بسم ميحرلا نمحرلا هللا

صدام حسن : المابد المفكر

ممدمة

صدام حسن , شهد الحج األكبر, كان ظاهرة انسانة لبل أسره

وتمدمه لمحاكمة صورة ف محكمة أسسها وأدارها الؽزاة

االمركان وعبدهم من الخونة والعمبلء ثم تحول الى مجموعة

ظواهر بعد اؼتاله صبحة وم عد االضحى وكان حجا أكبر ف

ما هو سد شهداء العصر ذلن العام فصار شهد الحج األكبر مثل

تواصبل مع جده سد شهداء شباب أهل الجنة االمام الحسن بن

عل علهما السبلم. صار الشهد المابد ظاهرة ف البطولة

وااللدام والثبات والمماومة وحب الوطن واالمة وف انسانته

وحب المبلن من العرب واحرار العالم .

الت ان نبرز ظاهرة من ظواهر نحن هنا نحاول ف هذه المما

صدام حسن وه انه كان لابدا مفكرا أثرى عمدة االمة ومبادبها

بنضح فكره وعبر أول تجربة تطبك ألهداؾ ومبادئ حزب البعث

العرب االشتراك الت أخذت أبعاد نظرة العمل البعث.

الكتب منطلما لمزد من الدراسات –نؤمل ان كون هذا الملؾ

كرة الت تثبت حك واستحماق المابد الشهد رحمه هللا كزعم الف

للفكر .

أ.د . كاظم عبد الحسن عباس

ربس لجنة نبض العروبة المجاهدة للثمافة واالعبلم .

الوحدة وتطبماتها

ف نضاالت شهد الحج األكبر صدام حسن

أنس الهمام

واالعبلملجنة نبض العروبة المجاهدة للثمافة

الوحدة العربة ه الضمانة الحممة لحاضر األمة ومستمبلها

من نص خطاب الرفك المابد شهد الحج األكبر صدام حسن ف الذكرى التاسعة

7991. 31. 71تموز ف 03-71والعشرن لثورة

أها اإلخوة العرب.. }}

ف الكثر من المناسبات , كنا نمول إن الحال الذي نحن عله اآلن كدول عربة ,

الكبر , بوجه عام , إلى أجزاء كثرة إنما هو نتجة تجزبة واضحة للوطن العرب

, وشكلت تلن , بعضها ذي جذور تارخة سبمت الوحدة الت مر بها الوطن العرب

لة فه , ومصرا ذا دالالت عظمة , أعطى األمة مدى الوحدة لمة المعان العا

, ف التعبر عن لدراتها , من أجل نفسها , أو عمما ومإثرا ؼاة التؤثر اإلجاب

ف التؤثر ف مجرى العبللة والتطور اإلنسانن على مستوى العالم , حتى ؼدت

تد أمامهم خندق وهن , أو تخللتهم رزة مناراته ولممه , تلهم أبناء األمة , كلما ام

, بما تلهمهم به من همة ولدرة عبور , مشحونة بمعان تلن الممم والمنابر

العالة.. والبعض , أو المسم اآلخر من هذه األجزاء , لد استحدث ف جسم األمة

فهما , على هامش الحربن العالمتن األولى والثانة , والنواا المسبمة ألطرا

لتثبت أطماعهم بمسمة مصالح ونفوذ محددة بنهم.. والبعض اآلخر رسمت

الكبر ساحاته بمصد إضعاؾ فرصة الوحدة بن أجزاء , أو أطراؾ , الوطن العرب

, ولد تعزز هذا المنحى ومناهجه , بعد أن نحت البرطانون , وأسندهم من

ون على حساب أرض العرب , واألمة أسندهم , فكرة وطن هودي , أرادوه أن ك

العربة , جاعلن لاعدته فلسطن , لتخلص الؽربون من مساوئ ؼبلة الهود ,

وجشعهم الذي له أمثلة سوء معروفة ف كل مجتمعات الؽرب , وروسا المصرة

ا , وما أدى إله من تمزق , والتتال , ومآس لتلن المجتمعات , من ناحة , ولدلو

, بهذا الكان المصطنع , إسفن وجود مادي منع على العرب وحدتهم الكبرى ,

عن مؽربه , وإسفن فصل جناح مشرق الوطن العرب ألن الكان الصهون

مركز تصدر لشر مستطر , وعدوانة أحت كل عدوانة الماض لبن النضر ,

السوء الحدث لطمع الهود الرأسمالن وبن لرظة , وبن لنماع , لتمزج مهبط

البؽض.. وثرواته مع حمدهم التارخ ومن تحالؾ معهم بالوطن العرب

ومن نافلة المول إن كل هذا لم لػ شعور الجماهر العربة بؤنهم فعبل أبناء أمة

عربة ال لؽ واحدة.. وكنا نمول , ونكرر اآلن , أن لولنا بؤهمة وحدة األمة ال

بالضرورة خصوصة أطرافها أو أجزابها , وإنما نشا فها مركز استناد , وسادة

, وأمن , واستمبلل , ومرجعة ضمن لها المصلحة العلا , وحمك لها المدرة ,

واالزدهار , بعد أن ح فها المعان الت تطلك لدرات اإلنسان االعتبارة

لصاها , وأن الوحدة , الت ندعو إلها ال تتضمن الدعوة إلى حرمان والعملة إلى أ

أصحاب المعنى الخاص والعنوان ف بلدهم من أي مرتكز لدرة ومشروعة , وإنما

تعط لمرتكز لدراتهم ومشروعتهم معناه العظم , واألشمل , والراسخ ,

وات اآلخرن من أي كان , والمضمون , وأن المصد منها لس االستحواذ على ثر

وإنما ه دعوة ومسعى وصلة لتجدد منابع , ومرتكزات , ولدرات , ونابع

المنسجم , والمبادرات الذاتة الثروة , وتؽنها وتوسعها على لاعدة الفعل الجمع

الخبللة , الت تجعل من خدمة الوطن والمواطن أساسا ف مسعاها , ونوااها

وبذلن تخدم ذوات أصحاب الفعل المباشر فها , من ؼر أن تإدي إلى المسبمة ,

أن تسحك , أو تإذي , أبناء جلدتهم.. لذلن فإننا , ف الوحدة , ندعو إلى ثروة

مزدهر , ال ثروة خابفة مرعوبة , تهوي بها وطنة مضمونة , وناتج لوم

, بعد أن تجرد أصحا بها من أي معنى من معان العواصؾ إلى لاع خدمة األجنب

الحرة والمدرة الت نبؽ أن كونوا علها ف وطنهم , وبن شعوبهم.

لذلن فإن هذا النزؾ المستمر ف الدماء , والفرص , والزمن , واألموال لن نته

, أو ضعؾ , إال عندما جد العرب صػ عبللة وحدوة جدة وصممة بن

ض النظر عن الشكل الدستوري الذي تتخذه , ومن ؼر واجبات أطرافها , بؽ

ومسإولة مجابهة لمخططات أعدابهم , وواجبات ومسإولة جمعة لبناء محدد

وشامخ ألوطانهم , ومجتمعاتهم , ولدراتهم , ردؾ لدرة الوحدة وكون جزء منه

ونوع طالاته ولدراته , , وشارن فها الجمع , وسهم فها كل وفك مواصفات ,

األكبر بعدد سكانهم , فؤصحاب الجوش بجوشهم , وأصحاب العدد السكان

وأصحاب األموال األكبر والماه الؽزرة , واألراض الشاسعة , بما تبلءم مع هذه

الصفة والحال..

المشترن وعند ذلن , وعندما كون لكل مسإولته ف البناء المشترن , وف الدفاع

عن الوطن والمعان العالة , وف البناء , والدفاع عن البناء , تستمر النفوس

على محور األمان والطمؤننة , وتنته داخل األمة , أو تضعؾ الدسابس , والؽرة

, والحسد , والكره , والضؽنة , والخوؾ من الحاضر والمستمبل , بما ضعؾ

أن ستدر ج الضعفاء إلى شراكه ضد شعبهم , وأبناء أمتهم.. وتؽدو فرصة األجنب

فرصة الواحد ف األمة , فرصة للكل , وحركة الكل باتجاه واحد فرصة لكل بلد

معا. والعمل ولطر , ف إطارها التارخ

أها اإلخوة العرب..

خرن.. وألن الجوع ألن التخمة تفمد اإلنسان الكثر من المحبة , والتعاطؾ مع اآل

فمد اإلنسان الكثر من المحبة أضا , والتبلإم والتضامن مع اآلخرن.. ألن الجوع

حجب أحانا حتى أن رى الجابع وجه هللا كما جب , مثلما تحجب بطرمها اآلخر

التخمة وجه هللا عن صاحبها.

مجتمعها , بما ف ذلن وألن أساس أواصر اإلنسانة , لتتوازن العبللات داخل

المجتمعات المومة فها , هو المحبة , أو ف األلل , الرؼبة ف فتح فرص التبلإم

أمام النفس واآلخرن ,ابتداء..

وألن مثل هذه الفرص ال تتحمك من ؼر محبة مسبمة , أو شعور بالحاجة

, واألكثر دمومة , التارخة لآلخرن , على أساس معانها الواسعة , األعمك

ولس على أساس الحاجة الظرفة فنا إلى إظهار شء منها.. فإننا كؤبناء أمة

واحدة , بحاجة لنعاون المحرومن.. نعاونهم على أنفسهم , لعمل المتخلؾ عن

معان ما نبؽ , الستحضار ما هو أساس لعمل منتج , ونعاون المتخمن ,

ساعدة أشمابهم وإخوانهم , ومازالوا حجمون عن أداء وأولبن المادرن على م

الواجب كما نبؽ , نعاونهم على أنفسهم , بالتبصر , والتنبه , والتوعة على

أهمة أن تنمو المحبة داخل النفس تجاه اآلخرن , لتكون النفس مستمرة , وؤمن

نهم على أنفسهم , حنما فها اإلنسان من نفسه , وؤمن اآلخرون منها , ونعاو

المإمن أن بدالالت ومعان عظمة.. وعلى العرب تنفتح أمامهم فرصة عمل جمع

تذكر , وال نسى , أن الصراع , منذ األزل , دور حول شإون الحاة , وشإون

اإلمان , ومنذ الوالدة ألولى لؤلنباء والرسل , نزل هللا سبحانه على الرسل كتبه

امره , لصححوا اإللحاد بالتوحد ,والمال ؼر المشروع بالمشروع , والظلم وأو

بما عدله ووازن وعدم اإلنصاؾ بالعدل , واإلنصاؾ , واختبلل التوازن االجتماع

عبللاته وحركته.

إننا ال ندعو إلى ذلن , مجرد دعوة , على أساس المفاهم واألخبلق الدنة

لة فحسب , وإنما ندعو إلها على أساس الحاجة العملة فعلا وتارخا والمثا

الحمم ألبناء األمة إلى هذا أضا اآلن , لك نهضوا , ووفروا األمن الموم

ألنفسهم, وألبناء جلدتهم , عندما تعاونون على سد الثؽرات الساسة

واالجتماعة ف مجتمعهم الكبر..

الرؼبة ف التفاهم , والتضامن وتمدم العون لمن حتاجه , سواء عن طرك إن

تبدد ساج الظبلم , الذي حط بعض العرب أنفسهم به جراء الوهم , أو جراء

, ومعاونته ف طرد الظبلم عن عمل الخر , والفضلة , والمحبة , تصور والع

عب واألمة , وإال صارت لوتنا علنا , واستمر إنما تكون باالنفتاح على أبناء الش

ضعفنا فنا , لثمل خطواتنا , وحجب عنا ضوء الشمس , والممر , وطبات ما ف

{{الحاة معا.

لمد اخترنا ف رحلة تمص تجلات أهمة الوحدة ف لرارات الرفك المابد شهد

عتمد على هذا الجزء من خطابه بمناسبة الحج األكبر صدام حسن وساساته أن ن

, لما فه 7991. 31. 71تموز ف 03 -71الذكرى التاسعة والعشرن لثورة

من نظرة للوحدة , وه ما سنعمل على رصد أهم تجلاتها.

وعرضه لمحاوره النضالة العامة والمهام االشتراك منذ نشؤة حزب البعث العرب

نهض لها , كان لمبدأ الوحدة وه أحد المبادئ الثبلثة الكبرى الت الثورة الت

انبنى علها هذا الحزب مكانة متمزة وخطرة تتمدم عما سواها..

فرؼم أن مبادئ الحزب ه الوحدة والحرة واالشتراكة ورؼم جدلة العبللة فما

ؼم والتناسك ف ما بنها , إال أن بنها والترابط العضوي المتن الذي مز التنا

البعث أفرد الوحدة مفهوما واصطبلحا وعمدة وسلوكا وممارسة بتمدمها وباعتناء

مخصوص.. ولد ضك المجال ف تلمؾ منزلة الوحدة ف فكر البعث ومكانتها ف

سلحة بنته التنظمة فضبل عن توجهها لنضاالت البعثن السرة والعلنة والم

والشعبة..

لمد شرح البعث بالتدلك الكامل الدوافع والمبررات الكامنة وراء إبلء الوحدة

أرجحة فوق ؼرها من المبادئ , وفصل أن تلن األرجحة ال تستنمص من أهمة

بمة المبادئ بل إنها وكما بن ذلن الحزب , تبمى مهددة بفمدان أي معنى متى ؼاب

م الوحدة..تمد

فالوحدة ف فكر البعث ال تمتصر على إزالة الحدود المصطنعة من لبل االستعمار

وتوحد األلطار العربة ف وطن واحد فمط , بل إنها أشمل من ذلن بكثر.. فه

تهدؾ لتوحد الثوابت والرهانات المطروحة على جماهر األمة العربة وتطلعاتها

ن الوحدة كمفهوم ترتكز عله وتتمحور حوله بمة المفاهم المستمبلة , وتمك

والمبادئ من تنسك كبر ف الموالؾ والجهود ومضاعفة المدرات الضامنة لصد

أي استهداؾ وبالتال تفادي إضاعة الجهد والولت بما لهما من فعالة ومردودة

وبالسرعة البلزمة. على بلوغ أهداؾ الثورة العربة الكبرى بؤلل األضرار

إن الحرة ف ؼاب الوحدة بما تعنه من سادة ونفوذ على الممدرات والثروات

بها واستؽبللها لمصلحة الجماهر , تظل مثلها كمثل الدممراطة الت ؽدو التله

من طرؾ الشعوب المستعمرة مبحثا ببل معنى جدي ودون فابدة , وبؽاب الوحدة

مبتورا أو أعرج ف العر االشتراك بة ؽدو الحدث عن إلامة المجتمع العرب

أحسن الحاالت. ولو عكسنا الصورة وتخلنا أمة العرب موحدة ماسكة بطالاتها ,

حرة وسدة ومالكة لنواص أمرها , فحنها سكون ثابتا وأكدا انصرافها لبحث

تلؾ المطاعات وعلى طول امتداد ساحات سبل التوزع العادل للثروات على مخ

الوطن وبمى ولتها جابزا التؤصل والتحاور على أسلوب تسر الشؤن العام

والسلطة ومنوالها وؼر ذلن ..

ومهما لمد برهنت التجربة , وتبلءمت مع النظرة البعثة , أن أي لطر عرب

والتطور العلم وبناء التصاده بناء عصرا ولوا ومهما استملن ممهدات الرل

توفرت له دعابم المناعة والحصانة العسكرة ظل عاجزا لوحده عن صد أي

بمادة هدد سبلمته. وأبرزت لنا التجربة العرالة مع نظامه الوطن عدوان خارج

فر له من البعث تلن الحممة ساطعة ال ؼبار علها حث لم تمكن العراق بما تو

جش عصري لوي ومهاب وكل وسابل النماء والموة األخرى من درء العدوان

الؽاشم الذي استهدفه لتتؤكد أهمة الوحدة وفوابدها.. فلو ولفت األنظمة االمبرال

العربة الرسمة ولفة مساندة للعراق تحدوها شجاعة ساسة وأصالة لومة ما

أن خربوا العراق وعثوا ف أرضه فسادا. كان ممكنا لؤلعداء

إنه وبالمدر نفسه من األهمة الت تحظى بها الوحدة ف فكر البعث , فإنها تحظى

بذات األهمة ف ذهن كل البعثن بمختلؾ درجاتهم ومراتبهم وأماكن تواجدهم

بؽض النظر عن عبللتهم بدوابر السلطة..

ل إن الرفك المابد شهد الحج األكبر صدام حسن أحد أفضل إنه ال ؼرو ف المو

البعثن الذن عملوا على تكرس الوحدة والعا وممارسة وسلوكا , ونظرا للموالع

المادة المتمدمة جدا الت تملدها سواء ف الحزب أو ف الدولة العرالة حث كان

االشت وربس العراق ولابد جشه البطل , األمن العام لحزب البعث العرب راك

وبمناسبة استعدادنا إلحاء الذكرى التاسعة لولفة العز والشموخ الخالدة فإننا

سنحاول تسلط الضوء على بعض ساساته وتوجهاته وموالفه الوحدوة

الخالدة..

الشهد ف حممة األمر , سصطدم كل من روم البحث ف عبللة الرفك المابد

مز صدام حسن بالوحدة وحرصه على إبلبها العناة البالؽة الجدرة بمكانتها الر

ف فكر الحزب وهو أحد أبرز مناضله ورواده وسوفه وفرسانه , بصعوبة تمكنه

من رصد كل الموالؾ وحصرها وتبوبها من حث األهمة والدالالت وؼر ذلن.

لته المخصوصة مع الوحدة مبدأ ومفهوما وممارسة فصدام حسن لم تنطلك عبل

بصعوده ألعلى المراتب , بل كان حرصا على ذلن منذ أن عرفه العراق واألمة

والعالم وبرز نجمه ف عالم الساسة ناببا لربس العراق الرفك المابد المرحوم

حسن البكر.

البطل مساهمة كبرى ف كل معار ن األمة ضد الكان لمد ساهم الجش العرال

الؽاشم واصطؾ العراق بتوجه مباشر وحازم وتصمم كل من شهد الصهون

لهذه األلطار الحج األكبر مع كل من مصر واألردن وسورة لشكل السند الحمم

عسكرا والتصادا ومادا.. وكان تحرن الوحدات المدرعة العرالة صوب دمشك

ولد لاربت المطعات الصهونة على دخولها فلم عد فصل بنهما أكثر لحماتها

من ثبلثن كلومترا فمط ما دفع الؽزاة على التراجع بفعل المرار الجريء الشجاع

وؼر المنتظر , ولم منع عدم إعبلم بؽداد من طرؾ سلطات دمشك ولتها بمرار

العدو ف صفعة مدوة..الحرب من االنتخاء لها وتفوت احتبللها على

بتعلمات دلمة من الرفك المابد شهد الحج األكبر صدام كما حال الجش العرال

وسبلح حسن دون احتبلل األردن مرتن من لبل الصهانة.. وكان للجش العرال

الجو خاصة إسهام متمدم ف دعم مصر ف كل مراحل الصراع مع العدو.

مز صدام ولمد بلؽ ت ذروة العمدة الوحدوة ف تطبمات الرفك المابد الشهد الر

حسن خبلل المادسة المجدة الت سطرها شعب العراق المماوم بتخطط وإشراؾ

مباشر من لابده , حث أكد صدام حسن مرارا وتكرارا على أن صد العدوان

العراق إنما ه ف الحممة نابة عن كل والهجمة الفارسة الخمنة الحالدة على

حث كان وعه متمدما جدا وفطنا نبها أمة العرب لدفع خطر التؽلؽل الفارس

وعارفا بحممة أطماع الفرس والخمن.. فكانت المادة العرالة تحرض الجماهر

ان ف صد ذلن العرالة والعربة عموما على االنخراط من باب المسإولة واإلدر

آنذان على تحمل مسإولاته العرب الزحؾ األرعن , وكانت تهب بالنظام الرسم

المومة التارخة لوأد أحبلم الخمن المجرم , وعمل المابد الشهد على التؤكد

وتوضح ما للوحدة من عظم األثر ف التول من شرور الفرس..

ام والمخلفات االلتصادة المرهمة للعراق , المادة المومة ) لم تثن التضحات الجس

( ورأسها الرفك المابد صدام حسن لادة العراق الساسة نظرا لنهجها الموم

من اإلصرار على مزد التضحات من أجل المصلحة العربة المومة العلا حتى

جباتهم. كما كان تحرر األحواز وإن تخاذل بعض أبناء العروبة أنفسهم عن وا

وهو تصدى العربة من سلم الخطط العسكرة االستراتجة للجش العرال

لجحافل الفرس ما عكس اإلمان الموي الملتهب بؤن الوحدة أعلى ما تعمل عله

ممثلة ف شخص المابد شهد الحج األكبر. االشتراك لادة حزب البعث العرب

المرارات العسكرة الشجاعة الت اتخذها الرفك المابد الشهد صدام حسن لم إن

العراق بإمرة صدام فحسب فلم منع البعد الجؽراف تكن حكرا على المشرق العرب

عندما اعتدى السنؽالون حسن من نجدة مورطانا ف ألصى المؽرب العرب

ف مورطانا وكان لها علها فحطت فرق المهندسن وج ش الطران العرال

الدور الحاسم ف طرد الؽزاة..

الطرك إلى الوحدة االشتراك أما فلسطن وه الت اعتبرها حزب البعث العرب

فلمد حازت تمربا كل االهتمام , وكف أن نذكر بعدد من استشهد من الجنود

العرالن ف سبل تحررها , والحظوة المتمزة الت خص بها الفلسطنون ف

أن ننسى أو نتؽافل عن الخطوة التارخة العراق لنعرؾ حممة منزلتها دون

بتوجه مباشر من الرفك المابد شهد الحج األكبر صدام حسن الماضة بمصؾ

ودالالت ذلن بالنظر للظروؾ واألحداث ولتها. عمك الكان الصهون

رفك لد وفر هذا العرض الموجز للمنجزات والمرارات العسكرة العرالة بمادة ال

مز صدام حسن البرهنة العلمة على ثوابته الوحدوة الت ال المابد الشهد الر

تتراجع بفعل حسابات الساسة , وه ثوابت طبعت أداءه طلة حاته سواء كان

عسكرا أم مدنا اجتماعا..

وجعله نفطا لكل العرب لرارا تار خا فردا بكل وعتبر لرار تؤمم النفط العرال

المماس , ومن المعلوم أن صدام حسن كان من أبرز الحرصن عله والدافعن

إلى سنه مهما كانت العوابك..

كان لمرار التؤمم فما بعد انعكاسات إجابة كثرة تحسست جماهر األمة العربة

كلها نتابجه , وكانت تلن عصارة أمان الشهد..

ر الرفك المابد شهد الحج األكبر بضرورة مساهمة العراق ف األخذ بد لمد أم

على جمع األصعدة.. -أي تلن األلطار ؼر النفطة –األلطار العربة الفمرة

فكان العراق مثبل خصص لؤلردن ثبلثة أرباع حاجاته من النفط مجانا طلة حكم

سودان وتونس ومورطانا بكل وسابل الدعم البعث , كما انتفعت كل من مصر وال

خاصة فما تعلك بتشجع الساسات التربوة والصحة والخدماتة..

فهل تنسى تونس مثبل للرفك المابد الشهد أنها كانت تستلم حاجاتها من الكتب

العمال المدرسة جاهزة من العراق ؟ وهل تسمط من ذاكرة عشرات آالؾ الطلبة و

الذن استمبلهم العراق ومكنهم من كل االمتازات ؟؟ هل تسجل تونس الشعبة إال

بؤحرؾ من ذهب أمر صدام حسن بتشد الجامعات وكلات الطب ف تونس على

نفمة العراق ؟

وهل تحذو مورطانا إال حذو تونس ف وفابها للرفك المابد الشهد ولد ساهم ف

البنى التحتة فها واعتنى بالموانا وشد المشاف وؼر ذلن ؟؟تطور

هل تنسى مصر األلطاب الصحة الت وفرها لها العراق بإمرة صدام حسن ؟

ألم ؤمر الشهد بتمكن الجماهر العربة ف مختلؾ تلن األلطار من حمها ف

ف الساسات الرسمة لها والت لم التعلم والصحة والنمل دون أن تدخل العراق

تكن منحازة للعراق ؟؟

ألم تكن تلن المرارات إال بفعل عمدة وحدوة لومة أصلة تشكل بوصلة الرجل

الرجل ؟؟

ثم , ألم وفر العراق بمادة شهد الحج األكبر وبمتابعة شددة منه لؤلحوازن

ما رحبت بفعل ساسات الؽطرسة وإرهاب الملجؤ اآلمن ولد ضالت بهم األرض ب

البؽض ؟ ألم فتح العراق ساحاته ومدارسه وجامعاته أمام االحتبلل الفارس

ف األحواز فتخرج منها آالؾ الكوادر والمهندسن جماهر شعبنا العرب

واإلعبلمن تعوضا عن حرمان سلطات االحتبلل لهم من حمهم ف التعلم ومنعهم

دراسة ؟؟ ألم شرؾ على تدرب األحوازن لصد تهبتهم لخوض معارن من ال

؟؟ التحرر ضد المحتل اإلران

لد ذهب الظن بالبعض إلى أن تلن العمدة الوحدوة وإن كانت منصفة للعرب , أي

فمول لابل ما ذنب العرال عموم العرب فلم تكن كذلن بالنسبة للشعب العرال

؟؟ ولد نطوي مثل هذا السإال ل أو المورطان متطع من ثروته فتوهب للتونس

على وجاهة ظاهرة أولة, إال أنه من المهم استعاب طبعة الرسالة النضالة الت

النزعة والتوجه ال خف ذلن على حملها الرفك المابد صدام حسن.. فهو لوم

اإلمان أن العرب أمة واحدة فرق االستعمار بن أبنابها , أحد , وإمن شدد

وبالتال فإن تكاتؾ أبناء األمة الواحدة والتسامهم خرات وطنهم ال حؾ فه وال

جور بل هو إنصاؾ لمن لست علهم الطبعة ف جزء من أجزاء ذلن الوطن..

راق بمثابة خمة العرب , تمهم وحري بالذكر هنا , أن الرفك المابد كان عتبر الع

األخطار وتدفع عنهم البلى كما كان دوما عبر التارخ , وبالتال فإن ال مجد للعرب

دون العراق كما ال فضل للعراق علهم وإنما هو تكامل وتزاوج وتناسك ف األدوار

لمحرومن والمصابر. كما كان دابما رحمه هللا مسكونا بالشعور بحب مد د العون ل

ومساعدتهم , وكان دعو وشدد على ضرورة نمو المحبة داخل النفس تجاه

اآلخرن , وهو من هذه المنطلمات كلها خاطب العرالن والعرب على حد السواء ,

ومنها أضا عمل على إشاعة مناخ التآزر والتضامن بن الجماهر العربة على

درب الوحدة.

على حادثتن أو لرارن مهمن عمد المتصفحون لتارخ الشهد كف االلتصار

إلهمالهما إن عنوة أو سهوا , من شؤنهما إبراز مدى االنضباط الشدد للوحدة ددنا

أنشؤ 7911و 7910وبصمة ال تؽب معالمها عند الرجل الرجل.. فبن عام

رفك المابد الفمد أحمد حسن العراق بإعاز من صدام حسن وكان ناببا للربس ال

البكر ولتها لرتن فبلحتن نموذجتن واحدة للمواطنن المصرن وأخرى

للمواطنن المؽاربة بالكوت من محافظة واسط كحجة دامؽة على السع الحمم

الجدي والمخلص لتثبت عنات وحدوة مصؽرة توجب تعممها الحما واالرتماء

ى بلوغ الدولة الوحدوة الكبرى.. بها حت

والفرد بكل المماس هو تلن الهبة التضامنة وبمى مولؾ صدام حسن التارخ

عام أزمة 7910المولرة مع المن الجنوب , حث ولما ضربت المن الجنوب

جد سالم ربع التصادة خانمة خم بسببها شبح المجاعة على المنن جدا , استن

بماو س تونػ ربس الصن إال أنه أطرده ضاربا الجنوب الربس المن العل

بكل االدعاءات الرفالة عرض الحابط ولم تفلح استجداءات سالم ربع العل

فلم تفاعل معها أحد ألطاب الشوعة ف العالم ولتها.. ؼادر العرب الماركس

الصن خال الوفاض , وتوجه مباشرة للعراق عوضا عن المن , واستمبل العل

ف بؽداد من طرؾ الرفمن المابدن أحمد حسن البكر وصدام حسن.. ولما علما

بمولؾ ماو المخجل والمهن , أذنا بتسر جسر جوي من بؽداد لعدن فورا ,

ن وزادة لتفادي كارثة داهمة وكانت الطابرات العرالة محملة بكل ما حتاجه الم

ال محالة.

, كتسب أهمته من كونه جاء ردا على صلؾ التضامن إن هذا المولؾ النضال

, وأرسل رسالة لوة المتشدق بمم التكافل األمم وجشع ماو س تونػ الشوع

لتبلف المصاعب الخانمة. مفادها أن الوحدة العربة ه الضامن الحمم

إنه من األهمة بمكان اإلشارة ف جواب على مثل ذلن السإال أن المواطن العرال

ف العراق بمادة البعث وصدام عرؾ أوج رخابه وازدهاره ف عهد النظام الوطن

حسن , ولم تؤثر مستوى عش العرالن لط بفعل مساعدات العراق ألشمابهم

ومهما بلؽت تلن المساعدات , فإنها حتما لن تناهز عشر الخسابر العرب.. ألنه

الت تسببها سطرة األجانب على ثروات العراق ونهبها.

مز صدام حسن انتهج نفس الساسات الوحدوة بل إن الرفك المابد الشهد الر

إال من خبلل داخل العراق نفسه , وكف أن نذكر أنه لم عامل العرالن وما

الوفاء واإلخبلص لؤلرض وللشعب والدولة , فكان حرصا على أمن كل العرالن

وسبلمتهم وعزهم وحمولهم ف التعلم والصحة المجانة ما مكن العراق من

المضاء على األمة واألمراض المستعصة والمعدة كالسدا وؼره.. ولم فاضل

, فكان رحمه هللا تعالى بن أ أو عرل أو طابف بناء العراق على أي أساس مذهب

العمل واإلخبلص للعراق ولشعبه مماس التعامل األوحد , وحسبنا مثبل ف هذا

الصدد اإلشارة إلى أن ناببه كان كردا وهو الرفك المابد الشهد البطل طه س

سحا وهو الرفك المابد رمضان , وكان ربس الدبلوماسة لسنوات عددة م

األسر والشهد طارق عزز كما كان كبار الضباط والمسإولن العسكرن من

الطابفة الشعة الكرمة , وإنه لضك المجال لضبط النزعة الوحدوة ف التعامل

مع أبناء العراق ف ذهنة شهد الحج األكبر..

ن العرالن ف عهد حكم البعث بمادة صدام حسن ولد كون مفدا أن نشر إلى أ

كانوا سواسة أمام المانون , كما نشر إلى الحرص الشدد على المحافظة على

نسك عش محترم البك بشعب العراق حتى ف أحلن الظروؾ لسوة , فلمد حرص

ل على الرفك صدام حسن على اعتماد البطالة التمونة وتوزعها بعدل كام

الجماهر ف العراق , ولم تتؤثر تلن البطالة حتى بتردات الوضع بعد حرب الخلج

الؽادر على العراق وطلة ما تلته من سنوات الثانة وعدوان التحالؾ الثبلثن

الحصار الجابر..

هكذا إذن , ومن خبلل هذا الجرد والرصد الممتضب , نمؾ على حممة أن الوحدة

لم تؽب ف ممارسات شهد األمة وفارسها الخالد المؽوار وف لراراته طلة حاته

, وكانت بوصلته الربسة ف كل اللحظات الحاسمة متماها منسجما مع فكر حزب

وعمدته المومة العربة الثورة األصلة.. االشتراك البعث العرب

وم , إن كانت ترد حما رد الجمل لشهدها وشهد إن الجماهر العربة مدعوة ال

األمة العربة صدام حسن , هو أن تسعى لنحت مسرة نضالة بطولة حممة ال

وهن فها وال فتور من أجل العمل على تكرس وحدة فعلة تنطلك من الجماهر

مز صدام لتتوج مسرتها بدولة الوحدة وهو ما تاق إله الرفك المابد الشهد الر

حسن رحمه هللا..

الدممراطة

ف فكر الشهد صدام حسن رحمه هللا

د. محمود النعمات

لجنة نبض العروبة المجاهدة للثمافة واالعبلم

عد الشهد المابد صدام حسن من أكثر الشخصات الساسة الت حظت بمتابعات

إعبلمة واسعة خبلل المرن الحال وأواخر المرن الماض لما تمتع به من فكر

وجسارة وصفات المابد التارخ ولنبحر اكثر ف فكر المابد البد أن نستعرض لوله

)) سوؾ تبمى المسؤلة الدممراطة من : الشهر ف فهم الدممراطة حنما لال

أكثر المسابل تعمدا ومن أكثر المسابل الت تشؽل الفكر اإلنسان والفكر الساس

والصػ الدستورة اآلن وف المستمبل ألن المسؤلة الدممراطة مسؤلة إنسانة ف

ومبدأ ان ..(( وهنا رسخ المابد مبدأ النسبة الولت الذي ه مسؤلة ساسة كبرى

الفكر االنسان شوبه الخطاء والنمص فبل وجد دممراطة كاملة وتامة. إن

للشهد المابد فكره وأسلوبه ف الحكم وللممارسة الساسة وتطبماته للصػ

الدممراطة ف مادن المادة والمنظمات الشعبة واألحزاب الساسة والعبللة مع

دممراطة هو حكم الشعب بالشعب وللشعب كاملة الجماهر وأساس فهم المابد لل

ؼر منموصة أو متجزبة وبخبلؾ ذلن فإن الحدث عن الدممراطة صبح مجرد

تبرر ساس ألسالب االلتفاؾ حول إرادة الشعوب ف ممارسة حمولها الطبعة

ف االختار الحر بعدا عن مؽرات المادة وضؽط السلطة وتؤثر أصحاب النفوذ

والجاه والسلطان او لتصبح دممراطة المكالن ودممراطة الطوابؾ كما هو

الشؤن بالنسبة لما جاء به الؽزاة األمركون الى أرض الرافدن . ومنذ سبعنات

)) االعبلم , المرن الماض اشار المابد الشهد ألكبر االمثلة الدممراطة حن لال

رة الدممراطة تستخدم ف توعة المواطنن فاألعبلم وسلة من وسابلنا الثو

وتبصرهم , وكذلن ف الرلابة . ولك تإدي وسابل االعبلم مهامها بشكلها

الصحح فؤنها بحاجة الى رعاة كبرة ال من لبل المسإول او المسإولن

المباشرن عنها فحسب , وانما من لبلنا جمعا , اننا مطالبون بؤن نرعاها ال أن

ا , مطالبون بؤن نبصرها , وأن نتعاون معها , ننمدها ف حالة الخطؤ , وكذلن ندلله

نمدها بوسابل الموة والتطور , لك تموم بدورها ف التوعة وف الرلابة ,

(( واالن نحن نرى بصرة الشهد المابد حث ان االعبلم هو وباالتجاه الصحح

أشار الشهد المابد أن بممارسة المحرن الفعل للشعوب واصبحت سلطة حممة. و

الدممراطة البد من ان نمبل معها لدرا من الخسابر , من اجل ان نتوصل الى

انضاجها وبخاصة ف مسالة كالمسؤلة الدممراطة وعلنا كذلن ان نتمبل لدرا من

الخسابر ف تطبك االشتراكة ألنه من ؼر الممكن ان تطبك االشتراكة بدون

ة متولعة وكذلن من ؼر المتولع ان تتحمك الوحدة العربة بدون خسابر هامش

خسابر هامشة متولعة ولن خسابر كهذه جب ان ال تخفنا ألننا عندما نؤخذ االمور

بمصلحتها االجمالة المحددة بالهدؾ وبالوسابل المركزة نجد ان المطلوب منا

وباتجاه تحمك االشتراكة بالتؤكد هو ان نسر ف اتجاه ممارسة الدممراطة

وباتجاه النضال والسع من اجل الوحدة العربة على هذا األساس كان فهم الشهد

المابد صدام حسن للدممراطة مرتبطا أشد ما كون االرتباط بمدى تحمك شروط

الحكم الشعب والمصلحة الجماهرة من خبلل ممارسة الشعب لحموله كاملة ؼر

حممة وبعدا عن الصػ الشكلة المعروفة نتابجها سلفا ف منموصة بصفة

األنظمة الرأسمالة والرجعة والدكتاتورة وهذا الفهم أساسه ومصدره ف أدبات

حزب البعث حزب البعث العرب االشتراك المادة الخامسة دستور حزب البعث ))

أنه وحده مصدر كل العرب االشتراك شعب إمن بؤن السادة ه ملن الشعب و

سلطة ولادة وأن لمة الدولة ناجمة عن انبثالها عن إرادة الجماهر كما أن

لدستها متولفة على مدى حرتهم ف اختارها لذلن عتمد الحزب ف أداء رسالته

على الشعب وسعى لبلتصال به اتصاال وثما وعمل على رفع مستواه العمل

لك ستطع الشعور بشخصته وممارسة حموله واألخبلل وااللتصادي والصح

.(( فالشعب والحالة تلن جب أن كون المنطلك ف الحاة الفردة والمومة ..

والؽاة ف أة تجربة دممراطة وألنه كذلن أواله الشهد المابد اهتمامه كله ألنه

ادة بعد أن تم ف البداة والنهاة ابن الشعب منه تعلم وبه ارتمى الى مرتبة الم

احتضانه من طرؾ الجماهر الشعبة أام النضال السري ضد نظام اإلللمة

والرجعة والعمالة والتخلؾ ؛ ولمد أدرن الشهد المابد رحمه هللا منذ البداة أن

االهتمام بالشعب مر حتما عبر الممارسة الدممراطة الت لن تتحمك أهدافها

الوالع إال من خبلل النهوض بوع وثمافة الجماهر وتتجسد آلاتها على أرض

والخروج من دابرة األمة والتخلؾ والجهل ذلن أن انتشار األمة بن الجماهر من

شؤنه أن عك الممارسة الدممراطة األصلة والسلمة وستبمى تلن الممارسة

فر للشعب حدا سطحة وشكلة ومبتورة طالما لم تمترن بالتثمؾ الساس الذي و

أدنى من الثمافة والتعلم والمعرفة الكفلة بتحمك نوع من اإلدران والتمز والفهم

للمسابل العامة والخطوط العرضة للمضاا الساسة ولس ؼربا والحالة على ما

سبك بانه أن تمض الثورة ف العراق أشواطا متمدمة ف سبل استبصال األمة

العرال بإشراؾ مباشر من الشهد المابد وتوجه وم والجهل ف المجتمع

العملة الدممراطة مستمر ومتواصل ومتابعة حثثة من خبلل تؤكده على أن : ))

ف حركة وعمل محو األمة مسؤلة ضرورة وأساسة إذ جب أن نتجنب انسحاب

أصبحت بعض الصػ التربوة والساسة العامة لمحو األمة وأجهزتها وإال

العملة مبسترة ومكانكة وال مكن أن تإدي أؼراضها الساسة واالجتماعة

(( ورسخ المابد حتى عندما تحمك أؼراضها المباشرة ف تعلم المراءة والكتابة ...

الشهد ف ذهنة كل المادة المحط به من الجهازن المدن والعسكري ان النهوض

الشرط األساس والجوهري ألة ممارسة بوع وحرة المواطن العرب هو

دممراطة أصلة ومن أبرز معالم الحرة ف فكر وممارسة المابد الشهد ه

استنباطه لنظرة الممرن ف تعرؾ الدممراطة تلن النظرة الت رصدت العبللة

بن األدنى واألعلى بن المواطن والمسإول وبن المادة والماعدة فكل منهما

طالب بؤن إمن بالممارسة الدممراطة كنهج ولانون ال حاد عنه وف هذا م

كل واحد منا عله أن تذكر بؤن الممارسة اإلطار مول المابد الشهد رحمه هللا : ))

الدممراطة ال تؤت عن طرك ممر واحد وإنما جب أن تكون بممرن األدنى ف

مع األدنى أي جب أن إمن األعلى مثلما عبللته مع األعلى واألعلى ف عبللته

إمن األدنى بالممارسة الدممـــــــراطة وطبمها ال ألؼراض أو لظروؾ آنة وإنما

(( فالمسإول والمابد بوصفها أحد الموانن األساسة ف الثورة ومبادئ الحزب ..

ذلن من جب أن مثل المدوة والنموذج والمثال الخبلق للممارسة الدممراطة و

خبلل النزول الى المواطن واالستماع الى همومه ومشاكله كما أن المواطن ملزم

حسب توجهات الثورة بتموم المسإول وؾ فكر المابد ال وجد تنالض بن

الدممراطة والموة المشروعة والمتمثلة بااللتزام تجاه المادة واالحترام الواجب

بمبدأ أساس من مبادئ الدممراطة أال وهو لها ذلن أن المسؤلة ذات ارتباط جدل

مبدأ التوازن بن الحموق والواجبات إن الممارسة الدممراطة بالنسبة للشهد

المابد صدام حسن ه جزء ال تجزأ من معادلة التوازن االجتماع ولكنه جزء

ؼاب حتاج الى مساندة ومتابعة وحماة العدالة والمانون فبل دممراطة ف ظل

لم العدل والمساواة وال دممراطة ف ظل التمز ف المعامبلت بن المواطنن

وال دممراطة ف ظل المحسوبة والترضة والتسلك على حساب األهلة والمدرة

واالستحماق والكفاءة والمجهود المبذول وبالتال فإن العدل هو أساس الممارسة

العمران كما مول العبلمة ابن خلدون الدممراطة إضافة الى أنه أساس

فدممراطة الممرن بالنسبة للشهد المابد ال تتنالض مع الموة المشروعة

)) ال وجد تنالض بن الدممراطة والمتمثلة ف لول المابد الشهد رحمه هللا إنه :

وبن الموة المشروعة فبل تصور أحدكم أن الدممراطة تضعفه أو تفمده هبته

وسطرته المشروعة ألن هذا ؼر صحح ؛ إن ضعاؾ المدرة والمعرفة هم الذن

تصورون وجود تنالض بن الدممراطة والمركزة ؛ بن الرعاة والتعامل

(( ) تنزل لول األخوي الرفال وبن المحافظة على الدور والمولع المادي ...

حرصون على أن كونوا ف مولع )) إن الناس الذن المابد الشهد رحمه هللا :

المادة ولس ف مولع الحكام هم الناس الذن رون الشعب دابما ف بصرتهم وف

عونهم وعرفون من أي شء عان وموون بالجانب النمدي الصابب وسعون

دابما ألن كسبوا رضا الشعب ال لك نتخبهم بالطرمة البرلمانة كما جري ف

نما من أجل المبادئ الت تحمك للشعب العدل والمساواة والسعادة بعض الدول وإ

ولعل هذا التوجه الثوري للشهد المابد صدام حسن جد أساسه ف فهمه ...((

العلم المعزز بالتجربة المدانة لطبعة الحركات الشعبة النضالة ولماهة المادة

وب األمثل لتحمك التوازن المطلوب المنبثمة عن الجماهر وآفاق استمرارها واألسل

بن الطلعة والجماهر ؛ وال ؼرو ف ذلن على اعتبار أن المابد الشهد لد تخرج

من مدرسة البعث العظم الت تعتبر أن االشتراك الثوري هو الذي نطلك ف كل

خطواته من مصلحة األمة العربة ولوطن العرب فهو الوحدوي الثوري وهو

الثوري الى جانب كونه االشتراك الثوري وألنه كذلن فإنه مطالب أكثر الدممراط

من ؼره بالتضحة والعمل والتواضع وأداء الواجب تجاه الشعب والوطن واألمة

بدون أن نتظر جزاء أو شكورا ؛ فالبعث األصل والحمم حسب تعرؾ الشهد

وهو الذي ستمد لوته المابد صدام حسن هو أول من ضح وآخر من ستفد

وطالته ولدرته من الجماهر الشعبة المعلم األول للثورن ف العالم ومدرسة

النضال ابدة ومن هذا المنطلك فإن المناضل الثوري الدممراط ف حاجة دابمة

الى الجماهر كحاجة السمن الى الماء وحاجة الربة الى الهواء وال جوز له أن

التعال والؽرور والتكبر ألنها أخطاء لاتلة لد تإدي الى االنحراؾ نزلك ف أخطاء

)) ال والعزلة والبرولراطة والتفرد بالرأي لذلن لال المابد الشهد رحمه هللا :

جوز ألحد منا أن حاول التصور أن بإمكانه االستؽناء عن اآلخرن ممن هم دونه

مهما كان مستواه الثماف إذ بمجرد أن تملكه هذا اإلحساس فإنه سنته

والنضال وسنضب وتبلشى ألنه ف مثل هذه النظرة سمطع عنه روافد التموة

(( وروافد االستزادة من المعرفة ومن شروط وأسس التفاعل والتطور الصحح ...

ولمد كان فهم الشهد المابد للمسؤلة الدممراطة بسطا وعلما وعملا ف الولت

صوت علو على صوت الشعب صاحب المصلحة الحممة ف التؽر ذاته حث ال

ولهذا لن نجد أروع وال أجمل من لوله رحمه هللا كخاتمة لهذا البحث المتواضع :

إن كل إنسان عش من أجل الشعب أعتبره مناضبل .. إنه اإلنسان الذي ولؾ ))

التملدة ورد أن حاته للمبادئ وكل من ال عش على سطحن أي رد الحاة

ؽرؾ من شرؾ النضال .. ولك عش المناضل من أجل الشعب نبؽ أن حرسه

بعونه عندما نام وأن تواجد ف ضمره وعمله حثما كون وف كل الظروؾ

وأن حبه ف كل أطواره عندما صب وعندما خطا عندما تجاوب معه وعندما

((بتعد عنه ...

عن الرفك المابد الشهد صدام حسن

الرفمة منرة أبو اللل

لجنة نبض العروبة المجاهدة للثمافة واالعبلم

إذا نظرنا لحزب البعث العرب واالشتراك وتطوره, ستكون أهم مرحلة ف مسرته

ه استبلم الربس صدام حسن رأس السلطة ف العراق. عندبذ كرس عدد مبادئ

اهمه إلى أفعال ونهج حاة على أرض الوالع من خبلل إمانه العمك الحزب ومف

بتلن المبادئ. فعمل على تطبمها بدء بنفسه ورفاله وحزبه ثم كل شعبه , لعلمهم

أن البطولة ولدة المجتمع ومرتبطة ارتباطا وثما به خاصة عندما كون على

وعه وعطابه وإرادته الحرة , استعداد كامل للتضحة وبالتال معانمة البطولة ف

ولهذا علنا أن نربط بن الشعب ودور الفرد ومبادراته وتضحته ألنه إذا تحدثنا

عن الشعب وأسمطنا دور الفرد أسؤنا للمجتمع لهذا علنا أن نتفاعل جدلا مع الفرد

والمجتمع والشعب.

وأمته , وعله هكذا تكون صفات المابد والمفكر الساس وهذه ه منزلة وطنه

فلمد كان المابد شهد الحج األكبر دابم التفكر واالنطبلق من كونه ابن الوطن ما

ستوجب خدمته بكل إخبلص ومن مختلؾ الموالع واألدوار الت تملدها, وهو ما

جعله محاور نضاله ف مجتمعه فكان حارسا أمنا لشعبه وفا له ساعا لتحمك

مصالحه .

ذلن, سنستذكر مثبل منالشته لتمرر لدمته لجنة التربة الوطنة وللبرهنة على

والمومة لمعالجة المناهج الدراسة تحدث كما لو كان معلما وأبا وولا ألحد

التبلمذ وموجها تربوا, دون أن تخلى عن بعده النظري األصل ومولع

المسإولة الذي حتله.

سن ولراءته ألحداث التارخ فإنه علنا أن وعندما نرد الحدث عن صفاء صدام ح

ننفذ لحممة موالفه حث لم كن مل لعدة مفاهم اعتبرها خاطبة رؼم شاعها

بن الناس, فعن وصؾ الثورة مثبل بكونها ثورة تمدمة, فكان إكد على اعتبارها

شاكله ثورة مستمرة ومتجددة األحداث بل اعتبر أن من العبث النظر إلى الماض وم

ولكن علنا أن نبحث عن التجدد دابما.

وألن حزب البعث العرب االشتراك حزب لوم ناضل من أجل تحمك الوحدة

العربة وتجسد المومة العربة ف الوطن العرب الكبر وإلمانه بؤن العراق جزء

األعم من األمة العربة فإن صفة العرال كانت تتراجع كثرا للخلؾ أمام الصفة

واألشمل وه العروبة, ولكن بالممابل علنا أن ال نسمط من الحساب تربه العرال

على االعتزاز بوطنه العراق ألنه عش داخل فضابه الجؽراف وهو دستورا وطنه

وتفاعل معه وما وضح من أجله حتى االستشهاد وبمعن أصح وأوضح وطنه

الملموس.

ساس معا تمد ف نفسه الطموح لبعث األمة العربة وبالنظر إله كمفكر ولابد

ودفعها الحتبلل مكانتها العالمة وأداء رسالتها اإلنسانة من خبلل حفاظها على

تراثها وحضارتها ولمها , مع وجوب استمبللها تماما عن الدول الت استعمرتها

الستناد على لها لبل دون التؽافل عن المسن بنواص أمورها وذلن من خبلل ا

منظومة تعلمة وبحثة عصرة كفلة بتطور مختلؾ أوجه الحاة فترتم

الزراعة وتزدهر الصناعة وتتطور ما دفع بمطاع الخدمات ف سبل بلوغ االكتفاء

الذات لبماء األمة لوة منعة تمدر بالتال على الصمود بوجه المإامرات الت

تستهدفها.

الشجاعة واالمان

ف شخصة وفكر الشهد صدام حسن

شهاب أحمد

واالعبلم للثمافة المجاهدة العروبة نبض لجنة

مثلما عرؾ عن سرة حاة الشهد صدام حسن أنه كان شجاعا ف الموالؾ الت

تتطلب من المناضل الصبر والتصدي والمواجهة , فإنه كان شجاعا ف التحام

الت تتطلب التنور والتبصر للمناضلن , ألنه كان سعى لبناء المادن الفكرة

االنسان المناضل لمادة األمة ف كل المادن كونه لابد ف المجتمع , وانه درن

أن مثل هذه المهمة تتطلب السبلح البلزم لتحمك اهدافها, وسبلح الفكر هو الذي

أهتم ف أحادثه منذ السبعنات عن واجه التضلل والتشوه واالنحرافات . لذلن

المضاا الفكرة الت تمدم األجوبة ألسبلة تثار حول هذه المضة أو تلن , وبذلن

لدم للمناضلن مادة فكرة كسبلح لمواجهة من حاول التشوه والتضلل .

لمد رافك األمان مسرة الشهد صدام حسن منذ أام شبابه األولى, لذلن كان على

ن بؤنه ستطع تحمك االنمبلب على النفس والمجتمع لتحمك أهداؾ الحزب , م

ومن هذا االمان كانت شجاعته ف تنفذ مهمات الحزب عندما اختارته المادة لمثل

تلن المهمات لبل أن منح شرؾ العضوة , وبعدها كان امانه الذي جعله شجاعا

ة وهو لس ف لادته , وبعد ردة ف طرح ما خدم الحزب ف المإتمرات الحزب

تشرن تصدى للمسإولة ف لادة الحزب من أجل مواجهة االنحراؾ وعمل على

تؽر ذلن وعتمل , لكن إمانه العمك جعله حرر نفسه وعود لمارس نشاطه ف

لادة الحزب .

تموز كان ورؼم 03كان هو المإمن الشجاع , وف 7931تموز 71وفجر وم

الظروؾ المحطة بالحدث كان مإمن أنه ستطع التؽر وابعاد الدخبلء عن الثورة

, وكان الشجاع األول ف تلن الساعة وحمك ما تولى مسإولة تنفذه أمام المادة

ف اجتماعها لبل وم من الثورة . وف معارن المادسة الثانة كان مإمن بالنصر

ؾ أنه رى النصر كما رى الشمس أمامه , وهو الذي كان ردد ف أصعب الظرو

ومن هذا االمان كان ال تردد أن كون ف الخنادق األمامة لساحات المعارن وهو

الشجاع لابد الشجعان . وف مسرة لادة الدولة كان مإمن أن األنسان ستطع

ل ) تحمك كل شء ما عدى ما أختص به رب العباد , لذلن كانت ممولته بهذا المجا

تبا للمستحل (.

واالمان والشجاعة لم تفارله حتى الدلابك األخرة لبل أن ؽادر الحاة , ولد تمثل

امانه وهو ردد الشهادتن , وشجاعته كانت وهو واجه الموت بوجه مكشوؾ

مبتسم أرهب أعدابه .

هذه بعض موالؾ الشهد صدام حسن الت توضح إمانه الذي ترجمه بشجاعته

الموالؾ الصعبة . وهكذا كان ف المضاا الفكرة أضا حث تصدى لمضاا كان ف

كل المناضلن بحاجة الها ومن تلن الموالؾ لضاا الدن والتراث حث ان هذا

الموضوع كان بحاجة لمولؾ حاسم , ولد جاء هذا المولؾ الحاسم ف حدثه ف

) لس حادا أكد ان مولفنا حث 7911-1-77اجتماع مكتب االعبلم بتارخ

بن االلحاد وبن االمان وانما هو مع االمان , دابما ولكنه لس حزبا دنا , وال

ضد تسس الدن من لبل الدولة وف ( , وكذلن نحن )نبؽ أن كون كذلن

ان نترن للشعب من حزبن وؼر حزبن ( , لذلن فان الواجب الوطن )المجتمع

(. وهذا عن أن تكون مارسة الطموس الدنة الصممة وفك اختاراتهمحرة م

هذه الممارسات دون أن سا كل واحد من أبناء الشعب العرال من هذا الدن أو

المذهب أو الطابفة لطرؾ آخر. وبالولت نفسه تموم الدولة برعاة الجمع دون

األدان دون بدع وسلون تمز بشرط ممارسة طموسه الت تمرها حممة وجوهر

تصدره دول معادة للعراق والعرب والمسلمن للشعب العرال ف حن ال تسمح

بممارسته ف دولها .

ف هذه االام وف ذكرى استشهاد المابد صدام حسن نحن بحاجة الن نتحلى

بشجاعته ف الموالؾ والمدان , ونتسلح باالمان لمواجهة اعداء العروبة

الذن تاجرون بالدن من الذن استخدموا الدن كؽطاء لموالؾ ساسة واالسبلم

وبهذا شوهوا حممة الدن .

العمدة التربوة & العمدة العسكرة

ف

فكر صدام حسن

زد أبو لاض عبلء

واالعبلم للثمافة المجاهدة العروبة نبض لجنة

الممدمة:

لادة لم تكن فمط ذات مسإولة لادرة على لمد حظ التارخ العرب بشخصة

ف طرك تحمك االهداؾ وتجاوز الصعاب, وأنما اضا كانت تملن السر لدما

صفة االجتهاد الفكري وف شتى المناح الساسة وااللتصادة واالجتماعة, هذه

الشخصة الت تبلورت وتجلت ف أجمل صورها ف شخص المابد الشهد صدام

حمه هللا.حسن ر

وال بد لبل التطرق الى هذا االجتهاد الفكري ال بد من معرفة االساس لهذا االجتهاد

الفكري والمنطلك والعمدة االساسة لهذا االجتهاد.

لمد آمن الشهد ومنذ نعومة اظافره بالفكر الموم واالمان المطلك لعروبة والت

بؤفكاره وبعمدته أدت لكون مناضبل ف حزب البعث العرب االش تراك مإمنا

وبساساته والت كانت اللبنة االساسة والمحطة الربسة لبلجتهاد الفكري لده

والت تمثلت بشكل اساس من المبادئ التالة :

التراث الموم الذي شكل الماعدة االساسة للثمافة المومة, أي وع األمة -7

لذاتها

لذي تشكل فه مجموعة التنالضات األساسة عوامل الوالع العرب الراهن ا -2

الضاع, كالتجزءة والتخلؾ, وتمركز الثروة, واثار االستعمار.

العصر وحضارته وهو المرحلة الت احتلت فها المجتمعات االوروبة المركز -0

المشع والمتفجر, والت تشكل بمنجزاتها العلمة والتمنة التحدي المصري للوالع

العرب

التحدات المصرة وحاجات النضال لدفع االخطار الؽربة الت تهدد االمة -1

العربة ونهضتها الجددة.

ومن المجاالت الت حظت باالجتهاد الفكري للشهد صدام حسن رحمه هللا وكانت

ذات أولوة عالة وأهمة بالؽة ه المسؤلة التربوة والمسؤلة العسكرة وكان لكل

عمدة آمن بها الشهد واجتهد ف تثبت اركانها.منهما

أوال: على الصعد التربوي:

تعد المضة التربوة من المضاا الربسة ومن العوامل االساسة ف بناء المجتمع

والدولة وه العمود الفمري ف بناء االجال, ولما كان تمتع به فكر الشهد

م العراق الوطن عموما حظت هذه المسؤلة وامانه بالفكر الموم خصوصا ونظا

أهمة بالؽة واحتلت مكانة رابدة ف فكر الشهد صدام حسن وتطلعاته ف بناء

االجال وف نظام التربة والتعلم والت ارتكزت الى مبادئ ومفاهم اساسة كان

نظومة ؤكد علها الربس الشهد ف لماءاته المتكررة والمتواصلة مع لادات الم

التربوة والتعلمة والت من شؤنها زادة الحرص على المحافظة على العراق

وعلى مكانته وعلى االواصر الت تجمع العراق بااللطار العربة االخرى والتؤكد

على دوره الرادي والرسال ف المضاا المومة لبلمة والحرص على حك التعلم

وانه حك اساس لبلنسان.

هد مإلفات كثرة ف هذا المجال ومنها على سبل المثال:وكان للش

المنهج التربوي ف فكر الربس المابد صدام حسن. -7

دلل توثم بادبات الفكر والفكر التربوي للربس المابد صدام حسن -2

النظرات الت ومن فلسفة الشهد ف المجال التربوي الت تعكس بعض اجتهاداته )

التربة وتلن الت للت عن التربة, وتلن الت للت ف كفة استخدام للت عن

العنصر البشري لصالح التنمة, انما انطلمت من فلسفة, وارتبطت باحداث,

والفلسفة عبر تكونها اتصلت بوالع وبمكوناته الربسة االجتماعة وااللتصادة

مال ارتبطت بفلسفته, والساسة, فالنظرات الت للت ف المجتمع الرأس

والنظرات الت للت ف االتحاد السوفات ارتبطت اضا بفلسفته وأهدافه, إذا

فالخصابص الوطنة والمومة البد أن تدخل كعنصر حاسم ف تمرر األهداؾ

االستراتجة المرتبطة بفلسفتنا, وبالتال ف تمرر الطرمة التربوة والتؤسس

لمرتبطة بخصابصنا الوطنة والمومة, والجانب اآلخر ونحن للنظرة التربوة ا

نتحدث عن العلم وأهمته هو جانب الزمن, فالزمن المضاؾ هو عوامل مضافة

مطورة ولس زمنا مضافا مجردا, وانما هو مضاؾ مع كل التطورات الحاصلة ف

(المجتمع.

فمام ببناء مإسسات ولتصبح هذه االجتهادات امر والع سعى العراق الى تطبمها

البحث العلم والسع الدإوب الى محو االمة حث اصدر لانون خاص بذلن

وفرض الزامة التعلم والتوسع ف مستواته وبناء لدرات علمة وخبرات من

خبلل البعثات الت كان تم افادها الى الجامعات العالمة.

ثانا: العمدة العسكرة.

عسكرة ف فكر الشهد أهمة بالؽة وذلن للدور المنوط للجش لمد احتلت المضة ال

لدوره ف لضاا االمة العرال وفما لما حتله العراق من اهمة بالؽة ووفما

وتفاعله معها ووفما للمبادئ المومة الت إمن بها, فالعمدة العسكرة ه الت

لعامة المتعلمة بالصراعات تعالج التسلح والتنظم والتخطط العسكري والمبادئ ا

المسلحة ونظرة الدولة ف تخططها اللوجست واالستراتج وفهمها لطبعة

الصراع الذي تواجهه وكفة ادارتها لهذا الصراع وكفة استخدام مواردها

االستراتجة المختلفة للظفر باالنتصار ومما ال شن فه ان النظام الساس ألي بلد

ومهام وتنظم وتخطط الجش الوالع تحت امرته وكلما بن تحكم ف عمدة

الجش على اسس وطنة سلمة نال رضى الشعب وحبه وتعاونه الدابم والعكس

اضا صحح .

ومن خبلل هذا المنطلك كان للمإسسة العسكرة دور مهم وخطة استراتجة

ه على اكمل وجه وعمدة مبدبه مكن من خبللها للجش العرال المام بمهام

ومنها الحفاظ على سادته وحماة منجزاته وصون لمه ومرتكزاته وعدم المساس

بها.

) ان االساس الموي الذي مز الجوش ومن فلسفة الشهد ف المجال العسكري

عن سواها من التنظمات لس امتبلكها للسبلح بشكل متمز عن ؼرها فحسب, اذ

مكان الدول الؽنة ان تبن جوشا كبرة بن عشة لو كان االمر هكذا لكان با

وضحاها... ان االسس المركزة الت تجعل الجوش متمزة عن اي تنظمات

اخرى بما ف ذلن التنظمات المسلحة الت ه لست جوشا ه العوامل اآلته

انفراد الجش دون ؼره من التنظمات بخدمة الوطن والشعب من خبلل -7

لبندلة وتجهزات عدة المتال االخرى الت حتاجها ف الحرب حسب تطور فوهة ا

الوسابل المستخدمة ف الصراع العسكري من مرحلة الى اخرى والت ترتبط ه

االخرى بعموم التطور الفن والعلم ف كل بلد.................

داما صححا التوحد الكامل بن السبلح والتجهزات واهمة استخدامها استخ -2

وبن المحافظة على النفس ف الولت الذي ضع النفس مشروعا دابما

لبلستشهاد............

التدرب العسكري كطرك مركزي للمهنة, ان التدرب العسكري هو -0

الطرك المركزي الذي ال بدبل عنه لك صبح منها للعسكرة ولادرا على خدمة

هذا المولع ...................الوطن والشعب واالمة من خبلل

العسكرة ف جانب اساس منها )العمل والفكري ( ه عبارة عن نضح -1

عمول ودماء االنسانة بالتراكم المضطرد عبر اآلؾ السنن ف مدان الصراع

المسلح بن االنسان واالنسان لذلن فان الجانب االمم فها ؼزر وضروري مثلما

والموم ف تجارب الشعوب............... هو الجانب الوطن

أن اي تنظم ف الولت الذي موده المرار الساس وتحرن بموجبه فانه -2

انما تمتع بهامش خاص لبلجتهاد تجاه الحاة عن طرك خدمة المجتمع والوطن

اال الموات المسلحة فانها ازاء لرار الحرب والصراع المسلح لس لها اي هامش

ادي اطبللا.اجته

تحتل المادة والسطرة وكل ما سهلهما من وسابل دورا اساسا ف فاعلة -3

الموات المسلحة وف تمزها إلنجاز واجباتها ف السلم وف الحرب, ومن الطبع

.((((( ان تبرز المادة والسطرة كواحدة من اهم عوامل نجاح الجوش

ننا امام فكر لمابد ومناضل ومفكر انطلك وف الختام نود ان نإكد على حممه ا

فكره من لاعدة الفكر الموم الذي بنت عله مبادئ وساسات حزب البعث العرب

االشتراك والت مارس الشهد فها الدور من مناضبل الى مفكرا الى لادا

استطاع من خبللها ان كون للعراق الموة والمكانة وعلى جمع االصعدة وف

المجاالت.جمع

المرأة ف رإى المابد صدام حسن

الزعم رجاء

واالعبلم للثمافة المجاهدة العروبة نبض لجنة

كلنا درن لمة المرأة والتهمش الذي واجهته ف الفترات المظلمة الت

حكمت العراق وف حمبة ما بعد االحتبلل المظلمة ال حموق لها وال لمه وتعامل

وكؤنها لس من صنؾ البشر اجلها هللا ولكن ف زمن الحكم الوطن ف العراق

ودولة البعث الوطنة كل حمولها كاملة منحها الشهد المابد صدام حسن رحمه هللا

حتى تساوت مع اخها الرجل ف الحموق والواجبات وتسلمت اعلى المناصب

االدارة والعسكرة وشاركت اخها الرجل ف كل الموالؾ سواء ف الدفاع عن

الوطن واالمه او ف تماسن الجبهة الداخلة ف الحروب من خبلل المشاركة ف

لمجدة وام المعارن( حتى استحمت لمب )الماجدة( وهذا وسام )لادسة صدام ا

% للمشاركة ف صنع 22شرؾ لكل نساء وطننا العرب ..ومنحها اضا نسبة

المرار من خبلل )المجلس الوطن( ولام الشهد المابد بدعم اتحاد المرأة العرال

بعمابة الؾ امرأة حث ان االتحاد لبل االحتبلل وصل عدد المنتسبات له ملونان وار

بمادة المرأة اللبوة الدكتورة منال ونس ومن ابرز اوجه االهتمام ان المابد الشهد

كان رد على رسابل االتحاد خبلل ثبلث اام كحد الصى لدور المرأة ف اي مجتمع

دور اساس ف نمو المجتمعات ونهضتها فه الت تضع الجزء االكبر من اللبنات

مجتمع لكونها المربة االولى لؤلجال وتمتلن سبلح التؤثر الموي األساسة ف ال

ف االجال. لذلن كانت المرأة ف رإى المابد الشهد صدام حسن )رحمه هللا( لها

مكانه كبره ورفعة تتهاوى امامها عظمة الرجال النها صانعت الشعوب. فه

كوكب ستنر بها المبلذ عندما تشتد المحن واالزمات وف كل الخطوب وه

الرجال ومن ؼرها بتون ف الظبلم ,انها مدرسة الوداعة زنها رلة الشعور

بالمسإولة تجاه شعبها وامتها لذلن كرمت بما تستحك حنما وصفها شهدنا المابد

بالماجدة ..واخت رجال مصدالا لمول النب العرب عله الصبلة والسبلم ) النساء

بمى المرأة العرالة والعربة جزأ ال تجزأ من المجتمع, بل ه شمابك الرجال( وت

أم المجتمع وصانعة رجاله.

الفكر االشتراك الموم لصدام حسن

عباس الحسن عبد كاظم الدكتور االستاذ

للثمافة المجاهدة العروبة نبض لجنة. عرال أكادم

واالعبلم

كل النتاج العلم والفكري تداخل مع ببة انسانة متصلة اتصاال وثما,

وتتراوح درجة أصالته بن براءة االختراع وبن االكتشاؾ االت من تجلات

التعمك ف طبعة خلمها هللا واثراها بتنوع وروح ومادات ال حصر لها وبن

د والبناء علها للمفز الى مثابات جددة. االرتكاز على نتاجات لابلة للتطور والتجد

ال أحد ستطع الجزم ان النظرة س جاءت من ال اساس وال البراءة ص أو

المنتج ق ممطوع الصلة عن مصادر سابمة تم توثمها ونشرها واخرى لابمة

جري علها العمل ف العدد من مختبرات العالم . واالدان السماوة الت أنزلها

ك لكل الكون تبنت فكرة التواصل والتكامل والعبللة الممتدة لصالح التحمك من الخال

الوصول الى االشمل واالعم أجتماعا وأخبللا والضامن الوسع لدر من تحمك

رسالة التوحد ومضامنها وأهدافها الجللة وكما أراد سبحانه لرسالة الختم ان

لتنه سلسلة الوح والنبوة . تستوعب كل هذه المتطلبات واالهداؾ وسواها

والبحوث العلمة الت تجري االن ف كل مكان من أرض المعمورة تناؼم بعضها

بطرابك متنوعة وتتماهى وتتكامل وتتواصل بمنوات العد وال حصر لها عاونها ف

ذلن المجبلت المتخصصة وأدوات االعبلم واالنترنت .

ة لومة عربة استحدثها حزب البعث اذن .. حن نمول بان لبلشتراكة نظر

العرب االشتراك ومفكره بدءا بالمابد المإسس أحمد مشل عفلك رحمه هللا

ووصوال الى المابد الربس الشهد صدام حسن فإننا نستند الى ركابز وحمابك

تكامل وتداخل وتواصل الببة الفكرة والعلمة االنسانة ونحمك موضوعتها

المستندة على حمابك من نكرها الي سبب كان فانه سمط نفسه ف وممكناتها

متاهات مجافات هذا البناء الموضوع الوالع الذي تتعاطى به كل البشرة مذ

انفتحت أمامها مصارع وأبواب تسجل المنتجات العملة .

االشتراكة العلمة اذن مثلها مثل أي منتج فكري أو بحث لست صنما نحته

ولست ابتكارا ممطوعا عن نتاج مسبك احتوته االدان ف بعض تشرعاتها شخص

وانطبللاتها االجتماعة االخبللة ومنها االسبلم الحنؾ مثبل . وثمة بحوث

ودراسات علمة منهجة تثبت ان االسبلم ف عدالته المتفردة انسانا ومادا

لبلشتراكة بل هو النبع وبنصوص لرآنة وف السنة وتطبماتها هو عنوان اخر

الذي انطلمت منه فكرة العدل االجتماع أصبل .

فاالشتراكة العربة الت اطلك البعث مفاهمها وركابزها مربوطة ربطا عضوا

بعدالة االسبلم الحنؾ وتطبماتها المختلفة مثلما نهلت من وع متفتح وفهم جدي

صدام حسن بارعا ف التماط مفاتح وفطن ومنهج من االشتراكة العلمة وكان

االثراء والتوسع ف أول فرصة اتحت للبعث لطبك االشتراكة ف العراق بعد

م. 7931تموز عام 03-71ثورة

االشتراكة البعثة ف مسارات التطبك ف العراق:

بد الن المفكر الموم البعث صدام حسن ع تماما ان لبلشتراكة بنى تحتة ال

من توفرها لتؤخذ مسارها المرتكز على النظرة المومة والذي ضع االنسان

كممة علا وبناءه كفرد هو المنطلك االساس لبناء مجتمع اشتراك ودممراط

ووحدوي مثل االنسان العرب المنملب على ذاته وعلى الوالع المتهرئ المتخلؾ

وتإمن سعادة االنسان الفرد لتتحمك والذي تجه كذلن الى منحى ان تحترم وتحم

سعادة المجتمع فان صدام حسن ورفاله وحزبه لد أعد العدة وهؤ مستلزمات

البناء االشتراك الت ألرها البعث فكرا ومنهجا اال وه تؤمم الثروات المومة

وف ممدمتها النفط. وكان لرار التؤمم لس تطبما لفكر وعمدة بعثة التصادة

رة عن نزعة االستمبلل الحمم الناجز والكرامة وتؤكد الذات الوطنة والمومة معب

بل كان تصل بشران حة مع فكر االتصال بالجماهر واالمان بها وبدورها

المفصل ف بناء أسجة الحماة العالة والرصنة للثورة الفتة ولادتها الجسورة

م والجسارة الثورة المحسوبة الت ه شرط وكان أضا كرس وإكد أهمة االلدا

االلدام واداة الفرشة الممهدة لتحمك الفوز الحاسم.

وف الولت الذي كان الكثر من ثوار وفن ومثمف العرب ودول وأنظمة مهمة

ضعون عبلمات االستفهام وهواجس االستضاح ان لم نمل التشكن باالشتراكة

ان نجحت وتوطدت خطواتها ف العراق ف أن تؤخذ أبعادها العربة المومة البعثة

ومسالكها لمومة ففاجؤ صدام حسن ورفاله العالم بالكفة الت حجموا فها

المطرة ف هذا الهدؾ البعث بالذات )االشتراكة(حث جعلوا الرخاء والتطور

لتعلم وارتفاع مستوات المعشة وتصاعد مستوى الخدمات وارتماء الصحة وا

تسري بنسػ متعدد المنوات لتعانك وتنفذ وتتحمك مصر ومورتانا واالردن

وتونس وفلسطن والمن والسودان والمؽرب عبر فتح لنوات تعاون ومساعدات

ولواعد تنمة ف هذه االلطار بنسب مشاركة لواردات العراق فتحمك فكرة التكامل

دام حسن والبعث ف العراق ان مدانا . فف الولت الذي كان ستحل على ص

لؽ الحدود ومم الوحدة العربة لحمموا ألدس أهداؾ العرب اال وهو هدؾ

الوحدة العربة فانه استطاع ان عبر الحدود بتحرن بنى التنمة ف االلطار

العربة عموما وف األلطار المحدودة الموارد خصوصا.

وربط صدام حسن الفكر االشتراك الموم العرب البعث ببعض أساسات حرة

الملكة الفردة الت نص علها االسبلم الحنؾ وأطرها بالمواعد واالشتراطات

الت تمنع تحولها الى لوة استؽبلل لئلنسان أو رأسمالة صؽرة . هذا الربط أتاح

ةاالنسان الفرد من السحك تحت مسارات لبلشتراكة البعثة فرص والعة لحما

سعادة الجمع الت أدعتها وتمولبت فها االشتراكات العلمة المادة االخرى حث

ان سعادة الفرد ه المنطلك لسعادة الجمع واصالها بدنامكة مع حك التملن

المشروط بمحدودة عدم الوصول الى مستوى االحتكار االلطاع او الرأسمال

االخرن . لجهد

ان االفاق الفكرة لخصوصة الفكر وخصوصة التطبك لبلشتراكة البعثة لد

فسحت مسالن تحرن طالات المطاع الخاص لكون سندا للمجتمع وحركة النظام

العام فنشط هذا المطاع ف الزراعة وف الصناعات الخففة ولطاع التجارة وؼرها

لنشاط عنصرا من عناصر الدخل الموم . لمد وباسلوب ومعطات جعلت من هذا ا

نجحت االشتراكة العربة ف العراق ف انهاء البطالة تماما وتمدم الخدمات

الصحة والتعلم بكل مراحله مجانا لس للعرالن فمط بل ولكل من دخل العراق

من العرب أو لصده بهدؾ الدراسة أو العمل.

رب أفرزه العمل االستراتج للمفكر المابد ولعل أبرز مولؾ فكري اشتراك ع

صدام حسن هو تبن النهاات المفتوحة للتجربة االشتراكة ببعدها النظري

والتطبم المدان االمر الذي أضفى روحا علمة مؽمسة بمتاحات االضافة

الممكنة والتجدد وحث روح االبداع والخلك واشؽال العمل وعدم التحجر أو التخشب

د صػ بعنها ومن ؼر ان تتاح الفرصة لسلبة التجرب من النفوذ الى العمل عن

العلم التجرب الخبلق.

لمد ولفنا عند عدد من السمات الفكرة الت افرزها العمل المبدع للمابد الشهد

صدام حسن ؼر ان سوانا من المفكرن والساسن والباحثن مكنهم ان

لت ادركناها بكثر ..الن صدام حسن المفكر مازال لم درس تجاوزوا الحدود ا

بعناة .

هاجس علم …الطالة النووة واستخداماتها

وتطبم للمفكر صدام حسن

عباس الحسن عبد كاظم الدكتور االستاذ

و

طربوش أبو تماضر االردنة الماجدة

.واالعبلم للثمافة المجاهدة العروبة نبض لجنة

مبكرا بعد استبلم حزب البعث العرب االشتراك للسلطة ف العراق اواخر

الستنات من المرن الماض شاع صت النابب لمجلس لادة الثورة الشاب صدام

حسن ف العراق بطوله وعرضه بؤنه رجل خارق الذكاء وفاجا الفنن

لتصاد والتنمة تثبت والمختصن االستراتجن بآراء وممترحات ف مجاالت اال

فطنته كرجل دولة من الطراز االول وتمدم للعراق واالمة شخصة تإمن بالعلم

والمعرفة وتجد التفكر ولس مجرد شخصة عامة . وشاع عنه أضا انه ستمع

بعناة ألهل االختصاص حتى ان انتهوا تحدث وكانه عالم ف ذلن االختصاص دون

ودون ان نؽلك على فكرة ولدت من صمم انشؽاالته ان ضع نفسه فوق االخرن

العملة المتبلمسة بموة مع المادن . وف ولت مبكر كان الهم النووي علن عن

نفسه ف مفردات وطروحات المابد المفكر المجتهد صدام حسن.

كثرون ظنون ان الزعم الساس ورجل الدولة البارز حن طرح افكارا

منة الذرة والنواة فانه عن حصرا وتحددا الجانب العسكري فها للدخول ف ت

وهذا تصور خاطا تماما . ان الذي هتم بالذرة والنواة والطالة المرتبطة بهما ال

مكن اال ان كون مستوعبا ومدركا للجانب المدن السلم الستخدامات هذه الطالة

ها ف حاة الشعوب . انه لابد درن وملم بتطبمات الطالة والطالة البدلة وأهمت

بعمك الصلة بن المابم االن من التمنات والتكنولوجا وبن المادم المتولع المإكد

بحكم ان الة البحث العلم والة نمل النتاج العلم الى تمنات ومحركات

وتكنولوجا متوالدة . لذلن لال صدام حسن :

……نبدأ من حث انتهوا

عن توق مشروع وعمك لعبور الفجوة بننا وبن العالم المتمدم فمط بل ال لعبر

لمول للعرالن وللعرب ولئلنسانة : اننا نع وندرن ماذا نعمل واننا نخطط

بعمول ممتدرة.

المابد الذي إمن جدا بالعلم كوسلة تؽر لبلد نوء تحت أثمال التخلؾ والفمر

ابل وهو الصادق النزه المإمن باهلل وبوطنه وشعبه. هو الذي تلمس أنجع الوس

والن المابد المفكر صدام حسن لد وضع البرنامج النووي العرب ف العراق نصب

عنه كجزء من مشروع النهوض العلم والتكنولوج والصناع الشامل فبلنه

طور درن ان طالة النواة والذرة لد صارت استخداما ال مكن لبلد تطلع للت

الحمم اال وتعاطى معها . فؤؼراض االستخدام السلم تشتمل على:

بحوث تطور اصناؾ الحبوب والتطفر والعدد من استخدامات الطالة النووة -7

ف حمل الزراعة واالنتاج الزراع.

استخدام االشعاع ف الصناعات النفطة. -2

مب عن االثاراستخدام االشعاع ف البحوث والدراسات والتن -0

استخدام النظابر المشعة ف تشخص العدد من االمراض. -1

العبلج باإلشعاع ألمراض مختلفة وخاصة االورام الخبثة وانواع السرطان. -2

انتاج الطالة الكهربابة . -3

استخدام االشعاع ف لطاعات مختلفة ومتجددة من الصناعة . -1

ممام هام من اهتمامات دول العالم المختلفة وتؤت االستخدامات العسكرة ف

وخاصة تلن الت تحط بها عوامل تهدد دابمة ألمنها الموم بسبب االنتاج

العسكري للطالة النووة وطالة الذرة من لبل دول أخرى.

ان االدران الواسع للمفكر صدام حسن بؤهمة وخطورة االمن الموم العرب

والتهددات الخطرة الت تواجهه من الكان الصهون واران واالمبرالة

العالمة وشركات االحتكار العالم الت تحرن أذرع عدوانة مختلفة على العراق

ؤمم النفط وتطهر العراق من وخاصة بعد النجاح التارخ الذي حممه ف ت

الجواسس وحث ان الكان الصهون الؽاصب ألرضنا ومن وراءه من امبرالة

ودول ولوى اللمة تعمل سرا وعلنا على اضعاؾ امتنا واحتبلل ارضها والسطرة

على ثرواتها واهانة انسانها لد وضعت عوامل التفوق العلم والتمن ومنه التفوق

ل تركع للعرب فمد تبنى الربس الشهد صدام حسن استراتجة النووي كعام

البحث والتطور واستخدام الطالة الذرة ف مجاالتها السلمة وتؤسس مرتكزاتها

المادة من علماء وباحثن وفنن ومختبرات وأجهزة ومعدات ومواد. وتم بناء

ق من الوصول الى مراحل المإسسات واعداد البنى التحتة كلها وتمكن علماء العرا

متمدمة ف االستخدامات الذرة المختلفة.

مستؽبل 7912ان لام العدو الصهون ومن عاونه بضرب مفاعل تموز عام

ظروؾ الحرب الت فرضتها اران على العراق وانصراؾ العرالن الى مواجهة

لى الملك البالػ العدو المجرم على جبهات حدود االمة الشرلة كان دلبل واضحا ع

من فكر المادة ومساراتها العلمة ف ادارة شإون الببلد ومن االعداء من مسن

االمة ف عرالها الثابر زمام الموة ف أهم والوى مفاصلها . ومعروؾ ان رجل

العلم والفكر النر ال تولفه صدمة وال عثرة وال عدوان فمضى صدام حسن هو

طوه للوصول الى لمة سارة الموة وااللتدار الذي وشعبه ف الطرك الذي اخت

وعدوا به االمة فصدلوا العهد واوفوا الوعد :

فؽطست تكنولوجا وبحوث الطالة تحت االرض وتعددت جهات التعاون وعدم

الركون الى دولة او جهة واحدة مثل روسا وفرنسا وؼرها.

ومهدت له اران المجرمة ولم ولفوها اال بؽزو كون لادته امركا الصهونة

واعوانها حث تم تدمر منشبات العراق العلمة ونهب اجهزتها ونملها الى اران

وكان نصب البرنامج النووي العرال هو االول ف االستهداؾ العدوان .

ؼر ان العمل العرال والعرب الذي دخل الحلمات ومسن زمامها لن ؽب وؼدا

لناظره لرب .

صدام حسن : رجل االمة الذي هتم بالمرالد

الممدسة

االمن عل

واألعبلم للثمافة المجاهدة العروبة نبض لجنة

لمد نالت الراض الممدسة ف العراق ف زمن الحكومة الوطنة اهتماما كبرا

فصرفت األموال الطابلة من أجل صانة و رازة الراض الممدسة واعطابها

األهمة الكبرى وللحفاظ على طرازها المعماري المدم مع اإلضافات الت ال تمس

بالكاش الكرببلب المزخرؾ ذات األلوان بالتراث المعماري األصل فكان االهتمام

البهجة واآلات المرآنة المكتوبة على جداران األواون وف مداخل األبواب إلى

الصحن الشرؾ كذلن األبواب الذهبة والمإطرة بالزجاج المصمول والذي جعل

وش األبواب اكثر بهجة وانالة ومعمولة بؤدي تتمن فن الصاؼة والرازة ذات نم

اثرة لس لها مثل ف كل دول العالم

كذلن االهتمام بكل ما صل الى الراض الممدسة من الهداا والمجوهرات والنفابس

وتحفظ ف أماكن خاصة وتسجل ف سجبلت الراض الممدسة, وكذلن المعادن

النفسة إضافة إلى االهتمام بؤسوار الراض الممدسة وجعلها بارزة وال جوز

العمارات المجاورة أعلى من سور الصحن حتى كسبها رونك وروعة ارتفاع

فمكنكم من رإة المنابر والمباب الذهبة عن بعد كلومترن أو أكثر

ومن الملفت للنظر انه تم تعن كل من نتسب الى النسب العلوي ف الراض

أو الكوفة الممدسة ألنهم أحك بالتعن من ؼرهم بخدمة أجدادهم سواء ف النجؾ

أو كرببلء أو الكاظمة أو سامراء أو منطمة سد دمحم

فؤهتم الشهد )رحمة هللا وأسكنه فسح جناته( بالسادة الخدم وجعل لهم رواتب

كموظفن ف الدولة ولهم رواتب تماعدة حال أي موظؾ عادي. إضافة إلى من

لده ف حالة خدم الراض من ؼر السادة وحك لكل شخص ان عن مكانة و

وفاته

وكان مول رحمة هللا لنا باألمام الحسن )علة السبلم( صلتان صلة النسب وصلة

الدن وألول وأكررها للمرة الثانة وله صله ثالثة وه الشهادة ف سبل الدن

والوطن وف سبل هللا

ل الراض فف عهده تم استراد المرمر اإلطال العال الجودة وتم استخدامه ف ك

الممدسة وشمل سادته رحمة هللا كل العاملن ف الراض الممدسة باإلكرامات ف

األعاد والمناسبات وعند زارته )رحمة هللا( إلى األماكن الممدسة

أما بعد االحتبلل الؽاشم فتم احتبلل هذه الراض وتم سلب كل تراثها من الموجودات

فنادق من الدرجة األولى ذات الخمس نجوم ف المخازن وأصبحت هذه الراض

ألبناء الصفون وؼرؾ نوم من الطراز األول إضافة إلى صالونات الحبللة

للجنسن وحدث وال حرج؟؟؟

الناس الوم ترحمون على شهد االمة ف كل لحظة وف كل وم ألن راضنا

الممدسة انتهكت حرماتها.

ر اإلطال بالكاش المرمر ووضعوه ف وسرلت ممتلكاتها وعوض عن المرم

الراض الممدسة اما المرمر اإلطال عال الجودة فنمل مع ما نمل من النفابس إلى

إران لضعوه ف لبر خمن والعوض على هللا

اما السادة الخدم فمد تم طردهم من الراض الممدسة ألنهم من النسب العرب

الهاشم االصل

لشهد الحج األكبر شهد العراق واألمة العربة وألبنابه وحفده الرحمة والخلود

وكل الخرن من أبناء العراق واألمة العربة وال صح إال الصحح

هللا أكبر.... هللا أكبر.....هللا أكبر