109
مد ح م ى صل ه ل ل ا ه ي ل ع م سل و ك ن كأ راه ت ي نر لق له ا ل دا ب ع* ن ب ض ئ د. عأ ي ل و الأ ’ عه ب لط ا1422 ه2002 م

محمد صلى الله عليه وسلم كأنك تراه

Embed Size (px)

Citation preview

الله صلى محمدوسلم عليه

تراه كأنكالقرني. عبدالله بن عائض د

األولى الطبعةـ 1422 م 2002هـ

المؤلففيسطور

. القرني مجدوع آل عائض بن عبدالله بن عائض عام مواليد .1379من السعودية العربية المملكة جنوب القرن ببالد هـ اإلمام جامعة الدين أصول كلية من الجامعية الشهادة على حصل

عام االسالمية سعود بن .1404ـ 1403محمد هـ عام النبوي الحديث في الماجستير على وعنوان 1408حصل هـ

." والرواية " الدراية في وأثرها البدعة رسالته عام اإلمام جامعة من الدكتوراه على دراسة " 1422حصل بعنوان هـ

." : للقرطبي مسلم صحيح على الفهم كتاب وتحقيق والدروس الخطب في إسالمي كاسيت شريط ثمانمائة من أكثر له

. األدبية والندوات الشعرية واألمسيات والمحاضرات من يقارب ما ويستحضر المرام بلوغ وكتاب الكريم القرآن يحفظ

. شعر بيت آالف عشرة من وأكثر حديث آالف خمسة: هي شعرية دواوين أربعة له

1-. الخلود لحن2-. المدائح تاج3-. وتحايا هدايا4-. الطموح قصة

: والسيرة واألدب والفقه والتفسير الحديث في ألف فقد مؤلفاته أما: بلبنان حزم ابن دار أصدرها التي مؤلفاته ومن والتراجم،

1. العصر- وقضايا .2االسالم المدائح- تاج3. للسعادة- سببا .4ثالثون رمضان- في المسجد دروس5. الله- إال إله ال أنه .6فاعلم المثل- مجتمع7. والمسلمة- المسلم .8ورد الديل- فقه9. القرني- .10نونية الخالدة- المعجزة

11. ربك- باسم .12اقرأ نبوية- تحف13. الناس- أسعد تكون .14حتى القلوب- سياط15. بربهم- آمنوا .16فتية المعلم- لنا قال هكذا17. ربانيين- كونوا .18ولكن ملحد- الى موحد من19. الشعراء- .20إمبراطور الذاكرة- وحي21. أنفسهم- على أسرفوا الذين .22الى السنة- ترجمان23. بهجة- ذات .24حدائق العظمة- 25. تحزن- .26ال بالحق- الموت سكرة وجاءت27. القرني- .28مقامات يحفظك- الله احفظ29. الشعر- أعذب

العربي الشباب مؤتمر وحضر واألمسيات، الحاضرات عشرات حضروحاضر األميركية، المتحدة بالواليات والسنة الكتاب ومؤتمر المسلم

والملتقيات الجامعات في وحاضر والرياضية، األدبية األندية فيالثقافية.

مقدمة

وصحبه، وآله محمد، ورسوله عبدالله على والسالم والصالة لله، الحمد: بعد أما

: محمد قلبي الى إنسان dأحب عن كتابتي في الحياد ألزم أن أستطيع فالقدdم سياسي زعيم عن أكتب ال إنني وسلم، عليه الله صلى الله رسولمن زاوية في دولة ليقيم فكرته، أتباعه على وعرض أطروحته لشعبه

للناس رحمة المبعوث العالمين، dرب رسول عن أكتب بل األرض، زواياأجمعين.

له الخلفاء من خليفة عن أكتب ال ألنني عنه؛ أكتب وأنا الحياد ألزم ولنوالفضة الذهب من مقنطرة قناطير وعنده حشود ولديه وبنود جنود

المهداة الرحمة عن أكتب ولكنني والحرث، واألنعام ومة dالمس والخيل. : وسلم عليه الله صلى الله رسول محمد المسداة والنعمة

الناس قهر السالطين من سلطان عن أتكلم ال ألنني الحياد ألزم ولنأتكلم لكنني وصولجانه، وهيمانه بسلطانه الناس وأخاف وسوطه، بسيفه

. ذكره له ورفع وزره، عنه ووضع صدره الله شرح معصوم عن

أو ثرثار، خطيب أو هدdار، شاعر عن أتكلم ال ألنني الحياد ألزم ولنأو dعن متصن كاتب أو متخيل، روائي أو هائم، فيلسوف أو موdار، متكلم

عليه وهبط الوحي، عليه نزل خاتم، نبي عن أتحدث بل منعم، تاجروحوض عظمى، ومنزلة كبرى، شفاعة له المنتهى، سدرة ووصل جبريل،

إذا الحياد ألزم فكيف معقود، ولواء محمود، ومقام ؟مورود،

قلبي نبضات على أربط وأن ميولي أقيد وأن عواطفي أحبس أن أتريدعلى مخلوق وأعز رجل وأغلى قلبي إلى إنسان أحب عن أكتب وأنا

! عجاب لشسء هذا إن نفسي؟

روحي لهيب أخمد وأن سيرته، dأخط وأنا دموعي أكفكف أن مني أتريد ! لن ذكرياته؟ أدبج وأنا فؤادي خلجات أجمد وأن أخباره، أسطdر وأنا

. كال وألف كال هذا، أستطيع

أصلي وواردة، شاردة كل في بهداه معي وإمام أسوة عن أكتب ألننييقول ألنه "فأذكره أصلي: " رأيتموني كما فأذكره 631البخاري صلوا dأحج ،

يقول "ألنه مناسككم:" عني عين 1297مسلم لتأخذوا طرفة كل في ، يقول ألنه "أذكره مني:" فليس سنتي عن رغب 5063البخاري من

:1401ومسلم يقول الله ألن أذكره لحظة كل وفي ،{ qدrقr rانr ل sمq ك rك فtي ل

tولsس rر tهu وrةv الل qسs rةv أ ن rسr21األحزاب { ح.

وأزكى البشر وأفضل الناس dوأجل الرجال أغلى عن أكتب إننيفي ومصدري قلبي، في المحفوظ الحب دفتر ذلك في مرجعي العالمين،

بأعصاب أكتب فكأنني ذاكرتي، في المخطوط اإلعجاب ديوان ذلك: ودموعي دمي مدادي وكأن قلبي، وشرايين جسمي

في مثله الله بعد أحببت كان إنعجم ومن عرب ومن وحضر بدو

حسن منظر من ناظري اشتفى فالفمي السديد بالقول تفوdه وال

**أخضر وعهدك بستان زمانك

ينقر القلب من عصفور وذكراكسنابل الحقول في فكانت وكنت

صنوبر وكان عصافير وكانتجداوال فصارت أمانينا لمست

تمطر زلت وال حبا وأمطرتناdة عشي dكل ذكراك تعاودني

dر أفك فيك حين فكري ويورقشفاهها dتضم أن جراحي وتأبى

يتخثر ال الحب جرح كأنلصبوتي عندي تفسير ال dك أحب

ي ال والهوى ماذا رsأفسdر dفسفليلنا الرجال أعلى يا تأخرت

تسهر القناديل وأضواء طويل

**

النبوة قصةكأنك وسلم عليه الله صلى الله رسول محمد

تراه

اسمه:

ووصف رمز، على علم مسمdى، على اسم وسلم، عليه الله صلى محمدبالمثل، د dوتفر القيم، على واستولى المكارم، وحاز المحامد، جمع إمام، علىوعبده الخاتم، dه ونبي المعصوم، رسوله ألنه الله عند محمود بالريادة، dز وتمي

ألنه الناس عند ومحمود األرض، أهل من وخليله خلقه، من وصفوته الصالح،مبارك مسداة، ونعمة مهداة، رحمة النفوس، الى حبيب القلوب، من قريب

وارتحل، dحل أينما بالتقدير محاط وجد، أينما بالعناية محفوف كان، أينمابالنبوة، صقلت ألنها طباعه وشرفت بالوحي، هذdبت ألنها طبائعه حمدت

: محمد ورسوله محمود فالله

ليجلdه اسمه من له dوشقمحمdد وهذا محمود العرش فذو

والماحي، والحاشر العاقب واسمه قومه، عيسى بذلك ر dبش أحمد، واسمه. وردوا إذا وإمامهم وفدوا، إذا وخطيبهم األنبياء، وخيرة الرسل خاتم وهو

ة dالغر صاحب المحمود، والمقام المعقود، واللواء المورود، الحوض صاحبفي dالعز لواء حامل بجبريل، dد المؤي واإلنجيل، التوراة في المذكور والتحجيل،

من أشرف قصي، بن عبدمناف بني في المنيف الطود وصاحب لؤي، بنيالقدر، sذ جليل وهاد، مصلح dوأجل والبوادي، الحواضر وصفوة الفؤاد، في كر

المحفوظ بالشكر، القائم األمر، رشيد الذكر، مرفوع الصدر، مشروحمصر، كل في المعروف عصر، كل في المبارك الوزر، من البريء بالنصر،

وآله عليه وسالمه الله صلوات القطر، وسخاء البحر، وجود الدهر، همة فينجم ما .vوصحبه، حدا ومسافر غدا، ونسيم شدا، وطائر بدا،

: نسبه واما

مخار، كل يعود نسبه الى خيار، من خيار وسلم عليه الله صلى فالرسولالقبائل، رؤوس وأجداده الناس، سادات آباؤه سفاح، من ال نكاح من وهو

في تجد فلن األمور، معالي على واستولى كابر، عن كابرا المكارم جمعواأتراب في وال منه، أنبل هاشم قرن في وال منه، dأجل عبدالمطلب صفة

.. حتى دواليك وهكذا منه، كعبا أعلى dقصي رعيل في وال منه، اكرم عبدمنافأبا المكارم يروي سيد من سيد وسلم عليه الله صلى فهو السالم، عليه ىدم

: جد عن

الضحى vنسب شمس من عليه كأنعمودا الصباح فلق ومن نورا

: والسالم الصالة عليه موطنه وأما

إليه البالد dأحب أصقاعها بين ومن العالم بقاع من له الله اختار فقدالمحاط والوطن المقدسة، واألرض الطاهرة، والتربة الحرام، البلد سبحانه،

حيث مكة في وسلم عليه الله صلى فولد بالرعايةن المحروس بالعنايةوأشرقت النور، وطلع الوحي، وهبط المرسلون، وتهجdد األنبياء، صلى

والعهد العتيق، البيت وحيث البعثة، فجر وانبلج النبوة، وسطعت الرسالة،طفولته، مهد وفيها المعصوم، رأس مسقط فمكة العميق، والحب الوثيق،

. أنسه ورياض فتوdته، ومراتع شبابه، ومعاهد صباه، ومالعب

تمائمي vبالد dعلي نيطتترابها جلدي dمس أرض وأوdل

درج، وفيها الفضيلة، ينبوع وحسا النبل، ماء ورشف الطهر، لبن رضع ففيهابلدته وهي وأمي، هو بأبي األول، وطنه فهي وولج، وطلع وخرج، ودخل

. هو بنفسي روحه الى األثيرة قلبه، الى الحبيبة فؤاده، الى العزيزة

إليهم الرجال أوطان dب وحبهنالكا الشباب قضاها معاهد

ذكرتهمو أوطانهم ذكروا إذالذالكا dوا فحن منها الصبا عهود

وأرسل العظمى، دعوته dوبث الكبرى، ملحمته صنع مكة في فهناكالمشرقة رسالته األرض ألهل وبعث الصادق، dالحار خطابه للعالمين

كاد وما وفارقها األوفياء وداع ودdعها مكة من أخرج لما إنه حتى الساطعة،الفراق هذا مs الr:} يتحمdل tسqقs tهrذrا أ rدt ب rل qب rنتr( 1) ال tهrذrا حtل� وrأ rدt ب rل qب البلد. { ( 2)ال

: طفال وسلم عليه الله صلى محمد

والب معه ولد الطهر ال tفإن لكن طفل فهو رافقه، والتوفيق صاحبه، شرالرعاية فعين عناية،، مع وفطنه زكاء، مع وذكاء نجابة، في براءة كاألطفال،

بين النور هالة فهو تظلله، الوالية وأغضان تعاونه، الحفظ ويد تالحظه،مقيت ووصف رديء خلق كل ومن الرعونة من الله حفظه األطفال،

البشرية، إلسعاد مهيأ العالم، إلصالح مرشح ثغره من ألنه سيء، ومذهبالنبي، لكن الرجل فهو التور، الى الظلمات من الناس الخراج بعناية dمعد

. إليه الموحى لكن والبشر المعصوم، لكن والعبد الرسول، لكن واإلنسان

شعر عدد الزعماء ألن فحسب، زعيما ليس وسلم عليه الله صلى محمدالدنيا، من ومآرب الرئاسة من ومقاصد العلوم من طموحات لهم الرأس،

هاد مصلح، فصالح هو نافع أما وعلم وهدى، ونور سنة، كتاب معه مهدي،. والجسد الروح ولسعادة واآلخرة، الدنيا لصالح فهو صالح، وعمل

الله بإذن يعلdم بل فحسب، عالما ليس وسلم عليه الله صلى ومحمدالى الناس ويدل الحكماء، ويهدي الخطباء، ويرشد الفقهاء، ويفقه العلماء،

uكr} الصواب tن rهqدtي وrإ rت tلrى ل اط إ rرtص rقtيم ت q(52)م�س} . الشورى

ملتمس الله رسول من vفكلهمرشفا غرفا أو البحر اليمd من من

جنوده وينشر سلطانه يبسط ملكا ليس وسلم عليه الله صلى ومحمدوحر ومملوك، ملك لكل ونذير وبشير نرسل، ونبي معصوم إمام بل وأعوانه،

وعجمي وعربي وأسود، وأبيض وفقير، وغني rاكr وrمrا} وعبد، qن ل rس qرr tالu أ حqمrة إ rر

rينtمr qعrال �ل والسالم {(107) ل الصالة عليه ويقول ال:" األنبياء، بيده نفسي والذيبالذي يؤمن ولم يموت ثم نصراني وال يهودي األمة هذه من أحد بي يسمع

." النار أصحاب من كان إال به مسلم أرسلت هريرة 153أخرجه أبي عن. عنه الله رضي

وأمانة وعقال ومروءة عفة الفتيان، وجمال الشباب زينة فهو شبابه، وأماواحدة زلة وال واحدة عثرة له تعلم ولم واحدة، كذبة يكذب يكن لم وفصاحة،

والعلن، السر زاكي الدخيلة، مأمون اإلزار طاهر فهو واحدة، منقصة والصادق السجايا، عذب األخالق، dأريحي الجانب، محترم المقام، وقور

. الخالل حسن الخصال، dعف المنطق،

مكرهم وعظيم عداوتهم شدة مع عليه زلة حفظ أعداؤه يستطع لمبل يعيب، ما على الكريم خلقه ملف في يعثروا لم بل حقدهم، وضراوة

في وطهر السجل، ونظافة الهمة نبل من غاظهم ما كل لله والحمد وجدواالذي الطهر ووجدوا الشمس، سناء يباهي الذي الصدق وجدوا السيرة،

مذهب كل وفي شريف خلق كل في الغاية بنفس فهو الغمام، ماء به يتطهرومرجع اآلراء dومرد األمانات مستودع شبابه عنفوان في فكان عفيف،

والفصاحة والرشد dوالسمو dالبر في المثل ومضرب uكr}المحاكمات tن rعrلى وrإ لsق ل sخ . {( 4)عrظtيم القلم

: رسوال وسلم عليه الله صلى محمد

واألمر الفخم، والشأن العجيب، والخبر الهائل، والحدث العظيم، النبأ فهوsونr عrمu}الضخم اءل rسr rت t عrنt( 1) ي rإ uب t الن qعrظtيم uذtي( 2) ال tفsونr فtيهt هsمq ال rل ت qخsالنبأ، {(3) م

وتحدdث األخبار، به سارت الذي األخبار وأعظم األنباء أروع هو حقيقة فمبعثهفقد الزمن، منه وذهب الدهر، منه واندهش الركبان، ورعاه السمdار، به

ال والسالم الصالة عليه إرساله فقصة األيام، له ووقفت التاريخ له استدارعبرت قصة هي فإنما الغمام، يحجبها وال الريح تغطيها وال الظالم يلفها

إشراق وأشرقت الغيث، نزول العالم على ونزلت القفار، واجتازت البحارالنور؟ يخفى وهل نور، بإختصار فهو sرtيدsونr }الشمس، sطqفtؤsوا ي tي sورr ل uهt ن الل

qمtهtاهrوqفr tأ uهs ب tم� وrالل sورtهt مsت rوq ن rرtهr وrل ونr ك sرtافr qك .{(8) ال الصف

": الهدى من به الله بعثني ما مثل قال أنه وسلم عليه الله صلى عنه dوصح " البخاري أخرجه الغيث كمثل ومسلم 79والعلم موسى 2282، أبي عن

. عنه الله رضي األشعري

مذموم لسان vعدوdك بكلالقمران أعداءك كان وإن

dسر وإنما vولله عالك فيالهذيان من ضرب الورى كالم

ليوحد بعث له، شريك ال وحده الله ليعبد بعث والسالم الصالة عليه فهو : dليحق بعث الله، رسول محمد الله إال اله ال األرض في ليقال بعث الله،

والشريعة اء dالغر والملة البيضاء بالمحجة بعث الباطل، ويبطل الحقوالسالم بالخير بعث القربى، ذي وإيتاء واإلحسان بالعدل بعث السمحاء،

والصالة بالطهارة بعث واإليمان، واألمن والصالح، والسعادة والمحبة dوالبر بعث المنكر، عن والنهي بالمعروف واألمر والجهاد والحج والصوم والزكاة

بعث الفضيلة، ومجامع الطباع ومحاسن األخالق ومكارم األمور بمعاليالظلم ومحاربة الجهل وطرد األوثان وكسر األصنام وسحق الشرك لدحض

حذdر إال dشر من وما عليه، dدل إال خير من فما الرذيلة، ونفي الباطل وإزهاقمنه.

فهو تأديبه، فأحسن أدdبه الذي هو الله فإن والسالم الصالة عليه خلقه وأما

وأعدلهم خبرا، وأصدقهم طريقة، وأمثلهم قوال، وأسدdهم خلقا، الناس أحسنيدا، وأجودهم سجايا، وأفضلهم سيرة، وأنقاهم سريرة، وأطهرهم حكما،

لمواله، وأخشاهم لربه، وأتقاهم صدرا، وأصفاهم خاطرا، وأسمحهموأشجعهم محتدا، وأكرمهم منبتا، وأزكاهم رحمة، وأوصلهم باألمة، وأعلمهم

. ودينا وخلقا ونسبا نفسا وخيرهم حجة، وأمضاهم جنانا، وأثبتهم قلبا،

األرواح، الى حبيب القلوب، من قريب dا، المحي مشرق الصفات جميل فهوجاللة، وترافقه مهابة تعلوه الحال، مبارك الطريقة، ر dميس الخليقة، سهل

ذكي القلب، dحي المحبة، بسمة ثغره وعلى الرسالة، نور وجهه على

به يسعد بالخير، المشاعر ريان الرأي، سديد الفطنة، عظيم الخاطر،يعفو الطيرة، ويكره الفأل dيحب صاحبه، له ويرتاح رفيقه، به وينعم جليسه،

الهاطل، الغيث من وأكرم المرسلة، الريح من أجود ويمنح، ويسخو ويصفح،البشرية وأسعد بكرمه، الرجال وطوdق بأخالقه الناس وسع البدر، من وأبهى

يأخذ كالمه dه، أجل داخله ومن هابه، عرفه ومن dه، أحب رآه من بدعوته،. األرواح تأسر وسجاياه بالقلوب،

تخون، عينهفال وحفظ يجهل، فال كالمه وسدdد يزيغ، فال قلبه الله dت ثبفهو يضيع، فال أمره وتولى يضل، فال دينه ورعى يزل، فال لسانه وحصdن

ميمون مبارك uكr}محفوظ tن rعrلى وrإ sق ل ل sخ tمrا} القلم، {(4) عrظtيم حqمrة فrب rر rم�ن tهd الل

rنتt rهsمq ل عمران { ل والسالم. 159آل الصالة عليه وأعلمكم:" يقول أتقاكم إن " أنا البخاري بالله . 20أخرجه ويقول عنها الله رضي عائشة خيركم:" عن

" ألهله خيركم وأنا ألهله الترمذي خيركم السنن 3895أخرجه في والبيهقي15477 . قال أنه عنه ويروى عائشة "عن األخالق:" مكارم ألتمم بعثت إنما

الكبرى السنن في البيهقي واصطفاه. 20571أخرجه اجتباه من فسبحان. أباله حسن بالء كل ومن وكفاه، ورعاه وحماه وتواله

: دينه وأما

األديان dأحب والنجاة، الفالح دين الوسط، دين الفطرة، دين اإلسالم، فهوالله rغt وrمrن }الى qت rب qرr ي t غrي rم ال qسt اإل rلr فrلrن دtينا sقqب qهs ي ةt فtي وrهsوr مtن rرtاآلخ rنtم rينtر tاسrخq (85) ال

عام { ميسdر، سهل األمة، عن واألغالل اآلصار لوضع جاء دين عمران، آلتام كامل rوqمr}شامل، qي qمrلqتs ال ك

r sمq أ rك sمq ل rك qمrمqتs دtين تr sمq وrأ qك rي tعqمrتtي عrل ضtيتs ن rرrو sمs rك ل

rمr ال qسt اإل .3المائدة { دtينا

ضيق ومن العباد، dرب عبادة الى العباد عبادة من الناس ليخرج جاء دينشقاء ومن التوحيد، نور الى الشرك ظلمات ومن االخرة، سعة الى الدنيا

. اإليمان سعادة الى الكفر

dالسر يعلم الذي وهو الزلة، يغفر من شرعه ومكان، زمان لكل صالح دين. والنجوى العبد بعالنية العالم وأخفى،

كان ما خالف الصالح، والعمل النافع بالعلم جاء الذي الوسط الدين وهوعليهم، الله فغضب به، يعملوا لم نافع غير علم عندهم ألن اليهود؛ عليه

. فدين السبيل سواء فضلوا علم، بال عمل عندهم ألن النصارى؛ وخالف. الضالين وال عليهم المغضوب غير عليهم الله أنعم الذين صراط اإلسالم

الله آيات عليهم يتلو األميين من أميا بعث وشلم عليه الله صلى فالرسولفجاء الضالين، لمن قبله من كانوا وإن والحكمة، الكتاب ويعلمهم ويزكيهم

في والظلم الشهادة، في والزور األقوال في الكذب بتحريم الدين هذاعلى والبغي والميزان، المكيال في والتصفيف الوالية، في والجور األحكام،

القلب فحفظ والناس، بالنفس واإلضرار الغير على واالعتداء الناس

اإلنتهاك، من والعرض التلف، من والمال الصحة، بأسباب والجسم باإليمان،. وتغييره إذهابه من والعقل السفك، من والدم

: كتابه وأما

وأحسن القصص وأحسن المواثيق، dوأجل الكتب أفضل القرآن، فهوخلفه، من وال يديه بين من الباطل يأتيه ال الذي المهيب الحق فهو الحديث،

تالوته في مبارك أحكمت، ثم آياته فصdلت كتاب حميد، حكيم من تنزيلبعشر منه حرف كل به، والعمل اليه والتحاكم به واالستشفاء وتدبره

وصاحب مفيد، وسمير ممتع، أنيس صادق، وشاهد مشفdع، شافع حسنات،بسحر ليس عليه، يعلى وال يعلو طالوة، وعليه حالوة له مؤثر، معجز أمين،

نزل يعود، وإليه بدا منه الله، كالم هو بل بشر، بقول وال بكهانة وال شعر والبلسان المرسلين، من ليكون العالمين dرب رسول قلب على األمين الروح به

حجة عليها وعال بالغة، وفاقها فصاحة، dبز الذي الكتاب فهو مبين، عربيوبرهان ونور الصدور، في لما وشفاء وموعظة ورحمة هدى وهو وبيانا،

الزيادة من محروس التبديل، من محفوظ وتعليم، ونصيحة وسداد ورشدلمن وسعادة به، عمل لمن ونجاة اتبعه لمن عصمة خالدة، معجزة والنقص،

. عليه يقول حياته في حكمه لمن وفالح بهديه، اهتدى لمن وفوز استرشده،والسالم "الصالة ألصحابه:" شفيعا القيامة يوم يأتي فإنه القرآن اقرؤوا

مسلم وقال 804أخرجه عنه، الله رضي الباهلي أمامة أبي من:" عن خيركم" وعلdمه القرآن البخاري تعلdم عنه، 5027أخرجه الله رضي عثمان عن

"وقال آخرين:" به ويضع أقواما الكتاب بهذا يرفع الله مسلم إن 817أخرجه . الخطباء، وأسكت الشعراء، أفحم الذي الكتاب وهو عنه الله رضي عمر عن

وأذهل العلماء وأعجب الفصحاء، وأعجز العرباء، العرب وقهر البلغاء، وغلبtنuالحكماء } ذrا إ rهـ rآن qرsقq tهqدtي ال uتtي ي tل rقqوrمs هtيr ل .9اإلسراء {أ

: صادقا وسلم عليه الله صلى محمد

حياته في الكذب يعرف لم وعدل، وصدق حق كالمه تكلم، من أصدق فهووقال عنه، ونهى أهله dوذم الكذب م dحر بل مازحا، أو يهدي:" جادdا الصدق dإن

الصدق ويتحرى يصدق الرجل يزال وال الجنة، الى يهدي dالبر وإن البر، الى".. صدdيقا الله عند يكتب البخاري حتى أخرجه 2607ومسلم 6094الحديث

. عنه الله رضي مسعود بن عبدالله عن

الكذب من وحذر أبدا، يكذب ال لكنه يجبن، وقد يبخل قد المؤمن ان وأخبرحبيبه والصدق والسالم الصالة عليه فعاش القوم، إلضحاك المزاح في

الغيب، بعلم الله عن أخبر أنه وسلم عليه الله صلى صدقا ويكفيه وصاحبه،يزد ولم حرفا ينقص لم تامة، كاملة لألمة فأداها الرسالة، على الله وائتمنه

على مبني وحاله وعمله قوله فكل البالغ، dبأتم ربه عن األمانة dغ وبل حرفا،وبيانه وهزله، dوجد وغضبه، ورضاه وحربه، سلمه في صادق فهو الصدق،

والمرأة، والرجل والعدو، والصديق والبعيد، القريب مع صادق وحكمه،ومحاربته وإقامته، dه وحل وسفره، حضره في الناس، ومع نفسه في صادق

ورسائله، وخطبه ومواثيقه، وعهوده وعقوده وشرائه، وبيعه ومصالحته،يكذب، أن من معصوم بل ودرايته، وروايته ونقله، وقوله وقصصه، وفتاويه

لفظه، وسدdد لسانه أقام قد المشين، الخلق هذا من وحاميه مانعه فاللهحرف له يحفظ لم الذي المصدوق، الصادق فهو حديثه، وقوdم نطقه وأصلح

باطنه، ظاهره يخالف ولم الحق، خالف واحدة كلمة وال فيه، صادق غير واحديقول الذي وهو عينيه، وإشارات ولفظاته لحظاته في صادقا كان حتى :"بل

" أعين خائنة له تكون أن لنبي كان داود ما أبو ،4067والنسائي 4359أخرجه! : األسير؟ قتل في بعينك لنا أشرت أال أصحابه له قال لما وذلك

ورضاه صدق، dته وسن صدق فكالمه ربه، عند من بالصدق جاء الذي هو بلوبكاؤه صدق وضحكه صدق، ومخرجه صدق ومدخله صدق، وغضبه صدق

صدق ومنامه صدق ويقظته rلr}صدق، أ qسr tي ،8األحزاب{ صtدqقtهtمq عrن الصuادtقtينr لrا} �هrا ي ي

r uذtينr أ q ال sوا q آمrن uقsوا dهr ات q الل sوا sون rوq}التوبة، {(119) الصuادtقtينr مrعr وrك uهr صrدrقsوا فrل اللrانr rك ل qرا ي rخ qمsهu .{( 21) ل محمد

مع صادق نفسه، مع صادق ربه، مع صادق وسلم عليه الله صلى فهورجال الصدق كان فلو أعدائه، مع صادق أهله، مع صادق محمدا الناس، لكان

ي وهل وسلم، عليه الله ينقل sصلى وهل وأم؟ هو بأبي منه إال الصدق تعلماإلسالم قبل الجاهلية في األمين الصادق فهو هو؟ بنفسي عنه إال الصدق

ونبوdته عليه جبريل ونزول والهداية الوحي بعد بالله حاله فكيف والرسالة،! واالختيار؟ واالجتباء باإلصطفاء له الله وإكرام

: صابرا وسلم عليه الله صلى محمد

به dمر كما واألزمات والمشاق والمصاعب المصائب من به dمر أحد يعلم فالمحتسب صابر وهو وسلم، عليه الله tرq}صلى كr وrمrا وrاصqب sرq u صrب tال dهt إ tالل النحل{ ب

والحسد 127 والتعب والحاجة والجوع والعوز والفقر اليتم صبرعلى ، من واإلخراج الوطن من الطرد على وصبر أحيانا، العدو وغلبة والشماتة

وتشريد باألصحاب والفتك القرابة قتل على وصبر األهل، عن واإلبعاد الداروصلف المحاربين واجتماع الخصوم ب dوتحز األعداء وتكالب األتباع

dوعتو اليهود ومكر البادية وجفاء األعراب وجهل الجبارين وكبر المغرضينالقريب تجهdم على وصبر المحاربين، وضرواة المنافقين وخبث النصارى

.. بزينتها الدنيا على صبر المكذبين وطغيان الباطل وصولة البعيد، وتكالبالوالية إغراء على وصبر بشيء، منها يتعلق فلم وفضتها، وذهبها وزخرفها

ربه، لمرضاة طلبا كله ذلك عن فصدف الرئاسة، وشهوة المنصب وبريقحياته، شؤون من شأن كل في المحتسب الصابر وسلم عليه الله صلى فهوdر تذك أعدائه كالم أزعجه كلما وحليفه، وصاحبه وترسه درعه tرq}فالصبر فrاصqب

sونr مrا عrلrى rقsول dر 130طه { ي تذك أضيقه واألمر أشدdه الحال به بلغ وكلما ،{vرq فrصrبvيلtمrالكفار 18يوسف { ج تخطيط مضجعه dوأقض العدو هول راعه وكلما ، dر tرq}تذك rمrا فrاصqب rرr ك sوا صrب وqل

s t أ م qزrعq لt مtنr ال sس .35األحقاف { الر�

وعد الى المطمئن الله، بنصر الواثق صبر وسلم عليه الله صلى وصبرهصبر وصبره عاله، في dجل dه رب من الثواب المحتسب مواله، الى الراكن الله،

وأن معه، الله وأن له، العاقبة وأن محالة، ال ينصره سوف الله أن علم منتهزه، فال النابية الكلمة على وسلم عليه الله صلى يصبر وكافيه، حسبه الله. منه ينال فال المتعمdد اإليذاء وعلى تزعجه، فال الجارحة اللفظة وعلى

مكة من وأبعد فصبر، حمزة وقتل فصبر، زوجته وماتت فصبر، عمه ماتفصبر، الطاهرة زوجته ورميت فصبر، ابنه وتوفي فصبر، ابنه وتوفي فصبر،

فصبر، sوك مفتر كاذب مجنون ساحر كاهن شاعر له قالوا فصبر، ذdب .. إال الصبر يتعلdم وهل فصبر، سجنوه حاربوه، dوه، سب شتموه، آذوه، أخرجوه،

ي وهل الصدر sمنه؟ سعة في المثل مضرب فهو به؟ إال الصبر في بأحد قتدىوقدوة الصابرين إمام وهو القلب، وثبات التجمdل وعظيم الصبر وجليل

. وسلم عليه الله صلى الشاكرين

: جوادا وسلم عليه الله صلى محمد

ويده بالخير، غمامة فكفdه ويدا، نفسا البرية وأجود الله، خلق من أكرم فهوفي "" إال ال يعرف ال المرسلة، الريح من بالخير أسرع هو بل الجود، غيث

التشهد:

تشهدdه "" في إال قط ال قال كانعم الؤه كانت التشهد لوال

بمكارم بعث ألنه الفقر؛ يخشى ال من عطاء والسالم الصالة عليه يعطيكل وأعطى جبلين، بين غنما أعطى اإلطالق، على األجواد سيد فهو األخالق،

فخلعه يلبسه الذي ثوبه سائل وسأله ناقة، مائة العرب من قبيلة رئيسوكفه مبذول طعامه ه، dبر الناس وسع قد حاجة، طالب dيرد ال وكان وأعطاه،

: بسdام ووجه سهل، وخلقه واسع، وصدره مدرار،

متهلال جئته ما إذا تراهسائله أنت الذي تعطيه كأنك

وال ساعة، في يوزعها ثو الغنائم يجمع الفقر، مع ويعطي العدم مع ينفققبلة وبيته قادم، لكل معروضة وسلم عليه الله صلى مائدته شيئا، منها يأخذ

يده، بذات المحتاج ويؤثر بأكله، الجائع ويعطي وينفق يضيف وافد، لكلعلى الغريب ويقدdم عنده، بما المحتاج ويواسي يملك، بما القريب ويصل

به يقارن ال حتى والكرم، الجود في آية وسلم عليه الله صلى فكان نفسه،يطلب ال من عطاء يعطي ألنه جدعان؛ ابن وهرم كحاتم العرب أجواد

في يملك ما وكل وماله نفسه عليه هانت من جود ويجود الله، من إال الخلفقد محتدا، وأكرمهم يدا، وأسخاهم كفا، العالمين أندى فهو ومواله، ربه سبيل

وكرمه وجوده وإحسانه ه dببر أعداءه حتى بل وأتباعه، وأحبابه أصحابه غمر dوحف طعامه، على األعراب وجلس مائدته، على اليهود أكل وتفضله،

ي ولم بسفرته، أو sالمنافقون بضيف م dتبر أنه وسلم عليه الله صلى عنه حفظعنقه في dر أث حتى برده أعرابي dجر بل طالب، من تضايق أو سائل من تضجdر

: فالتفت وأمdك، أبيك مال من ال عندك، الذي الله مال من أعطني له وقالالذهب من الكنوز وجاءته وأعطاه، وضحك وسلم عليه الله صلى إليه

قطعة، وال دينارا وال درهما منها يدdخر ولم واحد مجلس في وأنفقها والفضةوالبذل، والكرم باإلنفاق يأمر وكان السائل، من يعطيها بالعطية أسعد فكان

فيقول واإلمساك، البخل dويذم والسخاء، للجود بالله:" ويدعو بؤمن كان من" ضيفه فليكرم اآلخر البخاري ] واليوم 47ومسلم[ 6138، 6136، 6018أخرجه

وقال عنه، الله رضي هريرة أبي يفصل:" عن حتى صدقته ظل في امرئ كلالناس صحيحه" بين في خزيمة ابن صحيحه 2431أخرجه في حبان وابن ،

" وقال. 3310 مال:" من صدقة نقصت مسلم ما هريرة 2588أخرجه أبي عن. عنه الله رضي

: شجاعا وسلم عليه الله صلى محمد

أثبت فكان النهار، رابعة في الشمس مسير وسار األخبار تناقلته مما هذاوالوعيد، التهديد يخاف وال يتزلزل، وال يتزعزع ال كالطود وكان قلبا، الناس

لربه أمره فوdض والملمdات، الحوادث تهزه وال واألزمات، المواقف ترهبه والفكان بوعده، ووثق بنصره واكتفى بحكمه ورضي إليه، وأناب عليه وتوكل

الكريم، بشخصه القتال ويباشر بنفسه المعارك يخوض والسالم الصالة عليهمن dيفر ولم خائف، وال هائب غير للموت، نفسه ويقدdم للمنايا روحه يعرdض

الحرب وتقوم الوطيس يحمي ساعة واحدة خطوة تراجع وما قط، معركةكأس ويدور الرؤوس وتهوي الرماح وتمتشق السيوف وتشرع ساق على

الخطر، من أصحابه أقرب اللحظة تلك في فهو النفوس، على المنايايأبه وال عدده، كثر ولو dبالعدو يكترث ال مجاهد، صامد وهو أحيانا يحتمون

ويتقدم المقاتلين ويشجع الصفوف يعدل كان بل بأسه، قوي ولو بالخصمالكتائب.

عليه ونزل أصحابه، من وستة هو إال ثبت وما حنينن يوم الناس dفر وقد{qلt tيلt فtي فrقrات ب rس tهd r الل rلuفs ال sك u ت tال كr إ rسqفr ضt ن tينr وrحrر� qمsؤqمtن صدره 84النساء { ال وكان ،

ناظريه أمام الكماة ويذبح يديه بين األبطال يصرع والرماح، للسيوف بارزا. النفس ساكن الوجه، طلق المحيا، باسم وهو

لواقف شك الموت في وما وقفتنائم وهو دى dالر جفن في كأنك

هزيمة كلمى األبطال بك dتمرباسم وثغرك وضdاح ووجهك

ش سبعون sوقد وقتل رباعيته، وكسرت وجهه في والسالم الصالة عليه dج . وبرز السيف من أمضى كان بل خار، وال ضعف وال وهن فما أصحابه، من . وكان الشريفة بروحه الموت غمار وخاض بنفسه، المعركة وقاد بدر يوم

. به وأمر dوحث الجهاد dسن الذي هو بل المنادي، سماع عند dيهب من أول

dوحل األمر وضاق مكان، كل من الخندق يوم األحزاب عليه وتكالبتزلزاال المؤمنون وزلزل الظنون، بالله وظن الحناجر، القلوب وبلغت الكرب،نصره حتى مواله ويستغيث ويدعو يصلي وسلم عليه الله صلى فقام شديدا،

وباؤوا وجنودا ريحا عليهم وأرسل خصومه وأخزى عدوdه كيد dورد dه رب. والهوان بالخسران

يدعو قام بل وسلم، عليه الله صلى هو نام وما بدر ليلة الناس ونام! أشجعه وما إمام من له فيا وتأييده، نصره ويسأله ربه الى ويتوسل ع dويتضر

فهو مخلوق، القلب وقوة الجأش ثبات في مبلغه يبلغ وال أحد، لغضبه يقوم الفيه وتمdت الشجاعة صفات فيه كملت الذي الوحيد والصنديد الفريد الشجاع

القائل وهو البأس، وقوة اإلقدام أنني:" سجايا لوددت بيده نفسي والذي " أقتل ثم أحيا ثم الله سبيل في البخاري ]أقتل 36أخرجه ومسلم[ ،2797

1876 . عنه الله رضي هريرة أبي عن

: زاهدا وسلم عليه الله صلى محمد

زوالها وسرعة الدنيا فناء علم من زهد وسلم عليه الله صلى زهده كاننعيم من فيها ألوليائه الله أعدdه وما اآلخرة وبقاء عمرها، وقصر زادها وقلةالدنيا من األخذ وسلم عليه الله صلى فرفض دائم، وخلود عظيم وأجر مقيم

dنت وتزي عليه عرضت الدنيا أن العلم مع األود، ويقيم الرمق dيسد ما بدقر إالآثر بل لكانت، وفضة ذهبا تكون أن الدنيا جبال أراد ولو إليه، وأقبلت له

ويستمر نار، بيته في توقد ال الشهر dويمر جائعا بات فربما والكفاف، الزهدثالث الشعير خبز من شبع وما جوعه، به dيسد التمر رديء يجد ال طاويا األيامعلى الحجر وربط جنبه، في dر أث حتى الحصير على ينام وكان متواليات، ليال

الصالة عليه وجهه في الجوع أثر أصحابه عرف ربما وكان الجوع، من بطنهوالسالم.

في درعه رهن وقد السقف، داني األطراف، متقارب طين، من بيته وكانأكل وما فحسب، ورداء إزارا لبس وربما يهودي، عند شعير من صاعا ثالثين

حاجته من يعلمون لما الطعام له أرسلوا ربما أصحابه وكان قط، خوان علىلدينه وحفظا لروحه وتهذيبا الدنيا، أدران عن لنفسه إكراما ذلك كل إليه،

مواله وعد له وليتحقق ربه، عند كامال أجره وqفr} ليبقى rسrلrو rيكtطqعs �كr ي ب rر ضrى qرr درهما {(5) فrت منها يحوز ال ثم الناس على األموال يقسم فكان الضحى،

ثم قلوبهم والمؤلفة واألتباع األصحاب على والغنم والبقر اإلبل ويوdزع واحدا،والسالم الصالة عليه يقول بل شاة، وال بقرة وال بناقة يهب لي:" ال كان لو

." جبانا وال كذابا وال بخيال تجدوني ال ثم لقسمته ماال تهامة ـ شجر أي ـ كعضاةالموطأ في مالك األوسط 977أخرجه في والطبراني البن 1864، والكامل

.97\3عدي

ذهب من dالشم الجبال وراودتهشمم أيما فأراها نفسه عن

اآلخرة على اإلقبال في العظمى األسوة والسالم الصالة عليه وكان بلأو بطيباتها التلذذ أو جمعها أو بها الفرح أو إليها اإللتفات وعدم الدنيا وتركيأكل جنة وال كنز له يكن ولم ماال، يدdحر ولم قصرا، يبن فلم بخيراتها، التنعم

القائل وهو مزروعة، وال بستانا يخلف ولم "منها، صدقة:" تركناه ما ث، dنور الالبخاري ] برقم[ 3712، 3039أخرجه وفعله 1758ومسلم بقوله يدعو وكان ،

. والعمل لآلخرة واالستعداد الدنيا في الزهد الى وحاله

المؤمنين وقائد المسلمين إمام وهو وسلم عليه الله صلى إليه نظر ماويبحث بال حصير على وينام طين بيت في يسكن أجمعين الناس وأفضل

. باللبن اكتفى وربما صلبه، تقيم تمرات عن

خ عبدا sبل يكون أن فاختار رسوال عبدا أو رسوال ملكا يكون أن بين dر ي. وجل عز الله لقي حتى يوما، ويجوع يوما يشبع رسوال،

يحجب وال سائال يرد ال فكان تقدم، كما وجوده سخاؤه الدنيا في زهده ومنبعوضة، جناح الله عند تساوي ال الدنيا أن وأخبر قاصدا، dب يخي وال طالبا

" وقال سبيل:" عابر او غريب كأنك الدنيا في البخاري كن عن 6416أخرجه . قال أنه عنه ويروى عنهما الله رضي عمر الله،:" ابن يحبك الدنيا في ازهد

" الناس يحبك الناس عند فيما ماجه وازهد ابن في 4102أخرجه والطبراني. 7833والحاكم 10522الكبير وقال الساعدي سعد بن سهل مالي:" عن

قام ثم شجرة ظل في قال رجل كمثل الدنيا ومثل مثلي إنما وللدنيا،أحمد ]وتركها" ماجه 2377والترمذي[ 4196، 3701أخرجه وابن عن 4109،

وقال صحيح، حسن الترمذي وقال مسعود بن ملعونة،:" عبدالله الدنيا" متعلما أو وعالما وااله وما الله ذكر إال فيها ما الترمذي ملعون 2322أخرجه

ماجه وقال 4112وابن عنه، الله رضي هريرة أبي مالك:" عن من لك ليس" فأمضيت تصدقت أو فأبليت، لبست أو فأفنيت، أكلت ما مسلم إال أخرجه

2958.

: متواضعا وسلم عليه الله صلى محمد

dه رب عرف من تواضع فتواضعه ذلك، في عجيبا وسلم عليه الله صلى كانحقارة وعرف له وتطامن قدره، dحق وقدdره وعظمه منه واستحيا مهابة،

الدار الى نفسه وهاجرت الله الى روحه فسافرت والمنصب، والمال الجاه: بحق لربه عبدا فصار الدنيا، أهل يعجب مما شيء يعجبه عاد فما اآلخرة،

المسكين، على ويعطف المريض ويزور العجوز مع يقف للمؤمنين، يتواضعويكلم األهل ويمازح األطفال ويداعب المستضعفين ويواسي البائس ويصلالرمل ويفترش الثرى، على وينام التراب على ويجلس الناس ويواكل األمة،

مطلب أو منزلة أو شهرة في طمع فما dه، رب عن رضي قد الحصير، د dويتوس ويتألف ،dبود الغريب ويخاطب بلطف، النساء يكلم دنيوي، مقصد أو أرضي

يقول أصحابه وجوه في ويتبسdم : الناس العبد:" يأكل كما آكل عبد أنا إنما" العبد يجلس كما الزهد واجلس في عاصم أبي ابن سعد 6\1أخرجه وابن ،

الطبقات الخفاء 371\1في كشف من 17\1وانظر ارتجف رجل رآه ولما ، قال "هيبته بمكة:" القديد تاكل كانت امرأة ابن فإني عليك، ابن هوdن أخرجهوالحاكم 3312ماجه عدي 4366، البن الكامل وانظر مسعود، ابن .286\6عن

ويقول إطرائه عن وينهى المدح، يكره أطرت:" وكان كما تطروني العبدالله فقولوا ورسوله، عبدالله أنا فإنما مريم، بن عيسى النصارى

البخاري ورسوله" ينهى 3445أخرجه وكان عنهما، الله رضي عباس ابن عنالمجلس، به انتهى حيثما يجلس وكان رأسه، على يوقف وأن له، يقام أن

ويقول الدعوة ويجيب أحدهم، كأنه بالناس يختلط كراع:" وكان الى دعيت لو" لقبلت ذراع dإلي أهدي ولو البخاري ]ألجبت، [.5178، 2568أخرجه

قوله عنه ويروى المساكين، يحب وأمتني:" وكان مسكينا أحيني اللهم" المساكين زمرة في واحشرني الترمذي مسكينا، أنس 2352أخرجه عن

ماجه وابن عنه، الله الخدري 7911والحاكم 4126رضي سعيد أبي عنويقول. أهله ويبغض عنه، وينهى الكبر م dيحر وكان يحشر:" وصححه

" مكان كل من الذل يغشاهم الذر، صورة في القيامة يوم أخرجه المتكبرونوالترمذي 6639أحمد الخفاء 2492، كشف انظر أنه. 3236، ربه عن ويروي

في:" قال قذفته منها واحدا نازعني فمن إزاري، والعظمة ردائي، الكبرياءمسلم النار" داود 2620أخرجه .4090وأبو له واللفظ

: فيذهب بيده الجارية تأخذه القلوب الى محببا وسلم عليه الله صلى فكان: . وقالوا صعصعة بن عامر وفد مدحه ولما موالة وهي أيمن أم ويزور معها،

لهم قال سيدنا وابن وسيدنا وأفضلنا خيرنا ! أنت بقولكم:" قولوا الناس أيها يا" الشيطان dنكم يستجري ال قولكم، ببعض أحمد أو داود 15876أخرجه وأبو

4806 : وقال وشئت، الله شاء ما رجل له قال لما وغضب ، ! أجعلتني:" ويحك " وحده الله شاء ما بل عدال؟ أحمد ]والله في[ 2557، 1842أخرجه والنسائي

الكبرى .10825السنن عنهما الله رضي عباس ابن عن

شاته ويحلب بيته ويكنس ثوبه ويرقع نعله ويخصف أهله حاجة يحمل وكانعن ويسأل زوdاره ويباسط لضيفه، الطعام ب dويقر أهله، مع اللحم ويقطع

الشعير، ويأكل الصوف ويلبس رفيقه، مع الراحلة ركوب ويتناوب اخبارهم،الدابة، على ويردف الحمار، ويركب المسجد، في وينام حافيا، مشى وربما

احتاج، من فيساعد آخرهم في ويكون السرية، ويتفقد الضعيف ويعاون.. منهم الوحيد ويرافق

الركبان، بأخباره وسارت اللسان، بذكره ك dتحر ما وسلم عليه الله فصلى. والجان اإلنس حديثه وردdد

: حليما وسلم عليه الله صلى محمد

وألينهم صدرا، وأوسعهم الناس أحلم يكون أن بد فال الله رسول أنه دام ماويصفح ويعفو غيظه يطظم كان فقد عشرة، وألطفهم خلقا وأدمثهم عريكة

. عفا وقد لله حقوقا تكن لم ما الخاصة حقوقه عن ويتنازل ، dزل لمن ويغفر

يوم لهم فقال وحاربه، وشتمه dه وسب وآذاه وطنه من وطره ظلمه عمن"الفتح الطلقاء:" فأنتم األم اذهبوا في الشافعي في 361\7أخرجه والطبري ،

الكبرى 161\2تاريخه السنن في الجامع 18055والبيهقي صحيح .4815انظر: له وقال أمامه وقف لما الفتح يوم الحارث بن سفيان عمdه ابن عن وعفا

والسالم الصالة عليه فقال لخاطئين، كنا وإن علينا الله آثرك لقد r:}تالله الrيب rرq rث sمs ت qك rي rوqمr عrل qي rغqفtرs ال dهs ي sمq الل rك حrمs وrهsوr ل qر

r احtمtينr أ u(92) الر}. يوسف

ربه أمر امتثل وقد وصفح، فحلم األدب، وسوء بالجفاء األعراب واجهه وقدقوله qجrمtيلr الصuفqحr فrاصqفrحt:}في السيئة { (85) ال على يكافئ ال فكان الحجر،

ينتقم وال لنفسه، كان إذا غضبه ينفذ ال وكان ويصفح، يعفو بل بالسيئة،ونصح أغضبه، من وجه في تبسdم dما ورب حلما، ازداد غضب إذا بل لشخصه،

فقال أصحابه "أحد تغضب:" ال تغضب، ال تغضب، البخاري ال .6116أخرجه

. يعاقبه وال يعاتبه وال قاله عمن يبحث فال فيه، السيء الكالم يبلغه وكانقال أنه عنه إليك:" وورد أخرج أن أحب فإني ،dفي قيل ما منكم أحد يبلغني ال

" الصدر سليم احمد وأنا داود 3750أخرجه عن 3896والترمذي 4860وأبو . وقال وجهه dر فتغي فيه، قيل كالما مسعود ابن dغه وبل مسعود بن :"عبدالله

" فصبر هذا من بأكثر أوذي موسى، الله البخاري ] رحم [3405، 3150أخرجه.1062ومسلم

عليهم قدر فلما وأهله، وسمعته وعرضه رسالته في خصومه من أوذي وقدوقال عليهم، وحلم عنهم "عفا عذابه:" عنه الله كف غضبه كف أخرجه من

يعلى الشعب 4338أبو في حاتم 8311والبيهقي أبي البن العلل 1919وانظرالزاوئد : 298\10ومجمع فقال. اعدل، رجل له لم:" وقال إذا وخسرت خبت

البخاري أعدل" عبدالله، 1063ومسلم 3138أخرجه بن جابر عن له واللفظ . وقد وصفح، فعفا يكره، بما اليهود بعص وواجه عنه صفح بل يعاقبه ولم

ربه قول ممتثال العداوات نار بحلمه وأطفأ الناس، وتسامحه بخلقه :وسع{qعrفqي ادtتu tال نs هtيr ب rسqحr rةr أ �ئ ي uالس sنqحr rمs ن rعqل tمrا أ rصtفsونr ب .{(96) ي المؤمنون

يصدر فيما عنهم ويعفو ويالطفهم يمازحهم الناس، أحلم أهله مع وكانيقول وسعادة، أنسا وبيوتهم قلوبهم يمأل ضحاكا، باسما عليهم ويدخل منهم، : سنين عشر وسلم عليه الله صلى الله رسول خدمت مالك بن أنس خادمه : : تفعل لم لم أفعله لم شيء وال هذا؟ فعلت لم فعلته شيء في لي قال ما

ولطيف السجايا جميل وقمة الخلق، حسن ونهاية الحلم غاية وهذا هذا؟وحلمه وودdه لطفه من يجد بايعه أو صاحبه أو رافقه من كل كان بل العشرة،

له ومالت األرواح به فتعلقت القلوب من dه حب تمكن حتى الوصف، يفوق ما: بالكلية الناس نفوس

أب أو dأم فأنت رحمت وإذاالرحماء هم الدنيا في هذان

المدى بالجود بلغت سخوت وإذااألنواء تفعل لم ما وفعلت

ما dمجس الوفاء رأى صحبت وإذا

ب والخلطاء sفي األصحاب ردكمداريا للسفيه حلمك وأبديت

السفهاء بحلمك يضيق حتى

: رحيما وسلم عليه الله صلى محمد

بقوله ربه rاكr وrمrا:}وصفه qن ل rس qرr tالu أ حqمrة إ rر rينtمr qعrال �ل رحمة {(107) ل فهو األنبياء،

قال.. أنه عنه ورد "للبشرية مهداة:" رحمة أنا الدارمي إنما 15أخرجهبرقم هريرة أبي عن موصوال والحاكم . 100مرسال، إحدى ولد ورأى وصححهقال ذلك عن سئل فلما فبكى، روحه، تفيض الله:" بناته يضعها رحمة هذه

" الرحماء عباه من الله يرحم وإنما عباده، من يشاء من قلب أخرجهفي.923ومسلم[ 6655، 1284البخاري ] عنه الله رضي زيد بن أسامة عن

مشقة، الناس على يدخل أن عليه عزيز والبعيد، القريب على رحمة وكانالصالة في يطيل أن أراد وربما ألحوالهم، مراعاة بالناس يخفف فكان

. زينب بنت أمامة بكت ولما أمه على يشق لئال فيخفف الطفل بكاء فيسمع . أخرجه رفعها قام وإذا وضعها، سجد فإذا بالناس، يصلي وهو حملها ابنته

ومسلم 516البخاري ،543 . عنه الله رضي قتادة أبي عناعتذر سلdم فلما السجود، فأطال ظهره، على الحسن فصعد مرة وسجد

وقال "للناس ينزل:" حتى رأسي أرفع أن فكرهت ارتحلني، هذا إبني إنأحمد .1141والنسائي 27100أخرجه عنه الله رضي الهاد بن شداد عن

وذا:" وقال والمريض والصغير الكبير فيهم فإن فليخفف، الناس منكم dأم منالبخاري" الحاجة .467ومسلم 703أخرجه عنه الله رضي هريرة أبي عن

بالناس طوdل لمdا لمعاذ "وقال معاذ؟:" يا أنت dان البخاري ] أفت ،705أخرجه. 465ومسلم[ 6106 وقال عنه الله رضي عبدالله بن جابر أشق:" عن أن لوال

" صالة كل عند بالسواك ألمرتهم أمتي البخاري على 252ومسلم 887أخرجه . على يفرض أن خشية العمل ترك وربما عنه الله رضي هريرة أبي عن

... بالموعظة أصحابه يتخوdل وكان الناس،

يقول وكان وسلم، عليه الله صلى منه رحمة ذلك القصد:" كل والقصدالبخاري تبلغوا" . 6463أخرجه ويقول عنه الله رضي هريرة أبي عثتsب:" عن

" السمحة أحمد بالحنيفية .21788أخرجه عنه الله رضي أمامة أبي عن"ويقول أيسره:" دينكم أحمد خير الزوائد 15506أخرجه مجمع .308\3وانظرهديا:" ويقول أحمد ] "قاصدا عليكم في[ 22544، 22454أخرجه والبيهقي

الكبرى والتعريف 4519السنن البيان وانظر األسلمي، بريدة .109\2عن" ويقول تملوا: حتى يمل ال الله فإن تطيقون، ما العمل من أخرجهخذوا

. 782ومسلم 5862البخاري إال أمرين بين dر خي وما عنها الله رضي عائشة عنأنفسهم على شدdدوا الذين الثالثة على وأنكر إثما، يكن لم ما أيسرهما اختار

وقال العبادة، وأنام،:" في أقوم ولكنني له، وأتقاكم لله ألخشاكم إني والله" مني فيس سنتي عن رغب فمن وأفطر، البخاري وأصوم 5063أخرجه

. 1401ومسلم في سفر في وأفطر عنه الله رضي مالك بن أنس عن

والعشاء المغرب وبين والعصر، الظهر بين وجمع الرباعية، وقصر رمضان،وقال رحالكم، في صلوا أن المطر في مؤذنه ونادى السفر، هلك:" في

مسلم المتنطعون" .2670أخرجه عنه الله رضي مسعود بن عبدالله عن" وقال شانه:" إال شيء من نزع وما زانه، إال شيء في الرفق كان أخرجهما

. 2594مسلم بن عمرو بن عبدالله على وأنكر عنها الله رضي عائشة عنويقول بالعبادة، نفسه إرهاق "العاص والغلو:" dاكم أحمد ] إي ،1854أخرجه

ماجه 3057والنسائي[ 3238 وابن السنة 3029، في عاصم أبي عن 46\1وابن . قوله عنه ويروى وصححه عنهما الله رضي عباس "ابن مرحومة:" أمة أمتي

أحمد ] داود[ 19253، 19179أخرجه موسى 8372والحاكم 4276وأبو أبي عن . وقال ، وصححه عنه الله "رضي استطعتم:" ما منه فأتوا بأمر أمرتكم إذا

البخاري . 1337ومسلم 7288أخرجه وهذا عنه الله رضي هريرة أبي عنالشريعة، وسهولة الملة يسر يوافق والسالم الصالة عليه حياته في اليسر

ربه لقول وسلم عليه الله صلى منه امتثال كr:}وهو sر rس� sي sسqرrى وrن qي tل {(8) لr}األعلى، rل�فs ال sك dهs ي الل rفqسا u ن tال عrهrا إ qسsوافا}، 286البقرة { وsقu uهr ت sمq مrا الل rطrعqت ت qاس } sرtيدs}،16التغابن dهs ي sمs الل tك رr ب qسs qي r ال sرtيدs وrال sمs ي tك رr ب qسsعq sمq جrعrلr وrمrا}،185القرة { ال qك rي عrل

ج مtنq الد�ينt فtي rرr78الحج { ح. اآليات.. من وغيرها

وعبادته ودعوته رسالته في رحيم ميسdر سهل وسلم عليه الله صلى فهوحياته بل وأخالقه، وترحاله وحله ولباسه وشرابه وطعامه وصومه وصالتهاليسر فليس األمة، عن واألغالل اآلصار لوضع جاء ألنه اليسر؛ على مبنيةالرحمة وهو كله، اليسر فهو شريعته، في إال اليسر يوجد وال معه، إال أصال

. وسلم عليه الله صلى بنفسه، والرفق

: ذاكرا وسلم عليه الله صلى محمد

لمواله، ذكر كلها حياته لربه، ذكرا الناس أكثر وسلم عليه الله صلى كانوليله ذكر، وفتاويه ذكر وعبادته ذكر ومواعظه ذكر وخطبه ذكر فدعوته

معلق فقلبه وجل، عز لمواله ذكر كلها أنفاسه بل وإقامته وسفره ونهارهمراسيم وكل dهم، برب الناس dر يذك اليه النظر بل قلبه، ينام وال عينه تنام بربه،

. عاله في dجل لخالقه وذكر ومناسباته حياته

الله صلى :"وكان فيقول ربهم، ذكر على الناس يحث وسلم سبقعليه " مسلم: أخرجه والذاكرات كثيرا الله الذاكرون أبي 2676المفردون عن

ويقول عنه، الله رضي كمثل:" هريرة يذكره ال والذي ربه يذكر الذي مثل " والميت dالبخاري الحي الله 779ومسلم 6407أخرجه رضي موسى أبي عن

ويقول. "عنه الله:" ذكر من رطبا لسانك يزال أحمد ] ال ،17227أخرجهماجه 3375والترمذي[ 17245 المشكاة 3793وابن أن. 2279انظر وأخبر

قوله وجل عز dه رب عن وروى لربه، ذكرا أكثرهم الناس عبدي:" أفضل مع أنا" شفتاه وتحركت ذكرني باب ما التوحيد، كتاب في معلقا البخاري أخرجه

[ } وأحمد } ، لسانك به التحرك الله ماجه[ 10592، 10585قول عن 3792زابن . ويقول عنه الله رضي هريرة نفسي،:" أبي في ذكرته نفسه في ذكرني من

" منهم خير مأل في ذكرته مأل في ذكرني البخاري ومن ومسلم 7405أخرجه

2675 . عشرات والسالم الصالة عليه وله عنه الله رضي هريرة أبي عنوالتسبيح والتهليل فيه، وترغdب الذكر على تحث التي الصحيحة األحاديث

الله صلى عليه والسالم والصالة واالستغفار والحوقلة والتكبير والتحميد. وسلم عليه

األعداد وذكر ثواب، من ذلك على يترتب وما الذكر بأجر الناس dر يذك وكانوسلم عليه الله صلى فهو والليلة، اليوم وعمل المناسبات، ذكر مع ذلك في

وتسبيحه، تعظيمه وعلمها بربها األمة dر ذك الذي وهو الصابر، الشاكر الذاكر . عيشا وأهنؤهم ربه، بذكر الناس أسعد فهو ومنافعه الذكر فوائد لها dن وبي

حضور مع األذكار من أوراد له فكان الفضل، بهذا حاال وأصلحهم النعمة، بهذه. ربه فضل في وطمع ورجاء ومحبة وخوف وهيبة وخضوع وخشوع قلب

: داعيا وسلم عليه الله صلى محمد

تعالى rجtبq ادqعsونtي:}يقول ت qسr sمq أ rك ويقول 60غافر {ل tذrا:}، rكr وrإ rل أ rي سtادr ب tن�ي عrع

�ي tن جtيبs قrرtيبv فrإs tذrا الدuاعt دrعqوrةr أ عليه 186البقرة { دrعrانt إ الله صلى ويقول ،

"وسلم العبادة:" هو أحمد ] الدعاء داود[ 17919، 17888أخرجه 1479وأبو. 3247، 2969والترمذي ] ويقول[ وصححه بشير بن النعمان لم :"عن من

" عليه يغضب الله المفرد يسأل األدب في البخاري والترمذي 658أخرجه3373 . والسالم الصالة عليه وكان وصححه عنه الله رضي هريرة أبي عن

على اإللحاح وأكثر لمواله، أمره فوdض قد حاالته، كل في ربه بدعاء الهجاالدعاء جوامع يختار وكان وكرمه، ه dبر ويطلب وعفوه، رحمته يناشده خالقه

كقوله الشامل وقنا:" الكامل حسنة اآلخرة وفي حسنة الدنيا في آتنا اللهم" النار البخاري ] عذاب رضي 2688ومسلم[ 6389، 4522أخرجه انس عن

. وقوله عنه " الله والعافية:" العفو أسألك إني أحمد اللهم وأبو 4770أخرجهماجه 5074داود عنهما 1902والحاكم 3871وابن الله رضي عمر ابن عن

وصححه.

عند القبلة يستقبل وكان ربه، على بالثناء ويبدأ ثالثا، الدعاء يكرر وكانبحمد كالبداية الدعاء، أدب األمة يعلم وكان الدعاء، قبل توضأ وربما دعائه،

واإللحاح الحسنى، بأسمائه الله ودعاء رسوله، على والسالم والصالة اللهواإلقامة، األذان وبين الصلوات، كأدبار اإلجابة أوقات وتوخdي الدعاء، في

والصوم السجود حالة وفي عرفة، ويوم الجمعة، يوم من ساعة وآخر dيلح األزمات وقت والسالم الصالة عليه وكان لولده، الوالد ودعوة والسفر،

وحسن والحب والخوف dالذل تمام مع السؤال ويكرر ويناشده، ربه على. عرفة ويوم الخندق ويوم بدر يوم فعل كما الرجاء، وتمام الظن،

استسقى يوم المنبر على له حصل كما طلبه، dي ويلب دعوته يجيب الله وكانوالمال، الطعام في له وبارك القمر، له شق ويوم مباشرة، الغيث فنزل

حتى خصومه، وكبت أعداءه، وخذل حزبه dد وأي دينه ورفع حروبه، في ونصره. وسلم عليه الله صلى العاقبة له وجعل مثواه وأكرم مقاصده له الله حقق

: طموحا وسلم عليه الله صلى محمد

زنفسه طفولته فمنذ ولد، يوم معه والسالم الصالة عليه همته ولدتيهوى وال بالدون يرضى ال الخلق، ومكارم األمور معالي الى مهاجرة

ذكر ولقد المحظوظ، والمبرز د dالمتفر dاق والسب الطموح هو بل السفاسف،فراش عبدالمطلب لجده كان طفل وهو والسالم الصالة عليه أنه السير أهل

عليه الله صلى محمد فجاء لمنزلته، هو إال عليه يجلس ال الكعبة ظل في. دونه يجلس أن وأبى عليه، جلس حتى الخدم فنازع وسلم

قريش جعل ما والقيادة والزعامة الريادة سمات من النبوة قبل فيه وكان. أمورهم في اليه ويعودون حكمه ويرضون األمين، الصادق يسمونه

في درجة أعلى وهي الوسيلة، إلى نفسه تاقت بالبعثة عليه الله dمن فلماالمنتهى، سدرة بلغ ربه، من له نسألها ان dمنا وعل إياها، الله فسأل الجنة،

. رفضه همdته dعلو ومن اإلنسانية والفضيلة المطلق، البشري الكمال وحازوقصورها ومناصبها لوالياتها الزهيدة مطالبها مع الوقوف وعدم للدنيا

ودورها.

القرآن في وسلم عليه الله صلى الرسول} الله} النبيحسبك أيها يا

في ويرعاك األزمات، في فيحفظك أهمdك، ما كل من يكفيك الله حسبك. تقلق وال تحزن وال تخف وال تخش فال المدلهمdات، في ويحميك الملمdات،

ومؤيدك خصم، كل على ومظهرك عدو، كل على ناصرك فهو الله حسبكإذا ويزيدك استغفرت، إذا لك ويغفر سألت، إذا ويعطيك أمر، كل في

. حكمت إذا ويوفdقك حاربت، إذا وينصرك ذكرت، إذا ويذكرك شكرت،

حرس، بال والحفظ مال، بال والغنى عشيرة، بال العز فيمنحك الله حسبك ! الموفق وأنت حسبك، الله ألن المنصور وأنت حسبك الله ألن المظفdر فأنت

ماكر، مكر من وال كائد، كيد من وال حاسد عين من تخف فال حسبك، الله ألن. حسبك الله ألن فاجر حيلة من وال كافر، خبث من وال

اليهود، ووعيد الخصوم، وجلبة الشرك، ودعاية الباطل، صولة سمعت وإذا. الله حسبك ألن فاثبت الحاسدين، وشماتة المنافقين، dص وترب

وضعفت العدو، وشمت القريب، وأعرض اإلخوان، وجفا الزمان، ولdى إذا. الله حسبك ألن فاثبت الفرج، وأبطأ النفس،

بك وأحاطت النكبات، بك وحفdت الخطوب، ونازلتك المصائب، داهمتك إذاأحدا تدع وال الناس، من أحد الى تلتفت ال الله، حسبك ألن فاثبت الكوارث،

. .. الله حسبك ألن الله غير كان من لكائن تتجه وال اليشر، من

فال حاجة، لك أوعرضت فقر، بك dوحل دين، وأرهقك مرض، بك dألم إذا. الله حسبك ألن تحزن

الخطب، dوادلهم الحمل، وثقل الكرب، واشتد الفتح، وتأخر النصر، أبطأ إذاألنك محروس وأنت بأعيننا، ألنك محظوظ أنت الله، حسبك ألن تحزن فال

المجتبى عبدنا ألنك حمايتنا في وأنت رسولنا، ألنك رعايتنا في وأنت خليلنا،. المصطفى dنا ونبي

} معنا} الله إن تحزن ال

مع الغار في وهو وسلم عليه الله صلى قالها الشجاعة الجميلة الكلمة هذهحزم، في قوية فقالها الكفار، بهما أحاط وقد الصدdيق، بكر أبي صاحبه

جزم في صارمة عزم، في r:}صادقة نq ال rزqحr tنu ت dهr إ rا الل دام. 40التوبة { مrعrن فما .. .. .. اطمئن، اهدأ اثبت اسكن القلق، ولم الخوف ولم الحزن فلم معنا الله

. معنا الله ألن

ن ن sال ال النصر sغلب، معنا، الله ألن نقنط، ال نيأس، ال نضيع، ال نضل، ال هزم،. معنا الله ألن نهايتنا الفالح غايتنا، الفوز صاحبنا، الفتح رفيقنا، الفرج حليفنا،

منا أحسن من مبدأ، من dأجل من نهجا، منا أهدى من قلبا، منا أقوى من. ! معنا الله ألن قدرا؟ مان أرفع من سيرة،

قاتلنا، من أجبن ما حاربنا، من أحقر ما خصمنا، dأذل ما عدوdنا، أضعف ما. معنا الله ألن

ألن مخلوقا، نخاف لن إنسانا، ندعو لن عبد، الى نلتجئ لن بشرا، نقصد لن. معنا الله

. معنا الله ألن نهجا، وأقوم جنانا وأثبت سالحا، وأمضى عدة أقوى نحن

. معنا الله ألن المنصورون، ون dاألعز األعلون األكرمون األكثرون نحن

. معنا الله ألن يأسك، وأزل حزنك، واطرد غمdك، وأزح همdك، اهجر بكر أبا يا

. معنا الله ألن قلبك، وأرح روعك، من وهدئ رأسك، ارفع بكر أبا يا

. معنا الله ألن الفتح، وترقdب النصر، وانتظر بالفوز، أبشر بكر أبا يا

. معنا الله ألن كلمتنا، وتسمع دعوتنا وتظهر رسالتنا تعلو سوف غدا

ن سوف ألن sغدا القرآن، ونغمة الرحمن وكالم األذان روعة األرض أهل سمع. معنا الله

الله ألن األوثان، عبودية من البشرية ونحرر اإلنسانية نخرج سوف غدامعنا.

} عظيم} لعلىخلق وإنك

. الفطرة dنقي الطباع، مهذب السجايا، كريم األخالق، لعظيم إنك والله

. السريرة طاهر السيرة، جميل العاطفة، dحي الحياء، dجم dك إن والله

. اإلحسان وغاية الخير، ومطلع الجود، ومنبع الفضائل، قمة إنك والله

.. يشتمونك فتغفر، يؤذونك فتصبر، يظلمونك عظيم خلق لعلى وإنك. فتصفح يجفونك فتعفو، dونك يسب فتحلك،

{ rكu tن rعrلى وrإ sق ل ل sخ .. {(4) عrظtيم والكبير، والصغير والمملوك، الملك dك يحب القلمالقلوب ملكت ألنك والبعيد، والقريب والفقير، والغني والمرأة، والرجل

. بكرمك األعناق وطوdقت بفضلك، األرواح وأسرت بعطفك،

{ rكu tن rعrلى وrإ sق ل ل sخ ربك، .. {(4) عrظtيم وهداك جبريل، وعلمك الوحي، dك هذب. التوفيق وحالفك الرعاية، ورافقتك العناية، وصاحبتك

{rكu tن rعrلى وrإ sق ل ل sخ الب .. {(4) عrظtيم محياك، على النور ttالبسمة طلعتك، على شر. معك الفوز فيك، البركة يدك، في الجود قلبك، في الحب جبينك، على

جوارحه تبرح لم بابك زار منمنن من أوليت ما احاديث تروي

صلة عن والكف ة dقر عن فالعينحسن عن والسمع جابر عن والقلب

{ rكu tن rعrلى وrإ sق ل ل sخ تخون .. {(4) عrظtيم وال رأسك، على السيف أن ولو تكذب الوإمام معصوم، dنبي ألنبي الملك، أعطيت ولو تغدر وال الدنيا، حزت ولو

. حسنة وأسوة قدوة،

{rكu tن rعrلى وrإ sق ل ل sخ قاتلت.. {(4) عrظtيم ولو وشجاع المنايا، قابلتك ولو صادق. السامي والرمز الراقي المثال فأنت تملك، ما كل سئلت ولو وجواد األسود،

{ rكu tن rعrلى وrإ sق ل ل sخ ورزانة،.. {(4) عrظtيم وصيانة وأمانة ديانة العالم سبقت. وتضحية وشجاعة ونبال وكرما وحلما علما الكل على وتفوقت

} بمجنون} ربك بنعمة أنت ما

فلمجنون المجانين، دواء عندك لكن أعداؤك قال كما مجنونا لست. وجفاك وحاربك وعصاك خالفك من التافه والسفيه الطائش

rنتr مrا } tعqمrةt أ tن �كr ب ب rون رs ن qجrمt .. {(2) ب عقال، أكملهم وأنت ذلك يكون وكيف القلم! بصيرة واجلذهم حكمة، وأعظمهم رأيا، وأسدهم رشدا، وأتمdهم

وينسف الضالل، ويزيل الزيغ، يكشف بوحي أتيت وأنت مجنونا تكون وكيف. الطريق وينير العقل، ويهدي الجهل، ويمحو الباطل،

من ثقة وعلى ربك، من نور وعلى الله، من هدى على أنك مجنونا لستمن الله صانك دعوتك، من رشد وعلى دينك، من dنة بي وعلى منهجك،

البصيرة، وأحسن الرأي وأتم الرشد وأكمل العقل كل عندك بل الجنون،بك ويقتدي الحكماء، بحكمتك ويستضيء العقالء، بك يهتدي الذي فأنت

. dون المهدي الراشدون

رشدا والدنيا حكمة األرض مألت وقد بالجنون وصفك من وافترى كذبوأين لديم؟ إال الحكمة تكون وأين عندك؟ إال الرشد يوجد فأين عدال، والعالم . كيف الحكماء dوأجل النبالء، وأفضل العقالء، أعقل أنت معك؟ إال البركة dتحل

وأهدى األرض، وجه على تراث أحسن للبشرية قدdم وقد مجنونا محمد يكون: العقالء عرفها رسالة أبرك الكون وأعطى الناس، عرفها تركة dأجل للعالم

له فقام ميتا دعا عيسى أخوكالرمم من أجياال أحييت وأنت

} الىصراطمستقيم} لتهدي وإنك

.. تهدي أنت اإلصالح وعملك الداللة، ووظيفتك الهداية، مهمdتك محمد يا أنتالضاللة، وتذهب الغواية وتطرد الشبهات تزيل ألنك مستقيم، صراط الى

. والخير والعدل الحق وتشيد الباطل وتمحو

dأحب ومن فليتبعك، السعادة أراد فمن مستقيم، صراد الى تهدي أنت. بهداك فليهتد النجاة في رغب ومن بك، فليقتد الفالح

صدقة وأزكى حجك، dحج وأكمل صيامك، صيام dوأتم صالتك، صالة أحسن. لربك ذكرك وأعظم صدقتك،

.. دار دخل من نجا، هدايتك سفينة ركب من مستقيم صراط الى تهدي وأنت . dوزل dضل وما ، dذل ما تبعك فمن سلم رسالتك بحبل تمسdك من أمن، دعوتك

وكيف لديك؟ الهداية وكل يضل وكيف معك؟ والنصر dيذل وكيف قل، وماوحافظك؟ وناصرك مؤيدك والله dيقل وكيف عندك؟ كله والرشد يزل

بحنيفية وجئت الفطرة وافقت ألنك مستقيم صراط الى لتهدي وإنك. تام ودين كاملة، وملة اء، dغر وشريعة سمحة،

من الضمير وغسلت الريبة، من القلب وطهdرت الزيغ، من العقل هديت. الطاغوت من البشر رت dوحر الظالم، من األمة وأخرجت الخيانة،

هدى، وفعلك هدى، وحالك هدى، فكالمك مستقيم، صراط الى لتهدي وإنكلكل المرشد الخير، طريق على الدال الله، الى الهادي فأنت هدى، مذهبك و

. الجنة الى الداعي ، dبر

{} ربك من إليك أنزل ما بلHغ الرسول أيها يا

تنقص ال تامة، حملتها مثلما تامdة dغها بل كاملة، سمعتها كما كاملة الرسالة dأد . جملة تغفل وال كلمة، تحذف وال حرفا، منها

ت سوف عنقك في أمانة فهي إليك أنزل ما dغ بنصdها sبل فبلغها عنها، سأل. ومضمونها وروحها

المطهdرة، والشريعة المستقيم والهدى العظيم الوحي من إليك أنزل ما dغ بلعلى عندك من تضف وال حرفا، الرسالة في تزد ال فحسب، مبلdغ فأنت

ت ال إال، sالمتن، ليس مبعوث فحسب، مرسل ألنك المضمون، في شيئا دخل . ح ومثلما بلغ، سمعت فمثلما مهمة عن مسؤول ببالغ، .sمكلف dفأد مdلت

استجاب من استجاب أنكر، من وأنكر عرف، من عرف إليك، أنزل ما dغ بل. أدبر وأدبرمن أقبل من أقبل أعرض، من وأعرض

الكبراء الكافة، وانصح الجميع، وادع الكل dغ بل إليك، أنزل ما بلغاألغنياء والنساء، الرجال والجن، واإلنس والعبيد، السادة والمستضعفين،

. والصغار الكبار والفقراء،

.. وال الكفار، تخش وال الخصوم، تخف وال األعداء ترهب فال إليك أنزل ما dغ بلأو عابس، موت أو كالحة، منية أو مشرع، رمح أو مصلت، سيف يهولك

. حامية حركة أو مدجج، جيش

وال جاه، يزدهيك وال منصب، يعجبك وال مال، يغريك فال إليك أنزل ما dغ بل. تحرdج يردdك وال متاع، يخدعك وال دنيا، ك dتغر

dشحا مت المحبوب الهدى طفل dوشبوالنار بالنور dزرا مت بالخير

دمه وفي تهدي شعلة كفdه فيdار جب dكل تتحدdى عقيدة

يده وفي وعد مالمحه وفيالباري قدرة من صاغها عزائم

:} رسالته} بلdغت فما تفعل لم وإن

فكأنك تامdة توصلها لم وإن شيئا، فعلت ما فكأنك كاملة الرسالة تؤد لم إذاأهملت أو نصا منها عطلت أو مقالة منها كتمت ولو القيام، حق بها قمت ماتبلdغ أن منك نريد الله، أمانة أدdيت وما الله رسالة بلdغت فما عبارة منها

أ كما للناس .sرسالتنا قلبك وعاها وكما جبريل بها نزل وكما عليك، لقيت

:} الناس} من يعصمك والله

نحفظك معك ونحن أحد من تخاف وكيف أحدا، تخف وال كاملة الرسالة بلغ ! الناس، من يعصمك الله ألن أحد يقتلك لن عنك؟ dونذب ونحميك ونمنعك

أحد مسيرتك يعطdل ولن الناس، من يعصمك الله ألن أحد نورك يطفئ ولنشجاعة صريحة كلمتك وقل تؤمر، بما اصدع الناس، من يعصمك الله ألن

. وارفع رسالتك، وابسط دعوتك، اشرح الناس من يعصمك الله ألن قوية. الناس من يعصمك الله ألن عليك وما منهجك، وأعلن صوتك،

كل يهزمك، ال الدنيا في جبروت dكل لك، تستطيع لن األرض في قوة كل. الناس من يعصمك الله ألن يقهرك، لن المعمورة في طاغية

على العنكبوت dوا وظن الحمام dوا ظنيحم ولم ينسج لم dة البري خير

مضاعفه عن أغنت الله عنايةعال وعن الروع األطم من من

} لكصدرك} نشرح ألم

وال dهم وال حرج وال فيه، ضيق ال فسيحا وسيعا فصار صدرك لك شرحنا أما. وحبورا وسرورا نورا لك مألناه بل حزن، وال dغم

. وإحسانا وبرا وإيمانا ورحمة حكمة ومألناه صدرك لك شرحنا أما

تقصيرهم، عن وعفوت الناس، أخالق فوسعت صدرك لك وشرحناوأعرضت سفيههم، على وحلمت عيوبهم، وسترت أخطائهم، عن وصفحت

. ضعيفهم ورحمت جاهلهم، عن

لطفا، وكالنسيم كرما، وكالبحر جوادا، كالغيث فكنت صدرك لك شرحنا. المؤمdل على وتجود القاصد، وتكرم الراغب، وتمنح السائل، تعطي

العبارة ويبرد الجافية، الكلمة يطفئ وسالما بردا فصار صدرك لك شرحنا. والغفران والصفح والحلم العفو فإذا الجارحة،

وعجرفة السفهاء، ونيل األعراب، جفاء على فصبرت صدرك لك شرحناوسهام الحسدة، ومقت المتكبرين، وإعراض التافهين، وتطاول الجبابرة،

. القرابة وتجهdم الشامتين،

مسرورا الملمdات، في ضحdاكا األزمات، في اما dبس فكنت صدرك لك شرحناالمصائب تداهمك الردى، جفن في وأنت مطمئنا العاصفة، عين في وأنت

عامر الصدر، مشروح ألنك ثابت، وأنت الحوادث بك dوتلتف ساكن، وأنت. النفس dحي الفؤاد،

وسالما رحمة كنت بل جافيا، غليظا قاسيا فظا تكن فلم صدرك لك شرحناي فالحلم ولطفا، وحنانا ي sوبرا والجود منك، والعفو sطلب سيرتك، من تعلdم

. ديوانك من يؤخذ

:} وزرك} عنك ووضعنا

. الذنوب آثار من وغسلناك خطاياك عنك حططنا

كل من طاهر dنقي اآلن وأنت تأخر، وما ذنبك من تقدم ما لك مغفور فأنتكل في وأنت مبرور، وعملك مشكور، وسعيك مغفور، ذنبك وخطيئة، ذنب

الفوز، هذا لك وطوبى الغفران، هذا لك فهنيئا مأجور، شؤونك من شأن. الفالح هذا لك عين وقرة

:} ظهرك} أنقض الذي

أذهبنا فاآلن ويوهنه، ينقضه كاد حتى ظهرك وأضنى كاهلك، الوزر هذا أثقلهذا من وأرحناك الخطب، هذا من وأعفيناك التبعة، هذه وأزلنا الثقل هذا. التفضdل بهذا وافرح العطاء، هذا dل وتقب البشرى، بهذه فاسعد الحمل،

:} ذكرك} لك ورفعنا

أ والخطب sال والصالة األذان في بذكري ذكرك يقرن معي، تذكر إال ذكروكل dح مسب وكل dمصل كل يذكرك هذا؟ فوق شرفا تريد فهل والمواعظ،

هذا؟ من أعلى مجدا تطلب فهل خطيب، وكل dحاج

األولى الصحف في باسمك منوdه واإلنجيل، التوراة في مذكور أنتوي النوادي، في به يشاد اسمك السابقة، الحواضر sوالدواوين في تلى

وي وي sوالبوادي، المحافل، في .sمدح المجامع في كرر

عبور القارات وعبر الشمس، مسير األرض في فسار ذكرك لك رفعنايسمع بلد وكل بك، تدري مدينة فكل الضوء، سفر الدنيا في وسافر الريح،

. عنك تسأل قرية وكل بك،

المجالس، وخبر السdمر، وقصة كب، ddالر حديث فصرت ذكرك لك رفعنا. الحياة في العظيم والنبأ القضايا، وقضية

ن فما ذكرك لك م sرفعنا وما األيام، مع ش sسي وما األعوام، مع مع sحي طبن وما الخلود، ن sقائمة الوجود، دفتر من أغفل وما التاريخ، ديوان من سيsسخ

فمن ذاتك، إال العظماء وأغفل اسمك، إال األسماء وسقطت أنت، إال الناسح ومن dباعك، ات فبسبب عندنا العباد من ذكره فبسبب sارتفع اسمه فظ

. وم آثارك، وبقيت الدول آثار ذهبت بك وبقيت sاالقتداء السالطين مآثر حيتمنك أشرح البشر في فليس مجدك، وخلdد الملوك أمجاد وزالت مآثرك،

وال أثرا، منك أحسن وال قدرا، منك أعظم وال ذكرا، منك أرفع وال صدرا،. سيرا منك أجمل

خطب وإذا معنا، سمdاك متهجdد تهجdد وإذا معنا، ذكرك متشهdد تشهdد إذا. ذكرك لك رفعنا ألننا dك رب فاحمد معنا، بك نوdه خطيب

:} * يسرا} العسر مع إن يسرا العسر مع فإن

الحال، وضاق الحبال وتقطعت الحيل، وبارت السبل عليك ضاقت إذا. حاصل اليسر وأن قريب الفرج أن فاعلم

وبعد عافية، البلوى وبعد شفاء، المرض وبعد غنى، الفقر بعد فإن تحزن، ال. فرحا الشدdة وبعد سعة، الضيق

ويفتح وتكرمون وتنصرون فترزقون وأتباعك، أنت اليسر يصلك سوف. يسران بل واحد يسر ليس ولكن عليك،

صادق، فجر الليل بعد يسرا، عسر كل مع أن مطdردة وقاعدة ثابتة سنة إنهامن خضراء روضة الضيق صحراء ووراء الراحة، سهل المشقة جبل وخلف

يصل سوف ارتفع، الخطب اكتمل وإذا انقطع، الحبل اشتد إذا السعة،الفقير، ويغنى المحبوس، dويفك المبتلى، ويعافى المريض، ويشفى الغائب،

عسر بعد الله وسيجعل المهموم، dويسر الظمآن، ويروى الجائع، ويشبعيسرا.

وتكالب الضيق، من حال في وهو والسالم الصالة عليه نزلت السورة وهذهالمكر، وتعاظم الناصر، وقلة الناس، وإعراض الخصوم، واجتماع األعداء،

هذه فنزلت وترويح، وتطمين وسلوة عزاء من له بد ال فكان الكيد، وكثرةوجائزة طيبة، وبشر صادقا وعدا القيامة يوم الى وألتباعه له الكلمات

dلة: متقب

تنفرجي أزمة اشتديبالبلج ايلك آذن قد

:} فانصب} فرغت فإذا

بالعبادة، لنا فانصب الشخصية وأشغالك الدنيوية أعمالك من انتهيت إذا. ودعائنا ذكرنا من وأكثر بالطاعة، لنا وتوجdه

محراب في فقم الناس وأسئلة الناس وقضايا الناس من فرغت إذاالفوز لتلقى لنا، جبينك غ dومر منا، واقرب بابنا، على وانطرح عظمتنا،

. والنجاة واألمن والفالح

ارفع معنا، وقتا لك فاجعل والصاحب والقريب والولد األهل من فرغت إذاواطلبنا dحنا وسب ادعنا دعاءك، فيه أكثر حاجتك، فيه اعرض سؤالك، فيه

. واذكرنا واشكرنا واستغفرنا

واإلرشاد والتعليم والفتيا والموعظة والقضايا األحكام من فرغت إذارزقنا ومن عونا، مددنا ومن قوة، قوتنا من لتزداد فتعال والنصيحة، والجهاد

. وذخيرة بصيرة فتحنا ومن زادا،

وألتباعه له توجيه من له ويا غيرنا، من بفراغك وأحق منك، بك أولى نحنبذكره الزمن هذا وملء العبودية، في الفراغ صرف في والسالم الصالة عليه

والفرج والسكينة الرضا من المقصود ليحصل عاله، في dجل وشكره. واآلخرة الدنيا وعمار والمال، الحال وصالح الحسنة والعاقبة

:} فارغب} dك رب وإلى

وعليه فاتجه وحده وإليه شيئا، غيره من ترغب وال فارغب، وحده ربك إلىالثواب صاحب ألنه إليه إال تكون ال والرهبة الرغبة فإن فأمل، وفيه dل، توك

فعنده الله، إال يملكها ال الجليلة والرغائب عصاه، لمن والعقاب أطاعه لمنوأن يؤمل وأن يسأل وأن يدعى أن أهل فهو األمور، ومقاليد الخزائن مفاتح

: عاله في dجل يقصد

الركائب dتشد ال وإال إليكخائب فالمؤمdل وإال ومنك

dع مضي فالغرام وإال vوفيككاذب فالمحدث وإال وعنك

فترات في وسلم عليه الله صلى رسولنا على الكلمات هذه تنزلت وقدغصصها ع dوتجر وسلم عليه الله صلى عاشها حاسمة لحظات وفي عصيبة،

. مرارتها وحسا

} مبينا} فتحا لك فتحنا إنا

بها فغرست القلوب لك فتحنا مباركا، ظاهرا dنا بي فتحا محمد يا لك فتحنا لقدفرفعت الصدور لك وفتحنا الفضيلة، فيها فبنيت الضمائر لك وفتحنا اإليمان،

المعرفة كنز لك وفتحنا الهدى، بها فنشرت البلدان لك وفتحنا الحق، فيهاوالعيون الغلف القلوب بدعوتك وفتحنا التوفيق، ومستودع العلم وديوان

. الثقلين رسالتك وأسمعنا ، dالصم واآلذان العني

قلبك، من المبارك الهدى وفاض لسانك، من النافع العلم فتدفdق لك فتحنا. يمينك من الجود dوسح

وحصلت ووزعتها، األرزاق وجمعت وقسمتها، الغنائم فحزت لك وفتحنا. وأنفقتها األموال على

ينهلون العلماء فصار وكتب، قرأ ما الذي dاألمي وأنت العلم باب لك وفتحنا. علمك بحار من

الجائع وأشبعت البعيد، وأعطيت القريب فوصلت الخير عليك وفتحنا. وكرمنا ورزقنا بفضلنا الفقير، وأغنيت المسكين، وواسيت العاري، وكسوت

وانتصرت رايتك، وارتفعت دينك، فهيمن والقرى، والمدن القالع لك وفتحنا. وتوفيق ونصر وإحسان dوبر خير كل في عليك مفتوح فأنت دولتك،

} الله} إال إله ال أنه فاعلم

{qمr uهs فrاعqل نr rهr الr أ tل tالu إ uهs إ تعد 19محمد {الل وال أحدا، عبوديته في معه تشرك فال ،

قصدك وتوحdد طاعتك، له وتخلص عبادتك، له تصرف بل آخر، إلها دونه منبالله، فاستعن استعنت وإذا الله، فاسأل سألت فإذا ودعاءك، ومسألتك له

المضطر دعوة يجيب وال غيره، dالضر يكشف وال هو، إال العبادة يستحق فالسواه.

{ qمr uهs فrاعqل نr rهr الr أ tل tالu إ uهs إ ش { الل من أحق من sفهو وأرأف ذكر، من وأعظم كر

قصد، من dوأجل أخذ، من وأقوى قدر، من وأحلم أعطى، من وأجود ملك،ي أن فالواجب غيره، يطاع رب وال سواه، إله يدعى فال ابتغي، من عبدsوأكرم

ي ي sوأن وأن ي sوحdد وأن ي sخاف وأن ي sطاع وأن ي sرهب وأن حب.sخشى

{qمr uهs فrاعqل نr rهr الr أ tل tالu إ uهs إ الخلق {الل خلق والجالل، والكمال بالجمال المتفرد

أطاعه فمن ليطيعوه، dة البري وأنشأ ليوحdدوه، والجن اإلنس وأوجد ليعبدوه،عظمه ومن عذابه، أمن خافه ومن قربه، نال dه أحب ومن برضوانه، فاز

شكره، من ويزيد ذكره، من يذكر خذله، حاربه ومن أدdبه، عصاه ومن أكرمه،. ترجعون وإليه الحكم له كفره، من dويذل

{ qمr uهs فrاعqل نr rهr الr أ tل tالu إ uهs إ إليه {الل وفوdض الشريك، يقبل ال ألنه العبادة، له فأخلص

واخش شديد، ألنه عذابه وخف الغني، فهو واسأله ،dالقوي الكافي ألنه األمرينتقم، ألنه أولياءه، تحارب وال يغار، ألنه حدوده dتتعد وال أليم، ألنه أخذهبجنابه ولذ كريم، ألنه فضله في واطمع المغفرة، واسع فهو واستغفره

وعظم بالمزيد، لتحظى شكره وأدمن محبته، لتنل ذكره وأدم األمن، فهناك. بنصره ليخصdك أعداءه وحارب بواليته، لتفوز شعائره

} إقرأ}

بكلمة النبوة قصة q:}تبدأ أ rرqوسلم {اق عليه الله صلى رسولنا على نزلت يومبداية ومن الغار، q}في أ rرqنزول {اق تاريخ ومن وحياتنا، ومجدنا تاريخنا بدأ بدأنا،

{q أ rرqومعالم {اق األيام وصفحة األرض وجه بها dر وتغي المقدdسة، مسيرتنا بدأتوهي المسلمين، نحن حياتنا في لحظة أسعد هي اللحظة فتلك الدنيا،

والعلم، والجهل واإليمان، والكفر والنور، الظالم بين الفاصلة اللحظةغريب، ونبأ عجيب سر له اللغة وديوان األلفاظ قاموس بين من اقرأ واختيار

مكان يكن q}فلم أ rرqاق }" " " " " تكلم " وال ادع وال ، اكتب ال الكلمات، من غيرها ...." " " إنما " اخطب وال ، قل q}وال أ rرqاق}،. أصيلة جميلة جليلة كلمة من لها ويا

تعمل أن قبل العلم واطلب تدعو، أن قبل محمد يا rمq}اقرأ uهs فrاعqل نr rهr الr أ tل tالu إ إ

sهu rغqفtرq الل ت qاسrو rكt tذrنب .19محمد { ل

q}إن أ rرqالنافع { اق العلم بتحصيل تطالبه dحي لكل حية ورسالة حياة، منهج. وأمته نفسه عن الجهل يطرد وأن المعرفة، وطلب

قلما؟ حمل وال كتابا درس وال شيخ على تعلdم وما وأمي بأبي يقرأ وأين

ويقرأ طريا، غضdا يتلوه الوحي األول فمصدره dه، رب كالم ربه باسم أوال يقرأفيقرأ القدرة، أقالم تخطها الحكمة أسطر ليرى المفتوح الكون كتاب في

والرابية، والتل والغدير، والجدول الالمعة، والنجوم الساطعة، الشمس في: والسماء واألرض والصحراء، والحديقة

فيه اقرأ الفضاء وكتابيكتابي في قرأتها ما صورا

q}وكلمة أ rرqالشرف { اق منازل أول وأنه مكانته، dوعلو العلم فضل على تدلكالرافعة.

dة علمي وسلم عليه الله صلى فرسالته العلم، سببها وفالح سعادة كل وإنالصالح والعمل النافع بالعلم بعث ألنه dة، من" عملي به الله بعثني ما مثل

" الغيث كمثل والعلم البخاري الهدى موسى 2282ومسلم 79أخرجه أبي عن . عنه الله رضي

علم بال عمل لديهم والنصارى عليهم، فغضب عمل، بال علم عندهم فاليهودالطائفتين سبيل من باالستعاذة فأمرنا rيهtمq المrغضsوبt غrيرt}فضلوا، r عrل �ينr وrال الضuال

(7 )}. الفاتحة

: باكيا وسلم عليه الله صلى الرسول

dر تذك إذا محمدة وهو المصير، سوء خوف أو التقصير رؤية عند فضيلة البكاءالضمير وطهر النفس وسمdو القلب تقوى على ودليل ذنوبه، وخاف ربه العبد

فقال بالبكاء رسله الله مدح العاطفة، tذrا:}ورقdة qلrى إ sت qهtمq ت rي rاتs عrل حqمrن آي uوا الر خrر� سsجuدا dا tي sك .{(58) وrب مريم

{ بأنهم الصالحين أولياءه ونr ووصف rخtر� rذqقrانt وrي tأل sونr ل qك rب rزtيدsهsمq ي وrي وعا sشs(109) خ اإلسراء.{

فقال والغلظة القسوة على أعداءه تعجبون* الحديث هذا أفمن:} والم.{تبكون وال وتضحكون

فقال قوم على tذrا:}وأثنى q وrإ مtعsوا rا سrم rلtنزs tلrى أ ولt إ sس uى الرrرr rهsمq ت sن عqيr rفtيضs أ مtنr ت

tعqمuا الدuمtم q فsوا rرrع rنtق� مrحq .83المائدة { ال

هو الدين يوم مالك من الخائفين وإمام العالمين، dلرب الخاشعين وسيد . العبرة، سريع الجفن، dندي كان فقد وسلم عليه الله صلى المرسلين خاتم

دمعته تنطلق الحشا، مشبوب العاطفة، جياش القلب، رقيق الدمع، dسخي قلوب في بكاؤه يترك وإخبات، قنوت في نشيجه ويسمع وطهر، صدق في

البليغة الخطبة تتركه ال ما والصالح واالقتداء التربية من آثارا أصحابهفقد القرآن، تالوة عند وسلم عليه الله صلى يبكي فهو المؤثرة، والمواعظ

تعالى قوله يكرر الليالي من ليلة tن:}قام qهsمq إ sعrذ�ب uهsمq ت tن rادsكr فrإ ب tن عt rغqفtرq وrإ rهsمq ت uكr ل tن فrإ

rنتr qعrزtيزs أ qحrكtيمs ال .{( 118) ال ليله غالب فيبكي المائدة،

قال أنه وسلم عليه الله صلى عنه dصح فقد القرآن، سماع عند يبكي وهومسعود " البن ":، القرآن dعلي أ: اقرأ وعليك عليك أقرؤه كيف قال sقال :"نزل؟

" غيري من أسمعه أن dأحب فإني سورة اقرأ أول من مسعود ابن فيقرأ

بلغ حتى qفr:}النساء، rي tذrا فrك rا إ qن ئ tن جtل� مs هtيد أمuة ك rشt rا ب qن ئ tجrو rكt ؤsالء عrلrى ب rهـ هtيدا rش (قال. { (41 "النساء اآلن:" . حسبك البخاري أخرجه تذرفان عيناه فإذا فنظرت

.800ومسلم[ 5055، 4582] مسعود بن عبدالله عن

ليلة قام أنه صح فقد القرآن، سماع عند وسلم عليه الله صلى يخشع وهوالصباح في له قال ثم القرآن يقرأ وهو األشعري موسى ألبي لو:" يستمع

" داود آل مزامير من مزمارا أوتيت لقد لقراءتك، أستمع وأنا أخرجه رأيتني.793ومسلم 5048البخاري موسى أبي عن

: . : جوdدته أي تحبيرا لك dرته لحب لي تستمع أنك أعلم كنت لو موسى أبو فيقول [ . الكبرى في البيهقي أخرجها الزيادة هذه وجمdلته [208421، 4484وحسنته

الشعب .2604وفي

: صلى الله رسول على دخلت صحيح حديث في الشخير بن عبدالله وقالوهو البكاء، من المرجل كأزيز أزيز وبصدره يصلي وهو وسلم عليه الله

. غليانا استجمع إذا القدر

وتذرف القبر على ويجلس زينب، ابنته جنازة وسلم عليه الله صلى ويحضروأصحابه المصير، ذلك في والتفكير العاقبة وتذكر المنظر، هول من عيناه

. وسلم عليه الله صلى منه dر المعب المؤثر المشهد هذا يشاهدون

السبعة فيذكر الله، خشية من البكاء بفضل وسلم عليه الله صلى ويخبرظله إال ظل ال يوم ظله في الله يظلهم خاليا:"... الذين الله ذكر ورجل

" عيناه ] ففاضت البخاري أبي 1031ومسلم[ 6806، 1423، 660اخرجه عن. عنه الله رضي هريرة

قال أنه وسلم عليه الله صلى عنه dوصح : عين:" أبدا النار هما dتمس ال عينان" الله سبيل في تحرس باتت وعين الله، خشية من وجال أخرجه بكت

الشعب 1639الترمذي في .796والبيهقي عباس ابن عن

عليه القدوم dر وتذك وجل، عز الله خوف من كان ما الشرعي dي السن فالبكاء . الوفاء، من والبكاء والكونية الشرعية آياته في والتفكير يديه بين والوقوف

طاعة، فوت وعند معصية من ندما كان إذا خاصة األولياء، أعمال أفضل ومن . وال dر تفك عند وخشية موعظة، عند ورقة لمصاب، ورحمة عذاب، من ووجال

ي من وأرخص أقل فهي الدنيا، على البكاء أهال sيحمد فليست عليها، بكىلذلك.

على dدل ما وهو البكاء، وأفضل dأجل وسلم عليه الله صلى بكاؤه فكانعلم وحسن معرفة وصدق الجليل، من رهبة وشدة خوف وعظمة يقين

األعمال مقامات أرقى في كلها وسلم عليه الله صلى فأعماله بعاقبة،. األحوال غايات وأسمى

فوات على يأسف الذي الجزوع بالهلوع وسلم عليه الله صلى يكن ولمالبطر بالفرح يكن ولم dة، الدني المكاسب ذهاب ويجزعلى الدنيوية الحظوظ

وندمه بكاؤه كان بل األزمات، كه dتحر وال المواقف فيه تؤثر ال الذي القاسي . خالقه، طاعة في وسروره وضحكه تبسdمه وكان ربه مرضاة في وأسفه

المثل هو الفضل صفات من صفة كل وفي النبل خصال من خصلة كل ففيالحسنة والقدوة rقrدq:}األعلى rانr ل sمq ك rك سsولt فtي ل rر tهu وrةv الل qس

s rةv أ ن rسr21األحزاب {ح.

ودموعه المنبر على إليه ينظرون وسلم عليه الله صلى أصحابه كان لقدالمسجد يتحول حينها أزيمن ولصوته أزيز ولصدره يتعالى، ونشيجه تذرف،

dكل ودموع، بكاء المشهد vإلى هذا أمام لعينيه التعبير ويترك رأسه ينكس. الليالي تنسيه وال األيام تمحوه ال الذي

! دموعه dتسح هكذا الناس، أمام باكيا هكذا الله رسول محمد الله ياوأعلمهم بالوحي وأدراهم بالله الناس أعرف وهو وجنتيه على وتتساقط

بالمصير!

عم نفس ومن الله، من الخوف ملؤه قلب من فتكاد rيبكي الله، حب رهاكل من وأفصح موعظة كل من أبلغ بكاؤه يكون ويكاد للناس، تتحدث دموعه

كلمة.

بصري على دمعي من أشفق كنت قدهانا بعدكم عزيز dكل فاليوم

: ضاحكا وسلم عليه الله صلى الرسول

وبعد المكدود للخاطر وراحة للنفس ودواء للروح بلسم المعتدل الضحكالمزاج، اعتدال على وآية األريحية، على دليل منه والمقتصد والعمل، الجد

. dة الطوي صفاء على وعالمة

بساما ضحاكا عليهم دخل إذا أهله مع وسلم عليه الله صلى رسولنا وكانوالحنان والحب الود حديث ويحادثهن ويؤنسهن ويالطفهن زوجاته يمازح

ب ألنه وقرابته sوالعطف؛ أهله الرحمة بهذه الناس وأحق للعالمين، رحمة عث . فإذا الموحية، المشرقة البسمة الطاهر dاه محي تعلو وكانت وأصحابه وأحبابه

وتهافتت إليه بالكلية نفوسهم فمالت أسرا قلوبهم أسر الناس بها قابلوجبين الشمس، من أبهى وجه في البرد مثل عن يبتسم عليه، أرواحهم

أرق dوود الرياض، من أندى وخلق األقحوان، من أطهر وفم البدر، من أزهىأهنى أصحابه أرواح على مزحه فيكون حقا، إال يقول وال يمزح النسيم، منرأس على الحاني الوالد يد من وألطف الصادي كبد على الماء قطرات من

أسارير وتنطلق صدورهم وتنشرح أرواحهم فتنشط يمازحهم الوديع، ابنهوال جلساته، من واحدة جلسة في كلها الدنيا يريدون ما والله فال وجوههم،

حانية كلمة في والفضة الذهب من المقنطرة القناطير في يرغبون ال والله. كلماته من مشرقة وادعة

: وسلم عليه الله صلى الله رسول رآني ما البجلي عبدالله بن جرير يقولفهذه السخاء، هذا ويعلن العطاء بهذا يفتخر وجرير وجهي، في م dتبس إالوأسمى الذكريات كل من جرير عند dأجل الصادقة الدافئة الوارفة البسمة

. األمنيات كل من

سماحة قلبه ويشبع ولطفا، وحنانا برا روحه يمأل فكفى، وجهه في يبتسمما ألنك بسيطن سهل الموقف أن أو عادية المسألة تظن وال وودا، ورحمة

. القضية البست وما الحدث عشت

من بين وسط ودعابته ومزاحه ضحكه في وسلم عليه الله صلى والرسولمن أكثر من وبين وجهه، وعبس dاه محي وتجهdم طبعه ويبس خلقه dجف

عليه الله صلى فكان والخفة، الدعابة وأدمن المزاح في واستهتر الضحكالضحك في يستغرق لم ولكنه نواجذه، تبدو حتى مناسبات في يضحك وسلم

. الحق أقصى وهي لهواته، تبدو أو يتمايل أو جسمه يهتز حتى

قال أنه عنه dصح "وقد القلب:" تميت الضحك كثرة فإن والضحك، dاك وإيأحمد ماجه 2305والترمذي 8034أخرجه رضي 4217وابن هريرة أبي عن

والتعريف البيان وانظر عنه الخفاء 22\1الله .85وكشف

: الله رسول يا تحملني أن أريد له فقال أصحابه بعض مازح أنه ورد وقدقال جمل، "على الناقة:" ولد إال لك أجد وقال ال فدعاه الرجال وهل:" فولdى

" النوق؟ إال اإلبل . تلد أحمد أخرجه ناقة ولد أصال الجمل أن وأبو 13405أي.1991والترمذي 4998داود مالك بن أنس عن

بدخول لها يدعو أن منه تطلب وسلم عليه الله صلى أتته عجوزا أن ويروىفقال " الجنة، عجوز:" الجنة يدخل وقال ال فدعاها تبكي، سمعت:" فولdت أما

{: سبحانه الله uاقول tن rاهsنu إ qن أ rنشr اء أ rنشt rاهsنu( 35) إ qن عrل rجrف rارا qك rب ( 36) أ با sرsع ابا rرq تr {(37) أ

الزوائد. مجمع انظر الطبراني أخرجه .419\10الواقعة

يفوق ما واألسوة اإلقتدء مقاصد من وفيه تعالى، لربه طاعة ضحكه كان بل. للزمن وقتال للوقت تزجية أو لهوا أو عبثا ضحكه يكن ولم الوصف،

يقول ثم السفر بدعاء فيدعو مسافرا راحلته وسلم عليه الله صلى :"يركبأنت إال الذنوب يغفر ال فإنه ذنبي لي اغفر عليه" اللهم الله صلى يضحك ثم

: فقال الله؟ رسول يا ضحكت لم أصحابه فيسأله إذا:" وسلم، ربك يضحك : : علم ويقول أنت، إال الذنوب يغفر ال فإنه ذنوبي لي اغفر اللهم العبد قال

." أنا إال الذنوب يغفر ال أنه أحمد عبدي داود 932أخرجه والترمذي 2602وأبو3446. عنه الله رضي علي عن

الجنة يدخل من آخر هو الذي الرجل قصة وسلم عليه الله صلى ويتلوما أمثال عشرة الله يعطيه حتى فشيئا شيئا ربه ويسأل النار، من ويخرج : عليه الله صلى فيضحك العالمين؟ رب وأنت بي أتهزأ الرجل فيقول dى، تمن

. ذلك عند وسلم

يعطي أنه عليه dه ودل إليه الله هداه الذي وسلم عليه الله صلى هديه فمنعليه الله صلى فعله ما إال المقام ذلك في يصلح ال حتى حقه مقام كلوقورة ودعابة مقتصد مزاح والسرور والفرح األنس وقت ففي وسلم،

ورهبة خشية في بكاء والتذكر والخوف الموعظة وقت وفي معتدل، ومرحلألرواح، أنس ودعابته للقلوب، تأليف فمزاحه سكون، في وتأثر ذكرى في

أنها على الحديث دواوين في مكتوبة مزحة كل بل للنفوس، بلسم وضحكهالشريفة، أخالقه من وخلق أثر أنها على الرواة نقلها دعابة وكل سنة،

كأنه األسفار بطون في يحفظ ضحكه صار حتى قدره رفع من فسبحانجعل حتى منزلته شرdف من وتبارك والعظات، العبر قصص من قصة أعجب

وعلى عليه الله فصلى قائمة، فريضة كأنه الثقات عن الثقات يرويه مزحه. ليل وعسعس صباح تنفس ما وآله أصحابه

: شجاعا وسلم عليه الله صلى الرسول

أنه مثال شجاعته ويكفي قلبا، الناس أشجع وسلم عليه الله صلى الرسولإذا كان بل النزال، عند نكص وما القتال، عن تأخر وما قط، معركة من dفر ما

وتطايرت الحدق ت dواحمر ساق على الحرب وقامت الوطيس حميتجد حينها الجماجم، على الرماح وتكسdرت السيوف أطراف على الرؤوس

من عنده النفس، ساكن الجأش ثابت وسلم عليه الله صلى الخلق سيد. جيش على يفيض وما أمة يكفي ما dه برب والثقة الطمأنينة

معهم قريش كفار بالغار أحاط وقد الصديق بكر أبي مع الغار في كان أمابأي وسلم عليه الله صلى روحه يريدون الحاقدة والقلوب المصلتة السيوف

قال عليه بكر أبي تخوف رأى فلما السالح؟ من أعزل وهو بكر،:" ثمن، أبا يا " ثالثهما الله باثنين dك ظن البخاري ] ما عن 2381ومسلم[ 4663، 3653أخرجه

. عنه الله رضي بكر أبي

. الشجاعة ونهاية الثبات غاية وهذا

الله صلى فيتقدم الصحابة، من ستة إال يبقى وال حنين في المسلمون dويفر القوي العدد الكثير بالسالح المدجج الكفار جيش الى بغلته على وسلم عليه

ويقول بيده تراب بحفنة فيرميهم "البأس، الوجوه:" مسلم شاهت أخرجه1777. عنه الله رضي األكوع بن عمرو بن سلمة عن

: ممدوحا وسلم عليه الله صلى الرسول

: محمد وهذا محمود العرش فذو

rن عrسrى } rكr أ qعrث rب �كr ي ب rر مrقrاما .{( 79) مuحqمsودا اإلسراء

من والنصر حساده من الشمسأسمائه من والحمد قرنائه

خالله ثالث من الثالثة أينومضائه وإبائه حسنه من

بمثله أتين وما الدهور مضتنظرائه عن فعجزن أتى ولقد

.. في الفضيلة معه ذكرت ذكر إذا األعلم، االسم هذا عبدالله بن محمدفي العدل معه وذكر مشاهده، أرقى في الطهر معه وذكر صورها، أجمل

. معانيه أسمى

.. فلو الموحdدين، قلوب في نور من بحروف كتب اسم عبدالله بن محمدمرسوما السويداء، في مكتوبا النياط في محفورا لرأيته قلب كل شققت

. العروق في

قطعا الهوى في قلبي dشق لو واللهسويداه في رسما اللحظ وأبصر

كتبت لوحه في الذي أنت لكنتسيماه بالحب رسمت أو ذكراه

المؤيد واإلنجيل، التوراة في المذكور والتبجيل، الغرة صاحب محمدعبد.. بني في المنيف الطود وصاحب لؤين بني في العز لواء حامل بجبريل

. قصي بن مناف

به فت dوتشر التواريخ، باسمه وحفلت الكتب، به وأخبرت الرسل، به رت dبش ولجلجت المنائر، بذكراه وصدحت المجامع، بذكره وتضوعت النوادي،

. المنابر بحديثه

والغواية الضاللة من sمq ضrلu مrا:}عصم sك ب tاحrا صrمrى وrوrمن {( 2) غ وحفظ النجم،rنطtقs وrمrا:}الهوى qهrوrى عrنt ي ...{(3) ال النجم

وحي وسنته دين، ولفظه شريعة، tنq}فكالمه tالu هsوr إ sوحrى وrحqيv إ النجم..{(4) ي

جليلة ومواقفه نبيلة، وخصاله فاضلة، وطبيعته طاهرة، uكr }سجاياه tن عrلrى إ

qحrق� tينt ال qمsب النمل.{( 79) ال

األقوال، صادق الفعال، مرضي فهو ، dتم ونوره ، dعم وجوده ، dجم تواضعهالخصال uكr}شريف tن rعrلى وrإ sق ل ل sخ .{( 4) عrظtيم القلم

الطبع يسير الخليقة، سهل الجانب، dن tمrا}لي حqمrة فrب rر rم�ن tهd tنتr الل rهsمq ل rوq ل sنتr وrل ك tيظr فrظdا qقrلqبt غrل q ال rنفrض�وا tكr مtنq ال عمران { حrوqل .159آل

مظفdر محظوظ، موفق الراية، منصور الرعاية، بعين ملحوظ العناية، ظاهرعليه uا }مفتوح tن rا إ ن qحr rكr فrت ل qحا فrت tينا الفتح.{ ( 1) م�ب

ذنبه له وغفر دربه، له وأنار قلبه، الله rغqفtرr}أصلح tي rكr ل uهs ل rقrدuمr مrا الل tكr مtن ت ذrنبrخuرr وrمrا rأ .2الفتح {ت

به وأعتق الشعوب، به وأسعد القلوب، به الله عمر الذي المصلح فهوالوثنية dرق من اإلنسان به ر dوحر الطاغوت، عبودية من uكr} الرقاب tن rهqدtي وrإ rت ل

tلrى اط إ rرtص rقtيم ت q(52) م�س}. الشورى

المصاعب، من وأراحها الشاقة، التكاليف من البشرية أعفى الذي وهوبسنن وبصdرها الحياة، أمر الله بإذن لها وسهل المعاطب، من وأبعدها

rضrعs}الفطرة qهsمq وrي هsمq عrن rرqصt rلr إ rغqال uتtي وrاأل rتq ال rان qهtمq ك rي .157األعراف { عrل

ودلdه اإليمان، نور قلبه في وسكب الرحمن، علdمه إذا لإلنسان، رحمة فهو.. الجنان طريق على

الخاتمة، لحسن وأرشده العبادة، له سهdل إذ الكبير، للشيخ رحمة وهو.. األيام بقية واغتنام العمر لتدارك وأيقظه

الصبا، خصال وأكمل الفتوة أعمال أجمل إلى هداه إذ للشاب رحمة وهو.. األخالق dوأجل السجايا ألنبل طاقته فوجdه

ساعة وأسمعه الفطرة، دين أمه لبن مع سقاه إذ للطفل، رحمة وهو.. اإليمان حلة الطفولة عهد في وألبسه التوحيد، أذان المولد

الجور، دنيا في حقها وحفظ الظلم، عالم في أنصفها إذ للمرأة، رحمة وهوومستقبلها، وشرفها عفافها لها وحفظ الحياة، مهرجان في جانبها وصان

.. ومربيا وأخا وزوجا للمرأة أبا فعاش

ميزان لهم وضع إذ والحكام، للوالة رحمة وسلم عليه الله صلى وهوالتبجيل حدود لهم dوحد والتعسف، الجور متالف من وحذdرهم العدالة،

.. ورسوله الله طاعة في والطاعة واالحترام

عن ناهيا الحيف محرما حقوقها عن مدافعا وقف إذ للرعية، رحمة وهو. واالستبداد واالضطهاد واالبتزاز والسفك والنهب السلب

الكل على ونعمة للجميع رحمة فهو rاكr وrمrا:}إذا qن ل rس qرr tالu أ حqمrة إ rر rينtمr qعrال �ل ) ل

107)}. األنبياء

حديثه فغاص الروح، أقطار وتجاوز النفس حدود كالمه عبال تكلم إذا وكانسويداء على dوخط الذاكرة، صفحة في لفظه ونقش األفئدة، أعماق في

القلوب.

سعادة جالسه dأ وعب بشرا، الحضور وأتحف أنسا، المكان مأل ضحك إذا وكانوحفاوة.

كل وأخرجت مخزونها، عين كل وذرفت الناس، لبكائه خشع بكى إذا وكانوقوف الموت رسل وكأن األبواب، على القيامة نذر فكأن مكنوناتها، نفس

وإطراقا وخضوعا وخشوعا دموعا إال ترى فال الرؤوس، rفrمtنq:}على هrذrا أtيثtدrحq sونr ال ب rجqعr sونr( 59) ت rضqحrك sونr وrالr وrت qك rب .{(60) ت النجم

تصبر باد لم أن صبرت هواكجرى أو دمعك يجر لم إذا وبكاك

وألهب السرائر، ك dوحر الضمائر، وأيقظ المنابر، هز خطب إذا وكانللجدار أن ولو لبكت، عينا للصخر أن فلو المخاطبين، وأذهل السامعين،

. ألنصتت أذنا لأليام أن ولو لخشعت، نفسا

الذكر فلعل مقلة للدهر ليتأبكاني مثلما يبكيه

غوصا القلب في يغوص بحديثمعان من جاللة وعليه

الحق صمود وصمد السيل، تقدdم وتقدdم الرجال، ثبوت ثبت قاتل إذا وكان{qلt tيلt فtي فrقrات ب rس tهd r الل rلuفs ال sك u ت tال rفqسrكr{ إ .84النساء ن

dاه محي لإلحباط، يستسلم وال بالهزيمة يسمع وال الفرار، يعرف ال فكانونفسه األبدا، تعاف والرؤوس مطمئن وقلبه المكان، يمأل والغبار باسموالسيوف ضاحكة وطلعته الرماح، رؤوس على مذر شذر والنفوس ساكنة

الموت حروف بالدماء dا}تخطrمrو vدuمrحsم u tال سsولv إ rر qدrق qتrل rن خtم tهt qل لs قrب sس tن الر� فrإr أ

rاتuم qوr tلr أ sمq قsت qت rب sمq عrلrى انقrل tك عqقrاب

r عمران { أ .144آل

لواقف dشك الموت في وما وقفتنائم وهو الردى جفن في dك كأن

هزيمة كلمى األبطال بك dتمرباسم وثغرك وضdاح ووجهك

يعطي األنواء، تفعله لم ما وفعل السخاء، في المدى بلغ جاد إذا وكانالحطام في وزهد الدنيا أرخص من هبة ويهب الفقر، يخشى ال من عطاء

.. أينما مدرارا وكفdه هلdت، أينما غمامة يداه الخلف الله من ورجا البقاء وعافلشفرات وقدdمها الله، سبيل في للمنايا ضها dفعر بمهجته جاد نفع، وقع

برهان إال إقدامه وما لجوده، آية إال شجاعته فما الله، إال إله ال لرفع السيوف: سخائه على

كتيبة لقيت إذا الشجاع أنتأبطالها الردى هول في أدdبت

قلته فيما وفيت وعدت وإذاأفعالها قوله يكذdب من ال

الدنيا عليه هانت لحظة، في عنده ما ويهدي ساعة، في يملك ما يعطيعلى بالغنائم فجاد األموال عنده ورخصت اإلبل، مئات العرب أجالف فمنح

الفتح ألنفقته:" مسلمي ماال تهامة عضاة بعدد لي أن لو بيده، نفسي والذي" كذابا وال جبانا وال بخيال تجدوني ال في ثم .977طأ المومالك

التشهد "" في إال ال قال ما " المناهي " عند إال نعم ترك وما

الجوع dحر على بطنه فعصب بقوته وجاد وأعطاه، فخلعه قميصه سئلرب.. لمرضاة األنبياء خاتم وجود والرياء، والسمعة للصيت حاتم جود وبلواه

. والسماء األرض

. العوز مع ووصل حاجة، من وآثر فقر، من وأعطى فاقة، من أنفق

.. ينسى يطالبه وال يعاتبه فال بإحسانه، أسره الجاني على عفا إذا وكانالجرم بصفحه ويغطي لذنب، بحلمه ويمحو الزلة ويدفن فrاصqفrحt}اإلساءة

rحqفuالص rيلtمrجq .{(85) ال الحجر

وجرحوه، وحاربوه وطردوه وشتموه، dوه وسب فآذوه ونازلوه، قومه قاتلهالمشهورة صيحته الدهر في وصاح وسمح، وحلم وصفح، عفا انتصر فلما

العامرة ".وكلمته الطلقاء:" فأنتم اذهبوا

أخالقه عمن:" أنشودة أعفو وأن قطعني، من أصل أن أمرني الله إن" حرمني من أعطي وأن المشكاة. ظلمني، أنظر رزين وتفسير 5358أخرجه

.346\7القرطبي

قالت ولذلك اإلنسان، هذا سيرة في مترجم فهو القرآن في كريم خلق كل. : القرآن خلقه كان وسلم عليه الله صلى عنه عائشة

مع لعهد، خيانة وال لوعد، خلفا أعداؤه عنه يحفظ فلم وفى، وعد إذا وكانكله عمره عاش هيهات، ولكن dة، زل أو له بعثرة الظفر على الشديد حرصهم

ورضى سلما الصدق وترحاال وحال وغضبا وحربا من واحدة حالة عاش ، وإليه؟ منه إال األمانة وهل عليه؟ كان ما إال الصدق فهل واألمانة،

المكان ذلك في وسلم عليه الله صلى فانتظر مكان، في رجل وعده لقد . عداوة الناس أشد وهم واليهود المشركين عاهد لقد بوعده ليفي أيام، ثالثة

. الناس أوفى يكون أن له وحق لميثاق نقض وال بالعهد، خلف وال خان فما له،وحذdر والوفاء، الصدق بشريعة جاء الذي وهو عهده، في وأصدقهم بوعده

القائل هو أليس الميثاق، ونقض الخيانة : من حدdث:" إذا ثالث المنافق آية" خان اؤتمن وإذا أخلف، وعد وإذا البخاري ] كذب، ومسلم[ 2682، 33أخرجه

59 . عليه نزلت الذي وهو عنه الله رضي هريرة أبي q:}عن وqفsواr qعrهqدt وrأ tال tنu ب إ

rدqهrعq rانr ال ك ؤsوال qسrوقوله {( 34) م ،{:rينtذu sوفsونr ال tعrهqدt ي dهt ب r الل tنقsضsونr وrال rاقr ي qمtيث {(20) ال.الرعد

أعطيته أو العهد أخذت وإذاووفاء ذمdة عهدك فجميع

: خطيبا وسلم عليه الله صلى محمد

uهsمq وrقsل} هtمq فtي ل tسsنفr أ قrوqال tيغا rل .{( 63) ب النساء

صارم vvصيرفيv dولسانقطع dمس ما السيف كذباب

ما كالغيث أو كالفجر منطقكنور عيب سطع شانه قد

لعمري كالم فصاحته، ديوان وتأمdل والسالم، الصالة عليه بيانه دفتر طالععبارة وإشراق مخارج صحة األرواح، يأسر والله وحديث بالقلوب، يأخذ

أو فوdاح، روض حديثه dكأن حتى جمل، ورصانة ألفاظ، وانتقاء ديباجة، وحسناإلعجاز آتاه وقد النسيم، وداعبها الصبا، وصحبتها الغيث باكرها dاء غن حديقة

فقال بذلك أخبر وقد اختصار، في والبالغة إيجاز، "في الكلم:" جوامع أوتيتالبخاري رواية 523ومسلم 2977أخرجه وفي هريرة، أبي عن له :"واللفظ

." اختصارا الكالم لي الشعب واختصر في البيهقي عمر 1436أخرجه عنالخفاء كشف وانظر عنه الله .15-14\1رضي

العشرة يقارب ما وهي قولية، أحاديث من عنه dصح فيما تنظر إن ولكنوأخبار اآلخرة وأبواب الحياة فصول كل شملت هي فإذا حديث، آالف

الله صلى كالمه dسمو تعرف أن شئت وإن المستقبل، ومعجزات الماضيمن غيره بكالم فقارنه بيانه، ونصاعة عبارته وقوة لفظه وجزالة وسلم عليه

. الخالدة الكلمات من لوحات به ناديا دخلت ولو فصاحته عظمت مهما البشرالى نظرت ثم الدهر، ونوابغ الدنيا وشعراء العالم لخطباء المؤثرة والعبارات

حتى غيره، كالم لمحاسن ناسخا كالمه لرأيت وسلم عليه الله صلى كالمهلتجد dك إن بل حديث، حديثه قبل هزك وال كالم، كالمه قبل أعجبك ما كأنه

مختلف بين dز مي وال الكالم ضروب على تمرdس ما الذي العامي الرجل. آخر ومذاقا خاصا وقعا وسلم عليه الله صلى الرسول للفظ يجد الكالم،

مانعة جامعة وصية جبل بن معاذ يوصي أن والسالم الصالة عليه يريدبديعة بالشوارد، حافلة بالفوائد، مليئة موجزة بعبارة فيأتي كافية، شافية

فيقول الديباجة، مشرقة الحسنة:" المنزع، السيئة وأتبع كنت، حيثما الله اتق" حسن بخلق الناس وخالق أحمد ] تمحها، والترمذي[ 20894، 20847أخرجه

مثلها. 5083والمشكاة 2791والدارمي 1987 يقول أن أراد بليغا أن ولوحساب على المعنى يجعل أن فإما النصح، في وأطال الوصية في ألسهب

حساب على اللفظ يجعل أن أو المعنى، ويختزل القول فيبسط اللفظ. إشارة المعنى الى ويشير الحديث فيوجز المعنى

وال يتلعثم فال هي؟ ما النجاة عن عامر بن عقبة وسلم عليه الله صلى سألهموحية واعية راشدة بجملة الشريف فمه ينطلق إنما يفكر، وال يتعثر

"فيقول خطيئتك:" على وابك بيتك، وليسعك لسانك، عليك dأحمد كف أخرجهالزهد 2406والترمذي 21732 في عاصم أبي بن 15\1وابن عقبة عن وصححه

. استيفاء مع البديع، الثالثي التقسيم لحسن فانظر عنه الله رضي عامرالسائل ألن متقدم؛ إعداد وال سابق تحضير دون اللفظ واختصار المعنى

. النصح يبتغي مستعجل الجواب، يريد واقف

عنهما، الله رضي عباس ابن ومعه راحلته وسلم عليه الله صلى ويركبحلة في فيخرجها الحال، في حضرته بوصية وسلم عليه الله صلى فيوصيه

ضوؤه يذهب يكاد الفصاحة من طبق في ويضعها األلباب، تأسر البيان منيقول : باألبصار، ! الله:" احفظ يحفظك، الله احفظ كلمات أعلمك إني غالم يا

سألت وإذا الشدة، في يعرفك الرخاء في الله على ف dتعر تجاهك، تجدهأن على اجتمعوا لو األمة أن واعلم بالله، فاستعن استعنت وإذا الله فاسأل

ان اجتمعوا ولو لك، الله كتبه قد بشيء إال ينفعوك لم بشيء ينفعوكوجفdت األقالم رفعت عليك، الله كتبه قد بشيء إال يضروك لم يضروك

العسر. مع وأن الكرب، مع الفرج وأن الصبر، مع النصر أن واعلم الصحفأحمد. ]يسرا" والحاكم 2516والترمذي[ 2800، 2758، 2664أخرجه عن 6304،

المشكاة وانظر عنهما الله رضي عباس هذا. 5302ابن أمام أضعك واآلن : كهذا البشر كالم في رأيت هل عقلك الى وأحاكمك البيان، من الراقي النص

! فقوله خطاب وأسر معان، وقوة لفظ، وعذوبة فواصل حسن :"الكالم؟" يحفظك الله لها احفظ يسجد والتي البيان، ذاكرة في المحفورة الجمل من

وصية، في الوصايا جمعت فإنها الفصاحة، محراب في dالسوي العقلالمتحدث وسلم عليه الله صلى غيره كان فلو عظة، في العظات واختصرت

نواهيه: بترك الله واحفظ بنعمه، يحفظك أوامره بأداء الله احفظ لقال .. آخر إلى هرمك في يحفظك شبابك في الله واحفظ عقابه، من يحفظك

والبدايات والنتائج المقدمات من طويلة قائمة وإلى المقابالت، تلكقال ولكنه "والخواتم، يحفظك:" الله وال احفظ أوجز وال أروع وال أبدع فال

: الزاهي الباهي الكالم هذا من أعجز

سحرا الصdبا dته حي الروض كأنه

خمائله فازدانت الغيث وزاره

على دربة وذا للبيان ذائقة ذا كنت إن وقف جملة، جملة الحديث اقرأ ثم: الخطاب سحر

طرف في المرء فكر تغلغل إذاخمائله فيه غرقت حسنه من

الركاكة، من عوجا فيها ترى هل الزكية، العطرة أحاديثه من حديث أي وخذفي وأصالة إشراق، في وسهوالة فخامة، في رقة بل التكلف؟ من أمتا أو

. أخاذا متدفقا سلسا لسانه على الحديث أجرى من فسبحان عمق،

وسلم عليه الله صلى "ويقول بالنيات:" األعمال البخاري ]إنما ، 1أخرجه. 1907ومسلم[ 54 ويشفي فيكفي عنه الله رضي الخطاب بن عمر عن

األحكام من مسافات ويطوي المعاني على ويستولي المقصود، ويفيقاعدة فتصبح جامعتين، زاهيتين جملتين في واألخالق واآلداب والعقائد

. لألدباء شاردة وكلمة للحكماء ومثال للعلماء

: طائر له األنصار من طفل يدخل والفجاءة البديهة على كالمه مثال وخذفيقول فمات به " يلعب النغير؟:" فعل ما عمير أبا البخاري ] يا ،6129أخرجه

. 2150ومسلم[ 6203 تقابل الى انظر عنه الله رضي مالك بن أنس عن. شطط وال وكس ال الجملتين، وموازنة السجعة وحسن العبارة

: العجلة وجه على حنين في ويقول

كذب" ال النبي أنا" عبدالمطلب ابن أنا

البخاري ] ومسلم[ 2874، 2864أخرجه الله 1776، رضي عازب بن البراء عنعنه.

من عجلة على الكالم هذا أرادوا البيان وأساطين الكالم علماء أن فلو. لهم dى تأت لما أمرهم

الكبرى معجزته فإن الناس أفصح وسلم عليه الله صلى يكون ان غرابة والوأذهل الشعراء وأفحم الفصحاء أدهش الذي القرآن هو العظمى وآيته

من سامية بدرجة إليه الموحى النبي هذا يكون أن بد فال العرباء، العرب. األلباب على يستولي الذي الجذاب الخالب البيان

: مفتيا وسلم عليه الله صلى محمد

{ rكr sون rفqت ت qسr اء فtي وrي rس� dهs قsلt الن sمq الل tيك sفqت .127النساء { ي

قضى إذا dالعصي اللفظ يطاوعهجرى إذا األصيل الرأي ويسعفه

dا ظن dظن صبح إذا vمؤلق vقلتسرى dه ظن من البرق صريح كأنه

عليه الله فتح فقد الفتيا، علم في ربه من مؤيدا والسالم الصالة عليه كانحاله حسب على سائل لكل جواب عنده فكان الفهم، وكنوز المعرفة أبواب

. على مفصال ثوبا الجواب كان وأخراه دنياه في ينفعه وما له يصلح وماومتعة اإللقاء وبهاء األداء جمال مع أحسن، الذي على تماما يفصdله السائل

قبل ومذاهبه بدخائله dوألم ياتيه، أن قبل السائل حياة قرأ فكأنه منه، التلقيوالفتح التوفيق وأثر الوحي وبركة النبوdة أنوار لقوdة إال ذاك وما يستفتيه، أن

الرباني.

فأفتاه عليه، يداوم عمل عن الكبر وأضناه الهرم أدركه كبير شيخ يسألهفي طاعة، وأيسر عبادة وأسهل عمل أفضل على حاله يناسب يسير بعمل

واغتنام الطاعة في باالجتهاد الرجل أوصى لربما غيره كان ول وجيز، لفظ. شيخوخته وإهمال ضعفه إغفال مع العبادة في dبالجد العمر آخر

كلمة أجمل ما " وانظر الله:" ذكر من رطبا لسانك يزال أحمد ]ال أخرجهماجه 3375والترمذي[ 17245، 17227 المشكاة 3793وابن وما. 2279وانظر

هذا على السامع تهيج عبارة وطالوة عرض وبراعة تصوير حسن من فيها. الجليل العمل

فسأله الجسم، صلب األعضاء ضخم البنية قوي وكان الثقفي، غيالن وجاءهفقال تعالى، الله الى به يتقرب عمل "عن الله:" سبيل في بالجهاد لم )عليك

) وما الرجل استعداد ومالحظته للعمل اختياره لحسن فانظر ، تخريجه يجد. عامرة وحكمة باهرة فطنة من لها فيا حاله، ويناسب له يصلح

فقال يوصيه أن ـ الطباع dحاد غضوبا وكان ـ ذر أبو "وسأله تغضب:" ثالثا، الالبخاري . 6116أخرجه وعالج دواءه هذا فكان عنه الله رضي هريرة أبي عن

. وصارت المباركة النبوة صيدلية من إال يصرف ال الذي حاله وبلسم حالته. الشريعة أصول من وأصال الدين قواعد من قاعدة الكلمة هذه

له فيقول جبال يصعد األشعري موسى أبا إال:" ويرى قوة وال حول بال عليك" الجنة كنوز من كنز فإنها البخاري ] بالله، .2704ومسلم[ 6610، 4205أخرجه

قوة من البراءة فيها ألن األثقال، وحمل الجبال صعود تناسب الكلمة فهذههذا في االختيار أحسن فما والمدد، الله من المعونة وطلب وحوله العبد

. المقام مقتضى مراعاة مع اإلرشاد

باجتناب فيأمره تحمdله وقلة ذر أبي ضعف وسلم عليه الله صلى ويرىذر أبي مثل لن القيامة، يوم وندامة وخزي أمانة وهي ضعيف، ألنه اإلمارة،

عليه الله صلى لفطنته فانظر الوالية، باب غير يجيدها الخير في أبواب لهالناس بمواهب ومعرفته tنq}وسلم tالu هsوr إ sوحrى وrحqيv إ .{( 4) ي النجم

اليمن الى بعثه لما لمعاذ وسلم عليه الله صلى أقواما:" ويقول تأتي إنك" كتاب البخاري ] أهل رضي 19ومسلم[ 1496، 1458أخرجه عباس ابن عن

. على واالطالع المخاطبين، أقدار معرفة الى معاذا dه لينب وذلك عنهما الله. يناسبهم ما لهم ليقول أحوالهم

العبيد وحق العبيد على الله بحق ـ حمار على رديفه وهو ـ معاذا ويوصييبلغها وسوف الكبرى، الوصية هذه تناسبه داعية عالم معاذا ألن الله؛ علىفي معذا فعله الذي وهذا والنصح، واإلرشاد التوجيه مكان في ألنه لألمة،

. الكالم. هذا ناسبه لما أعرابيا كان ولو حياته

فسأله عبيد بن حصين "وجاءه تعبد؟:" : كم السماء في واحدا سبعة، قالقال األرض، في "وستة ورهبك؟:" لرغبك : من السماء، في الذي قال:"قال

" السماء في الذي واعبد األرض في التي له فاترك قال اللهم:" ثم قل" نفسي dشر من وأعذني رشدي الترمذي ألهمني في 3483اخرجه والاللكائي

السنة أهل اعتقاد وانظر 1184شرح عنه الله رضي حصين بن عمران عنأمر. 2476المشكاة من فيه كان وما عبيد بن حصين حال يناسب الدعاء فهذا

ddوشك حال اشتباه ومن أن مريج فناسب صواب، وبعد رشد وفوات مريب. منها بالء كل نفسه dشر من يستعيذ وأن dه رب من الرشد يطلب

يقول أن الى طالب أبي ابن علي وسلم عليه الله صلى اللهم:"وأرشد" وسدdدني مسلم اهدني . 2725اخرجه يناسب وهذا عنه الله رضي علي عن

والتباس الفتن وظهور األمور اختالف أدرك حتى عاش فإنه علي، حالمن السداد وطلب المظلم، الجو هذا في الله من الهداية تتطلب التي الحال

. واألهواء واآلراء الواردات هذه عند القيوdم dالحي

الفهم مكنون من عليه وأفاض نبيه على وفتح رسوله ألهم من فسبحان: المدح عن dوجل الوصف فاق ما الفقه ومخزون

نباته قبل القول الرجال قطفنوdرا لمdا القول أنت وقطفت

بالعيون المشيع فهورا dكر إن حسنه المضاعف وهو

يهرفون الذين الشعراء من شعر بكالم وسلم عليه الله صلى كالمه وليسالفاسدة خياالتهم من زخرفهم وإنما يهيمون، واد كل وفي يعرفونن ال بما

يوحى وحي كالمه بل ذلك، من الله فصانه هو فأما الكاسدة، تصوراتهم ومنالجمهور به وينافق المأل به يسترضي سياسي بقول قوله وليس يتلى، وشرع

ورسوال dانيا رب dا نبي وسلم عليه الله صلى كان بل المزجاة، بضاعته به ويروdج. dما قي ودينا هاديةن وملة راشدة حكمة dه رب عن جبريل عن ينقل معصوما

فيض ومن ثقافته مخزون من يغرف اديبا وسلم عليه الله صلى يكن ولمأبناء البشر ثقافات وزبد الناس نتاج من األديب هذا جمعها التي ذاكرته

أن معصوما معلdما وسلم عليه الله صلى كان بل التراب، وساللة الطين . يجازف أن مصانا ، dيضل أن محفوظا يزيغ،

مطهرا طاهرا وسلم عليه الله صلى محمد

rا } �هrا ي يr tي� أ uب uا الن tن rاكr إ qن ل rس qر

r أ اهtدا rش را rش� وrمsب rذtيرا ( 45) وrن tلrى وrدrاعtيا uهt إ tهt الل tذqن tإ ب اجا rر tسrو tيرا .{( 46) م�ن األحزاب

بجبينه علdقت dا الثري كأنالقمر وجهه وفي عرى dالش جيده وفي

وجهه أن لو المجد جالل عليهوالحضر البدو هلdل بليل أضاء

نعمة عليه dوأتم وسلم عليه الله صلى لرسوله المحاسن الله أكمل لقدفمنه فضيلة، كل في الحسنة األسوة صار حتى بالعناية واختصdه الفضل،

القدوة لوازم من ألن المناقب؛ صفوة تنبع برديه ومن المكارم، فنون تتعلمعليه فكان حميدة، سجايا من األخيار في تفرق لما جامعا مثاليا يكون أن

ليقود خالقه، من المصطفى ربه من المجتبى اإلنسان ذاك والسالم الصالة. المذاهب وأكرم األعمال وأنبل األخالق أحسن الى الناس

بماء قلبه غسل الذي المبارك الطاهر فهو والسالم الصالة عليه مخبره فأماوحسد غيظ dكل صدره من الله أذهب وقد مطهرا، نقيا أبيض فصار الحياة

جميعا، وأكرمهم كافة، هم dوأبر قاطبة، الناس أرحم فصار وغش، dوغل وحقدفنفسه والبعيد، والقريب والبادي الحاضر وجوده وطيبه وكرمه حلمه dفعم

وح ضمير، أطهر وضميره بال، أشرح وباله نفس، كذلك sأذكى يكون أن له dق البشرية وتقويم الكون وإصالح العالم لقيادة ح dالمرش rاكr وrمrا}ألنه qن ل rس qر

r tالu أ إحqمrة rر rينtمr qعrال �ل .{(107) ل األنبياء

أحمد مبعث يوم dة البري إنحالها فبدdل لها االله نظر

من اختار يوم اإلنسان م dكر بلوهاللها نجمها البرية خير

ويقول الغضب عن "ينهى تغضب:" أسباب ال عن الناس أبعد ويكون ، وأوسعهم كرما وأمطرهم حلما الناس وسع بل دوافعه، المشين الغضب

. وصفحا عفوا

"ويقول تحاسدوا:" البخاري. ]ال أنس 2559ومسلم[ 6076، 6116أخرجه عن . في فليس القاتل، الداء هذا من المعافى يكون ثم عنه الله رضي مالك بن

وزع الذي هو بل ذلك، من الله صانه حقد، من قطرة أو حسد، من ذرة كيانه. الناس على الله من الفضل وقسم العالم على الخير

" ويقول تقاطعوا:" وال تدابروا، الخلق وال هذا يترجم ثم السابق، الحديثظلمه عمن ويعفو قطعه من فيصل واإلحسان، والبر الصلة من النبيل

آية فيه صحdت عبد فأعظم حرمه، من rاظtمtينr:} ويعطي qك qظr وrال qغrي qعrافtينr ال عrنt وrال

tاسu عمران { الن . 134آل

": "ويقول تواضعوا أن dإلي أوحى الله مسلم إن بن 2865أخرجه عياض عن . حيا ومشهدا ماثلة صورة كله التواضع هو فيكون عنه الله رضي حمار

ويحلب التراب، على ويجلس النعل، ويخصف الحمار، يركب قائمة، وحقيقةويضيف المساكين، ويخالط الجارية، مع ويذهب العجوز، مع ويقف الشاة،

. الفقراء ويجالس األعراب،

"ويقول ألهلي:" خيركم وأنا ألهله خيركم الترمذي خيركم 3895أخرجهالسنن في . 15477والبيهقي هذا فيه فيتمثل عنها الله رضي عائشة عن

اما، dبس ضحdاكا عليهم يدخل بأهله الودود الرحيم فإذا تمثيل، أعظم الحديثالخدمة يشاركهم التعامل، بأحسن ويالطفهم العبارات بأرق يداعبهم

لوم وال غلظة وال فظاظة بال السمر أجمل ويبادلهم الحديث أحلى ويجاذبهمتعنيف uكr } وال tن rعrلى وrإ sق ل ل sخ القلم.{ (4) عrظtيم

سرى إذا النسيم من أرق خلقالفوdاح كالمنديل وشمائل

": . : عليه dفرد محمد يا اعدل الغنائم يقسم وهو رجل له وخسرت قال خبت" أعدل؟ لم إذا يعدل البخاري فمن وبرd. 1064ومسلم 3610أخرجه وصدق

عليه الله صلى عادال يكن لم وإذا منه، أعدل العالم في فليس قال، فيمااألرض، من وارتفع الناس، من وطوي الدنيا، في العدل انتهى فقد وسلمأعدل من سألته ثم ناطقا شخصا العدل كان ولو حكمه؟ إال العدل وهل

. وسلم عليه الله صلى محمد لقال dة؟ البري

بعض من طلب بل نفسه، من حتى وإنصافه أحكامه في عدله الى وانظرفكان يدها، لقطع سرقت ابنته فاطمة أن لو وأقسم منه، dيقتص أن أصحابه

وجه في صاح وقد الحدود، في بشر عنده يشفع وال الحق، في أحدا يحابي الالتي المخزومية في شفع لما إليه الناس dأحب من وهو زيد بن أسامة

"سرقت الله:" حدود من dحد في ] أتشفع البخاري [6788، 3475أخرجه.1688ومسلم عنها الله رضي عائشة عن

: عمتك؟ ابن كان أن األنصاري فقال األنصار، من ورجل الزبير بين وحكمالله فأنزل له؟ فحكمت صفية عمتك ابن الزبير أن r:}يعني �كr فrال ب rرrو r sونr ال sؤqمtن ي

rىu �مsوكr حrت sحrك رr فtيمrا ي rج rش qمsهr qن rي sمu ب r ث q ال rجtدsوا هtمq فtي ي tسsنفr أ جا rرrا حuم�م rتq q قrضrي �مsوا ل rسs وrيtيما ل qسr . {(65)ت أحكامه وصدق رسوله عدل على شهيدا بالله فكفى النساء

: قضائه وصحة

كأنما ارتياب فال حكمت وإذاقضاء السماء من الخصوم جاء

العدو بذلك واعترف الظلم، صرح وهادم العالم، في العدل مؤسس فهو. والمحب والكاره والصديق

فصدdق بها، عامل أول وكان إليها دعا التي الشريفة أخالقه ذلك على وقس. قلبه وجوارحه ظاهره، وباطنه قوله فعله

المثلى، قيمه كتاب عنوان فهو وسلم عليه الله صلى ظاهره جمال وأماdا، محي وأبهاهم وجها الناس أجمل فكان الجلdى، محاسنه قصر وبوابة

. الشذا زكي الرائحة، طيب البشرة رقيق طلعة، وأنورهم جبينا وأزهرهم : ديباجا وال حريرا مسست ما أنس يقول كالمسك، وأنفاسه كالجمان، عرقهعنبرا وال مسكا شممت وال وسلم، عليه الله صلى الله رسول كف من ألين

. البخاري أخرجه رائحته من فيجد. 2330ومسلم 3561أزكى الرجل يصافحه: مصافحته أثر من عديدة أياما كفه في الطيب آثار

ترابه أضحى الجزع وادي إن أالرندا وأعواده كافورا المسك من

عشية هندا أن إال ذاك ومابردا جوانبه في وجرت ت dتمش

للنادرة يضحك الفؤاد، dاش جي العاطفة dحي وسلم عليه الله صلى وكانإذا خشية، ويمتلئ شفقة ويلين رحمة، ويبكي للموقف ويتأثر للدعابة، ويهش

النكباء الرياح من فأعتى حارب وإذا األصدقاء، وأكرم األوفياء فأوفى سالموأسخى السماء تحت من فأجود أعطى وإذا السمراء، الصعدة من وأمضى

وإذا حفاوة، المجلس وعمر سعادة القلوب مأل رضي وإذا الماء، شربة من. حزما األيام من وأقوى حسما، السيف من أمضى كان الحق في غضب

ويقابل الغيث، dبكف ويعطي كالمطر، بدموع ويبكي كالبرد، بأسنان يضحكمن يطيق وال صحبته، رفيقه يسأم وال حديثه، جليسه dيمل ال كالفجر، dا بمحي

. فراقه عرفه

من أجمل بشوش، طلق بوجه باهية، زاهية حمراء حلdة في العيد الى يخرجحديثه وسماع رؤيته األعظم الصحابة عيد فكان الفرحة، تلك من وأجل العيد

فكان باكيا، متضرعا مبتذال متخشعا االستسقاء ويحضر بصحبته، والتمتعتلك الى والنظر الخاشع الوجه ذاك رؤية المسلمين عند موعظة أعظم

. المؤثر والمنظر الصادقة الدموع

ونفس dاب وث بقلب المعركة ويشعل الحرب وسلم عليه الله صلى ويخوضاألبطال، سطوته من وتتراجع الصفوف أمامه فتنهزم صادق، وعزم ثابتة

يحتمي الموت لحظة الكماة وأعتى به، يتقي الذروة وقت الصحابة فأشجعبه.

: محبوبا وسلم عليه الله صلى محمد

{ rينtذu q فrال sوا tهt آمrن وهs ب sر uزrعrو sوه sرrصr q وrن rعsوا uب �ورr وrات uذtيr الن sنزtلr ال .157األعراف { مrعrهs أ

" أجمعين " والناس وولده والده من إليه احب أكون حتى أحدكم يؤمن الالبخاري .44ومسلم 15أخرجه عنه الله رضي أنس عن

غضاضة في ليس حبا dك أحبسراب الرجال مودات وبعض

وإنه الصريح الود ومنحتكوكتاب ظاهر دليل عليه

الرسول لشخص الفياض الصادق الحب ذلك يرى الصحابة سيرة يطالع منالمشاعر، ويملك النفس على يستولي حبا وسلم، عليه الله صلى الكريمالقلب شغاف يصل حبا والزوجة، واالبن والوالد الولد حب يعدله ال حبا

. الروح قرار ويمازج

إمامهم dوا أحب قوم كله التاريخ في يوجد ال إذ الحب؟ هذا dوه أحب لماذا ولكنمحمدا محمد أصحاب dأحب كما أستاذهم أو قائدهم أو شيخهم أو زعيمهم أو

دون للسيوف أجسامهم ضوا dوعر بالمهج، افتدوه حتى وسلم عليه الله صلىفكان عرضه، دون أعراضهم وبذلوا لحمايته، بدمائهم وضحوا جسمه،

إجالال وسلم عليه الله صلى الله رسول الى النظر من عينيه يمأل ال بعضهمالى يذهب وكأنه النهاية أنها ويعلم طائعا الموت الى ذهب من ومنهم له، dأحب ألنه الزلل، كالماء الله سبيل في الشهادة احتسى من ومنهم عرس،

. تعبوا، ولو وراحته رضاهم، على رضاه يتمنون كانوا بل ودعوته محمدايقدمون وال صوته، على أصواتهم يرفعون كانوا فما جاعوا، ولو وشبعه

المحبوب، المطاع فهو دونه، من أمرا يقطعون وال أمره، على أمرهم. المباركة والقدوة الحسنة، واألسوة

رسول هو اإلنسان هذا أن فأعظمها وأسبابه، الحب هذا دواعي أماالى الظلمات من ليخرجهم الله أرسله والجان، اإلنس وصفوة الرحمن،

. واألرض السموات عرضها جنة الى ويقودهم النور،

وتمdت فضائله كملت الذي اإلمام وسلم عليه الله صلى فيه وجدوا إنهم ثمفي فوجدوا الكريم، والمذهب العظيم الخلق بهذا أسرهم فقد محاسنه،

فهو والجاهلية، الكفر من تلظى نار بعد اإليمان، من وارفة جنة واتباعه قربهآثام من نفوسهم dى وزك الوثنية، أوضار من الله بإذن أرواحهم غسل الذي . مأل الكريمة الحياة وعلمهم األصنام، لوثة من ضمائرهم وطهdر الشرك،

في بنى والهموم، والغموم واالضطراب القلق من عمر بعد سعادة صدورهم. واالنحراف والريبة الشك خراب بعد اليقين صروح قلوبهم

وال زكاة، وال صالة، وال أدب وال إيمان، ال السائمة، كالبهائم دعوته قبل كانواومعاقرة الفواحش ومالبسة األصنام عبادة من مظلمة حياة صالح، وال نور،

وما رسالة، الحياة في لهم فليس والنهب، والسلب الدماء وسفك الخمر. يعمهون dهم غي في فهم نبأ، الدنيا أمر من لديهم وما خبر، الله عن عندهم

من بشاعة أشد وبؤس الليل، من أظلم ونفوس الحجارة، من أقسى قلوبمصان، عرض وال حالل، مال وال معصوم، دم وال محفوظ، عقل فال الموت،شعب وال الفضيلة، يحترم مجتمع وال قويمة، أخالق وال راضية، نفوس وال

. المبادئ يحمي

محمدا بعث وفالحها وصالحها وإسعادها البشرية هذه إنقاذ الله أراد فلماتغير، الدنيا وجه وكأن جديد، من ولدوا الناس فكأن وسلم، عليه الله صلىلطيف لدن من اإلمام هذا على يتنزل فالوحي آخر، ثوبا لبست األرض وكأن

العباد، سعادة فيها الشرائع، نسخت بشريعة ويروح يغدو وجبريل خبير، .. يعمر، وصدر تعتق، ورقبة يبنى، فمسجد األرض وعمارة البشر، وصالح

وراية يشرح، وحديث تفسdر، وآية يتلى، ومصحف تؤدى، وصالة يطهر، وجسدر dتحر وأمة تبنى، وحضارة uذtي هsوr} تعقد، rعrثr ال �ينr فtي ب sم�ي qاأل وال sس rر qمsهq qلsو م�ن rت qهtمq ي rي عrل

tهt rات �يهtمq آي ك rزs �مsهsمs وrي sعrل rابr وrي qكtت qمrةr ال qحtك tن وrال sوا وrإ rان qلs مtن ك rفtي قrب ل ل rالrين ضt {( 2) م�بالجمعة.

بالله وصلهم ألنه وسلم عليه الله صلى الله رسول الصحابة dأحب لقد . في لمعذورون وإنهم المستقيم صراطه الى وهداهم رضوانه، على ودلdهم

الخاتم، والنبي المعصوم الرسول هذا نحو عليهم يجب ما أقل ألنه الحب هذابهم فصاح أصنامهم، على عاكفون وهم إليهم جاء الله:" الذي إال إله ال قولوا

أحمد تفلحوا" وقال 39والحاكم 18525أخرجه بهم وصلى كما:" ، صلوا" أصلي البخاري رأيتموني وقال 631أخرجه بهم dوحج عني:" ، خذوا

مسلم مناسككم" وقال 1297أخرجه السنة وعلمهم سنتي:" ، عن رغب من" مني البخاري فليس التقوى 1401ومسلم 5063أخرجه الى ودعاهم ،

"وقال أنا:" بالله وأعلمكم أتقاكم البخاري إن من. 20أخرجه به أنقذهم فاللهالفساد، بعد وأصلحهم الجهل، من به وعلdمهم العمى، من وبصdرهم النار،

. الغي بعد وأرشدهم الضاللة، بعد وهداهم

صلى والرسول إال طاعة يزاول ال وهو مسلم كل بل أصحابه يحبه ال كيفوحجdه وزكاته وصيامه وصالته طهارته في عينيه نصب وسلم عليه الله

إمامه فإنما خيرا فعل وكلما يحبه ال كيف وسلوكه، وخلقه وعقيدته وذكرهعليه الله صلى محمد فقدوته بقربة قام أو وسلم، عليه الله صلى محمدأسدى أو وسلم، عليه الله صلى محمد فأسوته حياته في أحسن أو وسلم،

. وسلم عليه الله صلى محمد األعلى فمثله معروفا قدdم أو جميال

يدا جمعت أصابع المصلحونالبيضاء اليد أنت بل أنت هي

فضيلة بكل القلب الى ويعبر األذن في dيرن وحديثه اإلنسان يحبه ال كيفوالرحمة والسالم والعدل الصدق الى داعيا نبيلة، وسجايا شريف خلق وكل

والظلم والعصيان والفسوق الفجور من محذرا واإلحسان، والتآخي .. هذا اتبع يوم الثاني الميالد اإلنسان فميالد واإلجرام والبغي واالعتداء

: األمي النبي بهذا واقتدى وسلم، عليه الله صلى الرسول

له فقام ميتا دعا عيسى أخوكالرمم من أجياال أحييت وأنت

الوحيد ألنه المعصوم، اإلمام هذا بهدي االهتداء في هي إنما العبد وسعادةوعلى األقوال، تعرض قوله فعلى دار، حيثما الحق معه يدور الذي الناس من

األحوال تقاس حاله وعلى األفعال، توزن صراط الى لتهدي وإنdك:}فعله{.مستقيم

غرقت نقطة إال قبلك نحن منالقدم في خرساء دمعة أو dاليم في

: مباركا وسلم عليه الله صلى محمد

{ كا rارr qنr مsب rي sنتs مrا أ وqصrانtي كr ةt وrأ rالuالصt rاةt ب ك uالزrا وrم sتqمsد dا ي r( 31) ح}. مريم

إمامنا وأنت أدلجنا نحن إذاهاديا ذكرك طيب بالمطايا كفى

غشوة بي وما ألستغثي وإنيخياليا يلقى منك خياال dلعل

يقول مبارك، فكالمه والسالم، الصالة عليه وعنده ومعه فيه البركة كانتالعقل لروعتها يدهش ما والعظات العبر طياتها في فتحمل الموجزة الكلمة

ما والبركة والتأثير النفع من فيها الله فيجعل الخطبة ويلقي وبالغة، حسنا. جيل بعد جيال األجيال في صداه يبقى

في سنة وعشرين ثالثا عاش فقد وسلم، عليه الله صلى عمره في والبركةوالنفع والنصر الفتح من الوجيزة الفترة هذه في فكان إال، ليس رسالته إبالغثالث ففي دهور، وال قرون في غيره به يقوم ال ما واإلصالح واإليمان والعلمالسنة، ونشر القرآن وعلdم األمانة وأدdى الرسالة dغ بل فحسب، سنة وعشرينعرفتها راشدة حضارة أعظم وأقام العدل، دولة وأسdس الكفر، على وقضى

اإلنسانية.

النحر، يوم وهو والسالم، الصالة عليه أيامه من واحد يوم بركة الى وانظرهذا ففي المثال، سبيل على وسلم عليه الله صلى حجه من العاشر اليوم

الله ويذكر dي يلب وهو منى الى ودفع بمزدلفة الفجر صلى الواحد اليومثم العقبة، جمرة رمى ثم الحجاج، ويفتي المناسك، الناس ويعلم ويدعوه،

مع وهو الظهر، صلى ثم فطاف، الحرام المسجد الى ذهب ثم نحر ثم حلق .. النقل وسيلة أن مع فقط، الظهر صالة إلى هذا ويوجdههم الناس يرشد ذلك

الجو وحرارة الزحام وكثرة المسافة بعد مع وسلم، عليه الله صلى ناقته: حياته ودقائق عمره لحظات في بارك من فسبحان يسألونه، للناس ووقوفه

وبالهنا بالسعود سنين مرdتأيام حسنها من فكأنها

يعذبان، قبرين بصاحب dمر فقد آثاره، في وسلم عليه الله صلى له وبورك dفشق الناس، بين بالنميمة يمشي كان واآلخر البول، من يتنزه ال كان أحدهما

وقال القبرين على وغرسها معه كانت خضراء عصا وسلم عليه الله :"صلى " تيبسا حتى العذاب من عنهما يخفف أن البخاري ]أرجو [218، 216أخرجه

. 292ومسلم له إال يكون وال به، خاص وهذا عنهما الله رضي عباس ابن عن. البركة من فيه الله جعل لما وسلم، عليه الله صلى

شيئا، يرى ال أصبح حتى خيبر، يوم بالرمد طالب أبي ابن علي ومرضدعائه لبركة الحال في الله بإذن فأبصر وسلم عليه الله صلى عليه فنفث

ونفثه:

فزرته الحبيب مرضعليه خوفي من فمرضت

يزورني الحبيب وأتىإليه نظري من فشفيت

فدعا عظيما، مبلغا الجوع بهم بلغ قد رجل ألف الخندق في الجيش وكانمن عناق على معه وثالثة وسلم عليه الله صلى الرسول عبدالله بن جابر

وسلم عليه الله صلى فدعا الشعير، طعام من وشيء ذبحها الماعز ولدعشرة، عشرة أدخلهم ثم ونفث، الطعام على ودعا وسبقهم، جميعا الجيش

المدينة، أهل على ووزع بحاله، الطعام وبقي جميعا وشبعوا جميعا فأكلوا ! . معجزة من لها يا الله إال إله فال الطعام ذلك من دخله إال بيت بقي فما

: ونبوdته وبركنه صدقه على ظاهرة وآية باهرة

الممات وفي الحياة في dعلوالمعجزات كل فيك بحق

تسري الرحمن تحية عليكرائحات عواد بتبريك

على وأشرفوا ماؤهم فانتهى رجل، وأربعمائة ألف قوامه جيش معه وسافرفيها صغيرة بقربة وسلم عليه الله صلى فدعا البيداء، في وانقطعوا الهالك،

بين من فثارت المباركة، الطاهرة الشريفة يده على dه فصب ماء، من قليلرواحلهم، وسقوا قربهم وعبأوا أوعيتهم الناس فمأل الماء، أنهار أصابعه

جميعا واغتسلوا وتوضؤوا رv} وشربوا qح tسrفr rمq هrذrا أ sمq أ rنت ونr الr أ sرtصq sب الطور.{ (15) ت

بوجهه الغمام يستسقى وأبيض

لألرامل عصمة اليتامى ثمال

نهب وال غدر وال غش وال خان ما الذي المبارك الطاهر الكف ذاك الله dا فحي. سفك وال سرق وال سلب وال

بليل مدdت لو بيضاء يدالليالي أشرقت الهول عظيم

الجسم، ملتهب مريض وهو وقاص أبي بن سعد وسلم عليه الله صلى وزار. الله بإذن فشفي كالثلج بردها فوجد سعد، صدر على المباركة يده فوضع

. : صدري على اآلن بردها أجد لكأني والله طويلة سنوات بعد سعد يقول

مريض وهو عبدالله بن جابر على وضوئه بقية وسلم عليه الله صلى dورش النحر، يوم بمنى وسلم عليه الله صلى رأسه وحلق الله، بإذن فشفي

فارس كمائة الجيش في صوته ألن األنصاري طلحة أبا األيمن شقdه فأعطىمن فمنهم عليه، يقتتلون فكادوا الناس، على وزع اآلخر والنصف له، جائزةمن ومنهم واحدة، شعرة وصاحبه هو تقاسم من ومنهم شعرة، على حصل

. يشرب أن أراد إذا الماء في الشعرة هذه يضع كان

حكمه اليمامة اف dلعر جعلتشفياني هما إن نجد وعراف

يعلمانها رقية من ما فواللهسقياني بها إال شربة وال

أعلdني حتى المعصوم الى فجئتوبيان هدى من dحق بشربة

أبو فأقسم صغير، وهو محذورة أبي رأس وسلم عليه الله صلى ومسحوسلم، عليه الله صلى الرسول كف مسdه الذي الشعر هذا يحلق ال محذورة

. معه ودفن طال حتى حياته طيلة فبقي

في المبارك كفه فيضع بآنيتهم وسلم عليه الله صلى يأتونه الصبيان وكان. الله بإذن والشفاء البركة فيه فيجدون واللبن، الماء إناء

حل أينما المبارك فهو تنقضي، ال معجزاته وأحاديث تنتهي، ال بركته وقصص. وأقام سار أينما الموفdق وهو ارتحل، وأينما

على أردت ما لم dوس dصل رب ياكلهم الرسل خير عرشك نزيل

: مربيا وسلم عليه الله صلى الرسول

.{والحكمة الكتاب ويعلمهم ويزكيهم ءايته عليكم يتلوا }

نسلكه الحق لسبيل هديتنامنصرم غير هدى حبل كتنا dمس

شفاعته نرجو الذي اإلمام أنتالظلم حالك في قدوتنا وأنت

في رفيق فهو فيه، المربي مناقب كملت مربيا وسلم عليه الله صلى كانويقول يعطي:" تعليمه ال ما الرفق على ويعطي الرفق، يحب رفيق الله إن

" العنف البخاري على .2593ومسلم 6927أخرجه عنها الله رضي عائشة عنشانه:" ويقول إال شيء من نزع وما زانه، إال شيء في الرفق كان "ما

مسلم . 2594أخرجه الناس قلوب الى يصل وكان عنها الله رضي عائشة عنوجل عز ربه فيه قال حتى السبل tمrا:}بألين حqمrة فrب rر rم�ن tهd tنتr الل rهsمq ل rوq ل sنتr وrل ك

tيظr فrظdا qقrلqبt غrل q ال rنفrض�وا tكr مtنq ال عمران { حrوqل خلق. 159آل تمثل من أعظم فهو. القلوب الى الحبيب منالنفوس، القريب فتجده القرآن،

: أحدا، معنا ترحم وال ومحمدا ارحمني الله التشهد في فقال أعرابي جاءهوسلم عليه الله صلى له "فقال واسعا:" حجرت البخاري لقد 6010أخرجه

. قام ثم شيء، كل وسعت التي الله رحمة dق ضي أنه أي هريرة أبي عنفمنعهم األعرابي، ضرب الصحابة فأراد المسجد، طرف في فبال األعرابي

دعا ثم األعرابي، بول على dه فصب ماء من بدلو ودعا وسلم عليه الله صلىفقال خلق وحسن ولين برفق فيها:" األعرابي يصلح ال المساجد هذه إن

" القرآن وقراءة والذكر للصالة هي وإنما والقذر، األذى من أخرجهشيء. 285مسلم قومه الى األعرابي هذا فذهب عنه الله رضي مالك بن أنس عن

. فأسلموا اإلسالم الى فدعاهم واللين، لرفق منا رأى لما

يد فأخذت الطعام، مائدة على غالم وسلم عليه الله صلى معه وجلسبرفق له قال وإنما زجره وال نهره فما الصحفة، في تطيش الله:" الغالم dسم

" يليك مما وكل بيمينك البخاري ] وكل عن 2022ومسلم[ 5378، 5376أخرجه. عنه الله رضي سلمة أبي ابن عمر

: الموت، يعني عليك، السام فقالوا وسلم عليه الله صلى عليه اليهود ودخل : وسلم عليه الله صلى فقال واللعنة، السام عليكم عائشة يا:" فقالت

قالوا، ما عليهم رددت وقد والتفاحش، الفحش يكره الله إن هذا؟ ما عائشة، " وعليكم: البخاري ] فقلت عائشة 2165ومسلم[ 6030، 2935أخرجه عن

. في وال وسلم عليه الله صلى حياته قاموس في وليس عنها الله رضيولين وصفاء ونقاء كله طهر وإنما فاحشة، وال بذيئة وال نابية كلمة أدبه معجم

. متصل وخير عامة، وبركة مسداة، ونعمة مهداة، رحمة ألنه ووفاء،

السآمة كراهية بالموعظة أصحابه يتخوdل وسلم عليه الله صلى وكانلنفوسهم أنشط ليكون وعظ بال الزمن من فترات يتركهم أي عليهم، والملل

على التطويل عن ينهى وكان وأبلغ، أوجز وعظهم إذا فكان لقلوبهم، وأروحالخطب، أو الصالة في سواء عليهم، المشقة وإدخال إن:" الناس ويقول

" فقهه من مئنة صالته وطول الرجل خطبة مسلم قصر عمار 869أخرجه عن. . الصالة وأطيلوا الخطبة فقصdروا فقهه، على عالمة أي عنه الله رضي

وسلم عليه الله صلى مسجده في بالحراب لعبهم الحبشة على عمر وأنكر"فقال فسحة:" ديننا في أن يهود ليعلم عمر، يا أحمد ] دعهم ،24334أخرجه

25431 : الخفاء[ كشف أنظر عنها الله رضي عائشة .658عن

عنها الله رضي عائشة بيت في وسلم عليه الله صلى عليه بكر أبو ودخل : بيت في الشيطان أمزمار بكر أبو فقال العيد، يوم تغنيان جاريتان وعندها

وسلم عليه الله صلى فقال وسلم؟ عليه الله صلى الله أبا:" رسول يا دعهم " عيدنا وهذا عيدا قوم لكل فإن البخاري ] بكر، ومسلم[ 3931، 952أخرجه

892. عنها الله رضي عائشة عن

لألنصار حضرته زواج عن عائشة وسلم عليه الله صلى كان:" وسأل هل" اللهو يعجبهم األنصار فإن ـ طرب من أي ـ لهو؟ من شيء أخرجه معكم

. 5163البخاري الذي المباح حدود في هذا كل عنها الله رضي عائشة عنعنه الناس أبعد فكان الحرام أما والملل، السأم عنها ويذهب النفس يريح

. وسلم عليه الله صلى

صلى فيه الماثلة dة الحي بالقدوة أصحابه يربي وسلم عليه الله صلى وكانعن وينهاهم أتقاهم، وهو الله تقوى الى يدعوهم فكان وسلم، عليه الله

الشريف، خدdه على ودموعه ويعظهم منه، حذرا أشدdهم فيكون الشيءبه وإذا الله ذكر الى ويندبهم خلقا، أحسنهم هو فإذا الخلق، بأحسن ويوصيهم

وأكرمهم يدا أسخاهم يكون ثم والعطاء البذل الى ويناديهم ذكرا، أكثرهمألهله الناس أحسن تجده ثم األهل، مع العشرة بحسن وينصحهم نفسا،

: ولطفا ورقة وعطفا رحمة

حملت وهل األسمى الخلق صاحب يامختار روح إال الرساالت روح

لصاحبها صاغت التي السجايا أعلىتذكار نصب والمعالي الهدى من

نفوس في الفضيلة هذه غرس الى وسلم عليه الله صلى توصdله والعجيبعنهم، األتباع ونقله أعمارهم دوام ودام حياتهم، بقاء بقي غرسا أصحابه

أو الدهر من يوما الرجل لقيه إذا فكان اليوم، الى األتباع عن األتباع وأتباعحتى له مالزما يبقى ما األثر من عليه ترك به، وآمن الزمن من ساعة

التي الساعة تلك أو اليوم ذلك إال الرجل هذا حياة في ليس فكأن الموت،: وسلم عليه الله صلى الله رسول فيها لقي

ساعة إال العمر يضيق قدموضعا إال األرض وتضيق

إخالصه وعظيم دعوته، وبركة والسالم الصالة عليه نبوته لصدق إال ذاك وما: فضائله ونبل خلقه وجاللة

سالمنا الحمام سجع ما فعليههدانا العالمين إله فيه

عليه الله صلى عليه والسالم الصالة وجوبوسلم:

{uنt uهr إ rهs الل rت tك ئ rالrمrو rون� sصrل tي� عrلrى ي uب rا الن �هrا ي يr uذtينr أ sوا ال �وا آمrن qهt صrل rي �مsوا عrل ل rسrو tيما ل qسr (56) ت

}. األحزاب

الهدى علم يا الله عليك صلىلقياكا الى مشتاق dحن ما

صلواتنا من األرض ملء وعليكذكراك على ذابت وقلوبنا

وبهجة البصائر، ونور األبصار، جالء وسلم عليه الله صلى محمد على الصالةالحياة، وطيب المجالس، ومسك العيون، وقرة األرواح، وراحة القلوب،

الجالبة وهي األحزان، وطرد الهموم، وذهاب األيام، وجمال العمر، وزكاة. النور وتعاظم الحبور وتكامل الصدور وانشراح للسرور

وتنزل البركة وتحصل األنس dويحل الحديث ويحلو السمر يطيب بهاالصالح ودليل المواالة وبرهان المتابعة وشاهد الحب عالمة وهي السكينة،

وسلم عليه الله صلى يقول الفالح، واحدة:" وطريق صالة dعلي صلى منعشر له وكتبت درجات، عشر ورفعه صلوات، عشر بها عليه الله صلى

" سيئات عشر عنه ومحي الكبرى حسنات، في النسائي وفي 9890أخرجهوالليلة اليوم . 63عمل وقال مالك بن أنس ليلة:" عن الصالة من dعلي أكثروا

" الجمعة ويوم الكامل الجمعة في عدي ابن في 102\3أخرجه والبيهقيالشعب 5790الكبرى الخفاء 3030وفي كشف وانظر مالك بن أنس \1عن

"وقال. 190 ":dعلي dيصل ولم عنده ذكرت من أنف أحمد رغم 7402أخرجهمرفوعا. 2016والحاكم 3545والترمذي فلم:" وروي عنده ذكرت من البخيل

" dعلي dأحمد يصل عنه 3546والترمذي 1738أخرجه الله رضي علي عنالخفاء كشف األرض:" وورد. 332\1وانظر في سياحين مالئكة لله إن

" السالم أمتي من أحمد ]يبلغونني 1282والنسائي[ 4198، 3657أخرجه. 3576والحاكم 2774والدارمي بن dأبي قال ولما مسعود بن عبدالله عن

قال: دعائي، أي كلها، صالتي لك أجعل سوف وتكفي:" كعب ذنبك، يغفر إذنالترمذي همdك" . 2457أخرجه

ذكره، وعند والثاني، األول التشهد في وسلم عليه الله صلى عليه فيصلىمجلس وفي النكاح، خطبة وفي واالستسقاء، والعيد، الجمعة، خطبة وفي

لقاء وعند والصكوك، والمعاهدات، والرسائل، والكتب والمواعظ، العلمنزول وعند والمساء، الصباح وأذكار الدعاء وفي الوداع، وعند األحباب،

المصاب وحدوث الكرب وتزاحم األغراض وفقد الغموم وترادف الهموموذكر سيرته وكتابة حديثه وشرح الكتب تأليف وعند المبشرات، ووصول

.. ما وسلم عليه الله فصلdى المناسبات، من ذلك غير إلى وقصصه أخبارهنسيم ما وسلم عليه الله وصلى ناح، وحمام باح، وسر صاح، وبلبل فاح، زهر

اختلف ما وسلم عليه الله وصلى أشرق، وجه وما ترقرق، دمع وما تدdفقالله وصلى األشجار، واهتزت الثمار ودنت األمطار، وهطلت والنهار، الليلاألخبار وتليت الهموم، وانقشعت الغيوم وتلبدdت النجوم، بدت ما وسلم عليه

المهاجرين من األخيار وأصحابه األبرار، الطيبين آله وعلى والعلوم،. اآلثار الك واقتفى تبعهم ومن واألنصار،

وخليله إلهه عليه صلىوالخضراء الغبراء دامت ما

كرامة األنام فاق الذي فهواألنباء بقدومه واستبشرت

عليه الله صلى الرسول مع التأدب وجوبوسلم:

rا} �هrا ي يr uذtينr أ sوا ال فrعsوا الr آمrن qرr sمq ت rك صqوrات

r tي� صrوqتt فrوqقr أ uب وا وrالr الن sرrهqجr rهs ت qقrوqلt ل tال rجrهqرt ب ك

qمs rعqضtك rعqض ب tب rن ل rطr أ ب qحr sمq ت sك rعqمrال sمq أ rنت ونr الr وrأ sرsع qشr .{( 2) ت الحجرات

تهم dعز منك شادوا عدنان قحطانبهم ال للتأريخ التشرdف بك

حرقي من اآلهات أقتلع أكادندمي من أرتاع أو ذكرتك إذا

تاركها، ويعاقب فاعلها يثاب شريعة وسلم عليه الله صلى معه األدبواحترامه وتقديره وتوقيره وإعزازه بإجالله الكريم شخصه مع فاألدب

: عليه االعتراض وعدم جفاء، وال dغلو ال إياها الله أنزله التي المنزلة وانزالهتقديم أو الناس، من غيره بأقوال أقواله مناقضة أو وسلم عليه الله صلى

يصيب كالم أنه على حديثه أخذ أو قوله، على كان مهما البشر من كائن قولرد أو بجفاء، صفاته من لصفة التعرdض أو معصوم، dنبي كالم هو بل ويخطئ،

أو وأحكامه، قضاياه بعض في الشك أو اليه، نسبته صحة من التأكد بعد قولهوأعلى الجميع على قدره الله رفع فقد والملوك، والزعماء بالقادة مقارنته

. الكل على منزلته

عليه الله صلى عليه واالعتراض والتنقص الجفاء منه فهم ما كل يحرم بلصادقا حبا حبه به وآمن واتبعه رسوال به رضي من كل على والواجب وسلم،

به، أخبر ما وتصديق أجمعين، والناس والوالد والولد النفس حب من أعظمبسنته واالقتداء بهداه واالهتداء عنه، نهى عما واالنتهاء به أمر ما وامتثال

عليه والسالم والصالة حديثه وتوقير متابعته، على والحرص بحكمه والرضىحديثه، وذكر ذكره عند الصوت رفع وعدم وسلم، عليه الله صلى ذكر إذا

من شيء ذكر عند والخشوع وآثاره، وكالمه أخباره تالوة وقت الضحك وعدم

واإليمان ونهيه، أمره عند والتسليم بقوله، االستشهاد عند والتأدب سنته،وأصحابه بيته وأهل الشريف جنابه عن والذب به ءامنوا فالذين} بمعجزاته

روه dالمفلحون هم أولئك معه أنزل الذي النور واتبعوا ونصروه وعز}.

منزله القاع طيب تضوdع من ياواألكم القاع ذاك طيب من فطاب

لمجد الفداء حامله نفسي أنتوالكرم الجود وفيه العفاف فيه

في وسلم عليه الله صلى محمد أصحاب فعل يفعل أن المسلم فعلىإذا وكان خاشع، خافض بصوت إال عنده يتكلم ال كان من فمنهم معه، التأدب

خارج الطريق في جلس من ومنهم الطير، رؤوسهم على كان تحدثالمسجد داخل من يقول سمعه لما "المسجد اجلسوا:" الناس أيها أخرجه يا

داود . 1056والحاكم 1091أبو ابنه يكلم ال من ومنهم عنه الله رضي جابر عن .. تلك آخر إلى وسلم عليه الله صلى الرسول حديث عارض ألنه مات حتى

. وسلم عليه الله صلى معه تأدبهم من الحميدة والخصال الجميلة األفعال

: را Hمبش وسلم عليه الله صلى الرسول

{ tر rش� tينr وrب qمsؤqمtن نu الr tأ rهsم ب uهt م�نr ل الل فrضqال tيرا rب .{( 47) ك األحزاب

." تعسdروا " وال ويسdروا تنفروا، وال روا dبش

لنا إن االسالم لنا بشرىمنهزم غير ركنا العناية من

لطاعته داعينا الله دعا لمااألمم أكرم كنا الرسل بأكرم

مبشر أنه وسلم عليه الله صلى صفاته أعظم rا:}من �هrا ي يr tي� أ uب uا الن tن rاكr إ qن ل rس qر

r أ اهtدا rش را rش� وrمsب rذtيرا أتى {(45) وrن الذي وسلم عليه الله صلى فهو األحزاب،

ورضوانه وغفرانه بعفوه والبشارة بالله اإليمان وهي الكبرى، بالبشارةعليه الله صلى ر dبش وقد واألرض، السموات عرضها بجنة والبشارة ورحمته،

فقد بشارة، الذين dفجل أناب، عمن وعفوه تاب من على الله بتوبة وسلمورمضان الصالة وأن الخطايا dيحط الوضوء بان والسالم الصالة عليه ر dبش

عينيه فقد من ر dوبش الكبائر، إال الذنوب من بينها لما كفارات والعمرة والحجبأنه مرض أصابه من ر dوبش الجنة، في بقصر ابنه فقد من وبشر بالجنة،

أن الصالة انتظر من ر dوبش ابتاله، خيرا به الله أراد من وأن الخطايا، يمحوواحدة تسبيحة سبح من ر dوبش يحدث، لم ما له وتدعو عليه تصلي المالئكة

حطdت مرة مائة وبحمده الله سبحان قال من وأن الجنة، في له نخلة بغرس

ركعتين وصلى توضأ ثم ذنبا أذنب من وأن البحر، زبد مثل كانت وإن خطاياهأو نصب أو وصب أو مرض أصابه من أن ر dوبش له، الله غفر الله واستغفر. الذنوب من له كفارة الله جعلها يشاكها الشوكة حتى حزن أو dغم أو هم

بان الصالحات يعملون الذين المؤمنين يبشر حكيم وذكر عظيم بكتاب وجاءاليأس عن ونهاهم حسنا أجرا uهs:}لهم tن r إ سs ال

r qأ rي وqحt مtن ي uر tهd u الل tال qقrوqمs إ ونr ال sرtافr qك ) ال87)}. يوسف

القنوط {.الضالون إال ربه رحمة من يقنط ومن:}وعن

الحزن عن r:}ونهاهم sوا وrال rهtن r ت sوا وrال ن rزqحr عمران { ت .139آل

المسرفين من للتائبين الغفران باب rا قsلq:}وفتح rادtيr ي ب tع rينtذu فsوا ال rر qسr عrلrى أ

qمtه tسsنفr rطsوا الr أ rقqن حqمrةt مtن ت uر tهu tنu الل uهr إ rغqفtرs الل sوبr ي الذ�ن uهs جrمtيعا tن qغrفsورs هsوr إ حtيمs ال u(53) الر }. الزمر

لهم قال الله الى ودعاة البلدان الى رسله أرسل تنفdروا،:" ولما وال روا dبش " تعسdروا وال فقال ويسdروا والتنفير التشديد من وحذdر ، ! إن:" الناس أيها يا

والصغير الكبير فيهم فإن فليخفف، بالناس صلى من منفdرين، منكم" الحاجة وذا البخاري ] والمريض .466ومسلم[ 702، 90أخرجه

بن كعب وبشر لها، الله ببراءة عائشة ر dوبش الدين، في المتكلفين dوذم المسلمين وبشر أباه، كلم الله بأن جابرا وبشر عليه، الله بتوبة مالك

نعليه دفي سمع بأنه بالل وبشر الجنة، رواحة أبي وابن وجعفر زيد بدخولالعشرة ر dوبش األعلى، المأل في ذكره الله بأن كعب بن dأبي ر dوبش الجنة، في

لهم قال الله بأن بدر أهل ر dوبش "بالجنة، لكم:" غفرت فقد شئتم ما اعملواالبخاري ] . 2494ومسلم[ 3983، 3007أخرجه ر dوبش عنه الله رضي علي عن

الزم الذي ر dوبش الله، برضوان الشجرة تحت البيعة uهs هsوr قsلq}أهل دv الل rحr {(1) أغفر الله بأن حدdا أصاب وقد معه صلى رجال ر dوبش يحبه، الله بأن اإلخالص،

له.

البشرى إدخال وسلم عليه الله صلى الحميدة خصاله أعظم فمن وبالجملة. وإسعادهم الناس على

الغار فم في ألقت الغيب من بشرىبأسرار وحيا الدنيا الى وأفضت

: معلما وسلم عليه الله صلى الرسول

{ rكrمu rمq مrا وrعrل sنq ل rك rمs ت rعqل rانr ت dهt فrضqلs وrك qكr الل rي عrل .{( 113) عrظtيما النساء

" " الجنة الى طريقا به له الله سهdل علما فيه يلتمس طريقا سلك منمسلم .2699أخرجه عنه الله رضي هريرة أبي عن

معجزة األمي في بالعلم كفاكاليتم في والتأديب dة البري عند

كرم وفي فضل في تم الذي فهوالنسم بارئ رسوال اصطفاه ثم

ومعالي األخالق مكارم الناس يعلم الناس معلما وسلم عليه الله صلى بعث. السجايا وأنبل الخصال وأشرف األمور

منذر فكأنه القلوب به يهز كان الذي بوعظه وسلم عليه الله صلى فعلdمغضبه dواشتد صوته عال وعظ إذا وكان ومساكم، dحكم صب يقول جيش

وندما وتوجعdا وتفجdعا وأنينا وحنينا ونحيبا بكاء إال تسمع فال عيناه، ت dواحمر . وإنابة ورجوعا وتوبة وحسرة

العبادات، مناسبات في الناعة القيمة بخطبه وسلم عليه الله صلى وعلdم. اليقين وترفع اإليمان تزيد النور، من ونهرا الهدى من فيضا فكانت

وأعظمهم الناس أفقه فكان سأله، لمن بفتواه وسلم عليه الله صلى وعلdم. للسائل يصلح بما وأعرفهم إصابة، وأكثرهم إجابة

وتمأل القلوب الى تصل التي ونصائحه بوصاياه وسلم عليه الله صلى وعلdم. وصالحا تقوى النفوس

محسوسة بأمور المعاني وتوضيح الناس، يعرفها التي األمثال بضرب وعلdم. الوهم وترفع اإلشكال وتزيل المعنى تقرب

في يثير الذي الخالب الجذاب بالقصص وسلم عليه الله صلى وعلdم. واالستجابة واإلنصات اإلعجاب النفوس

العطرة سيرته في المتمثلة الحية بالقدوة وسلم عليه الله صلى وعلdموأحبها العقالء حسنها على أجمع التي الجليلة وخصاله السامية وأخالقه

. األولياء بها واقتدى األتقياء

" أعظم " من وهي ، اقرأ كلمة وسلم عليه الله صلى عليه نزلت كلمة وأول : ولم علما، زدني رب يقول أن الله وأمره المعرفة، وقيمة العلم فضل أدلة

وسبيل التوفيق وباب الرضوان طريق ألنه العلم من إال زيادة بطلب يأمرهاإليمانية المعارف من يعلم يكن لم ما علdمه بأن dه رب عليه dوامتن الفالح،

ربه له وقال االلهية، والمواهب الربانية rمq:}والفتوحات uهs فrاعqل نr rهr الr أ tل tالu إ uهs إ { الل

أسوة. 19محمد وسلم عليه الله صلى فكان والعمل، القول قبل بالعلم فبدأالصالح، والعمل النافع العلم من االستزادة في لعلم طلبةا وقدوة العلماء

"وقال الغيث:" كمثل والعلم الهدى من به الله بعثني ما البخاري مثل أخرجهوالحكمة. 2282ومسلم 79 الكتاب تعليم الكبرى مهمته �مsهsمs:}فكانت sعrل وrي

rابr qكtت qمrةr ال qحtك وسلم. 129البقرة {وrال عليه الله صلى أصحابه من خرج حتى

ملؤوا dون ومرب وخطباء ومفتون ومحدdثون ومفسرون وحكماء وفقهاء علماء: واستفاقة ورشدا وحكما علما الدنيا

ملتمس الله رسول من فكلهمالديم من رشفا أو البحر من غرفا

في كما فقال وتعليمه ونشره العلم على والسالم الصالة عليه dحث وقدالوداع "حجة سامع:" من أوعى مبلغ فرب الغائب، الشاهد أخرجه فليبلغ

. 1679ومسلم[ 7078، 1741البخاري ] وقال عنه الله رضي بكرة أبي :"عنالى فقه حامل فرب وبلغها، وحفظها فوعاها مقالتي سمع امرءا الله نضر

" منه أفقه هو الترمذي من عنه 2658أخرجه الله رضي مسعود ابن عنالخفاء: كشف "وقال. 423\2وانظر آية:" ولو عني dغوا البخاري بل أخرجه

3461 . عليه الله صلى حياته وكانت عنهما الله رضي عمرو بن عبدالله عنوكالمه لربه وذكره وحجه وصدقته وصيامه فصالته ألمته، تعليما كلها وسلم

وكان واتبعه، به آمن لمن وأسوة تعليم هذا كل وشربه، وأكله وقعوده وقيامهأصحابه على العلم يلقي كان فما التعليم، في ج dيتدر وسلم عليه الله صلى

فشيئا شيئا بل واحدة rاهs}جملة قqن rرrف sهr أ rرqقr tت uاسt عrلrى ل qث عrلrى الن ،106االسراء {مsك

{rالqوr لr ل sز� qهt ن rي آنs عrل qرsقq rة ال tكr وrاحtدrة جsمqل rذrل �تr ك rب sث tن tهt ل rاهs فsؤrادrكr ب qن uل ت rرrو tيال ت qرr {( 32) تعليه. الله صلى يبدأ وكان ألصحابه، تدريسه في هذا يمتثل فكان الفرقان

ويعلdم عنه، تفهم حتى المسألة ويكرر فالمهم، واألهم المسائل بكبار وسلمليصلوا لهم وصالته عنه، ليأخذوا الناس أمام كالوضوء بالقدوة، علميا تعليما

وقوله " كصالته، أصلي:" رأيتموني كما البخاري صلوا مالك 631أخرجه عن . وقوله بهم وحجه عنه الله رضي الحويرث "بن مناسككم:" عني لتأخذوا

مسلم .1297أخرجه عنهما الله رضي عبدالله بن جابر عن

**

لله والحمد dتم