Upload
fedi-ch
View
49
Download
4
Embed Size (px)
Citation preview
ري اسعادة اخل: لخاقاأل
الفلسفية الكتابة على التدريب
الّسيادة: الفلسفيةاألستاذ الحبيب رويس التدريب على الكتابة 6معهد المنزه Page 1
؟لذةيمكن تصّور حياة خيّرة خالية من الهل
؟من اللذة خالية حياة خيّرة تصّورهل يمكن
النفع تجاوز حياة أخالقية تحديد/التفكير يجوز
لذة النفس غياب الغاية سلوك أخالقي العقلي التبريرمن المشروع
اللذة الحسية بناء و تأسيس سلوك الفضيلة
الفرح بالواجب االلتزام افتراضيوجود
غايتها الخير مصدر السعادة ما يجب أن يكون
بما هي سلوك أم بما هي سلوك أخالقي يراهن على الخير باستبعاد اللذة و النفع؟ هل تتحّدد الحياة الخيرةكيف : اإلشكالية
؟ أن يتحّرر نهائيا من اللذة انساني سلوك للمدى يمكن ؟ثم إلى أّي الفضيلة التي تكون غايتها حساب اللذات لتحقيق السعادة
تخطيطال
تصّور حياة خيّرة خالية من اللذة يمكن.1
الدواعي .داللة الحياة الخيّرة بما هي السلوك األخالقي الذي تكون غايته الخيرتحديد *
.ات الفعل داللة اللذة بما هي حالة الّرضى التي تدركها النفس بتحقّق غايتحديد *
. العالقة بين الخير و اللذة بما هي تقوم على وجود ألم ناتج عن حرمان من اللذةبيان دواعي التفكير في *
الكيفية
من نتائج الفعل بقدر ما يكون متوافقا مع تصّور الحياة الخيّرة يقوم على تحديد معاني الخير بما هو ما نستحسنه بيان أن*
." هو نشاط تقوم به النّفس طبقا للفضيلة" يث يكون الخير كما يقّدمه أرسطو غاياته األخالقية ح
الحياة الخيّرة تتطلّب من الحكيم حسب أرسطو معرفة الفضائل العقلية بما هي قيم معيارية لتوجيه أفعال النّفس بيان أّن *
ب اللذة الحسية بالنزوع إلى تحقيق لتجة عن طنحو الخير األسمى باعتباره خيرا تتحّرر فيه من أفعال الجسم و رذائله النا
.الشهوات
الخير هو مطلب النفس بالتأّمل العقلي لتحقيق كمالها بمقدار استبعاد اإلهتمام باللذة و األلم من أجل أن تدرك بيان أن مطلب *
غاية يشكل وما البشر، نهع يبحث ما"المحقّقة لخلود النّفس باعتباره حسب أرسطو السعادة القصوى بما هي حياة الفضيلة
."الناس ألفعال قصوىباإلرادة الّ بالمصلحة التي تفسد الواجب األخالقي بما أّن الحياة الخيّرة ال تطلب إ كانطاللذة يقترن حسب بيان أّن مطلب *أو
سلّمات كونية تشترط إلى قانون كلّي عام يبنى على م قطعيالخيّرة و قدرتها على تحويل المبدأ الخاص المستند إلى األمر ال
أّن حياة السعادة إلى اعتبار حياة السعيدة ال الحياة الخيّرة الحرية و القدرة على تجاوز اللّذة و المصلحة باعتبارها غاية ال
"حالة كائن عاقل تجري كل األمور طيلة حياته وفقا لمبتغاه " حسب كانط هي التبعة
. الخير بل قد تكون قاعدة السعادة أّما الحياة الخيّرة فهي حياة الفضيلة العقلية ال يمكن للّذة أن تكون قاعدة هبيان أنّ *
تصّور حياة خيّرة خالية من اللذة يمكنال .2
الدواعي . اللذة بما هي غاية األفعال الجسدية التي تتطلّب تجاوز األلم كسبب للشقاء تحديد داللة *
ابق مع الوجود اإللهي و أن ما يميّزه هو هشاشة الوجود اإلنساني بما يدركه من سعادة الوجود اإلنساني ال يتطبيان أّن *
. ظرفية تقترن فيه السعادة كغاية بوجود األلم
الكيفية
إالّ إلنسان حكيم يكون قادرا بما له من اعتدال في أبيقورالحياة الخيّرة بما هي حياة الفضيلة ال تكون حسب بيان أّن *
لب اللذة بما هي لّذة النفس ال لّذة الفّساق الجسدية هي التي تحقّق ال في طكلّها أن يسيطر على األلم باللذة و أّن اإلعتد األمور
الغاية القصوى لحياة الفضيلة و هي السعادة القصوى بما هي حالة الطمأنينة أو األتركسيا التي تدركها بسلوك اإلعتدال و
.و هي حالة تتميز بغياب األلم" هي بداية الحياة السعيدة وغايتها اللذة"بما أّن النجاح في إدراك اللذة
بمقدار ما يتحقّق من الخير األسمى ال يتعارض مع مطلب السعادة القصوى و بما أّن الّسعادة القصوى ال تكون إالّ بيان أن *
.لّذة فال تعارض بين الحياة الخيّرة و تحقيق اللذة
ري اسعادة اخل: لخاقاأل
الفلسفية الكتابة على التدريب
الّسيادة: الفلسفيةاألستاذ الحبيب رويس التدريب على الكتابة 6معهد المنزه Page 2
هو الخير ذاته بنتاملتي تقترن بمعاني الخير يمكن أن تكون بتحقيق النّفع المادي حيث يكون النفّع حسب بيان أّن اللذة ا*أو
يدرك ما يتخيّله من من أجل أن التي تسمح للفرد بالملكية الخاصة و مبادلة الثروة بالمنافع عند البراقماتيين بما هو الثروة
. "لى تحقيق مصلحة، مكسب، لذة، خيرا أو سعادةنعني بالمنفعة امتالك أي شيء ننحو بفضله إ"لذة باإلستهالك ذلك أنّنا
التي تتوافق فيها المصلحة حيث تكون الحياة الخيّرة هي الحياةبيان أّن اللذة الجسدية هي التي تعطي معنى للوجود الفردي *
ن هنا في قلب نح" بقوله هابرماسر إلى ذلك يين كما يشعند البراقماتيالخاصة بالبحث عن اللذة مع المصلحة العامة
على التضامن في تحقيق" نظريته التواصلية"تقوم في " اإلستهالك على اعتبار أنّه التنظيم الكلي للحياة كمجانسة تامة
.باعتباره خيرا ماديا اخلري
التبعة
بالمراهنة على سعادتنا بتحقيق مطالبنا الغريزية جاوز األلم و ال معنى لأللم إالّ استخالص أنه ال معنى للحياة الخيّرة إاّل بت*
و النجاح في تحقيق اللذة حيث تكون السعادة مقترنة بنجاعة الفعل في تحقيق مقدار أكبر من اللذة أو تحقيق الفرح بما هو
. فة و الفهم من نجاح في أفعالنا و تجنّب للفشلالمتعلّق بمدى ما تسمح به المعر" فرح الفعل" هنري بينا رويزحسب
اخلامتة
سارتر اعتبار الحياة الخيّرة هي الحياة اإلنسانية التي ال يكون لها معنى إالّ من خالل ما يشير إليه تثمين(*الموقف)
من لذة تكون فيها سعادتنا و ال يكون الخير إالّ بما ندركه داخلنا " حيث ال يكون ما نختاره إالّ خيرا"بوضعية اإلختيار
.بنجاحنا في الفعل الذي اخترناه ألنفسنا بحرية
إلى وهم من بودرياراللذة كما يشير إلى ذلك بالتنبيه إلى ضرورة الحذر من أن تتحّول بيان الراهنية(*بيان األهمية)
يّرة في قيم العولمة أي المصلحة و وعود اختزال كّل الحياة الخصناعة مؤّسسات الواقع اإلقتصادية و السياسية من خالل
.السعادة الوهمية كما تسّوقها مؤّسسات اإلعالم
بيان أّن التالزم بين الحياة الخيّرة و اللذة ال يمكن تأمينها إالّ بالوعي بوهم اللذة و وهم السعادة من خالل مقاربة نقدية *
. ق من خالله الفرد انسانية وجوده كإنسانيحقّ اتراهن على قيم أخالقية كونية تكون فيها اللذة مطلب
تمهيدال
مما يعيشه األفراد في الواقع من وضعيات استغالل يختزل فيها الخير فيما يرغبون فيه من مصلحة تبّرر يمكن اإلنطالق*
.تحّكمهم فيهم و حرمانهم من اللذة
التي تختزل عند األفراد في طلب اللذة و لمعيشة ا الحياةاختالف المرجعيات األخالقية تعارضها مع من يمكن اإلنطالق* .اعتبارها حياة ال أخالقية ال تحّقق الخير