55
وق ق ح سان ن الإ ي ف ن م ي ل ا دراسة طاب خ ل ل ي س ا% رئ ل ا ن) ي ب وق ط ن م ل ا ة ب وب ك س م ل وا ة ن عاد: عد ا مد ح م ور/ ت ك الد ن س ح م ري@ ه اD الط س ي% ب ر م س ق وم ل ع ل ا ة ن س ا ي س ل ا عة م ا ج ب عاء ن ص

مقدمـــة · Web viewمقدمة ابن خلدون، مرجع سابق، ص695. راجع: محمد الظاهري، المجتمع والدولة في اليمن، مرجع

  • Upload
    others

  • View
    4

  • Download
    0

Embed Size (px)

Citation preview

Page 1: مقدمـــة · Web viewمقدمة ابن خلدون، مرجع سابق، ص695. راجع: محمد الظاهري، المجتمع والدولة في اليمن، مرجع

اليمن في اإلنسان حقوق عنه والمسكوت به المنطوق بين الرئاسي للخطاب دراسة

إعداد: الظاهري محسن الدكتور/ محمد

السياسية العلوم قسم رئيس صنعاء بجامعة

Page 2: مقدمـــة · Web viewمقدمة ابن خلدون، مرجع سابق، ص695. راجع: محمد الظاهري، المجتمع والدولة في اليمن، مرجع

مقدمـــة: ومقولتها الدراسة هدف ـ1

الرئاسي الخطاب وموقف اليمن، في اإلنسان حقوق وضعية بيان إلى الدراسة هذه تسعىخالل: من تجاههااليمن. في اإلنسان لحقوق المؤطرة المجتمعية البيئة طبيعة بيان-اليمن. في ووضعيتها اإلنسان حقوق حالة على التعرف-اإلنسان. حقوق تجاه وموقفه اليمني، الرئاسي السياسي الخطاب طبيعة بيان-

التالية: المقولة اختبار الدراسة هذه تحاول بين المزاوجة اإلنسان حقوق تجاه اليمني الرئاسي السياسي الخطاب سمات من إن

حيث آخر؛ جانب من والممارسة الفعل استبدادية وبين جانب، من وحقوقيتها اللغة ديمقراطية عن الحقوق هذه إفراغ إلى يسعى ولكنه الرسمي، خطابه عبر اإلنسان حقوق مفاهيم تحضر

والحركة. الفعل مستوى على مضامينهااليمنية. الحالة على وانطباقها المقولة هذه صحة مدى توضيح تحاول فالدراسة وبالتالي

الدراسة: مشكلة ـ2اآلتية: التساؤالت إثارة إلى الدراسة هذه تسعى

والحريات؟ بالحقوق التمتع على العام اليمني المجتمعي اإلطار يساعد هل- اليمن؟ في اإلنسان حقوق تجاه وموقفه الرئاسي الخطاب ومحددات طبيعة ما- أو الممارس وبين اإلنسان حقوق تجاه المعلن الرئاسي الخطاب بين فجوة ثمة هل-

عنه؟ المسكوت الواقع مستوى على اإلنسان حقوق مجال في أكله الرئاسي الخطاب يأتي هل-

ولماذا؟ ال؟ أم المعاش

الدراسة: منهجية ـ3 أو بالبيئة النظام ارتباط كمفهوم النظم، تحليل مفاهيم بعض من االقتراب الدراسة حاولت

بيئة إطار في بل فراغ في يعيش ال السياسي الخطاب )وكذا فالنظام به، المحيط اإلطار إلى الدراسة سعت حيث السائدة، السياسية الثقافة طبيعة على التركيز تم كما ،(1)مجتمعية( السياسية المجتمع ثقافة أن مقولة وخاصة السياسية، الثقافة منهج مقوالت بعض من االستفادة

أن إلى إضافة ،(2)األوضاع تلك في تؤثر بدورها فإنها وكذا والسياسية، االجتماعية بأوضاعه تتأثر مقولة وخاصة بالدولة، المجتمع عالقة اقتراب مقوالت بعض من االقتراب حاولت الدراسة

. (3)ضعيف" ومجتمع ضعيفة "دولة تحليل أسلوب أو منهج من االستفادة تم فقد الرئاسي، الخطاب لتحليل بالنسبة أما

أو النص تحليل قواعد بعض من االقتراب محاولة إلى إضافة المحتوى، تحليل أو المضمونالخطاب. تحليل

التحليل: مستوى ـ4 مستوى )على الكلي المستوى هما التحليل، من مستويين بين الجمع الدراسة حاولت

النظام مكونات كأحد الرئاسي الخطاب )موقف الجزئي والمستوى والدولة(، المجتمعاإلنسان(. حقوق تجاه السياسي

1

Page 3: مقدمـــة · Web viewمقدمة ابن خلدون، مرجع سابق، ص695. راجع: محمد الظاهري، المجتمع والدولة في اليمن، مرجع

التحليل: أساليب ـ تكاملي، وبشكل معا، والكيفي الكمي التحليل أسلوبي استخدام تم للمالءمة ووفقا

الكيفي التحليل أسلوب إلى الدراسة هذه لجوء إلى اإلشارة يتعين السياق، هذا وفي المنهاجية،أهمها: من عدة، العتبارات واألحداث، الوقائع إلى احتكمت حيث الكمي، التحليل من أكثر

والتصور، الرؤية ديمقراطية بين يجمع الرسمي واليمني العربي الخطاب غالبية أن يالحظ عباءة يرتدي ما تحديدا( عادة )واليمني العربي فالحاكم والممارسة؛ النهج واستبدادية

ان اإلنسان وحقوق الديمقراطية في واالنتخابية. ويمارس السياسية وبرامجه لخطاباته صياغته إبمحكوميه. تجاه والتسلط القهر أعمال معا، آن

يظهر بحيث السياسية"؛ بـ"التقية تسميته يمكن ما اليمني( يمارس )وكذا العربي الحاكم إن المستوى على السياق، هذا عنه. وفي والمسكوت به المنطوق بين فجوة وثمة يبطن، ما غير

االنتخابية والبرامج الخطاب ومضمون محتوى بتحليل االكتفاء محدودية يتضح المنهاجي بها تقصد الديمقراطية مفهوم عن تتحدث حينما فهي الرئاسية؛ تتكلم وحينما االستبداد، ضمنا

الظلم! به تعني العدل عن والدموي العنيف "التناوب إلى للسلطة" ترمي السلمي "التداول شعار ترفع وحينماللسلطة! السلمي التمديد األحوال أحسن وفي للسلطة"،

الدراسة: نطاق ـ5وزمني. موضوعي بعدين، وحدودها الدراسة نطاق يتضمناإلنسان. لحقوق صالح عبدالله اليمني/ علي الرئيس رؤية يتضمن الموضوعي فالبعد

في صالح عبدالله الرئيس/ علي األخ خطابات تناول في تمثل فقد الزمني، البعد أما من سبتمبر18 وحتى أغسطس30 من امتدت والتي م،2006 عام للرئاسة االنتخابية الحمالت

م. 2006 العام24 المحتوى وتحليل الكمي القياس شمل وقد خطابا ألقيت التي الخطابات كل وهي رئاسيا

اليمنية. الجمهورية محافظات جميع وشملت االنتخابية الحملة هذه خالل

الدراسة: مفهوما ـ6السياسي: الخطاب مفهوم ـ أ

بشكل أي استداللي، بناء في صياغته تتم نظر، وجهة يحمل فكري بناء بأنه الخطاب يعرفواالتصال. التواصل عملية ضمن ومخاطب، مخاطب بين ونتائج مقدمات من محدد بجانب الخاصة المنظمة المعرفة إلى يشير بأنه كمفهوم الخطاب إلى ينظر كما وآخر سياسي متعددة: خطاب خطابات عن الحديث يمكن ثم ومن محددة، ظاهرة أو الواقع

.(4)وثقافي..إلخ وفلسفي تاريخي وثمة األفكار، من بناء ويشكل القارئ، إلى الكاتب من رسالة أنه على الخطاب يعرف كما.(5)القارئ يقرأه وما الكاتب يقوله الخطاب: ما يكونان جانبان تتضمن التي والشفهية المكتوبة األطروحات جملة فيعني السياسي الخطاب مفهوم أما

الخطاب. صاحب يراها كما الواقع إلشكاليات والحلول والتصورات المفاهيم الخطاب مفهوم بين يفرق من وثمة والحكومة، بالدولة يتعلق بالسياسي: كلما ويقصد

السلطة. وخطاب الحاكم فيكون السلطة خطاب أما بنفوذ، يتمتع فرد حاكم من يصدر كلما يعني فاألول ممن صادرا

.(6)باسمها يتحدث بأن اإلذعان من خال حر تعاقد في الجماعة أغلبية فوضتهتحليله: وقواعد السياسي النص أو الخطاب قراءات

)السياسي النص أو للخطاب ثالث لقراءات حاجة ثمة أن السياسي التحليل علماء بعض يرى7):

النص في ووضوح بصراحة عنه وأعلن الكاتب قاله الذي ذلك لفهم األولى : القراءةأوالالتحليل. موضع

يقوله. أن يريد وكان الكاتب يقله لم الذي ذلك لفهم ثانية، قراءة ذلك تعقب : ثمثانيا

2

Page 4: مقدمـــة · Web viewمقدمة ابن خلدون، مرجع سابق، ص695. راجع: محمد الظاهري، المجتمع والدولة في اليمن، مرجع

بدالالت الكاتب يقوله أن يريد الذي ذلك ونحدد نفهم أن نستطيع حيث الثالثة، : القراءةثالثا تعبر أو األلفاظ تلك عنه تعلن أن دون وتعبيراته ألفاظه خالل من مباشرة غير مختلفة

عنه. قراءة إلى إال حاجة في ليس الفكري النص كان إذا ربيع، حامد يرى كما السياق، هذا وفي السياسي المفكر تعود فقد سبب؛ من ألكثر المتابعة تلك إلى حاجة في السياسي فالنص واحدة؛

إلى يلجأ ثم ومن ووضوح بصراحة آرائه عن يعلن أن يستطيع ال وهو وينتقد ويقيم يناقش أن لفظية متتابعة: تعبيرات مراحل خالل من يفهم أن يجب يقوله ما أن أساسها ملتوية أساليب

هو معين. ثم تجرد خالل من إال تفهم ال اللفظية التعبيرات خلف تستتر مفاهيم مفاهيم، عن تعبر يقدم عندما اإلبداع حد إلى يصل أن يستطيع ال والنماذج للمفاهيم الذهني الترسيب يوجده إطارا

خالل من إليه يصل أن عليه وإنما متأنية، كانت مهما المعتادة، القراءة خالل من الباحث يلمسه بدالالتها والوقائع المفاهيم وربط بل فحسب، التجرد ليس أساسها متنوعة فكرية عمليات. (8)الحقيقية الخفية

في ما أهم أن إلى تذهب التي القاعدة تلك الخطاب تحليل منهجيات قواعد أهم من أن كما التفكير يمكن ال ما أو فيه، يفكر لم ما أو عنه، مسكوت هو وإنما فيه، ورد ما ليس خطاب أي

فيه؛ .(9)المعاصر العربي المجتمع في وغلبتها المحرمات لسيادة نظراالرئاسي: الخطاب بمفهوم نقصد الصدد، هذا وفي الرئيس الجمهورية، رئيس خطاب به المقصود )هنا الدولة رئيس عن الصادر الخطاب ذلك

صالح(. عبدالله علياإلنسان: حقوق لمفهوم إجرائي تعريف نحو ـ ب

المطالب أو االحتياجات "مجموعة إلى األساسية والحريات اإلنسان حقوق مفهوم يشير أو الجنس، العتبارات سواء بينهم، تمييز أي دون األشخاص، لعموم بالنسبة توافرها يلزم التي

. (10)آخر" اعتبار ألي أو الوطني، األصل أو السياسية، العقيدة أو اللون، أو النوع، وأخرى غربية، ليبرالية قراءة اإلنسان، حقوق لمفهوم قراءات ثالث وجود من الرغم وعلى

األولى تركز حيث إسالمية، وثالثة اشتراكية، قراءة بينما السياسية، الحقوق على أساسا والواجبات، الحقوق بين وتربط واالجتماعية االقتصادية الحقوق على تركيزها ينصب االشتراكية

يغطي كان وإن بمنطلقاته، ينفرد فإنه اإلسالمية المفهوم أما كال شملها التي الميادين من عددا ألن وعالميتها؛ اإلنسان حقوق بكونية القول يمكن أنه إال ؛(11)واالشتراكي الليبرالي المفهومين

يتفاضلون وأال القانون، وأمام اإلنسانية، القيمة في متساوين البشر يكون أن البدهية األمور من وأال اإلنسان، أخاه اإلنسان يظلم وأال وأنثى، ذكر من أنواعهم أو أديانهم، أو ألوانهم، من بسبب كونه اإلنسان تخاطب الحقوق فهذه أحرارا، يتركوا وأن الناس، ضمائر على رقابة هناك تكون

أي الناس، بين مشترك هو بما ومتعلقة والجغرافية، االجتماعية الفوارق متجاوزة إنسان،.(12)والمساواة العدل وتنشد الظلم، تأبى التي السليمة الفطرة

على تعلو حقوق اإلنسان حقوق أن يرى الذي القول مع االتفاق يمكن السياق، هذا وفي بعد، لكل السابق اإلنساني البعد غير أخرى أبعاد ألية إخضاعها ينبغي وال والمكان، الزمان

مرجعية على بناءها أي اإلنسان، لحقوق التأصيل من النوع هذا يقبل اإلسالمي العربي والتراث لهذه التأصيل عملية تنصرف أن يتعين حيث والعموم، الشمول سلطة ترفدها عالمية عامة

.(13)اإلسالمية الثقافة أم الغربية الثقافية روافدها كانت سواء عالميتها إبراز إلى الحقوق كإنسان، له الزمة ألنها عنها، التنازل وعدم اإلنسان حقوق لزومية على التوكيد يتعين كما

من وليس بإنسانيته، لصيقة الحياة. فالحقوق في دوره ألداء أو البقاء على للمحافظة سواء. (14)اإلنسانية طبيعته عن تخل حقوقه عن التنازل يكون حينئذ ألنه عنها، التنازل المقبول اسم عليها أطلق والذي اإلنسان، حقوق عن تتحدث التي الدولية الوثائق تعددت وقدمن: تتألف وهي اإلنسان، لحقوق العالمية الشرعة

م. 10/12/1948 في الصادر اإلنسان، لحقوق العالمي اإلعالن-م.3/1/1976 في وأقر والثقافية، واالجتماعية االقتصادية للحقوق الدولي العهد- وأقر به، الملحق االختياري البروتوكول مع والسياسية المدنية للحقوق الدولي العهد-

.(15)م23/3/1976 في يتضمن والذي الذكر، آنف المتحدة األمم عن الصادر اإلنسان لحقوق العالمي لإلعالن ووفقا

الناس جميع "يولد أنه على نصت قد األولى المادة فإن مادة، وثالثين مقدمة ومتساوين أحرارا

3

Page 5: مقدمـــة · Web viewمقدمة ابن خلدون، مرجع سابق، ص695. راجع: محمد الظاهري، المجتمع والدولة في اليمن، مرجع

بعضهم يعاملوا أن وعليهم والوجدان العقل وهبوا قد والحقوق. وهم الكرامة في بروح بعضا.(16)اإلخاء"

اإلنسان حقوق تعرف الصدد، هذا وفي لحقوق العالمي اإلعالن في وردت كما إجرائياأهمها: من والتي اإلنسان،

في والحق الشخصي، واألمان والحرية الحياة في وتشمل: الحق المدنية الحقوق- في الحق الحصانة، في الحق التقاضي، حق القانونية، الشخصية في الحق المساواة،

حق األسرة، تأسيس حرية حق الهوية، في الحق اللجوء، في الحق الخاصة، الحياة حرمةوالدين. والضمير العقل حرية في الحق التملك،

حق الجمعيات، تكوين حق والتعبير، الرأي وتتضمن: حرية السياسية، الحقوق- الوظائف تقلد حق والترشيح، االنتخاب حق وإدارتها، العامة الشؤون في المشاركة

العامة. النقابات، تكوين حق الملكية، حق وحريته، العمل وتشمل: حق االقتصادية الحقوق-

وعائلته. هو فرد لكل ومناسب الئق معيشي مستوى وضمان ذلك في بما االجتماعي، والضمان والصحة التعليم وتتضمن: حق االجتماعية، الحقوق-

والشيخوخة، والبطالة العمل عن العجز ومعاشات والصحي االجتماعي التأمين خدمةالمختلفة. االجتماعية الخدمة وكذلك والطفولة، واألمومة األسرة وحماية

الفكرية الملكية وحقوق العلمي، البحث حرية في وتشمل: الحق الثقافية، الحقوق-. (17)والتجارية الصناعية والملكية والفنية واألدبية،

4

Page 6: مقدمـــة · Web viewمقدمة ابن خلدون، مرجع سابق، ص695. راجع: محمد الظاهري، المجتمع والدولة في اليمن، مرجع

اليمنية والدولة المجتمع إطار في اإلنسان أوال: حقوق لمشكلة العام باإلطار البحثية المشكلة ربط ضرورة ترى التي المنهاجية القاعدة من انطالقا

والدولة، المجتمع عالقة إطار في اإلنسان حقوق تناول سيتم فإنه الدراسة؛ مجال في أكبر التعرف، إلى الدراسة تسعى حيث اليمني، السياسي النظام وطبيعة الجزء على وتفسيرا، تحليال أن باعتبار والدولة(؛ )المجتمع الكل إطار اليمني( في الرئاسي الخطاب في اإلنسان )حقوق

أن عامة. كما مجتمعية بيئة في وتمارس تطبق، هي بل الفضاء، في معلقة ليست الحقوق هذهوخارجية. داخلية ومحددات سياسي بنظام مؤطر الرئاسي الخطاب

واالقتصادي والثقافي )االجتماعي العام اليمني المجتمعي اإلطار تناول سيتم وهكذا الخطاب من وكل المجتمعي اإلطار هذا بين العالقة طبيعة يوضح الذي والسياسي( بالقدر

اليمنية. الجمهورية في اإلنسان وحقوق الرئاسي في والسياسية االجتماعية األحداث من بكثير المحيط الكثيف اإلعالمي الغبار بسبب ابتداء،

التالية: باألمور التذكير يتعين اليمن، على ساعد ومما العام، المجتمعي البناء في خلل بمرحلة يمر اليمني المجتمع إن-

القديم" و"سيئ "متخلف تكريس إلى أدى مما الحديث، ومتخلف القديم أسوأ ظهور األسوأ تعانق حيث والمعاصر"؛ الحديث الشكل حديثة مؤسسات وسلوكا( وظهرت )قيما

التقليدية البنية من مسخ" أخذت "كائن إلى وتحولت والمعنى، الجوهر وتقليدية والمبنى، "ثأر إلى القبلي" فتحول "الثأر عادة مثل وعادات، أعراف من تملك ما )كالقبيلة( أسوأ

اليمنية، والقرى المدن بعض وفي صنعاء اليمنية العاصمة في يمارس سياسي" وحزبي، الخالفات بعض لحل والعنف للسالح اللجوء استسهال عادة وانتشرت قيمة عن بدال

والتسامح. الحوار اجتماعية، سيولة اليمني المجتمعي الواقع يشهد- وتداخال اجتماعيا بسبب معا؛ ومهنيا

يعرف ال الواقع هذا أن تبلورا وتقسيما تتسم القبلية خارطته كانت وإن واضحا، طبقياواضحين. وتعدد بتنوع

إعمال إلى تحتاج فهي وبالتالي اليمنية، السياسية الحياة تشهدها عجيب تداخل ثمة- الذي والتعقيد والتداخل التشابك هذا بيان يتم كي السياسي الخيال من قدر وإلى العقل، اليمني، الواقع يشهده ودولة. مجتمعا

االستنتاج: هذا شواهد ومن يؤدي وهو القبلي الشيخ ترى أن يمكن أنه دورا اليمني؛ السياسي النظام إطار في متداخال

يكون فقد تارة، حزبيا قبليا، وزعيما برلمانيا، وعضوا التاجر يجمع قد أخرى. كما تارة وتاجرا فيغدو المشائخية، صفة التجارية مهنته جانب إلى األعمال ورجل تاجرا في وخاصة معا، وشيخا

بعض إطار )المشيخة( في عباءة )مصطنعين( وإلباسهم جدد )تفريخ( شيوخ الحكومة سعي ظل الشيوخ بين الخالف جذوة وإذكاء وإثارة المصطنعين، الشيوخ هؤالء والء ضمان بهدف القبائل؛ بالجسد والعبث القبائل، دور تهميش وبالتالي المستنسخين، هؤالء )األصليين( وبين القبليين

معا! المجتمعي تجد قد وبالمقابل مسئوال فيغدو أيضا، التجارة مهنة يمارس رسميا تاجرا وموظفا رسميا

معا! وحكوميا

اليمن: في اإلنسان لحقوق االجتماعي اإلطار ـ1 في يوجد ال حيث تجانسا، العربية المجتمعات أكثر من اليمني المجتمع إن القول يمكن بداية

تنشئ أن يمكن لغوية أو دينية أو عرقية أقليات اليمن أن ورغم المجتمع، تماسك من يقلل تنوعا للواقع التفسيرية المتغيرات أهم ومن اليمني، للمجتمع األساس المكون زالت ما اليمنية القبيلة

أنه كما مستقرة، قبائل فهي مفهومها، بخصوصية تتميز اليمنية القبيلة أن إال اليمني، المجتمعي ليست أنها إال الكثيرة، والعصبيات القبائل بلد بأنها توسم إذ اليمن، في قبلية تعددية وجود رغم

اليمني الواقع أن كما ووظائفها، أهدافها في متشابهة اليمنية فالقبائل اجتماعية؛ أو إثنية تعددية هذا ثمرات تزال وما المشترك، النسب بثقافة تسميته يمكن ما استمرارية إلى يشير زال ما

تعرض حالة في أنه يالحظ المثال، سبيل الحاضر. فعلى الوقت في أكله يؤتي القرابي الشعور

5

Page 7: مقدمـــة · Web viewمقدمة ابن خلدون، مرجع سابق، ص695. راجع: محمد الظاهري، المجتمع والدولة في اليمن، مرجع

اليمنيين، لدى ويستنفر يستدعى لليمن األوسع الوالء فإن خارجي، لخطر اليمنية والدولة الوطن.(18)سواء حد على وحضريين ريفيين وعسكريين، مدنيين بيئة إنها القول فيمكن اليمن في اإلنسان حقوق على االجتماعي اإلطار أو البيئة أثر حول أما

للتنوع التسييس إن حيث بها، والتمتع اإلنسان حقوق على الحصول في الزهد إلى تدفع النخبة قبل من الثأر يسيس والحريات. حيث الحقوق بنيل المطالبة تأجيل على يعمل المجتمعي المجتمعي، والصراع النزاع مسببات بعض إلبقاء السعي االستنتاج، هذا شواهد ومن الحاكمة، وتشجيع تسد، فرق سياسة "مصطنعين" وأتباع جدد شيوخ وتفريخ القبلية، الحروب وتشجيع في التطويل ظاهرة حسم وعدم اليمنية، الشخصية بإيجابيات وربطها وتمجيدها القتالية، الثقافة مناطق في لها والترويج والسلبية، القبلية القيم بعض إلنعاش الرسمي؛ القضاء أحكام صدور

المستقر غير الوضع وهذا ضمرت، أو توارت قد السلبية والقيم األعراف هذه أن يفترض عنهم، رده أو الثأر، بأخذ ينشغلون حيث المواطنين، أولويات ترتيب إعادة شأنه من اجتماعيا هو بل اإلنسان حقوق أحد أنه رغم المنال، صعبة لتغدو اآلمنة، الحياة لحق يفتقدون وبالتالي

أهمها.

الثقافي: اإلطار ـ2 السالح وجود وما القتال، تمجد تزال ما حيث قتالية، ثقافة بأنها اليمنية الثقافة تتسم الحروب بعض واستمرار االقتتال، ظاهرة وشيوع المتالكه، اليمنيين من كثير وسعي وانتشاره،

نسبية ثقافة اليمنية الثقافة أن الحربية. كما الثقافة هذه على الشواهد بعض إال اليمنية ـ اليمنية أن إلى الباحثين من كثير يذهب حيث مشترك، قرابي بأصل الشعور إلى تستند قرابية أو

"سبأ" بن"يشجب" "حمير" و"كهالن" ابني إلى يعود مشترك وجد أصل إلى ينتسبون اليمنيينالسالم. عليه هود "عابر" "النبي "قحطان" بن "يعرب" بن بن

إلى يومئ زال ما اليمني الواقع فإن وهمه، أو النسب هذا حقيقة عن النظر بغض ولكن في والوقائع األحداث من كثير في تستدعى حيث واستمرارها، المشترك النسب ثقافة ديمومة

أن يالحظ حيث تحكيمية، ثقافة اليمنية، الثقافة هذه كون إلى الحاضر. إضافة وقتنا من كثيراالخارجي. أم الداخلي المستوى على سواء التحكيم، إلى يلجأون اليمنيين أسلوب عبر اليمنية والنزاعات الخالفات من كثير حل االستنتاج: استمرار هذا شواهد ومن ريفها اليمن، مناطق شتى في منتشرة التحكيمية الثقافة هذه أن كما القبلي، العرفي التحكيم

وحضرها. ومتسامحة والقريب، األخ تجاه ثأرية ثقافة كونها اليمنية، الثقافة بها تتسم سمة أخطر أما

والغريب. الخارجي مع إال اليمنيين والمعارضين والحكام الرؤساء لبعض الجسدية والتصفيات الصراعات حدوث وما

الثأرية. الثقافة هذه على دليل تسامح على لدليل يمنية ـ يمنية ومشكالت قضايا في وتحكيمه بالخارج اليمني ثقة أن كما

.(19)والغرباء األجانب تجاه وودها اليمنية الثقافة هذه ـ الثقافة هذه تأثير إمكانية حول أما استمرار إن القول فيمكن اإلنسان حقوق على ـ سلبا مساعدة مبرر تحت الفرص وتكافؤ المساواة حق انتهاك على يساعد قد القرابية الثقافة

حقهم. من بالضرورة ليست وظائف على حصولهم بهدف لهم والتوسط ورفدهم، األقارب غياب أما اليمنيين، المواطنين من لكثير الحياة حق يهدد الثأرية الثقافة استمرار أن كما

الثقافة هذه عن المتأتية السياسي اآلخر نفي ثقافة حضور وبالتالي السياسي التسامح ثقافة والمشاركة واالنتخاب الترشيح كحق السياسية، المشاركة حق انتهاك على يساعد فإنه الثأرية؛

السياسية الحياة تشهده ما ظل في العامة. وخاصة الوظائف وتقلد السياسي، القرار صنع في السياسية المعارضة لمحاصرة والسعي العامة، الوظائف من لكثير تسييس من اليمنية

وتهميشها.

االقتصادي: اإلطار ـ3 حيث من العالم مستوى وعلى العربية، البلدان بين المراتب أدنى في اليوم اليمن تقع المستوى على المنخفضة البشرية التنمية ذات الدول ضمن تصنف حيث التنموي، موقعها

6

Page 8: مقدمـــة · Web viewمقدمة ابن خلدون، مرجع سابق، ص695. راجع: محمد الظاهري، المجتمع والدولة في اليمن، مرجع

151) المرتبة وتحتل نموا، األقل بالدول يعرف ما إطار في وتقع العالمي، لمؤشرات ( وفقا. (20)العالمي المستوى على ( دولة174) بين من البشرية التنمية

االقتصاد ضعف يالحظ أنه إال(21)اليمني االقتصاد تقوية إلى الرامية الحكومية الجهود ورغم الناتج من الفرد دخل متوسط انخفاض منها عدة صعوبات من يعاني حيث وهشاشته؛ اليمني

الرسمية البيانات تقدر حيث اليمنيين، بين الفقر نسبة ( دوالر. وارتفاع930) اإلجمالي القومي %40.1 الريف في والفقر %،20.7 الحضر في الفقر لإلحصاء المركزي الجهاز عن الصادرة

وارتفاع ،(23)%90 بنحو السكان فقر نسبة اليمنيين الخبراء بعض يقدر بينما ،(22)م2006 عام يقل ال التضخم معدالت بنسبة م2008 عام )ارتفع العامة الموازنة % وعجز20-18 عن سنويا

78 تزيد البطالة نسبة أن خبراء يقدر )حيث البطالة معدل السابق( وازدياد العام على % قياسا. (24)%(50 عن

اليمنية، الحكومة بقصور ورئاسي ،(25)حكومي اعتراف تسجيل يمكن السياق، هذا وفي يؤكد حيث واألبحاث، الدراسات إلى وتنفيذها، وسياساتها خططها رسم حين ركونها، وعدم

يتعثر المشاريع لبعض الدراسات لغياب نتيجة بقوله: "إنه االستنتاج هذا على اليمني الرئيس إعداد دون المشاريع باعتماد تقوم التي المتعاقبة الحكومات عليه دأبت ما لألسف وهذا تنفيذها،

. (26)لها" الدراسات يؤثر اليمني االقتصاد لضعف النهائية المحصلة إن القول يمكن السياق، هذا وفي على سلبا

التحرر وحق مناسب، معيشي بمستوى التمتع حق انتهاك يتم حيث اليمن، في اإلنسان حقوق تحديدا، اإلناث ولدى األرياف في وبخاصة الشامل، بمفهومه الفقر اتساع يعد حيث الفقر، من

األشد الصحة قطاع في عميقة اختالالت ووجود التعليم، كفاءة تدني أن كما اإلنسان بحقوق فتكا شواهد أهم من السياسي، للنظام التوزيعية القدرة تدني بسبب الفساد، ظاهرة واستشراء

اليمني. للمواطن االجتماعية الحقوق انتهاك

السياسي: اإلطار ـ4 ووجود السياسية، السلطة وشخصانية المؤسسي، بالضعف اليمني السياسي اإلطار يتسم

النظام بأن االستنتاج يمكن بل للسلطة، سلمي تناوب بالضرورة وليس للسلطة، تحكيمي تداول السياسي النظام ثنائية إلى إضافة للسلطة، سلمي بتمديد نسميه ما يعرف اليمني السياسي

)وهو التحكيمي ـ الرسمي هما: النظام متمايزين، سياسيين نظامين تحوي إذ اليمنية؛ للدولة تم، اليمن في والحكم السلطة تولي أن القبلي. كما السياسي والنظام للدولة(، العام النظام اليمنية، الدولة في والحكم السلطة تولي آليات القبائل. أما شيوخ شريحة خارج من غالبا،

. (27)وسلمية وحربية ثالث: تحكيمية، آليات في فتتمثل عقد وبمثابة دولة، ألي األسمى والوثيقة السياسي، اإلطار مكونات أحد الدستور كان وإذا

واجباتهما؛ ويوضح منهما كل حقوق يبين والمحكوم، الحاكم من كل بين وسياسي اجتماعيكالتالي: والقانوني الدستوري اإلطار تناول فيمكنوتقدمها. الدولة هذه تطور على شاهد بمثابة ما دولة لدى ديمقراطي دستور وجود إن

في العبرة إن بل الدستورية، الوثيقة هذه وجود في ليست العبرة فإن الصدد، هذا وفيوحريات. حقوق من تحويه بما التمتع

خمسة. أبواب على موزعة مادة،162 من يتكون دستور لديها اليمنية والدولة اليمنية الجمهورية دستور تضمن فقد والحريات، للحقوق وبالنسبة بابا الحقوق عن كامال

وعنوانه: "حقوق61 إلى41 من المواد ويضم الثاني، الباب يتضمن والواجبات. حيث والحريات.(28)األساسية" المواطنين وواجبات

كفل قد اليمني الدستور أن السياق، هذا في ويالحظ والحريات، الحقوق من كثيرا من بدءا ،(29)العامة" والواجبات الحقوق في متساوون جميعهم فـ"المواطنون والمواطنة، المساواة حق

،(30)والتعبير الفكر وحرية والثقافية، واالجتماعية واالقتصادية السياسية الحياة في اإلسهام وحق ،(31)والترشيح االنتخاب وحق غير اآلمن السكن وحق ،(33)التعليم وحق ،(32)التقاضي بحق مرورا

وال حرمة العلم ودور العبادة ودور فـ"للمساكن العلمي، البحث وحرية العبادة، وحرية المراقب، وحرية التنقل بحرية وانتهاء(34)القانون" يبينها التي الحاالت في إال تفتيشها أو مراقبتها يجوز

مادته عبر اليمني الدستور نص . كما(35)وسريتها والبرقية والهاتفية البريدية المواصالت

7

Page 9: مقدمـــة · Web viewمقدمة ابن خلدون، مرجع سابق، ص695. راجع: محمد الظاهري، المجتمع والدولة في اليمن، مرجع

لحقوق العالمي واإلعالن المتحدة األمم بميثاق العمل الدولة "تؤكد أنه على السادسة. (36)اإلنسان..."

ما اليمن أن هنا، اإلشكالية فإن وحريات، حقوق من الحالي اليمني الدستور تضمنه ما ورغم إن إذ دستورية؛ دولة تكون أن عن بمنأى تزال اآلن، حتى النور تر لم الدستور مواد من كثيرا

الدستور. تطبيق وبين دستور، وجود بين وشتان

8

Page 10: مقدمـــة · Web viewمقدمة ابن خلدون، مرجع سابق، ص695. راجع: محمد الظاهري، المجتمع والدولة في اليمن، مرجع

اليمن في وحالها اإلنسان حقوق ثانيا: وضعية تواجه حقيقية صعوبة ثمة حقوق وفي عامة، والعربي اليمني الشأن في الباحثين من كثيرا اإلحصائية )وخاصة والمعلومات البيانات اكتمال عدم يالحظ حيث الخصوص؛ وجه على اإلنسان

إن بل المدروسة، الظاهرة منها( عن الدقة، عن بمنأى البيانات هذه من توفر مما كثيرا وكثيرا إلى الرسمية. إضافة الجهات عن الصادرة والمعلومات البيانات تلك وخاصة متحيز، المتاح من توفر حالة في اكتمالها. أما وعدم نقصها مثلبة من تعاني فإنها المعلومة توفر حالة في أنه

معا! وخوفه لجبنه نتيجة صاحبها حبيسة تظل فإنها واكتمالها الصحيحة المعلومة الموقف بيان خالل من اليمنية الجمهورية في اإلنسان حقوق وضعية تناول هنا، سيتم إلى التطرق مع الممارسة، مستوى على الحقوق هذه حال وواقع اإلنسان، حقوق تجاه الرسمي

معها. اليمني تعايش وأسباب االنتهاكات بعض

اإلنسان: حقوق تجاه اليمني الرسمي الموقف ـ1 اإلنسان. بحقوق معنية حكومية ولجان آليات إيجاد في المتعاقبة اليمنية الحكومات نجحت

نساء. أربع اآلن حتى تداولتها م،2003 عام اإلنسان لحقوق وزارية حقيبة تأسيس تم حيث حقوق تجاه الحكومية اآلليات هذه تطور مراحل إلى السياق هذا في اإلشارة ويمكن

اإلنسان، العليا الوطنية واللجنة م،1997 عام والسياسية المدنية الحقوق لجنة بتشكيل بدءا م،1998 عام اإلنسان لحقوق م،1999 عام اإلنساني الدولي القانون لجنة بتشكيل ومرورا السجون أحوال في للنظر العليا واللجنة م،2000 عام الالجئين لشئون الوطنية واللجنة

أسندت وقد اإلنسان، بحقوق تعنى وزارة باستحداث وانتهاء م،6/4/2000 بتاريخ والمساجينالنساء. إلى الوزارة هذه

وأهداف الوزارة، لهذه اختصاصات م2003 لسنة255 رقم الجمهوري القرار حدد وقدمنها:

وحمايتها اإلنسان حقوق بتعزيز الكفيلة واإلجراءات والبرامج والخطط السياسات اقتراح االتفاقيات وقواعد مبادئ مع انسجامها مدى ومعرفة والقوانين، التشريعات ودراسة وتنفيذها،

الالزمة التعديالت واقتراح موادها على المصادقة اإلنسان بحقوق المتعلقة الدولية والمعاهدات المختلفة الوطنية التشريعات نصوص في الشكاوي وتلقي النافذة، والقوانين للدستور وفقا

اختصاص ضمن يدخل ما ومعالجة ودراستها، والمؤسسات والهيئات المواطنين من المرفوعة حقوقه إلى بإرشاده للمواطن القانوني الوعي وتنمية المختصة، الجهات مع بالتنسيق الوزارة

المكفولة مع والتنسيق الدولية، اليمن التزامات حول الدورية التقارير وإعداد وقانونا، دستوريا. (37)معها التعاون مجاالت وتنمية اإلنسان، حقوق مجال في العاملة الدولية المنظمات

المرتبطة والمعاهدات االتفاقيات من كثير على صادقت اليمن أن الصدد، هذا في يالحظ كما اتفاقية،57 عددها تجاوز اإلنسان، بحقوق لحقوق العالمي اإلعالن على المصادقة من بدءا

م،1994 عام اإلنسان والثقافية واالجتماعية االقتصادية بالحقوق الخاص الدولي بالعهد ومرورا وانتهاء م،1987 عام والسياسية المدنية بالحقوق الخاص الدولي والعهد م،1987 عام

التمييز أشكال جميع على القضاء باتفاقية الملحق االختياري البروتوكول على بالمصادقة. (38)م2004ديسمبر في المرأة ضد العنصري

اليمن: في اإلنسان حقوق حال واقع ـ2 اإلنسان، بحقوق تعنى حكومية ولجان آليات إيجاد في اليمنية الحكومة نجاح من الرغم على

إال اإلنسان، بحقوق الخاصة الدولية والمعاهدات االتفاقيات من كثير مصادقة على إقبالها وكذا إنشاء في برعت اليمنية الحكومة أن يالحظ حيث ثمارها؛ تأتي ال واآلليات التصديق هذا أن

عن وعجزت اللجان، هذه تفعيل في فشلت لكنها الدولية، المعاهدات على والتوقيع اللجان، اتفاقات نحو اليمن توجهات وصف اليمنيين الباحثين أحد أن لدرجة المعاهدات، هذه تطبيق

ratification without تطبيق دون "تصديق عن عبارة بأنها اإلنسان حقوق ومعاهدات

9

Page 11: مقدمـــة · Web viewمقدمة ابن خلدون، مرجع سابق، ص695. راجع: محمد الظاهري، المجتمع والدولة في اليمن، مرجع

implementation"(39)، أن اليمن في المتحدة لألمم السابقة المنسقة ترى السياق؛ هذا وفي واالقتصادية االجتماعية اإلنسان حقوق اتفاقيات جميع على موقعة اليمن أن هو الجيد "الشيء

الحترام حسنة نية على يدل وهذا وغيرها، المرأة وحقوق الطفل وحقوق والثقافية والسياسية زال ال اليمن الواقع، في لكن اإلنسان، حقوق بعيدا االتفاقيات هذه تنفيذ عن جدا ما خصوصا االتفاقية مع تتوافق كي الوطنية التشريعات لمراجعة حاجة فهناك لذلك المرأة، بحقوق يتعلق المهم من ذلك اليمن. بعد عليها وقعت التي جيد. لذا بشكل القوانين لتطبيق القضاة تدريب جدا

تعمل التي المتحدة األمم ووكاالت الحكومة قبل من لفعله والكثير الكثير هناك زال ما أنه أعتقد.(40)المجال" هذا في

ولو مصالحها، على للحفاظ تسعى األمريكية المتحدة الواليات بأن إدراكنا من الرغم وعلى وطننا شؤون في التدخل هذا أكثر وما األخرى، للدول الداخلية الشؤون في التدخل إلى ذلك أدى

من كثير تجاه فزاعة واستخدامها اإلنسان حقوق لقضية األمريكي بالتسييس وعينا ورغم العربي وفرض األولويات تحديد على وأثره األجنبي التدخل إشكالية الخانعة. ورغم العربية األنظمة

)وأجندة( أهداف إن القول يمكن إنه حيث ويمنيين، كعرب لصالحنا بالضرورة ليست سياسات سواء الوطنية، األهداف مع بالضرورة متطابقة، ليست الخارجي، المانح أو المتدخل أو الممول

أن يمنية. إال أم عربية كانت أوضاع بشأن السنوية، األمريكية الخارجية وزارة تقارير من كثيرا. (41)اليمن في اإلنسان حقوق انتهاك إلى تشير اليمن في اإلنسان حقوق

هي فها اليمن، في اإلنسان حقوق بعض انتهاك باحتمال خجول رسمي اعتراف وجود ورغمبقولها: االعتراف هذا تسطر اليمن في اإلنسان حقوق وزيرة ثاني

بعضها انتهاك ]فإن[ مسألة عهد حديثة بالدنا في اإلنسان حقوق تجربة كانت "ولما أمرا. (42)واردا" اإلنسان بحقوق تعنى والتي الحكومية غير المؤسسات بعض تصدرها يمنية، تقارير ثمة أن إال

األول، تقريره عبر استخالصاته، سطر اإلنسان، لحقوق اليمني المرصد مثل اليمن في مؤكدا واالتفاقات المعاهدات أهم على صادق اليمن "أن يستخلص إذ اليمن؛ في اإلنسان حقوق انتهاك بيانه تم ]كما الدستور ويكفل اإلنسان حقوق بحماية المتعلقة الدولية الدستوري اإلطار في آنفا

من تعاني األساسية وحرياته اإلنسان حقوق أن إال الحقوق، هذه من واسعة والقانوني[ طائفة في الممارسة أن التقرير ويظهر ممارساتها من التمكين ضمانات غياب ومن رئيسية انتهاكات

.(43)التشريع" في المكفولة األساسية وحرياته اإلنسان حقوق تنتهك الغالب مثل االنتهاكات، لوقائع نماذج م2007 عام الصادر نفسه للمرصد الثاني التقرير أورد كما

الحقوق في المرأة ضد التمييز وكذا التمييز، وعدم المساواة، في والحق الحياة، في الحق وعدم العادلة، المحاكمة شروط من العديد وإهدار االنتقال، حرية في الحق انتهاك وكذا المدنية،

الحق انتهاك السياسي. وكذا بالوالء عليها الحصول وربط العامة، الوظيفة شغل في المساواة السلمي. التجمع حرية في والحق الجمعيات، تشكيل حرية في والحق والتعبير، الرأي حرية في

في الحق ضمان في دورها عن الدولة كتخلي واالجتماعية، االقتصادية، الحقوق إهدار وكذا الصحة في الحق وإهدار للفقر، الواسع واالنتشار الثروة، توزيع وعدالة البطالة، واحتواء العمل،

)اإلنسان حقوق من وغيرها ضدهم، التحيز وممارسة المهمشة الفئات حقوق وانتهاك والتعليم،44).

واجتماعية، وسياسية مدنية وبأبعاد والواجبات بالحقوق يرتبط كمفهوم، المواطنة كانت وإذا ذهب قد اليمنيين الباحثين أحد فإن الواجبات، وأداء بالحقوق التمتع المواطنة على يترتب حيث نتيجة إلى والممارساتية والقانونية الدستورية بأبعاده اليمني السياسي للنظام تحليله عبر

. (45)اليمن في المتساوية السياسية المواطنة غياب مفادها

10

Page 12: مقدمـــة · Web viewمقدمة ابن خلدون، مرجع سابق، ص695. راجع: محمد الظاهري، المجتمع والدولة في اليمن، مرجع

اليمن في اإلنسان حقوق النتهاك القابلية ثالثا: روافد وفرض الجباية دولة إلى أقرب هي ، العربية وكذا اليمنية، الدولة إن القول يمكن ابتداءوحرياتهم. حقوقهم إقرار دون مواطنيها على الواجبات

والعدل. إنها الحق دولة عن بمنأى زالت ما حكامها، شخوص في المختزلة اليمنية فالدولة والمغارم بالتكليفات مواطنيها كاهل وإثقال الغنائم عن تبحث دولة متعسفة، جابية دولة عن بدال

وحرياتهم. حقوقهم منحهم)لالستعمار والمسلمين العرب قابلية استنتج نبي" قد بن "مالك الجزائري المفكر كان وإذا

وحرياته، حقوقه النتهاك القابلية ثقافة تمثل قد العربي المواطن أن هنا، القول يمكن فإنه ،(46 كثير استسلم حيث والحريات؛ الحقوق هذه على الحصول في الزهد مرحلة إلى وصل أنه ويبدو

حكامهم! قبل من والحريات الحقوق وانتهاك والعسف، القمع إلجراءات العرب المحكومين من اليمنيين المواطنين من كثير تقبل معضلة في يتمثل السياق، هذا في اإلشكالي والتساؤل

بآالم العربية األمة أكثرية وكذا اليمنيين، غالبية يشعر ال ولماذا حرياتهم؟ وإهدار حقوقهم، انتهاكواالستبداد! والقهر الظلم

ال االستبداد بآالم أكثرها، أو كلها يشعر ال التي "األمة أن يخبرنا الكواكبي أن يعلموا ألم. (47)الحرية" تستحق

وجودهم من لجزء وتبرير إلنسانيتهم، تعزيز وحرياتهم حقوقهم على حصولهم أن يعلموا ألم البسيطة! هذه ظهر على

ـ لماذا حيث الزمان، من قرن على يربو ما قبل دوت التي الكواكبي لصرخة ينصتون ال ـ إذا خلقتم قوم يقول: "يا . (48)كراما" لتموتوا أحراراهناك. أو هنا تعلن صرخة من أكبر القضية أن يبدو أو عوامل ثمة وأن والحريات، الحقوق هذه النتهاك قابلية وجود في تتمثل اإلشكالية إنتوا. سنوضحه ما وهذا القابلية، لهذه روافد

هذا مع والتعايش وحرياته، حقوقه انتهاك اليمني المواطن لتقبل عدة روافد رصد يمكناالنتهاك.وتاريخية. نفسية وأخرى وسياسية، واجتماعية، ثقافية، روافد فثمة

ثقافي: رافد ـ1في: الرافد هذا ويتمثل

مقابل في وحرياتهم، بحقوقهم التمتع في الزهد بثقافة المحكومين من كثير تشبع-ندر! فيما إال مقاومة أو اعتراض دون األعباء وتحمل الواجبات، بأداء تسليمهم

والحكومة البشر تقصير وبين ناحية، من والقدر والقضاء االبتالء مفهومي بين الخلط- )الحكام(. وتكون األرض وتقصير السماء ابتالء بين التفريق عدم بمعنى أخرى، ناحية من

ثم ومن االبتالء، دعوى تحت والحريات للحقوق وانتهاك مستمرة، معاناة النهائية المحصلة حقوق انتهاك في مستقل متغير بمثابة أنهم رغم والمساءلة المحاسبة من الحكام ينجو

وحرياتهم! مواطنيهم الراهن الوضع على الحفاظ يتم حيث سوءه؛ رغم الواقع مع التعايش ثقافة انتشار-

الحقوق ينتهك الذي السيئ الواقع تغيير من الهروب وكذا المواطنين، على قسوته رغم األئمة حكم )أيام اليمنيون منه عانى الذي األسوأ بالماضي التذكير باتجاه والحرياتجنوبه(. في البريطاني المستعمر حكم وأيام الواحد، اليمني الوطن شمال في الزيديين

بحيث العرب، وربما اليمنيين، من كثير لدى التبلد حالة ذيوع الثقافة لهذه المحصلة وتكون وأخالق ثقافة تظهر وبالتالي وحرياتهم، حقوقهم تنتهك حينما الفعل لرد منهم كثير يفتقر

اليمني المواطن حال لسان تنتهك. وغدا حينما والحريات الحقوق عن الذود وعدم االستكانةبقوله: الكواكبي عبدالرحمن عنه عبر ما والعربي

التصاغر نعتبر أن "ألفنا والتذلل أدبا وقبول سماحة الحقوق وترك فصاحة، والتملق لطفا اإلهانة غرورا... واإلقدام االستحاق ودعوى طاعة بالظلم والرضاء تواضعا والشهامة تهورا

. (49)جنونا" الوطن وحب كفرا، الفكر وحرية وقاحة، القول وحرية شراسة،

11

Page 13: مقدمـــة · Web viewمقدمة ابن خلدون، مرجع سابق، ص695. راجع: محمد الظاهري، المجتمع والدولة في اليمن، مرجع

اجتماعي: رافد ـ2 الحروب ونشوب والمحكوم، الحاكم بين االجتماعي التعاقد أو العقد فكرة وضوح عدم نتيجة

بالجسد العبث الحاكمة النخبة وسعي االجتماعي، االستقرار عدم ظاهرة وحضور والصراعات، التنوع وتسييس الواحد، اليمني االجتماعي البناء مكونات بين الخصام ثقافة وزرع المجتمعي،والحريات. الحقوق بقية على مقدمين واألمن الحياة حق غدا وصرعنته؛ المجتمعي

العمياء، الطاعة ثقافة على والتركيز التخويف ثقافة إلى ترتكن اجتماعية تنشئة وجود أن كما طاعته يتعين سياسي أب بمثابة أنه على الحاكم إلى والنظر واالستبداد، الظلم على والصبر

الحقوق من كثير عن التخلي ثم ومن أدائها، تدني رغم لحكومته والخضوع ألوامره، واالمتثال والحريات للفتنة، درءا السياسية! لألبوة وتوقيرا

أن يقبل حنان؛ بال أب ولكنه أب، بمثابة السياسي الحاكم أن السياق، هذا في واإلشكالية االجتماعي الوضع هذا محصلة وتغدو الحقوق، من أدنى بحد التمتع دون محكوميه من كثير يعيشكريمة! وغير شريفة غير حياة اليمني المواطن تقبل

نفسي: ـ سياسي رافد ـ3 الحكم فإن عليه، وتحافظ تغذيه معينة سياسية ثقافة إلى بحاجة سياسي نظام أي كان إذا

وفتور لها، واإلذعان السلطة من الخوف سماتها، من ثقافة توائمه المستبد الحكم أو الفرديانتهاكها. حين والحريات الحقوق عن الذود وعدم(50)اإلنسان بكرامة اإليمان

كالغنم رعيته تكون أن "يود الكواكبي يرى كما المستبد، فالحاكم وكالكالب وطاعة، ذال تذلال العاقلة شرست... والرعية ضربت وإن خدمت خدمت إن كالخيل تكون أن الرعية وتملقا. وعلى

.(51)االستبداد" وحش تقيد العربية، وكذا اليمنية، السياسية الحياة سمات أهم من االستبداد كان إذا الصدد، هذا وفي

ثقافة وانتشار والنفسي، السياسي الخوف ثقافة ذيوع ـ االستبداد أي ـ تجلياته أهم من فإنقية السياسي التخفي كان "... إذا الحاكم أن خلدون ابن يقرر السياسية(. حيث )الت قاهرا بالعقوبات باطشا منه والذوا والذل، الخوف شملهم ذنوبهم، وتعديد الناس عورات عن منقبا.(52)والخديعة" والمكر بالكذب

نيل أهمية تتراجع وبالتالي الراهن بالوضع القبول شعور ينمو االستبداد ظل في فإنه وهكذا السياسي التبلد بثقافة المحكومون ويتشبع الالمباالة، فتنتشر بالحريات، والتمتع الحقوقحكامهم. من والخوف ليغدو السياسي، الخوف ثقافة ترشيد بضرورة التذكير يتعين الصدد، هذا وفي على خوفا

الوطن الحاكم، من الخوف عن بدال اليمن على وخوفا )مجتمعا على الخوف عن ودولة( بدالالضيقة. واألنانية الشخصية والمكاسب المنصب

المواطنين تحض التي الذكر آنفة الكواكبية" البليغة "المقولة في التمعن علينا يتعين إنه أو العقالء فالمواطنون االستبداد، مقاومة وعلى النفسية الصالبة "الرعية" على والمحكومين

االستبداد". وحش تقيد العاقلة "الرعية والتنبيه التذكير ينبغي السياق، هذا وفي بالدين لصيقة تظل والقدسية التقديس بأن معا

يغدو بحيث الحاكم، لصالح السياسي المجال إلى القدسية هذه تنقل أن يجوز وال وحده، مقدسا أزره وشد طاعته ويتعين ويخطئ، يصيب بشر محاسبتها. فالحاكم يتعين ال مصونه ذات وصاحب

لمستبد سياسة طاعة فال وتسلط، واستبد أخطأ إذا عليه والخروج محاسبته يتعين كما أصاب، إذاوالحريات. الحقوق لمنتهك سياسي التزام وال

والدولة: المجتمع بين العالقة بطبيعة مرتبط تاريخي رافد ـ4 كبير حد إلى الدولة تكون أن السوية الحاالت في بالمجتمع الدولة عالقة كانت إذا تعبيرا أمينا

القائمة العالقة حال هو ليس ذلك فإن مجتمعها، في الرئيسة االجتماعية والقوى التكوينات عن الدولة لدى اغتراب الوطن( فثمة هذا من جزء )واليمن العربي الوطن في ومجتمعها الدولة بين

تعبيرها، وعدم المجتمع، تجاه حقا هذا في األساسية االجتماعية والقوى التكوينات عن وفعال بشرعية تتمتع ال التي الحاكمة النخب أيدي في جهاز األحوال غالب في فالدولة المجتمع؛ الجهاز هذا وتستخدم راسخة، استخداما تعسفيا استبداديا .(53)تسلطيا

12

Page 14: مقدمـــة · Web viewمقدمة ابن خلدون، مرجع سابق، ص695. راجع: محمد الظاهري، المجتمع والدولة في اليمن، مرجع

التاريخ استقراء أن إال المشتركة، العامة اليمنية للهوية التاريخي الحضور من الرغم على وتحمي الحقوق تقر التي العادلة، الدولة لمفهوم تاريخي غياب ثمة أن إلى يومئ اليمني

فارضة الجابية الدولة حضور مقابل في والمعاصر؛ الوسيط التاريخ في خاصة الحريات،مواطنيها. على المتزايدة واألعباء الواجبات والحريات، الحقوق انتهاك دولة إلى أقرب هي العربية، وربما اليمنية، الدولة أن يالحظ حيث

والقانون. والعدل الحق دولة عن بمنأى زالت حكامها. فما شخوص في تختزل دولة ضعيفة، دولة والحريات، الحقوق منح ال وتعظيمها الغنائم عن تبحث متعسفة، جابية دولة هي وتجاه الداخل تجاه ومستبدة وقمعية مستأسدة والغرباء، األجانب تجاه مذعورة خائفة،

مواطنيها. يعول ال اليمني المواطن أن يبدو ولذا والمحزن للحقوق، مقرة يراها وال دولته، على كثيرا

كرامته وتمس حقوقه، وتستلب يهان حينما باإلهانة الشعور وفقد باأللم، اإلحساس فقد أنهلحرياته! ومنتهكة لحقوقه منتقصة دولة ظل في العيش مع تكيف لقد اإلنسانية،

والكرامة العزة حياة تحقيق عن وعاجزة واالستبداد، للظلم رافدة دولة غدت فقد وبالتالي أن لمحكوميها. والمخزن وغدا الوضع هذا مع تعايشوا قد المحكومين هؤالء من كثيرا نمطا حياتيا

الحرة، والشعوب األمم من كثير تاريخ إليه يومئ ما وهذا يطول، لن أنه يبدو ولكن لهم، معتادااستثناء. ولسنا منها جزء أننا نزعم ونحن

اليمنيين(: من كثير يمضغها التي القات لشجرة )نسبة قاتي رافد ـ5 في يرى من فهناك اليمنيين؛ حياة على)*(القات شجرة تأثير حول الباحثين بين خالف ثمة

والهروب النفس عن والترويح للتسلية القات يمضغون اليمنيين وأن إدمانية عادة القات مضغوالملل. الكسل وطرد األعمال أداء على يساعد القات أن يرى من وثمة المجتمعية، من

لعادة سلبية آثار وجود فالمالحظ وكارهيه، القات ماضغي أنصار بين السجال عن وبعيدا مشاكلهم، عن واغترابهم هروبهم إمكانية الناس أعطى القات أن منها وتعاطيه، القات مضغ

والفتور والخوف والتردد االنهزام روح وزرع حولهم يدور بما االكتراث وعدم مجتمعهم، وهموم وإعادة الفساد وذيوع واألنانية، الفردية انتشار إلى وأدى البناءة، الجماعية الروح وقتل الحياتي، ارتفاع أن القات(. كما )حق أو مكافأة الرشوة تسمية اليمن في العادة جرت حيث إنتاجه، وغموض الحاضر إشكاليات مواجهة من الماضي إلى الهروب بهدف للقات االجتماعي الطلب

. (54)المستقبل القات ماضغ يميل حيث المسئولية؛ بتحمل الشعور وعدم الخمول، إلى يؤدي القات أن كما

. (55)اإلرادة انعدام إلى األحيان وبعض والكسل، والخمول العمل في الرغبة عدم إلى يمثل وتناوله القات عشب مضغ كون كيفية عن أما منقوصة يمنية حياة الستمرار رافدا

السياسية النخب بعض سعي وكذا الذكر، آنفة السلبية آثاره من فيتأتى والحريات، الحقوق القات، تناول لعادة الترويج يتم حيث سياسيا؛ القات لتوظيف المتعاقبة اليمنية أن من اعتقادا السلطة؛ على والصراع الوطنية، القضايا عن الناس يشغل القات تخزين

الصباح منذ واهتماماتهم جهودهم على ويستحوذ مستهلكيه، وقت معظم يشغل فالقات.(56)ذاته على وينطوي أفكاره في المخزن يسبح حيث الليل، ساعات آخر وحتى الباكر

إن من ويهربون والحريات، الحقوق منقوصة بحياة يقبلون اليمنيين القات ماضغي من كثيرا إياه يمنحهم يبدو كما الذي، السرابي عالمهم إلى المتساوية والمواطنة للعدل الطارد واقعهم اليقظة، بأحالم تسميته يمكن ما إلى يكون ما أقرب الحقيقة في هو الذي القاتي، عالمهم يعاني راكد، معاش واقع إلى بعدها يعود بينما بالسعادة، متوهمة سويعات المخزن عبرها يمارس

والحريات. الحقوق مجال في شديد قحط من

13

Page 15: مقدمـــة · Web viewمقدمة ابن خلدون، مرجع سابق، ص695. راجع: محمد الظاهري، المجتمع والدولة في اليمن، مرجع

والتجليات اإلنسان: المحددات حقوق تجاه اليمني الرئاسي رابعا: الخطاب

اإلنسان: حقوق تجاه اليمني الرئاسي الخطاب محددات ـ1 بناء باعتباره اليمن، في الرئاسي الخطاب يتأثر إلى تقسيمها يمكن عديدة بمحددات فكريا

أربعة: ثقافية محددات في تتمثل خارجية: األولى وأخرى داخلية محددات رئيستين؛ مجموعتينالخارج. ومحاكاة المؤسسي النقل في فيتمثل الخارجي المحدد أما وحربية، ونفسية وسياسية،

الداخلية: المحددات ـ أثقافي: محدد ـ

وخاصة ثأرية، ثقافة بأنها أبعادها بعض في تتسم والتي العامة، اليمنية الثقافة لطبيعة نتيجة المجتمعي اإلطار في فرعية كثقافة السائدة السياسية الثقافة أن يالحظ واألقرباء، اإلخوة تجاه السياسي، الخطاب ثأرية يالحظ حيث الرئاسي، السياسي الخطاب طبيعة على أثرت قد العام

اآلخر. نفي ثقافة وتأصل اليمنية السياسية الحياة عرفت لقد خطابا ومن تسامحي؛ وغير وثأريا، مأزوما، سياسيااالستنتاج: هذا شواهد

الحزب من كل المفاهيم" بين "حرب واشتعال السياسي، التخاطب لغة قاموس تدني ـ الحزب( رئيس نفسه الوقت في هو الجمهورية فرئيس الرئيس، يتزعمه )الذي الحاكم

سياق في سلبية. واستعملت بمدلوالت المتداولة المفاهيم من كثير حملت حيث والمعارضة؛ إخواني، وهابي، إرهابي، هاشمي، إمامي، ملكي، أصولي، مفاهيم: متطرف، )مثل عدائي

طالباني(. السياسي. العمل فرقاء لدى واستبعاده اآلخر نفي ثقافة تأصل ـ

طبيعة ذات فهي السائدة، السياسية الثقافة مكونات طبيعة إلى يعود قد يبدو، كما وهذا الثأر وثقافة القبلي، الثأر ثقافة بين تمازج ثقافة اآلخر. فهي وتنفي العنف تمجد صراعية

السياسي. بتصفيته تكتفي ال فهي السياسي، الخصم من االنتقام في تبالغ ثقافة بل وسياسيا، معنويا

الخصم عودة افتراض يطرح قد الجسدية حياته على اإلبقاء ألن جسديا؛ تصفيته من البد أنه ترى الثأرية بالطريقة السياسيين خصومه من بالتخلص بالمقابل والقيام الحكم، لسدة السياسي

ذاتها. السياسي باآلخر واالعتراف السياسي التسامح ثقافة غياب يكن لم إن تدني، إشكالية إنها

اليمنية. السياسية الحياة في خالف كل عند بها والتشهير ضغط كورقة األحزاب لبعض السيئ الماضي استخدام محاولة ـاألحزاب. بعض بين ينشأ

الرئاسي الخطاب وكذا الرسمي اإلعالم وسائل بعض مالحظة يمكن السياق، هذا وفي الحزب إطار في متبادلة جسدية تصفيات عنها نجم والذي م،1986 يناير بأحداث التذكير

األخرى األحزاب تجاه األحزاب لبعض السياسي الخطاب اتسام يالحظ اليمني. كما االشتراكي والتنظيم واالنفصالية، واإللحاد بالخيانة اليمني االشتراكي الحزب من كل اتهم فقد بالتشهير، القوى اتحاد وحزب طائفي، مذهبي حزب بأنه الحق وحزب بالكهنة، وأعضاؤه الناصري الشعبيواألصوليين. المتطرفين بحزب لإلصالح اليمني التجمع وحزب إمامي، أسري حزب بأنه الشعبية بأنهما الشعبية القوى واتحاد الحق حزبي من كل وسم قد الرسمي الرئاسي الخطاب إن بل بين العسكرية المواجهات فتيل اشتعال إبان وخاصة للحوثيين، عسكريين جناحين بمثابة

عرف وما الحكومة حزب ترخيص بسحب األحزاب لجنة وقامت بل صعدة، في بالحوثيين إعالميا(57)الحق الهجومية، بالسمة الرسمي الرئاسي الخطاب اتسم الدراسة، هذه إعداد وأثناء . وأخيرا وهو المعارض، لإلصالح اليمني التجمع حزب على هجومه اليمن في الحاكم الحزب واصل حيث وأهمها، اليمنية المعارضة أحزاب أكبر تجربة لتكرار والسعي واإلرهاب، بالتطرف إياه متهما

. (58)اليمن في طالبانسياسي: محدد ـ

منها: اليمني، الرئاسي الخطاب على تؤثر سياسية محددات ثمة

14

Page 16: مقدمـــة · Web viewمقدمة ابن خلدون، مرجع سابق، ص695. راجع: محمد الظاهري، المجتمع والدولة في اليمن، مرجع

النخبة تشبع إلى إضافة السياسي، العمل فرقاء بين السياسية الثقة غياب يكن لم إن تدني، اآلخر نفي ثقافة تمثل وكذا السياسية، العصمة أو السياسي االصطفاء بثقافة الحاكمة

واستبعاده. تولد المحددات هذه إن خطابا بمثابة أنه على اليمن في الحكم أو السلطة إلى ينظر رئاسيا

العرش تملك التملك، ثقافة ذيوع ظل في وخاصة محكوميه، دون من الفرد للحاكم مقدس حق تضمر قيم وانتشار عليه، االستحواذ ذهنية وشيوع تحديدا، السياسي السياسية للتعددية رفضا

يجتمع "ال مقولة أو حجة تحت فاعلة معارضة وجود إمكانية وتستبعد سلميا، السلطة وتداولواحد"! غمد في سيفان

الذات، عن المسئولية يزيح هروبي أنه سماته من رئاسي سياسي خطاب يظهر وهكذا باليمن المحدقة األخطار استشراف عن ويعجز التشوف، على القدرة ويفتقر اآلخر، وينفي

ودولة(. )مجتمعانفسي: محدد ـ

للحاكم النفسية السمات بعض في يتمثل الرئاسي، الخطاب على يؤثر نفسي محدد ثمةالسياسي.

سماتها: من ونفسية مشاعر تتملكه الرئاسي الخطاب صاحب أن فالمالحظ نجد إذ فاعلة، وغير وديكورية، شكلية مؤسسات من لهم يقدم بما المحكومين على المن ـ

خلقت ]أوجدتها[ وأنا جبتها أنا بقوله: "األحزاب االستنتاج هذا على يؤكد الخطاب صاحب. (59)لها" المناخ هيأت الذي وأنا الديمقراطية أوجدت وأنا التعددية

به يتسم ما االستنتاج هذا شواهد ومن المحكومين، بين الثقة وعدم الشك ثقافة انتشار ـ الحكم، لكرسي يسعى أو يطمح لمن وتخويف توجس، من اليمني الرئاسي السياسي الخطاب

الرئاسية" التالية: "االقتباسات وإليكم لمن نار الحكم "كرسي أن . كما(60)الثعابين" رؤوس على كالرقص اليمن في "الحكم إن على كالجالس آنذاك الحكم كرسي على الجالس "كان أنه كما(61)الوطنية" بالمسئولية يشعر

. (62)بالنار" الرمضاء من يستجير أن يريد أحد هناك يكن فلم الجمر، ثالثة اغتيال تم )إذ سابقين يمنيين وحكام لرؤساء الجسدية التصفيات خبرة استدعاء ـ

الخطاب اتسم وبالتالي م(،1987و م1977 عامي بين شهور ثمانية خالل يمنيين رؤساء االقتراب وتم أمني هاجس إلى تحول بحيث األمني، الجانب على التركيز في بالمبالغة الرئاسي

السياسية الحياة أمننة إلى الخطاب صاحب وسعى الكفاءة، أصحاب قبل الثقة أصحاب من بدال الرئاسي الخطاب وغدا أفرادها، بين الثقة وزرع تأمينها عن خطابا منه أكثر أمنيا آمنا! خطابا

حربي: محدد ـ العربي؛ تاريخنا في الحكم دعائم وتثبيت السلطة، انتقال في ودور نصيب للسيف كان لقد تثبيت في وأهله السيف إلى العرب الحكام من كثير ركون عن يحدثنا العربي التاريخ فهاهووالحكم. السلطة وتوريث الملك

ينتزع كي العسكريين(؛ )أو السيف أهل من بطانته أحد إلى سفيان أبي بن معاوية يركن ألم "يزيد" وتنصيبه البنه البيعة للعهد وليا بعده. من وحاكما

المقفع" ينهض بن "يزيد هو فها ر واقفا بيزيد القبول بين الحضور ليخي للعهد وليا بعد وحاكما المؤمنين قال: "أمير حيث السيف، أو أبيه فهذا"، هلك قال: "فإن ثم معاوية، إلى هذا" مشيرا

فإنك معاوية: "اجلس له سيفه!! فقال إلى وأشار فهذا"، أبى قال: "فمن ثم يزيد، إلى وأشار. (63)الخطباء"!! سيد

توصلنا قد كنا إذا السياق، هذا في في اإلنسان لحقوق الثقافي اإلطار سمات من أن إلى آنفا الحربية اآللية أن هنا، التذكير يجدر فإنه والقتال، الحرب تمجد قتالية، ثقافة يحتضن أنه اليمن،

فاستقراء اليمن، في وانتقالها السلطة تولي آليات أهم من زالت، وما السيف( كانت، أهل )آلية إلى السياسي الحاكم بركون القول إلى تحديدا( يدفع )المعاصر اليمني السياسي التاريخ

اليمنية. العسكرية المؤسسة سدة إلى للوصول سواء إليها الركون ويتم غالبا، العسكرية، المؤسسة تستدعى حيث

الرئاسة. منصب في للبقاء أو الحكم أقاربهم تولية المعاصرين اليمنيين الحكام من كثير سعي هنا، الداللة ذات األمثلة ومن األسبق/ عبدالرحمن اليمني الرئيس قيام مثل واألمنية، العسكرية المؤسسة في هامة مناصب

15

Page 17: مقدمـــة · Web viewمقدمة ابن خلدون، مرجع سابق، ص695. راجع: محمد الظاهري، المجتمع والدولة في اليمن، مرجع

قيام المسلحة. وكذا للقوات العام القائد منصب اإلرياني عبدالله محمد قريبه بتولية اإلرياني اليمنية. العمالقة لقوات كقائد الحمدي أخيه/ عبدالله بتنصيب الحمدي األسبق/ إبراهيم الرئيس

في هامة مناصب يتبوءون يزالون ما فإنهم صالح، عبدالله الحالي/ علي الرئيس أقارب أماواألمنية. العسكرية المؤسسة بقاء وعلى الرئاسي الخطاب عسكري( على )أو حربي تأثير بوجود القول يمكن وهكذا

أمره... على بهما يستعين الدولة لصاحب آلة كالهما والقلم "السيف ألن السلطة؛ في صاحبه أوسع حينئذ السيوف أرباب السيوف... ويكون بأرباب االستظهار إلى الدولة فتحتاج وأكثر جاها.(64)نعمة"

أن هنا، للنظر والملفت هم اليمنيين الحكام من كثيرا من أنهم أي السيوف، أرباب من أصالالعسكريين.

الرئاسي: للخطاب خارجي محدد ـ فهو بالتحكيمية، اليمني الرئاسي الخطاب يتسم الخارجي اآلخر لمحاكاة يسعى ما كثيرا إلى يدفع خاصة، الرئاسي والخطاب عامة، اليمني السياسي التاريخ استقراء إن حيث وتحكيمه، اليمنيين بأن االستنتاج اآلخر هذا كان سواء الخارجي، اآلخر تحكيم إلى يسعون ما كثيرا أشخاصا

أو اليمني والسياسي الثقافي اإلطار اتسم حيث وأيدلوجية، نظرية أطر أو مؤسسات أو أفكاراوالقريب. باألخ الشك ثقافة مقابل في البعيد بالخارجي الثقة بثقافة

منها: تدني عدة ألسباب يعود الخارج نحو خاصة، الرئاسي والخطاب عامة، اليمنيين فتوجه تفرقهم في ضرب المثل أن لدرجة أنفسهم، اليمنيين بين والتخاصم الشك ثقافة وانتشار الثقة

حيث الخصم؛ تحكيم اليمنيين عن عرف إنه بل سبأ"، وأيادي سبأ أيدي فيقال: "تفرقوا وتشتتهم، الخصم يغدو حكما آن في وخصما . (65)معا

اليمن مصادقة في فتتمثل بالخارج، وانفعاله اليمني الرئاسي الخطاب تأثر شواهد أما صادقت حيث اإلنسان؛ بحقوق المرتبطة والمعاهدات االتفاقيات من كثير رئاسي( على )بتوجيه

اإلنسان حقوق وزارة إنشاء سابقا. وكذا بيانه تم كما دولي وعهد اتفاقية57 من أكثر على اليمنالمرأة". "تمكين نحو الخارج بدعوات يبدو، كما تيمنا، الوزارة لهذه امرأة وتولية بمثابة هو والحزبية، السياسية بالتعددية األخذ نحو وتوجهها اليمن، إعالن إن القول يمكن بل دعم إلى حاجة في "اليمن بأن صراحة يعلنها الرئاسي الخطاب فهاهو به، والتأثر للخارج محاكاة

نريد وتنموي، ومعنوي سياسي كامل دعما النهج سالمة على للحفاظ المجال هذا في أمريكيا السياسية التعددية الجديد الدولي والنظام وأمريكا الخارجي للعالم قدمنا نحن الديمقراطي،

الرئاسية واالنتخابات المباشرة النيابية واالنتخابات اإلنسان حقوق واحترام الصحافة وحرية. (66)اليمن" قدمته ما المباشرة. هذا

اليمنيين إن القول يمكن وهكذا أنه إال إليه، ويحتكمون به، ويتأثرون الخارج، يحاكون ما كثيرا فإنها للخارج، المحاكاة هذه رغم على وتركز العام، اليمني المجتمعي بالواقع تصطبغ ما كثيرا

غالبا. أكلها تأتي ال وبالتالي الجوهر، دون الشكل أو المعنى، دون المبنى استيراد

اليمن: في وآثاره الرئاسي الخطاب تجليات ـ2التالي: في تتمثل محدداته وتأثير اليمني، الرئاسي الخطاب تجليات أهم من إنالسياسي: االستقرار عدم ظاهرة استمرار ـ

استمرار يالحظ حيث السياسي، االستقرار عدم ظاهرة من اليمني السياسي النظام يعاني م2004 العام منذ والحوثيين الحكومة بين مسلحة بمواجهات بدأت التي اليمنية، صعدة أحداث وخاصة اليمنية، المحافظات من كثير في واعتصامات مظاهرات قيام اآلن. كذلك وحتى

إضافة الثأر، ظاهرة وانتشار القبلية، والتقطعات االختطافات ظاهرة عودة وكذا منها، الجنوبيةتفجيرات. حدوث إلى

اإلنسان حقوق لقضية بالنسبة المستقرة غير األوضاع لهذه النهائية المحصلة فإن وبالتالياألمن. وحق الحياة، حق مقدمتها وفي الحقوق من كثير انتهاك اليمني،

اليمن: في وتعايشها المتناقضات بتزامن تسميته يمكن ما ظهور ـوحروب. أزمات هناك نفسه الوقت وفي ومحلية، ورئاسية برلمانية انتخابات فثمة

والحزبية، السياسية التعددية نحو توجهها أعلنت الوحدة دولة قيام عقب اليمن أن صحيح وحروب، أزمات قيام دون يحل لم التوجه هذا ولكن عرف ما أو م1994 صيف حرب من بدءا

16

Page 18: مقدمـــة · Web viewمقدمة ابن خلدون، مرجع سابق، ص695. راجع: محمد الظاهري، المجتمع والدولة في اليمن، مرجع

االنفصال، بأزمة مرحلة اآلن تعيش اليمن أن يالحظ الذكر. وبالمقابل آنفة صعدة بحرب ومرورا كموعد الحالي الشهر من17 يوم حدد حيث مباشر، غير بشكل المحافظين النتخابات اإلعداد) برلمانية انتخابية دورات3 شهدت أنها اليمنية للتجربة يسجل ما االنتخابات! ورغم هذه إلجراء م( ودورتين2006و م1999رئاسيتين) انتخابيتين م( ودورتين2003و م1997و م1993

ال االنتخابات هذه أن اإلشكالية م(. ولكن2006و م2001) عامي المحلية للمجالس انتخابيتين هذه تحولت السياسية. حيث المشاركة إلى منها السياسية للتعبئة اقرب وهي أكلها، تأتي

وهدف! غاية إلى والشعبية السياسية للمشاركة ووسيلة مؤشر من االنتخابات الديمقراطية أن من السابقة، دراساتنا إحدى في استنتجناه عما ناجم الوضع هذا أن ويبدو

باستيراد اليمنيون اكتفى حيث والقيم؛ الثقافة ويمنية والوسائل، اآلليات ليبرالية اليمن في انفك ما إذ والممارسة، المحتوى يمني المعنى بقي بينما الغربي، الليبرالي الديمقراطي المبنى. (67)العام المجتمعي باإلطار يصطبغ

السياسي! الفعل عن بمنأى سياسي وخطاب أكلها تأتي ال مبادرات حضور ـ هي اليمنية السياسية الحياة تشهدها التي الدستورية والتعديالت المبادرات إن القول يمكن

سواء. حد على الحاكمة والنخبة والدولة، المجتمع من كل ضعف على وشواهد عالمات بمثابة السياسي اإلصالح من رسمي هروب بمثابة لإلصالح الرسمية المبادرات غدت حيث

المشكلة. تكمن وهنا لإلصالح آلية تعد ولم الشامل، والمجتمعياالستنتاج: هذا شواهد ومن

السياسي، النظام مستوى على وخاصة أزمات، من اليمني الوطن يعاني حينما أنه يالحظ ـ عرف ما إصدار على السياسي العمل فرقاء اتفق حين حدث )كما وثيقة أو مبادرة إطالق يتم

السياسي اإلصالح مبادرة أو م،1994 عام أوائل عمان في الموقعة واالتفاق العهد بوثيقة عام أواخر في المشترك اللقاء )أحزاب المعارضة أحزاب عن الصادرة الشامل والوطني

أواخر في المعلنة الدستورية للتعديالت الجمهورية رئيس األخ بمبادرة عرف ما أو م،2005المنصرم(. العام

تتفاقم األزمات إن بل حلها، أو األزمات احتواء عن عجزت المبادرات هذه أن والمحزنالمبادرات. هذه عن اإلعالن عقب وتشتعل انتخابات، عقب تجري الدستورية التعديالت أن يالحظ كما فكري الصراع يكون أن من وبدال

حدث ما وهذا أزمات، االنتخابات هذه تلد االنتخابات، صندوق عبر برامج( يتم )صراع وسياسي م1994 عامي الدستور تعديل تم م. حيث1994 صيف حرب أو االنفصال بأزمة عرف ما عقب

الدستوري(. لتعديل رئاسية مبادرة )أو رئاسي مقترح عن نسمع اآلن نحن م. وها2001ووالمعاصر: الحديث وسيء القديم متخلف حضور ـ

ومتخلف القديم أسوأ ظهر اليمني المجتمع بها يمر الذي المجتمعي التخلخل مرحلة بسبب األسوأ تعانق حيث الحديث؛ وتقليدية والمبنى الشكل حديثة مؤسسات وظهرت وسلوكا، قيما تملك ما )كالقبيلة( أسوأ التقليدية البنية من أخذت مسخ(، )كائن إلى وتحولت والمعنى، الجوهر

في يمارس وحزبي، سياسي ثأر إلى فتحول القبلي الثأر عادة مثل وعادات، أعراف مناليمنية. والقرى المدن بعض وفي اليمنية العاصمة

الخالفات بعض لحل العنف واستخدام السالح إلى اللجوء استسهال عادة وانتشرت من بدال حيث الحزبي، العنف وثقافة القبلي الثأر ثقافة بين تمازج حدث والتسامح. وبالتالي الحوار قيمة

. (68)والقسر بالقوة السلطة على السطو وقيم الصراع مفاهيم ترجيح تمالرسمي: السياسي الفعل شرعية ال مقابل في النصوص شرعية حضور ـ

كانت سواء وظائفه، من بكثير القيام عن وعجزه السياسي، النظام قدرات تدني بسبب الزهد حد إلى اكتفت، التي اليمنية الحكومة وعجز استجابية، أم وتنظيمية توزيعية أو استخراجية

واإلشباع اإلنجاز شرعية إلى االنتقال )الكارزما( دون اليمنية الوحدة شرعية إلى بالركون النصوص، عبر الشرعية توليد إلى الرئاسي خطابها وعبر الحاكمة، النخبة سعت األداء؛ وفاعلية

النصوص عبر الشرعية توليد الحاكمة النخبة محاولة إن القول يمكن السياق، هذا وفي تزايد ظل في خاصة كافيا، يعد الدستورية( لم والتعديالت االنتخابية والبرامج )المبادرات

اليمن منها يعاني التي األزمات الفقراء، عدد وتزايد البطالة، نسبة كارتفاع ودولة، مجتمعا دون النصوص على االتكاء فإن وبالتالي اليمنية، للعملة الشرائية القدرة وتدني األسعار، وارتفاع

17

Page 19: مقدمـــة · Web viewمقدمة ابن خلدون، مرجع سابق، ص695. راجع: محمد الظاهري، المجتمع والدولة في اليمن، مرجع

بـ"شرعية تسميته يمكن ما مرحلة اليمني السياسي النظام بدخول يؤذن قد األفعالالالشرعية".

تجاهه: والتأثير الفعل إرادة غياب مقابل في به والتأثر بالخارج االنفعال ـ اليمنيين أن سابقا، أثبتنا قد كنا إذا إال إليه؛ ويحتكمون به، ويتأثرون الخارج، يحاكون ما كثيرا

ال به وينفعلون به، يتأثرون بحيث سلبي، بشكل الخارج يحاكون اليمنيين أن هنا، اإلشكالية أن غير الضعيف، محاكاة الخارج. إنها إلى وصراعاتهم مشكالتهم من يهربون فيه. إنهم فاعلون

غالبا! )الخارجي( الطامع، القوي تجاه المستقر الداخلية وصعوباتهم صراعاتهم، من يهربون الحاكمة، النخبة مقدمتهم اليمنيين! وفي إن

إن وطموحاتهم. بل اليمنيين مصالح عن تختلف وأهدافه مصالحه الذي الخارجي، ليتلقفهم اليمني انعدام إشكالية إنها اليمني، أخيه ضد به )األجنبي( ويستأسد بالخارج يستنجد ما كثيرا

"حكمتنا". ضيعنا لماذا أنفسنا نحاكم أن علينا يتعين كيمنيين اليمني! إننا بأخيه اليمني ثقةالمؤسسية: كراهية مقابل في الشخصانية ترسيخ ـ

مرحب غير فهي ولذا واالستبداد، التسلط ضد جوهرها في هي التعريف بحكم المؤسسة إن يكرهها بل بها، وحش تقيد المؤسسية ألن الشورويين؛ وغير الديمقراطيين غير الحكام من كثيرا

ال الذين أولئك لدى وخاصة الساسة، من كثير لدى مكروهة فهي الفساد، غول وتلجم األنانية، حين البلد أموال وعلى يرتكبونها، حين األخطاء على وتحاسبهم شعوبهم تراقبهم أن يطيقون

يبددونها. الحاكم ستراقب وفاعلة حديثة مؤسسات وجود ألن الكراهية؛ لهذه عدة ودوافع أسباب ثمة

المتعددة. وصالحياته الواسع، ونفوذه سلطانه من وتحد الشخص، تعد ولم تقليدية، التقليدية مؤسساتنا تعد فلم المؤسسية، يكره الفرد الحاكم ألن

حديثة. الحديثة المؤسسات مسخ، كائن إلى القبيلة تحولت إذ حزبا؛ الحزب يبق ولم قبيلة، القبيلة تعد لم وبالتالي

ال من بها يتزيا المؤسسية بالعباءة تسميته يمكن ما فظهر مؤسسي رداء إلى الحزب وتحول الخطاب أن يالحظ حيث مفارقة، تبدو قد ما هنا تظهر بالتالي خصومها،و ويرتديها بها، يؤمن

ضمنها من أن ويعلن عهده، في تحققت التي المنجزات عن يتحدث انفك ما والرسمي الرئاسي المواطنين من كثير ويطالب رئاسية انتخابات تأتي حينما ولكن وفاعلة، حديثة مؤسسات وجود

نزيهة انتخابات عبر للسلطة السلمي التداول مبدأ تفعيل بضرورة للسلطة سلمي تمديد من بدال بأن القول مثل تخويفية، وعبارات مصطلحات ويردد األمني، بالهاجس الرسمي الخطاب يبالغ

اللبننة إلى سيؤدي االنتخابات، في الشخص الحاكم نجاح عدم أو المفاجئ، الرئاسي الغياب بوجود يتغنى أنه الخطاب، هذا فيه يقع الذي والتناقض والسودنة والصوملة، والعرقنة

عن يسطره كان ما يتناسى االنتخابات في يفز لم إذا أنه ويعلن بوجوده، ربطها ثم مؤسسات،والمؤسسية. المؤسسات

المؤسسية غياب حساب على الشخصانية حضور في تتمثل هي هنا، الحقيقية والعلةوتواريها.

18

Page 20: مقدمـــة · Web viewمقدمة ابن خلدون، مرجع سابق، ص695. راجع: محمد الظاهري، المجتمع والدولة في اليمن، مرجع

به المنطوق بين اليمني الرئاسي الخطاب في اإلنسان : حقوق خامساعنه والمسكوت

( به ) المنطوق اليمن في اإلنسان حقوق تجاه الرئاسي الخطاب موقف ـ1: للقياس محاولة اليمني الرئيس اهتمام لمدى كمي قياس محاولة إلى الجزء هذا في الدراسة تهدف

يهدف الذي المحتوى أو المضمون تحليل . عبر اليمن في اإلنسان بحقوق صالح عبدالله علي المحتوى تحليل ويرمي " لالتصال الظاهر للمحتوى الكمي المنظم الموضوعي " الوصف إلى االتصالية للرسائل محددة صفات تشخيص طريق عن باستدالالت الخروج إلى تشخيصا

موضوعيا المناهج أكثر من المحتوى تحليل أسلوب أو منهج ويعتبر منظما تحليل في شيوعا إبان الباحث يواجهها قصور وجوانب إشكاليات من البعض يرى ما , رغم ودراسته الخطاب

.االجتماعية العلوم في استخدامه

لثاني االنتخابية الحملة إبان ألقيت التي الرئاسية الخطابات اختيار , تم السياق هذا وفي هذه كانت . لقد2006 سبتمبر20 في اليمنية الجمهورية عرفتها مباشرة رئاسية انتخابات

) الرئيس( يتحدث الرئاسة مرشح , ألن سبب من ألكثر الدراسة هذه اهتمام محط الخطابات اهتمام محط يكن لم وبالتالي والموضوعات القضايا مختلف االنتخابية( عن )الحملة عبرها

)الرئاسية( قد الخطابات هذه من الكثير أن إلى . إضافة بالضرورة بعينها قضية الخطاب صاحب حمى أن إلى . إضافة سلفا معدة بالضرورة تكن اإللقاء, ولم في االرتجال أسلوب إلى استندت

عن الحديث في المبالغة إلى ليس بالمرشحين دفعت قد اليمن شهدتها التي الرئاسية االنتخابات. الناخب سيجنيها التي الوردية الوعود

اقترب قد االنتخابية الحملة عبر الرئاسي الخطاب أن ورغم الديمقراطية مفاهيم من كثيرا الخطاب أظهر نفسه الوقت في أنه . إال التالي الجدول في مثبت هو كما اإلنسان وحقوق , أيضا اآلخر نفي إلى أقرب , وهي اإلنسان حقوق صالح غير , وفي ديمقراطية غير لفظية دالالت

)المعارضة( السياسي الخصم عن حديثة إبان الرئيس هو ها المثال سبيل وعلى السياسي يستعمل متسامحة غير وعبارات ألفاظا األلفاظ هذه , من السياسي للخصم ونافيه سياسيا

اإلشاعات من واحذروا " , " انتبهوا جميل شيء كل ليدمروا قادمون : " التتار والعبارات . " ال] المعارضة المشترك- أي اللقاء أحزاب هنا يقصد[ المشترك الحقد ألحزاب المغرضة

الحاقدة والقوى والظالم العمالة وقوى الغدر لقوى " , " ال الظالمية للقوى ال والتطرف للغلو "**** .

, وتأصل السياسي الخطاب بثأرية تعترف مازالت اليمنية السياسية الحياة أن يالحظ وهكذا بالمقولة عنه يعبر يزال ما والعرب اليمنيين الرؤساء من كثير حال أن اآلخر. ويبدوا نفي ثقافة

األمم أصعب فيهم الذي التوحش لخلق " أنهم ترى التي الخلدونية البعض لبعضهم انقيادا .أهوائهم" تجتمع قلما الرياسة في والمنافسة الهمة وبعد واألنفة للغلظة

, : ), ( ط , ( العربية الوحدة دراسات مركز بيروت إستطالعية دراسة العربي القومي الفكر مضمون تحليل يسين )1980, 1السيد.11ص,

, ( . ) , : ط** , , ( د العربي الفكر دار القاهرة اإلنسانية العلوم في المحتوى تحليل طعيمه أحمد ص ) , 2004رشدى .70م** * , ," " , العدد االجتماعية العلوم مجلة االجتماعية العلوم في المضمون تحليل استخدام إشكاليات سالم ,1983أيلول, 3نادية

.57-43ص الجمهورية**** , , : رئيس صالح عبدالله على الرئيس خطابات الوطن بحجم قائد المعنوي التوجيه دائرة اليمنية الجمهورية

الرئاسية االنتخابات , 2006في ط , ( : المعنوي التوجيه دائرة مطابع صنعاء م ) .2007 , 1م

19

Page 21: مقدمـــة · Web viewمقدمة ابن خلدون، مرجع سابق، ص695. راجع: محمد الظاهري، المجتمع والدولة في اليمن، مرجع

اليمني الرئاسي الخطاب في اإلنسان حقوق لمفردات الكمي القياس جدول2006 عام الرئاسية االنتخابات حملة أثناء

الدرمضمونامرادفالفظاالتاريخالمكانمجة

30صعده1 أغسطس2006

كاملالحقوق

التعلم- حق العمل- حق حق حق – أفضل حياة العيش

السياسية المشاركة

حق المشاركةالسياسية

3

أغسط31عمران2 س

2006

- حق الشخصي األمن حقالسياسية المشاركة

الرأي حريةوالتعبير

2

3 سبتمبر2الجوف

2006

- حق الصحية الرعاية حق حياة العيش - حق التعليم

المشاركة حق – كريمةالسياسية

الرأي حريةوالتعبير

2

سبتمبر3مأرب42006

مستوى على الحصول حقالعمل حق – أفضل معيشة

األمن حقاالستقرار

2

سبتمبر4المحويت52006

مستوى على الحصول حق – التنقل حق – أفضل معيشةالعمل حق – السكن حق

الرأي حريةوالتعبير

2

سبتمبر5حجة62006

حق – واالستقرار األمن حقالحرية حق – أفضل حياة العيش

السياسية المشاركة

3

سبتمبر5عبس72006

حق – والتعبير الرأي حريةالحرية حق – السياسية المشاركة

حق – واالستقرار األمن حياة عيش حق – التعليم حق – العمل حق – أفضل

السكن

3

سبتمبر6ريمه82006

حق – أفضل حياة العيش حق األمن حق – التعليم المشاركة حق – واالستقرار

السياسية

2المساواة

سبتمبر6الحديدة92006

حق – واالستقرار األمن حقالحرية حرية – أفضل حياة العيش

والتعبير الرأي

حق المشاركةالسياسية

3

10

سبتمبر7المهرة2006

حياة العيش حق – التعليم حق األمن حق – المساواة– أفضل

التنقل حق –

2

20

Page 22: مقدمـــة · Web viewمقدمة ابن خلدون، مرجع سابق، ص695. راجع: محمد الظاهري، المجتمع والدولة في اليمن، مرجع

الدرمضمونامرادفالفظاالتاريخالمكانمجة

11

سبتمبر9شبوة2006

حرية – واالستقرار األمن حق – التعليم حق – والتعبير الرأي

أفضل حياة العيش حق

2

12

حضرمو ت

الواديوالصحرا

ء

سبتمبر92006

حق – واالستقرار األمن حق حياة العيش حق – العمل

المشاركة حق – أفضلالسياسية

– المساواة الرأي حرية

والتعبير

2

13

حضرمو ت

الساحل

10 سبتمبر2006

حق – واالستقرار األمن حق حياة العيش حق – العمل

– والتعبير الرأي - حرية أفضل حق – الصحية الرعاية حق

المرأة

حق المشاركة - السياسيةالمساواة

2

14

10سقطرى سبتمبر2006

– التعليم حق – التنقل حق حق – أفضل حياة العيش حق

األمن حق – الصحية الرعايةواالستقرار

2

15

11تعز سبتمبر2006

حق – واالستقرار األمن حقالحرية حق – التعليم حق – العمل

حياة العيش حق – المسكن حق – المساواة – أفضل

المرأة

الرأي حريةوالتعبير

3

16

12إب سبتمبر2006

حق – واالستقرار األمن حقالحرية - حق أفضل حياة العيش حق – المرأة حق – العمل

السياسية المشاركة

الرأي حريةوالتعبير

3

17

13الضالع سبتمبر2006

حق – التنقل حق – التعلم حقالحرية حق – أفضل حياة العيش

واالستقرار األمن

3

18

13لحج سبتمبر2006

– السكن حق – العمل حقالحريةوالتعبير الرأي حرية

3

19

14أبين سبتمبر2006

حق – أفضل حياة العيش حقالحرية حق – واالستقرار األمن

التعليم

– المساواة الرأي حرية

والتعبير

3

20

14عدن سبتمبر2006

حق – واالستقرار األمن حقالحرية حق – أفضل حياة العيش المشاركة حق – المرأة

العمل حق – السياسية

3

21

Page 23: مقدمـــة · Web viewمقدمة ابن خلدون، مرجع سابق، ص695. راجع: محمد الظاهري، المجتمع والدولة في اليمن، مرجع

الدرمضمونامرادفالفظاالتاريخالمكانمجة

21

16ذمار سبتمبر2006

حرية – واالستقرار األمن حق – المساواة – والتعبير الرأي

التعليم حق

حق المشاركةالسياسية

2

22

17البيضاء سبتمبر2006

– السياسية المشاركة حق حق – واالستقرار األمن حق

حياة العيش حق – التعليمالتنقل حق – أفضل

الرأي حريةوالتعبير

2

23

17رداع سبتمبر2006

حق – أفضل حياة العيش حقالحرية المشاركة حق – العمل

األمن حق – السياسية الرأي حرية – واالستقرار

والتعبير

3

24

18صنعاء سبتمبر2006

الحريات وحقوقاإلنسان

حق – أفضل حياة العيش حق حق – واالستقرار األمن حق– العمل حق – المرأة

السياسية المشاركة

3

:(*)الكمي القياس خطوات هذا ويتوقف القياس وحدة اختيار هي للمحتوى الكمي التسجيل في األولى الخطوة-1

التكرارات حساب هي هنا المتبعة القياس وأهدافها.وحدة الدراسة طبيعة على بالطبع البحث( موضع التحليل. )الكلمة وحدة فيها تظهر ال أو تظهر التي المرات عد بذلك ويقصد

. مترادفاتها و اإلنسان حقوق في المتمثلة أثناء صالح عبدالله علي للرئيس الرئاسي الخطاب هي هنا المتبعة التسجيل وحدة -2

.2006 سبتمبر في االنتخابية حملته: األتي المقياس طريق عن القياس وحدة تحديد يتم-3

الموضوع ذكر 3اإلنسان( = )حقوق حرفيا2= االنسان حقوق فروع ألحد المرادف ذكر

1= االنسان حقوق مفاهيم ألحد الضمنية االشارة شكل إلى ذلك بعد التكرارات هذه حساب يتم قياس وحدة لكل التكرارات حساب بعد-4

مئوية. نسب

عبدالكريم لـ بحث من اليمنية الحالة على وتطبيقها الكمي التحليل خطوات إتباع في االستفادة تم- * للنشر مقبول , بحث الكمي للقياس :محاولة م2001 اليمن في الدستورية ,التعديالت السياغي قاسم

. م2008 يونيو – , ابريل29 العدد12 )صنعاء( السنة العصر : شؤون مجلة في

22

Page 24: مقدمـــة · Web viewمقدمة ابن خلدون، مرجع سابق، ص695. راجع: محمد الظاهري، المجتمع والدولة في اليمن، مرجع

النتائـج:: التالي الجدول في الكمي التحليل عنها أسفر التي النتائج تلخيص يمكن

اإلنسان لحقوق النسبية والتكرارات ( التكرارات1) رقم جدولاليمنيومرادفاتها ومضمونها في الخطاب الرئاسي

النسبي التكرارالتكرارالمقياس3120.32120.31120.3

بحقوق واهتمامه الرئاسي الخطاب تكثيف في تتمثل دالله ثمة أن السابق الجدول من يتضحمتساوي. بشكل الضمني أو المرادف أو المباشر بالشكل اإلنسان, سواء

أي0.3 بنسبة مباشرة بطريقة اإلنسان حقوق لمفهوم اإلشارة عبر الداللة لهذه التوصل تم على للتأكيد اآلخرين; بالثلثين والضمنية المباشرة غير باإلشارة النسبة هذه تدعيم تم الثلث, كما

يمثل سبق وما اإلنسان حقوق لمفهوم المباشرة اإلشارة الرئاسي الخطاب تركيز على مؤشرااليمن. في اإلنسان حقوق بمفهوم

23

Page 25: مقدمـــة · Web viewمقدمة ابن خلدون، مرجع سابق، ص695. راجع: محمد الظاهري، المجتمع والدولة في اليمن، مرجع

اليمني: السياسي الخطاب في عنه المسكوت ـ2 ما بالضرورة ليس سياسي خطاب أي في ما أهم من أن إلى اإلشارة بمكان األهمية من

أنها على تعريفاتها أحد في للسياسة ينظر السياق، هذا عنه. وفي السكوت تم ما بل فيه، أعلن اليمنية الحكومات تجاهل فإن عنه. وبالتالي تعزف أو عليه تقدم ال وما الحكومة عليه تقدم ما

المسكوت أهم من فإن ثم ومن عنه، المسكوت إطار في يعد فعله عليها يتعين بما المتعاقبةاليمني: السياسي النظام في عنه

الشكل باتجاه والهروب المؤسسي والمعنى الجوهر من والخوف المؤسسية، كراهية-المؤسسي.

كائن. هو فيما ال يكون أن ينبغي ما في السياسي الخطاب إغراق- )أهل العسكرية المؤسسة إلى الركون- مؤسسات على التعويل عن السيف( بدال

القلم(. )أهل المدني المجتمع وأمجاده التليد الماضي إلى الهروب- وتحدياته. بمنجزاته الحاضر في العيش من بدالالفعل. إرادة وتواري والدولة، المجتمع إدارة عن السياسية اإلرادة غياب- أو منها الكثير احترام دون والبرامج المبادرات وإصدار النصوص بنحت االكتفاء-

تطبيقها. نزاعية. مسيسة ثنائيات في واستقطابه اليمني المجتمعي التنوع لتسييس السعي- للسلطة سلمي لتمديد السعي- وتناوبها تداولها عن بدال السياسي الواقع ألن سلميا

العقل أن اليمنية. كما الدولة رئاسة "سلمي" على تنافس أو صراع لقيام بعد يهيأ لم اليمنياالنتخابات. عبر السياسية السلطة قمة إلى الوصول بإمكانية بعد يؤمن لم اليمني السياسي

عنه: والمسكوت المعلن بين الفجوة إشكالية ـ3 اهتمام وجود أظهرت قد الرئاسي للخطاب الكمي القياس محاولة أن من الرغم علىسابقا. بيانه تم كما اإلنسان، حقوق تجاه ومركز مكثف رئاسي

الدستورية النصوص من ولكثير الرئاسي، الخطاب على الغالبة الديمقراطية السمة ورغم والنص الرئاسي الخطاب بين نكد وفصام فجوة وجود في تتمثل اإلشكالية أن إال اليمنية؛

آخر. جانب من الواقع أرض على والتطبيق جانب، من الدستوري اليمنية، السياسية الحياة في والممارس عنه والمسكوت به المنطوق بين شاسع بون فثمة

وحرياته. اإلنسان حقوق فيها بما يتم وال النور، أغلبها يرى لفظية" ال "منجزات بمثابة الرسمية والمبادرات الرئاسي فالخطاب

أو السلطة لتقاسم مهيئة ليست حاكمة نخبة عن إما صادرة يبدو كما ألنها، األرض، على تطبيقهاوالحريات. الحقوق إقرار اهتمامها من ليس أنه أو تداولها، واالتفاقيات والمعاهدات يتبناها، التي والمبادرات الرئاسي، الخطاب هذا إشكالية أن كما مأزوم، مجتمعي سياق في تصدر عليها، التصديق يتم التي اإلنسان بحقوق المرتبطة الدولية عن لعجزها الحاكمة النخبة إليها يقظة" تهرب "أحالم بمثابة فهي والتطبيق، الفعل إلدارة وتفتقروالحروب. األزمات من اليمن انتشال أو السياسية الحياة إصالح توفر وال إصالحات، تلد ال متكآت "مبادرات" بمثابة من يصدره وما الرئاسي الخطاب إن تشكل هروبية ظاهرة تمثل بل حقوق، تعويضا تطور إحداث عن تعويضهم أصحابها، لدى نفسيا

اليمن مستوى على وتحديث ودولة. مجتمعا

24

Page 26: مقدمـــة · Web viewمقدمة ابن خلدون، مرجع سابق، ص695. راجع: محمد الظاهري، المجتمع والدولة في اليمن، مرجع

ثمة: أن فاإلشكاليةالممارسة. واستبدادية اللغة ديمقراطية-الرشيد. السلوك وغياب الديمقراطي النص حضور-السياسي. الفعل إرادة وغياب الديمقراطية المفاهيم حضور-فعل. إلى تحويلها دون غاية إلى وتحويلها النصوص بنحت االكتفاء- تطرح مبادرات إصدار نحو والهروب الرسمي، السياسي بالفشل االعتراف عدم-

الحاكمة النخبة بينما سوءا، الواقع ويزداد العقاب، من المقصر "منجز" ويفلت أنها على هي التي المبادرات لهذه التأييد بحشد تكتفي الواقع! أرض على التطبيق أو النور ترى ال غالبا

يمكن مما يعاني اليمني السياسي النظام إطار في الرئاسي الخطاب فإن وبالتالي-! (69)السياسي" بـ"التحايل تسميتهوشواهده: صورة أهم من والذي

ومخاصمته. الجوهر ترك مقابل في ومحاكاته المؤسسي الشكل استجالب-1السياسي. النظام إطار في دورها لتهميش والسعي السياسية، المعارضة إضعاف-2 المجتمع )مؤسسات القلم أهل حساب )العسكريين( على السيف أهل إلى الركون-3

المؤشر واتخاذه. )وهذا القرار صنع عملية في العسكريين تأثير وضوح بمعنى المدني(، يمتد آنفا. بينا الحكم( كما وتوريث سفيان أبي بن معاوية عهد منذ تاريخيا

لغالبيتهم. أو للمحكومين واإلرادي الطوعي الرضاء إلى تستند ال شرعية اصطناع-4 لدى والرشد اإللهام شروط توفر عدم )ملهمين( رغم كارزميين حكام الصطناع السعي-5

غالبيتهم. كراهية السياسية( رغم السلطة )شخصانية مؤسسي برداء الواحد الشخص حكم بروز-6

القانون. وحكم للمؤسسية السياسيين الممارسين من كثيرالحقيقية. السياسية المشاركة حساب على السياسية التعبئة حضور-7

يلي: فيما تتمثل اليمني الرسمي السياسي الخطاب إشكاليات أهم إنثماره. جني على اإلصرار أو وتقويمه، رعايته إلى االلتفات دون الحدث بصنع يكتفي-ومنفعته. الدخل إلصالح موجهة أنها يفترض أفعال عبر الخارج يحاكي أنه- شروط من وألن عقله، من أكثر صانعة بعاطفة يستأثر اليمني القرار أو الخطاب أن-

يأتي ال به، تحيط موضوعية شروط إلى العاطفة تجاوز فعل إلى وتحويله الخطاب هذا نجاحصاحبه. يرجوه بما القرار أو الخطاب

ثقافة إلى الخطاب هذا على ينبني الذي والقرار اليمني السياسي الخطاب استناد- أو المتوخاة النتائج وتضيع بالمقدمات فتكتفى له، نتائج بمثابة الفعل مقدمات من تجعل

نضوجها قبل تجهض المقولة تغدو ثم ومن الفعل، إلى االنتقال عن والعجز بالقول، االكتفاء إشكالية-

أفعال إلى األقوال تحويل عن بعجزها واإلسالمية العربية الشخصية تسم التي الغربيةفعل!(. وكأنه العربي )يقول وفعال، صحيحة

الديمقراطية من يقترب سياسي خطاب- عنها ويبتعد وشكال، لفظا وممارسة. سلوكا االنتخابية( بمثابة البرامج فيها )بما الرسمية والمبادرات السياسي الخطاب يغدو وهكذاالواقع! أرض على تطبيقها يتم وال النور، ترى لفظية" ال "منجزات والبرامج المبادرات وهذه الخطاب هذا أن الرسميون المعنيون يعلم أال الصدد هذا وفي اليمني المواطن أو الناخب لدى تولد االنتخابية أصحابها على يتعين وبالتالي التوقعات، من قدرا

الواقع! أرض على وتفعيلها وتطبيقها بها الوفاء والمبكي المحزن من لكن الوفاء عن عاجزين أمسوا المبادرات هذه أصحاب أن معا

ومبادراتهم. بوعودهم تتضاءل وهنا الحاكمة، بالنخبة الثقة يفقدون المواطنين أو المحكومين أن هنا، والخطورة

ويعاني بالتخلف المجتمع ويصاب المحكوم، رضاء عن بمنأى الحاكم ويغدو السياسية الشرعية المجتمع بل السياسي، النظام ويدخل السياسي االستقرار عدم ظاهرة من السياسي النظامالخطر! مرحلة والدولة

ختامـا:

25

Page 27: مقدمـــة · Web viewمقدمة ابن خلدون، مرجع سابق، ص695. راجع: محمد الظاهري، المجتمع والدولة في اليمن، مرجع

موقف وتوضيح اليمن، في ووضعيتها اإلنسان، حقوق حالة بيان الدراسة هذه طوال حاولناتجاهها. الرئاسي الخطابوالدولة. المجتمع عالقة إطار في اإلنسان حقوق قضية تناول تم وقد

الدراسة: إليها توصلت التي النتائج أهم ومن أن إال اليمني، الرئاسي الخطاب في الحقوق لهذه مكثف اهتمام وجود رغم أنه-

ابتداء. الدراسة تبنتها التي الرئيسة المقولة صحة أثبت الكيفي للتحليل العام االتجاه الفعل استبدادي ولكنه اإلنسان حقوق تجاه اللغة ديمقراطي رئاسي خطاب فثمة

الحقوق هذه لجوهر غياب مقابل في اإلنسان "لفظي" لحقوق حضور هناك أن والممارسة. كما كان الرئاسي الخطاب هذا أن الدراسة وضحت كما ولمعناها، المنطوق، المستوى على حقوقيا

الواقع. أرض على وممارسة فعل إلى المنطوق هذا ترجمة عن عجز ولكنه وبينت اليمني، اإلنسان لحقوق واضحة انتهاكات وجود إلى الدراسة توصلت كما-

والمجتمعية الشعبية، وتاريخية( للقابلية ونفسية وسياسية واجتماعية )ثقافية روافد وجودمعها. والتعايش االنتهاك لهذا

ليست وتجلياته اليمني الرئاسي الخطاب محددات محصلة أن الدراسة وضحت كما-ونيلها. اإلنسان حقوق على الحفاظ صالح في

سابقة متطلبات توفير يتعين االنتهاك من اليمني اإلنسان حقوق حماية سبيل في فإنه ولذاالمتطلبات: هذه ومن أكله، ويأتي يثمر رئاسي خطاب وجود على تساعد المعنى إلى المؤسسي والمبنى الشكل من االنتقال أي ،مؤسسي متطلب-1

استمرار ألن امرأة؛ تترأسها اإلنسان لحقوق وزارة وجود يكفي فال المؤسسي، والجوهر يؤثر السلطة وشخصانية المؤسسي، الضعف وعلى والحريات، الحقوق انتهاك على سلبا

اليمن تطور والمسمى. بالمبنى وليس بالمعنى فالعبرة ودولة، مجتمعا ثقافة من السائدة، اليمنية الثقافة تغيير نحو السعي ضرورة ،ثقافي متطلب-2

وحرياتها. لحقوقها ومنتزعة مستأسدة ثقافة إلى والحريات بالحقوق التمتع في زاهدة الطاعة رفض على تحرض اجتماعية تنشئة وجود : ضرورةاجتماعي متطلب-3

السماء ابتالء بين التفريق وضرورة وكريمة، شريفة حياة لتحقيق والسعي العمياء انتهاك في المستقل المتغير بمثابة هو الحاكمة( الذي النخبة تقصير )أي األرض وتقصير ثنائيات في اليمني المجتمعي التنوع تسييس عن التوقف يتعين كما والحريات، الحقوق الشعور وتعزيز المجتمعي، بالجسد العبث محاوالت عن واالبتعاد ومستقطبة، تنازعية

والحريات. الحقوق على الحصول نحو باالقتدار ثم ومن وهشاشته، اليمني، االقتصادي ضعف يالحظ حيث ،اقتصادي متطلب-4

اليمنية، الحكومة أداء معدل رفع إلى السعي ويتعين اليمنيين، بين الفقر نسبة ارتفاعواإلنجاز. األداء شرعية إلى الوحدة شرعية من انتقالها وضرورة

سياسي، ثأر ال سياسي وتسامح مصطنعة، عصبية ال حديثة مؤسسات المطلوب إن , وتنوع سياسية تعبئة ال ونزيهة حرة انتخابات عبر سياسية ومشاركة نفيه، ال باآلخر واالعتراف

شك ال سياسية، وثقة سياسية، نزاعات ال سياسي وتعايش سياسي، استقطاب ال سياسي الكواكبي: أن قال كما ألنه سياسي، موات ال حقوقه تنتهك عندما يستأسد حي وشعب سياسي،

اليمانيون بالحرية. أيها جديرة ليست االستبداد بآالم تشعر ال التي األمة ولدتم لقد فعال أحراراانتزاعا. وانتزاعها والحريات الحقوق نيل ثقافة تفعيل إلى تكونوا ما أحوج وأنتم كراما، لتموتوا

26

Page 28: مقدمـــة · Web viewمقدمة ابن خلدون، مرجع سابق، ص695. راجع: محمد الظاهري، المجتمع والدولة في اليمن، مرجع

الهوامـــشانظر: -1

( ،1985 ،1ط المطبوعات، )الكويت: وكالة السياسة، النظم نظريات المنوفي، كمال . 94-92ص

راجع: مقوالته، وأهم السياسية الثقافة منهج حول-2 . 169-159ص نفسه، السابق المرجع المنوفي،

انظر: بالمجتمع، الدولة عالقة اقتران مقوالت على للوقوف-3Joel s. Migdal, Strong Societies and Weak States: State – Society Relations and state Capabilities in the Third world, (New Jersey: Princeton University press, 1998), pp.24-41.

.22ص (،22/5/1997) األهرام، العربي"، الخطاب "تحليل يسين، السيد-4 نقدية: )بيروت: تحليلية المعاصر: دراسة العربي الخطاب الجابري، عابد محمد-5

. 10ص ]د.ت[ ( ، ،4ط العربية، الوحدة دراسات مركز.22ص ، سابق العربي" مرجع الخطاب "تحليل يسين،-6 لشهاب الممالك تدبير في المالك سلوك وترجمة(، وتعليق )تحقيق ربيع حامد-7

للصحافة الشعب )القاهرة: دار األول، الجزء الربيع، أبي بن محمد بن أحمد الدين. 98ص م(،1980هـ-1400 ]د.ط[، والنشر، والطباعة

الصفحة. نفس نفسه، السابق المرجع-8. 22ص سابق، العربي" مرجع الخطاب "تحليل يسين-9

)مركز الديمقراطية اإلنسان"، حقوق إشكاليات بعض "حول الرشيدي، أحمد-10 ربيع الثاني، العدد األولى، السنة األهرام(، بجريدة واالستراتيجية السياسية الدراسات

. 84ص م،2001راجع: تفصيال، القرارات هذه على للتعرف-11

)القاهرة: مركز العربية السياسية الثقافة المعاصر: أزمة القومي الوعي يسين، السيد . 147-134ص م[ ،1991 ]د.ط[، باألهرام، واإلستراتيجية السياسية الدراسات

العربية والثقافة اإلنسان حقوق والخصوصية: خطاب "العالمية العفيف، الباقر-12"في:

)القاهرة: الخارج، وظلم الداخل قمع بين العرب وتحرير(، )تقديم حسن الدين بهي . 62-61ص (،2000 ]د.ط[، اإلنسان، حقوق لدراسات القاهرة مركز

دراسات )بيروت: مركز اإلنسان، وحقوق الديمقراطية الجابري، عابد محمد-13 . 143 ،139ص م(،1994 ،1ط العربية، الوحدة

)صنعاء: اإلنسان، لحقوق الدولية واإلعالنات اإلسالم المتوكل، عبدالملك محمد-14. 22ص (،2004 ]د.ط[، لألوفست، الحديثة صنعاء مطابع

البيضاء: المركز )الدار العربي، العالم في اإلنسان حقوق مسيرة زيادة، رضوان-15. 45ص (،2000 ،1ط العربي، الثقافي

في: الثالثين بمواده اإلنسان لحقوق العالمي اإلعالن انظر: نص-16 )جنيف: مركز األول، الجزء األول، المجلد دولية، صكوك مجموعة المتحدة، األمم

. 10-1ص (،1993]د.ط[ المتحدة، األمم منشورات اإلنسان، حقوق وكذا نفسه، السابق المرجع-17 في: الحقوق لهذه انظر: تصنيفا

اإلنسان" في: حقوق وحماية "القضاء المخالفي، محمد )صنعاء:1رقم القسطاس كتاب )ندوة(، اليمن في اإلنسان لحقوق القضائية الحماية . 16-15ص ]د.ط[ , ]د.ت[( ، ، المدني المجتمع ملتقى القانونية الثقافة برنامج

راجع: االستنتاج، هذا حول التفاصيل من لمزيد-18 ( )القاهرة:1990-1962) اليمن في للقبيلة السياسي الدور الظاهري، محسن محمد. 220-219 ،198-193ص م(،1996 ،1ط مدبولي، مكتبة

للوقوف-19 انظر: السائدة، اليمنية الثقافة سمات على تفصيال

27

Page 29: مقدمـــة · Web viewمقدمة ابن خلدون، مرجع سابق، ص695. راجع: محمد الظاهري، المجتمع والدولة في اليمن، مرجع

،1ط مدبولي، )القاهرة: مكتبة اليمن، في والدولة المجتمع الظاهري، محسن محمد2004، )

. 181-161 ص اليمن: المظاهر.. األسباب.. المعالجات" شئون في "الفقر البشيري، علي منصور-20

م،2008 مارس – يناير والعشرون، الثامن العدد ـ عشرة الثانية )صنعاء( السنة العصر . 7ص

راجع: اليمني، االقتصاد لتطور الرسمية النظرة على للوقوف-21 االقتصادية التنمية خطة الدولي، والتعاون التخطيط وزارة اليمنية، الجمهورية

. 73 ،66 ،37-25 ،3ص ،2010-2006 الفقر من للتخفيف الثالثة واالجتماعية . 9ص سابق، مرجع البشيري،-22 للدولة العامة الموازنة اختالالت يكشفون : " اقتصاديون في الدهي سعيد أحمد-23

. 11-10ص (،14/2/2008) )صنعاء(، الصحوة الرياالت" ندوة، بمليارات وفساد . 11ص نفسه، السابق المرجع-24انظر: اليمني، االقتصاد بتدهور حكومي اعتراف على للوقوف-25

مرجع ،2010-2006 الفقر من للتخفيف الثالثة واالجتماعية االقتصادية التنمية خطة. 73ص سابق،

الرئاسي الحديث هذا نص راجع-26 (،7/2/2006) )صنعاء(، صحيفة: الثورة في كامال. 3ص

. 157-156ص سابق، مرجع اليمن، في والدولة المجتمع الظاهري،-27عن: الصادر الحالي، اليمنية الجمهورية دستور من الثاني الباب مواد نص انظر-28

بتاريخ المعنوي، التوجيه )صنعاء( مطابع القانونية الشئون وزارة اليمنية، الجمهوريةم. 2001 إبريل

الحالي. الدستور من41 المادة نص-29الدستور. من42 المادة-30الدستور. من43 المادة-31 . 51 المادة-32 . 54 المادة-33 . 52 المادة-34. الدستور من53 المادة-35 . 6 المادة-36راجع: التفاصيل، من لمزيد-37

لعام اإلنسان لحقوق الوطني التقرير اإلنسان، حقوق وزارة اليمنية، الجمهورية.28-17ص م(،2005 )صنعاء، م،2004

انظر: التقرير اليمن، عليها صادقت التي والمعاهدات االتفاقيات هذه على للتعرف-38 المرجع اإلنسان، حقوق وزارة عن الصادر م2004 لعام اإلنسان لحقوق الوطني. 32-29ص السابق،

والسياسية المدنية بالحقوق الخاص للجزء نقدية "قراءة الشرجبي، مجاهد عادل-39اإلنسان" في: لحقوق الوطني التقرير في

وزارة عن الصادر ،2004 اإلنسان لحقوق الوطني التقرير بمناقشة الخاصة الندوة صنعاء بالعاصمة اإلنسان حقوق لدراسات الجزيرة مركز أقامها والذي اإلنسان، حقوق

.1ص م،2005 عام لـ" اليمن في المتحدة لألمم السابقة بانسيري" المنسقة لـ" فالفيا حديث من جزء-40

. 3ص م(،26/2/2008) )صنعاء(، المصدر المصدر: راجع نيوزيمن" وصحيفة عن األمريكية الخارجية وزارة عن الصادرة السنوية التقارير بعض على للتعرف-41

راجع: عليها، اليمني الرسمي والتعليق اإلنسان، حقوق أوضاع آخر راجع كذلك ،185-119ص ، م2005 يونيو – إبريل40 العدد )صنعاء(، الثوابت

في اليمن، في اإلنسان حقوق انتهاك على يؤكد والذي الشأن، هذا في أمريكي تقريرصحيفة:

28

Page 30: مقدمـــة · Web viewمقدمة ابن خلدون، مرجع سابق، ص695. راجع: محمد الظاهري، المجتمع والدولة في اليمن، مرجع

. 9-8 ص ص (،22/4/2008) )صنعاء(، المصدر في: التقرير األسبق، اإلنسان حقوق وزيرة السوسوة العليم أمة لـ تقديم من جزء-42

اسبق، مرجع م،2004 لعام اإلنسان حقوق وزارة عن الصادر اإلنسان لحقوق الوطني . 7ص

في: م2005 عام الصادر األول السنوي انظر: التقرير-43 في والديمقراطية اإلنسان لحقوق السنوي التقرير اإلنسان، لحقوق اليمني المرصد

. 4ص وخاصة التقرير من متفرقة م( أماكن2006يونيو ،1)صنعاء: ط م2005 اليمنراجع: التفاصيل، من لمزيد-44

في والديمقراطية اإلنسان لحقوق السنوي التقرير اإلنسان، لحقوق اليمني المرصدص ص وخاصة التقرير، من متفرقة أماكن (،2007إبريل ،1ط )صنعاء، م2006 اليمن

33، 46، 60، 89، 125 . )تعز: م،2007-1990 اليمنية الجمهورية في السياسية المواطنة الفقيه، عبدالله-45

من متفرقة أماكن م(،2007 ديسمبر ،1ط والتدريب، للدراسات المرأة ملتقى . 203 ،29-28ص وخاصة الكتاب،

خارج من إلينا القادم االستعمار يكن لم الحقيقي المرض "إن نبي بن مالك يرى-46 المسلمين واجب من االستعداد... وكان ذلك مكونات في هو بل الستقباله، استعدادنا

لو أكلها وتؤتي تنبت أن لها كان ما صغيرة، بذرة مجرد هو االستعمار أن إلى يتنبهوا أنراجع: ونفوسنا"، عقولنا في الخصبة التربة لها تهيأ لم

)دمشق: ، م1972-1971 عامي في ألقيت محاضرات دمشق، مجالس نبي، بن مالك( . 54 ،52ص ،2006 ،2ط الفكر، دار

النفائس، )بيروت: دار االستعباد، ومصارع االستبداد طبائع الكواكبي، عبدالرحمن-47. 140ص (،1984 ،1ط

. 126ص نفسه، السابق المرجع الكواكبي،-48 . 126ص نفسه، المرجع الكواكبي،-49 للنشر الربيعان )الكويت: شركة المقارنة، السياسية النظم أصول المنوفي، كمال-50

. 160ص ( ،1987 ،1ط والتوزيع،. 34ص سابق، مرجع االستعباد، ومصارع االستبداد طبائع الكواكبي،-51 وتقديم(، )تحقيق وافي عبدالواحد علي خلدون، بن مقدمة خلدون، بن عبدالرحمن-52

. 575ص الثاني، الجزء ]د.ت[، ،1ط والنشر، للطبع مصر نهضة )القاهرة: دار العربي، الوطن في والدولة المجتمع وتنسيق(، )تحرير إبراهيم الدين سعد-53

. 31-30ص (،1988 ،1ط العربية، الوحدة دراسات )بيروت: مركز لعدة الفم عبر أغصانه مضغ ويتم الخضرة، دائمة أوراقه لعشب أو لنبات اسم *- القات

سواء. حد على والنساء الرجال قبل من تناوله ويتم ساعات، اليمني" سلسلة المجتمع في تعاطيه وشيوع "القات هائل، عبدالرحمن سمير-54

،18 العدد )صنعاء، اإلستراتيجية للدراسات العربي المركز عن تصدر يمانية، أوراق . 27-26ص م( ،2002 مارس

الصحة على السلبية وآثاره "القات صبري، ومعتصم زبارة علي راجع: عباس-55: في األطفال"، عند وخاصة

ص م(،1997 ،1ط الثقافية، العفيف )صنعاء: مؤسسة )ندوة(، واآلثار المشكلة القات106

سوسيولوجية" صنعاء: "مقاربة اليمن في القات ثقافة الزلب، علي عبدالله-56.194-193 ،13ص ص (،2001 ،1ط الثقافية، العفيف مؤسسة

راجع: التفاصيل، من لمزيد -57 . 421-419ص سابق، مرجع اليمن، في والدولة المجتمع الظاهري، محمد

: في العواضي ياسر العام الشعبي المؤتمر في العام اللجنة عضو تصريحات راجع-58 . 1ص م( ،1/4/2008) )صنعاء( ، المصدر

للصحفيين به أدلى الذي صالح، عبدالله اليمني/ علي الرئيس تصريحات من جزء-59راجع: ، صنعاء اليمنية ( بالعاصمة1/3/2001) بتاريخ

29

Page 31: مقدمـــة · Web viewمقدمة ابن خلدون، مرجع سابق، ص695. راجع: محمد الظاهري، المجتمع والدولة في اليمن، مرجع

. 7 ،1ص (،2/3/2001) )صنعاء( ، الثورة عبر التلفزيونيةmbc لقناة صالح عبدالله اليمني/ علي الرئيس حديث من جزء-60

والنصف العاشرة م( الساعة6/8/2005) السبت يوم أذيع "حكايتي" الذي برنامجصنعاء. بتوقيت مساء

الوطني المؤتمر أعمال ختام في صالح عبدالله الرئيس/ علي خطاب من جزء-61 26 صحيفة راجع م(،22/2/2006) بتاريخ صنعاء في عقد الذي والشباب للطفولة . 2-1ص م( ،23/2/2006)صنعاء( ) سبتمبر

في: الريس رياض أجراها مقابلة عبر صالح عبدالله للرئيس/ علي حديث-62 )بيروت: رياض العربية، الجزيرة في ودوره الجنوب: اليمن رياح الريس، نجيب رياض

. 48ص م(،1998 ،1ط والنشر، للكتب الريسفي: القول، هذا ورد-63

)القاهرة: الحديث، العصر في اإلسالمي السياسي الفكر أزمة متولي، عبدالحميد . 46ص (،1985 ،3ط للكتاب، العامة المصرية الهيئة

. 695ص سابق، مرجع خلدون، ابن مقدمة-64-502 ،85ص سابق، مرجع اليمن، في والدولة المجتمع الظاهري، راجع: محمد-65

510 . وذلك اللندنية، الحياة لصحيفة صالح، عبدالله اليمني/ علي الرئيس حديث من جزء-66

انظر: األمريكية، المتحدة للواليات زيارته أثناء في . 2ص م(،2/4/2000) )لندن(، الحياة

وآفاق الراهن اليمن: الواقع في الديمقراطي "التطور الظاهري، محسن محمد-67ص ، م2005 ( يوليو-سبتمبر20) العدد ،9 )صنعاء( السنة العصر شؤون المستقبل"،

135 . ،285-284ص سابق، مرجع اليمن، في والدولة المجتمع الظاهري، راجع: محمد-68

310 .راجع: التفاصيل، من لمزيد-69

السياسي الفعل إرادة وغياب النصوص نحت بين "اليمن الظاهري، محسن محمد أنموذجا( في السياسي لإلصالح المشترك اللقاء وأحزاب الجمهورية رئيس )مبادرتامجلة: . 84-79ص ص م،2008 يناير-مارس ،28 العدد ،12 السنة العصر، شؤون

30

Page 32: مقدمـــة · Web viewمقدمة ابن خلدون، مرجع سابق، ص695. راجع: محمد الظاهري، المجتمع والدولة في اليمن، مرجع

المحتويــات

الصفالعنـوانحة

1 مقدمة5 اليمنية والدولة المجتمع إطار في اإلنسان أوال: حقوق

5اليمن. في اإلنسان لحقوق االجتماعي - اإلطار16 الثقافي -اإلطار27 االقتصادي - اإلطار37 السياسي - اإلطار4

9اليمن. في وحالها اإلنسان حقوق ثانيا: وضعية9 اإلنسان حقوق تجاه اليمني الرسمي - الموقف110 اليمن في اإلنسان حقوق - واقع2

12 اليمن في اإلنسان حقوق النتهاك القابلية ثالثا: روافد12 ثقافي - رافد113 اجتماعي - رافد213 نفسي – سياسي - رافد314 تاريخي - رافد414اليمنيين( من كثير يمضغها التي القات لشجرة )نسبة قاتي - رافد5

اإلنسان، حقوق تجاه اليمني الرئاسي رابعا: الخطاب والتجليات المحددات

16

16اإلنسان حقوق تجاه الرئاسي الخطاب - محددات116الداخلية المحددات ـ أ

18 الخارجية المحددات ـ ب19اليمن. في وآثاره الرئاسي الخطاب تجليات ـ2

بين اليمني الرئاسي الخطاب في اإلنسان خامسا: حقوقعنه. والمسكوت به المنطوق

22

)المنطوق اليمن في اإلنسان حقوق تجاه الرئاسي الخطاب موقف ـ1به(

22

27اليمني. الرئاسي الخطاب في عنه المسكوت ـ227عنه. والمسكوت المعلن بين الفجوة إشكالية ـ3

29 والحريات الحقوق نيل تعزيز نحو العمل؟ خاتمة: ما

31