11

Click here to load reader

الأجوبة الجامعة في تساؤلات عن المذاهب الأربعة

Embed Size (px)

DESCRIPTION

هل يجب اتباع مذهب من المذاهب الأربعة؟ لماذا تتعدد المذاهب والدين واحد؟ ما حقيقة الاختلاف بين المذاهب الأربعة؟ وما الفرق بين المذهبية واللامذهبية؟ هل باب الاجتهاد مغلق إذن من بعد هذه المذاهب؟

Citation preview

Page 1: الأجوبة الجامعة في تساؤلات عن المذاهب الأربعة

األجوبة الجامعة المذاهب األربعة أصالةفي

للشيخ البوطي" الالمذهبية"للشيخ قاديش اليافعي ، وكتاب " التمذهب"من رسالة مجموعة

تهتلف وال شةح و قمفار من هل دخ ت وال الئم مةو ل فيه هتأخذ ال، بعمله اهلل يريد مسترشد إلى "ياه قصدنا بالقول هذا إلى ، ةف ن أ الحق عن 1"أردنا وا

"االختالف في اللفظ"مقتبس من كالم البن قتيبة في كتاب 1

Page 2: الأجوبة الجامعة في تساؤلات عن المذاهب الأربعة

المذهبية؟ \ما هو التمذهب : س .1 ، مذهب إمام مجتهد سواء في استنباط األحكام وفهم الدالالت والمقاصد هو اتباع العامي من الناس أو من لم يبلغ رتبة االجتهاد الشرعي

. "(التمذهب"تفصيلها في رسالة )بين المذاهب بالضوابط التي أوضحها أهل االختصاص التزم واحدا بعينه أم عاش يتحول

مذاهبا لم يكن عليها عمل سلفهم من الصحابة والتابعين وهم كانوا أحرص على العلم وفقه الدين؟ ئمةاأل " بتدعي" كيف : س .2 نما حرروا في حقيقة األمر ، لم يخترع األئمة قواعد المذاهب هم ، ولم يكن من الصحابة وتابعو الفقهاء التي بدأها صول األقواعد و الوا

وال جدال في أن . لهؤالء والشافعي ، عباس وابن عمر ابن إلماميه ومالك مسعود ابن إلمامه متبع حنيفة فأبو. تدوينها معموال به وقتها . وسلم عليه اهلل صلى اهلل رسول بلغها التي األمانة وحمل الرسالة لتبليغ تعالى اهلل اصطفاهم الذين هم عليهم تعالى اهلل رضوان الصحابة

بدقة تخيروها التيتدوين للسنة والفقه من جانب ، مع تأصيل أسس ومناهج البحث واالستنباط هو إنما األئمةكل الجديد الذي أقدم عليه واجتهادات األئمة ال يمكنها وال يصح . مهواجتهادا الصحابة وأقوال والسنة الكتاب من فهموه ما وفق وعناية واستقصاء أفنوا فيه الطلب ،

لها أن تقوم إال على أساس من داللة النصوص ، واإلمام الذي يجتهد في شيء من الدين بغير سند من كتاب أو سنة إنما يزيد على الدين . من عنده ، فال يسوغ له وال ألحد من المسلمين اتباعه

وقد كان في الصحابة من كانت ال تطمئن نفسه إال لفتاوى ابن عباس ، وعاش أهل العراق زمنا طويال يلتزمون مذهب عبد اهلل بن مسعود بل إن عطاء ابن . متمثال في شخصه أو تالميذه ، كما ظل أهل الحجاز أمدا يلتزمون عبد اهلل بن عمر ، ولم يعرف إنكار عليهم في ذلك

ال يفتي الناس أحد إال هذان اإلمامان ، فما قام أحد من التابعين ينكر : نفردا زمنا بالفتوى في مكة ومنادي الخليفة يصيح رباح ومجاهد ا . ذلك

ولم يكن الصحابة كلهم وال التابعون كلهم على لقد كان معلوما ضمنيا وبالضرورة وبداهة أن أهل العلم الراسخون فيه معدودون ثقات ،فال حرج في حصر الرجوع إليهم إلخ ،.. يا يؤخذ عنهم الدين ، إنما كان في حملة القرآن العارفين بأحكامه وناسخه ومنسوخه قدرهم أهل فت

وقد اقتضت حكمة اهلل وسنته في خلقه أن يتفاوت الناس في العلوم والمعارف عموما وفي درجة معرفة احكام .أو من أحسن األخذ عنهم . بد أن يتمسك الجاهل بالعالم ، والعالم باألعلم ، ليكون الكل على صراط واحد مستقيم فكان ال. الشريعة خصوصا

لماذا يلزم اتباع مذهب؟: س .3

أ ل وا: ] قال تعالى لالجتهاد ، وقد أهال يكن لم لمن الفروع في التقليد مشروعية على العلم أهل أجمع ل م ون ال ك ن ت م إ ن الذِّك ر ل ھأ ف اس . [ ت ع

ليهم الذكر أهل سؤال إال له يصح فال عالم غير والمقلد .الدين ، وما ال يتم به الواجب إال به فهو واجب أحكام في مرجعه وا

م ا: تعالى اهلل فأنزل بشرا، أرسل تعلى اهلل يكون أن وسلم عليه اهلل صلى النبي على أنكروا مكة مشركي أن: اآلية هذه نزول وسبب و ل ن ا االا إ اَل ق ب ل ك أ ر س أ ل وا إ ل ي ه م ن وح ي ر ج ر أ ه ل ف اس ل م ون ال ك ن ت م إ ن الذِّك السابقة األمم من الكتاب أهل: هم هنا الذكر وأهل[. 7:االنبياء] ت ع الذكر وأهل:عطية ابن قال ولهذا الفقه، أصول في مقرر هو كما السبب، بخصوص ال اللفظ بعموم العبرة ولكن الرسل، إليهم اهلل بعث الذين كما يعلم، من يسأل أن يعلم لم من على فالواجب هذا، وعلى. فن كل في االختصاص أهل هم الذكر فأهل. علم إليه يعزى من كل في عامأ ل وا: وجل عز اهلل بقول المراد وأنهم علمائها، تقليد عليها العامة أن العلماء يختلف لم: القرطبي قال. تعالى اهلل أمر ر أ ه ل ف اس ك ن ت م إ ن الذِّك ل م ون ال . والتحريم التحليل يجوز منها التي بالمعاني لجهلها الفتيا لها يجوز ال العامة أن يختلفوا ولم[. 7:االنبياء] ت ع

Page 3: الأجوبة الجامعة في تساؤلات عن المذاهب الأربعة

من ولكن متمذهبون كلهم األربعة المذهب بعد استقرار من الزمان مر على والقادة والمصلحين األئمة أن يجد اإلسالمي التاريخ في والناظر وتلك المالكية وتلك طبقات الحنفية طبقات فتلك ، الطبقات كتب أيضا ودونك ذلك تعرف والسير التاريخ والتراجم كتب فدونك ، تعصب غير

الحنابلة طبقات وتلك الشافعية طبقات

: الحديث أهل من المثال سبيل فعلى الحنفية من وغيرهم والكاندهلوي واللكنوي آبادبي والمباركفوري والعظيم الهندي والمتقي بلبان وابن والعالئي والعيني والزيلعي الطحاوي - المالكية وغيرهم من والزرقاني العربي وابن بطال وابن المنير وابن عياض والقاضي البر عبد ابن - الصالح وابن عساكر وابن البغدادي والخطيب والبيهقي والروياني والحاكم والدارقطني خزيمة وابن والترمذي حاتم أبي وابن أبوزرعة -

الشافعية من وغيرهم والمناوي والسيوطي والسخاوي حجر وابن وابن جماعة والعراقي والنووي الحنابلة من وغيرهم الهادي عبد وابن وابن رجب والمقادسة الجوزي وابن أحمد بن اهلل وعبد والخالل والنسائي داود وأبو -

: القرآن وعلوم التفسير أهل من المثال سبيل علي وخذ الحنفية من وغيرهم واآللوسي والنسفي الجصاص - المالكية من وغيرهم عاشور وابن والقرطبي العربي وابن - الشافعية من وغيرهم والزركشي والبيضاوي والجالالن كثير وابن والبغوي - الحنابلة من وغيرهم القيم وابن الجوزي وابن -

: األصول أهل المثال سبيل على وخذ الحنفية من وغيرهم والشاشي والبزدوي والسرخسي الحاج أمير وابن الهمام فابن - المالكية من وغيرهم العربي وابن والشاطبي والقرافي الحاجب وابن - الشافعية من وغيرهم األنصاري اإلسالم وشيخ والجالل المحلي السبكي وابن والشيرازي والرازي واآلمدي اإلسالم وحجة والجويني - الحنابلة من وغيرهم القيم وابن تيمية وابن الفتوحي النجار وابن قدامة وابن - من المتمذهبين وغيرهم والنووي السالم عبد وابن الباجي وجدنا: المصلحين إلى نظرنا إذا ثم

ذا من كلهم وغيرهم الشيشاني وشامل القادر الجزائري وعبد المختار وعمر الفاتح ومحمد الدين صالح وجدنا: القادة إلى نظرنا وا المتمذهبين

ومن حنبل بن أحمد اإلمام مذهب على مبتدعين غير متبعين الحمد وهلل فنحن: ) السنية الدرر كما في الوهاب عبد بن محمد الشيخ قال (األئمة أتبع وال االجتهاد ادعي أني أشاع األعداء الذي البهتان فيها بلد كل فكانت القضاة كان وكذلك بقية المذاهب ضد تعصب غير من للدولة رسميا مذهبا تتخذ منها دولة كل اإلسالمية الدول وكانت المذاهب بحسب أربعة بعد كل في وكذا المفتين المذاهب بحسب قضاة أربعة

أكثر من هذا نبتغي؟الكتاب والسنة بفهم سلف األمة ، ماذا : س .4

Page 4: الأجوبة الجامعة في تساؤلات عن المذاهب الأربعة

األدلة بل فقط والسنة الكتاب هو ليس فالدليل. قصور نظر ممن يتكلم في علم ليس من أهله فيه فقط والسنة الكتاب هو الدليل بأن القول مختلف فيها أدلة ، وهناك اإلجماع في به يعتد من عند عليها مجمع األربعة وهذا والقياس اإلجماع: ومنها والسنة القرآن منها جدا كثيرة هو استعماال األدلة أكثر إن بل. إلخ ووو واالستحسان واالستصحاب واالستصالح والعرف قبلنا من وشرع الصحابي كقول األئمة بين

!لها حصر ال جدا كثيرة فهي والحوادث المسائل أما ، قليل منها باألحكام يتعلق وما محصورة والسنة القرآن نصوص ألن القياسنما بالمعنى أحكام فيها ليس والسنة الكتاب الثاني أنوالوجه األحكام تهدلمجا منها يستنبط نصوص والسنة الكتاب في االصطالحي ، وا باحة واستحباب وجوب من التكليفية من أندر بل أحكام نادرة هناك نعم. إلخ ... ومانع وسبب شرط من والوضعية ، وكراهة وتحريم وا ... ( وأخواتكم وبناتكم أمهاتكم عليكم حرمت) وآية... ( ولحم الخنزير والدم الميتة عليكم حرمت) آية: مثل والسنة الكتاب في النادرة . ... ( وطعامه البحر لكم صيد أحل) وآية سيئه كان ذلك كل": القران من: ذلك مثال ليس كذلك أنه مع االصطالح بحسب شرعي حكم أنه ظاهره ما والسنة الكتاب في يوجد وقدعقوق الوالدين ، قتل النفس )الكبائر من بل المكروهات من وليست المحرمات من هي ذلك قبل المذكورة أن األشياء مع "مكروها ربك عند

سيفهم منه ، من يستنبط بنفسه من ظاهر اآلية ،" فأينما تولوا فثم وجه اهلل"وقوله تعالى ..( . التي حرم اهلل ، الفواحش ، أكل مال اليتيم ليس الوجوب هنا فالوجوب( محتلم كل على واجب الجمعة يوم غسل) حديث: السنة ومن !أن القبلة في أي مكان شاء توجه له

.األربعة المذاهب ذلك وعلى حكما ال أدبا واجب المراد بل االصطالحي يعلم الذي فهو بمنهجية ذات أصول وقواعد محددة ودقيقة ، األدلة من وغيرها والسنة الكتاب من األحكام يستخرج الذي هو تهدلمجا إذن أو التحريم يفيد الفالني الدليل هل يعلم الذي وهو ؟... أم لإلباحة أم لإلرشاد أم لالستحباب أم للوجوب المعين الدليل في األمر هل مثال

؟ ... الوجوب أو االستحباب أو اإلباحة أو الكراهة هو: والثاني ، والسنة الكتاب هو: األول: خيارين متناقضين أمامنا وكأن! والسنة وال منافسين لهما للكتاب ن ّدا ليسوا ختاما ، األئمة

. لألمة والسنة للكتاب تقريب الحقيقة في فهي والسنة للكتاب فهوم عن عبارة هي األئمة أقوال ألن كذلك األمر األئمة ، وليس أقوال الشرعي النقل: أمور أحدها ذلك على والدليل وسلم عليه اهلل صلى النبي مقام األمة في قائم المفتي: ) اتالموافق في الشاطبي اإلمام قال

نما درهما وال يورثوا دينارا لم األنبياء وأن األنبياء ورثة العلماء أن: ) الحديث في ك لِّ م ن ن ف ر ف ل و ال ) ] العلماء في وقال... ( العلم ورثوا وا ق ٍةم ن وا الدِّين ف ي واھل ي ت ف قَ ط ائ ف ة م ھف ر ل ي ن ذ ر م و لقوله األحكام تبليغ في عنه نائب أنه: والثاني. وأشباه ذلك اآلية{ ٢١١: التوبة}[ م ھق و

.هـ . ا" الغائب منكم الشاهد ليبلغ أال:

!بكر وعمرنقول لكم قال اهلل وقال الرسول ، وتقولون قال أبو : س .5

( .. عمر قال بكر أبو قال: لي وتقولون اهلل رسول قال أقول لكم السماء من حجارة عليكم تترل أن يوشك) عباس ورد هذا األثر عن ابن !لكن من يستشهد به ال يتمه ، وتتمته فيها االنتصار لقول أبي بكر وعمر رضي اهلل عنهما

أضللت طالما عباس بن يا: فقال عباس بن أتى أنه: الزبير بن عروة عن األعمى مليكةعن : " األوسط في الطبراني رواه كما فتمامه ذلك عن ينهيان وعمر بكر أبو كان فقد ، قد حل أنه زعمت طاف فإذا عمرة أو بحج محرما يخرج الرجل قال ؟عرية يا ذاك وما قال !الناس

وما سن اهلل بكتاب أعلم كانا هما: عروة فقال ؟أمته وفي أصحابه في اهلل رسول سن وما كتاب اهلل في ما أم عندك آثر ويحك أهما فقال . ه.ا( [أي تغلب عليه في الحجة] عروة مهص فخ : مليكة أبي بن قال ، ومنك مني اهلل رسول عرية؟ يا ذاك ما قال !عباس بن يا الناس تضل متى حتى: عروة البن عباس قال قال مليكة أبي بن عن: أحمد مسند في أحمد ورواه كانا : عروة فقال. وسلم عليه اهلل صلى اهلل رسول فعلها قد: عباس بن فقال. وعمر بكر أبو نهى وقد أشهر الحج في بالعمرة تأمرنا قال .هـ . ا( منك به علمأو وسلم عليه اهلل صلى اهلل لرسول أتبع هما

Page 5: الأجوبة الجامعة في تساؤلات عن المذاهب الأربعة

ينتبه له من يتمسك بها ، ألن أبا بكر وعمر رضي اهلل عنهما هما رأسا الصحابة الذين فالتهوين الحاصل في االستشهاد بالمقولة مما ال

فقه سيدنا أبي بكر في حروب اختارهم اهلل تعالى لخاتم النبيين وسيد البشر ، وورد في فضلهما ما ال يحصى من مناقب ، وليس بخافٍ . عمر في حفظ القرآن ، وسيدنا " ال يضركم من ضل إذا اهتديتم"الردة ، وشرحه آلية

دراسة مستوعبة لفقه عمر وتنظيماته -منهج عمر بن الخطاب في التشريع : ويمكن االستزادة في هذا المقام بكتاب

فكيف يطلب منا أن نكون تابعين لغير أليس اهلل ذّم األمم السابقة التي كانت تتبع ما كان عليه أسالفها وتفّضله على الحق؟: س .6 ؟من أمرنا اهلل باتباعه

:، مرتبتين في الدين ، في فصل التقليد واالتباع " إعالم الموّقعين عن رب العالمين"يوّضح ابن القيم في كتابه

ويشمل: التقليد المذموم بل المحّرم .1 ، لتقليد ما كان عليه اآلباء واألسالفاإلعراض عما أنزل اهلل أصال في كتابه وعلى لسان رسوله أخذ الدين والفتوى ممن ليس ثقة وال أهال في األخذ عنه اتباع قول أو رأي ال حجة وال دليل وال سند له العناد على رأي بعد قيام الحجة على بطالنه وظهور الدليل على خالفه

والتقليد المحمود بل الواجب .2 اهلل ، لكن خفي عليه بعض وجوهه ، فاتبع من هو أعلم منه بذلكهو لمن يبذل جهده في اتباع ما أنزل فلكي . فكل حادثة تحدث إما أن يكون صاحبها متعبدا هلل فيها بتصرف أو غير متعبد ، والمسلم هلل دائما متعبد بتصرف

:يصل لذلك التصرف ، إما أن يكون o ، وفي هذه الحالة يحرم عليه تقليد غيره ألنه أهال للنظر في األدلة والنصوص واستنباط الحكم والتصرف منها

متمكن من أدوات فهم مراد اهلل على الوجه الشرعيo ليس أهال للنظر واالستنباط ، فيتبع من سبقه ممن هو أهلها ، وهذا له حالتان:

ن لم يكن من توصل به أو إليه)إما أن يعلم الدليل ويفهمه ، وهذا المتبع على بّينة( وا بالحكم والخالصة بغير أن يفهم الدليل ، وهذا المقلد على بصيرة ألنه يقلد أهل ثقة وعلم أو أن يكتفي

، ال أهل هوى، أن العلماء ورثة األنبياء ، من حيث أنهم ورثوا عنهم علمهم ويقومون في األمة مقامهم من هذا العرض يتبين لنا كما قال المصطفى

يع وا الَرس ول و أ ول ي"وهم أولوا األمر المعنيون في قوله تعالى في تبليغ أحكام اهلل تعالى إلى الخلق ، يع وا الَله و أ ط ن ك م أ ط ر م : النساء " ]األ م فالمذاهب األربعة ليست ندا للكتاب . تبع لها ال مستقلة عنها لكن طاعتهم واتباعهم دائما مشروطة بطاعة اهلل ورسوله ، فهي. [55

والسنة ، بل هي فهم وعمل على منهاج الكتاب والسنة ، منضبط بأصول محددة ومنهجية مستقرة وغاية محددة المعالم ، وليس مجرد .أهواء فهم أو ميل نفس

وأطيعوا) كتابه اتبعوا: أي( اهلل أطيعوا: ) تعالى قال ولهذا ، ألمراءوا العلماء بطاعة أوامر فهذه: "يقول ابن كثير في تفسير اآلية في لمخلوق طاعة ال فإنه ، اهلل معصية في ال اهلل طاعة من به أمروكم فيما: أي( منكم األمر وأولي) بسنته خذوا: أي( الرسول .هـ . ا. " المعروف في الطاعة إنما: " الصحيح الحديث في تقدم كما ، اهلل معصية

Page 6: الأجوبة الجامعة في تساؤلات عن المذاهب الأربعة

هل اختالف المذاهب دعوة إلى الخالف والفرقة ؟: س .3

"عماية في رمي كنهه على واالطالع فهمه المذهب قبل رد أن علمت": ١٢ ص الضالل من المنقذ في الغزالي اإلسالم حجة قال الفروع وأما ..جداا وكبير كبير االتفاق فقدر ، األصول في ال الفروع في هو إذ ..ريح وال ذهاب وال فشل تنازع االختالف ليس فيه هذا

التمذهب عدم إلى جدالا االجتهاد دائرة توصلت ولو ..والرخص والتخفيف للتيسير وقضائه تعالى اهلل بقدر كان إنما واالختالف سهل، فأمرها .وفقه علم دون االجتهاد رتبة كثيرون والدعى وال عد، لها حصر ال مذاهب إلى لوصلنا

يستوعب أن يمكن ال النص أن كما واحد معنى من أكثر تحتمل ما كثيرا األصلية النصوص ألن يكون أال يمكن ال االختالف بل إن هذا القياس إلى اللجوء من بد فال اهلل رحمهم العلماء من جماعة قال كما محدودة غير والوقائع محدودة النصوص ألن المحتملة الوقائع جميع العلماء فهوم تختلف هذا وفي . المستجدة والنوازل الواقع في وتحكيمها للشريعة العامة والمقاصد الشارع وغرض األحكام علل إلى والنظر

فله أخطأ ومن أجران فله أصاب فمن عنه ويبحث الحق يقصد منهم وكل الواحد الموضوع في أحكامهم فتختلف االحتماالت بين متهوترجيحا .الحرج ويزول السعة تنشأ هنا ومن واحد، أجر شرعي حكم تطبيق في تنحصر فال وشريعتها دينها أمر من سعة في اإلسالمية األمة تجعل تشريعية فقهية وثروة نعمة ذلك بعد هي ثم

اآلخر المذهب في وجدت ما أمر في أو ماء وقت في الفقهاء األئمة أحد مذهب باألمة ضاق إذا بل غيره إلى منه لها مناص ال حصرا واحد . الشرعية األدلة ضوء على والجنايات والقضاء األسرة وشؤون المعامالت في أم العبادة شؤون في ذلك كان سواء ويسرا ورفقا سعة

ن ترك التمذهب هو كالتي حيث ما بمذهب االستمساك ضرورة تحدد هي التي الفكر دائرة انضباط فإن . أنكاثاا قوة بعد من غزلها نقضت وا

التي الشرعية والقواعد بالضوابط مؤصلة المذاهب غيرها، فهذه استحداث يمكن ال عديدة أقوال إلى فيها وتوصلوا المسائل في األوائل اجتهد .عصر كل في والفقهاء العلماء ابه والتزم وحديثا قديما الناس عليها اعتمد حتى والقياس واإلجماع والسنة الكتاب عن تخرج ال

االجتهاد مغلق إذن من بعد هؤالء األربعة؟ هل باب: س .4

، كأن كل من عرف كلمتين صار له " باب االجتهاد مفتوح"كما جرى تسطيحه على ألسنة الناس بتعميم مقولة بداية االجتهاد ليس أمرا هينا كذلك مراتب تفنى في تحصيله علم له أصول وضوابط تحفظ من اإلفراط والتفريط ، وهو بل هو .في أمور الدين بحسب فهمه " يرى"أن

. يختص به اهلل من يشاء من عباده األول في المقام أعمار وال تدركه ، ألنه فتح ربانيمتعذر الوجود أحد إليها يسبقه لم وفروعا وقواعد أصوال يحدث أن لهو كلها وضابطها االجتهاد شرائط جمع من : أحدهما: والمجتهد قسمان

عند تقرر قد ألنه ، له مفتوحا الباب زال ما ذلك إن: يقال عندها يمكن أن فال .األساليب سائر المتقدمين الستيعاب من بعدهم يوجدوحقا بتصرم لعباده إعالما هذا عن الخالئق أعجز تعالى اهلل أن إال ذاك وما. المتقدمين من أحد به يقل لم قول جواز إحداث عدم العلم أهل

عن أن فضال مذهب على الفقه يتقن من يوجد أن قل إنه يقولون الزمان قديم من األئمة إن. أشراطها من ذلك وأن الساعة وقرب الزمان . مجتهدا يكون "مجتهدا يكون أن عن فضال ينبغي كما بمعرفتها ينهض من وقل األربعة هذه المذاهب إال اليوم يبق ولم : "السير في الذهبي اإلمام قال لم حتى بالبرهان سبقوهم ألكثم ، المتقدمين اتباع إلى المتأخرين دعت أن الضرورة يوضح كله وهذا: ) المحيط البحر في الزركشي وقال .( بقواعد مستقل مذهب إثبات بهذا تعذر وظهر ، للمتقدم الفضل ولكن ، يشاء من يؤتيه اهلل فضل وذلك ، بها يستبدون لهم باقية يبقوا غاية كان: ودليالا حكماا أو حكماا إما ، غيره كالم نقل على مجرد اعتمد من فأما": األربعة المذاهب غير اتبع من على الرد رجب ابن وقال ولو **منها لست الكتابة عنك فدع) : قيل كما االجتهاد درجة عن هذا أبعد فما. وغيره حرفه أو جيداا لم يفهمه وربما ، يفهمه أن جهده

Page 7: الأجوبة الجامعة في تساؤلات عن المذاهب الأربعة

هو كما ، اليسير إال النزر هذا من فهم وال النهاية هذه إلى ارتقى وال الغاية هذه يبلغ لم من منع في الكالم إنما( . بالمداد وجهك سودت لم وأكثرهم النهايات إلى واالنتهاء الغايات إلى الوصول منهم كثير مع دعوى ، أزمان منذ الناس أكثر حال هو بل. الزمان هذا أهل حال

.هـ . ا" البدايات عن درجة يرتقوا حاذقا وصار مذهبه وعرف كالشافعي األئمة من واحد يختص بمذهب من : ، المجتهد المنتسب على مرتبتين المجتهدينمن الثانيالنوع و

ال عليه أجاب نصا لصاحبه عرف فإن حادثة في سئل فإذا أصوله من شيء عنه يشذ ال بحيث فيه ويخرجها مذهبه على فيها يجتهد وا .األحمر الكبريت من أعز وهذا أصوله على اجتهاد عن النوازل في يفتي ومن ، األئمة األربعة أقوال بين يرجح ومن يدعيه ال حتى واالعتناء التحري فيجب ، الهين باألمر هذا ليس ؟ والعزائم الهمم أين لكن واسع اهلل وفضل له مفتوح ذاته في االجتهاد فباب .فعال حصل قد كما ونحوه اإلفتاء في العلمية والفوضى الدين في العريض الفساد فيحصل أهله غير ينصب ومن علم بغير الدين في يتكلم من وكثر ، والورع الدين قل ثم : " ٩ ص األربعة المذاهب غير اتبع من على الرد في رجب ابن قال

بما يفتي أحد أن كل بحيث األول الصدر في عليه كان ما على المتأخرة األزمان هذه في الحال استمر فلو. بأهل له هو وليس لذلك نفسه ولصار ، يشاء ما شاء من كل ولقال ، حالالا والحرام حراماا ولصار الحالل ، محالة ال الدين نظام به الختل ؛ الحق أنه له يظهر أنه يدعي . قبلنا من الكتابين أهل مثل دين ذلك بسبب ديننا

في المقصودة الغاية وبلوغهم ودرايتهم على علمهم مجتمعاا أئمة للناس نصب بأن: وحفظه الدين ضبط أن سبحانه اهلل حكمة فاقتضت إليهم معرفة األحكام في ويرجعون ، عليهم الفتاوى في يعولون كلهم الناس فصار ، والحديث أهل الرأي من ، والفتوى باألحكام العلم مرتبة

األحكام ذلك إلى ترد حتى ، وفصوله وقواعده وأصوله منهم كل إمام مذهب ضبط حتى ، قواعدهم ويحرر مذاهبهم يضبط من اهلل وأقام ، . الدين هذا حفظ في عوائده الحسنة جملة ومن ، المؤمنين بعباده اهلل لطف من ذلك وكان. والحرام الحالل في مسائل الكالم ويضبط أنه هذا ويدعي ، األئمة إمام أنه هذا ، فيدعي على الناس جريء برأيه معجبٍ متكلف أحمق كل من ، العجاب الناس لرأى: ذلك ولوال خطره الذي الباب هذا انسد ومنته اهلل بحمد ولكن . عليه الخلق دون والتعويل إليه الناس دون الرجوع الذي ينبغي هو وأنه األمة هادي من يظهر يزل فلم هذا ومع. عوائده وجميل لعبادة تعالى اهلل لطف من ذلك وكان العظيمة المفاسد وانحسمت هذه ، جسيم وأمره عظيم .هـ . ا" انقياد وال األئمة هؤالء من تقليد ألحد من غير العلم في ويتكلم ، االجتهاد درجة بلوغ يدعي

؟ "لكل مجتهد أجران"وماذا عن حديثه صلى اهلل عليه وسلم : س .5

نما مذهب على يتفقهوا لم ممن األزمان هذه في الناس بعض على ورد إذا وهناك هنا من أخذوها فقهية ثقافة هو عندهم ما غاية وا اهلل عند والعلم ..!! كذا حكمها المسألة أن لي يظهر الذي : قال ثم ذلك من أقل أو دقيقة فّكر قبل من يقرأها لم مسألة في سؤال أحدهم

!!! ن أجران فلي أصبت فإن اجتهدت : قال ؟ هذا لك أين من : !!! المفتي لهذا قيل فإذا : وسلم عليه اهلل صلى قال وقد !أجر فلي أخطأت وا ذا أجران له أصاب ثم فاجتهد الحاكم حكم إذا" من أما األهلية له من حق في الحديث هذا أن درى وما. "أجر فله أخطأ ثم فاجتهد حكم وا

!أصاب ولو مأجور غير موزور فهو كذلك ليس ، الخطأ على يؤجر وال ، عبادة اجتهاده الحق ألن طلب في اجتهاده على المخطئ يؤجر إنما": "السنن معالم" في الخطابي قال اإلمام قال لالجتهاد محال يكن لم من فأما ، القياس بوجوه عالما ، باألصول عارفا ، االجتهاد آللة جامعا كان فيمن وهذا ، فقط اإلثم عنه يوضع بل

زر عليه يخاف بل بالخطأ يعذر وال متكلف فهو النار في واثنان الجنة في واحد ثالثة القضاة: " والسالم الصالة عليه قوله عليه ويدل. الو وال الوجوه تحتمل ال التي األحكام وأمهات الشريعة أركان هي التي ، األصول دون المختلفة للوجوه المحتملة الفروع في هو إنما وهذا. "

Page 8: الأجوبة الجامعة في تساؤلات عن المذاهب الأربعة

يحل فال حكم ، بأهل ليس من وأما... مردودا ذلك في حكمه وكان ، الخطأ في معذور غير كان فيها أخطأ من فإن ، للتأويل فيها مدخل .هــ .ا !"أحكامه جميع في عاص فهو ، (أي مصادفة)اتفاقية إصابته ألن ، ال أم الحق وافق سواء ينفذ وال ، الحكم له

الشروح إلى الرجوع دون الحديثية المتون كتب على يقتصر بل ، وشروحه الحديث كتب في بالقراءة الفقه على سيتحصل أنه لذلك من يظن : أمور الخطأ ذلك في ووجه ، وخطرا خطأ أشد واآلخر بين خطأ األمرين وكال ،!!! الجتهاده وفقا األحكام منها فيأخذ

كتب في فما الياء إلى األلف من الفقهية المسائل كل فتدرس الفقه كتب أما منتقاة فقيهة مسائل هو والشروح الحديث كتب في ما أن -1 الفقه كتب في لما بالنسبة جدا قليل الحديث شروح

شراح تجد ولذا ، متخصصة غير كتب انهأ والسبب الغالب في واستثناءتها المسألة وشروط قيود تذكر ال والشروح الحديث كتب أن -2 المسألة الستكمال الفروع كتب على يحيلون الحديث

منصف على ذلك يخفى وال فقهية ثقافة على بل علم فقه على يتحصل ال الشروح كتب يقرأ الذي أن الواقع في ونرى نالحظ أننا -3

؟"استفت قلبك"وأين مجال تطبيق الحديث الصحيح : س .6

تسأل جئت: فقال وسلم عليه اهلل صلى اهلل رسول أتيت: قال معبد بن وابصة عن: ولفظه المسند، في أحمد اإلمام رواه فقد الحديث، وأما الصدر، في وتردد النفس في حاك ما واإلثم القلب، إليه واطمأن النفس إليه اطمأنت ما البر قلبك، استفت: قال نعم،: قلت واإلثم؟ البر عنن الحق معرفة على المؤمنين عباده فطر وتعالى تبارك اهلل أن على يدل وهو. سنده في العلم أهل تكلم وقد. وأفتوك الناس أفتاك وا

يرويه فيما وسلم عليه اهلل صلى النبي قول جاء المعنى هذا وفي ضده، عن والنفور ذلك محبة طباعهم في وركز وقبوله، إليه، والسكون أن وأمرتهم لهم، أحللت ما عليهم فحرمت دينهم، عن فاجتالتهم الشياطين فأتتهم مسلمين، حنفاء عبادي خلقت إني: وتعالى تبارك ربه عن

قول وفيه ومسلم البخاري رواه. الفطرة على يولد مولود كل: وسلم عليه اهلل صلى وقوله. مسلم رواه. سلطانا به أنزل لم ما بي يشركوال ي ه ا الَناس ف ط ر اَلت ي الَله ف ط ر ت : تعالى اهلل [.33: الروم] ع

له وانشرح القلب إليه سكن فما قلبه، استفتى اإلثم، أو البر من هو أو حرام، أم حالل هو هل أمر عليه اشتبه إذا السليمة الفطرة فصاحب واقتراف والشهوات، بالهوى فطرته تلوثت من أما. والحرام اإلثم فهو ذلك، خالف كان وما والحالل، البر فهو النفس، إليه واطمأنت الصدر

من نص فيه جاء ما وأما نص، فيها يرد لم التي المشتبهة األمور في وهذا واإلثم، البر بين يميز يعد ولم الحاسة هذه يفقد فإنه المعاصي، هنا، القلب الستفتاء محل وال وسلم، عليه اهلل صلى رسوله وطاعة تعالى اهلل وطاعة اتباعه إال للمؤمن فليس اإلجماع، أو السنة أو الكتابيب وا ل م ف إ ن : تعالى قال كما للهوى، اتباع هو إنما النص، غير إلى النفس وميل ت ج ل م ل ك ي س ا ف اع وقال[. 53: القصص] أ ه و اء ه م ي تَب ع ون أ َنم م ا: تعالى ن ةٍ و ال ل م ؤ م نٍ ك ان و ى إ ذ ا م ؤ م ر س ول ه الَله ق ض راا و ي ر ة ل ه م ي ك ون أ ن أ م [. 36: األحزاب] أ م ر ه م م ن ال خ ذا وعن تعالى اهلل عن جاء بما والرضا الشرعية النصوص اتباع على نفسه يوطن أن عليه فيجب ذلك، من شيئا نفسه في المسلم وجد وا

على اشتبه فيما فهو الحديث، وأما. واالختصاص العلم ألهل بالسؤال باألمر جاءت الكريمة فاآلية هذا، وعلى. وسلم عليه اهلل صلى رسوله ما أو الشرعية لألحكام والتعلم العلم أهل سؤال يترك أن معناه وليس نص، فيه يرد لم مما واإلثم، البر أو والحرام، الحالل أمر من المسلم .العلم بأهل واالستعانة الوحي بنصوص االهتداء دون نفسه إليه اطمأنت وما قلبه على ويعتمد إليه يحتاج

ماذا عن المنهجية التي ظهرت لتوحيد المذاهب األربعة في مذهب واحد على القول الراجح؟: س .7

من التالي السؤال للفقير يوجه ما وكثيرا ، وهكذا مرجوحا اآلخر البعض يراه راجحا األئمة بعض يراه فما نسبي أمر الفروع في الراجح إن أم أحمد أم الشافعي أم مالك أم حنيفة أبي عند ؟ من عند الراجح : لهم فأقول ؟ المسألة هذه في الراجح هو ما : وغيرهم العلم طلبة قبل

حول ، ذلك في حوار األفاضل بعض وبين -مؤلف رسالة التمذهب – الفقير بين دار وقد ، يرجح أن له يحق الذي هو ومن !!! ؟ عندي

Page 9: الأجوبة الجامعة في تساؤلات عن المذاهب الأربعة

ال هو مذهبه يدرسهم وصار كذا فيها الراجح لكن لهم يقول الطالب على يلقيها مسألة كل في ثم مثال الشافعي الفقه في متنا يدرس من : الحوار ذلك وخالصة الشافعي مذهب

كتب تدريس إلى انتقلوا الفقه في الطالب يفد لم ذلك أن رأوا فلما مذهبية غير كتبا الطالب سيدر البعض كان قبل من : له قلت - يقتصر ال فلماذا السابق عن الحال يتغير فلم ، المدرس مذهب هو رس يد ما بل مذهبية كتبا ميدرسو ال الحقيقة لكنهم في مذهبية ؟المذهب تدريس على الراجح القول وعلى الترجيح على الطالب يتعود أن بد ال : لي قال - وهكذا مرجوحا أنت تراه قد راجحا أنا أراه وما مرجوحا أنا قد أراه راجحا أنت تراه فما نسبي أمر فالراجح ؟ من عند الراجح : له قلت - الدليل يعضده الذي الراجح : لي قال - تختلف الدليل إلى النظر فوجهات ؟ من عند الدليل يعضده الذي : له قلت - للقواعد وفقا الدليل يعضده الذي : لي قال - ...و واللغة واألصول الحديث في به الخاصة قواعده له إمام فكل ؟ من عند للقواعد وفقا : له قلت - بدأنا حيث من وعدنا .. الدليل يعضدها التي الصحيحة للقواعد وفقا : لي قال - ولقد"قال قد واهلل باإلنجليزية نقرأه فكأننا القرآن قرأنا فإذا وعليه تهدلمجا إال والسنة القران أحد يفهم ال هذا كالمك على : لي قال ثم -

" رللذك القرآن يسرنا خصائص من وهذه أحكام استنباط وقراءة ، الجملة في الناس لكل فهذه وتذكر وعظة عبرة قراءة : نوعين على القرآن قراءة : له قلت - تهدا

؟ حتى العامة أحد كل يعرفه هل تقصده الذي هذا فالراجح وعليه : له قلت ثم - لذلك أهل هو من يعرفه إنما ال : لي قال - الشخص بلغه إذا الذي المستوى هو ما : السؤال لكن لذلك. أهال يكون أن من األئمة أقوال بين يرجح لمن بد فال اتفقنا إذن : له قلت -

ذلك من المتخصصون األئمة فرغ فقد الشروط هذه يحدد من أنت وال أنا لست : أقول تجيبني أن وقبل ؟ ذلك شروط هي وما؟ أهال صارا !السنين مئات قبل !!!! معتبرة غير شروط وهي الصحابة في حتى تتوفر لم األصول أهل ذكرها التي الشروط : لي قال - ؟ عندك لذلك يؤهله الذي المستوى هو ما إذن : له قلت - !!!!! يرجح أن يستطيع للجويني الورقات درس من : لي قال - توحيد بحجة - مذاهب أربعة من البعض فر لقد ، عظيم بشر - األمة على عاد وقد - سيعود ودب هب من كل أما للترجيح الباب فتح إن

مجتهدين أئمة تلك مذاهب أن المذاهب وهذه المذاهب تلك بين الفرق لكن ، المذاهب من يحصى ال ما إلى -الراجح القول على األقوال أساسيات يعرف ال بعضهم إن حتى متعالمين ألناس المذاهب ، وهذا األئمة من اآلالف عشرات عليها توارد مضبوطة محفوظة معتبرين من إمام بقول يأخذ أن بين عنده األمر دار إذا األئمة والعاقل على حك ما نفسه ينصب ذلك بعد الواحد تجد ثم المعرفة ، وأبجديات العلوم األئمة يبغي بكالم فلن - األئمة بلغه ما معشار عشر يبلغ فلن علمه بلغ ومهما - المعاصرين من بقول فالن يأخذ أن وبين االجتهاد أئمة .بديال

فإذن ما حقيقة الفتوى والفتاوى المنتشرة على االنترنت والتلفاز والكتب؟: س .8

Page 10: الأجوبة الجامعة في تساؤلات عن المذاهب الأربعة

سند له يكون أن إما أمرين لذلك أحد نقله وطريق ، المستفتي به ليأخذ المفتي كالم نقل هو بل بفتوى بمعنى االجتهاد ، أنها ليس حقيقتها . تداولته األيدي معروف كتاب من يأخذه أو ، فيه

نما على المذاهب من لمذهب ضابطا يكون أن هو في اإلفتاء العاميفتي من أحوال لذلك أقل األربعة ، وهذا موجود بحمد اهلل تعالى وا إلى األمر نوكل أن يمكن فال موجودين غير أنهم فرض لو. السائل أن يحرص على تحريهم ، أو سؤال المفتي عن مذهبه الذي ينقل عنه

هلك عملها ألنه إن ، القلب في جراحية عملية اعمل : الجراحة في متخصص لغير نقول أن يمكن ال ، كما أهله وجود لعدم أهله غير .اقتحم ذلك : أهال ليس لمن نقول وال لذلك تأهلوا : للناس نقول نعم ، وأهلكبحيث واستثناءاتها وشروطها بقيودها اإلمام ذلك مذهب على بمذهب المتعلم أبواب ضبطها أو باب أو مسائل أو مسألة في اإلفتاء أما

المذهب أو التمكن ضبط ألن ذلك على سبيل نقل وحكاية ال اجتهاد شخصي ، في يفتي أن في عليه حرج فال لذلك ضبطه من متأكدا يكون .االجتهاد كما يتجزأ يتجزأمنه

مسائل في أحكامها مشقة والدين يسر؟ لكن في االلتزام بمذهب واحد فد تظهر: س .5

، فكيف " ك قوال ثقيالسنلقي علي"، وفي موضع آخر " ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر: "يقول اهلل سبحانه وتعالى عن القرآن الكريم

ل مبنى ال معنى ، بمعنى أنه ثقيل في يمكن الجمع بين كون القرآن يسيرا وثقيال في آٍن معا؟ الجواب بتوفيق اهلل تعالى أن ثقل القرآن ثق .ميزان الحق ، في قيمته ، في مسؤولياته ؛ لكنه يسير على من يسره اهلل عليه وصدق أن يأخذه بحقه

كذلك ، هذا الدين رحمة ، أنزله رب العباد ليستقيم به أمر العباد وهو الذي خلقهم ابتداء ويعلم ما يصلح به أمرهم ، وكلفهم من ثم بما

أو على مقاس فاهلل ال يكلف نفسا إال وسعها ليس بمعنى أن تكاليف الدين مفصلة على مقاسات النفس الصغيرة . قهم قادرين عليه خلبل معناه أن النفس . وال تعني كذلك اإلتيان بالخوارق لتحقيق التكاليف على أحسن وجه مستطاع ، الرغبة الفردية في التنفيذ أم االمتناع

. و وتكبر وتعلو على طين األرض باتجاه نفحة السماء باتباع منهج هذا الدين قابلة ألن تسم

قابلية الفطرة البشرية للسمو بتطبيق هذا الدين التطبيق الحق ، فما كان الخالق ليعهد لخلقه إال يسر الدين إذن معناه قابليته للتطبيق ، وليست أي مشقة . وهذه قصة أخرى والمشقة ال تتأتى من التكليق بل من تكاسل النفس عن التكليف . بما خلقهم قادرين عليه ابتداء

.، بل العتبار المشقة ضوابط تجردها من الهوى الشخصي والتكاسل الفردي تجلب التيسير ع وهذه المحدودية في الطاقات ، فال أصحاب األعذار حقيقة لهم رخص ال تنقص من قدر إيمانهم ألن اهلل هو الذي قضى عليهم بهذا الوسف

نما عليهم العمل بها في حدود ما تسمح به أعذارهم قهرا ال باختيارهم تهاونا يؤاخذهم بذلك لكن ال يسقط عنهم التكاليف جملة وا

هذه في لها المقدر الكمال أقصى تبلغ حتى واالرتقاء للنمو قابلة ذاته الوقت في ، ولكنها واقعها في كاملة ليست البشرية إن النفسي ر ك نت م ) :الصحابة الذين قال اهلل تعالى فيهم نرى أوالء نحن وها. األرض ت أ َمةٍ خ ر ج الضعف فيهم البشر من مجموعة بدؤوا( . ل لَناس أ خ ين إ نَ : )عنهم اهلل يقول أن يبلغ من وفيهم النقص وفيهم ا اَلذ َلو م م نك م ت و ع ان ال ت ق ى ي و م ا ال ج ت ز َله م إ َنم ل ق د ك س ب وا م ا ب ب ع ض الَشي ط ان اس و مرتضين هلل أمرهم مسلمين األمر، هذا أخذ في جادين كانوا ولكنهم والتكوين ، التربية دور في الطريق أوائل في ، كانوا( ع ن ه م الّله ع ف ا

إليهم ويوحي وينضجوا ويدركوا ليعرفوا والتوجيه باالبتالء عنهم ورّباهم وعفا رحمهم بل كنفه ، من اهلل يطردهم لم ثم ومن ومنهجه قيادته التي النماذج فيهم وغلبت النهاية في وصلوا.. وصلوا ثم.. المتين اهلل بحبل موصولين داموا ما الوصول من ييأسوا وال بأنفسهم يثقوا أن .(ورضوا عنهرضي اهلل عنهم ) عنها اهلل قال

Page 11: الأجوبة الجامعة في تساؤلات عن المذاهب الأربعة

أختار من بين المذاهب األربعة؟ سعلى أي أسا: س .13

ترجيح بخالف الوجوه ، من بوجه به الظن للتقليد وحسن يختاره الذي إلى القلب ميالن فيه يكفي بل خاص دليل إلى يحتاج ال اإلمام اختيار شائعا األول المذهب لكن البد من األخذ في االعتبار كون. االستدالل أهل من ليس وهو من دليل إال يكون ال فإنه المسألة على المسألة

ومذهب المغرب في مالك ومذهب والحجاز بمصر شائعا الشافعي مذهب ترى هنا ومن. وكتبه مذهبه علماء الرجوع إلى ويتيسر بالده في .د البال تلك في المذاهب هذه علماء لكثرة وغيرها والسند والهند والروم فارس في أبي حنيفة مدخل مبسط عن المذاهب األربعة ، أو االستماع لصوتيات تعريفية ةويفيد قراء