22
ة ي ل صا ت ا لة ي س ة و ف وص ب ون م ض م ل ل ا ي حل تGMT 14:00:00 2006 اء# لائ ي ل ا10 ر ب و ت ك# ا ي ع ي1 ب ر ل ا وري ب ل ي ع ما س: ا------------------------------------------------------------------- ------------- ة ي ملكا ا رسالة ل و ا# ا وع ص و م ل ل ا خ ر دا م ض م ل ا ي ع ي ل ي لت صد ا ق ل و ا# ص، ا ن ل لة ا م ح ت ي ي الد عن م ل ا ن ع ث ح ب ل ا وع ص و م دها ي ع ف ق و ت ب ي لن ا ات ي عط م ل ا رر ب# ا ي ه لك ئ ة. ي ي ع ب رف ط ى ل: ا ها غ ي ل ي ب راد م ل ص، وا ن ل ا ي ف ها، ن ي ع ب ة اي و غ ح ت ها ت عا ل ط ت رس ك ئ و# ة، ا اي د وع ئ ب د ي ع ف ق و تy ب لا ال ع ي سلا ا ات ي ل ، وا ون م ض م ل ل ا ي حل ت" " ويy ت ح م ل ل ا ي حل ت ن عً ا ث ح ت صال تلا ل ا# ئ وسا ف ل ث ح م ي ف ي مل ع ل ر و ا ش ا ي م ل ا ق ت1 ي ط ن ل و ا ح ت ة وج تy ب در ما ق ب ون م ض م ى ل: اً ولا ص و ور م ر ل وا رات ف ش ل دام ا ح ت س ل ا# ئ ووسا رق طال ل خ ن م، ى ن عا م ل ي ا غل وف ق و ل وا. ة ي ت ئ و ورة ص ل و ك ش ن م ر كث# ا ي ف ر ه ظم ت ب ي لن ، ا رسالة ل ا م ك را لثل ا ا ح م غ ل ا ي ل ا رها ب# ، ا لات صا تلا ا لات ا ح م غ س و ب ، و ن ي ر ش ع ل ا رن لف ل ا# ئ وا# ل ا لا خ ة ي م لا غ: لا ا مادة ل م ا ك را لث كان ة ي ف ح ص ل ا مادة ل ا ن م ل# ئ ها ل ا ف ح ر ل ا ا ام هد م# اً ا دئ ح م عد ب م ل د: . ا ة ي ح ه من ل ا ة ي يy ق ي ل ة ا ور هد ه ظ و ح ت غ ل ط ن ل ا ي ف م ل ر م# لا ا كاء. ف والد ة صاف ح لل ا لا خ ن م ها ت ا ي عط م ي غل وف ق و ل ا ة ف رب ط ون ك ئ ن# ، ا وعة م س م ل وا روءة مف ل ا

تحليل المضمون بوصفه وسيلة اتصالية

  • Upload
    amifri

  • View
    1.064

  • Download
    0

Embed Size (px)

Citation preview

Page 1: تحليل المضمون بوصفه وسيلة اتصالية

اتصالية وسيلة بوصفه المضمون تحليلGMT 14:00:00 2006 أكتوبر 10الثالئاء

الربيعي نوري إسماعيل

--------------------------------------------------------------------------------

المضمر التبليغي القصد أو النص، يحمله الذي المعنى عن البحثإلى تبليغها والمراد النص، في الكامنة الرسالة أو الموضوع، داخل

. موضوع عندها يتوقف التي المعطيات أبرز هي تلك بعينه طرف " أو" بذاته، نوع عند تتوقف ال االشتغال واليات ، المضمون تحليل

التطبيق نحو تتوجه ما بقدر بعينها، غاية نحو تكرستطلعاتهاتحليل عن Hبحثا االتصال وسائل مختلف في العملي و المباشراستخدام ووسائل طرق خالل من المعاني، على والوقوف المحتوى

في تتمظهر التي الرسالة، مضمون إلى Hوصوال والرموز الشفرات. وبنية وصورة شكل من أكثر

التراكم مجالوتوسع العشرين، القرن أوائل خالل اإلعالمية المادة لتراكم كان

التقنية هذه ظهور نحو التطلع في البالغ أثرها االتصاالت، مجاالتالمادة. من الهائل الزحف هذا أمام Hمجديا يعد لم إذ المنهجية

الوقوفعلى طريقة تكون أن والمسموعة، المقروءة الصحفية . محاولة يكن لم فاألمر والذكاء الحصافة خالل من معطياتها،

أصحاب البعضمن يحاول Hمنهجيا Hترفا أو طارئة، حالة لمواجهةمحاولة كان ما بقدر فيه، وألمعيتهم قدراتهم إثبات الكفاءات

" والتأثير " الحشود توجيه في وفاعلية أهمية أثبت حقل مع للتواصل . نشوء شهد الذي البكر، الميدان الصحافة كانت وهكذا الجماهير علىالصحفمن اتجاهات تحليل على التركيز حيث المنهج، هذا طالئع

إلى المادة إيصال وطريقة تحتويها، التي الخبرية المادة دراسة خالل . على المنهج إليه يرتكز حيث عليه التأثير محاوالت ومدى القارئ،

" تحملها التي االتجاهات بين المقارنة ومدى" 1طريقة الصحافة. المدروسة بالقضية المتعلقة الموضوعية بالحقائق عالقتها

مجال في المضمون، تحليل منهج آللية تحقق الذي الالمع النجاححيث المختلفة، اإلنسانية العلوم ميادين في التسلل لها هيأ الصحافة

األدبية النصوص وتحليل االجتماع علم مجال في التطبيق آليات بدأت . تخطاها بل العلوم، هذه عند التطبيق يتوقف ولم السياسة وعلم

ذا Hمنهجا غدا حتى اإلنسانية، العلوم من واألغلب األعم ليشملووضعية ثابتة معطيات على الوقوف خالله من يتم فاعل، حضور

يؤدي الذي النص بها يزخر التي الدالالت وتحديد والتفسير للتحليلأساس من انطالقا له، المميزة الخصائص وفق االتصال وظيفة

لها لوحدات Hوفقا التوزيع حيث بالعلمية، يتميز ودقيق موضوعي. بها خاص ومعنى فرادة خصائصذات

النص، يقدمها التي األفكار من العديد على الوقوف يمكن هنا منالمعالم واضح Hتصنيفا تقدم والتي الوحدات، فرز آلية الى استنادا

Page 2: تحليل المضمون بوصفه وسيلة اتصالية

. بين المقارنة عملية تتيسر وبهذا محددة مجموعات في للمعانيللباحث يقيض حيث النص، يحملها التي الوحدات أو المجموعاتالمنهجية المقارنات من سلسلة عبر النتائج، الى الوصول إمكانية

. الى وليساالستناد المتكافئة التوزيعات عل القائمة الواضحة،هذه بأهمية االعتراف مع هذا النقدية، الذائقة أو الحدسوالتخمين

. تبقى ولكن عليها يتوافر أن للباحث البد ثابتة كأسس العواملتعتري التي الغموض كشف في وفعالية حضور ذات المنهج مسألة

. في االستنتاج يأتي وهكذا النص عليها يقوم التي الجوانب من العديداللبسفيها، واضحة معلمة خطوات الى Hمستندا المضمون تحليلخالل من المعطيات تحليل على القائم والتفسير الوضوح غايته

" الفاعلة تعتمد" 2القراءة بل النص، في الظاهر عند تتوقف ال التي ، . القول يمكن أخرى بعبارة المعنى الى Hوصوال باطنه في Hعميقا للغور

" عن " المختلفة األخرى، القراءة من Hنوعا يعد المضمون تحليل بانعنها المسكوت واألفكار المضمرة المعاني غايتها التقليدية، القراءة

. وتحليل الخطاب تأويل على العمل وعدتها النص يحملها التيموضوعية أو ذاتية من الممكنة الموجهات جميع عبر ومعانيه، أنساقه

أو النص وجعل الذاتية، التطلعات حدود عند يتوقف ال ،فاألمر " عبر " ليتم ، أوجه حمال اعتباره على العمل أي لها، Hخاضعا الخطاب

معطيات تركيب أو به، له طاقة النصماال تحميل العمل، هذاأجلها من أعد التي الرئيسية بالغاية لها العالقة وبديهيات ومسلمات

الخطاب.أواصر وتمزيق الخطاب، محتوى هدم على سيعمل كهذا Hتوجها إن

" لعبة " يتجاوز، لن بأجمعه األمر أن بل Hوباطنا Hظاهرا فيه المعنى . النص، وبتر واالبتسار فاالنتقاء الرخيص والخداع والتمويه اإلخضاعماهي بقدر الجديدة، بالتقنية تكن لم أخر، معنى اللباسه كمحاولة

أجل من بكثافة األولون ممارستها إلى عمد القدم، شديدة ممارسةمروقهم و خروجهم وتوكيد منهم، والنيل بخصومهم التنكيل

. ممارستها حمى تتصاعد الممارسة هذه أن بل وتكفيرهم وتكذيبهم" األطراف بين الناشبة والحروب المواجهات كل" 3خالل يعمد حيث ،

معاني وتحميال المقابل، الطرف من بعينها نصوص انتقاء إلى طرف. مختلفة ومعطيات أخرى

" الموضوعيفي " المنهج فان ، النية سوء على الحال صدقت ما وإذا" " حسن" ومطبات مزالق من اآلخر، هو يخلو ال المضمون تحليل

الباحثفي" يقع قد وتشعبها، التأويل عملية سعة اعتبار فعلى ، النيةنقص العتبارات للتحليل، الخاضعة بالمادة الوعي قلة مزالق

أو والعالمات، الشفرات تفسير إساءة ربما أو الخبرة، أو المعلوماتالتقاطع حالة أو الشعور، في كامنة داخلية نفسية لمؤثرات الخضوع

اآلخر، يحمله الذي الخطاب بطبيعة اإللمام وعدم الثقافي النسق في. وموجهاته التفكير أنماط االختالففي حيث

والموضوعية الذاتية االحتكامات " هذا " تنقية على المضمون تحليل مجال في المشتغلون اجتهد

يحملها التي الذاتية والمضامين الداخلية، االختالالت من الحقلحيث الموضوعي، وااللتزام العلمية والصرامة الدقة متوخين الباحث،

لمعطيات Hطبقا المنهجية، والخطوات المعالجات تثبيت الحرصعلى . األساس هذا وعلى القياسواإلحصاء ووحدة العينة الفرضواختيار

Page 3: تحليل المضمون بوصفه وسيلة اتصالية

معالجة خاللها من يتم التي والوسائل المحددات لبروز البدايات كانتاإلحاطة غايته وكلي شامل بتطلع دراستها، المراد الظواهر

. الى الوصول أجل ومن بالموضوع المتعلقة واألجزاء بالتفصيالتالموضوعي الجانب فان النتائج، الى الوصول حيث العلمية، الغاية

الشخصية األغراض من الخالي البحث نحو التوجه في Hحاضرا يتبدىالمنهجي التطلع أن بل المسبقة، واألهداف والغايات والثوابت

األهم المفتاح يعد صارمة، ودقيقة ثابتة بحثية بخطوات المحدد. المتوخاة النتائج الى للوصول

" المعطيات " من العديد على الوقوف للباحث المضمون تحليل يتيحلالستدالل خاضعة منهجية كأداة فيه، الكامنة للمرونة Hوفقا االدراكية،

" من " أو ، االستنباط الخاصحيث الى العام من ببعديه المنطقي ." طبيعة " ذاته، الموضوع يحدد فيما االستقراء العام الى الخاص

. أدوات تكون وهكذا الخطاب معالجة في المستخدمة المنهجية األداةالخطاب مكنون لجالء الباحث عنده يتوقف الذي األساس التحليل

"" االتصالية " – اإلعالمية األصول كانت ما وإذا وشفراته، رموزه وحل4 " بواكير" " باعتبار المضمون تحليل على حضورها فرضت قد

العلوم ميادين حقول في الالحقة التطبيقات فان االستخدام،حيث التطبيق، مجال في نوعه تحديد عن أفصح قد كان اإلنسانية،الى Hبلوغا واإلفصاح الفهم غايتها عقلية أداة كونه على التأكيد

الحقيقة. " بل " المكتوب، النص بالكشفعن المضمون تحليل عناية تتوقف ال

والموسيقى والحلم والصورة الشفاهية اللغة نحو تتخطاها . هذا وعلى والحركات واإليماءات اإلشارات ، واألصوات والمواقف

إحصاء الى Hاستنادا المعنى، الى Hبلوغا التحليل نحو السعي يكونوالعلوم البالغة علوم بتصنيف النصوالعناية داخل بعينها مفرداتوأنواعها، الجملة بتكوين يعنى الذي المعاني علم حيث عنه المتفرعة

حيث البيان وعلم إطناب، أم مساواة أم Hإيجازا المستخدم واألسلوباللفظية المحسنات حيث البديع وعلم والكناية، والمجاز التشبيه

تحديد". 5والمعنوية" في األهمية بالغ Hدورا اإلحصائي األسلوب ويلعبوكلمات صياغات على الوقوف يتم حيث المستهدفة، المضامين

وميوله موقفه تحديد الى Hوصوال اآلخر إزاء طرف كل يستخدمهاواتجاهاته.

والنوع الكم حسابوالصياغات والجمل للكلمات والكمي اإلحصائي الفرز عملية إنيستهدفها قصوى غاية ذاتها بحد التعني واإليماءات، والحركات

." تتطلع" ما بقدر الحد، هذا عند يتوقف ال فاألمر المضمون تحليلالمراد المعنى حيث محددة غاية إلى الوصول نحو برمتها العملية

تمثل. ما بقدر كميات، وتحديد بإحصاءات تتعلق ال والمسألة توضيحهبها تحشد التي الدالالت في والبحث المضمون الى للوصول أداة

أن. يجب التي التكامل حالة أهمية الى هنا اإلشارة من والبد الخطابوالنوعي الكمي األسلوب بين الربط على ويعمل الباحث يعيها

سير خالل المنهجية الخطوات تتوافق حيث االنطباعات، الى المستند . األسبقية من الرغم وعلى المبحوث الموضوع لطبيعة Hوفقا البحث

واالتجاهات المضامين تحديد في النوعي التحليل يحتلها التييساهم الكمي التحليل على االتكاء فان والسياقات، والمالحظات

Page 4: تحليل المضمون بوصفه وسيلة اتصالية

بلورة " .6في المطلوبة" الدقة وفق البحث اتجاهات " الشكلية، " بالجوانب المضمون تحليل نحوها تطلع التي العناية

بعض جعل الخطاب، في الفارقة القسمات تحديد والحرصعلى . واالكتفاء النص ظاهر عند التوقف أهمية على يؤكدون المهتمين

. الذي التوسع لكن والجمل والصياغات للكلمات التكرار بحساب H طويال يتوقفون الباحثين من الكثير جعل البحثي، المجال هذا شهده

. العمل آليات كشفت حيث األمر بهم يطل ولم الظاهرة، هذه عندعنه المسكوت عن والبحث الباطني التحليل الخوضفي أهمية على

. مواضيع عند تتوقف لم البحث مجاالت وأن السيما النص ثنايا بينمعرفية وحقول ميادين دراسة في للتوسع توجهت ما بقدر بعينها،مجال في الولوج شروط علبه، وفرضت الباحث ألزمت جديدة،

.7الـتأويل" والمعاني" الدالالت عن والبحث والتفسيرالبالغة اإلضافة له كانت األخرى، اإلنسانية العلوم من الرفد حالة إن

. المضمون إلى للوصول Hبلوغا التحليلية األداة هذه دعم في والمهمةأو المكتوبة المادة تفصصوتمعن نحو Hأوال ينصب االهتمام كان فإذا

فان والموسيقى، واألصوات واأللوان الرموز حتى أو الشفاهيةالباحثون يوليها بات التي األهمية في تبدت قد كانت األهم العنايةأصحاب عن الصادرة األفعال ردود دراسة نحو المجال، هذا في

. الفروض من تبدى قد األهم النهل وكان الخطاب أو الرسالة، . فمن المقارن الحضارات النفسوعلم علم قدمها التي المنهجية

أن البد الخطاب، لصاحب دقيق علمي تحليل على الوقوف أجلالخطاب، صاحب إليها ينتمي التي بالثقافة معرفة الباحث في تتوافر

خاللها من ليتم السائدة، واألعراف والتقاليد والعادات القيم حيثومدى المبحوث، عن الصادرة لألفعال المباشر والرصد المقارنة . اختالف باالعتبار، األخذ أهمية مع هذا فيها واالنفعال الثبات درجة

" يصدق مما حضارة، لكل السائد الخطاب وطبيعة الثقافية السياقاتالنمط" 8 مع يتوافق أن اليمكن محدد، حضاري مجال في للتمييز

. الخطاب مكامن تحديد أهمية تتبدى هنا من أخرى حضارة في السائد. األصلي ومصدره

الستة االتصال أسئلة " والذي " المرسل في الكامن الدافع على االتصال عالقة تقوم

المرسل " الى رسالته توجيه في بالموضوع الذات عالقة على ينطوي " يمثل" " فيما ، الذات في األصلي الحافز تمثل فالرغبة ، إليه

" ." أو " اتصاال الرغبة إنجاز تتبدى وهكذا فيه Hمرغوبا الموضوعكال" في الكامنة الذات تحدده الذي الموضوع قيمة وفق ، انفصاال

." الثاني" أما الرغبة، فيه تتمثل فاألول إليه والمرسل المرسل . التواصل حيث اإلنجاز فيه فيتمثل

اإلنجاز، على الحصول بغية معرضة عوامل من الموضوع يتجرد والهذه وعبر الخطاب، في الذات محور المساعد العامل يدعم فيما " بنية " دراسة في العامل نظرية غرايماس قدم الصراعية العالقة

" الرغبة. محور عبر العوامل هذه بين Hشاخصا التمثل ويبقى الخطاب9 " بين" " القائم الصراع ومحوال ، والموضوع الذات بين يربط الذي

." " " إليه" والمرسل المراسل بين البالغ ومحور ، والمساعد المعيقفيه، الغائية كون باعتبار القصوى األهمية Hمحتال الرغبة محور ويبقى

" صياغاته " وفق الرسالة بث إمكانات فيه تتمثل المرسل أن باعتبار

Page 5: تحليل المضمون بوصفه وسيلة اتصالية

. العالقات توزيع في األهم الفاعل هي فالذات الموضوع وتحديدإلى اإلثبات من أو اإلثبات إلى النفي من Hبدءا النصوتوليده، داخل

".10النفي"أجل من ست أسئلة تحديد يتم االتصالية، الرسالة تحليل أجل ومن

من، " وهي؛ والمعنوية الداللية ته النصومحموال بمضامين اإلحاطة ." عن األسئلة هذه وتكشف النتيجة؟ الهدف، لمن، كيف، ماذا،

تبدأ منهجية، خطوات وفق الخطاب بإنتاج تتعلق مباشرة معطيات . فالسؤال بأكملها العملية من المتحقق إلى Hوصوال مصدرها من

" الظروف" وماهي جماعة، أم فرد هو هل المنتج بطبيعة يتعلق منالزماني التحديد من انطالقا ورغباته، وأصوله المنتج بهذا المحيطة " " . بدراسة يتعلق فانه ماذا السؤال أما باآلخر وعالقاته والمكاني

الوقوف خالل من السائدة واالتجاهات باألفكار المرتبطة المضامين" " . لمن والسؤال الخطاب مكنون في والنفي اإلثبات معطيات على

والقيم االتجاهات تحديد خالله من ليتم إليه، المرسل نوع يحددالتي الرئيسة اإلشكاالت هي وما الرسالة، مستلم لدى السائدة

. للباحث توضح أن يمكن المستهدفة فالشريحة عليه وتعن تشغلهأو التقاء نقاط لديها وتمثل تهمها، التي الرئيسة القضايا من جملة

– – " صوت،. " صورة كلمة الرسالة بنوع يهتم كيف والسؤال افتراقعن تكون كأن الجمهور، الى تقدم أن يمكن التي الخطابية والجرعات

وفق " تقديمه أو االتصال، تكثيف معلوم" 11طريق زمني تدرجالجمهور، في Hوقعا األشد المؤثرات تحديد باإلضافة هذا ومحسوب،

. التركيز يكون فقد السائدة الحالة وفق الخطاب مكنون تحديد عبرالفريق حقق ما إذا الشباب، روح وتعزيز الرياضي الجانب على

. ومن رسمية بطولة في Hفوزا المثال سبيل على القدم لكرة الوطنيداخل وتعزيزها االتجاهات من العديد توجيه يمكن التركيز، هذا خالل

" الخطابي الضخ عن االجتماعية هذا" 12المنظومة في األفكار وتركيزاالتجاه.

" وضع " مجال في السيما اإلشكاالت، من العديد يتضمن الهدف سؤال . السؤال، هذا في تنطوي القصوى األهمية ولعل المسبقة التصورات

" بالغة " وبطريقة بداهة السؤال هذا يقدم المستقبل أن باعتبار " مباشر،. " بشكل اليتم الخطاب من الهدف تحديد فان وعليه الذاتية

. والمساعدة المساندة والشواهد المحيطة بالظروف يتعلق ما بقدريقع ما Hفكثيرا السياسي الخطاب في يكمن األهم الشاهد ولعل

" " فيمطب " المضمون تحليل طبيعة" 13باحث أو األعداء، توزيع . القوى بين التقليدي الصراع

. " الخطابفي " تأثير حيث التوقع بأفق يرتبط النتيجة سؤالأسس وتحديد اإلنتاج مجال في السؤال هذا ويصدق الجمهور،

لحاجات. يقدمه الذي واإلشباع التقبل بمدى مرهون فاألمر مكوناته . أدوات كانت ما وإذا وتفاعالتها الحياة مختلفمجاالت وفي الجماهير " " " عند" بواكيرها في Hخصوصا Hطويال توقفت قد المضمون تحليل

العلوم مع والتداخل التطورات فان لألسئلة، والعزل الفصل مسألةوالواسع، الشامل التحليل صوب تتجه منها جعل األخرى، اإلنسانيةوالمكنون المحتوى بلوغ نحو Hوصوال وتكاثفها األسئلة تداخل حيث

. ليس فهو والشاملة والتامة الكاملة بصورته الخطاب يحتله الذيبين التفاعل حالة إلى استناده قدر الجانب، األحادية بالعملية

" " " " إليه" المرسل و ووظائف" 14المرسل وحوافز محاور وفق

Page 6: تحليل المضمون بوصفه وسيلة اتصالية

. وعالقات وعوامل وتوزيعات

االتجاهات تحديد " منهجية، " كأداة المضمون تحليل جهد يرتكز التي الرئيسة الغاية لعل

. وهذا الدراسة قيد الظاهرة تطبع التي االتجاهات بالكشفعن تتعلق؛ من بالظاهرة المتعلقة المواد تحليل نحو التطلع طريق عن يتم كله

سبيل في حشدها يمكن أخرى مادة أية أو ودراسات ووثائق كتبللكشف ويسعى الباحث يرومها التي الموضوعية، الغاية إلى الوصول

في. يتمثالن منهجيين اتجاهين بين ما التفاعل يتم وهكذا عنهاالكمي – والتحليل الموضوعية، إلى المستند النوعي التحليل

. الخطاب يحويها التي العناصر بتحديد المعني اإلحصائيللموضوعية يكون دقيقة، علمية محددات إلى الوصول أجل ومن

دراسة مع المطابقة وإمكانية التحليل في والصدق التعميم طابع . أن باالعتبار األخذ مع المجال ذات في تدخل أخرى ظواهر وتشريح

يجب ما بقدر بعينه، باحث جهود عند يتوقف ال الموضوعي المحتوىلدى النتائج بتوحيد مرتبطة إليها، التوصل تم التي النتائج تكون أن . تتمثل هنا من الظاهرة ذات على العمل لهم تم الذين الباحثين جميع

الذي والحياد النتائج دقة من Hبدءا التحليل، في الموضوعية المعطياتالباحث، " عليه يؤكد أن والرغبات" 15ينبغي واألهواء الميول عن Hبعيدا

. المسبقة والمواقف والتحديداتهذا – في الباحثين بعض من جعل اإلحصائي، الكمي بالتحليل العناية

تحليل " عناية أن في والتركيز، التشديد أهمية على يؤكدون، المجالوالمباشر" الصريح المضمون تحليل نحو تسعى أن يجب المضمون

" الباطن المحتوى تفصيالت في الغور وليس النص، عنه يفصح الذيحين". 16 التناقض، معطيات فيها تتماثل ما سرعان كهذه مقولة لكن

وأهميته، يفرضحضوره الذي الموضوعي، بالتحليل التعامل يتم." اإلحصائي " – الموضوعي الجانبين؛ بيت التوافق باعتبار

معالم تحديد نحو الباحث وتوجيه األهمية بالغة مكانة القراءة تحتل . التي الفروض اختبار على تقوم فالعملية دراستها المراد الظاهرة

من رفضها أو توكيدها نحو العملية هذه خالل من ويسعى عليه، تعن . السعي يكون هنا من والبراهين القرائن تؤيده الذي المنطق خالل

الفئات تحديد الى Hسعيا الظاهرة، بجوانب والشمول األمام نحوالتركيز خالل من بالظاهرة المتعلقة الجوانب جميع تغطية ومحاولة

. المواءمة أهمية مع العينات واختيار انتقاء التجانسفي على . وال الباحث وضعها التي واألهداف المبحوثة المادة بين والتوفيقأخرى جوانب على يشتمل بل فقط، القراءة فعل على األمر يتوقف

متابعته خالل من الباحث يستنبطها التي المالحظات في تتمثل" والوقوف وضع" 17واتصاالته، الى Hوصوال الذاتية، التخمينات على

. الدراسة متن في للولوج األولية الصياغات

الهوامش:1 . المعارف،. دار البحث، ومناهج الحديث المنطق قاسم، محمود د

ص 1967القاهرة ،148.2 . القاهرة. الكتب، عالم المضمون، تحليل حسين، محمد سمير د

ص 1983 ،21.3 . المغربية. الشركة البحث، ومنهجية المضمون تحليل اوزي، احمد د

Page 7: تحليل المضمون بوصفه وسيلة اتصالية

الرباط ص 1993للطباعة، ،13.مركز. 4 العربي، القومي الفكر مضمون تحليل يسين، السيد

بيروت العربية، الوحدة ص 1980دراسات ،19.الرشيد،. 5 دار العراق، في األطفال صحافة الهيتي، نعمان هادي

ص 1979بغداد ،12.العلوم. 6 في المضمون تحليل استخدام إشكاليات سالم، نادية

الكويت االجتماعية، العلوم مجلة ص 1983االجتماعية، ،44.7 . ص. السابق، المصدر اوزي، احمد .17د

مسألة. 8 نحو الغربي العام الرأي اتجاهات إبراهيم، الدين سعدبيروت العربية، الوحدة دراسات مركز ص 1980الوحدة، ،21.

9 . الغربي،. الثقافي المركز السردي، النص بنية لحمداني، حميد دص 1993بيروت ،36.

10 . مجلة. العاملي، غريماسوالنموذج الربيعي، نوري إسماعيل دبيروت معاصرة، ص 1999كتابات ،154.

11 . ص. السابق، المصدر اوزي، احمد .37دعالم. 12 سلسلة االدبي، النقد مناهج الى مدخل الكتاب، من مجموعة

الكويت ص 1997المعرفة، ،17.13 . دار. العالي، بنعبد ع ترجمة السيمولوجيا، درس بارت، روالن

البيضاء الدار ص 1993توبقال، ،21.تانسيفت،. 14 السردية، السينمائيات الى مدخل بنكراد، سعيد

ص 1994مراكش ،32.البيضاء. 15 الدار الشرق، افريقيا السيميولوجيا، ماهي نظيف، محمد

ص 1994 ،64.ص. 16 السابق، المصدر يسين، .19السيد17 . ص. السابق، المصدر اوزي، احمد .38د

[email protected]

  ) بفرنسا / ) مقيم الجزائر من جامعي أستاذ يوسف أحمد لألستاذ

: الجملة لسانيات

حددت المعاصرة اللسانيات فإن الخطابة معاني وكذا الحوار الالتيني المعجم في تتضمن الخطاب داللة كانت إذاالنظام . شرط على تتوافر وحدة والدرسبوصفها باالهتمام حظيت حيث ، الجملة حدود عند الخطاب جغرافية

خاضعة جوهرية وحدة يشكل ملفوظ أنه على الخطاب ماهية في النظر أمعنا واذا ، للتجزئة قابلة غير وهيالنهاية . . في ماهيته تصوغ التي المتتابعة الجمل من تسلسل إال هو ما الخطاب فإن األمر حقيقة ففي للتأمل

نطاق . في تحصره ألنها الخطاب إشكالية معالجة في األصح على محدوديتها أو اللسانيات مأزق يظهر وهنامارتيني اندريه اليها نظر التي غير . Andre Martinetالجملة للخطاب وتامة كلية بصورة ممثل مقطع أصغر أنها

وبالتالي ، الجملة من أكبر قضايا معالجة على قدرتها عدم في اللسانية الدراسات عجز الى يفضي ال هذا أنالكلمة . . يحددون اللغة فعلماء اللغوية الظاهرة بنية تحديد في تباين فهناك الخطاب تحليل عن عجزها عدم " . " والمرقمات " الكلمات من تتابع هي والجمله عندها الوقوف بإمكانية منها كل معالم تحدد جملة في وحدة بأنها

الوحدات( " 1التنغيمية) مجموع من تتشكل الجملة فإن وعليه ، متالحم مفهوم في والجملة الكلمة تتداخل وهكذافي ) ( يدخل مما ذلك ونحو ، والمفصل والتنغيم الصوت درجة الى باالضافة الكلمات بينها يقف أن يصح التي

المعنى ") (. 2ايضاح

الكلمة مثل عناصر كانت فإذا ، الخطاب مفهوم من اقترابها قيمة من يقلل ال للجملة التصوري المعطى هذا إننظر وجهة من الخطاب دراسة يعوق ال فهذا المعنى، بناء عل وتعمل ، الجملة إطار تشكل والنغم والصوت

لسانية .

العرب اللغويين إسهامات

. كل أنه على الكالم ما يعرفون عندما العربية اللغة علماء أطروحات من كثيرا يقترب للجملة السابق المفهوم إن : وضرب . " محمد، وقام ، أخوك زيد نحو ، الجمل النحويون يسميه الذي وهو لمعناه مفيد بنفسه مستقل لفظ

(" ... كالم فهو معناه ثمرة منه وجنيت بنفسه استقل لفظ فكل ورويدا ومه وصه ، أبوك الدار وفي (.3سعيد،اللساني أسسا وضع اللساني الخطاب ألن المعاصر، اللساني بمنطق الجملة ماهية تحديد الى هشام ابن ويشير

Page 8: تحليل المضمون بوصفه وسيلة اتصالية

بين القائمة الفروق أوضح عندما المنهجية لمنطلقاته ابستمولوجية أسسا وضع اللساني الخطاب ألن هو، المعاالقول " هو الكالم إن العامة اللسانيات دروسفي كتابه في سوسير دي لدى الشأن هو كما ، والكالم اللغة

عليه ") السكوت يحسن معنى على دل ما بالمفيد والمراد ، بالقصد عند( 4المفيد نلفيه الذي ذاته التصور وهو ، هاريس .

من وفعلية اسمية الى عناصرها وقسموا الجملة بماهية وربطوه للكالم كبرى أهمية أولوا العرب اللغويين إنالقرائن ) السياقية العالقات في حسان تمام حددها عالقات من عنها أنجز وما اليه والمسند المسند موقع حيث

( ) والمخالفة والتبعية والتخصيصوالنسبة االسناد في وحصرها (. 5المعنوية

الكالم فعرف الزمخشري الله جار أما ، سيبويه عند القول تقابل فهي جني، ابن عند الكالم هي الجملة كانت إذا ... وبشر " ، أخوك زيد كقولك اسمين في إال يتأتى ال وذلك األخرى الى احداهما أسندت كلمتين من المركب بأنه

جملة ") ويسمى بكر وانطلق زيد ضرب قولك نحو واسم فعل في أو للجملة( 6صاحبك العرب اللغويين تصور إن ، بعضاألحايين . وتناقضفي غموض من يخلو ال بالكالم وصلتها

الكالم " بين والفرق الرضي فيقول بينهما تكمن التي للفروق نتيجة والكالم الجملة بين للعالقة آخر تصور هناكالمبتدأ خبر هي التي كالجملة أوال لذاتها مقصودة كانت سواء األصلي االسناد تضمن ما الجملة أن والجملة

ينعكس .. ") وال جملة كالم فكل لذاته مقصودا وكان األصلي االسناد تضمن ما والكالم الجمل من ذكر ما وسائر7 .)

الكالم ولسانيات الجملة لسانيات بين

هذين _ الخطابضمن مفهوم نضع فأين ، الكالم ولسانيات الجملة لسانيات في يتمثالن طرخان إذن هناكفإننا . ومالحظته درسه يتسنى حتى ، النظام شرط على تتوافر جمل مجموعة الخطاب بأن قررنا فإذا الطرحينيرى . كما الخطاب فإن تتجاوزه وال الجملة في موضوعها تحدد التي للسانيات الصارم المنطق صدمنا قد نكون

:" " نحوه " و وقواعده وحداته يمتلك بارت روالن

) بعد ) الما هذا الخطاب يكون أن الطبيعي فمن ، جمل من فقط مكون الخطاب أن ورغم ، الجملة بعد فماوهو . ) ( اال مجيد اسم ، طويلة جد ولفترة ، هذه الخطاب للسانيات كان وقد ثانية للسانيات موضوعا

عن . األخيرة هذه وانفصال ، الجميلة اآلداب الىصف البالغة وبانتقال ، تاريخية للعبة وكنتيجة لكن البالغة(" جديد من المشكل إثارة الى العودة حديثا الالزم من أصبح فقد اللغة (. 8دراسة

. بعد ما دراسة وبالتحديد ولفتها دية السر البنية فكرة من االقتراب منطلقه كان المشكل ا لها بارت اثارة إنمندوحة ال بأنه يرى لكنه الجملة في محصورة ضيقة حدود عند اللسانيات لجمود بارت نقد ظاهريا ويبدو الجملة

) بين " ) تماثلية عالقة بوجود التسليم بمعقولية إقراره درجة الى لساني منطلق من دية السر البنية مقاربة من ) ( السيميائية االنساق كل ظاهريا ينظم ما هو ، الشكلي نفسالتنظيم أن الى اعتبارا ذلك و ، والخطاب الجملة

) ( " " : تماما جمال بالضرورة وحداتها تكون وال كبيرة جملة الخطاب سيصبح هكذا وأبعادها موادها اختلفت مهما )...(" بعالقة " التسليم إذن المشروع فمن صغيرا خطابا المواصفات ببعض استعانتها في الجملة ستكون مثلما

تماثلية ") عالقة المحض، الشكلي لطابعها اعتبارا العالقة هذه ومنسمي والخطاب الجملة بين وانطالقا( 9ثانويةدون " الجملة في طرفا يعد البنيوي التحليل وجهة من السرد أن خلصالى بارت وضعها التي الفرضية هذه من

. . " بطريقة " يكون وهو كبيرة جملة فالسرد الجمل من مجموعة مجرد الى اختزاله أبدا المستطاع في يكون أنتقريرية جملة كل مثل ")Conaontativeما صغير سرد ( 10مشروع

المعرفية مجاالتها وتضييق اللسانيات صرامة بمنطق يتشبثون الذين بين تتراوح الخطاب تحليل حقول تزال الرحابة لتشمل اللسانيات مجاالت وتوسيع الخطاب فضاءات من االقتراب في المرونة نهج الى يدعون من وبين

متوخاة . معرفة لكل قناة بوصفها اللغة هي الحديث العصر فلسفة أن والسيما وتشعباتها المعرفة

الخطاب تحليل في اللسانية المرجعية

لالستعماالت تفسير ايجاد عن تبحث العامة القواعد كانت عشر التاسع القرن في التاريخية اللسانيات بظهورهذه . رسم الى القداسسباقين العرب اللغويون كان وقد المنطق تتأسسحول عامة قواعد وفق للغة الخاصة

أصول . وعلم اليوناني المنطق مستثمرين النحو أصول علم أيديهم فتأسسعلى العربية للغة االستراتيجيةمثل . ، السابق في متبلورة تكن لم جديدة تصورات حدد أوروبا في التاريخية اللسانيات ميالد أن غير الفقه

طبيعية . أنها كما داخلية ضرورة وانما للبشر الواعية االرادة رهن ليست فهي اللغة تشهدها التي التغيراتللغات . الداخلي للتنظيم وتخضع

بوب . في األلماني مؤلف ظهور التاريخية اللسانيات معالم أبرز السنسكريتية " F-Boppومن للغة التصريف نظامعام " والجرمانية والفارسية والالتينية االغريقية اللغات مع النحو. 1816مقارنة ميالد عن إعالنا كان فقد

. للهند المقدسة السنسكريتية اللغة بين القرابة بايجاد فسمح وشليغر وجريم شليجل األخوة رفقة ، المقارنالنحويين . " مع حتى المنحى هذا اللسانية الدراسات وأخذت والحديثة القديمة األوروبية اللغات وأغلب القديمة

الى" . دعوا بحيث المقارن النحو تجديد الى تطلعوا الذين عشر، التاسع القرن من الثاني النصف في الجددللمراجعة القابلة الوحيدة األسباب أن ورأوا وصفها، عند الوقوف وعدم اللغة داخل الحاصلة التغيرات تفسير

فإن . واضح هو وكما اللغوية التغيرات لدراسة مسافة تحديد وفضلوا ، المتكلمين الفاعلين نشاط عن البحث هياللفة . بجوهر صلة ذات معالجة الخطاب موضوع بمعالجة تسمح لم وموضوعاتها التاريخية اللسانيات طبيعة

فرديناند السويسري الباحث فرضعلى اللغوية الدراسات في التاريخي المنهج طبع الذي التعاقبي فالتحليلسوسير . نظام F desoussureدي مع يتعامل ابستمولوجيا خطابا ويرسم ، البنيوية اللسانيات يؤسسمعالم أن

Page 9: تحليل المضمون بوصفه وسيلة اتصالية

.) .. / وأبرز ) الخ االجتماع علم االقتصاد علم والعلمية الفلسفية أصوله يخفي ال جديد علمي بمنطق اللغة : هي اليها انتهى التي اللسانية المقوالت

والتعاقب- 1 التزامن SYMCHAROMIECET DIACHRONIEمقولة

والكالم- 2 LANGUE ETPAROLEاللغة

واالستبدالي- 3 SYNTAGMATIQUE ET PARADIGMATIQUEالنسقي

والمدلول- ) (. 4 الدال العالمة اعتباطية

المستوى : - عديدة مستويات من الخطاب لدراسة خصبا وفضاء واسعا مجاال ترك للغة البنيوي التحليل إنالصوتي

. التركيبي- المستوى

الصرفي- المستوى

الداللي- المستوى

المعجمي- المستوى

البالغي- المستوى حتى

الفردي . بالتصرف يتسم الذي الكالم وبين بينها والتعيين اللغة لعلم ابستمولوجية اطروحات من انطالقا وذلكعديدة : علمية توجهات من لتحليله فرصا ويتيح والتغير بالتحول يتسم نشاط فهو ، للغة االجتماعية للمؤسسة

الخ .. . انثروبولوجية ، اجتماعية ، نفسية

الخطاب تحليل وضعية

وبالتالي سير، سو لدى الكالم يرادف الخطاب مصطلح إن سوسير، لدى الكالم يرادف الخطاب مصطلح إنالتي الموضوع حدة فيه تر لم اللسانيات فإن لهذا ، والتنوع والتلون التعدد الكالم سمات ومن اللغة يعارض

بالدرسوالمالحظة . عليها يقبل أن للعلم يمكن

منه : " هي فإنما واحد، ء بشي ليسا عندنا والكالم اللغة إن والكالم اللغة بين سوسير دي فرديناند فرق لقدومجموعة الكالم لملكة اجتماعي نتاج نفسه األن في فهي ، يقال والحق ، أساسيا كان وان معين قسم بمثابة

لنا . بدا جملة الكالم أخذنا واذا الملكة هذه ممارسة من األفراد ليمكن االجتماعي الكيان يتبناها المواضعات من ... اللغة أما اجتماعي هو ما والى فردي، هو ما الى ، نفسه اآلن في موزعا المقومات متباين األشكال متعدد

مبادي، من ومبدأ بذاته كل ، عكسذلك على فهي

( 11التبويب " )

الصوتية ) ( الموجات الفيزيائي العنصر على تتوافر بأنها السوسيري بالمفهوم الخطاب خصائص استنتاج ويمكنطبيعة ) ( ) ( وتنحصر والمتصورات اللفظية الصور النفسي والعنصر والسماع التصويت الفيزيولوجي والعنصر

قسمين : في دراسته

الى . 0أوال أقرب وهو الفرد عن المستقل الجماعي الطابع ذات اللغة على موضوعه يرتكز جوهري قسم . بحتا نفسيا تحليال الخطاب تحلل التي النفسية الدراسات

ويتعلق : ) ( التصويت عملية ذلك في بما اللفظ الكالم من الفردي الجانب في موضوعه ينحصر ثانوي قسم ثانيا . وعلى ومتواصالن متالزمان فإنهما والكالم اللغة بين فروق من يكن مهما ولكن الفيزيائي النفسي بالجانبالفتقارها العلمية صفتها من وأبعدها الكالم لسانيات أهمل قد سوسير دي أن من األولى للوهلة يبدو مما الرغم

" ، اللسانية الدراسة من يبعده ولم ، الكالم ينف لم سوسير بأن الباحثين بعض ويرى ، والوحدة االنسجام لعنصرالذات - أي الكالم أن بذلك والمراد ، الكالم لسانيات عن حديثه مقبوال كان لما واال ، البعض توهم قد كما

في - حيزا ويخصصله يستحضر مادام منهجية لمتطلبات وفقا مؤقتا إال اللسانية الدراسة في يغيب ال المتكلمةعلوم . عدة بتدخل إال تقوم ال دراسته ألن الصارمة اللسانية الدراسة صميم ليسمن أنه صحيح اللسانية الدراسة

على . سوسير أكد السبب لهذا المقترح اللساني المنهج مع والجوهر الطبيعة حيث من تختلف مناهج عدة أي ، الدراسه ") من النوعين هذين بين التمييز (. 12ضرورة

للغة بالنسبة الحال هو كما سوسير قبل من الكبير العلمي باالهتمام تحظ لم االمر واقع في الكالمية الوقائع إن . أثر وقد ، دروسسوسير في الخطاب لعلم وأسسابستمولوجية منهجية متصورات على نحصل ال فإننا لهذا ،

. الى هوين المعا اللغة بعضعلماء دعا وقد والحصر التضييق الى مال حيث اللساني الدرس في سلبا ذلكعن . تشومسكي نوام دافع وقد والسعة الحركة مجال الى بها واالنتقال ، والضيق الجمود من اللسانيات تخليص

هذا " يحرز الذي المدى عن يتساءل عندما الرئيسية االستراتيجية االشكاليات من واحدة حدد حين االتجاه هذاالتضييق هذا به يقلل الذي المدى عن ثم بانتفاشه ينتفىر وهل ، العميق العلمي للتبصر كمصدر المتعمد التضييق

Page 10: تحليل المضمون بوصفه وسيلة اتصالية

(" الهامة االكتشافات (. 13إمكانيات

" مع " بالتفاعل عزلتها تفك أن ينبغي الخطاب تحليل علم مجال في جديدة استكشافات اللسانيات تحقق لكيتتعلق . كثيرة قضايا بإبراز يسمح الطموح وهذا ، ومحدودة ضيقة زاوية حبيسة تبقى وال االنسانية العلوم حقول

النصونظرية بنظرية صلة ذات جوهرية أسئلة إثارة ال وسيفني ، الخطاب تحليل وموقع اللسانية باالشكاليةعندما تاريخي بالسوسيو يتصل ما ومنها معرفي هو ما منها الخطاب بفضاء تحيط التي والشروط ، القراءة

اللسانياتفي دمج إمكانات أتاح تصور سوى يكن لم الذي العلم ذلك ، السيميولوجية الى سوسير دي أشار . مجموعة أضحت السيميولوجي بالمفهوم اللغة فإن وهكذا األخرى بالعلوم واحتكاكها االنسانية العلوم منظومة

تحليله في السيميائي للمنهج خصبة مادة ستكون سيميائية ظاهرة هي اللغوية الظاهرة وأن العالمات منوحينئذ ) ( ، باالجتماعي السيميائي اهتمام على التركيز مع الكالم اللغة السوسيرية الثنائية تجاوز مع للخطاب

البنيوي .. التحليل فإن هذا وقبل السيميائية البحوث مجال في أهمية زي غير فرديا انجازا بوصفه الكالم سيصيرفي التزامنية المقولة بفضل وذلك ولذاتها، ذاتها النصوصفي بنية تحليل فصار اللسانية المنهجية من استفاد

اللغة . دراسة

لويسيامسليف على L. Hjelmslevيثني ، البنيوية للسانيات المؤسساألول ويعده سوسير دي جهود علىفته الرياضومعر بالمنطق واهتمامه العلمية توجهاته أن إال سير، سو لدى العلمي اخالصه من يبدو مما الرغم

منظوميته فكانت الرياضية بالروح موسومة لسانيات صياغة من مكنته ، والحديثة القديمة باللغات الواسعةGlossématique . - . ، االنسان عن فصلها نظره في يمكن ال فاللغة المعاصرة اللسانية للدراسات نوعية إضافة

( ويتأثر يؤثر أن يمكن فبها ، وحاالته وارادته وجهوده وانفعاالته مشاعره صياغة يمكن بفضلها التي األداة فهيالبنيه(. )14 مسالة حول األلسنية اهتمامات بمشكالت( 15وتتركز ليهتم الفونولوجي المستوى يتجاوز لهذا ،

. . يا استطاع وقد ومحتوى تعبير واحد أن في وهي شكل ء شي كل قبل هي فاللغة المحتوى ووحدات التعبيرنظرية وتكوين ، للعسل فرق وتشكيل كوبنهاجن تأسيسحلقة من prolegomenesسليف سنوات عشر لمدة

. رأيه في يتسم اللساني فالدرس واالختيار المالحظة على القائمة التجريبية النظرة على المبني العلمي البحثالكلية مبدأ على تشتمل استنباطية انظرية اللغوية النظرية أن يرى ولهذا والبساطة والشمول باالنسجام

Totalite . االنسانية اللغات جميع على للتطبيق قابلة فهي

واضح علميا تصورا نجد وال كتاباته النصفي عن حديثا ونلفي وصيفه التحليل مبدأ عن يحدثنا يامسليف إنااليحائية . اللغة وعن السيميائية محتوياته عن حديثه باستثناء ، الخطاب عن المعالم

وارتباط للغة األساسية الوظائف أهم بوصفه التواصل مفهوم على تراهن التي الوظيفية اللسانيات حتى. . . اللسانية االشكالية صميم ليسمن وكأنه بدا وهكذا الخطاب موضوع تعالج لم االقتصاد بمبدأ اللغوي التطور

عن . يتحدث مارتيني اندريه فنجد الخطاب بتحليل صلة ذات جوهرية قضايا تعالج المدارساللسانية كانت وانعناصر " كتاب من الرابع الفصل في ، الترابط عالقات مجموعة أنه على المتن أو للمدونة التركيبي التحليل

" ، للغة التواصل مفهوم من انطالقا ولكن للملفوظات تحليال نجد الدالة للوحدات خصصه الذي العامه اللسانياتموضوع أن نتيجة الى نخلص أن ويمكن ماهيته عن الحديث دون ، الخطاب مستويات لتحليل مقاربات فهناكحقيقة . أصبح أنه من الرغم على الحديثة المدارساللسانية بعض أطروحات في كبيرا فراغا وجد الخطاب

بعضا الزمت حتى ، االنسانية العلوم أدبيات في متداولة وأصبحت المصطلحات علم حقل في استعمالها فرضتفنجد. منها

والخطابة . الخطبة لمفهوم بديال وأصبح ، وخصائصه وتحوالته السياسي الخطاب عن العامة لدى شائعا حديثا . االسالمي العربي والتراث االغريقي التراث في

على بنفيست إميل لسانية . E . Benvenisteإن وحدة اليه بالنسبة فالجملة لسانية معالجة الخطاب مشكل يعالجمع الفونيمات أو الفونيمات القونيمات تعارض مثل بينها، المتعارضة الوحدات من شكليا تؤلفصنفا ال

المفردات . مع المفردات ،أو المورفيمات

ديبوا جان اليه يشير جدا مهم منهجي طرح بوصفها " Jean duboisهناك اللغة إطار نترك الجملة مع يقول عندما(" ... الخطاب . وحدة هي فالجملة وحدة وتصير موضوعا تكون أن الجملة تتوقف المجال هذا في للتواصل أداة

17 .)

بوصفها اليها ينظر كان فقد القدامى، اللغويين اهتمام تنل لم التي التلفظ عملية قيمة على بنفيسة إميل يركزمن . اللغة تنقل ألنها نظرا باالهتمام جديرة مادة أضحت ولكنها اللسانية الدراسة نقاط في يندرج ال موضوعا

اللغة ) ( عناصر من عنصر للتلفظ الشكالني الجهاز إن ، والخطاب الكالم الفردي االستعمال حركية الى سكونيتهافي . منزلة يجد أن المتلفظ للفاعل تسمح والمتلقي، الباث بين العالقة فتحديد الخطاب ماهية تشكل التي

المتلفظ الفاعل كالم حرية في تتجل التي الذاتية عن البحث في ضألتهم الفالسفة أيضا يجد وقد ، الخطابمع . المغلقة الذاتية تطابق يعني ال وهذا ، الخطاب في المتلفظ الفاعل مركز على يراهن بنفيسة إن الفرديةمن ويعد ، اللسانيات الى الخطاب عالم إدخال في أسهم قد يكون بذلك فهو ، التلفظ لعملية الشكالني الجهاز

، علمية استكشافات تعرف فتشت ما التي ، المعاصرة اللسانيات دراسات حقل في الجديدة الموضوعاتالذي بالخطاب وصلتها التلفظ عملية والسيما اللسانيات موضوع نطاق توسيع تم وهكذا ، منهجية وصعوبات

قواعد . وضع يقتضي كان بالخطاب الملفوظ تصور ربط إن التحليل مناهج عن البحث على الدراسات حفزال وحده الملفوظ أن الى االشارة ينبغي أنه غير ، بالكالم التعبير قابلية على يتوافر الذي وللمسار للتسلسل

االتصال . وضعية اليه أضيفت إذا إال الخطاب يحدد

dis cours = situation de comminucation + enoncé

التوزيعي التحليل

Page 11: تحليل المضمون بوصفه وسيلة اتصالية

بلومفيلد جهود بفضل أسهمت ، الحديثة اللسانيات في التوزيعية النظرية .Z. Sوهاويس( ( PloomfieldإنHarris ) )فيها تتوافر أن يجب بمعنى معينة لغة في ممكنة وحدات بوصفها وتحليلها ، الجمل قواعد دراسة في

وكذلك المقاييسوبنائها، معرفة عن يبحث الخطاب تحليل يظل الجمل لقواعد التصور بهذا للتحقيق القابليةملفوظة .) لجمل متتاليات أنها على الوصفية السلسالت من مجموعة تشكل ( Phrases - enoncesاعتبار فهي

بيطار . ودينين طحان ريمون ويحيلنا متتالية وجمل جمل بين التكافؤ من لشبكات هاريسمؤسسة نظر فيالداللة وعلم اللسانيات من استقتها مفاهيم من منها تفرع وما الجمل طيق غراما الزم الذي التجريد الى طحان

فمنها:

الصوتي،- : التنافر من تخلو فهي اللغوي، والمنطق الداللية بالصحة تتمتع التي الجملة هي األصولية مفهوملقواعد التركيبية بنيتها وتخضع

اللغة .

تتألفمن- : . " كانت فإذا الجملة ماهية تحديد في اللسانيات تجده معرفي إشكال هناك الجملة داللة مفهومتختلففي )...( ... وجمل بنى هناك ولكن بالمعنى ترتبط العدد محدودة أصوات ومن ، مغلق ثبت الى تعود عناصر

وجمل بنى أيضا وهناك ، متشابهة بأشكال وتتحقق معناها

مختلفه ") بأشكال وتتحقق معناها في ( . 18تتشابه

طريقته . يبرز حتى ملفوظين بين والتقارب التكافؤ مجموعة تعريف هاريسالى دفع الخطاب تحليل إنبناؤه . نصتم طريق عن الجديد المفهوم الى ديبوا ويشير النصاالشهاري، على ركزت التي المنهجيةالموجودة العالقة تمثيل الى دفع الذي الخطاب أساسأنه درسعلى قد مثال الجزائر لحرب السياسي فالخطاب

وفرنسا ) الجزائر موضوعات (. 19بين

السلوكية بالنزعة التوزيعي التحليل ارتبط األمريكية( ( Behavieorismeلقد المتحدة الواليات في راجت التيسنة منذ ، 1920بداية بلومفيلد ليونار لواءها حمل وقد دراستها، في الموضوعية تحقيق أهدافها من فكان ،

طريق عن اللسانية الوحدات توزيع ودراسة الخطاب لتحليل ولتها محا في التوزيعية المدرسة مبادي، وتجلتالنصوص( ( _ Corpusالمدونة مع التعامل لطرائق هاريساختياره يميز الذي أن غير القول أسلفنا كما والوحدات

القائمة . . العالقات على تأكيده وكذلك بنيته الى بالوصول التي األشكال بتكرار يمتاز فالنصاالشهاري اللغويةفي هاريسيتضح أقره الذي التحويل مبدأ فإن وعليه ، المتكافئة الجمل من سلسلة الى وتفضي الجمل بينيعد بل ، الخطاب تحليل لعملية االجرائية الصفة أضفى التصور وهذا ، الجمل بين تؤلف التي العالقات تحليل

علم " لبنات من لبنة

الخطاب ".

الخطابفي مفهوم وضع وهاريسويمكن بلومفيلد لجهود امتدادا التحويلية التوليدية المدرسة إضافات تعدشمسكي نو ثنائية . N. Chomskyمقابل شمسكي( ( نو نظرية من استخالصه يمكن ما إن اللغوي واألداء الكفاية

وال للكالم العميق المستوى عن للبحث تتعداها وال البنيوية اللسانيات تنتهجها التي السطحية للدراسة تخطيها . في تظهر التي ومكانيزماتها التكلم عملية يعالج التحويلي التوليدي الدرس إن حسبانها في التأويل مبدأ تأخذ

للغة . المبدع االستعمال

للخطاب السوسيولوجي التحليل

باختين لمتن M.Bakhtineيربط تحليل تصوره في للخطاب تحليل كل ألن ، التركيب بمستويات اليللفظ نظرية . احتواء في اللسانيات قصور يالحظ أنه كما الكالم ألفعال المحسوسة السمات من سمة وهو الحي اللتلفظ

اللساني . إن الخطاب من االقتراب وعدم بالجملة االهتمام في واضحا اللساني لعجز هذا ويبدو ، التلفظ موضوعلتناول ) ( ليسمسلحا فهو ، العام التلفظ من الخطاب تخوم من اقترب وكلما ، الجملة وسط أكثر بارتياح يشعر

يمكن . ال اللسانية المقوالت أن والواقع الكل لتحديد تصلح مقولة اللسانيات مقوالت بين ليسمن ، الكلالتلفظ ) (" داخل إال هذه حالتها في تطبيقها

(20 .)

خطاب ) مباشر، خطاب اللسانية الخطابات في ويتجسد اآلخر خطاب مسألة يعيد باختين مفهوم في الخطاب إن ) واقعة تفسير وضرورة ، اللسانيات في االجتماعي المنهج على يراهن لهذا ، حر مباشر غير خطاب ، مباشر غير

.. " ، التلفظ في وكفظ ، الخطاب في خطاب بأنه المروي الخطاب ويعرف سوسيولسانيا تفسيرا الغير خطابالتلفظ ") عن وتلفظ الخطاب عن خطاب ذاته الوقت في والداللي(. . 21لكنه البنيوي باستقالله يتمتع أنه كما

بالحوارية الخطاب عالقة

الجديد _ - النقدي الخطاب أدبيات في وشاع كريستيفا جوليا بعد فيما استثمرته الذي الحوارية مصطلح إنبالقناص موضوعا Inter****uelleوعرف ليست أنها تعتقد كانت التي للمجاالت اللسانيات اقتحام الى يشير

كما" - - ، والمعزول الوحيد الداخلي الحوار التلفظ هي ليست الكالم للسان الحقيقية القاعدية فالوحدة لبحثها،(" الحوار أي األقل على تلفظين تفاعل ولكنها ، معروف عالقة(. 22هو مسألة في جوهرية أسئلة باختين ويثير

بالحوارية . الخطاب

Page 12: تحليل المضمون بوصفه وسيلة اتصالية

الذي" الوعي هذا الغير، بتلفظ وعيها في ، المتلقية الذات تحس كيف الغير؟ خطاب الواقع في ، ندرك كيفالخطاب يمارسه الذي التأثير هو وما ، بفعالية الخطاب الوعي يستوعب كيف ؟ الداخلي الخطاب بواسطة يعبر

؟ ") بعد من المتلقي به يكفظ الذي الكالم توجيه الروائي( 23على الخطاب تحليل المفاهيم هذه طورت لقد . باختين ´ لدى الرواية في الحوارية ألنماط تحديدا ونجد السوسيولوجي والتحليل اللسانيات بين الصلة ووثقت

الخالصة . والحوارات اللفات بين الحواري الطابع ذات المتداخلة والعالقة التهجين في وتتصل

تدورون معرفه الحوارية مفهوم .. T.Todorovإن نثاجين " فكل ثناصا تعثبر ملفوظين بن عالقة كل بقولهعالقات نسميها الدالليه العالقات خاصمن نوع في يدخالن األخر، أحدهما محاور ملفوظين كل أو ، شفويين

(. 24حوارية")

. سوسيولوجي منطلق من األساليب لتاريخ قراءة وقدم ، لالسلوبية نقدا باختين وجه التصور هذا من وانطالقا

1 ) بث - ) الىشخصفي مسند وغير السطري الفخم باألسلوب وتتميز الوسطى العصور السلطوية الوثوقية . الغير خطاب

القرنان- ) 2 العقالنية واألوضح( . 18و 17الوثوقية واألرق األدق السطري باألسلوب وتتميز

القرن- ) 3 نهاية والنقدية الواقعية الفردية الى( 19والقرن18النزعة والميل منسق مجازي بأسلوب وتتميزالمؤلف . وتعليقات أجوبة خالل من المروي الخطاب تسريب

4 . السردي - ) ( للسياق بإذابتها وتتميز المعاصرة المرحلة النسبوية الفردية النزعة

المباشر " " والخطاب المباشر غير للخطاب األخيرين الفصلين اللغة وفلسفة الماركسية كتابه وخصصفيكان . لقد مقارنة دراسة وهي والروسية واأللمانية الفرنسية في الحر المباشر غير والخطاب ، ومتغيراتهما

السيميائيات . وجدت ولقد والعزلة الجمود يتخلصمن لكي اللساني يسلكه أن ينبغي لما نموذجا باختين ميخائيلاألبنية مسار تحديد في نوعيا تقدما تحقق جعلها ما والحوارية الخطاب تحليل حول مفاهيمه في المعاصرة

معرفية . حقول عدة تتنازعه مازالت لعلم الجديدة

أن تخلصالى اليها االشارة سبقت التي اللسانيين لدى الخطاب مفاهيم كريستيفا تستعرضجوليا ان بعد(" األخر " على التأثير في األول رغبة مع والمتلقي الباث بنياته داخل يحتوي كفظ كل على يدل (.25الخطاب

أنه ) ( كما ، اللغة نظام توزيع يعيد لساني فوق جهاز أنه للنصعلى تعريفا أيضا المغلق النص مؤلفها في وتقدمنصوصأخرى من مأخوذة ملفوظات عدة النصهناك فضاء داخل ، القناص النصوصأي تبادل طريق عن يتحدد

باختين . . لمفاهيم امتدادا يعد بالنصوالقناص وعالقته الخطاب مفهوم إن ومحايدة متقاطعة تكون

للخطاب السيميائي التحليل

البنيوية " " اللسانيات وبين النصية السيميوتيقا بين يميز وهو ، للخطاب تحليل ذاته هو السيميائي التحليل إنفإن. _ _ 0الجملية" الجملية بالقدرة يسمى ما وهو وانتاجا تركيبا بالجملة تهتم حين األخيرة هذه أن ذلك

فمن . . ، ولذلك الخطابية بالقدرة يسمى ما وهو والنصوص األقوال النتاج نظام ببناء تهتم السيميوتيقاالنصوص ") وتلك األقوال هذه بناء في تتحكم التي والقوانين القواعد وضع اآلن (. 26المناسب

وبمسائل ، للغة العامة النظرية حول اللسانيين جهود اليه انتهت مما ينطلق للخطاب السيميائي التحليل إنالنسق : ) / ( _ ) الكالم اللغة األساسية الثنائيات مع متجانسا يكون أن ويقتضي بالخطاب أحيطت التي التصورات

( . processالعملية/ () فالمعجم( _ ) / التلفظ بمقوله تربطه التي العالقة يغفل ال أنه كما ، الكالمي األداء الكفايةأنها على اليها ينظر تشومسكي نظر وجهة من الكفاية يناقشمصطلح تيسوهو لجريماسوكور السيميائي

الكفاية : لهذه مستقلتين صورتين على يتوافر أنه كما ، التلفظ عملية في الضرورية الشروط من مجموعة

السيميائي : السرد كفاية أوال

بالكالم : . التعبير أو للوصف القابلة الكفاية ثانيا

تمفصالت أنها على تصورها يمكن مسكي وتشو يامسليف منظور حسب السيميائي السرد لكفاية بالنسبةفالتحليل - - للغة سوسير دي منوال على بسيطا استبداال وليسبوصفها ذاته اآلن في وتركيبية تصنيفية

ألنها لسانية وغير لسانية مجموعة كل عن مستقلة كونية نظرة دية السر األشكال لهذه ينظر السيميائيالخصوص . وجه الروسوعلى الشكالنيين مدرسة فضل الى االشارة ينبغي وهنا االنسانية بالعبقرية مرتبطة

: ( " بريمون " كلود البنيوي التوجه ذات الفرنسية المدرسة في وتأثيره الخرافية الحكاية مورفولوجية مؤلفأن : : (. يستطيع وال االنثروبولوجية البنيوية ستروس ليفي وكلود ، الداللية البنيوية جريماس ، الحكاية منطق

وقواعده . السردي التركيب لظهور تمهيدا كانت العلمية وبحوثه بروب عبقرية بأن باحث أي ينكر

التلفظ عملية تتأسسوفق فإنها النهر، ساقلة على تقام أن من فبدال ، للوصف القابلة الكفاية يخص فيما أماالحديث بأن السيميائي المعجم مؤلفا ويرى ، بالكالم عنها للتعبير القابلة الملفوظة األشكال صياغة مسجلين

للخطاب . ومضبوط جديد تصور النجاز ضرورة تعد للكفاية المزدوجة الطبيعة عن

بأطره . يهتم السيميائي المجال ولكن وبالتواصل بالتلفظ عالقته مسألة يطرح الخطاب فإن األحوال كل وفيالداللي . أو التركيبي تحليله داخل المستقل المعطى الثقافي للسياق ونسبته االجتماعي االيحاء مثل المرجعية

التعريفات كانت ومهما ، خالصة إيمائية ستكون المنظور هذا داخل للتشكل القابلة الخطابات نمطية إن

Page 13: تحليل المضمون بوصفه وسيلة اتصالية

األدبي الخطاب يحدد عندما وحتى ، مطروحة تبقى الخطاب ماهية معرفة مشكلة فإن مجردة للخطاب االيمائيةالعالمات ( . : " Litterariteبأدبيته) من نظام تصورهم في فاألدب الروس الشكالنيون بها نادى دليل Signesكما

. .. يميزه ما وهذا أخرى، جهة ومن الخ والميثولوجيا والفنون الطبيعية اللغة شأن األخرى، الداللية للنظم مماثلأخرى وبعبارة ، الشانية الدرجة في داللي نظام ، إذن ، إنه ، لغة أي بنية بمساعدة يبني فإنه ، الفنون بقية عن

خالق تعبيري نظام األدبي، Comrotatifإنه النظام وحدات لتكوين كمادة تستخدم اللفة فإن ، نفسالوقت وفي( اليامسليفى االصطالح حسب ، إذن تنتمي ،( Hjelmslsvimeوالتي الخاصه االلتها تفقد ال التعبير، صعيد الى

(. 28مضمونها ")

. رومان إن أدبي أنه ما خطابا بها نسمي أن يمكن التي الخاصة المعطيات حددت الروسية الشكالنية إن " ، األدب ليسهو األدبي العلم موضوع إن قال حين النهائية صيغتها الفكرة لهذه أعطى الذي هو جاكبسون

األدبية " " ")Litteraritوانما أدبيا عمال ما عمل من يجعل ما (. 29أي

على . الست وظائفها بتحديد وذلك ، الرسالة تحليل مجال في فعليا تقدما التواصل سيميائيات عرفت لقدضمن " " إبرازها في بارت روالن لدى كبيرا حرصا وجد الذي ، الداللة لموضوع الواضح االهمال من الرغم

للدراسة سمح االنسجام من كبيرا قدرا يتضمن للتواصل نظام بأنها اللغة وصف إن ، الداللة سيميائيات توجهات .) ذلك : " _ _ _ - مرجعيتها الرسالة سنن المتلقي الرسالة الباث جاكبسون رسمه الذي بالنموذج باالهتمام اللسانية

الظاهرة على تشتمل التي الخصائص من محدودة جملة عل المحصور اللساني التطبيق تجاوز من مكنها ألنه . مرسل بين الخطاب حصر جاكبسون كان واذا األخرى التعبير للنصوصومظاهر اللسانية القراءة الى اللغوية

خطاب هناك وانما والمتلقي، الباث بين يكون ال التلقي من آخر نموذج الى أشار لوتمان أن إال اليه ومرسلنلحظه .. ما وهذا وذاته الباث بين فيكون الذاتية السيرة الى بالنسبة الشأن هو مثلما الداخلي الحوار فيه يتجل

األيام " ". مذكراته في حسين خطابطه في

سواء االتصال مجاالت الى االشارة تفته لم ووضعية وعقلية طبيعية الى أنواعها يصنف وهو الداللة علم إنبالفلسفة احتكاكهم في والسيما الميدان هذا في جليا العرب إسهام ويكون ، سيميائية أم أكانتصوتية

عند - . الداللة علم بين المقارن الدرس الى فاخوري عادل ويذهب الرواتية والميغارية المشائية منها اليونانية( للعالمة . بيرساألمريكي وتصنيف الداللة علم تقسيمات بين مقارنا مثال ويعطي الحديثة والسيميائيات العرب

30 .)

من االنسانية المعرفة تخليصحقول الى الهالمية االنساق يقارب علما بوصفه الدرسالسيميائي طموح يمتدلها سلطان ذات علوما منها تجعل نتائج الى الوصول من أبحاثها وتعوق تكبلها، التي الميتافيزيقية القيودمن . لكثير الدقيقة العلمية القراءة من وتمكنها هوة المعا االنسانية المعرفة وسط في المرموقة مكانتها

ولكي . الساذج األفقي والتفسير العابر، التأمل إطار تتعد لم التي االنسانية والظواهر ، المطروحة االشكالياتمن ويقترب يتناولها، التي للمادة العميقة البنى فحص على القادر العلم مشروعية الدرسالسيميائي يكتسب

النظرية ومرتكزاته المنهجية منطلقاته يحدد أن علم كأي عليه لزاما كان تركبها، التي والقوانين عمقهاالتي أو األخرى، العلوم وبين بينه تفصل التي الحدود ويستكشف االجرائية أدواته ويمتحن ويؤسسمقوالته

. منها تقربه

فريدينا قال كما تتم ال المجال هذا في العالمة استعمال ألن ، آخر تواصل أي من أعقد البشري التواصل أن يبدويتحقق ولن المتلقي الى الرسالة إيصال قصد التعاون يشترط لهذا ، االجتماعية الحياة داخل إال سوسير دي ندفي أفكار تقديم والمتلقي الباث بين يقوم حوار ألي يتسنى حتى والتوافق المتبادل بالتواضع إال أيضا ذلك

" . في بوضوح تظهر ال االتصال عملية أن الى انتهوا الداللة بعضعلماء فإن لهذا عليها متواضع شيفرات شكلبالتعاون ... أساسه في مرتبط اتصال أي إن اجتماعي، نشاط أو تعاون هناك يكون عندما إال الحيواني، العالم

بالتعاون ") مرتبط اجتماعي حوار كل (. 31وأن

الخصوص وعلى المجتمع داخل العالقات نظام استكشاف الى يهدف االجتماعي للنسق السيميائي التحليل إنواألنظمة العالمات من لها البشري المجتمع في سادت التي األنظمة أن نلقى لهذا وحاجاتهم األفراد عالقاتالعشائري التنظيم ففي ، اجتماعية طبقة أو فئة أو شريحة تحديد من للسيميائي تمكن ما ، الثقافية الرمزية

اثق طر في آخر اجتماعي نظام عن به تتميز ما والرموز العالمات من جملة في تتجل وعادات طقوسا نرىالثقافية . المظاهر من ذلك وغير واألعياد واألعراسوالمأتم الحفالت

األشكال هذه من شكل لكل شيفرات هناك فإن المتعددة باشكاله التواصل طبيعة الى سابقا أشرنا قد كنا إذاوكذلك مجهوال، بقي ما ومنها البحث استكشفه ما منها به خاصة عالمات له الحيواني فالتواصل ، التواصلية

سواء ، رسالتها تلقي من فيتمكن إشاراتها، أو الطبيعة عالمات تحدد التي الطبيعية للشيفرات بالنسبة الشأنالعقلي . أو الحسي االدراك طريق عن

آتية البرد قسوة مصدر أن االنسان يدرك باالعتدال مناخها يمتاز منطقة في العادة فوق باردا الطقس كان فإذابأن . فيدرك الفصلي معدلها تفوق والتي العادية غير الحرارة الشتداد العكسبالنسبة أو الثلج سقوط من

الطبيعية . الشيفرات بين معقدة تكون قد عالئق وجود من ينتج كله وهذا حريق وجود الى يعود قد مصدرها - - الشيفرات . آنفا أكدنا كما تبقى أمر من يكن ومهما لالنسان الفسيولوجية والحساسية البيولوجي، والتكوين

تفسيرها، ومحاولة االجتماعية العالمات لفهم فطنا وذكاء عمليا، جهدا وتتطلب تعقيدا، أكثر ، االجتماعيةبوجه " يمثالن ومدلول دال من يتكون واع اجتماعي نتاج هي لمان أو يعرفها كما فالعالمة عميقا، فهما وفهمها

(" ذاتها - العالمة غير أومفهوما شيئا (. 32عام

أم الطبيعية العلوم في تمثلة سواء السيميوطيقية األنظمة جميع ليشمل يمتد السيميولوجي التحليل إنيكون أن الى بيرسيطمح سندرس تشارلز وتصوره سوسير دي به تنبأ كما العلم هذا إن الثقافية أم االجتماعية

أطره تحدد معالم عن يبحث السيميائي المشروع زال وما ، لغوية غير أو كانت لغوية العالمات أنساق لجميع علمابدقة . مقوالته وتوضيح ، منهجه لرسم األخرى بالعلوم وعالقاته االجرائية وممارساته وموضوعاته ، المرجعية

Page 14: تحليل المضمون بوصفه وسيلة اتصالية

هذه ) ( إثارة الى السيميولوجية عناصر العالمات وامبراطورية ميثولوجيات كتاباته في بارت والن بر حدا ما وهوال " أنه ونعتقد تصميم الى بحاجة تزال ما السيميولوجيا إن فيقون ، المشروع هذا بنضج تتعلق التي القضايا

السيميولوجيا ) ألن المتسعة سمته بسبب األكثر على وذلك هذا، التحليل لمنهج وجيز كتاب أي يوجد أن يمكننحو (. على األنساق هذه تصمم عندما إال مباشرة تعالج لن السيميولوجيا وان العالمات أنساق كل علم ستكون

. "، بخاصة واالنسانية بعامة العلوم مناهج في حقيقية ثورة من أحدثه وما السيميائي التراكم هذا وأمام تجريبيالسيميائيات - تلتبسفيها ، التطبيقية الممارسة في وتعددا التصور، في وتباينا الطرح في تنوعا الباحث يجد

~ ، مقوالته وبناء معالمه بتحديد اال حديثا يعد لم العالمات علم ولكن ، التأويلية بالنظرية الحاالت بعض فيمن . كثير على الفلسفي التفكير تاريخ نصادففي فإننا واال االجرائية وأدواته نظرياته واختبار ، أدبياته وتبيان

والعرب غريق واال والبابليين كالفراعنة االنسانية الحضارة بناء في أسهمت التي القديمة الشعوب عند تصوراتهالوثيق .. ارتباطه نتيجة المعاصر اللساني التفكير بثورة اقترن العلم هذا ميالد إن ، الخ والرومان والمسلمين

الحديث . العلم حققها التي واالستكشافات بالمنجزات

تحياتيالمهنــد