32
( 1 ) : ة ب للطا ل ا م ع ي ل ض ف ل ا ز ي ز لع دا ب ع ار ج سزر : مق ي م لا سلا ا وي ب ر لت ز ا ك ف ل ور ا ط ت: وعة م ج م ل م ا ق ر9 ور ت ك الد: C ك ل م در ب

ابن خلدون

Embed Size (px)

Citation preview

Page 1: ابن خلدون

(1)

سجار عبدالعزيز الفضليعمل الطالبة : تطور الفكر التربوي االسالميمقرر :

9 رقم المجموعة : بدر ملك : الدكتور م2010 السنة :

Page 2: ابن خلدون

(2)

المقدمة

ابن خلدون هو ولي5 الدين أبو زيد عبد الرحمن بن محمد بن محمد ... ه:-732ابن خال:::د بن الخط:::اب ، ول:::د في ت:::ونس ) غ:::رة رمض:::ان

م( وتلقى ابن خلدون علومه على أبيه وعلى نف::رI من علم::اء27/5/1332 تونس والعلماء الواردين إليها فحف::ظ الق::رآن العظيم وتفس::يره والح::ديث

والفقه واللغة والنحو ثم توسع في األدب والمنطق وعلوم الفلسفة .

م ( التح::ق ابن خل::دون بحاش::ية أبي الحس::ن1347 ه: ) 748وفي س::نة [ ك::ان س::نة المريني5 سلطان مراكش ، ولكن أول عهده بمراتب الدولة فعال

م ( ، فقد تول5ى " كتابة العالمة " ) ديوان الرس::ائل ( ألبي1351 ه: ) 752 محمد بن تافراكين المستبد5 على الدولة يومئٍذI بتونس . ثم أنه وeص::ف ألبي

نان صاحب فاس ، وكان يجمع العلماء في بالطه ، فاستقدمه س::نة j755ع م ( . 1355 ه: ) آخر 756ه: ثم استخدمه في آخر سنة

رين في ف::اس ) l::ه: -760وتقل5ب ابن خلدون في البالد فك::ان عن::د ب::ني م mمjس::ان ) 1359 jل ه: ( ثم عن::د ب::ني763م ( ، وعن::د ب::ني عب::د ال::واد في ت

ه: ( ، فأرسله بنو األحم::ر في س::فارة764األحمر في غرناطة األندلس ) إلى بطره ملك قشتالة ) بطرس الراب::ع القاس::ي األس::باني ( إلتم::ام عق::د

الُصeلح بينه وبين ملوك المغرب .

lطmواف والمناصب وخ::اف ع::واقب ثم إنه انتقل إلى المغرب ، ولم5ا سئم الت السياسة آثر االعتزال في قلعة سالمة ، شرق تلمسان ، فمكث عن::د ب::ني العريف أربع سنوات وبدأ بتأليف كتابه في التاريخ ، ولكنه احت::اج إلى م::واد

378ه: - 780لكتابه لم تكن متيسرة في قلع::ة س::المة فع::اد إلى ت::ونس )م(

م ( سار ابن خلدون إلى الحّج5 ، فلما وصل إلى1382 ه: ) 784وفي سنة jل:ه فت:أخر ذهاب:ه إلى مُصmر عeرض عليه القضاء على الم:ٍذهب الم:الكي5 فقlب

ه: ، وع::اد من الحّج إلى الق::اهرة وانقط::ع فيه::ا789الحّج ح::تى س::نة [ ثم عاد إلى تولي5 القضاء ) م ( . 1399 ه: - 801للتدريس حينا

جe ابن المل::ك الظ::اهر lر l::ك س::ورية ذهب المل::ك الناص::ر فm mمورلن ولما غزا تي[ من العلم::اء فيهم ابن eفاوض تيم::ور واص::طحب نف::را lرقوق إلى دمشق لي ب خلدون . ثم سمع الناصر فرج بمؤامرة عليه في مُصر فاضطر إلى الع:ودة[ على رأس وفد لمفاوضة تيمور را jة الحال وذهب سlعj ، فحمل ابن خلدون تب في الُصلح وألقى بين يديه خطبة نفسية ، فأكرمه تيمور عليها وأع::اده إلى[ ، ثم واف:اه اليقين مُصر . وتول5ى ابن خلدون القضاء بمُصر بعد ذل:ك م:رارا

.(1) م ( 1406 آذار مارس 15 ه: ) 808 رمضان 25بالقاهرة في

.444 ، ص 1984 . بيروت ، دار العلم للماليين ، 4عمر فروخ . تاريخ العلوم عند العرب . ط(1)http://www.zahra1.com/BHOOTH/ROWWAD_ebn-7adloon.htm

Page 3: ابن خلدون

(3)

( 2 ) : تعريف التربية

ف التربية بأنها "تنمية الوظائف الجسمية والعقلية والخلقية ح::تى تبل::غ تعر5كمالها عن طريق التدريب والتثقيف .

( 2 ) تعريف الفكر التربوي :

ويقُصد به اآلراء والتُصورات والمبادئ التي قدمها علماء التربية أو النظريةالتربوية كما يتُصورها علماء التربية .

( 2 ) تعريف الفكر التربوي االسالمي :

وهو عبارة عن مجموعة اآلراء واألفكار والنظريات ال::تي احتوته::ا دراس::ات[ بالقض::اء [ مباش::را الفقه:اء والفالس::فة والعلم:اء المس:لمين وتتُص::ل اتُص::اال

والمشكالت التربوية .

( 2 ) اهداف التربية عند ابن خلدون :

إعطاء الفرصة للفكر لكي ينشط ..1 إعط::اء اإلنس::ان الفرص::ة لكي يح::يى حي::اة طيب::ة في مجتم::ع راق.2

متحضر . إعطاء اإلنسان الفرصة لكسب الرزق وتنمية الخُصال الحمي::دة في::ه.3

ويعتبر أن األساس في التعل5م القرآن الكريم .

تنطل::ق من التربي::ة عن::د ابن خل::دون على أس::س علمي::ة ترتك::ز(3) : المبادئ التالية

اإلنس::ان الفك::ر اإلنس::اني ه::و الف::ارق األس::اس بين :المب::دأ األول

ل::ه بتحُص::يل مُصدر ق::وة ه::ٍذا اإلنس::ان ال::تي تس::مح ، ألنه والحيوان تفكره وتفكيره في جلدته، ومُصدر معاشه في إطار اجتماعيته ببني

ومُص:در تفوق:ه على ذات:ه وعالم:ه الخ:ارجي بم:ا في:ه ع:الم الغيب، الفكر اإلنساني الحيوانات وتسخيرها لُصالحه. فقد قال ابن خلدون :

عن الحيوان::ات واهت::دى ب::ه لتحُص::يل معاش::ه الٍذي تم::يز ب::ه البش::ر جنس::ه والنظ::ر في معب::وده، وم::ا ج::اءت ب::ه والتع::اون علي::ه بأبن::اء

الرسل (2 )http://faculty.ksu.edu.sa/m.AlFouzan/Pages/%D8%A7%D8%A8%D9%86%D8%AE%D9%84%D8%AF

%D9%88%D9%86%D9%88%D9%81%D9%83%D8%B1%D9%87%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A8%D9%88%D9%8A.aspx

Page 4: ابن خلدون

(4)

جميع الحيوانات في طاعته وملك قدرته وفض::له من عنده فُصار الفكر هو منبع العلوم والُص::نائع من حيث خلقه . فهٍذا به على كثير

وعالم::ه ال::دنيوي اإلنس::ان ي::ديم التفك::ير في نفس::ه ومحيط::ه أن ال::تي واألخروي الستخالص الحقائق والقوانين عن الظ::واهر الكوني::ة

الفك::ر راغب::ا فينتش::كل األرض::ية الُص::لبة للعلم والُص::نائع ، ويك::و من س::بقه بعلم ، اإلدراكات ، فيرجع إلى تحُصيل ما ليس عنده من

تقدمه من األنبياء الٍذين أو زاد عليه بمعرفة أو إدراك، أو أخٍذه ممن وعلم::ه. ثم عنهم ويحرص على أخٍذه يبلغونه لمن تلقاه ، فيلقن ذلك واح::د واح::د من الحق::ائق، وينظ::ر م::ا إن فك::ره ونظ::ره يتوج::ه إلى

اآلخر، ويتمرن على ذلك حتى يُصير إلحاق لٍذاته واحدا بعد يعرض له الحقيقة ملكة له، فيكون حينئٍذ علمه بما يعرض لتلك العوارض بتلك

وتتشوف نف::وس أه::ل الجي::ل الناش::ئ إلى. علما مخُصوصا الحقيقةالتعليم من هٍذا . فيفزعون إلى أهل معرفته ويجيء تحُصيل ذلك،

أن بمع::نى العلم والتعليم والتعلم طب::ع إنس::اني، :المب::دأ الث::اني توج:::د التعليم والتعلم والعلم أم:::ر ط:::بيعي في البش:::ر، ومن ثم ال

وه::و ب::ٍذلك خارج المجتمع اإلنس::اني كم::ا يق::ول ابن خل::دون معرفة م:ا يُص:در عن يسوق قانون:ا علمي:ا أثبتت:ه الدراس:ات الحديث:ة، حيث وليس:ت ناتج:ة الحيوانات من أفعال وس:لوكات هي غريزي:ة بطبعه:ا

اإلنسان عندما يخرج التعلم إال ما شٍذ منها. فقد وجد العلماء أن عن تل:ك الخاص:ية ال:تي تتعل:ق اإلنسانية وعن طبيعته يفقد عن الجماعة

دلي::ل ق::اطع على أن التعلم والعلم المتوحشون بإنسانيته. فاألطفال الخُصيُص::ة أنه::ا قائم::ة على الفك::ر ه::ٍذه خُصيُصة إنسانية. وما يزكي

.خارج المجتمع واللغة، وهما ال يوجدان بمع::نى ارتب::اط العل::وم واإلدراك::ات بالمحسوس::ات، :الث::الث المبدأ

بين العلم الواق::ع المحس::وس أو المف::ترض. كم::ا انبثاق التنظير من منش:أة عن العلمية موض:وعات الحديث الٍذي يرى فيها الموضوعات

ق::ال الموضوعات المحسوسة. وهٍذا ما ذهب إليه ابن خلدون عن::دما خروجه:ا من النفس الناطقة لإلنس:ان، إنم:ا توج:د في:ه ب:القوة. وأن

واإلدراكات عن المحسوسات إنما هو بتجدد العلوم القوة إلى الفعل النظرية إلى أن يُصير إدراكا بالفعل أوال؛ ثم ما يكتسب بعدها بالقوة

حينئ::ٍذ وجوده::ا. ف::وجب روحانية وتستكمل وعقال محضا؛ فتكون ذاتا من العلم والنظ::ر يفي::دها عقال فري::دا، ل::ٍذلك أن يك::ون ك::ل ن::وع

عنها وعن ملكتها قانون علمي مستفاد من تلك والُصنائع أبدا يحُصل ك::انت الحeنك::ة في التجرب::ة تفي::د عقال، والملك::ات الملك::ة. فله::ٍذا

تفيد عقال الُصناعية بمع::نى التعليم/التربية عن::د ابن خل::دون من الُص::نائع؛ :المبدأ الرابع

والم::راس وجوب امتالك كفاياتها النظري::ة والتطبيقي::ة ع::بر التم::رن عن فع::ل وب::ٍذلك تنتفي العش::وائية واالرتج::ال. والبحث والدراس::ة

المعرف::ة العلمي::ة يتطلب::ه من التربية والتعليم عند ابن خل::دون؛ لم::ا ذل:ك أن الح:ٍذق في العلم قال الدقيقة بما هي التربية والتعليم. فقد

Page 5: ابن خلدون

(5)

اإلحاط::ة علي::ه، إنم:ا ه:و بحُص::ول ملك::ة في والتفنن فيه واالس::تيالء والوق::وف على مس::ائله واس::تنباط فروع::ه من بمبادئ::ه وقواع::ده

ه::ٍذه الملك::ة لم يكن الح::ٍذق في ذل::ك الفن تحُص::ل أصوله. وم::ا لم في غير الفهم وال::وعي. ألن::ا نج::د الملكة هي المتناول حاصال. وهٍذه

مشتركا بين من شدا الواحدة من الفن الواحد ووعيها، فهم المسألة الفن، وبين من ه::و مبت::دئ في::ه؛ وبين الع::امي ال::ٍذي لم في ذل::ك

eحُص�ل ، وبم::ا أن التعليم/التربي::ة ص::ناعة علما، وبين العالم النحري::ر ي من معلم وأس::تاذ يعلمه::ا ويمكن طالبه::ا من كفاياته::ا فالب::د له::ا وتقنياته::ا، فق::د ق::ال ابن خل::دون في ش::أنه ومعارفه::ا وأسس::ها

من الب:دن أو في ال:دماغ، والملكات كلها جسمانية، سواء ك:انت في إلى الفكر وغيره، كالحساب. والجسمانيات كلها محسوسة، فتفتق::ر

ص::ناعة يفتق::ر التعليم. ولهٍذا كان السند في التعليم في ك::ل علم أو أف::ق وجي::ل. وي::دل مشاهير المعلمين فيها معتبرا عند كل أه::ل إلى

االص::طالحات في::ه. فلك::ل العلم ص::ناعة اختالف أيضا على أن تعليم التعليم يختص ب::ه، ش::أن إم::ام من األئم::ة المش::اهير اص::طالح في

وآخر عملي . لها من جانب نظري الُصنائع كلها والُصناعة البد

(3)قوانين تربوية عند ابن خلدون :

ي::ٍذهب إلى وج::دناه بعدما قرر ابن خلدون تل::ك المب::ادئ األساس::ية، صالحيتها، حيث يقرر هٍذا العالم::ة قوانين تربوية بينت التربية الحديثة

:القوانين التالية االنتق::ال من المحس::وس إلى المج::رد، ح::تى تس::نن: القانون األول

الٍذاكرة طويل::ة الم::دى لمخزونه::ا المع::رفي الن::اتّج عن المحس::وس تشعل ال::ٍذاكرة أثن::اء اس::تدعاء واس::ترجاع وطلب بارتباطات حسية،

والمع::ارف والمعطي::ات المعلوم::ة . بمع::نى تس::نين المعلوم::ات واألح:وال والحقائق العلمية في الٍذاكرة. حيث يقول في ه:ٍذا المب:دأ

المباش::رة في المحسوسة، نقلها بالمباشرة أوعب له::ا وأكم::ل؛ ألن والملك::ة ص::فة راس::خة األحوال الجسمانية المحسوس::ة أتم فائ::دة،

بعد أخرى، حتى ترسخ الفعل وتكرره مرة تحُصل عن استعمال ذلك ونقل المعاين::ة أوعب وأتم. صورته. وعلى نسبة األصل تكون الملكة

وأرس::خ من الحاص::لة عن::ه أكم::ل من نق::ل الخ::بر والعلم. فالملك::ة. الملكة الحاصلة على الخبر

لهما دخ::ل التعليم وجودة تكوين األستاذ جودة نظام :القانون الثاني على ج::ودة المتعلم يتوق::ف في ج::ودة تعلم المتعلم، بمع::نى تعلم

نزوال وص::عودا؛ طرديا التعليم وكفاءة األستاذ، فهما مرتبطان ارتباط التعليم وملكة المعلم يك::ون حيث يقول ابن خلدون وعلى قدر جودة

ملكته . فقد افترض ابن خل::دون حٍذق المتعلم في الُصناعة وحُصول نجاحه::ا وفش::لها، مرتبط::ان بالق::ائمين به::ا، وأن ص::ناعة، أن التعليم

Page 6: ابن خلدون

(6)

الُصناعة. لٍذا البد من أن تتوفر فيهم ش::روط سند هٍذه المعلمين هم ببعض ال::ٍذين ارتحل::وا ممن وق::وانين. ويستش::هد ابن خل::دون وآداب

وف:ير لطلب العلم على المش:اهير. فق:د رج:ع بعض:هم بعلم يعرفهم وبتعلم حس::ن ) ابن الطيب، وابن الح::اجب ( ويع::ود الفض::ل ومفي::د

منهم لت:::وفر معلمين ملمين م:::برزين بُص:::ناعة التعليم. ح:::ٍذق لمن والح::اذق ض::رورة أولى في عملي::ة ف::إن ت::وفر المعلم الق::ادر وهكٍذا

للمتعلم . األساسية التعليم. ألنه يكون قادرا على توفير الشروط حتى والمعقد، ورعايته تقديم البسيط على المركب : القانون الثالث

البس::يط ومنه::ا يكتمل حيث يقول ابن خلدون : ثم إن الُص::نائع منه::ا والمركب هو ال::ٍذي المركب. والبسيط هو الٍذي يختص بالضروريات،

ه:و البس:يط، لبس:اطته يكون للكماليات. والمتقدم منه:ا في التعليم الدواعي على نقله، فيك::ون بالضروري الٍذي تتوفر أوال، وألنه مختص

لٍذلك ناقُصا. وال ي:زال الفك:ر يخ:رج سابقا في التعليم ويكون تعليمه باالستنباط شيئا فشيئا على القوة إلى الفعل، أصنافها ومركباتها من

mمeلl . وواقع العلوم التدريّج، حتى lك بمتابع:ة والنظريات العلمي:ة يق:ر ت ال::زمن لنق::دها عبر دراسة الحقائق والمعلومات واألفكار والنظريات

المعرف:ة/نق:د العل:وم س:وى تط:بيق وتُصحيحها وتطويرها. وما علمالعلم لفكرة ابن خلدون في

دفع::ة الت::درج في التعليم ذل::ك أن العلم ال يحُص::ل :الراب::ع القانون األش::ياء من الق::وة في أزمان وأجيال، إذ خروج واحدة، وإنما يحُصل

األمور الُصناعية. فالب::د ل::ه إذن إلى الفعل ال يكون دفعة، السيما في الط:الب متعلق:ا بالط:الب التدرج ب:العلم م:ع من زمان ، حيث يكون

وفي آن جهة، وبالموضوع ومتطلباته من جهة أخرى واستعداداته من فالطالب له مقدرات واستعدادات معينة على المعلم أن يعيها. واحد

واختالفات، ويحسن التعامل معها، كما أن للموضوع أو الفن جزئيات وتق::ديمها للط::الب أن يراعيها أيضا، ويتدرج في عرضها على المعلم

معا. ألنه أدرك أن قب::ول والموضوع على النحو الٍذي يناسب الطالب ويك::ون المتعلم أول األم::ر ت::دريجيا العلم واالستعدادات لفهمه تنشأ

تلقين العل:::وم ع:::اجزا عن الفهم بالجمل:::ة . كم:::ا يق:::ول: أعلم أن[ للمتعلمين إنما [ فش::يئا [ إذا كان على الت::دريّج ش::يئا [ يكون مفيدا وقليال

[ مسائل من ك:ل ب:اب من الفن هي أص:ول [ يلقى عليه أوال ذل:ك قليالب له فى شرحها على سبيل اإلجم::ال وي::راعى فى الباب ذل::ك ويقر5

5ى ينتهي إلى قوة عقله واستعداده لقبول آخ::ر الفن ما ي::رد علي::ه حت5ه:ا وعند ذلك يحُص::ل ل::ه ملك::ة فى ذل::ك العلم إال جزئي::ة وض::عيفة أن

5أتها لفهم الفن وتحُصيل 5ها هي ب::ه إلى الفن مسائله ثم يرجع وغايتها أن تل::ك الرتب::ة إلى أعلى منه::ا ويس::توفى ثانية فيرفعه فى التلقين عن

اإلجمال ويٍذكر ل::ه م::ا هنال::ك من الخالف الشرح والبيان ويخرج عن إلى آخر الفن فتج:ود ملكت:ه ثم يرج:ع ب:ه وق:د ينتهي ووجهه إلى أن[ وال شد5 فال يترك 5 وض::حه وفتح ل::ه مقفل::ة عويُصا [ إال [ وال مغلق::ا مهم::ا

.فيخلص من الفن وقد استولى على ملكته

Page 7: ابن خلدون

(7)

والمتعلم؛ مدارس::ة المتن التعليمي بين األس::تاذ :القانون الخ::امس غي::اب األس::تاذ حتى يتمكن المتعلم من العلم، فقد رأى ابن خل::دون

النتائّج السلبية في حاصل النظام التعليمي مدخال إلى الحٍذق وفساد الحفظ فقط. فقد قال: وبقيت فاس على التعليم الٍذي يعتمد أساسا

حس::ن التعليم من ل::دن المغ::رب خل::وا من وس::ائر أقط::ار التعليم والق::يروان، ولم يتُص::ل س::ند التعليم فيهم، انق::راض تعليم قرطب::ة

رl عليهم حُصول eسlملكة والحٍذق في العل::وم. وأيس::ر ط::رق ه::ٍذه فع بالمحاورة والمناظرة في المسائل العلمية، فهو الملكة قوة اللسان

ل الٍذي يقرب m5::حُصe مرامه::ا. فتج::د ط::الب العلم منهم، بع::د ش::أنها وي العلمي::ة، س::كوتا ال الكثير من األعم::ار في مالزم::ة المج::الس ذهاب

ينطق::ون وال يفاوض::ن، وعن::ايتهم بالحف::ظ أك::ثر من الحاج::ة. فال يحُصلون على طائل من ملك::ة التُص::رف في العلم والتعليم. ثم بع::د

إن منهم أنه قد حُص�ل، تجد ملكته قاصرة في علمه تحُصيل من يرى، وم::ا lم� التعليم أت::اهمe القُص::ور إال من قب::ل ف::اوض أو ن::اظر أو عل

وانقطاع سنده . في وج::ه الُص::واب في تعليم العل::وم وطري::ق :الق::انون الس::ادس

للمتعلم المقدرة العقلي::ة إفادته يشير ابن خلدون إلى أهمية مراعاة[ مم:ا من باب أن5 االس::تعداد للتعلم عن::ده ض:روري وه:و يتم ت::دريجيا

ض::رورة حيث يش::ير إلى يوجب على األستاذ المعرفة بمراحل النمو تالميٍذه بحيث ال يتحمل المتعلم::ون إدراك المربى لمراحل النمو عند

قدراتهم العقلية في الفهم واالستيعاب ولك::ل تزيد عن احتمال أعباء5ة قدراتها كما نعلم ومراعاة هٍذه القدرات شرط أساسي مرحلة سني التعليم وإنم::ا : وه::ٍذا المهم : فيمن فيمن يق::وم بعملي::ة ليس فق::ط

رة؛ المنه::اج المدرس::ي ومفردات::ه في الكتب يضع المدرس::ية المق::ر5ج في تلقين العلوم من األس::هل إلى األص::عب وي::رى بحيث يتم التدر5

تك::رارات وق::د أبن خلدون ان التعليم المفي::د إنم::ا يحُص::ل في ثالث ويتيس::ر علي::ه للبعض في أقل من ذلك بحسب ما : يخلق ل::ه يحُصل

[ من ال::ٍذي أدركن::ا يجهل::ون المتعلمين له::ٍذا العه::د وقد شاهدنا كث::يرا في أو5ل تعليم:ه المس:ائل طرق التعليم وإفادت:ه ويحض:رون للمتعلم

5ها المقفلة من العلم ويطالبونه بإحضار ويحس::بون ذل::ك ذهنه في حل[ في:::ه [ على التعليم وص:::وابا ويكلفون:::ه وعي ذل:::ك وتحُص:::يله مران:::ا

غايات الفنون في مبادئها وقب::ل أن عليه بما يلقون له من ويخلطون يقول : ال ينبغي للمعل5م أن يزي::د متعلم::ه على يستعد لفهمها إلى أن

التعليم من:ه بحس:ب طاقت:ه وعلى نس:بة ال:ٍذي أكب على فهم كتابه[ وال قبوله [ كان أو منتهيا بغيره::ا يخلط مس::ائل الكت::اب للتعليم مبتدئا

ل أغراض::ه ويس::تولى من::ه على حتى يعيه من أو5له إلى آخره ويحُص::5 م::ا فى علم من ملكة بها ينفٍذ في غيره ألن5 المتعلم إذا حُص5ل ملك::ة

العلوم أستعد بها لقبول ما بقى .

Page 8: ابن خلدون

(8)

(3)تلخيص لفلسفة ابن خلدون التربوية :

: ] إلى يجب استيفاء الموض::وع فى فُص::ل واح::د وع::دم تقطيع::ه أوال للنس:يان؛ ألن فى ه:ٍذا م:دعاة عناص:ر متن:اثرة فى فُص:ول متفرق:ة

ينبغي لك أن ال تطو5ل على المتعل5م فى الفن الواحد بتعري::ف وكٍذلك مس::ائل ما بينها ألنه ذريعة إلى النس::يان وانقط::اع المجالس وتقطيع

".الفن بعضها من بعض] [ فى موضوع واحد بمع::نى :ثانيا أن::ه ي::دعو ال يجوز خلط علمين معا

ح::ديث .. العم::ل ال::تربوي وهى نظري::ة إلى ن::وع من التخُص::ص فى[ فإن::ه حينئ::ٍذ علمان يقول ابن خلدون " أن ال يخلط على المتعل5م معا

وانُص::رافه عن الب::ال قل5 أن يظفر بواحد منهما لما في::ه من تقس::يم[ كل واحد منهما إلى تفه5م اآلخر . "فيستغلقان معا

: ] دة ثالثا دة حيث أن5 الش5 على يرى ضرورة االبتعاد عن العنف و الش5ر المتعلمين مض5رة بهم حيث يقول : " إن5 رهاف الحد ب::التعليم مض::5

" .بالمتعلم سيم5ا فى أصاغر الولد: ] العملية التعليمي::ة التطبيقية فى وقد اهتم ابن خلدون بالناحيةرابعا

و الق::::وانين القواع::::د فليس المهم عن::::د ابن خل::::دون معرف::::ة المقدرة على استخداماتها و واالصطالحات فى حد ذاتها وإنما المهم

[ فقد فرق بين صناعة اللغة التي تكون قواعدها االستفادة منها علميا وبين ملكة اللغ::ة والش::خص ال::ٍذي يس::توعب واصطالحاتها وقوانينها

ب::دون أن يطبقه::ا يك::ون مث::ل الش::خص والمُصطلحات هٍذه القواعد[ وال يكون ل::ه الٍذي يتقن صناعة أي دراي::ة به::ٍذه من الُصناعات علميا

[. الُصناعة عمليا

( 3 ) http://www.shatharat.net/vb/showthread.php?t=8119

(4) بعض آراء ابن خلدون التربوية :

العلوم إنما تكثر حيث يكثر العمران ، وتعظم الحضارة )) ونحن لهٍذا-1 العهد ، نرى أن العلم والتعليم إنما هو بالق::اهرة من بالد مُص::ر ، ألن

عمرانها مستبحر ، وحضارتها مستحكمة ، من آالف السنين (( . اختالف العناي::ة بم::واد الدارس::ة ، ب::اختالف األمُص::ار . )) فأم::ا أه::ل-2

المغرب ، فمٍذهبهم االقتُصار على تعليم القرآن ، وأخ::ٍذ األبن::اء أثن::اء المدارس::ة بالرس::م ومس::ائله ، واختالف حمل::ة الق::ران في::ه ، ال

Page 9: ابن خلدون

(9)

يخلطون ذلك بس::واه من ح::ديث أو فق::ه ، أو ش::عر أو ن::ثر ، إلى أن يحٍذق الُصبي فيه ، أو ينقطع دون::ه ، فيك::ون انقطاع::ه في الغ::الب ، انقطاع::ا عن العلم بالجمل::ة ، فهم ل::ٍذلك أق::وم على رس::م الق::رآن] وحفظه من سواهم ، ولكن ال::تزامهم تل::ك الخط::ة ، أورثهم قُص::ورا في حس::ن البي::ان ، فك::ان حظهم الجم::ود في العب::ارات ، وقل::ة التُصرف في الكالم . وأما أهل األندلس فلم يحيطوا القرآن وعلومه بعنايتهم ، وإنما أخٍذوا أوالدهم من أول العمر ، بكثرة رواية الش::عر ، وبالت::دريب على الترس::ل ، وبمدارس::ة العربي::ة ، وحف::ظ قوانينه::ا ، وبتجويد الخط والكتاب:ة ، ف:برزوا فيهم:ا . وه:ٍذا ال:::تفنن في التعليم ملكة صاروا بها أعرف في اللسان العربي وأب::رع في خ::ط ، وأدب ، على حسب ما يكون التعليم الثاني بعد تعليم الُصبا ، ولكنهم قُص::روا في سائر العلوم ، لبعدهم عن مدارسة القرآن والحديث ، ال::تي هي أصل العلوم وأساسها . وأما أه::ل المش::رق فك::انوا يعن::ون بدراس::ة الق::رآن وص::نوف العلم وقوانين::ه ، ولم يت::داولوا ص::ناعة الخ::ط في مكاتب الُصبيان فكانوا يكتبون األلواح بخط قاصر عن اإلجادة ، ومن أراد تعلم الخط ، فعلى قدر ما يسمح ل::ه بع::د ذل::ك ، من الهم::ة في طلب::ه ، ثم إن::ه ك::ان يبتغي::ه من أه::ل ص::نعته ، كم::ا تبتغى س::ائر

الُصناعات (( .إن وجه ما درج عليه الناس من تقديم دراسة القرآن : -3

إيثار التبرك والثواب . أ- خشية ما يعرض للولد في جنون الُصبا من اآلفات ، والقواطعب-

عن العلم ، فيفوته القرآن . الفلسفة ضروها في الدين كثير ، تثير الشك ، وتزعزع الثقة ، ونحن-4

أحوج ما نكون إلى اليقين . في المرحلة لطلب العلم ، ولقاء المشيخة ، مزيد من العلم ، ومزيد-5

.من التجربة ومزيد من الُصقل التعليم له::ٍذا العه::د } عه::د ابن خل::دون { من جمل::ة الُص::ناعات-6

المعيش::ية البعي::دة من اع::تزاز أه::ل العُص::بية . والمعلم مستض::عف مس:::كين ، وإن التعليم في ص:::در اإلس:::الم ، وال:::دولتين ، لم يكن كٍذلك . كان أهل األنساب والعُصبية الٍذين ق::اموا بالمل::ة ، هم ال::ٍذين يعلمون كتاب الله، وسنة رسوله ، إذ هو كتابهم المنزل على رسوله منهم ، وبه هدايتهم ، واإلسالم دينهم ، قاتلوا عليه وقتلوا ، واختُص::وا به من بين األمم ، وشرفوا ، فيحرص::ون على تبلي::غ ذل::ك ، وتفهيم::ه لألمة ، ال تُصدهم عنه الئمة الكبر ، وال يزعهم عاذل األنف::ة ، ويش::هد لٍذلك ، بعث النبي كبار أصحابه م::ع وف:ود الع:رب ، يعلم:ونهم ح:دود

اإلسالم ، وما جاء به من شرائع الدين . التعليم ض::روري وط::بيعي في البش::ر ، لحاج::ة اإلنس::ان لمعارف::ه-7

المختلفة ، حتى ال يتحير بالفهم والوعي فقط ، ب::ل بملك::ة خاص::ة ،والحُصول على هٍذه الملكة في العلم والفن ، يكون بالتعليم .

اختالف الملكات بين الناس ، ناشئ عن حُصول الملكات بواس::طة -8 التعليم ، على عكس ما يظن::ه بعض الن::اس من أن ه::ٍذا المتف::اوت ، راجع إلى اختالف في حقيقة اإلنس:ان . ف:ابن خل::دون يق:ر ب::الفروق الفردية ولكنه يرجع السبب إلى التعليم ، مخالفا ب::ٍذلك ال::رأي ال::ٍذييرجعها إلى وراثة والبيئ::ة ، وه::و رأي س::ديد وال ش::ك ، ألن التعليم - كما أثبته الرؤية الثاقبة ، يعالّج ما تتركه البيئ::ة و الوراث::ة. ومن قب::ل

Page 10: ابن خلدون

(10)

قيل : ) ي::ا ب::ني تعلم::وا العلم ، ف::إن كنتم س::وقة عش::تم ، وإن كنتم وسطا سدتم ، وإن كنتم س::ادة فقتم ( وه::ٍذه نظ::رة أبع::د م::دى من

رأى التربية الحديثة ، التي تقُصر على تقرير الفروق الفردية . يقسم العلوم إلى مقُصودة بالٍذات ، كالعلوم الشرعية ، و الطبيع::ة ،-9

و اإلالهي::ة عل::وم آلي::ة ، وهي وس::يلة للعل::وم المقُص::ودة بال::ٍذات ، كالعربية ، وغيرهما للشرعيات ، والمنط::ق للفلس::فة ، وإنم::ا تتوج::ه العناية لعلوم المقاصد ، أكثر من وسائلها .وعلى المعلمين ، أال يولوا

العلوم اآللية ،كل العناية . التعلم في الُصغر ، أسرع مناال ،وأبقى أثرا ، وهو أساس لم:ا بع:ده .-10

وهٍذا رأى كثير من مفكري اإلسالم . قد ألم بكثير من موضوعات علم‘النفس ، فه:و له:ٍذا يهتم بالُص::حة -11

النفسية للمتعلم ، فينهى عن القسوة علي:ه ، ح:تى ال يُص:اب بالعق:د النفسية ) ومن كان مرباه بالعسف و القهر ، سطا به القهر ، وضيق على النفس في انبس::اطها ، وذهب بنش::اطها ، ودع::ا إلى الكس::ل ، وحمل على الكٍذب ، و الخبث ، وهٍذا التظاهر بغير ما في ض::ميره ، خوفا من انبساط األي::دي ب::القهر علي::ه ( ، ب::ل ي::رى ابن خل::دون أن الشدة تفسد في المتعلم معاني اإلنسانية ، فيض::عف عن أن يتحم::ل المسئولية ، وي:ترك لغ:يره ح:ق ال:دفاع عن:ه. لق:د ك:ان ابن خل:دون أوسع فكرا ، وأعمق تحليال للنفس وحاجاتها ، فتف::وق به::ٍذه النظ::رة

على علماء النفس الغربيين الٍذين جاءوا بعده بقرون. وفى أحايين قليلة ، يبيح ابن خلدون عقوبة المتعلم ، بما ال يزي::د عن-12

ثالثة أسواط ، والضرب قل أو كثر ، يتنافى مع أبوة الوالد والمعلم . يقرر أن طريقة األداء ليست واحدة عند كل المعلمين ، ألنها نتوق::ف-13

على عوامل كثيرة : - اإلعداد العلمي .-اإلعداد الوظيفي ) المهني ( .-الحفاظ على استمرار النماء الثقافي والوظيفي . - الميل إلى فن التدريس، واإليمان بقيمته في التقدم الحضاري-

، استجابة للموهية التربوية يمنحها الل::ه لمن يش::اء يك::ون من المربين الموهوبين ، وهن:اك الم:ربى المتس:امح، ال:ٍذي يمل:ك زمام::ه لتالمي::ٍذه فيس::يطرون علي::ه ،وال يس::يطر ه::و عليهم ، وهناك كٍذلك المربى القلق الٍذي يدفعه قلق::ه ، إلى أن يحم::ل عنهم ك::ل ش::ئ يعطى وال يأخ::ٍذ ، وال::درس أخ::ٍذ وعط::اء . )) ومم::::::ا ي::::::دل على أن تعلم العلم ص::::::ناعة ، اختالف االصطالحات فيه ، فلكل إمام من األئمة المشهورين اصطالح في التعليم يختص به ، شأن الُصناعات كلها ، ف::دل ذل::ك على أن االصطالح ليس من العم ، وإال كان واح::دا عن::د الجمي::ع ((

واالصطالح عنده - على ما يبدوا - طريقة األداء .

مما يعين المدرس ، على تجويد طريقة األداء : - -14 االستعانة . األمثلة المحسوس::ة ، ألن م::ا ي::درك بالحاس::ة ،-

رب إلى الفهم مم::ا ي::درك بالعق::ل . وه::ٍذا مم::ا يحس::بهالغربيون من مبادراتهم .

التدرج من السهل إلى الُصعب ، وه::ٍذه أيض::ا مب::ادرة لن::ا ال-لهم .

Page 11: ابن خلدون

(11)

إثارة فاعلية المتعلم ، حتى ال ينُصرف عن الدرس ، فينش::أ-بعيدا عن اإليجابية .

يرسم للمعلم خطوات الدرس ، ليكون من المعلمين الناجحين :- -15يلم بأبواب العلم والفن إجماال .- يع::ود إلى ه::ٍذه األب::واب م::رة ثاني::ة ، فيتناوله::ا بالش::رح -

والتفُصيل ، ح::تى تظه::ر ملك::ة المتعلم ) والملك::ة المه::ارةوالقدرة ( .

يعود مرة ثالثة ، فيف::رع ، ويوض::ح أوج::ه الخالف ، ويتعم::ق- الش::رح ح::تى تست:::قر الملك::ة. وق::د ك::انت ه::ٍذه طريق::ة

التأليف في فترة زمنية عشناها ، وثبتت جدواها .

يعيب الطريقة اإللقائية ، بأن يبدأ المدرس ب::ٍذكر القاع::دة ، ثم ي::أتي-16 باألمثلة من بعد ذلك ، ألنها مخالفة للنظري::ة الس::ليمة في التربي::ة " من الجزئي إلى الكلى " ي::أتي باألمثل::ة أوال ، ويناقش::ها م::ع تالمي::ٍذه

ليُصلوا معا إلى القاعدة ، ثم يكون التطبيق مرحلة التثبيت . يطلب من المعلم ، أن يفهم ويفهم ، ليقت::دي ب::ه تالمي::ٍذه في الفهم-17

واإلفهام . يعيب على المعلمين أن يلجئ::وا إلى المختُص::رات ، والملخُص::ات ؛ -18

ألنها تحرم المتعلم من اإللمام الكامل الٍذي يبني الشخُص::ية العلمي::ة المتط:::ورة . يق:::ول ابن خل:::دون )) أن في ذل:::ك إفس:::ادا للتعليم وإخالالبالتحُصيل ، وتضييعا لوقت المتعلم ، في تتبع ألفاظ االختُص::ار العويُصةفي الفهم ، واستخراج المسائل من بينها ، وه::ٍذا مم::ا يق::ف

في سبيل الملكة الحاصلة من التعليم (( . اإلنسان حيوان اجتم::اعي مفك::ر ، خاض::ع في ص::لة بعض::ه ببعض ، -19

لقوانين اجتماعية ، في جميع أمور معاشه وعمرانه ، ويمتاز اإلنسان على الحيوان ، بالفكر ال::ٍذي يهت::دي ب::ه لتحُص::ل معاش::ه ، والتع::اون عليه بأبناء جنسه ، واالجتماع المهئ لٍذلك التع::اون وعن ه::ٍذا الفك::ر تنش::أ العل::وم فيك::ون راغب::ا في تحُص::يل م::ا عن::ده من اإلدراك::ات ، فيرجع إلى من سبقه بعلم ، أو زادعليه بمعرف::ة أو إدراك ، أو أخ::ٍذه

ممن تقدم من األنبياء . يشير ابن خلدون للعالقات اإلنس::انية ، بين المعلم و المتعلم ، وأنه::ا-20

توث::ق الُص::الت العلمي::ة بينهم::ا فال يح::رم الط::الب خ::برات أس::تاذه] وتجارب::ه ، واألس::تاذ إذا أحب طالب::ه ، منح::ه علم::ه وخبرت::ه راض::يا[ ، وهٍذا ما نريده لجامعتنا أوال ، ولمدارسنا ثاني:ا ، ح:تى تق:وم مطمئنا الحي:::اة التربوي:::ة على أس:::س من الثق:::ة ، والتع:::اطف ، والحب ، واالح::ترام ، فال تك::ون ه::ٍذه الفج::وة ال::تي نراه::ا اآلن بين الط::الب

وأستاذه ، وال مُصلحة للعلم في القطعية . يدعو إلى التعلم بلغة األمة ، ويرى )) أن الدرس بلغه أجنبية ، نُصف-21

درس (( . ولغتنا العربي::ة ، وس::عت كت::اب الل::ه علم::ا و حكم::ه ، فال تضيق بمُصطلح حديث ، أو تعجز عن مالحقة تطور ، وقد عرفنا لغ::ة الفكر العلمي المبتكر ، في أزمنة مختلفة من التاريخ . وق::د س::بقت

اإلشارة لشيء من هٍذا . يرى ابن خلدون اإلكثار من أقوال البلغاء و األدباء ، ليتسع الفك::ر ، -22

وتزداد الثروة اللغوية .

Page 12: ابن خلدون

(12)

يُصل ابن خلدون إلى أحدت آراء للتربية وعلم النفس وه::و انتق::ال -23 أثر التدريب و مضمونه )) إن تعليم أمر معين يميد في بعلم أمر آخر ، فتعلم الت:::اريخ اإلس:::المي ، ينتق:::ل أث:::ره إلى تعلم ت:::اريخ األدب العربي ، األسماء والتواريخ والمواقع ، تكادا أن تكون متحده ، وه:ٍذه عوامل مشتركة البد منها النتقال أثر التدريب . والتلمي::ٍذ ال::ٍذي ي::رى أنواعا من السيارات ، يمكنه أن يتعرف على أنواع غيرها لم تكن قد مرت بخبرته من قبل . وهٍذا هو التعميم ، وهو العملية ال::تي يتم به::ا إدراك المعالم العامة أو المب::ادئ الرئيس::ة المش::تركة ، وه::و ش::رط هام من شروط انتقال أثر التدريب ، بساعد على التعليم في األم::ور األخرى ، التي ترتبط بالموض::وع األول . وال ش::ك أن الطريق::ة ال::تي يتمم بها التعلم ، تعين على انتقال أثر الت::دريب . ف::إذا تم التعلم عن طريق اإلدراك الواضح ، والفهم الت::ام للموق::ف تيس::ر انتق::ال آث::اره إلى المواقف الجديدة . أم:ا التعلم الس:طحي و الج:زئي ، ف:إن آث:ار، ] [ والتعميم ثاني::ا التدريب ال تنتقل بسهولة ، فالمواقف المشتركة أوال[ ، مبادئ ضرورية النتقال آث::ار الت::دريب (( ، ه::ٍذا وطريقة التعلم ثالثا ما يقوله علم النفس التربوي ، فانظر ماذا يقول::ه ابن خل::دون :" إن[ فيه::ا فق::ط ، وإنم::ا تنتق::ل إتقان الُصناعات ، ال يجعل اإلنسان ماهرا مهارته إلى غيرها من الُصناعات التي يتعلمه:ا ، إذا ك:انت قريب:ة من[ إذا مهر في الخط ، فإن أثر هٍذه المهارة ، األولى التي أتقنها ، فمثال تنتقل إذا تعلم النقش على الجدران ، وكٍذلك من تظه::ر مهارت::ه في الحس::اب ، يس::هل علي::ه أن يتقن الج::بر والهندس::ة " ، وس::تجد أن

الفكرة ، أوضح ما تكون عند ابن خلدون ، والفضل للسابق . كثرة التأليف في العلوم ، من معوقات التحُصيل يقول :" اعلم أن::ه -24

مما أضر بالناس في تحُص::يل العلم ، والوق::وف على غايات::ه ، ك::ثرة التأليف ، واختالف االصطالحات في التعليم ، وتعدد طرقه::ا " ، يري::د أال يت::وزع تفك::ير المتعلم المبت::دئ في كتب كث::يرة ؛ ألن::ه بعي::د عن التركيز ، حتى إذا اشتد عوده ونضّج فك::ره ، ف::الرجوع إلى المراج::ع

المختلفة من البديهيات . يرى أال تطول الف::ترات بين ال::دروس ، إذ أن في التقطي::ع م::دعاة ؛-25

ألن ينس::ى المتعلم م::ا درس::ه لط::ول الف::ترة بين ال::درس واآلخ::ر ، ومواصلة الدرس يساعد على أن تتم عملية التعلم في وقت أقُصر ،

وبطريقة أصح ، وتأتي بنتيجة أفضل . [ لتعلم س:ائر العل:وم --26 إن تعليم اللغة - ال:ٍذي يجب أن يك:ون أساس:ا

يبدأ بتعلم الكتابة والقراءة ، ثم ترب::ط األلف::اظ بالمع::اني ، ثم ينتهيبالتجريد ، والربط بين بعض المعاني المختلفة وبعضها .

إن الف::رد يس::تطيع التعب::ير عن آرائ::ه بطريق::ة أفض::ل وأص::ح ، إذا -27 استخدم لغته الدارجة التي يعرفها ويجيدها ، وبها يس:تطيع أن يُص:ب معانيه ومشاعره وأفكاره في ألفاظ ، وال نوافق::ه على ه::ٍذا ال::رأي ؛

ألن(4)لغة القرآن هي اللغة العربية .

- وقد رتب ابن خلدون العلوم بحسب أهميتها للمتعلم على النح::و(5 ): التالي

Page 13: ابن خلدون

(13)

العلوم الدينية وهي العلوم المقُصودة بال::ٍذات مث::ل الق::رآن الك::ريم-1والحديث الشريف .

[ علوم مقُصودة مثل العلم الطبيعي .-2 العلوم العقلية وهٍذه أيضاالعلوم اآللية المساعدة للعلوم الشرعية مثل اللغة والنحو والبالغة .-3العلوم اآللية المساعدة للعلوم العقلية مثل علم المنطق .-4

(5 )- أهمية التعليم في الُصغر:

يرى ابن خلدون أن تقديم المعرفة للطفل في سن ما قبل المدرسة يجب أن يتم بوسائل اإليضاح واألمثل::ة الحس::ية. كم::ا ين::ادي ابن خل::دون بأهمي::ة[، وه::و أص::ل لم::ا التعليم في الُصغر، ألن التعليم في الُصغر أرش::د رس::وخا بع::ده، ألن الس::ابق األول للقل::وب كاألس::اس للملك::ات، وعلى حس::اب األساس وأساليبه يكون حال ما يبنى عليه، ويؤكد ابن خل::دون على أهمي::ة تنمية الملكات اللغوية عند األطفال إلى أن تتأصل فيهم عن طريق التلقين اللغوي وتكرار االستعمال، وهي رؤية ثاقب:ة في مج:ال النم:و اللغ:وي عن:د[ عند الطفل والطبع ال ينمو إال بتك::رار الطفل، فالملكات اللغوية تُصير طبعااألفع:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::ال. ويرى ابن خلدون أن تنش::ئة النفس ينبغي أن تتم من::ٍذ الطفول::ة األولى، إذ تكون نفس الطفل صفحة بيضاء ويشير ابن خل::دون إلى أن إره::اف الح::دمن التعليم مضر بالمتعلم، ال سيما في أصاغر الولد، ألنه من سوء الملكة. ومن كان مرباه بالعسف والقهر من المتعلمين سطا به القهر، وضيق على النفس في انبس::اطها، وذهب بنش::اطها ودع::اه إلى الكس::ل، وحم::ل على[ من انبساط األيدي الكٍذب والخبث، وهو التظاهر بغير ما في ضميره، خوفا

.] بالقهر عليه، وعمله المكر والخديعة لٍذلك، صارت له هٍذه عادة وخلقا (4) http://www.zahra1.com/BHOOTH/ROWWAD_ebn-7adloon.htm

ولٍذلك يرى ابن خلدون أن ضرب األطفال وقسوة اآلب::اء على األبن::اء ي::ؤثر على الطفل ويدفعه إلى الكٍذب والنفاق، وتقتل في::ه روح الحمي::ة والع::زة،[ يتكل على غيره، وبٍذلك تفسد معاني اإلنسانية، وتبع:د النفس ويُصبح سلبيا عن الفضائل والخلق الجميل، لٍذلك أوجب ابن خل::دون أال يش::تد المعلم أو

الوالد في تأديب الطفل

(5 )رأيه في المعلم:

يرى ابن خلدون أن على المعلم أال يلجأ إلى العقاب إال بعد استنفاد جميع وسائل المعالجة، وي:رى أن المعالج:ة الحكيم:ة تق:وم على تق:ديم العق:اب

Page 14: ابن خلدون

(14)

على صورة توجي::ه وإرش::اد عملي::ة تس::اعد المتعلم على تجنب أخطائ::ه أو] االس:::تمرار فيه:::ا، وي:::رى ابن خل:::دون أن المعلم ينبغي أن يك:::ون ملم:::ا بمجموعة من الُصفات والميزات والمهارات التي تمكن::ه من إتق::ان عملي::ة

التعليم، باعتبارها من الُصنائع المتميزة في المجتمع وفي حياة اإلنسان .

ومن أبرز الُصفات والميزات والمه::ارات ال::تي يجب ان يلم به::ا المعلم ما يلي:-

اإللمام بفن التدريس من حيث الجمع بين الطريقة والم:ادة، فيك:ون-1[ بط::رق تدريس::ها [ منه::ا، وملم::ا [ في مادت::ه، ومتمكن::ا المعلم متعمق::ا للناشئة، وهٍذا يتطلب إلمامه بنفس:ية المتعلمين ودرج:ة اس::تعدادهم

ومواهبهم. القدرة على التدريس اللفظي مع استخدام وسائل اإليض::اح الالزم::ة-2

والمناسبة لتوضيح المادة، ووض:عها في مواق:ف مناس::بة تق:وم علىالتدرج والتكرار في شرح محتوى المادة.

القدرة على تهٍذيب األطفال والمتعلمين من خالل المعاملة الحسنة،-3 والتفاهم دونما إفراط، فتكون المعاملة مبني::ة على ت::وازن في اللين والقس::وة بم::ا يحف::ظ على المتعلمين شخُص::يتهم ونفس::يتهم في

اإلقبال على التعلم بشوق ورغبة. استخدام الق::دوة الحس::نة في التعليم، فيك::ون المعلم ق::دوة حس::نة-4

لتالمي::ٍذه باعتب::ار الق::دوة الس::ليمة أنجح الوس::ائل إلى تعليم األخالق وغ::رس أص::ول الفض::ائل في النف::وس، فاألطف::ال يت::أثرون بالتقلي::د والمحاك::اة والمث::ل العلي::ا ال::تي يرونه::ا أك::ثر مم::ا يت::أثرون بالنُص::ح

واإلرشاد.

(5 )رأيه في مناهّج التعليم:

نادى ابن خل::دون في مقدمت::ه بتعليم الول::دان الق::رآن ف::القرآن ه::و أص::ل العلوم والتعليم، ويُصنف العل::وم إلى عل::وم مقُص::ورة ل::ٍذاتها مث::ل العل::وم الش::رعية والطبيعي::ة والفلس::فية، وعل::وم آلي::ة أو وظيفي::ة مث::ل اللغ::ة والحس::اب وي::دعو إلى التوس::ع في ه::ٍذه العل::وم بمق::دار فائ::دتها لتحقي::ق أغراض التربية الدينية والدنيوية، وكٍذلك أخٍذهم بالرسم ووسائله وبالكتاب::ة] والخط. وأشار ابن خلدون إلى أنه يجب أال يخلط على الطفل علم::ان مع::ا أو يقوم بعمليتين في آن واح::د، ألن ذل::ك يش::تت أفك::اره بينهم::ا، ويُص::عب[ من [ قليال [ وقليال [ فش::يئا عليه أن يظفر بواحدة منها.كما ينادي بالت::درج ش::يئا السهل إلى الُصعب.ويرى ابن خلدون أن المناهّج الدراسية تختلف البيئ::ات اإلسالمية، م:ع الحف:اظ على قاع:دة أساس:ية للتعليم، وهي عل:وم الق:رآن

Page 15: ابن خلدون

(15)

الكريم، ويُصنف ابن خلدون الم::واد الدراس::ية إلى منهجين: منهّج ابت::دائي،[ لجميع األقطار اإلس::المية ويش::تمل ومنهّج عال، فالمنهّج االبتدائي يعد عاما على المواد الدراس::ية األساس::ية في الق::رآن الك::ريم واللغ::ة والفق::ه، م::ع مراعاة إضافة ما يناسب كل بيئة إسالمية من المواد األساسية، أما المنهّج العالي فيشتمل على العلوم المتقدمة التي تحتاج إليها البيئ::ات اإلس::المية، وهي العلوم المقُصودة لٍذاتها مثل العلوم الش::رعية والطبيعي::ات، والعل::وم غير المقُصودة لٍذاتها أو اآللية، وفي ه::ٍذا المج::ال ي::رى ابن خل::دون أهمي::ة التوسع في هٍذه العلوم في التعليم العالي لما له::ا من أهمي::ة وارتب::اط في

حياة المجتمعات اإلسالمية.

(5 ): رأيه في النمو العقلي والمعرفي

ويدعو ابن خلدون إلى أهمية النمو العقلي لدى المتعلمين، وأهمية اكتمال النضّج لقبول العلم واالستعداد للتعلم، كما يرى أن هٍذا االستعداد يمكن أن ينمو إلى درج:ة تمكن المتعلم من التحُص::يل العلمي إلى الح::د ال:ٍذي ي::راه[ له كما تمكن المعلم من تق::ديم الم::ادة الدراس::ية [ ومناسبا المعلم ضروريا للمتعلم بش::كل مت::درج فتعطي ل::ه المعلوم::ات إجمالي::ة في البداي::ة، ثم يتع::رض للتفُص::يل فيه::ا في ض::وء نم::وه العقلي واس::تعداده لقب::ول تل::ك التفاصيل.ويرى ابن خلدون أن المتعلمين يكتسبون التعلم وف::ق ق::دراتهم، ووفق الطريقة ال::تي يس::تطيع المعلم أن يس::تخدمها لتعليم الناش::ئة، فه::و[ أو أك::ثر، ألن ذل::ك [ واح::دا يرى أن كل متعلم ال يستطيع أن يستوعب علم::ا يتطلب تنظيم تع:::ريض المتعلم لتل:::ك العل:::وم، كم:::ا ي:::رى تجنب الكتب المختُص:::رة، إذ أن الق:::درات العقلي:::ة للمتعلم تتف:::اوت في اس:::تيعابها للمعلومات، مما يجعل ض::رورة تق::ديم الم::ادة الدراس::ية على أكم::ل وج::ه ممكن من قب::ل المعلم. كم::ا بين ابن خل::دون أال يق::دم المتعلم في بداي::ة] عهده بالتعليم بالمس::ائل الُص::عبة، إذ ال ب::د من أن يك::ون الطف::ل مس::تعدا ل::ٍذلك، حيث يب::دأ التعليم بالبس::يط ال::ٍذي يس::توعبه العق::ل، ثم الت::درج والتكرار، ينقل الطفل إلى األصعب باستعمال األمثلة الحس::ية أو الوس::ائل

المعينة، وبهٍذا يتم للفرد تحُصيل العلوم والفنون.

(5 )رأيه في طرق وأساليب التدريس:

اهتم ابن خلدون بأس::اليب والت::دريس، وأهمي::ة اس::تخدام المعلم لمختل::ف األساليب التي تساعد على تبسيط الم:ادة الدراس::ية، مث::ل ض:رب األمثل::ة الحس:ية والمواق:ف العملي:ة للمتعلم، كم:ا أك:د أهمي:ة ال:رحالت باعتباره:ا وسيلة لتحُصيل الخبرة المباش::رة، فالُص::لة في طلب العلم تيس::ر للمتعلم التعرف على كثير من مُصادر الخبرة على الطبيعة، كما ته::يئ ل::ه التع::رف على المتخُصُصين من رجال العلم والمعرفة في مواقع عملهم، فاالقتُص::ار على التعلم من الكتب ال::تي يقرؤه::ا المعلم لتالمي::ٍذه ال يمكن المتعلم من

Page 16: ابن خلدون

(16)

التعمق في الم::ادة الدراس::ية واس::تخدام قدرات::ه اإلبداعي::ة في االس::تفادةمنها.

(5) http://www.alzoa.com/docView.php?con=36&docID=9234

Page 17: ابن خلدون

(17)

الخاتمة

بعد كتابتي لهٍذا البحث استخلُصت ان اغلب آراء الع::الم ابن خل::دون وافكاره على الرغم من قدمها فانه يمكن استخدامها في زمننا الحالي لما] تحتويه من اراء متحضره ومتقدمة ، فالمس::لمون االوائ::ل ق::د خلف::وا تراث::ا فكريا وتربويا يعكس صورة الماضي وايضا يضيء لنا الحاضر والمستقبل ،

لٍذلك ينبغي ان نرجع إليه ونأخٍذ منه ما يتفق مع ظروفنا الراهنة .

Page 18: ابن خلدون

(18)

المراجع

1- http://www.zahra1.com/BHOOTH/ROWWAD_ebn-7adloon.htm

العلم دار ، بيروت . 4ط. العرب عند العلوم تاريخ. فروخ عمر .1984 ، للماليين

2-http://faculty.ksu.edu.sa/m.AlFouzan/Pages/%D8%A7%D8%A8%D9%86%D8%AE %D9%84%D8%AF

%D9%88%D9%86%D9%88%D9%81%D9%83%D8%B1%D9%87%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A8%D9%88%D9%8A.aspx

3-http://www.shatharat.net/vb/showthread.php?t=8119

4-http://www.zahra1.com/BHOOTH/ROWWAD_ebn-7adloon.htm

5-http://www.alzoa.com/docView.php?con=36&docID=9234

Page 19: ابن خلدون

(19)

المحتويات الُصفحةالموصوع

2المقدمة

تعاريف3أهداف التربية عند ابن خلدون

مبادئ التربية عند ابن خلدون

5قوانين تربوية عند ابن خلدون

8تلخيص لفلسفة ابن خلدون التربوية

9بعض آراء ابن خلدون التربوية

13ترتيب ابن خلدون للعلوم حسب اهميتها للمتعلماهمية التعليم في الُصغر

14رأيه في المعلمالُصفات والمميزات والمهارات الواجب ان يلم بها المعلم

15رأيه في مناهّج التعليم رأيه في النمو العقلي والمعرفي

16رأيه في طرق واساليب التدريس

17الخاتمة

18المراجع