨⌠⇑Ψ∨ ]†Ω∑]†Ω∑]†Ω∑]†Ω∑ (23)(23)(23)(23) ≈ )فذلك من )١ ،

… : ، وفي التنزيل )٢(ضروب إعجازه التي نوه بھا علماء القرآن واللغة

.٢٣: سورة الزمر، اPية) ١(

وبي1ان إعج1از الق1رآن ١/٣٨٤انظر الشفا بتعريف حق1وق المص1طفى للقاض1ي عي1اض ) ٢(والبرھان ف1ي عل1وم الق1رآن ٧٠، ص)ضمن ثث رسائل في إعجاز القرآن(للخطابي


ψς√ΩςΚ…ψς√ΩςΚ…ψς√ΩςΚ…ψς√ΩςΚ… ψΞΨ⊃<∇ΩÿψΞΨ⊃<∇ΩÿψΞΨ⊃<∇ΩÿψΞΨ⊃<∇Ωÿ :†ΤΠςΤ⇓Κς…:†ΤΠςΤ⇓Κς…:†ΤΠςΤ⇓Κς…:†ΤΠςΤ⇓Κς… †ΩΤ⇒<√Ω∞†ΩΤ⇒<√Ω∞†ΩΤ⇒<√Ω∞†ΩΤ⇒<√Ω∞⇓ςΚ…⇓ςΚ…⇓ςΚ…⇓ςΚ… ð∠∼ς∏Ω∅ð∠∼ς∏Ω∅ð∠∼ς∏Ω∅ð∠∼ς∏Ω∅ ð ΗΤΩΤΨ|<√≅…ð ΗΤΩΤΨ|<√≅…ð ΗΤΩΤΨ|<√≅…ð ΗΤΩΤΨ|<√≅… υς∏ΤΣΤÿυς∏ΤΣΤÿυς∏ΤΣΤÿυς∏ΤΣΤÿ π&ψΞ∼ς∏Ω∅π&ψΞ∼ς∏Ω∅π&ψΞ∼ς∏Ω∅π&ψΞ∼ς∏Ω∅ ≈ )وته . )١فكفى بت

.دلي على صدق برھانه

ھذه المسحة ) ھـ١٣٧٧ت (ويقرب الدكتور محمد عبد@ دراز

: الصوتية الخاصة بترتيل القرآن والمعبرة عن معجزته الخالدة، فيقول

قرآن الكريم خاصية تأليفه أول ما يقيك ويستدعي انتباھك من أسلوب ال«

الصوتي في شكله وجوھره، دع القارئ المجود يقرأ القرآن ويرتله حق

ترتيله نازT بنفسه على ھوى القرآن، وليس نازT بالقرآن على ھوى نفسه،

ثم انتبذ منه مكانا قصيا T تسمع فيه جرس حروفه، ولكن تسمع حركاتھا

ا، ثم ألق سمعك إلى ھذه المجموعة وسكناتھا ومداتھا وغناتھا وسكتاتھ

دت تجريدا وأرسلت ساذجة في الھواء، فستجد نفسك منھا Hالصوتية وقد جر

د Hد ھذا التجريد وجو Hم آخر لو جربإزاء لحن غريب عجيب T تجده في ك

. )٢(» ھذا التجويد

وممح اعجاز في ا"داء القرآني تتجاوب من جميع أنحائه، فإن

ك بألفاظه وجدت سسة في جريھا، وإن ألقيت سمعك إليھا أجريت لسان

تلذذت بحلو مذاقھا، فإن أعملت عقلك في معانيھا ومغازيھا تجلت لك أبعاد

.اعجاز فيھا، فما ظنك بأداء تظافرت فيه تلك الجوانب جميعھا

والمعج1زة ١٩/٨وفتح الباري بشرح ص1حيح البخ1اري Tب1ن حج1ر ٢/١٠٦للزركشي .٣٠٤الكبرى "بي زھرة، ص

.٥١: اPيةسورة العنكبوت، ) ١(

.١٠١النبأ العظيم، ص) ٢(


: المبحث الثالث التجويد

ط ف11ي ك11ل اس11تبان م11ن الخصيص11تين اPنفت11ي ال11ذكر أن التجوي11د ش11ر

× منھم11ا، فمت11ى عري11ت ال11توة من11ه ل11م يك11ن موافق11ا لم11ا ج11اء ع11ن الرس11ول

.ونقله القرآن، ومن ثم فإن ممح اعجاز ا"دائي تتوارى

وتجوي11د الق11راءة إعط11اء الح11روف حقوقھ11ا بإخراجھ11ا م11ن مخارجھ11ا

. )١(وتوفيتھا صفاتھا، والتسوية بين نظائرھا، من غير إفراط وT تفريط

ل عليه في التجويد ما اعتب1ره أئم1ة الق1راءة أول1ي الداري1ة، كم1ا والمعو

:في رائيته) ھـ٣٢٥ت (قال الخاقاني

وإن لن111111111111111111ا أخ111111111111111111ذ الق111111111111111111راءة س111111111111111111نة

ع1111111111ن ا"ول1111111111ين المق1111111111رئين ذوي الس1111111111تر

ول111يس ق111ول المق111رئ «): ھ111ـ٤٣٧ت (وق111ال مك111ي ب111ن أب111ي طال111ب

لھ1ذه الح1روف أنا أقرأ بطبعي وأجد الصواب بع1ادتي ف1ي الق1راءة: والقارئ

من غير أن أعرف شيئا مما ذكرته بحجة، بل ذل1ك نق1ص ظ1اھر فيھم1ا "ن

م11ن كان111ت حجت111ه ھ11ذه يص111يب وT ي111دري، ويخط11ئ وT ي111دري، إذ علم111ه

واعتماده على طبع1ه وع1ادة لس1انه يمض1ي مع1ه أينم1ا مض1ى ب1ه م1ن اللف1ظ،

Tيق11رأ عل11ى عل11م، و Tيبن11ي عل11ى أص11ل، و Tوي11ذھب مع11ه أينم11ا ذھ11ب، و

، ولط1ائف اش1ارات ٦٢انظر التمھيد ف1ي معرف1ة التجوي1د "ب1ي الع1ء الھم1داني، ص) ١( .١/٢٠٧لفنون القراءات للقسطني،


ف يرضين ام1رؤ لنفس1ه ف1ي كت1اب @ ج1ل ذك1ره وتجوي1د .. قرئ عن فھم ي

. )١(» ألفاظه إT بأعلى ا"مور وأسلمھا من الخطأ والزلل

والتجوي11د مزي11ة مھم11ة ف11ي أداء الق11رآن الك11ريم، وT ي11روم الكم11ال ف11ي

ا"داء إT كمل المجودين الذين يعنون بتجويد ا"لفاظ والوقوف عل1ى حق1ائق

. )٢(، وانتھاء الغاية في اتقان الكم

وT ريب أن تجلي1ة المع1اني إح1دى دعام1ات حق1ائق الك1م، ولھ1ا ح1ظ

وافر في البلوغ به إلى درجة اتقان، فلئن كان الصوت مطي1ة المعن1ى فإن1ه

متى تغي1ر المعن1ى ك1ان الق1ارئ مخ1 بالتجوي1د إخ1T ظ1اھرا أو خفي1ا، أم1ا

فيستوي في معرفته الخاص1ة والعام1ة، وأم1ا – وھو اللحن الجلي –الظاھر

الخفي فھ1و كاس1مه T يق1ف علي1ه إT ح1ذاق الق1راء، ومن1ه الف1رق ب1ين الخب1ر

. )٣(واTستفھام والنفي واثبات، ونحو ذلك

فالتجويد إذا T ينحصر على جھة ال1تلفظ بمخ1ارج الح1روف وص1فاتھا

جوي11د ال11ذي علي11ه أئم11ة دون مراع11اة معانيھ11ا، وھ11ذا ھ11و المفھ11وم ا"س11د للت

إن الرج11ل ليق11رأ «: يق11ول) ھ11ـ١٥٦ت (ا"داء، فك11ان ام11ام حم11زة الزي11ات

م1ا يخط1ئ حرف1ا، وم1ا ھ1و م1ن الق1راءة ف1ي : القرآن فما يلحن حرفا، أو ق1ال

) ھ1ـ١٢٧ت (، وربما قرأ الرجل على امام عاصم ب1ن أب1ي النmج1ود »شيء

.٢٥٤الرعاية لتجويد القراءة وتحقيق لفظ التوة لمكي بن أبي طالب، ص) ١(

.١٦٩حديد في اتقان والتجويد للداني، صوالت ١٥٤انظر المصدر السابق، ص) ٢(

والموض1ح ف1ي وج1وه ٢٣٧انظر التمھيد في معرفة التجويد "بي العء الھمداني، ص) ٣( .١/١٥٩القراءات وعللھا Tبن أبي مريم الشيرازي،


معلق1ا عل1ى ھ1ذا ) ھ1ـ٤٤٤ت ( فيقول ما قرأت حرفا، قال أب1و عم1رو ال1داني

يريد أنك لم تقم القراءة على حدھا، ولم ت1وف الح1روف «: الخبر وما أشبھه

حقھا، وT احت1ذيت منھ1اج ا"ئم1ة م1ن الق1راء، وT س1لكت طري1ق أھ1ل العل1م

. )١(» با"داء

.٢٧شرح القصيدة الخاقانية للداني، ص) ١(


: المبحث الرابع التدبر والتذكر

ع11راج الوص11ول إن الق11رآن ھ11و كت11اب ا"م11ة اس11مية ومنھاجھ11ا، وم

.إلى ھداياته ومقاصده يكون ببذل الوسع في تدبر معانيه وتذكرھا

وإذا ك11ان حس11ن التعام11ل م11ع ا"لف11اظ أح11د آداب الق11رآن الظ11اھرة ف11إن

… : التدبر والتذكر أعظم آداب1ه الباطن1ة، حي1ث يق1ول @ تع1الى ΗΤΩΤΨ ΗΤΩΤΨ ΗΤΩΤΨ ΗΤΩΤΨ ΣΗΤΩΤ⇒<√Ω∞⇓ςΚ…ΣΗΤΩΤ⇒<√Ω∞⇓ςΚ…ΣΗΤΩΤ⇒<√Ω∞⇓ςΚ…ΣΗΤΩΤ⇒<√Ω∞⇓ςΚ…

ð∠∼ς√ΜΞ…ð∠∼ς√ΜΞ…ð∠∼ς√ΜΞ…ð∠∼ς√ΜΞ… β∉Ω≤ΗΤΩ‰ΤΣ∨β∉Ω≤ΗΤΩ‰ΤΣ∨β∉Ω≤ΗΤΩ‰ΤΣ∨β∉Ω≤ΗΤΩ‰ΤΣ∨ Ν…;Σ≤ΘΩΤŠΠςŸΩΤ∼ΨΝ…;Σ≤ΘΩΤŠΠςŸΩΤ∼ΨΝ…;Σ≤ΘΩΤŠΠςŸΩΤ∼ΨΝ…;Σ≤ΘΩΤŠΠςŸΩΤ∼Ψ Π√Π√Π√Π√ −ΨΨΗΤΩΤÿ…ƒ∫−ΨΨΗΤΩΤÿ…ƒ∫−ΨΨΗΤΩΤÿ…ƒ∫−ΨΨΗΤΩΤÿ…ƒ∫ Ω≤ΤΠςΩϒΩΤΩ∼Ψ√ΩΩ≤ΤΠςΩϒΩΤΩ∼Ψ√ΩΩ≤ΤΠςΩϒΩΤΩ∼Ψ√ΩΩ≤ΤΠςΩϒΩΤΩ∼Ψ√Ω Ν…Ρ√ΟΚΡ…Ν…Ρ√ΟΚΡ…Ν…Ρ√ΟΚΡ…Ν…Ρ√ΟΚΡ… γ ΗΤΩΤ‰<√ΚΚς‚≅…γ ΗΤΩΤ‰<√ΚΚς‚≅…γ ΗΤΩΤ‰<√ΚΚς‚≅…γ ΗΤΩΤ‰<√ΚΚς‚≅… (29)(29)(29)(29) ≈ )ق1111111111ال «، )١

إن @ تع11الى أن11زل ھ11ذا الكت11اب وجع11ل حكم11ه ب11ين أم11رين، : بع11ض العلم11اء

Tوت1ه ت1دبر والتدبر والتذكر، فمن لم يحصل له في قراءته أو في س1ماع ت

. )٢(» تذكر لم يفز بنائل

التفك1ر فيھ1ا والتأم1ل ال1ذي ي1ؤدي إل1ى «: في اPياتوالمقصود بالتدبر

، )٣(» معرفة ما يدبر ظاھرھ1ا م1ن الت1أويت الص1حيحة والمع1اني الحس1نة

. )٤(فالتدبر ھو الحضور العقلي

الحض11ور القلب11ي، ھ11و اTتع11اظ، فالت11ذكر أح11د آث11ار : والم11راد بالت11ذكر

.٢٩: سورة ص، اPية) ١(

ب أن يجتنبھ1ا الق1راء وإيض1اح ا"دوات الت1ي بن1ي عليھ1ا اق1راء بيان العيوب الت1ي يج1) ٢( .T٣٩بن البناء، ص

.٣/٣٧٢الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون ا"قاويل للزمخشري، ) ٣(

.١/٢٨٧انظر إحياء علوم الدين للغزالي ) ٤(


. )١(التدبر، وھو استدامته باTنتفاع به

مستمع شركاء ف1ي الت1دبر والت1ذكر وص1فة ذل1ك أن يش1تغل والقارئ وال

القارئ في معاني ما يلفظ بلسانه، والمس1تمع فيھ1ا يص1ل إل1ى آذان1ه، فيت1رجم

العقل ذلك بالتدبر والتأمل في معانيھا ومراداتھا، ويترجمه القلب باTعتق1اد،

ذل1ك فيق1ول ) ھ1ـ٧٩٤ت (ثم يتبعه العمل، ويوضح برھ1ان ال1دين الزركش1ي

فإذا مر بآية رحمة فرح بما وعده @ تعالى منھا، واستبش1ر «: ه @رحم –

إلى ذلك، وسأل @ برحمته الجنة، وإن ق1رأ آي1ة ع1ذاب وق1ف عن1دھا وتأم1ل

معناھ11ا، ف11إن كان11ت ف11ي الك11افرين اعت11رف بايم11ان فق11ال آمن11ا ب11ا8 وح11ده،

ھو مر وعرف موضع التخويف، ثم سأل @ تعالى أن يعيذه من النار، وإن

وق111ف . )٢( ≈ ∫ΩΘΣΤÿΚς†Η;ΤΤΩΤÿ†ΩΘΣΤÿΚς†Η;ΤΤΩΤÿ†ΩΘΣΤÿΚς†Η;ΤΤΩΤÿ†ΩΘΣΤÿΚς†Η;ΤΤΩΤÿ φ⇔ΤÿΨϒΠς√≅…φ⇔ΤÿΨϒΠς√≅…φ⇔ΤÿΨϒΠς√≅…φ⇔ΤÿΨϒΠς√≅… Ν…Σ⇒ΤΩ∨…ƒ∫Ν…Σ⇒ΤΩ∨…ƒ∫Ν…Σ⇒ΤΩ∨…ƒ∫Ν…Σ⇒ΤΩ∨…ƒ† …: بآي111ة فيھ111ا ن111داء لل111ذين آمن111وا فق111ال

لبي1ك رب1ي وس1عديك ويتأم1ل م1ا بع1دھا مم1ا : عندھا، وقد ك1ان بعض1ھم يق1ول

أمر به ونھي عن1ه فيعتق1د قب1ول ذل1ك، ف1إن ك1ان م1ن ا"م1ر ال1ذي قص1ر عن1ه

. )٣(» ..استغفر ربه في تقصيره فيما اعتذر عن فعله في ذلك الوقت، و

ونظ1م ١٧٩، ص)ذك1ر(انظر المف1ردات ف1ي غري1ب الق1رآن للراغ1ب ا"ص1فھاني م1ادة ) ١(وتفس1ير التحري1ر والتن1وير Tب1ن ١٦/٣٧٦لدرر ف1ي تناس1ب اPي1ات والس1ور للبق1اعي ا

.٢٣/٢٥٢عاشور

، ونظ1م ١٧٩، ص)ذك1ر(انظر المفردات في غريب الق1رآن للراغ1ب ا"ص1فھاني م1ادة ) ٢(وتفس1ير التحري1ر والتن1وير Tب1ن ١٦/٣٧٦الدرر ف1ي تناس1ب اPي1ات والس1ور للبق1اعي

.٢٣/٢٥٢عاشور

.١/٤٥٠البرھان في علوم القرآن ) ٣(


: الباب الثاني غايات ا"داء القرآني وظواھره وتطبيقاته

:ويشتمل على ثثة فصول

.غايات ا"داء: الفصل ا"ول •

.ظواھر ا"داء: الفصل الثاني •

.دراسة تطبيقية على سورة الفاتحة: الفصل الثالث •



: الفصل ا"ول غاية ا"داء

، وبق1در )١(الغايات في أي أداء فإن مدارھا ھو افھ1ام مھما تعددت

ما يكون ا"داء أكثر جودة تدرك غايات ا"داء مطالبھا فص1احة ف1ي التعبي1ر

.وتأثيرا في النفوس وا"خق

والمقص11ود بغاي11ات ا"داء م11ا اش11تملت علي11ه آي11ات الق11رآن الك11ريم م11ن

ي والخب11ر واTس11تفھام المع11اني والمقاص11د ك11ا"مر والنھ11ي واثب11ات والنف11

إلخ مما T يح1ده .. والحث والتحضيض والتھلف والتندم والتعظيم والتحقير

ال1دTTت : حصر، غير أنھا يمكن أن تن1درج ف1ي ثث1ة مع1ان رئيس1ة، وھ1ي

.التصويرية واثارة الوجدانية والروعة الجمالية

.١/٧٦انظر البيان والتبيين للجاحظ ) ١(


: المبحث ا"ول الدTTت التصويرية

لص111ور الذھني111ة بواس111طة ال111دTTت الص111وتية أو ت111تم عملي111ة تجس111يد ا

الكتابية أو غيرھما من وسائل التعبي1ر، ومن1ه م1ا يق1ع ف1ي أثن1اء الخط1ب م1ن

رفع الصوت وتكييفه بما تقتض1يه الح1ال م1ن ص1يحة التخوي1ف والزج1ر، أو

غنة اTس1ترحام والعط1ف، أو رن1ة النع1ي وإث1ارة الح1زن، أو نغم1ة التش1ويق

راخ عن111د الف111زع، أو ص111خب التھ111ويش وق111ت والش111جو، أو ھيع111ة اTستص111

الج11دل، ومن11ه اTس11تعانة باش11ارات، وتص11وير المع11اني بالحرك11ات، ومن11ه

كتابة بعض الكلمات أو الجمل بحروف كبيرة أو وضع خط فوقھا أو تحتھ1ا )١( .

ومقتضى ا"داء السليم العناية ببيان دTTت اPي1ات ومقص1ادھا بحي1ث

رات الص111وتية واش111ارات ا"دائي111ة ذات تتص111ور ظ111ل معانيھ111ا ف111ي النب111

ال111دTTت المعنوي111ة م111ن اش111مام وال111روم والوق111ف والوص111ل واTبت111داء،

وغيرھ111ا، ف111ذلك ھ111و ا"داء الح111ي ال111ذي تتن111اغم في111ه أص111وات الح111روف

.ومضامينھا

وذلك ل1ون م1ن أل1وان البي1ان، ولھ1ذا أدخ1ل بع1ض العلم1اء ف1ي تعري1ف

. )٢(قرآن الكريم وبيان مدلوTته التفسير بيان كيفية النطق بألفاظ ال

.٨/٢٩٩تفسير القرآن الحكيم للشيخ محمد رشيد رضا ) ١(

.١١انظر رسالة في مبادئ التفسير للشيخ محمد الخضري الدمياطي، ص) ٢(


وتع11د المراوح11ة ب11ين الھيئ11ات الص11وتية م11ن أب11رز ال11دTTت المھم11ة

لل111دTTت التص111ويرية، ف111 ج111رم أن ت111وة الق111رآن والتغن111ي ب111ه تس111تلزم

المراوحة بين اTرتفاع واTنخفاض، ومتى توافق الصوت مع الم1راد تجل1ى

بما أدى إلى معنى عكسي أو غي1ر المعنى، ومتى اختلفا لم يبرز المعنى، ور

… : ف1ي قول1ه تع1الى» م1ا«صحيح، أT ترى أن القارئ لو رف1ع ص1وته ف1ي Ω⋅Ω∼<√≅†ΩΤ⊇Ω⋅Ω∼<√≅†ΩΤ⊇Ω⋅Ω∼<√≅†ΩΤ⊇Ω⋅Ω∼<√≅†ΩΤ⊇ ψΣΗΩ♥⇒ΩΤ⇓ψΣΗΩ♥⇒ΩΤ⇓ψΣΗΩ♥⇒ΩΤ⇓ψΣΗΩ♥⇒ΩΤ⇓ †Ω∧Ω†Ω∧Ω†Ω∧Ω†Ω∧Ω Ν…Σ♥ΩΤ⇓Ν…Σ♥ΩΤ⇓Ν…Σ♥ΩΤ⇓Ν…Σ♥ΩΤ⇓ ƒ∫:†ΤΩ⊆Ψ√ƒ∫:†ΤΩ⊆Ψ√ƒ∫:†ΤΩ⊆Ψ√ƒ∫:†ΤΩ⊆Ψ√ ψΞΨΤ∨ΩÿψΞΨΤ∨ΩÿψΞΨΤ∨ΩÿψΞΨΤ∨Ωÿ …ΩϒΗΤΩ∑…ΩϒΗΤΩ∑…ΩϒΗΤΩ∑…ΩϒΗΤΩ∑ †Ω∨Ω†Ω∨Ω†Ω∨Ω†Ω∨Ω Ν…ΣΤ⇓†ΩΝ…ΣΤ⇓†ΩΝ…ΣΤ⇓†ΩΝ…ΣΤ⇓†Ω †Ω⇒ΨΗΤΩΤÿ†ΛΩΤΤΨŠ†Ω⇒ΨΗΤΩΤÿ†ΛΩΤΤΨŠ†Ω⇒ΨΗΤΩΤÿ†ΛΩΤΤΨŠ†Ω⇒ΨΗΤΩΤÿ†ΛΩΤΤΨŠ φΣŸΩ™•ΩÿφΣŸΩ™•ΩÿφΣŸΩ™•ΩÿφΣŸΩ™•Ωÿ

نا كنس11يانھم وك11ونھم أي نس11ي«"وھ11م أنھ11ا نافي11ة، بينم11ا ھ11ي مص11درية )١( ≈

، وذلك يقتضي أن تلف1ظ بص1وت غي1ر ع1ال لتعط1ي ھ1ذا )٢(» جحدوا بآياتنا

.المعنى

ولھذا تعد مراتب الص1وت أح1د ا"س1س المھم1ة ف1ي غاي1ات ا"داء م1ن

حي11ث إيض11اح ال11دTTت التص11ويرية ف11ي ا"داء القرآن11ي، وعلم11اء التجوي11د

يز ب1ين المع1اني، ويتأك1د ، للتمي )٣(» رفع الصوت وخفضه«يعبرون عنھا بـ

ذل11ك ف11ي ا"لف11اظ المتفق11ة رس11ما ولفظ11ا، إذ T س11بيل للتفري11ق بينھ11ا إT برف11ع

ت (، حي111ث يق111ول محم111د الس111مرقندي »ل111وT«الص111وت وخفض111ه، مث111ل

:وھي على ضربين«): ھـ٧٨٠

أحدھما أن تأتي Tمتناع الشيء لوج1ود غي1ره، ويليھ1ا المبت1دأ والخب1ر،

.٥١: سورة ا"عراف، اPية) ١(

.٢/٣٠٩للمنتجب الھمداني، الفريد في إعراب القرآن المجيد) ٢(

.٥٦٧غانم قدوري، ص. الدراسات الصوتية عند علماء التجويد د) ٣(


. )١( ≈ ð‚⌠ςð‚⌠ςð‚⌠ςð‚⌠ς∏ΩΤ⊇∏ΩΤ⊇∏ΩΤ⊇∏ΩΤ⊇ ⟩π∝ΩΤ⊇⟩π∝ΩΤ⊇⟩π∝ΩΤ⊇⟩π∝ΩΤ⊇ ϑðΨ/≅…ϑðΨ/≅…ϑðΨ/≅…ϑðΨ/≅… ⌠¬Ρ∇∼ς∏Ω∅⌠¬Ρ∇∼ς∏Ω∅⌠¬Ρ∇∼ς∏Ω∅⌠¬Ρ∇∼ς∏Ω∅ ΙΣΣΩ∧šΩ⁄ΩΙΣΣΩ∧šΩ⁄ΩΙΣΣΩ∧šΩ⁄ΩΙΣΣΩ∧šΩ⁄Ω …: كقولـه تعالى

: ويليھا الفعل كقولـه تعالى) ھ(واPخر أن تأتي للتحضيض، بمعنى

، والفرق بينھما في اللفظ أن الداخلة على المبتدأ ) ٢( ≈ …≅/ð‚⌠Τς√ð‚⌠Τς√ð‚⌠Τς√ð‚⌠Τς√ †Ω⇒ΤΣ∧ΠΨ∏ς∇ΣΤÿ†Ω⇒ΤΣ∧ΠΨ∏ς∇ΣΤÿ†Ω⇒ΤΣ∧ΠΨ∏ς∇ΣΤÿ†Ω⇒ΤΣ∧ΠΨ∏ς∇ΣΤÿ ϑðΣ/≅…ϑðΣ/≅…ϑðΣ/≅…ϑðΣ …ـ

Ως√Ω:‚Ως√Ω:‚Ως√Ω:‚Ως√Ω‚: …: تعالى وقد اجتمعتا في قولـه. )٣(» )لو(والخبر يخفض الصوت بـ

⇐Κς…⇐Κς…⇐Κς…⇐Κς… ¬ΣΩ‰∼Ψ±ΣΤ¬ΣΩ‰∼Ψ±ΣΤ¬ΣΩ‰∼Ψ±ΣΤ¬ΣΩ‰∼Ψ±ΣΤ =Σ◊ΤΩ‰∼γ±ΣΘ∨=Σ◊ΤΩ‰∼γ±ΣΘ∨=Σ◊ΤΩ‰∼γ±ΣΘ∨=Σ◊ΤΩ‰∼γ±ΣΘ∨ †Ω∧ΨΤŠ†Ω∧ΨΤŠ†Ω∧ΨΤŠ†Ω∧ΨΤŠ πŒΩ∨ΠςŸΩΤ∈πŒΩ∨ΠςŸΩΤ∈πŒΩ∨ΠςŸΩΤ∈πŒΩ∨ΠςŸΩΤ∈ ⌠¬ΞÿΨŸΤÿΚς…⌠¬ΞÿΨŸΤÿΚς…⌠¬ΞÿΨŸΤÿΚς…⌠¬ΞÿΨŸΤÿΚς… Ν…Ρ√Σ⊆Ω∼ΩΤ⊇Ν…Ρ√Σ⊆Ω∼ΩΤ⊇Ν…Ρ√Σ⊆Ω∼ΩΤ⊇Ν…Ρ√Σ⊆Ω∼ΩΤ⊇ †ΩΤ⇒ΘΩΤŠΩ⁄†ΩΤ⇒ΘΩΤŠΩ⁄†ΩΤ⇒ΘΩΤŠΩ⁄†ΩΤ⇒ΘΩΤŠΩ⁄ :‚Ω⌠ς√:‚Ω⌠ς√:‚Ω⌠ς√:‚Ω⌠ς√ ðŒ<∏Ω♠⁄Κς…ðŒ<∏Ω♠⁄Κς…ðŒ<∏Ω♠⁄Κς…ðŒ<∏Ω♠⁄Κς… †ΩΤ⇒Τ∼ς√ΞΜ…†ΩΤ⇒Τ∼ς√ΞΜ…†ΩΤ⇒Τ∼ς√ΞΜ…†ΩΤ⇒Τ∼ς√ΞΜ… ‚Σ♠Ω⁄‚Σ♠Ω⁄‚Σ♠Ω⁄‚Σ♠Ω⁄

، ولكل واحدة منھما أداؤھا )٥(فا"ولى امتناعية والثانية تحضيضية . )٤(≈

.الخاص الذي يبرز معناھا

لك عند الخوف من التباس المعاني، فتمييز الصوت يبرز كما يتأكد ذ

، يرفع )٦( ≈ ∨Ω†ΩΤ∈Ω†ΩΤ∈Ω†ΩΤ∈Ω†ΩΤ∈ Σ⁄†ΠςΤ⇒√≅…Σ⁄†ΠςΤ⇒√≅…Σ⁄†ΠςΤ⇒√≅…Σ⁄†ΠςΤ⇒√≅… ⌠¬Ρ∇ΗΤΩ<‘ΤΩ∨⌠¬Ρ∇ΗΤΩ<‘ΤΩ∨⌠¬Ρ∇ΗΤΩ<‘ΤΩ∨⌠¬Ρ∇ΗΤΩ<‘ΤΩ … : المعنى الصحيح ففي قوله تعالى

. )٧(الصوت على النار إشارة إلى أن النار مبتدأ بعد القول، وليست فاعلة

وذلك ما يعرف عند المحدثين بالتنغيم، ومعظم اللغات تستخدمه

للتفريق به بين المعاني، ويعد في اللغة العربية من أھم متطلبات الفصاحة وھو عند علماء القراءة فعليا من أھم متطلبات حسن ا"داء، ومن خل ) ٨(

تتبع جملة من النصوص تبين أن مقادير رفع الصوت وخفضه تأتي على

.٦٤: سورة البقرة، اPية) ١(

.١١٨: سورة البقرة، اPية) ٢(

).ب/٩(وقوف القرآن وماءاته وأجزاؤه وتقسيماته ) ٣(

.٤٧: سورة القصص، اPية) ٤(

.٣/٧١٩القرآن المجيد انظر الفريد في إعراب ) ٥(

.١٢٨: سورة ا"نعام، اPية) ٦(

، وذك1ر )نسخة غي1ر مرقم1ة(وقوف القرآن وماءاته وأجزاؤه وتقسيماته، سورة ا"نعام ) ٧(

: اPي1ة ≈ Ω†ΩΤ∈Ω†ΩΤ∈Ω†ΩΤ∈Ω†ΩΤ∈ ϑðΣ/≅…ϑðΣ/≅…ϑðΣ/≅…ϑðΣ/≅… υς∏Ω∅υς∏Ω∅υς∏Ω∅υς∏Ω∅ †Ω∨†Ω∨†Ω∨†Ω∨ ⟩Σ⊆ΩΤ⇓⟩Σ⊆ΩΤ⇓⟩Σ⊆ΩΤ⇓⟩Σ⊆ΩΤ⇓ β∼ΨΩβ∼ΨΩβ∼ΨΩβ∼ΨΩ … : نحو ذلك في سورة يوس1ف، عن1د قول1ه تع1الى

٦٦.

.٧٩، ٧٧ي التحليل اللغوي، صانظر التنغيم ودوره ف) ٨(


:ثث مراتب، وھي

.مرتبة معتادة -أ

.مرتبة منخفضة -ب

.بة مرتفعةمرت -ج

:وبيان ذلك فيما يلي

:المرتبة المعتادة -أ

وھ111ي الص111فة الغالب111ة عل111ى ال111توة، وت111أتي ف111ي الص111يغ وا"دوات

اخبارية غالبا، وربما عبروا عنھا بخفض الصوت بالنظر إلى ما جاورھا

.المذكور آنفا » لوT«إذا كان ذا مرتبة عالية، نحو المثال في

، وذل1ك ب1النظر )١(مم1ا T يب1ين ف1ي الق1راءة وربما عب1روا عنھ1ا بأنھ1ا

.إلى المراتب ا"خرى المنخفضة والمرتفعة

:المرتبة المنخفضة -ب

ع11ن الت11ابعي ) ھ11ـ٨٣٣ت (ولھ11ذه المرتب11ة أص11ل ذك11ره اب11ن الج11زري

ينبغ1ي للق1ارئ «: ، ونص1ه)ھـ٩٦ت (الجليل امام إبراھيم بن يزيد النmخعي

…≅√>∧γŒς√†ΩγŒς√†ΩγŒς√†ΩγŒς√†ΩΤ∈ΩΤ∈ΩΤ∈ΩΤ∈Ω ΣΣΩ∼<√≅…ΣΣΩ∼<√≅…ΣΣΩ∼<√≅…ΣΣΩ∼<√≅… ε≤ΤÿΩ∞Σ∅ε≤ΤÿΩ∞Σ∅ε≤ΤÿΩ∞Σ∅ε≤ΤÿΩ∞Σ∅ Σ⇑ΤŠ≅…Σ⇑ΤŠ≅…Σ⇑ΤŠ≅…Σ⇑ΤŠ≅… ϑðΨ/≅…ϑðΨ/≅…ϑðΨ/≅…ϑðΨ/≅… γŒς√†ΩΤ∈ΩγŒς√†ΩΤ∈ΩγŒς√†ΩΤ∈ΩγŒς√†ΩΤ∈Ω Ω≤ΗΤΩ±Πς⇒√≅…Ω≤ΗΤΩ±Πς⇒√≅…Ω≤ΗΤΩ±Πς⇒√≅…Ω≤ΗΤΩ±Πς⇒√≅… Σ˜∼Ψ♥Ω∧<√≅…Σ˜∼Ψ♥Ω∧<√≅…Σ˜∼Ψ♥Ω∧<√≅…Σ˜∼Ψ♥Ω … : إذا قرأ قولـه تعالى

⟩⇔ΤŠ≅…⟩⇔ΤŠ≅…⟩⇔ΤŠ≅…⟩⇔ΤŠ≅… ∃ϑðΨ/≅…∃ϑðΨ/≅…∃ϑðΨ/≅…∃ϑðΨ/≅… ≈ )٢( يات أن يخف1ض بھ1ا ص1وتهPونحو ذلك من ا «)وقول1ه )١ ، :

انظ111ر المص111باح الزاھ111ر ف111ي الق111راءات العش111ر الب111واھر "ب111ي الك111رم الش111ھرزوري، ) ١(٤/١٥٥٦.

.٣٠: سورة التوبة، اPية) ٢(


يش1ير إل1ى أن ھ1ذه قاع1دة مض1طردة فيم1ا ش1ابھھا، » ونحو ذلك من اPيات«

وھ1ذا م1ن أحس1ن آداب «: ولھذا عل1ق اب1ن الج1زري عق1ب ھ1ذا ال1نص بقول1ه

.»القراءة

رحمه @ –) ھـ١٣٦٩ت (وكان القارئ الشھير الشيخ محمد رفعت

…: يعنى بھذا ا"دب، وإن شئت فاستمع إليه، وھو يقرأ قول @ تعالى –†Ω∑ΘΩ≤Ω♠ςΚ†ΩΤ⊇†Ω∑ΘΩ≤Ω♠ςΚ†ΩΤ⊇†Ω∑ΘΩ≤Ω♠ςΚ†ΩΤ⊇†Ω∑ΘΩ≤Ω♠ςΚ†ΩΤ⊇ ⟩∪Σ♠Σÿ⟩∪Σ♠Σÿ⟩∪Σ♠Σÿ⟩∪Σ♠Σÿ ℑℑℑℑ −ΨΨ♥πΤ⊃ΤΩ⇓−ΨΨ♥πΤ⊃ΤΩ⇓−ΨΨ♥πΤ⊃ΤΩ⇓−ΨΨ♥πΤ⊃ΤΩ⇓ ¬ς√Ω¬ς√Ω¬ς√Ω¬ς√Ω †Ω∑ΨŸ‰Σÿ†Ω∑ΨŸ‰Σÿ†Ω∑ΨŸ‰Σÿ†Ω∑ΨŸ‰Σÿ &ψΣς√&ψΣς√&ψΣς√&ψΣς√ Ω†ΩΤ∈Ω†ΩΤ∈Ω†ΩΤ∈Ω†ΩΤ∈ ψΣ⇓Κς…ψΣ⇓Κς…ψΣ⇓Κς…ψΣ⇓Κς… Θβ≤ΤΩ→Θβ≤ΤΩ→Θβ≤ΤΩ→Θβ≤ΤΩ→ ∃†_Τ⇓†Ω|ΩΘ∨∃†_Τ⇓†Ω|ΩΘ∨∃†_Τ⇓†Ω|ΩΘ∨∃†_Τ⇓†Ω|ΩΘ∨ ≈ )حيث )٢ ،

، مصورا إسرار نبي ≈ ∨ψΣ⇓Κς…ψΣ⇓Κς…ψΣ⇓Κς…ψΣ⇓Κς… Θβ≤ΤΩ→Θβ≤ΤΩ→Θβ≤ΤΩ→Θβ≤ΤΩ→ ∃†_Τ⇓†Ω|ΩΘ∨∃†_Τ⇓†Ω|ΩΘ∨∃†_Τ⇓†Ω|ΩΘ∨∃†_Τ⇓†Ω|ΩΘ … : خفض صوته عند قوله تعالى

→ψΣ⇓Κς…ψΣ⇓Κς…ψΣ⇓Κς…ψΣ⇓Κς… Θβ≤ΤΩ→Θβ≤ΤΩ→Θβ≤ΤΩ→Θβ≤ΤΩ …: في حزازة نفسه ھذه المقالة –عليه السم –@ يوسف

∃†_Τ⇓†Ω|ΩΘ∨∃†_Τ⇓†Ω|ΩΘ∨∃†_Τ⇓†Ω|ΩΘ∨∃†_Τ⇓†Ω|ΩΘ∨ ≈ ٣(دون أن يسمعھا إخوته( .

Ν…Σ⊆ς∏ς≠⇓≅†ΩΤ⊇Ν…Σ⊆ς∏ς≠⇓≅†ΩΤ⊇Ν…Σ⊆ς∏ς≠⇓≅†ΩΤ⊇Ν…Σ⊆ς∏ς≠⇓≅†ΩΤ⊇ ψΣ∑ΩψΣ∑ΩψΣ∑ΩψΣ∑Ω Ω⇐ΣΤΩ⊃ΗΤΩΩΤΩ⇐ΣΤΩ⊃ΗΤΩΩΤΩ⇐ΣΤΩ⊃ΗΤΩΩΤΩ⇐ΣΤΩ⊃ΗΤΩΩΤΩΤÿΩΤÿΩΤÿΩΤÿ (23)(23)(23)(23) ⇐Κς…⇐Κς…⇐Κς…⇐Κς… ‚Πς‚Πς‚Πς‚Πς †ΩΠςΤ⇒ς∏ΣāŸΩÿ†ΩΠςΤ⇒ς∏ΣāŸΩÿ†ΩΠςΤ⇒ς∏ΣāŸΩÿ†ΩΠςΤ⇒ς∏ΣāŸΩÿ … : ونحو ذلك قوله تعالى

Ω⋅Ω∼<√≅…Ω⋅Ω∼<√≅…Ω⋅Ω∼<√≅…Ω⋅Ω∼<√≅… ψΡ∇∼Τς∏Ω∅ψΡ∇∼Τς∏Ω∅ψΡ∇∼Τς∏Ω∅ψΡ∇∼Τς∏Ω∅ β⇐κΨ∇πΤ♥ΨΘ∨β⇐κΨ∇πΤ♥ΨΘ∨β⇐κΨ∇πΤ♥ΨΘ∨β⇐κΨ∇πΤ♥ΨΘ∨ (24)(24)(24)(24) ≈ )فالماھر في القراءة ھو الذي يستطيع أن )٤ ،

يبرز ھذه الصورة، ويجعلھا حية في أدائه، بحيث يخفض بھا صوته مثيرا

: خيال المستمع ليتصور حالة أصحاب الجنة وھم يتخافتون في حديثھم ھذا

… ⇐Κς…⇐Κς…⇐Κς…⇐Κς… ‚Πς‚Πς‚Πς‚Πς †ΩΠςΤ⇒ς∏ΣāŸΩÿ†ΩΠςΤ⇒ς∏ΣāŸΩÿ†ΩΠςΤ⇒ς∏ΣāŸΩÿ†ΩΠςΤ⇒ς∏ΣāŸΩÿ Ω⋅Ω∼<√≅…Ω⋅Ω∼<√≅…Ω⋅Ω∼<√≅…Ω⋅Ω∼<√≅… ψΡ∇∼Τς∏Ω∅ψΡ∇∼Τς∏Ω∅ψΡ∇∼Τς∏Ω∅ψΡ∇∼Τς∏Ω∅ β⇐κΨ∇πΤ♥ΨΘ∨β⇐κΨ∇πΤ♥ΨΘ∨β⇐κΨ∇πΤ♥ΨΘ∨β⇐κΨ∇πΤ♥ΨΘ∨ (24)(24)(24)(24) ≈ .

، وورد نح11وه ف11ي كت11اب ا"مث11ال م11ن الكت11اب ١/٣٠غاي11ة النھاي11ة ف11ي طبق11ات الق11راءة ) ١( .٨٠والسنة للحكيم الترمذي، ص

.٧٧: يوسف، اPيةسورة ) ٢(

: ، وف1ي اPي1ة معن1ى آخ1ر، وھ1و أن قول1ه٣/١٢٣انظر معاني القرآن وإعرابه للزج1اج ) ٣(

… ψΣ⇓Κς…ψΣ⇓Κς…ψΣ⇓Κς…ψΣ⇓Κς… Θβ≤ΤΩ→Θβ≤ΤΩ→Θβ≤ΤΩ→Θβ≤ΤΩ→ ∃†_Τ⇓†Ω|ΩΘ∨∃†_Τ⇓†Ω|ΩΘ∨∃†_Τ⇓†Ω|ΩΘ∨∃†_Τ⇓†Ω|ΩΘ∨ ≈ يع1ود عل1ى الض1مير الم1ذكور ف1ي T م مس1تأنف، ≈ ⊆Ω∑ΘΩ≤Ω♠ςΚ†ΩΤ⊇†Ω∑ΘΩ≤Ω♠ςΚ†ΩΤ⊇†Ω∑ΘΩ≤Ω♠ςΚ†ΩΤ⊇†Ω∑ΘΩ≤Ω♠ςΚ†ΩΤ† … ك1

.٥/٣٣٤انظر البحر المحيط "بي حيان

.٢٤، ٢٣: سورة القلم، اPيتان) ٤(


:المرتبة المرتفعة -ج

) ١(ف1ي ال1در المنث1ور ) ھ1ـ٩١١(يشھد لھذه المرتبة ما ذكره الس1يوطي

Ω⇑Ψ∨Κς†ΩΤ⊇Κς…Ω⇑Ψ∨Κς†ΩΤ⊇Κς…Ω⇑Ψ∨Κς†ΩΤ⊇Κς…Ω⇑Ψ∨Κς†ΩΤ⊇Κς… ΣΤΤ∑ςΚ…ΣΤΤ∑ςΚ…ΣΤΤ∑ςΚ…ΣΤΤ∑ςΚ… υϖϖυΩ≤Σ⊆<√≅…υϖϖυΩ≤Σ⊆<√≅…υϖϖυΩ≤Σ⊆<√≅…υϖϖυΩ≤Σ⊆<√≅… ⇐Κς…⇐Κς…⇐Κς…⇐Κς… ¬ΣΩ∼ΨΤΚ<†Ωÿ¬ΣΩ∼ΨΤΚ<†Ωÿ¬ΣΩ∼ΨΤΚ<†Ωÿ¬ΣΩ∼ΨΤΚ<†Ωÿ … : أن111ه يس111تحب إذا ق111رأ الرج111ل ھ111ذه اPي111ة

†Ω⇒ΤΣ♠<Κ†ΩΤŠ†Ω⇒ΤΣ♠<Κ†ΩΤŠ†Ω⇒ΤΣ♠<Κ†ΩΤŠ†Ω⇒ΤΣ♠<Κ†ΩΤŠ †_ΤΗΤΩΤ∼ΩΤŠ†_ΤΗΤΩΤ∼ΩΤŠ†_ΤΗΤΩΤ∼ΩΤŠ†_ΤΗΤΩΤ∼ΩΤŠ ¬Σ∑Ω¬Σ∑Ω¬Σ∑Ω¬Σ∑Ω Ω⇐Σ∧ΜΞ:†ΩΤ⇓Ω⇐Σ∧ΜΞ:†ΩΤ⇓Ω⇐Σ∧ΜΞ:†ΩΤ⇓Ω⇐Σ∧ΜΞ:†ΩΤ⇓ (97)(97)(97)(97) ≈ )يرفع بھا صوته )٢.

وT ب11د لم11ن رت11ل الق11رآن أن يأخ11ذ بھ11ا، إذ أدن11ى ارتف11اع عل11ى المرتب11ة

المعتادة ھو من ھذه المرتب1ة، وھ1ي عل1ى درج1ات ث1ث، وق1د اجتمع1ت ف1ي

اTستفھامية، وأعلى منه بدرج1ة عن1د » ما«حيث يرتفع الصوت عند » ما«

النافي11ة، وق11د لخص11ھا » م11ا«تعجبي11ة، وأعل11ى منھم11ا بدرج11ة أيض11ا ال» م11ا«

: الجعبري في عقود الجمان بقوله ف11111111111111ارفعن الص11111111111111وت ف11111111111111ي م111111111ا للتعج111111111ب ث111111111م اTس111111111تفھام ھ111ذا م111ن إع111راب الق111رآن ف111 ت111رم

نف111111ي ال111111ثث وق111111د أت111111ى وس111111طان والب11111اقي عل11111ى س11111نن ال11111توة غ11111ان

س11111ندا ورف11111ع الص11111وت للفرق11111ان )٣(

يش11ير إل11ى أن ھ11ذا م11ن قبي11ل » ...T ت11رم س11ندا «: وقول11ـه رحم11ه @

الدراية، وأن اخل به ليس ف1ي ق1وة اخ1ل ب1القراءات الثابت1ة بالرواي1ة،

واعل11م أن «): ھ11ـ٥٦٩ت (وف11ي نح11و ھ11ذا الس11ياق يق11ول الح11افظ أب11و الع11ء

جميع ما قصصناه في ھذا الكتاب ھو شيء ذكره أھل ا"داء والمعاني، ول1م

ق11راءات وع11دد اPي والوق11وف واTبت11داء، وھ11و عل11ى ذل11ك T يج11يء مج11ي ال

يع111رف أكث111ره ح111ق معرفت111ه ب111القول والص111فة، ب111ل يوق111ف علي111ه بالرواي111ة

.٣٢٤، ١/٣٢٠، ولمزيد من اPثار في ذلك يراجع فضائل القرآن "بي عبيد ٣/٥٠٦) ١(

.٩٧: سورة ا"عراف، اPية) ٢(

).مخطوط/١١(عقود الجمان ) ٣(


. )١(» والمشاھدة، إذ ليس الخبر كالمعاينة

وتل11ك ال11درجات ال11ثث م11ن الرتب11ة المرتفع11ة تتب11ع المع11اني، فكم11ا أن

» كي1ف«لم1ات، مث1ل فكذلك ھناك ف1رق ف1ي بع1ض الك» ما«ھناك فرقا بين

ϑγ‡Ω⁄ϑγ‡Ω⁄ϑγ‡Ω⁄ϑγ‡Ω⁄ ΨΤ⇓Ξ⁄Κς…ΨΤ⇓Ξ⁄Κς…ΨΤ⇓Ξ⁄Κς…ΨΤ⇓Ξ⁄Κς… ð∪Τ∼Ωð∪Τ∼Ωð∪Τ∼Ωð∪Τ∼Ω … : حيث من معانيھا اTستفھام عن الحال نحو قولـه تعالى

Ξ™ΣΤΞ™ΣΤΞ™ΣΤΞ™ΣΤ ∃υΩ⌠ΤΩ∧<√≅…∃υΩ⌠ΤΩ∧<√≅…∃υΩ⌠ΤΩ∧<√≅…∃υΩ⌠ΤΩ∧<√≅… ≈ )وق11د ت11أتي بمعن11ى التعج11ب، نح11و قول11ه تع11الى) ٢ : … ð∪∼Τςð∪∼Τςð∪∼Τςð∪∼Τς

φΣ≤Σ⊃<∇ΩΤφΣ≤Σ⊃<∇ΩΤφΣ≤Σ⊃<∇ΩΤφΣ≤Σ⊃<∇ΩΤ ϑðΨ/≅†ΨŠϑðΨ/≅†ΨŠϑðΨ/≅†ΨŠϑðΨ/≅†ΨŠ ⌠¬Σ⇒Σ⌠¬Σ⇒Σ⌠¬Σ⇒Σ⌠¬Σ⇒Σ †_Τ.Ω∨Κς…†_Τ.Ω∨Κς…†_Τ.Ω∨Κς…†_Τ.Ω∨Κς… ⌠∃¬Σ|ΗΤ∼šΚς†ΩΤ⊇⌠∃¬Σ|ΗΤ∼šΚς†ΩΤ⊇⌠∃¬Σ|ΗΤ∼šΚς†ΩΤ⊇⌠∃¬Σ|ΗΤ∼šΚς†ΩΤ⊇ ≈ )النف1111ي ، وق1111د ت1111أتي بمعن1111ى )٣

: كقول111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111ـه تع111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111الى

… ð∪∼Τςð∪∼Τςð∪∼Τςð∪∼Τς ΨŸΩΤÿΨŸΩΤÿΨŸΩΤÿΨŸΩΤÿ ϑðΣ/≅…ϑðΣ/≅…ϑðΣ/≅…ϑðΣ/≅… †_Τ∨⌠ΤΩΤ∈†_Τ∨⌠ΤΩΤ∈†_Τ∨⌠ΤΩΤ∈†_Τ∨⌠ΤΩΤ∈ Ν…Σ≤Ω⊃ΩΝ…Σ≤Ω⊃ΩΝ…Σ≤Ω⊃ΩΝ…Σ≤Ω⊃Ω ΩŸ⊕ΩΤŠΩŸ⊕ΩΤŠΩŸ⊕ΩΤŠΩŸ⊕ΩΤŠ ⌠¬ΞΨ⇒ΤΗΤΩ∧ÿΞΜ…⌠¬ΞΨ⇒ΤΗΤΩ∧ÿΞΜ…⌠¬ΞΨ⇒ΤΗΤΩ∧ÿΞΜ…⌠¬ΞΨ⇒ΤΗΤΩ∧ÿΞΜ… ≈ )٤( .

فأعھ1ا النافي1ة وأدن1ى » م1ا«وھي من حيث الدرجات الص1وتية مث1ل

منھ111ا التعجبي111ة وأدن111ى منھم111ا اTس111تفھامية، وإن كان111ت كلھ111ا ف111ي المرتب111ة

. )٥(المرتفعة

ب وا"مر والتھديد، وك1ذلك تتف1اوت ال1درجات م1ن وثمة فرق بين الطل

إل111خ، وليس111ت ھ111ذه .. حي111ث اثب111ات والنھ111ي والنف111ي، والتقري111ر والتأكي111د

ال11درجات أو تل11ك المرات11ب بق11انون مل11زم T يج11وز الخ11روج عن11ه، ب11ل م11ن

الصعوبة بمكان تحديد موضع ارتفاع الصوت في جزء محدد من ك1ل كلم1ة

، الكت1اب الخ1امس، الب1اب الث1اني )مخط1وط(انظر الھادي في معرفة المقاطع والمبادئ ) ١(جامعة امام محمد بن سعود اسمية ف1ي رس1الة ، وما حقق في )نسخة غير مرقمة(

.ھـ، إنما ھو جزء من ھذا الكتاب الكبير، ولم يتنبه لذلك المحقق١٤١١الدكتوراة

.٢٦٠: سورة البقرة، اPية) ٢(

.٢٨: سورة البقرة، اPية) ٣(

.٨٦: سورة آل عمران، اPية) ٤(

).أ/٩(يماته انظر وقوف القرآن وماءاته وأجزاؤه وتقس) ٥(


م11ن مزاي11ا اللغ11ة العربي11ة الت11ي ن11زل بھ11ا ف11ي الق11رآن بقاع11دة مط11ردة، وذل11ك

القرآن، حيث تعط1ي الق1ارئ مس1احة أوس1ع ب1راز المعن1ى، وحري1ة أرح1ب

.ليعمل الذوق والحسن القرآني في إطارين محكمين من الرواية والدراية

وT تنحص1ر ال1دTTت التص11ويرية عل1ى مرات1ب الص11وت فحس1ب، ب11ل

لھ1ا تق1رب الص1ورة المعنوي1ة كل الظواھر ا"دائية من وقف وم1د وغيرھ1ا ك

الحقيقي11ة لك11ل كلم11ة إذا أدي11ت عل11ى الوج11ه ال11ذي نق11ل إلين11ا ع11ن أئم11ة الق11راءة

أول11ي الرواي11ة والدراي11ة ف11ي ح11ال الحض11ور واTس11تعداد النفس11ي، وذل11ك م11ا

سيتناول بالدراسة في مبح1ث ظ1واھر ا"داء وآث1اره المعنوي1ة، بي1د أن1ه T ب1د

ب1ه العلم1اء ف1ي الجان1ب التص1ويري لدTل1ة ھنا من التنوي1ه بعام1ل آخ1ر يھ1تم

ف111ك «وربم111ا عب111روا عن111ه ب111ـ) ١(الكلم111ة واPي111ة القرآني111ة، وھ111و التخل111يص

، والمقص111ود ب111ه اس111تيفاء الحرك111ات والح111روف والكلم111ات )٢(» الح111روف

ƒ∫:†φΤΤΤΤ♠Ωƒ∫:†φΤΤΤΤ♠Ωƒ∫:†φΤΤΤΤ♠Ωƒ∫:†φΤΤΤΤ♠Ω …: حقوقھا مخرجا وصفة وتميي1ز مقاطعھ1ا، مث1ال ذل1ك قول1ـه تع1الى

⌠¬Σς√⌠¬Σς√⌠¬Σς√⌠¬Σς√ Ω⋅⌠ΤΩΤÿΩ⋅⌠ΤΩΤÿΩ⋅⌠ΤΩΤÿΩ⋅⌠ΤΩΤÿ Ψ◊Ω∧ΗΤΩ∼ΨΨ◊Ω∧ΗΤΩ∼ΨΨ◊Ω∧ΗΤΩ∼ΨΨ◊Ω∧ΗΤΩ∼Ψ⊆<√≅…⊆<√≅…⊆<√≅…⊆<√≅… „∧Ψš„∧Ψš„∧Ψš„∧Ψš ≈ )٣( وقولـه تع1الى : … :†ΤΠςΤ⇓ΞΜ…:†ΤΠςΤ⇓ΞΜ…:†ΤΠςΤ⇓ΞΜ…:†ΤΠςΤ⇓ΞΜ… ð∠ΗΤΩΤ⇒∼ς≠∅ςΚ…ð∠ΗΤΩΤ⇒∼ς≠∅ςΚ…ð∠ΗΤΩΤ⇒∼ς≠∅ςΚ…ð∠ΗΤΩΤ⇒∼ς≠∅ςΚ… Ω≤ς’ς∇<√≅…Ω≤ς’ς∇<√≅…Ω≤ς’ς∇<√≅…Ω≤ς’ς∇<√≅… (1)(1)(1)(1) ≈ )٤(

لھم حتى تكون من السوء، بينم1ا ل1و ل1م «من » ساء«، حيث يتعين تخليص

، ف11إن ض11عف التح11رز ف11ي )٥(يخلص11ھا الق11ارئ "وھ11م أنھ11ا م11ن المس11اءلة

.٨٠انظر ھذا المصطلح في التحديد في اتقان والتجويد للداني، ص) ١(

.٢٤٢انظر ھذا المصطلح في شرح القصيدة الخاقانية، ص) ٢(

.١٠١: سورة طه، اPية) ٣(

.١: سورة الكوثر، اPية) ٤(

محم11د . عل11وم دانظ11ر الم11وجز ف11ي تراج11ع الت11راجم والبل11دان والمص11نفات وتعريف11ات ال) ٥( .٧عليان الحازمي، ص. ، والتنغيم في التراث العربي د١٥الطناحي، ص


» لھ1م«اع ال1م ع1ن Tنقط» ساءل«التخليص يفضي إلى تحور الكلمة إلى

وحينئذ يتغير المعنى من السوء إلى المساءلة » ساء«وانضمامھا إلى الفعل

، وك11ذلك يتع11ين تخل11يص ك11اف »وق11اتلھم» «ب11ايعھم«ك11ـ» س11اء لھ11م«فتك1ون

. )١(» أعطيناك كالكوثر«من الكاف التي تليھا لئ تقرأ ھكذا » أعطيناك«

ذا الجان1ب ف1ي ح1ال وأكثر المتص1درين م1ن أس1اطين الق1راء يعن1ون بھ1

التلق11ي واق11راء إل11ى وقتن11ا الحاض11ر، ويش11ھد ل11ذلك م11ا ج11اء ف11ي ا"حادي11ث

. )٢(» مفسرة حرفا حرفا «بأنھا كانت × الثابتة في وصف قراءة الرسول

وT ي11زال مش11ايخ الق11راء يھتم11ون ف11ي اق11راء ب11التخليص عل11ى النح11و

لم11ات القرآني11ة عل11ى ال11ذي م11ر آنف11ا، وم11ن ذل11ك عن11ايتھم ب11النطق الص11حيح للك

الوج11ه ال11ذي تلقوھ11ا م11ن أش11ياخھم خالص11ة دون ش11ائبة، بريئ11ة م11ن اللح11ن

… و )٣( ≈ ⊆Ν…Σ⊕Ω⊆ΩΤ⊇Ν…Σ⊕Ω⊆ΩΤ⊇Ν…Σ⊕Ω⊆ΩΤ⊇Ν…Σ⊕Ω⊆ΩΤ … : الخفي، جزلة اللفظ، ظ1اھرة المعن1ى، وذل1ك مث1ل كلم1ةπŒΩ♥Ω⊆ΩΤ⊇πŒΩ♥Ω⊆ΩΤ⊇πŒΩ♥Ω⊆ΩΤ⊇πŒΩ♥Ω⊆ΩΤ⊇ ≈ )فإنھا إذا لم تحرر في ا"داء ربما أوھم1ت أن الف1اء أص1لية م1ن )٤

، T م1ن الوق1وع والقس1وة، »الفق1س«و» الفق1ع«الكلمتين، فأوھمت أنھ1ا م1ن

.٣١٠انظر جھد المقل لساجقلي زاده، ص) ١(

رق11م الح11ديث ١/٣٢٥أخرج11ه غي11ر واح11د م11ن أص11حاب فض11ائل الق11رآن ك11أبي عبي11د ) ٢(، رق1م الح1ديث ٦٥٧، والترم1ذي ص)٢٠٥(رقم الح1ديث ٢٠٥والفريابي، ص) ٢٠٩(وأخرج111ه الح111اكم ف111ي » ..ھ111ذا ح111ديث حس111ن ص111حيح غري111ب «: ، وق111ال)٢٩٢٣(

، وأق1ره ال1ذھبي، »ص1حح عل1ى ش1رط مس1لم ول1م يخرج1اه«: ، وق1ال١/٣٠٩المستدرك وانظ11ر مروي11ات ھ11ذا الح11ديث بالتفص11يل ف11ي ش11رح القص11يدة "ب11ي م11زاحم الخاق11اني،

.١٨٠والتمھيد في معرفة التجويد، ص ٩٥ص

.٧٢: ، وسورة ص، اPية٢٩: سورة الحجر، اPية) ٣(

.١٦: سورة الحديد، اPية) ٤(


وغي11ر ذل11ك م11ن ا"مثل11ة الت11ي T يمك11ن أن تظھ11ر للق11ارئ إT ع11ن طري11ق

.المشافھة والتلقي


: المبحث الثاني اثارة الوجدانية

ال11نفس انس11انية ق11وى متع11ددة، وتع11د ق11وة –ج11ل جل11ه –أودع @

Tنفعالي11ة والعاطفي11ة، الوج11دان واح11دة م11ن أبرزھ11ا، وھ11ي جمل11ة الظ11واھر ا

كالخشية والحب والطمأنين1ة واTستبش1ار والح1زن والش1وق، والت1ي منش1ؤھا

التفكر الذي يثير صورا من الماض1ي أو الحاض1ر أو المس1تقبل ويجس1د فيھ1ا

.)١(ألوانا من اللذة وا"لم

وإذا ك1ان م1ن وظ1ائف اللغ1ة التعبي11ر عم1ا ف1ي ال1نفس ونق1ل ا"حاس11يس

ا"داء القرآني ھو أصدق بيان وأوفاه إذا جاء عل1ى والعواطف وغيرھا فإن

النحو المتلقى من أئمة ا"داء وأف1واه المج1ودين وح1ذاقھم، ولھ1ذا امت1از ذلك1م

. )٢(ا"داء بالروعة التي تلحق قلوب سامعيه

وقد ذكر @ تعالى صورا من التأثر الوجداني التي جاشت لسماع

مشاعرھا وفاضت مدامعھا، القرآن حين Tمس شغاف قلوبھا وتحركت

∨ς′ΞΜ…Ω…ς′ΞΜ…Ω…ς′ΞΜ…Ω…ς′ΞΜ…Ω Ν…Σ⊕Ψ∧Ω♠Ν…Σ⊕Ψ∧Ω♠Ν…Σ⊕Ψ∧Ω♠Ν…Σ⊕Ψ∧Ω♠ :†Ω∨:†Ω∨:†Ω∨:†Ω∨ ΩΞ∞⇓ΚΡ…ΩΞ∞⇓ΚΡ…ΩΞ∞⇓ΚΡ…ΩΞ∞⇓ΚΡ… ς√ΞΜ…ς√ΞΜ…ς√ΞΜ…ς√ΞΜ… ΞΣ♠ΘΩ≤√≅…ΞΣ♠ΘΩ≤√≅…ΞΣ♠ΘΩ≤√≅…ΞΣ♠ΘΩ≤√≅… ϖυΩ≤ΤΤΩΤϖυΩ≤ΤΤΩΤϖυΩ≤ΤΤΩΤϖυΩ≤ΤΤΩΤ ψΣΩΤ⇒Σ∼∅Κς…ψΣΩΤ⇒Σ∼∅Κς…ψΣΩΤ⇒Σ∼∅Κς…ψΣΩΤ⇒Σ∼∅Κς… ⟩×∼Ψ⊃ΩΤ⟩×∼Ψ⊃ΩΤ⟩×∼Ψ⊃ΩΤ⟩×∼Ψ⊃ΩΤ φ⇔Ψ∨φ⇔Ψ∨φ⇔Ψ∨φ⇔Ψ… … : فقال تعالى

Ξ⊗∨ΠςŸ√≅…Ξ⊗∨ΠςŸ√≅…Ξ⊗∨ΠςŸ√≅…Ξ⊗∨ΠςŸ√≅… ≈ )٣( ، … ϑðΣ/≅…ϑðΣ/≅…ϑðΣ/≅…ϑðΣ/≅… ΩΘΩ∞ΩΤ⇓ΩΘΩ∞ΩΤ⇓ΩΘΩ∞ΩΤ⇓ΩΘΩ∞ΩΤ⇓ Ω⇑Ω♥šΚς…Ω⇑Ω♥šΚς…Ω⇑Ω♥šΚς…Ω⇑Ω♥šΚς… γ÷ÿΨŸΩ™<√≅…γ÷ÿΨŸΩ™<√≅…γ÷ÿΨŸΩ™<√≅…γ÷ÿΨŸΩ™<√≅… †_Τ‰ΗΤΩΤΨ†_Τ‰ΗΤΩΤΨ†_Τ‰ΗΤΩΤΨ†_Τ‰ΗΤΩΤΨ †_Ψ‰ΗΤΩ↑ΩΤΣΘ∨†_Ψ‰ΗΤΩ↑ΩΤΣΘ∨†_Ψ‰ΗΤΩ↑ΩΤΣΘ∨†_Ψ‰ΗΤΩ↑ΩΤΣΘ∨ ƒΨ⇓†ΩΤ‘ΘΩ∨ƒΨ⇓†ΩΤ‘ΘΩ∨ƒΨ⇓†ΩΤ‘ΘΩ∨ƒΨ⇓†ΩΤ‘ΘΩ∨ ΘΣ≤Ψ⊕Ω↑⊆ΩΤΘΣ≤Ψ⊕Ω↑⊆ΩΤΘΣ≤Ψ⊕Ω↑⊆ΩΤΘΣ≤Ψ⊕Ω↑⊆ΩΤ Σ⇒Ψ∨Σ⇒Ψ∨Σ⇒Ψ∨Σ⇒Ψ∨

، والنب11أ العظ11يم لل11دكتور محم11د ٦٦٠انظ11ر المعج11م ال11وجيز لمجم11ع اللغ11ة العربي11ة، ص) ١( .١١٣عبد@ دراز، ص

.١/٣٨٤انظر الشفا بتعريف حقوق المصطفى للقضاي عياض ) ٢(

.٨٣: سورة المائدة، اPية) ٣(


ΣΣΤΣΣΤΣΣΤΣΣΤ∏Σ–∏Σ–∏Σ–∏Σ– Ω⇑ÿΨϒΠς√≅…Ω⇑ÿΨϒΠς√≅…Ω⇑ÿΨϒΠς√≅…Ω⇑ÿΨϒΠς√≅… φð↑ΩΤÿφð↑ΩΤÿφð↑ΩΤÿφð↑ΩΤÿ ¬ΣΘΩΤŠΩ⁄¬ΣΘΩΤŠΩ⁄¬ΣΘΩΤŠΩ⁄¬ΣΘΩΤŠΩ⁄ ΘΩ¬Ρ’ΘΩ¬Ρ’ΘΩ¬Ρ’ΘΩ¬Ρ’ ⟩⇐κΨ∏ΩΤ⟩⇐κΨ∏ΩΤ⟩⇐κΨ∏ΩΤ⟩⇐κΨ∏ΩΤ ¬Σ∑ΣΣΤ∏Σ–¬Σ∑ΣΣΤ∏Σ–¬Σ∑ΣΣΤ∏Σ–¬Σ∑ΣΣΤ∏Σ– ¬ΣΣΤŠΣΤ∏ΣΤ∈Ω¬ΣΣΤŠΣΤ∏ΣΤ∈Ω¬ΣΣΤŠΣΤ∏ΣΤ∈Ω¬ΣΣΤŠΣΤ∏ΣΤ∈Ω υς√ΞΜ…υς√ΞΜ…υς√ΞΜ…υς√ΞΜ… Ξ≤<Ψ′Ξ≤<Ψ′Ξ≤<Ψ′Ξ≤<Ψ′ &ϑðΨ/≅…&ϑðΨ/≅…&ϑðΨ/≅…&ϑðΨ/≅… ≈ )١( ،

كيف : قلت لجدتي أسماء بنت أبي بكر: قال عبد@ بن عروة بن الزبير«

تدمع أعينھم وتقشعر : إذا سمعوا القرآن؟ قالت× كان أصحاب الرسول

. )٢(» م @جلودھم كما نعتھ

في أكمل أحوالھا وأبلغ × كما تمثلت تلك الصور في شخص الرسول

وھو يستمع إلى قراءة ابن –عليه الصة والسم –معانيھا، وما بكاؤه

رضي –إT من ذلك القبيل، فعنه –رضي @ عنه –) ھـ٣٢ت (مسعود

أقرأ عليك قلت : ، قال»اقرأ علي «: ×قال رسول @ : قال –@ عنه

فقرأت : ، قال»إني أشتھي أن أسمعه من غيري«: وعليك أنزل؟ قال

ð∪∼ς∇ΩΤ⊇ð∪∼ς∇ΩΤ⊇ð∪∼ς∇ΩΤ⊇ð∪∼ς∇ΩΤ⊇ …ς′ΞΜ……ς′ΞΜ……ς′ΞΜ……ς′ΞΜ… †Ω⇒ΤΤΛΨ–†Ω⇒ΤΤΛΨ–†Ω⇒ΤΤΛΨ–†Ω⇒ΤΤΛΨ– ⇑Ψ∨⇑Ψ∨⇑Ψ∨⇑Ψ∨ ΘΞΣΘΞΣΘΞΣΘΞΣ Ψ>◊ΤϑðΤΤ∨ΡΚ…Ψ>◊ΤϑðΤΤ∨ΡΚ…Ψ>◊ΤϑðΤΤ∨ΡΚ…Ψ>◊ΤϑðΤΤ∨ΡΚ… ξŸΤΤ∼ΞΩ↑ΨΤŠξŸΤΤ∼ΞΩ↑ΨΤŠξŸΤΤ∼ΞΩ↑ΨΤŠξŸΤΤ∼ΞΩ↑ΨΤŠ †Ω⇒ΤΤΛΨ–Ω†Ω⇒ΤΤΛΨ–Ω†Ω⇒ΤΤΛΨ–Ω†Ω⇒ΤΤΛΨ–Ω ð∠ΨŠð∠ΨŠð∠ΨŠð∠ΨŠ … : النساء حتى إذا بلغت

υς∏Ω∅υς∏Ω∅υς∏Ω∅υς∏Ω∅ Ψ∫:‚ΩΣ;ΗΤΤΩ∑Ψ∫:‚ΩΣ;ΗΤΤΩ∑Ψ∫:‚ΩΣ;ΗΤΤΩ∑Ψ∫:‚ΩΣ;ΗΤΤΩ∑ …_Ÿ∼ΤΤΞΩ→…_Ÿ∼ΤΤΞΩ→…_Ÿ∼ΤΤΞΩ→…_Ÿ∼ΤΤΞΩ→ ≈)قال لي. )٣ :» Fأو أمسك، فرأيت عيناه تذرفان» كف «لما استمع إلى قراءة أبي × و@ أعلم بالحالة التي استغرقت قلبه . )٤(

لو رأيتني وأنا استمع «: ×حتى قال –رضي @ عنه –موسى ا"شعري

): ھـ٢٢٤ت (، قال أبو عبيد القاسم بن سم )٥(»إلى قراءتك البارحة

سن وعلى ھذا المعنى تحمل ھذه ا"حاديث التي ذكرناھا في ح...... «

الصوت، إنما ھو طريق الحزن والخوف والتشويق، يبين ذلك حديث أبي

.٢٣: اPيةسورة الزمر، ) ١(

.٢٠٧المرشد الوجيز إلى علوم تتعلق بالكتاب العزيز "بي شامة، ص) ٢(

.٤١: سورة النساء، اPية) ٣(

، رق111م الح111ديث ٩٠٥، ص»كت111اب فض111ائل الق111رآن«أخرج111ه البخ111اري ف111ي ص111حيحه ) ٤(، ب1اب فض1ل »كتاب صة المسافرين وقصرھا«، واللفظ له، وأخرجه مسلم )٥٠٥٥(

).١٨٦٧: (، رقم الحديث٣٢٣ن، صاستماع القرآ

، باب استحباب تحسين الص1وت »كتاب فضائل القرآن وما يتعلق به«خرجه مسلم في ) ٥( ).١٨٥٢: (، رقم الحديث٣٢١بالقرآن، ص


لو علمت لشوقت : موسى أن أزواج النبي استمعن قراءته فأخبر بذلك فقال

. )١(» تشويقا أو حبرت تحبيرا

فأحب لمن قرأ القرآن «): ھـ٣٦٠ت (وقال محمد بن حسين اPجري

، ويتذكر في الوعد والوعيد، أن يتحزن عند قراءته ويتباكى ويخشع قلبه

. )٢(» ليستجلب ذلك الحزن

ومما سبق يتبين أن اثارة الوجدانية غاية مطلوبة ومحمودة في أداء

القرآن الكريم، ثم إن التوة إذا عريت منھا ضعف وقعھا على السامع،

… : وأمست آلية خاوية من النبض الروحي، والقرآن روح، كما قال تعالىð∠Ψ√.ΩϒΩΩð∠Ψ√.ΩϒΩΩð∠Ψ√.ΩϒΩΩð∠Ψ√.ΩϒΩΩ :†ΩΤ⇒Τ∼ΩšςΚ…:†ΩΤ⇒Τ∼ΩšςΚ…:†ΩΤ⇒Τ∼ΩšςΚ…:†ΩΤ⇒Τ∼ΩšςΚ… ð∠Τ∼ς√ΜΞ…ð∠Τ∼ς√ΜΞ…ð∠Τ∼ς√ΜΞ…ð∠Τ∼ς√ΜΞ… †_šΣ⁄†_šΣ⁄†_šΣ⁄†_šΣ⁄ ⌠⇑ΨΘ∨⌠⇑ΨΘ∨⌠⇑ΨΘ∨⌠⇑ΨΘ∨ &†ΩΤ⇓Ξ≤∨ςΚ…&†ΩΤ⇓Ξ≤∨ςΚ…&†ΩΤ⇓Ξ≤∨ςΚ…&†ΩΤ⇓Ξ≤∨ςΚ… ≈ )والروح يحتاج إلى روح )٣

.يترجمه T آلة تقدمه

إن القرآن الكريم قد حوى ألوانا شتى من المعاني الوجدانية، فكم

تضمن من معاني الھيبة واجل والتعظيم واTستبشار والتخويف

Tسترحام واTستعطاف والحث والتحريض والتودد والتھييج والتشويق وا

والترجي والتلطف والتعجب واTستنكار والتوبيخ والتندم والتلھف والعزة

واباء وغير ذلك مما يصعب حصره، وليس من فقه ا"داء أن تتلى تلك

المعاني جميعا على نمط واحد، فما يناسب اTستبشار والسرور T يناسب

.في كل غرض من تلك المعاني التخويف والترھيب، وھكذا يقال

.٣٣٣فضائل القرآن ومعلمه وآدابه، ص) ١(

.٧٩أخق حملة القرآن، ص) ٢(

.٥٢: سورة الشورى، اPية) ٣(


و@ تعالى قد يسر لنا أساليب فھم القرآن الكريم بما تكفل به من

حفظه ورسمه وبيان معانيه، وحسن أدائه واحد من السبل التي تناسب

الوجدان وتبعث الحياة في القلوب بما تثيره من معاني العظمة والجل

نوازع الخبيثة بما تلھبھا به ومشاعر المحبة والرجاء، وتكبح النفس عن ال

.من سياط الوعظ والتخويف

فإن «وما أروع القارئ وأفقھه حين يحاكي أسلوب القرآن في أدائه،

كان سياق الكم ترجية بسط وإن كان تخويفا قبض، وإن كان وعدا أبھج،

، وإن كان زجرة أرعب، )١(وإن كان وعيدا أزعج، وإن كان دعوة حدب

. )٢(» أقلق، وإن كان تغريبا شوق وإن كان موعظة

حال الراسخ في العلم ) ھـ٧٩٤ت (ويصف برھان الدين الزركشي

وليستعن على ذلك بأن تكون توته «: من قراء كتاب @ تعالى فيقول

على معاني الكم وشھادة وصف المتكلم من الوعد بالتشويق، والوعيد

أحسن الناس صوتا بالقرآن، بالتخويف، وانذار بالتشديد، فھذا القارئ

Ω⇑ÿΨϒΠς√≅…Ω⇑ÿΨϒΠς√≅…Ω⇑ÿΨϒΠς√≅…Ω⇑ÿΨϒΠς√≅… Σ¬ΣΗΤΩΤ⇒∼ΩΤ…ƒ∫Σ¬ΣΗΤΩΤ⇒∼ΩΤ…ƒ∫Σ¬ΣΗΤΩΤ⇒∼ΩΤ…ƒ∫Σ¬ΣΗΤΩΤ⇒∼ΩΤ…ƒ∫ ð … : وفي مثل ھذا قال تعالى ΗΤΤΩΨ∇<√≅…ð ΗΤΤΩΨ∇<√≅…ð ΗΤΤΩΨ∇<√≅…ð ΗΤΤΩΨ∇<√≅… ΙΣΩ⇓Ρ∏ΤΩΤÿΙΣΩ⇓Ρ∏ΤΩΤÿΙΣΩ⇓Ρ∏ΤΩΤÿΙΣΩ⇓Ρ∏ΤΩΤÿ ςΠ⊂ΩšςΠ⊂ΩšςΠ⊂ΩšςΠ⊂Ωš ,−ΨΨΤΩð„Ψ,−ΨΨΤΩð„Ψ,−ΨΨΤΩð„Ψ,−ΨΨΤΩð„Ψ

ð∠ΜΞ;ΗΤΤς√ΟΚΡ…ð∠ΜΞ;ΗΤΤς√ΟΚΡ…ð∠ΜΞ;ΗΤΤς√ΟΚΡ…ð∠ΜΞ;ΗΤΤς√ΟΚΡ… Ω⇐Σ⇒Ψ∨ΣΤÿΩ⇐Σ⇒Ψ∨ΣΤÿΩ⇐Σ⇒Ψ∨ΣΤÿΩ⇐Σ⇒Ψ∨ΣΤÿ −%ΨΨŠ−%ΨΨŠ−%ΨΨŠ−%ΨΨŠ ≈ )وھذا ھو الراسخ في العلم جعلنا @ من ھذا )٣ ،

.)٤(» الصنف

لتوة من المقاصد المھمة في قراءة إن تأثر القلب وتفاعله مع ا

القرآن الكريم؛ "نه ملك ا"عضاء، فما أجدر التالي لكتاب @ تعالى بروم

اللس1ان » على فن يحدب حدبا فھو ح1دب، وتح1دب، تعط1ف وحن1ا علي1ه حدب فن«) ١( .T١/٣٠١بن منظور، كتاب الباء، فصل الحاء

.١/٤البرھان في علوم القرآن ) ٢(

.١٢١: سورة البقرة، اPية) ٣(

.٢/١٨١البرھان في علوم القرآن ) ٤(


ھذا المقصد وتفقده عند كل توة، والعناية به من خل ما منحه @ تعالى

من المعاني الروحية، والقدرات الصوتية التي ھي لسان اTنفعال الصوتي

ويثير الشجا، ويجدد النشاط، ويھيج النفوس لqقبال على ليھز المشاعر،

كتاب @ تعالى وفھم معانيه والعمل بھا، وT جرم أن ا"داء ھو ا"داة

المؤثرة في القلوب، وذلك بأن يتأثر القلب بآثار مختلفة بحسب اختف

مقاصد اPيات، فيكون له بحسب كل فھم حال ووجد يتصف به قلبه من

تبشار والرجاء، فتأثر العبد بالتوة أن يصير بصفة اPية الحزن واTس

المتلوة، فعند الوعيد يتضاءل من خيفته ويستعيذ من عذاب @، وعند

التوسع ووعد المغفرة يستبشر ويسأل @ من فضله، وعند ذكره @

وصفاته وأسمائه يتطأطأ خضوعا لجله واستشعارا لعظمته، وعند ذكر

لھم 8 سبحانه ولدا وصاحبة يغض صوته ويكسر في باطنه الكفار وجع

، ذلك ھو )١(قبح مقالتھم، وعند وصف الجنة ينبعث بباطنه شوقا إليھا

المنھج السديد في توة القرآن الذي يأسر القلوب ويأخذ با"لباب ويلھب

ت (المشاعر ويھيج ا"حاسيس ابتغاء مرضاة @، فعن جبير بن مطعم

يقرأ في المغرب بالطور، × سمعت النبي : قال –ضي @ عنه ر –) ھـ٥٧

⋅Κς…⋅Κς…⋅Κς…⋅Κς… Ν…Σ⊆Ψ∏ΣāΝ…Σ⊆Ψ∏ΣāΝ…Σ⊆Ψ∏ΣāΝ…Σ⊆Ψ∏Σā ⌠⇑Ψ∨⌠⇑Ψ∨⌠⇑Ψ∨⌠⇑Ψ∨ Ξ⁄κΤΩΤ∅Ξ⁄κΤΩΤ∅Ξ⁄κΤΩΤ∅Ξ⁄κΤΩΤ∅ ]∫πΩ→]∫πΩ→]∫πΩ→]∫πΩ→ ⋅Κς…⋅Κς…⋅Κς…⋅Κς… Σ¬Σ∑Σ¬Σ∑Σ¬Σ∑Σ¬Σ∑ φΣ⊆Ψ∏ΗΤΩ<√≅…φΣ⊆Ψ∏ΗΤΩ<√≅…φΣ⊆Ψ∏ΗΤΩ<√≅…φΣ⊆Ψ∏ΗΤΩ<√≅… (35)(35)(35)(35) ⋅Κς…⋅Κς…⋅Κς…⋅Κς… Ν…Σ⊆ς∏ΩāΝ…Σ⊆ς∏ΩāΝ…Σ⊆ς∏ΩāΝ…Σ⊆ς∏Ωā … : فلما بلغ ھذه اPية

γ‹.ΩΗΤΩ∧ΘΩ♥√≅…γ‹.ΩΗΤΩ∧ΘΩ♥√≅…γ‹.ΩΗΤΩ∧ΘΩ♥√≅…γ‹.ΩΗΤΩ∧ΘΩ♥√≅… &ð≥⁄ΚΚς‚≅…Ω&ð≥⁄ΚΚς‚≅…Ω&ð≥⁄ΚΚς‚≅…Ω&ð≥⁄ΚΚς‚≅…Ω ΩŠΩŠΩŠΩŠ ‚Πς‚Πς‚Πς‚Πς Ω⇐Σ⇒ΨΤ∈ΣÿΩ⇐Σ⇒ΨΤ∈ΣÿΩ⇐Σ⇒ΨΤ∈ΣÿΩ⇐Σ⇒ΨΤ∈Σÿ (36)(36)(36)(36) ⋅Κς…⋅Κς…⋅Κς…⋅Κς… ¬Σ∑ΩŸ⇒Ψ∅¬Σ∑ΩŸ⇒Ψ∅¬Σ∑ΩŸ⇒Ψ∅¬Σ∑ΩŸ⇒Ψ∅ Σ⇑ΜΞ:…ƒ∞ΩāΣ⇑ΜΞ:…ƒ∞ΩāΣ⇑ΜΞ:…ƒ∞ΩāΣ⇑ΜΞ:…ƒ∞Ωā ð∠γΤΘΤŠð∠γΤΘΤŠð∠γΤΘΤŠð∠γΤΘΤŠΩ⁄Ω⁄Ω⁄Ω⁄ ⋅Κς…⋅Κς…⋅Κς…⋅Κς… Σ¬Σ∑Σ¬Σ∑Σ¬Σ∑Σ¬Σ∑ Ω⇐Σ≤Ψ≠∼ðΒ±Σ∧<√≅…Ω⇐Σ≤Ψ≠∼ðΒ±Σ∧<√≅…Ω⇐Σ≤Ψ≠∼ðΒ±Σ∧<√≅…Ω⇐Σ≤Ψ≠∼ðΒ±Σ∧<√≅…

. )٣(» كاد قلبي أن يطير )٢( ≈ (37)(37)(37)(37)

.١/١٨٥انظر إحياء علوم الدين للغزالي ) ١(

.٣٧-٣٥: الطور، اPياتسورة ) ٢(

، رق11م ٨٥٩، ص»س11ورة الط11ور«، »كت11اب التفس11ير«أخرج11ه البخ11اري ف11ي ص11حيحه ) ٣(فس1معته يق1ول ويق1رأ : بلف1ظ ٩/١٤٩، ورواه ابن عبدالبر ف1ي التمھي1د )٤٨٥٤(الحديث

الطور، ( ≈ ΘΩ⇐ΜΞ…ΘΩ⇐ΜΞ…ΘΩ⇐ΜΞ…ΘΩ⇐ΜΞ… ð‡…ΩϒΩ∅ð‡…ΩϒΩ∅ð‡…ΩϒΩ∅ð‡…ΩϒΩ∅ ð∠ΨΘΤŠΩ⁄ð∠ΨΘΤŠΩ⁄ð∠ΨΘΤŠΩ⁄ð∠ΨΘΤŠΩ⁄ χ⊗ΨΤ∈.Ως√χ⊗ΨΤ∈.Ως√χ⊗ΨΤ∈.Ως√χ⊗ΨΤ∈.Ως√ (7)(7)(7)(7) †ΘΩ∨†ΘΩ∨†ΘΩ∨†ΘΩ∨ ΙΣς√ΙΣς√ΙΣς√ΙΣς√ ⇑Ψ∨⇑Ψ∨⇑Ψ∨⇑Ψ∨ ω⊗ΨΤ⊇…Ωω⊗ΨΤ⊇…Ωω⊗ΨΤ⊇…Ωω⊗ΨΤ⊇…Ω ((((8)8)8)8) … : وقد خرج صوته من المسجد

.»فكأنما صدع قلبي: ، قال)٨، ٧


إذا قرأ سورة –رضي @ عنه –) ھـ٥٧ت (وكان أبو ھريرة

استحضارا لمشاھد يوم القيامة وما يكون ) ١(التكوير يحزنھا شبه الرثاء

فيھا من ا"ھوال العظيمة التي تستدعي لمن قرأ ھذه السورة أن يحكي ھذه

الحالة العجيبة بالصفة التي كان يقرأ بھا ھذا الصحابي الجليل، بينما كان

، )٢(» إذا مر بآية رحمة دعا واستبشر، واTستبشار وجد«: ×رسول @

فلكل آية وسورة موضوع، ولكل موضوع أسلوبه الذي يناسبه من وجوه

ح يصلي ويترج –رضي @ عنه –) ھـ٧٣ت (ا"داء، وكان ابن عمر

ويتمايل ويتأوه، حتى لو رآه من يجھله لقال أصيب الرجل، وذلك لذكر

Ω′ΞΜ…Ω:…Ω′ΞΜ…Ω:…Ω′ΞΜ…Ω:…Ω′ΞΜ…Ω Ν…Σ⊆<√ΚΡ…Ν…Σ⊆<√ΚΡ…Ν…Σ⊆<√ΚΡ…Ν…Σ⊆<√ΚΡ… †Ω⇒ΤΨ∨†Ω⇒ΤΨ∨†Ω⇒ΤΨ∨†Ω⇒ΤΨ∨ †_Τ⇓†ς∇Ω∨†_Τ⇓†ς∇Ω∨†_Τ⇓†ς∇Ω∨†_Τ⇓†ς∇Ω∨ †Τ_⊆ΤΠΨ∼Ω∂†Τ_⊆ΤΠΨ∼Ω∂†Τ_⊆ΤΠΨ∼Ω∂†Τ_⊆ΤΠΨ∼Ω∂ Ω⇐κΨΤ⇓ΘΩ≤ΤΩ⊆ΤΘΣ∨Ω⇐κΨΤ⇓ΘΩ≤ΤΩ⊆ΤΘΣ∨Ω⇐κΨΤ⇓ΘΩ≤ΤΩ⊆ΤΘΣ∨Ω⇐κΨΤ⇓ΘΩ≤ΤΩ⊆ΤΘΣ∨ Ν…⌠Ω∅ΩΝ…⌠Ω∅ΩΝ…⌠Ω∅ΩΝ…⌠Ω∅Ω…: … : النار إذا مر بقوله تعالى

ð∠Ψ√†Ω⇒Σ∑ð∠Ψ√†Ω⇒Σ∑ð∠Ψ√†Ω⇒Σ∑ð∠Ψ√†Ω⇒Σ∑ …_⁄ΣΤ‰ΣΤ’…_⁄ΣΤ‰ΣΤ’…_⁄ΣΤ‰ΣΤ’…_⁄ΣΤ‰ΣΤ’ (13)(13)(13)(13) ≈ )٤(» أو شبه ذلك) ٣( .

ينبغي أن يحتذى بھم في إثارة إن سلف ا"مة ھم القدوة المثلى التي

الكوامن الوجدانية بما يليق بكتاب @ تعالى، وذلك لقوة إحساسھم بمعاني

عبارات التنزيل ووضوح المشاھد لھم مجسدة في العبارات المتلوة

بالصوت الصادق النابض با"حاسيس، وذلك من خل ما نقلوه إلينا من

.وجوه ا"داء وأنماط التوة

لتنويه ھنا بما أثر عنھم من ترديد القارئ اPية مرات كثيرة، ويجدر اوما ذاك إT استحضار لعظمة المتكلم تعالى وتدبر لكمه سبحانه وتقدس

.١/٣٧٠انظر غاية النھاية Tبن الجزري ) ١(

.٢/٢٩٧: إحياء علوم الدين للغزالي) ٢(

.١٣: سورة الفرقان، اPية) ٣(

.١٩٤المرشد الوجيز إلى علوم تتعلق بالكتاب الوجيز "بي شامة، ص) ٤(


، كما )٢(قام بآية من القرآن يرددھا حتى أصبح × ، فقد ثبت أن النبي )١(وربما ، )٣(ثبت عن غير واحد من الصحابة والتابعين أنھم فعلوا مثل ذلك

كان ذلك بسبب اTستحواذ المعنوي للنفس حتى سيطر عليھا وكأنه أوقف المرور إلى اPية التي بعدھا لشتغال بكثرة المعاني التي فيھا فلم يستطع القارئ المتدبر في رحابھا اTنتقال إلى مشاھد أخرى، ويدل على ذلك ما

عض ما أشاھد إني "فتتح السورة فيوقفني ب«: ذكر عن بعضھم أنه قال، وحكي عن أبي سليمان )٤(» فيھا عن الفراغ منھا حتى يطلع الفجر

إني "تلو اPية فأقيم فيھا أربع ليال أو خمس ليال، ولوT : الداراني أنه قال، وعن بعض السلف أنه )٥(» أني أقطع الفكر فيھا ما جاوزتھا إلى غيرھا

. )٦(ءتھا مكث ستة أشھر يرددھا متدبرا وT يفرغ من قرا

فھذه ا"حاديث واPثار وما تقدم بيانه كله يدل على العناية الفائقة من لدن سلف ا"مة بالغاية الوجدانية في توة القرآن الكريم وحسن اTستماع

√√√√ς′ΞΜ…Ω…ς′ΞΜ…Ω…ς′ΞΜ…Ω…ς′ΞΜ…Ω ΛΩΞ≤ΣΤ∈ΛΩΞ≤ΣΤ∈ΛΩΞ≤ΣΤ∈ΛΩΞ≤ΣΤ∈ Σ⇐…ƒ∫⌠≤Σ⊆<√≅…Σ⇐…ƒ∫⌠≤Σ⊆<√≅…Σ⇐…ƒ∫⌠≤Σ⊆<√≅…Σ⇐…ƒ∫⌠≤Σ⊆<√≅… Ν…Σ⊕Ψ∧ΩΤ♠≅†ΩΤ⊇Ν…Σ⊕Ψ∧ΩΤ♠≅†ΩΤ⊇Ν…Σ⊕Ψ∧ΩΤ♠≅†ΩΤ⊇Ν…Σ⊕Ψ∧ΩΤ♠≅†ΩΤ⊇ ΙΣς√ΙΣς√ΙΣς√ΙΣς√ Ν…ΣΨ±⇓Κς…ΩΝ…ΣΨ±⇓Κς…ΩΝ…ΣΨ±⇓Κς…ΩΝ…ΣΨ±⇓Κς…Ω ¬Ρ∇Πς∏Ω⊕ς¬Ρ∇Πς∏Ω⊕ς¬Ρ∇Πς∏Ω⊕ς¬Ρ∇Πς∏Ω⊕ς… …: إليه عم بقوله جل وع

Ω⇐Σ∧Ωš⌠≤ΣΤΩ⇐Σ∧Ωš⌠≤ΣΤΩ⇐Σ∧Ωš⌠≤ΣΤΩ⇐Σ∧Ωš⌠≤ΣΤ (204)(204)(204)(204) ≈ )٧( .

وذلك ھو الوجد الحق، وھو ما ينشأ من فرط حب @ تعالى، والشوق

، وأما ما نقل من وجد الصوفية )٨(إلى لقائه، وذلك ما يھيج بسماع القرآن

ومن حذا حذوھم من الزعيق وتعاطي أحوال المجانين والمجون بزعم

.١٠٣لسعيد، صانظر التغني بالقرآن للبيب ا) ١(

، والترم11ذي ف11ي س11ننه، )٢١٣٨٨: (، رق11م الح11ديث٣٥/٣٠٩أخرج11ه أحم11د ف11ي مس11نده ) ٢( .»حديث حسن غريب من ھذا الوجه«: وقال) ٤٤٨: (، رقم الحديث١١٩ص

.٣١٤انظر فضائل القرآن "بي عبيد، ص) ٣(

.١/٢٨٢إحياء علوم الدين للغزالي، ) ٤(

.٢٠٩وجيز "بي شامة، صالمصدر السابق والمرشد ال) ٥(

.١/٣٤٠انظر المصدرين السابقين وزاد المعاد Tبن القيم ) ٦(

.٢٠٤: سورة ا"عراف، اPية) ٧(

.٢/٢٩٦انظر إحياء علوم الدين ) ٨(


ريم فذلك عن المنھج الحق عند سماع القرآن الك) ١(الوجد والخشوع

بمعزل، وعلماء ا"داء منھم براء، وT سيما ما يكون في المآتم التي ھي

.بدعة ومخالفة لمنھج السلف الصالح

بل إن تلك ا"صوات المنكرة والحركات المستبشعة معدودة عند

) ھـ٤١٧ت (القراء من العيوب الفظيعة في النفس، وقد عد منھا ابن البناء

. )٢(لتنقل من جلسة إلى خفھا والجھر الصاعق وغيرھا الزحف وا

وحقيقة اثارة الوجدانية إنما ھي نفسية، وربما ظھر شيء من

آثارھا الحسية على القراءة، لكن يجب أن يقيد ذلك بما ثبت عن منھج

السلف في توة القرآن الكريم، فذلك يكفل سمة ا"داء، ويحميه من

لمحدثة في التوة، وحيث إن تلك الغاية منشؤھا من النشاز، ومن ا"مور ا

ا"حاسيس الصادقة فإن جماع اثارة الوجدانية خشوع القلب الذي أشرقت

على أقطاره أنوار الھداية الربانية وتجلت له عظمة الواحد الديان، فمن

وفق لذلك فقد ھدي إلى تحقيق تلك الغاية المحمودة، وكان لقراءته ا"ثر

.لى نفسه وعلى اPخرينالطيب ع

، والت111ذكار ف111ي أفض111ل ا"ذك111ار للقرطب111ي، ١/١١٠انظ111ر جم111ال الق111راء للس111خاوي، ) ١( .١٣٢ص

.٣٦يجتنبھا القراء، ص بيان العيوب التي يجب أن) ٢(


: المبحث الثالث عة الجمالية الرو

ل11ئن تع11ددت مف11اھيم الجم11ال ل11دى الفلس11فات الش11رقية أو الغربي11ة ف11إن

الجم11ال ص11فة م11دح وكم11ال، وبم11ا أن الق11رآن الك11ريم أفض11ل الكت11ب المنزل11ة

وأكملھا إذ جعله @ مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومھيمنا علي1ه، فالجم1ال

.متأصل فيه على أرقى صوره وأجمل أشكاله لفظا ومعنى ظاھرا وباطنا

ويحظى ا"داء القرآني بنص1يب كبي1ر م1ن الص1ور الجمالي1ة الت1ي تك1اد

تسلب العقول وتأخذ ا"لباب وتستحوذ على ا"سماع، وتغري على اتباع م1ا

.تضمنه من الھدى والنور والبرھان المبين

المسحة الجمالية لx1داء ) ھـ١٣٧٧ت (محمد عبد@ دراز . ويصف د

ف11إذا اقترب11ت بإذن11ك قل11ي قل11ي، فطرق11ت س11معك ج11واھر «: الق11رآن بقول11ه

حروفه خارجة من مخارجھا الصحيحة فاجأتك منه لذة أخرى في نظ1م تل1ك

ھ11ذا ينق11ر وذاك يص11فر، : الح11روف ورص11فھا وترتي11ب أوض11اعھا فيم11ا بينھ11ا

زل1ق علي1ه ال1نفس وآخ1ر يحت1بس عن1ده وثالث يھمس وراب1ع يجھ1ر، وآخ1ر ين

م11ن ھ11ذه الخصوص11ية والت11ي .. ال11نفس، وھل11م ج11را، فت11رى الجم11ال اللغ11وي

قبلھا تتألف العشرة السطحية للجمال القرآني، وليس الشأن في ھ1ذا الغ1ف

إT كش11أن ا"ص11داف مم11ا تحتوي11ه م11ن الwل11ي النفس11ية، فإن11ه جل11ت قدرت11ه ق11د

1ى جئ1ل أس1راره بأس1تار T تخل1و أجرى سنته ف1ي نظ1ام ھ1ذا الع1الم mأن يغش


من متعة وجمال، ليكون ذلك من عوامل حفظھا وبقائھا بتن1افس المتنافس1ون

فيھا وحرصھم عليھا، انظر كيف جعل باعث1ة الغ1ذاء ورابط1ة المحب1ة قوام1ا

لبقاء انسان فردا وجماعة، فكذلك لما سبقت كلمته أن يصون علينا نف1ائس

عھا ھذا الكت1اب الك1ريم قض1ت حكمت1ه أن يخت1ار لھ1ا ص1وانا العلوم التي أود

يحببھ111ا إل111ى الن111اس بعذوبت111ه، ويغ111ريھم عليھ111ا بطوت111ه، ويك111ون بمنزل111ة

يستحث النفوس على السير إليھا، ويھ1ون عليھ1ا وعث1اء الس1فر ف1ي ) الحداء(

طلب كمالھا، T ج1رم أن اص1طفى لھ1ا م1ن ھ1ذا اللس1ان العرب1ي المب1ين ذل1ك

ب الجميل، وم1ن أج1ل ذل1ك س1يبقى ص1وت الق1رآن أب1دا ف1ي أف1واه القالب العذ

. )١(»الناس وآذانھم ما دامت فيھم حاسة تذوق وحاسة تسمع

إن غاية الروعة الجمالية لxداء القرآني ذات أھمية كبرى في مقاص1د

ا"داء وتلبس11ھا أجم11ل حللھ11ا، فتأس11ر ا"س11ماع وتس11تحوذ عل11ى ن11بض القل11ب

.حسب المشاھد التي تبديھا

وT ش11ك أن إب11راز جم11ال ا"داء القرآن11ي مرھ11ون بكيفي11ة أدائ11ه وت11وفر

مقومات11ه وغايات11ه، فتل11ك رواف11د الروع11ة الجمالي11ة الت11ي يس11تقي منھ11ا الجان11ب

الجمالي للقرآن الكريم عبير روحه وجزالة لفظ1ه واس1تقامة معن1اه، بينم1ا إذا

وان، وم1ن ث1م عريت التوة منھا أمست التوة أش1به بالص1ورة الباھت1ة ا"ل1

.يقل اعجاب بھا ويضعف تأثيرھا

وإذا كان11ت لوح11ة الرس11ام T تعتم11د عل11ى ا"ل11وان فحس11ب، وإنم11ا يب11دو

.١٠٤النبأ العظيم، ص) ١(


جمالھا فيما ترمز إليه من المعاني والمفاھيم، فكذلك ت1وة الق1ارئ T تعتم1د

عل11ى حس11ن الص11وت فحس11ب، وإنم11ا يب11دو جمالھ11ا ف11ي حس11ن ا"داء الم11تقن

ث توفى فيه الحروف حقوقھ1ا ومس1تحقاتھا مخرج1ا المعبر عن المعاني، بحي

وص111فة، وتعم111ل في111ه ك111ل مقوم111ات ا"داء ايماني111ة والنفس111ية والمعرفي111ة

. )١(والصوتية

وعنوان الغاية الجمالية وتاجھا المعاني، ف جرم ا"خذ بكل م1ا يس1ھم

Tأ ،Tويكس1وھا بھ1اء وجم1ا Tفي إبرازھا يضفي على الق1راءة وق1ارا وج1

حلي1ة » ترى أن الوقف واTبتداء تبوءا مكانة عالية في عل1م ا"داء، واعتب1را

، وم1ا ذاك إT "ھميت1ه البالغ1ة ف1ي )٢(التوة، وتحلية الدراية وزينة القارئ

. )٣(بيان المعاني والكشف عن خبيئتھا

وإذا ك111ان لت111رداد اPي111ة م111دلوTتھا الوجداني111ة ف111إن لتردادھ111ا أيض111ا

:بقوله) ھـ٥٩٠ت (مالية، وإلى ذلك أشار امام الشاطبي مدلوTتھا الج

وخي1111111111111111ر جل1111111111111111يس T يم1111111111111111ل حديث1111111111111111ه

وت111111111111111رداده ي111111111111111زداد في111111111111111ه تجم111111111111111

أي ي1زداد الق1رآن «: قال امام أب1و ش1امة ف1ي ش1رحه عل1ى ھ1ذا البي1ت

بالترداد تجم، لما يظھر من توته ون1وره وحوت1ه وفص1احته، أو ي1زداد

.سبق الحديث عنھا فيما مضى من ھذا البحث) ١(

).ب/٨١(الكامل في القراءات الخمسين للھذلي ) ٢(

بي11ان وج11وه الوق11وف واTبت11داء ف11ي إب11راز –إن ش11اء @ –س11يأتي ف11ي المبح11ث الت11الي ) ٣( .المعاني


، لما يقتبس من فوائده وآدابه وجزيل ثوابهالقارئ بالترداد تجم «)١( .

لقد عني علماء ا"داء بتل1ك الغاي1ة م1ن جمي1ع وجوھھ1ا، والتح1ذير م1ن

إل1ى جم1ل –رحم1ه @ –) ھـ٤٧١ت (كل ما يناكدھا، وقد أشار ابن البناء

وليكن في ھيئته عند جلوسه وتوت1ه «: كثيرة، ومنھا قوله في آداب القارئ

ما يراه، مباينا لما ذكرن1اه وأش1باھه، مم1ا T يرض1اه، فھ1و لحال1ه على أجمل

غاية في العناي1ة –يرحمھم @ –، وذلك منھم )٢(» أفضل وفي جماله أنبل

بالجانب الجمالي؛ "ن في جمال ھيئة القارئ دلي على توقير ما يؤديه م1ن

.كم رب العالمين، وذلك لون من ألوان الجمال والجل

أحم111د ا"ش111ياء عاقب111ة، وأس111دھا ثاقب111ة، «: رحم111ه @ –ا قول111ـه ومنھ111

وأعدلھا طريقة، وأجملھا خليقة ھو المضيء عل1ى س1نن واح1د يقبل1ه الغائ1ب

، وف11ي ھ11ذا )٣(» والش11اھد، T تمض11يغ وT تض11ييع وT تمط11يط وT تقطي11ع

تح11ذير م11ن المبالغ11ة ف11ي كيفي11ات ا"داء الت11ي تخرج11ه ع11ن أص11وله، وتش11كل

.متعة جماله ورونقه المحبب إلى النفوس الحجب دون

وذلك يقتضي من القارئ أن ينتق1ل ب1ين الح1روف بلط1ف، ويش1ير إل1ى

المع11اني بش11فافية، ويت11درج ف11ي ال11درجات الص11وتية المنبئ11ة ع11ن ال11دTTت

التص11ويرية برف11ق، وب11ذلك يكس11و توت11ه ح11وة وط11وة ويكس11بھا البھج11ة

.والمتعة إلى كل من استمع إليھا

ر القراء في التحذير من التكلف والتعسف كثيرة جدا، ومنھ1ا م1ا وأخبا

.١٧ز ا"ماني، صإبراز المعاني من حر) ١(

.٣٧بيان العيوب التي يجب أن يجتنبھا القراء، ص) ٢(

.٣٩المصدر السابق، ص) ٣(


والن11اس «: ف11ي س11ياق حديث11ه) ھ11ـ٤٤٤ت (ذك11ره الح11افظ أب11و عم11رو ال11داني

يتفاضلون في النطق بالھمزة على مق1دار غل1ظ طب1اعھم ورقتھ1ا، فم1نھم م1ن

يلف1ظ بھ1ا لفظ1ا تستبش1عه ا"س1ماع، وتنب1و عن1ه القل1وب، ويثق1ل عل1ى العلم1اء

راءة، وذل11ك مك11روه معي11ب م11ن أخ11ذ ب11ه، وق11د ح11دثني الحس11ين ب11ن عل11ي ب11الق

البصري، حدثنا أحمد بن نصر، حدثنا ابن مجاھ1د، ح1دثنا محم1د ب1ن عيس1ى

إمامن1ا : المقرئ، حدثنا محمد بن يزيد، قال سمعت أب1ا بك1ر ب1ن عي1اش يق1ول

ق1ال . )٢(فأشتھي أن أسد أذن1ي إذا س1معته يھمزھ1ا . )١( ≈ ∨Σ⟨ΩŸφΤΤ″ΘΣ∨=Σ⟨ΩŸφΤΤ″ΘΣ∨=Σ⟨ΩŸφΤΤ″ΘΣ∨=Σ⟨ΩŸφΤΤ″ΘΣ= …يھمز

يري1د أن1ه «: معلق1ا عل1ى ھ1ذا الخب1ر) ھ1ـ٤٣٧ت (امام مكي بن أبي طال1ب

. )٣(» كان يتعسف في اللفظ بالھمزة، ويتكلف شدة النبر فيقبح لفظه بھا

: أح11د الق11راءة الس11بعة يق11ول) ھ11ـ١٥٦ت (وك11ان ام11ام حم11زة الزي11ات

بياض ل1ه منتھ1ى إن لھذا التحقيق منتھى ينتھي إليه، ثم يكون قبيحا، مثل ال«

. )٤(» ...ينتھي إليه، وإذا زاد صار برصا

فما سبق يدل عل1ى اھتم1ام الق1راء بالجان1ب الجم1الي للق1راءة، والزج1ر

عم111ا يش111وه ا"داء القرآن111ي، حت111ى ول111و ك111ان بقص111د التجوي111د والتحقي111ق، إذ

المقص111د ا"س111مى م111ن التجوي111د والتحقي111ق ت111زيين الق111راءة لqغ111راء عل111ى

.والعمل بما فيھا من الھداياتانصات إليھا

.٨: ، وسورة الھمزة اPية٢٠سورة البلد، اPية، ) ١(

.١٢٠التحديد في اتقان والتجويد، ص) ٢(

.١٤٧الرعاية لتجويد القراءة وتحقيق لفظ التوة، ص) ٣(

)٤ (T ٧٦بن مجاھد، صالسبعة.


: الفصل الثاني ظواھر ا"داء

يحظ1111ى ا"داء القرآن1111ي بث1111راء ھيئات1111ه وتنوعھ1111ا وغن1111ى م1111دلوTتھا

المعنوي1ة، وتش1مل ظ1واھر ا"داء مرات1ب ال1توة وأس1اليبھا، وأص1ول ا"داء

وتعدد القراءات، والوقف واTبتداء، وما م1ن وج1ه م1ن تل1ك الوج1وه إT ول1ه

ده المعنوي11ة وأس11راره الدTلي11ة، وذل11ك يحت11اج إل11ى دراس11ات مستفيض11ة أبع11ا

وبحوث كثيرة للوقوف على الجوانب المعنوية في كل صيغة وكيفية، ولع1ل

ما يأتي في الفقرات التالية يسھم في اشارة إلى أسس تل1ك اPث1ار المعنوي1ة

.للظواھر ا"دائية

***

: المبحث ا"ول مراتب التوة وأساليبھا

وھي أطر ا"داء وأنماط1ه، وق1د ذك1ر العلم1اء لھ1ا أنواعھ1ا كثي1رة، م1ن

. )١(تحقيق وترجيع وحدر وتحزين وغيرھا

بيد أنھا من حيث التمھل واسراع T تخرج عن ثث1ة وج1وه، وعل1ى

ذلك العمل إلى ھذا الوقت، وھي التحقيق والتدوير والحدر، وفي ذل1ك يق1ول

انظ11ر المص111باح الزاھ11ر ف111ي الق11راءات العش111ر الب11واھر "ب111ي الك11رام الش111ھرزوري، ) ١( .١٨٧، والتمھيد في معرفة التجويد "بي العء الھمداني، ص٤/١٤٨٩


ف11إن ك11م @ تع11الى يق11رأ ب11التحقيق «): ھ11ـ٨٣٣ت (الح11افظ اب11ن الج11زري

وبالح11در والت11دوير ال11ذي ھ11و التوس11ط ب11ين الح11التين م11رت مج11ودا بلح11ون

. )١(» العرب وأصواتھا وتحسين اللفظ والصوت بحسب اTستطاعة

بل إن بعض العلماء قصرھا على وجھين فقط، حيث ق1ال الح1افظ أب1و

ه ا"وج1ه الت1ي ذكرناھ1ا ت1ؤول ومن بعد فاعلم أن ھ1ذ«): ھـ٥٦٩ت (العء

، وذل1ك أن الق1ارئ إذا )٢(» إلى ضربين، أح1دھما التحقي1ق، واPخ1ر الح1در

نزل عن التحقيق مرتبة ما وقع في التدوير، وإذا تأنى في الحدر ارتقى إل1ى

.مرتبة التدوير

وھن11ا تب11رز غاي11ة أساس11ية م11ن غاي11ات ا"داء القرآن11ي، وھ11ي الجان11ب

اء ا"داء عل1ى ا"خ1ذ بمرتب1ة دون خلطھ1ا بغيرھ1ا، الجمالي، حيث يؤكد علم

وT سيما التحقيق والحدر، فإن الفرق بينھما ظاھر، فإذا ق1رأ الق1ارئ بع1ض

اPيات على وج1ه التمھ1ل وھ1و التحقي1ق، وق1رأ بعض1ھا عل1ى وج1ه اس1راع

وھو الحدر، ج1اءت توت1ه عل1ى وزن غي1ر متع1ادل وترتي1ب غي1ر متماث1ل،

واللف1ظ ف1ي نظي1ره «: المعتبرة عند أھ1ل ا"داء، وھ1ي وذلك يتنافى والقاعدة

، فھ11ذه القاع11دة تش11مل أس11اليب ال11توة ومراتبھ11ا، كم11ا تش11مل )٣(» كمثل11ه

.الحروف أيضا

.١/٢٠٥النشر في القراءات العشر ) ١(

ي الموض1ح ف1ي ، وافقه ابن أبي مريم الشيرازي ف١٨٧1التمھيد في معرفة التجويد، ص) ٢( .١/١٥٣وجوه القراءات وعللھا

.٦٣الدقائق المحكمة في شرح المقدمة، ص) ٣(


بي11ان «ف11ي مواض11ع م11ن كتاب11ه ) ھ11ـ٤١٧ت (وق11د أش11ار اب11ن البن11اء

إلى توجيه القارئ على المضي عل1ى » العيوب التي يجب أن يتجنبھا القراء

وھ11م عل11ى ثث11ة أض11رب، «: ف11ي مرات11ب الق11راءة، ومنھ11ا قول11هس11نن واح11د

فم11نھم م11ن يمض11ي عل11ى س11نن واح11د بترتي11ل وھ11و أكملھ11ا، أو يح11در وھ11و

: »الترتي111ل«، وم111راده ب111ـ )١(» أس111ھلھا، أو أن يجم111ع بينھم111ا وھ111و أع111دلھا

الت1دوير، ول1يس معن1اه الخل1ط ب1ين : »الجم1ع بينھم1ا«، ومراده بـ )٢(التحقيق

ر إذ يتن11اقض ذل11ك م11ع م11ا ق11رره ف11ي تض11اعيف كتاب11ه، ث11م إن الترتي11ل والح11د

ا"ذن تنف11ر م11ن الك11م إذا ج11اء عل11ى نح11و متن11افر ف11ي ح11ين أن ال11توة إذا

ج11اءت متناس11قة مال11ت إليھ11ا النف11وس وأص11غت إليھ11ا اPذان، وانش11رحت لھ11ا

.الصدور

وفيم11ا يل11ي إش11ارة إل11ى جمل11ة م11ن مرات11ب ال11توة وأس11اليبھا وعقتھ11ا

:بالمعاني

:التحقيق

عب11ارة ع11ن إعط11اء ك11ل ح11رف حق11ه م11ن «: وھ11و عن11د علم11اء التجوي11د

إشباع المد وتحقيق الھمزة، وإتمام الحركات، واعتماد اظھار والتش1ديدات

أن ي11ؤدى ك11ل «: ، وبعب11ارة أخ11رى )٣(» وتوفي11ة الغن11ات وتفكي11ك الح11روف

.٤٧بيان العيوب التي يجب أن يجتنبھا القراء، ص) ١(

).أ/٦٧(وايضاح لxندرابي ١/١٥٤انظر الموضح للشيرازي، ) ٢(

.١/٢٠٥النشر Tبن الجزري ) ٣(


. )١(» حرف حقه من غير أن يخرجه من حده أو يبخسه عن حقه

تعمل في التعليم لرياضة ا"لسن وتقويم ا"لفاظ وإقامة القراءة وھو يس

. )٢(على وجھھا

) ھ11ـ١٨٨(ع11ن س11ليم الك11وفي ) ھ11ـ٤٤٤ت (روى أب11و عم11رو ال11داني

ي1ا أب1ا عم1ارة م1ا ھ1ذا الھم1ز والم1د : وقف الثوري على حمزة فق1ال«: قوله

.صدقت: يا أبا عبد@ ھذه رياضة للمتعلم، قال: والقطع الشديد؟ فقال

–رحم111ه @ –ولھ111ذا المعن111ى ال111ذي ذك111ره حم111زة : ق111ال أب111و عم111رو

ص في المبالغة في التحقيق من يرخص من الشيوخ المتق1دمين والق1راء Hيرخ

الس11الفين لترت11اض ب11ه ألس11نة المبت11دئين، وت11تحكم في11ه طب11اع المتعلم11ين، ث11م

فون بعد حقيقته ويوقmفون على المراد من كيفيته m٣(» يعر( .

فالتحقيق وسيلة إلى تصحيح ا"لفاظ واستقامتھا على ال1نھج ا"ق1وم، إذ

T سبيل إلى حقيقة المعنى إT بتحقيق ا"لفاظ على أصولھا، ولھذا ج1اء ع1ن

إنم1ا أزي1د عل1ى الغ1م «: أنه ق1ال –رحمه @ –) ھـ١٥٦ت (امام حمزة

. )٤(» في المد ليأتي بالمعنى

تب من جھ1ة الت1أني والت1ؤده، ول1يس فوق1ه إT والتحقيق ھو أعلى المرا

التعسف وافراط في التمطيط والمبالغة في إشباع الحركات، وذلك وأمثاله

.)أ/٦٦(ايضاح لxندرابي ) ١(

.١/٢٠٥، والنشر Tبن الجزري ٩٢انظر شرح القصيدة الخاقانية للداني، ص) ٢(

.٩١التحديد للداني، ص) ٣(

.٧١والتحديد للداني، ص ١/٤٧١اقناع Tبن الباذش ) ٤(


مخرج للتحقيق عن غاياته، ومفس1د لرون1ق ال1توة وحس1ن ا"داء، فم1ا أبع1د

ھ11ذا التعس11ف م11ن إب11راز المعن11ى، وم11ا أبلغ11ه م11ن ص11ارف ع11ن مواص11لة

.اTستماع إلى منتحله


:تيلالتر

أتبع بعض1ه بعض1ا عل1ى مك1ث وت1ؤدة، : مصدر من رتل فن كمه«

تل، والعرب تقول ثغر رتل إذا كان متفرقا mسم منه الرT١(» وا( .

ك1ل تحقي1ق ترتي1ل، «: وھو قدر زائد على التحقيق، ولھذا ق1ال العلم1اء

ي11د ، حي11ث يش11تركان ف11ي الت11أني والت11ؤدة، ويز )٢(» ول11يس ك11ل ترتي11ل تحقيق11ا

، إذ الغاي11ة م11ن الت11ؤدة ف11ي )٣(الترتي11ل بالعناي11ة بالت11دبر والتفك11ر واTس11تنباط

: معن11اه«، )٤( ≈ ΞΠΨΩ⁄ΩΞΠΨΩ⁄ΩΞΠΨΩ⁄ΩΞΠΨΩ⁄Ω Ω⇐…ƒ∫⌠≤Σ⊆<√≅…Ω⇐…ƒ∫⌠≤Σ⊆<√≅…Ω⇐…ƒ∫⌠≤Σ⊆<√≅…Ω⇐…ƒ∫⌠≤Σ⊆<√≅… „∼ΨΤπ≤ΩΤ„∼ΨΤπ≤ΩΤ„∼ΨΤπ≤ΩΤ„∼ΨΤπ≤ΩΤ … : الترتي11ل بي11ان المع11اني، ق11ال تع11الى

ن111ه تبيين111ا H٥(» بي( وق111ال تع111الى ، : … ΣΗΤΩΤ⇒<∏ΠςΤΩ⁄ΩΣΗΤΩΤ⇒<∏ΠςΤΩ⁄ΩΣΗΤΩΤ⇒<∏ΠςΤΩ⁄ΩΣΗΤΩΤ⇒<∏ΠςΤΩ⁄Ω „∼ΨΤ⌠≤ΩΤ„∼ΨΤ⌠≤ΩΤ„∼ΨΤ⌠≤ΩΤ„∼ΨΤ⌠≤ΩΤ ≈ )معن111اه التبي111ين )٦ ،

∨Τ⇓…ƒ∫⌠≤ΤΣΤ∈Ω†_Τ⇓…ƒ∫⌠≤ΤΣΤ∈Ω†_Τ⇓…ƒ∫⌠≤ΤΣΤ∈Ω†_Τ⇓…ƒ∫⌠≤ΤΣΤ∈Ω ΣΗΤΩΤπ⇒∈Ω≤ΩΤ⊇ΣΗΤΩΤπ⇒∈Ω≤ΩΤ⊇ΣΗΤΩΤπ⇒∈Ω≤ΩΤ⊇ΣΗΤΩΤπ⇒∈Ω≤ΩΤ⊇ ΙΣςΚ…Ω≤πΤ⊆ΩΨ√ΙΣςΚ…Ω≤πΤ⊆ΩΨ√ΙΣςΚ…Ω≤πΤ⊆ΩΨ√ΙΣςΚ…Ω≤πΤ⊆ΩΨ√ ς∏Ω∅ς∏Ω∅ς∏Ω∅ς∏Ω∅ Ξ♣†ΘΩ⇒√≅…Ξ♣†ΘΩ⇒√≅…Ξ♣†ΘΩ⇒√≅…Ξ♣†ΘΩ⇒√≅… υς∏Ω∅υς∏Ω∅υς∏Ω∅υς∏Ω∅ ξ÷<∇Σ∨ξ÷<∇Σ∨ξ÷<∇Σ∨ξ÷<∇Σ_† … : ، وقال تعالى )٧(فسير والت

لتق11رأه عل11ى : يق11ول«: ف11ي تفس11يره) ھ11ـ٣١٠ت (، ق11ال ام11ام الطب11ري )٨( ≈

)٩(» الناس على تؤده، فترتله وتبينه، وT تعجل ف1ي توت1ه، ف1 يفھ1م عن1ك

…≅√⇒ΙΣςΚ…Ω≤πΤ⊆ΩΨ√ΙΣςΚ…Ω≤πΤ⊆ΩΨ√ΙΣςΚ…Ω≤πΤ⊆ΩΨ√ΙΣςΚ…Ω≤πΤ⊆ΩΨ√ ς∏Ω∅ς∏Ω∅ς∏Ω∅ς∏Ω∅ Ξ♣†ΘΩ⇒√≅…Ξ♣†ΘΩ⇒√≅…Ξ♣†ΘΩ⇒√≅…Ξ♣†ΘΩ … : ق11ال اب11ن زي11د ف11ي قول11ـه«: ري، ث11م ق11ال ام11ام الطب11

υς∏Ω∅υς∏Ω∅υς∏Ω∅υς∏Ω∅ ξ÷<∇Σ∨ξ÷<∇Σ∨ξ÷<∇Σ∨ξ÷<∇Σ∨ ≈ @ ق1111ال التفس1111ير، ال1111ذي ق1111ال ، : … ΞΠΨΩ⁄ΩΞΠΨΩ⁄ΩΞΠΨΩ⁄ΩΞΠΨΩ⁄Ω Ω⇐…ƒ∫⌠≤Σ⊆<√≅…Ω⇐…ƒ∫⌠≤Σ⊆<√≅…Ω⇐…ƒ∫⌠≤Σ⊆<√≅…Ω⇐…ƒ∫⌠≤Σ⊆<√≅… „∼ΨΤπ≤ΩΤ„∼ΨΤπ≤ΩΤ„∼ΨΤπ≤ΩΤ„∼ΨΤπ≤ΩΤ ≈ :

.تفسيره

.٧١التحديد للداني، ص) ١(

.١/٢٠٩النشر في القراءات العشر، ) ٢(

.، والمصدر السابق٩٢اني، صانظر شرح القصيدة الخاقانية للد) ٣(

.٤: سورة المزمل، اPية) ٤(

.٥٣التمھيد في معرفة التجويد "بي العء الھمداني، ص) ٥(

.٣٢: سورة الفرقان، اPية) ٦(

.٦/١١٨تفسير القرآن العظيم Tبن كثير ) ٧(

.١٠٦: سورة اسراء، اPية) ٨(

.١٦/١٧٩ جامع البيان عن تأويل آي القرآن،) ٩(


وT شك أن المقصود بالتفسير في معنى ھذه اPي1ات التفس1ير ا"دائ1ي،

حة ع11ن المعن11ى، ول11يس المقص11ود المتمث11ل ف11ي الت11أني ف11ي الق11راءة المفص11

.التفسير المعروف وھو شرح اPيات وبيان المراد منھا

ف11ي أحادي11ث كثي11رة، × وق11د ج11اء التفس11ير ا"دائ11ي ف11ي ت11وة الرس11ول

، ويش1ھد لھ1ذه )١(ك1ان يفس1ر ويرت1ل إذا ق1رأ × منھا ما روي أن رسول @

ان1ت مفس1رة بأنھ1ا ك× الرواية ويوضحھا ما جاء في وصف قراءة الرس1ول

. )٢(حرفا حرفا

فالترتيل ھو أفضل المراتب حيث جاء في التنزيل وحف1ظ ع1ن رس1ول

، وھ11و ال11ذي تتمث11ل في11ه ك11ل غاي11ات ا"داء ف11ي أكم11ل ص11ورھا، ق11ال ×@

فم11ن أراد أن يق11رأ الق11رآن بكم11ال «): ھ11ـ٧٩٤ت (برھ11ان ال11دين الزركش11ي

ا لفظ ب1ه لف1ظ المتھ1دد، وإن الترتيل فليقرأه على منازلـه، فإن كان يقرأ تھديد

كان يقرأ لفظ تعظيم لفظ به على التعظيم، وينبغي أن يشتغل قلبه في التفك1ر

. )٣(» في معنى ما يلفظ به لسانه، فيعرف من كل آية معناھا

واستحباب الترتيل للتدبر، و"نه أقرب إل1ى اج1ل والت1وفير وأش1د «

. )٤(» تأثيرا في القلب

ھوم الترتيل ھو أوثق المراتب ب1المعنى وأن إب1راز وبذلك يتضح أن مف

.المعاني فيه بمنزلة الروح من الجسد

.٩٥شرح القصيدة الخاقانية للداني، ص) ١(

.سبق تخريجه فيما سبق عند آخر الدTTت التصويرية) ٢(

.١/٤٥٠البرھان في علوم القرآن، ) ٣(

.٢/٣٥٥اتقان في علوم القرآن للسيوطي، ) ٤(


، وذل1ك أن )١(ولقد استحبه العلماء حتى لxعجمي الذي T يفھم معناه

الترتي11ل تتج11اوب مع11ه المع11اني القريب11ة والبعي11دة، ومنھ11ا مع11اني الوج11دان

جمي والعربي، ف1 ج1رم أن والجمال التي امتاز بھا أداء القرآن لتشمل ا"ع

.القرآن الكريم إذا رتل حق ترتيله عم تأثيره على كل من سمعه

:الترجيع

وھو تقارب ضروب الحركات في الصوت، نحو آ آ آ، وھو ن1وع م1ن

التغن11ي الج11ائز، وھ11و ن11وع م11ن الترتي11ل، إT أن11ه يزي11د علي11ه بھ11ذا الق11در م11ن

.)٢(و بعضھا التغني، وحمله بعض العلماء على تكرار اPية أ

ومنھ11ا م11ا ج11اء ع11ن × وق11د وردت ب11ذلك ا"حادي11ث ع11ن رس11ول @

: شعبة، عن معاوية بن ق1رة المزن1ي ع1ن عب1د@ ب1ن المغف1mل المزن1ي، ق1ال«

يوم الفتح على ناقة له يق1رأ س1ورة الف1تح، أو م1ن س1ورة × رأيت رسول @

ة اب1ن مغف1ل، وق1ال ث1م ق1رأ معاوي1ة يحك1ي ق1راء: الفتح، قال فرجع فيھا، ق1ال

، ×لوT أن يجتمع الناس عل1يكم لرجع1ت كم1ا رج1ع اب1ن مغف1ل يحك1ي النب1ي

، وورد ع1ن أم )٣(» آ آ آ ثث مرات: فقلت لمعاوية كيف كان ترجيعه قال

.انظر المصدر السابق) ١(

. ٢/٥٢٦، وجم1ال الق1راء للس1خاوي، ٢/٢٠٢انظر النھاية في غريب الحديث وا"ث1ر، ) ٢( .١٩/١١١وفتح الباري Tبن حجر

× أخرج11ه البخ11اري بھ11ذا اللف11ظ ف11ي ص11حيحه، ف11ي كت11اب التوحي11د، ب11اب ذك11ر النب11ي ) ٣(ورواه مس111لم بنح111وه ف111ي ) ٧٥٤٠: (، رق111م الح111ديث١٣٠١وروايت111ه ع111ن رب111ه، ص

: ، رق1م الح1ديث٣٢١سورة الفتح يوم فتح مكة، ص× صحيحه، باب كيف قراءة النبي ي11وم الف11تح ك11ان بس11بب ھ11ز الراحل11ة، وق11د أب11اه × وقي11ل إن الترجي11ع من11ه ). ١٨٥٣(

: بعد ذكرھا ھذا الحديث ١/٤٨٣في زاد المعاد ) ھـ٧٥١ت (المحققون، فقال ابن القيم ليس من1ا م1ن : (وقوله) زينوا القرآن بأصواتكم: (وإذا جمعت ھذه ا"حاديث إلى قوله«


: بإس1ناد ص1حيح أنھ1ا قال1ت× بن1ت ع1م الرس1ول –رضي @ عنھا –ھانئ

يرج1ع –ى فراش1ي وأنا نائم1ة عل1 –وھو يقرأ × كنت أسمع صوت النبي «

.)١(»القرآن

وقد أبان الشيخ محم1د أب1و زھ1رة ع1ن المع1اني الت1ي تض1منھا الترجي1ع

–علي1ه الس1م –فھ1ذه اPث1ار كلھ1ا ت1دل عل1ى أن1ه «: رحم1ه @ –في قوله

أب11اح التغن11ي ب11القرآن، وأب11اح ترجي11ع الكلم11ات مترنم11ا بمعانيھ11ا م11رددا لھ11ا

ن1د تردي1د بي1ت م1ن الش1عر أدرك معن1اه بترديد ألفاظھ1ا، كم1ا يفع1ل ا"دي1ب ع

–واس11تطابه، ف11ردده استحس11انا ل11ـه، ولج11ودة التعبي11ر وس11مته، وكم11ا فع11ل

، ف11إن )٢( ≈ ΠςΤ⇓ΞΜ…†ΠςΤ⇓ΞΜ…†ΠςΤ⇓ΞΜ…†ΠςΤ⇓ΞΜ… †ΩΤ⇒™ΩΩΤ⊇†ΩΤ⇒™ΩΩΤ⊇†ΩΤ⇒™ΩΩΤ⊇†ΩΤ⇒™ΩΩΤ⊇ ð∠ς√ð∠ς√ð∠ς√ð∠ς√ †_Τ™ΩΤ⊇†_Τ™ΩΤ⊇†_Τ™ΩΤ⊇†_Τ™ΩΤ⊇ †_Τ⇒∼Ψ‰ΘΣ∨†_Τ⇒∼Ψ‰ΘΣ∨†_Τ⇒∼Ψ‰ΘΣ∨†_Τ⇒∼Ψ‰ΘΣ∨ (1)(1)(1)(1)† …: عن11د ترجيع11ه –علي11ه الس11م

ق1ال ترديد ذلك في عام الفتح إنما ھو من شكر المنعم به، وھو استذكار لنت

من الضعف إلى الق1وة، وم1ن الفتن1ة ف1ي ال1دين إل1ى جع1ل الكلم1ة العلي1ا ل1دين

.رب العالمين

وإذا ك111ان الترجي111ع ل111يس إT تردي111دا للمعن111ى وت111ذوقا ل111ه وإس111تطابة

، )ما أذن @ لشيء كأنه لنب1ي حس1ن الص1وت يتغن1ى ب1القرآن: (وقوله) لم يتغن بالقرآنعلمت أن ھذا لو كان "جل ھز الناقة لما ك1ان داخ1 تح1ت اTختي1ار، فل1م يك1ن عب1د@ ب11ن مغف11ل يحكي11ه ويفعل11ه اختي11ارا ليتأس11ى ب11ه، وھ11و ي11رى ھ11ز الراحل11ة ل11ه حت11ى ينقط11ع

ترجي1ع إل1ى فعل1ه، ول1و ك1ان م1ن ھ1ز صوته، ثم يقول كان يرج1ع ف1ي قراءت1ه، فنس1ب ال .»الراحلة لم يكن منه فعل يسمى ترجيعا

، رق1م ٣٤٢أخرجه غير واحد بألفاظ متقاربة، ومنھم أبو عبيد ف1ي فض1ائل الق1رآن، ص) ١(، وأب11و الع11ء )١٣٤٩: (، رق11م الح11ديث٤٤/٤٧٥، وأحم11د ف11ي مس11نده )٢٥٤(الح11ديث

، وذك1ره اب1ن حج1ر ف1ي ف1تح الب1اري ١٧٠الھمداني في التمھيد في معرفة التجوي1د، ص١٩/١١١.

.١: سورة الفتح، اPية) ٢(


؛ إذ أن الع1رب ال1ذين ×واعتبارا به، فكذا يكون التغني الذي استحسنه النبي

ب البي11ان، ومع11اني الفرق11ان، ك11انوا يق11رؤون الق11رآن ك11انوا عل11ى عل11م بأس11الي

فك111انوا يترنم111ون با"لف111اظ ترجيع111ا لمعناھ111ا، وت111ذوقا لجمالھ111ا، واستحس111انا

."سلوبھا

وعل11ى ذل11ك يك11ون تحس11ين الق11راءة بالص11وت الجمي11ل الغ11رض من11ه أن

يس1ھل عل1ى الس1امع فھ1م المعن11ى وتذوق1ه، وإدراك جم1ال ا"س1لوب، وجم11ال

.)١(» ا"لفاظ

م11ا يتعل11ق بترجي11ع الق11رآن الك11ريم والتغن11ي ب11ه، ولق11د ش11دد العلم11اء في

T ووضعوا لذلك معايير دقيقة، وھي عدم الخروج عن حدود التجوي1د، وأن

، وأن T يك11ون )٢(يك11ون التغن11ي لمج11رد ال11نغم م11ن غي11ر نظ11ر إل11ى المع11اني

، ولھ1ذا )٣(مشابھا لترجيع الغناء المنافي للخشوع الذي ھو مقصود ال1توة

عل111ى من111ع الق111راءة بالترعي111د والت111رقيص –رحمھ111م @ –ن111ص العلم111اء

والترطيب، أما الترعيد في الق1راءة فھ1و أن ي1أتي بالص1وت إذا ق1رأ مض1ربا

كأن11ه يرتع11د م11ن ب11رد أو أل11م، وأم11ا الت11رقيص فھ11و أن ي11روم الس11كوت عل11ى

الساكن ثم ينفر مع الحركة كأن1ه ف1ي ع1دو وھرول1ة، وأم1ا التطري1ب فھ1و أن

. )٤(ويترنم بحيث يزيد في المد في موضع المد وغيره يتنغم بالقراءة

.١٩مقال التغني بالقرآن الكريم في مجلة كنوز الفرقان، العدد الثامن، ص) ١(

.٢٠، والمرجع السابق، ص١/٢١٦انظر لطائف اشارات للقسطني، ) ٢(

.١٩/١١١انظر فتح الباري Tبن حجر ) ٣(

.٤/١٤٩٩، والمصباح الزاھر للشھرزوري، ١/٥٥٦ر اقناع Tبن الباذش انظ) ٤(


واختلف في القراءة با"لح1ان، وق1د س1بق الح1ديث عنھ1ا ف1ي المقوم1ات

.الصوتية بما يغني عن إعادة ذكرھا ھاھنا

:التحزيـن

ھو أن يترك القارئ طباع1ه وعادت1ه ف1ي ال1توة، في1أتي ب1التوة عل1ى

ذا منع11ه العلم11اء، لم11ا في11ه م11ن وج11ه آخ11ر يخف11ض النغم11ة كأن11ه ح11زين، وھ11

. )١(الرياء، ومشابھة النوح، وضعف الحروف

)٢(وأما ما س1لم م1ن ذل1ك فق1د أج1ازه العلم1اء، كام1ام أحم1د ب1ن حنب1ل

فأح1ب «): ھ1ـ٣٦٠ت (، بل استحبه كثير منھم، فق1د ق1ال اPج1ري )ھـ٢٤١(

كر ف1ي لمن قرأ القرآن أن يتحزن عن1د قراءت1ه ويتب1اكى، ويخش1ع قلب1ه، ويت1ذ

ت (، ونق111ل اب111ن الب111اذش )٣(» الوع111د والوعي111د، ليس111تجلب ب111ذلك الح111زن

فيم11ا نقل11ه ع11ن مط11رف ب11ن ): ھ11ـ٢٣٨ت (ع11ن عب11د@ ب11ن حبي11ب ) ھ11ـ٥٤٠

ت (ع11ن ام11ام مال11ك ) ھ11ـ٢١٢ت (واب11ن الماجش11ون ) ھ11ـ٢٢٠ت (عب11د@

وT بأس أن يحزن القارئ قراءته من غي1ر تطري1ب وT ترجي1ع «): ھـ١٧٩

ناء في مقاطعه ومكاس1ره، أو تحزين1ا فاحش1ا يش1به الن1وح، أو يمي1ت يشبه الغ

به حروفه ف1 خي1ر ف1ي ذل1ك، وأم1ا م1ا س1ھل من1ه ف1ذلك مستحس1ن م1ن ذوي

. )٤(» الصوت الحسن

.انظر المصدرين السابقين) ١(

.١/٤٨٥انظر زاد المعاد Tبن القيم ) ٢(

.٧٩أخق حملة القرآن، ص) ٣(

.١/٥٥٩اقناع Tبن الباذش ) ٤(


والتح11زين ك11التحقيق والترجي11ع والح11در إذا زاد ع11ن ح11ده انقل11ب إل11ى

اPذان، ض11ده، فكم11ا أن التحقي11ق إذا بول11غ في11ه ص11ار تش11دقا ممجوج11ا م11ن

والترجي11ع إذا أطل11ق ل11ه العن11ان ص11ار أش11به بالغن11اء المن11افي لقدس11ية الق11رآن،

إذا ل11م ي11راع في11ه حس11ن ا"داء ص11ار ھ11ذا، فك11ذلك –كم11ا س11يأتي –والح11در

التحزين إذا أتى على وجه متماوت صار مذموما، بينما إذا أتى وفق قواع1د

.التوة فأنعم به

ف1ي ك1ل أس1لوب بحي1ث يأخ1ذ ك1ل معن1ى لكن T بد من التنويه بالمعاني

ما يوافقه من تلك ا"ساليب، ف جرم أن القراءة إذا ج1اءت كلھ1ا عل1ى وج1ه

.التحزين لم توف المعاني حقھا كما ينبغي

:التدوير

)١(وھو التوسط بين رتبتي التحقيق والحدر، واختاره كثير من الق1راء

.

ن1ه ي1أتي عل1ى س1نن وصلته بالمعاني من حيث الجانب الجمالي في1ه؛ "

واحد ومتت1ابع T تمل1ه ا"س1ماع، والق1ارئ ب1ه مكتن1ف ب1ين رتبت1ين، فھ1و ف1ي

حرز من التمطيط المفضي إلى السآمة أو العجلة المفسدة للمباني والمعاني،

.وفي مكنة القارئ المتدبر إعمال المعاني فيه وإبرازھا من خله

:الحــدر

.١/٢١٩ي ولطائف اشارات للقسطن ١/٢٠٧انظر النشر Tبن الجزري ) ١(


. )١(» إل1ى س1فل فق1د حدرت1هأصله الحط، وكل ما حططته م1ن عل1و «

وھ1و أن يق1رأ الق11ارئ ق1راءة س1ھلة س11ريعة خفيف1ة م1ن غي11ر أن يخ1ل بأحك11ام

. )٢(التجويد وقواعد الرواية

وھ11و ل11ون متمي11ز م11ن أل11وان ا"داء يتس11م بالس11ماحة وعذوب11ة ا"لف11اظ

، وT س1يما إذا أداه مج1ود ذو ص1وت حس1ن فإن1ه يرھ1ف )٣(ولطافة المعن1ى

لوج111دان وتحي111ي ب111ه القل111وب، كم111ا الغي111ث إذا تت111ابع نزول111ه اPذان، ويمx111 ا

.وانھمر قطره

خ الحدر بشيء من الترجيع والتحزين بما يناس1ب المع1اني Hأما إذا ضم

.فناھيك عن حسنه وروعة جماله وأثره على المشاعر وا"حاسيس

والحدر مرتبة س1ھلة س1محة، لك1ن T يتقنھ1ا إT المھ1رة، فق1د قي1ل Tب1ن

، يري1د م1ن إذا ح1در )٤(» من حقق في حدر: أقرأ الناس؟ قال من«: مجاھد

): ھ1ـ٥٦٥ت بع1د (لم يخل بتجويد الحروف، وقال ابن أبي مريم الش1يرازي

، )٥(» ومن لم يمكنه حسن ا"داء بالح1در ف1 ينبغ1ي أن يق1رأ إT بالترتي1ل«

ذلك أن الحدر مظنة إخل بحسن ا"داء، فلھ1ذا وك1د العلم1اء عل1ى م1ن أخ1ذ

ه أن يراع11ي س11مة ا"داء وص11حة الح11روف، وح11ذروا م11ن اخ11ل بھ11ا، ب11

:وفيما يلي جملة من نصوصھم في ذلك

):ھـ٣٢٥ت : (قال الخاقاني

.١٨٥التمھيد في معرفة التجويد "بي العء الھمداني، ص) ١(

.٢/٢٠٧والنشر Tبن الجزري ) أ/٦٧(انظر ايضاح لxندرابي ) ٢(

.١/٥٥٩انظر اقناع Tبن الباذش ) ٣(

.١٨٩التمھيد في معرفة التجويد "بي العء الھمداني، ص) ٤(

.١/١٥٤وعللھا الموضح في وجوه القراءات) ٥(


وذو الح111111111111ذق مع111111111111ط للح111111111111روف حقوقھ111111111111ا

إذا رت11111111111ل الق11111111111رآن أو ك11111111111ان ذا ح11111111111در

إذا ك1ان الق1ارئ بص1يرا «: ف1ي ش1رح ھ1ذا البي1ت) ھـ٤٤٤(قال الداني

في علم ا"صول، عالما بالجلي والخفي منھا، كثير الرياض1ة بالقراءة حاذقا

للسانه، مع مداومته للدرس، واس1تعمال اللف1ظ ب1الحروف حت1ى يخرجھ1ا م1ن

مواضعھا، ويوفيھا حظھا الواجب لھا، فھو غاية ف1ي إتق1ان الق1راءة، ونھاي1ة

في تجويد التوة، فإذا حدر قراءته ولم يرتلھا أتى في حدره بم1ا ك1ان ي1أتي

ب11ه ف11ي ترتيل11ه، م11ن تمك11ين الح11روف، وإخراجھ11ا عل11ى ص11فتھا، واللف11ظ بھ11ا

عل11ى حقائقھ11ا، وذل11ك ك11ا"لف وال11واو والي11اء الئ11ي ربم11ا س11قطن م11ن لف11ظ

.القارئ عند اسراع، واستعمال الحدر لخفائھن

وكذلك يفعل بسائر الحروف، يوفي كل حرف منھا حقه ويخرج1ه م1ن

.فرق بينه وبين نظيرهمن شبيھه، وي) ١(موضعه، ويلخصه

فإن كان ھمزة حققھا من غير لكز لھا وT تليين يضعف الصوت بھا،

وكذلك سائر حروف المعجم ي1أتي .. بل يخرجھا سھلة سلسلة من غير كلفه

Tبھ11ا عل11ى ھيئتھ11ا ويلف11ظ بھ11ا عل11ى ص11فتھا، فأم11ا م11ن ل11م تتحق11ق روايت11ه و

ا وص1فناه ف1ي ح1ال استكملت معرفته فقل ما يأتي ببعض م1ا ذكرن1اه عل1ى م1

Tيض11بطه إ Tمخص11وص و Tيتقن11ه إ T ع11ن الح11در ال11ذي التحقي11ق، فض11

ينظ111ر ف111ي ھ111ذا البح111ث ال111دTTت . ويخلص111ه: ك111ذا ف111ي النس111خة المحقق111ة، وا"ظھ111ر) ١( .التصويرية


. )١(» حاذق

وليح11ذر أن يفس11د بإس11راعه الح11روف «): ھ11ـ٤٧١(وق11ال اب11ن البن11اء

المأخوذ عليه رعايتھ1ا، فل1يس الح1در يوج1ب ت1رك مم1دود وT من1ون مظھ1ر

. )٢(» وT مدغم، وT مخفى

النھ11ي ع11ن ھ11ذا × أص11حاب الرس11ول وق11د ص11ح ع11ن غي11ر واح11د م11ن

الق111رآن، وھ111ذا اس111راع المف111رط المض111ر بح111روف الق111رآن الك111ريم، فف111ي

: أن1ه أنك1ره، فق1ال –رض1ي @ عن1ه –) ھـ٣٢(الصحيحين عن ابن مسعود

؟)٣(» ھكذا كھذ الشعر«

إي111اكم «: ق111ال –رض111ي @ عن111ه –) ھ111ـ٣٢ت (وع111ن أب111ي ال111درداء

ويس11رعون بقراءت11ه، فإنم11ا مث11ل ذل11ك كمث11ل والھ11ذاذين ال11ذين يھ11ذون الق11رآن

. )٥(» التي T أمسكت ماء وT أنبتت كx) ٤(ا"كمة

، فمقتض1اه )٦(وإذا كانت مراعاة المعنى ج1زءا T يتج1زأ م1ن التجوي1د

أن الح11در ل11يس خل11وا م11ن المع11اني، فالحاص11ل أن للح11در حظ11ه م11ن التجوي11د

ه المرتبة أو بكمالھا، ول1يس والمعاني، واخل بھما أو بأحدھما إخل بھذ

.٧٨شرح القصيدة الخاقانية للداني، ص) ١(

.٤٢بيان العيوب التي يجب أن يجتنبھا القراء، ص) ٢(

لق1راءة، رق1م أخرجه البخ1اري ف1ي ص1حيحه، كت1اب فض1ائل الق1رآن، ب1اب الترتي1ل ف1ي ا) ٣(، رق11م ٣٣١، ص»..ترتي11ل الق11راءة «، ومس11لم ف11ي ص11حيحه، ب11اب )٥٠٤٣(الح11ديث ).١٩٠٨: (الحديث

انظر لسان العرب Tبن منظ1ور، كت1اب الم1يم، . تل من القف، وھو حجر واحد: ا"كمة) ٤( .١٢/٢٠: باب الھمزة

.٢٠٨المرشد الوجيز "بي شامة، ص) ٥(

.التجويد –ص ا"داء القرآني في ھذا البحث يراجع ما يختص بخصائ) ٦(


ذلك في ھذه المرتبة فحسب، بل في جمي1ع المرات1ب، ولھ1ذا ق1ال أب1و معش1ر

وإنم1ا «: بعد أن ذكر جملة من مرات1ب ال1توة وأس1اليبھا) ھـ٤٧٨(الطبري

، وT )١(» تحم11د الض11روب كلھ11ا إذا ص11حبھن التجوي11د والتبي11ين والتحس11ين

.عاني السالف ذكرھاشك أن التبيين والتحسين من غايات الم

.١٢٣التلخيص في القراءات الثمان، ص) ١(


: المبحث الثاني أصول ا"داء وتعدد القراءات

ظواھر –وھي التي عليھا مدار أحكام القراءة –تشكل أصول ا"داء

ثري11ة م11ن المع11اني الدTلي11ة والجمالي11ة والوجداني11ة، كم11ا يع11د تن11وع الق11راءات

.وتعدد صيغھا روافد غنية بتلك المعاني

لقرآن شيئا T ينفصن، أو ل1يس ع1دم التفري1ق وحسن ا"داء ومعاني ا

في التوة بين الخبر واTس1تفھام والنف1ي واثب1ات ونح1و ذل1ك يحتس1ب عن1د

، وك11ذلك الزي11ادة أو التطفي11ف ف11ي )١(ح11ذاق أھ11ل ا"داء م11ن اللح11ن الخف11ي

م11وازين الح11روف يؤدي11ان إل11ى اخ11ل بالمع11اني الم11رادة، و8 در ام11ام

:الشاطبي حيث قال وھ1111111111اك م1111111111وازين الح1111111111روف وم1111111111ا حك1111111111ى

جھاب11111111111111ذة النق11111111111111اد فيھ11111111111111ا محص11111111111111

وT ريب1111111111111111ة ف1111111111111111ي عي1111111111111111نھن وT رب1111111111111111ا

وعن11111111د ص11111111ليل الزي11111111ف يص11111111دق اTب11111111ت

وT ب111111111111د ف111111111111ي تعي111111111111نھن م111111111111ن ا"ول111111111111ى

Tعن1111111111وا بالمع1111111111اني ع1111111111املين وق1111111111و)٢(

أم11ا وج11وه الق11راءات ف11إن بعض11ھا يب11ين معن11ى بع11ض، أو يثي11ر معن11ى

ه، ف ريب أن تعدد القراءات مكثر للمعاني، وذلك من وجوه غيره T يضاد

والتمھي1د ف1ي معرف1ة التجوي1د "ب1ي ) أ/٢٤(انظر الكامل في القراءات الخمسين للھذلي ) ١(والموض11ح ف11ي وج11وه الق11راءات وعللھ11ا Tب11ن أب11ي م11ريم ٢٣٧الع11ء الھم11داني، ص

.١/١٥٩الشيرازي

.٩٣، ص)الشاطبية(ز ا"ماني ووجه التھاني حر) ٢(


ولم تزل العلماء تستنبط من كل حرف يق1رأ ب1ه ق1ارئ «، )١(إعجاز القرآن

. )٢(» معنى T يوجد في قراءة اPخر ذلك المعنى

وإذا تقرر في مقدمة ظواھر ا"داء أن اس1تقراءھا وتتبعھ1ا يحت1اج إل1ى

بحث اش1ارة إل1ى نم1اذج مع1دودة مم1ا ھ1و دراسات مستفيضة فحسب ھذا ال

:بصدده، وذلك من خل ما يلي

:المــد

تتص11رف م11دات الق11رآن عل11ى وج11وه ش11تى، ويتفاض11ل بعض11ھا عل11ى

بعض طوT وقصرا، وذلك على قدر مذاھب القراء واخ1تف ال1رواة ع1نھم

. )٣(في اللفظ وا"داء

. يغھا ومعانيھ1اولذلك تعد ظاھرة المد من أغنى أص1ول ا"داء ف1ي ص1

وإنم11ا ثب11ت الم11د ف11ي ا"ل11ف والي11اء وال11واو لخفائھ11ا، فمقص11د الق11راء بيانھ11ا

. )٤(وتمكينھا

ووجوه البيان ف1ي ح1روف الم1د متع1ددة، فھ1ي T تنحص1ر ف1ي الجان1ب

اللفظ11ي فحس11ب، ب11ل لھ11ا غاياتھ11ا ا"دائي11ة ا"خ11رى الت11ي ج11اء بھ11ا اللس11ان

والع11رب «): ھ11ـ٤٤٠ت (دوي العرب11ي المب11ين، حي11ث ق11ال أب11و العب11اس المھ11

إنما تستعمل المد عند التطريب وتعظيم ا"م1ور ب1الوعظ والتھدي1د وم1ا أش1به

، والتحرير والتن1وير للط1اھر ب1ن ١/٥٢انظر النشر في القراءات العشر Tبن الجزري ) ١( .١/٥٥عاشور

.١/١٧١لطائف اشارات للقسطني، ) ٢(

.٤/١٤٤١انظر المصباح الزاھر "بي الكرم الشھرزوري ) ٣(

.١/١٤٤٥، والمصدر السابق، ١/٣٠ي انظر شرح الھداية للمھدو) ٤(


ف1ي قراءت1ه، فع1ن قت1ادة × ، وذلك يفسر ما كان يستعمله الرس1ول )١(» ذلك

، )٢(» ك1ان يم1دھا م1دا : فقال× سألت أنس بن مالك عن قراءة النبي «: قال

ك1م المش1تمل عل1ى عظ1ائم ا"م1ور بأش1رف ال× حيث ك1ان يتغن1ى الرس1ول

.في جميع سورة وآياته

والمد ل1ه س1مته الب1ارزة ف1ي التغن1ي ب1القرآن الك1ريم الت1ي تض1في عل1ى

القراءة طوة وحوة، وقد عد بعض العلماء الس1بب ف1ي كث1رة وقوع1ه ف1ي

، ذل11ك أن الم11دود تعط11ي الق11ارئ )٣(خ11تم اPي11ات وج11ود ال11تمكن م11ن التغن11ي

.غني لما فيھا من امتداد في الصوت، وقابلية للترنممساحة أكبر للت

إن تنوع الم1دود ف1ي الق1رآن الك1ريم يع1د ظ1اھرة جمالي1ة عجيب1ة الش1أن

اخ1تف : وذلك فيما تبديه من صورتين متقابلتين، أما الصورة ا"ولى فھ1ي

مق11ادير الم11د، فھ11ذا يم11د بمق11دار أل11ف وأخ11ر بض11عفھا وثال11ث بض11عفيھا، وف11ي

ة المختلفة ا"لوان تبھجنا صورة أخرى تحمل لون1ا واح1دا مقابل ھذه الصور

لكل نوع من الم1دود، وھ1و مق1داره المح1دد ل1ه، وھ1و م1ا يع1رف عن1د الق1راء

، )٤(» واللف1ظ ف1ي نظي1ره كمثل1ه«: بتسوية المدود، عم بالقاعدة المشھورة

.بحيث سوى في القراءة بين المدود كل نوع على حدة

تصوير المعاني ويساعد على إيضاح دTTتھ1ا والمد يمكن القارئ من

.١/٣٠شرح الھداية ) ١(

، ٣٠٩، ص»ب1اب م1د الق1راءة«أخرجه البخاري في ص1حيحه، كت1اب فض1ائل الق1رآن، ) ٢( ).٥٠٤٥: (رقم الحديث

.١/١١١انظر لطائف اشارات للقسطني، ) ٣(

.٦٣الدقائق المحكمة في شرح المقدمة، ص) ٤(


المختلف1ة، وق1د ألم1ح علم1اء ا"داء إل1ى ش11يء منھ1ا فيم1ا نقل1وه م1ن الق11راءات

المت11واترة، ومنھ11ا م11د المبالغ11ة وم11د الف11رق، وص11لة ھ11اء الكناي11ة ف11ي بع11ض

:المواضع

أما مد المبالغة ويقال لـه مد التعظيم فقد ورد عن أصحاب قص1ر الم1د

، نحو قول1ه »إله«إذا وقعت قبل » T«ث قرؤوا بالتوسيط في المنفصل، حي

. )١( ≈ …≅√>⊇ϑðΣ/≅…ϑðΣ/≅…ϑðΣ/≅…ϑðΣ/≅… :‚Ω:‚Ω:‚Ω:‚Ω ΩΗΤς√ΞΜ…ΩΗΤς√ΞΜ…ΩΗΤς√ΞΜ…ΩΗΤς√ΞΜ… ‚ΠςΜΞ…‚ΠςΜΞ…‚ΠςΜΞ…‚ΠςΜΞ… ΩΣ∑ΩΣ∑ΩΣ∑ΩΣ∑ ΘΣΩ™<√≅…ΘΣΩ™<√≅…ΘΣΩ™<√≅…ΘΣΩ™<√≅… &Σ⋅ΘΣΤ∼Ω⊆<√≅…&Σ⋅ΘΣΤ∼Ω⊆<√≅…&Σ⋅ΘΣΤ∼Ω⊆<√≅…&Σ⋅ΘΣΤ∼Ω … : تعالى

وإنما سمي م1د المبالغ1ة؛ "ن1ه طل1ب للمبالغ1ة ف1ي نف1ي إلھي1ة س1وى @

لش1يء، سبحانه، وھذا معروف عند العرب؛ "نھا تمد عند المبالغة في نفي ا

تعظيم111ا 8 تع111الى » T إل111ه إT @«وق111د اس111تحب العلم111اء م111د الص111وت ب111ـ

وإشعارا بتوحيده سبحانه ونفي ما سواه من المعبودات، ومن ھ1ذا الن1وع م1د

النافية للجنس التي للتبرئ1ة عن1د » T«المبالغة بمقدار ألفين، وذلك للنفي في

⟨ ′ð∠ð∠ð∠ð∠Ψ√.ς′Ψ√.ς′Ψ√.ς′Ψ√.ς … : ، نحو قول1ه تع1الى)ھـ١٥٦ت (امام حمزة ΗΤΩΤΤΨ|<√≅…⟩ ΗΤΩΤΤΨ|<√≅…⟩ ΗΤΩΤΤΨ|<√≅…⟩ ΗΤΩΤΤΨ|<√≅… ‚Ω‚Ω‚Ω‚Ω +ðˆΤÿΩ⁄+ðˆΤÿΩ⁄+ðˆΤÿΩ⁄+ðˆΤÿΩ⁄ +Ψ∼Ψ⊇+Ψ∼Ψ⊇+Ψ∼Ψ⊇+Ψ∼Ψ⊇

≈ )٢( .

…و )٣( ≈ ∫Ξ⇑ΤΤÿΩ≤ΩΠςϒ√:…ƒ∫Ξ⇑ΤΤÿΩ≤ΩΠςϒ√:…ƒ∫Ξ⇑ΤΤÿΩ≤ΩΠςϒ√:…ƒ∫Ξ⇑ΤΤÿΩ≤ΩΠςϒ√:…ƒ …: وأم111ا م111د الف111رق فق111د ورد ف111ي قول111ه تع111الىΩ⇑ΗΤΩΛΤΤ<√:…ƒ∫Ω⇑ΗΤΩΛΤΤ<√:…ƒ∫Ω⇑ΗΤΩΛΤΤ<√:…ƒ∫Ω⇑ΗΤΩΛΤΤ<√:…ƒ∫ ≈)٤( . و … ϑðΣ/:…ƒ∫ϑðΣ/:…ƒ∫ϑðΣ/:…ƒ∫ϑðΣ/:…ƒ∫ ≈ )٥( س11تفھام والخب11رT؛ "ن11ه ف11رق ب11ين ا)وم11ن )٦ ،

.٢: ، وسورة آل عمران، اPية٢٥٥: Pيةسورة البقرة، ا) ١(

.١/٣٤٤، وانظر النشر Tبن الجزري، ٢: سورة البقرة، اPية) ٢(

.١٤٤، ١٤٣: سورة ا"نعام، اPيتان) ٣(

.٩١، ٥١: سورة يونس، اPيتان) ٤(

.٥٩، وسورة النمل، ٥٩: سورة يونس، اPية) ٥(

.٢/٥٢٣، وجمال القراء للسخاوي، ٤/١٤٥٥انظر المصباح الزاھر للشھرزوري ) ٦(


: ھ111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111ذا القبي111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111111ل

… †Ω∨†Ω∨†Ω∨†Ω∨ ψΣΤΛΤΨ–ψΣΤΛΤΨ–ψΣΤΛΤΨ–ψΣΤΛΤΨ– ΨΨΤŠΨΨΤŠΨΨΤŠΨΨΤŠ Σ∃≤™ϑγ♥√≅…Σ∃≤™ϑγ♥√≅…Σ∃≤™ϑγ♥√≅…Σ∃≤™ϑγ♥√≅… ≈ )ى قراءة أبي عمرو البصري، أما على قراءة عل )١

. )٢(الباقين فبدون مد على اخبار

إن القص11د م11ن : وأم11ا ص11لة ھ11اء الكناي11ة ف11ي بع11ض المواض11ع فق11د قي11ل

ف1ي بع1ض الق1راءات ) ٣(في قصة موسى وفرعون ) أرجھي(الصلة في لفظ

إن القص1د م1ن الص1لة ف1ي: التشنيع على مx فرعون ما أمروا ب1ه، كم1ا قي1ل

⊆π∪Ω⊕ΗΤΩ∝ΣΤÿπ∪Ω⊕ΗΤΩ∝ΣΤÿπ∪Ω⊕ΗΤΩ∝ΣΤÿπ∪Ω⊕ΗΤΩ∝ΣΤÿ ΣςΤ√ΣςΤ√ΣςΤ√ΣςΤ√ ⟩‡…ðϒΩ⊕<√≅…⟩‡…ðϒΩ⊕<√≅…⟩‡…ðϒΩ⊕<√≅…⟩‡…ðϒΩ⊕<√≅… Ω⋅⌠ΩΤÿΩ⋅⌠ΩΤÿΩ⋅⌠ΩΤÿΩ⋅⌠ΩΤÿ Ψ◊Ω∧ΗΤΩ∼Ψ⊆<√≅…Ψ◊Ω∧ΗΤΩ∼Ψ⊆<√≅…Ψ◊Ω∧ΗΤΩ∼Ψ⊆<√≅…Ψ◊Ω∧ΗΤΩ∼Ψ⊆<√≅… πŸΤΡ∏µµðāΩπŸΤΡ∏µµðāΩπŸΤΡ∏µµðāΩπŸΤΡ∏µµðāΩ −Ψ∼ΨΤ⊇−Ψ∼ΨΤ⊇−Ψ∼ΨΤ⊇−Ψ∼ΨΤ … : م1111ن قول1111ه تع1111الى) فيھ1111ي(

†[Τ⇓†φΤΤΤΣ∨†[Τ⇓†φΤΤΤΣ∨†[Τ⇓†φΤΤΤΣ∨†[Τ⇓†φΤΤΤΣ∨ (69)(69)(69)(69) ≈ )٥(إسماع الخلق ما أوعد به العاصي )٤( .

وإذا ك11ان للم11د دوره الكبي11ر ف11ي إب11راز المع11اني ف11إن س11وء أدائ11ه يك11در

ل11ك إذا ل11م ي11راع ف11ي مخرج11ه رونق11ه ويخرج11ه ع11ن فض11اءات معاني11ه، وذ

وصفته ومقداره، ولھذا ينبغي الحذر من بتر الم1دود ا"ص1لية، واف1راط أو

التطفيف في المدود الفرعية، فقد كان مش1ايخنا يعن1ون بمق1ادير الم1دود ح1ال

اقراء عناية فائقة، كما ينبغي أن يكون الصوت في المد سالما من الترعيد

أن يتوقى القارئ م1ن إش1راب الم1د الغن1ة والخل1ط ، و )٦(والتمطيط والتشديد

.٨١: سورة يونس، اPية) ١(

.٥٠٩، ١٣٤انظر إبراز المعاني من حرز ا"ماني "بي شامة، ص) ٢(

حي1ث يق1ول @ ٣٦: ، وس1ورة الش1عراء، اPي1ة١١١: وذلك ف1ي س1ورة ا"ع1راف اPي1ة) ٣(

Ν…;ΤΡ√†ΩΤ∈Ν…;ΤΡ√†ΩΤ∈Ν…;ΤΡ√†ΩΤ∈Ν…;ΤΡ√†ΩΤ∈ Ψ–⁄Κς…Ψ–⁄Κς…Ψ–⁄Κς…Ψ–⁄Κς… ΣΣ … : تعالى عن المx من قوم فرعون ΣΣ†ΩāΚς…Ω†ΩāΚς…Ω†ΩāΚς…Ω†ΩāΚς…Ω ≈ .

.٦٩: سورة الفرقان، اPية) ٤(

.١٠٦انظر إبراز المعاني من حرز المعاني "بي شامة، ص) ٥(

.١٣٤انظر الموضح في التجويد لعبدالوھاب القرطبي، ص) ٦(


.، وذلك ونحوه ناشئ من عدم مراعاة تجويد المدود )١(بينھما

:اMمالة

معنى امالة ھو تقريب ا"ل1ف نح1و الي1اء، والفتح1ة الت1ي قبلھ1ا نح1و «

، وذل11ك عل11ى حس11ب م11ذاھب )٣(، وھ11ي عل11ى مرات11ب مختلف11ة )٢(» الكس11رة

.ھم في مشافھة ألفاظ ا"داءالقراء واختف النقلة عن

:ولqمالة مقاصد صوتية ومعنوية

أما المقاصد الصوتية فأھمھا تناسب الحركات والحروف في أص1وات

–ذل11ك ف11ي قول11ه ) ھ11ـ٥٦٥ت بع11د (ا"داء، ويوض11ح اب11ن م11ريم الش11يرازي

امالة أن تنحو بالفتحة نح1و الكس1رة لتمي1ل ا"ل1ف الت1ي بع1دھا «: رحمه @

ليتناس1ب الص1وت بمكانھ1ا ويتج1انس وT يختل1ف، فھ1ذا غرض1ھم نحو الياء،

من امالة، وأما إم1التھم ا"ل1ف المنقلب1ة ع1ن الي1اء والت1ي ف1ي حك1م المنقل1ب

عنھ11ا فھ11ي أيض11ا رادة التناس11ب، وذل11ك "نھ11م اعتق11دوا وج11ود الي11اء ف11ي

الكلمة، فكرھوا أن يقع مكانھا م1ا ھ1و مخ1الف لھ1ا فأم1الوا ا"ل1ف لم1ا ذكرن1ا

. )٤(» ن إرادة التناسب، لما في وھمھم من حصول الياءم

: ف111ي ھ111ذا الس111ياق –رحم111ه @ –) ھ111ـ٨٣٣(ويق111ول اب111ن الج111زري

فأرادوا أن يكون عم1ل اللس1ان ومج1اورة النط1ق ب1الحرف المم1ال وبس1بب «

.٥٤٤انظر الدراسات الصوتية عند علماء التجويد للدكتور غانم قدوري الحمد، ص) ١(

.١/١٦٨لقراءات المكي الكشف عن وجوه ا) ٢(

.٩٥٩، ٣/٩٥٤انظر المصباح الزاھر "بي الكرم ) ٣(

.من ھذا المصدر ١/٢١١، وينظر ١/٢٠٩الموضح في وجوه القراءات وعللھا ) ٤(


وأم1ا فائ1دة امال1ة فھ1ي س1ھولة .. امالة من وجه واح1د وعل1ى نم1ط واح1د

تفع بالفتح وينحدر بامال1ة، واTنح1دار أخ1ف عل1ى اللفظ وذلك أن اللسان ير

اللسان من اTرتفاع، فلھذا أم1ال م1ن أم1ال، وأم1ا م1ن ف1تح فإن1ه راع1ى ك1ون

. )١(» و@ أعلم. الفتح أمتن أو ا"صل

ف1 ري1ب أن «وھذا التناسب الصوتي ليس خلوا من اPثار المعنوي1ة،

» بية لھ1ا وق1ع جم1الي خ1اصامالة تغني الكلمة بشفافية وحنو ول1ين وانس1يا)٢( .

والمعول عليه عند القراء ف1ي امال1ة وغيرھ1ا النق1ل، بي1د أن1ه T يمن1ع

م11ن التم11اس العل11ل والبح11ث ع11ن وجوھھ11ا الص11وتية والمعنوي11ة ف11ي مرتعھ11ا

الخصب وفضاءاتھا الواسعة، ولنضرب على ذلك مث بما ج1اء ف1ي توجي1ه

…Ω∨Ω⇑Ω∨Ω⇑Ω∨Ω⇑Ω∨Ω φ†ςφ†ςφ†ςφ†ς ℑℑℑℑ ,−ΨΨϒΗΤΩ∑,−ΨΨϒΗΤΩ∑,−ΨΨϒΗΤΩ∑,−ΨΨϒΗΤΩ∑ υΩ∧∅ςΚ…υΩ∧∅ςΚ…υΩ∧∅ςΚ…υΩ∧∅ςΚ⇑ … :قراءة أبي عمرو البص1ري ف1ي قول1ـه تع1الى

ΩΣΩΤ⊇ΩΣΩΤ⊇ΩΣΩΤ⊇ΩΣΩΤ⊇ ℑℑℑℑ Ψ⟨Ω≤Ψā›‚≅…Ψ⟨Ω≤Ψā›‚≅…Ψ⟨Ω≤Ψā›‚≅…Ψ⟨Ω≤Ψā›‚≅… υΩ∧∅ςΚ…υΩ∧∅ςΚ…υΩ∧∅ςΚ…υΩ∧∅ςΚ… ≈ )مالة في )٣ا"ول1ى، وب1الفتح ) أعم1ى(، حيث قرأ با

في الثانية متبعا للرواية فيم1ا اخت1اره ومش1عرا ب1الفرق ب1ين المعني1ين، ووج1ه

ره إل11ى ذل11ك أن الث11اني عن11ده أفع11ل التفض11يل، فك11أن ألف11ه ل11م يق11ع طرف11ا Tفتق11ا

المق1درة، وس1اغ ذل1ك؛ "ن1ه م1ن العم1ى المج1ازي، وھ1و عم1ى القل1ب، ) م1ن(

دون الحقيقي ال1ذي ھ1و عم1ى الع1ين، فلھ1ذا بن1ى أفع1ل من1ه، أي أن م1ن ك1ان

.٢/٣٥: النشر) ١(

.٢٠٥الظاھرة الجمالية في القرآن الكريم لنذير حمدان، ص) ٢(

.٧٢: سورة اسراء، اPية) ٣(


. )١(» جاھ للحق في الدنيا فھو في اPخرة أجھل وأضل

):اMشارة(الوقوف على أواخر الكلم بالروم واMشمام

لقراء النطق ببعض الحركة، وأما اش1مام فھ1و المقصود بالروم عند ا

، وكھم111ا T )٢(عن111دھم ض111م الش111فتين بع111د اس111كان م111ن غي111ر تص111ويت

.يضبطان إT بالتلقي على مھرة القراء

. )٣(وكھما معمول بھما عند أھل ا"داء بشروط مفصلة

) ھ1ـ٢٠٩ت (خل1ف ب1ن ھش1ام الب1زار –وقد علل الوق1ف ب1ذلك ام1ام

"ن ال1ذي يق1رأ عل1ى م1ن ي1تعلم من1ه إذا ق1رأ «: العش1رة ف1ي قول1هأحد الق1راء

علي111ه فأش111م الح111روف ف111ي الوق111ف عل111م معلم111ه كي111ف قراءت111ه ل111و وص111ل،

، ق1ال أب1و )٤(» والمستمع أيضا غير المعلم يعلم كيف كان يصل ال1ذي يق1رأ

والقراء يؤثرون الروم على اشمام "ن1ه «): ھـ٥٤٠ت (جعفر ابن الباذش

. )٥(» أبين منه

واھتمام القراء باشارة إلى الحركة سواء كان1ت روم1ا أم إش1ماما ل1ـه

دTTت1ه القيم1ة ف1ي دق1ة النق1ل وبي1ان المعن1ى، إذ المعن1ى ف1رع اع1راب وق1د

فائ1دة الوق1ف ب1الروم واش1مام ) ھـ٨٣٣ت (فصل شيخ القراء ابن الجزري

.٢١٩إبراز المعاني من حرز ا"ماني "بي شامة، ص) ١(

، والنش111ر Tب111ن ٥١انظ111ر القواع111د واش111ارات ف111ي أص111ول الق111راءات للحم111وي، ص) ٢( .٢/١٢٠الجزري

.٢/١٢٢، والنشر Tبن الجزري ١/٥٠٨انظر اقناع Tبن الباذش ) ٣(

.١/٣٨٦إيضاح الوقف واTبتداء Tبن ا"نباري ) ٤(

.١/٥٠٨ع في القراءات السبع اقنا) ٥(


فائ1دة اش1ارة ف1ي : ق1الوا«: رحم1ه @ –بما T مزيد عليه، وذل1ك ف1ي قول1ه

الوقف ب1الروم واش1مام ھ1ي بي1ان الحرك1ة الت1ي تثب1ت ف1ي الوص1ل للح1رف

الموقوف عليه ليظھر للسامع أو للناظر كيف تلك الحركة الموق1وف عليھ1ا،

وھذا التعليل يقتضي استحسان الوقف باشارة إذا كان بحضرة القارئ م1ن

توته ف يتأكد الوق1ف إذ يسمع قراءته، أما إذا لم يكن بحضرته أحد يسمع

ذاك بالروم واشمام؛ "نه غير محتاج أن يبين لنفسه، وعند حض1ور الغي1ر

يتأكد ذلك ليحصل البيان للس1امع، ف1إن ك1ان الس1امع عالم1ا ب1ذلك عل1م ص1حة

عم11ل الق11ارئ، وإن ك11ان غي11ر ع11الم ك11ان ف11ي ذل11ك تنبي11ه ل11ه ل11يعلم حك11م ذل11ك

ل، وإن كان القارئ متعلم1ا ظھ1ر الحرف الموقوف عليه كيف ھو في الوص

عليه بين يدي ا"ستاذ ھل أص1اب فيق1ره أو أخط1أ فيعلم1ه، وكثي1را م1ا يش1تبه

على المبتدئين وغيرھم ممن لم يوقفه ا"ستاذ على بي1ان اش1ارة أن يمي1زوا

، و )١( ≈ ∅ð⊄ΩΤ⊇Ωð⊄ΩΤ⊇Ωð⊄ΩΤ⊇Ωð⊄ΩΤ⊇Ω ΘΞΣΘΞΣΘΞΣΘΞΣ Ψ′Ψ′Ψ′Ψ′ ]ψ<∏Ψ∅]ψ<∏Ψ∅]ψ<∏Ψ∅]ψ<∏Ψ∅ χψ∼Ψ∏Ω∅χψ∼Ψ∏Ω∅χψ∼Ψ∏Ω∅χψ∼Ψ∏Ω …: بين حركات اعراب في قوله تعالى

… ΘΨΤΤ⇓ΘΨΤΤ⇓ΘΨΤΤ⇓ΘΨΤΤ⇓ΜΞ…ΜΞ…ΜΞ…ΜΞ… :†Ω∧Ψ√:†Ω∧Ψ√:†Ω∧Ψ√:†Ω∧Ψ√ ðŒ<√Ω∞Τ⇓Κς…ðŒ<√Ω∞Τ⇓Κς…ðŒ<√Ω∞Τ⇓Κς…ðŒ<√Ω∞Τ⇓Κς… ϑðς√ΞΜ…ϑðς√ΞΜ…ϑðς√ΞΜ…ϑðς√ΞΜ… ⌠⇑Ψ∨⌠⇑Ψ∨⌠⇑Ψ∨⌠⇑Ψ∨ ξ⁄κΤΩāξ⁄κΤΩāξ⁄κΤΩāξ⁄κΤΩā χ⁄κΨ⊆ΩΤ⊇χ⁄κΨ⊆ΩΤ⊇χ⁄κΨ⊆ΩΤ⊇χ⁄κΨ⊆ΩΤ⊇ ≈ )فإنھم إذا اعتادوا الوقف على مثل )٢ ،

حالة الوصل ھ1ل ھ1و ) فقير(و) عليم(ھذا بالسكون لم يعرفوا كيف يقرؤون

ب11الرفع أم ب11الجر وق11د ك11ان كثي11ر م11ن معلمين11ا يأمرن11ا في11ه باش11ارة، وك11ان

و@ . عري1ف ب1ه وذل1ك حس1ن لطي1فبعضھم يأمر بالوصل محافظ1ة عل1ى الت

. )٣(» أعلم

.٧٦: سورة يوسف، اPية) ١(

.٢٤: سورة القصص، اPية) ٢(

.٤/١٤٦٩، )رسالة دكتوراة(النشر في القراءات العشر ) ٣(


فتلك إشارات لطيفة إلى بع1ض المع1اني الكامن1ة ف1ي نم1اذج م1ن : وبعد

ھيئات ا"داء وأص1ول الق1راءة، وT ش1ك أن غيرھ1ا غن1ي أيض1ا بوج1وه م1ن

غاي111ات ا"داء، ف111 تس111أل ع111ن الھم111ز وتع111دد ص111يغه ا"دائي111ة م111ن تحقي111ق

لس1اكن قبل1ه، وم1ا أش1بھه، وناھي1ك ع1ن وتسھيل ونقل وإبدال، وسكت عل1ى ا

جمالية الخفة في ادغ1ام وجزال1ة التفخ1يم ف1ي ح1روف اTس1تعء ومواض1ع

، تع11الى )١(» لعظمت11ه وفخام11ة ذك11ره«) @(تغل11يظ ال11م م11ن اس11م الجل11ة

د «): ھ1ـ٤٣٧ت (وتقدس، ق1ال ام1ام مك1ي ب1ن أب1ي طال1ب mوإذا ك1ان المش1د

بي11ان التش11ديد متمكن11ا ليك11ون ذل11ك أمك11ن مفخم11ا للتعظ11يم واج11ل وج11ب

)٢( ≈ …≅/Ω†ΩΤ∈Ω†ΩΤ∈Ω†ΩΤ∈Ω†ΩΤ∈ ϑðΣ/≅…ϑðΣ/≅…ϑðΣ/≅…ϑðΣ … لظھ1111111111111111111111111111111ور التفخ1111111111111111111111111111111يم، نح1111111111111111111111111111111و

ΣΠς∏√≅†ΩΤ⊇ΣΠς∏√≅†ΩΤ⊇ΣΠς∏√≅†ΩΤ⊇ΣΠς∏√≅†ΩΤ⊇ ε⁄κΤΩāε⁄κΤΩāε⁄κΤΩāε⁄κΤΩā ∃†ℵ …و ⊥≠Ψ⊃ΗΤΤΩš∃†ℵ⊥≠Ψ⊃ΗΤΤΩš∃†ℵ⊥≠Ψ⊃ΗΤΤΩš∃†ℵ⊥≠Ψ⊃ΗΤΤΩš ≈ )وشبھه، يظھر التش1ديد إظھ1ارا متمكن1ا ليظھ1ر )٣ ،

التفخيم في الم الذي جيء به للتعظيم واج1ل واكب1ار، فأعلم1ه، ول1يس

أظھ1ر تفخيم1ا وأش1د تعظيم1ا م1ن ال1م ف1ي اس1م @ ج1ل في كم العرب Tم

ذك11ره "نھ11ا Tم11ان مفخمت11ان رادة التعظ11يم واج11ل، وذل11ك إذا ك11ان قب11ل

. )٤(» اTسم فتح أو ضم

فذلك وأمثاله من وجوه ا"داء يضفي ألوانا صوتية متناسقة تبل1غ ف1ي

)٥(النس1يج المتف1رد النفس والوجدان ما T يبلغه كم آخر خال من مثل ھ1ذا

.

.٦٢اختف القراء في الم والنون للسعيدي، ص) ١(

.، وغيرھا٥٥: سورة آل عمران، اPية) ٢(

.٦٤: سورة يوسف، اPية) ٣(

.٢٥٨الرعاية، ص) ٤(

.٢٠٧انظر الظاھرة الجمالية في القرآن الكريم لنذير حمدان، ص) ٥(


: المبحث الثالث الوقف واTبتداء

يحظ111ى الوق111ف واTبت111داء ف111ي أداء الق111رآن الك111ريم بعق111ة وطي111دة

وT مرية أن بمعرفتھا تظھر معاني التنزيل، وتع1رف مقاص1ده، «بالمعاني،

.)١(» وتستعد القوة المفكرة للغوص في بحر معانيه على درر فوائده

ي الوقف بعناية فائقة من لدن العلم1اء، فق1ال أب1و ح1اتم ومن ثم فقد حظ

جستاني H٢(» من لم يعلم الوقف لم يعلم ما يقرأ«): ھـ٢٥٥ت (الس( .

وق1د اخت1ار العلم1اء وأئم1ة «): ھ1ـ٦٤٣ت (وقال عل1م ال1دين الس1خاوي

القراء تبيين معاني كم @ عز وجل وتكميل معانيه، وجعلوا الوق1ف منبھ1ا

مفص بعضه ع1ن بع1ض، وب1ذلك تل1ذ ال1توة ويحص1ل الفھ1م على المعنى و

. )٣(» والدراية، ويتضح منھاج الھداية

وص1ح ب1ل ت1واتر عن1دنا «): ھ1ـ٨٣٣ت (وقال أبو الخير ابن الج1زري

تعلمه واTعتناء ب1ه م1ن الس1لف الص1الح ك1أبي جعف1ر يزي1د ب1ن القعق1اع إم1ام

امام نافع ب1ن أب1ي نع1يم أھل المدينة الذي ھو من أعيان التابعين، وصاحبه

ج111ود mء ويعق111وب الحض111رمي وعاص111م ب111ن أب111ي النوأب111ي عم111رو ب111ن الع111

وغيرھم من ا"ئمة، وكمھم في ذل1ك مع1روف ونصوص1ھم علي1ه مش1ھورة

.١/٢٤٩لطائف اشارات للقسطني ) ١(

).ب/٨١(الكامل في القراءات الخمسين للھذلي ) ٢(

.٢/٥٥٤جمال القراء، ) ٣(


في الكتب، ومن ثم اشترط كثي1ر م1ن أئم1ة الخل1ف عل1ى المجي1ز أن T يجي1ز

. )١(» أحدا إT بعد معرفته الوقف واTبتداء

ع المعاني التي يثيرھا الوقف واTبتداء متعددة بحس1ب مقاص1دھا وأنوا

وفوائدھا، ودور الوقف واTبتداء من حيث المع1اني T يخف1ى، إT أن1ه يمك1ن

:أن تنتظم أھم معالمه في ا"مور التالية

.إيضاح المعاني وتمييزھا -

.معرفة مقاصد القرآن الكريم -

.إلھاب الفكر في تدبر القرآن الكريم -

.المعاني التشويقية إثارة -

.إبراز الصورة الجمالية -

.إظھار إعجاز القرآن الكريم -

:إيضاح المعاني وتمييزھا

يعد بيان المع1اني المح1ور ا"ساس1ي لقض1ية الوق1ف واTبت1داء ف1ي أداء

القرآن الكريم، إذ ھو الوسيلة الفاعل1ة ف1ي س1رعة وص1ول المع1اني إل1ى فھ1م

عل1ى أن يفھ1م المس1تمعين «الح1رص اPخر ولھذا أك1د العلم1اء عل1ى الق1ارئ

ف11ي الص11ة وغيرھ11ا، ويك11ون وقف11ه عن11د ك11م مس11تغن أو ش11بيه، وأن يك11ون

. )٢(» ابتداؤه حسنا

.١/٢٢٥: النشر في القراءات العشر) ١(

.١/٩٧ف للنحاس القطع واTئتنا) ٢(


وقد بنيت أقسام الوق1وف واTبت1داء عل1ى اTعتب1ار ب1اللفظ والمعن1ى ف1ي

جميعھا دونما استثناء، وذلك ما نجده جليا في أنواع الوقوف الرئيسة، وھي

.)١(افي والحسن والقبيح التام والك

فالوقف التام ھو الذي ليس له تعلق بما بعده T لفظا وT معنى، ولذلك

يحس11ن الوق11ف علي11ه واTبت11داء بم11ا يع11ده، وأكث11ر م11ا يق11ع ف11ي أواخ11ر الس11ور

. )٢(وتمام القصص

والوق11ف الك11افي ھ11و ال11ذي ل11ـه تعل11ق بم11ا بع11ده م11ن جھ11ة المعن11ى دون

، )٣(» قائم بنفس1ه مس1تغن بعام1ل ومعم1ول في1هكل كم «اللفظ، ويكون في

∨ΩΤ⇒ΠςŠΩ⁄†ΩΤ⇒ΠςŠΩ⁄†ΩΤ⇒ΠςŠΩ⁄†ΩΤ⇒ΠςŠΩ⁄ Πς‰Ω⊆ΩΠς‰Ω⊆ΩΠς‰Ω⊆ΩΠς‰Ω⊆Ω ∃:†ΤΠς⇒Ψ∨∃:†ΤΠς⇒Ψ∨∃:†ΤΠς⇒Ψ∨∃:†ΤΠς⇒Ψ† … : ف11ي قول11ـه تع11الى ≈ …≅√>⊕Ψψ∏ω⊕<√≅…⟩Ψψ∏ω⊕<√≅…⟩Ψψ∏ω⊕<√≅…⟩Ψψ∏ω⟨ … و ≈ ∨⇒πϖ⇒∨†πϖ⇒∨†πϖ⇒∨†πϖ† …مث11ل الوق11ف عل11ى

ð∠ΠςΤ⇓ΜΞ…ð∠ΠςΤ⇓ΜΞ…ð∠ΠςΤ⇓ΜΞ…ð∠ΠςΤ⇓ΜΞ… ðŒ⇓Κς…ðŒ⇓Κς…ðŒ⇓Κς…ðŒ⇓Κς… Σ⊗∼Ψ∧ΘΩ♥√≅…Σ⊗∼Ψ∧ΘΩ♥√≅…Σ⊗∼Ψ∧ΘΩ♥√≅…Σ⊗∼Ψ∧ΘΩ♥√≅… ⟩ψ∼Ψ∏Ω⊕<√≅…⟩ψ∼Ψ∏Ω⊕<√≅…⟩ψ∼Ψ∏Ω⊕<√≅…⟩ψ∼Ψ∏Ω⊕<√≅… ≈ )بت11داء بم11ا )٤Tوالوق11ف علي11ه ج11ائز، وك11ذلك ا ،

ق11ف علي11ه لبي11ان المعن11ى المقص11ود، ، ومن11ه م11ا يتأك11د اس11تحباب الو )٥(بع11ده

، نح11و قول11ـه )٦(» وھ11و م11ا ل11و وص11ل طرف11اه "وھ11م معن11ى غي11ر الم11راد«

)٧( ≈ …≅/ð∠<∏Ψð∠<∏Ψð∠<∏Ψð∠<∏Ψ ⟩Σ♠ΘΣ≤√≅…⟩Σ♠ΘΣ≤√≅…⟩Σ♠ΘΣ≤√≅…⟩Σ♠ΘΣ≤√≅… †Ω⇒<∏ϑðΤ∝ΩΤ⊇†Ω⇒<∏ϑðΤ∝ΩΤ⊇†Ω⇒<∏ϑðΤ∝ΩΤ⊇†Ω⇒<∏ϑðΤ∝ΩΤ⊇ ⌠¬ΣΩ∝⊕ΩΤŠ⌠¬ΣΩ∝⊕ΩΤŠ⌠¬ΣΩ∝⊕ΩΤŠ⌠¬ΣΩ∝⊕ΩΤŠ υς∏Ω∅υς∏Ω∅υς∏Ω∅υς∏Ω∅ ∋ω×⊕ΩΤŠ∋ω×⊕ΩΤŠ∋ω×⊕ΩΤŠ∋ω×⊕ΩΤŠ ¬Σ⇒ΤΘΨ∨¬Σ⇒ΤΘΨ∨¬Σ⇒ΤΘΨ∨¬Σ⇒ΤΘΨ∨ ⇑ΘΩ∨⇑ΘΩ∨⇑ΘΩ∨⇑ΘΩ∨ Ω¬Πς∏ΤςΩ¬Πς∏ΤςΩ¬Πς∏ΤςΩ¬Πς∏Τς ∃ϑðΣ/≅…∃ϑðΣ/≅…∃ϑðΣ/≅…∃ϑðΣ … : تع1111111111الى

ف1 لئ يوھم التبعيض للمفض1ل عل1يھم، والص1واب جعلھ1ا جمل1ة مس1تأنفة«

.٢/٥٦٣انظر جمال القرآن للسخاوي ) ١(

.١/٢٢٥انظر النشر في القراءات العشر Tبن الجزري، ) ٢(

.١٤٤المكتفى في الوقف واTبتداء للداني، ص) ٣(

.١٢٧: سورة البقرة، اPية) ٤(

.١/٢٢٨: انظر النشر) ٥(

.١/٢٣٢المصدر السابق، ) ٦(

.٢٥٣: ، اPيةسورة البقرة) ٧(


. )١(» موضع لھا من اعراب

وھ1و ال1ذي T يحت1اج «والوقف الحسن ما تعلق بما بعده لفظا ومعنى،

إل11ى م11ا بع11ده؛ "ن11ه مفھ11وم دون11ه، ويحت11اج م11ا بع11ده إلي11ه لجريان11ه ف11ي اللف11ظ

… ف11ي س11ورة الفاتح11ة » @«، مث11ل الوق11ف عل11ى لف11ظ الجل11ة )٢(» علي11هΣŸ∧Ω™<√≅…ΣŸ∧Ω™<√≅…ΣŸ∧Ω™<√≅…ΣŸ∧Ω™<√≅… ΨΠς∏Ψ√ΨΠς∏Ψ√ΨΠς∏Ψ√ΨΠς∏Ψ√ ϑγ‡Ω⁄ϑγ‡Ω⁄ϑγ‡Ω⁄ϑγ‡Ω⁄ φκΨ∧ςφκΨ∧ςφκΨ∧ςφκΨ∧ς∏ΗΤΩ⊕<√≅…∏ΗΤΩ⊕<√≅…∏ΗΤΩ⊕<√≅…∏ΗΤΩ⊕<√≅… (2)(2)(2)(2) ≈ حي111ث يج111وز الوق1111ف ھن111ا؛ "ن الم1111راد ،

؛ "ن1ه ت1ابع لم1ا قبل1ه ≈ …≅√>⊕ϑγ‡Ω⁄ϑγ‡Ω⁄ϑγ‡Ω⁄ϑγ‡Ω⁄ φκΨ∧ς∏ΗΤΩ⊕<√≅…φκΨ∧ς∏ΗΤΩ⊕<√≅…φκΨ∧ς∏ΗΤΩ⊕<√≅…φκΨ∧ς∏ΗΤΩ … : مفھوم، لك1ن T يج1وز اTبت1داء ب1ـفي نفسه حس1ن مفي1د يج1وز الوق1ف علي1ه «، وكذلك كل وقف حسن فإنه )٣(

س1ن ، ويحسن محظة الوقف الح )٤(» دون اTبتداء بما بعده للتعلق اللفظي

عند ضيق النفس، بحيث يراعى تحري الوقف عليه، فإن1ه إذا ل1م ينتب1ه ل1ذلك

من تجاوز الوق1ف «: ربما انقطع به النفس على وقف قبيح، وقد قال العلماء

، مث1ال ذل1ك ل1و )٥(» وقف في غير الوقف، أي انقطع نفسه في غير الوق1ف

⊆ϑγ‡Ω⁄ΩΩΤ⊇ϑγ‡Ω⁄ΩΩΤ⊇ϑγ‡Ω⁄ΩΩΤ⊇ϑγ‡Ω⁄ΩΩΤ … :عل11م الق11ارئ أن نفس11ه س11ينقطع قب11ل نھاي11ة اPي11ة م11ن قول11ه تع11الى

Ψ∫:†Ω∧ϑðΤ♥√≅…Ψ∫:†Ω∧ϑðΤ♥√≅…Ψ∫:†Ω∧ϑðΤ♥√≅…Ψ∫:†Ω∧ϑðΤ♥√≅… Ξ≥⁄ΚΚς‚≅…ΩΞ≥⁄ΚΚς‚≅…ΩΞ≥⁄ΚΚς‚≅…ΩΞ≥⁄ΚΚς‚≅…Ω ΙΣΠς⇓ΜΞ…ΙΣΠς⇓ΜΞ…ΙΣΠς⇓ΜΞ…ΙΣΠς⇓ΜΞ… Θβ⊂Ω™ς√Θβ⊂Ω™ς√Θβ⊂Ω™ς√Θβ⊂Ω™ς√ Ω‘ΤΨΘ∨Ω‘ΤΨΘ∨Ω‘ΤΨΘ∨Ω‘ΤΨΘ∨ :†ΤΩ∨:†ΤΩ∨:†ΤΩ∨:†ΤΩ∨ ⌠¬ΤΡ∇ΘΩΤΤ⇓Κς…⌠¬ΤΡ∇ΘΩΤΤ⇓Κς…⌠¬ΤΡ∇ΘΩΤΤ⇓Κς…⌠¬ΤΡ∇ΘΩΤΤ⇓Κς… Ω⇐Σ⊆Ψ≠⇒ΩΩ⇐Σ⊆Ψ≠⇒ΩΩ⇐Σ⊆Ψ≠⇒ΩΩ⇐Σ⊆Ψ≠⇒Ω (23)(23)(23)(23) ≈ )فإن1ه يحس1ن ب1ه )٦ ،

، ≈ √ΙΣΠςΤ⇓ΜΞ…ΙΣΠςΤ⇓ΜΞ…ΙΣΠςΤ⇓ΜΞ…ΙΣΠςΤ⇓ΜΞ… Θβ∃⊂Ω™ς√Θβ∃⊂Ω™ς√Θβ∃⊂Ω™ς√Θβ∃⊂Ω™ς …: ث1م يس1تأنف م1ن ھ1ذا الموض1ع ≈ √ΙΣΠςΤ⇓ΜΞ…ΙΣΠςΤ⇓ΜΞ…ΙΣΠςΤ⇓ΜΞ…ΙΣΠςΤ⇓ΜΞ… Θβ∃⊂Ω™ς√Θβ∃⊂Ω™ς√Θβ∃⊂Ω™ς√Θβ∃⊂Ω™ς … أن يقف على

ل1ى إح1دى الكلم1ات التالي1ة إذ لو لم يق1ف عل1ى ذل1ك ف1إن نفس1ه س1ينقطع ب1ه ع

.والوقف عليھا من قبيل القبيح

.١/٢٣٢النشر في القراءات العشر ) ١(

.٢/٥٦٣جمال القراء للسخاوي ) ٢(

.١٤٥انظر المكتفى للداني، ص) ٣(

.١/٢٢٦النشر في القراءات العشر ) ٤(

.٢/٥٧١جمال القراء ) ٥(

.٢٣: سورة الذاريات، اPية) ٦(


والوق11ف القب11يح ھ11و ال11ذي T يفھ11م من11ه الم11راد نح11و الوق11ف ف11ي س11ورة

إT –، وھ111ذا الن111وع T يتعم111د الوق111ف علي111ه )١( ≈ …≅√>™ΣŸ∧Ω™<√≅…ΣŸ∧Ω™<√≅…ΣŸ∧Ω™<√≅…ΣŸ∧Ω … الفاتح111ة عل111ى

إم1ا ل1نقص المعن1ى أو لفس1اده، ف1نقص –للضرورة من انقطاع نف1س ونح1وه

: المثال السابق، وفساده أو تغييره نحو الوقف عل1ى قول1ه تع1الى المعنى نحو

… ΘΩ⇐ΜΞ…ΘΩ⇐ΜΞ…ΘΩ⇐ΜΞ…ΘΩ⇐ΜΞ… ϑðΩ/≅…ϑðΩ/≅…ϑðΩ/≅…ϑðΩ/≅… ‚Ω‚Ω‚Ω‚Ω ,−γ™Ωπ♥ΩΤÿ,−γ™Ωπ♥ΩΤÿ,−γ™Ωπ♥ΩΤÿ,−γ™Ωπ♥ΩΤÿ ≈)حتراز من البدء القب1يح أيض1ا عن1د انقط1اع )٢Tوينبغي ا

النفس، حيث يتأكد حال الرجوع مراعاة البدء الحسن، مثل أن ينقطع النفس

…≅/ŸΩŸΩŸΩŸΩ⊆ςΠ√⊆ςΠ√⊆ςΠ√⊆ςΠ√ Ω⊗ΤΨ∧Ω♠Ω⊗ΤΨ∧Ω♠Ω⊗ΤΨ∧Ω♠Ω⊗ΤΨ∧Ω♠ ϑðΣ/≅…ϑðΣ/≅…ϑðΣ/≅…ϑðΣ/≅… Ω⌠ΩΤ∈Ω⌠ΩΤ∈Ω⌠ΩΤ∈Ω⌠ΩΤ∈ ð⇑ÿΨϒΠς√≅…ð⇑ÿΨϒΠς√≅…ð⇑ÿΨϒΠς√≅…ð⇑ÿΨϒΠς√≅… Νϖ…Ρ√†ΩΤ∈Νϖ…Ρ√†ΩΤ∈Νϖ…Ρ√†ΩΤ∈Νϖ…Ρ√†ΩΤ∈ ΘΩ⇐ΜΞ…ΘΩ⇐ΜΞ…ΘΩ⇐ΜΞ…ΘΩ⇐ΜΞ… ϑðΩ/≅…ϑðΩ/≅…ϑðΩ/≅…ϑðΩ …: م111ن قول111ـه تع111الى ≈ ⊆χ⁄κΨ⊆ΩΤ⊇χ⁄κΨ⊆ΩΤ⊇χ⁄κΨ⊆ΩΤ⊇χ⁄κΨ⊆ΩΤ … عل111ى

χ⁄κΨ⊆ΩΤ⊇χ⁄κΨ⊆ΩΤ⊇χ⁄κΨ⊆ΩΤ⊇χ⁄κΨ⊆ΩΤ⊇ Σ⇑™ΩΤ⇓ΩΣ⇑™ΩΤ⇓ΩΣ⇑™ΩΤ⇓ΩΣ⇑™ΩΤ⇓Ω ∋Σ∫:†ΩΤ∼Ψ⇒<∅Κς…∋Σ∫:†ΩΤ∼Ψ⇒<∅Κς…∋Σ∫:†ΩΤ∼Ψ⇒<∅Κς…∋Σ∫:†ΩΤ∼Ψ⇒<∅Κς… ≈ )س11تئناف ب11ـ )٣Tفيحت11رز م11ن ا ، : … ΘΩ⇐ΜΞ…ΘΩ⇐ΜΞ…ΘΩ⇐ΜΞ…ΘΩ⇐ΜΞ… ϑðΩ/≅…ϑðΩ/≅…ϑðΩ/≅…ϑðΩ/≅… χ⁄κΨ⊆ΩΤ⊇χ⁄κΨ⊆ΩΤ⊇χ⁄κΨ⊆ΩΤ⊇χ⁄κΨ⊆ΩΤ⊇ Σ⇑™ΩΤ⇓ΩΣ⇑™ΩΤ⇓ΩΣ⇑™ΩΤ⇓ΩΣ⇑™ΩΤ⇓Ω

∋Σ∫:†ΩΤ∼Ψ⇒<∅Κς…∋Σ∫:†ΩΤ∼Ψ⇒<∅Κς…∋Σ∫:†ΩΤ∼Ψ⇒<∅Κς…∋Σ∫:†ΩΤ∼Ψ⇒<∅Κς… ≈ )بل يبدؤ بما يحسن قبله على أن الوقف عل1ى )٤ ، … χ⁄κΨ⊆ΩΤ⊇χ⁄κΨ⊆ΩΤ⊇χ⁄κΨ⊆ΩΤ⊇χ⁄κΨ⊆ΩΤ⊇ ≈ أص1

مناسب؛ "نه من القبيح، بل يحسن الوقف على م1ا قبل1ه كم1ا تق1رر آنف1ا غير

.عند الحديث عن الوقف الحسن

وإذا تن1ازع اللف11ظ والمعن11ى ف11ي وق11ف ف1إن بع11ض العلم11اء ي11رى تغلي11ب

المعنى دفعا لqيھام ودفعا للبس، ويطلق1ون عل1ى ھ1ذا الن1وع وق1ف البي1ان أو

Ν…Σ⇒Ψ∨ΣΨΠ√Ν…Σ⇒Ψ∨ΣΨΠ√Ν…Σ⇒Ψ∨ΣΨΠ√Ν…Σ⇒Ψ∨ΣΨΠ√ Ψϑð/≅†ΨŠΨϑð/≅†ΨŠΨϑð/≅†ΨŠΨϑð/≅†ΨŠ −ΨΨΤ√Σ♠Ω⁄Ω−ΨΨΤ√Σ♠Ω⁄Ω−ΨΨΤ√Σ♠Ω⁄Ω−ΨΨΤ√Σ♠Ω⁄Ω … عل111ى ، ويمثل111ون ل111ـه ب111الوقف )٥(وق111ف التميي111ز

ΣΣ⁄ΘΞ∞Ω⊕ΣΤΩΣΣ⁄ΘΞ∞Ω⊕ΣΤΩΣΣ⁄ΘΞ∞Ω⊕ΣΤΩΣΣ⁄ΘΞ∞Ω⊕ΣΤΩ ΣΣ≤ΠΨΤ∈ΩΣΤΩΣΣ≤ΠΨΤ∈ΩΣΤΩΣΣ≤ΠΨΤ∈ΩΣΤΩΣΣ≤ΠΨΤ∈ΩΣΤΩ ≈ بت1111111داء ب1111111ـTوا : … ΣΣ™ΘΨ‰Ω♥ΣΤΩΣΣ™ΘΨ‰Ω♥ΣΤΩΣΣ™ΘΨ‰Ω♥ΣΤΩΣΣ™ΘΨ‰Ω♥ΣΤΩ ⊥⟨Ω≤|ΣΤŠ⊥⟨Ω≤|ΣΤŠ⊥⟨Ω≤|ΣΤŠ⊥⟨Ω≤|ΣΤŠ „∼Ψ″ςΚ…Ω„∼Ψ″ςΚ…Ω„∼Ψ″ςΚ…Ω„∼Ψ″ςΚ…Ω ≈ )ن )٦"

في1ه، × التسبيح T يكون إT @ عز وجل فلو وصل "وھم اشتراك الرسول

.ونحو ذلك من الوقف

.١/٣٥٢انظر البرھان في علوم القرآن للزركشي، ) ١(

.٢/٤٦٤، وانظر جمال القراء ٢٦: سورة البقرة، اPية) ٢(

.١٨١: سورة آل عمران، اPية) ٣(

.٢/٥٦٥انظر جمال القراء ) ٤(

والمق11اطع والمب111ادئ الكبي111ر ) ب/٨١(انظ11ر الكام111ل ف11ي الق111راءات الخمس11ين للھ111ذلي ) ٥(جم1ال الق1راء للس1خاوي و) نسخة غير مرقمة(الكتاب الخامس، الباب الرابع : للھمداني

٥٧١، ٢/٥٦٧.

.٩: سورة الفتح، اPية) ٦(


الق1راء ب1إبراز المعن1ى م1ن خ1ل الوق1ف، وھذا النوع يشير إلى عناية

والح11ق أن11ه T يمك11ن الفص11ل ب11ين اللف11ظ أو اع11راب والمعن11ى، إذ يتع11ذر

تضادھما، وذلك أن المعنى متف1رع م1ن اع1راب، ول1ذلك T تج1د مث1اT مم1ا

مثل11وا ب11ه إT وك11ان الوص11ل في11ه ھ11و الص11حيح، فف11ي المث11ال الم11ذكور قول11ـه

معطوف على ما قبله قد حذفت منه النون للنص1ب، « ≈ ΣΣ™ΘΨ‰Ω♥ΣΤΩΣΣ™ΘΨ‰Ω♥ΣΤΩΣΣ™ΘΨ‰Ω♥ΣΤΩΣΣ™ΘΨ‰Ω♥ΣΤΩ … : تعالى

، وذلك يقتضي الوص1ل م1ن جھ1ة نحوي1ة )١(» فكيف يتم الكم على ما قبله

ومعنوي11ة وبغي11ة أيض11ا؛ "ن ھ11ذه اPي11ة م11ن قبي11ل الل11ف والنش11ر، كم11ا ھ11و

، فغاية ما يقال في ھذا المثال ونحوه إنه من الوق1ف )٢(مقرر في فن البديع

.ذكور آنفا الحسن الم

إن ظاھرة الوق1ف ذات أث1ر ب1الغ ف1ي بي1ان المع1اني والكش1ف عنھ1ا، إذ

من المع1اني م1ا ھ1و مختب1ئ ف1ي أكنافھ1ا، وT يتب1دى للس1امع إT م1ن خلھ1ا،

… : ومنھا تلك المعاني المحذوفة التي يعبر عنھ1ا ب1الوقف، مث1ل قول1ه تع1الىΘΩ⇐ΜΞ…ΘΩ⇐ΜΞ…ΘΩ⇐ΜΞ…ΘΩ⇐ΜΞ… ð⇑ΤÿΨϒΠς√≅…ð⇑ΤÿΨϒΠς√≅…ð⇑ΤÿΨϒΠς√≅…ð⇑ΤÿΨϒΠς√≅… Ν…Σ≤Ω⊃ðΝ…Σ≤Ω⊃ðΝ…Σ≤Ω⊃ðΝ…Σ≤Ω⊃ð Ξ≤ΠΨϒ√≅†ΨΤŠΞ≤ΠΨϒ√≅†ΨΤŠΞ≤ΠΨϒ√≅†ΨΤŠΞ≤ΠΨϒ√≅†ΨΤŠ †ΩΘ∧†ΩΘ∧†ΩΘ∧†ΩΘ∧ς√ς√ς√ς√ ⌠∃¬Σ∑ƒ∫:†Ω–⌠∃¬Σ∑ƒ∫:†Ω–⌠∃¬Σ∑ƒ∫:†Ω–⌠∃¬Σ∑ƒ∫:†Ω– ΙΣΠςΤ⇓ΞΜ…ΩΙΣΠςΤ⇓ΞΜ…ΩΙΣΠςΤ⇓ΞΜ…ΩΙΣΠςΤ⇓ΞΜ…Ω ΗΤΩΨ∇ς√ ΗΤΩΨ∇ς√ ΗΤΩΨ∇ς√ ΗΤΩΨ∇ς√ χ∞ÿΞ∞Ω∅χ∞ÿΞ∞Ω∅χ∞ÿΞ∞Ω∅χ∞ÿΞ∞Ω∅ (41)(41)(41)(41) ≈ )حيث الوقف )٣

مح1ذوف، أي T يخف1ون علين1ا، أو يلق1ون ف1ي ) إن(، "ن خبر )جاءھم(على

. )٤(النار، بدTلة ما قبله

.٢/٦٧٠القطع واTئتناف للنحاس ) ١(

عب11ارة ع11ن ذك11ر الش11يئين عل11ى جھ11ة اTجتم11اع مطلق11ين ع11ن التقيي11د ث11م «الل11ف والنش11ر ) ٢(يوفى بما يلي1ق بك1ل واح1د منھم1ا اتك1اT عل1ى أن الس1امع لوض1وح الح1ال ي1رد إل1ى ك1ل

الط11راز ليحي11ى العل11وي » م11ا م11ا يلي11ق ب11ه، وھ11و ف11ي الحقيق11ة جم11ع ث11م تفري11قواح11د منھ٢/٤٠٤.

.٤١: سورة فصلت، اPية) ٣(

جاوندي ) ٤( m٣/٩٠٣علل الوقف للس.


وثم11ة وج11وه كثي11رة م11ن مظ11اھر إيض11اح المع11اني وتمييزھ11ا م11ن خ11ل

لف1ات ھ1ذا العل1م ومعم1ول الوقف واTبتداء، وھ1ي منش1ورة ف1ي تض1اعيف مؤ

.بھا لدى مشايخ اقراء

:معرفة مقاصد القرآن الكريم

يس11ھم الوق11ف واTبت11داء ف11ي تجلي11ة مقاص11د الق11رآن الك11ريم، وھ11ي م11ا

اش11تملت علي11ه س11ور الق11رآن الك11ريم م11ن الموض11وعات والقض11ايا م11ن توحي11د

وبع11ث ونب11وات وقص11ص وأحك11ام وأخ11ق وآداب ونحوھ11ا، فف11ي نھاي11ة ك11ل

وض11وع أو قص11ة وق11ف ت11ام ف11ي تض11اعيفھا تكم11ن الوق11وف الكافي11ة س11ورة وم

.والحسنة

بھذا الجانب لما له م1ن أث1ر كبي1ر ف1ي –رحمھم @ –وقد نوه العلماء

): ھ11ـ٥٦٠ت بع11د (إيص11ال مع11اني الق11رآن إل11ى ا"فھ11ام، فق11ال اب11ن الطح11ان

ل11ى فبإحس11ان الوق11ف تتب11دى للس11امع فوائ11ده ال11وافرة، ومعاني11ه الفائق11ة، وتتج«

، وقال علم الدين الس1خاوي )١(» للمنتجع مقاصده الباھرة، ومناحيه الرائعة

ففي معرفة الوقف واTبتداء الذي دونه العلماء تبيين معاني «): ھـ٦٤٣ت (

القرآن العظيم، وتعريف مقاصده، وإظھار فوائ1ده، وب1ه يتھي1أ الغ1وص عل1ى

"ول م1ن الص1حابة ، وقد كان ذلك محل عناية الرعي1ل ا )٢(» درره وفوائده

ع11ن الت11ابعي الجلي11ل ) ھ11ـ٤٤٤ت (والت11ابعين، فق11د روى أب11و عم11رو ال11داني

.٢٠نظام ا"داء في الوقف واTبتداء، ص) ١(

.٢/٥٥٣جمال القراء ) ٢(


إن11ي "قش11عر م11ن ق11راءة أق11وام «: أن11ه ق11ال) ھ11ـ١١٦ت (ميم11ون ب11ن مھ11ران

ي11رى أح11دھم حتم11ا علي11ه أT يقص11ر ع11ن العش11ر، إنم11ا كان11ت الق11راء تق11رأ

ς′ΞΜ…Ω…ς′ΞΜ…Ω…ς′ΞΜ…Ω…ς′ΞΜ…Ω Ω∼Ψ∈Ω∼Ψ∈Ω∼Ψ∈Ω∼Ψ∈ ⌠¬Σς√⌠¬Σς√⌠¬Σς√⌠¬Σς√ ‚Ω‚Ω‚Ω‚Ω… … : القص11ص إن طال11ت أو قص11رت، أو يق11رأ أح11دھم الي11وم

Ν…ΣŸΨ♥Τ⊃ΣΤΝ…ΣŸΨ♥Τ⊃ΣΤΝ…ΣŸΨ♥Τ⊃ΣΤΝ…ΣŸΨ♥Τ⊃ΣΤ ℑℑℑℑ Ξ≥⁄ςΚ‚≅…Ξ≥⁄ςΚ‚≅…Ξ≥⁄ςΚ‚≅…Ξ≥⁄ςΚ‚≅… Νϖ…ΡΤ√†ΩΤ∈Νϖ…ΡΤ√†ΩΤ∈Νϖ…ΡΤ√†ΩΤ∈Νϖ…ΡΤ√†ΩΤ∈ †Ω∧ΠςΠΤ⇓ΞΜ…†Ω∧ΠςΠΤ⇓ΞΜ…†Ω∧ΠςΠΤ⇓ΞΜ…†Ω∧ΠςΠΤ⇓ΞΜ… Σ⇑ΤµðšΣ⇑ΤµðšΣ⇑ΤµðšΣ⇑Τµðš φΣ™Ψ∏±Σ∨φΣ™Ψ∏±Σ∨φΣ™Ψ∏±Σ∨φΣ™Ψ∏±Σ∨ (11)(11)(11)(11) ≈ )ويق1111وم ف1111ي : ق1111ال )١

. )٢( ≈ …≅√>∧ΩΚς…:‚ΩΚς…:‚ΩΚς…:‚ΩΚς… ⌠¬ΣΠςΤ⇓ΞΜ…⌠¬ΣΠςΤ⇓ΞΜ…⌠¬ΣΠςΤ⇓ΞΜ…⌠¬ΣΠςΤ⇓ΞΜ… Σ¬Σ∑Σ¬Σ∑Σ¬Σ∑Σ¬Σ∑ Ω⇐ΣŸΨ♥<⊃Σ∧<√≅…Ω⇐ΣŸΨ♥<⊃Σ∧<√≅…Ω⇐ΣŸΨ♥<⊃Σ∧<√≅…Ω⇐ΣŸΨ♥<⊃Σ‚: … : الركعة الثانية فيقرأ

ك1انوا –رض1وان @ عل1يھم –فھذا يبين أن الص1حابة : قال أبو عمرو

بون في قراءتھم القطع على الكم الذي يتصل بعض1ه ب1بعض، ويتعل1ق يجتن

آخره بأولـه؛ "ن ميمون بن مھران إنما حك1ى ذل1ك ع1نھم، إذ ھ1و م1ن كب1ار

. )٣(التابعين، وقد لقي جماعة منھم

وھ11ذا ي11دل عل11ى أن مراع11اة مقاص11د اPي11ات ينبغ11ي أن تك11ون ف11ي أداء

T يرتبط الوق1ف واTبت1داء بم1ا ھ1و القارئ مؤتلفة مع الوقف واTبتداء، وأن

واقع من التحزيب والتجزئة المحدثة بعد عصر الصحابة، والتي شنع عليھا

وكل من له معرفة بمع1اني الق1رآن الك1ريم –رحمه @ –ميمون بن مھران

ووقوفه فإنه T يعتد بھا في توته، وإنما كان المراد م1ن تقس1يم الق1رآن إل1ى

ء معرفة ع1دد ح1روف الق1رآن وأقس1امه ليس1تعان بھ1ا أعشار وأحزاب وأجزا

على حفظ القرآن؛ "نه T يثقل على من يريد حفظه أن يحفظ مق1دارا مح1ددا

انظر البي1ان . دد المدني ومن وافقه، وھي اPية العاشرة في الع١١: سورة البقرة، اPية) ١( .١٤٠في عد آي القرآن للداني، ص

.١٢: سورة البقرة، اPية) ٢(

.١٣٥المكتفى في الوقف واTبتداء، ص) ٣(


. )١(في كل يوم

عل111ى التجزئ111ة ) ھ111ـ٧٢٨ت (وق111د حم111ل ش111يخ اس111م اب111ن تيمي111ة

أن ھ1ذه التحزيب1ات المحدث1ة «: بالحروف في مناقشة طويلة، ومما جاء فيھ1ا

ما الوقوف عل1ى بع1ض الك1م المتص1ل بم1ا بع1ده، حت1ى يتض1من تتضمن دائ

الوق11ف عل11ى المعط11وف دون المعط11وف علي11ه، فيحص11ل الق11ارئ ف11ي الي11وم

∨ŒΗΤΩΤ⇒Ω±™Σ∧<√≅…Ω⟩ŒΗΤΩΤ⇒Ω±™Σ∧<√≅…Ω⟩ŒΗΤΩΤ⇒Ω±™Σ∧<√≅…Ω⟩ŒΗΤΩΤ⇒Ω±™Σ∧<√≅…Ω Ω⇑Ψ∨Ω⇑Ψ∨Ω⇑Ψ∨Ω⇑Ψ∨ Ψ∫:†Ω♥ΠΨ⇒√≅…Ψ∫:†Ω♥ΠΨ⇒√≅…Ψ∫:†Ω♥ΠΨ⇒√≅…Ψ∫:†Ω♥ΠΨ⇒√≅… ‚ΠςΜΞ…‚ΠςΜΞ…‚ΠςΜΞ…‚ΠςΜΞ… †Ω∨†Ω∨†Ω∨†Ω⟨ …: الث111اني مبت111دئا بمعط111وف، كقول111ـه تع111الى

πŒς∇ς∏Ω∨πŒς∇ς∏Ω∨πŒς∇ς∏Ω∨πŒς∇ς∏Ω∨ ∃¬Σ|Σ⇒ΗΤΩ∧ΤÿΚς…∃¬Σ|Σ⇒ΗΤΩ∧ΤÿΚς…∃¬Σ|Σ⇒ΗΤΩ∧ΤÿΚς…∃¬Σ|Σ⇒ΗΤΩ∧ΤÿΚς… ≈ )وقول111ه تع111الى )٢ ، : … ⇑Ω∨Ω⇑Ω∨Ω⇑Ω∨Ω⇑Ω∨Ω πŒΣ⇒πΤ⊆ΩΤÿπŒΣ⇒πΤ⊆ΩΤÿπŒΣ⇒πΤ⊆ΩΤÿπŒΣ⇒πΤ⊆ΩΤÿ ΘΩ⇑Ρ∇⇒Ψ∨ΘΩ⇑Ρ∇⇒Ψ∨ΘΩ⇑Ρ∇⇒Ψ∨ΘΩ⇑Ρ∇⇒Ψ∨ ΨΠς∏Ψ√ΨΠς∏Ψ√ΨΠς∏Ψ√ΨΠς∏Ψ√ −ΨΨ√Σ♠Ω⁄Ω−ΨΨ√Σ♠Ω⁄Ω−ΨΨ√Σ♠Ω⁄Ω−ΨΨ√Σ♠Ω⁄Ω ≈ حت1ى –، وأمثال ذلك، ويتضمن الوقف عل1ى بع1ض القص1ة دون بع1ض )٣(

حت11ى يحص11ل اTبت11داء ف11ي الي11وم الث11اني بك11م المجي11ب، –ك11م المخ11اطبين

، )٤( ≈ Ω†ΩΤ∈Ω†ΩΤ∈Ω†ΩΤ∈Ω†ΩΤ∈ ψς√Κς…ψς√Κς…ψς√Κς…ψς√Κς… ΣΤ∈Κς…ΣΤ∈Κς…ΣΤ∈Κς…ΣΤ∈Κς… ð∠ςΠ√ð∠ςΠ√ð∠ςΠ√ð∠ςΠ√ Ω∠Πς⇓ΜΞ…Ω∠Πς⇓ΜΞ…Ω∠Πς⇓ΜΞ…Ω∠Πς⇓ΜΞ… ⇑ς√⇑ς√⇑ς√⇑ς√ Ω⊗∼Ψ≠ΩΤ♥ΩΤΩ⊗∼Ψ≠ΩΤ♥ΩΤΩ⊗∼Ψ≠ΩΤ♥ΩΤΩ⊗∼Ψ≠ΩΤ♥ΩΤ ƒΨ⊕Ω∨ƒΨ⊕Ω∨ƒΨ⊕Ω∨ƒΨ⊕Ω∨ …_⁄ιΩ…_⁄ιΩ…_⁄ιΩ…_⁄ιΩ″″″″ (75)(75)(75)(75) !!!! … : كقولـه تع1الى

ومث11ل ھ11ذه الوق11وف T يس11وغ ف11ي المجل11س الواح11د إذا ط11ال الفص11ل بينھم11ا

والذي ف1ي الق1رآن نق1ل ك1م حاض1رين متج1اوزين، فكي1ف يس1وغ .. بأجنبي

أن يف11رق ھ11ذا التفري11ق لغي11ر حاج11ة؟ بخ11ف م11ا إذا ف11رق ف11ي التلق11ين ونح11و

. )٥(» ذلك

م في تدبر آياته، وأن فالحاصل أن فھم مقاصد القرآن الكريم عامل مھ

.الوقف واTبتداء ھو عنوانھا ودليلھا

.١٣٥المكتفى في الوقف واTبتداء، ص) ١(

.٢٤: سورة النساء، اPية) ٢(

.٣١: سورة ا"حزاب، اPية) ٣(

.٧٥: ةسورة الكھف، اPي) ٤(

.١٣/٤١١مجموع فتاوى شيخ اسم ابن تيمية ) ٥(


:إلھاب الفكر في تدبر القرآن الكريم

T إن تحري الوقوف ومراعاتھ1ا ف1ي مع1اني الق1رآن الك1ريم ومقاص1ده

يحصل إT بأعمال الفكر في تفھم آي ال1ذكر الحك1يم وابح1ار ف1ي محيط1ات

.ذ با"لباب، ويذكي جذوة الفكرمعانيھا، Tستخراج لبابھا في أداء حسن يأخ

ولذا كانت معرفة الوقف واTبتداء س1مة العلم1اء، ومنقب1ة الق1راء، فھ1ذا

جستاني Hإمام البصرة في اللغة العربية والق1راءات ) ھـ٢٥٥ت (أبو حاتم الس

صلى بجامع البصرة ستين سنة بالتراويح وغيرھا فما وقف إT على حرف

. )١(تام

فقد ص1ار ف1ي «) ھـ٣٣٨ت (أبو جعفر النحاس وفي ھذا الصدد يقول

معرفة الوقف واTئتناف التفريق بين المعاني، فينبغي لقارئ الق1رآن إذا ق1رأ

. )٢(» أن يتفھم ما يقرأ ويشغل قلبه به

كم11ا ينبغ11ي أن T يعم11د إT م11ا T يرتض11يه المتقن11ون م11ن أھ11ل ا"داء

اني وم1ا يترت1ب عليھ1ا وعلماء العربية والتفسير، فليس كل ما يذكر من المع

م11ن الوق11وف يمك11ن أن يعم11ل ب11ه، ب11ل يج11ب اTحت11راز م11ن ا"ق11وال الش11اذة

فة التي يأباھا السياق القرآني وT تستند إل1ى ن1ص mوالغريبة والوقفات المتعس

صحيح وT إلى رأي سديد، ولق1د ح1ذر العلم1اء منھ1ا أش1د التح1ذير، وذك1روا

.١/٣٢٠غاية النھاية في طبقات القراء Tبن الجزري ) ١(

.١/٩٧القطع واTئتناف للنحاس ) ٢(


يق1ف علي1ه ق1وم ≈ ϑðΩ⇒ΤΣ‰ΗΤΩΤÿϑðΩ⇒ΤΣ‰ΗΤΩΤÿϑðΩ⇒ΤΣ‰ΗΤΩΤÿϑðΩ⇒ΤΣ‰ΗΤΩΤÿ ‚Ω‚Ω‚Ω‚Ω ∉Ξ≤↑ΣΤ∉Ξ≤↑ΣΤ∉Ξ≤↑ΣΤ∉Ξ≤↑ΣΤ … : ، وم1ن ذل1ك قول1ـه )١(لھا أمثلة كثي1رة

) ب111111زعمھم(، يجعل111111ون )٢( ≈ ∅Ψϑð/≅†ΨŠ∃Ψϑð/≅†ΨŠ∃Ψϑð/≅†ΨŠ∃Ψϑð/≅†ΨŠ ΥφΜΞ…ΥφΜΞ…ΥφΜΞ…ΥφΜΞ… ð∉⌠≤ΤΠΨ↑√≅…ð∉⌠≤ΤΠΨ↑√≅…ð∉⌠≤ΤΠΨ↑√≅…ð∉⌠≤ΤΠΨ↑√≅… ψ<∏Ρℵ≠ς√ψ<∏Ρℵ≠ς√ψ<∏Ρℵ≠ς√ψ<∏Ρℵ≠ς√ χψ∼Ψℵ≠Ω∅χψ∼Ψℵ≠Ω∅χψ∼Ψℵ≠Ω∅χψ∼Ψℵ≠Ω∃ … ويبت111111دئون

، وليس على ذلك أحد من أھ1ل ≈ ∅ΥφΜΞ…ΥφΜΞ…ΥφΜΞ…ΥφΜΞ… ð∉⌠≤ΤΠΨ↑√≅…ð∉⌠≤ΤΠΨ↑√≅…ð∉⌠≤ΤΠΨ↑√≅…ð∉⌠≤ΤΠΨ↑√≅… ψ<∏Ρℵ≠ς√ψ<∏Ρℵ≠ς√ψ<∏Ρℵ≠ς√ψ<∏Ρℵ≠ς√ χψ∼Ψℵ≠Ω∅χψ∼Ψℵ≠Ω∅χψ∼Ψℵ≠Ω∅χψ∼Ψℵ≠Ω … : المقسم عليه

… : ك ب1ا8، ث1م اس1تأنف فق1الT تش1ر: العربية والتفسير علمته، وإنما المرادΥφΜΞ…ΥφΜΞ…ΥφΜΞ…ΥφΜΞ… ð∉⌠≤ΤΠΨ↑√≅…ð∉⌠≤ΤΠΨ↑√≅…ð∉⌠≤ΤΠΨ↑√≅…ð∉⌠≤ΤΠΨ↑√≅… ψ<∏Ρℵ≠ς√ψ<∏Ρℵ≠ς√ψ<∏Ρℵ≠ς√ψ<∏Ρℵ≠ς√ χψ∼Ψℵ≠Ω∅χψ∼Ψℵ≠Ω∅χψ∼Ψℵ≠Ω∅χψ∼Ψℵ≠Ω∅ ≈ .

واTبتداء بقول1ه ≈ ∅Ως√Ω†Ως√Ω†Ως√Ω†Ως√Ω ε↔⌠≤Ω∅ε↔⌠≤Ω∅ε↔⌠≤Ω∅ε↔⌠≤Ω† … : ومن ذلك الوقف على قوله عز وجل

أي عظ11يم وج11دتھا، وھ11ذا ل11يس بك11م جي11د، وفي11ه )٣( ≈ ∅χψ∼Ψℵ≠ΩΤ∅χψ∼Ψℵ≠ΩΤ∅χψ∼Ψℵ≠ΩΤ∅χψ∼Ψℵ≠ΩΤ …: ع11ز وج11ل

T تخف1ى عل1ى فأح1ذروه، ول1ه نظ1ائر: إخراج كم @ عز وجل عن الم1راد

. )٤(» ذوي التحصيل

وإنما تنبغي العناية بالوقفات الصحيحة، وما أغنى كتاب @ بھا لمن

…ΩŠΩŠΩŠΩŠ ΣŸÿΞ≤ΣΤÿΣŸÿΞ≤ΣΤÿΣŸÿΞ≤ΣΤÿΣŸÿΞ≤ΣΤÿ ΘΣΡΘΣΡΘΣΡΘΣΡ ωΞ≤∨≅…ωΞ≤∨≅…ωΞ≤∨≅…ωΞ≤∨≅… ⌠¬Σ⇒ΤΘΨ∨⌠¬Σ⇒ΤΘΨ∨⌠¬Σ⇒ΤΘΨ∨⌠¬Σ⇒ΤΘΨ∨ ⇐Κς…⇐Κς…⇐Κς…⇐Κς …: تدبرھا، ولنضرب على ذلك مث بقوله تعالى

υΩΤπΣΤÿυΩΤπΣΤÿυΩΤπΣΤÿυΩΤπΣΤÿ †_ΤΤ⊃Σ™Σ″†_ΤΤ⊃Σ™Σ″†_ΤΤ⊃Σ™Σ″†_ΤΤ⊃Σ™Σ″ ⊥⟨Ω≤ΤΠς↑ΩΤ⇒ΤΣΘ∨⊥⟨Ω≤ΤΠς↑ΩΤ⇒ΤΣΘ∨⊥⟨Ω≤ΤΠς↑ΩΤ⇒ΤΣΘ∨⊥⟨Ω≤ΤΠς↑ΩΤ⇒ΤΣΘ∨ (52)(52)(52)(52) ϑð∃„ςϑð∃„ςϑð∃„ςϑð∃„ς ΩŠΩŠΩŠΩŠ ‚Πς‚Πς‚Πς‚Πς Ω⇐ΣΤ⊇†ΩΩΤΩ⇐ΣΤ⊇†ΩΩΤΩ⇐ΣΤ⊇†ΩΩΤΩ⇐ΣΤ⊇†ΩΩΤÿÿÿÿ Ω⟨Ω≤Ψā›‚≅…Ω⟨Ω≤Ψā›‚≅…Ω⟨Ω≤Ψā›‚≅…Ω⟨Ω≤Ψā›‚≅… (53)(53)(53)(53) :ϑð„Ω:ϑð„Ω:ϑð„Ω:ϑð„Ω ΙΣΠςΤ⇓ΜΞ…ΙΣΠςΤ⇓ΜΞ…ΙΣΠςΤ⇓ΜΞ…ΙΣΠςΤ⇓ΜΞ… β⟨Ω≤ΨπϒΩΤβ⟨Ω≤ΨπϒΩΤβ⟨Ω≤ΨπϒΩΤβ⟨Ω≤ΨπϒΩΤ

ا"ولى؛ "نھا على الردع عن » ك«، حيث الوقف على )٥( ≈ (54)(54)(54)(54)

الثانية؛ » ك«ارادة، أي T يؤتى صحفا منشرة، بينما T يوقف على

، فذلك وأمثاله يدل على تدبر لكتاب @ تعالى، وفيه )٦("نھا بمعنى حقا

، ولط111ائف ١/٢٣١والنش111ر Tب111ن الج111زري ٢/٥٨٩انظ111ر جم111ال الق111راء للس111خاوي ) ١( .١/٢٦٥اشارات للقسطني

.١٣: ، اPيةسورة لقمان) ٢(

.٢٣: سورة النمل، اPية) ٣(

.٢/٥٩١: جمال القراء) ٤(

.٥٤ – ٥٢: سورة المدثر، اPيات) ٥(

.٤١وشرح ك وبلى ونعم لمكي، ص ٣/١٠٦٤انظر علل الوقوف للسجاوندي ) ٦(


الطيبة على المستمع ما يعينه على تفھم كتاب @ ويلھب فكره من اPثار

.في التعرف على معانيه

:إثارة المعاني التشويقية

إن وقف القارئ على اPية يثير شوق المستمع إلى ما بعدھا، إذ ھو

بمثابة البيان لھا أو نحو ذلك من أنواع المعاني التي يشتاق السامع إليھا بعد

ھا في سائر الكم، فكيف إذا كانت في كم @ تعالى، الوقف على ما قبل

، أف )١( ≈ Ω∑ΩΩ∑ΩΩ∑ΩΩ∑Ω ð∠ΗΩΤΚς…ð∠ΗΩΤΚς…ð∠ΗΩΤΚς…ð∠ΗΩΤΚς… ⟩÷ÿΨŸΩš⟩÷ÿΨŸΩš⟩÷ÿΨŸΩš⟩÷ÿΨŸΩš υϖΩ♠Σ∨υϖΩ♠Σ∨υϖΩ♠Σ∨υϖΩ♠Σ∨ (9)(9)(9)(9) … : فلننصت إلى قول @ تعالى

يشتاق إلى تفاصيل ھذا الحديث ويترقب ما بعد ھذه اPية إذا وقف عليھا

ما بعدھا القارئ، في حين أن ذاك T يحدث لو وصلت في نفس واحد مع

، ثم لنواصل )٢( ≈ …≅∨ΞΜ…<′ΞΜ…<′ΞΜ…<′ΞΜ… …ƒ∫Ω⁄…ƒ∫Ω⁄…ƒ∫Ω⁄…ƒ∫Ω⁄ …_⁄†ΩΤ⇓…_⁄†ΩΤ⇓…_⁄†ΩΤ⇓…_⁄†ΩΤ⇓ Ω†Ω⊆ΩΤ⊇Ω†Ω⊆ΩΤ⊇Ω†Ω⊆ΩΤ⊇Ω†Ω⊆ΩΤ⊇ ΨΨ∏∑ςγΚ‚ΨΨ∏∑ςγΚ‚ΨΨ∏∑ςγΚ‚ΨΨ∏∑ςγΚ‚ Νϖ…Σ‘ΤΣ∇∨≅…Νϖ…Σ‘ΤΣ∇∨≅…Νϖ…Σ‘ΤΣ∇∨≅…Νϖ…Σ‘ΤΣ∇′> … : وھو قوله تعالى

: انصات إلى قوله تعالى

… †ΩΤ⇓ςΚ…Ω†ΩΤ⇓ςΚ…Ω†ΩΤ⇓ςΚ…Ω†ΩΤ⇓ςΚ…Ω ð∠ΣΤ⌠≤ΤΩΤā≅…ð∠ΣΤ⌠≤ΤΩΤā≅…ð∠ΣΤ⌠≤ΤΩΤā≅…ð∠ΣΤ⌠≤ΤΩΤā≅… ⌠⊗ΤΨ∧ΩΤΤ♠≅†ΩΤ⊇⌠⊗ΤΨ∧ΩΤΤ♠≅†ΩΤ⊇⌠⊗ΤΨ∧ΩΤΤ♠≅†ΩΤ⊇⌠⊗ΤΨ∧ΩΤΤ♠≅†ΩΤ⊇ †Ω∧Ψ√†Ω∧Ψ√†Ω∧Ψ√†Ω∧Ψ√ υϖΩšΣΤÿυϖΩšΣΤÿυϖΩšΣΤÿυϖΩšΣΤÿ (13)(13)(13)(13) ≈ )شتياق يعاودنا )٣Tفسنجد ا ،

وذلك T –عليه السم –ى نبيه موسى لمعرفة ما أوحاه @ جل جله إل

. ≈ Ω∧Ψ√†Ω∧Ψ√†Ω∧Ψ√†Ω∧Ψ√ υϖΩšΣΤÿυϖΩšΣΤÿυϖΩšΣΤÿυϖΩšΣΤÿ† … يكون إT بالوقوف على

ومن ھذا القبيل الوقف على البشائر إذا توالت لما تحدثه من سرور

في نفس المؤمن حينما تزف إليه البشائر ا"خرى تلو سابقتھا، والوقف

ية من قوله على كل واحدة منھا يعبر عن ذلك، ومنه الوقف على كل آ

.٩: سورة طه، اPية) ١(

.١٠: سورة طه، اPية) ٢(

.١٣: سورة طه، اPية) ٣(


♠ΘΩ⇐ΜΞ…ΘΩ⇐ΜΞ…ΘΩ⇐ΜΞ…ΘΩ⇐ΜΞ… Ω⇐κΨ⊆ΠςΣ∧<√≅…Ω⇐κΨ⊆ΠςΣ∧<√≅…Ω⇐κΨ⊆ΠςΣ∧<√≅…Ω⇐κΨ⊆ΠςΣ∧<√≅… ℑℑℑℑ ]ζ†Ω⊆Ω∨]ζ†Ω⊆Ω∨]ζ†Ω⊆Ω∨]ζ†Ω⊆Ω∨ ξ⇐κΨ∨Κς…ξ⇐κΨ∨Κς…ξ⇐κΨ∨Κς…ξ⇐κΨ∨Κς… (51)(51)(51)(51) ℑℑℑℑ ξŒΗΤΠς⇒Ω–ξŒΗΤΠς⇒Ω–ξŒΗΤΠς⇒Ω–ξŒΗΤΠς⇒Ω– ξ⇐Σ∼Σ∅Ωξ⇐Σ∼Σ∅Ωξ⇐Σ∼Σ∅Ωξ⇐Σ∼Σ∅Ω (52)(52)(52)(52) Ω⇐Σ♥Ω‰<∏ΩÿΩ⇐Σ♥Ω‰<∏ΩÿΩ⇐Σ♥Ω‰<∏ΩÿΩ⇐Σ♥Ω‰<∏Ωÿ ⇑Ψ∨⇑Ψ∨⇑Ψ∨⇑Ψ∨ ω♣ΣŸ⇒Σ♠ω♣ΣŸ⇒Σ♠ω♣ΣŸ⇒Σ♠ω♣ΣŸ⇒Σ …: تعالى

ξ⊄Ω⁄ιΤΩΤ♠ΞΜ…Ωξ⊄Ω⁄ιΤΩΤ♠ΞΜ…Ωξ⊄Ω⁄ιΤΩΤ♠ΞΜ…Ωξ⊄Ω⁄ιΤΩΤ♠ΞΜ…Ω φκΨ∏Ψ‰ΗΤΩΤ⊆ΩΤΣΘ∨φκΨ∏Ψ‰ΗΤΩΤ⊆ΩΤΣΘ∨φκΨ∏Ψ‰ΗΤΩΤ⊆ΩΤΣΘ∨φκΨ∏Ψ‰ΗΤΩΤ⊆ΩΤΣΘ∨ (53)(53)(53)(53) ð∠Ψ√.ΩϒΩð∠Ψ√.ΩϒΩð∠Ψ√.ΩϒΩð∠Ψ√.ΩϒΩ ¬ΣΗΤΩΤ⇒–ΠςΩƒΩ¬ΣΗΤΩΤ⇒–ΠςΩƒΩ¬ΣΗΤΩΤ⇒–ΠςΩƒΩ¬ΣΗΤΩΤ⇒–ΠςΩƒΩ ]⁄Σ™ΨŠ]⁄Σ™ΨŠ]⁄Σ™ΨŠ]⁄Σ™ΨŠ ξ⇐κΨ∅ξ⇐κΨ∅ξ⇐κΨ∅ξ⇐κΨ∅ (54)(54)(54)(54) Ω⇐Σ∅ŸΤΩÿΩ⇐Σ∅ŸΤΩÿΩ⇐Σ∅ŸΤΩÿΩ⇐Σ∅ŸΤΩÿ †Ω∼Ψ⊇†Ω∼Ψ⊇†Ω∼Ψ⊇†Ω∼Ψ⊇

ΘΞΡ∇ΨŠΘΞΡ∇ΨŠΘΞΡ∇ΨŠΘΞΡ∇ΨŠ ]◊ΩΨ∇ΗΤΩΤ⊇]◊ΩΨ∇ΗΤΩΤ⊇]◊ΩΨ∇ΗΤΩΤ⊇]◊ΩΨ∇ΗΤΩΤ⊇ Ω⇐κΨ⇒Ψ∨…ƒ∫Ω⇐κΨ⇒Ψ∨…ƒ∫Ω⇐κΨ⇒Ψ∨…ƒ∫Ω⇐κΨ⇒Ψ∨…ƒ∫ (55)(55)(55)(55) ‚Ω‚Ω‚Ω‚Ω φΣΤ∈ΣϒΩÿφΣΤ∈ΣϒΩÿφΣΤ∈ΣϒΩÿφΣΤ∈ΣϒΩÿ †Ω∼Ψ⊇†Ω∼Ψ⊇†Ω∼Ψ⊇†Ω∼Ψ⊇ ð‹Ω∧<√≅…ð‹Ω∧<√≅…ð‹Ω∧<√≅…ð‹Ω∧<√≅… ‚ΠςΜΞ…‚ΠςΜΞ…‚ΠςΜΞ…‚ΠςΜΞ… Ω◊ΩΤΩ∧<√≅…Ω◊ΩΤΩ∧<√≅…Ω◊ΩΤΩ∧<√≅…Ω◊ΩΤΩ∧<√≅… υ∃ς√ΡΚ‚≅…υ∃ς√ΡΚ‚≅…υ∃ς√ΡΚ‚≅…υ∃ς√ΡΚ‚≅… ψΣΗΩΤ∈ΩΩψΣΗΩΤ∈ΩΩψΣΗΩΤ∈ΩΩψΣΗΩΤ∈ΩΩ

ð‡…ΩϒΩ∅ð‡…ΩϒΩ∅ð‡…ΩϒΩ∅ð‡…ΩϒΩ∅ γψ∼Ψ™Ω•<√≅…γψ∼Ψ™Ω•<√≅…γψ∼Ψ™Ω•<√≅…γψ∼Ψ™Ω•<√≅… (56)(56)(56)(56) „π∝ΩΤ⊇„π∝ΩΤ⊇„π∝ΩΤ⊇„π∝ΩΤ⊇ ⇑ΨΘ∨⇑ΨΘ∨⇑ΨΘ∨⇑ΨΘ∨ ð&∠ΨΘΤŠΘΩ⁄ð&∠ΨΘΤŠΘΩ⁄ð&∠ΨΘΤŠΘΩ⁄ð&∠ΨΘΤŠΘΩ⁄ ð∠Ψ√.ς′ð∠Ψ√.ς′ð∠Ψ√.ς′ð∠Ψ√.ς′ ΩΣ∑ΩΣ∑ΩΣ∑ΩΣ∑ ΣƒΩ⊃<√≅…ΣƒΩ⊃<√≅…ΣƒΩ⊃<√≅…ΣƒΩ⊃<√≅… ⟩ψ∼Ψℵ≠Ω⊕<√≅…⟩ψ∼Ψℵ≠Ω⊕<√≅…⟩ψ∼Ψℵ≠Ω⊕<√≅…⟩ψ∼Ψℵ≠Ω⊕<√≅… (57)(57)(57)(57) ≈ )١( .

ΩΘΣΤÿΚς†Η;ΤΤ†ΩΘΣΤÿΚς†Η;ΤΤ†ΩΘΣΤÿΚς†Η;ΤΤ†ΩΘΣΤÿΚς†Η;ΤΤΩÿΩÿΩÿΩÿ† … : وكأنك بالقارئ والمستمع حين الوقف على قوله تعالى

Ω⇑ÿΨϒΠς√≅…Ω⇑ÿΨϒΠς√≅…Ω⇑ÿΨϒΠς√≅…Ω⇑ÿΨϒΠς√≅… Ν…Σ⇒Ω∨…ƒ∫Ν…Σ⇒Ω∨…ƒ∫Ν…Σ⇒Ω∨…ƒ∫Ν…Σ⇒Ω∨…ƒ∫ Ω∑Ω∑Ω∑Ω∑ ψΡ∇ΠΡ√ΣςΚ…ψΡ∇ΠΡ√ΣςΚ…ψΡ∇ΠΡ√ΣςΚ…ψΡ∇ΠΡ√ΣςΚ… υς∏Ω∅υς∏Ω∅υς∏Ω∅υς∏Ω∅ ω⟨Ω≤ΗΤΩ•Ψω⟨Ω≤ΗΤΩ•Ψω⟨Ω≤ΗΤΩ•Ψω⟨Ω≤ΗΤΩ•Ψ ψΡ∇∼Ψ•⇒ΣΤψΡ∇∼Ψ•⇒ΣΤψΡ∇∼Ψ•⇒ΣΤψΡ∇∼Ψ•⇒ΣΤ ⌠⇑ΨΘ∨⌠⇑ΨΘ∨⌠⇑ΨΘ∨⌠⇑ΨΘ∨ ]‡…ΩϒΩ∅]‡…ΩϒΩ∅]‡…ΩϒΩ∅]‡…ΩϒΩ∅ ω¬∼Ψ√Κς…ω¬∼Ψ√Κς…ω¬∼Ψ√Κς…ω¬∼Ψ√Κς… (10)(10)(10)(10) ≈ )ليھتاج )٢ ،

حنين الشوق إلى تطلب ذلكم المعروض المرموق، أفليس لھذا الوقف وقع

Ω⇐Σ⇒Ψ∨ΣΤΩ⇐Σ⇒Ψ∨ΣΤΩ⇐Σ⇒Ψ∨ΣΤΩ⇐Σ⇒Ψ∨ΣΤ ΨΠς∏√≅†ΨŠΨΠς∏√≅†ΨŠΨΠς∏√≅†ΨŠΨΠς∏√≅†ΨŠ …: على ا"سماع والقلوب وھي تترقب الجواب الرباني

−ΨΨΤ−ΨΨΤ−ΨΨΤ−ΨΨΤ√Σ♠Ω⁄Ω√Σ♠Ω⁄Ω√Σ♠Ω⁄Ω√Σ♠Ω⁄Ω Ω⇐ΣŸΞΗΤΩ•ΣΤΩΩ⇐ΣŸΞΗΤΩ•ΣΤΩΩ⇐ΣŸΞΗΤΩ•ΣΤΩΩ⇐ΣŸΞΗΤΩ•ΣΤΩ ℑℑℑℑ Ξ∼Ψ‰Ω♠Ξ∼Ψ‰Ω♠Ξ∼Ψ‰Ω♠Ξ∼Ψ‰Ω♠ ϑðΨ/≅…ϑðΨ/≅…ϑðΨ/≅…ϑðΨ/≅… ψΡ∇Ψ√.Ω∨ςΚ†ΨŠψΡ∇Ψ√.Ω∨ςΚ†ΨŠψΡ∇Ψ√.Ω∨ςΚ†ΨŠψΡ∇Ψ√.Ω∨ςΚ†ΨŠ &¬Ρ∇Ψ♥Σ⊃⇓ςΚ…Ω&¬Ρ∇Ψ♥Σ⊃⇓ςΚ…Ω&¬Ρ∇Ψ♥Σ⊃⇓ςΚ…Ω&¬Ρ∇Ψ♥Σ⊃⇓ςΚ…Ω ≈ )٣( .

@ وما أسعد القارئ ساعة الوقف عند آيات الدعاء مستعيذا أو سائ

من فضله يترقب إجابة ربه قبل أن ينتقل إلى اPية ا"خرى أو الجملة التي

القارئ تلك الوقفات بخشوع تليھا، إنھا لمن أسعد اللحظات حين يقف

عن «: متشوقا إلى مناجاة ربه وھو يجيب سؤاله، ففي الحديث الصحيح

ΜΞ…Ω⇐ΜΞ…Ω⇐ΜΞ…Ω⇐ΜΞ…Ω Ν…ΣŸΤ‰ΣΤΝ…ΣŸΤ‰ΣΤΝ…ΣŸΤ‰ΣΤΝ…ΣŸΤ‰ΣΤ †Ω∨†Ω∨†Ω∨†Ω∨ ⌡Ψ⊇⌡Ψ⊇⌡Ψ⊇⌡Ψ⊇ ⌠¬Σ|Ψ♥Σ⊃⇓Κς…⌠¬Σ|Ψ♥Σ⊃⇓Κς…⌠¬Σ|Ψ♥Σ⊃⇓Κς…⌠¬Σ|Ψ♥Σ⊃⇓Κς… ςΚ…ςΚ…ςΚ…ςΚ… ΣΣ⊃πΤΣΤΣΣ⊃πΤΣΤΣΣ⊃πΤΣΤΣΣ⊃πΤΣΤ⇐ … : لما نزلت ھذه اPية: ابن عباس قال

¬Ρ∇‰Ψ♠†Ω™ΣΤÿ¬Ρ∇‰Ψ♠†Ω™ΣΤÿ¬Ρ∇‰Ψ♠†Ω™ΣΤÿ¬Ρ∇‰Ψ♠†Ω™ΣΤÿ ΨΨŠΨΨŠΨΨŠΨΨŠ ∃ϑðΣ/≅…∃ϑðΣ/≅…∃ϑðΣ/≅…∃ϑðΣ/≅… ≈ )قولوا«: ×دخل قلوبھم منھا شيء فقال النبي : قال )٤ :

فألقى @ ايمان في قلوبھم، فأنزل @ : قال» سمعنا وأطعنا وسلمنا

.٥٧ – ٥١: سورة الدخان، اPيات) ١(

.١٠: سورة الصف، اPية) ٢(

.١١: سورة الصف، اPية) ٣(

.٢٨٤: سورة البقرة، اPية) ٤(


: تعالى

… ‚Ω‚Ω‚Ω‚Ω ⟩∪ΠΨ∏ς∇ΣΤÿ⟩∪ΠΨ∏ς∇ΣΤÿ⟩∪ΠΨ∏ς∇ΣΤÿ⟩∪ΠΨ∏ς∇ΣΤÿ ϑðΣ/≅…ϑðΣ/≅…ϑðΣ/≅…ϑðΣ/≅… †[♥πΤ⊃ΩΤ⇓†[♥πΤ⊃ΩΤ⇓†[♥πΤ⊃ΩΤ⇓†[♥πΤ⊃ΩΤ⇓ ‚ΠςΜΞ…‚ΠςΜΞ…‚ΠςΜΞ…‚ΠςΜΞ… &†ΩΩ⊕⌠♠Σ&†ΩΩ⊕⌠♠Σ&†ΩΩ⊕⌠♠Σ&†ΩΩ⊕⌠♠Σ †Ως√†Ως√†Ως√†Ως√ †Ω∨†Ω∨†Ω∨†Ω∨ πŒΩ‰Ω♥ςπŒΩ‰Ω♥ςπŒΩ‰Ω♥ςπŒΩ‰Ω♥ς †Ω∼ς∏Ω∅Ω†Ω∼ς∏Ω∅Ω†Ω∼ς∏Ω∅Ω†Ω∼ς∏Ω∅Ω †Ω∨†Ω∨†Ω∨†Ω∨ %πŒΩ‰Ω♥ΩΤΤ≅…%πŒΩ‰Ω♥ΩΤΤ≅…%πŒΩ‰Ω♥ΩΤΤ≅…%πŒΩ‰Ω♥ΩΤΤ≅… †ΩΤ⇒ΘΩΤŠΩ⁄†ΩΤ⇒ΘΩΤŠΩ⁄†ΩΤ⇒ΘΩΤŠΩ⁄†ΩΤ⇒ΘΩΤŠΩ⁄ ‚Ω‚Ω‚Ω‚Ω

:†ΩΤ⇓ϒΨā…ΩΣΤ:†ΩΤ⇓ϒΨā…ΩΣΤ:†ΩΤ⇓ϒΨā…ΩΣΤ:†ΩΤ⇓ϒΨā…ΩΣΤ ⇐ΜΞ…⇐ΜΞ…⇐ΜΞ…⇐ΜΞ… :†Ω⇒∼Ψ♥ΠςΤ⇓:†Ω⇒∼Ψ♥ΠςΤ⇓:†Ω⇒∼Ψ♥ΠςΤ⇓:†Ω⇒∼Ψ♥ΠςΤ⇓ ςΚ…ςΚ…ςΚ…ςΚ… &†ΩΤ⇓Κ<†ς≠āΚς&†ΩΤ⇓Κ<†ς≠āΚς&†ΩΤ⇓Κ<†ς≠āΚς&†ΩΤ⇓Κ<†ς≠āΚς………… ≈ قد فعلت: ، قال : … †ΩΤ⇒ΘΩΤŠΩ⁄†ΩΤ⇒ΘΩΤŠΩ⁄†ΩΤ⇒ΘΩΤŠΩ⁄†ΩΤ⇒ΘΩΤŠΩ⁄ ‚ΩΩ‚ΩΩ‚ΩΩ‚ΩΩ Ψ∧™ΩΤΨ∧™ΩΤΨ∧™ΩΤΨ∧™ΩΤ :†Ω⇒Τ∼ς∏Ω∅:†Ω⇒Τ∼ς∏Ω∅:†Ω⇒Τ∼ς∏Ω∅:†Ω⇒Τ∼ς∏Ω∅

…_≤π″ΜΞ……_≤π″ΜΞ……_≤π″ΜΞ……_≤π″ΜΞ… †Ω∧ς†Ω∧ς†Ω∧ς†Ω∧ς ΙΣΩ<∏Ω∧ΩšΙΣΩ<∏Ω∧ΩšΙΣΩ<∏Ω∧ΩšΙΣΩ<∏Ω∧Ωš ς∏Ω∅ς∏Ω∅ς∏Ω∅ς∏Ω∅ φ⇔ΤÿΨϒΠς√≅…φ⇔ΤÿΨϒΠς√≅…φ⇔ΤÿΨϒΠς√≅…φ⇔ΤÿΨϒΠς√≅… ⇑Ψ∨⇑Ψ∨⇑Ψ∨⇑Ψ∨ &†Ω⇒Ψ∏‰ΩΤ∈&†Ω⇒Ψ∏‰ΩΤ∈&†Ω⇒Ψ∏‰ΩΤ∈&†Ω⇒Ψ∏‰ΩΤ∈ ≈ قد فعلت: ، قال : … ⌠≤ΤΨ⊃πΤ∅≅…Ω⌠≤ΤΨ⊃πΤ∅≅…Ω⌠≤ΤΨ⊃πΤ∅≅…Ω⌠≤ΤΨ⊃πΤ∅≅…Ω †ΩΤ⇒ς√†ΩΤ⇒ς√†ΩΤ⇒ς√†ΩΤ⇒ς√

&:†Ω⇒Τ∧Ωš⁄≅…Ω&:†Ω⇒Τ∧Ωš⁄≅…Ω&:†Ω⇒Τ∧Ωš⁄≅…Ω&:†Ω⇒Τ∧Ωš⁄≅…Ω ðŒ⇓Κς…ðŒ⇓Κς…ðŒ⇓Κς…ðŒ⇓Κς… †Ω⇒ΤΗΤς√⌠ΤΩ∨†Ω⇒ΤΗΤς√⌠ΤΩ∨†Ω⇒ΤΗΤς√⌠ΤΩ∨†Ω⇒ΤΗΤς√⌠ΤΩ∨ ≈ )قد فعلت: ، قال)٢( )١.

يح وقف فسبح، وإذا مر بآية فيھا سؤال إذا مر بآية فيھا تسب× وكان

. )٣(وقف فسأل، وإذا مر بتعوذ تعوذ

:إبراز الصورة الجمالية

ھذا القرآن نزل باللغة العربي1ة، «): ھـ٤٦٥ت (قال أبو القاسم الھذلي

والوق11ف والقط11ع م11ن حليتھ11ا، ف11إن الوق11ف حلي11ة ال11توة، وتحلي11ة الدراي11ة،

. )٤(» وفھم المستمع، وفخر للعالموزينة القارئ، وبغة التالي،

وأجم11ل ص11ور الوق11ف تل11ك الت11ي تك11ون عل11ى رؤوس اPي، فإنھ11ا م11ن

): ھـ١٣٩٣ت (أجمل محسنات ا"داء، قال الشيخ محمد الطاھر بن عاشور

فم11ن الغ11رض البغ11ي الوق11وف عن11د الفواص11ل لتق11ع ف11ي ا"س11ماع فتت11أثر «

القوافي ف111ي الش111عر نف111وس الس111امعين بمحاس111ن تل111ك التماث111ل، كم111ا تت111أثر ب111

.٢٨٦: سورة البقرة، اPية) ١(

أخرجه امام مسلم في كتاب ايمان، باب بيان تجاوز @ تع1الى ع1ن ح1ديث ال1نفس «) ٢( ).٣٣٠: (، رقم الحديث٦٧، ص»..

انظر الحديث بطوله في صحيح مسلم في كتاب الصة، باب استحباب تطويل الق1راءة ) ٣(، وأخرج11ه ام11ام أب11و عبي11د ف11ي )١٨١٤: (، رق11م الح11ديث٣١٥ف11ي ص11ة اللي11ل، ص

.١/٣١٢فضائله من روايات متعددة وبألفاظ متقاربة

).ب/٨١(الكامل في القراءات الخمسين ) ٤(


أT ترى أن م1ن اض1اعة ل1دقائق الش1عر .. وبا"سجاع في الكم المسجوع

أن يلقيه ملقيه على مسامع الناس دون وق1ف عن1د قوافي1ه، ف1إن ذل1ك إض1اعة

لجھود الشعراء، وتغطية عل1ى محاس1ن الش1عر، وإلح1اق للش1عر ب1النثر، وإن

حالة، ومن الس1ذاجة أن إلغاء السجع دون وقوف عند أسجاعه ھو كذلك T م

ينصرف ملقي الكم عن محافظ1ة ھ1ذه ال1دقائق فيك1ون مض1يعا "م1ر نف1يس

. )١(» أجھد فيه قائله نفسه وعنايته

وم11ا ذك11ره الش11يخ محم11د الط11اھر م11ن المقارن11ة إنم11ا ھ11و عل11ى وج11ه

يصة لھذا الكتاب العظيم، وليس1ت Hي خصPالتقريب والتوضيح، إذ رؤوس ا

.في روعة جمالھا وحوة أدائھاالقوافي وا"سجاع

ثم إن الوقوف على رؤوس اPي سنة مأثورة، ولذلك اختار المحقق1ون

الوقف على رؤوس اPي وإن تعلقت بما بعدھا، وفي ذلك إظھار لمقاصدھا

والتي منھا ھذه الصورة الجمالية، ومنھا المعاني التشويقية كما س1بق ومنھ1ا

ت (ليه بعد ھذا، ق1ال أب1و عم1رو ال1داني إظھار إعجازه كما ستأتي اشارة إ

ومما ينبغ1ي ل1ه أن يقط1ع علي1ه رؤوس اPي "نھ1ن ف1ي أنفس1ھن «): ھـ٤٤٤

مقاطع وأكثر ما يوجد التام فيھن Tقتضائھن تمام الجمل، واس1تيفاء أكث1رھن

انقض11اء القص11ص وق11د ك11ان جماع11ة م11ن ا"ئم11ة الس11الفين والق11راء الماض11ين

ع1ن أم «ث1م روى » ق كم بعض1ھن ب1بعضيستحبون القطع عليھن وإن تعل

111ع قراءت111ه آي111ة آي111ة يق111ول× س111لمة أن النب111ي mك111ان إذا ق111رأ قط : … Ψψ⌠♥ΨΤŠΨψ⌠♥ΨΤŠΨψ⌠♥ΨΤŠΨψ⌠♥ΨΤŠ ϑðΨ/≅…ϑðΨ/≅…ϑðΨ/≅…ϑðΨ/≅…

.١/٧٦وير التحرير والتن) ١(


Ξ⇑ΗΤΩΤπρΘΩ≤√≅…Ξ⇑ΗΤΩΤπρΘΩ≤√≅…Ξ⇑ΗΤΩΤπρΘΩ≤√≅…Ξ⇑ΗΤΩΤπρΘΩ≤√≅… Ψψ∼ΨšΘΩ≤√≅…Ψψ∼ΨšΘΩ≤√≅…Ψψ∼ΨšΘΩ≤√≅…Ψψ∼ΨšΘΩ≤√≅… ≈ ثم يقف ثم يقول : … Ξ⇑ΗΤΩΤπρΘΩ≤√≅…Ξ⇑ΗΤΩΤπρΘΩ≤√≅…Ξ⇑ΗΤΩΤπρΘΩ≤√≅…Ξ⇑ΗΤΩΤπρΘΩ≤√≅… Ψψ∼ΨšΘΩ≤√≅…Ψψ∼ΨšΘΩ≤√≅…Ψψ∼ΨšΘΩ≤√≅…Ψψ∼ΨšΘΩ≤√≅… ≈ ثم يقف ثم يقول ، :

… γ∠Ψ∏ΗΤΩ∨γ∠Ψ∏ΗΤΩ∨γ∠Ψ∏ΗΤΩ∨γ∠Ψ∏ΗΤΩ∨ Ψζ⌠ΩΤÿΨζ⌠ΩΤÿΨζ⌠ΩΤÿΨζ⌠ΩΤÿ Ξ⇔ΤÿϑγŸ√≅…Ξ⇔ΤÿϑγŸ√≅…Ξ⇔ΤÿϑγŸ√≅…Ξ⇔ΤÿϑγŸ√≅… (4)(4)(4)(4) ≈ )١( .

ب الجم1الي الت1ي يح1دثھا الوق1ف واTبت1داء معتب1رة عن1د ومظاھر الجان1

علماء ا"داء، وھي معدودة عندھم م1ن وج1وه كم1ال المع1اني وأدوات التل1ذذ

وق11د اخت11ار «): ھ11ـ٦٤٣ت (بكت11اب @ تع11الى، ق11ال عل11م ال11دين الس11خاوي

العلم11اء وأئم11ة الق11راء تبي11ين مع11اني ك11م @ ع11ز وج11ل وتكمي11ل معاني11ه،

نبھ1ا عل1ى المعن1ى ومفص1 بعض1ه ع1ن بع1ض، وب1ذلك تل1ذ وجعلوا الوقف م

. )٢(التوة

:إظھار إعجاز القرآن الكريم

تجس11د ظ11اھرة الوق11ف واTبت11داء وج11وه عدي11دة م11ن اعج11از القرآن11ي،

حي11ث تكش11ف ع11ن المع11اني القريب11ة والبعي11دة للق11رآن الك11ريم، وإذ تق11رر أن

Tبت1داء ق1د أخ1ذ بح1ظ واف1ر القرآن الكريم معجز بلفظه ومعناه فإن الوق1ف وا

.في إبرازھا

ولقد حث العلماء على مراعاة الوقف واTبتداء ب1راز إعج1از الق1رآن

لما ل1م يمك1ن الق1ارئ أن «): ھـ٧٣٣(الكريم، فقال شيخ القراء ابن الجزري

يق1رأ الس11ورة أو القص1ة ف11ي نف1س واح11د ول11م يج1ز الت11نفس ب1ين كلمت11ين حال11ة

والح1ديث الم1ذكور ف1ي س1نن أب1ي داود، كت1اب ١٤٦المكتفى في الوق1ف واTبت1داء، ص) ١(والترم11ذي أيض11ا ف11ي كت11اب فض11ائل ) ٤٠٠١(، رق11م ٥٦٦الح11روف والق11راءات، ص

، )٢٩٢٣: (رق11م الح11ديث ٦٥٧، ص×الق11رآن، ب11اب م11ا ج11اء كي11ف كان11ت ق11راءة النب11ي .»حديث حسن وسنده صحيح« :وقال ١/٢٢٦وذكره ابن الجزري في النشر

.٢/٥٥٤جمال القراء ) ٢(


ناء الكلمة وجب حينئ1ذ اختي1ار وق1ف للت1نفس الوصل، بل ذلك كالتنفس في أث

Tس11تراحة، وتح11تم أTس11تراحة، وتع11ين ارتض11اء ابت11داء بع11د الت11نفس واTوا

يك11ون ذل11ك مم11ا يجي11ل المعن11ى، وT يخ11ل ب11الفھم، إذ ب11ذلك يظھ11ر اعج11از

. )١(» ويحصل القصد، ولذلك حض ا"ئمة على تعلمه ومعرفته

واTبتداء تع1دد المع1اني بتع1دد ومن وجوه اعجاز التي تتناول الوقف

.الوقف، ورؤوس اPي

فھ1و عل1ى غ1رار إعج1از تع1دد المعن1ى : أما تعدد المعاني بتعدد الوق1ف

بتعدد القراءات، وذل1ك م1ن كم1ال ايج1از ونھاي1ة البغ1ة، إذ تن1وع المعن1ى

، ويمكن التمثيل لذلك بما ذك1ره الش1يخ محم1د الط1اھر )٢(مع اتحاد الكلمات

⟨ ′ð∠Ψ√.ς′ð∠Ψ√.ς′ð∠Ψ√.ς′ð∠Ψ√.ς … : ف1ي قول1ـه تع1الى) ھ1ـ١٣٩٣ت (بن عاش1ور ΗΤΩΤΤΨ|<√≅…⟩ ΗΤΩΤΤΨ|<√≅…⟩ ΗΤΩΤΤΨ|<√≅…⟩ ΗΤΩΤΤΨ|<√≅… ‚Ω‚Ω‚Ω‚Ω +ðˆΤÿΩ⁄+ðˆΤÿΩ⁄+ðˆΤÿΩ⁄+ðˆΤÿΩ⁄ +Ψ∼Ψ⊇+Ψ∼Ψ⊇+Ψ∼Ψ⊇+Ψ∼Ψ⊇

_ŸΤΣ∑_ŸΤΣ∑_ŸΤΣ∑_ŸΤΣ∑ Ω⇐κΨ⊆ΠςΣ∧<∏ΨΠ√Ω⇐κΨ⊆ΠςΣ∧<∏ΨΠ√Ω⇐κΨ⊆ΠςΣ∧<∏ΨΠ√Ω⇐κΨ⊆ΠςΣ∧<∏ΨΠ√ (2)(2)(2)(2) ≈ )إن وقف11ت عل11ى كلم11ة : ، ونص11ه )٣ … +ðˆΤÿΩ⁄+ðˆΤÿΩ⁄+ðˆΤÿΩ⁄+ðˆΤÿΩ⁄ ≈ ك11ان م11ن

∑Ψ∼Ψ⊇+Ψ∼Ψ⊇+Ψ∼Ψ⊇+Ψ∼Ψ⊇ _ŸΤΣ∑_ŸΤΣ∑_ŸΤΣ∑_ŸΤΣ+ … : قبيل إيجاز الحذف، أي T ريب في أن1ه الكت1اب، فكان1ت جمل1ة

Ω⇐κΨ⊆ΠςΣ∧<∏ΨΠ√Ω⇐κΨ⊆ΠςΣ∧<∏ΨΠ√Ω⇐κΨ⊆ΠςΣ∧<∏ΨΠ√Ω⇐κΨ⊆ΠςΣ∧<∏ΨΠ√ ≈ ،ماس1تنزال ط1ائر المعان1دين، ) ف1ي(وكان مفاد حرف ، ابتداء ك

ك1ان م11ن قبي11ل ) في11ه(أي إن ل1م يك11ن كل11ه ھ1دى ف11إن في11ه ھ1دى، وإن وص11لت

. )٤(» اطناب، وكان ما بعده مفيدا أن ھذا الكتاب كله ھدى

ومن صور تعدد الوقف على حسب اخ1تف المعن1ى أو تع1دده م1ا ف1ي

.٢/٧٩٢) رسالة دكتوراة(النشر في القراءات العشر ) ١(

.١/٨٣والتحرير والتنوير Tبن عاشور ١/٥٢انظر النشر في القراءات العشر ) ٢(

.٢: سورة البقرة، اPية) ٣(

.١/١١٧: تفسير التحرير والتنوير) ٤(


√ΘΩ∨†ΘΩ∨†ΘΩ∨†ΘΩ∨ Σ†Ω⊆ΣΤÿΣ†Ω⊆ΣΤÿΣ†Ω⊆ΣΤÿΣ†Ω⊆ΣΤÿ ð∠ς√ð∠ς√ð∠ς√ð∠ς√ ‚Πς‚Πς‚Πς‚ΠςΜΞ…ΜΞ…ΜΞ…ΜΞ… †Ω∨†Ω∨†Ω∨†Ω∨ πŸΤΩ∈πŸΤΩ∈πŸΤΩ∈πŸΤΩ∈ Ω∼Ψ∈Ω∼Ψ∈Ω∼Ψ∈Ω∼Ψ∈ ΞΣ♠ΘΣ≤∏Ψ√ΞΣ♠ΘΣ≤∏Ψ√ΞΣ♠ΘΣ≤∏Ψ√ΞΣ♠ΘΣ≤∏Ψ√ ⇑Ψ∨⇑Ψ∨⇑Ψ∨⇑Ψ∨ &ð∠Ψ∏Τ‰ΩΤ∈&ð∠Ψ∏Τ‰ΩΤ∈&ð∠Ψ∏Τ‰ΩΤ∈&ð∠Ψ∏Τ‰ΩΤ∈ ΘΩ⇐ΜΞ…ΘΩ⇐ΜΞ…ΘΩ⇐ΜΞ…ΘΩ⇐ΜΞ… ð∠ΘΩΤŠΩ⁄ð∠ΘΩΤŠΩ⁄ð∠ΘΩΤŠΩ⁄ð∠ΘΩΤŠΩ⁄ Σϒς√Σϒς√Σϒς√Σϒς† … : قول1111111ه تع1111111الى

ξ⟨Ω≤Ψ⊃πΤ⊕Ω∨ξ⟨Ω≤Ψ⊃πΤ⊕Ω∨ξ⟨Ω≤Ψ⊃πΤ⊕Ω∨ξ⟨Ω≤Ψ⊃πΤ⊕Ω∨ Σ′ΩΣ′ΩΣ′ΩΣ′Ω ]‡†Ω⊆Ψ∅]‡†Ω⊆Ψ∅]‡†Ω⊆Ψ∅]‡†Ω⊆Ψ∅ ξψ∼Ψ√Κς…ξψ∼Ψ√Κς…ξψ∼Ψ√Κς…ξψ∼Ψ√Κς… (43)(43)(43)(43) ≈ )ت (، حي11111ث أورد فيھ11111ا اب11111ن الج11111وزي )١

: »فيھا قوTن«: عن أھل التفسير معنيين، ونصه) ھـ٥٩٧

أن11ه ق11د قي11ل ف11يمن أرس11ل قبل11ك س11احر وك11اھن ومجن11ون، : أح11دھما •

Hبت، ھذا قول الحسن وقتادة والجمھوروكذ Hبوا كما كذ.

ما تخبر إT بما أخبر ا"نبياء قبلك م1ن أن @ غف1ور وأن1ه : والثاني •

. )٢(ذو عقاب، حكاه الماوردي

لي111دل عل111ى ≈ ∋Ψ∨⇑Ψ∨⇑Ψ∨⇑Ψ∨ ð∠Ψ∏‰ΩΤ∈ð∠Ψ∏‰ΩΤ∈ð∠Ψ∏‰ΩΤ∈ð∠Ψ∏‰ΩΤ⇑ … : فعل111ى الق111ول ا"ول يك111ون الوق111ف عل111ى

ل الث1اني ل1يس ثم1ة المحذوف، وما بعده يبتدأ به على اTستئناف، وعلى الق1و

.؛ "ن ما بعده مقول القول ≈ ∋ð∠Ψ∏‰ΩΤ∈ð∠Ψ∏‰ΩΤ∈ð∠Ψ∏‰ΩΤ∈ð∠Ψ∏‰ΩΤ … : وقف على

"نھ11ن ف11ي «فإنھ11ا م11ن أص11ول الوق11ف واTبت11داء؛ : وأم11ا رؤوس اPي

، وھ11ي م11ن خص11ائص )٣(» أنفس11ھن مق11اطع، وأكث11ر م11ا يوج11د التم11ام ف11يھن

القرآن الك1ريم، إذ ھ1ي م1ن الك1م بمثاب1ة ق1وافي الش1عر وأس1جاع النث1ر، أم1ا

آن الكريم فقد جاء في نظم1ه عل1ى غ1رار معج1ز ل1م يس1بق إلي1ه، ف1أعجز القر

، ول1ذلك )٤(بذلك العرب وأرباب البغة وأساطين الفصاحة عن معارض1ته

. )٥(عد عدم مراعاة الوقوف عليھا تفريطا في الغرض المقصود منھا

.٤٣: لت، اPيةسورة فص) ١(

.٧/٢٦٣: زاد المسير في علم التفسير) ٢(

.٢/٢٧٧: شرح القصيدة الخاقانية للداني) ٣(

).ب/٢٥(انظر الكامل في القراءات الخمسين للھذلي ) ٤(

.١/٨٣انظر التحرير والتنوير Tبن عاشور ) ٥(



: الفصل الثالث دراسة تطبيقية على سورة الفاتحة

@ يمك11ن إب1راز معانيھ1ا إذا روع11ي ف1ي توتھ11ا ك1ل س1ورة ف11ي كت1اب

أصول أئمة أھ1ل ا"داء، والت1ي تم1ت دراس1تھا فيم1ا مض1ى م1ن مباح1ث ھ1ذا

.الكتاب

وق11د وق11ع اختي11ار س11ورة الفاتح11ة لحاج11ة ك11ل مس11لم إل11ى تعلمھ11ا، وطلب11ا

لختصار، حيث يحصل بھا المقصود، ويتحقق بھا المراد، مما يغن1ي ذوي

.يق على سائر سور القرآنا"فھام عن التطب

وعطفا على م1ا س1بق م1ن المباح1ث ف1إن دراس1ة ھ1ذه الس1ورة الكريم1ة

ستكون من خل مقومات أدائھا وغاياته وظواھره، وذلك أيضا عل1ى وج1ه

ايجاز إذ القصد بيان كيفية إبراز المعاني حال ا"داء، دونما اس1تطراد ف1ي

.تفاصيلھا مما يخرج البحث عن مقصده

مع إلى ھذه السورة العظيمة بآذان واعية، ولننصت إليھ1ا بقل1وب فلنست

:خاشعة، أعوذ با8 من الشيطان الرجيم

… Ψψ⌠♥ΨΤŠΨψ⌠♥ΨΤŠΨψ⌠♥ΨΤŠΨψ⌠♥ΨΤŠ ϑðΨ/≅…ϑðΨ/≅…ϑðΨ/≅…ϑðΨ/≅… Ξ⇑ΗΤΩΤπρΘΩ≤√≅…Ξ⇑ΗΤΩΤπρΘΩ≤√≅…Ξ⇑ΗΤΩΤπρΘΩ≤√≅…Ξ⇑ΗΤΩΤπρΘΩ≤√≅… Ψψ∼ΨšΘΩ≤√≅…Ψψ∼ΨšΘΩ≤√≅…Ψψ∼ΨšΘΩ≤√≅…Ψψ∼ΨšΘΩ≤√≅… (1)(1)(1)(1) ΣŸ∧Ω™<√≅…ΣŸ∧Ω™<√≅…ΣŸ∧Ω™<√≅…ΣŸ∧Ω™<√≅… ΨΠς∏Ψ√ΨΠς∏Ψ√ΨΠς∏Ψ√ΨΠς∏Ψ√ ϑγ‡Ω⁄ϑγ‡Ω⁄ϑγ‡Ω⁄ϑγ‡Ω⁄ φκΨ∧ς∏ΗΤΩ⊕<√≅…φκΨ∧ς∏ΗΤΩ⊕<√≅…φκΨ∧ς∏ΗΤΩ⊕<√≅…φκΨ∧ς∏ΗΤΩ⊕<√≅… (2)(2)(2)(2) Ξ⇑ΗΤΩ∧šΘΩ≤√≅…Ξ⇑ΗΤΩ∧šΘΩ≤√≅…Ξ⇑ΗΤΩ∧šΘΩ≤√≅…Ξ⇑ΗΤΩ∧šΘΩ≤√≅…

Ψψ∼ΨšΘΩ≤√≅…Ψψ∼ΨšΘΩ≤√≅…Ψψ∼ΨšΘΩ≤√≅…Ψψ∼ΨšΘΩ≤√≅… (3)(3)(3)(3) γ∠Ψ∏ΗΤΩ∨γ∠Ψ∏ΗΤΩ∨γ∠Ψ∏ΗΤΩ∨γ∠Ψ∏ΗΤΩ∨ Ψζ⌠ΩΤÿΨζ⌠ΩΤÿΨζ⌠ΩΤÿΨζ⌠ΩΤÿ Ξ⇔ΤÿϑγŸ√≅…Ξ⇔ΤÿϑγŸ√≅…Ξ⇔ΤÿϑγŸ√≅…Ξ⇔ΤÿϑγŸ√≅… (4)(4)(4)(4) Ω∉†Ω∉†Ω∉†Ω∉†ΠςΤÿΜΞ…ΠςΤÿΜΞ…ΠςΤÿΜΞ…ΠςΤÿΜΞ… ΣŸΣ‰Τ⊕ΩΤ⇓ΣŸΣ‰Τ⊕ΩΤ⇓ΣŸΣ‰Τ⊕ΩΤ⇓ΣŸΣ‰Τ⊕ΩΤ⇓ ð∉†ΠςΤÿΜΞ…Ωð∉†ΠςΤÿΜΞ…Ωð∉†ΠςΤÿΜΞ…Ωð∉†ΠςΤÿΜΞ…Ω ⟩κΨ⊕ΩΤ⌠♥ΩΤ⇓⟩κΨ⊕ΩΤ⌠♥ΩΤ⇓⟩κΨ⊕ΩΤ⌠♥ΩΤ⇓⟩κΨ⊕ΩΤ⌠♥ΩΤ⇓ (5)(5)(5)(5) †ΩΤ⇓ΨŸ∑≅…†ΩΤ⇓ΨŸ∑≅…†ΩΤ⇓ΨŸ∑≅…†ΩΤ⇓ΨŸ∑≅…

ð•.Ω≤ϑγ±√≅…ð•.Ω≤ϑγ±√≅…ð•.Ω≤ϑγ±√≅…ð•.Ω≤ϑγ±√≅… Ω¬∼Ψ⊆ΩΤ⌠♥Σ∧<√≅…Ω¬∼Ψ⊆ΩΤ⌠♥Σ∧<√≅…Ω¬∼Ψ⊆ΩΤ⌠♥Σ∧<√≅…Ω¬∼Ψ⊆ΩΤ⌠♥Σ∧<√≅… (6)(6)(6)(6) ð•.Ω≤γ″ð•.Ω≤γ″ð•.Ω≤γ″ð•.Ω≤γ″ ð⇑ÿΨϒΠς√≅…ð⇑ÿΨϒΠς√≅…ð⇑ÿΨϒΠς√≅…ð⇑ÿΨϒΠς√≅… ðŒ∧Ω⊕Τ⇓Κς…ðŒ∧Ω⊕Τ⇓Κς…ðŒ∧Ω⊕Τ⇓Κς…ðŒ∧Ω⊕Τ⇓Κς… ⌠¬Ξ∼ς∏Ω∅⌠¬Ξ∼ς∏Ω∅⌠¬Ξ∼ς∏Ω∅⌠¬Ξ∼ς∏Ω∅ Ψ⁄κΤΩ∅Ψ⁄κΤΩ∅Ψ⁄κΤΩ∅Ψ⁄κΤΩ∅ γ‡Σ∝πΤ⊕Ω∧<√≅…γ‡Σ∝πΤ⊕Ω∧<√≅…γ‡Σ∝πΤ⊕Ω∧<√≅…γ‡Σ∝πΤ⊕Ω∧<√≅… ⌠¬Ξ∼ς∏Ω∅⌠¬Ξ∼ς∏Ω∅⌠¬Ξ∼ς∏Ω∅⌠¬Ξ∼ς∏Ω∅ ‚ΩΩ‚ΩΩ‚ΩΩ‚ΩΩ

Ω⇐κΤΠΨ√:†ϑð∝√≅…Ω⇐κΤΠΨ√:†ϑð∝√≅…Ω⇐κΤΠΨ√:†ϑð∝√≅…Ω⇐κΤΠΨ√:†ϑð∝√≅… (7)(7)(7)(7) ≈ .


ئھا يحظى قارئ سورة الفاتحة بمقومات ذات آثار على تحسين أدا

.وإبراز غاياتھا وظواھرھا على أحسن وجه

وتكمن أھم تلك المقومات في التعرف على فضلھا وما اشتملت عليه

.من شريف المعاني ونبيل المقاصد

تنص على × أما فضلھا فقد ثبت فيه أحاديث كثيرة عن رسول @

، منھا ما جاء عن أبي سعيد بن )١(أنھا أعظم سورة في القرآن العظيم

: فلم أجبه، فقلت× كنت أصلي في المسجد فدعاني رسول @ : لمعلmى قالا

Ν…Σ‰ΤΤ∼Ξ•ΩΤ♠≅…Ν…Σ‰ΤΤ∼Ξ•ΩΤ♠≅…Ν…Σ‰ΤΤ∼Ξ•ΩΤ♠≅…Ν…Σ‰ΤΤ∼Ξ•ΩΤ♠≅… ΨΠς∏Ψ√ΨΠς∏Ψ√ΨΠς∏Ψ√ΨΠς∏Ψ√ γΣ♠ΘΩ≤∏Ψ√ΩγΣ♠ΘΩ≤∏Ψ√ΩγΣ♠ΘΩ≤∏Ψ√ΩγΣ♠ΘΩ≤∏Ψ√Ω … : ألم يقل @: يا رسول @، إني كنت أصلي فقال

…ς′ΞΜ……ς′ΞΜ……ς′ΞΜ……ς′ΞΜ… ¬Ρ†Ω∅Ω¬Ρ†Ω∅Ω¬Ρ†Ω∅Ω¬Ρ†Ω∅Ω ≈ )علمنك سورة ھي أعظم السور في القرآن «: ، ثم قال لي )٢

ألم :ثم أخذ بيدي فلما أراد أن يخرج قلت له ،»قبل أن تخرج من المسجد

⁄ΣŸ∧Ω™<√≅…ΣŸ∧Ω™<√≅…ΣŸ∧Ω™<√≅…ΣŸ∧Ω™<√≅… ΨΠς∏Ψ√ΨΠς∏Ψ√ΨΠς∏Ψ√ΨΠς∏Ψ√ ϑγ‡Ω⁄ϑγ‡Ω⁄ϑγ‡Ω⁄ϑγ‡Ω …: "علمنك سورة ھي أعظم سورة في القرآن؟ قال: تقل

φκΨ∧ς∏ΗΤΩ⊕<√≅…φκΨ∧ς∏ΗΤΩ⊕<√≅…φκΨ∧ς∏ΗΤΩ⊕<√≅…φκΨ∧ς∏ΗΤΩ⊕<√≅… (2)(2)(2)(2) ≈ ٣(» ، ھي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته( .

وذلك يوقظ في القارئ مشاعر احساس بالعظمة والجل نحو @،

في توته لھذه السورة حين يرددھا آناء الليل وأطراف النھار في وذلك

أشرف أوقاته وأكمل أحواله وھو بين يدي ربه يناجيه بأعظم سورة في

وتفس1ير الق1رآن ٢٣انظر ما ورد في ذلك مفص1 ف1ي فض1ائل الق1رآن "ب1ي عبي1د، ص) ١(وال1ذي نفس1ي بي1ده م1ا أن1زل @ «، وقد ورد ف1ي بعض1ھا بلف1ظ ١/٢٢العظيم Tبن كثير

ف111ي الت111وراة وT ف111ي انجي111ل وT ف111ي الزب111ور، وT ف111ي الفرق111ان مثلھ111ا، إنھ111ا الس111بع .»المثاني

.٢٤: سورة ا"نفال، اPية) ٢(

، ب1اب م1ا ج1اء ف1ي فاتح1ة الكت1اب، أخرجه امام البخاري في صحيحه، كت1اب التفس1ير) ٣( ).٤٤٧٤: (، رقم الحديث٧٥٩ص


أعظم كتاب أنزله على أنبيائه مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومھيمنا

.عليه

وإذا وجد القارئ احساس بجل عظمة سورة الفاتحة فإن ذلك

.ل بينه وبين الھذل في توتھاسيحو

وأما معانيھا فإنھا معين T ينضب، وما تكرارھا في كل ركعة من

فريضة أو نافلة إT Tستجب معانيھا التي T حصر لھا، وبقدر ما يحضر

المصلي بقلبه تنھال عليه المعاني من مثانيھا، وأفضل ما يكشف عن

: يما يرويه عن ربه عز وجلف× معانيھا السامية ما صح عن رسول @

قسمت الص5ة بيني وبين عبدي نصفين، ولعبدي ما : قال ! تعالى«

: قال ! تعالى ≈ ΣŸ∧Ω™<√≅…ΣŸ∧Ω™<√≅…ΣŸ∧Ω™<√≅…ΣŸ∧Ω™<√≅… ΨΠς∏Ψ√ΨΠς∏Ψ√ΨΠς∏Ψ√ΨΠς∏Ψ√ ϑγ‡Ω⁄ϑγ‡Ω⁄ϑγ‡Ω⁄ϑγ‡Ω⁄ φκΨ∧ς∏ΗΤΩ⊕<√≅…φκΨ∧ς∏ΗΤΩ⊕<√≅…φκΨ∧ς∏ΗΤΩ⊕<√≅…φκΨ∧ς∏ΗΤΩ⊕<√≅… (2)(2)(2)(2) … : سأل، فإذا قال العبد

أثنى : قال ! تعالى ≈ Ξ⇑ΗΤΩ∧šΘΩ≤√≅…Ξ⇑ΗΤΩ∧šΘΩ≤√≅…Ξ⇑ΗΤΩ∧šΘΩ≤√≅…Ξ⇑ΗΤΩ∧šΘΩ≤√≅… Ψψ∼ΨšΘΩ≤√≅…Ψψ∼ΨšΘΩ≤√≅…Ψψ∼ΨšΘΩ≤√≅…Ψψ∼ΨšΘΩ≤√≅… (3)(3)(3)(3) … : حمدني عبدي، وإذا قال

–مجدني عبدي : قال ≈ γ∠Ψ∏ΗΤΩ∨γ∠Ψ∏ΗΤΩ∨γ∠Ψ∏ΗΤΩ∨γ∠Ψ∏ΗΤΩ∨ Ψζ⌠ΩΤÿΨζ⌠ΩΤÿΨζ⌠ΩΤÿΨζ⌠ΩΤÿ Ξ⇔ΤÿϑγŸ√≅…Ξ⇔ΤÿϑγŸ√≅…Ξ⇔ΤÿϑγŸ√≅…Ξ⇔ΤÿϑγŸ√≅… (4)(4)(4)(4) … : عبدي، فإذا قالعلي

⇓Ω∉†ΠςΤÿΜΞ…Ω∉†ΠςΤÿΜΞ…Ω∉†ΠςΤÿΜΞ…Ω∉†ΠςΤÿΜΞ… ΣŸΣ‰Τ⊕ΩΤ⇓ΣŸΣ‰Τ⊕ΩΤ⇓ΣŸΣ‰Τ⊕ΩΤ⇓ΣŸΣ‰Τ⊕ΩΤ⇓ ð∉†ΠςΤÿΜΞ…Ωð∉†ΠςΤÿΜΞ…Ωð∉†ΠςΤÿΜΞ…Ωð∉†ΠςΤÿΜΞ…Ω ⟩κΨ⊕ΩΤ⌠♥ΩΤ⇓⟩κΨ⊕ΩΤ⌠♥ΩΤ⇓⟩κΨ⊕ΩΤ⌠♥ΩΤ⇓⟩κΨ⊕ΩΤ⌠♥ΩΤ … : فإذا قال –فوض إلي عبدي : وقال مرة

…≅∑ΩΤ⇓ΨŸ∑≅…†ΩΤ⇓ΨŸ∑≅…†ΩΤ⇓ΨŸ∑≅…†ΩΤ⇓ΨŸ† … : ھذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل، فإذا قال: قال ≈ (5)(5)(5)(5)

ð•.Ω≤ϑγ±√≅…ð•.Ω≤ϑγ±√≅…ð•.Ω≤ϑγ±√≅…ð•.Ω≤ϑγ±√≅… Ω¬∼Ψ⊆ΩΤ⌠♥Σ∧<√≅…Ω¬∼Ψ⊆ΩΤ⌠♥Σ∧<√≅…Ω¬∼Ψ⊆ΩΤ⌠♥Σ∧<√≅…Ω¬∼Ψ⊆ΩΤ⌠♥Σ∧<√≅… (6)(6)(6)(6) ð•.Ω≤γ″ð•.Ω≤γ″ð•.Ω≤γ″ð•.Ω≤γ″ ð⇑ÿΨϒΠς√≅…ð⇑ÿΨϒΠς√≅…ð⇑ÿΨϒΠς√≅…ð⇑ÿΨϒΠς√≅… ðŒ∧Ω⊕Τ⇓Κς…ðŒ∧Ω⊕Τ⇓Κς…ðŒ∧Ω⊕Τ⇓Κς…ðŒ∧Ω⊕Τ⇓Κς… ⌠¬Ξ∼ς∏Ω∅⌠¬Ξ∼ς∏Ω∅⌠¬Ξ∼ς∏Ω∅⌠¬Ξ∼ς∏Ω∅ Ψ⁄κΤΩ∅Ψ⁄κΤΩ∅Ψ⁄κΤΩ∅Ψ⁄κΤΩ∅ γ‡Σ∝πΤ⊕Ω∧<√≅…γ‡Σ∝πΤ⊕Ω∧<√≅…γ‡Σ∝πΤ⊕Ω∧<√≅…γ‡Σ∝πΤ⊕Ω∧<√≅… ⌠¬Ξ∼ς∏Ω∅⌠¬Ξ∼ς∏Ω∅⌠¬Ξ∼ς∏Ω∅⌠¬Ξ∼ς∏Ω∅ ‚ΩΩ‚ΩΩ‚ΩΩ‚ΩΩ

Ω⇐κΤΠΨ√:†ϑð∝√≅…Ω⇐κΤΠΨ√:†ϑð∝√≅…Ω⇐κΤΠΨ√:†ϑð∝√≅…Ω⇐κΤΠΨ√:†ϑð∝√≅… (7)(7)(7)(7) ≈ ١(»ھذا لعبدي ولعبدي ما سأل: قال( .

فدل ھذا الحديث على أن سورة الفاتحة دعاء مشتمل على حمد وثناء

أخرجه امام مسلم في ص1حيحه، كت1اب الص1ة، ب1اب وج1وب ق1راءة الفاتح1ة ف1ي ك1ل ) ١( ).٨٧٨: (رقم الحديث ١٦٧ركعة، ص


سورة الدعاء وتضرع ومسألة ويشھد لذلك ما جاء في أسمائھا، ومنھا

. )١(وسورة تعليم المسألة وسورة المناجاة

ولxدعية أسلوبھا الذي يناسبھا في التوة، حيث تقرأ على وجه

.اTستعطاف والتحنن والترجي

كما أشار الحديث الشريف إلى مواطن الوقف واTبتداء، وذلك عند

من ھذه ذلك بفعله، حيث كان يقف عند كل آية × كل آية، وقد بين النبي

. )٢(السورة

: والحاضر بقبله كلما ت آية منھا وقف يترقب جواب ربه، فإذا قال

… ΣŸ∧Ω™<√≅…ΣŸ∧Ω™<√≅…ΣŸ∧Ω™<√≅…ΣŸ∧Ω™<√≅… ΨΠς∏Ψ√ΨΠς∏Ψ√ΨΠς∏Ψ√ΨΠς∏Ψ√ ϑγ‡Ω⁄ϑγ‡Ω⁄ϑγ‡Ω⁄ϑγ‡Ω⁄ φκΨ∧ς∏ΗΤΩ⊕<√≅…φκΨ∧ς∏ΗΤΩ⊕<√≅…φκΨ∧ς∏ΗΤΩ⊕<√≅…φκΨ∧ς∏ΗΤΩ⊕<√≅… (2)(2)(2)(2) ≈ وقف ھنيھة يسيرة ينتظر جواب ربه له

انتظر الجواب ≈ Ξ⇑ΗΤΩ∧šΘΩ≤√≅…Ξ⇑ΗΤΩ∧šΘΩ≤√≅…Ξ⇑ΗΤΩ∧šΘΩ≤√≅…Ξ⇑ΗΤΩ∧šΘΩ≤√≅… Ψψ∼ΨšΘΩ≤√≅…Ψψ∼ΨšΘΩ≤√≅…Ψψ∼ΨšΘΩ≤√≅…Ψψ∼ΨšΘΩ≤√≅… (3)(3)(3)(3) … : بقوله حمدني عبدي، فإذا قال

انتظر ≈ γ∠Ψ∏ΗΤΩ∨γ∠Ψ∏ΗΤΩ∨γ∠Ψ∏ΗΤΩ∨γ∠Ψ∏ΗΤΩ∨ Ψζ⌠ΩΤÿΨζ⌠ΩΤÿΨζ⌠ΩΤÿΨζ⌠ΩΤÿ Ξ⇔ΤÿϑγŸ√≅…Ξ⇔ΤÿϑγŸ√≅…Ξ⇔ΤÿϑγŸ√≅…Ξ⇔ΤÿϑγŸ√≅… (4)(4)(4)(4) … : ، فإذا قال»علي عبديأثنى «: بقوله

، وھكذا تتجلى المعاني المذكورة في الحديث لمن ) ٣(جوابه يمجدني عبدي

.راعى الوقوف على رؤوس اPي

وثمة نوع آخر من الوقف تضمنه الحديث الشريف، وقد نوه به أبو

لتمام في ھذه السورة من فقد تبين ا«: ونصه) ھـ٣٣٨ت (جعفر النحاس

: "ن التمام ا"ول ھو آخر ما 8 جل وعز خالصا، وھو× لفظ رسول @

وش111رح ١٨/٥، وف111تح الب111اري Tب111ن حج111ر ١/٣٢انظ111ر البح111ر المح111يط "ب111ي حي111ان ) ١( .٣٣الواضحة لحسن المرادي، ص

.سبق ذكر ھذا الحديث وتخريجه في المبحث السابق عند إبراز الصورة الجمالية) ٢(

.٢٠٢الصة وحكم تاركھا Tبن القيم، ص) ٣(


… γ∠Ψ∏ΗΤΩ∨γ∠Ψ∏ΗΤΩ∨γ∠Ψ∏ΗΤΩ∨γ∠Ψ∏ΗΤΩ∨ Ψζ⌠ΩΤÿΨζ⌠ΩΤÿΨζ⌠ΩΤÿΨζ⌠ΩΤÿ Ξ⇔ΤÿϑγŸ√≅…Ξ⇔ΤÿϑγŸ√≅…Ξ⇔ΤÿϑγŸ√≅…Ξ⇔ΤÿϑγŸ√≅… (4)(4)(4)(4) ≈ والتمام الثاني ھو آخر ما بين @ جل وعز ،

، والتمام الثالث آخر ما سأل ≈ ⇓ð∉†ΠςΤÿΜΞ…Ωð∉†ΠςΤÿΜΞ…Ωð∉†ΠςΤÿΜΞ…Ωð∉†ΠςΤÿΜΞ…Ω ⟩κΨ⊕ΩΤ⌠♥ΩΤ⇓⟩κΨ⊕ΩΤ⌠♥ΩΤ⇓⟩κΨ⊕ΩΤ⌠♥ΩΤ⇓⟩κΨ⊕ΩΤ⌠♥ΩΤ … : وبين عبده، وھو

. )١( ≈ …≅√∝ΩΩ‚ΩΩ‚ΩΩ‚ΩΩ Ω⇐κΤΠΨ√:†ϑð∝√≅…Ω⇐κΤΠΨ√:†ϑð∝√≅…Ω⇐κΤΠΨ√:†ϑð∝√≅…Ω⇐κΤΠΨ√:†ϑð‚ … : العبد، وھو

ولعل إبراز ذلك يتحقق بالوقف على نھاية كل مقطع من المواضع

المذكورة بحصة أطول من الوقف على غيرھا من بقية آي سورة الفاتحة،

غير أني لم أعثر على نص عن أحد أئمة أھل ا"داء على ذلك، وعليه

تبعا ما ھو معمول به في فينبغي التسوية بين زمن الوقوف في التوة

.اقراء

بيد أنه يمكن إبراز المعاني الثثة بأسلوب آخر، إذ مقتضى ما تمت

دراسته في غايات ا"داء المغايرة بين تلك المقاطع الثثة، ف جرم ذلك

يبرز أغراض سورة الفاتحة ومحاسن مقاصدھا والتي جمعت بين براعة

.الختاماTستھك وحسن اTنتقال وروعة

، ويحسن التنبيه ھن1ا إل1ى أن علم1اء ع1د اPي اختلف1وا ف1ي ع1د ١/١٠٣القطع واTئتناف ) ١(

ŸΩ⊆ς√ΩŸΩ⊆ς√ΩŸΩ⊆ς√ΩŸΩ⊆ς√Ω … : ت ب1نص الق1رآن الك1ريمالبسملة، بعد أن اتفقوا على أن سورة الفاتحة سبع آيا

ð∠ΗΤΩΤ⇒∼ΩΤ…ƒ∫ð∠ΗΤΩΤ⇒∼ΩΤ…ƒ∫ð∠ΗΤΩΤ⇒∼ΩΤ…ƒ∫ð∠ΗΤΩΤ⇒∼ΩΤ…ƒ∫ †_⊕‰Ω♠†_⊕‰Ω♠†_⊕‰Ω♠†_⊕‰Ω♠ Ω⇑Ψ∨Ω⇑Ψ∨Ω⇑Ψ∨Ω⇑Ψ∨ ΨΤ⇓†Ω‘Ω∧<√≅…ΨΤ⇓†Ω‘Ω∧<√≅…ΨΤ⇓†Ω‘Ω∧<√≅…ΨΤ⇓†Ω‘Ω∧<√≅… φ…ƒ∫⌠≤ΤΣ⊆<√≅…Ωφ…ƒ∫⌠≤ΤΣ⊆<√≅…Ωφ…ƒ∫⌠≤ΤΣ⊆<√≅…Ωφ…ƒ∫⌠≤ΤΣ⊆<√≅…Ω ð¬∼Ψℵ≠Ω⊕<√≅…ð¬∼Ψℵ≠Ω⊕<√≅…ð¬∼Ψℵ≠Ω⊕<√≅…ð¬∼Ψℵ≠Ω⊕<√≅… (87)(87)(87)(87) ≈ )ي1ةPفم1ن )٨٧: سورة الحج1ر، ا ،

″ð•.Ω≤ϑγ±√≅…ð•.Ω≤ϑγ±√≅…ð•.Ω≤ϑγ±√≅…ð•.Ω≤ϑγ±√≅… Ω¬∼Ψ⊆ΩΤ⌠♥Σ∧<√≅…Ω¬∼Ψ⊆ΩΤ⌠♥Σ∧<√≅…Ω¬∼Ψ⊆ΩΤ⌠♥Σ∧<√≅…Ω¬∼Ψ⊆ΩΤ⌠♥Σ∧<√≅… (6)(6)(6)(6) ð•.Ω≤γ″ð•.Ω≤γ″ð•.Ω≤γ″ð•.Ω≤γ … : اعتب1روا –وھم أھ1ل الكوف1ة ومك1ة –عد البسملة آية

ð⇑ÿΨϒΠς√≅…ð⇑ÿΨϒΠς√≅…ð⇑ÿΨϒΠς√≅…ð⇑ÿΨϒΠς√≅… ðŒ∧Ω⊕Τ⇓ΚςðŒ∧Ω⊕Τ⇓ΚςðŒ∧Ω⊕Τ⇓ΚςðŒ∧Ω⊕Τ⇓Κς………… ⌠¬Ξ∼ς∏Ω∅⌠¬Ξ∼ς∏Ω∅⌠¬Ξ∼ς∏Ω∅⌠¬Ξ∼ς∏Ω∅ Ψ⁄κΤΩ∅Ψ⁄κΤΩ∅Ψ⁄κΤΩ∅Ψ⁄κΤΩ∅ γ‡Σ∝πΤ⊕Ω∧<√≅…γ‡Σ∝πΤ⊕Ω∧<√≅…γ‡Σ∝πΤ⊕Ω∧<√≅…γ‡Σ∝πΤ⊕Ω∧<√≅… ⌠¬Ξ∼ς∏Ω∅⌠¬Ξ∼ς∏Ω∅⌠¬Ξ∼ς∏Ω∅⌠¬Ξ∼ς∏Ω∅ ‚ΩΩ‚ΩΩ‚ΩΩ‚ΩΩ Ω⇐κΤΠΨ√:†ϑð∝√≅…Ω⇐κΤΠΨ√:†ϑð∝√≅…Ω⇐κΤΠΨ√:†ϑð∝√≅…Ω⇐κΤΠΨ√:†ϑð∝√≅… (7)(7)(7)(7) ≈ ي11ة الس11ابعة، وم11ن ل11مPا

∅Ψ⁄κΤΩ∅Ψ⁄κΤΩ∅Ψ⁄κΤΩ∅Ψ⁄κΤΩ … ، اPي11ة السادس11ة، و ≈ ∅ð•.Ω≤γ″ð•.Ω≤γ″ð•.Ω≤γ″ð•.Ω≤γ″ ð⇑ÿΨϒΠς√≅…ð⇑ÿΨϒΠς√≅…ð⇑ÿΨϒΠς√≅…ð⇑ÿΨϒΠς√≅… ðŒ∧Ω⊕Τ⇓Κς…ðŒ∧Ω⊕Τ⇓Κς…ðŒ∧Ω⊕Τ⇓Κς…ðŒ∧Ω⊕Τ⇓Κς… ⌠¬Ξ∼ς∏Ω∅⌠¬Ξ∼ς∏Ω∅⌠¬Ξ∼ς∏Ω∅⌠¬Ξ∼ς∏Ω … : يع11د البس11ملة آي11ة اعتب11روا

γ‡Σ∝πΤ⊕Ω∧<√≅…γ‡Σ∝πΤ⊕Ω∧<√≅…γ‡Σ∝πΤ⊕Ω∧<√≅…γ‡Σ∝πΤ⊕Ω∧<√≅… ⌠¬Ξ∼ς∏Ω∅⌠¬Ξ∼ς∏Ω∅⌠¬Ξ∼ς∏Ω∅⌠¬Ξ∼ς∏Ω∅ ‚ΩΩ‚ΩΩ‚ΩΩ‚ΩΩ Ω⇐κΤΠΨ√:†ϑð∝√≅…Ω⇐κΤΠΨ√:†ϑð∝√≅…Ω⇐κΤΠΨ√:†ϑð∝√≅…Ω⇐κΤΠΨ√:†ϑð∝√≅… ≈ Pانظر البيان في ع1د آي الق1رآن لل1داني، . ية السابعةا

وجھد المقل لساجقلي ٤/١٥٧٩، والمصباح الزاھر "بي الكرم الشھرزوري ١٣٩ص .٣١٩زاده، ص


أما براعة اTستھل فقد تمثلت في وجوه آيات الحمد والثناء

والتمجيد بأسماء @ وصفاته، فذلك يقرؤه القارئ بمرتبة معتادة وقلبه

.ينبض إجT وخشوعا

وأما حسن اTنتقال فقد ظھر في أسلوب اTنتقال من الغيبة إلى

وتلك ≈ Ω∉†ΠςΤÿΜΞ…Ω∉†ΠςΤÿΜΞ…Ω∉†ΠςΤÿΜΞ…Ω∉†ΠςΤÿΜΞ… ΣŸΣ‰ΤΣŸΣ‰ΤΣŸΣ‰ΤΣŸΣ‰Τ⊕ΩΤ⇓⊕ΩΤ⇓⊕ΩΤ⇓⊕ΩΤ⇓ ð∉†ΠςΤÿΜΞ…Ωð∉†ΠςΤÿΜΞ…Ωð∉†ΠςΤÿΜΞ…Ωð∉†ΠςΤÿΜΞ…Ω ⟩κΨ⊕ΩΤ⌠♥ΩΤ⇓⟩κΨ⊕ΩΤ⌠♥ΩΤ⇓⟩κΨ⊕ΩΤ⌠♥ΩΤ⇓⟩κΨ⊕ΩΤ⌠♥ΩΤ⇓ (5)(5)(5)(5) … : الخطاب، وھو قوله تعالى

تناسبھا المرتبة المنخفضة حيث اTنطراح بين يدي الجبار واTعتراف

.بالمسكنة والضراعة إليه سبحانه وتعالى

وأما حسن الختام ففيما بقي من ھذه السورة الكريمة، وھو طلب العبد

طلب العبد الھداية من الھداية من @ سبحانه، وھذه السورة الكريمة، وھو

؛ )١(@ سبحانه، وھذه الصيغة تناسبھا المرتبة المرتفعة في أولى درجاتھا

"نھا تدل على شدة حاجة العبد إليھا فھو يتلھف في طلبھا معبرا عن ذلك

.بھذه الصيغة من ا"داء

تلك جملة من المعاني التي إذا تدبرھا القارئ جاءت قراءته على ھذا

المراتب الصوتية معبرا عن كل معنى بما يناسبه ومتنق بين النحو من

مقاطعھا بشفافية وخشوع، دون خفوت متماوت وT ارتفاع صوت مزعج

.وT على وتيرة واحدة مملة

وربما انقدح للقارئ معاني أخرى للمقاطع الثثة المذكورة وحينئذ

ل في ذھنه إعن فإنه يؤديھا بما يناسبھا من المراتب الصوتية، فقد يجو

.١/٦٢انظر الكشاف للزمخشري، ) ١(


⇓Ω∉†ΠςΤÿΜΞ…Ω∉†ΠςΤÿΜΞ…Ω∉†ΠςΤÿΜΞ…Ω∉†ΠςΤÿΜΞ… ΣŸΣ‰Τ⊕ΩΤ⇓ΣŸΣ‰Τ⊕ΩΤ⇓ΣŸΣ‰Τ⊕ΩΤ⇓ΣŸΣ‰Τ⊕ΩΤ … العبودية واTستعانة 8 ونبذ الشرك والتنديد بأھله، وذلك في

ð∉†ΠςΤÿΜΞ…Ωð∉†ΠςΤÿΜΞ…Ωð∉†ΠςΤÿΜΞ…Ωð∉†ΠςΤÿΜΞ…Ω ⟩κΨ⊕ΩΤ⌠♥ΩΤ⇓⟩κΨ⊕ΩΤ⌠♥ΩΤ⇓⟩κΨ⊕ΩΤ⌠♥ΩΤ⇓⟩κΨ⊕ΩΤ⌠♥ΩΤ⇓ (5)(5)(5)(5) ≈ فيقرؤھا بمرتبة مرتفعة على وجه العزة، وقد

ينبعث في باطنه الحياء وھو يسأل @ الھداية فيخفض صوته خج من

.ا يطلبه من منحة الھداية والمداومة عليھاتقصيره في مقابل م

ولندع القارئ يسبح في فضاءات معاني ھذه السورة العظيمة ليؤديھا

وفق ما تفيض به من مشاھد الحضور وصور الماضي والمستقبل لينسج

من ألوان تلك الصور صورة أدائية معبرة تبھر ا"سماع وتنفذ إلى

.وتھدي إلى أحسن ا"خق المشاعر وتغيث المدامع وتزيد ايمان

ولئن ظلت سورة الفاتحة تروي كل وارد بمعانيھا الجامعة فإن

ظواھرھا الصوتية لھا حظ وافر من إبراز معانيھا، وذلك يقتضي العناية

بحسن أدائھا حسبما نقله أئمة ا"داء وعلماء التجويد، فتصحيح المخارج

ح المراد منھا، واستكمال الصفات في كل كلمة يعطي المعنى الصحي

واستيفاء المدات ا"صلية والفرعية والتسوية بين كل نوع منھا على حدة

يبرز صورة جمالية متناسقة تتنفس منھا عبير الوجدان، وتحقيق الھمزات

.وإظھار الشدات وبيان الھاءات تتبدى به جزالة ألفاظ أدائھا

سورة وتحسن اشارة ھنا إلى بعض الظواھر الصوتية في ھذه ال

الكريمة وما ينبغي أن يحترز منه عند أدائھا، لما لھا من صلة وثيقة

:بالمعاني ومنھا ما يلي

وقد يبالغ قوم في تحقيقھا «، ≈ ⁄ϑγ‡Ω⁄ϑγ‡Ω⁄ϑγ‡Ω⁄ϑγ‡Ω … اTحتراز من غن الباء في -

والمحافظة على شدتھا فيخرجونھا عن حدھا ويقبحون لفظھا،

. )١(» وذلك أيضا محذور منه

.٣٥شرح الواضحة في تجويد الفاتحة للمرادي، ص) ١(


. ≈ Ξ⇑ΗΤΩ∧šΘΩ≤√≅…Ξ⇑ΗΤΩ∧šΘΩ≤√≅…Ξ⇑ΗΤΩ∧šΘΩ≤√≅…Ξ⇑ΗΤΩ∧šΘΩ≤√≅… Ψψ∼ΨšΘΩ≤√≅…Ψψ∼ΨšΘΩ≤√≅…Ψψ∼ΨšΘΩ≤√≅…Ψψ∼ΨšΘΩ≤√≅… (3)(3)(3)(3) … : في تكرير راءالتحفظ من المبالغة -لئ تصير ياء، وكذا ≈ ∨γ∠Ψ∏ΗΤΩ∨γ∠Ψ∏ΗΤΩ∨γ∠Ψ∏ΗΤΩ∨γ∠Ψ∏ΗΤΩ … : التحفظ من إشباع كسرة كاف -

.لئ تصير واوا ≈ ⇓ΣŸΣ‰Τ⊕ΩΤ⇓ΣŸΣ‰Τ⊕ΩΤ⇓ΣŸΣ‰Τ⊕ΩΤ⇓ΣŸΣ‰Τ⊕ΩΤ … :التحفظ من إشباع ضمة دال

ت (قراءتان سبعيتان متواترتان، قال أبو شامة ) مالك(و) ملك( -

في القراءات والتفاسير من الكم وقد أكثر المصنفون «): ھـ٦٦٥

في الترجيح بين ھاتين القراءتين، حتى إن بعضھم ببالغ في ذلك

إلى حد يكاد يسقط وجه القراءة ا"خرى، وليس ھذا بمحمود بعد

ثبوت القراءتين وصحة اتصاف الرب سبحانه وتعالى بھما، فھما

غي أن يتجاوز تعالى يتبين وجه الكمال له فيھا فقط، وT ينبصفتان 8

.)١(»ذلك

لئ تشتبه بالتين، وكذلك ≈ …≅√Ξ⇔ΤÿϑγŸ√≅…Ξ⇔ΤÿϑγŸ√≅…Ξ⇔ΤÿϑγŸ√≅…Ξ⇔ΤÿϑγŸ … : الحذر من ھمس دال -

. ≈ ″ð•.Ω≤ϑγ±√≅…ð•.Ω≤ϑγ±√≅…ð•.Ω≤ϑγ±√≅…ð•.Ω≤ϑγ±√≅… ≈ … ð•.Ω≤γ″ð•.Ω≤γ″ð•.Ω≤γ″ð•.Ω≤γ … : الحذر من ھمس الطاء فيفي الموضعين وقد ورد التخفيف ) إياك(مراعاة تشديد الياء في -

في قراءة شاذة مرغوب عنھا، ويعد تخفيفھا من قبيل اللحن الجلي

. )٢(ضياؤھا » إيا الشمس«لمغير للمعنى؛ "ن ا

ظ11ر بقي11ة الق11راءات ال11واردة ف11ي س11ورة ، وان٧٠إب11راز المع11اني م11ن ح11رز ا"م11ان، ص) ١(الفاتحة مع توجيه معانيھا في ھذا المصدر وأمثاله من كت1ب الق1راءات، وينبغ1ي التنبي1ه ھاھنا على مراعاة أھل ك1ل بل1د بم1ا يق1رؤون ب1ه م1ن الق1راءات وع1دم التش1ويش عل1يھم

.بالقراءات ا"خرى، وكذلك مراعاة أحوالھم في البسملة من حيث الجھر واخفاء

، وشرح الواض1حة ف1ي تجوي1د الفاتح1ة ٩٢انظر ابانة عن معاني القراءات لمكي ص ) ٢( .٥٠للمرادي، ص


لئ توصل بھما ) نستعين(و) نعبد(من ) إياك(تخليص كاف -

. )١(» إيا كنعبد وإيا كنستعين«: فتصير في الصمع كاف تشبيه

لئ تكون ≈ ⇓ΣŸΣ‰Τ⊕ΩΤ⇓ΣŸΣ‰Τ⊕ΩΤ⇓ΣŸΣ‰Τ⊕ΩΤ⇓ΣŸΣ‰Τ⊕ΩΤ … إعطاء العين حظھا من صفة التوسط في -

.رخوة أو شديدة

؛ "نھا ≈ …≅√>∧Ω¬∼Ψ⊆ΩΤ⌠♥Σ∧<√≅…Ω¬∼Ψ⊆ΩΤ⌠♥Σ∧<√≅…Ω¬∼Ψ⊆ΩΤ⌠♥Σ∧<√≅…Ω¬∼Ψ⊆ΩΤ⌠♥Σ … م في إعطاء القاف أدنى درجات التفخي -

.مكسورة، وتفخيمھا فوق ذلك T سسة فيه

، )٢(دون أدنى شائبة بالخاء ≈ …≅√>∧Ψ⁄κΤΩ∅Ψ⁄κΤΩ∅Ψ⁄κΤΩ∅Ψ⁄κΤΩ∅ γ‡Σ∝πΤ⊕Ω∧<√≅…γ‡Σ∝πΤ⊕Ω∧<√≅…γ‡Σ∝πΤ⊕Ω∧<√≅…γ‡Σ∝πΤ⊕Ω … نطق الغيينن في -

وT يخفى ما في ذلك من تغيير للمعنى، ونطق الضاد مجودة من

مخرجھا الخاص بھا، وھو أول حافة اللسان مع ما يوليه من

، وكذلك )٣(ا"ضراس، وتمييزھا باTستطالة، لئ تشتبه بالظاء

، ذلك أن الضاد تخالف الظاء مخرجا وصفة ≈ …≅√∝Ω⇐κΤΠΨ√:†ϑð∝√≅…Ω⇐κΤΠΨ√:†ϑð∝√≅…Ω⇐κΤΠΨ√:†ϑð∝√≅…Ω⇐κΤΠΨ√:†ϑð … في

بالضاد ضد الھدى، » الضالين«، إذ )٤(واشتقاقا وتركيبا ومعنى

بالظاء معناه الدائمين، وھذا » الظالين«أي غير المھتدين بينما

. )٥( تعالى خف مراد @

تل11ك لمح11ات س11ريعة ع11ن بع11ض الظ11واھر الص11وتية حس11بما تقتض11يه

.٣١٠انظر جھد المقل للساجقلي زاده، ص) ١(

.٥٧انظر شرح الوضاحة للمرادي، ص) ٢(

.٨٨انظر الدقائق المحكمة في شرح المقدمة لزكريا ا"نصاري، ص) ٣(

.٢/٥٤٥وجمال القراء للسخاوي ٤/٢٢٥لزمخشري انظر الكشاف ل) ٤(

والمفي111د ف111ي ش111رح عم111دة التجوي111د لحس111ن ١٤٠انظ111ر التمھي111د Tب111ن الج111زري، ص) ٥( .١١٠المرادي، ص


طبيع11ة ھ11ذا البح11ث، وھن11اك اس11تقراء واف لتجوي11د ك11ل ح11رف م11ن ح11روف

. )١(سورة الفاتحة يغني عن تتبعه ھاھنا

وفي ختام ھذا المبحث وقفت على نص1يحة نفيس1ة للش1يخ محم1د رش1يد

تفس1ير س1ورة الفاتح1ة يحس1ن في خت1ام –رحمه @ –) ھـ١٣٥٤ت (رضا

وأنص1ح ل1ك أيھ1ا الت1الي «: رحمه @ –أن نختم بھا ھذا المبحث، حيث قال

للقرآن في الصة وفي غير الصة أن تقرأه على مك1ث، وتمھ1ل، بخش1وع

وت11دبر، وأن تق11ف عل11ى رؤوس اPي11ات، وتعط11ي الق11راءة حقھ11ا م11ن التجوي11د

تق11اء اTش11تغال با"لف11اظ ع11ن والنغم11ات، م11ع اجتن11اب التكل11ف والتطري11ب، وا

المع11اني، ف11إن ق11راءة آي11ة واح11دة م11ع الت11دبر والخش11وع، خي11ر ل11ك م11ن ق11راءة

.ختمة مع الغفلة

ومن المجربات أن تغميض العينين في الص1ة يثي1ر الخ1واطر ول1ذلك

ك11ان مكروھ11ا، وأن رف11ع الص11وت المعت11دل ف11ي الص11ة الجھري11ة وT س11يما

راقد الخشية، وإعطاء كل أسلوب حقه م1ن صة الليل يطرد الغفلة، ويوقظ

ا"داء والص11وت يع11ين عل11ى الفھ11م، ويس11تفيض م11ا غ11اض بط11ول الغفل11ة م11ن

. )٢(» شآبيب الدمع

وم11ا بع11دھا وش11رح ٢٩يراج11ع التنبي11ه عل11ى اللح11ن الجل11ي واللح11ن الخف11ي للس11عيد، ص) ١( .وما بعدھا ٣١٠اده، صالواضحة في تجويد الفاتحة للمرادي وجھد المقل لساجقلي ز

.١/١٠٤تفسير القرآن الحكيم، ) ٢(


الخاتمة

.الحمد 8 الذي ھداني لھذا وما كنت "ھتدي لوT أن ھداني @

وأرجو أن ما ھدف إليه ھذا البحث قد تحقق في تضاعيفه، وھ1و بي1ان

الص11حيح للق11رآن الك11ريم ومقومات11ه وخصائص11ه، ودوره ف11ي التعبي11ر ا"داء

عن المعاني المقصودة في آي الذكر الحكيم وكيفية تصويرھا وإبرازھ1ا ف1ي

.التوة، وذلك من خل التعرف على غايات ا"داء وظواھره

:وقد انتھى البحث إلى جملة من النتائج، ومنھا ما يلي

× واية وھ1ي م1ا نق1ل ع1ن رس1ول @ ا"صل في ا"داء القرآني الر -

وصحبه الكرام، وأئم1ة الق1راء م1ن بع1دھم بأس1انيدھم المتص1لة إل1ى

.×رسول @

.وللدراية حظھا منه، بما T يتعارض مع ما صح من الروايات -

أكثر صيغ ا"داء وھيئاتھا T تعرف حق المعرفة ب1القول والص1فة، -

.فھةبل يوقف عليھا بالرواية والمشاھدة والمشا

يطل111ق ا"داء عل111ى تأدي111ة ح111روف الق111رآن وكيفيات111ه المستفاض111ة -

وتجوي11ده ف11ي أص11وات ا"لف11اظ وھيئاتھ11ا، ويش11مل الناق11ل والمنق11ول

.إليه

م11ا ج11اء ف11ي معن11ى آي11ات الترتي11ل بأن11ه التبي11ين والتفس11ير فإنم11ا ھ11و -

.البيان والتفسير ا"دائي، T شرح اPيات وبيان المراد منھا


آن الكريم المسحة ا"دائي1ة الت1ي امت1ازت بھ1ا من وجوه إعجاز القر -

ح111روف الق111رآن الك111ريم وكلمات111ه لم111ن أداھ111ا مج111ودة عل111ى وج111ه

.الفصاحة ومراعاة المعاني

حس11ن أداء الق11رآن الك11ريم مرھ11ون بكيفي11ات أدائ11ه وت11وفر مقومات11ه -

.وخصائصه وغاياته

ظواھر ا"داء من وقف ومد وقصر وغيرھ1ا كلھ1ا تجس1د الص1ورة -

.حقيقة لكل كلمة إذا أديت على الوجه الصحيحالمعنوية ال

حس111ن ا"داء واح111د م111ن س111بل فھ111م الق111رآن الك111ريم الت111ي تم111س -

.الوجدان وتبعث الحياة في القلوب وتھدي إلى أحسن ا"خق

صيغ ا"داء القرآنية المتعددة ألوان كثيرة ذات نسيج متف1رد، وھ1ي -

.ئ وجدانا غاية في التناسق الصوتي المتxلئ جماT والممتل

يختل11ف أداء ع11ن آخ11ر بحس11ب مش11اھد حض11ور القل11ب وتص11وراته -

.للمعاني القريبة والبعيدة

كان11ت أعظ11م الم11ؤثرات ف11ي إيص11ال علم11ه وھدايت11ه × ق11راءة النب11ي -

.إلى العالمين

ا"داء القرآني وسيلة فاعلة في الجانب الدعوي، واس1تثمار وس1ائل -

برھ11ان إل11ى اع11م المعاص11رة ف11ي إيص11ال أص11دق ك11م وأبل11غ

.العالمين مطلب جد مھم

المقصد ا"سمى من التجويد والتحقيق تزيين القراءة لqغراء عل1ى -


.انصات إليھا والعمل بما فيھا من الھدايات

قبح التعسف في التوة والمبالغ1ة ف1ي إخ1راج الح1روف وص1فاتھا، -

.حيث حذر @ علماء ا"داء وزجروا عنه

ض11ه ف11ي ال11دTTت التص11ويرية ف11ي تن11تظم مق11ادير ف11ع الص11وت وخف -

معتادة ومنخفضة ومرتفعة، وھذه المرات1ب وأمثالھ1ا : ثث مراتب

.من قبيل الدراية

م111ن أھ111م عوام111ل بي111ان ال111دTTت التص111ويرية العناي111ة بال111درجات -

.الصوتية وتخليص الحروف والكلمات وتحرير نطقھا

ص1وتا، ما اتح1د لفظ1ا ورس1ما واختل1ف معن1ى تتأك1د المغ1ايرة بينھ1ا -

.التحضيضية واTمتناعية» لوT«مثل

التنق111ل ب111ين الح111روف بلط111ف، واش111ارة إل111ى المع111اني بش111فافية -

والتدرج ف1ي ال1درجات الص1وتية المنبئ1ة ع1ن ال1دTTت التص1ويرية

.برفق كل ذلك يلبس التوة أجمل حللھا

ا"داء القرآني أصدق بيان في إثارة الظ1واھر اTنفعالي1ة، وذل1ك إذا -

.لى الصفة الصحيحة المتلقاة من حذاق المجودينكان ع

ما نقل م1ن وج1د الص1وفية وم1ن ح1ذا ح1ذوھم م1ن الزعي1ق والجھ1ر -

الصاعق وغير ذلك من أحوالھم ك1ل ذل1ك ع1ن م1نھج علم1اء ا"داء

.بمعزل وھو مخالف المنھج السلف الصالح

ترجيع القراء والتغني بھا ل1ه مع1اييره الدقيق1ة المتمثل1ة ف1ي مراع1اة -


اني وع111دم الخ111روج ع111ن قواع111د التجوي111د، وع111دم المش111ابھة المع111

.لترجيع الغناء المنافي للخشوع الذي ھو مقصود التوة

أن تحزين القراءة سائغ على أن T يشابه النياح1ة وT يخ1ل بقواع1د -

.التجويد، وأن تراعى فيه المعاني

الحدر مرتبة سھلة سمحة، لكن T يتقنھا إT المھ1رة وم1ن ل1م يمكن1ه -

.ن ا"داء بالحدر ف ينبغي أن يقرأ بهحس

ع11دم التفري11ق ف11ي ال11توة ب11ين الخب11ر واTس11تفھام والنف11ي واثب11ات -

.ونحو ذلك معدود عند حذاق أھل ا"داء من قبيل اللحن الحفي

أن جميع مراتب ال1توة لھ1ا حظھ1ا م1ن المع1اني، غي1ر أن الترتي1ل -

بھا أسعد

ع11دة، منھ11ا اث11ارة الوق11ف عل11ى رؤوس اPي س11نة، ول11ـه مقاص11د -

.التشويفية والروعة الجمالية وإظھار إعجاز القرآن

أن ربط الوقف با"جزاء وا"حزاب وا"عش1ار ونحوھ1ا ف1ي ا"داء -

.مجانب للصواب، والمعتبر في ذلك مراعاة المعاني

للوق111ف واTبت111داء دوره الكبي111ر ف111ي تميي111ز مع111اني الق111رآن الك111ريم -

إلھاب الفكر ف1ي ت1دبره وإث1ارة وإيضاح مقاصده وإظھار إعجازه و

.المعاني التشويقية وإبراز الروعة الجمالية للقرآن الكريم

كل سورة في كتاب @ يمكن إبراز معانيھا ومقاص1دھا إذا روع1ي -

.فيھا أصول أئمة أھل ا"داء


فإن ھذا البحث جھد م1ن مق1ل معت1رف بالتقص1ير، فم1ا ك1ان في1ه : وبعد

يم، وم1ا ك1ان في1ه م1ن خط1أ أو خل1ل فھ1و من صواب فھو من فضل @ الك1ر

.من قلة بضاعتي وضعف جھدي، واستغفر @ وأتوب إليه

وفي الختام أتوجه إلى @ العلي القدير بالحمد والثناء وخ1الص الش1كر

على ما من به وأعان عليه في ھذا البحث، وأرج1و من1ه تع1الى أن يكت1ب ل1ه

عز أن يجزي عني خيرا كل م1ن التوفيق والقبول في الدارين، وأسأله جل و

أسھم في ھذا البحث بجھد من قريب أو بعيد، فجزاھم @ بما ھ1و أھل1ه، ھ1و

.أھل التقوى والمغفرة

وصلى @ على نبينا محمد وعل1ى آل1ه وص1حبه أجمع1ين وس1لم تس1ليما

.والحمد 8 رب العالمين.. كثيرا



أھم المراجع

تحقيق ،القيسي ي بن أبي طالبابانة عن معاني القراءات، مك - ١

.ھـ ١٣٩٩محيي الدين رمضان، دمشق، دار المأمون للتراث،

، عبد الرحمن بن إسماعيل حرز ا"ماني من إبراز المعاني - ٢

، تحقيق إبراھيم عطوة عوض ، مصر ، مصطفى المقدسي

.ھـ ١٤٠٢البابي الحلبي

مشق شكري فيصل، د. أبو العتاھية أشعاره وأخباره ، تحقيق د - ٣

. ھـ ١٣٨٤، مطبعة جامعة دمشق ،

السيوطي ، عبد الرحمن بن أبي بكر اتقان في علوم القرآن ، - ٤

و البحوث ، الرياض ، مكتبة نزار الباز الدراسات ركزمتحقيق

.ھـ ١٤١٧

محمد الغزالي ، ، بيروت ، دار محمد بن ، إحياء علوم الدين - ٥

.المعرفة

ضمن رسالتين في التجويد (اختف القراء في الم والنون - ٦

. تحقيق د، علي بن جعفر السعيدي ، ) للمؤلف ـ الرسالة الثانية

ان ، دار عمار ، غانم قدوري mھـ ١٤٢١الحمد ، عم.

. أخق حملة القرآن ، أحمد بن الحسين اPجري ، تحقيق د - ٧

عبد العزيز بن عبد الفتاح القارئ ، المدينة المنورة ، مكتبة

. ھـ ١٤٠٨الدار،

اع ، - ٨ mب mضاءة في بيان أصول القراءة ، علي بن محمد الضا

. القاھرة ، مكتبة عبد الحميد أحمد حنفي

، الحسين بن أحمد خالويه، إعراب القراءات السبع وعللھا - ٩


عبد الرحمن بن سليمان العثيمين ، القاھرة ، مكتبة . تحقيق د

.ھـ ١٤١٣الخانجي ،

بن الباذش ، تحقيق أحمد بن علي السبع ،اقناع في القراءات - ١٠

المكرمة ، مركز البحث العلمي ، عبد المجيد قطامش ، مكة. د

.ھـ ١٤٠٣

ا"مثال من الكتاب والسنة ، محمد بن علي الحكيم الترمذي ، - ١١

السيد الجميلي ، بيروت ، دار ابن زيدون ، الطبعة . تحقيق د

. ھـ ١٤٠٧الثانية ،

محمد بن ء في كتاب @ عز وجل ، إيضاح الوقف واTبتدا - ١٢

ھـ ، ١٣٩٠ا"نباري ، تحقيق محيي الدين رمضان ، القاسم

.دمشق ، مجمع اللغة العربية بدمشق

"ندرابي ، مخطوط ، أحمد بن أبي عمر اايضاح في القراءات - ١٣

.ف / ٨٧٦مصور في جامعة امام في الرياض رقم

،ا"ندلسيد بن يوسف محمالبحر المحيط في تفسير القرآن ، - ١٤

. ھـ ، بيروت ، دار الفكر ١٤٠٣ الطبعة الثانية

الزركشي، تحقيق محمد بن عبد @البرھان في علوم القرآن ، - ١٥

.ھـ ١٣٩١، الطبعة الثانية ، محمد أبو الفضل إبراھيم

ثث : ضمن (بيان إعجاز القرآن ، حمد بن محمد الخطابي ، - ١٦

، تحقيق محمد ) الرسالة ا"ولى رسائل في إعجاز القرآن ـ

محمد زغلول سم ، مصر ، دار المعارف .خلف @ و د

.ھـ ١٣٨٧الطبعة الثانية ،

بيان العيوب التي يجب أن يجتنبھا القراء ، الحسن بن أحمد - ١٧

ان ، دار عمار ، غانم قدوري الحمد. تحقيق دالبناء ، mعم ،


. ھـ ١٤٢١

. تحقيق د مان بن سعيد الداني،عث البيان في عد آي القرآن ، - ١٨

غانم قدوري الحمد ، الكويت ، مركز المخطوطات والتراث

.ھـ ١٤١٤والوثائق ،

البيان والتبيين ، عمر بن بحر الجاحظ ، تحقيق عبد السم - ١٩

.محمد ھارون ، القاھرة ، مكتبة الخانجي

تاج العروس ، محمد مرتضى الزبيدي ، بيروت ، دار صادر، - ٢٠

١٣٨٦ .

تحقيق حديد في اتقان والتجويد ،عثمان بن سعيد الداني،الت - ٢١

. ھـ ١٤٠٧بغداد ،دار ا"نبار ، غانم قدوري الحمد ،.د

م ، ١٩٨٤التحرير و التنوير ، محمد الطاھر بن عاشور ، - ٢٢

.تونس ، الدار التونسية

التذكار في أفضل ا"ذكار ، محمد بن أحمد القرطبي ، بيروت ، - ٢٣

.المكتبة العلمية

التغني بالقرآن، لبيب السعيد، مصر، الھيئة العامة للكتاب - ٢٤

.م ١٩٧٠

التغني بالقرآن ، محمد أبو زھرة ، مجلة كنوز الفرقان ، - ٢٥

) . ٢٣ـ ١٨صـ (ھـ ، ١٣٦٨القاھرة ، العدد الثامن ، شعبان

ھـ ، بيروت ١٤١٤تفسير القرآن الحكيم ، محمد رشيد رضا ، - ٢٦

.، دار المعرفة

العظيم ، إسماعيل ابن كثير الدمشقي ، تحقيق عبد تفسير القرآن - ٢٧

.العزيز غنيم و زميليه ، مصر ، مطبعة الشعب

عبد الكريم بن عبد الصمدالتلخيص في القراءات الثمان ، - ٢٨


الطبري ، تحقيق محمد حسن عقيل ، جدة ، الجمعية الخيرية

.ھـ ١٤١٢لتحفيظ القرآن الكريم

بن محمد بن الجزري ، تحقيق التمھيد في علم التجويد ، محمد - ٢٩

ھـ ١٤٠٧غانم قدوري الحمد ، بيروت ، مؤسسة الرسالة ، . د

.

تحقيق التمھيد في معرفة التجويد ، الحسن بن أحمد الھمداني، - ٣٠

ان ، دار عمار ، غانم قدوري الحمد. د mھـ ١٤٢٠، عم .

التمھيد لما في الموطأ من المعاني وا"سانيد ، يوسف بن عبد - ٣١

بن عبد البر ، تحقيق سعيد أحمد أعراب ، المغرب ، وزارة @

. ھـ ١٤٠١ا"وقاف والشؤون اسمية ،

ضمن رسالتين في التجويد (التنبيه على اللحن الجلي والخفي - ٣٢

تحقيق ، علي بن جعفر السعيدي ، ) للمؤلف ـ الرسالة ا"ولى

ان ، دار عمار ، غانم قدوري. د mھـ ١٤٢١الحمد ، عم .

عليان بن محمد الحازمي ، مكة . التنغيم في التراث العربي ، د - ٣٣

المكرمة ، مجلة جامعة أم القرى ، العدد الثالث والعشرون ،

التاسع : ھـ المجلد الثالث عشر ، ترتيب البحث ١٤٢٢شوال

. عشر

عبد الحميد السيد ، مجلة . التنغيم ودوره في التحليل اللغوي ، د - ٣٤

ان ، العدد الثاني ، المجلد دراسات ، الجامعة mا"ردنية ، عم

.الثالث : ھـ ترتيب البحث ١٤١٢رمضان ) أ(التاسع عشر

تھذيب اللغة ، محمد بن أحمد ا"زھري ، تحقيق يعقوب عبد - ٣٥

. النبي ، الدار المصرية للتأليف والترجمة

،بن جرير الطبريمحمد جامع البيان عن تأويل آي القرآن ، - ٣٦


.ھـ ١٣٨٨الحلبي ، فى البابي القاھرة ، مصط

الجامع "حكام القرآن ، محمد بن أحمد القرطبي ، بيروت ، دار - ٣٧

.إحياء التراث العربي

السخاوي، تحقيق علي بن محمد جمال القراء و كمال اقراء، - ٣٨

.ھـ ١٤٠٨علي البواب ، مكة المكرمة ، مكتبة التراث، . د

) لمصحف المرتلا(الجمع الصوتي ا"ول للقرآن الكريم ، - ٣٩

. بواعثه ومخططاته ، لبيب السعيد

تحقيق ) ساجقلي زادة(جھد المقل ، محمد بن أبي بكر المرعشي - ٤٠

ان ، دار عمار، .د mھـ ١٤٢٢سالم قدوري الحمد ، عم .

حديث ا"حرف السبعة ـ دراسة سناده ومتنه واختف العلماء - ٤١

لعزيز بن عبد عبد ا.في معناه وصلته بالقراءات القرآنية ، د

. ھـ١٤١٢الفتاح القارئ ، الرياض ، دار النشر الدولي ،

ة، القاسم )الشاطبية(حرز ا"ماني ووجه التھاني - ٤٢ rبن فير

الضباع ، القاھرة ، مصطفى علي بن حسن الشاطبي ، تصحيح

.ھـ١٣٥٥البابي الحلبي

حول فكرة تلحين القرآن ، عبد الفتاح القاضي ، القاھرة ، مجلة - ٤٣

زھر، الجزء ا"ول ، السنة التاسعة والثثون ، المحرم ا"

). ٩٢ـ ٨٩ص (ھـ ١٣٨٧

الخصائص ، عثمان بن جني الموصلي ، تحقيق محمد علي - ٤٤

١٣٧١النجار ، مصر، دار الكتب المصرية ، الطبعة الثانية ،

.ھـ

غانم قدوري الحمد . الدراسات الصوتية عند علماء التجويد ، د - ٤٥

. ھـ ١٤٠٦مطبعة الخلود ، ، بغداد ،


الدقائق المحكمة في شرح المقدمة ، زكريا بن محمد ا"نصاري - ٤٦

، مراجعة الشيخ محيي الدين الكردي ، الطبعة الثانية ،

.ھـ ، دمشق ، مكتبة الغزالي ١٤١١

، مقال بقلم حسين عثمان ، ) ٣١(ذكرى الشيخ محمد رفعت الـ - ٤٧

). ٨٩ـ ٨٦صـ ( ١٩٨١مجلة الدوحة ، يوليه

: القصيدة الخاقانية ضمن مجموع بعنوان (رائية الخاقاني - ٤٨

، موسى بن عبيد @ )قصيدتان في التجويد ـ الرسالة ا"ولى

عبد العزيز عبد الفتاح القارئ ، مصر ، . الخاقاني ، تحقيق د

.ھـ ١٤٠٢دار مصر للطباعة ،

رسالة في مبادئ التفسير ، محمد الخضري الدمياطي، دار - ٤٩

.ھـ١٤٠٤بصائر، دمشق، ال

الرعاية لتجويد القراءة وتحقيق لفظ التوة ، مكي بن أبي طالب - ٥٠

ان ، دار عمار ، .د ، تحقيقالقيسي mأحمد حسن فرحات ، عم

.ھـ ١٤٠٤الطبعة الثانية ،

زاد المسير في علم التفسير ، أبو الفرج عبد الرحمن بن - ٥١

ھـ ، ١٤٠٤ثالثة الجوزي ، تحقيق زھير الشاويش ، الطبعة ال

.بيروت ، المكتب اسمي

زاد المعاد في ھدي خير العباد ،محمد بن أبي بكر ابن القيم - ٥٢

الجوزية ، تحقيق شعيب وعبد القادر ا"رنؤوط ، الطبعة الثالثة

. ھـ ، بيروت ، مؤسسة الرسالة ١٤٠٦عشرة ،

. مجاھد ، تحقيق د موسى بن بنأحمد السبعة في القراءات ، - ٥٣

.ي ضيف ، الطبعة الثانية ، القاھرة ، دار المعارف شوق

الرياض ، دار سنن ابن ماجه ، محمد بن يزيد بن ماجه ، - ٥٤


طبعة خاصة بجھاز ارشاد و التوجيه بالحرس ( السم

.ھـ ١٤٢١لطبعة الثانية ا، ) الوطني

الرياض ، سنن أبي داود ، سليمان بن ا"شعث السجستاني ، - ٥٥

اصة بجھاز ارشاد و التوجيه بالحرس طبعة خ( دار السم


، عيسى بن محمد الترمذي،) جامع الترمذي(سنن الترمذي - ٥٦

طبعة خاصة بجھاز ارشاد و التوجيه ( الرياض ، دار السم

.ھـ ١٤٢١لطبعة الثانية ا، ) بالحرس الوطني

جمال الدين ابن شذور الذھب في معرفة كم العرب ، عبد @ - ٥٧

.ھشام ا"نصاري ، بيروت

حازم حيدر . المھدوي ، تحقيق دأحمد بن عمار شرح الھداية، - ٥٨

.ھـ ١٤١٦، الرياض ، مكتبة الرشد ،

شرح الواضحة في تجويد الفاتحة ، حسن بن قاسم المرادي ، - ٥٩

.عبد الھادي الفضلي ، بيروت ، دار القلم . تحقيق د

خاقاني التي قالھا في حسن ا"داء شرح قصيدة أبي مزاحم ال - ٦٠

، عثمان بن سعيد الداني ، تحقيق ) شرح القصيدة الخاقانية(

غازي بن بنيدر الحربي ، رسالة ماجستير في جامعة أم القرى

. ھـ ١٤١٨،

.د ، تحقيقالقيسي مكي بن أبي طالب شرح ك وبلى ونعم ، - ٦١

١٤٠٠ ، دمشق ، دار المأمون للتراث ، أحمد حسن فرحات

.ھـ

اليحصبي، ن موسىب، عياض الشفا بتعريف حقوق المصطفى - ٦٢

.تحقيق علي محمد البجاوي ، القاھرة ، البابي الحلبي


الرياض ، البخاري ، صحيح البخاري ، محمد بن إسماعيل - ٦٣

طبعة خاصة بجھاز ارشاد و التوجيه بالحرس ( دار السم


دار ، ، الرياض النيسابوري مسلم ، مسلم ابن الحجاج صحيح - ٦٤

طبعة خاصة بجھاز ارشاد و التوجيه بالحرس ( السم

.ھـ ١٤٢١، الطبعة الثانية ) الوطني

الصة وحكم تاركھا، محمد بن أبي بكر بن القيم الجوزية ، - ٦٥

.ھـ ١٤١٦تحقيق بسام الجابي ، بيروت ،

وعلوم حقائق اعجاز ، الطراز المتضمن "سرار البغة - ٦٦

.ھـ ١٤٠٠يحيى بن حمزة العلوي ، بيروت ،

الظاھرة الجمالية في القرآن الكريم ، نذير حمدان ، جدة ، دار - ٦٧

. ھـ ١٤١٢المنارة،

عقود الجمان في تجويد القرآن ، برھان الدين إبراھيم بن عمر - ٦٨

الجعبري، مخطوط في مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات

. ٥٩٣٦اسمية ، رقم

محمد كشاك ، بيروت ، المكتبة . علل اللسان وأمراض اللغة ، د - ٦٩

.ھـ ١٤١٩العصرية ،

محمد . علل الوقوف ، محمد بن طيفور السجاوندي ، تحقيق د - ٧٠

. ھـ ١٤١٥بن عبد @ العيدي ، الرياض ، دار الرشد ،

ت، مناف مھدي الموسوي ، بيرو.علم ا"صوات اللغوية ، د - ٧١

. ھـ ١٤١٩عالم الكتب ، ، ، محمد بن محمد الجزري غاية النھاية في طبقات القراء - ٧٢

.ھـ١٤٠٢بيروت ، دار الكتب ، الطبعة الثالثة بن حجر ، أحمد بن علي فتح الباري بشرح صحيح البخاري ، - ٧٣


تحقيق عبد الرؤوف وزميليه ، القاھرة ، مكتبة الكليات .ھـ ١٣٩٨ ا"زھرية ،

في إعراب القرآن المجيد ، حسين بن أبي العز الھمداني، الفريد - ٧٤ھـ، الدوحة ، ١٤١١فھمي النمر و فؤاد علي مخيمر،. تحقيق د

.دار الثقافة فضائل القرآن ، إسماعيل ابن كثير الدمشقي ، بيروت ، دار - ٧٥

. ھـ ١٤٠٦المعرفة ،

فضائل القرآن وما جاء فيه من الفضل وفي كم يقرأ والسنة في - ٧٦

لك، جعفر بن محمد الفريابي ، تحقيق يوسف عثمان فضل @ ذ

.ھـ ١٤٠٩جبريل، الرياض ، مكتبة الرشد ،

، البغدادي فضائل القرآن ومعالمه وآدابه ، القاسم بن سم - ٧٧

.ھـ ١٤١٥المغرب ، مطبعة فضالة ، تحقيق أحمد الخياطي ،

حمد أ. القطع و اTئتناف ، أحمد بن محمد النحاس ، تحقيق د - ٧٨

وزارة (ھـ ، مطبعة العاني ١٣٩٨خطاب العمر ، بغداد

) .إحياء التراث اسمي -ا"وقاف بالعراق

القواعد واشارات في أصول القراءات ، أحمد بن عمر - ٧٩

عبد الكريم بن محمد الحسن بكار ، دمشق . الحموي ، تحقيق د

. ھـ ١٤٠٦، دار القلم ،

حمد النويري المالكي ، تحقيق القول الجاذ لمن قرأ بالشاذ ، م - ٨٠

عبد الفتاح السيد أبو سنة ، مراجعة لجنة إحياء التراث

ضمن شرح (اسمي بمجمع البحوث اسمية ، القاھرة

ھـ ١٤٠٦، ) ٨٨ـ ٤٥طيبة النشر ص

الھذلي ، يوسف بن جبارة الكامل في القراءات الخمسين ، - ٨١

. ٣٦٩م مخطوط، نسخة رواق المغاربة في ا"زھر ، رق


الكشاف عن حقائق التنـزيل و عيون ا"قاويل في وجوه التأويل - ٨٢

.، محمود بن عمر الزمخشري ، بيروت ، دار المعرفة

الكشف عن وجوه القراءات السبع وعللھا وحججھا ، مكي بن - ٨٣

محيي الدين رمضان ، مؤسسة .، تحقيق د القيسيأبي طالب

.ھـ١٤٠١ الرسالة، الطبعة الثانية ،

معاني في شرح حرز ا"ماني ، إبراھيم الجعبري ، نسخة كنزال - ٨٤

مخطوطة في جامعة امام محمد بن سعود اسمية بالرياض

: ، وكنز المعاني المحقق ، وھو بعنوان ٢٤٨٥تحت الرقم

لجعبري ومنھجه في كنز المعاني في شرح حرز ا"ماني ا

، دراسة وتحقيق التھاني مع تحقيق نموذج من الكنزه ووج

أحمد اليزيدي ، المغرب، وزارة ا"وقاف والشؤون اسمية ،

. ھـ ١٤١٩

بن منظور ، بيروت ، دار محمد بن مكرم لسان العرب، - ٨٥

.صادر

القسطني ، أحمد بن محمد لطائف اشارات لفنون القراءات، - ٨٦

عبد الصبور شاھين ، . د عثمان ، تحقيق الشيخ عامر السيد

.ھـ١٣٩٢ ى للشؤون اسميةالقاھرة، المجلس ا"عل

مجموع فتاوي شيخ اسم بن تيمية ، جمع و ترتيب عبد - ٨٧

.المكرمة ، مكتبة النھضة الرحمن بن محمد بن قاسم ، مكة

عبد الرحمن المرشد الوجيز إلى علوم تتعلق بالكتاب العزيز، - ٨٨

طيار آلتي قوTج ، بيروت ، . د المقدسي، تحقيق بن إسماعيل

.ھـ ١٣٩٥، دار صادر

المزھر في علوم اللغة وأنواعھا ، عبد الرحمن بن أبي بكر - ٨٩


. القاھرة ، دار التراث ، الطبعة الثالثة السيوطي،إشراف ،الحاكم النيسابوري ، المستدرك على الصحيحين - ٩٠

.، دار المعرفة بيروت يوسف المرعشلي ،بد ع. حنبل ، حقق تحت إشراف د محمد بن المسند ، أحمد ابن - ٩١

الرسالة ، سةالتركي ، بيروت ، مؤس بن عبد المحسن@ .ھـ ١٤١٣

المبارك بن المصباح الزاھر في القراءات العشر البواھر ، - ٩٢الشھرزوري ، تحقيق إبراھيم بن سعيد الدوسري ، الحسن

الرياض ، جامعة امام محمد بن سعود اسمية ، رسالة .ھـ١٤١٤ دكتوراه ،

د علماء العربية القدماء في ضوء علم المصطلح الصوتي عن - ٩٣

عبد القادر مرعي الخليل ، ا"ردن ، . اللغة المعاصر، د

منشورات جامعة مؤتة ـ عمادة البحث العلمي والدراسات العليا

.ھـ ١٤١٣،

ري الزجاج ، تحقيق ، - ٩٤ mمعاني القرآن وإعرابه ،إبراھيم بن الس

. ھـ ١٤٠٨كتب ، عبد الجليل عبده شلبي ، بيروت ، عالم ال. د

المعجزة الكبرى القرآن ، محمد أبو زھرة ، دار الفكر العربي - ٩٥

.

المعجم الوجيز ، مجمع اللغة العربية ، بيروت ، المركز - ٩٦

.العربي للثقافة والعلوم

معجم مقاييس اللغة ، أحمد بن فارس بن زكريا ، تحقيق عبد - ٩٧

١٤٠٢ثة ، السم ھارون، مصر، مكتبة الخانجي، الطبعة الثال

.ھـ

المفردات في غريب القرآن ، الراغب ا"صفھاني ، إشراف سيد - ٩٨


. كيني، بيروت ، دار المعرفة

المفيد في شرح عمدة المجيد ، حسن بن قاسم المرادي ، تحقيق - ٩٩

.جمال السيد رفاعي ، مصر ، مكتبة أوTد الشيخ للتراث

، خلدون محمد بن بن، عبد الرحمن مقدمة ابن خلدون - ١٠٠

.بيروت، مؤسسة ا"علمي للمطبوعات

المقدمة فيما على قارئ القرآن أن يعلمه ، محمد بن - ١٠١

الجزري، تصحيح أيمن رشدي سويد، جدة، جمعية القرآن

.ھـ ١٤٠٧الكريم،

المكتفى في الوقف و اTبتدا في كتاب @ عز و جل ، - ١٠٢

ھـ ١٤٠٤يوسف المرعشلي . عثمان بن سعيد الداني ، تحقيق د

.روت ، مؤسسة الرسالة ، بي

بن محمد بن محمدمنجد المقرئين ومرشد الطالبين ، - ١٠٣

، دار عالم الفوائد تحقيق علي العمران، مكة المكرمة ،الجزري

.ھـ ١٤١٩ ،

الموجز في مراجع التراجم والبلدان والمصنفات وتعريفات - ١٠٤

محمود محمد الطناحي ، القاھرة ، مكتبة الخانجي ، . ، د العلوم

. ھـ ١٤٠٦

. تحقيق دالموضح في التجويد ، عبد الوھاب القرطبي ، - ١٠٥

ان ، دار عمار ، غانم قدوري mھـ ١٤٢١الحمد ، عم.

بن علي نصر، الموضح في وجوه القراءات وعللھا - ١٠٦

عمر حمدان .، تحقيق د الشيرازي المشھور بابن أبي مريم

الكبيسي ، مكة المكرمة ، الجماعة الخيرية لتحفيظ القرآن

.ھـ ١٤١٤لكريم بجدة ، ا


محمد عبد @ دراز ، الكويت ، دار القلم ، . النبأ العظيم ، د - ١٠٧

. ھـ ١٤٠٠الطبعة الخامسة ،

بن الجزري ، محمد بنمحمد لنشر في القراءات العشر ،ا - ١٠٨

الضباع ، بيروت،دار الكتب بن حسن إشراف علي

،والجزء المحقق من النشر، وھو بعنوان منھج ابن العلمية

لجزري في كتابه النشر مع تحقيق قسم ا"صول ، تحقيق السالم ا

الرياض ، جامعة امام محمد بن سعود محمد محمود ،

.ھـ ١٤٢١اسمية ، رسالة دكتوراه ،

نظام ا"داء في الوقف واTبتداء ، أبو ا"صبغ عبد العزيز - ١٠٩

، الرياض ،دار علي البواب. تحقيق د ،) ابن الطحان(بن علي

. ھـ ١٤٠٦عارف ، الم

: ضمن (النrكت في إعجاز القرآن علي بن عيسى الرماني ، - ١١٠

، تحقيق محمد ) ثث رسائل في إعجاز القرآن ـ الرسالة الثانية

محمد زغلول سم ، مصر ، دار المعارف .خلف @ و د

. ھـ ١٣٨٧الطبعة الثانية ،

ير ، المبارك بن محمد ابن ا"ث، النھاية في غريب الحديث - ١١١

.تحقيق طاھر الزاوي ومحمود الطناحي ، بيروت

الھادي في معرفة المقاطع و المبادي ، الحافظ أبو العء - ١١٢

.٥٨٥الھمداني العطار ، مخطوط ، دار الكتب رقم

وقوف القرآن و ماءاته و أجزاؤه و تقسيماته ، محمد بن - ١١٣

محمود السمرقندي ، مخطوط في جامعة الملك سعود ، رقم

٢٥٢١ .



ملخص إبراز المعاني با"داء القرآني

يھدف ھذا البحث إلى بيان ا"داء الصحيح للقرآن الكريم

ومقوماته وخصائصه ، ودوره في التعبير عن المعاني المقصودة في

آي الذكر الحكيم وكيفية تصويرھا وإبرازھا في التوة ، وذلك من

.خل التعرف على غايات ا"داء وظواھره

كتسب ھذا الموضوع أھمية من حيث ارتباطه الوثيق بالقرآن وي

الكريم ، وتناولـه جانبا مھما وحيويا في توة القرآن الكريم ، إذ يعنى

بمرتبة احسان في أدائه الجامعة بين المھارة في أداء الحروف

والغوص في معانيھا والتبحر في مقاصدھا ، وذلك بمراعاة الوقف

لتعامل مع أصوات الحروف بلطف وشفافية تشعر واTبتداء وحسن ا

.السامع بالمعنى وتخلص إلى شغاف قلبه بأنوار الھداية

كما تكمن أھميته في حاجة المكتبة القرآنية إلى تزويدھا ببحث

تفرق يلم مامستقل يختص بدراسة ھذا الموضوع ، فجاء ھذا البحث ل

ا طوي من اPفاق مستجليا م هشواردبعد من ويقرب ما من أشتاته

وفي خطوات متئدة ، وعلى ، ا"دائية للقرآن الكريم بعرض جديد

أساس مكين في ضوء ما انتھجه أسفنا ا"خيار دون استطراد فيما

.انتھى إليه الباحثون تجافيا عن التكرار قدر امكان

.و@ ولي التوفيق



الفھرس ٥ ............................................................................. المقدمة

٦ ............................................................... :أھمية الموضوع ٧ ........................................................... :أسباب اختيار البحث

٨ .................................................................... :ھدف البحث ٨ .............................................................. :الدراسات السابقة

١١ .................................................................. :خطة البحث ١٦ ................................................. التعبير انسانيالتمھيد وسائل

١٨ .......................................................... وسائل التعبير انساني ٢٢ ................ مفھوم أداء القرآن الكريم ومقوماته وخصائصه: الباب ا"ول

٢٤ ....................................... مفھوم أداء القرآن الكريم: الفصل ا"ول ٣٣ .................................... مقومات أداء القرآن الكريم: الفصل الثاني

٣٤ ............................................. المقومات ايمانية: لمبحث ا"ولا ٣٨ .............................................. المقومات النفسية: المبحث الثاني ٤٠ ............................................ المقومات المعرفية: المبحث الثالث ٤٦ ............................................ المقومات الصوتية: المبحث الرابع ٤٩ .................................. خصائص أداء القرآن الكريم: الفصل الثالث

٤٩ ............................................................. حث ا"ول التعبدالمب ٥٢ ........................................................ اعجاز: المبحث الثاني ٥٤ ......................................................... التجويد: المبحث الثالث ٥٧ ................................................. التدبر والتذكر: المبحث الرابع

٥٩ ...................... غايات ا"داء القرآني وظواھره وتطبيقاته: الباب الثاني ٦١ ...................................................... غاية ا"داء: الفصل ا"ول ٦٢ ........................................... الدTTت التصويرية: المبحث ا"ول ٧٢ ............................................... اثارة الوجدانية: المبحث الثاني ٨٠ .............................................. الرو عة الجمالية: المبحث الثالث ٨٥ ................................................... ظواھر ا"داء: الفصل الثاني ٨٥ ....................................... مراتب التوة وأساليبھا: المبحث ا"ول ١٠١ ............................... أصول ا"داء وتعدد القراءات: المبحث الثاني


١١١ ............................................. الوقف واTبتداء: المبحث الثالث ١١٢ .................................................. :إيضاح المعاني وتمييزھا

١١٧ .............................................. :معرفة مقاصد القرآن الكريم ١٢٠ ....................................... :إلھاب الفكر في تدبر القرآن الكريم

١٢٢ .................................................... :إثارة المعاني التشويقية ١٢٤ .................................................... :إبراز الصورة الجمالية

١٢٦ ............................................... :إظھار إعجاز القرآن الكريم ١٣٠ .......................... دراسة تطبيقية على سورة الفاتحة: الفصل الثالث

١٤١ ......................................................................... الخاتمة ١٤٧ .................................................................... أھم المراجع

١٦١ ....................................... ملخص إبراز المعاني با"داء القرآني ١٦٣ .........................................................................الفھرس

Education

إبراز المعاني بالأداء القرآني