http://www.shamela.ws

الشاملة المكتبة بواسطة آليا الملف هذا إعداد تم

رمضان : وظائف الكتاب قاسم بن محمد بن الرحمن : عبد المؤلف

هـ(1392: )المتوفى النجدي الحنبلي العاصمي مهند أبو األخ وضعها وورد : ملفات الكتاب مصدر

الحديث أهل ملتقى في عضو ، النجديhttp://www.ahlalhdeeth.com

النبوي المسجد مكتبة : موقع للشاملة أعدهالشريف

http://www.mktaba.org مفهرس وهو ، للمطبوع موافق الكتاب ]ترقيمموضوعية[ فهرسة

رمضان وظائفNه Pص QخPل Sن مTف مTائPطPل TفTارPالمع

Tيخ Wللش Xين Pن زTيZمن عبد الدPالرح Tبن Tب Pج Pر ZليPبPن Pالح

زيادات مع

Tيخ Qن عبد للشPد بن الرحمPقاسم بن محمتعالى الله رحمه هـ1392- هـ1312

(1/4)

الرحيم الرحمن الله بسم

Sالحمد Tالذي لله Qخص Tبالفضل TيفTشرQوالت Pشهر ، Pرمضان PنزلPفيه وأ Pدى القرآنSه Tللناس gناتZالهدى من وبي ، Tرقان Sوالف Sه Qص Pبالعفو وخ ، Tوالغفران QصPت Xواخ Tمن SفاهPاصط gمنه بفضل

، gوامتنان Pظ Pوأيق Tمن بالوعظ Sقه Qالموسم هذا في وف Tالعظيم . TالشأنSال أن وأشهد Pإال إله Sالله Sال وحده Pشريك Sو لهSذ Tالفضل

Sوأشهد . Tا أن واإلحسانPqمحمد Sعبده Sوله Sورس Sسيد Tولد ، TدنانPع ا وسلWم وأصحابTهT آلTهT وعلPى عليه اللهS صلWى rا. تسليم rثيرPك

ا Qفهذا أم :Sبعد Nمختصر Nفي لطيف Tهذا وظائف Tالموسم مP يبعثS الشريف، Pإلى الهم Tض vعرQالت ، Tات Pح PفQللن SثيرSوي Pالعزم

. أشرفT إلى TاألوقاتPوالله Sا أن أسألPن Pق Zلما يوف vحبSي Pن Tم ، Tوأن الطاعات PفTيضاع

، لنا ويغفرP الحسناتT لنا Tالسيئات Pلنا ويستجيب ، Tنه الدعواتTإ Nكريم. جوادقاسTم بن محمPد بن الرحمPن عبد

(1/5)

Sل XضPف Tر Xه Pش Pمضان Pر

- صلى الله رسولS قال: كان عنه الله رضي هريرةP أبي عنرS وسلم عليه الله ZبشSي - ،SهPقد أصحاب« : Sكم يقولPشهر جاء

، شهرN رمضان Nمبارك Pكتب Sعليكم الله ،Sه Pيه صيامTف SحQفتSت Sأبواب ،TةWالجن SغلقSفيه وت Sأبواب ،Tالجحيم vغلSفيه وت

، Sفيه الشياطين Nليلة Nمن خير Tألف ،gمن شهر PمTر Sها ح Pفقد خير Sواه Pم« رTر Sح Sم أحمدSأتاك« :Pوي SرPو . vوالنسائي Sرمضان Sسيد

،Tا الشهورrبه فمرحب .»rوأهال

نX به ... فأكرTمX بالبركاتT الصيامT شهرS جاء Tم gزائر Pو Sه Tآت

، مرفوعrا: »أتاكمS عبادP وعن Sشهر رمضان gبركة SمSيغشاك Sالله ،Tفيه Sل ZنزSفي ،Pحمة Qالر vط SيحPا، وPالخطاي SستجيبPفيه وي ،Pالدعاء Sينظر Sإلى الله Sكم TسSافPنPت ،Tفيه XيTباهSوي Sبكم ،SهPكتTوا مالئ Sفأر Pالله

XنTكم م Tس Sا، أنف rخير QنTفإ Qمن الشقي PمTر Sفيه ح Pرحمة »Tالله Sرواه ، vالطبراني SهSات Pو Sور . NقاتTثةP أبي عن الصحيحينT وفي PريرSعن عنه الله رضي ه ZبيQالن - لP - قال: »إذا وسلم عليه الله صلى PخPد Sت رمضانPحZت Sف Sأبواب

،Tالسماء Xت PقZلSوغ

(1/7)

Sم، أبوابQن Pج Tلت Tلس Sوس Xت PحZت Sف« :gولمسلم .» Sالشياطين Sأبواب ،»Tحمة Qا وله الر rأبي عن أيض Pيرة Pر Sا: عنه الله رضي هrمرفوع

تZحتX رمضانS جاءP »إذا Sف Sأبواب Tالجنة XقتTوأغل Sالنار، أبواب TتZفد Sوص .» Sالشياطين

Sالله رضي وعنه Qرسول عنه: أن Tوسلم عليه الله - صلى الله : »إTذا Pكان - قال SلQأو gمن ليلة Pرمضان Tدت Zف Sص Sالشياطين

SةPردPوم ، Zقت الجنZلSوغ Sأبواب ، Tمنها يفتح فلم النيران ، Nباب XحتZت Sوف Sأبواب Tفلم الجنة Xنادي باب، منها يغلقSيا وي :gمناد

Pالخير باغي ، XقبلPويا أ Pباغي Zر، الشر Tأقص Tولله Sمن عتقاء ،Tكل وذلك النار Sليلة« رواه vالترمذي SسائيTوالحاكم. والن الله - صلى الله رسول عن عنه الله رضي هريرةP أبي وعن خمس رمضان شهر في أمتي - قال: »أعطيت وسلم عليه

عند أطيب الصائم فم قبلهم: خلوف أمة تعطها لم خصال، يفطروا، حتى المالئكة لهم وتستغفر المسك، ريح من الله

يقول: يوشك ثم جنته، يوم - كل وجل - عز الله ويزين ويصير واألذى، المؤونة عنهم يلقوا أن الصالحون عبادي

كانوا ما إلى فيه يخلصون فال الجن، مردة فيه إليك. وتصفد قيل: يا ليلة، آخر في لهم ويغفر غيره، في إليه يخلصون

إنما العامل ولكن قال: ال، القدر؟ ليلة أهي الله، رسولأحمد. عمله« رواه قضى إذا أجره يوفى - صلى الله رسول قال: خطبنا عنه الله رضي سلمان وعن- وسلم عليه الله

(1/8)

أظلكم قد الناس، أيها فقال: »يا شعبان، من يوم آخر في شهر، ألف من خير القدر ليلة فيه شهر مبارك، عظيم شهر فيه تقرب من تطوعا، ليله وقيام فريضة، صيامه الله جعل

سواه، فيما فريضة أدى كمن كان الخير خصال من بخصلة فيما فريضة سبعين أدى كمن كان فريضة فيه أدى ومن

وشهر الجنة، ثوابه والصبر الصبر، شهر وهو سواه،ا فيه فطر ومن الرزق، فيه يزداد وشهر المواساة، rكان صائم

من أجره مثل له وكان النار، من رقبته وعتق لذنوبه مغفرة ليس الله، رسول شيء« قالوا: يا أجره من ينقص أن غير الله - صلى الله رسول قال الصائم، به يفطر ما يجد كلناا فطر لمن الثواب هذا الله - : »يعطي وسلم عليه rصائم ماء. شربةT أو تمرةg، أو لبنg مذقة علىا سقى ومن rشربة حوضي - من وجل - عز الله سقاه صائم

فيه مملوكه عن خفف ومن الجنة، يدخل حتى بعدها يظمأ ال شهر الجنة. وهو يدخل حتى النار من وأعتقه له، الله غفرالنار. من عتق وآخره مغفرة، وأوسطه رحمة، أوله

ربكم، بهما ترضون خصال: خصلتين أربع من فيه فاستكثروا

ترضون اللتان الخصلتان أما عنهما، بكم غناء ال وخصلتين وأما وتستغفرونه، الله إال إله ال أن ربكم: فشهادة بهما

به وتعوذون الجنة الله عنهما: فتسألون بكم غناء ال اللتانوغيرهما. والبيهقي خزيمة ابن النار« رواه من

(1/9)

الله - صلى الله رسول عن عنه الله رضي هريرة أبي وعن رسول بمحلوف هذا، شهركم - قال: »أظلكم وسلم عليه خير شهر بالمسلمين مر - ما وسلم عليه الله - صلى الله بمحلوف منه، لهم شر شهر بالمنافقين مر وال منه، لهم

أجره ليكتب الله - إن وسلم عليه الله - صلى الله رسول يدخله. أن قبل وشقاءه وزره ويكتب يدخله، أن قبل ونوافله

فيه ويعدv للعبادة، والنفقة القوت فيه يSعدv المؤمن أن وذلك عوراتهم. فغنم واتباع المؤمنين غفالت اتباع المنافقالمؤمن«. يغتنمه يغتنمه للمؤمنين، غنم حديثه: »فهو في بندار وقال

وغيره. صحيحه في خزيمة ابن الفاجر« رواه - الله رسول قال: سمعت عنهما الله رضي عباس ابن وعن) الجنة - يقول: »إن وسلم عليه الله صلى Sر Q1لتبخSنQي PزSت Pو )

رمضان. شهر لدخول الحول إلى الحول من تحت من ريح هبت رمضان شهر من ليلة أول كانت فإذا

أشجار أوراق فتصفق لها: المثيرة، يقال العرشلم طنين لذلك المصاريع. فيسمع وحلق الجنان،

حتى العين، الحور منه. فتبرز أحسن السامعون يسمع الله إلى خاطب من فينادين: هل الجنة شرف بين يقفن

ه؟ Sهذه ما الجنة، رضوان العين: يا الحور يقلن ثم فيزوج شهر من ليلة أول يقول: هذه بالتلبية. ثم فيجيبهن الليلة؟

__________. لفظ ( وفي1) Sف Pر Xخ PزSت

(1/10)

أمة من الصائمين على الجنة أبواب فتحت رمضان،وغيره. البيهقي رواه - «، وسلم عليه الله - صلى محمد رسول إلى رجل قال: جاء عنه الله رضي مرة بن عمرو وعن أرأيت الله، رسول - فقال: يا وسلم عليه الله - صلى الله

وصليت الله، رسول وأنك الله إال إله ال أن شهدت إن وقمته، رمضان وصمت الزكاة، وأديت الخمس، الصلوات

ابن والشهداء« رواه الصديقين قال: »من أنا؟ فممنحبان. وابن خزيمة

- وسلم عليه الله - صلى النبي أن عنه الله رضي أنس وعن قال: رجب، شهر دخل إذا فكان رمضان، ببلوغ يدعو كان

رمضان« رواه وبلغنا وشعبان، رجب في لنا بارك »اللهموغيره. الطبراني

عند يقولون المسلمون مروان: كان بن العزيز عبد - وقال فسلمه رمضان، شهر أظلنا قد رمضان: اللهم شهر حضور

الجد فيه وارزقنا وقيامه، صيامه وارزقنا له، وسلمنا لناالفتن. من فيه وأعذنا والنشاط، والقوة واالجتهاد

أشهر: أن ستة الله يدعون الفضل: كانوا بن معلى وقالمنهم. يتقبله أشهر: أن ستة يدعونه ثم رمضان، يبلغهم سلZمني دعائهم: »اللهم من كثير: كان أبي بن يحيى وقال

متقبال«. مني وتسلQمه رمضان، لي وسلم رمضان إلىعليه ويدل عظيمة، نعمة وصيامه رمضان، شهر بلوغ

(1/11)

الثالث ومات منهم، اثنان استشهد الذين الثالثة حديثا المنام في فرؤي فراشه، على بعدهما rفقال لهما، سابق

كذا بعدهما صلى - : »أليس وسلم عليه الله - صلى النبي إن بيده نفسي فوالذي فصامه؟ رمضان وأدرك صالة، وكذا

وغيره. أحمد واألرض« رواه السماء بين مما ألبعد بينهما رسول يا رمضان، قالت: ودخل عنها الله رضي عائشة وعن العفو تحب عفو إنك أقول: قال: »قولي: اللهم فما الله،

عني«. فاعف الجنان. من بسكنى والفوز والعتق األمان فيه رمضان، جاء يقرب لم من يربح؟ وقت أي ففي الشهر هذا في يربح لم

الشهر هذا في رحم من يبرح، ال بعده على فهو لمواله فيهالمحروم. فهو خيره حرم ومن المرحوم، فهو

الفساد من القلوب ... لتطهير العباد مزرعة رمضان أتىZك وفعال قوال حقوقه فأدPللمعاد فاتخذه ... وزاد

ا ... تأوه سقاها وما الحبوب زرع فمن rالحصاد عند نادم

رسول قال: كان ، عنه الله رضي علي بن جعفر أبي وعن

رمضان شهر استهل - إذا وسلم عليه الله - صلى اللهلQه يقول: »اللهم ثم بوجهه، استقبله TTهPباألمن علينا أ

ودفاع المجللة، والعافية واإلسالم، والسالمة واإليمان، القرآن. وتالوة والصيام، الصالة على والعون األسقام،

لنا، وسلمه لرمضان سلمنا اللهم

(1/12)

Sوقد رمضان يخرج حتى منا، وتسلمه Pورحمتنا لنا غفرت عساكر. ابن عنا« أخرجه وعفوت

عنه الله رضي علي عن األعور، الحارث عن النجار ابن وروى هذا خير أسألك إني قال: اللهم الهالل إلى نظر إذا كان أنه ،

وظهوره، ونوره ورزقه وبركته، ونصره وفتحه الشهر،بعده. ما وشر شره من بك وأعوذفصل

رمضان شهر صوم فضل في - النبي عن ، عنه الله رضي هريرة أبي عن الصحيحين في

الحسنة له، آدم ابن عمل - قال: »كل وسلم عليه الله صلى تعالى: إال الله ضعف. قال سبعمائة إلى أمثالها بعشر

وشرابه وطعامه شهوته ترك به، أجزي وأنا لي فإنه الصيام، عند وفرحة فطره، عند فرحتان: فرحة للصائم أجلي، من

ريح من أطيب الله عند الصائم فم ولخلوف ربه، لقاءالمسك«.

لي«. فإنه الصيام، إال له آدم ابن عمل رواية: »كل وفي وأنا لي، والصوم كفارة، عمل للبخاري: »لكل رواية وفيبه«. أجزي

لي، والصوم الصوم، إال كفارة آدم ابن عمل وألحمد: »كلبه«. أجزي وأنا

(1/13)

األعمال من الصوم استثناء األولى: يكون الرواية فعلى إلى أمثالTها بعشر تضاعفS األعمال فتكون المضاعفة،

TةPسبعمائ gال فإنه الصوم، إال ضعف SصرPبل تضعيفه، ينح ا الله يضاعTفه rفإن أضعاف .rقال وقد الصبر، من الصيام كثيرة

تعالى: اللها PمQنT ونP يSوPفQى } إ SرTاب Qالص Xم Sه Pر XجPأ TرXيPغTب gاب Pس Tح . }

قال: - : أنه وسلم عليه الله - صلى النبي عن روي ولهذا نصف قال: »الصوم أنه الصبر« وعنه شهر رمضان »شهر

الترمذي. الصبر« رواه محارم عن وصبر الله، طاعة على أنواع: صبر ثالثة والصبر

في كلها الثالثة وتجتمع المؤلمة، الله أقدار على وصبر الله، والصبر الصبر، شهر سلمان: »هو حديث في الصوم. وتقدم

عنه الله رضي عمر ابن عن الطبراني الجنة« وروى ثوابهالله«. إال ثوابه يعلم ال لله، مرفوعrا: »الصيام

بأسباب. تكون لألعمال األجر مضاعفة أن واعلم كالحرم، العمل، ذلك فيه المعمول المكان منها: شرف

ثبت كما والمدينة، مكة مسجديX في الصالة تضاعف ولذلك فيما صالة ألف من خير هذا مسجدي في »صالة الصحيح في

»فإنه رواية الحرام« وفي المسجد إال المساجد من سواه سنن بالحرم. وفي يضاعف الصيام أن روي أفضل« ولذلك

أدرك مرفوعrا: »من عباس ابن ضعيف. عن بإسناد ماجه ابنمائة له الله تيسر: كتب ما منه وقام فصامه بمكة رمضان

(1/14)

ا. ثوابrا له سواه« وذكر فيما رمضان شهر ألف rكثير الحجة ذي وعشر رمضان كشهر الزمان، ومنها: شرف

تطوع »من رمضان شهر فضل في سلمان حديث في وتقدم فيما فريضة أدى كمن كان الخير، خصال من بخصلة فيه

فريضة سبعين أدى كمن كان فريضة فيه أدى ومن سواه،سواه«. فيما - صلى النبي سئل ، عنه الله رضي أنس عن الترمذي وفي؟ الصدقة - : أي وسلم عليه الله Sفي قال: »صدقة أفضل

رمضان«. - قال: »عمرة وسلم عليه الله - صلى عنه الصحيحين وفي في وروي معي«، قال: »حجة حجة« أو تعدل رمضان، في

مضاعف«. الصائم عمل »أن حديث يقولون: إذا كانوا أشياخه: أنهم عن مريم أبي ابن وذكر فيه النفقة فإن بالنفقة، فيه فانبسطوا رمضان شهر حضر

ألف من أفضل وتسبيحةN الله، سبيل في كالنفقة مضاعفةغيره. في تسبيحة

يوم، ألف من أفضل رمضان من يوم النخعي: صوم قالNمن أفضل فيه وركعة تسبيحة، ألف من أفضل فيه وتسبيحة

ركعة. ألف

ا نفسه في الصيام كان فلما rعلى بالنسبة أجره مضاعف ا رمضان شهر صيام كان األعمال، سائر rسائر على مضاعف

الصيام،

(1/15)

عباده، على الله فرضه الذي الصوم هو وكونه زمانه، لشرفعليها. اإلسالم بني التي اإلسالم أركان أحد صيامه وجعل

عند العامل منها: شرف أخر، بأسباب الثواب يضاعف وقد األمة هذه أجر ضوعف كما تقواه، وكثرة منه، وقربه الله

الثانية: الرواية على األمم. وأما من قبلهم من أجور على والصيام للعباد، األعمال سائر أن إلى يرجع الصيام فاستثناء

الثالثة: فاالستثناء الرواية وأما يأتي، كما لنفسه الله اختصهباألعمال. التكفير إلى يعود من قال: هذا سفيان، قاله ذلك: ما في قيل ما أحسن ومن الله يحاسب القيامة يوم كان »إذا وأحكمها األحاديث أجود

ال حتى عمله، سائر من المظالم من عليه ما ويؤدي عبده، من بقي - ما وجل - عز الله فيتحمل الصوم، إال يبقى

وغيره. البيهقي الجنة« رواه بالصوم ويدخله المظالم، فال - ، وجل - عز لله الصيام المعنى: أن فيكون هذا وعلى لصاحبه مدخر أجره بل الصيام، من أجره أخذ إلى ألحد سبيل

بها يكQفرS قد األعمال سائر يقال: إن فقد وحينئذ الله، عند يوم يوازن روي: »إنه فإنه أجر، له يبقى فال صاحبها، ذنوب

بعض. من بعضها ويقص والسيئات، الحسنات بين القيامة حديث وفيه الجنة«، صاحبها بها دخل حسنة بقي فإن

ثوابهS يسقط ال الصوم: إنه في يقال أن فيحتمل مرفوعوال بمقاصة

(1/16)

فيوفى الجنة، يدخل حتى لصاحبه أجرهS يوفQر بل غيرها،ه Sفيها. أجر إلى بإضافته الصيام خص الله لي« فإن قوله: »فإنه وأما

من وجوه، ذلك معنى في وذكر األعمال؛ سائر دون نفسهوجهان: أحسنها

وشهواتها النفس حظوظ ترك مجرد الصيام أحدهما: أن - وال وجل - عز لله إليها الميل على جبلت التي األصلية،

توقان اشتد الصيام. فإذا غير أخرى عبادة في ذلك يوجد في لله تركته ثم عليه، قدرتها مع تشتهيه ما إلى النفس صحة على دليال ذلك الله: كان إال عليه يطلع ال موضع

اإليمان. حرم وقد خلوته، في عليه يطلع ربا له أن يعلم الصائم فإن في إليها الميل على المجبول شهواته يتناول أن عليه

ا نهيه، واجتنب أمره، وامتثل ربه فأطاع الخلوة، rمن خوف لنفسه واختص ذلك، له الله فشكر ثوابه، في ورغبة عقابه ترك »إنه ذلك بعد قال ولهذا أعماله، سائر بين من هذا عمله

السلف: بعض أجلي« قال من وشرابه وطعامه شهوتهيره. لم غيب لموعد حاضرة شهوة ترك لمن طوبى

شهواته، ترك في مواله رضى أن الصائم المؤمن علم لماPمQد Pرضى ق Sه فصرات هواه، على موالهSه ترك في لذتTشهوات لذةg من أعظمS وعقابPه ثوابPه وأن الله باطالع إليمانTه لله،

في يتناولSها

(1/17)

ا الخلوة، rيكره المؤمن بل نفسه، هوى على ربه لرضى إيثار الضرب. أللم كراهته من أشد خلوته في ذلك

رمضان في يفطر أن على ضرب لو المؤمنين من كثير ولهذا هذا في لفطره تعالى الله بكراهية لعلمه يفعل، لم عذر لغير

يالئمه ما المؤمن يكره اإليمان: أن عالمات من وهذا الشهر، يرضي فيما لذته فتصير يكرهه، الله أن علم إذا شهواته من

ا كان وإن مواله، rلهواه. مخالفمP فيما هذا كان وإذا Qر Sالطعام الصوم: من لعارض ح

مP فيما ذلك يتأكد أن فينبغي النساء، ومباشرة والشراب، Zر Sح الناس أموال وأخذ الخمر، وشرب كالزنا اإلطالق، على

المحرمة، الدماء وسفك حق، بغير األعراض وهتك بالباطل،وزمان. مكان كل وفي حال، كل على الله يسخط هذا فإن

يطلعS ال ربه وبين العبد بين سر� الصيام الثاني: أن الوجه الله، إال عليها يطلعS ال باطنةg نيةg من مركبN ألنه غيره، عليهgوترك Tالعادة، في بتناولها يستخفى التي الشهوات لتناول

رياء. فيه ليس وقيل: إنه الحفظة تكتبه قيل: ال ولذلك - لله إليه نفسه تدعوه ما ترك من فإن األول، إلى يرجع وقد على ونهاه: دلQ أمره من غير عليه يطلع ال بحيث - ، وجل عز

ا يعاملوه أن عباد من يحبv تعالى والله إيمانه، صحة rسر بينهم

(1/18)

Sوبينه Sال بحيث Sمعاملتهم على يطلع Sإياه .Sسواه ما إلى إشارةN أجلي« فيه من وطعامه شهوتهS وقوله: »ترك

ما بترك تعالى، الله إلى يتقربون الصائمين أن من ذكر أعظمS وهذه والنكاح، والشراب الطعام من نفوسهم تشتهيهالنفس. شهوات

فوائد. بالصيام الشهوات هذه بترك الله إلى التقرب وفيSالشبع فإن النفس، منها: كسر Qي Zالنساء، ومباشرة والر

Sر على النفس تحمل Pاألش Tوالبطر .TوالغفلةZالشهوات هذه تناول فإن والذكر، للفكر القلب ومنها: تخلي

ي Qعميه، القلب يقسSوي Sوالفكر، والذكر القلب بين ويحول ينورS والشراب الطعام من البطن وخلوة الغفلة، ويستدعي

ته، ويوجبS القلب، Qرق Sويزيل ،Sقسوته Tليه XخSوالفكر. للذكر وي على له بإقداره عليه، الله نعمة قدر يعرفS الغني ومنها: أن

ا منعهS ما rوالشراب، الطعام فضول من الفقراء، من كثير وحصول مخصوص، وقت في ذلك من بامتناعه فإنه والنكاح،نX به يتذكرS بذلك، له المشقة Pنع مSم Xاإلطالق، على ذلك من إلى ويدعوه بالغنى، عليه الله نعمة شكر ذلك له فيوجب

ذلك. من يمكنS بما ومواساته المحتاج، أخيه رحمة

(1/19)

مجاري هي التي الدم، مجاري يضيق الصيام ومنها: أن آدم ابن من يجري الشيطان آدم. فإن ابن من الشيطان

وتنكسرS الشيطان، وساوسS بالصيام فتسكنS الدم، مجرىSالنبي جعل ولهذا والغضب، الشهوة سورة v عليه الله - صلى النكاح. شهوة عن لقطعه وجاءr، - الصوم وسلم الشهوات هذه بترك تعالى الله إلى التقربS يتمv ال أنه واعلم

ما بترك إليه التقرب بعد إال الصيام، حالة غير في المباحة،: من كلZ في عليه الله حرم gلم، الكذب، حالvدوان، والظSوالع - قال ولهذا وأعراضهم، وأموالهم، دمائهم، في الناس على به والعمل الزور قولP يدPعX لم - : »من وسلم عليه الله صلى

وشرابه« أخرجه طعامه يدع أن في حاجةN لله فليس الطعام من الصيامS آخر: »ليس حديث البخاري. وفي

المديني: ابن والرفث« قال اللغو من الصيامS إنما والشراب،مسلم. شرط على

مرفوعrا: عنه الله رضي هريرة أبي عن الصحيحين وفيSالصيام« ،NةQن Sكان فإذا ج Sيوم Tفال أحدكم، صوم Sث Sف XرPوال ي «. امرؤN فليقل: إني أحدN سابQه فإن يجهل، وال يفسق، Nصائم

نةS«: ما Sفي الوقوع من ويحفظه صاحبه، يستر »الج ،SشXح Sالف :» Sفث Qالمعاصي. »والر Sورديء .Tالكالم

نWةN مرفوعrا: »الصيامS عSبيدة أبي عن والنسائي وألحمد Sما ج ها«. وروى لم Xق ZخرSا: »إن هريرة أبي عن الطبراني يrمرفوع

(1/20)

نQةN الصيام Sها، لم ما ج Xق ZخرSها؟ قيل: بم يXق WخرSأو بكذب قال ي ما عبادة، في مرفوعrا: »الصائمS هريرة أبي عن غيبة« وروي

ا يغتب لم rمن صام أنس: »ما يؤذه« وعن أو مسلم Qظل Sيأكل النQاس«. لحوم والشراب. الطعام الصيام: تركS السلف: أهونS بعض قال

: إذا وقال Nمت جابرSك فليصم صSك سمع Sك وبصرSعن ولسان وسكينةN، وقارN عليك وليكن الجار، أذى ودع والمحارم، الكذب

سواء. فطرك ويوم صومك يوم تجعل وال

مع في يكنX لم إذا Qمني الس NنSتصاو، بصري وفي صمتS منطقي وفي غPض�

والظمأ الجوعS صومي من إذrا فحظZي: إني فإن Sقلت Sفما يومي صمت Sصمت

بQ وسلم عليه الله - صلى النبي وقال Sر« : - gه صائمvمن حظ ، الجوع صيامه Sورب والعطش gقائم Sقيامه من حظه .» Sالسهر

vهذا: أن وسر Pالله إلى التقرب Tال المباحات، بترك Sيكمل W إال التقرب بعد إال يكمل ال المباحات، بترك الله إلى التقرب بعد إلى تقرب ثم المحرمات، ارتكب فمن المحرمات، بترك إليه ويتقربS الفرائض، يتركS من بمثابة المباحات: كان بترك الله

بالنوافل. - الله رسول عهد في صامتا امرأتين أحمد: أن مسند وفي فذSكTرP العطش، من تموتا أن فكادتا - ، وسلم عليه الله صلى- ، وسلم عليه الله - صلى للنبي ذلك

(1/21)

تتقيئآ، أن فأمرهما، فدعاهما، له، ذكرتا ثم عنهما، فأعرضا، قدحg ملء فقاءتا rا قيح rا، ودمrا وصديد rا، ولحمrفقال عبيط ا صامتا هاتين - : »إن وسلم عليه الله - صلى النبي Wأحل عم

مP ما على وأفطرتا لهما، الله Qحر Sعليهما، الله Xجلست الناس«. لحوم تأكالن فجعلتا األخرى، إلى إحداهSما

فرحتان: فرحةN - : »للصائم وسلم عليه الله - صلى وقولSها لقاء عند وفرحة فطره، عند Qه« أمZرب Sعند الصائم فرحة

من يالئمSها، ما إلى الميل على مجبولةN النفوس فطره: فإن،gومشرب، مطعم ، gنعت فإذا ومنكحSمن وقت في ذلك من م

SبZيح ثم األوقات، مSنعت ما بإباحة فرحت آخر، وقتg في لها أا عنه، rإليه. الحاجة اشتداد عند خصوص لله، محبوبrا ذلك كان فإن طبعrا، بذلك تفرح النفوس فإن الله أن فكما كذلك، فطره عند والصائمS شرعrا، محبوبrا كانم Qل الصائم على حرSالصيام، نهار في الشهوات، هذه تناو إلى المبادرة منه أحبQ بل الصيام، ليل في فيها له أذن فقد

أعجلSهSم إليه عباده أحبv بل وآخره، الليل أول في تناولها،ا، rعن الصحيحين في لما فطر gا: »ال سهلrمرفوع Sيزال Sالناس gلوا ما بخير Qالفطر«. عج

- : وجل - عز الله مرفوعrا: »قال هريرة أبي عن وللترمذيvعبادي أحب Qا« وروى أعجلهم إلي rأبي عن أحمد فطر Wذر

مرفوعrا:

(1/22)

لوا ما بخير أمتي تزال »ال Wوا الفطر، عج Sحور«. وأخر Wالس، وروى Sعمر، ابن عن عساكر وابن الحاكم gا: وأنسrمرفوع وتسحروا سحوره، وتأخيرS فطره، تعجيل الرجل فقه »من، الغذاءS فإنQه SباركSالم Sه واللهSصلون ومالئكتSعلى ي

المتسحرين«.Sبا بالنهار، لله شهواته ترك فالصائم Qإليه تقر rله، وطاعة

Sا الليل في إليها ويبادرrب vالله إلى تقر rتركها فما له، وطاعة في له مطيعN فهو ربWه، بأمر إال إليها عاد ربWه. وال بأمر إال

بrا الفطر إلى الصائمS بادر فإذا الحالتين، vمواله، إلى تقر وبSلوSغS المغفرةS له يSرجى فإنه الله، وحمد وشرب وأكل

ضوان Wبذلك. الر األكلة يأكلS العبد عن ليرضى الله الحديث: »إن وفي

وربما عليها«، فيحمده الشربة ويشربS عليها، فيحمدSه المرفوع: »إن الحديث في كما ذلك، عند دعاؤه استجيب

تردv«. ال دعوةr فطره عند للصائم ترد ال مرفوعrا: »ثالثةN هريرة أبي عن والترمذي وألحمد

Sهم: الصائمSعمر ابن يفطر... الحديث« وعن حتى دعوت إفطاره، عند مستجابةN دعوةN صائمg عبدg »لكلZ مرفوعrااآلخرة«. في له ادWخرت أو الدنيا، في أعطيها

وي Sعن ور gوابن أنس gعنهم: كان الله رضي عباس لك قال: »اللهم أفطر - إذا وسلم عليه الله - صلى النبيSرزقك وعلى صمت

(1/23)

، Sل أفطرتQي فتقبZالسمعي أنت إنك من ،» Sوي العليم Sعن ور وابتلQت الظQمأ، قال: »ذهب أفطر إذا مرفوعrا: كان عمر ابن

،Sووجب العروق Sكان أنه عنه تعالى« وروي الله شاء إن األجر : »اللهم أفطر إذا Sلي«. اغفر المغفرة، واسع يا يقول

ربه بأكله نوى وإن Sوش Pكان والصيام، القيام على بدنه، تقوية بابrا Sوالنهار، الليل في بنومه نوى إذا أنه كما ذلك، على م

مرفوعN: حديثN عبادةr. وفي نومSه كان العمل على التقوZي، وصمتSه عبادةN، الصائم »نوم Nتسبيح Sوعمله ، Nودعاؤه مضاعف

، Nمستجاب Sرواه وذنبه » Nالبيهقي. مغفور كان وإن أحدrا، يغتب لم ما عبادةg في العالية: الصائمS أبو قالالرزاق. عبدS رواه فراشه، على نامrا

في دعاؤه ويستجابS عبادةg، في ونهاره ليله في فالصائم، صائمN نهاره في فهو فطره؛ وعند صيامه Nليله وفي صابر Nوفي طاعم . Nالترمذي رواه حديث شاكر Sالطاعم« :Sوغيره

Sالشاكر Tيتوقف لم هذا فهم ومن الصابر«، الصائم بمنزلة الوجه على فطرهS فطره. فإن عند الصائTم معنى: فرح في

قوله في فيدخل ورحمته، الله فضل من إليه، المشارXلSتعالى: } ق Tل Xض PفTب TهQالل TهTت Pم Xح PرTب Pو PكTلPذTب Pوا ف Sح Pر XفPيXل Pف Pو Sه NرXي Pخ

ا Qم Tم PونSع Pم XجPعلى فطره يكون ذلك: أن شرط ومن { ، ي ، gن كان حرام على فطره كان فإن حاللQعما صام مم Qأحل م ما على وأفطر الله، Qحر ،Sله يستجب ولم الله .Nدعاء

(1/24)

هS وأما Sربه: فبما لقاء عند فرح SهSثواب من الله عند يجد ا، الصيام rخرQد Sده م Sتعالى: قال إليه. كما كان ما أحوج فيج

ا PمPوا } وSمZد PقSت XمSك Tس SفXنP Tأل Xن Tم gرXي Pخ SوهSد TجPت PدXن Tع TهQالل Pو Sا ه rرXي Pخ PمPظXعPأ Pا و rر XجPأ . }زيمة: »فإذا والبن Sبصومه«، فرح - ، وجل - عز الله لقي خ - النبي عن عنه، الله رضي عامر بن عقبة عن المسند وفي يختمS إال يومg عمل من - قال: »ليس وسلم عليه الله صلى

.»Tعليه والنQهار الليلP هذا - قال: إن السالم - عليه عيسى وعن

وا خزانتان، Sفاأليام فيهما، تضعون ماذا فانظر Sخزائن يوم وشر. وفي خير من فيها، خزنوه بما ممتلئةN للناس،

SحPت XفSهذه القيامة: ت Sون ألهلها، الخزائنSفي يجدون فالمتق خزائنهم: في يجدون والمذنبSون والكرامة، خزائنهم: العزة

والندامة. الحسرةطبقتين: على الصائمون

- ، وجل - عز لله وشهوته وشرابهS طعامهS ترك إحدهما: من الله مع تاجر قد فهذا الجنة، في ذلك عوض عنده يرجو

يخيبS وال عمالr، أحسن من أجر يضيع ال تعالى والله وعامله،الربح. أعظم عليه يربحS بل عامله، من معه

شيئrا تدع لن - لرجل: »إنك وسلم عليه الله - صلى وقالا الله آتاك الله: إال اتقاء rأحمد. فهذا منه« رواه خير Sالصائم

قال ونساء، وشراب طعام من شاء ما الجنة في يSعطىبSوا تعالى: } كSلSوا Pر XاشPو

(1/25)

نTيئrا Pا ه PمTب XمSت XفPل XسPي أTف TامQيP Xاأل TةPيTال PخXقال ال } Nوغيره: مجاهد

الصائمين. في نزلت ألوليائه يقول تعالى الله أن يوSسف: بلغنا بن يعقوبS وقال

وقد الدنيا، في إليكم نظرت طالما أوليائي، القيامة: يا يومXتPصPل Pوخفقت أعينكم، وغارت األشربة، عن شفاهكم ق

فيما الكأس وتعاطوا نعيمكم، في اليوم كونوا بطونكم،الخالية. األيام في أسلفتم بما هنيئrا واشربوا وكلوا بينكم، معها متكئ وهو الله، لولي الحوراء الحسن: تقول وقال يوم في إليك نظر الله الكأس: إن تعاطيه العسل، نهر على

gظمأ في وأنت الطرفين، بين ما بعيد صائف gجهد من هاجرة ترك عبدي، إلى وقال: انظروا المالئكة، بك فباهى العطش،

فيما رغبة أجلي، من وشرابه وطعامه وشهوته، زوجته يومئذ، لك فغفر له، غفرت قد أني أشهدكم عندي،

وزوQجنيك.

- : »إن وسلم عليه الله - صلى النبي عن الصحيحين وفي، له يقال بابrا الجنة في Sالريان Sيدخل ال الصائمون، منه يدخل عن أSغلق« وللطبراني دخلوا رواية: »إذا غيرهم« وفي منه

أبوابT من بابN البرW أبواب من باب مرفوعrا: »لكل سهل«. يSدعى الصيام باب وإن الجنة، Sالريان

الله - صلى النبي عن سمرة، بن الرحمن عبد حديث في وله أمتي من رجالr الطويل: »ورأيت منامه - في وسلم عليهSا، يلهث rدنا كلما عطش

(1/26)

وأرواه«. فسقاه رمضان صيامS فجاءه طSرد، حوضg من - : وسلم عليه الله - صلى النبي الدنيا: أن أبي ابن وروى: يا بهم فهتف البحر، في سريةg على موسى أبا »بعث Nهاتف

من نفسه: أن على الله بقضاء أخبركم قفوا السفينة، أهلا كان حار¢ يومg في نفسه عطQش rرويه أن الله على حقSيوم ي

ار: »في القيامة«، Wوللبز gيوم ، gصائف Sسقاه Sيوم الله .»TطشPالعZعن وللبيهقي Wا: »من عليrمنعه مرفوع Sالطعام من الصيام شرابها«. من وسقاهS الجنة، ثمار من اللهS أطعمه والشراب،

من ينفحS مرفوعrا: »الصائمون أنس عن الدنيا أبي ابن وذكر العرش، تحت مائدة لهم وتوضع المسك، ريح أفواههم

ا: »إن أنس الحساب«. وعن في والناسS منها يأكلون rموقوف ، مثلها تر لم مائدةr لله Nتسمع ولم عين NنSذS على خطر وال أ

الصائمون«. إال عليها يقعدS ال بشر، قلب يأكلون مائدةN لهم يوضعS أنه قال: بلغنا السلف بعض وعن نحاسبS نحن ربQنا فيقولون: يا الحساب، في والناسS منها

وأفطرتSم، صامSوا طالما فيقال: إنهم يأكلون؟ وهؤالء. ورأى وقاموا XمتمSأدخل كأنه منامه، في العارفين بعض ون فسمع الجنة،rا لله صمت أنك تذكر له: هل يقول قائال rفقال: قط؟ يوم في ترك الجنة. ومن من النثار صواني قال: فأخذتني نعم؛ا لله الدنيا rا طعامrمدة وشراب ،rيسيرة Sعوضه Sعنه الله

(1/27)

ا rا طعامrال وشراب ،Sا ينفد rال وأزواج PنXت SمPا. تrأبدSرمضان: فيه شهر SزوجSالجنة الحديث: »إن الصائمون. في ي

رS لتزخرف QخPبSرمضان. شهر لقدوم الحول إلى الحول من وت Sيا فتقول : Sعبادك من الشهر، هذا في لنا اجعل رب الحور ا، rأزواج vننا تقرSبهم، أعي vهم وتقرSنSآخر: حديث بنا« وفي أعي

الله إلى خاطب من رمضان: هل شهر في تنادي الحور »إنS؟«. مهورSه Sالحور فيزوج Sوهو: حاصل التجهد، العين: طول

غيره. من أكثر رمضان شهر في الله، سوى عما الدنيا في يصوم من الصائمين والثانيةS: من

Sالموت ويذكر حوى، وما والبطن وعى، وما الرأس فيحفظ فطره فهذا: عيدS الدنيا، زينة ويترك اآلخرة ويريدS والبلى،

الصائمين: صوموا معشر برؤيته. يا وفرحه ربه، لقاء يوم ال اللقاء، يوم الفطر عيد لتدركوا الهوى، شهوات عن اليوم

Qعليكم يطولن ، Sنهار معظم فإن األجل، باستبطاء األمل اقترب. قد اللقاء وعيد ذهب، قد الصيام

SوفSل Pريح من الله عند الصائم: أطيب فم قوله: »ولخ SوفSالمسك« خل Sما الفم: رائحة Sاألبخرة، من منه يتصاعد

Zوهي بالصيام، الطعام من المعدة لخلو Nرائحة Nفي مستكرهة Zها الدنيا، في الناس مشامQلكن Sريح من الله عند أطيب

المسك،مرضاته. وفيه وابتغاء طاعته عن ناشئةr كانت حيث

(1/28)

ا كان لما الصيام أحدSهما: أن معنيان، qربه وبين العبد بين سر ليشتهر للخلق، عالنية اآلخرة في اللهS الدنيا: أظهره في

جزاءr الناس، بين بصيامهم ويعرفSون الصيام، أهلS بذلكالدنيا. في صيامهم إلخفاء

من الصائمون مرفوعrا: »يخرجS عنه الله رضي أنس وعن من أطيبS أفواههم ريحS أفواههم، بريح يSعرفون قبورهم

ضعف. قال إسناده وفي األصبهاني، المسك« رواه ريحSحQروSالجنة أهل مكحول: ي ،gوجدنا ما فيقولون: ربنا برائحة

ا rريح SذXن Sهذه الرائحة، هذه من أطيب الجنة، دخلنا م : Sفيقال Sالصائمين. أفواه رائحة

اآلخرة، قبل فتستنشق الدنيا، في الصيام رائحةS تفوح وقد عبد كان الظاهرة، بالحواسZ يدركS أحدSهما: ما نوعان، وهي والصيام، الصالة في المجتهدين العباد من غالبg بنS الله

ؤي المسك، رائحة قبره تراب من يفوحS كان دSفنP فلما Sفر

ئل المنام، في Sالتي الرائحة تلك عن فس Sقبره؟ من توجد والظمأ. التالوة رائحة فقال: تلك

هS ما والثاني Sق TشXنPت XسPت Sوالقلوب، األرواح Sذلك فيوجب المؤمنين؛ قلوب في والمحبةP المودQةP المخلصين للصائمين

عليه الله - صلى النبي عن األشعري الحارث حديث وفي إسرائيل: لبني قال السالم، عليه زكريا - : »أن وسلم

كم SرSذلك مثل فإن بالصيام، وآم

(1/29)

عPهS عصابةg في رجلg كمثل Pم Nة Qر Sفيها ص ، Nهم مسكvه فكلSيعجب ،Sالصائم ريح وإن ريحه Sالمسك« رواه ريح من الله عند أطيب

ه. وفي الترمذي Sالحديث: »ما وغير Qأسر Nإال سريرة عبد Sعالنية«. رداءها الله ألبسه

نX الثاني: أنQ المعنى Pم Pفي رضاه وطلب وأطاعه، الله عبد ، الدنيا gعمله من فنشأ بعمل Nآثار Nفي للنفوس مكروهة

مستحبةN هي بل الله، عند مكروهةg غيرS اآلثار تلك فإن الدنيا،Nله، محبوبة NبةZواتباع طاعته عن نشأت لكونها عنده، وطي

ه مرضاته، Sفيه الدنيا، في للعاملين بذلك فإخبار NبXييXطPت حديثN الدنيا. ورد في وجد ما منهم يSكره لئال لقلوبهم،

vمرسل: »كل gشيء gإذا الدنيا، في الناس عرف في ناقص الحقيقة«. في الكاملS فهو ورضاهS، طاعته إلى انتسبSالصائمين فم خلوف Sريح من أطيب Sالمذنبين المسك. نوح انكسارS التسبيح، من أفضلS خشيته من أنفسهم على

هو سطوته من الخائفين ذلv الجبر، هو لعظمته المخبتين، vع العزSهم الشبع، هو ألجله الصائمين جو Sطلب في عطش

يv، هو مرضاته Zالر Sالراحة. هو خدمته في المجتهدين نصب لPتX لما Tلس Sس Sوخمدت رمضان شهر في الشياطين Sنيران

الدولةS وصارت الهوى، سلطانS انعزل بالصيام الشهواتعذر. للعاصي يبق فلم العقل، لحاكم

(1/30)

عTي، الغفلة غيومS يا Qش PقPيا ت Sواإليمان التقوى شموس قلوبS يا ارتفعي، الصالحين أعمال صحائف يا اطلعي،

لربك اسجدي المجتهدين أقدامS يا اخشعي، الصالحين ال التائبين ذنوبS يا تهجعي، ال المتهجدين عيونS يا واركعي،

ترجعي.فصل

رمضان في الجودT فضل فيTالقرآن وتالوة

قال: »كان عنهما الله رضي عباسg ابن عن الصحيحين في وكان الناس، - أجودP وسلم عليه الله - صلى الله رسول

Pما أجود Sحين رمضان في يكون Sيلقاه ، Sجبرائيل Sفيدراسه رمضان شهر من ليلةg كلQ يلقاه جبرائيل وكان القرآن،

Sه Sوسلم عليه الله - صلى الله فلرسول القرآن، فيدارس - المرسلة« ورواه الريح من بالخير جبرائيل: أجودS يلقاه حين عائشة عن أعطاه« وللبيهقي إال شيئrا يSسأل »وال وزاد أحمد - وسلم عليه الله - صلى الله رسول عنها: »كان الله رضي

سائل«. كSلQ وأعطى أسيرg كSلQ أطلق رمضانS دخل إذا يوصفS تعالى وكثرتSه. والله العطاء سعة »الجودS« هو

، أبي بن سعد عن الترمذيv فروي بالجود، gاصWالله رضي وق جوادN الله - : »إن وسلم عليه الله - صلى النبي عن عنه،يSحبv كريمN الجود، يحب

الكرم«.

(1/31)

ومني الجوادS ليلة: أنا كلQ يقول تعالى الله الفضيل: إن وعن،Sوأنا الجود Sالكرم. ومني الكريم أوقات في يتضاعف وجوده األجودين، سبحانه: أجود فاللهTذPا قوله أنزل وفيه رمضان، كشهر خاصة إ Pتعالى: } و PكPلP أ Pس بPادTي Tي عZنPي عZنTإ Pف NيبTر Pق Sيب Tج

Sأ Pة PوXعPد TاعQا الدPذT دPعPانT إيبSوا TجPت XسPيXل Pي فTوا لSن TمXؤSيXل Pي وTب Xم SهQلPعPل PونSد Sش XرPي . }

- على وسلم عليه الله - صلى نبيQه جبل تعال الله كان ولما رضي هريرة أبي حديث في كما وأشرفها، الهيئات أكمل

الله رسول األخالق« كان مكارم ألتمم بعثت : »إنما عنه الله أنه كما اإلطالق، على الناس - أجود وسلم عليه الله - صلى

الحميدة، األوصاف جميع في وأكملهم وأشجعهم أفضلهم عليه الله - صلى جودSه وكان الجود، أنواع يجمع جودSه وكان

الشهور. كما من غيره على رمضان في - يتضاعف وسلما. فيه يتضاعف ربQه جود أن rأيض

شهر في وجبريل هو - يلتقي وسلم عليه الله - صلى وكان القرآن ويدراسه وأكرمهم، المالئكة أفضل وهو رمضان،

على يحث وهو وأفضلها الكتب أشرف وهو إليه، به جاء الذي

- له الكريم الكتاب هذا كان وقد األخالق، ومكارم اإلحسان ويسخط لرضاه يرضى بحيث - خلق، وسلم عليه الله صلى

ا عليه. ويمتنع حث ما إلى ويسارع لسخطه، Qعنه. زجر عم لقرب الشهر، هذا في وإفضاله جوده، يتضاعف كان فلهذاله مدارسته وكثرة جبرائيل، بمخالطة عهده

(1/32)

شك والجود. وال المكارم على يحث الذي الكريم، الكتاب هذاا وتورث تؤثر المخالطة أن rالمخالط. من أخالق

رمضان - في وسلم عليه الله - صلى جوده تضاعف وفي أجر ومضاعفةS الزمان منها: شرف كثيرةN، فوائدS بخصوصه

مرفوعrا: »أفضلS أنس عن الترمذي وفي فيه؛ العملTالصدقة Sصدقة Sومنها: إعانة .» Pوالذاكرين الصائمين رمضان

أن كما أجورهم، مثل لهم المعينS فيستوجبS طاعتهم، علىهQز من Pا جrه غزا. ومن فقد غازي Pغزا. فقد بخير أهله في خلف

- وسلم عليه الله - صلى النبي عن خالدg بن زيد حديث وفيا فطر قال: »من rفله صائم Sمن ينقص أن غير من أجره، مثل

الطبراني والترمذي. ورواه أحمد شيءN« رواه الصائم أجر من الصائمS عمل وزاد: »وما عنها، الله رضي عائشة عن

الطعام قوةS دامت ما الطعام، لصاحب كان إال البرZ أعمالفيه«. رمضان: »وهو شهر فضل في المتقدم، سلمان حديث وفيSالمواساة، شهر Nفيه: رزق وشهرSفيه فطر من المؤمن، يزاد

له وكان النار، من لرقبته وعقتrا لذنSوبTه، مغفرةr كان صائمrا شيءN« قالوا: الصائTم أجرT من يSنقصP أن غير من أجره، مثل

قال: »يعطي الصائم، يفطZرS ما يجد كلvنا ليس الله، رسول ياا، فطر لمن الثواب هذا الله rأو لبن، مذقة على صائم ،gتمرة

أوا فيه سقى ومن ماءg؛ شربة rحوضي من الله سقاه صائم

(1/33)

rال شربة S الجنة«. يدخلP حتى بعدها يظمأ عباده على فيه اللهS يجودS شهرN رمضان شهرP ومنها: أن

القدر. ليلة في سيما ال النار، من والعتق والمغفرة بالرحمة - صلى النبي قال كما الرحماءS، عباده من يرحمS تعالى والله

الرحماءS«، عباده من اللهS يرحمS - : »إنما وسلم عليه الله والفضل، بالعطاء عليه اللهS جاد الله، عباد على جاد فمن

Sالعمل. جنس من والجزاء الجنة، موجبات من والصدقة الصيام بين الجمع ومنها: أن

الله - صلى النبي عن ، عنه الله رضي علي حديث في كماا الجنة في - قال: »إن وسلم عليه rرفSرى غSها ي Sمن ظهور

رسول يا هي ظهورTها« قالوا: لمن من وبطونSها بطونها،، طPيQبP قال: »لمن الله؟ Pالكالم Pوأطعم ، Pالطعام Pوأدام ، Pاصيام

نيام«. والناسS بالليلT وصلQى للمؤمن فيه فيجتمع رمضان، في تكونS كلvها الخصالS وهذه

فيه ينهى فإنه الكالم، وطيب والصدقة، والقيام الصيام والصدقة: والصيام والصالة والرفث، اللغو عن الصائمSوجل - عز الله إلى صاحبها توصل . -

نصف إلى صاحبها توصل السلف: الصالة بعض قال تأخذS والصدقةS الملك، باب إلى يوصله والصيام الطريق،

الملك. على فتدخلهS بيده، عن ، عنه الله رضي هريرة أبي عن مسلم، صحيح وفي اليوم منكم أصبح - قال: »من وسلم عليه الله - صلى النبي

بكرg: أبو قال صائمrا؟

(1/34)

قال: أنا، بكرg أبو قال جنازة؟ اليوم منكم تPبعP قال: من أنا، منكم عاد قال: من بكرg: أنا، أبو قال بصدقةg؟ تصدقP من

ا؟ rأنا، أبو قال مريض :gدخل إال امرئ في اجتمعن قال: ما بكر الجنة«.

تكفير في أبلغS والصدقة الصيام بين الجمع ومنها: أنا عنها، والمباعدة جهنم، واتقاء الخطايا، rإن خصوص Qم Sإلى ض

- وسلم عليه الله - صلى النبي عن ثبت فقد الليل، قيام ذلكنةS قال: »الصيامS أنه Sكم جTالنار، من أحد TهTتQن SجPالقتال«، من ك

ا: عن وألحمد rهريرة أبي أيض Sا: »الصومrمرفوع NةQن Sج Nوحصن النار«. من حصين

عليه الله - صلى النبي عن ، عنه الله رضي معاذg حديث وفي الماءS يطفئ كما الخطيئة تطفئ قال: »الصدقة - أنه وسلم

Sوقيام . Pالنار Tفي الرجل Tيطفئ الليل« يعني: أنه جوف ا، الخطيئة rالله - صلى عنه الصحيح أحمد. وفي به صرح أيض

أبو تمرةg« كان بTشقZ ولو النار قال: »اتقوا - أنه وسلم عليه ركعتين الليل ظلمة في يقول: صلvو عنه الله رضي الدرداء

ا صوموا القبور، لظلمة rا يومrشديد Sه Qحر Zالنشور، يوم لحر عسير. يوم لهول السرZ بصدقة تصدقوا

، خللN فيه يقع أن بدW ال الصيام ومنها: أن Nونقص Sوتكفير ظP أن ينبغي مما بالتحفظ مشروطN للذنوب، الصيام QتحفSي

الناس: ال صيام وعامةS حبان، ابنS أخرجه حديث في كما منه،يقول أن نهى ولذا ينبغي، كما التحفظ صومه في يجتمع

(1/35)

Sصمت« : Sه، رمضان الرجلvه أو كلSقمت Sه« فالصدقةvما تجبر كل رمضان آخر في وجب ولهذا والخلل، النقص من فيه كانSوالرفث. اللغو من للصائم طهرة الفطر، زكاة

الصائمين أعان فإذا وشرابه، طعامه يدع الصائم ومنها: أن ترك من بمنزلة كان وشرابهم، طعامهم على التقوZي على

تفطير له يشرع ولهذا منها، وواسى بها وآثر لله، شهوته حينئذg، له محبوبrا يكون الطعام ألن أفطر؛ إذا معه الصوQام

بWه، على الطعام أطعم ممن يكون حتى منه فيواسي Sح ا ذلك في فيكون rالطعام إباحة نعمة على لله، شاكر

له، والشرابها يSعرف إنما النعمة هذه فإن إياه، منعه بعد له وردZه Sعند قدر منها. المنع

رع العرافين: لم بعضS وسئل S؟ ش Sقال: ليذوق الصيام vالغني الصوم حكم بعض من وهذا الجائع؛ ينسى فال الجوع طعم

المواساة« شهرS سلمان: »وهو حديث في وفوائده. وتقدم عن يعجز فال نفسه، على اإليثار درجة على يقدر لم فمنالمواساة. أهل درجة ويؤثرون إفطارهم، من السلف: يواسون من كثير كان

مع إال يفطر وال عمر: يصوم ابن كان ويطوون. فقدوكان الليلة، تلك يتعشQ لم عنهم، أهله منعه فإذا المساكين،

الطعام، من نصيبهS أخذ الطعام، على وهو جاءهS إذا

(1/36)

في بقي ما أهله أكل وقد فيرجع السائل، فأعطاه وقاما فيصبح الجفنة، rا. يأكل ولم صائمrشيئ

ا، الصالحين بعض واشتهى rا وكان طعام rبين فوضع صائم ، وهو يديه Nفسمع صائم r المليء يقرضS يقول: من قائال

؟ Qفقال: عبده الوفي Sالصحفة وأخذ الحسنات، من المعدم طاويrا. وبات إليه بها فخرج يعدvهما كان رغيفين إليه أحمد: فدفع اإلمام إلى سائلN وجاء

ا. وكان وأصبح طوى ثم لفطره، rالحسن صائم SطعمSإخوانه ي ، وهو Nصائم Sويجلس ، Sهم SحZيرو Sيأكلون. وهم. قال فوائدS وله Sأخر vرحمه الشافعي vللرجل الله: أحب

الله - صلى الله برسول اقتداءr رمضان، في بالجود الزيادة ولتشاغل مصالحهم، إلى فيه الناس ولحاجة - ، وسلم عليه،gمكاسبهم. عن والصالة بالصوم منهم، كثيرا: على الحديث ودل rرمضان، في القرآن دراسة أيض

له أحفظ هو من على القرآن وعرض ذلك، على واالجتماع القرآن، تالوة من اإلكثار، استحباب على دليلN منه. وفيه

رمضان. شهر في يعارضه كان جبرائيل أخبرها: »أن فاطمة: أنه حديث وفي

ةr، عامg كSلQ القرآن Qمرتين«، وفاته عام في عارضه وأنه مر جبرائيل: وبين بينه المدارسة عباس: »أن ابن حديث وفيليالr«. كانت

(1/37)

Qرمضان في التالوة من اإلكثار استحباب على فدل ،rفإن ليال ، فيه تنقطعS الليل Sالشواغل Sفيه وتجتمع ، Sفيه ويتواطأ الهمم Sالقلب Sقال كما التدبر، على واللسان QنTتعالى: } إ PةPئ TاشPن TلXيQالل PيTه vد PشPا أrئXطPو SمPو XقPأ Pو rيال Tق . }

Sرمضان: له وشهر Nتعالى: قال كما بالقرآن، خصوصيةSر Xه Pش { Pان PضPم Pي رTذQال PلTزXنS يهT أ Tف SنPآ Xر SقXى الrدSه TاسQلنTل gاتPنZيPب Pو

PنTى مPد SهXال Tان Pق Xر SفXال Pوقال و } Sابن gعنهما: الله رضي عباس ملةr أSنزل إنه Sج rالعزة بيت إلى المحفوظ، اللوح من واحدة القدر. ليلة في

Sا قوله لذلك ويشهدQنT لXنPاهS تعالى: } إ PزXنP دXرT لPيXلPةT فTي أ PقXال } TنQا لXنPاهS وقولهS: } إ PزXنP كPةg لPيXلPةg فTي أ PارPب Sم vالله - صلى { والنبي

شهر في القرآن عليه ونزل بالوحي، - بSديءP وسلم عليه - يSطيلS وسلم عليه الله - صلى النبيv كان وقد رمضان؛غيره. من أكثر بالليل، رمضان قيام في القراءة

ثم بالبقرة، »فقرأ رمضان في ليلة حذيفة معه صلQى وقد وال وتعوذ، وقف إال تخويفg بآية يمرv ال عمران، آل ثم النZساء،

بالل جاء حتى ركعتين صلى فما وسأل، وقف إال رحمةg بآية صلى »ما والنسائي. وعنه: أنه أحمد بالصالة« رواه فآذنه

ركعات«. أربع إالا كعب، بن أبيQ : أمر عنه الله رضي عSمر وكان rوتميم ،Qالداري

القارئ فكان رمضان، شهر في بالناسT يقوما أن

(1/38)

العصي على يعتمدون كانوا حتى الركعة، في بالمائتين يقرأ وفي الفجر؛ عند إال ينصرفون كانوا وما القيام، طول من

ثم السواري، بين الحبال يربطون كانوا رواية: أنهمبها. يتعلقون

يقرأ أن قراءة أسرعهم فأمر قراء، ثالثة جمع عمر أن وروي وأبطأهم وعشرين، بخمس وأوسطهم بثالثين، بالناس

بعشرين. قيام في بالبقرة التابعين: يقرؤون زمن في كان ثم

رأوا عشرة، اثنتي في قرأها ركعات. فإن ثمان في رمضان،خفف. قد أنه

القراءة، في السريع في عمر، عن روي أحمدS: عما وسئلةN هذا فقال: في والبطئ؟ Qفي سيما وال الناس، على مشق

. يحتملهS ما على األمرS وإنما القصار، الليالي هذه Sالناس رمضان: في بهم يصلي وكان أصحابه، لبعض أحمدS وقالTقوم هؤالء ،Sا، اقرأ ضعفاء rا، خسمrا، ستrسبع ، Sقال: فقرأت

وعشرين. سبع ليلة فختمت بالناس: كان يصلي أن عمر أمره الذي الحسن: أن عن روي. ست آيات، خمس يقرأ gآيات

Sحال القراءة: يراعي في أنه على يدل أحمد فكالم الفقهاء. من غيره وقاله عليهم، يشق فال المأمومين،

رسول أن عنه الله رضي ذر أبي عن السنن أهل وروى

(1/39)

الليل، ثSلSثT إلى بهم قام - لما وسلم عليه الله - صلى اللهrإلى ومرة Tلتنا قالوا: لو الليل نصف Qفقال: ليلتنا؟ بقية نف بقيةS له ينصرف: كSتب حتى اإلمام مع صلى إذا الرجل »إن

ليلته«. ليلةg، قيامS به يSكتبS نصفه أو الليل ثSلSثT قيام أن فدل: على

ينصرفS وال الحديث، بهذا يأخذ أحمد اإلمام. وكان مع لكن نصف قام السلف: من بعضS اإلمام. وقال ينصرف حتى

الليل. قام فقد الليل بعشر قام مرفوعrا: »من عنهما الله رضي عمر ابن وعن من كSتب يةg بمائة قام ومن الغافلين، من يكتب لم آيات

أبو المقنطرين« رواه من كSتب بألف قام ومن القانتين، بمائة قرأ مرفوعrا: »من وأنس تميمg حديث من داود. ويروى

gله كتب آية Sضعف. ليلة« وفيهما قيام لنفسه، يصلي وكان ويSطيل، القراءة في يزيد أن أراد ومن

بصالته. يرضون بجماعة صلى من وكذلك شاء، ما فليطول ثالث كل في رمضان، قيام في السلف: يختمS بعض وكان، gكل في وبعضهم ليال ، gهم سبعSفي وبعض Zكل .gعشرفصل

Sوالتراويح ،Nوفعلها سنة Nجماعة Sوفعل . Sلها الصحابة أفضل . وتلقته Nمشهور Sا عنهم األمة rروى بعد خلف . gبكر أبو سلف

الله - صلى عنهما: »أنه الله رضي عباس ابن عن العزيز عبد- كان وسلم عليه

(1/40)

ركعةr«. عشرين رمضان شهر في يصلي كما عشرين، يSصلZي أن الله: له رحمه الدين تقي الشيخ قال يصلي أن وله والشافعي؛ أحمد، مذهب في المشهورS هو

إحدى يصلي أن وله مالك؛ مذهب هو كما وثالثين، ستrا، وكل� عشرة وثالث عشرة، Nفيكون حسن Sأو الركعات، تكثير

وقصره. القيام طول بحسب تقليلSها،Sصلى على الناس جمع لما عنه الله رضي وعمر : بهم أSبي¢

، من - : منه عنهم الله - رضي والصحابةS ركعة؛ عشرين vقلSي ، من ومنهم Sيكثر vالمحدود: ال والحد Qالشارع من عليه نص . Nصحيح وال يعقلونها، ال صالةr الترايوح: يصلvون في األئمة من وكثير

ركن؛ والطمأنينة السجود، في وال الركوع في يطمئون تعالى، الله يدي بين القلب الصالة: حضور في والمطلوب

العجلة، في يحصل ال وهذا عليه، يتلى إذا الله بكالم واتعاظه أولى والسجود، الركوع في الخشوع مع القراءة فتقصير

المكروهة. العجلة مع القراءة طول من من أولى والطمأنينة، القراءة طول مع ركعات عشر وصالة

وروحها: الصالة لSبQ ألن المكروهة، العجلة مع ركعة عشرين من خير قليل ورب - ، وجل - عز الله على القلب إقبالS هو

والسرعة السرعة من أفضل القراءة ترتيل وكذلك كثير،

(1/41)

من شيء إسقاط معها يحصل ال هي: التي المباحة، يجز لم السرعة ألجل الحروف، بعض أسقط فإن الحروف

له، ذلك المصلون بها ينتفع بيZنة، قراءة قرأ إذا عنه. وأما وينهى. خلفه Nفحسن فقال معناه؛ فهم بال القرآن يقرؤون الذين الله ذم وقد

Xم SهXن TمPتعالى: } و Pونvي ZمSأ Pال PونSمPلXعPي PابPتTكXال QالT انTيQ إ Pم

Pأي أ } مS إنزال من والمراد فهم، بال تالوة Xه Pمعانيه، القرآن: ف

التالوة. مجردS ال به، والعمل وغيرهS: داود أبو روى لما بالقراءة، صوته تحسينS ويستحب

بالقرآن«. يتغنQ لم من منا »ليس تالوة هو رمضان: إنما دخل إذا يقول الله رحمه الزهري كان

الطعام. وإطعام القرآن، دخل إذا مالكN الحكم: كان عبد ابن قال Sرمضان vمن يفر

تالوة على ويقبل العلم، أهل ومجالسة الحديث قراءة إذا الثوريv الرزاق: كان عبد المصحف. وقال من القرآن،

القرآن. تالوة على وأقبل العبادات جميع ترك رمضان دخل: كان وقال Sزيد سفيان vأحضر رمضان، حضر إذا اليامي

أصحابه. إليه وجمع المصاحف،رمضان، في القرآن تالوة على السلف: يقبول كان

، في ومنهم سبع، كل في يختم من فمنهم gفي ومنهم ثالث

(1/42)

من ورد وما ليلة، كلZ من األواخر العشر في ومنهم ليلتين، على المداومة على محمول فهو ثالثg من أقل في النهيا رمضان كشهر الفاضلة، األوقات في فأما ذلك، rخصوص

الفاضلة: األماكن وفي القدر، ليلةS فيها تطلب التي اللياليا القرآن تالوة من فيها اإلكثار فيستحب rللزمان اغتنام

غيرهم. عمل يدل وغيره. وعليه أحمد قول والمكان. وهو يأتي فإنه القرآن، - : »اقرءوا وسلم عليه الله - صلى وقال

أبي عن الترمذي وروى القيامة«، يوم ألصحابه شفيعrاا قرأ مرفوعrا: »من مسعود rفله الله كتاب من حرف ،Nحسنة

حرف ألفN ولكن حرف آلم أقول ال أمثالها بعشر والحسنةNوالم ، Nحرف Nشهر في المضاعفة مع هذا حرف« فكيف وميم

رمضان؟ وارق، القرآن: اقرأ لصاحب مرفوعrا: »يSقال عمر ابن وعن آية« آخر عند منزلتك فإن الدنيا، في ترتل كنت كما ورتل آية بكل سعيد: »ويصعد أبي عن نحوه الترمذيv. وألحمد رواه

منه«. آية آخر يقرأ حتى درجة، جهادان: جهادN رمضان شهر في له يجتمعS المؤمن، أن واعلم فمن القيام، على بالليل وجهادN الصيام، على بالنهار لنفسه

عليهما وصبر بحقوقهما، ووفQى الجهادين هذين بين جمعه وفZي Sحساب. بغير أجر: ينادي قال Nإن القيامة يوم كعب :gمناد Qعطى حارث كلSي

أجورهم فيعطون والصيام، القرآن أهل غير ويزادS، بحرثه

(1/43)

في كما - ، وجل - عز الله عند له حساب. ويشفعان بغير - النبي عن عنهما، الله رضي عمر بن الله عبد عن المسند

للعبد والقيام: يشفعان - : »الصيام وسلم عليه الله صلى والشراب، الطعام منعته رب الصيام: أي يقول القيامة، يوم

النوم القرآن: منعته ويقول بالنهار، المحرمات والشهواتفيشفعان«. فيه فشفعني بالليل،

له يشفع فإنه كلQها، المحرمات منعه لمن يشفع فالصيام فشفعني شهواته منعتSه رب يا يقول القيامة، يوم الله عند

عليه، الله حرمه مما يمنعه ولم صيامهS، ضيQع من وأما فيه، الله له: ضيعك ويقولS صاحبه، وجهS به يSضرب أن جدير فإنهضيعتني. كمامQ يقال المؤمن، احتضر السلف: إذا بعض قال Sللملك: ش

القرآن. رأسه في رأسه. قال: أجد الصيام. فيقال: قلبه في قلبه. فيقول: أجد شم فيقال

م Sالقيام. فيقال: حفظ قدميه في قدميه. فيقول: أجد ش الله. حفظه نفسه

من فإن بالليل، النوم منعه لمن يشفع القرآن: إنما وكذلكه، قام فقد به، وقام القرآن، قرأ Wذكر له. وقد فيشفع بحق

r وسلم عليه الله - صلى النبي دS ال فقال: »ذلك - رجال Qيتوس كالوسادة. له فيصير عليه، ينامS ال القرآن« أي

يلقى القرآن مرفوعrا: »إن بSريدة حديث من أحمد وروىالشاحب- كالرجل قبرهS، عنه ينشقv حين القيامة، يوم صاحبه

(1/44)

فيقول: أنا تعرفSني؟ فيقول: هل اللون المتغير يعني وكلv ليلك، وأسهرت الهواجر، في أظمأتك الذي صاحبك

لXكP فيعطى تجارته وراء من تاجر Sبشماله، والخلد بيمينه، الم Sرأسه على ويوضع Sفي واصعد له: اقرأ يقال ثم الوقار، تاج

أو كان هذPqا يقرأ، دام ما صعود في فهو وغرفها، الجنة درجة.»rترتيال

في صاحبه يأتي القرآن الطويل: »إن عبادة حديث وفي نهارك، وأظميءS ليلك، أسهرS كنت الذي له: أنا فيقول القبر

األخالء من فستجدني وبصرك، وسمعك شهواتك، وأمنعSك، خليل gا له فيسأل يصعد، ثم صدق rا، فراش rله فيؤمر ودثار

gفي القرآن يدفع ثم الجنة، من وياسمين الجنة من بفراش ذلك«. من الله شاء ما عليه فيوسع اللQحد قبلة إذا بليله يSعرف القرآن: أن لقارئ مسعود: ينبغي ابن قال

إذا وبصمته يخلطون، الناسS إذا وبنهاره ينامون، الناس: وقال يفرحون؛ الناس إذا وبحزنه يخوضون، الناس NهيبSو

نومي؛ أطرن القرآن عجائب فقال: إن تنام لرجل: أال قيلr رجلN وصحب ا. فقال: ما يره فلم شهرين رجال rال لي نائم

ن القرآن عجائب قال: إن نائمrا؟ أراك Xأخرج ما نومي، أطر أخرى. في وقعتS إال أعجوبةg من

آيةr فيه وأنظرS القرآن ألقرأ الحواري: إني أبي بن أحمد قال،rآية Sعقلي فيتحير Sيهنيهم كيف القرآن، حفاظ من وأعجب

(1/45)

يتلون وهم الدنيا، من بشيء يشتغلوا أن يسعهم أو النوم، حقه، وعرفوا يتلون ما فهموا لو إنهم أما الله؟ كتاب

لvوا به، وتلذذوا XحPت Xا النوم، عنهم لذهب به، المناجاة واس rفرح بما

رزقوا.، معه كان من فأما Sبه يعمل ولم بالليل، عنه فنام القرآن

ا له ينتصب فإنه بالنهار، rبحقوقه يطالبه القيامة، يوم خصم - صلى النبي سمرة: أن حديث من أحمد ضيعها. روى التيr منامه في - : »رأى وسلم عليه الله على مستلقيrا رجال

، بيده قائم ورجلN قفاه، Nأو فهر ،Nرأسه، بها فيشدخ صخرة به فيصنع كان، كما رأسه عاد ليأخذه ذهب فإذا فيتدهده،

القرآن، الله آتاه رجلN له: هذا فقيل عنه ذلك. فسأل مثل إلى ذلك به يفعل فهو بالنهار، به يعمل ولم بالليل، عنه فنام

القيامة«. يوم يوم القرآن مرفوعrا: »يمثل شعيب بن عمرو حديث وفي

فيتمثل أمره، فخالف حمله قد بالرجل فيؤتى رجالr، القيامةا، له rرب فيقول: يا خصم SهPلت Qى حامل، فبئس إياي، حمQتعد

فما طاعتي وترك معصيتي، وركب فرائضي، وضيع حدوديSيزال Sبيده، به. فيأخذه يقال: شأنك حتى بالحجج عليه يقذف النار. في منخره على يكبQه حتى يرسله فما

فيتمثل أمره، وحفظ حمله، قد الصالح: كان بالرجل ويؤتىا له rلته فيقول: يا دونه، خصمQفخير إياي رب: حم

(1/46)

، gمعصيتي، واجتنب بفرائضي، وعمل حدودي، حفظ حامل له: يقال حتى بالحجج، له يقذف يزال فما طاعتي، واتQبع حلQة يلبسه حتى يرسله فما بيده، فيأخذه به، شأنك

الخمر«. كأس ويسقيه الملك، تاج عليه ويعقد اإلستبرق،Nرمضان قيام في فصل

الله - صلى الله رسول عن ، عنه الله رضي هريرة أبي عن غفر واحتسابrا، إيمانrا رمضان قام - قال: »من وسلم عليه

بن الرحمن عبد عليه. وعن ذنبه« متفق من تقدم ما له وسلم عليه الله - صلى الله رسول أن ، عنه الله رضي عوف الله فرض شهر رمضان فقال: »إن رمضان شهر - ذكر

وقامه صامه فمن قيامه، للمسلمين سننت وإني صيامه، أمه« أخرجه ولدته كيوم الذنوب من خرج واحتسابrا، إيمانrا

هريرة. أبي عن وقال: الصواب النسائي،ا ههنا ولنذكر rتعالى: الله قال الليل، قيام فضل في طرف

افPى PجPتPت { Xم SهSوبSن Sج TنPع Tع Tاج PضPمXال PونSعXدPي Xم SهQب Pا ر rفXو Pا خrع PمPطPو ا Qم TمPو Xم SاهPن Xق Pز Pر Pون Sق TفXنSا { ومدح ي rوا قومSانPفقال: } ك rيالTل Pق

PنTم TلXيQا الل Pم PونSع Pج XهPي Tار Pح XسP XاألTب Pو * Xم Sه Pون Sر TفXغPت XسPوقال { ، ي PينTذQال Pتعالى: } و PونSيتTبPي Xم TهZب PرTا لrد Qج Sا س rامPي TقPو . }

الله - صلى النبي أن سالم، بن الله عبد عن الترمذي وروى وأطعموا السالم، الناس: أفشوا أيها - قال: »يا وسلم عليه

، والناس بالليل وصلvوا األرحام، وصلوا الطعام، Nتدخلوا نيام بسالم«. الجنة

(1/47)

بعد الصالة مرفوعrا: »أفضل هريرة أبي حديث من وروي مرفوعrا: »عليكم باللg عن الليل« وللترمذي صالة الفريضة

الليل قيام قبلكم. وإن الصالحين دأب فإنه الليل، بقيام اإلثم، عن ومنهاةN للسيئات، مكفرة ربكم، إلى لكم مقربة

الجسد«. عن للداء ومطردة الدرجات: قال: »ومن والدرجات الكفارات، حديث وفي

Sإطعام ،Tالطعام Sوطيب ،Tتقوم وأن الكالم Tبالليل Sوالناس « صححه Nوالترمذي. البخاري، نيام

الله يحبهم مرفوعrا: »ثالثة الدرداء أبي عن الطبراني وروىSامرأة له منهم- الذي بهم- فذكر ويستبشر إليهم، ويضحك Sحسناء Nحسن، وفراش Sتعالى: الله فيقول الليل، من فيقوم

لرقد«. شاء ولو فيذكرني، شهوته، يذر من الله مرفوعrا: »عجب مسعود ابن عن المسند وفي

gعن ثار رجلين: رجل Tه وطائهTبين ولحاف Tه، أهلهZب Tإلى وح عندي«. فيما رغبة صالته الله - صلى النبي عن ربيعة، عن أنس عن أبان حديث وفي الدعوة: رجل فيها ترد ال مواطن - قال: »ثالثة وسلم عليهية في يكون Zالله فيقول فيصلي، فيقوم أحد، يراه ال حيث بر

فانظروا الذنوب، يغفرS ربrا له أن هذا عبدي لمالئكته: علم ومغفرتك، رضاك رب المالئكة: أي فتقول يطلب؟ ماذا

أني أشهدSكم الله فيقول

(1/48)

فيقول الليل، من يقوم عنه. ورجل ورضيت له غفرت قدPقد الله: أليس Sا، الليل جعلتrا؟ والنوم سكنrبات Sعبدي فقام س

r له أنQ يعلمS يصلZي، هذا لمالئكته: الله فيقول الذنب، يغفرS ربWا رضاكP رب المالئكة: أي فتقول عبدي؟ يطلبS ماذا انظروا

ورضيت له غفرت قد أني الله: أشهدكم فيقول ومغفرتك،عنه«. يقوم أمتي من قال: »رجالن مرفوعrا، عقبة عن أحمد وروى

دN، وعليه الطهور، إلى نفسه يعالج الليل، من أحدهما PقSع انحلت رأسه مسح وإذا عSقدةN، انحQلت يديه وضأ فإذا فيتوضأ،

أ وإذا عقدة، Qوجل - عز الله فيقول عقدة، انحلت رجليه وض - نفسه يعالج هذا عبدي إلى الحجاب: انظروا وراء للذين

له«. فهو هذا عبدي سألني ما يسألني، جنQه فإذا محبتي، ادعى من المشهور: »كذب األثر وفي أنا فها حبيبه؟ خلوة يحب محب كل أليس عنZي، نام الليل

في أبصارهم جعلت الليل، جنWهم إذا أحبابي، على مطلع على المشاهدة. وكلQموني على فخاطبوني قلوبهم،جناتي«. في أحبابي أعين أقرv غدrا حضوري،

من فيقول: هل الدنيا، سماء إلى ليلة كلW تعالى الله ينزل داع من هل له؟ فأغفر مستغفر من هل عليه؟ فأتوب تائب

السلف بعض كان الفجر؛ ينفجر أن إلى دعوته؟ فأجيبيقوم

(1/49)

؛ فقال منامه، في آتg فأتاه ليلة، فنام الليل، Xم Sأما له: ق خزانها؟ الليل أصحاب مع الجنة مفاتيح أن علمت

قال: أقعدتكم الليل؛ قيام نستطيع مسعود: ما البن قيل قال: الليل، قيام أعجزنا المحبين: قد وقيل: لبعض ذنوبكم قيام على تقدر لم الفضيل: إذا خطاياكم. وقال قيدتكم

خطيئتك. قيدتك قد محروم أنك فاعلم النهار وصيام الليل بل شهره في فرط من يا طاعة، غير في عمره ضيع من يا

، التسويفS بضاعتSه من يا وأضاعه، دهره Sوبئس والتفريط كيف رمضان، وشهر القرآن خصمه جعل من يا البضاعة،

صاحبه ينهى ال قيام كلv الشفاعة خصمك جعلته ممن ترجو ال صيام وكل بعدrا، إال صاحبه يزيد ال والمنكر، الفحشاء عن

مقتrا إال صاحبه يورثS ال به، والعمل الزور قول عن ينهيr. يا القيام؟ أنوارS أين الصيام؟ آثار قوم: أين وردQا

، للعابدين بقيته وفي رمضان، شهرS هذا الله، عباد XعPت XمPت XسSم ، يتلى فيه الله كتابS وهذا SعPم XسSوهذا وي Sعلى أنزل لو القرآن عين وال يخشع، قلبN فال هذا ومع يتصدع، خاشعrا لرأيته جبل

أن فيرجى استقام قيامN وال فينفع، يصان صيام وال تدمع،يشفع. عليها وتراكمت بلقع، خراب فهي التقوى من خلت قلوب

القرآن علينا يتلى كم تسمع، وال تبصر ال فهي الذنوب

(1/50)

شهرS علينا يتوالى كم قسوة؟ أشدv أو كالحجارة وقلوبSناوPة؟ أهل كحال فيه وحالنا رمضان، Xق Zقوم من نحن أين الش

لPت آياتSه عليهم تليت وإذا أجابوا، الله داعيP سمعوا إذا Tوج وأنابوا؟ قلوبهم

Nفي فصل Tر Xط العشPسSوXال - الله رسولS قال: »كان ، عنه الله رضي سعيد أبي عن

طT العشر في - يعتكفS وسلم عليه الله صلى PسSشهر من الو العشر يعتكف كان أنه الحديث: على دل رمضان« وقد

العشر اعتكف رواية: »أنه القدر. وفي ليلة البتغاء الوSسط فقيل أتيتS قال: »إني ثم الوسط، العشر اعتكف ثم األول،

فليعتكف، يعتكف أن أحبQ فمن األواخر، العشر في لي: إنهامعه«. الناسS فاعتكف

: بطلب ورد وقد Sصف في القدر ليلة األمرZمن اآلخر الن وهما: ليلة الوسط، العشر من بقي ما أفراد وفي رمضان،

عن الطبراني األول: فروى أما عشرة، وتسع عشرة، سبع ليلة عن - سئل وسلم عليه الله - صلى أنه أنيس بن الله عبد

يXتSها، فقال: »رأيتSها القدر؟ TسXنS وها وأ Qالنصف في فتحر vاآلخر« الحديث. وكل gزمان gمن فاضل gفإن نهار، أو ليل

أوله. من أفضلS آخره مرفوعrا: مسعود ابن عن داود أبو الثاني: فروى وأما

يوم كان صبيحتها وقالوا: إن عشرة«، سبع ليلة »اطلبوهاير أهل عند بدر. والمشهور Zليلة والمغازي: أن الس gبدر Sليلة

سبع

(1/51)

ليلةr يحيي ال ثابت بن زيدN وكان جمعةg، ليلة وكانت عشرة، الله إن ويقول، عشرة، سبع ليلة يحيى كما رمضان من

في وأذلQ والباطل، الحق بين صبيحتها في فرق تعالىالكفر. أئمة صبيحتها

سبع ليلة تطلبS القدر ليلة المدينة: أن أهل عن أحمدS وحكىعشرة.

vالليلة: أنها هذه في الحوادث من روي ما وأصح Sبدر، ليلة الله الفرقان: ألن يوم وسمي الفرقان، يوم هو وصبيحتها

على وأهله الحق وأظهر والباطل، الحق بين فيه فرق تعالى من أعداؤه وذSلQ وتوحيدSه، الله كلمةS وعلت وأهله، الباطل

الكتاب. وأهل المشركين رئTي مرفوعrا: »ما الله عبيد بن طلحة عن الموطأ وفي

Sرؤي ما إال عرفة، يوم منه أصغر وال أدحر وال أحقر الشيطان - عليه جبريل قال: رأى بدر؟ يوم رؤي فقيل: ما بدر، يوم

ع السالم Sالمالئكة«. - يز سلطان فيبطل األرض، في المالئكةS تنتشرS القدر ليلة وفي

لS قال كما الشياطين، QزPنPتعالى: } ت SةPكTئ PالPمXال Sوح vالرPا و Pيه Tف TنXذTإTب Xم TهZب Pر Xن Tم ZلSك gر Xم

Pأ Nم Pال Pس * PيTى هQت Pح TعPلXطPم Tر Xج PفXال . } - النبي عن ، عنه الله رضي هريرة أبي عن المسند وفي تلك في األرض في - قال: »المالئكةS وسلم عليه الله صلى

الحصى«. عدد من أكثر الليلة،

(1/52)

- النبي عن ، عنه الله رضي جابر عن حبان ابن صحيح وفي شيطانها يخرج القدر: »ال ليلة - في وسلم عليه الله صلىفجرها«. يخرج حتى يرمى أن لكوكب يحل مرفوعrا: »ال عبادة عن المسند وفي

تها: أن وإن يصبح، حتى فيها به Pالشمس أمار Sفي تخرج وال البدر، ليلةP القمر مثلS شعاع، لها ليس مستويةr صبيحتها

vيحل gمعها يخرج أن لشيطان .»gيومئذ الشيطان قال: »إن عنهما الله رضي عباس ابن عن ورويSالشمس مع يطلع Qكل ،gإال يوم Pليلة ،Tأنها وذلك القدر SعSال تطل Pلها« وقال شعاع Nفيها يحدث هي( قال: »ال مجاهد: )سالم

،Nفيها« وعنه العمل الشيطان يستطيع وال داء Sقال: »ليلة ، فيها يحدثS ال سالمةN، ليلةN القدر Nفيها يرسل وال حدث

أن الشيطان يستطيع ال قال: »سالمةN، الشيطان« وعنهوءrا، فيها يعمل Sوال س SحدثSفيها ي .»rأذىدS الليلة تلك قال: في عباس ابن وعن QصفSت Sمردة Zالجن vلPغSوت

فيها وتSقبلS كلvها، السماءT أبوابS فيها وتSفتحS الجن، عفاريتSمن التوبة Zكل ، gفلذلك تائب Nم Pال Pقال: } س PيTى هQت Pح TعPلXطPم Tر Xج PفXال . }

في الثمانية الجنة أبوابS المسلمين: فهذه معشر يا أبشرواتZحت، قد ألجلكم الشهر هذا Sها فSقلوب على ونسمات

تQحت، قد المؤمنين Pتف Sها الجحيم وأبوابvمغلقة، ألجلكم كل Sوأقدام

(1/53)

موثقة. أجلكم من وذريته أبليسمSوا ZصPفي االنكسار ألم يشكو فهو التوحيد، بكلمة ظهره ق

يدعو الشهر هذا ففي الفضل، مواسمT من موسم كل غلب األوزار، ومغفرة الرحمة تنزل من يرى لما بالويل،

Sالرحمن. وهرب حزب Sالشيطان. حزب حاسب منكم فمن انتصف، قد رمضان شهر الله: هذا عباد

هT الشهر هذا في قام منكم من وانتصف؟ لله فيه نفسه Zبحق في فزيدوا النقص في أخذ قد شهركم إن أال عرف؟ الذي

يكون أن فعسى شهر فكلv انصرف، وقد به فكأنكم العمل،خلف؟ منه لكم أين فمن رمضان، شهر أما خلف، منه

ما لهفاهS وا الشهرS تنصف Pوانصر Qواختص ... Tبالفوز Tبالجنات XنPما مPد Pخ

را المسكينS الغافلS وأصبح Tفيا ... مثلي، منكس ،Sه Pيا ويح PظمSرما ما ع Sح

اهS فما البذارT وقت في الزرعS فاتSه من Pتر ... Sد Sيحص Q Tال الهمQ إوالنQدPما اللهT وبحبلT شهرTه ... في بTضاعتPه التQقوى كانت لمن طSوبPى

ما TصPتXع Sم

NفصللT في XضPف Tر Tالعش Tمن األواخر Pرمضان قالت: »كان عنها، الله رضي عائشة عن الصحيحين في

شدQ العشرS دخل - إذا وسلم عليه الله - صلى الله رسوله، Pا مئزرPليله، وأحي Pه« وفي وأيقظPعنها، لمسلم رواية أهل

في - يجتهدS وسلم عليه الله - صلى الله رسول قالت: »كانTالعشر Tمن األواخر Pال ما رمضان Sه«. في يجتهدTغير

(1/54)

من األواخر العشر - يخصv وسلم عليه الله - صلى النبي كانالشهر. بقية في يعملSها بأعمالg غيره، يخصv ال ما رمضان،

وروي كلZه، الليل إحياء المراد أن فيحتمل الليل؛ إحياء فمنها المسند كSلQه« وفي الليل بلفظ: »وأحيا ضعفN فيه وجه من وسلم عليه الله - صلى النبي قالت: »كان عنها آخرP وجهg من

Sالعشرين - يخلط gفإذا بصالة .gتعني كان ونوم - Sالعشر Pر Qشم - Pاألخير Qد Pالمئزر«. وش

ج Qعنه الله رضي أنس عن ضعف، فيه بإسناد نعيم أبو وخر : رمضان دخل - إذا وسلم عليه الله - صلى الله رسول »كانا«. يPذSق لم وعشرين أربعg ليلةS كان فإذا ونام، قام rغمض

بعضهم عن وروي غالبه؛ إحياء الليل بإحياء يراد أن ويحتمل مسلم صحيح وفي الليل؛ أحيى فقد الليل نصف أحيى من

عليه الله - صلى علمتSهS قالت: ما عنها الله رضي عائشة عنالصباح. حتى ليلة - قام وسلمإحياءها عنهما: أن الله رضي عباس ابن عن ونقلSبأن يحصل PيZصلSجماعة، في العشاء ي Pي أن على ويعزمZيصل العشاء شهد الشافعي: من وقال جماعة؛ في الصبح

والصبح ابن عن مالكN مثله ونقل منها، بحظه أخذ فقد القدر، ليلة

صلى »من هريرة أبي حديث مرفوعrا: من وروي المسيب،

(1/55)

القدر« ليلة أدرك فقد رمضان، في جماعةg في العشاءاألصبهاني. أخرجه مرفوعrا: »من علي بن محمد جعفر، أبي حديث من ويروى

ا رمضان أدرك rا، صحيح rا وصلى نهاره، فصام مسلمrمن ورد على وحافظ ويده، ولسانه فرجه وحفظ بصره، وغضW ليله،

الشهر صام فقد جمعه، إلى وبكر الجماعة، في صالته الرب« بجائزة وفاز القدر، ليلة وأدرك األجر، واستكمل،

أبي ابن األمراء. رواه جوائز تشبه ال جعفر: جائزة أبو قالالدنيا.

للصالة أهله يSوقظS - كان وسلم عليه الله - صلى ومنها: أنه الله رضي ذر أبي حديث غيرها. وفي دون العشر ليالي في ثالثg ليلة بهم - قام وسلم عليه الله - صلى أنه عنه

دعا أنه وذكر وعشرين؛ وسبع وعشرين، وخمسg وعشرين، أنه على يدل خاصة. وهذا وعشرين سبع ليلةP ونساءه أهلهالقدر. ليلةS فيها ترجى التي األوتار، آكد في إيقاظSهم يتأكد

عليه الله - صلى أنه عنه الله رضي علي عن الطبراني وروى رمضان، من األواخر العشر في أهله يوقظ - : كان وسلم

Qوكل gصغير gسفيان قال الصالة؛ يطيق وكبير vالثوري: أحب Qفيه، ويجتهد بالليل يتهجد األواخر: أن العشر دخل إذا إلي

ذلك. أطاقوا إن الصالة إلى وولده أهله وينهض فاطمة، يطرق - : كان وسلم عليه الله - صلى أنه وصح»تقومان فيقول ليال، وعليrا

(1/56)

دPهS قضى إذا بالليل، عائشة يوقظ وكان فتصليان؟«، vتهج يوتر. أن وأراد ونضح للصالة، صاحبه الزوجين أحد إيقاظ في الترغيب ووردوجهه. على الماء الليل من يصلي كان ، عنه الله رضي عمر الموطأ: أن وفي

للصالة، أهله أيقظ الليل نصف كان إذا حتى الله، شاء مارX اآلية هذه ويتلو الصالة، لهم: الصالة يقول Sم

Xأ Pو { PكPل XهPأ Tة Pال QالصTب XرTبPط XاصPا و PهXيPلPاآلية. ع }

دv - : كان وسلم عليه الله - صلى ومنها: أنه SشPالمئزر، ي Sحتى فراشه، إلى يأو لم أنه النساء. وورد اعتزاله والمراد واعتزل فراشه، أنس: »وطوى حديث رمضان. وفي ينسلخ

النساء«. األواخر؛ العشر - : يعتكفS وسلم عليه الله - صلى كان وقد

Sوالمعتكف Nالنساء قربان من ممنوع Qوقد واإلجماع؛ بالنص PنP قوله في السلف من طائفةN قال Xاآل Pتعالى: } ف Qن Sوه Sر TاشPب

ابXتPغSوا Pا و Pم PبPتPك SهQالل XمSكPإنه ل } Sطلب Tالقدر. ليلةالنساء، مباشرةP أباحP لما تعالى الله ذلك: أن في والمعنى

الخيط من األبيض الخيطT تPبPيvن إلى الصيام، ليالي في يشتغل لئال القدر، ليلة بطلب ذلك مع أمر األسود،

المباح، باالستمتاع الشهر، ليالي طول في المسلمونليلةT طلبS فيفوتSهم

(1/57)

الليل، من بالتهجد القدر ليلة بطلب ذلك مع فأمر القدر،ا rة الليالي في خصوصQصلى كان ههنا فمن فيها، المرجو -

رمضان، من العشرين في أهله من - يصيبS وسلم عليه الله العشر في القدر ليلة لطلب ويتفرغS نساءهS، يعتزلS ثم

األواخر. وأنس عائشة عن السحور. روي إلى الفطور ومنها: تأخيره

يجعل العشرة ليالي في - كان وسلم عليه الله - صلى أنها. وفي عشاءه rا سعيد أبي عن البخاري صحيح سحورrمرفوع

إلى فليواصل يSواصل ان أراد تواصلوا. فيأيكم قال: »ال قال: »إني الله؟ رسول يا تواصل السحر« قالوا: فإنك

وساقg يطعمني، مطعم لي أبيتS إني كهيئتكم، لستيسقيني«.

وخلوته صيامه في عليه، يفتحه الله كان ما إلى إشارة وهذا فكان قدسه، ونفحات أنسه مواد من وذكره، لمناجاته بربه،

ما الربانية والمنح اإللهية، المعارف من قلبه على بذلك يردوالشراب. الطعام عن ويغنيه يغذيه، لما والشراب؛ الطعام عن يغنيهم العرافين، قوت الذكر،

: لمن المناجاة، طعام من شبعوا المجتهدون جاع باع فأSف¢لقيمات. أو لقمةg بفضل المناجاة، لذة

عن عاصم أبي ابن روى العشاءين؛ بين ومنها: اغتسالSه عليه الله - صلى الله رسول عنها: كان الله رضي عائشة شدQ العشرS دخل فإذا وقام، نام رمضان في كان - إذا وسلم

النساء، واجتنب المئزر،

(1/58)

والعشاء. المغرب يعني العشاءين بين واغتسل - وسلم عليه الله - صلى : أنه عنه الله رضي علي عن وروي

العشر من يعني ليلةg، كل العشاءين بين يغتسلS كان الله رضي حذيفة عن ضعف. وروي إسناده األواخر. وفي

في - ليلةr وسلم عليه الله - صلى النبي مع أنه: قام ، عنه رواه حذيفةS، بها فاغتسل فضلةN، وبقي فاغتسل، رمضان،

عاصم. أبي ابن من ليلةg كلQ يغتسلوا أن يستحبون جرير: كانوا ابنS قال

، يغتسل كان من ومنهم األواخر، العشر ليالي Sفي ويتطيب أنس: أنه عن القدر. وروي لليلة أرجى تكون التي الليالي

لQةr ولبس وتطيQب، اغتسل وعشرين أربع ليلةS كان إذا Sح ا rوإزار ،rمن مثلها إلى يلبسهما فلم طواهما أصبح فإذا ورداء قابل.ادS وقال Qكان بن حم :Pسلمة Nيلبسان ثابت :Nأحسن وحميد

في والدvخنة، بالنضوح المسجد ويطيبان ويتطيبان، ثيابهما،القدر. ليلة فيها تSرجى التي اللZيلة

vرجى التي الليالي في فيستحبSفيها ت Sليلة ، Sفvالقدر: التنظ ، Sبvن والتطيvكما الحسن، واللباس والطيب، بالغسل والتزي

رع Sواألعياد. وكذلك الجمع في ذلك ش Sيشرع Sالزينة أخذ ذSوا قال كما الصلوات، سائر في بالثياب، Sتعالى: } خ XمSكPتPينTز

PدXن Tع ZلSك gد Tج XسPله؛ يتزين أن أحق عمر: الله ابن { وقال م مرفوعrا. عنه وروي

(1/59)

والتوبة باإلنابة الباطن، بتزيين إال الظاهر التزين يكمل وال مع الظاهر زينةP فإنQ وأوضارها، الذنوب أدناس من وتطهيره

شيئrا. تغني ال الباطن خراب

كانP وإTن عSريانا، ... تقلQب التقى من ثيابrا يلبس لم المرءS إذاكاسيا

ينظرS وإنQما وأموالكم، صوركم إلى ينظر سبحانه: ال والله ظاهره فليزين يديه، بين وقف فمن وأعمالكم، قلوبكم إلى

PدPمP بPنTي تعالى: } يPا قال التقوى، بلباس وباطنه باللباس، آXد Pا قPنXل PزXنP ا عPلPيXكSمX أ rاسPبTي لTارPوSي XمSكTتP آ Xو Pا س rيشTرPو SاسPبTل Pى وPو XقQالت

PكTلPذ NرXي Pخ . }، Sالله رضي عائشة عن الصحيحين ففي ومنها: االعتكاف

العشر يعتكفS - كان وسلم عليه الله - صلى النبي عنها: »أنالله«. توفاه حتى رمضان، من األواخر

العشر، هذه في - يعتكفS وسلم عليه الله - صلى كان وإنما لباله، وتفريغr ألشغاله، القدر. قطعrا ليلةS فيها تطلب التي

ودعائه. وذكره ربه، لمناجاةT وتخلWيrا حتى الناس، مخالطةS له يستحبS ال المعتكف أحمدS: أنQ وذهب

بنفسه، له: االنفرادS األفضلS بل قرآن، وإقراء علم تعليم والودعائه. وذكره ربه، بمناجاة والتخلي

في يكون وإنما الشرعية، هو: الخلوةS االعتكاف، وهذاالخلوة فإنQ والجماعات، الجمعS به يSترك لئال المساجد،

(1/60)

ابنS وسئل عنها؛ منهي� والجماعات الجمع عن القاطعة ويصوم الليل يقوم رجل عنهما: عن الله رضي عباسالنار. في قال: هو الجماعة؟ وال الجمعة يشهدS وال النهار،

المساجد، في االعتكافS األمة: هي لهذه المشروعة فالخلوةا rا رمضان، شهر في خصوص rاألواخر العشر في وخصوص

- يفعله. وسلم عليه الله - صلى النبي كان كما منه،Sوقطع وذكره، الله طاعة على نفسه حبس قد فالمتعكف

على وقالبه بقلبه وعكف عنه، يشغلهS شاغلg كSلQ نفسه عن يرضيه وما الله سوى هم� له بقي فما منه، يقربه وما ربه

عنه. الخالئق، كSلZ عن العالئق وحقيقتSه: قطعS االعتكاف ومعنى

له، والمحبWةS المعرفة قويت الخالق. وكلQما بخدمة لالتصال

Sعلى بالكلية إليه االنقطاع صاحبها به: أورثت واألنس ZلSك فقيل بربه، خاليrا بيته في منفردrا يزالS ال بعضهم حال. كان

يقول: »أنا وهو أستوحش كيف فقالك تستوحش؟ له: أماSذكرني؟«. من جليس

ليلة في فاتك ما شيء: استدرك ال في عمرهS أضاع من ياTنQا الله قال العمر؛ من تحسب القدر. فإنها لXنPاهS تعالى: } إ PزXنP أ

دXرT لPيXلPةT فTي PقXا ال PمPو * Pاك PرXدP ا أ Pم SةPلXيPل TرXد PقXال SةPلXيPل * TرXد PقXال NرXي Pخ XنTم TفXلP رg أ Xه Pش . }

: بلغني قال Nأن مالك Qوسلم عليه الله - صلى النبي PريSأ - Pه، الناس أعمارPأو قبل

(1/61)

يبلغوا ال أن أSمته أعمار تقاصر فكأنه ذلك، من الله شاء ما الله فأعطاه العمر، طول في غيرهم بلغ الذي العمل منشهر. ألف من خير القدر ليلة

- »ذكر وسلم عليه الله - صلى النبي مجاهد: أن عن ورويrشهر« فتعجب ألف السالح لبس إسرائيل بني من رجال

دXرT السورة: } لPيXلPةS هذه الله فأنزل ذلك، من المسلمون PقXال NرXي Pخ Xن Tم TفXلP رg أ Xه Pفي السالح الرجل ذلك فيها لبس { التي ش

من خبرN فيها النخعي: العملS شهر. وقال ألف الله سبيلسواها. شهر ألف في العمل - النبي عن ، عنه الله رضي هريرة أبي عن الصحيحين وفي إيمانrا القدر ليلة قام - قال: »من وسلم عليه الله صلى

عن المسند ذنبه«. وفي من تقدم ما له غفر واحتسابrا، ما له غSفر له وقعت ثم ابتغاءها، قامها مرفوعrا: »من عبادة أبي عن والنسائي المسند تأخر«. وفي وما ذنبه من تقدم

- وسلم عليه الله - صلى النبي عن ، عنه الله رضي هريرة شهر، ألف من خير ليلة رمضان: »فيه شهر قال: في أنهحرم«. فقد خيرها حرم من

، قال Nجويبر Sقلت Pأرأيت : Tاك Qح Wفساءوالحائض، للضvالن ؟ القدر ليلة في لهم والنائم، والمسافر Nقال: نعم؛ نصيب

vلSالقدر. ليلة من نصيبه سيعطيه عمله، الله تقبل من كSلQاالجتهاد، على ال القبول على المعو Sببر واالعتباربQ األبدان، بعمل ال وطهارتها، القلوب Sر gقائم SهQمن حظ

قيامه

(1/62)

Sالتعب ، Sنائم هذا مرحوم، ونائم محروم، قائم من كم والسهر ، وقلبه قائم وهذا ذاكر، وقلبه Nلكن فاجر Sالعبد Nمأمور

األعمال في واالجتهاد الخيرات، اكتساب في بالسعي السيئات، وأعمال المكروهات، عن واالنزجار الصالحات،

ن السعادة أهلS أما له، خلق لما ميسرN وكSل� SسرPيSأهل لعمل في ون الشقاوة أهلS وأما السعادة، Sر QسPيSالشقاوة، أهل لعمل في

الشهر، من بقي فيما العمل اغتنام إلى المبادرة، فالمبادرةالعمر. ضياع من فات ما تSدرك أن فعسى

Sل XصPفبXعT فTي Qالس Tر TاخPو

Pاألr أن عنهما، الله رضي عمر ابن الصحيحين: عن في من رجاال

وا وسلم عليه الله - صلى النبي أصحاب SرSأ - Pليلة Tفي القدر

- الله رسول فقال رمضان، من األواخر السبع في المنام، في تواطأت قد رؤياكم - : »أرى وسلم عليه الله صلى

السبع في فليتحرها متحريها كان فمن األواخر، السبعاألواخر«.

- قال: وسلم عليه الله - صلى النبي عن مسلم وروىا Pفي »التمسوه Tر Xف فإن األواخر، العشSكم ضعSعجز، أو أحد

- صلى الله رسولS البPوPاقي«. وكان السبع على يSغلبX فال األواخر العشر أوتار في بالتماسها - : يأمSر وسلم عليه اللهرمضان. من

- وسلم عليه الله - صلى النبي عن البخاري، صحيح ففيفي قال: »التمسوها

(1/63)

سابعة في تبقى، تاسعةg رمضان: في من األواخر العشرتبقى«. خامسةg في تبقى،سبع أو يمضين، سبع العشر، في رواية: »هي وفي

يبقين«. الله رسول من سمعته لشيء بملتمسها أنا بكرة: ما أبو قال

فإني األواخر، العشر في - إال وسلم عليه الله - صلى يبقين، سبع أو يبقين، تسع في يقول: »التمسوها سمعته

ليلة«. آخر أو يبقين، خمسg أو قال: كنت ، عنه الله رضي ذر أبي عن والنسائي أحمد وروى الله، رسول القدر- فقلت: يا ليلة عنها- يعني الناس أسأل

قال: غيره؟ في أم هي رمضان القدر: أفي ليلة عن أخبرني

فإذا كانوا، ما األنبياء مع رمضان« قلت: تكون في هي »بلى إلى هي قال: »بل القيامة؟ يوم إلى هي أم رفعت، قبضوا

في قال: »التمسوها رمضان؟ أي القيامة« قلت: في يوم العشرين؟ أي األواخر« قلت: في األول. والعشر العشر

بعدها«. شيء عن تسألني ال األواخر العشر قال: »في اهتبلتS ثم - ، وسلم عليه الله - صلى الله رسول حدQث ثم

لما بحقي عليك أقسمت الله رسول فقلت: يا غفلته، يغضب لم غضبrا علي فغضب هي؟ العشر أي في أخبرتني،

األواخر. ال السبع في قال: »التمسوها صحبته، منذ مثلهوالحاكم. حبان ابن ورواه بعدها«، شيء عن تسألني

(1/64)

إن عنها؟ تسألني أن أنهك له: »ألم قال أنه لهما رواية وفي في تكون أن آمن ال ألخبرتكم، بها أخبركم أن لي أذن لو الله

األواخر«. السبع رسول يا قال أنه أنيس، بن الله عبد عن داود وأبي ولمسلم

في بليلة فمرني بهم، أصلي وإني ببادية، أكون إني الله، في قال: »انزل فيه، فأصلي المسجد إلى أنزلها الشهر هذاداود. أبي وعشرين« لفظ ثالث ليلة

أنس عن روي وعشرين، أربع ليلة تجتهد طائفة كانت ليلة سنة عشرين الشمس قال: راقبتS عنه وروي والحسن،

ابن عن وروي لها، شعاع ال تطلع وعشرين. فكانت أربع عنه: أنها المحفوظ عنه. وقيل: إن البخاري ذكره عباس،

وعشرين. ثالثg ليلة ويمس وعشرين، ثالث ليلة يغتسل السختياني أيوب وكان ليلةS وعشرين ثالث ويقول: ليلةS وعشرين، أربع ليلة طيبrاالبصرة. أهل ليلتنا وعشرين، أربع وليلةS المدينة، أهل في والجمهور: أنها القدر، ليلة في الناس اختلف وقد

الصحيحة. واختلفوا األحاديث عليه دلQت كما األواخر، العشر ومالك: أنها الحسن عن وحكي أرجى؟ العشر ليالي أيZ في

SبPلXطSالعشر، ليالي جميع في ت Sه Pح Wورج Sأصحابنا. بعض

(1/65)

قالوا: ثم بعض، من أرجى لياليه بعض األكثرون: بل وقال - النبي عن صريحN نص� يرد الجملة. ولم في أرجى أوتاره

معينة. ليلة في - : أنها وسلم عليه الله صلى هذه في المؤمن أعلم- ليجتهد ذلك- والله في والحكمة واجتهاده القدر، ليلة يقول: هذه ليلة كل الشريفة، الليالي

الليلة: هذه ألجل فيها واعتكافه العشر، الليالي هذه فيvأعلم. والله ذلك، على يدل

Nل XصPى في فPج Xلها ليلة أر بن أبيW عن مسلم روى لما وعشرين، سبعg ليلةS وأرجاها

هي، ليلةg أيQ أعلم إني قال: »والله ، عنه الله رضي كعب - وسلم عليه الله - صلى الله رسولS أمرنا التي الليلة هي

وعشرين«. سبع ليلة وهي بقيامها؛: باآليةT ذلك، على يحلف لفظ: »كان وفي Sويقول Tوالعالمة أن - ، وسلم عليه الله - صلى الله رسول بها أخبرنا التي

عاع ال صبيحتها تطلSع الشمس Sلها«. شا وخرجه rعن آخر بلفظ أيض ، أيQ ألعلمS إني قال: »والله أبي¢

gهي هي؟ ليلة Sعليه الله - صلى الله رسول أمرنا التي الليلة وعشرين«. سبعg ليلة هي - بقيامها، وسلمرجالr عنهما: أن الله رضي عباس ابن عن أحمد وروى

، عليQ يشقv عليلN كبيرN شيخN الله: إني رسول : يا قال Sالقيام

(1/66)

فقال: »عليك القدر، لليلة فيها الله يوفقني بليلة فمرنيالبخاري. شرط على بالسابعة« وإسنادSه

ا، وروي rقال: قال عنهما، الله رضي عمر ابن عن أيض متحريrا كان - : »من وسلم عليه الله - صلى الله رسول

ها Qفليتحر Pوها وعشرين« أو سبع ليلة Qقال: »تحر Pليلة gسبع سبع ليلةS القدر مرفوعrا: »ليلةS معاوية وعشرين«. وعن

Sوقفه. أحمد عند وعشرين«. والصحيح - صلى النبي قيام في ذر أبي ذلك: حديث على يدلv ومما »قام وأنه األواخر، السبع أفراد في - بهم، وسلم عليه الله الخامسة الليل. وفي ثلث إلى والعشرين الثالثة في بهم خشوا حتى الليل، آخر إلى السابعة وفي الليل، نصف إلى« وجمع يفوتهم أن Sالناس. وجمع ليلتئذ، أهله الفالح

«: السحور. Sو»الفالح عن تقدم والعالمات: ما اآليات، من بعضSهم به استدلQ ومماZفي الشمس بطلوع ذلك على استدل أنه كعب، بن أبي

الحرام، بالبيت السلف بعضS وطاف لها؛ شعاع ال صبيحتهاPفوق طائفين الهواء في المالئكة فرأى وعشرين، سبع ليلة

الناس. رؤوسNبالسواد ورجل ، Sله فقال ينظر vآخر: أي gفقال: تنظر؟ شيء

سبع ليلةS كانت فلما فسأخبرك؛ القدر. فقال: نم ليلة إلىسعفه واضعN النخلS فإذا النخل، إلى به ذهب وعشرين،

(1/67)

هذه في إال كلZها السنة في هذا نرى وقال: لسنا باألرض،الليلة.NدPع XقSفأطلقه، فيها الله دعا وم Nكذلك، ومقعدة Sثالثين وأخرس

وتكلQم. لسانه فأطلق الله دعا سنة وعشرين-وكانت سبع ليلةP رأى المظفر: أنQهS أبو الوزير وذكرا السماء في جمعةg- بابrا ليلة rمفتوح Qحيال ظنه الكعبة، شامي

الشمس. طلوع إلى كذلك يزل ولم النبوية، الحجرة أرجى فهي جمعةg، ليلةS العشر أوتار من ليلةg في وقع وإنغيرها. من

القدر ليلة في العمل في فصل قام قال: »من - أنه وسلم عليه الله - صلى النبيZ عن ثبت ذنبه«. وفي من تقدم ما له غفر واحتسابrا إيمانrا القدر ليلة

له غفر له وقعت ثم ابتغاءها، قامها عبادة: »من عن المسندر«. وللنسائي وما ذنبه من تقدQم ما Qبن قتيبة حديث في تأخ

تأخر« قال وما ذنبه من تقدم ما له سفيان: »غفر عن سعيدالصحيح. شرط على الحافظ: وإسناده

الله - صلى أمر والصالة. وقد فيها بالتهجد هو وقيامSها: إنما في سفيان: الدعاءS فيها. قال بالدعاء - عائشة وسلم عليه

S كان الصالة. وإذا من إليQ أحبv الليلة ويرغبS ويدعSو، يقرأيوافق. لعله والمسألةT، الدعاء في الله إلى

(1/68)

رمضان، ليالي في - يتهجد وسلم عليه الله - صلى كان وقدSويقرأ rلة، قراءةQرتSال م vفيها بآية يمر Nرحمة Q بآية وال سأل، إال والدعاء والقراءة الصالة بين تعوذ. فجمع إال عذاب فيها

العشر ليالي في وأكملها األعمال أفضل والتفكر. وهذاوغيرها.

كنهارها. وقال القدر: ليلSها ليلة في الشعبي قال كاجتهاده نهارها في اجتهادSه يكون أن الشافعي: أستحب

ليلها. في ليلةP وافقتS إن الله، رسول »يا عنها الله رضي عائشة قالت العفو تحبv عفو� إنك قال: قولي: اللهمQ أقول؟ ما القدرSي«. فاعفZعن الله مرفوعrا: »إنQ عنهما الله رضي عباس ابن عن ورويSالله - صلى محمد أمة من المؤمنين إلى القدر ليلة ينظر أربعةr: مدمنS إالQ ويرحمهم، عنهم، فيعفو - ، وسلم عليه،gخمر ،Nوعاق ، Nومشاحن Sرحم«. وقاطع

المذنبون سمع ولما خضعSوا، بجالله العارفون عرف لما، أو الله عفوS إال ثمQ ما طمعSوا بعفوه Sبسؤال أمر إنما النار وفي فيها، األعمال في االجتهاد بعد القدر ليلة في العفو الصالحة، األعمال في يجتهدون العارفين العشر: ألنQ ليالي

إلى فيرجعون مقاالr، وال حاالr، وال عمالr، ألنفسهم يرون ال ثمفS المعترف. كان المذنب كحال العفو، سؤال Zمطر Sيقول

عنQا. فاعفS عنWا، ترض لم فإن عنWا، ارض دعائه: اللهم في

(1/69)

، يا Zك ربSأتا قد عبد Pوقد ... ك ،Pهفا وقد أساءTفيهXكPي Pما سوء ... من حياؤه منك Xأسلفا قدPحمل Pنوبvنو على الذvب الذ ... ، Tفا الموبقات Pوأسرـ بذيلT استجارP وقد Xعف Pفا عقابك من ... ـوك TحXل Sم

Nل Xفص

TاعPفي: ود Pمضان Pر عليه الله - صلى Z النبي عن الصحيحين في ثبتP تقدم: ما

لهS غSفر واحتسابrا إيمانrا رمضان صام قال: »من - أنه وسلم و حسن؛ تأخر« وإسنادهS »وما ذنبه« وألحمد من تقدم ما

من تقدم ما لهS واحتسابrا: غSفر إيمانrا القدر ليلةP قام »من من تقدم ما له واحتسابrا: غفر إيمانrا رمضان قام ذنبه. ومنتأخر«. وما ذنبه من تقدم ما له »غفر النسائي ذنبه« زاد

قامها القدر: »من ليلة في مرفوعrا عبادة عن وألحمد تأخر«. وما ذنبه من تقدم ما له غفر له وقعت ثم ابتغاءها

صام مرفوعrا: »من سعيد أبي عن والبيهقي، حبان والبن منه يتحفQظ أن له ينبغي مما وتحفظ حدوده، وعرف رمضان،

ر Wا: »شهر هريرة أبي قبله«. وعن ما كفrرمضان، مرفوع Sر Zأبي ابن المقبل« رواه رمضان شهر إلى يديه بين ما يكف

الدنيا.Sبالتحفظ والتكفير : Nظ أن ينبغي مما مشروطQتحفSمنه؛ ي

(1/70)

رS إنما ذلك أن على والجمهور Zروى لما الصغائر؛ يكف : Nمسلم الخمس، - قال: »الصلواتS وسلم عليه الله - صلى النبي أن

Sالجمعة، إلى والجمعة Sرمضان إلى ورمضان Nلما مكفرات ، Qالكبائر«. اجتنبت ما بينهن

قوالن: تأويله وفيالكبائر. باجتناب مشروطN التكفير أحدهما: أنرS هذه المراد: أنW الثاني: أن Zخاصة؛ الصغائر الفرائض: تكف

الذنوب مفغرةS بها القدر: يرجى ليلة في المنذر ابن وقالالصوم. في ذلك غيره: مثل وقال وصغائرها؛ كبائرها

وحديث نصوح؛ توبة من لها بدW ال الكبائر أن والجمهور: على منها واحدg كلv الثالثة، األسباب هذه أن على هريرة: يدلv أبي

Nالذنوب، من سلف لما مكفر Sفقيام Tالتكفير يقع القدر ليلة وقيامSه: رمضان صيامS وأما بها، يشعر لم ولو وافقها إذا به

Sفيتوقف Sالشهر. تمام على بهما التكفير رواه عليه: ما ويدلv رمضان، من ليلة آخر لهم وقيل: يغفر

فقيل: ليلة، آخر في لهم قال: »ويغفر هريرة أبي عن أحمد إنما العامل ولكنQ قال: ال، القدر؟ ليلةS أهي الله، رسول يا

عمله«. قضى إذا أجره يوفQىا الفطر يوم يرجعون الصائمين وروي: »أن rوأن لهم، مغفور

ارS الجوائز«. وأخرج يوم يسمى الفطر يوم Wمعاذ عن البز مرفوعrا:

(1/71)

كان البيت، وحجQ الخمس، الصوات وصلQى رمضان صام »منا rله«. يغفر أن الله على حق الصالة إلى الناس وخرج الفطر يومS كان الزهري: إذا قال

تSم، لي عبادي، فقال: يا عليهم، الله اطلع Xم Sقمتم، ولي ص ا ارجعوا rلكم. وقال مغفور Sق: يرجع Zاليوم هذا مور Nكما قوم أمهاتهم. ولدتهم

هبطت الفطر يومS كان مرفوعrا: »إذا عباس ابن عن رويSكك، أفواه على فيقفون األرض، إلى المالئكة Zينادون الس

نX يسمعSه بصوت Pإال الله، خلق م Pأمة يا يقولون واإلنس، الجن الذنب ويغفر الجزيل، يعطي كريم، ربW إلى أخرجوا محمد،

- وجل - عز الله يقول مصالهم إلى برزوا العظيم. فإذا فيقولون: إلهنا عمله؟ عمل إذا األجير جزاءS لمالئكته: ما

: إني يوفWى أن وسيدنا Sي أشهدكم أجره. فيقولZجعلت أن ارجعوا ومغفرتي، رضائي وقيامهم صيامهم من ثوابهما rجه مغفور Wشبيب. بن سلمة لكم« خر

ال وجاللي فوعزتي عبادي، البيهقي: »يا زاد وال أعطيتكم، إال آلخرتكم جمعكم في شيئrا اليوم تسألوني ما عثراتكم عليكم ألسترن فوعزتي لكم، نظرت إال لدنياكم

تي راقبتموني، Wبين أفضحكم وال أخزيكم، ال وجاللي وعز

(1/72)

ا انصرفوا الحدود، أصحاب rأرضيتموني قد لكم، مغفور اللهS يعطي بما وتستبشرS المالئكةS فتفرحS عنكم، ورضيت

رمضان«. شهر من أفطروا إذا األمة هذهSاها األعمال: من وسائر الصيام Qالله عباد خيار من فهو وف

الويلS كان إذا للمطففين، فويل فيها طفWف ومن الموفين،فP من حالS الدنيا. فكيف ميكال طفQف لمن Wميكال طف

الدZين؟

ارعSونP ... ويحصدS عPمTلت ما النفوسS توفWى غدrا Qزرعوا ما الزهمS أحسنوا أحسنوا إTن Tوا، ... وإن ألنفسSما أساء PسXصنعوا فبئ

: يجتهدون السلفS كان Sوإكماله العمل، إتمام في الصالح ردZه، من بقبوله: ويخافون ذلك بعدP يهتمون ثم وإتقانه،وي وجلة، وقلوبهم آتو ما يSؤتSون الذين وهؤالء Sعلي¢ عن ر ا أشدQ العمل لقبول عنه: »كSونSوا الله رضي rمنكم اهتمام

ا وجل - عز الله تسمعSوا ألم بالعمل، PمQنT بQلS - يقول: } إ PقPتPي SهQالل Pن Tم Pين TقQت SمXال .» }

، حبةT مثقال مني تقبWل الله أن أعلم فضالةP: ألن وعن gخردل vأحب Qيقول: تعالى الله ألن فيها، وما الدنيا من إلي

TنQمPا بQلS } إ PقPتPي SهQالل Pن Tم Pين TقQت SمXال . } من أشدv يSقبل ال أن العمل على دينار: الخوفS بنS مالك وقال

: الحذر عطاءN العمل. وقال vالعمل على االتقاء السلمي لله. يكون ال أن الصالحوQاد: أدركتSهم أبي بن العزيز عبد وقال Pون رSفي يجتهد

(1/73)

بZلP عليهم وقع فعلوه فإذا الصالح، العمل SقSأت : vأم منهم الهم أن أشهرg ستة الله يدعون السلف: كانوا بعض قال ال؟

منهم. يتقبله أن أشهر ستة يدعونه ثم رمضان، يبلغهم الفطر، عيد يوم الحزنS عليه يظهرS السلف بعض وكان

عبدN فيقول: صدقتم. ولكني وسرور فرح يومS له: إنه فيقالال؟ أم مني أيقبله أدري فال عمالr، له أعمل أن موالي أمرني

ا وهيبN رأى rيوم يصحكون قوم ،gهؤالء كان فقال: إن عيد بZل SقSهم، منهم تSلم كان وإن الشاكرين، فعل هذا فما صيام

الخائفين. فعل هذا فما منهم يSتقبلا رمضانP جعل الله قال: إن الحسن وعن rلخلقه، مضمار

ففازوا، قومN فسبقP مرضاته، إلى بطاعته فيه يستبقون في الضاحك الالWعب من فالعجبS فخابوا، آخرون وتخلQف

المبطلون. فيه ويخسرS المحسنون، فيه يفوزS الذي اليوم ليلةg آخر في ينادي كان : أنه عنه الله رضي علي عن روي ومن فنهنيه، المقبولS هذا من شعري ليت رمضان: يا منيه؟ المحرومS هذا Zها فنعزvا أيrهنيئ : Sا لك، المقبول Pهvأي :Sالمردود مصيبتك. اللهS جبر

Sفيه تكثر رمضان شهر Sفمن والغفران؛ المغفرة أسباب القدر. ليلة وقيامS وقيامSه؛ فيه: صيامSه المغفرة أسبابومنها:

(1/74)

Sتفطير ،Tوام Wعن والتخفيف الص . Sالمملوك. ومنها: الذكر الله له. وسائلS مغفورS فيه الله »ذاكرS مرفوع حديث وفي«. ال فيه Sيخيب

مستجابN الصائم ودعاءS المغفرةT، وطلبS ومنها: االستغفار، فيه هريرة: ويغفر أبي حديث فطره. وفي وعند صيامه فيأبى. لمن إال

الله. يستغفر أن قال: يأبى يأبى؟ ومن هريرة أبا قالوا: ياSكثرت يفطروا. لما حتى للصائمين المالئكة ومنها: استغفار

Sفي المغفرة أسباب ، Pه الذي كان رمضانSالمغفرة فيه تفوت ا rالحرمان. غاية محروم

Pصعد vفقال: »آمين، - المنبر وسلم عليه الله - صلى النبي فقال: من أتاني، جبرائيل له. فقال: إن آمين. فقيل آمين،

فأبعده النار، فدخل فمات، له يغفر فلم رمضان شهر أدركحبان. ابن فقلت: آمين« الحديث. رواه الله. قل: آمين

فلن رمضان في لPه يغفرX لم من يقالS قتادة: كان وقال في له يغفرX لم »من آخر حديث وفي سواه؛ فيما له يغفر

له؟«. يSغفرX فمتى رمضان،دQ من يSقبل متى الشهر؟ هذا في له يغفر لم لمن يغفر متى Sر متى رمضان؟ في يصلحS ال من يصلSح متى القدر؟ ليلة في

Xالجهالة داء من فيه كان من يصلح Tضان؟ والغفلة Xمر

(1/75)

Pل Qترح Sهر Qا الش Pو Sاه Pف Xا له Pوانصرم Qواختص ... Tبالجنات بالفوز XنPما مPد Pخ

ياعSظXمP ويXحهS، فيا ... مثلي، منكسرا المسكينS الغافلS وأصبحرTما ما Sح

W يحصد ... تراهS فما البذارT وقت في الزرعS فاته من الهمW إالا PمPدQوالن

Sه شهرSأول : Pرمضان ،Nه رحمةSوأوسط ،Nه مغفرة Sمن عتق وآخر النار. الرحمة« وفي أبوابS فيه تفتQحS الصحيح: »أنه الحديث وفي

ليلة«. كلQ وذلك النار، من عتقاءP للهT »إTن الترمذي وآخره: وأوسطه: المغفرة، أوله: الرحمة، على األغلبSالنار، واستوجب األوزار، أوبقته لمن النار من فيه العتق

الكبار. بالذنوب من ليلة كل في لله المرفوع: »إن عباس ابن حديث وفي كان فإذا النار، من عتيقg ألفP ألفP اإلفطار عند رمضان شهر

Sمنها ساعة كل في الله أعتق الجمعة يوم Pألف Pألف gمن عتيق شهر من ليلة آخرS كان العذاب. فإذا استوجب قد كلvهم النار،

أول من أعتق ما بعدد اليوم ذلك في اللهS رمضان: أعتقTآخره« أخرجه إلى الشهر Sسلمة Sه. شبيب بن Sوغيروى Pور Sار Wا: »إن سعيد أبي عن البزrوتعالى تبارك لله مرفوع في مسلم لكل وإنQ رمضان، في يعني وليلة، يومg كلQ عSتقاء

Zكل gيوم gوليلة rمستجابة«. دعوة

(1/76)

األمة: ألنه لجميع عيدrا رمضان من الفطر يومS كان وإنما فيه فيلتحق النار، من الصائمين من الكبائر أهل فيه يعتق

ألنW األكبر، العيدS هو النحر يوم أنQ كما باألبرار، المذنبون أيام من يوم في يرى ال الذي وهو: اليوم عرفة، يوم قبله

في النار من أعتق فمن منه، النار من عتقاء أكثر الدنيا، فله اليومين، في العتقS فاته ومن عيد، يومS فله اليومين،

Sوعيد. يوم، منهما كلv والعتقS المغفرةS كانت لما Nصيام على مرتب

بتكبيره العدة إكمال عند سبحانه الله وقيامه: أمر رمضانلSوا وشكره، TمXكSتTل Pفقال: } و PةQدTعXوا ال SرZبPكSتTل Pو PهQى اللPلPا ع Pم

XمSاكPد Pه XمSكQلPعPل Pو Pون SرSك XشPت SرXعبده على أنعم من { فشك لهم ومغفرته عليه، وإعانتهم والقيام، للصيام بتوفيقهم

تقاته. حقQ ويتQقوه ويشكروه، يذكروه النار: أن من وعتقهما، صرت أن بعد تعودP أن إياك النQار، من موالهS أعتقهS من يا qحر

منها؟ تقربS وأنت النWار، من موالك أيبعدSك األوزار، رقZ إلى إن عنها؟ تحيدS وال فيها، نفسك توقعS وأنت منها، وينقذSك

تكن وإن منها، ييأس ال فالمسيءS للمحسنين الرحمةS كانتعنها. محجوب غيرS لنفسه فالظالم للمتقين، المغفرة

ويدعو يرجوS الذي الذي ... فمن مSحسنN إال يرجوكP ال كانP إن؟ Sالمذنب

حلمه؟ في يSطمع ال وكيف ربZنا؟ من العفوS يSرجPى ال لم

(1/77)

لX من أرحمS بعبده تعالى الصحيح: »أنه وفي Sا أمه« } قPي PيTادPب Tع PينTذQوا ال Sف Pر Xس

Pى أPلPع Xم Tه Tس SفXنP نPطSوا الP أ XقPت Xن Tم Tة Pم Xح Pر TهQالل QنTإ PهQالل Sر TفXغPي PوبSنvا الذrيع Tم Pج . }

لسوء الله رحمة من تقنط كذلك- ال العاصي- وكلvنا أيvها فيا أمثالك؟ من النار، من معتق من األيام هذه في فكم أفعالك، إال الله على يهلك ال فإنه إليه، وتب بموالك الظن فأحسن

هالك.

مظلمS والليلS بالليل يPدg ... برفع فداوTها الذنوب أوجعتXك إذا ذنوبك من منها ... قنوطك إنما الله، رحمة من تقنطن وال

أعظم

يأتي النار: أن من رمضان في العتق يرجو لمن ينبغيgبأسباب Sأبو كان النار؛ من العتق توجب Pقالبة SعتقSآخر في ي النار. من العتق بعتقها يرجو مزينةr، حسناء جارية الشهرا، فيه فطر سلمان: »من حديث في وتقدم rكان صائم rمغفرة ا لذنوبه، rف ومن النار، من لرقبته وعتقWكان مملوكه، عن خف

ا له rأربع من فيه النار« وفيه: »فاستكثروا من عتق : gخصال عنهما، لكم غناء ال وخصلتين ربكم، بهما ترضون خصلتين

إله ال أن ربQكم: فشهادةS بهما ترضون اللتان الخصلتان فأمQا عنهما: لكم غناءP ال اللتان وأما واالستغفار؛ الله، إال

الخصالS النWار« فهذه من به وتستعيذون الجنةP الله فتسألونNمنها كل Nوالمغفرة. للعتق سبب

(1/78)

تSبقي وال وتمحوها، الذنوب تهدم فإنها التوحيد كلمةS فأماها وال ذنبrا Sوهي عمل، يسبق Sقاب عتق تعدل Zيوجب الذي الر

وحين يصبح مرات- حين أربع بها أتى ومن النار، من العتقا قالها ومن النار، من الله يمسي- أعتقه rقلبه من مخلص

النار. على الله حرمه فإن المغفرة، أسباب أعظم االستغفار: فمن كلمة وأما

حال في مستجابN الصائم ودعاءS بالمغفرة، دعاءN االستغفارفطره. وعند صيامه

ون ال االستغفار. فإنكم من الحسن: أكثروا قال Sمتى تدر S؛ تنزلSحمة Qالبنه: يا لقمان وقال الر Qد بنيZلسانك عو

؛ فيها يردS ال ساعاتg لله االستغفار. فإن rاألثر: وفي سائال ، الناس قال: أهلكتS إبليس إن Tنوبvإال إله بال وأهلكوني بالذ

واالستغفار. الله،Sختام : Sها، الصالحة األعمال واالستغفارZالصالة به فتختم كل

، به وتختم الليل، وقيامS والحج Sا، كانت فإن المجالس rذكر ا كانت وإن عليها، كالطابع كان rكان لغو rفكذلك لها؛ كفارة

عبد بن عمر وكتب باالستغفار؛ رمضان صيامS يSختم أن ينبغيهم إلى العزيز Sباالستغفار، رمضان بختم األمصار: يأمر

للصائم طSهرةN الفطر صدقة فإن الفطر؛ صدقةT والصدقة،من

(1/79)

عS واالستغفارS والرفث، اللغو Zما يرق Pق Qباللغو الصيام من تخر والرفث.

ولوا في العزيز، عبد بنS عSمر قال Sوكم قال كما كتابه: قSأب Sا السالم - عليه آدمPنQب Pا - : } رPن XمPلPا ظPن Pس SفXنP إTنX أ Pو XمPل Xر TفXغPا تPنPل

نPا Xم Pح XرPت Pو QنPونSكPنPل Pن Tم PينTر Tاس PخXقال كما { وقولوا ال Nنوح - TالQ السالم عليه رX - : } إ TفXغPي تTي لTنXم Pح XرPت Pو XنSكPأ Pن Tم PينTر Tاس PخXال . }

بZ السالم - عليه موسى قال كما وقولوا Pي - : } رZنTإ SتXمPلPظ ي Tس XفPن Xر TفXاغ Pي فTذو قال كما { وقولوا ل Pالنون: } ال PهPلT TالQ إ إ

PتXنP انPكP أ PحXب Sي سZنTإ SتXنSك Pن Tم PينTمTالQالظ . }Nنة Sج : Sيام Zقها، لم ما النار من الص Zوالكالم يخر Sالسيء Sق Zيخر

نة، هذه Sالج Sواالستغفار Sع Zمنها. تخرق ما يرق بسؤال القدر ليلة - عائشة وسلم عليه الله - صلى النبيv أمر

صيامه في رمضان شهر في يجتهدS المؤمن فإنQ العفو؛بP فإذا وقيامه، Sر Pالله يسأل لم القدر ليلة وصادف فراغه ق

Qر. كالمسيء العفو، إال Zالمقص من أمله غايةS يكن لم من بعارفg معاذ: ليس بنS يحيى قال معقود، المعصية على وقلبSه بلسانه استغفر من العفو، الله

فصومSه ويعود، الشهر بعد المعصية إلى يرجع أن وعزمSهمسدود. وجهه في القبولT وبابS مردود، عليه: من قال Nكعب Pصام ، Pث وهو رمضانZيحد Sفطر إذا نفسهPأ

(1/80)

صامP مردSود. ومن عليه فصيامSه ربQه، رمضان: عصى بعد يعصي ال أن رمضان بعد أفطر إذا نفسه يحدث وهو رمضان،

مسألة. وال حساب بغير الجنة الله: دخل الدعاءT. أهمZ النار: فمن من واالستعاذةS الجنةT سؤالS وأما نSدPنXدTن« فالصائمS - : »حولها وسلم عليه الله - صلى قال

األمور. بأهم إال يدعو ال أن فينبPغي دعائه، استجابة يSرجى من نفحاتg لله فإن ربZكم، لنفحات الحديث: »تعرضوا وفي

سعدP أصابته عباده« فمن من يشاء من بها يصيب رحمته،أبدrا. بعدها يشقى ال سعادة

فيها العبدS يسأل إجابةg، ساعة نفحاته: مصادفةS أعظم فإنؤالهS، فيجابS النار، من والنجاةP الجنة Sس Sاألبد، بسعادة فيفوز مPنX قال Pتعالى: } ف PحTز Xح Sز TنPع TارQالن Pل TخXدS أ Pو PةQن PجXال Xد Pق PفPاز Pف . }

من ينجSو الذي السعيدP ... إن تسعTدSه دنياه الذي السعيد ليسالنار

منه يبق ولم الرحيل، على عزم قد رمضان شهرS الله، عبادPمام، فعليه أحسن منكم كان فمن القليل، إالQكان ومن بالت

ط Qبالحسنى، فليختمه فر Sما منه فاغتنموا بالختام، فالعمل وسالم. تحيةg بأزكى وودZعوهS بقي،Sلوب Sقين قQالشهر هذا إلى المت ، vن Tومن تح Tفراقه ألم ، vئنPت

أيامه في خسر بمن فكيف فيه، ربح من جزعS هذا كان إذا

(1/81)

فيه عظمتX وقد بكاؤه، فيه المفرطS ينفعS ماذا ولياليه؟عزاؤه؟ وجلQ مصيبتSه

حP كم TصSن Sفما المسكين Pقبل ، Pصحvم النPك PعيSالمصالحة إلى د لح؟ إلى أجاب فما vوهو فيه، الواصلين شاهد كما الص ،Nمتباعد مرS به مرQت كم Sبه ضاق إذا حتى قاعد؟ وهو السائرين ز

، Sالوقت Pبه وحاق ، Sالمقت PمTال حين التفريط على ند Sينفع النQدم.

ك Pفنفس ، XمSوال ل TمSلPالمطايا ت XتSا، ... ومrد PمPلك فليس ك Sاعتذار

Pشهر Pق، رمضانQع ترفSق، المحبين دموQفPهم تدSلوب Sمن ق Tألم ق، الفراق Qى تشقPعس Nوقفة Tطفي للوداعSما الشوق نار من ت ق، PحرPى أPعس Sساعة gتوبة gالعTالصيام من ترفو وإق Qما كل ق، Qى تخرPعس Nطع PنقSكب عن م Pحق، المقبولين رXلPعسى ي SرXأسي Tق، األوزارPطلSى يPعس Xن Pم Pعتق. النار استوجبSي

ى Pى عسPن وعسTم Tبل Pق Tوقت TفرقQالتا كSلZ إلى Pو م SرجPن Pن Tم TرXي PخXي الTقPت XرPن

SجبرSفي ، NكسورPقبل مSوي NائبPتSقPعتSوي ،NاءWط Pخ SدPسعSوي Xن Pي مTق Pش

**********

***

(1/82)

ةN: في QمTتPال من ست¢ صيام تWشو

الله - صلى الله رسول : أن عنه الله رضي أيوب أبي عن، صام - قال: »من وسلم عليه Pا أتبع ثم رمضانrمن ست

أحمدS مسلم. وروى الدWهر« رواه كصيام كان شوال، بعشرة رمضانP شهرT مرفوعrا: »صيامS ثوبان عن والنسائي

السنة«. صيام فذلك بشهرين أيامg ستة وصيامS أشهر، رمضان صام مرفوعrا: »من عنه الله رضي هريرة أبي وعن

ار الدWهر« رواه صام فكأنما شوWال، من بستg وأتبعه Wالبز قال: عنهما الله رضي عمر ابن عن الطبراني وغيره. وروى

صامP - : »من وسلم عليه الله - صلى الله رسولS قالPا وأتبعه رمضانqال، من ستWذنوبه من خرج شو Tكيوم SهSولدت

مWه«.Sأ

وآله محمد على الله وصلى العالمين، رب لله والحمد آخره،وسلم. وصحبه

(1/83)