كان طفرة ٢٠٠٧الحق أن عام . ٢٠٠٧ فيأصبحت ا�ن أكثر راحة . محرك جوجل

فضل أكثر وأ نترنت، ونتائج بحثٍ علمية مرئية على ا!في حينھا، بل ستفد بكل ذلك ما كان ذلك من أكبر العوائق أمامي أثناء دراسة الماجستير، لكنني لم أ

في أي أجازة من جازة طويلة، وربما لم أرغب ".ماذا بعد؟"

فرصتك ا�ن تلك ھي: "ديث العقل كان يقوليمكننى تغيير نقطة .كانت السماء كل ا>بواب مفتوحة وحدوديربما أن أغير الجامعة بأسرھا، و كنني

في اDحتماDت، وD وقد تمنيت أن يفرض علي كل شيٍء، ف@ تتوه رأسي

١

يوميات طالب بدرجة مشرف

ما بعد الماجستير: ١١يوميات

٢٠٠٧عام فيعلى الدرجة عند انتھاء الماجستير، وحصولي ١٠ . Fمحرك جوجل فين ملحوظ كان ھناك يوتيوب، وفيسبوك، وتحسعلمية مرئية على ا! وطلب المساعدة، وأصبحت أجد مصادرَ

ما كان ذلك من أكبر العوائق أمامي أثناء دراسة الماجستير، لكنني لم أ !سنوات

.القارئ ما حدث بتلك السنوات يD تتعجل فسأروي لك عزيز

جازة طويلة، وربما لم أرغب في أرغب الرحلة المنھكة بالماجستير، لم أ قد تتعجب إذا علمت أن بعد تلك"، "ماذا بعد؟: "والسؤال الملح على ذھني. كاد أناما، وD أكنت مشحونة تمامً

ديث العقل كان يقوللكن ح. شغف كبير ناحيتھا البحثية، ولدي بنقطتي قد أعجبت فعً@ كل ا>بواب مفتوحة وحدودي". في اختيار كل شيءٍ ا>ولى منذ بدأِت رحلة البحث

كننييمكنني تغيير ا!شراف، بل إنني يم. البحث، يمكنني حتى تغيير الموضوع كله .سافر للدراسة بالخارجأذھب لما ھو أبعد من ذلك، وأ

وقد تمنيت أن يفرض علي كل شيٍء، ف@ تتوه رأسي. تضحك إن قلت لك أن ذلك كان يؤرقني .كل ذلك التفكير

تحياتي

١٠ يوميات فيتوقفنا . تكنولوجية بالنسبة لي التواصل مع زم@ئي

ما كان ذلك من أكبر العوائق أمامي أثناء دراسة الماجستير، لكنني لم أورب. بكثير مما سبقسنوات تأخر ذلك بضع

D تتعجل فسأروي لك عزيز

قد تتعجب إذا علمت أن بعد تلككنت مشحونة تمامً . نوع أي

قد أعجبت فعً@ نيأعلم أنا>ولى منذ بدأِت رحلة البحث

البحث، يمكنني حتى تغيير الموضوع كلهأذھب لما ھو أبعد من ذلك، وأ

تضحك إن قلت لك أن ذلك كان يؤرقنيسكل ذلك التفكير يرھق ذھني

٢

كل تركيزي كان فقط على . دمحدّ أسأل عن شيءٍ افر، ولم أكنمع من سافر ومن لم يس. ا مع عدة أشخاصتحدثت كثيرً كيف : لم أكن أسأل. تريد الحصول عليھا؟ ھل تستحق منك ذلك؟ ھي المزايا التي لماذا تريد أن تفعل ذلك؟ ما: واحدٍ شيءٍ

لماذا؟: فقط سؤال واحد. أبحث عن منحة؟ أو كيف أراسل؟ أو كيف أعيش بالخارج؟

. وجھة نظر D أقول أنه لم يكن لدي طموح، لكن كان لي. ع عنھا ما يجذبني إليھالم أسم. بالخارج تستھوينيلم تكن الحياة وقد كانت أولوياتي . حقيقة أولوياتال فيظاھرھا اختيارات، لكنھا فيللمرة الثانية ھنا نتحدث عن أن القرارات قد تبدو

. بوجه عام اي، أو كبر سن والدلدتيربما لظروف مرض وا. ك الحدإلى ذل بأسرتي D أعلم لماذا كنت مرتبطةً . عائلتيسبيل فيومع تطور التكنولوجيا، أحسست أنه يمكننى تحصيل العلم وأنا بجانبھم، فلست مضطرة لتحمل أوجاع الغربة

ن شخص يدرس، أو يعمل بالخارج، دون أ أيكنت أرفض الزواج من حتى أنني. في وطنيشئ، أستطيع إدراكه وأنا .أراه حتى

الدراسة ھنا أغلب الوقت، وسفر قصير لعدة للفضول، أن أعرف عن ا!شراف المشترك، الذي يتيح لي فكرت إرضاءً يكن لديھا إجابات عن ، فقد كانت لم تنته من دراستھا بعد، ولمفيبما يك لكن من سألتھا لم تحمسني. ة الوقتنھاي فيشھور

بين أكاديمية النقل البحري وجامعة غرب ڤيرجينيا، شكل تعاون فيداخل مصر، وسمعت عن فرصة ناشئة. معظم أسئلتيلبداية، وأن وزارة ا فيأن المشروع حينھا معلق، وأن واقع ا>مر غير ما وعدوا به الطلبة لي عرفت من زميلةٍ لكنني

من ھا وبعد أن أمضت ھناك أكثرذلك الوقت، حتى أن فيترفض اعتماد الدرجات العلمية من ھذا المشروع التعليم العالي .منحة أخرى إلى كندا فيوراءھا وسافرت سنة ونصف السنة، تركت كل شيءٍ

وأحتاجھا، ثم شعور بالذنب بسبب البعد عن عائلتي التي تحتاجنيأحسست وقتھا أنه ربما لن أتحمل ذلك التعلق با>مل، وال واتخذت قراري. ة بالخارجحة إشراف مشترك، أو منحة كاملمن فيالحسبان، سواء كان ذلك فيليست أفاجأ بتغيراتٍ

وبذلك أكون قد قلصت أسئلتي التي قضت . في جامعتي وكليتيوبدأت أسأل عن ا!جراءات للتسجيل بمصر . بالبقاء .را بالتغيياختيار المشرفين، ونقطة البحث، إن اتخذت قرارً فيا، قليل من الحرية والحيرة أيضً مضجعي، لكن بقي لدي

. ا من الوقت للتفكير فھو واھمومن يظن أن ذلك يعد متسعً . أغسطس فيشھر مارس، والتقديم للسنة الدراسية يبدأ فيكنا . اا معجز تقريبً قسم اDتصاDت خصوصً فيا والكلية عمومً فيعلمت أن نظام التسجيل للدكتوراه . لقد كانت فترة طاحنة

درجة أو أكثر وشھادتك سارية، ٥٠٠أغسطس، Dبد وأن تكون اجتزت امتحان التويفل بـ فيفعند التقدم بأوراق تسجيلك فيا، فقط يعلمون أنه ما ھو تحديدً D يعلم أحدٌ القبول الخاص بقسم اتصاDت، والذيامتحان فينجحت قد وأن تكون

ھذا بالطبع ! لملف، موقعة من المشرفينة بحثية تقدمھا مع اعددت خطّ ون قد استقريت على لجنة إشراف، وأيونيو، وأن تك .لخأيام التفرغ، وغيرھا من ا>وراق إإلى جانب ا>وراق العادية من شھادة الماجستير، وموافقة جھة العمل على

ة بالضبط؟ تلك الكليّ فيماذا يحدث

ول على أن شروط الحصلم أكن أعلم . ھكذا كنت أفكر وقتھا" عمل دراسات عليا بمصر؟ فيھل نعاقب على أننا نرغب " .اختلف عن ذلك كثيرً منحة دراسية بالخارج، D ت

لم يكن . موعدھا، فسأنتظر سنة كاملة فيإن لم أستطع أن أقدم كل ا>وراق المطلوبة . متسع من الوقت للتفكير لم يكن لدي، وكان امتحان القبول قسميفي بل لم يكن ھناك دراسة تمھيدية . ھناك وقتھا نظام ساعات معتمدة، وD فصلين دراسيين

.ھذا ھو المعيار الوحيد للتسجيل

.حينھا في رأسيدارت أنت تتخيل ا�ن كم ا>سئلة التي

ان التويفل وأن أعرف أين أماكن امتح. في زمن قياسيDبد أن أستقر على لجنة إشراف، وموضوع لخطة البحث ا للمذاكرة؟ ا جيدً أن أجد مصدرً أمامي ل@ستعداد؟ وأين يمكننيسجل ل@متحان؟ وكم من الوقت أن أ المعتمدة؟ ومتى يمكنني

ى، فكل ما كفة أخر فيD يتحدث عنه أحد، في كفة، واDمتحان الغامض الذيكل ذلك . وكيف سيكون شكل اDمتحان؟ !يعرفونه ھو موعد تقريبي

كانت م يكن ھناك نفس حجم الفكاھة التيلربما >نه . أكثر جدية ا�ن تتخذ لھجةً ا عزيزي القارئ إن وجدت يومياتيعذرً . االسابق، وكان توالى ا>حداث والمفاجأت سريعً في

ألخص لك العبرة ودعني. في اليوميات القادمةن شاء c ستعرف إ.. ا أن تعرف إجابات ا>سئلة وماذا فعلتتريد ا�ن طبعً ا تفعل كما يفعل الغير، ثم تكتشف فجأة، أنه ا؟ أم أنك D إراديً لماذا تريده؟ وھل تريده حقً . ا فيما تريدفكر جيدً : "مما قرأت

عاقبة ف سيؤثر ذلك على أولوياتك، وما ھيولكن وأنت تفكر فيما ستفعله، D تنَس أن تفكر كي. لم يكن بتلك ا>ھمية لك "قرارك على من يھمھم أمرك، ثم اتخذ قرارك

١٢يوميات في انتظروني

٣

القاھرة - ا�نور راندة: بقلم

مصر_علماء_مدونة#

http://goo.gl/zvNmlE: مصر علماء مدونة على المقال رابط

Egypt Scholars Inc

http://egyptscholars.org/

Egypt Scholars Inc on LinkedIn

-company-following-?trk=prof-inc-scholars-https://www.linkedin.com/company/egypt

logo

Egypt Scholars Inc on Facebook

https://www.facebook.com/EgyptScholars