فى السماع أرباب غنية وجوه عن القناع كشف

االستماعالمحقق لألمام

ابراهيم بن مالكري عبد الكيالنى الكريم عبد

الجيلى سره الله قدس

الرحيم الرحمن الله بسملما ونبههم الرجال أقدام القرب مقامات فى أقام الذي لله الحمدفى فجعلهم الجالل وسطوات الجمال تجليات من عليهم منه برز

فتحلوا بذاته عليهم صلى الكمل بمعانى شهوده صورة الوجودشهود ---- فى واآلباد األزال فى هباته لهم سبقت وصفاته بأسمائه

بمجالى------ 9 واجبا اإللوهية بمكان 9 لئقا 9 حمدا أحمده وحدانيته--- ذاته----- فى يستحقه هو كما المطلق الكامل لفنون الهوية

عليه --- النعمائه ألنواع 9 موازيا آلالءه 9 متواترا 9 متصال 9 شكرا وأشكره. أهله هو بما

وصفاته أسمائه فى الواحد بذاته األحد الله إال إله ال أن أشهدمجالى ) فى التنزيه بحقيقة الل4ه3 المتجلى ه5 و7ج6 ث7م4 ف7 ل9وا ت5و7 ا أ7ي6ن7م7 من( ف7

والعز القامع والمجد الساطع والنور الجامع الكمال ذو جهاته جميعوالظهور القاطع والبرهان الشائع والفخر الواسع والجود الشاسع

الباتر واألمر الزاهر والبهاء القادر والحكمة الفاخر والبطون الباهرالساتر والحجاب السائر والكمال القاهر والجالل الظاهر والجمال

فى ظهر العد تقدسعن الذى والواحد الحد عن تنزه الذى الكبيرأوجد بذاته ظهوره لشدة عنهم وخفى وصفاته بأسمائه مخلوقاتهكانت ما حكم على وجودها بعد وأبقاها العدم مطلق من األشياء

األثر مفقودة العين موجودة فهى القدم فى الفناء من عليهالقدر أيادى ويسره يمينه تحركه الصور مشهودة المعنى مجهولة

وجوده مع فليسيوجد الغرر تلك مطالع فى عنها بها مستورة وهىللعبادة بهم الفاعل ألنه عبادة ملك للعابدين وليس وجود من الحقشاهد فى بجالله المشهود جمال ظهور أخفى والمعبود العابد فهو

الوجود.

شعرالعالمين فاخفى وبدى

ظهوره للمشهود األشياء وتالشت

فتعينت أوصافه بهجة وتكاملت العابدين فىالمعبود

بدا وقد الجمال شهدوافتحققوا

بوجود محقق كل بفناء

أعيانهم رأوا لما طمسه ففناهم فى فتحققواالمفقود

سره من فيهم ما وصفه وأراهم فى به فبقواالمورود

ومشاهد مناظر ذر بشهود لله عنهم إليها جذبواذاتهم فى بصفاته ممازج فتحققوا حل غير من

محدودناظر لمقلة ذاتهم ذى فالذات الله والوصفوصف

التمجيداألطوار شامخ فى ]هم] ب فهم]

منبسكرة الوجود خمر

التوحيدوال أثر وال علم فال سوى غابوا بصر وال سمع

التفريدفى خضرتم غابوا وإن فهم

الورىوسعود بلذة متمتعين

وحبيبه المكرم رسوله وسلم عليه الله صلى 9 محمدا أن وأشهدبألطافه وعمه بأوصافه حاله الذى المفخم المبجل وعبده المعظم

الكمال قلبه على فظهر بأسراره وأعلمه أستاره عن له وكشفمحمد سمع الله فكان والجالل جماله صفات جوارحه على وأظهر

وبنانه الحلول بمعنى ال النبوى الحديث بمعنى وبصره ولسانهوأسمائه بأوصافه 9 ظاهرا العالم فى ربه من رحمة محمد وكان

إله وعلى وسلم عليه الله صلى أدم بنى من واحد وهو الحسنى. وكرم ومجد وعظم وشرف وأزواجه وأصحابه

بعد ووقوف أما المعانى أطوار عن الفهوم قصور رأيت لما فإنيالسماع ألهل 9 بابا أفتح أن أردت األغانى ألفاظ ظاهر على العلوم

مخدرات عن األغانى ألهل 9 نقابا وأكشف االستماع حسن علىالمغانى ألفاظ بصور العامة عيون عن المحجوبة المعانى

وضع فى األوان من وبرهة الزمان من مدة تعالى الله فاستخرتالعقا مشتبه غير المسائل محكم التدقيق باهر التحقيق ظاهر كتاب

للبعيد لي مقرب الصور معانى لكنايات مفسر الغرر طالئع صريحالخبر أو بالكتاب 9 مؤيدا الصريح الكشف على 9 مبينا للشديد محصلأزل ولم الرجيح العقل ووسائط النقل بقرائن 9 مفهوما أو الصحيح

الكتاب هذا وضع فى لى أذن حتى يسرى وأخر يمينة أقدماالستماع المسمى وجوه عن القناع كشف فى السماع أرباب غنية

مقدمة على وكرسته وتهذيبه ترتيبه فى تعالى بالله فاستعنتأشرح الطريق أهل شيم من نبذة المقدمة فى فأذكر أبواب وثالثة

يتأولها مما لفظة مائة األول الباب فى وأذكر الفريق مراتب فيهافواصل السلوك فى البلغاء ويتناقلها الشعر نظم فى الفصحاء

على به يتعلق مما لقطة كل السامعين قدر على فأشرحها النثراأللفاظ من عداها ما المستمع ليقيسعليها بالتعيين التأويل طريق

. الهادى والله منه الدخول سهل فتح إذا الباب ألنفيها السماع كيفية وأشرح قصائد عشرة الثانى الباب فى وأذكر

. والطباع الدرجات تفاوت على االستماع ألهلفى اختالفها وكيفية المقامات من 9 جمال الثالث الباب فى وأذكر

المقامات سائر فى الرجال كينونة من 9 وطرفا الدرجات أربابنظر ومن لى يجعله أن 9 راجيا تعالى الله وجه بذلك 9 طالبا واألحوال

اإلجابة ولى أنه الخطاب وفصل بالحكمة أيد ممن الكتاب هذا فى. لإلصابة الموفق وهو

تنبيهعند العبد مقام قدر على الله عن الفهم أن تعالى الله أهل أجمع

معنى على الدالة الواحدة الكلمة أن فى يختلفوا ولم اللهتحصى ال كثيرة معانى الله عن العبد منها يفهم مخصوصقد

فى أو الله فى إال يستمع أن له ينبغى ال المستمع أن قائلون ولكهمينبغى وال الله إلى بطريقه يتعلق ما فى أ وسلم عليه الله صلى نبيه

إال معانيها بواطن على العبور دون األلفاظ ظاهر على يقتصر أن لهالفقير على ويجب المقصود فى المعنى ظاهرة األلفاظ كانت إذابباطنه تعالى الله إلى يتوجه بل التأويل فى التكلف يستعمل ال أن

وال المغانى بألحان يشتغل وال بكليته الجناب ذلك من يرد ما ويقبلاأللفاظ تصريف إلى وال األعراب إلى يلتفت وال األغانى بتحسينات

من شئ فى يستمع أن له ينبغى وال المعنى لب بذلك فيفوتهذلك جميع فإن والقصور كالحور األخرة أو بالدنيا يتعلق مما األكوان

ذلك بخالف الدجال وطريق الحظ النفسوزيادة شهوة إلى راجعفأعلم

مقدمة( : تعالى الله ى قال ل7ذ3ك6ر7 ذ7ل3ك7 ف3ي ل6بC إ3ن4 ق7 ل7ه5 ك7ان7 ع7 ل3م7ن6 م6 الس4 ى أ7ل6ق7 و6

أ7

Cيد ه3 ش7 و7 أو( )و7ه5 الله عن به يفهم ع7 يعنى م6 الس4 ى أ7ل6ق7 و6يدC أ7 ه3 ش7 و7 يعنى( و7ه5

أو 9 ظاهرا أما إليه يلقى ما 9 موقنا ببصيرته فيشهد بكليته يصغى أنهفيه كانت لمن إال تحصل ال الذكرى حقيقة أن ذلك من فعلم n باطنا

سماع فى اشتركوا إن المستمعين أن وأعلم الخصلتين، أحدىموضوعة كلمة فرب معانيها سماع فى تباينوا فقد األلفاظ مجرد

المقام قدر وبالعكسعلى البعد معنى منها يفهم قد القرب لمعنىوأنورها وأجالها وأعزها وأعالها الفهوم أشرف ولكن والمستمع

معرفته فى يحجبك وال الوسائل بأنواع الله إلى يقربك فهم وأجالهاظواهر عليه دلت عما المعانى فهم فى حكمتك فارفع الدالئل إلىالله قال ممن لتكون الوقت حال يقتضيه مما واألغانى األلفاظ

ن7ه5 فيهم: ) س7 أ7ح6 ي7ت4ب3ع5ون7 ف7 و6ل7 ال6ق7 ع5ون7 ت7م3 ي7س6 الل4ه5 ال4ذ3ين7 د7اه5م5 ه7 ال4ذ3ين7 أ5ول7ئ3ك7

7ل6ب7اب3 األ6 أ5ول5و ه5م6 أ5ول7ئ3ك7 فيما( و7 الناسمختلفون أن علمت وإذاأو السالم عليه رسوله حديث أو تعالى الله كالم من يسمعونه

9 مخصوصا فهم فيه لكل وأن والوعاظ والحكماء الشعراء أقوالهذا وضع من مقاصدى أهم أن فأعلم واستعداده قابليته قدر على

السنة دلت بما له مراد هو كما تعالى الله كالم تأويل فهم الكتاب

وتعالى سبحانه به العبد ويعرف الله إلى يقرب مما عليه السنةالكالم مجال كان ولما 9 غيبا بها أمنا التى األمور من عنه أخبر وبماللقران 9 تابعا الحديث وكان تحصى ال ألمور 9 ضيقا القران تأويل فىاألكثرين عند السماع فإن األشعار تأويل على تحدثنا الحكم هذا فى

9 غالبا فيه أختلف من اختلف وما الشعار المعظمة األركان من ركن----- ال حكم بظاهر 9 واحتجابا السماع حقيقة فهم عن لقصور إال

له وظهر السماع فى الله عن الفهم المريد على فتح متى والزمانبذلك يجد االستماع حسن بحكم مطلوبه يناسب فيما ذلك تأويل

منوط يسمعه فيما الفهوم اختالف أن أعلم ثم قابليته، فى قوةيتعدى أن يحسن ال قابليته قدر على ذكره تقدم كما السماع بمقامجميع فى العالمين سائر بين الخالف وقع هنا ومن ضرورة مقامه

أمره يقتضيه ما على المعنى يحمل كال ألن فيه اختلفوا مامختلفة وأحوالها أحوالها الختالف مختلفة العالم أمور ومقتضيات

وقوابلها قوابلها الختالف مختلفة وسوابقها الختالفسوابقهاتجليات الختالف مختلفة ومحاتدها محاتدها الختالف مختلفة

من محتده وهذا الجمال أسم من محتده فهذا والصفات األسماءالضالل محتده وذاك الهدى أسم من محتده وهذا الجالل أسم

والبعيد والقريب والمنتقم والمنعم والمضل الهادى أسميه لتقابلفأثر أثارها جميعه العالم ألن تعالى الله أسماء من ذلك غير إلىكان فمن العالم فى الخالف حصل هنا ومن هذا ألثر مباين هذا

هذا فألجل المضل أسمه أثر مظهر يكون ال الهادى أسمه أثر مظهرالوجود من مرتبة كل فحفظ المناصب وظهرت المراتب تميزت

الحق فجعل محال وذلك المقام ألنعدم المقيم ولوال فيها بإقامتهمظهر منهم فكل وصفاته أسمائه ألثار 9 مناسبا عباده ظهور تعالى

يعرف فهو علمه فى أوجده لما به عليه الله تجلى الذى لمحتدهفى ما االعتبار وبهذا والصفة االسم ذلك حيث من ويعبده الله

تعالى ) قوله قلناه ما ويؤيد تعالى الله يعبد وهو إال شىء االوجود و7م7

ل3ي7ع6ب5د5ون3 إ3ال4 3ن6س7 و7اإل6 ن4 ال6ج3 ت5 ل7ق6 : (خ7 السالم عليه لما) وقوله ميسر كلله بالفطرة( خلق له عابدون الله لعبادة واألنسميسرون فالجن

هى األصلية العابرة وهذه ذلك غير إلى سبيل ال 9 قطعا األصلية: يقول تعالى الله ألن التفصيل بحكم عندنا معلومة غير لنا مجهولة

م6 ) ه5 ب3يح7 ت7س6 ون7 ه5 ق7 ت7ف6 ال7 ل7ك3ن6 و7 د3ه3 م6 ب3ح7 بRح5 ي5س7 إ3ال4 Sء ي6 ش7 م3ن6 إ3ن6 مسبح (و7 فكلوالحيوان والكافر المسلم عبادة التسبيح ألن بالضرورة عابد

الله يعبدون كلهم واألشباح واألرواح والمعانى والصور والجماديعلم من فمنهم عليها الخلق فطر التى األصلية العبادة بهذه تعالى

عبادة التشريع وعبادة األكثر وهو يعلمها ال من ومنهم لله عبادتهالحجة إلقامة 9 سببا الله جعلها المذكورة العبادة هذه غير أخرى

( : قوله فى القول عليهم حق من أبالى على وال النار إلى (وهؤالء: بقوله حقهم فى عنايته سبقت لمن الفضل بمحض لالعتراف وعلة

أبالى ) وال الجنة إلى طائفة( هؤالء كل أن فأعلم ذلك علمت قد وإذايقرب ومن يكمله من فمنهم ذلك فى مختلفة فهى ما 9 أمرا تأتىوالقابلية االستعداد قدر على حروفه على يقتصر ومن الكمال فى

حمل فى مختلفون السماع أهل فكذلك عباده فى الله جعلها التىفى يسمع كمن التوبة فى يسمع من فما قدرهم على المعانى

مقام فى يسمع كمن العبادة مقام فى يسمع من وال العبادة مقامالتوكل مقام فى يسمع كمن الزهد مقام فى يسمع من وال الزهد

وال الرضى مقام فى يسمع كمن التوكل مقام فى يسمع من والمن وال المحبة مقام فى يسمع كمن الرضى مقام فى يسمع من

يسمع من وال الفناء مقام فى يسمع كمن المحبة مقام فى يسمعفى يسمع من وال البقاء مقام فى يسمع كمن الفناء مقام فى

الله طلب فى الناسمختلفون ألن التمكين فى يسمع كمن التلوينأن بعبادته منه ليطلب يعبده من فمنهم متفاوتة وسعادتهم تعالى

منه فيطلب يعبده من ومنهم وكيت كيت هو الدنيا فى له يفعلمنه فيطلب يعبده من ومنهم األخرى فى له يفعل أن بعبادته

منه يطلب فال يعبده من السعداء ومن بينهما له يجمع أن بعبادتهيعبده من القوم ومن الكريم وجهه إلى النظر غير جزاء بعبادته

وال 9 نظرا منه بعبادته يطلب فال شىء إرادة له ليس محضة عبادةعبادته تكون من هؤالء فمن يعبد أن أهل سبحانه ألنه يعبده نجاة

يدوم من ومنهم الجامع ومنهم قلبية عبادته تكون من ومنهم بدنيةتكون من منهم بدنية عبادتهم والذين فيها يفتر ومن العبادة فى

النفوس مخالفات عبادته تكون من ومنهم األركان فعل عبادتهعبادته تكون من ومنهم والمكابدات والمجاهدات بالرياضات

ذلك غير أو التالوة أو الذكر أو واالستغفار الدعاء أو والعويل بالبكاءعبادته تكون من منهم قلبية عبادتهم والذين البدنية األعمال من

تكون من ومنهم إليه 9 شوقا عبادته تكون من ومنهم المحبة علىبقلبه الله أسم رقم شهود عبادته تكون من ومنهم به 9 ولها عبادته

من ومنهم بقلبه تعالى الله أثار مالحظة عبادته تكون من ومنهمعبادته تكون من ومنهم الله فى يعلمه به ما تصور عبادته تكون

من ومنهم ويعلمه ويسمعه إليه ينظر تعالى الحق كون استحضارتكون من ومنهم مصنوعاته فى الصانع أنوار شهود عبادته تكون

تكون من ومنهم الوجود فى وأثرها تعالى الله صفات شهود عبادتهفلو والسكنات الحركات فى بالعالم تعالى الحق فعل شهود عبادته

ولو المتحرك ذلك بفعل ال الله بفعل الحركة لشهد 9 متحركا رأىالله بفعل وشهوده ورؤيته سمعه أن لشهد شهد أو رأى أو سمع

الحق واحدية شهود عبادته تكون من ومنهم تعالى وأرادته وقدرتهالموجودات انعدام شهود عبادته تكون من ومنهم قلبه بعين تعالى

قلبه بعين هذا شهوده يكون من منهم ثم تعالى الحق وجود لظهوربشهود ذلك فيجد بصره بعين قلبه عين يتحد من ومنهم غير البعضاألحيان للشخصفى تتصور كما فيه انهماكه لقوة مقلته

معرفة عبادته تكون من ومنهم ببصره فيشاهدها الخيالية األمورمن والصفات لألسماء هذا معرفة أن يتوهم وال والصفات األسماءتعالى الله بمعرفة ملحقة أخرى معرفة يعرفها بل لها معرفتنا قبيل

فعرفوا إياها عرفهم بها عليهم تجلى لما ألنه وصفاته ألسمائهمعرفة عبادته تكون من ومنهم تعالى الله بذات والصفات األسماء

ألنها الحقيقى الوجود من مستفادة المعرفة فهذه تعالى الله ذاتاألفراد هم وهؤالء ذوقية وجودية معرفة فهى العبادة تحت تدخل ال

فيه يتحرك كمن بنفسه السماع فى متحرك من فما اآلحاد وآحادفليسله ضرورة فتحرك ربه حركه كمن بربه يتحرك من وال بربه

يسمع فيما له هؤالء من سامع فكل الوجوه من بوجه الحركة تعملوهو ضرورة التأويل ذلك يفاجئه من فمنهم بحاله يليق تأويل

كلها األصناف هذا وتجمع المتواجد وهو يتأوله من ومنهم الواجدألن والمجذوب والمحب والناسك السالك أجناسوهى أربعةالسلوك ولفظة وأمثالهم والمتوكلين والزهاد العبادة الناسك لفظة

وسائر المريدين تجمع الحب ولفظة المخالفات قصد أهل تجمع ---------- أنا وها و الواصل تجمع الجذب ولفظة لله الطلب أهلحمله يسوغ مما كلمة كل تأويل فى المراتب هذه على لك أتكلم

الالئ المعنى قدر قعلى على المقام بذوق أعرفه كما بالسماعألن التمكين أهل علم موارد من ذلك فوق ما وأترك العامة إفهام

. ذلك فى الكالم حمل يسع ال هذا وقتنا

غامضجل علم رب وياقدره

فأهمال الحادثات عليه خشينا

من ترتاب تكن لم ولوجاهل فهم

علمى األخوان مع لكان9 محصال

األرض إلى لما ولكنهمأخلدوا

فى الحقد دواعى داعهمال قول العلم

منهم العلم تغشى أن إلىغشاوة

فقدانه مرشوم بهم وجلالبالء

داب ذا األيام كانت وقدأهله

العال أخو فيه الجمال يلم فال

به الوعد سبق ما حسب على األبواب فى دعينا شد أوان أن وقدالمرجع وإليه للصواب الموفق تعالى والله الكتاب أول فى

والمآب.

المفردة األلفاظ تأويل فى األول البابوهى الدرجات أهل طبقات على وحملها

[ فصال عشرون

فال التشبيه هو إنما اإللهى الجناب فى الممنوع أن الله وفقك أعلمقدر على فهمك حيث من األشياء تأويل ويجوز الحق تشبه أن يجوز

تأول أن لك يجوز 9 مثال القمر أحسن ما قائل قال فإذا به متعلقكالحق جمال أحسن ما فتقول بالحق القمر فهمك حيث القمر

فالسماع ذلك عن تعالى ألنه بالحق القمر يشبه أن يجوز وال تعالىجفاء التصريح السماع فى الجنيد قال ولذلك فتشبيه تأويل كله

. فافهم أشكل ما والسماع تكلف واإلشارة

األول الفصلبها يتعلق وما العلويات فى

فى: السماء و الناسكيؤولها ألنها السالكبالعبادات باألرواحو األجسام و المحبسماء المحبوب بالعلم المجذوببمكان

. العين عالم إلى العلم عالم من نزلت الموجودات ألن اإللهى

و الناسك يؤولها: النجوم األعمال بالبواعث السالكبأنوارو الطريق منازل لقطع 9 سببا تكون التى بطالئع المحباإللهية

و لقوله المجذوبالمحبوب وبالصحابة اإللهية والصفات باألسماء( : وسلم عليه الله اقتديت صلى بأيهم كالنجوم (.اهتديتم مأصحابى

يؤولها: الشمس عليه الناسكقد الله صلى وبالنبى بالشريعةو و السالكوسلم و المحبباآليات باالسم المجذوببالمحبوب

األسماء الشمسكذلك إلى بأنوارها ترجع كما النجوم ألن الله

على يحمله وقد لها جامع وهو الله االسم إلى ترجع والصفات.---- حصة للوجود وإعطائها بجمعها المقدسة الذات

يؤوله: القمر أو الناسكقد وسلم عليه الله صلى بالنبىويؤوله والنقصان للزيادة رعاية العبادة بنفس أو السالكبشيخه

القمر الشمس تمد كما بنوره العقل يمد اإليمان ألن بالعقلو المحبو المحبوب لقوله المجذوببطلعة الرحمان باالسم

ن7 تعالى: ) م7 ح6 الر4 اد6ع5وا و3أ7 الل4ه7 اد6ع5وا الشمس( ق5ل3 لفظ قورن فإن

حملها و الناسكبالقمر والعمل النية الروح السالكعلى علىو و المحبوالعقل وباطنه المحبوب ظاهر على المجذوبعلى

. والجمال الجالل

يؤولها: الثريا األركان النساكقد عمل فى الهمة جمع علىو والزهد السالكبالحضور التوبة وهى السبعة المقامات على

للنفسو والمخالفات والرضا والتسليم والتفويض المحبوالتوكلبالصفات يؤولها والمجذوب المحبوب مع الشمل باجتماع يؤولها

والسمع والقدرة واإلرادة والعلم الحياة سبعة وهى اإللهية النفسية. والكالم والبصر

الثانى الفصلبها يتعلق وما العناصر فى

يؤولها: النار وفى الناسكقد الذنوب تحرق فإنها بالتوبةقبلها الحديث: ) ما تجب النفس السالكويؤولها( التوبة بموافقة

و فيها ويهلك الصالحة أعماله جميع تحرق يؤولها المحبفإنهاو --- سابقان فكالهما بالشوق أو بالتجلى المجذوببالمحبة يؤولها

على يحملها أن ويسوغ الحطب النار تفنى كما المحب يفنى ألنه. والجالل القهر صفة

الشديدة الناسكيؤولها: الرياح الحركة أيام والعزائم بالبواعثويؤولها العبادة للطريق السالكفى المقربة اإللهية بالنفحات

ويؤولها تعالى الله إلى للعبد المحبوب المحب الموصلة بأنفاسدوام المجذوبويؤولها فال كالريح تمر ألنها التجليات أثار بأحوال

والشمال والدبور والقبول الصبا من الرياح أجناس وتنوع للحالأسم والقبول الصبا أن فكما يليق بما يقاس والنسيم والجنوب

فى معناها حمل يسوغ للكعبة 9 مقابال المشرق من تهب التى للريح

حق الناسكحق وفى العبادة فى اإلقبال زمان على يؤولها أنحق السالك وفى وغيرها المخالفات على إقبال المحبإقباله

حق وفى الحبيب على إقباله أو عليه إقبال المجذوبالحبيبمعينة مرتبة فى كل بإبراز الوجود على والصفات األسماء حكم

الخلق مقابلة على حملها شاء مخصوصوأن معين وجه علىوالحق والمجاز والحقيقة والحدث القدم حيث من الحق لحضرة

. البوقى وقسعليها المقابالت من ذلك غير إلى والخلق

يؤوله: الماء العلم الناسكقد بين الجامع الحياة لسبب بالعلمويؤوله ويؤوله السالكوالماء ويؤوله المحببالفتح بالوصال

.المجذوب العالم هذا وجود سبب التى اإللهية بالحقائق

يؤوله: التراب و الناسكقد بالمطالب السالكبنفسه يؤولهو تعالى الحق خال ما بين المحبكلها الحائلة بالكثائف يؤوله

و وبينه أن المجذوبمحبوبه فكما 9 مطلقا الخلقى بالوجود يؤولهيفيضعلى اإللهي الوجود األرضكذلك يحيى ما منها ينزل السماء

. يحييه ما ومفارقة أنواره من الخلقى الوجود

يؤوله: المعدن قد اللفظ هذا الله الناسكمطلق صلى بالنبىويؤوله تعالى الله وبتقوى وبالقرآن وسلم بالعلم السالكعليه

ويؤوله وبالفتح وبالمخالفات معدن المحباإللهى ألنه بالجمالويؤوله فإن المجذوبالمحبوب والصفات باألسماء أو بالذات

باألسماء أوله وإن والصفات األسماء معدن فألنها بالذات أوله. المخلوقات وهى اآلثار بروز معدن فألنها والصفات

الثالث الفصلبها يتعلق وما الروحانيات فى

ويؤوله الناسكيؤوله: الروح العمل روح ألنها السالكبالنيةويؤوله المقامات روح ألنها ويؤوله المحببالمحاسبة بالمحبوب

.المجذوب األرواح روح يا ورد وقد تعالى الله بذات

يؤوله: العقل عن الناسكقد واإلنعقال واالنحصار بالوقوفويؤوله األرواح مهاوى عن مانع العمل فإن األعمال السالكإتيان

ويؤوله محصور العقل النفسفإن وموافقة البشريات إلى بالرجوعويؤوله المحب محبه عن الحبيب يمنع الذى المجذوببالعزول

كان إذا هذا كل الجبروت عوالم عن معها والوقوف الملكوت بعالمفإن مدح مقام كان إذا فأما للعقل ذم العقل الناسكمقام يؤول

و العبادة من الرجوع عن وعقلها األعمال على السالكبالصبرالعقل ألن الشهوانية لألمور القامعة الروحانية باألمور العقل يؤول

و ضدان بالعقل المحبوالشهوة أذ المحبوب بحضرة العقل يؤولو الشىء أدراك اإللهى المجذوبيكون بالعلم العقل يؤول

. فأفهم كلها المدارك لشمول

يؤوله: القلب البدنية الناسكقد األعمال قلب بالفرائضألنهاويؤوله أفعاله السالكوأصلها سائر قلب ألنها تعالى الله بمراقبة

ويؤوله المحبويؤوله فيه وسكونه لنزوله المحبوب بمكانعلى المجذوب حلول غير من الظاهر اإللهى الخاص بالوجه

. كلها الموجودات صفحات

يؤوله: الفكر ويؤوله الناسكقد والنعماء باآلالء بالعبرةسرائرهم السالك من الصادقين تناجى التى الروحانبات بالصور

ويؤوله والمشاركات العلوم لتنوع المحببأنواع المحبوب بطلعةويؤوله الواحدة الصورة فى صورة بعد صورة المجذوبمحاسنه

يخترع الفكر ألن الموجودات تخترع التى اإللهية القادرية بالصفة. المسائل صور

يؤولها: الهمة ويؤولها الناسكقد بالجذبات السالكباإلقبالويؤولها المهالك خوض على العبد تحمل التى بجمع المحباإللهيةويؤولها المحبوب صور تخيل على المحبة فى المجذوبالهمم

وكذلك األشياء لها انفعلت استقامت إذا الهمة ألن اإلرادة بصفة. 9 تأويال عليها القدرة حمل ويسوغ اإللهية اإلرادة

الرابع الفصلبها يتعلق وما المحسوسات فى

وبالعبادة الناسكيؤولها: العين وسلم عليه الله صلى بالنبىويؤولها األركان عمل فى اإللهيات السالكوبالحضور بالتجليات

ويؤولها خلقه فى حلول بغير المودع اإللهى المحبوبالنورويؤولها للمعاينة حمل المجذوببالوصال ويسوغ اإللهية بالذات

الشئ للمجذوبالعين ذات يقال فقد اإللهية الذات مطلق على

العين حمل ويسوغ بها للمجذوبعينه الله يتجلى صفة كل على. 9 شهودا له

ويؤولها الناسكيؤولها: األذن والنواهى األوامر بامتثالويؤولها السالك الجناب ذلك من الخطاب المحببسماع

ويؤولها األحباب قد المجذوببمسامرة كما السمعية بالصفة. البصرية بالصفة العين يؤول

للعباد الناسكيؤوله: الشم تحصل التى اإللهية بالنفخةويؤوله األعمال تعب يجدون ال مدة ويقفون بها فيستريحون

ويؤوله السالك األمور حقائق مردود المحببالكشفعن بوجودويؤوله المحبوب اللدنى المجذوبقميصيوسف اإللهى بالعلم

. الشائع الواسع الجامع

أركان السالكيؤوله: الذوق بتحسين اشتغال فى يجده بماويؤوله فيفهما السالكالعبادات الفتح علوم من عليه يدور بما

ويؤوله المحبويؤوله الوصال اإللهية المجذوببزمان باللذةما أثار بظهور تعالى للحق وجوده عند العبد وجود فى السارية

. وصفاته الله أسماء من به اتصف

بشرة الناسكيؤوله: اللمس على الظاهرة الضوئية بأنوارويؤوله بالفعل السالكالصادقين مباشرة المهالك بارتكاب

ويؤوله ويؤوله المحبوالحال واالتصال الوصل المجذوببمقامكما ممازجة وال حلول غير من العبد ذات فى اإللهية األنوار بظهور

( : بقوله الحديث إليه ولسانه أشار ويده .كنتسمعه الحديث(

الخامس الفصلمنها فنقتصر كثيرة وهى الجسمانيات فى

وهى خمسة علىوالرجلين واليدين والفرج والوجه الرأس

الله الناسكيؤوله: فالرأس صلى لقوله تعالى الله بخشية( : وسلم حكمة عليه رأسكل الله يؤوله( خشية الذم مقام وفى

( : لقوله خطيئة بالدنى رأسكل الدنيا السالكويؤوله( حبالمدح مقام وفى بالرئاسات يؤوله وقد العلل رأس بالنفسألنها

ويؤوله السالكين أعمال رأس ألنه تعالى لله باإلطراح يؤولهويؤوله المحب أمره رأس ألنها بالرئاسة المجذوببالمحبة

. وصفاته الله بأسماء االتصاف عند الحاصلة اإللهية

التوجه الناسكيؤوله: الوجه أوقات أعز ألنها السحر بأوقاتويؤوله األوقات لباقى الوجه بمثابة وهو تعالى الله السالكإلى

بقوله ) اآلية فى إليه المشار تعالى الحق إ3ال4 بوجه Cال3ك ه7 Sء ي6 ش7 ك5ل9

ه5 ه7 ويؤوله المحبويؤوله( و7ج6 المحبوب بذات المجذوببطلعة. الحق مرآة فى نظر إذا نفسه

ويؤوله الناسكيؤوله: الفرج تعالى الله من السالكبالفرجألعيان المنتجة الوجود فى المؤثرة الحقائق وهى األولى باألمهات

ويؤوله المجذوب المحبالممكنات ويؤوله المحبوب مع باالتصال. بعض فى بعضها والصفات األسماء حضرات بتداخل

ويؤولها الناسكيؤولها: اليدين الشمال وأهل اليمين بأهلمطلوبه السالك ينال بهما ألنه الذكر ودوام المخالفة بدوامويؤولها المحبويؤولها بهما يشير ألنه واألجوبة بالرسائل

.المجذوب والجالل الجمال بصفات

إلى الناسكيؤولهما: الرجلين بهما يتوصل ألنه والنية بالعملويؤولهما ويؤولهما السالكالجنة والعزيمة المحببالصمت

ويؤولهما والشوق بهما المجذوببالحب ألنه والصفة باالسم. تعالى الله فى يذهب

السادس الفصلبالضرورة ستة وهى الجهات فى

الملك الناسكيحمله: الفوق عالم فوق ألنها الملكوت علىويؤوله إلى السالكمرتبة السير فوق ألنه الله فى السير على

ويؤوله ألنها المحبالله المحبوب لصورة الخيالية بالمشاهدةصورة بشهود تعشقت إذا الروح أن وسببه الحسية المشاهدة فوق

مشهوده فى واقع الفراق الحسفإن بخالف نفارقه ال فإنها ماالتجليات المجذوبويؤوله سائر فوق ألنه الذاتى بالتجلى

. والصفاتية االسمائية

الفوق الناسكيؤوله: التحت إلى تأويله فى سبق لما بالملكويؤوله بأنواع السالكبالملكوت تعالى الله إلى بالسير

للفوق تأويله فى سبق لما والمخالفات والرياضات المجاهداتسبق المحبويؤوله فيما بيانه مضى لما الحسية بالمشاهدةحيطة المجذوبويؤوله تحت ألنها والصفات األسماء بتجلى

. الذاتى التجلى

و الناسكيؤوله: اليمين بالنفس السالكبالجنة يؤوله( : لقوله اليمين الرحمانى جانب من الرحمن نفس ألجد (أنى

لقوله المحبو والمواثيق العهود ويؤول المحبوب بعهود يؤولهلخلقه ) بربكم تعالى ومواثيقه المحبوبو( بلىوقولهم( )ألست

و بينهما .المجذوبالتى والجمال اللطف بصفات يؤوله

و الناسكيؤوله: الشمال بالمخالفات السالكبالنار يؤولهو المحبو الشمل بجمع القهر المجذوبيؤوله بصفات يؤوله

والجالل.

و الناسك: األمام بالموت لقوله السالكيؤوله بالحق يؤوله( : السالم المصلى عليه قبلة فى بحال المحبو( الله يؤوله

و األسماء المجذوبالمحبوب إمام ألنه األعظم باالسم يؤولهوأمامها.

يوم الناسكيؤوله: الورى تعالى الله إلى يسوقه الذى بسائقهتعالى ) قال يدC القيامة ه3 و7ش7 Cائ3ق س7 ا ع7ه7 م7 Sن7ف6س ك5ل9 اء7ت6 ويؤوله( و7ج7

( السالك ( : يعنى كؤد لعقبة ورآكم وإن بعضهم قال كما بالطريقو الله إلى و المحبالطريق المحبوب سوى بما المجذوبيؤوله

أن علم بشىء عليه الله تجلى وكلما تعالى لله النهاية بعدم يؤله. التجلى ذلك وراء الله

السابع الفصلبها يتعلق وما األرحام فى

أبو الناسكيؤوله: األب روحه فإن وسلم عليه الله صلى بالنبىلقوله ) منى األرواح المعانى السالكو( والمؤمنون بعالم يؤوله

و المعنى فرع الصور إذ الصور عالم أبو بالنظر المحبألنه يؤوله

و منه متولدة المحبة ألن المجذوبألن اإللهية باإلرادة يؤوله. بواسطتها ظهر العالم

أصل الناسكيؤوله أألم منهما كال ألن الرهبة أو بالرغبةويؤوله العباد عبدته لما فلوالهما بحقيقة السالكالعبادات

ويؤوله من المحبالحقائق المحب أحوال تولد التى ألنها بالمحبةويؤوله وأمثالها والشوق والطرب والنوح والبكاء الحزن

: )المجذوب تعالى الله قال اإللهى ال6ك3ت7اب3 بالعلم أ5م9 ن6د7ه5 .(و7ع3

ويؤوله الناسكيؤوله: البنا العمل فرع ألنه والثواب بالجزاءويؤوله السالك المطلق الوجود عن فرع ألنه المقيد بالوجودويؤوله المحب المحبة من تولد ألنه بظهور المجذوببالشوق

بالخطو االقتدار تظهر فالرجل جوارحه على والصفات األسماء أثارمن ذلك غير إلى واألبرص األكمة بأبرا واليد الغرب إلى الشرق من

( : قوله سر وهذا وجوانحه جوارحه فكأن( كنتسمعه باقى الحديثالجوارح على الظاهر االقتدار ذلك أنتج اإللهية األحدية بشهوده

. للشهود االبن منزلة ذلك فكان والجوانح

يؤوله: األخ واحد بمعنى أخت الناسكواألخت فإنها باآلخرةويؤوله المنفوخ السالكالدنيا بالروح عنه المعبر اإللهى بالسر

ويؤوله آدم بالحمام المحبفى أو الضعف فى أخوه ألنه بالنسيموقسعليه البكاء فى أخوه ألنه بالغمام أو النوح فى أخوه ألنه

.المجذوبويؤوله وحديث قديم بين منقسم الوجود ألن بالقدم

الجسم الناسكيؤولها: الزوجة ازدوج التى الروحانية باللطيفةويؤولها ويؤولها السالكبها الروح زوج ألنها المحببالحقائق

ويؤولها اآلنية المجذوببالمحبوبة مقام فى كان أن بالهوية. الهوية مقام فى كان أن وباآلنية

الثامن الفصلبها يتعلق وما األنسان حركات فى

و الناسكيؤوله: القيام العبودية بوظائف السالكبالقيامالنفسوبإمامة على وبالقيام الطريق جادة على باالستقامة يؤوله

ويؤوله تعالى بالوجد المحبالحق وتارة المحبوب بقيام تارة

متباين العشيقة الحركة قيام ةلكون السكونفكأنه هو الذى للقعودويؤوله التعشقات بأمور نواميس المجذوبالقلب بإقامة

للتجلى أثارها بظهور الذات تجليات فى والصفات األسماءفكأنه مخصوصة بالقيومية يؤول وقد للكمل يحصل الذى واالتصافذلك غير إلى القائم باسمه يؤول وقد التعشقات بصور القلب قيام

. والوقت الحال قرئن تقتضيه مما

يؤوله: القعود وقد الناسكقد حقوقها وإيفاءها العبادة بقاعدةويؤوله العبودية بساط بالجلوسعلى بقعود السالكيؤوله

السلوك قاعدا ألنهما والمخالفة بالذكر يؤوله أو للذكر أو للمراقبةو تعالى الله المحبوب المحبإلى باب على بالقعود يؤوله قد

عن المجذوبو بالقعود ساكن فكأنه األفعال رؤية يترك يؤوله قدبساط على بالقعود يؤوله وتارة إليه المنسوبة األفعال حركات

. االتصاف مقام فى التمكين عن عبارة وذلك القرب

يؤوله الناسكيؤوله: الرقود وقد تعالى الله باب فى بالسقوطويؤوله األقدار مجارى تحت للسكون االضطراب السالكبترك

ويؤوله الخلق شهود وبعدم البشرية نار النفسوبخمود باطمئنانحال المحب عليه يدل مما وعزها والذلة واإلنخالع باإلطراح

ويؤوله االستماع وقرينة بالطمسوالسحق المجذوبالسماعشموس إشراق تحت الفناء أنواع من ذلك أشبه وما والمحق

تعالى --- الرب صفات أوصاف ببقاء البشرية أحكام كان لذ الجالل. به الله نفعنا الكامل اإلنسان هذا وجود كل

يؤوله: الذهاب بذهاب الناسكقد أو المذمومة األفعال بذهابويؤوله تعالى الله على باإلقبال العبادة إلى بذهاب السالكعنها

الله إلى النفس عن وبالذهاب والعادية والطبيعية النفسية األخالقيؤوله وقد صفاتها بذهاب أو فى المحبتعالى الروح بذهاب

أو وأمثاله كالنوم العوارض بذهاب أو الراحة بذهاب أو المحبةبالذهاب أو المحبوب إلى بالذهاب أو المحبوب سوى عما بالذهاب

ويؤوله المحبوب حب يعنى المجذوبفى تعالى الله فى بالذهاب. الصفاتية التجليات بشهود الذاتية المعارف فى بالترقى

يؤوله اإلياب: من الناسكقد وعبادته الله طاعة إلى بالرجوعيؤوله وقد التى السالكالغفلة الكريمة الحضرة إلى بالرجوع

خطاب ) فيها له بربكم حصل يرجع( الست أن العبد هذا فيطلب

بحال يليق ما الخطاب ذلك نوع من له يعاد بأن الحضرة تلك إلىيؤوله وقد التكليم حضرة وهى أو المحبوقته المحبوب برجوع

وقد يقتضيه وما الوقت قدر على ووسائطها اللقاء أيام برجوعالصفات المجذوبيؤوله بآثار الخلق إلى الحق من بالرجوع

( : البساط أجلسعلى قيل كما العبودة مقام فى ليقوم اإللهية ) ( : ) وقد قربة لك زاد كلما هيبة له ازدد قيل وكما واالنبساط وإياك

السالم ) عليه 9 قال شكورا 9 عبدا أكون فى( أفال مقوم كان ألنهتقدم ما لك الله غفر قد أنه له قيل فلما قدماه ورمت حتى العبودة

. العبودة هو فهذا بتلك أجاب تأخر وما ذنبك من

التاسع الفصلوأمثالها والرسوم كالمنازل المكان ذكر فى

الذكر فى منها اقتصرنا فقد كثيرة كانت وأنوالحي والدار المكان وهى خمسة على

والرسم والطلل

المكان يؤوله: فإما والخضوع الناسكقد والذلة باالنكسار( : قال حيث تعالى الحق وجود فيها ألن ذلك عند وأمثال تجدنى

أجلى من قلوبهم ذلك( المنكسرة ألن وبالصالة بالسجود يؤوله وقدويؤوله تعالى الله إلى القرب فقد السالكمكان المؤمن بقلب

تعالى ورد: ) الله عرش المؤمن جميعه( قلب بالوجود 9 أيضا ويؤولهوقد علمه إال سبحانه له مكان وال تعالى الحق ظهور مكان فإنه

ويؤوله السالكيؤوله مكانته الحق علم ألن بذلك 9 المحبأيضاكنا حيث اإللهى كالعلم بالمحبوب اجتماعه فيها كان التى باألمكنة

يؤوله وقد العالم فى إيجادنا قبل فيه ألن المحبموجودين بالليلويؤوله بحبيبه المحب اجتماع ألنها المجذوبفيه الذاتية باألسماء

بقاب ذلك عن وعبر اإللهية بالمكانة يؤول وقد فيها ظهوره مكانرضى العربي ابن الدين محيى األمام ذهب وقد أدنى أو قوسين

البساط فى منزلة عن عبارة المكان أن االصطالحات فى عنه اللهواألحوال بالمقامات تحققوا الذين الكمال ألهل إال تكون ال

وال لهم صفة فال والجالل الجمال فوق الذى المقام إلى وجاوزوها 9 أيضا المكان يؤول وقد الصوفية اصطالحات فى قوله فهذا نعت

بالتجلى.

تعالى الناسكيؤوله: الدار الله بيوت ألنها وبالمساجد بالكعبةيؤوله السالكويؤوله وقد تعالى الله إلى والرجعة بالدور

ويؤوله اإللهية ويؤوله المحببالمناظر الوصال المجذوببمكانال تعالى الله فإن فيها وظهوره الحق تجليات محل ألنها باإللوهية

. وتعالى سبحانه المطلق التنزيه من عليه هو كما إلوهيته فى يزال

يؤوله: الحى القلب الناسكقد بإحياء يؤوله وقد الليل بأحياءويؤوله العبادة أنوار يؤوله السالكلورود وقد تعالى الحى باسمه

النفسويؤوله حياة يكون بذلك ألن البشرية اآلثار عن بالتزكية: ) المحب كل بهم تحى قيل كما فيه نزل حيث المحبوب بمكان

) ويؤوله أمطار الله لبالد كأنهم بها ينزلون بالوجود المجذوبأرضتعالى الحق بذات ويؤوله آدم فى المنفوخة اإللهية والروح السارى

. القلوب حياة بها ألن الذاتية بمعارفه ويؤوله العالم حياة به ألن

يؤوله: الطلل الروضة الناسكقد مثل الدعاء استجابة بمواضعالذين األولياء بهياكل يؤوله وقد بمكة الشريفة والمواضع الشريفة

ويؤوله بتجلياته قلوبهم فعمر عليهم تعالى الله السالكظهرأثار ظهور مكان لكونه نفسه بهيكل يؤوله وقد اإللهية بالحضرة

يؤوله وقد تعالى الله يؤوله المحبصفات وقد المحبوب بأوصافويؤوله قلبه فى حبيبه لسكنى نفسه باألسماء المجذوببقلب

وال حلول غير من فيه الرب لظهور بالعبد يؤوله وقد الصفاتية( : قال حيث ويديه امتزاج ولسانه وبصره سمع (.كنت

يؤولها: الرسوم األعمال الناسكقد أفضل وطلب بالعباداتيؤولها الحق السالكوقد طريق ألن والذكر المخالفات بدوام

يؤوله وقد صحيفة المحببينهما المنقوشفى المحبوب بجمالويؤولها جماله رسم هذا ألن 9 طبعا بالكماالت المجذوبالقلب

اإلنسان هيكل على الظاهرة وباآلثار والصفات وباألسماء اإللهية. ذلك وأمثال واألبرص األكمة وإبراء الكلمة بنفوذ الكامل

العاشر الفصلوغد والليل واليوم كاألمس الزمان ذكر فى

والعام والشهر

يؤوله أمس: السماع فى وقع عمره الناسكأذا من مضى بما 9 حمال بالعبادات وقيامه لربه طاعته بأيام هو يؤوله وقد البطالة أيامتلك عن عجز وقد الزمان من تعلم ما فى عليها أقدر كان أنه على

ويؤوله بربكم بيوم )السالكالحالة بالكيفية( ألست 9 أيضا ويؤولهفى بروزنا قبل العلم فى له موجودين كنا حال اإللهى العلم فى

ويؤوله العينى ألن المحبالعالم له ذلك أتفق حيث اللقاء بأيامبعدها المحبة تكون معرفة أو نظر من بد فال المحبة مقدمة النظر

ويؤوله 9 عينا أو 9 حكما كانت صفة المجذوبسواء هو الذى باألزل. تعالى الحق

أن الناسكيؤوله: اليوم الفترة بأوقات يؤوله وقد القيامة بيومبزمان الليل يؤول كما الكشف بزمان يؤوله وقد حاله كانت

ويؤوله الحال مرتبة قدر على كما السالكالحجاب اإللهية باألنواريؤول وقد الخلقية بالظلمة الليل بالمخالفات السالكيؤول اليوم

الشمس حرارة شدة مكابد من اليوم فى والمجاهدات والرياضاتالليل ألن والجمعية بالتجلى أو المراقبة ودوام بالذكر الليل حينئذ

يؤول وكذلك اللقاء فى بالمحبوب االجتماع أوقات المحبمنويؤول والبيان اإليضاح من فيه لما بالوصال والليل بالهجر اليوم

يؤول وقد ذلك وأمثال والحجاب الظلمة الليل فى لما بالهجر الليلوآثار المجذوب ومعارف أنوار ألنها الصفاتية بالتجليات اليوم

وقد الليل فى اآلثار النقطاع الذاتية بالتجليات الليل ويؤول وظهورالجالل بتجليات والظالم والليل الجمال بتجليات والنهار اليوم يؤول

يؤوله وقد أعلم قوله المجذوبوالله من تجلياته يعنى الله بأيام( Sن

أ6 ش7 ف3ي و7 ه5 Sي7و6م . ك5ل4 فافهم(

يؤوله: الغد قد الزمان مستقبل من معناه فى بالدار الناسكوما( : تعالى لقوله بالجنة يؤوله وقد وبالقبر ك5ن6ت5م6 اآلخرة ال4ذ3ي ك5م5 ي7و6م5 ذ7ا ه7

ويؤوله( ت5وع7د5ون7 بها أعماله الله يختم التى بالخاتمة يؤوله وقد:السالك قال كما وعيانه كشفه 9 وغدا حجابه اليوم ألن بالرؤية

ربكم ) سترون الفعل( أنكم كلمة السين للزم المستقبل بلفظةيؤوله وقد مستقبل لك خالصة فيه المحبفهى وصل بزمان

يؤوله وقد لها والحق 9 وعدا لسياق هو المجذوباللقاء الذى باألبد. تعالى الله وصف

يؤوله: الجمعة يؤوله الناسكقد وقد والعمل العلم بين بالجمعورد ) لما الدعوات إجابة يستجاب بأوقات ساعة الجمعة يوم فى أن

الدعاء ويؤوله( فيها تعالى الله عبادة فى الهمة بجمع يؤوله وقدويؤوله الحال قرينة قدر على الجمع بيوم 9 بالوصول السالكأيضا

ويؤوله تعالى الله ويؤوله المحبإلى بالمحبوب الشمل باجتماعوتجليات المجذوب الجالل وتجليات الجمال تجليات بين بالجمع

حقائق أعطاء عن عبارة هو الذى الجمع بجمع يؤوله وقد الكمالالذاتى وبالمشهد الكبرى بالطامة ويؤوله حقها والصفات األسماء

الحق تجلى عن عبارة وذلك العظمى وبالمكانة القدس وبالتجلى. أدنى أو مقام عن عبارة وهو األكمل لوليه أإللوهية صفة فى تعالى

وما والمدة والقرن والسنة والعام الشهرالكلى الزمان أسماء من ذلك يقع: أشبه قد فإنه

يؤوله للناسك وقد العمر على 9 الحجاب السالكتأويال زمان علىيؤوله وقد سنة الهجر وسنة سنة الوصل سنة قيل المحبكما

يؤوله النوا أيام مواعيد على أو اللقاء أيام مواعيد المجذوبعلىقوله فى الدهر اسمه حيث من وتعالى سبحانه اإللهى التجلى على

ديهور بالدهر: ) : )يا السالم( عليه الله وقال فإنه الدهر تسبوا (ال. فافهم مقاسعليه ذلك وأمثال

عشر الحادى الفصلوالحمير والبغال كالخيل المراكب ذكر فى

ذلك أشبه وما والجمال

يؤولها: الخيل يؤولها الناسكقد وقد العباد مطية فإنها بالعزائمإلى العابد مطية فالقصد العمل صح لما القصد فلوال بالمقصد

السوابق كالخيل ألنهم السابقين بالمريدين يؤولها وقد العمليؤولها وقد فيه حصلوا ما أدراك عن ووقوفه السالكلمضيهم

تعالى معرفته درجات إلى المريدين تحمل ألنها الحق بصفاتالسالك تحمل ألنها بالمخالفات 9 أيضا هو يؤولها وقد بها فيعرفنونه

يؤولها وقد الطريق قطع قيل المجذوبعلى فقد الذاتية باألسماء ( : واألسماء المريدين مراكب الصفات قال أنه األولياء بعض عن

) لسببها فيتوصلون بها الحق يعرفون أنهم يريد العارفين مراكب. إليه القرب مقامات إلى

يؤوله البغال: من الناسكقد متولدة البغلة ألن والعمل بالعلمالعلم كذلك مطلوبه إلى راكبها تحمل أنها فكما مختلفين جنسينمطلوب وهو وجنته تعالى الله تقوى إلى صاحبهما يوصالن والعمل

يؤولها وقد فيجعلها السالكالعباد المخالفة ودوام الذكر بدوامقال وقد العظمى المكانة إلى للوصول الواحد كالمركب 9 معا

( : ودوام الذكر دوام على مبنى هذا طريقنا أدهم بن إبراهيم

يؤولها( وقد كالبغلة الجنسين هذين ولد فالطريق المخالفةيؤولها المحب وقد والبعد المحب من لتوالده المجذوببالشوق

يؤولها وقد فعله وأثر تعالى الله صفة أثر ألنه المقيد بالوجود. والجالل الجمال بين الملك بجميع الكمال بتجليات

وبالغفلة الناسكيؤولها: الحمير الحيوانية البهيمية بالنفوسويؤولها به العمل غير من العلم وبحمل وبالجهل تعالى الله عنويؤولها ذلك شاكل وما الروح مطية ألنه بالجسم السالكأيضا

باإلطراح يؤولها وقد المراد نيل فى واالجتهاد الجد وبذل بالسلوكموصلة األشياء هذه فإن واالفتقار واالنكسار والزلة واالنحطاط

كذلك المراكب أحقر الحمير أن كما مطلوبه إلى للسالكأوصافه ألنها الفقير به يأتى ما أقل واالنكسار والذلة االنحطاطيؤولها وقد عمل تكلف إلى لها يحتاج فال عليها هو المحبالتى

وقد الصحف وهى األسفار تحمل الحمير ألن المحبوب برسائلإلى 9 قربا يزداد أنه 9 وزعما لهم 9 تجهيال بالعواذل المحب يؤولها

وقد المحبوب محبة إلى له مراكب فكأنهم غذائهم بزيادة محبوبهكما المجذوبيؤولها الحق أسرار تحمل ألنها 9 جميعها بالموجودات

9 أسفارا تحمل كالحمير فهى وصفاته أسمائه من له مظاهر هى. اللدنيات المعارف وعجائب اآليات غرائب من فيها ما يدرى ليس

تحمل: الجمال منها على الناسكفالنوق والنزل األعمال علىويؤول اإليمان على والنزل الطم على النوق يؤول وقد الثبات

يؤول السالكالنوق وقد الحق بتجليات النفسوالنزل لمخالفاتإليه المحبالنوق الحبيب برسائل والنزل الحبيب إلى برسائله

النوق يؤول وقد بالمحبوب والنزل بالمحب النوق يؤول وقدغير من بالهمم النوق يؤول وقد بالمرادين والنزل بالمريدين

يؤول وقد والعزيمة بالهمة والنزل النوق المجذوبعزيمةأشبه وما الذاتية بالمعارف والنزل والصفاتية اإليمانية بالمعارف

ذلك.

ذلك وأمثال والسروج يؤولها: المحامل الناسكقدتعالى الله إلى الحاجة رفع مواضع ألنها وبالدعوات بالصلوات

يؤولها وقد إليه التقرب ألنها السالكوأسباب والروح بالقلبويؤولها اإللهية األسرار ومواضع اللدنية العلوم المحبمحامل

يرى ما كل فى محبوبه شهد ألنه والموجودات المظاهر بجميعويؤولها له محامل فكأنها والصفات المجذوبويسمع باألسماء

فلوال بها القلوب فتعرفه القلوب إلى اإللهية المعارف تحمل ألنها. وتقدس تعالى القلوب عرفته لما وصفاته أسماؤه

عشر الثانى الفصلالوحوش فى

خمسة على منها فلنقتصر كثيرة وهى ذكرها السماع فى وقع إذاوالذئب والظبى األسد وهى أشعارهم فى يتدولها ما أكثر هى

والنعام . والثعلب

يؤوله: فاألسد يفترسان الناسكقد ألنهما والشيطان بالهوىتفترس ألنها 9 أيضا بالشهوة يؤوله وقد الطاعات عن فيأخذانه العبد

ويؤوله فتفترسها السالكالعقل القلوب تقهر ألنها بالتجلياتويؤوله شىء كل عن تفترس المحبوتفنيها ألنها المحبوب بطلعة

فال العاشق يفترس العشق سلطان ألن والعشق بالوجد أو عقلهويؤوله يهلكه حتى والكبرياء المجذوبيدعه القهر بصفات

. ذلك شابه وما والعظمة والجالل

والجودر والدبرب والمهاة والغزالة والظبىيؤوله والديم: واحد بمعنى تفر الناسككله ألنها الفرصة بأيام

واالنفراد الخلق باالستيحاشعن يؤوله وقد الدابة هذه تفر كماكما والخبات واألودية والمغارات الكهوف فى تعالى الله بعبادة

بالتالوة تمسكه فلوال بالقرآن يؤولها وقد الوحوشفيها يكونباالعتزال تمسكه أنه فلوال بالدين يؤوله وقد ونسيه لفرعنه

بالناسك حمله يسوغ مما ذلك غير إلى وفر لذهب واالنفرادوالبوادى السالكو والطوالع كاللوامع اإللهية بالواردات يؤوله قد

لما الجمالى بالتجلى يؤولها وقد وتمضى تحول بل تستقر ال فإنهابسبب إال شعر فى يذكر ال إذ الجمال أنواع من الغزالة فى

يؤوله وقد 9 غالبا لنفوره المحبالحسنى أو لحسنة أما بمحبوبهلو ويسوغ ذلك غير لمعانى أو األئتناس عن الستيحاشه أو وغيبوبته

المحبوب جمال أن على 9 حمال وروحه نفسه بقلب المحب يؤولهجماله أثر هو الذى العشق يغلبه وروحه يفترسقلبه كاألسد

ذلك كل ومضيه لنفوره الوصل زمن على تأويله ويسوغ وجالله

ويؤوله القرينة إليه وتشير الوقت يسعه ما قدر المجذوبعلىالحسن لمعانى فالجمالية والجاللية الجمالية والصفات باألسماء

القلوب يقهر فإنه الحسن آلثر والجاللية الغزالة وصف من الالزمالوجودات فى اإللهية المرادات على المجذوب حمله لو ويسوغ

. والتمكين القهر بيد لها القدرة القتناصأسد

يؤوله: الديب بسببها الناسكقد العابد يهلك قالعة فإنها بالغفلةيؤولها الفتن السالكوقد دقائق النفسمن فى بالنفسلما

يؤوله وقد المحن الله المحبوغوائل محب فى وذلك بالعذولفهو الرسوم بحفظ ويأمر التهتك عن يعتزل فإنه العقل وهو تعالىإلى الوصول عن المحب طريق يقطع ألنه بالديب المأول كالعذول

ويؤوله .المجذوبالحبيب القهر تجليات بسطوات

من العابديؤوله: الثعلب المكر دقائق من فيه لما بالشيطانيؤوله وقد شأنه وحقارة لبعد السالكخسته بالنفساألمارة

وأمثالها وبالحظوظ والدنيا بالهوى ويؤوله مكايدها وعظم غورهااإلنسان يحتسبها ال حيث من تأتى ألنها اإللهية بالبواعث يؤوله وقد

يمنع حجاب ذلك فإن األعلى المأل مع بالوقف تأويلها ويسوغمعرفة أن على تعالى الله معرفة حقيقة إلى الترقى عن السالك

قابليته تقتضيه ما ربه معرفة من لكل بل حقيقة تدرك ال تعالى اللهالثعلب يؤول وقد أنواع المحبواستعداده من فيه لما بمحبوبه

الغدر من المحبوب إلى ينسب مما ذلك وأمثال الوفاء وعدم الوعدالذم ال المدح سبيل على مستهجن غير لطيف معنى على 9 حمال

يؤوله يعرف المجذوبوقد وال يدرك ال الذى الذاتى التجلى علىالثعلب أن فكما علم وال بصر وال سمع به يحيط وال غور له يعلم وال

المعرفة حقيقة الله ذات معرفة ادعى من كل بالناسكذلك يمكرذلك هو به والماكر ممكور فإنه معرفة وراءه يكون ال أن بحيث

فهو معرفته وراء معرفة ال أن الولى هذا بسببه ادعى الذى التجلىمشغول ورائها عما مأخوذة المعرفة تلك شراب بخمر سكران

. أعلم والله الله عن بالله

اشتقاق: النعامة حيث من اإللهية بالنعم الناسك يؤوله قديؤولها وقد الطريق السالكاللفظ ألن تعالى الله إلى بالطريق

باألجنحة الطير وصف بين النعامة أن كما ومراقبة مخالفة بينيؤولها وقد بالخف الجمل وصف بين المحبوبين المحب بحالة

قساوة بين بمحبوبه يؤولها أن ويسوغ ورضى وهجر وهوى وصلوالجملية الطيرية بين النعائم حال ليصاد ذلك كل عطف ولين قلب

والجالل المجذوبويؤولها للجمال جامعة ألنها الكمال بتجلياتالنعائم مجالس فى بيانه سبق لما اعتبارا

عشر الثالث الفصلعلى منها لنقتصر كثيرة وهى الطيور فى

والطاووس والحمام الباز وهى خمسةالمستمع عليها ليقس والقمرى والغراب

الطيور أجناس باقى

إلى : الباز والعقار والجر والبحرى والصقر كالشهير أشبهه وماالصادة الطيور من ذلك عليه الناسكيؤوله غير الله صلى بالنبى

وتعالى سبحانه الله عبادة إلى العالمين قلوب يصيد ألنه وسلم( : أنا القادر عبد الشيخ قال كما باألولياء أو بشيخه يؤوله أن ويسوغ

) يؤوله أن ويجوز اآلشهب أسمه السالكالباز فى الحق بتجلىيشهد فال العبد عين فى تنعدم جسد الوجودية الكثرة فإن الواحد

اصطاد التجلى هذا فكأن وحده الله إال 9 أثرا من العالم فى لشىءفيه تعالى الله سوى لما وجود فال فأفنها لنفسها األشياء وجود

يؤوله أن وقد المحبويسوغ العاشقين قلوب يصيد ألنه بالعشقويؤوله الصائد فهو العشق سبب ألنه بالجمال المجذوبيؤوله

وال فليسألسم فيها مستورة التجليات سائر ألن األحدية يتجلىتأويل جعل قد فكأن األحدى التجلى فى ظهور تجلى وال صفة

الطيور هذه تفعل لما الذاتى التجلى هذا فى الحق تجليات انعدام. فافهم فرايسهن فى الصيادة

المعجم: الحمام بالشيم والشاذية والورقاء المطوقة هىيأولها التأتيث تاء ثم التحتية والياء المعجم بالعبادة الناسكوالذال

تنوح الحمام وكذلك عبده وبين الحق بين مناجات ألنها والصالةأن ويسوغ سرها فى تكنه بما 9 الفا تناجى فكأنها مألوفها على

ما الناسكيؤولها قدر على والمؤمن واألولياء المرسلين بأرواحفهى األرواح تناسب أنها الطيور فى واألصل اللفظ قرينه يجده

الحمام يؤول وقد عليها تقع 9 تشبيها السالكغالبا الذاتية بالمعرفةيؤولها وقد التأويل طريق على الحمام بنوح اللدنية المحبللعلوموحسن والكياسة والروحية اللطف معنى الحمام فى لما بمحبوبه

يؤولها وقد وسهر المحبالنغمة واألنين النوح من فيها لما بنفسهويؤولها مسئلة للمحبوب مفارقة فكأنها بالتجلى المجذوبالليل

قال وقد بالتغريد عنه المعبر الكالم من الحمامة فى لما الكالمى.) عرفوه: ) ما ولكنهم كالمه فى للخلق تجلى تعالى الله أن بعضهم

أو الناسكيؤولها: الطاووس أدم بروح يؤولها وقد بالجنةوقد المقربين بالمالئكة يؤولها وقد المعنى لذلك النبيين من غيره

ويؤولها القرينة عليه تدل مما ذلك غير إلى العبادة بأنوار يؤولهايؤولها السالك وقد ألوانها لتنوع اللدنية والعلوم المحبالمعارف

بالتجلى المجذوب يؤوله وقد ظاهره فى المتنوع التام بالجمال ---- من واألسمائية للصفاتية التجليات سائر فى ما يجمع ألنه الذاتى

للخضرة يجمع الطاوس أن كما والجالل والجمال الكمال معانىوأجناس---- الحسن ألوان من ذلك وغير والحمرة والصفرة

ومعنى ---. اللطفصورة

يؤوله: الغراب الناسفعبادة الناسكقد عن للعزلة بالتغربالغراب فى لما العبادة عن الغفلة من بالحذر يؤوله وقد تعالى الله

ويؤوله الخصلة تلك اصطالح السالكمن فى وهو بالجسميؤوله وقد الكلى الجسم عن كناية لما السالكالصوفية بالنفس

ويسوغ --- الظلمانية الحجب كثائف على وطول اللدود من فيها ---- العقل على الحمام حمل أن إذا ألن الشهوة على الغراب حمل

يؤله أما المحبوقد 9 غالبا الشعراء ألن والبعيد والهجر بالفراقيؤوله وقد الفراقيات فى الغراب يتجلى المجذوبيذكرون

الذاتى بالتجلى يؤوله أو الغراب لون وسواد لسوده الجالليؤوله أن ويسوغ واألنبياء األولياء على بروحه المجذوبالمتغرب

فى 9 قديما ومحلة اإللهى االسم أثر محتده إذ الوجود فى غريب ألنه. غريب الدنيا فى فهو تعالى الله علم

والعبدلين والبلبل واليلزار القمريةالمتكلمة الطيور وسائر والبغباء :والشجرور

ساغ أحداهن على حمل فما ألفاظهن تأويل فى المعانى قريبةيؤولها قد فالقمرية األخرى على صلى الناسكحمله النبى بروح

ويسوغ به فنطق الكتاب عليه أنزل الذى ألنه وسلم عليه اللهوسلم عليه الله صلى لوجهه 9 شبيها اللفظ اشتقاق حيث من تأويلها

يؤولها وقد فى السالكبالقمر الله أودع لما الناطقة بالنفسيؤولها وقد اإللهية واألسرار اللدنية العلوم غرائب النفسمن قابلية

ويؤولها المحب باالتصاف المجذوبلمحبوبه أو الحضرة بكلمة. الحال قرينة يوفق مما ذلك غير ويسوغ الكالمية بالصفة

عشر الرابع الفصلوالدرر والصدف والموج البحر ذكر فى

والساحل والمركب

أعمال الناسكيؤوله :البحر بأصناف ويؤوله اإللهية بالمواهبالدنيا فى العبور ويرى الدنيا ويؤوله البر أعمال بأصناف ويؤوله البر

عبرت إذا فرد وقد والسالمة الغرق خطر بين البحر كراكب مثلهعبد ---- األمام قال للسالمة فنهيك البلوى من قلب سليم وأنت

ويسوغ الدنيا بحر فى القلب سفينة عبرت إذا يعنى الشافعى اللهيؤوله تأويله السالكأن ويسوغ بالحقائق يؤوله وقد بالطريق

يؤوله أن ويسوغ تعالى الحق صفات ألتساع اإللهى بالجناببه المحب يلتذ مما والعجائب الغرائب أنواع من فيه لما بالعشق

ويؤوله واحدة جملة به ويتألم محل المجذوبالعاشق ألنه بالذاتيؤوله والموج والصفات باألسماء الموج يؤول ولهذا الصفات أسناد

ويؤوله الناسك الحق فإن السالكبنفحات الواحدية بتجلىالباقى عين منها واحدة وكل غيره باسم وتميزت البحر غير األمواج

موجة بال البحر ظهر األمواج سكنت وإذا واالسم الحكم فىالواحدية تجلى فى والصفات األسماء فكذلك كلها األمواج وتالشتالمنعم عين فالمنتقم الذات حيث من الثانية عين منها واحدة كل

متغيرين األسمين كان ولو الواحدية تجلى حكم فى الذات حيث منأن ويسوغ فأفهم الذات حيث من متحدان فإنهما الصفتية حيث من

المحب ---- المحبيؤلها قلب فى المتواترة المتزايق باألشواقوالصفات باألسماء المجذوب يؤولها أن ويسوغ األمواج مثل مثلها

. سبق كما

والدرر يؤوله: الصدف أن 9على الناسكيسوغ حمال بالعملالدر ويؤول بالعبادة الصدف يؤول أن ويسوغ النية هو الدر أن

أن ويسوغ بالدرر والمقصد بالصدف النية يؤول أن ويسوغ بالجزاءالدر ويؤول بالصدف يؤوله كله الوجود أو بالصدف الدنيا يؤول

ويسوغ وسلم عليه الله صلى الصدف للسالكبالنبى يؤول أنبالقلوب الصدف يؤول أن ويسوغ بالحقائق الدر ويؤول بالمظهر

يؤول وقد فيها المودوعة اإللهية باألسرار الصدف المجذوبوالدر. وتقدس تعالى الوصوف المسمى والدر والصفات األسماء بآثار

يؤولها: السفينة أن البحر النساكيسوغ أول قد ألنه بالعمرعبد الشيخ كالم من بيانه سبق لما بالقلب يؤولها أن ويسوغ بالدنيا

مطلبه يصل بها ألنه باألعمال يؤولها أن ويسوغ الشافعى اللهالشريعة السالكويؤولها فإن بالحقائق البحر يؤول كما بالشرائع

بال التوحيد بحر ركب ومن التوحيد بحر فى الحقيقة أهل مركب: الكازرونى أسحق أبو الشيخ قال ولهذا هلك بالشريعة تمسك

ولم) الجميع فغرق واحد وشيخ فقير مئة بثالثة التوحيد بحر دخلناويسوغ الشريعة السفينة لتمسكنا وذلك وأخر أنا سوى منهم يسلم

يؤوله ويسوغ السالكأن تعالى الله يعرف بها ألنه والصفة باالسميؤولها بحر المحبأن يركب بها ألنه واإلطراح واالنخالع بالتهتك

يؤولها أن ويسوغ محبوبه إلى فيسير باإللوهة المجذوبالعشقاإللوهة تجلى فى العالم على تعالى فظهوره الذات مجلى ألنها

سبحانه.

يؤوله: الساحل أن يؤوله الناسكيسوغ أن ويسوغ بالفردكما الجنة دخول بعد إال الخطر من قلبه ويأمن يستقر ال ألنه بالجنة

ويسوغ الساحل إلى وصوله بعد إال الغرق يأمن ال البحر راكب أنيؤوله ما السالكأن االنقطاع خطر فى يزال ال فإنه تعالى بالحق

من الله لعنه الله إلى وصل من ورد وقد تعالى الله إلى يصل لميؤوله النفوسوقد البحر المحبمعلوالت أول إذا بالوصال

يؤوله أن ويسوغ لألسماء المجذوببالفراق حقائق بظهور( : نبيه لسان على الله قال كما بآثاره جسده على فأكونوالصفات

به ينطق الذي ولسانه به يبصر الذي وبصره به يسمع الذي (سمعهالموتى أحياء للسان واألبرصويكون األكمة أبراء لليد يكون فحينئذ

إلى واحدة بخطوة الغرب إلى الشرق من تخطو أن للرجل ويكون. أوليائه على الظاهرة تعالى الله صفات أثار من ذلك غير

عشر الخامس الفصلذلك شبه وما والبروق والرعود األمطار فى

عبادة الناسكيؤوله: الغيث بها تعالى الله يرحم التى بالرحمةويؤوله اللفظ اشتقاق حيث من باإلغاثة يؤوله بالسر السالكوقد

يؤوله وقد بالغيث العالم نظام قيام ألن الوجود قام به الذى اإللهىيؤوله أن ويسوغ السارى حياته المحببالوجود ألن بالوصال

وأنشأهم المجذوبويؤوله العالم رب الله ألن الربوبية بتجلى

أخرج الغيث أن كما 9 9سائغا تأويال الوجود إلى العدم من وأخرجهم. ورباها األزهار أنواع

ويؤوله: الرعد بالوعيد الناسك يؤوله أن السالكيسوغيؤوله أن ويسوغ والمكابدات والمجاهدات والرياضات بالمخالفات

ويؤوله المحب والعواذل الدقب بسطوات المجذوببتهديد. القهرية القلب

باليقين: البرق يؤوله أن ويسوغ اإليمانية باألنوار الناسك يؤولهويؤوله والعيان ويؤوله السالكوالكشف بجمال المحببالتجلى

كقولهم 9 ذما كان وإن للبرق 9 مدحا المحل كان إذا وثناياه المحبوبواللقاء--- الوصال تمنى من المحبوب فى بظنونه فيؤوله وأمثاله

يؤوله أن ويسوغ ضلب بروق فإنها باالسم المجذوبوأمثالهابها المراد حصول لسرعة اإلرادية بالصفة يؤوله أن ويسوغ النور

الخاطف كالبرق

يؤوله: الطوفان أن يؤوله الناسكيسوغ أن ويسوغ بذنوبهبتنوعات السالك يؤوله أن 9 أيضا النفوسويسوغ بدسائس

يؤوله أن ويسوغ ذلك وأمثال الباطنية وبالموارد اإللهية التجلياتالمحبة المحب بمحن ويؤوله الحبيب على وبكائه بدموعه

ويؤوله بالله المجذوبوشدائدها الحاصلة العلوم من يجده بما. تعالى لله هى حيث من عليه هى وما وكثرتها لتواترها تعالى

والبرد واإليمان للناسكيسوغ الثلج باليقين يؤولها أنويؤولها العبادات إلى النفسوخمود السالكوالسكون بطمئنينة

ويؤولها المخالفات ودوام اإللهى الفتح لورود البشرية المحبنارالجفاء من به المحبوب يفعله وبما المحبوب وبرسائل بالوصال

يؤوله أن ويسوغ والبرد كالثلج عنده أنه بتجليات المجذوبوغيرهعلى والصفات األسماء أثار بظهور يؤوله وقد والجمال اللطف

. بيانه سبق لما جوارحه

عشر الثالث الفصلاألشجار ذكر فى

تأويله الباز: الباطل للناسكيسوغ على وظهوره الحق ببيان 9 غالبا يشبه إنما البال غصن ألن الطاعة على باالستقامة يؤوله وقد

حركته لين ذكره من المراد كان فإذا باللين أو القامة باستقامة

للفترة النساكفيؤوله وتارة للطاعة تارة النفوس بميل حينئذيؤوله أن الغصن السالكويسوغ ميالن إلى 9 نظرا بالمخالفات

أن ويسوغ غيره إلى ملت جانب إلى النفس مالت كلما يقول وكأنهباسمه المحبيؤوله أوله اإللهى الجناب فى كان فإذا بالمحبوب

ويؤوله ذلك وأمثال والقيوم .المجذوبالقائم باألحدية

الصالة: األثل عليه لقوله والصدق بالعبادة الناسك يؤولهصدقته والسالم: ) تحتظل بالحقيقة السالكويؤوله( المرء

: بعضهم قال ظله ألنه اإللهية

جنابه بظل دهرى عن دهرى تسترت ترى فعينىيرانا وليس

أسمى األيام تسأل وعر فلو درى لماموضعى

مكانيا أين يدر لم

يؤوله أن أو المحبويسوغ الماضى أما الوصال بمواضعالعالم ألن وتعالى سبحانه الله بعرش المجذوب يؤوله المستقبل

. عرشه تحتظل فيه وما

فيها الناسكيؤوله: الريحان الحاصلة الزلفى أو الجنة بريحانويؤوله األعمال جزاء : )السالكمن لقوله الرحمن أن نفحات إال

نفحات دهركم أيام فى : )لله من ولقوله( الرحمن نفس ألجد أنىاليمين فكأن( جانب قلبه هنا 9 تأويال باليمين يريد الناسك ولعل

الواردات بأنواع قلبى على تهب الحق نفحات أجد يقول الناسكيؤوله أن ويسوغ يؤله المحباإللهية ويسوغ المحبوب بأنفاس

القدس بروح يؤوله أن ويسوغ أدم فى المنفوخة اإللهى بالروح.المجذوبويؤوله والصفات األسماء أثار نفائح روائح بعطر

ويؤوله الناسكيؤوله: الورد عليها يالزم أن ينبغى التى بأورادهويؤوله السالك اإللهية ويؤوله المحببالواردات الحبيب بورود

أن المجذوب ويسوغ هيكله على والصافات األسماء أثار بظهور. والعيان الكشف فوق هى التى الشمسية بالصفة يؤوله

من الناسكيؤوله: الغضا والمحارم المعاصى عن باإلغضاءيؤوله أن ويسوغ اللفظ اشتقاق النفسعند السالكحيث بنار

يؤوله أن ويسوغ الشهوة ويؤوله المحبثوران المحبة بنار.المجذوب ذلك وأمثال القهر بصفة أو اإلرادة بصفة

عشر السابع الفصلأسماء بالحسن فى المشهورات أسماء جميع

من أشعارها فى بهن العرب تتمثل ممامن عرفت فإذا أشهرها وهى أسماء

--- وعلى وأسماء وسلما ليلى مثل المحبوبةاألسماء الخمسة هذه ذلك من نذكر وجميل

تعالى لله عنه الباقية عليها تقيسالله الناسكيؤولها: ليلى لعبادة الليل فى بالقيام أو بالجنة

ويؤوله لمناسبة السالكتعالى والمحق والسحق والفنى بالمحو( : تعالى قال الل4ي6ل3 الليل آي7ة7 ن7ا و6 م7ح7 اللقاء المحبويؤولها (ف7 بأوقات

باللقاء فيه المتحابين ميعاد يكون ما 9 كثيرا الليل ألن بالمحبوبويؤولها صور المجذوبوالوصال غير فى الذاتى التجلى بتحول

ويجعل لليل 9 مقابال ذلك فيجعل الخلق ينكره عندما المعتقداتكما حينئذ يعرفونه ألنهم للنهار 9 مقابال معتقداتهم صورة فى تجليه

( : وسلم عليه الله صلى النبى عن الحديث فى تعالى ورد الحق أنعليهم يتجلى ثم فينكرونه معتقداتهم صورة غير فى لعبادة يتجلى

فيعرفونه معتقداتهم صورة فجعل( فى ربنا أنت يقولون فالذين 9 مؤوال االعتقادات أهل ينكرونه الذى الذاتى التجلى ذلك الولى هذا

. ليلى أسم فى اللفظ أشتقاق من باليل

يؤولها الناسكيؤولها: سلما و السالم بالسالمة السالكبداريؤولها و البشرية العلل آفات من التى المحببالله بتحياته

ويؤولها لمحبوبه أو إليه محبوبه تحيات أو محبوبه الى يرسلها.المجذوب السالم باسمه

عند الناسكيؤولها: أسماء 9 قدرا واسما أعلى ألنها اآلخرة بالدارويؤولها الدنيا من ويؤولها السالكالله الحسنى المحبباألسماء

ويؤولها محبوه بأسمائه المجذوببمحاسن الحق من باتصافه --- ويؤولها علوى فيه الناسكوصفاته الله أودع وما العلوى بالعالمويؤولها آياته غرائب مع السالكمن الله طلب فى الهمة بعلو

شىء تعالى الله طريق عن يرجعه ال أن بحيث واالجتهاد الجدويؤولها المحبويؤولها باسمه المجذوببالمحبوب باالتصاف

( : ويسوغ بسببها بالمحبوب ألرتباطه بالمحبة المحب تعالى العلى) يؤوله أن

يؤولها جميل: أن وأحسن الناسكيسوغ أجمل ألنها بالطاعاتويؤولها ألنها السالكاألفعال العبد بها يتخلق التى اإللهية باألخالق

ويؤولها البشرية أخالقه من وأحسن بجمال المحبأجمل--- المجذوب ويؤولها المحبوب

الثامن الفصلفنحن كثيرة كانت ولو الحلى فى عشر

الخاتم وهى خمسة على منها نقتصرفإذا والخلخال والشمسة والعقد والمربط

ذلك غير من سمعته ما عليها قست عرفتها

األعمال الناسكيؤوله: الخاتم ألن أعماله على به يختم بمايؤوله أن ويسوغ وسلم السالكبالخواتيم عليه الله صلى بالنبى

ويؤوله األنبياء خاتم محل المحبألنه اليد ألن ويده محبوبه بيمينويؤوله يؤوله المجذوبالخاتم أن ويسوغ الوالية ختم بمقام

باليد تعالى الله كنى وقد اليد محلها العادة من الخاتم ألن بالقدرة( : فقال كتابه فى القدرة ب3أ7ي6دS عن ا ب7ن7ي6ن7اه7 اء7 م7 (و7الس4

تعالى الناسكيؤوله: المربط الله عبادة على بالمرابطة( : تعالى الله قال والتقوى وا والصبر اب3ر5 و7ص7 وا ب3ر5 اص6 ن5وا آم7 ال4ذ3ين7 ا 7ي9ه7 أ ي7ا

ل7ع7ل4ك5م6 الل4ه7 وا ات4ق5 و7 اب3ط5وا ون7 و7ر7 ل3ح5 االرتباط السالكويؤوله( ت5ف6 بهذا: قوله فى الحديث إليه أشار كما العبد وبين اإللهى السر بين الذى

منى ) والمؤمنون الله من واسطة( أنا وسلم عليه الله صلى فالنبىالرتباطه بالمحبة المحب يؤوله أن ويسوغ وعبده الله بين رابطة

يؤوله أن ويسوغ يسببها ارتباط المجذوببالمحبوب ألن بالجمالالوجود فى وجالله تعالى الله جمال ظهور فلوال به العالم نظام

. أثر للوجود كان لمايؤوله: العقد أن تعالى الناسكيسوغ الله فى االعتقاد بحسنالذى السالكويؤوله العقد ألنه بالشرائع يؤوله أن ويحمل بالوالية

الحمد بلواء يؤوله أن ويسوغ وسلم عليه الله صلى النبى عقدهيؤوله أن ويسوغ وسلم عليه الله صلى النبى باسم المعقود

بقوله ) آدم بنى من العهد الله أخذ ويوم ال5وا بالميثاق ق7 بRك5م6 ب3ر7 ت5 أ7ل7س6

وأشباهها المحبويؤوله( ب7ل7ى وعود أمر من به الحبيب له عقد بمااالسم المجذوبويؤوله مع والتسعين التسعة الحسنى باألسماء

. العدد فى عقد المائة فإن المائة تمام هو الذى األعظم

: )الشمسة قوله: من الحديث فى ورد بما الناسك أنيؤولهامحجلين غرا يكونون الجنة يوم( أهل بالغرة الشمسة فيؤول

ويؤولها من السالكالقيامة ساطع نورها شمس ألن بالمراقبةويؤولها إنها المحبالقلب 9على حمال وأخالقه المحبوب بصفات

كالشمسويؤولها به يستضاء كما المجذوبنور الجالل بتجليات. موضعها فى الشمسوالقمر ذكر فى بيانه سبق

الوضوء الناسكيؤولها: الخلخال أثار من الحاصلة باألحجال( : عنه ورد فيما السالم عليه قال كما القيامة يوم أمتى جزاء أن

استطاع فمن الوضوء أثار من محجلين غرا القيامة يوم يدعونفليفعل غرته يطيل أن يؤولها( منكم أن بالقدم السالكويسوغ

أن ويسوغ القدم محلة الخلخال ألن تعالى الله طلب فى الصدقوللسباق بالتقدم يؤوله أن ويسوغ المجاهدات فى باألقدام يؤوله

ويؤوله تعالى الله اإللهى المحبإلى الجناب وفى محبوبه يقدمى( : قال حيث الحديث فى يؤوله بما هنا القدمين قدماهيؤول

الكرسى على ذلك( متدليتان تأويل فى العارفين بعض أشار وقدوالنعمة والغضب الرضا إلى األفعال أسماء انقسام هو أنه إلى

منزه تعالى الله ألن تأويله يسوغ الذى وهو ذلك وأمثال والنقمةويؤوله سبحانه الجارحة أنوار المجذوبعن بتخلل الخلخال

يكونون الذين وهم نصيب الخلد مقام من ليكون العبد ذات القرب. عليه الله صلوات الخليل إبراهيم قلب على الدنيا فى

عشر التاسع الفصلوالقميص واإلزار كالرداء الثياب ذكر فى

والخمار والنقاب

عليك سهل األشياء هذه تأويل عرفت فإذاما مناسبة على فتؤوله بعده يأتى ما معرفة

الهادى والله لك نقوله

يزدر الناسكيؤوله: الرداء والغفلة ىبما الفترة وهى اإلنسان: السالم عليه لقوله بالعمل يؤوله أن ويسوغ تعالى الله عبادة عن

به ) يعرف رداء عليه الله نشر 9 عمال عمل أن( من ويسوغ الحديثحين السالكيؤوله للعبد تعالى الحق ظهور عند الواحدية بأنوار

فكأنه 9 وجودا العالم فى لشئ يرى فال الحق سوى ما عنه تتسترهو من لذات الساتر بالرداء للموجودات الساترة األنوار تلك أول

يؤوله أن ويسوغ مزج وال حلول زعم بال ولكن المحبعليهويؤوله عليه كالرداء ألنها محبوبه بالكبرياء المجذوببصفات

ردائى لقوله: ) (.والكبرياء

يؤوله اإلزار: أن تتدارك الناسكيسوغ التى اإللهية بالمعونةالمعونة وهذه عنها يعجز كان وقد الطاعات كثير على فيقوى العبد

قوله من الموازرة بمعنى أنها على اللفظ اشتقاق حيث من 9 حماليوله أن ويسوغ المخالفات السالكاإلزار أفعال بحمل

يؤوله وقد أزره على والرياضات بلطائف المحبوالمكابداتفكأن المتآزر عورات يستر اإلزار ألن المحبوب أخالق مصنوعات

ذلك ويؤول باإلزار أولها الناظرين فهم عن غامضة لطيفة أخالق له: )المجذوب لقوله أزارى بالعظمة (.العظمة

يؤوله: القميص أن يوم الناسكيسوغ بالسندسواإلستبرقويؤوله سائر السالكالقيامة على الظاهرة تعالى الحق بآثار

ويؤوله الوجود ذات كالقميصعلى اإللهية اآلثار فكأن العالم وجودقميصيوسف المحب 9على حمال بالوصال المحبوب ببشائرالكامل المجذوبويؤوله الولى هيكل على الظاهرة القرب بأنوار

. تعالى الله بصفات المتصف

يؤوله النقاب أن على الناسكيسوغ نقاب أنها لمعنى بالدنياالفة أحكام ظهر الدنيا ارتفعت فإذا اإليمان حقائق مخدرات وجه

( : بقوله---- تعالى الحق أخبر غ3ط7اء7ك7 كما ع7ن6ك7 ن7ا ف6 ك7ش7 م7 ف7 ال6ي7و6 ك7 ر5 ب7ص7 ف7

Cد3يد يؤوله (ح7 أن األعظم السالكويسوغ الحجاب هى بالنفسفإنها ) ( : يؤوله وقد وتعالى نفسك أترك ورد ثم ومن والرب العبد بين

عمن المحب تستره عليه كالنقاب أنها يعنى المحبوب طلعة بأنوار

) ( : أن ويسوغ اللقاء عند له 9 أجالال فأطرق بعضهم قال كما يراه: )المجذوبيؤوله السالم عليه لقوله 9 بالسبحات نيفا لله إن

إليه انتهى ما وجهه سبحات ألحرقت كشفها لو حجاب وسبعون.بصره الحديث(

يؤوله: الخمار أن على الناسكيسوغ كالخمار ألنها بالذنوبويسوغ عقوبة غفوته عليه دام ما غطاؤه ينكشف فال القلب وجه

يؤوله ويؤوله السالكأن القرب 9 المحببمخمور زعما بالجماليؤوله وقد الناظرين أعين عن بجمال يتستر محبوبه المجذوبأن

. خلقه عن بها الله احتجب التى الذاتية بالحجب

عشرين الموفى الفصل --- والحانة والبن والمدام الكأس ذكر فى

والسكر

يؤله: الكأس أن ويؤوله الناسكيسوغ السالكبالموتالوصال خمور من يشرب الطريق فى بسلوكه ألنه بالسلوك

: ) المحبويؤوله بإقداح كأس بعد 9 كأسا شربت ورد وقد بالمحبة ) يؤوله أن ويسوغ والغرام ألنه المجذوبالمحبة اإللهية باألسماء

بمعنى والخمر المدام بواسطتها تعالى الله معرفة خمر من يشربذلك تأويل يسوغ شتى أسماء وله الطهور للناسكواحد بالشراب( : بقوله إليه المشار الجنة فى هو ا الذى ور] ط7ه5 اب]ا ر7 ش7 م6 ب9ه5 ر7 اه5م6 ق7 (و7س7

على شربنا بعضهم قال تعالى الله بذكر الناسك يؤوله أن ويسوغيؤوله أن ويسوغ مدامة الحبيب التى السالكذكر بالتجليات

أن ويسوغ خمر فكأنه إحساسه عن فيغيب بظهورها العبد تسكرالغطاء المجذوبيؤوله كشف عند الولى وجود فى السائرة بالله

. تعالى الله بأخالق التخلق من تمكينه فى الحقائق بتحقق

يؤوله ألدان: أن بأمر الناسكيسوغ المعرفة محل ألنه بالعلمفهو تعالى الله ويعبد يذكر كيف والعابد الذاكر يعرف وبه ونهيه الله

يؤوله وقد الدن بواسطته السالكبمنزلة ألنه الحقيقى بالتوحيديؤوله وقد الوصال مشارب من ألنه المحبيغترف بالمحبوب

يؤوله وقد وجمال حسن كل ( المجذوبمحل ألنه ) الله باالسم. والصفات لألسماء جامعة والذات ذاتى أسم

يؤوله: الحانة أن القرب الناسكيسوغ خمور محل ألنها بالجنةيؤوله السالك وقد الحق تجليات محل ألنه المحببالقلب

ويؤوله المحبوبة بصفات السكر محل ألنه المجذوببالعشقما المشاهد كؤوس من شرب الله عند كان فمن اإللهية بالعندية

يسكر.

يؤوله: السكر أن الله الناسكيسوغ عن الدنيا فى بالغفلةوجمعية األعمال فى بالحضور يؤوله أن ويسوغ عبادته وعن تعالى

يكون بذلك المشتغل فإن معانيه ويتأمل يتلوه ما فهم على الخاطريؤوله وقد سواه عما حقيقة السالككالسكران فى بالسكر

سوى ما به يخطر فال تعالى الله وحدانية شهود سكر يعنى التوحيديؤوله وقد تعالى وقد المحبالله سكران العاشق فإن بالعشق

بل المجذوبيؤوله ولبه عقله العبد تسلب التى اإللهية بالجذبة. تعالى الحق ظهور لغلبة نفسه بذات يشعر ال سكران فهو كله

تنبيهبه أولتاها بما األلفاظ هذه تأويل من إليه أشرنا ما جميع أن أعلم

هذه من كلمة لكل بل ذلك على محصور وال ليسبمقصورتفاج مرة كثيرة تأويالت وال أالكلمات تعمل غير من تعالى الله عباد

جود خزائن باب إلى للتلقى مصروفة قلوبهم أسماع ألن اجتالببها علم سابقة غير من المعانى تلك فتفاجئهم ومواهبه تعالى الله

التعمل أن يبد الوجد حالة فى ذلك تأويل يتعملون أنهم تتوهم فالمن طرق معرفة إلى 9 كبيرا 9 بابا لك فتحت وقد للمتواجد جائز

شرط على ولكن السماع ألرباب هى التى السابقة التأويالتتمثيل وال تشبيه غير من التشريع قيود عن الخروج وعدم التنزيه

األلفا من 9 شيئا سمع إذا بل به يؤوله بما للفظ تسمية ظوالفيسمع الواردة المعانى تلك إلى منها بالكلية ذهنه انتقل المذكورة

بل والتمثيل والتشبيه والتسمى والتقييد اللزوم شرط على ال فيهاإلى نظر غير من وتقديسه تنزيه من لله يجب بما الوفاء حكم على

إلى له 9 سببا اللفظ هذا يكون أن بل مفهومه إلى وال اللفظ ظاهر : يقول 9 قائال 9سمعت مثاال المعنى ذلك ذكر

أطرافه من عليه الرداء ذاك أرخى بعقد القلوب وسبىالميزر

بل عليه بلفظ وال العقد وال األطراف وال اإلرخاء بذكر تشتغل فالوالكبرياء أزاري العظمة قوله إلى اللفظ هذا سماع بمجرد انتقل

أخر بشئ عليك الله فتح فإن البيت باقى من عليك وما ردائي

إذا فإنك 9 لغوا فأتركها وإال األلفاظ بقية من إليه انتقلت هذا يناسبمن عليك ويرد إال بلفظة تمر ال حتى لك الله يفتح ذلك على الزمت

فى قلبك تشغل أن فإياك به تأويله يسوغ ما تعالى الله فضلبالقشر 9 مشغوال تبقى فإنك التنزيه يوافق ال أن عسى بما السماع

يجب ما بنسبة لله المطلق التنزيه على خاطرك أعقد بل اللب عنكما والعظمة الكبرياء ونعوت اإللوهية أوصاف من إليه ينسب أن

لتفرغ 9 تأويال له تجد ال ما ودع تسمع ما أحسن أتبع ثم تعالى له هىيفتح بما كلها القصيدة من فأكتف بالله اشتغالك فى األشياء عن

أن فإنك سواها عما بذلك لتشتغل ألفاظها تأويل من عليكإال الله مقصودك عن يشغلك بما الوقت نقد ضيعت عنها اشتغلتما معرفة الله من 9 فتحا عليه يرد أن له الله سنة جرت ممن تكون

--- وحرف كلمة كل فى تتائنق ان بأسعليك فال بعلمه توجدما حسب على لمطلوبك 9 موافقا تأويله تجد أن إلى ولغز وإشارة

وأشرحها قصائد لك أذكر أنا وها وجل عز البارى تنزيه يقتضيهيقول والله تعطيل وال تشبيه غير من التأويل بطريق لفظة لفظة

. للسبيل ويهدى الحق

اثانى البابالسماع ألهل األشعار تأويل فى

األستماع حسن إلى للتوسلفليكن قواعده على الكتاب عليه بنى الذي هو الباب هذا أن أعلم

من الدينية األصول حفظ على 9 منوطا والتمييز بالفهم فيه تأملكفى فهمت وإن اعتزال أو ابتداع أو تعطيل أو تشبيه إلى خروج غيربه أقول وال أرده لم الفهم ذلك من برئ فإنا ذلك من 9 شيئا كالمىوال له شريك ال واحد تعالى الله أن أعتقد بل اعتقده وال أجيزه وال

الحسنى األسماء له البصير السميع وهو شىء ليسكمثله له شبيهبما قضى الحدثان وتقدسعن النقصان عن تنزه العلى والصفات

وال 9 شيئا يحل وال ألرادته دافع وال به لقضاء مانع ال أراد ما وقدر شاءوال شىء به يتصل ال و يخاللها وال األشياء يمازج ال شىء يحله

تفرد مشارك وال وزير وال والد وال ولد وال له صاحبة ال عنه ينفصليوجدها ثم الفناء إلى وسيعيدها العدم من األشياء وأوجد بالقدم

والميزان والصراط والحساب والنار الجنة خلق البقاء دار فى

بعده لم والنار قربه لمن فالجنة والنشور والبعث والحياة والموتليظهره الحق ودين بالهدى وسلم عليه الله صلى محمد أرسل

الله صلى المرسلين وصفوة النبيين خاتم وجعله كله الدين علىأمين أجمعين وصحبه إله وعلى عليه

األلفاظ هذا فى والجماعة السنة أهل عقائد لك اختصرت وقدكلمة تأويل فى 9 شيئا أردت إذا أنى ولتعلم عقيدتك أصل عليها لتبنى

ذلك فهم فى لك تصور فإن العقيدة هذه ألهل 9 حافظا وردته أنمانفسك تسويل من أنه وعلمت فهمك إلى رجعت هذا خالف شىء

أعلم تعالى الله شاء أن وتتبعه الحق لك يظهر أن إلى فيه فتتأملالشعر أصناف سائر تجمع قصائد عشرة الباب هذا فى أذكر أنىغالب فيها وأذكر وغيرها والحماسة والتشبث والمدح الغزل من

من تحته ما إال أشعارهم وضع فى الشعراء يستعيرها التى األلفاظأنى على ذكرته بما أذكره لم ما تأويل فتعلم تسمعه ما جميع ذلك

قصدى ألن األطناب غاية األبيات هذه تأويل أطناب فى أبالغ لملعدد ) 9 مناسبا ملل وال خلل غير من الكتاب هذا فى االختصار

هذه تأويل فى أتكلم أنى على تأويلها السابق المتقدمة الكلماتبعض فى اختصر تأويلها فى ذكرها السابق المراتب على األبياتفى وأبسط والسالك الناسك مقصد تأويل فى عندهم المواضعاألمور معالى إال الهمة وذو أعلى مشربه ألن المحب مقصد تأويل

بخالف ---- --- ذوق له كان من كل فر الثالثة المراتب أهل والأنى على مقصده على الكالم بسطنا ولهذا عزيز المجذوب مشرب

) قد -- --- األبيات هذه أن وأعلم فيه بنسبتهم هو بل فيه أبلغ القليلة كانت وإن وبيت بيت مائة القصائد هذه عدد مجملة جعلت

المعنى هذا فى شافية كافية يجعلها أن تعالى الله أرجوا فإنىنظر من وكل وسامعه وممليه كاتبه الكتاب لهذا ينفع أن وأسأل

عليم سميع أنه الكريم لوجهه 9 خالصا يجعله وأن فيه

[ بيتا عشر سبعة وهى األولى القصيدة

اإلحشاء متيم العذار الحياة خلع فعلىناء من تحية

الناسك سماع .وجه الدنيا حب خلع فيهالسالك سماع .وجه عنها بالتجرد النفس صفات بخلع فيه

المحب السماع .وجه اللفظ ظاهر فيهللمجذوب السماع قلبه وجه من تعالى الحق سوى ما خلع فيه

النظر رفع هنا بالخلع أن وبالعذاريريد بمعنى كله العذراالوجوديقيد الذي بالوجود تأول قد األطراح على للتقيد موجب الوجود

بقوله ويريد تعالى الله معرفة عن ولحجبه إليه فعلىالناظرإليها الحياة بالنظر ومعناها نفسه حياة ناء يعنى من يعنى تحته

الله سوى ما إلى االلتفات تركت قد يقول نفسه عن 9 فانا منسبحانه الواحد بتجلى الشتغالى شعور بها ليسلى فانية فنفسى

. وسالم تحية والبقاء الشعور فعلى وتعالى

صبابتى زمان يا درك ففيك لله لى دماألهواء مجامع

للناسك السماع .وجه العبادة زمان دوام طلب فيهللسالك السماع فى وجه المخالفات زمان دوام طلب فيه

التزكية تالرياضيا من مطلوبه فيه النفسألن على بالقياموالوصل.

للمحب السماع .وجه اللفظ ظاهر فيهللمجذوب السماع عليه وجه بتوازنها التجليات ظهور دوام فيه

بلفظ لله دركيريد ولطائفك زمان محاسنك نفسى يا عن فنائىالحق لى بتجليات نفسى دم إلى رجعت إذا ألنى تجلياته لتدوم

. النفس إلى الرجوع عدم يطلب فهو ربى عن بها شغلت

والجوى المبرح الوجد بفت يأيها جودا]وفناء حشاشتى

للناسك السماع .وجه تعالى الله عبادة فى المهجة بذل فيهللسالك السماع األخالق وجه النفسبذهاب صفات فناء فيه

إليها المشار .المذمومة وفناء بحشاشتىللمحب السماع أو وجه تعالى الله حب فى العمر بفناء األطراح

. محبوبه أرادة فى اإليرادات بفناءللمجذوب السماع يريد وجه وخراباتها البشرية كليات فناء فيه

المبرح بقوله المحضة الوجد الواحدية بشهود الدائم الوجودبقوله بالمجالى الجوىويريد القلب قابلية فى يكون دائما 9 تعشقا

بقوله ويريد تعالى الله سوى ما إلى يلتفت أن يستطيع فال اإللهية

وفناء حشاشتى بفت تجودان جودا] فبدوامكما 9 دواما يعنى 9 فشيئا 9 شيئا البشرية النفسوأحكام دسائس بذهاب لى وتسمحان

. الكلى الفناء يجعل أن إلى الفت لفظة ذكر ولهذا

الهوى حمل يدعى قلب كان وفيه ال فيكملسواء بقية

للناسك السماع الدنيا وجه زخارف إلى االلتفات عدم فيهأهل إلى الخطاب بكاف وإشارته بالعبادة الكلى الزهد ليجتمع

. المأوى جنة فى الدرجات

للسالك السماع .وجه وصفاته تعالى الله أسماء تجليات فيه

للمحب السماع المحب وجه يقاسيه ما إلى االلتفات عدم فيهالخطاب بكاف وإشارته والمحن الباليا من تعالى الله محبته فى

وأراد الجمال صفات والبقية إلى يالئم بالسوى ال بما شعوره. تعالى الله حب فى الطبع

للمجذوب السماع بها وجه يشعر التى البقية التخلصعن فيهبقوله فيريد فان9 الهوى أنه حمل فى يدعى فان9 بأنه يظن يعنى

يقول فانية أنها بنفسه شعر لما 9 فانيا كان لو هذا ومع الحق تجلياتكان فدعوى ال فنائى بها اشعر بقية فى تكن لم أنى ليت يعنى

تلك انعدام أطلب 9 فانا لحالى مناقض فان9 أنى شعورى مع الفناء . سواه ما سائر عن بالحق الحق تجليات ألخلصفى البقية

فإنما عاذالى تعذالنى ] ال هيوال خلقتحشاء3 للغرام

للناسك السماع يقول وجه وروحه الحيوانية نفسه مخاطبة فيهتعذالنى لهما بقولكم )ال العبادة فى التهتك عن تمنعانى أنبأن

9 حقا عليك للغرام ( لنفسك هيوال] خلقت للفواحش فإنما يعنىفإن حشائىوالمعاصى والمعاصى الخبائث مجمع نفسى يعنى

. تعالى الله معاصى إلى قادتنى الطاعات فى خففت

للسالك السماع والشهوة وجه العقل خاطرى مخاطبة فيهلهما تعذالنى يقول لدقائ ال الناس بعض يردع قد العقل قألن

مخالفات فى والشدائد المهالك ارتكاب عن الدالئل بأنواع شهوة

تعالى الله خلقت النفسلطلب ]نفسى فإنما أما هيوال يعنىفنائها فى أسعى أن لوم فال الظلمانية الحجب وهى الفلك لصور

وهالكها.

للمحب السماع مخاطبت وجه إلى هفيه نظره أحدهما خاطرينهو من قرب ألن نفسه حقارة إلى نظره فى والثانى المحبوب غرة

أمر --- وجهه أن يحيث شىء يماثله ال الذى العزيز إلى الحقارة بهاال لهما يقول الخاطرين هذين يخاطب فكأنه العادة فى 9 بعيدا

تعالى الله خلقنى فإنما تعالى الله حب فى التهتك عن تمنعانى. يكن لم أم رجاء إليه القرب فى كان سواء9 أحبه فلما لمحبته

للمجذوب السماع كلما وجه وذاتها نفسه صفات مخاطبة فيهتمنعانى ال يقول بشريته تقتضيه ما أحكام بأنواع بخاطره عرضتا

تعالى الله لكبرياء شهودى عن إليكما خلقت بنظرى ذاتى فإنماأمتنع فال وأسمائه تعالى الله صفات آلثار 9 ومظهرا مجلى وصفاتى

وصفاتها نفسى ألن تعالى ربى شهود عن وصفاتها نفسى بشهودصفات أثار شهود فى أقع فأنا 9 أيضا شهدتها فإذا وكبريائه صنعه أثارلظهور إال خلقت ما نفسى ألن بوجه الشهود عن منع فال تعالى الله

ذلك.

يطلب والفرع الهوى ] أصلى كلفا أصلهوعناء تكلف بغير

للناسك السماع روحه وجه خاطبته لما بحيوانيته الحجة أظهارفإن تمنعانى ال لهما قال األول بمعنيان الهوى ونفسه أصلى

تهوى أرضية سفلية فهى تراب من مخلوقة النفسألنها هوى يعنىالفرع يطلب كما 9 الحضيضطبعا تطلب فهى السافلين أسفل إلى

األصل.

للسالك السماع ليعلم وجه اإلنسانية قابليته شرف أظهار فيهيريد تعالى الله النفسلطلب مخالفات ارتكاب فى متكلف غير أنه

الهوى بقوله بواسطة أصلى الغيب من روحه بروز أن يعنىالعلم عالم من لظهورى الموجبة هى اإللهية فاإلرادة اإللهية اإلرادة

السبب بمنزلة الوساطة هذه جعل فكأنه العين عالم إلىهو حيث من إليه وجوده باستناد السبب إلى يرجع فالمسبب

إلى والفرع األصل ذكر عن السامع هذا فعدل سبب وذاك مسببأو باألصلية يوصف أن يجوز تعالى الله أن سبيل على ال المعنى هذا

يقول ذلك عن وصفاته ذاته تعالى والمسببية السببية أو الفرعيةتطلب فال ضرورة إليه رجعت تعالى الله من مبدائى كان لما أنه

. سواه نفسى

للمحب السماع تعالى وجه الله محبة على مجبوليته أظهار فيه ) وجعل: ) األصل بمنزلة له الحق محبة جعل ويحبونه يحبهم لقوله

. والفرعية األصلية عن الله تعالى الله لمحبة الفرع بمنزلة محبته

للمجذوب السماع يقول وجه نفسه فناء شهود أصلىفيهوجوده الهوى فى أزاحمه لم أوجدنى فلما 9 معدوما كنت يعنى

وكنى الحقيقة على تعالى الله إال موجود فال على باق العدم فحكمالحق والفرع العدم فرع وأنا العدم أصلى يعنى بالهواء العدم عن

( : السالم عليه قوله ذلك على والدليل شىء بأصله وال الله كانكان عليه ما على اآلن وهو العربى( معه بن الدين محيى األمام ذكر

حديث من ليست عقليه زيادة كان عليه ما على اآلن وهو قولهم أنمعه شىء وال الله كان الحديث حد وإن وسلم عليه الله صلى النبى

معه شىء وال فهو كان عليه ما على الله أن المجذوب هذا فيقول . وحده تعالى لله الوجود بل حكم ليسلوجودى فإذن

عصره تقادم عهدا يا بالودباللهبالألواء بالتبرج

للناسك السماع فى وجه الذنب عن الفراغ أيام يخاطب فيهيقسم الذنب شوائب من 9 مخلصا كان حيث والصغر الطفولية زمن

. ذكره سيأتى وبما إليها الشوق وبدوام لها وبمحبته بالله عليها

للسالك السماع :وجه لألرواح تعالى قوله يوم يخاطب فيهبربكم ) لخلقه( الست الله وبمحبة بالله عليها وبالتبريحفيقسم

من السالكون يقاسيه وبما له الخلق بمحبة وبما الألواءيعنى. بعد ذكره سيأتى

للمحب السماع بيدى ووجه تعالى الله خلقه يوم يخاطب فيهويقسم فيخاطبها العناية تلك حصول سعادة عود يطلب قدرته

قدره وبما له الخلق وبمحبة بيديه خلق لما الله وبمحبة بالله عليهاعنها كنا التى وهى وخلقه محبيه .بالآلواءعلى

للمجذوب السماع اإللهى وجه العلم فى كينونته يخاطب فيهتلك له تحصل أن يتمنى الشهادة عالم إلى بروزه قبل لله 9 ثابتا 9 عينا

كما لله 9 موجودا لنفسه 9 معدوما يكون أن بحيث الدنيا فى الحالةفيقسم تعالى لله موجودا لنفسه 9 معدوما الله علم فى 9 قديما كان

الود فأول الله وبجالل الله وبدوام الله وبإرادة الحالة تلك على.والآلواءبالدوام والتبريحباإلرادة بالجالل

بدامعى بل بالزفرات بالنار بالشوقبالماء بل باألرياح

وعودنا وقت أن إلينا الغرام عود هذاليالء وهذه

للناسك فيه السماع طفوليته وجه أيام مثل على به أقسم فيما 9 قسما المعاصى شوائب من فيها 9 مخلصا كان التى بالزفراتالتى

األسف نار من معصيته وبالشوقتتصعد لعدم محبتى أنتجه الذىبقوله أشار الثالثة وإلى خشيته من تنحدر التى وبالدموع تعالى الله

بالماء بل باألزياح إلينا بالنار من عود خالصى زمان ياقرب يعنى أن وعودنا المعاصى األجل وقت الغرام يريد هذا

عنها كنا ماضية الحياة أيام وهذه النفسدائمة أهوية بليالءيعنى. بالخاصية محبوبته الحياة ألن محبوبتى يعنى

للسالك السماع يريد وجه المحبة بالزفراتفيه نار أنتجته ماويريد تعالى الله لقاء إلى والحنين األنين ظاهر بالشوقمن

وكذلك ويريد بالنارويريد الدموعالمعنى المخالفات دوامويريد باألرياح الرحمان بهذه بالماءنفحات يقسم اليقين برد

له ) قيل يوم فى حالته على بربكم األشياء رجعت( ألست لو أنإلينا يقول الزمان عود ذلك آن يا وقت ا حل يعنى وعودنايعنى

الغطاء كشف الغرام زمان مطلوبى هذا هذا ليالئى يعنى وهذهمرتبة حصول يطلب المعنى وزبدة محبوبتى الحالة وهذه يعنى

. أخرى مرة تعالى الحق كالم بسماع السعادة

للمحب السماع بما وجه للسالك األول البيت بباقى يجد قد فيهقوله وأما المحب ويناسب الينا يناسبه تلك عود عود يطلب فانه

فى بالحضور إلبقاء 9 جديدا 9 خلقا تعالى الله ليخلق القديمة العنايةوقوله جماله لشهود وعودنا اآنحضرته :وقت قوله معنى يريد

الله ) يحببكم فاتبعونى الله تحبون كنتم الله( أن أحب قد أنه يعنى

تعالى الله محبة له يسبق بأن الوعد نجاز حل فقد رسوله وأتبع( : قيل كما أخر 9 خلقا هو أخر فيخلق 9 خلقا أنشأنه (.ثم

للمجذوب السماع والمدامع يريد وجه والزفرات بالشوقويريد العبودية تقتضيه بما 9 والماء قسما واألرياح من بالنار

يخاطب اإللهى والعلم واإلرادة بالقدرة 9 قسما اللفظ تأويل حيث 9 فانيا ليكون له ترجع أن األقسام بهذه اإللهى العلم فى كينونته حال

أشارات الكالم هذا وفوق تعالى لله 9 موجودا له 9 معدوما نفسه عنالمبتدئين من العامة فهم إلى 9 وتقريبا 9 تنزيال عنها اللفظ عنان قبضنا

. الطريق فى

لعلع وسرحه سلع ساكنى والنازلينياالوعساء بقاعة

رحيلهم الفؤاد وفى زاحلين والقاطنينياأحشاء وربعهم

وتأوهى فأضالعي نيرانهاالمنحنىبكاءى فهو والمغيث

للناسك السماع وسلم وجه عليه الله صلى النبى يخاطب فيهسلع بقوله بقوله ساكنى ويريد بالمدينة جبل 9 سلعا سرحةألنالمعصومين لعلع أرواح يخاطب بمكة جبل لعلع ألن مكة سكانى يا

بقوله ويريد بمكة الموكلة والمالئكة األولياء والنازلينمنالوعساء والشهداء بقاعة واألولياء األنبياء من المعلى أهل

رجع ثم المعلى عند الوعساء قاعة ألن بأرضمكة المدفونينيا بقوله المجمع بصيغة أجمعين عن زاحلينيخاطبهم غائبين يعنى

رحيلهم ناظرى الفؤاد مواطن وفى يشاهد وقلبى يعنىبهم لتعلقى البقاع والقاطنينرحيلهم تلك فى النازلون أيها يعنى

أما وربعهم محلهم قلبى يعنى أحشاء� ومسكنهم منزلهم يعنىالطريق المنحنا جادة عن المائل األمر قلبه فأضالعىيعنى يريد

الغفالت فى منهمك بل الحضور على مواظب غير أنه يعنىنيرانها عمرى وتأوهى يفنى قلبي بإصالح اشتغالى أن يعنى

فنون معرفة على لى طاقة ال إذ حصوله من األرب انقضاء دونبقوله ويريد الشهوات النفسو بكاءى كيد فهو يعنى والغيث

بالمنزل المنحنا أيهام ففيها األبيات وأما لى أغاثتكم على أبكىغير إلى القرى نيران بها وأن الغيث لكثرة مخصوبة بأنها واألشعار

. ذكره بصدد لسنا البديع أنواع من ذلك

للسالك السماع يريد وجه سلع فيه القيام بساكنى عن كنايةمع مجاهدين كانوا المدينة أهل ألن واالجتهاد بالجد النفس على

ويريد وسلم عليه الله صلى الله لعلع رسول سرحة بساكنىبيته عند لعلع ألن تجلياته بظهور تعالى الحق مع الحضور عن كناية

بقوله الوعساء ويريد بقاعة التنزالت والنازلين به يريد كنايةبقوله ويريد عباده قلوب على المواهب بازاحليناإللهية يعنى

ما ---- ظهور القلب فى يعنى الفؤاد وفى ما إلى به رحلت التىيريد ---- عباده قلوب على إليه --- بالقانطينرحلوا إلى عبارة

تعالى --- ----وربعهمالله القلب عن بذلك له الله إلى الساكن ---- الصالة عليه قال فألية تعالى الله إلى

ويريد----------------------------------------- محل المنحناوالسالمبقوله ويريد القوم دار فيه تكون موضع المنحنا ألن التجليات

ويريد فاضالعى قلبى بأنواع بالتاؤهيعنى والرياضات المخالفاتبقوله ويريد والمحبة التجليات نيرانهاالسلوك تلك أثار يعنى

التجليات والغيث أثار من القلب فى يحصل ما يعنى بكاء فهوكالغيث هو بكاء الذى الجد فهو 9 مخاطبا يقول عليه أبكى يعنى

والتنزالت اإللهية لتجليات بالمراقبة الله مع والحضور واالجتهادمحل عن به فترحل القلب على ترد التى والموارد القدسية

هذه يخاطب تعالى الله إلى والسكون الكشف محل إلى الحجابمحال يعنى المنحنى لها فيقول بها لنفسه تنبيها المعنوية األمور

حلول وصف بال قلبى هو التجليات تلك وظهور األشياء هذه وروديا وهات واالجتهاد الجد من عندك نفسما يا فهات يعنى تشبيه وال

. غيره على ال بكائى ذلك على فإنما السلوك من عندك ما قلب

للمحب السماع شرحنا وجه من ظاهر األولين البيتن فىلها فقوله الثالث البيت فى وأما والسالك الناسك لمقصدى

فاضالعى بقوله المنحنا ويريد الرب أنوار مهبط القلب أن يريدنيرانها تلك وتأوهى مهبط أثر وولعى وعشقى محبتى يعنى

وجبلتى بقوتى ال أحببته بعنايته إذ يريد والغيثاألنوار بكاء فهو. كالغيث---- للدمع المفيضة المحبة زيادة معالة

للمجذوب السماع قوله وجه سلع فى ساكنى بذلك يا يريدو االكامل ومنهم المحمدية الوراثة لعلع أهل أهل سرحه بها يريدالكمل وهم اإللهية بالحقائق بقاعة التحقيق والنازلين

هم الوعساء الذين الصديقون وهو القربة مقام دون من بهم يريدبقوله ويريد الحقائق تحقيق بدرجة الكمال مرتبة من ياأنزل

رحيلهم الفؤاد وفى الله زاحلين مع المأخوذين المجذوبينفى راحلون فهم بأجمعه العالم هوية عن غابوا األسماء طريق من

بقوله ويريد العالم سائر عن الوجود حضرة إلى قلوبهممن والقاطنين الصفات بواسطة تعالى الله إلى السكون أرباب

السادة لهؤالء يقول حال كل على الله مع هم الذين أمااألولياءالكمال المنحنى درجات من به وحللتم نزلتم ما فاضالعىيعنى

حللته قد قلبى وفى حنينى بين هو نيرانها يعنى ما تأوهى يعنىتلك أثار هى اإللهية المعارف غوامضفكهات من لكم أبرزهوشاهدى 9 مقاما لى وصار فيه نزلت أنى على لى الحاصلة األشياء

نهاية ال ألنه تعالى الحق من المزيد طلب عن أقعد لم هذا أن بذلككنا مطلوبى على وأنى اطلبه فأنا البكاء الغيثله دائم يعنى

. التسلى وعدم القلب لدوام

مهجتى مرتع الحى ذاك وجبالهاورحالوداء3 المقيم سقمى

للناسك التى المقصد هى الترابيات الشهوانيات أن فيهاقتضاء بسبب فيه واقع الفساد وإن إليها وتسعى نفسه تستعملها

عنها كنا التى البشرية فهى بالجبالأثر األوزار أوزان لثقلالمقيم ودائ .سقمى وقالبى بقلبى

للسالك السماع القلب وجه حفظ على يقيم أن هو فيهبقوله كنا ذلك وعن تعالى الله مع الحى بالحضور ذاك ورحال

مهجتى بقوله مرتع وداء وأراد المقيم سقمى يعنى وجبالهاكنى مقيم والمجاهدات المكابدات على عن بالجبالبه

. النفوس على ثقيل ذلك حمل ألن المجاهدات

للمحب السماع محبوبه وجه جمال فى 9 متصرفا يزال ال أنه فيه. الهوى أمراض مكابدة من نفسه عليه ما على

للمجذوب السماع الطلب وجه أودية فى يهيم يزال ال أنه فيهعنها كنا التى اإللهية التجليات من يشاهده ما ألن بالجبالمع

وأراد السالم عليه لموسى التجلى أثر ظهور موضع كان الجبلودائ بقوله المقيم ظهور سقمى تحتسلطان فنائه عن كناية

. اإللهية التجليات

وجمالكم فتصورى العيون وخيالكم نصبالرائ ذات وعين

للناسك السماع وسكان وجه مكة وأهل النبى مخاطبته فيه. البيت ظاهر معناه بما لعلع

للسالك السماع أحرف وجه قلبه فى 9 مصورا يزال ال أنه فيهعنها كنا التى الحسنى الله فى بجمالكمأسماء ويتأمل فيشاهدها

. بنفسه ال تعالى بالله كمالها معانى

للمحب السماع الناسك وجه لقصدى تأويلينا من ظاهر فيهوالسالك.

للمجذوب السماع المحمدية وجه الوراثة أهل مخاطبة فيهلقوله المقام فى بهم الروح بإتحاد ذكرهم المقدم األولياء وتلك

الرأئ ذات وعين العيون نصب :وجمالكم قوله إلى أشارة

كانوا ما حيث كنا وكنا ما حيث وكانواشرحناه لو ما 9 أيضا لك أختصرت فقد فأفهم التوحيد حقيقة هو ذلك

. الوقت وسعه لما

وذكر فرضى ذكر سننى وودا حديثكمالبرحاء شدة ونفلى

للناسك السماع الله وجه صلى بالنبى 9 متمسكا يزال ال أنه فيهظاهر معناه بما سبق كما أجمعين واألولياء وباألنبياء وسلم عليه

البيت.

فيه للسالك السماع اقترض وجه ما أداء على 9 مقيما يزال ال أنهاإلتيان على 9 مواظبا بالمراقبة تعالى الله مع الحضور من عليه

والمجاهدات والرياضات المخالفات وسموم الطريق بمسنون( : قوله فى بها النص ورد التى المحبة بنفل 9 عبدى وقائما يزال ال

.) أحبه حتى بالنوافل إلى يتقرب

للمحب السماع .وجه ظاهر فيه

للمجذوب السماع بقوله وجه أراد فرضى فيه يعنى وودادكمعن قلبه وجه ينصرف ال أن بحيث اإللهية الحضرة أسباب تعشق

بقوله وأراد األحوال من بحال سننى ذلك حديثكم يعنى وذكرتعالى الله كالم فهم قبيل من هو بما قلبه على اإللهى اإللهام تواتر

بقوله شدة ونفلى وارد على ذلك مع أنه يعنى الرجاء شدة. تعالى لله الطلب

لى وغرامكم قبلة لى ملةفدياركمفمناءئ ووصالكم

للناسك فيه السماع يريد وجه ألنه وقس بالديارظاهر الكعبة . البيت تمام ذلك على

للسالك السماع تأويل وجه مظاهر الديارفيه ألنها بالقلوبوتأويل تعالى الحق والرياضات الغرامتجليات بالمخالفات

وتأويل تجلى الوصالوالمجاهدات عند األكوان حجب بارتفاعظاهر إلى ال قلبى إلى يعنى شوقى قبلة القلب أن يقول الرحمن

فمخالفات ذلك مع وإنى المراقبة عن الحالة هذه عن الحسكنىبتجلى ملةالنفسله الحجب لترفع وطلب ودينى مذهبى يعنى

. مطلوبى هو تعالى الحق

للمحب السماع تأويل وجه وتأويل الديارفيه اإللهية باألسماءوتأويل الغرام عند الوصالبمراقبتها األكوان حجب بارتفاع

. وتعالى سبحانه الحق تجلى

للمجذوب السماع فأول وجه والصفات باألسماء االتصاف فيهأن الديار منزه أنه على الله علم محله الوجود ألن اإللهية بالعلوم

وأول له 9 محال شىء يكون أو لشىء 9 محال بمزيد الوصاليكون( : قوله فى بذلك السالم عليه أمر فقد اإللهية زدنى المعارف رب

)9 علما

متى إلى الكرام العرب أيها البعاد يا هذابلقاء فأسعفوا

للناسك السماع وسلم وجه عليه الله صلى النبى مخاطبته فيهألن الطاعات بدوام له المعبر اللقاء وسؤال ذكره سبق ومن

وأراد العبد وبين الله بين صلة .بالبعادالصالة المعاصى

للسالك السماع على وجه بالثناء اإللهية التجليات مخاطبات فيهيصل ال اإلدراك عن بعيدة فإنها الربانية والصفات اإللهية األسماءمن اإللهام بتنزل إال منها أحد يعرف وال حقيقة معرفتها إلى أحد

بقوله كنا وعنه العبد قلب األقدسعلى بلقاء فيضها .فأسعفوا

للمحب السماع .وجه بيانه سبق مما ظاهر فيه

للمجذوب السماع أجزائه وجه وسائر نفسه ذات مخاطبته فيهمن التوحيد حقيقة أنوار بحب أثارها انطمست قد التى وأعضائه

( : قوله ولسانه معنى ويده وبصره هذه( كنتسمعه إلى ويشيرأثمر أثارها تظهر أن الحالة هذه فى نفسه من والجوارح األعضاء

بقوله أشار ذلك وإلى القرب هذا بلقاء لها .فأسعفوا

التوفيق وبالله القصيدة تمت

الثانية القصيدةالتوفيق وبالله فنقول بيتا] عشر خمسة وهى

سقا وحاجز الكثيب بين اللقاء ظرفكزمانومحاجرى ظرف الميمون

للناسك السماع تعالى وجه الحق مع معامالته أيام بخطاب فيهكنى العبادة وعبده ء باللقابأنواع الله بن صلة ألنها الصالة عن

القلبى بالكثيبوكنا الصفاء تحجز وبحاجرعن ألنها الخشية عنبقوله وأراد المعاصى عن تلك بالظرفأجنى سقاالعبد محل

محلك أجنى المعاصى وعدم الطاعات زمان يا يعنى الطاعات: )محاجرى لقوله والطاعات بالعبادة الله يعنى مساجد يعمر إنما

) الصالة وأقام األخر واليوم بالله أمن .من اآلية

للسالك السماع له وجه تعالى الله قال يوم مخاطبة فيهبربكم ) األرواح( )ألست مع بقوله( بلىفقال ظرفك وأراد سقى

أحياه الميمون العزيز محلك محاجرى يعنى إعادة ظرف أى. بالظرف إال يكون ال النظر المقدسألن المحل ذلك شهود

للمحب السماع الناس وجه خروج عند وساعته الكثيب أيام فيه. اإللهى الجمال 9شهود تعجيال لطلب بخطابها للشاهدة الجنة من

للمجذوب السماع اإللهية وجه تعالى الله أيام يخاطب فيهمحاجرى بقوله ظرف الميمون ظرفك استعارة سقى

فى 9 متجليا يزال ال تعالى الحق ألن والصفات لألسماء هنا الظرفيكون أن يجوز أنه على ال التأويل علم بذلك أراد وصفاته أسمائه

بقوله وأراد 9 مظروفا أو 9 ظرفا تعالى ألن سقىأسماؤه األثر ظهورالتجليات تلك أثار أظهرت يقول فكأنه نباتها يظهر األرض يسقى

بأنوار محاجرى صبغت إذا الجارحة ألن عليها تعالى الحق بظهوروأراد 9 صرفا عليها اآلثار ظهرت اإللهى األسماء بالكثيبالقرب

وأراد بها الخلق عرفه حجر بحاجرالتى التى المستأثرة األسماء. معرفتها الخلق على

[ دينا بإنك أغصان برحت هب وال يريحنالماطر النسيم

للناسك السماع على وجه فرد فرد كل العمل أفراد إتيان فيهتعالى الله رحمة طلب فى ونيته مقصد بحسن 9 دائما شروطه

العمل األغصانفجعل أفراد عن النية والنسيم كناية عن كناية.والماطروالمقصد تعالى الله رحمة عن كناية

للسالك السماع أسمائه وجه فى عليه الحق تجليات ظهور فيهفأراد قلبه بها يحيى إلهية نفحة عناية لسابق 9 دائما وصفاته

وأراد باألغصان والصفات األسماء تجليات عن كناية التجلياتاإللهية بالنسيم .وبالماطرالنفحة القلب إحياء

للمحب السماع لقوة وجه اللوعة ودوام األشجان تواتر فيهكنى كالمطر ألحواله المتغرقة العشقية الصبابة فى انهماكه

األشجان باألغصان لذلك وبالترنيحعن القلب حركة عن.وبالنسيم المحبة فى واالستغراق العشقية الصبابة عن

للمجذوب السماع سائر وجه على الحق تجليات أثار ظهور فيهصلحت إذا التى المضغة ألنها القلب على تجلياته لدوام العبد أجزاء

فأراد الجسد وأراد باألغصانصلح ولسانه يده من العبد أجزاء: )بالبان بقوله إليه المشار تعالى الحق وبصره قرب (كنتسمعه

أراد وأراد بالتريحالحديث النسيم الظهور اإللهية بهب العناية.بالماطروأراد التجلى دوام

ورعده الغوير برق فؤاد يذكرنى زفيرطائر وترنم

للناسك السماع يقول وجه وطيب يذكرنىفيه العبادة أليامفؤاد أوقاتها أو زفير إليها طائر محب 9 ترتم عاكفا أراد عابد� روح

. العبادة على

للسالك السماع والرياضا وجه المجاهدات أن يقول تفيهأن ----- ينبغى النفس مخالفات نار للقلب تكون التى والمكابدات

تعالى الله إلى الموصلة الطريق أركان من ركن ألنها عليها أواظبتجليات ظهور إلى المراقبة دوام هو للطريق الثانى والركن

فكنى والجالل الجمال بالبرقالجمال تجلى وبالرعدبتجلى عنوبقوله وبالزفيرالجالل والمخالفات المجاهدات طائر عن ترنم

. بالقلب الحضور ودوام المراقبة عن

للمحب السماع ظهور وجه طلب إلى يزعجنى يقول فيهالعشق بسبب الكامن الشوق خطابه وسماع بمكانه 9 علوا المحبوب

فكنى روحى لقابلية والمحتد قلبى الشهود بالبرقفى عنالمخاطبة وبالرعد بسبب وبالزفيرعن الكامن الشوق عن

القلب فى طائر العشق روح وبترنيم فى التى القابلية عن. محتده لعلو اإلنسان

للمجذوب السماع األنس وجه حاالت أظهار أن يقول فيهعن فكنى جمالى أو جاللى وارد عن إال يكون ال هيكلى على والهيبة

الهيبة بالبرقاألنس الجاللى بالرعدوعن الوارد بالزفيروعنالجمال أنوار طائر وعن .بترنيم

ناره ويا عودة عسالك نعمان نور ليالى زلت الضمائرى

للناسك السماع بالطاعات وجه فيها ينعم ليال� مخاطبته فيهالتى العزيمة ومخاطبة الحال ذلك عودة يطلب الصبح طلوع إلى

حتى قلبه فى ودوامها العزيمة تلك بقاء يطلب ذلك على حملتهعنها فكنى الطاعات على يحمله ما نعمان يجد ليالى بليالى عن

بقوله وكنا العبادات فى السحر إلى كلها تنقضى التى وياالطاعات.ناره يمل وال يكل فال ذلك على تحمله التى العزيمة نار عن

للسالك السماع مخاطبة وجه نعمان فيه أخرج يوم يوم وهوألست لهم فقال نعمان وادى بطن فى ظهره من آدم ذريات الله

ذلك عود السالك هذا فأراد الحديث فى ورد كما بلى فقالوا بربكم ) ( : يريد إذنى فى ذا النون ذو قال كما اآلن سمعه فى الخطاب

وأراد األقدس الخطاب ذلك عن بالنارسماع كناية التجليات ظهورالسالم عليه موسى بنار ضمائرى ذلك نور نور الزلت يعنى

قلبى.

للمحب السماع اإللهى وجه العلم فى كينونته حال مخاطبة فيهالحالة تلك عود يريد لنفسه 9 معدوما لله 9 ثابتا 9 عينا كان أنه بمعنى

لشدة بنفسه يشعر ال حتى فيه ويتهتك تعالى الله حب فى ليفنى. تعالى الله إال بحاله يعلم فال الوجد

للمجذوب السماع تواترت وجه إذا الجالل تجليات مخاطبة فيهرقيق الحجاب ألن واحد تجلى كلها أنها فظن العبد قلب على

عاد المتقدم الزمان فى الحاصل التجلى أن عسى بقول يخاطبهاوليس قلبه فى أثارها إيجاد من يجده لما الزمان هذا فى 9 حاصال

عبد كل قلب مخصوصعلى تجلى آن كل فى تعالى الله بل كذلك ( : عبد على بصفة الله تجلى ما العارفون قال ثم ومن حدته على

) المجذوب هذا وأراد واحدة بصفة عبدين على تجلى وال مرتينضمائرى بقوله فى الزلت إلى وبالناره الصفات بأنوار االهتداء

بمثابة الجالل تجليات فجعل الذات ظلمات الليلمعرفة ألنوجعل الجالل سرادق من إلى النارالحيرة اإللهية الهداية بمثابة

سماع فى لموسى 9 سببا كانت حيث المنزهة المقدسة حضرتهفاعبدنى قوله: ) أنا إال إله ال الله أنا (.أنه

وأهله الديار دياك عهد عاهدت ويا من وفائكغادرى هو له

للناسك السماع فى وجه تعالى الله مع عهده ما مخاطبته فيههو أم العهد ذلك بوفاء له يكتب هل بالعبادة الولع دوام من قلبه

فقوله به عاهدت غادر بأن من قلبه يفى هل يعنى قلبه يريد. به غادر هو أم وبعبادته بالله يشتغل

للسالك السماع فى وجه تعالى الله مع عقده ما مخاطبته فيهأم التوحيد بحقيقة يفى بأن له اإللهية العناية سبقت هل بلى قوله

الله بعهد فكنى وأهله ال الديار الله دياك أخذه الذى الميثاق عنب وأراد المجلى ذلك أهل وعلى عاهدت عليه الحق من هل يعنى

حقيقة إلى مبلغى فهو بالعهد 9 موافيا جعلنى عاهدته الذى تعالى. المجازى التوحيد إال لى يحصل فال 9 غادرا جعلنى أم التوحيد

للمحب السماع المعنوى وجه المعهود الفضل مخاطبة فيه( : بقوله وسلم عليه الله صلى النبى حديث من مع الحاصل المرء

أحب الجود( من ذلك فيا ورسوله تعالى الله أحببت قد أنى يقولومع الله مع فأكون وفائكم بحصول لى الله قضى هل المعهود

فكنى 9 إلهيا 9 مكرا بنقيضك لى قضى أم .بالغدررسوله المكر عن

للمجذوب السماع وطلب وجه المحمدى المقام مخاطبة فيهعنايته من له جعل هل روحه قابلية فى تعالى الله أودع بما العلم

وكنى ال أم حقه المقام ذلك المحمدية بالديارأيفاء المقامات عنوكنى وأمثالها والعبودة العبودية مقتضيات بالعهدمن عن

المحمدية الوراثة إلى البلوغ على أشرفته التى اإللهية التجلياتقال ذلك ينتقضوألجل إال عهد مقتضياتها من فكأن وفائك

أم عاهدت اإللهية التجليات من غادرى يعنى تجلى هو يظهر بأنالبسط بين متقابلة تعالى الحق تجليات فإن تلك يناقض أخر

اإللهية والصفات األسماء من ذلك وأمثال والنقمة والنعمة والقبض. الكون فى أثارها تتضاد التى

لعلع بين الذى الزند زمن أنت ويا أ وطيبتهزائر طيف أم

للناسك السماع بين وجه هو الذى الحالى زمانه مخاطبة فيهيعنى زائر طيف هو أم الله عند مقبول ذلك هل يقول ونية عمل

فكنى له حقيقة ال تعالى بلعلعخيال الله بيت عند ألنها النية عنوكنى تعالى الحق بيوت من والقلب القلب فى عن بطيبةوالنية

وكنى الصالح بالعمل أمر وسلم عليه الله صلى النبى ألن األعمال: )بالزند لقوله العبادة طيب الصالة عن فى عينى قرة (.جعلت

للسالك السماع الله وجه طريق فى سلوكه أيام مخاطبة فيهبالوصال منوط ذلك هل يقول النفس ومخالفة الله مراقبة بين

بقلبى زائر طيف ذلك أم وبصره كنتسمعه حقيقة إلى الحقيقىشمة له يحصل قد األولياء بعض ألن صرف ال ممتزج نصيب يعنى

من وهم 9 مثال األبرار من ألنه إليهم يترقى ال ولكن الورثة مقام من( : تعالى الله قال كأسمزاجها المقربين من يشربون األبرار أن

الله عباد بها يشرب عينا 9( زنجبيل مزاجا كان من شراب فكانمن 9 صرفا الله عباد شراب فكان الله عباد بها يشرب 9 عينا 9 زنجبيال

يقول المعنى وخالصة منها 9 ممزوجا األبرار شراب وكان الزنجبيلالصرفمن ال المزج غايته أم السلوك لهذا منوط الوصول هل

. التوحيد حقيقة شراب

للمحب السماع تعالى وجه لله محبته أيام مخاطبة فيههى أم القرب فى أثر لها خالصة حقيقية المحبة تلك هل ولرسوله

ذلك لها يكون فال تعالى الله عند الجاه النفسوطلب لدسائسفكنى تعالى بلعلع األثر الله حب النبى وبطيبةعن حب عن

وكنى وسلم عليه الله زائر صلى الجلوسفى بطيف عدم عنالحبة.

للمجذوب السماع هو وجه الذى اإلنسانى الكمال مخاطبته فيههل بشرية حيوانية أخالق ظهور وبين إلهية أوصاف تجلى بين

ألن بالباء العبدية مقام أم بالنون العندية مقام الولى على الغالبومقام الربوبية بأوصاف االتصاف يقتضى اإللهية العندية مقام

والفاقة والذلة بالعجز البشرية أخالق إظهار يقتضى بالباء العبديةبصفات الظهور الكمال بمكانة أليق الحالتين أى يقول ذلك وأمثال

وكنى العبودية بصفات الظهور أم العندية بلعلعالربوبية مقام عنوكنى الله بصفات متصف الله عند هو من ألن عن بطيبةبالنون

ألن بالباء العبدية الله لعلعمقام وكنى وطيبةبيت الله عبد بلدأنت بقوله الكمال أ بمكانة أليق أنت أ يعنى بلعلع إليه المشار يريد

زائر طيف أنها أم بمعنى زائر طيف أنها البشرية األخالق يعنى. للبقاء ال للفناء

منا جبلى يا الخيف هضبات الركب يا جمرات وياخاطرى أصرفت

للناسك السماع ورؤيته وجه والرجاء الخوف حالتى يخاطب فيه 9 جميعا خاطرى التقصير فكنى أصرفت قلبى أحترق يعنى

الخيف وكنى بهضاب فيه وأحواله الخوف منا عن المنا بجبلىوكنى الركب والرجاء منوطة بجمرات ألنها التقصير رؤيته عن

واالحتراق .كالجمرةباألسف

للسالك السماع والمراقبة وجه السلوك حالتى يخاطب فيهالخيف فكنى وكنى بهضاب والرياضات المجاهدات حاالت عن

منا يقول بجبلى قلبه منا ألنهما والذكر المراقبة حاالت عناحترق وسلوكهم القوم فعل رأى إذا أنه وحاله الجتهاده 9 مستحقرا

فكنى والتهب الشيطان بجمراتقلبه زمنهم فى سلوكهم عننار والنفس وكنى بجمار والمخلفات والرياضات المجاهداتومراقباتى ---- بالركب مجاهداتى إلى نظرت إذا يقول الله عن

. لذلك قلبى أحترق الرجال أحوال عن ورد ما رأيت ثم

للمحب السماع فكنى وجه والبسط القبض تجليات مخاطبة فيهالخيف لوازم بهضبات القبضمن القبضألن تجليات عن

وكنى منا الخوف منا بجبلى البسط ألن البسط تجليات عنالقبض بتجليات تعلقى قلبى واتلف لبى أذهب يقول النفوس

وأحرقتنى نار والبسط بقوله جمرات عنها فكنى وياالمحبةالركب .جمرات والمحبة الغرام ركب يعنى

للمجذوب السماع والجالل وجه الجمال تجليات مخاطبة فيهعنهما الخيف المعبر وهضبات منا التجليات بجبل هذه أن يقول

كما وذاته صفاته وأحرقت محسوسه عن أفنته القلوب فى وآثارهابقوله أشار ذلك وإلى فتفنيها الحطب النار أصرفتتحرق

المشاهدة خاطرى ركب يعنى الركب بجمرات آثارها عن كنا ألنهوالعيان.

بشدو الحمام ويشجينى وأبكىأنوحبهامر الغمام فيحكينى

للناسك السماع يقول وجه الطاعات أنوحفيه أيام علىزمان على وأبكى القرب مقامات فى الطئارين أرواح له وشوقى

إلى نظرت إذا قلبى على والغم الندم سحاب فيمطر التفريطأفعالى.

للسالك السماع والرياضات وجه بالمخالفات أهم يقول فيهفكنى القلب جند فى الهوى عسكر لقوة نفسى بالحماموتتخلفجعل هذا وألجل الهوى فى يطير الحمام ألن الهوى عسكر عن

محلها بكاه المراقبة كذلك العين محلها الدموع ألن بالمراقبة 9 مؤالقوله وجعل البصيرة بهامر أعين الغمام بحديث يحكينى 9 قوال

بالخواطر الوساوس زاحمته المراقبة حس إذا أنه يعنى النفسأهم يقول لكثرتها هامر بغمام الخواطر فشبه ذلك عن فمنعته

فال للمراقبات وأجلس نفسى تطيعنى وال والرياضات بالمخالفات. الوساوس لتواتر أستطيع

للمحب السماع لذلك أنوح فيه وجه ويطمعنى الوصال على( : السالم عليه أحب قوله من مع أيام وأبكى( المرء فوات على

فكنى معه القلب لحضور اإللهية الرحمة على فتواتر العمروكنى بالحمام وسلم عليه الله صلى النبى عن بالشدوعن

وكنى الهامر حديثه الباكين بالغمام تتغشى التى الله رحمة عنعليه.

للمجذوب السماع جمال وجه وصف لى ظهر كلما يقول فيهأكن لم جمال نعت لله ذلك وراء من ظهر به وأتصفت فتجليت

فاتصفت جالل صفة على ظهر وكلما إليه فأشتاق قبل من أعرفهال فأنا لها نهاية ال جاللية صفات تعالى لله ذلك وراء من ظهر بها

ليسألوصافه تعالى الله ألن حاصلى وراء هو ما طلب فى أزالبقوله فكنى نهاية لوازم أنوحوأسمائه من النوح ألن االتصاف عن

بقوله وكنى الجمال صفات من والكالم عن يشجينىالكالموكنى له بالحماماشتياقه طالب هو الذى اإللهى الجمال عن

الجاللية بالشدووكنى بالصفة االتصاف عن كنى ولهذا ظهوره عنبقوله وأبكىبقوله بهامر وكنى الغمام يعمله فيحكينى ما عن

فكنى باألعالم له رحمته بواسطة تعالى الله صفات بالغماممنالرحمة قبضت وبالهامرعن كلما بقول الجاللية التجليات عن

جمالية أم كانت جاللية تعالى الله صفات من بصفة االتصاف علىمن يظهر أزال ال ثم فطلبته ذلك وراء هو تعالى الله من عرفت

. له نهاية ال ألنه 9 فشيائا 9 شيئا الله

مساعد غير والدهر ونوى شوى هوى حوىبصابر ليس والقلب

الهوى فى قلبى ونوىيعنى .وفى وشوى حوى

للناسك السماع الله وجه باب عن والبعد الهواء أن يقول فيهبحالة فكنى حضورى عن ومنعانى العبادة دوام عن عوقانى تعالى

كان الدهرأن التى الشيبة أيام لذهاب مساعدنى غير الوقت يعنىأطلبه ما إلى مساعدنى غير فالوقت 9 شيخا صرت وقد العمل فيها

لذلك قلبى وفى وفيه جوىوأريده الطاعة إلى وميل محبة يعنىعلى شوى والندم األسف نار عن بذلك كناية يريد بالنار الشى من

. تعالى الله عبادة عن صابر فقلبى هذا ومع ذلك

للسالك السماع من وجه هو الذى النفس هوى أن يقول فيهالنفس مخالفات إال ويذهبه يرفعه ال والبعد الحجاب لوازم

المجاهدة اآلت لذهاب بذلك مساعدنى غير ووقتى والمجاهداتوالنار تعالى لله قلبى فى المالزمة المراقبة وإن والرياضات

المجاهدات عن التصبر عن منعتنى بسبها قلبى فى الكامنوالمخالفات.

فيه للمحب السماع وأنا وجه عظيم أمر المحبة من لى يقولأنه فى محبوبه لقاء عن بعد محب حال يكون فكيف البعد حالة فى

فكنى الزمان أهل من 9 مساعدا يجد الوقت بالدهرال أهل عنلذلك وغرام جوىفالقلب محبة شوق وشوىيعنى نار يعنى

. العمل ما لقائه عن بصابر لست وأنا الفؤاد يشوى

للمجذوب السماع قوله وجه تأويل الهوية هوىفيه بتجلىوقوله الهوية نوىاإللهية معرفة يمكنه فال اإلدراك عن ببعدها

بقوله أشار ذلك إلى هو إال هو يعلم إال غير اإللهية والدهرالصفة مساعد أن يعنى المخلوقين من فيه من بالدهر أراد

مساعدة غير فهى الله معرفة عن العجز تقتضى فيه المخلوقيةالعالية الهمة كانت ولو اإللهى الجناب فى المطلوب حصول إلىقال ولهذا محال ذلك حقيقة حصول فإن معرفته إلى تتشوف

وشوى ذلك جوى إلى وتشوقه للمعرفة القلب فى محبته يعنىفال للعباد مستحيل تعلى الله معرفة كمال وجود ولكن صبر وعدم

. تعالى هو إال هويته يعرف

أرومه ما منكما لى هل أو خليلى أحكى إذاسرائرى أبت

للناسك السماع وإيمانه وجه علمه يخاطب منكما فيه لى هلأرومه بما ما وأمنت علمت ما اتبعت أن للطاعة التوفيق من

. العناية محض إال ذلك فى ينفع ال أو به أخبرت

للسالك السماع وروح وجه وسلم عليه الله صلى النبى مخاطبهلهما يقول الطريقة فى لى شيخه هل مساعدتكما خليلى من

أو بى الكامنة قلبى بأمراض حكيت إذا الوصال من أطلبه فيمايزيل دواء لى منكما يحصل هل سريرتى مطاوى سرائر أظهرتوجمع واجتهادى جدى إلى ترجعانى أم منكما منتظر األمراض تلك

الواسطة هو شيخه أن ألجل شيخه ومخاطبته النبى مخاطبته بينعليه الله صلى النبى أن كما وسلم عليه الله صلى النبى وبين بينه

. تعالى الله وبين شيخه بين الواسطة هو وسلم

للمحب السماع وجالله وجه المحبوب جمال صفتى مخاطبة فيهبقوله وكنى البعد حجاب وزوال الوصال بطلب أحكى له أنا إذا

سرائرى أبت بخلع أو والمسكنة والفقر واألطراح الذلة عنألطاف من نظرة لى تحصل هل يقول المحبوب وبين بينه الفرق

وفاقتى لفقرى على منه رحمة وجالله المحبوب هنا وهلجمالأن كما الحصول لتقريب الرجاء تقريب لوقوع إذابمعنى

. الشرط بوقوع المشروط

للمجذوب السماع لهما وجه يقول وجسده روحه خطاب فيهتعالى الله بصفات والتخلق االتصاف حقيقة على لى تستقيمان هلالله جعله ما وأخالقه الله صفات من لكما ظهرت أنا إذا وأخالقه

الجد من فيكما فهل ذلك معرفة من سرى قابلية وسع فىإلى يوصلنى ما باالستعداد عنه المعبر والتهئ والتهور والعزمية

فكنى متخالالن بالخليلينمطلوبى ألنهما والجسد الروح عنبلفظة وكنى أرومه متحابان بقوله ما وكنى االتصاف حقيقة عن

سرائرى أبت أو اإلنسان أحكى روح الله جبل ما أظهار عن. األصلية بالفطرة اإللهية واألسماء الصفات معارف من عليه

عزية حلت أين تخبرانى وأترابهاوهلعامر ال من الهندات

للناسك السماع هل وجه لهما يقول إيمانه علمه مخاطبته فيهبى تخبرانى عزية وتعزو حلت عزيز أين أمر ألنه التوفيق يعنى

الهندات فأطلبه لوازم وأترابها من هى التى األمور يعنىالتى األمور من والتقى والورع والنسك واإلقتداء كاالهتداء التوفيق

. للعبد اآلخرة الدار عمارة بها تكون

للسالك السماع عليه وجه الله صلى النبى روح مخاطبة فيهلها يقول شيخه وروح تخبرانى وسلم حقيقة وهل إلى فتهديانى

بقوله التوحيد حقيقة عن وكنا ذلك عزيةالتوحيد حصول لعزةعامر وأراد ال من الهندات اخبر بأترابها ما حقائق عن كناية

يقول وبعدها قبلها وما والبرزخ اآلخرة الدار أمر من به تعالى اللهحقيقة إلى العين هداية يهديانى هل ولشيخه السالم عليه للنبى

9 عينا ذلك لى يحصل هل 9 غيبا بها أمنت التى األمور وحقيقة التوحيد. بواسطتكما حجاب غير من

للمحب السماع بما وجه والجالل الجمال صفتى مخاطبة فيهحقيقة عن الحجب برفع المحب للعبد األمور كشف من يقتضيه

بقوله أشار وإليه المحبوب من أين المطلوب تخبرانى هلعزية بأن حلت تعالى الله ذات معرفة على توقعانى هل يريد

فاستعد الذاتيين عباده قلوب على بها يتجلى تجلى أى فى تعلمانىوكنى الوقت بحال يليق بما والهندات لذلك عن باألتراب

التفسير طريق على ال اإلشارة طريق على والصفات األسماءمن بقوله عامر وأراد .ال الخربة القلوب تعمر تجلياتها أن

للمجذوب السماع لهما وجه يقول وجسده روحه خطاب فيهتخبرانى تعالى هل الله صفات من به أتصفتما ما أثر بحقيقة

عزية حلت فيه أين ألستقيم القطب فيه يكون مقام أى فى يعنىقلبوهم الله عمر الذين واألوتاد أفراد من الكمل أخوانه يكون وأين

أشار ذلك وإلى وبصره كنتسمعه بحقيقة هياكلهم وعمر بتجلياتهعام بقوله أل وبواطنهم رمن ظواهرهم الله عمر الذين من يعنى

. وآثاره بأنواره

ربيعه فى الحمى غزالن حال أترتعمااترتع باألذاخر أم بالريحان

شجر من أم الريحان وزق من وتأكل ترعى الحى ظباء هل يقولاألذاخر.

للناسك السماع العباد وجه عن وأيمانه علمه من االستفهام فيهبأركان مشغولين العبادة أوقات فى كانوا هل المتقدمين والسلفيقول ألنه تعالى الله يدى بين بالخوف مدهوشين كانوا أم العمل

فال األركان عن ذلك أخذنى الحق بمراقبة الصالة فى اشتغلت إناشتغلت وإن الوقت فرض ويفوتنى الصالة فى أصنع ما أدرىتعالى الله يدى بين الحضور عن ذلك حجبنى األركان بعمل

أو علمه من مدونة مسألة منهما األول لمعرفة فيطلب بمراقبته. بمقتضاها ليفعل اإليمانى إلهامه

للسالك السماع وسلم وجه عليه الله صلى النبى مخاطبة فيهالتى الروحانية القوى عن منهما االستفهام يطلب للشيخ ومخاطبة

أعبر وأمثالها والتمييز والفهم والفكر والقلب والعقل الروح هىربيعة عنها فى الحمى غيث بغزالن سحائب ربيع يعنى

والعقول القلوب عن الكاشفة الربانية والعنايات اإللهية األلطافالظلمانية الغزالت أترتاع للحجب أتتغذى بالريحانهذه يعنى

وتقوى تتغذى أم الرحمن بنفحات عنه المعبر اإللهى بالروحعنها وكنى والرياضات يقول باالذاخربالمجاهدات معناه حاصل

تعالى الله يهبه الذى باالستعداد تعالى الله معرفة إلى الترقى هلبالنفس هو أم وأمثالها والمخالفات والنيات باألعمال فيتزكى للعبد

. عمل واسطة غير من اإللهى القدسى

للمحب السماع والجالل وجه الجمال صفتى مخاطبته فيهإلى الواصلين حال عن القلوب فى علومها لمقتضى 9 مستفهما

فى لهم الحاصلة القوة هل العالمين رب القدسعند رياضبواسطة أهى والجالل الجمال أنوار شهود عند للبقاء أرواحهم

فى لهم تعالى الله أدخر ما بواسطة أم والمراقبة بالذكر تغذيتهموالمراقبة الذكر عن فعبر اإللهى الكمال من بالريحانقلوبهم

كماله أسرار من فيهم تعالى الله أدخره ما وعن باألذاخروعنبلفظة بالغزالنالواصلين القدس رياض الربيع.وعن

للمجذوب السماع 9 وجه مستفهما وجسده روحه مخاطبة فيههل المحمدية الوراثة مقام فى الله أهل عن الكشف بهما يطلب

ساق على قاموا أم المجاهدات بترك الراحة نفوسهم أعطوامقامهم ألن تعالى الله طريق فى وضعوه قدم كأول الرياضات

الوجودى الكمال من لهم تعالى الله جعله ما إلى نظرت فلو عزيزعن ومانع مقامهم عن حجاب هؤالء مثل من واالجتهاد الجد قلت

وجدت تعالى الله معرفة تقتضيه ما إلى نظرت وأن اإللهى الكمالبه واتصلوا عرفوه ما جميع نسبة حينئذ ووجدت له نهاية ال األمرالعدم نسبة هو إنما بذلك ذاته تعرف ما حقيقة لله هو ما جنب فى

المطلوب ألن حجاب هؤالء لمثل السكون حينئذ فقلت الوجود إلىمقام نقصفى الطلب فى واالجتهاد الجد عن فالوقوف يتناهى ال

أى علم االستفهام طريق من يطلب المجذوب فهذا الكماليعلم أن يريد المحمدية الوراثة مقام فى الله أهل سلك الطريقين

. بالعلم االتصاف طريق من 9 ووجدانا 9 وشما 9 وعيانا 9 كشفا ذلك

الظبى مع فيها الغاب أسود رعاوكيفأذر بجا أرعت أسادا] الله

للناسك السماع غلبة وجه عند أحوالهم عن الكيفية سؤال فيهالعلية النيات مع أحوالهم كانت كيف الشهوات بقر النفس

عنه المعبر السنية النفس بالظبىوالمقاصد قهر عن أعبر ولهذاالشهوة الغاب وغلبة قال بأسود رعت ثم أسادا] الله رعا

تنقضعلى بجاذر لم التى الزكية المطهرة النفوس تلك يعنى. تعالى الله رعاها العلية ومقاصدهم السنية نياتهم القوم

للسالك السماع الروحانية وجه القوى عن الكيفية سؤال فيهاإللهية التجليات سطوات قهرتها تحتصدمات كيفالتى أحوالها

القوى تلك أستقامت حتى وتتالشى تنعدم لم وكيف والهيبة القهرالقهر تجليات عن فكنى بالله الله والقوى باألسودلمعرفة وعن

فكأنها بالظبىالروحانية التجليات أنوار تحت تتالشى ألنهاقال ولهذا لألسد ] كالفريسة أسادا الله على رعا الله حفظ يعنى

المطهرة القلوب تلك رعا بها ألن ورعها التجليات تلك القلوب ذلكفكنى الغير من أنوار بالجاذرفحفظها سطع التى القلوب عن

. عليها القرب

للمحب السماع العشق وجه حالتى عن االستفهام فيهفكنى القلب باألسودوالمعرفة يفترس العشق ألن العشق عن

وكنى المحبوب سوى معلوماته جميع عن بالظبىفيعدمالظبى البدوى يصطاد كما 9 فشيئا 9 شيئا تصطاد القلوب ألن المعارف

موجب هو الذى العشق بين النقيضين بين لقلب الجمع كيف يقولالعقل موجب هى التى المعرفة وبين والهالك والفناء التالف

الله أهل من للك]مل حاصل ذلك أن علم فلما والبقاء والحضورقال بجاذر تعالى رعت أسادا] الله العاشقة رعا لقلوبهم دعا

ال وسواه تعالى الله معرفة عليهم أبقى عشقهم ألن العشق بزيادة. ذلك يطيق

للمجذوب فيه السماع األفراد وجه أحوال كيفية عن االستفهامعنهم المعبر الغاب واألقطاب فى بأسود أحوالهم كانت كيف

الربانية بالعلوم ينبئون كانوا هل قلوبهم على الغيب تنزلالشم طريق على أم اإللقاء طريق على الكونية واألخبارات

قال ثم والعيان الكشف طريق على أم ] والوجدان أسادا الله رعاطرفة ---- الله عن يغفلوا فلم اإللهية العلوم حق 9 كمال 9 رجاال يعنى

عين.

عاد أن العيش لذاك روحى على أسلمه أننىوسائرى وجسمى

للناسك السماع أليام وجه فرضوواجب أو نذر على يقول فيهاننى أخرى مرة عاد أن المعاصى شوائب والخالصعن الطاعات

الله عبادة فى بكليتى أشتغل يعنى وسائرى وجسمى روحى أسلمهتعالى.

للسالك السماع لقواه وجه الحال تلك حصول طلب بعد فيهتلك لى حصلت لئن فرضواجب أو نذر على يقول الروحاينة

والرياضات المجاهدات فى بجسمانيتى أشتغل إلى الحالةوأتى 9 أبدا عنها أرجع ال التجليات تلك أثار مالحظة فى وبروحانيتى

فى العودبلفظ بذلك اإللهية العناية سبقت أن أنها على تنبيها. العود محل الدنيا فى ستحصل فهى أألزل

للمحب السماع لى وجه حصل لئن فرض أو ندر على يقول. بكليتى فيها أنهمك أن والمعرفة العشق نقيضين بين الجمع

للمجذوب السماع واجب وجه وحق الزم أنى على يقول فيهحسب المحمدية الوراثة من وبلغت الكمال مقامات فى أقمت لئن

ال حتى والخوارق الكرامات عن النصرفن والحال الوقت يقتضيه مافأسلم تعالى الله أسرار من باطنى فى مما أثر هيكلى على يظهر

لئال المحضة والعبودة التسليم مقام فى وسائرى وجسمى روحىفى ألن 9 محضا عبد أكون بل العادة وخرق للتصرف 9 مدعيا أكون

أطلب فإنا الربوبية أدعاء من رائحة العادات وخرق الكرامات. ذلك عن التنهى

إذا شبحى يرى هل شعرى ليت ] فيا يوما تظاهرتلزائرى بالحديث

الهيكل الشبح هو المهملة والحاء الموحدة والباء المعجمة بالشينوالشخص.

للناسك السماع فيه وجه أكون ما يعلم هل الشعور تمنى فيهيقول والشر الخير من ذاتى عليه تكون وما القيامة فى الله مع 9 غدا

األعالم بطريق إليه أمرى سيؤل ما حقيقة عن يعلمنى من هلهل أو به فيعرفنى حالى على تعالى الله يظهره بأن له اإللهى

حالى فأعلم النوم فى الرؤيا طريق على بذلك تعالى الله يعلمنى. الخوف شدة من بذلك وأمن 9 روعا فأسكن معه

للسالك السماع عن وجه فنائه حالة فى الشعور تمنى فيهلغلبة بالكلية العالم من مفقود هو أم لغيره موجود هو هل نفسه

وال 9 قلبا وال عقل وال 9 وجودا لنفسه يشهد ال ألنه قلبه على الفناء حالالكل عن وفنى الجميع عن شغل بل 9 حياتا وال 9 موتا وال 9 جسما

عن الحجاب برفع تعالى الله من القرب حضرة أنور بمالحظة . وتعالى سبحانه الله بجالل الالئق التوحيد حقيقة

للمحب السماع أن وجه 9على حمال البيت ظاهر من معلوم فيهتمنى ذلك وألجل حقيقى وجود فليسله بنفسه ال بالله وجوده

إذ وجود حقيقة له يرى ال أنه على تنبيها شخصه يرى هل الشعور. لله ذلك حقيقة

للمجذوب السماع أنا وجه ما يعلم هل للشعور 9 متمنيا يقول فيه

تظاهرت إذا والمكانة والقرب التمكين من تعالى الله مع فيهتحدى وال لكرامة تصدر وال عادة خرق غير من المحضة بالعبودية

فى يكون هل والعجز والمسكنة واالفتقار الذلة بلزوم بل بشطحيعنى والسلب التقليل بمعنى هنا وهل حالى على يطلع الناسمن

. يعلم أوال هكذا هو من حال يعلم أن قل

القصيدة تمت

الثالثة القصيدةالحماسة نوع من وهى

ما مثل فيها فحكيت المبتهلين الشعر أقوال منهج على جعلتهاولم منهم تصدر وشهامة لشجاعة الحروب فى أمرهم من يحكونه

وهى معنا فيه لى بل 9 كذبا يكون لئال اللفظ ظاهر أحكيه بما أقصدليكون ذلك وجعلت البيت تأويل فى أذكرها التى المقاصد أحد

بل سماعها يتوقفعن فال أقوالهم معرفة إلى 9 أنموذجا للسامعهذا كتابى على وقف من على يفتح أن تعالى الله فضل من أرجوا

الله شاء أن حاله يقتضيه ما حسب الشعراء كالم سائر بتأويل: 9 بيتا عشر سبعة القصيدة هذه وجعلت تعالى

األخضر السنان طرف فى للجد علم وبىغضنفر كل بكف يعذ

للناسك السماع العمل وجه فى الباقية للسعادة يقول فيهكل جوارح على ظاهرة عزيزة عالمة الخلق بين تعالى لله الخالص

. تعالى لله عابد

للسالك السماع واالجتهاد وجه الجد فى للطريق يقول فيهعلى جعل الذى كالعلم هو شريف ومحل عزيز مقام إلى سلوك

فكنى الوصول مقام على علم أنه يريد الحرم عن بالجدحدودوكنى األخضر الطريق من بالسنان السنان ألن المجاهدات عن

النفوس تهذيب وسلم عليه الله صلى النبى جعل وقد الحرب آلة( : العزاء من رجع لما قوله فى أكبر األصغر جهاد الجهاد فى رجعنا

األكبر الجهاد حرم بالعلموكنى( إلى حول يكون الذى البنيان وهووكنى القرب مقام الى الرمز عالمة عن المبالغة بالكفالله عن

وكنى العمل لوازم من اليد ألن العمل الرجل بالغضنفرفى عن. العزيمة القوى

للمحب السماع العشق وجه فى االستهتار أن يقول فيهالعشق فجعل تعالى لله محب كل على 9 ظاهرا أثر والمحبة

9 معبرا فيه . بالجدواالستهتار البواقى ذلك وقسعلى

للمجذوب السماع أثر وجه اإلنسانى والكمال للجد يقول فيهفكنى المرام عزيز شاهد يعنى الكامل الولى جوارح على

الجارحة بالطرف على وبالسنانعن الستقامته الولى عنالطريق العادات وبالعلمسنن وحرق بالكرامات الظاهر األثر عن

عبر وبالكف وقد بالقدرة القوم طريق فى تعبر ألنها الهمة عنوكنى باليد القدرة .بالغضنفرعن الكامل اإلنسان عن

العدى هامر فى الحرب قناة يستدير فاذر لىأحضر زمان رجاء

وحدتها القناة والطواحين الطواحين لدوران تجرى الماء عينالرجى وهى طاحونة

للناسك السماع عبادة وجه فى والعزيمة الهمة أقم يقول فيهفال للشيطان 9 محاربا الله

فكنى القيامة يوم عيشك يطيب لكى الشيطان بالعدىتعصيه عنوكنى األخضر وأتباعه .بالزمان القيامة يوم عن

للسالك السماع بأنواع وجه بالحرب نفسك على قم يقول فيهالله مع قلبك يسكن حتى والمخالفات والرياضات المجاهدات

فكنى وساوسها النفسوتزكت أطمأنت إذا عن بالحربتعالىوكنى والرياضات وكنى بالعدىالمجاهدات النفسوشهواتها عن

األخضر مراقبة بالزمان فى بالقلب تعالى الله مع السكون عن. وجل عز جالله

للمحب السماع عن وجه لك يعد الذى عقلك خالف يقول فيه

جاد إذا الدالئل بأنواع وحاربه تعالى الله حب فى والتهتك االنخالععند والقرب الوصول بمقام تحظى حتى المسائل بمعقوليات لك

. تعالى الله

للمجذوب السماع الحجب وجه قطع لمحاولة قم يقول فيهالحق مع الحضور بأنواع لها 9 محاربا اإللهى الكمال عن لك المانعة

ذاته أنوار عن لك يكشف أن إلى وصفاته أسمائه تجليات فى تعالىالحرب فكنى قناة والنورانية بإذارة الظلمانية الحجب قطع عن

وكنى والسر القلب بين الزمان الحائلة رجاء باستدارةدورى األخضر الله إلى الطريق ألن اإللهى الكمال إلى البلوغ عن

الله إلى سلوكه فى فالعبد مؤلفاتنا أكثر فى هذا ذكرنا وقد خطى المن لكنه السفلى العالم إلى فيها نزل التى الطريق يقطع تعالى

تعالى الله علم من بإيجاده اإللهية اإلرادة برزت مثاله أخرى جهةعالم إلى الله أمر به نزل ثم أسمه اللوح فى وثبت به القلم فجرى

مجاوزة 9 فلكا 9 فلكا واألفالك والقلم األرض بين ما فجاوز الدنياإلى للترقى قوة استعداد قابليته فى بها له يكون حكمية معنوية

بما الشجر أو العشب ونبت األرض إلى 9 مثال وصل فإذا المحل ذلك

يصير ثم منيا الغذاء ذلك مادة من والوالدة الوالد غذاء سيكونيصير ثم 9 فجنينا فصورة 9 فلحما 9 فعظاما فمضغة علقة باجتماعهما 9 أنسانا ثار الحلم بلغ إذا ثم 9 صبيا ثم 9 طفال الدنيا عالم إلى بخروجه

ويقطع تعالى الله إلى وقلبه نفسه طريق من يرجع وحينئذ 9 حيوانياحتى ظهوره فى قطعها التى للمقامات نتيجة هى مقامات هنالك

من نزل ألنه 9 دوريا طريق فصار اإللهى القرب مقام إلى يصلإلى نفسه طريق على ورجع السفلى العالم إلى األفاق طريق

الماء ونسخة التراب نسخة هو بما قلبه فى فيم العلوى العالمإلى عطار وفلك القمر فلك ونسخة النار ونسخة الهواء ونسخة

والكرسى والقلم اللوح نسخة هو بما قلبه فى ويمر األفالك أخرالله يدى بين فيقف قلبه العرشمن نسخة هو ما إلى ينتهى حتى

( : بقوله إليه المشار المحل فى الله تعالى عرش المؤمن (قلب( : الله عن بقوله الحديث فى إليه المشار هو قلبه حينئذ مافيكون

المؤمن عبدى قلب ووسعنى سمائى وال أرضى وأجد( وسعنى( : قوله فى الطريق بهذا األسماء إلى فى رائحة أياتنا سنريهم

أنفسه وفى أبدا( األفاق أن إلى الرقاع هذه فى البراع جواد بنا جالبصدده كنا ما إلى فلنرجع 9 أبدا المحل هذا فى إظهاره نرد لم ما

كنا أنه علمت الزمان فإذا تعالى باستدارة الله إلى الطريق عنكنى أنه فأعلم 9 دوريا أحسن بالخضرةوكونه ألنه الكمال عن

أعز ألنها بالخضرة موصوفة الجنة أهل نباتات كانت ولهذا األلوان . وأكملها األلوان

بسيفه الوجود بحر من ترض الخضم ال وخضأبهر Sدر لكل

.السيف الساحل هو السين بكسر

للناسك السماع ألنها وجه الدنيا فى بالراحة ترض ال يقول فيه . تعالى الله عند للثواب األعمال بحر وخض فانية

للسالك السماع المجاهدات وجه مع تقف ال يقول فيهالتوحيد بحر ذلك خضمع بل وحدها الطريق فى والرياضات

. اإللهية المعارف لتجتنى

للمحب السماع المحبوب وجه وصال من تقنع ال يقول فيهالعشق بحار غضفى بل والرسائل كالذكر والرائحة بالشم

إلى الغرام لألهوال 9 مرتكبا واالطراح االنخالع فى 9 متهتكا والمحبة

فتكون عنه الغفلة حجاب بصيرتك عن لك تعالى الله يكشف أن. عبده ممن

للمجذوب السماع األفعال وجه بتجليات تحتجب ال يقول فيهفى 9 مستغرقا 9 مستهترا انهمك بل والصفات األسماء تجليات عن

كما بل جهة وال كيف بال بذاته عليك يتجلى أن إلى تجلياته بحارقوله فجعل اإللهى كماله ترض يستحقه ال ال معنى عن كناية

قوله وجعل الوجود تحتجب بمعنى بحر اإللهية الكماالت عن كنايةهذه مثل فى إال يستعمل ال البحر ألن لها نهاية ال عظيمة أنها

وجعل األفعال السيفاألشياء تجليات عن كناية الساحل هو الذىوجعل الخوضوجعل الحضور فى واالنهماك االستغراق عن كناية

وجعل الخضم األولية الحضرة عن تجلى الدرعبارة عن عبارةأشار وإليه الكمال من يستحقه ما على صفة أو أسم فى إلهى

العبد أبهربقوله على تتجلى أن يعجزها ال الباهرة القدرة ألنكل على قادر هو بل إعدام وال تشبيه وال طول غير من الضعيف

شىء.

ركضته العنان عالى صدق ومطهم بمثقفأسمر القوائم

ورت فرس مطهميعنى العنان أى علو عالى عن بذلك كنااألرض عن االرتفاع فى عليه ركضتهرأسه راكب وأنا سقته يعنى

يدى رمح مثقفوفى .ثقفىأي اللون أسمر القوائم صدقللناسك السماع الحق وجه باب الزمت دعاء رب يقول فيه

الله على فيه الحيت ومطلبشريف عالى ألمر ودعوته تعالى. به شىء أرجوا وإخالصعزيمة نية بصدق لديه وتضرعت

للسالك السماع وكشفت وجه بى سارت عليه همة رب يقولاألعلى المأل عن ذلك ركضتهلى إلى الهمة جواد سقته يعنى

صدق بمثقفالمحل وعزيمة بعزم أسمر يعنى يعنى القوائمواألحوال ---- العزيزة المجاهدات على االستقامة فى صدقت

فجعل إالسنية العلى الروحانيات نحو بى بلغ أن كناية الفرسلىوجعل الهمة العنان عن وجعل علو الهمة مكانة علو عن كناية

هو الركض ما طلب فى باستقامة الهمة وجه توجه عن كنايةوجعل المثقف بصدده وجعل الرمح عزيمته عن صدقكناية

الرمح بكليته قوائم أقبل أن يعنى عزيمته فى صدقه عن كناية. ظاهرية وعزيمة باطنية بهمة األمر ذلك طلب على

للمحب السماع محبة وجه فى التعلق عالى قلب رب يقول فيهفى ركضتهالله خالصصادق بمقصد تعالى الله طلب فى وجهته

. خالصه ذلك

للمجذوب السماع الله وجه عرفت ذاتى أسم رب يقول فيهذلك سر عن لى كشفت إلهية نفسية صفة بواسطة به تعالى

فجعل به تعالى الله عرفت الذى قول الفرساالسم عن كناية ( : والصفات العارفين مراكب األسماء قال حيث الشيوخ بعض

) كشف إلى فيصلون به الله يعرفون أنهم يريد المريدين مراكبيصل الراكب أن كما والصفات األسماء تلك بواسطة الحجاب

قوله وجعل مطلوبه إلى مركوبه العنان بواسطة عن عالى كنايةوجعل الذاتى اإللهى االسم ذلك مكانة جبهته ركضتهعلو بمعنى

وجعل الوجود مقام إلى 9 سريعا وصلت حتى معرفته فى لى وفتحالقوائم لفظة صدق بصفة مثقف الله عرف كونه إلى أشارة

بصفة عرفه أن إلى المعرفة تلك بواسطة فتوصل قبلها نفسية.---- الحال جملة على ال 9 9سائغا تأويال ذاتية

بسيره الظالم أذيال ] فقطعت جيشا وقصدتالمزفر كالخضم

للناسك السماع الدعاء وجه ذلك بواسطة فقطعت يقول فيهالظالم أن أذيال إلى الليل طول تعالى الله أدعو فكنت يعنى

الصبح جيش فلق أمور وقصدت الدعاء ذلك فى وطلبت يعنىالمزفر شتى .كالخضم والخير الكثرة فى

للسالك السماع الهمة وجه تلك بواسطة فقطعت يقول فيهالصور وقصدت الجسمانية الحجب جميع الصادقة والعزيمة العلية

فجعل األعلى الملكوت عالم فى الظالم الروحانية كناية أذيالوجعل أرضية كثائف ألنها الجسمانية الحجب المطهم عن بخيل

وجعل العلية المكانة تلك إلى به الهمة صعود من الجيشعبارةوجعل المالئكة عن المزفر عبارة كثرة الخضم عن عبارة

تعددهم.

للمحب فيه السماع المحبة وجه مقامات فقطعت يقولفى وقصد صدق قوة فى المحبوب إلى القلب ذلك توجه بواسطة

هى تعالى الله محبة فى 9 أمورا العرمرم كابرت بمعنى كالجيش

المحبة طريق عن القهقرا فيرجعون المحبين أكثر تغلب أنها. الفواظع القواطع الموانع تلك بواسطة

للمجذوب السماع االسم وجه ذلك بواسطة فقطعت يقول فيهالظالم وقصدت أذيال الجالل حجب كالخضم يعنى جيشا]

عنها المزفر فكنى تتناهى ال ألنها اإللهية المعرف بالبحريعنى.المزفر فافهم ذلك ألجل

السما فأتيته كبد فى والقوموالشمسومخنجر مسيف بين

ومركب ومقنع ومقدم ومدرع ومرجلومؤخر

للناسك السماع الدعاء وجه ذلك بواسطة فوصلت يقول فيهتعالى لله واإلخالص العبادة من مطلوبى كبد إلى فى والشمس

ذلك السماء على دلتنى المضيئة المحمدية الهداية نور يعنىبين ومخنجر والقوم بالقوم مسيف أواخره ومقنعيعنى إلى

. مكائدهم تنوعات عن كناية

للسالك السماع عالم وجه كشف إلى فوصلت يقول فيهاألعلى السما الملكوت كبد فى عن والشمس بذلك كنى

إذا الشمس ألن المقام ذلك فى والصراحة بالبيان الكشف تحقيقطلعت إذا السالك وكذلك الليل بظالم 9 مستورا كان ما ظهر طلعت

ما بذلك كشف أرضوجوده على أنواره وأشرقت شمسشهودهالعلويات الروحانيات مخاطبة محل إلى وصلت يقول 9 مستورا كان

بين والقوم ومخنجر يعنيهم القهر مسيف مالئكة ومدرعيعنىوالتحصين ومقنع الحفظ مالئكة الروحانيات ومركبيعنى يعنى

من ومرجلالعلية درجة أنزل فأنهم العنصرية المالئكة يعنىوأمثالهما ومقدمأولئك وجبريل كإسرافيل المالئكة كبار يعنى

.ومؤخر دونهم من يعنى

للمحب السماع محبوبى وجه إلى فوصلت يقول فيهالسما كبد فى الشمس والشمس كظهور على ظهوره يعنى

السما كبد مخنجر فى مسيف بين القواطع والقوم يعنىبين للمريدين الوصول عن بالسيف مسيف المانعة يضرب

ومقنع مدرع والعوائق ومخنجر والقواطع الموانع قوة عن كنايةمحبوبه إلى ووصل قطعها إلى والعالئق

للمجذوب السماع يقول وجه إلى فأتيتهفيه وصلت يعنىالتمكين السما مقام كبد فى عن والشمس كناية بذلك يريد

المتمكن العبد قلب أفق فى الكمال شمس بين ظهور والقوممخنجر أسم مسيف مسيف أنها اإللهية األسماء عن بالقوم كنا

وأن السيف فعل تفعل الوجود فى أثارها أن يعنى للسيف فاعلالخنجر ---- وفعل السيف فعل غلبة تكسب تجلياتها تقلبان سيف

تحصنه وتقنعه تحفظه وتدرعهأى وتوليه ومركبأى تركبه أىغيره وبشريته ومرجلعلى حظوظ عن تنزله يعنى ومقدمأى

غيره على عليه المتجلى تقدم فى ومؤخرأنها تفعل أنها يعنىاألسماء تلك أثار إلى أشارت العبارات هذه فجعل الفعل هذا الكون

والصفات.

Sماض بمقلك فعلوتهم الكون وكمفىدكسر من مثلهم دم أرويته

للناسك السماع والهوا فعلوتهم وجه نفسى قهرت يعنىوالدنيا ماض والشيطان وزهد بمقلك صادقة خالصة بتوبة يعنى

السيف بمقابلة األمور هذه فجعل رضية وعبادة نقى وورع كلىفى بواسطتها العبد فيحصل اإليمان مقامات تقطع ألنها القاطع

اإليمان دسكر حقيقة من مثلهم دم أرويته ثم وكم وكم يقولقطعتها الله عبادة وبين العبيد بين الحائلة األمور من وموانع قواطع

. العبادة على واإلقبال والروع والزهد التوبة بتلك

للسالك السماع يقول وجه وترقيت فعلوتهمفيه علوت يعنىماض إليهم صريح بمقلك قاطع بكشف أرويته يعنى وكم

سكر د من مثلهم مثلهم الكشف ذلك بواسطة عليت وكم يعنى. والملكوت الملك فى تعالى الله خلق من

للمحب السماع مقام وجه عن ارتفعت همتى علوا يقول فيهغيرى منعت كما تمنعنى ان تكاد كانت التى والقواطع الموانع تلك

فال إلى يصل ال مقام إلى ترقيت ان حتى تعالى الله محبة أهل منعن له القاطعة األمور من بغيرى يخطر ما بعدها بى يخطر

المحبوب إلى ماض الوصول ذلك بمقلك إلى وصلت أنى يريدنار اإلرادة أن ورد وقد سواه لما قاطع عشق بواسطة المقام

قوله فى مراده وهذا الحبيب سوى ما وكم تحرق ماض بمقلك

دسكر من مثلهم دم بالعشق أرويته قطعت وكم يقول. المقام هذا قطع قبل صعبة مقامات

للمجذوب السماع لتلك وجه معرفتى بعد فطلبت يقولمراتب لها تعالى الله أسماء ألن فوقها ذاتية أسماء معرفة األسماء

غيره كتجلى األعظم أسمه فليستجلى تعالى الله عند تجلياتها فىقوله فجعل فعلى أسم كتجلى ذاتى أسم وليستجلى األسماء من

قوله فعلوتهم وجعل تتناهى ال الحق تجليات ماض يعنى بمقلكوجعل المحل هذا إلى بواسطته يرقى الذى اإللهى االسم عن كناية

دسكر قوله من مثلهم دم أرويته المعرف وكم عن عبارة . عليه المتجلى االسم ذلك بواسطة الحاصلة

فتجمعوا عليهم واصحت إلى ضجوا ودناالعسكر ذاك جميع

للناسك السماع النفسوتمايلتهى ضجتيقول وجهيهلكونى أن أرادوا فلما والشهوة والهوى والدنيا صحتوالشيطان

فناديته عليهم بالله استعنت ذاك يعنى جميع إلى ودنابالمحاربة العسكر

للسالك السماع يقول وجه تعالى ضجتفيه لله المالئكةعليهم بالتسبيح فى وصحت عليهم أشرافه عن بصياحه كنى

إال األخر على أحدهما يصيح أنما المتحاربين ألن األعلى الملكوتبقوله وأراد العين رأى بعد بالقرب المقابلة أنه فتجمعواعند يريد

بقوله وأراد 9 جميعا حالهم ذلك كشفعن جميع إلى ودناالملكوت العسكر فى المالئكة تلك كشف على وسهل قربوا يعنى

. على 9 بعيدا ذلك كان أن بعد األعلى

للمحب السماع على وجه والعالئق العوائق تواترت يقول فيهبقوله كنى ذلك وعن قطعها فى عليهم وقمت أنه وصحت يعنى

. قطعهم يريد محاربتهم فى قام

للمجذوب السماع التجليات وجه على أقبلت يقول فيهبكليتى عليها فأقبلت والصفاتية فى فتجمعوااالسمائية يعنى

األسماء حقائق فى الذات بتجلى عنه المعبر وهو الجمع جمع مقامقال هذا وألجل العسكر والصفات تلك جميع إلى به ودنا عبر

. والصفات األسماء ظهور مشهد فى والقرب الذاتى تجلى عن

وعلوت بالقنا هذا ذالك فسككت مع ذااألبتر الحسام بالذكر

للناسك السماع للنفس وجه قهره عن تعبيره هو فيهفكنى تعالى الله على واإلقبال العبادة بأنواع والهوى والشيطان

بقوله واإلقبال العبادة .عن األبتر الحسام الذكر

للسالك السماع يقول وجه هذا فيه خاللت فسككت يعنىالمقربين المالئكة من 9 ذا نوعا أخر وعلوت نوع على ترقيت يعنى

األبتر الحسام ألنه بالذكر بالسر تعالى لله الخفى بالذكر يعنىيعنى مخلوق كل عن ويقطعه تعالى الله سوى ما القلب من يحسم

بل معهم يقف فلم السر بذكر عنهم ترقى حالهم كشفعن لما أنه . تعالى بالله أشتغل

للمحب السماع لما وجه وأمثالهما والرئاسة العقل أن يقول فيهغلبتهم تعالى الله حب فى واالنخالع التهتك عن يقطعانى ان أراد

شىء يقطعنى فلم تعالى الله فى والمحبة العشق بقوة وقهرتهمقطعتهم بل مطلوبى عن األبتر منهم الحسام يعنى بالذكر

. المحبوب سوى لما القاطع العشق

للمجذوب السماع األسماء وجه ظهرت أن عند يقول فيهلربى يجوز كما بتجلياتها قلبى على الربانية والصفات اإللهية

الكونية األنوار حجب هذا خرقت النورانية فسككت الحجب يعنىالله بالقنا فى عنه بالفناء ذاك يعنى مع ذا يعنى وعلوت

الجبروتى الغيب وعالم الملكوتى الغيب عالم حجب عن وترقيتاألبتر الحسام فى بالذكر المقدسة الذات تجلى عن بذلك كنى

بصيرة عن يحسم الواحدية التجلى ألن تعالى لله الواحدية منظرلله إال وجود لشىء يكون فال الله سوى ما الوجود عن له المتجلى

( : بقوله السالم عليه أشار المعنى هذا وإلى وحده نيفا تعالى لله أنإليه انتهى ما وجهه سبحات ألحرقت كشفها لو 9 حجابا وسبعين

وجه( بصره سبحات ألفنت الحجب تلك العبد عن رفع لو يعنىالله سوى لشىء يرى فال الوجود من العبد بصر إليه انتهى ما تعالى

. الواحدية بتجلى عنه المعبر هو وهذا 9 موجودا تعالى

الوغا فى مرارا عكسنتهم وقتلتحتىأكبر مرن رب منهم

للناسك السماع النفسوالشيطان وجه جادلت يقول فيهأكبر مبارز رب منهم فقتلت منى يرمونه بعكسما 9 مرارا والهوى

. يروم ما عن بمخالفته

للناسك السماع يقول وجه عكستهم فيه تركتهم حتى يعنىعينى أمام كانوا أن بعد الوغا خلفظهرى فى يعنى مرارا]

ذلك طائفة مرارافعلت عن ترقيت كلما ألن العوالم تلك بأهلمرارا الفعل ذاك ففعلت أخرى طائفة لى منهم ظهرت وقتلت

أكبر مرن : )رب تعالى قال المعرفة حق عرفته قتلوه يعنى ماالجوهرى( يقينا ذكره هكذا معرفة به أحاطوا وال عرفوه وما يعنى

: الشاعر وقال صحاحه فىبه العالما عنها تخبر ذاكم كذاك بعلمى قتلت وقد

9 يقينا. عرفته بمعنى فقتلته

للمحب السماع العقل وجه من يعدينى من خالفت يقول فيه. منهم أكبر مخاصم رب وغلبت أمرونى بعكسما ففعلت والرئاسة

للمجذوب السماع 9 وجه مرارا الحجب خرقت حتى يقول فيهظهر صفة أو أسم حجاب عن ترقيت كلما ألنى المشهد ذلك فى

األسماء حجب أقطع أزل فلم أخرى صفة أو أسم حجاب لىحتى 9 مرارا أكبر والصفات قرن رب منهم أزلته قتلت يعنى

. تعالى الله يدى بين دونه فوقفت عنى

وريده قتلت قائدهم أسمر وقصدت بلسانمحمر بالدماء

للناسك السماع مادته وجه بقطع الشيطان وقصدت يقول فيه. المعاصى وترك

للسالك السماع المجردة وجه األرواح وقصدت يقول فيهبالمالئك عنهم المعبر جعلهم ةالعلوية تعالى الله جالل فى المهيمة

أن ةالمالئك قائدى كما المالئكة مقدموا فكأنهم مقربون ألنهممقدمهم عن عبارة الجيشهو رويده قائد كناية قتلت بذلك يريد

. المعرفة لمعنى القتل أن األول البيت فى سبق كما معرفته عن

للمحب السماع جيوش وجه قائد ألنه العقل قصدت يقول فيهالمحبة فى والفناء االطراح عن يقطعنى التى والمناظرة الجدل

وريده بعدها قتلت عندى له مجادلة فال عنى فأفنيته قتله يعنى. المحبة بقوة ذلك فعلت

للمجذوب السماع يقول وجه قائد فيه يعنى وقصدت الحجبالله إلى وأقربها الحجب أعظم ألنها الجالل حجب عن كناية بذلك

برفعها فكنى رفعها بعد إال الحقيقية المشاهدة تكون فال تعالىمخمر بقوله بالدماء أسمر بلسان وريده يعنى قتلت

كنا مرتبة أسمى فى ذاتية إلهية تجليات بنور الحجب تلك فقطعتبقوله ذلك محمر عن بأنوار بالدماء التجليات تلك محفوفة يعنى

. والصفات األسماء

هزيمة السالح مع اللبوس بين تركوا يناونومغور منجد

للناسك السماع كانت وجه التى الشيطانية الخواطر أن يقولدوام على صبرت لما الطاعات عن والتخلف للمعاصى 9 سببا

بين جيوشها انهزمت تعالى الله على باإلقبال منجدالعبادة. ومغور

للسالك السماع المهيمين وجه المالئكة عن لى كشف لما يقولقد هزيمة وجدتهم السالح مع اللبوس أنهم تركوا يعنى

ألنهم والمحاسن والجمال األنوار من عليهم ما عن مأخوذونيعرفون ال 9 أبدا بغيره شعور عندهم فال تعالى الله جالل فى مهيمون

عين طرفة عنهم يحتجب لم ألنه ومغور سواه منجد بين يناونفى بهم تعلوا يعنى تجذبهم إلهية بتجليات األكوان عن يبعدون يعنى

الذاتية الصفاتية ومغورالمعرف المعارف فى بهم وتنزل يعنىبين وغور فهم .منجد المثل حيثضرب من

للمحب السماع والرئاسة وجه العقل غلبت لما يقول فيهذاق فلما به يجادلونى كانوا ما تركوا والمحبة العشق بقوة وأمثالهاعن يمنعونى كانوا الذين وأتباعه هو فيه رغب العشق طعم عقلى

فهم يناون االنخالع بين ذا عليه كانوا عما مع يبعدون منجديعنىكان ومغور الذى العقل أن يريد المتضادة العشق أحوال من

العشق موارد قبول على 9 ومعينا له 9 متابعا صار األمر أول فى يمنعهوالمحبة.

للمجذوب السماع والصفات وجه األسماء حجب أن يقول فيهبقوله ذلك عن فكنا وبعدت اللبوس ارتفعت مع السالح تركوا

وال هزيمة كيف بال الحق ظهور عند الحجب حال تفرق عن عبر. جهة وال حلول

عليهم الفخار رايات وقسمتفنشرتمظفر ولكل سلبهم

للناسك السماع عليهم يقول وجه الفخار رايات فنشرتجوارحى على أنوارها بظهور والعبادة الطاعة عليهم أظهرت يعنى

مظفر لكل سلبهم عبارة وقسمت سلبهم فجعل جوارحى منيقول والهوى الشيطان أتباع تعالى الله سلبها التى األنوار عن

الهوى أتباع على تكن لم التى األنوار تلك جوارحى على الله وضعوالمخالفات والمعاصى شيطان على الطاعة فانتشرتوال أعالم

بقوله ) هيكلى على أنوارها وجوههم بظهور على ( سيماهم

للسالك السماع يقول وجه الذي الفخار أعالم فنشرتفيهالله سبحوا ما بمعرفة عليهم افتخرت يعنى تعالى الله وهبهم

الله عند لى وكان والصفة االسم ذلك حيث من وعبدوه به تعالىكان السالم عليه أدم ألن لهم يكن لم ما االسم ذلك معرفة من

نسخة وأنا تعالى الله معرفة من كلها المالئكة عند يكن لم ما عندهعند يكن لم ما تعالى الله لمعرفة القابلية من اإلنسان فعند أدميعرفه وهو وحده العقل حيث من تعالى الله عرفوا ألنهم المالئكة

ومعرفة والكمال التمام على فمعرفته والشهوة العقل حيث منفى الخالفة كانت ولهذا اإلنسان معرفة من النصف على المالئكة

قال ثم منها أكمل ألنه المالئكة دون سلبهم اإلنسان وقسمتمظفر مالئكته لكل هياكل على تعالى الله خوله ما يعنى

جوارحه على بينة صارت قد والعبودية القرب أنوار من المقربين( : أحبه لمن قوله رتبة دون ألنها وبصره وهيكله كنتسمعه

على( ولسانه الله جعلها التى النورية الحلل من المقام هذا فأينمالئكته.

للمحب السماع والمحبة نشرتيقول وجه العشق أعالم. وهيكلى وروحى وعقلى قلبى على أثارها بظهور

للمجذوب السماع المحمدى وجه المقام ذلك فى فأثنيت يقولاإللهية المكانة تستحقه بما والصفات األسماء وقسمتعلى

االتصاف سلبهم أثار من 9 نصيبا جارحة كل على وأظهرت يعنىبقوله كنى الجوراح وعن اإللهية مظفر بالصفات وبالسلب لكل

والصفات األسماء أثار عن كنى

سوى ---- غنمى يكن لم الفهم به هذه يعز ذكرمعشرى جميعا]

للناسك السماع من وجه عليه كنت عما رجعت يقولالله ذكر سوى العبادة أنواع من اغتنمت وما والمعاصى المخالفات

بالقرآن هنا الذكر يؤول أن ويسوغ هيكلى عز به ألن وطاعته تعالىبأفعال له عجب من ال السماع وهذا تالوته على مداوم أنه بمعنىالعبادة لغرة لنوره طرب من بل العمل يحبط العجب فإن العبادة

. المعصية زل عن وخروجه

للسالك السماع األعلى وجه بالمأل شغلى عن رجعت يقولعنها كنا المراقبة سوى غنم لى يكن فلم بالله لشغلى 9 مغتنا

. بالذكر

للمحب السماع قطع وجه شدائد مكائدة عن رجعت يقولبذكر المحبوب عشق فى االنهماك واغتنمت والعالئق العوائق

. وأوصافه محاسنه

للمجذوب السماع الخلق وجه إلى الحق عن رجوعه يعنىإلى بالحق رجعت لما يقول المحمدية الوراثة مقام فى بالحق

حقها الحقائق إلعطاء الخلق أحوال سوى كشف غنمى يكن لملذلك ذكر 9 مستغنما العادات وخرق بالكرمات فيهم أظهر لم يعنى

9 جميعا بذلك وليعزه بأخالقه بالتخلق تعالى الله بذكر إال أغتنم لم بل( لحقيقة جوارحى أى وبصره معشرى (.كنتسمعه

بسنانه متعززا] يعش لم فى من سيموتمحقر موت األيام

للناسك السماع حياته وجه مدة تعالى الله بطاعة يتعزز لم من. n9 محقرا فيكون مات إذا سيزل

للسالك فى السماع التعشق وجه عن يتعفف لم من يقولفجعل تعالى الله عن بها سيحجب ومخاطباتها العلوية بالروحانيات

. الموت الحجاب عن عبارة

للمحب السماع األبد وجه حياة ويحيى ينهمك لم من يقول فيهاألكوان بمحبة سيموت وأسمائه بجماله والتعشق تعالى الله بمحبة

مع يكون من وبين الله مع يكون من بين فكم قدره حينئذ ويحقرألن ) األكوان من أحب شىء من مع (. المرء

للمجذوب السماع اتصافه وجه بوجود يتعزز لم من يقولبصفات اتصفت فمن لله العزة ألنه به الحقة الزلة فإن الله بصفات

إال يموت فال الله بصفات يتصف لم ومن الله بغرة اغتر فقد الله . عزيز غير محقر

الفناء من النفيس للغم حق ----البد ناصراألفخر األعز فى

للناسك السماع الله وجه طاعة فى زمانك أصرف يقول فيهألنها الدار هذه لوازم فاترك بقاء له وليس يفنى العمر ألن تعالى

. الدار هذه من وأفخر أعز ألنها اآلخرة الدار واطلب فانية

للسالك السماع فاحذر وجه له بقاء ال عزيز الوقت أن يقول فيهوالرياضات والمجاهدات المخالفات فى وأصرفه تضييعه من

هو الطريق سلوك ألن المراقبات بأنواع تعالى الحق مع والحضور . األفخر األعز

للمحب فيه السماع فال وجه خسيسة فانية نفسك أن يقولجمال فى باالنهماك مجاهداتها وعن عنها واشتغل البتة بها تشتغل

. األفخر األعز هو فذاك وجالله تعالى الله

للمجذوب السماع عن وجه الحقية باألنوار تحتجب ال يقول فيهقطع بعد العبودية مقام فى وقوفك ألن العبودية مقام إلى الرجوع

مقامات فى البقاء من حقك فى وأفخر أعز الوصول مقاماتاحتجبتعن فإذا والزيادة الطلب محل الدنيا دار ألن الوصولالكمل فعله كما تهذبها أن تستطيع لم تعالى الله بجالل بشريتك

أوصاف إلى الربوبية أوصاف عن فارجع تعالى الله أهل منفى الكمال بصفات وتلحق سيفنى قليل عن العمر فإن العبودية

الحمية هذه النفسمن تهذيب فى األجل بقية فأدرك اآلخرة داراآلخرة دار هو ظهوره ومجلى لك هو الله عند به اتصفت وما الثانية

عن ألنك األفخر األعز هو الفعل هذا فإن الدار هذا فى تستعجله فال. ذلك عاقبة تحمد قليل

الرابعة القصيدةالمديح نوع من وهى

الباب هذا فى المستمع على يرد ما جمل لمعرفة أنموذجا جعلتهاكنية فيها ذكرت ولكنى شخصمخصوص باسم أجعلها ولم

ليقيس المدح صنف وجوه بذلك استوفى حتى لمجهول مخصوصةسبعة وهى الموفق والله غيره على الكتاب هذا فى الناظر بذلك

بيتا عشروالثالث والثانى األول البيت

ويلمع البرق مردونه مما اللجة أغيث أمتدفع بالموج الخضراء

ضياؤها العالمين عمر الشمس الذاريات أم أمتصنع الالقحات

يصب ظل السلطان الملك سحابا أم يديه منيقشع ليس غيمه

للناسك السماع مهلكات وجه من انقذنى الذى األمر هل يقولاستطيع ال كنت أن بعد الغيوب عالم طاعة على وحملنى الذنوب

الندم ألن وبكيت ندمت لما دموعى من هما غيث هو المعاصى تركأم الخضراء توبة قلبه اللجة به لما بالموجيعنى يعنى تدفع

الطاعات فى ورغبت الذنوب عن وماجت الشمس مالت أمالعالمين اتضحت ضياؤها عمر لما الهداية شمس أميعنى

الالقحات أنواع الذاريات تفعل يعنى تصنع العناية سوابق يعنىوالجميل السلطان الصنيع الملك عليه أم الله صلى النبى يعنى

كلها العوالم وسلطان الموجودات ملك ألنه من وسلم يصب ظل9 يديه سحابا يصب الشفاعة عند بالدعاء يقشع يعنى ليس غيمه

عنده األمر وتقرير واآلخرة الدنيا فى ألمتى شفاعته تزول ال يعنىاألخيرة منها المراد تكون تكررت إذا االستفهامات ألن بشفاعته أنه

( : تعالى قال وقد البلغاء عادات جرت المزن كذا من أنزلتموه أنتمالمنزلون نحن . أم له( المنزلون نحن بل أنزلتموه أنتم ما يعنى

للسالك فيه السماع حقيقة وجه الكاشفعن األمر هل يقولالعقل بواسطة هو والوجود الوصال مقام فى للعبد المشهود

بواسطة أم الوجود لصورة القابلة النفس بواسطة أم والفكربالروح عنه المعبر اإللهى السر بواسطة أم اإلنسانى الروح

وال تشبيه غير من تعالى بالله بل واسطة بغير أم آدم فى المنفوخةبمنزلة العقل فجعل فى الغيثتمثيل الفكر صور لخرج سبب ألنه

األرضوجعل فى األزهار لنبات سبب الغيث أن كما اللجةالذهنكالبحر فهى لعجائبها إليهامه الشأن عظيمة النفسألنها عن عبارة

وجعل العالم صور قابلية النفسمن فى لما يموج الشمسالذىحياته وبها الجسم أرض على مضيئة ألنها الروح عن عبارة

الالقحات كالشمسوجعل ألن الذاريات اإللهى السر عن عبارةمن األرواح الله أودع ما لوال أذا األرواح فى اللقاح يحصل بواسطته

وجعل عرفوه لما لسلطان أسراره القلب الملك عن عبارة( : بقوله إليه المشار أرضى المخصوص وال سماءى وسعنى ما

المؤمن عبدى قلب معرفة( ووسعنى وسع الوسع هذا أن شك والوباألرضسكانها --- السماء أهل بالسماء المراد أن كما وال وعلم

( : تعالى قال القرية كما وهذا( وأسأل أهلها يعنى فيها كنا التىالمالئكة من بالله المخلوقات أعرف اإلنسان أن على يدل الحديث

له قال أن عند المعراج ليلة فى أشار لما وسلم عليه الله صلىالله معرفة مقام جبريل فمقام الحترقت تقدمت لو جبريل

الله معرفة مقام وسلم عليه الله صلى محمد ومقام بالوساطةاإلنسان فى والخالفة الكبرى الجميعة كانت فلهذا واسطة بغير

وأشرف أعلى الله عند الواسطة عدم مع المعارف ألن غيره دون . غيرها أو أسمائه كانت سواء شىء بواسطة عرفه ممن

للمحب فيه السماع هو وجه هل لى المحبوب ظهور يقول فيهأوصافه من وصف هو أم إليه مضطر أنى علم لما بالوصال ليغيثنى

ذلك أم البحر يموج كما يموج فهو أخرى ويخفى تارة فيظهرصحيح ناظر كل لعين ظاهر فهو ضيائه الوجود عم شمسجماله

: قيل كما النظر فى خلل بواسطة كان أنما عنى فاحتجابه النظر

زيد الشمسمن ضوء العين تنكر طعم قد الفم وينكرسقم من الماء

الالقحات الذاريات أنه أم بمعنى المحبوب جود عن بذلك كنىخزائن فى المدخر الفضل محض بل سبب وال علة غير من واصله

السلطان الجود الملك عن أم حجابه وكشف ظهوره أم يعنىلى فظهوره الصانع مظهر الصنعة إذا مظهره أنى ألجل بصيرتى

وقدرته بقوته هو أنما وبصيرتى نظرى فى المودوع النور لكونوصحت عنى الرؤية حقيقة نسبة فارتفع وقضائه وفعله وإرادته

ال به العبد يشهده فإنما عبده على ظهر فإذا تعالى لله نسبتهاوالمقدسعن التعدد عن المنزه والمشهود الشاهد فهو بنفسه

المشهد هذا جعل فلهذا واألبد األزل فى واالمتزاج والحلول الحد . الوجود لتمليكه السلطان بالملك عنه فكنى

للمجذوب فيه السماع الولى وجه بحال األولى هل يقول فيهتعلقه أم األفعال صفات أسماء من الفعلية بالتجليات تعلقه

كاسمه الذاتية األسماء بتجليات تعلقه أم الصفات أسماء بتجلياتالذاتية الصفات بتجليات تعلقه أم وأمثالها والواحد واألحد اللهالمقدسة اإللهية الذات بمطلق تعلقه أم وأمثاله الرحمن كاسمه

تعلقه بل يقول فكأنه أسم أو صفة تجلى ظهور طلب غير منجعل ولهذا أولى الذات السلطان بمطلق ذلك الملك عن عبارة

وجعل العبد حق فى شرف انه الالقحات يعنى عبارة الذاريات( : ورود قد لكونه الرحمن أسمه تجلى الرحمن عن نفس ألجد (أنى

المعتاد النفس النفسألن إلى أشارة الذاريات الالقحات فجعلوجعل الرحمانى تجلى عن النفسإشارة وجعل الشمسريح

أن فقال كتابه فى القونوى ذلك ذكر وقد الله االسم عن أشارةوجعل األسماء بين الله أسمه مظهر الكواكب بين اللجةالشمس

وجعل الخضراء لها نهاية ال ألنها الصفات تجليات عن عبارةبواسطتها الغيث تحصل إنها اإلغاثة ألن األفعال تجلى عن عبارة

أو التجسيم أو التشبيه معنى على 9 شيئا تحمل أن وإياك فأفهمعبادة على يتجلى أن سنته جرت وإنما ذلك عن الله تعالى الحلول

. كيف بال

مملك خير واإلحسان الحسن األمر أبو لهويمنع يشاء من يعطى

للناسك السماع أبو وجه أنه صلعم النبى عن يقول فيهفجعل وسلم عليه الله صلى والحسين الحسين جد يعنى الحسنين

واإلحسان واإلبداع الحسن الحسن عن كناية خيرأحدهماالخلق مملك أمر يشاء فى من الله يعطى من ويمنعبإذن

. بإذنه يشاء

للناسك السماع أن وجه يقول السالك اإلحسانفيه حق فىالمخلوق إلى النظر واسطة غير من تعالى الحق عزة أثار شهود

فهو تعالى ومنعه عطاياه من هو المخلوقات فى ما جميع ألن . سبحانه ملك خير والمانع المعطى

للمحب السماع هو وجه يقول السحن فيه المحبوب أبو يعنىفى متجلى أنه حسنه من الذى المطلق الحسن صاحب

ذا وهو حلول بغير أعد اإلحسانالموجودات الذى والفضل . ويمنع يعطى متصرف ملك خير فيه بتجليه الوجود

للمجذوب السماع بمطلق وجه للولى التعلق أن يقول فيهباألسماء التعلق من حقه فى واسما أحسن أو أعلى الذات

هى ألنها الذات إلى راجع الجميع فإن تجلياتها فى والصفاتوالمعطية فعالن هما اللذان والمنع فالعطاء والمانعة المعطيةفالمتعلق الذات إلى راجعة 9 جميعا 9 رجعا هما اللذان والمانعية

ومعنى صورة 9 وتحققا 9 تخلقا مكانة وأعز واسما حالة أحسن بالذاتبقوله أشار واإلحسان وإليه الحسن حال أبو بالتعلق وأعنى

. تعالى الله مع حضوره فى الولى

نفسها تعطيه العافين يرى قبلت جواد إذايجمع هو الذى منه

للناسك السماع بما وجه وسلم عليه الله صلى النبى مدح فيه. البيت ظاهر معناه

للسالك السماع يظهر وجه ال الجمع مقام أن إلى اإلشارة فيهبأسرها الموجودات أن يشهد الجمعية فصاحب أثر للمخلوقات فيه

دعائه ---- عن وتبرأت المطلق الوجود نسبة الحق أعطيت قدبقوله اإلشارة الجمع مقام يجمع وإلى هو .الذى

للمحب جواد والمقصد محبته فى الصادق المحب أن يقول فيهالروح بذل يقتضى العشق مقام أن يرى النفسألنه ببذل يبخل ال

وأراد سواه ما إلى يلتفت فال كليته معشوقه أثر من إال عاشق فالالعاشقين بالعافين عن كناية إذا بالعاشقين نفسها تعطيه

يجمع هو الذى منه رابطة قبلت العشق ألن عشقته إذا يعنىال ما بأمر تعشقت إذا الروح أن وذلك ومحبوبه المحب بين تجمع

ألنها التعشق هى المشاهدة وهذا األمر ذلك لصورة مشاهدة تزال

وكلمته محبوبته أجبته لما ليلى مجنون أن هنا ومن ضرورى شهودالصورة أن وذلك بليلى عنك مشغول فإنى دعينى لها قال

شهود فى الصورة تلك مع قيسفهو روح تعشقتها قد الروحانيةألن المعرفة من أعلى المحبة أن الصوفية بعض قال ولهذا دائمعينى شهود وهو العشق هو المحبة وحقيقة علمى من له المعرفة

. 9 قطعا الوجوه من بوجه الغيبوبة فيه يمكن ال

للمجذوب السماع المتصفمن وجه العارف أن يقول فيهبمعنى اإللهية األسماء عليه تتجلى الجواد باسمه تعالى الله صفات

عليه بها المتجلى الصفات تلك من صفة كل فى له فيجد الجودقوله معنى وهذا الصفات بجميع فيتصف العافين أتصاف يرى

نفسها بها تعطيه االتصاف تعطيه اإللهية الصفات أن بذلك يريديجمع هو الذى منه قبلت .إذا بكليته عليها هو أقبل إذا يعنى

لسائل جميعا] بالدنيا جاد يعطيه فلو بأن لهمفيشفع أمرى

للناسك السماع إنه وجه يقول وسلم عليه الله صلى النبى مدح . بشفاعته واآلخرة الدنيا خير واهب

للسالك السماع ال وجه بظاهره جاد أن لسالك أن يقول فيهعقله يعنى بباطنه يجود أن عليه يجب بل بذلك يكتفى أن ينبغى

فال بهما ويجود تعالى الله باب على بالجميع فيقف وقلبه وفكرهعن يتجرد بل فكره ثمرات من يأكل وال العقلية القضايا إلى يلتفت

ليمنحه تعالى الله باب فى واقفا فيكون 9 جميعا ومفهومه علومهفقوله أهله هو ما جوده خزائن من بالدنيا الله جاد أن فلو يريد

بباب يقف حتى ببواطنه يجود أن البد ظواهره عن تجرد إذا السالك. تعالى الله

للمحب السماع يتجرد وجه أن له ينبغى المحب أن يقول فيهفإن واآلخرة الدنيا طلب عن الله حب بالدنيا فى وطلب جاد

اآلخرة الدار فى نفسه لراحة محب هو بل لله فليسبمحب اآلخرةوال عليه هى وما وباألخرى فيها وما بالدنيا يجود أن المحبة فشرط

وحده تعالى الله لحب يتجرد بل األكوان من تحتشىء يتعلقبترك فيشفعفقوله الدنيا حب ترك يعنى الشفعية من هنا يريد

. األخرى حب

للمجذوب السماع الله وجه على أثنا إذا الكامل أن يقول فيهيعرفه الذى الحسنى وأسمائه العليا بصفاته االتصاف بحقيقة تعالى

عليه يثنى أن يطلب بل بذلك يكتفى وال يقنع ال الدنيا أهل بهالهم يكشف اآلخرة أهل فإن اآلخرة ألهل المدخرة وصفاته بأسمائه

وقد الدنيا دار فى بها يعرفونه يكونوا لم لله وأسماء صفات عن( : السالم عليه لقوله ذلك إلى الحديث لم أشار بمحامد عليه فأثنى

قبل من بها ويعلمه( أحمد يلهمه تعالى الله أن يريد معناه بما أو. الحديث معنى هذا الدنيا فى به يعرفه يكن لم ما القيامة يوم

مثله يعرف ليس جدود صفات كريم عظيميسمع ليس مثله

. والصفات الذات فى له شبيه ال يعنى

للناسك السماع كريم وجه السالم عليه النبى أن يقول فيهإبراهيم ذرية ومن العرب خير من ألنه النسب طاهر الجدود

تعالى الله الن الصفات عظيم األنبياء من وغيرهم وإسماعيل( : له فقال لها عظيم مدحه خلق لعلى ( أنك

للسالك السماع على وجه مبنى الله إلى الطريق أن يقول فيهفكنى شبيه لها ما شريفة وفورع مثل لها ليس كريمة أصول

الفروع بالجدود وعن األصول الطريق بالصفاتعن فأصولالفهم وحقائق الورع دقائق مثل وفروعها والمراقبة المخالفة مثل

. له نظير ال الذى والتمييز

للمحب السماع فى وجه له شبيه ال المحبوب أن يقول فيهالصفات فى وال . فالجدودالذات السعادة وهى جدو جمع هنا

للمجذوب السماع هو وجه هو حيث من اإلنسان أن يقول فيهجدود كريم كريم فهو تعالى الحق نور من ومحتده أصله يعنى

( : قوله فى السالم عليه أخبر كما تعالى الله من ألنه من األصل أنامنى والمؤمنون الله( الله من المؤمنون أن المنطقية فالنتيجة

العالم فليسفى تعالى الله إلى نسبة الشرف هذا ويكفيكم تعالى( : قال تعالى الله ألن المكانة فى المثابة بهذه بنى أحد كرمنا ولقد

هو( آدم من سواه العالم فى وال بالسجود لهم المالئكة وأمر ولمليسيسمع مثله صفات عظيم فيه وقال القدر هذا الله عند له

قادر مريد عليم حى ألنه الصفات تلك بمثل يسمع ال لغيره يعنىوهى تعالى الله صفات أنها باالتفاق للسبعة وهو متكلم بصير سميع

ولهذا صفات عظيم فهو المخلوقات سائر من غيره دون لإلنسانمثله قال ثم ومن صورته على خلقه تعالى الله ألن الخالفة استحق

الذات كمال ألنه المطلق الكمال مقتضى فاإلنسان يسمع الوالصفات.

صغيرها فتشت لو مكرمات نداها أبو وجدتأوسع البحر ندى من

للناسك السماع وسلم وجه عليه الله صلى النبى مدح فيه. البيت ظاهر بمعنى

للسالك السماع الطريق وجه أن يقول مكرمات فيه يشير أبو ) ال ) الكرامات يعنى الطريق ونبات إياكم الشيوخ بعض قول إلى

بها صغيرها تشتغلوا فتشت الطريق لو كرامات أصغر يعنىأوسع البحر ندى من نداها .وجدت

للمحب السماع عظيمة وجه صفات ذو المحبوب أن يقول فيهأعظم هو ما والعظمة الجالل من فيها وجدت ألطفها عن فتشت لو

. له تناهى ال الذى البحر من

للمجذوب السماع الكامل وجه اإلنسان أن يقول أبوفيهوجوده مكرمات فى صغيرها ذاتية فتشت كشفت لو لو يعنى

من أوسع ذلك لوجدت غيرها إلى بالنسبة صفاته أصغر عن لكصفات من فيك تعالى الله أودع ما بمعرفة فاشتغل المحيط البحر

. وجالله وجماله كماله

وتبعازليه كسرى أن لو شرف لناسوذووتبع كسرى األرض

للناسك السماع كسرى وجه عرفه فلو بذلك النبى مدح فيه . به ألمنوا وأمثالهما وتبع

للسالك السماع فيه وجه تعالى الله إلى الطريق أن يقولوأمثالهم والتبابعة األكاسرة الملوك عرفته فلو اإلنسان شرف

كانوا ولكنهم تعالى الحق طريق وسلكوا عليه هم ما لتركوا

األمام قال ولهذا الطريق شرف حقيقة على بدنياهم محجوبين: أدهم بن إبراهيم الحالتين ذاق ألنه األمر بهذا الناس أعرف الزاهد

عليه) لقاتلونا عليه نحن ما الملوك وأبناء الملوك عرف لوغير( الكالم هذا قائل أن لو الشيوخ بعض غيره قال ولهذا بالسيوف

وأبناؤها الملوك عليه ما يذق لم أنه يحتمل لقلنا أدهم بن إبراهيمالله رضى قاله كما األمر ولكن الحال وطيب والشرف اللذة من

كشف لو الطريق شرف أن يقول فالسالك أجمعين وعنهم عنه 9 طلبا ملكهم عن وتجردوا األرض فى ألطرحوا وتبع كسرى مثل عن

. بالطريق للتشرف

للمحب السماع فال وجه وعزة شرف ذو محبوبه أن يقول فيهملوك طلبته فلو واالفتقار الزلة طريق من إال إليه للوصول سبيل

والخضوع التذلل من يعنى األرض بوس من لهم البد واآلخرة الدنيا . اإللهية بجذباته عليهم يمن أن إلى

للمجذوب السماع وعلوه وجه المحتد شرف أن يقول فيهكسرى لمثل ذلك عن كشف فلو اإلنسانى النوع سائر فى موجودكاألرضتحت ملكهم أن لرأوا الملك من عليه كانوا ما على وتبع

وأوالده الخليفة هذا فى المودوع اإللهى السر هذا سماء عزةمن المقربين المالئكة لخواص 9 معبودا يكون أن استحق هذا وألجل

ذو فهو يعلموه يكونوا لم ما علمهم ثم الوجود هذا فى قدم أول. واألكمل الشرف

لوجدته قسته لو الورى تجل بكل خالق يريدوترفع

. الوجود سائر على ومكانة 9 قدرا وترفع تجل يعنى

للناسك السماع بما وجه وسلم عليه الله صلى النبى مدح فيه. البيت ظاهر معناه

للسالك السماع فى وجه يحصل ما قست أنك لو يقول فيهذلك لوجدت اإللهية والعطايا المنح من تعالى الله ألهل الطريق

. مضاعفة بأضعاف واآلخرة الدنيا نعيم على يزيد

للمحب السماع جميع وجه من خير تعالى الله أن يقول فيهالعبد يطلبه ال فلم اآلخرة لذات ومن الدنيا أهل من يعنى الورى

. سواه ما وينزل

للمجذوب السماع األكوان وجه خالصه اإلنسان إن يقول فيهعند اإلنسان مقدار قست فلو تعالى الحق بمظهر إليه المشار وهو

9 وكرما 9 شرفا المخلوقات جميع على يزيد لوجدته وحده تعالى اللهعليها المجبول األصلية الفطرة من بها اتصف قد إلهية بأخالق

قال وترفع ولهذا التى تجل اإللهية األوصاف عن عبارة ألنها . بها العبد يتصف

وصفه كنه عن األيام تسأل بأن فلو أجابتممنع فيه الدرك

للناسك السماع بما وجه وسلم عليه الله صلى النبى مدح فيه. البيت ظاهر معناه

للسالك السماع له وجه نهاية ال الطريق أن يقول فلوفيهاأليام جميعها تسأل الدهر أيام فى تعالى الله تطلب فلو يعنى

نهاية ال تعالى الله ألن تجاهك باق الطريق أن هذا بعد لك لكشفنفسه تزكية يطلب والسالك لدسائسها نهاية النفسال وألن له

فلهذا منهما واحد لكل نهاية ال أمرين يطلب فهو ربه أنومعرفةممنوع الطريق بعده درك ال محل إلى السالك بلوغ أن يعنى

. غاية للطريق فليس 9 9وكشفا ونقال 9 عقال ممنوع محال سلوك

للمحب السماع ليسلكماله وجه وعلى جل الحق أن يقول فيهوالحالية والمستقبلة الماضية األيام فى من كل تسأل فلو نهاية

. ومحال ممنوع صفاته من واحدة صفة كنه درك أن أهلها ألجاب

للمجذوب فيه السماع نهاية وجه ال الكامل اإلنسان أن يقولكماالته من فيه الله أودع ما األيام لمعرفة تسأل يعنى فلو

درك إذ اإلنسان كنه لدرك نهاية ال أن ألجابوا أهلها من المحققين( : لقوله وجل عز البارى كنه بدرك منوط اإلنسان عرف كنه من

ربه عرف فقد نفسه( نفسه من اإلنسان يعرفه ما قدر فعلىواألكمل الكامل فمنهم ذلك فى متفاوتون واألولياء ربه يعرف

المتصف ألنه اإلنسان معرفة فى النهاية بعدم مقرون وجميعهم. له نهاية ال فهو له نهاية ال والرحمن الرحمن بصفات

صفاته عذب أن إال البحر إال هو الغيث هويهمع الدهر أنه

للناسك السماع بما وجه وسلم عليه الله صلى النبى مدح. البيت ظاهر معناه

للسالك السماع الطريق وجه أن عذب يقول ولكن بحرعذاب صفاته ظاهره كان ولو عذب فهو للسالكين لذة فيه يعنى

الغيث له هو العظمى ورحمته للعبد الحق إغاثة هو يعنىالسلوك أن إال مغاث الدهر والسالك طول يمطر يهمع يعنى

. اإللهية والمعارف الواردات بأنوار أهله على

للمحب السماع بحر وجه المحبوب صفات أن يقول للمحب فيهولكنه له ساحل الحق عذبال شهود عند التجلى عذوبة هويعنى

دائمة الغيث ألنها كالغيث تحصى ال كثيرة التجليات تنوعات يعنىالشأن وذلك إلهى يوم كل فى ذاتى شأن له وتعالى سبحانه فهو

( : تعالى قال كماله يقتضيه بما تعالى تجليه فى هو هو يوم كل(. شأن

للمجذوب فيه السماع اإلنسان وجه باطن أن غير بحريقولوالفكر العقل هى التى الروحانية القوى يريد عذبة صفاته أن

من تحصى ال معارف فيها وأمثالها والتصوير والتخيل والتمييزمن عليه هى وما القوى تلك حقائق عرف فمن اإللهية المعارف

بأسمائه تعالى الحق من وأتصف ذاته بوجود اللتذ اإللهية الكماالتقوله فى اإلشارة اللذة تلك وإلى هو وصفاته صفاته عذب

من الغيث عين طرفة يخلو فال الموارد دائم اإلنسان قلب يعنىالعلية الموارد لتلك العارف المميز أين لكن اإللهية الموارد

. للشريف الموجود هذا فى المودوعة البهية العزيزة والصفات

بالدنا صخور تورق لم تنبت فلواله ولمبلقع والتبر األبريز

حاز فلما المحال يشبه أنه إلى الكرم غاية فى الممدوح أن يعنىأن جاز منه العظيم الكرم البالد ذلك صخور بالقعها تورق ألن

تنبت الخالص األبريزوأراضيها الذهب المذهب والنبريعنى يعنىالناس لسائر وهبها التى مواهبه عظم عن كناية بذلك يريد الخسى

األرضمن تحت أمثل األرض الناسفى دفنتها التبرفلماعن واإلبريز بذلك فكنى الذهب يجد األرض من 9 شيئا يحفر فمن

مالئمة البيت أول لمساق الصخور اإلنبات لتوريق

للناسك السماع بأنه وجه وسلم عليه الله صلى النبى مدح فيهبمحل قلبه فجعل قلبه لخشوع السبب خشوعه الصخركان وجعل

الصخر بمحل وحصل تورق عن البلقعوأخضراره كنايةوجعل والتبر جسمانيته األعمال اإلبريز عن فاألبريزكناية

الفرائض عن أنه والتبرعبارة يعنى والنوافل السنن عن عبارة---- 9 وسببا العبد هذا قلب لخشوع 9 سببا كان وسلم عليه الله صلى

. وسلم عليه الله صلى جميعها

للسالك السماع لما وجه وسلوكها الطريق فلوال أورقتيقولبالدنا جوارحنا صخور على القرب أنوار أثار ظهرت لما واليعنىبلقع أرضيته انتبت قبل كانت التى قلوبنا والتبر أى باألبريز

لدنية 9 علوما اإللهية الموارد من قلوبنا فى وجدنا وال يعنىعنها كنا تعالى الله بمعرفة لدنية باإلبريزمخصوصة 9 وعلوماعنها وكنا الكون عالم بمعرفة .بالتبرملحقة اإلبريز دون التبر أن

للمحب السماع الجمال وجه له أن لوال المحبوب أن يقول فيهوتقدس تعالى بالدنا المطلق صخور أورقت ظهر لما لما يعنى

وجودنا سائر فى الجمال واإلبريز أثار بالبتر بلقع انبت والالتوحيد حقيقة لوجود القرب أنوار بواطننا من يظهر كان وال يعنى

إليه مشار التوحيد شمسحقيقة ألن والتبر باألبريزفجعلإليه مشار الجمال أثار الشمسوجعل معدن هو بتوريقالذهب

. الصخر المداحة غريب من يكون ما أبدع فى حسن ذلك ألن

للمجذوب السماع روح وجه تعالى الله جبل ما فلوال يقول فيهالكلى النفس قابليتة فى جعله بما الكمال صفات من عليه اإلنسان

األول بالدنا والعقل صخور أورقت بصفات لما اتصفنا لما يعنىوال اتصال وال تشبيه بال 9 اتصافنا وتقدس الله تعالى وجالله جماله

وقوله االتصاف بذلك وليه يعبده أن ينبغى كما بل والانفصالوالتبر باألبريز بلقع أثار ----انبتنا جوراحنا على ظهر وال يعنى

( : قوله فى الحديث إليه أشار بما االتصاف حقيقة كنتسمعه منولسانه ويده الحديث( وبصره

مكانة رب الله فى له عن مليك تجلارفع هى بل اإلدراك

عند القرب حضرة فى عليه مكانة رب له مليك الممدوح أن يعنى. غيره يدركها أن أرفع بل لغيره اإلدراك عن المكانة تلك تجل الله

للناسك السماع بأن وجه وسلم عليه الله صلى النبى مدح فيه. تعالى الله عند لغيره يمكن ال الذى المحمود المقام الله عند له

للسالك السماع فى وجه له الله فى الذاهب العبد أن يقول فيهلغيره اإلدراك عن يجل ما تعالى الله وبين بينه األسرار من سلوكه

( : السالم عليه قاله ما إلى بهذا ال أشار سر الله وربه العبد بين أنمرسل نبى وال مقرب ملك عليه ( يطلع

فيه للمحب السماع الله وجه فى علية مكانة ذو المحبوب أناإللوه فى . ةيعنى هو إال هو ما يعرف فال الكونى اإلدراك عن تجل

للمجذوب السماع ألنه وجه مليك الكامل اإلنسان أن يقول فيهآدم ملك على خليفة فاإلنسان تعالى الله خليفة وآدم آدم لهنسخة

مكانة رب الله لإلنسان فى إال تكون ال أنها القطبية بذلك يعنىقال ولهذا األكوان سائر من لغيره ال اإلدراك الكامل عن تجلى

أرفع هى .بل وفيك منك فاعرفها

لخائف وحصن لملهوف شريد أمان وكهفمروع وهو بات

للناسك السماع وسلم وجه عليه الله صلى النبى أن يقول فيه . الصفات بهذه موصوف

للسالك السماع أمان وجه تعالى الحق طريق أن يقول فيههم يطرقهم فال بها يشتغلون ال ألنهم الهموم سائر من للسالكين

فكيف نفوسهم عن مأخوذون ألنهم شىء خوفمن وال شىءذكر لوازم من الخوف ألن عندهم بموجود ليس ما بالزم يشتغلون

وأراد الخوف طرقة لما لها للسالمة محبته باللهوفالنفسفلوالوالمروع والشريد الحساب والخائف والبرزخ الدنيا أفات ذكر

واآلخرة.

للمحب السماع أمان وجه تعالى الله إلى الوصول أن يقول ( : إلى وصل من بعضهم قال كما والمحسن الباليا سائر من للمحب

) وال كيف بال الوصول وهذا النفوس معلوالت من أمنه تعالى الله. ذلك عن الله تعالى جهة وال تشبيه

للمجذوب السماع فى وجه يحاول الذي القطبية مقام أن يقولشرائطها لملهوف تصحيح ] أمان عبدا يصطفى ال تعالى الله ألن

قوله فى اإلشارة وإليه به يمكر ثم العظيمة المكانة لتلك ويقربهإبراهي أمنا : )ممقام كان دخله اآلية( ومن من المراد أن قلت ولو

من حظ األمان كان إذا لم قلنا ولكنه الموجود الحسى المقام هذاالله يدخله من حظ يكون فما األرضى اإلبراهيمى مقام فى دخل

إبراهيم مقام دخول أن قلت فان الجبروتى اإلبراهيمى المقام فىال خصوصيته محل الممنوع أنما لك قلت لغيره ممنوع الله عند

وغيره السالم عليه النبى يجمع وهو مقام اإلسالم ترى أال المقاماإلحسان ومقام وغيرهم األنبياء يجمع مقام اإليمان ومقام أمته من

وينفرد تعالى الله عند والولى النبى يجمع الواحد فالمقام كذلكالله وبين بينه بما الولى وينفرد تعالى الله من بخصوصية النبىبكل الولى على النبى بأفضلية عمل غير من أسراره من تعالى

. المتعال عند مقام كل وفى حال

لملكه تدوم الدنيا زالت ال فال ولكنهفيقنع يرتضيها

للناسك السماع ألزلت وجه تدوم يقول أبدا الدنيا ألمتهيرتضيها اآلبدين ال 9 ولكنه مقاما بل فيقنعلهم فيها بخلود لهما

. تعالى الله عند ما لهم يريد

للسالك السماع للسالك وجه تدوم الدنيا زالت فال يقول فيهالزيادة دار ألنها فيها تعالى الله إلى القرب مقامات ليقطع

فى غرسه ما ثمرة اآلخرة فى يجتنى أما الشخص ألن والتحصيلدائمة الدنيا الزالت الدنيا الله فليت إلى فيها يتقرب للسالك

فى وسلك المقامات سائر قطع وقد إال منها ينتقل 9 منزال تعالىكاملة معرفة تعالى الله ليعرف الطرق الدنيا سائر زالت فال

الحجاب دائمة دار ألنها له الدنيا دوام يرم ال هذا مع للسالك ولكندار فى تعالى الله على القدوم يطلب بأن فيه يترقى بما يقنع فال

. والعيان الكشف

للمحب فيه السماع تدوم يقول وجه الدنيا زالت فالالعشق شروط يستكمل حتى يرتضى للعاشق ال بقاءهاولكنه

. المحبة شروط فى 9 ناقصا كان ولو تعالى الحق وجود يطلب بل

للمجذوب السماع يقول وجه الدنيا فيه زالت يعنى فالاالتصاف من الله وهبه لما يعنى لملكه تدوم اإلنسان جسمانية

فيقنع ولكنه يرتضيها إال ال ليسقابليته الجسمانى العالم ألنالكامل يلتفت ال فلهذا الروح قابلية فى ما بقدر تعالى الله من حد

من روحه اتصاف الكمل عند المعتبر وإنما الجسمانية اتصاف على. العليا وصفاته أسمائه من أراد بما تعالى الله

حكت تحية كل الرحمن من المسك عليه نفحاتأضوع هى بل

للناسك السماع عليه وجه الله صلى الله رسول على يقول فيهكل تعالى الله من المسك هى تحيةوسلم نفحات من أعبق

. وأضوعنشرا 9 طيبا

للسالك السماع تهب وجه تعالى الحق موارد زالت ال يقول 9 نشرا أطيب هو بما السالك العبد قلب على الرحمانية بالنفحات

. الجنة فى األبرار كأس على به المختم المسك من

للمحب السماع فى وجه تعالى لله المريد العبد على يقولطيبة فهى أهلها إال يعرفها ال شريفة عزيزة عنايات نفحات األوقات

. الفخر عظيمة النشر

للمجذوب السماع اإلنسان وجه وجود فى لله أن يقول فيهعزيزة عنايات العناية وعليهالكامل بتلك الله تحية من يعنى كل

وأوصاف عظيمة بأسماء اتصاف حقيقية بموهبة وإقبال رحمة9فهى ومقاال 9 حاال الوجود فى أثارها يظهر نشر أعبقكريمة من

بطيب العالم فى الظهور من النشر يبلغه ال ما تبلغ ألنها المسك. تعالى الله أخالق

القصيدة تمت

الخامسة القصيدةأبيات سبعة وهى

المنحنا سفح عند لميه بيض طلل دون منالقنا سمر دماية

محل حمية يعنى سمر أما والدما هى والراح الصور القنا هىالبياض الحسان بها تشبيه المرمر حجر من النصارى تنحتها التى

. البنية وحسن

للناسك السماع فجعل وجه بالمكارة حفت الجنة أن يقولمية وجعل طلل الجنة عن دماية كناية الحور بيض عن كناية

وجعل القنا والولدان الجنة سمر حفت التى المكارة عن كنايةبها.

للسالك فيه السماع تعالى وجه الله عرش القلب أن يقولفيه الحق تجلى ينبوع هو الذي القلب معرفة دون القنا لكن سمر

فجعل الكونية والقواطع البشرية الموانع لميه يعنى عبارة طللوجعل الولى قلب على يكون إلهى تجلى عن التأويل جنة من

المنحنا دون سفح من قوله وجعل القلب عن بيضعبارةالتجليات دماية تلك تظهر محل إلى العبد بلوغ دون من يعنى

قلبه على القنا اإللهية .سمر كونية موانع يعنى

للمحب السماع القلب وجه فى مكان للعشق أن يقول فيهعاشق العشق حقيقة إلى يصل فال والمحن الباليا بأنواع محفوف

قوله فجعل والباليا المحن تلك خوض بعد لميه إال عن طلل عبارةفهو المعشوق ظهور محل العشق فكأن بالمعشوق القلب تعشق

المنحنا سفح عند الوصول كالطلل دون من القلب فى يعنىالقنا إليه كأنها سمر موانع العشق بمقام التحقق دون يعنى

الرماح.

للمجذوب السماع عند وجه 9 شريفا مقام لإلنسان أن يقول فيهذلك بشرائط التحقيق إلى الوصول دون من تعالى الحق حضرة

القنا المقام كما سمر وتهلكه العبد تفنى إلهية تجليات يعنىالقنا تهلكه وجعل طللفجعل سمر مقام عن كناية ميةعبارة

عند قوله وجعل اإلنسان روح المنحنا عن حضرة سفح عن كنايةمن قوله وجعل اإللهى دماية الكمال بيض شرائط دون عن كناية

العزيزة الشروط تلك استيفاء دون من أى المقام سمرذلكأو القنا عنها بضعفه أو له بقهرها أما العبد تفنى تجليات يعنى

إلى الوصول دون فيهلك تعالى لله فوقها تجليات عن به باشتغاله. عداها ما

ونجائب وكثائب ومناصل وقواضب وعواسلالمنا جمت

وتاسد وتهدد ولى وتوعد ال وتبددوالعنا الصبابة

. األهوال بهذه المقام ذلك إلى الوصول دون من يعنى

للناسك السماع الجنة وجه حفت التى المكارة أنواع تعديد فيهبها.

للسالك فيه السماع والرياضات وجه للمخالفات أنواع تعديدبظهور الصديقية مقام إلى الوصول دون هى التى والمجاهدات

. قلبه على تعالى الحق تجليات

للمحب السماع تترادف وجه التى والمحن 9 الباليا أنواع تعديدبعد بها يشعر فال العشق مقام فى يتمكن أن إلى العاشق على

ذلك.

للمجذوب السماع التى وجه اإللهية التجليات أنواع تعديد فيهإلى يرجع فال ولبه عقله فيذهب منها بواحدة الولى ويهلك يفنى قد

الوصول دون من عزيز المطلوب أن يعنى يموت أن إلى التمييزبأنوار العبد قلب على تتنوع التى التجليات هذه الكمال مقام إلى

تعالى الله يتداركه أن إال أهالكه كافية منها وواحدة والجمال الجالل. لها ويثبته فيقويه

تخالها البطاح على الرماح الروابى تصبوا زهرسوسنا واألسنة

للبطاح يعنى هاتيك على نصبوها التى األسنة تلك زهرتسحبالرماح الربا تلك حديد األرضوتحسب من المرتفع الموضع وهو

السنان لسان تشبه زائدة لسان له تكون السوسن ألن سوسنااألرض عشب فكأنها المنصوبة الرماح كثرة عن العبارة بهذه كنى

. الحى عن تزول ال دائمة ولكونها لكثرتها

للناسك السماع تلك وجه الحق مالئكة جعلت الرماحيقولمنصوبة المكاره تلك البطاح يعنى بالجنة على محفوفة يعنى

بذكر أهل البطاحوأراد إليه يخرجون الذي الكثيب عن كناية هنامن التى الصالحة األعمال تلك كأن يقول للحق زيارتهم عند الجنة

يشبه النفوسكراهتها الربا طبع ذلك زهر رياحين كأنها يعنى. به محفوف ألنه عشبه أو الكثيب

للسالك فيه السماع للمريدين وجه الشيوخ نصبوا يقول فيهلتتزكى والرياضات والمجاهدات المخالفات تلك السالكينتخرج فال تعالى الحق إلى سكونها عن وتطمئن نفوسهم

بمنزلة األشياء هذه فجعل تعالى الله مع الحضور بالوساوسعن . البطاح على المنصوبة الرماح

للمحب السماع محفوفة وجه المحبوب حضرة أن يقول فيهال من أحد كل عليها يصبر ال والمحبة العشق باليا ألن كثيرة بموانع

ليس ألنه إليه يصل وال عنه ينقطع المحبوب يمتحنه ما على يصبريريده ما خالف أراد أو أشتكى أو منها مل فو عاشق بمحب

الله الفارضرضى بن وقال عشقه 9فى كامال يكن لم به المحبوب : الطاهرة أنفاسه ببركات ونفعنا عنه

تصبرى حسن شكواى بى ويمنعنى ما أشك ولوشكت ال لألعادي

حميدة هواك فى اصطبارى ولها وعقبى عليكحميدة غير عنك

للمجذوب السماع العنايات وجه وأظهرت أشهرت يقول فيهعلى المقام العالية المرام العزيزة التجليات تلك بالعبد اإللهيةوبصره كنتسمعه مقام فى بأنوارها أرضه فأشرقت العبد قلب

وتحى --- واإلزهار الربا أرض وتزهر وتزهو تشرق كما ويده ولسانهأرض تحيى يعنى أمطار الله لبالد كأنهم بها ينزلون أرض كل بهم

. وتعالى سبحانه جهة وال كيف بال عباده القلوب

حاجة من لكم ما منه آل تسل يا يوم بالبيضأعينا ميه

للناسك السماع حاجة وجه من لكم ما الجنة طالب يا يقولتلك رأت عين ال ما العين الحور من فيها والجنة الدنيا بخسان

اتركوا يعنى بشر قلب على خطر وال سمعتها إذن وال المحاسنعنها المعبر وهى بحسانها واالشتغال الدنيا لتنالوا بالبيضطلب

عنها عبر الجنة قال باألعينحسان أعينا ولهذا فيه تسل يوم . العين الحور تلك الجنة لكم تظهر يوم يعنى

للسالك فيه السماع مية يقول وجه أل أهل يا يا يعنىحاجة من مالكم من إلى بالبيضالطريق افتقاركم أى يعنى

األكوان مغيبات عن أو إليهم والنظر المالئكة أحوال عن الكشفالحق بتجلى االشتغال لكم حصل إذا فيها لكم حاجة إى جميعها

تجرى المعارف ينابيع أعين اإللهية العناية لكم تظهر أن عند تعالى( : السالم عليه قال كما لسانكم على قلوبكم لله من أخلص من

لسانه على قلبه من الحكمة ينابيع ظهرت 9 صباحا فجعل( أربعينوجعل مية الطريق عن أحوال البيضكناية عن الكشف عن كناية

يوم وجعل األكوان مغيبات علم على أو األعلى مية المأل تسللسانه أعينا على العبد قلب من الينابيع ظهور حال عن عبارةتحمل فمية أن ويسوغ وسلوكه الطريق على تحمل أن يسوغ هنا

ووهبيات كسبيات بين األمور هذه فإن اإللهية العناية علىوجعل الوهبى إلى راجع عيون أعيناوالكسبى ينابيع عن عبارة

حصلت إذا األكوان بمعرفة لكم حاجة أى يعنى والحكمة المعارف . تعالى الله معرفة لكم

للمحب السماع يقول وجه مية فيه أل الباليا يا أيها يا يعنىحاجة لكم ما للعاشق المالزمة افتقاركم بالبيضوالمحن أى يعنى

نظرات من هالك وهو لهالكه العاشقون على السيوف تلك بإشهاربقوله اإلشارة ذلك وإلى جماله عن الغطاء كشف أن عند محبوبه

أعينا منه تسل الهجر يوم سيوف إلى قتله من بعدها حاجة فال . ملتقى أول من مقتول ألنه والمحن والباليا

للمجذوب السماع يقول وجه مية فيه أل أهل يا يا يعنىإلى حاجة من لكم ما واألقطاب األفراد من المحمدية الوراثة

لكم أثمر بأن اإللهية األنوار غمتكم وقد العادات وخرق الكراماتسائر إلى ولسانكم ويدكم وبصركم معكم الله كان أن القرب

إلى هذا بعد يوم افتقار إلى يعنى الحديث إليها أشار التى الجوراححتى للضعفاء تكون لما األشياء تلك فإن بالخوارق النفس تقوية

فأتى الكمل ولها القهقرا يرجعوا وال الطريق على يستقيموا . يطلبوها فال ذلك إلى لهم حجاحة

ما السود اللحاظ تلك بنا تفعلوا فعلت لمالخنا أهل فى بالبيض

للناسك السماع يفعل وجه الدنيا بحسان االشتغال أن يقول فيهالسيوف فعل من أضر 9 فعال الخنا بالعبد الجنايات بأهل بأهل يعنى

فى الدنيا بحسان االشتغال عن البيت فى منع لما ألنه والخياناتبالبيض قوله حاجة من لكم كان ما بما نفسه عن يحكى رجع

تلك بنا فعلت فقال لمنعهم 9 السود سببا حسان اللحظا يعنىتفعلوا لم ما بالسيوففى بالبيضالدنيا الخنا يعنى المراد أهل

. ودنياه لدينه ومتلف للفتى مملك حبهن أن

للسالك السماع تلك وجه بنا فعلت يقول السود فيه اللحاظتفعله ال ما تفعل معها وقف لمن الملكوت عوالم الكشفعن يعنى

والرماح دون البيض فيموت وتقتله السالك تهلك أنها يعنىقبل الملكوت عوالم الكشفعن فعدم تعالى الله إلى الوصولفى الترقى عن يقطع تلك ألن األكثرين حق فى رحمة الوصول

الغالب.

للمحب السماع الالزمة وجه والمحن للباليا 9 مخاطبا يقول فيهفعلت فقد طولوا أو أقصروا يعنى لواحظ للعشق المحبوببنا

المهالك من العشاق فى الظاهرة الباليا هذه تفعله ما نظراته يعنىالعشقية والمحن والباليا بلبه تذهب المحبوب نظرات فإن والتالف

تفعل هى الجسم وتالف واللب الروح تالف بين وكم الجسم تتلفتفعله ---. ال ما

للمجذوب السماع واليقين وجه الثبات من الكمل أن يقول فيهيكن لم ما كنتسمعه مقام نتيجة من الحاصلة المعنوية باألمورقوله فجعل األحوال أرباب من قدر الخارقة الكرامات فعلتألهل

تلك بنا وتثبتنا مكنتنا إلى والتمكين التثبيت عن اللحاظعبارةبالوجدان السود بالمالحظة الحاصلة المعنوية األمور تلك يعنى

عليهم تنكر أن ألنهم األحوال ألرباب الكرامات تثبت لحكم والعلمالله أهل من الكمل بخالف فراقها على وتأسفوا فقدوها حالهم

وليس وجدوه ما يفارقون فال البتة حال عليهم يتنكر ال فإنهم تعالىلهم تطلع فال فيهم موجود بأجمع الوجود ألن شىء على تأسف لهم

الشاعر قال سواهم شىء إلى

أن بمستنكر الله على واحد ليس فى العالم يجمع

السادسة القصيدةالعتب منهج فى أبيات سبعة وهى

ميثاقى نقضتم متى سكنوا بالله من يااحداقى من السواد

للناسك فيه السماع متى وجه وهواه وشيطانه لنفسه يقولالذى من بنقضعهد أو توبتى بنقض على احتلتم كيف يعنى نقضتم

متى بالله وانتم عنها أكسل وال عبادته عن أتخلف ال أن ربى هاهدته9فكان وكسال نفسى فى فترة أجد ألنى أعلمونى ذلك على نقضتم

. بسببكم منقوض الميثاق ذلك

للسالك السماع فكأن وجه ربه مع حاله لسان عن لنفسه يقولالحركات يرى ألنه السامع هو والعبد الحق هو هنا المتكلم

قد الكالم هذا مثل سمع فإذا وإرادته تعالى الله بقدرة والسكناتلسان ذلك كأن عنده فيقع العتاب من حاله يستحقه ما على يحمله

ميثاق نقضت متى له بقال فكأنه ربه وبين بينه فيما يعاتبه الحقألنك بأعيننا أنت تنقضه كيف سوانا معبود ال أن عاهدتنا حيث األزل

النقضوأنت هذا لك أبيح فمتى نقضت فقد غيرنا إلى التفت أنبقوله اإلشارة وإليه أحداقى بأعيننا من السواد سكنوا من .يا

للمحب السماع التعظيم وجه بلسان لربه 9 مخاطبا يقول يافيهأحداقى من السواد سكنوا عن من عبارة هنا بالسكنى يريد

مشهودة أثاره تزال فال بعينى أثاره أرانى من يا يعنى األثر ظهورعلى نقضتم متى ومسكنه أثره ظهور محل عينى فكأن لعينى

--- بى فال لك إال حقيقة وجود ال أن األزل فى عاهدت الذى ميثاقى. الميثاق ينقضذلك كأنه لها ورؤيى متعددة موجودات ستر

للمجذوب السماع األسماء وجه تجليات مخاطبة يريد أنه فيهيكون ال التى المجالى من األحدية وتجلى الهوية كتجلى الذاتيةالتجليات هذه أنوار تحت تتالشى بل فيها ظهور والصفات لألسماءأثار وتنعدم تتالشى كما والصفات األسماء جميع أنوار فتنعدم

المجذوب فكأن النهار شمس سلطان ظهور عند وأنوارها النجوميقول وكأنه التجليات هذه عهدته يخاطب ما على نقضتم متى

إال المتعددة والصفات األسماء تجليات معارف من علمته ما يعنىفظهر علمه فانتقضعليه الحق واحديه ظهور تحت تتالشى أنها

( : لم ما الله من وبدالهم بقوله أشار هذا وإلى يعمله كان عكسما) يحسبون يكونوا

[ منقوضا عهدكم أخال كنت مثلكم ما ماميثاقى عن يروغ

للناسك السماع وهواه وجه وشيطانه نفسه مخاطبته فيهكنت المتبع إذ ما عهدى تنقضون مثلكم أظنكم نفسه ما يعنى

ينبغى كان ما يقول بشقاوته تشقى ألنها ميثاقى عن يروغ منعلى اإلقبال فى به الله عاهد الذى ميثاقه ينقض أن لنفساإلنسان

عن يروغ من مثلها النفسفما سعادة سبب ذلك ألن العبادة . سعادتها سبب هو الذى ميثاقه

للسالك السماع لنفسه وجه 9 مخاطبا الحق بلسان مايقوليكون كنت أن لكم به عهدكمأحب تعاهدوننى ]الذى منقوضا

سواى ما إلى مثلكم بالتفاتكم ميثاقى ما عن يروغ ألن منوالدوام بالعهود الوفاء من عليه ينبغى بما يخل أن شرطه ما العبد

. المعبود عبودية على

للمحب السماع بقوله وجه لربه 9 مخاطبا يقول كنت فيه ما [ منقوضا عهدكم يوم لخال فى المأخوذ العهد أن أعلم ما يعنى

وعاهده بالربوبية تعالى لله يشهد العالم ألن 9 أبدا منا ينتقض ألستألن له عابدين يزالوا لم وهم ربوبيته فى يزل لم وهو ربهم أنه

( : تعالى بحمده القائل يسبح إال شىء من العالم( وإن فشهدالعهد على فهم عبادة والتسبيح بحمده مسبحون أنهم باجمعه

قوله فجعل 9 أبدا منقوض غير فالعهد ضرورة كنت المأخوذ ماقال أخال العلم بمعنى يجئ قد الظن ألن أعلم كنت ما بمعنى

ربهم تعالى: ) مالقوا أنهم يظنون علم( الذين هو إنما الظن وهذافيه ريبه ال ميثاقى حقيقى عن يروغ مثلكم هنا ما المخاطبة

ما بقول المخطاب مقام إلى المتكلم مقام من 9 بيانيا 9 التفاتا للعالمأن يقدر اإللهى األمر سلطان قهر تحت هو ممن العالم ومثل مثلى

تجرى الموجودات أن يريد العالم على الحق يأخذه ميثاق عن يروغألنها ذلك عن تروغ أن تستطيع ال فهى يريد حيث تعالى الله بإرادة

العهد على فهى ونقضعهده لمخالفته تقوى أن وأحقر أقل( : قال تعالى لله عبد هو من اإل الوجود فى فما خلقت المأخوذ وما

ليعبدون إال واألنس : )الجن السالم( عليه خلق وقال لما ميسر كلعبادة( له العبادة هذا تعالى الله يعبدون العالم أن النتيجة فحصلت

بواسطتها التى التشريع عبادة هى ثانية عبادة ولهم بالضرورةقوله ) يوم عليه المأخوذ الله نقضعهد من بربكم يعرف (ألست

والعبادة األشياء حقيقة حيث من األولى فالعبادة ينقض لم ومناالعتبا وعليها والتشريع األمر حيث من ----رالثانية العالمة وهى

بقضائه ألنها ضرورية الحقيقة على وهى اختيارية وتسمى العالقةفما تعالى وأرادته ميثاق وقدره عن يروغ من . مثلكم الحق

للمجذوب السماع والصفات وجه أسماء تجليات مخاطبة فيهاألسماء تجليات ظهور قبل أظن كنت ما يقول األفعال وصفاتبصفات المتعلقة المعارف من أعلمه ما ينتقضعلى أن الذاتية

لكن موجودة والصفات األسماء تلك ألن الصفات وبأسماء األفعالبالحق يتعلق مما مثلها ما فقال االنعدام من فحاشها مراتبها فى

فال بواسطتها عرفه ما العبد ينتقضعلى بحيث يكون تعالىبقوله األشارة المعنى هذا وإلى يروغ انتقاضحينئذ مثلكم ما

ميثاقى ***********عن

يكره من يشمتنا بأن رضتم حسنحتامالعشاق حالة

للناسك السماع يقول وجه وهواه نفسه رضيتم يخاطب حتاميشمتنا بقوله بأن كنا وعنه اللعين حالة إبليس حسن يكره من

ما العاشق ألنه آدم بنى حالة يحبحسن ال للشيطان أن يعنىأن رضيتم نشىء أى فألجل 9 خيرا لهم يريد ال فهو بسبهم إال طرد

. تعالى الله عن بغفلتكم العدو هذا يشمتنا

للسالك السماع ربه وجه عن لها 9 مخاطبا لنفسه يقول فيهبكم يشمت بأن رضيتم محبى حتام حالة حسن يكره من

بقوله فأراد يكره الحق والنفسوالشهوة من الهوى عن عبارةيقول اإللهية األمور كشف عن القاطع والعقل والدنيا والشيطان

ما إلى التفتم الحق بلسان لهم يقول كأنه وأمثاله لنفسه 9 مخاطباما إلى فالتفاتكم هؤالء من واحد كل فيكم يتحكم حتى الحق سوىوما العالم عن فرغتم فلو الباليا هذه عليكم سلط تعالى الله سوى

تكن لم كأن عندكم األشياء وكانت الحق شهود وأفردتم فيهالوجود وله حلول بغير 9 حاضرا يزل لم كأن تعالى لله البقاء ووجدتم

عن منزهة قلوبكم وكانت مقهورا وعدكم حيث لكان الصرفاالرجاس األنجاس هؤالء رضيتم دخول خلوا فحتام قد بااللتفات

المخاطبة عند نفسه فى الحق إلى النون فأضاف فشمتوها قلوبكمعرش المؤمن وقلب الرب تجلى محل القلب ألن يشمتنا بقوله

. التشبيه هذه ألجل الحق إلى فأضافه تعالى اللهللمحب فيه السماع يشمتنا يقول وجه بأن رضيتم حتام

أمر إذا العالم أن فى السر وجل عز تعالى الله علم من يستفهمبه أمروا ما يفعلوا ال أن أمكنهم التشريع بلسان الحق عليهم

أمر لو وهو الغضبان إليهم تنسب خالفوه إذا حتى لذلك فيغضبونالمحب هذا فيقول تعالى نافذ أمره ألن مخالفته يمكنهم ال شاء بمايعنى --- إليك الوصول يكره من ربى يا بى اشمت سر 9 مستفهمامحبتك إلى ينسب ممن ونحن بذلك لنا رضيت سر وآلي الشيطانال تعالى الله مراد معرفة لطلب االستفهام وهذا وعبوديتك

تعالى الله عناية أسرار من 9 سرا ذلك فى يجد لعله لالعتراض . تعالى الله إلى له قرب ذلك فى أن له فيظهر بعباده

للمجذوب فيه السماع التى وجه الصفاتية التجليات أن يقولللمخلوق تدرك غاية لها وليس نهاية لها ما األحدية تجلى روائها من

تجليات معرفة يستكمل لم فإنه الذات تجليات إلى ترقى ولووافتقد الذاتية التجليات إلى ترقى إذا فهو لها نهاية ال ألنها الصفاتإدراكها عن عاجز نفسه وجد الصفاتية التجليات فى نفسه ذلك بعد

. مطلوبه حصول بعدم لعلمها حينئذ النفستشمت فكأن

هال سموما الجفا جرعنى بكؤوس قد دارتترياقى وصلكم

للناسك السماع الغفلة وجه فى المعاصى شربتسموم يقولكؤوس على دارت هى هال التى القلوب ترياقالطاعات

. تعالى الله يدى بين بالحضور الغفلة موت من فأحيى

للسالك السماع لها وجه ومعاتبا ربه عن لنفسه 9 مخاطبا يقولوالرياضة المجاهدة فى االستطاعة بذل وعدم الفترة فى

هال عنا قلبك بغفلة رضانا عدم مضى قد له يقال فكأنه والمراقبةالله عن الغفلة فجعل علينا باإلقبال عنك يرضينا ما كالجفافعلت

.اإلقبالوجعل كالوصال عليه

للمحب السماع البعد وجه من هلكت قد لربه 9 مخاطبا يقول فيهدون وتميتها قلبى تهلك قاتلة 9 سموما لذلك وتجرعت والحجاب

فهال وشهودك بمعرفتك ترياقى الحياة وصلكم بكؤوس دارتمن تسقينى أزلية عناية بسابق الجود خزائن من يحصل أفال يعنى

بالله الجهل مرض من بها اشتفى خمرة ترياق الوصال شراب . تعالى الله عند األبد حياة فاحيى

للمجذوب السماع يقول وجه سموما فيه الجفا جرعنى قدبأوصاف االتصاف طلبى عند العجز سموم تجرع من هلكت يعنى

هال كالميت فأكون ذلك بلوغ عن 9 عاجزا أجدنى حين تعالى الحقترياقى وصلكم بكؤوس كان دارت أفال يعنى هال يقول

ذاتى بعجز أشتغالى من أفضل ذاتى فى الله بأسرار االشتغالغير من ذاتى فى المودوعة اإللهية اللطائف إلى نظرت إذا فإنى

اإللهية األسرار تلك بواسطة ألن باالتصاف وفرحت عشت حلولنفسى إلى نظرت وإذا البارى بصفات يتصف أن للعبد يمكن

أدراك اإلدراك درك عن العجز قائال الهالك تجرعتسموم وعجزهابمثابة الحق سر إلى نظره الوصال فجعل إلى كؤوس ونظره

بمثابة الجفا.نفسه

فاضينا هواكم فى أنصفت عن لو غيب ماأمارقى جمالكم

للناسك السماع ما وجه األمارة نفسى أنصفت لو يقول فيه. عنها غفلت بأن الطاعات عن غيبتنى

للسالك السماع ربه وجه عن لنفسه 9 مخاطبا يقول لوفيهالمتعلق أنصفت العشق يعنى بذلك قضى من لى محبتكم فى

الذى اإللهى النور عن عنكم غبت لما دعواه فى أنصف لو فينا بكماألكوان إلى االلتفات إلى نزلتم لما يعنى وكمالكم جمالكم به

. الذاهبين مع الله فى ذهبتم كنتم بل عين طرفة

للمحب السماع لى وجه حصل لو لربه 9 مخاطبا يقول فيهما ساعدونى لو يعنى وجوارحى قواى من محبتك فى األنصاف

جمالكم عن كمالكم أماقىغيبت شهود عن غبت كنت ما يعنىأنوارك من يستمدون فهم ذلك عن عاجزين وجوارحى قواى لكن

. جاللك لطاقة يؤهلنا ما

للمجذوب السماع هو وجه هو حيث من اإلنسان أن يقول فيهعرفمن فلو نفسه به يعرف فيما تعالى الحق مسايرة ليسله

ومن والعجز القصور إلى ترجع معرفته فإن عرف ما تعالى الله 9 حاصال ذلك كان لو ألنه كذاب فهو بالله المعرفة كمال لماادعى

أماقى جمالكم عن العبد غيبت يعرفه أن يمكن كان لو يعنى 9 أبدا به الحقة وهى الكونية أحكام به يلتحق كان لما المعرفة حق

قوله فجعل معرفته حق تعالى الله يعرف أن له قابلية لوفالقاضينا هواكم فى اإللهية انصف الحقائق أعطاء عن عبارة

قوله وجعل العبد من لها المعرفة بحق عن حقها غيبت ماوهذا جمالكم بالعبد الكونية حكم لحوق عدم عن عبارة من لما

: السالم عليه قوله معنى يقول أنه الكالم وزبدة محال فألول محال(.) معرفتك حق عرفناك ما

غبتم لما الزفير أحرقنى يريد قد والدمعأغراقى الهوى فى

للناسك السماع الغفلة وجه أيام على الندم أن أحرقنىيقوليريد والدمع وزفيرهبناره التفريط على التأسف من بكائى يعنى

. عمرى باقى يستغرق أن

للسالك السماع فكأنه وجه ربه عن لنفسه 9 مخاطبا يقول فيهقلبك تهلك أن تريد والغفلة حضرتنا عن بمغيبك تأذينا قد له يقال

فجعل الهالك غمرة فى فتغرق لك عرشظهرونا هو الذىوجعل اإلحراق التأذى عن ألن الدمعكناية الغفلة عن كناية

أيضا الوصال لوازم من البكاء أن قال ومن البعد لوازم من البكاءهو فإنما االجتماع عند البكاء من للمتحابين يحصل وما فليسكذلك

وفيه بالفراق 9 مالوما 9 مجروحا كان القلب ألن الفراق أثار بقية منمدة بانقضاء شعر فلما البعاد أليام عظيمة وامتحانات كأبات

االحتراق صبابات فضالت النفسمن من بقى ما أخرج الفراقأن المحل وسعه ما القلب على المستولى السرور ألن بالضرورة

بما الدمع فخرج واحد موضع فى الحزن من بقى ما مع هو يكون. 9 طبعا واألحزان األشجان من القلب فى كان

للمحب السماع لربه وجه 9 مخاطبا يقول بنار فيه حرقت قدأن زفرات إلى محبتك فى وبكيت جمالك مطالعة إلى األشواق

اللطف بنظر إلى فانظر كلها أحوالى يستغرق أن الدمع كاد . الراحمين أرحم فأنت والعناية

للمجذوب السماع وانطمست وجه ذاتى فنيت قد يقول فيهعلى الكمال أثار ظهور وتتابع الجالل سطوات ورود بتواتر صفاتى

السحق مقام عن بذلك عبر وتالشى وجودى احترق حتى قلبىأغراقى والمحق الهوى فى يريد واستغراق والدمع يعنى

( : قوله فى السالم عليه إليه أشار بما الشهود أثار كنتوجودىولسانه ويده وبصره محوه اإلحراقفجعل( سمعه عن عبارة

وجعل ومحقه ألنهما الدمعوسحقه الشهود آثار عن عبارةوأراد الزمهما والبصر بالبصر ظهور باإلغراقملزومان شمول

. الشهود أثار بحر فى مستغرق فكأنه جوراحه على اآلثار

عهدى خنتم أن إلى محبتكم ذنب وأناماباقى ودادى على

للنساك السماع لنفسه وجه يقول من فيه ذنب يحبك مافيما عهده وتخونى تشقيه أن الكبرى سعادتك حصول فى ويعمليقربك بما مالحك يطلب محبتك على باق هذا مع وهو ربه وبين بينه

. الجنة ويدخلك تعالى الله إلى

للسالك السماع فكأنه وجه ربه عن لنفسه 9 مخاطبا يقول فيهاألحدية عهد فتخون غيرنا بشهود شهودنا عن تغفل لم له وأنايقال

لك على :باقىمحبتى قلت حيث المجيد الكالم فى ذكرته كماويحبونه ) وهو( يحبهم موالك تخون أن يليق فهل عبادى أحب فأنا

يحبك.

للمحب السماع محبك وجه ذنب بلغ ما لربه 9 مخاطبا يقول فيهأنى على األزل فى إليك عهدت الذى لعهدى 9 خائنا تجعلنى أن إلى

أشباه من وغيرها المعاصى أن معناه لك محبتى على باقى9 تالغافال سببا ذلك يكون حد إلى العقوبة فى تبلغ ما والفترات

قالته قد ما إلى يشير تعالى الله وبين بينه فيما المؤمن لنقضعهد ) فى: ) يطعن وال يعنى بذنب القبلة أهل من أحد يكفر وال العلماء

األصول بل االلتفات أو الغفلة من منا صدر ما العهد حفظمحفوظة.

للمجذوب السماع من وجه أتمكن ال أنى العلة ما يقول فيهأنى هذا ومع والكمال التمام على به اتصفت ما سائر أظهار

ذلك كمال أظهار من المانع األمر فما االتصاف حقيقة متصفالعهد فجعل أظهار خيانة شروط استيفائه عدم عن كناية

قوله وجعل األوصاف تلك تقتضيه ما بحقيقة على االتصاف وأناباقى فأراد ودادى 9 حقيقيا أتصاف 9 متصفا كونه حال عن كناية

. مخلوقيته حكم هى وإنما العلة معرفة

السابعة القصيدةوهى أبيات خسمة

واقع التفرق تستعجلونى وتحملىالراجع هو ما فالعمر

للناسك السماع تطلبى وجه ال لها يقول نفسه مخاطبة فيهأن ينبغى فال ترجع ال وقتها ذهب إذا فانية ألنها الدنيا لذات عاجل

. فيها زهد من الرجل بل بها العاقل يشتغل

للسالك السماع طلب وجه فى تعجلى ال لنفسه يقول فيهوالرياضات المجاهدات مكابدة على أصبرى بل الوصول

ما فإن باألمانى العمر نفيس تضيعى األنفاسوال مع والمخالفاتاعترضت فقد ذلك استعجلت أن ألنك يعود وال يرجع ال منه ماضى

إليه األمر تفويض فالمصلحة موالك أرادة خالف إرادة لك وجعلتالغطاء عنك الله يكشف أن إلى الحياة مدة فتحملى التعجيل وعدم

. العبودية حق أديت وقد

للمحب السماع ال وجه ربه عن لها 9 مخاطبا لنفسه يقول فيهمن ألن نفسك ذكر إلى أيدينا بين الحضور عن بالرجوع تعجلىذكر وال نفسك ذكر ببالك يخطر ال أن والمحبة العشق شرائط

يكون ال أن العشق شرائط كمال من بل بأجمعه العالم من شىءعشقنا فى 9 مستهترا تكون بل بحال األكوان من بشىء شعور لك

بينك فيما استعجاب دوام يقع كذلك تكن لم وإذا سوانا عما 9 فانيابقوله اإلشارة وإليه ترانا وال واقع وبيننا التفرق لم أن إذا يعنى

والحجاب الفراق يقع مجالستنا على ما تصبرى فالعمر وتحملىراجع إذا هو منك الصادرة األنفاس هذا نفسمن كل ان يعنى

من العشق مقام يقتضيه ما كمال عن غافل وأنت صدرتمقام فى 9 نقصا فواتها ويبقى إليك ترجع ال فإنها فينا االستهتار

العشق لشرائط مستوف وأنت صدرت أن وكذلك عليك العشقدوام األنفاسفى فأستغنم مقامك بكمال لك شاهدة تكون فإنها

. األنفس الجمال مالحظة

للمجذوب السماع لجسمانيته وجه يقول تعجلى فيه بإظهار الما يستوفى أن قابليته ليسفى هذا الكون فإن االتصاف كمال أثار

فإذا ذلك ظهور يسع ال أيضا الدنياوى العالم أن ثم أوصافه فى لله( : تعالى بقوله إليه المشار المحل إلى العبد مقتدر انتقل مليك (عند

الكشف محل الدار تلك ألن به أتصف ما يظهر أن حينئذ أمكنهيا تعجلى فال والتحجير الحجاب محل الدار وهذه الحجاب ورفع

واقع جوراح التفرق فى ان للعبد ليس إذ البشرية أحكام بلزومبين الفرق ليحصل العجز من فالبد فيها له ما الحق أوصاف

الكمال بمالحظة وتجملى لذاته بها والموصوف بالصفة المتصفالدار هذه من باالنسالخ فإن بمالحظته الحق جمال اكتسبى يعنى

تشاء ما فتظهر به تتصف ما أثار فى ويتحكم ذلك سر لك يظهروالجمال الكمال هذا اكتسبى يعنى فتجملى تشاء ما وتخفى

فى بقيت الدار هذه من انتقلت وإذا الكسب هذا زيادة فى واسعىمدة فاستغنمى كثيرة زيادات وفاتك عليه قبضت الذى المقام

. له رجوع ال مضى أن فإنه العمر

وباالسى بالهموم تفجعينا لمن ال الهموم إنتوابع فجعت

للناسك السماع لنفسه وجه يقول بهموم فيه تفجعينا الالدنيا واشتغال توابع إالرزق فجعت لمن الهموم إذا ن يعنى

توكل وإذا الهموم كل تبعته الفوات من نفسه على المرء خشى. 9 مراحا وبقى هم كل عن فرغ لله بنفسه وسمح الله على

للسالك السماع ارتكاب وجه لك يهو ال لنفسه يقول فيهالنفسوفى مخالفات فى لك يهوى أمر عن ترجعى وإال األهوال

الهول ارتكاب عن 9 جبانا كان إذا المرء فإن القوم طريق سلوكال الطريق فى 9 شجاعا كان وإذا 9 طريقا إليه المتفرقة الهموم لقيت

على همه ويجتمع المتفرقة الهموم عنه تنفنى وقع ما على يلتفت : عنه الله رضى األولياء بعض قال كمال وحده تعالى الله

متفرقة أهواء لقلبى العين كانت رأتك مذ فاستجمعتأهواء

عليه سهل وحده تعالى الله إال هم له يكن لم إذا السالك ألن . يصيبها بما يبالى وال نفسه هالك يهمه ال ألنه المشاق ارتكاب

للمحب السماع فكأنه وجه به خوطب لما 9 مجاوبا يقول فيهيقول تعالى الله صفات استيفاء يناجى بهموم تفجعينا ال

شغلتعن لذلك اشتغلت إذا فإنى إليه أشرت الذى شرائطبقوله اإلشارة وإليه الكمال فجعت مالحظة لم الهموم أن

بك توابع تهولنا صورة فى العشق شرائط لنا تظهرى فال يعنىالجناب ذلك إلى بالجذب علينا وتفضلى المصاعب تلك لنا سهلى

. والصفات األسماء مقتضيات إلى 9 نظرا التأنيث بلفظ يخاطب

للمجذوب السماع تفجعى وجه ال لجسمانيته 9 مخاطبا يقول فيهاالتصاف طلب عن فتخنسى تعالى الله وكمال لنقصك بذكرى

عين الحق من تطلبى ان لك بل ينبغى كما تعالى الله بصفاتكنت مقام إلى وقربك أهلك حيث بك عناية لله فإن بأخالقه التخلقلو بأسعليك ال الكينونة هذه فبسر ولسانه ويده وبصره سمعهأن يحب تعالى الله فإن االتصاف حقيقة طلب فى همتك أعليت

بقوله كنى يتناهى ال ألنه عبده بالهوم يطلبه ----تفجعينا وبالنوى تدخلك ال له نهاية ال الذى المطلوب وبعد بعجزك باهتمامك يعنى

الهمة زجاجة فتكسر الكمال عن بها فتشتغلى أنالفجيعةتوابع فجعت لمن من الهموم إليه اشرنا لما االهتمام يعنى

ذلك مالحظة بزيادة اجتالبه إلى حاجة فال توابع الخلقى العجز حكميليق ما منه ليكتسب تعالى البارى كمال مالحظة للكامل ينبغى بلجحود غير من عجز بمقام علمه مع اإللهى بالكمال االتصاف من بهمن وجل عز البارى تجليات فى الستغراقه ذلك عن بغيبوبته بك

األفق فى التام بالتمييز والتمكين البقاء مقامات فى بل فناء غيرالمبين.

وتعطفى اسعدى عمرو أم للذى يا قليال] زمناطامع هو

للناسك السماع لنفسه وجه يقول وتعطفى فيه اسعدى . الحياة مدة تعالى الله عبادة على وأقبلى ساعدينى يعنى

للسالك السماع لروحه وجه يقول وساعدينى اسعدينىفيهبظهور هيكلى على وتعطفى فيك الموجود اإللهى السر بظهور

األرضبسبب إلى أخلد ال حتى هيكلى على الروحية األحكاموأمثالها الهجوع وقل بالجوع واللياللى األيام أرتاض بل الشهوانيات

. الجسم طاقة فى ال الروح قوة فى هى التى األمور من

للمحب السماع يا وجه الكتاب ألم 9 مخاطبا يقول عمرو فيه أموتعطفى العلم اسعدى فى كان فإذا اإللهى العلم يخاطب

على العالم فى اإلنسان ذلك وجد عليه الحق بإقبال إنسان سعادةفكنى الحالة .بعمروتلك الكتاب عن

للمجذوب والمقصد السماع لجسمانيته وجه يقول أم فيه يااسعدى اإللهية عمرو الكماالت أنوار أظهار بدوام نفسك

أظهر ولسانه ويده كنتسمعه مقام من حلول بغير فيك المودوعةفإن اإلنسانى الكمال بمقام فتظفر جوارحك على القرب أثار

قبض انحل فإذا الدار هذه فى 9 موجودا اإلنسان دام ما باق الطمععند المقام بهذا والكمال الحيطة دون ترقياته قبضفتكون ما على

. المتعال الكبير

لذاذة أرحلت إذا للحياة ليشتفى ما أقمت هالوالع بك

للناسك السماع لنفسه وجه لذة يقول المرء لحياة لم ما إذافال فائدة بغير حياته تبقى العبادة عن رحل فإذا العبادة على يقبل

للعابد فيها أقمت لذة فى هال والدوام اإلقبال النفسعلى أيها. تعالى الحق بعبودية متولع بفعلك ليشتفى العبادة

للسالك السماع يقول وجه للحياة فيه وزيادة ما ظهور القلبالطريق جادة على السالك يستقيم لم إذا المعارف بأنواع لسريان

االستقامة والمراقبات والرياضات والمجاهدات المخالفات بأنواع. 9 وباطنا 9 ظاهرا الكلية

للمحب السماع لربه وجه 9 مخاطبا يقول للحياة فيه المرء ماطلب ثم الحجب بأنواع عنه غبت إذا لذة اآلخرة فى أو الدنيا فى

بقوله الحال ذلك عن الحجاب بك كشف لتشفى أقمت هال. والع بك متولع قلب يشفى لكى بجمالك ظهرت هال أى

للمجذوب السماع لجسمانيته وجه يقول للحياة فيه بالله ماجوارحه سائر فى العبد على الحياة تلك أثار تظهر لم إذا كاملة لذة

واألبرصوكذلك األكمة أبراء لها واليد الخطوة لها الرجل فتكونفجعل تقتضيه بما جارحة أن الرحيلكل األثر ظهور عدم بمعنى

أثار ظهور بمعنى اإلقامة وجعل المكان فى أثر له يكون كال الراحل. الكامل العبد على بالله الحياة

فتصبرى قليلة الحياة ما زمن وتصنعىصانع بعدى أنت

للناسك السماع فتصبرى وجه قليلة العمر مدة ان لنفسه يقولمن خرجتى إذا تريدين ما الجنة فى لتعلمى التكليف مشاق على

. المعاصى أفعال من سالمة وأنت الدنيا دار

للسالك السماع كلف وجه أن لنفسه مخاطبة يقول فيهليقطع الشخص وإن قليلة القلب حياة حصول إلى الطريق

يسيرة بمدة االستقامة حصلت إذا كله وإذا فتصبرىالطريقعلى الوصل أثر وظهر العلل وزالت تعالى الله إلى وصلت

ذلك بعد فتصنعى أنت جوراحك ما ما ذلك بعد أفعلى يعنى صانعةالملبسوالمسكن فى ولبسالحسوالترفه الطيب أكل من أردت

. الطريق أحكام على فاصبرى ذلك قبل وأما

للمحب السماع على وجه ربه عن لها 9 مخاطبا لنفسه يقول فيهدار هى التى الدنيا حياة زمن األول البيت عن لها الجواب نسق

قليلة حتى فتصبرىالحجاب المحبة وباليا العشق محن على فيهافيها فاطلبى والكرامة الكشف دار إلى أنت تصلى من ما طالبة

الدار ألن المراد حسب على ذلك ليحصل والوجود الشهود أنواع. ذلك تقتضى

للمجذوب السماع فى وجه ما باعتبار لجسمانيته يقول فيهقليلة الدنيا مدة أن التمكين أظهار فتصبرىمقام من فيها

تفعلى تالكراما فال والتكليف العبودية دار ألنها العادات وخرقاآلخرة الدار فى ذلك بعد رحلت إذا وتصنعى الدار تقتضيه ال ما فيها

صانعة ما أظهار أنت دار ألنها هنالك عليك حجر فال ذلك منإال الدنيا دار فى حلول بغير العبد فى باطنة كانت التى الربوبية

كن للشىء فيقول يشاء ما فيها له الجنة أهل من واحد كل أن ترى. فأفهم الربوبية خصائص من هو األمر وهذا فيكون

الثامنة القصيدةأبيات أربعة

الح وإن البرق وميض اله أحب أن وارعاه نجدبعد من الغور على

للناسك السماع الطاعة وجه بلزوم األمر امتثال أحب يقول فيهفجعل المعاصى بترك تعالى الله حدود باألمر نجداوأرعى 9 مؤوال

وجعل هو الغوربالطاعات نجدا ألن المعاصى عن النهى عن معبرالعلى الدرجات فى الطاعة لثواب مناسب األرضفهو من ارتفع ما

. المعاصى لعقاب مناسب األرضفهو أنخفضمن ما هو والغور

للسالك السماع سلمت وجه قد اإللهية اإلرادة مع أنا يقول فيهمنى أراد فان تعالى الحق مراد فأحب لها تبع فأنا أمرى عنان إليها

والحجاب البعد منى أراد وإن أراد ما واالختصاصفمرادى القرب. لديه لى تحكم وال عليه اعتراضلى فال مراده إال أريد ال فأنى

: الفارض بن عمر الدين شرف األمام وقال

فاصنعى شئت فما أمرى فى الحكم ال لك فيك إال يك فلمرغبتى عنك

النصف وأما فاصنعى شئت فما األول النصف فى قوله المرادطلب أنه يعطى ال ذلك فأن فيه رغبة لنفسه جعل ولو فهو الثانىمراد إال له أرادة ال أنه فى يقدح ال بل 9 شيئا منه طلب أو الوصال

. فليتأمل الحبيب

للمحب السماع صفة وجه فى المحبوب ظهر حيث يقول فيهفى مستغرق فإنى جمال صفة فى لى تجلى فأن عندها فأنى

فى مستهلك فإنى جالل صفة فى لى تجلى وإن الجمال شهودلفظة وذكر الجالل ذلك البعدوجود ألن بالجالل عنه عبر ما فى

الخلق إذا تعالى الله جالل عرف من القليل الناسألن فى أعزحيث من لمعرفته يطيق فال جماله حيث من عرفوه أنما كلهم

. عباده من الخاصة إال الجالل

للمجذوب فيه السماع بحسب وجه اإللهى الشأن مع أنا يقولوخرق التحدى منى يقتضى الشأن كان فإن منى الحق يقتضيه ما

بإسبال الظهور وعدم السكون اقتضى وأن بحسبه كنت العادةأفعل فال بحسبه كنت الخلقية األوصاف على والبقاء العبودية رداء

اإلمام أشار المعنى هذا وإلى منى اإللهى الشأن اقتضيه ما إال ( : ما والله بقوله عنه الله رضى الكيالنى القادر عبد الدين محيى

أشرب لى قيل حتى شربت وال عليك بحقى لى قيل حتى أكلت ) خرق من إليه نسب مما 9 شيئا يفعل لم أنه يريد عليك بحقى

بالنقصوحاشا 9 مشعرا ذلك لكان وإال إلهى أمر عن إال العاداتفجعل ذلك عن الكريم عن الوميضمقامه وجعل األقتضاعبارة

وجعل البرق اإللهى الشأن عن االستعداد نجداكناية عن عبارةالكراما وجعل تبظهور المقامات بأعلى عن الغوروالتحدى كناية

. األرض انخفضمن ما هو الغور ألن العبودية مقام إلى تنزله

يمانيا هب الريح نسيم شام وأهوى من هب وإنالود على فإنى

للناسك السماع يقول وجه فعل وأهوىفيه وأحب يعنىغيرى إلى منى متعدية أو الصالة فى مقصورة كانت أن الخيرات

قوله فجعل والهدايات واإلرشاد واإلفادات للهوىكالصدقاتيمانيا هب الريح الخيرات نسيم لفعل محبته عن عبارة

قوله وجعل المنام وترك والصيام كالقيام به هبب المقصورة وأنشام الود يعنى من على فأنى الريح محبته نسيم عن عبارة

. البر أعمال من غيره إلى 9 متعديا كان لما

للسالك السماع تعالى وجه الحق ظهور أحب وأنا يقول فيهوال حلول غير من قلبى فى لى ظهر فإن الريح هب حيث فأشهده

من األكبر العالم فى شهوده لى ظهر وأن ووجدته شاهدته مزج

به إال تعلق مالى فأنا ووجدته شاهدته جهة وال مزج وال حلول غير( : أية فى اإلشارة طريق من قال كما لى ظهر أياتنا حيث سنريهم

) الحق أنه لهم يتبين حتى أنفسهم وفى األفاق فى

للمحب السماع يقول وجه هب فيه الريح نسيم وأهوىالخير يمانيا فعل من على به يقضى ما وأحب من يعنى هب وأن

الود على فإنى فأنى شام الشر بفعل على قضى وأن يعنىرضائى ليكون الود على قوله فى أبهم وقضائه لمراده الود على

فإن على بقضائه راضى أنا يقول فهو به المقضى ألمر القضى فىبشر لى قضى وأن ذلك أحب وأنا المطلوب فهو بخير لى قضى

. ألمره به المقضى أكره كنت ولو قضاه أحب فانا

للمجذوب السماع يقول وجه هب فيه الريح نسيم وأهوىالكينونة يمانيا من حكمة الوقت فى على غلب ما وأحب يعنى

رحمانى تجلى بواسطة أو ذاتى تجلى بواسطة تعالى الله عندهبوب اليمانى فجعل :الريح لقوله الرحمانى التجلى عن كناية

اليمين ) جانب من الرحمن نفس ألجد قوله( أنى هب وجعل وأنالود على فإنى شام .من ذاتى تجلى عن كناية

ببلدة تقيم ال سليمى والبرق ألن الصبا فريحعندى ويحكونها

للناسك السماع فعل وجه من المتعدى ألهوى أنى يقول فيهألن المتعدى وغير الجنة سليمىالخيرات وهى السالم دار يعنى

ببلدة تقيم األعمال ال جميع بل عمل دون بعمل تتقيد ال يعنىجميع فعل فينبغى المردود وما المقبول ما ندرى فال لها سبب

بعمل مقيدة غير الجنة ألن العبد استطاعه ما البر أعمال أصنافغيره والبرق دون الصبا األعمال فريح الصبا بريح يعنى

ويعنى غيرها إلى بالد من الرياحين نشر تحمل الصبا ألن المتعديةعاملها بالبرق تتعدى ال التى المقصورة عندى األعمال يحكونها

. إليها ويقربونى إلى الجنة يقربون أى

للسالك السماع حيث وجه الحق لظهور محبتى أن يقول فيههى أما مزج وال جهة وال حلول غير من العالم فى أو ذاتى فى ظهرأنا ذلك مخصوصفألجل تجلى زمان كل فى له تعالى السالم ألن

قال ولهذا غيره دون بمظهر أتقيد وال ظهر حيث ظهوره أحب

يحكونها والبرق الصبا جمالها فريح يظهرون أراد عندىأىوأراد بالصبا العالم فى .بالبرقتجليه نفسه فى تجليه

للمحب السماع من وجه بى أرادته تكون حيث واهوى يقول فيهفكما بالطاعات مقيدة غير تعالى معرفته فإن والشر الخير فعل

فى كذلك موجود هو حلول غير من الطاعة فى موجود أنهأخرى ) دون بجهة كماله يتقيد ال فهو وجه المعاصى فثم تولوا وأينما

قال( الله هذا وألجل عندى تعالى يحكونها والبرق الصبا فريحوالمعصية الطاعة كانت شىء كل فى موجود هو كان لما يعنى

كذلك الطاعة بواسطة عرفته أنى فكما معرفته إلى لى 9 سببا . بى ال تعالى به لكن المعصية بواسطة عرفته

للمجذوب السماع بالتجلى وجه تقييدى عدم سبب ما يقول فيهمعرفته تتناهى ال تعالى السالم ألن إال الرحمانى التجلى عن الذاتى

من بها أعرفه أكن لم بصفات عرفته ذاتى بتجلى على تجلى فكلماأعرفها أكن لم بما ذاته عرفت صفة بتجلى على تجلى وكلما قبل

ذلك وإلى به معرفة يزيدانى ذاته وتجلى صفته فتجلى قبل من بهقوله فى .اإلشارة عندى يحكونها والبرق الصبا فريح

مقيمة سلمى فيه أرض كل سوى وما لذىالفرد جرع وإال نعمان

لدى الفرد جرع وإال نعمان هو المحبوبة فيه أرضحلت وكل يقول. غيره ال

للناسك السماع التى وجه األعمال من عمل كل وما يقول فيهنعمان إال عندى جزاؤها للسالم دار الفرد تكون جرع يعنى وإال

. المشاق من النفسفيه تجده ما على به اتلذذ نعيم إال

للسالك فيه السماع فيه وجه تعالى الحق ظهر شئ وكل يقولنعمان فهو حلول لدى بغير الفرد جرع عندى وإال هو يعنى

قوله ) خطاب محل نعمان وادى بربكم بمثابة جرع ( ألست وإالالحق الفرد لزيارة الجنة أهل إليه يخرجون الذى الكثيب يعنى

وفى عندى ذلك فإن كان مظهر أى فى وجدته حيث يقول تعالىخارج الكثيب فى والتجلى نعمان بطن فى التجلى بمنزلة حقى

لى ظهر أن يقول الرؤية ومحل الخطاب محل عن أراد الجنان

كان وأجابنى نجيته وإن الكثيب بمنزلة ومكانى مجلى كان 9 شهودا. للمكالمة نعمان وادى بمنزلة ومكانى مجلى

للمحب السماع الحق وجه لى يظهر صفة كل وما يقول فيه --- وراؤه من مرمر ال الذى والمقصد المطلوب النعيم إال فيها

وجعل نعمانفجعل المطلوب النعيم عن الفرد عبارة جرع االوجعل ورآه مرمر ال محل عن قوله األرضعبارة كل فى وما

وأراد أرض المظهر عن وأراد بسلمىعبارة تعالى السالم أسمه.باإلقامة بها المتجلى الصفة أو االسم فى ظهوره

للمجذوب السماع األغلب وجه يكون حالة كل وما يقول فيهالكمال مقتضى عين وهو إال اإللهى للشأن حكمها الوقت فى على

قوله فجعل والجالل الجمال اإللهى باألتصاف كل والتحقق ومامقيمة سلمى فيه الولى أرض على األغلب يكون ما عن عبارة

قوله وجعل اإللهى الشأن يقتضيه مما وقته فى حاله نعمانمنالفرد رجع هى وإال التى والفردية الكمال مكانة عن عبارة

سائر فى العبد بكون هو أنما الكمال أن يعنى الكبرى الغوثيةوالتحلى والتخلى والبطون الظهور من اإللهى الشأن مع أحواله

. فافهم القرب أنواع من ذلك غير إلى والتدلى والتدانى والتجلى

التاسعة القصيدةوهى ابيات سبعة واألسفار القرب فى

[ مروعا بات األوطان عن من غريب يكاديتصدعا أن األشواق

للناسك السماع حمل وجه الطاعة األوطانفيه أيام علىأو عليه القلم خط قبل الصبى زمان فى المعاصى وعدم المحضة

يقول الطاعات مواقع من غيرها أو والمدينة مكة مثل أماكنهاالقلم على جرى لما بالكبر الوطن ذلك عن ] تغربت مروعا فبت

من الخلوة وإلى الطاعات إلى فالقلب المعاصى أثقال حمل منالذنب ] شؤم شوقا يتصدع أن وذلك يكاد العصر ذلك إلى

. الدنية اآلفات من 9 مخلصا فيه كنت الذى الموطن

للسالك السماع حمل ووجه العلمى األوطانفيه المحل علىالدار هذا في ونحن حلول بغير فيه كنا الذى األصلى الوطن ألنه

فللسالك التعيين عالم إلى المقدس المحل ذلك من لخروجنا غرباءالرجوع وهذا منها يتصدع أن يكاد ما المحل ذلك إلى األشواق من

للعبد يوجد ال حتى والمحق والسحق الفناء بطريقة هو أنما الثانىبقية له توجد يكاد فال الظاهر فى وأما اإللهى العلم فى إال له 9 أثرا

: قلت كما بل بحال نفسه فى بها يتميز

محيت أن حتى الوجد فانتفيت محانى غرامى وأفنانىبقائى من فنائ أدرى فنيت فال وقد البقاء أين ومنعين وال خبر وال علم عنى فال فنيت قد ألنى أثر وال

للمحب السماع حمل ووجه الوصال األوطانفيه أماكن على . ظاهر البيت وباقى

للمجذوب السماع حمل وجه األسماء األوطانفيه علىاألسماء من بارز فيه بما العالم إذا منها بروزه ألن والصفات

من صادرا األثر تكون وبالضرورة الوجود فى أثرها ألنه والصفاتتقتضى ولهذا العالم وطن االعتبار بهذا والصفات فاألسماء المؤثرإلى فيرجع الله علم فى العالم فيبقى فناؤه والصفات األسماء

( : يقول تعالى والله األصلى تعودون وطنه بدأكم لهذه( كما كان ولووجه من عندى معناها فهذا التفسير وجه من أخر معنى اآلية

بفهم والسنة الكتاب فى كثير هذا مثل ورد وقد واإلشارة التأويلباإليما منوط وتمييز فهم كان لمن بالتتبع وإخالصفمقصود نيفهم

الذى األصلى الوطن عن تغربت يقول للمجذوب البيت من المعنىوالصفات األسماء ] هو مروعا هى وبت يعنى بالعين 9 مفجعا إى

اإللهى الجناب عن بالعبد المشعرة الحجب من كثائف أكادأتصدعا أن حقيقة األشواق كل ظهور عند أنعدم أن أكاد يعنى

هى إليهة حقيقة وأثر أنا من فأنسى التجليات من تجلى فى إلهيةهذا على الحجب تكاثفت لما يعنى النصف هذا وخالصة ذاتى فى

اإللهية الحقائق عليه برزت إذا يكاد ذاته حقيقة عن غفل المجذوبظهور عند يبقى أن يستطيع ال المخلوق ألن وينعدم يفنى أن

فلفظة سبحانه صحيح يكادالخالق وذلك ينعدم ال بأنه توهم هناعليه المتجلى كان ولو الجثمانى العالم فى ورسومه الجسد لبقاء

ادعاء من 9 احترازا يكاد بلفظة فأتى بالروح وال بالجسد يشعر المن إال اللهم ذلك يكون وال وجه كل من الصرف المحض العدم

عن أفناه العبد على تجلى إذا تعالى الحق ألن وجه دون وجهوجسومه رسومه وتبقى بنفسه العبد يشعر فال وأنيته مخلوقيته

أهل من غيرهم بين األحباب لستر غيره سبيل على الخارج فىفى الوجد يكون أن ويحتمل البيت لهذا تأويل وجه هذا الحجاب

ألن العبودية مقام على الوطن حمل للمجذوب البيت هذا سماععن عطلته العبد قلب على بأنوارها سطعت إذا اإللهية التجليات

واإلرادة والفعل والقدرة القوة مسلوب ذاك إذ يصير ألنه العبوديةعبارة إلى الشوق بلسان فيقول والذات الصفات مسلوب بل

األوطان عن غريب أنى كالمعتذر نبيه لسان على المفروضة الحقالعبودية مقام عن بعيد عن مروعا يعنى 9 بت هالكا 9 مفجعا يعنى

األشواق من أكاد الجاللية التجليات أنوار تحتسطواتسطعاتألن وأهلك أتصدع أن نبيه لسان على فرضها التى الحق عبادة إلى

قضت اإللهية واإلرادة العبادة تلك بأفعال على وارد القطعى األمرقدرة وال األوامر أداء إلى فاشتاق به الحق أمرنى ما بخالف على

فأكاد واإلرادة والطاقة والقدرة الحول مسلوب ألنى ذلك على لىوفى اإللهية واإلرادة األمر اقتضاء تضاد على وقفت إذا أتصدع أن

: عنه الله رضى التسترى الله عبد بن سهل األمام يقول المقام هذا ( : ) التسليم) إلى ثم ما رواية وفى للقرار وجه وال السكون إال ثم ما

) إلى المجذوب األعمال عن المأخوذ أن يعنى للقرار وجه والمراد على السكون أو التسليم على إال له سبيل ال المتعال حضرة

معقوله أن له يتبقى بل القرار على له وجه فال هذا ومع تعالى اللهقول ولعمرى والتمنى باألمل ولو الحق عبادة أمكنه حيث ومطلوبه

حتى بكليته أخذ من وأما والطلب للتعويل بقية فيه فيمن األماميقدر فال إليه ينسب ما وجميع وأرادته وتعويله طلبه عنه انقطع

هذا ومثل بالضرورة أمره فى هو بل التسليم على وال هذا علىالعاقل على إال يكون ال التكليف ألن 9 التكليفشرعا عنه يسقط

فهو وعلمه عقله الصفات فناء مقام فى عنه يسلب ما أول وهذالو المعاشى العقل ألن الشرع فى جنون خالف بال وهذا هو ال عنده

ومعدوم فان9 أنه يقول كان وال هو ال أنه يقول صاحبه كان 9 قائما كانالتكليف يسقط 9 أيضا الشرع أن قلنا فلهذا الوجود محسوس وهو

عليها نتكلم ال فإنا المنوال هذا فى األبيات باقى وقس هذا مثل عنالوجه هذا من أقرب يكون ربما ألنه األول الوجه تأويل على إال

فادخل الباب لك انفتح فإذا كثيرة سائغة وجوه وللتأويالت وأوضح. حيثشئت من

الحمى عن الركاب الموج به القلب تنات الن فإن [ توجعا فيه

القلب ألن أنينا فإن الحى عن الهائجة األجمال به بعدت يعنىالفراق متوجع

للناسك السماع التى وجه السنين على األجمال حمل فيهالذى الصبى كأيام أزمانها وعن الطاعة أماكن عن بالفتى ترحل

على فيها يقتدر التى الشبوبة أيام أو الذنب عن 9 مخلصا فيه يكونذلك عن انقطع 9 شيخا صار فإذا العبادات له فالحمىأفعال مؤول

. ظاهره على البيت وباقى وأماكنها الطاعة أيام على

للسالك السماع حمل وجه الركاب فيه األطوار الموج علىوالحمى الدنيا دار إلى اإللهى العلم عن عليها نزل التى واالكوار

. العلمى بالموطن يؤوله

للمحب فيه السماع الركاب حمل ووجه أرادة الموج علىوالمخاطبة والمشاهدة الرؤية محصل على الحمى وحمل الحبيب

يوم ) فى بربكم الحاصل من( الست اإللهية اإلرادة تقتلنى يقولواالتصال االنفصال عن المنزه اإللهى والقرب الوصال مجلى

أنين فلى التكليف ومقام الحجاب دار إلى نزلت حتى والجهة. والغفلة الحجب أمراض يعنى أوجاع وبالقلب

للمجذوب السماع حمل ووجه الركاب فيه على الهوجوحمل الربانية والصفات اإللهية الذات الحمىاألسماء على

وحمل وحمل األنينالمقدسة اآلثار يحصل التوجععلى ما علىالمقتضيات نقلتنى يقول القلوب فى الجالل سطوات من

حقيقة من لحقيقتى هى التى الذاتية والعندية والصفاتية األسمائيةفظهرت الخلقية بالمراتب الوجود هذا فى تغيب حتى الحقائق

أنوار سطعت إذا ذلك فألجل العالم فى الحقية الشؤون أثار بذلك ---- ) لتلبثه ) وتحرقه تتلو تتلقى القلب على اإللهية التجليات

9 متصفا كنت ولو لقلبى الزمة صارت البشرية فإن الخلقية باألخالق. اإللهية باألوصاف

بالصد األيام يد ولم رمته فسار والقلى [ يتودعا ان يمكنه

للناسك السماع 9 وجه مؤوال البيت هذا يسمع أن للصدفيهأن والقلى يقول الطاعات عن والغفلة األيام بالكسل يعنى يد

يعنى والقلى الصد بأنواع رمتنى الله بأمر أنها ويعتبر السنين فعلوالعجز والكسل العبادة فسارالغفلة مقام عن فرحلت يعنى

ال أنى علمت فلو ومكانهما والمعصية الغفلة مقام إلى ومكانها

لكنت الحالة تلك على تلك أتودعأدوم فى الخير فعل أكثر يعنىما ألنى يمكننى لم لكنه الشريفة األماكن تلك فى أو الكريمة أأليام

علمت.

للسالك السماع حمل وجه األيام فيه العالئق يد علىالسالكين فى بها يتصرف الزمان ألن والموانع والعوائق والقواطع

الدهر يد هى األشياء هذه فكأن الحقيقى الفاعل بالزمان ويريدوالقلى وحمل المجاهدات الصد النفسوترك موافقة على

والموانع بالقواطع والعالئق العوائق على دخلت بقول والرياضاتإلى والمخالفات والرياضات المجاهدات حال عن نقلتنى حتى

النفس وموافقة الراحة ذلك فسرىطلب عن فرحلت يعنى 99 أشعارا الليل لوازم من ألنه السرى بلفظة وأتى عنه ونزلت المقام

البشرية النفس بموافقة الطبيعية الظلمة فى مشى ولمبأنهيتودع أن تلك يمكنه فى يمكنه ولم يعنى السلوك مقام من

التوجه على ويسكن تطمئن النفسحتى أخالق يصفى أن األيام. تعالى الله إلى

للمحب السماع من وجه اإللهية المقادير أنزلتنى يقول فيهبربكم مقام ) والقلى ( الست بالصد عن فرمتنى بهما كنا

النورانية والحجب المخلوقات وهى الظلمنية الحجب هى الحجبذلك عن الحجب فى النوعين هذا خلف فإنا والصفات األسماء وهى

. الإللى المقام

للمجذوب السماع حمل ووجه الله األيامفيه تجليات علىوحمل الذاتية بالشؤون عنها المكنى الله أيام وهى الصدتعالى

المآثر والقلى جميع وفناء والجسوم األرواح حكم ذهاب علىوالطمس والمحو والمحق السحق حقيقة هو الذى والرسوم

زالت ما يقول الله فى الذهاب على السير وحمل الكلى واالنعدامعنها المكنى اإللهية التجليات األيام تنقلنى من بيد تنقلنى يعنى

فقليت وتعالى سبحانه الله لكمال رؤيتى إلى لمخلوقيتى رؤيتىوانسحقت وانمحيت فالمحقت عنى فنيت يعنى وصددتها نفسى

فسرت الوجوه من بوجه الخلقية شهود إلى مرجع لى بقى ما حتىمنها الليل هو الذى بالزمى المقرون السير بلفظة واتى الله فى

ال ظلمة إليها الطريق ألن الجاللية التجليات فى الذهاب علىقال فلهذا أحد كل فيه يتودعا يتوصل أن يمكنه ولم فسار

. يتوقف ولم بسرعة فيه فذهب الحق إلى جذب يعنى

متجدد منزل يوم كل ال له شمل وتشتيتتجمعا يكاد

للناسك السماع وانكث وجه وأنقضوأعاهد أتوب كم يقول فيهفى متجدد فلى منزل يوم معصية كل ويوم طاعة يوم يعنى

على يدل األمر فيه تشتيتوهذا لى تحصل أن تكاد فال العمر أيام. بالطاعة جمعية

للسالك السماع مقام ووجه على البيت نصف معنى حمل فيهوتغلبه تارة يغلبها النفس محاربة فى فهو السلوك فى التلوين

إلى أشارة الثانى والنصف المقام هذا فى متردد لعجزه فهو أخرىالذكر مقام فى الجمعية تحصل أن يكاد فال التفرقة حال هذا أن

. الحال هذا فى لبقائه متأسف فهو تعالى بالله واألنس

للمحب السماع زن ووجه ابر لما يقول علمه ىفيه من الحقخطاب ) مقام عن بربكم وأنزلنى يوم( ألست كل فى لى صار

األعلى العلم إلى فنزول الجمال ذلك عن فيه ابعد متجدد منزلاللو على على حونزول ونزول األفالك على نزول المحفوظ

فى ونزول النباتات على ونزول المعارف على ونزول الطبائعفى ونزول الطفولية مقام فى ونزول األرحام فى ونزول األصالب

الكهولة مقام فى ونزول الشيبة مقام فى ونزول الصبى مقامكثيرة منازل ذلك بعد له وستكون الشيخوخة مقام فى ونزول

السامرة أرض فى ومنزل الحافرة فى ومنزل البرزخ فى منزلالنار فى أو الجنة فى ومنزل الحساب عند القيامة فى ومنزل

يقول فهو ذلك بعد به الله يصنع ما يدرى وال الكثيب فى ومنزلبذلك فلى الحبيب عن بعدت 9 منزال نزلت شمل كلما ال تشتيت

يتجمع أن .يكاد عنه والرحيل الحبيب لفقد متأسف فهو

للمجذوب السماع حمل ووجه اإللهية األيامفيه التجليات علىيقول المنزلوحمل العبد إلى المنسوب واالتصاف المقام على

مخصوص واتصاف األول المقام غير مقام إلهى تجلى كل فى فلىذلك أثر من شمل مشتق أثارها وتشتيت النفسلمحو لصفات. يتجمع يكاد ال حتى

النوى يد بالناييات للبعاد تمزقه فؤادا] وتبلى[ تقطعا

فيه للناسك السماع الطاعة وجه مقام فارق إذا العبد أن يقوليد ومكانها األعمال النابياتصروف تمزقه تلك عنه تذهب يعنى

وال تقوى وال عمل بال 9 فارغا يبقى أن إلى ينتهى حتى 9 فشيئا 9 شيئا. السافلين أسفل إلى ورجع الذاهبين فى بالله والعياذ فيذهب ورع

للسالك السماع السلوك ووجه مقام فى التلوين أن يقول فيهوالمخالفات السلوك بقوة نفسه يمزق أن للعبد فالبد خطر أمر

ذلك من له فالبد نفسوتتزكى وتطمئن االستقامة تحصل حتى. تعالى الله إلى يسكن حتى والتمزيق التقطيع

للمحب السماع حمل وجه وحمل النايياتفيه البعد نتائج علىالدنيا النوى فى زاد كلما العبد فإن الدنيا فى المهلة أيام على

تعالى الله عن البعد ذلك له وأنتج الحجب عليه تكاثفت 9 توغالمنه والجوار تعالى الله من القرب دار ألنها ذلك بخالف واآلخرة

9 مخفا وكان الدار تلك إلى انتقل إذا العبد فإن المشاهدة محل وهوفى البقاء طولب من وأسلم حقه فى أرجا كان األوزار حمل من

تزيد الدنيا فى المهلة أيام أن يقول أنه الكالم هذا وزبده الدنيا هذهفتمزقه الله عن 9 بعدا تحدث بالنايياتالفتى التى بالحوادث يعنى

الدار هذه فى الكشف عن المانعة األمراض من القلوب علىفتفنى فتبلى للبعاد أى تقطع قد تلك فؤادا] فتفنى يعنى

فتهلك القلب فى تعالى الله إلى الوصلة سبب هى التى البقيةتعالى الله إلى ينتقل أن للمريد األسلم أن يريد ذلك بسبب المحب

مع المرء فان الدار تلك فى تعالى الله ليلقى أرادته قوة أيام فىفيخافمن األيام بمرور عليه يحدث ماذا يعلم ال ألنه أحب منولقد رجوعه يؤمن فال مجهول القضى ألن عليه االرتداد حدوث

الله عن فانقطعوا الدواخل عليهم دخلت المريدين من جماعة رأيناكان األولى الحالة تلك على ماتوا فلو نفوسهم إلى ورجعوا تعالى

. الكور بعد الجور من بالله نعوذ حقهم فى أرجا

للمجذوب السماع حمل وجه والمحو التمزيقفيه الفناء علىوحمل واالنعدام والمحق النائية النوىوالسحق التجليات على

وحمل والكمال الجالل تجليات وهى القلوب عن النايباتالبعيدةيقول عليه تجب من قلوب فى التجليات تلك سطوات على

فنى --- حتى بسطواتها المرقى التجليات تلك وأفتنتنى مزقتنى

بقوله أشار ذلك وإلى البقية وآثارى وذهب بالكلية وتبلىوجودى [ تقطعا للبعاد فؤادا

العدى شمت فقد مهال] بنا بصباحيبا [ مطمعا نال وما نحبا] مضى

****قوله بلفظة اإلطالق على مهال والعبادات يا أحيبابتا لهم يقول

واشفعوا لضعيفكم قفوا يعنى مهال األعمال ميدان فى السبق أهللكم ليلحق العدى له شمت وتصغير فقد بنا به للتحقير أحبا ال

: عنه الله الفارضرضى بن قال وقد أعذب ألنه بلبالتصغير الشخص أسم لعذب بل التحقير من حببتى قلت ما

للسالك السماع كان وجه وإن مشايخه أرواح مخاطبة فيهبنداء حقيقته خاطب حاضر بنا شيخه النبى احيبا روح خاطب أو

يقول وسلم عليه الله عنى مهالصلى تبخوا ال الله أهل يا 9 رويدا أىأشعر وال دفعها على أقدر ال وأنا وشيطانى ونفسى فتتركونىوساعدونى السلوك مقامات فى وسايرونى بى فترفقوا بمكائدهما

ما بى ففعلوا على انتصروا فطالما عليهما وانصرونى قمعها علىبقوله أشار النفسوالشيطان حقيقة وإلى شمت أرادوا فقد

: )العدى السالم عليه جنبيك لقوله بين التى نفسك عدوك (أعدى( : تعالى الله 9 ويقول مبينا 9 عدوا لإلنسان كان الشيطان ويريد( أن

محب بصببقوله نحبا يعنى الشهوات قضى ظلمة فى مات أى. والشيطانية النفسانية والخواطر اإلنسانية

للمحب السماع بلفظة ووجه تعالى الحق محبوبه مخاطبة فيهبنا فى احيبا والتحقير التصغير وليس للتعظيم الجمع صيغة علىبنا والتحقير ---- أحيبا الصغير غير المراد ألن التنزيه فى عن بطا

وسيدى وأنيسى عينى وقرة حبيبى يا 9 مهال سبحانه له 9 مخاطبا يقولوال ---- --- وال غيرك ليسله الذى وفقيرك بمحبك رفاق يعنى وبها ---- احتجبت التى بصر عين فى يحسن وال دونك قا إلى يميل

له وافتح الحجاب بكشف عليه وأمنن تعطف القلوب حبيب فيا عنهفقد وأرحمه الباب هذا من العدى زورته ويعنى شمت بالعدىبه

العشق كمال بين الجمع يمكن ال هذا وألجل العشق عدو ألنه العقل . يجتمعان ال ضدان هما العارفين بعض قال بل العقل وكمال

للمجذوب السماع األسماء ووجه حقائق تجليات مخاطبة فيهبلفظة بنا والصفات مزقته احيبا الذى القلب بهذا رفقا أى مهال

9 مطمعا نال وما وذاب وفنى فهلك والجمالية الجاللية التجليات هذهاإللهية الكماالت لهذه غاية أدرك وال العدى يعنى شمت به فقد

التجليا --- مع ليبقى به العجز صفات عليه ظهرت فقد تيعنىفهى من وراءها ما الذات تجليات فإن سواها يشفيه ال فإنه الذاتية

أهل من األولياء أكباد بسببه تقطعت الذى العضال الداء شفاءالكمال.

أمرها ما النوى أيام كان زمانا فال واحلىمعا أز بالتواصل

مع وانقضى أز رحل يعنىللناسك السماع يقول وجه المعاصى فيه أيام كانت التى إال

إذ عاقبتها وأخوف طعمها أمر ما تعالى الله عن البعد سبب هىأعذب وما والعبادة الطاعة زمان أحلى وما النار دخول سبب هى

وتحيتها وعبده الله بين الوصلة سبب هو أذ 9 9سائغا منهال شربها. الجنة دخول

للسالك السماع فى ووجه المكث أيام ثابتة كانت إال يقول فيهوأنفسنا بأجسامنا الشتغالنا الله عن البعد محل هى التى الدار هذه

الله عن يشتغل أن عقل له ممن الدار هذه فى يكون لمن البد إذفى فيحصل بغيره أو بنفسه لها المخلوقات أنواع من بنوع تعالىتعالى الله عن فيها الداخل تحجب بالخاصية الدار هذه ألن الحجاب

تقضى زمانا أحلى وما العبد قلب على األيام هذه أمر مع فما وازيوم ) فى بالنور تعالى الله عند كينونته إلى يشير ألستبالتواصل

ما( بربكم وأحسن الحالة تلك احلى ما يعنى اإللهى العلم فى وقبلهوتنير الخاطر شرح ألنها تذكارها إلى تحن األرواح فإن منها مضرة

الناظر.

للمحب السماع يعنى ووجه البعد أيام الله محق يقول فيهوالكشفعن بقربه تعالى الله أفناها والغفلة الحجاب أوقات

للوصال المنتظر المحب قلب على الفراق طعم أمر فما جمالهإلى المضطر للعاشق الجمال ذلك عن والكشف القرب أحلى وما

. الحال ذلك

للمجذوب السماع تعالى ووجه لله أن ال أو أنت تعلم أن هو فيهبالضرورة سواها عما العارف يحجب ما تجلياته من كثيرة تجليات

عن له كشف فيها قوى إذا بل سواها عما يحجبه ال ما تجلياته ومنسواها عما العارف تحجب التى التجليات فتلك التجليات من كثير

المجذوب إليها يشير التى النوى هى هى بأيام األيام ألنمتواترة كانت ال يقول فهو مضى ما فى بيانه سبق كما التجليات

أحب بل الله ذات عن تحجبنى التى التجليات زمناهاتلكمع أز تكشف بالتواصل التى الكمالية التجليات وأحلى يعنى

عليه يثنى تعالى الله بذات فيكون هى كما األشياء حقائق للعارفاألشياء ويعرف الكريمة ذاته على به وتعالى سبحانه أثنى بما

وتعالى سبحانه بقدرته العالم فى ويتصرف تعالى الله بمعرفة. الوجود فى له الحق لتمكين

العاشرة القصيدةوهى أبيات خمسة خمرية

[ مداما الكؤس فى المدامة معتقة أدر وأشربأعواما لها

للناسك السماع اللذة وجه خمر اشرب لنفسه يقول فيهغير متصلة والليلة اليوم فى دائرة اورادك واجعل دائما بالطاعات

فيؤول ويؤول المدامةمنقطعة باألوراد أوال الكؤوسالمذكورةويؤول والليلة اليوم للعباد المعتقةبساعات تحصل التى باللذة

من 9 سكرا الذ الشراب من العتيق ألن العبادة عند الخاطر جمع فىالخاطر اتحد بجمع العبادة فى الناسك ويؤوله 9 فعال واقوى به

. وأبلغ أقوى القلب وسكون

للسالك السماع حمل ووجه تعالى المدامةفيه الله ذكر علىالنفوسوحمل وريحانة القلوب راح اللسان الكؤوسفإنه على

ألن تعالى الحق ذكر محل األشياء هذه فإن والسر والروح القلبفيذكره الذكر على قلبه يطمئن حتى باللسان يذكر يزال ال المبتدئكذلك يراك فال بالقلب ذاكر فهو اللسان سكت ولو 9 دائما بالقلبجميع إلى هيكله فى الله ذكر فيسرى بالذكر الروح يتطبع حتى

فال جوارحه جميع لذلك وتخشع بروحه العبد فيذكره الروح مجارىتعالى المذكور فى الذكر عن فيفنى بالسر يذكره حنى كذلك يراك

فى يقول السالك أن فأعلم ومحاله الذكر أهل مراتب عرفت فإذاالبيت هذا المدامة تأويل غير أدر 9 متصال 9 دوريا أمرا أجعلها أى

بالخاء الذكر مجال فى تعالى الله ذكر على دوام يعنى منقطعفيسقيك حدتك عن تفنى حتى ذكرها سبق التى وهى المهملة

القرب خمر عن للسالك به يكنى الذى الطهور الشراب من الحقبقوله األشارة واليها تعالى الله أعواما إلى لها معتقة واشرب

المحتد قديمة . أى

للمحب السماع حمل ووجه وحمل المدامةفيه العشق علىواالنخالع الكؤوس والبكاء الهيام من العاشقين حاالت على

لوازم من ذلك وأمثال والفناء والحنين واألنين والسياحة واالطراحوحمل المعتقة العشق فى شرب اإلرادة ترك بلذة السكر على

الله --- محبة الزم يقول بنعمائه كالتلذذ والتلذذ المحبوب إرادةاالطراح من الوفاء حاالت على االنزه بجماله والتعشق تعالى

لمراد مرادك ذلك مع واترك أنفا المذكورة واألشياء والهيامتقطع بل الهجر من تفر وال 9 وصال كله هذا مع تطلب فال الحبيب

المحبوب ألن نعمة الهجران بالء وعد المحبوب يريده لما 9 أرباباوآالء9 نعماء إال بالء ترى ال بل بالئه من تنفر فال بها وذكرك لها أرادك

بفضله 9 أيضا ذلك كان قطعك وأن بفضله ذلك كان أوصلك فإن. محبوب المحبوب بفعل فكلما

للمجذوب السماع حمل ووجه التجليات المدامةفيه علىوحمل الكؤوسوحمل والصفات األسماء على المعتقةعلى

عليك والصفات األسماء تجليات بدوراى تمتع يقول الذات تجلىهو ذلك اإللهية التجليات لسائر الجامع الذاتى التجلى مع وكن

عباده من يشاء من الله يؤتيه األسنى والمقصد األسمى المشرباألولياء.

يعبدها النار كلون ] صرف منتصرا متنجسا] الفتىبرهاما

إلى برهاما ينتسبون الكفرة علماء من طائفة البراهمة من يعنى. إبراهيم نسل

للناسك السماع حمل وجه اإلخالصفى الصرففيه علىالعبودية اإلخالصفى وجعل تعالى لله النار العبودية يعنى كلون

( : السالم عليه لقوله النار مثل فهو أحد كل عليه يقدر ال يأتىصعبالجمر كالقابضعلى دينه على القابضفيه الناسزمان (على

بقوله الفتى وأراد ويخلصفى يعبدها اإللهية الذات يعبد يعنىأو نصروه أو مجسوه أو زندقوه الناسأن بقول يبالى وال عبادته : بعضهم قال وقد فيك قالوا ما الناس يقول ودع يعنى برهموه

مريرة والحياة تحلو غضاب فليتك واألنام ترضى وليتكعامر وبينك بينى الذى خراب وليت العالمين وبين وبينى

للسالك السماع حمل وجه المخالفات الصرففيه علىالنار للنفوسوجعلها رأى كلون وقد السالكين على ذلك لصعوبة

جالسفى هو عنه الله رضى الكرخى 9 معروفا الشيخ الفقراء بعضكان أنه على دليل هذا له فقال لشيخه األمر هذا فذكر النار وسط

يستقر أن غيره يستطيع ال النار بمثابة هو السلوك من مقام فىوقوله ] فيه برهاما منتصرا] متمجسا] الفتى محمول يعبدها

أن لما التمجسعلى النار ألن عليها والمداومة المخالفة لرفع هودوام التمجسهو كان المخالفة عن المثل مضروبة بالتأويل كانت

وقوله المناسبة لرعاية الفعل ذلك على متنصراإتيان محمول 9 بطالنها ويترك نفسه على الحق النفسفينصر على لله االستنصار

وقوله الحق تعالى برهاماإتباع الله خليل إبراهيم هدى 9 متبعا يعنى( : الله قال ملته على إبراهيم أى فى حسنة أسوة لكم كانت (قد

فى إال أخرى تضع وال 9 قدما ترفع ال يقول التأويل هذا فخالصةتحصل عسى المخالفة صرف كلها أفعالك لتكون النفس مخالفة

نفسك على للحق واستنصر تعالى الله طريق على االستقامة لكالصالة أفضل وعليه نبينا على إبراهيم لملة 9 تابعا بالله 9 مستعينا

والسالم.

للمحب السماع تعالى ووجه الله محبة بصرف عليك يقول فيهوال األخرى وال الدنيا محبة بذلك تمزج فال سواه ما كل على وإيثاره

يديك بين من العالئق سائر وانف ذلك جميع دع بل لنعيمها وال الجنةوال بنفسك ال تشتغل وال تعالى الله سوى ما جميع فى بالزهد

شىء باستعمال ممزوج غير 9 صرفا بالله اشتغالك يكون بل بأعمالهالك يكشف أن أجل من ال لذلك أهال لكونه له أرادتك فتكون أخر

عن أرادتك فنزه نفسانية دسيسة المقصد هذا فى فإن جماله عنتكون لئال األشياء فى أرادة هذا بعد لك تجعل وال العلل سائر

يريده ما وتحب فتحبه محضة خالصة لله محبتك ولتكن 9 معترضالو حتى عليك يقضى بما الله معترضعلى غير 9 عبدا فتكون إلرادته

9 مسلما ذلك فى كنت والتبرهم بالتمجسوالتنصر 9 مثال عليك قضىال أن أمرك ألنه بالكفر 9 أيضا ترض وال بمراده 9 راضيا الله لقضاء

أن عليك به يقضى ما فى أمرك فيكون والتنصر بالكفر ترضىال بما يرضى فال هذا ومع مراده وتحب ألمره وتسلم بقضائه ترضى

وهذا به يرضى وال بالكفر يقضى فإنه عليك به يقضى مما ترضاهأرادة سوى أرادة له تبقى ال المحب ألن المحبة عالمات من

( : سوى ما تحرق نار اإلرادة أن العارفين بعض قال ولهذا محبوبهبقوله( البيت فى إليها أشار ثم ومن النار المحبوب كلون صرف

. المحبوب سوى ما إحراق جهة من يعنى

للمجذوب السماع قوله ووجه حمل التجليات صرفافيه على 9 اجعل يعنى والصفات األسماء وراء من هى التى الصرفة الذاتية

قوله وحمل بدونها نقنع وال بها النار تعلقك تفنى كلون إنها يعنىلألسماء يظهر ال ما الذاتية التجليات من ألن والصفات األسماء

وقوله تعالى الله يعلمه مما فوقها وما كاألحدية أثر فيه والصفاتبرهاما متنصرا متمجسا الفتى العبد يعبدها فيها يفنى يعنى

بأنفسها تلقى المجوس ألن فيها والمحق بالسحق وينعدم ويهلكبه يلقى حى وهو بنفسه يلق لم فمن وتنعدم تحترق حتى النار فى

فى وهو بنفسه ألقى من عندهم والسعيد والمقبول يتوفى أن بعدوقوله العيسوى متنصراالحياة المشهد إلى يشير وبرهامايشير

السنى والمجلى العلى المنظر هذا من اإلبراهيمى المشهد إلىلك المعدم الذاتى بالتجلى تعلق يقول الكالم هذا وصالحية

اإللهية التجليات من لغيره فيه يظهر ال الذى بل وصفاتك وألسمائكالله يأذن الموتى أحييا ألنهما وإبراهيم عيسى مشهد ذلك فإن اثر

لحصول بها اتصفوا ذاتية تعالى لله صفة الميت وأحياء تعالى. تعالى الله بإذن لهم الذاتى التجلى

لشارب المسيح دين على داوىحلتأياما بخمرها الخمار

للناسك السماع فى وجه والصدق اإلخالص استعمل يقول فيهسهل النفوسهو على 9 صعبا كان ولو ذلك فإن تعالى الله عبادةفما وسلم عليه الله صلى النبى متابعة على استقام من على

ذلك سهل االستقامة جعلت فإذا قليلة 9 أياما إال النفس على صعوبتهقوله صعبة حلتفحمل كانت أن بعد ال 9 حال وصارت طابت أى

بمحضاإلخالصسهلت العبودية لعابد لشاربيعنى داوىأىأياما بخمراها الكسل الخمار هو الذى النفس خمار عالج أى

باستعمال إى بخمرها ذلك وامتثال وللسمعة للرياء والفعل والملل

للطاعة والنهوض ]اإلخالص عادة أياما له صارت له حتى فحلتسهلت المسيح أى الله دين رسول دين على هو من على يعنى

الله صلى النبى عن كناية المسيح فجعل وسلم عليه الله صلىأقطار فى سافر لكونه 9 مسيحا سمى أنما المسيح ألن وسلم عليه

الصالة أفضل وعليه نبينا على واإلحاطة بالعلم األرضفمسحهاالملك أقطار فى سافر وسلم عليه الله صلى ونبينا والسالم

. األعظم المسيح فهو وإحاطة 9 علما 9 فمسحها والملكوت

للسالك السماع يقول ووجه خمور فيه بالقرب حلت اللذةتعالى الله نفسه لشاربإلى جاهد أن بعد الخمور تلك من

إلى وسكنت أطمأنت حتى المهالك وارتكاب والخالفات بالرياضاتفى به يخطر ال العبد وبقى الخواطر عنها فانتفى تعالى الله توحيدفى فاستغرق وصفاته وأسمائه تعالى الله سوى شىء كله العمر

النفس ألن بعدها عليه تفرقة فال التفرقة عن وهلك الجمع بحارالذين وهم كلهم ال المجذوبين من نوع بخالف ساكنة مطمئنة

ثار ذواتهم إلى رجعوا فلما مزكاة وال مطمئنة غير ونفوسهم جذبواعليهم التفرقة فدخلت والتطهر الترك لعدم النفوس نيران عليهم

فى فهم وإال الكمل الرجال من كانوا بالسلوك لهم قدر أن فهؤالءأحرقت العارف على ثارت إذا النفس نار ألن الخطر معرض

المعرفة بيد النفس يوافق ما يستعمل أن عليه فينخسئ معارفهبعد جذب من بخالف ذلك من بالله والعياذ البر أعمال عن فيسقط

إليه أشار هذا وألجل المعنى هذا من أمان فى فإنه التام السلوكعن حلتبقوله منزهة بجمعية الله على للسكون ذلك أن يعنى

. غيره على كالحرام التفرقة

للمحب السماع يقول ووجه تعالى حلتفيه الله محبة خموراألعذا وخلع محبته فى كله العمر أيام صرف ذلك رلمن فى

سواه عما تعالى لمحبوبه فاشتغل وجه كل من الكلى باألطراحكماالت معانى من معنى اختالجها فى لشاهد نملة اختلجت فول

وعن نفسه عن مأخوذ سواه عما بالله مشتغل فهو تعالى الحقأجميعن عليهم الله رضوان السلف بعض كان ولهذا أعماله جميع

بالله الشتغاله أجله من الركعات يعد من له يجعل الصالة دخل إذاعن روى وقد سواه عما الله محبة فى واستغراقه العمل عنلها فقال فحدثته يعرفها فلم مرة راءته ليلى أن ليلى مجنون

أخذ حده بلغ إذا العشق أن وذلك بليلى عنك مشغول فأنى دعينىالروح فتعشق معشوقه إلى كله الوجود عن لمجامعيه العشاق

منها له ويجعل الروحانية الصور تلك مع فيتحدث المحبوب بصورة

وكذلك 9 أبدا محبوبه يفارق ال فهو الحال مقتضى قدر على الجوابروحه تعشقت محبته قويت إذا المريد فإن اإللهى الجناب فى

لله ينبغى ما على اإللهية الكماالت عنده فتتصور اإللهية بالحضرةاألحدية فى أما فيؤخذ والتجسيم التصور عن المنزه التنزيه من

فيكون المجموع فى أو اإلرادة أو القدرة أو العظمة أو والواحديةالله يكشف أن إلى وحضوره تعلقه فى بترقى يزال وال وتارة تارة

سنته جرت كما الذاتية التجليات عن الكشف حقيقة له تعالىفقوله وأصفيائه عباده وخاصة ألوليائه خمرة حلتتعالى يعنى

من على كالحرام ألنها اإللهية المحبة بهذه على اللذة يكن لمشاربا المسيح عليه دين نبينا وعلى المسيح أن يعنى منها

: المهد فى لقوله تعالى الله محبة على 9 مفطورا إال يولد لم السالمالله ) عبد تعالى( أنى قال حتى الله رفعه أن إلى كذلك يزل ولم

( : حقه لله فى عبدا يكون أن المسيح يستنكف يريد( لم فالسالكأول من تعالى الله محبة على 9 مجبوال المحب يكون أن اإلتباع بهذايلتفت وال محبته عن يرجع فال الله إلى يتوب أن بعد لذلك ينتبه قدم

بقى ما فيصرف محبوبه عظمة جنب فى لهما 9 احتقارا الكونين إلىبقوله أشار هذا وإلى تعالى الله محبته فى كله العمر أيام من

أياما بخمارها الخمار بخمر داوى البعد خمار داوى يعنى . العمر أيام المحبة

للمجذوب السماع يقول ووجه كشفعن حلتفيه يعنىأثر فيها يظهر ال أنها األول البيت فى عنها عبر التى الذاتية الصفة

بها التمتع أبيح بمعنى هنا فحليت والصفات دين لألسماء علىكان المسيح لمن يعنى تعالى الله مع صلعم النبى عادة على أى

هم الذين الكمل أتباعه من وسلم عليه الله صلى بالنبى 9 ملحقابقوله أشار تلك وإلى المحمدى المقام فى قلبه لشاربعلى

اياما بخمارها الخمار األحدية داوى بحار من اغترف لمن يعنىالصفات إلى بالنظر التمتع خمر شرب من السكر خمار مداواة بعد

األفعالية واألسماء تمكن أياماالنفسانية حتى كثيرة تجليات يعنىكان لمن إال يكون ال الذى الذاتى التجلى هذا للكشفعن وتقوى

. وسلم عليه الله صلى النبى قلب على

على روحا] بروحها تريح حتى راح أرواحنا [ هياما نروح

9 راح سكرا تهيم حتى طبيعية راحة روح أرواحنا تكسب سالف يعنى

للناسك السماع العبودية وجه لإلخالصفى أن يقول ]فيه روحابها تحصل الراء حتى الراحةبفتح سكرا لقلوبنا تغفل نهيم يعنى 9

لله العبادة عند القصد خلوص فى لنا الحاصلة باللذة حواسنا عنتعالى.

للسالك السماع حمل وجه تعالى الراحفيه الله لقاء علىأشار وإليها الكبرى الراحة هو ذلك ألن القرب حضرة إلى والوصل

بروحها بقوله بنفسها تريح يعني بروحها الراحة تكسب أىفتفنى ألجسامنا المدبرة أرواحنا على 9 القدسروحا بروح فتمدنا

حتى بقوله المراد وهو بالكلية فنؤخذ عنها ونفنى عنا نروحأرواحنا. هياما

للمحب السماع حمل وجه العشق الراحفيه ألن العشق علىولهذا للعقل مزيل كذلك والراح أزاله العقل على استولى إذا

العشق أن يقول فيزيله العقل يخامر ألنه 9 خمرا الخمر سمىوعز الوجود أقطار فى بسببه نهيم 9 وانخالعا 9 تهتكا أرواحنا يكسب

فحمل الكونين إلى االلتفات عدم من راحة العشق الراحفى علىاألولى وحمل األمور الروح من العشق لوازم على الراء بفتح

كاالنخال الشخص لعادة واألنين عالخارقة والبكاء والتهتك واألطراحبها يستحضر عشقية قوة للعاشق بذلك فيتم ذلك وأمثال والحنين

فيهيم الروح بها فيتعشق روحانية صورة ذهنه فى المحبوب جمالقوله فى بها المراد هى الصورة وتلك بها إحساسه عن العاشق

قضية روحا فى المقدم البيت فى ذكرها سبق وقد الراء برفعالمحبة.

للمجذوب السماع تأويله وجه الذاتى للراحفيه بالتجلىالذاتى التجلى أن يقول األول البيت فى ذكره المقدم الصرف

من بواسطتها يتحققوا إلهية قوة العارفين أرواح يكسب الصرفالبشرية أثار فينمحق والصفات األسماء بحقائق باالتصاف التمكن

اآلثا لظهور بالكلية بقوله رعنهم أشار ذلك وإلى عليهم اإللهيةهياما نروح لسان حتى فيتلوا بالكلية الكون لوازم عن نذهب أى 9

حالنا:

الحشا فلك فى الحق شمس فذاتىوأشرقضياء والصفات شمسى

األرض تصريفى فى صار فملكى وقد والسمافناء يشبه لم ملك

النها البارى حياة النفوس شمسطيب [ مداما الكؤوس فى تجلت

للناسك السماع الله وجه عبادة فى الجمعية أن يقول فيهالنفوس طيب هى النفسانية األشغال جميع عن لها والتفريغ تعالى

النها البارى لعاقل وحياة إذا بالطاعة القلب حياة تكون يعنىفالطاعة المحبوب بعبادة إال القلوب حياة فال 9 ميتا قلبه يكون

لمقام شمس الوصول إلى الكون ظلمات فى القلب بها يستضئبقوله أشار الهداية وإلى تعالى الله برضاء تجلت الفوز شمس

مداما الكؤوس شمس فى واألعمال األركان فى ظهرت يعنى . عليها داوم لمن الهداية

للسالك السماع طبيب ووجه تعالى بالله الكون عن الفناء أن : السالم عليه لقوله ربه) النفوس لقاء دون لؤمن راحة ومتى( ال

يبقى ال المحدث ألن بأجمعه الكون عن العبد فنى اللقاء حصلوقوله القديم ظهور النها عند البارى هو حياة لمبتدأ خبر

تجلت الحق شمس بتجليات تحصل أنما الحقيقية الحياة أن معناهالله بحياة 9 حيا العبد يبقى وحينئذ وصفاته أسمائه فى للعبد تعالى

فحمل حيث الكؤوستعالى 9من تأويال والصفات األسماء على. فيها الحق تجلى

للمحب السماع العاشقين ووجه نفوس طيب أن يقول فيهمن مقتضياته فى وتنوعه المحبوب جمال مشاهدة هو إنما وحياتهم

فحياة يهجره وتارة يكمله وتاره يقربه وتارة يبعده فتارة العاشقمعه فهم الحبوب من المعاملة هذه بوجود إال تكون ال العاشقين

ألن بهم يفعله بما نفوسهم طابت قد والرضى السخط علىوهى متجددة لذة ساعة كل فى فلهم المحبوب يريده ما مرادهم

: قيل كما بالعذاب وتارة بالنعيم تارة لهم تكون

على وجوركم لدى عذب لكم وتعذبكم الهوى يقضى بماعدل

للمجذوب السماع وحياته وجه العارف نفس طيب أن يقول فيهمنها فقد فلو 9 وتحققا 9 تخلقا اإللهية والصفات األسماء سائر بوجود

حياة ال فهو عليه خلقيته أثار وظهور موته موضع كانت واحدة صفةوإليها اإللهية الكماالت بتلك تحققه فى الترقى دائم يكون أن إال له

بقوله تجلت اإلشارة 9 شمس تخلقا الكمالية المعانى تلك فى

على المذكور األبيات من توجيهه أردنا ما أخر وهذا فافهم 9 وتحققاالمراتب هذه أهل

فصلما على مرتبة كل من السماع أهل يتوقف أن يشترط ال أنه أعلم

األعلى بسماع األذن على الله يفسح أن يمكن بل حقه فى شرحناهفى السماع إلى النزول فى غريب معنى األعلى يولح ان ويحتمل

من المذكورة المراتب هذه من ليساحد انه ثم األدنى مرتبةهذه باقى من رائحة وله إال والجذب والمحبة والسلوك النسك

مقامه فى ولكل عليه غلب بما أحد كل على الحكم لكن المراتبذكرنا وإنما حصرها يمكن ال متعددة وتوجيهات كثيرة استماعات

على مبنى السماع فأصل وإال بهم التشبه أراد لمن ذلك من 9 طرفافتقف معلومتها عن الفوقية بالخاء تتخلى القلوب ألن التصنع عدم

الحق فيتفضل تعالى الله يدى بين واالفتقار العجز حضرة فىمن 9 فتحا اإللهامية الموارد فترد أهله هو بما عليها وتعالى سبحانهتفجاء بل احتمال وال تأويل وال اجتالب وال تصنع غير من تعالى اللهمن ذلك عند له فتحصل دفعه يستطيع ال ما تعالى الله من العبد

بهذه أردنا وإنما الحاضرون يشاهده ما والرقص والصراخ الحركةاختالف على يتطلع ان أراد لمن 9 وتنبيها للمتواجد 9 تعليما التوجيهاتينبهم ولئال تحصى ال كثيرة أنها على السماع فى القوم مشارب

بيت فى والمنتهى المبتدئ تحرك إذا فيما الحاضرين على األمرولو المبتدئ فهم إليها يصل ال غرائب للمنتهى أن يشكل فال واحدلسان فإن واألدوار األكوان نهاية فوق تسلق أو األطوار غاية تطور

: له يقول المنتهى حال 9 سلعا واندب اللوى شجاها تندبون ما على تبكى عين كل

الثالث البابالمقامات من جمل فى

الدرجات أرباب فى اختالفها وكيفية

تعريف أعلم فى 9 كثيرا 9 اختالفا لطائفة أن تعالى الله الحالوفقكلشخصصار المقامو دام متى الحال أن إلى ذهب من فمنهم

والمقام له دوم ال أنه ويقول الحال دوام ينفى من ومنهم 9 مقاماوالزهد والتوكل كالتوبة الشخص يفارق ال ما وهو يعكسه عنده

تفارقه ال فأما التوبة مقام من ادعى الشخصولو فإن ذلك أمثالذلك فارق حال موطن عن ارتقى لذا الشخص فإن األحوال بخالفيلزم ما المقام التقرير هذا فعلى فيه يسعه ال الحال وفارقه الحالدوام له حال عندك تصور فإن زمانين يدوم ماال والحال للعبد ثبوتهما وفى الحجاب به له التمييز وقابل المثل أعقب مثل ذلك فإنما

االختيار وقع ما على منها اقتصرنا كثيرة اختالفات للقوم ذكرناه. غيره رب ال الموفق والله واجتهدنا علمنا بحسب فيه

حصرها وأعلم يمكن ال بحيث كثيرة واألحوال المقامات هذه أنأحوال أمهات من موطنا أربعين بيان فى منها أشرعنا فلذلك

على الرجال كيفية وشرحنا والمقامات األحوال لباقى الباقىوعليه المستعان وبالله فأقول الكلمات تلك فى مراتبهم اختالف

التكالن.

الزاجر األولى قلب: الكلمة على يرد الهامى خاطر هوعليه هو ما قبيح عن فينتهى فعل فمنهمالعبد عن ينتهى من

المسلمين عوام مرتبة وذلك رؤية ومنهم المعاصى عن ينتهى منالنساك غالب مرتبة وذلك خاطر ومنهمأعماله عن ينتهى من

السالكين عوام مرتبة وذلك عن ومنهمالمعصية ينتهى منالمتنسكين خواص فى من وذلك الطاعة فى من ومنهمالفترة

خواص مرتبة وذلك األحوال من بحال النفس موافقة عن ينتهىلخوف ومنهمالسالكين أو الجنة لطلب العمل عن ينتهى من

السلوك مقامات من مقام وهو تعالى الله لوجه إال يعمل فال النارللخبير ومنهم وهذا والعادة المراسم مع الوقوف به يتنهى منحال ومنهم وهو تعالى الله سوى ما إلى االلتفات عن ينتهى من

المريدين أحوال باله ومنهممن فى يخطر أن عن ينتهى منالعارفين عوام مرتبة وهو تعالى الله غير ينتهى ومنهمخاطر من

أحوال من حال وذلك والصفات األسماء حجب مع الوقوف عنحقائق ومنهمالعارفين عن بالذات االحتجاب عن به ينتهى من

والصفات والعيان ومنهماألسماء الشهود عن به ينتهى من. المستعان والله الوجدان بحقيقة لتحققه

الباعث الثانية عن: الكلمة للعبد يكشف إلهى الهام هوتحصيلها على فيحمله األمور معالى به فمنهمالشهود ينبعث من

المسلمين للعوام وهذا الطاعات به ومنهملفعل ينبعث منالسالكين مرتبة وذلك العمل عدد وتكثير العبادة من ومنهملدواموذلك والعجب والسمعة الرياسة عن العلم لتخليص به ينبعث

النساك سلوك ومنهملخواص فى واالجتهاد للجد به ينبعث منمرتبة وذلك الذكر أصناف ودوام المخالفة بأنواع الطريق

لألطرا به ينبعث من ومنهم بأخذ ---حالسالكين وتمسك واالنخالعواألنساب فتجد ومنهماألسباب تعالى الله لمحبة به ينبعث من

إلى بعدها يميل فال قلبه من تعالى الله سوى ما تحرق 9 نارا قلبه فىالمريدين عوام مرتبة وهو األكوان من به ومنهمكون ينبعث من

وأفعاله وأقواله أحواله سائر فى تعالى الحق من ومنهملمراقبةالله لغير نظرة ينظر أن لنفسه يسهل فال للمحاسبة به ينبعث

أعماله باقى فكيف األهوال ومنهمتعالى لالرتكاب به ينبعث منالمشاق وحمل الشدائد لشهود ومنهمومقاسات به ينبعث من

فعل هبوبها فى لشهد الريح هبت فلو الوجود فى تعالى الحق فعلالموجودات سائر فى وكذلك أجراها التى وقدرته بها تعالى الله

ذلك فى به وفعله الله قدرة شاهد شرب أو أكل أو تكلم لو حتىفقد تعمل وال تصنع غير من العبد إليه جذب إذا المقام وهذا العمل

العلم هذا وشهد فيه وتصنع تعمل وأن األفعال تجليات شهود منح ) األفعال) تجليات يقين علم شهود منح فقد من ومنهمالعمل

كبرياء ظهر تحتسلطان وفنائه نفسه انعدام شهود إلى به ينبعثله تعالى من ومنهمالحق تعالى لله ما شهود إلى به ينبعث من

مع نفسه وتذهب المشهد هذا فى فيصطلم اإللهية الكماالتبتجليات ومنهمالذاهبين اليقين علم تحصيل إلى به ينبعث من

بقاء بعده وفناء شهود قبله وجود بعد 9 واتصافا 9 تخلقا الصفاتمقامات من مقام فى مستوفا كان لمن هذا تلوين قبله وتمكين

المشيئة --- اقتضت فلما له تعالى الله يريده فأصلحه المعرفةويهدى الحق يقول والله ذكرناه لما انبعث الله فى ذهابه سيره

السبيل ----

المقصد الثالثة عليه: الكلمة 9 مبنيا العمل يكون ما هوقد النية ألن قصد نية كل وما نية قصد فكل النية أخصمن وهو

العمل من الفراغ وعند الشروع وبعد العمل قبل للعبد تحصلفى قصد لو 9 مثال الشخص أن كما العمل قبل أال يكون ال والقصد

العطاء عند ثم صرته من الدرهم فأخرج سمعة أو رياء صدقتهعنه الله يدفع أن الصدقة فنوى القصد ذلك عن يرجع أن الله ألهمه

ذلك يجعل أن تعالى الله ألهمه العطاء بعد ثم البليات من بليهفنوى غيره وال بالء دفع طلب غير من كان سبحانه لوجهه 9 خالصا

األخيرة بالنية صدقته تنعقد فهذا والثانية األولى النية عن ورجع تلكالسنة من االنتقال جواز المذهب فإن سابقين النيتان كانت ولو

وأن المطلق المحرم فى العلماء صرح عكسوقد الفرضوال إلىبالعمرة والمحرم العمرة أو الحج من شاء ما إلى أحرامه صرف لهالحج عليه فيدخل بالحج القران إلى أحرامه يصرف أن له يجوزالباطن فى مسألتنا نظير الظاهر فى المسالة وهذه 9 مقارنا فيصير

لذلك األول الباعث هو والمقصد النيات بأعلى معقود فالعملالفوز فمنهمالعمل أو النار من النجاة بالعمل مقصده يكون من

المسلمين عوام مرتبة وهذا مقصده ومنهمبالجنة يكون مناألول من األعلى وهذا عليه الله رضاء طلب من ومنهمبالعمل

لجزاء ال تعالى الله لوجه العبودية تحقيق العمل من مقصده يكونجزاء يستحق ال والمملوك األجير إال الجزاء يطلب ال يقول فكأنه

مالكه بالله ومنهمعلى 9 مشتغال يكون بالعمل قصده يكون منوباطنه النفس ومنهمبظاهره تهذيب بالعمل قصده يكون من

وطبيعتها عادتها عن 9 ومنهموأبعادها تنزال بالعمل قصده يكون منمن مشرب فهو وسلم عليه الله صلى الله رسول بسنة 9 وتعبدا

كأس ) شكروا فضالة 9 عبدا أكون للعارفين أفال وهذا من ومنهم(9يغترفمن فهو بعلمه ويعلم يتبعه لمن 9 تشريعا بالعمل قصده يكون

حسنة بحر ) أسوة الله رسول فى لكم كان (.لقد

اإلنابة الرابعة تعالى: الكلمة الله إلى العبد رجوع هىمقام إلى فمنهموهى المعاصى من رجوعه من أنابته يكون من

للعوام وهذا من ومنهمالطاعات رجوعه أنابته تكون منالمتنسكين مرقى نهاية وهذا معها يقف فال المسبب إلى األسباب

فى ومنهم األركان من االشتغال من رجوعه أنابته تكون منالسالكين من وهو فيها بالمعبود االشتغال إلى من ومنهمالعبادة

فى به الله فعل شهود إلى نفسه عمل رؤيا من رجوعه أنابته تكونوسكناته حركانه من ومنهمجميع رجوعه أنابته تكون من

تعالى لله ما بشهود االشتغال إلى نفسه أخالق بتهذيب االشتغالوالجمال والجالل الكبرياء من ومنهممن رجوعه أنابته تكون من

9 مطلقا الجمع إلى 9 مطلقا فمنهم التفرقة أنواع يرجع وهم من 9 مجمال الحق شهود إلى الخلق شهود 9 ومنهممن تفصيال يرجع من 9 تفصيال الحق شهود إلى يرجعون فمنهم والذين مراتب من على

) األفعال ) تجليات شهود إلى التوحيد األجمال مطلق من يرجعتجليات ومنهم شهود إلى األفعال تجليات شهود من يرجع من

شهود ومنهمالصفات إلى الصفات تجليات شهود من يرجع منالذات األسماء ومنهمتجليات عن االحتجاب عن يرجع من

9 معا والصفات الذات شهود إلى من ومنهموالصفات يرجع منالجالل شهود إلى الجمال معرفته ومنهمشهود من يرجع من

بالذات والصفات لألسماء معرفته إلى والصفات باألسماء للذاتكان ومنهم فإن لنفسه الله معرفة إلى لله معرفته من يرجع من

أهل من وهو البداية فى فهو وتدانيه عروجه فى هذا رجوعهونزوله تدليه فى هذا رجوعه كان وإن والصفات األسماء تجليات

9 ذوقا 9 9وشهودا حاال خليقته ترهات عن ممحوق النهاية أهل من فهو.9 ووجودا

التوبة الخامسة عليه :الكلمة كان عما العبد أقالع هىظاهر فى وله 9 مطلقا له بتركه االعتقاد أو الحال أو العمل من

عالمات االصطالح الفعل الثانيةالندم األولى ثالث ذلك ترك 9 الذنب الثالثةحاال عن العوام فتوبة المستقبل فى به اآلتيان عدم

عن المريدين وتوبة الذنب خاطر عن السالكين وتوبة والمعصيةعن المرادين وتوبة تعالى الله سوى ما فى بهم يخطر خاطر

والصفات األسماء أنوار حجب مع توبته فمنهمالوقوف تكون منالتفصيل شهود إلى األجمال شهود عن تكون ومنهمأقالعه من

بواسطة فيشهد الواحدية بواسطة الذات شهود عن أقالعه توبتهبواسطة ومنهماإللوهية الذات شهود عن أقالعه توبته تكون من

الترقى بحسب اإلقالع وهذا األحدية بواسطة شهودها إلى اإللوهيةمراتب وفيه أال اإللهية المشاهد من مشهد ثم فإنها للولى الحاصل

9 ذاتيا 9 أسما يشهد مقام فى أدنى هو من يكون فقد ومدارج ومعارجالذاتى لالسم األدنى هذا مشهد لكن 9 صفاتيا 9 أسما يشهد واألعلى

وشهود المعرفة قشر مع بالنسبة فهو بطونه من بطن ألول يكونأو الرابع أو الثالث أو الثانى للبطن يكون الصفاتى لالسم األعلى

تعالى الله عند مرتبته قدر على كال السابع أو السادس أو الخامسإال شهوده أفاده ما واألول إلهية معرفة لب له مفيد شهوده فيكون

أعلى الصفاتى االسم من مشهده فكان هذا إلى بالنسبة معرفتهالمدرج أن أجل من 9 ذاتيا أسما مشهد� كان ولو األول ذاك مشهد منذلك مشهد فى المدارج أنزل الذاتى االسم مع هذا فيه كان الذىذلك مشهد فى المدارج أعلى ذلك فيه كان الذى والمدرج االسمكان الصفاتى االسم مدارج فى علوا هذا فيدخل الصفاتى االسم

أعلى 9 أسما مشهده كان من بتقديم يحكم فال تعالى بالله أعرفالشهود مدارج فى تساووا إذا إال ذلك دون أسم مشهده من على

مشهد صفاته من وصفة الله أسماء من أسم لكل فإن االسم منأعلى بطن كل بطون سبعة المشهد لذلك لكن به يختص مخصوص

هو رجل فى تقول 9 مثال عظيم تفاوت وفيها المدارج وهى بطن منمن األول البطن فى فهذا القادر أسمه بواسطة تعالى الله مع

9 علوا باألكوان وتصريفه تعالى الله قدرة يرى االسم هذا مشهدالقادر أسمه بواسطة الله مع المشهد هذا فى أخر ورجل 9 وسفال

فيحيى القادر بيد األكوان فى يتصرف فهذا السابع البطن فى لكنهحيث من 9 استويا الرجالن واألبرصفهذان األكمة ويبرى ويميت

لكن القدرة بصفة سبحانه عليهما الحق تجلى قد أنهما فى العبادةمنهما واحد كل فيه أقيم الذى والمنظر المدرج حيث من 9 تفاوتا

وعيه المستعان والله فيه حصل من إال 9 ذوقا يفهمه ال وهذا فأفهمالتكالن.

: الزهد السادسة بشرط الكلمة اليد من الشىء ترك هووهو 9 تاركا يكون بل 9 زاهدا يكون فال وإال بالقلب إليه االلتفات عدم

لخمسمراتب جامع المقام وهذا األولى مقام الزهد المرتبةالحرام الثانية فى ظاهره المرتبة كان ولو الشبهة فى الزهد

الثالثة حالل الحالل المرتبة فى الرابعة الزهد الزهد المرتبةتعالى الله بيد األشياء يتناول الزهد الخامسة فى وهو المرتبة

أهل صفة على 9 باقيا العارف الكامل للولى يكون أن وذلك األعلى ) ( ) ترك) إلى التفات غير من األشياء وترك الزهد فى الندامة البداية

حيث وسلم عليه الله صلى الله برسول اقتداء بل قبولها إلى والأن فاختار شىء أخرته ينقصمن ال أن بشرط الدنيا عليه عرضت

الخمس المراتب هذه لجميع أسم فالزهد 9 فقيرا من فمنهميكونيده فى عما زهده غيره ومنهميكون يد فى عما زهده يكون من

منه شعبة فالقناعة الثانى الزهد عن ومنهموهذا زهده يكون منوهذا غيره يد فى أو يده فى كانت سواء الدنيوية األمور سائر

المراتب العوام الثالث 9 زهدا كلها بعدها مرتبتبن مع الزهد منأصل ومنهم من 9 فقيرا يكون بل شىء يده فى يكون ال من

وملذوذتها الدنيا طلب فى زهده فيكون يكون ومنهمالفطرة من 9 عوضا منها 9 خيرا بزهده يطلب فهو بحقارتها لمعرفته فيها زهده

هو الزهد وهذا 9 نصيبا وأكبر درجات أكبر اآلخرة أن لمعرفته عنهاالنساك لو ومنهمزهد ألنه تعالى الله لوجه اآلخرة فى يزهد من

الجزاء بها يطلب مما العبادة يجعل أن يحتاج الجنة بطلب أشتغلالدنيا فى يزهد أولها المقام هذا اإلخالصفصاحب فى شرك وهذا

إلى نظر غير من لوجه 9 خالصا الله يعبد حتى الجنة فى 9 ثانيا يزهد ثمتعالى الله طريق فى السالكين منازل أول وهذا من ومنهمجزاءعالمات أول وهذا الله حب فى العزاء فيخلع رئاسته فى يزهد

االطراح غاية إلى والتعزز الترسم مقام من فيترك واإلرادة المحبة. 9 ذليال 9 حقيرا

شعر

كنت أن تهواه لم تذلل9 عاشقا

أو يزل ال من عاشق فمايخضع

األعمال ومنهم من عمل رأى كلما فهو 9 مطلقا حظه فى يزهد منترك على يقدر لم فإن لله وأخلصه الحظ ذلك ترك حظ البسه

أن إلى نفسه لحظ يعمله وال العمل ترك العمل ذلك فى الحظعن له يكشف أن ألجل ال تعالى الله يحب حتى األمر به ينتهى

يحب أن 9 أهال لكونه سبحانه يحبه بل بصفاته يتصف لكى وال جماله9 ومنهم أفعاال إال أفعاله يرى فال نفسه أفعال رؤيته فى يزهد من

تعالى الحق ومنهملله صفات فى يزهد فى ومنهممن يزهد منتعالى الحق لذات شهوده إلى نفسه لذات شهوده عن فيرحل ذاته

الكون ومنهم شهود عن فيرحل بأسره الكون فى يزهد منبباله يخطر ال فهذا تعالى الله على إال 9 أبدا مشهوده يقع فال 9 مطلقا

وال الله إال يعرف ال بل 9 أبدا تعالى الله سوى شىء الوجود فى أنالله أعماه قد وبالله الله ومع لله فهو الله إال يبصر وال الله إال يجد

الله سوى لتحققه ومنهمعما األفعالية المشاهد فى يزهد منالصفاتية المشاهد الصفاتية ومنهمبولوج المشاهد فى يزهد من

االسمائية المشاهد بشهود المشاهد ومنهملتحققه فى يزهد منالذاتية التجليات لوجود المجالى ومنهماالسمائية فى يزهد من

وهذا الكامل الولى فهو بالحق الخلق إلى الحق من لرجوعه الذاتيةأهله يعرفه 9 وحكما معنى أشباها وما المذكورة المجالى فى الزهدشىء فى وال الله فى العبد يزهد أن ينبغى ال فإنه عليك يشكل فالألجله سواه مما األشياء سائر فى يزهد بل صفاته وال أسماءه منمشهد فى ترقوا فإذا وجدانية فوقية أمور المشاهد هذا فى ولكن

الله معرفة عن الفهم يرجعوا أن لهم يتصور ال ألنه قبله فيما زهدواباعتبار بل الحق لتجلى تاركون أنهم باعتبار ال هذا فزهدهم تعالى

إليها يرجعون ال فهم أعلى تجلى إلى أدنى تجلى عن مأخوذون أنهم. فافهم عنه أخذوا

التوكل السابعة الله: الكلمة إلى أمرك إرجاعك وهومقام وهو كما فمنهمتعالى الله ليكفيه الله على توكله يكون من

( : الله حسبه قال فهو الله على يتوكل العوام( ومن مرتبة وهذهالتوكل ال ومنهمفى متكل فهو يريده ما به الله ليفعل يتوكل من

السالكين مرتبة وهذا عبودية بل عليه ومنهملغرض يتوكل من( : لقوله إليمانه 9 مسلمين تصحيحا كنتم أن توكلوا ومنهم( فعليه

صنع إلى نظره إلى األكوان من نظره صرف توكله يكون من

عمل ومنهمالرحمن فإذا الحق إلى عمله إرجاع توكله يكون منإن يدعى فال الله بقدرة إال فعله ما ألنه الله فعل رآه 9 9صالحا عمال

جزأ 9وال عمال الوجود ومنهمذاك أمر إرجاعه توكله يكون من 9 متصرفا العالم فى يشهد فال إليه الثقلين أمر فيكل الله إلى بأسره

وكلمة ونظره خطرة كل فى العلم هذا ويستصحب الله سوىتعالى ومنهموحالة الله إلى صفاته أمر إرجاع توكله يكون من

الباصرة واللطيفة بالله تسمع إنما السامعة اللطيفة أن يتحقق ألنهتعالى بالله وتدرك تعلم إنما العالمة واللطيفة بالله تبصر أنما

باقى وكذلك وبصره الله إلى منسوب سمعه أن هذا من له فتحققهذه أمر فيحيل واإلرادة والقدرة الحياة من النفسية صفاته

بها التصرف دعوى عن ويرجع حقيقة له هى من إلى الصفاتوأرادته وقدرته وعلمه حياته فتتكون صاحبه إلى فيها األمر فيكل

تعالى الله إلى 9 منسوبا وكالمه وبصره يكون ومنهموسمعه منمخصوصبل بتجلى يتعلق فال اإللهية التجليات حيث من توكله

اختالف على الشؤون مع فيشهده تعالى الله إلى أمره يصرف. للعارفين وهذا التجليات

والتسليم التفويض والتاسعة الثامنة :الكلمةلداعية فالتفويض النفيس فى تعالى لله اختياره العبد ترك هو

و األمور من ما لله التسليمأمر 9 جميعا االختيار مع النزاع تركمادة تنحسم وبالتسليم 9 ظاهرا اختياره ينقطع فبالتفويض تعالى

إن التوكل وبين بينهما الفرق هو وهذا 9 وباطنا 9 ظاهرا االختيارتلك من يبرأ فالمفوض ملكيته يدعى األمر فى توكل إنما المتوكل

مخصوص أمر طلب وجود الباطن حيث من نفسه فى لكن الدعوى 9 أيضا كله ذلك من برئ التسليم وذو عنده األولى هو لكان وقع لو

واألمر الخلق له من إلى وسلمه األمر ألقى قد من فمنهمفهوثوابه حسن إلى 9 ناظرا لله احتساب أموره فى وتسليمه تفويضه

اآلخرة مفروغ ومنهمفى األمر أن لعلمه وتسليمه تفويضه من( : السالم عليه قال وقد النزاع يقع فال ورفعت منه األقالم جفت

الله ومنهم( الصحف كبرياء إلى لنظره وتسليمه تفويضه منملكه فى ينازعه أن للعبد ينبغى فال تفويضه ومنهمتعالى من

9 مثال عليه قدر فلو السواء والطاعة المعصية فى لله وتسليمه : قيل المقام هذا وفى ذلك فى األمر لسلم ما بمعصية

من )-----( تشتكى ال وقائلةعلوى

الضر على فيها صابرا وكنوالبلوى

زينب لى دعت ما دعينى مأوى فقلت وال 9 طريقا خذالنى

غير إلىفتحه تحققت ما منها هذه تصيبنى حقيقة ما فتح ومن

للشكوىمن الشكوى أن أعلم أنى يقول

المحبوب فعلى ذا هو ولكننى قبيحة

أراد فيما له مسلم فإنا منه حظى ومن نصيبى من ذلك جعل ألنهأتبت لما تسليمى ولوال له سلمت ومضرتى هالكى فيه ما أراد ولو

عبد بن سهل األمام يقول المقام هذا مثل وفى قبيح أنه أتحقق ما ) ( : إال يمكنك ما يعنى للقرار وجه وال التسليم إال ثم ما التسترى الله

وال 9 مقدورا قدرا الله من وكان ألنه مراده فى له األمر تسلم أنلك ينبغى بل إليها تسكن فال بمعصية عليك قدر إن للقرار لك وجه

ال فإنه ذلك عنك ليرفع واالبتهال بالدعاء إليه ترجع أن سلمت ولوعما الفرار لك يمكن لم ولو عنه نهاك ما على القرار لك ينبغى

: قيل كما عليك قدره

9 مكتوفا أليم فى ألقاهله وقال

تبتل أن إياك إياك 9 آلما

الله ---- لنفسهم الذين والمبتدئين الطريق هذا أطفال رتبة وهذهنفوسهم وتزكى بواطنهم تصفى حتى االختبارات بأنواع تعالى

ألن حزبه من لهم ويجمع لقربه يصطفيهم ثم ظواهرهم وتنورالمعصية خاطر عليهم يمر أن من محفوظين المقربين األولياء

الله ) عن يحجب ما كل عن بالله تصفو بل المعصية أولئكفكيفالله المقامات ومنهم( حزب حيث من وتفويضه تسليمه يكون من

أن وعندى مقامهم من ينتقلوا حتى فوقهم ما إلى يتشوفون فالبعضها فى بل المقامات سائر فى 9 دأبا السالك يتخذه أن ينفع ال هذا

بعض� الله ومنهمدق يطلق ما فى وتفويضه تسليمه يكون منيتصدى وال بلية زوال فى يتعرضلشفاعة فال الكون أمور من عليه

( : ضيق هذا للشبلى الجنيد قال المقام هذا وفى غمة لكشفعنه( الله رضى فكأنه الصعداء تنفس الشبلى كان وقد وحرج

الجنيد له فقال األرضفتنفسلذلك بأهل نازلة بلية عن له كشف. قال ما

الرضى العاشرة حيث: الكلمة العبد لسكون أسم وهمكما 9فصاحبه تحويال وال 9 تنقال يروم وال 9 تبديال ال أو تغيير يؤمل فال أقيم

: القائل قال

أنت حيث بى الهوى وقففليس

وال عنه متأخر لىمتقدم

( : غرم القضاء قبل الرضا التسترى الله عبد بن سهل األمام وقال ) الرضى هو القضاء حلول عند والرضى الرضى من فمنهمعلى

حالة يسخط فال ذلك غير أو حسن من به الله فعل بما رضاه يلوزصحة وعالمة تعالى الله بقضاء رضى النار أدخل ولو فيها هو يكون

النفسإلى سكون أحدها أشياء ثالثة المقام هذا فى العبد حصولمادة بجسم الخلق عن النظر قطع ثانيهما األسباب قطع فى الله

فيما تعالى الله من الجزاء طلب عدم ثالثها إليهم الفعل إسنادبالله رضاه يكون من ومنهم مصيبة من يصيبه أو عمل من يعمله

الله لغير 9 مملوكا قلبه يكون فال عليه ربانية الله لغير يجعل فال 9 رباالخاصأن المقام هذا فى العبد حصول صحة وعالمة بحال تعالى

الله سوى ما به بخطر فال تعالى الله فى إال خاطر به يخطر ال 9 قطعا بحال مقام ومنهمتعالى فى لوقوفه أسمر رضاه يكون من

مخصوص تجلى مع وقت كل فى فهو التجليات بمقتضى التلوينتجلى بقاء يطلب وال معين شىء إلى يتشوف فال فيه كان ما غير

: قلت كما هو بل زمانين واحد

فى هواكم ينقلنىالتصاني

مقام فى وقت كل فأنزل

المساجد فى 9 فطوراالعتكاف

المدام طور الحانات وفى

البرق البتسام وأضحكتوشجوا

الغمام جفن بكى أن وأبكى

لى 9 مسمرا وأندببالعوالى

شجى ---- اإلزا ندب إذاحمام

األخالص ا عشر الحادية ال: لكلمة للحق الحق عبادة هوالنفسبحال إلى ترجع فى فمنهملعلة أخالصه يكون من

العمل على ليجازيه ال بعبادته أمره لكونه لله فيعمل األعمالهذا فى العبد حصول ولصحة واآلخرة الدنيا ثواب من بشىء

عالمتان من أحدهاالمقام بوجه الناسفيه قول إلى يلتفت ال أنيقولوا لئال العمل يترك وال ليقولوا يعمل فال علمه الثانيةالوجوه

وإرادته وقدرته الله بتوفيق الفعل ذلك أن العمل من ومنهمعند

فال الوجوه من بوجه نفسه إلى الفعل انتساب رفع أخالصه يكونولله بالله كلها أعماله فتكون بحال 9 عمال له يكون ومنهميرى من

فيكون تعالى الله بصفات لتعلقه النفس صفات من براءته أخالصهإلى 9 منسوبا وكالمه وأرادته وحياته وقدرته وعلمه وبصره سمعه

تعالى 9 ومنهمالله قياما لألشياء يرى ال أن أخالصه يكون منفال تعالى بالله األشياء لقيام الشهود دائم يكون بل بحال بنفسها

: قيل كما تعالى لله إال الوجود حقيقة يرى

تعدد وإن الوجود هذا 9 ظاهرا

إال فيه ما وحياتكمأنتم

فيخلص ومنهم الذاتى الفناء بمقام تحققه أخالصه يكون منتعالى لله إلى ومنهموجوده رجوعه عدم أخالصه يكون من

بين الكمالية الحضرة رياض فى مسرحه فيكون بحال النفسالذات قدس فى رسم بال واقف وهو والصفات األسماء تجليات

. البشريات سائر من بالله تخلص وقد

الصدق عشر الثانية فى: الكلمة الكلى التوجه هولومة الله فى تأخذه فال وعزيمة 9 9وسما وحاال 9 وفعال 9 قوال الحق طلب

الكذب فمنهمالئم على يقدر فال األقوال فى صدقه يكون منيقول فيما أحد يكذب وال فى ومنهمبحال صدقه يكون من

واالنخالع التجريد بصحة الله طلب فى 9 مجدا فيكون لله األفعالالقانون على الطريق إحكام واستعمال الرياسة وترك واإلطراح

أحواله ومنهمالمطلوب فتكون األحوال فى صدقه يكون منالذاتية الشؤون مع الواقف هو الرجل وهذا من ومنهمالهيبة

تعالى بالله لهمه المالحظة دائم صدقه ومنهميكون يكون مناالجتهاد فى ويبلغ تعالى الله طلب فى األهوال فيركب العزائم فى

جمع يصح فال 9 وحاال 9 وفعال 9 قوال الصادق هو الرجل وهذا اإلمكان غاية. لهذا إال وجوهه كل من الصدق أنواع

الورع عشر الثالثة رمضان: الكلمة العبد اجتناب هوالشبهات فى الوقوع خوف فى فمنهمالتهمات ورعه يكون من

الشبهة عدم تحقق إذا إال 9 شيئا أحد من يتناول والملبسفال المأكلفيما يزهد الذى الزهد ألن الزهد شرائط من وهذا الشىء ذلك فىأن على يزد لم شبهة تهمة فيه ما وملبسه مطعمه ويتناول عنده

المأكل فى والزهاد العباد فورع الشبهة وتناول الحالل تركمن ومنهموالملبس يعنيه ال ما سماعه فى ورعه يكون من

الله صلى لقوله اإلسالم حسن شرائط من وهذا به والتكلم الكالم( : وسلم يعنيه عليه ال ما تركه المرء إسالم حسن من ومنهم( من

والملبسوالكالم المأكل وهى المذكورة الخصال األربع فى يتورعالسالكين مرتبة وبداية النساك مرتبة نهاية وهذه وأسماعه

وهذه ومنهم الظاهرية ضبط بعد الباطنية األمور فى يتورع منغيبة خاطر نفسه من يقبل فال الباطن حفظ فى األولى المرتبة

( : قوله فى الوقوع من خشية أحد أثم فى الظن بعض ومنهم( أن 9 أبدا المعاصى به تخطر تكاد فال المعصية خاطر عن حتى يتورع من

المريدين لعامة وهى الباطن حفظ فى الثانية المرتبة فى وهذهالسالكين لعامة األول أن الخواطر ومنهمكما سائر فى يتورع نم

المرتبة هى وهذه تعالى الله سوى شىء به يخطر فال التفرقة عنالمريدين لخواص وهى الباطن حفظ فى يتورع ومنهمالثالثة من

فال تعالى الله عند فيها أقيم التى بالحضرة يتعلق ال خاطر كل عنحصل فإذا عنها يخرج حتى خاطر الحضرة تلك سوى مما به يخطرالولى هو فهذا الحكم بهذا الحضرة تلك فى كان أخرى حضرة فىأعلى المرتبة وهذه اإللهية الشؤون مقتضيات مع الواقف الكامل

. الرابعة المرتبة وهى الباطن حفظ فى مرتبة

الخوف عشر الرابعة العبد: الكلمة باطن اضطراب هووجودها النفسومنشأه على الخوف ومرجع ألتالف توهمه بسبببالعوام مخصوص والخوف بالعاقبة وجهله بالعمل علمه ومصدره

( : لقوله الخواصخوف عليهم ليسعند خوف ال الله أولياء أن إاليحزنون هم : )وال السالم( عليه قوله وأشدكم وأما بالله أعرفكم أنا

) منه 9 إلى خوفا مطالعته عن الصادرة الهيبة هو الخوف ذلك فإنالجاللية الصفات آثار لوازم من الهيبة ألن وذلك الجالل عظمة

المعلومة البشرية النفس وجود لوازم من والخوف اإللهيةمراتب على علمه فمنهموالخائفون نتائج من خوفه ومنهممن

( : السالم عليه لقوله الختام يكون بماذا العاقبة من خوفه المنله يختم بماذا ترون حتى عامل عمل من ومنهم( يغركم خوفه من

األول من أعال وهذا عليها مبنية العاقبة ألن من ومنهمالسابقةأعلى وهذا منه العبد يخاف أن [ أهال يكون أن لكونه الله من خوفهالتفاوت لكان تعالى الله من يخافون إنما الكل كان ولو الجميع من

الخوف أسباب حيث الرجاء وأعلممن من أسلم للعبد الخوف أن( : لقوله أنفع الرجاء كان وإن طريقه أخصمن ظن وطريقه عند أنا

بى (.عبدى

: الرجاء عشر الخامسة العبد الكلمة باطن سكون هوالرجاء ومرجع اإللهى الجود إلى نظره بسبب المالئم حصول إلى

الجمال صفات أثار العبد التماس ومصدره وجودها للنفسومنشأهالخواص فليسعند العوام خصوصيات من 9 أيضا والرجاء اإللهى

عليه قوله للنفسوأما مرجعه الرجاء أن من ذكرناه لما رجاء( : عن: لرجل السالم إال تكون وال الجنة فى درجة أعلى إنها الوسيلة

هو أنا أكون أن وأرجوا وإال( واحد [ تأدبا أرجوا تلفظه أتى أنما فإنهال والله بها الله وعده وقد الوسيلة له الذى الرجل ذلك عين فهو

ليسعند أنه كما أنسوهيبة إال الخواص فليسعند الميعاد يخلفمراتب على والراجون وخوف رجاء إال يرجوا فمنهمالعوام من

باألعمال لها مستعد غير وهو تعالى الله فضل من العزيزة األمورمتمن رجل فهذا لها تصلح العزيزة ومنهمالتى األمور يرجوا من

رجل وهذا لها الصالحة األعمال من جهده يعمل وهو الله فضل منيضيعه أن من أكرم والله وليسعنده ومنهممتعمل يرجوا من

كما 9 مستدرجا يكون أن يبعد ال مغرور رجل وهذا الخوف من شىءرجل منهمأن وهذا الرجاء من شىء وليسعنده يخاف من

بين الله مع العبد يكون أن فينبغى الحالتين من بالله نعوذ قنوط ( : كالجناحين للعبد والرجاء الخوف أن قيل فقد والرجاء الخوف

) محيى الشيخ قول وإما الطائر هلك أحدهما عدم فإن للطائر: عنه الله رضى الجيالنى القادر عبد الدين

]وال أمال ال أصبحتأمنية

موعوده وال أرجوامرقب

وتحققه البشرية أوصافها النفسعن بفناء لمتمحيصه فإنهتعالى الله مواهب عن استغنى لكونه ال اإللهية باألخالق باالتصاف

من هما إذ والرجاء الخوف زال فنيت إذا النفس ألنه فليفهمصفات وأعلملوازمها تجليات عند للخاصة يتجدد ما األنسهو أن

. ذلك المظهرة قلوبهم على اإللهى الجمال

المحبة عشر السادسة تنقدح: الكلمة لوعة نار هىلغير يبقى فال سواه ما فتحرق محبوبه إلى القلب ميل عن

أنواع على والمحبون وجود القلب فى تحرق فمنهمالمحبوب منالمرتبة هذه فى المحب فيكون سواه وما محبوبه سوا ما محبته

لعوام وهى المكلمين مرتبة وهذه ويكلمه يناجيه محبوبه مع 9 باقيا9 ومنهمالطائفة مطلقا المحبوب سوى ما محبته تحرق من

ظهور تحتسلطان 9 فانيا فيصير 9 أيضا والمحب نفسه فتحرق

الطائفة لخواص وهى المصطفين مرتبة وهذه ومنهمالمحبوبببقاء باقى وهو باقية محبته فتكون الفناء بعد تعالى الله يبقيه من

و فاألولالله و الثانىمريد قلت الثالث مراد شئت وإن كاملو األول و الثانىمريد محبة الثالثعارف إن ويقال محققوإرادة األول --- الثانىأراده وحبة العشق الثالثمحبة هو

المحبة من ليسعندهم العوام أن وأعلم العاشق هو الثالث ومحبةال فهم إحسان ألجل القلب ميل هو إنما فمحبتهم شىء الحقيقية

الصفاتية المحبة يعرفون وال بل 9 أبدا الذاتية المحبة ذوق يعرفونلكى ال يحب أن 9 أهال لكونه الله تحب أن الصفاتية المحبة ألن 9 أيضا

وليس الرؤية من تكون التى هى الذاتية والمحبة تدنيك أو تقربكمحبة وهى الفعلية المحبة عندهم وإنما ذلك من شىء العوام عند

. فافهم والنساك والزكاء العباد خواص بالعوام وأعنى اإلحسان

الشوق عشر السابعة وجدان: الكلمة القلب طلب هوالقلب الضطراب أسم هو وقيل عنه الصبر فقدان عند المحبوب

أنواع على والمشتاقون المحبوب عن سكونه من فمنهموعدمالمبتدئ مراتب أول وهذا اإللهى الجمال مطالعة إلى شوقه

ولكن ومنهم الجمال مطالعته ألجل ال 9 مطلقا الله إلى شوقه مناإللهية الصفات تستحقه حال ومنهملما بضرورة شوقه من

ال دائمة مشاهدة فى وصاحبه العشق لوازم الشوق وهذا المحبةالعشقية والقوة المحبوب جمال له تستحضر الشوقية القوة منتسمى وال 9 ذاتيا 9 تعشقا الروحانية الصورة تلك يفارق فال تلزمه

الحد هذا إلى فيها صاحبها بلغ إذا إال 9 عشقا من ومنهمالمحبةبعد إال يكون ال الشوق وهذا اإللهية بالصفات تحققه إلى شوقه

. الواصلين شوق وهو الحقيقية المشاهدة

الصبر عشر الثامنة نزول: الكلمة عند السكون هوعالمتان وله المبتلى األولىالبالء من الشكوى عدم الثانيةعدم

مراتب على والصابرون البالء دوام من صبره فمنهمالملك منال من وعد صدق إلى 9 وسكونا الثواب بجزيل 9 طلبنا لله احتساب

صبر وهو النسك أهل وكافة العباد صبر هو وهذا الميعاد يخلفالبالء ومنهممعلول أعباء فيحمل الثواب أجل من ال لله صبره من

السالكين أصبر وهذا وقدره بقضائه رضا المبتلى من ومنهمألجليجد ال بل الصبر مرارة يجد فال الله حب فى يعنى الله فى صبره

يلتذ كما بالعذاب يلتذ أن إلى المعنى هذا فى ينتهى ثم البالء مشقةوقدوة المحبين سلطان قال كما المحبوب فعل إلى 9 نظرا بالنعيم

: عنه الله الفارضرضى بن عمر الدين شرف الشيخ العاشقين

لدى عذب أم وتعذيبوحقكم

لكم الهوى يقضى بها علىعندى

حمل ومنهم على فيصبر المريدين صبر وهو الله على صبره منيشتغل األنفاسوال ويعد اإلحساس فيضبط بالله التعلق دوام أعباء

ذلك فى بالله 9 مشتغال لكان ما بشغل اشتغل فلو بالله إال 9 أبدا: قيل كما شغله عن الشغل

فى دمى مجرى حبها جرىمفاصله

بها شغل كل عن لى فأصبحشغل

قال ومنهم كما الله غير فى خاطر به يخطر فال الله مع صبره من ) ( : الله مع صبرت يعنى سنة ثلثين قلبى بواب كنت الشيوخ بعض

هو الصبر وهذا سواه شىء فى ويرتع يسرح القلب تركت وما فيهاالعارفين أن ومنهمصبر وذلك بالله لكن الله على صبره من

كنت حضرة فى البقاء مقام وتحقق تعالى الله إلى وصل إذا العبدغيره لتكميل أو لتكميله الخلق إلى الله رجعه قدر وبصره سمعه

الحجاب ذلك خلف العبد فيقف 9 رقيقا 9 حجابا دونه فيرسل يده علىالمرتبة هذه فى فصبره األدب من يلزمه بما مقام لكل تأدب وقدأشق وهو الله عن بالصبر يسمى الذى هو اإللهية الكماالت عن

. المحققين صبر ولكنه وأصعبه وأمره الصبر

والغربة السفر عشر التاسعة أن: الكلمة أعلمغيره إلى موطن من مسافرين يزالوا ولم غرباء كلهم الخلق

إلى العلمية الحضرة من سفرهم مبتداء فأول 9 أبدا قرار لهم فليسالحضرة إلى ومنها القولية الحضرة إلى ومنها اإلرادية الحضرةاللوحية الحضرة إلى ومنها القلمية الحضرة إلى ومنها القدرية

الكلية الروحية الحضرة إلى ومنها الكرسية الحضرة إلى ومنهاالهبائية---- الكرة إلى ومنها الهيوالنية الكرة إلى ومنها األطالقية

ومنها األطلسية الفلكية الكرة إلى ومنها العنصرية الكرة إلى ومنهاومنها المشترية الفلكية الكرة إلى ومنها الزحلية الفلكية الكرة إلى

الشمسية الفلكية الكرة إلى ومنها المريخية الفلكية الكرة إلىالعطارية الفلكية الكرة إلى ومنها الزهرية الفلكية الكرة إلى ومنها

إلى ومنها النارية الكرة إلى ومنها القمرية الفلكية الكرة إلى ومنهاالترابية الكرة إلى ومنها المائية الكرة إلى ومنها الهوائية الكرة

من السفر فى مستورون كلهم والخلق النباتية المرتبة إلى ومنها

يتفاوتون ذلك وبعد النباتية الحضرة إلى العلمية فمنهمالحضرةالسعادة طريق به اإللهية العناية تسلك به ومنهممن تسلك من

المرتبة من يرجع ال السعادة طريق به سلكت فمن الشقاوة طريقفينتقل ---- لوالديه غذاء النبات ذلك الترابية المرتبة إلى النباتية

الدموية المرتبة إلى منها ينتقل ثم الغذائية المرتبة إلى النباتية منالعقلية المرتبة إلى منها ينتقل ثم المنية المرتبة إلى منها ينتقل ثم

الحيوانية إلى منها ينتقل ثم المضغية المرتبة إلى منها ينتقل ثمطريق به سلكت من وأما الدنيا ظاهر إلى منها ينتقل ثم الجنينيةإلى النباتية المرتبة من سفره فى يتكرر يزال ال فإنه الشقاوة ---- ذلك فيموت والده غير حيوان به بغذا بإن الحيوانية المرتبة

ثم الترابية المرتبة إلى الحيوانية المرتبة من هو وينتقل الحيوانهذه بين يسافر الله عن بعده قدر وعلى النباتية المرتبة إلى ينتقل

تعالى الله عن وبعده شقاوته بقدر فيها فيتكرر المراتب الثالثوسافر منها أنتقل التى العلوية المواطن تلك قابليته تنسى حتى

فى ولينطبع الذكر أهل من يكون فال الدين فى يدركها فال عليهاتلك بين تكراره لطول الكثيفة الترابية السفلية األمور قابليته

الشهوانية الكثائف الى إال ظهوره فى يميل فال واألكوان األطوارحتى الطبيعة وكثائف الجهل ظلمات فى ذلك بعد سفره فيكون

فإنهم السعادة أهل بخالف الحجيم من مستقره إلى ينتهىدار فى األمر بهم يستقر حتى النورانية األطوار فى يسافرونمواطن فى األسفار هذه فى يجتمعون الطائفتين من وكل القرار

على األطوار تلك ويجمع ويفترقون يجتمعون ثم يفترقون ثم كثيرةمواطن األجمال األول سبعة العلم الموطن فى يجتمعون

الثانى اإللهى الذرية الموطن المرتبة فى الموطنيجتمعونفى الثالث 9 وجودا يجتمعون كما 9 حكما األصالب فى يجتمعونالرابع األرحام الدنيا الموطن فى الخامس يجتمعون الموطن

البرزخ فى السادس يجتمعون الجواز الموطن فى يجتمعونجهنم شفيرة السابع على المحشر الموطن أرض فى يجتمعون

هذه على منها فاختصرنا تنضبط تكاد ال كثيرة االجتماع وموطنأمهاتها ألنها الطائفتين وأعلمالسبعة من واحد لكل األسفار أن

( : تعالى قوله معنى وذلك أطوارا كثيرة على وخلقكم نقتصر ونحن 9) المرتبة فى الحصول بعد وتقربهم السعادة أهل أسفار ذكر

السعادة أهل أسفار فإما أسفار فأعلم اإلسالمية أربعة سفرأنهاالله و لله إلى الله و سفر فى بالله و سفر األولفإما سفر

والعقلية النقلية العلوم العبد تعلم عن عبارة فهو لله السفر وهوسفر وهو دينه يستقيم به فإن مسلم كل فرضعلى السفر وهذا

وأما العلم إلى الجهل عبارة الثانىمن فهو الله إلى السفر وهو

بالذكر الواضح الطريق سنن على الله إلى السلوك عناألعمال على بناؤه السفر وهذا والجذبات بالمحبة أو والمخالفات

و قالبية أو قلبية كانت األول سواء العلوم السفر على بناؤهوأما الشرائع كباقى الله بأمر أو كأصول بالله 9 علوما كانت سواء

االتصاف الثالث سفر فهو الواصلين سفر الله فى السفر هووأما والصفات عن الرابعباألسماء فعبارة بالله السفر وهو

الجملة فى أقسام على والمسافرون الخلق إلى الحق من الرجوعالطاعة فمنهم مواطن إلى المعصية مواطن من يسافرون من

المسلمين عامة سفر إلى ومنهموهو الغفلة من يسافر منبدايتهم فى السالكين سفر وهو من ومنهمالذكر يسافر من

السالكين سفر هو وهذا المحمودة األخالق إلى المذمومة األخالقبمقدمة --- المريدين ساقة يجتمع الموطن هذا وفى نهايتهم فى

عنهم الله برضوان إلى ومنهمالسالكين الخلق من يسافر منالله إلى السفر نهاية وهذا تعالى الله سوى 9 موجودا يرى فال الحق

من ومنهم العارفين سفر بداية هذا ومن الله فى السفر وبدايتهوعلمه وبصره سمعه فيشهد الحق صفات إلى صفاته من يسافر

الحول من بالتبرىء تعالى لله وكالمه وقدرته وأرادته وحياتهفيفنى ومنهموالقدرة تعالى الله إلى نفسه ذات من يسافر من

بالكلية فيبقيه ومنهمعنها بالله البقاء إلى فنائه من يسافر منببقائه تعالى إلى ومنهمالله فعليه إلهية صفة من يسافر من

الله فى الذاهبين منازل ابتداء وهذا جمالية إلهية من ومنهمصفةالصفاتية المجالى إلى الفعلية الصفاتية المجالى من يسافر

الجالل ومنهمالنفسية صفات إلى الجمال صفات من يسافر منالكمال ومنهم صفات إلى الجالل صفات من يسافر ومنهممن

الذاتية المجالى إلى الصفاتية المجالى سائر من يسافر منبعد ومنهم 9 نزوال الخلق إلى الذاتية المجالى من يسافر من

والغريب الحضرة غريب هو وهذا التدانى بعد 9 وتدليا العروجلهذا هو الغربة وحقيقة مقييد بوجه أو بنسبة غريب وكل المطلق

أفضل الغرباء سيد وعلى الحقيقى الغريب فهو الكامل الولى. والسالم الصالة

السكينة عشورن الموفية إلهية: الكلمة روح هىقال كماله لمطالعة تسكن حتى فيؤيدهم أولياءه قلوب بها الله يمد

( : عيسى حق فى تعالى القدس الله بروح السكينة( وأيدناه وهذهعليه الله صلى محمد أمة أولياء من وبالكمل باألنبياء مخصوصة

ريح هى التابوت فى إسرائيل بنى على نزلت التى والسكينة وسلموتزيد القتال فى الصفين بقاء عند األعداء قلوب تخلع قد هفافة

ومعجزة لملوكهم النصرة أية وكانت وشجاعة قوة أصحابه قلوببها تسكن التى اإللهية الروح ذلك هو محمد أمة وسكينة ألنبيائهم

العبد فى ولها والكبرياء العظمة مطالعة إلى سبعالقلوبوالوقار أحدها عالمات الهيبة نوار وجهه 9 يغشا أن الثانيةأن

اإللهية بالحكمة بالغيب الثالثةينطق ينبأ يسكن الرابعةأن ال أن 9 وباطنا 9 ظاهرا الله غير النفس الخامسةإلى أحكام خمود

الطمأنينة الله السادسةبمحصول فى بالذهاب الترقى دوامأو السابعة بالهمة أو بالقول للشىء طلبه عند الدعوة أجابة

اإلجابة درجات أعلى وذلك اإلرادة السكينة وأعلملمجرد أنالنفسعلى بالنفسفالطمأنينة تتعلق والطمأنينة بالقلب تتعلق

على القلب وسكينة عنها المذمومة الصفات ذهاب اإلطالقالسكون هذا فى والناسمتفاوتون تعالى الله إلى سكونه اإلطالق

جمالية فمنهم صفة إلى سكونه إلى ومنهممن سكونه منجاللية ذاتية ومنهمصفة صفة إلى سكونه من ومنهممن

كمالية صفة إلى المقدسة ومنهمسكونه الذات إلى سكونه منالواقف الكامل هو العبد فهذا مطلق سكون بل صفة واسطة بغيريلزمه بما إلهى تجلى لكل متأدب فهو الذاتية اإللهية الشؤون مع

. بالله عارف أعلى وهو الكمالية اآلداب من

الذكر والعشرون الحادية عن :الكلمة عبارة هومراتب على وهو الجملة على الحضور إلى الغفلة من الرجوع

اللسان القلب و فذكر الروح و ذكر السر و ذكر ذكرو ذكرالله و الجملة اللسان فإما ذكر إال ذكر إله ال كلمة عن فعبارة

بن إبراهيم وسيدى الطريق أركان من ركنا الجنيد جعلها وقد الله ( : الذكر دوام فقال تعالى الله إلى الطريق عن عنه الله رضى أدهم

) المخالفة القرآن وأعلمودوام على يقع نفسه فى الذكر أنوالمناجات واألسماء واألدعية والتهليالت التسبيحات سائر وعلى

ولهم التوحيد كلمة على الذكر مطلق فى الصوفية اصطالح ولكنمنصوصة وشروط مخصوصة هيئة الذكر ال فمنهافى المريد أن

أعرف الشيخ ألن إياه له الشيخ تلقين بعد إال بالذكر يشتغلأو القرآن قراءة إال لمزاجه يصلح ال يكون فقد منه المريد بمصالح

) ( ) أن ) فليسله األسماء من غيره أو فقط الله الله كلمة ذكرهيئته ومنها إياه له الشيخ بتلقين إال ذلك من شىء مالزمة يتعاطى

جلسة ألنها للتشهد يجلسجلسته أن فينبغى للذكر القعود فىعلى كفيه يبسط أن وينبغى الصالة بمنزلة عندهم والذكر المصلى

صورة على نزل حين السالم عليه جبريل جلسة ألنها فخذيهواإليمان اإلسالم عن وسلم عليه الله صلى النبى سأل ثم أعرابى

يعلمكم أتاكم جبريل أنه وسلم عليه الله صلى النبى فقال الحديثجبريل بها أراد أذ مما الجلسة يكون أن ويحتمل فقالوا دينكم أمر

فنحن وسلم عليه الله صلى النبى يدى بين لنا الجلوس تعليمذكره جليسمن والله لذكره الله يدى بين الجلسة تلك نجلس

شقه ومنها إلى رأسه فيحرك صدره من الكلمة بأول يبتدئ أناأليسر لشقه محاذ ورأسه الكلمة بأخر فينتهى يرجع ثم األيمن

لمعنين الهيئة هذه األيسر أحدهاواختاروا الجانب فى القلب أنوفهمه صادرة التوحيد كلمة أخر من الله لفظة تكون أن فأحبوا

هذه أثر بركات من وجدوا وقد األيسر الشق من للقلب مقابلغيرها فى يجدوه لم ما الثانى الهيئة نفسحركة المعنى اختاروا

الوساوس فيقل الذكر فى بكليته 9 مشتغال ليكون الذكر عند األعضاءمن أعنى ومنها تتبعه لمن ظاهر مجرب أمر وهذا والخواطر

التوحيد كلمة معنى لفهم القلب حضور اللسانى الذكر شروطبعض من أعلى بعضهم أنواع على ذلك فى والناسمختلفون

فيثبت فمنهم اإللهية سائر نفى الله إال إله ال كلمة من يفهم منالكلمة معنى يعطيه ما ظاهر وهذا الله إال بقوله وحده الحق إلوهية

هذا استحضار الذكر عند ينبغى ما فأقل المسلمين لعوام وهوالذاكر ذهن فى ما ومنهمالمعنى وجود إله ال بكلمة يفنى من

عند المعنى هذا فيستحضر سواه 9 موجودا يثبت فال تعالى الله سوىبالكلمة وفعله ومنهمالتلفظ وقدرته قوته بالكلمة يفنى من

عند فيستحضر منها ويتبرأ تعالى لله ذلك جميع فينسب وإرادتهوحده لله أثباتها اإلثبات عند ويتسحضر االسباعية هذه انتفاء النفى

التى ومنهم نفسه صفات انتفاء النفى كلمة عند يستحضر منوالبصر السمع من ذلك وأمثال والكالم والعلم الحياة هى

تعالى لله أثباتها اإلثبات كلمة عند يستحضر ومنهمويستحضر منوهذا تعالى الله ذات أثبات اإلثبات وعند نفسه ذات نفى النفى عند

الذكر عند واإلثبات النفى استحضار فى مرتبة أنهم وأعلمأعلىالتوحيد باعتبار إال التوحيد كلمة على الذكر لفظة أطلقوا كما

تلك يذكرون فهم األزل فى عليه الميثاق أخذ عند العبد من الصادرالنون ذو قال وقد الكلمة بهذه التلفظ لمجرد العهد وذلك الهيئة

( --- ) للخلق: ) الحق قول يعنى أذاتى فى اآلن كأنه ألستالمصرىالخلق( )بربكم وسمع( بلىوقول اليقين بإذن أيماني سماع هذا

و المبين باألفق القلب السر ذكر ألن أما اللسان ذكر نتيجة فإنهينتهى قليلة 9 أياما الهمة وجمع القلب بحضور الذكر داوم إذا العبد

الكلمة بعين اللسان سكوت عند القلب ذكر يسمع أن إلى منهااللسان سكت مهما 9 ذاكرا قلبه يزال فال بلسانه يذكرها كان التى

كلها أو بعضها األشياء يسمع أن المقام هذا فى حصل من وعالمة

بعضاألحيان فى ذلك يسمع به لله ذاكر هو الذى الذكر بعين تذكروأما المقام هذا فى تمكنه قدر على غالبها الروح أو فإنه ذكر

بالخاصية لله 9 ذاكرا العبد يكون وحينئذ المطلق الحضور عن عبارةاألشياء قيام يرى ألنه وذلك عين طرفة الله عن يغفل فال والطبعفى تعالى الحق توحيد إلى 9 طبعا روحه فتنجذب ضرورة بالله

عالمتان المقام هذا ولصحاب لكل أحدهماالموجودات يسمع أن 9 مخصوصا 9 تسبيحا الموجودات من الثانية شىء وهى العالمة

9وال فعال لنفسه يرى ال أن وهى المقام هذا فى تمكن قد لمنإال كلها الوجود فى الصادرة األفعال يرى فال الموجودات من لشىء

وأما وحده تعالى السر لله عن ذكر المذكور فى الذاكر يفنى فإنهيقال أن سوى عنه به يعبر حد السر لذكر وليس ذكره وعن نفسهالسر وذكر تعالى المذكور حضرة إلى نفسه عن العبد انجذاب هو

فهو قبله وما بالله الذكر وهو الشهود مناظر من منظر عن عبارةوأما لله الجملة ذكر العبد ذكر أجواء جميع ذكر عن عبارة فإنه

ويزيد السر وذكر القلب وذكر اللسان ذكر له فيكون تعالى للهالعبد عن لنفسه الذاكر هو تعالى الحق يكون بأن السر ذكر على

يجد أن هو المقام هذا صحة وعالمة العبد لسان على المذكور وهووظاهره وعظمه ولحمه وبشره شعره من كليته فى الله نور

عن وفنائه إليه ينسب ما جميع عن فنائه مع وهويته وأنيته وباطنهالذكر مراتب أعلى فهو للعبد الله ذكر وإما الذكر وهذا 9 أيضا الفناء

تعالى ) الله أكبر قال الله له( لذكر ذكركم من أكبر لكم ذكره يعنىالعبد فإن يبقيه له الله وذكر نفسه عن يفنيه لله العبد ذكر ألن

من العبد به يتصف وصف أول والبقاء البقاء مقام فى به يحصلالمقام هذا وفى وجل عز الله ببقاء 9 باقيا فيكون تعالى الله صفات

) ( : هذا وفى فأفهم شأنى أعظم ما وسبحانى الحق أنا قال من قالقلت المعنى

الكمال بأوصاف ظهرتملناظرى

سرائرى تغيب ال وعنكم فغبت

كل 9مأل شامال 9 حسنا وشاهدتوجهة

9 أيضا الوجات من وكانتمظاهرى

عن الشهود ذاك فغيبنىسوى

ضمائرى هناك عنى به وغبت

بوصفه إلى منه ذاكرة فأرجعنى زى فى عنه عليه ألثنى 9 مترجما عنه كنت ولكن ناصرى فقال وحقى تحقيق مقالة

فشأنى سبحانى الحق حاصرى أنا وتحديد شبه عن أنزه

معظموجوده فى يحد أن ما نواظرى وحاشاه شاهدته جهات فى وال

السماع والعشرون الثانية من: الكلمة التلقى هووالناسفيه الخفى الذكر وهو االستماع طريق على بالحق الحق

أقسام على طبيعية فمنهم ثالثة حركته حركته ومنهممن منال ومنهمروحية السامع أهل من واحد وكل رحمانية حركته من

باعث عن وأما رهبة أو رغبة باعث عن أما حركته تكون أن يخلوأنس باعث عن وأما وشوق باعثعشق عن وأما وتأديب تهذيب

وأما الهامى علم باعث عن وأما قبضوهيبة باعث عن وأما وبسطفهذه كمال شهود عن وأما جمال شهود عن وأما وجد باعث عن

أو رغبة باعث عن حركته كانت فمن عليها مزيد ال أقسام تسعةقسم فى يسمع من فمنهم التفرقة مواطن فى فسماعه رهبة

وهى وعزلة عشرةاألعمال وصمت وسهر وصدق وصيام صالةوخدمة وعفة وندم البدايات ومنهموبكاء قسم فى يسمع من

والتذكر عشرةوهى والتفكر واإلنابة والمحاسبة والتوبة التيقظوالسمع والرياضة والفرار قسم ومنهمواالعتصام فى يسمع من

واإلخبات والخشوع واإلشفاق والخوف الحزن عشرة وهى األبوابفهذه الجنة فى أو الله فى والرغبة والرجاء والتبتل والورع والزهد

طبيعية الحركة كانت سواء رهبة أو رغبة المتحركين سماع مراتبأن الباب أخر فى الحركات بيان وسيأتى عينية أو علمية روحية أو

وتأديب تهذيب باعث عن حركته كانت من وأما تعالى الله شاءالفرقة مواطن فى أيضا قسم فمنهمفسماعه فى يسمع من

والحرمة والمراقبة الرعاية وهى أشياء عشرة وهى المعامالتوالتوكل واالستقامة الخدمات أو بالسلوك والتهذيب واإلخالص

والسليم والثقة األخالق ومنهموالتفويض قسم فى يسمع منوالخلق واإليثار والصدق والجبا والسكر والرضا الصبر عشرة وهى

واالنبساط والفتوة األصول ومنهموالتواضع قسم فى يسمع منواألنسوالذكر واليقين واألدب واإلرادة والعزم القصد عشرة وهى

المريد ومقام والغنى قسم ومنهموالفقر فى يسمع منشىء فى إال المخالفات يكون ال أشياء عشرة وهى المخالفات

هذه وهى مخالفة فيه يصح فال عداها وما للنفس منها مخالفةودوام األحوال لذيذ من ومنعها األهوال بارتكاب النفس فى

من األذى واحتمال الكالم وترك المنام وترك الطعام بترك الرياضةو المال األنام فى مع مخالفة التسبب وترك الحاجة مع باإليثار

و األهوال الفاقة فى أباء مخالفة ونسيان واألوالد األزواج بتركو واألحفاد األقارب سائر عن والتجرد فى واألجداد مخالفة

السفر األسفار تحديد وعدم األوطان عن والترحل اإلعطان بتركو البلدان من الحركات ببلد فى غير والسكنات مخالفة من

وإن قعد القيام نفسه أرادت فلو كسل إلى ركون أو وملل تأخريهمل وال معصية بالمخالفة يرتكب ال أن وينبغى رقد معا أرادتهما

و طاعة الرئاسات فى فى يسقط مخالفة ما وبفعل الجاه بترك ---- أربعة فى يوجد المخالفات من ال الناسوهذا عيون من

9 أحدهامواطن باطنا فعله مع الخير أظهار أظهار الثانيةعدم 9 باطنا فعله عدم مع موافقة الثالثةالشر وعدم العادات ترك

البطاالت ال الرابعةأرباب من ومجالسة الدنيات الحرف استعمالو الواليات أهل من أنك يعتقد لم ما اإلسقاط من مخالفةيشغلك

األصدقاء المعارف فى ومقاطعة األحباب وهجر األنساب بتركو األعداء واألصحاب فى عليهم مخالفة واإلطراح لديهم بالتذلل

إليهم اإلحسان مع عنهم الصفح ودوام إليهم الحاجة وإظهارالظاهرة و الحواس فى خمسة مخالفة فى وهى مخالفة

السماع و النظر فى الشم و مخالفة فى مخالفةو مخالفةاللمس الذوق و فى فى تتفرع مخالفة الذوقية المخالفة وهذه

سائرة وهى والملبسوالمنكح والمسكن والمشرب المأكل إلىو فأعلم قبلها التى األقسام جميع األمور فى فى مخالفة

نفسه القلبية يوافق فال المخالفات أصعب المخالفة وهذهبه يخطر فال همته تستقيم حتى الخواطر من خاطر فى لالنشراح

هذه فى منحصرة جميعها فالمخالفات تعالى الله سوى شىءوشوق باعثعشق عن حركته كانت من وأما أقسام العشرةالجمع مقام فى يكون و التفرقة مقام فى يكون قد فسماعه

والغيرة فمنهم المحبة عشر وهى األحوال قسم فى يسمع منوالذوق والدهشوالهيمان والعطشوالوجد والقلق والشوق

مع الكالم عشرة وهى الفروع قسم فى يسمع من ومنهم والبرقوالقرب والتهدد والتوعد والتذكرة والبشارة منه والسامع المحبوب

أنسو باعث عن حركته كانت من وأما والوصال والفراق والبعدمقام فى يكون وقد التفرقة مقام فى يكون قد فسماعه بسط

على وأهله بالواصلين مخصوص السماع وهذا أما قسمينالجمعأقسام جملة فهذا الخلق إلى الحق من راجع وأما الحق فى ذاهب

تنحصر السماع أهل أقسام وجميع األجمال سبيل على السامع أهلفى تنحصر وحركاتهم وموافق ومتواجد واجد أصناف ثالثة فى

أو يقين حق أو يقين عين أو يقين علم عن أما فتكون مواطن أربعةعلى السامع أهل تقسيم الكتاب صدر فى تقدم وقد يقين حقيقة

والله غنية بيناه وفيما ومجذوب ومحب وسالك ناسك أقسام أربعة. غيره رب ال الموفق

فغالب وأعلم والمتمسكون البشرية الزم من الطبيعية الحركة أنمنهم صدرت فلو بمقامهم مخصوصة فكأنها طبيعية حركاتهم

بدرجة السماع ذلك فى أمرهم التحق النادر بحكم روحية حركةمن تصدر قد الطبيعية الحركة ثمرات الوجه هذا من السالكين

عالمة منهما كل وبحركة الطريق أهل من تصدر وقد الجاهلالروحية الحركة وأما تعالى الله شاء أن الباب هذا فى بيانه سيأتى

ال الروح النفسألن كدورات والخلوصمن التصفى الزم من فهىالنفسوهذه أثار بخفاء أال أثارها تظهر النفسوال بضعف إال تتقوى

رحمانية حركة منهم صدرت فإن السالكين من 9 غالبا تصدر الحركة ---- الحركة أما العارفين بدرجة السماع ذلك فى ل التحق

والبقاء الخلقيات األمور سائر عن الفناء الزم من الرحمانيةعالم من بالمجذوبين مخصوصة الحركة وهذه اإللهيات بالصفات

مختلفة أطوار على والناسفيه الرحمن حضرة إلى األكوانالصفات تجليات إلى ومجذوب األفعال تجليات إلى فمجذوبالذات تجليات إلى ومجذوب األسماء تجليات إلى ومجذوب

مشاهد ومجذوب مستمع ومجذوب باق9 ومجذوب فان9 ومجذوبأكمل ومجذوب كامل ومجذوب محقق ومجذوب واجد9 ومجذوب

تختص فعالمة بأصحابها مخصوصتان عالمتان الطبيعية وللحركةالطريق بأهل تختص وعالمة البطالة األولى بأهل العالمة

الطريق أهل على فحرام 9 مباحا كان وإن البطالت بأرباب المختصةالمقام 9 مالحظا وال معين أمر إلى ناظر غير المتحرك يكون ألنه

فتكون الخلق بأمر يلتحق أو الحق بأمر يختص مما المطلوبالمحبة أشجان من فيها بما النفس ألن وذلك محضة طبيعية حركتهبثمرات التعلق من عندها النفوسوأما سائر فى الكامنة الشهوانية

من األغانى ألسماع بالكلية تنصرف والباطنة الظاهرة العباداتالجناب ذلك من يرد ما به تميز علم فضلة عندها تبقى فال المغانىاختيار غير المرتعشمن بحركة شبيهة طبيعية حركة عنها فيصدرحرقة عندها تجد التمييز محل إلى االنصراف ذلك عن رجعت فإذااإللهية المحبة نار حرارة أنها الطريق بإحكام الجاهل يظنها ولوعة

إنما ذلك وليساألمر الطاعة فوت على الندم جدوة لهبات من أويجد هذا وألجل المتفرقة اإلهوية نار اشتغال النفسعند حركة هى

وهذا ووحشته الطبع ظلمة وهى ووحشة ظلمة ذلك بعد عندهعلى الطريق من النفسوليسصاحبه بعبيد مخصوص السماع

. الحركة عند طربه غير نتيجة السماع لهذا عنده تجد وال شىءالثانية الطريق العالمة أهل عوام من البداية بأرباب المختصة

أو التوحيد علوم من علم شهود عن األول الباعث يكون أن وهويتحرك حتى بالكلية العبد فيه فينهمك المحبة أحوال من حال وجود

فيتحرك الحبى الوجود أو العلمى الشهود ذلك عن مأخوذ وهوفال االنهماك بعد الرجوع عن لضعفه ضرورية النفسحركة بطبيعة

من بسببه يحرك ما فقدان بعد الحركة من يمتنع أن يستطيعإلى الرجوع بعد عنده يجد الحركة هذه وصاحب المذكور الباعث

فهو المقعد فى 9 وحسنا المحبة فى وزيادة 9 وانشرحا 9 فسحا التمييزالطائفة عند محمود غير كان ولو األول من فمثل فأفهمأعلى

وينبهه 9 ظاهرا ذلك عن شيخه وينهاه 9 باطنا لضعفه معذور هذاوللحركة روحية حركته تصير حتى السماع هذا من الحرج لموضع

من الحجاب بأهل تختص فعالمة بأربابها مختصان عالمتان الروحيةالكشف بأهل تختص وعالمة الطريق أهل العالمةأصحاب

عن األولى المتحرك حركة تكون أن وهى الحجاب بأهل المختصةالنفسعند أحكام بطون أو المحبة سلطان لظهور روحانية غلبة

ال فيتحرك العبد قلب على اإللهام بطريق إلهى لدنى علم وروديحرك ما إلى عنها 9 مأخوذا الحركة فى يزال وال النغمات لحسن

والمعرفة العلم موارد من أو والمحبة العشق لوازم من بسببهذلك وذهاب الحال ذلك بطون عند الحركة من يسكن أن وشرطهالله رحمه الجنيد عن حكى وقد طبيعية حركته فتكون وإال الواردعن وسئل بيده فرفعه ثوبه عليه فسقط غلبة عن 9 يوما تحرك أنه

( : من فاستحييت نفسى إلى رجعت ثم غلبة عن تحركت فقال ذلك.) ثوبى فرفعت عليه أنا ما خالف أظهر أن تعالى الله

الثانية حركة العالمة تكون أن وهى الكشف بأهل المختصةمن شارق ظهور أو بارق للسطوع روحانية غلبة عن المتحرك

أو للعالم اإللهى الوضع ترتيب حكمة لشهود أو واللوامع السواطعاإللهى السر على للوقوف أو األعلى الملكوت أحوال عن للكشف

عوالم فى للسير أو الروح فى أو العقل فى النفسأو فى المودوعوالمالئك والقلم واللوح والكرسى العرش بمشاهدة ةالجبروت

أو العوالم لهذه اإلنسانية المناسبات على لإلطالع أو الكروبييناإللهية األسرار ذلك وأمثال باألبد اللحوق أو األزل إلى بالرجوعوأعلى أدنى عالمتان الرحمانية وللحركة فأفهم الربانية والحكم

بأهل مختصة والثانية والمحق والسحق الفناء بأهل مختص أحدهماوالتحقق واالتصاف األولى البقاء فى العالمة الحركة تكون أن

والعبد اتحاد وال مزج وال حلول أو حيز اعتقاد غير من لله العبدينسب فال علم بها وال تصنع فيها له ليس بالكلية الحركة عن مأخوذوجود عن أما هذا مثل وسماع الوجوه من بوجه نفسه إلى الحركة

الحقيقى بالفاعل غيبوبة عن وأما للصفات شهود عن وأما للذات. والسكنات الحركات سائر فى الفعل عن

الثانية الله العالمة إلى منسوبة وهى 9 باطنا لله الحركة تكون أنفى وأما الرحمانية االتصافات فى لها هذا مثل وسماع 9 ظاهراوالله فأفهم السماع طبقات أعلى وهو اإلنسانية فى الكماالت

. للمطلوب ويهدى الحق يقول

التوحيد والعشرون الثالثة خصوصية: الكلمة هومن حقها اإللوهية كمال وفا فى بالذات لك عنك تقوم إلهيةاألوقات من شىء فى العبودة بشروط أخالل غير من الصفات

أنواع على وجوده فمنهموالموحدون فى الحق أفراد توحيده منالمسلمين عامة التوحيد وهذا ملكه فى شركة غير من ومنهممن

سواه 9 متصرفا الوجود فى يرى فال الله إلى األمور صرف توحيدهالطريق أهل عوام توحيد الله ومنهموهذا فعل شهود توحيده من

العالم من متحرك كل حركة وجود شهود ومنهمعند توحيده منالكثرات سائر فى الحق صفات ومنهمأحدية شهود توحيده من

نفسه حيثصفات الحق ومنهمالحق ذات شهود توحيده مننفسه ذات حيث فى ومنهمتعالى بالكماالت قيامه توحيده من

. والصفات األسماء بسائر اتصافه

المحاسبة والعشرون الرابعة توبيخ: الكلمة هووالمحاسبون اليقظة عند عليها الحد بإقامة الغفلة النفسعلى

أنواع فيقيم فمنهمعلى األوقات تفريط على نفسه يحاسب منالعبادات لدوام 9 طلبا الحد على ومنهمعليها يحاسبها من

العادات لترك طلب عليها الحد فيقيم من ومنهمالشهواتالحد عليها فيقيم والسكنات الحركات فى الغفالت على يحاسبها

األوقات سائر اإلحساسفى لضبط 9 على ومنهمطلبا يحاسبها مناإلرادات أرباب بآداب للقيام 9 طلبا الحد عليها فيقيم الخطرات

من ومنهم 9 خوفا عليها الحد فيقيم األنفاس على يحاسبها منواالقتبا من ومنهم سالوقفة 9 خوفا االنبساط على يحاسبها من

البساط عن الباقيات ومنهمالسقوط أحكام على يحاسبها منالكماالت إلى للترقى 9 الخنوسعن ومنهمطلبا على يحاسبها من

والصفات األسماء بحقائق للتحقق 9 طلبا من ومنهماإللهياتالذات بوجود للتحقق 9 طلبا الصفات شهود على ومنهميحاسبهاالحضرات بآداب للتأدب 9 طلبا التلوين على يحاسبها ومنهممنبمقام للتحقق 9 طلبا الربوبية أثار حكم إظهار على يحاسبها من

. بالله عارف أكمل وهو العبودة

المراقبة والعشرون الخامسة هى: الكلمةعلى يصدق المراقبة وأسم والسكنات الحركات فى الحق مالحظة

اإلحسان ) مراتب من مرتبة أول فى تراه العبد كأنك الله تعبد أنيراك فهو تراه تكن لك فى( فإن تكون أن تستطيع لم فإن المعنى

االعتقاد هذا وشرط يراك أنه فيها معتقد فكن تراه كأنك له عبادتكفى المراقبة مقام أول هذا العمل عند 9 ملحوظا االعتقاد يكون أن

كثيرة مراتب وبينهما التجلى مقام أول النهاية فى وأخره البدايةالحديث أخر ولهذا قوله )تأويل فى المراد يكون أن لم وهو فإن

فتكون( تكن به تراه فحينئذ موجود أنت تكن لم أن أى أنت يعنىوإن لك رؤيتك غير قلت شئت وإن لنفسه رؤيته غير له برؤيتك

فإنه فإن بقوله أشار هذا وإلى له رؤيتك أو لك رؤيته قلت شئت . على والمراقبون فأفهم يراك أنه فنائك بعد الحالة فتكون أى يراك

فيصور فمنهمدرجات الله اسمه لحروف 9 مراقبا يكون منببصيرته ويشاهدها خاطره فى وتركيبه االسم من ومنهمحروف

مخصوص موضع من ال الظاهر فى الله أسمه لحروف 9 مراقبا يكوناستخراج فى يتولع بأن وكيفيته والجهات األماكن سائر من بل

---- االسم لوجد يده فى تأمل فلو سوى كل من االسم هذا قرأتهالمين والوسطى والبنصر ألفا الخنصر يتخذ بأن وذلك 9 مكتوبا

فهأ فتحا ولن مدورة فهاء عقدا لمن ألنها هاء واإلبهام والسبابةسائر وفى أعضائه سائر فى االسم هذا وضع مطالع وكذا ممشوقة

بشىء يمر فال ذلك وغير والحيوان واألحجار األشجار من يراه ماومن فيه مكتوبة االسم هذا حروف ويشاهد إال شىء به يمر والمن فيترفى فيه ينتهى حتى فيه عليه فتح الفن هذا فى توغل

الله سهله من على وسهل كبير باب وهذا المعنى إلى الحروفعليه ومنهمعليه الحق الطالع 9 مراقبا يكون من ومنهممن

حلول وال اتحاد غير من تعالى الحق لمعية 9 مراقبا ومنهميكوناإللهية العظمة صفة فيستحضر العظيم ألسمه 9 مراقبا يكون من

والصفات األسماء باقى وكذلك قلبه 9 ومنهمفى مراقبا يكون منحضرت وقد وحقارتها نفسه عجز قلبه فى فيصور تعالى الله لذات

وقدرته بعظمته يتجلى والحق تعالى الله يدى من ومنهمبينأسمه حيث من الوجود فى تعالى الحق لظهور 9 مراقبا يكون

البوادة حصول يكون وفيه المراقبة فى مقام أعلى وهذا الظاهر. التجلى مقام إلى ينتقل ومنه والبوادى

والبوادى البوادة والعشرون السادسة الكلمةوالطواع واللوامع واللوائح والبوارق

قريبة أعلم: والسواطع بعضها الكلمات التسعة هذه أنفى العبد قلب على يظهر ما عن عبارة بعضوجميعها من اإلشارة

واألخرى منها كلمة كل وبين اإللهية التجليات أنوار من األمر أوائليفاج فالبوادةلطيفة لما أسم وهى بادهة من ئجمع العبد قلب

القبضو أو البسط ويعقبه إليه استشراف بال جمع البوادىالحكمللحس اإللهية األنوار من يظهر لما أسم وهى بادية وهى بادية

الجناب البوارقو من للقلب يلوح لإلئح لما اسم وهى بارقة جمعو وسرور فرح 9 غالبا ويعقبه 9 سريعا ينطفئ ثم جمع اللوائحاألقدس

الكلمة ةالئح وهذه ينستر ثم التجلى نور من يلوح لما اسم وهىالمتقدمة --- الكلمات الثالث إليه أشارت مما عشر إلى تشير

يتعطر الفوائحو لما اسم وهى تحت من ألمثناه بالياء فائحة جمعفتجد العبد على الرحمانية النفحات هبوب عند القلب مشام به

و الفؤاد فى 9 بردا فوق الفواتحبذلك من ألمثناه بالتاء فاتحة جمععند القدسفيجد حضرة إلى 9 بابا للعبيد تفتح للطيفة أسم وهى

و الحق إلى مكيف غير 9 قربا اسم اللوامعورودها وهى المعة جمعتتعلق 9 علوما القلب فى فتنزل الفعلية التجليات من يبدوا ما ألول

و األشياء فى القدرة اسم السواطعبجريان وهى ساطعة جمعتتعلق 9 علوما القلب فى وتزل الصفاتية التجليات من يبدوا ما ألول

و الصفات يبدوا الطوالعبمعرفة ما ألول اسم وهى طالعة جمع 9 علوما القلب فى وتنزل العبد باطن على االسمائية التجليات من

. الذاتية باألسماء تتعلق

المكالمة والعشرون السابعة كالم: للكلمة العبد سماع هوأعلى وهو جهة غير ومن واسطة بغير اإللهية الحضرة فى الحق

والمخاطبة المكالمة بين والفرق المناجاة باب فى المقاماتأن والمسامرة الله المكالمةوالمحادثة بسمع العبد يسمعها

واسطة بغير فهو أخرى دون بجهة يتقيد وال بكليته الكالم مع فيكونو جهة غير الخلق المخاطبةومن لسان على جهة من يسمعها

فى كما تعالى الله كالم أنه ويعلم المتكلم فى الجهة عدم ويعتقدالنار ) جهة من نودي أن عند موسى إنا قصة إال إله ال الله أنا (أنه

بل المحادثةو الخلق لسان على ال لكن جهة غير من يسمعهاللحق معين مظهر جهة من بالحق الحق من الحق كالم يسمع

المتكلم المسامرةو هو الله أن ويعلم قلبه من العبد يسمعهافضلة فيه تبقى ال أن بحيث المراتب هذه جميع فى بكليته وسماعه

قال :كما

فكلى فى الحت هى إذانواظر

فكلى ناجته هى وإنمسامع

بالمناظر المسمى كتابنا فى المعنى هذا فى القول بسطنا وقدمراتب وأعلماإللهية على المكلمين وهو فمنهمأن يكلم من

محله الدنيا ومنهمفى سماء فوق يكلم يغيب ومنهممن مناألولى السماء إلى بروحه فيصعد إحساسه يكلم ومنهمعن من

الثانية السماء الثالثة ومنهمفوق السماء فوق يكلم ومنهممنالرابعة السماء فوق يكلم السماء ومنهممن فوق يكلم من

السادسة ومنهمالخامسة السماء فوق يكلم من ومنهممنالسابعة السماء فوق المنتهى ومنهميكلم سدرة فوق يكلم من

العرش ومنهم فوق يكلم يغيبعن ومنهممن فال يثبت منأقوى وهو فيجلس ومنهمإحساسه نور من جسر له ينصب من

يسمع ثم يسمع ومنهمفوقه ثم نور من خيمة عليه يضرب منالموسوم كتابنا فى وبيناه المكلمين أنواع فى القول بسطنا وقد

من القدر هذا ويكفى واألوائل األواخر معرفة فى الكامل باإلنسان. الباب هذا

التجلى والعشرون الثامنة عن: الكلمة عبارة وهوال كثيرة والتجليات تعالى الله من تعلمه ما معاينة أصول ظهور

وتجليات األفعال تجليات وهى أربعة أصول ويجمعها تحصىالذات وتجليات األسماء وتجليات األفعال الصفات فتجليات

اإلرادة سبقت ما حسب باألكوان اإللهية القدرة تعلق تشهدكوالحركات والمقامات والمراتب األحوال أطوار فى الوجود بتقليب

و الصفات والسكنات المعبر تجليات اإللهية الشؤون تشهدكو والجالل بالجمال تشهدك عنها الذات اإللهية تجليات الكماالت

المقدسة للتجليات وضعنا وقد اإللهية المراتب أسماء فى الظاهرةفإن 9 ومنظرا منظر مائة فيه وذكرنا اإللهية بالمناظر سميناه 9 كتابا. الكتاب بذلك فعليك التجليات هذه تفصيل تعرف أن أحببت

الشهود والعشرون التاسعة الكشف: الكلمة هومراتب ثالثة على وهو اإللهى الجمال بمطالعة عنه المعبر األعظم

بعض من أعلى اإلولى بعضها فى المرتبة بالحق الحق شهودوذلك الحسى بالبصر عيانية مطالعة الشهود وهذا الخلقية المظاهر

أكسب قد تعالى الله ألن بأبصارهم الحق طريق فى البداية ألهلالذى اإللهى النور وهذا بنفوسهم ال يرونه فيه 9 إلهيا 9 نورا أبصارهم

فيض ) من هو إليه وبصره أشرت من( كنتسمعه وعالمة الحديثيرى فال جميعها األكوان عنه الله يحجب أن المشهد هذا فى كمل

ذلك ودون تعالى الله سوى 9 مشاهد شيئا المرتبة ثالث هذه فى

فى أحدها القائل أشار ذلك وإلى األشياء يرى أن بعد الله يرى أن ) بعده: ) الله ورأيت إال 9 شيئا رأيت ما الثانى قوله أن المشهد فى

( : رأيت ما بقوله القائل أشار ذلك وإلى األشياء رؤية عند الله يرى ) ( ) و فيه قال أو معه الله ورأيت إال 9 الثالث شيئا يرى المشهد أن

( : ما بقوله القائل أشار المعنى ذلك وإلى لألشياء رؤيته قبل الله ) المشاهد الثالث هذه من واحد وكل قبله الله ورأيت إال 9 شيئا رأيت

الله ستر من الشهود منظر فى الجميع من وأعلى قبله مما أعلىوهنا الله إال رأى فما األكوان دقيقة عنه اشتباهها مسألة أخاف

الحق راية بين له يجمع الذى أن تقول أن لعلك منبها فأقول عليكال من أن قلت فكيف الحق شهود على يقتصر ممن أكمل والخلق

أكمل الخلق ال أعلم الجوابيرى والخلق الحق رؤية أن فىنظر فمتى الفناء مقام فى والمشاهد البقاء مقام ألهل إال تجتمعفى فالمطلوب الخلق إلى بها نظر بقية فيه أن علم الخلق إلى

---- ال وأن الله سوى 9 شيئا يشهد ال أن الحسى العينى الشهود مرتبةمخصوصة فهى جلت وإن المرتبة وهذه بالله إال شهوده يكون

الله أهل الثانية بعوام المظاهر المرتبة فى بالحق الحق شهودألن 9 قلبيا إال يكون ال الشهود وهذا والصفات األسماء وهى الحقية

إال شهودها يمكن ال والمعانى إلهية كماالت معانى الصفاتتشهد والبصيرة واألرواح باألجسام مقيد البصر ألن بالبصيرة

المشهد من أعلى المشهد هذا وكان البصر بخالف 9 صورا المعانىوشهود الخلقية بالمظاهر مقيد البصر شهود ألن ذكره المتقدم

مظاهره فى يشهده فتارة مطلق بل بذلك مقيد غير البصيرةالخلقية مظاهره فى يشهده وتارة الثالثة الحقية هو المرتبة

وليس الوجود مراتبه وأول بالكمل المخصوص المطلق الشهود. نهاية ألخره

الوجود ثلثين الموفية وجدانك: الكلمة عن عبارة هوبل اتحاد وال حلول غير من ذاتك فى 9 متجليا وصفاته بأسمائه الحق

ما على هو هو يكون بل أنت ال أنت وتكون كيفية غير من فيك تجدههذا وفى الله تعالى حصر وال حد بغير واآلباد لألزل أنت عليه هو

وتذهبصفات يزل لم كما والحق يكن لم كما العبد يكون المقاموبصرك سمعه سمعك أن بالضرورة فتجد الرب صفات وتأتى العبد

إرادته وإرادتك حياته وحياتك علمه وعلمك كالمه وكالمك بصرهقد الشهود أن الوجود وبين الشهود بين والفرق قدرته وقدرتك

المقام يقتضيه لما الغيرية بقاء مع الجمال مطالعة على يطلقالغيرية شهود عدم مع الجالل مطالعة على يطلق والوجود

( : بقوله اإلشارة وإليه األفاق فى الحق يرى سنريهمفالمشاهد

األفاق فى بتمام( آياتنا اإلشارة وإليه نفسه فى الحق يرى والواجد( : قوله فى الحق اآلية أنه لهم يتبين حتى أنفسهم (.وفى

الفناء والثلثون الحادية فقدان: الكلمة عن عبارة هو 9 حاال أو بانعدامه 9 علما أو به علمه 9عن ذهوال أما البشرية لوازم

على والفناء 9 مراتب حقيقيا مخصوص تسعة أسم منها مرتبة لكلاألولى بنفسه الذهول: المرتبة العبد شهور عدم عن عبارة هو

أنوار بروز عند أو الحجاب ألهل الحق ذكر فى االستغراق عندالكشف ألهل الذهاب الجمال الثانية فناء المرتبة عن عبارة هو

جميعها أفعاله فتكون الحق فى ذهابه فى بسيره أفعاله عن العبدالكاتب بيد القلم كمثل مثله المرتبة هذه فى العبد ويكون لله 9 أفعاالالقلم من صادرة كانت ولو والكتابة اليد كيفشأت األصابع تقلبهالعبد ألن الذهاب معنى وهذا القلم فعل ال الكاتب فعل هى أنما

على الذهاب أسم يطلق وقد الله فعل لشهود فعله عن ذهبالله فى سيره فى أو الله إلى سيره فى كان سواء 9 مطلقا الترقى

السلب الثالثة بظهور المرتبة الخلق صفات فناء عن عبارة هوأوصاف جميع المشهد هذا فى يسلب العبد يسلب الحق صفات

وعلمه وبصره سمعه فيكون عنها 9 عوضا الله صفات وتكون العبدال المرآة كنسبة نسبته العبد ويكون لله وقدرته وإرادته وحياته

الحسن بك فيها الصورة حسن من لك ظهر ما إليها تنسبالصفات تلك فتكون المرآة فى المتجلية للصورة والجمال

تعالى الله إلى منسوبة هى بل إليه منسوبة غير العبد فى الظاهرةالمرتبة هذه فى فالعبد الكون مرآة فى بصفاته المتجلى هو إذ

ظهورها مجلى والعبد الله فالصفات بصفاته فيها الحق ظهر مرآةاألصطالم الرابعة لوجود المرتبة ذاته عن العبد فناء عبارة هو

بل وجود له يكون فال الوجود حكم عن العبد فينتقل الحق ذاتلعلمه بحال موجود أنه بباله يخطر فال للعبد والعدم لله الوجود

9 وصفاتا 9 ذاتا االنعدام بعدمه الخامسة فناء المرتبة عن عبارة هوجميع عنده تفنى بل فان9 بأنه شهود عنده تبقى فال فنائه عن العبد

فيتحقق بالنون عندية عنده تبقى وال بالكلية وذاته وأحكامه صفاتهالمشهد هذا ومن 9 واجدا فيه يقال المرتبة هذه وفى االنعدام بمقام

محله فى البقاء بيان وسيأتى البقاء مقام إلى ال وأعلمينتقل أنهبل 9 مطلقا البشرية أحكام فيه تبقى ال أن باالنعدام تحققه من يلزمهو إنما التحقق هذا ألن البقاء وفيه االنعدام بمقام يتحقق أن يجوز

ألن الظاهر فى عليه هو ما حيث من ال وعنديته علمه حيث منالبشرية عن بالله محجوب هو وإنما باقية حالها على جسمانيته

فى هو إنما أحكامها بسائر البشرية عنه تزول والذى وأحكامها

الله شاء أن المحل هذا فى بيانهما وسيأتى الطمسوالمحو مقامالسحق تعالى السادسة الخنس المرتبة زوال عن عبارة هو

وال تعقل وال تعمل غير من اإللهية األوصاف فيقبل العبد نفس منيبقى ال نفسه صفات يقبل كما الحق صفات يقبل بل استحضار

يلحق فيه التحقيق مقامات أول من المرتبة وهذه فرق بينهما عندهاألوصاف على مجبولة القلوب ألن عزيز مقام وهو بالله العبد

مما ذلك وأمثال والحصر والحد والحقارة والذل العجز من الخلقيةصفات من شىء إليها نسب فإذا المخلوقية والزم البشر طبع هو

بالطبع تقبله لم واإللوهية والعظمة والكبرياء والعز القدرةوبعد وتصنع تعمل فعن ذلك من قبلتشيء وإن والضرورة

النفسوال له تطمئن ولم به تؤمن بإيمان أو ألصليته استحضارمن شيء فيه وجد إذا العارفين من كثير على ذلك ويشتبه تسكن

بالكلية نفسه عن زال الخنسقد أن فيظن تعالى الله صفاتاالنعدام مقام فى صار قد إذا إال اللهم كذلك فعالمتهوليساألمر

اإللهية أحدهاأشياء ثالثة األوصاف سائر بذاته يقبل الثانىأنبل نفسه صفات قبوله وبين الله صفات قبوله بين 9 فرقا يجد ال أن

الوجدان حيث من بالسواء هذا يقبل كما هذا ال الثالثيقبل أنتعقل إلى وال أسم استحضار إلى الله صفات قبوله فى يحتاج

سبحانه بذاته لله يعلمه ما يقبل عليه هو ما لمجرد بل معنىالمحق السابعة من المرتبة والحد الحصر زوال عن عبارة هو

جبلتها ليسفى 9 مثال اليد فإن 9 معا وروحانيته العبد جسمانيةليسفى والرجل واألبرص األكمة أبرأ قوة فيها تكون أن الطبيعى

أن على الهواء على المشى قوة فيها تكون أن الطبيعى جبلتهابالعادات النفوس تقييد وإنما ذلك جميع فيها اإلنسانية القابلية

فقد 9 باطنا النفس وعن 9 ظاهرا الجارحة عن الحصر ذلك عن منعهاإلى ينتقل ومنها الشريفة المرتبة بهذه وتحقق العبد هذا محق

الطمس الطمس مقام الثامنة ذهاب المرتبة عن عبارة هويعيره فال وباطنه وظاهره وعادة طبعه من 9 مطلقا البشرية أحكام

ال أن بحيث العظام الزالزل وال الدائم السهر وال المفرط الجوعالنوم إلى نفسه تدعوه ال سهر فإذا غيره إلى ذلك فى نفسه تدعوه

العادية وأموره أحواله سائر فى وكذلك األكل إلى تدعوه ال جاع وإذالتى األولى المرتبة فى سبق كما عنه الحصر زوال مع والطبيعيةولو الممحوق والطمسأن المحق بين والفرق المرتبة هذه قبل

أن يشترط ال باألجسام المتعلقين والحصر الحد أحكام عنه زالتعنه تزول أن والمطموسشرطه البشرية أحكام عنه تزول

المحو أحكامها التاسعة سائر المرتبة لزوال الفناء كمال هوأثار ظهور شرطه المحو فإن الحقية اآلثار بظهور الخلقية اآلثار

ظهورها يتستر ال الحق أثار أعنى ألنها اإلنسان هيكل على الحقاثر ظهور البقية زوال وعالمة بقية لوجود إال العبد جوارح على

الجوارح سائر على التى وأعلمالحق األربعة المراتب هذه أنمقام بأهل مخصوصة هى والطمسوالمحو والمحق السحق هى

مقام بأهل مخصوصة فإنها األول الخمسة المراتب دون البقاءبعد إال أثراها عليه ظهر ال الله صفات من بصفة الباقى ألن الفناء

. أعلم والله الفناء نهاية وهو المحق بمقام التحققالبقاء والثلثون الثانية صفة: الكلمة عن عبارة هو

الفانى أن تقرر وقد نفسه عن فنائه بعد العبد بها يتصف إلهيةمحجوب غير مكاشف حينئذ فالباقى نفسه وجود عن بالله محجوبدرجات على البقاء مقام والناسفى ربه ويرى نفسه فمنهميرى

صفتين أو بصفة الله مع هو كثيرة ومنهممن بصفات معه هو منالمراتب فمنهم بأسماء معه هو بالجمال ومنهممن معه هو منبالجالل ومنهم معه هو فمن ومنهممن بالكمال معه هو من

البشرية أحكام سائر زوال فيه يشترط ال صفتين أو بصفة معه كانإذا فإنه الله فى بغيبوبة عنها هو فنى إذا ذلك يكفى بل جهة كل من

بالله نفسه إلى فيرجع عنه غيبه فيما له الله تجلى غيبوبته تحققتمقام فى بها يعرفه كان التى المعرفة تلك بغير نفسه ويعرف

المطلق بالوجود يعرفها فصار بالعدم نفسه يعرف كان ألنه الفناءببقاء يبقى ذلك فألجل حلول غير من فيها له الحق ظهور وسببه

يكون من وأما الباقى فهو الله إلى منسوب ذاك إذا أمره ألن اللهكما وأثارها البشرية أحكام زوال فشرطه اإللهية بالكماالت الله مع

. بيانه سبق

االتصاف والثالثون الثالثة عن: الكلمة عبارة هوعالمتان وله العبد على سبحانه الرب صفات العالمةظهور

لمعرفته األولى توجه إذا الكونين أسرار من سر عنه يحجب ال أن 9 وأجمال 9 الثانية تفصيال األكوان العالمة له فتنفعل أمر له يرد ال أن

عن عبارة هو والتخلق االتصاف بين والفرق وأرادته مشيئته حسبفيصير اإللهية المحمودة باألخالق البشرية المذمومة األخالق تبديل

األخالق من ذلك غير إلى 9 علما وجهله 9 حلما وطيشه 9 كرما بخلهومجموعها واحد لكل واالجتهاد بالجد كسبها يمكن التى المحمودة

أمر هو وإنما كسبه يمكن ال عزيز أمر واالتصاف األخالق مكارمبينه والفرق العبد فى الربوبية مقام تحقيق عن عبارة ألنه وهبىالعبد وجود عن عبارة هو التحلى أن المهملة بالحاء التحلى وبين

اتحاد نسبة وال تعمل غير من له نفسه فى بكمالها صفات الكاملبالباطن يجده هذا وكل نفسه فى لنفسه نفسه صفات يجد كما بل

يجد فإنه المتصف بخالف الظاهر فى األثر إظهار على يقدر والمن بينة على فالمتجلى الظاهر فى أثره ويظهر الباطن فى ذلك

منه شاهد ويتلوه ربه من بينة على والمتصف شاهد وليسله ربهفأفهم.

التلوين والثلثون الرابعة على: الكلمة به يطلقالسنية األحوال فى العبد اإلرادات فتارةتنقل أهل تنقل به يراد

ذلك وأمثال والطرب والبكاء والحزن كالشوق المحبة أطوار فىكاالنخالع وتارة المخالفات أنواع فى السلوك أهل تنقل به يراد

ذلك وأمثال األهوال وركوب والتهتك تنقل وتارةواالطراح به يرادوالنزول والعروج والصحو السكر من المعارف أحوال فى العارفين

ذلك وأمثال والوجود فى وتارةوالشهود المحققين تنقل به يرادفيظهر اإللهية الكماالت القهر تارةصفات بصفات وتارةبصفات

اإليجاد وتارةاللطف اإلعدام وتارةبصفة بصفة وتارةبصفة.وتارةالحلم االنتقام بصفة

التمكين والثالثون الخامسة عن: الكلمة عبارة هوالبساط على فى فتارةاالستواء الحق مع العبد كينونة به يراد

أحواله إلهية وتارةسائر صفة بأى التحلى على العبد قوة به يرادالمهملة بالحاء هنا والتحلى على وتارةشاء العبد قدرة به يراد

. أعلم والله الكمالت صفات من شاء صفة أى أثر إظهار

: الرجوع والثالثون السادسة يطلق الكلمة به قداألكوان عن الله إلى العبد رجوع به على ويراد يطلق رجوع وقد

وذاته الحق صفات إلى وذاته نفسه صفات من يطلق الولى وقدبه فيرى فيراد العلمى العالم إلى العينى العالم من العبد رجوع

العلمية الحضرة فى تعالى الله عند األزل فى الثابتة بالعين نفسهبه فيراد يطلق إلى وقد الربوبية صفات من المحقق رجوع

تعالى بالله العبودية به صفات فيراد يطلق أرباب وقد رجوع . البدايات أعمال إلى النهايات

) ) هامش) األوقات من وقت فى الغفلة عليه تدخل لم إذ

الوالية والثلثون السابعة عبارة قيل: الكلمة أنهاالعبد الحق تولى عن وقيلعن n9 عوضا الحق كينونة عن عبارة أنها

التمكين وقيلالعبد عن عبارة أظهار وقيلأنها عن عبارة أنها

القدرة العالم وقيلأثار فى العبد الحق تولية عن عبارة أنهامراتب وقيل على الوالية أن تعلم أن الكالم هذا ومجمل ذلك غير

ويجمعها أنواع كثيرة ووالية ثالثة كبرى ووالية صغرى واليةالصغرى مطلقة بالغيب فالوالية اإليمان أولها درجة ألف لها

تعالى الله شهود فى الفناء المطلقة وأخرها ألف والوالية لهااإللهية باألوصاف التحقق وأخرها الشهود فى الفناء أولها درجة

الكبرى اإللهية والوالية باألوصاف التحقق أولها درجة ألف لها. المطلق بالكمال العبد يتحقق وفيه العجز مقام وأخرها

: المطلق الكمال والثالثون الثامنة هو الكلمةحقها األشياء حقائق الكامل يعطى فيه الذى مقام عن عبارةبجميع ويتصف الربوبية صفات بسائر فيتصف والكمال بالتمام

الصفات من صفة كل ويعطى واحد أن فى العبودية أوصاف ) أخالل ) بغير ذاته من حقها النفسية النقصية والصفات الكمالية

شأن عن خلقى بشأن وال خلقى شأن عن الهى بشأن واالشتغال. الجامع الفرد هو المقام هذا وصاحب حقى

العجز والثلثون التاسعة أهل: الكلمة نهاية هووال مرمى لكامل ليسورآه الغايات إلى الترقى وغاية النهايات

أفضل عليه المقام هذا أهل سيد يقول فيه مرقى ألكمل بعده( : والسالم عليك الصالة ثناء أحصى التحقيق( ال ذو خليفته ويقول

) ( : إدراك اإلدراك درك عن العجز عنه الله رضى الصديق بكر أبويسبق اعلم الذى المذموم بالعجز ليس العجز هذا أن الله وفقك

إذا الكامل فإن الكمال غاية عن عبارة أنه بل المحجوبين فهوم إلىالعلمية بالحضرة االستواء مقام فى وترقى اإللهية بالحقائق تحقق

لها نهاية ال التى الكماالت من عليه هى بما األقدسية ذاته له تتجلىالحضرة تلك فى إال تتجلى ال الكماالت تلك أن بالضرورة فيعلم

هذا إلى الغيبية الحضرة تلك من بروزها إلى سبيل وال الكنهيةبحضرة المسماة هى الحضرة تلك ألن العينى الوجودى العالم

هذه من تنشاء كلها الحضرات فباقى أدنى أو وبمقام الحضراتالحضرات من حضرة تجمعها أن إلى سبيل فال الكبرى الحضرة

من عليه بما الوجود حضرات من حضرة كل ألن منها نشأت التىالحضرة هذه شعب من شعبة الخلقى األمر أو الحقى الشأن

إلى سبيل فال عليه الشعبة هى ما الشعبة تجمع ما ونهاية الكبرىالعجز هو وذلك الحضرات من لحضرة الكبرى الحضرة تلك درك

بعد إال اإلدراك هذا عن العجز هذا درك إلى سبيل فال إليه المشار ----- كان هذا فألجل الحضرات حضرة فى اإللى اإللهى اإلدراك

الله أهل من الكمل إال يفهمه ال كالم وهذا 9 محققا أدراك العجز. العبودة بمقام المتحققين

العبودة أربعون الموفية عن: الكلمة عبارة هىاستيفاء العبودية مرتبة إلى الربوبية مرتبة من بربه الكامل نزول

فيظهر وتعيين حصر دار الدار هذا ألن للكماالت 9 وشموال للمراتبالعبودية أحوال من المعنية المحصورة الحضرة بهذه يليق بما فيه

تقتضيه ما خالف منه يصدر لئال ذلك وأمثال واالفتقار والعجزمن حقها الحقائق وإعطاء الكماالت بجمع األولى هو إذ الحكمة

ال القادر ألن محله وفى حسبه على شى كل والصفات النعوتالحق من الرجوع أولها درجة مائة المقام هذا وفى الفوت يخشى

خصوصيات من هى التى الوسيلة درجت وأخرها بالحق الخلق إلىفى ذلك من 9 طرفا ذكرنا وقد وسلم عليه الله صلى الله رسول

هنالك فليطالع الكامل باإلنسان المسمى الفرق وأعلمكتابنا أنالعبد أعمال خلوص عن عبارة العبودية أن والعبودة العبودية بين

للواصلين إال ذلك يصح وال بالله قيامه عن عبارة والعبودية للهالحديث فى قوله فى الحق إليهم أشار الذين الله أهل من الكمل

ويده القدسى: ) به يبصر الذي وبصره به يسمع الذي سمعه أكونبها يمشى التى ورجله بها يبطش تكون( التى بالضرورة فهذا

حيث من فظاهره وباطنه ظاهره كان تعالى الحق ألن بالله أعمالهظاهرة أعضاء فإنهما واليد الرجل لذكره الجسمانية األعضاء

هما اللذان والبصر السمع لذكره الروحانية القوى حيث من وباطنهتحقق من وعالمة ظاهرتان هما اللتان والعين األذن دون 9 باطنااألكمة على بيده مر فلو لجوارحه األكوان تنفعل أن المقام بهذا

لحى قال أو لعاش لميتعش قال ولو الله بإذن أبراه واألبرصاالنفعاالت من يناسبها ما تظهر جوارحه سائر ولذلك لمات من مت

الغيبية بالعلوم والقلب بالقدرة واليد بالخطوة ظهورها فى كالرجلمقام من تنزل إذا الرجل هذا مقام عن عبارة فالعبودة ذلك وأمثالوبه األولياء بختم إليه المشار هو وهذا العبودية مقام إلى الربوبية

إمالئه من الفراغ وكان للصواب الموفق والله الكتاب ختمتسائح األربعاء نهار من بقيتان لساعتين الورقات هذه فى وتسويده

الفقير العبد يد بخط وثمانون ثالثة سنة شهور أحد األصب رجبالصوفى الكيالنى الكريم عبد ابراهيم الكريم عبد تعالى الله إلى

. المحروسة بالقاهرة به تعالى الله لطف

الكتاب فهرست

تنبيهمقدمةاألول الباب

الدرجات أهل طبقات على وحملها المفردة األلفاظ تأويل فى 9 فصال عشرون وهى

األول بها : الفصل يتعلق وما العلويات فىالسماءالنجومالشمسالقمرالثريا

الثانى بها : الفصل يتعلق وما العناصر فىالنارالرياحالماءالترابالمعدنالثالث بها : الفصل يتعلق وما الروحانيات فىالروحالعقلالقلبالفكرالهمة

الرابع بها : الفصل يتعلق وما المحسوسات فىالعين

األذنالشمالذوقاللمسالخامس على : الفصل منها فنقتصر كثيرة وهى الجسمانيات فىوهى خمسة

والرجلين واليدين والفرج والوجه الرأسفالرأسالوجهالفرجاليدينالرجلينالسادس بالضرورة : الفصل ستة وهى الجهات فىالفوقالتحتاليمينالشمالاألمامالورى

السابع بها : الفصل يتعلق وما األرحام فىاألبأألماالبناألخ

الثامن بها : الفصل يتعلق وما األنسان حركات فىالقيامالقعودالرقودالذهاباإلياب

التاسع وأن : الفصل وأمثالها والرسوم كالمنازل المكان ذكر فىالمكان وهى خمسة على الذكر فى منها اقتصرنا فقد كثيرة كانت

والرسم والطلل والحي والدارالمكانالدارالحى

الطللالرسومالعاشر وغد : الفصل والليل كاألمسواليوم الزمان ذكر فى

والعام والشهرأمساليومالغد

الجمعةأسماء من ذلك أشبه وما والمدة والقرن والسنة والعام الشهر

الكلى الزمانعشر الحادى والحمير : الفصل والبغال كالخيل المراكب ذكر فى

ذلك أشبه وما والجمالالخيلالبغالالحميرالجمال

ذلك وأمثال والسروج المحاملعشر الثانى الوحوش : الفصل فى

فاألسدوالديم والجودر والدبرب والمهاة والغزالة والظبى

الديبالثعلبالنعام

عشر الثالث على : الفصل منها لنقتصر كثيرة وهى الطيور فىليقس والقمرى والغراب والطاووس والحمام الباز وهى خمسة

الطيور أجناس باقى المستمع عليهاالباز

الحمامالطاووسالغراب

وسائر والبغباء والشجرور والعبدلين والبلبل واليلزار القمريةالمتكلمة الطيور

عشر الرابع والدرر : الفصل والصدف والموج البحر ذكر فىوالساحل والمركب

البحروالدرر الصدفالسفينة

الساحلالخامسعشر ذلك : الفصل شبه وما والبروق والرعود األمطار فى

الغيثالرعدالبرق

الطوفانوالبرد الثلج

عشر الثالث األشجار : الفصل ذكر فىالبازاألثل

الريحانالوردالغضا

عشر السابع بالحسن : الفصل المشهورات أسماء جميع أسماء فىأشعارها فى بهن العرب تتمثل مما

ليلىسلماأسماءجميل

الثامن منها : الفصل نقتصر فنحن كثيرة كانت ولو الحلى فى عشروالخلخال والشمسة والعقد والمربط الخاتم وهى خمسة على

الخاتمالمربطالعقد

الشمسةالخلخال

عشر التاسع والقميص : الفصل واإلزار كالرداء الثياب ذكر فىوالخمار والنقابالرداءاإلزار

القميصالنقابالخمار

عشرين الموفى --- : الفصل والحانة والبن والمدام الكأس ذكر فىوالسكرالكأسألدان

الحانةالسكرتنبيه

اثانى للتوسل : الباب السماع ألهل األشعار تأويل فىاألستماع حسن إلى

9 بيتا عشر سبعة وهى األولى القصيدةالثانية القصيدة

9 بيتا عشر خمسة وهىالثالثة الحماسة : القصيدة نوع من وهىالرابعة المديح : القصيدة نوع من وهىالخامسة أبيات : القصيدة سبعة وهىالسادسة العتب : القصيدة منهج فى أبيات سبعة وهىالسابعة وهى : القصيدة أبيات خسمةالثامنة أبيات : القصيدة أربعةالتاسعة ابيات : القصيدة سبعة واألسفار القرب فىالعاشرة وهى : القصيدة أبيات خمسة خمريةفصل

الثالث اختالفها : الباب وكيفية المقامات من جمل فىالدرجات أرباب فى

األولى الزاجر :الكلمةالثانية الباعث :الكلمةالثالثة المقصد :الكلمةالرابعة اإلنابة :الكلمةالخامسة التوبة :الكلمةالسادسة الزهد :الكلمةالسابعة التوكل :الكلمة

والتاسعة الثامنة والتسليم :الكلمة التفويضالعاشرة الرضى :الكلمة

عشر الحادية األخالص :الكلمةعشر الثانية الصدق :الكلمةعشر الثالثة الورع :الكلمة

عشر الرابعة الخوف :الكلمةعشر الخامسة الرجاء :الكلمةعشر السادسة المحبة :الكلمة

عشر السابعة الشوق :الكلمةعشر الثامنة الصبر :الكلمة

عشر التاسعة والغربة :الكلمة السفرعشورن الموفية السكينة :الكلمةوالعشرون الحادية الذكر :الكلمةوالعشرون الثانية السماع :الكلمةوالعشرون الثالثة التوحيد :الكلمة

والعشرون الرابعة المحاسبة :الكلمةوالعشرون الخامسة المراقبة :الكلمةوالعشرون السادسة واللوائح :الكلمة والبوارق والبوادى البوادة

والسواطع والطواع واللوامعوالعشرون السابعة المكالمة :للكلمة

والعشرون الثامنة التجلى :الكلمةوالعشرون التاسعة الشهود :الكلمةثلثين الموفية الوجود :الكلمةوالثلثون الحادية الفناء :الكلمةوالثلثون الثانية البقاء :الكلمةوالثالثون الثالثة االتصاف :الكلمة

والثلثون الرابعة التلوين :الكلمةوالثالثون الخامسة التمكين :الكلمةوالثالثون السادسة الرجوع :الكلمة

والثلثون السابعة الوالية :الكلمةوالثالثون الثامنة المطلق :الكلمة الكمال

والثلثون التاسعة العجز :الكلمةأربعون الموفية العبودة :الكلمة