ثالثون مثاال على داللة اإلشارةأحمد. ربيع د

الحمد لله رب العالمين ، والصالة والسالم على خاتم المرسلين وعلى أصحابه الغر الميامين ، و على من أتبعهم

بإحسان إلى يوم الدين وبعد :

فإن لعلم أصول الفقه أهمية بالغة في استنباط األحكام الشرعية من مصادرها المعتبرة في الشرع ،و عن

طريقه يتمكن الفقيه من الوصول للحكم بسهولة ويسر ،ويتمكن من معرفة الراجح من المرجوح من أقوال

الفقهاء و تمييز األقوال الصحيحة من السقيمة ، وكانأصول الفقه والزال وسيلة لدفاع عن الدين .

و فائدة أصول الفقه ال تقتصر على استنباط األحكام الفقهية وحسب بل تتعدي إلى جميع األحكام الشرعية فال يستغني عن أصول الفقه فقيه و ال مفسر و ال محدث و ال

شارح للعقيدة فهو علم لتفسير النصوص ،والترجيح بين األقوال ،و به يفهم مراد الله و مراد رسوله - صلى الله

عليه وسلم - .

ولذلك التعمق في أصول الفقه ،و تطبيق األصول على الفروع ينمى الملكة الفقهية و القدرة على

االستنباط ، ومع كثرة التطبيقات على مباحث األصولتزداد الملكة و كفى بهذه فائدة .

وسوف نتناول في هذا البحث ثالثين مثاال على داللة اإلشارة ،و داللة اإلشارة أحد مباحث أصول الفقه أمال في

تنمية الملكة الفقهية لدى القارئ و لزيادة قدرته على

االستنباط بكثرة األمثلة و التطبيقات و في مقاالت الحقة بإذن الله سنتناول تطبيقات على مباحث أخرى و

الله ولي التوفيق ربيع أحمد

قبل الش[[روع في ذك[[ر األمثل[[ة على دالل[[ة اإلش[[ارة الب[[د أن نلقي الضوء قليال على تعريفها ، و داللة اإلش[ارة هي دالل[ة التزامي[[ة لمع[[نى اللف[[ظ لم يكن الس[[ياق ألجله[[ا لكن[[ه يعلم بالتأمل في معنى اللفظ إذ يحتاج الوقوف عليه[[ا إلى تأم[[ل

، و الحكم يؤخ[[ذفهي الزم للمعنى الذي س[[يق الكالم ألجل[[ه .1 من إشارة اللفظ، ال من اللفظ نفسه

وسميت هذه الداللة باإلشارة ؛ ألنه[[ا تابع[[ة للكالم وليس[[ت هي ذات الكالم كم[[[[ا أن المتكلم ق[[[[د يفهم من إش[[[[ارته وحركت[[[[ه في أثن[[[[اء كالم[[[[ه م[[[[ا ال ي[[[[دل علي[[[[ه نفس

فيسمى إشارة، فكذلك قد يتبع اللفظ م[[ا لم يقص[[د اللفظ.2به ويiبنى عليه

و قولنا أن داللة اإلشارة دالل[[ة التزامي[[ة لمع[[نى اللف[[ظ أي أن اللفظ يدل على معنى لم يوضع له ؛ ولكن الزم للمعنى

المع[[نى؛ ألن الذي وضع له اللفظ فسميت داللة التزامي[[ة المستفاد لم يدل عليه اللفظ مباشرة أي المعنى المستفاد لم يدل عليه اللفظ بنفس ص[[يغته ، ولكن معن[[اه يل[[زم من[[ه في العقل ، أو العرف أو الشرع هذا المعنى المس[[تفاد أي

البن أمير ، و التقرير والتحبير 3/64انظر اإلحكام في أصول األحكام لآلمدي - 11/111الحاج

نr لعبد الكريم النملة - انظر 2 sار sقiمtال rه tق rالف rول iصiأ rمtل rفي ع iبuذ sهiمt4/1735ال

أن اللفظ يشير و يومئ إلى هذا المعنى المس[[تفاد بطري[[ق .3االلتزام ال صيغة اللفظ

و عندما أقول حدث فيستلزم أن يكون هناك محدrث ، وهذا ( لم يدل عليه اللفظكلمة محدrثالمعنى المستفاد )

فما من حدث إال وله ( لكنه يستلزمهكلمة حدثنفسه ) محدrث .

المعنى وعندما أقول فعل فيستلزم هذا وجود فاعل وهذا (كلمة فعل( لم يدل عليه اللفظ ) كلمة فاعل المستفاد )

فما من فعل إال وله فاعل.بنفس صيغته لكنه يستلزمه

و عندما أقول كتاب فيستلزم أن يكون هناك كاتب وهذا كلمة ( لم يدل عليه اللفظ ) كلمة كاتبالمعنى المستفاد )

فما من كتاب إال وله ( بنفس صيغته لكنه يستلزمهكتابكاتب .

المعنى المستفادونزول المطر يستلزم ابتالل األرض وهذا (نزول المطر ( لم يدل عليه اللفظ ) ابتالل األرض)

فعندما ينزل المطر علىبنفس صيغته لكنه يستلزمهاألرض فالبد أن تبتل .

و إذا قلت مولود فالبد أن يكون هناك من ولده ، و إذا قلت مخلوق فالبد أن يكون هناك من خلقه ، و إذا قلت متعلم

فالبد أن يكون له معلrم وهكذا .

356- انظر الوجيز في أصول الفقه لعبد الكريم زيدان ص 3

وقولنا أن المعنى المستفاد لم يكن السياق ألجله لكنه يعلم بالتأمل في معنى اللفظ أي أن قائل الكالم لم يقصد

هذا المعنى المستفاد عندما أورد اللفظ لكن هذا المعنى حاصل علىالمستفاد الزم للفظ فعندما يقول شخص أنه

حصوله على فهذا يستلزم درجة الدكتوراه في الحديث فالكالم سيقدرجة الماجستير و البكالوريوس والثانوية

لبيان أنه حاصل على درجة الدكتوراه في الحديث أما حصوله على درجة الماجستير و البكالوريوس والثانوية

فهذه عرفت باإلشارة ال من اللفظ نفسه .

فهذابوقوع جريمة قتل في مكان ماوعندما يقول شخص فالكالم سيق لبيان وقوعوجود مرتكب لهايستلزم

الجريمة أما وجود مرتكب للجريمة فهذه عرفت بإشارةاللفظ ال من اللفظ نفسه .

و بعد تصورنا لداللة اإلشارة نأتي لذكر األمثلة عليها من ما يشير إليهباب تطبيق األصول على الفروع مع العلم أن

النص قد يحتاج فهمه إلى دقة نظر ومزيد تفكير، وقد يفهم بأدنى تأمل. فداللة اإلشارة هي داللة النص عن

معنى الزم لما يفهم من عبارته غير مقصود من سياقه ؛ يحتاج فهمه إلى فضل تأمل أو أدناه، حسب ظهور وجه

.4التالزم وخفائه

170 ص لم أصول الفقه لعبد الوهاب خالفع- 4

: 1مث[[[ال نu﴿قول[[[ه تع[[[الى: iه iق tزrر iه s]]]ل rود i]]]ل tو sمtى الsعلsو rوف iرtع sمtال r]]ب uن iهiت sو tسrكs[ يفهم من233] البق[[رة من اآلي[[ة ﴾ و

عبارة هذا النص أن نفقة الوالدات من رزق وكس[[وة واجب[[ة على اآلباء، ألن هذا هو المتبادر من ألفاظ[[ه، المقص[[ود من س[[ياقه. ويفهم من إش[[ارته أن األب ال يش[[اركه أح[[د في وجوب النفقة لولده عليه،ألن أوالده له ال لغ[[يره، واألب ل[[و كان قرشيا واألم غير قرشية يكون الولد ألبي[[ه قرش[[يا ألن ولده له ال لغيره، وأن األب ل[[ه عن[[د احتي[[اج أن يتمل[[ك بغ[[ير عوض من مال ابنه ما يسد به حاجته ؛ ألن ول[[ده ل[[ه، فم[[ال ولده له، وإنم[[ا فهمت ه[[ذه األحك[[ام من إش[[ارة النص، ألن في ألفاظ النص نسبة المولود ألبيه بحرف الالم الذي يفي[[د

هi ﴿االختص[[اص s]]ل rود i]]ل tو sمtى الsعلsوه[[ذا االختص[[اص ه[[و و ، ﴾ ، ومن ل[[وازم« أنت ومالك ألبيك» المعبر عنه في الحديث

ه[[ذا االختص[[اص ثب[[وت ه[[ذه األحك[[ام، فهي أحك[[ام الزم[[ة لمعنى مفهوم من عبارة النص وغير مقص[[ودة من س[[ياقه،

.5ولذا كان فهمها من إشارته ال من عبارته

قوله تعالى في بيان من لهم نصيب في الفيء : :2مثال ﴿tم rهrال sو tم

sأ sو tمrهrيارrن دrوا م iجrر tخiأ sينrذuال sينrر rاج sهiمtاء ال sر sق iفtلrل انا� sو tضrرsو rهuالل sال� م�ن tضsف sونiغsتtبs[ ،8 ] الحشر من اآلية ﴾ي

يفهم من عبارة هذا النص استحقاق هؤالء الفقراء المهاجرين نصيبا من الفيء، ويفهم إشارته أن هؤالء المهاجرين زال ملكهم عن أموالهم التي تركوها حين

أخرجوا من ديارهم، ألن النص عب�ر عنهم بلفظ الفقراء، ووصفهم بأنهم فقراء يستلزم أن ال يكون أموالهم باقية

على ملكهم. فهذا حكم الزم لمعنى لفظ في النص، وغير.6مقصود من سياق النص

171 ص لم أصول الفقه لعبد الوهاب خالفع- 5

171 ص لم أصول الفقه لعبد الوهاب خالفع- 6

لs ال[[ذ�كtرr إrن كiنتiمt الs ﴿ : قول[[ه تع[[الى : 3مث[[ال t]]هsوا أiلsأ t]]اس sف sونiمsلtعs[7] األنبي[[اء من اآلي[ة ﴾ ت دلت اآلي[ة بعبارته[ا على

وجوب سؤال أه[ل ال[ذكر ؛ ألن ه[ذا المع[نى ه[و المقص[ود منها ، وسؤال أهل الذكر يستلزم وجوب إيج[[اد أه[[ل ال[[ذكر حتى يمكن أن يسألوا ،و هذا المعنى غير مقصود من سياق

. 7اآلية ،و إنما دلت عليه باإلشارة

رr ﴿ : قوله تعالى : 4مثال tمsي األrف tمiه tرrاو sشsآل عم[[ران﴾ و [ أن األص[[[ل في دلت اآلي[[[ة بعبارته[[[ا على[159من اآلي[[[ة

الحكم في اإلسالم الشورى ،وهذا المع[[نى يس[[تلزم وج[[وب إيج[[اد طائف[[ة من األم[[ة تستش[[ار في أمره[[ا إذ ال يمكن مشاورة كل فرد من أفراد األمة وهذا المعنى غير مقص[[ود

.8من سياق اآلية فتكون داللتها عليه باإلشارة

: 5مثال فsثi إrلsى﴿قوله تعالى: uال[[ر rامsي لu لsكiمt لsيtلsةs الص[[� rحiأ ا كsتsبs اللuهi﴿ حتuى قالs : ﴾نسائكم sوا مiغsتtاب sو uنiوه iر rاشsب sنs tاآل sف

sنrم iُضsيtبs tاأل iُط t]]]ي sخtال iمiكsل sنuيsبsتsى يuت sوا حiب sر t]]]اشsوا و i]]]لiك sو tمiكsل rر t]]ج sفtال sنrم rد sو t]]سs tاأل rُط t]]ي sخt187 ] البق[[رة اآلي[[ة ﴾الiة sعب[[ار ]

يامr في أي� وقت� ةr الص[[� s]]في ليل rة s]]وج uالز rإتي[[ان iص : إباحةuالن ةs ال s]]الجناب uأن : ةi النuص� sوإش[[ار ،rالفج[[ر rهورiإلى ظ ، rيلuمن الل rفي آخ[[ر tول[[و sجامعiمن له أن ي uأن sوذلك ،rوم uلها في الص sأثر uأن rة s]]اإلباح iمrا، فالز نب[[� iج iص[[بحiق[[د ي iه u]]فإن rي[[لuة� من الل s]]لحظ

ا sله sال أثر sةsابs9الجن.

358الوجيز في أصول الفقه لعبد الكريم زيدان ص - 7

358الوجيز في أصول الفقه لعبد الكريم زيدان ص - 8313تيسيرi علم أصول الفقه ليوسف الجديع ص - 9

يع[[ني : ه[[ذا النص الك[[ريم يفهم بعبارت[[ه إباح[[ة مخالط[[ة النساء فى كل لحظة من الليل ح[[تى يت[[بين الخي[[ُط األبيُض من الخي[[ُط األس[[ود من الفج[[ر، ولم[[ا ك[[انت ه[[ذه اإلباح[[ة تس[[تلزم أن الص[[ائم ق[[د يص[[بح جنب[[ا فيجتم[[ع فى حق[[ه وصفان: الجنابة والص[[يام، واجتماعهم[[ا مع[[ا يس[[تلزم ع[[دم

.10 تنافيهما وعدم فساد الصوم بالجنابة

sع s]]ق م u]]ق sحsح يتtب و قال الشاشي : فاإلمس[[اك فrي أول الص[[�بtح أsن يكون ة إrلsى الص� sاشرsب iمtة حل ال sور iر sن من ضs rة ؛ ألsابsن sجtال نsابsة واإلمساك فrي ذsلrك sجtوجود ال sع sار م sهuء األول من الن tز iجtال ة إrلsى أsن sار s]]شrا إsذ s]]ه sان s]ك sد بإتمام[[ه ف t]]بsم[[ر العsم أtو s]ء ص tز i]جtال

وtم uي الصrافsتن sة الsابsن sجt11ال.ا ﴿ : قول[[ه تع[[الى: 6مث[[ال ر� tه s]]ش sون i]]ث sالsث iهiال s]]صrفsو iه i]]ل tم sحsو﴾

الiهi فrي﴿[ مع قولrهr ع[[زu وج[[لu : 15] األحقاق من اآلية s]]صrفsو

rنtي sامsفالحم[[ل والفص[[ال ثالث[[ون14 ]لقم[[ان من اآلي[[ة ﴾ ع ] شهرا� أي : سنتان وس[[تة أش[[هر ، و الرض[[اعة دون الحم[[ل

–30أربعة وعشرون شهرا� ،ولذلك يكون أقل مدة للحم[[ل شهرا إن أسقطتها من24 أشهر يعني أن العامين 6 = 24

الثالثين شهرا بقي ستة أشهر ، فحينئ[[ذ� أق[[ل م[[دة الحم[[لستة أشهر

وهذا الحكم غير مقصود من لفظ اآليتين، بل المقصود في اآلي[[ة األولى ه[[و: ح[[ق الوال[[دة وم[[ا تقاس[[يه من اآلالم في الحمل وفي الفصال، والمقص[[ود في الثاني[[ة -: بي[[ان أك[[ثر مدة الفصال. ولكن لزم منهم[[ا: أن أق[[ل م[[دة الحم[[ل س[[تة

.12أشهر، وهذه داللة إشارة.

290 ص محمد إبراهيم الحفناوي لدراسات أصولية في القرآن الكريم- 10

101أصول الشاشي ص - 11نr لعبد الكريم النملة - 12 sار sقiمtال rه tق rالف rول iص

iأ rمtل rفي ع iبuذ sهiمt4/1735ال

كiمiوا ﴿ : قوله تعالى : 7مثال tحsت tنsأ rاسuالن sنtيsب tمiت tمsك sا حsذr إ sو rلtدsعtالrص : وج[[وب الحكم58] النساء من اآلية ﴾ بuالن iة sعبار ]

بين الناس بالعدل في حالة حدوث خصومات أو منازعات ،و إش[[[ارة النص : وج[[[وب إيج[[[اد طائف[[[ة من الن[[[اس لح[[[ل الخصومات والمنازعات والقضاء بين الناس ووج[[وب إيج[[اد

مراكز يقام فيها القضاء بين الناس .

اءs ﴿ : قوله تعالى : 8مثال s]]لن�س iمiت tقuلsن طrإ tمiكtيsلsع sاح s]]ن iج uٱال ة� sيضrر sف uن iهsوا ل iضrر tفsت tو

sأ uنiوه ا لsمt تsمsس� sالبقرة من اآلي[[ة ﴾م [ ةi النuص : جواز طالق المرأة بع[[د العق[[د عليه[[ا و236 sعبار ]

قبل أن يجامعها أو يح[[دد له[[ا مه[[ر ،و إش[[ارة النص : ص[[حة عقد النكاح و إن لم يحدد في[[ه المه[[ر ،ألن الطالق ال يك[[ون

إال بعد عقد نكاح صحيح .

: قوله تعالى :9مثال ا ﴿ uمsل sى� ف sضsد� قtي sا ز sهtن rا م ا وsطsر� sهsاكsن tجuو sز sال tيsكrل sونiكsى يsلsع

sينrن rمtؤ iمtج� ال sر sي حrف rاجsو tزsا أsذr مt إ rهrائsي rعtدsا أ tو sضsق uن iهtن rا م ﴾ وsطsر�ةi النuص : فلما قضى زيد منها37] األحزاب من اآلية sعبار ]

حاجته ومل�ها ثم طلقها جعلناها زوجا لك، لترتفع الوحشة من نفوس المؤمنين وال يجدوا فى أنفسهم حرجا من أن

،و إشارة13يتزوجوا نساء كن� من قبل أزواجا ألدعيائهموج، و لمصلى الله عليه وسلمأن النبي - النص : iز -

– لم يكنصلى الله عليه وسلميتزوج، و أن زواج النبي - و من،و لبيان الشريعة بفعلهلقضاء شهوة بل لحكم بالغة

الحكم تحريم عادة التبني ،ولبيان أن من تبنى أحدا� يحل لهأن يتزوج زوجة من تبناه .

22/15 - تفسير المراغي 13

طiوا فrي﴿ : قول[[ه تع[[الى : 10مث[[ال r]]س tقiال تsأ tمiت tف rخ tنrإ sو بsاعsالtيsتsامsى iر sو sث sالiث sى� وsنtث sم rاء sالن�س sم م�نiكsل sابsا ط sوا م iحrانك sف

دsة� rاحsو sوا فiلrدtعsت uالsأ tمiت tف rخ tنrإ s[3] النساء من اآلية ﴾ ف iة sعبار وإن خفتم أال تعدلوا في يتامى النس[[اء الالتي تحت النuص :

أي[[ديكم ب[[أن ال تعط[[وهن مه[[ورهن كغ[[يرهن، ف[[اتركوهن وانكحوا ما طاب لكم من النساء من غيرهن: اثنتين أو ثالث�ا

،و14أو أربع�ا، فإن خشيتم أال تعدلوا بينهن ف[[اكتفوا بواح[[دة ؛ ألن وج[[وب الع[[دل م[[ع الزوج[[ة الواح[[دة إش[[ارة النص :

االقتص[[ار على زوج[[ة واح[[دة خش[[ية الظلم عن[[د التع[[دديستلزم العدل مع هذه الزوجة .

:11مثال ا ﴿ قوله تعالى : sهsع t]]سiو uالrا إ س� tفsن iهuالل iل�فsكiي sال ﴾ةi النuص : أن الل[[ه ال يكل[[ف286] البق[[رة من اآلي[[ة sعب[[ار ]

، و إش[[ارة15نفسا� إال ما تتسع له طاقتها وتقدر على فعل[[ه ورود التكلي[[ف بالفع[[ل يس[[تلزم وج[[ود االس[[تطاعةالنص :

ال يريد من العبد ما يش[[ق علي[[ه مش[[قة على فعله ،والشرع غير معتادة ال يستطيع تحملها إذ الشرع ال يقص[[د ب[[التكليف المشقة بل يقصد ما في التكليف من المص[[الح ال[[تي تع[[ود

و ليس في أحك[[ام الش[[رع م[[ا يج[[اوز ق[[وى ،على المكل[[ف .اإلنسان ، أو ما يعنته

.

بuكiمi الuذrي ﴿ : قوله تعالى : 12مثال sر t وا iقuات iاسuا الن sي�هs يsا أدsة� rاح sس� وtفuم م�ن نiك sقsل sص : [1 ] النساء من اآلية ﴾ خuالن iة sعبار

،16 يا أيها الناس اتقوا ربكم الذى أوجدكم من نفس واحدةخلق الله لنا يستلزم قدرته علينا . و إشارة النص :

77 - التفسير الميسر ص 141/280 - أيسر التفاسير ألبي بكر الجزائري 15105 - المنتخب في تفسير القرآن ص 16

ا الل�هi يiرrيدi ظiلtما� ل�لtعsالsمrينs﴿ : قوله تعالى : 13مثال sمsو ﴾ ةi النuص : [108] ال عمران من اآلية sوما الله يريد عبار

نفي إرادة، و إشارة النص :17ظلما� ألحد من الناس والجن يستلزم العدل المقتضى ، ونفي الظلم الظلم نفي للظلم

.إثابة المحسن ومعاقبة المسيء

ولs الل�ه وsخاsتم النsبrي�ينs﴿ : قوله تعالى : 14مثال iس sن رrكsل sو ة40i] األحزاب من اآلية ﴾ sص : [ عبارuصلى الل[[ه- النبي الن

، و إش[[ارة النص : رسول الله و خاتم األنبي[[اء –عليه وسلم خ[[اتم األنبي[[اء فه[[ذا –صلى الل[[ه علي[[ه وس[[لم- كون النبي

يستلزم أن ال ن[[بي بع[[ده و ال رس[[ول إذ ك[[ل رس[[ول ن[[بي ويsليس كل نبي رس[[ول و rفiالنب[[وة أعم من الرس[[الة، وإذا ن

-الن[[بي إذا نفيت النب[[وة بع[[د ،و األعم استلزم نفي األخص وهي أعم فحينئذ� نفي الرسالة بعد –صلى الله عليه وسلم

.يكون من باب� أولى –صلى الله عليه وسلم- النبي

كiمt﴿ : قوله تعالى : 15مثال sرtذ r]]وا حiذ i]]وا خiن sآم sينrذuا ال sي�هs يsا أيع�ا rم sوا ج iر rفtان rو

sات� أsبiوا ث iر rفtان s[71] النساء اآلية ﴾ ف iر iمtأ s]]ي

iمrزtلsت t]]سsا يsذ s]]هsو ، tمrو�هiدsع tنrم rرsذ sحtال rذ tخsأrب sينrن rمtؤ iمtال iهsادsب rع iهuالل يرr فrي rفuالنrب rدsدsعtال rيرrثtكsت sو rدsدiعtال sو rة sحrل tسs tاأل rادsدtعrإrب tم iهsل sه�بsأuالت

rهrيلrب s18س.

sتtمsمtتi ﴿ : قوله تع[[الى :16مثال أ sو tمiكsينrلكم د iتtل sمtكsأ sمtو s]]الي الsمs دrينا� tسrاإل iمiكsل iيت rض sرsي وrت sمtعrن tمiكtيsلs[3] المائدة اآلية ﴾ع

iة sص : شرع الل[[ه -س[[بحانه وتع[[الى - لن[[ا من ال[[دينعبارuالن أكمله، وأتم علينا النعمة، وأسبغ علينا الفض[[ل بكم[[ال ه[[ذه

إذا كان الدين قد كمل فال مجال، و إشارة النص : الشريعة

88 - المنتخب في تفسير القرآن ص 172/357 - تفسير ابن كثير 18

فكل من زاد في دين الل[[ه تع[[الىللزيادة فيه وال النقصان .فقد طعن في كمال الدين و افترى على الله الكذب

كs ذiو الtجsاللr ﴿ : قول[[ه تع[[الى :17مث[[[ال ب[[� sر iه t]]جsى و sقtبsي sو

rام sرtكrاإلs[ بقاء وجه الله يستلزم بقاء27] الرحمن اآلية ﴾ و ذات[[ه ؛ ألن الوج[[ه ص[[فة من ص[[فات الل[[ه ، والص[[فة تق[[وم

بالموصوف فبقاء الصفة يستلزم بقاء الموصوف .

ا﴿ : قوله تعالى 18مثال s]]مrاء ب s]]ى الن�سsلsع sون i]]امuو sق iال s]]ج الر� tنrم tوا i]]ق sنفsا أ s]]مrب sُض� وtعsى بsلsع tم iه s]]ضtعsب iالل�ه sل uضsفtم rهrال sو t]]م

sأ ﴾[ ةi 34النساء من اآلية sص : [ عبارuأثبتت قوامة الرج[ل الن

ا ، و إشارة النص :وواليته على المرأة ما دام الرج[[ل قو�ام[[� على المرأة فال يجوز للمرأة أن تتولى والية عامة من قضاء أو وزارة أو رئاسة تجعلها ص[[احبة س[[لطة وقوام[[ة علي[[ه أو

وكي[[ف يك[[ون الرج[[ل قيم[[ا� حتى مشاركة ل[[ه في القوام[[ة على المرأة في البيت ،وهي قيم[[ة علي[[ه خ[[ارج ال[[بيت ب[[أن تك[[ون الرئيس[[ة أو ال[[وزيرة أو القاض[[ية ؟ ففي الرئاس[[ة والوزارة قوامة ووالية على الن[[اس ،ومنهم الرج[[ال ،و في قضاء المرأة وفصلها بين الخصوم نوع قوام[[ه ووالي[[ة على الرجال ، وفي قوامة النساء على الرجال مخالف[[ة ص[[ريحة لآلية وال يدخل في اآلية والية المرأة على الرجال في غ[[ير

فليسالوالي[[ات العام[[ة كالت[[دريس ،والتم[[ريُض ،والتط[[بيب فى ذلك معنى الوالية الذي هو سلطان الحكم وقوة اإللزام

.

عائشة - رضي الله عنه[[ا – لم[[ا س[[ئلت عن : قول 19مثال ص[[لى الل[[ه- المني قالت كنت أفركه من ثوب رس[[ول الل[[ه

،واالكتف[[اء بف[[رك الث[[وب ب[[دال من غس[[له19- علي[[ه وس[[لم يستلزم طهارته ، وغسل الثوب أيضا من الم[[ني ال يقتض[[ي

288- رواه مسلم رقم 19

تنجيسه ؛ألن الثوب يغسل من المخاط والبصاق والوس[[خ ، .وهذه األشياء ليست نجسة

ا� لuعsلuكiمt قول[[ه تع[[الى : :20مث[[ال بrي[[� sرsآن[[ا� ع tر iق iاه s]]نtل sنزsا أ u]]نr ﴿ إ sونiل rقtعs2يوسف اآلية ] ﴾تiة sص : [ عب[[ارuإن[[ا أنزلن[[ا ه[[ذا الن

القرآن بلغة الع[[رب ؛ لعلكم -أيه[[ا الع[[رب- تعقل[[ون معاني[[ه بمقتض[[ى ، و إش[[ارة النص : وتفهمونه[[ا، وتعمل[[ون بهدي[[ه

الحروف المقطع[[ة ال[[تي افتتحت اللسان العربي يتبين أن و ، إنما هي حروف ، وليست أس[[ماء بها بعُض سور القرآن

استأثر الله بالعلم بمعناها .

ينs قوله تعالى ::21مثال rصrل tخ iم sهuوا اللiدiبtعsيrل uالrوا إ iر rمiا أ sمsو ﴿ اء sفsن iح sالد�ين iهs[ 5البينة من اآلية ] ﴾ل

iة sص : عبارuو ما أمروا في سائر الشرائع إال ليعبدوا الن الله وحده قاصدين بعبادتهم وجهه مائلين عن الشرك إلى

األمر بإخالص النية نهي عن الرياء ، و إشارة النص :اإليمان .20األمر بالشيء نهي عن ضده؛ ألن

ةs﴿: قال تعالى :22مثال sال uوا الصiب sر tقsت sوا الiن sمsآ sينrذuا ال sي�هs يsا أابrرrي s]]ع uالrا إ نiب[[� iج sالsو sون i]]ول iقsا ت s]]وا م i]]مsلtعsى تuت sى ح sارsك iس tمiتtنs أ sو

لiوا rسsتtغsى تuت sيل� حrب sقوله ) حتى[ 43النساء من اآلية ] ﴾س تغتسلوا ( يستلزم جواز الصالة بعد الغسل فق[[د جع[[ل الل[[ه االغتسال نهاية المنع من الصالة فيجب إذا اغتسل أن تجوز

عائشة أن النبي -صلى الل[[ه علي[[ه وس[[لم -عن،و له الصالة فه[[ذا الح[[ديث يس[[تلزم ع[[دم21ك[[ان ال يتوض[[أ بع[[د الغس[[ل

، و العدة في أصول الفقه للقاضي أبي يعلى2/164- الفصول في األصول للجصاص 2089 ، و التبصرة في أصول الفقه للشيرازي ص 2/368

وابن ماجة في سنننه رقم107 - صحيح لغيره رواه الترمذي في سنننه رقم 21579

وجوب الوضوء بعد الغسل ؛ ألنه ل[[و ك[[ان فرض[[ا م[[ا ترك[[ه -.- صلى الله عليه وسلم

غs الن[[بيu 23مث[[ال s]]لsا ب s]]أن� –ص[[لى الل[[ه علي[[ه وس[[لم- : لم رى قال : tسrك sوا ابنةiل�ك sا م هiم» فارس� sر tا أم tوuل sقوم� و sحrل tفiلن ي

ة22i «امرأة� sص : عبارuعدم فالح أي ق[[وم يول[[ون أم[[رهم الن ، و إشارة النص : ع[[دم ج[[واز تولي[[ة الم[[رأة الوالي[[اتامرأة

الناس منهيون عن جلب عدم الفالح ألنفس[[هم؛ ألن العامة .23مأمورون باكتساب ما يكون سببا للفالح

لعن الله»: –صلى الله عليه وسلم- : قال النبى24مثال النهى 24«اليهود والنصارى اتخذوا قب[[ور أنبي[[ائهم مس[[اجد

عن اتخ[[اذ الق[[بر مس[[جدا� يس[[تلزم النهى عن بن[[اء المس[[جد ص[[لى- أن رس[[ول الل[[ه »، و عن أبي سعيد الخدري : عليه

نهى أن يب[[نى على القب[[ور أو يقع[[د –الل[[ه علي[[ه وس[[لم ال تجلس[[وا على» وق[[ال أيض[[ا� : 25«عليها أو يص[[لى عليه[[ا .26«القبور وال تصلوا إليها

ليك[[ونن» : –صلى الله عليه وسلم- : قال النبي25مثال من أم[[[تي أق[[[وام يس[[[تحلون الح[[[ر والحري[[[ر والخم[[[ر

أن –ص[[لى الل[[ه علي[[ه وس[[لم- النبيأخبر 27«والمعازف… أناسا� يأتون ويستحلون الحر وهو الزن[[ا والخم[[ر والمع[[ازف

.أي يجعلونها حالال� فدل ذلك على أنها محرمة في األصل

103 ، واإلمام مسلم باب جهاد رقم 7099 - رواه البخاري باب المغازي رقم الحديث 22

4/123 - سبل السالم 23712 - حديث متفق عليه وفى مشكاة المصابيح رقم 24 ( وإسناده صحيح وقال الهيثمي )2/ 66 - رواه أبو يعلى في " مسنده " ) ق 25

( : " ورجاله ثقات "3/61 ( والترمذي )1/124 ( والنسائي ) 1/71 ( وأبو داود ) 3/62 - رواه مسلم ) 26

2/154) 4039 ، وسنن أبى داود رقم 5590- صحيح البخارى رقم 27

: عن نافع قال : س[[مع ابن عم[[ر مزم[[ارا� ، ق[[ال :26مثال فوضع أصبعيه على أذنيه ، ونأى عن الطري[[ق ، وق[[ال لي : يا نافع هل تسمع ش[[يئا� ؟ ق[[ال : فقلت : ال ، ق[[ال : فرف[[ع

صلى الل[[ه علي[[ه- أصبعيه من أذنيه ، وقال : كنت مع النبي الش[[اهد من28 فسمع مث[[ل ه[[ذا ، فص[[نع مث[[ل ه[[ذا –وسلم

–أص[[بعيه علىصلى الله عليه وس[[لمالحديث :وضع النبي - أذنيه فهذا دليل على أن هذا الصوت منكر ، ومادام الصوت الخ[[ارج من المزم[[ار منك[[ر فالمزم[[ار نفس[[ه منك[[ر ؛ ألن[[ه

، وقد بعُض العلماء رحمهمالوسيلة المستخدمة فى إحداثه الله توهم أن ه[[ذا الح[[ديث ليس دليال� على التح[[ريم ، إذ ل[[و

ابن –ص[[لى الل[[ه علي[[ه وس[[لم- كان كذلك ألمر رسول الله عمر رضي الله عنهم[[ا بس[[د أذني[[ه ، وألم[[ر ابن عم[[ر نافع[[ا� ك[ذلك ! فيج[اب بأن[ه لم يكن يس[تمع ، وإنم[ا ك[ان يس[مع ،

والح[ق أن الس[[ماعوهناك ف[رق بين الس[[امع والمس[[تمع ، شيء واالستماع شيء آخر؛ فالسماع يكون بغير قص[[د، أم[[ا االستماع فيك[[ون بقص[[د ؛ ومث[[ال ذل[[ك من الواق[[ع : عن[[دما ت[[ذهب لبعُض األس[[واق لغ[[رض التس[[وق لحاجات[[ك ؛ فإن[[ك س[[تجد أن ه[[ذا الس[[وق يبث في[[ه بعُض أن[[واع الموس[[يقى واألغاني فأنت هنا قد تسمعها بحكم أنها تبث في السوق ،

.وال تقصد سماعها

إن » : –صلى الله عليه وسلم- قال رسول الله : 27مثال سورة من القرآن ثالثون آية شفعت لرجل حتى غفر له

لtكi ﴿وهي iمtال rهrدsيrي بrذuال sك sارsبsوسورة تبارك ثالثون 29 «﴾ ت . آية بدون البسملة فدل ذلك على أن البسملة ليست من

سورة تبارك ، و ال يستفاد من كون البسملة ليست آية من سورة تبارك أنها ليست آية من كتاب الله فالبسملة آية من

القرآن حيث كتبت بخُط القرآن ،و قد أجمع الصحابة على

.4116رواه أبو داود وصححه األلباني - 28 ،والحديث في سنن أبي داود رقم2091 - حسنه األلباني في صحيح الجامع رقم 29

3786 ،وفي سنن ابن ماجة رقم 1400

أال يثبتوا فيه بخُط القرآن غير القرآن ،وال يقتضى ذلك أنها من السورة بل تكون آية مفردة أنزلت فى أول كل

سورة كما كتبها الصحابة سطرا مفصوال ،وكون الصحابة فصلوها عن السورة التي بعدها دليل على أنها ليست منها

، ولذلك تتلى آية مفردة في أول كل سورة ما عدا سورةبراءة .

صلى الله- عن أنس قال : بينما رسول الله : 28مثال ذات يوم بين أظهرنا إذ أغفى إغفاءة ثم –عليه وسلم

»رفع رأسه متبسما فقلنا ما أضحكك يا رسول الله قال : rنuا﴿أنزلت علي آنفا سورة فقرأ يمr إ rح uالر rمن tح uالر rالله rم tسrب

iرsتtبs tاأل sو iه sكsئrان sش uنrإ tر sحtان sو sب�ك sرrل� ل sصsف sرsث tوsكtال sاكsنtيsطtعsأ ﴾» ،و هذا الحديث يدل على أن البسملة في أوائل السور30

.31من القرآن

كنت ساقي القومرضي الله عنه -- عن أنس :29مثال في منزل أبي طلحة وكان خمرهم يومئذ الفضيخ فأمر

مناديا ينادي أال إن –صلى الله عليه وسلم- رسول الله الخمر قد حرمت قال فقال لي أبو طلحة اخرج فأهرقها

،و إشارةفخرجت فهرقتها فجرت في سكك المدينة لو كانت الخمر نجسة ما جازت إراقتها في األسواقالنص :

؛ ألن تلويث األسواق بالنجاسات محرم وال يجوز ؛ فال يجوز .إلقاء النجاسة في طرق المسلمين

كتاب الصالة باب حجة من قال بسم الله الرحمن400 - رواه مسلم في صحيحه رقم 30الرحيم آية من أول كل سورة سوى براءة

النووي - 31 شرح 4/113انظر

: 30مث[[ال ؤد�واtقول[[ه تع[[الى : i]]ن تsأ tمiك iر iمtأ s]]ي sه ﴿ إrنu الل[[�

ا sهrل tهsى أsلr انsاتr إ sمsداللة العب[[ارة :[58النساء من اآلية ] ﴾األ وج[[وب أداء األمان[[ة ، و دالل[[ة اإلش[[ارة : وج[[وب حف[[ظ

.األمانة ؛ ألن ما اليتم الواجب إال به فهو واجب

فائدة : قال الشيخ عبد الوهاب خالف : يجب االحتياط عن[[د االس[[تدالل بطري[[ق اإلش[[ارة وقص[[ره على م[[ا يك[[ون الزم[[ا لمعنى من معاني النص لزوم[[ا ال انفك[[اك ل[[ه، ألن ه[[ذا ه[[و ال[[ذي يك[[ون النص داال علي[[ه، وإذ ال[[دال على المل[[زوم دال على الزمه. أما تحميل النص مع[[اني بعي[[دة ال تالزم بينهم[[ا وبين معنى فيه ب[زعم أنه[ا إش[ارية فه[ذا ش[طُط في فهم

.32النصوص، وليس هو المراد بداللة إشارة النص

الذى بنعمته تتم الصالحات و الحمد للههذا

173 ص لم أصول الفقه لعبد الوهاب خالفع- 32