26
ة ي م لا س لا ا دة ي ق ع ى ل لا ا مدخ ل ا

المدخال إلى عقيدة الإسلامية

  • Upload
    a

  • View
    159

  • Download
    4

Embed Size (px)

Citation preview

Page 1: المدخال إلى عقيدة الإسلامية

اإلسالمية عقيدة إلى المدخال

Page 2: المدخال إلى عقيدة الإسلامية

عقيدة لغة

العقيدة لغة: قال ابن فارس: )عقد( •العين والقاف والدال أصل واحد، يدل

1وق. وإليه ترجع الفروع على شد وشد3ة وثالباب كلها

>ع;ق:د1: شدة• عقد حبل والبيع والعهد ياعتقاد: افتعال من العقد، وهو الربط •

والشدوعاقدته مثل عاهدته، وهو العقد، والجمع •

;ع1ق1ود:(( – ل : و;ف1و ب< ٱالعقود، قال تعالى: ))أ ا�

.1المائدة والعقد: عقد اليمين، ومنه قوله تعاى: •

– )) ;م>Jن> >ي أل; Mم1 :م>ا ع>ق3دت 1م ب 1ؤ>اخ:ذ1ك >Jك:ن ي ٱ))و>ل.89المائدة

Page 3: المدخال إلى عقيدة الإسلامية

العقيدة اصطالح هو العلم يقتدر معه إثبات العقائد الدينية بإيراد الح1ج>ج •

بة. والمراد بالعقائد ما يقصد به نفس االعتقاد ودفع الش1دون العمل، وبالدينية المنسوبة إلى دين محمد صلى

الله عليه وسلم. فهو حكم الذهن الجارم؛ يقال: اعتقدت1 كذا؛ يعني: •

جزمت في به في قلبي؛ : فهو حكم الذهن الجارم؛ فإن طابق الواقع؛ فصحيح، وإن خالف الواقع؛ ففاسد؛

فاعتقادنا أن الله إله واحد صحيح، واعتقاد النصارى أن •الله ثالث ثالثة باطل؛ ألنه مخالف للواقع، ووجه ارتباطه

بالمعنى اللغوي ظاهر؛ ألن هذا الذي حكم في قلبه على شيء ما كأنه عقده عليه وشده عليه يبحث ال

يتفلت منه.

Page 4: المدخال إلى عقيدة الإسلامية

”فاعتقادنا أن الله إله واحد صحيح، •واعتقاد النصارى أن الله ثالث ثالثة

باطل؛ ألنه مخالف للواقع، ووجه ارتباطه بالمعنى اللغوي ظاهر؛ ألن هذا الذي

حكم في قلبه على شيء ما كأنه عقده عليه وشده عليه يبحث ال يتفلت منه.“

)شرح العقيدة الواسطية اإلسالم ابن تيمية لشيخ محمد الصالح العثمين(

Page 5: المدخال إلى عقيدة الإسلامية

أسمأ العقائد

الفقه األكبر. وهي تسمية اإلمام أبي حنيفة، وذكر عن: )الفقه في •الدين أفضل من الفقه في األحكام، وألن يتفقه الرجل كيف يعبد ربه

خير له من أن يجمع العلم كثير(علم التوحيد. وسمي بهذا اإلسم ألن أشهر مباحثه وأهمها هو مبحث •

التوحيدأصول الدين. وسمي بذلك ألنه يتكفل ببيان أصول االعتقادية، وهي ما •

يتعلق باإللهيات والنبويات واليوم األخروهذه تسمية مقابل علم الذي يتكفل ببيان األحكام العملية الفروعية، •

ومقابل علم األخالق والسلوك

Page 6: المدخال إلى عقيدة الإسلامية

علم الكالم. وسمي بذلك ألمور منها:

ألن مسئلة كالم الله وخلق القرآن من أشهر مباحثه وأكثر جدال، حتى كثر في الخصام

،ألنه يورث قدرة على الكالم في التحقيق الشرعيات وإلزام الخصوم مثله كمثل علم المنطق بالنسبة للفلسفة

ألن أصحابه تكلموا في أمور سكت عنها أهل السلف من الصحابة والتابعين، كمسائل الصفات والقدر

Page 7: المدخال إلى عقيدة الإسلامية

علم العقائد أساس العلوم الشرعية

جميع العلوم الشرعية مبينة على هذا العلم، ألنه إذا لم يثبت وجود صانع عالم

قادر م1رس:ل للرسل ومنزل للكتب لم يتصور علم التفسير والحديث وال علم

الفقه وأصوله. فكلها متفوقفة على علم الكالم مقتسبة منه، واآلخذ فيها بدونه

كمن يينى على غير أساس

Page 8: المدخال إلى عقيدة الإسلامية

ومن فواعد دراسة هذا العلم

الترقي من خضيض التقليد إلى ذروة اليقين، •وهي المنزلة العالمية المرادة بقوله تعالى:

1و 1وت 3ذ:ين> أ ل 1م; و> 1و م:نك 3ذ:ين> ء>ام>ن ل 3ه1 لل ف>ع: >ر; ا�))ي ٱ ا� ٱ ٱ(( – سورة المجادلة : J<ج ;م> د>ر> ;ع:ل �� �ل ت 11ٱ

إرشاد المسترشدين بإيضاح السبيل لهم إلى •عقائد الدين، وإلزام المعاندين بإقامة الحجة

عليهم.حفظ عقائد الدين عن أن تزلزلها شبة •

المطلبين

Page 9: المدخال إلى عقيدة الإسلامية

اإلسالمية خصائص العقيدة

Page 10: المدخال إلى عقيدة الإسلامية

الربانيةالله- من

البشر- من ليس

والعقل اإلنسان فطرة مع اتفاق

Page 11: المدخال إلى عقيدة الإسلامية

الوضوح

واضحة • بسيطةوحده: • الله بعبادة األمر المثلعسر • ال وواضح معقول ومعامالت وعبادات عقائد من اإلسالم به جاء ما

فيها

Page 12: المدخال إلى عقيدة الإسلامية

الثبات

الله • علم لثبات حقائق فهي تطويرا وال تعديال تقبل الفيها • خطأ ال اإلسالمية عقيدة

Page 13: المدخال إلى عقيدة الإسلامية

الخاتمية

األرض • أهل إلى السماء رسالت اخر اإلسالمية عقيدةاإلسالم • بعد اآلخر وحي ال

Page 14: المدخال إلى عقيدة الإسلامية

والشمول العموم

جنس • أو محدد مكان أو معين بزمان خاصة عقيدة ليستمحدد

األجناس- وكل األوطان وكل الألزمان، كل عقيدةمعين- ومكان محدد زمان لهم معينين، بأقوام خاصة العقائد كانت

كانت - فقد وعقيدته، وسلم عليه الله صلى محمد سيدنا رسالة وأمااألجناس ولكل البشر لكل وشاملة عامة

Page 15: المدخال إلى عقيدة الإسلامية

تهم • التي العقدية القضايا كل تناولت ألنها � أيضا بالشمول توصف اإلسالميةطرعها التي التساؤالت كل على أجابت حيث وعاجله، آجله في اإلنسان

. واضحة بصورة الصحيح الحل إلى الوصول عن وعجز � قديما اإلنسانالنبوة، • وقضية اإلنسان، وقضية الكون، وقضية األلوهية، قضية فحلت

. السابقة واألديان العقائد � �صحيحا حال تحلها لم التي المصير، وقضيةافترض • الذي المسلم، على كبرى مسئولية وشمولها اإلسالمية العقيدة

العقيدة هذه إلى � داعيا � دائما يكون أن فيه اإلسالم

Page 16: المدخال إلى عقيدة الإسلامية

الخلود

الخلود • كان اإلسالمية العقائد خاتمة هي اإلسالمية العقيدة ألن � ونظراحتى بحفظها وتعالى سبحانه الله تكفل ولذلك خصائصها، أخص والبقاء

: فقال تغيير أو لتحريف تتعرض ال

Page 17: المدخال إلى عقيدة الإسلامية

القوة

• . وربما ذاتية قوة معتقدها تعطي أتها اإلسالمية العقيدة خصائص أهم منثم األصابع، على يعدون األفرد من بعدد اإلسالم بدأ كيف لنا يفسر هذا

في المتمثلة العالمية القوى كل دمرت كبرى قوة إلى تطور . تحول وكيف الرومانية واالمبراطورية الفارسية، االمبراطورية. لإلنسانية ومعلمين للعالم سادة إلى أجالف أعراب المسلمون

•. المسلم بها يتمسك حين ذاتية في قوة اإلسالمية فالعقيدة•

Page 18: المدخال إلى عقيدة الإسلامية

أثر العقيدة في سلوك الفرد

Page 19: المدخال إلى عقيدة الإسلامية

هناك بعض آثار العقيدة في سلوك الفرد:

– وضع القيمة الحقيقية لالنسان:1

كل الناس في طبقة مستوى، ولكن باليمان، الدرجة للفرد قد ينتقل إلى مستوى آخر

تحتاج الناس بالمادية، وال ينكر االسالم بها، ولكن المادية بالعقيدة السالمية يؤدي حق

الناس إلى مرتبة األعلى

Page 20: المدخال إلى عقيدة الإسلامية

م>Jو>Jت: لس3 >ة> ع>ل>ى >م>ان أل; >ا ض;ن 3ا ع>ر> :ن ٱإ ٱ>ن ;ن> أ >ي ب

< >ال: ف>أ ب ;ج: ل ر;ض: و>< أل; ٱو> ٱ

>ه>ا ;ه>ا و>ح>م>ل ف>ق;ن> م:ن >ش; >ه>ا و>أ ;ن >ح;م:ل يا ا ج>ه1و 1و >ان> ظ>ل 3ه1 ك :ن ن1 إ J<نس: إل; ل � ل ۥ � ٱ

72سورة األحزاب:

Page 21: المدخال إلى عقيدة الإسلامية

– اعالن تحرير االنسان:2

ان الوجود الحقيقي لالنسان هو في امتلكه أمره، وفي تحرر عقله وقلبه من الخنوع

لسلطان الهوى أو البعاد في أية صورة من صور الذل واالستعباد،

هذا الخنوع الذي رزح تحته االنسان الى جاءه هذا الدين

العقل يتعلق بالدين الحق، وال باألهواء

Page 22: المدخال إلى عقيدة الإسلامية

فيقول سيد قطوب:

))والعاقل الواعي الذي لم يأخذه الدوار الذي يأخذ البشرية اليوم، حين ينظر الى هذه البشرية المنكودة يراها تتخطب في

تصوراتها.....((

Page 23: المدخال إلى عقيدة الإسلامية

– منح االنسان:3

ان العزة الحقيقية والحياة الرخية هي في التزام االنسان منهج الله عز وجل، هي في

الحياة ظالل االيمان، وما عدا ذلك فهو الضالل والظالم، وصدق الله العظيم اذ يقول: سورة

ف�ى 122األنعام: ه�ۥ ه� ث� �� ث ث�ن ث� �ف �ا� ث ٱل ف�ى ف�ۦ ف! ف"ى م� ث$ �% ل ه'و ه�ۥ ثل ث�ا م� ث) ث( ث* ه� �نث م, ث, م- ث.ا ث� /ا ل م, ث� ث0 ث�ا ث�ن ث* ث.�ه�و0 ث� م) ث$ ه'وا� ث�ا ث�ا ثن ف$1 ف2 نث3 م� فل ثن ي$ ه5 ث6 فل نث7 ث� � ث8ا �م ي� 9� ت ف% ث:ا ف! ث; م, ثل ف> نث� ه� ه�= ٱل

Page 24: المدخال إلى عقيدة الإسلامية

وهذه العزة نجدها في حاية المصطفى صلى الله عليه وسلم، إذ علمنا بأن العزة كما في

حال الضعف والضيق هي أيضا في حال القوة والغلبة واالنتصار

Page 25: المدخال إلى عقيدة الإسلامية

زرع الطمأنينة والرضي في نفس المسلم:

إن المسلم الذي عمر االيمان قلبه، لهو االنسان الذي يعيش أيامه ولياله هادثا مطمئننا ال يقلقه شيئ، فال يخاف إذا اخاف الناس، وال يجزع ان نزلت قارعة او المت مصيبة، بل يصبر علسها

ويسترجع، وهذا ما ارشدنا اليه رسول الله عندما قال:

)) اذا اصابت احدكم مصيبة فليقل: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم عندك أحنسب مصيبتي

فأجرني بها، وأبدلني خيرا منها ، فلما اختضر أبو سلمة قال: اللهم اخلفني في اهلي خيرا مني،

فلما قبض قالت أم سلمة: إنا لله وإنا اليه راجعون، عند الله أجنسب مصيبتي فأجرني فيها

.

Page 26: المدخال إلى عقيدة الإسلامية

تربي في االنسان الفضيلة واألخالق

ان عالم البشر يختلف عن العوالم األخرى في هذا •الوجود، فاالنسان الذي اصطفاه الله وخمله امانته، وأوجاب عليه القيام بالقسط والعدل في األرض، ال

يمكنه القيام بذلك اال بأيد نظيفة متوضئة، ونفس مهذية في سلوكها يقظة الضمير والقلب

ولما كانت االخالق في هذا الموضع من االهمية، •بحيث التستقيم الحياة بدونها، كان اهتمام االسالم

بها، في كل تصرفات االنسان اخذا وعطاءا، وال غرابة أن يمدح الله على رسول الله بهذه الخصلة

من شخصية في قوله:)) وإنك لعلى خلق عظيم ((•