منهج الفلسفة 3 ث كاملا 2015 علاء المايسترو

28

في المايستروالفلسفة

المايسترو سلسلةالتعليمية

/ المايستروعالءحنفيعلي

المايستروأبو / يوسف

/ عالء حنفي أعلي

01119430160 & 01000716857

مفهوم الجبرية والحتمية

الحتمية معنى الجبرية معنى

اإلنساني السلوك عن الجبرية تقالعن عاجزة لإلنسان العاقلة اإلرادة

أفعال سلوك في والتحكم االختيار

تخضع ألنصاحبها اإلنسان حياة

خارج قدرة يلمؤثرات إلى ترجع ة

المجتمع ظروف أو تعالى الله

. الخارجية والطبيعة

.. الطبيعي العالم عن الحتمية تقالمعينة بشروط مقيدة طبيعية ظاهرة كل

محدد شكل في بالضرورة حدوثها تحتم

يمكن فإنه الشروط تلك توافرت إذا بحيث

. الظاهرة حدوث بضرورة التنبؤ� توافرت فمثال درجة إذا الحرارةشرط

. المعادن تمدد بالضرورة يحدث فإنه

اإلنسان عند الجبرية وجود أدلة الجسمي الدليل

في يتمثل : لتناول الفطرية األولية الدوافع وجود – 1 اإلنسان يدفع الذي الجوع دافع مثل

الطعاموخزها (المنعكسة ) األفعال ةالالإرادي األفعال وجود – 2 عند اليد سحب مثل

بدبوسوأيضا معينة جسمية صفات وراثة – 3 القصر أو الطول بعض وراثة مثل

والسكر األمراض القلب أمراض مثل النفسي الدليل

في ) - 1 المفاجئ الخوف غيره دون بسلوك يقوم ألن مضطر بأنه اإلنسان يشعر

) تلقائيا للهرب يدفعه معين موقفالمتشائمة - 2 الشخصية تتولد الشعور لهذا المتفائلة نتيجة والشخصيةأو - 3 طبيعية كانت سواء الكبيرة العالم أحداث أمام بالعجز اإلنسان يشعر

. إرادته دون لها ويخضع اجتماعية االجتماعي الدليل

الفصل األول مذاهب

الجبرية

28






01119430160 & 01000716857

في - 1 يولد هو لها يخضع ألن مضطر فيكون معينة جماعة داخل ويعيش ينشأ

من تلقائيا المجتمع وتقاليد عادات ويكتسب إرادته دون غنية أو فقيرة أسرة

شخصيته تحدد التي وهى بجبريتها يشعر أن دون .المجتمع

بقولهم- 2 الدليل هذا علي البعض يعترض قيود وقد على يثور البعض إن

الحرية على دليل الثورة وهذه الجماعةعليهم- 3 الرد األفراد ب ويمكن من الكثير هناك المجتمع أن الثورة في يمكنهم ال

المجتمع قيود الجبرية على علي دليل وهذا

( ) هيوم الحديث العصر في الجبرية مذاهب الحديث العصر في أوروبا في الجبرية نشأة ظروف

الصناعي االنقالب-1الصناعية االنقالبأثر اآللية مع تتوافق التي الجبرية مذاهب ظهور في الصناعي

.ف اآللية لتلك فعل كرد الحرية مذاهب ظهرتاألفالك حركة حتمية اكتشاف-2

" " " مسارات " في تتحكم التي للقوانين كوبرنيقوس و نيوتن اكتشافات أدت

. اإلنسان سلوك إلى الجبري التفسير نقل إلى الكواكبالحياة: علم في الحتمية اكتشاف-3. قيود ألي تخضع ال الجسم خاليا أن العلماء عند خاطئ اعتقاد هناك كان " الخلية " أن أثبت العضوية الكيمياء علم وخاصة الحديثة العلمية االكتشافات

. محددة لقوانين تخضع كيميائية تفاعالت لعدة نتاج هي الحيةاإلنسان. لسلوك اآللي التفسير اتساع-4كان " " فونت األلماني العالم إنشاءأ ( النفس علم في تجريبي معمل ألول

سلوك بين االرتباط اكتشاف بسبب اإلنساني للسلوك اآللي التفسير بداية

. للجسم الفسيولوجية والتغيرات اإلنسانلعوامل السلوكية المدرسة نشأةب( حتمي نتاج بأنه اإلنساني السلوك فسرت التي

جسمية وأسباب مادية

تتطور" " دارون عند التطور نظرية ظهورحـ( الحية الكائنات أن رأي الذي

وتلك اختيارها في للكائنات دخل ال حتمية لقوانين وفقا معينة أشكاال وتأخذ

البيئة بظروف ترتبط القوانينيمكن : الوراثة لقوانين" " مندل اكتشاف –( د القوانين هذه بأن وإعالنه

المنتظرة وأشكالها الحية الكائنات نسل في التحكم بواسطتها هيوم عند الجبرية

: ( 1776 - 1711 " ) " هيوم بـ *التعريف

28






01119430160 & 01000716857

1. واألصل- النشأة إنجليزى فيلسوف ، هيوم ديفيد هو2. المادية- الحسية التجريبية الفلسفة دعاة أبرز من3 . اإلنسانية- واألفعال البشرية لمعرفة العميقة بدراساته اشتهر4. عصره- فى السائدة المادية التجريبية االتجاهات عكس البشرية المعرفة- 1

المجردة العقلية الكلية األفكار أن وقال البشرية المعرفة هيوم حلل

العقل في أدركناها الموجودة مادية جزئية أشياء من استخلصناها حقيقتها في

الخارجي العالم من الحواس بواسطة يوسف ) مثال من استخلصناها إنسان محمد (–علي –مفهوم حسية لمدركات عقلية صورة الفكر يصبح وبذلك . العقل داخل المعنوي الفكر في تتحكم التي هي الحسية الضرورة أن أي المعاني تداعى قانون- 2

تؤدى لعوامل يخضع إنما عشوائى بشكل يتم ال الخارجى للعالم إدراكنا أن

وهي وترابطها األفكار تسلسل المعاني إلى تداعى والترابط) قانون التشابه

والتسلسل ( معه مرتبطة أخري معاني إلي يؤدي معين فمعني وتتصف عملها في الجاذبية قوانين تشبه التداعي قوانين أن هيوم ويرى

بالحتمية بطريقة المعاني منها ليكون الحسية المدركات تقبل العقل وظيفة وتجعل

آلية . السببية مبدأ- 3

عقلية عادة مجرد هو وإنما الواقع في وجود له ليس السببية مبدأ إن هيوم يرى

نعتقد ،فقط جعلنا ~ آليا حدوثها وتكرار معين ترتيب في الظواهر بعض فتعاقب

الالحقة الظاهرة عن مسئولة السابقة الظاهرة إن .خطأ

هيوم عند اإلنسانية األفعال وحتمية ليةآ- 4

وجود- 1 نتيجة تحدث ال آلية اإلنسانية األفعال إن السابقة هيوم أفكار على ترتب

الخارجي . والعالم واإلدراك الجسم لظروف تخضع وإنما تختار حرة إرادةفي- 2 المادية لألعضاء محركا تكون إن يمكنها ال اإلرادية العقلية األفعال وإن

. والحواس الجسم لنشاط نتاجا تكون وإنما الجسمالمزعوم- 3 الحرية آلي ةألن طبيعي عمل حقيقتها في هي اإلرادي للفعل

جهة من البواعث بين ضرورية عالقة في تتمثل محسوسة أحداث تحكمه

. أخرى جهة من واألفعال

28






01119430160 & 01000716857

إرادة- 4 توجد ال ثم ومن ، األفعال بشكل التنبؤ من تمكننا البواعث معرفة أن

نتائج إلى تؤدى واألفعال البواعث بين ضرورية عالقات توجد وإنما تختار حرة

. اإلنسان سلوك في حتمية

تعريفها إمكان بعدم قال من ومنهم الحرية تعريف حول الفالسفة اختلف

، فقط بممارستها واالكتفاء بالحرية معني

اإلنسانية هي اختيار الاإلرادة علي عدم الفعل قادرة إمكان مع وتدبير رؤية عن

النقيض . اختيار أو االختيارالحرية وجود أدلة

جسميال الدليل في يتمثل : األفعال من نوعين بين اإلنسان - يميز1 عليها مجبر اإلنسان - أفعال1

الوراثية والصفات المنعكسة األفعال و الفطرية الدوافع مثلمثل عليها والسيطرة فيها التحكم اإلنسان يستطيع - أفعال2(أ( الرأس ) – اليد الجسم أعضاء تحريك على القدرة

األمراض - ب من كثير من الجسم عالج على القدرة نفسيال الدليل

28






01119430160 & 01000716857

في يتمثل : وبأنه- 1 رغباته حسب ويوجهها أفعاله على يسيطر بأنه داخله اإلنسان يشعر

. ذاك يختار وال هذا يختار تجعله حرة إرادة يملكإنكاره- 2 يمكن ال الداخلي الشعور هذاكله- 3 هذا وفي نتائجها مسئولية ونحملهم أفعالهم كل لألفراد ننسب أننا

حرة بإرادة يتمتع اإلنسان أن هو بديهي افتراض االجتماعي الدليل

في يتمثل : 1 - ) ( المجتمع في السائدة والقوانين والتقاليد العادات االجتماعي الضبط وسائل

العام الصالح إلى وتوجيهها فيها التحكم وضرورة الفرد بحرية ضمنيا تعترف

للمجتمع إذا - 2 أفعالهم نتائج على األفراد ويعاقب لألفعال معينة جزاءات يحدد منها كل

نافعة كانت إذا عليها ويكافئهم ضارة كانتلديه - 3 وليست مجبرا كان لو أما أفعاله عن ومسئول حر اإلنسان إن ذلك معنى

. اإلنسان أفعال في للتحكم العقوبات أنواع شتى وتحدد االختيار حرية

( ) روسو الحديث العصر في الحرية مذهب ( 1778 - 1712 ) روسو جاك جان ب التعريف

ساعد ، أوربا فى الحرية دعاة أكبر من ، وسياسي مربى ، فرنسي فيلسوف

الفرنسية الثورة قيام علىللحرية ( للدعوة ) روسو دفعت أسباب

الحضاري التقدم وقيود رذائل علي التمردويمارس - 1 كاملة بحرية يعيش البدائية المجتمعات في اإلنسان أن روسو يرى

لم لذلك احتياجاته سد في نفسه علي ويعتمد الطبيعية بفطرته والخير الفضيلة

. أخالقه تفسد ولم صحته تعتل2 " وإزدهار- " والفنون العلوم تقدم أن روسو يرى ذلك من العكس وعلي

المجتمع وانحالل األخالق فساد إلى أدى والذي الترف انتشار إلى أدى الحضارة

. المجتمع أفراد على وسيطرتهم األثرياء بدكتاتورية األمر ينتهي وقداإلنسانية- 3 للحياة األولي الطبيعية الحالة إلى الرجوع إلى روسو فيدعو

) المجتمع) قيود من نتحرر و والسعادة بالحرية شعورنا نستعيد حتى البدائية المقدس اإللهي الحق نظريةو المستبد الملكي الحكم علي الثورة

28






01119430160 & 01000716857

أوروبا- 1 في الملكي الحكم انتشار الحرية إلي روسو دعوة أسباب من كان

اإللهي ) الحق نظرية علي المستبد حكمهم في يعتمدون الملوك وكان المستبد

المقدس(في- 2 الله من مفوض وأنه األرض في الله خليفة أنه يعتقد الملك كان حيث

أوامر كل وتكون الملك إرادة الثورة أو التمرد للشعب يحق وال شعبه حكم

اعتراض دون التنفيذ واجبة الملك ونواهيالحرية- 3 نطاق وانحسار المستبد الملكي الحكم ترسيخ هو ذلك نتيجة كان

للمواطنين اإللهية الفردية الملك إلرادة تماما خاضعين أصبحوا الذين الحكم في ةوالديمقراطي االجتماعي العقد أهمية تأكيد

رفض مقدما بعد المقدس روسو اإللهي الحق طريقةعن ( بحثشرع ) فكرة

إنساني لحكمل جديدة مجتمع أي في العقد تصلح فكرة حول تدور والتي

االجتماعي في االجتماعي العقد فكرة وتتلخص

اإلنساني- 1 المجتمع لظهور األولى المراحل في تجمعهم بداية منذ البشر أن

الحكم مهام لتولي األفراد بعض اختيار على حريتهم وبكامل بينهم فيما اتفقوا

الحرية اختياراهم تم الذين األفراد هؤالء يضمن أن بشرط شئونه وإدارة

مصالحهم وحماية للشعبحق- 2 من كان األساسية الشعب حريات على واعتدى الحاكم انحرف إذا

غيره . آخر حاكم واختيار الحاكم خلع الحالة هذه في الشعب المستبد الحاكم ضد الثورة وأباح اإللهي التفويض نظرية روسو حطم وهكذا

الفرنسية الثورة لقيام الطريق والمساواة ومهد واألخاء الحرية إلي ودعوتها

روسو عند المجتمع إصالح وسيلتا

التربية

حريته إلى باإلنسان والرجوع الحضاري التقدم رذائل بمحو تختص التربية

الفرد عند الحرية لتدعيم األولى الوسيلة إنها و الفطرية طبيعتها إلى أخالقهم عودة وبالتالي األفراد تكوين إعادة هي التربية وظيفة

بالحرية ويشعروا األصلية من الخبرات واكتساب السلوك ممارسة في الطفل حرية بتأكيد نادي ولذلك

مقصود صناعي تأثير كل عن بعيدا الطبيعة

28






01119430160 & 01000716857

ليشعر نفسه على االعتماد على الفرد بتعويد فتهتم التعليم مراحل بقية أما

. حقيقيا شعورا بحريتهاالجتماعي العقد لمبادئ وفقا والحكم الديمقراطية

الثانية الوسيلة هي األقلية سيطرت ظل في حريتهم األفراد تسلب الديكتاتورية أن روسو يرى

األغلبية على وفقا جاءت الحاكمة الهيئة ألن ، حريتهم لألفراد تعطى الديمقراطية بينما

األفراد حق من يصبح ثم ومن المجتمع أفراد بين العرفي االجتماعي للعقد

، الشعب إرادة خالفوا إذا عزلهمبسبب* تتحقق ال الكامل بمعناها الديمقراطية أن روسو ويرى

بسرعة( الحكومات تغيير أاألهلية( الحروب قيام ب

قائال الديمقراطية يفضل روسو فإن المساؤى تلك رغم ولكن. السلم مع العبودية عن الخطر مع الحرية أفضل

( ) سارتر الحاضر العصر في الحرية مذهبسارتر وجودية نشأة عوامل اإلنسان على اآللية وسيطرة العلمي التقدم

28






01119430160 & 01000716857

بدراسة العلماء اهتمام إلى التجريبي المنهج باستخدام العلم تقدم أدى

ثانية األنظار توجيه يعيد أن سارتر فأراد اإلنسان دراسة وأهملوا الطبيعية العلوم

. اإلنساني الوجود دراسة نحو عملها تؤدى آلة مجرد يصبح كاد حتى اإلنسان سلوك في اآللية أثرت وقد

بحريته وشعوره اإلنسان حيوية يقتالن وملل برتابة اليومي حيويته إلى باإلنسان والعودة اآللية النتشار فعل كرد الوجودية ظهرت لذلك

. الحضاري التقدم بسبب يفقدها كاد التي الفردية وحريتهاإلنسان وتخريب الثانية العالمية الحرب

جبهتين إلى العالم دول غالبية انقسام إلي الثانية العالمية الحرب أدت

متحاربتين ألمانيا احتلتها التي فرنسا وخاصة الدول كل على وخيمة نتائج إلى وأدت االحتالل مقاومة إلى كله الشعب فتحول تم حتى يكافحون وظلوا المقاومة إلى سارتر انضم الظروف هذه ظل وفى

األلمان، طرد عالم في البحث إلى الميتافيزيقا في البحث من الفلسفة تحول إلى ذلك أدى

ومصيره اإلنسان الفرد حرية حدود حيث من اإلنسان الوجود دراسة إلى سارتر اهتمام وتحول

الحرب هذه عن اإلنسان مسئولية لتحديد وماهيته الغربية للحضارة التدريجي االنهيار بداية

ألنها انهيارها عوامل ثناياه في يحمل الغربية الحضارة نضج أن سارتر يرى

أبنائها لدى العقلية طاقاتها كافة استنفذت كافة في معقولية والال والالمباالة العبث وانتشار ظهور إلى ذلك فأدى

الغربي المجتمع جوانب إلى وتدعوه لإلنسان الفردي الوجود أهمية لتؤكد سارتر وجودية فظهرت

المجتم سيطرة على .عالتمرد المستقل بكيانه الفرد إلشعار الحرية في سارتر رأي

ماهيته من أسبق وجوده ألن حر األولي: اإلنسان القضيةويختار - 1 بنفسه حريته يصنع الذي وهو بطبيعته حر اإلنسان إن سارتر قرر

غيره من إجبار دون به الخاصة ماهيتهسارتر يقول - لذلك2

بنفسه" يصنعها التي وخصائصه ماهيته يختار ذلك وبعد ~ أوال يولد اإلنسان أن

28






01119430160 & 01000716857

" الحرة بإرادته ويختارها. ماهيته على سابق عنده اإلنسان وجود إلن الوجودية إسم جاء هنا ومن

لإلنسان - 3 بالنسبة والوجود الماهية بين العالقة سارتر قلب :-بذلك كالتالي تكون التقليدية: الفلسفة في وبذلك وجوده من أسبق اإلنسان ماهية أن ترى

اإلنسان على مفروضة الماهيةماهيته الوجودية: الفلسفة في يختار فاإلنسان ماهيته من أسبق اإلنسان وجود

بنفسه.أي أو للظروف يكون أن دون إرادته وحسب بنفسه ماهيته اإلنسان يصنع وهكذا

. تأثير أي خارجية قوةتميز - 4 التي الخاصة األساسية الصفات هي سارتر يقصدها التي الماهية

أو قويا يكون أن مثل الحرة بإرادته يختارها والتي حدة علي فرد كل شخصية

. أحد من إجبار دون ماهيته اإلنسان يصنع وهكذا ضعيفامبررات- 5 لذلك سارتر وكان ألمانيا من فرنسا هزيمة ظروف أن هي أراد

نتيجة الفرنسي الشعب ألمانيا ةومسئولي يحمل من الذي الهزيمة يمكن ، كان

مقدرا قدرا كانت الهزيمة أن بحجة ذلك عن عجز ولكنه وينتصروا النصر اختيار

فرنسا علينتائجها ويتحمل أفعاله عن مسئول : اإلنسان الثانية القضية

1 -، السابقة بالقضية ماهيته ترتبط ويحدد بنفسه أفعاله يختار حر اإلنسان مادام

إرادته .بكامل

بكامل اختارها التي أفعاله تبعية اإلنسان يتحمل أن ضرورة ذلك على يترتب إذن

ودمار عامة فوضى إلى تؤدى الفرد حرية فإن المسئولية تحمل بدون ألنه حريته

للمجتمع. 2 " سارتر- " ~ يصبح فاإلنسان الماهية من أسبق الوجود كان )إذافيقول مسئوال

( عليه هو عمافرد كل وضعها هو المبدأ هذا على المترتبة الوجودية آثار أول يكون وبذلك

نفسه على وصي. كاملة مسئولية أفعاله عن ومسئول

( الكاملة المسئولية تستتبع الكاملة الحرية) . سارتر عند القلق تولد االختيار مسئولية: الثالثة القضية

من- 1 بذلك يرتبط سوف وما معين لفعل اإلنسان اختيار حرية إن سارتر يرى

االختيار هذا نتائج من والخوف القلق تولد إلى يؤدى ما عادة المسئولية تحمل

. المسئولية وتلك

28






01119430160 & 01000716857

هذا: إصداره نتيجة يتحمل فانه العدو على بالهجوم قرارا يصدر الذي القائد مثل

. للمسئولية مصاحبا القلق يكون لذلك هزيمة أو نصر سواء القرارالمسئول- 2 الحر اإلنسان حياة في طبيعي شئ القلق هذا أن سارتر ويقرر

ولكنه فعل، والال االستكانة إلى يؤدى الذي القلق ليس هنا نعنيه الذي والقلق

األيام من يوم في المسئولية تحمل من كل يعرفه الذي البسيط القلقويتحمل يختار حرا دام ما دائم قلق في حياته طوال اإلنسان يظل هذا وعلى

اختياره . مسئوليةاألوروبيون- 3 و واألدباء المفكرين يد على انحراف العادي القلق هذا ولكن

الحرب بعد األوروبي المجتمع أنحاء في انتشر مرضى قلق إلى تدريجيا وتحول

الثانية العالمية

؟ الخلقي : اإللزام بـ المقصود السلوك مجال في إتباعه الفرد علي يجب الذي السلوك هو

.. األخالقي

أو المجتمع يحددها التي القانون عقوبات أو الدين نواهي إلي يرجع والذي

المصادر . من غيرهماالخلقي اإللزام يلي : مصادر كما الشخصية مكونات بتعدد الخلقي اإللزام مصادر تعدد

الجانبالجسمي الجانباالجتماعي

الجانبالوجداني

الجانبالعقلي

الجسم أعضاء يضم والدوافع واإلحساسات

والشهوات األولية

العالقات يضم والقانون االجتماعية والتقاليد والعادات

مع تظهر التياألفراد اجتماع

يضم تاالنفعاال

والعواطفوالميول

يضم القدرات والقوى العقليةالعليا الفكرية

اإللزام مصدر :الحسية اللذة

الضوابط االجتماعية

العاطفةاإلنسانية

العقل بمبادئه

المطلقة

األخالق في الحسي االتجاه

28






01119430160 & 01000716857

العامة المنفعة مذهب العامة المنفعة مذهب نشأة ظروف

النهضة عصر في الطبيعية العلوم مجال في هائال تقدما التجريبي المنهج حقق

في . استخدامه محاولة إلى اإلنجليز المفكرين بعض دفع الذي األمر األوربية

نتائج أي يحقق لم الذي الفلسفي المنهج من بدال واألخالق اإلنسان دراسة

نظرهم وجهة من ملموسة\) ( العامة المنفعة مذهب أو اإلنجليزية النفعية المدرسة ظهور إلى أدى مما

أسسه الذيالقرن" " " " في وذلك مل و 19بنتام

األخالق في النفعي المذهب معالم~ األقصى الخير ( هي ) المنفعة - اللذة1 ( ) أخالقيا

بالفعل اإلنسان قيام وراء من األساسي الهدف أن المذهب هذا أنصار قرر

السعادة يعني الذي األقصى الخير تحقيق هو األخالقي هنا بالسعادة والمقصود

أو اللذة من قدر أكبر لصاحبه يحقق أن يتوقع أو لصاحبه يحقق فعل " كل " المنفعة

السعادة يحققان وهما المنفعة هي اللذة أن أياللذة حول النفعيون اختلف أن : وقد إال ؟ عقلية أم فقط حسية هي هل

هنا المقصودة الحسية اللذة اللذة

النفعيين عند اإلنسانية الحياة مبدأ األنانية- 2

ومنفعته الخاصة سعادته لتحقيق يسعى نفعي أناني بطبيعته اإلنسان أن

واأللم الضرر له يسبب ما كل عن ويبتعد الشخصية ألن مستترة، أنانية حقيقته في هو المجتمع في مشاهد خيري سلوك وكل

المجتمع من والعقاب االستهجان يتجنب حتي الحقيقة يعلن أن يخاف الفرد منفعته خالل من الجماعة منفعة الفرد يحقق أن هو أخالقي أمل وأقصى

الخاصة الخلقي اإللزام مصدر هي الفعل نتائج- 3

) ( في تتحدد شر أم خير هو هل للفعل األخالقية القيمة أن النفعيون قرر

نتائجه جزاءات تكون هذا وعلى الفعل ممارسة على المترتب الجزاء في أي

الخلقي اإللزام مصدر هي األفعال

28






01119430160 & 01000716857

شرا فمثال الفعل يكون والضرر األلم هو معينا فعال ممارستي جزاء كان إذا

والمنفعة اللذة آخر فعال ممارستي جزاء كان وإذا تكراره أتجنب فإنني ولذلك

تكراره إلى أميل ولذلك خيرا الفعل يكونالعامة المنفعة مذهب نقد

الخلقي لإللزام مصدر تصلح ال اللذة- 1 الجانب وليس المتكاملة الجوانب من عدد من تتكون اإلنسانية الشخصية ألن

فقط الجسمي الداخلية بمشتمالته الجسمي الجانب أن إلى فيه العضوية باإلضافة يشترك

والحيوان اإلنسان الحيوان عن اإلنسان يميز ما بقدر إنسانية تكون أن يجب .واألخالق

لتطويرها محاولتهم من الرغم علي أناني اتجاه المنفعة- 2 الخاصة مصلحته عن يبحث أناني بطبيعته اإلنسان إن المذهب هذا أنصار قرر

اآلخرين مصلحة في النظر قبل األنانية مبدأ على األخالق بتأسيس هؤالء ينادى اإللزام فكيف يكون وكيف

الشخصية المصلحة مصدره الخلقي األنانية أن تأكيد النفعيين محاولة خاللها رغم من نحقق تجعلنا أن يمكنها

األنانية لتبرير وذلك األفراد من ممكن عدد ألكبر العامة .المنفعة

الرفيعة واألخالق السامية اإلنسانية القيم إغفال- 3القيم إغفال إلي األخالق أساس ليجعلوها المنفعة أو اللذة إلي اتجاههم أدي

السامية كما اإلنسانية البشر كل تقدير حازت التي الرفيعة أنهمواألخالق

المجتمع وضوابط والدين العقل قيمة اغفلوا

األخالق في االجتماعي ثانيا: االتجاهالوضعيين االجتماعيين مذهب

المذهب نشأة ظروفدفع الذي األمر الطبيعة أسرار كشف في هائال تقدما التجريبي المنهج حقق

اإلنسان دراسة في المنهج هذا استخدام إلى الفرنسيون المفكرين بعض

والمجتمع

28






01119430160 & 01000716857

) ( الوضعي ) ( االجتماعي المذهب أو الفرنسية االجتماعية المدرسة فظهرت

االجتماعية الظواهر دراسة في العلمي المنهج استخدام مؤسسوه حاول الذي

واألخالقية ) . . بريل) ليفي كايم دور إميل كونت أوجست وهم

الوضعيين االجتماعيين عند المجتمع تطور مراحل : مراحل بثالث تطوره في مر البشري المجتمع أن كونت أوجست يرىالالهوتية – 1 الدينية الميتافيزيقية – 2المرحلة الفلسفية – 3المرحلة

الوضعية العلمية المرحلةاألسلوب أصبح حيث نضجه لقمة البشري العقل وصل األخيرة المرحلة وفي

ومنها ) واإلنسانية الطبيعية الظواهر تفسير في يستخدم التجريبي العلمي

. ) واألخالقية االجتماعية الظواهرواإللزام األخالق علم من الوضعيين االجتماعيين موقف

الفلسفة في األخالق األخالق في يبحثون الفالسفة وكان القيم مبحث فروع أحد األخالق كانت

ليكون عليها يسير أن ينبغي التي المبادئ لإلنسان يحدد ~ معياريا علما بوصفها

أخالقيا سلوكه االجتماع علم في األخالق

من األخالق نقل وقررت ذلك رفضت الوضيعة االجتماعية المدرسة ولكن

الفلسفة وأصبحت التجريبي الوضعي االجتماع علم إلى التأملية الفلسفة

المجتمع في أخالقية ظواهر من فعال قائم هو ما . تدرسالوضعيين االجتماعيين مذهب

تجريبي وضعي علم األخالقاألخالق أن يعني العلمي األسلوب خالل من األخالق دراسة إن

-: إختالفات هناك ولكن وضعي علم أصبحت بهدف للظاهرة إستقراء هو ولكن ~ معمليا ليس اإلجتماع علم في التجريب

. مسارها في المتحكمه للقوانين الوصل على يعتمد وإنما ~ أيضا ~ معمليا ليس الوضعي األخالق علم في التجريب كذلك

تشكيل في تأثيرها وإكتشاف المجتمع لظواهر المقصودة العلمية المالحظات

. المجتمع لظروف ~ وفقا األخالقية القيم ظواهر بوصفها اإلجتماعية نشأتها إلكتشاف يؤدي األخالقية القيم تحليل ~ أيضا

إجتماعية.

28






01119430160 & 01000716857

ظل في تظهر وإنما بعيدة جزيرة في المنعزل الفرد عند تظهر ال فاألخالق

. المجتمع لظروف ~ وفقا وتنشأ الجماعة األخالقية القيم يحدد المجتمع

طرية ف )الواجب- التعاون- العفة( ليست األخالقية والفضائل األساسية القيم نإفي مكتسبة هي وإنما الفرد فيها ينشأ معينة ظروف نتيجة تظهر فهي

العمل ( –المدرسة –األسرة) المجتمع الحيظروف نسبية وإنما مطلقة ليست األخالق باختالف ألخر مجتمع في تختلف

أخر مجتمع في رذيلة تكون قد المجتمع في فالفضيلة غيره، عن المجتمع شجاعة : مثال يكون المدنية األحوال في القانون عليه يعاقب الذي القتل

الحرب . في وبطولةالمعنى زوالها أو انحطاطها تعنى ال األخالق القيم نسبية أن أن تعنى ولكنها

ألخر مجتمع من يختلفألخر مجتمع من الخير معني اختالف هو ألن وإنما تماما الخير انتفاء يعنى ال

متعددة . أخرى معان في موجود الخلقي اإللزام مصدر هو - المجتمع3

،الخلقي اإللزام مصدر هو وحده المجتمع أن سبق ما كل على يترتب ) ( والنواهي واألوامر والقيم المبادئ كافة يضم الجمعي العقل فالضمير

أن علينا يجب ما لنا يحدد الذي هو الجماعة أفراد غالبية بين عليها المتفق

أعمال . من ونؤديه سلوك من نمارسه االجتماعية الحياة تبدأ حين األخالقية الحياة أخالقيات تبدأ وتتحدد

المجتمع، في السائدة للمبادئ وفقا الفرد إتباع على وتلزمها األفراد تجبر لكي المجتمع من األخالقية القيم وتنبثق

، معين أخالقي سلوك من تعاقب لألفراد قهرية قوة يمثل المجتمع من النابع الخلقي اإللزام هذا

لها المستجيب وتكافئ المعنوي أو المادي العقاب أو باالستهجان عليها يخرج

واألدبي المبادئ والتقدير باالحتراماألخالق فى الوضعيين االجتماعيين مذهب نقد

~ بوصفه للدين األخالقي الدور - إغفال1 ~: وحيا الهيا

تطرف* يعتبر فقط المجتمع ظروف الى الخلقي اإللزام اإلجتماعيين إرجاع إنبذلك* فهم المجتمع لظروف ترجع إجتماعية ظواهر األخالق أن قولهم ~ أيضا

. ~ الهيا ~ وحيا بوصفه الدين أهملوا

28






01119430160 & 01000716857

تقليل* أو تجاهله يمكن ال الخلقي لإللزام مصدر يعتبر ونواهية بأوامره فالدين

الصحيحة االخالقية والقيم المبادئ تحديد في قيمتهالمجتمع: يحركها دمية بإستمرار ليس - الفرد2

وفقا* المجتمع يحركها المجتمع يحركها دمية وجعلوه تماما الفرد بدور أطاحوا

الخاصة لظروفهالجماعة ضمير داخخله يحمل الفردي فالضمير

الجماعة ظروف تغيرت وكلما الجماعة لرغبات انكاس مجرد األخالقي والسلوك

معها الفرد تغيرفي وتتحكم مجتمعات في تؤثر أفراد هناك ان اإلجتماعيون تجاهل وبذلك

العلماء ) و والزعماء المصلحين و الثوار مثل (ظروفه

مبادئها: وتغير األخالق - نسبية3

تؤدي النسبية ألن فخر ليس وهذا األخالق نسبية على يؤكدون اإلجتماعيين إن

الى:عامة- .1 لإلنسانية األخالقي البناء .2تفكك المعايير- تتحطمالتمييز- 3 يصعب وهنا اإلجتماعية المواقف بتغير المتغيرة الجزئية األخالق ظهور

. شر هو وما خير ماهو بينعامة: معيارية تكون أن األخالق - طبيعة4

عليه تكون أن ينبغي فيما يبحث أي ~ معياريا ~ علما وهو نشأته منذ األخالق علم

. ~ فعال المجتمع في الموجودة األخالق في يبحث وال األخالق. المنطق وعلم الجمال علم مثل معياري علم فهو

في البشر بها يهتدي مشتركة أخالقية وفضائل عامة قيم الى حاجة في واإلنسان

. األخالق مهمة هذه أن بإعتبار العصور كلتضئ شعلة أطفأوا بذلك ألنهم ~ فخرا يعتبر ال وضعي علم الى تحويلها فإن لذلك

. البشرية أمام الطريق

28






01119430160 & 01000716857

الخلقي اإللزام في والعقلي الوجداني ثانيا: االتجاهاألخالق في الوجداني أ( االتجاه

الخلقية الحاسة مذهب نشأة ظروف

الطبيعية العلوم في هائلة نتائج العلمي المنهج حقق المنهج هذا تطبيق محاولة إلى األوربيين المفكرين بعض دفع الذي األمر

واألخالق اإلنسان في على التجريبي االتجاه هذا المفكرين بعض عارض وقد

الوجداني الجانب يتجاهل ألنه األخالق دراسة

وأكد التجريبيين قاوم الذي الحدسي الوجداني االتجاه ظهور إلى أدى مما

اإلدراك وسيلة الحدس أنصاره وجعل الوجدانية الناحية من اإلنساني الكيان

اإلنسانية العاطفة إلى الخلقي اإللزام وردوا الصحيح عند الخلقية الحاسة مذهب االتجاه هذا مذاهب أشهر ومن

القرن منتصف في ظهر الذي 17شافتسبري

(1713-1671شافتسبري: ) عن نبذةإنجلترا في األرستقراطيين المفكرين أحد من كان

إلى: الخلقي اإللزام يرد أن ورفضوال المجتمع وظروف الجسم واحتياجات * الحواس ذلك من أرقى األخالق ألن

. للمحسوسات تخضعدينية للدين ردها رفض* أوامر هيئة في األخالقي السلوك يكون ال حتى

بالوراثة عليها ~ مجبرا اإلنسان ويكون خارجيةاألخالقي مذهبه

في داخلي إلزام من ونابعا بذاته مستقال األخالقي السلوك يجعل أن أردا

لذاتها الفضيلة حب ومستهدفا اإلنسان

28






01119430160 & 01000716857

عمل إلى اإلنسان وتدفع لذاتها الفضيلة تستهدف اإلنسان داخل حاسة إلى

الشر وتحاشي الخير عمل إلي وتدفعه الشر تبرير دون الشر عن والبعد الخير

تبرير دون تلقائياشافتسبري عند الخلقية الحاسة خصائص

باطنية - معنوية1داخلة اإلنسان حواس مثل مادية ليست كامنة باطنية معنوية حاسة هي وإنما

اإلنسان الجمالية الحاسة وتشبه الناس بها يقول التي السادسة بالحاسة شبها وأقرب

. اإلنسان عندعامة - فطرية2لذلك فطرية بل مكتسبة ليست الخلقية الحاسة بها مزودا اإلنسان يولد

األخرى األنواع دون فقط اإلنسان عند وتوجد مطلقة العامة األخالقية فأحكامها

الحيوانات . منتنميتها - يمكن3

التربية بسوء عليها القضاء ويمكن الطيبة والبيئة الحسنة بالتربية تنميتها يمكن

. البيئة وانحطاطالخير تمييز في - تلقائية4

تفسير أي ودون المباشر الحدس خالل من الشر عن وتميزه الخير تدرك فهي

. تبرير أوبذاتها - مستقلة5

بطبيعتها ألنها المنطق مبادئ وال بالعقل وال الخاصة بالمصلحة ترتبط أن دون

الفعل لخيرية المباشر الحدس على تقوم وجدانيةباطنها في جزائها - تحمل6

أخالقي بفعل فقيامي لصاحبها، األخالقي الجزاء الباطنية ثناياها في تحمل

الداخلي والرضا النفسية بالراحة الشعور لي يحقق الخلقية الحاسة مع يتوافق

. الداخلي األلم النفسي الضيق لي يسبب ذلك عكس أما الخير( حب يساوي النظافة ) حب الخلقية الحاسة : لمظاهر مثال شافتسبري يقول : ؟( الناس عن بعيد وأنت قذرا تكون أن تتجنب لماذا) ما شخص سألني إذا – 1

القذارة . أجبت رائحة تكره أنفا لي وألن لذاتها النظافة أحب ألنني( الروائح شم من يمنعك ببرد مصاب أنك لنفرض) وسألني عاد فلو – 2

28






01119430160 & 01000716857

أشعر أجبت لكي نظيفا ألكون وأسعى أتضايق قذرا نفسي أرى أن مجرد بأنني

بالراحة . نفسك ترى أن تستطيع ال مظلم مكان في أنك لنفرض) وسألني عاد فإذا – 3

؟( نظيفا تكون أن على تحرص . فهل الشم على قدرتك عدم جانب إلى فيه: أجيبه إحساسي فإني ألن ؛ النظافة على أحرص الحالة هذه في حتى

الضيق لي يسبب سوف بالقذارة فاسدة .الداخلي ذاتها طبيعتي كانت إذا إالشافتسبرى عند الخلقية الحاسة مذهب نقد

متغير نسبي الوجدان– 1نسبية العاطفة أن حيث الخلقي لإللزام مصدرا والوجدان العاطفة تصلح ال

تصبح أن إلى يؤدي مما األحوال بحسب يتغير والوجدان آلخر فرد من تختلف

يتفق عام أخالقي قانون إلى الوصول ويصعب متغيرة فردية الخلقية األحكام

الناس . عليهالدين عن األخالق فصل الخطأ من– 2

ألنهم األخالق، عن الدين فصل ألنه المذهب، هذا على الدين رجال اعترض

أثر له النار دخول من وتخويفهم الجنة دخول في الناس ترغيب أن يرون

الشعور) ( هذا من بكثير أكثر الشر عن والبعد الخير فعل في كبير فاعلية

شافتسبري به قال الذي الداخلي عناء أي تتطلب ال الفضيلة ممارسة أن القول الخطأ من– 3

خير بطبيعته ألنه عناء، غير ومن تلقائيا الخير يفعل اإلنسان أن شافتسبري قرر

ألن والعناء، المكابدة يتطلب الذي الخلقي الفعل طبيعة مع يتعارض القول وهذا

قوية إرادة يحتاج وهذا للذات إنكار الفضيلة

األخالق في العقلي االتجاههي : : المذهب نشأة ظروف العوامل من بمجموعة مذهبه في كانط تأثر

أن - : 1 قرر الذي نيوتن يد على الطبيعية العلوم في المطلق فكرة ظهور

هذه انتقلت وقد أخرى قوة فيه أثرت إذا إال مطلقة حركة في يسير يظل الجسم

العقلي . كانط مذهب إلى الفكرةانبهر - : 2 وقد التام باليقين نتائجها تمتاز والتي عصره في الرياضية العلوم تقدم

اليقين هذا يضفي أن أراد الذي كانط ومنهم الرياضي اليقين بقوة الفالسفة

مذهبه 0على

والفلسفة- : 3 الالهوت دراسة بين فجمع دينية نشأة كانط نشأ كانط نشأة

وصارمة . ومنظمة دقيقة الشخصية حياته وكانت والرياضيات والطبيعيات

28






01119430160 & 01000716857

كانط فلسفة سمات

الطبيعية ) ( – 1 للعلوم دراسته من العقالنيةالرياضية ) ( – 2 للعلوم دراسته من اليقينالدينية ) ( – 3 ودراسته العائلية نشأته من الصرامة و التشدد

النقدي " " المذب أو النقدية الفلسفة اسم عليها أطلق بفلسفة ذلك من وخرج كانط عند العقل وأقسام النقدي المذهب معالم

في الموجودة األساسية المبادئ كشف إلى يهدف عقلي مذهب كانط مذهب

ممكنة معرفة كل عليها تقوم والتي عامة األنساني العقل: أقسام ثالثة إلى العقل كانط قسم

والعلم : . النظري العقل –1 بالمعرفة ويختص. العملي العقل – 2 والدين : باألخالق ويختص. الجمالي العقل –3 والجمال : بالفن ويختص

كشف* التحليلي النقدي بمنهجه كانط استهدف العملي العقل مجال وفي

. األخالقى السلوك عليها يقوم التى األساسية المبادئكانط عند الواجب مذهب

األخالق محور هو الواجب

القانون خارجية سلطة إلى الخلقي اإللزام رد - رفض1 أو الدين أو كالمجتمع

العقلي الواجب فكرة في تتمثل داخلية السلطة هذه تكون أن يجب وإنماالخلقية والعاطفة الوجدان إلى الخلقي اإللزام رد كانط - رفض2 األحكام ألنها

إنما و اإلنسان عند الوجدانية المشاعر تغير سرعة بسبب متغيرة نسبية ستكون

الواجب فكرة في تتمثل والتي المطلق العقل مبادئ األخالق تأسيس يجبكل- 3 منه تنبع الذي الواجب إلي بنا يرتد الخيرة اإلرادة تحليل أن كانط يرى

الخلقية األفعالالعاقل لإلنسان

أخالقية قيمة أي تحمل ال ~ إراديا ال عنا تصدر التي العفوية فاألفعال ذلك على

. بالصدفة خير حققت لو حتىللواجب: الصارمة العقلية الطبيعة

" " : العقلي الواجب إلى الخلقي اإللزام كانط رد الخلقي اإللزام مصدر : بأنه الواجب كانط عرف الواجب تعريف

" ذاته في العقلي للقانون احتراما الفعل أداة " ضرورة

28






01119430160 & 01000716857

المطلقة* بمبادئه العقل هو المقصود والقانون للقانون مرادف هنا فالواجب

طبيعة مع تتفق محددة قوانين وفق يسير الوجود في شيء كل أن كانط فيرى

. الشيء هذاحياته في اإلنسان يسير أن يجب لذلك العقل هي اإلنسان طبيعة أن وبما

القانون " نفسه هو األخالقي القانون يصبح و العقل قوانين على األخالقية

العقلي" ( األوامر األخالقية عند ) كانط انوع

المطلقة . األوامر2الشرطية . األوامر1_

التي معين تنفيذها رتبطيوهى ال بشرط التي بشرطتنفيذها رتبط يوهى

معين

أخرى ألهداف وسيلة فيها الفعل العقل ويكون من نابعة لذاتها مطلوبة وتكون

األخالق عليها تؤسس أن تصلح األخالق وال عليها تؤسس أن تصلح

تدخل تأحسنأذا : مثال الفقراء إلى

الجنةالفقراء : مثال إلى قل – أحسن

الصدق

. كانط عند الخلقي للقانون المميزة الخصائص ومطلق مثال . 1 . عام اإلنساني : العقل من نابع ألنهيسمح ألنه صـــارم. :2 استثناء ب ال يرتبط آي وال الخلقية الحياة في ات

المتغيرة الفردية .بالتجارب

لذاته. 3 كالحصول : مطلوب منه أبعد أخري أهداف لتحقيق وسيلة وليس

منفعة . علي أو لذةمشروط. 4 شرط ليس و وإال : بأي األخالقية السمة مبادئ فقد عن انحرف

. المطلقالعقل

توفر . 5 اإلنسانية يفترض اإلرادة أفعاله : حرية العاقلة بإرادته يختار الذي

وبدونها أخالقيا .الخلقية السلوك يكون ال. الكانطى الواجب مذهب إلى وجهت التي االنتقادات

ي (1 ال المثالي وشكله المطلقة بأوامره العادي ساعدالواجب فياإلنسان

العملية شئونه تدبير علي اليومية .حياته

الجامدة( 2 العقلية بالصرامة من وي يتصف والخوف اإلنسانية العواطف ستبعد

اإلنسان الله سلوك علي كبير تأثير لها أني مع

مطلوب ي. 3 يكون االستثناء أن حين في األخالقية القواعد في استثناء آي رفض

28






01119430160 & 01000716857

حقيقة عليه ويخفي المريض علي الكذب إلي يضطر قد الذي الطبيب مثال

االستثناء وهذا الموت إلي به وتؤدي المضاعفات علي تتزايد ال حتي مرضه

أبدا يكذب أن للطبيب يرضي ال كانط ولكن أخالفيا مطلوباألخالق . ( 2مثال مع يتنافى ال هذا فكذبه عدوه على يكذب الذي كاألسير

الدين. 4 رجال إلي هاجمه النظر دون وحده العقل الخلقي اإللزام مصدر لجعله

الله عقاب من الخوف ودون الدين أوامر

.

سلسة المايستروفى الفلسفة والمنطق

* شرح وافى لكل جزئيات المنهج

* أسئلة على كل باب على حدة * تعني التفوق دائما

28






01119430160 & 01000716857

مسكويه عصر ظروف وضح

" " الفالسفة أشهر من مسكويه بـ الملقب يعقوب بن على أبو يعتبر

بغداد في عاش المسلمينمذهبه " " فيه وضع الذي األعراق وتطهير األخالق تهذيب بكتابه واشتهر

األخالقي اليونانية الفلسفة بين التوفيق محاولة وهو عصره في السائد باالتجاه تأثر

منهما كل أن أساس على وأرسطو أفالطون فلسفة وخاصة اإلسالمي والدين

العقل وهو واحد مبدأ على يقوم أفالطون عند وفضائلها النفس بتقسيمات األخالقي مذهبه في تأثر نجده لهذا

جانبين على يقوم الذي اإلسالمي الطابع األخالقي مذهبه على زاد ثم وأرسطو

هما متكاملينالعقل – 1 على األخالق تأسيس الفرد – 2ضرورة أخالق ارتباط ضرورة

االجتماعية بالحياةاإلنسانية النفس أقسام

العاقلة القوةالغضبية القوةالشهوانية القوة

ويسميها البهائم إلى نسبة البهيمية

إشباع وظيفتها : مأكل من الجسد حاجات

وملبس ومشرب

النفس قوي أدني تعتبر

يسميها إلى نسبة السبعيةالسباع

االنفعال وظيفتها : واستخدام والغضب

القوة

قوى أوسط تعتبر

يسميها النطق إلى نسبة الناطقة إلى نسبة الملكية ويسميهاالمالئكة

والتفكير : التعقل وظيفتها الحقلئق وإدراك

قوى أرقى تعتبر النفس

حسب ) الناس أقسام ينقسمون الناس أن مسكويه يرى

أقسام ( : ثالثة إلى اختيارهمويشارك : الناس أرقى – 1 إنسانا يصبح بها ألنه ؛ العاقلة القوة اتبع من

البهائم عن يختلف و المالئكةفي – 2 يكون فإنه الغضبية القوة اتبع من . وسط مرتبةأما

28






01119430160 & 01000716857

الشهوانية الناس - وأحط3 القوة اتبع منالنفس مسكويه يري وهي ، النفس أشرف اتبع من هو ، الناس أشرف أن

) النفسين ) عليه غلبت من أما ، الحيوان عن اإلنسان تميز التي العاقلة الناطقة

البهيمية ) .–األخريين ) اإلنسانية مرتبة عن انحط فقد ، الغضبيةمسكويه عند النفس فضائل

عن العفةفضيلتها : الشهوانية القوة – 1 السخاءوتنتجعن الشجاعةفضيلتها : الغضبية القوة – 2 الحلموتنتج

عن الحكمةفضيلتها : العاقلة القوة – 3 العلم وتنتج

القوى : - العدل4 بين الموازنة في اإلنسان ينجح عندما تظهر رابعة فضيلة

معتدلة بطريقة وإشباعها الثالثة. بالتوسط مسكويه عند الفضائل تتسم

كالتالي_ : مذمومين أمرين بين وسط الفضيلة ألن جبين :- . العفة1 والخمود .وسط الشره

بين :- . الشجاعة2 والتهور وسط .الجبن

بين :- . الحكمة3 والبله .وسط السفه

بين :- . العـدل4 واإلنظالم وسط .الظلم

األخالق الرقي( ) مسكويه رأى في عقلبال األخالق ترتبط

القوة من اإلنسان يرتقي عندما األخالقية الحياة والغضبية الشهوانية تكتملالحكمة، العاقلة القوةإلي عن العقلألن وفضيلتها اإلنسان يميز الذي هو

العقلية القوة تلك على األخالق تؤسس أن يجب بالتالي الحيوان في المطلوب والهدف الحقيقي الخير هي المعنوية اللذات تصبح وبالتالي

~ خيرا فليست الشهوانية بالقوة المرتبطة الحسية اللذات أما السامية األخالق

الحيوان . مع مشتركة ألنها اإلطالق على( ) مسكويه رأى في االجتماعية بالحياة األخالق ترتبط

في- 1 تظهر ال الراقية اإلنسانية والفضائل األخالقي السلوك أن مسكويه يرى

يمكن حتى الجماعة حياة في إال تتحقق وال الجماعة عن المنعزل الفرد حياة

بالرذيلة أو بالفضيلة للفرد األخالقي السلوك وصفمسكويه االجتماعية الحياة تبدأ عندما األخالقية الحياة - تبدأ2 عند اإلنسان أن

اجتماعي، عقلي دين اإلسالم أن إلي باإلضافة ، بالفطرة اجتماعي بالطبع مدني

والتراحم األرض وتعمير والحج الصالة في المسلمين اجتماع قدر من يرفع

28






01119430160 & 01000716857

وأن- 3 الجماعة خالل من يظهر للفرد األخالقي السلوك أن مسكويه قرر لذلك

الشجاعة ) العفة األساسية األخالقية من ( –الحكمة –الفضائل تظهر العدالة

المجتمع عن المنعزل الفرد حياة في تظهر ال المجتمع في الفرد تواجد خالل األخالق في مسكويه لمذهب الموجه النقد

أن( 1 دون الفضائل في أرسطو ورأي النفس أقسام في أفالطون برأي تأثر

. جديدة جوهرية تعديالت أي عليها يدخلاألخالق( 2 في متكامال جديدا مذهبا الكريم القران من يستخلص أن يمكن كان

. اإلسالم في البسيطة االجتماعية الجوانب ببعض اكتفى ولكنه والعلمية النظريةاألخالقي( 3 الفضائل الحياة ةجعل بينما جامدة، وصور ثابتة قوالب في محدودة

. المتجددة والطاقة والنشاط بالحيوية تتسم حقيقتها في األخالقية

( م950- 870 / ــه339- 259 ) :- وحياته نشأته -(1) - هـ 259 عام بتركيا" فاراب" مدينة في ولد ، الفارابي محمد نصر أبو هو( أ)

. م 872 :- العلماء بين ومكانته الفارابى (- لقب3)

، والمفكرين العلماء بين عظيمة ةمكان الفارابى يحتل ألن وذلك ، الثاني بالمعلم لقب أنه حتى : األول(. المعلم) رسطوأ ومؤلفات كتب شراح أفضل من الفارابى يعد- 1 :- الفارابى مكانة على يدلل ومما2من أكثر ألرسطو" الطبيعة بعد ما" كتاب طالع أنه: قال (سينا ابن) أن

ما أغراض في" الفارابي كتاب على أخيرا وقع حتى ،،،،، يفهمه ولم مرة أربعين." الطبيعة بعد

فيه. اغامض~ كان ما له واتضح ، منه مغلقا كان ما له فتح قرأه فلما الفارابى:- مؤلفات(- 4) في كتبه وأشهر ، كتب من فهنص فيما تتمثل ةيقيالحق الفارابي قيمة إن

: هى األخالق مجال ((السياسة,,,, الفاضلة المدينة أهل آراء,,,, السعادة تحصيل

((. المدنيةالفارابي عند النفس قوى

فى تتمثل متعددة قوى الفارابى عند للنفس

28






01119430160 & 01000716857

وظيفتهاالقوة

والشرب( األكل) / اإلنسان بها يتغذى التي هيةالغاذي

واألطعمة والبرودة الحرارةك : بالملموس اإلحساسالحاسة

واألصوات

المتخيلة

عن غيابها بعد عقله فى المحسوسات صور حفظ

بينها التركيب أو بينها والفصل الحواس

بعض مع وجمعها المتشابهة األشياء تركيبة مثال - - موز) برتقال

( خضر – فاكهة) من غيرها وبين بينها والفصل والتميز ةفراول – تفاح

. تكرهه و أ الشيء إلى تشتاق التي هيالنزوعية

ونسعى نحبه الذى الشئ إلى نشتاق بها التى هى أى) قراءة

مثال(. ونبتعد المؤلم الشئ نكره أو ، إليه للوصول الجنة حب عنه

النار. وكراهية

الناطقة

ويميز األمور( ويزن يدرك) المعقوالت الفرد يعقل بها التى هى

.والقبيح الجميل بين

القوةالفكرية

( 1 هي ) قيق تح في ينفع ما الفرد بها يستنبط التي الخلقية القوة . الخلقية وأغراضه غاياته

مظنونال الخيرو حقيقيال خيرال بين الفرد بها يميز التى هى أى

،( المشكوك) القوة شطط عن ينتج الذي الشر توخي أو فيه

الفكرية.

بل ، فقط باإلرادة يكون ال للمرء القوة هذه علي حصولوال( 2)

(طبع) استعداد وجود تتطلب

طبعا الثعلب في والمكر طبعا األسد في الشجاعة تكون كما أيضاشطط عنه ينتج وشر خير طبع لديهم الناس بعض كذلك

يكون ال فالفرد ~ طبيعي استعداد أو طبع إلي يحتاج وإنما وحدها باإلرادة خيرا الفارابي عند ب( الفضيلة

الفارابي عند مكتسبة أم فطرية والرزيلة الفضيلة هل هماو ، رذيلة كالهما حدين بين وسط" هى الفضيلة أن لفارابيا يرى

" والتفريط اإلفراط

طرفين أو حدين بين موجب وسط )أى سالبين( .

28






01119430160 & 01000716857

بين سطو حدالفضيلة

.الجبنالتهورالشجاعة

( اإلفراطالبخلالكرم اإلسراف)

(باللذة الشعور عدم) الخمودالخالعةالعفة

والرزيلة الفضيلةوالتكرار بالممارسة النفس في تحصل والرذائل لفضائلا،شرا كان وما ، الفضيلة يتصف منها خيرا كان ما سواء األعمال تكرار أي

. ةليالرذب يتصفأو خيرا كان سواء الفعل أساس هي االكتساب أو الممارسة أن يعني وهذا

شراوهذا( الطبيعي االستعداد( ) الطبع) هو أخر عنصر وجود إلي باإلضافة

النفس ضبط إلي ويحتاج زواله يصعب النفس في استقر متى االستعداد

والصبر.هي وإنما تماما مكتسبة وال تماما فطرية ليست والرذيلة الفضيلة لذلك

~ تتطلب ألنها ، منهما مزيج ~ استعدادا لألفعال بالممارسة يضعف أو يقوي طبيعيا

الشريرة أو الخيرة

إلى األفراد الفارابي يصنف

( اإلنسان3)الرذيل ( اإلنسان2)الفاضل ( اإلنسان1)لنفسه الضابط

بفعل يقوم الذي وهو

ويشتاق يهواها وهو الخيرات

ال فهو ولذا ويستلذها إليه، الخير بفعل يتأذى

من ينفر الذى هو

وال يهواه وال الخير عمل

فعل ويستلذ إليه يشتاق

الشر

يفعل) الذي هو

)، يتحرر لم لكنه الخير

اتاللذ قيود من

الفارابي عند اللذات أنواعآجلة( و عاجلة - ونفسية بدنية) نوعين إلي للذات نوعان يوجد

وآجل( عاجل ) األلم

من وذلك ، عاجلة لذة لتحقيق تسعى التى شهوته جماح كبح لفردا ستطيعي

اآلجل(لها) الالحق األلم تخيل خالل

28






01119430160 & 01000716857

(سيصيب الذى األلم تخيل خالل من أى )، هذا ترك عليه فيسهل بعدها

. القبيح الفعلوشرب كالزنا القبيح الفعل عن الناتج والعقاب لأللم الفرد تخيل: مثال

تركه. يسهل ، الخمرالصيام مثل) جميل فعل ترك إلى نفسه تميل عندما أيضا لفردا ستطيعيو

التي اللذة تخيلي أن ، عاجل أذى بسبب الشتاء( فى الليل وقيام ، الحر فى

فعل عليه ،يسهلالعين( الحور – الجنة( ) اآلجلة) العاقبة في عليها يحصل

.الجميل

: الفارابي عند اللذات أقسام

أو الجسدية أو البدنية اللذاتالحسية

أو الفكرية أو النفسية اللذاتالعقلية

الحواس طريق عن تأتيسريعة - قريبة سهلة فهي لذلك

.الزوال

تعد ال وهي ~ خيرا

العقل طريق عن تأتيصعبة فهي لذلك - ) بطيئة) المنال بعيدة

الزوالالمعرفة. لذة: مثل ، التأثير وممتدة

( الصالح العمل أو الفضيلة اإلنسان يبلغ بالتوسط) إشباع في واالعتدال الخير

اللذاتاألخالقي الفعل غاية هي السعادة

الحسية اللذات عن بالبعد هاكمال إلي نفسال صلت عندما السعادة تتحقق( 1)

:- نوعان وهي إرادية بأفعال ذلك بلوغ ويمكنها البدن وشهوات العاجلة

أفعال وهي ورذائل نقائص وتعد السعادة بلوغ تعوق التي: البدنية األفعال أ(

قبيحة وهى الجميلة األفعال وهي السعادة بلوغ في تنفع التي : فكرية ب( أفعال

. السعادة بلوغ ألجل خيرات هي إنما بل لذاتها خيرات ليستلذاته المطلوب الخير هي السعادة وأن

بالمجتمع األخالق ارتباط( إلي النفس تنقسم نفس) ( فاسقة أو فاضلة) إلي تنقسم والتي عالمة أ

نفس( جاهلة بالبشرية والمجتمعات المدن تقسيم يشبه التقسيم وهذاالمجتمع في إال كماالته أفضل يبلغ وأن يبقي أن اليستطيع االنسان ألن ذلك

كاملة غير هو وما كاملة هو ما منها البشرية المجتمعات

28






01119430160 & 01000716857

ثالثة منها الكاملالعظمي( األرض سكان كل تشمل( المعمورة) أ

الوسطي( ( األمة) ب

الصغري( ( المدينة) جالمنزل منها أقل أو القرية كاملة الغير

من أخر شكل بأي وليس بالمدينة ينال األقصي والكمال األفضل والخير

األشكالالبدن أعضاء يشبهون تعاون في أهلها الفاضلة والمدينة

الفاضلة المدينة مضادات

المدينة- 1 الجاهلة

في االنغماس في تتحقق السعادة أن أهلها يظن التي هي

الجسد سالمة على والحفاظ الثروة وجميع الحسية اللذات

. وملبس ومشرب مأكل من

. الحقيقية السعادة أهلها يجهل المدينة وهذه

المدينة- 2الفاسقة

أفعالهم جاءت ولكن والله السعادة أهلها عرف التي هي

الجاهلة المدين أفعال

المدينة-3 المتبدلة

المدينة آراء وفق يسلكون أهلها كان التي المدينة هي

آراء واعتقدوا األفكار هذه عن تحولوا ولكنهم الفاضلة

~ سلكوا مخالفة . لها وفقا

المدينة- 4الضالة

الدينية العقيدة تخالف فاسدة آراء أهلها يعتقد التي هي

الفارابى عند المدن هذه مصير عالمة نفس وتصبح والسعادة الخلود اكتساب الفاضلة المدينة مصيرأ(

الله وعرفت الحقيقة أدركت ألنها فاضلة والشقاء الزوال أهلها مصير فاضلة الغير المدن مصيرب( والفضيلة العدل بين يربط

أخالقي كنظام الفاضلة المدينة عليه تقوم الذي األساس هو العدل العدل طبق وإذا للضعيف القوي قهر علي يقوم العدل فإن الجاهلة المدن أما

العدل حب وليس الخوف يكون هدفه فإن المعامالت فياألخالقي الفارابي مذهب حول تعقيب

(1 )اطالعه سعة يوضح مما األخالق مجال في ةيلوشم نظرة صاحب

اليونانيين وخاصة السابقين الفالسفة نظر بوجهات ومعرفته

28






01119430160 & 01000716857

(2 )اإلسالمي بالدين الفاضلة للمدن تقسميه في تأثر (3 )اآلجلة واللذات العقلية أو النفسية اللذات علي ركز (4 )اإلرادة قيمة علي التأكيد علي المعاصرين فالسفة من الكثير سبق

الممارسة أو والتكرار العادة تأثير إلي باإلضافة األخالقي الفعل في واالستعداد

م(1111- 1058 هـ / 505- 450 )" نشأته" إمام – الصوفية شيخ- اإلسالم حجة) ب لقب ، الغزالي حامد أبو هو (1)

المريدين(.( عام فيها وتوفى ، طوس مدينة عاصمة الطابران في )هـ450) عام ولد( 2)

.)هـ505

من وأصبح ، الشافعية إمام الجويني يد على وتتلمذ ، العلوم مبادئ درس( 3)

.األشاعرة وكبار الشافعية علماء

عن دفاعالو ، المناظرةو الحوار على القدرةو ، البديهة بسرعة اشتهر( 4)

. اإلسالمية واألخالق اإلسالم الغزالى عند وفضائلها النفس قوي

الغزالي عند النفس أوال": قوى

قوة( 1)التخيل

والباطل الحق بين التمييز يستطيع اإلنسان تجعل

طريق عن ذلك ويتحقق والخطأ والصوابيستقيم والطاعة، اإللهي المنهج على اإلنسان يستقيم عندما

~ ويكون ، خياله .للمالئكة منزال

نفسه تجعل ، اإللهي المنهج عن اإلنسان يبتعد وعندما ~ منزال

.للشياطين

قوة( 2)الشهوة

فى وجود القوة الشهوانية من يمة عظ ال ة حكم ( ال 4 ) رأى الغزالى :

وذلك ، الوجود في تناسلبال والنوع ، بالغذاء الشخص إبقاء: أوال

األزلية وسنته الله حكمه لتأكيد:"يحس بأن األخروية ةالسعاد في إنسانال ترغيب بها يتم ثانيا

28






01119430160 & 01000716857

زائلة البدنية والشهوات اللذات بأن ويشعروالحيوان اإلنسان فيها يتساوي القوة وهذه قهر علي قدرته هو غيره عن اإلنسان يميز أهم

. العبودية من والتحرر وقمعها الشهوات

القوة -3الغضبية

(1 )الله نار من اقتبست نار شعلة هى" الغزالي يقول

الفؤاد تسكن هىو " األفئدة على إال تطلع ال التي الموقدة

) .الرماد تحت النار ةاستكانالقلب)

للشياطين أقرب يكون الغضب قوة استفزته ومن يكون أن فيجب طين من خلق واإلنسان نار من خلق الشيطان

وقوراالحقد إلي أدت اإلنسان علي سيطرت إذا الغضبية والقوة

والحسد

الغزالي عند النفس : فضائلا"ثانيفراطإ لها النفس قوي من قوي كل ) ( وتفريط زيادة) (، وكالهما نقص

. رذيلةوالشرع العقل" االعتدال ومعيار ،واالعتدال الوسط هي : والفضيلة "

الطريق أو الذهبي لوسطل الوصول نستطيع ال والشريعة( العقل) بدونو

إليه. يهدينا أن الله ندعو الذى المستقيم هي أنواع أربعة في جمعها يمكن ولكن كثيرة الفضائل أن : الغزالي يرى : ((العدالة- العفة- الشجاعة - الحكمة .))

هذهل الصحيح الترتيب يتم بالعدالةو ، فضيلتها لها اإلنسان قوى من قوة كل

. قوىال(( العقلية القوة ةفضيل الحكمة)) (1)بأنها الخلقية الحكمة الغزالى اإلمام يعرف :

والغضب الشهوة قوتي النفس به الذي القائد هياألفعال بصواب العلم هي والحكمة ((:الغضبية القوة ةفضيل الشجاعة( ))2)

الشجاعة بالشرع المتأدب للعقل غضبال قوة بانقياد إال النفس في توجد وال تتحقق ال

28






01119430160 & 01000716857

((:يةشهوانال القوة ةفضيل ( ))العفة3) العقلية للقوة الشهوانية القوة انقياد هي العفة

ةــــدالــالع ةــفضيل- 4 ، الترتيب على الثالثة القوى)تحقيق( وقوع عن عبارة هي"

" .األمور جميع تتم وبهاالفضائل جملة هي بل ، الفضائل من جزء ليست العدالة.

الجور هي واحدة رذيلة بل ، رذيلتين فيها يوجد وال . ) الظلم)الرذائل كل الجور يجمع ،الفضائل كل العدالة تجمع كماو . باعتداليكتسب اإلنسان الفضائل ويتخلص من الرذائل - 1

.والشرع للعقل وطاعتهما ، والغضب الشهوةوسيلتين( خالل )من : وجهين على يحصل االعتدال هذا- 2بجود : األول لوجه ا ) كامل اإلنسان يولد بحيث ، فطري وكمال إلهي كرم)

. الخلق حسن العقلالنفس وحمل والرياضة بالمجاهدة األخالق هذه اكتسابب : الثاني الوجه

. المطلوب الخلق فعل علي: وهي طرق بعدة الحسنة األخالق الفرد ( يكتسب3)الجميلة األفعال فعل اعتياد- 2 ةالفطر- 1(.ومصاحبتهم الجميلة األفعال)أصحاب(أرباب مشاهدة- 3

(4 )على المساعدة العوامل من والصحبة الحسنة القدوة أن الغزالي يرى

. الرذائل من والعالج الفضائل اكتساب(5 )هواه مقاومة من البد ، الهدف هذا اإلنسان يحقق لكي .

( 6 ) وهو ، المحمود دون الشهوات جملة من المذموم هو: الهوى

: تعالى الله عنه قال الذيالهوى عن النفس ونهى ربه مقام خاف من وأما Ѻ المأوى هي الجنة فإن Ѻ "

(4: النازعات)

" الغزالى عند منهما كال ومعيار والشر الخير " مفهوم

أو خيرا� يكون الفعل � الدار في ضره أو نفعه أساس علي شرا اآلخرة

(يعد ال ، اآلخرة في ويضره الدنيا الحياة هذه في اإلنسان ينفع ماف ~ (.خيرا

: الغزالي يقول

ما ينفع في الخير هوالدار اآلخرة

ما يضر في الشر هوالعاقبة.

28






01119430160 & 01000716857

أجلها من ويعمل فقط الدنيا للحياة اإلنسان يتجه أن الشرور كل منبعف ~ . اآلخرة متجاهال

وال أجلها من يعمل اآلخرة الدار إلى اإلنسان يتجه أن الخيرات كل منبعو

. الدنيا من نصيبه ينسى

وسيلتين إلى والشر الخير بين لتمييزل حتاجي اإلنسانو ، اآلخرة مزرعة الدنيا

هما. والعقل الشريعة

الغزالي عند األخالق غايةالعقل بميزان العمل وزن هو ، الشرو الخير لمعرفة السبيل أن الغزالى يرى

.والشرع

الخير تحقيق هو الشر فعل تجنبو الخير فعل من الغاية أن الغزالى يرى

. ( السعادة) ىاألعل

الغزالي عند الخيرات أنواع- 3 أربعة وهى ، كثيرة الحياة هذه في الخيرات أن الغزالى يرى

: أنواع

النفس خيرات الشجاعة- الحكمة) األربعة الفضائل في وتتمثل - .العدل(- العفة

العمر( طول- الجمال- القوة- الصحة) وهى البدن خيرات.

الخارجية الخيرات األصل( كرم- العز- األهل- المال) تشمل وهى.

التوفيقية الخيرات وتوفيقه( وتسديده ورشده الله هداية) وتشمل.

يكون األعلى الخير ألن ، األعلى الخير هي ليست الخيرات هذه( 4)

هى التى األخروية السعادة في - معه جهل ال علم- - فيه غم ال ر سرو- له فناء ال بقاء)

( .يخالطه فقر ال غنى (: بقوله )الميزان كتاب في ذلك يبين ( 5 ) إما سعادة سميت عداها وما ، األخروية هي الحقيقية السعادة إن)

أو" غلطا" مجازا

يدله عند التطبيق العقلاآلخرة

تنير له الطريق الشريعةالدار اآلخرة

ولذلك فغاية )هدف( األخالق عند الغزالي هو تحقيق الخير األعلى ) السعادة (.

28






01119430160 & 01000716857

( . اآلخرة على تعين ال التي الدنيوية كالسعادة

سعادة تعد ال ، األخروية للسعادة توصل ال سعادة كل ف ولذا . " مجازا سعادة سمى ت وإنما ، حقيقية

(6 )اللذات في ليست الغزالي رأى في الحقيقية السعادة كمالها النفس بلوغ في إنماو ، الحسية

اإللهية، الحقيقة بمعرفة يتم وهذا ، جلية واضحة كاملة الحقائق بادراك وذلك

.اآلخرة في إال يتحقق ال وهذا

(1 )والشرع بالعقل األفعال خيرية مقياس ~ من نابعا األخالقي مذهبه جعل معا

اإلسالمي الدين صميم(2 )ألنه ، الخالصة اإلسالمية نظرته يؤكد ( شر – خير) األفعال الغزالي تقسيم

. والسنة القرآن صميم من مستمد تقسيم(3 )يختلف جديدا شيئا فيه يقدم لم ، قوى ثالث إلى للنفس الغزالي تقسيم

أفالطون) فالسفة قدمه عما وأرسطو( . اليونان(5 )الفردية السعادة تحقيق في األخالقي الفعل دور الغزالي أغفل

السعادة) ،( واالجتماعية األخروية السعادة على السعادة مفهوم وقصر الدنيوية

.

Documents

منهج الفلسفة 3 ث كاملا 2015 علاء المايسترو