بن حى قصة وهى طفيل، ابن المسلم للفيلسوف شهيرة قصة توجد أشكال فى لنا صدرت أن إلى أحداثها الكتاب من الكثير تتبع وقد يقظان، لما وفقا قليال تختلف األحداث ولكن هم، هم األشخاص ومتنوعه؛ مختلفة

.مقصده مع تواؤم من الكاتب يراه قد كتاب منظور من القصة أحداث فيه نتتبع تمهيد مقالنا بداية فى هنا ولنا

.الجسر نديم الشيخ لصاحبه” والقرآن والفلسفة العلم بين اإليمان قصة“ معنونة الخاصة حكايته ثناياها بين من لنا وأخرج القصة، أحداث الشيخ تتبع

.اإليمان بقصة يدرس شب الذى الفتى ذلك األضعف، بن حيران اسمه بشاب بدأت والتى الشك من دائمة حالة فى كان حيث دينه، أساسيات يتعلم الفقهاء يد على

أين؟ وإلى كيف؟ ) الفلسفية االستفهامية للجمل التكرار دائم والحيرة،.شيء كل على يسقطها … ( ومن؟ ولماذا؟

على بالنبذ ليجابه إجابات؟ عن ليبحث متفرغ من هناك يكن لم ولكن األرض فى وهام بيده نفسه حيران أخذ حاله، ويسوء المتكررة، أسئلته

قبل أفكاره يزن الذى الموزون الشيخ واسمه أبوه، عليه دله شيخ عن بحثا متينة جزلة بصياغة مصحوبة الشمس كإشراق مشرقة لتخرج به؛ نطقه

.أشعتها نور من

حيران وجد البخاري، الشيخ اإلسالم إمام ضريح حيث البستان فى وهناك الشيخ ومضى له فأذن. منه التعلم وأستأذنه عليه فدخل متعبدا شيخه ـ نائية جزيرة فى شب الذى الفتى. يقظان بن حي قصة لحيران يحكى وجود إلى انتهى حتى حوله ما كل يتدبر وظل ـ فيها أضاعته قد أمه كانت.الله حيران الموزون نبه وقد فى تجد لن بحر الفلسفة إن بنى أي: قائال

حيث اإليمان أعماقها فى وستجد الغرق، يكون حيث اللجج إال شواطئه.الله معرفة

قط كانوا ما حاوطوه ممن العامة بأن وتيقن الشيخ كالم حيران تدبر فى غرقا الموت مخافة الفلسفة بشواطئ التخبط فى يومهم جل ليشغلوا

هيا: يقول حالهم ولسان ببساطة، األمر يتناولون كانوا وإنما العاتية، لججها هذا مثل لتعدى أهل هم لمن أعماقه ولنترك الشاطئ، هذا عن فلنبتعد.اللجج من الجلل الشأن يكره أو يسخط فلم بالنبذ، مشايخه من جوابه لهذا أنه حيران استنتج أحدا

إال ذاك كان فما له، نبذ من منهم بدر قد كان ما على وسامحهم منهم .الفلسفة شواطئ فى الغرق من عليه خوفا اإلسالم كتاب يوم ذات أحدهم ناولت إذ: حادثا أذكر القصة هذه إثر وعلى

يوم، بعد على فرده بيجوفتش عزت على للرئيس والغرب الشرق بين السماء تلك رفع من الله أليس بنى؟ يا الدماغ ووجع الفلسفة ولم: قائال

zقرأه أن أريد ال فأنا كتابك خذ األرض؟ هذه وخلق .أ المعنون؟ لسؤالك إجابة عن تبحث إذن فلماذا تقول كما األمر كان إن

من “المؤرق السؤال بهذا نفسك شغلتك مرة كم: سؤاال أطرح دعوى تدفع وهممت والمشقة العنت وتتحمل الجهد تبذل وأخذت” الله؟ خلق

الذى اللعين الشيطان ذلك من واالستعاذة باالستغفار ذهنك عن السؤال عارضا عليك ليعكرها جاء قد الصفاء، لحظات من لحظة فى لك سنح

.منا كل عقل داخل القابع الشك مسرح على البهلوانية مهاراته عزيزى لك الح قد يكن لم وإن العقول، جميع فى ذاك سؤالنا دار لقد حتما

إن. نفسك على تطرحه أن علي أجبرتك قد ذا أنا فها قبل من القارئ ظروف حلت قد أنه بيد لإليمان، متين ألساس ودفعه الشيطان مجاهدة

فيه أصبحت عالم فى هينا أمرا حولنا الشبهات تدفق من جعلت خاصة.وصوب حدب كل من علينا تنهال جوانبها بمخلتف المعلومات

العلمية صفحتك لتتبع الهادئة اليومية جولتك تأخذ أن يكفيك بأنه أقول الدين أفكار من فيه ينتقص تعليقا لك وضع قد ما حسابا لتجد األثيرة أخرى جوله خذ. سريعا ويهرب ما شبهة لك يعرض ثم معتنقيه جهل ويلعن يسوقون المالحدة دهماء من بالقليلة ليست جماعة لتجد” اليوتيوب “على

البسيط للعامى أنى ولكن قبل، من ردت قد وشبهات بائدة فلسفات لك.ذلك يعرف أن

سؤاله على مباشرة إجابة يأخذ سابق عصر فى العامى كان أن وبعد فاآلن الشبهات من لوابل يتعرض المسكين هذا أصبح الفتوى، ألسباب بيان بدون

ال كان الشبهات عرض وقت وقديما. الدين شئون فى المقلقة والتفاصيل أن اليوم لهم أنى ولكن والفقهاء، العلماء كبار سوى لها للتصدى ينبرى

ثنايا قى المنتشرة الشبهات صغائر من الجارف السيل لهذا يتفرغوااإلنترنت؟ وصفحات االجتماعية المواقع

لرد العلم من الكافى بالقدر االتجهز الفرد علي يحتم الوضع هذا مثل إن.الرقمى العالم سماء فى تحوم شبهات من له سيبدر وما يبدر ما

الله؟ خلق من وليبنز وديكارت سينا وابن الفارابى أمثال الفالسفة كبار من عدد أجمع لقد

فكل(. الوجوب اإلمكان، االستحاله، : )ثالثة أحوال له الوجود بأن وغيرهم أن وإما الوجود، مستحيل يكون أن وإما الوجود، ممكن يكون أن إما شيء.الوجود واجب يكون

وأشكاله صوره أن إذ الوجود، ممكن هذا عالمنا بأن نحكم بداهة إننا مطرد تغير فى والحيوان كالنبات منها الحية وخاصة والمختلفة المركبة تعقيداتها بكل الحياة أن أي محدد؛ وقت الحياة لظهور ثبت وقد مستمر،

جد قد حادث أمر .ظاهرا ولما وهكذا، آخر مسبب والمسبب مسبب سبب لكل أن المعلوم ومن إلى االنتهاء وجب للعقل منافيا نهاية ال ما إلى السببي التسلسل كان

�م”تعالى قوله تأمل. الحياة هذه أوجد الذى هو يكون أزلي أول مسبب أيء غ�ير من خلقوا �م ش� القون� هم أ ”.الخ�

عدمه على وجوده يرجح مرجح من له والبد الوجود، ممكن الكون إذن يكون أن يجوز ال الموجد وهذا الفعلي، الوجود إلى اإلمكان من ويخرجه

إلى األمر وسيؤدى موجد، إلى مفتقرا سيصبح ألنه الوجود؛ ممكن واجب الموجد هذا يكون أن البد أنه أي. عقال مستحيل وهذا التسلسل

.الله هو الموجد هذا بأن نقول ونحن الوجود، والله الوجود ممكن الكون أن وهو أسلفناه ما نتاج ثابتا ذهنك فى ضع اآلن

.الوجود واجب له الموجد نقول ونحن أيضا؟ الله أوجد من هو عقلك له يتطرق قد الذى والسؤال

ذات من كان إن ألنه الممكن؛ ذات من الموجد هذا يكون أن يستحيل بأنه واجب الله أن إثبات أسلفت قد ـ الوجود واجب الممكن ألصبح الممكن اإلمكان )الوجود طرفى بين جمع فيه ألن تناقض؛ وهذا ـ الوجود

الخالق فيجعل الوجود طرفي بين يجمع الذى القول هذا وشأن(. والوجوب ذات نفس فى وقصير طويل فأنا إلى�، انظروا: قال من كشأن مخلوقا

فاسد فالسؤال وعليه. الكثير ذلك على وقس وميت حى أننى أو الوقت،.أصال طرحه يجوز وال منطقيا

اعتراضات من التفسير هذا يواجه قد ما بعض نورد أن هنا لنا بقى

:اعتراضالموجد باعتباره ذاتها الله وجود فرضية

وأننا الموجد هو الله بأن تقول ما على نوافقك ال إننا أحدهم لك يقول قد نحن بل فحسب، ستصل أين إلى لنرى اإلله وجود باحتمالية أصال جاريناك

إلى الكون هذا حاجة كون فى يخلص عليهم والرد. وجوده بإمكانية نؤمن ال الدكتور ذلك فى كتب ولقد الموجد وجود تحتم افتقار حاجة هى الموجد:قائال عزمي هشام

على تصويره أو صفاته وجود في أو وجوده في سواء الشيء افتقار إن“ هذه له يخصص أو يوجده من إلى معينة هيئات أو مخصوصة صفات

يدور بعدها البرهان ومدار السببية، برهان محور هو الهيئات أو الصفات أو صفاتها يوجد أو يوجدها من إلى مفتقرة العالم أجزاء أن إثبات حول

وجل عز الله إلى نأتي عندما. السببية برهان صيغ من إلخ، … يخصصها ليس فهو .مفتقرا

ليس أنه على والدليل هو صفاته أو وجوده في سواء غيره إلى مفتقرا منح على قادرا كان فمن للمخلوقات، والصفات الوجود منح على قدرته

لما مفتقرا كان لو ألنه غيره، إلى ذاته وجوده في مفتقرا يكون ال الوجود انظر الخلق؛ على قادرا كان لما مخلوقا كان ولو المنح، على قادرا كان

من غيره شيئا يخلق أن على يقدر ال هو لذا مخلوق، هو مثال اإلنسانلماذا؟ العدم،

الله أما لغيره؟ الوجود يمنح فكيف خالقه، إلى ذاته وجوده في مفتقر ألنه ، المخلوقات وإيجاد الوجود منح على القادر الوحيد فهو وتعالى سبحانه

وجوده في مفتقرا كان لو ألنه غيره، إلى وجوده في مفتقر غير فهو لذلك.”أصال لغيره الوجود منح على قادرا يكن لم غيره، إلى افترضناه ألننا وليس الموجد، وجود يحتم موضح هو كما هنا االفتقار أن أى

.السببيه برهان فى التسلسلى الفراغ لسد اعتباطا هكذا مسبباالموجد هذا على المادى الدليل

إلى اإلمكان من الكون يخرج الذى المرجح هذا بأن قبل من نحن قلنا لقد المادى الدليل يطلب من هناك ولكن وجل، عز الله هو الفعلى الوجود تلك نفترض بأننا القول ما ألحد يتسنى ال وحتى ذلك، على الدال

:أقول نحاربه وهما نخلق لكى االعتراضات؛

إذ ـ المادي الدليل ـ صراحة ذلك يطلب من مرة من أكثر شاهدت قد إننى هذا أوجد الذى هو الله أن خاللها من أتأكد بتجربة اآلن لي� اثبت قال

ونقول. للكون الله خلق تثبت التى المادية األدلة عن يتساءل أن أو العالم، والمشاهدة؟ بالحس إال يدرك ال عندك شيء كل هل: اآلتى ذاك لمعترضنا

والمشاهدة؟ الحس بغير تدرك قد أمورا هناك أن أم ألنه ادعائه؛ فساد بين والمشاهدة بالحس إال تدرك ال األمور بأن أجاب فإن هذا صاحبنا لنا فليضبط ماديا هكذا عنه الكشف نستطيع الله أن ظن إن

الله أن كما. استطاع إن الميكروسكوب عدسات تحت متلبسا الزمان عن سبحانه تنزه خلقه عن اختلف لما وإال بالتجربة، ال عقال، عليه يستدل

.شئ كمثله ليس فهو ذلك مكابر أنه لنا أثبت والمشاهدة الحس بغير أمور تدرك قد بأنه أجاب وإن

وكلها الكون هذا إيجاد فروض بأحد يؤمن وأن البد وأنه ذاك سؤاله بطرحه هو الله كون فرضية على يعترض أنه وبما. الغيب دروب من درب

:آخرين فرضين بأحد يؤمن أن إذن فالبد الموجد فيها بخاصية وعناصرها أجزاؤها تراتبت ما هى ذاتها المادة أن فرضية•

بهذه العالم هذا تنوعات صنع على لتتفق ووعى منها إرادة عن صدرت.نراها التى واألشكال الصور

حيث المصادفة طريق عن نشأ التنوعات من الكون هذا فى ما كل أن• وتتجمع بالمصادفة تتالقى أن لها واتفق الرئيسية المادة مكونات تجمعت

–الحياة لنشأة دونها تصلح ال – ومعينة محددة وأوضاع نسب على.المصادفات هذه من الحياة لتنشأ بالمصادفة

القصد تملك أن يمكن ال المادة ألن عاقل؛ به يقول فال األول الفرض أما هذه كل إيجاد على قادرة الصدفة كون فرضية فى جاء ما وأما واإلرادة، من الكون هذا فى نراه لما – تفصيل وللمسألة – به نفول فال التنوعات

مجراته نشأة فى ذلك ويتمثل شئ كل النهار اختل لو الذى الدقيق النظم الرهيب التناسق هذا من عليه هى ما بكل األرض خاصة وكواكبه، ونجومه االنسان تحكم التى ذاتها حد فى الحياة إن بل الحياة، لنشأة الكافى

على الحظ قدرية بعدم باألخذ علينا يحتم الذى اإلعجاز من بها والكائنات.هكذا اعتباطا إيجادها

تعالى قوله صدق وقد! العجاب العجب من به ذاته االنسان إن بلنريهم“ �ا س� �اتن �نفسهم و�في اآلف�اق في آي ”أ

–عارضتها أو أفكارنا وافقت سواء – أخرى آراء لكم كانت إن أيضا أنتم.بالتعليقات إياها فشاركونا