الحرام المال

 منه والتحلل وإنفاقه، تملكه،

الخطيب عمر بن العزيز عبد

الفقه قسم مشارك، أستاذ

خالد الملك جامعة الدين، وأصول الشريعة كلية

السعودية العربية المملكة

البحث ملخص

لما المسلم، عليه يقدم أن ينبغي ال خطيرا، عمال الحرام الكسب يعد في وتوقعه الله، عن تبعده الحكيم، للشارع مخالفة من عليه يترتبوتهدف. تملكه،: بيان إلى الدراسة هذه اإلثم منه، والتحلل وإنفاقه، حكم

اآلتية: النقاط خالل من

كل: المال أن- 1 بطريق والمنافع األعيان من الشخص يكسبه ما الحرام يده، تحت هو من ملكية تحت يدخل ال بأنه الشرع، قضى وقد مشروع غير

برضا ذلك تم وإن الفاسدة، العقود أو اإلرث بطريق ذلك كان سواءالحرام. يحل ال رضاهما ألن المتعاقدين،

تبعته. من ويتخلص منه يتحلل أن حرام مال يده تحت من على يحب أنه- 2أن: وسبيل وجوه في أنفقه وإال معروفا، كان إن صاحبه إلى يعيده ذلك

كالجمعيات- تعظيما المساجد غير في- واإلحسان البر أو الخيرية، لشأنهاوالمساكين. الفقراء على به يتصدق

أو معروفاY، كان إن صاحبه إلى رده دون من تكفي ال وحدها التوبة أن- 3به. التصدق

في لما للبنك يدعها ال أن بنكية فوائد يده في حصلت لمن األولى أن- 4 في بنك من له حصلت إذا وبخاصة بالربا، التعامل على اإلعانة من ذلك لهم وتقوية الربا، على لهم عوناY ذلك كان فيه تركها إن فإنه كافرة، دولةاألمر. نهاية في المسلمين على

مقدمة

الله وخيرة العالمين، سيد على والسالم والصالة العالمين، رب لله الحمد. الخلق من وبعد. أجمعين

األمم، وازدهار الحضارات، بناء ووسيلة الحياة، عصب المال كان لما فإنه الكثير منه يجمع أن إنسان كل وحاول البشرية، النفوس إليه تطلعت التي للفطرة طبيعي انعكاس هي الكثير لجمع المحاولة وتلك الكثير،

قال. اإلنسان الله فطر بbونa: ) عليها cحdت aو بfاY الeمaالa تعالى dح ()Y ا fم aوالتي( [ 2 ]ج لو: " وسلم عليه الله صلى النبي وصفها من واديان آدم البن كان بقوله

على الله ويتوب التراب، إال آدم ابن جوف يمأل وال ثالثاY، واديا البتغى مال(. [ 3 ]تاب") من

ويفارقه، يموت حتى المال جمع على حريصاY اإلنسان يزال وال هذاوال. تراب من جوفه ويمتلئ ولكن عقاب، وال ذلك في عليه عيب قبره دون كان طريق بأي تحصيله في يسعى من على واإلثم والذم العيبخلق. أو دين من ضابط

عن بالحرام، الحالل المال واختلط النفوس في الرادع ضعف لما إنه ثموجب- أحالهما أمران وهما- أخرى أحياناY جهل وعن أحيانا قصد fعلى مر أكل فإن تغرق، أن قبل بالسفينة يمسكوا أن اإلصالح ورواد العلم أهل

بالفرج الدعاء وإجابة الخلق بين حجاب عليه والتغذي الحرام المالاألرض. في والتمكين والنصر

بتحذير وذلك السفينة، إنقاذ في الدور بعض تؤدي الدراسة هذه ولعل أبواب لهم وتفتح العاقبة، سوء من الحرام المال على يقدمون الذين

في تقدم كما تاب، من على الله ويتوب وأناب؛ تاب لمن منه التحللوسلم. عليه الله صلى النبي عن الحديث

هداه... تبع ومن وصحبه وآله محمد على الله وصلى

البحث منهج

بالوصف المصحوب االستقرائي، المنهج البحث هذا في سأتبع النبوية واألحاديث القرآنية اآليات وتتبع والمقارنة، والتعليل واالستدالل

المعاصرين، والباحثين السابقين، الفقهاء أقوال عرض مع الصلة، ذاتاألقوى. الدليل بحسب بينها والترجيح وتوثيقها،

البحث إجراءات

1 -بعزوها: تخريج فيها. أرقامها وبيان سورها، إلى اآليات2 -كان فإن الحديثية، مصادرها من وأخذها النبوية، األحاديث تخريج

وربما ذلك، على اقتصرت أحدهما أو الصحيحين في مخرجا الحديث الموضوع. يناسب باختصار األخرى المصادر من تخريجه أكملت

3 -مذهب، كل في المعتمدة الفقه مصادر من الفقهاء آراء استقاء المذهب. في المعتمد القول وأخذ

4 -وبينت ذكرته، مذهب في مرجوح قول ذكر إلى حاجة ثمة كان إن منه. والفائدة نظره، وجهة

5 -عند النبوي الحديث أو القرآني، النص من االستدالل وجه ذكر ذلك. إلى الحاجة

6 -وأدلتهم، الفقهاء أقوال ذكر بعد نظري وجهة ذكرت ربما وواقعيته. الرأي قوة من لي يبدو ما بحسب أحدهما ورجحت

الموفق.. والله

تعريف: مطلبان وفيه أقسامه وبيان الحرام المال التمهيد

تعريف: المطلب الحرام المال األول

سوف ولذلك الفقهاء، عند الحرام للمال خاص تعريف من هناك ليس جامع تعريف إلى الوصول نحاول ثم حده، على كلمة كل تعريف إلى نلجأ

لهما.

في: لغة، المال كل على أطلق والفضة،ثم الذهب من يملك ما األصل هو أو حيواناY، أو فضة، أو ذهباY كان سواء األعيان، من ويملك يقتنى ما

،Y(. [ 4 ]اإلنسان) به ينتفع شيء أي أو جمادا

فقد: اصطالح في وأما ما: الحنفية، عرفه الفقهاء الطبع، إليه يميل بأنه ال ألنها ماال، تعتبر ال عندهم فالمنافع(. [ 5 ]الحاجة) لوقت ادخاره ويمكن ألن أجرتها، يضمن ال سنين وسكنها دارا غصب فمن ادخارها، يمكن

تضمن. حتى بمال ليست عندهم المنفعة

ق تقوfم إنما األشياء فإن نظر، هذا وفي aنفdويسعى المال، سبيلها في وي ماال؟. تعتبر ال فكيف لمنفعتها، تحصيلها في الناس كل

فإن: ناحية ومن آخر، إلى شخص من ميولها في تختلف الطباع ثانية يضاف المال، العتبار معياراY تكون أن إذاY تصلح فال آخر، إلى وقت ومن وهي والخضروات، كالثمار ادخارها يمكن ال األشياء من كثيرا أن ذلك إلى

منها سرق من فإن ماال، يعتبرها ال أن أحد يستطيع ال قطعاY، أموالفالتعريف. حرزها من النصاب بمقدار إليه نبه كما سديد، غير إذاY يقطع

(. [ 6 ]المحدثين) الفقهاء بعض

أعم للمال تعريفهم أن اآلخرين األئمة مذاهب في النظر من ويستفاد ذلك في وعباراتهم(. [ 7 ]والمنافع) األعيان يعم نظرهم في فهو وأشمل،ما: فالمال هذا ضوء وفي واحد مرادهم ألن متقاربة، تملكه يجوز عندهم

Y (. [ 8 ]والمنافع) األعيان من شرعا

نقيض: في والحرام مفتاح: " ومنه المنع، وأصله ،( [ 9 ]الحالل) اللغة حديث") وتحليلها التكبير، وتحريمها الطهور، الصالة الحديث.... (. [ 10 ]التسليم

الكالم من ممنوعا صار الصالة في والدخول بالتكبير المصلي فكأنتحريم: فقيل الصالة، وصف عن الخارجة واألفعال المصلي لمنعه للتكبير

ذلك. من

ما: في والحرام Y) فعال أو قوال ولو شرعاY، فاعله يذم االصطالح (. [ 11 ]قلبياهو: جامع بتعريف الخضري محمد الشيخ وعرفه شرعي وصف فقال

بواسطة جازماY، نهيا عنه الشرع نهى الذي الفعل أو القول يلحق قرينة توجد ولم الصحيحة، السنة أو القرآن في الصريحة النصوص

(. [ 12 ]الكراهة) إلى التحريم من تصرفه

والمنافع، األعيان على يجري والفعل، القول على يجري كما والتحريمالفقهاء. جمهور عن ذكرنا كما

ما: الحرام فالمال Yكان إذا ،Yغير بطريق والمنافع األعيان من مكتسبا فالمسروق. بالغش والمكتسب والربا، والرشوة والمغصوب مشروع باطل بعقد والمكتسب والمخدرات، بالخمر واالتجار والقمار والتزوير

السحر وأجرة والمرهون الوديعة وإنكار والنجش، والغرر الحصاة كبيعوغير. والزنا زور شهادة مقابل دار وكسكنى األعيان، من ذلك والنياحة

حاول ولئن حرام، أموال وكلها ذلك، ونحو ثالجة بإصالح سيارة وإصالح وكلها سليم، وغير ممكن غير ذلك فإن معينة أسباب تحت حصرها البعض أن بأس وال(. [ 13 ]اآلية) في أكله عن المنهي الباطل عموم في داخلة معينة أسباب في والبحث الدراسة لمجرد والحصر التقسيم ذلك يكون

عليه الله صلى النبي قال ولهذا تنحصر، ال أنها والحق للكسب،الربا: :" بالربا فالمراد(. [ 14 ]ذلك") مثل والشرك بابا، وسبعون بضع وسلم

حرام. كسب كل عنه المنهي

 

الله: رحمه القرطبي قال

فمرة موارده؛ بعض على فقصره اإلطالق هذا في تصرف قد الشرع إنمd: ) في تعالى قال كما الحرام، كسب على أطلقه cهcذ eخaأ aو بaا اليهود دe الر{ aقaو

e وا dهdن () dهeنaوإنما علينا، بتحريمه حكم الذي الشرعي الربا به يرد ولم( [ 15 ]ع اعdونa: ) قال كما الحرام، المال أراد م~ aس () أaك~الdونa لcلeكaذcبc تعالى cت eح bلسc[ 16 ]ل )

حيث األميين أموال من استحلوه وما الرشا، من الحرام المال به يعني( :aسeيaل ي{ينa فcي عaلaيeنaا قالوا () األdم{ بcيل� aالنهي فيه فيدخل هذا وعلى( [ 17 ]س

(. [ 18 ]اكتسب) وجه بأي حرام مال كل عن

أقسام: المطلب الحرام المال الثاني

قسمين: إلى الحرام المال العلماء يقسم

الحرام: لذاته. األول

كالخمر وكنهه، ذاته في قائم لوصف أصله في حراماY كان ما وهو المزيل اإلسكار لوصف حرمت فالخمر والغcش، والقمار والميتة والخنزير

منهما، الحاصل المحقق وللضرر لخبثهما حرما والميتة والخنزير للعقل، أكل وألنه النفوس، في يولدها التي واألحقاد للضغائن حرم والغشحق. بغير الغير ألموال

والسنة. القرآن من ثابتة بنصوص األشياء هذه حرمت وقد

ا: ) الخمر شأن في تعالى قال- 1 aن~مc إ رd والميسر eم aخeال dر cسeي aمeال aواألنصاب و يeطaانc عaمaلc م{نe رcجeس� واألزالم تaنcبdوهd الش~ eاج aف eمdل~كaعaل () aون dحcل eفd[ 19 ]ت .)

مaتe: ) الخنزير شأن في وقال- 2 ر{ dح يeتaةd عaلaيeكdمd والميتة aمeال dد~مeال aو dم eحaل aو () cيرcزeن cخeمن: " شأن في وسلم عليه الله صلى وقال( [ 20 ]ال حمل الغش

ما كل عليها ويقاس  ( [ 21 ]منا") فليس غشنا ومن منا، فليس السالح علينا فسد إذا مثال فالطعام الوصف، لهذا فيحرم التحريم، علة فيه تحققت

- أكله حرم مضرا وصار لهذا- (. [ 22 ]ذاته) في قام الذي الوصف كالميتة

ال- عليها المال اسم إطالق- األموال فهذه أن للمسلم يجوز مجاز من بل يده، تحت صارت إذا وسيلة بأية منها يتحلل أن وعليه يتملكها،

ليس( أي) له أتلفها قيمتها. أو مثلها ضمان عليه للمسلم

الحرام: لسببه. الثاني

كالمال عليه، طرأ بسبب حرم ولكن أصله، في مشروعاY كان ما وهو ولكنه بحق، يتملكه من لكل أصله في حالل فإنه والمغصوب، المسروق

وهو الغصب أو السرقة بسبب يده تحت صار لمن حرام مال إلى انقلب تملك فإن فاسد، أو باطل بيع في المأخوذ الثمن وكذلك طارئ، وصف إلى انقلب ولكنه الثمن، مقابل المبيع بذل لمن مشروع أصله في الثمن

العقد.. إجراء في الشرع حكم مراعاة عدم هو طارئ بسبب حرام مال،( [ 23 ]لكسبه) بالحرام العلماء بعض سماه ولذلك وهكذا،

 Y غير الكسب بسبب حراماY صار ولكنه األصل في حالل أنه على تنبيهابالحرام: سماه وقد المشروع، ]عليه) اليد إثبات جهة في لخلل الغزالي

- الموروث المال فيه يدخل فإنه بعضهم، عن ذكرناه مما أعم وهو ،( [ 24إذا- تملك هو بل الوارث، كسب من ليس وهو ث كان جبري قد المور{

الوارث إلى المورث من الحرام المال انتقال ألن حرام، من كسبه ذلك بيان وسيأتي الفقهاء، جمهور مذهب هو كما يطيبه، ال اإلرث بطريقتعالى. الله شاء إن خاص مطلب في مفصال

طرق: المبحث وأحكامه الحرام المال تملك األول

تمهيد

له يحق وال ملكيته، في يدخل ال المسلم يحوزه الذي المال كان لما للمسلم الشرع أذن فقد مشروعاY، الحيازة سبب كان إذا إال فيه التصرف

وشبهته، الحرام من تخلو أن بشرط ممكنة وسيلة بكل المال يكسب أنالتالية: األمور العلماء ذكرها التي الوسائل هذه ومن

حيث: إحراز- 1 من المعادن واستخراج كالصيد لها، مالك ال المباحاتواالحتطاب. األرض،

حيث: اإلرث- 2 ماله، في الميتa له والموصى الوارثd يخلف والوصية(. بـ البعض يسميه ولذلك فيملكه، الخلفية)

الخلع. وبدل والهبة كالبيع ألخر، شخص من للملكية الناقلة العقود- 3

حيث: من التولد- 4 ما: قررت الشرعية القواعد إن المملوك أو يتولد أن سواه، من بفرعه أولى هو األصل فمالك مملوك، المملوك من ينشأ مالك من عمل دون بطبعه أو األصل، مالك من بسبب يحصل ما سواء

فثمرة. مملوكة كلها ولبنها، الغنم وصوف الحيوان، وولد الشجر، األصلاألصل. لمالك

للمالك ملكاY المغصوب الكرم وثمر المغصوبة الدابة ولد يعد عليه وبناء(. [ 25 ]للغاصب) ال منه، المغصوب

رفضها للملكية أسباب األخرى األمم ولدى العرب، جاهلية في كان وقد أباه وبعضها الجرائم، أشد من واعتبره شنعه فبعضها اإلسالمي؛ التشريعالمحارم. من واعتبره

كالغزو: وكاسترقاق وغيرهم، العرب عند القبائل بين الداخلي فاألولالعرب. جاهلية وفي الرومان عند األداء عن عجز إذا المدين

كالتقادم: الروماني، التشريع أواخر في كان الذي المكسب والثانيفيها. يزال وال األوروبية، القوانين وورثته

مكسب سبب أنه على ال ولكن التقادم، قاعدة قبل اإلسالمي فالفقه الزمن عليه مر الذي بالحق الدعوى سماع من مانع أنه على بل للملكية،Y- عشر خمسة وهو- المعين تدبيرا Yعاما Yلعراقيل واجتنابا للقضاء تنظيميا (. [ 26 ]التقادم) بعد ومشكالته اإلثبات

للمالك ويبيح مشروع، األربعة األسباب هذه بأحد تملك كل فإن وهكذا الذي بالحرام مصحوبا يكون ال أن بشرط المكتسب، المال في التصرف

يصح ال وبالتالي ملكيته، في يدخل لم حراماY كان فإن عنه، الشرع نهىوسوف- التحلل عليه بل- فيه التصرف له التفصيل من بشيء أعرض منه

األربعة الوسائل هذه عن يخرج الذي الحرام المال لهذا والبيانمطالب. أربعة في وذلك يده، تحت يصير من يملكه ال والذي المشروعة،

تملك: المطلب المحرمة بالعقود الحرام المال األول

جمع: أثره يثبت مشروع وجه على بقبول إيجاب ارتباط وهو عقد، العقود األركان الستيفائها ومشروعة جائزة العقود وبعض(. [ 27 ]محله) في

في خلل من لحقها لما مشروعة وال جائزة غير وبعضها والشروط، كالخمر للتملك قابل غير العقد محل يكون كأن الشروط أو األركان

وذلك مالكه، برضا الحرام المال على الشخص يحصل وقد هذا والخنزير، يحقق مما المؤمنين لعباده وارتضاه الله شرع ما غير على معه بالتعاقدذلك: صور ومن الخلق، مصلحة

وضع: العقود تعاطي- 1 للعقود، وضوابط وقواعد شروطاY الشرع الفاسدة ودفعاY مصالحهم، على حفاظاY بيوعاتهم؛ في بها التقيد المؤمنين وأمر

بينهم. للنزاعات

- فاشترط أن: في أ مملوكاY مباحاY، به، منتفعاY معلوماY، يكون المبيع. إلخ... للبائع

- واشترط أن: في ب . قدراY أيضاY معلوماY يكون الثمن إلخ... وصفة - واشترط التكليف،: من كل في ج واالختيار. المتعاقدين

أثره، عليه وترتب العقد صح العقد إجراء عند الشروط هذه روعيت فإذا شرط اختل ولو للبائع، الثمن وملكية للمشتري، المبيع ملكية تنتقل بأن الثمن أخذ قد البائع يكون وعليه باطال، العقد كان الشروط هذه من

Y المشتري. حال وكذلك ملكيته، في يدخل ولم حراما

الباطل العقد بين الفرق في والحنفية الجمهور بين خالفاY هناك أن على وأنه الباطل، العقد اعتبار عدم على متفقون الجميع ولكن( [ 28 ]والفاسد)

إلى مال كل إعادة فالواجب الملكية، نقل عليه يترتب ال وأنه حرام،

وإنما الشرعية، النصوص مخالفة عند المتعاقدين لرضا اعتبار وال مالكه،وبين. الله شرع ما حدود في ويعتبر الرضا يشترط

أصناف: ثالثة إلى العقود نصنف أن هنا بنا وجدير

كبيع: على متفق عقود بثمن للمتعاقدين مرئية حاضرة عين صحتهاY. حالل ذلك بسبب المسلم يكسبه فما معلوم، قطعا

كبيع: على متفق عقود الخمور وبيع والحصاة والغرر المجهول بطالنها بسبب المسلم يكسبه فما والزنا، الربا على المشتمل والعقد والخنزير

منه التحلل اآلخذ على ويجب اآلخذ، ملكية في يدخل وال قطعاY، حرام ذلكوهي. اإلثم من خروجاY يده في حصل إذا برضا كانت وإن والمعصية

خالف العقد أن طالما حالال المال يجعل ال رضاه فإن المالك المعطيالتعاقد. في الشرعي النظام

ذلك: ومن صحتها، في الفقهاء اختلف عقود

: بيع- Yعند األصح في باطل الجمهور عند جائز وهو المعاطاة، قديما الجمهور عند باطل وهو توصف، لم التي الغائبة العين وبيع الشافعية

(. [ 29 ]رأى) إذا الخيار وله الحنفية عند جائز

: بيع- Yحيث المالية، المؤسسات بعض في به المعمول المرابحة وحديثا التجاري والتأمين بعضهم، ومنعه المعاصرين الفقهاء بعض أجازه

) الذي) (. [ 30 ]األكثرون) ومنعه المعاصرين بعض أجازه السوكرة

الثبوت، أو الداللة في النصوص قطعية عدم إلى الخالف سبب يعود وإنما احتماالت إلى أو االستدالل، في ومناهجهم الفقهاء أنظار اختالف إلى أو

(. [ 31 ]ذلك) غير أو اللغة،

المختلف العقود هذه من بواحد المكتسب المال يكون هل ذلك على وبناء يجب حراماY أم المبيحين، رأي باعتبار للمتعاقدين مريئاY هنيئاY حالال فيها

المانعين؟ برأيها اعتبارا منه التحلل

ثالثة: أشخاص أحد العقود هذه بمثل يتعامل الذي المسلم أن الواقع

عالم: فلو باجتهاده، فيعمل االجتهاد، ومسالك واللغة األدلة عرف األول فيه، شيء ال طيباY حالال عليه المترتب الكسب كان العقد جواز يرى كان يجب وال األخير، باجتهاده يعمل فإنه فترة بعد اجتهاده تغير وإن حتى ،( [ 32 ]باالجتهاد) ينقض ال االجتهاد فإن السابق، الكسب من التحلل عليه شروطه استوفى قد واحد كل إن حيث األول من بأولى ليس الثاني ألن المشتركة المسألة في عنه الله رضي عمر سيدنا قال ولهذا وقته، في

تلك: " اجتهاده تغير عندما قضينا ما على وهذه يومئذ قضينا ما على فيها(. [ 33 ]اليوم")

أن: فهو- طلبة كأغلب- مقلداY يكون الثاني يقلده، من مذهب على العلم ال طيب حالل به يكسبه فما المذهب ذلك في صحيحاY العقد كان فإن

صحيح تأويل على إال مذهبه يبنc لم المذهب صاحب ألن فيه، شيءباعتقاده.

أن: فهذا. من رأي مسألة كل في يتبع عامياY يكون الثالث أن عليه يسأله العقد وصحة بالجواز أفتوه فإن ويسألهم، والتقوى العلم أهل يتحرى

أن عليه حراما الكسب كان بالتحريم أفتوه وإن طيبا، حالال الكسب كان(. [ 34 ]المفتي) العالم على ذلك في والعهدة منه، يتحلل

وهو: عقد- 2 الله توعد التي الذنوب كبائر ومن العلماء، باتفاق حرام الربال~: ) عز فقال بالحرب، فاعلها aحaأ aو مa الeبaيeعa اللfهd شأنه ر~ aحaا() وaب ا يaا( ) [ 35 ]الر{ aهbيa أ

aينcال~ذ eواdن aآم eوا dات~ق aهfالل eوا dرaذ aا و aم aي cقaب aنcا مaب إcن* كdنتdم إcن الر{ aف aينcن cمeؤ bم eل~م e عaلdوا eفaت eواdنaذeأ aب� ف eر aحcب aم{ن cهfالل () cهcول dس aرa[ 36 ]و )

لعن: " عنه الله رضي جابر عن الحديث وفي الله صلى الله رسول قالهم: وشاهديه، وكاتبه، وموكله، الربا، آكل وسلم عليه (. [ 37 ]سواء") وقال

قال: عنه الله رضي عمر وعن وسلم: عليه الله صلى الله رسول قال والشعير هاءa، هاءa رباY بالبdر والبdر وهاءa، هاءa إال رباY بالذهب الورcق"

(. [ 38 ]وهاءa") هاءa رباY بالتمر والتمر وهاءa، هاءa إال رباY بالشعير

من نعلم أن يكفي وإنما التفصيلية، الربوية األحكام بيان بصدد هنا ولسنا الذي المال أن العلماء وإجماع والسنة، القرآن، آي من ذكرنا ما خالل

وعليه- أو بذلك علم- حرام المرابي يحصله ويتخلص منه يتحلل أن جهلإثمه. من

بسبب سواء ماله على ربوية فوائد من الشخص يحصله ما فيه ويدخلكل. البنوك في إيداعها أو ألشخاص إقراضها باتفاق حرام ذلك الربوية

أن عليه الواجب وإنما ملكيته، في الفوائد هذه تدخل وال العلم، أهل شاء إن ذلك سنوضح كما الذمة ويبرئ المصلحة يحقق بما منها يتحلل

تعالى. الله

تملك: المطلب والميسر بالرشوة، المال الثاني

Yالرشوة أوال

بتثليث: في الرشوة عeل الراء، اللغة aمصلحة، لقضاء يعطى الذي الج رcشا،: شا) وجمعها d[ 39 ]ور .)

هي: الشريف وقال ]باطل) إلحقاق أو حق إلبطال يعطى ما الجرجاني(. [ 41 ]الفقهاء) عبارات تدور المعنى هذا وحول(. [ 40

طلبها يحرم ،( [ 42 ]الذنوب) كبائر من هي و باإلجماع حرام والرشوةالتالية: لألدلة وذلك والمرتشي، الراشي بين فيها والوساطة وإعطاؤها،

اعdونa: ) وصف في تعالى قال- 1 م~ aس () أaك~الdونa لcلeكaذcبc اليهود cت eح bلسc[ 43 ]ل ) يسمع: وسلم عليه الله صلى محمد في األباطيل قول لبعض بعضهم أي

إن: بقول كان حيث الزنا، كحد الله حدود وفي ليس محمداY كبراؤهم على ويأخذون والتحميم، الجلد التوراة في المحصن الزاني حد كان بنبي،

قال. ذلك كان: الرشا كانوا أيديكم، بين اليهود حكام في ذلك قتادة الله رضي عباس بن الله عبد وعن الرشا، ويقبلون الكذب يسمعون

) عنهما : الرشا: السحت وجه. غيره عن مروي وهو( [ 44 ]قال كذلك ما على لهم الذم معرض في بذلك وصفهم وجل عز الله أن االستدالل

أن للمؤمنين محذراY بالباطل األموال وأكل للحق التكذيب من فيه همكذلك. يكونوا

سيئة آثار من لها لما الرشوة، تحريم مؤكدا النبوي الحديث جاء وقد- 2 لباس الباطل وتلبيس الحقائق تغيير في والمجتمع، والخلق الدين علىقال. الحق لعن: " الله رضي عمرو بن الله عبد والصواب الله رسول عنه- اإلجماع انعقد ولهذا(. [ 45 ]والمرتشي") الراشي وسلم عليه الله صلى

على- سبق كما Yمفسدتها. لعظيم تحريمها آنفا

وال- كما- حرام رشوة الشخص يأخذه الذي والمال ملكية في يدخل تقرر أو معروفا، كان إن صاحبه إلى بإعادته منه يتحلل أن وعليه اآلخذ،

تعالى. الله شاء إن عندئذ ذمته فتبرأ فعل، مما والتوبة به التصدق

 

حيدر: علي العالمة قال

إليه ندبه الذي باألمر المرتشي قام ولو الرشوة المرتشي يملك ال كان وإذا عيناY، فيرد موجودا الرشوة مال كان إذا فلذلك تماماY، الراشي

Y بالرد بالحكم ورثته إلى فيرد توفي الراشي كان وإذا بدال، فيرد مستهلكا الخالص أما الدنيوي، الضمان حكم من المرتشي لتخليص الوجه هذا على بالتوبة إال يحصل فال النار واستحقاق اإلثم وهو األخروي الحكم من

كذلك. ويلزمه الرشوة، وارثه يملك فال المرتشي توفي إذا واالستغفار يجب حرام كسبه الذي الرجل توفي إذا إنه حتى الراشي، إلى إعادتها

لم وإذا إليهم، فيردوه الحرام المال ذلك أصحاب يتحروا أن ورثته على(. [ 46 ]المال) بذلك يتصدقوا أن فعليهم يجدوهم

الميسير: ( ثانيا القمار)

هو: في الميسر مراهنة فيه لعب كل وهو كان، نوع بأي القمار اللغةوأصله. من- قال كما- ومخاطرة باالجتماع الجزور أمر تيسير الجصاص

استحق سهمه خرج فمن يجيلونها، التي السهام وهو فيه، القمار على وهو بشيء يحظى ال بعضهم أخفق فرمما السهم، عالمة توجبه ما منه الوافر؛ بالسهم فيحظى البعض وينجح الغفل، سهم له خرج من

تمليك: (. [ 47 ]المخاطرة) على المال وحقيقته

أن الفقهاء يذكر حيث الشرعي، المعنى اللغوي المعنى هذا من وقريب]يغرم) أو يغنم أن بين الالعب فيها يتردد التي هي المحرمة القمار صورة

48 ] .)

عنها القرآن عبر وإنما الكريم القرآن في ترد لم القمار لفظة أن ومع القمار ضروب كل المحرم الميسر في أدرجوا الفقهاء فإن بالميسر،

تمليك على قامت طالما بتحريمها، وحكموا وصوره أسماؤه اختلفت مهماتحدث. ال وقد تحدث قد التي وهي بالمخاطرة، المال

الميسر: الهيثمي حجر ابن قال القمار: المكي (. [ 49 ]كان) نوع بأي هو

كذلك للشهادة مسقط وهو ،( [ 50 ]الفقهاء) باتفاق حرام كله والقمار الحظ، على واعتماد اإلنسانية للمواهب قتل من فيه لما باتفاقهم،

والحقد البغضاء لبذور وزرع شأنه، عز الله حرم فيما للوقت وضياع الناس أموال ألكل سبيل فهو ذلك على وعالوة الناس، بين والشقاقومن. بالباطل حcسf منها ينفر بأشياء مقروناY عنه النهي جاء هنا والزور كلها وألنها الشيطان، عمل من رجس ألنها كيانه، منها ويجفل اإلنسان

ا: ) قال ومفاخرها، الجاهلية معالم من هي واحدة حزمة aن~مc إ رd تعالى eم aخeال dر cسeي aمeال aو dاب aاألنصaو dالم eاألزaس� وeجcر eم{ن cلaمaع cانaطeي تaنcبdوهd الش~ eاج aف eمdل~كaعaل

ا* aن~مc إ aون dحcل eفdت dيدcرdي dانaطeي ةa بaيeنaكdمd يdوقcعa أaن الش~ aاوaدaعeاء ال aضeغaبeال aي وcف cر eم aخeال

cر cسeي aمeال aو eمdد~ك dصaي aن وaع cرeكcذ cهfالل cنaعaو cالة لe الص~ aه aم فdنتaأ () aون dهaنت b[ 51 ]م )

من: " أنه وسلم عليه الله صلى النبي عن الحديث وفي لعب قال اقتران أيضاY وهذا( [ 52 ]ودمه") خنزير لحم في يده صبغ فكأنما بالنردشير

ولشناعة. العادة هذه عن بعيدا المسلم يجعل وتشبيه المقامرة الذميمة يفعل- لم ولو- طالبها اإلسالم أمر والخلق الدين على وخطرها وبشاعتها رضي هريرة أبي فعن المعصية، بهذه كالمه في لخطيئته تكفيراY بالصدقة

قال: عنه الله من: " عليه الله صلى الله رسول قال فقال حلف، وسلموالالتc: في ى حلفه fال: والعز تعال: قال ومن الله، إال إله فليقل لصاحبه

الكفارة طلب القول مطلق اقتضى فإذا(. [ 53 ]فليتصدق") أقامرك بالفعل ظنك فما سنت، أو له وجبت ما عcظم عن المنبئة والصدقة

(. [ 54 ]والمباشرة)

في والواجب ريب، بال حرام خبيث كسب هو بالقمار المقامر يكسبه وما إن صاحبه إلى برده وذلك تبعته، من الذمة تفريغ الحرام الخبيث الكسب

كان إن الفقراء على به التصدق أو المصالح في صرفه أو معلوماY، كانبذلك. إال منه التحلل يكون وال واالستغفار، التوبة مع ،( [ 55 ]مجهوال)

تملك: المطلب ونحوه القهر أو باالختالس الحرام المال الثالث

نفسه، وطيب رضاه عن إال الغير مال أخذ يجوز ال أنه شرعاY المقرر منال: ) لقوله به الشرع أذن ما حدود وفي الaكdمe تaأeكdلdواe تعالى aو eم

aأ eمdكaنeيaب cلcاطaبeالcال بcن إaأ aونdكaت Yة aار aجcن تaاض� ع aرaت () eمdنك ال: " ،( [ 56 ]م{ مال يحل ولحديث

وبناء" نفس بطيب إال مسلم امرئ المأخوذ المال يكون هذا على منه أن وعليه اآلخذ، ملكية في يدخل ال حراماY صاحبه رضا بغير قهراY أو خلسة

جهله. إن به يتصدق أو عرفه، إن صاحبه إلى بإعادته منه يتخلص

يلي: ما رضاه بغير الغير مال على اليد وضع صور ومن

1 : وهي- وجه على للغير مملوكاY محرزاY نصاباY المكلف أخذ السرقةوهي. جحده ثم المتاع استعارة ذلك ومثل( [ 57 ]الخفية) كبائر من وإنكاره لئال وألمثاله، له زجراY القطع، حد مرتكبها على الشرع رتب التي الذنوب

قال. الناس أموال إلى أيديهم تمتد ارcقd: ) وممتلكاتهم وaالس~ تعالىdة aقcار اقeطaعdواe وaالس~ aا ف aم dهaيcدeيa اء أ aز aا ج aمcا بaب aسaاال كaكaن aم{ن cهfالل dهfالل aيز� وcزaع

() كcيم� aصلى النبي عن عنه الله رضي هريرة أبي عن الحديث وفي(. [ 58 ]ح لعن: " أنه وسلم عليه الله يده، فتقطع البيضة يسرق السارق، الله قال

رتب ما عظيم وأمرها كبيرة أنها ولوال( [ 59 ]يده") فتقطع الحبل ويسرقالمسلم. المجتمع في واألمان لألمن نشراY اليد، قطع فعلها على الشرع

يجب حرام مال هو وإنما المسروق، للمال ملكيته السارق تفيد ال وهي لقبول الزم شرط وهذا ورثته، فإلى مات فإن صاجه، إلى رده عليه

التوبة.

2 : في- نقيض- بكسر- اللغة الغش غش: النصح، الغين إذا: يقال صاحبه استعمال يخرج وال(. [ 60 ]أضمر) ما غير له وأظهر المصلحة غير له زين

غcش، المبيعة السلعة في العيب فإخفاء المعنى، هذا عن الفقهاء المرابحة أو الوضيعة أو التولية بيع في الحقيقي السعر بغير واإلخبار

تغرير ألنه غش، للمشتري الحقيقية صفتها بغير السلعة ووصف غش، السلع وبيع غش، المغشوشة العملة وإعطاء له، وخديعة بالمشتري للصرف قابل غير شيك وإعطاء غش، أصلية ماركات أنها على التقليدية

وهكذا. اY يعدf عقد في تغرير كل غش fشcغ .Y محرما

الناس ألموال وأكل حرام، الغش أن على الفقهاء كلمة اتفقت وقد في العيب كتمان في كان وسواء بالفعل، أو بالقول كان سواء بالباطل، المعامالت في أكان وسواء والخديعة، الكذب أو الثمن، أو عليه المعقود

والنصيحة. المشورة من غيرها في أم

في يدخل ال عليه مضمون الغاش بيد مال من الغcش بسبب يحصل وماوعلى. تبرئة صاحبه إلى رده وعليه ملكه، بما وتأديبه زجره الحاكم لذمتهلغيره. وعبرة وعظة حقه، في كافياY يراه

3 : هو- أنه وحكمه ،( [ 61 ]حق) بغير قهراY الغير مال على االستيالء الغصب في الظلم أسباب من وسبب حق، بغير الناس ألموال أكل ألنه حرام؛

وقد. واإلجماع: والسنة بالكتاب تحريمه ثبت المجتمع

-ال: ) قوله الكتاب فمن الaكdمe تaأeكdلdواe تعالى aو eمaأ eمdكaنeيaوال(. ب cلcاطaبeالcب

بالباطل. للمال أكل الغصب أن شك -ال: " عليه الله صلى قوله السنة، ومن امرئ مال يحل وسلم

(. [ 62 ]نفس") طيب عن إال مسلم -(. [ 63 ]تحريمه) على العلماء أجمع وقد

ويجب عليه، حرام وهو ملكه، في يدخل لم آلخر ماال شخص غصب فلو لعموم وذلك جهله، إن به يتصدق أو عرفه، إن صاحبه إلى يعيده أن عليهعلى: " عليه الله صلى قوله وال(. [ 64 ]تؤديه") حتى أخذت ما اليد وسلم وإداراتها- الدولة كخزينة- العامة األموال من غصبه ما يكون أن بين فرق

عقاراY، أو منقوال يكون أن بين فرق وال معينين، أشخاص أموال من أو وجوباY، منه يتحلل أن وعليه الغاصب، ملكية في يدخل ال حرام ذلك كل

ذكرها. سبق التي لألدلة

تملك: المطلب باإلرث الحرام المال الرابع

خالفة: شرعاY اإلرث من سبب وهو أمواله، ملكيه في للمورث الوارث هو وإنما والموروث الوارث بين توافق إلى يفتقر ال الجبري، التملك أسباب الكريم القرآن تكفل وقد الحكيم، الشارع من بفرض به التملك يحصل أحد يبغي ال حتى مستحقاتهم، وبيان واإلناث، الذكور من مستحقيه ببيانوعليه،. على أحوال: الموروث فللمال أحد

فيأخذه: الموروث المال يكون أن- 1 فيه، مباركا طيبا حالال الوارث حالالللعباد. أو تعالى لله حقوق من المورث على ما سداد بعد

من أم حالل أمن مورثه، اكتسبه أين من يدري ال الوارث يكون أن- 2 حالل فهو اكتسابه، طريق إلى إشارة أو عالمة ثمة يكن ولم حرام؟(. [ 65 ]العلماء) باتفاق له مملوك للوارث

المسلم مكاسب في األصل فإن والتنقيب، بالبحث الوارث يكلف والإذا: " عليه الله صلى قال الحالل، المسلم، أخيه على أحدهم دخل وسلم

من شراباY سقاه فإن عنه، يسأله وال طعامه، من فليأكل طعاماY فأطعمه(. [ 66 ]عنه") يسأله وال شرابه، من فليشرب شرابه

أن: وجه اإلطعام سبيل على المسلم ألخيه المسلم يملكه ما االستدالل فكذلك كسبه، سبب عن بالسؤال يكلف وال له حالالY يكون اإلسقاء أو

اإلرث.

أن- فهو: مشكوكا يكون ج الشك على يبنى ال إذ أيضاY، للوارث حالل فيه وأنفقه فأخذه، عنه، تورع فإن اليقين، على األحكام تبنى وإنما حكم، أنه وسلم عليه الله صلى النبي عن الحديث في جاء فقد حسن، فهو

ال: " لما حذراY به بأس ال ما يدع حتى المتقين، من يكون أن العبد يبلغ قال والورع التنطع درجة إلى ذلك يصل أن ينبغي ال ولكن(. [ 67 ]البأس") به

أنه فسمع رجل، من شيئاY اشترى أنه بعضهم عن حكي فقد البارد، وقت اشتراه مما ذلك يكون أن خيفة عليه فرده الجمعة، يوم اشتراه

هلك" وقد له، معنى ال الدين في غلو هذا فإن للجمعة، النداء(. [ 68 ]المتنطعون")

أن- فهذا: بعينه معروفاY حراما الموروث المال يكون د على يجب للوارث ميتاY صاحبه كان فإن عليه، حرام وهو قطعاY، صاحبه إلى يرده أن الوارث

إلى ملكيته تنتقل حتى للمورث مملوكا ليس حقيقة ألنه ورثته، إلى رده(. [ 69 ]وارثه)

أن- كأن: ال معروفاY، حراماY الموروث المال يكون هـ الشخص كان بعينه أجرة المال كان أو بالربا، يتعامل أو المخدرات، أو بالمسكرات يتاجر أو ميسر ربح أو رشوة، أو مزورة، صكوك أجرة أو ماجنة، حفالت أو بغاء، وعلى للوارث، حالال ويكون باإلرث، يطيب فهل ذلك، غير أو غش،

ال. أم الحرام؟ من كسبه إثم المورث

قوالن: ذلك في للعلماء

مذهب: الحنابلة، وبعض المالكية، من وسحنون الحنفية، بعض األولأنه. البصري كالحسن التابعين وبعض للوارث ويحل باإلرث، يطيب وغيره

غير طريق من وتحصيله كسبه بسبب المورث على واإلثم به، ينتفع أن(. [ 70 ]مشروع)

يأتي: بما لهؤالء يستدل أن ويمكن

a:) قوله مثل الكريم، القرآن في اآليات عموم- 1 ال aو بd تعالى cسeكaت bلdك

س� eفaال~ نcا إ aهeيaلaع aالaو dرcزaة� ت aرcازaو aر eزcى() و aر eخd[ 71 ]أ ( : )bلdك ا نaفeس� وقوله aمcب eتaب aسaك () ينaة� cه a[ 72 ]ر )

وaمaن: ) بe وقوله cسeكaي Yماeثc ا إ aن~مcإ aف dهdب cسeكaى يaلaع () cه cس eفa[ 73 ]ن .)

أنه: وجه مما سواء أخرى، نفس كسبت ما وزر نفس تتحمل ال االستدالل المرتهنة هي اآلثمة النفس تلك وأن اآلخرة، أو الدنيا أمر في يتعلق

عملها. على المحاسبة

هذا: ابن قال وهو واآلخرة، الدنيا في نافذ، تعالى الله من حكم العربي(. [ 74 ]أحد) يجرم أحد يؤخذ ال أن

اآلن: فقال مات، السلطان عمل ولي ممن رجال أن روي- 2 طاب صحابي(. [ 75 ]لوارثه) أي ماله،

إن: البن قال رجال أن- 3 يزال ال وإنه الربا، يأكل جاراY لي مسعود) يدعوني، مهنؤه: (. [ 77 ]عليه) وإثمه لك،( [ 76 ]فقال

ال والوارث الحرام، ومكتسب اإلثم مقترف على إال يكون ال الوزر أن- 4 المال، له فيطيب حرام طريق من المال اكتسب الذي بالمورث له عالقة

أخرى. وزر وازرة تزر ال ألنه

مذهب: (. [ 78 ]األربعة) المذاهب في الفقهاء جمهور الثاني

الحرام فإن حرام، من جناه قد المورث كان إذا المال يdطaي{ب ال اإلرث أن قال الوارث، إلى بنفعه الصالح العمل يتعدى كما أيضاY الوارث إلى يتعدى

( :aانaك aو ا تعالى aمdوهdبaأ ()Y الcحا aفظ فقد( [ 79 ]صdأبيهما، بصالح مالهما لهما ح الحرام كذلك الوارث، إلى المورث من بنفعه يتعدى الصالح أن فكما يرده أن الوارث على والواجب(. [ 80 ]الوارث) يد تحت صار ولو حراما يبقى

والمساكين. الفقراء على به تصدق يعرفه لم فإن عرفه، إن صاحبه إلى

تقوى: الكراهة الحنبلي المرداوي ورجح بحسب وتضعف الكراهة وقالوكثرته. الحرام قلة

يأتي: بما ذلك على لهم ويستدل

النبي سأل األنصاري طلحة أبا أن عنه الله رضي مالك بن أنس رواه ما- 1عن: " عليه الله صلى ها،: خمراY؟ ورثوا أيتام وسلم eرقeهaأ أفال: فقال قال

ال: ") خال�؟ أجعلها (. [ 81 ]قال

أن: وجه باإلرث الخمر تملك حرم وسلم عليه الله صلى النبي االستدالل نهي بجامع باإلرث، الحرام المال تملك عليها فيقاس عينها، لتحريم]فيهما) المتأصلة الحرام صفة وجود بسبب منهما كل حيازة عن الشارع

82 ] .)

منه، والتخلص الحرام المال من التحلل يجب أنه المعقول من يستدل- 2 بذلك ويطيب يورثه، فكيف أصال للمورث مملوك غير أنه ذلك وعلة

ومن. من: قال هنا للوارث حج فال محض حرام مال يده في كان العلماء واجب إذ الزكاة، عليه تجب وال مفلس، ألنه مالية، كفارة تلزمه وال عليه،

على رداY إما الكل، إخراج عليه يجب وهذا مثال، العشر ربع إخراج الزكاة يعرف لم إن والمساكين الفقراء إلى صرفاY وإما عرفه، إن المالك

(. [ 83 ]المالك)

ما- والله- والراجح استدل التي اآليات عموم ألن الجمهور؛ إليه ذهب أعلم والخاص الثاني، الفريق أدلة في ذكرنا بما مخصص األول للفريق بها

الجمع أمكن إذا فكيف الجمع، إمكان وعدم التعارض عند العام على مقدمالناس. بحقوق يتعلق ما غير على اآليات تحمل بأن

فضعيف" طاب اآلن" حديث وأما يصلح فال ذكره، سبق كما مالهمنه. أقوى هو ما ومعارضة لالستدالل

مبناه الن ملزم، غير صحابي رأي بأنه عنه فيجاب مسعود ابن حديث وأمااالجتهاد.

إنفاق: المبحث مطالب ثالثة وفيه الحرام المال الثاني

إنفاقه: المطلب وعياله. نفسه على األول

وال يملكه، ال الشخص يد تحت حرام مال من يدخل ما أن ذكرنا أن سبق منه يتخلص أن إال أمامه يبق فلم المالك، تصرف به يتصرف أن يجوز

كما العامة، المصالح في ينفقه أو به فيتصدق شرعاY، مقبولة بطريقة أو نفسه على منه ينفق أن يجوز هل ولكن التحلل، مبحث في سنوضحه

عياله؟

بالجواز: أن ينبغي ال أنه الحق يكون وإنما إطالقه، على عدمه أو يقاليلي: كما الحرام، المال مكتسب حالتي بحسب ذلك

أن: وعياله، يكفيه ما المال من عنده يكون بحيث غنياY، يكون أولهمافهذا. المال بهذا التغذي عن ويغنيه منه ينفق أن قطعاY له يجوز ال الحرام

ليس الحرام المال هذا وألن  عنده بما غني ألنه عياله، أو نفسه علىملكه.

أن: أنه: جمهور ذكر فقد فقيراY، يكون ثانيهما يأكل أن له يجوز العلماءللضرورة،- إلى والحاجة الفقر بسبب- منه الضرورة وبمقدار الصدقة

جاز جاز، وإذا الحاجة، أو الضرورة عند إال يجوز ال المحظور ألن فقط، تقدر والضرورة ،( [ 84 ]المحظورات) تبيح الضرورات إذ فقط، بمقدارها

ينتفي ال الفقر ألن أهله، على منه يتصدق أن يجوز وكذا(. [ 85 ]بقدرها)وعياله. أهله من بكونهم عنهم

رحمه- قال إن-: الغزالي كان إن وعياله نفسه على يتصدق أن له الله من بكونهم عنهم ينتفي ال الفقر ألن يخفى، فال وأهله عياله أما فقيرا، قدر منه يأخذ أن فله هو وأما عليهم، يتصدق من أولى هم بل عياله،

هو كان إذا وكذا جاز، فقير على به تصدق ولو فقير، أيضاY ألنه حاجته،(. [ 86 ]الفقير)

وهذا: المجموع، في النووي اإلمام الجواز هذا وأكfد ذكره الذي فقال(. [ 87 ]قالوه) كما وهو األصحاب، من آخرون ذكره الفرع هذا في الغزالي

الملك: الموصلي مودود ابن وقال ولو به، التصدق سبيله الخبيث الحنفي فقيراY كان وإن بمثله، تصدق غنياY كان إن ثم جاز، نفسه حاجة في صرفه

(. [ 88 ]يتصدق) ال

الحنبلي: رجب ابن وقال

كالغصوب بأربابها للجهل شرعاY فيها الصدقة تجب التي األموال وخرج المنصوص، على منها األخذ يده في هي لمن يحوز ال والودائع، الوصي شراء في الروايتين على فقيراY كان إذا منها األكل جواز القاضي

تقي الشيخ به وأفتى فنونه، في عقيل ابن عنه نقله كذا نفسه من(. [ 89 ]تاب) إذا الفقير الغاصب في الدين

ولكن: التالية: بالقيود الجواز هذا يقيد أن ينبغي قلت

رب من منه نفسه على الصدقة باسم منه فيأكل فقيراY، يكون أن- 1وبقدرها. للضرورة، المال،

المال، هذا من والتحلل التوبة بقصد مقيداY أبيح الذي األكل يكون أن- 2 به يتصدق أن يجوز منه، تحلال الفقراء على به يتصدق أن له يجوز فكمايجوز. فال القصد هذا بغير أما وعياله، نفسه على

يده، في وقوعه بعد نفسه على منه بالصدقة والتحلل التوبة تكون أن- 3 أو بالسرقة- ابتداء الحرام المال يحصل أن للفقير أجزنا قد نكون وإال

لينفق- غير أو الغش صاحبه. عن التصدق باسم نفسه على ذلك

معروفاY وارثه أو هو كان فإن مجهوال، للمال األصلي المالك يكون أن- 4 رده عندئذ الواجب ألن غيره، على وال نفسه على به يتصدق أن له يجز لم

مالكه. إلى

أن- والله- فأرى حال، أي وعلى أن الفقير لهذا واألسلم األفضل أعلميجب. ال ولكن للذمة، تبرئة اغتنى إذا أكل ما بمثل يتصدق

إنفاقه: المطلب الحج أداء في الثاني

لوجوبه اشترط ولهذا وماله، ببدنه يؤديه المسلم على فريضة الحج المال يكون أن الفقهاء استحب هنا ومن والمالية، البدنية، االستطاعة

ولكنهم. عز الله عند للقبول أرجى فإنه حالل، كسب من اختلفوا وجلقولين: على حرام كسب من نفقته كانت إذا صحته في

مذهب: القول أن: والمالكية الحنفية األول الحرام بالمال الحج والشافعيةصحيح- كان وإن- Yالمغصوبة األرض في كالصالة الفريضة، به تسقط خبيثا

(. [ 90 ]الزور) شهادة أو النميمة مع وكالصيام المغصوب، الثوب أويلي: بما ذلك على واستدلوا

خارج أمر الحرام والمال وواجبات، أركان من مخصوصة أفعال الحج أن- 1 هذه ألداء مكة إلى للوصول وسيلة فهو تحصيلها، في ينفقه وإنما عنه،

فيه يؤثر فال بينهما، تالزم وال وحقيقته الحج ماهية عن خارج األفعال،Y (. [ 91 ]فيه) له ثواب ال ولكن وواجباته، أركانه سلمت طالما فسادا

2 -Y اإلقامة ألن صحيحة، فإنها المغصوبة، األرض في الصالة على قياسا شغل ألنه الحرام؛ فهو حقيقتها عن خارج أمر الصالة فترة فيها والمكث أمر الحاج ينفقه الذي الحرام المال فكذلك حق، بغير المغصوب للمكان

صحته. في يؤثر فال وحقيقته، الحج ماهية عن خارج

الذي: قال أو مغصوب، بماء يتوضأ أو مغصوب، ثوب في يصلي القرافيY- الصحة في سواء عندنا المسائل هذه كل حرام، بمال يحج ألحمد- خالفا

التطهر، وصورة والسترة الحج من به المأمور حقيقة أن تقدم ما والعلة حصلت وإذا الشرعي، اإلذن حيث من ال المصلحة، حيث من وجدت قد

ثم.... على الجناية وهي مجاوراY، النهي كان به المأمور حقيقة الغيرفإن: في صرفت وال ركنا ليست ألنها بالحج، لها تعلق ال النفقة يقول

(. [ 92 ]المسافر) حياة لحفظ الطريق نفقة بل ركن،

مذهب: القول الحرام بالمال الحج أن عندهم، األصح في الحنابلة الثاني(. [ 93 ]الفريضة) به تسقط ال وبالتالي باطل،

يلي: بما ذلك على واستدلوا

عليه الله صلى الله رسول أن عنه الله رضي هريرة أبي عن روي ما- 1من: " وسلم خaصa الحرام الكسب من البيت هذا أمf قال aطاعة غير في ش قال: راحلته به وانبعثت الركاب، أو الغرز في رجله ووضع أهل فإذا الله،ال: من مناد� ناداه لبيك، اللهم لبيك كسبك سعديك، وال لبيك، السماء

بما وأبشر مأجور، غير مأزوراY فارجع حرام، وراحلتك حرام، وزادك حرام،وإذا. الركاب، في رجله ووضع حالل، بمال حاجاY الرجل خرج يسوؤكلبيك: راحلته، به وانبعثت لبيك: من مناد ناداه لبيك، اللهم قال السماء

فارجع حالل، وزادك حالل، وثيابك حالل، راحلتك أجبتك، قد وسعديك،Y (. [ 94 ]يسرك") بما وأبشر مأزور، غير مأجورا

- حراماY كان فإذا لصحته، شرطاY فيكون الحج، لوجوب شرط المال أن- 2لم- تحت لمن مملوك غير وهو (. [ 95 ]الحج) يصح يده

فساد يقتضي والنهي الحرام، بالمال الحج عن منهي المسلم أن- 3 المغصوب، بالمال والوضوء المغصوبة، األرض في كالصالة عنه، المنهي

الوجه على بها أتي عبادات والحج والوضوء الصالة ألن يصح، ال ذلك كل يقتضي النهي ألن وذلك وصومها، الحائض كصالة تصح، فلم عنه، المنهي عاص� هو بما مطيعاY يكون فكيف بفعله، والتأثيم واجتنابه الفعل تحريم

(. [ 96 ]الله) عن به يبعد بما متقرباY عليه، محرم هو بما ممتثالY به،

بالمال الحج أن وهو الجمهور، قول هو القولين هذين من والراجح ليست النفقة ألن آثم، الفاعل لكن المكلف، ذمة وتبرأ يصح الحرامY التالية: لألمور وذلك الفقهاء، باتفاق الحج صحة شروط من شرطا

بسبب الهيثمي ضعفه فقد عليه، يعول ال ضعيف، هريرة أبي حديث أن- 1وقال. بن سليمان ضعيف: األلباني داود مسنده في البزار رواه جداY، عنه

الضعف: داود، بن سليمان طريق من بن سليمان أحاديث على بaيfن وقال(. [ 97 ]أحد) عليها يتابعه وال داود،

بل للصحة، شرطاY يكون أن للوجوب شرطاY المال كون من يلزم ال أنه- 2 مشقة يجد ال الذي القريب فإن اإلطالق، على للوجوب شرطاY هو ليس

يجدوا لم ولو يحجوا أن عليهم يجب مكة أهل وكذا مكة، إلى الوصول في(. [ 98 ]باتفاق) حجوا لو الفريضة عنهم وتسقط المال

حقيقة على منصباY كان إذا إال فساده يقتضي ال الشيء عن النهي أن- 3 أن ينبغي ال حقيقته عن خارج أمر على منصباY كان فإن وماهيته، الشيء

بفساده. أحد يقل ولم عنه، منهي فإنه الغش مع كالبيع فاسداY، يكون

إنفاقه: المطلب المساجد تشييد في الثالث

المال يصرف أن للتائب يجوز التي العامة المصالح من المساجد تعتبر هل لشرفها، ذلك عن تنزه أنها أم فرشها؛ أو ترميمها أو بنائها في الحرام

أن الله أذن قد بيوت به يعمر أن ينبغي ال خبيث مال الحرام المال ألنواآلصال؟ بالغدو اسمه فيها ويذكر ترفع

أن- والله- يظهر الذي ينبني واعتبارات أصول تتنازعها المسألة هذه أعلموهي: عليها الحكم

- حصراY العامة للمصالح ملكاY مالكه جهل الذي الحرام المال اعتبار- 1ينفق- أطعموها: " إلى استنادا غيرها، دون فيها كالفيء ]األسارى") حديث

99 ] .)

يصرف للفقراء حالالY ملكاY مالكه جهل الذي الحرام المال اعتبار- 2(. [ 100 ]به") تصدقe سحت، هذا" حديث إلى استناداY عليهم،

تمييز. دون والفقراء العامة المصالح في شائعاY ملكاY المال هذا اعتبار- 3

وتشي~د. المساجد به تبنى أن ينبغي ال خبيثاY كسباY اعتباره- 4

Yفي الفقهاء أقوال تعددت واالعتبارات األصول هذه من وانطالقا أوجزها. قولين: في المسألة

مذهب: القول أن: من رشد وابن الشافعية، األول من التحلل المالكية مالكه كان إذا جائز ترميمه أو مسجد بناء في بصرفه الحرام المال

فقد. األصلي Yأنه: ذكر مجهوال ال لمالك الحرام المال كان إن النووي المسلمين مصالح في يصرفه أن فينبغي معرفته، من ويئس يعرفه،) [ 101 ]كالقناطر) العامة يشارك مما ذلك ونحو والمساجد( [ 102 ]والربط(

(. [ 103 ]الفقراء) على به فيتصدق وإال فيه، المسلمون

وهو- كما- الثالث األصل على تخريج وهذا لم إذا الحرام المال أن نرى العامة والمصالح والمساكين للفقراء ملكاY يكون إليه، ليرد مالكه يعلمتمييز. دون

يلي: بما لهؤالء يستدل أن ويمكن

تعود- يعرف ال الذي الحرام ومثله- الضائع المال أن- 1 إلى ملكيته مالكه ومنها- العامة المصالح في صرف المال بيت دخل فإذا المال، بيت

وعلى- والمصلحة. الحاجة ذلك في مراعياY والمساكين الفقراء المساجد

أهل باتفاق عليه حراماY يكن لم الفقير إلى دفع إذا الحرام المال أن- 2فيقاس- سبق كما- محضاY حالالY يكون بل العلم، في وضعه عليه بيانه

االستحقاق. بجامع المسجد،

اآلثم، فهو المال، عين ال بالحرام، المكتسب ذمة تلحق صفة الحرام أن- 3 جهات من جهة أي في وضعه فيكون الحرام، كسب على يعذب الذي وهو

Y- ومنها- الخير جائزا ]توبته) في الفاعل صدق إذا للذمة ومبرئاY المساجد104 ] .)

مذهب: ال أنه المالكية، عند والمشهور ،( [ 105 ]والحنابلة) الحنفية، الثـانيY.) أو بناء المسجد في الحرام المال جعل يجوز هذا ويعتبر( [ 106 ]ترميمايلي: لما وذلك الرابع، باالعتبار أخذاY منهم

المعظمة. الله بيوت عنه تنزه أن ينبغي خبيث مال ألنه- 1

فهم والمساكين، الفقراء حق صاحبه المجهول الحرام المال ألن- 2غيرهم. في يصرف فال حالل، لهم وهو مصرفه،

ما- والله- والراجح أنه. إليه ذهب أعلم المال وضع يجوز ال المانعون وشرفها عظمها قد الله بيوت ألنها ترميمها، أو المساجد بناء في الحرام

ا: ) شأنه، عز نفسه إلى بإضافتها aن~مc إ رd فقال dمeعaي aد cاج aسaم cهfالل eنaم aنaآم cهfاللcب cمeوaيeال aو () cر c[ 107 ]اآلخ ( : أaن~( aو دa وقال cاج aسaمeال cل~هcل aال aوا فdعeدaت aع aم cالل~ه )Y دا aحaأ

صاحبه. على مردود والخبيث طيباY، إال يقبل ال طيب سبحانه وهو( [ 108 ])

ذمة يلحق وصف الحرام أن من األول، القول أصحاب ذكره عما ويجاب المشركين على حرم وجل عز الله بأن المال، بذات يتعلق وال الشخص

طاهرة، أجسامهم ذوات أن مع فيهم الكفر لوصف الحرام المسجد دخولا: ) aن~مc إ رcكdونa بقوله eشdمeال () (. [ 109 ]نaجaس�

إطالق-: رحمه- الجصاص اإلمام قال من المشرك على النجس اسم الله النجاسات اجتناب يجب كما اجتنابه يجب يعتقده الذي الشرك أن جهة

على تنصرف الشرع في والنجاسة نaجaساY، سماهم فلذلك واألقذار؛أحدهما: (. [ 110 ]الذنوب) نجاسة واآلخر األعيان، نجاسة وجهين

يصرف وال المسجد يدخل ال كسبه لخبث بالخبث، الموصوف المال فهذا الطيب والكسب الصدق أهل من الحالل بالمال يغنيه والله عمارته، فيوأهله. الحرام عن

 

التحلل. المبحث مطالب ثالثة وفيه وطرقه الحرام المال من الثالث

حكم: المطلب الحرام المال من التحلل األول

ولو يده، تحت هو من ملك في يدخل ال الحرام المال أن ذكرنا أن سبق وجه بأي به االنتفاع عليه يحرم ألنه ملكه، غير في تصرفه كان به تصرف

فعل ولو نذر، أو كفارة، أو واجبة، صدقة في أداؤه يجوز فال الوجوه، من

ولكن. وفاء في كذلك وال عليه، وجب ما إسقاط في يجزئه لم يجب دين أو علمه، إن مالكه إلى برده إثمه من ويتخلص منه يتحلل أن عليه

فعله. من وجل عز الله إلى يتوب وأن جهله، إن به بالتصدق

اإلثم من تخلصاY الفقهاء باتفاق واجب به التصدق أو برده التحلل وهذاالعلماء: أقوال بعض وهذه واآلخرة، الدنيا في للذمة وتبرئة

على: نص- 1 للورثة ينبغي الحرام، من وكسبه رجل مات لو أنه الحنفية]به) تصدقوا يعرفوا لم وإن عليهم، ردوها أربابها عرفوا فإن يتعرفوا، أن

111 ] .)

على: نص- 2 ليس مستقل واجب أهلها على المظالم رد أن المالكيةY (. [ 112 ]التوبة) صحة في شرطا

على: نص- 3 والبراءة التوبة وأراد حرام مال معه كان من أن الشافعية ميتاY كان فإن وكيله، إلى أو إليه صرفه وجب معين مالك له كان فإن منه،

في يصرفه أن فينبغي يعرفه ال لمالك كان وإن ورثته، إلى دفعه وجب(. [ 113 ]الفقراء) على له فيتصدق وإال العامة، المسلمين مصالح

على: نص- 4 أراد ثم شرعاY قبضه له ليس ما قبض من أن الحنابلة ديناY به قضى عليه رده تعذر فإن صاحبه، على يرده أن منه، التخلص

]عنه) به تصدق ذلك تعذر فإن ورثته، على رده ذلك تعذر فإن عليه، يعلمه114 ] .)

أن: أن وعليه يده، تحت هو لمن ملكاY يعتبر ال الحرام المال والخالصةيaا: ) قال خطره، لعظيم منه يتخلص ا تعالى aهbيa نdواe ال~ذcينa أ aآم eوا dات~ق aهfالل e وا dرaذ aا و aم aي cقaب aنcا مaب إcن* كdنتdم إcن الر{ aف aينcن cمeؤ bم eل~م eواdلaع eفaت eواdنaذeأ aب� ف eر aحcب aم{ن

cهfالل cهcول dس aرaن وcإ aو eمdتeبdت eمdكaل aف dوسdؤ dر eمdكcال aو eمaأ aال aونdمcلeظaت aالaو () aونdمaلeظdت[

هذه ومن خطره، لعظيم شرعي واجب الحرام المال من فالتحلل ،( [ 115التالية: األمور األخطار

) المال المسلم أحوج وما- الدعاء وقبول العبد بين حجاب الحرام أ قال: عنه الله رضي هريرة أبي عن الحديث في جاء فقد ذلك إلىأيها: " عليه الله صلى الله رسول قال ال طيب الله إن الناس وسلم

فقال المرسلين، به أمر بما المؤمنين أمر الله وإن طيباY، إال يقبليaا: ) عز ا وجل aهbيa لd أ dس bوا الرdلdك aنcم cاتaوا الط~ي{بdل aمeاعaو Yحاcال aن{ي صcا إ aمcب

aونdل aمeعaت ( : يaا( وقال ا عaلcيم� aهbيa نdواe ال~ذcينa أ aآم eواdلdن كcم cاتaي{بaا ط aم ثم(. eمdاكaن eق aز aإلى يديه يمد أغبر، أشعث السفر، يطيل الرجل ذكر ر

وملبسه حرام، ومشربه حرام ومطعمه رب، يا رب يا السماء، (. [ 116 ]لذلك؟") يستجاب فاني بالحرام، وغdذ{ي حرام،

) المال Y- الصالة به ترد سبب الحرام ب الطاعات- بقية عن فضالال: " الله رضي عباس ابن قال فقد امرئ صالة الله يقبل عنهما (. [ 117 ]حرام") جوفه في

) المال قال. لعذاب سبب الحرام ج إcن~: ) اآلخرة يaأeكdلdونa ال~ذcينa تعالىaال aو eم

aى أaامaتaيeال Yماeلdا ظ aن~مc مe فcي يaأeكdلdونa إ cهcونdطdب Yاراaن aنeوaل eصaي aسaو ()Y عcيرا a[ 118 ]س .)

) من المحق: المال أضرار د قال. في البركة ونزع الحرام الدنيا( :dق aحeمaي بaا اللfهd تعالى بcي الeر{ eرdي aو () cات aقaد (. [ 119 ]الص~

يخبر: ابن قال بالكلية يذهبه أن إما يذهبه، أي الربا، يمحق أنه تعالى كثير الدنيا، في به يعدمه بل به، ينتفع فال ماله، بركة يحرمه أو صاحبه، يد من

(. [ 120 ]القيامة) يوم عليه ويعاقبه

قال: وسلم عليه الله صلى النبي عن مسعود ابن رواه ما هذا ومصداق باب من وهذا( [ 121 ]قلة") إلى أمره عاقبة كان إال الربا من أكثر أحد ما"

ماله تكثير إال بذلك يقصد ما الحرام آكل فإن المقصود، بنقيض المعاملة أمره فكان قصده، بنقيض وجل عز الله فعامله وطمعاY، جشعاY وزيادته

والمحق. القلة إلى

عليه فالواجب يده، تحت هو من يملكه ال الحرام المال أن وطالما التحلل؟ لهذا المشروعة السبل هي فما الله، إلى والتوبة منه التخلص

الثاني. المطلب في سنبحثه ما ذلك

طرق: المطلب الحرام المال من التخلص أو التحلل الثاني

هي فما المسلم، على واجب الحرام المال من التخلص أن عرفنا أن بعد بالوسائل ذلك نجمل أن يمكننا منه؟ التحلل في الناجعة والسبل الوسائل

أو معروف معين شخص هو هل الحرام، المال مصدر بحسب اآلتيةمجهول؟.

رد: Yبعينه المعروف صاحبه إلى الحرام المال أوال

- منه المأخوذ المال صاحب كان إذا -Y معروفا Yفيه فاألمر بعينه حراما سبق كما الفقهاء، باتفاق إليه رده يجب الحال هذه في فإنه واضح، أو بعينه شخص من المغصوب أو المسروق فالمال قريباY، عنهم النقل

وقد مالكه، ألنه إليه، يرد ذلك غير أو الربا أو الغش بطرق منه المأخوذعلى: " عليه الله صلى قال (. [ 122 ]تؤديه") حتى أخذت ما اليد سلم

األصل مقام يقوم المثل ألن مثله، رد مثلي وهو تلف قد المال كان فلوY رد- المال كان أو- المثل يوجد لم فإن وقسطاY، عدال Yقيمته: إليه قيميا

أبي قول على والقضاء الخصومة أو الرد، يوم المردودة القيمة وتقوfم- 1 فتعتبر الحاكم، بحكم يثبت القيمة إلى المثل من االنتقال ألن حنيفة،والقضاء. الخصومة يوم قيمته

تقوfم: يوسف وأبو المالكية وقال- 2 ألنه السرقة، أو الغصب يوم القاضيذاك. يوم وقته فاعتبر الرد، ووجوب الضمان سبب انعقاد وقت

تقوfم: من ومحمد الحنابلة وقال- 3 الواجب ألن االنقطاع، يوم الحنفية فتعتبر باألنقطاع، القيمة إلى ينتقل وإنما الذمة، في المثل هو الرد في

ذاك. يوم قيمته

تقوfم: وقال- 4 االنقطاع. يوم إلى الغصب يوم من القيم بأعلى الشافعية

أن- والله- أراه والذي األقوال أقرب يوسف وأبي المالكية مذهب أعلم الحرام من التخلص في راغباY تائباY جاء ألنه فيه، البحث بصدد نحن لما

فإن أخرى ناحية ومن عليه، نشدد فال لذمته، تبرئة يده، في الذي

يعول أن فينبغي األخذ، حين من ضمانه في دخل المسروق أو المغصوبالتقدير. في عليه

إلى الحرام المال هذا أعطي ميتاY الحرام المال منه المأخوذ كان فإن عنه، المال بهذا فليتصدق ورثته وجود أو وجوده من أيس فإن ورثته،(. [ 123 ]الله) شاء إن ذمته وتبرأ

رد: Yإذا: صاحبه إلى الحرام المال ثانيا المال صاحب كان المجهول حاالن: فلذلك مجهوال،

يعرف ال أو موته، من حياته تعرف ال بأن حقيقة، مجهوالY يكون أن- 1وارثه. ذلك ومثل إقامة، مكان

بأن. مجهوال يكون أن- 2 Yصاحبه يكون حكما Yوالمال كثيرين أشخاصا البنوك. من المأخوذ الربا أو المعاملة، في الغش بطريق المجني

كون مع منه، التحلل يكون وكيف المال؟ هذا من التحلل حكم هو فماإليه. رده يمكن ال مجهوال األصلي مالكه

قوالن: ذلك في للعلماء

مذهب: القول أن- األئمة فيهم بمن- الفقهاء جمهور األول مصير األربعة المستشفيات كبناء العامة المسلمين مصالح في يصرف أن المال هذا

وهذا والمساكين، للفقراء يعطى أو الطرق وسفلتة واألربطة والمدارس آخذه يد في يبقى أن يجوز ال ألنه مالكه، يجهل حرام مال كل مصير

للتملك، سبباY الحرام السبيل الشرع يجعل ولم للملك أثر اليد إذ بالحرام، الفقراء إلى أو العامة المصالح في يصرف أن إال له يبق فلم

(. [ 124 ]والمساكين)

(: [ 125 ]يأتي) بما ذللت على واستدلوا

* قوله نزل لما- 1 ( :cتaبcلdغ الم فcي* تعالى dوم bى الرaنeدaأ cض eرa eم األdهaم{ن و cدeعaب

eم cهcبaلaغ () aونdبcلeغaي aأال: وقالوا المشركون كذب( [ 126 ]س ما ترون للصحابة- فخاطرهم ستغلب، الروم أن يزعم صاحبكم، يقول : أبو- راهنهم بكر أي بما بكر أبو وجاء صدقه الله حقق فلما الله، رسول بإذن عنه الله رضي

هذا: " صالة عليه قال به، قامرهم وفرح" فتصدقe سحت، والسالم به صلى رسول إذن بعد القمار تحريم نزل قد وكان الله، بنصر المؤمنون

(. [ 127 ]الكفار) مع المخاطرة في له وسلم عليه الله

أن: وجه وسلم عليه الله صلى النبي يأذن لم حرام مال القمار االستدالل البر وجوه في به التصدق وهو مصرفه، له وبين يتملكه، أن بكر ألبي

واإلحسان.

: صاحبها فذهب جارية، اشترى عنه الله رضي مسعود ابن أن- 2 ولم- أيفتصدق- يأخذ اللهم: بثمنها، الثمن فلي كره فإن صاحبها، عن وقال

(. [ 128 ]الغdرم) وعلي

أن: وجه له ليؤدي صاحبه معرفة عن عجز لما مسعود ابن االستدالل جواز على ذلك فدل لصاحبه، األجر بنية به تصدق بملكه، ليس وهو حقه،

سبيله. هو ذلك وأن تملكه، في لإلنسان حق ال بما التصدق

وإما يتلف أن فإما آلخذه، مملوك غير أنه طالما الحرام المال هذا أن- 3 يكن لم ولو وإضاعته المال وإتالف آخر، سبيل ثمة وليس به، يتصدق أن الضائعة الشاة بالتقاط الشرع أمر ولذلك شرعاY، يجوز ال معين مالك له

رسول عن السنة بذلك جاءت كما للهالك، أو للذئب أو للملتقط إما ألنها مصالح في يصرف أنه إال سبيل من يبق فلم وسلم عليه الله صلى الله

والمساكين. الفقراء به فينتفع به يتصدق أو المسلمين

أن: القول يكون مالك له يعرف ال الذي الحرام المال من التحلل الثاني وال البيوت، من الخراب أو الصحراء أو البحر في رميه أو بالحرق بإتالفه

الفقراء على به التصدق أو المسلمين مصالح في به االنتفاع يجوز عنه الغزالي نقل حيث عياض بن الفضيل بهذا قال وممن والمساكين،

بين رماهما وجههما غير على أنهما علم فلما درهمان، يده في وقع أنهال: الحجارة أرضاه ال ما لغيري أرضى وال بالطيب، إال أتصدق وقال

وقد. حيث المتورعة، من بالغالطين هؤالء أمثال تيمية ابن سمى لنفسيد cجdمنهم و dسنd(. [ 129 ]العمل) صواب ال الورع، وصدق القصد ح

يلي: ما هؤالء وحجة

التصرف حق له يكون حتى يده تحت لمن مملوكاY ليس الحرام المال أن- 1 الفقراء على به التصدق أو المسلمين، مصالح في بصرفه فيه

والمساكين.

إال يقبل ال طيب الله ألن بالخبيث، ال بالطيب، يكون إنما التصدق أن- 2،Yا: ) وجل عز والله طيباaي ا يقول aهbيa نdواe ال~ذcينa أ aآم eوا dق cنفaن أcم cاتaي{بaا ط aم

( اآلية(... eمdتeب aسa[ 130 ]ك .)

هو- والله- المسألة في والراجح األدلة، من ذكروا لما الجمهور، قول أعلم إثمه من والتخلص الحرام المال من التحلل بأن يشك ال عاقالY وألن

جهة في صرفه أو والمساكين الفقراء من به ينتفع من إلى بإعطائه عليه الله صلى النبي دعي لما ولهذا إتالفه، من أسلم العامة المصالح

كaها يستطع ولم أهلها، إذن بغير أخذت شاة إلى أصحابه وبعض وسلم eوaل أطعموها: " تركها واستساغتaها بإتالفها يأمر ولم( [ 131 ]األسارى") وقال

إن: " أنه وسلم عليه الله صلى عنه صح وقد وإراقتها، لكم كره الله قالقيل: Y(. [ 132 ]السؤال") وكثرة المال، وإضاعة وقال، ثالثا

يثاب التي الحالل ماله من بها يتصدق التي كالصدقة أنها بهذا نعني وال ذلك أن األمر في ما جل وإنما الجبل، مثل تكون حتى له وتنمى عليها ماال إمساكه إثم من والتخلص كاهله عن الوزر لحط شرعاY مقبول سبيلله. ملكاY ليس

في- بين من- المالكية ويرى المال يعطى أن عندهم المشهور الجمهور المستشفيات كبناء العامة المصالح في ليصرف المال ببت إلى الحرام

والفقير، الغني منه فيستفيد ذلك، وغير الطرق وسفلتة والمدارس من دون والمساكين الفقراء به يختص وال وغيرهم، والكافر والمسلم(. [ 133 ]سواهم)

ولكن: جهل الذي المال هذا فيه سيحفظ الذي المال بيت أين أقول ذلك؟ على األمين الحاكم وأين المسلمين؟ مصالح في ليصرف مالكه،

أن استطاع لو بحيث بنفسه، يتصرف أن نفسه الشخص على ينبغي ولذا وتخليصا لذمته إبراءY فعل المسلمين مصالح في الحرام المال هذا يصرف بنية والمحتاجين الفقراء على وزعه يستطع لم وإن اإلثم، من لنفسهاألصلي. لمالكه والثواب األجر

: رحمه- النووي إليه أشار ما وهذا المختار- بقوله أن علم إن أنه الله أن هو لزمه ظاهراY، ظناY ذلك ظن أو باطل مصرف في يصرفه السلطان

أو ذلك عن عجز فإن وغيرها، القناطر مثل المسلمين مصالح في يصرفه وأهم فاألحوج، األحوج على به تصدق غيره أو لخوف عليه شق

إياه السلطان صرف يظن لم وإن المسلمين، أجناد ضعاف المحتاجين ألن ضرر، غير من ذلك أمكنه إن نائبه إلى أو إياه فليعطه باطل في

(. [ 134 ]عليها) وأقدر العامة بالمصالح أعرف السلطان

التحلل: المطلب البنكية الفوائد من الثالث

غير بلد في يسكن لكونه ربوي بنك في ماله إليداع الشخص يضطر قد األموال وهذه التجارية، التعاقدات لضرورة ماله بعض يودع أو إسالمي،

التحلل ألجل الشرعي الحل هو فما محرمة، ربوية فوائد عليها تترتبإثمها؟. من والتخلص منها

خاللها من يمكن محددة احتماالت سوى أمامنا ليس والتأمل بالفكر إنه من البنك في وضعها إلى المضطر أو التائب المسلم هذا يتحلل أن

التالي: النحو على هي االحتماالت وهذه إثمها،

وهذا. اإلثم خشية استالمها ويرفض البنك في يتركها أن- 1 غير والمعصية فيه الربوية الفوائد فإبقاء إسالمي بلد في كان إن البنك ألن مقبول،

في قدماY المضي على له وتشجيع المعصية، في االستمرار على له إعانة وانكى، أشد فيه فاألمر كافرة دولة في البنك كان وإن الربوي، نظامه

رقاب من لهم وتمكين الكفرة لهؤالء تقوية من البنك في إبقائها في لماالمسلمين.

في خيرية مشاريع في بصرفها منها والتحلل أخذها األولى أن شك والوهذا. المسلمين فقراء على بها التصدق أو المسلمين بالد ومحتاجيهمالصواب. عين

أمواله سحب من تمكنه مندوحة يجد مسلم أي على نؤكد فإننا هذا ومع ثم الربا معصية في يقع لئال يتردد، وال ذلك، يفعل أن البنوك هذه من

فإن أجنبية، بنوك في كانت إذا وبخاصة الخالص، عن ذلك بعد يبحثمعصيتين: من مركبة فيها تكون الجناية

وضع: أو عليهم، بها ليتقووا أعدائهم أيدي في أموالهم المسلمين أولهمامسميات. أو غطاء أي تحت أرادوا متى يجمدوها

توظيف: (. [ 135 ]محرمة) ربوية فوائد في األموال هذه ثانيهما

حرام مال من يده في ما ويجعل البنك من الربوية الفوائد يسحب أن- 2 ألن عملي، غير الحل وهذا المجتمع مصالح في تنفق الدولة، خزانة في

األفراد!! من تبرعات تأخذ ال الدولة خزانة

الحرام المال أكل إلى ألدائه يجوز، فال للدولة ضرائب يدفعه أن- 3عنه. المنهي

يستهلك أن له يجوز ال أنه تقدم وقد وأهله، نفسه على ينفقه أن- 4 الضرورة وبقدر الضرورة، عند إال وأهله نفسه حق في الحرام المال.Y أيضا

بإقامة تعنى موثوقة خيرية إسالمية جهة إلى المال هذا يدفع أن- 5 للمياه، صحية شبكة وإقامة لآلبار حفر أو لأليتام مدارس أو المستشفيات

لألمة. والنفع الخير مشاريع من ذلك غير أو واللقطاء، للعجزة دور بناء أو

لحاجتهم، وسداY لهم عوناY مباشرة والمحتاجين الفقراء إلى يدفع أن- 6ذلك. غير أو غذائية مواد أو لباس أو نقود شكل على سواء

الربوية، الفوائد هذه من التحلل خاللها من يمكن ستة، احتماالت فهذه فيبقى وواقعاY، شرعاY مقبولين غير أنهما ذكرنا فقد والثاني األول أما

والبحث. النظر محل والسادس الخامس

أن- والله- أراه والذي : االحتمالين كال أعلم الخامس- قابل- أي والسادسله أراد إذا الحرام للمال مصرفاY يكون ألن وصالح للعطاء، fالتحلل محص

الفقراء إلى منه قسطاY فيدفع وجل، عز الله إلى والتوبة منه قسطاY ويدفع الجارية، ثمن في مسعود بن الله عبد فعل كما والمحتاجين

تخدم خيرية مشروعات إلقامة عملها خصصت خيرية مؤسسات إلى آخروتفيده. المجتمع

في والمسؤولية المهمة صاحب هو توبته في الصادق الحصيف والمسلموهذا. تبرئة في يجتهد أن وعليه وآخراY، أوالY األمر هذا رجحه ما هو ذمته

فهذه: ) ما يقول إذ ،- تعالى الله رحمه- تيمية ابن اإلسالم شيخ نصه في يصرف ما هي مثال بهم العلم لعدم أهلها إلى ردها تعذر التي األموال يعرف ال مال عنده كان من وكذلك العلماء، أكثر عند المسلمين مصالح بيده صار مما ونحوهم والمرابي التائب والخائن التائب كالغاصب صاحبه

ومصالح الحاجات، ذوي إلى يصرفه فإنه صاحبه يعرف وال يملكه ال مال(. [ 136 ]المسلمين()

المجال. هذا في صرفها فينبغي قطعاY، صاحبها يعرف ال البنكية والفوائد

- صاحبه جهل الذي الحرام المال مصرف لتخصيص مبرراY أرى ال وإننيفي- كالفوائد يرى كما العامة، المصالح دون والمساكين الفقراء الربوية

الشرع، بدليل حالالY يملكونه أصحابه أنهم بحجة المحدثين الفقهاء بعض(. [ 137 ]العامة) المصالح في صرفه يجوز وال

الحرام. للمال مصرفاY تصلح الجهتين كلتا أن على تدل الشرع نصوص ألن

)فقد الروم بأن المشركين بكر أبي مخاطرة قصة في جاء أ هذا: " عليه الله صلى قوله الفرس، ستغلب فتصدق سحت، وسلم

(. [ 138 ]به") )وجاء عليه الله صلى النبي دعي التي الشاة قصة في أيضاY ب

وذبحت أهلها إذن بغير أخذت قد وكانت منها، لألكل وسلمأطعموها: " فتركها، أكلها، عن فامتنع وطبخت، ]األسارى") وقال

139 ] .)

ونتائجه البحث معالم

النحو على وذلك ونتائجه، معالمه بأهم البحث هذا نختم أن بنا يجدرالتالي:

كل: المال أن- 1 بطريق والمنافع األعيان من الشخص يكسبه ما الحراممشروع. غير

سواء أخذه، من ملكية تحت يدخل ال الحرام المال بأن الشرع قضى- 2 العقود أو ونحوه والقمار والرشوة االختالس أو اإلرث بطريق ذلك كان

الحرام. يحل ال رضاهما ألن المتعاقدين، برضى ذلك تم وإن الفاسدة،

ال كما عياله، أو نفسه على ينفقه أن حراماY ماالY كسب لمن يجوز ال- 3 تشييد في ينفقه وال والعمرة، كالحج الطاعات به يؤدي أن له يجوز

ونحوها. المساجد

من ويتخلص منه يتحلل أن حرام مال يده تحت وقع من على يجب أنه- 4وسبيل. أن: تبعته في أنفقه وإال معروفاY، كان إن صاحبه إلى يعيده ذلك الفقراء على به يتصدق أو الخيرية، كالجمعيات واإلحسان البر وجوه

والمستشفيات. والمساكين

كان إن صاحبه إلى الحرام المال رد دون من تكفي ال وحدها التوبة- 5،Yمعروف. غير كان إن به التصدق أو معروفا

ذلك في لما للبنك يدعها ال أن بنكية فوائد يده في حصلت لمن األولى- 6 دولة في بنك من له حصلت إذا وبخاصة بالربا، التعامل على اإلعانة من

على لهم وتقوية الربا، على لهم عوناY ذلك كان فيه تركها إن فإنه كافرة، وعلى العامة المصالح في يبذلها وإنما األمر، نهاية في المسلمين

بيانه. سق كما والمساكين الفقراء

المـراجـع

القرآن: Yالكريم. أوال

مصادر: Yالتفسير. ثانيا

1 -أحكام. الرازي علي بن أحمد بكر أبو دار) القرآن، الجصاص بيروت(. العلمية، الكتب

2 -أحكام. بابن المعروف الله عبد بن محمد بكر أبو القرآن، العربي بيروت(. المعرفة، دار)

3 -تفسير الدمشقي، القرشي كثير بن إسماعيل الفداء أبو م(.1986هـ-1406 ،1ط بيروت، المعرفة، دار) العظيم، القرآن،

4 -الطبري( تفسير) البيان جامع الطبري، جرير بن محمد جعفر أبو م(.2002هـ-1423 ،1ط بيروت، حزم، ابن دار)

5 -الجامع. أحمد بن محمد الله عبد أبو القرآن، ألحكام القرطبي م(.1993هـ-1413 بيروت، العلمية، الكتب دار)

مصادر: Yوشروحها. السنة ثالثـا

1 -محمد/ إشراف المنذري، العظيم عبد الترغيب. د الصباح م(.1990هـ-1411 بيروت الحياة، مكتبة دار) والترهيب،

2 -سنن. يزيد بن محمد اإلسالمية، المكتبة) ماجه، ابن القزويني استانبول(.

3 -سنن. األشعث بن سليمان الحديث، دار) داود، أبي السجستاني هـ(.1408 القاهرة،

4 -سنن. الحسين بن أحمد المعارف دائرة) البيهقي، البيهقي هـ(.1352 ،1ط الهند الدكن، آباد حيدر العثمانية،

5 -الدعاس عبيد عزت تعليق الترمذي، سنن الترمذي، عيسى محمد م(.1966هـ-1386 ط حمص، األندلس مطبعة)

6 -محمد تعليق قطني، الدار سنن قطني، الدار عمر بن علي م(.1966هـ-1386 ط القاهرة، المحاسن، دار) آبادي الحق شمس

7 -أبو الفتاح عبد عناية النسائي، شعيب بن أحمد النسائي، سنن م(.1986هـ- 1406 ،1ط بيروت، اإلسالمية، البشائر دار) غدة

8 -البغا/ عناية البخاري، صحيح البخاري، اسماعيل بن محمد دار) د م(.1990-1410 ،4ط دمشق، كثير، ابن

9 -مسلم، صحيح شيحا، خليل تحقيق القشيري، حجاج بن مسلم م(.1966هـ- 1417 ،3ط بيروت المعرفة، دار)

10 -د{يقي أمير بن شرف بن محمد المعبود، عون آبادي، العظيم الص{ بيروت(. الهندية، الطبعة عن الكتاب دار تصوير)

11 -2ط المعرفة، دار) القدير، فيض المناوي، الرؤوف عبد محمد، م(.1972هـ-1391 بيروت،

12 -القاهرة(. الحديث، دار) األوطار، نيل الشوكاني، علي بن محمد

مصادر: Yالفقه. رابعا

الحنفي: الفقه- 1

1 -البحر نجيم، بابن المعروف محمد بن إبراهيم العابدين زين م(.1997هـ-1418 ،1ط بيروت، العلمية، الكتب دار) الرائق،

2 -البابي مصطفى مكتبة) المختار، الدر الحصكفي، علي بن محمد م(.1966هـ-1386 ،2ط مصر، الحلبي،

3 -مكتبة) المختار، الدر على المحتار رد عابدين، بن أمين محمد م(.1966هـ-1386 ،2ط مصر، الحلبي، البابي مصطفى

4 -التراث إحياء دار) الهندية، الفتاوى الفرغاني، منصور بن حسن تاريخ(. بدون ،4ط بيروت، العربي،

5 -البداية، شرح الهداية المرغيناني، بكر أبي بن علي الحسن أبو هـ-1422 ،2ط بيروت، العلمية، الكتب دار) الدين شمس أحمد تحقيق

م(.2002

المالكي: الفقه- 2

1 -المجتهد، بداية القرطبي، رشد بن محمد بن أحمد بن محمد هـ-1418 ،1ط بيروت، المعرفة، دار) طعمه المجيد عبد تحقيق

م(.19972 -السالك بلغة شاهين، السالم عبد محمد تصحيح الصاوي، أحمد

هـ-1415 ،1ط بيروت، العلمية، الكتب دار) الصغير، الشرح على م(.1995

3 -البيان القرطبي، رشد بن محمد بن أحمد بن محمد رشد ابن م(.1986 بيروت، اإلسالمي، الغرب دار) والتحصيل،

4 -دار) القيرواني زيد أبي البن الرسالة شرح على العدوي حاشية بيروت(. الفكر،

5 -محمد/ تحقيق الذخيرة، القرافي، إدريس بن أحمد دار) حجي د م(.1994 ،1ط بيروت، اإلسالمي، الغرب

6 -دار) الشرعية، األحكام قوانين الكلبي، جزي بن أحمد بن محمد م(.1979 بيروت، للماليين، العلم

7 -تعليق الممهدات، المقدمات القرطبي، رشد بن أحمد بن محمد م(.2002هـ-1423 ،1ط بيروت، العلمية، الكتب دار) عميرات، زكريا

الشافعي: الفقه- 3

1 -المكتب) الطالبين، روضة النووي، شرف بن يحيى زكريا أبو م(.1985هـ- 1405 ،2ط ودمشق، بيروت اإلسالمي،

2 -الكتب إحياء دار) المنهاج شرح على وعميرة القليوبي حاشية تاريخ(. بدون القاهرة، العربية،

3 -دار) المهذب، شرح المجموع النووي، شرف بن يحيى زكريا أبو بيروت(. الفكر،

4 -عيسى مطبعة) المهذب، شيرازي، علي بن إبراهيم إسحاق أبو تاريخ(. بدون القاهرة، الحلبي، البابي

5 -البابي مصطفى مكتبة) المحتاج، نهاية الرملي، أحمد بن محمد م(.1997هـ- 1386 األخيرة، الطبعة القاهرة، الحلبي،

الحنبلي: الفقه- 4

1 -من الراجح معرفة في اإلنصاف المرداوي، سليمان بن علي العلمية، الكتب دار) الشافعي حسن بن محمد تحقيق الخالف، م(.1997هـ-1418 ،1ط بيروت،

2 -( منتهى شرح) النهى أولي دقائق البهوتي، منصور، اإلراداتعبد/ تحقيق هـ-1421 ،1ط بيروت، الرسالة، مؤسسة) التركي الله د

م(.20003 -الروض النجدي، العاصمي قاسم بن محمد بن الرحمن عبد

هـ(.1419 ،8ط) بحاشية، المربع4 -الشافعي حسن محمد تحقيق القناع، كشاف البهوتي، منصور

م(.1997هـ- 1418 بيروت، العلمية، الكتب دار)

5 -عبد/ تحقيق المغني، المقدسي، قدامة بن محمد بن الله عبد دعبد/ التركي الله هـ-1410 ،2ط القاهرة، هجر، دار) الحلو الفتاح ود

م(.1989

مصادر: Yفقهية وقواعد أصولية خامسا

1 -القاهرة(. العربي، الفكر دار) الفقه، أصول زهرة، أبو محمد 2 -الكتب دار) والنظائر األشباه على الحموي شرح نجيم، ابن

م(.1985هـ-1405 ،1ط بيروت، العلمية،3 -1ط بيروت، العدلية، األحكام مجلة شرح الجيل، دار) حيدر علي،

م(.1991هـ-14114 -المعرفة، دار) اإلسالمي، الفقه في القواعد الحنبلي، رجب ابن

بيروت(.5 -القواعد، في المنثور الزركشي، بهادر بن محمد الدين بدر

تيسير/ تحقيق هـ-1402 ،1ط الكويت، الفالح، مؤسسة) فائق د م(.1982

مصادر: Yوأسبابه الخالف فقه في سادسا

1 -الفكر، دار) الفقهاء، اختالف أسباب الخفيف، علي الشيخ م(.1996هـ-1416 ،2ط القاهرة،

2 -الفكر، دار) اإلشراف، المنذري، إبراهيم بن محمد بن بكر أبو م(.1993هـ-1414 بيروت،

3 -محمد تحقيق اإلفصاح، هبيرة، بن محمد بن يحيى المظفر أبو هـ-1417 ،1ط بيروت، العلمية، الكتب دار) الشافعي حسن بن

م(.19964 -األئمة، اختالف في األمة رحمة الدمشقي، الرحمن عبد بن محمد

م(.1987هـ- 1407 ،1ط بيروت، العلمية، الكتب دار)5 -عبد وترتيب جمع الفتاوى، مجموع تيمية، ابن اإلسالم شيخ

هـ(.1398 األولى الطبعة عن تصوير) النجدي الرحمن

مصادر: Yالشرعية اآلداب في سابعا

1 -الكتب دار) الدين، علوم إحياء الغزالي، محمد بن محمد حامد أبو بيروت(. العلمية،

2 -الشرعية، اآلداب الحنبلي، المقدسي مفلح بن محمد الله عبد أبو م(.1996هـ-1417 ،2ط الرسالة، مؤسسة) األرناؤوط شعيب تحقيق

3 -عن الزواجر الهيثمي، حجر بن محمد بن أحمد العباس أبو ،3ط القاهرة، الحلبي، البابي مصطفى مكتبة) الكبائر، اقتراف

م(.1378هـ-13984 -شعيب تحقيق العباد، خير هدي في المعاد زاد الجوزية، قيم ابن

م(.1985هـ1405 ،8ط بيروت، الرسالة، مؤسسة) األرناؤوط

مصادر: Yاللغة في ثامنا

1 -العلمية، الكتب دار) التعريفات، الجرجاني، محمد بن علي م(.1995هـ-1416 بيروت،

2 -إحياء دار) المحيط، القاموس آبادي، الفيروز يعقوب بن محمد م(.1997هـ-1417 ،1ط بيروت، العربي، التراث

3 -ط بيروت، صادر، دار) العرب، لسان منظور، بن مكرم بن محمد م(.1993هـ-1410 ،1

كتب: Yمعاصرة تاسعا

1 -دار) معاصرة، فقهية قضايا في بحوث العثماني، تقي محمد م(.1998هـ-1419 ،1ط دمشق، القلم،

2 / يوسف- ط القاهرة، وهبة، مكتبة) والحرام، الحالل القرضاوي، د م(.2000هـ-1421 ،24

3 / محمد- مكتبة) معاصرة، فقهية قضايا البوطي، رمضان سعيد د م(.1991هـ-1412 ،1ط دمشق، الفارابي،

4 -الفكر، دار) العام، الفقهي المدخل الزرقاء، أحمد مصطفى م(.1967 ،9ط دمشق

5 -العربي، الفكر دار) العقد، ونظرية الملكية زهرة، أبو محمد القاهرة(.

 

الهوامش

جامعة الدين، وأصول الشريعة كلية الفقه، قسم مشارك، أستاذ  [(1)]السعودية. العربية المملكة خالد، الملك

[(2)]  : .20الفجر

: الزكاة في مسلم رواه  [(3)] لو) (.2412برقم واديين آدم البن أن باب

مادة. والقاموس العرب، لسان  [(4)] (. المحيط مول)

.4/506 عابدين البن المختار رد حاشية ،5/430 الرائق البحر  [(5)]

الملكية ،3/114 الزرقاء مصطفى للشيخ العام الفقهي المدخل  [(6)].47ص زهرة أبو محمد للشيخ العقد ونظرية

للزركشي القواعد في المنثور ،2/607 العربي البن القرآن أحكام  [(7)].3/121االرادات منتهى شرح ،3/232 الشافعي

[(8)]  : حاشية العاصمي بحاشية المربع الروض ،2/382 العدوي انظر.2/152 المنهاج شرح على وعميرة القليوبي حاشية ،4/326 النجدي

(. الصحاح ومختار العرب، لسان  [(9)] حرم: ) مادة

أبواب في والترمذي ،(618) الصالة في داود وأبو ،1/123 أحمد رواه  [(10)]: 238) الصالة حديث( حسن. وقال

البن المنير الكوكب شرح ،1/255 الشافعي للزركشي المحيط  [(11)].1/386 الحنبلي النجار

.55ص الخضري، محمد الفقيه للشيخ الفقه أصول  [(12)]

.1/230 الهيثمي حجر بن ألحمد الكبائر اقتراف عن الزواجر  [(13)]

وقال صحيح، بإسناد مختصرا( 2274التجارات) في ماجه ابن رواه  [(14)] البزار رواه 2/349 البزار رواه ،2/249 والترهيب الترغيب في المنذري

الصحيح. رواة ورواته

[(15)]  : .161النساء

[(16)]  : .42المائدة

.75عمران: آل  [(17)]

أحكام: وينظر ،3/235 القرطبي لإلمام القرآن ألحكام الجامع  [(18)] أيضا.244-1/243 العربي البن القرآن

[(19)]  : .90المائدة

[(20)]  : .3المائدة

: اإليمان في مسلم رواه  [(21)] قول) وسلم: عليه الله صلى النبي باب(.279برقم السالح علينا حمل من

.2/105 الغزالي لإلمام الدين علوم إحياء  [(22)]

.29/320 تيمية البن الفتاوى مجموع  [(23)]

.2/105 الدين علوم إحياء  [(24)]

المدخل بعدها، وما 110ص زهرة أبي لمحمد العدد ونظرية الملكية  [(25)]بعدها. وما 1/242 الزرقا مصطفى للشيخ العام الفقهي

.1/242 العام الفقهي المدخل  [(26)]

(.103رقم: ) المادة العدلية، األحكام مجلة  [(27)]

كبيع بوصفه وال بأصله يشرع لم ما الباطل العقد أن الحنفية يرى  [(28)] ال بأصله شرع فما الفاسد العقد أما النجاسات، من ونحوه الخنزيروأما. ثمن كجهالة بوصفه األمرين. بين يفرقون فال الجمهور المبيع

،3/210 المجتهد بد ،3/127 العدوي حاشية ،2/15و 2/4 االختيار  [(29)] عبد ألبي األئمة اختالف في األمة رحمة ،1/270 هبيرة البن اإلفصاح.130-127ص الدمشقي الرحمن

[(30)]  : حاشية والحرام الحالل بعدها، وما 4/170 عابدين ابن ينظر العثمان تقي لمحمد معاصرة فقهية قضايا بعدها، وما 238ص للقرضاوي

.220ص

بعدها، وما 34ص الدهلوي الله لولي االختالف أسباب في اإلنصاف  [(31)].142 و101ص الخفيف علي الفقهاء اختالف أسباب

نجيم البن والنظائر األشباه ،1/93 للزركشي القواعد في المنثور  [(32)].129ص

المصنف في الرزاق وعبد ،4/88 والدارقطني ،6/255 البيهقي رواه  [(33)]10/249( (.19005برقم

الفقه أصول في الميسر ،4/234 لآلمدي األحكام أصول في اإلحكام  [(34)].399ص سلقيني محمد إبراهيم للدكتور

[(35)]  : .275البقرة

[(36)] : .279- 278البقرة

: المساقاة في مسلم رواه  [(37)] لعن) (.4069برقم الربا آكل باب

ما: البيوع في البخاري رواه  [(38)] والحكرة الطعام بيع في يذكر بابالربا: المساقاة في ومسلم ،(2027) برقم (.4035) برقم باب

(. مادة الوسيط والمعجم العرب، لسان  [(39)] رشا)

.111ص للجرجاني التعريفات  [(40)]

[(41)]  : نه الحكام درر ،6/401 القناع كشاف ،8/255 للرملي المحتاج ينظر4/590.

.8/268 األوطار نيل ،8/255 المحتاج نه ،14/59 المغني  [(42)]

[(43)]  : .42المائدة

بعدها. وما 4/309الطبري( تفسير) البيان جامع  [(44)]

(2313) األحكام في ماجة وابن( 3580) األقضية في داود أبو رواه  [(45)]صحيح. حسن حديث وقال( 1337) األحكام في والترمذي

نه: وينظر ،4/592 حيدر لعلي األحكام، مجلة شرح الحكام درر  [(46)] أيضا.6/324 المختار الدر ،3/210 الهندية الفتاوى ،8/558 المحتاج

(. الوسيط، المعجم المحيط، القاموس  [(47)] ر: ) aسaي مادة

.14/154 قدامة البن المغني ،4/266 المنهاج على المحلي شرح  [(48)]

أيضا: وينظر ،2/198 الهيثمي حجر البن الكبائر اقتراف عن الزواجر  [(49)].2/582 للجصاص القرآن أحكام

،6/62 الدسوقي بحاشية الكبير الشرح ،483-5/482 المختار الدر  [(50)].6/535 القناع كشاف ،13/288 للعمراني البيان

[(51)] : .91- 90المائدة

تحريم: الشعر في مسلم رواه  [(52)] ،(5856) برقم بالنردشير اللعب باب(.3763) األدب في ماجة وابن ،(4939) األدب في داود وأبو

أفرأيتم: التفسير في البخاري رواه  [(53)] ) برقم والعزى الالت بابمن: اإليمان في ومسلم ،(4579 (.4236) برقم بالالت حلف باب

شرح: هذا من قريبا وينظر ،2/198 حجر البن الزواجر  [(54)] مسلم المعنى.11/106 للنووي

المجموع ،3/237 القرآن ألحكام الجامع ،3/210 الهندية الفتاوى  [(55)]9/351.

[(56)]  : .29النساء

المهذب ،4/287 رشد البن المجتهد بد ،5/84 نجيم البن الرائق البحر  [(57)].6/231 للبهوتي اإلرادات منتهى شرح ،2/277 للشيرازي

[(58)]  : .38المائدة

حد: الحدود في مسلم رواه  [(59)] والنسائي ،(4384) برقم السرقة باب(.2583) برقم الحدود في ماجة وابن ،(4873) برقم 8/56

(. المنير، والمصباح العرب، لسان  [(60)] غش:) مادة

التعريفات ،1/295 األخبار كف ،3/137 الخطيب علي البجيرمي  [(61)].158ص الفقهية

ورد وقد له، واللفظ 3/26 والدارقطني ،6/100 البيهقي رواه  [(62)] يقوي ولكن مجهول، أو ضعيف من تخلو ال متعددة طرق من الحديثنيل: بعضاY، بعضها .6/318 األوطار انظر

البن اإلفصاح ،3/320 للمنذري العلم أهل مذاهب على اإلشراف  [(63)].2/22 هبيرة

أبواب في والترمذي ،(3561) البيوع في داود وأبو ،5/8 أحمد رواه  [(64)] لكن ،2/47 الحاكم وصححه ،(2400) الصدقات في ماجة وابن ،(1266) البيوع

خالف. سمرة من الحسن سماع في

للنووي المجموع ،2/263 الممهدات المقدمات ،5/99 المختار رد  [(65)].2/143 الدين علوم إحياء ،8/323 اإلنصاف ،9/351

الحافظ قال ،4/126 الحاكم وصححه ،2/399 المسند في أحمد رواه  [(66)] وقد الجمهور، ضعفه الزنجي، خالد بن مسلم فيه: 5/45 الزوائد مجمع في

الصحيح. رجال رجاله وبقية وثق،

: 2453) القيامة صفة أبواب في الترمذي رواه  [(67)] حسن( غريب. وقال(.4215) الزهد في ماجة وابن

: العلم في مسلم رواه  [(68)] هلك) داود وأبو( 6725 برقم المتنطعون باب(.4608) السنة في

(. الفقرة في السابقة المراجع  [(69)] أ)

نجيم البن والنظائر األشباه على الحموي شرح البصائر عيون غمز  [(70)] البن الشرعية اآلداب ،13/318 المالكي للقرافي الذخيرة ،3/234 الحنفي

.1/470 الحنبلي مفلح

[(71)]  : .164األنعام

[(72)]  : .38المدfثر

[(73)]  : .111النساء

.2/774 العربي البن القرآن أحكام  [(74)]

العراقي الحافظ عليه يعلق ولم وضعفه، ،2/143 اإلحياء في ذكره  [(75)]Y. عليه الكالم وبيان بشيء، قريبا

[(76)]  : ما (. المنير، المصباح مشقة، بال يأتي المها هنؤ: ) مادة

إسناده ورجال( 14675) برقم 8/150 المصنف في الرزاق عبد رواه  [(77)]ثقات. كلهم

رشد البن الممهدات المقدمات ،5/99 المختار الدر على المحتار رد  [(78)] الفتاوى مجموع ،9/351 للنووي المجموع ،5/118 للعمراني البيان ،2/462.323-8/322 للمرداوي اإلنصاف ،29/307 تيمية البن

[(79)]  : .82الكهف

.11/27 للقرطبي القرآن أحكام  [(80)]

قال ،3/119 المسند في وأحمد ،(3675) األشربة في داود أبو رواه  [(81)]ثقات. إسناده رجال: 8/188 األوطار نيل في الشوكاني

[(82)]  : عون .8/188 األوطار نيل ،3/367 المعبود ينظر

القواعد في المنثور ،2/147 الغزالي لإلمام الدين علوم إحياء  [(83)].1/45 للزركشي

البن والنظائر األشباه ،70 و2/68 للزركشي القواعد في المنثور  [(84)].107ص نجيم

نفسه. السابق المصدر  [(85)]

.2/145 للغزالي الدين علوم إحياء  [(86)]

.9/351 للنووي المجموع  [(87)]

تكملة: وينظر ،3/61 المختار لتعليل االختيار  [(88)] .8/257 القدير فتح أيضا

،130-129ص الحنبلي رجب البن اإلسالمي الفقه في القواعد  [(89)]زاد: وينظر .5/779 المعاد أيضا

،3/178 للقرافي الذخيرة ،2/541 الرائق البحر ،2/319 القدير فتح  [(90)].2/147 الدين علوم إحياء

.2/456 المختار الدر على المحتار رد ،7/62 المجموع  [(91)]

.86-2/85 للقرافي الفروق  [(92)]

.6/194 للمرداوي اإلنصاف ،4/138 للبهوتي القناع كشاف  [(93)]

مجمع. ) وهو اليمامي، داود بن سليمان وفيه البزار، رواه  [(94)] ضعيف(.3/210 للهيثمي الزوائد

.13ص الحنبلي رجب البن اإلسالمي الفقه في القواعد  [(95)]

.2/477 قدامة البن المغني  [(96)]

[(97)]  : مجمع الضعيفة األحاديث وسلسلة 3/210 للهيثمي الزوائد انظر.3/211 األلباني الدين ناصر للشيخ والموضوعة

[(98)]  : فتح ،2/205 الدسوقي بحاشية الكبير الشرح ،2/328 القدير انظر.1/380 الكافي ،1/219 األخيار كف

:2/144 اإلحياء تخريج في العراقي الحافظ قال ،5/294 أحمد رواه  [(99)]جيد. إسناده

حديث: أحاديث تخريج في العراقي الحافظ قال  [(100)] مخاطرة اإلحياء تعال: قوله نزل لما وسلم عليه الله صلى بإذنه المشركين بكر أبي

* غلبت) وفيه( ألم هذا: ) عليه الله صلى فقال الروم فتصدق سحت، وسلمأخرجه( أن فيه وليس عباس ابن حديث من النبوة دالئل في البيهقي به دون وصححه والحاكم وحسنه، الترمذي عند والحديث بإذنه، كان ذلك

: هذا) قوله قد(. قلت في...( هذا) قوله ذكر سحت هاشم أبي ابن رو سحت.3/433 تفسيره في كثير ابن ذكرها، كما

[(101)]  : الجسور، يعبر النهر فوق جسر وهو قنطرة، مفرده القناطر : المعجم. انظر (. الوسيط، عليه قنطر: ) مادة

[(102)]  : جمع والمجاهدين. الفقراء على لوقف مبنى وهو رباط، الربط

البيان: وينظر ،9/351 للنووي المجموع[( 103)] رشد البن والتحصيل أيضا.13/321 الذخيرة ،18/565 المالكي

ص: نحو انظر  [(104)] .197و 186هذا

ذلك ولكن المسألة، هذه في للحنابلة صريح قول على أعثر لم[( 105)]إن: من يفهم المغصوبة األرض في صحيحة وغير محرمة الصالة قولهم

كاألرض صار الحرام بالمال بني إذا المسجد إن حيث المغصوب، والثوبالمغصوبة.

.13/320 للقرافي الذخيرة ،2/292 عابدين البن المختار رد  [(106)]

.18التوبة:    [(107)]

.18الجن:    [(108)]

.28التوبة:    [(109)]

.3/114 للجصاص القرآن أحكام  [(110)]

.5/99 المختار رد أيضاY وينظر ،3/210 الهندية الفتاوى  [(111)]

الجامع أيضاY وينظر ،4/417 المسالك بلغة بحاشية الصغير الشرح  [(112)].3/237 للقرطبي القرآن ألحكام

القرآن ألحكام الجامع أيضاY وينظر ،9/351 للنووي المجموع  [(113)].3/237 للقرطبي

بعدها، وما 5/778 الجوزية قيم البن العباد خير هدي في المعاد زاد  [(114)]بعدها. وما 1/468 مفلح البن الشرعية اآلداب أيضا وينظر

.279-278البقرة:    [(115)]

: الزكاة في مسلم رواه  [(116)] قبول) الطيب الكسب من الصدقة باب سورة من األولى واآلية(. 2992) التفسير أبواب في والترمذي( 2343 برقم

.73 رقم البقرة سورة من الثانية واآلية. 51 رقم المؤمنون

العراقي الحافظ عليه يعقب ولم ،2/103 اإلحياء في الغزالي ذكره  [(117)]بشيء.

.10النساء:     [(118)]

.376البقرة:    [(119)]

.1/336 كثير البن العظيم القرآن تفسير  [(120)]

ورواه ،(3379) برقم صحيح بإسناد التجارات في ماجه ابن رواه  [(121)]Y. الحاكم أيضا

صحيح، حسن وقال ،1266 البيوع، في داود وأبو ،5/8 أحمد رواه  [(122)].192ص تخريجه سبق وقد( 2400) الصدقات في ماجه وابن

للزيلعي الر نصب وبهامشها الحنفي للمرغناني البد، شرح الهد  [(123)] روضة ،358ص المالكي جزي البن الشرعية األحكام قوانين ،4/406

.4/131 القناع كشاف ،5/20 للنووي الطالبين

الدين علوم إحياء ،13/320 للقرافي الذخيرة ،4/283 المختار الدر  [(124)] رجب البن اإلسالمي الفقه في القواعد ،2/144 الشافعي للغزالي.40 ص تيمية البن الشرعية السياسة بعدها، وما 224من الحنبلي

.2/144 الغزال ضوء إحياء  [(125)]

.3-1الروم:    [(126)]

حديث: أحاديث تخريج في العراقي الحافظ قال  [(127)] مخاطرة األحياءالم: ) قوله نزل لما وسلم عليه الله صلى بإذنه للمشركين بكر أبي تعالى

وقول( غلبت هذا: ) عليه الله صلى النبي الروم به( فتصدق سحت، وسلم ذلك أن فيه وليس عباس ابن حديث من النبوة دالئل في البيهقي أخرجه

وحسنه، 1913 القرآن تفسير أبواب في الترمذي عند والحديث بإذنه، كانقلت...( هذا) قوله دون وصححه 2/410 المستدرك في والحاكم قد سحت

في...( هذا) قوله ذكر في كثير ابن ذكرها، كما هاشم أبي ابن رو سحت.20 من تخريجه سبق وقد ،3/433 تفسيره

قال. 4/72 األم في والشافعي. 6/188 السنن في البيهقي رواه  [(128)] سنده في: 6/188 البيهقي سنن على النقي الجوهر في التركماني ابن

تقويه سلمة وأم عمر وابن عباس ابن عن صحيحة أثاراY ساق ثم مجهول،وتعضده.

.28/596 تيمية البن الفتاوى مجموع ،2/144 للغزالي األحياء  [(129)]

.267البقرة:    [(130)]

:2/144 أحاديث تخريج في العراقي الحافظ قال ،5/294 أحمد رواه  [(131)]جيد. إسناده

: الزكاة في البخاري رواه  [(132)] قول) ال: ) الله باب الناس يسألون تعالىبرقم( Yهـ(.1407 إلحافا

للقرطبي القرآن ألحكام الجامع ،13/320 القرافي لإلمام الدعوة  [(133)]3/237.

البحر: وينظر ،352-9/351 للنووي المجموع  [(134)] Yنجيم البن الرائق أيضا .5/258 الحنفي

،68ص األلوطي رمضان سعيد للدكتور معاصرة فقهية قضايا  [(135)].222ص العثمان تفي لمحمد معاصرة فقهية قضايا في بحوث

الثانية. الطبعة ،284-28/283 الفتاوى مجموع  [(136)]

[(137)]  : دراسات فيصل ،77-76ص والمصارف والفوائد الربا حول ينظرمولوي.

.211ص تخريجه، سبق  [(138)]

.213ص تخريجه، سبق  [(139)]