توت 22قراءات

قراءات القــــــداس باكــــــــــــر عشيــــــــة

8 – 6: 4مز

28 - 24: 16مت

12، 11: 5مز

42 - 34: 10مت

8رومية

18 - 30

3بط 1

8 - 15

19أع

23 - 41

3، 35: 68مز

12 - 4: 12لو

السنكسار

) توت 22( القديس كوت�س وأكسو أخته وتاتاس صديقه استشھاد+ وذل(ك آن س(افور ك(ان يعب(د الن(ار .ط(اطس ص(ديقهوأكسوا أخته نج() س(افور مل(ك الف(رس، و كوبت)س في ھذا اليوم أستشھد القديسون

وكان Cبنه كوبت)س صديق اس(مه ط(اطس .. المسيح في عھدهولھذا لم يجسر أحد أن يذكر اسم . وكان يعذب المؤمنين كثيرا. والشمسرئيس(ا عل(ى ك(ورة الميدس((يين فوش(ى ب(ه بعض((ھم أن(ه مس(يحي، فأرس((ل إلي(ه ال(والي طوم((اخر، ليع(رف ص(حة ھ((ذا الق(ول حت(ى إذا ك((ان

فلم(ا حض(ر ال(والي ووج(ده . إل(ى ص(ديقه ط(اطس الك(ورة ولما سمع، بذلك كوبت)س ابن الملك انطلق ھو أيضا إلى تلك. صحيحا عذبهفتعج(ب ك(وبت)س وق(ال ل(ه . فرشم القديس ط(اطس ع)م(ة الص(ليب عل(ى الن(ار فانطف(أت. مسيحيا، أمر أن يعد له أتون نار ويطرح فيه

وإذا كن(ت أن(ا مس(يحيا أفع(ل "فق(ال ل(ه ". ليس ھذا م(ن الس(حر ب(ل إن(ه م(ن اYيم(ان بالمس(يح"؟ فأجابه "كيف تعلمت ھذا السحر يا أخي"ثم تقدم إلى النار ورشم عليھا، فانطفأت راجع(ة خم(س . فأمن كوبت)س ابن الملك بالمسيح". باYيمان تفعل أكثر من ھذا"أجابه " ھكذا؟

وأم((ا . وأم(ر بقط(ع رأس ط(اطس ون(ال إكلي(ل الش(ھادة. فاس(تدعاھما المل(ك. ال(والي إل(ى المل(ك يبلغ(ه بھ(ذا ا]م((رعش(رة ذراع(ا، فأرس(ل فطرحه ف(ي الس(جن ث(م رس(ل إلي(ه أخت(ه أكس(وا لعلھ(ا تس(تميل قلب(ه وت(رده إل(ى . وسلمه لمقدم يعذبه. كوبت)س ولده فعذبه بأنواع العذاب

ليعمدھا وعادت إلى أبيھا قائلة ة ليت(ك كن(ت حاص(ل عل(ى م(ا . ثم أرسلھا إلى قس. ان بالمسيحفوعظھا وأمال قلبھا إلى اYيم. عقيدة أبيهأما ك(وبت)س . فغضب الملك وأمر بتعذيبھما حتى أسلمت الروح في يد المسيح. فانه ليس اله إC يسوع المسيح. حصلت عليه أنا وآخي

ولم(ا انص(رف . ثم قطعوا جسده، وألقوه ھناك لتأكل(ه طي(ور الس(ماء. لروحفربطوه في أذيال الخيل وانطلقوا به فوق الجبال حتى أسلم االجنود أوحى الرب يسوع إلى قسوس قديسين وشماس فمضوا خفية في الليل، وأخ(ذوا الجس(د المق(دس وھ(و يض(ئ ك(الثلج وأخف(وه ف(ي

.شفاعة الجميع تكون معنا، أمين. مكان إلى انقضاء زمن اCضطھاد

)توت 22(وس ا)قفھصي كاتب سير الشھداء ومن معه استشھاد القديس يولي+ ھ(ذا ال(ذي أقام(ه الس(يد . كات(ب س(ير الش(ھداء) اقفوص بمركز الفش(ن بمحافظ(ة المني(ا(فى ھذا اليوم استشھد القديس يوليوس اYقفھصي

ال(وCة س(ھوا فل(م يتع(رض ل(ه وق(د أرس(ل ال(رب عل(ى قل(وب . المسيح ل)ھتمام بأجساد الشھداء القديسين وتكفينھم وإرسالھم إلى ب)دھ(مفك(انوا يكتب(ون س(ير الش(ھداء . وحفظ(ه هللا عناي(ة بالش(ھداء واس(تخدم ث)ثمائ(ة غ()م لھ(ذه الغاي(ة. أحد، ولم يرغموه على عب(ادة ا]وث(ان

م(ن س(فك C ب(د"أما ھو فكان يخدم الشھداء بنفسه وي(داوى ج(راحھم، وك(انوا ي(دعون ل(ه ويقول(ون . القديسين، ويمضون بھا إلى ب)دھمأراد السيد المسيح أن يتم له ما . وملك قسطنطين البار دقلديانوسالملك فلما زال ملك". دمك على اسم المسيح لتحسب في عداد الشھداء

فأمره الرب أن يمضى إلى أرقانيوس والى سمنود ويعترف بالس(يد المس(يح ف(انطلق إل(ى . قد تنبأ به القديسون ليحسب في عداد الشھداءصنام سبعين وثنا ومائة وأربع(ين كاھن(ا ك(انوا وصلى فإنشقت ا]رض وابتلعت ا]. ھناك فعذبه الوالي عذابات كثيرة وكان الرب يقويه

).C تزال آثارھا بجوار بنھا؛ وقد إكتشفتھا بعثة أثرية مع بقايا كنيسة أتريب العظيمة(يخدمونھا، لما قدموھا له ليسجد لھا كأمر الوالي عذب القديس يوليوس بع(ذابات ش(ديدا، ثم مضى صحبة القديس إلى والى أتريب الذي. فلما رأى الوالي ھ)ك ألھته آمن بالسيد المسيح

بالقنادي(ل والتماثي(ل ) في(افى ا]وث(ان أو ھياك(ل ا]وث(ان(وكان في بعض ا]يام عي(د لnص(نام فزين(وا البراب(ي . وكان السيد المسيح يقويهام وغب(ر وجوھھ(ا وسعف النخل، وأغلقوا ا]بواب ليبدءوا باCحتفال غدا، وطلب القديس من الرب فأرسل م)كه وقطع رؤوس ا]ص(ن

ولما أتوا صباح اليوم التالي وھم متسربلون باللباس ل)حتف(ال بالعي(د ورأوا م(ا أل(م ب(آلھتھم، . بالرماد وأحرق السعف وجميع آلھة البرباط(وه، بقاياھ(ا يق(رب (عرفوا ضعفھا، فأمن والى أتريب وعدد كبير من الشعب بالسيد المس(يح، ث(م مض(ى الق(ديس م(ن ھن(اك إل(ى ط(وه

ف(امتنع أوC ع(ن تع(ذيبھم، ولكن(ه رج(ع أخي(را ف(أمر بض(رب . ومعه والى س(منود ووال(ى أتري(ب، واجتم(ع باCس(كندروس واليھ(ا) اطنطبيده، وواليا سمنود وأتري(ب، وجماع(ه ف(ي عظيم(ة يبل(غ ع(ددھم أل(ف وخمس(مائة نف(س ويونياس وعتادرس وھم يوليوس وولداه. أعناقھم

.شفاعته تكون مع جميعنا، ولربنا المجد دائما أبديا. استشھدوا معه، وحملوا جسده وولديه إلى اYسكندرية، ]نه كان من أھلھا

30 – 18: 8البولس من رومية

تقاس بالمجد العتيد ان يستعلن فينا فاني احسب ان ا+م الزمان الحاضر + 18 +ن انتظار الخليقة يتوقع استع�ن ابناء هللا 19 اذ اخضعت الخليقة للبطل ليس طوعا بل من اجل الذي اخضعھا على الرجاء 20 +ن الخليقة نفسھا ايضا ستعتق من عبودية الفساد الى حرية مجد او+د هللا 21 تتمخض معا الى ا+ن فاننا نعلم ان كل الخليقة تئن و 22و ليس ھكذا فقط بل نحن الذين لنا باكورة الروح نحن انفسنا ايضا نئن في انفسنا متوقعين التبني فداء 23

اجسادنا +ننا بالرجاء خلصنا و لكن الرجاء المنظور ليس رجاء +ن ما ينظره احد كيف يرجوه ايضا 24 عه بالصبرو لكن ان كنا نرجو ما لسنا ننظره فاننا نتوق 25و كذلك الروح ايضا يعين ضعفاتنا +ننا لسنا نعلم ما نصلي +جله كما ينبغي و لكن الروح نفسه يشفع فينا 26

بانات + ينطق بھا و لكن الذي يفحص القلوب يعلم ما ھو اھتمام الروح +نه بحسب مشيئة هللا يشفع في القديسين 27 خير للذين يحبون هللا الذين ھم مدعوون حسب قصدهو نحن نعلم ان كل ا+شياء تعمل معا لل 28 +ن الذين سبق فعرفھم سبق فعينھم ليكونوا مشابھين صورة ابنه ليكون ھو بكرا بين اخوة كثيرين 29و الذين سبق فعينھم فھؤ+ء دعاھم ايضا و الذين دعاھم فھؤ+ء بررھم ايضا و الذين بررھم فھؤ+ء مجدھم 30

ايضا

وعمل الروحتجديد الخليقة

مبرزا عمل هللا فينا، أنه يعتقنا من الدينونة إن سلكنا بالروح القدس ول(يس حس(ب " ناموس الروح"سبق فحدثنا عن

شھوات جسدنا، ويھبنا اھتمام الروح الذي ھو الحياة والس()م، ون(نعم بس(كنى الس(يد المس(يح فين(ا فيھبن(ا ب(ره، ون(نعم

اwن . الدين نحو الروح الذي يھبنا البنوة v والميراث مع المسيح والشركة معهبعربون القيامة عام) فينا، ونشعر ب

يحدثنا عن عمل الروح فينا وأثره حتى على الخليقة غير العاقلة، مبرزا ترقب العالم المخلوق من أجلنا لعودتنا إلي

ھ(ذا م(ن جان(ب، وم(ن جان(ب . يق(ة فس(اداا]حضان اYلھية كأبناء v بعد أن تركناه زمانا فسببنا لnرض اللعنة وللخل

آخر إذ نعود اwن لنختبر عربون الروح بقيامة نفوسنا من موت الخطي(ة تتمت(ع أيض(ا أجس(ادنا بھ(ذه القيام(ة مترقب(ة

ول(ئ) يستص(عب الم(ؤمن . يوم الرب العظيم بصبر ليعيش اYنسان بكليته، نفسا وجسدا، في كم(ال ق(وة القيام(ة أب(ديا

.الروح القدس نفسه، واھتمامه بنا، لتحقيق ھذا العمل فيناھذا أكد دور

"فإني أحسYب أن ا]م الزمYان الحاضYر + تقYاس بالمجYد العتيYد أن يسYتعلن فينYا": بدأ الرسول حديثه بالقول :أو+

]18.[

"سYYيحبYYر الم"وض((ع ھ((ذه العب((ارة كخاتم((ة للح((ديث الس((ابق وافتتاحي((ة للح((ديث الجدي((د، فإن((ه إذ ك((ان يتح((دث ع((ن

وارتباطه بناموس الروح، كاشفا عن عمل الروح فينا، خاصة البنوة v والتمتع بالميراث أراد أن يوضح أن حياتنا

مع هللا ليست ھروبا من الضيق وا]لم الحاضر، وإنما ھ(ي ارتف(اع عل(ى اCwم الحاض(رة خ()ل انفت(اح القل(ب عل(ي

طايا هللا غي(ر المدرك(ة إذا ب(ه يقودن(ا بثق(ة وس(ط آCم ھ(ذا الزم(ان وكأن الرسول بعد أن عرفنا علي ع. المجد ا]بدي

وأخطاره، معلنا أن اتحادنا مع هللا بروحه القدوس في ابنه C يغير الظروف المحيطة بنا بل يھبنا اتساعا ف(ي القل(ب

.والفكر وقوة للنفس لتجتاز كل الظروف بنبل من أجل ا]مجاد ا]بدية

Cح(ظ كي(ف يھ(دئ روح المص(ارعين ويرفعھ(ا ف(ي نف(س : [ھبي الف(م عل(ي ھ(ذه العب(ارة ق(ائ) يعلق القديس يوحنا الذ

C حتم(ال متاع(ب أكث(ر دون أن يس(تكبروا، إذC الوقت، فإنه بعد ما أظھر أن المكاف(آت أعظ(م م(ن ا]تع(اب، يح(ثھم

وقتيYة تنشYئ لنYا أكثYر فYأكثر _ن خفة ضYيقتنا ال: "في موضع آخر يقول. يزالوا يغلبون لنوال ا]كاليل كمكافأة لھم

ھن((ا ل((م يق((ل إن اCwم خفيف((ة، لكن((ه ي((ربط اCwم بالراح((ة خ(()ل إع(()ن المكاف((أة ). 17: 4ك((و 2"(ثقYYل مجYYد أبYYديا

ل(م ]... 18[ "فإني أحسب أن ا]+م الزمان الحاضر + تقYاس بالمجYد العتيYد أن يسYتعلن فينYا". بالصالحات العتيدة

ھ(ذا أوض(حه ... ، كما لو كان المجد فينا فع) لكنه ل(م يس(تعلن بع(د"يستعلن فينا"وإنما " االمجد الذي سيكون لن"يقل

ھ(ذه اCwم ـ أي(ا كان(ت ـ مرتبط(ة بحياتن(ا )... 3: 3ك(و " (حياتنا مس(تترة م(ع المس(يح ف(ي هللا: "أكثر في موضع آخر

.] الحاضرة، أما البركات القادمة فتبلغ عصورا ب) حدود

لرس((ولي ع((ن المج((د ا]ب((دي ال((ذي يس((تعلن فين((ا خ(()ل اCwم الزمني((ة المؤقت((ة ألھ((ب قل((ب الم((ؤمنين ھ((ذا الح((ديث ا

ل)نط)ق بالح(ب اYلھ(ي عل(ى مس(توى س(ماوي يرف(ع نفوس(ھم ف(وق ك(ل أل(م وض(يق أو طل(ب خي(ر زمن(ي أو برك(ة

: مؤقتة

يعقوب من أجل راحيل المرأة التى وع(د تأمل ما احتمله . المحبة C تجد شيئا ثقي)؛ الغيور C يعرف عم) صعبا +

تك " (فخدم يعقوب براحيل سبع سنين، وكانت في عينيه كأيام قليلة بسبب محبته لھا: "بھا، إذ يقول الكتاب المقدس

). 40: 31ت(ك " (كنت ف(ي النھ(ار ي(أكلني الح(ر ف(ي اللي(ل الجلي(د: "لقد أخبرنا بنفسه بعد ذلك عما احتمله). 20: 29

ا أن نحب المسيح ونطلب على الدوام قب)ته، وعندئذ يبدو كل صعب سھ) لن(ا، وم(ا ھ(و طوي(ل يص(ير ھكذا يليق بن

.قصيرا

).5: 120مز " (الويل لي فإن غربتي قد طالت علي : "فنقول في كل لحظة) 5: 120مز (لنضرب بسھام حبه

.الميراث إن تطلعت أن ترث خيرات العالم C تقدر أن تكون شريكا مع المسيح في +

.إنك طماع للغاية يا أخي، إذ تود أن تبتھج بالعالم ھنا وتملك مع المسيح ھناك +

القديس جيروم

]إلى المقدمين ل�ستشھاد[ +

.إنكم تنتظرون كل يوم بفرح يوم رحيلكم المنقذ

ية، لكي ترواھا أنتم قد تركتم العالم بالفعل، وتسرعون نحو مكافاءات ا+ستشھاد، نحو المنازل ا)لھ

.بعد ظلمة العالم ھذه النور ال�ئق، وتتقبلون مجدا أعظم من كل ا]+م وا_حزان

الشھيد كبريانوس

أنظ(ر ف((إن الني((ر ھ((ين ]. 18[ "فYإني أحسYYب أن آ+م الزمYYان الحاضYر + تقYYاس بالمجYYد العتيYد أن يسYYتعلن فينYYا" +

. لقليلين الذين اختاروه، لكنه سھل بالنسبة لل(ذين يحبون(هفإنه وإن كان عسيرا علي ا). 29: 11مت (والحمل خفيف

). 4: 26مز " (علي حسب ك)مك شفتيك لزمت طرقا وعرة: "يقول المرتل

القديس أغسطينوس

إذ يعلن الرسول أن الروح C ينزع عن المؤمن اCwم والضيقات إنما يھبه مجدا خفيا في ال(داخل وس(ط اCwم :ثانيا

_ن :"تعلن ھذا المجد في يوم الرب العظيم، ينتقل من حياة المؤمن الداخلية إل(ي الخليق(ة عينھ(ا، ق(ائ)الخارجية، يس

].19[ "انتظار الخليقة يتوقع استع�ن أبناء هللا

ماذا يقصد بالخليقة التي تترقب في شوق إع�ن بنوتنا m؟

ف(إن ك(ان هللا ق(د خل(ق . لعالم كله بما فيه من جم(اداتيرى القديس يوحنا الذھبي الفم أن الرسول يقصد بالخليقة ھنا ا

العالم كله من أجل اYنسان ليحيا سيدا فيه يحمل صورته اYلھية ومثاله، فإن فساد اYنسان انعكست آثاره حتى علي

ا ملعونة ا_رض بسببك، بالتعب تأكYل منھYا كYل أيYام حياتYك، وشYوكا وحسYك ": الخليقة، فعندما سقط آدم جاء الحكم

قاوم اYنسان إلھه، فأثمرت مقاومته مقاومة الخليقة ل(ه، لكنھ(ا حت(ى ف(ي ھ(ذه المقاوم(ة ). 18-17: 3تك ( "تنبت لك

.كأنھا تترجى عودته إلى حضن هللا كابن له فتعود ھي متھللة من أجل اYنسان الذي خلقت ]جله

غي(ر أن ھ(ذا C يفھ(م بص(ورة . كلھ(ا صور الرسول بولس الخليقة كشخص يئن ويتمخض معا يترجى ص)ح الحياة

حرفية مادية وإC توقعنا أن تعود البشرية كما مع آدم في الفردوس ا]ول ا]رضي المادي ويبق(ى الف(ردوس خال(دا،

ا]مر الذي يتنافى مع فكر المسيح وروح اYنجيل، إنما أراد الرسول أن يبرز فاعلي(ة عم(ل الس(يد المس(يح ف(ي حي(اة

.د الخليقة غير العاقلة أن تنطق متھللة من أجل المصالحة مع هللا وعودته إلى ا]حضان ا]بويةاYنسان، حتى تكا

في أوضاع استثنائية سمح هللا للطبيعة العنيفة أن تخض(ع للم(ؤمن، كم)طف(ة الحيوان(ات المفترس(ة الجائع(ة للش(ھداء

وحدين والسواح مع الحيوان(ات البري(ة، في الساحات الرومانية، وعدم فاعلية السم علي بعضھم، وسكنى بعض المت

ھ((ذا كل((ه ل(م يك((ن قاع(دة عام((ة إنم(ا تحقق((ت بف(يض خاص((ة ف((ي . وإعال(ة ال((بعض ف(ي الص((حراء بواس(طة غرب((ان ال(خ

عصور الضيق الشديد لمساندة اYيمان بطريقة ملموسة، ولتأكيد العطايا اYلھي(ة الداخلي(ة غي(ر المنظ(ورة وا]مج(اد

.السماوية المترقبة

: لقديس يوحنا الذھبي الفميقول ا

من العالم كله أشبه بشخص، كما سبق ففعل ا]نبياء عندما ق(دموا ا]نھ(ار تص(فق با]ي(ادي ) الرسول بولس(يجعل [

، والت)ل تقفز، والجبال تتحرك، C لنتخيل ھذه الكائنات الجامدة أشخاصا حية، فننسب لھا ق(وة العق(ل، )8: 98مز (

يس(تخدمون ذات ا]س(لوب أيض(ا ف(ي . بركات وكأنھا قد أثارت الخليقة غي(ر الحس(ية أيض(اوإنما لكي ندرك عظمة ال

الظروف المؤلمة حيث يصورون الكرمة تنتحب والخم(ر يبك(ي والجب(ال وع(وارض الھيك(ل تص(رخ، لن(درك م(دي

ر عظم(ة ھكذا امتثل الرسول با]نبي(اء فجع(ل م(ن الخليق(ة ھن(ا أش(به بك(ائن ح(ي ي(ئن وي(تمخض، لتظھ(. بشاعة الشر

…ا]مور المقبلة

؟ لماذا صارت فاسدة؟ وما ھو السبب؟ بسببك أنت أيھا اYنسان، فإنك إذ ]20[ ما معنى أن الخليقة أخضعت للباطل

.حملت جسدا ميتا قاب) ل�Cم تقبلت ا]رض لعنة وأنبتت شوكا وحسكا

مYن قYدم أسسYت ا_رض، : "ه النب(يحتى السماء إذ تبلى مع ا]رض ستتحول إل(ي حال(ة أفض(ل، اس(مع م(ا ينط(ق ب(

). 26ـ25: 102مز ( "والسماوات ھي عمل يديك؛ ھي تبيد وأنت تبقى، وكلھا كثوب تبلى، كرداء تغيرھن فتتغير

ارفعوا إلى السماوات عيونكم وانظروا إلYى ا_رض مYن تحYت، فYإن السYماوات ": ويعلن إشعياء ذات ا]مر، بقوله

).6: 51إش ( )"مثلھا(لى، وسكانھا يموتون كالدخان يضمحل، وا_رض كالثوب تب

...ھا أنت ترى بأي معنى سقطت الخليقة في عبودية الباطل، وكيف تتحرر من حالة الفساد؟

لم ترتكب خطأ م(ن جانبھ(ا، و]جل(ك أيض(ا س(يحدث ع(دم ) الخليقة(لقد حاصرھا الشر ]جلك وصار مفسدا، مع أن

.]20[ "علي الرجاء"ھذا ھو معنى . الفساد

C ليظھ(ر أن م(ا ق(د ح(دث لھ(ا وإنم(ا لك(ي ن(تعلم عناي(ة المس(يح للك(ل، ف(إن " ل(يس طوع(ا"عندما يقول أنھا أخضعت

.] إص)ح الخليقة C يكون من ذاتھا

اwن، ما ھو رجاء الخليقة؟

].21[ "_ن الخليقة نفسھا أيضا ستعتق من عبودية الفساد إلي حرية مجد أو+د هللا"

: ا الذھبي الفميقول القديس يوحن

اwن، ما ھي ھذه الخليقة؟ إنھا C تعنيك أنت وح(دك، وإنم(ا مع(ك أيض(ا الخليق(ة ا]دن(ى، الت(ي C تش(ترك مع(ك ف(ي [

.العقل أو الحس، ھذه تشاركك بركاتك

بمعنى أنھا C تع(ود تص(ير فاس(دة، وإنم(ا تتمش(ى جنب(ا إل(ي جن(ب م(ع الجم(ال ،"ستعتق من عبودية الفساد"يقول

فكما أنه عندما ص(ار جس(دك فاس(دا فس(دت ھ(ي أيض(ا، ھك(ذا اwن إذ ص(ار جس(دك غي(ر فاس(د . يوھب لجسدكالذي

.، فتتحقق حريتھا"إلى حرية مجد أوCد هللا: "وإذ يعلن الرسول ھذا يبلغ إلي النتيجة. تتبعه ھي أيضا

بالخيرات، ھك(ذا أيض(ا بالنس(بة للخليق(ة إنه يشبه مربية تربي ابن ملك، عندما ينال اCبن سلطان أبيه تتمتع ھي معه

.معنا

.ھا أنت ترى في كل ا]مور أن اYنسان يحتل مركز القيادة، فمن أجله خلقت كل ا]شياء

: المص(ارع، مظھ(را محب(ة هللا غي(ر المنط(وق بھ(ا م(ن نح(و اYنس(ان، إذ ي(ود أن يق(ول) الرسول(انظر كيف يلطف

ول(يس فق(ط يلط(ف، . تت(ألم م(ن أج(ل نفس(ك فإن(ه حت(ى الخليق(ة تت(ألم بس(ببك لماذا أنت مرتبك عند تجاربك؟ فإن كنت

عل(ي "]ن(ه إن كان(ت الخليق(ة الت(ي أوج(دت بكاملھ(ا ]جل(ك ھ(ي . وإنما يظھ(ر أيض(ا أن م(ا ينط(ق ب(ه أم(ر ذو أھمي(ة

فكم با]ولى يليق بك أنت أن تكون علي رجاء، يا من من خ)لك ستتمتع الخليقة بتلك الخيرات؟" رجاء

كما أن اwباء إذ يرون ا]بناء في طريقھم لنوال كرامة يلبسون الخدم ثيابا بھية من أجل مجد اCبن، ھك(ذا يل(بس هللا

.]الخليقة عدم الفساد من أجل مجد حرية ا]بناء

ويرى القديس غريغوريوس أسقف نيصص أن الخليقة التي تئن علي رج(اء ھ(ي جماع(ة الس(مائيين ال(ذين كم(ن ھ(م

ل(و (من أجل اYنسان ليفرحوا بتمتعه بالبنوة، وكما ق(ال الس(يد المس(يح إن الس(ماء تف(رح بخ(اطئ واح(د يت(وب يئنون

15.(

من العدل أنه في ذات الخليقة التي فيھا تعبوا : "[، إذ يقول"الجسد"ھنا تعني " الخليقة"ويرى القديس إيريناؤس أن

أة أتعابھم، وأنه في الخليقة التي فيھا ذبحوا من أجل محبتھم v، وتألموا متزكين بكل طرق اCحتمال أن يتقبلوا مكاف

فإن هللا غنى في ك(ل ش(يء، وك(ل ش(يء . الخليقة التي احتملوا فيھا العبودية يملكون. فيھا ذاتھا ينتعشون مرة أخرى

كما أوض(ح الرس(ول يليق إذن أن تعاد الخليقة عينھا إلي حالتھا ا]ولى فتصير ب) مقاومة تحت سلطان البر . ھو له

.]في الرسالة إلى أھل رومية

إن كانت الخليق(ة الت(ي تتمت(ع ب(الخيرات م(ن أجلن(ا إذ س(قطت تح(ت الفس(اد : الخليقة توبخنا برجائھا كما بأنينھا: ثالثا

بس((ببنا تترج((ى مج((دنا ك((أوCد v لتل((بس ع((دم الفس((اد، فإنھ((ا ف((ي ھ((ذا اCنتظ((ار كم((ن ف((ي حال((ة وCدة مس((تمرة تنتظ((ر

ھ(ذا ھ(و ح(ال الخليق(ة ]. 22[ "فإننا نعلم أن كل الخليقة تئن وتYتمخض معYا إلYى ا]ن": ، إذ يقول الرسول"يداجد"

v م من أجل تمتعنا بكمال مجد البنوةCwالتي أوجدت من أجلنا فكم بالحري يليق بنا أن نئن نحن أيضا ونتمخض با

؟

nت رجاء وصارت كما في حالة وCدة تئن وتتمخض، فكم ب(الحري إن كانت الخليقة التي لم تنل شيئا قد امت: رابعا

يليق بنا نحن الذين تمتعنا فع) بعمل الروح القدس في نفوسنا، فنلن(ا ب(اكورة المج(د ف(ي داخلن(ا لنترج(ى كم(ال عمل(ه

ولYيس ": حين تخلص أجسادنا أيضا بقيامتھا في يوم الرب العظيم، فتنعم مع النفوس بذات المجد، إذ يقول الرسول

؟ ]23[ "ھكذا فقط بل نحن الذين لنا باكورة الروح، نحن أنفسنا نئن في أنفسنا، متوقعين التبني فداء أجسادنا

ھ((ذه . أن ب((اكورة ال((روح ال((ذي نلن((اه ي((دفعنا لھ((ذا ا]ن((ين ال((داخلي الممل((وء رج((اء يقYYول القYYديس يوحنYYا الYYذھبي الفYYم

ح لخطايان(ا، وإنم(ا أيض(ا تھبن(ا الب(ر والتق(ديس، وق(د ظھ(رت ھ(ذه الباكورة عظيمة للغاي(ة C تق(ف عن(د غف(ران ال(رو

: 19أع (وثي(ابھم ) 15: 5أع (الباكورة في عص(ر الرس(ول ب(إخراج الرس(ل للش(ياطين وإقام(ة الم(وتى خ()ل ظلھ(م

ھذه ھي الباكورة، فماذا يكون كمال الروح؟). 12

البن(وة v فع()؟ إنن(ا نتوق(ع كم(ال مج(د البن(وة بقيام(ة كيف يكون ھذا ونحن قد نلن(ا . إذن لنتوقع التبني كقول الرسول

الذي سيغير شكل جسد تواضعنا، ليكون علي صورة جسد مجده بحسب عمل : "الجسد من ا]موات، كقول الرسول

]ن ھذا الفاسد Cبد أن يلبس عدم فساد، وھذا المائ(ت يل(بس "، )21: 3في " (استطاعته، أن يخضع لنفسه كل شيء

). 53: 15كو 1" (عدم موت

إذا ما نلناه كباكورة الروح إنما يفتح باب الرجاء ل�نسان ليجاھد بالصبر حتى يبلغ كمال الروح الذي يمجد اYنسان

: بكليته نفسا وجسدا، علي مستوى أبدي، لذلك يكمل الرسول حديثه عن الرجاء لنوال كمال الروح قائ)

_ننا بالرجاء خلصنا، "

لمنظور ليس رجاء، ولكن الرجاء ا

_ن ما ينظره أحد كيف يرجوه أيضا؟

]. 25ـ24[ "وإن كنا نرجو ما لسنا ننظره فإننا نتوقعه بالصبر

:؟ يقول القديس يوحنا الذھبي الفم"بالرجاء خلصنا: "ماذا يعنى. أ

ن م(ا وع(دنا ب(ه هللا يحقق(ه ھذا يعنى أننا C نطلب كل شيء لنا في ھذه الحياة، وأن يكون لنا رجاء أيضا، م(ؤمنين أ[

...لنا، بھذا نحن خلصنا؛ فإن فقدنا الرجاء نفقد كل ما نلناه

م(ا ال(ذي ... أتساءل، ألم تكن أنت خاض(عا لخطاي(ا ب() حص(ر؟ أل(م تك(ن يائس(ا؟ أل(م تك(ن تح(ت الحك(م؟: يود أن يقول

إن كان ھذا . لك شيء آخر تقدمه لهخلصك إذن؟ الرجاء في هللا وحده، وثقتك من جھة مواعيده وعطاياه، فإنه ليس

. فمن قدم لك بركات عظيمة ھكذا C يمكن أن يخدعك في البركات المقبلة. ھو الذي خلصك، فلنتمسك به اwن أيضا

لقد وجدك ميتا ومحطما وسجينا وعدوا، فجعل(ك ص(ديقا وابن(ا وح(را وب(ارا ووارث(ا مع(ه، مق(دما ل(ك أم(ورا عظيم(ة

... ھل بعد التمتع بمثل ھذه العطايا بسخاء وحب يخونك في ا]مور المقبلة؟. توقعھا أحدھكذا لم يكن ي

فلنتمسك به ولنح(تفظ ب(ه، . خلصك من البداية؛ إنه العربون الذي أحضرته وحده إلى العريس) الرجاء(ھذا الطريق

ولك(ن الرج(اء : "ق(ائ): ل الرس(ولفإنك إن طلبت شيئا في ھذا العالم تفق(د ص()حك ال(ذي ب(ه ص(رت بھي(ا، لھ(ذا يكم(

"]المنظور ليس رجاء، ]ن ما ينظره أحد كيف يرجوه أيضا؟

وإذ ننتظ(ر خل((ود الجس(د وخ()ص نفوس((نا ف(ي المس((تقبل نتس(لم العرب(ون فيق((ال إنن(ا ق((د : [يق(ول الق(ديس أغس((طينوس

.]خلصنا

دمھا خ()ل دفء الض(يقات واCwم، إذ يشبه القديس أغسطينوس ھذا الرجاء بالبيضة التي تحمل في داخلھا حي(اة تق(

إنھا مغلفة بقشرة، لكن C تنظر إليھا ھكذا بل انتظ(ر ف(ي ص(بر، ولتجعلھ(ا ). كتكوت(إنھا بيضة، وليس بعد : [يقول

.]اضغط عليھا. في دفء فستقدم حياة

، ف(إن ھ(ذا الرج(اء إن كانت باكورة الروح تدفعنا للتمسك بالرجاء لن(وال كم(ال المج(د ال(ذي يھب(ه ال(روح لnبن(اء. ب

ليس بالعمل السلبي، بمعنى آخر يلتزم المؤمن أن يم(ارس دورا إيجابي(ا باحتمال(ه ا]تع(اب الكثي(رة واCwم م(ن أج(ل

إب(راز : ھذا ما يؤكده الرس(ول عل(ي ال(دوام]. 25[ "نتوقعه بالصبر"رجائه في غير المنظورات، إذ يقول الرسول

! ون سلبية من جھة المؤمنعمل النعمة اYلھية المجانية، لكن د

إن كان المؤمن في رجائه بالتمتع بكمال عم(ل ال(روح ل(يعلن مج(د أبن(اء هللا أب(ديا وذل(ك خ()ل الص(بر، ف(إن ھ(ذا . ج

الصبر عينه ھو عطية إلھية نقتنيھا باv نفسه، إذ يسندنا الروح القدس نفسه في جھادن(ا، حت(ى ف(ي ا]م(ور البس(يطة

]. 26[ "وكذلك الروح أيضا يعين ضعفاتنا": رسولوالضعفات، وكما يقول ال

لكي تعرف أنه ليس بأتعابك وح(دھا والمخ(اطر الت(ي تواجھھ(ا إنم(ا تق(ف النعم(ة [ :يقول القديس يوحنا الذھبي الفم

.] بجانبك، حتى في ا]مور التي تبدو ھينة للغاية، إذ يعمل معك، وفي كل ا]حوال يقوم بدوره في اCتحاد

الرسول بولس لعون الروح الق(دس لن(ا ف(ي جھادن(ا حت(ى ف(ي الض(عفات البس(يطة ك(ي نلتھ(ب بالرج(اء إذ يتعرض . د

_ننا لسYنا نعلYم مYا نصYلي _جلYه كمYا ينبغYي، ": ونثابر بالصبر، يبرز عم) رئيسيا للروح القدس في حياتنا، بقوله

يعلYم مYا ھYو اھتمYام الYروح، _نYه ولكن الروح نفسه يشفع فينYا بأنYات + ينطYق بھYا، ولكYن الYذي يفحYص القلYوب

].27ـ26[ "بحسب مشيئة هللا يشفع في القديسين

ھن(ا ال(ذي يش(فع فين(ا إنم(ا يعن(ى القل(وب الملتھب(ة ب(الروح الق(دس خ()ل " ال(روح"يرى القديس يوحنا الذھبي الفم أن

ت(رح عل(ي النف(وس ف(الروح يق... إذ يعطى الروح الق(دس لل(بعض موھب(ة الص()ة ع(ن اwخ(رين ،"موھبة الص�ة "

المقدسة ما تصلي به من أجل إخوتھا، ]نھ(ا C تعل(م م(ا تص(لي ]جل(ه كم(ا ينبغ(ي، فق(د ص(لى ب(ولس طالب(ا أن ي(رى

وتشفع إبراھيم عن ) 1: 15إر (، وطلب إرميا عن اليھود )26: 3تث (روما، وصلى موسى مشتھيا رؤية فلسطين

قيمة كبرى تكش(ف ع(ن قل(وب مقدس(ة محب(ة ل�خ(رين، لكنھ(ا ، ومع ما لھذه الصلوات من)23: 18تك (أھل سدوم

في رأي القديس يوحنا الذھبي الفم لم يكن ھؤCء يعرفون ما يصلون ]جله كما ينبغي، فاYنسان مھما بلغت قداس(ته

.يحتاج إلى عون الروح ليرشده حتى في الص)ة عن اwخرين

من أجل اYنسان نفسه، ]نه كما يقول ا]ب إس(حق تلمي(ذ الروح يسند ليس فقط في الص)ة عن اwخرين وإنما حتى

أحيانا نسأل أمورا تضاد خ)صنا، وبواسطة عنايته اYلھية يرفض طلباتن(ا، ]ن(ه ي(رى م(ا : [القديس أنبا أنطونيوس

وھذا ما حدث مع معلم ا]مم عندما ص(لى أن ين(زع من(ه م()ك الش(يطان . ھو لصالحنا بحق أعظم مما نستطيع نحن

تكفيك نعمتي : من جھة ھذا تضرعت إلى الرب ث)ث مرات أن يفارقني، فقال لي. "ذي سمح به الرب ]جل نفعهال

) .] 9-8: 12كو 2" (]ن قوتي في الضعف تكمل

C يئن الروح القدس في ذات(ه م(ع نفس(ه ف(ي الث(الوث : [يعلق القديس أغسطينوس علي أنات الروح القدس فينا، قائ)

فإنه ليس با]مر الھين أن الروح القدس يجعلنا ن(ئن، إذ . إنما يئن فينا، أي يجعلنا نئن... ھره ا]بديالقدوس، في جو

.] يھبنا أن ندرك أننا غرباء نسلك في أرض غربتنا، ويعلمنا أن ننظر نحو وطننا، فنئن بشوق شديد

المسيح المبرر

إدراك تدبير هللا لمحبيه

ونحن نعلم أن كل ": راك خطة هللا الخ)صية في حياته ھو شخصيا، إذ يقولأبرز الرسول بولس حاجة المؤمن Yد

].28[ "ا_شياء تعمل معا للخير للذين يحبون هللا، الذين ھم مدعوون حسب قصده

خطة هللا بالنسبة لنا فائقة، فھو C يغير مجرى ا]حداث والظروف حسب أھوائنا الشخصية، إنما يحول كل ا]م(ور

.لبنيان نفس المؤمن الحقيقي، فتعمل حتى الظروف المضادة لمجده ب) استثناء

يعلق القديس يوحنا الذھبي الفم علي ھذه العبارة، قائ) بأنه يليق بالمؤمنين أC يختاروا ]نفسھم الحياة حسب فكرھم

س(ان نافع(ة تس(بب ل(ه حاسبين أن ھذا ن(افع لھ(م، إنم(ا يقبل(ون م(ا يقترح(ه ال(روح الق(دس، ]ن أم(ورا كثي(رة تب(دو ل�ن

كمثال قد يظن اYنسان أن الحياة الھادئة التي ب) مخاطر وC متاعب نافع(ة ل(ه، ل(ذلك طل(ب الرس(ول . مضارا كثيرة

: 12ك(و 2" (تكفيك نعمت(ي ]ن ق(وتي ف(ي الض(عف تكم(ل: "ث)ث مرات أن يرفع هللا عنه التجربة، فجاءته اYجابة

.يدي الروح ليحولھا لبنيان نفوسنابمعنى آخر لنترك كل ا]مور في ). 8-9

C مرة أخرى يؤكد القديس يوحنا الذھبي الفم إن كل ا]مور التي تبدو مؤلمة تعمل لخير الذين يحبون هللا، أما الذين

ضرب أمثلة منھا ل(م ينتف(ع . يحبونه فحتى ا]مور التي تبدو صالحة ومقدسة تعمل ضدھم إن لم يرجعوا إليه بالحب

.موس الصالح بل وتعثروا حتى في السيد المسيحاليھود بالنا

حتى الضيقات أو الفقر أو السجن أو المجاعات أو الميتات أو أي شيء آخ(ر يح(ل بن(ا يس(تطيع هللا أن يح(ول ك(ل +

.ا]مور إلي نقيضھا

.ن C يحبونهكما أن ا]مور تبدو ضارة تكون نافعة للذين يحبون هللا، فإنه حتى ا]مور النافعة تصير ضارة للذي +

القديس يوحنا الذھبي الفم

، ف() ينتف(ع م(ن النج(اح وC ينص(لح ش(أنه )7: 14أم (للضعفاء ا]غبياء فقد قيل أن كل شيء ضد الش(خص الغب(ي +

إذ ينھزم اYنسان بأكثر سھولة بالنجاح أكثر من الفشل، ]ن الفشل يجعل اYنسان أحيانا يقف ضد … من المصائب

ض((عا، خ(()ل حزن((ه المفي((د يقل((ل م((ن خطيت((ه وينص((لح ش((أنه، أم((ا النج((اح فق((د ي((دفع باYنس((ان إل((ي إرادت((ه، وين((ال توا

.الكبرياء العقلي والعظمة الكاذبة

ا_ب تادرس

إC تلك اCwم المرعبة القاسية التي تحل بن(ا؟ فإن(ه ب(الحق يص(ير حم(ل المس(يح الثقي(ل " كل ا]شياء"ماذا يعنى بـ +

.بتناخفيفا بالرغم من ضعف مح

القديس أغسطينوس

يقدم لنا القديس جيروم أيوب مث) حيا لمن تتحول ا]ضرار بالنسبة إلى خيره، فلم يترك العدو شيئا ف(ي أي(وب غي(ر

مضروب سوى لسانه لعله يجدف به على هللا، لكن ھ(ذه كلھ(ا آل(ت إل(ى خي(ره، فق(د ج(اء إلي(ه هللا وتح(دث مع(ه عل(ي

.مستوى الصديق مع صديقه

: ، نقتطف اwتي]28[ "الذين ھم مدعوون حسب قصده": ثير من اwباء على تسمية الذين يحبون هللا ھكذايعلق ك

ليس((ت ال((دعوة وح((دھا تحق((ق الخ(()ص، وإنم((ا ني((ة ... ل((و أن ال((دعوة وح((دھا كان((ت كافي((ة فلم((اذا ل((م يخل((ص الك((ل؟ +

.لكن C يطيع الكل الدعوةفالدعوة ليست ملزمة لھم وC ھي قھرية، إذ الكل مدعوون . المدعوين

القديس يوحنا الذھبي الفم

).31: 8يو ( "إن ثبتم في ك�مي فبالحقيقة تكونون ت�ميذي:"يقول المخلص نفسه +

ھل يحسب يھوذا من بين ت)ميذه مادام لم يثبت في ك)مه؟

" …أھ(ذا يعث(ركم؟: ل لھ(مفعلم يسوع إن ت)مي(ذه يت(ذمرون عل(ي ھ(ذا، فق(ا: "ھل يحسب من ت)ميذه الذين قيل عنھم

؟)66-59: 6يو (

إن ثب(تم ف(ي : "؟ ومع ھ(ذا ل(م يكون(وا ت)مي(ذ حقيقي(ين، ]نھ(م ل(م يثبت(وا ف(ي كلمت(ه، كقول(ه"ت)ميذ"ألم يلقبھم اYنجيل

فإذ ليس لھ(م المث(ابرة بك(ونھم ليس(وا ت)مي(ذ حقيقي(ين، ليس(وا أبن(اء ). 31: 8يو " (ك)مي فبالحقيقة تكونون ت)ميذي

.ين حتى وإن ظھروا ھكذا أو دعوا ھكذاحقيقي

ون(راھم ) بالمعمودي(ة(إذن نحن ندعو الناس مختارين وت)ميذ المس(يح وأوCد هللا، ]نھ(م ھك(ذا ي(دعون إذ يتج(ددون

.يعيشون بالتقوى، ولكن ھذا يصير حقيقة إن ثبتوا فيما دعوا فيه

القديس أغسطينوس

اھتمام هللا بمجدنا

حول حتى ا]مور التي تبدو لضررنا لخيرنا، ]نا مدعوون حسب قصده، فما ھو ھذا القصد إن كان الروح اYلھي ي

اYلھي؟ قصد هللا من جھة اYنسان أن يرفعه إلى المجد؛ فاv ليس ف(ي حاج(ة إل(ى تعب(ده أو خدمت(ه إنم(ا يحب(ه ك(ابن،

ليكونYوا "سبق فعرفھم لذلك عينھم، ھذا ھو ا]مر الذي في ذھن هللا من جھة مختاريه الذين. يوده شريكا في المجد

]. 29["مشابھين صورة ابنه ليكون ھو بكرا بين إخوة كثيرين

.فما ھو ل)بن الوحيد بالطبيعة ينالونه بالنعمة! انظر سمو ھذه الكرامة +

"ليكونYوا بكYرا بYين إخYوة كثيYرين": إنه ل(م يكت(ف بھ(ذه ال(دعوة أن يكون(وا مش(ابھين ل(ه، ب(ل يض(يف نقط(ة أخ(رى

. ھكذا يستخدم كل وسيلة ليقيم الع)قة بوضوح شديد]... 29[

القديس يوحنا الذھبي الفم

، )15: 1ك((و " (بك((ر ك((ل خليق((ة"م((رة ي((دعوه : ف((ي أرب((ع مناس((بات" بك((را"اس((تخدم الرس((ول الملھ((م ھ((ذا التعبي((ر +

وف(ي مناس(بة أخ(رى ). 18: 1ك(و" (بك(ر م(ن ا]م(وات"، وأيض(ا )29: 8رو " (بك(را ب(ين إخ(وة كثي(رين: "وأخرى

ولتس(جد : وأيضا متى أدخل البك(ر إل(ى الع(الم يق(ول: "يستخدم التعبير بطريقة مطلقة دون ربطه بكلمة أخرى، قائ)

فبأي معنى صار بكرا ب(ين إخ(وة كثي(رين؟ بالتأكي(د ھ(ذا واض(ح أن(ه م(ن أجلن(ا نح(ن ) 6: 1عب " (له كل م)ئكة هللا

، لكي يغيرنا م(ن الفس(اد إل(ى ع(دم )14: 2عب (واشترك ھو أيضا في اللحم والدم الذين بالمي)د جسد ودم ولد بيننا

لق(د ق(اد بنفس(ه طري(ق ھ(ذا الم(ي)د من(زC ال(روح الق(دس عل(ى المي(اه . الفساد بمي)دنا نح(ن م(ن ف(وق بالم(اء وال(روح

ركون مع(ه ف(ي الم(ي)د لل(ذين يش(ت" إخ(وة"بعماده، حتى يصير في كل شيء بكرا للذين يولدون روحي(ا معطي(ا اس(م

.ويتشبھون به بعمادھم بالماء والروح

القديس غريغوريوس أسقف نيصص

وC : "ع((ن اYنس((ان ال((داخلي، ل((ذلك يق((ول ف((ي موض((ع آخ((ر] 29[ "مشYYابھين صYYورة ابنYYه"ل((نفھم ھ((ذه الكلم((ات +

ر عن شكل ھ(ذا ال(دھر نتش(كل قدر ما نتغي). 2: 12رو " (تشاكلوا ھذا الدھر، بل تغيروا عن شكلكم بتجديد أذھانكم

v كأبناء.

يمكننا أيضا أن نفھم ھذه الكلمات ھكذا، أنه كما تشكل بنا فظھر كمن ھو مائت ھك(ذا نتش(كل نح(ن ب(ه بع(دم الم(وت،

.وھذه الحقيقة ترتبط بقيامة الجسد

القديس أغسطينوس

أن(ا ھ(و الطري(ق، والب(اب، وم(ن : ، ق(ائ) إل(ى ملك(وت الس(ماوات وإل(ى أبي(ه) بكرن(ا(في الجسد يصير الرب قائدنا +

). 9: 10، 6: 14يو (خ)لي ينبغي أن يدخل الكل

البابا أثناسيوس الرسولي

يعالج الرسول بولس موضوع اختيار هللا لنا أو تعيينه لمختاريه، مؤكدا أنه C يوجد قھر وC إجب(ار ف(ي قب(ول نعم(ة

... الذين سبق فعرفھم سYبق فعيYنھم": نعمته في كمال حريتھم، إذ يقول هللا، إنما يعين هللا الذين يعرف أنھم يقبلون

"والذين سبق فعينھم فھؤ+ء دعاھم، والذين دعاھم فھؤ+ء بYررھم أيضYا، والYذين بYررھم فھYؤ+ء مجYدھم أيضYا

]29-30.[

اس محاب(اة، وإنم(ا عل(ى فاختياره وتعيينه لھم، C عل(ى أس( ،"سبق فعرف الذين له". وي)حظ في ھذا النص أن هللا

أساس معرفته الس(ابقة لھ(م، C بمعن(ى أن لھ(م الفض(ل ف(ي ش(يء إC قب(ولھم لدعوت(ه وتج(اوبھم لعمل(ه ف(يھم بالمث(ابرة

!هللا ھو الذي يدعو وھو الذي يبرر وھو الذي يمجد، لكن ليس في سلبية من جھتنا. والجھاد

لق(د ب(ررھم بتجدي(د ج(رن المعمودي(ة، وال(ذين : [ وتمجي(ده لن(ا ب(القوليعلق القديس يوحنا الذھبي الفم عل(ى تبري(ر هللا

.]بررھم مجدھم بالعطية أي بالتبني

، وھذا ل(م "مجدھم أيضا"، ومن يبقى إلى النھاية فھؤCء )بالمعمودية خ)ل اYيمان(كثيرون دعوا فع) وتبرروا +

.يتم بعد

بررھم، لم يتحققا بعد في كل من قيل عنھم، إC أنه Cيزال يوجد كثيرون بالرغم من أن ھذين ا]مرين، أي دعاھم و

كم(ا ل(و ك(ان -حتى بالنسبة لnمور المس(تقبلة -وقد استخدم صيغة الماضي . إلى نھاية العالم سيدعون وسيتبررون

.هللا قد سبق فأعدھا منذ ا]زل

القديس أغسطينوس

+ + +

41 – 23: 19ن أعمال ا_بركسيس م

و حYYYYYYYYYYYYدث فYYYYYYYYYYYYYي ذلYYYYYYYYYYYYYك الوقYYYYYYYYYYYYYت شYYYYYYYYYYYYYغب لYYYYYYYYYYYYYيس بقليYYYYYYYYYYYYYل بسYYYYYYYYYYYYYبب ھYYYYYYYYYYYYYذا الطريYYYYYYYYYYYYYق 23 +ن انسYYانا اسYYمه ديمتريYYوس صYYائغ صYYانع ھياكYYل فضYYة +رطYYاميس كYYان يكسYYب الصYYناع مكسYYبا لYYيس بقليYYل 24 اعةفجمعھم و الفعلة في مثل ذلYك العمYل و قYال ايھYا الرجYال انYتم تعلمYون ان سYعتنا انمYا ھYي مYن ھYذه الصYن 25و انتم تنظرون و تسمعون انYه لYيس مYن افسYس فقYط بYل مYن جميYع اسYيا تقريبYا اسYتمال و ازاغ بYولس ھYذا 26

جمعYYYYYYYYYYYYYYYYYYYا كثيYYYYYYYYYYYYYYYYYYYرا قYYYYYYYYYYYYYYYYYYYائ� ان التYYYYYYYYYYYYYYYYYYYي تصYYYYYYYYYYYYYYYYYYYنع با+يYYYYYYYYYYYYYYYYYYYادي ليسYYYYYYYYYYYYYYYYYYYت الھYYYYYYYYYYYYYYYYYYYةفليس نصيبنا ھذا وحده في خطر من ان يحصل في اھانة بل ايضا ھيكل ارطاميس ا+لھة العظيمة ان يحسب 27

تھYYYYYYYYYYدم عظمتھYYYYYYYYYYا ھYYYYYYYYYYي التYYYYYYYYYYي يعبYYYYYYYYYYدھا جميYYYYYYYYYYع اسYYYYYYYYYYيا و المسYYYYYYYYYYكونة+ شYYYYYYYYYYيء و ان سYYYYYYYYYYوف فلمYYYYYا سYYYYYمعوا امYYYYYت�وا غضYYYYYبا و طفقYYYYYوا يصYYYYYرخون قYYYYYائلين عظيمYYYYYة ھYYYYYي ارطYYYYYاميس ا+فسسYYYYYيين 28فYامت�ت المدينYة كلھYYا اضYطرابا و انYدفعوا بYYنفس واحYدة الYYى المشYھد خYاطفين معھYYم غYايوس و ارسYYترخس 29

المكYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYدونيين رفيقYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYي بYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYولس فYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYي السYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYفر كYYYYYYYYYYYYان بYYYYYYYYYYYYولس يريYYYYYYYYYYYYد ان يYYYYYYYYYYYYدخل بYYYYYYYYYYYYين الشYYYYYYYYYYYYعب لYYYYYYYYYYYYم يدعYYYYYYYYYYYYه الت�ميYYYYYYYYYYYYذو لمYYYYYYYYYYYYا 30 و انYYYYاس مYYYYن وجYYYYوه اسYYYYيا كYYYYانوا اصYYYYدقاءه ارسYYYYلوا يطلبYYYYون اليYYYYه ان + يسYYYYلم نفسYYYYه الYYYYى المشYYYYھد 31و كYYان الYYبعض يصYYرخون بشYYيء و الYYبعض بشYYيء اخYYر +ن المحفYYل كYYان مضYYطربا و اكثYYرھم + يYYدرون +ي 32

شYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYيء كYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYانوا قYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYد اجتمعYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYوا ندر مYYYYن الجمYYYYع و كYYYYان اليھYYYYود يدفعونYYYYه فاشYYYYار اسYYYYكندر بيYYYYده يريYYYYد ان يحYYYYتج للشYYYYعبفاجتYYYYذبوا اسYYYYك 33فلما عرفوا انYه يھYودي صYار صYوت واحYد مYن الجميYع صYارخين نحYو مYدة سYاعتين عظيمYة ھYي ارطYاميس 34

ا+فسسYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYيينفسسYYيين ثYم سYكن الكاتYب الجمYع و قYYال ايھYا الرجYال ا+فسسYيون مYن ھYYو ا+نسYان الYذي + يعلYم ان مدينYة ا+ 35

متعبYYYYYYYYYYYYYYدة +رطYYYYYYYYYYYYYYاميس ا+لھYYYYYYYYYYYYYYة العظيمYYYYYYYYYYYYYYة و التمثYYYYYYYYYYYYYYال الYYYYYYYYYYYYYYذي ھYYYYYYYYYYYYYYبط مYYYYYYYYYYYYYYن زفYYYYYYYYYYYYYYس فYYYYYYYاذ كانYYYYYYYت ھYYYYYYYذه ا+شYYYYYYYياء + تقYYYYYYYاوم ينبغYYYYYYYي ان تكونYYYYYYYوا ھYYYYYYYادئين و + تفعلYYYYYYYوا شYYYYYYYيئا اقتحامYYYYYYYا 36 +نكYYYYYYYم اتيYYYYYYYتم بھYYYYYYYذين الYYYYYYYرجلين و ھمYYYYYYYا ليسYYYYYYYا سYYYYYYYارقي ھياكYYYYYYYل و + مجYYYYYYYدفين علYYYYYYYى الھYYYYYYYتكم 37معه لھم دعوى على احد فانه تقام ايYام للقضYاء و يوجYد و+ة فليرافعYوا فان كان ديمتريوس و الصناع الذين 38

بعضYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYھم بعضYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYا و ان كنYYYYYYYYتم تطلبYYYYYYYYون شYYYYYYYYيئا مYYYYYYYYن جھYYYYYYYYة امYYYYYYYYور اخYYYYYYYYر فانYYYYYYYYه يقضYYYYYYYYى فYYYYYYYYي محفYYYYYYYYل شYYYYYYYYرعي 39 +ننا في خطر ان نحاكم من اجل فتنة ھذا اليوم و ليس علة يمكننا من اجلھا ان نقدم حسYابا عYن ھYذا التجمYع 40 ا صYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYرف المحفYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYلو لمYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYا قYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYال ھYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYYذ 41 ]23[ ".وحدث في ذلك الوقت شغب ليس بقليل بسبب ھذا الطريق"

قرار بولس الرسول بترك أفسس نفذ بأكثر سرعة، حيث حدث شغب ليس بقليل بس(بب اYيم(ان المس(يحي والتع(اليم

ت(دعى و(فق(د كان(ت أفس(س مرك(ز عب(ادة اwلھ(ة العظيم(ة أرط(اميس . المسيحية التي ك(ان يك(رز بھ(ا الرس(ول ب(ولس

، وكان البعض يعتبر ھيكل أرطاميس Cybeleيحسبونھا اYلھة ا]م wسيا الصغرى، تعرف سبلة ). بال)تينية ديانا

.أحد عجائب الدنيا السبع

_ن إنسانا اسمه ديمتريوس صائغ صانع ھياكل فضة _رطاميس، "

]24[ ".كان يكسب الصناع مكسبا ليس بقليل

تص(نع م(ن الخش(ب أو المع(ادن النفيس(ة . ى ش(كل الھيك(ل، وتوض(ع فيھ(ا اwلھ(ة ديان(اكانت ھذه الھياكل الصغيرة عل

ك((ان الھيك((ل ب((ه ب((اب واح((د م((ن الجن((ب يغل((ق لحف((ظ اwلھ((ة ف((ي . ويض((عھا المتعب((دون ف((ي رق((ابھم كتعوي((ذة لحم((ايتھم

.الداخل

وإذ نجح(ت خدم(ة الرس(ول . كان صناعة ھياكل صغيرة من الفضة أو تماثيل ل�لھة أرطاميس تجارة مربحة للغاية

بولس انھارت ھذه التجارة، لذلك عقد شخص ي(دعى ديمتري(وس اجتماع(ا لص(انعي التماثي(ل الفض(ية، وأوض(ح لھ(م

لقد عرف الوثنيون بحمل تماثيل صغيرة، تمثل آلھتھم أينما ذھبوا، كما اش(تھر الروم(انيون . الخطر الذي يحدق بھم

. حيث سرقت راحيل ابنته تماثيله) 19: 31تك (ى ھذه العادة في أيام Cبان أشير إل. بوضع تماثيل اwلھة في بيوتھم

: 3؛ ھ(و 13: 19ص(م 1وذكر مثل ھذا في ). 5: 17قض (وجاء في سفر القضاة عن ميخا الذي كان له بيت آلھة

.ھذه التماثيل كانت غالبا ما توضع في صندوق صغير من الخشب أو الحديد أو الفضة. 4

وتعن(ي القم(ر، وعل(ى ا]رض Meuiأو مي(و Lunaأشھر اثني عشر إلھ(ا ت(دعى ف(ي الس(ماء لون(ا أحد: أرطاميس

أحيانا كانت تمثل بھ)ل يوضع على ي(دھا، وترت(دى ثي(اب ص(يد، وأحيان(ا . Hecateأرطاميس أو ديانا، وفي جھنم

أس(ماء متنوع(ة مث(ل بروس(يربين تعبد خ)ل. ينظر إليھا بأنھا إلھة الصيد. تصور بث)ثة وجوه، معھا أدوات تعذيب

Proserpine وتريافاTriavia تصور بعديد من الثدي إشارة إلى أنھا مص(در البرك(ات، توزعھ(ا لك(ل واح(د . الخ

.كانت تعبد في مصر وأثينا وكيليكية وفي وسط أمم كثيرة، لكن مركزھا الرئيسي ھو أفسس. حسب حالته

:فجمعھم والفعلة في مثل ذلك العمل، وقال"

أيھا الرجال،

]25[ ".أنتم تعلمون أن سعتنا إنما ھي من ھذه الصناعة

لم يلجأ ديمتريوس إلى الحكام أو القضاة، بل إلى أصحاب المصالح المادي(ة والعم(ال ال(ذين ك(ل م(ا يش(غلھم ف(ي ھ(ذه

فيص(ير مص(در إنه الطريق السھل للكسب وأحيانا للغنى أن يسيء اYنسان استغ)ل ال(دين،. العبادة مكسبھم المادي

.غنى وسعة

وأنتم تنظرون وتسمعون أنه ليس من أفسس فقط،"

بل من جميع آسيا تقريبا،

� :استمال وأزاغ بولس ھذا جمعا كثيرا قائ

]26[ ".أن التي تصنع با_يادي ليست آلھة

ن ع(ن ب()د كثي(رة أنتم تنظرون ف(ي أفس(س وتس(معو: يقولون. مركزا لعبادة اYلھة أرطاميس 33قيل أنه كان يوجد

ھذه شھادة من الوثنيين أنفسھم عن نجاح خدمته، . في آسيا الصغرى كيف اجتذب جمعا كثيرا لرفض العبادة الوثنية

.ليس فقط في أسيا، وإنما في ب)د كثيرة في آسيا الصغرى

فليس نصيبنا ھذا وحده في خطر من أن يحصل في إھانة، "

ظيمة أن يحسب + شيء، بل أيضا ھيكل أرطاميس ا]لھة الع

وأن سوف تھدم عظمتھا،

]27[ ".ھي التي يعبدھا جميع آسيا والمسكونة

يكش(ف ديمتري(وس ع(ن م(دى الخط(ورة الت((ي تح(ل بھ(م، حي(ث أن انتش(ار اYيم((ان حتم(ا يس(بب غل(ق مت(اجر ھ((ؤCء

إنما تحص(ل ل(ه إھان(ة C يقف ا]مر عند فقدان مصدر رزقھم، و. الصناع، وتبطل صياغة ھياكل أرطاميس الفضية

ولكي يثيرھم دينيا يعلن لھم أن ما ھو أخطر أنه يھين اYلھة الت(ي تتعب(د لھ(ا جمي(ع آس(يا . بكونھم يعبدون آلھة باطلة

.والمسكونة

:كأن كرازة الرسول بولس تسبب لھم ث�ثة خسائر خطيرة

.حرمانھم من المكسب المادي، فيصبھم الفقر والعوز: أو+

.ھم كرامتھم بكونھم يعملون لحساب آلھة باطلة، وھذا أخطر من الخسارة الماديةفقدان :ثانيا

!تشويه صورة اYلھة العظيمة أرطاميس التي تتعبد لھا المسكونة، وھذا ما C يحتمله أحد :ثالثا

فلما سمعوا امتyوا غضبا، "

:وطفقوا يصرخون قائلين

]28[ ".عظيمة ھي أرطاميس ا_فسسيين

وإذ ل(م يج(دوا عل(ة حقيقي(ة . صناع أن مھنتھم وإلھتھم في خطر امتلئوا غضبا ضد اYنجي(ل والك(ارزين ب(هإذ سمع ال

.لقتل الرسول بولس ليشتكوا بھا عليه ھو ورفقائه، أثاروا ضجيجا وصخبا شعبيا

فامتyت المدينة كلھا اضطرابا، "

واندفعوا بنفس واحدة إلى المشھد،

رخس المكدونيين، خاطفين معھم غايوس وأرست

]29[". رفيقي بولس في السفر

. 10: 4؛ ك(و 4: 20، والثاني أشير إلي(ه ف(ي أع )4: 20أع (خطفت الجماھير غايس وارسترخس، ا]ول من دربة

ولع(ل الجم(اھير أرادت تق(ديمھما . الجريمة الموجھة إليھما أنھما في صحبة الرسول ب(ولس ومرافق(ان ل(ه ف(ي س(فره

كان المسرح اليوناني ھو مك(ان التجمع(ات الش(عبية، وأيض(ا ل)نتخاب(ات ". المسرح"ي المشھد للوحوش المفترسة ف

.والمحاكمات، وفيه أيضا يقدم المجرمون للوحوش المفترسة

ولما كان بولس يريد أن يدخل بين الشعب،"

]30[ ".لم يدعه الت�ميذ

ق(د اختطف(وا رفيقي(ه أراد تس(ليم نفس(ه للجمھ(ور، إذ رأى الرسول بولس ھذه الصخب الشعبي ھرب، لكنه إذ وجدھم

وك(أنھم ق(الوا ل(ه م(ا قال(ه خ(دام داود . لينقذ حياتھما من خ)ل محبته لھما، لكن الت)ميذ أمسكوه ولم يس(محوا ل(ه بھ(ذا

).3: 18صم 2(للملك بأنه ھو أفضل من ربوة منھم

فعا ع(ن نفس(ه وع(ن ص(ديقيه، أو ليش(ھد لھ(م لعل بولس الرسول أراد بدخول(ه وس(ط الجم(اھير أن يتح(دث معھ(م م(دا

.بطريق أو آخر عن اYنجيل

وأناس من وجوه آسيا كانوا أصدقاءه، "

]31[ ".أرسلوا يطلبون إليه أن + يسلم نفسه إلى المشھد

ف(ي آس(يا وك(انوا أص(دقاء ل(ه فأرس(لوا إلي(ه أC يس(لم نفس(ه، إذ أدرك(وا ) وج(وه(لقد سمع بعض ا]شخاص م(ن الق(ادة

ھ((م ق((ادة مس((ئولون ع((ن حف((ظ الخ((دمات الديني((ة المناس((بة، يخت((ارون Asiarchaeوج((وه أس((يا. "ورة الموق((فخط((

ك(ان . ل�شراف على المقدسات وا]لعاب العامة التي تقام تكريما ل�لھة ول�مبراطور الروماني في ا]عياد الشعبية

في كل عام كان يختار عشرة م(ن . م كھنوتيادورھم شبه ديني، كان بعض السلطان يدعونھم كھنة، ويحسبون عملھ

ھ((ؤCء يخت((ارون س((نويا، ويل((زم موافق((ة روم((ا . الم((واطنين ذوي الشخص((يات الس((امية للم((دن الكب((رى لھ((ذا المرك((ز

وك(انوا يعق(دون مجلس(ا ف(ي المدين(ة الرئيس(ية للوCي(ات مث(ل أفس(س وس(ميرنا . عليھم، ويمكن إعادة تعي(ين الش(خص

ك(انوا بالض(رورة أغني(اء ج(دا ]ن ھ(ذه ا]لع(اب تكلفتھ(ا باھظ(ة، . دبير ھ(ذه ا]م(ور والتش(اور مع(الت(. وساردس الخ

أما إن ك(ان . عند ممارستھم للعمل يرتدون ثيابا أرجوانية، ويحملون أكاليل . وكان الوجھاء ملتزمين باCنفاق عليھا

.ه اwخرون، فھو أمر غير مؤكدالعشرة يشرفون معا على ا]لعاب أو يقوم أحدھم بالعمل ويساعد

في ھذه اللحظات التي كانت الجماھير ثائرة كان المجلس منعقدا، وكانوا قد سمعوا الرسول بولس وأحبوه وصاروا

لكن ليس بالضرورة أن يكونوا قد ص(اروا بع(د مس(يحيين، إنم(ا ك(انوا يكن(ون الح(ب والتق(دير لشخص(ية . له أصدقاء

وك((ان يل((زم امتص((اص غض((ب الجم((اھير حت((ى يمك((ن الس((يطرة عل((ى . ال((دفاع عن((هالرس((ول ب((ولس، وك((انوا ي((ودون

.الموقف دون أن يھلك الرسول ورفقاؤه

يرى البعض أن شخصا واحدا كان ھو الرئيس الذي يھ(تم بعب(ادة اYمبراط(ور ف(ي اCحتف(اCت الش(عبية، لك(ن البقي(ة

معھم للتشاور في بعض ا]م(ور واCنتف(اع بخب(رتھم كانوا رؤساء سابقين، ربما كان الرئيس في ذلك الحين مجتمعا

.السابقة

لعل ت)ميذ الرسول وھؤCء الوجوه رأوا أن تسليم بولس نفسه للجماھير يلھب الموقف با]كثر، فستعامله الجماھير

و للق(اء م(ع فا]فضل أن ينتظر حت(ى يتھي(أ الج(. بعنف شديد وقد تقتله، وليس بذات المعاملة التي يعاملون بھا رفيقيه

.الجماھير بعد إقامة محفل للقضاء

وكان البعض يصرخون بشيء،"

والبعض بشيء آخر،

_ن المحفل كان مضطربا،

]32[ ".وأكثرھم + يدرون _ي شيء كانوا قد اجتمعوا

كان البعض يصرخ مطالبا بقتل اليھ(ود بوج(ه ع(ام، وآخ(رون بقت(ل ب(ولس وم(ن مع(ه، والغالبي(ة العظم(ى C تع(رف

.لماذا اجتمعت، ولماذا ھذه الثورة

فاجتذبوا إسكندر من الجمع،"

وكان اليھود يدفعونه،

]33[ ".فأشار إسكندر بيده يريد أن يحتج للشعب

إذ شعر اليھود أنھم في خط(ر، ]ن كثي(ر م(ن المجتمع(ين C يمي(زون ب(ين ب(ولس وب(ين اليھ(ود، لھ(ذا دفع(وا الكس(ندر

: 4ت(ي 2(أنه الكسندر الحداد الذي صنع ش(رورا لب(ولس الرس(ول Grotius يرى جروتس. للحديث معھم لتھدئتھم

وق(ف C لي(دافع ع(ن . لق(د وق(ف ب(ين الجم(اھير، فعرف(ت أن(ه يھ(ودي. ، وإن كان بعض الدارسين يرفضون ذلك)14

.نفسه، وإنما عن اليھود ككل

فلما عرفوا أنه يھودي صار صوت واحد من الجميع، "

:صارخين نحو مدة ساعتين

]34[ ".عظيمة ھي أرطاميس ا_فسسيين

إذ عرفت الجماھير أنه يھودي ثارت با]كثر وھي تصرخ لمدة ساعتين، ]نھم كانوا يتطلعون إلى المس(يحيين أنھ(م

.لقد أرادوا أن يبكموا اسكندر ف) يتكلم. شيعة يھودية

:ثم سكن الكاتب الجمع، وقال"

أيھا الرجال ا_فسسيون،

ذي + يعلم أن مدينة ا_فسسيين متعبدة _رطاميس ا)لھة العظيمة، من ھو ا)نسان ال

]35[ ".والتمثال الذي ھبط من زفس

ظھر كاتب المدينة أو سكرتير مجل(س المدين(ة، ك(ان يق(وم بنس(اخة الكت(ب، ويل(زم أن يك(ون ض(ليعا ف(ي الق(انون وذا

: 1ك(((و 1؛ 34: 23؛ 1: 15؛ 52 :13؛ 38: 12؛ 20: 5؛ م((ت 12-6،11: 7؛ ع(((ز 17: 8ص((م 2(ثقاف((ة عالي(((ة

20.(

تحدث معھم باللغة التي تھدئھم من ثورتھم، مؤكدا لھم أن ھذه اYلھة العظيمة النازلة من السماء C يمكن أن يدمرھا

.لقد وبخھم على مخاوفھم غير ال)ئقة بعظمة أرطاميس. قلة قليلة جدا من اليھود

فإذ كانت ھذه ا_شياء + تقاوم،"

أن تكونوا ھادئين،ينبغي

]36[ ".و+ تفعلوا شيئا اقتحاما

يؤكد لھم أنه إن كان C يستطيع أحد أن يطفئ غيرة ا]فسسين على عبادتھم ]رط(اميس، وإخ)ص(ھم لھ(ا، وبالت(الي

وكأن(ه يق(ول لھ(م ھ(ذا الھي(اج . فليس من خطر على ھذه العبادة بسبب قلة شريرة من اليھ(ود، ف() مج(ال لھ(ذا الھي(اج

.ين العبادة فتظھرون كأنھا ضعيفة ومعرضة للخطر ب) سببيھ

_نكم أتيتم بھذين الرجلين،"

وھما ليسا سارقي ھياكل،

]37[ ".و+ مجدفين على آلھتكم

لق(د ك(رزا ض(د العب(ادة للتماثي(ل، . يقول أن ھذين الرجلين ليسا منجسين للھيكل، وC س(ارقين لھيك(ل ديان(ا أو غيرھ(ا

.ما فع)ه إنما بالحوار السلمي. د باستخدام العنف ضد الھياكل وC حاوC تعطيل العبادةلكنھما لم يلزما أح

فإن كان ديمتريوس والصناع الذين معه لھم دعوى على أحد،"

فإنه تقام أيام للقضاء،

]38[ ".ويوجد و+ة فليرافعوا بعضھم بعضا

مفتوح((ة، ويمك((ن تحدي((د أي((ام للمحاكم((ة ف((ي ھ((دوء إن ك((ان ديمتري((وس والص((ناع ق((د أص((ابھم أذى، ف((أبواب القض((اء

.وبحكمة، والوCة أو القضاة الرومانيون مستعدون أن يسمعوا كل ا]طراف

وإن كنتم تطلبون شيئا من جھة أمور أخرى،"

]39[ ".فإنه يقضى في محفل شرعي

ف(ل ش(رعي ول(يس بالھي(اج يؤكد لھم الكاتب أنه إن كانت ھن(اك أي(ة ش(كاوي أخ(رى، فالقض(اء مس(تعد ل)س(تماع بمح

.والثورة، حتى يمكن تحقيق العدالة وتنفيذ القانون

_ننا في خطر أن نحاكم من أجل فتنة ھذا اليوم،"

]40[ ".وليس علة يمكننا من أجلھا أن نقدم حسابا عن ھذا التجمع

Cج(راءات يوضح الكاتب أن ھذا الھياج يسيء إلى سمعة المدينة لدى روما، ]نه ب() ترتي(ب وYنظ(ام، ويتجاھ(ل ا

يلزمھم أن يتذكروا أن من يشترك في ھياج ھكذا يحس(ب جريم(ة يعاق(ب عليھ(ا الق(انون الروم(اني . القانونية السليمة

.باYعدام

]41[ ".ولما قال ھذا صرف المحفل"

.فل كلهإذ خشي الكثيرون لئ) يقبض عليھم، ويحاكموا بجريمة التظاھر والشغب، انسحبوا، فانصرف المح

+ + +

12 – 4: 12إنجيل القداس لوقا

و لكن اقول لكم يا احبائي + تخافوا من الذين يقتلون الجسد و بعد ذلك ليس لھم ما يفعلون اكثر 4 بل اريكم ممن تخافون خافوا من الذي بعدما يقتل له سلطان ان يلقي في جھنم نعم اقول لكم من ھذا خافوا 5 ليست خمسة عصافير تباع بفلسين و واحد منھا ليس منسيا امام هللا 6 بل شعور رؤوسكم ايضا جميعھا محصاة ف� تخافوا انتم افضل من عصافير كثيرة 7 و اقول لكم كل من اعترف بي قدام الناس يعترف به ابن ا+نسان قدام م�ئكة هللا 8 و من انكرني قدام الناس ينكر قدام م�ئكة هللا 9

و كل من قال كلمة على ابن ا+نسان يغفر له و اما من جدف على الروح القدس ف� يغفر له 10 و متى قدموكم الى المجامع و الرؤساء و الس�طين ف� تھتموا كيف او بما تحتجون او بما تقولون 11 +ن الروح القدس يعلمكم في تلك الساعة ما يجب ان تقولوه 12

القطيع الجديد والخوف

يسيين الذي ھ(و الري(اء، ف() يك(ون خارجھ(ا غي(ر داخلھ(ا، إذ يطلب من كنيسته، القطيع الجديد، أC تحمل خمير الفر

فمن يخ(اف ال(رب C يھ(تم بحك(م الن(اس، ا]م(ر ال(ذي ين(زع . يسألھا أن تسلك بمخافة الرب وحده، دون خوف الناس

.C يسألھم المكافأة وC يرھب بطشھمعنه كل رياء ]نه C يطلب مدحھم وC يضطرب لذمھم،

ولكن أقول لكم يا أحبائي، "

+ تخافوا من الذين يقتلون الجسد

.وبعد ذلك ليس لھم ما يفعلون أكثر

: بل أريكم ممن تخافون

. خافوا من الذي بعد ما يقتل له سلطان أن يلقى في جھنم

].5-4[" نعم أقول لكم من ھذا تخافوا

. ذاب النفس C قتل الجسد، فالموت يمثل نھاية طبيعية للعذاب الجسدي لكن ليس نھاي(ة للعق(ابيلزمنا أن نخاف ع +

!يلزمنا أن نخاف هللا وحده. ، أما عقاب النفس فأبدي)الزمنية(فھو يضع نھاية Cwم الجسد

القديس أمبروسيوس

قول أولئك الذين لھم فكر مشابه له، غيورون في ولكن من ھم الذين يحبونه؟ ن. ھذه الوصية تخص الذين يحبونه +

فإذا قد تألم المسيح _جلنا بالجسد تسلحوا أنتم أيضYا ": ھذا ما يحثنا عليه الرسول بقوله. التبعية على أثر خطواته

ل(م يھاجم(ه ف(الموت ). 5: 88مز (لقد بذل حياته ]جلنا وكان بين ا]موات كمن ھو حر ). 1: 4بط 1( "بھذه النية

بسبب الخطية مثلنا، إذ كان وC يزال ب) خطية، غير ق(ادر عل(ى ص(نع ش(ر، إنم(ا احتم(ل اCwم بإرادت(ه ]جلن(ا م(ن

ليس ]حد حب أعظم من ھذا أن يضع أحد نفسه ]جل : "لنصغ إليه، إذ قال بوضوح. أجل محبته لنا غير المحدودة

مرة أC نرد للمسيح دينه الضروري جدا، الذي اقترضناه منه؟ أف) تحسب دناءة). 13: 15يو " (أحبائه

يسين ب ا]ب . بطريقة أخرى، نقول إننا كأحباء له يلزمنا أC نخاف الموت بل بالحري نتمثل باwباء القد فعن(دما ج(ر

أي رع(ب م(ن الخ(وف ). 19: 11ع(ب (إبراھيم قدم ابنه الوحيد اسحق، حاس(با أن هللا ق(ادر أن يقيم(ه م(ن ا]م(وات

).25: 11يو (الموت، ]ن المسيح ھو القيامة والحياة )" المسيح(الحياة "يمكن أن يھاجمنا وقد أبطل

ف(إن المص(ارعين ا]قوي(اء ف(ي الحلق(ات ين(الون الكم(ال بالجھ(اد . ولنضع أيضا في ذھنن(ا أن ا]كالي(ل تقتن(ى بالجھ(اد

أم(ا م(ن يلق(ي عن(ه . ھم(ا الل(ذان يخ(دمان أص(حاب المھ(ارة ف(ي المع(ارك الشجاعة والذھن الش(ھم. العنيف مع الخبرة

أم((ا ال((ذي ثب((ت ف((ي المعرك((ة، ووق((ف ببس((الة . درع((ه يحتق((ره الع((دو، وإن ع((اش الھ((ارب م((ن المعرك((ة، يحي((ا ك((ذليل

ته ضد العدو، فيكرم بنواله النصرة، وإن سقط ن(ا أن ھك(ذا يلي(ق ب. فيكون موض(ع إعج(اب ) جريحا(وشھامة بكل قو

نسلك، محتملين بصبر، وث(ابتين ف(ي الص(راع بش(جاعة، فنن(ال المكاف(أة العظيم(ة، ونك(ون موض(ع إعج(اب، ونقتن(ي

]ن . ]نفسنا بركات هللا، أما رفض احتمال موت الجسد م(ن أج(ل محب(ة المس(يح فيجل(ب علين(ا عقاب(ا أب(ديا C ينقط(ع

نا، وأم(ا إن عاق(ب هللا غضب اYنسان يبلغ نھايته عند حدود الجسد، ويك(ون م(وت الجس(د ھ(و نھاي(ة ص(راعھم ض(د

.بل تمس النفس البائسة أيضا فتسقط تحت العذابات... فالخسارة C تمس الجسد وحده

م، الذي يصعدنا إل(ى بداي(ة الحي(اة ا]بدي(ة، وال(ذي بالض(رورة يلتص(ق بالبرك(ات ليته يكون نصيبنا ھو الموت المكر

لنھرب من الحياة المخجلة ولنحتقرھا، الحياة الكريھة المؤقتة التي تقود إلى عذاب أب(دي . النابعة عن الفيض اYلھي

.مر

القديس كيرلس الكبير

وف(ي نف(س الوق(ت ق(دم ! انظر كيف جعل ربنا ت)ميذه فوق الكل، إذ حثھم أن يستخفوا بالموت ال(ذي يرع(ب الك(ل +

.تأكيدات لخلود النفس

الذھبي الفمالقديس يوحنا

يس(ين + يص(بح ص(ديقا للخطي(ة، -ك(ي C يتض(ايق أو يخس(ر حيات(ه -أن الجس(د بخوف(ه م(ن التج(ارب : قال أحد القد

. ولھذا يجبره الروح القدس على الموت ]نه إن لم يمت ف) يتغلب على الخطية

ل وص(ايا ال(روح، ويحف(ظ نفس(ه م(ن إذ شاء أحد أن يك(ون مس(كنا لل(رب علي(ه أن يقھ(ر جس(ده، ويخ(دم ال(رب، ويعم(

الجسم المم(زوج بالخطي(ة يرت(اح بأعم(ال الجس(د، أم(ا ثم(اره ف() ت(ريح روح . أعمال الجسد التي كتب عنھا الرسول

...هللا

خير لي أن أموت ھنا من أجل الطھ(ارة ع(ن أن . أموت ھنا حتى C أري موت النفس الحقيقي أي اCنفصال عن هللا

يرة ل يتي من أجل خطايايأعيش حياة شر .قد اخترت ھذا الموت بحر

ا_ب مار اسحق السرياني

القطيع الجديد وا+تكال على هللا

عنا في جھادنا الروح(ي ف() نخ(اف م(وت الجس(د، أك(د لن(ا رعايت(ه حت(ى ]جس(ادنا، ب(ل إذ أراد السيد المسيح أن يشج

:نه رب النفس والجسد معا، يھتم بحياتنا في كليتھا، إذ يقولإ. ولشعور رؤوسنا التي تبدو في أعيننا أحيانا ب) ثمن

أليست خمسة عصافير تباع بفلسين، "

وواحد منھا ليس منسيا أمام هللا؟

بل شعور رؤوسكم أيضا جميعھا محصاه،

].7-6[" ف� تخافوا، أنتم أفضل من عصافير كثيرة

(ل عظ(م رعايت(ه بال(ذين يحبون(ه + فظ المس(كونة يھ(تم ھك(ذا حت(ى ب(ا]مور الت(ي ب() قيم(ة ويتن(ازل ف(إن ك(ان ح(ا. تأم

، فكي(ف يمكن(ه أن ينس(ى ال(ذين يحبون(ه وال(ذين يت(أھلون Cفتق(اده لھ(م، إذ )7-6: 12ل(و (ليتحدث عن طيور صغيرة

...يعرف كل دقائق حياتھم حتى عدد شعور رؤوسھم؟

فإما أنه C يس(مح لن(ا أن نس(قط ف(ي تجرب(ة، أو إن ك(ان بحكمت(ه . ونهليتنا C نشك أن يده الغنية تھب نعمته للذين يحب

ة اCحتم(ال (د خ()ل اCwم، واھب(ا إيان(ا بك(ل تأكي(د ق(و الطوب(اوي ب(ولس ھ(و . يسمح لنا أن نس(قط ف(ي الف(خ إنم(ا ليتمج

ب(ون ف(وق م(ا تس(تطيعون، ب(ل س()قوي(هللا أمين : "شاھدنا في ذلك إذ يقول يجعل م(ع التجرب(ة ، الذي C ي(دعكم تجر

).13: 10كو 1" (أيضا المنفذ لتستطيعوا أن تحتملوا

القديس كيرلس الكبير

إن كان هللا C ينسى العصافير، فكيف ينسى اYنسان؟ وإن كان(ت عظيم(ة ھك(ذا وأبدي(ة حت(ى أن العص(فور وع(دد +

ال((رب يجھ((ل القل((وب ا]مين((ة أو ش((عور رؤوس((نا ل((يس مخفي((ا أم((ام علم((ه فك((م يحس((ب ب((ا]كثر ج((اھ) م((ن يظ((ن أن

...يتجاھلھا؟

العص(افير . اللم(س والش(م والت(ذوق والنظ(ر والس(مع: العصافير الخمسة على ما يبدو لي ھي حواس الجس(د الخم(س

كالجسدانيين تنقر قذارة ا]رض لتطلب غذائھا في ا]راضي البور ذات الرائحة النتنة، وتخطىء فتسقط في الشباك

Cفإغراءات الشباك تسبي في ثناياھا تحركات أرواحن(ا. رتفاع نحو الثمار العالية والوليمة الروحيةف) تقدر على ا .

. والتھاب طبيعتنا ونشاطنا وطھارتنا ھذه كلھا تتبدد خ)ل اCھتمام با]رضيات والماديات واقتنائنا ترف ھ(ذا الع(الم

رن(ا والع(دو واwن بعد سبينا صار أمامنا نوعان م(ن المل(ذات، إم(ا العبو ر منھ(ا، فالمس(يح يحر دي(ة للخطي(ة أو التح(ر

إش(ارة إل(ى ) 29: 10م(ت (وق(د ذك(ر مت(ى عص(فورين . يعرض(نا للبي(ع ليميتن(ا بينم(ا يف(دينا المس(يح ليخلص(نا. يبيعنا

...الجسد والروح

إل(ي مس(توى طبيع(ة الجس(د لقد أعطينا بالنعمة أن نطير، لكن اللذة تسبينا، فتصير الروح ثقيلة بفخاخ الشر وتنح(در

.الثقيلة

ف() ... قيل أنه C يسقط واحد منھا بدون إذن هللا، فالساقط ينحدر نحو ا]رض، أما الذي يطير فتحمله النعمة اCلھي(ة

.تخشى إذن سطوة الشيطان بل خف غضب هللا

، وف(ي موض(ع )7: 123ز م(" (نجت أنفسنا مث(ل العص(فور م(ن ف(خ الص(ياد: "النفس أيضا شبھت بعصفور، إذ قيل

أم(ا أن(ا : "، كم(ا ش(به اYنس(ان بالعص(فور)1: 11م(ز " (اھرب(وا إل(ي جب(الكم كعص(فور : كيف تقولون لنفسي: "آخر

، إذ اYنسان مكون من عصفورين في واحد، كإتحاد الجناحين اللذين )7: 102مز " (فكعصفور منفرد علي السطح

.حي علي المادييتعاونا في خفة ليرتفع فيغلب الطبع الرو

ير C يق((در أن يطي((ر بس((بب النجاس((ات ) الروحي((ة(يوج((د عص((فور ص((الح يق((در بالطبيع((ة أن يطي((ر، وعص((فور ش((ر

يعرض(نا ! ما أبخس ثمن الخطايا؟ فالموت يشمل الجميع، أما الفضيلة فثمين(ة... ا]رضية، وھذا ا]خير يباع بفلسين

بخ(س، أم(ا ال(رب فيعاملن(ا كعبي(د ص(الحين خلقھ(م عل(ي ص(ورته ومثال(ه، العدو للبيع كالعبيد ا]س(رى ويقيمن(ا ب(ثمن

نعم أنه ثمن غال C يحسب بفضة بل بالدم ). 20: 6كو 1" (قد اشتريتم بثمن: "يقيمنا بثمن عظيم، إذ يقول الرسول

رنا بدمه الثمين، كما يشير القديس بطرس في رس(الته. الثمين ع(المين أنك(م أفت(ديتم، ": ]ن المسيح مات ]جلنا وحر

C بأشياء تفنى بفضة أو ذھب من سيرتكم الباطلة التي تقلدتموھا من اwباء، ب(ل ب(دم ك(ريم كم(ا م(ن حم(ل ب() عي(ب

، نعم ھو دم ثمين ]نه دم جسد ب) دنس، دم اب(ن هللا ال(ذي ف(دانا ل(يس فق(ط )19-18: 1بط 1" (وC دنس دم المسيح

.بل ومن موت الخطية ا]بدي) 13: 3غل (من لعنة الناموس

القديس أمبروسيوس

ت(رى هللا، : العص(افير الخم(س تفھ(م بطريق(ة س(رية الح(واس الخم(س الت(ي لھ(ا إدراك(ات علوي(ة لnم(ور الس(ماوية +

ھذه الحواس تباع بفلسين، . وتسمع الصوت اYلھي، وتتذوق خبز الحياة، وتشتم رائحة المسيح، وتمسك كلمة الحياة

.تحسب رخيصة بواسطة الذين يھلكون ما ھو من الروح وھم غير منسيين أمام هللا إذ

الع�مة أوريجينوس

.ھذه الحواس تباع بفلسين أي بالعھدين الجديد والقديم، ولذلك فھم غير منسيين من هللا +

ا_ب ثيؤف�كتيوس

.ني هللاھو فمه، وشعره ھي أفكاره المكشوفة في عي -سريا -رأس اYنسان +

القديس كيرلس الكبير

القطيع الجديد والشھادة

وأقول لكم كل من اعترف بي قدام الناس "

. يعترف به ابن ا)نسان قدام م�ئكة هللا

. ومن أنكرنى قدام الناس ينكر قدام م�ئكة هللا

. ر لهوكل من قال كلمة علي ابن ا)نسان يغفر له، وأما من جدف علي الروح القدس ف� يغف

.ومتى قدموكم إلي المجامع والرؤساء والس�طين ف� تھتموا كيف أو بما تحتجون أو بما تقولون

].12-8[ "_ن الروح القدس يعلمكم في تلك الساعة ما يجب أن تقولوه

Yلھي(ات إن كانت الخطية قد أفسدت العصافير الخمسة أي حواسنا الداخلية، فعوض انط)قھ(ا ب(الروح الق(دس نح(و ا

لترى وتسمع وتتذوق وتلمس وتش(تم م(ا ھ(و أب(دى وإلھ(ي، إذا بھ(ا تس(قط ف(ي فخ(اخ المل(ذات وت(رتبط بحب(ال الع(الم،

لھ(ذا ف(إن اYنس(ان حت(ى ف(ي تدين(ه ل(م . وتصير عاجزة عن الطيران أسيرة فخاخ العدو تحت سلطانه العنيف المھل(ك

المج(د الباط(ل والري(اء وأحيان(ا الطم(ع الم(ادي ا]م(ور يقدر أن يرتفع إلي فوق بل صار في عبادت(ه وكرازت(ه أس(ير

يسيا ناموسيا، يھتم بالحرف القاتل عوض ال(روح العمي(ق ال(ذي يبن(ى وق(د افت(دانا ال(رب ليطلقن(ا . التي وھبته فكرا فر

لروحي الذي من ھذه الفخاخ لنحيا في ھذا العالم شھود حق للمخلص خ)ل حياتنا السماوية وفكرنا الجديد وإنساننا ا

.نشھد له ھنا فيشھد لنا ابن اYنسان في المقادس السماوية عينھا... ھو من عمل إلھنا

لقد دفع دمه ثمنا Cنتزاعنا من فخ الرياء، مؤكدا لنا أن ما نقوله في الظلمة يس(تعلن ف(ي الن(ور، وم(ا نن(ادى ب(ه ا]ذن

كم(ا ف(ي الظلم(ة أو ف(ي ا]ذن يعلن(ه ربن(ا يس(وع نفس(ه أم(ام واwن ھاھو يؤكد أن ما نفعله ھن(ا ... يعلن علي السطوح

يسيه في الرب العظيم .م)ئكته وقد

إن كان المراؤون يفعلون الشر خفية فينفضحون، فعلم الكنيسة الظاھر والخفي ھو اCعتراف بالمخلص لكي تتمجد

!حقيقة

ولما . راف الظاھر، حاثا إيانا علي الثقة والحب العظيمالرب غير مقتنع باYيمان الداخلي وحده، إنما يسألنا اCعت +

..."كل من اعترف بي: "كان ھذا نافعا للجميع قال

القديس يوحنا الذھبي الفم

لق(د ). 9: 10رو ( "_نك أن اعترفت بفمYك بYالرب يسYوع، وآمنYت بقلبYك أن هللا أقامYه مYن ا_مYوات، خلصYت" +

.ريقة رائعةوضح سر المسيح في ھذه الكلمات بط

أول كل شيء من واجبنا أن نعترف بأن اCبن المولود من هللا اwب، اCبن الوحيد الذي من جوھره، هللا الكلمة، ھ(و

ثانيا يلي(ق . رب الكل، ليس كمن نال الربوبية من الخارج بل تنسب له بكونه الرب بالحق بالطبيعة، كما اwب أيضا

موات، بمعنى أنه إذ صار إنسانا تألم في الجسد من أجلنا وق(ام م(ن ا]م(وات، ل(ذلك بنا أن نؤمن بأن هللا أقامه من ا]

ھ(ذا م(ا يعلمن(ا إي(اه الحك(يم . ھ(و وح(ده ال(رب بالطبيع(ة بكون(ه هللا الكلم(ة ف(وق ك(ل خليق(ة... كما قلت اCبن ھو الرب

ا_رض كمYا يوجYد آلھYة كثيYرون _نYه وإن وجYد مYا يسYمى آلھYة سYواء كYان فYي السYماء أو علYي " : بولس، قائ)

وأرباب كثيرة، لكن لنا إلYه واحYد ا]ب الYذي منYه جميYع ا_شYياء ونحYن لYه، ورب واحYد يسYوع المسYيح الYذي بYه

)...6-5: 8كو 1( "جميع ا_شياء ونحن به

ف(ي ذل(ك من يعترف بالمسيح أمام الناس أنه هللا الرب، يعترف ب(ه أم(ام م)ئك(ة هللا ولك(ن أي(ن؟ وكي(ف؟ واض(ح أن(ه

يس(ين ف(ي نھاي(ة ھ(ذا الع(الم، حي(ث يكل(ل المعت(رفين ب(ه الوقت عندما ينزل من السماء في مجد أبي(ه م(ع الم)ئك(ة القد

يسين الذين احتملوا الجھاد حتى ... الحقيقيين الذين لھم اYيمان ا]صيل غير المتردد ھناك تتn] جماعة الشھداء القد

ھم، ول(م ينك(روا المخل((ص، ول(م يك(ن مج(ده غي(ر مع(روف ل(ديھم، ب(ل وق((دموا ب(ذل ال(دم، وق(د كرم(وا المس(يح بص(بر

يسون الذين يمجدون المسيح مخلص الكل من أجل الكرامات التي يھبھا . وCءھم له مثل ھؤCء يمدحھم الم)ئكة القد

يسيه والتي يستحقونھا ). 6: 50م(ز " ( ھ(و ال(ديان، ]ن هللا)بب(ره(تخبر السماوات بعدل(ه : "ھذا ما يعلنه المرتل. لقد

.ھذا ھو نصيب المعترفين به

كم(ا فعل(ت يفع(ل : "أما البقية التي جحدته واستھانت به فستنكر، عندما يقول لھم كما س(بق فقي(ل بأح(د ا]نبي(اء ق(ديما

" لي الظلمتباعدوا عنى يا جميع فاع... C أعرفكم: "وينكرھم بھذه الكلمات). 15عو " (بك، عملك يرتد علي رأسك

).27: 13لو (

من ھم ھؤ+ء الذين ينكرون؟

الذين عندما يسقطون تحت ضغط اCضطھاد وتحل بھم ضيقة ينكرون اYيم(ان، ھ(ؤCء يفق(دون الرج(اء كلي(ة أو+،

.من جذوره، ف) توجد كلمات بشرية يمكن أن تعبر عن ذلك إذ ينالون غضبا ودينونة ونارا C تطفأ

لذين يتبعون ھرطقة والذين يعلمون بھا، ھذه الھرطق(ة تنك(ره ك(أن يتجاس(ر ال(بعض فيق(ول أن كلم(ة بنفس الطريقة ا

.هللا، اCبن الوحيد، ليس ھو هللا بالطبيعة والحق

القديس كيرلس الكبير

].إنكار المسيح خ�ل الحياة الفاسدة التي + تليق بنا[ +

يعترف(ون ب((أنھم يعرف(ون هللا، ولك(نھم با]عم((ال : "ب(ولس، ق(ائ) توج(د أيض(ا وس(ائل أخ((رى ل�نك(ار يص(فھا الق((ديس

وإن كان أحد + يعتني بخاصته و+سيما أھل بيته فقد أنكYر ا)يمYان، وھYو أشYر ": ، وأيضا)16: 1تى " (ينكرونه

).5: 3كو " (الطمع الذي ھو عبادة ا]وثان) ھربوا من: "(، وأيضا)8: 5تي 1( "من غير المؤمن

أنواع مختلفة من اYنكار، فمن الواضح أيضا توجد أنواع مختلف(ة م(ن اCعت(راف ب(ه، Cحظ(وا اCھتم(ام وكما توجد

.بالتحذير من ا]عمال

ة اYنس(ان الذاتي(ة إنم(ا ) بالمس(يح(مظھرا أن اCعت(راف " in meمن يعترف في : "في اليونانية يقول C يتحق(ق بق(و

، فإن حرم من النعمة ينك(ر، وم(ع "ينكرني"أما عن اYنكار فيقول . عترف بالمسيحبعون النعمة العلوية، فاYنسان ي

.فالخطأ ينسب له) إذ رفض النعمة(ھذا فھو يدان ]ن الحرمان تحقق بواسطته

القديس يوحنا الذھبي الفم

ة الش(ھادة ليتنا إذن نشھد للرب ونعترف به بفمنا وقلبنا وبإيماننا الحق وسلوكنا ال)ئق خ)ل عمل نعمته الواھ(ب ق(و

والعمل، ليظھر مسيحنا القائم من ا]موات متجليا في أعماقنا واضحا في حياتن(ا اليومي(ة خ()ل الحي(اة الجدي(دة الت(ي

بھذه الشھادة وھ(ذا اCعت(راف الي(ومي نتأھ(ل أن يعت(رف ربن(ا نفس(ه بن(ا أم(ام م)ئكت(ه، إذ يحس(بنا ورث(ة هللا، . لنا فيه

!المسيح، وشركاء في المجد ا]بدي، لنا موضع في حضن اwبووارثون مع

ولما كان اCعتراف بالسيد المسيح مكافأته العلنية ا]بدية ب) رجعة، وأيضا ل)نكار ج(زاءه ا]ب(دي ب() رجع(ة لھ(ذا

يس(قط خشى لئ) ينھار أحد بروح اليأس أن ضعف مرة وسقط في الجحود، فيظن أن(ه Cيق(در أن يرج(ع ويت(وب ب(ل

، فاتح(ا أب(واب الرج(اء عل(ي ]10[ "وكل مYن قYال كلمYة علYي ابYن ا)نسYان يغفYر لYه": تحت ھ)ك ابدى لھذا يؤكد

" وأما من جدف علي الروح القدس ف) يغفر له: "وقد جاءت تكملة حديثه تؤكد ذلك، بقوله. مصراعيه خ)ل التوبة

وقد سبق لنا الحديث في ش(يء . والمغفرة يفقد غفرانه بمعنى أن من يرفض عمل الروح القدس واھب التوبة]. 10[

، مؤك(دين أن التج(ديف ال(ذي C يغف(ر ھ(و اYص(رار عل(ي ع(دم "التج(ديف عل(ي ال(روح الق(دس"من اCستفاضة عن

.التوبة

لقد أساء البعض فھم ھذه العبارة اYلھية حاسبين أن من يقول كلمة على ابن اYنسان تغف(ر ل(ه بينم(ا م(ن يق(ول كلم(ة

على الروح القدس C تغفر، بمعنى أن من يخطئ ضد السيد المسيح بكون(ه ق(د تجس(د مختفي(ا يغف(ر ل(ه ح(ين يكتش(ف

ھذا التفسير C يمكن قبوله، إذ أكد الكتاب المق(دس أن . الحق ويتوب، بينما من يخطئ ضد الروح القدس ف) توبة له

أعلن(ه آب(اء الكنيس(ة ف(اتحين أب(واب الرج(اء حت(ى أم(ام الھراطق(ة ال(ذين كل خطية نقدم عنھا توبة تغفر، ھذا أيضا ما

.جدفوا ضد الروح القدس وأتباعھم أن رجعوا عن خطأھم، وقد قبلتھم الكنيسة فع) عند توبتھم

يؤكد القديس أمبروسيوس أن التمايز ھنا يقوم علي أساس تمايز أعمال الثالوث القدوس، وأن اYنكار للروح القدس

ھذا م(ا يوض(حه نف(س . أو التجديف عليه إنما يعنى رفض عمله تماما، أي رفض عمل التوبة الذي يبعثه الروح فينا

فمن ي(رفض ]. 12[ "_ن الروح القدس يعلمكم في تلك الساعة ما يجب أن تقولوه[": حديث السيد، إذ يكمل قائ)

.]من جديدعمله الخفي في القلب C ينال غفرانا حتى يرجع ويقبله

ولما كانت الشھادة للسيد المسيح تضع ت)ميذه أمام المجامع والرؤساء والس)طين، فقد وھ(بھم إمكاني(ة لھ(ذا العم(ل،

].12" []ن الروح القدس يعلمكم في تلك الساعة ما يجب ]ن تقولوه: "إذ عھد بھم في يدي روحه القدوس، قائ)

يوھب لنا في تلك الساعة من الس(ماء الت(ي تم(دنا، ف() ن(تكلم نح(ن ) الضيقوقت (يقول أن ما ننطق به ونجيب به +

.بل روح هللا الذي C يفارق من يعترفون به، وC ينفصل عنھم، بل يتكلم فيھم ويتوج فيھم

.إن عمله ھو أن نغلب وننال النصرة بإخضاع العدو في الصراع العظيم +

القديس كبريانوس

و صراعات بين ا]صدقاء يأمرنا الرب أن نفكر جيدا في ا]م(ر، لك(ن حينم(ا يص(ير رع(ب عندما تثور خ)فات أ +

ته واھبة الشجاعة وما ننطق به وعدم ثبط الھمة .محاكم العدالة وتثور المخاوف من كل جانب، فإنه يعطينا قو

القديس يوحنا الذھبي الفم

+ + +