12
براهيميةنجيلية با الكنيسة ا058 حدء ا خدمة مسا91 يولـيو5192 " ( رة يَ غُ ءات الملقا ال3 ) لسامرية ا" قس مايكل أنور الفاضل ال ــــــــــــــــــــــــــــــ" سلس لة رة يَ غُ ءات الملقا ال" ( 3 ) معلسامرية المرأة ا: منرتواء العطش إلى ا( يو4:1 ــ03 ) * مد و تسبيح بقيادة ح د./ بسمة عطية9 أخ91:51 ــ91 ندعوك تأتي في وسطنا روح+ ة ص+ إلى قدسك أترجى أدخل+ و من قدسك ادن وجهك ;pma& حينماشيا تصبح كل ا أنظر جمالك حين في نوركً ء ظ& يف .. وحده الرب يسوعب الضعقل من يسمع صرخة ال& مك فهو يعولكى الرب هق عل ال& موعد قلته و مش أحم و اللمة منك مش أوها الك& لرب هيا شعب ا يا افرحوا هياتفوا له بفرح اه& شعب الرب معايا يا غنوا* قس مايكل أن الفاضل ال : تكلم بهالة الرب رسا وررتواءمرية : من العطش إلى الساع المرأة ا م: - رضمسيح على اءات ال و من أشهر لقان أهملقاء م هذا الياء من عدة زوالقا أهمية هذا ال تأتي: - لوحي المقدس ;pma&ر يوحنا بادونه البشي ي ى الحوار الذيَ نِ غقة التفكيرل طريسيح من خ الدروس عن شخصية المن كم م& ن كم م العميقةياجاتناا و عن إحتفسن أنلمها عن نتع أن يمكن الدروس التي& شخص بعيد إدارة حوار مع عن كيفية كرازة أي مدرسة س في رَ دُ ا الحوار نموذج ين هذ عن المسيحثة أفكار:ص هذا الحوار في ثمكن تلخي ي- إخباوع برك متبحب ;pma& فكرة تكرة حق مغلف ب بجهل ;pma& ف فكرة عطش مصحوب ر ــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السامرية. من العطش إلى الإرتواء سلسله اللقائات المغيره - القس مايكل انور

Embed Size (px)

Citation preview

Page 1: السامرية. من العطش إلى الإرتواء  سلسله اللقائات المغيره - القس مايكل انور

058 الكنيسة اإلنجيلية باإلبراهيمية 5192 يولـيو 91خدمة مساء األحد " السامرية( 3اللقاءات المغي رة )"

الفاضل القس مايكل أنور ــــــــــــــــــــــــــــــ

"اللقاءات المغي رة لة سلس "

العطش إلى اإلرتواءمن :المرأة السامريةمع (3)

(03ــ 4:1يو)

بسمة عطية/ د.حمد و تسبيح بقيادة *

+ أدخل إلى قدسك أترجى + صالة + روح هللا ندعوك تأتي في وسطنا 91ــ91:51أخ9& ء ظالال في نوركحين أنظر جمالك تصبح كل األشيا وجهك & حينما ادنو من قدسك

الق على الرب همك فهو يعولك& من يسمع صرخة القلب الضعيف .. وحده الرب يسوع هيا افرحوا يا شعب الرب هيا & الكلمة منك مش أوهام و الوعد قلته و مش أحالم&

غنوا معايا يا شعب الرب& اهتفوا له بفرح

وررسالة الرب : تكلم بها الفاضل القس مايكل أن *

-:مع المرأة السامرية : من العطش إلى اإلرتواء

هذا اللقاء من أهم و من أشهر لقاءات المسيح على األرض

-:تأتي أهمية هذا اللقاء من عدة زوايا

غنى الحوار الذي يدونه البشير يوحنا بالوحي المقدس &

& من كم الدروس عن شخصية المسيح من خالل طريقة التفكير

& الدروس التي يمكن أن نتعلمها عن أنفسنا و عن إحتياجاتنا العميقةمن كم

س في أي مدرسة كرازة عن كيفية إدارة حوار مع شخص بعيد ألن هذا الحوار نموذج يدر

عن المسيح

-يمكن تلخيص هذا الحوار في ثالثة أفكار:

رفكرة عطش مصحوب بجهل & فكرة حق مغلف بحب & فكرة ترك متبوع بإخبا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Page 2: السامرية. من العطش إلى الإرتواء  سلسله اللقائات المغيره - القس مايكل انور

ن العطش إلى اإلرتواءمع المرأة السامرية: م 058

2

[email protected] القس مايـكل أنـور

"اللقاءات المغي رة " العطش إلى اإلرتواءمن :المرأة السامريةمع (3)

(03ــ 4:1يو)

د 1 31ـ1:9يو الفر يسي ين سمعوا أن يسوع يصي ر ويعم فلما علم الرب أن

د بل تالميذه، 2تالميذ أكثر من يوحنا، ترك 3مع أن يسوع نفسه لم يكن يعم امرة. 4اليهودية ومضى أيضا إلى الجليل. فأتى إلى 5وكان ال بد له أن يجتاز الس

امرة يقال لها سوخار، بقرب الضيعة التي وهبها يعقوب ليوسف مدينة من السفر، جلس هكذا وكانت هنا6ابنه. ك بئر يعقوب. فإذ كان يسوع قد تعب من الس

اعة ادسة على البئر، وكان نحو الس امرة لتستقي 7. الس فجاءت امرأة من السميذه كانوا قد مضوا إلى ألن تال 8« أعطيني ألشرب »ماء، فقال لها يسوع:امرية:9المدينة ليبتاعوا طعاما. كيف تطلب من ي لتشرب، »فقالت له المرأة الس

امري ي «وأنت يهودي وأنا امرأة سامرية؟ أجاب 11ن. ألن اليهود ال يعاملون السعطية هللا، ومن هو الذي يقول لك أعطيني تعلمين لو كنت »يسوع وقال لها:

يا سي د، ال دلو »قالت له المرأة:11«. لطلبت أنت منه فأعطاك ماء حياألشرب، ؟ لك والبئر ع ألعلك أعظم من أبينا يعقوب، 12ميقة. فمن أين لك الماء الحي

أجاب يسوع وقال 13« الذي أعطانا البئر، وشرب منها هو وبنوه ومواشيه؟ولكن من يشرب من الماء 14 ضا.كل من يشرب من هذا الماء يعطش أي »لها:

عطيه أنا فلن يعطش إلى األبد، بل عطيه يصير فيه ينبوع ماء الذي أ

الماء الذي أ

ماء، لكي ال يا سي د أعطني هذا ال »قالت له المرأة:15 «.ينبع إلى حياة أبدية اذهبي وادعي زوجك :»قال لها يسوع 16«. أعطش وال آتي إلى هنا ألستقي

قال لها «. ليس لي زوج »أجابت المرأة وقالت:17 «وتعالي إلى ههنانه كان لك خمسة أزواج، والذي لك أل 18ليس لي زوج، حسنا قلت:»يسوع:

دق اآلن ليس هو زوجك. يا سي د، أرى أنك »قالت له المرأة:19«. هذا قلت بالص ! ورشليم 21 نبي

الموضع آباؤنا سجدوا في هذا الجبل، وأنتم تقولون إن في أ

يا امرأة، صد قيني أنه تأتي »قال لها يسوع:21«. الذي ينبغي أن يسجد فيه ورشليم تسجدون لآلب.

أنتم تسجدون 22ساعة، ال في هذا الجبل، وال في أ

ن فنسجد لما نعلم . ألن الخالص هو من اليهود. أما نح لما لستم تعلمون،اجدون الحقيقيون يسجدون لآلب 23 ولكن تأتي ساعة، وهي اآلن، حين الس

اجدين له. ، ألن اآلب طالب مثل هؤالء الس بالروح والحق روح. والذين الل 24

ينبغي أن يسجدوا أنا أعلم أن »قالت له المرأة:25 «.يسجدون له فبالروح والحق قال 26«. الذي يقال له المسيح، يأتي. فمتى جاء ذاك يخبرنا بكل شيء مسيا،كل مك هو :»سوع لها ي

«.أنا الذي أ

ه يتكلم مع امرأة. ولكن لم يقل 27 بون أن وعند ذلك جاء تالميذه، وكانوا يتعجإلى ا ومضت فتركت المرأة جرته 28« لماذا تتكلم معها؟»أو « ماذا تطلب؟»أحد:

Page 3: السامرية. من العطش إلى الإرتواء  سلسله اللقائات المغيره - القس مايكل انور

ن العطش إلى اإلرتواءمع المرأة السامرية: م 058

3

ألعل هذا هلموا انظروا إنسانا قال لي كل ما فعلت.»29المدينة وقالت للناس:

08.19 آمــــين فخرجوا من المدينة وأتوا إليه.31«. هو المسيح؟

حول لقاءات المسيح المغي رة . اللقاءات التي أجراها المسيح مازلنا مستمرين في تأمالتنا

مع أشخاص مختلفين .

:المرأة السامرية اليوم هي المرة الثالثة نقف أمام لقاء المسيح مع

يعتبر لقاء المسيح مع المرأة السامرية .. واحد من أهم و أشهر لقاءات المسيح أثناء حياته

نا عنها مرات عديدة تأمالت و عظات.على األرض. أعتقد أننا سمع

هذا اللقاء يأخذ أهميته من أمور عدة:

من غنى الحوار الذي يذكره يوحنا أو يدونه يوحنا بالوحي المقدس في بشارته.

، و عن طريقة س الممكن نتعلمها عن شخصية المسيح وكم الدر اللقاء أهميته منيأخذ

تفكيره ، و طريقة حواره مع األشخاص.

يأخذ أهميته من كم الدروس الممكن نتعلمها عن أنفسنا، و عن إحتياجاتنا العميقة .

س في أي أو في أي مدرسة عن الكرازة . أتصور seminarهذا الحوار يعتبر نموذج يدر

س كنموذج تطبيقي لكيفية إدارة حوار مع شخص أنه من األهمية بمكان أن هذا الحوار يدر

. نموذج يحتاج للتأمل بعمق. ربما يكون واحد من المداخل التي منها نقدر بعيد عن المسيح

نفهم حوار المسيح مع المرأة السامرية ــ لكن ليس هذا هو المدخل الذي نتبناه في تأمالتنا

اليوم.

في هذا اللقاء الذي كان بين أحاول بشكل مختصر أقف أمام ثالثة أفكار يلخصوا هذا الحوار

-بين المرأة السامرية:المسيح و

الفكرة األولى: فكرة عطش مصحوب بجهل

الفكرة الثانية: فكرة حــق مـغلـف بـحـب

11.15الفكرة الثالثة: ترك متبـوع بإخــبار

عطش مصحوب بجهل الفكرة األولى

أمامنا مشكلتان أو إحتياجان:

.. عندها إحتياج لإلرتواء .. عندها عطش واضح جدا في للعطش إحتياج األول: الحتياجا

هذا الحوار:

إلدراك العطش األهم أو العطش عطش مادي .. يستخدمه المسيح كمدخل لحوار يقود المرأة

األعمق الذي تعاني منه . عندها عطش مادي فتذهب عند البئر لكي تستقي ماء .. لكن نجد

ح يكشف عن عطش أخر للحب و للمعنى و للقوة .المسي

هذا العطش يظهر في شكل عالقاتها، في شكل عالقات تدخل فيها ــ بحسب ما نستدل من

الكالم ــ يقول لنا كم هي عطشانة.

-الكـم و الكـيف .. في هذه العالقات يقول لنا كم هي عطشانة:

+ عالقة سادسة غير شرعية. دخلت في ست عالقات : عبارة عن خمس عالقات شرعية

Page 4: السامرية. من العطش إلى الإرتواء  سلسله اللقائات المغيره - القس مايكل انور

ن العطش إلى اإلرتواءمع المرأة السامرية: م 058

4

عالقة مع رجل ليس زوجها.

خمس عالقات شرعية لم تستمر، و اآلن هي في عالقة غير شرعية.

واضح أنها باحثة عن الحب .. واضح أنها مدمنة عالقات ..

: بالتحديد العالقات أن الحقيقة

أيضا:و كذلك .. تعتبر واحدة من أهم محددات النضوج

13.42 :المرضي واحدة من أكثر األمور التي ممكن تفضح العالقات ه

التي ندخلها شكل العالقات ، طريقة العالقات ، كم العالقات ، حدود العالقات

و من النضج االجتماعي ، أمن السواء النفسي ، نوع تحدد كم عندنا

و مدى ما عندنا من توازن نفسي و النضج الفكري

.يوجد عندنا مرضمدى إلى أي توضح أيضا حجم المرض .. تفضح جدا أو

: نراها التي أو معها نتقابل التي العالقات

نجد فيها نماذج كثيرة عالقاتهم مشوهة، و عالقات مرضية .

سواء هذه العالقات فيها نوع من :

ن يظل الشخص أإستجداء الحب .. إستجداء القبول )عندي إستعداد لعمل أي شيء من أجل

الذي أنا مرتبط به ليستمر في حبه لي .. و يستمر لي عنده قبول(

و إذا شعرت في يوم أن هذا الشخص .. ممكن أخسره .. أنا ممكن أتنازل عن أي حاجة!!

عندي إستعداد أني أحيانا أتنازل عن كرامتي ..

ة !!عندي إستعداد أني أتأسف طول الوقت .. و هو ال يتأسف و ال مر

هذا النوع من العالقات يعبر عن مرض ما . . يكشف عن وجود خطأ ما

. الحياة شركاء

لو كل مرة واحد منهم فقط هو الذي دائما يحل المشكلة

و يظل األخر غضبان مثل األطفال و ينزوي في ركن إلى أن يأتي له الطرف األخر

هذا يعبر عن وجود حالة غير صحية

أن المحبة ليس فيها كرامة .. و أن من يغفر هو األقوى أنا ال أتكلم على

هذا صحيح

لكن لو الموضوع دائم بهذا الشكل .. فال بد من وجود فهم غير صحي

و ربما هذا األمر يؤدي إلى نوع من التطاول في تخطي كرامة و احترام الطرف األخر

يمكن هذا يعبر عن وجود نوع من التهديد الداخلي

طيع أن أرضى أن أرى الطرف األخر زعالن مني حتى لو هو اللي غلطان فال أست

مرض ما ــ ليس بالضرورة أني أبحث عن عالقة ــ بل أو ممكن هذه العالقات تعبر عن

بالعكس أكون أنا السبب في تدمير أي عالقة أدخل فيها.

ده يوجد شخص ما دائما عالقاته خربانة .. هذا ممكن يكون عن –لو بالعكس

Page 5: السامرية. من العطش إلى الإرتواء  سلسله اللقائات المغيره - القس مايكل انور

ن العطش إلى اإلرتواءمع المرأة السامرية: م 058

5

جروح عميقة جدا للدرجة التي فيها ال يقدر أن يعطي أو يستجدي الحب من أي أحد.

نجده دائما يبني جدران حول نفسه

فيبدو و كأنه شخصية فظة أو شخصية منف رة

أيا كانت العالقات .. فهي ليست موضوعنا الرئيسي .. ممكن تحتاج إلى كالم كبير ..

. عبر عن مدى وجود نضج ما أو وجود مرض ما لكن عموما فالعالقات ت

حاجة غلط :واضح في عالقات هذه المرأة وجود

عندها جوع ما .. هذا الجوع تحاول إشباعه بطريقة خطأ

بدليل أنها فشلت في خمس عالقات

و ال يقول لنا الكتاب أن العالقة السادسة كانت بالضرورة أفضل ،

فالعالقة أساسا مبنية على خطأ

يمكن تكون هذه المرأة إكتشفت أن المشكلة هي في االرتباط بالزواج !!

توجد أفكار تروج بهذا الشكل في إعالن أو في أفالم .. هذه فكرة كارثية ألبعد حد:

أن الزواج يدمر الحب. أو يدمر العالقات. فأفضل شيء هو نحب بعض من غير زواج!!

. يمكن هذه المرأة وصلت إلى هذه الفكرة

العالقات الجنسية التي دخلتها .. سواء مع األزواج المختلفين أو األشخاص األخرين في

إرتواء داخلي حياتها .. لم يؤد إلى إشباع عاطفي عميق داخلها. لم ينتج عن هذه العالقات

عندها .. لم تسدد إحتياجاتها العميقة.

اج. هذه العالقات أدت إلى مزيد من العطش و االحتي –بالعكس

لكن في المرة التي بعدها : كان العطش مصحوب بخيبة األمل .. مصحوب باإلحباط ..

مصحوب بشغف في الفشل .. بشغف عدم اإلشباع.

و بالتأكيد كل مرة .. لو كانت جرعة اإلشباع في أول عالقة صغيرة .. فإن جرعة اإلشباع

يادة الجرعة في العالقة التي تليها تزيد أكثر .. تحتاج في كل مرة ز

و قاله ما اكتشفته هذه المرأة أنها تشرب من مياه مالحة . و هذا ما عبر عنه المسيح

20.23بكلمات عميقة:

كل من يشرب من هذا الماء يعطش أيضا.:»

لكي أشبع جوعي أو لكي أروي عطشي .. هو أبحث عن مصدر أخر غيره كل مرة

النتيجة أن أكتشف مزيد من العطش و مزيد من الجوع. مثل الشخص الذي يبحث عن الماء

في ظاهرة سراب في الصحراء: يرى من على بعد مكان فيه مياه . فيفرح و يتوقع إرواء،

الموجود في جسده، و ي يفقد الماء القليل فيجري بسرعة ليلحق أن يشرب، و نتيجة الجر

يكتشف أن المكان الذي فيه المياه مازال بعيدا .. فيكتشف أخيرا أنه لم يشرب .. و لم يحتفظ

بكمية المياه التي كانت داخله. ال شبع .. و ال أحتفظ باحترامه لنفسه. . و ال احتفظ بتقديره

يضا يصاب بخيبة أمل و إحباط و ربما لنفسه . ففي النهاية ليس فقط يظل عطشان لكن أ

إكتئاب و ربما أفكار إنتحارية.

Page 6: السامرية. من العطش إلى الإرتواء  سلسله اللقائات المغيره - القس مايكل انور

ن العطش إلى اإلرتواءمع المرأة السامرية: م 058

6

أنا أتخيل أن هذه كانت حالة المرأة السامرية .

إحتياج للعطش ت:المشكلة األولى كان

. الجهل : الثانية المشكلة

22.23 الجهل ليس فقط أنها عطشانة .. لكن أيضا كان عندها مشكلة أخرى تكمن في :

هل في أمور مختلفة : عندها ج

. هي عندها جهل بما تحتاجه فعال. جهل باحتياجها الحقيقي الجهل األول:

هذه مشكلة ليس عندما فقط ال أعرف .. لكن ال أعرف المشكلة التي أنا فيها.

ليس المشكلة أني أكون غير عارف .. لكن المشكلة أني ال أعرف أني ال أعرف .

هذا يضاعف األزمة.

مثل المسيح عندما يقول في الرؤيا إلى مالك كنيسة الودكية: تماما ألنك تقول: إن ي أنا غني وقد 17...... »واكتب إلى مالك كنيسة ال الودكي ين:14

ق ي والبئس استغنيت، وال حاجة لي إلى شيء، ولست تعلم أنك أنت الش وفقير وأعمى وعريان.

ليست المشكلة أنك أعمى و فقير و عريان ..

لكن المشكلة أنك تعتقد أنك كامل من كل الوجوه!!

"تعلمين المسيح يكرر أكثر من مرة في حواره مع المرأة السامرية كلمة مفتاحية: كلمة"

«وأنت يهودي وأنا امرأة سامرية؟ن ي لتشرب، كيف تطلب م :»عندما تقول له: عطية هللا، ومن هو الذي يقول لك تعلمين لو كنت »أجاب يسوع وقال لها:11

24.10 «.لطلبت أنت منه فأعطاك ماء حياأعطيني ألشرب،

يقول لها المسيح: 55و أيضا في عدد أما نحن فنسجد لما نعلم . ،تعلمون أنتم تسجدون لما لستم 22

هي ال تعرف إحتياجها .. هي ال تعرف و تجهل من هو من يتحدث معها .. هي ال تعرف من

يمكن أن يقدمه هذا اإلنسان. هي أيضا تجهل المفهوم الذي تتكلم معه . هي تجهل بما

الصحيح للعبادة.

عندها جهل بأمور كثيرة جدا.

وأنت يهودي هي تجهل من الذي يكلمها .. و هي تصف المسيح أول وصف قالت له:

!:»و في مرحلة متقدمة نوعا تقول له: يا سي د، أرى أنك نبي

الجهل عن من هو المسيح. إلى أن تصل و تكتشف أنه هو المسيح فتقول: كل هذا نوع من

«.؟ألعل هذا هو المسيح هلموا انظروا إنسانا قال لي كل ما فعلت.»

أنتقل إلى الفكرة الثانية سريعا :

كلتين :عامل بها المسيح مع هذه المرأة .. و هي عندها مشالطريقة التي ت

عندها عطش عميق & عندها جهل شديد

أمرين متالزمين مع بعض ، و مكملين لبعض. ال يتم أحدهما بدون األخر: المسيح استخدم

لذلك قلت:

Page 7: السامرية. من العطش إلى الإرتواء  سلسله اللقائات المغيره - القس مايكل انور

ن العطش إلى اإلرتواءمع المرأة السامرية: م 058

7

حق مغلف بحب الفكرة الثانية

تعاني من الرفض .. تعاني من الخزي المسيح أدرك تماما أن هذه المرأة

وقيت الذي ذهبت فيه لتستقي ماء : كان نحو الساعة السادسة. هذا الكالم اتضح لنا من : الت

صباحا 6ظهرا. اليوم يبدأ من 95بحسب التوقيت اليهودي هي الساعة

و هكذا. 5صباحا = 8صباحا = الواحدة أول اليوم & الساعة 7الساعة تكونو عندما

الساعة التاسعة أي من عندما السماء أظلمت وقت الصلب كانت من الساعة السادسة إلى

وقت األقوى للشمس .. الظهرا إلى الثالثة عصرا 95الساعة

هذا التوقيت الذي جاءت فيه السامرية ليس توقيت سقي ماء .. ال توجد واحدة عاقلة تذهب

لتستقي منه ماء ليكون على بعد لتستقي ماء في هذا الوقت. هي اختارت التوقيت و المكان

تارت توقيت ليس فيه أحد .. هي تحاول تهرب من نظرات و من كلمات و من مكانها. هي اخ

من إيماءات الناس. الهمز و اللمز الذي هو سمة الشرق . بالتأكيد كان في هذا الوقت ليس

بعيدا أن يكون حادثا كوقتنا الحالي. لذلك هي ذهبت لتستقي في هذا التوقيت.

المسيح يقدم لها أمرين:

. الحب هو: األول األمر

هذا الحب يظهر في أكثر من موقف:

الجنس و العرقتحطيمه حواجز –أول حاجة حطم و عمل نوع من الثورة .. لم يكن ممكنا ألحد أخر أن يعمله:

أنه يتكلم مع إمرأة & و مع إمرأة سامرية

ها تنفي و تقول: و هي نفس

«وأنت يهودي وأنا امرأة سامرية؟كيف تطلب من ي لتشرب، :»

هذا أمر غير وارد .. بل لسان حالها يقول:

فأنت حتى الجرة التي أضعها .. بالنسبة لك )أيها الرجل اليهودي( بالنسبة لك هي نجسة

ك ــ ستشرب مياه نجسة ــ بحسب مفهوم

الرجل اليهودي ال يتحدث مع المرأة اليهودية. و طبعا لو رجل دين .. الموضوع يزيد

الموضوع صعوبة.

و لو ليس فقط أنها إمرأة .. بل أيضا أنها سامرية .. و سيئة السمعة .. فيكون الموضوع

ليس واردا إطالقا أنه يتكلم معها.

نوع من المخاطرة. التي فيها ممكن سمعته ما عمله المسيح كان فيه نوع من المجازفة ..

ه !! أي رجل عاقل قد يرى المسيح يتكلم مع هذه المرأة بهذه المواصفات .. فورا يشك تشو

في المسيح.

30.30المسيح في الحقيقة كان هذا الموضوع من الحاجات التي كثيرا يتجاوزها.

فكرة أنه يضع قوانين أعلى من اإلنسان فكرة سمعته .. فكرة ما يقوله الناس عليه .. و

اإلنسان عند المسيح دائما أهم. للدرجة التي فيها كان يتهم أنه يقضي وقت مع العشارين و

الخطاة .. هذا شخص يجالس العشارين و الخطاة.

Page 8: السامرية. من العطش إلى الإرتواء  سلسله اللقائات المغيره - القس مايكل انور

ن العطش إلى اإلرتواءمع المرأة السامرية: م 058

8

المسيح و هو يتعامل هكذا كان بنوع من الحب الشديد.

. الصبر هو: الثاني األمر

لكن أيضا صبر على سطحية فهم و إدراك هذه المرأة:

طول الوقت و هي تحاول تناقش في فكرة المياه الحرفية ، و هو يحاول يوجهها ناحية

عن كيفية في. و تسأل المياه الروحية .. إلى بعد أعمق .. و هي ترجع مرة أخرى للماء الحر

أن تستقي ماء

آباؤنا سجدوا 21يحاول المسيح أن يأخذها إلى بعد أعمق في شخصيتها .. فتعود و تسأل:

في هذا الجبل،

كم من المرات تحاول الدخول في حوارات جانبية و فرعية، و المسيح بكل حب و بكل صبر

في الحوار. ال يسمح لها أن تستمر على المستوى السطحي

أوالمسيح كان يريدها أن تتالمس مع نفسها ، يحاول أن يبعدها عن حوار الجدال المذهبي

تقود المسيح إليه. الجدال العقائدي الذي تحاول أن

أي مهاترات و أي حوارات

تقود إلى مزيد من التباعد هو كان يحاول يبعد عنه

يه . و كل مرة تحاول تبعده ليدخل في حوار المسيح كان عارف الهدف الذي يريد أن يصل إل

عقيم أو حوار سطحي .. كان هو يبعد.

هذا بالمناسبة في حواراتنا مع كثيرين

هذه من المجروحين و المتألمين يغطون على جروحهم

بحوارات جدلية و بمناقشات حادة جدا يدخلونا فيها

األلم الذي يعانون منه من ــ حتى في الالوعي ــ يهربون بها بها محاولين

يحاولن المداراة على إحتياجهم األساسي بهذا الشكل من المناقشات

لها إلى منطقة فيها تقدر تشعر باحتياجها الداخلي حتى يقدر المسيح كان يحاول يوص

يساعدها تشفى.

المسيح أظهر محبته و صبره أيضا من خالل: قبوله غير المشروط بها :

.. و بالرغم من معرفته بها تماما .. هو ال يدخل معها في هو صرح لها أن ه يعرفها تماما

هي إفتكرت هذا : أنها قادرة أن تخفي ما الحوار بسبب أنه ال يعرفها !! يمكن ألول وهلة ..

بداخلها عن أحد !!

عندما وجدها المسيح مسترسلة في الحوار السطحي الذي قالت فيه: يا سي د أعطني هذا الماء، لكي ال أعطش وال آتي إلى هنا »أة:قالت له المر 15

«.ألستقي

هذه الكلمات هل هي تعبر عن حوار سطحي أم أنها ال تفهم ما هو أعمق؟ أم كانت كلمات

فيها نوع من التهكم أو السخرية منه عندما قال لها:

يا سي د، ال دلو لك :» فتقول له: هذا الماء يعطش أيضا. كل من يشرب من »:

؟ والبئر عميقة. فمن أين لك الماء الحي : 96األية بادرها بالكلمات التي كانت كالصفعة أو كالصاعقة التي صدمتها .. عندما قال لها

Page 9: السامرية. من العطش إلى الإرتواء  سلسله اللقائات المغيره - القس مايكل انور

ن العطش إلى اإلرتواءمع المرأة السامرية: م 058

9

«لي إلى ههنااذهبي وادعي زوجك وتعا»

هذه الكلمات جعلتها تدور حول نفسها . الكلمات كانت تطرق في عمق أعماقها .

. الحق إلى الحب من ينتقل كان المسيح

في خطين متوازيين. فيغير إتجاه الحديث المسيح كان ينتقل من الحب إلى الحق أو يسير

بهذا الذكاء:

لسلوك الخارجي. يريد أن يتكلم على مستوى أعمق من ا

يريد أن يتكلم على مشكلة أعمق من العرض الخارجي

35.55 ؟ ما هي المشكلة

قالت الحقيقة. «.ليس لي زوج :»رد المرأة قالت:

عندما قالت الحقيقة .. كان بداية العالج

يمدح الحاجة الوحيدة الجيدة فقال لها: المسيح بذكاء

ليس لي زوج، حسنا قلت:»قال لها يسوع:

ألنه كان لك خمسة أزواج، 18 :و يكمل لها باقي الحوار الذي ال تريد أن تصرح به

دق والذي لك اآلن ليس هو زوجك. «.هذا قلت بالص مجرد أنك قررت أن تزيلي األقنعة التي تحيطين بها نفسك .. أنا هأبدأ أعالجك

اللحظة التي قالت فيها الحقيقة هي اللحظة التي فيها وقفت أمام المسيح بشكل حقيقي

المسيح و حضوره الحي في نور

نكتشف حقيقة نفسنا .. نكتشف نجاستنا مقابل طهارته

نكتشف قبحنا مقابل جماله

لمسيح بعد ذلك ــ ليس فقط يمدح صدقها لكن أيضا ــا

هو هللا منيقودها إلدراك جديد عن

هللا ليس مكان نقصده ، و ال نصوص نحفظها ، و ال طقوس نمارسها

لكنه شخص حي ندخل في عالقة عميقة و حميمة معه

المسيح ينهي الحوار بأن يعلن لها عن ذاته

ب ذاته أنه هو الحق ذاته .. هو الح

أنت اآلن تقفي أمام كمال

الحب و كمال الحق

الحق الذي يحرر .. الحق الذي يغير الحب الذي يشبع .. و يروي و يجعلك غير محتاجة

أن تبحثي عن مياه مالحة

عندما تقول له: –لذلك

تي. الذي يقال له المسيح، يأ أنا أعلم أن مسيا،:» «. فمتى جاء ذاك يخبرنا بكل شيء

Page 10: السامرية. من العطش إلى الإرتواء  سلسله اللقائات المغيره - القس مايكل انور

ن العطش إلى اإلرتواءمع المرأة السامرية: م 058

01

هذه الكلمات تحمل ضمنا نوع من الشك اإليجابي باإلقتراب جدا من المسيح الذي يقول لي

كل ما بداخلي .. الذي يعرف ما ال أعرفه . بالتأكيد هو ليس شخصا عاديا.

هذا المسيا يخبرنا بكل شيء –لذلك

: لها يسوعفقال

كل مك هو » «.أنا الذي أ «هو أنا»

الفكرة األخيرة التي أختم بها معكم :

ترك متبوع بإخبــار الفكرة الثالثة

؟ ما الذي حدث بعد ما أعلن المسيح عن نفسه

؟و يسدد و يشبع ظمأها ؟و بعد ما اكتشفت الممكن يروي حياتها

-عملت فعلين معب رين :

تها )ال إلى المدينة فتركت المرأة جرتها ومضت 28فعل األول: تركت جر

هلموا انظروا إنسانا قال »29وقالت للناس: الفعل الثاني: ذهبت تخبر عن المسيح )

40.02 (( «ألعل هذا هو المسيح؟ لي كل ما فعلت.

ة & ذهبت تخبر عن المسيح عملت أمرين: تركت الجر

الفعل األول يقول أنها وصلت لإلجابة التي كانت تبحث عنها سنين طويلة.

كأن البشير يقول: كلمة أخذت مدلول رمزي ..

فعندما الجرة التي من خاللها تستقي الماء المادي ــ هي كان عندها إحتياج لماء روحي

ة ، بكل ما تحمله من بحث عن مصادر لإلرتواء بطريقة خاطئة. وجدته ــ تترك هذه الجر

أنا وجدت ما كنت أبحث عنه.كأن بتركها للجرة تقول:

أنا لست في احتياج للجرة مرة أخرى. أنا غير محتاجة أن آجيء مرة أخرى لهذا البئر.

الطريقة و بهذا الكم بهذه أنا غير محتاجة أن أدخل في عالقات أنا عرفت مصدر شبعي

لكن الفعل الثاني الذي عملته: هو أكبر دليل على التغيير الذي حدث فيها :

؟ما الذي عملته

عندما ذاقت حالوة المسيح .. عندما تقابلت معه

ذهبت تقول للناس:

هذا هو المسيح؟ألعل انظروا إنسانا قال لي كل ما فعلت.

يقول الكتاب بعد ذلك : بسببها آمن كثيرون

بسببها حدث تغيير في كل السامرة

بسببها أتي السامريون إلى المسيح

كانت أول إمرأة تبشر السامرة .. حملت البشارة إلى السامرة

Page 11: السامرية. من العطش إلى الإرتواء  سلسله اللقائات المغيره - القس مايكل انور

ن العطش إلى اإلرتواءمع المرأة السامرية: م 058

00

أنه حمل البشارة إلى السامرة 8حتى ما قبل فيلبس الذي نقرأ عنه في أعمال

لكن أيضا محتوى و فحوى البشارة التي حملتها تقول أمر مهم:

إنسانا قال لي كل ما فعلت.

و ما فعلته كان كل الناس غالبا يعرفونه

القضية ليست خارجية .. لكنها داخل أعماقي

القضية ليست أنهم يعرفون أو ال يعرفون

داري ، تحاول أن تحتفظ بأسرارها عارفة لكنها كانت تحاول أن تكان كل الناس

اكتشفت أنها ليست في إحتياج أن تظل مغلقة على نفسها

ليست في احتياج أن تكمل حياتها في الظلمة

عندها إحتياج أو رغبة أن تستمر مغلقة على حياتها ليس

اكتشفت أن العالج أساسا يبدأ عندما تبوح بهذه األسرار

يطرة" كان يتكلم عن الكتمان.يعالج القضية بطريقة تشبيه بمحتوى مسلسل "تحت الس

علمية و طريقة جيدة . واحدة من الجمل تكررت في المسلسل :

"أن حجم مرضك هو بحجم أسرارك"

و هذا ينطبق تماما على المرأة السامرية

على قدر األمور التي تخفيها .. على قدر األمور التي تغلق عليها

شها في الضلمة على قدر األمور التي تعي

بهذا القدر يكون حجم مرضك

يصبح ما تخفيه ال يكون سبب خزي لك بداية العالج أن

تدريجيا ال يصبح عندك ما تريد أن تخفيه

يعبر عن اإلزدواجية في حياتك هو وجود حياتين : الذي

ا في الضلمة. حياة تحياها في النور .. حياة تحياها أمام الناس مختلفة عن الحياة التي تحياه

عندما الحياتان تكونان مثل بعض .. هذا معناه ال يوجد إزدواجية .. فال يوجد مرض.

البشير يوحنا: و هذا ما يقوله

لمة، نكذب ولسنا نعمل 6 6:9يو9إن قلنا: إن لنا شركة معه وسلكنا في الظ

. الحق

هللا .. أننا نسلك في النور ، أعمالنا تبرق في النور الدليل أننا نعرف

: أن الحل يكمن في أن تعيش في النور. عند مرحلة ما وصلت لقناعة -المرأة السامرية

و اكتشفت أيضا أنها غير محتاجة أن تعيش في الضلمة.

إنسانا قال لي كل ما فعلت.ذهبت و خبرت :

نصلي

و نحن نفكر في صوت ربنا لنا نأخذ لحظات

؟ ما الذي تحاول تروي به عطشك

Page 12: السامرية. من العطش إلى الإرتواء  سلسله اللقائات المغيره - القس مايكل انور

ن العطش إلى اإلرتواءمع المرأة السامرية: م 058

02

السامرية كانت مدمنة عالقات

يوجد أناس مدمنة خدمة ! .. يوجد أناس مدمنة فلوس .. يوجد أناس مدمنة سلطة و شهرة

أيا كان نوع المصدر الذي تحاول من خالله أن تشبع جوعك أو تروي عطشك

نتيجته: خيبة أمل .. إحباط أي مصدر أخر غير المسيح ..

لو أنت جاهل بهذه الحقيقة .. اليوم الرب يفتح عينيك على أنك تدرك أين شبعك

تضحك بطريقة صحيحة عندما تنفتح عينيك تقدر

حتى تصل إلرتواء لهذا العطش

المسيح اليوم يقدم لك محبة غير مشروطة

ما تفعله محبة يرافقها حق .. يرافقها قبول لشخصك لكن رفض ل

إحذر أن تأخذ واحدة منهما و تترك الثانية

أحذر من أن تسيء حب هللا لك

فتستمر في الخطأ

أو تهرب من معرفته لشخصك

و تعتقد أن هذه المعرفة تجعله مثل الناس يأخذ موقف سلبي منك

هو يحبك حتى و هو عارفك

ة السامرية عند مرحلة ما كان الزم أنها تترك الجر

تذهب لتخبر كم صنع بها الرب و رحمها و

نقف و نحن نتقدم لمائدة الرب

.. نأخذ لحظات نمتحن فيها نفوسنا

المسيح في محبته لنا .. قدم ذاته

هو ال يقول لك فقط كلمات محبة أو يظهر لك أفعال حب

لكن هو ذاته يقدم نفسه لشخصك

لهما اآلن يؤكدان هذا الحب الجسد و الدم .. الخبز و الكأس التي نتناو

قل له يا رب أنا أفتح قلبي اليوم ألستقبل محبتك

أستقبل وجودك في حياتي

52.22

الخدمة متاحة بمكتبة الكنيسة لمن يطلبها

احرص على إقتناء نسخة

تساعدك على النمو و النضوج

ليتمجد الرب في حياتك