2
ااق : اسعادة ا التدريب علىلكتابة افلسفية الد المنزه معه6 لكتابةتدريب على ا اليب رويسذ الحبستا افلسفية ال: يادةّ السPage 1 هللية من ال رة خاّ ر حياة خيّ يمكن تصو لذة ؟ هل يمكن رّ تصورةّ حياة خي خاليةلذة من ال ؟ يجوز التفكير/ تحديدقية حياة أخ تجاوز النفعن المشروع م التبريرعقلي القي سلوك أخلغايةب ا غيا لذة النفسفضيلةوك ال سليس بناء و تأس الحسيةلذة الجود و افتراضيلتزام الواجب با الفرح ما يجب أن يكونلسعادة مصدر ا الخير غايتهاشكالية ا: كيفة الخيرةلحيا د اّ تحد ت ؟ هلذة و النفعلد الاستبعاى الخير ب يراهن علقي بما هي سلوك أخ أم بما هي سلوكلسعادةيق ا لتحقلذاتب الكون غايتها حساي تة التفضيل الّ ؟ثم إلى أيدى يمكن مل ل سلوكنساني الذة من ال ر نهائياّ أن يتحر ؟ اليط تخط1 . يمكنلذةلية من الرة خاّ ر حياة خيّ تصو الدواعي* تحديدته الخير تكون غاي الذيقيخسلوك ا هي الرة بماّ ة الخيلحيالة ا د. * تحديد ق غايّ النفس بتحقي تدركها ضى التّ لة الرلذة بما هي حالة ال دفعلت ال ا. * ر في التفكين دواعي بيالذة من ال حرماناتج عنجود ألم نم على ولذة بما هي تقوقة بين الخير و ال الع. الكيفية* بيان أنستحسنها هو ما ن الخير بمد معانيرة يقوم على تحديّ ة الخيلحيا ر اّ تصوفقا مع يكون متوافعل بقدر مائج ال نتا منقية حخته ا غايا مه أرسطوّ ر كما يقدكون الخيث ي ي" لفضيلة فس طبقا لّ ط تقوم به الن هو نشا" . * ّ بيان أن فسّ النتوجيه أفعالارية ل معي قيمة بما هيعقلي الفضائلسطو معرفة الكيم حسب أر ب من الحّ تطلرة تّ ة الخيلحيا الناجسم و رذائله ا ال ر فيه من أفعالّ تحره خيرا تاعتبارسمى ب نحو الخير ا تجة عن ط ليقلحسية بالنزوع إلى تحقلذة ا ب ال الشهوات. * يان أن مطلب ب أجل أن تدرك منلملذة و اام بالهتمد استبعا بمقدار ايق كمالهاي لتحقعقل ال لّ لنفس بالتأمخير هو مطلب ا الفضيلةة ال حيالقصوى بما هيدة السعا اب أرسطواعتباره حس فس بّ ود النخل قة لّ المحق" ما يبحث ع نه البشر، وما يشكل غاية قصوىفعال لناس ا" . أو* مطلبّ بيان أنلذة يقترن حسب ال كانط تطلب إ رةّ ة الخيلحيا اّ قي بما أنخي تفسد الواجب احة التمصل بالّ رادة بامر الص المستند إلى الخا المبدأ اى تحويلة و قدرتها علرّ الخي قطعي يبنى على م ي عامّ ون كل إلى قانشترط كونية ت ماتّ سلية الاعتبارها غامصلحة ب ذة و الّ لوز القدرة على تجا الحرية و الرةّ ة الخيلحيا ا ة السعيدة حياعتبار ا إلىلسعادةة ا حياّ أن حسب كانط هي" وفقا لمبتغاهمور طيلة حياتهقل تجري كل ا حالة كائن عا" التبعة* ّ أن بيان ه ذة أن تكون قاعدةّ ل يمكن ل عقليةة الفضيلة ال حيارة فهيّ ة الخيلحيا ا اّ لسعادة أمعدة اخير بل قد تكون قا ال. 2 . يمكنلذةلية من الرة خاّ ر حياة خيّ تصو الدواعي* لة د تحديدلشقاءب للم كسبوز ا ب تجاّ تطلي ت الجسدية التفعالية الذة بما هي غا ال. * ّ بيان أن يتط نساني الوجود اركه من سعادة بما يدنسانيشة الوجود ا هو هشازهّ مي و أن ما يلهيبق مع الوجود ا المية بوجود السعادة كغاقترن فيه ا ظرفية ت. الكيفية* ّ بيان أن تكون حسب فضيلةة ال حيارة بما هيّ ة الخيلحيا ا أبيقوره من اعتدال في بما لدرام يكون قاسان حكين ّ إمور اعتد اّ لذة و أنلم بالسيطر على ا ها أن يّ كل ال في ط قّ ي تحقة هي التق الجسدي اّ ة الفسّ لذ ة النفسّ ذة بما هي لذلب ال لعتدال و بسلوك اي تدركها التتركسياينة أو الة الطمأنلقصوى بما هي حادة السعالة و هي اة الفضيلقصوى لحياية الغا الذةح في إدراك اللنجا اّ بما أن" لذة الدة وغايتهاة السعيلحيا بداية ا هي" لمب اتميز بغيا و هي حالة ت. * بيان أنّ تكون إ دة القصوى عاّ السّ ى و بما أندة القصولسعارض مع مطلب ا يتعا سمى الخير ا ق منّ ر ما يتحق بمقدالذةيق الرة و تحقّ ة الخيلحيارض بين ا تعا ة فّ لذ.

موضوع الأخلاق علوم 2014

  • Upload
    fedi-ch

  • View
    49

  • Download
    4

Embed Size (px)

Citation preview

Page 1: موضوع الأخلاق علوم 2014

ري اسعادة اخل: لخاقاأل

الفلسفية الكتابة على التدريب

الّسيادة: الفلسفيةاألستاذ الحبيب رويس التدريب على الكتابة 6معهد المنزه Page 1

؟لذةيمكن تصّور حياة خيّرة خالية من الهل

؟من اللذة خالية حياة خيّرة تصّورهل يمكن

النفع تجاوز حياة أخالقية تحديد/التفكير يجوز

لذة النفس غياب الغاية سلوك أخالقي العقلي التبريرمن المشروع

اللذة الحسية بناء و تأسيس سلوك الفضيلة

الفرح بالواجب االلتزام افتراضيوجود

غايتها الخير مصدر السعادة ما يجب أن يكون

بما هي سلوك أم بما هي سلوك أخالقي يراهن على الخير باستبعاد اللذة و النفع؟ هل تتحّدد الحياة الخيرةكيف : اإلشكالية

؟ أن يتحّرر نهائيا من اللذة انساني سلوك للمدى يمكن ؟ثم إلى أّي الفضيلة التي تكون غايتها حساب اللذات لتحقيق السعادة

تخطيطال

تصّور حياة خيّرة خالية من اللذة يمكن.1

الدواعي .داللة الحياة الخيّرة بما هي السلوك األخالقي الذي تكون غايته الخيرتحديد *

.ات الفعل داللة اللذة بما هي حالة الّرضى التي تدركها النفس بتحقّق غايتحديد *

. العالقة بين الخير و اللذة بما هي تقوم على وجود ألم ناتج عن حرمان من اللذةبيان دواعي التفكير في *

الكيفية

من نتائج الفعل بقدر ما يكون متوافقا مع تصّور الحياة الخيّرة يقوم على تحديد معاني الخير بما هو ما نستحسنه بيان أن*

." هو نشاط تقوم به النّفس طبقا للفضيلة" يث يكون الخير كما يقّدمه أرسطو غاياته األخالقية ح

الحياة الخيّرة تتطلّب من الحكيم حسب أرسطو معرفة الفضائل العقلية بما هي قيم معيارية لتوجيه أفعال النّفس بيان أّن *

ب اللذة الحسية بالنزوع إلى تحقيق لتجة عن طنحو الخير األسمى باعتباره خيرا تتحّرر فيه من أفعال الجسم و رذائله النا

.الشهوات

الخير هو مطلب النفس بالتأّمل العقلي لتحقيق كمالها بمقدار استبعاد اإلهتمام باللذة و األلم من أجل أن تدرك بيان أن مطلب *

غاية يشكل وما البشر، نهع يبحث ما"المحقّقة لخلود النّفس باعتباره حسب أرسطو السعادة القصوى بما هي حياة الفضيلة

."الناس ألفعال قصوىباإلرادة الّ بالمصلحة التي تفسد الواجب األخالقي بما أّن الحياة الخيّرة ال تطلب إ كانطاللذة يقترن حسب بيان أّن مطلب *أو

سلّمات كونية تشترط إلى قانون كلّي عام يبنى على م قطعيالخيّرة و قدرتها على تحويل المبدأ الخاص المستند إلى األمر ال

أّن حياة السعادة إلى اعتبار حياة السعيدة ال الحياة الخيّرة الحرية و القدرة على تجاوز اللّذة و المصلحة باعتبارها غاية ال

"حالة كائن عاقل تجري كل األمور طيلة حياته وفقا لمبتغاه " حسب كانط هي التبعة

. الخير بل قد تكون قاعدة السعادة أّما الحياة الخيّرة فهي حياة الفضيلة العقلية ال يمكن للّذة أن تكون قاعدة هبيان أنّ *

تصّور حياة خيّرة خالية من اللذة يمكنال .2

الدواعي . اللذة بما هي غاية األفعال الجسدية التي تتطلّب تجاوز األلم كسبب للشقاء تحديد داللة *

ابق مع الوجود اإللهي و أن ما يميّزه هو هشاشة الوجود اإلنساني بما يدركه من سعادة الوجود اإلنساني ال يتطبيان أّن *

. ظرفية تقترن فيه السعادة كغاية بوجود األلم

الكيفية

إالّ إلنسان حكيم يكون قادرا بما له من اعتدال في أبيقورالحياة الخيّرة بما هي حياة الفضيلة ال تكون حسب بيان أّن *

لب اللذة بما هي لّذة النفس ال لّذة الفّساق الجسدية هي التي تحقّق ال في طكلّها أن يسيطر على األلم باللذة و أّن اإلعتد األمور

الغاية القصوى لحياة الفضيلة و هي السعادة القصوى بما هي حالة الطمأنينة أو األتركسيا التي تدركها بسلوك اإلعتدال و

.و هي حالة تتميز بغياب األلم" هي بداية الحياة السعيدة وغايتها اللذة"بما أّن النجاح في إدراك اللذة

بمقدار ما يتحقّق من الخير األسمى ال يتعارض مع مطلب السعادة القصوى و بما أّن الّسعادة القصوى ال تكون إالّ بيان أن *

.لّذة فال تعارض بين الحياة الخيّرة و تحقيق اللذة

Page 2: موضوع الأخلاق علوم 2014

ري اسعادة اخل: لخاقاأل

الفلسفية الكتابة على التدريب

الّسيادة: الفلسفيةاألستاذ الحبيب رويس التدريب على الكتابة 6معهد المنزه Page 2

هو الخير ذاته بنتاملتي تقترن بمعاني الخير يمكن أن تكون بتحقيق النّفع المادي حيث يكون النفّع حسب بيان أّن اللذة ا*أو

يدرك ما يتخيّله من من أجل أن التي تسمح للفرد بالملكية الخاصة و مبادلة الثروة بالمنافع عند البراقماتيين بما هو الثروة

. "لى تحقيق مصلحة، مكسب، لذة، خيرا أو سعادةنعني بالمنفعة امتالك أي شيء ننحو بفضله إ"لذة باإلستهالك ذلك أنّنا

التي تتوافق فيها المصلحة حيث تكون الحياة الخيّرة هي الحياةبيان أّن اللذة الجسدية هي التي تعطي معنى للوجود الفردي *

ن هنا في قلب نح" بقوله هابرماسر إلى ذلك يين كما يشعند البراقماتيالخاصة بالبحث عن اللذة مع المصلحة العامة

على التضامن في تحقيق" نظريته التواصلية"تقوم في " اإلستهالك على اعتبار أنّه التنظيم الكلي للحياة كمجانسة تامة

.باعتباره خيرا ماديا اخلري

التبعة

بالمراهنة على سعادتنا بتحقيق مطالبنا الغريزية جاوز األلم و ال معنى لأللم إالّ استخالص أنه ال معنى للحياة الخيّرة إاّل بت*

و النجاح في تحقيق اللذة حيث تكون السعادة مقترنة بنجاعة الفعل في تحقيق مقدار أكبر من اللذة أو تحقيق الفرح بما هو

. فة و الفهم من نجاح في أفعالنا و تجنّب للفشلالمتعلّق بمدى ما تسمح به المعر" فرح الفعل" هنري بينا رويزحسب

اخلامتة

سارتر اعتبار الحياة الخيّرة هي الحياة اإلنسانية التي ال يكون لها معنى إالّ من خالل ما يشير إليه تثمين(*الموقف)

من لذة تكون فيها سعادتنا و ال يكون الخير إالّ بما ندركه داخلنا " حيث ال يكون ما نختاره إالّ خيرا"بوضعية اإلختيار

.بنجاحنا في الفعل الذي اخترناه ألنفسنا بحرية

إلى وهم من بودرياراللذة كما يشير إلى ذلك بالتنبيه إلى ضرورة الحذر من أن تتحّول بيان الراهنية(*بيان األهمية)

يّرة في قيم العولمة أي المصلحة و وعود اختزال كّل الحياة الخصناعة مؤّسسات الواقع اإلقتصادية و السياسية من خالل

.السعادة الوهمية كما تسّوقها مؤّسسات اإلعالم

بيان أّن التالزم بين الحياة الخيّرة و اللذة ال يمكن تأمينها إالّ بالوعي بوهم اللذة و وهم السعادة من خالل مقاربة نقدية *

. ق من خالله الفرد انسانية وجوده كإنسانيحقّ اتراهن على قيم أخالقية كونية تكون فيها اللذة مطلب

تمهيدال

مما يعيشه األفراد في الواقع من وضعيات استغالل يختزل فيها الخير فيما يرغبون فيه من مصلحة تبّرر يمكن اإلنطالق*

.تحّكمهم فيهم و حرمانهم من اللذة

التي تختزل عند األفراد في طلب اللذة و لمعيشة ا الحياةاختالف المرجعيات األخالقية تعارضها مع من يمكن اإلنطالق* .اعتبارها حياة ال أخالقية ال تحّقق الخير