ودهالي� نشأًة� وتًاريخًا

الله رحمهالشيخ / صفوت الشوادفي

رئيس تحرير مجلة التوحيد

نائب الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية

دار التقوىللنشر والتوزيعمحتوى الكتاب

تقديم............................................الكتاب ......

............3 قتلة

...............................................األنبياء .................4

أعداء اإلسالم هم أعداء اإلسالم في كل زمان9................ومكان .......

اليهود ... بين القاهرة13.........................وبكين ....................

اغتيال رابين والصراع بين18....................................اليهود ......

األصابع.............................الخفية .....................

........23Kاليهود ... نشأة

................ Kوتاريخا..................................49

.................القدس ..................................................61

قضية......................فلسطين .........................

.............66 أمريكا ...

...........................واليهود ............................69

اليهود ... والهجرة.................................النبوية ...............

73 أمريكا ...

...........................واإلرهاب ..........................81

Kاليهود ... أكثر الناس قتال 86.............................لألبرياء ...........

كيف يفكر......................اليهود !؟ .........................

......89

2

اليهود ..........................وألمانيا ..........................

.....101 اليهود ...

.....................والمستقبل ..............................102

اليهود ..........................والسادات .......................

......103تقديم الكتاب

الحمد لله ... والصالة والسالم على رسول الله ...وبعد ،،

فإن اليهود ... كما هو معلوم – هم قتلة األنبياء ! ورسالتهم التي يعيشون من أجلها هي

خصوصا المرأة وهذا!تدمير أخالق جميع البشر واضح في جميع المؤتمرات التي عقدت لبحث

!حقوق المرأة وبين اليهود صراع خفي وجلى كان من أدلته

واألحداث وكبريات المصائب اغتيال رابين! العالمية تحركها أصابع اليهود الخفية. ومن تدبر نشأة اليهود وتاريخهم علم يقيناK أنهم يختلفون

فهم!عن جميع بنى آدم إال في القليل النادر!!قوم بهت ينكرون الحق ولو تبين لهم

ولهم مع الدعوة النبوية مواقف ال تخفى على أحد وقد أجمع العقالء على أنهم أصل اإلرهاب

ومصدره. وأنماط التفكير عندهم فيها خبث ودهاء ومكر

كل!!وخديعة والتواء ولف ودوران وإنكار وإدبار ذلك تراه مفصال في أبحاث هذا الكتاب والى الله

المرجع والمآب ، وعنده حسن الثواب.

3

صفوت الشوادفيرئيس تحرير مجلة التوحيد

نائب الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمديةالقاهرة ، العاشر من رمضان

هـ1420 محرمفى العاشر من

قتلة األنبياء الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق

ليظهره على الدين كله ولو كره الكافرون ... أما بعد .. فلقد تحدث القرآن الكريم عن بني إســرائيل بصــفة

ــافة الى50خاصة في حوالي ) سورة ( من القرآن ، إضــارهم ــة ســورة بوجــه عــام ، باعتب ــه عنهم في بقي حديث

طائفة من طوائف الكافرين والمشركين . وفى حديث القرآن عن اليهود يتبين لقارئه: أنهم !جنس متميز في الشر والغدر، آثمة في الضالل والكفر

وعندما حدثت مذبحة الحرم اإلبراهيمي لم تكن ألنهم يعرفون عن اليهود؛مفاجأة للمؤمنين الصادقين

أكثر مما يعرفه اليهود عن أنفسهم!! وقديما تعلمنا أن الديك المؤذن لم ينخدع للثعلب

!!الذي برز له يوما في ثياب الواعظين ن تاريخ اليهود مع اإلسالم ملىء بالغدر والخيانة ،إ

ومذبحة الحرم اإلبراهيمي لم تكن األولى ولن تكون األخيرة ، ولكننا نحن المسلمين – أصابتنا آفة النسيان

ومعها آفة الشجب واإلنكار . فإذا رأينا من اليهود غدرا رفعنا عقيرتنا، وخرجنا في مظاهرات، وما هي إال أيام قالئل حتى نعود إلي

سيرتنا األولى . بل وفينا سماعون لهم ، ومتشبهون بهم ،

يقولون " اإلسالم دين ومتعاونون معهم ، وهؤالء السالم " .

وواقعهم يشهد عليهم بأنهم قد جعلوا " اإلسالم دين االستسالم " مع أن اإلسالم لم يهزم قط فيمعركة دخلها ، وإنما الذي ه~زم هم المسلمون !!.

Kد� الن�اس� ع�د�او�ة د�ن� أ�ش� ونحن نقرأ في كتاب الله }ل�ت�ج�ود�{ ]المائدة : � ال�ي�ه~ ن~وا [. ونفهم أنا نؤجر بكل82ل�ل�ذ�ين� آم�

ونفهم أنا نؤجر بكل حرف عشر حسنات ، وهذا صحيح ،

4

ولكن ينبغي أن نفهم أيضا أن عداوة اليهود لنا باقيةإلى يوم القيامة .

غدر اليهود ويجب علينا أن نذكر الشعوب المسلمة أن اليهود قد

صلى الله عليه وسلم - !!!–دبروا مؤامرة لقتل رسولنا ومات الصحابي الجليل!فقد أهدوا له شاة مسمومة

رضى الله عنه - ألنه أكل منها ، وما كاد–بن البراء الرسول يأكل منها حتى قال : "إن هذه الشاة تخبرني

أنها مسمومة". ومرة أخرى تآمر اليهود على رسولنا – صلى الله

عليه وسلم - فسخروه كما هو معلوم من قصة لبيد بناألعصم اليهودي الساحر .

وقد حدثنا القرآن عن محاوالت اليهود لقتل األنبياء في مواضع كثيرة بحيث انك لو جمعت اآليات التي

تحدثت عن هذه القضية، الستبان لك : أن قتل األنبياء ، والغدر بهم ، كان هدفا يهوديا خالصا ، يسعى اليهود الى

تحقيقه بكل وسيلة .وأقرأ ذلك – إن شئت – في سورة البقرة – آيات: ]

،21[ وفي سورة آل عمران آيات: ]91 ،87 ، 85 ، 61 ،155[ وفى سورة النساء آيات: ]183، 181، 112[ .70[ ، وفى المائدة آية ]157

وفى مقابل هذا الغدر وتلك الخيانة يصف القرآناليهود بأنهم –في

ميدان القتال – أجبن الناس ، وأضعف الناس ، قلوبيعKا إ�ال� ف�ي!!خاوية ، وهمم هاوية م� ات�ل~ون�ك~م� ج� }ال ي~ق�

د~ر�{ ]الحشر : اء ج~ و� م�ن و�ر�ن�ة� أ� ص� ى م�ح� Kر [. وهذا في14ق~

� إ�ال� ا �ل�و ت�ال~ ت�و� م~ ال�ق� ا ك~ت�ب� ع�ل�ي�ه� ل�م� أحسن األحوال ، وإال }ف�{ ]البقرة �م ن�ه~ ل�يالK م� [. ثم تمتلئ قلوبهم رعبا ،246ق�

ب�ك� اذ�هَـب� أ�نت� و�ر� وخوفا ، وجزعا ، وفزعا فيقولون: }ف�اع�د~ون{ ]المائدة : ن�ا ق� اه~ �ن�ا ه� ات�ال إ ق� [.24ف�

وإذا كان اليهود يتميزون بهذا القدر العظيم من الجبن والفزع ، والخوف والهلع ، فهل يهزم أمامهم إال

من هو دونهم ؟!!. ومما ينبغي على كل مسلم أن ينتبه له : أن اليهود هم أصل كل فساد وقع في األرض ، وهم الذين أوقدوا نيران جميع الحروب التي وقعت في العالم ، فإنهم كما

5

ا الل�ه~ أ�ه� ب� أ�ط�ف� �ر ا ل�ل�ح� Kن�ار � د~وا و�ق�ا أ� وصفهم الله }ك~ل�م�

د�ين{ س� �ب� ال�م~ف الل�ه~ ال� ي~ح� ادKا و� ض� ف�س� �رع�و�ن� ف�ي األ� �ي�س و�

[.64]المائدة فقد كان اليهود وراء فساد اإللحاد ، وفساد

األخالق ، وفساد التنصر والتكفير ، وفساد األفكار ، وفساد القوميات والعصبيات ، وفساد االقتصاد ، وفساد

األسر والبيوت ، وفساد الصحافة واإلعالم . ولذلك أطلق القرآن وصفة لهم بالسعى في األرض فسادا ،ولم يخص من الفساد نوعاK معيناK ، ونبه بإطالقه

على أنهم وراء كل فساد . وفى كتابه القيم بعنوان : " قبل أن يهدم األقصى

" أقام المؤلف الدليل على أن اليهود هم المصدر فقال : !!! األصلي لفساد العالم وخرابه

"وهذا الفساد واإلفساد قد ترك بصماته السوداء على صفحات التاريخ توقيعا عن اليهود ، وشاهدا على

حضورهم في كل مجال يمكن اإلفساد فيه . فاليهودي ) أبو عفك ( واليهودي ) كعب بن األشرف ( واليهودي )ابن أبى الحقيق( كانوا من أوائل من ألبوا

األحقاد ، وقلبوا األمور فى الدولة اإلسالمية الناشئة فى المدينة ، فجمعوا بين اليهود من بنى قريظة

وغيرهم ، وبين قريش من مكة ، وبين القبائل األخرىفي الجزيرة على محاربة المسلمين .

واليهودي ) عبد الله بن سبأ ( هو الذى أثار العوام ، وجمع الشراذم وأطلق الشائعات فى فتنة مقتل عثمانبن عفان ) رضى الله عنه ( ، وما تال ذلك من النكبات . واليهودي ) مدحت باشا ( كان وراء إثارة النعرات القومية ، واستخدام المخططات الماسونية فى دولة

الخالفة العثمانية ، مما أدى فى النهاية الى سقوط تلك الخالفة على يد اليهودي األصل ) مصطفى كمال

أتاتورك ( . واليهودي ) كارل ساركس ( هو الذى كان وراء

الموجة اإللحادية، التي أصبحت فيما بعد قوة ودولة ، بل معسكرا دوليا ، بنى نفسه على أنقاص بالد المسلمين

وشعوبهم . ) فرويد ( كان وراء النزعة الحيوانية التيواليهودي

أصبحت فيما بعد منهجا تتلوث به عقول الناشئة ، فيمايصنف تعسفا على أنه علم وتقدم .

6

) جان بول سارتر ( كان وراء نزعة أدبيواليهوداالنحالل فى عالقات األفراد والجماعات .

واليهودي ) جولد تسيهر ( كان وراء حركة االستشراق الى استشرى فسادها وعم ظلمها وإظالمها

. واليهودي ) صمويل زويمر ( هو الذى خطط لحركات

التبشير ، أو باألحرى : التكفير فى بالد المسلمين . ال لمجرد إدخال المسلمين فى النصرانية ، بل إلخراجهم

من اإلسالم . واليهودي ) ثيودر هرتزل ( هو الذى وضع البذرة

األولى في محنة العصر المسماة بأزمة الشرق األوسط ، عندما خطط ورسم معالم ) الدولة اليهودية ( فى كتابه المسمى بهذا االسم ، تلك الدولة التي ولدت

بعد مماته سفاحا ، فكانت بؤرة لإلفساد في األرض.... Kوأخيرا

فإذا أردنا أن نصدق أن اليهود قد تخلصوا من صفة الغدر والخيانة ، أو صفة الفساد واإللحاد ، فإنه ينبغي

علينا التصديق أن بإمكان الجمل أن يلج في رسم!! وكالهما مستحيل ، وليس اليه سبيل !!الخياط

أعداء اإلسالم هم أعداء اإلسالم في كلزمان ومكان

الحمد لله الذى أطعم عبًادًة من الجوع، وآمنهم من الخوف، والصالًة والسالم على رسوله ، الذى جًاهد فى

الله حق جهًاده ، وصبر كمًا صبر أولو العزم من الرسل ، ووضع ألمته منهج حيًاتهًا ، وأرشدهًا الى سبيل نجًاتهًا ...

وبعد . فقبل أن أبدأ حديثى أرجو من الكرام القًارئين أن

يتدبروا ويتفكروا في هذه الحقيقة التي تقول : أمريكًا = األمم المتحدًة = اليهود !!

إنهًا ثالث كلمًات مترادفة أو هي ثالثة أوجه لعملةواحدًة!!

7

وإن أعداء اإلسالم هم أعداء اإلسالم فى كل زمًان ومكًان، فكلمًا دخل النًاس فى دين الله أفواجًا تضًاعف الحقد فى قلوب الكًافرين، فهم ال يريدون بقًاء اإلسالم

وال دخول النًاس فيه. فهًا هي ذي قريش ترى اإلسالم يفشو في القبًائل ويضيء بنوره األرجًاء ، فتجتمع وتخطط وتتآمر ، ويتفق أهل الكفر على المؤمنين الموحدين ، ألنهم آمنوا بًالله

فخرجوا بذلك على الشرعية الدولية .. وكًان الحصًار شديدا على نفوس المؤمنين ، فمًا وهنوا لمًا أصًابهم في

سبيل الله ، ومًا ضعفوا ومًا استكًانوا . حتى أكلوا ورق!واستمر الحصًار ثالث سنوات كًاملة

وبكًاء األطفًال من الجوع!السمر والشجر والجلود وأنين النسًاء والعجًائز يخترق األسمًاع!يسمع من بعيد

من وراء شعب بنى هًاشم في مكة. كل ذلك والمؤمنون. وفيهم رسول الله – صلى الله عليه وسلم - صًابرون محتسبون . فمًاذا فعل هؤالء حتى يمنع عنهم الطعًام والشراب؟ وبأى ذنب يعذبون ويسجنون ؟! إنهًا لغة

�الكفر التي تحدث عنهًا القرآن :} وا ر~ ال� ال�ذ�ين� ك�ف� و�ق�و� ل�ت�ع~ود~ن� ف�ي

ن�آ أ� ض� �رن�ك~م م�ن� أ� ر�ج� �م� ل�ن~خ ل�ه� س~ ل�ر~

ل�ك�ن� الظ�ال�م�ين� �م� ل�ن~ه ب�ه~ م� ر� �ل�ي�ه� و�ح�ى إأ� ل�ت�ن�ا ف� {م�[.13]إبراهيم :

: واليوم يعيد التاريخ نفسه فقد فكر أعداء اإلسالم بقيًادًة األمم المتحدًة في أنسب الوسًائل للقضًاء على المسلمين ، فوجدوا أن الحصًار وسيلة فعًالة ومؤثرًة ، فًاتخذوه سبيال إلرهًاب

الدولة المسلمة ن وهم يسيرون على نفس النهج الذىرسمه كفًار قريش .

وإذا نظر المسلم إلى ديًار اإلسالم في العًالم اليوم فإنه يبكى دمًا على هذا الظلم الواضح الفًاضح ، والذى

8

يمًارسه أعداء اإلسالم بل أعداء البشرية في إخواننًا فيمشًارق األرض ومغًاربهًا .

ففى البونسة والهرسك : فرضت أمريكًا ودول أوروبًا حظرا وحصًارا على

ثم تظًاهرت هذه!المسلمين فقط ، فال أسلحة وال طعًام الدول أمًام الرأى العًام االسالمى بأنهًا راعية العدل

!!والسالم

وفى العراق : كًان الحصًار هو وسيلة إذالل وتجويع للشعب العراقي

المسلم بشيوخه ونسًائه وأطفًاله ! ومًا ذنب الشعوب إذاكًانت الحكومًات ظًالمة أو فًاسدًة.

وفى ليبيا : الليبيفرض أعداء اإلسالم حصًارا على الشعب

المسلم لتجويعه وإذالله بتهمة غير واضحة وال ثًابتة ، فيمًايسمونة بحًادث لوكيربى .

ويقوم صندوق النقد الدولى التًابع لألمم المتحدًة بدور خطير في إذالل المسلمين ، وتجويعهم تحت ستًار

، فمع كل قرض يقدمه يفرض مًااالقتصًادياالصالح يشًاء من الشروط .

أعلنت األمم المتحدًة على لسًان بطرسوأخيرا: غًالى بأنهًا ستمنع المسًاعدات عن الدول اإلسالمية التي

ترفض توصيًات مؤتمر السكًان الدولي الداعية إلى!!اإلجهًاض والشذوذ الجنسي

وقد رفضت الشعوب اإلسالمية هذا التهديد الصريح ، ورفضت معه توصيًات المؤتمر الداعية الشذوذ والدعًارًة

واإلبًاحة الجنسية . إن أصدق كلمة قًالهًا أحد علمًاء اليمن المعًاصرين

فإن!!بأن هذه األمم المتحدًة هي : األوثًان المتحدًة

9

النًاس قديمًا كًانوا يعبدون أوثًانًا متفرقة من األحجًار واألشجًار وغيرهًا ... ومع التطور اختًاروا لهم وثنًا مشتركًا هو " األمم المتحدًة " التي هي وسيلة من وسًائل اليهود

للسيطرًة على العًالم بصفة عًامة ، والمسلمين بصفة خًاصة ، وان أصدق وصف يصدق علينًا هو أننًا ال نستحق

نصر الله مًا دمنًا بعيدين عن منهجه ، منحرفين عنصراطه المستقيم .

ويبقى سؤال مهم : مًا هو الحل ؟اوالحل في قوله تعًالى : } إ�ن� الل�ه� ال� ي~غ�ي�ر~ م�

�م ه� س� �ن�ف~ ا ب�أ � م� وا ت�ى ي~غ�ي�ر~ و�م� ح� [.11]الرعد : { ب�ق�

وقد ظهرت دالئل الرجوع الى الله ، والفرار اليه واضحة جلية ، ولكن ينبغى على كل مسلم ان يقوم

بواجبه فى الدعوًة الى الله والنصيحة إلخوانه ، والتحذيرمن

مكًائد األعداء .فهل نحن فًاعلون ؟ اللهم نعم !

!! اليهود بين القاهرة وبكين .... الله رسول على والسالم ... والصالًة لله الحمد

، اليهود عن كثيرا حدثنًا قد الكريم القرآن فإن وبعد ، ومكرهم كفرهم الى ونبهنًا ، عداوتهم من دائمًا وحذرنًا

10

د�ن�:} تعًالى قًال د� ل�ت�ج� ةK الن�اس� أ�ش� � ل�ل�ذ�ين� ع�د�او� ن~وا آم�ود� ال�ذ�ين� ال�ي�ه~ � و� ك~وا ر� �[.82: ]المائدة{ أ�ش

تحقيقًا العداوًة هذه على ويصرون يجًاهدون واليهود. الله كتًاب من الكريمة اآلية لهذه

فى ( اليهودية أحرنوت ) يديعوت صحيفة نشرت فقد: فيه جًاء ( مقًاال م11/3/1987)

هى مهمة حقيقة تنسى ال ان إعالمنًا وسًائل على ) إن هذه ، العرب مع حربهًا فى إسرائيل استرتيجية من جزء

إبعًاد في أصدقًائنًا وجهود بجهودنًا نجحنًا أننًا هى الحقيقة ويجب ، عًامًا ثالثين طوال العرب مع معركتنًا عن اإلسالم

ولهذا ، األبد الى المعركة تلك عن بعيدا اإلسالم يبقى أنفى تلك خطتنًا تنفيذ عن واحدًة لحظة نغفل ال ان يجب

وبأى ، شكل بأى الدينية الروح استيقًاظ منع استمرار الستعمًال بأصدقًائنًا االستعًانة األمر اقتضى ولو ، أسلوب في اإلسالمية الروح ليقظة بًادرًة أى إلخمًاد العنف

( . بنًا المحيطة المنطقة وأشكًاال عديدًة صورا اإلسالم لمحًاربة اليهود يستخدم

: متبًاينة وبرغم األخالق وتدمير األسرًة : هدم الصور هذه ومن

من وقدموه ، جهد من المجًال هذا في اليهود بذله مًا الخليعة بًاألفالم المسلمين بالد إغراق في يتمثل إغراء

، الفضيلة ومحًاربة ، واالختالط العرى ونشر ، المًاجنة فقد كله ذلك برغم أقوال – المسلمة العقول بعض ومسخ

كتًابهًا يعصمهًا المؤامرًة وجه في المؤمنة الفئة صمدت الغرب استسلم - بينمًا وسلم عليه الله صلى – نبيهًا وسنة

الحرب في تقًاوم أن فرنسًا تستطيع فلم ، لليهود وأمريكًا من كًامال جيال ألن ؟ أسبوعين من أكثر الثًانية العًالمية

التخنث بسبب ومعنويًاتهم رجولتهم مًاتت قد الفرنسيين

11

فعله عمًا وأمًا ، فرنسًا في اليهود نشرهًا التي والميوعة. حرج وال فحدث أمريكًا في اليهود

الشعوب أخالق تدمير في اليهود فشل أن وبعد القضًاء يحًاولون أخذوا والتزيين االغراء بقوًة المسلمة

!! القًانون بقوًة عليهًا ، أعالمهًا ورفعوا ، المتحدًة األمم سيًارات فركبوا

أجمعوا وقد ، السكًان مؤتمر في القًاهرًة الى وجًاءوا في المشًاركة الوفود من كثير وكًان ، يمكرون وهم أمرهم

اخترق أن بعد وذلك ؟ اليهود بعقول تفكر المؤتمر هذا كجمًاجم رؤسهم فأصبحت وسرقوهًا عقولهم هؤالء

!! ًاهعظًام إال منهًا يبق لم األموات؟ الكتف تؤكل أين : من دائمًا يعرفون اإلسالم وأعداء

عن المسلمين إلبعًاد مطيتنًا : ) إن منهم قًائل قًال أدوارا لنًا يقدمون فهم ، المسلمين وجهلة المرأًة دينهم التبشير فى أموال من نبذله ومًا ، جهودمنًا تفوق

(. بًالمسيحية الركب تحرك القًاهرًة في المؤامرًة فشلت أن وبعد وأعالم ، الخًاوية الجمًاجم خلفه ومن بكين الى اليهودي

حرارًة من لتلطف رؤسهم فوق ترفرف المتحدًة األمم اإلسالمية البالد من عدد وأرسل ، قلوبهم مأل الذى الحقد الدمًار هذا لمنع محًاولة في بكين مؤتمر في تشًارك وفودا

. آثًاره من التخفيف أو لبروتوكوالت العملية التطبيقًات ظهرت بكين وفى

العًالم أخالق تدمير على اليهود إلحًاح وفيهًا صهيون حكمًاء. البشر إلفسًاد مطية المرأًة واستخدام ، بأسره

عليها اشتمل التي النقاط أبرز من وكان: بكين برنامج

النشًاط عن بًالتغًاضي: الوالدين مطالبة.1 ، الزواج طريق غير عن المراهقين لألبنًاء الجنسي

12

منهمًا ألي يحق ال شخصيًا أمرا النشًاط هذا واعتبًار!!؟ فيه التدخل

إال ليس الدين يقره الذي: األسرة مفهوم.2 بين الجنسية العالقًات يتقبل ال ألنه ، عقيمًا �مفهومًا وأنثى ذكر بين تكون : أن ويشترط األعمًار مختلف

ينبغي !! ولذلك الشرعي اإلطًار داخل وفى ، فقط. الجنسية الحريًات وإطالق ، األسرًة هدم

تكوين في حقهم الشواذ منح ضرورة.3 تكوين يمكن أنه يعنى ... وهذا بينهم من أسرة )لواط( أو جنسية عالقة بينهمًا رجلين من أسرًة

( ! ) سحًاق جنسية عالقة بينهمًا امرأتين الرسل بجميع يكفرون اليهود أن أيضًا يعنى وهذا

. الرسًاالت وجميع في: والرجل المرأة بين المساواة.4

تغيير مع الحيًاًة شئون وسًائر ، والمواريث الوظًائف ! مصدره كًان أيًا ذلك دون يقف الذي القًانون. الكريم القرآن بذلك ويعنون

أن على ووقًاحة صراحة في تدل التوصيًات هذه إن وضرب ، البشرية لتدمير نهًار ليل يعلمون اليهود

وال بعجيب ليس وهذا وأخالقهم عقيدتهم في المسلمين ، العًالمين رب وأعداء ، الشيًاطين أثمة ألنهم ؛ غريب. المرسلين وقتلة

، الغفلة هذه فهو ؛ العجب منه ينقضى ال الذى أمًا� جيال أصًاب الذى العميق النوم وذلك حتى أمتنًا من كًامال

!! بيوتنًا لتخريب أعدائنًا أيدي في أداًة أصبحنًا: الكريم القارئ أيها

حجم وأدركت ، الحقيقة على وقفت قد أنك شك ال؟! فًاعل أنت فمًاذا ، والعرض الدين على المؤامرًة

13

هي تدميرهًا اإلسالم أعداء يريد التي األسرًة إن. وتصونهًا ترعًاهًا أن اإلسالم عليك أوجب التي أسرتك

والسنة الكتًاب على األبنًاء وتربية األسرًة حمًاية وإن واألمهًات ، المؤمنون اآلبًاء تحقيقهًا الى يسعى غًاية

. المؤمنًات

الكرام الى نسوقها أخيرة حقيقة بقيت: القارئين

أنفسهم يظنون أنهم الفًاسدًة اليهود عقًائد ) من للسيطرًة السبل بشتى ويسعون ، المختًار الله شعب يتورعون ال ذلك في وهم العًالم شعوب من غيرهم على أمم على سيطرتهم إلحكًام الوسًائل أقذر استخدام عن

على السيطرًة محًاولة فمن ، البًاهظة بًالديون األرض محًاولة الى الحروب اشعًال طريق عن الدول اقتصًاديًات

األفراد على السيطرًة في والشعوذًة السحر استخدام. والمجتمعًات

: والخالصة مبينة البًاطلة فعقيدتهم ، البالد أسًاس هم اليهود أن

. بذلك اال لهم حيًاًة وال بًاآلخرين اإلضرار علىالل�ه~} ائ�ه�م م�ن و� ر� يط� و� ح� {.م�

14

اغتيال رابين والصراع بين اليهود: وبعد ، الله رسول على والسالم والصالًة لله الحمد

في ليست وصفًات بخصًائص ينفردون اليهود فإن في ذلك على الكريم القرآن نبه وقد ، البشر من غيرهم. وآيًاته سورًة من كثيرًة مواضع

عنهم سبحًانه الحق قول الصفًات هذه ومن{�م ب~ه~ س� �يعKا ت�ح م� م� ج� ل~وب~ه~ ت�ى و�ق~ ،[14: ]الحشر{ ش�

قلب على أنهم فتعتقد اليهود إلى تنظر أنك يعنى وهذا� يتصًارعون الواقع في وهم ، واحد رجل � صراعًا فيمًا مريرام�}: عنهم الله قًال كمًا ، بينهم ه~ س~

�م� ب�أ د�يد� ب�ي�ن�ه~ {ش�.[14: ]الحشر

هذا على الضوء سنلقى الحقيقة هذه ضوء وفىاألخير الحًادث

الصراع حجم بوضوح يعكس الذي – رابين اغتيًال – ويبطنون ، يعلنون مًا غير يسرون الذين القوم هؤالء بين قًاتل : إن تقول هًامة حقيقة ثمة إن ، هرونظي مًا غير

يقول كمًا – منفذ هو ! بل إرهًابيًا وال ، متطرفًا ليس رابين في المحرفة النصوص بذلك يعنى وهو !؟ الله ألوامر –

: هي قًالوا ثم ، بأيديهم اليهود علمًاء كتبهًا والتي ، التوراًة - : اليهود توراًة في – التكوين سفر ففي – الله عند من

� إبرام مع الرب قطع اليوم ذلك ) في � )إبراهيم( ميثًاقًا قًائالل�ك �س� �ن الكبير النهر إلى مصر نهر من األرض هذه أعطى : ل

!! ( الفرات نهر اليهود الدين علمًاء أعلن النص هذا على وبنًاء

الليكود وحزب اليهود وقًادًة وزعمًاء )الحًاخًامًات( ، وقد!! الرب لنًا أعطًاهًا قد فلسطين أن الدينية واألحزاب

15

للقتل مستحق خًائن أنه رابين اغيتًال بعد هؤالء بعض أعلنللعرب. فلسطين أرض من جزء عن تنًازل ألنه ،

على إن معدودًة بدقًائق موته قبل أعلن قد رابين إن على الجمًاهير تحريض عن يكف أن وزعيمه الليكود حزبالمبًاشر. بًالفعل السالم عملية ووقف ، العنف

كًان متطرف إرهًابى حزب هو إليه المشًار والحزب التفًاوض تم وقد ، رابين حكومة قبل إسرائيل يحكم

ممًا ، اإلرهًابية الحكومة هذه عهد في مصر مع والصلح صورًة في اإلرهًاب مع والحوار التفًاوض يمكننًا إنه يعنىتنظيمًات. أو أفراد

لنًا بين رابين اغتيًال عن ذكرنًاه الذي القدر هذا إن عقيدًة اليهود عند والتطرف اإلرهًاب أن وجالء بوضوح ومعظم اليمينية واألحزاب اليهود الدين رجًال عند راسخة أحد مع مقًابلة اإلسرائيلي التلفزيون أجرى وقد!اليهود ، رابين اغتيًال بعد مشًاعره عن وسأله إسرائيل في اليهود

� ومسرور سعيد بأنه فأجًاب الشعور وكًان!! النبأ بهذا جدا ، فقط الرجل هذا وليس ، الكثيرين عند موجودا بًالسعًادًة

� إال ذلك من اإلعالم وسًائل تنقل ولم �. شيئًا يسيرا بضرورًة عندنًا المسئولين بعض نًادى فقد ذلك ومع يمكن ال وهذا ، المنطقة في اإلرهًاب على للقضًاء التعًاون

وزعمًاء علمًاء قتل ببسًاطة يعنى ألنه ؛ بًالطبع يتم أن ، اليهودي الشعب من %(60) من أكثر ومعهم ، اليهود. الله بنصر المؤمنون يفرح ويومئذ ، إرهًابيون ألنهم

إسرائيل في المسئولين بعض حذر رابين قتل وبعد التصريح وهذا ، اليهود بين أهلية حرب اندالع خطر من

. اليهود بين الصراع وخطورًة حجم يعكس حقيقة عن تسًاؤال يثير هذا فإن ، كذلك ذلك كًان وإذا

. عليه الضوء إلقًاء وضرورًة الصراع، هذا

16

وقد ، جوريون بن دافيد هو إسرائيل دولة مؤسس إن م( وقد1948) عًام إسرائيل قيًام منذ للحكومة رئيسًا كًان

� عشر ثالثة استمر يعزل أن جوريون بن حًاول وقد ، عًامًا ذلك وفى ؛ علمًانية حكومة يقيم وأن الدولة عن الدين دولة إسرائيل تكون أن على مصممًا : ) كنت يقول

وحًاولت ، دينية وليست ، علمًانية حكومة تحكمهًا ، علمًانية بقدر والسيًاسة الحكومة عن بعيدا الدين أبقى أن

( . المستطًاع بين الصراع بدأ إسرائيل لقيًام األولى اللحظة ومنذ البداية منذ جوريون بن صرح . فقد الدين ورجًال الحكومة

التدخل ينتظر أال فصًاعدا األن من اليهودي : ) على بقوله الوسًائل إلى يلجأ أن عليه بل ، مصيره لتحديد! اإللهي

منًاسبة ( وفى والنًابًالم )الفًانتوم مثل العًادية الطبيعية خير هو اإلسرائيلي الجيش : ) إن جوريون بن قًال أخرى(. للتوراًة مفسر

الحيًاًة عن بعزله ونًادى الدين جوريون بن وهًاجم ، فقط مواصالت وسيلة هو الدين : ) إن فقًال السيًاسية

الوقت( . كل ال الوقت بعض فيهًا نبقى أن يجب ولذلك فقًال صورتهم وشوه ، اليهودي الدين رجًال هًاجم كمًا

حتى لظلوا اليهود لحًاخًامًات تركت لو اليهود حيًاًة : ) إن ، بًاألقدام النًاس يضربهم ، مكًان كل في ضًالة كالبًا اآلن

كل في لهم السًاحقة األغلبية أقدام من اليهود ويحتمى( . واألجداد الميعًاد أرض إلى العودًة بأحالم مكًان

بين واستمر الصراع دب� إسرائيل قيًام ومنذ الصراع وأخذ ، الدينية والصهيونية ، العلمًانية الصهيونية

الدين اختالف بسبب مختلفة محًاور إسرائيل داخل في. والفكر واالنتمًاء والجنسية المعروف السيًاسة أستًاذ ربيع حًامد الدكتور حدد وقد

: يلى كمًا إسرائيل داخل الصراع الله- محًاور -رحمه

17

واليهود. العرب بين صراعاليهودي ضد الشرقى األوربى اليهودي صراع

الغربى. األوربىضد فيهًا وعًاش بإسرائيل ولد الذي اليهودي صراع

سنوات في إليهًا أتى الذي الجديد المهًاجر اليهودي. والنجًاح الفخر حزب فًاز أن إلى اليهود بين الصراع هذا واستمر

الكنيست بًانتخًابًات المتطرف اليمينى اإلسرائيلى الليكود العًالمى اإلرهًابى بيجين منًاحم وأصبح م( ،1977) عًام

متطرفة حكومة إسرائل وحكمت ، إسرائيل لوزراء رئيسًا بيجين منًاحم عهد وفى ، مصر مع الصلح تم عهدهًا وفى ،

كًان لهًا حصر ال مكًاسب على الدينية الصهيونية حصلت األراضى فى اليهودية المستوطنًات : بنًاء أهمهًا من

صدر فى ذكرنًاه الذى التوراًة نص شعًار تحت المحتلة من الحكومة رابين بقيًادًة العمل حزب واستعًاد ، المقًال واستمر ، االنتخًابًات طريق عن المتطرف الليكود حزب

، األخير الحًادث وقع أن إلى وهؤالء هؤالء بين الصراعكًاملة. بسهولة اآلن تفسيره يمكن والذى

: البيًان من سبق عمًا أهمية يقل ال أخير أمر ويبقى الجهًاد أمير الشقًاقى فتحى قتل الذى هو رابين أن

أبنًاء من كثيرين قبله وقتل ، بفلسطين اإلسالمى ، أوليًائه عن يدافع وجل عز , والله المخلصين فلسطين

واحدًة. فهذه ، أعدائه من وينتقم ، الله حرم هو الشريف القدس فإن ، الثًانية وأمًا رسوله ومسرى

األقصى المسجد وفيه - ، وسلم عليه الله صلى – . هذا إليه المسلمين قلوب وتهفو ، إليه الرحًال تشد الذى

، طوال سنوات منذ اليهود عليه استولى قد القدس السفًارًة بنقل المؤامرًة بقية ينفذوا أن اليهود أراد وعندمًا

18

الله ألن ، مقتدر عزيز أخذ زعيمهم الله أخذ إليه األمريكية. حرمه على ويغًار دينه على يغًار

، الله نصره فقد القدس المسلمون ينصر لم فإذا. الثًانية وهذه

مصًارع الله جعل : فقد واألخيرًة الثًالثة وأمًا من قومًا الله أهلك وقد والعظة، العبرًة موضع الظًالمين

ظًالم، كل ينتظر المصير هذا أن سبحًانه بين ثم الظًالمين،ةK} فقًال و�م� ند� م�س� ب�ك� ع� ا ر� ن� ه�ي� و�م� ين� م� الظ�ال�م�

.[83: ]هود{ ب�ب�ع�يد�. والعًافية العفو الله نسأله

األصابع الخفية الجديد العًالمي النظًام وكذلك العًالمية السيًاسة إن

السيًاسة أن إذ ؛ األخالق وسوء النفًاق على يرتكزان الفًاضلة األخالق مع تجتمع أو تلتقي أن يمكن ال المعًاصرًة

ال قد شتى أمور في كثيرًة استفهًام عالمًات وثمة!!� المعًاصر المسلم لهًا يعرف !! تأويال وال تفسيرا

حولنًا من العًالم وفى مجتمعنًا في تقع كثيرًة وأحداث اإلسالم بالد في عظيمة ونكسة! الشديد الغموض يكتنفهًا�صرار مقرونة .!! الحق عن واإلعراض ، البًاطل على بًاإل

سًافلة وأخالق ، بًاطلة عقيدًة على النًاس من والكثير ، بصًائرهم الله نور قد مخلصة قلوب أصحًاب والقليل ،

. بًالهم وأصلح في– أبًان قد أنه يرى الكريم القرآن في والمتدبر

!! سواء ليسوا أنهم وذكر ، البشر أصنًاف –وجالء وضوح واليهود والمجوس والمشركين الكًافرين عن فتحدث

. والمسلمين والنصًارى عموم بينهًا – المسلمين عدا مًا – األصنًاف وهذه الصفًات عن الكريم القرآن أخبرنًا وقد ، وخصوص

19

دون بهًا وتختص ، طًائفة كل بهًا تتميز التي والخصًائص. غيرهًا

المعرفة من الجًانب هذا المسلم يجهل وحينمًا يحدث مًا حقيقة على يقف أن أبدا يستطيع ال فإنه القرآنية

أو يراه لمًا دقيقًا صحيحًا جوابًا يجد ولن ، اليوم عًالم في.!به يسمع

، البشر أصنًاف كأحد اليهود عن القرآن تحدث لقد عًالم يكون مًا أقرب تجعلهًا ذميمة قبيحة بصفًات فوصفهم

لوال البشرى الجنس عن يكون مًا وأبعد ، والخنًازير القردًة قًالوا فقد ذلك ومع! السالم عليه آدم إلى ينتسبوا أنهموأحبًاؤه". الله أبنًاء : " نحن أنفسهم عن

القرآن أجمله مًا ففصلوا أنفسهم عن اليهود وتحدث واتخًاذ ، بأسره العًالم إلذالل محكمة خطة ووضعوا ، عنهم

، المشردًة اليهودية لألقلية وخدمًا ، عبيدا البشرى الجنس في كثيرًة دول في اليهود من التحذير صيحًات وارتفعت

اإلسالم. بالد وفى ، أوربًا دول وفى ، أمريكًا حكمًاء "بروتوكوالت تنكشف أن الله إرادًة وشًاءت

عقد . وقد مختلفة لغًات بعدًة كتًاب في صهيون" وتطبع مؤتمرا وعشرين ثالثة النصوص هذه صيًاغة ألجل اليهود!!القدس مدينة في بمؤتمر بدأت

وحكمًاء أحبًار كالم من �نصوصًا هنًا نسوق أن وقبل مترجم كتبهًا التي العبًارات هذه أوال نثبت فإننًا اليهود

التونسى خليفة محمد األستًاذ العربية اللغة إلى الكتًاب خطورًة عن المترجم يقول ، األولى طبعته بهًا مصدرا: الكتًاب

وال ، العًالم في ظهر كتًاب أخطر هو الكتًاب ) هذا البروتوكوالت يدرس من إال قدره حق يقدره أن يستطيع

الخطة أجزاء بين ويربط ، وتبصر أنًاًة في كلمة كلمة كلهًا فقيهًا ، النظر بعيد يكون أن شرط على رسمتهًا التي

20

� يكون وأن ، اإلجتمًاع وسنن التًاريخ بتيًارات بحوادث ملمًا الحًاضرًة الحوادث سيمًا ال بعًامة والعًالمي اليهودي التًاريخ� يكون ثم ، ورائهًا من اليهود وأصًابع بمعرفة خبيرا

فحسب وعندئذ ، البشرية والطبًائع التًاريخية االتجًاهًات إفسًاد إلى تهدف جهنمية يهودية مؤامرًة له ستنكشف

ولسيطرتهم اليهود لمصلحة كله إلخضًاعه وانحالله العًالمالبشر. سًائر دون

� أن توهمنًا ولو قد األشرار األبًالسة أعتى من مجتمعًا فى متعًاونين أو منفردين طوائفه أو أفراده ليتبًارى انعقد تفتق لمًا إذن ، واستبعًاده العًالم لتدمير خطة أجرم ابتكًار مؤامرًة عن وعنفًا وخسة إجرامًا األبًالسة هؤالء أشد عقل األول المؤتمر عنهًا تمخض التى المؤامرًة هذه من شر

المؤتمرون درس وفيه م( ،1897) سنة صهيون لحكمًاء ، العًالم على السيطرًة من اليهود لتمكين إجرامية خطة. الخطة هذه من أطرافًا توضح البروتوكوالت وهذه

نسوق أن علينًا القراء حق من فإنه البيًان هذا وبعد جًاءت التي المًاكرًة الخطة نصوص من جملة – هنًا – لهم تم الذي وعددهًا صهيون" ، حكمًاء "بروتوكوالت في

ومًا يسرون مًا يعلم والله ، وعشرون أربعة اكتشًافه! يعلنون

األول البروتوكول في اليهود حكماء تحدث وقد!! الذهب بسلطة الدين سلطة استبدال عن

الحكًام على الذهب سلطة طغت : ) لقد فقًالوا هي الديًانة فيه كًانت الذى الزمن مضى ولقد ، المتحررين

– أيدينًا في كله والمًال – المًالى االستبدال .. وإن الحًاكمة� الدولة إلى سيمد إذا ألنهًا ؛ به التعلق من لهًا مفر ال ع�ودا

( . محًالة ال اللجة في ستغرق تفعل لم دورهم عن ال��بروتوكول نفس في اليه��ود تح��دث ثم. والشعوب األمم أخالق إفسًاد في الخطير

21

، الخم��ر أضلتهم قد أنًاس المسيحيين : ) ومن فقًالوا المبك��ر والمج��ون ، بًالموس��يقى! مجًانين شبًانهم وانقلب

البيوت��ًات في وخ��دمنًا ، ومعلمونًا ، وكالؤنًا به أغراهم الذي ! له��وهم أم��ًاكن في ونس��ًاؤنًا إليهم ومن وكتبتن��ًا! الفني��ة�س��م�ين من أض��يف وإليهن : " يع��نى المجتم��ع : " نس��ًاء ي

النسًاء"( . "علية المجتمع" أو "سيدات األول ال��بروتوكول نفس في – اليهود حكمًاء تحدث ثم

والشر. العنف عن – ... إن األس��ًاس ه��و العن��ف يك��ون أن : ) يجب فقًالوا

. الخ��ير ه��دف إلى للوصول الوحيدًة الوسيلة هو الشر هذا الرش��وًة أعم��ًال في واح��دًة لحظ��ة ن��تردد أال يتحتم ولذلك

غًايتنًا. تحقيق في تخدمنًا كًانت إذا والخيًانة والخديعةو�د الث��ًانى ال��برتوكول إلى ننتق��ل أن وقب��ل نلفت أن ن���

أن على قًاطع��ة دالل��ة ي��دل الواق��ع أن إلى بش��دًة األنظ��ًار جًاء مًا نص – قبلنًا من النصًارى وفى – فينًا نفذوا قد اليهود

، ال���ذهب احتك���ًار لهم فتحق���ق ؛ األول ال���بروتوكول في أفس��دوا أنهم من��ه واألخط��ر الع��ًالم اقتص��ًاد في والتحكم والموس��يقى ب��ًالخمر قبلن��ًا من النص��ًارى وأخالق أخالقن��ًا. والخيًانة والخديعة والرشوًة والنسًاء� ذل��ك في نج���ًاحهم يكن ولم أو ق��وتهم من مس���تمدا عن وبع��دنًا ، إيمًانن��ًا ضعف من مستمدا كًان وإنمًا ، ذكًائهم

� ذلك أورثنًا وقد ، الله يرتفع��ًان وال ، فيهمًا نتقلب ومهًانة ذال!؟ فًاعلون نحن فهل ، الله إلى والعودًة بًالتوبة إال عنًا

في أمــران فيــه مــا فــأهم الثانى البرتوكول وأما: الخطر غاية� س��تختًال المتعلم��ة الطبق��ًات : ) إن فيه : جًاء األول زه��وا� وستأخذ ، بعلمهًا أنفسهًا أمًام المعرف��ة مزاول��ة في جزاف��ًا فى رغب��ة وكالؤن��ًا اليه��ًا قدمه الذى العلم من حصلتهًا التي. توخينًاه(.أه� الذى االتجًاه حسب عقولهم تربية

22

نص�به ال�ذي الفخ في وق�ع من فين�ًا بأن يشهد والواقعصهيون. حكمًاء

: اليهود أحبار عنه قال فقد الثانى األمر وأما هي القًائم��ة الحكوم��ة أي��دي في ال��تي الص��حًافة ) إن

، الن��ًاس توجي��ه على نحص��ل به��ًا ال��تي العظيم��ة الق��وًة وتعلن ، للجمه���ور الحيوي���ة المط���ًالب ت���بين فًالص���حًافة

وإن ، الغوغ��ًاء بين أحيًان��ًا الض��جر وتول��د الش��ًاكين شكًاوى أن غ���ير ، الص���حًافة في ول���د ق���د الكالم حري���ة تحقي���ق

بًالطريق��ة الق��وًة ه��ذه تستعمل كيف تعرف لم الحكومًات الص��حًافة خالل ومن ، أي��دينًا في فس��قطت ، الص��حيحة

الص��حًافة وبفض��ل ، الستًار وراء نحن وبقينًا ، نفوذا أحرزنًا فق�د ، ال�دم من أنه�ًارا كلفن�ًا ذل�ك أن ول�و ، الذهب كدسنًا من تض��حية ك��ل ولكن ، جنس��نًا من بكث��ير التض��حية كلفن��ًا� تعًادل جًانبنًا . الله ( أمًام اليهود ) غير األممين من آالفًا

الخطــيرة الوثيقــة هــذه من الثــالث األمــر أما دول كـل تكـون أن اليهود هدف أن ببيان يبدأ فهو

تكسر!! ال بأغالل محصورة أوربا تحت األوروبي��ة ال��دول ج��ل أو ك��ل أن يش��هد والواق��ع

اليهود. سيطرًة المكًائ���د ت���دبير ينبغى أن���ه ص���هيون حكم���ًاء ويؤك���د يق���ول ، والش���عوب الحكوم���ًات بين دائم���ًا والدس���ًائس: البروتوكول ق�وًة ( عن ) الحكوم��ة المراقب��ة الق��وًة فص��لنًا ) وق�د ص��ًارتًا انفصلتًا حين ألنهمًا ( ، ) الشعب العميًاء الجمهورية

! عصًاه فقد كأعمى وج��ود ( ال البش��ر ) حق��وق شعًار رفع ان اليهود ويبين

القالقل إلثًارًة الشعًار هذا اليهود يتبنى وإنمًا الواقع، فى له. البشرية المجتمعًات بين والواقيعة والفتن

23

الوس��ًائل من مجموع��ة – هن��ًا – ص��هيون أبنًاء ويسوق وغرب��ه ش��رقه الع��ًالم على الس��يطرًة الى بهًا يصلون التي: السواء على

ونحتض���نهًا ، الش���يوعية نتب���نى ال���دوام على ) نحن� العم��ًال نس��ًاعد بأنن��ًا متظ��ًاهرين األخ��وًة لمب��دأ طوع��ًا المًاس��ونية ب��ه تبش��ر مًا وهذا ، لإلنسًانية العًامة والمصلحة

!( ؟ الوس��ًائل بك��ل عًالمي��ة اقتص��ًادية أزم��ة ) وس��نخلق

كل��ه هو الذى الذهب وبمسًاعدًة ، قبضتنًا في التي الممكنة( . أيدينًا في

ل��و ألن��ه ، المتن��ًاول ف��وق – دولية كقوًة – اآلن ) ونحن !!؟؟ أخريًات بنصرنًا لقًامت الحكومًات أحدى هًاجمتنًا

كفيلة محًاور ثالثة على يرتكز الرابع البرتوكول * وفى!! األرض شعوب لكل واألخالق العقيدًة بتدمير

أنحًاء كل في المنتشر المًاسونى المحفل : ) إن أولهًا ون��وادى ( ، ألغراض��نًا كقن���ًاع غفل���ة في ليعم��ل الع���ًالم

. النص هذا فى داخلة الروتًارى ننزع أن – اليهود أي – علينًا : ) يتحتم الثًاني والمحور مكًانه��ًا نض��ع وأن! المس��يحيين عقول من ذاتهًا الله فكرًة

عق��ول نح��ول لكي ثم ، مًادي��ة وض��رورية حسًابية عمليًات نبقيهم أن علين��ًا حتم��ًا س��يكون سيًاس��تنًا عن المس��يحيين

ك��ل ستنص��رف , وهك��ذا والتجًاري��ة الصنًاعة في منهمكين الع��ًالمي الص��راع هذا في تفطن ولن ، مصًالحهًا إلى األمم!!( المشترك عدوهًا إلى

: ) إن الخط��ورًة غًاي��ة في أيض��ًا وه��و الث��ًالث وأم��ًا األعم�ًال ع�ًالم في والمض�ًاربة ، التف�وق أج�ل من الصراع

� مجتمعًا ستخلقًان ه�ذا ، األخالق منح�ل القلب غلي�ظ أنًاني�ًا� سيص���ير المجتم���ع � منحال ، والسيًاس���ة لل���دين ومبغض���ًا. الوحيد رائده الذهب شهوًة وستكون

24

� الذهب أجل من المجتمع هذا وسيكًافح الل��ذات متخذا� الذهب بهًا يمده أن يستطيع التي المًادية . أصيال مذهبًا

أو اختص��ًاره يمكن فال الخــامس البروتوكول وأما ك��ل عليه��ًا اش��تمل ال��تي الم��ؤامرًة لخط��ورًة تلخيصه

خطورت��ه يس��تمد ع��ًام بوج��ه لكنه!! ألفًاظه من لفظ المخت��ًار الله شعب بأنهم اليهود عند راسخ اعتقًاد من ش��ريعة في نقرأ : ) إننًا قوله في وذلك ، يزعمون كمًا

( . األرض لنحكم الله من مختًارون أننًا األنبيًاء أخس الى اليه���ود يلج���أ اله���دف ذل���ك س���بيل وفى على جًاه��دين فيعمل��ون ؛ الغًاي��ة هذه تحقق التي الوسًائل

الى ذل��ك من ويخلص��ون ؛ والقومي��ة القبلية النعرات إثًارًة س��ندا لهًا تجد لن منفردًة حكومة أى أن وهى ، هًامة نتيجة

– بخًاص���ة – الي���وم العربي���ة ت���دعوهًا حين جًاراته���ًا منبعًامة. واإلسالمية

أنفس��هم على ض��رورًة أنفس��هم على اليه��ود وي��وجب رأس في للتحكم والتج��ًارًة الصنًاعة مطلق احتكًار ضرورًة

العًالمى. المًال ) حكم لليه��ود النه��ًائي اله��دف تحقي��ق س��بيل وفى

الحك��ًام يق��وم أن ض��رورًة على يؤك��دون ف��إنهم ( ، الع��ًالم قلم��ًا الش��عوب ألن األج��وف ب��ًالكالم العًام��ة عقول بسحر� الوعد كًان إذا مًا تالحظ � للوف��ًاء ق��ًابال ولض��مًان ؟ ال أم فعال الح��يرًة ك��ل نح��يره أن يجب علي��ه والس��يطرًة العًام الرأي

المتنًاقض��ة اآلراء أس��ًاليب لكل النواحي جميع من بتغيرات في رأي��ه إلب��داء يص��لح ال أن��ه الع��ًام ال��رأي يقتن��ع بحيث

والس��يطرًة وإقنًاع��ه توجيه��ه فيس��هل السيًاس��ية المسًائل.!! عليه

عًالمية حكومة تشكيل إلى سعيًا اليهود يفعله ذلك كل: بأس���������������ره الع���������������ًالم تحكم علي���������������ًا

ون�} ر~ ــ~ ك �ي�م ر~ و� ــ~ ك �ي�م ه~ و� ــ� ه~ الل ــ� الل ر~ و� �ــ ي اك�ر�ين� خ� ــ� {ال�م[ .30: األنفال]

25

تخ���ريبإلى الســادس الــبرتوكول ويســعى : تش��جيعه خالل من وذل��ك ، العًالم دول وزراعة صنًاعة

طًائل��ة مب��ًالغ استنزاف يعنى ممًا المطلق الترف حبفًائدًة. )الترف( بغير البًاب هذا في

األولي�ة الض�رورات أثمًان رفع مع األجور زيًادًة وكذلك المحص��والت س��وء من االس��تفًادًة م��ع ال��وقت نفس فى

فى اليه��ود ت��دخل على الم��ترتب اإلنت��ًاج وض��عف الزراعيةالدول. شئون

خالل من والزراع��ة الص��نًاعة تخ��ريب يتحق��ق وك��ذلك ، المس��كرات إدم��ًان على العم��ًال بتش��جيع اليه��ود قي��ًام من ك��ل ومحًارب��ة ، نفوس��هم في والس��خط الحسد وإثًارًة. المجًاالت من مجًال أي في اليهود غير من عبقريته تظهر

إلى اليهــود يسعى السابع البروتوكول وفى: بوليس��ية وق��وًة ، ض��خمة جيوش بنًاء على الدول حث

نش��ر يجب أنه يقررون الوقت نفس . في العدد كبيرًة س��ًائر بين المتبًادل��ة والع��داوات والمنًازع��ًات الفتن��ةوالشعوب. الدول الغًاي��ًات هذه إلى نصل : ) ولكي صهيون حكمًاء يقول

خالل والخبث ال��دهًاء من كث��ير على ننط��وى أن علينًا يجب " اللغ��ة يس��مى فيم��ًا ولكنن��ًا ، واالتفًاق��ًات المفًاوض��ًات

بمظ��ًاهر نظه��ر كى ، ذلك بعكس نتظًاهر الرسمية" سوف( . للمسئولية المتحمل األمين

المفًاوضًات في وفصه بنصه مطبق الكالم : هذا أقول أعين ن��ًامت فال الي��وم العربية والدول اليهود بين تدور التي

. الجبنًاء وراء أنهم كًامل��ة بص��راحة – هن��ًا – اليه��ود ويتح��دث

الع��ًالم من مختلف��ة أم��ًاكن في يح��دث ال��ذي اإلره��ًاب الحكومًات لجميع استعبًادنًا نظهر أن أجل : ) من فيقولون

) متوس��لين منه��ًا لواح��دًة فوتنًا نبين سوف – اليهودية غير

26

حكم ل�ه يق�ًال م�ًا وذل�ك ؛ العن�ف ( ج�رائم طري�ق عن أي بًالم��دافع نجيبهم فس��وف ض��دنًا اتفق��وا وإذا!! اإلره��ًاب.!! اليًابًانية أو الصينية أو األمريكية

ــا ــ ــبروتوكول وأم ــ ــامن ال ــ ــوم الث ــ على فيق: الخطر غاية في عنصرين

عق��ول مس��خ إلى الحي��ل بك��ل اليه��ود : س��عى األول لص��ًالحهم تعم��ل بحيث دولة كل داخل في كبيرًة مجموعة

ي��وعى أغراض��هم وتحقي��ق اليه��ود خدمة في جهدهًا وتبذل المجتم��ع فئ��ًات ك��ل تمث��ل المجموع��ة وهذه! وعى وبغير

ورج��ًال واألطب��ًاء والمحًامون الصحفيون النًاشرون ففيهم الم��دارس في يتعلم��ون من تض��م كمًا ، والسيًاسة اإلدارًة

� الخًاصة على الش�عب أف�راد بعض إلي�ه ينظ�ر وال�تي ، جدا الحقيق��ة في وهى ، وراءه��ًا فيلهث��ون التق��دم مظه��ر أنه��ًا

ال جي��ل إلخ��راج المس��لمين أبن��ًاء عق��ول لمس��خ م��دارس. الله يعرف

ش���غل إلى المس���تميت اليه���ود س���عى في ويتمث���ل ب��أقوام المجتمع��ًات في والحسًاس��ة الخط��يرًة المنًاص��ب

يق��ول كمًا – مخًازيهم تقف كى وأخالقهم صحًائفهم سًاءت أن ذل��ك من . والغ��رض وبينهم األم��ة بين فًاص��ال – اليه��وداألخير. النفس حتى مصًالحنًا عن هؤالء يدافع

عن القنًاع اليهود كشف: التاسع البرتوكول وفى من لعمالئهم ب��ه يس��محون ال��ذي الخ��داع أس��لوب

وسيًاس��ًات شئون في الخطيرًة التدخل وعن ، الحكًام اليه��ود غ��ير عن��د مثي��ل ل��ه يس��بق لم نحو على الدول

نفس��هًا الحكومًات من حكومة تقف : ) حيث فيقولون ذل�ك فإنم�ًا الحًاض�ر ال�وقت في لن�ًا المعًارضة موقف

أنن��ًا كم��ًا!؟ ورض��ًانًا معرفتن��ًا بكًامل متخذ صوري أمر

27

نتمكن كي ، لليهود المعًادية انفجًاراتهم إلى محتًاجون !؟ نظًام في الصغًار إخواننًا حفظ من

ي��د لهم أص��بح ق��د اليه��ود ب��أن صهيون حكمًاء ويصرح : ) إن فيقول��ون ، للحكوم��ًات الداخلية الشئون في طويلة

الص��حًافة وسيًاسة ، االنتخًاب وحق ، الحكم حق في يدا لنًا وه��و ، خط��را أعظم ي��زال ال فيم��ًا ، األف��راد حرية وتعزيز ،

(. الحرًة للحيًاًة الكبرى الدعًامة يكون الذى التعليم بخلدهم يدر لم الخطيرًة الوثيقة هذه اليهود كتب ولمًا

وخط��وا فكتبوا ، أمرهم ويفضح ، سترهم سيكشف الله أن أي في تجتمع أن يمكن ال التي الصفًات أخس األقالم بأقذر�ح��د� ال طموحًا لنًا : )إن فقًالوا ، اليهود سوى بشر � ي وش��رهًا

مص��در إنن��ًا ، تحس ال وبغض��ًاء ، ت��رحم ال ونقم��ة يش��بع ال جمي�ع من أنًاس�ًا خدمتنًا في نسخر وإننًا المدى بعيد إرهًاب

( . واألحزاب المذاهب علي��ه اش��تمل م��ًا بي��ًان عن��د بن��ًا الح��ديث وق��ف فق��د

الع��ًالم على خطيرًة مؤامرًة من لليهود التًاسع البروتوكول بين والحق��د والكي��د المك��ر في يفرق��ون ال فهم ، بأس��رًة

وعجمى. عربىــبروتوكول وفى ــر الـ أن اليه���ود يؤك���د العاشـ

المبهرج بًالجًانب السيًاسة في تقنع واألمم الحكومًات لكى وقت ل��ديهم ليس ألن��ه ، ش��ئ ك��ل من الزائ��ف الممثلين ن��وابهم أن حين في األم��ور ب��واطن يخت��ًاروا

في إال يفك���رون ( ال الش���عب مجلس ) أعض���ًاء لهمالملذات.

ثم شعبه خدع إذا السيًاسى أن صهيون حكمًاء يبين ثم يقًاب��ل ب��ل ، يض��ره وال يحتق��ره ال فإن��ه ذلك الشعب عرف

السيًاس��ي : ه��ذا قي��ل . فإذا واإلعجًاب بًالدهشة له خداعه ق��ًال ، : دجًال قيل وإذا بًارع، : لكنه الشعب قًال ، غشًاش! شجًاع : لكنه

28

: ق��ًالوا أنهم – هن��ًا – اليه��ود ب��ه ص��رح م��ًا أخطر ومن ونفس��د ، اليه��ود غ��ير بين ، األس��رية الحي��ًاًة ندمر ) سوف الحص��يفة العق��ول ذوى الرجًال وسنعوق ، التربوية أهميتهًا

– اليه��ود نظ��ر في – والدستور ، الصدارًة إلى الوصول عن والهيجًان��ًات ، والمش��ًاحنًات واالختالف��ًات للفتن مدرس��ة نفوذ يضعف شئ كل مدرسة بإيجًاز وهو ، العقيمة الحزبية

( . الحكومة في��بين الجمهوري��ة رئيس ودور بًاختي��ًار يتعل��ق مًا وأمًا

الرؤس��ًاء هؤالء أمثًال انتخًاب : )سندبر بقولهم ذلك اليهود أو ، نيًابي��ة بفض��يحة مسودًة السًابقة صحًائفهم تكون ممن

!! مريبة سرية أخرى صفقة ، ألغراضنًا وافيًا منفذا سيكون النوع هذا من رئيسًا إن

الخ��وف لسلطًان خًاضعًا وسيبقى! التشهير سيخشى ألنه� – يمتلك الذى ( . السلطة إلى وصل الذى الرجل – دائمًا

خط��يرًة حقيقة اليهود يقرر البروتوكول هذا نهًاية وفى نجح ق�د الش�ديد ولألس�ف ، المعًاص�ر بواقعن�ًا تتعل�ق ج�دا

) البد قولهم في جًاء الذي الخطير األمر هذا تحقيق اليهود بين القًائم��ة العالق��ًات اض��طراب البالد ك��ل في يستمر أن

، والح��روب الع��داوات فتس��تمر ، والحكوم��ًات الش��عوب� استش��هًادا والم��وت ، والكراهية الج��وع م��ع ه��ذا! ؟ أيض��ًا

(. األمراض وتفشى ، والفقر

فيه اليهود فيبينعشر: الحادي البروتوكول وأما !! مش��تت المخت��ًار ش��عبه أن بهم الل��ه رحمة من أن

ق��د ، الع��ًالم أم��ًام فين��ًا ضعفًا يبدو الذي التشتت وهذا الس��لطة عتب��ة إلى بن��ًا وص��لت التي قوتنًا كل أنه ثبت

. العًالمية

29

إلى اليه��ود يعودعشر: الثاني البروتوكول وفى ، أغراض��هم تحقي��ق في الص��حًافة دور عن بي��ًان مزيد

أنب��ًاء وك��ًاالت تتس��لمهًا العًالمي��ة األخب��ًار أن فيقررون اليه��ود يواف��ق م��ًا إال األخب��ًار هذه من تنشر ولن قليلة كل أن صهيون حكمًاء سر لنًا يفسر وهذا ، نشره على

س��يكون طًابع��ًا أو نًاش��را يك��ون أن ي��رغب إنس��ًان ستسحبًان وشهًادًة رخصة على الحصول إلى مضطرا

مخًالفة! منه وقعت إذا منه ، اليه�ود منهج على الخروج هنًا بًالمخًالفة ) والمقصود

(. ضدهم الوقوف أو نعلم كي الثمن رخيص��ة كتبًا : ) سننشر اليهود ويقول

!! فيه��ًا ن��رغب التي االتجًاهًات في عقولهم ونوجه ، العًامة ، ل��ه ينش��ر نًاش��را بقلمه مهًاجمتنًا في يرغب أحد يجد ولن

، خط��يرتين تعليمي��تين ق��وتين أعظم همًا والصحًافة األدب الدوريًات من األكبر العدد حكومتنًا ستشترى السبب ولهذا

العق��ل على ج��دا كب��ير بس��لطًان تظف��ر الوسيلة وبهذه!!.!! اإلنسًاني

ــرر ــود ويق ــبروتوكول في اليه ــالث ال الث نظ��رتهم عن تع��بر التي الحقًائق من جملة عشر

وتعكس البش���رية، والمجتمع���ًات الش���عوب إلى تفك��يرهم في اليهود منهًا ينطلق التي المنطلقًات

غًاي���ة في حق���ًائق وهى ، لغ���يرهم ومع���ًاملتهم يت��دبرهًا أن مس��لم ك��ل على ت��وجب الخط��ورًة

: الحقًائق هذه من ، ويعقلهًا:Kأنه��ًا على اليهودي��ة غ��ير الش��عوب إلى اليه��ود ينظ��رأوال

ل��ه تق��ول أن يكفى معين شئ طلب في ألح إذا! كًالطفل ! تري��د م��ًا إلى ذهنه ! فتوجه العصفور هذا إلى : أنظر مثال

عن الس��ؤال في ويب��دأ ، طلب��ه في يلح ك��ًان م��ًا وينس��ى اليه�ود نظ�ر في وه�ذا!! ولون�ه ش�كله ووصف ، العصفور

30

ال��دول ك��ل في الص��حًافة ب��ه تق��وم أن ينبغي خط��ير دور المهم��ة القض��ًايًا عن تًافه��ة بقض��ًايًا الجم��ًاهير لتش��غل.!! األمة ومستقبل بمصير المتعلقة

:Kمنًاقش��ة عن الن��ًاس نش��غل : ) لكى اليه��ود يق��ولثانيا تتعل��ق جدي��دًة بمش��كالت نمدهم فإننًا السيًاسية المشًاكل( . والتجًارًة بًالصنًاعة

:Kتلهيهًا بأن والهًادف الجًاد التفكير عن الشعوب إبعًادثالثا ب�ًاإلعالن ه��ذا ويتحق�ق ؛ واأللعًاب المالهي من شتى بأنواع

أن��واع ك��ل في مبًاري��ًات عن اإلعالم ووس��ًائل الصحف في المت��ع وه��ذه ، إليه��ًا ومًا ، والريًاضة ، كًالفن ، المشروعًات

في التفك���ير عن الش���عب ذهب تلهى س���وف الجدي���دًة.!! المهمة المسًائل

:Kغ��يرهم عن��د واحد عقل – اليهود نظر في – يوجد الرابعا ( ال��تي ) التق��دم كلم��ة وراء نخفى أنن��ًا ي��درك أن يستطيع� ض�الال نردده�ًا رائع�ة فك�رًة التق�دم ألن ، الح�ق عن وزيغ�ًا نحن غيرن��ًا أح��د يعرف��ه ال ح��تى الح��ق تغطي��ة على تعم��ل!! الله اصطفًاه الذي المختًار الله شعب

اليه��ود يعلنعشر: الرابع البروتوكول وفى نك��ون : ) عن��دمًا فيقول��ون ، ص��دورهم تخفى م��ًا

، دينن��ًا غ��ير دين أي قي��ًام ن��بيح لن األرض س��ًادًة عقًائ��د ك��ل نحطم أن علين��ًا يجب الس��بب وله��ذا!!( اإليمًان

ال��تي المنًاس��بة الوسًائل سيتخذون أنهم اليهود ويقرر العبودي��ة ج��و في الس��الم حكوم��ة تفض��ل الش��عوب تجعل ك��ًانت الحرية ألن ؛ مجدوهًا طًالمًا التي الحرية حقوق على� .!! واستنزافهم تعذيبهم في سببًا

نش��روا أنهم البروتوكول هذا نهًاية في اليهود ويعترف� الزعًامة ذات الكبرى الدول كل في � أدبًا � مريضًا يغ��ثي قذرا

31

ه��ذا نش��ر بتش��جيع تقض��ى المص��لحة أن ويرون ، النفوس.!! الزمن من لفترًة األدب

جــاء فقــد عشــر الخامس البرتوكول وأما فيه:

حكم بتنفيذ وذلك ؛ اليهود ضد المؤامرات منع ضرورًة اس��تقرار ض��د أس��لحة يشهر من كل ضد رحمة بال اإلعدام

سلطتنًا. أم��ًام ، لليه��ود منًاوئ��ة س��رية جمًاع��ة أى أف��راد إعداد تح�ل فس�وف اليهود أغراض تخدم التي السرية الجمًاعًات

من نًائي��ة جه��ًات إلى أعض��ًاؤهًا وينفى ، مهمته��ًا انته��ًاء بعد.!! العًالم

في الح��ق ألح��د يك��ون ولن ، نهًائي��ة حكومتن��ًا قراراتالمعًارضة.

األحرار المًاسونيين خاليًا ونضًاعف ننشئ أن سنحًاول األم��ًاكن س��تكون الخالي��ًا وه��ذه ، الع��ًالم أنح��ًاء جمي��ع في

! أخب��ًار من نري��د م��ًا على منه��ًا سنحص��ل ال��تي الرئيس��ية أفضل ستكون أنهًا الدول( كمًا على للتجسس أوكًار )يعنىالدعًاية. مراكز

واح��دًة قي��ًادًة تحت الخاليًا هذه كل على نركز وسوف وك��ل!! علمًائن��ًا من القي��ًادًة وه��ذه ، وح��دنًا لن��ًا معروف��ة� الس��ري ال��دولي الب��وليس في ال��وكالء س��يكونًان تقريب��ًاالخاليًا. هذه في أعضًاء

غًاية كل وأن ، الوسيلة تبرر الغًاية أن اليهود يقرر كمًا الموص��لة الوس��ًائل أم��ًام لحظ��ة نتوق��ف أال ينبغى عظيمة

التض��حية تجب ال��ذين الض��حًايًا ع��دد إلى نلتفت وأال! إليهًا.!! الغًاية هذه إلى للوصول بهم

تقتي��ل من يح��دث وم��ًازال ح��دث م��ًا وه��ذاأقــول: الغًاي��ة سبيل في وغيرهم واللبنًانيين للفلسطينيين وتشريد

واالغتي��ًاالت التفج��يرات ذلك إلى أضف ، لليهود المنشودًة

32

: إم��ًا معظمه��ًا في فإنهًا ؛ العًالم مستوى على تحدث التي.!! وقوعهًا قبل بهًا علم على أو ، ورائهًا من اليهود أن

دورهم عن ال��بروتوكول ه��ذا نهًاية في اليهود ويتحدث ؛ ال��دول في الحسًاس��ة المنًاص��ب على التأثير في الخطير

سيكون بمنصبه االحتفًاظ في يرغب إنسًان : )أي فيقولون عمي��ًاء. وس��تكون طًاع��ة يطيعن��ًا أن يض��منه كي علي��ه

ربين��ًاهم من على اس��تثنًاء بال مقصورًة الخطيرًة المنًاصب )كم��ًا األحكًام استئنًاف حق وسنلغي! لإلدارًة خًاصة تربية مص����لحتنًا على ونقص����ره العس����كرية( ، المح����ًاكم في

(.!فسحب القًاضى فسنعزل النظر إعًادًة يستلزم حكم صدر وإذا

� اصدره الذى � ونعًاقبه ، فورا (.!! جهرا

الكريم: القارئ أيها وبعد وض��وح في تفهم تجعل��ك اليه��ود حقيق��ة معرف��ة ف��إن

ل��ك يكش��ف كم��ًا ، الي��وم عًالم في يحدث مًا تفسير وجالء العب��ًادات وإفسًاد ، واألخالق العقيدًة تدمير في دورهم عن

فق��رات تتبع خالل من تحقيقه تحًاول مًا وهذا ، والمعًامالتالخطيرًة. الوثيقة هذه

عشر السادس البروتوكول وفى : بع��دًة تغييرهًا فيقررون ، الجًامعًات عن اليهود يتحدث

!وأسًاتذتهًا الجًامعًات برؤسًاء الخًاص منهًا: اإلعداد وسًائل لطلب��ة ب��رامج ومنه��ًا: وض��ع ، بًالغ��ة بعنًاي��ة ترش��يحهمو

وال – لهم اليهود يريد كمًا – منهًا يتخرجون بحيث الجًامعًات صهيون أبنًاء خطة تنًاسب ال التي األفكًار بحمل لهم يسمح

!!. ص��ورًة وتش��ويه ، ال��تراث ت��دمير اليه��ود يق��رر كم��ًا خالل من ذل��ك ويتم الحًاض��ر، الجي��ل نظ��ر في المًاض��ي

33

وإب��راز ، الق��ديم الت��ًاريخ من المظلم��ة الج��وانب دراس��ة من المًاض��ية العص��ور طمس به��دف الس��وداء الص��فحًات

ك��ًان ول��و ق��ديم ه��و م��ًا بكل يكفر جيل وإخراج ، المذاكرًة� � وحيًا � ك��ًان ول��و جدي��د ه��و م��ًا بك��ل ويؤمن ، سمًاويًا إلح��ًادا

� .!! أرضيًا ال��ذين أنهم ال��بروتوكول ه��ذا نهًاية في اليهود ويعترف

نظ��ًام وه��و ، البش��ر عق��ول إلخض��ًاع نظ��ًام أخط��ر وضعوا : )تعليم وخالص��ته ، ب��ًالنظر التعليم . أو!! البرهًانية التربية

، النظري����ة ال����براهين طري����ق عن الحق����ًائق الن����ًاس مالحظ���ة طري���ق عن التعليم ال ، الفكري���ة والمنًاقش���ًات

أو الحق��ًائق إلى للوص��ول عليه��ًا التج��ًارب وإج��راء األمثل��ة تهتم! برهًاني��ة مدارسنًا أكثر في والتربية ، العًامة القواعد ه��ذه ش��أن ومن ، عليه��ًا النظ��ري بًالبرهًان الحقيقة بإثبًات

، الص��ًادقة المالحظ��ة ملك��ة اإلنس��ًان تفق��د أن الطريق��ة أو الكب��يرًة الف��روق وفهم ، الحقًائق إدراك في واالستقالل

� المتشًابهة األشيًاء بين الصغيرًة العكس على وهى ، ظًاهرا والتجرب���ة والمالحظ���ة بًالمش���ًاهدًة التربي���ة طريق���ة من

اإلنس��ًان تع��ود األخ��يرًة الطريقة وهذه ، الجزئيًات ودراسة والمتم���يز الفك���ري واالس���تقالل المالحظ���ة حس���ن على

، اس��تداللية غالب��ًا البرهًاني��ة والتربية ، األشيًاء بين الصحيح البرهًاني��ة التربي��ة وض��رر ، تجريبية استقرائية غًالبًا والثًانية

الغ��رور في ل��ه وتم��د ، العق��ل تمسخ فهي ، نفعهًا من أكثر( . والتواكل والكسل والعمىعشر السابع البروتوكول وفى :

يش��بون الن��ًاس يجع��ل القًانون احترام أن اليهود يذكر مبًادئهم كل - من كذلك – ويجردهم ، عنيدين قسًاًة بًاردين

، إنس��ًانية غير نظرًة الحيًاًة إلى ينظروا أن على ويحملهم ،!! محضة قًانونية بل

34

أب��دا ي��رفض مح��ًامى : ) ال ق��ًائلين اليهود يستطرد ثم ال��براءًة على الحص��ول س��يحًاول إن��ه قضية أي عن الدفًاع في الص��غيرًة االحتمًالي��ة بًالنق��ط بًالتمس��ك األثم��ًان بك��ل

(.!! التشريع ، ال��دين ورج��ًال العلم��ًاء من موقفهم اليهود يقرر كمًا رجًال كرامة من بًالحط عظيمة عنًاية عنينًا : ) قد فيقولون

في نجحن��ًا وب��ذلك!! النًاس أعين في – اليهود غير – الدين كئ��ودا عقب��ة تك��ون أن يمكن ك��ًان ال�تي برسًالتهم اإلضرار

ليتض��ًاءل الن��ًاس على ال��دين رج��ًال نف��وذ وإن طريقنًا في ،(1) مك�ًان كل في العقيدًة حرية تسود واليوم ، فيومًا يومًا

ص��غير ج��ًانب على وتع��ًاليمهم ال��دين رج��ًال نقصر وسوف (.!! الحيًاًة من جدا

عشر الثامن البرتوكول وفى : والحكوم��ًات ، المرتقب��ة حك��ومتهم بين اليه��ود يق��ًارن

الض��عيفة الحكوم��ة به��ًا تع��رف عالم��ة ويض��عون ، األخ��رى االع��تراف تس�ًاوى جه�ًارا المل�ك حراس�ة : ) إن فيقول�ون

ش��عبه وس��ط في دائمًا سيكون حًاكمًا وإن!! قوته بضعف!!.)

يمش��ى أن اليه��ود عن��د الح��ًاكم قوًة عالمًات من وهذا وهيبت��ه قوت��ه إلى إش��ًارًة ، معلن��ة حراس��ة بال الش��ًارع في

. له شعبه وتقديسعشر التاسع البروتوكول وفى :

على الش��عوب : ث��ورًة أى – الث��ورًة أن اليه��ود ي��ذكر وليس!! في��ل على كلب نبًاح من أكثر ليست – الحكومًات

تك��ف حتى متقن واحد بمثل قدرته يظهر أن إال الفيل على.! النبًاح عن الكالب

الحر النقد طريق عن الديانات في الناس تشكيك في اليهود يجتهد (1) رجال كرامة من والحط ، العقيدة وحرية ، األديان مقارنة وعلم ،

فسادا تفسد حتى – فقط شكال – بقائها على يحافظون وهم ، األديان.!!نهائيا تاما

35

من غ��يرهم إلى – يقول��ون كم��ًا – اليه��ود أوحى وق��د الكث��ير جع��ل مم�ًا!! ش�هيد السيًاس�ي القًاتل أن الشعوب

إدراك في طمع���ًا حكومًاته���ًا على تتم���رد الش���عوب من مم��ًا السيًاس��ة، ورج��ًال الق��ًادًة بقت��ل المزعوم��ة الشهًادًة

ال��دول من كث��ير في واالض��طراب الفوضى من حًالة أشًاع إرادًة بال أص��بحوا ال��ذين أبنًائه��ًا جه��ل اليهود استغل أن بعد

عي��ونهم بغ��ير وينظرون ، غيرهم بعقول يفكرون ، مستقلة!!.

العشرين البروتوكول وفى : وت��أثيره ، الخط��ير ودوره ، الم��ًال عن اليه��ود يتح��دث

القواع��د عن يتح��دثون كم��ًا ، والش��عوب الحكوم��ًات على الحكوم��ة في الم��ًالى النظ��ًام عليهًا سيكون التي واألسس الجزء هذا على الوقوف للقًارئ ويمكن ، المرتقبة اليهودية

: اآلتية النصوص خالل من اليهودي المخطط من حكومتن�����ًا ف�����إن الس�����لطة إلى نص�����ل * ) حين فرض ستتجنب – الذاتية مصلحتهًا أجل من – األوتوقراطية

ال��دور ذل��ك دائم��ًا وس��تذكر ، الجمه��ور على ثقيلة ضرائب( . األبوى المحًامى دور به وأعنى ، تلعبه أن ينبغى الذى

خ��ير ه��و األمالك على تص��ًاعدية ضرائب فرض * ) إن ت��دفع وهك��ذا ، الحكومي��ة التك��ًاليف لمواجه��ة الوس��ًائل( . يفلسوا أن ودون ، النًاس ترهق أن دون الضرائب اليه��ود كتب��ه ق��د الكالم هذا أن القًارئ يتذكر أن وأريد

سنة فى. م( ؟1996) سنة في اآلن ( ونحن م1901)

على تص��ًاعدية دمغ��ة ض��رائب هن��ًاك * ) وس��تكون( . والمشتريًات المبيعًات

� حكومتن��ًا في الملك يكون * ) ولن بًالحًاش��ية محوط��ًا�ه��ة أج��ل من الملك خدمة في عًادًة يرقصون التي �ب وال ، األ

36

العم��ل عن جًانب��ًا مبتع��دين الخًاص��ة ب��أمورهم إال يهتم��ون( . الدولة لسعًادًة

ج���راء من – اليه���ود غ���ير – األممي���ون * ) والحك���ًام ج��روا ق��د – جهلهم أو ، وزرائهم فس��ًاد بسبب أو ، إهمًالهم يس��تطيعون ال إنهم حتى ؟ بنوكنًا من االستدانة إلى بالدهم

( . الديون هذه تأدية واقع��ة حقيق��ة اليهود يقرر البروتوكول هذا نهًاية وفى : ) وأنتم ص���هيون حكم���ًاء م���ؤتمر في زعيمهم فيق���ول بلغوا قد المًالى االختالل من مدى أي إلى تعرفون أنفسكم

ك���ل رغم إفالس إلى انته���وا فلق���د ، ال���ذاتى بإهم���ًالهم( . التعسًاء رعًايًاهم يبذلهًا التي الشًاقة المجهوداتــد ــا وبع ــارئ أيه ــريم الق ه��ذه ق��راءًة : إن الك

تعبث ال��تي الخفي��ة اليه��ود أص��ًابع عن المتتًابع��ة الحلق��ًات ه��ذه – المسلمة الشعوب واقتصًاد ، الحكومًات بسيًاسًات

ق�د فًاس�دًة وخص�ًائص مذهل�ة حقًائق على توقفك القراءًة مواض��ع في الك��ريم القرآن عنهًا وتحدث ، اليهود بهًا انفرد

. مختلفة – والت��دبر الق��راءًة بع��د – مًاسة بحًاجة فنحن هذا ومع

ال��ذى والواق��ع اليهود أقوال بين المقًارنة وهو أهم أمر إلى. اليوم العًالم يعيشه

نجح فلق��د ، األم��ة واقع عنهًا يعبر المؤلمة الحقيقة إن جس��د واخ��تراق ، الم��ؤامرًة تنفي��ذ في ظًاهرا نجًاحًا اليهود. الضعيف األمة

ــبرتوكول وفى ــ ــادي ال ــ ــرين الح ــ والعشوالعشرين: الثانى وكذلك

المرتقبة لتدولتهم المًالية السيًاسة عن اليهود يتحدث أن فى السيًاس��ة ه��ذه وتتلخص ، المنتظ��رًة وحك��ومتهم

الع��ًالم أنح��ًاء جمي��ع فى الم��ًال على قبض��تهم اليهود يحكم من مع��ه يتمكن��ون ق��وى اقتص��ًادى نف��وذ لهم يك��ون وأن

37

عليه��ًا لالستيالء تمهيدا الحكومًات سيًاسًات على السيطرًة ه��ذه في ال��ذهب دور على – كع��ًادتهم – اليه��ود ويؤك��د ،

: فيقولون العلمية الحًاض��رًة األي��ًام في ق��وًة أعظم ت��تركز أي��دينًا ) في

أي نسحب أن نستطيع يومين خالل ففي الذهب بهًا وأعنى�ة كنزنًا حجرات من منه مقدار ري (.!!! الس�والعشرين الثالث البروتوكول وفى :

في والمحك��وم الح��ًاكم بين العالقة عن اليهود يتحدث: اآلتية النصوص خالل من وذلك ، المرتقبة حكومتهم ظل

كى والحي��ًاء الحش��مة على الن��ًاس يدرب أن * ) يجب( . الطًاعة يعتًادوا

، الحكوم��ة على األك��بر الخط��ر هي الطبًال��ة * ) إن طريق تبلغنًا حًالمًا عملهًا أنجزت قد البطًاقة هذه وستكون( . السلطة

في وجدت إذا ، جدا اليهود تفيد البطًالة أن يعنى وهذا وقالق��ل مش��ًاكل من تخلق��ه بم��ًا اليهودي��ة غ��ير ال��دول

فإنهًا السبب ولنفس ، للحكومًات. دولتهم في كًانت إذا اليهود تضر – : البطًالة أى –

الحكوم��ًات س��يحل ال��ذي المل��ك يظه��ر أن * ) يجب نحن تمكن��ًا ق��د جمه��ور على تعيش ظلت ال��تي القًائم��ة

ه��ذا وإن ، الفوض��ى ن��يران خالل أخالقه إفسًاد من أنفسنًا� تن�دلع التي النيران هذه بإطفًاء يبدأ أن يجب الملك ان�دالعًا

� ه��ذه إلى المل��ك يص��ل ولكي ، الجه��ًات ك��ل من مط��ردا ه��ذه أصل تكون قد التي الهيئًات كل يدمر أن يجب النتيجة ذات��ه ه��و ، دم��ه يسفك أن إلى ذلك اقتضًاه ولو!؟ النيران

. )� سيكون ملكنًا * ) إن من ومعينًا! الله عند من مختًارا

ال الغري��زًة به��ًا تغ��رى ال��تي األفك��ًار ك��ل ي��دمر كي ، أعلى (.!! العقل

38

ــبروتوكول وفى ــير ال ــو ، األخ ــع وه الراب: والعشرون

دولة به تقوى الذى األمثل األسلوب اليهود زعيم يقرر!! اآلخر اليوم إلى تستمر حتى داود الملك

ينبغى ف��إنهن دولتهم اليه��ود يص��ون لكى أن��ه وي��بين أو! وتعليم��ه كله البشرى الجنس بتوجيه يقوموا أن عليهم

ش�ئ ل�ك يبقى ال بحيث البش�ر عق�ول امتالك أخ�ر بمع�نى أن وال ، لنفس��ك تفك��ر أن حق��ك من يك��ون وال ، ب��ه تفك��ر

االس��تحواذ خالل من ذلك إلى اليهود , ويصل برأى تشًارك طري��ق عن الع��ًام وال��رأى البش��رى العق��ل على الكًام��ل اقتص���ًادية أخ���رى وس���ًائل واس���تغالل ، اإلعالم وس���ًائل

. الهدف ذلك لتحقيق واجتمًاعية على ي��أتمنوا لن شيوخهم أن – أيضًا – اليهود يقرر كمًا

حكم��ًا يحكمون��ًا أن على الق��ًادرين الرج��ًال إال الحكم أزمة!عنيفًا كًان ولو جًازمًا

اليه�ود نجح ق�د واقع��ة بحقيق�ة ال�بروتوكوالت يختتمون ثم بين والخ��وف والكراهي��ة الع��داوًة ب��ذر وهى ، تحقيقه��ًا في

. اليهودية غير البالد في والحكومة الشعب المل��ك يكون ) ولكي : صهيون حكماء يقول* مرات جهًارا يخًاطبهم أن يجب رعًايًاه من ومعظمًا محبوبًا انسجًام في القوتين ستجعل اإلجراءات هذه فمثل ، كثيرًة

بينهم��ًا فص��لنًا ق��د الل��تين الملك وقوًة الشعب قوًة : أعنى من دائم خوف في منهمًا كال بإبقًائنًا اليهودية غير البالد في

في الق�وتين كلت�ًا نبقى أن علين�ًا لزام�ًا ك�ًان وقد! األخرى نفوذن��ًا تحت وقعت��ًا انفصلتًا حين ألنهمًا ، األخرى من خوف

!!.)

هــذه كتبت الــبروتوكوالت ) نهايــة وفى ( : العبارة

39

(1)( والثالثين الثًالثة الدرجة من صهيون ممثلو ) وقعه

.الكريم القارئ أيها وبعد :

من اكتش��ًافه تم ال��ذى الق��در ع��رض من انتهين��ًا لق��د االن يفك��ر أح��دا أن أظن وال ، ص��هيون حكمًاء بروتوكوالت

حوله الذى الواقع فى يراهًا ألنه ، منهًا المزيد اكتشًاف فى. أوراق فى مسطرًة يراهًا أن قبل

غيرهم كعًادًة الكالم حد عند يقفوا لم اليهود ألن وذلك بغير زعمًاؤهم عليهًا أجمع التي المقررات هذه طبقوا بل ،

الوس��ًائل أخس ذلك سبيل في واستخدموا ، توقف أو تردد ولق���د! ذم���ة وال إال أح���د� في يرق���وا أن دون وأق���ذرهًا ، م��آربهم لتحقي��ق القبح غًاي��ة في بصور النسًاء استخدموا

فيه��ًا والمش��هورين الغربية الدول زعمًاء من كثيرا إن حتى ورؤس��ًاء ، الجي��وش وق��ًادًة واألدب��ًاء والفن��ًانين كًالعلم��ًاء م��ديرات أو خليالت أو زوج��ًات لهم والش��ركًات المص��ًالح وي��وجهن ، أسرارهم على يطلعن ، اليهوديًات من لمنًازلهم ، عليهم العط��ف أو ، اليه��ود لمسًاعدًة وجهودهم ، عقولهم

األراض��ي يشترون كًانوا اليهود أن كمًا ، عنهم األذى كف أو نس��ًاءهم يس��لطون ثم ، غًالي��ة بأثم��ًان فلسطين عرب من

األم��وال منهم يب��تزوا ح��تى الع��رب ه��ؤالء على وخم��ورهملهم!! دفعوهًا التي

في لهم دول��ة إلقًام��ة عملي��ًا اليه��ود س��عى وعن��دمًا اإلس��المية الخالف��ة هي أم��ًامهم عقبة أكبر كًانت فلسطين

الوس��ًائل بك��ل فعملوا ، يشتهون مًا وبين بينهم تحول التي وأق��ًاموا ، اإلس��المية الخالف��ة على القض��ًاء لهم تم ح��تى ديني��ة ال علمًاني��ة حكوم��ة معل��وم ه��و كمًا تركيًا في مكًانهًا وال��ذى ، اليه��ود ( ص��نيعة أت��ًاتورك كمًال )مصطفى بقيًادًة

أعظم هم فالموقعون ، اليهودية الماسونية درجات أرقى وهى (1). العالم في الماسونية أكابر

40

وتحقق ، تركيًا فى اإلسالمية الهوية تغيير على جًاهدا عمل. قصيرًة فترًة فى ذلك له

األرض في ويعيثون ، الديًار خالل اليهود يجوس واليوم الخط��ورًة تعكس فلس��طين في األخيرًة واألحداث ، فسًادا. واليهود المسلمين بين الوضع إليهًا وصل التي البًالغة

األقص��ى المس��جد تدمير إلى جًاهدين يسعون فًاليهود وده��ًاء خبث ذل��ك إلى يدفعهم ، مبًاشرًة غير ملتوية بطرق

أن اليقين علم يعلم��ون اليه��ود أن وذل��ك ، لهم��ًا نظ��ير ال ترتب��ط ومغًاربه��ًا األرض مش��ًارق في المس��لمين قل��وب عظيم��ة منزل��ة من ل��ه لمًا األقصى بًالمسجد وثيقًا ارتبًاطًا. فيه الصالًة فضل وكذلك ، والمعراج بًاإلسراء تتعلق

بين اإليمًاني��ة الص��لة ه��ذه يقطع��وا أن اليه��ود ويري��د األس��لحة أشد الصلة هذه ترى وحيث والقدس، المسلمين

نف��ق إنش��ًاء وراء الحقيق��ة ال��دافع ه��و وه��ذا ، بًاليهود فتكًا. األقصى المسجد جدران تحت سيًاحى

اليه��ود أعط��وا ق��د المس��لمين إن: يقال أن وبقى والظلم والعت��و والنهب الس��لب من تمكنهم ذهبي��ة فرص��ة. والعدوان والقتل

عن أعرض��وا لمًا ذلك فعلوا قد المسلمين إن: أقول األمم عليهم فت��داعت ، ربهم ص��راط عن وانحرفوا ، دينهم

– الل��ه رس��ول أخ��بر كم��ًا ، قص��عتهًا إلى األكلة تتداعى كمًا : واح��د مخ��رج إال اليوم لنًا وليس - ، وسلم عليه الله صلى والس��نة بًالكت��ًاب التمس��ك إلى حمي��د وع��ود ، صًادقة توبة ص��راط إلى هدى فقد بًالله يعتصم ومن ، األمة سلف بفهم

مستقيم.

41

K اليهود : نشأة وتاريخيا بداي��ة ل��ه شعب وكل قوم كل أن فيه شك ال ممًا * إنه

به. يختص تًاريخ كذلك , وله ونشأًة عن يخرج��ون ال – الش��عوب من كش��عب – * واليه��ود

بص��فة األمم جمي��ع عن يختلف��ون ولكنهم ، القًاع��دًة ه��ذه اليه��ود نش��أًة أن وذل��ك ، األرض أمم من كث��ير في ليس��ت!! مظلم وتًاريخهم ، مضيئة

ــولهم ــدة أص ــة حمي ــروعهم عريق ــة وف خبيث. فاسدة

، وبي��ًان تفص��يل إلى تحت��ًاج العجيب��ة الحقيق��ة * وهذه من ه��ًاجر ق��د – الس��الم علي��ه – إبراهيم الله نبى أن وذلك

علي��ه – ل��وط الل��ه ن��بى مع��ه وه��ًاجر ، الش��ًام إلى الع��راق إلى قوم��ه – الس��الم علي��ه – ل��وط دع��وًة وبع��د – الس��الم الل��ه أرس��ل ، ال��ذكران إتي��ًان فًاحش��ة وت��رك الل��ه توحي��د

– المالئك��ة ف��نزلت ، إعراض��هم بس��بب إلهالكهم مالئكت��ه بخ��بره وأخ��بروه – الس��الم علي��ه – إب��راهيم على ض��يوفًا

– الس��الم علي��ه – إب��راهيم زوج ًةس��ًار المالئك��ة وبش��رتن�اه�ا}: تع��ًالى ق��ًال ، معروف��ة والقص��ة بإس��حًاق �ر ب�ش� ف�ق� ح� �اء و�م�ن ب�إ�س ق� و�ر� ح� �وب� إ�س ويعقوب[71]هود:{ ي�ع�ق~

، إس�رائيل الق�رآن في الل�ه س�مًاه ال�ذي ه�و السالم عليه انتهى من فك��ل ه��ذا وعلى ، يعق��وب بنو هم إسرائيل فبنو

إسرائيل بنى من إسرائيلي فهو يعقوب الله نبي إلى نسب ، بأي��ديهم اليه��ود دم��ره ع��ريض وشرف ، رفيع نسب وهذا

!! وضاللهم بإعراضهم ونسفوه في – الس���الم علي���ه–)إس���رائيل( يعق���وب * نش���أ

السالم عليه – يوسف قصة عن القرآن وأخبرنًا ، فلسطين العلم أه��ل تقديرات في أحداثهًا استغرقت وقد ، وإخوته –

الس��الم علي��ه – يوسف بقول وانتهت ، سنة أربعين حوالي�ت~ون�ي-: } أ ل�ك~م� و� �ع�ين� ب�أ�ه م� � وانتقلت ،[93: ]يوسف{ أ�ج

42

يب��ق ولم ، به��ًا وأقمت ، مص��ر إلى بكًامله��ًا إسرائيل عًائلة ك��ًانوا أنهم االعتب��ًار في األخ��ذ م��ع منهم أحد فلسطين في ، ش��عبًا وليس��ت ( ، كب��يرًة ) أس��رًة عًائل��ة الوقت ذلك في. الكنعًانيون فهم األصليون فلسطين سكًان وأمًا

المص��ريين – الس��الم علي��ه – يوسف دعًا مصر * وفى بم��رور مص��ر في إس��رائيل ب��نى ع��دد وزاد ، التوحي��د إلى

، ملي��ون نصف إلى المؤرخين تقدير في وصل حتى الزمن إلى فلس��طين من الثًاني��ة الهج��رًة هي هذه أن هنًا ويالحظ

في فلس��طين إلى الع��راق من فك��ًانت األولى وأم��ًا ، مصر مص��ر في الفراعن��ة قًام وقد – السالم عليه – إبراهيم عهد

ال��زمن من طويل��ة ف��ترًة واس��تبعًادهم اإلسرائيليين بإذالل الل��ه نج��ًاهم أن إلى – الس��الم عليه – يوسف وفًاًة بعد من الف�ترًة ه��ذه في ذاق�وا وق�د – الس�الم علي�ه – موس�ى مع

يذبحون الفراعنة فكًان ؛ والهوان والذل العذاب من صنوفًا ح�تى ، الرج�ًال ويستبعدون نسًاءهم ويستحيون!! أبنًاءهم

!! كًالحمًار اإلسرائيلي يركب كًان الفرعوني : إن قيل أح��داث وقعت – الس��الم علي��ه – موس��ى بعثة * وبعد

� هن��ًا نعرض الكريم القرآن عنهًا تحدث ومواقف منه��ًا جًانب��ًا إلي�ه وص�ل م�ًا على القًاطع�ة القوي�ة الدالل�ة من في�ه لم�ًا

مبين وضالل وانحراف فسًاد من اليهود وب��نى – الس��الم علي��ه – موس��ى فرع��ون ه��دد * لم��ًا: لقوم���ه موس���ى ق���ًال ، والفت���ك ب���ًالبطش إس���رائيل

ت�ع�ين~وا} �� ب�الل�ه� اس وا ب�ر~ �ض� إ�ن� و�اص �را ل�ل�ه� األ� ث~ه� م�ن ي~ور�

اء ب�اد�ه� م�ن� ي�ش� ب�ة~ ع� ال�ع�اق� ين� و� ت�ق� [.128]األعراف:{ ل�ل�م~

وهزيم��ة ، نفوس��هم ذل��ة عن يع��بر ج��وابهم * فك��ًان ~وذ�ين�اأ} ق��ًالوا ، واالض��طهًاد ال��ذل ط��ول بسبب أرواحهم

ب�ل� م�ن �ت�ين�ا أ�ن ق� ا ب�ع�د� و�م�ن ت�أ ئ�ت�ن�ا م� ![129األعراف:{ ]ج� قب��ل من الفراعن��ة آذان��ًا فق��د ، إليه تدعو فيمًا أمل : ال أي

. بعد ومن

43

– الس��الم علي��ه – موس��ى طلب على فرعون * وافق ، رفض ثم ، اآلي��ًات رأى لم��ًا إسرائيل بنى معهم يرسل أن: وقًال ، وافق ثم

ك� ل�ن�ا اد�ع~ م~وس�ى ي�ا} بــ� ا ر� د� ب�مــ� نــد�ك� ع�هــ� ل�ئ�ن ع�ت� �ف ز� ع�ن�ا ك�ش� �ج ن�ن� الر� ل�ن� ل�ك� ل�ن~ؤ�م� س� �ل�ن~ر ك� و� ــ� ع ب�ن�ي م�

آئ�يل� ر� �[.134]األعراف:{ إ�س

إلى الل��ه ف��أوحى ، بوع��ده ي��ف فلم فرع��ون غ��در ثما- : } الس��الم عليهم��ًا – وه��ًارون موس��ى ــ� ي�ن و�ح�

أ� إ�ل�ى و�ى ــه� م~وســ� ي أ�خ� ء�ا أ�ن و� و� ــ� ا ت�ب ــ� ك~م و�م� ر� ل�ق� �ا ب�م�صــ Kــ ب~ي~وت

� وا ــ~ ع�ل �اج وت�ك~م� و� ــ~ ةK ب~ي ــ� ب�ل � ق� وا ــ~ يم أ�ق� ال�ة� و� ــ� ر� الص ــ� ب�ش و�ن�ين ؤ�م� [.87: ]يونس{ال�م~

موسى مع وبنوا ، األمر لذلك إسرائيل بنو * واستجًاب بعي��دا بمص��ر منع��زل مك��ًان في لهم بيوتًا – السالم عليه –

يبحثون وهم ، الصالًة وأقًاموا ، فيه وتجمعوا ، الفراعنة عن.!! وقومه فرعون من ينجيهم مخرج أى ن

أ�ن�- : } الس�الم علي�ه – موس�ى إلى الل�ه أوحى * ثمر� �س

اد�ي أ� �ن�ك~م ب�ع�بــ� ون إ ت�ب�عــ~ ،[52]الشــعراء:{ م� ف��أمره – موس��ى الل��ه ونج��ًا إسرائيل، بنو ومعه مصر من بًالهجرًة

معروف��ة مش��هورًة أح��داث وهى ، وقوم��ه – الس��الم علي��ه. والبيًان بًالتفصيل القرآن ذكرهًا

ذل من وإخ��راجهم إس��رائيل ب��نى نج��ًاًة أن * وم��ع أن إال ، بًالل��ه اإليمًان بعد نعمة أعظم يعد والهوان العبودية

ينقض��ي ال ب��أمر وأت��وا ، الله نعمة يشكروا لم إسرائيل بنى , وم��روا س��ينًاء أرض ودخل��وا ، نجوا أن فمًا!! العجب منه

ي�ا: } ق��ًالوا ح��تى ، لهم أص��نًام على يعكف��ون قري��ة بأه��لى ع�ل م~وس� �ا ل�ن�ا اج Kل�ه� ا إ م� ك�م� ــراف:{ ٌآل�ه�ة ل�ه~ [138]األعـ

. النجًاًة بنعمة مغمورون وهم ، بًالله يكفرون فهم !! علي��ه – موس��ى ت��ركهم قص��يرًة يس��يرًة ف��ترًة * وبعد

جب��ل . عن��د الل��ه وحي يتلقى رب��ه لميقًات - وذهب السالم

44

– الس��الم علي��ه – ه��ًارون أخ��ًاه عليهم واس��تخلف ، الطور: ل��������������������������������ه وق��������������������������������ًال

ن�ي} �ل~ف �و�م�ي ف�ي اخ ــ� ل�ح� قـ �ــ أ�صـ � و� ال ع� و� ــ� ب�يل� ت�ت�بـ ــ� سـد�ين� س� �[.142]األعراف:{ ال�م~ف

حلى يجم�ع : الس�ًامري ل�ه يقًال إسرائيلي رجل فقًامذ�ا: } لهم وقًال ، خوار له ذهبيًا عجال منهًا وصنع ، النسًاء ه�ك~ �ل�ه~ �ل�ه~ م�ـإ إ ي� م~وس�ى و� ن�س� إلى ! ودع��ًاهم[ 88]طه:{ ف�

علي��ه – ه��ًارون نه��ًاهم ! ولم��ًا منهم قليال إال فعبدوه عبًادتهال~وا: } له قًالوا الشرك عن – السالم َح� ل�ن قــ� ر� �ه� ن�بــ � ع�ل�يــ

ين� ت�ى ع�اك�ف� ع� ح� ج� ��ل�ي�ن�ا ي�ر : يعنى!![ 91]طه:{ م~وس�ى إ ف��إن ، رحلت��ه من موس��ى يعود أن إلى العجل نعبد سنظل

.!انتهينًا! نهًانًا وإن ، عبدنًا أقرنًا ق��د قوم��ه فوج��د – الس��الم علي��ه – موس��ى * وع��ًاد

الس�ًامري ووبخ ، البح�ر في وألق�ًاه العجل فأحرق أشركوا س��بعين قوم��ه من موس��ى اخت��ًار ثم ، قومه وعنف وعًاقبه

ميقًات إلى بهم وذهب ، والمشًايخ العلمًاء خالصة من رجال ، لهم التوب��ة ويطلب��وا ، ق��ومهم ش��ركم عن ليعت��ذروا ربهم موس��ى وب��دأ ، الغمًام وأظلهم الطور جبل إلى وصلوا ولمًا

ن�ا: } قًالوا ، ربه ينًاجى – السالم عليه – ر�� ه� أ ــ� ةK الل ر� �ــ ه {ج�

دع��ًا ثم ، جميع��ًا فم�ًاتوا الرجف��ة فأخذتهم!![ 153]النساء: ، قوم��ه إلى بهم وعًاد فأحيًاهم ربه– السالم عليه – موسىا: } الل��ه حكم ومع��ه ــ� م� ي �و ــ� �ن�ك~م� ق ت~م� إ �ك~م� ظ�ل�م ســ� أ�نف~

اذ�ك~م~ ــ� ل� ب�ات�خ �ــ � ال�ع�ج وا ــ~ ت~وب ئ�ك~م� إ�ل�ى ف� ار� ــ� � ب ت~ل~وا �اق ــ� ف�ك~م س� ي�ر� ذ�ل�ك~م� أ�نف~ ند� ل�ك~م� خ� ئ�ك~م� ع� .!![54]البقرة:{ب�ار� ن��بيهم ص��دق في يش��كون إس��رائيل ب��نى علم��ًاء * إن

.!! وجهًالهم بعًامتهم فكيف – الس��الم علي��ه – موس��ى على الت��وراًة الل��ه * وأنزل

الت��وراًة يأخ��ذوا أن قوم��ه – موس��ى وأم��ر ون��ور هدى فيهًا� قراءًة� � وفهمًا � وتطبيقًا العجز وادعوا وتمردوا فأبوا ، وامتثًاال

45

رءوس��هم ف��وق الط��ور جب��ل الل��ه فرف��ع!! الق��درًة وعدم ص��ًار ح��تى ارتف��ع ق��د الجب��ل فإذا فنظروا ، وتخويفًا تهديدا ألم��ر أذعن��وا فق��ط هذا وعند ، السحًاب موضع في فوقهم

ق��ًال ، بًالتوراًة التمسك على والميثًاق العهد وأعطوا ، الله�ذ�} وج��ل عز الله إ ذ�ن�ا و� ك~م� أ�خ� اق� يثــ� ا م� ع�نــ� ف� ك~م~ و�ر� و�ق� فــ�

� الط�ور� ذ~وا ا خــ~ اك~م مــ� ة� آت�ي�نــ� و� اذ�ك ب�قــ~ �ـــو� وا ا ~ر~ يــه� مــ� ف��ون� ل�ع�ل�ك~م [.63]البقرة:{ ت�ت�ق~

الله مع عهدهم نقضوا الزمن من قصيرًة فترًة * وبعدا: } تعًالى قًال ، اللعنة عليهم الله فأنزل ، ب�م� ه�م ف� ضــ� � ن�ق

�م ه~ يث�اق� م� م� ــدة{ ل�عن�اه~ ق��د الق��وم ه��ؤالء إن ،[13: ]المائ ال أصبحوا حتى لهم الفراعنة اضطهًاد أيًام طبًاعهم فسدت

ش��عروا إذا إال للح��ق يس��تجيبون وال ، للق��وًة إال ي��ذعنون في الي�وم مًاثل�ة تراه�ًا الحقيق�ة وه��ذه!! وخ�وف بض�عف

!! قبلنًا زمًان كل وفى بل ، زمًاننًا ح���ًاول وق���د ، مقدس���ة أرض فلس���طين أرض * وإن

إقن��ًاع في عظيم��ًا جه��دا - وب��ذل الس��الم علي��ه – موس��ى اليه��ود وأص��ر ، يس��تطع فلم ، فلس��طين ب��دخول اليه��ود� � إصرارا ، منه��ًا االق��تراب أو فلسطين دخول عدم على قويًا

الل�ه ب�إذن ح�ديثنًا في تك�ون س�وف ونتًائج أسبًاب له وهذا ل��دخول الق��ًاطع اليه��ود رفض عن��د بن��ًا الح��ديث وقف فقد

�ذ�: } وج��ل ع��ز الل��ه قًال )فلسطين( ، المقدسة األرض إ و�ال� ى قــ� ه� م~وســ� مــ� �و ا ل�ق� م� يــ� �و � قــ� وا ر~ ة� اذ�كــ~ ه� ن�ع�مــ� اللــ�

��ذ� ع�ل�ي�ك~م ع�ل� إ يك~م� ج� نب�ي�اء ف�� ع�ل�ك~م أ ا و�ج� Kل~وكــ اك~م م� آتــ� و�

ا دKا ي~ؤ�ت� ل�م� م� ين� م�ن أ�ح� م� ي�ا ( 20) ال�ع�ال�م� �و ل~وا ق� اد�خ~ض� �ر

ة� األ� ــ� د�س ه~ ك�ت�ب� ال�ت�ي الم~ق� ــ� � ل�ك~م� الل ال د�وا و� ــ� ت � ت�ر�د�ب�ار�ك~م� ع�ل�ى ل�ب~وا أ ت�نق� اسرين ف� [.21-20]المائدة:{ خ�

ك��ًانت ال��تي فلس��طين دخ��ول من لليه��ود المًانع وكًان ! والخ��وف الض��عف ه��و ال��وقت ذلك في العمًالقة يسكنهًا على يحملهم وال ، الق��وًة إال ت��ردعهم ال ، جبن��ًاء قوم فإنهم

46

ى ي�ا:} ق��ًالوا ول��ذلك ، الس��يف إال الحق ا إ�ن� م~وســ� يهــ� ف�ا Kم�و ب�ار�ين� ق� ا ج� �نــ� إ ا ل�ن و� ل�ه� د�خ~ ت�ى� نــ� � ح� وا جــ~ ر~ �ا ي�خ ن�هــ� م�إ�ن � فــ� وا جــ~ ر~ �ا ي�خ ن�هــ� ا م� �نــ� إ ون� ف� لــ~ ــدة:{ د�اخ� !![22]المائ

– اليه��ود ولكن ، جًاه��دا – الس��الم علي��ه – موس��ى وح��ًاولاذ�ه�ب�:} ل��ه وقًالوا ، نبيهم على تمردوا – دائمًا كعًادتهم فــ�

ب�ك� أ�نت� ر� ات�ال و� ق� �ن�ا ف� ن�ا إ اه~ د~ون� ه� اع� [.24]المائدة:{ ق�

� رب��ه إلى – السالم عليه – موسى فتوجه ب�: } ق��ًائال ر��ن�ي ك~ ال إ لــ� �م

� أ� �ال ي إ ســ� �أ�خ�ي ن�ف ق� و� ر~ �اف ا فــ� ب�ي�ن� ب�ي�ن�نــ� و�

و�م� ين� ال�ق� ق� اس� هم الفًاسقون والقوم ،[25]المائدة:{ ال�ف� وأراد ، وقوم��ه فرعون من الله نجًاهم الذين ، إسرائيل بنو الل��ه ف��أنزل ، بمعص��يته أنفس��هم فأذلوا بطًاعته يعزهم أن

ق��ًال ، عملهم جنس من وهى ، القًاتل��ة العقوبة هذه عليهما: } وجل عز – الله �ن�ه� إ ة� ف� مـ� ر� م� م~ح� ب�ع�ين� ع�ل�ي�ه� �ر

� ن�ةK أ سـ�ون� ض� ف�ي ي�ت�يهـــــ~ �ر

� األ� ال س� ف��أ م� ع�ل�ى تـــــ� �و ال�قـــــ�

ين� ق� اس� على حرم الله أن يعنى وهذا ،[26]المائدة:{ ال�ف� خاللهم ظل��وا ، س��نة أربعين لم��دًة فلس��طين دخول اليهود ي��دخلون , وال منه��ًا يخرج��ون ال س��ينًاء ص��حراء في تًائهين!!. غيرهًا

وه��ًاون موسى كًان الربًانية العقوبة مدًة انقضًاء وقبل ، األعلى الرفي��ق إلى وانتقال ، مًات��ًا ق��د – الس��الم عليهمًا –

م��دًة وانتهت ، إس��رائيل ب��نى خالف��ة ن��ون بن يوشع وتولى وأخرجهم هزمهم حتى العمًالقة لقتًال قومه فقًاد ، العقوبة

ث�ن�ابقوله: } عليهم الله وامتن ، فلسطين من ر� �وأ� م� و� �و ال�ق�

ذ�ين� ــ� ــ ــك ال ــ �ـ ون� �ان~وا ع�ف~ �ــ ــ ت�ض �ار�ق� ي~س ــ� ــ ض� م�ش �ر األ�

ا ب�ه� غ�ار� ك�ن�ا ال�ت�ي و�م� ا ب�ار� يه� .[137]األعراف:{ ف� والفج��ور الفسق إلى اليهود عًاد الزمن من فترًة وبعد

) من ب��ًاب أه��ل عليهم الل��ه فس��لط ، وال��ترف والسرف ، بيت وخربوا وقتلوا ونهبوا فسلبوا بختنصر، ( بقيًادًة العراق

إلى الت��ًابوت وأخذوا ومزقوهًا، التوراًة وأحرقوا ، المقدس

47

وآل موس��ى آل ت��رك مم��ًا بقًاي��ًا في��ه صندوق وهو ، بالدهم. هًارون

، الس��نين مئ��ًات لفلس��طين الب��ًاليين احتالل واس��تمر وبالء وتعًاس���ة ، وش���قًاء ذل في اليه���ود خالله���ًا ع���ًاش

على آب��ًاؤهم الق��ًاه عم��ًا كث��يرا يقل ال ، واستبعًاد واضطهًاد!!. مصر فى الفراعنة أيدى

جي��ل نش��أ ح��تى االحتالل ه��ذا على أجي��ًال وتع��ًاقبت وذهب ، الل��ه س��بيل فى القت��ًال ويحب ، الحرية فى يرغب

، ال��وقت ذل��ك فى ن��بيهم إلى إس��رائيل ب��نى من المأل ه��ذا: ل��������������������������������ه وق��������������������������������ًالوا

ه�} ب�يل� اللـ� ل� ف�ي سـ� اتـ� ل�كـاK ن�ق� ]البقــرة:{ اب�ع�ث� ل�ن�ا م�

، رايت��ه تحت ونجًاهد ، خلفه نقًاتل قًائدا لنًا عين يعنى[246ي�ت~م� إ�ن ك~ت�ب� ع�ل�ي�ك~م~: } ن���بيهم لهم فق���ًال ل� ع�ســـ� هـــ�

�ات�ل~وا ت�ال~ أ�ال� ت~ق� ،[246]البقرة: {ال�ق� أن : أخش��ى يع��نى لمًا وذلك ، عليه تصبروا وال تطيقوه فال القتًال عليهم يكتب

وهل��ع ، وخ��وف جبن من إس��رائيل ب��نى قوم��ه عن يعلم��هب�يل�: } له ! فقًالوا وضعف ل� ف�ي ســ� اتــ� ا أ�ال� ن~ق� ا ل�نــ� و�م�

�ب�ن�آئ�ن�ا أ ن�ا و� ن�ا م�ن د�ي�ار� �ر�ج �د� أ~خ ،[246]البقرة: {الل�ه� و�ق�ال~وت�: } ن��بيهم لهم وق��ًال د� ب�ع�ث� ل�ك~م� طــ� ه� قــ� ــ� إ�ن� اللKل�كا ،[246: ]البقــرة {م� االس��م له��ذا س��مًاعهم وبمج��رد

طلب��وا أنهم مع االختيًار، هذا على شديدا اعتراضًا اعترضوا : ق��ًائلين!! اختي��ًاره رفض��وا ثم ، لهم يخت��ًار أن ن��بيهم من

ك�} �لــ ق� ب�ال�م~ ن~ أ�حــ� �ن�ح ا و� ك~ ع�ل�ي�نــ� �لــ �ن�ى ي�ك~ون~ ل�ه~ ال�م~ أال� ع�ةK م�ن� ال�مــ� ؤ�ت� ســ� ل�م� يــ~ ه~ و� �نــ ــرة: {م� !! [247]البق

الم��ًال ك��ثرًة ب��أن يقنعهم أن نبيهم استطًاع بًالغة وبصعوبة� ليست وذكر تعتقدون، كمًا الراشدًة القيًادًة الختيًار مقيًاسًا

: طًالوت اختيًار وراء كًانت أمور ثالثة لهم

48

ك~:} الل��ه : اص��طفًاء - األول �لــ ه~ ال�م~ ــ� ون~ ل �ن�ى ي�كــ~ أع�ةK م�ن� ؤ�ت� ســ� ل�م� يــ~ ن�ه~ و� ل�ك� م� ق� ب�ال�م~ ن~ أ�ح� �ن�ح ع�ل�ي�ن�ا و�

.[247]البقرة:{ ال�م�ال�ط�ةK} : والجس��م العلم : بس��طة - الثًانى �اد�ه~ ب�ســ ز� و�

م �ال�ج�س .[247]البقرة:{ ف�ي ال�ع�ل�م� و� تق��ع )معج��زًة( س��وف الل��ه آي��ًات من : آي��ه - الث��ًالث

اخت��ًار ق��د الل��ه أن على ظ��ًاهرًة عالم��ة فتك��ون أم��ًامكم الت��ًابوت هى: ع��ودًة اآلي��ة وه��ذه عليكم، ملك��ًا ط��ًالوت

إ�ن� آي�ة�} : تعًالى قًال ، بًابل أهل اغتصبه )الصندوق( الذى�ب�ك~م ك�ين�ة� م�ن ر� يــه� ســ� اب~وت~ ف� �ت�ي�ك~م~ التــ� أ ه� أ�ن يــ� ل�كــ� م~ه~ لـ~ م� �ون� ت�ح ار~ ى و�آل~ هـ� ك� آل~ م~وسـ� ر� ا تـ� ي�ة� م�مـ� ب�ق� و�

.[248البقرة: ]{ال�م�آلئ�ك�ة~� ، لهم ط�ًالوت قي�ًادًة على إس�رائيل بن�و واف�ق وأخيرا

يخت���بر أن أراد الطري���ق وفى ، ع���دوهم إلى بهم فس���ًارر� ف�م�ن}: لهم فقًال ، المجًاهدين ب�ت�ل�يك~م ب�ن�ه� إ�ن� الل�ه� م~

ن�ي �ن�ه~ م� إ ه~ ف� �ن�ي و�م�ن ل�م� ي�ط�ع�م ل�ي�س� م� ن�ه~ ف� ر�ب� م� ش�ةK ب�ي�د�ه� ف� �ف� غ~ر ،[249]البقــرة:{ إ�ال� م�ن� اغ�ت�ر� والعجب

اإليم��ًان من قدر لديهم يكن لم اليهود المجًاهدين هؤالء أنب~وا�}: ش��رب بغ��ير النهر هذا لعبور يكفى والعزيمة ر� ف�ش�

�م ن�ه~ ل�يالK م� ن�ه~ إ�ال� ق� الذى القليل وهذا ،[249]البقرة: { م� أن بمجرد والرعب الخوف من نفسه يتمًالك لم يشرب لم

و�م�}: أك��ثرهم فص��ًاح! الع��دو رأى ــ� ا ال�ي ــ� ة� ل�ن ــ� ال� ط�اقنود�ه� ال~وت� و�ج~ قًائ��د ه��و وج��ًالوت!! [249]البقــرة: {ب�ج�

ه��ؤالء على تنًادى القليل من أقل فئة وبقيت ، العدو قوات ك�م}: ع��دوهم يه��زمهم أن قب��ل نفوس��هم هزمتهم الذين

ه~ اللــ� ه� و� إ�ذ�ن� اللــ� ةK بــ� ئ�ةK ك�ث�ير� ل�يل�ة� غ�ل�ب�ت� ف� ئ�ة� ق� م�ن ف�اب�ر�ين� ع� الصــ� ب��دأت القت��ًال وقب��ل ،[ 249]البقــرة: {مــ�

ال~وت}: نتيجته��ًا فك��ًانت ، المب��ًارزًة ل� د�او~ود~ جــ� تــ� {و�ق� وشًاء ، إسرائيل بنى من المقًاتلين أحد وداود[ 251]البقرة:

49

ب��نى مملك��ة تق��وم أن يعلمه��ًا بًالغ��ة لحكم��ة وق��در الل��ه اس��تجًابة – الس��الم علي��ه – س��ليمًان عه��د فى ، إس��رائيلال�} : لدعًائ���ه ب� قـــ� ر� ر� K ل�ي و�ه�ب� ل�ي اغ�فـــ� ل�كـــا ال� م~د� ي�نب�غ�ي �ح� �ن�ك� ب�ع�د�ي م�ن� أل� .[35]ص: {ال�و�ه�اب~ أ�نت� إ

المش��ًارق بين امت��د عظيم�ًا وملك��ًا س�لطًانًا الله فآتًاه – س��ليمًان عه��د بع��د ال��زمن من فترًة ومضت ، والمغًارب

فقتل��وا ، األولى س��يرتهم إلى اليه��ود وع��ًاد – الس��الم عليه يتركوا ولم! المعروف عن ونهوا! بًالمنكر وأمروا!األنبيًاء

عليهم الل��ه فكتب! فعل��وه إال ذنب��ًا وال ، اق��ترفوه إال إثم��ًا س��وء يس��ومونهم ال��روم عليهم وس��لط ، واله��وان ال��ذل

ش��تى فى وج��وههم على وه��ًاموا ، اليهود فتشرد ، العذاب من ألوان��ًا وي��ذوقون ، الذل جحيم فى يتقلبون األرض بقًاع

أنفس��هم ك��ًانوا ولكن الل��ه ظلمهم وم��ًا ، والبالد الش��قًاء حق��دا اليه��ود قل��وب فى الضيًاع ذلك طبع !! وقد يظلمون

من االنتقًام فى جًامحة ورغبة ، آدم بنى لكى وحسدا رهيبًاالعًالم

عم��ًا يعوض��هم لعل��ه البش��ر ك��ل على !! واستعالء بأسره ن~: } فق��ًالوا ، نفوس��هم ذل ويستر ، كرامتهم من ضًاع � ن�ح�ب�ن�اء ه~ الل�ه� أ ب�اُؤ~ أ�ح� .!![18]المائدة: {و�

ت��ًاريخهم فى يوج��د ال أنه اليقين علم يعلمون أنهم مع وال ، أبن��ًاء هم فال ، الكًاذب��ة المقول��ة لهذه يشهد واحد دليل

أنهم لهم وص��ف أص��دق إن ب��ل مخت��ًار؛ ش��عب وال ، أحب��ًاء ي��دعو ! فًالش��يطًان وهدفه غًايته ، الشيطًان مع يقتسمون

غًايت��ه أن يع��نى وه��ذا ، الس��عير أص��حًاب من ليكونوا حزبه وغًاي��ة ، الجن��ة من البش��ر حرم��ًان هى إليه��ًا يس��عى ال��تى

األمن من الع��ًالم حرم��ًان هى إليه��ًا يس��عون ال��تى اليه��ود� لهم يج��دوا فلم ح��ولهم اليهود ونظر واالستقرار � مالذا آمن��ًا

� إليه يلجئون العًالم فى النص��ًارى ال��روم اضطهًاد من فرارا ، العربي��ة الجزي��رًة إلى فه��ًاجروا ، الع��رب جزي��رًة إال لهم

50

وخي��بر ي��ثرب وس��كنوا ، عليهًا سلطًان للروم يكن لم حيث. وغيرهمًا

من يخ��رج جدي��د نبى بظهور بشرت قد التوارًة وكًانت ملكه عًاصمة يثرب وتكون مكة( ، إلى )إشًارًة فًاران جبًال ه��ذا يك��ون أن فى طمع��ًا إليه��ًا اليهود فسبق ؛ هجرته ودار

، الروم النصًارى ذل من فينقذهم ، إسرائيل بنى من النبى اليه��ود وعلم - ، وسلم عليه الله صلى – رسوله الله وبعث

الحق��د فتح��رك ، إس��رائيل بنى من وليس ، العرب من أنه : أنهم م���ع نفوس���هم فى الحس���د وث���ًار ، قل���وبهم فى

ون�ه~} ا ي�ع�ر�ف~ ون� ك�م� اليه��ود ! ونقض[146]البقرة:{ ي�ع�ر�ف~ الل��ه م��ع – كتًاب��ة – أبرموه��ًا ال��تى ، والمواثي��ق العه��ود كل

وغ��دروا - وت��آمروا وس��لم علي��ه الل��ه ص��لى – الله رسول ، بًالدس��ًائس للمس��لمين وك��ًادوا ، ق��ريش م��ع وتح��ًالفوا

معهم تنف��ع ولم – الع��رب مع اليوم كشأنهم – والمؤامرات أنهم م��ع الل��ه داعى يجيب��وا لم ؛ اإلص��الح مح��ًاوالت جمي��ع

ولم ، الح���ق دين ه���و اإلس���الم أن اليقين على يعلم���ون تنكروا بل ، الجوار وحسن السالم معًاهدات على يحًافظوا

فى المس���لمين م���ع يوم���ًا يعيش���وا ولم ، ونقض���وهًا لهم سوى لهم يصلح ولم ، خديعة وال غدر بغير العربية الجزيرًة

ف��أجالهم ، المنورًة المدينة عن الجالء : هو فقط واحد حل أن والعجيب ، - عنه��ًا وس��لم علي��ه الله صلى – الله رسول

على المنًاس��ب الوحي��د الحل هو كًان وجالءهم اليهود طرد!!. والمكًان الزمًان اختالف مع التًاريخ مر

اليه��ود فعل��ه عم��ًا والت��ًاريخ الس��ير كتب تح��دثت وق��د والمتتب��ع - ، وس��لم علي��ه الل��ه ص��لى – رسولنًا مع تفصيال ح��ل ال أن��ه وجالء بوض��وح ي��رى س��وف األح��ًاديث له��ذه

صلى – الله رسول !! فإن بًالجالء إال اليوم اليهود لمشكلة حال يج��د لم وأس��وتنًا ق��دوتنًا وه��و - ، وس��لم علي��ه الل��ه

من ب�إخراجهم إال – والعن�ًاء الص�بر بع��د – اليه�ود لمش�كلة

51

من – عنهم الل��ه رض��ى الخلفًاء يجد ! ولم المنورًة المدينة الع��رب جزيرًة من بإخراجهم إال اليهود لمشكلة حال – بعده

.!!! مسكنًات والمعًاهدات ، دواء والجالء ، داء فًاليهود

. محيط ورائهم من والله ، الجبنًاء أعين نًامت فال

52

القدس ، هريرًة أبى الى " بسنده " صحيحة فى البخًارى روى

- وسلم عليه الله صلى – الله رسول أن ، عنه الله رضى لى آلمن اليهود من عشرة بى آمن لو: " قًال

" . اليهود االيمًان فى الدخول رفضوا الذين اليهود هؤالء إن - : اللهم البعثة قبل – يقولون وكًانوا ، الرسًالة وجحدوا

التوراًة فى عندنًا مكتوبًا نجده الذى النبى هذا لنًا ابعث!! ونقتلهم المشركين نعذب حتى

األوس من المشركين يتوعدون كًانوا أنهم ثبت وقد - و وسلم عليه الله الرسول- صلى بمجىء والخزرج

قًال ، أعدائهم على به النصر يطلبون ؛ اى ، يستنصرون�: } تعًالى ب�ل~ م�ن و�ك�ان~وا ون� ق� ت�ح~ �ت�ف � ال�ذ�ين� ع�ل�ى ي�س

� وا ر~ ا ك�ف� ل�م� اءه~م ف� ا ج� � م� وا ف~ � ع�ر� وا ر~ ل�ع�ن�ة~ ب�ه� ك�ف� ف�ر�ين� ع�ل�ى الل�ه [89: ]البقرة {ال�ك�اف�

اليهود ان على دامغة وحجة ، قًاطعة داللة هذا وفى يعرفون كًانوا فإنهم!وينكرونه ، الحق يعرفون بهت قوم

الله رسول صفًات�بعث أن - قبل وسلم عليه الله صلى – أرسل ولمًا ، ي

� ذلك قبل من اليهم الله ، إسرائيل بنى من كثيرين رسال الله أرسل فلمًا ، الرسل من فريقًا وقتلوا ، فريقًا فكذبوا بنى من ليس ألنه ، به كفروا العرب من الخًاتم رسوله

يستعملونه الذى المرواغة أسلوب نفس وهو ؟ إسرائيل! الفلسطينية السلطة مع الوهمية المفًاوضًات فى

، كفرهم على اليهود استمر والبهتًان االنكًار هذا وبعد كتب ان وقدر ، وجل عز الله أراد ، ضاللهم على وأصروا� الهداية رضى ، سالم بن الله عبد هو علمًائهم من لعًالم

. الشريفة النبوية الهجرًة بعد وذلك ، عنه الله

53

قبل اليهود من قومه فى مطًاعًا وسيدا عًالمًا وكًان� ، ووصفوه ، ومنزلته وفضله وسيًادته علمه ، ذلك من بدال. الدرجًات أسفل الى وأنزلوه ، الصفًات بأقبح

بن أنس الى " بسنده " صحيحة فى البخًارى وروى بلغه سالم بن الله عبد : ) إن قًال ، عنه الله رضى ، مًالك فأتًاه ، - المدينة وسلم عليه الله صلى – النبى مقدم اال يعلمهن ال ثالث عن سًائلك : إنى فقًال أشيًاء عن يسأله

أهل يأكله طعًام أول ومًا ؟ السًاعة أشراط أول : مًا نبى – قًال ؟ أمه الى أو أبيه الى ينزع الولد بًال ومًا ؟ الجنة " آنفا جبريل به أخبرنى- " وسلم عليه الله صلى أما: " قًال ، المالئكة من اليهود عدو : ذاك سالم ابن قًال المشرق من تحشرهم فنار ، الساعة أشراط أول ، الجنة أهل يأكله طعام أول وأما المغرب الى

ماء سبق فإذا الولد وأما ، الحوت كبد فزيادة المرأة ماء سبق وإذا ، الولد نزع المرأة ماء الرجل

." الولد نزعت الرجل ماء وأنك الله اال اله ال ان : أشهد سالم بن الله عبد قًال

!! بهت قوم اليهود ان الله رسول : يًا قًال ، الله رسول ، اليهود فجًاءت ، بإسالمى يعلموا ان قبل عنى فًاسألهم

رجل أى- " وسلم عليه الله صلى – النبى فقًال " ؟ فيكم سالم بن الله عبد

فقًال ، أفضلنًا وابن وأفضلنًا ، خيرنًا وابن : خيرنًا قًالواالنبى : " قًالوا ؟ سالم بن الله عبد أسلم ان أرأيتم" فخرج ، ذلك مثل فقًالوا عليهم فأعد ذلك، من الله أعًاذه محمدا وان الله اال إله ال أن : أشهد فقًال الله عبد اليهم

قًال! وتنقصوه!!! شرنًا وابن ، : شرنًا قًالوا ، الله رسول. الله رسول يًا أخًاف كنت الذى : هذا

54

� كًان ، عنه الله رضى ، سالم بن الله عبد إن عًالمًا� وقد ، اإلسالم فى يدخل ان قبل اليهود علمًاء من كبيرا " إن: فيهًا يقول حق شهًادًة اليهود قومه على شهد

ويختلفونه الكذب يفترون قوم ، اى" بهت قوم اليهود كمًا وتطًابقه اليوم اليهود واقع على تصدق شهًادًة وهى ،

سيكون الذى الواقع نفس وهو ، المًاضى فى شأنهم كًان� !! يهود أنهم طًالمًا عليهغدا

� فليس � وال عجيبًا � وال غريبًا اليهود يتنكر أن جديدا القدس تهويد يحًالوا أن أو فلسطين فى المسلمين لحقوق

واالتفًاقيًات بًالمعًاهدات يغذروا أن أو ، استطًاعوا إن ان والغريب ، العرب يتعجب ان العجيب لكن ، المبرمة

!! يعلمون ال كأنهم اليهود أفعًال من العرب يستغرب ، والمواثيق بًالعهود وفًاء اليهود من نرى ولن لم إننًا

إسرائيل وزراء رئيس أم فهى المستغربة المتعجبة أمًا وهى ، والخجل الحرج غًاية فى أنهًا أعلنت التى الحًالى

لبنًا أرضعته هى بينهًا ، العرب مع الصلح يحًاول ابنهًا ترى!! الرضًاع بأخت الزواج يحرم كمًا الصلح هذا يحرم

وهذا ، ومخرج حل عن المسلمين جميع يبحث واليوم ، المسيرات وال المظًاهرات وال الهتًافًات فى ليس الحل

المتتًاليًات الالءات ،وال المؤتمرات وال ، التصريحًات وال؟؟ المتتًاليًات وغير

حقيقتين فى يكمن الحل إن : الملك جاللة بهًا نطق وتوجيهًات : كلمًات األولى

الداء فيهًا وصف ، الله : رحمه العزيز عبد بن فيصل ع�ًام وذلك ، والدواء : الله رحمه – يقول ، الحج خطبة ( فى ه�1384)

النًاس تنًاسى حقبب والمسلمين اإلسالم على مرت لقد يجب فيمًا وتسًاهلوا ، ربهم تجًاه منهم مطلوب هو مًا فيهًا

أن اليوم نرى فإننًا ولهذا وتغًافلوا وتهًاونوا ، عليهم

55

نظرًة اليه ينظر قد األقطًار كل فى اإلسالمية الشعوب نحن ألنفسنًا سببنًاه مًا االخوًة أيهًا وهذا ، ازدراء أو احتقًار

العزًة لنًا رضى وانمًا ، لنًا وتعًالى سبحًانه الله يرضه ولم ، بمًا وتمسكنًا ، العبًادًة أخلصنًا نحن إذا ، والقوًة والكرامة

صلوات نبينًا سبيل واتبعنًا ، وتعًالى سبحًانه به الله أمرنًا. عليه وسالمه الله

– فيصل الملك ( خطب ه�1390) عًام حج وفى المنهج وصف فيهًا جًاء خطبة الحجيج فى – الله رحمه

الى قصوى حًاجة فى إننًا ، االخوًة : أيه�ًا يقول إذ والدواء ، أنفسنًا الى نعود أن علينًا يجب ، أنفسنًا محًاسبة

؟؟ النكبًات تصبينًا لمًاذا ، ونحًاسبهًا وأعداء ؟ اإلسالم اعداء من للعدوان نتعرض ولمًاذا

فال ، أنفسنًا نحًاسب أن علينًا ؟ االنسًانية وأعداء ، البشرية بهذه نصًاب أن يستوجب مًا أنفسنًا وفى ، فينًا هنًاك أن بد

يتنكب من االسالمى عًالمنًا فى اليوم نرى فإننًا ، النكبًات. اإلسالمية العقيدًة وعن ، االيمًان عن فى الجهًاد راية رفع ضرورًة : فهى الثًانية الحقيقة وأمًا

، الله سبيل على والحفًاظ ، للنصر الله اختًاره الذى الطريق إنه

ولم تفلح فلم الحلول كل جربنًا ولقد ، والعرض األرض األرض مشًارق فى المسلمة الشعوب وإن ، تنجح

وقًادتهًا حكًامهًا فيه يعلن الذى اليوم الى تتطلع ومغًاربهًا سيلتزم فقط ويومهًا ، الله سبيل فى الجهًاد بًاب فتح عن

قهر التزام المبرمة واالتفًاقًات والمواثيق بًالعهود اليهود المؤمنون يفرح ويومئذ!! ووفًاء قنًاعة التزام ال ، وصغًار. الله بنصر

56

قضية فلسطين فى يختلف ال ، عربية وبلد اسالمية دولة فلسطين إن

النًاس أول واليهود ، عنزان عليه يتنًاطح وال ، عًاقالن ذلك� - كمًا ألنهم لهًا إنكًارا النًاس وأول الحقيقة بهذه اعترافًا

أول تصريحًات وفى يعرفون مًا ينكرون بهت قوم – قلنًا سًاطع دليل جوريون بن وهو ، إلسرائيل وزراء رئيس

. نقوله مًا على قًاطع وبرهًان أكيد علم على إننًا ، عميًانًا : ) لسنًا جوريون بن يقول

� ليست فلسطين بأن � بلدا ماليين أن نعرف إننًا بل ، خًاويًا نهر ضفتى بين الواقعة األراضى فى يسكنون العرب وماليين ماليين هنًاك أن كمًا ، والغربية الشرقية االردن ، السنين ألوف منذ فلسطين قطنوا الذين من العرب( . فلسطين أبنًاء بحق أنفسهم يعتبرون وأنهم

فى العرب : ) ليس فيقول وجالء� وضوحًا األمر ويزيد وليسوا ، أراضيهم ألنهًا ، فلسطين أراضى شراء الى حًاجة

أصحًابهًا ألنهم ، فلسطين الى عرب هجرًة الى حًاجة فى فى شىء كل إن ، فيهًا يقيمون وهم ، الشرعيون( . الحكومة عدا مًا العرب ملك هو فلسطين

فقد ، الصريح الصحيح االعتراف هذا من وبًالرغم الى اإلشًارًة تجدر وهنًا ، فلسطين أرض على استولى

57

ليس لفلسطين اليهود احتالل : أن مضمونهًا مهمة حقيقة فى جًاء كمًا الميعًاد أرض فقط هى وانمًا ، النهًائى هدفهم من الكبرى إسرائيل دول إقًامة وإن!! المحرقة التوراًة

كتبنًا تزعم كمًا لليهود نهًائيًا هدفًا ليس الفرات الى النيل منًابع على االستيالء مرحلة فقط هى وأقالمنًا؟! وانمًا

عن يقل ال لليهود هًام استرايجى هدف وهو ، الميًاه ومصًادر ، الذهب مصًادر على االستيالء

!! البترول الى اليهود به يتقرب الذى والنهًائى الحقيقى الهدف ولكن

اال العًالم واحتالل ، كله العًالم على السيطرًة هو الشيطًان ، اليهود عقيدًة يفهم من اليهود!! ولذلك من واحدًة حكومة الغربية الضفة فى االن يفعلونه مًا أن سيجد اليهود وطبيعة

ألنه عندهم ومألوف طبيعى أمر هو ، غزًة وقطًاع والقدس الدليل وإليك ، بًاطلة كًانت وان لعقيدتهم حرفى تطبيق

" . " التلمود المقدس اليهود كتًاب من يسعى ان يهودى كل على " ) يجب : " التلمود يقول

وقبل ، سواهم دون لليهود األرض على السلطة تظل ألن الحرب تقوم أن يجب ، األمم بًاقى نهًائيًا اليهود يحكم أن

المسيح وسيأتى ، العًالم ثلثًا ويهلك ، وسًاق قدم على األمة تصبح وحينئذ ، القريب النصر ويحقق ، الحقيقى أموال ملكت قد تكون ألنهًا ؛ الثراء فى غًاية اليهودية

بمجىء اليهودية األمة أمل ويتحقق ، جميعًا العًالم األمم بًاقى على المتسلطة األمة هى وتكون ، إسرائيل

( . المسيح مجىء عند فإنهم ، الدينية أهدافهم لتحقيق اليهود يسعى وعندمًا

ويحتل!العقل بًاحتالل وانمًا ، األرض بًاحتالل يبدءون ال واالجتمًاعية الثقًافية الحدود فتح طريق عن العقول اليهود

المسلمين ثروات تصبح حتى والسيًاسية واالقتصًادية� � الثقًافية ومؤسسًاتهم وجًامعًاتهم ، لهم ركًازا أوكًارا

58

ويتحول ، لبضًائعهم أسواقًا المسلمين وبالد ، ألفكًارهم تًابعين كًادحين عمًال الى األمر نهًاية فى المسلمون ، يهودية وبنوك ، يهودية وشركًات ، يهودية لمؤسسًات هو هذا كًان : إذا القًارىء يتسًاءل وهنًا ، يهودية وحكومًات

السالم راعية أمريكًا دور فأين ، وعقيدتهم اليهود هدف والحيوان اإلنسًان حقوق عن والمدافعة ، الكالم كثيرًة

!! والهوام والحشرات... أهم وجوابه ، مهم سؤال وهو

أمريكا واليهود بين الحيًاد على تقف أمريكًا أن يعتقد من يخطىء

أمريكًا أن يعتقد - من كذلك – ويخطىء ، واسرائيل العرب التى الحقيقة أمًا!! إسرائيل بجًانب يقفون الغرب ودول

عقول اليهود احتل ان بعد أمريكًا أن فهى فيهًا مراء ال

59

، اليهود أهداف تحقيق على حرصًا أشد أصبحت قد حكًامهًا!!أهدافهم تحقيق على اليهود حرص من

فكرًة اليهود على يعيبون المتدينين األمريكًان ان حتى من كبيرًة ذلك ويعتبرون ، الغربية الضفة عن تخليهم. الكبًائر

- : ) إن أصولى أمريكى قسيس – ايفًانز مًايك يقول على الدمًار يجر سوف الغربية الضفة عن إسرائيل تخلى

، بعدهًا من األمريكية المتحدًة الواليًات وعلى ، إسرائيل وإعًادتهًا الغربية الضفة عن إسرائيل تخلت ولو

فى الله بوعد تكذيبًا يعنى هذا فإن ، للفلسطينيين أمريكًا وهالك ، إسرائيل هالك الى سيؤدى !! وهذا التوراًة

ذلك على وتقرهًا الله كتًاب تخًالف رأتهًا إذا ، بعدهًا من!!. )

بمنع أمريكًا يطًالب األمريكي القسيس هذا ان اى من وذلك ، الغربية الضفة عن التنًازل من بقوًة إسرائيل

!عليه السكوت وعدم ، المنكر تغيير بًاب للرئيس نصرانى صديق وهو – فولويل جيرى ويقول

- : بوش يهودية نصرانية جمهورية األمريكية المتحدًة الواليًات ) ان

. ) ضد وقوف هو إسرائيل ضد الوقوف : ) ان يقول بل

: الله!! ( ويضيف أرض من شىء عن تتنًازل ان إلسرائيل يحق ال ) انه

( . شعبه بهًا الله وعد التى التوراًة أرض ألنهًا ، فلسطين ، أمريكًا حكًام عقول اختراق فى اليهود نجح ولقد أنهم حتى ، عجيبًا نجًاحًا الغربية الدول فى القرار وصًانعى

أمريكًا يحكم كًان الذى ولسون الرئيس اقنًاع استطًاعوا مئة العًالم فى اليهود عدد بأن األولى العًالمية الحرب أثنًاء

مليونًا عشر أحد الواقع فى كًانوا بينمًا ، مليون

60

لوعده بلفور اصدار وراء الدافع ان تبين وقد ، فقط� بًالتوراًة يؤمن كًان أنه هو المشئوم � ايمًانًا ، ويقرؤهًا عميقًا ذلك فى بريطًانيًا وزراء رئيس كًان بل ، حرفيًا بهًا ويصدق : ) انه نفسه عن " يقول جورج " لويد وهو ، الوقت

عودًة ضرورًة من التوراًة فى جًاء بمًا يؤمن وانه ، صهيونى( . المسيح لعودًة مقدمة اليهود عودًة وأن ، اليهود

أمريكًا رؤسًاء جميع ان القضية هذه فى والعجيب الى ينظرون الغربية الدول كذلك ، والالحقين السًابقين بمًا حيًالهًا االلتزام ينبغى دينية قضية أنهًا على المشكلة

العربية البالد حكًام معظم الى ينظر بينمًا ، التوراًة فى جًاء أوسطية شرق أو قومية مشكلة أنهًا على واالسالمية

اى – الدولية الشرعية تملية بمًا حيًالهًا االلتزام ينبغى " كتًاب فى " كمًا " كًارتر الرئيس يقول – المحرفة التوراًة

�بعد وجسدوا ، أمريكيين رؤسًاء سبعة آمن : لقد " الديني ال مع األمريكية المتحدًة الواليًات عالقًات بأن االيمًان هذا

فريدًة عالقة هى بل ؛ خًاصة عالقة من أكثر هى إسرائيل الشعب ومعتقدات ودين وأخالق ضمير فى متجذرًة ألنهًا

المتحدًة والواليًات إسرائيل شكل لقد ، نفسه األمريكى( . التوراه نتقًاسم ونحن ، طليعيون مهًاجرون األمريكية

� " : ) إننى الرئيس: " ريجًان ويقول إلى أتطلع دائمًا إسرائيل دولة وبإقًامة ، لليهود جوهرى كطموح الصهيونية

وطنهم فى بأنفسهم أنفسهم حكم إعًادًة من اليهود تمكن� بذلك ليحققوا التًاريخى قبله ومن ( ، عًام ألفًا عمره حلمًا

أمريكًا كًانت " : ) عندمًا " نيكسون األمريكى الرئيس قًال هى عقيدتنًا كًانت مضت سنة مًائتى منذ وفقيرًة ضعيفة األلف ونستقبل ، الثًالث قرننًا ندخل ونحن ، علينًا المبقية

فيهًا ونبث ، عقيدتنًا اكتشًاف نعيد أن ، المقبلة سنة( . الحيوية

61

أمًام خطًابه " : فى : " كلينتون قًال بعدهم ومن أنه أعتقد ( : ) إننى م1992) عًام اليهودية القيًادات

محًاوالتهًا فى إسرائيل جًانب إلى الوقوف علينًا يتوجب لمجتمعهًا المهًاجرين من األلوف مئًات لجمع التًاريخية

( . ودولتهًا تنتشر نصرانية منظمة القدس فى يوجد إنه بل المنظمًات أشد من وهى ، العًالم أنحًاء جميع فى فروعهًا وتسمى ، وضررا خطرا

( . الدولية المسيحية ) السفًارًة اإلس��رائيليين من أكثر صهًاينة : ) إننًا مؤسسهًا ويقول

تحظى ال��تى الوحي��دًة المدينة هى القدس !! وإن أنفسهم إلس��رائيل األرض ه��ذه أعطى ق��د الل��ه وإن ، الل��ه بًاهتمًام

( . األبد إلى غزًة وقطًاع الغربية الضفة أن المنظمة هذه وتعتقد

!! . اليهودي للشعب الرب أعطًاهًا حقوق المسلمون العرب يطمع الحقًائق هذه كل بعد فهل

القرار وصًانعو رؤسًائهًا ويتخلى ، المشكلة أمريكًا تحل أن. الدينية عقيدتهم عن فيهًا

المؤمنين حكًامنًا أن القضية هذه فى والعجيب يكفروا أن واليهود والغرب أمريكًا حكًام يطًالبون ، بًالقرآن أرض بعض عن التنًازل منهم يطلبون !! عندمًا بًالتوراه التوراه بنصوص اليهود يكفر !! ولن للفلسطينيين الميعًاد

رفع !! أو الخيًاط سم فى الجمل لوج إذا إال المحرفة. الجهًاد راية حكًامنًا

. العزيز القوى الله بنصر المؤمنون يفرح ويومئذ. السبيل يهدى وهو الحق يقول والله

62

اليهود والهجرة النبوية إلى نزحوا قد اليهود أن التًاريخية المصًادر تذكر ، والرومًان اليهود حرب ( بعد م70) سنة العربية الجزيرًة

بيت هيكل وتدمير ، فلسطين بالد خراب إلى انتهت والتى. المقدس العداوًة يحبون اليهود أن التًاريخ ضوء فى الثًابت ومن� والبغضًاء � حبًا ، البشر كل ويكرهون يعًادون ! وهم جمًا

� بعضهم يعًادى إنهم حتى � بعضهم ويقتل ، بعضًا يقول ، بعضًا " : اليهود " تًاريخ كتًابه فى ولفنسون إسرائيل الدكتور

، اليهود وبقية قينقًاع بنى بين عداوًة هنًاك كًانت ) قد فى الخزرج بنى مع اشتركوا قد كًانوا قينقًاع بنى أن سببهًا

�عًاث، يوم بنى فى قريظة وبنو النضير بنو أثخن وقد " ب عن الفدية دفعوا أنهم ممزق!! مع كل ومزقوهم قينقًاع

األسرى! وقد من اليهود من أيديهم فى وقع من كل�عًاث يوم بعد اليهودية البطون بين العداوًة هذه استمرت ب

. " قى اليهود بين العداوًة هذه الكريم القران بين وقد

�ذ�} وعال جل الحق قول إ ذ�ن�ا و� ك~م� أ�خ� يث�اق� � م� ك~ون� ال ف� � ت�س�اءك~م � د�م� ال ون� و� ر�ج~ �ك~م ت~خ س� ث~م� د�ي�ار�ك~م� م�ن أ�نف~�ت~م �ر ر� ��نت~م� أ�ق أ د~ون� و� ه� ��نت~م� ث~م� ت�ش ـؤ~الء أ ت~ل~ون� ه� � ت�ق

�ك~م س� ون� أ�نف~ ر�ج~ �ت~خ K و� ر�يقا م� م�ن م�نك~م ف� د�ي�ار�ه�

63

ون� ان� ب�اإل�ث�م� ع�ل�ي�ه�م ت�ظ�اه�ر~ ال�ع~د�و� إ�ن و� ي�أت~وك~م� و�ى ار� س�

م� أ~ اد~وه~ و� ت~ف� م� و�ه~ ر� م� ع�ل�ي�ك~م� م~ح� ه~ اج~ ر� �{ إ�خ الدسًائس اليهود استعمل وقد [ ،85 ،84: ]البقرة� عًادتهم هى كمًا – والفسًاد والعتو والمؤامرات فى – دائمًا

، المجًاورًة العربية القبًائل بين والشحنًاء العداوًة نشر تشعر تكن لم خفى بكيد بعض على بعضهًا يغرون وكًانوا

وتظل ، متواصلة دامية حروب فى فيقعون ، القبًائل به الخمود تقًارب رأتهًا كلمًا نيرانهًا تؤجج اليهود أنًامل

ا} وجل عز اله قًال كمًا ، واالنطفًاء � ك~ل�م� د~وا و�ق�K أ� ن�ارا

ب� �ر ا ل�ل�ح� أ�ه� . [64: ] المائدة {الل�ه~ أ�ط�ف� عليه الله صلى – رسوله وجل عز الله يبعث أن *وقبل !! برسًالته ويقرون ، بنبوته يعترفون اليهود - كًان وسلم

األنصًار من أشيًاخ عن إسحًاق ابن عن كثير ابن نقل وقد� اليهود علونًا قد : كنًا قًالوا أنهم � قهرا الجًاهلية فى دهرا

� : إن يقولون وهم كتًاب أهل وهم ، شرك أهل ونحن نبيًا عًاد� قتل معه فنقتلكم زمًانه أظل قد نتبعه اآلن سيبعث

كفروا واتبعنًاه قريش من رسوله الله بعث !! فلمًا وإرم. به

� ونقل – عبًاس ابن إلى بسنده إسحًاق ابن عن أيضًا� : إن قًال أنه – عنهمًا الله رضى يستفتحون كًانوا يهودا وسلم عليه الله صلى – الله برسول والخزرج األوس على

وجحدوا به كفروا العرب من الله بعثه فلمًا ، مبعثه - قبل بن وبشر ، جبل بن معًاذ لهم فقًال ، فيه يقوون كًانوا مًا

الله اتقوا ، اليهود معشر : يًا سلمة بن وداود ، البراء الله صلى – بمحمد علينًا تستفتحون كنتم فقد ، وأسلموه

مبعوث بأنه وتخبروننًا ، شرك أهل ونحن - ، وسلم عليه : النضير بنى أخو مشكم بن سالم فقًال ، بصفته وتصفونه

!! لكم نذكر كنًا بًالذى هو ومًا ، نعرفه بشئ جًاءنًا مًاا: } قوله ذلك فى الله فأنزل ل�م� م� و� اءه~ م�ن� ك�ت�اب� ج�

64

ند� د�ق� الل�ه� ع� ا م~ص� م� ل�م� ع�ه~ � م� ب�ل~ م�ن و�ك�ان~وا ق�ون� ت�ح~ �ت�ف �� ال�ذ�ين� ع�ل�ى ي�س وا ر~ ا ك�ف� ل�م� اءه~م ف� ا ج� م�

�وا ف~ � ع�ر� وا ر~ ل�ع�ن�ة~ ب�ه� ك�ف� ر�ين� ع�ل�ى الل�ه ف� {ال�ك�اف� ، [89: ] البقرة

. اليهود أى – بمجمد تستنصر اليهود : ) كًانت العًالية أبو وقًال

: يقولون العرب مشركى - على وسلم عليه الله صلى� نجده الذى النبى هذا ابعث اللهم نعذب حتى عندنًا مكتوبًا

� الله بعث فلمًا ؛ ونقتلهم المشركين الله - صلى محمدا� به كفروا غيرهم من أنه - ورأوا وسلم عليه ، للعرب حسدا- . وسلم عليه الله صلى – الله رسول أنه يعلمون وهم

وجحدوا ، بهًا اعترافهم بعد النبوًة اليهود أنكر وهكذا عهد كل فى يفعلون وكذلك ، لهًا إقرارهم بعد الرسًالة

يعرف ال من إال صنيعهم من اليوم يستغرب فال ، ووعد! . تًاريخهم

- إلى وسلم عليه الله صلى – الله رسول هًاجر * وعندمًا إلى الصبح صالًة بعد يوم كل يخرجون األنصًار كًان المدينة اشتد إذا بيوتهم ويدخلون وصوله يترقبون المدينة ظًاهر قلق فى األنصًار صنيع يراقبون اليهود وكًان ، الحر

� الله رسول رأى من أول إن حتى ، واضطراب إلى قًادمًا ، صوته بأعلى اليهودي فصرخ ، اليهود من رجل المدينة وسلم عليه الله صلى – الله رسول بقدوم النصًار وأخبر

– به أقرت مًا وجحدوا ، كتبهم به أخبرتهم بمًا كفروا ثم - ،!! . ألسنتهم – ذلك قبل

كمًا – للحق وإنكًارهم جحودهم اليهود واصل * وقد بن الله عبد إسالم قصة البخًارى روى فقد – اليوم يفعلون

� وكًان – عنه الله رضى – سالم ، اليهود علمًاء كبًار من حبرا - وسلم عليه الله صلى – الله رسول بقدوم سمع ولمًا� جًاءه فلمًا نبى إال يعلمهًا ال أسئلة إليه وألقى ، مسرعًا

65

ثم ، وتصديقه إيمًانه - أعلن وسلم عليه الله صلى – أجًابه علموا !! إن بهت قوم اليهود : إن الله رسول : يًا قًال

رسول ! فأرسل عندك بهتونى تسألهم أن قبل بإسالمى ، اليهود فجًاءت ، - إليهم وسلم عليه الله صلى – الله

رسول فقًال ، فيه واختبأ ، البيت سالم بن الله عبد ودخل : " فقًالوا ؟ سالم بن الله عبد فيكم رجل أىالله: " وابن وأفضلنًا ، خيرنًا وابن وخيرنًا ، أعلمنًا وابن أعلمنًا عليه الله صلى – فقًال ، سيدنًا وابن وسيدنًا ، أفضلنًا : " فقًالوا ؟ الله عبد أسلم إن أفرأيتم- : " وسلم� أو ) مرتين ذلك من الله أعًاذه عبد إليهم فخرج ( ، ثالثًا

محمدا أن وأشهد ، الله إال إله أن : أشهد فقًال ، الله : !! فقًال فيه ووقعوا شرنًا وابن شرنًا فقًالوا ، الله رسول

إنكم هو إال إله ال الذى فوالله ، الله اتقوا ، اليهود معشر يًا!! : كذبت فقًالوا بحق جًاء وأنه ، الله رسول أنه لتعلمون

، ووعد عهد كل اليهود ينكر القبيح المنهج هذا وبمثل! أبرموه صلح أو ، وقعوه اتفًاق كل ويجحدون صدق على الدامغة والحجج القًاطعة األدلة وجود ومع

اليهود عند - ونبوته وسلم عليه الله صلى – الله رسول�29) سوى اإلسالم فى منهم يدخل لم فإنه كًان ( رجال أسمًاؤهم ذكرت وقد ، النبوًة زمن فى الصحبة شرف لهم

" " و " اإلصًابة ك� ، الصحًابة طبقًات كتب فى وتراجمهم�سد . " وغيرهًا الغًابة أ

عليه الله صلى – الله رسول عقد النبوية الهجرًة وبعد - كمًا بنودهًا وكًانت ، المدينة يهود مع - معًاهدًة وسلم: اآلتى النحو على – السيرًة كتب ذكرتهًا لليهود ، المؤمنين مع أمة عوف بنى يهود إن-1

من عوف بنى لغير كذلك دينهم دينهوللمسلمين. اليهود

66

وعلى ، نفقتهم اليهود على وإن-2. نفقتهم المسلمين

هذه أهل حًارب من على النصر بينهم وإن-3. الصحيفة

دون والبر ، والنصيحة النصح بينهم وإن-4. اإلثم

. بحليفه امرؤ يأثم لم وإنه-5. للمظلوم النصر وإن-6 داموا مًا المؤمنين مع يتفقون اليهود وإن-7

. محًاربين هذه ألجل جوفهًا حرام يثرب وإن-8

. الصحيفة من الصحيفة هذه أهل بين كًان مًا وإنه-9

فإن ، فسًاده يخًاف اشتجًار أو حدث محمد وإلى ، وجل عز الله إلى مرده

-. وسلم عليه الله صلى – الله رسول. نصرهًا من وال قريش تجًار ال وإنه-10 ، يثرب دهم من على النصر بينهم وإن-11

الذى جًانبهم من حصتهم أنًاس كل على. قبلهم

أو ظًالم دون الكتًاب هذا يحول ال وإنه-12. آثم

فى مثيل لهمًا يعرف ال اللذين واإلنصًاف العدل هذا ومع هذه على يسيرًة مدًة تمضى فلم ، المسلمة األمم تًاريخ

مًا إلى وعًادوا ، نقضهًا فى اليهود شرع حتى المعًاهدًة ونقض الخيًانة من قلوبهم أشربته ومًا ، الغدر من ألفوه

! بسواء سواء اليوم معنًا يفعلون كمًا ، العهود قًال حتى الكبرى بدر غزوًة فى المسلمون انتصر أن فمًا

الله لرسول

67

� لقيت أنك يغرنك - : ال وسلم عليه الله -صلى علم ال قومًا حًاربنًاك لئن والله أمًا ، فرصة منهم فأصبت بًالحرب لهم

�ًا لتعلمن بقوم االستفزاز هذا يليق وهل!! النًاس نحن أن من على النصر بينهم : وإن فيهًا جًاء معًاهدًة على وقعوا دهم من على النصر بينهم وإن ، الصحيفة هذه أهل حًارب!! يثرب

من الثًانية السنة فى شوال وفى ، وجيزًة فترًة ومرت قينقًاع بنى سوق إلى بحليهًا مسلمة امرأًة ذهبت الهجرًة

يريدون اليهود من نفر حولهًا واجتمع ، يهودى صًائغ عند فى العًالمية رسًالتهم ) وتلك فأبت ، وجههًا كشف منهًا

طرف إلى الصًائغ ( فعمد الرذيلة ونشر المرأًة إفسًاد قًامت فلمًا!! غًافلة جًالسة وهى ظهرهًا إلى فعقده ثوبهًا

، المرأًة وصًاحت! منه اليهود وضحك سوءتهًا انكشفت وشدت ، فقتله الصًائغ على المسلمين من رجل فوثب بنى يهود المسلمون وحًاصر ، فقتلوه المسلم على اليهود عليه الله صلى– الرسول وأجالهم استسلموا حتى قينقًاع

. السيرًة كتب تذكر كمًا ، الشًام إلى فخرجوا وسلم- ، بدر بعد مكة إلى اليهودي األشرف بن كعب وسًافر

، الثأر على ويحرضهم ، المهزومين المشركين ليواسى� هذا وكًان � نقضًا : المشركون وسأله ، للمعًاهدًة جديدا : لهم فقًال ؟ وأصحًابه محمد دين أم الله إلى أحب أديننًا� منهم أهدى أنتم �ل�م�: } الله قول نزل وفيه!! سبيال ت�ر� أ�ل�ى � ال�ذ�ين� إ K أ~وت~وا يبا ن~ون� ال�ك�ت�اب� م�ن� ن�ص� ي~ؤ�م�

ب�ت� ول~ون� و�الط�اغ~وت� ب�ال�ج� ي�ق~ � ل�ل�ذ�ين� و� وا ر~ ؤ~الء ك�ف� ه�� ال�ذ�ين� م�ن� أ�ه�د�ى ن~وا K آم� ب�يال وعًاد ، [51: ] النساء {س�

� المدينة إلى كعب كتب إنه حتى للمسلمين عداوته مظهرا النبى فأهدر!! المسلمًات النسًاء بعض فى الغزل قصًائد

. وق�تل - دمه وسلم عليه الله صلى –

68

من لمزيد سًانحة الفرصة اليهود وجود أحد غزوًة وبعد عليه الله صلى – الله رسول أن حدث فقد ، والخيًانة الغدر دية دفع فى ليستعين النضير بنى منًازل إلى - ذهب وسلم ، معونة بئر من مرجعه خطأ أمية ابن عمرو قتلهمًا قتيلين الرسول وجلس ، للمعًاونة استعدادهم اليهود فأظهر

يهود وخال ، جدار جًانب - إلى وسلم عليه الله صلى –� ليختًاروا بعض إلى بعضهم ، البيت ظهر يعلو منهم رجال - وسلم عليه الله صلى – الله رسول على صخرًة ويلقى

غدرا الطويل تًاريخهم عبر البشر رأى !! فهل منه ليريحهم ؟ الخسة كهذه خسة أو الغدر؟ كهذا

�خبر أضمروه - بمًا وسلم عليه الله صلى – الله رسول وأ فنهض

كًانوا الذين أصحًابه ولحقه ، المدينة إلى وعًاد ، مسرعًا - وسلم عليه الله صلى – الله رسول وأرسل ، معه

، أيًام عشرًة , وأمهلهم المدينة من يخرجوا أن يأمرهم فحًاصرهم ، بنصرهم ووعد النًافقين من بإغراء فًامتنعوا

عن أجالهم وسلم- حتى عليه الله صلى– الله رسول. المدينة

بنى جالء فبعد ؛ والمؤامرات الدسًائس فى اليهود واستمر النضير وسًادات ، اليهود زعمًاء من رجال عشرون خرج ونفيهم

، المدينة غزو على يحضونهم قريش إلى النضير بنى الوفد هذا ذهب ثم ، والمعونة لهم بًالنصر ووعدوهم

، قريشًا إليه دعًا مًا إلى فدعًاهم غطفًان إلى اليهودي العرب قبًائل فى الوفد طًاف ثم ، لذلك فًاستجًابوا

سًاسة نجح وبذلك ، المدينة غزو إلى جميعًا يدعوهم

69

الجزيرًة أنحًاء مختلف من المشركين تعبئة فى اليهود ! ) غزوًة الخندق غزوًة فى جميعًا احتشدوا حتى ، العربية

، بًالمدينة زالوا مًا الذين قريظة بنى يهود أمًا ( ، األحزاب واشدهًا االوقًات اصعب فى المعًاهدًة ونقضوا غدروا فقد

قريظة بنى يهود احضر المدينة المشركون يحًاصر فبينمًا اليهم بعث فلمًا فمزقهًا المعًاهدًة فيهًا كتبت التى الصحيفه

االمر حقيقة - ليعرف وسلم عليه الله صلى – الله رسول وبعد محمد وبين بيننًا عهد ال ؟ الله رسول : من اليهود قًال

فى العظمى الخيًانة بتهمة اليهود عوقب المسلمين انتصًار وتسبى الرجًال يقتل ان فيهم الله حكم وكًان عصرنًااالموال. وتقسم الذرية

اليهود. شر من المنورًة المدينة استراحت وهكذا والقدس فلسطين يريح ان وحده الله فى ورجًاؤنًا

بعزيز. على ذلك ومًا شرهم من الشريف

واالهاب أمريكا أفراد يمًارسة عًالمية ظًاهرًة اصبح قد االرهًاب إن

. حكومًات تمًارسه كمًا وعلنيه سرية وتنظيمًات وجمًاعًات حكومًات توجد فكذلك ارهًابية منظمًات توجد أنه فكمًا

دين الى ينتمى ال اإلرهًاب أن الثًابتة الحقًائق ومن ، إرهًابية ال عًالمية ظًاهرًة جعلة مًا لغة! وهذا او جنس او وطن او

االرهًاب ولخطورًة بعينهًا دولة وال معينة جمًاعة بهًا تختص الشعوب على الجسيمة واضرارًة المجتمعًات على

دولى مؤتمر عقد الى مصر دعت فقد والحكومًات وآلية جمًاعية سيًاسة وضع خالل من اإلرهًاب لمكًافحة

. وإحكًام تنسيق فى العًالم دول كل بهًا تلتزم دولية

70

مشًاكل أشد من مشكلة مواجهة فى كريمة دعوًة وهى� العصر � تدفعنًا وهى تعقيدا فى والتدبر النظر الى دفعًا

مسألتين:! االرهًاب : صنًاعة االولى! االرهًاب : ممًارسة الثًانية

للظلم حتمية نتيجة – غًالبة اإلرهًاب- فى فإن أوالهمًا امًا قًال ولقد تبريرا وليس تحليل وهذا العًالم يحكم الذى

� مبًارك الرئيس � قوال لجريدًة به أدلى الذى حديثة فى بليغًا يولد الظلم : إن قوله وخالصة يسيرًة فترًة منذ الجمهورية

. االنفجًار الى يؤدى الكبت وان الكبت

الذى للظلم محدودًة امثلة – الكريم القًارئ -أيهًا واليكاليوم: عًالم يسود

العًالم ان يعنى القديم العًالمى : النظًام االول المثال السوفيتى االتحًاد همًا فقط دولتًان فيه تتحكم بأسرًة

على كًاملة هيمنة وتفرضًان االمريكية المتحدًة والواليًات! براقة وشعًارات زائفة بمسميًات وشعوبه حكومًاته

السوفيتى االتحًاد انهيًار بعد – الجديد العًالمى النظًام أمًا هى واحدًة دولة فيه تتحكم العًالم ببسًاطة- أن– فيعنى على تشًاء بمًا وتحكم تشًاء مًا وتفعل تشًاء مًا تقول امريكًا

!! اعتراض وال منًاقشة وال مسًاءلة بغير تشًاء من جمع رجل توالًة قد والقيود له حدود ال الذى السلطًان وهذا رءوس على الدنيًا فى الله فضحه وقد والفسق الكفر بين

. وابقى أشد االخرًة ولعذاب االشهًاد ( المتحدًة ) االوثًان المتحدًة االمم : هيئة الثانى المثال

يشًارك العًامة الجمعية بهًا – العلمًاء بعض يسميهًا كمًا– معينة حًاالت فى اال الملزم غير وقرارهًا الدول كل فيهًا االعتراض حق لهًا فقط دول خمس االمن مجلس وبهًا

71

فقط واحدًة دوله عليه اعترضت اذا قرار أى وإبطًال الفيتو بينهًا من ليس والتى العضوية دائمة الخمس الدول من

تخضع وشعبًا حكومة المسلمة مسلمة! فًالدول دولة بًالطبع تقودهم الذين الكبًار الخمسة هؤالء لسلطًان وأعلى أشد ظلم هنًاك ! فهل األمريكية المتحدًة الواليًات

الظلم؟ هذا من تدافع ، والخطيئة الظلم رأس : اليهود الثالث المثال

اليهود أن مع ، والرعًاية الحمًاية لهم وتوفر أمريكًا عنهم مبًادئه ووضعوا ، العًالم فى اإلرهًاب زرعوا الذين هم

وقواعده. على الظلم أنواع أبشع تمًارس أمريكًا فإن ذلك ومع

الحمالت فعلته الذى النحو على ، المسلمة الشعوب على الدالة األمثلة ذكر فى نستطرد أن نريد وال ، الصليبية

مًا على ذكرنًاه بمًا ننبه ولكننًا اليوم عًالم فى الظلم انتشًارتركنًاه.

: اإلرهًاب : ممًارسة الثانية المسألة أما*� حقيقة اإلرهًاب يمًارس الذى فإن فقط ليس وواقعًا

تعد أمريكًا أن بل ، والجمًاعًات أوالتنظيمًات ، األفراد!!. العًالم فى األولى اإلرهًاب سيدًة

شعب على أمريكًا تفرضهمًا اللذان والتجويع فًالحصًار صور أعلى هذه المسلم ليبيًا وشعب المسلم العراق

اإلرهًاب. الشعب وإذالل األراضى ومصًادرًة والقتل والتشريد

� يعد إسرائيل يد على المسلم الفلسطينى � دليال على قًاطعًا وال يسًاويه ال والذى ، اليهود يمًارسه الذى اإلرهًاب بشًاعةاألرض. وجه على إرهًاب أى يدانيه

من الصرب يمًارسه مًا على والغرب أمريكًا وسكوت بًاألمس البوسنة فى للمسلمين وجسدية عرقية تصفية

اإلرهًاب. إقرار على آخر دليل هو اليوم كوسوفًا وفى

72

وقع عندمًا – النسًاء صديق – كلنتون أن الغريب والعجيب يبكى وقف وتنزانيًا كينيًا فى الشهير السفًارتين حًادث�ضرب ؟! وعندمًا األبريًاء ذنب : مًا ويقول العًالم أمًام ي

: ويقول يضحك وقف ؛ وأفغًانستًان السودان فى األبريًاءاإلرهًاب!! أوكًار ضربنًا لقد

التى هى اليهود بقيًادًة أمريكًا أن إلى ذكرنًاه ممًا ونخلص حكومًات على والهيمنة والبطش بًالظلم اإلرهًاب صنعت

الوقت. نفس فى تمًارسه التى وهى ، العًالم وشعوب سيكون فإنه اإلرهًاب لمكًافحة الدولى المؤتمر عقد فإذا

كًان لو حتى ، العًالم فى اإلرهًاب راعية أمريكًا برئًاسة ستًار مجرد فإنه ، المتحدًة األمم مظلة تحت المؤتمر إسرائيل يلزم أن األمن مجلس استطًاع وهل وغطًاء

يخضعهًا أو نوع أى من عقوبًات عليهًا يفرض أو ، بقراراته تسليم على يجبرهًا أو ، العراق مع يحدث كمًا للتفتيش قتلوا من تسليم او ، الصرب مع فعل كمًا الحرب، مجرمىليبيًا؟!! مع يحًاولون كمًا ، ودمروا

، العًالم فى اإلرهًاب مشكلة يحل لن المؤتمر هذا إذن وهو ، اإلهًاب من محدودًة مسًاحة وينًاقش سيعًالج ولكنه

الدولة إرهًاب أمًا ، التنظيمًات أو فقط بًاألفراد المتعلقاألعمًال! جدول فى يدرج فلن ، الحكومًات تمًارسه الذى

� الظلم مًادام ومنًابعه اإلرهًاب روافد وستبقى � بًاقيًا ، وقًائمًا واحدًة سيًاسة تتبع ال فإنهًا اإلرهًاب تمًارس عندمًا وأمريكًا

كًانت - وإن القوية الدول تغًازل أنهًا بل ، الدول كل مع الدول وتهًاجم ومصر، إيران مع تفعل كمًا – مسلمة

وأفغًانستًان. السودان مع فعلت كمًا ، الضعيفة� – العجيب لكن بأمريكًا اإلسالمية الدول عالقة فى – أيضًا اإلسالمية الحكومًات موقف بين والتبًاين التنًاقض ذلك هومنهًا. المسلمة الشعوب وموقف امريكًا من

73

فى حًافظ الدين / صالح األستًاذ يقول المسألة هذه وفى العالقًات قوًة م(: بقدر2/9/1998) بًاألهرام مقًالة

بقدر – وأمريكًا اإلسالمية الحكومًات بين يعنى – الرسمية المسلمة الشعوب كراهية يعنى – الشعبية الكراهية اتسًاع

ألمريكًا. : فيقول الظًاهرًة هذه لتفسير المحتملة األسبًاب يذكر ثم

أو الشعوب؛ من أكثر الحكومًات نضج إلى يرجع ذلك فهل مصًالحهًا فهم فى حكومًاتهًا على الشعوب تفوق إلى يرجع

� يرجع هل ثم أصدقًائهًا، من أعدائهًا ومعرفة الحقيقة، أيضًا والحكومًات الشعوب بين المتبًادل الفهم غيًاب إلى

األمريكى اإلصرار إلى يرجع أم واإلسالمية؟ العربية� والغربى وقت كل فى والمسلمين العرب قهر على عمومًا

� ، يتجدد قديم عداء� عن وحين! وراثة فرض إلى وصوال� إسرائيل � ؛ العربية المنطقة على شرطيًا � مربيًا ومؤدبًا األمريكى األوروبى الغرب بًاسم اإلسالمية للسًاحة

ذلك. أه�. كل جمًاع هو السبب أن !! نحسب المتغطرس

K الناس أكثر *اليهود : لألبرياء قتال� أمريكًا بًاركت لقد لدمًاء سفك من اليهود فعله مًا كل دائمًا

أمثلة هنًا نسوق فإننًا ، نًاطقة لغة األرقًام األبريًاء! وألن إرهًاب على القًاطعة الداللة ذات المؤكدًة الوقًائع من

وسكوتهًا: األمريكية الحكومة بإقرار اليهود اليهود م( قًام1956) م( وكذلك1948) عًام فى-1

المصريين!. والجنود الضبًاط من األسرى بقتل

74

المواطنين ضد بشعة ( مجزرًة42) اليهود ارتكب-2 إلى م1948) عًام من الفترًة فى الفلسطينيين

م(. 1956 بحر مدرسة إسرائيل م( قصفت1970) عًام فى-3

�45) وقتلت بًالشرقية البقر (36) وجرحت ، ( طفالاألبريًاء!!. من آخرين

فى بشعة مذبحة� اليهود م( ارتكب1982) عًام فى-4 النسًاء ( من3296) ضحيتهًا راح وشًاتيال صبرا

والشيوخ!! واألطفًال )ضًابط يهودى مستوطن م( قًام1994) عًام فى-5

) وقتل اإلبراهيمى المسجد على احتيًاطى( بًالهجوم29� !! يصلون وهم ( مسلمًا

"عنًاقيد بمذبحة إسرائيل م( قًامت1996) عًام فى-6 (106) فيهًا وقتل ، لبنًان جنون دكت الغضب" التى

� � مواطنًا األبريًاء. من لبنًانيًا )الموسًاد( اإلسرائيلى المخًابرات جهًاز يقوم-7

، العرب الذرًة علمًاء واغتيًال الجسدية بًالتصفيًات عيًاش مثل: يحيى ، الفلسطينية اإلسالمية والقيًادات

مشغل. خًالد اغتيًال محًاولة وكذلك ، العًابد وهًانى ،� أن المريب بل ، والغريب والعجيب هذا بين يربط لم أحدا إليهًا ينتمى التى والديًانة ، المذكورًة صوره بجميع اإلرهًاب

وعالقتهًا المحرفة التوراًة عن أحد يتحدث فًاعلوه! فلم الديًانة عن وأمريكًا أوروبًا صحف تكتب ولم ، اإلرهًاب بهذا

اإلرهًابية!! اليهودية إال ، واإلرهًاب الدين بين ربط األرض ظهر على يوجد والمسلمين. إلى الحًادث نسب إذا ، غيرهم أو نصًارى أو يهود اإلرهًابية الحوادث نفذ إذا أمًا

جنسية عن – حينئذ – تتحدث العًالمى اإلعالم وسًائل فإنديًانته!!. عن ال ، الفًاعل

75

يكن لم إذا فعله عن مسئول إرهًابى : كل أخرى وبعبًارًة� � كًان إذا ! أمًا مسلمًا – عندهم – اإلسالمى فًالدين مسلمًا

الله. حرمه الذى الظلم عين هو المسئول!! وهذا هواإلحصًاء: هذا فى جًاء مًا ، هذا على األدلة ومن

أمريكًا فى المنفذًة اإلرهًاب حوادث عن تقريرم(1995 إلى1982) من الفترًة فى

(169 الحوادث )إجمًالىالمنفذة الجهة الحوادث عدد!! يهود متطرفون16

أوسطية وشرق عربية عناصر3 المتطرفة اليمينية الجماعات129

المسلمين( )غير )غير اليسارية الجماعات21

المسلمين( الذى واإلفتراء الكذب بوضوح تكشف اإلحصًائية هذه إن

وتشويه العًام الرأى تضليل فى اإلعالم وسًائل تمًارسه. محيط ورائهم من اإلسالم.والله صورًة

76

؟ اليهود يفكر كيف عدوه يعرف ان المسلم على يفرض المعًاصر الواقع ان

حجم – بصره قبل – ببصيرته يرى وان ، صحيحة معرفة ذلك كل فى معتصمًا ، ألمته اليهود يدبرهًا التى المؤامرًة

ونور ، والسنة الكتًاب من ضوء على ، به ومستعينًا ، بًاللهع�ل� ل�م� و�م�ن: } الله من �K ل�ه~ الل�ه~ ي�ج ا ن~ورا م� م�ن ل�ه~ ف�.[40 ]النور:{ن�ور�–مصر تجًاه اليهود سيًاسة ان يذكرون السيًاسة علمًاء إن

ثالثة على تقوم السالم اتفًاقية توقيع منذ –خًاصة بصفةأمور: K !! الداخل من مصر : تخريب أوال!! العربى العًالم عن مصر : عزل ثانيا ذات كدولة المنطقة فى االقليمى مصر دور : تقليص ثالثا. وتأثير وزن فإن ، الداخل من مصر تخريب : وهو األول المحور أمًا

� حعلوه قد اليهود التوراًة فى وكتبوه! عقيدتهم من جزءا!! به الله الى ليتقربوا المحرفة

( :10 : 19/1) النبى أشعيًاء سفر فى التوراًة *تقول سحًابة على راكب الرب ذا هو ، مصر جهة من ) .... وحى

، وجهه من مصر أوثًان فترتجف ، مصر الى وقًادم سريعة مصريين على مصريين وأهيج ، داخلهًا مصر قلب ويذوب

! صًاحبه واحد وكل ، أخًاه واحد كل ( فيحًارب ) تأم�ل!!

77

، داخلهًا مصر روح وتهراق ، مملكة ومملكة ، مدينة مدينة وأصحًاب والعًارفين األوثًان فيسألون مشورتهًا وأفنى مولى يد فى المصريين على وأغلق ، والعرافين التوابع الجنود رب السيد يقول عزيز ملك عليهم فيتسلط قًاس

مكتئبى بًاألجر العًاملين وكل مسحوقة عمدهًا وتكونالنفس(! تسعى إسرائيل فإن الهدف هذا تحقيق سبيل وفى

، المسلم المصرى المجتمع فى القوًة ركًائز تدمير الى. والقيًادات ، والعقول ، : الشبًاب وهى

عن مصر فى المسلم الشبًاب ضرب تحًاول فهى والدينى الخلقى االنحراف وسًائل جميع توفير طريق

أنهًا كمًا ، الداخل فى عمالئهًا بواسطة .. إلخ واالجتمًاعى ، أبنًائهًا ضد والحكومة حكومته ضد الشبًاب تحرض وذلك ؛ الرائدًة المصرية العقول اغتيًال الى اليهود ويسعى

، أصحًابهًا وقتل بل ، تفوقهًا وعرقلة وجههًا فى بًالوقوف لزعزعة دائمًا سمومهًا تنفث إسرائيل فإن القيًادات وأمًا

والحكومة القيًادًة تشغل بحيث ، واالستقرار األمن� شعبهًا بمواجهة المصرية . عدوهًا من بدال المحيط عن مصر عزل : وهو الثًانى المحور وأمًا

السالم اتفًاقية بعد تحقيقه بعد اليهود نجح فقد ، العربى� المزعومة � نجًاحًا . كبيرا بذور يزرعوا ان طويلة لسنوات اليهود استطًاع وقد لهًا يسبق لم بصورًة العربية والدول مصر بين العداوًة

. مثيل ووجدت العربية الوحدًة تفكيك فى اليهود نجح وبهذا

منفردًة إسرائيل تواجه نفسهًا المواجهة دول من دولة كل.

فى االقليمى مصر دور ضرب : وهو الثًالث المحور فى وزن لهًا ليس هًامشية دول الى وتحويلهًا ، المنطقة

78

الهدف هذا تحقيق سبيل وفى ، األوسط الشرق منطقة ، : طهران من كل مع تحًالفًات إقًامة الى إسرائيل سعت

. أبًابًا وأديس ، وانقرًة التحًالف هذا فى اليهود خطة السيًاسة خبراء ويصور

: التًالى النحو على. العواصم هذه من وكل أبيب تل بين ثنًائية عالقًات- إسرائيل ومصًالح أمريكًا مصًالح بين تجًانس إقًامة-

. اثيوبيًا ، تركيًا ، إيران الثالث الدول مع( الثالث الدول بين مسلمتين دولتين وجود ) الحظ

، عًامة بصفة العربية المنطقة ضد ثالثى تكتل إقًامة-!! خًاصة بصفة ومصر

: ) تل تشمل منفصلة بصورًة التكتل هذا يتم ان على ، واشنطن ، ابيب ) تل ( ثم طهران ، واشنطن ، أبيب

(!! أبًابًا اديس ، واشنطن ، أبيب ) تل ( ثم وانقرًة: العملى والواقع الخطة هذه بين تربط ان حًاول

فى االسالمى الحكم على قضًاء ، ايران مع تقًارب توفير مع أبًابًا أديس مع تالحم ، العلمًانية وإعًادًة تركيًا

اريتريًا. فى البديل مسًاندًة الثالث الدول هذه تجعل ان إسرائيل وتري

قرن فى : الحبشة العربية المنطقة فى التدخل فى لهًا ومًا – كنًا ( ولقد والسودان ) مصر النيل وحوض ، افريقيًا

فى مبًارك الرئيس على االعتداء محًاولة ان نعتقد – زلنًا!الهدف هذا لتقريب اليهود لهًا خطط قد اثيوبيًا

بين عسكرية مواجهة تحقق سيًاسية مشًاكل ) إثًارًة(. والسودان واثيوبيًا مصر

والتدخل المواجهة فى تركيًا إسرائيل تسخر وكذلك والواقع ، الخليج منطقة فى وايران وسوريًا العراق فى

محًاصرًة الى إسرائيل وتسعى ، عليه ويشهد هذا يؤكد

79

هذه خالل من عليهًا السيطرًة وإحكًام العربية الدول. الثالث الدول

بوضوح ذلك فهم المنطقة خريطة الى نظر ومن. وجالء

أهدافهم الى للوصول اليهود يستعمله سالح وأخطر جيل وإيجًاد ، مصر فى المثقفة الطبقة عقول غسل هو

، عنه يدافع وال ، لإلسالم يعمل وال اإلسالم يعرف ال مثقف... اليه يحتكم وال

كبيرًة مسًاهمة المصرية اإلعالم وسًائل وسًاهمت السالم لقبول العقول وتهيئة! المجًال هذا فى وفعًالة

اليهود ألن ، واحد طرف من سالم وهو ، اليهود مع الوهمى ، الدمًاء سفك فى فسعًادتهم ، للسلم يجنحوا ولن لم

الحديث وهذا ، غيرهم واستقرار أمن زعزعة فى ونعيمهم� علينًا يفرض � تسًاؤال : هًامًا

؟ السالم تريد إسرائيل هل لتخدير السالم شعًار ترفع إسرائيل : أن والجواب

عن وينهًانًا ، بًاالخالص يأمرنًا ديننًا وألن ، األمة مشًاعر من السالم عن يتحدثون فينًا وأولواألمر فحكًامنًا ، النفًاق

قلوبهم لسًانهم! أمًا من اليهود عنه يتحدث بينمًا قلوبهم؛ فى ننًام ونحن! مدمرًة شًاملة قًادمة لحرب العدًة فتعد

!! السالم أوهًام إسرائيل : ) قًامت طًايل فوزى . د . ح أ اللواء يقول

الدولة هيكل وأقًامت ، مسلحة عصًابًات مقًاتلى أيدى على المستعمرات فى مسلحة" ومزجت "أمة أنهًا أسًاس على من والدفًاع" وجعلت "الزراعة بين

� وأقًامت ، الدولة إلدارًة األمن" أسلوبًا "نظرية نظًامًا بأنه يوصف للحكم

� اقتصًادهًا وجعلت المعسكر" ، الدولة "ديمقراطية اقتصًادا� � عسكريًا � قلبًا الدائم" "الخطر فكرًة من وجعلت ، وقًالبًا

80

وإفراز االجتمًاعى التمًاسك إلحداث الرئيسية الوسيلة الهجرًة بين وربطت خًالصة" ، عسكرية "نخبة مجتمعهًا

. (.أه� بًالقوًة واالغتصًاب واالستيطًان يقيمهًا التى المستوطنًات فى تمزج إسرائيل إن بل

بين غزًة وقطًاع الغربية الضفة فى الجدد المهًاجرون وعسكريين العسكرية المالبس يلبسون مدنيين مهًاجرين

!! مدنية مالبس يلبسون الخًاصة الوحدات من إال تبقى أن يمكن ال إسرائيل : ) إن جوريون بن يقول

( . السالح بقوًة الحقيقى الهدف فإن الوهمية السالم مبًاحثًات أمًا

كبيرين هدفين لتحقيق الوقت من المزيد إعطًاء منهًا: لليهود

إسرائيل الى اليهود المهًاجرين وصول استكمًال.1� ( وتدريبهم مهًاجر ) مليون . عسكريًا

الالزمة االسرائيلية العسكرية البنية استكمًال.2 القريبة العربية الدول جميع ضد القًادمة الحرب لشن

! سواء والبعيدًة األسبق األمريكى الخًارجية وزير – كسينجر هنرى إن

: يقول المعًاصر عًالمنًا فى لليهود المدبر العقل وهو – النحو على!؟ إسرائيل مصًالح يلبى ممًا التسويف ) أليس مًا غدا يقبلون سوف العرب أن لمجرد ولو ، األفضل

!! وهكذا ، جديدًة مفًاوضًات تكون ثم!! اليوم يرفضونه : " األرض مبدأ الى ذلك قبل اليهودي هذا دعًا وقد

على المتًاحة الفرص " واستثمًار الوقت كسب مقًابل سالمًا تستهدف مشًاريع فى التورط دون األمثل، الوجه

. نهًائيًا.أه� عن االختالف تمًام تختلف بطريقة يفكرون اليهود إن ذكر كمًا – لنًا عداوًة النًاس أشد وهم ، البشر من غيرهم

81

نجهله عدو مع نتعًامل الواقع فى ونحن – الكريم القرآن!! نعرفه وال

: أمثلة ثالثة لذلك وسنضرب ، القًاهرًة بيجن منًاحم زار : عندمًا األول المثال * بنًاًة أجدادنًا : ) هؤالء وقًال الجيزًة أهرامًات أمًام وقف

( ؟؟!! األهرام اليقين علم نعلم – أجمع والعًالم بل – مصر فى نحن

؟ اليهود أجداد الفراعنة فهل ، األهرام بنًاًة هم الفراعنة أن ألجداده تًاريخيًا وجودا يثبت ان يريد بيجن منًاحم إن

أوسطية شرق دولة إسرائيل وأن ، العبًارًة بهذه مصر فى من ، الفراعنة أيًام من المنطقة فى تًاريخية جذور ولهًا ،

، المنطقة فى التحكم حقهًا ومن بل ، البقًاء حقهًا فمن ثم وعمال ، لليهود التًاريخية الوظيفة عن تعبيرا وقيًادتهًا بل

(!! المختًار الله شعب ) نحن بنظرية� إسرائيل : سرقت الثانى * المثال مصرية آثًارا

� أن بعد النمسًا، فى معرضًا لهًا أقًامت ثم!! عراقية وآثًارا المعرض دعم فى وشًارك عًامين، مدى على له اإلعداد تم وسط يًاهو( المعرض )نتن وافتتح ، نمسًاوية ( هيئة58)

اآلثًار معرض عنوان وكًان ، مكثفة إعالمية دعًاية"!! التوراًة أرض :" آثًار هو المسروقة ؟ بذلك اليهود يريد ماذا

إلى النيل من كبرى دولة تقيم أن تريد إسرائيل حدود تصور المسروقة المعرض ! ومحتويًات الفرات " التوراًة أرض " آثًار يسمى والمعرض ، المزعومة الدولة

!! ، مصر إلى وتمتد ، العراق تشمل التوراًة أرض إذن

التوراًة أرض آثًار تقول ! هكذا الشًام ببالد مرورا!! المسروقة

؟!! اليهود يفكر كيف أرأيت

82

مبدأ إسرائيل سيًاسة فى : يوجد الثالث * المثال والخداع والخبث بًالمكر تتسم سيًاسة وهى ، األدوار توزيع

؟! والدهًاء� فى أحزاب وجود عن نقرأ أو نرى أو نسمع أحيًانًا

وترفع يًاهو( ، )نتن ضد وتتظًاهر السالم تؤيد إسرائيل ، الفتح بهذا ونستبشر فنفرح ، للفلسطينيين تأييد الفتًات الخيًال فى نستغرق وقد ، النصر بًاقتراب أنفسنًا ونحدث مواجهة إلى ستتحول الصًاخبة المظًاهرات هذه أن فنتوهم بعضهم ويهزم ، بعضًا بعضهم سيقتل اليهود وأن ، مسلحة

الحكومة ألن ذلك ، يحدث ال ذلك من شيئًا !! لكن بعضًا مقبول وغير صلبًا أو متعنتًا موقفًا تتخذ عندمًا اإلسرائيلية

من جًانبية بقوًة تدفع ، المبًاحثًات فى األخر الطرف من لتليين الموقف بزمًام لألخذ – يهود - وكلهم أحزابهًا ومع ، الغًاضبة الجمًاهير مشًاعر وتخدير ، األخر الطرف

مع ، المتعًاطفة والتعبيرات بًالتصريحًات نخدع فنحن ذلك ، اليهود يتقًاسمهًا أدوار هى إنمًا ، الواقع فى لهًا وزن ال أنهًا

. أهدافهم وإدراك مآربهم لتحقيقاليهود؟! يفكر كيف أرأيت

ون�} ك~ر~ �ي�م ك~ر~ و� �ي�م الل�ه~ الل�ه~ و� ي�ر~ و� اك�ر�ين� خ� {ال�م� .[30]األنفال: على اليهودي الخطر جوانب بعض لنًا تبين قد

المًاكرًة والطرق الخبيثة األسًاليب العين ورأينًا ، اإلنسًانية!! ولهًا بهًا ويعيشون بهًا اليهود يفكر التى الملتوية والحيل

فنقول ، وتحذيرا تبصيرا اليهود عن حديثنًا ونواصل اليهودي الفكر فى سًائدًة مفًاهيم : توجد بًالله مستعينين ثًابتة حقًائق يعتقدونهًا

: أهمهًا *K هو األوسط الشرق منطقة فى : الصراع أوال صراعًا ! وليس متقدمة ويهودية متخلف إسالم بين صراع

83

اليهود فلسفة وتقوم ، صهيونية وقومية عربية قومية بين سوى بهًا يوجد ال األوسط الشرق منطقة أن أسًاس على خلقه اختراع هى العربية القومية ! وأن إسالمى عًالم

! الغربى الوهم حربًا ضدنًا يخوضون اليهود أن بوضوح يعنى وهذا

، أخالقنًا وإفسًاد ، بالدنًا بتخريب الله إلى ويتقربون ، دينية أنفسنًا عن وندافع ذلك نقًاوم ونحن ، اقتصًادنًا وتدمير

اإلسالمية. القومية وليست العربية القومية راية تحت ، مقدسة معنًا حربهم أن دائمًا يعلنون اليهود أن ومع

فإنهم ، عليه وحثتهم بذلك أمرتهم التى هى التوراًة وأن يتوقف وأن اإلسالمى الجهًاد راية نرفع ال أن منًا يطلبون شًامير إسحًاق . يقول الغًائبة الفريضة هذه عن الحديث

أنًاشدكم م( : ) إننى31/10/1991) مدريد مؤتمر فى(. إسرائيل ضد الجهًاد إلغًاء

فى اليهود أحبًاب الكتًاب من مجموعة ظهرت وقد ! وبرغم لليهود الرغبة هذه بتحقيق تطًالب وغيرهًا مصر والقًاعدًة القمة فى قوم صفوفنًا بين فإن الوضوح هذا

اليهود. مع بصراعنًا له دخل ال الدين أن على يصرون نفس فى ، ومريب ، وغريب ، عجيب شئ وهذا

!! الوقت*K ال حتمي بيننًا الذى الصراع أن اليهود : يعتقد ثانيا والحرب ، قًائمة بيننًا المواجهة وأن ، منه التهرب يمكن ، الوقت لكسب منًاورات هو اآلن يجرى مًا وكل ، قًادمة

األخير االتفًاق المنًاورات هذه وآخر ، األزمة لحل وليست كمًا – فلسطين بلدية ورئيس إسرائيل وزراء رئيس بين

للقضية جديدًة نكسه يعد والذى – الكتًاب بعض يسميه. الفلسطينية

عن مصر عزل هو اليهودية المنًاورًة عنًاصر أهم وكًان بمًا علمًا بإحًاطتهًا واالكتفًاء ، القرار صيًاغة فى المشًاركة

84

ليقينهم وذلك ، جرى بعدمًا يجرى وبمًا ، حدث بعدمًا يحدث حقوق على للحفًاظ واضح رأى له مبًارك الرئيس بأن

فلسطين. فى المسلمين تركيب عقود يشبه إذعًان عقد هو األخير واإلتفًاق

بغير لتفهم العقد نصوص تنًاقش فأنت ، التليفونًات: االتفًاق بنود أهم من ! وكًان تعديل وال اعتراض

، الغربية الضفة ( من%13) من . االنسحًاب1 نص !! حيث ( فقط %1) من االنسحًاب أن والحقيقية

الفلسطينية للسيطرًة ( تخضع %1) أن على االتفًاق!! فقط اإلدارية للسيطرًة ( تخضع%12و) ، الكًاملة من يتمكنوا حتى للفلسطينيين رفح مطًار . فتح2 اإلشراف أمًا ؛ البشر من كغيرهم بًالطًائرات السفر إذن مجرد أنه يعنى !! وهذا لليهود فهو أبعًاده بكل األمنىاإلسرائيلية. السلطًات قبل من بًالسفر من محًاكمته فى إسرائيل ترغب من كل . محًاكمة3

األمريكية. المخًابرات إشراف تحت الفلسطينيين أمريكًا من رجع الفلسطينى الوفد : أن والخالصة

. واإلذعًان والتسليم واإلحبًاط األمل بخيبة مليئة بحقًائب اتجًاه فى سريعة بخطوات اليهود يسعى وهكذا

المنشود الهدف .( الفرات إلى النيل من يهودية ) دولة

K اليهودية المعتقدات أغرب من حقيقة : وهى ثالثا استئصًال أن بًاعتقًادهم وذلك ، الكثيرون يعرفهًا ال التى

النًازى الحكم فترًة األوروبية الدول لكل هدفًا كًان اليهود وأن ، المًانيًا مع الدول هذه بتواطؤ وذلك ، ألمًانيًا فى

يمكن عًابرًة أو مؤقتة مرحلة ذلك بعد اليهود مع التعًاطف إسرائيل تسعى ! ولذلك اليهود ضد بعدهًا أوربًا تتعصب أن

امتدادا وليست ، أوسطية شرق كدولة نفسهًا فرض غلىالغربية. للحضًارًة

85

K هى اإلسالم ورقة : إن السيًاسة خبراء : يقول رابعا منطقة لتفتيت اليهود يستغله الذى األسًاسى العنصر فى بًالعمل وذلك ، عليهًا والسيطرًة األوسط الشرق

: واحد وقت فى محورين على اإلسالم وتصوير اإلسالمى التراث : تشويه األول

إرهًاب. أنه من مستمد اإلسالمى التراث بأن القنًاعة الثًانى: خلق

بل ، اإلسالم على اليهودية فضل إلظهًار وذلك يهود، أصولالكريم!! للقرآن يهودية مصًادر وجود عن بعضهم ويتحدث

اليهود يسعى الحضًارات حوار عن يتحدثون وعندمًا المصدر هو اليهودي الفكر أن ، خالصته مفهوم ترسيخ إلى

وللفكر النصًارى عند الكًاثوليكى للفكر والمبًاشر األصيل!! المسلمين عند اإلسالمى

المنطقة مع التعًامل أن اليهود : يعتقد خامسا هذه ألن ، والعنف القوًة مفهوم من ينبع أن يجب العربية

فًاليهود هذا على ! وبنًاء اللغة هذه سوى تفهم ال المنطقة ال قوًة مع دائم لسالم العدًة نعد ونحن ، للحرب يستعدون

!! فيه يفكرون وال بل ، عنه يبحثون وال يريدونه ألن ؛ إسرائيل ضد ليست إيران بأن اليهود يعتقد كمًا ترابط وهنًاك ، تًاريخية عالقة واليهود إيران بين العالقة

!! واليهودي ، الفًارسى الشعبين بين حضًارى المتحدًة الواليًات بين العالقة بأن اليهود ويؤمن

إلى إسرائيل حًاجة محورهًا ليس وإسرائيل األمريكية إلى المتحدًة الواليًات حًاجة هو وإنمًا ؛ المتحدًة الواليًات على بينهمًا تحًالف يقوم أن ينبغى هذا !! وعلى إسرائيل

والندية. المسًاواًة قدم فى السًائدًة الخمسة المعتقدات هذه عرض * بعد

الواليًات أهداف أن بوضوح نلحظ أن ينبغى اليهودي الفكر األوسط الشرق ) فى العربية بالدنًا فى األمريكية المتحدًة

86

فهمًا ، اليهود أهداف مع االنطبًاق تمًام وتنطبق ( تتالقى ! وتتركز واحدًة لعملة وجهًان واألهداف المصًالح فى

: أهمهًا من ثًابتة محًاور على األمريكية األهداف عن األوسط الشرق منطقة على التخلف فرض-

وإثًارًة للحكومًات استقرار عدم : خلق طريقين والتقدم النمو يعوق ممًا الداخلية والفتن القالقل

على كًاأليتًام تصبح حتى ، الدول لتلك االقتصًادى. اللئًام موائد

فى المنطقة ثروات : استنزاف الثًانى والطريق مبًارك الرئيس ذلك على نبه وقد ، السالح شراء عمليًات

. األفًارقة الصحفيين مع لقًائه فى من المنطقة منع الى أيضًا المتحدًة الواليًات وتهدف-

كيًانًات الى وتحويلهًا بتمزيقهًا ، الحقيقية الوحدات هذين ثمرًة إسرائيل وتجنى ، ومتصًارعة هشة� تواجه نفسهًا ترى عندمًا التمزق أنهكهًا قد دوال

. والتخلف نمًاذج الكريم القًارىء الى : نسوق البيًان هذا بعد-

اليهود يفكر كيف: بوضوح خاللهًا من يشًاهد حية؟

اليهود قًادًة كبًار من وهو – جوريون بن يقول- السيًاسة يقود من : ) على سًابق وزراء ورئيس

أن ويريد ، دراجة راكبًا نفسه يتصور ان االسرائيلية متجهة حًافلة يجد حتى ينتظر وهو!! الجبل يصعد

مع مشتبكًا يجعله وضع فى نفسه فيضع ، اعلى الى تبعًا وضعه يغير ان من أكثر يفعل وال ، الحًافلة يتعب وال ، أعلى الى صعودهًا فى الحًافلة لحركة� يبذل وال نفسه ( بتوازنه اإلحتفًاظ من أكثر جهدا

نبًات سًاق على إال ينمو وال ، متسلق نبًات فًاليهود!! اليهود يفكر كيف أرأيت !! أمريكًا اسمه أخر

87

وألمانيا اليهود .... : الحكم قًائد – هتلر ان ويكررون ويعلنون اليهود يزعم

فى يهودى ماليين ستة أبًاد قد – ألمًانيًا فى النًازى ذلك وراء من الهدف وكًان ، واالعتقًال اإلبًادًة معسكرات

ان والعجيب األرض، وجه على من اليهود استئصًال هو يقينية وثًائق اى توجد ال أنه يؤكدون السيًاسيين المؤرخين

الذى الشكل بهذا الجمًاعية اإلبًادًة هذه وجود على تدل؟ الهدف هو مًا ... إذن اليهود ذكره

) سنة قبل القوية الشًائعة هذه اليهود أطلق لقد دولة إقًامة فى عليهم العًالم عطف ينًالوا ( حتى م1948

ال حتى ، التشرد وعدم البقًاء لهم تضمن بفلسطين لهم ... ولقد الوهمية المذابح وال المزعومة اإلبًادًة تتكرر

األموال استزاف الدعًاية هذه خالل من اليهود استطًاع من أكثر منذ متكررًة دورية بصفة ألمًانيًا من الطًائلة� خمسين !! حدث عمًا لهم تعويضًا ، االن وحتى عًامًا الفرنسية الحكومة على الضغط من اليهود تمكن بل ) سنة بًاريس فى صدر حتى العًام الرأى تعًاطف وكسب ( يقضى جيسو ) قًانون بًاسم يعرف ( قًانون م1990

يهودى ماليين الستة رقم فى يشكك من كل على بًالسجن. أبًادوهم قد وأعوانه هتلر : أن يقًال الذى

؟ اليهود يفكر كيف أرأيتوالمستقبل اليهود ... : بفلسطين يتعلق اليهود مع الصراع أن البعض يعتقد

. صحيح غير ... وهذا الشريف والقدس المحتلة يريدون – معلن هو كمًا – اليهود أن آخرون ويعتقد

غير وهذا ، الفرات إلى النيل من الكبرى إسرائيل إقًامة أنهم فهى ، اليهود عقول فى التى الحقيقة أمًا ، دقيق

تحكم عًالمية حكومة إقًامة – استطًاعوا لو – يريدون

88

البشر، سًائر على اليهود استعالء وتحقق ، بأسره العًالم!! العًالم حكومًات كل على وسيطرتهم

، الحقيقة هذه تؤكد اليهود بهًا يفكر التى والطريقةالمثًال: هذا منهًا نسوق خيًالية لمشًاريع يخططون فهم

سيًاحية عًاصمة الى أبيب تل لتحويل اليهود يخطط هذه ربط وفى بل ، األوسط الشرق لمنطقة ومصرفية تعنى السيًاحية العًاصمة وكلمة ، الثالث بًالقًارات المنطقة

خطوط أربعة خالل من القديم بًالعًالم أبيب تل ربط: حديدية

. بغداد عبر طهران الى : يتجه أحدهمًا ، الربًاط الى ليصل سينًاء صحراء : يخترق والثًانى

. االفريقى المتوسط األبيض البحر سًاحل امتداد على شبه مخترقًا األحمر البحر حول : يدور والثًالث

لتجميع غربًا النيل وادى وحوض ، شرقًا العربية الجزيرًة. أبيب تل فى الثالثة الروافد هذه

والسادات اليهود .... : – أمريكًا خًارجية وزير – كسينجر هنرى استطًاع لقد

، سًاحقة هزيمة م( من1973) سنة إسرائيل ينقذ أن المصرى المفًاوض وضعف اليهود مكر ذلك فى مستغال

مصر. خًارجية وزراء السًادات( بشهًادًة )الرئيسى - : مصر خًارجية وزير – كًامل إبراهيم محمد يقول

حدثت التى التجربة خالل من التفًاوضية السًادات ) قدرًة فقد! للغًاية وسيئة موفقة غير كًانت ديفيد كًامب فى

أن أمل على معينة عنًاصر على – السًادات - أى اعتمد حدود يدرس أن دون ، النجًاح طريق إلى بًالمبًادرًة تدفع

، بيجين منًاحم سواء ، واجههًا التى الشخصيًات إمكًانيًات كليًا اعتمًادا عليه اعتمد الذى ، كًارتر األمريكى الرئيس أو

كًامب فى( اه�. ديفيد

89

األمر – مصر خًارجية وزير – ريًاض محمود ويزيد فشله فى يتمثل السًادات ضعف : ) وكًان فيقول توضيحًا

، سيًاسية مكًاسب تحقيق فى م1973 أكتوبر حرب فى حين فى ، م1978 عًام إسرائيل لصًالح الميزان وتحويل عًام عن ملحوظ بشكل المصرى الجيش قوًة تنًاقصت

العسكرى االختيًار عن السًادات تخلى كمًا ، م1973 وتعهده ، م1975 عًام فى االشتبًاك فض اتفًاق بتوقيعه

( . القوًة استخدام بعدم لدى معروف السًادات : ) فتًاريخ قًائال يضيف ثم

فضال هذا ، خًارجية سيًاسة يمًارس لم بًالكًامل...الرجل عبد إطالع بمقدار ليس أنه إال – يقرأ كًان وإن – أنه على

التفًاوض على الشخصية التجربة لديه تكن ولم!! النًاصر أنور فى كيسنجر رأى وقرأت سمعت إذا وتدهش ،

مقًارنة كيسنجر عقد فلقد ، التفًاوضية وقدرته السًادات والرئيس فيصل الملك من لكل التفًاوضية القدرات بين

�سد السًادات أن النتجية وكًانت ، السًادات والرئيس األ ويروى ، التفًاوض على قدرًة لديه فليست!! أضعفهم ليقدم مشروعًا له قدموا إلسرائيل ذهب حين أنه كيسنجر

حتى متشددا مشروعًا له قدموا ، : ال لهم فقًال ، للسًادات وكًانت ، أخر متشدد مشروع على يوافق فإنه رفضه مًا إذا

بمنتهى المتشدد المشروع على السًادات موافقة النتيجة!!( السهولة

الماكرين. خير والله الله ويمكر ويمكرون

90

عن األخيرًة الحلقة هذه فى موصوال الحديث زال فمًا وإبًادًة اإلسالم لضرب وخطتهم بتفكيرهم يتعلق ومًا اليهود

! استطًاعوا لو المسلمين وطبيعته العدو معرفة أن يخفى ال الذى المعلوم ومن

أن والخبراء المحللون ذكر ولقد ، المواجهة قبل مهم شئ ثالثة عنًاصر وتصرفًاتهم سلوكهم فى عليهم تسيطر اليهود

:! الذاتية الكراهية : هو األول

! والخوف الجبن : هو والثًانى! العدوانى السلوك : هو والثًالث

اليهودي ان الذاتية" يعنى : "الكراهية األول فًالعنصر ، سلوكه على تؤثر العجيبة الكراهية وهذه!! نفسه يكره هذه عن تعبيرا اإلبًاحية ويشجع ، المخدرات ينشر فهو

الذين هم اليهود أن الدراسًات أثبتت ولقد! الكراهية زعمًاء وأن ، وامريكًا أوروبًا غرب فى اإلبًاحية نشروا

قًادًة وأن ، العًالم فى المخدرات حركة قًادوا الصهيونية!! الدولى االرهًاب خلف يقفون إسرائيل قنًاعة فى اليهودي أن يعنى : فهو الثًانى العنصر وأمًا

: الكريم القرآن اليه نبه الذى وهذا ، جبًان خًائف نفسهات�ل~ون�ك~م� ال�} K ي~ق� يعا م� ى ف�ي إ�ال� ج� Kر ن�ة� ق~ ص� و� م�ح�

� م�ن أاء د~ر� و�ر� يخدعنًا أال ينبغى فإنه ولهذا ،[14: ]الحشرة {ج~ يخًاف فًاليهودي ، والقدرًة بًالقوًة وتظًاهرهم اليهود حديث

!! نفسه من حتى ، شىء كل من� نرى ال وتتبعه التًاريخ استقراء ومع يهودى ألى وصفًا

ذل فى دائمًا اليهود عًاش لقد الدهور، مر على بًالشجًاعة البشرية تًاريخ فى لهم وليس واستعبًاد، وخوف وهوان قًال إذ ، الكريم القرآن اليه نبه قد أيضًا وهذا ثًابتة بطولة

ال~وا: } لسًانهم على ا إ�ن� م~وس�ى ي�ا ق� يه� K ف� و�ما ق�

91

ب�ار�ين� �ن�ا ج� إ ا ل�ن و� ل�ه� ت�ى� ن�د�خ~ � ح� وا ج~ ر~ �ا ي�خ ن�ه� إ�ن م� ف��وا ج~ ر~ �ا ي�خ ن�ه� �ن�ا م� إ ل~ون� ف� [.22]المائدة: {د�اخ�

و�م� ي�ا: } موسى لهم قًال أن بعد ل~وا ق� ض� اد�خ~ �ر األ�

ة� د�س� ق� [.21]المائدة: {ل�ك~م� الل�ه~ ك�ت�ب� ال�ت�ي الم~

قًائد م( كًان1967) عًام الستة األيًام حرب وفى ولقد ، يفر ال حتى بًالسالسل فيهًا يربط االسرائيلى الدبًابة

كًانوا اليهود قًادًة ان األلمًانية الصحف إحدى مراسل ذكر والخوف الرعب أصًابهم المصفحة المركبًات من نزلوا إذا

!! تبرز أو نفسه على بعضهم بًال حتى نتيجة العدوانى" فهو : "السلوك الثًالث العنصر وأمًا

والخوف الجبن به يستر فهو ، السًابقين للعنصرين. نفسه على المسيطر

فهم ، بًالقوًة اال يؤمنون ال اليهود فإن ولذلك ويجبنون ، ضعيفة دولة كل مع األمر ظًاهر فى يستأسدون الديوك نظرية وفق ، القوية الدولة أمًام ويرتعدون

!! المتصًارعة على معملية تجربة أجريت الجًامعًات إحدى ففى

، بًالشراسة تتميز التى الديوك من متعددًة مجموعًات ، البدنية القوًة حيث من مختلفة مستويًات فى ولكن

ويصيبه ويضربه قوًة األقل الى يتجه األقوى ان فلوحظ. بعنف

أو ، نفسه عن الدفًاع يحًاول ال المضروب وهذا عن يبحث وانمًا ، منه خوفه لشدًة عليه اعتدى من مقًاومة

األقوى وهكذا!! ويصيبه فيضربه منه أضعف آخر ديك ، منه ضعفًا األكثر يضرب واألضعف ، األضعف يضرب!! اليهود يفعل وهكذا

: عظيمة بشًارات ثنًايًاهًا فى تحمل حقًائق ثالث بقيت معهم يدخل أن يقبلون ال : اليهود األولى الحقيقة-

دينهم!! فى أحد

92

ان جميعًا النًاس على وفضله ، بعبًاده الله رحمة فمن� اعتقًادا اليهود يعتقد – اليهودي الدين : أن خالصته بًاطال

ولذلك!اليهود غير ينًاله وال يستحقه ال شرف – بزعمهم يرغبون وال ، غيرهم إليه يدعون ال ، عليهم حكٌر دينهم فإن

، كًالنصًارى تبشير مكًاتب لهم وليس ، فيه بًالدخول النًاس معدل عن اليهود وفيًات معدل فى زيًادًة أى فإن ولذلك

وجه على من اليهودي الجنس انقراض تعنى مواليدهمذلك!! الله نسأل ، كذلك الحًال استمر لو األرض

الذى والفزع والهلع الشديد الخوف لنًا يفسر وهذا قتل وعند ، خًاصة بصفة لبنًان جنوب فى اليهود يصيب. عًامة بصفة يهودى

: اليهود مخطط : فشل الثًانية الحقيقة- ضم الذى الصهيونى المؤتمر م( عقد1897) سنة فى

بًال مدينة فى وذلك ، العًالم فى الصهيونية الحركة قًادًة دولة لقيًام محكمة خطة المؤتمرون ووضع ، بسويسرا هذه تقوم ان على ، الفرات الى النيل من الكبرى إسرائيل

فى اى ؛ المؤتمر تًاريخ من سنة مئة بعد المزعومة الدولة ولم م(،1999) سنة فى اآلن ونحن م( ،1997) سنة

. الله بإذن يحدث ولن ، اليهود تمنًاه ممًا شىء يحدث الجهًاد من اليهود : خوف الثًالثة الحقيقة-

. والتمكين بًالنصر للمؤمنين الله ووعد االسالمى نهًار ليل اليهود يرددهًا إسرائيل" التى "أمن كلمة ان

، الجهًاد عقيدًة عن والمسلمون العرب يتخلى ان تعنى ظل فى بًاألمن تنعم لن أنهًا اليقين علم تعلم إسرائيل فإن

واجبهم عن المسلمون تخلى لو حتى ، الجهًاد عقيدًة وجود!! وقلوبهم كتبهم فى دامت مًا الفريضة بهذه القيًام فى

الخًارجية وزيرًة أولبرايت مًادلين صرحت وق أطًالب : " اننى فقًالت وجالء وضوح فى بهذا األمريكية

93

تدمير من لنًا بتعهداته بًالوفًاء الفلسطينية السلطة رئيس" . االسالمى للجهًاد االسًاسية للبنية

: قوله مثل فى بًالنصر الله وعدنًا فقد ، وبعدؤ~وا ي~ر�يد~ون�} م� الل�ه� ن~ور� ل�ي~ط�ف� ه� و�اه� �الل�ه~ ب�أ�ف ت�م� و� م~

ل�و� ن~ور�ه� ون� ك�ر�ه� و� ر~ : وقوله [ ،8]الصف:{ ال�ك�اف�ع�ل� و�ل�ن}... �ر�ين� الل�ه~ ي�ج ن�ين� ع�ل�ى ل�ل�ك�اف� ؤ�م� ال�م~

Kب�يال [.141]النساء:{س�

اد�ون� ال�ذ�ين� إ�ن�} وقوله: ول�ه~ الل�ه� ي~ح� س~ و�ر�ل�ئ�ك� �و

�غ�ل�ب�ن� الل�ه~ ك�ت�ب�* األ�ذ�ل�ين� ف�ي أ~ �ن�ا أل� ل�ي أ س~ و�ر~و�ي  الل�ه� إ�ن� [.21 ،20]المجادلة: {ع�ز�يز� ق�

- فى وسلم عليه الله صلى– الله رسوله وقول يقاتل حتى الساعة تقوم "لن: الصحيح الحديث

ليختبىء اليهودي ان حتى ، اليهود المسلمون : يا والشجر الحجر فيقول ، والحجر الشجر وراء

.فاقتله" يهودى هذا ، الله عبد يا مسلم منهج ونلتزم ، الله نصر ونرجو ، الله بوعد نؤمن نحن

ال� ال�ذ�ين�: } القًائل الله م~ ق� د� الن�اس� إ�ن� الن�اس~ ل�ه~ ق��ع~وا م� م� ل�ك~م� ج� و�ه~ ش� �اخ م� ف� اد�ه~ ز� K ف� انا � إ�يم� ال~وا و�ق�ب~ن�ا �س ن�ع�م� الل�ه~ ح� � * ال�و�ك�يل~ و� ل�ب~وا انق� ة� ف� م�ن� ب�ن�ع�م�

ل� الل�ه� �م� ل�م� و�ف�ض ه~ �س وء� ي�م�س� � س~ ات�ب�ع~وا و�ان� و� � ر�ضالل�ه~ الل�ه� ل� ذ~و و� �{ ع�ظ�يم� ف�ض

[.174 - 173عمران: ]آل

الـقـدس( 5) رقم الوثيقة

كارتر الى السادات من 1978)سبتمبر( أيلول17

: الرئيس السيد عزيزى

94

العربي��ة مصر جمهورية موقف تأكيد ألعيد اليكم أكتب: بًالقدس يتعلق مًا فى

من يتجزأ ال جزء هى العربية القدس إن.1 العربية الحقوق إعًادًة ويجب ، الغربية الضفة

. واحترامهًا المدينة الى والشرعية التًاريخية السيًادًة تحت تكون ان يجب القدس إن.2

. العربية الفلسطينيين العربية القدس لسكًان إن.3

المشروعة الوطنية حقوقهم ممًارسة فى الحق� كونهم بصفة فى الفلسطينى الشعب من جزءا. الغربية الضفة

الوثيقة األمن مجلس قرارات تطبيق يجب.4 مًا فى ،267 ،242 القرارين سيمًا وال ، الصلة اتخذتهًا التى التدابير كل وان ، بًالقدس يتعلق

لم وكأنهًا الغية هى المدينة وضع لتبديل إسرائيل. تزال أن ويجب ، تكن

حرية الشعوب لجميع يكون أن يجب.5 ممًارسة بحرية والتمتع ، المدينة الى الوصول

الى المجىء وفى الزيًارًة فى والحق ، شعًائرهم. تمييز أو تفرقة أى دون من المقدسة األمًاكن

ان يمكن ديًانة لكل المقدسة األمًاكن أن.6. وسلطتهم ممثليهًا إدارًة تحت توضع

اال يجب المدينة فى األسًاسية الوظًائف أن.7 من مؤلف مشترك بلدى مجلس ويمكن تقسم

ان واإلسرائيليين العرب األعضًاء من متسًاو� عدد الطريقة وبهذه ، المهمًات هذه تنفيذ على يشرف

. مقسمة تكون لن المدينة فإن بإخالص

95

محمدأنورالسادات : التوقيع

( 6) رقم الوثيقة كارتر الى بيغن من 1978)سبتمبر( أيلول17

: الرئيس سيدى (28) فى انه الرئيس سيدى ابلغكم ان الشرف لى حزيران

االسرائيلى البرلمًان أعلن1967( ) يونيو: اآلتى على ينص قًانون على ( موافقته ) الكنيست

القًانون تطبق أن بمرسوم مخولة الحكومة ) أن " من جزء أى على للدولة اإلدارية والترتيبًات والتشريع

فى ورد كمًا – فلسطين – إسرائيل " أرض إسرائيل اريتز. المرسوم

الحكومة أصدرت ، القًانون هذا أسًاس وعلى 1967( ) يوليو تموز فى تموز فى مرسومًات االسرائيلية

قًابلة غير واحدًة مدينة هى القدس ان على ينص ،. إسرائيل دولة عًاصمة وهى ، للتقسيم

بإخالص

بيغن : مناحيم التوقيع

( 7) رقم الوثيقة

96

السادات الى كارتر من 1978)سبتمبر( أيلول22

: الرئيس السيد عزيزى ( ) سبتمبر ايلول17) المؤرخة رسًالتكم تلقيت لقد

من المصرى الموقف فيهًا تعرضون والتى ،1978( رئيس الى الرسًالة من نسخة سأنقل وانًا ، القدس. لإلطالع ، بيغن الوزراء كمًا يبقى القدس من المتحدًة الواليًات موقف إن

لألمم العًامة الجمعية امًام غولدبرغ السفير اعلنه تصريح من تبعه ومًا ،1967 تموز14 فى المتحدًة تًاريخ فى الدولى األمن مجلس أمًام يوست للسفير .1969 ( يوليو تموز1)

بإخالص التوقيع :

كارتر جيمى

*******، تم الكتاب بحمد� الله� تعالى ومنه� وكرمه� وتوفيقه�

والله� نسأل أن يجعله فى ميزان حسنات الشيخ ،وأن يتغمده برحمته .

حقوق الطبع محفوظة لورثة المؤلف -رحمه الله- وال يجوز طباعة الكتاب أو نشره إال بإذن

من ورثة المؤلف -رحمه الله-للتوصل مع ورثة المؤلف:

Assem_safwat@hotmail.com

97