مجلة 180 درجة

السنة األولى | أيـار - العدد صفر

المغترب السوري

آثار سورية

شبكات إخبارية صغيرة ، والءات مختلفة وأخبار عاجلة

في غربة داخلالحدود

آالم النزوح

وجوهتسير حائرة

حقيبةوخيمة

وطنبين الحنينوالهروب

حاضر يهددالتاريخ صفحات األخبار

مدارس العائالت البيت الثاني يحتضن السوريين

أرواح متطوعه

حاضر يهددالتاريخ

بسكليتة عابرة للشوراع

على هامش الهموم

انفصام شخصيةومستقبل مبهم

علبةالدواء

الجئدون هوية

كبرناقبل األوان

جامعة دمشق كلية اإلعالم

مشروع تخرجأعد لنيل درجة اإلجازة

في اإلعالم

إعداد:بشر األسدي فرح الميداني

إشراف:الدكتورة نهلة أبو رشيد

اإلخراج الصحفي:بشر األسدي

العام:2013-2012

42

34

28

16

22

20

6

49

لو كان من املمكن النظر للواقع عىل أنه كابوس وسينتهي؛ لقمت بإطالق رصخة توقظ الجميع من تفاصيل فلم الرعب الجاري

حولنا، لكن ذلك يبدو مستحيال مع امتداد الزمن واشتداد األزمة عىل أهل سوريا، فرمبا متكن البعض من غض البرص عن مايجري لحني،

لكن ذلك ال يخرج البلد من دوامة الخطر املحدق بالجميع.. فام دام حارض السوريني يتلون يوميا فأمامهم مستقبل مبهم.

حملت األزمة بني أحداثها ما مل يعتد عليه السوريون، بل قلبت واقعهم وغيت طبيعة عالقاتهم االجتامعية وأنشأت مفاهيم جديدة

للتعامل، و طرقا مختلفة يف تدبي أمور الحياة داخل املنزل وصوال للعمل والجامعة ومن هنا انطلقت مجلة »180 درجة« لتكشف

عن مالمح املرحلة الحالية التي متر بها سوريا؛ وعن املشاكل النفسية واالجتامعية واالقتصادية التي انتجتها األحداث، كالتهجي والدمار

وانتشار املظاهر املسلحة وارتفاع األسعار وتعطل األعامل واملصانع وارتفاع نسب البطالة.

وخالل ذلك تسعى مجلة »180 درجة« إىل مقارنة الحياة السورية ما قبل وبعد األزمة، وتحاول تسليط الضوء عىل النقاط اإليجابية

التي ابتدعها السوريون، وعىل األخرى السلبية التي من املمكن أن تؤخر تطور ومنو املجتمع يف األيام القادمة، يف محاولة لطرح حلول

للمشاكل ورؤيتها من زوايا مختلفة.

تنظر مجلة »180 درجة« للواقع الحايل بعينني واسعتني، واضعة االنسان يف مقدمة أهدافها؛ سعيا يف تحويل املحنة التي ميربها إىل

منحة يخلق خاللها من جديد، ويف سبيل حامية الروح بكل معانيها كان الهم األكرب يف تجسيد فكرة الحفاظ عىل املجتمع والحضارة،

والتسلح باإلميان واألمل حتى النهاية.. فنحن نركب القارب ذاته، وما دمنا كذلك فقد كتب علينا التجذيف معا للوصول إىل بر األمان.

ة»جـ

در1

80

ا »اذ

لم

علبة؟الدواء

رئيس التحرير

فرح الميداني

صىل الفجر واتجه نحو الباب خارجا، اليوم ليس إىل عمله بل وجهته فرن

الحي لعله يحجز دورا يف طابور االنتظار املزدحم .. مل تكن تلك عادة يومية فقد تخىل

عن الخبز بعد التعود عىل اإلقالل من استهالكه فهو يف نظره نوع من الرتف !! .. إنه ال

يعني بذلك الخبز املحمص »اإلفرنجوين« ذو الرائحة األخاذة أو ذاك »السياحي« والذي

يعرف من اسمه بأنه ليس ألبناء البلد ..

منذ ذلك اليوم حني وجد فتاته املدللة الصغرية تلتهم رغيفا من »الربطة« »حاف« !!.. مل

يصدق حينها بأن أوالده باتوا بهذا اإلرساف، إنه يعلم بأن سعر ربطة الخبز مل يرتفع كثريا

عند حساب ذلك باللريات التي بني يديه.. لكنها قد ارتفعت لديه بقيمتها..

فهو يرى مثنها ساعات االنتظار الطويل التي يالصق فيها اآلخرين إذا مل يدافعهم، وتعطيل

يوم من أيام عمله لقاء بضعة أرغفة.. مثنها الكثري من اإلهانات من قبل آخرين ونظرات

بني الحسد والغضب لذاك الشخص الواقف عىل الشباك رقم 2 والذي يبدو فارغا متاما ..

ليأخذ ما كان يكفي كل الواقفني طول النهار.. ومع كل رغيف داخل تلك الربطة مرارة

لخيبة أمل مرات ومرات، فبعد الرتقب كثريا ما يكون الجواب »مل يعد هناك خبز اليوم

.. سكرنا«..

اليوم عرب طريقه دون تردد بوجهته نحو الفرن رغم كل قراراته الصارمة يف املنزل، لكنه

عزم عىل دعوة أخوته للفطور عىل مائدته.. وفيها طبق »عزيز وغايل« .. فيها الكثري من

الـ »خبز« بكافة انواع الـ »فتات« فأحباؤه يستحقون..

عز يمةـــبـــز

خ

مجلة 180 درجة . العدد صفر . أيـار . السنة األولى 4

| بشر األسدي

.. سبورة الدراسة، مقعد

ولوح، مشاهدة يومية للطالب يغادرون

املدرسة محملني بالعلم، ورغم وجوده بني

حيطانها إال أن أحدا مل يهتم بتدريسه ..

جاءت الفكرة .. أن درسوه فام عاد يطيق

انطلقت هذه للطفولة امللل. جلوس

مجموعة من الشباب والشابات إىل )مراكز

اإليواء( يف مختلف أنحاء دمشق يضخون

مستقبل يف األمل مل ما كقلب العلم

باستمرار، العمل يحتاج لوطن قريب

مرت )مجلة 180 درجة( بني هذه املدارس

لرتى شعلة األمل يف معلم ملا يتخرج من

جامعته بعد وسألته..

مالذي دعاك للتدريس يف مراكز اإليواء

فأجاب:

وسيخرسون ، خرسوا األطفال هؤالء

حياتهم األكادميية والعلمية وقدرتهم عىل

التعلم يف حال مل يتدخل شاب مثيل ومثلك

لتعليمهم.

أما عن مواصفات من يقبلونهم للتدريس

قال:

عىل األستاذ أن يعرف كيف يدرس املادة

العلم التي يريدها، وأن يكون لديه فيها

واملعرفة .. وطبعا أن يتميز بحسن الخلق

وااللتزام.

ويف وجود الصعوبات تحدث:

من كاف وانضباط التزام يوجد ال

أن باإلضافة أمورهم، وأولياء الطالب

املوارد واألدوات املتاحة يف املدرسة قليلة

وضعيفة.

و)وزارة املدرسة تقدمه ما عن وأجاب

الرتبية والتعليم( لهؤالء الطلبة:

املنظمة املسؤولة عن املدرسة كانت جيدة

للمعلمني الرواتب وتقديم التخطيط يف

دور أما الرضورية، املستلزمات وكافة

املوافقة يف كان والتعليم( الرتبية )وزارة

عىل إجراء االختبارات للطالب نهاية العام

وقبول عادية مدارس يف درسوا وكأنهم

نجاحهم.

ورشح عن تجاوب األطفال مع املدرسني

وتقدمهم لالمتحان قائال:

الفكرة وتعاون معنا، البعض منهم أحب

وأراد التعلم.. والبعض اآلخر أحب اللعب

طوال اليوم، كأي مدرسة أخرى، وبالنسبة

لالمتحان تقدموا فقد الشهادات لطالب

كأي طالب آخر بعد تعبئة األوراق الخاصة

بهم، وكانت نسب النجاح جيدة ومرضية

دور ننىس وال اإليواء، مراكز مختلف يف

التعلم عىل أبناءهم تشجيع يف األهايل

وتقديرهم لعمل املدرسني.

مراكز يف للتدريس املتطوعون الشباب

يف يرغبون مجهولون، جنود هم اإليواء

التعليم ومعالجة األزمة.. وال رفع سوية

قاموا لذلك كامل جيل بضياع يرضون

فعملوا فعلموا وتعلموا.

كنز سوريـا يـنـقـذه

متطوعون

شباب متطوع في مراكز اإليواء يضمن استمرار تعليم األطفال

5مجلة 180 درجة . العدد صفر . أيـار . السنة األولى

| فرح الميداني

بسكليتة عابـرة للشــوارع

تخليت عن سيارتي واقتنيت دراجة

السوريني زمان يف جدي« »حامر يتحول مل وشوارعها، دمشق أحياء عرب تنقلهم سيارات إىل وأيامهم

تجتاح التي »البسكليتة« الهوائية بالدراجة استبدلوها بل

الشوارع أحوال عليه آلت ما تناسب كموجة العاصمة

الخانقة السي الوقود وزحمة والطرقات.. وبني غالء أسعار

النقل وسائل استبدال العاصمة سكان من الكثي فضل

العامة والخاصة بالدراجة ..

وقود يحرق القلوب والجيوب

ارتفعت أسعار الوقود مؤخرا بنسبة تقارب الـ 60% عنام كانت عليه قبل

الوقود والتي البنزين واملازوت يف محطات توفر األزمة وذلك مع عدم

األمتار مئات ميتد طويل طابور يف بسياراتهم الوقوف السوريون اعتاد

حيث تنتظر السيارة بشغف يطول يك تصل إىل خزان التعبئة والذي يف

كثري من األحيان يفرغ رسيعا..

ttمجلة 180 درجة . العدد صفر . أيـار . السنة األولى 6


بسكليتة عابـرة للشــوارع

زحمة تخنق األنفاسرغم شح وقود السيارات يكتظ ما تبقى من شوارع

الطرق من العديد إغالق فبعد بالسيارات العاصمة

الحيوية داخل العاصمة بالسواتر اإلسمنتية والحواجز

العسكرية تحول التنقل عرب وسائل املواصالت العامة

واملال، الوقت لتضييع مرهقة محاولة الخاصة أو

فالبنزين يحرق بربود والوقت خارج السيطرة.

»بسكليتة« حل عابر للشوارع والحواجزمع كل ما ذكر من أزمات يف شوارع العاصمة تعترب

املدينة، داخل املتجولني ملعظم مثاليا حال الدراجة

فعىل أرصفتها وبني حاراتها الضيقة املتشعبة تتمكن

يف ومتر السري، زحمة متجاوزة العبور من الدراجة

بدنية بسيطة املغلقة، وقودها قوة الطرقات معظم

مع الدراجة سواقة يف شهادة إىل تحتاج ال ومعرفة

القليل من الدراية يف حارات دمشق.. وقليال ما تعرتض

املارة الدراجات العاصمة داخل العسكرية الحواجز

كالسيارات عادة تفتيش إىل تحتاج بقربها وهي ال

التي تصطف عىل الحاجز منتظرة تفتيشها..

رفاهية أم ضرورة؟!األبنية أحد يسكن جامعي طالب الرحمن/ عبد

املنظمة يف حي »كفرسوسة« / اعتمد بشكل أسايس

فبني املتاحة، السيارة عن بديال دراجته عىل مؤخرا

الذهاب إىل الجامعة وقضاء أعامله اليومية أصبح غري

مضطر النتظار الباصات النادرة مطرح سكنه، ويوضح

املادية مل تكن دافعه القتناء عبد الرحمن أن الحالة

الدخل أصحاب جريانه من العديد فهناك الدراجة

املرتفع يستخدمون دراجاتهم وخاصة الشباب منهم..

يسقن الدراجة على ألسنة المجتمعقناعتها عن موظفة / مزنة عربت هكذا ال؟!« »مل

بإمكانية استخدام الدراجة من قبل الفتيات رغم أن

السوري، املجتمع داخل شائع غري أمرا يعترب ذلك

الجديدة دراجتها اقتنت بأن قناعاتها مزنة وأثبت

قبل عدة أشهر وهي تستخدمها يوميا يف الذهاب إىل

عائقا يكن مل حجابها أن مزنة وترى صباحا، عملها

بل دمشق العاصمة شوارع يف الدراجة الستخدامها

تلك مثل عىل لإلقدام لها دافعا كان العكس عىل

اجتامعي أو ديني بأي حرج تشعر ال فهي الخطوة

يف ذلك ويوافقها العديد من صديقاتها اللوات تعاون

العديد أن مزنة وتعتقد الدراجة. ركوب تعلم عىل

إىل للذهاب الدراجة ركوب يف يرغنب الفتيات من

السلبية املجتمع نظرة لكن الجامعة، أو أعاملهن

لذلك جعلتهن يتخوفن من اإلقدام .

بين البيع والصيانة.. سوق مزدهرالتهريب من لبنان واالسترياد من الصني والقليل بني

أسواق يف الدراجات تنترش املحلية الصناعة من

دمشق مع ارتفاع يف أسعارها كبقية البضائع السورية،

الدراجات مصلحو ذلك مع بالتوازي أيضا وينترش

معاناته عن الرحمن عبد ويعرب مستقلة، كمهنة

عند تعطل دراجته فهو مضطر للبحث بشكل واسع

غالبا املتواجدة الدراجات إصالح محالت أحد عن

حيث الضيقة الحارات ومناطق القدمية األحياء يف

تتواجد الدراجة منذ زمن كوسيلة تنقل أساسية.

لن تكون الدراجة آخر ما يلجأ إليه السوريني فحالهم

يفيض الكثري من التحوالت يف حياتهم اليومية وتبقى

دمشق مختنقة بازدحامها وبشوارعها املغلقة.

غالء أسعار الوقود دفعت

العديد من أصحاب الدخل

المتوسط القتناء الدراجة

واستخدامها في التنقل

داخل العاصمة

العديد من الفتيات يرغبن في ركوب الدراجة لكن نظرة المجتمع السلبية تقف عائقا


طـاولـــــة الدراسة

فوق جنب تحت

قال رح يحطو املوضوع عىل طاولة

الدراسة، طاولة الدراسة كتري مكركبة،

عليها غراض كتري ومواضيع كتري ملحوشة،

فوق بعضا، جنب بعضا، تحت بعضا ..

مكومة تكويم!

املوضوع الزمو دراسة من كل الجوانب،

بس جوانب هاد املوضوع لزقانة بهداك

املوضوع وما عاد مبني من أي جانب بدك

تتطلع، املوضوع لهالء ما طار رغم انو ملا

فتحوا الشباك طاروا مواضيع غريو كتري!

يف عىل الطاولة أقالم كتري ،يش رصاص،

ويش حرب ويف محايات كامن، االقالم الحرب

ما حدا عم يستعملها واالقالم الرصاص

كامن ما حدا عم يلمسها !! بس املحايات

شغالة ليل نهار!

فينا نرجع ملوضوعنا اليل هو ما زال عىل

الطاولة بس يف احتامل كبري انو يصري تحتا،

النقاش تحت الطاولة ما رح يكون مفيد

النو العني مغرفة الكالم )عىل قولة ستي(

والزم نحيك من فوق الطاولة )متل

األكابر(، بس ملا حكينا من فوق الطاولة

املرة املاضية علقت!!

و ما عاد يف طاولة من أساسو، وال عاد يف

مواضيع للدراسة، النو راحت يش شق،

ويش تنتيف، حتى األقالم واملحايات طاروا!

وما عدنا عرفنا وين نحنا! مشان هيك

هاملرة من األفضل ما نقرب من الطاولة

أبدا … ونخيل املوضوع عىل طاولة

الدراسة..خليه شويف ورانا!


فرط نعرف ال فوضى خضم في

في العمر مقتبل في كشباب نعيش عنفوانها،

أزمة بكنف الموت، حياة في ظالل الحياة، جحيم

بها، النار فتيل أضرم من وال حيثياتها، نعرف ال

نستسلم أمام أي شرطي أو حارس ليلي دون أن

ندري إلى أي جهة ينتمي، وال إلى أي حزب..

كل يف صباح، كل يف ليلة، كل يف الرعب يشلنا

كلامتها، نتأمل وطنية أغنية سمعنا كلام خطوة،

هل تم تأويلها لصالح طرف ما أم ظلت تغني لنا،

لسوريا وشبابها.

يسلب ملاذا بهذا، لنا عالقة ما يوميا، نتساءل

شبابنا، ملاذا نقتل باملئات، ولدنا لنجد نفسنا داخل

هذا الرحم، داخل تلك الثياب، داخل هذه الغرفة،

داخل هذه املنطقة.

باتت حياتنا معلقة بتلك القطعة البالستيكية التي

تسمى هوية، فأنا بدونها ليس يل هدف وال عنوان،

وقد متر رصاصة عرب جسدي وتستقر داخله، واذا

سئلت عن سبب مويت، سأقول »هوية«.

أنا ال أفهم بالسياسة أكرث مام تفهم تلك القطة بنظريات

اإلعالم، وال أعرف أن أعدد عواصم العامل، وإذا سئلت

األمريكية، سأعد نجوم املتحدة الواليات عن نجوم

السامء، فأنا ال أعرف معنى الرايات واألعالم.

وباملثل أنا ال أفقه باالقتصاد شيئا، ال أعرف بأسواق

تالفيف تتألف مام أعرف وال والبورصات، املال

دماغ آدم سميث، لكنني منذ بداية األزمة بدأت

أفهم أن لرييت تخىش مام يسمونه الدوالر، وأن بحر

الدوالر يبتلعها شيئا فشيئا.

كل ما أعرفه أنني عريب، وأنني منذ ولدت أعرف

ولدت واالشرتاكية والوحدة الحرية شعارات أن

كشعارات وستظل كذلك، كل ما أدريه أنني كعريب

والجوع، والحزن بالقهر مغموس أكون أن يجب

وأن الرفاهية يف حيايت محض خيال، وأنني ال أتخيل

ببذالته أراه، كام هو يرتبع، أو يأكل الرئيس أن

وربطات عنقه، هكذا اعتدت عليه منذ ولدت.

وأعلم أيضا أنني كعريب البد أن أكون متفائل، وإذا

مل أمت جوعا أشكر ريب أين ما زلت حيا، وأن االبتسامة

تظهر عىل وجهي دون أسباب وال محرضات.

ولكني اآلن نسيت معنى االبتسامة، حتى أن تلك

املذيعة الغبية التي تحرضني كل يوم عىل الراديو،

تنطق واالبتسامة، واألمل الورد صباح يل وتقول

من أبتسم هل معناها، أفهم فال الكلمة تلك

أنفي أو من بطني أو خارصيت؟، وهل تقرب تلك

االبتسامة الدموع التي اعتدت عليها؟.

وإذا طرقت بايب تلك التي تسمى »ابتسامة«، هل

أطردها كام تطرد فالحة عجوز دجاجة غريبة من

بيدرها؟، أم أتلفح بوشاحي املحافظ، وأخاطبها من

خلف الباب، وأطلب منها »هويتها« بحكم العادة،

ثم أرحب بها يف داري؟.

باسمشــاب

سوري

| بتول كربجها


ويف عينيك ألتمس األماين عىل عهد البقاء فنيت عمري

حرويف تستغيث بال مجيب تنادي فيك للــذكرى مكاين

لتسقي املجد يف أرض الجنان وتنهـمر الدمــوع بلــون دم

ويعترص الفــؤاد ملــا أراه من الحزن املرضج والسقام

فال تقيس عيل وال تلومي فبعض القول يجتزأ املعاين

لنفيس تفتدي حجرا عتيقا وعطر الياسمني غدا هيامي

فحبك يا دمشق غزا ضلوعي وسهم الفخر يف قلبي رماين

عىل أســوارك تـدنو املنايا وترنو العني للنرص املرام

صربت حبيبتي والصرب مر لعل الحرب تقتل يف سالم

لعل الحرب تقتل يف سالم ..

وحبي دمـشــقـي

:

مجلة 180 درجة . العدد صفر . أيـار . السنة األولى10


مقابل املنزل تقف دبابة، البناء املجاور تم قصفه، رشقات رصاص

اخرتقت جدران البناء.. يستحيل الخروج بعد غروب الشمس، منع للتجول غي

معلن، ومن خرج فنصيبه املوت أو االختطاف، ال كهرباء وال طعام .. وال حتى

وعطشا جوعا نهار ليل يبكون أطفال .. اآلذان تصم الرصاص أصوات ماء..

وخوفا وكثيا ما كان بسبب األمل .. !

األفضل، ال األنسب الحل هو الرحيل يكون ورمبا النزوح، سوى حل ال

تحمل العائالت يف املدن والبلدات املنكوبة ما خف وزنه وغىل مثنه، مينون

لن األثاث لتغطية ال رضورة قليلة.. أيام بعد عائدون البد انه بعضهم

يصله غبار الركام خالل أيام، ال وقت لوداع أحد و إن كان يف الحي ساكن

..وكثريا ما غادر النازحون دون أن يحملوا يشء فالقذيفة ال تعرف طفال

من إمرأة وال تفرق بني شاب ومسن .. وأثناء الطريق يغص الرجال بقوتهم

سنهم صغر رغم األطفال ويستوعب دموعهم النساء ويكفكف املكبلة

رضورة ترك حارتهم التي أحبوا.. !

من بني قذائف املوت يضع األب أطفاله عىل كتفيه وتحمل األم صغارها

أمضوا التي منازلهم مغادرين شيخوختهم عكازات إىل الكبار ويستند

فيها حياتهم، حيث مل يعد النزوح هو القرار الصعب الوحيد، بل األصعب

وانتشار الطرقات إغالق ومع والقنابل الرصاص تحت كيفيته ذلك من

بات أصعب فالخروج خالل كل هذا املغادرة مستحيلة، تبدو املسلحني

واملال العرض حامية يف الواجب لكن املنكوبة املدن داخل البقاء من

واألهل يدفع الرجال الرشفاء إليصال عائالتهم إىل بر األمان والبقاء معهم

لحاميتهم وصونهم أو اختيار العودة ملدنهم ليحموا األرض بعد االطمئنان

عىل عائالتهم.

تبدأ حيث خيمها، إىل لتضمهم سوريا أهل املجاورة البلدان تستقبل

يف خطورة يعني نازح انك فمجرد وخطورة صعوبة تزداد هنا الرحلة

التنقل، ورفضا واسعا مبختلف الوظائف، لذلك يضطر الكثري من النازحني

يقييهم مناسبا وطعاما لالستعانة بوظائف غري مناسبة ليأمنوا لهم سكنا

قوت أيامهم ولباسا يحميهم عوضا عام تركوه يف منازلهم التي رمبا تكون

اآلن بعداد املنهوبة أو املسلوبة ورمبا املحروقة بعد القصف ..

آالف العائالت وصلت البلدان املجاورة، ومل تصل إىل اآلن احصائية تدل

عىل عددهم بدقة، حيث بدأت املنظامت االنسانية بالبحث عن املأوى

املناسب لهم رغم الصعوبات االقتصادية واملادية.

أوضاع العائالت النازحة يف البلدان املجاورة ليست بالعادية حيث تخلصوا

بيوتهم ليست بيوت يف قبعوا لكنهم املوت وخطر الرصاص من صوت

حيث ال يشعرون باألمان ويصعب عليهم الطلب من اآلخرين ورمبا كانت

منازلهم املستأجرة وخيمهم املتهاوية ال تؤمن أهم اساسيات الحياة سوى

أنه مكان لالحتامء وما تزال اآلثار النفسية تسبب لهم الكثري من األمراض

الصعبة وما زالت هموم الحياة اتجاه اطفالهم ترافقهم ويالحقهم خطر

املجهول ورغم ذلك استعدادهم للتضحية مل يرتاجع ما دام يقينهم بالعودة

للوطن موجود.

وطن .. خيمة وحقيبة

مفوضية الالجئين:عدد الالجئين والنازحين السوريين

داخليا وخارجيا قد يصل لـ 9,5 مليون شخص نهاية 2013

آالم النزوح وأوجاع الخيم

11 مجلة 180 درجة . العدد صفر . أيـار . السنة األولى


من تحريرها إمكانية تناقشن حولها النساء جميع كانت

سكوتها ليس ملحبتهن بها أو رغبتهن يف مساعدتها، إال انهم يردن مادة

دسمة لريوينها يف كل مكان .. وأثناء ما تدور نقاشاتهن مع صوت القرآن

كانت بينهن، النقاش واحتدم فجأة نرباتهن تعالت الصمديات وتالوة

كل واحدة ترصخ مبا هي مؤمنة به فهي تعرفه منذ زمن معارضا للنظام

واألخرى تدري بكل تأكيد أنها رأته يف إحدى مسريات الدعم.

جميع رغم ساكن فيها يتحرك مل وزوجته« »حبيبته الصامته هي

التناقضات إال انها كانت تشعر بنربات أصواتهن وكأنها سكاكني تغرس يف

ضلوعها لتتشبع محاور حديثهن من دمها، هي ال تريد منهن شيئا سوى

الدعاء »له« وهن ال يردن منها شينئ سوى أن تخربهن إن كان »مؤيدا«

أم »معارضا« للنظام.

املرحوم »هو- فيه، ومشكوكا مريبا األمر يجعل الطريقة بهذه فموته

» كان يحرض الدرس الديني ألكرب الشيوخ تأييدا للنظام، إذن البد انه

مؤيد وهذا يجعل األمر سيئا بالنسبة لجميع املعارضات الجالسات ولو

كان بإمكانهن أن يسحبوا كل ما تلوه ألجله لفعلوا، لكنه حسب رواية

ناقة وال جمل مع هذا لديه ليس وأنه العشاء لصالة ذاهبا كان أخته

الشيخ وال غريه ..إذن هو مييل للثورة، وهنا تكمن املشكلة أن يكون من

أهل الفتنه لتخرج جميع املؤيدات اآلن من منزله، وليقمن بأسوأ حملة

ضد الدعاء له !.

.. كانت أحاسيسها هي »زوجته« كانت تتلوى أملا وندما وشوقا وخوفا

تأكل كل ما تبقى فيها لتجعلها تبدو أكرب من عمرها بألف سنة، ولتبدأ

دموعها تحفر أخدودا جديدا ال يعرف له أحد نهاية..

لوطنه محبا كان يتكلم.. ومل صامتا كان لإلنسانية، مخلصا كان فهو

وخائفا عليه إال أن كل ما حوله كان مينعه من الحديث عاليا، أراد العدل

دون أن مييض له .. أراد أن يفعل شيئا لكن املوت أدركه... هي ال تعرف

يف أي خانة تصنفه اليوم، وال يهمها األمر فام هي إال حياة دنيا .. لكنها

تتكلم أن من أعظم و«لها« »له« بالنسبة موته حدث أن يقني عىل

فيه سيدات يعتربن املوت لعبة تأييد ومعارضة، وأعظم من أن يتناقلن

األحاديث عنه، وأجدر من أن يفكرن أن املوت بعيد جدا عن أي أحد

لعدم اقرتابه من السياسة.

كانت عيناها تروي قصة ألم،

وحجابها األبيض يحكي معاناة عامين

جعلها الذي المطبق الصمت من

ترتديه اليوم حدادا، يداها المتشابكتين

وانكماشها على نفسها جعل جميع

التي لألوجاع مهمال حولها من

أن همومهم أكبر وأصبح تعتريها

يخرجوها من صمتها لتحدثهم حتى

لو كان ذلك بجرحها من جديد..

بين صمته وموتهألف عبرة



في حارتنا .. إنترنت !!

قبلاألول، الطابق يف القاطن محمد« »أبو عند االجتامع الحي رجال اعتاد -

البلد منهم وحال وأعامل كل التجارة دامئا حديث يحلو كان السهرة ومع

»الداقر« وال يخلو األمر من لعبة الشدة دامئا مع أصواتهم التي تعلو حتى

منتصف الليل.

- نساء »حارتنا« بصبحيتهم اليومية التي غالبا ماتستضيفها »أم فادي« الجارة

املسيحية »الباب عالباب« وذلك إلطاللة رشفة منزلها عىل الحارة ما يجعلها

مكانا مناسبا لرصد كل ما يجري ..

- رامي طالب البكالوريا تصدح األغاين الصاخبة من غرفته مع انزعاج الجميع

وبني فقرات الدراسة يطل ببرصه نحو ليىل بنت جيانهم..

- مريم وهند عىل خالف دائم بسبب دور »شطف الدرج« مع انزعاج العائلة

اللبنانية التي استأجرت املنزل يف القبو من املاء النازل عليهم.

- أما جمعية البناء فقد رصدت مال هذا الشهر لرتكيب خط إنرتنت مشرتك

للبناء..

بعدالبناء بعد انتظار طويل، أبو محمد يطمنئ عن أحوال - وصل اإلنرتنت إىل

محمد بعد أن »سفره« إىل األردن ليتهرب من الخدمة العسكرية بعد تخرجه..

- انعدم صوت األغاين الصاخبة مع ارتفاع صوت القصف واالنفجارات بعد

أن سافرت عائلة طالب البكالوريا إىل تركيا ورمبا ليىل »بنت الجيان« تحادثه

عرب الفيسبوك.

عائلتها، مع إىل مرص سافرت أن بعد هند مع تعد عىل خالف مل مريم -

افتقادها جعلها تشرتي »موبايل« جديد لتتمكن من مراسلتها عىل »الواتس

اب«

- أم فادي غادرت لعند ابنها يف أملانيا، تتصل بأمي كثيا عىل »الفايرب« وتحيك

لها أشواق الغربة الصعبة!! وأمي تتحدث دامئا عن الوضع الذي ال يحتمل !!

الثالثة املستأجرين استثناء تبقى من سكان مع البناء تجتمع مبا - جمعية

باب حديد لرتكيب املال السكان جمع يحاول املدينة.. ريف من النازحني

لحامية البناء من الرسقة..



شبكات إخبارية صغيرة ، والءات مختلفة وأخبار عاجلة

يف كثافة مع سوريا يف األحداث ترافقت وأكرث عامني منذ األخبار عىل الصعيد املحيل فانترشت صفحات األخبار كشبكات إخبارية

اإلنرتنت كوسيلة التواصل االجتامعي وشبكة صغية، مستخدمة مواقع

لنقل األخبار ونرش ما يحدث يف املناطق واملدن السورية.. وبيني التوجه

السيايس والعمل املهني اختلفت تلك الصفحات وأصبح بعضها مصدرا

ظل يف كربى عاملية لوكاالت معتمدا مصدرا اآلخر والبعض لإلشاعات

غياب معظم اإلعالم الدويل عن الساحة السورية الداخلية.

أخبار محلية لسد الغيابالقنوات وشبكات األخبار مكاتبها يف منذ بداية األحداث أغلقت بعض

)بسام( يقول ، اآلخر البعض وبقي مراسليها وسحبت دمشق العاصمة

يف مرضية املحلية وال اإلعالمية القنوات تكن مل « : معامري مهندس

تغطيتها ملا جرى ومل تكن قادرة متابعة كل ما يجري فسوريا كبرية والحدث

واسع االنتشار وباملقابل عند تصفح موقع facebook بإمكانك أن تجد

لكل حي أو منطقة يف سوريا صفحة تنقل ما يحدث فيها بتفصيل كبري«،

وعن تجربته يقول )حسام( طالب جامعي يسكن يف دمشق: » مع انتشار

األحداث يف شوارع دمشق اتجهت نحو تصفح اإلنرتنت وخاصة صفحات

تلك لكن ينرش مبا الكبرية ثقتي عدم رغم يجري ما ملعرفة الفيسبوك

الصفحات كانت الوحيدة التي تتحدث عن يشء جرى فعال«، ويعترب انتشار

تلك الصفحات رد فعل عىل ضعف وسائل اإلعالم املحلية وغياب اإلعالم

العاملي وعدم إمكانية متابعة كل ما يجري يف أصغر األحياء مع ما يقابله

من رغبة طبيعية لدى الفرد مبعرفة ما يجري بالقرب منه..

بين الوالء والتغطية اإلخبارية..بعد محاوالت عديدة للتواصل مع بعض القامئني عىل الصفحات مل نحصل

عىل أي رد أو يوضح من هم القامئون عىل تلك الصفحات وتبني من املتابعة

ملا ينرش أن العمل فيها عمل تطوعي ويف معظم من الحاالت ال يعلن عن

بالـ »نشاطني« املسؤولني عن جمع هوية منشئي الصفحة أو ما يسمى

األخبار من محيطهم، وحول مضمون ما ينرش فإن معظم األخبار متداخلة

مع الرأي السيايس أو املوقف الشخيص للقامئني عليها حيث تجد يف الحي

الواحد تنوعا بني التأييد كـصفحة )شبكة أخبار املزة املؤيدة( واملعارضة

كصفحة )املزة مبارش( ويدخل الرأي يف صياغة الخرب وتحريره ويف طريقة

عرضه بشكل واضح ومتفاوت من صفحة إىل أخرى، ويف ذلك يقول محمد

خريج اقتصاد: » يف كثري من األحيان اضطر إىل فتح عدة صفحات مؤيدة

ومعارضة ملقارنة ما نرشته حتى أحصل عىل ما يقارب الحقيقة فالتهويل

أمر شائع جدا«..

صفحات األخبار



صفحات األخبار

المصداقية أوال..مبهنية اإلخبارية الصفحات بعض متيزت الوقت مع

الصور عرب مبحيطها يجري ما توثيق ومحاولة عملها

ألخبار صفحات »هناك حسام: ،يقول والفيديوهات

أن ، ويعترب األول ملعرفة ما حدث« أعتربها مصدري

مصداقية، أكرث يجعله فيديو أو بصورة الخرب توثيق

تنرش التي والصور الفيدوهات أن محمد يرى فيام

من املمكن يف أحيان كثرية أن تكون »مفربكة« أو غري

مطابقة لحقيقة ما حدث.

سرعة الحدث أم سرعة نقله..األحداث يف سوريا يف كل ساعة فبني سقوط تتسارع

املنطقة أبواب عىل اشتباكات أو ما شارع يف قذيفة

تلك يريد الفرد دامئا وكعادة يومية أن يعرف ما يجري

يف شوارع مدينته قبل الخروج من املنزل، يرى محمد

أن تلك امليزة غري موجودة يف اإلعالم الرسمي أو التلفاز

فعرب الصفحات اإلخبارية تتمكن من متابعة ما يحدث

أوال بأول ورغم عدم ضامن املصداقية دامئا إال أنها ال

تخضع لسياسة تحريرية وأيضا هناك مصادر متعددة

تجعلك قادرا عىل املقارنة لتتأكد مام حدث فعال.

منافسة على االنتشار..غري مرشوعا تعترب كتلك إخبارية صفحات أن رغم

ربحيا إال أنها استطاعت منافسة مواقع إخبارية سورية

الذي كان متميزا يف رصد األخبار يف كـ »سرييا نيوز«

Facebook سوريا والذي حاول تنشيط صفحته عىل الـ

مؤخرا، وقامت وكالة األخبار السورية »سانا« بتفعيل

ميزة املراسالت اإلخبارية عرب الرسائل النصية ، ويعترب

الصفحات تلك تواجد أن ماجستري طالب / خالد

تصفحها من جعل التواصل مواقع عىل اإلخبارية

السوري الشباب فمعظم سهال أمرا أخبارها وانتشار

متواجد عىل تلك املواقع حيث يقيض وقتا أكرث رمبا من

مشاهدة التلفاز.

بصفحتها الشبكات تلك بعض تكتفي مل ذلك ورغم

عىل الـ Facebook بل انشأت موقعا إلكرتونيا خاصا ،

ويربر خالد تلك الخطوة بأن إدارة الفيسبوك تستطيع

إغالق أي صفحة ترى فيها مخالفة لقوانني النرش عىل

املوقع وبذلك أغلقت العديد من الصفحات »املؤيدة«

و«املعارضة« بحجج مختلفة.

معتمد عالميا..مصادر عىل األخبار وشبكات العاملية األنباء وكاالت اعتمدت

لنقل ما يجري داخل سوريا خاصة مع غياب مراسليها عىل األرض

وصعوبة تغطية أرجاء سوريا عموما، باملقابل يرى بسام أن تلك

القنوات والوكاالت حتى لو اختارت مصادرها بعناية بني كل تلك

الوكاالت تلك بحق نقطة ضعف يعترب ذلك أن إال الصفحات

ورمبا ال يخلو نقلها ملا يحدث من امليل السيايس نحو طرف معني

داخل سوريا، فمثال تأخذ وكالة رويرتز عن ما تسميه »ناشطني«

سوريني أخبار املناطق وتنسبها ألسامء صفحات إخبارية كـ »لجان

التنسيق املحلية« وتعتمد الوكالة الروسية لألنباء مع العديد من

سوريا يف األحداث من ملوقفها متيل مصادرا األخرى القنوات

حيث تنقل عن صفحات كـ »شبكة أخبار دمشق«.

تبادل اتهاماتالصفحات قبل من االتهامات تكرث واآلراء التوجه اختالف مع

ذلك يكون ما وغالبا الشائعات، ونرش األخبار بتزوير لبضعها

وفقا للتأييد أو املعارضة كام الساحة السورية املنقسمة، ويوضح

حسام أنه بإمكان عدد كبري من املتصفحني إغالق تلك الصفحة

عرب ما يسمى »تبليغ« وهو مبثابة عملية تبليغ جامعي بأعداد

كبرية عن إساءة الصفحة وخرقها قوانني الفيسبوك ما يدفع إدارة

املوقع لحجب الصفحة. ناهيك عن عمليات االخرتاق »التهكري«

القامئني عىل األشخاص أحد اخرتاق حساب يتم املتبادل حيث

الصفحة وإغالقها مبا لديه من صالحيات.

موجة اإلعالم الجديدمن جعل وتطورها »املوبايل« االتصال أجهزة أن بسام يعترب

اإلنرتنت وتطبيقاته عىل تلك األجهزة أمر متاح للجميع، خاصة

حيث االتصال بوابات وسعت الخاصة والرشكات الحكومة أن

زاد عدد املشرتكني، وتقدم مواقع التواصل عىل األنرتنت ميزات

عديدة لنرش صورة أو الفيديوهات حيث أصبح مبقدور أي شخص

نرش ما يريد وما تلتقطه عدسته أو يشاهده من أحداث حوله.

وبني املواقف املتباينة واختالف أراء القامئني عىل تلك الصفحات،

ترسخ يف الواقع السوري حالة جديدة من نقل الحدث، مل تنعزل

بعض يف وتبقى سوريا، يف يجري ما حول اآلراء انقسام عن

األحيان تجارب مميزة استطاعت إثبات مهنية يف نقل األخبار ويف

أحيان أخرى بثت الشائعات مستغلة صعوبة مالحقة املصدر.

الجديدة يف الحالة اإلعالمية مع كل ذلك ال ميكن تغييب تلك

سوريا ولعلها مع الوقت تصبح أكرث تنظيام وأكرث وضوحا..

بعض صفحات األخبار

اعتمدت من قبل وكاالت أنباء عالمية، في حين أن

صفحات أخرى كانت مصدرا

للشائعات في ظل ضعف

المهنية والخبرة والرقابة

انحصرت خدمة تقديم األخبار

لسنوات باإلعالم

الرسمي، وكانت المواقع

اإللكترونية الخاصة بداية

استخدام شبكة اإلنترنت

إخباريا في سورية


الطالب الجامعيانفصام شخصية ومستقبل مبهم

هل يتمكن من التغريد خارج سرب األزمات!؟

التنقل مخاطر فمع الجامعي الطالب كاهل األزمة أثقلت بني املحافظات وتفاصيل الحياة الدراسية ومتطلباتها تتنوع الصعوبات

واملشاكل التي تواجه الطالب يف املرحلة الجامعية ، وعن ذلك استطلعت

مجلة »180 درجة« آراء بعضهم ..

قلق وخوف وانعدام الفرص

لدراستهم اكاملهم طريق يف الطالب تواجه التي التحديات ازدادت

الجامعية ، ويقول »أسامة« طالب كيمياء سنه ثانية :

»من أهم املشاكل التي أواجهها يف دراستي الجامعية، هو انعدام شعور

الرغبة بالدراسة، لعدة اسباب منها القلق والخوف املستمر الذي نعيشه،

وانعدام الجو املناسب للدراسة والتفكري، وصعوبة الوصول إىل الجامعة،

باإلضافة إىل أن فرص العمل أصبحت نادرة، واملتخرج والجامعي بال عمل،

فلم يعد التخرج ذو قيمة بالنسبة يل«.

سها : »أفقد الرغبة في متابعة الدوام ألن الجهد

المبذول للوصول إلى الكلية يقلل من قدرتي على التركيز

ومتابعة موادي العملية التي تحتاج إلى وقت وجهد

يتم استهالكه مسبقا قبل الوصول إلى الكلية«

t



تأخر وتأخر..

تلك باألحداث تأثرا دمشق جامعة يف الكليات أكرث وكانت

والكهربائية، حيث امليكانيكية الهندسة تجمع الواقعة ضمن

واملتحلق املشتعلة الغوطة مناطق قرب دمشق بريف تقع

»سها« تحدثنا ذلك وعن االشتباكات، فيه تكرث التي الجنويب

رابعة سنة املتجددة الطاقات قسم – الطاقة هندسة طالبة

األوقات، غالب بصعوبة سالك كليتنا إىل الطريق « بالقول:

ونظرا لهذه الصعوبات فقد تعرضت شخصيا ألسوء اللحظات

من تقصري درايس بسبب تأخري عن االمتحانات العملية، وهذا

يف الرغبة افقد النهاية ويف تأخر، عنه ينتج تأخر إىل يؤدي

متابعة الدوام ألن الجهد املبذول للوصول إىل الكلية يقلل من

إىل تحتاج التي العملية موادي ومتابعة الرتكيز عىل قدريت

وقت وجهد يتم استهالكه مسبقا قبل الوصول إىل الكلية .«

جامعات .. تفرق طالبها..

ومل يختلف حال الشبان عن حال الشابات، وعن ذلك تروي

صديقاتها عن قصصا رابعة- سنة اقتصاد طالبة - »رزان«

وتقول:

للجامعة الحضور من أهاليهم مينعهم صديقات عدة يل «

أخريات وهناك آمنة، تعترب مناطق يف يسكنون أنهم رغم

الريف حيث من فهم من سكان الجامعة متاما انقطعن عن

مع منهن سافر عمن ناهيك يوميا، للدوام النزول املستحيل

نعد فلم الشباب يف جامعتي أما عن البالد.. عائالتهن خارج

تأجيل من ليتمكن التخرج يريد ال فالبعض معظمهم، نرى

الخدمة العسكرية، وآخرين غادروا إىل دول أخرى وحالهم ال

يختلف كثريا عن حال الفتيات.«

تخرج .. وخيارات مغلقة

طالب »سعيد« يحدثنا التخرج طالب ألوضاع بالنسبة وأما

إعالم سنة رابعة : » بالنسبة يل كان للوضع الحايل األثر الكبري

عىل مخططي املستقبيل ، ففضلت تأجيل تخرجي للبقاء مع

الدراسة ولكنني فضلت السفر وإكامل األهل، راودتني فكرة

بسبب الحضور يف للرغبة فقداين إىل باإلضافة التخرج، وتأجيل البقاء

..خالل للنجاح الرضوري الحضور عىل دوامي واقتصار الحايل، الوضع

من الكثري سافر ، عام بشكل الجامعي الجو تغري املاضيتني السنتني

البقاء مع أهله يف مدينته الجامعة و فضل الكثري منهم األصدقاء وترك

خوفا عليهم ، وبقيت الجامعة خاوية من االشخاص والضحكات .. ومليئة

بدموع الفراق.«

تواجه التي الصعوبات كل عن كثريا الجامعي الطالب معاناة تبتعد ال

ظل يف لديهم املجهول املستقبل تحديات أن إال عام بشكل السوريني

األحداث، ومعها صعوبات يومية تجعل منها معاناة مميزة.. تنتظر الفرج .

سعيد: »سافر الكثير من االصدقاء وترك الكثير منهم الجامعة و

فضل البقاء مع أهله في مدينته خوفا عليهم ، وبقيت الجامعة

خاوية من االشخاص والضحكات .. ومليئة بدموع الفراق«

ttt

t

t


اخترب السوريون يف العامني املاضيني تلك الحكايات بأفواج

غادرت إىل حني عودة وطنهم الذي اعتادوا عليه او لعلهم مل يطيقوا

أن يروه بحاله تلك، شباب وأرس بكاملها ضاقت عليهم بالدهم رغم

اتساعها لكن الغربة مل تكن نصيبهم وحدهم، ففي سوريا غربة من

الحدود، وراء تجدها وال نافذتها دمشق مطار ليس مختلف، نوع

يف غربة دامئا، عليها اعتدت التي مدينتك حارات يف وأنت ترافقك

وجوه املشاة بشوارعها، مييض الواحد منهم بهمومه وحيدا كام الغريب

، يحادث نفسه بأحزانه ومبا يعانيه .

ال يخفى عىل كل من يعيش داخل حدود سوريا مدى اآلالم واملصائب

بأهله سلم من تجد أن تكاد ال حتى سكانها من بكثي نزلت التي

وبيته أو عمله، قصص تروى عىل مضض من أصحابها وتبقى خزينة

القلب املكسور، فليس هناك من يؤنس تلك الوحشة وال من يد متتد

لتعني ذاك الجسد املثقل أن يقوم من جديد، تلك هي الغربة التي ال

تعرف الحدود .. قبعت يف نفوسنا بعد أن أصمينا السمع آلالم أخوة

من التاجر غنم أن بعد بيننا وانترشت األرض، يقاسموننا هذه لنا

املحتاج ورسق الطبيب من وجع أخيه الذي أدرك أن الخذالن أقىس

من أمل املصيبة ، غربة انترشت فيام بيننا حني تجاهلنا أحزان بعضنا

بعضا ، ونسينا أن املجتمعات واألمم يك تبقى عليها أن تتامسك بني

أفرادها وتقوى بوحدة الصف..

يف أوطاننا ال نحتاج لطائرات يك نعود، غربتنا تزول بابتسامة يف وجه

الضعيف ومبعينة ملحتاج، تزول وترجع حارات دمشق لتعمر بوجوهنا

التي عرفت بعضها عىل الدوام، وجوه تقاسمت أحزانها كام تقاسمت

إليه ونعود غربته من وطننا لنعيد سويا أيدينا وتتشابك أفراحها،

متامسكني.

وجوه تسير حائرةفي غربة داخل الحدود..

يحاول وبعده، يتألم الغترابه

بذكرياته أن يرسم وطنا لطالما حلم

بالعودة لكن حواجز الحياة سرقت منه

األيام عاما بعد آخر، بعيدا هناك في

عوالم لم يعتد عليها ولم يخالطها من

قبل تغرق تفاصيل أيامه بحيث يعجز

عن العودة ، وتبقى األمنيات سفينة

تعيده لذكريات الوطن..



بدون بداية ألها طويلة، حكاية

هي فرصة، فيها والتحجج قصة، قصتها نهاية،

قصة كل متأخر وتعبان ومعصب، وكل مزعوج

بتطول وعنها فتيلة سيتها ومشوب، ومدايق

السية !

السامن وحتى وغلبان وموظف طالب كل

بيحكيلك عنها رواية وال كأنها باألحالم، حواجز

اليل بكل مكان ما خلت راحة النسان، دمشق

الروح بطالع ويش وزحمة عجأة الصبح من

وبخيل الواحد هلكان.

غي مالو االمتحان متأخر عىل الطالب بيوصل

من طالع والله للمراقب بقول برهان، الحاجز

البيت قبل الشحادة وبنتها وجارتنا حنان بس

العسكرية ومن هربان أين عىل مرص الحاجز

فلتان وعىل الفيسبوك عندي إدمان!

ماتسمع وقبل البيت، عىل البنت بتجي

أمها شو حكيت، بتبدأ بقصيدتها عن امتداد

كان ما تقول للبنان، دمشق من الحواجز

فيها تنزل ميش أو تبكر وما تصيع بالشعالن!

بفوت الرجال معصب وهلكان، وقبل ما تسألو

تخانقت ما الله شاء ان بتقلو كيفك مرتو

ما يجاوب الحاجز مع فالن وعالن، وقبل عىل

بالكالم، بتحكيلو عن جارهم اليل قشوه مع أنو

غلبان، ألنو اشتبهو فيه أنو إرهايب وعامل حالو

انسان!

الخطابة دل عم نارميان جارتنا سمعت ومرة

حاجز كم بالتفصيل حكتلها العنوان، عىل

تلت بعد البيت انو الطويل، وقالتلها بطريقها

الساعة بعد تجي ما ونبهتها وحيط، حواجز

يصي بتخاف النو هالزمان عن تتأخر وما 2

اشتباك وإطالق نار وتروح املخلوقة أم العريس

برشبة مي والكل يكون تعيس!

أما العسكري الواقف عىل الحاجز شكلو قرفان،

ومن الشوب فطسان، إال أنو مفتح عيونو وعم

حدا مير ما حتى والنسوان، الرجال يراقب

من السيارات أنو ورغم هربان، أو مخالف

القلب تركتلو مجال يحيك مع حبيبة ما كرتتها

والبال، رح يبقى واقف حتى ينفرج هالحال!

بالشام، ويف 800 حاجز عسكري انو يف بقولوا

يف دامئا بس أيام، وبينشال أيام بينحط منها

تفتيش لكل سيارة وعىل الهوية كامن، حاكم مو

مسموح لالنتحارين ينتهكوا حرمة املكان.

ما االنسان، ألخوه اخ من نصيحة وبالختام

واملواصالت، امليكرو وال حتى السيارات ينتظر

ليرضب بهالطرقات، بامليش رجليه ويستخدم

عصفورين بتلت حجرات رياضه ووقت ويحافظ

عىل البيئة والبانزينات.

مشـــي يـــــــــوموال حاجز ســاعة !!


»دوام الحال .. من املحال« كانت أمل تردد هذه الكلامت بعصبية وهي متسح الزجاج بقامشة مبللة، وأثناء ذلك تذكرت كل املآيس التي متر بها وخطيبها للوصول إىل منزل يجمعهام، خالل عراك دام عامني عىل مستوى عائليتهام وسوريا..

كانت الجرائد تشكل لديها عقدة يف كل يشء، حيث تالشت جميع أوراق » الدليل والوسيلة« عندما أرادت البحث عن بيت مناسب

للسكن، وأيضا اختفت جميع هذه األنواع من الجرائد حيث مل يعد من املمكن ان تنظف الزجاج بها، وتضعها تحت األواين وكانت

والدتها قد عودتها عىل ذلك .. باإلضافة إىل غضب خطيبها املستمر لعدم وجود نافذة يبحث فيها عن وظيفة جديدة للعمل، وأيضا

فرط عصبية حامتها ألنه مل يعد من املمكن لها أن تجرب صالونات جديدة النعدام اإلعالنات !

أمل .. على هامش الهموم عادات الحياة السورية

بين الصعوبات والتأقلم .. تغيير الينظر للوراء



أمل .. على هامش الهموم عادات الحياة السورية

بين الصعوبات والتأقلم .. تغيير الينظر للوراء

ttتصف أمل نفسها _عندما تهدأ_ أنها مثل أي مواطن سوري، تريد حياة جميلة بعيدة عن املشاكل

واملوت، لها ولعائلتها وخطيبها، إال أن األزمة حرمتها هذه النعمة منذ عامني حيث مل تتمكن من رشاء

مالبس »جهازها« من السوق بسبب ارتفاع األسعار وقلة األسواق و »املوضه« القدمية التي ال تعجبها،

باإلضافة إىل أن جميع ما اشرتته وضعوه لها بكيس أسود ال يليق بها »كعروس« بسبب صعوبة طباعة

األكياس الورقية املزخرفة.

وأيضا منع خطيبها من السهر عندهم وكان يجرب عىل املغادرة متام الساعة السابعة لصعوبة الخروج

املعامل سوى من الحني مدينة مجهولة الشمس، حيث تصبح دمشق ذلك بعد غروب املنزل من

يف وسهرهم أبنائها بهجة من سنوات عرب حملته ما وتفقد املنترشة، والحواجز املسلحة العنارص

مقاهيها ولياليهم املزينة بأصوات األركيلة ولعب »الطاولة«.

تقول أمل أنه ليس لديها الكثري من األحالم، إال أن جميع أمنياتها املتواضعه كانت تنتهي مبأساة خالل

هاذين العامني، وتذكر متاما عندما أقنعت عائلتها وأهل زوجها بالخروج إىل منتزه صيفي_ للرتفيه

عن النفس_ فواجهتهم أثناء هذه الرحلة حواجز عديدة ومل يصلوا إىل املكان املطلوب إال بعد سبع

ساعات من االنتظار، حيث وجدوا أغلب املنتزهات قد أغلقت أبوابها يف وجوههم، وعندما وجدوا

منتزها يحضن رغبتهم العارمة ببعض من سعادة.. بدأت أصوات إطالق الرصاص متأل املكان، واعتذر

صاحب املحل عن استقبالهم ليغلق بعد أن فتح بابه عىل مضض.

ال تريد أمل أن تشتيك وتبيك كثريا إال أن غصة قصة ليلة عرسها أو لتقل »نهار« عرسها ..ال تفارقها،

حيث أنها دعت جميع صديقاتها والعائلة عرب التلفون، وكثريا ما مل يرد عليها أحد أو كانت االتصاالت

مقطوعة أو أنها ال تعرف إىل أين نزح أقاربها هؤالء، كام أن كثريات اعتذرن عن الحضور رغم أنها

الليل كام كانت تحلم وكام النهار ال يف العرس يف وضح انفها« وإقامة قامت »بكبس بصلة عىل

اعتاد الجميع أن يقيم عرسه قبل عامني، إال أن صعوبة الخروج من املنزل ومتوت قلوب الناس وعدم

رغبتهم يف الفرح جعلتهم يعتذرون عن مشاركتها هذا اليوم السعيد.

أمل كآالف من السوريني اللذين فقدوا عاداتهم وعانوا خالل األزمة من تغري األوضاع، ورغم حزنهم

عىل الوطن ودمائه إال أن ذلك ال ينفي رغبتهم يف التذمر من كل يشء حرموا منه بسبب األحوال

املرتدية الصعبة.

أمل ليس لديها الكثير من األحالم، إال أن جميع أمنياتها المتواضعه كانت تنتهي

بمأساة خالل العامين الماضيين..


أبناء من العديد أجرب السورية، األزمة من عامني خالل

فإما قصف مفتوحا الخيار لهم يرتك مل مغادرته، حيث الوطن عىل

هل لكن .. غربة وآالم وترشيد تهجي او واغتصاب وخطف وقتل

منحهم خيار الخروج من الوطن صفة الالجئني لغيه ؟!

تؤكد االتفاقية الخاصة بوضع الالجئني، املوقعة يف )جنيف( عام 1951،

والربوتوكول الخاص بها 1967 حول حقوق كافة الالجئني الذين خرجوا

من بالدهم بسبب أعامل العنف أن تضمن لهم الدول املوقعه كافة

الحقوق األساسية باملقابل فهي تطلب من كل الجئ إزاء البلد الذي

وأن وأنظمته، لقوانينه ينصاع كأن عليه، تفرض واجبات فيه يوجد

يتقيد بالتدابري املتخذة فيه للمحافظة عىل النظام العام.

وعند النظر إىل وضع السوريني يف البلدان النازحني إليها يالحظ تهرب

أن ذلك قانوين حيث أو منحها بشكل الالجئيني كبري من هذه صفة

تأمني يف املفروضة الواجبات من الكثري املستقبلة الدول عىل يرتب

من الحكومات هذه وتتخوف السوريني لالجئني األساسية الحقوق

مبسميات الحذر من بكثري تسميهم لذا يوميا الالجئني أعداد تزايد

مختلفة كنازحني أو مهجرين أو ضيوف مؤقتني.

وحسب )املفوضية العليا لألمم املتحدة لشؤون الالجئني( أشار تقرير

أخري إىل عدد من الحقائق التي تعترب كام سامها التقرير »طفرة« عىل

مستوى النازحني السوريني, فمنهم نحو 30 ألف الجئ يف حالة إنسانية

تحتاج إىل مساعدات عاجلة من إجاميل 65 ألف الجئ سوري مسجل

لديها.

40,000 إىل )تركيا( يف النازحني عدد وصول إىل االحصائيات وتشري

يف وصل بينام نازح، 14500 إىل )األردن( يف وصل حني يف شخص،

)لبنان( إىل 20 ألف الجئ وإىل 6000 شخص يف )العراق( وآالف نزحوا

إىل )ليبيا(، وتختلف أحوال هؤالء السوريني بني من يتلقى مساعدات

إغاثية وبني من يقيم لدى أقاربه ومنهم من مل يجد مأوى يستضيفه

حتى اآلن.

السوريني من أي اآلن حتى يأخذ مل الضخمة األعداد هذه وبسبب

سابقة االتفاقية عىل املضيفة الدول بعض تصديق رغم الجئ صفة

استمرار حال يف عليهم املفروضة الواجبات من تخوفا وذلك الذكر

األزمة وعدم عودة السوريني آلراضيهم.

دون هويـة الجئ ..

وصية ستي


نفسه، الجئ .. من أكثر أحبها

_رغم عاداتها أن لدرجة أوامر تعد كانت صعوبتها_ األيام كل في مطاعه بقائهما ورغم والساعات، عاما خمسين من أكثر معا زوجته إقناع جدي يتمكن لم بأن عادات النساء ليست سوى تقاليد بالية حان وقت التخلي

عنها في زمن األزمه.

جدي ترتك مل شهرين، منذ جديت توفيت

صعبة وصيتها هم حملته بل فحسب وحيدا

إال بها، الكثري فرغم عدم طلبها اليوم، التنفيذ

إىل وصوال العزاء، مراسم حذافري ضمنتها أنها

»الخميس« ووالئم و«السنوية« »األربعني«

من توارثته ما حسب ذلك كل أداء وكيفية

والدتها وجداتها والعائلة الكرمية.

كتبت جديت أنه يجب تعليق ستارة بيضاء بني

غرفتني للنساء إلقامة العزاء حسب أصوله، كام

واألسود البيضاء الشاالت الجميع إرتداء يجب

بنات تزين ورضورة كان، مهام لون أي دون

إىل بدقه وأشارت مجوهراتهن، بأغىل العائلة

لون فناجني القهوة املرة وأضافت أنه يجب عىل

الجميع قراءة »الصمدية« عىل روحها أي سورة

من بند يف طلبت كام مرة، ألف »اإلخالص«

توافق أن يجب موتها وليمة أن الوصية بنود

حيث من النساء بعادات الخاصة املعايري

نوعية املأكوالت واألطعمة والرشاب، كام أكدت

عىل رضورة افتتاح مراسم العزاء الخاص بالنساء

عىل آذان العرص بتوقيت دمشق أما ذلك الخاص

بالرجال فالبد أن يكون مع تكبريات آذان العشاء !.

أذكر متاما كيف جلس جدي يوم وفاتها يرضب

كفا بكف، فهو ال يتمكن من إلزام النساء بارتداء

أغلبهن أن خصوصا واألسود واألبيض الشاالت

قد نزح من بيته وتركن معظم ماميلكن هناك،

فهو والستارة والفناجني للجواهر بالنسبة أما

وبنات العائلة ال ميلكون منها شيئا اليوم ! فقد

تعرض بيتهم للرسقة قبل وفاة جديت بأسبوع، مل

يكن جدي قادرا عىل االلتزام باألوقات املطلوبة

فمن املحال أن يطلب عزاءا مع تكبريات الذي

عشاء وهبوط الليل وإن فعل لن يأيت أحد، ومن

الحضور النساء برضورة يخرب أن جدا الصعب

بيوتهن العرص وهن ال يخرجن من عىل صالة

« يوم لتحضريات بالنسبة أما األزمة، نتيجة

التفكري عن عاجز فهو و«األربعني« الخميس«

املستمر والقصف التفجريات أصوات مع بها

ليقيم ما أوصته بالحياة الذي مينعه من األمل

به زوجته.

اليشء فهذا الصمديات« « يقرأ جدي جلس

الوحيد الذي لن متنعه األزمة من تنفيذه، وكان

زوجته إقناع يحاول أمضاها لحظات يتذكر

الشديد حبه رغم فهو وصيتها، بعض بتغيري

ما طلبته تنفيذ قادر عىل اليوم غري أصبح لها

بسبب األزمة..

مل تكن جديت تدري يوم كتبت وصيتها وتفننت

يوم سيموت أنه النساء عادات تضمني يف

توفيت أكرث من 300 سوريا وسيدفنون جميعا

حتى وال مراسم أي بدون واحدة مقربة يف

فنجان قهوة مرة.

وصية ستي

عندما يعجز الحزن ..



المغترب السوري

وطن بين الحنين

والهروب ..

هل وجد السوريون ما خرجوا ألجله؟

بيتي .. ال أعلم له طريق!!

بلد غريب، فال ليس من السهولة مبكان إيجاد مسكن يف

أي تعرف أن لك ميكن وال يرشدك أو يعينك من يوجد

األماكن أفضل بدون دليل يقول »يحيى« وهو مغرتب يف

سبيل الدراسة بأملانيا:

» كانت األيام األوىل يف البحث عن املأوى هي األشد صعوبة

بالنسبة يل، خصوصا أن املدينة التي توجهت إليها للدراسة

كانت تحمل سمعة سيئة يف معاملة األجانب عنها، لذلك

اضطررت يف الشهور األوىل من غربتي إىل التنقل بني عدة

أماكن ودفع مبالغ مختلفة ألجد املنزل الذي يناسبني من

حيث اآلجار والقرب من جامعتي«.

يحيى: البحث عن

المأوى هو األمر األشد

صعوبة ..

t)الغربة ...كربة( مثل شعبي ال يفهم

إال بتجريبه، فكيف لو كان املغرب

مرغام عىل الخروج من وطن كان له

األم واألب!

خالل ما يقارب العامني من األزمة

السورية، اغرتب الكثيون عن سوريا،

فبني تنوع األسامء من نازح لالجئ

فمغرتب مل يختلف الحال، فالهم

واحد .. ومرض الشوق للوطن يغتال

الفؤاد فيضنيه ويؤمله، ويف سبيل

معرفة املصاعب التي تواجه املغرتبني

السوريني استطلعت مجلة 180 درجة

آراء بعضهم:



أنا سوري .. إذا أنا مرفوض ..بينام تحدث »معاذ« وهو مغرتب يف تركيا عن صعوبة الحصول عىل وظيفة يف ظل عدم التمكن من اللغة

أو وجود شهادة عالية:

بالقوانني و هم ال التزامهم العرب يف رشكاتهم، فلديهم فكرة عن عدم يفضل األجانب أن يعمل » ال

يريدون عبئا عليهم يف تحمل موظفني جدد ال يتمكنون من التحدث معهم باللغة التي يجيدونها، وكان

لجنسيتي السورية عبئ عيل، فرغم مغادريت للوطن مع كامل أوراقي الخاصة بالجامعة وشهادايت إال انهم

مل يكونوا ليقبلوا يب بحجة أين سوري وغري مستقر، ومن املمكن أن أثري مشاكل سياسية«.

من كوكب آخر !!يف حني أخربت »غزل« )مجلة 180 درجة( عن رداء التعامل من قبل بعض أهل البلد مع السوريني، حيث

انه متطفل عليهم وأشارت إىل الذين ينظرون للسوري عىل العديد من السكان األصليني أنها صادفت

قصص حدثت معها:

» أثناء وقويف عىل دور للسوريني يف التسجيل باملدارس قامت املوظفة _فجأة_بإغالق النافذة، والتوقف

عن العمل بحجة التعب، يف حني أنها كانت تقوم بعملها مع تلقي الرشوة من املسجلني، وترفض وتهني

السعر للسوريني ضعفني، فعند سؤال إحدى آخر يزيد يف بائعا كل من ال يعطيها »سكرة«، وصادفت

املواطنات األصليات له عن سعر قطعة مالبس أخربها مبا يقل عن ما اخربين بالنصف بصوت منخفض

وكأين أمامه )هندية بريشة(«

طالب في مهب اإلهمالالسوريني ألوراق املتعمد اإلهامل عن طويال »محمد« تكلم بالغربة الجامعات يف التسجيل وعن

ومعامالتهم قائال:

»كنت أتوقع أن تكون األمور سهلة بالنسبة للسوريني أو عىل األقل ميرسة، حيث أن جميع الدول العربية

تعرف ما يعانيه أي مواطن سوري نتيجة األزمه، إال ان شعور عدم املسؤولية اتجاه الطالب السوريني كان

واضحا حيث ضاعت أوراقي أكرث من مرة بسبب اإلهامل، واضطررت إلعادة اإلجراءات وجميع األوراق

من جديد، وهذا بالطبع ال يؤثر عىل املوظفني إال انه يزيد من مدة املعاملة ومن املشاكل التي يتعرض

لها الطالب بسبب تأخر التسجيل«.

غزل: صادفت بائعا آخر يزيد في

السعر للسوريين

ضعفين!!

محمد : شعور عدم المسؤولية

اتجاه الطالب

السوريين كان واضحا

t

t

t

t

ال يختلف أحد عىل أن مشاكل الغربة ال تنتهي، وأنه كام يقولون )مني خرج من داره قل مقداره( إال

أن من أكرث األمور املؤملة التي أشار لها املغرتبون يف االستطالع الخاص )مبجلة 180 درجة( وفضلوا عدم

ذكر اسامءهم هي األمور التي تتعلق بتدين كرامة السوري حيث بدأ بعض ضعاف النفوس بالتجارة عىل

األزمة، وآخرون تحججوا بخروجهم من الديار ليكونوا متسوليني يف أرض ليست أرضهم وكثريون من تفننوا

يف النصب والنهب عىل حساب السوريني ليكونوا أعداء اخوتهم بدل أن يساندوهم، وبني هذا وذاك ليس

لسوري خارج وطنه سوى الله عله يعود إىل دياره قريبا ليلتقي بإخوته وأهله والذين إن بدأ الحديث

عن الشوق لهم فلن ينتهي.

خارج الدار .. بال مقدار


التغطية

هو: اتصلت بك، موبايلك خارج التغطية.

هو1: ملاذا اتصلت؟

هو: كان خارج التغطية، ملاذا؟؟

هو1: ال يوجد شحن..

هو: رأيتك البارحة تشحنه!!!!

هو1: رمبا كنت يف مكان ليس فيه تغطية

.

هو: إذا يوجد شحن!!!!

هو1: ال يوجد شحن، وال يوجد تغطية،

ملاذا اتصلت؟

هو: ملاذا تكذب.. ؟؟؟

هو1: أغلقته مل أرد الحديث مع أحد.

هو: حتى أنا مل ترد الحديث معي! ملاذا؟

هو1: كنت متضايق، ملاذا اتصلت؟

هو: متضايق من ماذا ؟؟

هو1: من أمور ال عالقة لك بها، ما هو

سبب اتصالك؟

ماذا موبايلك، تطفأ أن يجب ال هو:

يف كنت لو ماذا احتاجك، عندما أفعل

خطر؟

هو1: احتجتني مباذا، هل كنت بخطر?

بخطر أكن مل ساعتها، أحتجك مل هو:

خارج موبايلك يكون أن استغرب !

التغطية بدون سبب واضح ..؟!؟

…الجدال، ويستمر ويستمر

أغلب هي وهكذا لجوهر، نصل وال

املحادثات، بدون فائدة .. يسيطر عليها

جوهر دون ..واألسئلة والتسلط القلق

ودون تغطية .

خـــارج نطاق


التغطية

اإلنسان وجود حقيقة يف التفكي عند تنتهي ال دوامة

عىل كوكب األرض مع العامر الكبي واالنجازات والتقدم مع القتال

الفكر .. بني ثقافات وأوراق والرصاع والطمع والكثي من الحروب

وإبداعات ال تنتهي أحدثتها البرشية منذ نزول املخلوق الجديد إىل

سطح األرض .. مخلوق يعتربه من سكن األرض من قبله بأنه حديث

عهد ولرمبا جاء متأخرا جدا فقد مر عليها الكثي والكثي قبل قدومه..

حتى بلغت من الكرب عتيا..

اشتكت بحديث يغالبه العتب ذلك األىس الذي تعرضت له بحكم املخلوق

الجديد، وعدت بأنه قادم إلعامرها لكنه كان حريصا يف كل يوم عىل اغتيال

ما اختزنته فيها منذ ماليني السنني !!: ” لقد عاشت هنا مخلوقات عديدة

قبلك يا عزيزي ، كلهم مل يفعلوا ما فعلت !! لم كل هذا التخريب والطمع؟

كل من جاء كان حريصا عليها رغم توحش بعضهم لكنهم عاشوا بخريات ما

رزقني الله وكنت انتظرك … أحسبك االبن البار أو “آخر العنقود” املدلل..

نعم كنت مدلال لكن لعل الدالل هو ما جعلك ترسف يف اإلهامل..

هل تعلم يا صغريي .. بأننا يف رحمة من الله وفضل ألنه ينظر إلينا يف كل

يوم، فهل ترى ما صنعته من فخامة الحضارة عىل يابستي .. لسنا بيشء ..

أنا وأنت لسنا بيشء يذكر عىل االطالق!! هناك عىل بعد 400 سنة ضوئية

تقع أبعد مجرة من هنا ، فهناك العديد ممن يشبهونني ال أعرفهم لكنهم

خلق الله مثيل متاما، تخيل معي وسع ذاك الكون !! “كحلقة ملقاة يف فالة”

ذاك وصف النبي صىل الله عليه وسلم للسامء الدنيا مقارنة للسامء الثانية

التي تليها وهكذا لنصل إىل سبع ساموات !!

ال يشء نحن .. املزعوم سباتك من تصحو أن ألجل به لك بحت ما كل

قدمت إنك به، وعدتني الذي الوعد تذكر .. عندي مكانك وليس هنا

هنا لتعمرين ومتيض وتأخذ الحساب يف النهاية، حصيلة من الجامل ملاليني

السينني تستهلكها أنت بدالل بآخر بضع آالف من عمري .. أنجز ما أتيت

الكون إلينا يف هذا نظرة من خالقنا لوال لسنا بيشء أننا تنس ألجله وال

الفسيح، ال تنس تكريم الله لعباده بأنه يسمعهم حني يسبحونه بصالتهم

ويجيبهم إن دعوه، وهو أقرب إليهم من حبل الوريد !! أبعد ذلك تنىس !!!”

كلمتني األرض







هناك العديد من املدن التاريخية يف سوريا كأوغاريت

يف القدميتني واملدينتني وأفاميا تدمر عن فضال ورسجيال، وماري

دمشق و حلب، واملساجد الكبرية. كام يوجد العديد من املواقع

الدينية التي تقوم بجذب عدد من السياح.

شهدت اآلثار السورية وما زالت تشهد عددا كبريا من االعتداءات

العاملي الصندوق أعده تقرير الفرتة األخرية، حيث تحدث خالل

للرتاث أن عدة مواقع أثرية تتعرض النتهاكات عسكرية متكررة،

وتنوعت اشكال هذه االنتهاكات بني الرسقة و القصف واطالق

املناطق هذه بعض تحويل إىل ،باإلضافة الرشاشات من النار

ذكر و ، أسوارها خلف والتمرتس عسكرية ثكنات إىل األثرية

املبارش للقصف تعرضت التي املناطق من مجموعة التقرير

كاملدن املنسية يف رسجيال و دير سنبل يف محافظة إدلب .

الحاضر يهدد التار يــخ السوري

آثار سورية على حافة االنهيار، قالع وأحياء ومقتنيات ..بين الدمار والنهب

يعود اهتامم السواح بسوريا الحتوائها عىل العديد من القالع واملواقع األثرية لحقبات تاريخية مختلفة ويزيد عدد

املواقع املكتشفة يف سوريا والتي تعود إىل العرص الحجري القديم إىل 700 موقع أثري، إضافة إىل املواقع األثرية

التي تعود للحقبتني السلوقية والرومانية وانتهاءا بالعهود األموية والعباسية .

| معتز عنتابي


آثار سورية على حافة االنهيار، قالع وأحياء ومقتنيات ..بين الدمار والنهب

tt

كام كان للقالع األثرية وعىل رأسها قلعة املضيق وقلعة حامة نصيب

يف التدمري حيث ترضرت أجزاء كبرية منها من خالل عمليات القصف

املبارش، وأيضا مدينة تدمر األثرية مل تسلم هي األخرى حيث شهدت

املدينة عدة حوادث إطالق نار عىل منطقة األعمدة األثرية يف املدينة

.

أما دور العبادة، وبخاصة جوامع وكنائس حمص التاريخية والجوامع

متعمدا تخريبا األموي يف حلب شهدت والجامع درعا محافظة يف

حيث تم إحراق الجامع األثري وتكسري أجزاء منه .

تتعرض وحلب وحامة حمص مدن يف القدمية األحياء زالت وال

واألسواق البيوت من كبري قسم تهدم إىل أدى ما لالستهداف

والجوامع والكنائس فيها، وال يوجد ما يحمي هذه اآلثار .. ولعل أبرز

حادثة حدثت يف اآلونة األخرية هي رسقة متثال آلله آرامي مكسو

بالذهب يعود للقرن الثامن ميالدي ،حيث تم ايقاف بعض العاملني

التمثال وذلك لعدم وجود أي أثر يدل يف املتحف واتهامهم برسقة

عىل اقتحام املتحف من الخارج و ال تزال التحقيقات حتى اللحظة

جارية دون معرفة الفاعل، ويذكر أنه قبل سنوات حدثت رسقة يف

مديرية آثار الالذقية وشكلت يومها لجان تحقيق يف األمر مل تتوصل

إىل الفاعل إىل يومنا هذا، وأيضا كانت عملية رسقة لتمثال .

خطر السورية املتاحف يف األثرية املقتنيات تعاين عام بشكل و

الرسقة وذلك بسبب ضعف الرقابة عىل هذا الرتاث املنقول، ويف ظل

عدم التوثيق املتحفي لكافة القطع فإنه سيكون من املستحيل تتبع

أثر هذه املقتنيات يف حال تعرضت للرسقة .

يحرك مل املناشدات كل وبعد السورية يف خطر اآلثار إن مجموعة

مطالبا السوري الشعب إال يبق ومل ، عليها للحفاظ شيئا العامل

بحامية هذه اآلثار التي تحمل بني طياتها حكايا تاريخ سوريا القديم

واملعارص .

إىل يضاف والبحر، والجبل السهل ففيها سوريا، مناخ يتنوع

ذلك عنرص الجذب السياحي وكرثة املواقع األثرية والتي كانت

تعرض لكن الدولة، طائلة عىل خزينة أرباحا تدر فيام سبق

سوريا لألزمه خالل عامني أدى إىل خسارة القطاع السياحي ما

يزيد عن 10 مليارات لرية سورية أي ) كل واحد دوالر يساوي

145 لرية سورية ( وخصوصا يف دمشق وريفها وحلب.

تم سياحية منشأة 100 من أكرث أن إىل اإلحصائيات وتشري

فيها السياحة إجاميل خسائر أن و ريف دمشق، تدمريها يف

خسائر تجاوزت فقد حلب يف أما لرية، مليار 4.5 تجاوز

املناطق من الكثري أن إىل باإلضافة لرية، مليارات 6 السياحة

الساخنة مثل حمص وتدمر وحامه وإدلب مل يكن من املمكن

تحديد حجم الخسائر السياحية فيها.

وبسبب احتدام املواجهات والعمليات العسكرية بني الجيش

ومسلحني معارضني دمر عدد كبري من اآلثار وتعرضت املتاحف

ألرضار مادية وأعامل رسقة وتخريب يف عدد من املحافظات

والتي تضمنت »رسقة 17 قطعة فخارية من قلعة جعرب ورسقة

مقتنيات من متحفي أفاميا وحامة وتعرض قالع شيزر والحصن

يف كبري تخريب وحدوث متفاوتة« ألرضار والرحبة واملضيق

أسواق حلب السبعة ويف الجامع األموي فيها وترضر كنيسة أم

الزنار يف حمص والسوق املغطى بدير الزور، باإلضافة إىل قيام

بعض املسلحني بالتعدي عىل هذه املمتلكات واستخدام أجزاء

منها ألغراض شخصية.

كام يشار إىل أن معظم املطاعم واملنتزهات الواقعة يف ريف

دمشق والغوطة الرشقية يف مناطق االصطياف قد أغلقت يف

الفرتة األوىل من األزمة، وقامت بترسيح عاملها.

وكانت وزارة السياحة أعلنت يف شباط املايض، أن عدد السياح

عام مليون خالل 0.6 إىل عام 2011 مليوم 3.8 انخفض من

2012، حيث قدر االنخفاض بـ84%عن العام املايض.

بعد خسارة الحجر والبشرالسياحة السورية األكثر تأثرا باألزمة


أغمض عينيه متحرسا وضغط بيديه املرتجفتني عىل جبينه

أزمة حرمته مريض قصة تحيك تلك من واحدة كل ثناياه، فكرثت

دامت سنتني من الحصول عىل دواء يسكن أمله، ومحمود رشف هو

أحد من وقع يف رشاكها فسلبت منه أدىن متطلبات الحياة وهي علبة

الدواء، مسجلة يف ذلك رقام جديدا يف قامئة سلبيات األزمة، ودرجة

معامل قصتها تنسج أسباب ولذلك األسعار، سلم غالء إضافية عىل

عىل فرضت وعقوبات األزمة، ظل يف أبوابها أوصدت التي األدوية

املواد األولية، فضال عن تراجع املخزون االحتياطي وتخفيض اإلنفاق

الحكومي عىل قطاع الصحة، كل ذلك أرخى ظال من القلق يوميات

املواطن السوري الذي أثقل كاهله هام جديدا متمثال باألمن الدوايئ،

وهو ما تحاول »180 درجة« رصده من خالل تسليط الضوء عىل نقص

وارتفاع أسعار األدوية، واألسباب التي أدت إىل ذلك، مرورا باملشاكل

التي أسفرت عنها هذه الظاهرة.

دواء مفقود وحل مسدودذرت األزمة كومة من الرماد أعمت عيون املواطن السوري، وأحدثت

املطاف نهاية يومياته ومصريه ومستقبله، وهاهي يف ثغرة سلبية يف

وجود التقارير تؤكد الثاين عامها األزمة إمتام فمع صيدلياته، تغزو

نقص حاد يف األدوية وسائر املنتجات الصيدالنية، وقد أوضحت منظمة

الصحة العاملية ووزارة الصحة السورية األدوية التي متس الحاجة إليها،

والتي تشمل أدوية معالجة السل والتهاب الكبد والسكري والثالسيميا

والرسطان، ومثة حاجة للكواشف الكيميائية الالزمة لفحص الدم، وهنا

أدوية نقص حاد يف ،أن هناك الخشيفايت/ صيدالنية« نادين « تؤكد

الضغط والشقيقة وبعض الفيتامينات، ورضبت أمثلة عىل عدة أصناف

منها obarsix، natrimed، adavit diacare، bizocor، ، ومن جانبه

يشري »فارس الشعار/ نقيب صيادلة سورية« أن البالد تعاين من الحصار

املفروض أوروبيا عىل استرياد األدوية، ما أدى إىل نقص بعض األنواع،

ورغم ذلك استطاعت وزارة الصحة تدارك األمر، ووفرت بعض األصناف

علبة الدواء في شباك األزمة،

يهددها النقص .. يحتضنها الغالء .. وتتربع على عرش العقوبات| بتول كربجها


في شباك األزمة، يهددها النقص .. يحتضنها الغالء .. وتتربع على عرش العقوبات

وغريها والصني وإيران وروسيا إفريقية جنوب من الدوائية

مؤخرا، االقتصادي مجلة أجرته استبيان وكشف الدول، من

حلب، دمشق، ريف )دمشق، من مواطنا 1260 فيه شارك

حامة، حمص، الحسكة، السويداء، الالذقية(، إىل أن 71% من

املشاركني يف االستطالع يجدون صعوبة يف تأمني األدوية الالزمة

لهم وألرسهم، وبني 41% من املستطلعة آراؤهم أنه ال يتوفر

بديل محيل للدواء األجنبي الذي يفتقدونه، بينام يعتقد %49

املشاركني وأبدى 26% من بصعوبة، يتوفر املحيل البديل أن

يف االستطالع عدم رغبتهم بتبديل الدواء الذي يعتادون عليه

بسبب الشك يف فعالية الدواء البديل، أو غالء البديل األجنبي.

غالء دوائي مل تقترص موجة الغالء عىل السلع االستهالكية واملواد الغذائية،

بل تعدتها إىل أزمة دوائية متمثلة بغالء سعرها، حيث وافقت

نتيجة املحلية، األدوية أسعار تعديل عىل مؤخرا الحكومة

للظروف الحالية وارتفاع تكاليف اإلنتاج وسعر الرصف، وذلك

بناء عىل توصية اللجنة االقتصادية رقم 4 الصادرة بتاريخ 28

كانون الثاين املايض، ويقتيض التعديل رفع األسعار بنسبة %40

عىل األدوية التي يقل سعرها عن 50 ل.س، و 25% عىل األسعار

التي تقل عن 100 ل.س، و10% لدون 300 ل.س، و5% لدون

500 ل.س، ورأى »حازم السلطي/ أمني رس نقيب صيادلة ريف

بعض احتوت األدوية ألسعار الجديدة النرشة أن دمشق«

عدم أهمها كان ولكن جمعها، عىل النقابة تقوم املشكالت

األدوية من نوعني يوجد فمثال فيها؛ الرشائح نظام تطبيق

أحدهام ذات عبوة صغرية ويبلغ سعره 49 ل.س وآخر ذات

عىل التعديل مع ولكن ل.س، 55 يبلغ وسعره كبرية عبوة

األسعار أصبح الدواء ذات الحجم الصغري يعادل الدواء ذات

الحجم الكبري وهذه تعترب مشكلة لدى الصيادلة.

المعامل ضحية األزمةالحياة وقطاعات املجتمع تفاصيل يف أظافرها األزمة غرزت

الذي األزمة بوحش يتأثر أن الدوايئ لألمن البد وكان كافة،

أعلن غضبه عىل فريسته، وكانت املعامل واملنشآت الصحية

املواجهات عىل مصانع األخري يف التصعيد أثر ضمنها، حيث

دمشق، وأرياف وحمص حلب أرياف يف الصيدالين اإلنتاج

منها الكثري أغلق وقد البالد، مصانع من %90 ز يرتك وهناك

وأكد الوقود، تكلفة وارتفاع الجارية، الصدامات أبوابه جراء

أن مبينا الدوائية« أدامكو صاحب رشكة أديب/ »عيل ذلك

70% من املصانع أجربت عىل اإلغالق واملصانع القليلة الباقية

التي املصانع معظم ومثل طاقتها، ربع من بأقل تعمل

مجربا »أديب« أصبح وحلب، دمشق ريف يف تتواجد

عىل تعليق العمل يف ظل عدم ثقته مبصري مصنعه، ونوه

عددا أن دمشق« ريف صيادلة الحميص/نقيب »مازن

هاما من معامل األدوية يف ريف دمشق وحلب توقفت

فيه الذي شكلت الوقت يف عديدة، ألسباب العمل عن

املعامل فيها تتواجد التي املحافظات بني النقل صعوبة

عائقا ال يستهان به،,وبينت »الخشيفايت« أن هناك عدة

رشكات مل تعد متدهم باألدوية مثل الرشكة الوطنية لألدوية

ورشكة عمريت، وأضافت إليهم »رندة دراقي/ صيدالنية«

»سعد وكشف رشا، ورشكة للملحقات هامول رشكة

النايف/وزير الصحة« أن القطاع الصحي يواجه يف املرحلة

الحالية العديد من التحديات والصعوبات نتيجة الحصار

االستثنائية، واألحداث سورية عىل املفروض االقتصادي

التي دمرت 48 مستشفى، 27 منها خارج الخدمة نهائيا، و

400 سيارة إسعاف 200 منها خارج الخدمة، و105 مركز

صحي ، وتجاوز حجم خسائره 7 مليارات ل.س.

حماية في مهب التدميربإنتاج أكدت وزارة الصحة حرصها عىل استمرار املعامل

الدفاع وزاريت قيام مع الظروف، كانت مهام الدواء

والداخلية بتأمني الحامية الالزمة للمعامل ولوسائط نقل

األدوية خالل عمليات التوزيع بني مختلف املحافظات، إال

أن » فارس الشهايب /رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية«

يف املحلية اإلدارة وإىل الحكومة إىل الشديد اللوم وجه

محافظة حلب، بسبب التقصري يف تأمني الحامية ملعامل

املطالب رغم املحافظة، يف السورية الدوائية الصناعات

إىل ومذكرات كتب عرب أيضا رفعها تم والتي املتكررة

الحكومة منذ أشهر عديدة، حيث بقيت منطقة املنصورة

التي تضم عددا من املعامل الدوائية والتي يصل إنتاجها

إىل 50% من إنتاج الدواء السوري دون أي حامية وعرضة

للنهب والتخريب.

عمالق العقوباتالقطاع الالأمل، تحول معه األزمة خلفها ذيال من جرت

الصحي إىل محرك الهث ال يقوى عىل العمل، حيث بينت »

رجوة جيبيل/ معاون وزير الصحة السوري لشؤون الدواء«

أن العقوبات االقتصادية التي فرضت عىل سوريا من قبل

الدول األوروبية وجامعة الدول العربية ألقت بظاللها عىل

تعاني سورية من نقص حاد

في أدوية معالجة

السل والتهاب

الكبد والسكري

والثالسيميا والسرطان

أسعار األدوية ترتفع بنسبة 40% لما يقل عن 50 ليرة،

و 25% لما يقل 100 ليرة،

و10% لدون 300 ليرة،

و5% لدون 500 ليرة


صعوبة الواضحة نتائجها ومن الصحة، قطاع

املربمة العقود وإكامل ، املرصفية التحويالت

مع الرشكات األجنبية ذات االمتيازات، واسترياد

سورية أن »الشعار« وأوضح األولية، املواد

تعاين من الحصار املفروض أوروبيا عىل استرياد

،ورغم األنواع بعض لنقص أدى ما األدوية

ذلك فقد استطاعت وزارة الصحة تدارك األمر

جنوب من الدوائية األصناف بعض ووفرت

وبيالروسيا والصني وإيران وروسيا إفريقية

وغريها من الدول، لكن املشكلة تجلت بوجود

ماركة عىل يرصون الذين الصيادلة بعض

تجارية معينة ال تتوافر إال بأملانيا، وإن كانت

مربرا ليس فهذا املاركة هذه تعطي ال أملانيا

لألطباء ليحرموا الناس من األدوية أو يتسببون

مبعاناتهم للحصول عليه، وهذا ما قد يفتح باب

التهريب للحصول عىل الدواء املفقود.

نقص يعوضه مخزونالصحة وزير معاون مايض/ »سوسن أكدت

للشؤون الدوائية«، عىل عدم نقص األدوية يف

متر التي الصعبة الظروف رغم املستودعات

املوجود املخزون أن إىل مشرية سورية، بها

أدوية تصنيف تحت يأيت املستودعات يف

طوارئ أي أنه يشكل مخزون اسرتاتيجي ثابت

يستخدم يف حاالت الطوارئ فقط، ويعوض عىل

الفور يف حال تم سحب أي كمية منه حتى ال

يحصل أي نقص فيه، ولفت »الحميص« إىل أنه

يوجد يف الصيدليات جميعا ما يسمى باملخزون

االسرتاتيجي، ففي ريف دمشق وحدها توجد

حوايل ألفي صيدلية كل منها يحوي ما يقارب

لكن األصناف، متنوعة دواء علبة مليون 1.5

بإتالفها يهدد الكميات هذه ترصيف عدم

بعض أن موضحا صالحيته، مدة انتهاء مع

من خوفا األدوية أسعار برفع يقوم الصيادلة

وبالتايل الكمية كامل بيع عىل قدرته عدم

الخسارة، ومن هنا تقوم نقابة الصيادلة بريف

دمشق برشاء كامل الكميات من الصيادلة

الراغبني ببيع ما لديهم من كميات، وبيعها

وهنا النقص، تعاين قد متفرقة مناطق يف

االختصاصية األدوية أن دراقي« « تشري

نظامية طبية بوصفات إال تعطى ال التي

األدوية أما منها، فائض وجود عند تبدل

العادية ال ميكن استبدالها.

إنفاق تنازليعن حديثا صادر اقتصادي تقرير كشف

تم أنه السياسات لبحوث السوري املركز

قطاع عىل الحكومي اإلنفاق تخفيض

عام سورية لرية مليار 7.5 من الصحة

2010، إىل 5.2 مليار ل.س يف عام 2011، أما

امليزانية املرصودة للصحة عام 2012 فتقدر

أنه التقرير وأوضح سورية، لرية مليار بـ4.4

اعتامدا عىل األسعار الثابتة فإن القيمة الحقيقية

لالنخفاض يف اإلنفاق العام عىل الصحة هي من

3.9 مليار لرية سورية عام 2010، إىل 2 مليار لرية

يف 2012، ما ميثل انخفاضا مبقدار 50% نتيجة

التي األرسي اإلنفاق دراسة وكانت األزمة،

أجريت عام 2010 بالتعاون بني وزارة الصحة

وجامعة دمشق واالتحاد األورويب، كشفت أن

الحكومة كانت تنفق سنويا نحو 62 مليار لرية

سورية عىل الرعاية الصحية، مضافا إليها ما يتم

إنفاقه عىل التأمني يف القطاع اإلداري ويقدر بـ

3.5 مليارات لرية، وبينت الدراسة أن العائالت

السورية تنفق سنويا نحو 70 مليار لرية سورية

عىل الرعاية الصحية من جيبها الخاص، أي أن

اإلنفاق الكيل عىل الصحة يصل إىل 138 مليار

لرية سورية.

احتكار ضارمنها يعاين التي الدوائية األزمة سحابة تحت

يستفيد من هناك يبقى الصحي، القطاع

فاتورة يتكبد الذي املواطن منها عىل حساب

اقتصادية وإنسانية مرتفعة القيمة، وعن احتكار

أن دمشق ريف صيادلة نقيب أشار األدوية

بعض املستودعات واملعامل والصيادلة مييلون

إىل االحتكار كلام زاد رأس املال لديهم، وباملثل

علي أديب: 70% من المصانع

أجبرت على اإلغالق

والمصانع القليلة

الباقية تعمل بأقل من ربع

طاقتهامجلة 180 درجة . العدد صفر . أيـار . السنة األولى 36

املستودعات أما املادة، يحتكر صيديل يوجد ال أنه »الشعار« أوضح

فخبأت األدوية منذ أن أشيع عن رفع سعرها وذلك قبل صدور قرار

الرفع، وهذا ما كانت له تداعياته السلبية جدا عىل األسواق يف الوقت

الذي مل تكن فيه وزارة الصحة وال نقابة الصيادلة تعلم بهذا املوضوع،

وقد ارتفعت أرباح هذه املعامل إىل ما يقارب الضعف.

غياب الترشيد وسيادة اإلتالفبالرغم مام تعانيه سورية من نقص حاد يف األدوية من جهة، وارتفاع

كبرية أعداد بإتالف القامئة املشكلة تبقى أخرى، جهة من أسعارها

واملواطنني واملستشفيات الصحية املراكز بعض قبل من األدوية من

رغم حاجتهم املاسة إليها، ويف حديثه عن ترشيد استخدام الدواء نوه

»الحميص« إىل أن نقابة الصيادلة بريف دمشق، طالبت برضورة االهتامم

برتشيد استخدام الدواء، يف ظل الظروف بسبب أهمية كل صنف، خاصة

عندما نعلم أن 70% من الدواء السوري يفقد صالحيته وبالتايل يتلف

بسبب قلة ترشيد االستخدام، ومن املطلوب البدء باالعتياد عىل رشاء

ظرف الدواء بدال من علبة كاملة، وتقبل تبديل الدواء بإرشاف األطباء.

أجور الصيادلة متدنيةطالب »الشعار« بالوصول إىل أقل أجر للصيادلة بدول العامل الثالث كلها،

مضيفا أن أحدا مل يحم مصالح 1500 صيدالين تجاوزت خسائرهم 70

مليون ل.س، بسبب األحداث التي مرت عىل سورية وتعترب رشيحتهم

قياسا بعددهم األكرث ترضرا بالسوق، بينام ترتاوح أرباح معامل األدوية

منذ 20 سنة 200 و300 و400%، الفتا إىل أنه طالب مؤخرا بهيئة وطنية

للغذاء والدواء لتجمع جميع الفعاليات يف هذا الصدد، ونقابة مشرتكة

لـوزارة املقرتحات لتقديم الصيادلة، نقابة وممثيل األدوية ملصانع

الصحة قبل صدور أي قرار بحيث ال يكون فجائيا وظاملا، وأوضح أمني

رس نقابة صيادلة ريف دمشق أن نرشة أسعار األدوية الجديدة قلصت

أن ما يربحه الصيديل هامش الربح لدى الصيديل بشكل كبري، مؤكدا

سابقا كان قليال ومع صدور هذه النرشة فإن هامش الربح ال يستطيع

أن يغطي تكاليف الصيدلية ونفقات خدمة الدواء سواء التربيد أو غريه.

ال ثقة بالبديلال املرىض فإن املفقودة، الدواء بدائل ألصناف وجود من الرغم عىل

تزال ترص عىل األصل متمسكة مببدأ »اسأل مجرب دون الحكيم«، وهنا

فقدان وتنفي املفقودة، األدوية لكل بدائل توافر »الدراقي« أكدت

بعض األنواع بشكل تام، ووافقها يف ذلك نقيب صيادلة ريف دمشق

مؤكدا تواجد بدائل لكل أنواع األدوية، لكن ثقافة عدم تبديل الدواء

تعيق مرونة التعامل من قبل بعض املرىض واألطباء، مع العلم أن جميع

الوطنية حاصلة عىل موافقة وزارة الرشكات قبل املنتجة من األدوية

الصحة، لكن قد تكون بعض الرشكات حاصلة عىل امتياز من الرشكة

الهامة للحاالت املعندة وليس لكل الخواص األم، وبالتايل متيزه بعض

املرىض، وطرح النقيب مثاال دواء فولتارين الذي يرص املرىض عليه، رغم

وجود بدائل ال تقل أهمية عنه وبسعر أقل.

زمن الكفاية الذاتية إن الصناعة الوطنية للدواء كانت تغطي نسبة 90% من حاجة السوق

الدوايئ قبل األزمة ويف األشهر األوىل منها، ولكن خالل الظروف الحالية

تراجعت نسبة تغطية السوق الدوائية من املنتجات املحلية إىل %50

بسبب وجود صعوبات كبرية يف تأمني املواد األولية للرشكات الدوائية

يتعرض التي التحويل واملخاطر القطع، وصعوبة إضافة الرتفاع سعر

لها العاملون وصعوبة وصولهم ملعاملهم وصعوبة نقل املنتج الدوايئ

وتوزيعه داخل املحافظات، إضافة لزيادة أسعار النقل والتوزيع بسبب

تتابعا، وتشري تزداد النقل والنسبة للمعامل وآليات تأمني وقود عدم

اإلحصاءات الصادرة عن وزارة الصحة السورية أن 52.7% من السكان

كانوا يتلقون املعالجة املضادة لألمراض الهضمية، واألمراض التنفسية،

وأمراض القلب واألوعية، والكىل وأمراض الرسطان، وال يزال الكثريون

يعد مل التي املصنعة محليا األدوية يعتمدون عىل املرىض من هؤالء

مبقدورهم اآلن الحصول عليها، ومن ثم فإن نقص هذه األدوية ينذر

بعواقب كارثية.

تخفيض اإلنفاق الحكومي على قطاع الصحة بمقدار 50% نتيجة

األزمة


أكوام من املالبس عىل أرصفة شوارع دمشق، والكثري من

النساء يبحنث عام هو مناسب بينها ! يستغرب الكثريون والكثريات!

اإلطفائية ( مثل محدد مناطق عىل حكرا البالة كانت أن فبعد

دمشق أحياء من تبقى ما يف انترشت رسيجة( وباب والقنوات

وأسواقها )كالحمراء والطلياين واملزة شيخ سعد(.

يعتقد البعض أن انتشار البسطات بهذا الشكل يعد تلوثا برصيا بل

ويجزمون بأنه مظهر غري حضاري..يف حني يعتقد آخرون أنه يف املناطق

األخرى تلوث ليس برصي فقط .. إمنا برشي أيضا »وما وقفت عليهن«.

تبحث النسوة وتبحث، بعضهن يجد أخريا ضالته املنشودة .. قطعة

تالقي رح حلو حظها »وإذا مالئم وسعر ومناسبة جميلة مالبس

ماركات عاملية« .

أتت كل أين ! من »املكومة« املالبس أحيانا يف مصدر هذه أفكر

هذه الكميات! أشك أنها مرسوقة ...وتخيل يل مرة أن إحدى النساء

ستجد قطعة من مالبسها بني هذه األكوام.

ألبسة أوربية مستعملة »هكذا يقولون« إذن يرتدي الشعب العريب

ما مل يرغب به الشعب األوريب مؤخرا، أنسعد بكل ما يأيت من الغرب

حتى النفايات؟!

الحياة اتجه لكن! ويف ظل ارتفاع األسعار الجنوين لكل مستلزمات

الكثريون ليشرتوا مالبسهم من هذه األكوام، فالبد أنها الحل األفضل

من اليشء ويقولون » شو جابرك عىل املر قال األمر منو«.

"غـرندايــزر"مـــاتبالالبالة في قبضة األزمة...

| نوار المير العلي


إذا كان بطل برامج األطفال »الخارق غرندايزر«،

مازال عالقا يف العقل الباطني لكل شاب سوري،

فإن الطالب الجامعي يف سوريا استحق خالل سنتني

من األزمة لقب »الغرندايزر البرشي رقم 1«، الذي

استطاع رغم كل مخاطر الفرقعة األزموية اجتياز

الحواجز العسكرية واألمنية والنقاشية، والوصول

كبطل »ماراثون« مبيدالية ذهبية إىل معقل علمه،

وسط رصاع حيتان هائجة حولت محيطه الجامعي

إىل بقعة حمراء خالية من الحرب االصطناعي.

مأساته ثوب السوري الجامعي عن خلعنا وإذا

ونضاله املرورية مبكافحاته تبدأ التي املتعددة

ضد ذبذبات الطرقات املكتظة واملغلقة واملقتحمة

بإغامض الكهرباء عينيها لألبد واملحتجزة، مرورا

عىل مبدأ »السبات السنوي« يف ساعات امتحانه

املأساوية، ودون إغفال وقت فراغه الذي يتمتع به

عىل طوابري املالعب والسينامت املازوتية والغازية،

إضافة ملراقصته عمالق البطالة املجتمعية الذي

بعدم مد إياه منبها أقدامه أطراف يدوس عىل

يده إىل جيبه يك ال يصاب بالـ«خجلة النقودية«،

األسعار ولذعات صعقات ذلك يف مجتازين

النارية الذي جعلته يتبع »دايت قايس«، يقترص

عىل »كرواسانة« يومية، يبقى شعار »هيا طر يا

غرندايزر« حلام لكل جامعي سوري يأمل بالتحليق

فضاء إىل السوري األزموي الالمنطق عامل خارج

يتمتع بالواقعية الحياتية.

وبعيدا عن »التصفيق والتهليل« لبطوالت الطالب

ال عقيمة، أسئلة نطرح أن لنا يبقى السوري،

يستطيع »كولومبوس« مكتشف أمرييكا اكتشاف

األساتذة اإلجابة عليها، وهي: هل يعيش بعض

الوردية األحالم عامل يف السورييني الجامعييني

الدافئة التي يذوب فيها صقيع األزمات؟، أم أن

تيارات املأساة السورية التي تحتك وتصطدم يوميا

مل تصبهم بأي شحنات سلبية؟، أم أن ظالل القلق

التي خيمت عىل األنحاء السورية انقشعت من

فوق سقف بيوتهم؟، أم أن املدفعية االشتباكية التي

تدك يوميات املواطن السوري مبصائب سوداوية

أم السوري؟، الشعب إحداثيات من أخرجتهم

أنهم تأثروا بـملكة فرنسا »ماري انطوانيت« التي

استبدلت الخبز بـ »الكيك«؟!!.

أثقلت سوري طالب كل يطرحها كثرية أسئلة

الحال، غصة حلقه يف وعلقت األزمة كاهله

وواجهه أستاذه بتغليف شحنات سمومه اليومية

كل عىل »كاس عنوان تحت السكر، بأوراق

وال يسمح، تأخري وال يربر، تقصري فال الناس«،

أسئلة إال و«تسلخ الجلد«، وال طلبات إال وتحتاج

الطالب وحتى لتنفيذها، إلهية« »معجزة إىل

للعلم عليه التي قصفت جامعته وتويف شهيدا

أن يأيت بتقرير يربر غيابه بعد موته... هنا تدخل

نحو منزلقة الالواقع واقع السورية الجامعات

الفصام.

إذا عىل مخرتع علم االقتصاد »آدم سميث«، أن

جديد حسابات بجدول السوري للطالب يأيت

ومطالب األزمة واسداس« »أخامس لرضب

األساتذة، دون أن يخل ذلك طبعا بخيط الحوار بني

الطالب وأستاذه، والذي مازال واهيا من أصله، ال

يستطيع تحمل أي شد أو جذب، وعىل الجامعي

السوري أن يتنفس أوكسيد كربون مزاجية بعض

أساتذته بصرب وروية، وأن ينىس القيم التي زرعوها

يف أفواجهم فيام يخص »مراعاة الظروف املحيطة«،

وأن يتجرع كأس الصعوبات الدسمة التي تفقده

شهيته عىل الحياة، وأن يبتلع دموعه الغري مسموح

أن يحتسيها بصحبة أساتذة الجامعة، بحجة »هيبة

عن مبعزل العلمية القالع واستمرار الجامعة«

منغصات الواقع.

كلامت تخط معاناة الطالب السوري ولكنها قد

تصيب مراقبا بسكتة قلبية، وقد يحتاج إىل »طاسة

رعبة«، أو »حبة تحت لسان«، يك يستوعب جواب

سؤاله »هل مازال هناك جامعات يف سوريا؟؟!!!!«...

نعم.. هناك جامعات وهناك قوانني أقىس من ذي

قبل، ينطق لسان حال الغرندايزر الجامعي.

"غـرندايــزر"| بتول كربجها في قبضة األزمة...


االعتماد على الخالق االعتامد عىل ربك ىف كل صغرية وكبرية، فهو خالقك وارحم بك من كل

الذين حولك، حتى وان كان أبوك أو أمك ، واللجوء إليه باعتباره القادر

عىل إنقاذك من هذا الحزن والهم ، وليكن اللجوء إىل ربك بإخالص

شديد ويقني أشد أنه القادر عىل مساعدتك .

االعتماد على النفس االعتقاد الراسخ ىف شخصيتك وأنها هى القادرة عىل مواجهة هذه

الهموم واألحزان مبشاركة أحد األشخاص أو بدون مشاركة احد ، املهم

أن تعلم يقينا انك قادر عىل تخطى مرحلة الحزن الحالية .

المواجهة االيجابية مارس حياتك بجدية ولتعلم أن هذه املشكلة أو هذا الحزن سوف

ينتهي إن طالت املدة أو قرصت ، فكم قابلت قبل ذلك أحزان ومشاكل

وانتهت ومضت إىل حال سبيلها وأنت مازلت أنت اإلنسان املكافح ،

بل والقادر عىل مواجهة العديد من املشاكل الحياتيه والتغلب عليها.

االلتزام النفسي الداخلى االعتامد عىل النفس وإلزامها مبا هو مطلوب منها دينيا عندما تواجها

واحة في صحراء الهموم

| د.سويسي الظايط


كيف تواجه همومك؟

عملية الهموم واألحزان ، وهم هذه االلتزامات هو اللجوء إىل األذكار

النبوية وخاصة قول الرسول محمد صىل الله عليه وسلم عندما

واجه أحد أصحابه هموم وأحزان كثرية ومل يعرف ماذا يفعل فقال

له ردد هذا الدعاء )اللهم اىن اعوذ بك من الهم والحزن والكسل

والعجز والجنب والبخل وغلبة الدين وقهر الرجال (.

هجرة الهم أو الحزن العمل عىل االنتقال من مكان الحزن والهم إىل مكان آخر ، ميكن

من خالله نسيان ما أنت فيه من هم أو عىل األقل تغيري الجو

العام الذي أوجد عملية الحزن والهم وإيجاد جو عام آخر ميكن من

خالله االنشغال به عن املواقف السابقه املسببة لألحزان .

وضع الحلول استحضار الحلول املختلفة ملواجهة األحزان والهموم واختيار أفضلها

حتى، وإن كان بعضها غري محبب إليك ولكنه ميكن من خالله

مواجهة ما أنت فيه من مشاكل سببت لك العديد من األحزان ،

املهم هو اختيار الحل املناسب وىف الوقت املناسب .

التفكير االنفرادي تعاىن التى للمشكلة ووضع تصور واضح قليال الجلوس منفردا

منها، ثم وضع العوامل أو الطرق التى ميكن من خاللها حل هذه

املشكلة ، ثم اختيار أحد هذه الحلول بناءا عىل تجاربك السابقة

أو بناءا عىل استشارات مختلفة أو بناءا عىل معرفتك وعلمك من

خربات يف الحياة، وىف النهاية بعد أن تختار الحل ال بد وأن تعزم

عىل استخدامه والبدء ىف مواجهة ما أنت فيه من مشاكل حياتيه .

االعتراف بالخطأ فضيلة عند عملية تنفيذ الحل املناسب للمشكلة املسببة للهم ومل يكن

مناسبا من املمكن عدم االستمرار فيه )فاالعرتاف بالخطأ خري من

التامدي ىف الباطل ( . وهنا يجب عليك أمر هام وهو العودة إىل

الحلول السابق وضعها واختيار أفضها ملواجهة املشكلة املطروحة

أمامك مع األخذ ىف االعتبار أن عدم قدرتك عىل حل املشكلة ىف

مرحلة معينة ليس هذا معناه نهاية العامل بل هو بيان لقدرتك

عىل كيفية املواجهة الجديدة لهذه املشكلة وبيان ملدى قدرتك عىل

التعامل مع ما يستجد من متغريات حياتية مختلفة.

اعتبار الحزن منحة من هللا عز وجل عليك أن تعترب ما أنت فيه من هم أو حزن إمنا هو منحة من

الله عز وجل كام أنه عملية تسبب لك العديد من االيجابيات

أعالها الحصول عىل الكثري من الحسنات التى قد تكون أنت ىف

أمس االحتياج إليها ، وأقلها متحيص ملن حولك من البرش واختبار

شخصياتهم واكتشاف من وقف معك ومن تخىل عنك .

االستشارة الضمنية وتعنى أنه عندما تضيق بك السبل وتعجز عن حل مشكلتك فيمكن

لك بأن تستشري غريك ولو بعملية ضمنية كقولك ألحد الثقات إليك

)ما رأيك ىف أحد األشخاص واجهته مشكلة صفتها كذا وكذا فام

حلها( وهنا تكون محاولة منك للحصول عىل هذه االستشارة ثم ىف

نفس الوقت مل تفصح عن من هو طالب هذه االستشارة .

عدم قدرتك على حل المشكلة فى مرحلة معينة ليس معناه نهاية العالم بل هو بيان لقدرتك على كيفية المواجهة الجديدة لهذه المشكلة


الهالل األحمر السوري، تحديات ومخاطر ، الموت واإلنعاش حكاية يومية

املخصصة حافالتهم يركبون لالستجابة، استعدادا الالسليكة هواتفهم يحملون العالية، واألحذية الحمراء، البزات يرتدون

لإلسعاف ...وبوحدة القلب واإلميان بالهدف..يتجهون ملكان األمل، علهم يخففون حجم املعاناة، ويتداركون شيئا من املأساة..إنهم متطوعو

الهالل األحمر العريب السوري. يعملون لإلنسانية.. من قيمهم الحيادية.. وأكرث ما يلتزمون به عدم التحيز.. هم أبناء سوريا، من مختلف

املناطق واملحافظات، يستدعيهم ضمريهم وواجبهم تجاه األرض واالنسان لفعل يشء اتجاه األزمة التي اجتاحت الوطن فقلبته رأسا عىل

عقب.

أرواح ســورية متطوعة



الهالل األحمر السوري، تحديات ومخاطر ، الموت واإلنعاش حكاية يومية

مناوبات على طول األزمةتقول »روى » إحدى متطوعات الهالل األحمر:

) تطوعت يف الهالل األحمر منذ سنوات، لكن

العامني األخريين كان لهام األثر الكبري يف عمل

املنظمة داخل سوريا، نتيجة األوضاع الحالية،

فال مير يوم دون أن ترن أجهزة املناوبني عدادا

من املرات استدعاءا للمهامت املختلفة)

يف املتطوعني مهامت أن إىل »روى« أشارت

الهالل األحمر كثريا ماكانت استجابة لحوادث

النشاطات من للعديد باإلضافة التفجري

األحمر الهالل بها يتكفل التي االجتامعية

املنكوبة املناطق بالنازحني من الخاصة اإليواء مراكز يف

استمرار مع املترضرة العائالت إغاثة يف أخرى وأعامل

العمل االجتامعي الخاص بدور العجزة

االلتزام بالسبعة ..الهالل إدارة أن املتطوعات إحدى »غنى« تحدثت كام

باملبادئ الكامل التزامهم متطوعيها عىل تؤكد األحمر

واالنسانية الحيادية، ( وهي: باملنظمة الخاصة السبعة

وعدم التطوعية وأيضا والعامليه والوحدة واالستقالل

التحيز( يف جميع أقسام العمل الخمسة وهي)االسعاف

وقسم الكوارث وأيضا الصحه وقسم الدعم النفيس وكذلك

القانون حسب بالفصل ويعاقب االجتامعية(، االنشطة

باملبادئ املتطوع يلتزم مل حال يف للمنطمه الداخيل

املفروضة. ولدى سؤال روى عن املخاطر التي يتعرض لها

املتطوع أجابت: )ال نختلف عن أي مواطن سوري، فنحن

نتعرض ملا يتعرضون له من اخطار يوميا(.

عائلة سورية وإنساين تطوعي كمجتمع األحمر الهالل بيئة وعن

كمسعفة انا ( بها: الخاص الجانب عن روى تكلمت

املتطوعني، ما أوقاتا طويلة مع الهالل األحمر أجلس يف

غريب تعايش لدينا وعائلتي، حيايت من جزءا جعلهم

اختالف الهدف رغم بوحدة نوعه نشعر من خالله من

البيئات والثقافات إال أن األزمة تجمعنا و توحدنا وتقوينا

ولدنا ما وكثريا له.. نتعرض ما مواجهة يف معا لنكون

الدعم النفيس الخاص بنا عن طريق الغناء أو الضحك أو

أرواحنا بعد خروجنا التي أصابت لنفرغ املشاعر الكالم

نقل حالة..( وتشري روى يف حديثها أو تفجري من مكان

متطوع )كل املشاركة: مبدأ عن املتطوعني زمالءها عن

يجمع مكان يوجد ال انه واعتقد مختلف، يتميز بيشء

خليط فهم العادية الحياة يف املتطوعني اصدقايئ مثل

متميز من ثقافات ومواهب وأفكار يقدمونها لنتشاركها

معا ونستمر ..(

حياد .. ضمان وأماناألزمة خالل الهالل ملتطوعي املجتمع نظرة عن وأما

محايدة ملنظمة املجتمع حاجة ( »غنى«: تحدثت

للعمل الناس رؤية أن ملحة، كام باتت األحمر كالهالل

الخاص باملتطوعني أثناء نقل الحاالت واسعافها أو القيام

التطوعي يف مجتمع بالدور يؤمنون بالنشاطات جعلهم

حرص لديهم املتطوعني ان والبد كبرية، ألزمة يتعرض

كبري يف تقدير مشاعر األهايل اتجاه الضحايا سواء يف حال

بشكل متدربني املتطوعني أن حيث نجاتهم أو فقدهم

جيد عىل كيفية التعامل يف حال حدوث هذه األمور(.

يوم، الهالل األحمر ألخطار عديدة كل يتعرض متطوعو

اختاروه يف الذي امتام طريقهم ورغم ذلك يرصون عىل

إىل ويشار االنسانية.. دوافعهم الناس مبختلف مساعدة

بالتعريف 1942 عام تأسس السوري األحمر الهالل أن

و دامئة عام نفع ذات مستقلة إنسانية منظمة أنه:

مستمرة، لها شخصيتها االعتبارية وتتمتع باالستقالل املايل

و اإلداري.

متطوعو الهالل

يعملون لإلنسانية..

وأكثر ما يلتزمون به عدم التحيز

إدارة الهالل األحمر

تؤكد على متطوعيها

التزامهم الكامل

بالمبادئ السبعة الخاصة

بالمنظمة

أرواح ســورية متطوعة


حسنا، لست أخون أحدا، وال أكذب آخر ..

لكني ببساطة ال استطيع أن أصدق كثيين!!

وعليه..قررت أن ال أتراجع عن حقي يف الشك الدائم بكل ما أقرأه عىل

جميع صفحات االنرتنت، ويف جميع ما أشاهده من فيديوهات أو أسمعه

من تسجيالت، واملوزانة دوما بني ما نرش وملاذا تم نرشه، وإن كان ملفقا

فام “املمكن” أن يكون السبب .. !!

لست أدعي أن هذه العملية سهلة ولكنها عىل األقل باتت رضوريةيف أيامنا

هذه، أنا ال أعرف من وراء هذه الشاشة وماهي أسبابه ومع كل الشبكات

االجتامعية كرثت اإلشاعات لذلك بدأت املصداقية بالرتاجع لوحدها وتركت

الساحة ملن يضغط زر النرش دون رقابة داخلية وسواء كان ذلك بوعي أو

بدونه !

الخرب هذا أن تأكد ”Share“ أو ”Retweet“ تضغط أن قبل .. أرجوك

لتعرف رائحته بله، متهل يف شم الطني يزيد لن وأن نرشه متاما صحيح

لنار، وإن كان البد ان تنرش رافق ذلك بعبارة )غري إن كان زيتا مشتاقا

مؤكد(!! لست وحيدا يف صفحتك، ما تشاركه سرياه كثريون وسيؤثر عىل

أفكارهم وقراراتهم وأقوالهم وردود أفعالهم ولو كان هذا التأثري 1% ال تكن

السبب يف انجرافهم !

طيب، ماذا عن التعتيم اإلعالمي؟

نعرف النهاية يف لكننا الغيوم بعض تحجبها يوم، كل نراها الشمس

بوجودها، ال يغرنك قلب الحقيقة الذي يدعوه فكثريا ما قلبوا الحقيقة.

العيان سيظهر، قريبا جدا سريوي كل يشء بتفاصيله..>معلش< الشاهد

انتظره لن تجد أصدق من من رأى بأم عينه، قليل من الصرب يحميك من

مشاركة الفتنة !

امتنى أن نكون جميعا عىل درجة من املسؤولية وال ننرش ما لسنا متأكدين

أنباء وكالتي أو موثوقني، عيان ثالثة شاهدي األقل من من صحته عىل

ذات مصداقية عالية!

من أليس لكن ؟! التطبيق وصعب امللل، لدرجة مثايل هذا أن أعرف

املقرف أن نكون >مضحوك علينا< !!

لست وحيدا في متابعة ونشر الخبرانتـبه!


وجه الشهيد يضحك

وجه الشهيد أبيض

وجهي أنا أسود أسود

وجه الطفل أحمر

دم الطفل تبخر

دمي أنا بارد بارد!

أب الشهيد صامد

لشهادة ابنه حامد

و أيب وأيب غائب غائب!

أم الشهيد تزغرد

عهد الله تجدد

وأنا أندد أندد..!؟

أرض الشهيد تفرح

شمس الشهيد تجرح

السامء بإذن الخالق تفتح

ويل أن أشاهد أشاهد !

روح الشهيد تكرب

كلامته قلوبنا تحفر

تاريخنا مزور مزور!!

ابنة الشهيد تقاوم

ابن الشهيد يناضل

أرقاما نحيص ودالئل !!

قمة عربية تعقد

جبال تقوم ..تقعد

عرب متخاذل متخاذل!

شوارع البيوت تطفأ

لقمة األطفال تسلب

أقالمنا تهرتئ وتصدأ

جوامع الله تهدم

وجوه الناس تهشم

ننافق نحن ننافق !

أطفال العيون تفقأ

أطفال األقدام تقطع

تختنق أنفاس وتخنق

عبري الدم يعبق

يبتسم آخر ويضحك

شهيد بعد شهيد يغادر

نيام نشهق ونزفر

ندعو الله أن املتخاذل

إليه يسافر

بيني و الشهيد



صباحا وليال ، ظهرا وعشيه يجلسون يف الصف املدريس..ليس بهدف الدراسة والتعلم بل ألنه املأوى الوحيد للعائلة، منذ

عام تقريبا افتتحت مدارس دمشق أبوابها منتصف الصيف ال ترحيبا بالدورات الدراسية وإمنا ملجأ للعائالت املهجرة من منازلها،

دخلت العائالت يومها محملة بهموم املجهول، ومل يكن الهدف سوى سقف يحمي أطفال العائلة من اآلليات العسكرية، فقد

القتل والصدمة واملعاناة، وكثيا ما استخدموا كدروع برشية، ويف حني كانت جملة )املدرسة بيتنا الثاين( يرددها واجهوا مسبقا

النفسية والنعكاساتها إليها النظر يجب واقعة حقيقة اليوم أصحبت مدارسهم عىل ليحافظوا طالبهم مسامع عىل املعلمون

واالجتامعية عىل الطفل السوري وعائلته يف مراكز اإليواء بدمشق ولذا سلطت )مجلة 180 درجة( الضوء عىل عدد من النقاط

خالل التحقيق التايل:

البيت الثاني يحتضن السوريين، مدارس تحولت لمراكز إيواء والصعوبات بازدياد

مدارسالعائالت



البيت الثاني يحتضن السوريين، مدارس تحولت لمراكز إيواء والصعوبات بازدياد

مدرسة وميثاق إنساني في سبيل الحماية

لرتخيص تحتاج إيواء كمركز مدرسة أي لفتح

مختار عنها يرىض ومعاملة الرتبية وزير من

املكان يغطي جمعية اسم وغالبا وأهله، الحي

واملتطوعني الجدد، وبعد ترشيع أبواب املدارس

عىل الحفاظ أمور املسؤولني الشباب عىل تقع

الجهود عىل بتوزيع والقيام املدرسة، النظام يف

مبا النازحني أمور وترتيب الوافدين املتطوعني

يؤمن احتياجاتهم، وألنه ال وقت لتدريب كوادر

التمرين بات وتنظيمها املدارس الدارة جديدة

الحاالت، بهذه األفضل هو الواقع أرض عىل

عن املسؤولة الشباب ادارة تستقبل حيث

حد عىل واملترضرين الجدد املتطوعني املدرسة

سواء ليكونوا يدا واحدة يف جعل املدرسة بيئة ال

بأس بها للحياة.

ويعترب األشخاص املتطوعني العاملني يف املدرسة

الدنيا واملعايي االنساين الرشف مليثاق خاضعني

املترضرين لكافة االنسانية االستجابة مجال يف

ظل يف والفتيات والفتيان والرجال النساء من

لهم تأمني بذلك وتشمل والنزاعات الكوارث

حق الحياة بكرامة، وحق الحصول عىل املساعدة

االنسانية وحق الحامية واألمن.

بيئة جديدة.. أقسام نامية

يف أكرث أو للمترضرين مدرستني هناك بات

ترشف الساخنه غي العادية دمشق أحياء

عليها جمعيات خييه ويساعد يف اإلدارة وتأمني

األحمر( )كالهالل دولية منظامت االحتياجات

االنسانية( االغاثة و(هيئة األحمر( و)الصليب

وغيها.

ويوجد يف كل مركز عدد األقسام يعمل املنظمون

عىل إيجادها:

النازحني يستقبل الذي وهو التسجيل( )قسم

الطبي( )القسم الشخصية، معلوماتهم ويسجل

املسؤول عن تقديم الخدمات الصحية األساسية

من مكافحة األمراض املعدية واملزمنة والوبائية

من خالل عملية فحص طبي للمترضرين النازحني،

وتشمل كذلك املدرسة مستودع يجمع فيه املواد

االغاثية ويصدر عنها قوائم لالحتياجات اليومية

لتأمني االطعام( )قسم ،وأيضا واالسبوعية

الوجبة األساسية لكل شخص وكذلك )قسم املاء

والنهوض املياه بتوفي يعتني حيث واالصحاح(

بالنظافة والتخلص من الفضالت العضوية وأخيا

بإقامة يعنى الذي االجتامعية النشاطات قسم

للنازحني النفيس والدعم االجتامعية النشاطات

وخاصة النساء واألطفال املترضرين ويحتاج هذا

القسم عدد من املتطوعني الخرباء يف التعامل مع

التي املحنة لتجاوز املترضر ومساعدة األزمات

وقع بها.

مختلف من املتطوعني املدرسة ادارة تستقبل

األعامر وتأخذ األفضلية لسكان املنطقة حيث من

املواصالت توقف حال يف الوصول لهم املمكن

يقوم وأيضا النازحيني، األهايل ملساعدة وخدمة

هؤالء املتطوعون بنرش الخرب بني جيان املدرسة

الزوار احتياجات تأميني يف الجميع ليتعاون

العينية أو النقدية التربعات خالل من الجدد

املادية.

آمالهم .. رسوماتهم .. طفولتهم

تتكلم )حنني( وهي إحدى املتطوعات يف مدارس

اإليواء عن وضع األطفال فيها: »األطفال هم

ويعتبر األشخاص

المتطوعين العاملين في

المدرسة خاضعين لميثاق الشرف

االنساني

الرسوم دليل لفهم مشكالت األطفال كالقلق والخوف أو تعرضهم لمشاهد مؤذية أو استغالل جنسي


الضحايا املنسيون يف هذه األزمة، حيث أنهم واجهوا القتل والصدمة

واملعاناة وحرموا من املساعدات اإلنسانية األساسية، كام أن بعضا منهم

خالل وجوده يف املدرسة يتعرض لالستغالل الجنيس من قبل األقارب،

وكذلك يقوم بعض اآلباء بتزويج بناتهم مبكرا بحجة حاميتهن«.

األطفال األساسية يف مساعدة هؤالء السبل عن )حنني( وعن سؤال

أن لتجنب واالقتتال الحرب عن معهم الحديث »نفضل قالت:

يحتفظ الطفل مبخاوفه الخاصة، مع مراعاة الطريقة، وتجنب الحديث

عن خرب خطر أو احتامالت ذلك ألنه يثي مشاعر مخاوف واالضطراب،

األهل يقدم أن دون واملنفتح الرصيح بالحوار التحيل املفيد ومن

يجري ما الستيعاب فرصة وجعلها مطلقة حقائق أنها عىل آراءهم

بطريقة صحيحة وتصحيح بعض املفاهيم التي كانوا قد تعلموها من

املجتمع الرتبوي بشكل خاطئ، ويف غربلة املعلومات التي قد تصلهم

مغلوطة إلدراك الحقائق وتصحيح سوء الفهم لديهم، وذلك لتسهيل

خروجهم منها مبا يعطيهم األمل يف املستقبل القريب«.

كاللعب بنشاطات »نقوم العميل: الجانب عن )حنني( أضافت كام

يقوم به الطفل، وهو تعبييا والتلوين والرسم حيث يعد عمال فنيا

بديل عن اللغة املنطوقة، وقد تكون املعلومات عن استخدام وتحليل

هذه الرسوم أداة هامة لألخصائيني واملرشدين النفسيني باملدارس يف

جهودهم لفهم مشكالت األطفال كالقلق والخوف أو تعرضهم ملشاهد

مؤذية أو استغالل جنيس«.

عرس في مدرسة

املدارس يف اإليواء لفكرة وتقبلهم األهايل أوضاع عن السؤال وعند

تحدث )خالد( وهو خريج جامعة إرشاد نفيس: »نقوم عادة بنشاطات

مختلفة لألمهات وأخرى لآلباء، وأحيانا كثية نجمعهم معهم للتحدث

بعض ازدياد لها، والحظت خالل عميل يتعرضون التي املشاكل عن

املشاكل العائلية بسبب الضغوط النفسية وهذا أمر طبيعي .. يف حني

أنه كان هناك جانب مرشق بتعارف بعض الشباب والشابات وإقبالهم

عىل الزواج يف املدرسة حيث أقمنا لهم األعراس وهذا بحد ذاته يعد

نشاط اجتامعي ومحاولة الستعادة األمل والحياة«.

أمراض صحية وأعداد متزايدة

التثقيف مبجال املراكز أحد يف متطوعة وهي )رحمة( وتحدثت

الصحي: »تظهر األمراض املعدية مثل الجرب والحصبة والقمل بسبب

األعداد املتزايدة وقلة االعتناء بالنظافة الشخصية، وإن كانت بأعداد

قليلة حتى اآلن ، إال أنها تنذر باألسوأ مع حلول فصل الصيف وارتفاع

الحرارة وقلة املياه والنظافة وازدياد األعداد باضطراد« .

هل سننجو؟

)5200(عائلة، من أكرث دمشق ملدارس النازحة العائالت عدد بلغ

العالق السؤال جعلت واملأساوية الصعبة األوضاع هذه أن ويبدو

الباحثني العديد من النازحني »هل سننجو؟« وال يستغرب يف عيون

يف املستقرون أولئك يطرحه السؤال ذات أنه النفسيني واملختصني

منازلهم فهذه األزمة تؤثر عىل جيل كامل من األطفال وإن تركه بدون

القريب الزمن يف سيعرضنا فيها مير التي املعاناة الحتواء خطة أي

العنف إىل فتصل متتد والتي املعقدة املجتمعية املشاكل من لكثي

والجرمية وتدهور األوضاع االقتصادية واالجتامعية والنفسية وانتشار

األمراض الوبائية.

األطفال هم الضحايا

المنسيون في هذه األزمة، حيث

أنهم واجهوا القتل والصدمة

والمعاناة


عن الكالم يستطيع ال ألنه الطفل عىل العنف مشاهد تؤثر

مشاعره تجاه املوضوع »غالبا« باالضافة أن عائلته ال توضح له ما يجري

التي السابقة ومعتقداته لها رؤيته حسب عىل األمور يفرس فهو حوله

تكونت خالل تربيته ويعود ذلك لعمره، ويصعب األمركثيا عندما ال يجد

أجوبة الستفساراته حول ما يشاهد أو ما يجري حوله.

فإن العنف ملشاهد تعرضوا الذين األطفال من لعديد مشاهديت حسب

السن ما بني » 6 وحتى 11« كان األكرث تأثرا باألمر وقد ظهرت عليه عالمات

الجمود وقلة الكالم والتفاعل مع اآلخرين .

مرمية جثث كرؤية « املشاهد من لكثي تعرضت من من حاالت يوجد

مقابل املنزل، أو رؤوس مفصولة عن الجسد.. الخ« أصيبت بصعوبات نطق

حيث بعد ان شاهد الطفل هذا مل يعد قادرا عىل الكالم أو الحديث مع أي

أحد حتى والديه وأن ترك هذه الحالة بدون عالج لفرتة طويلة أدى إىل ما

يشبه البكم! ويوجد حاالت أخرى انزوت عىل نفسها ومل تعد قادرة عىل

االندماج مع األطفال.

يوجد حاالت أصبحت مشتتة الذهن وغي قادرة عىل الرتكيز أبدا او جمع

او حادة بأدوات نفسها ألذية لجأت ثانية حاالت يوجد مفيدة جملة

باأليدي وهذه حالة نادرة » حسب مشاهديت«

امامهم الذل أو للرضب تعرضوا قد ذويها شاهدت أخرى حاالت يوجد

جاءتهم ردات فعل عنيفه تجاه اآلخرين وتجاه كل من يكلمهم فأصبحوا

يعنفون من حولهم بالرضب أو اإليذاء او حتى نربة الصوت العالية والشتم

» حسب العمر«، وكذلك تظهر آثار هذه املشاهد من خالل األلعاب التي

يقوم بها األطفال.

للتعامل مع الطفل يجب معرفة حالته من خالل سؤال اهله وذويه عن ما

تعرض له ، وعن طبيعة حياته قبل التعرض لتلك املشاهد وبعد ما رأها هل

تغيت أم انها رمبا فاقمت أحد األمراض سوءا مثل تأخر الكالم أو صعوبة

الحركة والتأقلم مع اآلخرين.

يوجد تأثيات أخرى » ال عالقة لها بالعنف« خاصة بوجود جميع األطفال يف

مكان واحد » املدارس« وهي نفسية بحتة طبيعية ناتجة عن اندماج عدد

هائل من االطفال مع بعضهم وهذه اآلثار بحاجة لرعاية ومراقبة للحفاظ

عىل الصحة النفسية للطفل.

أطفال سوريا: كبرنا قبل األوان



الحمـــــــل

تتعرض لإلختطاف وطلب فدية

الثـــــــــور ننصحك بالنزوح مع العائلة فورا

الجــــــوزاء

ستقفل صفحتك عىل الفيس بوك

السرطــان

يتم تفتيشك عىل أحد الحواجز

وأنت وحظك

العــــــذراء

الله يسرت علييك ماتطلعي برا البيت

المـيــــزان

تخرس منزلك وننصحك بعدم اختيار

أي بلد عريب

العقـــــرب

تجنب األرياف هذا األسبوع

القـــــوس

مكاسب جديدة وننصحك باالكتتاب عىل جرة غاز

الجـــــدي

الحظ يبتسم لك ولن تصاب بشظايا

الـدلـــــــو

الحبيب يف خطر قد يصاب بطلق ناري

الـحـــــوت

تنجو من قذيفة هاون بأعجوبة.

األسداألمور لصالحك دوما

أبـــراجــة سوريـ


قطرة تحيي أمة، تحيي أمال ..تبني عزمية، هي جمعية خيية تقوم عىل

تأسست واملساكني، والفقراء املحتاجني مساعدة يف التنموية املشاريع

العطاء، و الخي دروب يف رحلتها لتبدأ )2005( عام الندى( )جمعية

قطرات تنرش الخي و النامء.

شاركت الجمعية وأقامت العديد من املشاريع قبل بداية األزمة السورية،

لكن عملها تصاعد وازداد نتيجة األوضاع الحالية ما جعلها تطلق عددا

من النشاطات واملشاريع لتواكب التطورات الحاصلة ولتكون قطرة أمل

يف قلب كل مترضر أو منكوب.

عىل اللحم )توزيع مرشوع منها األزمة خالل الندى( )جمعية أقامت

يف املقيمة املترضرة األرس دعم ( مرشوع وأيضا الفقية( العائالت

من منطلقة املترضرين، لألهايل تربعات خاصة وكذلك حملة املدارس(

واحد الحق أن عليها:)حيث القامئني بكلامت سوريا أبناء دعم مبدأ

املال تركوا لنا وأخوات إخوان لنجدة الجمعيه انطلقت فقد واليتجزأ

وتقديم نجدتهم عائالتها عىل فآثرت واألمن. للسالمة طلبا والسكن

الخطب أن وحيث املتواضعه، بإمكانياتها لهم واملعنوي املادي العون

فقد به تفي أن لوحدها جمعيه والتستطيع فادحه والخساره جسيم

تضامنت مع جمعيات الشام الفاعله لرأب الصدع وتخفيف املصاب( كام

سألت الجمعية العون من أبناء الداخل والخارج السوري حتى اليشعر

فرد يف هذه األمه أنه وحده.

ومل تتوقف الجمعية خالل ذلك عن مشاريع الكفالة الخاصة بدعم ) اليتيم

وطالب العلم وأيضا طالب العلم املهني، وكذلك كفالة األرس وكبار السن(.

العديد يوجد وإمنا دمشق، يف الوحيدة هي ليست الندى( )جمعية

املترضرين دعم يف النداء لبت التي التطوعية الخيية الجمعيات من

لتتكاتف الجهود جميعها يف احتواء األزمة وأرضارها.

انطلقت الجمعية

لنجدة من تركوا المال

والسكن طلبا للسالمة

واألمن

قطـرة عطاء تحيي أمـة جمعية الندى التنموية


عاىن السوريون الكثي خالل السنتني املاضيتني، ومع ازدياد حدة األزمة تأثيا عىل االقتصاد واملجتمع ..قرر

بعضهم مساعدة و بأنفسهم العميقة جراحهم تضميد تعاونية وكبادرة املجتمع وقادة شبابهم بعض

لتجاوز هذه املحنة، ما دفعهم إلطالق مبادرات تهدف إىل مساعدة املحتاجني واملنكوبني يف تأمني لقمة

عيشهم وسد رمقهم يف هذه األيام العصيبة، ومن أبرز هذه املبادرات كانت )مبادرة أهل الشام( والتي

انطلقت يف العارش من نيسان عام 2012 تحت شعار )رشكاء يف الوطن رشكاء يف األمل والنعم (، حيث

ضمت املبادرة عددا من الجمعيات الخيية املعروفة يف دمشق، كمرشوع )حفظ النعمة الخيي( و إتحاد

املتطوعون الخييتني، حيث قام الفقي( إنعاش الندى( و)جمعية الخيية وكل من )جمعية الجمعيات

والعاملون يف تلك الجمعيات بالتعاون والعمل جنبا إىل جنب، وذلك سعيا لتحقيق أهداف املبادرة القامئة

عىل دعم وإغاثة املترضرين يف املناطق املنكوبة .

وبعد مرور أكرث من عام عىل إطالق )مبادرة أهل الشام( يستطيع املتابع معرفة حجم املساعدات الكبي

الذي ساهمت هذه املبادرة يف إيصاله إىل مستحقيه، حيث استقبلت املبادرة الكثي من املساعدات املادية

والعينية من املواطنني، كام قامت وما زالت تقوم بتوزيع عرشات اآلالف من السلل الغذائية عىل املناطق

املنكوبة يف عدة محافظات سورية.

وعملت )مبادرة أهل الشام( بعد انطالقها السنة املاضية وكخطوة أولية عىل إيصال مواد غذائية ودوائية

إىل مدينة حمص، والتي كانت تعاين من نقص حاد يف املواد الغذائية والدوائية، ثم امتدت هذه املبادرة

لتشمل الكثي من املدن واملحافظات السورية، كام قامت املبادرة عىل تأمني احتياجات اآلالف من املواطنني

املنكوبني يف مدينة دمشق وريفها خالل الشهور األخية، حيث وزعت بالتعاون مع جمعيات أهلية عاملة

يف مدينة دمشق وريفها الكثي من السلل والوجبات الغذائية.

ولتسهيل عميلة التواصل والدعم مع كافة املواطنني السوريني داخل القطر وخارجه قامت املبادرة بإنشاء

افتتاح عملت عىل كام واملساعدة، التربع يريد ملن »بركة«اإلسالمي بنك مع بالتعاون بنكية حسابات

مراكزالستالم التربعات املالية والعينينة يف عدة مدن سورية، باإلضافة إىل نشاطها الكبي يف التواصل مع

عدة منظامت إغاثية وجمعيات خيية أخرى .

شركاء في الوطن ..

شركاء في األلم والنعم

| معتز عنتابي



تلك التفاصيل املتعبة ..تجرب كل مالمح الجامل املكسو عىل شجرة الحياة أن

يتبدل يف كل فصل .. تأخذ أوراقا اعتادت عىل رائحة املكان .. تعلقت بتلك األغصان

الرياح نسامت مع السقوط عىل وبهدوء تجرب أيام ضعفها.. ساندتها التي الصلبة

الزائر إما بقسوته أو حنينه املعتاد..

ال تعجبي يا وريقتي .. إنها دائرة األقدار اإللهية التي جعلتك تنعمني بحياة عىل تلك

األغصان .. هي األقدار ذاتها تأخذك بعيدا نحو بداية أخرى، ترمي بحملك عىل ضفاف

ذاك النهر .. تسيك النسامت إىل وجهتك الجديدة إىل عامل فيه من الجامل مامل تعرفيه

.. فأنت كنت أسية ههنا بني قسوة ذاك الخشب ..

يف كل عام .. ما يدعى هنا بني الحقول دائرة الفصول، تسقط ألف ألف ورقة من شجرة

الحياة .. وتعلن يوم نهايتها الحزينة .. بداية الرحلة عىل مركب الحياة الجديد ..

متيض دائرة الفصول واألقدار .. ويبقى لك يا وريقتي .. ذاكرة األشجار والغصون ..

وقلب حنون

بشر األسدي

ت يـا

اقـفر


مجلة . شهرية . اجتماعية

Documents

مجلة 180 درجة