لغة الحب:تقديم الخدمة

أعتقد بأن الشيء الذي جعلني أشعر بأنني محبوب كثيرا كان عمل والدي بجد لمساعدتي بكل شي وبدأ مارك للتو يعمل بدوام كامل وكان ينوي الزواج قريبا وبحديثه عن سنوات مراهقته بدأ يتذكر أشياء معينة ,إنني

أتذكر جميع الوجبات التي قدمتها والدتي بالرغم من عملها خارج المنزل وأتذكر عندما ساعدني والدي بسيارة الكلنكر القديمة التي اشتريناها سوياB عندما كنت في السادسة عشر, إن األفعال الصغيرة لها معان كبيرة,فعًال

.إنهم فعلوا كثيرا لمساعدتي

عاما ويكمل مارك حديثه باستعادة ذكريات24وها أنا اآلن أبلغ من العمر الماضي لقد أدركت اآلن أكثر من أي وقت مضى إنهما عمًال بجد

لمساعدتي وأنا أقدر دائما وأبدا لهما وأتمنى أن أفعل الشيء نفسه ألبنائي.يوما ما

.كان يصف مارك اآلباء الذين يقدمون الخدمات متحدثين لغة الحب

إن األبوة تعني االستعداد لتقديم خدمات محددة ,وإن اليوم الذي تقرر فيه إنجاب طفل يعني تقديم خدمات لفترة طويلة وفي الوقت الذي يصبح

طفلك مراهقا تكون تحدثت لغة الحب لمده ثًالث عشرة سنة, إذا أردت أن تشعر بالرضاء حيال نفسك خد دقائق قليلة واحسب عدد حافظات

األطفال التي قمت بتغيرها والوجبات التي أعددتها والمًالبس التي غسلتها ولفيتها و/أو كويتها وتضميد الجروح واأللعاب التي أصلحتها والشراشف

التي لفيتها والشعر الذي غسلته ومشطته.... إلخ, أرجوك ال تعرض هذه القائمة على أبنائك المراهقين ولكن إقرأها بصوت عال بخصوصية في

غرفة نومك خصوصا في األيام التي تشعر فيها أنك فشلت فيmissing line.التربية

ولكن طفلك اليوم أصبح مراهقا ويجب عليك تعلم لهجات جديدة إذا أردت تحدث لغة الحب بفعالية إنه ليس هناك حافظات لتقوم بتغيرها

ولكن هناك عددا من األزرار لتستبدلها ومًالبس تخاط أو وجبات لتعد أو عجًالت الدراجة لتستبدل وسيارة لتعبئ بالوقود وقمصان لتغسل وتكوى

انسي الكوي واحسب اللف وسيارة أجره لتقاد على األقل حتى يصلوا إلى.سن السادسة عشر في أكثر الحاالت

لغة الخدمة القوية

يؤخذ جميع هذا العمل الشاق على مقياس النبالة,عندما نفهم أن مثل هذه التصرفات األبوية تعبير قوي للحب العاطفي إلبنك المراهق تكون تصرفات

B وتكون خارج نطاق إحساس الواجب األبوي بعض الوالدين روتينا متكررا إنهم انعموا باألشجار وليستطيعوا رؤية الغابة وإن أملي لهؤالء اآلباء ليكون

لديهم الرؤية الواضحة سيكون في الصفحات القادمة من الكتاب وستنقشع السحب الرتيبة وتسمح ألشعه الحب بالدخول لتكون نسخة

.مشرقة لتربية المراهقين

إن التاريخ مفعم بكثير من األمثلة سواء من الرجال والنساء الذين تعلموا كيف يتحدثون لغة الحب المعروفة بتقديم الخدمة بدافع الحب, من منا

اليعرف األم تريسا أن اسمها هو مرادف لتقديم الخدمات بدافع الحب, أما في أفريقيا كان هناك البرت شوايترز وفي الهند مهنداس غاندي,إن أكثر األشخاص الذين درسوا عن قرب حياة يسوع المسيح وجدوا أنه أول من

}فق أنه من الممكن أن تلخص أوجد اإليمان المسيحي في القرن األول وات حياته بأفعاله البسيطة مثل غسل أقدامه بمبدئه وقال بنفسه أنا لم آتي

{خدم وأعطي حياتي فدية لكثير من الناس ولقد وجه تابعيه }خدم بل أل هنا أل بقوله من كان منكم يريد أن يصبح عظيما بينكم يجب أن يكون خادمك

وتظهر العظمة الحقيقة في الخدمة أن لغة الحب تعطى بًال قيود منالوالدين إلى المراهقين وهي تعبير حقيقي للحب العاطفي

الخدمة تعطى بًال مقابل

ألن خدمة الطفل مستمرة لسنوات طويلة وترتبط معها عدد من االلتزام محبة إنني آلباء األفعال اليومية واالعتيادية التي يقدمونها ألطفالهم وهذا يعد تعبير عن حب اآلباء ألبنائهم وباإلمكان أن يأتي اليوم الذي يشعر فيه

الوالدان إنهما أشبه بالعبيد وليس مقدمي الخدمة ألبنائهم المراهقين ويشعرون بذلك من أبنائهم المراهقين أو أزواجهم أو آخرين إال أن إذا اتخذ

اآلباء هذا الموقف سيشعر المراهق بنقص المحبة إن تقديم الحب ليس بالعبودية ألن العبودية يتم فرضها من الخارج وبعدم رغبة وتقديم الحب هبة ال ضرورة وتتم وتعطى برغبة ال بإكراه عندما يخدم

اآلباء أبنائهم المراهقين بروح من االستياء والمرارة من الممكن تلبية االحتياجات النفسية للمراهقين ولكن التطور العاطفي سيًالقي أعاقه

كبيره

بسبب أن تقديم الخدمة يحدث يوميا, حتى أفضل اآلباء يحتاجون ألن يتوقفوا عن فحص تصرفات المراهق من حين آلخر ليتأكدوا من أن

أفعالهم تعد حب متواصل, أتذكر عندنا حدثني كامرون قائًال : سيساعدني والدي في حل واجباتي إذا أصررت في طلبي ولكن سيجعلني أشعر

.بالذنب وأنني ال أستحق غالبا ال أطلب منه المساعدة تقديم الخدمات من والدي وأنها ال تعد

تواصل محبة إنني وبإمكان األمهات أيضا أن يتواصلن بقليل من الحب في أفعالهن, تقول

جوليا ستقوم والدتي بمساعدتي في مشروعي المدرسي ولكن أشعر بأنها

مشغولة جدا, اآلن ابنتها في سنتها األولى من المرحلة الثانوية, تقول عندما أطلب مساعدتها أشعر أنها تفعل ذلك للتخلص مني فقط, يجب أن

}رى الحب في روح المراهقين .يعطى الحب من غير سؤال لكي ي

التًالعب ليس حبا

من الممكن استخدام خدماتك األبوية كوسيلة للتًالعب بابنك مثل قولك : إذا نظفت غرفتك سأوصلك للسوق لتلتقي بأصدقائك هذا عرض لعقد

اتفاق مع ابنك المراهق, إذا فعلت ......... سوف...... ,أنني هنا ال أقترح أنه اليجب عليك أبدا عقد اتفاق مع أبنائك المراهقين, لكن اليجب علينا أن ننظر لهذا التصرف كتعبير للحب العاطفي, إنك هنا تقود ابنك إلى السوق مقابل ما قدمته من الخدمات مثل تنظف الغرفة إنه نظام مقايضة لدفع

.المراهق لفعل شي ترغبه أنت وهذا ليس تعبيرا للحب

B بجعل المراهق بفعل شيئا ترغبه إذا كانت التصرفات األبوية مرتبطة دائما أنت فإنك بذلك تمارس التًالعب, وال يعد التًالعب تعبيرا عن الحب

إطًالقا,الحب ال يمكن أن يكون مكتسبا,إنه يعطى بًال مقابل ويجب أن نحب أبنائنا المراهقين بًال قيود من الممكن أنهم لم يرضوننا بسلوكهم ولكن

مازلنا نتحدث لغة الحب بأفعالنا األبوية سيشعر المراهق بالحب العميقأكثر عندما يعلم أن حبك له بًال قيود

يسمى النظام الذي تحاول فيه تغير سلوك ابنك المراهق بوعده بفعل شي وهو يعلم انك أنت تريده بالتحفيز السلوكي النفسي وإنه مرتبط

بمكافئة المراهق بما يعده اآلباء سلوكا حسن بعمل شي يرغبه المراهق أو منع شي عندما يفشل المراهق لًالمتثال لرغبات والديه وطريقة التربية

هذه كانت شائعة في السبعينات من القرن الماضي ولكن في رأيي الشخصي إنها ليست الطريقة الصحيحة لتربية األطفال,إنها بالتأكيد ليست

.أفضل طريقة للتواصل مع المراهقين

إنني ال أقول أن طريقة التحفيز السلوكي يجب أن ال تستخدم أبدا كوسيلة للتربية بل من الممكن أن تكون وسيلة مساعده خصوصا لتغير

B غير مسئول,في بعض األحيان األنماط المتأصلة التي يعدها اآلباء سلوكا يكون عرض المكافئة كافيا ليحفز المراهق لتغير سلوكه الذي ال يمكن أن يتغير بالتحفيز الطبيعي ولسوء الحظ أن تغير السلوك هذا ليس دائما بل

مؤقتا إال إذا استمريت بإعطاء المكافئات,هذا ما سنتعلم كثيرا عنه في.الفصل الثاني عشر

عندما نتحدث عن الحب والمسؤولية من ناحية أخرى يجب أن نحذر اآلباء من المراهقين يحاولون التًالعب بك بتقديمهم خدماتهم في بعض

األحيان,إذا كان هناك شي يريدونك أن تفعله لهم من الممكن أن يعرضوا عليك فعل شي طلبته منهم في وقت سابق, يقول برادلي وهو في

السادسة عشر من عمره:إذا أردت من أمي أن تفعل شيئا لي كل ما يجب علي فعله أن أعرض عليها تنظيف غرفتي فستفعل أي شي أريده, تعلم

برادلي التًالعب بوالدته,إذا شعرت والدة برادلي أن ما طلبته في مصلحته ممن الممكن أن توافق على عرضه, لكن يجب على الوالدين أال يوافقوا أبدا على فعل شي إذا كانوا مقتنعين أنه تصرف غير حكيم ببساطه ألن

.المراهق يوافق على فعل أي شي يرغبون به

B مثل قولهم : إن بعض المراهقين متًالعبون محترفون باستخدامهم طرقا إذا كنت تحبينني .....فستفعلين وهي جمله ال محدودة من تًالعب

المراهقين,يستخدم المراهقون رغبة اآلباء بأن يكونوا آباء جيدين كأداة ليأخذوا موافقة والديهم بما يرغبون,أن أفضل رد تربوي هو" أنني احبك

كثيرا لفعل شي وأنا مقتنع أنه مضر لك وال يهم مدى رغبتك فيه " إن التًالعب ليس له عًالقة بالحب أو أي شي تفعله بالتحكم وليست بطريقة

.جيده لتوطيد عًالقة المراهق مع والديه مع بعضهما بعضا

الحب المتبادلالعرض واإلرشاد

إن اآلباء المهتمين بأبنائهم المراهقين لديهم رغبتان أساسيتان هما : ليحبوا وليكونوا محبوبين, إننا نريد من أبنائنا المراهقين أن يشعروا بحبنا إلبقاء مخزونهم العاطفي ممتلئ,لكن نريد منهم أيضا أن يتعلموا كيف يحبون اآلخرين, يسأل بعض اآلباء أحيانا إذا استمريت بتقديم الخدمات ألبنائي

المراهقين كيف سيتعلم عمل األشياء بنفسه؟وكيف سيتعلم خدمة اآلخرين؟

ويكون الجواب لهذا السؤال في أسلوب العرض والتوجيه,إننا نعرض علىB بًال قيود عندما نفعل أشياء ألبنائنا المراهقين التي تعلم أنهم أبنائنا حبا

يرغبون بأن نفعلها لهم طالما نعتقد أن هذه التصرفات في مصلحتهم إالB B اتكاليا أننا يجب أن نختار تقديم هذه الخدمة بحكمة وإال سننتج مراهقا

والذي يأخذ وفي المقابل لن يتعلم أن يعطي أبدا,على سبيل المثال إعداد وجبة تعد تقديم خدمة,لكن تعليم المراهق كيفية إعداد وجبه تعد تقديم

خدمه أكبر من إعداد الوجبة نفسها, من الواضح أن تحضير الوجبة بنفسك .أسهل بكثير من تعليمها للمراهق

أيهما تعتبر خدمه أكبر ؟ من الواضح األخيرة

والفائدة من ذلك أنك تقدم خدمة ألبنائك المراهقين التي ال يمكن أن يفعلونها بأنفسهما عندما كانوا صغارا كنت تغسل مًالبسهم وعندما أصبحوا

مراهقين قمت بتعليمهم كيفية غسل مًالبسهم,إن اآلباء الذين لم يتعلموا هذا الفرق باإلمكان أن يؤدي إلى إعاقة نضج المراهق باسم الحب, هذا ال يعني أنه اليجب أن تقوم بغسل مًالبسهم, لكن اليجب أن تقوم بها دائما, وبدال من ذلك سوف تتجاوز اإلرشاد لتوجيه ابنك المراهق إلى تصرفات

. مستقلة وناضجة

: التوجيه إلى الطريق الصحيح

إنني أعتقد أن الشرح شفهيا للمراهقين من األشياء المساعدة للوالدين,ماذا يتوجب عليهم فعله ؟والدة باترك تحدثه عندما كان في

B,أريد مشاركتك بعض األفكار الشخصية الثالثة عشر لقد أصبحت اآلن كبيراB من األشياء عندما كنت صغيرا وذلك بسبب حبي لك, "لقد فعلت لك كثيرا أعددت جميع وجباتك ونظفت غرفتك.....إلخ,كان بإمكاني االستمرار بعمل جميع هذه األشياء حتى تتخرج من الثانوية لكنه ليس في مصلحتك,بسبب أنني أحبك كثيرا سوف أقوم بتعليمك هذه األشياء لتفعلها بنفسك,إنني ال

أريدك أن تنهي المرحلة الثانوية وتغادر المنزل وأنت ليس لديك المهارات .لتفعلها بنفسك

}ريد أن أعلمك إياها,وأريد أن لقد أعددت لك يا باترك قائمة باألشياء التي أB أطلعك عليها وأعطيك الفرصة لتضيف األشياء التي تود في تعلمها,أيضا

أريدك أن ترتب األشياء على حسب رغبتك في تعلمها إنني لن أحملكB .فوق طاقتك, أريد أن أعلمك هذه المهارات حالما تكون مستعدا إن والدة باتريك شرحت خطتها له بدافع المحبة بعرضها خدماتها

لمساعدته وعلى األرجح أن يستجيب باتريك بشكل إيجابي للخطة وذلكB منها بجعله يختار األشياء التي يرغب في تعلمها,ويضع ألن أمه جعلته جزءا

.أولويات ما يريد تعلمه حسب رغبته إن باتريك ووالده بإمكانهم أن يعدوا خطة مشابهة لألشياء التي يريد والده

.تعليمه إياها, واألشياء التي يريد باترك تعلمها من والده أن المراهقين الذين يسلكون والديهم هذا المنهج بالتربية هم بالفعل

مراهقون محظوظون وإنهم يوجهون أبنائهم لتعلم المهام الضرورية لخدمة. اآلخرين بفعالية

سيتطلب التوجيه كًال من التعب أنفسهم.ريب كلمة التعليم كلمة إغريقية وتعني إعطاء التعليمات بالقول أما كلمة التدريب فتعني التعليم بالفعل, كانت هاتان الكلمتان في المنهج اإلغريقي بمثابة العجلتين المزدوجتين

للتربية, إن اآلباء الذين يتبعون هذا المنهج سيعطون تعليمات شفهية بغض النظر عن المهام المعينة وسيبرهنون كيف تتم ؟ وسيحظى أبنائهم

.بالخبرة عن طريق تطبيقها بأنفسهم على سبيل المثال األب الذي يريد أن يعلم ابنه غسل سيارة العائلة ربما بعد فترة يبدأ االبن بغسل سيارته الخاصة وذلك بإعطائه بعض التعليمات

الشفهية مثل قوله " اغسل السيارة بخرطوم الماء أوال لكي تبعد جزيئات الغبار وبذلك ال تتعرض السيارة للخدش عندما تغسلها بالصابون وعندما

."تفعل ذلك يجب أن تكون فوق السيارة وتغسلها إلى الكبوت نظف الخزان وجانبي السيارة واغسل جانب واحد من السيارة في وقت واحد واشفطه بسرعة كي ال يجف الصابون ويبقى أثرا على السيارة,بعد ذلك يبرهن األب ما قاله ويسمح البنه المراهق بمساعدته بالغسيل, ربما

أنهم سيقوما بغسل السيارة لعدة أسابيع, بعد ذلك سيسمح األب البنه بغسل السيارة بمفردة, وبعدها باإلمكان أن يغسلوا السيارة سويا أو األب بإمكانه أن يغسلها بمفرده أو يغسلها االبن بمفرده اعتمادا على رغبة كل

منهما, يعبر األب تقديره وثنائه البنه عندما يغسل االبن السيارة بنفسه, هنا.لم يتعلم االبن فقط كيف يغسل السيارة بل تعلم كيف يحب والده

: مساعدة ابنك المراهق باإلحساس بهويته واستقًالليته

فشل بعض اآلباء في تعليم أبنائهم المراهقين المهارات األساسيةB لذلك وجد عدد من لًالستمرار في الحياة في عصر السرعة اليوم, تبعا

المراهقين أنفسهم في وقت الحق متزوجين فقط ليكتشفوا أنهم وزوجاتهم ال يعرفون شيئا,إنهم ال يعرفون كيفية تنظيف الطاولة أو تنظيف

األرضيات من البكتريا أو إعداد الوجبات أو القيام بغسيل المًالبس أنهم غير ماهرين على اإلطًالق في القيام بالمهام األساسية لخدمة بعضهم

B,ألن والديهم فشلوا في تعليمهم كيفية التعبير وخدمة من يحبون .بعضا إنه من الواضح أن االنتقال من مرحلة عمل األشياء لطفلك إلى تعليم

B من الوقت والجهد من المراهق كيفية عمل األشياء بنفسه سيتطلب كثيرا جهة الوالدين, إال إن األشياء القليلة تكون مهمة لعاطفة المراهق

وحضوره االجتماعي, إذا تعلم المراهق تقديم الخدمة سيشعر باالنجاز.وبذلك ستعزز بذلك هويته الشخصية

حالما يخدم المراهق أفرادا من خارج أسرته سيلقى مديحا من اآلخرين, يجب على الجميع محبة الشخص الذي يخدم اآلخرين وبذلك ستزيد ثقة

المراهق بنفسه أكثر فأكثر, فضًال عن ذلك إن تعلم مهارات كهذه بإمكانها إبقاء المراهق على الحياة من ناحية لذلك لديه حس استقًاللي عظيم, إن

.اآلباء يشاركون بمساهمة فعالة في تطوير نضج المراهق وان اآلباء الذين فشلوا في إتباع هذا المنهج سيحظى أبنائهم المراهقين بحياة مملة, وسيحظون بقلة من اإلنجازات واحترام الذات وسيعانون

بتكوين عًالقاتهم اإلجتماعية, ال يمكنني التأكيد على أهميتها لوالدي المراهقين ليحبوا أبنائهم بقدر كافي لتعليمهم مهارات الخدمة ,عندما

يفشل الوالدين بتعليمهم تلك المهارات سيشعر المراهق حتما بالخداع من والديه, يغذي الحب األطفال عندما كانوا صغارا ولكن علينا تعليمهم كيف

.يغذون أنفسهم بالحب عندما أصبحوا مراهقين

التركيز على تقديم الخدمةلعبتان عائليتان فعالتان

قدمت طًالق عملية تبني موقف الخدمة في العًالمات الخمس للعائلةB في كل عائلة, المتحابة, اقترح لعبتان التي من الممكن لعبهما يوميا

}سمى باعتقادي أن المراهقين سيستجيبون بشكل إيجابي لهاتين اللعبتين, ت}قد�ر" وتساعد هذه اللعبة بالتأكيد على تقديم الخدمة اللعبة األولى "إنني أ

B بين أفراد العائلة,الجملة التالية تكون" سأخدمك اليوم الموجودة أصًال إذا.... " من الممكن أن تكمل الجملة بالقول "أعددت هذه الوجبة أو غسلت األطباق أو نظفت األرضيات أو تخلصت من النفاية أو شذبت

حديقة المنزل أو جمعت البريد, حالما يكمل كل فرد من أفراد العائلة الجملة سيرد الفرد الذي قدمت له الخدمة بقوله "إنني أقدر عملك" لذلك

إن هذه اللعبة طريقة إيجابيه لتذكير أفراد العائلة بتقديم الخدمات التي في األصل تقدم في العائلة,هي أيضا طريقة للتعبير عن االمتنان لتقديم

.الخدمة

تندرج اللعبة الثانية تحت مسمى هل تعلم ماذا أريد ؟في هذه اللعبة يقدم كل فرد طلبا للفرد اآلخر بسؤاله هل تعلم ماذا أريد ؟ بعد ذلك يقدم طلبا خاصا للخدمة, على سبيل المثال تقول أمي: أريد منك أن تعدي الفطائر

والنقانق صباح يوم السبت وترد جولي التي استقبلت الطلب سأحاول تذكر هذا,الحظ هنا أن الشخص الذي تم الطلب منه ليقدم الخدمة ال يقطع{عد أنه سيحاول تذكر الخدمات الصائبة التي وعدا لعمل هذا الشيء, لكن ي

Bا, تلعب يجب أن تقدم بدون مقابل, إن جهود اإلكراه والتًالعب ال تعد حب هذه اللعبة مع المراهقين واألطفال على حد سواء, ستساعدكم هذه اللعبة بموقف الخدمة في العائلة إذا لعبت في جو من المرح العائلي بدون فرض

.وطلب

تعبئة مخزون سكوت العاطفي

يعد بعض المراهقين تقديم الخدمة لغة الحب األساسية,عندما يعبر اآلباء عن حبهم ألبنائهم بتقديم الخدمات يمتلئ بذلك المخزون العاطفي

بسرعة, سكوت كان مراهقا مثل غيره من المراهقين واشترى والداه سيارة له في عيد ميًالده السادسة عشر وقد وصفو هديتهم بأنها أسوأ

شي فعلناه, بعد ستة أشهر كان سكوت في مكتبي بسبب أن والداه تو�عداه بأخذ سيارته منه إذا لم يأتي لمكتبي وهذا مثال تام للتًالعب,لكن

ربما هذه الطريقة الوحيدة التي تجعله يأتي لمكتبي وشارك والدي سكوت قلقهما معي بشأن سكوت قبل أسبوع بحديثي مع ابنهم ,قاال أصبح سكوت

غير مسؤول منذ شراء السيارة أخذ مخالفتين مروريتين بسبب السرعة.وشوهد بحادث تصادم طفيف

يشير والدي سكوت أن موقف سكوت حيال ذلك متطاوال على والديه, يقول والد سكوت: اآلن وبامتًالكه السيارة ال يريد أن يقضي أي وقت في المنزل ويعمل في مطعم لمدة ساعتين في الظهر لكي يؤمن قيمة وقود

سيارته, بعد ذلك يريد أن يقضي بقية وقته إلى المساء إنه يأكل في المطعم وبذلك ليست له حاجة لتناول العشاء في المنزل وقد قمنا

بتهديده بأخذ السيارة منه ولكن ال نعلم إذا كان هذا ما يتوجب علينا فعله في الحقيقة ال نعلم ماذا نفعل ؟ ولهذا أتينا لرؤيتك ؟ كل من والدي

سكوت أشخاص مندفعون للعمل ولديهما مهنة جيدة,لكن سكوت كان.ولدهما الوحيد

بحديثي مع سكوت خًالل األسابيع القليلة التي تلت, وبحديثي مع والداه اكتشفت أن لديه قلة احترام لوالداه ,قال:إنهما يهتمان بمهنتهما وإنهما

في الحقيقة ال يهتمون بي واكتشفت أن والديه ال يصلون للمنزل من عملهم حتى الساعة السادسة أو السادسة والنصف مساء, قبل أن يشتري

سكوت السيارة ويعمل بدوام كامل كان يصل إلى المنزل الساعة الثالثة

والنصف وبعدها يحل واجباته ويتحدث مع أصدقائه بالهاتف وعندما يصل.والديه إلى المنزل يتناولون وجبة العشاء معا

أغلب الوقت يجلبون الطعام في طريقهم للمنزل إن أمي ال تحب أن تعد األكل وأبي ال يعرف كيف يطبخ ,بعد وجبة العشاء يتأكدون من أني أنني

أنهيت واجباتي بعدها يعمل والدي على أشغاله ويشاهد التلفاز, أمي تقرأB ما أو تقوم ببعض المكالمات الهاتفية ويكمل سكوت حديثه قائًال : غالبا

أذهب إلى غرفتي وأقوم بتصفح األنترنت وأتحدث مع أصدقائي علىB وال يوجد أي شي أفعله . الهاتف, إن الوضع كان ممًال

علمت بعد عدة محادثات مع سكوت أنه في مواضع عديدة أراد طلبB لديهما الوقت,يقول: عندما المساعدة من والديه,لكن برأيه لم يكن أبدا كنت في الثالثة عشر من عمري طلبت من والدي تعليمي كيفية ركوب

B وعندما أردت أن أتعلم األمواج ,لكنه قال: أنها خطرة جدا وأنني صغير جدا العزف على القيتار قال: أنه ليس لدي أي قدرة موسيقيه وستكون مضيعة

للمال,كما طلبت من والدتي تعليمي كيف أطهو وقالت: أنها تريد ذلك .B ولكنها لم تعلمني أبدا

وكان من الواضح أن سكوت شعر بالخيانة من والديه حيث أنهما أطعماه ووفروا له المسكن وألبساه ,لكنهم لم يتحدثوا إلى حاجته الداخلية للحب

العاطفي وقد تبين لي أن تقديم األفعال كان لغة الحب األساسية له ولكن والديه لم يتعلما أبدا كيف يتعلما لهجته ,إنهما خدماه بتقديمهما االحتياجات األساسية الطبيعية, لكنهم لم يشعروا باهتماماته وبذلك نتجت عنها جهود

قليلة لتبني المهارات المتطلبة في تطوير هذه االهتمامات,تبعا لذلك شعرسكوت بالرفض وعدم المحبة ببساطة كان سلوكه انعكاسا لمشاعره.

تمنيت القول أن األشياء تغيرت بسرعة لسكوت ووالداه ,لكن في الواقع أخذت تسوء قبل أن تتحسن وشاركت مًالحظاتي مع والدا سكوت,

باعتقادي أنهما تفهما وبذال بعض الجهود المخلصة لمحاولة التواصل مع سكوت ولكنه لم يستجيب ,إن معظم جهودهما القت الرفض وبدأ موقفه

.B أن ما يفعًالنه اآلن قليًال ومتأخرا جدا

ا ملحوظا’ زرت سكوت في المستشفى بعد Bمرت سنة قبل أن يحدث تغير حادث سيارة الذي عاني من كسر في الحوض والساق والتواء في

B الكاحل, كان قد بدأ توBا في السنة األخيرة من المرحلة الثانوية وأخيرا تواصل سكوت عاطفيا مع والديه خًالل فترة النقاهة واعتذرا عن فشلهما لتلبية احتياجاته في السنوات األولى من حياته, اعترف سكوت أنه أخرج

والديه من حياته ألنه شعر بالرفض منهما.

وبهذا التواصل العاطفي من جديد تحسنت األشياء بشكل ملحوظ في السنة التي تليها ,عندما كان سكوت في المسرحية كان لوالدا سكوت

كثيرا من الفرص للتعبير عن حبهما وذلك بتقديم الخدمات, لكن األهم من ذلك أنهما اكتشفا اهتمامات سكوت الحالية واتخذوا الخطوات لمساعدته

لتطوير هذه االهتمامات, كانت السنة األخيرة من الثانوية كما وصفها سكوت بأنها األسوأ واألفضل في حياته,لقد مر سكوت بألم جسدي فظيع ولكنه أيضا أعاد اكتشاف قرب عاطفي رائع مع والديه, عاش في المنزل

السنتين التي تليهما والتحق بكلية محلية وفرت له عدد من الفرص لوالديه لتعبيرهما عن حبهما بأفعالهم , يشارك كل من والديه في مساعدته في المشاريع المدرسية, قضى هو ووالديه الكثير من عطًالت نهاية األسبوع

في البحيرة وأصبح سكوت غير مهتم بتعلم ركوب األمواج ولكن تعلم كيف يقود قارب والده وأصبح محترفا في ركوب الدباب البحري, وفي

الكلية توسعت اهتمامات سكوت وأصبح والداه على علم بهذه االهتمامات,ويبلغ سكوت اآلن السابعة والعشرين من العمر ومتزوج.

إن والدا سكوت مثل العديد من اآلباء كانوا مخلصا جدا وأحبا ابنهما حبا جما ولكنهم فشًال باكتشاف وتحدث لغة الحب األساسية له,عندما اكتشفا

B وهذا أمر طبيعي عندما يشعر أخيرا وحاوال تحدثها لم يستجب سكوت فورا المراهق بالوحدة والرفض لفترة من الزمن, لكن يجب على اآلباء أن ال

ييئسوا إذا كانوا مصرين بمحاوالتهم لتحدث لغة الحب األساسية ولكن هذا الحب في النهاية سيقضي على األلم العاطفي للمراهق وبإمكانهم

التواصل عاطفيا من جديد.

ماذا يقول المراهق

سيكون إعادة التواصل نقطة تحول في عًالقتهم إذا تبعتها جهود مستمرة للتحدث بلغة الحب األساسية للمراهق,استمع إلى المراهقين التالين

اللذين يعدون لغة الحب األساسية في تقديم الخدمات.

يقول قاري وهو في الثالثة عشر من عمره ويعيش مع أمه وأخته الصغيرة ,غادر والدي عندما كنت في السابعة من عمري, إنني أعلم أن أمي تحبني

ألنها تغسل مًالبسي المتسخة وتعد العشاء كل ليلة وتساعدني في حل

واجباتي حتى لو لم أطلبها,إنها تعمل ممرضه لتوفر لنا األكل والمًالبسإنني أعتقد أن والدي يحبني ولكن ال يفعل الكثير من المساعدة.

تقول كريستال وهي في الرابعة عشر من عمرها واألكبر بين أربعةB من أجلي, إنها أطفال: إنني أعلم أن والدتي تحبني ألنها تفعل كثيرا

تأخذني إلى تدريب المشجعات وإلى جميع األلعاب ويساعدني والدي فيحل واجباتي المدرسية خصوصا الرياضيات الذي أكرهه.

يقول تودز وهو في السابعة عشر من عمره ولديه خدمة الحدائق الخاصة به في الصيف وامتلك سيارته األولى: إن لدي أعظم والد في العالم

علمني كيف أقص الحشائش وأبدا بالعمل الخاص بي وجمع المال وبذلك استطعت شراء السيارة , ففي األسبوع الماضي علمني كيف أغير شمعة

االحتراق.

تقول كرستين وهي في الثالثة عشر من عمرها : أعلم أن أمي تحبني ألنها تأخذ من الوقت لتعلمني الكثير من األشياء ففي األسبوع الماضي جعلتني

أبداء بالتطريز لذلك سأعمل هديتي في عيد رأس السنة هذه.

إذا كانت لغة الحب إلبنك المراهق تعني إعطاء الخدمة.....

بينما يناقش هذا الفصل الحاجة لتدريب المراهق لينضج ويخدم اآلخرين,هناك عدد من األوقات عندما تكون األفعال البسيطة لخدمة ابنك

المراهق لها تأثير كبير هنا عدة من الطرق التي تعبر عن الحب بدونتجاهل حاجة المراهق للمسؤولية :

لشراء ألوان B اعترف بذوق ابنك المراهق من خًالل تسوقكما معاطًالء جديدة لغرفته ومساعدته بطًالئها .

ساعد ابنك بالتدريب لفريقهم مثل رمي والتقاط كرات البيسبول أو الرميات الحرة خًالل تدريب البيسبول .

. ساعد ابنك المراهق في حل الواجبات الصعبة. أعد وجبة مفضلة عندما يمر ابنك المراهق بيوم عصيب ساعد ابنتك المراهقة باختيار المًالبس للمدرسة أو مناسبة معينة

خصوصا لألمهات والفتيات المراهقات. استيقظي من حين آلخر قبل نصف ساعة إلعداد وفطور مميز

ومفاجئ ألبنائك .علم أبناءك أهمية خدمة اآلخرين من خًالل الدخول معا في مجموعة

المجتمع المحلية أو إدارة الكنيسة للمراهقين المستقلين اسمح لهمبالبحث عن فرص مختلفة واختيار أماكن الخدمة.

ساعد ابنك المراهق بإنهاء ما يعمله بسرعة عندما تتأخرون عن المدرسة أو أي اجتماع لتصلوا في الوقت .

قم بخطوة إضافية بالوقت الذي يكون فيه ابنك مريضا بإعداد الفيلم المفضل لديه أو عمل الحساء المفضل.

اجعل ابنك يتواصل مع واحد من أصدقائك أو فرد من أفراد العائلة الذين يساعدونه في نطاق اهتماماته مثل دروس رقص أو كرة

القدم أو العزف على البيانو.اختار مجال واحد معين الذي تحدد من خًالله خدمة ابنك فوق

التوقعات مثل التأكد من إعداد الغداء المدرسي أو الحلوى المفضلةفهذا من األساسيات اليومية.

ابدأ بعادة عشاء عيد الميًالد عندما تعد وجبة يريدونها في أعياد ميًالدهم.

ساعد ابنك على عمل بطاقات االستذكار الختباراتهم القادمة أو اختبار المعلومات اعملوا معا حتى يشعر بثقة بالمادة, ساعد

بإشغال ابنك المراهق بتنظيف غرفته واسأل إذا كان هناك صناديقأو رفوف والتي من الممكن أن تجعل تنظيفه أسهل.

ضحي في الوقت أكثر من العادة إذا أتتك مكالمة من ابنك المراهق وأنت بالعمل واستمع إلى المشكلة .

الهدايا

كان لدي إجازة في وقت الظهيرة خًالل مراسم زواج عقدت في إعدادات ال تنسى في القاعدة الجوية للناتو في جيلنكريشن في المانيا, كان الحد

األدنى للخدمة سنتين ألغلب الجنود لذلك كان األزواج والعائًالت يعيشون في القاعدة, خًالل فترة الظهر هذه لمحت أليكس وهو في الثالثة عشر

من عمره ,كان جالسا على طاولة النزهة ويحل واجباته وكان مظهره مثل مظهر أي مراهق أمريكي كان شعره مقصوصا بطريقة الكرو وهي أن

B من المقدمة قليًال ويتدرج بالقصر إلى الخلف ويرتدي الشعر يكون طويًال جينز أزرق وقميص أخضر بالي وكان لدي اإلحساس أنه لن يمانع

.بمقاطعته لذلك قدمت نفسي إليه وانشغلت بالتحدث معه

وبمرور الوقت عل�قت على ميدالية اس تي كريستفور التي كانت معلقه على سلسلة حول رقبة أليكس وقال: لقد أعطاني إياها والدي يوم ميًالدي

الثالث عشر في مارس

.وقال والدي: أريدك أن تتذكرني عندما أكون بعيدا في الخدمة

وقد استفسرت قائًال ومن كان أس تي كريستفور؟

قال إنني لست متأكدا ولكنه كان قديس في الكنيسة الذي فعل الكثير منأعمال الخير

كان بإمكاني القول الليكس أن الميدالية تحمل القليل من المفهوم الديني ولكن ال قيمة لها على الصعيد العاطفي, إنها كانت تذكره باستمرار بحب

والده وقد كان لدي الشعور أنني لو أقابل اليكس بعد ثًالثين سنة من اآلن .سأجده مازال يرتدي ميدالية اس تي كريستفور حول عنقه

ما الذي يجعل الهدية هبة ؟

إن الهدايا مرئية ودليل ملموس للحب العاطفي وإنه من المهم أن تفهم القيمة المعنوية للهدية, إن كلمة تشيرز التي أخذت اإلنجليزية معنى هدية منها تعني نعمة أو هدية غير مستحقة ولكن بطبيعتها الهدية ليست الشيء الذي يستحقه المراهقون, لكنها تعطى بسبب رغبة اآلباء لمشاركة حب بًال

حدود مع أبنائهم المراهقين وفشل بعض اآلباء بإدراك هذا, إنهم يعتقدون أنهم يقدمون الهدايا ألبنائهم ولكن في الواقع وببساطة يدفعون لهم مقابل

تقديمهم الخدمة ,عندما يحدث هذا إنهم في الواقع اليتحدثون لغة الحب.والمسماة بالهدايا

على سبيل المثال قالت بيفريلي البنتها أماندا البالغة من العمر الخامسة عشر: إذا نظفتي غرفتك سنذهب إلى السوق حالما ينتهي العشاء و

سأشتري لك الفستان الذي تريدين, في الواقع إن بيفرلي إما أنها كانت تحاول التًالعب بأماندا لتفعل ماتريده أو أنها تقايض أماندا بعقد اتفاق

بقولها: إذا فعلت ......بعدها سوف أعطيك الفستان أو ربما كانت متعبة ومرهقة من مضايقة أماندا لها حول الفستان, كانت هذه طريقتها للرضوخ إللحاح أماندا بينما تحاول الحصول على القليل من عمل أماندا خًالل تنفيذ

الطلب ,في أي تقدير لن يكون الفستان هدية بل سيكون جزاء لتنظيف أماندا غرفتها, كانت هذه خدعة من بيفرلي إنها من الممكن أن تعتقد أنها

تعبر عن حبها ألماندا بإعطائها الفستان, لكن أماندا ستقبل الفستان. كشيء تستحقه وليس كهدية

إن بعض اآلباء أغلب ما يسمونه بالهدايا هو في الحقيقة جهود� للتًالعب بالمراهقين ومقايضتهم لشيء يرغبونه أو دفع لعمل المراهق,إن المناسبة

الوحيدة التي يتلقى بعض المراهق الهدايا الحقيقية في عيد رأس السنة أو في أعياد ميًالدهم وماعدا ذلك هدايا الوالدين ال تعد هبة أبدا, ال تسيئوا فهمي أنا ال اقترح أن الوالدين يجب عليهم أال يردوا للمراهقين مقابل تقديم الخدمة ولكن أنا ببساطة أقول أنها ال يعد هذا الدفع هدية على

اإلطًالق من الممكن أن يعمل المراهق عرضا مع شخص راشد في الشارع حتى لو عقد والداه عرضا أفضل من عرض الشخص اآلخر , إنه ال

.يزال عرضا وليس هدية

قد يكون مفيدا أن تسال نفسك ما هي الهدية القيمة التي أعطيتها ابني المراهق ؟ حالما تكون الهدية في بالك إسال نفسك هل طلبت أي شي

من ابني قبل أن أعطيه الهدية؟ إذا كان الجواب نعم إذن استبعدها ألنها لم تكن هدية قيمة آبدا فكر من جديد وحاول أن تجد آخر هدية أعطيتها

البنك المراهق سيجد بعض اآلباء أنها كانت هدية عيد رأس السنة أو آخر.عيد ميًالد

ال يعارض المراهقون عقد اتفاقية مع والديهم في الحقيقة الكثير منهم سعيدون بأنهم يعقدون اتفاقيات وأصبحت عادتهم ألخد ما يريدون إذا لم

يستطيعوا أخذها بالطلب سوف يأخذونها بعقد اتفاق مع آبائهم وهذه طريقة المقياس للعملية في الكثير من البيوت ولكن ليس لها أي عًالقة

بإعطاء الهدايا

الهدايا واالحتفال

إن الجانب اآلخر المهم بإعطاء الهدايا هو يجب أن تتم في إجراءات احتفالية, فكر مجددا في هدية معينة تلقيتها في السابق ماذا كانت

الهدية ؟ومن أعطاك إياها ؟ وكيف كانت مغلفة ؟ وكيف قدمت لك؟ أكان التقديم مصحوبا بالكلمات أو المشاعر أو تعابير أخرى للحب؟ كلما اغتنم المعطي الفرص في الهدية والتقديم كلما شعر بالحب أكثر, إن الغرض

من الهدية ببساطة ليس أخذ الهدية من يد شخص آلخر ولكن الهدف هو التعبير عن الحب العاطفي إننا نريد من الشخص أن يحس بعمق مثل

يحس بأني "أنا أهتم بك" ,"اعتقد بأنك مهم "’" أحبك" , وتعزز هذه المشاعر العاطفية عندما يعطى االهتمام لًالحتفال مصحوبا بإعطاء

.الهدية

والدا المراهقين سيبلون بًالء حسنا لتذكر هذا عندما نقلل االحتفال سنقلل القيمة العاطفية للهدية, طلب جوني حذاء تنس وقاداه والداه إلى السوق لشراء الحذاء ولبس جوني الحذاء فور مغادرتهم المحل فقط بهذا الشكلB, أصبح الكثير من المراهقين معتادين على هذا لم يكن هناك احتفال إطًالقا

اإلجراء مثل الهدايا تصاحبها القليل من الحب العاطفي إذا أعطيت جميع الهدايا بهذه الطريقة ستخلق عقلية استحقاقية في ذهن المراهق بتفكيره

أنا مراهق والدي مدينون لي بإعطائي أي شي أريده هنا قلة امتنان من. جانب المراهق والهدية لها القليل من المعنى العاطفي

ولكن إذا أخذ الحذاء إلى المنزل وغلف بطريقة جميلة وقدم بحضور أفرادB بكلمات ثناء ولمسات العائلة اآلخرين كتعبير عن الحب للمراهق مصحوبا

حانية ستصبح الهدية بشكل مفاجئ عجلة قوية للحب العاطفي, إذا لم يسبق لك إعطاء هدية بمراسم احتفال فإنك بهذه الطريقة تخبر ابنك المراهق أنك اخترت جلب بهجة أكثر إلى حياة عائلتك وبهذا ستكون

طريقة جديدة إلعطاء الهدايا في المستقبل, من الممكن أن يضحك ابنك المراهق أو حتى ينزعج من جهودك السابقة لتغير هذا النمط ولكنني

أخبرك أنه قريبا سينظر إلى الهدايا بطريقة مختلفة وسيتحدث لغة الحبفي إعطاء الهدايا الذي سيخدمه كثيرا في مرحلة المراهقة.

الهدايا والمادية.

B ما يسألني بعض اآلباء الحريصين, إذا أعطيت ابني كثيرا من إنني غالبا الهدايا بذلك لن أراعي روح المادية السائدة في حضارتنا ؟إن هذا خطر

حقيقي في مجتمعنا,إن مجتمعنا مجتمع مادي بحت ,من يقرا ملصق التوفير "كتب على ملصق التوفير خلف السيارة " ربح من توفي ولديه

كثيرا من المسليات" ,إن الراشدين والمراهقين مشغولون بجمع المسليات على حد سواء "إذا كان لدينا آخر وأفضل وأكثر التقدم التقني

إذن نحن ناجحون, بينما يشتري الراشدون منازل كبيرة ومتعددة والسيارات األغلى ثمنا وأكثر األجهزة المتطورة والقوارب والطائرات

وآخر موديل للكمبيوترات الشخصية ,بينما يشتري المراهقون سيارات سريعة و نظام صوتي أقوى ومًالبس وأحذية مصممة واألقراص

المضغوطة وآخر صرعة إلثبات أنهم مختلفون عن والديهم, نحن جميعانسير على النهج نفسه, إننا ببساطة نسعى لشراء مسليات مختلفة .

إننا كآباء حكماء نسأل أنفسنا, هل هذا ما أريد أن أعلمه ابني المراهق ؟ ويجب علينا أيضا أن نسأل هل هذا ما أريد أن أفعله في حياتي ؟ هل هناك شي أعيشه غير امتًالك واالستمتاع بمسلياتي ؟ إن أغلب البالغين يؤمنون

أنه هناك أشياء أخرى ولكن العديد منهم لم يستطيعوا أن يحددوا ما هي الألنفسهم وال لغيرهم .

إنني مؤمن أن الجواب يكمن في مجالين أوال :تعلم أن تستمتع بالحياة العادية ثانيا تعلم مشاركتها مع اآلخرين,عاش اآلالف من الرجال والنساء

لسنوات بدون مسليات, إن اآلالف المنتجات سهلت العيش بمساعدة الثورة التقنية والصناعية في القرنين التاسع عشر والعشرين, قبل هذه

المسليات كان الناس مستمتعين باألشياء الطبيعية في الحياة مثل األكلB تشاركوا في هذه والنوم والعمل والموسيقى والفن وتأمل الطبيعة, ثانيا

B ليس هناك فقط إحساس بالتواصل مع العائلة الحياة الطبيعة معا المترابطة ولكن هناك إحساس التجمع مع الجيران ,لكثير من الناس

}رى الله كالخالق والرزاق لجميع إحساس الترابط هذا يصل أيضا إلى الله ,ي الكون ومصدر القانون األخًالقي الذي ينظم عًالقات البشر مع بعضهم

بعضا.

بدأت المادية في العالم الغربي عندما بدأ إيمان الرجل أنه يستطيع بجهوده إنجاز مجتمع فاضل, اقتنع الرجل أنه ليس بحاجة لقانون األخًالق

بعد التقدم الصناعي والتقني ,وأن قانون األخًالق ليس الهيا ولكن باإلمكان التًالعب من البشر , سبب استبدال الله وأصبحت منتجات البشر عبادتهم وهذه المادية هي عبادة هؤالء األصنام وإن نقطة الضعف األساسية لهذه

الجمادات أنه عندما تحتاجها بشدة فلن تكون هناك من أجلك,عندما تنقطع العًالقات البشرية بسبب ال إنسانية البعض, وعندما تنقل المخدرات

والعًالقات الجنسية األمراض وتدمر أبنائنا المراهقين وعندما يدمر الطًالق زيجاتنا واألمراض تقضي على أجسادنا, إذن فالمسليات التي جمعناها من

حولنا ال تعطينا كلمة راحة أو معنى بذلك مسلياتنا هجرتنا .

توصل كثير من البالغين في مجتمعنا أن المادية بديًال ضعيفا لألساسيات البسيطة لًالستمتاع في الجوانب الطبيعية من الحياة اليومية ومشاركة

B هذه البهجة مع اآلخرون, إن كثيرا من الناس ينظرون للجانب الروحي بدال من الجانب المادي لملء الشوق العظيم للقلب البشري للمعاني

المحدودة في الحياة ,إذا كانت هذه استنتاجاتك فأنت بالتأكيد تهتم بمراعاة روحية المادية بإفراط أو أساءه الهدايا هذا ال يعني أننا نستطيع تجريد

العالم من اآلالت أو التكنولوجيا ولكن تعني أن الهدايا التي نعطيهاوبالطريقة التي نقدمها ستؤثر من قبل االلتزام لهذه الحقائق العميقة.

دعني أقترح مجالين أعتقد أن اآلباء يجب أن يأخذونها بعين االعتبار لتحدثلغة الحب في

إعطاء الهدايا إعطاء المال قيمة المال

أوال أهمية إعطاء المال الحقيقة أن المراهقين استهًالكيون بشكل كبير في المجتمع الغربي, إنهم المنفقون األساسيون لمًاليين الدوالرات في

السوق, يوجه المسوقون النصيب األكبر من ميزانية إعًالناتهم للمراهقين من أين يأتي المراهقون بجميع هذا المال؟ بشكل عام يأتي المال من

والديهم,قد يفكر المرء أن الهدايا واحدة من أساسيات لغة الحب وأنه إذا أعطى الوالدان ابنهما المراهق جميع هذا المال بذلك سيجب امتًالء

مخزونه العاطفي, إن مشكلة هذا المنطق مضاعفة ,أوال أكثر هذا المال ال يعطى كهدية ويتوقع المراهق ببساطة أنه من ضمن واجبات األسرة ,ثانيا

إن المراهق لديه قليل من اإلحساس بقيمة المال بسبب عدم عمله للحصول على المال, ال يتواصل الحب على المستوى العاطفي العميق إذا حصل المراهق على المال من والداه, إذن كيف يفهم اآلباء مشكلة إعطاء المال إلى أبنائهم المراهقين إنني أعتقد أننا توصلنا للمشكلة من طريقين

األولى: يجب أن نشجع المراهق للحصول على المال إن هذه الطريقة الوحيدة التي سيشعر المراهق بقيمة المال إذا عمل المراهق وحصل على خمسين دوالر وكان على وشك إنفاقها على قطعة من المًالبس

المصممة هنا سيشعر بالجهد الذي بذل للحصول على هذه القطعة وستجبر المراهق على سؤال نفسه هل تستحق هذه القطعة الجهد ؟ بذلك يصبح المراهق مستهلكا متبصرا إذا توجب على المراهق العمل

للحصول على المال أيضا ستجبره على االختيار بين القطع المادية ,عندما ال يحصل الشخص على كل شي توجب عليه اتخاذ بعض األحكام المتبصرة

الختيار أكثر ما يرغب وأيضا هذا يؤهل المراهق للعيش كبالغ في الحياةالحقيقية .

إذا قلق الوالدان من أن عمل المراهق بعد المدرسة سيبعده عن االستمتاع بالرياضة والدراما ودروس الموسيقى والرقص والجمباز أو

المغريات األخرى ,لذلك ربما يدفع اآلباء ألبنائهم المرهقين لجهودهم في هذه األماكن بنفس دفع مطعم الوجبات السريعة المحلية ,تتطلب جميع

هذه المغريات جهد كبير بالكامل كالجهد المبذول في العمل بدوام كامل بعد المدرسة , إن الدفع للمراهقين لهذه الجهود لها فوائد العمل نفسها

بدوام كامل, وإن الهدف من هذا عدم إعطاء المال من الوالدين وعدم توقعه من المراهقين إذا أردنا جعل أبنائنا المراهقين يتجنبون خطورة

المادية

إعطاء المال ألهداف معينة

إن الطريقة الثانية هي عندما يختار الوالدان إعطاء المال له ألهداف معينة كدفع للمخيم الرياضي أو مخيم الكنيسة أو لحضور حفلة أو لدفع دروس

التصوير الفوتوغرافي أو الفن ..إلخ وبإمكانهم تقديمها كهدية متبعين اإلرشادات المذكورة أعًاله أعني بذلك إعطاء بًال حدود واإلعطاء بمراسم احتفال مصحوبة بكلمات محبة ولمسات جسدية وأغلب األحيان تقدم في

حضور أفراد العائلة اآلخرين .

منذ أن بدأ المراهق بالعمل وعرف قيمة المال وبذلك يمكنه تقدير الهدية المالية على المستوى العاطفي ,وأصبح لديه اآلن فكرة عن المدة التي

استغرقها والداه لجمع المال وإعطائها له اآلن كهدية فيقدرها علىالمستوى العاطفي.

هناك100 هناك و 40 دوالر هنا و20عندما يوزع اآلباء المال بدون حساب بدون إتباع هذه اإلرشادات لتقديم الهدية بفعالية بذلك تكون هدايا المال أقل تقدير وتفشل بتلبية حاجة المراهق العاطفية للحب ,إنني مقتنع أن

أكثر آباء المراهقين لم يتعلموا أبدا كيف يجعلون هدية المال عجلة فعالة للحب العاطفي إنني مؤمن بأن االقتراحات المعطاة في األعلى ستساعد

اآلباء ليفعلوا هذا بفعالية كبيرة

مراعاة سعادة ابنك المراهق

عندما نأتي إلعطاء هدايا غير المال أعتقد أن الوالدين يجب أن يفعلوا ذلك مع مراعاة بعض األمور,تذكر أن الهدف من إعطاء الهدية التواصل

العاطفي للتعبير "أنا أحبك " للمراهق لذلك يجب أن يسأل أحد الوالدين نفسه هل أنا مقتنع أن هذه الهدية هي ستكون مناسبة ومصدر سعادة

البني المراهق ؟إذا كان الجواب ال إذن فًال يستطيع اآلباء إعطاء أبنائهم المراهقين الهدية بضمير, من الواضح سيستثني من هذا إعطاء المخدرات غير المشروعة ألبنائنا المراهقين وسيستبعد أيضا عدد من الهدايا التقليدية

,لقد أصبح شائعا في الطبقة المتوسطة األمريكية لكثير من اآلباء األغنياء إهداء أبنائهم سيارة في سن السادسة عشر, أنا ال اقترح أن هذا دائما

سيئ للمراهقين ولكن ما أقترحه أن اآلباء يحتاجون سؤال أنفسهم هلهذه الهدية مناسبة البني؟

إن هناك العديد من العوامل لإلجابة عن هذا السؤال أوال مستوى نضج ومسؤولية المراهق, بعض المراهقين ليسوا مستعدين عاطفيا لقيادة

السيارة في سن السادسة عشر بعض المراهقين لم يثبتوا مستوىالمسؤولية الكافي ليستحقوا إعطاء السيارة

لنفترض أن اآلباء توصلوا إلى أن السيارة ستكون جيدة ألبنهم المراهق ومن الممكن أن يسأل اآلباء أنفسهم هل إعطاء السيارة للمراهق أفضل طريقة ؟ و هل سيكون من األفضل إذا طلبت من ابني العمل ليدفع جزء

من قيمة السيارة أو كله ؟ هل هذا التصرف من شأنه دفع المراهق الستخدام السيارة بمسؤولية أكثر من إعطائها له ببساطه ؟هناك الكثير

من نوعية هذه األسئلة التي يسعى اآلباء المهتمين لإلجابة عنها ليس هناك نمط معين هو األفضل لجميع اآلباء والمراهقين لكن اآلباء الذين لم يهتموا

بهذه األسئلة باألحرى سوف يتخذون قرارات غير حكيمة في ما إذا كانيجب عليهم إعطاء السيارة البنهم المراهق.

تنشأ أسئلة متشابهة عندما نتحدث عن دفع تكاليف الدراسة الجامعية البننا المراهق إنه هذا ببساطه أمر متوقع إذا كان الوالدان بوسعهما تحمل

التكاليف وأنه من مسؤوليتهما دفع تكاليف الدراسة الجامعية؟ السؤال مرة أخرى ما هو األفضل لمصلحة المراهق ؟ يريد اآلباء فعل األشياء

المحببة ألبنائهم ليبحثوا عن اهتمامات المراهق ,هل جعل المراهق يتكفل بدفع جزء من تكاليف تعليمه أكثر حبا ؟ إذا قرر الوالدان دفع جميع نفقات

التعليم ما الذي يمكن أو يجب توقعه من المراهق ؟ هل يجب علينا أن نفكر في نطاق الهدية الكاملة أو يجب علينا أن نفكر في نطاق تعليم

المراهق المسؤولية ؟من الممكن أن يكون هذا ليس الوقت المناسب دوالر تدفع سنويا ولمدة أربع سنوات وأنه40000لهدية كاملة مقدارها

ليس الوقت المناسب لتحدث لغة الحب بإعطاء الهدايا ولكنه الوقت المناسب للمراهق ليتعلم تقديم الخدمة أو من الممكن أن يكون مجموعة

من لغتا الحب إن األهم من هذا كله أننا نعلم ما نفعل أو لماذا نفعله .

إذا قررت أن أعطي المراهق هدية كاملة بدفع جميع التكاليف السنة األولى من الجامعة ال يهم كيف يستجيب إذن هذا قراري ولكن ربما يجب أن أحد من الهدية لمدة سنة واحدة بينما أراقب استجابة المراهق لعملية

التعليم بدال من إعطائها هدية كاملة لمدة أربع سنوات .

ككوني والدا إذا فهمت ماذا أفعل ولماذا أفعله سأكون أقل عرضة لخيبة األمل للمدى الطويل ,ولكن إذا تكفلنا بجميع المسائل المتعلقة بالسيارة وتكاليف الدراسة بدون تفكير فإننا نعد أنفسنا لخيبة أمل كم من اآلباء

قالوا فيما بعد : لقد أعطيته تكاليف األربع سنوات بدون أي شروطوق}وبلت الهدية بقلة االمتنان.

إن احتمالية خرق اآلباء مبادئ الفكرة الضميرية إلعطاء الهدية أسباب المراهقين تكون أحيانا كالتالي لم يتوجب علي الذهاب إلى الجامعة ولكن والداي من أردا ذهابي إليها وبالتالي وجدتها مملة وشاقة هما من جعًالني

أذهب لماذا ينزعجا ؟ لقلة تقديري للجهد الذي بذاله لدفع نفقات الجامعة, اآلن ابتعد المراهق ليس فقط غير مقدر للجهد ولكن يشعر بالرفض من

والداه ومخزون الحب لديه فارغ وهدية والديه غير فعالة .

النظر في اهتمامات ابنك المراهق

إن الجانب اآلخر الذي يجب أن يراعى عند إعطاء الهدايا هو نطاق اهتمام المراهق, فكر مرة أخرى بهدية تلقيتها من شخص في الماضي التي

استخدمتها قليًال أو لم ترغب فيها لقد أدركت أن من أعطاك الهدية أنفق مبلغا كبيرا من المال على الهدية وإنك تقدر مبادرته ولكن الهدية ذاتها ال

معنى لها من الممكن أن نعطي هذه الهدايا ألبنائنا المراهقين, إذا أردنا أن تكون هدايانا فعالة عاطفيا لتوصيل حبنا مع أبنائنا فيجب علينا أن نأخذ

اهتمامات أبنائنا بعين االعتبار بدال من شراء شي خطر في مخيلتك ,لماذاال تشتري شيئا خطر في مخيلة ابنك المراهق ؟

إنه من الممكن أن تفعل هذا بطريقة علنية ببساطة قل إلبنك المراهق إذا قررت أن أشتري لك هدية هذا الشهر هل بإمكانك إعداد قائمة في شيئين

أو ثًالثة أشياء تريدها ,كن دقيقا بقدر اإلمكان أعطني أسماء تجارية أو ألوان ...إلخ معظم المراهقين سيفرحون بأن يلتزموا بهذا الشيء وأيضا أغلب الزوجات يتمنين من أزواجهن السؤال نفسه بشكل دوري إذا قدم

المراهق لك معلومات غامضة, ليس من الخطأ أن تطلب من ابنك أن إلى السوق ويريك بالتحديد الهدية التي يرغبها, إذا أردت إعطائهيصاحبك

شيئا اذهب في وقت الحق واشتري له الهدية التي أشار إليها واتبع اإلرشادات التي سبق مناقشتها في األعلى ,لماذا تريد شراء سي دي لن

B ؟ يشغله ابنك أو قميص لن يلبسه أو فستان ستجده ابنتك بشعا

الهدايا الثمينة والخاصة

إن ليس جميع الهدايا يجب أن تعطى بحضور العائلة ألن بعض الهدايا تكون قيمة إذا أعطيت بشكل خاص,دعوت شالي عندما كانت في الثالثة عشر

قرية مورافيا(من عمرها دعوتها ألخذ نزهة معي في منزل سالم القديم

المرم�مة في مدينتنا( وكانت النزهة مختلفة عن نزهاتنا السابقة ألننا عادة نتمشى في المنزل ولكن في هذه المناسبة جلسنا بجانب بركة األسماك

B ذهبيا معلقا على سلسلة ذهبية,إنني ألقيت الصغيرة وقدمت لها مفتاحا عليها ما أظنه خطاب جميل, كم أنا اقدرها وكم أنا سعيد بإنجازاتها في الحياة وأخبرتها بأن المفتاح هو مفتاح لقلبها وجسدها, كانت رغبتي أن

تجعل نفسها نقية ويوما ما ستعطي المفتاح إلى زوجها .

أقل ما يقال عن تلك اللحظة أنها لحظة عطاء لكل منا , وبعد عدة سنوات حزنت شالي لفقدها المفتاح الذهبي ولكن ذكرى تقديمي لها كانت باقية لألبد, إنها فقدت الهدية المعنوية ولكن المعنى الباطن للهدية بقي خالدا

في قلبها وعقلها على مر السنين, لديها اآلن طفلة اسمها دايفي جريسولن أكون متفاجىء يوما ما إذا تلقت ديفي مفتاح من والدها .

ليس هناك هدايا خاصة فقط ولكن هناك هدايا ثمينة كل عائلة لديها بعض من هذه الهدايا ليس بالضرورة أن تكون الهدايا بقيمة نقدية كبيرة ولكنها ثمينة بسبب المعنى الذي تحمله للعائلة, ممكن أن تكون الثمينة كالخاتم أو العقد أو السكين أو الكتاب أو القلم أو كتاب التوراة أو مجموعة من

الطوابع البريدية أو أي شيء آخر لها أهمية خاصة للوالدين , من الممكن أن هذه األغراض ورثت من جيل سابق أو ببساطة اشتريت لهدف صريح

إلعطائها للمراهق وبهذا النوع من الهدايا نصل إلى القيمة العاطفية .

إن مثل هذه الهدايا تعطى في خصوصية أو بحضور أفراد العائلة اآلخرين ولكن يجب أن تعطى باحتفال متضمنا خطاب حول أهمية ورمزية الهدية

مصحوبا بالكًالم الدافئ والتعبير الجسدي لمحبتهم البنهم المراهق .

أصبحت هذه الهدايا الثمينة رمزا للحب في قلب المراهق للسنوات القادمة وعندما يمر المراهق بفترة هيجان المشاعر توضع هذه الهدايا في

غرفته كتذكار للحب العظيم من والديه غالبا عندما يرى المراهق هذه الهدية الثمينة يسترجع كلمات المحبة من والديه وتنتعش عاطفة الحب

الدافئ في قلب المراهق, إن كل مراهق يحتاج إلى مثل هذه الهداياالثمينة

الهدايا المزيفة

إن هناك نوعا من الهدايا ال يحتاجه المراهق وهو ما أسميه بالهدايا الضحلة ,هدايا صممت لتأخذ مكان الحب الحقيقي وتعطى هذه الهدايا من اآلباء

المشغولين وفي بعض األحيان اآلباء الغائبين الذين انخرطوا في مشاغل الحياة ولديهم قليل من الوقت لتحدث لغة الحب بقيمة الوقت أو تقديم

الخدمة أو الكلمات المحببة أو اللمسات الجسدية لذلك بهذا يحاولون أن

يعوضوا النقص بإعطاء أبنائهم المراهقين الهدايا وتكون في بعض األحيانهدايا ثمينة.

تقول أحدى األمهات العازبات في كل مرة تذهب ابنتي ذات السادسة عشر لزيارة والدها تأتي إلى المنزل بكيس مليئ بالهدايا وهو ليس

مستعدا لمساعدتي بفواتيرها الطبية وعًالج أسنانها ولكن دائما لديه المال للهدايا,إنه قليًال ما يقوم بمكالمتها هاتفيا ويقضي أسبوعين فقط من إجازة

الصيف معها ولكن بشكل أو بأخر من المفترض أن تعوض هذه الهدايا النقص ولكن لم تفعل,إن هذا النوع من الهدايا يعطى من جانب اآلباء

الذين ليس لهم حق الحضانة,و أصبحت شائعة أن يتلقى المراهق الهدايا معبرا باالمتنان ويذهب إلى المنزل ومخزونه العاطفي فارغ ,عندما تعطى

الهدايا بديًال عن الحب الحقيقي يراها المراهق ضحلة ومزيفة .

وهذه الظاهرة ألتحدث فقط عند اآلباء المنفصلين ولكن تحدث عندما يعيش الوالدين في المنزل نفسه مع المراهق, هذا غالبا يحدث عندما

يطالب الوالدان بدعوة يغرقونه بالمال ولكن ال يعطونه الوقت ,أن المراهق يعد فطوره بنفسه ويذهب ويعود إلى المدرسة و يفتح باب المنزل و يدخل في منزل فارغ ويعمل ما يشاء حتى يعود والداه إلى

B ويذهب كًال منهما إلى المنزل مرهقين ويتناولون العائلة وجبةB سريعة معا كمبيوتره الخاص وفي الغد يتكرر الروتين نفسه ,في هذا النوع من

العائًالت تعطى الهدايا المزيف بشكل منتظم ويصرف المال بشكل دائم وتشترى الهدايا بشكل سريع والمراهق لديه جميع ما يرغبه باستثناء حب

والديه, إن مثل هذه الهدايا الزائفة لن تمًال مخزون الحب للمراهق الوحيد,إنهم في النهاية لن يكون باستطاعتهم إزالة الذنب.

إن هذا وقت مناسب ألكرر ما قلته في بداية نقاش لغات الحب الخمس, يحتاج المراهق ألن يحظى بالحب من والداه بجميع لغات الحب الخمس ال بلغة الحب األساسية فقط وتجاهل لغات الحب األربع األخرى ,إن هذا ليس

هذا الكتاب.

ما أحاول قوله أن لغة الحب األساسية للمراهق ستتحدث بعمق وستعبئ مخزون الحب العاطفي ولكن يجب أن تستكمل بتحدث لغات الحب األربع

B عندما يحظى المراهق بقدر كاف من الحب ستكون لغات األخرى أيضا الحب األخرى لها معنى عظيم ,من ناحية أخرى إذا تجاهل الوالدان لغة

الحب األساسية للمراهق لن يكون بإمكان لغات الحب األربع األخرى ملء .مخزون الحب للمراهق

إذا كانت لغة الحب األساسية للمراهق تلقي الهدايا إذن فهذا الفصل من الكتاب مهم جدا لك ,في كثير من األشكال هذا هو أصعب لغة الحب , في

B من اآلباء يستطيعون تحدث لغة الحب هذه بشكل الحقيقة أن عددا قليًالB من اآلباء تفشل جهودهم لتواصل الحب العاطفي بإعطاء تام, وكثيرا

الهدايا ألبنائهم المراهقين ,إذا شككت أن لغة الحب األساسية البنك هي تلقيه الهدايا فإنني ال أقترح فقط قراءه هذا الفصل مرة أخرى بل

مناقشته مع زوجتك و معBا ستقومان بتقييم نمط إعطاء الهدايا التي .أعطيت في السابق

ماذا يقول المراهقون

بسعيك لتحديد نقاط الضعف نمط إعطائك الهدايا وتنفيذ بعض االقتراحات اإليجابية التي يحتويها هذا الفصل بذلك ستتعلم كيف تتحدث لغة الحب

بإعطاء الهدايا بفعالية في الفصل القادم سأشاركك كيف تستكشف لغة الحب األساسية البنك ولكن أوال اقرأ عن هؤالء المراهقين الذين يشيرون

. أن لغة الحب األساسية لهم هي تلقيهم للهدايا

سئلت ميشيل وهي في الخامسة عشر من عمرها كيف تعلم أن والديها يحبانها ؟ بدون تردد أشارت إلى قميصها و تنورتها وحذائها وقالت بعدها إنهما يقدمان لي أي شي وهذا هو الحب في رأيي لم يعطياني فقط ما

أريده ولكن أعطياني أكثر من ذلك في الحقيقة أنني أشارك أغراضي مع .أصدقائي الذين ال يستطيع آباؤهم توفيرها لهم

وتقول سرينا وهي في السنة األخيرة من الثانوية في حديثها عن والديها أنظر إلى غرفتي من حولي وأرى تذاكرا كثيرة من حب والداي كتبي

وكمبيوتري و أثاثي و مًالبسي جميع ما قدماه لي والداي في السنوات الماضية ومازلت أتذكر الليلة التي أعطاني والدي كمبيوتري شغل والدي الكمبيوتر مباشرة ولفته أمي بغًالف ذهبي وعندما قصصت الشريط كان

.مكتوبا على شاشة الكمبيوتر ,عيد ميًالد سعيد, نحبك

يقول رايان وهو في الرابعة عشر من عمره أعتقد أن السبب الذي أعلم أن والداي يحباني هو أنهما يقدمان الكثير دائما ما يفاجئني بتقديم األشياء

التي أرغبها أنه ليس فقط إعطائي ولكن الطريقة التي يقدمون لي الهدية ,تهتم عائلتي كثيرا بتقديم الهدايا وليس من الضروري أن تكون

المناسبة عيد ميًالدي

جيف في السابعة عشر من عمره وفخور بسيارة معينة لديه كما وضح هذه السيارة من مجموعة عائلتي اشترينا أنا و والدي السيارة ودفع كًال منا

نصف ثمنها وكل ماعدا ذلك تلقيته كهدية أن السجادة التي على األرض أعطتني إياها أختي احتفاال بشراء السيارة أعطاني والداي االستيريو في

عيد ميًالدي السابع عشر أما غطاء العجلة فأعطتني إياه والدتي كل أسبوع

واحد لمدة أربعة أسابيع ودائما يكون في كل ليلة من ليالي األسبوع لتكونمفاجأة لي

سين وهو في الخامسة عشر وفي الصف الثامن ولدية الكثير من المشاكل الصحية و غاب كثيرا عن المدرسة يقول: أعلم أن لدي الكثير

من المشاكل أغلب الشباب من هم في سني يلعبون الكرة وغيرها وفي المدرسة متأخرا بسنة عن من هم في عمري ولكن كما أراها أنني من

B ويحباني وأختي دائما ما يفاجئني األكثر حظا والداي يحبان بعضهما بعضا بأشياء أنا مهووس بالكمبيوتر ولكن بطريقة أو بأخرى اكتشف والدي

برنامج كمبيوتر قبل أن اكتشفه أنا عندما أرى الشموع مضيئة على الطاولة أعلم أنه سيكون هناك احتفال بعد العشاء عادة ما يجد والدي

B لي وبذلك نحتفل B جديدا .برنامجا

إذا كانت الهدايا لغة حب ابنك المراهق

عندما نأتي إلعطاء الهدايا يجب أن يتذكر اآلباء أن بقدر الحب الذي تحمله الهدية بقدر الهدية نفسها أن اإلبداع أكثر أهمية من المال عندما تقدم

الهدية البنك المراهق

يجب أن تحدد الهدية المناسبة الهتمامات ابنك المراهق وتختار ما تتصور أنه سيًالقى التقدير من ابنك

عندما تتسوقان معا اسمح البنك بدفع الغرض الذي يختارهابقي مجموعة من الهدايا الثمينة بعيدة عن ابنك وقدمها له في

الوقت حاجته لها احمل معك علك أو حلوى تستطيع أن تعطيها إياه كهدية صغيرة

عندما تكونان خارج المنزل قم بإعداد وجبة مميزة التي تعلم أنها ستعجب ابنك اذهب إلى

مطعم مميز أو قم بإعداد الحلوى المفضلة لديه ابدأ بإعداد مجموعة من صناديق الهدايا المتميزة وتغليفها بورق

الذي من الممكن أن يستخدم كعلبة حتى ألبسط الهدايا أرسل بعض الصناديق البنك عندما تكون بعيدا عن المنزل وعليها

اسمه بخط عريضاحتفظ بكيس هدايا محتويا هدايا صغيرة وثمينة يختار منها المراهق

ما يشاء مكافئة له عندما يعمل عمًال إيجابيا ومن ضمن هذه الهدايا كوبونات المتيازات خاصة مثل السماح ألصدقائه للبقاء عنده في

عطلة نهاية األسبوع أو جعله يختار المكان الذي ستتناول فيه العائلةالطعام في المرة المقبلة

كن على اطًالع لهدايا ابنك الشخصية واسمه عليها و أحفظها ليوم ممطر أو يوم عصيب كمفاجئة تشجيعية .

اهد ابنك أغنية قمت بتأليفها أو اخترتها ألنها تذكرك بهاعمل رحلة للبحث عن الهدية متضمنة خريطة ومفتاح لحل اللغز

على طول الطريق لتبقى مفاجأة قم بتخبئة هدية في جيب معطف ابنك مصحوبة بورقة تشجيعإذا كنت بعيدا لعدة أيام عن ابنك اترك علبة صغيرة فيها هدية

مميزة لكل يوم وورقة تذكرة كم أنك تحبهمن صرف الكثير من المال على هدية كبيرة لعيد ميًالده أحيي B بدال

حفلة كبيرة وادعوا أصدقائه وشجع المدرسي.لجلب هدية أو بطاقة يجب أن تضع بعين االعتبار هدية تبقى مثل شجرة تزرعونها معا أو

لوحة ألعاب تلعبونها في المستقبل أو صورة يعلقها في غرفته اشتري خاتم أو عقدا البنتك لتلبسهما وهي هدية منكتسوقا معا في عيد رأس السنة أو أعياد الميًالد لشراء هدية متميزة

متضمنا رأيه ,مشاركة رأيه باإلضافة التدخل الشخصي في الشراءبإمكانهما خلق هدية ذات معنى كبير

تسوقا معا خًالل عطل رأس السنة لشراء هدية لشخص محتاج ’التشارك مع حجر الزاوية أو جيش الخًالص "جماعة مسيحية تقوم

بأعمال خيريه" أو منظمات مشابهةأعط تلميحات حول الهدية القادمة أو ورقة عد تنازلي للهدية مثل

"بقي أربعة أيام على موعد الهدية" ساعد على خلق كمية منالحب الهائلة والمتوقعة خصوصا لمن يستمتعون بتلقي الهدايا

أرسل زهور أو حلوى لتوصل إلى المدرسة مع ورقة مكتوب عليها إدراكك لإلنجازات األكاديمية والنشاط المدرسي .

إيجاد لغة الحب األساسية إلبنك المراهق

إذا كان هذا الكتاب هو أول اطًالع لك الكتشاف مفهوم لغة الحب ولم تقم بالبحث عن لغة الحب األساسية البنك عندما كان طفًال, وليس لديك أدنى فكرة عن لغة الحب تلك,وقد أصبح اآلن مراهقا ,دعني اقترح عليك ثًالث

خطوات أوال اطرح األسئلة ثانيا دون المًالحظات ثالثا التجارب وسأقدم هنامنهجا لكل خطوة منها.

طرح األسئلة

إن واحدة من أفضل الطرق لمعرفة ما يدور في خاطر المراهق هي طرح األسئلة انسي ذلك يقول أحد اآلباء ال يهم ما هو السؤال الذي

أطرحه ألنني أحصل على جواب من ثًالثة أجوبة وهي ال أعلم أو حسنا أو ال يهم وهذه الثًالثة أجوبة تستخدم لتعني أي شي أو كل شي أو ال شي ,إنني

أتفهم إحباط هذا الوالد ,إنه حقيقيا أن المراهق في بعض األحيان يتمتم بدال من التحدث ولكن الحقيقة هي إنها الطريقة الوحيدة لتعلم وبشكل أكيد بماذا يفكر أو يشعر المراهق إذا اختار المراهق الكشف عن هذه

األفكار والمشاعر.

يميل المراهقين إلى الكشف عن مشاعرهم وأفكارهم ولكن ليس الكثير من المراهقين يبادرون بالحديث على سبيل المثال قولهم دعني أخبرك

عن مشاعري, ومن ناحية أخرى إنهم يميلون للقول دعني أخبرك ماذا أريد ,إن المراهقين أكثر حرية لمشاركة رغباتهم بدال من أفكارهم ومشاعرهم

التي غالبا ما يخبئونها في عقولهم حتى يسأل اآلباء السؤال المناسب.

إن األسئلة الحليف األقوى إذا بذلت مجهودا الكتشاف لغة الحب األساسية البنك المراهق ,قالت مارغو البنتها كريستين البالغة من العمر خمسة

B لقد قمت بقرأة العديد من كتب التربية وأدركت أنني لست عشرة عاما األم الكاملة إن نواياي حسنة ولكن في بعض األحيان أقول وأفعل أشياء تجرحك ومن ناحية أخرى إنني لست متأكدة دائما إذا كنت تشعرين أنني

موجودة عندما تحتاجينني ,أريد أن أسألك أسئلة جادة من منظورك ماالذي بإمكانه تحسين عًالقتنا؟.

كانت ردة فعل كريستينا شيء من الصعب أن تنساه مارغو قالت :إذا كنت تريدين أن أخبرك فعًال سأخبرك ولكن ال تنزعجي ,عندما أحاول الحديث

معك ال أشعر أبدا أنك تهتمين بحديثي إطًالقا,إنك دائما ما تقومين بالتطريز أو تقرئين الكتب أو تعملين على الفواتير أو تشاهدين التلفاز أو تغسلين

المًالبس أو تفعلين شيئا آخر.

أشعر إنني أزعجك عندما أتحدث ,أتمنى أن تجلسي وتتحدثي معي بدونفعل أي شي آخر.

مارغو سألت وحصلت على اإلجابة وكان الجواب لسؤالها إعادة لتقييم لغة الحب األساسية لكريستين ,كانت تتمنى الحصول على الوقت واالهتمام

المستمر.

سأل مارك زوج مارغو ابنه ويل البالغ من العمر السادسة عشر سؤاال مختلفا ووجد نفس انفتاح كريستين , في ليلة عندما كان يقود ابنه إلى

الحدث الرياضي ,بدأ مارك حديثه قائًال مؤخرا أفكر بعمل بعض التغيرات التي أحتاج فعلها في حياتي ألكون دقيقا أكثر إنني أفكر كيف أكون زوجا أفضل لوالدتك وأبا أفضل لك ولكريستين ,إنني أرغب بمشاركتك لذلك

أريد أن أسألك هذا السؤال ,إذا أردت تغير شيئا بي ما الذي تريد تغيره ؟

فكر ويل بشيء ربما هو أبدي لمارك ولكن في النهاية قال في العديد إنكB جيدا وإنني أقدر لعملك الشاق واألشياء التي في الكثير من النواحي أبا

تعطيني إياها ولكن في بعض األحيان أشعر أنني ال أرضيك ال يهم قدر عملي الشاق ولكن ما أحصل عليه هو االنتقاد منك إنني أعلم أنك تريديني أن أبذل قصارى جهدي ولكن عندما تنتقدني باستمرار أشعر وكأنك يئست

مني.

لحسن الحظ كان مارك صادقا في سؤاله وفي مزاج لًالستماع فرد قائًال : ما سمعته "أنني أعطيك الكثير من النقد وغالبا ال أعبر عن امتناني لعملك الشاق" فأجاب ويل نعم وإنني ال أعني أنه اليجب عليك انتقادي أبدا ,أبي سيكون أمرا لطيفا لو علمت أنني فعلت شيئا يرضيك لو مره ,كان مارك

يترنح مع نفسه من جملة ويل لذلك قال ببساطه أنني أقدر مشاركتك لهذا وسأفكر باألمر وسأعمل عليه بعدها وصًال إلى المكان ووضع يده على

ظهر ويل بينما يقود السيارة إلى الموقف في المنطقة الرياضية.

طوال تلك الليلة ظلت كلمة نقد تدور في ذهن مارك,إنه لم يكن على علم أنه ينتقد ويل بهذا القدر ,في الحقيقة لم يرها كانتقاد ,يحدث مارك نفسه

قائًال نعم لقد كنت أصحح لويل لقد أشرت إلى تلك البقعة أنها ستذهب عندما يغسل السيارة و قمت بتذكيره أن سلة المهمًالت تحتاج الن تبعد عن الشارع ولكن نقد؟كان مارك يحدث نفسه بينما هو وويل يشاهدان

اللعبة ,نعم نقد هذا ما سمعه ويل ,نقد وإنه لم يقم بإرضائي أبدا وأن ما يفعل لم يكن جيدا كفاية .قد نسي مارك أنه سأل السؤال في األصل على

أمل اكتشاف بعض مفاتيح إلى لغة حب ويل.

فجأة اتضح له أن ويل كشف عن لغته للحب وهي كلمات الثناء ,إنه يريد أن يقدر , حدث مارك نفسه ماذا فعلت إنني قدمت له النقيض أي كلمات

االنتقاد بدال من الكًالم اإليجابي أي كلمات الثناء , وعد مارك نفسه بأنه سيتحدث مع مارجو ويطلب مساعدتها لتذكرة باألوقات عندما انتقد ويل

فيها وتساعده ليتعلم الثناء على ويل , فدمعت عينا مارك فمسحهما بينما الجمهور ملتف من حوله فالتفت إلى ويل قائًال إنني أحبك يا رجل إنني

فعًال استمتع بقضاء وقتي معك.

ضرب كتف والده ممازحا ومتبسما فقال شكرا أبي بعدها انضموا إلىالحشد .

اكتشف مارك لغة الحب األساسية البنه المراهق من خًالل سؤال واحد.

إن هناك العديد من األسئلة التي يستطيع اآلباء سؤالها ومن الممكن أن تجلب معلومات من المراهق التي ستكشف لغة الحب لديه من الذي تقول عنه أنه أفضل صديق لك ؟عندما يقول بول بعدها قم بسؤاله ما الذي فعله بول وجعلك تشعر أنه أفضل صديق لك؟ سيجيب ابنك أنه

يسمعني عندما أتحدث ويحاول فهمي لقد كشف ابنك للتو أن الوقت هولغة الحب األساسية له.

}ظهري لجدتك أنك تحبينها فعًال كيف بإمكانك سؤال ابنتك إذا أردت أن ت يمكنك أن تفعلين ذلك ؟مثل هذا السؤال بإمكانه الكشف عن لغة الحب

األساسية للمراهق وأيضا تخلق جو�ا للتواصل المستقبلي بين األم وابنتها.

إنني ال أقترح أن تشرح لغات الحب الخمس البنتك ثم تسألها ما هي لغة حبك األساسية ؟ أوال مثل هذا السؤال قد يأتي باعتباره لعبة تلعبها مع{ذكر أن ابنتك تبحث عن الثقة والصدق وليست راغبة في خوض ابنتك,ت

األلعاب ثانيا إذا فهمت المراهقة مفهوم لغة الحب بإمكانها أن تستخدمها كوسيلة للتًالعب بتصرفاتك من لم يسمع قول المراهق "إذا كنت

تحبني ......فستفعل, في مناسبات نادرة ما يطلبه المراهق هو الكشف عن لغة الحب األساسية له ولكن االحتمال األكبر إرضاء رغبته الحالية

}ضمن من الوالد قليًال ما يشعر المراهق بالحب ,غالبا إن أي سؤال حالما يأفضل من هذا السؤال وهو ما هي لغة الحب األساسية لك؟

أخذ المًالحظات

راقب بدقة سلوك ابنك المراهق وابحث عن الطرق التي يعبر بها عن الحب أو التقدير لآلخرين استمر بتدوين ما تًالحظه ,إذا وجدت أن ابنك

أعطى هدية لشخص ما خمس مرات في الشهر الماضي ستكون فرصة جيدة لتكتشف أن لغة الحب البنك هي الهدايا,معظم األشخاص يميلون

}فعل لتحدث لغة الحب الخاصة بهم ,إنهم يفعلون لآلخرين ما يتمنون أن ي لهم ولكن هذا ليس صحيحا دائما,لكن على سبيل المثال أحيانا االبن في

سن المراهقة سيعطي هدية كتعبير عن الحب بسبب أن والده حريص على إعطاء الهدايا ,إنه يتذكر كلمات والده "يا بني إذا أردت أن تجعل امرأة سعيدة اهدي لها وردا " إذن إعطائه الهدايا ليس بسبب أنها لغة

الحب له ولكن بسبب أنه تعلم تحدث هذه اللغة من والده.

الحظ أيضا شكاوى المراهق ,ما يشتكي الشخص منه هو المفتاح إلى لغةوهد هذا في استجابة ويل لوالده عندما قال الحب األساسية له ,وقد ش}

ولكني أحيانا أشعر أنني ال أرضيك ال يهم قدر الجهد الذي أبذله وما أحصل عليه هو النقد منك إنني أعلم أنك تريدني أن أبذل قصارى جهدي ولكن

عندما تنتقدني باستمرار أشعر وكأنك يئست مني", كشفت شكوى ويل أن كلمات الثناء هي لغته للحب إنه لم يكن يشتكي فقط من نقد والده بل

أيضا من قلة مجامًالته.

عادة عندما يشتكي المراهق يبدأ اآلباء بالدفاع عن أنفسهم, يقول المراهق : "إن ليس لديك الحق لتذهب إلى غرفتي وتغير في أغراضي

اآلن لم أستطع إيجاد أي شي إنك ال تحترم ممتلكاتي الشخصية وهذا ليس من حقك" يرد العديد من اآلباء " لو قمت بتنظيف غرفتك لم أضطر إلى الذهاب إليها" ولقد تحول اآلن مجرى الحديث إلى خصام كامل أو يتوقفا

كًالهما عن الحديث ويذهبا كًالهما بصمت.

لكن إذا راقب اآلباء شكاوى ابنهم من المحتمل أن يجدوا أن هذه الشكاوى تكشف األسلوب ,إن هذه ليست المرة األولى التي يشتكي فيها المراهق

من أحد مثل قوله : "تحريك أشيائي",من الممكن أن تكون لغة الحب األساسية للمراهق هي الهدايا ,يجب أن تبقي ببالك أن أغلب األشياء في

غرفة المراهق هي الهدايا,لهذا فإن للمراهق أماكن خاصة لكل هدية}حرك الهدية كأنك غيرت التعبير عن الحب لهذه الهدية. وعندما ت

إنه من المهم النظر لنمط الشكوى ,عندما تكون عدد من الشكاوى نفسها,إنها بذلك تكشف لغة الحب األساسية للمراهق ,الحظ الشكاوى

التالية "إنك ال تساعدني بحل واجباتي بعد اآلن ولهذا أحصل على عًالمات ضعيفة" "لو أنك تأخذني إلى المباراة الستطعت أن أتعرف على بعض

األصدقاء وال يتوجب على الجلوس في المنزل في جميع األوقات ......إنني ال أستطيع تنظيف ما خلف المكتب ألنك لم تكن هنا لتساعدني إلبعاد

المكتب ....لو أنك أصلحت دراجتي الستطعت الذهاب إلى المدرسة ,هناك

احتمال أن لغة الحب األساسية لهذا المراهق هي تقديم الخدمة كًال منهذه الشكاوى هي طلب من الوالدان لفعل شيء للمراهق.

راقب أيضا طلبات المراهقة, في أغلب األحيان ما تطلبه المراهقة تشير إلى لغة الحب األساسية لها,تقول رينا لوالدتها :أمي هل بإمكاننا أن نذهب سويا للممشى في الظهيرة أريد أن اريك بعض الورود التي اكتشفتها عند

البحيرة,هنا تطلب ريني من والدتها قضاء الوقت ,إذا طلبت المساعدة غالبا في األنشطة التي تجمعها مع والدتها لوحدهم فإن لغة الحب لديها

هي قيمة الوقت ,وبشكل مماثل عندما سأل بيتر وهو في الثالثة عشر من عمره أبي متى سنذهب سويا للتخييم ؟أو متى سنذهب للصيد مرة أخرى ؟أو هل بإمكاننا رمي الكرات اآلن؟ إنه يكشف أن لغة الحب

األساسية هي قضاء الوقت.

إذا الحظ اآلباء كيف يعبر األبناء عن الحب والتقدير لآلخرين وما يشتكيه ويطلبه المراهق في أغلب األحيان بهذا تكون فرصة للوالدان الكتشاف

اللغة األساسية للمراهق.

التجربة

إن الطريقة الثالثة الكتشاف لغة الحب األساسية للمراهق هي التجربة بالتركيز على واحدة من لغات الحب الخمس كل أسبوع ومًالحظة استجابة المراهق لهذه التجربة ,اقض أسبوعا معطيه لمسات حانية أكثر من العادة

اسع إلى احتضانه ألكثر من مرة في اليوم.

في األسبوع المقبل توقف عن إعطائه اللمسات الحانية وابدأ بالثناء عليه اقض وقتا أكثر كل يوم بتقديم تعابير جديدة للثناء التي ستقولها للمراهق

هذا المساء.

في األسبوع الذي بعده اسع إلى تقديم أكثر قدر ممكن من الخدمات البنكالمراهق.