عشرون مثاال على ما صيغته الخبر و لكنه إنشائيالمعنى

الحمد لله رب العالمين ، والصالة والسالم على خاتم المرسلين وعلى أصحابه الغر الميامين ، و على من أتبعهم

بإحسان إلى يوم الدين وبعد :

فإن لعلم أصول الفق55ه أهمي55ة بالغ55ة في اس55تنباط األحك55ام الشرعية من مصادرها المعت55برة في الش55رع ،و عن طريق55ه يتمكن الفقيه من الوص55ول للحكم بس55هولة ويس55ر ،ويتمكن من معرفة الراجح من المرجوح من أقوال الفقهاء و تمي55يز األقوال الصحيحة من السقيمة ، وكان أصول الفق55ه والزال

وسيلة لدفاع عن الدين .

و فائدة أصول الفقه ال تقتصر على اس55تنباط األحك55ام الفقهية وحسب بل تتعدي إلى جميع األحك55ام الش55رعية فال يستغني عن أصول الفقه فقيه و ال مفس55ر و ال مح55دث و ال شارح للعقي55دة فه5و علم لتفس55ير النص55وص ،وال5ترجيح بين األقوال ،و به يفهم مراد الل55ه و م55راد رس55وله - ص55لى الل55ه

عليه وسلم - .

ولذلك التعمق في أصول الفقه ،و تطبيق األصول على الف55روع ينمى الملك55ة الفقهي55ة و الق55درة على االس55تنباط ،

ومع كثرة التطبيق55ات على مب55احث األص55ول ت55زداد الملك55ة وكفى بهذه فائدة .

على م55اوسوف نتن55اول في ه55ذا البحث عش55رين مث55اال ما ك5ان بص5يغة الخ5بر ،و صيغته الخبر و لكنه إنشائي المعنى

أح55د مب55احث أص55ول الفق55ه أماللفظا و لكنه إنشائي المعنى في تنمية الملكة الفقهية لدى القارئ و لزي55ادة قدرت55ه على االستنباط بكثرة األمثلة و التطبيقات و في مقاالت الحق55ة بإذن الله سنتناول تطبيقات على مب55احث أخ5رى و الل55ه ولي

التوفيق ربيع أحمد

على م55ا ص55يغته الخ55بر و لكن55ه إنش55ائيو قب55ل ذك55ر األمثل55ة الكالم ينقسم باعتبار إمكان وصفه البد أن نعرف أن المعنى

بالصدق وعدمه إلى قسمين : خبر وإنشاء .

- فالخبر: ما يمكن أن يوصف بالصدق أو الكذب لذاته.1 فخ55رج بقولن55ا: "م55ا يمكن أن يوص55ف بالص55دق والك55ذب"؛ اإلنشاء؛ ألنه ال يمكن فيه ذلك، فإن مدلوله ليس مخ55براd عن55ه

حتى يمكن أن يقال: إنه صدق أو كذب. وخرج بقولنا: "لذات55ه"؛ الخ55بر ال55ذي ال يحتم55ل الص55دق، أو ال يحتمل الكذب باعتب55ار المخ55بر ب55ه، وذل55ك أن الخ55بر من حيث

المخبر به ثالثة أقسام: األول - ما ال يمكن وصفه بالكذب؛ كخبر الله ورسوله الث55ابت

عنه. الثاني - ما ال يمكن وص55فه بالص55دق؛ ك55الخبر عن المس55تحيل شرعاd أو عقالd، فاألول: كخبر مدعي الرسالة بعد النبي صلiى الل55ه علي55ه وس55لiم، والث55اني: ك55الخبر عن اجتم55اع النقيض55ين

كالحركة والسكون في عين واحدة في زمن واحد.

الثالث: ما يمكن أن يوصف بالصدق والكذب إما على السواء،أو مع رجحان أحدهما، كإخبار شخص عن قدوم غائب ونحوه.

- واإلنشاء: ما ال يمكن أن يوصف بالص55دق والك55ذب، ومن55ه2هn﴿األمر والنهي. كقوله تعالى: n55وا بoكnر p55شoال تqو qه r55وا اللoد o55بpاع qو

dئاpي qالنساء من اآلية ﴾ ش [ إنش55اء36 dوقد يك55ون الكالم خ55برا ] باعتبارين؛ كصيغ العق5ود اللفظي5ة مث5ل: بعت وقبلت، فإنه5ا باعتبار داللتها على ما في نفس العاقد خبر، وباعتبار ت55رتب

العقد عليها إنشاء.

وقد يأتي الكالم بصورة الخبر والمراد به اإلنش55اء و ب55العكس.1لفائدة

األمثلة

ةq﴿ : قوله تعالى: 1مثال q55الثqث rن nه n55س oفpنqأnب qن pصrب qرqتqي oات qقrلqطoمpال qو وء} oر o55[ أي : على المطلق55ات أن228 ] البق55رة من اآلي55ة ﴾ق

تمكث إحداهن بعد طالق زوجها لها ثالثة قروء بدون نك55اح ثم لها أن تتزوج بع55د ذل55ك إن ش55اءت ،والم55راد بالمطلق55ات هن55ا المدخول بهن من ذوات الحيض غير الحوامل، ألن غيرهن قد

.2بين الله- تعالى- عدتهن في مواضع أخرى

و إن سئل لماذا ج55اء األم55ر في ه55ذا المق55ام بتل55ك الص55يغةالخبرية ، فيكون معنى يتربصن: ليتربصن؟.

والجواب عن ذلك من عدة وجوه:

19-18األصول من علم األصول البن عثيمين - 1

1/507 - التفسير الوسيط لمحمد سيد طنطاوي 2

أولها: اإلش55ارة إلى أن ذل55ك ال55تربص يجب أن يك55ون من ذات نفس المطلق55ة، ألن55ه ه55و ال55ذي يلي55ق بكرامته55ا، ويتف55ق م55ع فطرته55ا، ف55إن ك55انت الرغب55ة ت55دفعها إلى ال55زواج العاج55ل السريع إن كان الزوج الجديد كفئا، فإن الكرامة توجب عليه55ا االنتظ55ار وال55تريث، فال يلي55ق ب55الحرة الكريم55ة أن تنتق55ل بين

األزواج انتقاال سريعا، الq فاصل فيه بين الزوجين. وثانيه55ا: أن ن55داء الفط55رة ي55وجب عليه55ا االنتظ55ار لتس55تبرئ رحمها، حتى إذا كان حم55ل نس55ب ألبي55ه وال يتنازع55ه األزواج، فهن إذا انتظرن وامتنعن عن الزواج ه55ذه الم55دة فك55أن ذل55ك من أنفسهن الq من أم5ر ف5وقهن، وك5أن ذل5ك إل5زام الفط5رة

قبل أن يكون إلزام الشرع. وثالثها: اإلشارة إلى أن األمر بالتربص أجيب وحصل ال55تربص

.3فعال، فالتعبير بصيغة الخبر إشارة إلى األمر والتنفيذ معا

وp﴿ : قوله تعالى : 2مثال q وف} أ oرpع qمnاك� ب qسpمnإ qف nانqت rر qم oق qالrالط

ان} q55سpحnإnيح� بnر p55سq[229] البق55رة من اآلي55ة ﴾ ت أي طلق55وهن ، ، والم55راد ب55ه األم55رف55القول خ55رج مخ55رج الخ55بر 4م55رتين

qد n5جoوqا ل dر q55ب qخ qان q5ك pو q5ل oه r5نq ر}، أ q55ب qخnب qسpيqل qر� و p55مqأ oه r5نq الدrلnيلo عqلqى أ qو

nود o5جoو pنnك� م q5فpنqت qعلى م55ا أخ5بر ب5ه; ألن أخب55ار الل55ه ال oه oرqب pخ oم qث qالrالث qو qةqد n55احqوpال qون o55ل�قqطoي pد q55ق qاس r55ا النqنpد q55جqا و rمqل qا; ف qاته qرqب pخ oم

لqوp كان قول55ه تع55الى : qا ، وdع qم﴿ nان q55ت rر qم oالقrالط ﴾nر q55ب qخpلnا ل dم p55اس qال oق اسn مqنp يoطqل�55 r55ي النnا فqنpد q55جqو rمoث ،oه q55ت pحqا ت qم qيعnم qج qبqعpوqت pس qال

qر q55ب qخpال pدnر o55ي pمqل oه r55نq ا أ q55ن pمnلqع ،nة q55ي pي اآلnف nورoكpذ qمpال nه pجqوpى الqلqو5ع، التطلي55ق الش55رعي ال55ذي ح55ده الل55ه للطالق ولم يخ55رج ب55ه

2/760 - زهرة التفاسير ألبي زهرة 31/356-روح البيان لأللوسي 41/459- أحكام القرآن للجصاص 5

العصمة من أيدى الرجال هو مرتان : أي طلقت55ان تح55لi بك55ل.6منهما العصمة ثم تبرم، فالجمع بين الثنتين أو الثالث حرام

d﴿ : قوله تعالى: 3مثال نا nآم qكان oهqل qخqد pنqمqال عم55ران من﴾ و [ [97اآلية d فاآلي55ة ، 7أي اجعلوا من يدخل البيت الحرام آمنا

أيوإن كانت بصيغة الخبر لفظا لكن معناها اإلنشاء و الطلب وأمن من دخل55ه، والع55رب جميع55ا ق55د اتفق55وا على احترام55ه وتعظيمه، فمن دخل55ه أمن على نفس55ه من االعت55داء واإلي55ذاء، وأمن أن يسفك دمه أو تستباح حرماته مادام فيه، وقد مض55وا على ذلك األجيال الط55وال في الجاهلي55ة على ك55ثرة م55ا بينهم من األحقاد والضغائن، واختالف المن55ازع واأله55واء، وق55د أق55ر

.8اإلسالم هذا، وكل ذلك بفضل دعوة إبراهيم عليه السالم

لqيpنn﴿ : قوله تعالى: 4مثال pو q55ح rنoهqد qالpوqأ qنpع n55ض pرoي oاتqد n55ال qوpال qو

qةqاع qض rالر rمnتoي pنqأ qاد qرqأ pنqمnل nنpيqل nامq[233] البقرة من اآلية ﴾ ك

أي: على األم المطلق55ة أن ترض55ع ول55دها ح55ولين ك55املين إن خرج مخ55رج فالقول 9أرادت هي وأب الرضيع إتمام الرضاعة

( ليرضعن؛ أي rنoهqالدpوqأ qنpع nض pرoالخبر و معناه األمر ؛ فمعنى )ي

عليهن إرض555اع أوالدهن؛ وع555بر عن الطلب بص555يغة الخ555بر؛ لإلشارة إلى أن ذلك الوجوب تنادي ب55ه الفط55رة، ويتف55ق م55ع طبيع55ة األموم55ة، وأن األمه55ات يل55بين الطلب في55ه ب55داع من نفوسهن؛ فل55ذلك ع55بر ب55الخبر، ك55ان اإلرض55اع وق55ع من غ55ير طلب خ55ارجي، فك55ان ذل55ك التعب55ير مفي55دdا لألم55ر التكليفي،

ا لألمر الفطري d10ومقرر.4/8- تفسير المراغي 62/983- تفسير الشعراوي 74/8- تفسير المراغي 81/221- أيسر التفاسير ألبي بكر الجزائري 9

2/760 - زهرة التفاسير ألبي زهرة 10

عqائnرn اللrهn﴿ : قوله تعالى: 5مثال qش pنnم qةqو pر qمpال qا و qف rالص rنnإ ا qم nهnب qفrوrطqي pنqأ nهpيqلqع qاحqن oج qال qف qر qمqتpاع nو

qأ qتpيqبpال rج qح pنqم qف﴾ يخبر الله تعالى مقرراd فريضة [158] البقرة من اآلية

السعي بين الصفا والمروة، ودافعاd ما توهمه بعض المؤمنين من وجود إثم في السعي بينهما نظراd إلى أنه

كان في الجاهلية على الصفا صنم يقال له: إساف، وآخر على المروة يقال له: نائلة، يتمسح بهما من يسعى بين

وqةq ﴿الصفا والمروة، فقال تعالى: pر qمpال qا و qف rالص rنnيعني﴾ إ السعي بينهما من شعائر الله: أي عبادة من عبادته إذ تعبد بالسعي بينهما نبينه إبراهيم وولده إسماعيل والمسلمون

من ذريتهما. فمن حج البيت ألداء فريضة الحج أو اعتمر ألداء واجب العمرة فليسعى بينهما أداءd لركن الحج والعمرة وال إثم عليه في كون المشركين كانوا يسعون بينهما ألجل

.11الصنمين: إساف ونائلة

عqائnرn اللrهn ﴿تعالى: وعليه فقوله qش pنnم qةqو pر qمpال qا و qف rالص rنnإ ﴾ خ55بر في أن الس55عي بين الص55فا والم55روة من ش55عائر الل55ه

ن55احq﴿ يقتضي األمر بما عهد من الطواف بهما وقوله : oال جqف ليس المقصد منه إباحة الط55واف لمن ش55اء، ألن ذل55ك بع55د﴾

األمر ال يستقيم، وإنما المقصد منه رفع ما وقع في نف55وس قوم من العرب من أن الطواف بينهما في55ه ح55رج، وإعالمهم

.12أن ما وقع في نفوسهم غير صواب

ضq ﴿ : قوله تعالى: 6مثال qر q55ف pنqم qات� ف q55ومoلpع qر� م oه p55شqج� أ qحpال ج� qحpي الnف qالqد n555555ج qالqو qوق o555555سoف qالqو qثqف qر qال qف rج qحpال rن nيهnف ﴾

[ 197] البقرة من اآلية أي ال يفعل الحاج شيئا من ه55ذه

1/136أيسر التفاسير ألبي بكر الجزائري - 111/299- المحرر الوجيز البن عطية 12

، ف55القول خ55رج مخ55رج الخ55بر و الم55راد ب55ه النهي 13األفعال وإن ق55الوالمع55نى ال ترفث55وا و ال تفس55قوا و ال تج55ادلوا ،

قائل: الفس55وق مح55رم في اإلح55رام، وغ55يره ف55الجواب: أن55ه.14يتأكد في اإلحرام أكثر من غيره

ةn إnلqى﴿ : قوله تع55الى: 7مثال qر pمoعpال n55ب qع r55ت qمqت pنqم qف pمoتpن nمqا أqذnإ q55ف

ام} r55يq ةn أ q55ث qالqث oامqي n55صqف pد nجqي pمqل pنqم qف nيpد qهpال qنnم qر qسpيqت pا اس qم qج� ف qحpال ة� q55ل nامqة� ك qر qشqع qكpلnت pمoتpع qج qا رqذn بpعqة} إ qسqج� و qحpي الnالبق55رة من﴾ ف [

ة: فمن اس55تمتع196اآلي55ة rأي : ف55إذا كنتم في أمن وص55ح ] م علي55ه بس55بب ر� o55ب55العمرة إلى الحج وذل55ك باس55تباحة م55ا ح اإلحرام بعد انته55اء عمرت55ه، فعلي55ه ذبح م55ا تيس55ر من اله55دي،دpيdا يذبح55ه فعلي55ه ص55يام ثالث55ة أي55ام في أش55هر qفمن لم يجد ه الحج، وس5555بعة إذا ف5555رغتم من أعم5555ال الحج ورجعتم إلى

.15أهليكم، تلك عشرة كاملة ال بد من صيامها

ة� ﴿و قوله تع5الى: q5ل nامqة� ك qر q5شqع qك p5لnام}﴾ ت r5يq ةo أ qر q5شqع qك p5لnأي : ت ا qه qمpو q55ص pمoكpيqلqع qض qر q55ف oه r55نq nا , أل qهpنqوا ع oر oص pقqت qا ال qه qمpو qوا صoل nمpكqأ qف فاآلية لفظها اإلخبار ومعناها األمر أي أكملوها فذلك فرضها

16.

يكoمp﴿ : قوله تعالى: 8مثال nف rنqأ qمnلqعqو pمoكpنqع oالل55ه qف rف qخ qن pاآل

pنoكqي pنnإ qو nنpيqتqائ n55وا م o55بnلpغqة� ي qرnاب q55ة� ص q55ائ nم pمoكpن nم pنoكqي pنnإ q55ا ف dفpع q55ض qينnرnاب r55الص qع q55م oالل55ه qو nالل55ه nنpذnإ n55ب nنpي qفpلq وا أ o55بnلpغqف� ي p55لqأ pمoكpن nم﴾

اآلن بعد علم5ه تع5الى بض55عفكم [أي : 66] األنفال من اآلية 2/100- تفسير المراغي 132/418- تفسير العثيمين الفاتحة والبقرة 1430- التفسير الميسر ص 151/270- المحرر الوجيز البن عطية 16

حيث ال يق55وى الواح55د على قت55ال عش55رة، وال العش55رة على قتال مائة وال المائة على قتال األلف خفف تعالى رحمة بكم ومن55ة عليكم، فنس55خ الحكم األول بالث55اني ال55ذي ه55و قت55ال الواحد لإلثنين، والعشرة للعشرين والمائة للم55ائتين، واألل55ف لأللفين، ومف55اده أن الم55ؤمن ال يج55وز ل55ه أن يف55ر من وج55ه اثنين ولكن يجوز له أن يفر إذا ك55انوا أك55ثر من اث55نين وهك55ذا سائر النnس55ب فالعش55رة يح55رم عليهم أن يف55روا من عش55رين ولكن يجوز لهم أن يفروا من ثالثين أو أربعين مثالd. وهذا من ب55اب رف55ع الح55رج فق55ط وإال فإن55ه يج55وز للم55ؤمن أن يقات55ل عشرة أو أكثر، فقد قاتل ثالثة آالف صحابي ي5وم مؤت5ة مائ5ة

.17وخمسين ألفاd من الروم والعرب المتنصرة

واآلية إن كان مخرجه55ا مخ55رج الخ55بر، ف55إن معناه55ا األم55ر أيفq الل55هo﴿ ب55دليل قول55ه : يجب ثبات الواح55د لالث55نين r55ف qخ qن pاآل

pمoكpنqفلم يكن التخفيف إال بع55د التثقي55ل ،و ل55و ك55ان ثب55وت ﴾ع العشرة منهم للمئة من عدوهم كان غ55ير ف55رض عليهم قب55ل

. 18التخفيف، وكان ندبdا، لم يكن للتخفيف وجه

اوqاتn﴿: قول55ه تع55الى: 9مث55ال qم r55الس qق q55ل qي خnذ r55ال nه r55لnل oد p55م qحpال pم nب�ه qر n55وا ب oر q55فqك qينnذ r55ال rمoث qور الن�55 qو nات q55مoالظ�ل qل q55ع qجqو qض pر

q pاألqو qونoلnدpعqلعب55اده،1] األنعام اآلية ﴾ ي oتعليم55ا oه q55س pفqن oه [ حمد الل�55

ضq خصمها بالذ�كر؛ pواألر nموات rالس qقqل qالذي خ qأي: احمدوا الل�ه oوفيهم55ا الع55برة ،oاد q55بnات فيم55ا ي55رى الع q55وقoل pخqالم oمqظpهما أعrألن

.19والمنافعo للعباد

2/327 أيسر التفاسير ألبي بكر الجزائري- 1711/269-تفسير الطبري 188/4 البن عادل اللباب في علوم الكتاب- 19

دo للrهn﴿ و قوله: pم qالح ﴾oوالمراد nرqب qالخ nة qف nما جاء على صrإن دoوا اللrهq لوجوه : qم pاح

دo للrهn ﴿أحدهما: أن قوله: pم qيم اللفظ والمعنى،﴾ الحnظpعqيفيد ت ولو قال: »احمدوا« لم يحصل مجموع هاتين الفاqئدتqيpن.

oهiد nم qح dاء qو qس nد pم qللح dا iتحق pسoكونه - تعالى - م oفيدoوثانيهما: أنه ي . oهpد qم pحqامد� أو لم ي qح

nرqب qبصيغة الخ oه oرpذك iة ف rج oالح oرpكnمنه ذ qود oص pقqالم rوثالثها: أن لqى p20أو.

اهq فnي الد�ينnقوله تعالى : 10مثال qرpكnالبقرة من ] ﴾ ﴿ : ال إ دdا [ 256اآلية qحqوا أoهnرpكoت qالكالم خبر بمعنى النهي أي ال

nم qال pسn pاإل nينnي دnف nول oى الد�خqلq21ع.

و لم يثبت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أكره أحدا على الدين بل ثبت عكس ذلك ، وهو أن بعض األنصار أراد

أن يكره ولده على اإلسالم فنهاه النبي - صلى الله عليه.22وسلم- عن ذلك

و لم يثبت أن المسلمين في عصر من العصور أكرهوا أحدا و لو كان المسلمون أجبرواعلى الدخول في اإلسالم ،

غيرهم على الدخول في اإلسالم و دخلوا اإلسالم مكرهيناهn عqنpهمo ؟!! qرpكn pاإل nالqو qز qدpعqب nم qال pسn pى اإلqلqبتوا عpثqفكيف ي

فثباتهم عن اإلسالم رغم زوال اإلكراه عنهم لدليل على أنهم دخلوه برضاهم ال مغصوبين ، و أن المسلمين لم

يجبروهم على الدخول في اإلسالم .

8/8 البن عادل اللباب في علوم الكتاب- 20

1/682- تفسير ابن كثير 21ص- 22 والنصرانية اإلسالم بين 337مناظرة

d و لو كان دخول اإلسالم باإلكراه لما ترك المسلمون أحدا على غير اإلسالم وألدخلوهم فيه كراهية أو قتلوا من يأبى دخوله ، و هذا لم يحدث ، و لو حدث لنقل لتوافر الدواعي

على نقله .

و من المعلوم أن البالد التي فتحها اإلسالم رجع بعض هذه البالد للكفار مرة أخرى ،و مع ذلك من أسلم لم يرجع للكفر مرة أخرى بل حارب الكفار و كان في صفوف

، و هذا دليل على أنهم دخلوه برضاهم الالمسلمين مغصوبين ، و أن المسلمين لم يجبروهم على الدخول في

اإلسالم .

و كون اإلنسان ال يجبر على الدخول في الدين الحق ليس معنى هذا أن تخييره مجرد بل إن اختار اإلنسان الكفر عن

اإليمان استحق ما توعد به الله الكفار من العذاب فليس أو أن يكفر ومعنى حرية االختيار أن يفعل اإلنسان الحرام

أمثال هذا كثير .

اءq﴿ : قوله تعالى : 11مثال qش pنqم qف pمoب�ك qر pنnق� م qحpال nل oقqو qاط qحqا أ dارqن qينnمnالrلظnا لqنpدqتpعqا أrنn رp إ oفpكqيpل qف qاء qش pنqمqو pنnمpؤoيpل qف

وnي pشqي nل pهoمpالqاء} ك qمnوا بoاثqغoوا يoيثnغqت pسqي pنnإ qا و qه oقnاد qر oس pم nهnب ا dق qفqت pر oم pتqاء qسqو oاب qر rالش qسpئnب qوه oجoوp[ 29الكهف اآلية ]﴾ ال

أي : قل لهؤالء الغافلين: ما جئتكم به هو الحق من ربكم، فمن أراد منكم أن يصدق ويعمل به، فليفعل فهو خير له، ومن أراد أن يجحد فليفعل، فما ظqلqم إال نفسه. إنا أعتدنا

ا شديدة أحاط بهم سورها، وإن يستغيث هؤالء dللكافرين نار الكفار في النار بطلب الماء مnن شدة العطش، يoؤتq لهم

بoح هذا qر شديد الحرارة يشوي وجوههم. قnكqبماء كالزيت الع تp النار منزال qحoب qالشراب الذي ال يروي ظمأهم بل يزيده، وق

ا. وفي هذا وعيد وتهديد شديد لمن أعرض عن dلهم ومقام الحق، فلم يؤمن برسالة محمد - صلى الله عليه وسلم - ،

.23ولم يعمل بمقتضاها

رp﴿ و قوله: oفpكqيpل qف qاء qش pنqمqو pنnمpؤoيpل qف qاء qش pنqم qخرج مخرج﴾ ف ،و من أمثلة الواقعالخبر و معناه التهديد و الوعيد لمن كفر

أنك تقول البنك أنت حر في أن تذاكر أو ال تذاكر لكن إن أهpمnلp دروسك ، و سترىلم تنجح في االمتحان سأعاقبك أو

عاقبة ذلك أو أمضn وقتك في اللعب واللهو فسوف ترى . ذلكعاقبة

nذqا﴿ : قوله تعالى : 12مثال ادqةo بqيpنnكoمp إ qه qوا شoن qآم qينnذrا ال qي�هq يqا أ pمoكpن nل} مpد q55ا عqوqذ nان q55نpاث nةrي n55صqوpال qين nح oتpو q55مpال oمoكqد q55حqأ qر q55ضqح﴾ [

يخبر تع55الى خ55برا متض55منا لألم55ر[ 106المائدة من اآلية بإشهاد اثنين على الوصية، إذا حضر اإلنسان مقدماتo الموت وعالئم55ه. فينبغي ل55ه أن يكتب وص55يته، ويش55هد عليه55ا اث55نين

.24ذوي عدل ممن تعتبر شهادتهما

297- التفسير الميسر ص 231/246- تفسير السعدي 24

ال يرث » : –صلى الله عليه وسلم - : قول النبي13مثال dمخرج الخبر ، و المراد النهي فمن قتل خرج 25«القاتل شيئا

من يرث منه شرعاd ال يجوز أن يورث ؛ ألن قتله سبب في حرمانه ، و ذلك أن سبب التوارث هو التراحم و الصلة

فلما قتل القاتل من له معه سبب للميراث فإنه بذلك يكون قد قطع الصلة التي يتوصل بها إلى الميراث فيعاقب

بنقيض قصده ، و القاعدة من تعجل الشيء قبل أوانهعوقب بحرمانه .

ال ي55رث » : قول النبي - ص55لى الل55ه علي55ه وس55لم : 14مثال مخ55رج الخ55بر وخرج 26 «المسلم الكافر ،و ال الكافر المسلم ي55رث الك55افر ، والك55افر الالمراد النهي فالمسلم ال يج55وز أن

يجوز أن يرث المسلم .

ؤpمnنq : قول النبي - صلى الله عليه وسلم : 15مثال oالم rنnإ « ا « dضpعqب oه oضpعqد� ب oشqي nانqيpنoبpالqك nنnمpؤ oمpلnوظاهر الحديث اإلخب55ار27ل

.28ومعناه األمر وفيه التحريض على التعاون

دqغo : قول النبي - صلى الل55ه علي55ه وس55لم : 16مثال p55لoي qال « » nنpيqت rر q55د} م n55احqر} و p55ح oج pنnم oنnمpؤ oأي ينبغي على الم55ؤمن 29الم

الحذر من الناس، وأال يكون غافالd بحيث تتكرر اإلساءة إليه ، فيكون شأنه كشأن اإلنس55ان ال55ذي يل55دغ من جح55ر وال يتنب55ه

و الح55ديث لفظ55هحتى يخرج منه شيء مرة أخرى ويلدغ55ه ،

4564رواه أبو داوود في سننه رقم - 25- متفق عليه 262585 ورواه مسلم في صحيحه رقم 481- رواه البخاري في صحيحه رقم 276/15التوضيح لشرح الجامع الصحيح البن الملقن - 28

2993 ورواه مسلم في صحيحه رقم 6133- رواه البخاري في صحيحه رقم 29

ا ال dا ح55ذر d55خبر ، و معناه األمر، يقول: ليك55ونن الم55ؤمن حازم ق55ال أب55و ،و 30يؤتى من ناحية الغفلة فيخدع مرة بعد أخ55رى

عبيد : تأويل هذا الحديث عنا أنه ينبغي للم55ؤمن إذا نكب من 31وجه أن ال يعود لمثله

امo : قول الن55بي - ص55لى الل55ه علي55ه وس55لم : 17مثال q55عqط « » nة q55عqب pر

qي األnافqك nةqثqالrالث oامqعqطqو ،nةqثqالrي الثnافqك nنpيqنpث nخ55بر، 32اال وq تqنpبnي55ه o55و هqة أ q55ث qالrام االث55نين للث q55عqن أطعم55وا طqمر أq pنى األpع qمnب قين iر q55فqت oذا أكال مnام االث55نين إ q55عqو طqع أ q55ب pر

q pن55ه يق55وت األqعلى أ تqمعoوا pة اجqث qالqي ث nفpكqلفظ الخ55بر، ومعن55اه33 ي oهoو الحديث لفظ،

األمر، كأنiه أراد المواساة والمكارمة وأن ال يأك55ل أح55د وح55ده34.

ولo اللهn - : 18مثال oس qى رqوpهqأ : qال qق ، نqيpف} oح nنpب nل pه qس pنqعم� qر qا ح qهrنn : »إ qال qق qف ،nةqينnد qمpى الqلnإ nهnدqيnب - qمrل qسqو nهpيqلqع oى اللهrل qص

أي اجعلوا ،و الحديث لفظoهo لفظ الخبر، ومعناه األمر35آمnن� «dمن يدخل المدينة آمنا.

دq : قول النبي - صلى الله علي55ه وس55لم : 19مثال qج q55ا سqذnإ « ،oاه q55تqبpك oر qو ،oاه r55فqكqو ،oه o55ه pجqو : اف} qر p55طqأ oةqعpب q55س oه q55ع qم qد qج q55س oد p55بqعpال

» oاه qمqد qقqوqم55ر أي36 pاأل oاهqنpع qمqر وqب qخpفظه لفظ الqيث لnد qا الحqذ qهqو،

إذا سجد العبد ليسجد معه سبعة أعضاء .

28/516التوضيح لشرح الجامع الصحيح البن الملقن - 309/307شرح صحيح البخارى البن بطال - 312058 ورواه مسلم في صحيحه رقم 5392- رواه البخاري في صحيحه رقم 322/114 لعبد الرءوف المناوي التيسير بشرح الجامع الصغير - 337/385 البن العربي المسالnك في شرح مoوqطrأ مالك- 34

1375- رواه مسلم في صحيحه رقم 35491 رواه مسلم في صحيحه رقم- 36

: قولنا لشخص : بارك الله فيه هذا الكالم بصيغة20مثال الخبر لفظا لكن معناه اإلنشاء و الطلب أي ادعو الله أن

يبارك فيك ،و قولنا لشخص : رحمه الله هذا الكالم بصيغة الخبر لفظا لكن معناه اإلنشاء و الطلب أي ادعو الله أن

يرحمه ،وقولنا لشخص :حفظه الله هذا الكالم بصيغة الخبرلفظا لكن معناه اإلنشاء و الطلب أي ادعو الله أن يحفظه .

الذى بنعمته تتم الصالحات و الحمد للههذا