االتجــاهـات نحو الخادمات )المربيات( وأثره على أساليب التنشئة األسرية والتوافق

النفسي لألبناء بدولة قطر

درا�صة حتليلية ت�صخي�صية

د. بتول حمي الدين خليفة

اأ�صتاذ ال�صحة النف�صية امل�صاعد

كلية الرتبية – ق�صم العلوم النف�صية

جامعة قطر 2006

املجل�س الأعلى ل�صوؤون الأ�صرة

الباحث الرئي�سي

النف�سية العلوم ق�سم الرتبية- جامعة قطر – كلية

بتول حمي الدين خليفة

الباحثات امل�ساعدات

املجل�س الأعلى للأ�سرة- اإدارة الأ�سرة

رثعا القحطاين

العنود اآل ثاين

اإدخال البيانات والتحليل الإح�سائي

جامعة قطر

رم�صان عبد الفتاح حممد )اإدخال البيانات(

حممد اخلويل )حملل اإح�صائي(

بتول خليفة )حملل اإح�صائي(

3

االتجـاهات نحــو الخــادمات »المـربــــيات« وأثره على أساليب التنشئة األسرية والتوافق النفسـي لألبنــاء بدولة قطــر

"دراسة تحليلية تشخيصية"

ب�سم اهلل الرحمن الرحيم

تقديم

املجتمع يف العائلت من كثري درجت حيث اخلدم، لظاهرة كبريا انت�سارا املا�سية العقود �سهدت لقد

اأهمية من وبالرغم العائلت. من لكثري ملحة �سرورة وجودهم واأ�سبح اخلدم، على العتماد على القطري

من يعتنقه وما كل جمتمع بظروف تتعلق ن�سبية، ذات طبيعة م�سكلت عليه ترتب اأنه اإل املنزل وجودهم يف

مذاهب ومبادئ ومعتقدات.

ومن خلل هذا املنطلق بداأنا م�سروع البحث والدرا�سة يف اآثار اخلدم على املجتمع القطري، والذي جاء

نتيجة ملا يكتب يف ال�سحف املحلية، وما تردده بع�س الن�ساء والعائلت عن م�سكلة اخلدم يف املنزل، ما له من

ايجابيات و�سلبيات، وكذلك لتو�سع حجم ا�ستخدام اخلدم يف املنازل، وتطور املفهوم الثقايف ل�ستخدام اخلدم،

مبا يت�سمن من معاين خمتلفة، فكانت ذلك دافعا )للمجل�س الأعلى للأ�سرة( متمثل باإدارة الأ�سرة لبحث هذا

املو�سوع الهام، يف نواحيه الإن�سانية والنف�سية والجتماعية.

حيث مت ت�سكيل جلنة مكونة من خبري يف جامعة قطر، والقائم باأعمال اإدارة الأ�سرة، وباحثات م�ساعدات

يف اإدارة املراأة للعمل على تنفيذ هذا امل�سروع، والذي ا�ستغرق حوايل ال�سنة والن�سف ما بني التخطيط له وجمع

البيانات حول الظاهرة يف املجتمع القطري من اجلهات ذات الخت�سا�س، وخا�سة املجل�س الأعلى للق�ساء، ومن

الأ�سر يف املجتمع القطري، ومن واقع الدرا�سات والبحوث ال�سابقة، حتى تتمكن الباحث الرئي�س من و�سع ت�سور

جيد لبناء الدرا�سة وتنفيذها على الوجه املطلوب.

وبناء عليه مت التفاق من خلل اللجنة املخت�سة بالدرا�سة على اإجراء الدرا�سة حول الأ�سرة مبا تت�سمنه

الأبناء من كل اجتاهات لقيا�س الدرا�سة اأدوات ف�سممت املنزل، يف )املربية( واخلادمة والوالدين البن

والوالدين، واخلادمة يف الجتاهات نحو مو�سوعات تتعلق بعمل اخلادمة )املربية( يف املنزل، واخت�سا�ساتها،

و�سفاتها، واأ�سباب ا�ستقدامها، وامل�سكلت التي تتعلق بها، واأ�ساليبها يف التعامل مع الأبناء، واأثرها على الرتبية

الأ�سرية على الأبناء من خلل �سوؤال الأبناء والوالدين واخلادمة )املربية(.

الف�سل اأما واأهدافها، الدرا�سة م�سكلة الأول الف�سل يت�سمن حيث ف�سول، عدة من الدرا�سة فتكونت

الثاين فت�سمن الإطار النظري للدرا�سة ويتناول درا�سة الجتاهات النف�سية، والتن�سئة الأ�سرية، واأ�ساليب املعاملة

الوالدية، ثم تناولت الدرا�سة يف الف�سل الثاين التوافق النف�سي للأبناء من خلل درا�سة اأ�ساليب املعاملة الوالدية

والبيئة الأ�سرية، وعلقاتهم باخلادمة )املربية(، اأما اجلزء الأخري يف الإطار النظري للدرا�سة فتناول درا�سة

لواقع اخلدم يف منطقتنا اخلليجية والعربية، ثم يف دولة قطر، من خلل بحث نتائج البحوث والدرا�سات ال�سابقة

التي تناولت مو�سوع اخلدم يف املنازل.

اأما الف�سل الثالث، فتناول الدرا�سات والبحوث ال�سابقة يف الجتاهات النف�سية نحو اخلدم يف دول جمل�س

4

املجلـ�س الأعـــلى ل�ســوؤون الأ�سـرة

التعاون اخلليج العربي والدول العربية، ويف دولة قطر، ثم تناول ا�ستعرا�س لبع�س من الدرا�سات احلديثة يف

اأ�ساليب املعاملة الوالدية، ويف التوافق النف�سي وبيان اأثرها على الأبناء، ثم قدمت الدرا�سة ملخ�سا لنتائج هذه

الدرا�سات والبحوث ال�سابقة وال�ستفادة منها يف بناء الدرا�سة احلالية، من خلل و�سع فرو�س الدرا�سة.

والعينة، ال�ستطلعية، للدرا�سة عر�س خلل من وتطورها، الدرا�سة اإجراءات الرابع الف�سل وتناول

واملقايي�س و�سدقها وثباتها، والأ�ساليب الإح�سائية امل�ستخدمة يف الدرا�سة.

الأوىل الدرا�سة تناولت اأجزاء خم�سة يف عر�سه فتم الدرا�سة، نتائج وهو والأخري اخلام�س الف�سل اأما

للتو�سيف الإح�سائي حلجم الأ�سرة وبياناتها، ثم لبيانات اخلادمة، واأ�ساليب اخلادمة )املربية( يف التعامل مع

الأبناء، واأدوارها داخل املنزل، وعلقاتها مع اأفراد الأ�سرة، اأما اجلزء الثاين يف الف�سل اخلام�س فتناول عر�سا

للتو�سيف الإح�سائي ملقايي�س الجتاهات نحو اخلادمة )املربية( كما يدركه الوالدان والأبناء، ثم عر�سا لنتائج

الدرا�سة يف الفروق بني جمموعات الدرا�سة من ذكور واإناث، وقطريون وغري قطريني، واملراحل التعليمية الثلث

)ابتدائي، اإعدادي، وثانوي( ومت تاأكيد نتائج الدرا�سة بالدرا�سات ال�سابقة واحلديثة.

املعاملة اأ�ساليب ملقيا�س الإح�سائي للتو�سيف عر�سا فت�سمن اخلام�س الف�سل من الثالث اجلزء اأما

الوالدية، نتائج الدرا�سة يف الفروق بني املجموعات من ذكور واإناث، وقطريون وغري قطريني، واملراحل التعليمية

الثلث )ابتدائي، اإعدادي، وثانوي( ومت تاأكيد نتائج الدرا�سة بالدرا�سات ال�سابقة واحلديثة.

وتناول اجلزء الرابع من الف�سل اخلام�س من الدرا�سة التوافق النف�سي للأبناء من خلل عر�س للتو�سيف

الإح�سائي ملتغريات التوافق النف�سي، ومن خلل بيان نتائج الدرا�سة يف الفروق بني جمموعات الدرا�سة ذكور

واإناث، وقطريون وغري قطريني، واملراحل التعليمية الثلث )ابتدائي، اإعدادي، وثانوي( ومت تاأكيد نتائج الدرا�سة

بالدرا�سات ال�سابقة واحلديثة.

وكان اجلزء اخلام�س من الف�سل اخلام�س، هو خامتة الدرا�سة من خلل درا�سة اأثر الجتاهات نحو اخلادمة

كما يدركه الوالدان والأبناء واأ�ساليب املعاملة الوالدية، على التوافق النف�سي للأبناء، حيث اأظهرت النتائج اأن

الأبناء الوالدية واجتاهات املعاملة لأ�ساليب للأبناء وخا�سة النف�سي التوافق لهذه الجتاهات على اأثرا هناك

نحو اخلادمة )املربية( واثر اخلادمة )املربية ( النف�سي والجتماعي على الأبناء، واأ�سباب ا�ستقدام اخلادمة،

وم�سكلت اخلادمة اأخلقية والجتماعية على التوافق النف�سي للأبناء.

العربية دولنا يف املنازل، يف اخلدم لظاهرة بحثية عملية اآفاق فتح يف الدرا�سة هذا ت�سهم اأن نرجو

واخلليجية، وان يكون مفيدا للأ�سر وللباحثني واملهتمني بدرا�سة الأ�سرة.

واهلل ويل التوفيق،،،

د. بتول خليفة

الفصل األول

أهمية الدراسة ومشكلتها

6

املجلـ�س الأعـــلى ل�ســوؤون الأ�سـرة

االتجاهات نحو الخادمات )المربيات(وأثره على أساليب المعاملة الوالدية والتوافق النفسي

لألبناء بدولة قطردراسة تحليلية تشخيصية

مقدمة:

اأ�سارت العديد من الدرا�سات والبحوث ال�سابقة اإىل ظاهرة اخلدم يف املنزل منذ فرتة لي�ست ببعيدة من

الزمن، بالرغم من اأ�سولها التاريخية القدمية منذ ما اأ�سارت اإليه درا�سة قطرية جلهينة العي�سى اإىل الأبعاد

وا�سح يف ب�سكل ولقد ظهر م�سطلح اخلدم ماديا، واملقتدرين التجار لدى لظاهرة اخلدم، خا�سة التاريخية

نهاية ال�سبعينات واأوائل الثمانينات من القرن املا�سي، حيث ي�سري اإىل اخلدم الذين يتم ا�ستقدامهم من الدول

الآ�سيوية.

ثم بداأت ظاهرة اخلدم تت�سع وتكون اأكرث انت�سارا مع التغري الجتماعي القت�سادي بدولة قطر ومع ظهور

ال�سناعات احلديثة املختلفة وظهور دور الأ�سرة النووية التي اأ�سبحت اأكرث انت�سارا من الأ�سرة املمتدة ودخول

املراأة اإىل ميدان العمل وتغري نظام الزواج والأخذ بو�سائل احلياة احلديثة وزيادة يف مكانة الأ�سرة الجتماعي

وتغري نظام املنزل والذي يحتاج اإىل نوع خا�س من اخلدمات املنزلية وات�ساع املنزل وكرب حجم الأ�سرة وظهور

دور اخلادم يف املنزل كمظهر اجتماعي ل بد منه وخا�سة اخلادمة وال�سائق واإطلق اأ�سم مربية على اخلادمة

والتي غالبا ما يعتمد عليها يف تربية وتن�سئة الأبناء، والذي يكاد بل اأ�سبح مطلقا يف معظم الأحوال لدى بع�س

الأ�سر. الأمر الذي اأدى اإىل ظهور تاأثريات خمتلفة �سواء يف اللغة اأو يف العادات ال�سلوكية اأو الدينية اأو يف طرق

اأ�ساليب على باأخرى اأو ب�سورة اأثر كما اجتماعيا، وتن�سئته الطفل حياة يف اأثرا له كان وقد املختلفة احلياة

املعاملة الوالدية لكل من الأم والأب وظهور �سورة الأم البديلة والتي تتبادل مع الأم احلقيقية اأدوارها يف حالة

غيابها اأو خروجها من املنزل.

اأ�سف اإىل ذلك ان�سغال الأب يف اأعماله واأ�سغاله داخل البلد اأو خارجه والذي اأدى اإىل ت�ساءل الأ�سراف

على �سوؤون الأ�سرة والأبناء، واأدى اإىل ظهور دور اجتماعي حيوي للخادمة )املربية( ولل�سائق، كما اأدى اإىل تهمي�س

دور الأب يف القيام بواجبات الأ�سرة و�سوؤونها.

ولعل يف ذلك اأ�سارة اإىل ما ورد يف بع�س من ال�سحف واملجلت يف الآونة الأخرية يف دول جمل�س التعاون

اأولدنا والتي ت�سري اإىل خطورة هذه الظاهرة )على �سبيل املثال ل احل�سر اخلليجي عن الآثار ال�سلبية للخدم يف منازلنا على

وقناة املتعددة النرتنيت ومنتديات ال�سعودية الوطن جريدة القطرية، ال�سرق وجريدة القطرية الراية جريدة يف:

اجلزيرة(.

اأما عن الدرا�سات النف�سية والجتماعية التي تناولت العلقات الأ�سرية والجتاهات الوالدية ودور الأ�سرة

يف حياة اأبنائها، خا�سة يف �سنواتهم الأوىل، فلم تدع جمال لل�سك يف اأن ما يتمتع به الفرد ككائن اجتماعي من

�سفات ح�سنة اأو �سيئة اإمنا يتعلمها من داخل الأ�سرة اأو البيئة التي تتوله وترعاه.

7

االتجـاهات نحــو الخــادمات »المـربــــيات« وأثره على أساليب التنشئة األسرية والتوافق النفسـي لألبنــاء بدولة قطــر

"دراسة تحليلية تشخيصية"

وتكمن خطورة اخلادمات )املربيات( حني يكون الأبناء حتت اأ�ساليب ونظم من الرعاية النف�سية والجتماعية

غري املت�سقة وغري املنتظمة والتي ترتاوح ما بني ثقافة الأولد وبيئتهم الجتماعية وما بني ثقافة وح�سارة هوؤلء

اخلدم الذين جاءوا من ثقافات متعددة وخمتلفة.

ناهيك عن اأن بع�سهم قد ي�ستغرق وقتا ق�سريا يف خدمة الأ�سرة وياأتي بعده خادم اأو خادمة اأخرى، يكون

بديل عنهم، يقوم بنف�س الأدوار التي قام بها الذين �سبقوه وتظهر الدرا�سات اأن بع�س الأبناء ميرون بخربات

يتلقاه من ما ما بني بالتناق�س ال�سعور نف�سية، ترتاوح يف وتناق�سات تتبدى يف �سورة �سراعات ايجابية غري

والديه وما بني ما يتلقاه من اخلدم ويوؤثر ذلك ب�سورة اأو باأخرى على املجال الرتبوي والنف�سي الجتماعي للأبناء

فتكون اأجواوؤهم م�سطربة، غري مكتملة، والتي قد ت�سل يف بع�س الأحيان اإىل �سور من ال�سطرابات النف�سية

اآثارها ب�سورة قد تكون مدمرة ل�سخ�سياتهم العمر، تظهر اإىل مراحل متقدمة من اأن متتد بهم والتي ميكن

م�ستقبل.

وقد يكون لبع�س هوؤلء اخلدم دور طيب واأثر ايجابي على الأولد، من رعاية جيدة وح�سن معاملة، ولكن

بالرغم من ذلك فهم لي�سوا حمكومني فقط بهذه العلقة احل�سنة الطيبة، فاإن تاأثري اخلادمات )املربيات( ميتد

اإىل اأن يكون له تاأثري وا�سح يف لغة الأولد الأ�سلية التي تتاأثر ب�سورة جزئية اأو كلية وتظهر اآثاره يف �سور حتريف

الكلم وعادات و�سلوكيات هجينة و�ساذة على املجتمع. وهذا ما دفع العديد من الباحثني يف املجالت النف�سية

الجتماعية اإىل درا�سة هذه الظاهرة يف جوانبها املختلفة.

وبناء عليه ترى الباحثة الرئي�سة اأن ظاهرة تزايد اخلادمات )املربيات( للعمل يف املنازل من املو�سوعات

الهامة التي يجب اأن تنال حظا اأوفر من الدرا�سة والفح�س يف جوانبها النف�سية والجتماعية، للوقوف على اآثارها

اخلادمات ت�سببها التي املختلفة للم�سكلت الإح�سائيات ومراجعة فح�س خلل من ذلك ويبداأ الأبناء على

)املربيات( من واقع �سجلت ال�سرطة واملجل�س الأعلى للق�ساء واملحاكم واأي�سا من خلل ا�ستطلع اجتاهات

عينة من الأ�سر وطلب املدار�س وخادماتهم )مربياتهم( بدولة قطر وحتليل نتائج هذه الجتاهات ودرا�سة اأثرها

على التن�سئة الأ�سرية والتوافق النف�سي للأبناء.

ومن هذا املنطلق، تعتقد الباحثة اأنه ل بد لكل باحث اأن ي�سع ن�سب عينيه عددا من الأ�س�س واملعايري يتم

هذه درا�سة لختيار اأ�سباب عدة هناك اأن القول ميكن عليه وبناء الدرا�سة مل�سكلة ال�سليم الختيار مبوجبها

امل�سكلة ميكن تلخي�سها فيما ياأتي:

تزايد اأعداد خدم املنازل من اجلن�سني ) ذكور/ اإناث(، مع تفاقم وخطورة هذا الزدياد �سنة بعد اأخرى ول 1

ميكن اأن يظهر حجمه كظاهرة حقيقية اإل من بعد درا�ستها وبحثها من خلل الأ�س�س واملعايري العلمية.

ميكن موؤثرة، اجتماعية ظاهرة القطري املجتمع يف املنازل )املربيات( خادمات ظاهرة متثل كما 2

ملحظتها من خلل ما يكتب عنها يف ال�سحافة اليومية وما يعر�س على �سا�سات التلفاز وما تعرب عنه

بع�س امل�سل�سلت التلفزيونية العربية، وبع�س الأفلم ال�سينمائية، والتي تو�سح اإىل اأي مدى ميكن اأن يكون

حجم تاأثريها يف منو الأبناء وم�ستقبلهم.

لأبعادها وفهما تعمقا اأكرث ب�سورة الظاهرة هذه وفح�س بحث من بد ل اأنه الرئي�سة الباحثة ترى 3

وانعكا�ساتها النف�سية والجتماعية، للعمل على و�سع القوانني والربامج العلمية املقننة على البيئة القطرية،

8

املجلـ�س الأعـــلى ل�ســوؤون الأ�سـرة

والتحكم يف هذه الظاهرة، بحيث ل ت�سبح م�سدرا للم�سكلت وللجرمية فيما بعد.

اأ�سف اإىل ما �سبق، ندرة الدرا�سات العربية واخلليجية على وجه العموم والتي اأت�سح للباحثة من خلل 4

البحث والتق�سي اأنه اأجريت العديد من الدرا�سات يف منت�سف الثمانينات ويف اأوائل الت�سعينات وخا�سة

هذا يف اأجريت التي امل�ستقلة الدرا�سات وبع�س اخلليجي التعاون جمل�س لدول املتابعة مكتب درا�سات

اجلانب مت اإجراوؤها من قبل بع�س الباحثني والدار�سني للمو�سوعات الجتماعية والنف�سية للأ�سرة، وميكن

اأن حت�سر يف اأعداد رقمية ب�سيطة، مع الإ�سارة اإىل ندرة البحوث والدرا�سات التي اأجريت بدولة قطر

على وجه اخل�سو�س – مقارنة بحجم الظاهرة، واآثارها- التي اأجريت يف مدد زمنية متفاوتة والتي تدور

اآثارها من النواحي النف�سية والجتماعية حول مو�سوعات حمددة لبحث الظاهرة واأ�سبابها، يف درا�سة

والقت�سادية على الأبناء.

وبالرغم من كون الأ�سرة من اأهم املوؤ�س�سات الجتماعية، مبا حتمله من تراث وفكر ومعايري وقيم اجتماعية

اإطار ما لهم الأ�سا�سية يف املنوالية للمجتمع القطري، وحتدد لأبنائه وظائفهم وتقاليد موروثة ومتثل ال�سورة

وما عليهم من حقوق وواجبات جتاه املجتمع، فاإن اخلدم من اجلن�سني )الذكور والإناث(، خا�سة هوؤلء الذين

يقومون بدور اجتماعي يتمثل بتقدمي الرعاية واخلدمات الجتماعية للأولد يف ظل غياب دور كل من الأم والأب،

يوؤثر ب�سورة اأو باأخرى على ثقافة ومعايري واأخلقيات الأولد ب�سورة مبا�سرة اأو غري مبا�سرة ولعل هذا من اأهم

الأ�سباب الذي دعا الباحثة الرئي�سة اإىل اختيار هذا املو�سوع: الجتاهات نحو اخلادمات )املربيات( واأثره على

التن�سئة الأ�سرية والتوافق النف�سي للأبناء بدولة قطر.

أهداف البحث وأهميته:اإن الهدف الرئي�س الذي ت�سعى اإليه هذه الدرا�سة هو بحث مو�سوع الجتاهات نحو اخلادمات )املربيات(

)كما يدركه الوالدان والأبناء( واأثره على التن�سئة الأ�سرية والتوافق النف�سي للأبناء، من خلل:

حتديد اجتاهات نحو اخلادمات )املربيات ( كما يدركه الوالدان والأبناء. .1

النف�سية وجوانبه اأبعاده ودرا�سة للأبناء، النف�سي والتوافق الوالدية املعاملة اأ�ساليب م�ستويات حتديد .2

والجتماعية املختلفة.

درا�سة العلقة الرتباطية بني الجتاهات نحو اخلادمات )املربيات( واأ�ساليب املعاملة الوالدية كما يدركه .3

الأبناء ودرا�سة اأثره على التوافق النف�سي للأبناء وتف�سري نتائج ما ت�سفر عنه الدرا�سة.

للعمل بع�س من احللول تقدم اأن بتو�سيات ومقرتحات ميكن اإىل اخلروج الدرا�سة احلالية تهدف كما .4

على احلد من تزايد ظاهرة اخلادمات )املربيات( يف املنازل وتقليل تاأثرياتها ال�سلبية بقدر الإمكان على

اجلوانب الجتماعية والنف�سية للأ�سرة ب�سكل عام، وعلى الأبناء ب�سكل خا�س.

لذلك، تكمن أهمية البحث في جانبين: الجانب النظري:

وتربوية ونف�سية اجتماعية اآثار من حتمله ومبا لها يت�سدى التي الظاهرة بطبيعة البحث اأهمية تتحدد

ودينية، ف�سل على اأهمية جمع املعلومات عن الظاهرة والتعرف على ما قد يتعر�س له الأبناء اأثناء فرتة مكوثهم

حيث ال�سوية، �سخ�سياتهم وبناء ومنوهم ارتقائهم عملية على باأخرى اأو ب�سورة توؤثر مل�سكلت اخلادمة مع

9

االتجـاهات نحــو الخــادمات »المـربــــيات« وأثره على أساليب التنشئة األسرية والتوافق النفسـي لألبنــاء بدولة قطــر

"دراسة تحليلية تشخيصية"

اأن لهذه امل�سكلت دورا فاعل النف�س الجتماعي والرتقائي، الدرا�سات يف جمالت علم العديد من اأو�سحت

ببيئة الأبناء م�سكلت وتتاأثر الأبناء، حياة يف ال�سلوكية والنحرافات النف�سية ال�سطرابات ن�ساأة يف ورئي�سا

املنزل الذي يعي�سون فيه، حيث توؤدي العوامل الثقافية واأ�ساليب املعاملة الوالدية غري ال�سوية ومن يقوم برعاية

وخدمة الأبناء من خادمات )مربيات( دورا يف ظهور امل�سكلت النف�سية والجتماعية يف حياة الأبناء وخا�سة

اأثناء غياب الوالدين، كما توؤثر على اجلوانب املختلفة للنمو فتحول دون ال�ستفادة الكاملة من قدرات وطاقات

هوؤلء الأبناء يف امل�ستقبل.

لقد اأكد علماء النف�س الجتماعي اأن الأ�سرة هي التي حتول الفرد من كائن بيولوجي اإىل كائن اجتماعي

لديه دوافع اجتماعية نف�سية، والذي ي�سبح جزء ل يتجزاأ من �سخ�سيته، فاإذا ن�ساأ يف اأ�سرة عاجزة عن حتقيق

التوافق، يتكون لديه اجتاه �سالب نحو الأ�سرة، كثريا ما يتعر�س للمتاعب النف�سية وال�سعور بعدم الثقة.

فيوؤثر املناخ الأ�سري، مبا ي�ستمل عليه من مكونات اجتماعية مبا فيها الوالدين، ومن يقوم برعاية الأبناء اأو

خدمتهم، واإدراك الأبناء، يف تدعيم اأ�س�س ال�سحة النف�سية لدى الأبناء، ويف تكوين �سخ�سياتهم.

وعلى العك�س من ذلك، يوؤثر املناخ الأ�سري الذي ي�سعر فيه الأبناء بعدم املرغوبية الجتماعية، وعدم القبول

الوالدي وعدم الهتمام وال�سعور بالإهمال من جانب الوالدين وترك اأمورهم اإىل اآخرين غري الوالدين مما يوؤثر

على �سحتهم النف�سية ويوؤدي اإىل �سوء التوافق النف�سي.

كما ميكن اأن يوؤثر �سلوك اخلادمات )املربيات( يف حتديد �سلوك الأبناء، بحيث يت�سرب هوؤلء الأبناء مناذج

للم�سكلت التعر�س اإىل يوؤدي قد الذي الأمر اجلوانب. �سلوكهم يف خمتلف توؤثر يف اخلدم من حية �سلوكية

وال�سطرابات النف�سية والنفعالية والجتماعية. وميكن اأن نرجع تكوين ال�سخ�سية وال�سلوك الجتماعي للفرد،

اإىل ما يتلقاه الأبناء من خلل التن�سئة الجتماعية، واإىل علقته باأفراد اأ�سرته، واإىل من يقومون برعايته من

خدم اأو مربيني.

أما الجانب التطبيقي:نحو املختلفة التعليمية املراحل والأبناء يف الوالدين اجتاهات لدرا�سة ا�ستطلعية درا�سة اإجراء فيكمن

بينهم، وقيا�س مدى قبول التفاعلية العلقات الجتماعية واأدوارهن وطبيعة املنازل اخلادمات )املربيات( يف

ورف�س لعمل اخلادمات )املربيات( يف املنزل وما هي اخلدمات ال�سرورية التي تعتقدن اأنهن يقدمنها اإليهم، يف

حماولة لتحديد اأ�سباب الظاهرة وتعريفها والوقوف على مكوناتها من اأجل و�سع الربامج العلجية والإر�سادية

من جانب الخت�سا�سني وتقدمي التو�سيات التي من �ساأنها اأن تقلل من اأثر التفاعلت غري ال�سوية بني الأبناء

واخلادمات )املربيات(.

مشكلة الدراسة:واأ�ساليب )املربيات( اخلادمات نحو الجتاهات بني علقة وجود من التحقق يف الدرا�سة م�سكلة تتمثل

الت�ساوؤلت عن الإجابة خلل ومن للأبناء النف�سي التوافق على العلقة هذه اأثر ودرا�سة الوالدية املعاملة

التالية:

ما هي نوعية الجتاهات نحو اخلادمات )املربيات( كما يدركه كل من الوالدين والأبناء؟ 1

10

املجلـ�س الأعـــلى ل�ســوؤون الأ�سـرة

اإىل اأي مدى توجد علقة ارتباطية بني وجود اخلادمات )املربيات( واأ�ساليب املعاملة الوالدية )كما يدركه 2

الأبناء(؟

ما هو الأثر النف�سي للجتاهات نحو اخلادمات )املربيات( واأ�ساليب املعاملة الوالدية على التوافق النف�سي 3

للأبناء؟

الوالدان يدركه كما )املربيات( اخلادمات نحو الجتاهات هو الأول املتغري من تتكون الدرا�سة فم�سكلة

والأبناء )املتغري امل�ستقل(، اأما املتغري الثاين والثالث فهو: اأ�ساليب املعاملة الوالدية )كما يدركه الأبناء( )املتغري

التابع( والتوافق النف�سي للأبناء )املتغري التابع( اإي اأن املتغري الأول يكون ال�سبب يف حدوث املتغري الثاين ويتكون

التوافق اإيجابا على اأو �سلبا يوؤثر اأن اأنه ميكن الباحثة والتي تفرت�س الأول من عدة متغريات م�ستقلة املتغري

النف�سي للأبناء.

إسهامات البحث في خدمة التنمية في المجتمع القطري:لقد اأ�سارت الباحثة فيما �سبق، اإىل اأن م�سكلة انت�سار اخلادمات )املربيات( يف العمل لدى الأ�سر يف املجتمع

القطري )قطريون وغري قطريني( ب�سورة كبرية وباأعداد تفوق يف عددها اأحيانا عدد اأفراد الأ�سرة، هي من

امل�سكلت احلديثة التي واكبت التغري الجتماعي واحل�ساري يف املجتمع القطري. وكما اأظهرته و�سائل الإعلم

يف العديد من الدول وخا�سة يف دولة قطر ويف دول جمل�س التعاون اخلليجي فاإن هذا البحث ي�سري اإىل مدى حجم

هذه الظاهرة والآثار ال�سيئة التي تنتج عن تناول م�سوؤوليات الأ�سرة اإىل غري اأ�سحابها، �سواء بالن�سبة للأبناء اأو

اأفراد الأ�سرة وكما اأو�سحته الدرا�سات ال�سابقة املتمثل يف اأنه يوؤدي اإىل تغري يف الوظائف والأدوار الجتماعية

املكونات يف )املربيات( اخلادمات هوؤلء ترتكه ما يف خا�سة ال�سديد باخلطر تنذر موؤ�سرات وهذه للوالدين

النف�سية والرتبوية للأبناء، وبالتايل يف تكوين �سخ�سياتهم.

وكذلك فيما اأكدته معظم هذه الدرا�سات النف�سية والجتماعية التي تناولت هذه الظاهرة اإىل ما ل يدعو

اإىل ال�سك يف اأن ما يقدر اأو مييز هوؤلء اخلادمات )املربيات( من �سفات اإن�سانية اأو غري اإن�سانية قد يكون تاأثريه

�سخ�سياتهم ت�سكيل ويف حياتهم يف تاأثريهم اإىل ال�سك اإىل تدعو ل وا�سحة ب�سورة يوؤثر مما الأبناء، على

حا�سرا وم�ستقبل. وهنا يكمن اخلطر احلقيقي.

فالت�سال النف�سي الذي ين�ساأ بني هوؤلء اخلادمات )املربيات( والأبناء قد يوؤدي يف معظم الأحيان اإىل

ال�سطرابات النف�سية لدى هوؤلء الأبناء، ناهيك عن املخاطر التي قد ت�سببها اخلادمات )املربيات( من جرائم

وم�سكلت اأخلقية واجتماعية خطرية يف املجتمع. ) فلقد تكرر ب�سكل دوري ظهور م�سكلت وجرائم اخلدم على

،2006-2-13 ،2005-9-22 ،2005-5-14 ،2005-6-24 بتاريخ الراية جريدة يف احل�سر: ل املثال �سبيل

8-7-2006، 30-7-2006، و �سحيفة "الوطن" ال�سعودية الثلثاء 2006-4-11(.

اأ�سف اإىل ذلك ما اأ�سارت اإليه اإح�سائيات املجل�س الأعلى للق�ساء بدولة قطر يف الفرتة ما بني يناير2005

ويو�سح جدول )1( اإىل جنح كبرية، ال�سغرية ن�سب هذه اجلرائم ترتاوح بني جنح اأن 2006 من يناير حتى

ح�سرا لبع�س الأحكام التي �سدرت بحق اخلادمات )املربيات( اللتي يعملن يف املنازل بدولة قطر وذلك بناء

على اجلرائم املن�سوبة اإليهن، من واقع �سجلت املجل�س الأعلى للق�ساء بدولة قطر.

11

االتجـاهات نحــو الخــادمات »المـربــــيات« وأثره على أساليب التنشئة األسرية والتوافق النفسـي لألبنــاء بدولة قطــر

"دراسة تحليلية تشخيصية"

جدول )1( ح�صر للأحكام التي �صدرت بحق خدم املنازل بناء على اجلرائم املن�صوبة لهن

وذلك اعتمادا على الأوراق الواردة من املجل�س الأعلى للق�صاء )2006-2005(

عدد

املتهمنياحلكماجلرميةاجلن�صية

احلب�س ملدة �صنة والإبعاد عن البلدالزنا�صريلنكية4

احلب�س ملدة �صهرين ودفع غرامة 100 ريالت�صهيل الدخول مللك الغريهندية2

�صرقة قرط ذهبياندوني�صية2اإعادة اأوراق الق�صية اإىل النيابة العامة لإجراء

�صوؤونها فيها

الإبعاد عن البلدالتحري�س على دخول مكان م�صكوناندوني�صية1

الغرامة بدفع مبلغ 2000 ريالالتحري�س لدخول ملك الغرياأرتريية5

احلب�س ملدة �صهرين والإبعاد عن البلدت�صهيل الدخول والتعدي على ملك الغرياندوني�صية6

احلب�س ملدة �صنة والإبعاد عن البلد�صرقة مال يخ�س خمدومها�صريلنكية2

احلب�س ملدة �صنة والإبعاد وت�صليم امل�صروقات للم�صتكيال�صرقةاأثيوبية3

�صرقة اخلادم ملخدومهفلبينية2احلب�س ملدة �صبع اأ�صهر وت�صليم امل�صروقات للم�صتكي

والإبعاد

احلب�س ملدة �صتة اأ�صهر والإبعاد�صرقة خادم ملخدومهفلبينية2

احلب�س ملدة �صتة اأ�صهر والإبعاد�صرقة خادم ملخدومهاندوني�صية2

احلب�س ملدة �صنة ون�صف والإبعادال�صرقةاندوني�صية4

�صرقة اخلادم ملال خمدومه�صريلنكية4احلب�س ملدة اأربع اأ�صهر والإبعاد واإعادة امل�صروقات

للم�صتكي

احلب�س والإبعاد�صرقة�صريلنكية3

احلب�س ملدة �صنة والإبعاد عن البلد�صرقة مال يخ�س خمدومهاهندية3

احلب�س ملدة �صنة والإبعادالزنااندوني�صية22

احلب�س ملدة �صنة واإبعادها عن البلدالزنافلبينية29

احلب�س ملدة �صنة واحدة مع الإبعاد عن البلداملواقعة اجلن�صيةاندوني�صية2

ال�صجن ملدة �صنة والإبعاد عن البلدالزنا�صريلنكية4

ال�صجن ل�صنة واحدة والإبعاد عن البلدالزناهندية11

فلبينية2املواقعة اجلن�صية بق�صد التعرف للزواج

وت�صهيل الدخول ملكان م�صكوناحلب�س ملدة ثلثة اأ�صهر والإبعاد عن البلد

احلب�س ملدة �صنة والإبعادت�صهيل الدخول يف ملك الغري والزنافلبينية2

وتبني من خلل مراجعة الإح�سائيات يف جدول )1( وجود بع�س التهم املوجهة خلدم املنازل دون اأن يرفق

معها احلكم ال�سادر بحقها. وفيما يلي جدول )2( ح�سر لهذه التهم وجن�سيات اخلادمات املتهمات:

جدول )2(يو�صح ح�صر التهم املن�صوبة للخادمات) املربيات( وجن�صياتهن للعام )2006-2005(

املجموعفلبينية�صريلنكيةاندوني�صيةهنديةاجلن�صية / نوع اجلرمية

82652766زنا

5--32�صرقة

2--2-�صرقة خادم ملخدوم

112--ت�صهيل الدخول مللك الغري

113062875املجموع

12

املجلـ�س الأعـــلى ل�ســوؤون الأ�سـرة

ترى الباحثة اأنه ميكن اأن توفر هذه الدرا�سة معلومات حول اأبعاد العلقة بني اخلادمات )املربيات( وبني

و�سع وما هي الجتاهات يف حالة الأ�سرة ومكانة اخلادمة يف الأبناء(، اأم، اأب/ )الوالدان: القطرية الأ�سرة

حمددات لعمل اخلدم يف املنزل وطبيعة الدور الذي ت�سغله اخلادمات )املربيات( يف حياة الأ�سرة القطرية وتوفر

معلومات حول نوعية هذه الجتاهات من خلل الدرا�سة الإح�سائية والتحليلية.

نتائج اإىل واإجرائيا يف خدمة وتنمية املجتمع، م�ستندة اإ�سهاما علميا الدرا�سة اأن تقدم هذه لذلك ميكن

الدرا�سة يف �سبيل التو�سل اإىل تو�سيات من �ساأنها اأن ت�سهم يف تقنني الظاهرة وتوجيهها ب�سورة �سحيحة داخل

املجتمع القطري بجميع فئاته )قطريون وغري قطريني(، حيث تو�سح الإح�سائيات اأن عدد ال�سكان بدولة قطر

يتجاوز اأكرث من )744029( ن�سمة وكما يو�سحه جدول )3( ح�سب التعداد ال�سكاين يف مار�س 2004 .

جدول )3( ال�صكان ح�صب النوع والبلدية مار�س 2004

Municipality جمموع اإناث ذكورTotalالبلديــة Females Males

Doha 339847 120171 219676 الـدوحــة

Al rayyan 272860 87098 185762 الـريـان

Al wakra 31441 13286 18155 الـوكـرة

Umm salal 31605 13488 18117 اأم �صــلل

Al khor 31547 6228 25319 اخلـــور

Al shamal 4915 1751 3164 ال�صمـال

Al ghuwairiya 2159 376 1783 الغويريـــة

Al jemailya 10303 2749 7554 اجلميليــة

Jerian al betna 6678 1045 5633 جريان البطنة

Mesaied 12674 1455 11219 مـ�صــيعيد

Total 744029 247647 496382 املجموع

www.planning.gov.qa :ميكن الرجوع اإىل املوقع اللكرتوين لتعداد ال�سكان بدولة قطر

خطة الدراسة ومنهجيتها:مقايي�س تت�سمن اأدوات خم�س املعلومات جمع يف وو�سيلته التحليلي الو�سفي املنهج الدرا�سة ت�ستخدم

الجتاهات نحو اخلادمات )املربيات( كما يدركه كل من الوالدين الأبناء ومقيا�س اأ�ساليب املعاملة الوالدية كما

يدركه الأبناء ومقيا�س التوافق النف�سي للأبناء ومقيا�س ا�ستطلع اآراء اخلادمة نحو العمل يف املنزل وعلقتها

باأفراد الأ�سرة التي تعمل لديها.

حدود الدراسة: تتحدد نتائج الدرا�سة احلالية بالعينة التي طبق عليها والأدوات امل�ستخدمة فيها، واملنهج الو�سفي املتبع،

والفرتة الزمنية التي اأجريت فيه العام -2005 2006 م، حيث مت تطبيق مقايي�س الدرا�سة يف عدد من املدار�س

بالدولة على الأبناء القطريني والأبناء غري القطريني، يف جميع املراحل التعليمية وعلى اأ�سرهم وعلى اخلادمات

اللتي تعملن يف منازل تلك الأ�سر، كما حددت اأبعاد الجتاهات من خلل املقايي�س امل�ستخدمة يف الدرا�سة.

الفصل الثاني

اإلطار النظري للدراسة

14

املجلـ�س الأعـــلى ل�ســوؤون الأ�سـرة

الفصل الثانيمصطلحات الدراسة واإلطار النظري

أوال: مصطلحات الدراسة::Attitudeاالتجاه ®

اأعماقه، يوؤثر يف الدوافع النوعية، ويوجه �سلوك الأفراد، هو ميل عام نف�سي، ن�سبي يف ثبوته، عاطفي يف

على موجها تاأثريا بدورها ت�سبب واخلربة التجربة خلل تتكون الع�سبي العقلي ال�ستعداد من حالة هو اأو

زين ،245 243- ،1989 حمزة، خمتار ( الجتاه. بهذا املرتبطة واملواقف املو�سوعات لكل الفرد ا�ستجابات

العابدين دروي�س، 1999، -93 96، معتز عبد اهلل & عبد اللطيف خليفة، 2003، 279(.

األسرة:وعادات قيم من حتتويه مبا فيها توجد التي الثقافة تنعك�س مراآة هي اأو الثقافة ممثلة الأ�سرة تعترب

واجتاهات، لها اأثرها على النمو النف�سي للطفل، وهي التي حتدد اإىل درجة كبرية اإذا ما كان الطفل �سينمو منوا

نف�سيا �سليما اأو اإن كان �سينمو منوا غري �سليم وتعمل الأ�سرة امل�ستقرة على اإ�سباع حاجات الطفل يف اتزانه مبا

تتميز به من جتاوب عاطفي بني اأفراد الأ�سرة. اأما الأ�سرة غري امل�ستقرة امل�سطربة فهي مرتع خ�سب للنحرافات

ال�سلوكية وال�سطرابات النف�سية. )خمتار حمزة، 1989: 213(

أساليب المعاملة الوالدية:اأي ما يتمايز به اأ�سلوب الوالدين يف تربية ومعاملة الأبناء من حيث الت�سدد اأو التهاون ومن حيث التناق�س

والثقايف العلمي بامل�ستوى وموجب قوي ارتباط ذات املعاملة هذه اأن �سك ول الثبات اأو التوجيهات اإعطاء يف

للوالدين.

تعريف العالقات الوالدية :الوالدين بني الإيجابية امل�ساعر على تدل التي الإيجابية الجتماعية ال�سلوكية ال�ستجابات هي جمموعة

انتمائهم للأ�سرة من اإيجابية، وهي دليل على واأفراد الأ�سرة جتاه علقاتهم بع�سهم ببع�س بطريقة متوافقة

خلل �سعورهم بتقديريهم لبع�سهم البع�س ومن خلل العلقة الإيجابية القائمة على الثقة والتفاعل.

اأما ال�ستجابات ال�سلوكية الجتماعية ال�سلبية لأ�ساليب املعاملة الوالدية فهي موؤ�سر على عدم قبول اأفراد

الأ�سرة لهذه املعاملة وعدم الر�سا عن علقاتهم بوالديهم وهي موؤ�سر على �سعورهم بعدم الر�سا ب�سورة جتعلهم

ي�سعرون بالف�سل يف العلقات التفاعلية اليجابية بني والديهم، اأ�سف اإىل عدم �سعورهم بتقبل بع�سهم البع�س.

التوافق النفسي لألبناء: هو حالة دائمة ن�سبية يكون الأبن فيها متوافقا نف�سيا و�سخ�سيا وانفعاليا واجتماعيا اأي مع نف�سه ومع بيئته،

ويكون قادرا على حتقيق ذاته ويتمتع بال�سحة النف�سية.

تعريف الخادمة )المربية(:هي عاملة اآ�سيوية اأو عاملة اأفريقية، ا�ستقدمت بغر�س القيام برتبية الأطفال ورعاية املنزل و�سوؤون الأ�سرة.

15

االتجـاهات نحــو الخــادمات »المـربــــيات« وأثره على أساليب التنشئة األسرية والتوافق النفسـي لألبنــاء بدولة قطــر

"دراسة تحليلية تشخيصية"

ثانيا: المناحي النظرية المفسرة لالتجاهات النفسية: Eagly( يعرف الجتاه النف�سي باأنه ميل نف�سي لتقييم كيان معني بدرجة من التف�سيل اأو عدم التف�سيل

Chaiken، 1993: 1، 269 &( كما يعرفه البع�س باأنه حالة ا�ستعداد عقلي انفعايل لل�سلوك نحو موقف معني من

ال�ستجابة �سبق اأن نظمت اأو اقرتنت بهذا املثري. )�سفيق ر�سوان، 1996: 151( وهي حالة داخلية عند ال�سخ�س

تدوم لفرتة قد تطول اأو تق�سر وهي ظاهرة نف�سية فردية، مهما كان عدد الأفراد الذين لديهم الجتاه نف�سه.

)فلح حمروث العنزي، 2001: 232(

يتج�سد يف افرتا�سي بناء فهو لذلك مبا�سرة، الجتاه ل ميكن ملحظته اأن الباحثني من العديد ويوؤكد

النف�سية املفاهيم والبناء الفرتا�سي وكغريه من وتقييمه املدى، بني مو�سوع الجتاه الذاكرة طويلة رابطة يف

الرئي�سية والطبيعية ي�ستدل عليه من خلل اآثاره يف ا�ستجابات الفرد. وال�ستجابات التقيمية قد تكون ظاهرة اأو

خفية، �سريحة اأو �سمنية واآلية اأو مق�سودة ويرتبط الجتاه بح�سور مو�سوع ما، فهو ل يتكون ول يعرب عنه اإل يف

)Eagly & Chaiken، 1993: 270( .ح�سور مثري معني

مو�سوع معني ل نحو الأفراد اأن اجتاهات اأي متفاوتة بدرجات ولكن اإيجابيا اأو �سلبيا الجتاه يكون وقد

درجات وهناك ال�سلبي التقييم من متفاوتة درجات هناك واإمنا فقط اإيجابية( اأو )�سلبية فئتني يف ت�سنف

)Banyard & Hayes، 1994: 390( .متفاوتة من التقييم الإيجابي

وكما يرى )Fishbein، 1980( فهو يتكون من خربات الفرد التي مير بها مع مو�سوع الجتاه، مبعنى اأن

الجتاه ل يتكون اإل بعد ا�ستجابة الفرد ملو�سوعه بطريقة �سلبية اأو اإيجابية. وهذه نقطة جوهرية ت�سري اإىل اأن الفرد

Banyard &( .ل يولد ومعه اجتاه معني نحو مو�سوع معني. وهذا يعني اأن الجتاه مكت�سب خلل خربة معينة

)Hayes، 1994: 389 – 390

اأحيانا اأو ايجابية اأو �سلبية يكون يف حالة الفرد( )داخل نف�سية فر�سي حلالة بناء باأنه الجتاه ويعرف

Chaiken & Stangor 1987; Gerow، 1990; Wiggins et al.، 1994; يف حالة حياد.(

)Myers، 1996; Gold & Douvan، 1997

الوجداين العاطفي واملكون املعريف املكون مكونات: ثلث من يتكون والبنائية النف�سية الناحية من وهو

بينها ب�سورة للفرد ترتبط فيما الداخلية النف�سية والعمليات النف�سي البناء اأجزاء من ال�سلوكي وهي واملكون

الفرد فاعتقادات الثلث، النف�سية اجلوانب بني متبادلة تاأثريات هناك واأن .)Ajzen، 1988: 20( قوية.

ال�سلبية قد تولد عاطفة �سلبية والعاطفة ال�سلبية قد توؤدي اإىل اعتقادات �سلبية وال�سلوك ال�سلبي قد يوؤثر على كل

من هذين اجلانبني ويتاأثر بهما. )فلح حمروث العنزي، 2001: 241-240 (

;601-Gerow، 1990، pp585 ;630-Chaiken & Stangor، 1987، pp575(

Mayers، 1996، p160; Gold & Douvan، ;179-Wiggins، et al.، 1994، pp174

)66-1997، pp14، 65

وتف�سرينا انتباهنا توؤثر على اأن اجتاهاتنا اأي للفرد. كاإطار مرجعي يعمل لأنه وللجتاه وظيفة معرفية،

)Ajzen، 1988: 20(. للمعلومات ت�سلنا عن عاملنا الذي نعي�س فيه مبا ي�سمله من اأ�سخا�س واأحداث واأ�سياء

16

املجلـ�س الأعـــلى ل�ســوؤون الأ�سـرة

اأو من املوقف الجتماعي، كما البيئة انتقاء معلومات معينة من يوؤثر يف فيكون نوعا من املخطوطات الذهنية

يوؤثر يف عملية ترميزها وتف�سريها، لذلك ميكن اأن تتاأثر هذه العمليات الذهنية بعوامل اأخرى �سخ�سية وموقفية

كقوة الجتاه وقوة الأدلة املناق�سة للجتاه واملعايري الذاتية واحلالة النفعالية املزاجية للفرد، كما اأن للجتاهات

وظائف اأخرى منها وظيفة التكيف الجتماعيsocial –adjustive function فعلى �سبيل املثال )تعبري

الطفل عن حبه لأداء اخلادمة وخدمتها له اأمام والدته، اإذا �سبق وعربت والدته اأو والده عن نف�س الجتاه(.

ويف نف�س ال�سياق اأظهرت الدرا�سات والبحوث ال�سابقة قوة العلقة بني الجتاه وال�سلوك وهذه العوامل تتعلق

affective cognitive بطبيعة الجتاه املدرو�س وبنائه، واأهم هذه العوامل الت�ساق العاطفي- الذهني

و�سهولة thought - feeling consistency – امل�ساعر الأفكار ات�ساق اأو consistencyا�ستدعاء الجتاه attitude accessibility وقوة الجتاه attitude strength، فعلى �سبيل املثال

اإذا انخف�ست درجة الت�ساق بني املكونني الذهني والعاطفي يف الجتاه فاإن درجات الأفراد على مقيا�س الجتاه

لن تتنباأ ب�سلوكهم. اأما اإذا ارتفعت درجة الت�ساق بني املكونني الذهني والعاطفي يف الجتاه فاإن درجات الأفراد

على مقيا�س الجتاه ميكن اأن تنبئنا ب�سلوكهم، فعلى �سبيل املثال: اإن اجتاهات الأبناء جتاه اخلدم الذين ات�سقت

م�ساعرهم مع اأفكارهم حول معاملة اخلدم لهم، ميكن اأن تنباأنا ب�سلوكهم بعد ثلثة اأ�سابيع )وهو املوافقة اأو عدم

املوافق على وجود اخلادم اأو اخلادمة يف املنزل( واأظهرت الدرا�سات ال�سابقة اأن الجتاهات تختلف من حيث �سهولة

ا�ستدعائها ذهنيا، تبعا لقوة العلقة بني اجتاهه و�سلوكه نحو مو�سوع الجتاه.

وتوؤثر العوامل ال�سخ�سية بعلقة الجتاه بال�سلوك، اأي قوة العلقة بني اجتاه الفرد و�سلوكه فالأفراد الذين

لديهم درجة عالية من ر�سد الذات )الرتكيز على ردود اأفعال الآخرين ل�سلوكهم(، يتاأثر �سلوكهم باملعلومات املوقفية

وردود اأفعال الآخرين ل�سلوكهم اأكرث من تاأثره بحالتهم الداخلية واجتاهاتهم ولذلك فاإن العلقة بني اجتاهاتهم

و�سلوكهم تكون منخف�سة.

يعك�س ما غالبا ف�سلوكهم الذات ر�سد منخف�سة يف درجة لديهم الذين الأفراد ذلك، من العك�س وعلى

حالتهم الداخلية واجتاهاتهم، ولذلك فاإن هناك علقة قوية ن�سبيا بني اجتاهاتهم و�سلوكهم، مقارنة مبن لديهم

م�ستوى مرتفع يف ر�سد الذات، مما ي�سري اإىل اأن العلقة بني الجتاهات املقا�سة وال�سلوك الفعلي لي�ست م�ساألة

ب�سيطة واإمنا هي م�ساألة مت�سعبة الفروع. وتبني الدرا�سات ال�سابقة اأن اللتزام ب�سروط هذه العلقة يوؤدي اإىل

حت�سني درجة التنبوؤ بال�سلوك الفعلي للأفراد من درجاتهم على مقايي�س الجتاهات.

) فلح حمروث العنزي، 2001: 278-277(

ثالثا: المناحي النظرية المفسرة التنشئة االجتماعية واألسرية:تت�سكل �سخ�سيات الأبناء وتتطور بطرق هامة خلل الت�سال الجتماعي بالآخرين ولعل اأول هذه الت�سالت

وجماعته. اأ�سرته ويف جمتمعه فاعل يف ع�سوا ي�سبح كيف الفرد فيتعلم الجتماعية التن�سئة عملية تبداأ يف

وهناك عديد من املوؤثرات الجتماعية لها تاأثري �سامل على تكوين �سخ�سية الأبناء داخل اأ�سرتهم، ففي الأ�سرة

يكت�سب املعرفة، والكثري من الأدوار التي يتخذها النا�س يف حياتهم وميار�سونها فيما بعد مثل العادات والتقاليد،

:2001 اهلل، جاب للأ�سرة.)�سعبان الجتماعي ال�سياق خلل ومن م�سريتها اأثناء حياته بدء يف الطفل فيتعلم

67-68( وتعد عملية التن�سئة الجتماعية عملية متعددة الأبعاد، متعددة الأدوات، فهي تبداأ منذ اللحظات الأوىل

17

االتجـاهات نحــو الخــادمات »المـربــــيات« وأثره على أساليب التنشئة األسرية والتوافق النفسـي لألبنــاء بدولة قطــر

"دراسة تحليلية تشخيصية"

خلروج الطفل اإىل احلياة وتتوا�سل حتى اآخر حلظات احلياة، ويت�سع مفهوم التن�سئة الجتماعية لي�سمل مفاهيم

التطبيع الجتماعي، والتثقف والندماج الجتماعيAcculturation )الذي اأخرى مثل عديدة وعمليات

يدل على احتواء ال�سخ�س لأفكار وممار�سات ومعايري وقيم املجتمع الذي يعي�س يف اإطاره( والرتبية. ) معتز �سيد &

عبد اللطيف خليفة، 2001: 213-212(

نظريات في التنشئة االجتماعية:التن�سئة الجتماعية، من الفرد عن طريق اأ�سا�س فهم �سخ�سية اإىل النف�س تو�سح عدة نظريات يف علم

خلل مكونات ال�سخ�سية وتت�سمن:

البواعث: وهي املحركات التي تدفع الفرد للو�سل اإىل اأهداف معينة، وتكت�سب عرب التن�سئة الجتماعية،

ف�سل عن ارتباطها بالتكوين البيولوجي للفرد.

اأدوار خمتلفة بدءا بتقليد املهارات يف ممار�صة الأدوار املنوطة به: وهي تركز على ممار�سة الفرد

اأدوار الآخرين )كالأم والأب والأخوة( مرورا باأدواره املوروثة ) كالدور واجلن�س ذكرا اأو اأنثى، دور الطفل واملراهق

وال�ساب وامل�سن وانتهاء باكت�ساب اأدوار يلعبها مع رفاقه يف احلي واملدر�سة( الأمر الذي يكون لديه خربة اجتماعية

اأولية ت�ساعده على بناء نف�سيته و�سخ�سيته.

اإدراكات الفرد املواجهات الثقافية: وهي جمموع القيم الأخلقية والآداب التي تقوم بتنقية وت�سفية

واأفكاره واأفعاله لتكون من�سجمة مع الأمناط ال�سلوكية املاألوفة واملقبولة اجتماعيا وثقافيا وت�ساعد على تغذيته مبا

هو م�سموح ومقبول ومرفو�س، فهي اإذن الكيفية التي تقوم بتقومي ال�سلوك اليومي للفرد وتعر�سه ملا هو �سلبي اأو

اإيجابي، وما هو خطاأ وما �سواب.

النف�صي: ومتثل انعكا�س موؤثرات العنا�سر الثلثة ال�سابقة، اأي اأنها نتيجة تاأثريات البواعث واملواجهات

الثقافية وممار�سة الأدوار الجتماعية. ) معن خليل العمر، 2004: 123-122(

كما ي�سري علماء النف�س اإىل اأن للتاريخ ال�سحي للفرد اأثرا على عنا�سر تكوين ال�سخ�سية ويوؤثر على حيويته

وفاعليته يف اأدائه لأدواره الجتماعية، فاإذا كانت �سحته جيدة فاإن عنا�سر تكوين �سخ�سيته تن�سط تباعا. )معن

خليل العمر، 2004: 123(

اأن ن�ستنتج اأن عنا�سر بناء �سخ�سية الفرد تتاأثر بعاملني رئي�سني هما تاريخ الفرد وخل�سة القول ميكن

اآخر لكن يف الدرجة اإىل ال�سحي، ونوع وكمية اخلربات الجتماعية التي يتعر�س لها وهي تختلف من جمتمع

ولي�س يف النوع.

كذلك يرى Field اأنه ميكن ا�ستخل�س منوذجني من النظريات املختلفة يف جمال التن�سئة الجتماعية:

النموذج الأول: حيث تعترب التن�سئة الجتماعية على اأنها اإ�ستدخال Internalization ملعايري وقيم

املجتمع اأو احل�سارة، بحيث ت�سبح هذه القيم والتقاليد والجتاهات وثقافة الأ�سرة اإىل مكون من مكونات البناء

النف�سي للفرد وي�سبح بذلك الفرد جزءا من ن�سيج املجتمع وبنائه الجتماعي، لذلك يكون يف كثري من الأحيان

.Passive م�ست�سلما خا�سعا

Conformity النموذج الثاين: وفيه تعترب التن�سئة الجتماعية لي�ست عملية قهرية بل طوعية النقياد

18

املجلـ�س الأعـــلى ل�ســوؤون الأ�سـرة

يف امل�سرتكة للمفاهيم طوعيا منتميا جعله على تعمل لغة من املجتمع رموز باكت�ساب فعال الفرد فيه فيكون

ويكون يف هذه احلالة بالفرد، املحيطة البيئة التفاوت يف وتف�سري اإدراك قادرا على فيه الفرد ويكون املجتمع

منقادا يف حماولة احل�سول على ال�سعور بالنتماء للمجتمع وتعزيز مكانته ك�سب ر�سا اأفراده وحبهم له. )زكريا

ال�سربيني & ي�سرية �سادق، 1996: 27-28(

الطفولة لتقدم الكويتية الكويت حتت رعاية اجلمعية دولة اأجريت يف التي الندوة اأكدت ال�سدد يف هذا

العربية، على اأهمية التن�سئة الجتماعية يف مرحلة الطفولة لأ�سباب عدة منها:

تهدف التن�سئة الجتماعية اإىل تعديل ال�سلوك وت�سكيله.

املعرفة ح�سيلة وتراكم احل�سارة ل�ستمرارية الأ�سا�سية العمليات على الجتماعية التن�سئة تنطوي

الجتماعية من جيل لآخر.

تبني التن�سئة الجتماعية املهارات واخلربات اللزمة للعي�س يف جماعة ح�سارية، بحيث يكون هناك فر�س

للنجاح و�سط اجلماعة.

يجمع الآباء والأمهات واملربون ورجال الدين وامل�سرعون وعلماء النف�س والجتماعي على اأهمية التن�سئة

الجتماعية. )زكريا ال�سربيني & ي�سرية �سادق، 1996: 28(

التنشئة األسرية:املعاملة اأ�ساليب وتوؤدي والجتماعية، النف�سية خ�سائ�سه الفرد يك�سب الذي الأول املرجع الأ�سرة تعد

الوالدية دورا هاما يف ت�سكيل العلقات الأ�سرية بني الوالدين والأبناء.

بامل�ستقبل اهتمام وهو وتطوره املجتمع تقدم بها يقا�س التي املعايري اأهم من بالأ�سرة الهتمام يعد كما

مقت�سيات تفر�سها التي احل�سارية التحديات ملواجهة اإعداد هو اجلوانب كافة من ورعايتها الأ�سرة فاإعداد

اأمناطا الفرد اإك�ساب تقوم علي التي العملية الأ�سرية التن�سئة وتعد اليوم نعي�سه الذي ال�سريع والتغري التطور

من اخلربات وال�سلوك الجتماعي امللئم اأثناء تفاعله مع الآخرين كما ت�ستهدف اإك�ساب الفرد اأمناط ال�سلوك

ال�سائد يف جمتمعه من قيم ومعايري يف ظل التوافق والتكيف النف�سي للفرد.

لقد اأظهرت درا�سات خمتلفة اأن هناك علقة موجبة بني التوتر الذي ي�سيع يف جو الأ�سرة نتيجة للخلفات

بني الوالدين وبني اأمناط من ال�سلوك وبني الأطفال كالغرية والأنانية واخلوف وعدم التزان النفعايل وجميع

هذه الأنواع ال�سلوكية تدل علي عدم توافر الأمن النف�سي عند الطفل وعدم اتزانه انفعاليا.

Sturge- Apple، et al.، 2006; Schneiders، et al.، 2006; O’Leary &(

)Snyder، et al. 2005( وتوؤيد البحوث والدرا�سات ال�سابقة ما �سبق ذكره كدرا�سة )Vidair 2005

ودرا�سة )Schainker، 2006( ودرا�سة )Kang، 2006( حيث تناولت العلقة بني الأولد وبني والديهم

داخل الن�سق الأ�سري علي اأ�سا�س اأن الأ�سرة كانت وما تزال اأول جمال يتواجد فيه هوؤلء الأولد ويتفاعلون معه

وهذه الأولوية جتعل تاأثري الوالدين علي الطفل تاأثريا عميقا وموؤثرا، فهما امل�سدران الأ�سا�سيان لإ�سباع احلاجات

الجتماعي والتوا�سل التفاعل علي الأولد تعني التي واملهارات اخلربات تكوين بداية وهما للأولد الأ�سا�سية

اجليد مع بيئته املادية والجتماعية.

19

االتجـاهات نحــو الخــادمات »المـربــــيات« وأثره على أساليب التنشئة األسرية والتوافق النفسـي لألبنــاء بدولة قطــر

"دراسة تحليلية تشخيصية"

العلقة & اأهمية karp، 2003( )Flouri، 2003; Serbin اأكدت بع�س الدرا�سات مثل درا�سة

التفاعلية بني الوالدين والأولد واأثرها العميق يف تن�سئة الأولد وما ترتكه هذه العلقة التفاعلية من اأثر وا�سح

وملمو�س يف �سخ�سية الأولد.

كما ك�سفت العديد من الدرا�سات ال�سابقة دور التن�سئة الأ�سرية واأهميتها يف اإك�ساب الطفل املعايري العامة

Carison، 2006; Jarvis( التي تفر�سها ثقافة املجتمع، وتوؤثر يف ال�سلوك الجتماعي للطفل كما يف درا�سة

.)& Stark ، 2005

حتديد يف جيدا موؤثرا تعترب الوالدية املعاملة اأ�ساليب اأن ال�سابقة الدرا�سات من العديد اأظهرت لقد

Knafo، 2006; Domina، 2005;( اإيجابا، كدرا�سات اأو �سلبا اإما الفرد التاأثري على �سلوك نوعية

Madigan، 2005; Nievar، 2005( ودرا�سة رجب على �سعبان حممد )1989( التي بينت وجود بعدين

اأ�سا�سني ل�سلوك الآباء والأمهات مع الأبناء، ويتمثل هذان البعدان يف كل من التقبل واحلب، يف مقابل التجنب

والرف�س، وال�ستقلل واحلرية، يف مقابل ال�سبط والقهر. وتعك�س اأ�ساليب املعاملة الوالدية الجتاهات الوالدية

الآباء توجه وال�سلوك، وامل�ساعر املعارف من منظومة اأو ن�سق عن عبارة وهي ،parental attitudesوالأمهات يف اأ�ساليب تعاملهم مع الأبناء وتن�سئتهم لهم.

كما يجدر بنا اأن ن�سري اأن التن�سئة الأ�سرية تتم بالأ�سلوب ال�سفوي والتعبري اللفظي املبا�سر )وجها لوجه(،

الأبوان يكون الجتماعية، العلمية املعاهد اأو املدار�س يف تعليمها يتم علمية ومناهج نظريات ح�سب تتم ول

والعبارات الإ�سارات عرب الجتماعية ثقافتهما ونقل املجتمعية امل�سوؤولية اأداء يف النا�س اأول هما البيولوجان

والتعبري اللفظي. ) معن خليل العمر، 2004: 132، 142(

،Social interaction جممل القول اإن اآليات التن�سئة الأ�سرية تقوم على اأ�سا�س التفاعل الجتماعي

وتنطوي على عملية التاأثري والتاأثر بني اأفراد الأ�سرة وكذلك التقليد واملحاكاة من اجل التوحد وفيه تتم عملية

والتعلم ، Moldingوالإقتداء ،Introjection وال�ستدماج Internalization ال�ستدخال

Social Roles وكذلك تقوم Social Learning وممار�سة الفرد للأدوار الجتماعية الجتماعي

الأ�سرة حتقيق على يعمل مما ونظمه، ومعايريه املجتمع واأخلقيات بقيم متعلق هو ما كل بالتلقني الأ�سرة

لأهدافها ووظائفها يف الن�سيج الجتماعي وعلى دمج الفرد اجتماعيا يف املجتمع.

:Parental styles techniquesأساليب المعاملة الوالديةوالبحوث الدرا�سات من العديد اأو�سحت حيث وخمتلفة، متعددة �سورا الوالدية املعاملة اأ�ساليب وتتخذ

ال�سابقة كدرا�سة )Rudy & Grusec، 2000; Landry ، et al، 2006( اأن هناك اأ�ساليب معاملة والدية

اأثرا فاعل يف ظهور امل�سكلت، مثل الإفراط يف احلماية الذي يوؤدي اإيل احليلولة دون خمتلفة وم�سيئة، متثل

ن�ساأة ال�سلوك امل�ستقل وانعدام م�ساعر الأمن وامليل اإيل اخل�سوع والطاعة و�سعف مهارات التعامل مع الآخرين

والن�سحاب من املواقف الجتماعية. وظهور ال�سطرابات الع�سابية مثل العدوانية والع�سبية ونوبات الغ�سب،

التبول مثل ع�سابية م�سكلت اإيل والرف�س النبذ اأ�ساليب توؤدي لذلك الجتماعي، اخلوف بنمو يرتبط كما

اللاإرادي وق�سم الأظفار، وال�سلوك ال�سيكوباتي مثل ال�سرقة وفح�س القول واحلذر وال�سك وانعدام م�ساعر الأمن

والرغبة يف البتعاد عن الآخرين ومنو املخاوف الجتماعية والعناد، كما يعترب التهديد واحلرمان من اأ�ساليب

20

املجلـ�س الأعـــلى ل�ســوؤون الأ�سـرة

املعاملة الوالدية التي تعمل علي �سعور الأبناء بالقلق وال�سعور بالإهمال.

اأ�سف اإىل ما �سبق اأ�ساليب املعاملة الوالدية املتمثلة بال�سيطرة وال�ستبداد والتي تعمل علي ظهور حالة تاأديب

زائد وانعدام الطماأنينة وزيادة التحرج وحتد من اهتمامات الأبناء ، كما اأن الطفل ل ميكن العتماد عليه نتيجة

لعدم القدرة على اإتيان ال�سلوك ال�ستقليل ون�ساأة اخلوف الجتماع، وعدم الثقة بالنف�س ون�ساأة ال�سلوك العدواين

امل�ساد للمجتمع و�سعف الرقابة الداخلية )ال�سمري( و�سعف القيم والعادات وال�سلوكيات املوجهة لل�سلوك.

وي�سري كل من Oltmanns & Emery، 1998(( اإىل اأن الوالدين غالبا ما يحدثان يف طفلهما نوعا

من اخللل يف التكوين النف�سي من �ساأنه اأن ي�سبع حاجات والدية معينة ويف حالت اأخرى يحدثان جمموعة من

ال�سطرابات النف�سية وال�سلوكية التي ت�سببها العلقات الأ�سرية مع الطفل لي�س لكون العيب يف اأع�ساء الأ�سرة

كاأ�سرة ولكن يف منط التفاعل القائم يف الأ�سرة وطريقة الوالدين يف اإ�سدار الأوامر والنواهي املتناق�سة واإىل

وجود �سفات تت�سم بها الأ�سرة، فعلى �سبيل املثال الق�سوة و�سوء التنظيم اأو اخللفات الأ�سرية اأو غري ذلك والتي

يف كثري من الأحيان من �ساأنها اأن تكون �سببا رئي�سا يف ن�سوء م�سكلت الأطفال.

بناء علي يعمل الذي الدميقراطي املت�سامح الأ�سلوب يف فتتمثل الإيجابية الوالدية املعاملة اأ�ساليب اأما

�سخ�سية متكاملة تخلو ن�سبيا من ال�سطرابات النف�سية وتعمل على ات�ساق العلقات بني الفرد والآخرين، وتعزز

التعاي�س ال�سليم مع الآخرين.

Cummings، et al.; 2006، Lau، et al.; 2005، Nievar، من كل درا�سات وتو�سح

تو�سف التي العلقة تلك اأبرزها من لعل عديدة �سورا تتخذ الأ�سري والندماج التاآلف اأ�سكال اإن ))2005

بال�سماحة والتفاهم واحلوار يف جو، كما تتمثل يف احرتام اآرائهم وتبادل الفكر معهم وتتمثل اأي�سا يف عدم فر�س

الوالدين للأ�سدقاء وت�سجيعهم لأبنائهم علي اأن يكون لهم راأيهم امل�ستقل وهذا �سلوك ايجابي ي�ساعد الأولد علي

تنمية �سخ�سياتهم.

وبناء الت�سنج البعيدة عن والأمومة الأبناء، الأ�سرة يف علقاتها مع تكاملية تت�سح اأن هنا الباحثة وترى

الأدوار الت�سلطية داخل الأ�سرة، فلطاملا كان هناك بع�س الأ�سر التي تنتهج الأ�سلوب والت�سلط وال�ستبداد ومن

�سوره الأب ال�سلطوي املهيمن الذي يعمل علي اإحباط الطفل، وكبت فر�س التعبري عن نف�سه ، كما اأن ا�ستخدام

الوالدين لأ�ساليب العقاب خا�سة البدين يك�سف بدوره عن عدوانية الأب اأو الأم، واللذان ميثلن القدوة العدوانية

يف ال�سلوك، والتي يف غالبا ما يتخذها الأبناء فيما بعد منطا من اأمناط حياتهم اأو ن�سقا من اأن�ساق احلياة لديهم،

فتكون املحاباة والتقليد يف �سلوكهم قد يكون اأ�سلوبا منفرا يف احلياة.

اأن اإىل )Gaze، 2006; Schainker، 2006; Flouri، 2003( من كل درا�سات نتائج وتوؤيد

�سوية غري اأ�سرية ممار�سات اإيل توؤدي التي العوامل من هي الطفل، مع الوالدان بها يتعامل التي الأ�ساليب

وتفاعلت �سلبية وغري فعالة مما ي�ساعد علي منو ا�ستمرار امل�سكلت ال�سلوكية لدي الأطفال، كما توؤدي يف كثري

من الأحيان اإيل ا�سطراب العلقة بني الزوجني التي توؤدي اإيل ممار�سات اأ�سرية غري �سوية.

وكما اأظهرت نتائج درا�سات كل من )Kang، 2006; Brockwood، 2006( الأ�ساليب الدميقراطية

العلم طريق عن تكت�سب التي ال�سوية ال�سلوكية ال�ستجابات من جمموعة اإيل ي�سري الوالدين ينتهجانها التي

21

االتجـاهات نحــو الخــادمات »المـربــــيات« وأثره على أساليب التنشئة األسرية والتوافق النفسـي لألبنــاء بدولة قطــر

"دراسة تحليلية تشخيصية"

والثقافة وال�ستفادة من خربات الآخرين والتي ت�سل اإيل درجة عالية من الإتقان وال�سرعة وح�سن الت�سرف.

كما ت�سري درا�سات كل من Carison، 2006( )Williams & Kelly ، 2005; اإىل اأن اأ�ساليب

التعامل التي تن�ساأ داخل الأ�سرة منذ بداية العلقات الزوجية هي مبثابة العوامل احلا�سمة التي تعمل على متا�سك

الأ�سرة واندماجها اأو تفككها وتتخذ لذلك �سبل عديدة منها اليجابي الفعال ذو طابع التعاون والتاآزر والتما�سك

اأو اأن تتخذ �سبل �ستى �سالبة من �سور الت�ساحن والتنازع والت�سارع التي ميكن اأن ت�سكل نقطة البدء لنحلل

وتفكك الأ�سرة.

اأ�سف اإىل ذلك الدرا�سات التي اأظهرت نتائجها اأنه ميكن اأن يتحقق التما�سك والندماج الأ�سري، من خلل

تنمية وتطوير الزوجني لأ�ساليب املعاملة الوالدية ال�سوية ال�سحيحة وتنمية وتفعيل العلقات الزوجية والأ�سرية

اليجابية لتجنب اأي احتكاك قد يوؤدي يف مرحلة ما اإىل �سور من �سور التفكك الأ�سري.

اأ�سباب التما�سك تظهر درا�سات كل من )Domina، 2005( )Curran، et al. ، 2005; اأن من

والندماج الأ�سري املودة والرحمة والتوافق الفكري الوجداين بني الأزواج حيث تتقارب لغة احلوار بني الزوجني

وتتلقى اأفكارهم وتعمل على تقليل الختلف والتنافر،اأ�سف اإىل ذلك التوافق العاطفي من حيث قدرة الزوجني

على الإف�ساح والتعبري عما يجول بخاطرهما ب�سكل اإيجابي �سليم.

وحماية الأولد رعاية ت�سمل التي الأ�سرية العلقة ولعل العاطفية، العلقات يف ن�سج اإىل يحتاج وهذا

م�ساحلهم والبحث عن حتقيق مطالب م�ستقبلهم يعمل على اإيجاد لغة م�سرتكة بني الزوجني وحتقيق م�سروع

م�سرتك له اأهدافه وا�سرتاتيجياته وملحمه من خلل العلقة مع هوؤلء الأولد.

العالقات بين أفراد األسرة:لقد اأظهرت الدرا�سات ال�سابقة كدرا�سة )Landry، 200; Donnellan، et al. ، 2005( و�سميحة

ب�سمات جيدة وكانت تت�سم الأ�سرة العلقة من�سجمة متما�سكة كلما كانت اأنه كلما كانت توفيق )1996( كرم

�سخ�سية الفرد فيها متكاملة متوازنة. كما اأظهرت هذه الدرا�سات اأن اخللفات بني الزوجني توؤدي اإىل اإ�ساعة

وتنمي لهم والنفعايل النف�سي النمو توؤثر على قا�سية �سيئة الأبناء خربات تك�سب واأنها والأمل جو من احلزن

ال�سلوك العدواين وال�سراع النف�سي وعدم النتماء للجماعة وال�سلوك امل�ساد للمجتمع.

بني نتيجة اخللفات الأ�سرة ي�سيع من جو الذي التوتر بني موجبة اأن هناك علقة الدرا�سات واأظهرت

الوالدين وبني اأمناط من ال�سلوك وبني الأبناء كالغرية والأنانية واخلوف وعدم التزان النفعايل، وجميع هذه

Snyder، 2005(.انفعاليا اتزانه وعدم الطفل عند النف�سي الأمن توافر عدم على تدل ال�سلوكية الأنواع

;)Lorber & O’Leary، 2005

اأن كما تبني نتائج درا�سة )Brenner & Fox، 1998( ودرا�سة رجب على �سعبان حممد )1989(

�سلوك الأبناء يتاأثر باأفعال و�سلوكيات والديهم والعك�س �سحيح واأن ا�ستخدام الوالدين للعقاب البدين واللفظي

يرتبط بقوة بنمو وا�ستمرار امل�سكلت ال�سلوكية لدى الأبناء.

يرتبط املت�سق غري ال�سارم واأ�سلوبهم الوالدين طباع حدة اأن ) Howard، 1996( درا�سات واأكدت

بامل�سكلت ال�سلوكية للأبناء. وبينت نتائج درا�سة )Edrman، 1998( اأن ا�ستجابات الوالدين نحو اأطفالهم

22

املجلـ�س الأعـــلى ل�ســوؤون الأ�سـرة

الأبناء ميكن �سلوك اأن اإىل ي�سري الأبناء بطرق م�سطربة وغري منظمة، مما فيتفاعل بعوامل خارجية، تتاأثر

اأن يتاأثر با�ستجابات الوالدين غري الفعالة وغري املنا�سبة للمواقف التي مير بها الأبناء، لذا يجب اأن ي�ستجيب

الوالدان بقدر منا�سب من النفعالت التي مير بها اأبناءهم ومبا يتلءم مع املوقف. كما ت�سري الدرا�سات على

الوجدانية امل�ساركة الوالدية ودرجة املعاملة اأ�ساليب التوازن بني اأن حتقق ت�ستطيع التي ال�سوية هي الأ�سر اأن

والجتماعية بني اأفرادها.

Bradley ودرا�سة )Rudy & Grusec، 2006( ويف هذا ال�سدد، اأ�سارت درا�سات عديدة

و�سلوك اأبنائهم اهتمامات يف الوالدين م�ساركة بني مبا�سرة علقة وجود اإىل ) )& Corwyn، 2005

هوؤلء الأبناء. كما جاء يف درا�سات Frick، et al.، 1999(( التي اأ�سارت اإىل اأن عدم م�ساركة الوالدين يف

اهتمامات اأبنائهم من اأقوى املنبئات بامل�سكلت ال�سلوكية لدى عينة من املراهقني.

ويوؤكد ذلك كل من زكريا ال�سربيني وي�سرية �سادق )2000( و ))Bandura، 1977 اأن الأجواء امل�سبعة

باحلب والثقة هي الأجواء ال�سليمة لطفل معافى له �سخ�سية �سليمة واأن العلقة بني الوالدين والأبناء توؤدي دورا

هاما يف بناء �سخ�سياتهم وت�سكيل �سلوكهم، حيث يتعلمون من والديهم اأ�ساليب التفاعل الجتماعي وذلك من

�سادق، & ي�سرية ال�سربيني زكريا ال�سلوك.) لهذا وتقليدهم التفاعل اأثناء والديهم ل�سلوك ملحظتهم خلل

)278-Banyard & Hayes، 1996: 277( )262 :2000

مما �سبق؛ ميكن اأن يت�سح اأهمية الدور الجتماعي للتن�سئة الأ�سرية وذلك يف اجلوانب التالية:

اجلانب الإيجابي من خلل تنمية قدرات الطفل وتوجيه اإمكاناته وا�ستعداداته، بحيث تتحقق له ال�سحة

النف�سية املرجوة.

اجلانب ال�سلبي، حيث تعوق ظروف التن�سئة الجتماعية ال�سلبية تنمية قدرات الطفل بحيث يتلقى �سلوكيات

غري ملئمة تت�سم بال�سلبية وعدم الفاعلية مما يوؤثر على تنمية قدراته وا�ستعداداته العقلية والنف�سية.

متفاوتة بدرجات وت�ستجيب املجال بهذا ب�سكل جوهري تتاأثر فاإنها الأبناء �سخ�سية لتكوين بالن�سبة اأما

للعوامل املتداخلة فيه. وهنا ينبغي تو�سيح علقة ال�سخ�سية باملجتمع وهذه العلقة تبدو يف اجتاهني اأ�سا�سيني:

يبدع، وكيف يغري تدريجيا يف اأن يتمكن من للمجتمع، وكيف ال�سخ�س بكيفية تكيف يهتم الأول: الجتاه

النظام الجتماعي الذي ولد فيه مع غريه من الأ�سخا�س.

الجتاه الثاين: يهتم بكيفية بناء اجلانب الجتماعي لل�سخ�سية، وكيف يحوله من كائن بيولوجي اإىل اإن�سان

له فعاليات اجتماعية منا�سبة.

اإن التن�سئة الأ�سرية تنطوي حتت الجتاه الثاين، اأي اإنها تدور حول كيفية تغيري الأ�سرة وما حولها، للإن�سان

املولود ولي�س كيفية تغيري الإن�سان ملجتمعه. ) زكريا ال�سربيني & ي�سرية �سادق، 1996: 27-26(

ونظرا لأن املوؤثر الرئي�س املراد قيا�س اآثاره يف هذه الدرا�سة يت�سل بالنواحي الجتماعية املوؤثرة يف تكوين

اإ�سباع مدى وت�سمل الأ�سرة داخل الفرد فيها يعي�س التي البيئة متيز التي العوامل وهذه للأبناء، ال�سخ�سية

الأ�سرة حلاجات اأبنائها ح�سب مراحل النمو املختلفة اأو ملدى حرمانه من الإ�سباع لهذه احلاجات.

اأ�سف اإىل ذلك مكونات الأ�سرة الدميغرافية من حيث تكوينها الطبيعي )اأب واأم واأبناءهما( ومدى قيام

23

االتجـاهات نحــو الخــادمات »المـربــــيات« وأثره على أساليب التنشئة األسرية والتوافق النفسـي لألبنــاء بدولة قطــر

"دراسة تحليلية تشخيصية"

هذه الأ�سرة بدورها يف عملية التعلم الجتماعي والتن�سئة الجتماعية والأ�سرية ومدى اعتمادها على الآخرين يف

هذه العملية من اأقارب اأو اخلدم اأو املربيات. وي�سري معن خليل العمر )2004( من خلل مراجعته للعديد من

اأثناء عملية التن�سئة الأ�سرية الدرا�سات اخلليجية والعربية يف هذا املجال، اإىل اأنه ميكن اأن حتدث انحرافات

من خلل م�سدرين:

الأ�سرية، التن�سئة على الوالدين اأحد �سيطرة خلل من الوالدين، به ويق�سد املن�ساأ هو الأول امل�سدر

وا�ستخدام التخويف، وال�سرب اجل�سديchild abuse، والفجوة بني الوالدين واأبناءهما.

اأهداف وتطبيق وتنفيذ ا�ستخدام �سوء به ويق�سد الجتماعية التن�سئة اآلية يف فهو الثاين، امل�سدر اأما

التن�سئة الأ�سرية ولي�س املن�ساأ، والتي تتم عن طريق )اخلادمات( املربيات الأجنبيات. ويحدد معن خليل العمر

وحتديدا العربية جمتمعاتنا يف النحراف اإىل اأدى املنازل يف )املربيات( اخلادمات وجود اأن من )2004(

)اخلليج العربي(، حيث زاد ا�ستخدامهم ب�سورة كبرية لأ�سباب متعددة منها ات�ساع املنزل وكرب حجم الأ�سرة،

والتفاخر بني الأ�سر.

كما اأو�سح معن خليل العمر )2004( اأن العتماد على اخلادمة )املربية( يف كثري من الأحيان يوؤثر ب�سكل

مطلق يف تن�سئة الأبناء، فاأ�سبح دور الأم مهم�سا وظاهريا، واأحدث تاأثريات خمتلفة يف اللغة اأو العادات. ولقد

، Substitute Mother اأ�سبح دور اخلادمة )املربية( اأثناء التن�سئة الأ�سرية للطفل مبثابة الأم البديلة

لتفرغ الأمهات للإجناب، واأداء بع�س الواجبات الجتماعية، ولقد اأدى اإىل بقاء الطفل لفرتة اأطول مع اخلادمة

الطفل اإ�سعاف علقة اإىل ومنها الأ�سرة التي حتدث داخل الأولية التن�سئة الت�سويه يف اإىل فيوؤدي )املربية(،

التفكري اأمناط ال�سلبي على والتاأثري املربية العربية وغر�س قيم وعادات اللغة الطفل اكت�ساب واإ�سعاف باأمه،

واللغة والثقافة بكاملها، اأ�سف اإىل ذلك التاأثري على الهوية العربية الإ�سلمية وبث قيم مغايرة للثقافة العربية

والإ�سلمية والهوية وامل�ساعر الوطنية.

ومبراجعة الباحثة لهذه الدرا�سات التي اأجريت على م�ستوى جمل�س التعاون لدول اخلليج العربي، من حيث

درا�سة تاأثريها على الأ�سرة والأبناء وتاأثريها على تكوين �سخ�سياتهم و�سلوكهم الجتماعي واندماجهم الفعلي

يف املجتمع، خا�سة اأن الإح�سائيات اخلا�سة بن�سب اخلدم يف دولة قطر هي )53358( عامل وعاملة )اإح�سائيات

وارتفاع املعي�سة تبعا لرتفاع معدل ارتفاع معدلتها، اإىل ت�سري 2005: �س111( وامل�ساكن، لل�سكان العام التعداد

امل�ستوى القت�سادي الجتماعي.

ب�سكل الأجنبية والعمالة بتزايد خطر اخلدم ـ مقارنة ن�سبيا قلتها بالرغم من ـ ال�سابقة الدرا�سات ولعل

عام يف املجتمع العربي ـ والتي اأعدت يف دول اخلليج عن طريق مكتب املتابعة ويف دولة قطر يف مركز الوثائق والبحوث

الإن�سانية، وبوا�سطة بع�س من الباحثني يف جامعة قطر ـ ت�سري اإىل هذه احلقائق، فعلى �سبيل املثال ل احل�سر هناك

درا�سات متعددة ح�سب الفرتات الزمنية اأجريت يف مملكة البحرين ودولة الكويت واململكة العربية ال�سعودية

ودولة الإمارات العربية املتحدة ودولة قطر و�سلطنة عمان وجميعها ت�سري اإىل ما �سبق اإليه معن خليل العمر)

2004( يف اأن وجود اخلادمات )املربيات( يف املنزل اأدى اإىل �سعف قدرة الأبناء على حتمل خدمة اأنف�سهم نتيجة

الإعتماد عليهن واإىل تاأثريهن على رعاية الأبناء من الناحية الدينية والجتماعية.

24

املجلـ�س الأعـــلى ل�ســوؤون الأ�سـرة

كما اأن اإعتماد الأم والأب على اخلادمات )املربيات( قد تزايد ب�سورة ملحوظة يف الآونة الأخرية، نتيجة

زيادة اأعباء العمل والأ�سرة معا ونق�س دور احل�سانة ووجود كبار ال�سن يف املنزل وجماراة الآخرين وكرثة عدد

الأبناء وكرب حجم املنزل ومرافقه ورخ�س اأجور اخلدم.

رابعا: المناحي النظرية المفسرة التوافق النفسي:اختلف العلماء يف حتديد مفهوم التوافق النف�سي، فو�سع عبد ال�سلم عبد الغفار)1976( تعريفا للتوافق

النف�سي مبنيا على اأ�سا�س اأنه مفهوم ثقايف ون�سبي بطبيعته ووفقا للبيئة العربية ومتغري بتغري ما يجد عليه من

معلومات عن احلياة وما ينبغي اأن تكون عليه اأي�سا ويتغري مبا يكت�سفه عن �سلوكنا واأنف�سنا وما يجب اأن نعمل

من اأجله يف حياتنا. )عبد ال�سلم عبد الغفار، 1976: -154 155 ( هذا يعني اأن ملعايري املجتمع دورا يف حتديد

ال�سلوك، وذلك تبعا لثقافة املجتمع. اإذ يعد �سلوكا �ساذا يف جمتمع و�سويا يف جمتمع اآخر. وهذا يو�سح ن�سبية واأثر

املفهوم الثقايف على مفهوم التوافق النف�سي.

حالة يف فهو يعي�سها التي العمرية للمرحلة تبعا فيتغري ذاته، للإن�سان النف�سي التوافق مفهوم اأما

وم�سوؤولياته واهتماماته وعلقاته وخرباته معارفه دائرة فتتغري م�ستمر تغري اأي Becomingال�سريورة

م�سكلته ملواجهة واحتياجاته حاجاته لإ�سباع جديدة طرقا ويتعلم مهاراته دائرة وتتو�سع ف�سيئا �سيئا وتت�سع

التي يتعني عليه اإيجاد احللول املنا�سبة لها يف نطاق بيئته الجتماعية، علما اأن توقعاتنا عن �سلوكه وما يجب اأن

حادي ملفهوم يكون عليه تتبدل كلما ارتقى الإن�سان يف مرحلة جديد يف �سلم النمو، مما ي�سري اإىل �سعوبة اإيجاد اأ

للتوافق النف�سي وذلك مبا ت�سكله املعايري الثقافية والجتماعية وطبيعة البيئة التي يعي�س فيها الفرد يف حتديد

هذا املفهوم.

ويعرفه د. عبد العزيز القو�سي )1975( باأنه التوافق اأو التكامل بني الوظائف النف�سية املختلفة مع املقدرة

على مواجهة الأزمات النف�سية العادية التي تطراأ على الفرد الإن�سان مع الإح�سا�س اليجابي بال�سعادة والكفاية(،

ومن �سروطه:

1.التوافق التام بني الوظائف النف�سية.

2.قدرة الفرد على مواجهة الأزمات والتكيف معها.

3.ال�سعور بال�سعادة والكفاية يف ظل حتقيق الفرد اأهدافه الجتماعية. )عبد العزيز القو�سي، 1976: 58(

اأما حامد زهران )1998( فريى اأن التوافق النف�سي هو )حالة دائمة ن�سبية يكون الفرد فيها متوافقا نف�سيا

و�سخ�سيا وانفعاليا واجتماعيا مع نف�سه ومع بيئته، ويكون قادرا على حتقيق ذاته(. ويوؤكد زهران على اأن التوافق

)حامد النف�سية. بال�سحة املتمتع لل�سخ�س الإيجابية وال�سفات ال�سلوكية املظاهر من مزيدا يكون بحالته

زهران، 1998: 27( ويرى عبد املطلب القريطي )1998( اإن التوافق النف�سي هو حالة عقلية انفعالية اإيجابية،

املوجهة واخلارجية الداخلية القوى وتوزان املختلفة، ووظائفه الفرد طاقات تكامل عن تعرب ن�سبيا، م�ستقرة

ل�سلوكه يف جمتمع يف وقت ما يف مرحلة منو معينة، ومدى متتعه بالعافية النف�سية والفاعلية الجتماعية. )عبد

املطلب القريطي، 1998: 98 ، -60 62(

بالعافية القريطي ال�سخ�سي ومثله التوافق اإيجابيني هما حالة من النف�سي يف مظهرين التوافق ويتمثل

25

االتجـاهات نحــو الخــادمات »المـربــــيات« وأثره على أساليب التنشئة األسرية والتوافق النفسـي لألبنــاء بدولة قطــر

"دراسة تحليلية تشخيصية"

العادي وال�سلوك الذات والتحكم يف النف�س النف�سي والتزان النفعايل و�سبط وتتمثل يف )التكامل النف�سية،

واخللو من الأعرا�س املر�سية ن�سبيا وال�سعور بال�سعادة مع النف�س والآخرين وتبني اإطارا قيمي اأ�سا�سه الأخلق

وهو الجتماعي التوافق يف فتتمثل الجتماعية الفاعلية )Gerow، 1996: 271(اأما الذات(. عن والر�سا

التوافق الجتماعي مع الآخرين وحتمل امل�سئولية وجناح املرء يف عمله ور�ساه عنه. )عبد املطلب القريطي، 1998:

) 98

وي�سع قامو�س )English & English ، 1996( عدة معاين للتوافق على اأ�سا�س اأن "التوافق توازن

ثابت بني الكائن والأ�سياء املحيطة به اأو من حوله حيث ل يوجد اأي تغيري يف املنبهات ي�ستلزم اإ�سدار ا�ستجابة

جديدة وتكون احلاجات جميعها يف حالة اإ�سباع وتعمل كل الوظائف ذات الطبيعة امل�ستمرة ب�سكل عادي".

ملعظم الإ�سباع على احل�سول فيها الفرد ي�ستطيع التي البيئة مع املتجان�سة العلقة من حالة "هي اأو

حاجاته واأن يحقق املتطلبات اجل�سمية والجتماعية" اأو"هي عملية اإحداث التغريات املطلوبة يف ال�سخ�س نف�سه

اأو يف بيئته للح�سول على التوافق الن�سبي وهو مرادف للتكيف والتاأقلم وكذلك املجاراة.) م�سطفى فهمي، 1979:

)20

يتمتع ما مدى اأ�سا�س على يتمدد الذي ال�سواء "خط اأنه على التوافق )1995( �سبحي �سيد ويعرف

اأفعال و�سلوكيات بعيدا عن عوامل العوامل من القدرات وتلك الفرد من قدرات وعوامل وما ي�ساحب هذه به

الإفراط والتفريط بحيث تتحلى ال�سخ�سية ال�سوية املتوافقة يف اأعظم معانيها عندما تكون اإرادة الإن�سان م�ستمدة

من اإرادة اهلل". ) �سيد �سبحي، 1995: 17-33( ويخل�س حامد زهران )1998 ( يف تعريفه للتوافق باأنه عملية

دينامكية م�ستمرة تتناول ال�سلوك والبيئة الطبيعية والجتماعية بالتغري والتعديل حتى يحدث التوازن بني الفرد

وبيئته. ) حامد زهران 1998، 30: 29 (

اأما )Sappington، 1998( فيعرف التوافق باأنه ردود اأفعال انفعالية والأفعال ال�سلوكية املحببة واملعرفية

Sappington( )1998:498، ويعرف يف معجم علم النف�س املعا�سر لبريو ف�سكي & ياروتف�سكي )1996(

باأنه "التواوؤم مع البيئة الذي يتحقق من خلل بنية الكائن ووظائفه واأع�سائه وخلياه وهدف هذه العملية هو

حتقيق التوازن الداخلي. )معجم علم النف�س، 1996 :12 (.

والأدوار ذاته لتاأكيد ودوافعه اإ�سباع حاجاته على دليل الفرد توافق اإن مدى بتول خليفة )2001( وترى

املختلفة التي يقوم بها اأثناء تفاعله مع البيئة الجتماعية واأن عدم اإ�سباع هذه احلاجات والدوافع نتيجة للظروف

الجتماعية ب�سورة منا�سبة تدفع الفرد اإىل القلق وال�سطراب النف�سي وال�سعور بالنق�س والإح�سا�س باأنه غري

مرغوب فيه يدفعه اإىل الت�ساوؤم ويوؤثر تاأثريا �سلبيا بالغا على �سحته النف�سية. ) بتول خليفة، 2001: 40(

وعلى هذا الأ�سا�س فالتوافق مما �سبق عر�سه يبداأ بوجود دافع يدفع الإن�سان اإىل الو�سول اإىل هدف خا�س

اإ�سباع الدافع وهذا بالتايل يوؤدي اإىل قيام الفرد اإىل جانب وجود عائق مينع من الو�سول اإىل الهدف ويحبط

بني التام التوافق )اأي التوافق من معني م�ستوى ليحقق العائق هذا على يتغلب لكي كثرية وحتركات باأعمال

الوظائف املختلفة مع القدرة على مواجهة الأزمات(

26

املجلـ�س الأعـــلى ل�ســوؤون الأ�سـرة

التوافق النفسي لدى األطفال:يعرف يف علم النف�س ويف قامو�س علم النف�س باأنه جمموعة ال�ستجابات ال�سلوكية املختلفة التي تدل على

�سعور الطفل بالأمن ال�سخ�سي ويتمثل اعتماده على نف�سه واإح�سا�سه بقيمته و�سعوره باحلرية يف توجيه ال�سلوك

ومن ال�سيطرة على ال�سلوك كال�سعور بالنتماء واخللو من الأعرا�س الع�سابية والتحرر من امليل للنفراد اأو مدى

�سعوره بذاتيته اأو ر�ساه عن نف�سه وخلوه من علقات النحراف النف�سي. اأو مبعنى اآخر هو التوافق النف�سي يف

)DSM-IV-TR، 2003: 39( .املتتابعة للأولد Development Stages مراحل النمو

ومعناه: حتقيق مطالب النمو النف�سي ال�سوي يف جميع مراحله وبكافة مظاهره اجل�سمية والعقلية والنفعالية

واملعريف الف�سيولوجي التوازن حتقيق املثال �سبيل على النمو مراحل يف الفرد يتطلبها والتي والجتماعية

ال�سطرابات من الفرد وخلو ال�سليمة الجتاهات وتكوين الآخرين، مع الجتماعي التفاعل وتعلم والنفعايل

النفعالية وال�سلوكية.

النف�سي الدليل Maladjustment لدى الطفل كما وردت يف التوافق اأعرا�س مظاهر �سوء وتتمثل

DSM-IV- R- TR Classification، يف اأعرا�س تظهر من خلل الأحداث ال�ساغطة يف احلياة IV- .وغالبا ما تبدو هذه امل�سكلت عندما تتطور احلالة النفعالية للفرد بعد خربة �سيئة يف موقف �ساغط

TR Classification، 2003: 39، 831،836( )DSM- وهو كل �سلوك يثري ال�سكوى لدى الفرد يف مراحل اآخر تلك امل�سكلت التي تظهر لدى الفرد يف �سورة انحرافات عن توقعات الأفراد يف املجتمع الطفولة مبعنى

وعدم ملءمته للموقف الذي حدث فيه ونظام احلياة وهيكلها املتعارف عليه يف دوائر الأ�سرة ويتحدد ذلك من

خلل املحيط الجتماعي والثقايف للفرد ومن خلل �سلوك الفرد يف الن�ساطات الثقافية واملدر�سية املختلفة يف

املدر�سة والنادي وحت�سيله الأكادميي وعملية التعلم.

اإن امللمح الرئي�سية لهذه امل�سكلت تكمن يف اأن الطفل الذي غالبا ما ينمو يف خربات �سيئة خمتلطة بال�سعور

لل�سلوك املتعارف عليه يف املجتمع الت�سرف ب�سلوك خمتلف القلق والكتئاب تكون نتيجته اأو بالكتئاب والقلق

والعزلة الن�سحاب اأو الآخرين الأطفال م�ساك�سة اأو القوانني عن اخلروج اأو املدر�سة من الطفل هروب مثل:

بني الأطفال اأو �سعور الأطفال بعلة ج�سدية ووهن و�سعف اأو تكون نتيجة لهذه امل�سكلت ال�سلوكية اأو اجل�سدية

ال�سخ�سية مع وت�سوء علقاتهم وملمو�س وا�سح درا�سي وتاأخر التعلم النف�سية خمرجات �سعيفة يف عملية اأو

اأقرانهم واأ�سرهم .

التكيف القدرة على فيفتقدون �سقاء م�ستمر، فيها تعي�سة الأفراد حياة يعي�س اأن اإىل فيها الف�سل ويوؤدي

Maladjustment وي�سبب الإخفاق يف تن�سئة بع�س الأفراد يف جعلهم عر�سة ويعانون من �سوء التوافق

لل�سطرابات النف�سية واجلنوح وم�سكلت اأخرى، لذلك تعترب مرحلة الطفولة اأهم مرحلة يف حياة الفرد فاإذا

اأهمل الطفل يف بدء حياته، خرج الفرد يف الأغلب عن ال�سائد واملعروف يف اجلماعة، فيمكن اأن يكون م�ستقبل

فا�سد الأخلق مرتكبا للأفعال غري ال�سوية وغري املقبولة يف املجتمع، فيكون منحرفا وجانحا عن ال�سواء. ) زكريا

ال�سربيني & ي�سرية �سادق، -1994:62 63(

لذلك ميكن اعتبار �سلوك الطفل موؤ�سرا مفيدا لقدرته على التوافق مع البيئة املحيطة كما اأنه موؤ�سر غري

مبا�سر لقدرة الأ�سرة واملجتمع على تهذيب �سلوك الطفل، غالبا ما يت�سف �سلوك الطفل بعدم ان�سجام ت�سرفاته

27

االتجـاهات نحــو الخــادمات »المـربــــيات« وأثره على أساليب التنشئة األسرية والتوافق النفسـي لألبنــاء بدولة قطــر

"دراسة تحليلية تشخيصية"

اأو ا�ستجاباته مع املقبول واملاألوف يف البيئة الجتماعية وهو نتيجة لف�سله يف اعتماد ال�سلوك النموذج اأو ال�سلوك

املطلوب اجتماعيا واملنا�سب لهذه املرحلة العمرية، كما اأن ال�سلوك امل�سطرب دليل على اإخفاقه يف اإر�ساء ال�سوابط

اأ�سلوبه يف التعامل مع الآخرين من جهة ومع �سراعاتهم وانفعالتهم ال�سلوكية والعاطفية والنف�سية التي توجه

Ehrensaft، 2003( الداخلية من جهة اأخرى. لقد اأيدت الدرا�سات ال�سابقة واحلديثة ما �سبق، مثل درا�سة

Anderson، 2006، Kang، 2006(; اأن م�سكلت ال�سلوك وامل�سكلت النفعالية ترجع اإىل �سلوك الأم اأو

اإىل حرمان الطفل من اأمه حني حاجته اإليها وتظهر اأهمية هذه الدرا�سات يف املقارنة باأطفال اأمهات متوافقات

�سليمات واأطفال اأمهات غري متوافقات م�سطربات واأو�سحت هذه الدرا�سات اأن الأطفال الذين حرموا من اأمومة

وظهور الآخرين مع البين�سخ�سية العلقات تبادل على القادرة بال�سخ�سية غري ي�سمى يو�سفون مبا متوافقة

حالت الإحباط والعدوان.

خالصة وتعقيب على التوافق النفسي:يت�سح مما �سبق اأن التوافق النف�سي للأطفال هو عملية Process وحالة State، لأنه يت�سمن نوعا من

الن�ساط الذي ت�ستثريه متطلبات وحاجات معينة للطفل، يتلءم عن طريقها مع البيئة املحيطة به، كما اأنه يعرب

عن حاله لأنه ي�ستخدم يف الإ�سارة اإىل النتيجة النهائية للعمليات والأن�سطة التي يتو�سل اإليها الطفل. وركزت هذه

التعريفات على اجلوانب النف�سية للطفل ككائن اجتماعي له مطالب نف�سية واأنه ي�سل اإىل التوافق النف�سي بحالة

من التزان بينه وبني بيئته ولي�سبع حاجاته ودوافعه بطريقة مر�سية مبا يتفق مع قيم ومعايري املجتمع ونظمه

وهذا هو التوافق ال�سخ�سي. ) بتول خليفة، 2001 : 40(

يتفاعل مع غريه وميار�س يعي�س يف جمتمع، للطفل كفرد التوافق الجتماعي فهو اجلانب الجتماعي اأما

والنفعايل النف�سي التوازن خللها من ليحقق اجتماعية علقات وله تنميتها على ويعمل اجتماعية اأن�سطة

ينتمي التي اجتماعية ومعايري وقيم اجتاهات ت�سم به املحيطني مع ال�سوية العلقات هذه وكل والجتماعي

اإليها وحتقق له التوافق الجتماعي من خلل جمموعة ال�ستجابات ال�سلوكية النفعالية الإيجابية املختلفة التي

Self-esteem الذات وتقدير �سلوكية مثل حتقيق وتتمثل كل مظاهر ال�سخ�سي، بالأمن �سعوره تدل على

والعتماد على النف�سSelf-reliance . ) بتول خليفة، 2001: 40 (

وميكن القول اأن التواجد واملعاي�سة للخادمة )املربية الأجنبية( ميكن اأن يوؤثر على التوافق النف�سي للأبناء

من حيث اأنه ينقل عادات وقيم وممار�سات �سلوكية واأفكار من جمتمع اخلادمة )املربية(، غالبا ما تتعار�س مع

ما يكت�سبه البن من عادات وقيم ، فيقع يف �سراع بني ما تعلمه من والديه وبني ما تك�سبه اإياه اخلادمة )املربية(

من خلل ملزمته لها يف النوم واليقظة واإح�سا�سه الدائم بقربها منه واإ�سباعها لحتياجاته كل هذا يقوي من

ارتباطه بها وي�سعف علقاته مع الوالدين ويوؤدي اإىل حماكاة �سلوكها وت�سرب عاداتها وقيمها. اأ�سف اإىل ذلك

�سن ويف متعددة ديانات من منهن كثريا اأن خا�سة )املربية( اخلادمة لوجود تن�ساأ التي الأخلقية امل�ساكل

التغيب عن املنزل وعاداتها العاطفي من كرثة املتزوجات ويت�سمن باحلرمان املتزوجات وغري ال�سباب، منهن

قد اأخرى و�سفات جمتمعاتنا، يف مقبولة غري ممار�سات وتقبل اخلليجي العربي للمجتمع واملختلفة املغايرة

اأ�سارت اإليها الدرا�سات ال�سابقة.

28

املجلـ�س الأعـــلى ل�ســوؤون الأ�سـرة

خامسا: آثار الخدم بشكل عام على التنشئة االجتماعية واألسرية لألبناءين�س على �سرورة العمل على احلد تدريجيا من عدد يف قرار للدول الأع�ساء مبجل�س التعاون اخلليجي

العمال الأجانب، واإن دول املجل�س ال�ستة اتفقت يف اجتماعها يف البحرين على تنفيذ جملة من الإجراءات بهدف

حتقيق التوازن يف الرتكيبة ال�سكانية واحلد من العمالة الوافدة تدريجيا. كما قررت كذلك احلد من ا�ستقدام

العمالة الهام�سية وغري الفنية، والرتكيز على العمالة املتخ�س�سة التي يحتاجها �سوق العمل يف دولهم.

ول توجد اأرقام حمددة حول عدد الأجانب العاملني يف دول املجل�س الذي ي�سم الإمارات وال�سعودية والكويت

من �سخ�س مليني ع�سرة يتجاوزون اأنهم اإىل ي�سريون اأجانب خرباء لكن عمان، و�سلطنة وقطر والبحرين

والفلبني واإيران وباك�ستان وبنغلدي�س الهند العمال من وياأتي غالبية هوؤلء ن�سمة. 24 مليون اأ�سل ما جممله

واأفغان�ستان. )1/26/ 2001، اجلزيرة نت(

أسباب انتشار ظاهرة الخدم: ت�سري العديد من الدرا�سات ال�سابقة التي اأجريت يف جمال درا�سة اآثار اخلدم على اأن هناك اأ�سباب وعوامل

اأدت اإىل ال�ستعانة باخلادمات )املربيات( وغريهم، ونلخ�سها فيما يلي:

اأ�صباب اجتماعية تاريخية

عمل املراأة وتعليمها

كرب حجم املنزل ومرافقه

مكانة الأ�صرة الجتماعية

كرثة زيارات ربة املنزل

انخفا�س اأجور اخلدم وارتفاع دخل الأ�صرة

غفلة الأ�صرة عن �صلبيات اخلادمة الرتبوية

عدم القدرة على التنظيم

�صهولة جلب اخلدم

عدم وجود البدائل

الخادمات )المربيات( وأثرهن على تنشئة األوالد االجتماعية واألسرية:ومرتبطة الجتماعي من جهة، للكيان الطبقي بالرتكيب اإن�سانية مرتبطة اإن ظاهرة اخلدم هي ظاهرة

بظروف �سوق العمل، وبقانون العر�س والطلب من جهة اأخرى، وهي لي�ست ظاهرة �سلبية على وجه العموم ول

ميكن تقييمها على اأ�سا�س اأنها م�سدر حمقق يف كل املجتمعات.

واإمنا هي ظاهرة عامة يرتتب عليها م�سكلت ذات طبيعة ن�سبية، تتعلق بظروف كل جمتمع وما يعتنقه من

مبادئ ومعتقدات، واإن الأ�سل يف وجود اخلادمة هو حتقيق فائدة للأ�سرة دون اأي �سرر، لكن يف الواقع اأن وجود

اخلدم له �سلبياته واإيجابياته التي ل ميكن اأن نتجاهلها، فمن اإيجابيات اخلدم التخفيف من اأعباء ومعاناة الأ�سر

ورعاية الأبناء يف حالة غياب الأم يف العمل والزوجة الطالبة وق�ساء لوازم الأ�سرة ورعاية كبار ال�سن واملر�سى

وذوي العاهات وتقدمي خدمات نوعية خا�سة لهم وخدمة املراأة للتفرغ ل�سئونها اخلا�سة.

يعي�سون فيها، التي بالبيئة الجتماعية يتاأثرون اأن بع�سا من هوؤلء اخلدم اأن ل نتجاهل كما يجب علينا

29

االتجـاهات نحــو الخــادمات »المـربــــيات« وأثره على أساليب التنشئة األسرية والتوافق النفسـي لألبنــاء بدولة قطــر

"دراسة تحليلية تشخيصية"

وذلك من قيم واأخلق وعادات املجتمع، فيت�سربون اأي�سا منه ويكون مدخل لهم للدخول يف املجتمع ويف ن�سيجه،

واأن بع�سا من هوؤلء اخلادمات )املربيات( تقوم على نقل اخلربات للمجتمع الذي تعي�س فيه يف جمالت النظافة

والتمري�س، وخدمات الأ�سرة.

اخلادمات عن درا�سات من واملقتب�س واملراهقني، الأطفال �سلوك من مناذج لبع�س عر�س يلي وفيما

)املربيات(، وذلك من واقع ما ورد يف بع�س من الدرا�سات ال�سابقة يف املجتمع العربي واخلليجي:

والرتاكيب املوؤنثة الرتاكيب بني يفرق ل مثل العربية، اللغة �ساذة على لغوية تراكيب الأطفال ي�ستخدم

اجلواد، بعد )ع�سام وغريها. الهندية الأفلم وم�ساهدة املربية(، ( اخلادمة لغة واكت�ساب املذكرة،

1987: 192، 208-209(، )عنربة الأن�ساري، 1990: 196(، )فاروق م�سطفى واآخرون، 1991: -62 67،

-80 73(، )بثينة ال�سيد العراقي، 2003: 25-16(

اأقرانهم يف مثل �سنهم واأخلقياتهم ت�سذ عن قواعد املجتمع، حيث ي�سعر ي�سلكون �سلوكا مغاير ل�سلوك

من يعانون الأطفال اأن اإىل اأ�سف )املربية(، اخلادمة وثقافة الأ�سرة ثقافة بني ب�سياع الأطفال بع�س

واأ�ساليب الوالدين اأ�ساليب بني من�سجمة غري املعاملة اأ�ساليب وتكون �سلوكهم، يف عديدة ا�سطرابات

)فاروق ،)202 :1990 الأن�ساري، )عنربة ،) 24 4- :1992 الكاظم، اأمينة ( املربية(. ( اخلادمة

م�سطفى واآخرون، 1991: 68(، )اإبراهيم خليفة، 1986: 62، 65، 99-100(، )جهينة العي�سى، 1983:

-179 180( ) بثينة ال�سيد العراقي، 2003: 104-102(.

وجود عن قطر، بدولة )1991( واآخرون م�سطفى فاروق درا�سة فاأظهرت النف�سية الناحية من اأما

حالت متاأثرة باخلادمة )املربية( مت درا�ستها، فكان حوايل )%14( من عينة الدرا�سة مييلون للإنطواء

اإىل اخلمول والك�سل، واأن )%12.5( من والعزلة )خجولني(، و)%20( مييلون للعدوان، و)%10( متيل

هوؤلء الأبناء ل ميكن و�سفهم بالن�ساط والإيجابية، واأن )%60( من العينة كثري الكلم، واأن )30.5%(

منها ميكن و�سفهم باأنهم قليل الكلم اإىل حد وا�سح ب�سبب تعلقه ال�سديد بخادمته )مربيته(. )فاروق

م�سطفى، 1991: -104 105(.

يت�سم �سلوك الأبناء بال�سلبية وخا�سة اأثناء تناول الطعام، اأو تقدمي الطعام لهم، والذي يت�سف باأنه �سلوك

غري �سحي، بالإ�سافة اإىل عدم مراعاة اخلادمة لنظافة الطفل العامة )عنربة الأن�ساري، 1990: 192(،

)فاروق م�سطفى، 1991: 86(، )اأمينة الكاظم، 1992: -4 24 (.

تعلم الأبناء لأداء وممار�سة العبادات الدينية اخلا�سة باخلادمة )املربية(، وذلك يوؤدي اإىل اختزان قيم

و�سلوكيات هذه الديانات املختلفة، وتوؤثر يف نف�س الوقت على اللتزام الديني الإ�سلمي للطفل. )عنربة

الأن�ساري، 1990: 192(، )فاروق م�سطفى واآخرون، 1991: -73 79(، ) اأمينة الكاظم، 1992: -4 24،

.)69-68 :1995

الأثر ال�سلبي الوا�سح يف تعامل اخلادمة )املربية( مع الأطفال بعطف وحنان، وميله بالتايل اإليها، وابتعاده

عن الأم الطبيعية )الوالدة( مما يوؤثر �سلبا على �سخ�سيته و�سوائها، وينمي لديه �سعف ال�سمري الفردي،

فل يكون �سمريه انعكا�سا لثقافة وقيم املجتمع، وبالتايل يوؤثر على انتمائه لوطنه وارتباطه به. )عنربة

الأن�ساري، 1990: 194(، )فاروق م�سطفى واآخرون، 1991: -154 171(، )اأمينة الكاظم، 1993: -4

24( )بثينة ال�سيد العراقي، 2003: 146(.

30

املجلـ�س الأعـــلى ل�ســوؤون الأ�سـرة

تنمية ال�سلوك غري امل�ستقل العتمادي على الغري، مما يكون له الأثر ال�سلبي على الأبناء، فيكون �سلوكهم

يف في�سكوا اأنف�سهم، ويف قدراتهم يف يثقون ل الأبناء هوؤلء يجعل جدا، خطرية ظاهرة وهي اتكاليا

،)192 :1990 الأن�ساري، )عنربة وال�سجاعة. اجلراأة تنق�سهم خائفون مرتددون ويكونون قدراتهم،

:1986 خليفة، )اإبراهيم ،) 24 4- :1992 الكاظم، اأمينة ( ،)203 ،199 :1991 م�سطفى، )فاروق

74، 99-100(، )نتائج موؤمترات وتو�سيات اللقاء العلمي لدرا�سة اثر املربيات الأجنبيات، 1987: 226-

.)227

ي�ستخدم بع�س من الأبناء الذين يوكلون اإىل اخلادمة )املربية( لتقدم لهم الرعاية النف�سية والجتماعية

األفاظا اأعجمية غري مفهومة وغري متما�سكة، بالإ�سافة اإىل عجز عن ا�ستيعاب اللغة من خلل التن�سئة

منوهم على �سلبا يوؤثر كما اللغوي منوهم فيتاأخر )املربيات(، اخلادمات لهوؤلء اخلاطئة الجتماعية

الجتماعي. ) اأمينة الكاظم، 1992: -4 24(

الأبناء متاأخرون يف درا�ستهم، اأبنائهم يكون هوؤلء الوالدان م�سغولن عن متابعة حت�سيل عندما يكون

)1991( واآخرون م�سطفى وفاروق )1991( يا�سني وحمدي )2004( العمري �سلمان درا�سات وت�سري

)1987( اجلواد عبد وع�سام )1990( اجلرداوي الرءوف وعبد )1990( الأن�ساري عنربة ودرا�سة

الأبناء يف درو�س بتعليم وم�ساعدة اأن بع�س اخلادمات )املربيات( يقومون الكاظم )1993( يف واأمينة

واأيدت دورها، عن م�سغولة والأمهات درو�سهم، ومتابعة التعليمية الو�سائل واإعداد الأجنليزية، اللغة

هذه النتائج درا�سة �سبقتها يف مملكة البحرين عن تاأثري اخلادمات )املربيات( على خ�سائ�س الأ�سرة

وفيول العي�سى)1983( جهينة ودرا�سة )1982 ،1983( القحطان خالد ودرا�سة )1983 البحرينية)

الببلوي )1978( وتقارير وزارات العمل وال�سئون الجتماعية لدول جمل�س التعاون اخلليجي يف الكويت

املتحدة العربية الإمارات دولة عمان )1984( ويف �سلطنة البحرين )1983( ويف )1983( ويف مملكة

.)1984(

كما بينت بثينة العراقي )2003( يف كتابها "حكايتي مع �سغالتي" اإح�سائيات عن حوادث النتحار التي

املادية، امل�سكلت اإىل اأرجعتها والتي هروبهم اأو اخلادمات من بع�س بالنتحار ال�سروع اأو بها قامت

وامل�سكلت العائلية اأو امل�سايقات النف�سية اأو الجتماعية اأو املعاملة ال�سيئة من قبل املخدوم. ) بثينة ال�سيد

العراقي، 2003: -74 87(

الخادمات ) المربيات( وأثرهن على التوافق النفسي لألبناء:التي الأعمال باأكرث )املربية( اخلادمة قيام اأن يت�سح ال�سابقة، الدرا�سات نتائج من عر�سه �سبق مما

ترتبط باإ�سباع احلاجات الأ�سا�سية للأبناء، من حاجات متنوعة ج�سمية ودينية ونف�سية واجتماعية خلقية وفكرية

عقلية، والتي ل بد من اإ�سباعها ب�سورة �سليمة حتى يتم تهيئة فر�س النمو ال�سوي لهوؤلء الأبناء من جميع نواحي

�سخ�سيته، مع تراجع دور الأم الطبيعي تدريجيا، يوؤدي اإىل تزايد تعلق هوؤلء الأبناء باخلادمة )املربية( عاطفيا

ووجدانيا واجتماعيا، فيخفق الإبن يف اإيجاد العلقات الجتماعية ال�سوية بدون اللجوء للخادمة )املربية(، فيكون

عدم حتقق التوازن النف�سي والجتماعي، اآخذين بالعتبار ال�سراعات التي ي�سعر بها هوؤلء ب�سبب الت�سارب بني

ما يتلقاه من والديه، ومن اخلادمة )املربية(.

31

االتجـاهات نحــو الخــادمات »المـربــــيات« وأثره على أساليب التنشئة األسرية والتوافق النفسـي لألبنــاء بدولة قطــر

"دراسة تحليلية تشخيصية"

حجم ظاهرة الخادمات )المربيات( ومشكالتهن داخل األسرة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي:

لقد اأظهرت درا�سة خليجية ر�سمية )2004( على اأن ما يقرب من مليونني من خادمات املنازل يف دول اخلليج

العربية ميار�سن اأعمالهن بدون غطاء قانوين ويواجهن م�سكلت متعددة يف مقدمتها �سوء املعاملة والنتهاكات

اأو التاأخر يف دفعها وما يرتتب على ذلك من ممار�سات لهوؤلء اخلادمات داخل اإ�سافة اإىل عدم دفع الرواتب

الأ�سرة ومع الأبناء وخا�سة الأطفال ال�سغار.

اإىل وزراء ال�سوؤون الجتماعية والعمل لدول اخلليج الذين عقدوا واأظهرت الدرا�سة الر�سمية التي قدمت

للخادمات على املجتمعات التوظيف املفرط اأن هناك جوانب �سلبية يرتكها الكويت )2004( اجتماعا لهم يف

اخلليجية وقام بالدرا�سة املكتب التنفيذي ملجل�س وزراء ال�سوؤون الجتماعية والعمل لدول اخلليج اعتمادا على

بيانات ر�سمية قامت الدول الأع�ساء مبجل�س التعاون اخلليجي بتوفريها.

واتفق الوزراء على تو�سية لتنظيم ملتقى ملناق�سة واقرتاح الآليات والإجراءات الكفيلة مبعاجلة امل�سكلت

التي تواجه العمالة املنزلية يف دول جمل�س التعاون واإعداد م�سروع قانون مرجعي موحد لهذه العمالة واأ�سارت

الدرا�سة اأن العمالة املنزلية ل تخ�سع لقانون العمل يف اأي من دول جمل�س التعاون اخلليجي ال�ست.

والدولة الوحيدة التي متلك قانونا خا�سا بهذا ال�ساأن هي الكويت غري انه ف�سل يف وقف العتداءات على

اخلدم، اأو اعتداءات اخلدم على املنزل الذي يعملن فيه وتطبق البحرين جزءا من قانون العمل على اخلدم لكن

ل توجد حماية قانونية لهذه العمالة اأو حماية لأرباب املنزل الذي تعمل فيه اخلادمة اأو يف اأي من الدول الأخرى

خارج نطاق القوانني العامة.

واأكدت الدرا�سة اأن ال�سرب من قبل املخدوم وعدم مراعاة اإن�سانية اخلدم ظاهرة متف�سية يف دول اخلليج

الأبناء اآثارها على التي تواجهها اخلادمات، وتنعك�س امل�ساكل تاأتي يف مقدمة اإىل م�سكلت اجتماعية اإ�سافة

وتكليف دفعها التاأخر يف اأو الرواتب دفع اخلادمة عدم لها تتعر�س التي الأخرى امل�ساكل ومن املنزل، داخل

اإ�سافة اإىل عدم التكيف مع اخلادمات ببع�س الأعمال التي تفوق طاقاتهن وعدم اإعطائهن وقتا كافيا للراحة

عادات املجتمعات العربية وتقاليدها.

وطبقا طويلة ل�ساعات العمل على يجربن اللواتي للخادمات اأ�سبوعية راحة اأي�سا العائلت متنح ول

لإح�سائيات ر�سمية فان عدد العمالة املنزلية يف ال�سعودية و�سل �سنة )2003( اإىل 812 األفا ويف الكويت اإىل 400

األفا ويف �سلطنة عمان اإىل 66 األفا ويف البحرين اإىل ثلثني األفا.

ومل تتوفر بيانات ب�ساأن قطر، يف حني بلغ عدد اخلدم يف الإمارات يف نهاية )2002( حوايل 450 األفا، لكن

من املوؤكد اأن هذه الأرقام ارتفعت خلل ال�سنة احلالية، ففي الكويت مثل بلغ حجم العمالة املنزلية حوايل 450

األف �سخ�س ويف الإمارات والكويت هناك خادمة واحدة لكل اثنني من رعايا هاتني الدولتني، بينما هناك خادمة

واحدة لكل عائلة يف املتو�سط يف كل من ال�سعودية وعمان والبحرين ول تتوفر اإح�سائيات عن قطر.

ويبلغ عدد �سكان جمل�س التعاون اخلليجي حوايل 33 مليون ن�سمة بينهم اأكرث من 11 مليون عامل اأجنبي.

العمالة العظمى من الأغلبية وتاأتي 25 مليار دولر بلدانها اإىل العمالة ال�سنوية لهذه املالية التحويلت وتفوق

32

املجلـ�س الأعـــلى ل�ســوؤون الأ�سـرة

املنزلية من الهند و�سريلنكا وبنغلدي�س والفيليبني واندوني�سيا وباك�ستان ويف اأغلب الأحيان من الريف واأكرث

من ن�سفها من الأميات اأو �سبه الأميات وطبقا للدرا�سة يبلغ متو�سط عمر اخلادمة حوايل 30 �سنة لكن هناك

خادمات تبلغ اأعمارهن ع�سرين �سنة واقل من ذلك وحوايل ثلثي اخلادمات اإما متزوجات اأو كن متزوجات، على

ال�سعيد الديني تاأتي امل�سيحيات يف املقدمة تليهن امل�سلمات ثم البوذيات والهندو�سيات وتقل ن�سبة العربيات بني

اخلادمات عن 1%.

وطالب عدد من دول اخلليج مبنح الأولوية يف جلب اخلادمات اإىل العربيات اأول ثم امل�سلمات وذلك للتغلب

الدرا�سة وبينت اخلليجيني للأطفال امل�سلمات وغري الأجنبيات اخلادمات �سببتها ودينية لغوية م�ساكل على

و�سهولة اخلادمات اأجور وتدين للعمل اخلليجية املراأة هو خروج اخلليج اخلادمات يف انت�سار عوامل اأهم اأن

توفر مع خا�سة الأ�سر بع�س لدى الجتماعية املكانة متطلبات ا�ستكمال يتطلبه ما اإىل اإ�سافة ا�ستقدامهن

الإمكانيات املادية.

وت�سري ال�ستقدام ر�سوم ورفع ا�ستقدام اخلادمات بالت�سدد يف عملية التعاون دول جمل�س بع�س وطالبت

التقارير اإىل اأن اآلفا من اخلادمات الأ�سيويات يهربن من بيوت خمدوميهن �سنويا ب�سبب �سوء املعاملة اأو لأ�سباب

اأخرى وتتم اإعادة معظمهن اإىل بلدانهن.

1( في المملكة العربية السعودية:اأ�صباب انت�صار ظاهرة اخلدم: لقد تبني من الدرا�سات امليدانية الجتماعية املتعددة يف اململكة العربية

ال�سعودية، اأن هناك زيادة يف حجم الأ�سر التي ت�ستعني باخلادمات واملربيات فمثل بلغت ن�سب الأ�سر ال�سعودية

%23 من الأ�سر وذلك ح�سب امل�سح ال�سكاين والقت�سادي الذي التي يوجد لديهن خادمات يف مدينة الريا�س

اأجرته اللجنة العليا لتطوير مدينة الريا�س يف الفرتة من اأكتوبر عام )1986( حتى نهاية يناير )1987(.

%73 من الأ�سر لكل منهم اأن كما تبني من اإحدى الدرا�سات التي اأجريت على عدة من املدن ال�سعودية

خادمة واحدة واأن %24 من الأ�سر لكل منها خادمتان وان %2 من الأ�سر لكل منهما 3 خادمات، ول توجد اأ�سر

عندها اأربع خادمات، بينما وجد اأن %1 من الأ�سر عندها خم�س خادمات، علما اأن الإجابة على ال�سوؤال املتعلق

اإخفاء احلجم اأحيط ب�سيء من اخل�سو�سية وال�سرية وحاول البع�س بعدد اخلادمات من قبل ربات الأ�سر قد

احلقيقي لعدد اخلادمات.

الزيارة بواجبات القيام اأجل من اخلادمة ت�ستقدم الأ�سر من 13.7% اأن الدرا�سات اإحدى ذكرت وقد

%54.2 لديها من الإمكانات اأن الغالبية الأ�سر ال�سعودية وال�سيافة فقط واأ�سارت اإحدى الدرا�سات التطبيقية

الأ�سر من % 21.8 اأن اإىل الدرا�سة واأ�سارت امل�ستخدمني كلية عن ت�ستغني يجعلها ما والبنني البنات خا�سة

ت�ستخدم اخلادمة كنوع من التقليد وحب التظاهر واأن %20 ت�ستعني باخلادمة واملربية الأجنبية كنوع من الرتف

والغنى.

ال�سعودية )املراأة بعنوان: كتاب يف �سدرت التي )2004( العمري حممد بن ل�سلمان حديثة درا�سة ويف

واخلادمة(، يف درا�سة ملدة ع�سر �سنوات، وت�سري الدرا�سة اإىل اأن غالبية املبحوثات ل يرغنب يف ا�ستقدام خادمة

بن�سبة 61 .%67 يف الدرا�سة الأوىل، بينما نق�ست هذه الن�سبة %47.12 يف الدرا�سة الثانية ويعزى هذا النق�س

33

االتجـاهات نحــو الخــادمات »المـربــــيات« وأثره على أساليب التنشئة األسرية والتوافق النفسـي لألبنــاء بدولة قطــر

"دراسة تحليلية تشخيصية"

اإىل اأ�سباب عديدة اأهمها التقليد واملحاكاة ونوع من ال�سلوك املظهري والتفاخري يف املجتمع. كما بينت نتائج

الدرا�ستني اأن امل�سكلت ملزمة لوجود اخلادمة يف الأ�سرة ال�سعودية وقد زادت ن�سبة هذه الفئة من املبحوثات

من 4 .%63 يف الدرا�سة الأوىل، اإىل %74 يف الدرا�سة الثانية وهذا ي�سري اإىل زيادة متر�س املراأة ال�سعودية وخربتها

يف التعامل مع اخلادمة بالإ�سافة اإىل زيادة امل�سكلت الناجتة عن وجود اخلادمة خلل عقد من الزمن.

اأ�صباب ال�صتعانة باخلادمة )املربية(: لقد بينت درا�سة العمري )2004( اأن اأقوى الأ�سباب لدى

املراأة ال�سعودية ل�ستقدام اخلادمة هو امل�ساعدة اأو الإ�سراف على املنزل والأطفال يف الدرا�ستني الأوىل والثانية

وقد زادت ن�سبة املبحوثات اللتي رجحن هذا ال�سبب من %70 يف الدرا�سة الأوىل اإىل 4. %90 يف الدرا�سة الثانية

وال�سبب الثاين هو عدم ملئمة العمل اأو عدم اإمكانية التوفيق بني العمل واملنزل، حيث انخف�ست الن�سبة من 25%

يف الدرا�سة الأوىل اإىل 4 .%2 يف الدرا�سة الثانية.

اأ�صباب رف�س ا�صتقدام املربية )اخلادمة(: كان من اأهم اأ�سباب رف�س اخلادمة امل�سكلت الرتبوية

والنف�سية وانعكا�ساتها على الأبناء بن�سبة.%69.8 يف نتائج الدرا�سة الأوىل %65.13 يف نتائج الدرا�سة الثانية،

ثم اختلف العقيدة واملبادئ والدين لدى اخلادمات عنها يف جمتمعنا، وقد احتلت العقيدة واملبادئ ن�سبة 47.2

% يف الدرا�سة الأوىل وزادت اإىل 61.2 % يف الدرا�سة الثانية وزادت ن�سبة اختلف الدين من %35.8 يف الدرا�سة

الأوىل اإىل %55.1 يف الدرا�سة الثانية، كما زادت ن�سبة ا�ستحالة اأن تكون اخلادمة كالأم بالن�سبة للأطفال من

%34 يف الدرا�سة الأوىل اإىل %44.9 يف الدرا�سة الثانية وهذه الزيادة يف املتغريات موؤ�سر اإيجابي على بوادر تغري

جوهري يف اجتاهات املراأة نحو ال�سلبيات وامل�سكلت املرتبطة با�ستخدام اخلادمة يف الأ�سرة ال�سعودية.

امل�صكلت الرتبوية لوجود املربية )اخلادمة ( يف املنزل: لقد تبني من نتائج الدرا�سة اأن من اأهم

امل�سكلت الرتبوية التاأثري على الدين والعقيدة بن�سبة 9. %56 يف الدرا�سة الأوىل ونق�س اإىل %2.36 يف الدرا�سة

3 .%46 يف الدرا�سة 43.1 % يف الدرا�سة الأوىل، وزاد اإىل الثانية، يليه التاأثري على العادات والأعراف وميثل

%30.4 يف الدرا�سة 2 .%41 يف الدرا�سة الأوىل، اأمه وتعلقه باخلادمة وميثل الثانية، ثم ان�سراف الطفل عن

الثانية، ثم تاأثري الرتبية يف �سلوك الطفل وميثل 4 .%31 يف الدرا�سة الأوىل، و37.7 % يف الدرا�سة الثانية واأخريا

التاأثري يف الآداب والأخلق بن�سبة 5 .%25 يف الدرا�سة الأوىل و%24.6 يف الدرا�سة الثانية، وهذا يوؤكد ثباتا ن�سبيا

يف اجتاهات املراأة ال�سعودية ال�سلبية نحو اخلادمة الأجنبية عرب الزمن.

العاطفية العلقة اإقامة يف�سلن واخلادمات املربيات من % 59 اأن اإىل �سعودية )2004( درا�سة وت�سري

واجلن�سية قبل الزواج و69 % من اخلادمات ل تزيد اأعمارهن على الع�سرين وجميعهن من اأو�ساط ي�سودها الفقر

واجلهل والتخلف واأن 75 % منهن غري م�سلمات ومعظمهن ينتمني اإىل ديانات غري �سماوية وان %5.97 يف املائة

من املربيات غري امل�سلمات ميار�سن طقو�سهن العقائدية لهن اأمام الأطفال.

واأرجعت الدرا�سة وجود اخلدم يف املجتمعات اخلليجية اإىل عدة اأ�سباب منها، دخول املجتمع ع�سر الرتف

وات�ساع وتعدد جمالت عمل رب الأ�سرة وخروج املراأة للعمل وتق�سري بع�س الأمهات يف واجباتهن املنزلية واجتاه

الأزواج اإىل اإراحة الزوجات وكرثة اأفراد الأ�سرة واأخريا التقليد وحب الظهور والتفاخر بكرثة اخلدم.

واأكدت الدرا�سة اأي�سا اأن هوؤلء اخلدم يوؤثرون �سلبا يف الأ�سرة ويف الطفل لأن ال�سغري يبقى مع اخلادمة

34

املجلـ�س الأعـــلى ل�ســوؤون الأ�سـرة

يوؤثر يف ح�سيلته ما النطق من بدل الرموز وي�ستعمل الركيك باأ�سلوبها فيتكلم اأمه، مع بقائه من اأطول مدة

القيم تغاير التي وثقافة جمتمعاتهم وتقاليدهم ينقلون عاداتهم اأن اخلدم الأمر خطورة يزيد اللغوية. ومما

والثقافة الإ�سلمية، فيوؤثرون على ال�سغار يف لغتهم ومعرفتهم ونف�سياتهم ما اأدى اإىل تف�سي املنكرات و�سياع

كثري من الأبناء والبنات ب�سبب �سوء الرتبية وعدم املراقبة، فتنت�سر العقائد الفا�سدة والأفكار املنحرفة وت�سيع

الرذيلة واملفاهيم اخلاطئة.

2( أما في دولة الكويت:725 عاملة وافدة اأن هناك حوايل اأ�صباب انت�صار ظاهرة اخلدم: واأظهرت درا�سات خمتلفة اأجريت

اأجنبية بدولة الكويت منها اأكرث من 200 األف �سخ�س يعملون كخدم يف املنازل، بينما بلغ عدد �سكان الكويت نحو

مليوين ن�سمة واأن %55 من ديانات غري اإ�سلمية واأن ن�سبة منهم %64 يف �سن غري ال�سباب، اأقل من %35 اإملامهم

باللغة العربية �سعيف.

اأ�صباب رف�س ا�صتقدام اخلادمة )املربية(: ولقد اأفرزت نتائج بع�س هذه الدرا�سات اأن هناك ن�سبة

%53.5 من الأ�سر ل تقبل اأفراد العينة يف الدرا�سات املختلفة التي اأجريت يف دولة الكويت ترى اأن كبرية من

وزارة )درا�سة ورف�سها قبولها بني اأنها مرتددة 10.1% ترى بينما يقبلونها، و36.4% اخلدم انت�سار ظاهرة

التخطيط(.

الغالبة جاءت اخلادمة عن ال�ستغناء فكرة وحول الأ�صرة: اأدوار ويف الأ�صرة يف اخلادمة تاأثري

اأظهرت اآخرين، كما ال�ستعانة بخدم والتخوف من املنزل، لوجودها يف امللحة ب�سبب احلاجة ،88% بالرف�س

نتائج هذه الدرا�سات اأن امل�ساكل الأخلقية تاأتي يف اأول قائمة امل�سكلت حيث بلغت حوايل %25 من جملة امل�ساكل

وهروب اخلدم يف املرتبة الثانية حوايل %22 و%19.7 م�ساكل ال�سجار بني اخلدم وم�سكلت ال�سرقة 19.3%.

اأما عن مدى تاأثريهن على الطفل من الناحية اللغوية، فقد بلغت ح�سب اآراء العينة املدرو�سة حوايل %35 و20%

تاأثريهن على العادات والتقاليد يف املجتمع، وتاأثريهن على الأكل وامل�سرب بلغ حوايل %53. كما اأظهرت نتائج

الدرا�سات ال�سابقة اأن %82.6 من ربات اأ�سر العينة من يرى اأن العلقات طيبة مع اخلدم ب�سبب الأمانة والنظافة

الأطفال من 72% حوايل اأن نتائجها اأظهرت الكويت بدولة اأخرى درا�سة ويف الأبناء ورعاية الطلبات وتلبية

يتعلقون باخلادمة )املربية( يف حالة غياب الأم ب�سبب عناية اخلادمة )املربية( بهم واأن حوايل %31 من الأطفال

يقلدون اخلادمة )املربية(.

اأهم اأن اأظهرت ويف درا�سة عبد الرءوف اجلرداوي )1987( م�صكلت اخلدم يف املجتمع الكويتي:

امل�سكلت التي ي�سببها اخلدم يف الأ�سرة تتمثل يف اإهمال اأعمال املنزل حوايل %62.8 وال�سرقة %28.9 واإيذاء

اأن واأظهرت 26.1% املنزل والهروب من 28.9% املنزل لأ�سرار واإف�ساء اخلادمات 28.9% الأبناء اخلادمات

ن�سبة امل�ساكل الأخلقية %25.6. ولقد بينت تقارير هذه الدرا�سات وغريها يف دولة الكويت اأن هناك م�سكلة

مازالت توؤرق العديد من امل�سئولني والباحثني واملعنيني بالأمر وهي التواجد املكثف للخدم )املربيات( الأجانب

يف الأ�سرة الكويتية ومازال الإدراك بوجود اآثار �سلبية على الأبناء واملجتمع قائما وهناك وعي باأهمية مواجهة

الظاهرة من امل�سئولني ومن املواطنني على حد �سواء.

35

االتجـاهات نحــو الخــادمات »المـربــــيات« وأثره على أساليب التنشئة األسرية والتوافق النفسـي لألبنــاء بدولة قطــر

"دراسة تحليلية تشخيصية"

3( في مملكة البحرين: أسباب انتشار ظاهرة الخدم:

قد البحرين يف ال�سكاين النمو معدل اأن البحرين مملكة يف اأجريت �سابقة درا�سات عدة اأظهرت لقد

اأدت اإىل زيادة يف معدل العمالة الأجنبية الوافدة يف البلد، كما ت�سري درا�سة �سادرة عن وزارة تزايد بن�سبة

العمل وال�سوؤون الجتماعية بالبحرين وهي درا�سة قدمية ن�سبيا يف 1982، اإىل اأن معظم مكاتب ا�ستقدام اخلدم

والفلبني الهند و�سرييلنكا الأ�سيوية من الدول املهرة، من املهرة وغري فيه املنازل، مبا با�ستقدام خدم تقوم

اأ�سر بحرينية، مع تزايد هذه الن�سبة 5 وتايلند وباك�ستان واأن معدل اخلدم يف املنزل هو خادم اأو مربية لكل

على مر ال�سنني. لقد بينت نتائج الدرا�سات والبحوث ال�سابقة ) 1983، 1985، 1986، 1987( التي اأجريت يف

مملكة البحرين اأثر املربيات الأجنبيات، ففي درا�سة )1983( اأجريت على 500 اأ�سرة بحرينية ) 250 جتريبية،

و250 �سابطة( %75 ات�سمت بكونها اأ�سرة نووية و%25 اأ�سرة ممتدة واأن حجم الأ�سرة يف املتو�سط 6-7، وت�سري

اجلن�سية هي ال�سريلنكية اجلن�سية وكانت ن�سبيا املرتفع الدخل ذوي من اأنها اإىل الأ�سرة دخل اإح�سائيات

الغالبة يف اجلن�سيات الأخرى للخدم %88، ثم الهندية %8.4 وبنجلدي�س %2، والفلبني %1.6، حوايل %38 من

اخلادمات من الديانة امل�سيحية، ثم الهندو�سية %2، اأي حوايل %73 غري م�سلمات وتراوحت ن�سبة التعليم ما بني

الأمية اإىل ال�سهادة الثانوية وو�سلت مدة العمل لدى الأ�سرة احلالية حوايل 1-2 �سنة.

ومن نتائج الدراسات السابقة عن الخادمات )المربيات( في مملكة البحرين تبين أن:اخلادمات متار�صن طقو�صها الدينية بن�صبة 90%.

%64.7 متنعهم الأ�صر من تناول اأطعمة حمرمة �صرعا.

%37 تتناول اخلمور والتدخني.

%40 تعامل الطفل بطريقة التخويف و�صرد الق�ص�س املخيفة.

%54 من الأطفال الذين اأجري عليهم الدرا�صة يقلدون لغة اخلادمة.

آثار استخدام المربيات في األسر البحرينية:النحرافات الأخلقية: حيث �سكلت امل�ساكل الأخلقية للخادمة بن�سبة %7، كرثة التغيب عن املنزل

بن�سبة %24.5 وعدم الأمانة والكذب 27%.

هروب املربية من املنزل: حيث اأظهرت الدرا�سات اأن بع�س الأ�سر تعر�ست اإىل م�ساكل هروب املربية

وقد يكون من اأ�سباب ذلك انخفا�س الأجر وكرثة الأعباء املنزلية و�سوء املعاملة واحل�سول على فر�سة عمل باأجر

اأكرب لدى اأ�سر اأخرى.

اأن نتيجة ا�ستخدام املربيات ب�سكل مكثف يف املجتمع لقد اأظهرت الدرا�سات قيم اجتماعية �صلبية:

وعزوف الأ�سرة �سوؤون ت�سريف يف الغري خدمة على والعتماد التكالية �سلوك ظهور اإىل اأدى قد البحريني

الأ�سرة عن العمل اليدوي وزيادة عدد اخلدم يف املنزل قد اأدى يف كثري من الأحيان اإىل �سيادة قيم اجتماعية

مرفو�سة ومعوقة للن�سجام الجتماعي والتاآلف بني اأبناء املجتمع الواحد فقد ذكرت %10.4 من الأ�سر اأن من

اأ�سباب ال�ستعانة باخلادمة هو اإبراز مكانة الأ�سرة يف املجتمع والتباهي والتفاخر بني الأهل واجلريان وذلك يدل

على حمدودية التفكري املنح�سر يف املكانة الجتماعية للأ�سرة دون النظر اإىل ما يرتتب عليه من اآثار �سلبية على

36

املجلـ�س الأعـــلى ل�ســوؤون الأ�سـرة

الأ�سرة وقيمها الجتماعية والثقافية والنف�سية.

الأطفال ارتباط يوؤدي حيث للأطفال: الجتماعية والتن�صئة الرتبوية الجتاهات تداخل

باخلادمة اإىل اإ�سعاف العلقة الأ�سرية الوالدية بوالديهم وكذلك يوؤدي اإىل حماكاة الأطفال للخادمة )املربية(

مملكة يف ال�سابقة والدرا�سات البحوث نتائج وت�سري قيمها. ومتثل عاداتها وت�سرب و�سلوكها، ت�سرفاتها يف

البحرين اإىل اأن هناك دللة اإح�سائية قوية يف ارتباط الأبناء القوي باملربية لدى الأ�سر التي تعمل لديها اخلادمة

)املربية( وبني الأ�سر التي ل تعمل لديها اخلادمة )املربية(، ل�سالح الأبناء الذين لديهم خادمة. واأ�سارت اإحدى

هذه الدرا�سات اإىل اأن ذلك يعترب و�سع خطري يعك�س �سلبية لدى الأمهات ل مربر لها وتنازل عن م�سوؤولياتهن

هن اأوىل يف القيام بها، دون اإدراك لنتائج ذلك على م�ستقبل الأبناء. كما اأظهرت الدرا�سات وال�سابقة يف مملكة

البحرين اإىل �سعف النمو اللغوي لدى الأطفال الذين لديهم خادمة وق�سور يف اإدراك املفاهيم الهامة والتي تدل

على تطوير قدرات الطفل وتنمية مهاراته احل�سية واحلركية واللغوية والعقلية ومن ذلك اإدراك اأن اللعب بالنار

يوؤدي اإىل احلروق، اأو قدرة الطفل على التفريق بني املفرد واجلمع واملذكر واملوؤنث و�سعة الذاكرة من خلل تذكر

املواقف التي �ساهدها واإدراك وفهم معاين الأ�سياء التي حتيط به من معامل بيئية �سلوكية، بالإ�سافة اإىل عيوب

النطق.

وف�سر الباحثون ذلك باأن الطفل يكت�سب لغة الأم بالتعلم والتوا�سل الفكري والجتماعي مبن حوله، وميثل

وجود املربية الأجنبية التي ل جتيد اللغو العربية عائقا لهذا النمو اإذ ي�سطر اإىل حماكاتها وتقليدها يف تراكيبها

اللغوية ويف عاداتها و�سلوكها نتيجة للحتكاك اليومي بها، حيث ت�سري النتائج اإىل اأن %54 من الأطفال يتكلمون

لغة املربية %79 يتفاهمون معها باللغة العربية )التي ل جتيدها( و%54 يتفاهمون معها باللغة الجنليزية و45%

يتفاهمون معها بلغة خمتلطة من هنا وهناك و%30 ت�سوب لغتهم العربية لكنة اأجنبية. كما اأظهرت نتائج تطبيق

الأ�سرة اأجنبيات داخل لديها مربيات التي الأخوة يف املجموعات اأن البعد الجتماعي النف�سية يف الختبارات

كانوا اأقل قربا يف علقاتهم باأخوتهم واأقرانهم مقارنة بالأخوة الذين لي�ست لديهم خادمة يف املنزل وقد ات�سمت

علقاتهم بالدفء والقرب من بع�سهم البع�س.

اأدوار وعلقات املربيات: وذلك من حيث الواجبات واملهام اليومية: حيث اأظهرت نتائج الدرا�سات والبحوث

ال�سابقة يف مملكة البحرين اأن الألوية يف تنظيف البيت وغ�سل الأطباق والغ�سيل والكوي وامللب�س والطبخ، ثم

تاأتي يف الأهمية امل�ساعدة يف �سوؤون الأطفال و�سراء بع�س من حاجيات املنزل والعناية بكبار ال�سن واإي�سال الأولد

6 مهام ح�سب الدرا�سات والتي للمدر�سة وغ�سيل ال�سيارة واخلروج بالأولد للنزهة حيث مت تق�سيم املهام على

تتعلق باخلدمة املنزلية، 7 تتعلق بحاجات الطفل وواحدة بكبار ال�سن وذلك يعني اأن املربية لها دور هام يف حياة

الأبناء بالإ�سافة اإىل اخلدمة املنزلية، كما اأظهرت نتائج الدرا�سات وعي املراأة العاملة يف مملكة البحرين مبهام

املربية من حيث ا�سطلعها ب�سوؤون الطفل ورعايته واأظهرت كذلك اأن املراأة العاملة ا�ستفادت من اخلادمة يف

القيام ب�سوؤون املنزل.

4( في سلطنة عمان:اأظهرت الدرا�سات ال�سابقة يف �سلطنة عمان اأن الأ�سر النووية بلغت %83.7 يف عينة الدرا�سة التي اأجريت

37

االتجـاهات نحــو الخــادمات »المـربــــيات« وأثره على أساليب التنشئة األسرية والتوافق النفسـي لألبنــاء بدولة قطــر

"دراسة تحليلية تشخيصية"

7-6 )1984( عن اأثر املربيات الأجنبيات على خ�سائ�س الأ�سرة العمانية واأن حجم الأ�سرة يف املتو�سط يبلغ

اأفراد واأن اللغة امل�ستخدمة يف الأ�سرة ترتاوح تبعا لثقافة واأ�سول الأ�سرة العمانية و�سكنها واأن خ�سائ�س املربيات

ال�سابقة الدرا�سة ح�سب ن�سبتهن بلغت حيث للم�سيحيات هي الغالبة والن�سبة الدين يف اأول تتمثل الأجنبيات

%46.3 يف مقدمة الهندية وتاأتي اجلن�سية 33.8% الإ�سلمية الديانة امل�سيحية ثم الديانة 58.8% )1983(

الفلبينية واجلن�سية 6.3% الباك�ستانية اجلن�سية تليها ثم 38.8% ال�سريلنكية اجلن�سية تليها ثم اجلن�سيات

%6.2 ثم تليها اجلن�سية التنزانية %1.2 واأخريا تاأتي اجلن�سية البنجلد�سية %1.2 وتركزت اأعمارهن ما بني

ومابني والكتابة بالقراءة الإملام بني ما يرتاوح للخادمات التعليمي امل�ستوى واأن 27.5% بن�سبة �سنة 40 35-

املرحلة البتدائية واأن طبيعة العمل التي تقوم به اخلادمات )مربية/ خادمة( حوايل %68.8 من عينة الدرا�سة

واأن ما ن�سبته %22.5 مربيات فقط و%8.7 خادمات واأن ن�سبة اإملامهن باللغة العربية )غري ملمات( بن�سبة 95%

و%63.7 يعرفن اللغة العربية بدرجة �سعيفة مما دفع %63.7 اإىل ا�ستعمال لغات اأخرى يف التخاطب.

وبلغت ن�سبة املتزوجات من اخلادمات )املربيات( %82.5 مقابل %17.5 مل يتزوجن وف�سرت الدرا�سة هذه

اإىل انحرافات �سلوكية لإ�سباع الحتياجات النف�سية والبيولوجية، اإىل و�سع قد يوؤدي اأنها تعد موؤ�سرا البيانات

خا�سة اأنهن يف �سن 36 يف املتو�سط وهو �سن ال�سباب واأن %75 من هوؤلء اخلادمات )املربيات( ي�سافرن يف اإجازة

كل عامني اإىل بلدهن.

عادات باملربية )اخلادمة( واأمناطها ال�صلوكية: حيث اأظهرت الدرا�سة اأن %45 ينظرن اإىل الت�سول

اأن هناك تباينا يف ك�سيء عادي، و%32.5 ينظرن اإىل الف�سل دون نبذ، كما اأظهرت نتائج الدرا�سات ال�سباقة

والقيم ال�سلوك واأمناط العادات الإ�سلمي يف بع�س العماين املربيات واملجتمع العقيدة والطقو�س بني جمتمع

والثقايف الجتماعي والرتاث الإ�سلمي الدين من م�ستمدة العادة يف تكون التي ال�سائدة واملعايري واملفاهيم

6 للأبناء يف �سن �سغرية )-2 الأ�سرة ومعاي�ستها اأو مربية يف وبوجود خادمة الفرد يت�سربها والتي للمجتمع

وت�ساربا يف قيمي �سراعا يواجه الطفل واأن ومعايريه. قيمه وعلى اللغوي على منوه تاأثري اإىل يوؤدي �سنوات(

اأ�ساليب التن�سئة الجتماعية.

اأ�صباب ال�صتعانة باملربيات )اخلادمات(: تاأتي اخلدمة املنزلية %82.5 يف املرتبة الأوىل ثم عمل

الزوجة %51.3 وعدد الأبناء الكثري يف الأ�سرة %43.8 وتاأتي يف مرتبة متاأخرة رعاية كبار ال�سن %5 واحل�سول

على مكانة اجتماعية %2.5 والتعود على اخلدم يف املنزل %1.2 وكذلك رعاية الأطفال %1.2. وف�سر الباحثون

هذه النتيجة باأن اخلدمة املنزلية وعمل الزوجة وكرثة الأبناء اأعباء كانت تقوم بها الزوجة �سابقا قبل اأن تخرج

اإىل العمل، مما دفعها للإ�ستعانة بالغري مل�ساعدتها يف خدمة �سوؤون املنزل. ولقد اأبدى %93.7 اأن وجود املربية

�سرورة ل غنى عنها لدى عينة الدرا�سة يف مقابل %6.3 من العينة ترى عك�س ذلك.

اأدوار وعلقات املربيات داخل الأ�صرة: حيث ترى %73.7 من اأ�سر العينة اأن دور املربية مزدوج حيث

اأنه يجمع بني املربية واخلادمة معا يف حني يرى %17.5 من الأ�سر اأنها مربية و%8.8اأنها خادمة، وهذه النظرة

تعطي دورا تربويا للمربية، بالرغم من اأن م�ستوى %67.6 منهن ل يتخطى مرحلة الأمية و%95 غري ملمات باللغة

العربية مما يوؤثر �سلبا على الأبناء. واأظهرت نتائج الدرا�سة اأن الأمهات را�سيات عن املربيات بن�سبة 57.5%

و33.8 را�سيات اإىل حد كبري.

38

املجلـ�س الأعـــلى ل�ســوؤون الأ�سـرة

العمانية تنح�سر يف غ�سل الأ�سرة املربية يف اأن مهام الدرا�سة اأثبتت لقد مهام وم�صوؤوليات املربية:

مع والنوم الأطفال وتغذية والطبخ الطعام وتقدمي وكيها امللب�س وغ�سيل امل�سكن وترتيب وتنظيف الأطباق،

الأطفال واإيقاظ الأطفال �سباحا و�سراء بع�س حاجيات الأ�سرة ورعاية كبار ال�سن، مما ي�سري اإىل اأن 7 من املهام

ال�سابقة تتعلق بالأطفال و�ست تتعلق باخلدمة املنزلية وواحدة خا�سة بكبار ال�سن وهو و�سع غري مقبول اجتماعيا

وتربويا.

اآثار املربية على الأ�صرة العمانية: تاأثري املربية على اللغة ولهجة الطفل واأن عملية التطبيع الجتماعي

ل حتقق اأهدافها بدون اللغة التي هي عبارة عن رموز �سوتية يتفاعل بوا�سطتها اأع�ساء اجلماعة وهي تدل على

معايري وقيم املجتمع وعاداته وتقاليده و�سفات وظهور بع�س امل�سكلت مثل العادات الع�سابية كالتلعثم واخلوف

من الظلم اأو من احليوانات والتهتهة والتبول اللاإرادي وق�سم الأظفار وال�سلبية واخلجل و�سعف العتماد على

النف�س يف مواقف تناول الطعام وال�ستحمام وارتداء امللب�س والذهاب اإىل احلمام واحل�سول على ماء ال�سرب

و�سراء احلاجيات وركوب الدراجة، واأظهرت نتائج الدرا�سة وجود ارتباط قوي بني الأبناء يف املجموعة التجريبية

من ناحية العلقات الجتماعية وتاأثريها يف النمو النف�سي للأبناء وهذه الأمور وغريها كما ذكرت الدرا�سة ت�سكل

اأخطارا على البناء الأ�سري وتهديدا لأمن وا�ستقرار املجتمع.

5( في دولة األمارات العربية المتحدة:حجم انت�صار الظاهرة: لقد اأجريت عدة درا�سات يف دولة الإمارات العربية املتحدة وهي من الدرا�سات

واقع على ال�سوء تلقي اأن بها، ميكن ونتائج خرجت بيانات الدرا�سات واأو�سحت هذه املجال الرائدة يف هذا

اخلدم يف دولة الإمارات العربية املتحدة. فلقد �سملت العينات جن�سيات خمتلفة من اخلدم ومن قطاعات خمتلفة

يف املجتمع الإماراتي، حيث تبني من الدرا�سات اأن اجلن�سية ال�سيلنية هي اجلن�سية التي تاأتي يف املرتبة الأوىل

جلن�سيات اخلادمات يف الدولة بن�سبة %67 ثم تليها اجلن�سية الهندية بن�سبة %23 واأن اأعمارهن ترتاوح ما بني

درا�سة اجلرداوي )1984(، ميثلن %26 يف وبن�سبة درا�سة عبد اجلواد )1987( %25 يف بن�سبة �سنة 35-25

الغالبية من عدد اخلادمات التي ا�ستخدمت يف العينات، واأن ن�سبة الأمية وتعرف القراءة فقط بينهن ترتاوح ما

بني %23 - %42 واأن %47 منهن متزوجات و%63 قادمات من الريف. وتت�سم اللغة العربية عندهن بال�سعف وعدم

القدرة اجليدة على التحدث باللغة العربية %89و%11 يلمون ب�سكل جيد باللغة العربية.

87.3% اأن الإمارات دولة يف اأجريت التي الدرا�سات اأظهرت حيث ال�صلوكية: والأمناط العادات

اأ�سر املربيات يلتزمن بالطقو�س الدينية ال�سائدة يف بلدهن، مما ي�سري اإىل عمق الرتباط الديني لهوؤلء من

الدين يف حمرمة اأطعمة تتناول و55% امل�سلمات غري من غالبيتهن اأن اإىل الإ�سارة �سرورة مع اخلادمات،

الإ�سلمي و%32 تتناول املحرمات )اخلمور( واأن ممار�سة اجلن�س يف دولهن غري ممنوعة مثل الفلبني والهند

وال�سوؤون العمل )وزارة للعدوان التعر�س عند الثاأر الدرا�سات عينة يف اخلادمات من 63.5% وحتبذ 47.6%

الجتماعية، 1984: 49-33(

علقة املربية بربة الأ�صرة: اأظهرت الدرا�سات اأن علقة املربية جيدة مع ربة الأ�سرة بن�سبة كبرية

%58.6 وعادية %37.9 وبن�سبة قليلة %3.5 وهذا موؤ�سر بر�ساء ربة الأ�سرة على املربية واأظهرت الدرا�سات اأن

علقة املربية بالأطفال والأبناء داخل الأ�سرة طيبة بن�سبة %53.4 وعادية بن�سبة %44 و�سيئة بن�سبة 2.6%.

39

االتجـاهات نحــو الخــادمات »المـربــــيات« وأثره على أساليب التنشئة األسرية والتوافق النفسـي لألبنــاء بدولة قطــر

"دراسة تحليلية تشخيصية"

أسباب استخدام الخادمة )البشكارة(: تؤكد الدراسات أن من مبررات استخدام الخادمة

)البشكارة( إنما يرجع لألسباب التالية:الأعباء املنزلية84.5%

كرثة الأبناء52.6%

عمل الزوجة17.2%

التعود على وجود اخلادمة )الب�سكارة(13.8%

وجود كبار ال�سن9.5%

�سراء اللوازم2.6%

جماراة الآخرين1.7%

آثار المربيات على األسرة اإلماراتية:يف نتائج درا�سة موزة غبا�س )1983( تبني اأن %88.6 من اخلادمات )الب�سكارات( ياأتني للبلد اخلليجية

تعتمد عليهن ب�سورة الأم اأن اإىل بالإ�سافة ال�سحية والجتماعية اأحوالهن و�سوء ب�سبب عدم كفاءتهن

داخل وتفاعلتها وعاداتها قيمها وعلى الأ�سرة اأفراد بني العلقات على اآثارا يرتك ما وعادة كبرية

الأ�سرة.

وكذلك توؤكد درا�سة ع�سام عبد اجلواد )1987( اإىل اأن الأ�سرة يف دولة الإمارات تعتمد يف كثري من �سوؤونها

على اخلادمة )الب�سكارة( ب�سكل جتعل هوؤلء اخلدم يقومن بت�سريف جميع �سوؤون املنزل وي�ساحب ذلك

تاأثريا �سلبيا على الأبناء خا�سة يف نقل عادات �سيئة يف التغذية وطريقة امللب�س من املجتمع الأ�سلي لهوؤلء

اخلادمات والتاأثري البالغ على لغة الطفل وظهور بع�س النحرافات ال�سلوكية مثل الزنا.

العمل ووزارة )1987( املتابعة ومكتب )1987( اجلواد وعبد )1984( اجلرداوي درا�سة اأظهرت كما

هوؤلء هروب ت�سببها اأخلقية م�ساكل تواجه الإمارات يف الأ�سرة اأن )1984( الجتماعية وال�سوؤون

اخلادمات املتكرر ويكون الهروب من اإمارة لإمارة وما ي�ساحب ذلك من جرائم قتل و�سرقة.

اأن هذه امل�سكلت يف املجتمع العربي اخلليجي تكون عبئا وم�سكل للأهل حيث دلت نتائج وميكن القول

البحوث والدرا�سات ال�سابقة على وجود علقة ارتباطيه بني امل�سكلت التي حتدث للأبناء و�سلوك اخلادمة

يف املنزل واأ�ساليب املعاملة الوالدية.

6( في دولــة قطـــر:حجم انت�سار الظاهرة: لقد اأظهرت عدة درا�سات اأجريت يف املجتمع القطري بيانات اإح�سائية عن حجم

انت�سار ظاهرة اخلدم يف املنازل وكما ت�سري اإليه الدرا�سة احلالية، حيث اأظهرت نتائج درا�سة فاروق اإ�سماعيل

واآخرون )1991(، اأن معدل اخلادمة )املربية( يف الأ�سرة يبلغ حوايل %1.29 خادمة )مربية( لكل اأ�سرة.

الأ�سرة دعت التي الأوىل الأ�سباب من الأطفال وجود )املربية(: باخلادمة ال�صتعانة اأ�صباب

املراأة بدولة قطر التي دعت الثانية للأ�سباب املرتبة املراأة جاء يف %44 وعمل للإ�ستعانة باخلادمة )املربية(

الإ�ستعانة اأ�سباب اأهم اأن من اإىل واآخرون )1999( ال�سليطي %32.5. كما تو�سح درا�سة وفاء للإ�ستعانة بها

اأ�سباب متعلقة بعمل الزوجة ووجود الأطفال وكرثة امل�سوؤوليات الأ�سرية والأعباء املنزلية. باخلادمة يرجع اإىل

40

املجلـ�س الأعـــلى ل�ســوؤون الأ�سـرة

كذلك و�سحت نتائج الدرا�سة اأ�سباب ال�ستعانة باأكرث من خادمة يف الأ�سرة الواحدة والتي اأرجعته الأم القطرية

اإىل عبء وزيادة الأعباء املنزلية وظروف العمل ووجود الأطفال وف�سرت وفاء ال�سليطي واآخرون )1999( ذلك

باأنه يدل على العتماد على الغري من اخلادمات للقيام باأعمال املراأة يف املنزل وتاأ�سيل عادة اأكرث من خادمة يف

املنزل. وتت�سق هذه النتائج مع الدرا�سات ال�سابقة يف املجتمع القطري ويف دول جمل�س التعاون اخلليجي. حيث

اأظهرت اأن %77.5 من الأمهات القطريات ترى �سرورة العتماد على اخلادمات.

اآثارا للمربية اأن على بدولة قطر اأجريت التي الدرا�سات واتفقت والأ�صرة: العلقة بني اخلادمة

على لغة الطفل وقيمه وعاداته وتقاليده كما اأظهرت نتائج درا�سة فاروق اإ�سماعيل واآخرون )1991( اأن اخلادمة

للإنطواء الطفل ميل عن ك�سفت حيث للطفل، والنفعايل النف�سي اجلانب على كبري ب�سكل توؤثر )املربية(

والعزلة وامليل للعدوان والع�سبية الزائدة، اإ�سافة للخمول والك�سل والعتماد ب�سورة كلية على الغري يف خدمته

يف اأب�سط الأمور، هذا على جانب قلة امليل للكلم واأن نف�سية الطفل كما اأظهرتها نتائج الدرا�سة متيل اإىل القلق

امل�سطرب ب�سبب تواجد اخلادمة )املربية( ب�سكل م�ستمر معه. وخرجت نتائج فاروق اإ�سماعيل )1991( اإىل اأن

هذه اخل�سائ�س وال�سمات التي حتدث للطفل وت�سكل مكونات �سخ�سيته ما هي اإل نتاج طبيعي لأ�ساليب تربوية

غري واعية ونتاج لأطر ثقافية ن�ساأت عليها اخلادمة )املربية( وعملت على نقل موروثها الثقايف لأبنائنا وت�ستمر

هذه التفاعلت بني الأبناء واخلادمة )املربية( اإىل امتدادات لها تاأثري ن�سبي على حياة الأبناء ويف تاأثريها على

تاأ�سيل ثقافته الأ�سلية ب�سورة غري اإيجابية.

تاأثري اخلادمة )املربية( على لغة الطفل: كما اأظهرت نتائج درا�سة اأمينة الكاظم )1992( اأن تعدد

لغات الطفل من �ساأنه اأن يوؤدي اإىل خلق لغة غري متما�سكة لدى هوؤلء الأطفال وعجز لديهم يف ا�ستيعاب اللغة

الأم من خلل عملية التن�سئة الجتماعية والتي ت�سارك اخلادمة )املربية( الأم فيها. كذلك تو�سح درا�سة وفاء

ال�سليطي واآخرون )1999( يف بحثهم امليداين بدرا�سة اأثر اخلدم على التن�سئة الجتماعية للطفل من وجهة نظر

الأم القطرية، على اأن الطفل يف الأ�سرة القطرية يلجاأ للأم يف حالة طلب امل�ساعدة وهذه نتيجة هامة ت�سري اإىل

تواجد الأم ب�سكل م�ستمر يف املنزل مع طفلها، كما اأو�سحت نف�س الدرا�سة اأن %45.7 من الأمهات القطريات

توجد اأنه 54.3% اأكدت حني يف املنزل، يف )املربية( اخلادمة وجود على مرتتبة م�ساكل توجد ل اأنه يرون

بالطفل وتعري�سه والتكا�سل والتكالية وعدم الهتمام تتمثل يف غر�س عادات �سلبية كالكذب م�سكلت لديهن

للخطر والأخطاء التي تقوم بها اخلادمة )املربية( والتكتم على �سلوكيات واأخطاء الأبناء التي يرتكبونها والتدليل

يف الق�سوة وكذلك عليها والتعود الأخطاء يف التمادي اإىل ويدفعه ال�سليم التوجيه الطفل يفقد الذي املفرط

التعامل مع الطفل مما يجعله انطوائيا وعدوانيا وعنيدا وعدم النظافة ويرجع ذلك لثقافة اخلادمة )املربية(

اأهمية بالرغم من اإ�سماعيل )1991(، ولكن نتائج فاروق يت�سق مع ما جاء يف التي قدمت منها وهذا وبيئتها

الأخرى الأ�سا�سية املكونات اإىل الرجوع الأم دون بقيا�س وجهة نظر العلمية، فهي اهتمت الدرا�سة ومكانتها

للأ�سرة، وللتحقق من ذلك ل بد من ا�ستطلع اآراء الطفل وهذا ما حاولت الدرا�سة احلالية قيا�سه با�ستطلع

وقيا�س اآراء كل من الوالدين والأبناء بالإ�سافة للخادمة )املربية(.

41

االتجـاهات نحــو الخــادمات »المـربــــيات« وأثره على أساليب التنشئة األسرية والتوافق النفسـي لألبنــاء بدولة قطــر

"دراسة تحليلية تشخيصية"

تعقيب وخالصة:الجتماعية والتن�سئة النف�سية الجتاهات مو�سوعات حول نظرية اأطر من عر�سه �سبق مما يت�سح

اأو النف�سي للأبناء وعلقته بتواجد اخلادمات )املربيات( يف املنازل، وجود حاجة حقيقة والأ�سرية، والتوافق

�سرورة اجتماعية ونف�سية ملحة لدرا�سة هذه الظاهرة من نواحيها النف�سية والجتماعية ب�سورة م�ستمرة، مبا

متثله الأ�سرة من وظيفة اجتماعية لها اأثرها النمو النف�سي للأبناء، كما هي م�سوؤولة عن �سمات ال�سخ�سية التي

املكت�سبة، ال�سمات والنطواء وغري ذلك من والنب�ساط الذاتي والكتفاء كالعدوان التعليم فيها عن�سر يدخل

فت�سكل �سخ�سية الأبناء وحتدد �سلوكهم يف امل�ستقبل اإىل حد كبري.

والواقع اأن علماء النف�س رغم اختلفهم يف اإطرهم وروؤاهم النظرية، اإل اأنهم يجمعون على اأن اخلربات

الأ�سرية التي يتعر�س لها الأبناء يف �سنواتهم الأوىل من اأهم املوؤثرات التي توؤثر يف منوهم الجتماعي والنف�سي،

ثقتهم، ويك�سبون لأبنائهم ويرثون خرباتهم الوالدان يكفله والذي املنزيل ال�سحي النمو يف اجلو ويتمثل هذا

بالأمن ال�سعور يعطيهم والأ�سرة، مما املنزل �سوؤون اأبنائهم يف م�ساركة اإىل الوالدين ا�ستعداد اإىل بالإ�سافة

والأمان النف�سي. الأمر الذي يدربه ويعلمهم على اأن يكونوا معتمدين على اأنف�سهم وباملهارة التي جتعلهم يقدرون

امل�سوؤوليات الجتماعية يف حياتهم احلالية واللحقة، لكن يف بع�س احلالت يتعر�س الأبناء ل�سوء التكيف وعدم

التوافق نتيجة للتن�سئة الجتماعية والأ�سرية اخلاطئة، مبا تت�سمنه من �سلوك خاطئ للوالدين من خلل اأ�ساليب

النبذ والرف�س اأو الإهمال وترك �سوؤون الأبناء لغريهم مثل اخلادمة )املربية( اأو اجللي�سة اأو من يقوم بالرعاية

يف حني وجود اأحد الوالدين خارج املنزل، فيكون هناك اإهمال للأبناء و�سعف يف الإ�سراف اأو العناية اأو العطف،

فيعي�س الأبناء مهم�سني مهملني داخل بيوتهم اأو يكونون معتمدين ب�سورة تامة على اآخرين غري الوالدين.

الأمر الذي يوؤثر على التكوين والتنظيم املعريف املتعلم للمدركات ال�سعورية والتعميمات اخلا�سة بت�سورات

ال�سخ�سية. يف الزاوية حجر هو الذات مفهوم اأن بالعتبار اأخذنا ما اإذا خا�سة ذواتهم، عن الأبناء هوؤلء

والتن�سئة الجتماعي للتفاعل يكون الفرد، حيث لدى الذات اجتماعية يف مفهوم موؤثرات العموم هناك وعلى

الجتماعية واأ�ساليب املعاملة الوالدية دور يف ت�سكيل مفهوم الذات لدى الأبناء. فريى العديد من العلماء يف جمال

علم النف�س وعلم الجتماع اأن مفهوم الذات لدى الفرد يتاأثر �سلبا ب�سورة وا�سحة يف حالة التن�سئة الجتماعية

اخلاطئة ويرتكون لرعاية اخلادمة )املربية( وتق�سي اأوقاتا طويلة معهم، فتلبي طلباتهم وحتنو عليهم وحتت�سنهم

وتقبلهم وت�سحبهم للنزهة، فيتعلم الأبناء اأدوارا غري الأدوار الجتماعية والرتبوية التي يرت�سيها املجتمع، مثل

طريقة الكلم ونوعه وطريقة الأكل وتعاملهم مع امل�سائل الجتماعية وطريقة وم�سارات التفكري، فتكون التن�سئة

الجتماعية الأ�سرية للأبناء م�سو�سة خمتلطة بثقافة وفكر وتقاليد وقيم مغايرة لثقافة وفكر وتقاليد وقيم املجتمع

والأ�سرة. ويكون مفهوم الأبناء عن ذواتهم self- concepts م�سوها غري وا�سح.

الظاهرة بجوانبها اإىل حجم هذه التعاون اخلليجي للدرا�سات يف دول جمل�س ال�سابق العر�س ي�سري كما

الإيجابية وال�سلبية فيجب اأن نغفل اأن للخادمة )املربية( دورا هاما داخل الأ�سرة وخا�سة بالن�سبة للمراأة العاملة

وما تقدمه لها من خدمات. لكن وكما اأظهرت نتائج الدرا�سات ال�سابقة اأن لهوؤلء اخلادمات اآثارهن ال�سلبية على

والجتماعي التعليمي وم�ستواها وحالتها ال�سخ�سية اخلادمة و�سمات ملا مت عر�سه خل�سائ�س ووفقا املجتمع

42

املجلـ�س الأعـــلى ل�ســوؤون الأ�سـرة

متتد قد لفرتات واأهليهن لأزواجهن وتركهن يعتنقنها التي والديانات منها اأتني اللتي والبيئات القت�سادي

باحلرمان وال�سعور به يقومن الذي العمل طبيعة وكذلك الأ�سرة مع املربم العقد ح�سب �سنتني من اأكرث اإىل

ما وهذا اجتماعيا اأو ثقافيا اأو فكريا اإليها ينتمني ل اأ�سر لدى العمل م�ساعر وكذلك مواطنهم والبتعاد عن

الأبناء على اآثارهن لهن بيوتنا، داخل موقوتا الباحثة خطرا تعتقد وكما )املربيات(، هوؤلء اخلادمات يجعل

وعلى العلقات الأ�سرية وعلى حفظ الأمن والأمان للمجتمع. وتدلل الباحثة على ذلك مبا يرد ب�سكل م�ستمر يف

ال�سحف واجلرائد املحلية والعربية وما تتناقله و�سائل الإعلم من جرائم وم�سكلت ت�سبب اخلدم فيها وكذلك

بالرجوع اإىل حما�سر ال�سرطة والق�ساء ال�سرعي واملحاكم العدلية بدولة قطر )كما ورد �سابقا يف هذه الدرا�سة(

ول ميكن اجلزم بذلك اإل من خلل الدرا�سة العلمية املتعمقة لفهم الظاهرة وحتليلها حتليل مو�سوعيا قائما

على الدرا�سة والبحث وجمع املعلومات ب�سكل مو�سوعي من خلل اأدوات بحثية مقننة وم�سممة خا�سة للمجتمع

القطري.

والجتاهات )املربية( اخلادمة بيانات درا�سة خلل من للتحقق الدرا�سة فرو�س و�سع مت عليه وبناء

النف�سية نحو اخلادمة ) املربية( كما يدركه الوالدان والأبناء والجتاهات نحو اأ�ساليب املعاملة الوالدية والتوافق

النف�سي للأبناء.

الفصل الثالث

الدراسات السابقة

44

املجلـ�س الأعـــلى ل�ســوؤون الأ�سـرة

الفصل الثالثدراسات سابقة

مقدمة:نحو الجتاهات جريت يف جمال

اأ واأجنبية عربية ودرا�سات لبحوث تف�سيليا الق�سم عر�سا هذا يت�سمن

اخلدم واملعاملة الوالدية والتوافق النف�سي للأبناء وذلك من خلل ثلثة حماور، يخت�س اأولها بدرا�سات تناولت

الجتاهات نحو اخلدم ) املربيات( يف املنازل وثانيها يتناول درا�سات وبحوث خا�سة بالجتاهات نحو اأ�ساليب

املعاملة الوالدية وعلقتها بتنمية ال�سلوك الجتماعي للأبناء. اأما املحور الثالث وهو الدرا�سات امل�ساعدة واخلا�س

بدرا�سة التوافق النف�سي للأبناء وعلقته باملعاملت والأ�ساليب الوالدية ، وفيما يلي عر�س لهذه الدرا�سات :

القسم األول: االتجاهات نحو الخدم ) المربيات( في المنازل:بحوث خليجية وعربية: .1

ك�سفت درا�سة �سلمان بن حممد العمري )2004( التي �سدرت يف كتاب بعنوان: )املراأة ال�سعودية واخلادمة(

اأن غياب الأ�سرة املتوا�سل عن املنزل اأدى اإىل �سعف اأ�سا�سي يف عملية التن�سئة الجتماعية للأبناء، ذكورا واإناثا،

والتي كان يقوم بها اآباوؤنا واأجدادنا وكبار ال�سن يف الأ�سرة، لكونهم م�سادر التوجيه الوحيد والرعاية للأطفال

التي يجد فيها الطفل م�سدرا يت�سرب من خلله عادات وتقاليد الآباء والأجداد، حيث تاأتي اأهمية رعاية كبار

ال�سن لأطفالنا يف حالة تعذر وجود الأم ب�سبب غيابها لبع�س الوقت للعمل اأو التعليم.

ومن بعد حتليل نتائج الدرا�صة امليدانية، ا�ستخل�س املوؤلف عددا منها، وهي: زيادة اجتاه الن�سوة غري

املوؤيدات خلروج املراأة اإىل العمل خلل فرتة الدرا�سة من 1413 1423هـ وزيادة انخراط املراأة يف العمل خارج

الأ�سرة ورغبتها يف القيام بدورها يف املجتمع وزيادة املوؤيدات لإمكانية التوفيق بني عمل املراأة وبني تربية الأولد

واإدارة �سوؤون املنزل ويرى معظم املبحوثات اأن العامل احلا�سم واملهم هو تربية الأولد واعتباره اأهم من العمل

الأوىل الدرا�ستني الأولد يف وتربية العمل للتوفيق بني و�سائل عديدة اأن هناك املبحوثات وترى لهن. بالن�سبة

والثانية وهناك و�سائل وردت يف الدرا�سة الأوىل فقط وو�سائل اقت�سرت عليها الدرا�سة الثانية فقط مما يدل

على وجود اأ�ساليب جديدة تراها املبحوثات.

الدرا�سة يف 67%. 61 بن�سبة خادمة ا�ستقدام يف يرغنب ل املبحوثات غالبية اأن اإىل الدرا�سة وت�سري

اأهمها اأ�سباب عديدة اإىل النق�س الثانية ويعزى هذا الدرا�سة %47.12 يف الن�سبة بينما نق�ست هذه الأوىل،

التقليد واملحاكاة واعتبار ا�ستخدام اخلادمة موؤ�سرا على املكانة الجتماعية الراقية ونوعا من ال�سلوك املظهري

والتفاخري يف املجتمع.

ويلحظ زيادة الن�سبة ب�سكل ملحوظ يف الدرا�سة الثانية عن الدرا�سة الأوىل يف جميع هذه املتغريات عدا

اأما ن�سبتا متغري ال�سريعة الإ�سلمية يف الدرا�ستني فهما متغري الرتبية ال�ساحلة والأخلق واملبادئ احلميدة،

متقاربتان. هذه النتائج موؤ�سر على زيادة وعي املراأة ال�سعودية واإدراكها، نتيجة التو�سع يف التعليم وبرامج التوعية

الر�سمية مما زاد من اإدراكها خلل فرتة الدرا�سة )ع�سر �سنوات( لأهمية الثوابت كال�سريعة الإ�سلمية ال�سمحة

والتن�سئة الأ�سرية يف تربية الأولد، بدل من العتماد على اخلادمات الأجنبيات.

45

االتجـاهات نحــو الخــادمات »المـربــــيات« وأثره على أساليب التنشئة األسرية والتوافق النفسـي لألبنــاء بدولة قطــر

"دراسة تحليلية تشخيصية"

اأن اأهمها: بعدد من اخل�سائ�س يت�سمن الراغبات يف وجود خادمة املبحوثات اأن اإىل الدرا�سة وخل�ست

اأولد لديهن والغالبية الزواج، لهن �سبق وغالبيتهن ممن �سنة( 39 اإىل 20 الإجناب )من �سن معظمهن يف

وغالبيتهن يوؤيدن العمل واأن اأغلبية الطالبات منهن يدر�سن يف املرحلة اجلامعية.

اأعمار تركز يف تتمثل اأنها الدرا�سة فتبني اخلادمة، وجود يف الراغبات غري املبحوثات خ�سائ�س اأما

املبحوثات يف الدرا�سة الأوىل والثانية يف فئة الأعمار من )-20 29( �سنة، كما تبني اأن الغالبية من املبحوثات يف

الدرا�سة الأوىل هن من العازبات، بينما يف الدرا�سة الثانية اأغلبهن من املتزوجات، وهذا ي�سري اإىل تغيري نحو

الأوىل الدرا�سة للخادمة يف الراف�سات املبحوثات واأن معظم ال�سلبية نحو اخلادمة. املتزوجة املراأة اجتاهات

رف�س على �سلبي موؤ�سر وهذا اأولد لديهن الثانية حل�ساب من الدرا�سة تقل�س عددهن يف بينما اأولد، بدون

مبداأ اخلادمة ملا يت�سبب وجودها من �سلبيات وم�سكلت. كما تبني اأن ن�سف عدد الراف�سات ل�ستخدام اخلادمة

يوؤيدن مبداأ عمل املراأة خارج املنزل، واأن معظم الطالبات الراف�سات ملبداأ ا�ستخدام اخلادمات يف الدرا�ستني

ممن يدر�سن يف املرحلة اجلامعية. وهذا يوؤكد م�سداقية اجتاهات املراأة نحو اخلادمة نظرا للمرحلة العمرية

وم�ستوى الثقافة اللتي يت�سمن بها.

اأن امل�سكلت ملزمة لوجود اخلادمة يف الأ�سرة ال�سعودية واأن هذه امل�سكلت كما بينت نتائج الدرا�ستني

مل تتغري عرب الزمن )خلل فرتة الدرا�سة( وترى غالبية املبحوثات اأنه ميكن التغلب على امل�سكلت الناجتة عن

وجود اخلادمة يف الأ�سرة ال�سعودية. وقد زادت ن�سبة هذه الفئة من املبحوثات من %63.4 يف الدرا�سة الأوىل، اإىل

%74 يف الدرا�سة الثانية وهذا ي�سري اإىل زيادة متر�س املراأة ال�سعودية وخربتها يف التعامل مع اخلادمة بالإ�سافة

اإىل زيادة امل�سكلت الناجتة عن وجود اخلادمة خلل عقد من الزمن، مما زاد من ت�سميم املراأة ال�سعودية على

اإمكانية ال�ستغناء عن اخلادمة.

كما بينت الدرا�سة اأن اأقوى الأ�سباب لدى املراأة ال�سعودية ل�ستقدام اخلادمة هو امل�ساعدة اأو الإ�سراف على

املنزل والأطفال يف الدرا�ستني الأوىل والثانية وقد زادت ن�سبة املبحوثات اللتي رجحن هذا ال�سبب من %70 يف

الدرا�سة الأوىل، اإىل %90.4 يف الدرا�سة الثانية وال�سبب الثاين هو عدم ملئمة العمل اأو عدم اإمكانية التوفيق

بني العمل واملنزل، حيث انخف�ست الن�سبة من %25 يف الدرا�سة الأوىل اإىل %2.4 يف الدرا�سة الثانية.

واأ�سارت الدرا�سة اإىل اأن من اأهم اأ�سباب رف�س املبحوثات للخادمة، امل�سكلت الرتبوية والنف�سية وانعكا�ساتها

على الأبناء بن�سبة %69.8 يف الدرا�سة الأوىل، %65.13 يف الدرا�سة الثانية، ثم اختلف العقيدة واملبادئ والدين

لدى اخلادمات عنها يف جمتمعنا وقد احتلت العقيدة واملبادئ ن�سبة %47.2 يف الدرا�سة الأوىل وزادت اإىل 61.2

الدرا�سة يف 55.1% اإىل الأوىل الدرا�سة يف 35.8% من الدين اختلف ن�سبة وزادت الثانية. الدرا�سة يف %

اإىل الأوىل الدرا�سة يف 34% من للأطفال بالن�سبة كالأم اخلادمة تكون اأن ا�ستحالة ن�سبة زادت كما الثانية.

%44.9 يف الدرا�سة الثانية وهذه الزيادة يف املتغريات موؤ�سر اإيجابي على بوادر تغري جوهري يف اجتاهات املراأة

نحو ال�سلبيات وامل�سكلت املرتبطة با�ستخدام اخلادمة يف الأ�سرة ال�سعودية.

اأهم امل�سكلت الرتبوية الناجتة عن وجود اخلادمة الأجنبية يف الأ�سرة ال�سعودية اأن من وبينت الدرا�سة

يتمثل يف التاأثري على الدين والعقيدة بن�سبة %56.9 يف الدرا�سة الأوىل ونق�س اإىل %2.36 يف الدرا�سة الثانية.

يليه التاأثري على العادات والأعراف. وميثل%43.1 يف الدرا�سة الأوىل، وارتفع اإىل %46.3 يف الدرا�سة الثانية،

46

املجلـ�س الأعـــلى ل�ســوؤون الأ�سـرة

%41.2 يف الدرا�سة الأوىل و%30.4 يف الدرا�سة الثانية، اأمه وتعلقه باخلادمة وميثل ثم ان�سراف الطفل عن

ثم تاأثري الرتبية يف �سلوك الطفل، وميثل %31.4 يف الدرا�سة الأوىل %37.7 يف الدرا�سة الثانية واأخريا التاأثري

الثانية وهذا يوؤكد ثباتا ن�سبيا يف %25.5 يف الدرا�سة الأوىل و%24.6 يف الدرا�سة يف الآداب والأخلق بن�سبة

اجتاهات املراأة ال�سعودية ال�سلبية نحو اخلادمة الأجنبية عرب الزمن.

وتو�سلت الدرا�سة اإىل اأن من اأهم و�سائل التغلب على م�سكلت اخلادمات كما تراها املبحوثات تكمن يف

ح�سر مهمات اخلادمة يف الأعمال املنزلية فقط بن�سبة %36.2 يف الدرا�سة الأوىل و%28.3 يف الدرا�سة الثانية

يليها التدقيق يف اختيار اخلادمة من حيث الدين والتاأهيل بن�سبة %22.7 يف الدرا�سة الأوىل و%19.6 يف الدرا�سة

مع الأطفال ترك وعدم الأوىل الدرا�سة يف 15.9% بن�سبة املجتمع وتقاليد بعادات اخلادمة وتعريف الثانية

اخلادمة ملدة طويلة بن�سبة %13.6 يف الدرا�سة الأوىل و%17.4 يف الدرا�سة الثانية. وهذه النتائج توؤكد النتائج

التي وردت يف الفرتة ال�سابقة.

نف�سية درا�سة وهي املنازل. خادمات حول درا�سة )2002( اإ�سماعيل �سربي حممد اإميان اأجرت كما

املحيطة البيئة الأ�سرية الجتماعية الظروف درا�سة بهدف العربية م�سر جمهورية يف وذلك اجتماعية

باخلادمات والتي جتيب عنها يف ا�ستمارة ال�ستبيان ودرا�سة الفروق بني عاملت املنازل وربات البيوت يف �سمة

وحالة القلق والنب�ساط والنطواء ومركز ال�سبط الداخلي، اخلارجي.

مت اإجراء الدار�سة على عينة قوامها )60( امراأة )30( عاملة منزل و)30( ربة بيت، تراوحت اأعمارهن من

)-20 28( �سنة وامل�ستوى التعليمي ما بني ) اأمية- ودبلوم تعليمي(.

اأن معظم الأ�سباب تدور حول املعاناة القت�سادية التي تعاين منها الأ�سر وبذلك اأظهرت نتائج الدرا�سة

تدفع الإبنة اأو الزوجة للعمل وان اختلفت امل�سميات واأن ن�سبة كبرية جدا من عاملت املنازل تعمل فرتات طويلة

جدا يف اأعمال يتطلب منها جمهودا ع�سليا مع عدم توفر الأغذية املنا�سبة لهن وكذلك ال�سكوى من املر�س الذي

يوؤثر على قدراتهن الإنتاجية، مما يدفعهن لرتك العمل والذي هو امل�سدر الرئي�س للدخل لديهن، حيث تعملن

%43.33 من اأفراد العينة ملدة 11-13 �ساعة يوميا واأن %40 من العينة تعملن من 8-10 �ساعة يوميا ون�سبة قليلة

منها %10 تعملن من 5-7 �ساعات يوميا، ون�سبة اأقل تعملن %6.66 طول اليوم.

كما اأظهرت نتائج الدرا�سة اأن 83.33 % من اخلادمات ل ي�ستطعن ادخار اأي مبلغ من عملهن حيث ي�سرفن

اأن تدخر جزءا من رواتبهن وذلك ت�ستطعن 16.66 % من اخلادمات واأن اأ�سرهن كل ما يتح�سلن عليه على

ل�سراء اأ�سياء خا�سة بزواجهن بن�سبة %40 واأن ن�سبة منهن %60 ترى اأن هناك م�ساكل تواجهن اأثناء العمل يف حني

�أن %40 منهن ل يرون اأن هناك م�سكلة. كما ات�سح اأن %50 ترى اأن امل�سكلت التي تواجههن ب�سورة متكررة هي

الإرهاق والتعب، واأن %38 يرون عدم تقدير النا�س املادي للجهد املبذول، واأنهن ل يح�سلن على ما ي�ستحققن من

مقابل مادي، واأن حوايل %27.7 من العينة ترتك اأطفالها بدون رعاية. يف حني تقوم بخدمة منزل اآخر.

كما بينت نتائج الدرا�سة اأن حوايل %40 من العينة ترى اأن العمل يف املنازل ي�سبب لهن امل�ساكل ال�سحية متو�سطة

اأو �سديدة، يف حني اأن %50 ترى اأن امل�ساكل ال�سحية متو�سطة، و%10 ترى اأنها ت�سبب م�ساكل �سحية ب�سيطة. ومن هذه

امل�سكلت ال�سحية ترى %66.6 من العينة اأنهن تعانني من الآم الأيدي والأرجل. ثم %33.3 الإ�سابة بالأنفلونزا،

%26.66 من اأمل يف املعدة و23.33 من ارتفاع درجة احلرارة و%10 من ظهور القرح والتقيحات.

47

االتجـاهات نحــو الخــادمات »المـربــــيات« وأثره على أساليب التنشئة األسرية والتوافق النفسـي لألبنــاء بدولة قطــر

"دراسة تحليلية تشخيصية"

كما اأظهرت نتائج الدرا�سة اأن %66.6 من اخلادمات ترين اأن عملهن يف املنازل مفرو�س عليهن، لتقومن

لي�ست لديهن �سديقات املنازل العاملت يف اأن هوؤلء الدرا�سة نتائج اأظهرت اأ�سرهن. وكذلك بال�سرف على

بن�سبة 83.33 % من اخلادمات وي�سعرهن باأنهن اأقل من غريهن بن�سبة %63.33 من اخلادمات، واأنهن لي�سن

مقبولت اجتماعيا بن�سبة %52.26 من اخلادمات.

يعانيهن من اخلجل البيوت �سمن ما ربات انطواء من اأكرث املنازل اأن عاملت الدرا�سة نتائج واأظهرت

اأكرث قلقا نتيجة ل�سعورهن بعدم الأمان الجتماعي، الرتوي وعدم الندفاع والتباعد والت�ساوؤم واملثابرة واأنهن

ونظرتهن ال�سلبية لنف�سهن حيث �سعورهن بال�سعف والعجز.

ويف درا�سة حمدي حممد يا�سني )1991(، عن الجتاهات النف�سية للأمهات والأبناء نحو املربية الأجنبية

152( من الأمهات والأبناء يف مدينة الريا�س. العينة حوايل )ن= وعلقتها ببع�س املتغريات، حيث بلغ عدد

وا�سرتط يف العينة اأن تكون لديها خادمات )مربيات(، حيث اأظهرت نتائج الدرا�سة اأن الأمهات اللتي ا�ستقدمن

املربية الأجنبية ت�سف اجتاهاتهن النف�سية نحو املربية باليجابية والتقبل وان اختلف جن�سيات املربيات ميكن

الذين والأبناء الأمهات اجتاهات بني فروق هناك كان حيث الأبناء، �سخ�سية ت�سكيل على الأثر له يكون اأن

ا�ستقدموا املربية والذين مل ي�ستقدموا املربية ل�سالح الفئة الأوىل.

كما اأظهرت نتائج الدرا�سة اأن اأبناء الأ�سر اللتي مل ت�ستقدم مربية اأجنبية اأكرث ثقة يف النف�س وا�ستقللية

يف ال�سلوك وحبا للعمل عامة، واحلريف خا�سة، واأكرث �سعورا بهويتهن وذواتهن واحرتام العمل املهني.

كذلك اأ�سفرت نتائج التحليل العاملي ملتغريات البحث الع�سرين، يف ثمانية عوامل هي متغريات ال�سخ�سية

املرتبطة بالثقة بالنف�س وحتمل امل�سئولية. اأما العامل الثاين فهو امل�سكلت امل�ساحبة ل�ستقدام املربية ودوافع

ا�ستقدامها، حيث اأظهرت اأن اأكرث امل�سكلت الت�ساقا مب�سكلت الأبناء هي امل�سكلت املرتبطة باملربية الأجنبية،

الأ�سرية امل�سكلت عامل فهو الثالث العامل اأما التن�سئة. �سلوكيات يف واختلل الوظيفة اأداء يف اختلل من

التي ت�سببها املربية واملتغريات املرتبطة بها من م�سكلت اأ�سرية وتربوية والرابع هو حتمل امل�سوؤولية واملتغريات

الأ�سر اأبناء له وهو ل�سالح والتحم�س العمل العمل احلريف وحب العامل اخلام�س فهو حب اأما املتزامنة معه.

وال�سابع معه. املتفاعلة واملتغريات بالتفوق الإح�سا�س هو ال�ساد�س والعامل اأجنبية مربية لديهن لي�ست الذين

النف�سية الأهمية وهو الثامن الذات عن والر�سا بالآخرين العلقة ومتغري الجتماعية العلقات تكوين هو

والجتماعية للعمل.

اأثر اخلادمات الأجنبيات يف تربية الطفل، اأما درا�سة عنربة ح�سني عبد اهلل الأن�ساري )1990( بعنوان

اأم من الأمهات العاملت وغري العاملت، مبدينتي مكة املكرمة وجدة. ا�ستخدمت )400 على عينة قوامها )

ا�ستبانه تت�سمن ثلثة اأبعاد، منها بيانات الأم وبيانات اخلادمة، وحول احلاجات.

اأظهرت نتائج الدرا�سة اأن ن�سبة املتعلمات من العينة كبرية ومعظمهن ممن يعملن يف جمال الرتبية والتعليم.

وبلغ عدد الأ�سر التي ت�ستعني بخادمة واحدة حوايل %88.7 كما اأظهرت نتائج الدرا�سة اأن املرحلة العمرية التي

تق�سيها اخلادمة مع الطفل هي املرحلة العمرية الأ�سا�س الأوىل. ولقد اأو�سحت نتائج الدرا�سة اأن حوايل 82.2%

ت�سربه املتمثل يف للخادمة على الطفل ال�سلبي الأثر الأمهات جتعل اخلادمة دائمة مع طفلها، مما يو�سح من

48

املجلـ�س الأعـــلى ل�ســوؤون الأ�سـرة

اإيجابي يف اأثرا غري اأن هناك الدرا�سة نتائج اأو�سحت كما مه. اأ وبني بينه بها وحدوث فجوة وتعلقه لثقافتها

الرتبية النف�سية للطفل، حيث ت�سهم اخلادمة اإ�سهاما �سلبيا يف توفري الأمن والأمان واحلب والعتماد على النف�س

تفتقد لأنها معلومات حديثة اإك�سابه اأو واللفظية واخللقية العقلية الرتبية ال�سلبي يف لدورها بالن�سبة وكذلك

ذلك.

دول الجتماعية يف واأبعادها واملربيات الرءوف اجلرداوي )1990( عن ظاهرة اخلدم لعبد درا�سة ويف

اإجراء ال�سوؤون الجتماعية من اخلليج، هدفت اإىل حتديث املعلومات اخلا�سة بالظاهرة وفقا لتو�سيات وزارة

درا�سات لحقة بعد خم�س �سنوات للوقوف على اآثار هذه الظاهرة واملتغريات امل�ساحبة لها. وا�ستطلع اآراء عينة

البحث يف اآثار اخلدم على �سلوك الأبناء، واخللفات التي ي�سببونها للأ�سرة وا�ستطلع اآرائهم املتعلقة باحللول

املمكنة ملواجهة هذه الظاهرة. ت�سمنت اأدوات الدرا�سة ا�ستبيانا جلمع البيانات اخلا�سة باجتاهات اأ�سر العينة

حول ظاهرة اخلدم واملربيات وبيانات اأولية عن اخلادمة وربة الأ�سرة ورب الأ�سرة ومهام اخلادمة والعلقة بني

الظاهرة، ملو�سوع املقرتحة احللول اإىل بالإ�سافة للأ�سرة، اخلدم ي�سببها التي وامل�سكلت واخلدم، اخلادمة

الدار�سة يف اخلادمات عدد وكان امل�سكن ح�سب موزعة كويتية اأ�سرة )180( من الدرا�سة عينة تكونت حيث

)273( خادمة )مربية(، اأي بواقع 1.5 خادمة لكل اأ�سرة.

الزوجة، وعمل واملنزل الأ�سرة باخلدم كرب حجم ال�ستعانة اأ�سباب من اأن الدرا�سة، نتائج اأظهرت كما

وكرثة الأعباء املنزلية والعناية بالأولد. ومن اآثار ا�ستخدام اخلدم وم�سكلتهم تاأثر الأبناء باللغة وتقليد الأبناء

للخدم وخا�سة يف اأعمال النظافة وطريقة الكلم والتعبري عن الغ�سب ونوع الطعام وال�سلة، كما اأظهرت نتائج

�سري والعلقات بني الزوجني باعتبار وجود اخلدم ي�ستتبع اأدوارا الدرا�سة اأن هناك تاأثريا للخدم على البناء الأ

جديدة وتاأثريا على العلقات القائمة داخل الأ�سرة. ومن م�سكلت اخلدم الإهمال يف الأعمال املنزلية وال�سرقة

واإيذاء الأبناء واإف�ساء الأ�سرار والهروب وم�ساكل اأخلقية.

جريت درا�سة يف مملكة البحرين حل�سني الرفاعي )1987( عن اأثر املربيات الأجنبيات ويف نف�س ال�سياق اأ

واخلدم على الأبناء يف ال�سنوات اخلم�س الأخرية، �سملت )31( اأ�سرة تبني منها �سعف قدرة الأبناء على حتمل

م�سوؤولية خدمة اأنف�سهم، نتيجة العتماد على اخلدم كما اأن اأثر املربيات غري امل�سلمات على الأبناء من الناحية

الدينية كان وا�سحا.

وكان من اأ�سباب الإ�ستعانة باملربيات عمل املراأة خارج البيت، بالإ�سافة اإىل تزايد الأعباء املنزلية )%55و

%42 على الرتتيب(. اإل اأن عينة البحث مل توافق على تفرغ املراأة للمنزل وامتناعها عن العمل كحل مل�سكلة اخلدم

واملربيات )%42(. واأظهرت نتائج البحث وجود علقة بني عدد اخلدم وعمل املراأة، نتيجة زيادة الأعباء املنزلية

على الأم العاملة وارتفاع م�ستوى الدخل لدى الأ�سرة مما يزيد احلاجة اإىل الإ�ستعانة باخلدم.

كما اأظهرت درا�سة ع�سام حممد عبد اجلواد )1987( ومو�سوعها اخلدم الآ�سيوي واملربيات الأجنبيات

يف دولة الإمارات العربية املتحدة، هدفت اإىل اإجراء درا�سة م�سحية للك�سف عن اأبعاد الظاهرة ودرا�سة العلقة

التوافق الدرا�سي للأبناء، على عينة قوامها )120( من الذكور واأثرهم على التن�سئة الجتماعية واخلدم بني

والإناث. وتنق�سم العينتان اإىل جمموعتني من الذكور والإناث يف جتريبية و�سابطة، بواقع جمموعتني كل منهما

تتكون من )30( للتجريبية، و)30( للمجموعة ال�سابطة. طبق عليهم مقايي�س الدرا�سة وتتكون من اختبارات

49

االتجـاهات نحــو الخــادمات »المـربــــيات« وأثره على أساليب التنشئة األسرية والتوافق النفسـي لألبنــاء بدولة قطــر

"دراسة تحليلية تشخيصية"

الذكاء واختبار ال�سخ�سية اجلمعي واختبار الجتاهات الوالدية كما يراها الأبناء واختبار الجتاهات نحو اخلدم

)الب�سكارة( كما يراها الأبناء والدرجات التح�سيلية للمواد الدرا�سية لعينة الدرا�سة.

العربية واللغة الدرا�سية للمواد العام التح�سيل درجات دالة يف فروق وجود الدرا�سة عن نتائج اأ�سفرت

والتذبذب والكذب النف�سي والأمل الت�سلط يف الوالدية الجتاهات بني �سئيلة فروقا هناك واأن والريا�سيات.

واحلماية الزائدة والق�سوة ل�سالح الطلب الذين لديهم خدم.

2( الدراسات والبحوث السابقة في المجتمع القطري:قامت وفاء ال�سليطي )1999( واآخرون بدرا�سة عن اأثر اخلادمة على التن�سئة الجتماعية للطفل من وجهة

نظر الأم القطرية، حيث بلغ عدد العينة )151( اأ�سرة قطرية، م�ستخدمة مقيا�س يت�سمن بيانات عن اخل�سائ�س

البنائية للأ�سرة ودوافع ال�ستعانة باملربية الأجنبية ومميزات وم�ساوئ املربية الأجنبية وامل�سكلت املرتتبة على

العينة اأعمار اخلادمات يف اأن نتائج الدرا�سة واأ�سفرت للمربية الأجنبية. وجود املربية يف الأ�سرة وتقييم الأم

مية اإىل تعلم متو�سط(، و تراوحت جن�سياتهن ما حوايل )-20 40( �سنة واأن احلالة التعليمية ترتاوح ما بني )اأ

بني اجلن�سية الهندية اإىل الفلبينية وغالبية ديانتهن كانت من غري امل�سلمات 43.4%.

وتعر�ست الدرا�سة ملكان نوم اخلادمة وعملها ال�سابق واأين كانت تعمل والظروف داخل الأ�سرة وعلقتها

باأفراد الأ�سرة وخا�سة الطفل، حيث اأظهرت نتائج التحليل الإح�سائي اأن الأم القطرية تعطي بع�س ال�سفات

اأكرب عند تقييمها لدور املربية، مثل احليوية والن�ساط والأخلق احلميدة املراعية للآداب الإ�سلمية، اأهمية

تكون اأن الأمهات بع�س وتف�سيل الأطفال، تربية يف اخلادمة خربة ثم املتعلمات، املربيات تف�سلهن ثم ومن

اخلادمة من جن�سية معينة.

كما قامت اأمينة على الكاظم )1993( بدرا�سة عن تاأثري العمالة الوافدة على التن�سئة الجتماعية للطفل،

من خلل درا�سة نظرية لتاأثري املربية الأجنبية على تن�سئة الطفل القطري وتقدمي جمموعة من ال�ستنتاجات

غري لغة خلق اإىل يوؤدي للمربيات املختلفة اللغات تعدد واأن اللغوي النمو على اخلادمة تاأثري ت�سمنت التي

متما�سكة لدى الأطفال وعجز الطفل عن ا�ستيعاب اللغة من خلل التن�سئة الجتماعية وتاأخر منوه اللغوي الأمر

الذي يوؤثر على النمو الجتماعي والنف�سي للطفل هذا ما جاء يف املحور الأول. ثم جاء املحور الثاين بعنوان تاأثري

املربيات على التن�سئة الجتماعية الأخلقية للطفل، ثم تاأثري املربيات على القيم الدينية، حيث تو�سلت اإىل اأن

دور املربيات الأجنبيات يوؤدي اإىل تنوع القيم واملمار�سات وال�سلوكيات الدينية التي تنعك�س �سلبا على ممار�سات

الطفل، كما يوؤدي اإىل اختزان قيم و�سلوكيات هذه الديانات املختلفة و توؤثر يف نف�س الوقت على اللتزام الديني

القطري الطفل اعتماد على الأجنبيات للمربيات تاأثريا هناك اأن الدرا�سة ا�ستنتجت كما للطفل. الإ�سلمي

على نف�سه و�سمتها بالزدواجية الثقافية وتت�سمن الثقافة القطرية عن�سرين الأول اأجنبي دخيل والثاين الثقافة

املحلية واأن ال�سمري الفردي ل ي�سبح انعكا�سا لثقافة املجتمع وقيمه مما يوؤثر على انتمائه لوطنه وارتباطه به.

الأجنبيات( )املربيات اخلادمات حول درا�سة )1991( واآخرون اإ�سماعيل م�سطفى فاروق اأجرى كما

وتاأثريهن على التن�سئة الأ�سرية للطفل القطري، حيث اأجرى الدرا�سة على عينة قوامها )200( اأ�سرة و)247(

خادمة )مربية(، م�ستخدمة ثلثة اأدوات يف الدرا�سة، هي ا�ستمارة الأ�سرة وا�ستمارة الطفل وا�ستمارة اخلادمة.

واأظهرت نتائج الدرا�سة اأن دور اخلادمة يتمثل يف نظافة املنزل %21.6 وغ�سيل امللب�س %11.5، 7.5 يف اإعداد

50

املجلـ�س الأعـــلى ل�ســوؤون الأ�سـرة

الطعام و%4 يف ت�سلية الأطفال.

حيث اأظهرت نتائج الدرا�سة اأن امل�سكلت املرتتبة على وجود اخلادمات ) املربيات( يف البيت القطري هي

9.6% %11 غر�س عادات �سلبية و%10 الق�سوة يف التعامل مع الطفل و %12.8 تدليل اخلادمة املفرط للطفل،

النظافة عدم و4.6% الأهل بقية اإهمال يف 5% و بالطفل الهتمام عدم 8.9% الطفل، �سلبيات على التكتم

ال�سخ�سية و%1.8 م�سكلت اأخرى للخادمة و%36.3 لي�ست هناك م�سكلت اأخرى.

لقد اأو�سحت نتائج الدرا�سة الإح�سائية عن مدى حمدودية دور الأم يف خدمة الأبناء، لت�سل ن�سبة اأولئك

اللتي يتولني رعاية الطفل يف عينة %12.5 عند ال�سرب و %23 يف الطعام و%37.5 عند النوم و%17 عند تبديل

الثياب و%3.5 يف ال�ستحمام و%22 عند اللعب و%38 يف وقت املذاكرة و%35.5 للنزهة.

املربيات على العتماد ق�سية بحثت نظرية درا�سة وهي ،)1983( العي�سى �سلطان جهينة درا�سة ويف

الأجنبيات من خلل ا�ستخدام املربية الأجنبية لدى الأ�سرة وربطتها الباحثة باملكانة الجتماعية وتقع املربية

اأن الوظائف التي تقوم بها املربية الأجنبية تكمن يف جمموعة من اخلدمات �سمن عنا�سر هذه املكانة وبينت

تبداأ بالعناية والإ�سراف على الأطفال وخا�سة يف جمالت التغذية والنظافة ال�سخ�سية للطفل والعناية مبلب�سه

واأدواته، ومن جانب اآخر قد تتوىل اأمورا اأخرى كالتنظيف والطهي. اأما عن تاأثري املربية الأجنبية على الطفل

التاأثري الأول هما جانبني: يف الأجنبية باملربية للطفل املبا�سر الحتكاك طريق عن يكون اأنه الباحثة فبينت

على اللغة والثاين التاأثري على قيم وعادات الطفل العربية. ويف خامتة الدرا�سة اأو�ست الباحثة بدرا�سة متعمقة

للمو�سوع وعلى اأ�سا�س اإجرائي.

القسم الثاني: دراسات وبحوث خاصة باالتجاهات نحو أساليب المعاملة الوالدية وعالقتها بتنمية السلوك االجتماعي لألبناء:

اأجرى Knafo، 2006( ( درا�سة حول اأ�ساليب املعاملة الوالدية وعلقتها يف تنمية ال�سلوك الجتماعي

للأطفال على عينة قوامها )9319( تواأم، تراوحت اأعمارهم الزمنية ما بني 3-7 �سنوات، حيث طلب من والديهم

اأن ي�سفوا م�ساعرهم عند اتخاذ العقاب جتاه كل تواأم على حدة وو�سف امل�ساعر ال�سلبية واليجابية. اأظهرت

نتائج الدرا�سة اأن اأ�ساليب املعاملة الوالدية اليجابية ترتبط ب�سورة اإيجابية ب�سلوك الأطفال والعك�س �سحيح.

كما اأظهرت نتائج الدرا�سة اأن خل�سائ�س و�سمات �سخ�سية الأبناء دورا هاما يف العلقات مع الوالدين واأ�ساليب

املعاملة الوالدية.

وبينت درا�سة كل من )Rudy & Grusec، 2006( اأن هناك علقة بني ال�سلطة الوالدية وم�ساعر

ال�سرق بتورنتو بكندا على عينة منتقاة من الدرا�سة اإجراء الذات لدى الأطفال. حيث مت الأمومة وبني تقدير

على الأوربيات، الن�ساء بعينة من ومقارنتها وباك�ستان( والهند اأ�سيا وجنوب والعراق وم�سر )اإيران الأو�سط

كيفية ا�ستخدام ال�سلطة الوالدية، واأ�ساليب املعاملة الوالدية، مع اأطفالهم الذين تراوحت اأعمارهم ما بني -7

12 �سنة واإىل اأي مدى يوؤثر ا�ستخدام ال�سلطة الوالدية واأ�ساليب املعاملة الوالدية على تقدير ومفهوم الذات لدى

اأطفالهم.

وا�ستخدمت اأوروبا، من وزوجة زوج و)32( الأو�سط، ال�سرق من وزوجة زوجا )33( العينة عدد وبلغ

51

االتجـاهات نحــو الخــادمات »المـربــــيات« وأثره على أساليب التنشئة األسرية والتوافق النفسـي لألبنــاء بدولة قطــر

"دراسة تحليلية تشخيصية"

الباحثتان مقايي�س متعددة منها مقيا�س العاطفة ويتكون من امل�ساعر اليجابية وامل�ساعر ال�سالبة جتاه الوالدية

ومعاملة الطفل، ومقيا�س الدف الوالدي ومقيا�س تقدير الذات لدى الأطفال. اأظهرت نتائج الدرا�سة اأن الأمهات

التي لديها معتقدات لعقلنية وم�ساعر �سالبة جتاه اأطفالهن ترتبط بتقدير الذات املنخف�س لدى هوؤلء اأطفال،

كما اأظهرت النتائج اأن ا�ستخدام ال�سلطة الوالدية يرتبط ب�سورة دالة بتقدير الذات املنخف�س لدى الأطفال.

واأن الن�ساء الأوربيات اأقل ا�ستخداما لل�سلطة الوالدية، مقارنة بعينة الن�ساء من ال�سرق الأو�سط، اأ�سف اإىل اأن

للمعرفة والتعلم علقة با�ستخدام اأ�ساليب املعاملة الوالدية القائمة على الدفء واملحبة.

كما اأجرى كل من Schneiders، et al، 2005(( درا�سة حول اأ�ساليب العقاب الوالدي وعلقته بتطور

عر�سية، طولية- عينة وهي اإناث و)132( ذكور )134( من العينة وتكونت املنزل. داخل امل�ساك�س ال�سلوك

ت�سم عائلت هوؤلء الأبناء. طبق عليها مقايي�س اأ�ساليب املعاملة الوالدية، واإجراء املقابلت مع الأطفال لقيا�س

اأ�ساليب املعاملة )اأم( وقيا�س �سلوك الأبناء داخل املنزل. اأظهرت نتائج الدرا�سة اأن هناك دللة ذات فروق بني

ال�سلوك العدائي العدواين يف تعامل الأمهات مع اأبنائها وظهور ال�سلوك امل�ساك�س ل�سالح اأبناء الأمهات الأكرث

عدوانية وعدائية يف اأ�ساليب املعاملة الوالدية.

ويف درا�سة امربيقية لـ )Domina، 2005( عن م�ستوى الوالدية وفاعليتها يف حت�سني م�ستوى الأبناء يف

التح�سيل الدرا�سي ويف م�ستواهم الرتبوي التعليمي، على عينة تتبعيه يف املرحلة البتدائية حتى مرحلة ال�سباب،

Behavior Problems Index; ال�سلوك مقايي�س وكذلك الوطنية البيانات من عينة م�ستخدمة

الدرا�سة نتائج اأظهرت حيث . Peabody Individual Achievement Test—Revisedالدرو�س وم�ستواهم الأبناء يف املدر�سة ومتابعة اأدوار الإ�سراف على للوالدية وخا�سة يف اأن هناك دورا فاعل

وخا�سة الفرد حياة يف احلا�سمة العمرية املراحل اأهم من تعد والتي البتدائية املرحلة يف وخا�سة التعليمي

بالن�سبة للمهارات التي تعتمد على ال�سلوك ال�ستقليل، والعتماد على النف�س، واأظهرت نتائج الدرا�سة اأن الأبناء

الأكرث ا�ستقللية يف �سلوكهم ويف العتماد على النف�س اأقل عر�سة للم�سكلت ال�سلوكية واأكرث تقدما يف م�ستواهم

التعليمي، وكانت درجاتهم املدر�سية اأكرث ارتفاعا مقارنة بالأبناء الأقل اعتمادا على النف�س وغري امل�ستقلني يف

�سلوكهم.

كذلك اأجريت درا�سة لـ ) Madigan، 2005 ( حول ال�سراعات الأ�سرية واأثرها على اأ�ساليب املعاملة

Childhood الوالدية و�سبط الذات لدى عينة من الأبناء كمتغري و�سيط يف الأدوار الوالدية. م�ستخدمة مقايي�س

Development; Family Conflict Questionnaire ; Parenting Style Questionnaire ; Self Control; Behavior Problems checklist ; Parent Child Relations Questionnaire;وجهة تنمية تعمل على الفعالة الوالدية اأن الدرا�سة نتائج اأظهرت Socialization Questionnaire حيث الداخلية املحركات تنمية على وتعمل الأوىل النمو مراحل يف وخا�سة ايجابية ب�سورة الأبناء لدى ال�سبط

كرثة اأن الدرا�سة نتائج اأظهرت كما داخلية، الذاتي ال�سبط وجهة تكون بحيث للأبناء اليجابية )الدوافع(

امل�سكلت بني الوالدين تعمل على خف�س قدرة الأبناء على التحكم ال�سلوكي وجتعلهم غري قادرين على تطوير

اأدائهم يف مراحل النمو الأوىل وخا�سة عندما ينمو لديهم ال�سعور ب�سعف القدرة على التحكم ال�سلوكي لي�سبح

جزءا من مكوناتهم الداخلية. في�سبحون غري قادرين على اتخاذ القرارات املنا�سبة اأو القيام ب�سلوكيات م�ستقلة

52

املجلـ�س الأعـــلى ل�ســوؤون الأ�سـرة

من�سبطة. كما اأرجعت نتائج الدرا�سة اإىل ال�سراعات الوالدية واإىل غياب دور الأب اأو الأم داخل الأ�سرة وتركهم

اإىل اآخرين يتولون �سوؤونهم، بحيث ل ي�سكل الأم اأو الأب اأي �سند عاطفي اأو اجتماعي لهم. اأ�سف اإىل ذلك �سعف

ا�سرتاتيجيات الوالدين يف التعامل مع اأبنائهم و�سعف الروابط العاطفية. وب�سكل عام توؤكد نتائج الدرا�سة اأن

العلقات التفاعلية الوالدية بني الوالدين واأبنائهم ت�سكل منعطفا هاما وحا�سما يف حياة الأبناء.

ويف درا�سة )Lundahl، 2005( اأظهرت اأن هناك عوامل ترتبط باأ�ساليب املعاملة الوالدية للأبناء،

عينة تكونت حيث اأبنائها، وتدريب تعليم على تعمل التي الأم وخا�سة ال�سلوكية امل�سكلت خف�س على وتعمل

الدرا�سة من )76( اأم ومت تق�سيم العينة اإىل جمموعتني وهما جمموعة اأداء الأمهات اجليد لأدوارهن، وجمموعة

اأداء الأمهات غري الفعال لأدوارهن. كان الهدف من الدرا�سة هو فح�س العلقة بني اأ�ساليب املعاملة الوالدية

social مقايي�س ا�ستخدم ولقد لأدائهم. الأمهات توقعات ودرا�سة بينهما العلقة ونوعية اأبنائها مع للأم

expectations; parent behavior; child behavior; parenting goals; achievementاأداء اأن الأمهات اللتي تتوقع goal، ; mothers behavior; emotions. حيث بينت نتائج الدرا�سة اأدوارهن بفاعلية وكفاءة اأكرب هن اأكرث دافعية لتعلم اأمور تتعلق برتبية الأبناء وكانت نتائج اأداء اأبناءهن اأف�سل

يبدين مل وكذلك توقعاتهن، من اأقل مب�ستوى اأدوارهن باأداء يقمن اأن يتوقعن اللتي الأمهات بعينة مقارنة

اهتماما باأداء اأبناءهن اأو تفاعلتهن الجتماعية، حيث كان اأداء اأبنائهن اأقل من امل�ستوى مقارنة باأبناء الأمهات

الأعلى يف توقعات الدور.

عر�سة اأكرث يكون اأن ميكن للخطر املعر�سني الأطفال اأن )Spencer، 2005( درا�سة اأو�سحت كما

للمخاطر ال�سحية والتعليمية والرتبوية وظهور امل�سكلت ال�سلوكية. حيث تكونت عينة الدرا�سة من )15.636(

من الذكور والإناث. تراوحت اأعمارهم مابني ال�سهور الأوىل اإىل الـ 18 �سنة، حيث بينت نتائج الدرا�سة اأن الأبناء

الذين يتلقون رعاية اأحادية اأي من جانب اأحد الوالدين فقط دون م�ساركة الطرف الآخر يكونون اأكرث عر�سة

للخطر وخا�سة يف امل�سكلت ال�سحية وال�سلوكية والتعليمية وال�سلوك امل�ساد للمجتمع.

ويف هذا ال�سياق قدمت )Nievar، 2005( يف اأطروحتها عن الفعالية الوالدية وخا�سة من وجهة ال�سبط،

و�سلوك التعلم اأن لهذين املتغريين اأثر يف تنمية ال�سلوك اليجابي لدى الأبناء. واأرجعت ذلك اإىل نظرية باندورا

يف التعلم الجتماعي) 1982( والفعالية الذاتية self- efficacy. حيث اأظهرت نتائج الدرا�سة اأن الوالدين

الذين لديهم كفاءة وفعالية عالية يف اأداء الأدوار الوالدية هم اأكرث فاعلية واهتماما يف تنمية مهاراتهم الوالدية

ولقد خرجت الباحثة بهذه النتائج من خلل درا�ستها لعينة وطنية NICHD ، كما اأظهرت نتائج الدرا�سة اأن

للمناخ الأ�سري اأثرا فاعل يف اإح�سا�س الأبناء بالأمن والأمان النف�سي والقدرة على ال�سبط الذاتي.

القسم الثالث: دراسات وبحوث خاصة بالتوافق النفسي لألبناء وعالقته بأساليب المعاملة الوالدية:

ال�سيئة تلعب اأن خربات الطفولة يف درا�سة )Verona & Sachs-Ericsson، 2006( موؤداها

للأبناء. حيث مت النف�سي التوافق كبري يف اإىل حد وتوؤثر املراهقة فرتة النتقالية يف املرحلة و�سيطا يف دورا

تطبيق مقايي�س امل�سكلت يف مرحلة املراهقة والر�سد على عينة قوامها )5424( من الذكور والإناث من الذين مت

ت�سخي�سهم يف فرتات �سابقة باأنهم عدوانيون، وذوو �سلوك م�ساد للمجتمع، ولديهم تاريخ يف تعر�سهم للإ�ساءة

53

االتجـاهات نحــو الخــادمات »المـربــــيات« وأثره على أساليب التنشئة األسرية والتوافق النفسـي لألبنــاء بدولة قطــر

"دراسة تحليلية تشخيصية"

.child abuseالوالدية

وا�ستمرت الطفولة، ال�سيئة يف مرحلة للخربات تعر�سوا الذين الأبناء هوؤلء اأن الدرا�سة نتائج واأظهرت

معهم يف �سور �سلوك عدواين وم�ساك�سة وم�سكلت مع الآخرين. كما اأكدت الدرا�سة اأن املناخ الأ�سري الذي يت�سم

بال�سطرابات والتوتر يوؤدي اإىل اأن يكون �سلوك الأبناء مت�ساربا مع املجتمع.

لقد اأجرى كل من ))Feinberg، et al، 2005 بدرا�سة حول اختلف النظام الأ�سري و�سوء التوافق

النف�سي لدى الأخوة الأ�سقاء حيث هدفت الدرا�سة اإىل الك�سف عن متغريات ال�سياق الأ�سري للمراهقني الأ�سقاء

وال�سلوك للمجتمع امل�ساد ال�سلوك بينهم، ومنها املت�سابهة واملختلفة املتغريات الأ�سرة من خلل درا�سة داخل

الكتئابي واأثره ال�سلبي على العلقات داخل الأ�سرة، على عينة قوامها )720( اأ�سرة لديها على الأقل اثنان من

الأخوة الأ�سقاء املراهقني.

كما اأظهرت نتائج الدرا�سة اأن هناك اختلفاتا بني الأ�سر التي يت�سم فيها املناخ الأ�سري بالتعاون وتقدمي

الت�سال وو�سائل الوالدين بني العلقات ب�سعف مناخها ت�سم التي بالأ�سر مقارنة الأ�سقاء وتعاون اخلدمات

بينهم �سعيفة وبالتايل تت�سم العلقات بني الأخوة الأ�سقاء بال�سعف اأي�سا. لقد اأكدت نتائج الدرا�سة اأي�سا على

اأن العلقات البين�سخ�سية للوالدين بني الأخوة الأ�سقاء املراهقني والتي تت�سم باليجابية داخل املنزل الواحد

توؤثر ب�سكل دال على العلقات بني الأخوة.

التوافق النف�سي على الن�ساء يف مرحلة ويف درا�سة )Flouri، 2005( حول خربات الطفولة واأثرها يف

الوالدية على عينة املعاملة واأ�ساليب والأب الأم لكل من الوالدي الدور والر�سد. مت ت�سنيف مقيا�س املراهقة

قوامها )671( امراأة ممن لديهن اأطفال يف مرحلة املراهقة يف جنوب بريطانيا، حيث اأظهرت نتائج الدرا�سة

اأن خربات الأمهات يف مرحلة الطفولة توؤثر ب�سورة بالغة يف البناء الأ�سري والعلقات البين�سخ�سية بني الأم

واأبناءها والتوافق النف�سي للأبناء.

وتتفق مع الدرا�سة ال�سابقة درا�سة Curran، et al، 2005(( عن العلقات الأ�سرية الإيجابية كموؤ�سر

اإيجابي للحفاظ على احلياة الزوجية خلل املراحل الأوىل يف الأبوة وتعد هذه الدرا�سة من اأوائل الدرا�سات التي

فح�ست العلقة بني �سلوك التعلق لدى الوالدين وحماية ورعاية الأبناء النف�سية والجتماعية.

مت تطبيق اأدوات الدرا�سة على عينة قوامها)234( زوج وزوجة. وتتكون هذه املقايي�س من مقيا�س خربات

واأ�ساليب املعاملة الوالدية/ الزواجية لـ ،.)Representation of attachment )AAIسلوك التعلق�

.)The Brai Ker-Kelley )1979

حيث اأظهرت نتائج الدرا�سة اأن م�ستويات احلماية والرعاية الجتماعية والنف�سية للأبناء، تختلف بني اأفراد

اأثرها على العلقات بني الأبناء واملناخ العينة امل�ستخدمة، تبعا للعلقات بني الزوجني، التي اأظهرت الدرا�سة

الأ�سري، كما اأظهرت الدرا�سة اأن لل�سراع والعلقات املتوترة بني الزوجني، علقة يف ارتفاع م�ستوى القلق وخف�س

م�ستوى التعلق بني الزوجني، مما يوؤدي اإىل زيادة ال�سغط النف�سي وا�ستمرار حدة ال�سراع بينهما، ويوؤثر بدوره

اأن والديهم كانوا يعاملوهم بطريقة اأف�سحوا الذين الأزواج اأن الوالدية كما الزوجية واملعاملة على العلقات

اأكرث تفاعل يف علقاتهم اأطفالهم ب�سورة ايجابية، كانوا اإىل التي تقدم واإيجابية ويقدرون اخلدمات حنونة

54

املجلـ�س الأعـــلى ل�ســوؤون الأ�سـرة

بني العلقات اأن عن الأزواج فيها اأف�سح التي الدرا�سة بعينة مقارنة اأطفالهم، مع علقاتهم ويف الزوجية،

والديهم كانت تت�سم باجلفاء وعدم القدرة على تقدمي الرعاية النف�سية والجتماعية كما ات�سمت بالتذبذب وعدم

الو�سوح.

ويف درا�سة لبتول خليفة )2003( هدفت هذه الدرا�سة اإىل الك�سف عن العلقة بني اإدراك الأولد للقبول-

الرف�س الوالدي وم�سكلت الأولد يف مرحلة الطفولة املتاأخرة، لدى عينة من تلميذ املرحلة البتدائية بدولة

وم�سكلت )1986 �سلمة، )ممدوحة لرونر الوالدي الرف�س – القبول مقيا�سي من الدرا�سة تكونت قطر.

الطفولة املتاأخرة من اإعداد الباحثة )2003( حيث تو�سلت نتائج الدرا�سة اإىل اأنه توجد علقة بني متو�سطات

اأكرث واأن املتاأخرة الطفولة م�سكلت درجات متو�سطات وبني )الأم-الأب( الوالدي الرف�س القبول- درجات

توجد فروق واأنه ال�سلوكية امل�سكلت بدولة قطر هي البتدائية املرحلة لدى تلميذ �سيوعا الطفولة م�سكلت

ذات دللة اإح�سائية بني املجموعتني ذكور واإناث يف مقيا�س القبول – الرف�س الوالدي )الأب- الأم( وم�سكلت

الطفولة املتاأخرة يف عدوانية الأم وم�سكلت عائلية وانفعالية وتعليمية ونق�س النتباه وثورات الغ�سب، والن�ساط

الذكور الأب فكانت ل�سالح جمموعة اأما عدوانية الإناث. للم�سكلت ل�سالح جمموعة الكلية والدرجة الزائد

وكانت درجة القبول الوالدي )اأم- اأب( ل�سالح جمموعة الإناث، كما اأنه توجد فروق ذات دللة اإح�سائية بني

الأ�سرة وذلك يف الزوجات يف الأ�سرة يف عدد تبعا ملتغري حجم متو�سطات درجات املجموعتني )ذكور-اإناث(

مقيا�س والقبول– الرف�س الوالدي )اأم- اأب( وم�سكلت الطفولة املتاأخرة يف عدوانية الأم وم�سكلت عائلية،

بني دللة ذات اإح�سائية فروق توجد اأنه كما زوجة(. من )اأكرث الذكور جمموعة ل�سالح وتعليمية و�سلوكية

متو�سطات درجات الأطفال يف متغري حجم الأ�سرة: عدد الأولد )جمموعة الإناث( يف القبول – الرف�س الوالدي

)اأم- اأب( ومتو�سطات درجات م�سكلت الطفولة املتاأخرة يف عدوانية الأب واإهمال الأب، ورف�س الأب والدرجة

الكلية للم�سكلت وامل�سكلت ال�سلوكية ونق�س النتباه والن�ساط الزائد ل�سالح املجموعة الأكرث يف عدد الأولد.

وكذلك توجد فروق ذات دللة اإح�سائية بني جمموعتي الدرا�سة )ذكور- اإناث( تبعا للمتغريات الدميغرافية

يف متو�سطات درجات القبول- الرف�س الوالدي )اأم- اأب( وم�سكلت الطفولة املتاأخرة ل�سالح جمموعة الدرا�سة

من احل�سر وكذلك جمموعة التلميذ )غري القطريني( وتلميذ ال�سف اخلام�س.

الرف�س اإدراك بني العلقة فح�س اإىل الدرا�سة هدفت )2003( خميمر اأحمد حممد لعماد درا�سة يف

الوالدي ورف�س الأقران وال�سعور بالوحدة النف�سية لدى عينة من املراهقني. طبق عليهم مقيا�س القبول- الرف�س

الوالدي لرونر )�سلمة، 1986( وا�ستبيان قبول- رف�س الأقران )خميمر، 2002(، حيث اأظهرت الدرا�سة وجود

ورف�س الوالدي والرف�س والقبول املراهقني لدى النف�سية بالوحدة وال�سعور الأقران ارتباط موجب بني رف�س

الأقران واأن ال�سعور بالوحدة النف�سية يتزايد بفعل التاأثري امل�سرتك للرف�س الوالدي ورف�س الأقران لدى عينة

الدرا�سة. ويف درا�سة اأخرى ملخيمر )2003( عن اإدراك الأطفال للأمن النف�سي من الوالدين وعلقته بالياأ�س،

اأ�سارت نتائج درا�سته اإىل وجود فروق اإح�سائية دالة بني متو�سط درجات الذكور والإناث يف القلق ل�سالح الإناث،

ويزداد ال�سعور بالقلق بني الإناث اأكرث من الذكور حلاجتهم للطماأنينة وال�ستقرار الآمن يف املناخ الأ�سري القائم

مرحلة يف ال�ساغطة الأحداث اأن الدرا�سة نتائج اأظهرت كما وال�ستقللية، والتفهم بالدفء الإح�سا�س على

الطفولة جتعل الفرد ي�سعر بعدم الأمن وعدم الكفاية وعدم الثقة.

55

االتجـاهات نحــو الخــادمات »المـربــــيات« وأثره على أساليب التنشئة األسرية والتوافق النفسـي لألبنــاء بدولة قطــر

"دراسة تحليلية تشخيصية"

امليلدي الرتتيب بني العلقة فح�س اإىل هدفت اخلري)1999(، اأبو �سعيد حممد بها قام درا�سة ويف

للأبناء، واإدراكهم للقبول- الرف�س الوالدي وخ�سائ�سهم النف�سية ومعرفة تاأثري عاملي الرتتيب امليلدي واجلن�س

يف اإدراك الأبناء، وذلك با�ستخدام مقيا�س رونر للقبول- الرف�س الوالدي، تو�سلت الدرا�سة اإىل اأنه توجد علقة

امليلدي الرتتيب ذوات الإناث من وخا�سة للأبناء الوالدي الرف�س الدفء- اإدراك بني دللة ذات ارتباطيه

الأخري، حيث بلغت اأعلى درجات يف العداء/ العدوان والعتمادية والتقدير ال�سلبي للذات ونق�س الكفاية )النظرة

ال�سلبية للحياة( ويليهم الذكور من ذوي الرتتيب امليلدي الأول يف ) العتمادية والتقدير ال�سلبي للذات(.

وعلقته مبو�سوع الوالدي، الرف�س للقبول- الأبناء اإدراك 1998( حول ( اإبراهيم اهلل عبد اأجرى كما

ال�سبط لدى هوؤلء الأبناء، حيث اأظهرت نتائج الدرا�سة اأن مو�سع ال�سبط يرتبط �سلبيا مع بعد الدفء – املحبة

واإيجابيا مع العدوان واللمبالة والرف�س غري املحدد.

الأبناء يدركها كما الوالدية املعاملة اأ�ساليب بعنوان )1998( الرحمن عبد ال�سيد حممد درا�سة ويف

وعلقتها بال�ستقلل النف�سي عن الأبوين يف مرحلة املراهقة املتاأخرة، حيث قام باملقارنة بني الطلب مرتفعي

ومنخف�سي ال�ستقلل عن الأبوين يف البناء العاملي لأ�ساليب املعاملة الوالدية كما يدركونها من قبل الأم والأب

والأم. الأب عن النف�سي ال�ستقلل اأبعاد على بينهما والتفاعل وال�سن اجلن�س متغريي من كل تاأثري ودرا�سة

وتكونت عينة الدرا�سة من )136( طالبا وطالبة. وتو�سلت الدرا�سة اإىل اأنه توجد علقة ارتباطية �سالبة ذات

دللة بني بع�س اأ�ساليب املعاملة الوالدية الل�سوية من قبل الأب )العقاب والإيذاء اجل�سدي واحلرمان والتدليل

والنبذ( وبني ال�ستقلل النف�سي والعاطفي، كما اأظهرت نتائج الدرا�سة عدم وجود فروق بني الطلب الأكرب �سنا

والأ�سغر �سنا يف متغريات الدرا�سة.

قامت Chang، Cecilia، 1998( ( بدرا�سة عن اأثر املتغريات التي تخفف من حدة ال�سراعات بني

اأفراد الأ�سرة وتاأثريها على العلقات والتفاعلت بجماعات الأقران يف املدر�سة . على اأ�سا�س فر�س وجود علقة

والتي اأفرادها بني البين�سخ�سية العلقات على باآخر اأو ب�سكل توؤثر بحيث الواحدة الأ�سرة اأفراد بني �سالبة

تنعك�س بدورها على علقاتهم بجماعات الأقران من خلل بناء وت�سميم جمموعة من املقايي�س وهي ال�سراع

الأ�سري والتوافق بني الأقران وال�سراع الجتماعي.

وهذه ال�سراعات تبداأ من الأب والأم اأو الأخوة الأكرب يف الأ�سرة ومتتد اإىل اأن ت�سل اإىل املراهقني داخل

الأ�سرة وتظهر يف �سورة �سراعات داخلية وخارجية وتوؤثر بدورها على التوافق النف�سي للمراهق والطفل. بلغت

عينة الدرا�سة )581( مراهقا وطفل من اجلن�سني بال�سفوف املتو�سطة والعالية يف جزيرة هوجن كوجن مع مراعاة

جتان�س الطلب يف امل�ستويات التالية : امل�ستوى الجتماعي القت�سادي وامل�ستوى الدرا�سي واحلي ال�سكني، بحيث

جرى تق�سيم العينة الكلية اإىل جمموعتني: الأوىل من الإناث قوامها )241( واأخرى من الذكور قوامها )336(

قدره)10،50( عمري مبتو�سط اأي �سنة )18-12( و �سنة )12-10( بني ما الزمنية اأعمارهم ترتاوح ممن

و)15.45( �سنة.

وكانت مقايي�س الدرا�سة تتكون من مقيا�س ال�سراع الأ�سرى :Family Conflict Scale امل�ستمد من

املناخ مقيا�س مو�س للمناخ العائلي )Moos & Moos، 1981 Environment Scale ( ومقيا�س

56

املجلـ�س الأعـــلى ل�ســوؤون الأ�سـرة

ومقيا�س . Family-Environment Scale ، 1990ليوجن ال�سينية البيئة على املعدل العائلي

ال�سراع بني جماعة الأ�سدقاء Friends Conflict ) Fr. Cs. Lepsre، 1992( ويقي�س العلقات

على املعدل Beck للكتئاب بيك ومقيا�س )Peer Relationships( الأقران وجماعة الزملء بني

البيئة ال�سينية )BDI، Chan، Tsoi )1984 لقيا�س التوتر وال�سيق والقلق لدى املراهقني ومقيا�س �سمة

Traits - Anxiety. واأ�سفرت نتائج الدرا�سة عن وجود علقة ارتباطيه �سالبة و دالة بني طبيعة القلق

العلقات داخل املنزل وال�سراع الأ�سري والعلقات بني الزملء وجماعة الأقران ووجود فروق ذات دللة بني

الأقران، وكذلك وجود فروق ذات الأولد باملحيط اخلارجي وجماعات الأ�سرة وعلقة الإيجابية يف العلقات

اأظهرت والزملء، حيث الأقران والر�سا عن جماعة Closenessالقريبة الجتماعية العلقات دللة بني

النتائج اأثر التفاعل الإيجابي بني الوالدين على علقة الأولد بغريهم من اأقرانهم يف احلي اأو املدر�سة اأو الف�سل

الدرا�سي.

وكذلك اأجرى درا�سة عبد اهلل ال�سيد ع�سكر )1996( حول الفروق بني عنينت م�سرية واأخرى مينية، يف

اإدراكهم للقبول- الرف�س الوالدي، على عينة من الأطفال )350( با�ستخدام مقيا�س القبول- الرف�س الوالدي

لرونر، حيث اأظهرت الدرا�سة اأنه ل توجد فروق دالة بني العينتني امل�سرية واليمنية على مقيا�س القبول- الرف�س

الوالدي مع وجود فروق بني العينتني على مقيا�س الإهمال ل�سالح عينة اليمنيني وكانت الدللت ل�سالح الذكور يف

الرف�س الوالدي واأي�سا ل�سالح الذكور امل�سريني والعداء-العدوان ل�سالح الذكور يف العينة امل�سرية واليمنية.

57

االتجـاهات نحــو الخــادمات »المـربــــيات« وأثره على أساليب التنشئة األسرية والتوافق النفسـي لألبنــاء بدولة قطــر

"دراسة تحليلية تشخيصية"

تعقيب عام على الدراسات السابقةاملحدد، والهدف الدرا�سة ح�سب الأدوات واختلفت تباينت لقد امل�ستخدمة، واأدوات للمقايي�س بالن�سبة .1

فمنها على �سبيل املثال ل احل�سر، من اأ�ستخدم مقايي�س الجتاهات نحو اخلادمات، واجتاهات اخلادمات

نحو الأعمال التي يقمن بها ونظرتهن نحو ذواتهن ومقايي�س اأ�سباب ال�ستعانة باخلدم. كما مت ا�ستخدام

مقايي�س اأ�ساليب املعاملة الوالدية والجتاهات نحو الوالدين، والقبول – الرف�س الوالدي ومقايي�س التوافق

النف�سي ومقايي�س النطواء والنب�ساط ومقايي�س ال�سخ�سية.

لقد اأو�سحت الدرا�سات ال�سابقة يف مو�سوعات الجتاهات نحو اخلدم ما يلي: اأن من اأهم اأ�ساب ال�ستعانة .2

باخلدم هو عمل املراأة مل�ساعدة ربة املنزل يف تربية الأبناء مثل درا�سة �سليمان العمري )2004( وحمدي

يا�سني) 1991( والتي تدل على اأن هناك تناق�سا يف رغبة املفحو�سات يف عينة الدرا�سة الأوىل )2004(

على ا�ستخدام وا�ستقدام اخلادمات.

كما اأظهرت نتائج بع�س من هذه الدرا�سات اأن ارتفاع امل�ستوى الجتماعي القت�سادي من اأهم الأ�سباب .3

1991(، وفيما يتعلق مبدى اكت�ساب ل�ستكمال ل�سورة الكماليات يف الأ�سرة )درا�سة عنربة الأن�ساري،

بنقل قمن )املربيات( اخلادمات واأن )1983 العي�سى، )جهينة )املربيات( اخلادمات لعادات الأبناء

عادات وثقافة هجينة اإىل جمتمع الأبناء )ع�سام حممد عبد اجلواد، 1987(.

ولقد اتفقت معظم الدرا�سات اأن اخلادمة توثر على الطفل وعلى قيمه واجتاهاته من خلل احتكاكها به .4

وتوؤثر على ا�ستخدامه للغة العربية.

كما اتفقت نتائج الدرا�سات اخلليجية والقطرية على اأن درا�سة الجتاهات نحو خدم املنازل كدرا�سة نف�سية .5

اجتماعية هي درا�سة هامة يف تو�سيح الأثر النف�سي الجتماعي للخادمة ويف تو�سيح اأدوار اخلادمة )املربية( داخل الأ�سرة،

كما ميكن اأن تو�سح هذه الدرا�سات احلقوق والواجبات للخدم.

لقد اأظهرت نتائج الدرا�سات ال�سابقة دور الوالدين يف التوافق النف�سي للأبناء من الناحية النف�سية والجتماعية وت�سكيل .6

�سخ�سياتهم من خلل م�ستويات احلماية والرعاية الجتماعية والنف�سية للأبناء واأ�ساليب املعاملة الوالدية

ودرا�سة )Madigan، 2005( ودرا�سة )Knafo، 2006( كدرا�سة اأبنائهم مع ينتهجوها التي

احلياة على للحفاظ اإيجابي كموؤ�سر الإيجابية الأ�سرية العلقات عن Curran، et al، 2005((

الزوجية واأثر التفاعل بني خربات الطفولة و�سخ�سية الأبناء واأثرها يف التوافق النف�سي على الن�ساء يف

.)Flouri، 2005( مرحلة املراهقة والر�سد كدرا�سة

كدرا�سة النف�سي وبنائها ال�سخ�سية تطور على الوالدية املعاملت اأثر الدرا�سات نتائج بينت وكذلك .7

عماد خميمر)2003( واثر العلقات البين�سخ�سية بني الأم والأب واأبنائهم كدرا�سة بتول خليفة )-2001

2003(، مما يو�سح اأثر العلقة بني ال�سلطة الوالدية وم�ساعر الأمومة وبني تقدير الذات لدى الأطفال

.) )Rudy & Grusec، 2006كما جاء يف درا�سة

واأكدت الدرا�سات ال�سابقة على اأن املناخ الأ�سري الذي يت�سم بال�سطرابات والتوتر، يوؤدي اإىل اأن يكون .8

دور وغياب امل�سطربة الوالدية العلقات ظل يف خا�سة املجتمع، يطلبه ما مع متعار�سا الأبناء �سلوك

اأو اخلادمة وبناء عليه بينت هذه الدرا�سات اأن هناك الأم والأب واإ�سناد اأدوارهم اإىل غريهما كاملربية

اأثرا غري اإيجابي يف الرتبية النف�سية للأبناء، حيث ت�سهم اخلادمة اإ�سهاما �سلبيا يف توفري الأمن والأمان

58

املجلـ�س الأعـــلى ل�ســوؤون الأ�سـرة

واحلب والعتماد على النف�س وكذلك بالن�سبة لدورها ال�سلبي يف الرتبية العقلية واخللقية واللفظية للأبناء

اإك�سابهم معلومات حديثة لأنها تفتقد ذلك كدرا�سة عنربة الأن�ساري )1990( وع�سام عبد اجلواد اأو

.)1987(

فروض الدراسة:مقايي�س على الدار�سة وجمموعات الأفراد درجات متو�سطات بني اإح�سائية دللة ذات فروق توجد .1

اأ�ساليب ومقيا�س والأبناء الوالدين من كل يدركه كما )املربيات( اخلادمات نحو الجتاهات الدرا�سة

املعاملة الوالدية ومقيا�س التوافق النف�سي للأبناء ل�سالح الإناث.

توجد فروق ذات دللة اإح�سائية بني متو�سطات درجات الأفراد وجمموعات الدار�سة على مقايي�س الدرا�سة .2

الجتاهات نحو اخلادمات )املربيات( كما يدركه كل من الوالدين الأبناء ومقيا�س اأ�ساليب املعاملة الوالدية

ومقيا�س التوافق النف�سي للأبناء ل�سالح القطريني.

مقايي�س على الدار�سة وجمموعات الأفراد درجات متو�سطات بني اإح�سائية دللة ذات فروق توجد .3

اأ�ساليب ومقيا�س والأبناء الوالدين من كل يدركه كما )املربيات( اخلادمات نحو الجتاهات الدرا�سة

املعاملة الوالدية ومقيا�س التوافق النف�سي للأبناء ل�سالح املرحلة البتدائية.

اأي من املتغريات امل�ستقلة التالية: مقيا�س الجتاهات نحو اخلادمة كما يدركه الأبناء ومقيا�س الجتاهات .4

يدركه الوالدان ومقيا�س الجتاهات نحو م�سكلت اخلادمة كما يدركه الآباء كما نحو �سفات اخلادمة

الوالدان ومقيا�س اأ�ساليب املعاملة الوالدية، اأكرث تنبوؤا باملتغري التابع مقيا�س التوافق النف�سي للأبناء؟

توجد علقة دالة بني اأبعاد مقايي�س الجتاهات نحو اخلادمات )املربيات( كما يدركه الأبناء ومقايي�س .5

الوالدية )كما اأ�ساليب املعاملة الوالدان وبني مقيا�س الجتاهات نحو اخلادمات )املربيات( كما يدركه

يدركه الأبناء( ومقيا�س التوافق النف�سي للأبناء.

الفصل الرابع

إجراءات الدراسة

60

املجلـ�س الأعـــلى ل�ســوؤون الأ�سـرة

الفصل الرابعإجراءات الدراسة والوصف اإلحصائي للعينة

عينة الدراسة 1عينة أدوات الدراسة:

لقد تاألفت عينة الدرا�سة ال�ستطلعية من )100( طالب وطالبة يف املراحل التعليمية املختلفة بدولة قطر،

بلغ عدد الإناث )ن=45 ( وبلغ عدد الذكور )ن=55( حيث تراوحت اأعمارهم ما بني )-8 18( �سنة حيث بلغ

متو�سط اأعمارهم)13.602( بانحراف معياري قدره )2.470(.

عينة الدراسة األساسية:

اأ�سرة، )1270( الوالدين من العينة تكونت كما خادمة، لديها اأ�سرة ) 1270 ( الكلية العينة عدد بلغ

وت�سمنت العينة طلبا من جميع املراحل التعليمية املختلفة )ن= 1270( ذكورا واإناثا وعدد الإناث )685( اأنثى

وعدد الذكور )585( ذكرا. حيث تراوحت اأعمارهم ما بني )8-18( �سنة وبلغ متو�سط اأعمارهم )14.017(

بانحراف معياري قدره )2.7845(، ومت اختيارهم بطريقة ع�سوائية من دون تدخل الباحثة.

وتنق�صم عينة الأبناء بدورها اإىل ثلث فئات عمرية خمتلفة ح�صب املراحل العمرية هي:

املرحلة البتدائية )ن= 441( بن�سبة 34.7 % من حجم العينة الكلية للدرا�سة.

املرحلة الإعدادية )ن= 307( بن�سبة %24.2 من حجم العينة الكلية للدرا�سة.

املرحلة الثانوية ) ن= 522( بن�سبة %41.1 من حجم العينة الكلية للدرا�سة.

عينة المرحلة االبتدائية:عدد وبلغ 34.72% بن�سبة والإناث الذكور من )441( حوايل البتدائية للمرحلة للعينة الكلي العدد بلغ

الإناث )336( بن�سبة مئوية تبلغ 76.% يف العينة الكلية للمرحلة البتدائية وبلغ عدد الذكور )107( بن�سبة مئوية

تبلغ 24.% يف العينة الكلية للمرحلة البتدائية. تراوحت اأعمارهم الزمنية )-8 12( �سنة ومبتو�سط ح�سابي قدره

)10.836( بانحراف معياري قدره )1.12678(.

املنزل حوايل )5( الأخوة يف بلغ متو�سط عدد املنزل )1.50(، كما للخادمة يف املتو�سط احل�سابي وبلغ

وبانحراف معياري قدره )1.863( وعدد الأفراد يف املنزل مبا فيهم اخلدم قدره )10.0254( فردا وبانحراف

معياري قدره )5.513(.

عينة المرحلة اإلعدادية:بلغ العدد الكلي للعينة يف املرحلة الإعدادية )307( بن�سبة %24.2 من حجم العينة الكلية للدرا�سة. وبلغ

الذكور )100( وبلغ عدد الإعدادية للمرحلة الكلية العينة 67.4.% يف تبلغ مئوية بن�سبة الإناث )207( عدد

�سنة )15 13-( الزمنية اأعمارهم تراوحت الإعدادية. للمرحلة الكلية العينة يف %.32.6 تبلغ مئوية بن�سبة

ومبتو�سط ح�سابي قدره )13.94( بانحراف معياري قدره )1.277(.

وبلغ املتو�سط احل�سابي للخادمة يف املنزل )1.5( وبلغ متو�سط عدد الأخوة يف املنزل حوايل )5.81( وبانحراف معياري

قدره )2.68( وعدد الأفراد يف املنزل مبا فيهم اخلدم قدره )10.707( فردا وبانحراف معياري قدره )3.298(.

61

االتجـاهات نحــو الخــادمات »المـربــــيات« وأثره على أساليب التنشئة األسرية والتوافق النفسـي لألبنــاء بدولة قطــر

"دراسة تحليلية تشخيصية"

عينة المرحلة الثانوية:بلغ العدد الكلي للعينة يف املرحلة الثانوية ) ن= 522( بن�سبة %41.1 من حجم العينة الكلية للدرا�سة وبلغ

عدد الإناث )241( بن�سبة مئوية تبلغ 46.9.% يف العينة الكلية للمرحلة الثانوية وبلغ عدد الذكور )273( بن�سبة

مئوية 53.1.% يف العينة الكلية للمرحلة الثانوية.

وبلغ عدد القطريني )471( بن�سبة مئوية %91.6 وغري القطريني )43( بن�سبة مئوية %8.4. كما تراوحت

اأعمارهم الزمنية )-16 18( �سنة، ومبتو�سط ح�سابي قدره )16.704( بانحراف معياري قدره )1.155(.

وبلغ املتو�سط احل�سابي للخادمة )املربية( يف املنزل )1.679( كما بلغ متو�سط عدد الأخوة يف املنزل حوايل

)5.48( وبانحراف معياري قدره )2.568( وعدد الأفراد يف املنزل مبا فيهم اخلدم قدره )10.786( فردا

وبانحراف معياري قدره )3.567(.

2. فرتة اإجراء الدرا�صة الإجرائية:

مت تطبيق اأدوات الدرا�سة على اأفراد العينة يف مدينة الدوحة و�سواحيها حيث ا�ستغرقت �ستة �سهور، بحيث

بداأت يف نهاية �سهر اأكتوبر )2005( وانتهى التطبيق يف منت�سف �سهر مار�س )2006( يف عدد من املدار�س

املختلفة بدولة قطر.

3. طريقة اإجراء الدرا�صة الإجرائية:

على الإجابة طريقة وتو�سيح الإجرائية الدرا�سة اإجراء عليها مت التي للعينة التعليمات تو�سيح مت لقد

اأهمية تعاونهم يف الإجابة ب�سدق و�سراحة وطلب منهم كتابة ال�سم التاأكيد على املقايي�س والهدف منها ومت

باحلروف الأوىل من ال�سم مع �سرورة كتابة البيانات ب�سورة دقيقة.

كما جتدر الإ�سارة اإىل اأنه يوجد رقم رمزي لكل ا�ستمارة. مت على اأ�سا�سها اإدخال بيانات كل جمموعة من

مقايي�س الدرا�سة اخلم�سة حتت رقم مت�سل�سل يرمز للأ�سرة وتتكون من الوالدين والبن واخلادمة وطبقت عليها

اأدوات الدرا�سة، مت ت�سحيح الإجابات وفقا لطريقة ت�سحيح كل اأداة من الأدوات وجدولت النتائج لي�سبح من

الي�سري معاجلتها اإح�سائيا.

4. اأدوات الدرا�صة:

جرى بناء اأدوات الدرا�صة وفقا للخطوات التالية:

مت مراجعة عدد من الدرا�سات العربية والأجنبية التي وردت بها اأدوات متعلقة مبقايي�س الجتاهات نحو اخلدم

والجتاهات نحو اأ�ساليب املعاملة الوالدية والتوافق النف�سي للأبناء وذلك يف الفرتة من: )2005-1990(.

مت اإجراء لقاءات مع جمموعة من الطالبات والطلب يف املدار�س املختلفة ويف مراحل تعليمية خمتلفة

بهدف ا�ستطلع اآراءهم يف بع�س املو�سوعات التي ترتبط بق�سايا الأ�سرة واخلدم يف املنازل ثم �سممت

اأ�سئلة تت�سل بق�سايا اخلدم والأ�سرة وذلك بق�سد معرفة املجالت التي الباحثة ا�ستفتاء مفتوحا ي�سم

ميكن اأن تندرج يف بناء وت�سميم مقايي�س الدرا�سة.

قامت الباحثة الرئي�سة يف �سوء ما جتمع لديه من بيانات، بت�سميم مقايي�س الدرا�سة تبعا لل�ستفتاء الذي

مت تطبيقه على املجموعة ال�سابق ذكرها، مبا اتفق عليه %85 من الطالبات والطلب يف املدار�س املختلفة،

كما ا�ستمدت الباحثة يف ت�سميم املقايي�س من بع�س البنود مما حددته نتائج بع�س الدرا�سات التي اأجريت

62

املجلـ�س الأعـــلى ل�ســوؤون الأ�سـرة

على امل�ستوى العربي اأو اخلليجي من م�سكلت ميكن اأن تت�سبب بها هذه الفئة، فعلى �سبيل املثال درا�سة

�سلمان بن حممد العمري )2004( ودرا�سة اإميان حممد �سربي اإ�سماعيل )2002( ودرا�سة حمدي حممد

الأن�ساري )1990( ودرا�سة عنربة ح�سني واآخرون )1991( فاروق م�سطفى ودرا�سة يا�سني )1991(

ودرا�سة عبد الرءوف اجلرداوي )1990( ودرا�سة ع�سام حممد عبد اجلواد )1987(، والدرا�سات التي

اأجريت يف جمال املعاملة الوالدية على �سبيل املثال ل احل�سر درا�سة )Lundahl، 2005( ودرا�سة

)Madigan، 2005( والدرا�سات التي اأجريت يف جمال التوافق النف�سي على �سبيل املثال ل احل�سر

))Feinberg، et al، 2005 ودرا�سة )Verona & Sachs-Ericsson، 2006(درا�سة

ودرا�سة بتول خليفة )2003(، ثم �سيغت البنود يف كل من مقيا�س الجتاهات نحو اخلدم ومقيا�س املعاملة

ال�سلب اأو بالإيجاب البند تقي�س التي الإجابات بع�س تكون بحيث للأولد، النف�سي والتوافق الوالدية

والهدف من ذلك عدم الجتاه املرغوب، ثم مت عر�س املقيا�س بعد ذلك مرفقا به التعريف الإجرائي لكل

متغري على حدة، على جلنة حتكيم ت�سم اأ�ساتذة يف ق�سم العلوم النف�سية والرتبوية يف جامعة قطر.

قامت الباحثة الرئي�سة باإعادة النظر يف املقيا�س على �سوء ما اأ�سارت اإليه جلنة التحكيم من ملحظات

واإر�سادات.

قام الباحثون امل�ساعدون بعد ذلك بتطبيق املقيا�س ب�سورته الأولية على عينة ا�ستطلعية تتكون من )30(

طالبة وطالب يف املدار�س املختلفة بدولة قطر بغية الوقوف على مدى و�سوح العبارات وا�ستبعاد الكلمات

غري املفهومة وبذلك تو�سلت الباحثة الرئي�سة اإىل ال�سيغة النهائية للمقايي�س ولقد روعي يف ترتيب بنود

مقايي�س الدرا�سة الرتتيب الدائري، لتحقيق الهدف من كل مقيا�س.

الخصائص السيكومترية لمقاييس الدراسة: �سدق املقايي�س: قامت الباحثة بح�ساب معامل ال�سدق باإيجاد اجلذر الرتبيعي ملعامل الثبات. ويو�سح اجلدول

التايل معاملت الثبات وال�سدق الذاتي للمقايي�س:

جدول )4( معاملت الثبات وال�صدق لكل بعد من اأبعاد مقايي�س الدار�صة

املقاييــــــــــــ�سعدد

العبارات

معامل*

الثبات

معامل**

ال�صدق

860.9470.973اأول: مقيا�س الجتاهات نحو اخلادمة كما يدركه الأبناء

90.7470.864-1 مهام وم�صوؤوليات اخلادمة

230.8900.943-2 العلقات والأدوار مع الأبناء

120.8450.919اأ- قرب اخلادمة من الأبناء

60.7620.873ب- الهتمام ب�صوؤون الطفل اخلا�صة

50.8430.918ج- اخلوف من اخلادمة

210.8410.917-3 �صفات اخلادمة كما يدركه الأبناء

60.7710.878اأ- ال�صفات احل�صنة

150.8220.907ب-ال�صفات غري احل�صنة

100.7560.869-4 اأ�صياء متعلمة من اخلادمة

50.7970.893اأ- اأمور جيدة وح�صنة

50.7570.870ب- اأمور غري ح�صنة تعلمها الطفل من اخلادمة

160.7880.888-5 التاأثري النف�صي غري اليجابي للخادمة يف التن�صئة الأ�صرية

707.642.764-6 العلقات ال�صخ�صية الجتماعية للخادمة

63

االتجـاهات نحــو الخــادمات »المـربــــيات« وأثره على أساليب التنشئة األسرية والتوافق النفسـي لألبنــاء بدولة قطــر

"دراسة تحليلية تشخيصية"

يتبع جدول )4( معاملت الثبات وال�صدق لكل بعد من اأبعاد مقايي�س الدار�صة

1180.9410.970ثانيا: مقايي�س الجتاهات نحو اخلادمات يف املنازل كما يدركه الوالدان

460.8400.917-1 مقيا�س اأ�صباب ا�صتقدام اخلادمة

190.7620.873اأ- مقيا�س اأ�صباب ا�صتقدام اخلادمة

120.7520.867ب- مقيا�س اأ�صباب اإنهاء عقد اخلادمة

90.7630.873ج- مقيا�س حتديد مهام وم�صوؤوليات اخلادمة

70.7540.868د- مقيا�س احلرية ال�صخ�صية للخادمة

260.7340.749-2 مقيا�س �صفات اخلادمة

130.8810.939اأ- مقيا�س �صفات اخلادمة املقبولة اجتماعيا

130.8400.931ب- مقيا�س �صفات اخلادمة غري املقبولة اجتماعيا

140.8810.939-3 مقيا�س م�صكلت اخلادمات يف املنازل

60.7380.859اأ- مقيا�س م�صكلت اخلادمات الأخلقية الجتماعية

80.7670.876ب- مقيا�س امل�صكلت الجتماعية التي تت�صبب فيها اخلادمة داخل الأ�صرة

310.7190.874-4 مقيا�س اأثر اخلادمة على التن�صئة الأ�صرية للأبناء

180.8360.914اأ- مقيا�س دور اخلادمة يف التن�صئة الأ�صرية

130.7750.880ب- مقيا�س دور اخلادمة يف امل�صكلت التي تتعلق برتبية الأبناء

500.7830.885ثالثا: مقيا�س اأ�صاليب املعاملة الوالدية

500.8240.908رابعا: مقيا�س التوافق النف�صي للأبناء

420.720.883خام�صا: مقيا�س اخلادمة )املربية(

)Alpha Cronbach’s( معاملت الثبات مت ح�سابها با�ستخدام معامل األفا كرونباخ •

الذاتي( )ال�سدق الثبات ملعامل الرتبيعي اجلذر باإيجاد ح�سابها مت ال�سدق معامل ** •

ثبات أدوات الدراسة: Cronbach's Coefficient ح�سب ثبات املقايي�س عن طريق الت�ساق الداخلي مبعادلة األفا كرونباخ

Alpha، على عينة ا�ستطلعية قوامها )101( طالبة وطالبا يف املدار�س املختلفة بدولة قطر ويو�سح التحليل الو�سفي التايل معاملت الثبات التي مت احل�سول عليها.

مقايي�س الجتاهات نحو اخلادمات )املربيات( كما يدركه الأبناء: يو�سح جدول )4( طريقة )1

اإذ األفا كرونباخ بح�ساب معامل الباحثة قامت املقيا�س، حيث ثبات الداخلي ح�ساب معاملت الت�ساق

بلغت قيمة هذا املعامل بالن�سبة للدرجة الكلية للمقيا�س )0.95(، اأما بالن�سبة للمقايي�س الفرعية فكانت

كالتايل: املهام وم�سوؤوليات اخلادمة )املربية(، )0.75( ومقيا�س العلقات مع الأبناء )0.89( ومقيا�س

اأ�سياء متعلمة من اخلادمة )املربية( الأبناء )0.84(، ومقيا�س �سفات اخلادمة )املربية( كما يدركها

)0.76( ومقيا�س التاأثري النف�سي غري الإيجابي للخادمة )املربية( يف التن�سئة الأ�سرية )0.79( ومقيا�س

املقيا�س الباحثة تطمئن على �سلمة للخادمة )املربية( )0.76( وهي قيم جتعل ال�سخ�سية العلقات

ودقته يف قيا�س ما و�سع لأجل قيا�سه.

64

املجلـ�س الأعـــلى ل�ســوؤون الأ�سـرة

مقايي�س الجتاهات نحو اخلادمات )املربيات( كما يدركه الوالدان: كما يو�سح جدول )4( )2

طريقة الت�ساق الداخلي ح�ساب معاملت ثبات املقيا�س، بح�ساب معامل األفا كرونباخ، حيث بلغت قيمة

هذا املعامل بالن�سبة للدرجة الكلية للأربع مقايي�س )0.94(، اأما بالن�سبة للمقايي�س الفرعية فكانت على

التايل: مقيا�س الجتاهات نحو اأ�سباب الإ�ستعانة باخلادمة )املربية( )0.84( ومقيا�س الجتاهات نحو

�سفات اخلادمة )0.88( ومقيا�س الجتاهات نحو م�سكلت اخلادمة )املربية( يف املنزل )0.82( ومقيا�س

دور اخلادمة )املربية( يف التن�سئة الأ�سرية )0.719( وهي قيم جتعل الباحثة تطمئن على �سلمة املقيا�س

ودقته يف قيا�س ما و�سع لأجل قيا�سه.

الداخلي ح�ساب معاملت اأ�صاليب املعاملة الوالدية: ويو�سح جدول )4( طريقة الت�ساق مقيا�س )3

قيم جتعل األفا )0.78( وهي قيمة بلغت األفا كرونباخ حيث بح�ساب معامل قامت املقيا�س، فقد ثبات

الباحثة تطمئن على �سلمة املقيا�س ودقته يف قيا�س ما و�سع لأجل قيا�سه.

كما يو�سح جدول )4( الت�ساق الداخلي ح�ساب معاملت مقيا�س التوافق النف�صي لدى الأبناء: )4

ثبات املقيا�س، فقد مت ح�ساب معامل األفا كرونباخ، حيث بلغت قيمة هذا املعامل )0.82( وهي قيم جتعل

الباحثة تطمئن على �سلمة املقيا�س ودقته يف قيا�س ما و�سع لأجل قيا�سه.

مقيا�س اخلادمة )املربية(: يو�سح اأي�سا جدول )4( الت�ساق الداخلي ح�ساب معاملت ثبات املقيا�س، )5

وذلك بح�ساب معامل األفا كرونباخ، حيث بلغت قيمة هذا املعامل )0.72( وهي قيم جتعل الباحثة تطمئن

على �سلمة املقيا�س ودقته يف قيا�س ما و�سع لأجل قيا�سه.

اأما بالن�صبة للأ�صاليب الإح�صائية امل�صتخدمة يف الدرا�صة:

التحقق من فرو�س بغر�س SPSS وذلك برنامج الإح�سائية يف الأ�ساليب بعدد من ال�ستعانة حيث مت

البحث وكانت الأ�ساليب امل�ستخدمة على النحو التايل:

ح�سبت املتو�سطات احل�سابية والنحرافات املعيارية للمجموعات.

الرتبيعي اجلذر باإيجاد ال�سدق معامل ح�ساب مت ثم الثبات ملعاملت كرونباخ األفا معاملت ح�سبت

ملعامل الثبات )ال�سدق الذاتي(.

واختبار املعيارية والنحرافات املتو�سطات احل�سابية الفروق بني لدرا�سة t- Test اختبار ا�ستخدم

حتليل Univariate Analysis of Variance للمقارنات البعدية بني متو�سطات جمموعات

متغريات يف والجتاهات الدرا�سة و�سنوات اجلن�س بني التفاعل اأثر ملعرفة Scheffe �لدر��سة

الدرا�سة.

التوافق بني العلقة لدرا�سة Linear Regression الثنائي النحدار حتليل ا�ستخدام مت

النف�سي ومتغريات الدرا�سة ودرا�سة اأثر اجتاهات الأبناء نحو املعاملة الوالدية والجتاهات نحو اخلادمات

على التوافق النف�سي للأبناء.

الفصل الخامس

نتائج الدراسةالوصف اإلحصائي لبيانات األسرة والخادمة

66

املجلـ�س الأعـــلى ل�ســوؤون الأ�سـرة

الفصل الخامسالنتائج، مناقشتها، وتفسيرها

الوصف اإلحصائي لعينة الدراسة

أوال: فيما يتصل بالبيانات الخاصة باألسرة:امل�صتوى التعليمي للأب:

ويو�سح اجلدول التايل م�ستوى تعليم الأب يف عينة الدرا�سة والن�سبة املئوية:

جدول ) 5 (

يو�صح التكرار الن�صبي مل�صتوى التعليمي للأب وعدد الأ�صر يف عينة الدرا�صة الكلية

امل�صتوى التعليميالن�صبة املئويةعدد الأ�صر يف عينة الدرا�صة

%1007.9غري متعلم) اأمي(

%735.7يقراأ ويكتب

%44643.4تعليم متو�صط

%35127.6تعليم ثانوي

%33526.4تعليم جامعي فما اأعلى

%1270100املجموع

مي غري متعلم وحتى م�ستوى تعليم جامعي عايل يف العينة الكلية لقد تراوح امل�ستوى التعليمي للأب من م�ستوى اأ

للدرا�سة مبتو�سط ح�سابي قدره )1.673( وبانحراف معياري قدره )1.0258(.

امل�صتوى التعليمي للأم:

ويو�سح اجلدول التايل م�ستوى تعليم الأم يف عينة الدرا�سة والن�سبة املئوية:

جدول ) 6 (

يو�صح التكرار الن�صبي مل�صتوى التعليمي للأم وعدد الأ�صر يف عينة الدرا�صة الكلية

امل�صتوى التعليميعدد الأ�صر

الن�صبة املئوية

8.6 %110غري متعلمة ) اأمية(

%1199.4تقراأ وتكتب

%44643.4تعليم متو�صط

%26220.6تعليم ثانوي

32.9 %417تعليما جامعي فما اأعلى

%1270100املجموع

مي غري متعلم وحتى م�ستوى تعليم جامعي عايل يف العينة لقد تراوح امل�ستوى التعليمي للأم من م�ستوى اأ

الكلية للدرا�سة مبتو�سط ح�سابي قدره )1.7008( وبانحراف معياري قدره )1.1548(.

اأعمار الأبناء يف عينة الدرا�صة الـحالية:

وميثل اجلدول التايل اأعمار العينة بالن�سبة للعينة الكلية:

67

االتجـاهات نحــو الخــادمات »المـربــــيات« وأثره على أساليب التنشئة األسرية والتوافق النفسـي لألبنــاء بدولة قطــر

"دراسة تحليلية تشخيصية"

جدول )7( التكرار الن�صبي لأعمار الأبناء يف عينة الدرا�صة الكلية =)ن= 1270(

الن�صبة املئويةالعينةالعمر

8201.6%

9332.2%

10977.6%

1113710.8%

1215412.1%

1312910.2%

141058.3%

15816.3%

1620716.3%

1714111.1%

1817413.7%

%1270100املجموع

وبانحراف معياري قدره �سنة، مبتو�سط ح�سابي قدره )14.017( ما بني ) -8 18( العينة اأعمار بلغت

)2.7845( وهي متثل املراحل التعليمية الثلثة وهي املرحلة البتدائية واملرحلة الإعدادية واملرحلة الثانوية ولقد

مت اختيار العينة بهذه ال�سورة على اختلف املراحل العمرية والتعليمية ملعرفة اأثر تفاعل املتغريات يف درا�سة مع

بع�سها البع�س.

عدد الأبناء يف املنزل:

ويو�سح اجلدول التايل عدد الأخوة يف املنزل بالن�سبة لعدد الأ�سر يف عينة الدرا�سة الكلية:

جدول ) 8 ( يو�صح التكرار الن�صبي لعدد الأبناء يف الأ�صرة الواحدة يف عينة الدرا�صة الكلية

الن�سبة املئويةعدد �لأ�سرعدد الأخوة يف املنزل

%191.5�سفر

1384.5%

2987.7%

315312%

418814.8%

526220.6%

617713.9%

713410.6%

81007.9%

9524.1%

10252.00%

1150.4%

1220.2%

1420.2%

15100.8%

1630.2%

3020.2%

%1270100املجموع

حيث بلغ متو�سط عدد الأبناء يف الأ�سرة حوايل ) 5.226( وبانحراف معياري قدره )2.636( مما ي�سري اإىل اأن عدد الأبناء

يف الأ�سرة الواحدة يرتاوح ما بني )1-30( ابن ويف املتو�سط )5( اأبناء يف الأ�سرة الواحدة. وهذه ن�سبة واقعية وطبيعية خا�سة اإذا

راجعنا اإح�سائيات التعداد ال�سكاين يف دولة قطر، جند اأن الأرقام ال�سابقة تتوافق معها اإىل حد ما، حيث ت�سري هذه الإح�سائيات

اإىل اأن عدد الأفراد يف الأ�سرة يتجمع اأكرث ما بني )-5 10(. )ميكن مراجعة دليل التعداد ال�سكاين بدولة قطر، جدول 9،

)273 :2004

68

املجلـ�س الأعـــلى ل�ســوؤون الأ�سـرة

عدد اأفراد الأ�صرة:

يو�سح اجلدول التايل الن�سب املئوية عدد اأفراد الأ�سرة:

جدول )9 ( التكرار الن�صبي لعدد اأفراد الأ�صرة لدى عينة الدرا�صة الكلية

%عدد الأ�صراأفراد الأ�صرة

6-375859.6%

10-748838.4%

14-1190.8%

20 15-151.2%

%1270100املجموع

يو�سح جدول )9( اأن متو�سط عدد اأفراد الأ�سرة )5.222( بانحراف معياري قدره )2.515(. ويرتاوح

بحجم اخلا�س الجتماعي التغري �سور اأحد اإىل )9( جدول ي�سري حيث فردا، )20 3-( الأ�سرة اأفراد عدد

الأ�سرة اأفراد لعدد املئوية الن�سب تراوحت بنق�س احلجم، حيث الدرا�سة عينة الأ�سر يف الأ�سرة حيث متتاز

%59.6 من حجم العينة الكلية للدرا�سة ورمبا يرجع ذلك اإىل عمل املراأة، وكرثة الأعباء القت�سادية الجتماعية

للأ�سرة. وتتفق هذه النتائج مع الدرا�سات ال�سابقة التي اأ�سارت اإىل نق�س حجم الأ�سرة ن�سبيا مبا كان عليه يف

العقود املا�سية. )وميكن مراجعة دليل التعداد ال�سكاين بدولة قطر، جدول 9، 2004: 273(

عدد اأفراد الأ�صرة مبا فيها اخلدم:

ويو�سح اجلدول التايل الن�سبة املئوية وعدد اأفراد الأ�سرة مبا فيهم اخلدم:

جدول )10 ( التكرار الن�صبي لعدد اأفراد الأ�صرة مبا فيهم اخلدم لدى عينة الدرا�صة الكلية

%عدد الأ�صراأفراد الأ�صرة مبا فيهم اخلدم

10-573658.5%

15-1142133%

22 16-1138.5%

%1270100املجموع

ويو�سح ال�سكل التايل عدد اأفراد الأ�سرة مبا فيهم اخلدم:

�سكل )1( عدد اأفراد الأ�سرة مبا فيهم اخلدم

عدد اأفراد الأ�سرة مبا فيهم اخلدم

10-5

فرد يف الأ�سرة

58%

22-16

فرد يف الأ�سرة

9%

15-11

فرد يف الأ�سرة

33%

فرد يف الأ�سرة 10-5 فرد يف الأ�سرة 15-11 فرد يف الأ�سرة 22-16

69

االتجـاهات نحــو الخــادمات »المـربــــيات« وأثره على أساليب التنشئة األسرية والتوافق النفسـي لألبنــاء بدولة قطــر

"دراسة تحليلية تشخيصية"

يو�سح جدول )10( و�سكل )1( املتو�سط احل�سابي لعدد اأفراد الأ�سرة مبا فيهم اخلدم حيث بلغ )10.441(

)ميكن الأ�سرة. داخل فردا )22-5 ( بني ما الأ�سرة اأفراد عدد ويرتاوح )3.403( قدره معياري بانحراف

مراجعة دليل التعداد ال�سكاين بدولة قطر، جدول 9، 2004: 273( وي�سري اجلدول ال�سابق اإىل اأن كرثة الأبناء لي�س

مقيا�سا للإ�ستعانة باخلادمات )املربيات(، بن�سبة %58.5 من جمموع اأفراد العينة لديهن على الأقل عدد من

اأبناء، ولعل �سبب ال�ستعانة باخلادمة هو ارتباط الأم بالعمل، الأمر الذي يدفعها الأولد يرتاوح ما بني -3 6

بال�ستعانة مب�ساعدة لها لتعينها يف اأعمال املنزل وميكنها اأن تتفرغ لرتبية الأبناء ب�سورة اأف�سل.

مدينة داخل ال�سكنية املناطق على العينة لتوزيع الن�سبي التكرار التايل يو�سح اجلدول ال�سكن: منطقة

الدوحة �سواحيها، خارج مدينة الدوحة )الوكرة واخلور والروي�س ودخان(:

جدول ) 11( التكرار الن�صبي للمنطقة ال�صكنية للعينة الكلية

الن�صبة املئويةعدد الأ�صرمنطقة ال�صكن

%121996الدوحة و�صواحيها

%514مناطق خارج مدينة الدوحة

%1270100املجموع

يت�سح من جدول )11( اأن اأفراد العينة من اأ�سر وخادمات واأبناء موزعون بن�سبة %96 على مدينة الدوحة،

وحوايل %4 فقط من مناطق خارج مدينة الدوحة وتعترب مدينة الدوحة هي املدينة الأكرث كثافة يف عدد ال�سكان

العام ن�سبيا يف اأكرب من ذلك العدد يكون اأن ن�سمة وميكن ال�سكان )339847( يبلغ عدد دولة قطر حيث يف

-2006 2007 نظرا للتطور الهائل والتنمية ال�ساملة بالدولة وكما يجدر الإ�سارة اإىل اأن منطقة العا�سمة الدوحة

تقع فيها احلكومة والإدارات وال�سركات امل�ستقلة واخلا�سة بالدولة.

حجم املنزل:

ويو�سح اجلدول التايل عدد غرف املنزل، وحجم العينة والن�سبة املئوية لدى العينة الكلية للدرا�سة:

جدول )12 (

يو�صح التكرار الن�صبي لعدد غرف املنزل وعدد الأ�صر لدى عينة الدرا�صة الكلية

الن�صبة املئويةعدد الأ�صر يف عينة الدرا�صة الكليةعدد الغرف

2362.8%

3846.6%

430624.1

527621.7

619415.3%

713310.5%

81088.5%

9503.9%

10231.8%

11141.1%

12292.3%

1330.2%

1590.7%

1830.2%

1920.2%

%1270100املجموع

بانحراف بلغ )5.77(، الدرا�سة املنزل لدى عينة املتو�سط احل�سابي لغرف اأن كما يو�سح جدول )12(

معياري قدره )2.380(. وكما يت�سح من اجلدول ال�سابق اأن حجم الغرف يف املنزل جيد ن�سبيا حيث تراوحت ما

70

املجلـ�س الأعـــلى ل�ســوؤون الأ�سـرة

بني )-3 6( غرف يف املنزل اإىل اأن %67.7 اأ�سرة من حجم العينة الكلية للدرا�سة، حيث بلغ املتو�سط احل�سابي

لغرف املنزل )5.77( وهذا ي�سري اإىل توافر اأماكن جيدة ومنا�سبة يف املنزل ميكن اأن تت�سع جلميع اأفراد الأ�سرة،

مبا فيهم اخلادمة )املربية(. ويتفق جدول )12( مع اإح�سائيات التعداد ال�سكاين بدولة قطر اإىل حد ما. )كما

ميكن مراجعة دليل التعداد ال�سكاين بدولة قطر، جدول 6، 2004: 269(

ثانيا: فيما يختص بالبيانات الخاصة بالخدم:جن�صية اخلادمات )املربيات(:

عينة لدى الكلية الدرا�سة عينة يف جن�سية لكل املئوية والن�سبة التكراري التوزيع التايل اجلدول يو�سح

الدرا�سة )ن=1270( خادمة )مربية(:

جدول )13(

التكرار الن�صبي جلن�صية اخلادمة )املربية( ح�صب اأفراد العينة الكلية )ن= 1270( خادمة

%العددجن�صية اخلادمة)املربية(

%42534الهندية

%37330الندوني�صية

%20916.0الفلبينية

%16413ال�صريلنكية

%806.3الأثيوبية

%131.00العربية

%30.2الباك�صتانية

%30.2الريرتية

%1270100املجموع

ويو�صح ال�صكل التايل توزيع التكرار الن�صبي للخادمة )املربية( ح�صب اأفراد العينة الكلية

�صكل )2( توزيع التكرار الن�صبي للخادمة )املربية( ح�صب اأفراد العينة الكلية

الدرا�سة عينة من 34.0% الأوىل املرتبة يف تاأتي الهندية اجلن�سية اأن )2( و�سكل )13( جدول يو�سح

عينة من 16.0% بلغت الثالثة املرتبة يف الفلبينية اجلن�سية ثم ،30% حوايل الثانية املرتبة يف والندوني�سية

الدرا�سة الكلية، ثم اجلن�سية ال�سريلنكية يف املرتبة الرابعة حوايل%13، ويليها اجلن�سية الأثيوبية يف املرتبة

اخلام�سة بلغت %6.0 من عينة الدرا�سة الكلية ثم اجلن�سية العربية بلغت %1.00 من العينة الكلية يف الدرا�سة

جن�سيات اخلادمات) املربيات( يف دولة قطر

ال�سريلنكية 13%

العربية 1%

الريرتية الباك�ستانية العربية الأثيوبية الفلبينية الأندون�سية ال�سريلنكية الهندية

الهندية 34%

الباك�ستانية 0%

الفلبينية 16%

الأندنو�سية 30%

الأثيوبية 6%

الأريرتية 0%

71

االتجـاهات نحــو الخــادمات »المـربــــيات« وأثره على أساليب التنشئة األسرية والتوافق النفسـي لألبنــاء بدولة قطــر

"دراسة تحليلية تشخيصية"

والباك�ستانية بلغت %0.20 واأخريا اجلن�سية الريرتية بلغت 0.20%.

ويت�سح من جدول )13( و�سكل )2( اأن الهند هي اأكرث الدول التي يعتمد عليها يف ت�سدير العمال اخلا�سة

باخلادمات، ثم تاأتي العمالة لندوني�سية يف املرتبة الثانية، مما ي�سري اإىل اأن هوؤلء اخلادمات يف معظمهن من

الديانة امل�سلمة، وذلك يدل على مدى حر�س الأ�سر بدولة قطر على ا�ستقدام اخلادمات )املربيات( التي تتفق

مع تعاليمها وثقافتها الدينية، وذلك بقدر الإمكان للحفاظ على كينونة الأ�سرة وا�ستقرارها وحماولة درء �سلبيات

تت�سق النتائج اأن هذه التعاون اخلليجي جند ال�سابقة يف دول جمل�س الدرا�سات اخلادمة )املربية( ومبراجعة

معها يف اأن غالبية اخلادمات )املربيات( هن من اجلن�سية الهندية ومن امل�سلمات.

الـحالة التعليمية:

ويو�سح اجلدول التايل التوزيع التكراري والن�سبة املئوية مل�ستوى احلالة التعليمية لدى اخلادمات )املربيات(

الكلية )ن= 1270(:

جدول )14(

التكرار الن�صبي مل�صتوى احلالة التعليمية لدى العينة الكلية يف الدرا�صة

%العدداحلالة التعليمية

%113990دون املتو�صط

%1209.0متو�صط

%111فوق املتو�صط

%1270100املجموع

�صكل )3( التكرار الن�صبي مل�صتوى احلالة التعليمية لدى العينة الكلية يف الدرا�صة

يو�سح جدول )14( و�سكل )3( اأن احلالة التعليمة للخادمة )املربية( متدنية جدا حيث يو�سح التكرار

الن�سبي مل�ستوى التعليم اأن اللتي دون املتو�سط يبلغن حوايل %90 وهذه ن�سبة عالية جدا ل ي�ستهان بها مقارنة

باخلادمات اللتي هن فوق املتو�سط حوايل %1 من حجم العينة ومتو�سط حوايل %9 من حجم العينة الكلية،

كما ت�سري الإح�سائيات الر�سمية للمجل�س الأعلى للتخطيط )2004( اأن عدد اخلدم وال�سائقني من اجلن�سني

)ذكور واإناث( بدولة قطر بلغ حوايل )53358( منهم حوايل )29419( خادمات )مربيات( وحوايل )23939(

خدم و�سائقني، عدد املتعلمني متو�سط بالن�سبة للذكور )4752( اأما الإناث )5706(، وعدد الذين يقروؤون

امل�ستوى التعليمي للخادمات

دون الو�سط

1139

90%

متو�سط

120

9%

دون الو�سط متو�سط فوق املتو�سط

فوق الو�سط

11

1%

72

املجلـ�س الأعـــلى ل�ســوؤون الأ�سـرة

ويكتبون فقط بالن�سبة للذكور )14646(، اأما بالن�سبة للإناث فبلغ حوايل )21014( واأن عدد املتخ�س�سني

يف جمال اخلدمة املنزلية )49( منهم )35( ذكور و)14( اإناث ومتمر�سون وم�ساعدون يف اخلدمة املنزلية بلغ

حوايل )102( من الذكور والإناث، حيث بلغ عدد الذكور )68( وعدد الإناث )34(، وت�سري هذه الأرقام اإىل

اأن ن�سبة الذين يقروؤون ويكتبون تبلغ ن�سبة عالية مقارنة بالن�سب الأخرى، التي هي ن�سب �سئيلة ل تذكر، وهذا

يت�سق مع نتائج التكرار الن�سبي للدرا�سة احلالية. ) التعداد ال�سكاين وامل�ساكن، 2005: �س �س-105 119(

كما ميكن اأن ت�سري الن�سب يف الدرا�سة احلالية ويف التعداد ال�سكاين وامل�ساكن ملجل�س التخطيط بدولة قطر

)2005( اإىل جهل اخلادمة )املربية( وقلة خرباتها، خا�سة اإذا ما كن من �سغار ال�سن ومن بيئات تت�سم باجلهل

م�ساهمة خلل من �سلبية خربات الأبناء يك�سب مما وال�سوية ال�سحيحة الرتبية اأ�ساليب اإىل وتفتقر والفقر

الجتماعية احتياجاتهم وتلبية اخلا�سة �سوؤونهم يف وم�ساعدتهم الأبناء تربية يف )املربية( اخلادمة هذه

والنف�سية. الأمر الذي يوؤثر نف�سيا وعقليا وفكريا على الأبناء وعلى بناء �سخ�سياتهم وبلورتها بطابع قد يختلف

عن ال�سخ�سية املنوالية للمجتمع الذي يعي�س فيه. وتت�سق هذه النتائج مع الدرا�سات ال�سابقة مثل �سليمان العمري

)2004( ودرا�سة عنربة الأن�ساري )1991( ودرا�سة ع�سام عبد اجلواد )1987(.

ديانة اخلادمة )املربية(:

ويو�سح اجلدول التايل التوزيع التكراري والن�سبة املئوية لديانة العينة الكلية اخلادمات )املربيات( )ن= 1270(:

جدول ) 15( التكرار الن�صبي لديانة اخلادمة )املربية(

%العددالديانة

%78662م�صلمة

%44835.0م�صحية

%363غري ذلك

%1270100املجموع

�صكل )4( التكرار الن�صبي لديانة اخلادمة )املربية(

وبلغ الدرا�سة عينة يف 62% امل�سلمات )املربيات( اخلادمات عدد اأن )4( و�سكل )15( جدول يو�سح

%3 من جمموع عدد اخلادمات اأخرى ديانات %35.0 وغري ذلك من امل�سيحيات )املربيات( عدد اخلادمات

)املربيات( يف عينة الدرا�سة الكلية.

ديانات اخلادمات ) املربيات(

م�سلمة

786

62%

م�سيحية

448

35%

م�سلمة م�سيحية غري ذلك

غري ذلك

36

3%

73

االتجـاهات نحــو الخــادمات »المـربــــيات« وأثره على أساليب التنشئة األسرية والتوافق النفسـي لألبنــاء بدولة قطــر

"دراسة تحليلية تشخيصية"

كما يبني جدول )15( و�سكل )4( اأن اأكرث ديانة تدين بها اخلادمات )املربيات( هي الإ�سلم، حيث ت�سل

واأقلها يف الن�سب الإح�سائية هي الديانات غري الإ�سلمية وامل�سيحية %61.9 يف العينة الكلية للدرا�سة، ن�سبة

اأن اإىل اأن الأ�سر يف دولة قطر متيل اإليه �سابقا يف نتائج الدرا�سة احلالية اأ�سرنا )الهندو�سية( وهذا يوؤكد ما

تخفف من امل�سكلت التي ميكن اأن ي�سببها وجود اخلادمة )املربية( يف املنزل با�ستقدام اخلادمات )املربيات(

اللتي يت�سقن وثقافتهن الدينية اإىل حد ما.

عمر اخلادمة )املربية(:

للخادمات الكلية العينة لدى العمري للم�ستوى املئوية والن�سبة التكراري التوزيع التايل ويو�سح اجلدول

)املربيات( )ن= 1270(:

جدول )16 ( التكرار الن�صبي للم�صتوى العمري للخادمات )املربيات(

%العددالعمر

20 16-453.5%

25-2135127.6%

30 26-17713.9%

35 31-23718.6%

40-3625920.4%

45-4112710.0%

51 46-746%

%1270100املجموع

يت�سح من جدول )16( اأن املتو�سط احل�سابي للم�ستوى العمري للخادمات يف عينة الدرا�سة حوايل )32.09(

وبانحراف معياري قدره )8.729(.

ومن اجلدول ال�سابق يت�سح اأن اأعلى الن�سب كانت اخلا�سة بالفئة العمرية ما بني )-16 40( عاما بن�سبة

مئوية تبلغ حوايل %84.17 من حجم العينة الكلية للدرا�سة وبلغ املتو�سط احل�سابي للعينة )32.09( اأما عدد

اخلادمات )املربيات( اللتي يبلغن )-16 25( عاما فما اأعلى فهي ن�سبة تبلغ %31.1 من حجم عينة الدرا�سة

الكلية وهو �سن املراهقة وال�سباب واملغامرة والطموح.

والأحلم الطموح �سن وهو ال�سباب �سن يف للبلد قدمت الفئة هذه باأن ال�سابقة النتائج تف�سري وميكن

واحلب، وبالتايل حرمان عاطفي وقلق ب�سبب البتعاد عن الزوج ويف حالة التحرر من ال�سبط الجتماعي واإباحية

العلقات اجلن�سية لدى بع�س اخلادمات اأو املربيات، فاإن امل�ساكل الأخلقية لهوؤلء يف املجتمع القطري اأمر وارد،

ولعل ما يوؤيد ذلك ما تن�سره ال�سحف واجلرائد املحلية على �سفحاتها حول اجلرائم الأخلقية وامل�سكلت التي

تتعر�س لها اخلادمات. اأما ن�سبة اأعمار اللتي يبلغن )-26 40( فبلغت ن�سبتهن حوايل %52.9 من حجم عينة

الدرا�سة الكلية وهو ال�سن القانوين الر�سمي لل�ستقدام بدولة قطر، كما اأنه مرحلة التزان العاطفي والنفعايل

والجتماعي. كما اأن هوؤلء الن�ساء ميكن العتماد عليهن يف اإدارة �سوؤون املنزل ومتابعة �سوؤون الأبناء حني تكون

الأم خارج املنزل اأو يف عملها.

وبلغت ن�سبة اخلادمات )املربيات( اأكرث من )40 فما اأعلى( حوايل %16 من حجم العينة الكلية للدرا�سة

و�سدة نتيجة لكرثة والإرهاق للتعب فيه اخلادمة )املربية( عر�سة تكون اأن ولكن ميكن ن�سبيا �سن متزن وهو

الأعباء امللقاة على عاتقها يف املنزل اأو لعدم حتمل ج�سمها هذه الأعرا�س.

74

املجلـ�س الأعـــلى ل�ســوؤون الأ�سـرة

احلالة الجتماعية للخادمة )املربية(:

ويو�سح اجلدول التايل التوزيع التكرار الن�سبي لعينة اخلادمات )املربيات( الكلية )ن= 1270(:

جدول ) 17( التكرار الن�صبي للحالة الجتماعية للخادمات )املربيات(

%العدداحلالة الجتماعية

%70359متزوجات

%47740عازبات

%91اأرامل ومطلقات

%1270100املجموع

�سكل )5(التكرار الن�سبي للحالة الجتماعية للخادمات )املربيات(

ي�سري جدول )17( و�سكل )5( اإىل اأن ن�سبة اخلادمات )املربيات( املتزوجات %59 اأما العازبات اللتي مل

ي�سبق لهن الزواج فبلغ عددهن حوايل %40 يف عينة الدرا�سة الكلية، اأما الأرامل واملطلقات فبلغ عددهن %1 يف

عينة الدرا�سة الكلية.

وميكن القول اأن عدد اخلادمات املتزوجات يف عينة الدرا�سة تبلغ ما ن�سبته %55.4. وهي ن�سب ت�سري اإىل

خطر ميكن اأن يهدد الأ�سرة، خا�سة اإذا ما و�سعنا يف العتبار اأن هوؤلء اخلادمات )املربيات( يع�سن مبناأى عن

اأزواجهن واأولدهن وبيوتهن، فيتعر�سن اإىل حالت نف�سية متفاوتة من ال�سراعات النف�سية والإحباطات املتكررة،

وي�سعرن مب�ساعر متفاوتة ومتباينة بني ال�سعور بالر�سا يف العمل لدى الأ�سرة وعدم الر�سا لل�سعور بالبتعاد عن

الفئة من اأن هذه اإىل الإ�سارة املنزلية، وكما يجد للعمل يف اخلدمة نتيجة بالظلم والغنب ي�سعرن اأو اأ�سرهن.

الن�ساء ميكن اأن يعانني من احلرمان من الإ�سباع العاطفي الذي يطول لفرتة من الزمن ملدة عامني بعيدا عن

اأهلهم وذويهن واأزواجهن.

اأما الباقي منهن فهن يف �سن الزواج يع�سن يف قلق وتوتر وحرية و�سراع خ�سية اأن ي�سيعن فر�س الزواج.

اأن التي ميكن اللئقة الأ�ساليب غري الأبناء، من خلل تربية اآثارها على تنعك�س اأن اأنه ميكن الباحثة وترى

متار�سها اخلادمة )املربية( يف �سبيل حتقيق اإ�سباعاتها النف�سية والجتماعية، با�ستخدام طرق م�سروعة اأو غري

م�سروعة، مما يعر�س البناء القيمي والجتماعي الذي تلتزم به الأ�سرة وحتافظ عليه للخطر.

عدد الـخادمات )املربيات( يف املنزل:

احلالة الجتماعية للخادمات ) املربيات(

متزوجات

703

59%

عازبات

477

40%

متزوجات عازبات اأرامل ومطلقات

اأرامل ومطلقات

9

1%

75

االتجـاهات نحــو الخــادمات »المـربــــيات« وأثره على أساليب التنشئة األسرية والتوافق النفسـي لألبنــاء بدولة قطــر

"دراسة تحليلية تشخيصية"

ويو�سح اجلدول التايل التكرار الن�سبي لعدد اخلادمات )املربيات( يف املنزل(:

جدول )18(

التكرار الن�صبي لعدد اخلادمات )املربيات( يف املنزل بالن�صبة لكل اأ�صرة

الن�صبة املئويةعدد الأ�صرعدد اخلادمات

%69754.9خادمة

%44635.1خادمتان

%943ثلث خادمات

%161.3اأربع خادمات

%171.3خم�س خادمات

%1270100املجموع

�صكل )6( التكرار الن�صبي لعدد اخلادمات )املربيات( يف املنزل بالن�صبة لكل اأ�صرة

املنزل ما بني )-1 5( خادمة يف اأن عدد اخلادمات )املربيات( يف اإىل ي�سري جدول )18 ( و�سكل )6(

الأ�سرة الواحدة يف عينة الدرا�سة احلالية، حيث بلغ عدد خادمة )مربية( واحدة يف )697( اأ�سرة بن�سبة 54.9%

بن�سبة اأ�سرة فاأكرث يف )127( %35.1 وعدد ثلث خادمات بن�سبة اأ�سرة يف )446( لكل وخادمتان )مربية(

الواحدة يرتاوح يف املتو�سط ما بني )-1 2 ( اأن عدد اخلادمات )املربيات( لدى الأ�سرة اإىل 10.0 % وي�سري

خادمة مربية يف الأ�سرة الواحدة.

وت�سري نتائج اجلدول ال�سابق اإىل عدد اخلادمات )املربيات( يف الأ�سر بدولة قطر يرتاوح ما بني خادمة اإىل

خادمتني وهو اجتاه ايجابي ي�سري اإىل ميل الأ�سر اإىل ا�ستقدام خادمة يف الغالب اأو اثنتني خلدمة الأ�سرة ورمبا

يعود ال�سبب يف ال�ستعانة بخادمة )مربية( اأخرى اإىل كرب حجم املنزل اأو زيادة الأعباء داخله اإىل جانب خدمة

الأبناء.

عدد اأفراد اخلدم الذكور مبا فيهم ال�صائق يف املنزل:

ويو�سح اجلدول التايل عدد اأفراد الأ�سرة مبا فيهم اخلدم والن�سبة املئوية يف عينة الدرا�سة الكلية:

عدد اخلادمات ) املربيات( يف الأ�سرة الواحدة

خادمة 56%

خادمة خم�س خادمات اأربع خادمات ثالثة خادمات خادمتان

خم�س خادمات 1%

اأربع خادمات 1%

ثلثة خادمات 7%

خادمتان 35%

76

املجلـ�س الأعـــلى ل�ســوؤون الأ�سـرة

جدول )19(

التكرار الن�صبي لعدد اخلدم الذكور مبا فيهم ال�صائق بالن�صبة لكل اأ�صرة

الن�صبة املئويةعدد الأ�صرعدد اخلدم الذكور

%52741.5ل يوجد

%47637.5خادم

%14411.3خادمان

%836.5ثلث خدم

%312.4اأربع خدم

%90.7اأكرث من خم�س

%1270100املجموع

ي�سري جدول )19( اإىل اأن عدد اأفراد الأ�سرة لدى عينة الدرا�سة الكلية، مبا فيهم اخلدم ما بني )-3 22(

فرد يف الأ�سرة، مبتو�سط ح�سابي قدره )10.442( وبانحراف معياري قدره )3.403(.

كما ي�سري جدول )19( اإىل اأن ن�سبة ل ي�ستهان بها من الأ�سر يف عينة الدرا�سة احلالية ل يوجد لديها خادم

العينة ثلث وهو 41.5% املنزل �سائق يف اأو يوجد خادم ل لعدد املئوية الن�سبة بلغت املنزل حيث �سائق يف اأو

تقريبا.

الأ�سر يف اأن ويكمن ذلك يف القطري املجتمع التغري يف اإىل مظهر من مظاهر ي�سري اأنه الباحثة وترى

املجتمع القطري )قطريون وغري قطريني( متيل اإىل اأن تكون اأكرث ا�ستقللية يف القيام باخلدمات التي تخت�س

بوجود ال�سائق اأو اخلادم بنف�سها ومما يوؤيد هذه النتائج الإ�سارة اإىل اأن كثريا من الن�ساء بدولة قطر اأ�سبحن

يقمن باخلدمات التي تت�سل باملوا�سلت والنتقال من مكان لآخر باأنف�سهن وبقيادتهم ال�سيارة دون احلاجة اإىل

%48.8 من اأن حوايل ا�ستقدام ال�سائق، مما ي�سري اإىل تقل�س دوره ن�سبيا يف املجتمع القطري. وبالرغم من

العينة الكلية لديها خادم اأو اثنان من اخلدم اأو ال�سائقني وحوايل %9.6 من العينة الكلية لديها اأكرث من ثلث

خدم اأو �سائقني يف املنزل.

عدد ال�صنوات التي اأم�صتها اخلادمة )املربية( يف خدمة املنزل احلايل:

يو�سح اجلدول التايل ن�سبة عدد ال�سنوات التي اأم�ستها )املربية( يف العمل يف خدمة الأ�سرة:

جدول )20(

التكرار الن�صبي لعدد ال�صنوات التي اأم�صتها اخلادمة )املربية( يف خدمة املنزل

الن�صبة املئويةالعينةالفرتة الزمنية للخدمة

%117992.8ال�صنة الأوىل للعمل يف للمنزل

4-2584.5%

10-5262.1%

20-1170.6%

%1270100املجموع

ي�سري جدول )20( اإىل اأن مدى �سنوات اخلدمة املنزلية لدى عينة الدرا�سة ما بني ) -1 20( �سنة، حيث

92.8% بلغت ن�سبة اخلادمات )املربيات( اللتي يعملن للمرة الأوىل يف اخلدمة املنزلية يف دولة قطر حوايل

77

االتجـاهات نحــو الخــادمات »المـربــــيات« وأثره على أساليب التنشئة األسرية والتوافق النفسـي لألبنــاء بدولة قطــر

"دراسة تحليلية تشخيصية"

كما تراوحت ن�سبة �سنني خربة اخلادمة )املربية( يف اخلدمة املنزلية يف دولة قطر ما بني -2 4 �سنوات حوايل

%4.5، وما بني -5 10 �سنة بن�سبة %2.1، وبلغ عدد �سنوات اخلربة يف اخلدمة املنزلية ما بني 11-20 �سنة فبلغت

.0.6%

وت�سري الن�سب يف جدول )20( اإىل اأن اأغلب اخلادمات )املربيات( العاملت يف دولة قطر هن ممن يقومون

بالعمل يف اخلدمة املنزلية للمرة الأوىل. كما اأنهن حديثات العهد على املجتمع القطري ولديهن خربات قليلة يف

العمل يف اخلدمة املنزلية، اأ�سف اإىل �سغر اأعمارهن الزمنية، وتعتقد الباحثة اأن هوؤلء اخلادمات )املربيات(

بحاجة اإىل التدريب والعمل ب�سورة منهجية، حتى ل تعر�س الأ�سرة اإىل كثري من امل�سكلت والتي قد ترتبط يف

كثري من الأحيان بامل�سكلت التي ت�سببها اخلادمة حديثة العهد على الأ�سرة بدولة قطر.

خربات �صابقة اخلادمة )املربية( يف العمل املنزيل قبل قدومها للدولة:

قطر لدولة قدومهن قبل عملن اللتي )املربيات( اخلادمات لعدد الن�سبي التكرار التايل اجلدول يبني

واخلادمات اللتي مل يعملن ويو�سح اجلدول التايل هذه الن�سب املئوية وعدد اخلادمات )املربيات(:

جدول ) 21( التكرار الن�صبي خلربات اخلادمة )املربية( ال�صابقة قبل قدومها للعمل لدى الأ�صرة

الن�صبة املئويةعدد اخلادماتعمل اخلادمة ال�صابق

%113389.2مل تعمل من قبل قدومها للدولة

%13710.8لها خربة �صابقة

%1270100املجموع

العمل جمال يف �سابقة خربات لديهن لي�ست )املربيات( اخلادمات اأغلب اأن اإىل )21( جدول وي�سري

اخلدمي يف املنازل اأو يف رعاية الأطفال وميكن اأن يكون لذلك انعكا�س �سالب على الأ�سر حيث ميكن اأن يكون

لذلك تكلفة اقت�سادية باهظة، حيث تقوم الأ�سر بتدريبهن وتوجيههن مبا يتنا�سب واحتياجات الأ�سر وبعد اأن يتم

تدريبهن ميكن اأن ينتهي عقد اخلادمة اأو اأن تطلب اخلادمة )املربية( ال�سفر اأو العودة اإىل بلدها وذلك بعد اأن

تكون الأ�سر قد تكبدت اأعباء اقت�سادية من اأجل تهيئتها وتدريبها للعمل يف اخلدمة املنزلية.

اأ�سف اإىل ما �سبق اأنه ميكن اأن تكون اخلادمة )املربية( بخرباتها القليلة ذات اأثر اقت�سادي غري ايجابي

على الأ�سرة من حيث املعلومات املتوفرة لديها على ا�ستخدام اأدوات املنزل واأ�سياءه والتي يف كثري من الأحيان

تكون عر�سة للتلف نتيجة ل�سوء ال�ستخدام.

ثالثا: النواحي االجتماعية والدينية لحياة الخادمة )المربية(:م�صاعدي اخلادمة )املربية( يف املنزل مثل مربية خادم و�صائق:

يو�سح اجلدول التايل التكرار الن�سبي مل�ساعدي اخلادمة )املربية(:

جدول ) 22(التكرار الن�صبي مل�صاعدي اخلادمة )املربية( لدى الأ�صرة الواحدة

الن�صبة املئويةالعينةم�صاعدة اخلادمة

%62349.1نعم

%64750.9ل

%1270100املجموع

ي�سري جدول )22( اإىل اأن حوايل )623( خادمة )مربية( قد اأجابت )نعم( لوجود م�ساعدة لها يف املنزل

78

املجلـ�س الأعـــلى ل�ســوؤون الأ�سـرة

وذلك بن�سبة %49.1، مما ي�سري اإىل اأن هناك م�ساعدات اأو م�ساعدين لها يف اخلدمة املنزلية، اأي مبعنى اآخر اأن

اخلادمة )املربية( يف املنزل جتد من ي�ساعدها يف خدمة واإدارة �سوؤون النظافة والرتتيب يف املنزل، مثل مربية

وخادم و�سائق واأجابت )بل( حوايل )647( خادمة بن�سبة %50.9 من العينة الكلية.

ويعترب ذلك موؤ�سرا اإيجابيا، خا�سة اإذا ما اأ�سرنا اإىل اأن عدد الغرف يف املنزل غري قليل، وكما اأ�سارت اإليه

الدرا�سة احلالية يف جدول )12( يرتاوح ما بني )-6 9( غرفة يف املنزل الواحد ويف املتو�سط )5.77( غرفة

وكذلك كما ت�سري اإليه اإح�سائيات التعداد ال�سكاين بدولة قطر )2004( وهو ما يحتاج اإىل خدمة اأكرث من فرد يف

الأ�سرة، اأ�سف اإىل ذلك اأعباء و�سوؤون الأعمال املنزلية من اأعمال يف املطبخ وغ�سيل امللب�س وكي و�سراء اأغرا�س

املنزل من اجلمعيات ومراكز الت�سوق والهتمام ب�سوؤون الأطفال ال�سغار وكبريي ال�سن وغ�سيل ال�سيارات، فاإن

الأ�سر يف املجتمع القطري )قطريون وغري قطريني( يلجاأن اإىل ا�ستقدام م�ساعدات للخادمة )املربية( خا�سة يف

حالة زيادة اأعباء اأعمال اخلدمة املنزلية.

عدد مرات �صفر اخلادمة )املربية( ملوطنها:

يو�سح اجلدول التايل التكرار الن�سبي لعينة الدرا�سة يف عدد مرات ال�سفر ملوطنها:

جدول )23 ( التكرار الن�صبي لعدد مرات �صفر اخلادمة )املربية( ملوطنها

الن�صبة املئويةالعينةعدد مرات ال�صفر

%83765.9مل تغادر دولة قطر ب�صبب عملها لأول مرة

4 1-31424.7%

10-51068.3%

15 11-131.1%

%1270100املجموع

ي�سري جدول )23( اإىل اأن حوايل )834( خادمة )مربية( %65.9 اأجابت باأنها مل تغادر دولة قطر ب�سبب

%24.7 وحوايل )106( خادمة عملها لأول مرة وحوايل )314( خادمة )مربية( من )-1 4( �سفرات بن�سبة

)مربية( بن�سبة %7.5، و)-5 10( وحوايل ) 13( خادمة )مربية( بن�سبة %0.9 من )-11 15 ( وهذا يت�سق مع

الإح�سائيات ال�سابقة يف الدرا�سة احلالية يف جدول )21( يف اأن اأغلب اخلادمات )املربيات( هن ممن يعملن

للمرة الأوىل بدولة قطر.

اأقارب اخلادمة )املربية( بدولة قطر:

يو�سح اجلدول التايل التكرار الن�سبي لأقارب اخلادمة )املربية (:

جدول ) 24( التكرار الن�صبي لوجود اأقارب للخادمة )املربية( بدولة قطر

الن�صبة املئويةالعينةالأقارب

%40331.7يوجد اأقارب

%86768.3ل يوجد اأقارب

%1270100املجموع

ي�سري جدول )24( اأن حوايل )403( خادمة )مربية( بن�سبة %31.7 قد اأجابت اأن هناك اأقارب لها يعملون

بدولة قطر وحوايل )867( خادمة )مربية( بن�سبة %68.3 لي�ست لديها اأقارب بدولة قطر.

79

االتجـاهات نحــو الخــادمات »المـربــــيات« وأثره على أساليب التنشئة األسرية والتوافق النفسـي لألبنــاء بدولة قطــر

"دراسة تحليلية تشخيصية"

اإملام املربية )اخلادمة( مبعرفة اللغة العربية:

يو�سح اجلدول التايل التوزيع التكراري الن�سبي لعدد اخلادمات ودرجة الإملام باللغة العربية:

جدول ) 25(

التكرار الن�صبي مل�صتوى معرفة اخلادمات )املربيات( اللغة العربية

%عدد العينةالإملام مبعرفة اللغة العربية

%403.1جيد

%17213.5متو�صط

%67152.8�صعيف

%38730.5ل تعرف

%1270100املجموع

حوايل جيدة ب�سورة العربية اللغة تتحدثن اللواتي )املربيات( اخلادمات ن�سبة باأن )25( جدول ي�سري

3.1.% و بلغت ن�سبة اخلادمات )املربيات( اللتي تتحدث اللغة العربية بدرجة متو�سطة%13.7. كما بلغت ن�سبة

اخلادمات )املربيات( اللتي تتحدثن اللغة العربية بدرجة �سعيفة حوايل %52.8. كما بلغت ن�سبة اخلادمات

)املربيات( اللتي ل تتحدثن اللغة العربية ب�سورة تامة 30.5%.

كما ي�سري جدول )25( اإىل اأن عدد اخلادمات اللتي ل يعرفن اللغة بلغن حوايل %30.5 اأما اللتي يعرفن

اللغة يعرفن ل اللتي )املربيات( اخلادمات اأن اإىل ي�سري %52.8. مما �سعيفة حوايل بدرجة العربية اللغة

العربية بلغن حوايل %83.3 وهذه ن�سبة ل ي�ستهان بها ملا له من اأثر على تعلم اللغة العربية لدى الأطفال ال�سغار،

ا�ستخدام هوؤلء اآثارها عند ال�سعوب وتظهر لكل �سعب من الثقايف الفكري واملخزون الوعاء اللغة هي اأن كما

الأطفال اللغة العربية ب�سورة غري �سحيحة م�سوهة. ول يقف الأمر عند ذلك فاللغة هي قناة الت�سال والتوا�سل

وعن طريقها تكت�سب ثقافة املجتمع.

تعلم اخلادمة )املربية( اللغة العربية:

ويو�سح اجلدول التايل التوزيع التكراري والن�سبة املئوية لإجابات اخلادمات )املربيات(:

جدول ) 26(

التكرار الن�صبي لتعلم اخلادمات )املربيات( اللغة العربية

%العددتعلم اللغة العربية

%84266.3حتاول اأن تتعلم اللغة العربية ب�صورة م�صتمرة

%22517.7حتاول اأن تتعلم اللغة العربية يف بع�س الأحيان

%1068.3حتاول اأن تتعلم اللغة العربية يف اأغلب الأوقات

%977.6ل حتاول اأن تتعلم اللغة العربية على الإطلق

%1270100املجموع

حيث ي�سري جدول )26( اأن حوايل )842( من العينة الكلية %66.3 اأجابت باأنها حتاول تعلم اللغة العربية

وهذا موؤ�سر هام اإىل اأن اأكرث اخلادمات )املربيات( يحاولن تعلم اللغة يف حماولة لفهم البيئة التي حولهم اأو لأن

اللغة ميكن اأن تكون قناة ات�سال جيدة لفهم تعليمات الأ�سرة التي تعمل لديها، فل تواجهها م�سكلت يف العمل

الذي تقوم به.

80

املجلـ�س الأعـــلى ل�ســوؤون الأ�سـرة

مدى فهم اأفراد الأ�صرة لغة اخلادمة )املربية( من وجهة نظرها:

ويو�سح اجلدول التايل مدى فهم اأفراد الأ�سرة لغة اخلادمة من وجهة نظرها:

جدول ) 27(

التكرار الن�صبي ملدى فهم اأفراد الأ�صرة لغة اخلادمة )املربية(

%العددمدى فهم اأفراد الأ�صرة لغة اخلادمة

%77961.3يفهمونها ب�صورة جيدة

%31725بع�س الأحيان يفهمون كلمها

%99يف اأغلب الأوقات يفهمون كلمها

%594.6ل يفهمونها

%1270100املجموع

ي�سري جدول )27( اإىل اأن %61.3 من اخلادمات )املربيات( يف عينة الدرا�سة احلالية يعتقدن اأن الأ�سر

تفهمهن ب�سورة جيدة واأن %25 خادمة )مربية( يعتقدن اأن الأ�سرة التي يعملون لديها تفهم ما تقوله يف معظم

الأوقات و%9 يعتقدن اأن لغتهن غري مفهومة من طرف الأ�سرة التي يعملن لديها يف اأغلب الأوقات وحوايل 4.6%

تعتقد اأن كلمها غري مفهوم اإطلقا للأ�سرة التي تعمل لديها.وميكن تف�سري ذلك يف اأن اخلادمات )املربيات(

فيه تعي�س �سوف الذي املجتمع اجلديد مع تتكيف كي وقت اإىل الأ�سرة وحتتاج لدى العمل العهد يف حديثات

ملدة عامني على الأقل وتتعلم �سفاته وعاداته والنظام املتبع داخل الأ�سرة، مع الإ�سارة اإىل اأنه كثريا من هوؤلء

اخلادمات )املربيات( ما يتعلمن لغة اأو لهجة الأ�سرة التي يعملن لديها خلل فرتة وجيزة من الزمن.

مدى ممار�صة اخلادمة )املربية( عبادتها الدينية من وجهة نظر الأ�صرة:

ويو�سح اجلدول التايل مدى ممار�سة اخلادمة )املربية( عبادتها الدينية من وجهة نظر الأ�سرة:

جدول ) 28(

التكرار الن�صبي ملدى ممار�صة اخلادمة )املربية( عبادتها الدينية لدى عينة الدرا�صة الكلية

%العددمدى ممار�صة عبادتها الدينية

%68553.9متار�س ب�صكل م�صتمر

%20716.3متار�س عبادتها يف بع�س الأحيان

%786.1متار�س عبادتها يف اأغلب الأوقات

%30023.6ل متار�س عبادتها الدينية

%1270100املجموع

ي�سري جدول )28( اإىل اأن %53.9 من اخلادمات )املربيات( يف عينة الدرا�سة احلالية ميار�سن عباداتهن

الدينية ب�سورة م�ستمرة واأن حوايل %16.3 من هوؤلء اخلادمات )املربيات( ميار�سون العبادة اأحيانا واأن حوايل

%6.1 من اخلادمات )املربيات( ميار�سن عبادتهن الدينية يف اأغلب الأوقات وحوايل %23.6 منهن ل ميار�سن

عباداتهم الدينية، لذلك ميكن القول اأن حوايل %60 من اخلادمات )املربيات( يف عينة الدرا�سة احلالية ميار�سن

عباداتهم الدينية ب�سورة منتظمة وهي متثل اأكرث من الن�سف العينة يف الدرا�سة.

ويوؤيد هذه الإح�سائيات ما اأ�سار اإليه جدول )15( يف اأن اأغلب اخلادمات )املربيات( يف الدرا�سة احلالية

81

االتجـاهات نحــو الخــادمات »المـربــــيات« وأثره على أساليب التنشئة األسرية والتوافق النفسـي لألبنــاء بدولة قطــر

"دراسة تحليلية تشخيصية"

هن من امل�سلمات، كما ميكن اأن يو�سح لنا اأن هناك عمقا للرتباط الديني للخادمات )املربيات( ميكن اأن يرتبط

باملجتمع القطري والذي ميثل امل�سلمون فيه غالبية ال�سكان، كما اأن املجتمع القطري بطبيعته مرتبط ب�سورة قوية

وعميقة بعقيدته الإ�سلمية ويحث على ممار�سة العبادات الدينية ب�سورة منتظمة، لذلك ترى الباحثة اأنه ميكن

اأن يكون لذلك اأثر على اخلادمة )املربية( بحثها على ممار�سة ال�سعائر الدينية ب�سورة منتظمة وم�ستمرة وميكن

اأن تكافئها الأ�سرة على مواظبة ممار�ستها ل�سعائر الدين.

مدى مواظبة اخلادمة )املربية( على ال�صلة من وجهة نظر الأ�صرة:

ويو�سح اجلدول التايل مدى مواظبة اخلادمة )املربية( على ال�سلة من وجهة نظر الأ�سرة

جدول ) 29(

التكرار الن�صبي ملدى مواظبة اخلادمة )املربية( على ال�صلة

%العددتواظب على ال�صلة

%89570.5تواظب ب�صكل م�صتمر

%36529.5ل ت�صلي

%1270100املجموع

وي�سري جدول )29( اإىل اأن %70.5 من اخلادمات )املربيات( يواظنب ب�سورة دائمة ومنتظمة على ال�سلة

وهذا يت�سق مع ما اأ�سارت اإليه الباحثة يف اجلدولني ال�سابقني )28-27(.

مدى مراعاة اخلادمة )املربية( للدين الإ�صلمي من وجهة نظر الأ�صرة:

ويو�سح اجلدول التايل مدى مراعاة اخلادمة )املربية( للدين الإ�سلمي من وجهة نظر الأ�سرة:

جدول )30(

التكرار الن�صبي ملدى مراعاة اخلادمة )املربية( الدين الإ�صلمي

%العددتراعي الدين الإ�صلمي

%108885.7تراعي ب�صكل م�صتمر

%18214.3ل تراعي

الإ�سلمي الدين تعاليم يراعني )املربيات( اخلادمات من 85.7% حوايل اأن اإىل )30( جدول وي�سري

مع يت�سق وهذا القطري، للمجتمع الإ�سلمي الجتماعي ال�سياق �سمن وت�سرفاتهن �سلوكهن على ويحافظن

اإح�سائيات جداول )14-28-29( يف اأن غالبية اخلادمات )املربيات( من امل�سلمات، وهذا موؤ�سر اإيجابي ميكن

الأ�سرة، حيث املتعلمة للخادمة )املربية( داخل ال�سلوكية النماذج اأنه يلعب دورا هاما يف اأن ي�سكل دللة على

ميكن اأن تتعلم وتتمثل �سلوكهم وعاداتهم وتقاليدهم الدينية والجتماعية نتيجة لأنها تعتنق الدين الإ�سلمي.

ولكن ذلك ل يعني اأن اخلادمة )املربية( عند ممار�ستها لل�سعائر الدينية والتزامها مبا هو مفرو�س عليها

من الناحية ال�سرعية والدينية، اأن تلتزم مبا يلتزم به اأفراد الأ�سرة يف املحافظة على العرف الديني والأخلقي

والجتماعي للمجتمع القطري امل�سلم. فبالرغم من اأن ديانة اخلادمة هامة بالن�سبة للأ�سرة وكذلك مراعاتها

للدين الإ�سلمي و�سعائره. لكن تلعب العوامل والظروف البيئية والجتماعية التي ن�ساأت عليها اخلادمة يف موطنها

الأ�سلي دورا هاما يف منط ال�سلوك الذي تقوم به ومتار�سه داخل املنزل ومع اأفراد الأ�سرة. وذلك ب�سرف النظر

عن الديانة التي تعتنقها.

82

املجلـ�س الأعـــلى ل�ســوؤون الأ�سـرة

مدى �صماح الأ�صرة للخادمة )املربية( بزيارة الأهل والأ�صدقاء بقطر:

ويو�سح اجلدول التايل مدى �سماح الأ�سرة للخادمة )املربية( بزيارة الأهل والأ�سدقاء:

جدول )31( التكرار الن�صبي ملدى �صماح الأ�صر للخادمات )املربيات( بزيارة الأهل والأ�صدقاء

%العدد�صماح الأ�صرة بزيارة الأهل والأ�صدقاء

%25920.4ي�صمح لها ب�صورة م�صتمرة

%27922بع�س الأحيان ي�صمح لها

%635.00يف اأغلب الأوقات ي�صمح لها

%66952.6ل ي�صمح لها

%1270100املجموع

والأ�سدقاء الأهل بزيارة لهن ي�سمح %20.4 من اخلادمات )املربيات( اأن اإىل ي�سري جدول )31( حيث

والتجول خارج نطاق الأ�سرة واأن %22 ي�سمح لهن يف بع�س الأحيان و%5 ي�سمح لهن يف معظم الأوقات وحوايل

%52.7 من اخلادمات )املربيات( ل ي�سمح لهن اأبدا بزيارة اأحد من الأهل اأو الأ�سدقاء وهي متثل ن�سف العينة

تقريبا. وترى الباحثة اأن هذه الن�سب طبيعية ومنطقية حيث تت�سق مع درا�سات اأخرى يف املجتمع اخلليجي )عنربه

الأن�ساري، 1991:154( يف اأنه ل ي�سمح للخادمة )املربية( باحل�سول على اإجازة اأو اأن تزور اأقاربها بالرغم من

ب�سكل القطري املجتمع يف اخلدم مع التعامل اأمناط من منط اإىل ي�سري وهذا بذلك. ت�سمح الأ�سر بع�س اأن

خا�س ويف املجتمع اخلليجي ب�سكل عام وخا�سة الإناث منهم وذلك يف و�سع قيود جلزء من حرياتهم ال�سخ�سية

والجتماعية بغر�س احلفاظ عليهن من الوقوع يف اأخطاء قد ل حتمد عقباها من وجهة نظر بع�س الأ�سر اأو اأن

بع�سا من هوؤلء الأ�سر ميكن اأن ت�سعر بريبة وتوجز من �سلوك اخلادمة )املربية( وذلك يف اإقامتها علقات مريبة

وغري م�سروعة يف العرف الجتماعي والديني للمجتمع القطري.

اخلادمة مع الأ�سر هوؤلء من ب�سعا ت�سلكها التي الجتاهات اأن يف الإح�سائيات هذه تف�سري ميكن كما

)املربية( قد يعود بالدرجة الأوىل اإىل اخلربة الرتاكمية ال�سابقة للأ�سرة مع خامات �سابقات كن قد عملن لدى

اأو نتيجة ملا يتم تداوله داخل املجتمع من ق�س�س وم�سكلت تدور يف معظمها حول جرائم انحرافات الأ�سرة

�سلوكية لبع�س من هوؤلء اخلادمات )املربيات( لدى بع�س الأ�سر من عملت على تكوين وت�سكيل �سورة منطية

خا�سة باخلادمة )املربية( تتمثل يف �سرورة املحافظة عليها وعدم ال�سماح لها باخلروج مبفردها اأو التجول مع

اأخريات.

مدى �صماح الأ�صرة للخادمة )املربية( باحل�صول على اإجازة اأ�صبوعية:

ويو�سح اجلدول التايل مدى �سماح الأ�سرة للخادمة )املربية( باحل�سول على اإجازة اأ�سبوعية:

جدول ) 32( التكرار الن�صبي ملدى ال�صماح للخادمات )املربيات( باحل�صول على اإجازة اأ�صبوعية

%العدداحل�صول على اإجازة اأ�صبوعية

%1229.6ي�صمح لها ب�صورة م�صتمرة

%20716.3بع�س الأحيان ي�صمح لها

%806.3يف اأغلب الأوقات ي�صمح لها

%86167.8ل ي�صمح لها

%1270100املجموع

83

االتجـاهات نحــو الخــادمات »المـربــــيات« وأثره على أساليب التنشئة األسرية والتوافق النفسـي لألبنــاء بدولة قطــر

"دراسة تحليلية تشخيصية"

ويت�سق جدول )32( مع جدول )31( يف اأن الأ�سر ل ت�سمح للخادمات )املربيات( يف احل�سول على اإجازات

الآ�سيوية ت�سع �سمن عقد الدول ا�ستقدام اخلدم يف التي تعمل على الوكالت اأن بع�س بالرغم من اأ�سبوعية،

العمل �سرط احل�سول على اإجازة اأ�سبوعية للخادمة.

مدى �صماح الأ�صرة للخادمة )املربية( بطهي الطعام الذي تاأكله يف بلدها:

يو�سح اجلدول التايل التكرار الن�سبي ملدى �سماح الأ�سرة للخادمة )املربية( بطهي الطعام الذي تاأكله يف

بلدها:

جدول )33 ( التكرار الن�صبي ملدى �صماح الأ�صرة للخادمة )املربية( بطهي الطعام

%العددال�صماح بطهي الطعام الذي تاأكله يف بلدها

%91472ي�صمح لها ب�صورة م�صتمرة

%12410.6ي�صمح لها يف بع�س الأحيان

%806.3ي�صمح لها يف اأغلب الأوقات

%14211.2ل ي�صمح لها

%1270100املجموع

حيث ي�سري جدول )33( اإىل اأن %72 من اخلادمات )املربيات( يف عينة الدرا�سة احلالية ي�سمح لهن بطهي

الأ�سرة يف املجتمع اأن اإىل بلدها، ويعد هذا موؤ�سرا جيدا تاأكله يف الذي الآ�سيوية ال�سعبية واملاأكولت الأطعمة

القطري تعمل على اإعطاء اخلادمة )املربية( حقوقها الطبيعية وخا�سة يف املاأكل وامللب�س وامل�سرب، ويف مكان

جيد للإقامة فيه وذلك ب�سكل عام، فيما عدا ال�سماح لها بالإجازة الأ�سبوعية.

وهذا يتفق مع جدول )22( يف اأن %49.1 من الأ�سر تعمل على ا�ستقدام خادمة اأخرى مل�ساعدة اخلادمة

لها بطهي وال�سماح 53.9% الدينية �سعائرها لها مبمار�سة ت�سمح املنزل. كما )املربية( احلالية يف عملها يف

الطعام الذي تاأكله يف بلدها %72 وال�سماح لهن بزيارة الأهل والأ�سدقاء %47.4 اإما �سورة م�ستمرة اأو يف بع�س

الأحيان وهو قدر من احلرية الذي ت�سمح فيه هذه الأ�سر �سمن �سياق العرف الجتماعي والأخلقي املتفق عليه

يف املجتمع القطري.

رابعا: الخادمة وأساليب معاملة الطفل:مدى موافقة اخلادمة )املربية( على معاقبة الأطفال الذين يقومون باأعمال مزعجة:

ويو�سح اجلدول التايل التكرار الن�سبي ملدى موافقة اخلادمة )املربية( على معاقبة الأطفال:

جدول ) 34( التكرار الن�صبي ملدى موافقة اخلادمة )املربية( على معاقبة الأطفال

%العددمدى موافقتها على معاقبة الأطفال

%14511.4توافق ب�صورة م�صتمرة

%30223.8توافق يف بع�س الأحيان

%776.1توافق اأغلب الأوقات

%74658.7ل توافق على معاقبة الأطفال

%1270100املجموع

84

املجلـ�س الأعـــلى ل�ســوؤون الأ�سـرة

ي�سري جدول ) 34( اإىل اأن %11.4 من اخلادمات )املربيات( توافقن على معاقبة الأطفال الذين يزعجونها

بع�س يف الأطفال معاقبة على يوافقن )املربيات( اخلادمات من وحوايل23.8% مزعجة باأعمال يقومون اأو

العقاب مع %58.7 من اخلادمات )املربيات( على ا�ستخدام اأغلب الأحيان، كما ل توافق الأحيان و%6.1 يف

الطفل عندما يقوم باأعمال تزعجها.

نوعية العقاب الذي ت�صتخدمه اخلادمة )املربية( يف التعامل مع الطفل:

يو�سح اجلدول التايل التكرار الن�سبي لنوعية العقاب مع الأطفال الذين تعتقد اخلادمة اأنه ميكن ا�ستخدامه

مع الأطفال:

جدول )35 (

التكرار الن�صبي لنوعية العقاب مع الأطفال الذين تعتقد اخلادمة اأنه ميكن ا�صتخدامه مع الأطفال

%العددنوعية العقاب

%443.5�صرب الطفل

%18014.2تهديد الطفل لفظي

%18014.2حرمان الطفل من اأ�صياء يحبها

%86668.2ل تقوم بعمل اأي �صيء للطفل

%1270100املجموع

ي�سري جدول )35( اإىل اأن %3.5 من اخلادمات )املربيات( ي�ستخدمن العقاب البدين وذلك ب�سرب الطفل

%14.2 من اخلادمات )املربيات( با�ستخدام ويعترب هذا نوع من الإيذاء البدين واجل�سدي للطفل، كما تقوم

توافق ول ملعاقبته يحبها اأ�سياء من الطفل حرمان على % 14.2 حوايل واأن الطفل ملعاقبة اللفظي التهديد

%68.2 من اخلادمات )املربيات( على ا�ستخدام العقاب مع الطفل ب�سرف النظر عن نوعه، وطريقته.

وبالرغم من اأن التكرار الن�سبي بالن�سبة لأ�ساليب العقاب الذي ت�ستخدمه اخلادمة )املربية( لي�س مرتفعا

لكن ميكن اأن ت�سري الن�سبة املئوية اإىل جوانب غري اإيجابية يف علقات اخلادمة )املربية( مع الأطفال يف املنزل

ومع الأبناء ب�سكل عام من خلل املمار�سات التي تقوم بها والأدوار التي تتمثلها، خا�سة يف ظل غياب دور الأم

والأب عن املنزل.

الطريقة التي ت�صتخدمها اخلادمة )املربية( لإ�صكات الطفل عند م�صايقته لها:

ويو�سح اجلدول التايل التكرار الن�سبي للطريقة التي ت�ستخدمها اخلادمة )املربية( يف اإ�سكات الطفل:

جدول ) 36(

التكرار الن�صبي للطريقة التي ت�صتخدمها اخلادمة )املربية( يف اإ�صكات الطفل

%العددالطريقة التي ت�صتخدمها لإ�صكات الطفل عند م�صايقته

%19915.7تهدده

%604.7تخربه باأن هناك جنية �صتعمل له �صيئا ل يحبه

%14611.5حترمه من اأ�صياء يحبها

%86568.1حتكي له ق�صة جميلة

%1270100املجموع

85

االتجـاهات نحــو الخــادمات »المـربــــيات« وأثره على أساليب التنشئة األسرية والتوافق النفسـي لألبنــاء بدولة قطــر

"دراسة تحليلية تشخيصية"

برواية تقوم %68.1 من اخلادمات )املربيات( اأن حوايل نتائج جدول )36( مع جدول )35( يف وتتفق

ال�سابق )35( اأف�سحن يف اجلدول لها، حيث لإ�سكاتهم وخا�سة عند م�سايقتهم للأطفال الق�س�س اجلميلة

على اأنهن ل يقمن بعمل اأي �سيء لعقاب الطفل يف حالة اإزعاجه لهن واأن %11.5 من اخلادمات)املربيات( يقمن

بحرمان الأطفال من اأ�سياء يحبونها لإ�سكاته اأو لأنه ي�سايقهن وهو من وجهة نظر اخلادمات )املربيات( اأ�سلوب

عقابي لإ�سكات الأطفال ي�ستخدم كي يتوقفوا عن م�سايقتهن.

راأي اخلادمة يف الطريقة اجليدة جلعل الطفل ينام جيدا وب�صرعة:

يو�سح اجلدول التايل التكرار الن�سبي لراأي اخلادمة يف الطريقة التي ت�ستخدمها يف تنومي الطفل:

جدول )37(

التكرار الن�صبي لراأي اخلادمة يف الطريقة اجليدة جلعل الطفل ينام

%العددراأي اخلادمة يف الطريقة اجليدة جلعل الطفل ينام

%151.2تعطيه دواء ليهداأ وينام

%866.8ت�صرخ عليه ونهدده

%82064.6حتكي له ق�صة جميلة

%34927.5تدفعه للنوم بالإكراه

%1270100املجموع

وي�سري جدول )37( اإىل طريقة اخلادمة يف التعامل مع الطفل اأثناء نومه، حيث اتفقت %1.2 اأنها تعطيه

دواء كي ينام وحوايل %6.8 ت�سرخ عليه وتهدده و%27.5 تدفعه للنوم بالإكراه واأن حوايل 64.6 % من اأفراد

اخلادمات اأن من فبالرغم ،)36( جدول مع الن�سبية التكرارات وتتفق جميلة ق�س�سا له حتكي اأنها العينة

)املربيات( ل تلجاأن اإىل اإكراه الطفل على النوم اأو اأن ت�سرخن عليه اأو تعطيه دواء كي ينام، لكن تقوم برواية

بنقل تقوم اأن ميكن والتي فيها، تربت التي وبيئتها واقعها من ا�ستمدتها التي واحلكايات اجلميلة الق�س�س

خرافات وق�س�س خيالية م�سوهة لهوؤلء الأطفال.

اإيجابية من حيث ال�سكل ولكن من حيث امل�سمون فاإنها %64.8 ميكن اأن متثل ن�سبة اأن هذه الن�سبة كما

تنطوي على اآثار خطرية تنعك�س يف �سخ�سيات الأبناء يف جوانبها النف�سية والجتماعية، كما يجب اأن ل نغفل اأن

اخلادمات )املربيات( يف مثل هذه احلالة تقمن بدور الأم البديل، من خلل م�ساحبة الأطفال ب�سورة م�ستمرة

ودائمة معهم تلقنهم كلماتها وتدربهم على طريقتها يف ال�سلوك، فتقمن بنقل املوروث الثقايف والجتماعي لهوؤلء

به اأن يحتذي الذي ميكن الأمنوذج اأنها متثل النف�سية والجتماعية، كما تكويناتهم فتوؤثر فيهم ويف الأطفال،

الطفل من خلل عملية الحتكاك النف�سي والجتماعي وخا�سة يف الأوقات التي يحتاج فيها الطفل اإىل العلقة

احلميمة بينه وبني اأمه.

مدى اأهمية دور اخلادمة )املربية( يف املنزل مبقارنته بدور الأم بالن�صبة للطفل:

يو�سح اجلدول التايل التكرار الن�سبي لأهمية دور اخلادمة )املربية( يف املنزل مقارنة بدور الأم:

86

املجلـ�س الأعـــلى ل�ســوؤون الأ�سـرة

جدول ) 38(

التكرار الن�صبي لأهمية دور اخلادمة )املربية( يف املنزل مقارنة بدور الأم

%العدداأهمية دور اخلادمة ) املربية( يف املنزل مقارنة بدور الأم بالن�صبة للطفل

%14511.4هام بنف�س امل�صتوى

%25520.1يف بع�س الأحيان يكون هاما

%1138.9يف اأغلب الأوقات هاما

%75759.6لي�س هاما على الإطلق

%1270100املجموع

وي�سري اجلدول )38( اإىل اأن %59.6 من اخلادمات )املربيات( ل ي�سعرن على الإطلق اأنهن يقمن باأدوار

متاثل دور الأم يف املنزل، بالرغم من اأن اخلادمة )املربية( متار�س وتقوم بالأدوار املرتبطة باإ�سباع احلاجات

الأ�سا�سية للأبناء.

باأدوار توؤثر يف �سخ�سيات اأدوارها الطبيعية وقيام اخلادمة )املربية( ومع تراجع دور الأم تدريجيا مع

الأبناء، تعتقد %59.6 من اأن اأدوراهن ل ميكن مبقارنتها باأدوار الأم اأو اأن تكون بديل عن اأدوار الأم واأن الأدوار

التي تقوم بها وبالرغم من تعددها وتنوعها ل متثل دورا هامة للطفل مقارنة باأدوار والدته.

كما توافق %20.1 من اأفراد العينة على اأنها تقوم يف بع�س الأحيان باأدوار هامة بالن�سبة للطفل متاثل دور

الأم يف الأهمية وحوايل %8.9 على اأنهن يقمن باأدوار هامة بالن�سبة للطفل وخا�سة يف تلبية حاجاته اخلا�سة

والتي تتمثل يف خدمة الطفل يف الطعام وامللب�س وامل�سرب والنوم.

مدى جلوء الطفل للخادمة لطلب امل�صاعدة حني وقوعه يف م�صكلة:

يو�سح اجلدول التايل التكرار الن�سبي ملدى جلوء الطفل للخادمة )املربية( مل�ساعدته :

جدول )39 ( التكرار الن�صبي ملدى جلوء الطفل للخادمة )املربية( مل�صاعدته

%العددمدى جلوء الطفل للخادمة مل�صاعدته حني وقوعه يف م�صكلة

%18314.4يلجاأ اإليها ب�صورة م�صتمرة

%34026.8يف بع�س الأحيان يلجاأ اإليها

%937.3يف اأغلب الأوقات يلجاأ اإليها

%65451.5ل يلجاأ اإليها على الإطلق

%1270100املجموع

ي�سري جدول )39( اإىل اأن %51.5 من اخلادمات )املربيات( تعتقدن اأن الطفل ل يلجاأ اإليها لطلب امل�ساعدة

%51.5 من الأبناء ل يف�سلون اللجوء اإىل اخلادمة )املربية( لطلب حني وقوعه مب�سكلة ما وكما ي�سري اإىل اأن

م�ساعدتها يف �سوؤونهم اخلا�سة يف حل م�سكلتهم وحني الوقوع يف م�سكلة واأن %26.8 يلجاأون للخادمة )املربية(

لطلب م�ساعدتها حني الوقوع يف م�سكلة يف بع�س الأحيان وحوايل %7.3 يلجاأون اإليها يف اأغلب الأوقات و14.4%

يلجاأون للخادمة ب�سورة م�ستمرة ويطلبون م�ساعدتها يف حل م�سكلتهم.

ويعني ذلك اأن حوايل %40.7 من الأبناء يلجاأون للخادمة مل�ساعدتهم يف حل م�سكلتهم وذلك من وجهة

اإىل توحد اإ�سارة Mother Figure كما يف ذلك اإ�سارة لدور اخلادمة البديل عن الأم نظر اخلادمة يف

الأبناء مع اخلادمة )املربية( وم�ساركتها لهم يف همومهم وم�سكلتهم يف �سورة تبدو اأنها بديلة عن دور الأم.

87

االتجـاهات نحــو الخــادمات »المـربــــيات« وأثره على أساليب التنشئة األسرية والتوافق النفسـي لألبنــاء بدولة قطــر

"دراسة تحليلية تشخيصية"

وهذا ي�سكل منعطفا خطريا يف تطوير �سخ�سياتهم وبنائها وفقا للأمنوذج التي تتبناه اخلادمة )املربية( فت�سبح

جزءا من مكوناتهم النف�سية والجتماعية والنفعالية وت�سبح �سلوكياتهم واجتاهاتهم نحو حل م�سكلتهم وحلها

مطابقة متاما للأ�ساليب والطرق التي ت�ستخدمها اخلادمة )املربية(.

خامسا: مشاركة الخادمة لألم في شؤون الطفل:مدى م�صاركة اخلادمة للأم يف مذاكرة درو�س الأولد:

يو�سح اجلدول التايل التكرار الن�سبي ملدى م�ساركة اخلادمة )املربية( للأم يف املذاكرة للطفل:

جدول )40(

التكرار الن�صبي ملدى م�صاركة اخلادمة )املربية( للأم يف املذاكرة للطفل

%العددمدى م�صاركة اخلادمة للأم يف مذاكرة درو�س الأولد

%725.7ت�صارك الأم با�صتمرار باملذاكرة للطفل

%826.5بع�س الأحيان تقوم باملذاكرة للطفل

%241.9يف اأغلب الأوقات تقوم باملذاكرة للطفل

%109286.00ل تقوم بذلك على الإطلق

%1270100املجموع

ي�سري جدول )40( اإىل اأن %86 من اخلادمات ل ت�ساركن الأم يف م�ساعدة اأبنائها يف املذاكرة واأن حوايل

%5.7 من اأفراد العينة يقوم بال�ستذكار للطفل وحوايل %6.5 يقمن بذلك بع�س الأحيان واأن حوايل %1.9 تقوم

بذلك يف اأغلب الأوقات وذلك ي�سري اإىل اأن هناك ن�سبة من اخلادمات )املربيات( تقمن بالأدوار التي يجب اأن

تقوم بها الأم يف الهتمام باملذاكرة ومتابعة درو�س الأبناء. وبالرغم من اأن التكرار الن�سبي لهذه العبارات يعترب

�سئيل ن�سبيا عند مقارنته بالتكرار الن�سبي للخادمات )املربيات( اللتي ل يقمن بذلك اإطلقا، تعترب الباحثة

اأن قيام اخلادمة )املربية( بهذه الأدوار هو موؤ�سر غري مر�س وميكن اأن تقوم بع�س من هوؤلء اللتي يعرفن اللغة

الجنليزية اأو لها معرفة ودرا�سة بقراءة القراآن بتدري�س هوؤلء الأطفال.

مدى اإعطاء اخلادمة )املربية( �صلحيات يف اتخاذ قرارات خا�صة بالأبناء يف املنزل

ويوافق عليها اأهل املنزل:

يو�سح اجلدول التايل التكرار الن�سبي ملدى اتخاذ اخلادمة )املربية( قرارات خا�سة بالأبناء:

جدول )41(

التكرار الن�صبي ملدى اتخاذ اخلادمة )املربية( قرارات خا�صة بالأبناء

%العدداتخاذ قرارات خا�صة بالأبناء

%715.6تقوم باتخاذ قرارات ب�صورة م�صتمرة

%13910.9يف بع�س الأحيان تقوم باتخاذ القرارات

%282.2يف اأغلب الأوقات تقوم باتخاذ القرارات

%103281.3ل تقوم بذلك على الإطلق

%1270100املجموع

القرارات لتخاذ ال�سلحيات لديها لي�ست احلالية الدرا�سة عينة من 81.3% باأن )41( جدول يبني

اخلا�سة بالأبناء، مما ي�سري اإىل اأن عمل اخلادمة الرئي�س ين�سب يف الأعمال التي تتعلق ب�سوؤون املنزل وخدمته

واأن لي�س لديها �سلحيات خا�سة بالأبناء.

88

املجلـ�س الأعـــلى ل�ســوؤون الأ�سـرة

)املربية( اخلادمة لدور حتجيما هناك اأن اآخر مبعنى اأي الأ�سرة، ول الوالدين ر�سا ينال ل ذلك واأن

وح�سره يف الأعمال املنزلية وخدمة �سوؤون املنزل فقط دون غريه من اخلدمات التي تتعلق ب�سوؤون الأبناء لدى

اأغلب الأ�سر يف عينة الدرا�سة احلالية وكما توافق عليه اخلادمات )املربيات(، بالرغم من اأن ن�سبة �سئيلة من

هوؤلء اخلادمات )املربيات ( يعتقدن اأنهن يقمن باتخاذ قرارات خا�سة بالطفل.

مدى قيام اخلادمة )املربية( باإعداد طعام الإفطار، واإعداد جميع م�صتلزمات الأبناء

قبل الذهاب اإىل املدر�صة:

يو�سح اجلدول التايل التكرار الن�سبي ملدى قيام اخلادمة )املربية( باإعداد طعام الإفطار يف ال�سباح:

جدول )42 (

التكرار الن�صبي ملدى قيام اخلادمة )املربية( باإعداد طعام الإفطار

%العددتقوم باإعداد اإفطار ال�صباح وجميع م�صتلزمات الأبناء قبل الذهاب اإىل املدر�صة

%68854.2تقوم باإعداد الإفطار با�صتمرار

%22317.6تقوم يف بع�س الأحيان

%1088.5تقوم يف اأغلب الأوقات

%25119.8ل تقوم بذلك على الإطلق

%1270100املجموع

واإعداد با�ستمرار الإفطار باإعداد طعام %54.2 من اخلادمات )املربيات( يقمن باأن يبني جدول )42(

جميع م�ستلزمات الأبناء قبل الذهاب اإىل املدر�سة و26.1 يقمن بذلك غالبا اأو اأحيانا واأن %19.8 من اخلادمات

)املربيات ( ل يقمن بذلك اإطلقا.

قبل الأبناء ب�سئون يتعلق وما للإفطار بالإعداد يقمن )املربيات( اخلادمات غالبية اأن نتبني اأن وميكن

ذهابهم اإىل املدر�سة ويعد ذلك اأمرا مقبول خا�سة اإذا ما كانت الأم امراأة عاملة اأو لديها اأطفال �سغار ينبغي

عليها الهتمام بهم اأي�سا يف هذه الفرتة الزمنية، فقيام اخلادمة )املربية( مب�ساعدتها يعد اأمرا اإيجابيا لدور

اخلادمة.

اخلادمة )املربية( الأبناء اإىل الطبيب يف حالة مر�صهم بدل من الأم وذلك لن�صغالها يف

�صئون اأخرى:

يو�سح اجلدول التايل التكرار الن�سبي ملرافقة الأبناء اإىل الطبيب بدل عن الأم:

جدول )43 ( التكرار الن�صبي ملرافقة الأبناء اإىل الطبيب بدل عن الأم

%العددمرافقة الطفل للطبيب يف حالة مر�صه

%715.6تقوم بذلك ب�صورة م�صتمرة

%766تقوم بذلك يف بع�س الأحيان

%231.8تقوم بذلك يف اأغلب الأحيان

%110086.6ل تقوم بذلك على الإطلق

%1270100املجموع

لها ي�سمح اأن اأو ال�سلحيات لديها لي�ست الدرا�سة عينة من 86.6% اأن حوايل اإىل ي�سري جدول )43(

مبرافقة الأبناء اإىل الطبيب اأو العيادة الطبية لعلج الطفل ويعد ذلك موؤ�سرا اإيجابيا و�سحيا يف املجتمع القطري.

89

االتجـاهات نحــو الخــادمات »المـربــــيات« وأثره على أساليب التنشئة األسرية والتوافق النفسـي لألبنــاء بدولة قطــر

"دراسة تحليلية تشخيصية"

كما اأنه موؤ�سر اإىل التغري الجتماعي يف املجتمع القطري مبا يت�سمن من وعي الوالدين وثقافتهم الوا�سعة التي

ل تدع جمال للآخرين من اأن ي�سطلعوا ب�سوؤون اأبنائهم واأن ن�سبة �سئيلة جدا من اخلادمات )املربيات( تقمن

%5.6 تقمن بذلك با�ستمرار و6% الن�سبة ال�سئيلة قد بلغت اأن هذه اإىل الطبيب، بالرغم من مبرافقة الطفل

اأحيانا ما تقمن بذلك و%1.8 غالبا ما تقمن بذلك.

ورمبا يعود ذلك اإىل اأن الأم ل ت�ستطيع مرافقة طفلها لظروف خا�سة بالعمل اأو لإهمال منها اأو لأن اخلادمة

اأكرث من والدته ول يعد ذلك مربرا لعدم ذهابها مع طفلها يف احلالت )املربية( تعرف عن الطفل معلومات

الطارئة اأو حتى احلالت العادية.

مرافقة اخلادمة للأبناء اإىل مراكز الت�صوق والأماكن العامة مبفردها ب�صبب ظروف الأم

املهنية والجتماعية:

يو�سح اجلدول التايل التكرار الن�سبي ملرافقة اخلادمة )املربية( الأبناء اإىل مراكز الت�سوق:

جدول )44 (

التكرار الن�صبي ملرافقة الأبناء اإىل مراكز الت�صوق مبفردها

%العددترافق الطفل اإىل مراكز الت�صوق مبفردها

%866.80تقوم بذلك ب�صورة م�صتمرة

%15111.9تقوم بذلك يف بع�س الأحيان

%413.2تقوم بذلك يف اأغلب الأحيان

%99278.1ل تقوم بذلك على الإطلق

%1270100املجموع

الت�سوق مراكز اإىل الأبناء مبرافقة تقمن ل )املربيات( اخلادمات من 78.1% اأن )44( جدول يو�سح

مبفردها وحوايل %6.8 تقوم بذلك ب�سورة م�ستمرة و%11.9 اأحيانا ما تقمن بذلك و%3.2 غالبا ما تقمن بذلك

وتت�سق هذه الإح�سائيات مع ما �سبق يف اجلداول )38، 39، 40، 41، 43( يف اأن اخلادمة )املربية( ل تتدخل يف

�سوؤون الأبناء اخلا�سة واأن اخت�سا�ساتها تنح�سر يف اخلدمة املنزلية و�سوؤون املنزل يف اأغلب احلالت.

عمل اخلادمة )املربية( ب�صكل م�صتمر مبتابعة نظافة الأبناء كالإ�صراف على

ا�صتحمامهم، وغ�صيل امللب�س وتغيريها:

يو�سح اجلدول التايل التكرار الن�سبي ملتابعة اخلادمة )املربية( ل�سوؤون الطفل:

جدول )45 (

التكرار الن�صبي ملتابعة اخلادمة )املربية( ل�صوؤون الطفل

%العددمتابعة نظافة الأطفال

%40031.5تقوم بذلك ب�صورة م�صتمرة

%31424.7تقوم بذلك يف بع�س الأحيان

%12810.1تقوم بذلك يف اأغلب الأحيان

%42833.8ل تقوم بذلك على الإطلق

%1270100املجموع

90

املجلـ�س الأعـــلى ل�ســوؤون الأ�سـرة

ي�سري جدول )45( اإىل اأن %31.5 من اخلادمات )املربيات( يف عينة الدرا�سة احلالية تقمن مبتابعة نظافة

الأطفال ب�سورة م�ستمرة و%24.7 اأحيانا تقمن بذلك و%10.1 تقمن بذلك يف اأغلب الأحيان و%33.8 ل تقمن

بذلك على الإطلق، مما ي�سري اإىل اأن نظافة الطفل والهتمام ب�سوؤونه اخلا�سة بالإ�سراف على ا�ستحمامه وتغيري

ملب�سه وخدمته من املهام التي تقوم بها اخلادمة )املربية( يف املنزل.

مدى اعتماد الأبناء يف املنزل على اأنف�صهم ب�صورة تامة:

يو�سح اجلدول التايل التكرار الن�سبي ملدى اعتماد الأبناء على اأنف�سهم )ال�سلوك ال�ستقليل(:

جدول )46 ( التكرار الن�صبي ملدى اعتماد الأبناء على اأنف�صهم )ال�صلوك ال�صتقليل(

%العددمدى اعتماد الأبناء على اأنف�صهم

%42733.6يعتمدون على اأنف�صهم ب�صورة م�صتمرة

%40632يعتمدون على اأنف�صهم يف بع�س الأحيان

%26520.9يعتمدون على اأنف�صهم يف اأغلب الأوقات

%17213.5ل يعتمدون على اأنف�صهم على الإطلق

%1270100املجموع

يو�سح جدول )46( اأن %33.6 من اخلادمات )املربيات( يعتقدن اأن الأبناء يف املنزل اللتي يعملن فيه

يعتمدن ب�سورة م�ستمرة على اأنف�سهم واأن %32 يعتمدون على اأنف�سهم اأحيانا، و%20.9 يعتمدون على اأنف�سهم يف

اأغلب الأحيان و%13.5 ل يعتمدون على اأنف�سهم على الإطلق. وهذا يتفق مع ما اأ�سارت اإليه الباحثة يف اأن للتغري

الجتماعي والتنمية الجتماعية التي ت�سهدها الدولة والحتكاك بالثقافات الأخرى للأفراد يف املجتمع يعمل على

ال�ستقليل ال�سلوك تنمية ي�ساعد على التعليم وهيكلته احلالية اأن نظام ال�ستقليل وخا�سة ال�سلوك ت�سجيع

للأبناء، ويدفعهم اإىل القيام ب�سوؤونهم باأنف�سهم، كما اأن ق�ساء الأبناء فرتة طويلة يف املدر�سة اأو يف اجلامعة مبا

يتطلبه من القيام بكثري من الأعمال دون م�ساعدة اأحد يعمل على تعويدهم على خدمة اأنف�سهم بدل من قيام

اخلادمة )املربية( بتلبية جميع �سوؤونهم، وتعتقد الباحثة اأن نظام ومنط احلياة الع�سرية التي يتمتع بها املجتمع

القطري، ميكن اأن يكون عامل م�ساعدا لتنمية وتطوير ال�سلوك ال�ستقليل وخا�سة عند الأبناء الأكرب �سنا.

سادسا: األعمال المنزلية التي تقوم بها الخادمة، واستمرارها في العمل:ما هي اأكرث اأهم الأعمال التي تقوم بها اخلادمة )املربية( يف خدمة املنزل:

يو�سح اجلدول التايل التكرار الن�سبي للأعمال التي تقوم بها اخلادمة )املربية( داخل املنزل:

جدول ) 47(

التكرار الن�صبي للأعمال التي تقوم بها اخلادمة )املربية( داخل املنزل

الأعمال املنزلية%العدد%العدد

اأحياناب�صورة م�صتمرة

%40531.9%86568.1نظافة امل�صكن

%67553.1%59546.9الغ�صيل والكي

%92773%34327اإعداد الطعام

%30.2%126799.8العناية بالطفل ال�صغري

91

االتجـاهات نحــو الخــادمات »المـربــــيات« وأثره على أساليب التنشئة األسرية والتوافق النفسـي لألبنــاء بدولة قطــر

"دراسة تحليلية تشخيصية"

ي�سري جدول )47( اإىل اأن اأعلى الن�سب اخلا�سة بالأعمال داخل املنزل هي التي بالعناية بالطفل ال�سغري،

حيث اأن %99.8 من اخلادمات )املربيات( يقمن بذلك، اأما فيما يخت�س بنظافة املنزل حيث اأن %68.1 من

اخلادمات يقمن بنظافة املنزل ب�سورة م�ستمرة، و%31.9 اأحيانا، ثم يليه يف الرتتيب الغ�سيل والكوي 46.9%،

ثم اإعداد الطعام يف املرتبة الأخرية 27%.

بالطفل بالعناية يقمن احلالية الدرا�سة عينة يف )املربيات( اخلادمات من 99.8% اأن الباحثة وترى

ال�سغري، جنبا اإىل جانب الأعمال املنزلية من نظافة املنزل والغ�سيل والكوي واإعداد الطعام، تعد اأعمال كثرية

ومتعددة واأدوارا كبرية حتتاج اإىل مزيد من الوقت واجلهد وجميعها تعد اأعمال يومية ومتطلبات دائمة، لذلك ل

ميكن للخادمة )املربية( اأن تقوم برعاية الطفل ال�سغري ويف نف�س الوقت تقوم بخدمة املنزل واحتياجاته.

وترى الباحثة اأنه ل بد من احلد من هذه املهام وامل�سوؤوليات يف حالة قيام اخلادمة )املربية( بخدمة طفل

�سغري يف املنزل لتتفرغ للعناية به اأو اأن يكون الطفل ال�سغري يف عناية اأحد من كبار ال�سن اأو اأحد الأقارب للتقليل

من العتماد على اخلادمة )املربية( يف املقام الأول ولو�سع �سوابط ومعايري يف العمل داخل املنزل.

اإىل اأي مدى تعتقد اخلادمة )املربية( اأنها تتبع تعليمات ال�صيدة يف املنزل:

يو�سح اجلدول التايل التكرار الن�سبي ملدى اإتباع اخلادمة )املربية( لتعليمات �سيدة املنزل:

جدول )48 ( التكرار الن�صبي ملدى اإتباع اخلادمة )املربية( لتعليمات �صيدة املنزل

%العددتتبع التعليمات

%102380.6تقوم بذلك ب�صورة م�صتمرة

%826.5تقوم بذلك يف بع�س الأحيان

%645تقوم بذلك يف اأغلب الأحيان

%1018ل تقوم بذلك على الإطلق

%1270100املجموع

يبني جدول )48( اأن 80.6 من اخلادمات )املربيات( تتبعن تعليمات ربة املنزل وتتمثل لتعليماتها ب�سورة

م�ستمرة واأن حوايل %8 ل يقمن بذلك، وهذا موؤ�سر اإىل اأن ربة املنزل مت�سك مبقاليد الأمور يف بيتها، كما توافق

عليه عينة اخلادمات )املربيات( يف عينة الدرا�سة احلالية.

اإىل اأي مدى تعتقد اخلادمة )املربية( اأن لدورها اأهمية داخل الأ�صرة:

يو�سح اجلدول التايل التكرار الن�سبي ملدى اعتقاد اخلادمة )املربية( لأهمية دورها داخل الأ�سرة:

جدول )49 (

التكرار الن�صبي ملدى اعتقاد اخلادمة )املربية( لأهمية دورها داخل الأ�صرة

%العددتعتقد اأن دورها هام يف الأ�صرة

%64951.1تعتقد ذلك ب�صورة م�صتمرة

%33426.3تعتقد ذلك يف بع�س الأحيان

%947.4تعتقد ذلك يف اأغلب الأحيان

%19315.1ل تعتقد ذلك على الإطلق

%1270100املجموع

يبني جدول )49( باأن %51.1 من اخلادمات )املربيات( تعتقدن اأن دورها هام داخل الأ�سرة واأن 26.3%

تعتقدن اأن دورها هام اأحيانا و%7.4 تعتقدن اأن دورها هام غالبا ول تعتقد %15.1 اأن دورهن هام على الإطلق.

92

املجلـ�س الأعـــلى ل�ســوؤون الأ�سـرة

وترى الباحثة اأن %51.1 من اخلادمات )املربيات( تعتقدن اأن اأدوارهن هامة خا�سة اإذا ما كانت هوؤلء

اخلادمات )املربيات( مي�سكن مبقاليد وزمام الأمور يف املنزل من اأعمال املطبخ وما يتطلبه من خدمات وميزانية

مادية و�سراء اأغرا�س خا�سة بهذا النوع من اخلدمات، والغ�سيل والكوي وترتيب وجتهيز ما يتطلبه اأفراد املنزل

باأفراد مبا�سرة تت�سل باأدوار يقمن هنا فهن ال�سغار. الأطفال وخا�سة الأبناء ب�سئون العناية اإىل بالإ�سافة

الأ�سرة في�ست�سعرن اأهميتهن من خلل هذه الأدوار.

اإىل اأي مدى تعتقد اأنها تتحمل اخلادمة )املربية( اأعباء الأعمال املنزلية وتنظيفه

والهتمام به:

يو�سح اجلدول التايل التكرار الن�سبي ملدى حتمل اخلادمة )املربية( لأعبائها املنزلية:

جدول ) 50(

التكرار الن�صبي ملدى حتمل اخلادمة )املربية( لأعبائها املنزلية

%العددحتمل اخلادمة) املربية( لإعباء املنزل

%18514.6تتحمل ذلك ب�صورة م�صتمرة

%38330.2تتحمل ذلك يف بع�س الأحيان

1128.8تتحمل ذلك يف اأغلب الأحيان

%59046.5ل تتحمل ذلك على الإطلق

%1270100املجموع

الأعباء فكرثة به والهتمام وتنظيفه املنزلية الأعمال اأعباء تتحملن ل 46.5% اأن )50( جدول يو�سح

الأبناء مع الل�سوية الأ�ساليب وا�ستخدام ال�سكوى كرثة لنا يف�سر وهذا الإطلق على تتحملها ل و�سدتها

وا�ستهتارهن باأغرا�س املنزل واأن %14.6 تتحملن الأعباء املنزلية و%30.2 تتحملن الأعباء املنزلية اأحيانا واأن

%8.8 تتحملن هذه الأعباء يف الغالب.

اإىل اأي مدى تعتقد اخلادمة )املربية( اأنها حت�صل على مكافاآت يف املنا�صبات املختلفة:

يو�سح اجلدول التايل التكرار الن�سبي ملدى ح�سول اخلادمة )املربية( على مكافاآت من الأ�سرة:

جدول ) 51(

التكرار الن�صبي ملدى ح�صول اخلادمة )املربية( على مكافاآت من الأ�صرة

%العددح�صول اخلادمة )املربية(على مكافاآت

%81560.2حت�صل على ذلك ب�صورة م�صتمرة

%20830.2حت�صل على ذلك يف بع�س الأحيان

%1128.8حت�صل على ذلك يف اأغلب الأحيان

%14311.3ل حت�صل على ذلك على الإطلق

%1270100املجموع

يبني جدول )51( اأن التكرار الن�سبي حل�سول اخلادمات )املربيات( على مكافاآت من الأ�سرة %60.2، واأن

%30.2 حت�سل يف بع�س الأحيان واأن %8.8 حت�سل على مكافاآت من الأ�سرة يف الغالب، واأن %11.3 ل يح�سلون

حقوقا )املربيات( اخلادمات اإعطاء يف )33 ،30 ،28( جداول مع ذلك ويتفق الإطلق. على مكافاآت على

الإن�سان بحقوق يلتزم القطري جمتمعا املجتمع اأن اإىل ي�سري واإمنا والأعياد، املنا�سبات اإ�سافية يف ومكافاآت

واإعطاء العاملني اإىل حد ما ي�ستحقونه.

93

االتجـاهات نحــو الخــادمات »المـربــــيات« وأثره على أساليب التنشئة األسرية والتوافق النفسـي لألبنــاء بدولة قطــر

"دراسة تحليلية تشخيصية"

اإىل اأي مدى تعتقد اخلادمة )املربية( اأنها �صتجدد عقدها مع الأ�صرة التي تعمل لديها

بعد انق�صاء مدة العقد:

يو�سح اجلدول التايل التكرار الن�سبي ملوافقة اخلادمة )املربية( على جتديد عقدها مع الأ�سرة:

جدول ) 52( التكرار الن�صبي ملوافقة اخلادمة )املربية( على جتديد عقدها مع الأ�صرة

%العددجتديد اخلادمة لعقدها

%56944.8�صتقوم بتجديد عقدها

%39931.4مل اأحدد بعد

%1149يف الغالب �صتجدده

%18814.8لن جتدد عقدها

%1270100املجموع

يو�سح جدول )52( اأن %44.8 من اخلادمات )املربيات( �ستجددن عقودهن لدى الأ�سرة التي تعمل لديها

واأن 31.4 مل حتددن بعد اإذا ما كانت �ستجددن عقدها وحوايل %9 من اخلادمات )املربيات( �ستقمن يف الغالب

بتجديده و%14.8 اتخذت قرارها بعدم جتديد عقدها لدى الأ�سرة.

وترى الباحثة اأن هذه الإح�سائية ت�سري اإىل ما �سبق الإ�سارة اإليه يف اأن املعاملة العادلة واحل�سنة اإىل حد ما

من قبل الأ�سر يف املجتمع القطري )قطريون وغري قطريني( تدفع اخلادمات )املربيات( اإىل جتديد عقودهن،

حيث بلغت ن�سبة هوؤلء اخلادمات )املربيات( )%44.8 و9%(.

اإىل اأي مدى تعتقد اخلادمة )املربية( اأن معاملة الأ�صرة لها عادلة:

يو�سح اجلدول التايل التكرار الن�سبي ملدى اعتقاد اخلادمة )املربية( اأن معاملة الأ�سرة عادلة لها:

جدول )53 (

التكرار الن�صبي ملدى اعتقاد اخلادمة )املربية( اأن معاملة الأ�صرة عادلة لها

%العددتعتقد اخلادمة اأن معاملتها عادلة

%97376.6تعتقد ب�صورة دائمة بذلك

%1118.7تعتقد اأن املعاملة يف بع�س الأحيان عادلة

%725.7تعتقد اأن يف اأغلب الأحيان املعاملة عادلة

%1149ل تعتقد ذلك على الإطلق

%1270100املجموع

ت�سري نتائج جدول )53( اأن %76.6 خادمة )مربية( تعتقدن اأن الأ�سرة تعاملها بطريقة عادلة و%9 من

اخلادمات )املربيات( ل تعتقدن ذلك، مما يت�سق مع ما ورد يف �سياق الو�سف الإح�سائي ملقيا�س اخلادمة يف

اأن الأ�سرة يف املجتمع القطري )قطريون وغري قطريني( متيل اإىل اإعطاء اخلادمة )املربية( حقوقها وتعاملها

باإن�سانية واحرتام حلقوقها الواجبة على الأ�سرة.

اإىل اأي مدى تعتقد اخلادمة )املربية( اأن الأ�صئلة ال�صابقة مهمة بالن�صبة:

يو�سح اجلدول التايل التكرار الن�سبي ملدى اعتقاد اخلادمة )املربية( اأن الأ�سئلة ال�سابقة هامة لها:

94

املجلـ�س الأعـــلى ل�ســوؤون الأ�سـرة

جدول )54 (

التكرار الن�صبي ملدى اعتقاد اخلادمة )املربية( اأن الأ�صئلة ال�صابقة هامة لها

%العددالأ�صئلة ال�صابقة هامة للخادمة )املربية(

%35027.6جميعها

%45535.8اأغلبها

%30023.6مل ت�صتطيع اأن حتدد

%16513ول اأحد منها مهم بالن�صبة لها

%1270100املجموع

ويتبني من جدول )54( اأن %27.6 من اخلادمات تعتقدن اأن الأ�سئلة ال�سابقة هامة بالن�سبة اإليها و35.8%

تعتقدن اأن الأ�سئلة ال�سابقة التي مت طرحها عليهن هامة يف اأغلبها وحوايل %23.6 مل ت�ستطعن حتديد اإذا ما

كانت الأ�سئلة ال�سابقة هامة بالن�سبة لها اأم ل و%13 تعتقدن اأن ول واحدة من الأ�سئلة ال�سابقة هام بالن�سبة لها.

نتائج مقاييس االتجاهاتنحو الخادمات )المربيات( كما يدركه كل من األبناء والوالدين

96

املجلـ�س الأعـــلى ل�ســوؤون الأ�سـرة

نتائج مقاييس االتجاهاتنحو الخادمة )المربية( في المنزل

1. الو�صف الإح�صائي ملقيا�س الجتاهات نحو اخلادمة )املربية( يف املنزل كما

يدركه الأبناء:

قامت الباحثة بدرا�سة مقيا�س الجتاهات نحو اخلادمة )املربية( يف املنزل )كما يدركه الأبناء( ويتكون

من عدة مقايي�س فرعية هي:

مهام وم�صوؤوليات اخلادمة كما يدركه الأبناء:

حيث مت ح�ساب التوزيع التكراري والن�سب املئوية لكل عبارة من عبارات املقيا�س ومت ترتيبها ح�سب اأكرث

التكرارات احل�سابية ارتفاعا، اإىل الأقل يف الدرجة، بهدف معرفة اأهم امل�سوؤوليات واملهام التي تقوم بها اخلادمة

)املربية( يف املنزل كما يدركه الأبناء وكما يو�سحه اجلدول التايل:

جدول )55(

الن�صب املئوية وترتيب مهام وم�صوؤوليات اخلادمة )املربية( كما يدركه الأبناء

الرتتيبالن�صبة املئويةامل�صوؤوليات واملهام من حيث الأهمية وذلك كما يدركه الأبناءرقم العبارة

1%83.1تهتم اخلادمة بالطفل عند طلب عمل اأ�صياء منها15

2%65.5ت�صاعد اخلادمة الأم يف تربية الأبناء35

3%63.9ت�صاعد اخلادمة الأم يف �صوؤون الأبناء، مثل النوم مع الطفل يف غرفته2

4%40.5ت�صاعد اخلادمة الطفل يف نظافته ال�صخ�صية37

5%38.8تت�صوق اخلادمة ل�صراء اأغرا�س املنزل75

6%30.8ت�صاعد اخلادمة يف متابعة درو�س الأبناء4

7%29.8ترتب وتغ�صل اخلادمة امللب�س وحت�صرها للأبناء 3

8%29.13حتكي اخلادمة ق�ص�صا للأطفال5

9%28.4حت�صر اخلادمة الطعام للأبناء1

الدرا�سة احلالية عينة الأبناء يف يدركه كما اأهمية وامل�سوؤوليات املهام اأكرث اأن يت�سح من جدول )55(

%83.1 وم�ساعدة الأم يف تربية الأبناء 65.5% يف اهتمام اخلادمة )املربية( بالطفل عند طلب الأ�سياء منها

وم�ساعدة اخلادمة للأم ب�سوؤون الأبناء %63.9، مثل النوم مع الطفل يف غرفته وهي اأعلى الن�سب املئوية والتي

ميكن تف�سريها يف اأن الأبناء يدركون الأعمال واملهام وامل�سوؤوليات التي مت�س حاجاتهم ال�سخ�سية والتي تت�سل

ب�سورة وثيقة ب�سوؤونهم اخلا�سة.

اأن %38.8 من الأبناء %40.5، ويعتقد اأن اخلادمة تقوم مب�ساعدتهم ب�سوؤونهم ونظافته كما يرى الأبناء

متابعة اخلادمة يف ت�ساعد الأبناء من 30.8% ويرى املنزل اأغرا�س ل�سراء بالت�سوق تقوم )املربية( اخلادمة

درو�س الأبناء ويرى %29.8 ترتب وتغ�سل اخلادمة امللب�س وحت�سرها للأبناء، كما يرى %29.13 من الأبناء اأن

اخلادمة تروي لهم حكايات ويرى %28.4 من الأبناء اأن اخلادمة تقوم بتح�سري الطعام لهم.

97

االتجـاهات نحــو الخــادمات »المـربــــيات« وأثره على أساليب التنشئة األسرية والتوافق النفسـي لألبنــاء بدولة قطــر

"دراسة تحليلية تشخيصية"

العلقات والأدوار مع الأبناء يف املنزل كما يدركه الأبناء:

حيث مت ح�ساب التوزيع التكراري والن�سب املئوية لكل عبارة من عبارات املقيا�س ومت ترتيبها ح�سب اأكرث

الأبناء يف علقاته مع يدركها التي العلقات اأهم بهدف معرفة الدرجة الأقل يف اإىل ارتفاعا الن�سبي التكرار

اخلادمة )املربية(:

جدول )56 (

الن�صبة املئوية والرتتيب لعلقات واأدوار اخلادمة يف املنزل كما يدركه الأبناء

الرتتيبالن�صبة املئويةالعباراترقم العبارة

قرب الإبن من اخلادمة

1%51.5اأحب اأن اأجل�س مع خادمتنا واأ�صاهد التلفزيون10

2%43.76ا�صعر باخلوف عندما ل تكون خادمتنا معي21

3%41.1اأ�صعر اأن اهتماماتي هي نف�س اهتمامات خادمتنا27

4%40.47ا�صعر باحلزن عندما ت�صافر خادمتنا22

5%36.6تن�صحني خادمتنا با�صتمرار خا�صة يف اأموري ال�صخ�صية16

6%34.4تخربين خادمتنا عن كل اأمورها ال�صخ�صية25

7%30.8اأ�صعر بالقلق ال�صديد لأن والدتي تهدد بطرد خادمتنا26

8%30.2ا�صعر باخلوف من خادمتنا20

9%29.8اأ�صعر بالقرب من خادمتنا7

10%29.6اأكل مع خادمتي اأثناء م�صاهدة التليفزيون معها79

11%27.2ا�صعر بال�صعادة عندما تكون خادمتنا يف املنزل11

12%25.31اأقلق جدا عندما جتادل والدتي خادمتنا23

خوف الإبن من اخلادمة

1 %56.2تخيفني خادمتنا اإذا ما قلت لأمي اأو لأبي اأ�صياء تتعلق بها8

2 %36.2اأقول كل �صيء عن اأ�صرتي خلادمتنا لأنني اأخاف منها.24

3 %31.9تلومني خادمتنا على اأ�صياء مل اأقوم بها71

4 %33.5اأ�صعر اأن خادمتنا ل تلتزم باأوامر والدتي31

5 %29.7اأخاف مناق�صة اخلادمة اأو جمادلتها19

6 %28.6تخيفني خادمتنا اإذا مل اأنام يف الوقت املحدد12

اهتمام اخلادمة ب�صوؤون الأبناء

1 %38.13ا�صاأل خادمتنا يف اأموري ال�صخ�صية13

2 %37.5تقول يل خادمتنا اأ�صياء خا�صة بها14

3 %37.3تعرف خادمتي كل ما اأحبه وخا�صة الطعام30

4 %28.1حتكي يل خادمتنا حكايات جميلة وممتعة17

5 %28.0ت�صاعدين خادمتنا يف اأمور خا�صة بي ل تعرفها اأمي18

يتبني من جدول )56( اأن اأكرث الأمور التي جتعل الأبناء قربا من اخلادمة )املربية( هو اجللو�س مع اخلادمة

)املربية( اأثناء م�ساهدة برامج التلفاز %51.5. كما ي�سعر باخلوف %43.70 منهن عندما ل تكون خادمتهم معهم

ويعتقد %41.1 من الأبناء اأن اهتماماتهم هي نف�س اهتمامات اخلادمة. كما ي�سعر باحلزن %40.5 من الأبناء

اأن تكون اخلادمة )املربية( اأي مدى ميكن اإىل النتائج ت�سافر اخلادمة )املربية( لبلدها وت�سري هذه عندما

98

املجلـ�س الأعـــلى ل�ســوؤون الأ�سـرة

قريبة من الأبناء وهذا موؤ�سر هام اإىل طبيعة العلقات التي ميكن اأن تن�ساأ من خلل التفاعلت الجتماعية بني

اخلادمة )املربية( والأبناء وخا�سة الأطفال.

اأمورهم يف تن�سحهم خادمتهم اأن الأبناء من 36.6% يعتقد التي بالعبارات فتمثلت الن�سب اأقل اأما

ويخرب )املربية( اخلادمة بطرد تهددهم والدتهم لأن ال�سديد بالقلق الأبناء من 30.8% وي�سعر ال�سخ�سية

%30.2 من الأبناء اخلادمة )املربية( عن اأمور اأ�سرتهم لأنهم يحبون خادمتهم )املربية( كما ي�سعر %29.8 من

الأبناء بقربهم من اخلادمة ويتناول %29.57 من الأبناء الطعام مع خادمتهم )مربيتهم( اأثناء م�ساهدة التلفاز

الأبناء %25.31 من ويقلق باملنزل تكون خادمتهم بال�سعادة عندما ي�سعرون اأنهم الأبناء %27.2 من ويعتقد

عندما جتادل والدتهم اخلادمة )املربية(.

اأما بالن�سبة خلوف الأبناء من اخلادمة )املربية( فيعتقد %56.2 من الأبناء اأن اخلادمة )املربية( تخوفهم

وتهددهم اإذا اخرب البن والدته عن اأمور خا�سة باخلادمة ويخرب %36.2 من الأبناء كل ما يتعلق به وبالأ�سرة

للخادمة )املربية( يف املنزل خلوفه منها وي�سعر %31.9 من الأبناء باأنها تلومهم وتوبخهم على اأمور مل يقوموا

الأبناء %29.7 من باأوامر والدتهم. وي�سعر تلتزم باأن خادمتهم )مربيتهم( ل الأبناء %33.5 من بها وي�سعر

بخوفهم من مناق�سة اأو جمادلة اخلادمة )املربية. كما اأن يقر ويوافق %28.6 من الأبناء اأن اخلادمة )املربية(

تخيفهم وتهددهم اإذا مل يناموا يف الوقت املحدد للنوم.

اأما اهتمام ورعاية اخلادمة ب�سوؤون الأبناء، فيت�سح من خلل �سور خمتلفة تت�سمن طلب البن الن�سيحة

من اخلادمة يف اأموره ال�سخ�سية حيث بلغت الن�سبة %38.13 وبوح اخلادمة اأمورها ال�سخ�سية للأبناء 37.5%

ومعرفة اخلادمة )املربية( بكل الأمور املف�سلة لدى الأبناء من طعام واأمور اأخرى حيث بلغت الن�سبة %37.3. كما

اأن اخلادمة )املربية( تق�س وتروي الق�س�س اجلميلة واملمتعة للأبناء ووافق على ذلك %28.1 من الأبناء وقيام

اخلادمة )املربية( مب�ساعدة الأبناء يف اأمور خا�سة بهم دون اأن يخربوا والدتهم 28%.

كما يت�سح مما �سبق اأن اخلادمة تلعب دورا هاما يف حياة الأبناء، من خلل الحتكاك اليومي ومن خلل

اخلدمات التي تقدمها لهم فيكون تاأثريها كبريا يف حياتهم وذلك يف جانبني هامني هما اجلوانب الجتماعية

للأبناء واجلوانب النف�سية حيث تتداخل املهام املوكلة اإليها يف خدمة املنزل يف علقاتها بالأبناء. ويكون التاأثري

اأدوراها، من خلل و�سع قائمة للمهام اإيجابا، لذا وجب على الأ�سرة تقنني دور اخلادمة وحتديد اأو اإما �سلبا

والوظائف التي تتعلق بعملها، وكذلك حتديد علقاتها بالأبناء اإىل حد ما.

�صفات اخلادمة كما يدركه الأبناء:

حيث مت ح�ساب التوزيع التكراري والن�سب املئوية لكل عبارة من عبارات املقيا�س ومت ترتيبها ح�سب اأكرث

التكرار الن�سبي ارتفاعا، اإىل الأقل يف الدرجة، بهدف معرفة اأهم �سفات اخلادمة )املربية( املرغوبة )احل�سنة(

كما يدركه الأبناء ويو�سح اجلدول التايل �سفات اخلادمة املقبولة اجتماعيا كما يدركه الأبناء:

99

االتجـاهات نحــو الخــادمات »المـربــــيات« وأثره على أساليب التنشئة األسرية والتوافق النفسـي لألبنــاء بدولة قطــر

"دراسة تحليلية تشخيصية"

جدول )57 ( الن�صب املئوية وترتيب �صفات اخلادمة املقبولة اجتماعيا كما يدركه الأبناء

ترتيب ال�سفاتالن�سبة املئوية�سفات اخلادمة املقبولة اجتماعيارقم العبارة

1%64.2متدينة56

2%57.5اأمينة39

3%56.1مطيعة لربة املنزل57

4%40تلتزم بالعادات والتقاليد36

5%38.8تعتمد عليها الأم58

6%35.7رائحتها طيبة33

�صكل )7( الن�صب املئوية وترتيب �صفات اخلادمة املقبولة اجتماعيا كما يدركه الأبناء

يت�سح من جدول )57( و�سكل )7( اأن بع�س من ال�سفات احل�سنة واملقبولة للخادمة )املربية( والتي تتمثل

بالتدين، والأمانة، والطاعة لربة املنزل، حيث ح�سلت على اأعلى من %50 من اإجابات العينة الكلية اأما اللتزام

%38.8 والرائحة %40 واعتماد الأم على اخلادمة )املربية( فبلغت بالعادات والتقاليد املتبعة بالأ�سرة فبلغت

والطاعة بالأمانة تتمثل �سخ�سية اخلادمة اليجابية يف اأن اجلوانب اإىل ي�سري %35.7. مما للخادمة الطيبة

واإتباع تعليمات الأ�سرة واللتزام بعادات وتقاليد املجتمع والنظافة والرائحة احل�سنة.

اأما ال�صفات غري املقبولة اجتماعيا للخادمة )املربية( كما يدركه الأبناء فهي كما يو�صحه اجلدول

التايل:

حيث مت ح�ساب التكرار الن�سبي والن�سب املئوية لكل عبارة من عبارات املقيا�س، ومت ترتيبها ح�سب اأكرث التكرار

الن�سبي ارتفاعا، اإىل الأقل يف الدرجة، بهدف معرفة اأهم �سفات اخلادمة )املربية( غري املرغوبة )احل�سنة( كما

يدركه الأبناء ويو�سح اجلدول التايل �سفات اخلادمة غري املقبولة اجتماعيا كما يدركه الأبناء:

اجتاهات الأبناء نحو اخلادمة املقبولة اجتماعيات لدى عينة الدرا�سة الكلية

)ن= 1270(من الأبناء

اأمينة 75.50%

رائحتها طيبة تعتمد عليها الأم تلتزم بالعادات والتقاليد مطيعة لربة املنزل اأمينة متدينة

رائحتها طيبة %35.70متدينة 64.20%

تعتمد عليها الأم

38.80%

تلتزم بالعادات والتقاليد

40%مطيعة لربة املنزل

65.10%

100

املجلـ�س الأعـــلى ل�ســوؤون الأ�سـرة

جدول )58 ( الن�صب املئوية وترتيب �صفات اخلادمة )املربية( غري املقبولة اجتماعيا كما يدركه الأبناء

ترتيب ال�صفاتالن�صبة املئوية�صفات اخلادمة غري املقبولةرقم العبارة

1 %63تف�صي اأ�صرار املنزل83

2 %54تقوم بالأعمال املنافية للآداب32

3 %52كثرية ال�صكوى من اعتلل �صحتها85

4 %41.6تهدد ب�صورة م�صتمرة برتك الأ�صرة وال�صفر لبلدها47

5 %40.8ت�صرق اأ�صياء من املنزل82

6 %38.9طبعها �صيئ59

7 %36.7تخويف الأطفال لل�صيطرة عليهم6

8 %36.3اجللو�س لفرتات طويلة اأمام التلفاز9

9 %35.1ت�صرف يف ا�صتخدام اأ�صياء املنزل70

10 %33.5غري مطيعة لتعليمات الأم31

11 %32.6تقوم باأ�صياء تدل على عدم الأمانة اخللقية62

12 %32.3تهمل يف �صوؤون املنزل60

13 %30.7ل تتنا�صب ملب�صها مع تقاليد املجتمع وعاداته41

14 %30.7تكرث ال�صكوى لكرب حجم املنزل48

15 %30.3توؤدي طقو�صا غريبة على الأ�صرة63

�صكل )8( الن�صب املئوية وترتيب �صفات اخلادمة )املربية( غري املقبولة اجتماعيا كما يدركه الأبناء

ي�سري جدول )58( و�سكل )8( للن�سب املئوية وجمموع الدرجات الكلية لإجابات العينة الكلية، حيث يت�سح اأن

اأعلى الن�سب املئوية لل�سفات غري احل�سنة للخادمة )املربية( كما يدركه الأبناء تتمثل باإف�ساء اأ�سرار املنزل 63%

اجتاهات الأبناء نحو اخلادمة املقبولة اجتماعيات لدى عينة الدرا�سة الكلية

)ن= 1270(من الأبناء

تقوم بالعمال املنافية للآداب

45%

تف�سي اأ�سرار املنزل 63%

توؤدي طقو�سا غريبة

على الأ�سرة 30.30%

تكرث ال�سكوى لكرب

حجم املنزل 30.70

ل تتنا�سب ملب�سها مع تقاليد

املجتمع وعاداته 30.70%

تهمل يف �سوؤون املنزل

32.30%

تقوم باأ�سياء تدل على عدم

الأمانة اخللقية 32.60%

غري مطيعة لتعليمات الأم 33.50%

اجللو�س لفرتات

طويلة اأمام التلفاز

36.30%

تخويف الأطفال وال�سيطرة

عليهم 36.70%

طبعها �سيء 38.90%

ت�سرق اأ�سياء من

املنزل 40.80%

تهدد ب�سورة م�ستمرة

برتك الأ�سرة

وال�سفر لبلدها 41.60%

كرثة ال�سكوى من

اعتلل �سحتها 52%

ت�سرف يف ا�ستخدام اأ�سياء املنزل 35.10

101

االتجـاهات نحــو الخــادمات »المـربــــيات« وأثره على أساليب التنشئة األسرية والتوافق النفسـي لألبنــاء بدولة قطــر

"دراسة تحليلية تشخيصية"

والقيام باأعمال منافية للآداب وكرث ال�سكوى من �سحتها وهي ن�سب بلغت اأعلى من %50، ثم يليها الن�سب املئوية

التي بلغت اأقل من ذلك وتتمثل يف تهديد اخلادمة )املربية( للأ�سرة برتكهم وال�سفر لبلدها %41. وكما تراوحت

الن�سب املئوية ل�سفات اخلادمات )املربيات( ما بني )%40 %30-( وتتمثل بال�سرقة من اأفراد املنزل وتخويف

الأبناء لل�سيطرة عليهم وكرثة الإ�سراف يف التعامل مع اأ�سياء املنزل اإىل جانب عدم اإتباعها لتعليمات ربة الأ�سرة،

ولبا�سها غري املتنا�سب مع تقاليد وعادات الأ�سرة وال�سكوى امل�ستمرة من كرب حجم املنزل وقيامها باأداء طقو�س

غريبة على الأبناء. وترى الباحثة اأن امل�ستوى الثقايف الجتماعي والتعليمي للخادمة يوؤدي دورا هاما يف �سلوكياتها

ويف �سفاتها التي تقوم بها، كما اأن هذه ال�سفات غري احل�سنة وغري املقبولة اجتماعيا تنعك�س اآثارها على تربية

الأبناء النف�سية واخللقية والجتماعية.

تعلم اأ�صياء مفيدة من اخلادمة:

حيث مت ح�ساب التوزيع التكراري والن�سب املئوية لكل عبارة من عبارات املقيا�س ومت ترتيبها ح�سب اأكرث

التكرار الن�سبي ارتفاعا، اإىل الأقل يف الدرجة، بهدف معرفة اأهم ما تعلمه الفرد من اخلادمة ويو�سح اجلدول

التايل الن�سب املئوية والرتتيب لأهم ما تعلمه الفرد من اخلادمة:

جدول ) 59(

الن�صب املئوية وترتيب تعلم الأبناء اأ�صياء مفيدة من اخلادمة )املربية( كما يدركه الأبناء

ترتيب ال�سفاتالن�سبة املئويةالعباراترقم العبارات

1%69.4تعلم اللغة الجنليزية38

2%56.7تعلم الوالدة اأ�سياء من اخلادمة29

3%38.6تعلم اأ�سياء مفيدة من اخلادمة28

4%37.6تك�سب عادات طيبة77

5%34.8تعلم الوالدة طهي الطعام الآ�سيوي46

�صكل )9( الن�صب املئوية وترتيب تعلم الأبناء اأ�صياء مفيدة من اخلادمة )املربية( كما يدركه الأبناء

وت�سري نتائج جدول )59( و�سكل )9( للن�سب املئوية وجمموع الدرجات الكلية للعينة الكلية اأن تعلم اللغة

الجنليزية ياأتي يف املرتبة الأوىل لتعلم اأ�سياء ح�سنة من اخلادمة %69.4 كما اأن الوالدة تتعلم اأ�سياء مفيدة من

اخلادمة %56.7، ثم اكت�ساب عادات طيبة لكن بن�سب اأقل %37.6 وتعلم الطعام الآ�سيوي 34.8%.

تعليم اأ�سياء مفيدة من اخلادمة )املربية( كما يدركه الأبناء

يف عينة الدرا�سة الكلية )ن=1270( من الأبناء

تعلم اللغة الجنليزية

69.40%

تعلم الوالدة اأ�سياء من

اخلادمة 65.70%

تعلم اأ�سياء مفيدة يف اخلادمة

38.60%

تك�سب عادات طيبة

37.60%

تعلم الوالدة طهي الطعام

الأ�سيوي 34.80%

102

املجلـ�س الأعـــلى ل�ســوؤون الأ�سـرة

1( تعلم أشياء غير حسنة من الخادمة:حيث مت ح�ساب التوزيع التكراري والن�سب املئوية لكل عبارة من عبارات املقيا�س ومت ترتيبها ح�سب اأكرث

الفرد من تعلمها التي الأ�سياء غري احل�سنة اأهم الدرجة، بهدف معرفة الأقل يف اإىل ارتفاعا، الن�سبي التكرار

اخلادمة )املربية(:

جدول )60 (

الن�صب املئوية وترتيب تعلم اأ�صياء غري ح�صنة من اخلادمة )املربية( كما يدركه الأبناء

الرتتيبالن�صبة املئويةالعباراترقم العبارة

1%63.5تاأثر الأخوة الأ�صغر �صنا بعادات وتقاليد اخلادمة44

2%39.8تعلم الأبناء اأ�صياء غري مفيدة ومزعجة من اخلادمة49

3%38.7تكلم اللغة العربية ب�صورة م�صوهة40

4%36تعلم عادات �صلوكية غريبة على الأ�صرة61

5%32.14تعلم لغة اخلادمة ب�صورة م�صوهة43

�صكل )10( الن�صب املئوية وترتيب تعلم اأ�صياء غري ح�صنة من اخلادمة )املربية( كما يدركه الأبناء

وت�سري نتائج جدول )60( و�سكل )10( اإىل اأن اأهم الأ�سياء غري احل�سنة التي ميكن اأن يتاأثر بها الأبناء من

خلل تعاملهم واحتكاكهم مع اخلادمة يكمن يف تعلم عادات وتقاليد اخلادمة %63.5 وطريقة اخلادمة )املربية(

يف الطعام وامللب�س واملاأكل وامل�سرب وكذلك تعلم اللغة العربية ب�سورة م�سوهة وغريبة عن جمتمعهم 38.7%.

التأثير النفسي االجتماعي السلبي للخادمة في التنشئة األسرية:حيث مت ح�ساب التوزيع التكراري والن�سب املئوية لكل عبارة من عبارات املقيا�س ومت ترتيبها ح�سب اأكرث

التن�سئة يف للخادمة الجتماعي النف�سي التاأثري معرفة بهدف الدرجة، يف الأقل اإىل ارتفاعا، الن�سبي التكرار

الأ�سرية كما يدركه الأبناء ويو�سح اجلدول التايل التكرار الن�سبي للعبارات:

جدول )61( الن�صب املئوية وترتيب التاأثري النف�صي الجتماعي ال�صلبي للخادمة )املربية(

يف التن�صئة الأ�صرية للأبناء كما يدركه الأبناء

تعليم اأ�سياء غري مفيدة من اخلادمة )املربية( كما يدركه الأبناء

يف عينة الدرا�سة الكلية )ن=1270( من الأبناء

تاأثري الأخوة الأ�سغر �سنا بعادات

وتقاليد اخلادمة 36.50%

تعلم الأبناء اأ�سياء غري مفيدة

ومزعجة من اخلادمة

39.80%

تعلم اللغة العربية

ب�سورة م�سوهة 38.70%

تعلم عادات �سلوكية

غريبة على الأ�سرة 36%

تعلم لغة اخلادمة ب�سورة

م�سوهة 32.14%

103

االتجـاهات نحــو الخــادمات »المـربــــيات« وأثره على أساليب التنشئة األسرية والتوافق النفسـي لألبنــاء بدولة قطــر

"دراسة تحليلية تشخيصية"

الرتتيبالن�صبة املئويةالعباراترقم العبارة

%83.8لي�س لها مكانة هامة يف الأ�صرة86 1

%60.9تكافئني عند اإخفاء اأمر هام عن اأ�صرتي55 2

%52.2تقيد حريتنا يف املنزل69 3

%40.3اأتاأثر بالكلم الذي تقوله اخلادمة34 4

%39.6ت�صرخ علي خادمتنا ب�صدة حني اأجادلها53 5

%38.1تتدخل خادمتنا يف �صوؤوننا العائلية ب�صبب اأو بدون �صبب51 6

68اأ�صعر اأن وجود اخلادمة يف املنزل يدفع والدتي اإىل الق�صوة علينا من كرثة

ما ت�صتكي علينا37.3%

7

%35.5اأ�صعر اأن وجود خادمتنا يف املنزل يجعل اأمي تهمل واجباتها املنزلية65 8

%34.8تنحاز يل خادمتنا حني يحدث خلف يف منزلنا52 9

%34.8تقوم خادمتنا ب�صرب اأخوتي عند غياب اأمي عن املنزل64 10

%34.3ي�صتكي اأخوتي من خادمتنا لأنها ت�صربهم عندما ل تكون والدتي يف املنزل42 11

%33.1ل ا�صتطيع فعل �صيء يف املنزل لأنها تقيد حريتي50 12

%32.9اأ�صعر اأن وجود خادمتنا يدفعني اإىل التعلق بها والبتعاد عن اأ�صرتي67 13

%31.4تكرث م�صاكلنا يف املنزل ب�صبب �صكوى والدتي امل�صتمرة من اخلادمة 78 14

%30.3تعدين خادمتنا باأ�صياء كثرية يل لإر�صائي54 15

66اأ�صعر باأن خادمتنا تتكتم على اأمور �صيئة حتدث يف منزلنا، ول تقوم باإخبار

والدتنا عنها29.6%

16

كما يو�سح جدول )61( اإىل اأن الأبناء يعتقدون يف اأنه لي�س للخادمة مكانة هامة يف الأ�سرة كمكانة الأهل

حيث الوالدين عن اأمور لإخفائه الإبن مبكافاأة تقوم اخلادمة واأن ،83.4% املئوية الن�سبة بلغت حيث مثل،

اخلادمة يف تلعبه الذي الدور على هام وخطري موؤ�سر وهذا ذلك على العينة اأفراد من 60.8% وافق حوايل

املنزل وخا�سة يف اإك�ساب الأبناء �سلوكيات غري �سوية تت�سم با�ستخدام طرق واأ�ساليب غري متعارف عليها داخل

املنزل يف حريتهم تقييد على تعلم اخلادمة اأن على وافقت العينة اأفراد من 52.2% اأن اإىل اأ�سف الأ�سرة،

وحوايل %40.25 من اأفراد العينة الكلية للدرا�سة وافقت على اأنهم يتاأثرون بالكلم الذي تقوله اخلادمة لهم واأن

%34.26 من العينة يقرون اأن اأخوتهم يف املنزل ي�ستكون من �سرب اخلادمة لهم وقولها كلمات غري لئقة وكرثة

.39.6% الأبناء الأ�سرة وخا�سة لأفراد وتكرار �سراخها وجمادلتها 38.1% واملنزل الأ�سرة �سوؤون تدخلها يف

حتري�سها ب�سبب وذلك عليهم والدتهم لق�سوة رئي�س �سبب اخلادمة وجود اأن على الأبناء من 37.3% ووافق

امل�ستمر عليهم، كما اأن وجود اخلادمة يف املنزل �سبب رئي�س لكرثة �سكوى الأم من اأنها ت�سبب لها م�ساكل داخل

�لأ�سرة %31.4 ولقد اأجاب %35.5 من اأفراد العينة الكلية للأبناء اأن وجود اخلادمة قد ت�سبب يف اإهمال الأم

لواجباتها املنزلية والعائلية.

علقات اخلادمة )املربية( ال�صخ�صية الجتماعية:

104

املجلـ�س الأعـــلى ل�ســوؤون الأ�سـرة

مت ح�ساب التوزيع التكراري والن�سب املئوية لكل عبارة من عبارات املقيا�س ومت ترتيبها ح�سب اأكرث التكرار

وغري امل�سروعة الجتماعية ال�سخ�سية العلقات اأهم معرفة بهدف الدرجة، يف الأقل اإىل ارتفاعا، الن�سبي

امل�سروعة للخادمة )املربية( وذلك كما يو�سحه اجلدولن التاليان:

علقات اخلادمة )املربية( املقبولة اجتماعيا: جدول )62( الن�صب املئوية وترتيب علقات اخلادمة )املربية( املقبولة اجتماعيا كما يدركه الأبناء

الرتتيبالن�صبة املئويةالعباراترقم العبارة

1%76.3لديها علقات طيبة مع خادمات اجلريان84

2%41.9تخرج وحدها مبوافقة ربة املنزل74

3%39.1تذهب للت�صوق اأ�صبوعيا مع اخلادمات الأخريات73

حيث يو�سح اجلدول )62( اأن الأبناء يعتقدون اأن علقات اخلادمة مع خادمات اجلريان طيبة جيدة بن�سبة

%76.3، ثم �سماح الأ�سرة للخادمة )املربية( بالت�سوق مفردها اأو تقوم مبرافقة الآخرين اأو ق�ساء اأمور خا�سة

بها بن�سبة %41.9 و 39.1%.

وهذه نتائج جيدة ت�سري اإىل اأن الأ�سر يف املجتمع القطري تعطي م�ساحات من احلرية للخادمة )املربية(

لكي تقوم ب�سوؤونها اخلا�سة بنف�سها، بدون تقييد حلريتها يف اخلروج وبالطبع ذلك يتم �سمن قيود و�سروط معينة

ح�سب قوانني الأ�سرة وح�سب التفاق بني الأ�سرة واخلادمة )املربية(.

علقات اخلادمة )املربية( غري املقبولة اجتماعيا: جدول ) 63( الن�صب املئوية وترتيب علقات اخلادمة )املربية( غري املقبولة اجتماعيا كما يدركه الأبناء

الرتتيبالن�صبة املئويةالعباراترقم العبارة

1%44.3تتحدث بالتليفون اأو املوبايل عندما تكون ربة املنزل خارجا76

2%39.4تقيم علقات غري م�صروعة مع اآخرين81

3%32.3تق�صي وقتا طويل مع ال�صائق80

4%31.2تلتقي باأحد غريب يف املنزل عند خروج اأ�صحاب املنزل.72

ويو�سح اجلدول )63( اأن اخلادمة )املربية( ت�ستخدم الهاتف اأو املوبايل مبجرد خروج ربة الأ�سرة خارج

املنزل %44.3 وتقيم اخلادمة علقات غري م�سروعة مع اآخرين %39.4 وتق�سي اأوقاتا طويلة مع ال�سائق 32.3%

وتلتقي بغرباء يف املنزل يف حني خروج اأ�سحابه خارجه %31.2 من اأفراد العينة الكلية للأبناء.

ثانيا: الوصف اإلحصائي لمقاييس االتجاهات نحو الخادمات ) المربيات( في المنازل، )كما يدركه الوالدان(:

1.( مقياس أسباب استقدام الخادمة )المربية(، ويتكون من أربعة مقاييس فرعية::اأ�صباب ال�صتعانة باخلادمة: .1

حيث مت ح�ساب التوزيع التكراري والن�سب املئوية لكل عبارة من عبارات املقيا�س ومت ترتيبها ح�سب اأكرث

التكرار الن�سبي ارتفاعا، اإىل الأقل يف الدرجة، بهدف معرفة اأهم اأ�سباب ال�ستعانة باخلادمة )املربية( واأ�سباب

اإنهاء عقدها وحتديد م�سوؤولياتها واحلرية ال�سخ�سية لها وذلك كما تو�سحه اجلداول التالية:

جدول )64 ( الن�صب املئوية وترتيب اأ�صباب ال�صتعانة باخلادمة )املربية( كما يدركه الوالدان

105

االتجـاهات نحــو الخــادمات »المـربــــيات« وأثره على أساليب التنشئة األسرية والتوافق النفسـي لألبنــاء بدولة قطــر

"دراسة تحليلية تشخيصية"

الرتتيبالن�صبة املئويةاأ�صباب ال�صتعانة باخلادمة )املربية ( رقم العبارة

1 %80احلاجة للخادمة اأمر �صروري وهام للأ�صرة108

2 %77.7ت�صمح احلالة املادية للأ�صرة با�صتقدام خادمة3

3 %74.50وجود اخلادمة هام لت�صلية الأولد والهتمام بهم5

4 %74.25دور اخلادمة هام خلدمة �صوؤون املنزل107

5 %71.6وجود اخلادمة هام لوجود الأطفال ال�صغار2

6 %70وجود اخلادمة �صروري للقيام باأعمال املنزل1

7 %69.7وجود اخلادمة هام لكرب حجم املنزل103

8 %66وجود اخلادمة هام لإعداد الطعام6

9 %65وجود اخلادمة هام ب�صبب عمل الأم96

10 %60وجود اخلادمة يف املنزل هام�صي وجزئي118

11 %59.5وجود اخلادمة �صروري من �صروريات الأ�صرة ولي�س رفاهية65

12 %57.4احلاجة للخادمة هام ب�صبب زيادة م�صوؤولية الأ�صرة4

13 %44.6احلاجة للخدم اأمر هام لتنظيم املنزل واإعداد الطعام77

14 %39.3احلاجة للخادمة هام للقيام بجميع اأعمال املنزل7

15 %39.3وجود اخلادمة هام ل�صطحاب الأطفال ملراكز الت�صوق واجلمعية48

16 39 %وجود اخلادمة هام ب�صبب مكانتنا الجتماعية35

17 %38وجود اخلادمة هام للم�صاعدة يف تربية وتن�صئة الأطفال68

18 %37.8وجود اخلادمة هام ملرافقة الطفل للنوم والهتمام ب�صوؤونه47

19 %35.8وجود اخلادمة هام لرعاية الأطفال ب�صكل يومي45

وي�سري جدول )64( اإىل اأن اأهم اأ�سباب ال�ستعانة باخلادمة كما يدركه الوالدان يكمن يف اأن وجود اخلادمة

اأمر هام و�سروري %80، ثم تاأتي يف املرتبة الثانية احلالة املادية للأ�سرة ت�سمح با�ستقدام خادمة %77.7 يف عينة

الدرا�سة الكلية للوالدين ويليه وجود اخلدم يف املنزل هام للأ�سرة وذلك للهتمام بالأبناء وت�سليتهم يف حالة

خروج الوالدين من املنزل %74.5، ثم مكانة اخلادمة �سرورية وحمرتمة للأ�سرة يف املنزل %74.25. كما يرى

الوالدان اأن من اأهم اأ�سباب ا�ستعانة الأ�سرة باخلادمات )املربيات( وجود الأطفال باملنزل للعناية بهم 71.6%،

الأم %66 وب�سبب عمل %69.7 ولإعداد الطعام الأ�سرة اأي�سا لكرب حجم منزل %70 ويعود ذلك وهو �سروريا

%65، بالرغم من اعتقاد %60 من اأفراد العينة الكلية للوالدين اأن دور اخلدم هام�سي وجزئي مبعنى اأنه دور غري

رئي�سي بالرغم من امل�سئوليات واملهام التي تقوم بها اخلادمة )املربية( 59.5%.

%57.4 من الوالدين على اأن وجود اخلدم يف املنزل لأ�سباب تتعلق ب�سوؤون الأ�سرة وخدمتها ولي�س ويتفق

ب�سبب الرفاهية يف املجتمع والتي ترتب عليه زيادة وكرثة م�سوؤوليات الأ�سرة، كما يرى 44.6.% من الوالدين اأن

اأ�سباب وجود اخلدم داخل املنزل هو من ناحية تنظيمية للمنزل وتتفق %39 من الوالدين اأن اخلادمة تقوم بجميع

اأخرى. واأمور الطعام الطعام وكي امللب�س وطهي واإعداد وتنظيمه، املنزل يتعلق برتتيب والذي املنزل اأعمال

كما اأن %38 ترى من اأ�سباب ال�ستعانة باخلادمة )املربية( ل�سطحاب الأبناء للجمعية ومراكز الت�سوق وامللهي

ب�سبب ان�سغال الأم باأمور اأخرى.

الجتماعية املكانة باخلادمة ال�ستعانة اأ�سباب من اأن للوالدين الكلية العينة اأفراد من 37.8% وتوافق

106

املجلـ�س الأعـــلى ل�ســوؤون الأ�سـرة

للأ�سرة وترى %35.8 اأن من اأ�سباب ال�ستعانة باخلادمة )املربية( امل�ساعدة يف تربية وتن�سئة الأطفال ومرافقة

الطفل اإىل النوم وت�سلية الطفل ورعايته ب�سكل يومي.

أسباب إنهاء عقد الخادمة )المربية(: .1حيث مت ح�ساب التوزيع التكراري والن�سب املئوية لكل عبارة من عبارات املقيا�س ومت ترتيبها ح�سب اأكرث

عقد اإنهاء اإىل الأ�سرة تدفع التي الأ�سباب اأهم معرفة بهدف الدرجة، يف الأقل اإىل ارتفاعا، الن�سبي التكرار

اخلادمة ويو�سح اجلدول التايل الن�سب املئوية وترتيب العبارات ح�سب الأكرث الأهمية:

جدول )65(

الن�صب املئوية وترتيب اأ�صباب اإنهاء عقد اخلادمة )املربية( كما يدركه الوالدان

الرتتيبالن�صبة املئويةاأ�صباب اإنهاء عقد باخلادمة )املربية ( رقم العبارة

%57.8كرثة م�صاكل اخلادمة )املربية(90 1

%51.8اأ�صباب تتعلق بالدين13 2

%51.1عدم اتباع تعليمات قوانني املنزل ال�صارمة10 3

%49.24متار�س اخلادمة )املربية( ب�صكل م�صتمر 44 4

%47.4عدم رغبة اخلادمة )املربية( يف العمل12 5

%46.8ا�صتبعاد اخلادمة )املربية( لأ�صباب �صحية11 6

%44.4اإقامة اخلادمة )املربية( علقات غري م�صروعة مع اآخرين75 7

%44.3�صرقة اأ�صياء من املنزل78 8

%42.1بطلب منها لكرثة اأعباء املنزل امللقاة على عاتقها8 9

%40.2اإنهاء عقد اخلادمة )املربية( ب�صبب اأعباء الأ�صرة القت�صادية43 10

%39.8كرثة تدخل اخلادمة )املربية( يف �صوؤون الأ�صرة42 11

9قيامها اأفعال كيدية �صد الأ�صرة تقوم بها اخلادمة عندما تعتقد اأنها تتعر�س

للإ�صاءة39.4%

12

،57.8% م�ساكلها كرثة )املربية( اخلادمة عقد اإنهاء اأ�سباب اأهم من اأن اإىل )65( جدول ي�سري كما

والأ�سباب التي تتعلق بالدين %51.8 وقوانني الأ�سرة ال�سارمة %51.1 وكرثة متار�س اخلادمة)املربية( واإدعائها

املر�س %24.3 اأو لعدم رغبة اخلادمة )املربية( يف العمل داخل املنزل %47.4 اأو لذلك اأ�سباب �سحية 46.8%

اأو ب�سبب �سرقة 44.4% اأو خارجه اأو اأحد اخلدم يف املنزل اإقامته علقات مريبة وغري �سرعية مع ال�سائق اأو

اأ�سياء من املنزل %44.3 ووافق %42.1 من اأ�سباب اإنهاء عقد اخلادمة )املربية( عدم قدرتها على حتمل كرثة

الأعباء امللقاة على عاتقها ووافق %40.2 من اأفراد العينة الكلية للوالدين يف اأن من اأ�سباب اإنهاء عقد اخلادمة

كرثة الأعباء القت�سادية امللقاة على عاتق الأ�سرة، ثم تاأتي الأ�سباب التي تتعلق بتدخل اخلادمة ب�سوؤون الأ�سرة

%39.8 والقيام بالأفعال الكيدية �سد الأ�سرة بهدف النتقام %39.4. كما ميكن للباحثة ا�ستنتاج اأهم الأ�سباب

التي تدفع رب الأ�سرة اأن ينهي عقد اخلادمة )املربية( وذلك يف كرثة م�ساكلها واأ�سباب تتعلق بالدين وبال�سحة

وعلقات اخلادمة غري امل�سروعة وال�سرقة وعدم تقبلها لقوانني واأنظمة الأ�سرة.

107

االتجـاهات نحــو الخــادمات »المـربــــيات« وأثره على أساليب التنشئة األسرية والتوافق النفسـي لألبنــاء بدولة قطــر

"دراسة تحليلية تشخيصية"

االتجاهات نحو تحديد مهام ومسؤوليات الخادمة )المربية( كما .1يدركه الوالدان:

حيث مت ح�ساب التوزيع التكراري والن�سب املئوية لكل عبارة من عبارات املقيا�س ومت ترتيبها ح�سب اأكرث

التكرار الن�سبي ارتفاعا، اإىل الأقل يف الدرجة، بهدف معرفة اأهم مهام وم�سوؤوليات اخلادمة )املربية( يف املنزل

وكما يو�سحه اجلدول التايل:

جدول )66 (

الن�صب املئوية وترتيب حتديد مهام وم�صوؤوليات اخلادمة )املربية( كما يدركه الوالدان

رقم

العبارةحتديد مهام وم�صوؤوليات اخلادمة )املربية( كما يدركه الوالدان

الن�صبة

املئويةالرتتيب

%75.1مت حتديد �صاعات العمل لدى خلادمة )املربية( ب�صورة وا�صحة حمددة102 1

%74.9تنظيف املنزل اأول ثم رعاية الأولد من مهام عمل اخلادمة )املربية(94 2

99اأعددت الأ�صرة جداول لعمل اخلادمة )املربية(، تتبعه اأثناء عملها داخل املنزل

ب�صورة منتظمة74.2%

3

111حددت الأ�صرة �صراء كافة احتياجات اخلادمة)املربية( على ح�صاب الأ�صرة دون اأن

يخ�صم من راتبها 73.24%

4

%64.8ل تكفل لنا قوانني العمل حقوقنا مع اخلدم98 5

%63.43يتفق العقد املربم بني الأ�صرة واخلادمة )املربية( والعمل الذي توؤديه105 6

97مت حتديد جدول خا�س بعمل اخلادمة )املربية( للحد من تداخل اأدوارها مع اأدوار

الأ�صرة61.13%

7

100حددت الأ�صرة اخت�صا�صات ومهام اخلادمة )املربية( ب�صورة دقيقة كي ل تتداخل

اخت�صا�صاتها مع اخت�صا�صات الأ�صرة55.45%

8

%45.6من م�صكلت عدم حتديد مهام اخلادمة )املربية( تدخلها يف تربية الأبناء34 9

اأظهرت نتائج جدول )66( اأن %75.1 من الأ�سر يف عينة الدرا�سة احلالية تقوم بتحديد م�سئوليات ومهام

ثم رعاية اأول املنزل تنظيف التي مت حتديدها امل�سوؤوليات اأهم واأن من املنزل عمل اخلادمة )املربية( داخل

لعمل اخلادمة )املربية(، باإعداد جداول اأنها قد قامت الأ�سر على %74.2 من وافق %74.9. وكذلك الأبناء

اأنهم قد قاموا بتحديد %73.24 من الوالدين على اأثناء عملها داخل املنزل ب�سورة منتظمة، كما وافق تتبعه

م�ستلزمات اخلادمة )املربية( ب�سراء كافة احتياجاتها على ح�ساب الأ�سرة دون اأن يخ�سم من راتبها، مع اتفاق

%64.8 من الأ�سر يف العينة اأن قوانني العمل ل تكفل للأ�سرة حقوقها مع اخلادمة )املربية( وذلك من خلل ف�سخ

العقد املربم مع اخلادمة وا�سرتجاع حقوق الأ�سرة املالية وما تتعر�س له الأ�سرة من خ�سارة مادية ومعنوية عند

طلب اخلادمة )املربية( العودة اإىل موطنها، دون اأن يتبع ذلك غرامات قانونية اأو مادية على اخلادمة )املربية(

الذي العمل اأن الأ�سر على %63.4 من اتفق حوايل ولقد للعمل. ا�ستقدمت اخلادمة التي الوكالة اخلدمية اأو

تقوم به اخلادمة يتفق والعقد املربم معها والذي ين�س �سراحة على نوع وطبيعة العمل ومكافاآتها والراتب الذي

تتقا�ساه. كما اأظهرت نتائج اجلدول ال�سابق اأن %61.3 من الأ�سر قد حددت جداول عمل للخادمة تتبعها كنظام

يف العمل داخل املنزل ب�سورة منتظمة وحمددة. وبناء عليه وافقت %55.4 من الأ�سر على اأن حتديدهم العمل

والأ�سرة. املنزل ربة تتداخل م�سوؤوليات اخلادمة مع م�سوؤوليات يتم بحيث ل الوا�سحة املحددة ال�سورة بهذه

يت�سبب يف املنزل اأن عدم حتديد م�سوؤوليات اخلادمة يف للوالدين على الكلية العينة اأفراد %45.6 من واتفق

تدخلها يف تربية الأولد.

108

املجلـ�س الأعـــلى ل�ســوؤون الأ�سـرة

وترى الباحثة اأن هناك منهجية وا�سحة يتبعها الوالدان يف طريقة التعامل مع اخلدم ب�سكل عام لدى الأ�سرة

يف دولة قطر، من حيث حتديد املهام وامل�سوؤوليات والأعباء امللقاة على عاتقهم ورمبا يعود ذلك اإىل اخلربات

املكت�سبة من الآخرين وما اكت�سبوه يف علقاتهم ال�سابقة واللحقة مع اخلدم. وكذلك يف توفر الوكالت اخلدمية

املنظمة للعمل وما تطلبه بع�س ال�سفارات من حقوق قانونية لهوؤلء اخلدم، جعلت عملية حتديد املهام وامل�سوؤوليات

هامة بالن�سبة للأ�سرة وحددت نوعية العمل واملهام التي يقوم بها اخلدم يف املنزل.

الحرية الشخصية للخادمة )المربية(: .1حيث مت ح�ساب التوزيع التكراري والن�سب املئوية لكل عبارة من عبارات املقيا�س ومت ترتيبها ح�سب اأكرث

للخادمة ال�سخ�سية الأ�سرة احلرية اإعطاء الدرجة، بهدف معرفة مدى الأقل يف اإىل ارتفاعا، الن�سبي التكرار

)املربية( ويو�سح اجلدول التايل العبارات التي متثل احلرية ال�سخ�سية للخادمة )املربية(:

جدول ) 67(

الن�صب املئوية وترتيب احلرية ال�صخ�صية للخادمة )املربية(

الرتتيبالن�صبة املئويةاحلرية ال�صخ�صية للخادمةرقم العبارة

110ت�صيء اخلادمة فهم ما تقدمه لها الأ�صرة من خدمات تتنا�صب مع

احتياجاتها وتعتقد اأنها منبوذة يف املنزل80.5%

1

106ت�صطحب الأ�صرة معها اخلادمة )املربية( عند الت�صوق اأو الرتويح عن

نف�صها73.5%

2

73ت�صمح الأ�صرة باختلط اخلادمة )املربية( مع غريها من اخلدم الذكور

والإناث49%

3

%48.3تخ�ص�س الأ�صرة للخادمة )املربية( مكانا لنومها يتفق مع اإن�صانيتها109 4

71ت�صمح الأ�صرة التي تعمل لديها اخلادمة بتناول وجبات الطعام مع

اخلادم اأو ال�صائق43.9%

5

%32خ�ص�صت غرفة اخلادمة بجانب غرفة اخلادم )ال�صائق(70 6

%30.8تخ�ص�س اإجازة اأ�صبوعية للخادمة )املربية( للتجول والت�صوق69 7

اأن اخلادمة )املربية( الدرا�سة احلالية تتففق على الأ�سر يف عينة %80.5 من اأن ويو�سح جدول )67(

ت�سيء مفهوم احلرية ال�سخ�سية املتاحة لها يف الأ�سرة وما يتبعه من خدمات تقدم لها من الأ�سرة واأن 73.5%

من الأ�سر تقوم با�سطحاب اخلادمة اإىل مراكز الت�سوق واأماكن الرتفيه ومع اإعطاء اخلادمة )املربية( فر�سة

التعارف والختلط بغريها من اخلدم من اجلن�سني الذكور والإناث 49%.

للخادمة لئقة اأماكن بتخ�سي�س يقومون اأنهم احلالية الدرا�سة عينة الأ�سر يف من 48.3% اتفقت كما

تتنا�سب واحتياجاتها اخلا�سة كالنوم مثل، بالإ�سافة اإىل عدم فر�س قيود على اخلادمة )املربية( بالختلط

واأن 32% واأن غرفة اخلادم بجوار غرفة اخلادمة )املربية( 43.9% الذكور كال�سائق مثل بغريها من اخلدم

%30.8 من الأ�سر ت�سمح خلادماتها )املربيات( باحل�سول على اإجازة اأ�سبوعية للت�سوق والرتفيه عن نف�سها.

ثانيا: مقياس صفات الخادمة )المربية(، ويتكون من ما يلي:صفات الخادمة )المقبولة اجتماعيا كما يدركه الوالدان: .1

حيث مت ح�ساب التوزيع التكراري والن�سب املئوية لكل عبارة من عبارات املقيا�س ومت ترتيبها ح�سب اأكرث

التكرار الن�سبي ارتفاعا، اإىل الأقل يف الدرجة، بهدف معرفة اأهم ال�سفات الجتماعية املقبولة اجتماعيا للخادمة

109

االتجـاهات نحــو الخــادمات »المـربــــيات« وأثره على أساليب التنشئة األسرية والتوافق النفسـي لألبنــاء بدولة قطــر

"دراسة تحليلية تشخيصية"

)املربية( كما يدركه الوالدان ويو�سح اجلدول التايل الن�سب املئوية والرتتيب لهذه ال�سفات:

جدول ) 68(

الن�صب املئوية وترتيب ال�صفات املقبولة اجتماعيا لدى اخلادمة )املربية(

الرتتيبالن�صبة املئويةال�صفات املرغوبة )احل�صنة( للخادمة )املربية(رقم العبارة

1 %81امراأة طيبة15

2 %77.2مطيعة لقوانني املنزل16

3 %77تعمل على غر�س عادات �صلوكية مرغوبة14

4 %74اأمينة17

5 %68.2ت�صاعد يف مذاكرة درو�س الأبناء19

6 %46�صادقة يف كلمها60

7 %42تتميز بخربة جيدة يف عملها81

8 %40.5تتكلم اللغة العربية بطلقة83

9 %40.3ت�صتجيب لطلبات الأ�صرة ب�صورة حمرتمة22

10 %40.2تقدر كل ما تقدمه الأ�صرة من خدمات لها112

11 %40.2مرتبة ومنظمة63

12 %39.2متدينة حتافظ على دينها20

13 %33.6ح�صنة الع�صرة18

يتبني من جدول )68( اأن عينة الوالدين قد اتفقت على اأن �سفات اخلادمة )املربية( املرغوبة فيها واملقبولة

واأمينة �سلوكية مرغوبة عادات على غر�س وتعمل املنزل لقوانني ومطيعة امراأة طيبة اأنها تتمثل يف اجتماعيا

اأن العينة على وافقت الن�سب ما بني )-%81 %68.2(. كما تراوحت الأبناء حيث وت�ساعد يف مذاكرة درو�س

اخلادمة )املربية( �سادقة يف كلمها وتتميز بخربة جيدة يف عملها وتتميز بخربة جيدة يف عملها وتتكلم اللغة

العربية بطلقة وت�ستجيب لطلبات الأ�سرة ب�سورة حمرتمة وتقدر كل ما تقدمه الأ�سرة من خدمات لها ومرتبة

ومنظمة ومتدينة حتافظ على دينها وح�سنة الع�سرة، حيث تراوحت الن�سب املئوية ما بني )46% - 33.6%(.

وميكن تف�سري النتائج ال�سابقة باأن الأ�سر تنظر اإىل اخلادمة نظرة اإيجابية وحمرتمة وتقدر اخلدمات التي

اأمينة ومطيعة وتطيع قوانني املنزل الذي تعمل به، اأنها اإليها على باأنهم تنظر تقوم بها للأ�سرة ويتمثل ذلك

اأما الأبناء، مع التعامل ويف املنزل نظافة ناحية من املنزل ربة م�ساندة على وقدرتها نظافتها اإىل بالإ�سافة

وتنظيمها ويف ترتيبها العربية ويف اللغة واإجادة ال�سدق واخلربة العبارات فتمثلت يف الأقل يف املئوية الن�سب

حفاظها على تدينها اأو اأنها ح�سنة الع�سرة حيث انخف�ست الن�سب املئوية اإىل ما دون %40 من ا�ستجابات العينة

الكلية.

2. صفات الخادمة )المربية( غير الحسنة وغير المقبولة اجتماعيا كما يدركه الوالدان:

حيث مت ح�ساب التوزيع التكراري والن�سب املئوية لكل عبارة من عبارات املقيا�س ومت ترتيبها ح�سب اأكرث

التكرار الن�سبي ارتفاعا، اإىل الأقل يف الدرجة، بهدف معرفة اأهم ال�سفات غري املرغوبة لدى اخلادمة )املربية(

كما يدركه الوالدان:

110

املجلـ�س الأعـــلى ل�ســوؤون الأ�سـرة

جدول )69 ( الن�صب املئوية وترتيب ال�صفات اخلادمة )املربية( غري املرغوبة ) غري احل�صنة( كما يدركه الوالدان

ترتيب ل�صفاتالن�صبة املئويةال�صفات غري احل�صنة للخادمة )املربية(رقم العبارة

1 %73.5ت�صرفات اخلادمة غريبة مع الأبناء32

2 %67.6ترثثر وتكرث الكلم80

3 %65.5�صلوكها مريب59

4 %54.6ت�صتم اخلادمة الأبناء 84

5 %50ت�صرف ول حتافظ على اأدوات املنزل116

6 %48.5تف�صي اأ�صرار املنزل للنا�س الذين حول الأ�صرة79

7 %44.4تت�صم بطبع �صيء23

8 %44ل تهتم بنظافتها ال�صخ�صية33

9 %41.5تكرث ال�صكوى من �صوء معاملتها دون وجه حق113

تابع جدول )69( الن�صب املئوية وترتيب ال�صفات اخلادمة )املربية( غري املرغوبة ) غري احل�صنة( كما يدركه الوالدان

10 %41تهمل يف القيام بخدمات املنزل24

11 %40تقوم ب�صرقة بع�س الأ�صياء من املنزل وتخفيها لدى الآخرين25

12 %36.6ي�صتكي الأبناء من �صرب اخلادمة لهم29

13 %36توؤدي طقو�صا غريبة على املجتمع غري مفهومة28

تبني من جدول )69( اأن اأكرث �سفات اخلادمة )املربية( غري املرغوب فيها ويوافق الوالدان عليها وتراوحت

ن�سبها ما بني ) %73.5 - %50( هي ت�سرفات اخلادمة )املربية( الغريبة مع الأبناء واأنها ترثثر وتكرث الكلم

و�سلوكها مريب وت�ستم الأبناء كما اأنها ت�سرف ول حتافظ على اأدوات املنزل.

وميكن تف�سري هذه النتائج يف اأن هوؤلء اخلادمات )املربيات( ياأتني من بيئات وثقافات خمتلفة ومتباينة

مع ثقافة املجتمع الذي تعمل فيه، فما متار�سنه من طقو�س وعادات يف بلدهن يبدو غريبا وهجينا عن املجتمع

اإىل حاجة يف اأنها يف الأبناء، مع كلمها وكرثة اخلادمة ثرثرة تف�سري ميكن اأنه اإىل اأ�سف فيه، تعمل الذي

اأ�سخا�س حتدثهم وتتكلم معهم عن �سوؤونها اخلا�سة وميكن اأن جتد يف ثرثرتها مع الأبناء ويف �سردها لق�س�سها

وحكايتها لهم، جمال للتنفي�س عما يجول يف خاطرها دون مراعاة للمرحلة العمرية لهوؤلء الأبناء اأو اإذا ما كان

هذا احلديث منا�سبا لهم من الناحية الدينية اأو الجتماعية الثقافية، اأما بالن�سبة للإ�سراف يف اأدوات واأ�سياء

املنزل، فيمكن اأن تكون اخلادمة )املربية( غري مبالية مبا قد تتكلفه الأ�سرة من اأعباء اقت�سادية نتيجة لإ�سرافها

يف ا�ستخدام الأدوات والأ�سياء يف اأعمال اخلدمة املنزلية وذلك بالرغم من تنبيه الأ�سرة لها.

للنا�س اأ�سرار املنزل اأن اخلادمة تف�سي %36( يف اأن ال�سفات غري احل�سنة الأقل ترتيبا )48.5% - كما

الذين حول الأ�سرة وتت�سم بطبع �سيء ول تهتم بنظافتها ال�سخ�سية وتكرث ال�سكوى من �سوء معاملتها دون وجه

حق وتهمل يف القيام بخدمات املنزل وتقوم ب�سرقة بع�س الأ�سياء من املنزل وتخفيه لدى الآخرين وي�ستكي الأبناء

من �سرب اخلادمة لهم وتوؤدي طقو�سا غريبة على املجتمع غري مفهومة.

ثالثا: مقياس االتجاهات نحو مشكالت الخادمة )المربية(، ويتكون من ما يلي:م�صكلت اخلادمة )املربية( الأخلقية والجتماعية: .1

حيث مت ح�ساب التوزيع التكراري والن�سب املئوية لكل عبارة من عبارات املقيا�س ومت ترتيبها ح�سب اأكرث

111

االتجـاهات نحــو الخــادمات »المـربــــيات« وأثره على أساليب التنشئة األسرية والتوافق النفسـي لألبنــاء بدولة قطــر

"دراسة تحليلية تشخيصية"

التكرار الن�سبي ارتفاعا، اإىل الأقل يف الدرجة، بهدف معرفة اأهم م�سكلت اخلادمة )املربية ( الأخلقية:

جدول ) 70( الن�صب املئوية وترتيب امل�صكلت الأخلقية للخادمة )املربية( كما يدركه الوالدان

الرتتيبالن�صبة املئويةالجتاهات نحو امل�صكلت الأخلقية للخادمة )املربية(رقم العبارة

%65.6وراء م�صاكل اخلدم دوافع خا�صة ل يعرفها اأ�صحاب املنزل115 1

114تقوم بع�س اخلادمات )املربيات( بو�صع البول، اأو الرباز يف املاء اأو

يف الطعام لكي حت�صل على حب الأ�صرة 60%

2

%45.5تقوم بع�س اخلادمات با�صتخدام ال�صحر وال�صعوذة40 3

%43.9تلب�س اخلادمة ملب�س ل تتفق مع طريقة الأ�صرة يف ملب�صها67 4

%37.3تقيم اخلادمة علقات غري م�صروعة مع اآخرين 30 5

%33.9تن�صر اخلادمة اأخبار الأ�صرة على اجلريان والأقارب53 6

�صكل )11( الن�صب املئوية وترتيب امل�صكلت الأخلقية للخادمة )املربية( كما يدركه الوالدان

يتبني من جدول )70( اأن من اأهم امل�سكلت الأخلقية للخادمات )املربيات( واخلدم ب�سكل عام هي دوافع

خفية ل يعرفها اأ�سحاب املنزل التي تعمل لديه اخلادمة )املربية(، حيث وافق %65.6 من الأ�سر على ذلك، كما

اتفق %60 من الأ�سر على اأن من امل�سكلت الأخلقية للخدم هو و�سع البول والرباز يف املاء والطعام يف حماولة

للح�سول على حب الأ�سرة كما تدعي اخلادمة ومتار�س ال�سحر وال�سعوذة كم�سكلت اجتماعية لدى اخلادمات

الأ�سر على ذلك ويليها يف الرتتيب لب�س اخلادمة الذي ل يتفق مع معايري %45.5 من اتفق )املربيات( حيث

اإقامة اخلادمة علقات غري %39.9 من الأ�سر على ذلك ويليها وعادات املجتمع الذي تعي�س فيه، حيث اتفق

%37.3 من الأ�سر على ذلك واأخريا ثرثرة اأفراد الأ�سرة حتديدها حيث وافق م�سروعة مع اآخرين ل ي�ستطيع

اخلادمة ونقلها الكلم من بيت لآخر.

يت�سح مما �سبق اأن الوالدين يعتقدن اأن وراء امل�سكلت الأخلقية والجتماعية للخادمات )املربيات( يف

اأفعالها الكيدية لأفراد ال�سوية من خلل املنزل دوافع خفية ل ي�ستطيعون حتديدها، كما تت�سم بالأخلق غري

الأ�سرة والتي تتمثل بو�سع البول والرباز يف الطعام اأو اأ�سياء اأخرى وا�ستخدام ال�سحر وال�سعوذة نقل الأخبار من

منزل اإىل منزل كل ذلك م�سكلت ميكن اأن تت�سبب بكوارث للأ�سرة، خا�سة اإذا مل ي�ستطيع اأفراد الأ�سرة حتديد

اتفق ما �سحة يوؤكد ذلك واملجلت عن اجلرائد يكتب يف وما ال�سرطة �سجلت ولعل مبراجعة بها، املت�سبب

م�سكالت اخلادمة )املربية( الخالقية والجتماعية كما يدركه الوالدان

لدى عينة الدرا�سة الكلية )ن=1270( من الأبناء

دوافع خا�سة ل يعرفها اأ�سحاب

املنزل 65.60%

تعلم الأبناء اأ�سياء غري مفيدة

ومزعجة من اخلادمة

39.80%

تلب�س اخلادمة ملب�س ل

تتفق مع طريقة الأ�سرة يف

ملب�سها 43.90

تقيم اخلادمة

علقات غري م�سروعة

مع اآخرين 37.30%

تن�سر اخلادمة اأخبار الأ�سرة على

اجلريان والأقارب 33.90%

با�ستخدام ال�سحر

وال�سعوذة 45.50%

112

املجلـ�س الأعـــلى ل�ســوؤون الأ�سـرة

عليه الوالدان وكذلك امل�سكلت الأخلقية التي لها علقة باإقامة علقات مع اآخرين وهو ما ل يتفق مع ال�سرع

الإ�سلمي والعرف الجتماعي يف املجتمع القطري.

2( المشكالت االجتماعية التي تسبب فيها الخادمة )المربية( داخل األسرة:

حيث مت ح�ساب التوزيع التكراري والن�سب املئوية لكل عبارة من عبارات املقيا�س ومت ترتيبها ح�سب اأكرث

التكرار الن�سبي ارتفاعا، اإىل الأقل يف الدرجة، بهدف معرفة اأهم امل�سكلت الجتماعية لدى اخلادمة )املربية(

الجتماعية ويو�سح اجلدول التايل هذا الرتتيب:

جدول )71 (

الن�صب املئوية وترتيب امل�صكلت الجتماعية لدى اخلادمة )املربية( كما يدركه الوالدان

الرتتيبالن�صبة املئويةالجتاهات نحو امل�صكلت الجتماعية لدى خلادمة )املربية(رقم العبارة

93ت�صتخدم اخلادمة )املربية( اأدوات مثل املكن�صة الكهربائية لتخويف

الأبناء 64%

1

101يعمل وجود اخلدم يف املنزل على خلق روح املبالة وعدم الهتمام لدى

الأبناء61%

2

%60يوؤدي وجود اخلدم يف املنزل اإىل اإ�صعاف اللغة العربية87 3

%58.5من م�صاوئ اخلدم الطلع على �صوؤون الأ�صرة اخلا�صة86 4

88يعمل وجود اخلدم يف املنزل على خلق روح التكالية وعدم ال�صتقللية

لدى الأبناء يف تدبري �صوؤونهم اخلا�صة45.9%

5

%44ت�صاعد اخلادمة )املربية( على خلق روح التكالية لدى الأبناء74 6

%42تكت�صف الأ�صرة بع�س الأ�صياء الغريبة وغري املقبولة يف الطعام46 7

%40.41ت�صبب اخلادمة )املربية( الفو�صى يف املنزل31 8

يبني جدول )71( م�سكلت اخلادمة الجتماعية والتي تت�سبب فيها مب�سكلت لأفراد الأ�سرة ومبمتلكاتها،

الكهربائية الأدوات ت�ستخدم اأن اخلادمة )املربية( الدرا�سة احلالية على الأ�سر يف عينة %64 من اتفق حيث

التكالية روح بث على يعمل املنزل يف )املربية( اخلادمة وجود اأن على الوالدان اتفق كما الأبناء لتخويف

وجود اأن على الأ�سر من 60% اتفاق ذلك اإىل اأ�سف الأ�سر، من 61% بن�سبة وذلك اأبنائهم لدى والعتمادية

اليومي مع اخلادمة نتيجة للحتكاك وي�سوهها العربية اللغة اإ�سعاف يعمل على املنزل اخلادمة )املربية( يف

)املربية(، وقيامها بخدمة الأبناء ب�سورة م�ستمرة فيت�سرب منها اأخلقياتها وطريقتها يف الكلم.

يف تتمثل خطرية اجتماعية م�سكلت يف يت�سبب )املربية( اخلادمة وجود اأن الأ�سر من 58.5% وتعتقد

اإطلع اخلادمة )املربية( على �سوؤون الأ�سرة وخ�سو�سياتها. الأمر الذي يعمل على �سرعة انت�سارها بني اجلريان

والآخرين، بالرغم من خ�سو�سيتها.

اأن وجود اخلادمة يخلق روح التكالية والعتمادية وعدم ال�ستقللية بني ولقد تكرر تاأكيد الوالدين على

الأبناء لأنها تقوم مبعظم الأمور التي يجب عليهم اأن يقوم الأبناء بها باأنف�سهم )61%، 45.9%، 44%(.

113

االتجـاهات نحــو الخــادمات »المـربــــيات« وأثره على أساليب التنشئة األسرية والتوافق النفسـي لألبنــاء بدولة قطــر

"دراسة تحليلية تشخيصية"

رابعا: مقياس أثر الخادمة )المربية( في التنشئة األسرية كما يدركه الوالدان:

دور اخلادمة يف التن�صئة الأ�صرية: .1

حيث مت ح�ساب التوزيع التكراري والن�سب املئوية لكل عبارة من عبارات املقيا�س ومت ترتيبها ح�سب اأكرث

التكرار الن�سبي ارتفاعا، اإىل الأقل يف الدرجة، بهدف معرفة اأهم اأدوار اخلادمة )املربية( يف التن�سئة الأ�سرية:

جدول )72 ( الن�صب املئوية وترتيب اأدوار اخلادمة يف التن�صئة الأ�صرية كما يدركه الوالدان

رقم

العبارةالجتاهات نحو اأدوار اخلادمة يف التن�صئة الأ�صرية

الن�صبة

املئويةالرتتيب

9%79تعمل على اإ�صعاف العلقة بني الوالدين واأبناءهم21

95ل ي�صمح الوالدان للخادمة )املربية( يف التدخل يف �صوؤون اأبنائهم اأو تقوم

برعايتهم71.5%10

11%68مت حتديد اخت�صا�صات اخلادمة )املربية( ليكون الأبناء اأكرث تنظيما وا�صتقلل104

12%50.3يتفاعل الأبناء مع اخلادمة )املربية( ب�صكل اإيجابي91

55متنح اخلادمة )املربية( هدايا وجوائز للأبناء عندما يقومون بعمل اأ�صياء من

وجهة نظرها اأنها اأف�صل43%13

14%42.2يبتعد الأبناء عن الأهل ويذهب للخادمة )املربية( ب�صبب اإ�صرافها يف تدليله36

15%42ي�صتكي الأبناء من �صوء معاملة اخلادمة )املربية(52

16%41.2تروي اخلادمة )املربية( ق�ص�صا للأبناء خيالية غري حقيقية لتخويفهم58

17%40يعمل وجود اخلدم على اإ�صعاف الدور التوجيهي والرتبوي لكل من الأب والأم 27

18%39.3تتكتم اخلادمة )املربية( على اأمور يقوم بها الأبناء ول تخرب الوالدين بذلك37

19%39.1يلجاأ الطفل للخادمة مل�صاعدته يف �صوؤونه اخلا�صة49

20%39.1تبالغ اخلادمة )املربية( يف رواية الق�ص�س اخلرافية للأبناء26

21%38يحب الطفل اخلادمة )املربية(، ويقبلها56

22%37.1تنام اخلادمة )املربية( يف غرفة الأبناء ال�صغار51

23%35.6تغر�س اخلادمة )املربية( عادات �صيئة ل اأخلقية يف الأبناء39

24%35.3تكرث �صكوى الوالدين من تدخل اخلادمة )املربية( يف �صوؤون الأبناء38

25%34.8يتعلم الأبناء ال�صغار كلمات غي مفهومة من اخلادمة )املربية(57

26%34.4يطيع الطفل اخلادمة )املربية( ب�صورة تامة50

اإ�سعاف يكمن يف الأبناء وتاأثريا يف تداخل )املربية( اأدوار اخلادمة اأكرث اأن )72 ( يت�سح من جدول

العلقة بني الوالدين واأبنائهم حيث بلغت ن�سبة موافقة الوالدان على ذلك %79 من الأ�سر وهي ن�سبة عالية يجدر

الوقوف عندها ودرا�ستها وهذا ما ت�سطلع به الدرا�سة احلالية وت�سعى لتحقيق �سحته يف خامتة الف�سل اخلام�س

من الدرا�سة، كما تتفق %71.5 من الأ�سر يف الدرا�سة احلالية على اأنهم ل ت�سمح للخادمة )املربية( يف التدخل

يف �سوؤون الأبناء وبناء عليه فقد مت حتديد اخت�سا�ساتها ب�سورة دقيقة ومنظمة لكي يكون اأبنائهم اأكرث تنظيما

وا�ستقللية حيث وافقت %68 من الأ�سر على ذلك، كما اأن الوالدين ل ينكران اأن اأبناءهم يتجابون ب�سكل ايجابي

مع اخلادمة )املربية( ووافقت %50.3 من الأ�سر على ذلك.

114

املجلـ�س الأعـــلى ل�ســوؤون الأ�سـرة

أما عن عالقة األبناء بالخادمة )المربية( فتتلخص في:منح الأبناء هدايا وجوائز %43 من الأ�سر

كما يقرتب الأبناء من اخلادمة )املربية( لأنها تدللهم اأكرث من والديهم 42.2% .

و�سوء معاملة الأ�سرة للخادمة 42%.

اأ�سف اإىل ذلك رواية اخلادمة الق�س�س واحلكايات لالأبناء تت�سم باخليال والغرابة

بق�سد تخويفهم وال�سيطرة عليهم %41.2 من الأ�سر.

كما اأن عالقة اخلادمة )املربية( بالأبناء توؤدي اإىل اإ�سعاف دور الوالدين الرتبوي

والجتماعي وذلك ب�سبب تداخل اأدوار كل من الوالدين واخلادمة )املربية( يف اآن واحد

حيث اتفقت %40 من الأ�سر على ذلك.

ثم يلي ذلك تكتم اخلادمة على اأمور خفية يقوم بها الأبناء 39.3%.

وجلوء الأبناء اإىل اخلادمة يف �سوؤونهم اخلا�سة اأكرث من جلوئهم اإىل والديهم 39.1%.

مبالغة اخلادمة يف الق�س�س املخيفة واخلرافية %39.1 من الأ�سر.

جلو�س البن مع اخلادمة وتقبيلها كاأمه 38%.

ونوم اخلادمة مع البن 37.1%.

وغر�س اخلادمة )املربية( اأخالقيات هجينة وغريبة على املجتمع 35.6%.

ثم كرثة �سكوى الوالدين من تداخل اأدوار اخلادمة مع اأدوارهما يف عالقاتهما مع اأبنائهم.

اأ�سف اإىل تعلم كلمات الأبناء ال�سغار غريبة غري مفهومة من اخلادمة )املربية(

%34.8 واإطاعة الأطفال للخادمة )املربية( ب�سورة تامة.

مقياس المشكالت التي تتعلق بتأثير الخادمة )التربية( في تربية .2األبناء والتنشئة األسرية:

حيث مت ح�ساب التوزيع التكراري والن�سب املئوية لكل عبارة من عبارات املقيا�س ومت ترتيبها ح�سب اأكرث

بتاأثري اخلادمة برتبية تتعلق التي اأهم امل�سكلت اإىل الأقل يف الدرجة، بهدف معرفة الن�سبي ارتفاعا، التكرار

الأبناء والتن�سئة الأ�سرية ويو�سح اجلدول التايل الن�سب املئوية وترتيب العبارات لهذه امل�سكلت:

115

االتجـاهات نحــو الخــادمات »المـربــــيات« وأثره على أساليب التنشئة األسرية والتوافق النفسـي لألبنــاء بدولة قطــر

"دراسة تحليلية تشخيصية"

جدول )73 ( الن�صب املئوية وترتيب امل�صكلت التي تتعلق برتبية الأبناء والتن�صئة الأ�صرية للخادمة كما يدركه الوالدان

رقم

العبارةالجتاهات نحو امل�صكلت التي تتعلق برتبية الأبناء والتن�صئة الأ�صرية للخادمة

الن�صبة

املئويةالرتتيب

%77.33يتخوف الأطفال ال�صغار من ق�ص�س اخلادمة)املربية(64 1

%70تهمل الأم يف خدمة اأبنائها لوجود اخلادمة )املربية( يف املنزل 76 2

%69من م�صاوئ وجود اخلدم يف املنزل العتماد عليهم يف كل كبرية و�صغرية يف املنزل62 3

%67.7وجود اخلدم يف املنزل له تاأثري بالغ على الأبناء85 4

%67.14ي�صعف وجود اخلادمة )املربية( يف املنزل التما�صك الأ�صري82 5

61يوؤدي وجود اخلادمة )املربية( يف املنزل لأن تتكل الأم يف كل �صوؤون اأبنائها على

اخلادمة62.5%

6

%53.3تقل�س دور الوالدين يف الأ�صرة لوجود اخلدم يف املنزل117 7

%46.2تتدخل اخلادمة )املربية( يف كل كبرية و�صغرية يف �صوؤون الأ�صرة89 8

92يت�صايق الأبناء وي�صعرون بالنزعاج من وجود اخلادمة )املربية( وبخا�صة الأبناء

الذكور44.9%

9

%40.5تكرث �صكوى الأبناء ال�صغار من �صرب اخلادمة )املربية( لهم54 10

%37.6ينزعج الوالدان لأن اخلادمة من دين غري دينهم66 11

%33.1تقيد اخلادمة حرية اأ�صحاب الأ�صرة يف املنزل 41 12

%29.7من م�صاوئ وجود اخلدم هو تهمي�س دور الوالدان يف املنزل72 13

يت�سح من جدول )73( اأن الأطفال ال�سغار يخافون من ق�س�س اخلادمة)املربية( )املخيفة( حيث اتفقت

%77.33 من الأ�سر على ذلك، كما اتفق الوالدان على اأن الأمهات تهملن يف خدمة اأبنائها عند وجود اخلادمة

)املربية( %70 من الأ�سر، ثم العتماد عليهم يف الكبرية وال�سغرية يف املنزل %69 من الأ�سر، كما اتفق الوالدان

على اأن وجود اخلادمة )املربية( يوؤدي اإىل التاأثري عليهم ب�سورة بالغة %67.7 والعمل على اإ�سعاف التما�سك

الأ�سري %67.14، بالإ�سافة اإىل اعتماد الأم عليها يف جميع �سوؤون الأ�سرة والأبناء %62.5، كما يوؤدي اإىل تقل�س

دور الوالدين داخل الأ�سرة حيث اتفق %53.3 من الوالدين على هذا الدور للخادمة )املربية(، كما اأن اخلادمة

)املربية( %46.2، كما اأن الأبناء يت�سايقون من وجود اخلادمة )املربية( وخا�سة الأبناء الذكور %44.9 واأخريا

كرثة �سكوى الأبناء من اخلادمة )املربية( من كرثة �سربها للأطفال %40.5 واأن دينها غري دين الأ�سرة 37.6%

وتقييد حرية الأ�سرة %33.1، اأ�سف اإىل تهمي�س دور الوالدين يف الأ�سرة 29.7%.

ثانيا: نتائج التحليل اإلحصائي لداللة الفروق بين مجموعات الدراسة على مقياس االتجاهات نحو الخدم:

الأبناء: يدركه كما اخلدم نحو الجتاهات مقيا�س نتائج .aم�ستوى اجلن�س ذكور – اإناث:

توجد فروق ذات دللة اإح�سائية بني متو�سطات درجات الأفراد وجمموعات الدار�سة على مقيا�س الدرا�سة

116

املجلـ�س الأعـــلى ل�ســوؤون الأ�سـرة

الجتاهات نحو اخلادمة )املربية( يف املنزل )كما يدركه الأبناء( ل�سالح الإناث.

قامت الباحثة بتطبيق اختبار "ت" t-Test حل�ساب دللة الفروق بني املتو�سطات احل�سابية والنحرافات

املعيارية بني اأفراد عينة الدرا�سة كل على حدة جمموعة الإناث وجمموعة الذكور، فبلغ عدد الإناث يف جمموعة

)ن=685(، والذكور )ن=585( واجلدول التايل يو�سح النتائج اخلا�سة بدللة الفروق بني املتو�سطات احل�سابية

والنحرافات املعيارية وح�ساب قيمة"ت"

جدول )74 ( قيمة " ت " لدللة الفروق بني املجموعتني ذكور )ن=585( اإناث )ن=685(

يف مقيا�س الجتاهات نحو اخلادمات )املربيات( كما يدركه الأبناء

اجتاه دللة

الفروقالدللة

قيمة

ت

النحراف

املعياري

املتو�سط

احل�سابياملجموعات املتغريات

دال ل�سالح الإناث 0.001 6.6454.891

4.869

17.215

10.040

ذكور

اإناثمهام وم�سوؤوليات اخلادمة

دال ل�سالح الإناث 0.001 8.1377.368

6.705

19.357

22.572

ذكور

اإناثقرب الأبناء من اخلادمة

دال ل�سالح الإناث 0.001 3.7643.806

3.342

10.398

11.533

ذكور

اإناثاهتمام اخلادمة ب�سوؤون الأبناء

دال ل�سالح الإناث 0.001 8.6403.103

2.902

7.976

9.434

ذكور

اإناثخوف الأبناء من اخلادمة

دال ل�سالح الإناث 0.001 2.5474.426

3.990

14.291

14.895

ذكور

اإناث�سفات اخلادمة املقبولة

دال ل�سالح الإناث 0.001 4.3159.590

7.125

28.304

30.333

ذكور

اإناث�سفات اخلادمة غري املقبولة

دال ل�سالح الإناث 0.001 4.4153.882

2.874

11.402

12.241

ذكور

اإناثاأمور متعلمة ح�سنة من اخلادمة

غري دال 0.326 0.9823.536

2.733

10.605

19.432

ذكور

اإناث

اأمور متعلمة غري ح�سنة من

اخلادمة

غري دال 0.362 0.9139.994

7.410

32.193

32.632

ذكور

اإناث

التاأثري النف�سي غري اليجابي

للخادمة على الأبناء

غري دال 0.339 0.9385.585

4.379

13.448

13.715

ذكور

اإناثالعالقات الجتماعية للخادمة

غري دال 0.450 04.7563.287

2.558

7.421

7.296

ذكور

اإناث

عالقات اخلادمة املقبولة اجتماعيا

غري دال 0.678 0.4182.143

2.262

7.835

7.888

ذكور

اإناث

عالقات اخلادمة غري املقبولة

اجتماعيا

اأفراد املجموعتني يف مقيا�س حيث ي�سري جدول )74( اإىل وجود فروق ذات دللة بني متو�سطات درجات

هذا يف املجموعتني بني باملقارنة "ت" اخلا�سة قيمة كانت حيث الأبناء يدركه كما اخلادمة نحو الجتاهات

وقرب باخلدم امل�سوؤوليات اخلا�سة الإناث يف متغريات ل�سالح جمموعة دالة عند م�ستوى )0.001( ال�سدد

لهتمام الكلية والدرجة اخلادمة من الأبناء وخوف الأبناء ب�سوؤون والهتمام املربية( ( اخلادمة من الأبناء

اخلادمة )املربية( بالأبناء و�سفات اخلادمة )املربية( املقبولة اجتماعيا و�سفات اخلادمة )املربية( غري املقبولة

اأ�سياء جيدة من اخلادمة )املربية(، حيث بلغت قيمة ت على التوايل )6.645(، )8.137(، اجتماعيا وتعلم

)0.001( م�ستوى عند دالة وجميعها )4.415( ،)4.315( ،)2.547( ،)8.049( ،)8.64( ،)3.764(

فيما عدا �سفات اخلادمة احل�سنة فيه دالة عند م�ستوى )0.05(.

وي�سري جدول )74( اإىل اأن الإناث اأكرث اإدراكا لأدوار اخلدم داخل الأ�سرة واأكرث تاأثرا مبا تقدمه لها من

خدمات، واملتمثلة يف اإح�سار وحت�سريه الطعام ومتابعة �سوؤونهن وترتيب وغ�سيل امللب�س وامل�ساعدة يف متابعة

درو�س الأبناء اأو اأن حتكي ق�س�سا للأطفال يف املنزل وكذلك يف امل�ساعدة يف النظافة ال�سخ�سية وتقدمي خدمات

للمنزل تتمثل يف الت�سوق ل�سراء اأغرا�س املنزل.

االتجـاهات نحــو الخــادمات »المـربــــيات« وأثره على أساليب التنشئة األسرية والتوافق النفسـي لألبنــاء بدولة قطــر

"دراسة تحليلية تشخيصية"

117

كما تدرك الإناث ب�صورة اأكرب نوعية العالقات والأدوار التي تقمن بها اخلادمات )املربيات( داخل املنزل

من خالل التقرب من الأبناء واجللو�س معهم خالل م�صاهدة التلفاز وخالل اأدائهم ل�صوؤونهم اخلا�صة وكذلك

وحفظهم الأبناء مع اخلادمة الآراء وتبادل الق�ص�س وحكاية لهم الراأي واإبداء لالأبناء اخلادمة ن�صيحة

لأ�صرارها واأمورها ال�صخ�صية، ومن الأمور التي توؤثر فيها اخلادمات )املربيات( على الأبناء تخويفهم الأبناء

واإدلئه باأ�صرارهم اخلا�صة للخادمة )املربية( واأ�صياء اأخرى ل ي�صرونها للوالدين بالإ�صافة اإىل قيام اخلادمات

)املربيات( بتاأنيب ولوم الأبناء على اأ�صياء مل يقوموا بها.

وتدرك الإناث �صفات اخلادمة )املربية( ب�صورة اأكرب مقارنة بنظرائهن من الذكور اأن ال�صفات املقبولة

عليها العتماد ميكن كما ومطيعة واأمينة متدينة هي منزلهن يف )املربية( اخلادمة اأن يف تتمثل اجتماعيا

نظافتها على وحتافظ املجتمع وتقاليد بعادات تلتزم نظرهن وجهة من اخلادمة اأن اإىل اأ�صف �صوؤونهن، يف

ال�صخ�صية واملتمثلة برائحتها احل�صنة.

الأطفال وتخويف التلفزيون اأمام لفرتات طويلة اجللو�س فتتمثل يف اجتماعيا املقبولة ال�صفات غري اأما

ل اأن مالب�صها كما اجتماعيا، مباحة لالآداب وغري منافية باأعمال )املربية( وقيام اخلادمة عليهم لل�صيطرة

تتنا�صب مع تقاليد املجتمع، وتهديدها لالأ�صرة ب�صورة م�صتمرة برتكها العمل لدى الأ�صرة وال�صفر لبالدها، اأ�صف

اإىل اأن الإناث يدركن اأن اخلادمة )املربية( تعمل على اإك�صاب الأبناء اأ�صياء غري ح�صنة ومزعجة، كذلك تدرك

الإناث ب�صورة اأكرب اأن اخلادمة )املربية( م�صرفة يف ا�صتخدام اأدوات املنزل، واأنها تقوم بت�صرفات مريبة غري

مقبولة اجتماعيا وتتمثل يف هذه الت�صرفات باأنها تقابل غرباء يف املنزل اأثناء خروج الأم اأو الأب وتف�صي اأ�صرار

املنزل لالآخرين وللجريان وتكرث من ال�صكوى من اعتالل �صحتها بالرغم من عدم �صحة ذلك، اأ�صف اإىل �صكواها

ب�صورة م�صتمرة من كرب حجم املنزل و�صدة الأعباء امللقاة على عاتقها.

كما تدرك الإناث ب�صورة اأكرب مقارنة بنظرائهن من الذكور اأن اخلادمة )املربية( لها اأثر ايجابي يف تعلم

اأ�صياء مفيدة منها تعلم اللغة الجنليزية وتعلم الأم نف�س الأعمال التي تقوم بها اخلادمة.

اأما الأمور غري املرغوبة وغري اجليدة التي ميكن اأن يتعلمها الأبناء من اخلادمة )الأبناء( فتتمثل يف تعلم

اللغة الجنليزية ب�صورة م�صوهة هجينة، وكذلك التاأثر بعادات وتقاليد اخلادمة وتعلم اأ�صياء غري مفيدة ومزعجة

لالأبناء وقيام اخلادمة بن�صر عادات �صلوكية �صاذة وغريبة على املجتمع.

وتتفق نتائج الدرا�صة مع الدرا�صات ال�صابقة فعلى �صبيل املثال ل احل�صر درا�صة �صليمان العمري )2004(،

اجلرداوي الرءوف وعبد )1990( الأن�صاري ح�صني وعنربة )1990( واآخرون اإ�صماعيل م�صطفى وفاروق

)1990( وع�صام حممد عبد اجلواد )1987( وح�صني الرفاعي )1987( يف اأن للخادمة م�صكالت تربوية ونف�صية

يظهر تاأثريها على الأبناء، واأن لختالف العقيدة والدين دورا يف التاأثري النف�صي الجتماعي على الأبناء.

مستوى الجنسية )قطري-غير قطري(:توجد فروق ذات دللة اإح�صائية بني متو�صطات درجات الأفراد وجمموعات الدار�صة على مقايي�س الجتاهات

نحو اخلدم )كما يدركه الأبناء( ل�صالح غري القطريني.

قامت الباحثة بتطبيق اختبار "ت" t-Test حل�صاب دللة الفروق بني املتو�صطات احل�صابية والنحرافات

املجلـ�س الأعـــلى ل�صــوؤون الأ�صـرة

118

اأفراد عينة الدرا�صة كل على حدة جمموعة الأبناء القطريني والأبناء غري القطريني، فبلغ عدد املعيارية، بني

النتائج التايل يو�صح الأبناء القطريني )ن=1138( والأبناء غري القطريني )ن=132( واجلدول يف جمموعة

اخلا�صة بدللة الفروق بني املتو�صطات احل�صابية والنحرافات املعيارية وح�صاب قيمة"ت":

جدول ) 75( قيمة " ت " لداللة �لفروق بني �ملجموعتني ذكور )ن=585( �إناث )ن=685(

اجتاه داللة

�لفروق�لداللة

قيمة

ت

�النحر�ف

�ملعياري

�ملتو�سط

احل�سابي�ملجموعات �ملتغري�ت

غري دال 0.086 1.7174.996

4.611

18.118

18.901

قطريون

غري قطرينيمهام وم�س�ؤوليات اخلادمة

دال ل�سالح

االأبناء غري

القطريني

0.001 3.5907.180

7.025

20.849

23.174

قطريون

غري قطرينيقرب االأبناء من اخلادمة

دال ل�سالح

االأبناء غري

القطريني

0.001 5.0463.546

3.560

10.634

12.280

قطريون

غري قطريني

اهتمام اخلادمة ب�س�ؤون

االأبناء

دال ل�سالح

االأبناء غري

القطريني

0.001 3.453.040

3.304

8.660

9.636

قطريون

غري قطرينيخ�ف االأبناء من اخلادمة

دال ل�سالح غري

القطريني0.001 4.519

4.344

2.758

14.488

15.719

قطريون

غري قطريني�سفات اخلادمة املقب�لة

غري دال 0.280 1.5288.546

7.082

29.293

30.310

قطريون

غري قطريني

�سفات اخلادمة غري

املقب�لةدال ل�سالح

االأبناء غري

القطريني

0.001 4.4683.462

2.621

11.738

12.856

قطريون

غري قطريني

اأم�ر متعلمة من اخلادمة

جيدة

غري دال 01 . 1.5033.155

2.872

10.470

10.871

قطريون

غري قطريني

اأم�ر متعلمة غري ح�سنة

من �خلادمةدال ل�سالح

االأبناء غري

القطريني

0.001 3.1078.549

8.229

32.184

34.545

قطريون

غري قطريني

التاأثري النف�سي غري

االيجابي للخادمة على

االأبناءدال ل�سالح

االأبناء غري

القطريني

0.001 4.0854.953

4.846

13.402

15.227

قطريون

غري قطريني

عالقات �خلادمة

االجتماعية

دال ل�سالح

االأبناء غري

القطريني

0.001 3.3742.906

2.897

7.260

8.159

قطريون

غري قطريني

عالقات اخلادمة املقب�لة

اجتماعيا

دال ل�سالح

االأبناء غري

القطريني

0.001 3.7252.109

2.845

7.785

8.537

قطريون

غري قطريني

عالقات اخلادمة غري

املقب�لة اجتماعيا

ي�صري جدول )75( اإىل وجود فروق ذات دللة بني متو�صطات درجات اأفراد املجموعتني يف الجتاهات نحو

اخلادمة )املربية( واأدوارها يف املنزل والأ�صرة، حيث كانت قيمة "ت" اخلا�صة باملقارنة بني املجموعتني الأبناء

الأبناء غري ل�صالح جمموعة م�صتوى )0.001( عند دالة ال�صدد هذا القطريني، يف والأبناء غري القطريني

القطريني يف متغريات قرب الأبناء من اخلادمة ) املربية( والهتمام ب�صوؤون الأبناء وخوف الأبناء من اخلادمة

والدرجة الكلية لهتمام اخلادمة )املربية( بالأبناء و�صفات اخلادمة )املربية( املقبولة اجتماعيا وتعلم اأ�صياء

املقبولة الأبناء وعالقات اخلادمة للخادمة )املربية( على ال�صلبي والتاأثري غري ح�صنة من اخلادمة )املربية(

،)3.590( التوايل على "ت" قيمة بلغت حيث اجتماعيا، املقبولة وغري املربرة غري وعالقاتها اجتماعيا

)5.046(، )3.451(، )4.511(، )4.468(، )3.107(، )4.085(، )3.374(، )3.725(، وجميعها دال

عند م�صتوى )0.001(.

االتجـاهات نحــو الخــادمات »المـربــــيات« وأثره على أساليب التنشئة األسرية والتوافق النفسـي لألبنــاء بدولة قطــر

"دراسة تحليلية تشخيصية"

119

وي�صري جدول )75( اإىل وجود فروق بني جمموعتي الدرا�صة الأبناء القطريني الأبناء وغري القطريني، يف

اإدراكهم للمهام التي تقوم بها اخلادمة )املربية( من خالل القرب من اخلادمة واجللو�س معها مل�صاهدة التلفاز

وتدخل اخلادمة يف �صوؤون الأبناء ال�صخ�صية وقيام اخلادمة )املربية( براوية الق�ص�س واحلكايات لالأبناء بهدف

ت�صليتهم والرتويح عنهم، كما ت�صري النتائج اإىل اأن غري القطريني اأكرث خوفا من اخلادمة )املربية( حيث تقوم

من واخلوف )املربية( باخلادمة تعلقهم اإىل النتائج ت�صري كما اخلا�صة، �صوؤونهم على وال�صيطرة بتهديدهم

مغادرتها لبالدها.

تتنا�صب ومالب�صها ونظيفة متدينة منزلهم يف )املربية( اخلادمة اأن القطريني غري الأبناء يعتقد كما

من اأكرب ب�صورة العتقاد اإىل القطريني غري الأبناء مييل وكذلك عليها. العتماد وميكن الأ�صرة تقاليد مع

القطريني اإىل اأن اخلادمة تقوم باإك�صابهم اأمورا جيدة وحمرتمة، تتمثل يف تعلم اللغة الجنليزية وتعلم والدتهم

نف�س الأعمال التي تقوم بها اخلادمة.

�صخ�صياتهم من خالل اإيجابي على تاأثريا غري للخادمة )املربية( اأن القطريني الأبناء غري يرى كذلك

تاأثرهم بلغة اخلادمة وبطريقتها يف تكلم اللغة العربية ب�صورة م�صوهة واخلوف منها وعدم الن�صياع لكالمهم

وطلباتهم، بالإ�صافة اإىل �صعورهم بتقييد حريتهم داخل املنزل، ورمبا يرجع ذلك اإىل �صغر حجم املنزل وعدم

توفر مكان خا�س للخادمة )املربية(، بالإ�صافة اإىل اأن اخلادمة تت�صبب يف العديد من امل�صكالت داخل الأ�صرة.

ويعتقد الأبناء غري القطريني اأن عالقات اخلادمة )املربية( ال�صخ�صية الجتماعية جيدة داخل الأ�صرة،

حيث متيل اأ�صرهم اإىل اإعطائها م�صاحة جيدة من احلرية تتمثل يف خروجها باأذن الأ�صرة مع نظرياتها اخلادمات

واأن والإناث الذكور من الآخرين مع اأوقاتا ق�صائها يف وكذلك نف�صها عن والرتويح الت�صوق اإىل )املربيات(

عالقاتها طيبة معهم.

ال�صابقة مثل الدرا�صات ورد يف وما الدرا�صة احلالية نتائج اإليه يف التو�صل ما مت ال�صابقة النتائج وتوؤيد

على املرتتبة امل�صكالت اأن يف )1990( دروي�س العابدين زين ودرا�صة )1991( واآخرون اإ�صماعيل م�صطفى

Rudy الأبناء هي يف غر�س العادات غري ال�صليمة والإ�صراف يف العناية بالأبناء واإهمال بقية الأهل، مثل درا�صة

اإيران وم�صر والعراق اأن تقدير الذات لدى الأبناء يف دول ال�صرق الأو�صط مثل Grusec، 2006 &( ( يف

وجنوب اآ�صيا والهند والباك�صتان، لديهم اأفكار ومعتقدات لعقالنية حول طريقة والديهم يف التعامل معهم ويف

الأ�صاليب التي يتبعونها يف التن�صئة الأ�صرية.

أ( مستوى المرحلة التعليمية:وين�س الفر�س على اأنه توجد فروق ذات دللة اإح�صائية بني متو�صطات درجات الأفراد وجمموعات الدار�صة

على مقايي�س الجتاهات لالأبناء ل�صالح املرحلة البتدائية.

مت تق�صيم العينة اإىل ثالث املرحلة البتدائية وتتكون من )ن= 441( طالبا وطالبة، ثم املرحلة الإعدادية

وتتكون من )ن=307( طالبا وطالبة واملرحلة الثانوية وتتكون من )ن=522( طالبا وطالبة، ثم ح�صبت املتو�صطات

احل�صابية والنحرافات املعيارية لكل جمموعة ويو�صح اجلدول التايل املتو�صطات احل�صابية والنحرافات املعيارية

لكل جمموعة يف الدرا�صة:

املجلـ�س الأعـــلى ل�صــوؤون الأ�صـرة

120

جدول )76 (

املت��سطات احل�سابية واالنحرافات املعيارية ملتغريات مقيا�س االجتاهات نح� اخلادمة كما يدركه االأبناء

ح�سب املرحلة التعليمية للعينة الكلية )ن=1270(

االجتاهات نح� اخلدم كما يدركه االأبناء�ملتو�سط

احل�سابي�النحر�ف �ملعياري

نم تاأبعاد االجتاهات

مهام وم�س�ؤوليات اخلادمة

�بتد�ئي

�إعد�دي

ثان�ي

441

307

522

18.5173

18.4571

17.7816

4.84102

5.33352

4.80585

قرب االأبناء من اخلادمة

�بتد�ئي

�إعد�دي

ثان�ي

441

307

522

21.5635

21.5238

21.0913

6.53950

7.25306

7.63246

اهتمام اخلادمة ب�س�ؤون االأبناء

�بتد�ئي

�إعد�دي

ثان�ي

441

307

522

10.5450

10.9683

10.9234

3.22511

3.48321

3.90161

يتبع جدول )76 (

املت��سطات احل�سابية واالنحرافات املعيارية ملتغريات مقيا�س االجتاهات نح� اخلادمة كما يدركه االأبناء

ح�صب املرحلة التعليمية للعينة الكلية )ن=1270(

خ�ف االأبناء من اخلادمة

�بتد�ئي

�إعد�دي

ثان�ي

441

307

522

9.2818

8.5460

8.4617

2.65432

2.90403

3.44569

�سفات اخلادمة املقب�لة

�بتد�ئي

�إعد�دي

ثان�ي

441

307

522

14.8083

14.2825

14.6590

4.03029

4.38652

�سفات اخلادمة غري املقب�لة

�بتد�ئي

�إعد�دي

ثان�ي

441

307

522

30.0323

28.8254

29.2184

4.03029

4.38652

4.27628

اأم�ر ح�سنة متعلمة من اخلادمة ح�سنة

�بتد�ئي

�إعد�دي

ثان�ي

441

307

522

11.9561

11.8063

11.7989

2.88040

3.52299

3.71486

اأم�ر متعلمة غري ح�سنة من اخلادمة

�بتد�ئي

�إعد�دي

ثان�ي

441

307

522

10.6005

10.0317

10.7280

2.68478

3.01783

3.49042

التاأثري النف�سي غري االيجابي للخادمة على

االأبناء

�بتد�ئي

�إعد�دي

ثان�ي

441

307

522

32.8360

31.6857

32.5421

7.21870

7.37051

10.06787

عالقات اخلادمة االجتماعية

�بتد�ئي

�إعد�دي

ثان�ي

441

307

522

13.5589

13.3048

13.7931

4.47699

4.51069

5.58852

عالقات اخلادمة املقب�لة اجتماعيا

�بتد�ئي

�إعد�دي

ثان�ي

441

307

522

7.2564

7.2254

7.5115

2.60632

2.47600

3.36928

عالقات اخلادمة غري املقب�لة اجتماعيا

�بتد�ئي

�إعد�دي

ثان�ي

441

307

522

7.7991

7.6159

8.0670

2.18238

2.02730

2.31603

احل�صابية املتو�صطات بني الفروق دللة البعد، حل�صاب الأحادي التباين لتحليل اختبار ف تطبيق ثم مت

بدللة النتائج اخلا�صة التايل ويو�صح اجلدول كل على حدة الدرا�صة عينة اأفراد بني املعيارية، والنحرافات

الفروق بني املتو�صطات احل�صابية والنحرافات املعيارية وح�صاب قيمة "ف":

االتجـاهات نحــو الخــادمات »المـربــــيات« وأثره على أساليب التنشئة األسرية والتوافق النفسـي لألبنــاء بدولة قطــر

"دراسة تحليلية تشخيصية"

121

جدول )77( حتليل التباين اأحادي البعد ملتغريات مقايي�س االجتاهات نح� اخلادمة )املربية( كما يدركه االأبناء

جمموع

�ملربعات

درجات

احلرية

متو�سط

�ملربعات

قيمة

ف

م�ستوى

�لداللة

مهام وم�س�ؤوليات

�خلادمة

بني �ملجموعات

داخل املجم�عات

�ملجموع

155.805

31089.395

31245.200

2

1267

1269

77.903

24.4533.1750.05

قرب االأبناء من اخلادمة

بني �ملجموعات

داخل املجم�عات

�ملجموع

377.792

65343.613

65721.405

2

1267

1269

188.896

51.5733.6630.05

اهتمام اخلادمة ب�س�ؤون

االأبناء

بني �ملجموعات

داخل املجم�عات

�ملجموع

44.972

16233.989

16278.961

2

1267

1269

22.485

12.8131.7550.173

خ�ف االأبناء من

�خلادمة

بني �ملجموعات

داخل املجم�عات

�ملجموع

178.744

11877.422

12056.186

2

1267

1269

89.372

9.3749.5340.001

�سفات اخلادمة املقب�لة

بني �ملجموعات

داخل املجم�عات

�ملجموع

52.006

2286.247

22638.253

2

1267

1269

26.003

17.8271.4590.233

�سفات اخلادمة غري

املقب�لة

بني �ملجموعات

داخل املجم�عات

�ملجموع

294.349

89442.048

89736.397

2

1267

1269

147.175

70.5942.0850.125

اأم�ر متعلمة من اخلادمة

ح�سنة

بني �ملجموعات

داخل املجم�عات

�ملجموع

6.818

1461.233

146778.051

2

1267

1269

3.409

11.5800.2940.745

اأم�ر متعلمة غري ح�سنة

من �خلادمة

بني �ملجموعات

داخل املجم�عات

�ملجموع

100.389

12320.934

12421.323

2

1267

1269

50.194

9.7245.162

0.01

التاأثري النف�سي غري

االيجابي للخادمة على

االأبناء

بني �ملجموعات

داخل املجم�عات

�ملجموع

252.447

92378.816

92631.263

2

1267

1269

126.223

72.9111.731

0.177

عالقات �خلادمة

االجتماعية

بني �ملجموعات

داخل املجم�عات

�ملجموع

47.575

31319.146

31366.721

2

1267

1269

23.787

24.7190.9620.382

عالقات اخلادمة مقب�لة

اجتماعيا

بني �ملجموعات

داخل املجم�عات

�ملجموع

22.286

10773.973

10796.259

2

1267

1269

11.143

8.5041.3100.270

عالقات اخلادمة غري

مقب�لة اجتماعيا

بني �ملجموعات

داخل املجم�عات

�ملجموع

42.740

6142.694

6185.434

2

1267

1269

21.370

4.8484.4080.05

لقد ا�صتخدمت الباحثة حتليل التباين الأحادي ملعرفة الختالف بني املراحل التعليمية يف الجتاهات نحو

دللة فروقا ذات اأن هناك املو�صحة يف جدول )77( النتائج تبني من خالل وقد الأبناء يدركه كما اخلادمة

اإح�صائية يف املرحلة التعليمية تبعا لنوعها، حيث بلغت قيمة ف بالن�صبة لقرب الأبناء من اخلادمة )3.663(،

اخلادمة وعالقات )5.162( اخلادمة من متعلمة ح�صنة غري اأخرى واأ�صياء )9.534( بالأبناء والهتمام

)املربية( مع الآخرين )4.408( وجميعها دال عند م�صتوى )0.05( من الثقة. ولفح�س م�صادر الفروقات يف

Scheffe املراحل التعليمية، بني املجموعات الثالث يف الدرا�صة، مت ا�صتخدام اختبار �صيفيه للمقارنات البعدية

Post Hoc Test لدرا�صة تباين املجموعات غري متماثلة، حيث يو�صح اجلدول التايل نتائج حتليل التباين الأحادي، كما يو�صحه اجلدول التايل:

املجلـ�س الأعـــلى ل�صــوؤون الأ�صـرة

122

جدول )78(االختبار البعدي لتحليل التباين اأحادي البعد )ن= 1270( ذكور و�إناث

املتغرياتامل�ستقلة�ملتغري�ت

�لتابعة

فروق

�ملتو�سطاتاخلطاأ املعياري

�ملتغري�ت

�لتابعة

فروق

�ملتو�سطات

اخلطاأ

�ملعياري

مهام�م�س�ؤوليات

�خلادمة

�بتد�ئي

�إعد�دي

ثان�ي

0.06018

0.73571

0.36683

0.32199

ثان�ي

0.675530.35342�إعد�دي

قرب االأبناء من

�خلادمة

�بتد�ئي

�إعد�دي

ثان�ي

0.03970

*1.12481

0.03970

0.46681

ثان�ي

1.085110.51237�إعد�دي

اهتمام اخلادمة

ب�س�ؤون االأبناء

�بتد�ئي

�إعد�دي

ثان�ي

*0.73572

**0.82007

0.22674

0.19902

ثان�ي

0.084350.21845�إعد�دي

خ�ف االأبناء من

�خلادمة

�بتد�ئي

�إعد�دي

ثان�ي

0.42322

0.37834

0.26508

0.23267

ثان�ي

0.044880.25539�إعد�دي

�سفات اخلادمة

املقب�لة

�بتد�ئي

�إعد�دي

ثان�ي

0.52577

0.14931

0.31267

0.27445

ثان�ي

�إعد�دي0.376460.30124

تابع جدول )78( االختبار البعدي لتحليل التباين اأحادي البعد )ن= 1270( ذكور و�إناث

�ملتغري�ت

امل�ستقلة

�ملتغري�ت

�لتابعةفروق املت��سطات

اخلطاأ

�ملعياري

�ملتغري�ت

�لتابعة

فروق

�ملتو�سطات

اخلطاأ

�ملعياري

�سفات اخلادمة غري

املقب�لة

�بتد�ئي

�إعد�دي

ثان�ي

1.20694

0.81394

0.62221

0.54614

ثان�ي

�إعد�دي0.392990.59945

اأم�ر متعلمة من

اخلادمة ح�سنة

�بتد�ئي

�إعد�دي

ثان�ي

0.14977

0.15727

0.25200

0.22119

ثان�ي

�إعد�دي0.007500.24278

اأم�ر متعلمة غري

ح�سنة من اخلادمة

�بتد�ئي

�إعد�دي

ثان�ي

*0.56872

0.12751

0.23093

0.20270

ثان�ي

�إعد�دي*0.696220.22249

التاأثري النف�سي غري

االيجابي للخادمة

على االأبناء

�بتد�ئي

�إعد�دي

ثان�ي

1.15031

0.29388

0.63234

0.55504

ثان�ي

�إعد�دي0.856430.60921

عالقات �خلادمة

االجتماعية

�بتد�ئي

�إعد�دي

ثان�ي

0.25413

0.23421

0.36819

0.32318

ثان�ي

�إعد�دي0.488340.35472

عالقات مقب�لة

اجتماعيا

�بتد�ئي

�إعد�دي

ثان�ي

0.18320

0.26797

0.16306

0.14312

ثان�ي

�إعد�دي*0.451180.15710

عالقات غري مقب�لة

اجتماعيا

�بتد�ئي

�إعد�دي

ثان�ي

0.03095

0.25514

0.21595

0.18955

ثان�ي

�إعد�دي0.286100.20805

* دال عند م�صتوى )0.05( ** دال عند م�صتوى )0.01(

لقد مت فح�س م�صادر الفروقات يف املراحل التعليمية يف املجموعات الثالث وقد تبني اأن م�صادر الفروق

التي اأظهرها حتليل التباين الأحادي البعد يف جدول )78( كانت بني املجموعة الأوىل املرحلة البتدائية من جهة

)املربية( اخلادمة من القرب يف الثانوية املرحلة الثالثة واملجموعة الإعدادية املرحلة الثانية املجموعة وبني

واهتمام اخلادمة )املربية( بالأبناء ل�صالح املرحلة البتدائية، واأمور غري ح�صنة متعلمة من اخلادمة )املربية(

ل�صالح املرحلة الثانوية، حيث بلغ م�صتوى الدللة .)0.05( من الثقة.

وت�صري هذه النتيجة اإىل اأن الأبناء يف املرحلة البتدائية يدركون اأكرث العالقات والأدوار مع اخلادمة )املربية(

االتجـاهات نحــو الخــادمات »المـربــــيات« وأثره على أساليب التنشئة األسرية والتوافق النفسـي لألبنــاء بدولة قطــر

"دراسة تحليلية تشخيصية"

123

بهم يف حلظات حميمة )املربية( واهتمامات اخلادمة التلفاز م�صاهدة اأثناء معها وذلك من خالل جلو�صهم

بالهتمام تقوم اخلادمة )املربية( والأدوار خا�صة عندما العالقات لهذه اإدراكا اأكرث اأنهم بالن�صبة لهم، كما

ب�صوؤونهم اخلا�صة، في�صعرون بقربها منهم بحيث ت�صبح جزءا من منظومتهم النف�صية والجتماعية، اأما اهتمام

اخلادمة فيكون من خالل تقدمي كل ما يحبونه من وجبات طعام واأ�صياء خا�صة بهم وحكاية الق�ص�س اجلميلة

وم�صاعدتهم يف اأمور خا�صة ل تعرف عنها والدتهم.

كما ت�صري هذه النتيجة اإىل اأن الأبناء يف املرحلة البتدائية اأكرث تاأثرا واهتماما باخلادمة )املربية ( مقارنة

الأبناء النمائية يف حياة املرحلة اأهمية هذه الثانوية، مما يدلل على واملرحلة الإعدادية املرحلتني بالأبناء يف

والتي يتطور فيها احل�س الجتماعي والنف�صي وكذلك تتطور �صخ�صيته بكل اخلربات املكت�صبة من خالل الأ�صرة

والأ�صدقاء وكل ما يحيط بالطفل.

احل�صنة غري الأخرى لالأمور اإدراكا اأكرث هم الثانوية املرحلة يف الأبناء اأن اإىل ال�صابق اجلدول وي�صري

وتعلم )املربية( اخلادمة وتقاليد بعادات �صنا ال�صغار اأخوتهم تاأثر وخا�صة )املربية( اخلادمة من املتعلمة

اأخوتهم ال�صغار اأ�صياء غري مفيدة ومزعجة من اخلادمة )املربية( والعادات ال�صلوكية الغريبة وامل�صوهة والتي ل

تت�صل بعادات واأخالقيات املجتمع، اأ�صف اإىل تعلم اللغة العربية ب�صورة م�صوهة وهجينة. وهذه النتيجة منطقية

ومقبولة خا�صة اأن الأبناء يف املرحلة الثانوية قد مروا بخربات جيدة يف حياتهم من خالل العالقات الجتماعية

املختلفة واأنهم قد اأ�صبحوا اأكرث اندماجا يف جمتمعهم فيكونون قادرين على اإدراك الأمور اجليدة التي تتنا�صب

لذلك مبجتمعهم، تت�صل ل التي ال�صوية غري والأ�صاليب العادات وتعلم فيه يعي�صون الذي املجتمع مع وتت�صق

هم اأكرث اإدراكا على فهم الأمور الهجينة والغريبة من عادات و�صلوكيات تقوم بها اخلادمة )املربية( وتك�صبها

لالأبناء.

واآخرون )1999( وعلي ال�صليطي ووفاء العمري )2004( �صليمان نتائج درا�صة الدرا�صة مع نتائج وتتفق

حممد الديب )1996( ودرا�صة عنربة الأن�صاري )1990( ودرا�صة ع�صام عبد اجلواد )1987(، يف اثر اخلادمة

على الرتبية النف�صية والعقلية والفكرية يف الأبناء ويف درا�صة حمدي يا�صني )1990( وح�صني الرفاعي )1987(

يف اأن امل�صكالت التي يت�صبب بها وجود اخلادمة )املربية( يوؤثر ب�صورة حا�صمة على �صخ�صية الأبناء حيث كان

ي�صتقدموا خادمات الذين مل والأ�صر ا�صتقدمت خادمات )مربيات( الالتي الأ�صر اأبناء هناك فروق دالة بني

)مربيات(.

ولقد اتفقت مع درا�صة )Verona & Sachs- Ericsson، 2006( يف اأن اخلربات التي يكت�صبها

الأبناء يف الطفولة ويف مراحل النمو الرئي�س توؤثر ب�صورة حا�صمة يف حياة الأبناء، حيث اأظهرت درا�صتهم اأن

الأبناء الذين تعر�صوا خلربات �صيئة يف الطفولة، ا�صتمرت معهم يف جميع مراحل احلياة املختلفة وذلك يف �صور

�صلوك عدوان وم�صاك�صة وم�صكالت مع الآخرين وظهور ال�صلوك امل�صاد للمجتمع.

ب( نتائج مقاييس االتجاهات نحو الخدم كما يدركه الوالدان:مستوى الجنس ذكور – إناث:

توجد فروق ذات دللة اإح�صائية بني متو�صطات درجات الأفراد وجمموعات الدار�صة على مقايي�س الدرا�صة

الجتاهات نحو اخلادمة )املربية( يف املنزل )كما يدركه الوالدان( ل�صالح الذكور.

املجلـ�س الأعـــلى ل�صــوؤون الأ�صـرة

124

قامت الباحثة بتطبيق اختبار "ت" t-Test حل�صاب دللة الفروق بني املتو�صطات احل�صابية والنحرافات

املعيارية، بني اأفراد عينة الدرا�صة كل على حدة جمموعة الإناث وجمموعة الذكور، فبلغ عدد الإناث يف جمموعة

)ن=685(، والذكور)ن=585( واجلدول التايل يو�صح النتائج اخلا�صة بدللة الفروق بني املتو�صطات احل�صابية

والنحرافات املعيارية وح�صاب قيمة"ت":

جدول )79( قيمة " ت " لداللة �لفروق بني �ملجموعتني ذكور )ن=585( �إناث )ن=685(

يف مقايي�س االجتاهات نح� اخلادمات )املربيات( كما يدركه ال�الدان

اجتاه داللة

�لفروق�لداللة

قيمة

ت

�النحر�ف

�ملعياري

�ملتو�سط

احل�سابي�ملجموعات �ملتغري�ت

غري دال 0215 1.24019.507

17.672

130.687

129.397

ذكور

�إناث

اأ�سباب ا�ستقدام

�خلادمة )�ملربية(

دال ل�سالح

�لذكور0.001 3.970

11.898

9.530

68.309

65.921

ذكور

�إناث�سفات اخلادمة

دال ل�سالح

�لذكور0.001 2.338

8.0656

7.5589

36.442

35.414

ذكور

�إناث

م�سكالت اخلادمات

يف املنازل

دال ل�سالح

�لذكور0.001 4.759

16.0117

13.6278

77.559

73.600

ذكور

�إناث

اأثر اخلادمة على

التن�سئة االأ�سرية

لالأبناء

حيث جدول )79( اإىل وجود فروق ذات دللة بني متو�صطات درجات اأفراد املجموعتني يف مقايي�س الجتاهات

املجموعتني يف هذا باملقارنة بني "ت" اخلا�صة قيمة كانت الوالدان حيث يدركه نحو اخلادمة )املربية( كما

ال�صدد دالة عند م�صتوى )0.01( ل�صالح جمموعة الذكور يف �صفات اخلادمة )املربية( وم�صكالت اخلادمات

،)03.970 ( التوايل على ت قيمة بلغت حيث لالأبناء، الجتماعية التن�صئة على اخلادمة واأثر املنزل يف

.)4.759(،)2.338(

وميكن تف�صري هذه النتيجة باأن اأ�صر الذكور اأكرث اإدراكا ل�صفات اخلادمة مبا تت�صمنه من �صفات ايجابية

و�صفات غري اإيجابية وامل�صكالت التي ترتتب على هذه ال�صفات وخا�صة امل�صكالت الأخالقية والجتماعية واأثر

ذلك على تن�صئة الأبناء الأ�صرية.

وت�صري الدرا�صات ال�صابقة اإىل اأن الإناث هن اأكرث تعلقا باخلادمات )املربيات( مقارنة باأقرانهم الذكور،

حيث ت�صري درا�صة ع�صام عبد اجلواد )1987( اأن الطالبات الالتي لديهن ب�صاكري )خادمات( هن اأقل توترا

واأكرث تكيفا مع الب�صاكري مقارنة بعينة الطالب الذكور، كما تظهر نتائج درا�صة ع�صام عبد اجلواد )1987( باأن

الذكور قد قارنوا بني معاملة اأمهاتهم ومعاملة الب�صاكري )اخلادمات( واأبدوا اجتاها خمتلفا عن عينة الإناث.

مستوى الجنسية )قطري-غير قطري(:توجد فروق ذات دللة اإح�صائية بني متو�صطات درجات الأفراد وجمموعات الدار�صة على مقايي�س الجتاهات

نحو اخلدم كما يدركه الوالدان ل�صالح غري القطريني.

قامت الباحثة بتطبيق اختبار "ت" t-Test حل�صاب دللة الفروق بني املتو�صطات احل�صابية والنحرافات

اأفراد عينة الدرا�صة كل على حدة جمموعة الأبناء القطريني والأبناء غري القطريني، فبلغ عدد املعيارية، بني

النتائج التايل يو�صح الأبناء القطريني )ن=1138( والأبناء غري القطريني )ن=132( واجلدول يف جمموعة

االتجـاهات نحــو الخــادمات »المـربــــيات« وأثره على أساليب التنشئة األسرية والتوافق النفسـي لألبنــاء بدولة قطــر

"دراسة تحليلية تشخيصية"

125

اخلا�صة بدللة الفروق بني املتو�صطات احل�صابية والنحرافات املعيارية وح�صاب قيمة"ت":

جدول )80( قيمة " ت " لداللة �لفروق بني �ملجموعتني قطريون )ن=1138( غري قطريني )ن=132(

يف مقايي�س االجتاهات نح� اخلادمات )املربيات( كما يدركه ال�الدان

اجتاه داللة

�لفروق�لداللة

قيمة

ت

�النحر�ف

�ملعيارياملت��سط احل�سابي �ملجموعات �ملتغري�ت

غري دال 0214 1.31118.663

17.886

129.768

131.886

قطريون

غري

قطريني

اأ�سباب ا�ستقدام

�خلادمة )�ملربية(

دال ل�سالح غري

القطريني0.001 2.221

10.775

10.356

66.800

68.924

قطريون

غري

قطريني

�سفات اخلادمة

غري دال 0.709 0.3737.780

8.241

35.860

36.128

قطريون

غري

قطريني

م�سكالت اخلادمات يف

املنازل

دال ل�سالح غري

القطريني0.05 1.986

14.960

14.247

75.159

77.690

قطريون

غري

قطريني

اأثر اخلادمة على

التن�سئة االأ�سرية

لالأبناء

حيث ت�صري التحليالت الإح�صائية اإىل وجود فروق ذات دللة بني متو�صطات درجات اأفراد املجموعتني يف

مقايي�س الجتاهات نحو اخلدم كما يدركه الوالدان، حيث كانت قيمة "ت" اخلا�صة باملقارنة بني املجموعتني يف

هذا ال�صدد دالة عند م�صتوى )0.05( وذلك ل�صالح جمموعة الأ�صر غري القطرية يف �صفات اخلادمة )املربية(

واأثر اخلادمة )املربية( على التن�صئة الجتماعية على الأبناء، وبلغت قيمة ت على التوايل )2.221( و)1.986(

دالة عند م�صتوى )0.05( من الثقة.

وميكن تف�صري النتائج ال�صابقة باأن الأ�صر غري القطرية هي اأكرث اإدراكا ل�صفات اخلادمة )املربية( املقبولة

اجتماعية وغري احل�صنة من خالل حتديد �صفاتها والتي تتمثل يف الطيبة وال�صدق والعمل على غر�س العادات

العربية، تقدمي خدمات جيدة باللغة العمل والتميز باخلربة، والقدرة على التحدث املرغوبة فيها واخلربة يف

اإدراكا لل�صفات غري اأن الأ�صر غري القطرية هم اأكرث حمرتمة واأنها منظمة وحتافظ على نف�صها ودينها، كما

احل�صنة وغري املقبولة اجتماعيا للخادمة من خالل حتديدها ب�صورة اأو�صح مقارنة بالأ�صر القطرية والتي تتمثل

التي الغريبة اخلادمة وبت�صرفات املجتمع على وال�صاذ الغريب )املربية( اخلادمة �صلوك الت�صرفات يف هذه

تتمثل بالقيام باأعمال غري �صوية وب�صتم الأبناء واإهانتهم والإ�صراف يف اأدوات املنزل وعدم املحافظة عليها وغري

الهتمام الأ�صرة وعدم واأقارب للجريان املنزل اأ�صرار واإف�صاء اقت�صادية اأعباء الأ�صرة من تتكبده مبالية مبا

اأداءها طقو�صا غريبة على �صبق اإىل جميع ما اأ�صف املنزل، اأ�صحاب النقود من و�صرقة ال�صخ�صية بنظافتها

الأ�صرة ل ميكن فهمها اأو تف�صريها.

�صر الأ بني فروقا هناك اأن اأت�صح فقد والأخالقية الجتماعية )املربية( اخلادمة مل�صكالت بالن�صبة اأما

والتي الأ�صرة يف )املربية( اخلادمة بها تت�صبب التي للم�صكالت اإدراكها يف القطرية غري �صر والأ القطرية

تتمثل يف الدوافع اخلفية للخادمة )املربية( يف اإحداث م�صكالت داخل الأ�صرة ل تعرف طبيعتها وملاذا حدثت،

وال�صحر ملالطفة ال�صعوذة وا�صتخدام الطعام والرباز يف البول اأ�صياء كريهة وخميفة مثل اإىل و�صع بالإ�صافة

الأ�صرة والتقرب اإليها اأو لفتعال امل�صكالت بني اأفراد املنزل الواحد ولب�س املالب�س بطريقة فا�صحة وغري منا�صبة

للعرف الديني والجتماعي يف املجتمع القطري ون�صر اأخبار الأ�صرة ب�صورة مق�صودة كيدية اأو غري مق�صودة عن

املجلـ�س الأعـــلى ل�صــوؤون الأ�صـرة

126

طريق اخلادمات )املربيات( الأخريات.

كما تتمثل امل�صكالت الجتماعية التي تت�صبب بها اخلادمة يف اإحداث روح الالم�صوؤولية داخل الأ�صرة بالتكال

والعتماد عليها يف جميع �صوؤون الأ�صرة من خالل القيام بكافة احتياجاتهم، وخا�صة الأبناء، وتخويف الأبناء

وحماولة اإخ�صاعهم ل�صيطرتها من خالل طرق واأ�صاليب متعددة.

كما يت�صح من اجلدول ال�صابق اأن الأ�صر غري القطرية اأكرث اإدراكا لالآثار التي تت�صبب فيها اخلادمة )املربية(

يف التن�صئة الأ�صرية والجتماعية لالأبناء من خالل ما تقوم به اخلادمة من �صلوكيات اجتماعية ومظاهر تتمثل يف

رواية الق�ص�س لالأبناء واحت�صانهم واأداء دور الأم وغر�س العادات الهجينة والغريبة على جمتمع الأبناء وتلبية

احتياجات الأبناء دون كلل وملل والتدخل يف �صوؤون الأبناء، مما يوؤدي اإىل تقلي�س دور الوالدين ب�صورة جلية،

الأمر الذي ي�صعف الدور التوجيهي لالأ�صرة وللوالدين ويوؤدي اإىل اإك�صاب الأبناء �صلوكيات واأخالقيات ل ت�صاير

املجتمع ول تتفق معه ويوؤدي اإىل �صعورهم ب�صوء التوافق النف�صي الجتماعي.

مستوى المرحلة التعليمية: 3وين�س الفر�س على اأنه توجد فروق ذات دللة اإح�صائية بني متو�صطات درجات الأفراد وجمموعات الدار�صة

على مقايي�س الجتاهات نحو اخلدم كما يدركه الوالدان ل�صالح ا�صر اأبناء التالميذ يف املرحلة البتدائية.

مت تق�صيم العينة اإىل ثالث مراحل: البتدائية والإعدادية والثانوية وتتكون املرحلة الإعدادية من )ن=

اأبناء والدي )ن=307( من وتتكون الإعدادية املرحلة ثم البتدائية، املرحلة يف الطالب اأبناء والدي )441

الطالب يف املرحلة الإعدادية، واملرحلة الثانوية وتتكون من )ن=522( والدي اأبناء الطالب يف املرحلة الثانوية،

املتو�صطات التايل اجلدول ويو�صح جمموعة، لكل املعيارية والنحرافات احل�صابية املتو�صطات ح�صبت ثم

احل�صابية والنحرافات املعيارية لكل جمموعة يف الدرا�صة:

جدول )81( املت��سطات احل�سابية واالنحرافات املعيارية ملتغريات مقيا�س االجتاهات نح� اخلادمة كما يدركه ال�الدان

ح�سب املرحلة التعليمية للعينة الكلية )ن=1270(

الجتاهات نحو اخلدم كما يدركه الأبناء

النحراف املعياري املتو�صط احل�صابينم تاأبعاد الجتاهات

اأ�سباب ا�ستقدام اخلادمة )املربية(�بتد�ئي

�إعد�دي

ثان�ي

441

307

522

130.016

132.425

128.496

16.507

18.323

20.086

�سفات اخلادمة

�بتد�ئي

�إعد�دي

ثان�ي

441

307

522

64.928

68.066

68.021

8.472

11.289

11.829

م�سكالت اخلادمات يف املنازل

�بتد�ئي

�إعد�دي

ثان�ي

441

307

522

36.270

36.111

35.436

6.921

8.265

8.242

اأثر اخلادمة على التن�سئة االأ�سرية لالأبناء

�بتد�ئي

�إعد�دي

ثان�ي

441

307

522

74.011

76.730

75.806

74.011

76.730

75.806

احل�صابية املتو�صطات بني الفروق دللة البعد، حل�صاب الأحادي التباين لتحليل اختبار ف تطبيق ثم مت

بدللة النتائج اخلا�صة التايل ويو�صح اجلدول كل على حدة الدرا�صة عينة اأفراد بني املعيارية، والنحرافات

الفروق بني املتو�صطات احل�صابية والنحرافات املعيارية وح�صاب قيمة "ف":

جدول )82(

االتجـاهات نحــو الخــادمات »المـربــــيات« وأثره على أساليب التنشئة األسرية والتوافق النفسـي لألبنــاء بدولة قطــر

"دراسة تحليلية تشخيصية"

127

حتليل التباين اأحادي البعد ملتغريات مقايي�س االجتاهات نح� اخلادمة )املربية( كما يدركها ال�الدان

جمموع

�ملربعات

درجات

احلرية

متو�سط

�ملربعات

قيمة

ف

م�ستوى

�لداللة

اأ�سباب ا�ستقدام

�خلادمة )�ملربية(

بني �ملجموعات

داخل املجم�عات

�ملجموع

3033.470

433352.4

436385.8

2

1267

1269

1516.735

342.0304.4350.05

�سفات اخلادمة

بني �ملجموعات

داخل املجم�عات

�ملجموع

2878.390

143722.0

146600.4

2

1267

1269

1439.195

113.43512.6870.001

م�سكالت اخلادمات يف

املنازل

بني �ملجموعات

داخل املجم�عات

�ملجموع

185.212

77542.911

77728.123

2

1267

1269

92.606

61.2021.5130.221

اأثر اخلادمة على

التن�سئة االأ�سرية

لالأبناء

بني �ملجموعات

داخل املجم�عات

�ملجموع

1477.628

280352.5

281830.1

2

1267

1269

738.814

221.2733.3390.05

لقد ا�صتخدمت الباحثة حتليل التباين الأحادي ملعرفة الختالف بني املراحل التعليمية يف الجتاهات نحو

دللة فروقا ذات اأن هناك املو�صحة يف جدول )83( النتائج تبني من خالل وقد الأبناء يدركه كما اخلادمة

اإح�صائية يف املرحلة التعليمية تبعا لنوعها، يف اأ�صباب ا�صتقدام اخلادمة )املربية( حيث بلغت قيمة ف )4.35(

وهي دالة عند م�صتوى )0.05( من الثقة ويف �صفات اخلادمة حيث بلغت قيمة ف )12.687( وهي دالة عند

الأ�صرية لالأبناء حيث بلغت قيمة ف )3.39( وهي دالة عند التن�صئة اأثر اخلادمة على م�صتوى )0.01( ويف

م�صتوى )0.05(.

ولفح�س م�صادر الفروقات يف املراحل التعليمية، بني املجموعات الثالث يف الدرا�صة، مت ا�صتخدام اختبار

�صيفيه للمقارنات البعدية Scheffe Post Hoc Test لدرا�صة تباين املجموعات غري متماثلة، حيث يو�صح

اجلدول التايل نتائج حتليل التباين الأحادي، كما يو�صحه اجلدول التايل:

جدول )83(

االختبار البعدي لتحليل التباين اأحادي البعد )ن= 1270( ذكور و�إناث

�ملتغري�ت

امل�ستقلة

�ملتغري�ت

�لتابعة

فروق

�ملتو�سطاتاخلطاأ املعياري

�ملتغري�ت

�لتابعة

فروق

�ملتو�سطات

اخلطاأ

�ملعياري

اأ�سباب ا�ستقدام

�خلادمة )�ملربية(

�بتد�ئي

�إعد�دي

ثان�ي

2.0923

1.5200

1.3695

1.2021

ثان�ي

�إعد�دي*3.92921.391

�سفات اخلادمة

�بتد�ئي

�إعد�دي

ثان�ي

*3.1382

*2.1980

0.7887

0.6923

ثان�ي

�إعد�دي0.59770.7598

م�سكالت اخلادمات يف

املنازل

�بتد�ئي

�إعد�دي

ثان�ي

0.1591

0.8334

0.6923

0.261

ثان�ي

�إعد�دي0.67430.482

اأثر اخلادمة على

التن�سئة االأ�سرية

لالأبناء

�بتد�ئي

�إعد�دي

ثان�ي

*2.7186

1.7949

1.1015

1.0612

ثان�ي

�إعد�دي0.92361.0612

* دال عند م�صتوى )0.05( ** دال عند م�صتوى )0.01(

لقد مت فح�س م�صادر الفروقات يف املراحل التعليمية يف املجموعات الثالث وقد تبني اأن م�صادر الفروق

التي اأظهرها حتليل التباين الأحادي البعد يف جدول )83( كانت بني املجموعة الأوىل والدي الأبناء يف املرحلة

البتدائية من جهة وبني املجموعة الثانية والدي اأ�صر الأبناء يف املرحلة الإعدادية واملجموعة الثالثة والدي الأبناء

املجلـ�س الأعـــلى ل�صــوؤون الأ�صـرة

128

يف املرحلة الثانوية، حيث تبني اأن الفروق ل�صالح اأ�صر الأبناء يف املرحلة الإعدادية وذلك يف اأ�صباب ا�صتقدام

اخلادمة )املربية( ويف �صفاتها وكذلك يف التاأثري ال�صلبي للخادمة )املربية(، وكانت دللة الفروق دالة ل�صالح

والدين الأبناء يف املرحلة البتدائية وذلك يف امل�صكالت التي يت�صببها اخلدم يف املنزل.

وميكن تف�صري النتائج ال�صابقة يف اأن والدي الأبناء يف املرحلة الإعدادية هم اأكرث اإدراكا لأ�صباب ا�صتقدام

اخلادمة )املربية( للعمل يف املنزل ويف خدمة الأبناء ويف حتديد مهامها واإعطائها احلرية ال�صخ�صية وحتديد

عالقاتها مع الأبناء وكذلك يف حتديد �صفات اخلادمة )املربية( ومكانتها بالن�صبة لالأبناء واأثرها ب�صورة وا�صحة

على التن�صئة الأ�صرية لالأبناء.

وتعترب املرحلة الإعدادية هي مرحلة حا�صمة يف حياة الأبناء. فهي متثل بداية مرحلة املراهقة الباكرة والتي

الأبناء لبناء �صخ�صية قوية لالأبناء ويتوقف م�صتوى منو �صخ�صية تت�صم بخ�صائ�س و�صمات قد تكون م�صدرا

وتوافقهم النف�صي يف املرحلة الإعدادية )مرحلة املراهقة الباكرة واملتو�صطة( على اجتاهات الوالدين نحوهم

وعلى اجلو النف�صي ال�صائد يف املنزل ومن الطبيعي اأن تكون هناك فروق وا�صحة بني الأجواء النف�صية يف املنازل

اآمنة م�صتقرة، وبع�صها ل يعد كذلك. )حممد جميل اأ�صرية املختلفة، فبع�صها تعد بيوتا �صاحلة وطيبة لتن�صئة

من�صور & فاروق عبد ال�صالم، 1989: 486، 500، 521(

اأ�صاليب املعاملة الوالدية تاأثري ملحوظ يف مراحل منو الأبناء املختلفة وذلك من خالل وملا كان للوالدين

الآمنة، النف�صية الأجواء خالل من ذلك ويت�صح والنظام والتهذيب واحلرية احلاين احلب مبداأ على املبنية

جنبا اإىل جانب العوامل الأخرى املحيطة والتي توؤدي اخلادمة )املربية( دورا فيها اإما �صلبا اأو اإيجابا، فقد تكون

ال�صفات اليجابية والتي تتمثل يف �صفات الأمانة وال�صرف والنظافة واملحافظة على الدين والبعد عن ا�صتخدام

�صخ�صية على التاأثري اإيجابيا يف عامال واأمانة ب�صدق الغري مع والتعامل اهلل واخلوف من وال�صعوذة ال�صحر

الأبناء. كما ميكن اأن توؤدي ال�صفات غري احل�صنة وغري املقبولة اجتماعيا دورا �صالبا يف التاأثري على �صخ�صية

الأبناء ومنوهم النف�صي والجتماعي.

باأنهم الوالدي متيزوا التاأثري اأن الأبناء الذين عا�صوا يف جو يقل فيه اإىل ال�صابقة حيث ت�صري الدرا�صات

اأقل اأمنا واأقل ثقة بالنف�س واأقل تكيفا يف عالقاتهم الجتماعية خا�صة اإذا ما قورنوا بالأبناء الذين يحيطون بهم

والديهم ومينحونهم احلب والثقة واملودة ويبادلونهم الآراء ويوجهونهم ب�صورة جيدة.

ت�صكيل يف دورا اجتماعيا املقبولة وغري املقبولة )املربية( اخلادمة ل�صفات اأن الوالدان يدرك لذلك

بها تت�صم التي ال�صالبة ال�صلوكية النماذج توؤدي اأن ميكن حيث املراهقة، مرحلة يف وخا�صة الأبناء �صخ�صية

اخلادمة )املربية( اإىل زعزعة م�صتويات التوافق النف�صي لالأبناء وتعمل على تعري�صه مل�صكالت م�صتقبال.

اأما بالن�صبة مل�صدر الفروق بني املجموعات يف امل�صكالت التي ت�صببها اخلادمة )املربية( فقد كانت الفروق

دالة ل�صالح والدي الأبناء يف املرحلة البتدائية، حيث اأن الوالدين اأكرث اإدراكا للم�صكالت التي قد تت�صبب بها

الطفولة مرحلة يف الأبناء اأن وخا�صة النمائية، العمرية املراحل يف اأبنائهم لدى وخا�صة )املربية( اخلادمة

والرتتيب وخدمة النظافة على الأبناء فيه يتدرب الذي ال�صن وهو وحيوية ن�صاطا اأكرث واملتاأخرة هم الباكرة

الذات، كما يتطلب كثريا من ال�صتقالل اأكرب من الذي يتيحه له والداه وخا�صة يف القيام مبهارات مت�صلة بحياته

االتجـاهات نحــو الخــادمات »المـربــــيات« وأثره على أساليب التنشئة األسرية والتوافق النفسـي لألبنــاء بدولة قطــر

"دراسة تحليلية تشخيصية"

129

اأفراد الأ�صرة وجماعة والتي متنحه قدرا من الذاتية وهي �صمة ت�صهم فيما بعد يف منحه قبول اجتماعيا لدى

)الطفولة البتدائية املرحلة نهاية يف الأبناء �صخ�صية اأن بالعتبار الأخذ مع واجلريان، املدر�صة يف الرفاق

املتاأخرة( متيل اإىل الثبات وتوؤثر العوامل املحيطة بالأبناء داخل وخارج الأ�صرة ب�صكل يت�صح يف �صورة م�صكالت

اجتماعية واأخالقية مكت�صبة من البيئة املحيطة.

ومن تلك العوامل التي توؤثر ب�صورة جلية امل�صكالت التي تت�صبب فيها اخلادمة )املربية( وتوؤثر يف منوهم

الجتماعي، مثل تخويف الأبناء وحماولة ال�صيطرة عليهم ون�صر اأخبار الأ�صرة والتدخل ب�صكل مبا�صر يف �صوؤون

الأبناء يف كل �صغرية وكبرية وكذلك اإدراك الوالدين اإىل دور اخلادمة )املربية( يف اإ�صعاف التما�صك الأ�صري

وكذلك تقل�س الدور التوجيهي والرتبوي للوالدين، نتيجة لنهماك الوالدين يف اأمور اأخرى وخا�صة الأم، الأمر

الذي يوؤدي اإىل تهمي�س دور الوالدين، و�صيطرة اخلادمة )املربية( على الأبناء.

النف�صية ال�صراعات ن�صاأة يف الأ�صباب من �صببا تكون قد التي امل�صكالت مظاهر تت�صح اأن ميكن كما

تدليلهم يف لإ�صرافها نتيجة )املربية( للخادمة واللجوء والديهم عن ابتعادهم بعد الأبناء لدى والجتماعية

وتلبية احتياجاتهم وتكتمها على اأمور قد ل ير�صى عنها والديهم، حيث اأدرك الوالدان اأن هذه امل�صكالت ميكن

اأن توؤدي اإىل توليد حالة من ال�صراع النف�صي لدى اأبنائهم وخا�صة عندما ي�صعر هوؤلء الأبناء بالتداخل بني اأدوار

والديهم واأدوار اخلادمة )املربية( وكذلك عندما يكون م�صدر تلبية الحتياجات النف�صية والجتماعية اخلادمة

)املربية(، الأمر الذي يولد لديهم م�صاعر الإحباط وعدم ال�صعادة.

ويف ذلك يوؤكد جميل من�صور وفاروق عبد ال�صالم )1989( وعالء الدين كفايف )1998( اإىل اأن الأبناء

خالل من متعلمة تكون اأن ميكن والتي الالئقة غري ت�صرفاتهم لتربير املختلفة احليل ا�صتخدام اإىل مييلون

احتكاكهم ومعاي�صتهم لالآخرين مثل اخلادمة )املربية(، وقد تكون هذه احليل موؤقتة لكن ميكن اأن تنمو معهم،

وت�صبح جزء من �صخ�صياتهم وبالتايل تقل قدرتهم على الأداء والرتقاء اإىل م�صتوى التوقع املطلوب منهم.

وفاء ودرا�صة )2002( قا�صم امللك وعبد )2004( العمري �صليمان درا�صة مع ال�صابقة النتائج وتتفق

ال�صليطي واآخرون )1999( ودرا�صة فاروق م�صطفى اإ�صماعيل )1991( ودرا�صة عنربة الأن�صاري )1990( وعبد

واآخرون )1987( اأحمد واإبراهيم خليفة )1986( وخلف الكاظم )1995( واأمينة الرءوف اجلردي )1990(

يف اأن للخادمات )املربيات( على اختالف جن�صياتهن وديانتهن اآثارا �صلبية يف تربية الطفل من جميع النواحي

الفكرية والعقلية والدينية ويف تعليم الطفل عادات �صلبية توؤثر يف م�صارات تفكريه ومنوه الفكري.

املجلـ�س الأعـــلى ل�صــوؤون الأ�صـرة

130

نتائج مقياس

أساليب المعاملة الوالدية

املجلـ�س الأعـــلى ل�صــوؤون الأ�صـرة

132

نتائج مقياسأساليب المعاملة الوالدية

الوصف اإلحصائي لمقياس أساليب المعاملة الوالدية: .1الدرا�صة عينة لدى الوالدية املعاملة اأ�صاليب نحو الأبناء املئوية لجتاهات الن�صب التايل يو�صح اجلدول

الكلية:

جدول ) 84( املت��سطات احل�سابية واالنحرافات املعيارية والن�سب املئ�ية

الأ�ساليب املعاملة ال�الدية )ن= 1270( من �لذكور و�الإناث

املت��سط احل�سابياأ�ساليب املعاملة ال�الدية�النحر�ف

�ملعياري

الن�سبة

املئ�يةالرتتيب

االأول%22.3504.26474.5العقاب

�لثاين%21.1423.47570.5الرف�س ال�الدي

�لثالث%20.2633.67167.5احل�ار ال�الدي

الرابع%18.4333.31261.5االإهمال ال�الدي

اخلام�س%17.6972.56959الدفء ال�الدي

ال�ساد�س%16.5283.65255.1الق�س�ة والع�سبية

ال�سابع%14.2183.05647.4االهتمام ال�الدي

�لثامن%13.0983.15243.7�مل�ساركة �لو�لدية

�سكل )12( ترتيب اأ�ساليب املعاملة ال�الدية لدى اأفراد العينة الكلية

مستوى الجنس ذكور – إناث: .2وين�س الفر�س الأول على اأنه: توجد فروق ذات دللة اإح�صائية بني متو�صطات درجات الأفراد وجمموعات

الدار�صة على مقيا�س اأ�صاليب املعاملة الوالدية، لالأبناء ل�صالح الإناث.

ترتيب اأ�ساليب املعاملة الوالدية لدى اأفراد العينة )ن=1270( طالبا وطالبة

الفر�س الوالدي

70.50٪

احلوار الوالدي 67.50٪

الق�صوة والع�صبية

55.10٪

الهتمام الوالدي

47.40٪

امل�صاركة الوالدية 43.70٪

الدفء الوالدي

59٪

العقاب 74.50٪

الإهمال الوالدي

61.50٪

امل�صاركة الوالدية الهتمام الوالدي الق�صوة والع�صبية الدفء الوالدي

الإهمال الوالدي احلوار الوالدي الفر�س الوالدي العقاب

االتجـاهات نحــو الخــادمات »المـربــــيات« وأثره على أساليب التنشئة األسرية والتوافق النفسـي لألبنــاء بدولة قطــر

"دراسة تحليلية تشخيصية"

133

جدول ) 85( قيمة " ت " لداللة �لفروق بني �ملجموعتني ذكور )ن=585( �إناث )ن=685(

اجتاه داللة

�لفروق�لداللة

قيمة

ت

�النحر�ف

�ملعياري

�ملتو�سط

احل�سابي�ملجموعات �ملتغري�ت

دال ل�سالح االإناث0.001

6.3825.065

3.283

21.537

23.045

ذكور

�إناثالعقاب

دال ل�سالح االإناث 0.001 6.0224.115

2.715

20.520

21.682

ذكور

�إناثالرف�س ال�الدي

دال ل�سالح االإناث 0.001 4.3844.148

3.153

19.778

20.677

ذكور

�إناثاحل�ار ال�الدي

غري دال 0.584 0.5474.702

2.340

18.489

18.387

ذكور

�إناثاالإهمال ال�الدي

غري دال 0.294 1.1542.901

2.246

17.607

17.774

ذكور

�إناثالدفء ال�الدي

غري دال 0.922 0.0983.939

3.391

16.538

16.512

ذكور

�إناثالق�س�ة والع�سبية

دال ل�سالح

�لذكور0.001 5.693

3.294

2.765

14.740

13.772

ذكور

�إناثاالهتمام ال�الدي

دال ل�سالح

�لذكور0.001 3.017

3.398

2.918

13.386

12.853

ذكور

�إناث �مل�ساركة �لو�لدية

حيث ي�صري جدول )85( اإىل وجود فروق ذات دللة بني متو�صطات درجات اأفراد املجموعتني يف اأ�صاليب

،)6.382( تبلغ ال�صدد هذا يف املجموعتني بني باملقارنة اخلا�صة "ت" قيمة كانت حيث الوالدية املعاملة

املعاملة اأ�صاليب الرتتيب على تت�صمن املتغريات هذه وكانت )3.017( ،)5.693( ،)4.384( ،)6.022(

الوالدية وهي: العقاب الوالدي والرف�س الوالدي واحلوار الوالدي وجميعها دالة ل�صالح الإناث، اأما الهتمام

الوالدي وامل�صاركة الوالدية فهي دالة ل�صالح الذكور وهي جميعها دالة عند م�صتوى )0.001( مما يوؤكد �صحة

هذا الفر�س.

ميكن تف�صري كل من هذه النتائج يف اأ�صاليب املعاملة الوالدية لكل من الوالدين، وما ي�صاحب هذه املعامالت

الوالدية من انفعالت ومظاهر �صلوكية، اإذ اأت�صح من هذه النتائج اأن الإناث هن اأكرث عر�صة لل�صعور بالرف�س

الوالدي والعقاب مقارنة بنظرائهم من الذكور وخا�صة يف جمال ال�صعور بالتحكم الوالدي وعدم الهتمام ل�صماع

اأنها هامة بالن�صبة لها واإلقاء اللوم على ما تقوله الفتاة وال�صعور بالغ�صب عند طلب بع�س الأ�صياء التي تعتقد

الوالدين يف امل�صكالت التي توجهها الفتاة، اإىل جانب تعر�صها للعقاب ب�صورة �صارمة مقارنة بالذكور والتهديد

عند عدم الطاعة وتعر�صها للعقاب عدة مرات وميكن اأن تقرتن هذه امل�صاعر مبدى اإ�صباع الوالدين لأبنائهم من

الناحية النف�صية والجتماعية، خا�صة اإذا مل يتم اإ�صباع هذه احلاجات نتيجة لعدم قدرة الوالدين على اأداء ما

هو مطلوب منهما، فتنعك�س اآثارها يف �صور متعددة، ميكن اأن تت�صح يف جمموعة م�صكالت التوافق النف�صي مت

التو�صل اإليها من خالل البحث الراهن والتي هي عادة ما تكون ا�صتجابة تعقب الإحباط الذي تعر�س له الأبناء.

تعتمد على التي الوالدية املعاملة اأ�صاليب اأن النتيجة مع درا�صة )Gershoff، 2002( يف وتتفق هذه

العقاب البدين ترتبط ب�صورة دالة باإحدى ع�صر �صفة من �صفات الأبناء والتي توؤثر ب�صورة وا�صحة يف ال�صحة

النف�صية لالأبناء وخا�صة يف حتديد اخللق وال�صمري وكانت دالة ب�صورة اأكرب لدى الإناث اأكرث من الذكور. وتتفق

اأي�صا مع نتائج درا�صة كل من ) Chaplin، et al، 2005( يف اأن الإناث اأكرث تاأثرا باأ�صاليب املعاملة الوالدية

مقارنة بالذكور.

املجلـ�س الأعـــلى ل�صــوؤون الأ�صـرة

134

اأ�صارت اإدراك الأطفال لالأمن النف�صي من الوالدين وعالقته بالياأ�س، ودرا�صة عماد خميمر )2003( يف

نتائج درا�صته اإىل وجود فروق اإح�صائية دالة بني متو�صط درجات الذكور والإناث يف القلق ل�صالح الإناث. ويزداد

ال�صعور بالقلق بني الإناث اأكرث من الذكور حلاجتهم للطماأنينة وال�صتقرار الآمن يف املناخ الأ�صري القائم على

الإح�صا�س بالدفء والتفهم وال�صتقاللية.

وميكن اأن نرجع الفروق بني املجموعتني ذكور- اإناث يف احلوار الوالدي والتعبري عن الراأي ل�صالح الإناث

اإىل اأن الإناث ميلن للتعبري عن اآرائها وانفعالتها ب�صورة تختلف عن الذكور، خا�صة يف املرحلة التي حتتاج فيها

اأي عقبة حتول دون حتقيقها تزيد من حدة غ�صبها ومن اإىل ال�صعور بالأمن والتقدير وال�صتقالل واإن الإناث

اأبرز �صور احلوار التحدث مع الوالدين عن كل ما حتبه والتوجه لهما لطلب الن�صيحة واإبداء الراأي حني ال�صعور

بامل�صكلة والقدرة على التعبري عن اآرائها للوالدين وكذلك ميل الوالدين ل�صت�صارة الإناث يف �صوؤون الأ�صرة.

الوالدية، من وامل�صاركة الوالدي الذكور يف الهتمام الدرا�صة يف جدول )85( ل�صالح نتائج ولقد جاءت

خالل اهتمام الوالدين ب�صورة اأكرب ما يقوم به الذكور من اأعمال وكذلك يف الهتمام بالإجابة على ت�صاوؤلتهم

وا�صتف�صاراتهم وكل ما يتعلق ب�صوؤونهم والهتمام باأ�صدقائهم وا�صتقبالهم يف املنزل وكذلك تعلم ال�صواب واخلطاأ

واحلالل واحلرام من الوالدين، اإ�صافة اإىل م�صاركة الوالدين اأبنائهم الذكور ب�صورة اأكرب يف الن�صاطات املختلفة

امل�صكالت وحل املختلفة الريا�صية الأن�صطة الريا�صية وممار�صة بالنوادي الذكور الأبناء بامل�صاركة وت�صجعهم

وامل�صاعدة يف املذاكرة يف الدرو�س. كما اتفقت العينتان )ذكور- اإناث( على اأن اأ�صاليب املعاملة الوالدية واملتمثلة

بالدفء الوالدي وبرتبية الوالدين احلازمة لهما جتعلهم �صعداء واأن العالقة بوالديهم هي عالقة مليئة باحلب

والدفء.

Knafo، 2006; )2003( خليفة بتول درا�صة من كل درا�صات نتائج مع الدرا�صة هذه نتيجة وتتفق

Domina، 2005; Lundahl، 2005; Madigan، 2005(( حيث ت�صري هذه الدرا�صات اإىل وجود

فروق بني اجلن�صني يف اأ�صاليب املعاملة الوالدية والقبول- الرف�س الوالدي "اأم- اأب" وم�صكالت الطفولة املتاأخرة،

اأن هناك عوامل ترتبط باأ�صاليب املعاملة الوالدية لالأبناء وتعمل على خف�س امل�صكالت ال�صلوكية وخا�صة الأم التي

تعمل على تعليم وتدريب اأبنائها واأن هناك عالقة بني ال�صلطة الوالدية وم�صاعر الأمومة وبني تقدير الذات لدى

الأطفال واأن اأ�صاليب املعاملة الوالدية لها عالقة يف تنمية ال�صلوك الجتماعي لالأطفال.

ويف درا�صة جيهان را�صد واآخرون )1994( تبني اأن اأ�صاليب املعاملة الوالدية التي تت�صم باحلماية الزائدة

والتفرقة بني الأبناء تعمل على اأن يكون الآباء اأكرث ت�صلطا وحتكما بالأبناء. كما ل تتفق مع درا�صة عبد اهلل ع�صكر

اأظهرت الذكور، حيث وخا�صة الأبناء لدى الرف�س م�صاعر اإىل ظهور يوؤدي الوالدي الإهمال اأن )1996( يف

الدرا�صة احلالية اأن الإناث هم اأكرث تاأثرا بالإهمال الوالدي من الذكور. وتتفق مع درا�صة نبيل حافظ )1993( يف

اأن هناك عالقة بني اأ�صاليب ال�صبط والتخويف ل�صبط �صلوك الطفل وخا�صة با�صتخدام العقاب البدين وعالقته

بالتوافق النف�صي للوالدين.

مستوى الجنسية )قطري-غير قطري(: .3وين�س الفر�س الثاين على اأنه: توجد فروق ذات دللة اإح�صائية بني متو�صطات درجات الأفراد وجمموعات

الدار�صة على مقيا�س الجتاهات نحو املعاملة الوالدية لالأبناء ل�صالح القطريني. قامت الباحثة بتطبيق اختبار

االتجـاهات نحــو الخــادمات »المـربــــيات« وأثره على أساليب التنشئة األسرية والتوافق النفسـي لألبنــاء بدولة قطــر

"دراسة تحليلية تشخيصية"

135

"ت" t-Test حل�صاب دللة الفروق بني املتو�صطات احل�صابية والنحرافات املعيارية، بني اأفراد عينة الدرا�صة كل على حدة جمموعة الإناث وجمموعة الذكور، فبلغ عدد الإناث يف جمموعة )قطري ن=1138( و)غري قطري

ن=132(. ويو�صح اجلدول التايل النتائج اخلا�صة بدللة الفروق بني املتو�صطات احل�صابية والنحرافات املعيارية

وح�صاب قيمة "ت":

جدول ) 86(

قيمة " ت " لداللة �لفروق بني �ملجموعتني قطري)ن=1138(غري قطري )ن=132(

اجتاه داللة

�لفروق�لداللة

قيمة

ت

�النحر�ف

�ملعياري

�ملتو�سط

احل�سابي�ملجموعات �ملتغري�ت

غري دال 0.351 0.9334.302

3.923

22.388

22.022

قطري

غري قطريالعقاب

غري دال 0.189 1.3153.544

2.792

21.103

21.923

قطري

غري قطريالرف�س ال�الدي

غري دال 0.448 0.7583.747

2.930

20.236

20.492

قطري

غري قطرياحل�ار ال�الدي

غري دال 0.745 0.3213.355

2.928

18.423

18.523

قطري

غري قطرياالإهمال ال�الدي

غري دال 0.371 0.8942.545

2.770

17.719

17.508

قطري

غري قطريالدفء ال�الدي

دال ل�سالح غري

القطريني0.001 2.917

3.655

3.528

16.429

17.379

قطري

غري قطريالق�س�ة والع�سبية

غري دال 0.204 1.2703.655

3.529

14.181

14.538

قطري

غري قطرياالهتمام ال�الدي

غري دال 0.082 1.7483.176

2.917

13.049

13.522

قطري

غري قطري�مل�ساركة �لو�لدية

بني دللة ذات اإح�صائية فروق وجود عدم "ت" t-Testاإىل باختبارات اخلا�س )86( جدول ي�صري

متغري عدا فيما قطري، غري قطري الدرا�صة جمموعتي بني دللة ذات فروق وجود على الدرا�صة جمموعتي

الق�صوة والع�صبية يف التعامل مع الأبناء ل�صالح غري القطريني حيث بلغت قيمة ت )2.917( دال عند م�صتوى

.)0.001(

وميكن تف�صري هذه النتائج يف اأن اأولد غري القطريني مييلون اإىل ال�صعور بع�صبية الوالدين وق�صوة تعاملهم

�صبب ع�صبيتهم اأنهم اأبنائهم على يكررون الوالدين اأن املظاهر يف وتتمثل هذه القطريني بنظرائهم مقارنة

وكرثة م�صاكلهم واإجبار الأبناء على القيام باأعمال عدائية جتاه الآخرين والتعر�س لل�صرب. وترى الباحثة اأن

رمبا يعود ذلك اإىل عدم قدرة الوالدين على التوا�صل والت�صال احلميم باأبنائهم واأن كم املطالب البيئية امللحة

واملتعار�صة من جانب الوالدين كبرية وعدم قدرتهم على تلبيتها ب�صورة �صليمة، فريددون على م�صامع اأبنائهم

اأنهم �صبب مبا�صر مل�صاكلهم وهمومه وهو ما اأكدته الدرا�صات ال�صابقة كدرا�صة بتول خليفة )2003( اإىل وجود

فروق اإح�صائية ذات دللة بني جمموعتي الدرا�صة قطري غري قطري )ذكور- اإناث( القبول– الرف�س الوالدي

)الأم-الأب( وكانت هذه املتغريات تت�صمن عدوانية الأب واإهمال الأب ورف�س الأب وم�صكالت عائلية وم�صكالت

�صلوكية وم�صكالت تعليمية ون�صاط زائد والدرجة الكلية للم�صكالت، ل�صالح جمموعة الذكور )غري قطريني(.

اأكرث مو�صعا الإماراتي )اخلليجي( حتتل املجتمع الأم يف اأن دروي�س )1990( يف العابدين زين ودرا�صة

املجلـ�س الأعـــلى ل�صــوؤون الأ�صـرة

136

قربا من قطب ال�صواء يف معظم اجتاهات تن�صئتها لأبنائها من اجلن�صني وخ�صو�صا يف تنمية ال�صتقالل الذاتي

لالأولد، وعدم التفرقة بينهم ويف هذا اإ�صارة وا�صحة اإىل الإدراك الواعي من جانب الأم يف الأ�صرة الإماراتية

وما متثله من قيم واجتاهات حمافظة بالن�صبة لها ونظرتها اإليها على اأنها قيود تكبل حريتها فلن يحل التعليم

والعمل يف اهتمامها مبنزلها واأولدها.

والتقدم يف والجناز الذات تقدير بني هناك عالقة اأن الديب )1996( يف علي درا�صة مع اتفقت ولقد

�صخ�صية الأبناء ووجهة ال�صبط الداخلي وبني الجتاهات نحو اأ�صاليب املعاملة الوالدية )العقاب( وهي عالقة

عك�صية.

مستوى المرحلة التعليمية: .4وين�س الفر�س اإىل اأنه توجد فروق ذات دللة اإح�صائية بني متو�صطات درجات الأفراد وجمموعات الدار�صة

على مقيا�س الجتاهات نحو املعاملة الوالدية لالأبناء ل�صالح املرحلة البتدائية.

قامت الباحثة بتق�صيم العينة اإىل ثالث عينات، تتكون من املرحلة البتدائية من )ن=441( طالب وطالبة،

ثم تتكون املرحلة الإعدادية من )ن=307( طالب وطالبة وتتكون املرحلة الثانوية من )ن=522( طالب وطالبة،

احل�صابية املتو�صطات بني الفروق دللة حل�صاب البعد الأحادي التباين لتحليل ف اختبار بتطبيق قامت ثم

والنحرافات املعيارية بني اأفراد عينة الدرا�صة كل على حدة ويو�صح اجلدول التايل النتائج اخلا�صة دللة الفروق

بني املتو�صطات احل�صابية والنحرافات املعيارية وح�صاب قيمة"ف"

جدول )87(املت��سطات احل�سابية واالنحرافات املعيارية ملتغريات الدرا�سة ح�سب املرحلة التعليمية

اأ�ساليب املعاملة ال�الديةاملت��سط احل�سابي

�النحر�ف

�ملعياري نم ت

العقاب

�بتد�ئي

�إعد�دي

ثان�ي

433

315

522

23.358

22.695

21.3065

2.780

4.644

4.7813

الرف�س ال�الدي

�بتد�ئي

�إعد�دي

ثان�ي

433

315

522

21.984

20.854

20.628

2.635

3.490

3.926

احل�ار ال�الدي

�بتد�ئي

�إعد�دي

ثان�ي

433

315

522

20.609

20.489

19.841

2.892

3.820

4.040

االإهمال ال�الدي

�بتد�ئي

�إعد�دي

ثان�ي

433

315

522

18.323

18.939

18.220

2.355

3.567

3.774

الدفء ال�الدي

�بتد�ئي

�إعد�دي

ثان�ي

433

315

522

18.110

17.463

17.494

2.120

2.627

2.823

الق�س�ة والع�سبية

�بتد�ئي

�إعد�دي

ثان�ي

433

315

522

17.321

16.1397

16.103

3.067

3.781

3.909

االهتمام ال�الدي

�بتد�ئي

�إعد�دي

ثان�ي

433

315

522

14.333

14.162

14.157

2.618

3.226

3.286

�مل�ساركة �لو�لدية

�بتد�ئي

�إعد�دي

ثان�ي

433

315

522

12.482

12.914

13.720

2.905

3.07

3.284

االتجـاهات نحــو الخــادمات »المـربــــيات« وأثره على أساليب التنشئة األسرية والتوافق النفسـي لألبنــاء بدولة قطــر

"دراسة تحليلية تشخيصية"

137

جدول ) 88(

حتليل التباين اأحادي البعد ملتغريات الدرا�سة )اأ�ساليب املعاملة ال�الدية( )ن =1270( ذكور و�إناث

جمموع

�ملربعات

درجات

احلرية

متو�سط

�ملربعات

قيمة

ف

م�ستوى

�لداللة

العقاب

بني �ملجموعات

داخل املجم�عات

�ملجموع

1045.859

22027.216

23073.075

2

1268

1269

522.930

17.38530.0790.001

الرف�س ال�الدي

بني �ملجموعات

داخل املجم�عات

�ملجموع

470.689

14854.070

15324.759

2

1268

1269

135.345

11.72420.0740.001

احل�ار ال�الدي

بني �ملجموعات

داخل املجم�عات

�ملجموع

161.927

16940.233

17102.161

2

1268

1269

80.964

13.3706.0550.001

االإهمال ال�الدي

بني �ملجموعات

داخل املجم�عات

�ملجموع

109.691

13814.253

13923.944

2

1268

1269

54.845

10.9035.0300.001

الدفء ال�الدي

بني �ملجموعات

داخل املجم�عات

�ملجموع

112.796

8261.492

8374.287

2

1268

1269

56.398

6.5218.6490.001

الق�س�ة والع�سبية

بني �ملجموعات

داخل املجم�عات

�ملجموع

413.889

16514.647

16928.5

2

1268

1269

206.944

13.03415.8770.001

االهتمام ال�الدي

بني �ملجموعات

داخل املجم�عات

�ملجموع

8.611

11853.972

11862.583

2

1268

1269

4.305

9.3560.4600.631

�مل�ساركة �لو�لدية

بني �ملجموعات

داخل املجم�عات

�ملجموع

376.726

12237.971

12614.697

2

1268

1269

188.363

9.65919.5010.001

لقد ا�صتخدمت الباحثة حتليل التباين الأحادي ملعرفة الختالف بني املراحل التعليمية يف اأ�صاليب املعاملة

الوالدية التي يتلقاها الأبناء وقد تبني من خالل النتائج املو�صحة يف جدول )87 ( اأن هناك فروقا ذات دللة

الوالدي والرف�س ) 30.79( العقاب يف ف قيمة بلغت حيث لنوعها، تبعا التعليمية املرحلة يف اإح�صائية

والق�صوة )8.649( الوالدي والدفء )5.03( الوالدي والإهمال )6.055( الوالدي واحلوار )20.74(

دال )0.01( من اأقل م�صتوى على دللة ذات وهي ،)19.501 ( الوالدية وامل�صاركة )15.877( والع�صبية

ل�صالح املرحلة البتدائية فيما عدا الإهمال الوالدي ل�صالح املرحلة الإعدادية وهي تدل على اأن اأ�صاليب املعاملة

الوالدية يف هذه املرحلة تت�صم بالإهمال وعدم الهتمام مب�صكالت وق�صايا الأبناء واحتياجاته.

الوالدية املتمثلة يف اأ�صاليب املعاملة اأن وقد تبني من خالل املتو�صطات احل�صابية املبينة يف جدول )87(

مع عليهم، والرتكيز الأبناء احت�صان ال�صديد من خالل والهتمام واأ�صاليب احلوار الوالدي والرف�س العقاب

الق�صوة يف التعامل وال�صدة، تكون اأكرث اهتماما وتركيزا يف املرحلة البتدائية وتكون اأقل بقدر ب�صيط يف املرحلة

الإعدادية، لتتطور هذه الأ�صاليب اإىل امل�صاركة الوالدية والندماج مع الأبناء والهتمام برغباتهم وم�صاعدتهم

اأن امل�صاركة الوالدية تزداد )88 يف حل م�صكالتهم والهتمام باأن�صطتهم وحاجاتهم، حيث يتبني من جدول )

وت�صبح اأكرث تاأثريا يف املرحلة الثانوية.

ا�صتخدمت فقد الدرا�صة، يف الثالث املجموعات بني التعليمية، املراحل يف الفروقات م�صادر ولفح�س

غري املجموعات تباين لدرا�صة Scheffe Post Hoc Test الباحثة اختبار �صيفيه للمقارنات البعدية

املجلـ�س الأعـــلى ل�صــوؤون الأ�صـرة

138

متماثلة، حيث يو�صح اجلدول التايل نتائج حتليل التباين الأحادي للمقارنات البعدية �صيفيه:

جدول ) 89(

االختبار البعدي لتحليل التباين اأحادي البعد )ن= 1270( ذكور و�إناث

�ملتغري�ت

امل�ستقلة

�ملتغري�ت

�لتابعةاخلطاأ املعياريفروق املت��سطات

�ملتغري�ت

�لتابعة

فروق

�ملتو�سطات

اخلطاأ

�ملعياري

العقاب

�بتد�ئي

�إعد�دي

ثان�ي

0.66270

**2.05145

0.3087

0.2710

ثان�ي

1.38870.2915*�إعد�دي

الرف�س ال�الدي

�بتد�ئي

�إعد�دي

ثان�ي

**1.1298

**1.3455

0.2535

0.2225

ثان�ي

0.225660.2443�إعد�دي

احل�ار ال�الدي

�بتد�ئي

�إعد�دي

ثان�ي

0.120810

**0.77062

0.27078

0.23768

ثان�ي

0.64981*�إعد�دي0.2608

االإهمال

�لو�لدي

�بتد�ئي

�إعد�دي

ثان�ي

*0.61636

0.10302

0.24450

0.21463

ثان�ي

0.719380.2355**�إعد�دي

الدفء ال�الدي

�بتد�ئي

�إعد�دي

ثان�ي

**0.6473

**0.6166

0.18910

0.16598

ثان�ي

0.030760.1822�إعد�دي

الق�س�ة

و�لع�سبية

�بتد�ئي

�إعد�دي

ثان�ي

**1.18133

**1.21757

0.266736

0.23468

ثان�ي

0.036230.2576�إعد�دي

االهتمام

�لو�لدي

�بتد�ئي

�إعد�دي

ثان�ي

0.17066

0.17548

0.22651

0.23468

ثان�ي

0.004820.2182�إعد�دي

�مل�ساركة

�لو�لدية

�بتد�ئي

�إعد�دي

ثان�ي

0.43161

**0.10238

0.23015

0.20202

ثان�ي

0.806020.2217**�إعد�دي

* دال عند م�صتوى )0.05( ** دال عند م�صتوى )0.01(

لقد مت فح�س م�صادر الفروقات يف املراحل التعليمية يف املجموعات الثالث وقد تبني اأن م�صادر الفروق

التي اأظهرها حتليل التباين الأحادي البعد يف جدول )88( كانت بني املجموعة الأوىل املرحلة البتدائية من جهة

وبني املجموعة الثانية املرحلة الإعدادية، واملجموعة الثالثة املرحلة الثانوية.

املرحلة والثانية البتدائية املرحلة الأوىل املجموعتني الفرق بني اأن مقدار اأخرى النتائج من جهة وتبني

الإعدادية بلغ يف الرف�س الوالدي )1.1298( والإهمال الوالدي )0.616( والدفء الوالدي )0.647( والق�صوة

والع�صبية )1.181( وجميعها دال عند م�صتوى )0.01( و)0.05( وقد بلغ الفرق بني متو�صط املجموعة الأوىل

واملجموعة الثالثة املرحلة الثانوية على م�صتوى اأقل من )0.05( وهو اأي�صا ذو دللة اإح�صائية على م�صتوى اأقل

من )0.05( يف العقاب )2.0514( والرف�س الوالدي )1.345( واحلوار الوالدي )0.1208( والدفء الوالدي

)0.616( والق�صوة والع�صبية )1.121( وامل�صاركة الوالدية )0.1023( وجميعها دال ل�صالح املرحلة البتدائية

فيما عدا امل�صاركة الوالدية دال على م�صتوى املرحلة الثانوية.

الوالدي احلوار ،)1.3887( العقاب يف والثالثة الثانية املجموعتني متو�صطي بني الفرق بلغ حني يف

االتجـاهات نحــو الخــادمات »المـربــــيات« وأثره على أساليب التنشئة األسرية والتوافق النفسـي لألبنــاء بدولة قطــر

"دراسة تحليلية تشخيصية"

139

)0.05( م�صتوى عند دال وجميعها )0.806( الوالدية وامل�صاركة )0.719( الوالدي والإهمال )0.6498(

فيما عدا الإهمال الوالدي وامل�صاركة الوالدية دالة عند م�صتوى )0.01( وت�صري هذه الفروق اإىل اأنه توجد فروق

ذات دللة اإح�صائية بني املجموعتني املرحلة الإعدادية واملرحلة الثانوية.

Rudy & Grusec، 2006; Tedeschi( وتتفق نتائج الدرا�صة مع الدرا�صات ال�صابقة كدرا�صة

لدى الذات تقدير وبني الأمومة وم�صاعر الوالدية ال�صلطة بني عالقة هناك اأن يف )& Felson، 1994

فاعليتها ويف الوالدية م�صتوى �صنة )Domina، 2006( يف 12 7- �صن البتدائية يف املرحلة الأطفال يف

تتبعيه يف املرحلة التعليمي على عينة الأبناء يف التح�صيل الدرا�صي ويف م�صتواهم الرتبوي يف حت�صني م�صتوى

البتدائية حتى مرحلة ال�صباب، حيث اأظهرت نتائج الدرا�صة اأن هناك دورا فاعال للوالدية وخا�صة يف الإ�صراف

على اأدوار الأبناء يف املدر�صة ومتابعة الدرو�س وم�صتواهم التعليمي وخا�صة يف املرحلة البتدائية والتي تعد من

اأهم املراحل العمرية احلا�صمة يف حياة الفرد، وخا�صة بالن�صبة للمهارات التي تعتمد على ال�صلوك ال�صتقاليل

والعتماد على النف�س.

بني التفاعلية الوالدية العالقة اأن اأظهرت التي )Contreas، 2000( درا�صة نتائج مع كذلك وتتفق

الأبناء تعمل على تنمية التفاعل الجتماعي والتوا�صل بني الوالدين والأبناء، كما يعمل على تنظيم الذات والنفعال

لدى البناء، وينعك�س ب�صورة ايجابية على عالقاتهم بالآخرين ويحد من ظهور امل�صكالت النفعالية والجتماعية

لديهم، كما اتفقت الدرا�صة مع نتائج الدرا�صة يف اأن تطور ال�صلوك العدواين لالأبناء اإمنا يعود اإىل �صعور الأبناء

بالإهمال من قبل الوالدين وخا�صة يف مرحلة املراهقة الباكرة.

Starr; 1998 Madigan، 2005 )Nievar، 2005، Pomenrantz،1998; درا�صة مع وتتفق

Videka- Sherman، 1991 ( ودرا�صة بتول خليفة )2003( حيث اأرجعت الدرا�صة ال�صراعات الوالدية

وغياب دور الأب اأو الأم داخل الأ�صرة وتركهم اإىل اآخرين يتولون �صوؤونهم، بحيث ل ي�صكل الأم اأو الأب اأي �صند

عاطفي اأو اجتماعي لهم وكذلك �صعف ا�صرتاتيجيات الوالدين يف التعامل مع اأبنائهم وق�صر الروابط العاطفية،

واأن واأبنائهم ت�صكل منعطفا هاما وحا�صما يف حياة الأبناء. الوالدين الوالدية بني التفاعلية و�صعف العالقات

الأبناء يف املرحلة البتدائية اأكرث تاأثرا بالعقاب البدين واخلوف من الوالدين وكرثة الحباطات.

نتائج مقياسالتوافق النفسي لألبناء

االتجـاهات نحــو الخــادمات »المـربــــيات« وأثره على أساليب التنشئة األسرية والتوافق النفسـي لألبنــاء بدولة قطــر

"دراسة تحليلية تشخيصية"

141

رابعا: التوافق النفسي لألبناءالوصف اإلحصائي لمقياس التوافق النفسي لألبناء: .5

يو�صح اجلدول وال�صكل التاليني الن�صب املئوية ملقيا�س التوافق النف�صي لالأبناء، لدى عينة الدرا�صة الكلية:

جدول )90 ( املت��سطات احل�سابية واالنحرافات املعيارية والن�سب املئ�ية

للت�افق النف�سي لالأبناء )ن= 1270( من �لذكور و�الإناث

الرتتيبالن�سبة املئ�يةحمالت�افق النف�سي

االأول%2.70319.23364.1�لر�سا عن �لذ�ت

�لثاين%2.73816.95956.5تقدير الذات

�لثالث%3.74016.31254.4التفاعل االجتماعي

الرابع%2.86516.28654.3�لثبات �النفعايل

اخلام�س%3.86914.97850اال�ستقاللية

ال�ساد�س%3.94414.42948.1االأعرا�س النف�سج�سمية

ال�سابع%4.68612.73842.5العالقات البين�سخ�سية

�لثامن%5.00711.52438.4�لعدو�نية

�سكل )13(

ترتيب م�ست�يات الت�افق النف�سي لالأبناء لدى العينة الكلية )ن= 1270( من االأبناء

مستوى الجنس ذكور – إناث: .6وين�س الفر�س على اأنه توجد فروق ذات دللة اإح�صائية بني متو�صطات درجات الأفراد وجمموعات الدار�صة

على مقيا�س التوافق النف�صي لالأبناء ل�صالح الإناث.

قامت الباحثة بتطبيق اختبار "ت" t-Test حل�صاب دللة الفروق بني املتو�صطات احل�صابية والنحرافات

املعيارية، بني اأفراد عينة الدرا�صة كل على حدة جمموعة الإناث وجمموعة الذكور، فبلغ عدد الإناث يف جمموعة

)ن=685( والذكور)ن=585( ويو�صح اجلدول التايل النتائج اخلا�صة بدللة الفروق بني املتو�صطات احل�صابية

والنحرافات املعيارية وح�صاب قيمة"ت":

التوافق النف�سي للأبناء

الفر�س الوالدي

70.50٪

التفاعل الجتماعي

13٪

الأعرا�س

النف�صج�صمية 12٪

العالقات ال�صخ�صية

10٪

العدوانية 9٪

ال�صتقاللية12٪

الر�صا عن الذات

17٪

الثبات النفعايل

13٪

املجلـ�س الأعـــلى ل�صــوؤون الأ�صـرة

142

جدول )91 ( قيمة " ت " لداللة �لفروق بني �ملجموعتني

ذكور )ن=585( �إناث )ن=685( يف مقيا�س الت�افق النف�سي لالأبناء

اجتاه داللة

�لفروق�لداللة

قيمة

ت

�النحر�ف

�ملعياري

�ملتو�سط

احل�سابي�ملجموعات �ملتغري�ت

غري دال0.749

0.3192.557

2.807

19.606

19.255

ذكور

�إناث�لر�سا عن �لذ�ت

دال ل�سالح الذك�ر 0.05 2.2962.810

2.667

17.150

16.797

ذكور

�إناثتقدير الذات

غري دال 0.158 1.4133.893

3.600

16.152

16.449

ذكور

�إناثالتفاعل االجتماعي

دال ل�سالح الذك�ر 0.01 3.0423.005

2.722

16.550

16.061

ذكور

�إناث�لثبات �النفعايل

دال ل�سالح الذك�ر 0.01 3.0174.375

3.341

15.331

14.677

ذكور

�إناثاال�ستقاللية

دال ل�سالح الذك�ر 0.01 2.3924.420

3.472

14.716

14.185

ذكور

�إناثاالأعرا�س النف�سج�سمية

دال ل�سالح الذك�ر 0.001 5.3055.142

4.156

13.485

12.101

ذكور

�إناثالعالقات البين�سخ�سية

دال ل�سالح

�لذكور0.001 7.048

5.644

4.191

12.576

10.626

ذكور

�إناث �لعدو�نية

دال ل�سالح

�لذكور0.001 4.749

22.438

14.926

125.169

120.153

ذكور

�إناث

الدرجة الكلية للت�افق

النف�سي

اأفراد املجموعتني يف مقيا�س حيث ي�صري جدول )91( اإىل وجود فروق ذات دللة بني متو�صطات درجات

التوافق النف�صي لالأبناء، حيث كانت قيمة "ت" اخلا�صة باملقارنة بني املجموعتني يف هذا ال�صدد تبلغ يف تقدير

النف�صج�صمية )2.392( والأعرا�س وال�صتقاللية )3.017( النفعايل )3.042( والثبات )2.296 ( الذات

والعالقات البين�صخ�صية )5.305( والعدوانية )7.048( والدرجة الكلية للتوافق النف�صي )4.749( وجميعها

دال عند م�صتوى )0.01( فيما عدا تقدير الذات فهو دال عند م�صتوى )0.05( ل�صالح الذكور.

وت�صري نتائج جدول )91( اإىل اأن الذكور اأكرث �صعورا بالتوافق النف�صي يف تقدير الذات من �صعور بالثقة بالنف�س

والقدرة على تنظيم الأفكار وال�صعور بالكفاءة ال�صخ�صية والقدرة على التحكم باملواقف والثبات النفعايل، من

�صعور بالهدوء وال�صعور بالرتياح واتزان املزاج النفعايل والقدرة على الإتيان بال�صلوك ال�صتقاليل والقدرة على

حتمل امل�صوؤولية وقبول امل�صاهمة والعمل مع الآخرين والقدرة على م�صكالتهم باأنف�صهم، لكن بالرغم من ذلك

فالذكور هم اأقل �صعورا بالتعب والإرهاق والإ�صابة بنوبات ا�صطرابات املعدة وال�صعور بالغثيان والرغبة يف التقيوؤ

العبارات غري الالئقة مقارنة اللفظية، وا�صتخدام العدوانية اأقل يف الذكور اأن والإ�صابة بالربودة فجاأة، كما

باأقرانهم من الإناث.

النظام اختالف بدرا�صة حول )Feinberg، et al، 2005( درا�صة مع الدرا�صة احلالية نتائج وتتفق

امل�صاد ال�صلوك ومنها بينهم واملختلفة املت�صابهة املتغريات درا�صة خالل من النف�صي التوافق و�صوء الأ�صري

للمجتمع وال�صلوك الكتئابي واأثرها ال�صلبي على العالقات داخل الأ�صرة يف اأن العالقات البين�صخ�صية للوالدين

بني العالقات على دال ب�صكل توؤثر الواحد املنزل داخل باليجابية تت�صم والتي املراهقني الأ�صقاء الأخوة بني

الأخوة، وهي دالة ل�صالح الإناث.

كما تتفق مع نتائج درا�صة بتول خليفة )2003( يف مقيا�س التوافق النف�صي لالأولد والدرجات التي ح�صلوا

العدواين وال�صلوك الذات تقدير للطفل يف الذاتي والتقرير املدر�س تقدير الوالدين تقدير مقيا�س عليها يف

االتجـاهات نحــو الخــادمات »المـربــــيات« وأثره على أساليب التنشئة األسرية والتوافق النفسـي لألبنــاء بدولة قطــر

"دراسة تحليلية تشخيصية"

143

لالأولد وامل�صاكل النف�صج�صمية ويف وجهة ال�صبط اخلارجي ويف ال�صلوك الندفاعي ل�صالح اأولد الأم الأقل �صراعا

ال�صخ�صية املهارات اكت�صاب على القدرة ولديهم حياتهم يف وتوافقا تكيفا اأكرث �صراعا الأقل الأم اأولد واأن

والجتماعية ويكمن �صراع الأم الأعلى يف اإدارة املنزل والقيام ب�صوؤونه املنزلية يف حالة عدم وجود م�صاعدة لها

اأو �صراعها مع امل�صاعدة يف املنزل )اخلادمة(.

مستوى الجنسية )قطري-غير قطري(: .7توجد فروق ذات دللة اإح�صائية بني متو�صطات درجات الأفراد وجمموعات الدار�صة على مقيا�س التوافق

النف�صي لالأبناء ل�صالح القطريني.

قامت الباحثة بتطبيق اختبار "ت" t-Test حل�صاب دللة الفروق بني املتو�صطات احل�صابية والنحرافات

جمموعة يف عدد فبلغ القطريني، وغري القطريني جمموعة حدة على كل الدرا�صة عينة اأفراد بني املعيارية،

بني الفروق بدللة اخلا�صة النتائج يو�صح التايل واجلدول )ن=132( قطري وغري )ن=1138(، قطريني

املتو�صطات احل�صابية والنحرافات املعيارية وح�صاب قيمة"ت":

جدول ) 92(

قيمة " ت " لداللة �لفروق بني �ملجموعتني

قطري)ن=1138( غري قطري )ن=132( على مقيا�س الت�افق النف�سي لالأبناء

اجتاه داللة

�لفروق�لداللة

قيمة

ت

�النحر�ف

�ملعيارياملت��سط احل�سابي �ملجموعات �ملتغري�ت

دال ل�سالح

القطريني0.001 3.718

2.658

2.949

19.328

18.409

قطري

غري قطري

�لر�سا عن

�لذ�ت

غري دال 0.206 1.2662.755

2.587

16.939

16.674

قطري

غري قطريتقدير الذات

غري دال 0.654 0.4493.818

2.997

16.328

16.174

قطري

غري قطري

التفاعل

االجتماعي

غري دال 0.612 0.5082.891

2.636

16.300

16.166

قطري

غري قطري

�لثبات

�النفعايل

غري دال 0.533 0.6233.991

3.325

15.001

14.780

قطري

غري قطرياال�ستقاللية

غري دال 0.273 1.1833.974

3.669

14.474

14.045

قطري

غري قطري

االأعرا�س

النف�سج�سمية

غري دال 0.114 1.5984.726

4.296

12.804

12.166

قطري

غري قطري

�لعالقات

البين�سخ�سية

غري دال 0.506 0.6655.075

4.381

11.556

11.250

قطري

غري قطري�لعدو�نية

دال ل�سالح

القطريني0.05 2.268

19.359

14.373

122.788

119.666

قطري

غري قطري

الدرجة الكلية

للت�افق النف�سي

حيث ي�صري جدول )92( اإىل عدم وجود فروق ذات دللة بني متو�صطات درجات اأفراد املجموعتني )قطريون

وغري قطريني( يف مقيا�س التوافق النف�صي لالأبناء، فيما عدا الر�صا عن الذات والدرجة الكلية للتوافق النف�صي

)3.718( الذات عن الر�صا تبلغ ال�صدد هذا يف املجموعتني بني باملقارنة "ت" اخلا�صة قيمة كانت حيث

عند م�صتوى )0.001( والدرجة الكلية للتوافق النف�صي )2.268( دالة عند م�صتوى )0.05( من الثقة ل�صالح

القطريني.

وميكن تف�صري هذه النتيجة باأن القطريني هم اأكرث �صعورا باملرح وال�صعادة، والتفوق يف الأن�صطة الريا�صية،

املجلـ�س الأعـــلى ل�صــوؤون الأ�صـرة

144

والتميز بالبتكار والتفاوؤل مقارنة باأقرانهم من غري القطريني الذين يت�صمون بامليل اإىل الإ�صابة بخيبة الأمل

النف�صي بال�صتقرار �صعورا اأكرث واأنهم بالأ�صف وال�صعور الأحيان بع�س يف ال�صعادة بعدم وال�صعور ب�صهولة

والجتماعي ورمبا يرجع ذلك اإىل اأنهم يعي�صون و�صط اأهليهم وجمتمعهم ويحققون كثريا من العالقات الجتماعية

امل�صبعة، وينالون الر�صا من النا�س الذين من حولهم وخا�صة الأهل والأقارب.

وتتفق نتائج هذه الدرا�صة مع نتائج درا�صة بتول خليفة )2003( يف ظهور م�صكالت انفعالية، وثورات الغ�صب،

وال�صعور بعدم الر�صا، و الدرجة الكلية للم�صكالت، ل�صالح غري القطريني.

مستوى المرحلة التعليمية: .8ين�س الفر�س: على اأنه توجد فروق ذات دللة اإح�صائية بني متو�صطات درجات الأفراد وجمموعات الدار�صة

على مقيا�س التوافق النف�صي لالأبناء ل�صالح املرحلة البتدائية.

مت بتق�صيم العينة اإىل ثالث املرحلة البتدائية وتتكون )ن= 441( طالب وطالبة، ثم املرحلة الإعدادية وتتكون

املتو�صطات وتتكون من )ن=522( طالب وطالبة، ثم ح�صبت الثانوية واملرحلة 307( طالب وطالبة من )ن=

احل�صابية والنحرافات املعيارية لكل جمموعة ويو�صح اجلدول التايل املتو�صطات احل�صابية والنحرافات املعيارية

لكل جمموعة يف الدرا�صة:

جدول )93 ( املت��سطات احل�سابية واالنحرافات املعيارية ملتغريات الت�افق النف�سي

ح�سب املرحلة التعليمية للعينة الكلية )ن=1270(

الت�افق النف�سي�النحر�ف �ملعياري املت��سط احل�سابي

نم ت

�لر�سا عن �لذ�ت

�بتد�ئي

�إعد�دي

ثان�ي

433

315

522

19.457

19.838

19.233

2.692

2.351

2.808

تقدير الذات

�بتد�ئي

�إعد�دي

ثان�ي

433

315

522

17.334

16.590

16.871

2؟452

2.959

2.792

التفاعل االجتماعي

�بتد�ئي

�إعد�دي

ثان�ي

433

315

522

16.254

15.989

16.611

3.542

3.639

3.937

�لثبات �النفعايل

�بتد�ئي

�إعد�دي

ثان�ي

433

315

522

16.090

16.434

16.360

2.617

2.891

3.038

اال�ستقاللية

�بتد�ئي

�إعد�دي

ثان�ي

433

315

522

14.759

14.819

15.256

3.227

4.094

4.182

االأعرا�س النف�سج�سمية

�بتد�ئي

�إعد�دي

ثان�ي

433

315

522

13.993

13.891

15.116

3.554

4.052

4.090

العالقات البين�سخ�سية

�بتد�ئي

�إعد�دي

ثان�ي

433

315

522

11.785

12.869

13.450

4.172

4.769

4.937

�لعدو�نية

�بتد�ئي

�إعد�دي

ثان�ي

433

315

522

10.729

11.273

12.335

4.354

5.182

5.286

الدرجة الكلية للت�افق

النف�سي

�بتد�ئي

�إعد�دي

ثان�ي

433

315

522

120.404

121.615

124.683

14.829

20.057

20.937

االتجـاهات نحــو الخــادمات »المـربــــيات« وأثره على أساليب التنشئة األسرية والتوافق النفسـي لألبنــاء بدولة قطــر

"دراسة تحليلية تشخيصية"

145

احل�صابية املتو�صطات بني الفروق دللة حل�صاب البعد الأحادي التباين لتحليل ف اختبار تطبيق مت ثم

بدللة النتائج اخلا�صة التايل ويو�صح اجلدول كل على حدة الدرا�صة عينة اأفراد بني املعيارية، والنحرافات

الفروق بني املتو�صطات احل�صابية والنحرافات املعيارية وح�صاب قيمة"ف":

جدول ) 94(

حتليل التباين اأحادي البعد ملتغريات الت�افق النف�سي لالأبناء ) ن =1270( ذكور و�إناث

جمموع

�ملربعات

درجات

احلرية

متو�سط

�ملربعات

قيمة

ف

م�ستوى

�لداللة

�لر�سا عن �لذ�ت

بني �ملجموعات

داخل املجم�عات

�ملجموع

295.598

8977.413

9273.011

2

1268

1269

147.799

7.08620.8590.001

تقدير الذات

بني �ملجموعات

داخل املجم�عات

�ملجموع

107.937

9411.015

9518.952

2

1268

1269

53.968

7.4287.2660.001

التفاعل

االجتماعي

بني �ملجموعات

داخل املجم�عات

�ملجموع

102.038

17654.860

17756.898

2

1268

1269

51.019

13.9343.6610.001

�لثبات �النفعايل

بني �ملجموعات

داخل املجم�عات

�ملجموع

26.478

10395.194

10421.672

2

1268

1269

13.239

8.2051.6140.200

اال�ستقاللية

بني �ملجموعات

داخل املجم�عات

�ملجموع

69.118

18877.308

18946.426

2

1268

1269

34.559

14.8992.3200.099

االأعرا�س

النف�سج�سمية

بني �ملجموعات

داخل املجم�عات

�ملجموع

420.082

19329.181

19749.263

2

1268

1269

210.041

15.25613.7680.001

�لعالقات

البين�سخ�سية

بني �ملجموعات

داخل املجم�عات

�ملجموع

663.316

27205.894

27869.209

2

1268

1269

331.658

21.47315.4460.01

�لعدو�نية

بني �ملجموعات

داخل املجم�عات

�ملجموع

636.506

31184.238

31820.743

2

1268

1269

318.253

24.61312.930

0.001

الدرجة الكلية

للت�افق النف�سي

بني �ملجموعات

داخل املجم�عات

�ملجموع

4636.196

449731.64

454367.83

2

1268

1269

2318.098

354.9586.5310.001

لقد ا�صتخدمت الباحثة حتليل التباين الأحادي ملعرفة الختالف بني املراحل التعليمية يف التوافق النف�صي

لالأبناء، وقد تبني من خالل النتائج املو�صحة يف جدول )94( اأن هناك فروقا ذات دللة اإح�صائية يف املرحلة

التعليمية تبعا لنوعها، حيث بلغت قيمة ف يف الر�صا عن الذات )20.589( وتقدير الذات )7.266(، التفاعل

والعدوانية البين�صخ�صية )15.446( والعالقات النف�صج�صمية )13.768( والأعرا�س الجتماعي )3.661(

بني التعليمية، املراحل يف الفروقات م�صادر ولفح�س .) 6.531( للتوافق الكلية )12.920(،والدرجة

Scheffe Post Hoc البعدية، للمقارنات �صيفيه اختبار ا�صتخدام مت الدرا�صة، يف الثالث املجموعات

Test لدرا�صة تباين املجموعات غري متماثلة، حيث يو�صح اجلدول التايل نتائج حتليل التباين الأحادي، كما يو�صحه اجلدول التايل:

املجلـ�س الأعـــلى ل�صــوؤون الأ�صـرة

146

جدول ) 95( االختبار البعدي لتحليل التباين اأحادي البعد ) ن= 1270( ذكور و�إناث

�ملتغري�ت

امل�ستقلة

�ملتغري�ت

�لتابعة

فروق

�ملتو�سطاتاخلطاأ املعياري

�ملتغري�ت

�لتابعة

فروق

�ملتو�سطات

اخلطاأ

�ملعياري

�لر�سا عن �لذ�ت

�بتد�ئي

�إعد�دي

ثان�ي

0.38082

**0.77528

0.1971

0.1730

ثان�ي

1.5610**�إعد�دي018992

تقدير الذات

�بتد�ئي

�إعد�دي

ثان�ي

**0.74440

*0.46323

0.20183

0.17715

ثان�ي

0.281170.19445�إعد�دي

التفاعل

االجتماعي

�بتد�ئي

�إعد�دي

ثان�ي

0.35563

0.35707

0.27644

0.24264

ثان�ي

�إعد�دي*0.71270

0.26633

�لثبات �النفعايل

�بتد�ئي

�إعد�دي

ثان�ي

0.34485

0.27008

0.21212

0.18619

ثان�ي

0.074770.20436�إعد�دي

اال�ستقاللية

�بتد�ئي

�إعد�دي

ثان�ي

0.05923

0.49689

0.28585

0.25090

ثان�ي

0.437660.27539�إعد�دي

االأعرا�س

النف�سج�سمية

�بتد�ئي

�إعد�دي

ثان�ي

0.10101

**1.12379

0.28925

0.25389

ثان�ي

1.224790.27867**�إعد�دي

�لعالقات

البين�سخ�سية

�بتد�ئي

�إعد�دي

ثان�ي

**1.08462

**1.66497

0.34316

0.301212

ثان�ي

0.580350.33061�إعد�دي

�لعدو�نية

�بتد�ئي

�إعد�دي

ثان�ي

0.54322

**1.60546

0.36739

0.32248

ثان�ي

1.062230.35396*�إعد�دي

الدرجة الكلية

للت�افق النف�سي

�بتد�ئي

�إعد�دي

ثان�ي

1.21172

**4.27975

1.139521

1.22465

ثان�ي

3.068041.34419*�إعد�دي

* دال عند م�صتوى )0.05( ** دال عند م�صتوى )0.01(

لقد مت فح�س م�صادر الفروقات يف املراحل التعليمية يف املجموعات الثالث وقد تبني اأن م�صادر الفروق

التي اأظهرها حتليل التباين الأحادي البعد يف جدول )94( كانت بني املجموعة الأوىل املرحلة البتدائية من جهة

وبني املجموعة الثانية املرحلة الإعدادية واملجموعة الثالثة املرحلة الثانوية يف الر�صا عن الذات ل�صالح املرحلة

الثانوية، حيث بلغ م�صتوى الدللة )0.001(.

وت�صري هذه النتيجة يف جدول )95( اإىل اأن طالب املرحلة الثانوية هم اأكرث قدرة على اأن يفهموا اأنف�صهم

ويدركوها ب�صكل واقعي ويعملوا على النتفاع بها. اأما عدم الر�صا عن الذات فيتمثل يف ال�صعور بعدم الر�صا عن

الذات وال�صعور بالغ�صب واحلنق جتاه العامل اخلارجي وال�صعور باأنه غري �صعيد وغري الر�صا عن النف�س واأنهم

اأ�صخا�س غري اأكفاء واأنهم ميثلون عبئا على الآخرين، مما يجعلهم ي�صعرون بعدم الود جتاه اأنف�صهم والآخرين،

وعدم الثقة التامة بالنا�س والقلق على م�صتقبلهم.

كما اأظهرت نتائج اختبار �صيفية يف جدول )95( اأن هناك فروقا بني جمموعات الدرا�صة بني املجموعة

الثانوية املرحلة الثالثة واملجموعة الإعدادية املرحلة الثانية املجموعة وبني البتدائية من جهة املرحلة الأوىل

ل�صالح املرحلة الإعدادية مقابل املرحلة البتدائية يف تقدير الذات حيث بلغ م�صتوى الدللة )0.001(. وت�صري

هذه النتيجة اإىل اأن تقدير طالب املرحلة الإعدادية لأنف�صهم قائم على التقومي الذاتي فيما يتعلق باأهميتهم

االتجـاهات نحــو الخــادمات »المـربــــيات« وأثره على أساليب التنشئة األسرية والتوافق النفسـي لألبنــاء بدولة قطــر

"دراسة تحليلية تشخيصية"

147

وقيمتهم الذاتية وي�صري اإىل التقدير الإيجابي للذات واإىل اأي مدى يكون قبولهم لذاتهم واإعجابهم بها واإدراكهم

اأهدافه �صمن قدراتهم واأنهم ي�صعون اأ�صخا�س جديرون بالحرتام والتقدير من الآخرين اأنهم لأنف�صهم على

املرحلة اأن بالرغم من اأ�صرته باأنه ع�صو هام يف ي�صعر الكثرية ملرحلتهم الأعباء بالرغم من واأنه وطاقاتهم

الإعدادية تت�صم مبرحلة املراهقة الباكرة .

املرحلة الثانية املجموعة بني الدرا�صة جمموعات بني فروقا هناك اأن �صيفية اختبار نتائج اأظهرت كما

الإعدادية، واملجموعة الثالثة املرحلة الثانوية يف التفاعل الجتماعي ل�صالح املرحلة الثانوية والذي ت�صري نتائجه

اإىل اأنهم اأكرث تفاعال يف عالقاتهم الجتماعية واأنهم اأكرث �صعورا اأنهم مرغوبون من اأقرانهم ومن الذين يحيطون

به ويكونون قادرين على حتقيق ذواتهم وهذا تاأكيد على مزيد من املظاهر ال�صلوكية وال�صفات الإيجابية للتوافق

النف�صي الجتماعي.

ن�صبيا، وم�صتقرة اإيجابية انفعالية حالة باأنه النف�صي التوافق )1998( القريطي املطلب عبد ويف�صر

تعرب عن تكامل طاقات الفرد ووظائفه املختلفة وتوزان القوى الداخلية واخلارجية املوجهة ل�صلوكه يف جمتمع

ووقت ما ومرحلة منو معينة ومتتعه بالعافية النف�صية والفاعلية الجتماعية. ويوؤكد هذه النتيجة كل من درا�صة

)Verona & Sachs-Ericsson، 2006( موؤداها اأن خربات الطفولة ال�صيئة تلعب دورا و�صيطا يف املرحلة

النتقالية يف فرتة املراهقة وتوؤثر اإىل حد كبري يف التوافق النف�صي لالأبناء واأن الفاعلية الجتماعية التي تتمثل يف

التوافق الجتماعي وهو التوافق الجتماعي مع الآخرين وحتمل امل�صوؤولية وجناح املرء يف عمله ور�صاه عنه.

من النتقال يف تتمثل والتي الباكرة، املراهقة مرحلة وهي الإعدادية املرحلة يف الأبناء عك�س على

الذي الكبار وهي جمتمع بيئة جديدة اأنف�صهم يف يجدون املراهقة حيث اإىل مرحلة املتاأخرة الطفولة مرحلة

ل يعرف قيمهم وعاداتهم واهتماماتهم ماذا يريدون وما ل يريدون وما الذي يعجبهم وما ل يعجبهم. فيميلون

اأن نرجع لذا ميكن اأ�صدقائه ويف عالقاتهم، اختيار اأنف�صهم يف والعتماد على والديهم ال�صتقاللية عن اإىل

الفروق بني املجموعتني املرحلة الإعدادية واملرحلة الثانوية اإىل اأنهم يف املرحلة الثانوية يكونون اأكرث ا�صتقرارا

وخربة، فتت�صع دائرة عالقاتهم الجتماعية، فيتبلور التزان الجتماعي لدى اجلن�صني يف هذه املرحلة ويتجلى

يف تخل�س الذكور خا�صة من ما كان يت�صفون به من ع�صبيات واندفاع وتهور كما كان يف املرحلة ال�صابقة نتيجة

لتغري نظراتهم اإىل الأمور واعتبارها اأعمال �صبيانية طائ�صة، اأما بالن�صبة لالإناث فاأنها تتجلى يف ا�صتجابتهن

الب�صرية الجتماعية مبعنى لديه واأمناط حياتهن وتطور ال�صلوك ويف زيهن وحديثهن ال�صحيحة يف للمعايري

اأنهن ي�صبحن اأكرث قدرة على اإدراك العالقات القائمة بينهن وبني الأفراد الآخرين في�صعن اإىل بلوغ ال�صتقالل

عن الأ�صرة ويحر�صن على الأخذ والعطاء والتعاون مع الآخرين مع اقرتاب �صلوكهن من معايري النا�س، كما تقل

درجة خ�صوعهن اإىل جماعة الرفاق ويوؤيد هذه النتائج درا�صة )Flouri، 2005( حول خربات الطفولة واأثرها

يف التوافق النف�صي على الن�صاء يف مرحلة املراهقة والر�صد. ودرا�صة عماد حممد اأحمد خميمر )2003( يف وجود

عالقة بني اإدراك الرف�س الوالدي ورف�س الأقران وال�صعور بالوحدة النف�صية لدى عينة من املراهقني.

كما اأظهرت نتائج اختبار �صيفية يف جدول )95( عدم وجود فروق بني جمموعات الدرا�صة املجموعة الأوىل

املرحلة البتدائية واملرحلة الإعدادية واملجموعة الثالثة املرحلة الثانوية يف الثبات النفعايل وال�صتقاللية.

املجلـ�س الأعـــلى ل�صــوؤون الأ�صـرة

148

وت�صري نتائج اختبار �صيفية يف جدول )95( اإىل اأن م�صادر الفروق بني جمموعات الدرا�صة هي بني املرحلة

البتدائية واملرحلة الثانوية يف امل�صكالت النف�صج�صمية ل�صالح املرحلة البتدائية وهي دالة عند م�صتوى )0.001(

من الثقة.

وميكن تف�صري هذه النتائج اإىل اأن التالميذ يف املرحلة البتدائية مييلون اإىل ال�صعور بالأعرا�س التي ت�صيب

الغ�صب وذلك لتزايد مثريات البدنية، نتيجة الراحة وي�صكون من الأعرا�س اجل�صمية اجل�صم وي�صعرون بعدم

لنمو حاجاتهم النف�صية والجتماعية وكرثة الإحباطات التي حتول دون اإ�صباعها ويف هذه املرحلة تكون حاجاتهم

اإىل ال�صعور بالأمن وال�صتقالل والتقدير من الآخرين ومن انفعالت الغ�صب احل�صا�صية من النقد وال�صخرية من

الوالدين والأ�صدقاء.

وت�صري نتائج اختبار �صيفية يف جدول )95( اإىل اأن م�صادر الفروق يف العالقات البين�صخ�صية )العالقات

مع الآخرين( بني جمموعات الدرا�صة هي بني املرحلة البتدائية واملرحلة الإعدادية ل�صالح املرحلة البتدائية

وهي دالة عند م�صتوى )0.001( من الثقة ومعناه القدرة على تكوين العالقات امل�صبعة مع املحيطني من زمالء

العالقات وال�صرور من هذه بالر�صا ال�صعور اأو اإيجابية الأ�صدقاء ب�صورة ودية اأو الأ�صرة واأقارب خارج نطاق

وخا�صة يف املدر�صة ويكون فيها الفرد منطلقا مرحا وي�صعر فيها بالتقدير والإعجاب من جانب املحيطني. اأما

بالعزلة من الآخرين و�صعف يف وال�صعور ال�صلبية الر�صا عن احلياة الجتماعية فهو موؤ�صر على ال�صعور بعدم

اجلانب الجتماعي التفاعلي وعدم الر�صا عن العالقات الجتماعية وهو موؤ�صر على عدم قدرة الفرد على اإقامة

عالقات وتفاعالت مع املحيطني )الأ�صدقاء والأقارب( اأو قد يكون ب�صبب عدم الثقة بالنف�س وتقدير الذات وعدم

ال�صعور بالتفاعل مع الآخرين.

وترى الباحثة اأن هذه النتيجة موؤ�صر هام لعالقات الأبناء مع الآخرين وتطور هذه العالقات يف هذه املراحل

الطفل ات�صاع دائرة النمو يف والتي تو�صح مالمح هذا املتاأخرة الطفولة الهامة يف حياتهم وخا�صة يف مرحلة

والأ�صدقاء الأخوة مع والعالقة معهم والتناف�س الأطفال مع ال�صداقات وتكوين املدر�صة ودخوله الجتماعية

والدخول يف م�صاحنات عدوانية وال�صراع مع الآخرين، كما اأن يف هذه املرحلة يتعلم الأبناء الأ�صاليب ال�صلوكية

امل�صكالت على والتغلب والأقران الأ�صدقاء مع الت�صرف وكيفية الجتماعية واملعايري والقيم والجتاهات

وا�صتمرار عملية التن�صئة الجتماعية وعملية التطبيع الجتماعي وفيها يتعلم اأخالقيات املجتمع ال�صليمة وحب

الآخرين، الأمر الذي ي�صتوجب اأن يكون هوؤلء الأبناء يف كنف ورعاية والديهم.

وت�صري نتائج اختبار �صيفية يف جدول )95( اإىل اأن م�صادر الفروق يف العدوانية بني جمموعات الدرا�صة

هي بني املرحلة البتدائية واملرحلة الثانوية ل�صالح املرحلة البتدائية وهي دالة عند م�صتوى )0.001(. وكذلك

عند دالة وهي الإعدادية املرحلة ل�صالح الثانوية، واملرحلة الإعدادية املرحلة بني �صيفية اختبار نتائج ت�صري

م�صتوى )0.02( من الثقة. وت�صري اإىل تتفاوت حدة هذا العدوان بتفاوت ال�صن واجلن�س والثقافة التي يعي�س فيها

الفرد، و�صخ�صية الطفل وهذا يتفق مع الدرا�صات التي اأ�صارت اأن الأطفال الأ�صغر �صنا يعربون عن م�صاعرهم

الغا�صبة بالعدوان البدين ويزداد التعبري اللفظي كلما انتقلوا اإىل مرحلة عمرية جديدة.

والأم الأب بيوت يكون فيها ياأتون من الذين الأطفال اأن ال�صابقة والدرا�صات البحوث نتائج اأظهرت كما

االتجـاهات نحــو الخــادمات »المـربــــيات« وأثره على أساليب التنشئة األسرية والتوافق النفسـي لألبنــاء بدولة قطــر

"دراسة تحليلية تشخيصية"

149

غائبني يف العمل اأو يف مكان اآخر، يظهر الأبناء متردا على الو�صع وي�صبحون �صديدي العدوان واأكرث هوؤلء الأبناء

يت�صرفون بعدوانية جتاه الآخرين كما لو اأنهم يعتقدون باأن الت�صرفات التي يقومون بها من دليل على و�صولهم

ل�صن الر�صد والرجولة.

اأن م�صادر الفروق يف الدرجة النهائية للتوافق النف�صي اإىل وت�صري نتائج اختبار �صيفية يف جدول )95(

لالأبناء بني جمموعات الدرا�صة هي بني املرحلة البتدائية واملرحلة الثانوية ل�صالح املرحلة البتدائية وهي دالة

اأهمية املرحلة العمرية يف التطور النف�صي الجتماعي لالأبناء اإىل اإ�صارة وا�صحة عند م�صتوى )0.001( وفيه

من حيث توفر قدر من التقدير الذاتي والثقة بالنف�س والر�صا عنها على اأ�صا�س واقعي، ويوؤدي ذلك اإىل التقليل

من الإحباط، والقلق عن طريق التزان النفعايل اجليد، والعالقة ال�صوية بني الأبناء والبيئة املحيطة وهو تغري

وتعترب درجة الآخرين. الودودة مع والعالقة الإيجابي، التفاعل الجتماعي لالأح�صن، ميكن قراءته من خالل

التوافق الكلية هي درجة التوافق العام لل�صخ�صية وعامال رئي�صا يف خلق �صخ�صية �صوية، ويوؤثر تاأثريا فعال يف

�صلوك الأبناء من خالل البيئة التي يعي�س بها اأو العمل الذي يقوم به.

)Verona & Sachs- Ericsson، 2006( درا�صة نتائج مع احلالية الدرا�صة نتائج وتتفق

Feinberg، et al،( ودرا�صة ))Curran، et al، 2005 ودرا�صة )Flouri، 2005( ودرا�صة

2005( ودرا�صة بتول خليفة )2003( على اأنه توجد عالقة بني التوافق النف�صي لالأبناء واملناخ الأ�صري والتطور

النمائي لالأبناء وخا�صة يف املرحلتني الطفولة واملراهقة، حيث توؤثر خربات الأبناء وتفاعالتهم الجتماعية داخل

وخارج الأ�صرة على التوافق النف�صي الجتماعي.

املجلـ�س الأعـــلى ل�صــوؤون الأ�صـرة

150

أثر االتجاهات نحو الخادمات )المربيات( وأساليبالمعاملة الوالدية على التوافق النفسي لألبناء

ما هو أثر االتجاهات نحو الخادمات )المربيات( وأساليب المعاملة الوالدية على التوافق

النفسي لألبناء؟

Stepwise Multi Regression با�صتخدام طريقة فقـد مت ا�صتخدام حتليل النحدار املتعدد

لفح�س �صوؤال الدرا�صة التايل والذي ين�س على:

اأ�صاليب مقيا�س الأبناء، يدركه كما اخلادمة نحو الجتاهات مقيا�س التالية: امل�صتقلة املتغريات من اأي

املعاملة الوالدية ومقيا�س اأ�صباب ا�صتقدام اخلادمة و�صفات اخلادمة وم�صكالت اخلادمة يف املنزل واأثر اخلادمة

على التن�صئة الأ�صرية لالأبناء كما يدركه الوالدان اأكرث تنبوؤا باملتغري التابع مقيا�س التوافق النف�صي لالأبناء؟

وقـد تبني من خالل النتائج اأن قيمة R–Square ت�صاوى )0.76( اأي ٪76 وهى تدل على مقدرة اأو

ن�صبة ما ت�صاهم به املتغريات امل�صتقلة التي دخلت معادلة النحدار يف تف�صري تباين املتغري التابع )مقيا�س التوافق

النف�صي لالأبناء( اأو التنبوؤ به وهى ذات دللة اإح�صائية عند م�صتوى )0.05( وهى تدل على مدى مالئمة النموذج

للتقديرات )Std. Error of the Estimate( النحدار التقدير مبعادلة بلغ خطاأ كما لالنحدار،

.)1.20(

كما يت�صح من نتائج حتليل النحدار املتعدد مدى معنوية معادلة النحدار با�صتخدام اختبار حتليل التباين

ANOVA حيث بلغت قيمة ف )36.541( وهي ذات دللة اإح�صائية عند م�صتوى )0.01( وهذا يدل على معنوية النحدار والتاأكيد على وجود عالقة ما بني املتغريات امل�صتقلة واملتغري التابع.

املعاملة اأ�صاليب نحو الجتاهات اأن النحدار، معادلة يف Stepwise طريقة با�صتخدام لنا وتبني

الوالدية كانت لها الأثر الأكرب يف التنبوؤ مبقيا�س التوافق النف�صي لالأبناء حيث تبني لنا معنوية معامل النحدار

انخف�صت درجة مقيا�س الجتاهات بينهما عالقة عك�صية مبعنى كلما العالقة اأن عند م�صتوى )0.01( حيث

ذلك بعد تاله ثم لالأبناء، النف�صي التوافق مقيا�س درجة ارتفعت كلما الوالدية املعاملة اأ�صاليب نحو ال�صالبة

الجتماعي النف�صي التاأثري نحو الجتاهات مقيا�س ثم الأبناء، يدركه كما اخلادمة نحو الجتاهات مقيا�س

وم�صكالت الوالدان، يدركه كما ا�صتقدام اخلادمة نحو والجتاهات الوالدان يدركه كما الأبناء على للخادمة

اخلادمة )املربية( كما يدركه الوالدان حيث اأن العالقة بينهما وبني املتغري التابع عالقة طردية، بينما قد مت

اأن معامل الوالدان من منوذج النحدار حيث ا�صتبعاد مقيا�س الجتاهات نحو م�صكالت اخلادمة كما يدركها

املتعدد النحدار لتحليل النهائية النتائج وتت�صح )0.05( م�صتوى عند معنوي غري بها اخلا�س النحدار

التدريجي Stepwise Multi Regression من اجلدول التايل:

االتجـاهات نحــو الخــادمات »المـربــــيات« وأثره على أساليب التنشئة األسرية والتوافق النفسـي لألبنــاء بدولة قطــر

"دراسة تحليلية تشخيصية"

151

Stepwise جدول )96( نتائج معامالت حتليل االنحدار التدريجي املتعدد

للتنب�ؤ مبقيا�س الت�افق النف�سي لالأبناء

املتغريمعامل النحدار

Bاخلطاأ املعياري

Std .Errorاملعامالت املعيارية

Betaم�صتوى الدللة

B0

0.000**153.6165.134الثابت

)X1

0.000**- 0.0320.291- 0.339مقيا�س اأ�صاليب املعاملة الوالدية )

مقيا�س الجتاهات نحو اخلادمة كما يدركه

)X2

الأبناء )0.1010.0130.236**0.000

)X3( 0.05* 0.1470.0580.116التاأثري النف�صي الجتماعي للخادمة

)X4( 0.001**0.162-0.1650.047-ا�صتقدام اخلادمة

)X5( 0.05*0.2590.1120.107م�صكالت اخلادمة

** دالة عند م�صتوى ) 0.01(.

وميكن تف�صري النتائج ال�صابقة يف اأن ن�صبة ما تف�صره متغريات اأ�صاليب املعاملة الوالدية كما يدركه الأبناء،

والجتاهات نحو اخلادمات )املربيات( كما يدركه الأبناء والجتاهات نحو التاأثري النف�صي الجتماعي للخادمة

)املربية( وا�صتقدام اخلادمة وم�صكالت اخلادمة كما يدركه الوالدان بلغت ٪76 وهي ذات دللة اإح�صائية على

م�صتوى اأقل من م�صتوى )0.01( وقد ات�صح من خالل النتائج اأنه ميكن التنبوؤ بالتوافق النف�صي لالأبناء من خالل

اجتاهات الأبناء والآباء نحو اخلادمات )املربيات( واأ�صاليب املعاملة الوالدية.

كما يت�صح اأن هذه املعادلة تدل على اأن الجتاهات اليجابية نحو كل من اأ�صاليب املعاملة الوالدية والجتاهات

اليجابية نحو اخلادمات )املربيات( كما يدركه الأبناء والتاأثري النف�صي الجتماعي اليجابي للخادمة )املربية(

كما يدركه الوالدان وحتديد اأ�صباب ا�صتقدام اخلادمة وقلة م�صكالت اخلدم الجتماعية والأخالقية كما يدركها

الوالدان يرافقها ا�صتقرار يف التوافق النف�صي لالأبناء.

وبالتايل ميكن كتابة معادلة النحدار من جدول ) ( كما يلي:

التوافق النف�صي= 153.616 – 0.339 ×اأ�صاليب املعاملة الوالدية× 0.101 × الجتاهات نحو اخلادمة

ا�صتقدام اأ�صباب -0.165X للخادمة الجتماعي النف�صي × التاأثري 0.147 + الأبناء يدركه كما )املربية(

اخلادمة + 0.259 × م�صكالت اخلدم الجتماعية والأخالقية

العقاب اأ�صاليب درا�صة حول ))Schneiders، et al.، 2005 من كل درا�صة النتيجة هذه مع وتتفق

الوالدي وعالقته بتطور ال�صلوك امل�صاك�س داخل املنزل وتنمية ال�صلوك العدواين و�صوء التوافق النف�صي ودرا�صة

)Lundahl، 2005( التي اأظهرت نتائجها اأن هناك عوامل ترتبط باأ�صاليب املعاملة الوالدية لالأبناء وتعمل

على خف�س امل�صكالت ال�صلوكية وخا�صة الأم التي تعمل على تعليم وتدريب اأبنائها.

الذين الأبناء اأن نتائجها اأظهرت التي ) )Edelyn & Sachs- Ericsson، 2006 ودرا�صة

تعر�صوا للخربات ال�صيئة يف مرحلة الطفولة، ا�صتمرت معهم يف �صور �صلوك عدواين وم�صاك�صة وم�صكالت مع

الآخرين. كما اأكدت نتائج الدرا�صة اأن هناك عالقة ايجابية بني املناخ الأ�صري الذي يت�صم بال�صطرابات والتوتر

و�صلوك الأبناء امل�صاد للمجتمع.

املجلـ�س الأعـــلى ل�صــوؤون الأ�صـرة

152

الزوجية املعاملة اأ�صاليب اأثر نتائجها اأظهرت التي Curran، et al، 2005(( درا�صة مع وتتفق

اليجابية على اأ�صاليب الوالدية يف املنزل وعالقته بتوافق الأبناء والتي بينت نتائجها العالقة بني �صلوك التعلق

لدى الوالدين وحماية ورعاية الأبناء النف�صية والجتماعية.

وتوؤيد نتائج الدرا�صة احلالية ما تو�صل اإليهBradley & Crown، 2005( ( يف درا�صته التي اأظهرت

نتائجها اأن كفاءة الأبناء و�صحتهم النف�صية والبدنية اإمنا هي نتيجة للعالقات داخل الأ�صرة واأ�صاليب الوالدين يف

التعامل مع الأبناء، كما اأظهرت نتائجها اأن العالقة بني الكفاءة الوالدية والعدوانية عالقة عك�صية، فكلما زادت

الكفاءة الوالدية كلما اأدى ذلك اإىل خف�س ال�صلوك العدواين لدى الأبناء. كما تتفق نتائج الدرا�صة احلالية مع

نتائج درا�صة �صلمان بن حممد العمري )2004( يف اأن غياب الأ�صرة املتوا�صل عن املنزل اأدى اإىل �صعف اأ�صا�صي

يف عملية التن�صئة الجتماعية لالأبناء ذكورا واإناثا واأن امل�صكالت مالزمة لوجود اخلادمة يف الأ�صرة ال�صعودية واأن

هذه امل�صكالت مل تتغري عرب الزمن )خالل فرتة الدرا�صة(.

وتتفق مع درا�صة فاروق اإ�صماعيل واآخرون )1991( اأن امل�صكالت املرتتبة على وجود اخلادمات ) املربيات(

يف البيت القطري هي �صفات وطريقة اخلادمة يف تدليها املفرط للطفل وغر�س عادات �صلبية والق�صوة يف التعامل

ال�صخ�صية النظافة وعدم الأهل بقية واإهمال بالطفل الهتمام وعدم الطفل �صلبيات على والتكتم الطفل مع

وم�صكالت اأخرى للخادمة.

مل الالتي الأ�صر اأبناء اأن درا�صته نتائج اأظهرت والتي )1991( يا�صني حممد حمدي درا�صة مع وتتفق

ي�صتقدمن مربية اأجنبية اأكرث ثقة يف النف�س وا�صتقاللية يف ال�صلوك وحبا للعمل ب�صكل عام واحلريف ب�صكل خا�س

واأكرث �صعورا بهويتهم وذواتهم وم�صاعدتهم واحرتام العمل املهني.

وتتفق للطفل النف�صية الرتبية اإيجابي يف اأثرا غري اأن هناك الأن�صاري )1990( درا�صة عنرب واأو�صحت

الأبناء بني للعالقة اأن يف )1987( الرفاعي ح�صني ودرا�صة )1987( اجلواد عبد حممد ع�صام ودرا�صة

واخلادمات )املربيات( له اأثر يف التوافق النف�صي لالأبناء من حيث توفري الأمان النف�صي واحلب، وكذلك اأثرها يف

عالقاتهم الجتماعية. ويف العتماد على نف�صه و�صعف يف قدرتهم يف التعبري عن نف�صه حيث مييلون اإىل التعبري

ال�صلبي عن اإجاباتهم عن نف�س ال�صوؤال عن �صفات اخلادمة يف تعليم الطفل الأمانة واحرتام الكبري والعطف على

ال�صغري والتخل�س من الأنانية والإخاء وال�صدق وحتمل امل�صوؤولية، مما ي�صري اإىل اأن �صفات اخلادمة ميكن اأن

ت�صكل اأثرا �صالبا على �صخ�صيات الأبناء وعلى توافقهم النف�صي الجتماعي.

االتجـاهات نحــو الخــادمات »المـربــــيات« وأثره على أساليب التنشئة األسرية والتوافق النفسـي لألبنــاء بدولة قطــر

"دراسة تحليلية تشخيصية"

153

خالصة وتعقيب لنتائج الدراسة

هل توجد عالقة بين أبعاد مقاييس الدراسة؟وين�س الفر�س على اأنه توجد عالقة دالة بني اأبعاد مقايي�س الجتاهات نحو اخلدم يف املنازل ) كما يدركه

كل من الأبناء والوالدين(، وبني مقيا�س اأ�صاليب املعاملة الوالدية )كما يدركه الأبناء( ومقيا�س التوافق النف�صي

لالأبناء

ا�صتخدمت الباحثة معامل الرتباط بري�صون Pearson Correlation Coefficient لقيا�س قوة

واجتاه العالقة اخلطية بني متغريات الدرا�صة ويو�صح اجلدول التايل معامالت الرتباط بري�صون بني متغريات

الدرا�صة احلالية:

جدول )97(

معامالت االرتباط بري�س�ن بني متغريات الدرا�سة

مقيا�س

اأ�ساليب

املعاملة

�لو�لدية

االجتاهات

نح� اخلدم كما

يدركه االأبناء

اأ�سباب

ا�ستقدام

�خلادمة

�سفات

�خلادمة

م�سكالت

�خلادمة

التاأثري

النف�سي

االجتماعي

للخادمةمقيا�س الت�افق

النف�سي لالأبناء

**0.229 -

**0.1680.035**0.098**0.104**0.128

اأ�ساليب املعاملة

�لو�لدية1

**0.283

**0.233**0.182**0.151**0.146

االجتاهات نح�

اخلدم كما يدركه

االأبناء

1**0.406**0.401**0.319**0.399

اأ�سباب ا�ستقدام

�خلادمة1**0.700**0.767**0.755

0.806**0.695**1�سفات اخلادمة

0.733**1م�سكالت اخلادمة

التاأثري النف�سي

االجتماعي للخادمة1

** دالة عند م�صتوى )0.01(.

لالأبناء النف�صي التوافق مقيا�س اأبعاد بني عالقة وجود لفح�س بري�صون الرتباط معامالت ا�صتخرجت

وبني اأ�صاليب املعاملة الوالدية كما يدركها الأبناء والدرجة الكلية ملقايي�س الجتاهات نحو اخلادمات )املربيات(

وجد وقد الآباء يدركه كما )املربيات( نحو اخلادمات الجتاهات ملقايي�س الكلية والدرجة الأبناء يدركه كما

من خالل هذه النتائج املبينة يف جدول )97( اأن هناك عالقة ذات دللة اإح�صائية بني هذه الأبعاد وقد بلغت

اأقوى العالقات )0.806( بني بعدي الدرجة الكلية ملقيا�س الجتاهات نحو �صفات اخلادمة )املربية( كما يدركه

الوالدان والدرجة الكلية ملقيا�س التاأثري النف�صي الجتماعي للخادمة )املربية( كما يدركه الوالدان وكان اأ�صعفها

العالقة بني بعدي التوافق النف�صي لالأبناء والدرجة الكلية لالجتاهات نحو �صفات اخلادمة )املربية( كما يدركه

الوالدان حيث بلغ معامل الرتباط )0.098( وجميع الرتباطات دالة عند م�صتوى )0.001( من الثقة.

املجلـ�س الأعـــلى ل�صــوؤون الأ�صـرة

154

لقد ات�صح مما �صبق درا�صته يف مو�صوع اأثر اخلادمات )املربيات( على التن�صئة الأ�صرية والتوافق النف�صي

لالأبناء، اأن اخلادمات )املربيات( يف املجتمع القطري تلعنب دورا هاما يف حياة الأبناء يف جميع املراحل النمائية

والتي تتكون من مراحل عدة، لعل من اأهمها املرحلة البتدائية والتي ترتبط بالتكوين والتنظيم املعريف للمدركات

ال�صعورية لالأبناء وبالت�صورات التي يتبنوها عن ذواتهم متثل حجر الزاوية يف بناء ال�صخ�صية ال�صوية.

وهي مرحلة املراحل يف حياتهم واأ�صعب اأعقد من تعد والتي الأبناء املرحلة احلا�صمة يف حياة تليها ثم

ويبداأ مرحلة ونف�صي ن�صج ج�صمي فيه من �صاب، مبا مراهق اإىل ال�صغري الطفل يتحول فيها والتي املراهقة

البحث عن ال�صتقاللية ويف هذه املرحلة تتطور املنظومة القيمية لالأبناء والتي ميكن اأن يرتد فيها املراهق ال�صاب

اإىل مرحلة النكو�س والعدوان وامل�صكالت خا�صة اإذا مل يتم الأعداد اجليد له يف املرحلة ال�صابقة والتي تتطلب

عالقات والدية مبنية على احلب احلاين واحلرية وتدريبه على التهذيب والنظام، لكي يعمل بتلقائية وبتنظيم

بحيث تتحرر �صخ�صيته يف ظل ال�صعور بالأمن والأمان.

وكذلك ت�صببها التي للم�صكالت اإدراكا اأكرث هم �صنا الأ�صغر الأبناء اأن الدرا�صة نتائج من ات�صح وكما

يف تاأثريها النف�صي الجتماعي عليهم، اأ�صف اإىل اأن املراهقني يف املرحلة الإعدادية هم اأكرث اإدراكا لل�صفات

احل�صنة وغري احل�صنة للخادمة )املربية( وكذلك م�صكالت اخلادمة يف املنزل.

ولقد تبني من نتائج الدرا�صة ارتباط متغريات الدرا�صة ببع�صها البع�س بدرجة مرتفعة وخا�صة بني �صفات

اخلادمة )املربية( وامل�صكالت التي تت�صبب بها اخلادمة )املربية( وبني احلرية ال�صخ�صية للخادمة وامل�صكالت

وبني اجتاهات الأبناء نحو اخلادمات)املربيات( وامل�صكالت التي تت�صبب بها اخلادمة )املربية( والتوافق النف�صي

لالأبناء واأ�صاليب املعاملة الوالدية.

وت�صتنتج الباحثة من خالل الدرا�صة احلالية نتيجة هامة تكمن يف اأن للوالدين دورا هاما يف حتديد وتنظيم

اأو اأن تعطي للخادمة )املربية( �صالحيات كبرية داخل املنزل، فت�صول عمل اخلادمة )املربية( داخل املنزل،

الباحثة ت�صل اأن ميكن كما لهم، تقدمها التي اخلدمات خالل من بهم وتتحكم الأبناء على وتت�صلط وجتول

اإىل نتيجة اأخرى هامة موؤداها اأنه بالرغم من الأ�صر يف املجتمع القطري وكما ات�صح من التو�صيف الإح�صائي

لعبارات مقايي�س الدرا�صة قد حددت اأدوار اخلادمة )املربية( يف املنزل واتفقت العديد من الأ�صر يف الدرا�صة

الأ�صرية لالأبناء ويف التن�صئة توؤثر يف اإعطائها م�صاحة من احلرية، فما تزال اخلادمة )املربية( احلالية على

ال�صوية ال�صخ�صية ت�صكيل يف كبرية ب�صورة يت�صل والذي النف�صي الأمن حتقيق يف وخا�صة امل�صكالت ظهور

لالأبناء والتي توؤثر ب�صورة حا�صمة يف حياة الأبناء حا�صرا وم�صتقبال.

ول تعتقد الباحثة اأن يف ذلك اإجحافا لدور اخلادمة )املربية( بل اأنها تعتقد اأن للخادمة دورا هاما ورئي�صا

داخل الأ�صرة، يجب حتديده ب�صورة وا�صحة وحا�صمة مل�صلحة كل من الطرفني الأ�صرة واخلادمة )املربية( ومن

اأكرث و�صوحا الوالدين بحيث تكون ال�صورة خالل العقد املربم مع الأ�صرة، بحيث ل تتداخل مهامها مع مهام

لالأ�صرة ذاتها.

خاتمة الفصل الخامس

العالقة بين الدراسات الثالث وأثرها على التوافق النفسي لألبناء

املجلـ�س الأعـــلى ل�صــوؤون الأ�صـرة

156

خالصة لما سبق من نتائج الدراسة

نتائج مقياس الخادمة )المربية(:من خالل حتليل وتف�صري النتائج املتعلقة بالبيانات اخلا�صة بالأ�صرة وبالبيانات اخلا�صة باخلادمة )املربية(،

انتهى الف�صل اخلام�س اإىل �صمات وخ�صائ�س عامة تتمثل فيما يلي:

أوال: بيانات األسرة:

لقد تبني من الو�صف الإح�صائي ال�صابق اأن خ�صائ�س الأ�صرة يف املجتمع القطري تتمثل فيما يلي:

اأعلى )جامعي( اأغلب الوالدين يف م�صتوى تعليمي ثانوي فما اأن احلالة التعليمية لل�الدين: حيث

بالن�صبة لكل من الأم والأب.

اأعمار االأبناء: يرتاوح اأعمار الأبناء يف الأ�صرة الواحدة ما بني )-8 18( �صنة ومتو�صط اأعمار الأبناء

يف الأ�صرة الواحدة )14( �صنة.

حجم االأ�سرة: يرتاوح عدد الأبناء يف الأ�صرة الواحدة ما بني )-1 15 فما اأكرث( يف املتو�صط )5( اأبناء

لالأ�صرة الواحدة واأن عدد اأفراد الأ�صرة يرتاوح ما بني )-3 15 فما اأكرث( يف املتو�صط )5( اأ�صخا�س يف

الأ�صرة الواحدة واأن عدد اأفراد الأ�صرة مبا فيهم اخلدم يرتاوح ما بني ) -5 16 فما اأكرث( يف املتو�صط )

10( اأفراد يف الأ�صرة الواحدة.

٪4 يف ٪96 وحوايل منطقة ال�سكن: يقع معظم الأفراد يف عينة الدرا�صة يف العا�صمة الدوحة بن�صبة

خارج مدينة الدوحة.

حجم املنزل: يتكون املنزل من )-2 13( غرفة يف املنزل الواحد ويف املتو�صط حوايل )5.77( لالأ�صرة

الواحد املنزل يف غرفة )6 3-( من لديها املنزل حجم يبلغ الأ�صر من 67.7٪ حوايل واأن الواحدة

لالأ�صرة.

ثانيا: خصائص وسمات الخادمات )المربيات( :�صمات هناك اأن الدرا�صة اأظهرت اخلادمة، وخ�صائ�س ب�صمات اخلا�صة النتائج مبناق�صة يتعلق فيما

وخ�صائ�س للخادمات )املربيات( يف دولة قطر، تتلخ�س فيما يلي:

بالنسبة للحالة االجتماعية:اأثر يو�صح ٪37.6، مما بن�صبة املتزوجات وغري 55.4٪ املتزوجات )املربيات( اخلادمات ن�صبة بلغت

هوؤلء اخلادمات )املربيات( من الناحية الأخالقية والجتماعية وخا�صة اأنها ميكن اأن ت�صتخدم اأ�صاليب

وطرق غري مقبولة اجتماعيا للح�صول على ما حتتاجه داخل الأ�صرة ولو بطرق غري م�صروعة، كما اأن هوؤلء

اخلادمات ي�صعرن باحلرمان العاطفي نتيجة لبتعادهم عن اأ�صرهم الطبيعية مما يكون له اأكرب الأثر على

الأبناء، وخا�صة الأطفال.

وتعتقد الباحثة اأن هوؤلء اخلادمات )املربيات( اإما اأن يتعاملن مع الطفل يف غاية احلنان والعطف وي�صفن

عليه كافة امل�صاعر التي يختزنهن لأبنائهن واأهليهن اأو اأن يتعاملوا ب�صورة تت�صم بالق�صوة وعدم الرحمة

تطالعنا ما ذلك يوؤيد ما ولعل اأ�صرته وعلى الطفل على ال�صلبي اأثره له يكون مما الأطفال، هوؤلء مع

االتجـاهات نحــو الخــادمات »المـربــــيات« وأثره على أساليب التنشئة األسرية والتوافق النفسـي لألبنــاء بدولة قطــر

"دراسة تحليلية تشخيصية"

157

لبنان مثل العربية الدول من وبع�س اخلليجي التعاون دول جمل�س ويف بدولة قطر املحلية ال�صحف به

والأردن وم�صر -وقد �صبق الإ�صارة اإليه- من م�صكالت وماآ�صي حدثت يف املجتمع كان اأطرافها اخلادمات

)املربيات(.

المستوى الثقافي االجتماعي للخادمة:متدنية اجتماعية ثقافية م�صتويات من )املربيات( اخلادمات معظم اأن الدرا�صة نتائج اأظهرت كما

ميات حوايل ٪89.7 ومن هن يف م�صتوى متو�صط 9.4٪.وم�صتوى تعليمي متدن اأي�صا، اإذ تبلغ ن�صبة الأ

كذلك ت�صري اإح�صائيات التعداد ال�صكاين يف دولة قطر )2004( اإىل اأن ن�صبة غري املتعلمني من العاملني

يف املنازل تبلغ ٪66.83 مما يو�صح عجز هوؤلء اخلادمات ) املربيات( عن اإتباع اأ�صاليب الرتبية اجليدة

والالئقة بالطفل عندما تقمن هوؤلء اخلادمات )املربيات( مب�صاندة الأم وم�صاعدتها يف تربية الأبناء.

كما اأظهرت نتائج الدرا�صة احلالية لدرا�صة خ�صائ�س و�صمات اخلادمات )املربيات( اأن ن�صبة ٪52.1 من

اخلادمات )املربيات( ل يعرفن التحدث باللغة العربية ب�صورة �صحيحة، اأو ب�صورة متدنية ومن ل يعرفن

اللغة العربية اأبدا وبلغت ن�صبتهن ٪30.5، مما ي�صكل خطرا على �صخ�صية ومناء الطفل ويعمل على اإعاقة

منوه الفكري والنف�صي والجتماعي، خا�صة عندما يتاأثر الطفل بلغة اخلادمة )املربية( العربية امل�صوهة،

فيعمد اإىل تقليدها والتحدث بطريقتها، الأمر الذي ي�صكل حاجزا نف�صيا وفكريا يف الت�صال بلغته الأم

والتي هي وعاء ثقافة املجتمع الذي يعي�س فيه.

كما اأظهرت نتائج الدرا�صة احلالية اأن عدد اخلادمات )املربيات( الالتي ميثلن املرحلة العمرية ال�صابة

)مرحلة املرهقة املتاأخرة( بلغت ما ن�صبته ٪31.1 وهي ن�صبة ل ي�صتهان بها اأبدا، حيث تعترب هذه املرحلة

العمرية خطرة، خا�صة اإذا ما كانت اخلادمة )املربية( قد قدمت من جمتمع ل يعطي اأهمية اإىل املعايري

الجتماعية والأخالقية التي يعتمدها جمتمعنا الإ�صالمي ويحافظ عليها وكذلك اإذا ما كان هناك اأبناء يف

الأ�صرة من املراهقني الذكور ويف اأعمار تتنا�صب واأعمار هوؤلء اخلادمات )املربيات( الأمر الذي قد ميثل

م�صكلة اأخالقية اجتماعية لالأ�صرة. فعلى فر�س اأن بع�صا من هوؤلء اخلادمات )املربيات( �صغريات ال�صن

قد متلن اإىل اإ�صباع حاجاتهن اخلا�صة مبحاولة اإقامة عالقات مع هوؤلء ال�صباب املراهقني وغوايتهم يف

�صبيل حتقيق حاجاتهن ال�صخ�صية.

ثم الهندية اجلن�صية هي الدرا�صة عينة يف ال�صائدة اجلن�صية اأن احلالية الدرا�صة نتائج اأظهرت كما

الهند هي اأن اإىل اأخرى، مما ي�صري الفلبينية وجن�صيات تليها اجلن�صية تليها اجلن�صية الندوني�صية، ثم

امل�صدر الأول يف ال�صتقدام٪33.5 وتليها اجلن�صية الندوني�صية ٪29.4 وميكن اأن نف�صر ذلك يف اأن الهند

اإتباع الدين الإ�صالمي ويتم�صكن ببع�س العادات التي قد ت�صكل تقاربا واندوني�صيا كثري من رعاياها من

لعادات وطباع امل�صلمني يف البيئات العربية.

ويتفق مع النتائج ال�صابقة يف اأن ديانة اخلادمات )املربيات( هي الديانة الإ�صالمية حلوايل ٪61.9 ثم

تتبعا الديانة امل�صيحية حلوايل ٪35.5، كما اأظهرت الدرا�صة اأن ٪41.5 اأ�صرة ل يوجد لديها خدم ذكور

اإىل ت�صري هامة نتيجة وهذه املنزل يف فقط واحد خادم اأو �صائق لديها اأ�صرة 37.5٪ واأن �صائقون اأو

التغري الجتماعي يف املجتمع القطري حيث بداأت تتجه الأ�صر نحو ال�صتغناء عن دور ال�صائق اأو اخلادم يف

�صبيل مزيد من ال�صتقاللية يف دور الأ�صر والقيام مب�صوؤولياتها بنف�صها وال�صتعا�صة عن ذلك بقيادة املراأة

لل�صيارة وتوزيع الأدوار بني اأفراد الأ�صرة الواحدة يف خدمة �صوؤون الأ�صرة.

املجلـ�س الأعـــلى ل�صــوؤون الأ�صـرة

158

ولقد بينت نتائج الدرا�صة اأن غالبية اخلادمات )املربيات( يعملن لأول مرة يف دولة قطر واأن لي�صت لديهن

خربات �صابقة يف اأعمال اخلدمة املنزلية، حيث بلغت ن�صبة اخلادمات )املربيات( الالتي اأم�صني )2-1(

يف دولة قطر ما ن�صبته ٪92.8 و ٪4.5 خادمة )مربية( قد اأم�صني اأكرث من �صنتني يف خدمة الأ�صرة التي

تعمل لديها، كما بينت النتائج اأن م�صتوى اخلربات الالتي يتمتعن بها اخلادمات )املربيات( متدن جدا

اأن لهن مب�صتوى اخلربات جند التعليمي امل�صتوى مقارنة وهن عامالت غري متخ�ص�صات، خا�صة عند

هوؤلء اخلادمات )املربيات( قد قدمن من بيئات فقرية تت�صم باجلهل والفقر ولها عادات وطقو�س غريبة

لديهن خربات يف لي�صت الالتي ن�صبة كانت اإليها، فقد تنمي التي املجتمعات اأحيانا على وهجينة حتى

اخلدمة املنزلية ٪89.2 يف مقابل اخلادمات )املربيات( الالتي لديهن خربات 10.8٪.

لعمر بالن�صبة وخا�صة اإليها الإ�صارة �صبق التي الإح�صائيات مع ومت�صقة منطقية النتائج هذه وتبدو

اخلادمة وعدد مرات ال�صفر واملدة التي ق�صتها يف العمل لدى الأ�صرة يف دولة قطر.

ثالثا: النواحي االجتماعية لحياة الخادمة )المربية(:امل�ساعدون للخادمة يف املنزل:

لقد اأظهرت نتائج الدرا�صة اأن ٪54.9 اأ�صرة لديها خادمة واحدة فقط واأن ٪35.1 اأ�صرة لديها خادمتان،

كما اأظهرت نتائج الدرا�صة اأن ما ن�صبته ٪49.1 من اخلادمات )املربيات( لديها م�صاعدات يف اخلدمة

املنزلية والتي قد ترتاوح ما بني وجود خادمة اأخرى اأو خادم اأو ال�صائق، كما اأن حوايل ٪50.9 من العينة ل

تتلقى م�صاعدة يف عملها اأثناء اخلدمة املنزلية من اأحد. مبعنى اأن اخلادمة )املربية( يف املجتمع القطري

ل تقوم بجميع اأعمال و�صوؤون املنزل وحدها، بل يوجد من يقوم مب�صاعدتها بن�صبة ٪49.1 وهذه النتيجة

منطقية عند مقارنتها بعدد اخلادمات وعدد اخلدم وال�صائقني يف املنزل.

كما تو�صح نتائج الدرا�صة اأن غالبية اخلادمات )املربيات( هن من امل�صتقدمات لأول مرة فحني �صوؤالهن

عن عدد مرات ال�صفر لبالدهن اأجنب ٪65.9 اأنهن م�صتقدمات وحديثات يف العمل وحوايل ٪24.8 هن

من جددن عقودهن ورجعن للعمل لدى الأ�صرة، كما اأن ٪7.5 من اخلادمات )املربيات( الالتي اأم�صني

ع�صر من لأكرث العمل يف ا�صتمرت ممن و0.90٪ الأ�صرة نف�س لدى العمل يف �صنوات خم�صة من اأكرث

�صنوات وهذا ي�صري اإىل اأن اخلادمات )املربيات( يتلقني معاملة ح�صنة واأنهن ي�صعرن بالأمن والأمان يف

العمل لدى خمدومهن واأنهن ينالن حقوقهم املادية والجتماعية بطريقة عادلة ومن�صفة، حيث بلغت ن�صبة

املجددات لعقودهن حوايل 34.1٪.

كما ت�صري نتائج الدرا�صة على وجود اأقارب للخادمة يف دولة قطر ٪31.7 خادمة )مربية( لها اأقارب يف

دولة قطر و٪68.3 خادمة )مربية( لي�صت لديهن اأقارب، مما ي�صري على اأن اأغلب اخلادمات )املربيات(

ي�صكل اأن ميكن باأحد �صالت لديهن تكون اأو اجتماعية عالقات لديهن لي�صت البالد اإىل ياأتني الالتي

للتنفي�س النفعايل عن م�صاكلها ومتاعبها وما يختلج بخاطرها. اأو متنف�صا اجتماعيا بالن�صبة لها ملجاأ

ميكن القول اأن هوؤلء اخلادمات )املربيات( هن يف كثري من الأحيان ي�صعرن بالغربة وبالوحدة، لذلك جند

.Home sickness العديد من حالت ف�صخ العقود ال�صريعة، ال�صعور

رابعا: الخادمة وأساليب المعاملة للطفل:وخا�صة الأبناء وخدمة برعاية تقوم اخلادمة اأن اخلادمة ملقيا�س الإح�صائي الو�صف من ات�صح لقد

الأطفال ال�صغار حيث بلغت ن�صبة ما يوافقن عليه اخلادمات يف اأنهن يقمن برعاية الأطفال 99.8٪.

اأقرت ٪41.3 يقمن مبعاقبة الأطفال بن�صب متفاوتة عند اإزعاج الطفل لها اأثناء قيامها باخلدمة املنزلية

االتجـاهات نحــو الخــادمات »المـربــــيات« وأثره على أساليب التنشئة األسرية والتوافق النفسـي لألبنــاء بدولة قطــر

"دراسة تحليلية تشخيصية"

159

٪3.5 وتهديد الطفل ت�صتخدمه اخلادمات )املربيات( يرتاوح ما بني �صرب الذي العقاب اأ�صاليب واأن

الطفل ٪14.2 اأو حرمان الطفل من اأ�صياء يحبها 14.2٪.

كما يقمن باإخباره باأن هناك جنية �صتعمل له اأ�صياء ل يحبه اإذا ما اأزعجهن 15.7٪.

حتكي له ق�صة جميلة 68.1٪.

كما اأنهن يلجاأن اإىل ا�صتخدام الدواء لتنومه 1.2٪.

ت�صرخن عليه وتهددنه لكي ينام ٪6.8 تدفعنه للنوم بالإكراه 27.5٪.

٪64.6. مما ي�صري اإىل دور اخلادمة يف رعاية الأبناء وخا�صة الأطفال اأو اأن تروي له ق�صة حتى ينام

ال�صغار بالرغم من حتجيم اأدوارهن وحتديده داخل الأ�صرة، فما يزال للخادمة )املربية( دور يف التن�صئة

الأ�صرية داخل املنزل.

كما اأن ٪48.5 من اخلادمات تعتقدن اأن الأبناء يف الأ�صرة يلجاأون اإليها بن�صب متفاوتة مل�صاعدتهم يف حل

م�صكالتهم التي يواجهونها يف مواقف احلياة املختلفة.

خامسا: مشاركة الخادمة لألم في شئون الطفل:ت�صري نتائج الو�صف الإح�صائي ملقيا�س اخلادمة اأن دور اخلادمة )املربية( غري رئي�س يف م�صاركة الأم يف

�صوؤون الأبناء وترتاوح ما بني مذاكرة درو�س الأبناء ولكن بن�صبة �صئيلة جدا 14.1٪.

تقوم اخلادمة )املربية( باتخاذ قرارات تتعلق بالأبناء بن�صبة ٪13.7 يف عينة الدرا�صة احلالية.

ت�صرتك اخلادمة )املربية( مع الأم يف اإعداد الطعام واأ�صياء الأبناء يف ال�صباح الباكر وهو وقت اخلروج

اإىل العمل واملدار�س بن�صبة 80.3٪.

ت�صطحب اخلادمة )املربية( الأبناء اإىل الطبيب يف حالة ان�صغال الأم يف عملها اأو يف اأ�صياء اأخرى بن�صبة

٪13.4 يف عينة الدرا�صة احلالية.

كما تقوم اخلادمة )املربية( مبرافقة الأبناء اإىل مراكز الت�صوق والذهاب اإىل اجلمعيات واأماكن الرتفيه

وذلك بن�صبة ٪21.9 من اخلادمات )املربيات( يف عينة الدرا�صة.

الإ�صراف على متابعة نظافة الأبناء وغ�صيل مالب�صهم والقيام بخدمة �صوؤون الأبناء اخلا�صة 66.2٪.

كما اأن ال�صلوك ال�صتقاليل لالأبناء يرتاوح ما بني ٪33.6 و٪52.9 وهم يعتمدون ب�صكل كبري يف �صوؤونهم

على اخلادمة )املربية(.

سادسا: األعمال المنزلية للخادمة، واستمرارها في العمل كما تدركها الخادمة )المربية(:

تبني اأن اأكرث الأعمال التي تقوم بها اخلادمة )املربية( اأثناء خدمتها لدى الأ�صرة ميثل فيما يلي:

العناية بالأطفال يف املقام الأول 99.9٪.

نظافة املنزل 68.1٪.

القيام باأعمال الغ�صيل والكي 46.9٪.

اإعداد الطعام ٪27 وذلك ب�صورة م�صتمرة.

كما تلتزم ٪80.6من اخلادمات )املربيات( بتعليمات ربة الأ�صرة ب�صورة تامة.

املجلـ�س الأعـــلى ل�صــوؤون الأ�صـرة

160

تقوم٪51.1 من اخلادمات )املربيات( يف عينة الدرا�صة احلالية ب�صكل تام باأدوار هامة لدى الأ�صرة التي

تعمل لديها.

وتعتقد ٪7.4 اأنها ذات اأهمية يف اأغلب الأحيان ويف بع�س الأحيان 26.3٪.

ل ت�صتطيع٪46.5 من اخلادمات )املربيات( يف عينة الدرا�صة اأن تتحملن �صدة الأعباء واملهام امللقاة على

عاتقها.

٪76.6 من اخلادمات )املربيات( باأن معاملة الأ�صرة التي تعمل لديها عادلة ومن�صفة لها واأنها ت�صعر

تتلقى مكافاآت مادية ومالية يف املنا�صبات املختلفة ٪60.2 وبناء عليه �صتجدد عقودهن 44.8٪ .

نتائج مقاييس االتجاهات نحو الخادمة )المربية( في المنزل كما يدركه األبناء والوالدان

1( مهام وم�س�ؤوليات اخلادمة كما يدركه االأبناء

اأن اأكرث املهام وامل�صوؤوليات اأهمية كما يدركه الأبناء يف عينة الدرا�صة احلالية يف اهتمام اخلادمة )املربية(

بالطفل عند طلب الأ�صياء منها وم�صاعدة الأم يف تربية الأبناء وم�صاعدة اخلادمة لالأم يف �صوؤون الأبناء

مثل النوم مع الطفل يف غرفته كما يرى الأبناء اأن اخلادمة تقوم مب�صاعدتهم ب�صئونهم ونظافته.

2( العالقات واالأدوار مع االأبناء يف املنزل كما يدركه:

اأثناء الأبناء قربا من اخلادمة )املربية( هو اجللو�س مع اخلادمة )املربية( التي جتعل الأمور اأكرث اإن

م�صاهدة برامج التلفاز، كما ي�صعر باخلوف منهم عندما ل تكون خادمتهم معهم، وتعتقد عينة من الأبناء

اخلادمة ت�صافر عندما الأبناء من باحلزن ي�صعر كما اخلادمة، اهتمامات نف�س هي اهتماماتهم اأن

)املربية( لبالدها.

تخوفهم )املربية( اخلادمة باأن الأبناء من فيعتقد )املربية( اخلادمة من الأبناء خلوف بالن�صبة اأما

وتهددهم اإذا اخرب البن والدته عن اأمور خا�صة باخلادمة ويقوم الأبناء كل باإخبار ما يتعلق به وبالأ�صرة

للخادمة )املربية( يف املنزل خلوفه منها وي�صعر الأبناء باأن اخلادمة )املربية( تلومهم وتوبخهم على اأمور

مل يقوموا بها وي�صعر الأبناء باأن خادمتهم )مربيتهم( ل تلتزم باأوامر والدتهم وبخوفهم من مناق�صة اأو

جمادلة اخلادمة )املربية(.

اأما اهتمام ورعاية اخلادمة ب�صئون الأبناء، فيت�صح من خالل �صور خمتلفة تت�صمن طلب البن الن�صيحة

من اخلادمة يف اأموره ال�صخ�صية واأن اخلادمة تلعب دورا هاما يف حياة الأبناء من خالل الحتكاك اليومي

ومن خالل اخلدمات التي تقدمها لهم.

3( التاأثري النف�سي االجتماعي ال�سلبي للخادمة يف التن�سئة االأ�سرية:

اأظهرت نتائج الدرا�صة اأن الأبناء يعتقدون اأنه لي�س للخادمة مكانة هامة يف الأ�صرة كمكانة الأهل مثال. واأن

اخلادمة تقوم مبكافاأة البن يف حني اإخفاءه اأمور عن الوالدين حيث وافق حوايل ٪60.8 من اأفراد العينة

على ذلك وهذا موؤ�صر هام وخطري على الدور الذي تلعبه اخلادمة يف املنزل وخا�صة يف اإك�صاب الأبناء

�صلوكيات غري �صوية تت�صم با�صتخدام طرق واأ�صاليب غري متعارف عليها داخل الأ�صرة.

اأن اخلادمة )املربية( يف املنزل تقييد حرية الأبناء. اأ�صف اإىل كما اأظهرت نتائج الدرا�صة وافقت على

وقولها كالمات غري لئقة لهم وال�صكوى من �صرب اخلادمة لهم تقوله اخلادمة الذي بالكالم تاأثرهم

واأن الأبناء وخا�صة الأ�صرة لأفراد وتكرار �صراخها وجمادلتها واملنزل الأ�صرة �صوؤون تدخلها يف وكرثة

وجود اخلادمة �صبب رئي�س لق�صوة والدتهم عليهم ب�صبب حتري�صها امل�صتمر عليهم.

االتجـاهات نحــو الخــادمات »المـربــــيات« وأثره على أساليب التنشئة األسرية والتوافق النفسـي لألبنــاء بدولة قطــر

"دراسة تحليلية تشخيصية"

161

كما اأن اخلادمة ت�صبب م�صاكل لالأم داخل الأ�صرة 31.4 وتت�صبب يف اإهمالها لواجباتها املنزلية والعائلية.

4( اأ�سباب اال�ستعانة باخلادمة، لقد بينت نتائج الدرا�سة اإىل اأن اأهم اأ�سباب اال�ستعانة

باخلادمة )املربية( ه�:

دور اخلادمة هام خلدمة �سئون املنزل

لوجود الأطفال ال�سغار

للقيام باأعمال املنزل

لكرب حجم املنزل

لإعداد الطعام

ب�سبب عمل الأم

هام�سي وجزئي

�سرورة من �سروريات الأ�سرة ولي�س رفاهية

زيادة م�سوؤولية الأ�سرة

لتنظيم املنزل واإعداد الطعام

للقيام بجميع اأعمال املنزل

ل�سطحاب الأطفال ملراكز الت�سوق واجلمعية

مكانة الأ�سرة الجتماعية

للم�ساعدة يف تربية وتن�سئة الأطفال

ملرافقة الطفل للنوم والهتمام ب�سئونه

هام لرعاية الأطفال ب�سكل يومي

5( اأما اأ�سباب اإنهاء عقد اخلادمة )املربية( ح�سب اأهميتها لالأ�سرة: كرثة م�ساكل اخلادمة )املربية(

اأ�سباب تتعلق بالدين

عدم اإتباع تعليمات قوانني املنزل ال�سارمة

متار�س اخلادمة )املربية( ب�سكل م�ستمر

عدم رغبة اخلادمة )املربية( يف العمل

ا�ستبعاد اخلادمة )املربية( لأ�سباب �سحية

اإقامة اخلادمة )املربية( علقات غري م�سروعة مع اآخرين

�سرقة اأ�سياء من املنزل

بطلب منها لكرثة اأعباء املنزل امللقاة على عاتقها

اإنهاء عقد اخلادمة )املربية( ب�سبب اأعباء الأ�سرة القت�سادية

كرثة تدخل اخلادمة )املربية( يف �سئون الأ�سرة

قيامها اأفعال كيدية �سد الأ�سرة تقوم بها اخلادمة عندما تعتقد اأنها تتعر�س للإ�ساءة

6(كما بينت الدرا�سة اإىل اأن اأهم االجتاهات نح� حتديد مهام وم�س�ؤوليات اخلادمة )املربية(

كما يدركه ال�الدان تكمن فيما يلي: حتديد �ساعات العمل لدى خلادمة )املربية( ب�سورة وا�سحة حمددة

تنظيف املنزل اأول ثم رعاية الأولد من مهام عمل اخلادمة )املربية(

اإعداد جداول لعمل اخلادمة )املربية( تتبعه اأثناء عملها داخل املنزل ب�سورة منتظمة

حددت الأ�سرة �سراء كافة احتياجات اخلادمة)املربية( على ح�ساب الأ�سرة دون اأن يخ�سم من راتبها

حددت الأ�سرة اخت�سا�سات ومهام اخلادمة )املربية( ب�سورة دقيقة كي ل تتداخل اخت�سا�ساتها مع اخت�سا�سات الأ�سرة

من م�سكلت عدم حتديد مهام اخلادمة )املربية( تدخلها يف تربية الأبناء

7 احلرية ال�سخ�سية للخادمة )املربية

لقد اأ�سفت نتائج الدرا�سة عن نتائج هامة ت�سري اإىل اأن الأ�سر يف املجتمع القطري تعطي قدرا من احلرية

املجلـ�س الأعـــلى ل�صــوؤون الأ�صـرة

162

للخادمات )املربيات( العاملت لديهم وما يتبعه من خدمات تقدم لها فعلى �سبيل املثال تقوم الأ�سر با�سطحاب اخلادمة اإىل

مراكز الت�سوق واأماكن الرتفيه.

اإعطاء اخلادمة )املربية( فر�سة التعارف والختلط بغريها من اخلدم من اجلن�سني الذكور والإناث، وتخ�سي�س

اأماكن لئقة لهن تتنا�سب واحتياجاتهن اخلا�سة كالنوم.

كما اأظهرت نتائج الدرا�سة اإىل اأن اخلادمة )املربية( ت�سيء مفهوم احلرية ال�سخ�سية املتاحة لها يف الأ�سرة.

8( �سفات اخلادمة )املقب�لة اجتماعيا

وتتلخ�س �صفات اخلادمة احل�صنة واملقبولة من الأ�صرة كما ات�صح من اجلدول ال�صابق فيما يلي:

طيبة ومطيعة للقوانني

تغر�س عادات طيبة يف الأبناء

اأمينة و�سادقة يف كلمها

ت�ساعد الأم يف �سوؤون الأبناء

ذات خربة جيدة يف العمل املنزيل

تتكلم اللغة العربية ب�سورة جيدة

تقدر الأ�سرة وحترتمهم

مرتبة ومنظمة ومتدينة

ح�سنة الع�سرة

9( وتتلخ�س �سفات اخلادمة غري احل�سنة وغري املقب�لة فيما يلي:

ت�سرفاتها غريبة غري حمددة وغري مفهومة اأثناء تعاملها مع الأبناء

ترثثر وتكرث الكلم

�سلوكها مريب وم�سكوك فيه

ت�ستم الأبناء وت�سبهم

م�سرفة يف اأغرا�س املنزل ول حتافظ على اأ�سياء املنزل

تف�سي وتخرب اأ�سرار املنزل للآخرين

طبعها �سيء

غري نظيفة

كثرية ال�سكوى دون وجه حق

تهمل يف خدمتها املنزلية ويف خدمة الأبناء

ت�سرق الأ�سياء وتخفيها عند الآخرين

تكرث �سكوى الأبناء من �سربها لهم

توؤدي طقو�سا غريبة على املجتمع القطري

10( وتتلخ�س م�سكالت اخلادمات )املربيات( االأخالقية واالجتماعية فيما يلي:

م�سكلت ذات دوافع خفية غري معروف اأ�سبابها

و�سع البول والرباز يف الطعام اأو يف املياه

ا�ستخدام ال�سحر وال�سعوذة

ارتداء ملب�س غري لئقة وغري حمت�سمة ول تت�سق مع عادات ومعايري املجتمع القطري

اإقامة علقات غري م�سروعة مع اآخرين

تتناقل اأخبار الأ�صرة وتن�صرها على اجلريان واأقارب الأ�صرة

11( امل�سكالت االجتماعية التي ميكن اأن تك�ن اخلادمة �سببا فيها داخل االأ�سرة تتلخ�س فيما

االتجـاهات نحــو الخــادمات »المـربــــيات« وأثره على أساليب التنشئة األسرية والتوافق النفسـي لألبنــاء بدولة قطــر

"دراسة تحليلية تشخيصية"

163

يلي:

تخويف الأبناء باأدوات مثل املكن�سة الكهربائية

خلق روح اللمبالة وعدم الهتمام داخل الأ�سرة

اإ�سعاف اللغة العربية وت�سويهها

الطلع على �سئون الأ�سرة اخلا�سة

خلق روح التكالية وعدم ال�ستقللية لدى الأبناء

عدم قدرة الأبناء على تدبري �سئونهم باأنف�سهم

12( دور اخلادمة يف التن�سئة االأ�سرية

وميكن تلخي�س دور اخلادمة يف التن�صئة الأ�صرية فيما يلي:

اإ�سعاف علقة الأبناء بوالديهم

عدم ا�ستماع الأبناء لتوجيهات الوالدين الرتبوية والجتماعية

التدخل يف �سئون الأبناء اخلا�سة

حتديد الوالدين اخت�سا�سات اخلادمة لكي ل تتداخل اخت�سا�ساتها مع اخت�سا�سات الوالدين ولتنظيم الوالدين

منح اخلادمة )املربية( جوائز وهدايا للأبناء

رواية الق�س�س اخلرافية والغريبة للأبناء لكي تخوفهم

تكتم اخلادمة )املربية( اأ�سرار الأبناء عن اأهلهم

تنام مع الطفل يف غرفته

تغر�س عادات واأخلقيات ل اأخلقية و�سيئة يف الأبناء

يطيع الأبناء اخلادمة يف كثري من الأحيان

تعلم لغة غريبة وهجينة غري مفهومة

13( وميكن تلخي�س امل�سكالت التي تتعلق ب�ج�د اخلادمة داخل االأ�سرة فيما يلي:

خوف الأطفال ال�سغار من اخلادمة

اإهمال الأم لأبنائها

اإ�سعاف متا�سك الأ�سرة

اتكالية واعتمادية كل من الأم والأبناء على اخلدم

تدخل اخلادمة )املربية( يف �سئون الأ�سرة

ت�سايق الأبناء من اخلادمة )املربية( وخا�سة الذكور

�سكوى الأبناء من اخلادمة من كرثة �سربها لهم

تقييد حرية الأ�سرة

تهمي�س دور الأ�سرة.

ثانيا: نتائج التحليل اإلحصائي لداللة الفروق بين مجموعات الدراسة على مقياس االتجاهات نحو الخدم:

مقيا�س االجتاهات نح� اخلدم كما يدركه االأبناء: نتائج .a– �إناث ذك�ر اجلن�س م�ست�ى .i

اأفراد املجموعتني يف مقيا�س اأظهرت نتائج الدرا�صة وجود فروق ذات دللة بني متو�صطات درجات لقد .ii"ت" اخلا�صة باملقارنة بني املجموعتني يف الجتاهات نحو اخلادمة كما يدركه الأبناء حيث كانت قيمة

هذا ال�صدد دالة عند م�صتوى )0.001( ل�صالح جمموعة الإناث يف متغريات امل�صوؤوليات اخلا�صة باخلدم

املجلـ�س الأعـــلى ل�صــوؤون الأ�صـرة

164

والدرجة اخلادمة من الأبناء وخوف الأبناء، ب�صئون والهتمام املربية(، ( اخلادمة من الأبناء وقرب

الكلية لهتمام اخلادمة )املربية( بالأبناء و�صفات اخلادمة )املربية( املقبولة اجتماعيا و�صفات اخلادمة

)املربية( غري املقبولة اجتماعيا وتعلم اأ�صياء جيدة من اخلادمة )املربية(.

م�ست�ى اجلن�سية )قطري-غري قطري(:

اأفراد املجموعتني يف الجتاهات نحو اخلادمة )املربية( وجود فروق ذات دللة بني متو�صطات درجات

"ت" اخلا�صة باملقارنة بني املجموعتني الأبناء القطريني واأدوارها يف املنزل والأ�صرة، حيث كانت قيمة

والأبناء غري القطريني، يف هذا ال�صدد دالة عند م�صتوى )0.001( ل�صالح جمموعة الأبناء غري القطريني

اخلادمة من الأبناء وخوف الأبناء ب�صئون والهتمام املربية( ( اخلادمة من الأبناء قرب متغريات يف

والدرجة الكلية لهتمام اخلادمة )املربية( بالأبناء و�صفات اخلادمة )املربية( املقبولة اجتماعيا وتعلم

اأ�صياء غري ح�صنة من اخلادمة )املربية( والتاأثري ال�صلبي للخادمة )املربية( على الأبناء وعالقات اخلادمة

املقبولة اجتماعيا وعالقاتها غري املربرة وغري املقبولة اجتماعيا.

م�ست�ى املرحلة التعليمية

اخلادمة مع والأدوار العالقات اأكرث يدركون البتدائية املرحلة يف الأبناء اأن الدرا�صة نتائج اأظهرت

)املربية( وذلك من خالل جلو�صهم معها اأثناء م�صاهدة التلفاز، واهتمامات اخلادمة )املربية( بهم يف

حلظات حميمة بالن�صبة لهم.

واأن الأبناء يف املرحلة الثانوية هم اأكرث اإدراكا لالأمور الأخرى غري احل�صنة املتعلمة من اخلادمة )املربية(

وخا�صة تاأثر اأخوتهم الأ�صغر �صنا بعادات وتقاليد اخلادمة )املربية( وتعلم اأخوتهم ال�صغار اأ�صياء غري

مفيدة ومزعجة من اخلادمة )املربية(.

ثالثا:نتائج مقاييس االتجاهات نحو الخدم كما يدركه الوالدانم�ست�ى اجلن�س ذك�ر – �إناث:

اإدراكا ل�صفات اخلادمة مبا تت�صمنه من �صفات ايجابية اأكرث اأن والدي الذكور اأظهرت نتائج الدرا�صة

و�صفات غري اإيجابية وامل�صكالت التي ترتتب على هذه ال�صفات وخا�صة امل�صكالت الأخالقية والجتماعية

واأثر ذلك على تن�صئة الأبناء الأ�صرية.

م�ست�ى اجلن�سية )قطري-غري قطري(:

اأظهرت نتائج الدرا�صة اأن الأ�صر غري القطرية هم اأكرث اإدراكا ل�صفات اخلادمة )املربية( املقبولة اجتماعية

وغري احل�صنة من خالل حتديد �صفاتها والتي تتمثل بالطيبة وال�صدق والعمل على غر�س العادات املرغوبة

فيها واخلربة يف العمل والتميز باخلربة والقدرة على التحدث باللغة العربية تقدمي خدمات جيدة حمرتمة

واأنها منظمة وحتتفظ على نف�صها ودينها.

كما اأظهرت نتائج الدرا�صة اأن الأ�صر غري القطرية هم اأكرث اإدراكا لل�صفات غري احل�صنة وغري املقبولة

اجتماعيا للخادمة من خالل حتديدها ب�صورة اأو�صح مقارنة بالأ�صر القطرية والتي تتمثل هذه الت�صرفات

ب�صلوك اخلادمة )املربية( الغريب وال�صاذ على املجتمع، وبت�صرفات اخلادمة الغريبة.

الأ�صرية التن�صئة يف )املربية( اخلادمة فيها تت�صبب التي لالآثار اإدراكا اأكرث القطرية غري الأ�صر اأن

والجتماعية لالأبناء من خالل ما تقوم به اخلادمة من �صلوكيات اجتماعية.

االتجـاهات نحــو الخــادمات »المـربــــيات« وأثره على أساليب التنشئة األسرية والتوافق النفسـي لألبنــاء بدولة قطــر

"دراسة تحليلية تشخيصية"

165

م�ست�ى املرحلة التعليمية:

اأظهرت نتائج الدرا�صة اأن والدي الأبناء يف املرحلة الإعدادية هم اأكرث اإدراكا لأ�صباب ا�صتقدام اخلادمة

ال�صخ�صية وحتديد واإعطائها احلرية الأبناء ويف حتديد مهامها املنزل، ويف خدمة للعمل يف )املربية(

عالقاتها مع الأبناء وكذلك يف حتديد �صفات اخلادمة )املربية( ومكانتها بالن�صبة لالأبناء واأثرها ب�صورة

وا�صحة على التن�صئة الأ�صرية لالأبناء.

رابعا: نتائج مقياس أساليب المعاملة الوالدية:م�ست�ى اجلن�س ذك�ر – �إناث:

اأ�صاليب يف والإناث الذكور درجات متو�صطات بني دللة ذات فروق هناك اأن الدرا�صة نتائج اأظهرت

املعاملة الوالدية وهي: العقاب الوالدي والرف�س الوالدي واحلوار الوالدي وجميعها دالة ل�صالح الإناث،

اأما الهتمام الوالدي وامل�صاركة الوالدية فهي دالة ل�صالح الذكور.

م�ست�ى اجلن�سية )قطري-غري قطري(:

الدرا�صة قطري غري قطري يف متغري اأن هناك فروق ذات دللة بني جمموعتي الدرا�صة نتائج اأظهرت

الق�صوة والع�صبية يف التعامل مع الأبناء ل�صالح غري القطريني.

م�ست�ى املرحلة التعليمية:

بينت نتائج الدرا�صة اأن هناك فروقا بني املجموعتني الأوىل املرحلة البتدائية واملرحلة الإعدادية يف الرف�س

الوالدي والإهمال الوالدي والدفء الوالدي والق�صوة والع�صبية دال ل�صالح املرحلة البتدائية.

واملرحلة البتدائية املرحلة الأوىل املجموعتني بني الفرق اأن اأخرى جهة من الدرا�صة نتائج تبني كما

وامل�صاركة والع�صبية والق�صوة الوالدي والدفء الوالدي واحلوار الوالدي والرف�س العقاب يف الثانوية

املرحلة م�صتوى على دال الوالدية امل�صاركة فيما عدا البتدائية املرحلة ل�صالح دال وجميعها الوالدية

الثانوية.

خامسا: التوافق النفسي لألبناء:م�ست�ى اجلن�س ذك�ر – �إناث:

املجموعتني يف مقيا�س اأفراد اأن هناك فروق ذات دللة بني متو�صطات درجات الدرا�صة نتائج اأظهرت

النف�صج�صمية والأعرا�س وال�صتقاللية النفعايل والثبات الذات تقدير يف لالأبناء النف�صي التوافق

والعالقات البين�صخ�صية والعدوانية والدرجة الكلية للتوافق النف�صي ل�صالح الذكور.

م�صتوى اجلن�صية )قطري-غري قطري(:

اأظهرت نتائج الدرا�صة اأن هناك فروق ذات دللة بني املجموعتني )قطريون وغري قطريني( يف مقيا�س

التوافق النف�صي لالأبناء يف الر�صا عن الذات والدرجة الكلية للتوافق النف�صي ل�صالح القطريني.

م�ست�ى املرحلة التعليمية:

املرحلة الأوىل املجموعة بني كانت الدرا�صة جمموعات بني الفروق م�صادر اأن الدرا�صة نتائج بينت

البتدائية من جهة وبني املجموعة الثانية املرحلة الإعدادية واملجموعة الثالثة املرحلة الثانوية يف الر�صا

عن الذات ل�صالح املرحلة الثانوية.

املجلـ�س الأعـــلى ل�صــوؤون الأ�صـرة

166

سادسا: أثر االتجاهات نحو الخادمات )المربيات( وأساليب المعاملة الوالدية على التوافق النفسي لألبناء:

الوالدية والجتاهات املعاملة اأ�صاليب اليجابية نحو كال من اأن الجتاهات الدرا�صة نتائج اأظهرت لقد

للخادمة اليجابي الجتماعي النف�صي والتاأثري الأبناء يدركه كما )املربيات( اخلادمات نحو اليجابية

الجتماعية اخلدم م�صكالت وقلة اخلادمة ا�صتقدام اأ�صباب وحتديد الوالدان يدركه كما )املربية(

والأخالقية كما يدركها الوالدان يرافقها ا�صتقرار يف التوافق النف�صي لالأبناء.

سابعا: العالقة بين متغيرات الدراسة:لقد ات�صح مما �صبق درا�صته يف مو�صوع اأثر اخلادمات )املربيات( على التن�صئة الأ�صرية والتوافق النف�صي

لالأبناء اأن اخلادمات )املربيات( يف املجتمع القطري تلعب دورا هاما يف حياة الأبناء يف جميع املراحل

النمائية والتي تتكون من مراحل عدة، لعل من اأهمها املرحلة البتدائية.

بني وخا�صة مرتفعة بدرجة البع�س ببع�صها الدرا�صة متغريات ارتباط الدرا�صة نتائج من تبني ولقد

�صفات اخلادمة )املربية( وامل�صكالت التي تت�صبب بها اخلادمة )املربية( وبني احلرية ال�صخ�صية للخادمة

وامل�صكالت وبني اجتاهات الأبناء نحو اخلادمات )املربيات( وامل�صكالت التي تت�صبب بها اخلادمة )املربية(

والتوافق النف�صي لالأبناء واأ�صاليب املعاملة الوالدية.

وت�صتنتج الباحثة من خالل الدرا�صة احلالية نتيجة هامة تكمن يف اأن للوالدين دورا هاما يف حتديد وتنظيم

عمل اخلادمة )املربية( داخل املنزل اأو اأن تعطي للخادمة )املربية( �صالحيات كبرية داخل املنزل، كما

ميكن اأن ت�صل الباحثة اإىل نتيجة اأخرى هامة موؤداها اأنه بالرغم من الأ�صر يف املجتمع القطري وكما ات�صح

من التو�صيف الإح�صائي لعبارات مقايي�س الدرا�صة قد حددت اأدوار اخلادمة )املربية( يف املنزل واتفقت

العديد من الأ�صر يف الدرا�صة احلالية على اإعطائها م�صاحة من احلرية، فما تزال اخلادمة )املربية( توؤثر

يف التن�صئة الأ�صرية لالأبناء ويف ظهور امل�صكالت، وخا�صة يف حتقيق الأمن النف�صي والذي يت�صل ب�صورة

كبرية يف ت�صكيل ال�صخ�صية ال�صوية لالأبناء التي توؤثر ب�صورة حا�صمة يف حياة الأبناء حا�صرا وم�صتقبال.

االتجـاهات نحــو الخــادمات »المـربــــيات« وأثره على أساليب التنشئة األسرية والتوافق النفسـي لألبنــاء بدولة قطــر

"دراسة تحليلية تشخيصية"

167

توصيات الدراسةوبناء على ما انتهت اإليه الدرا�صة احلالية من نتائج ميكن القول باأن هذه الظاهرة الجتماعية حتتاج ملعاجلة

حا�صمة ومو�صوعية وجادة ملا لها من اأثر بالغ يف ت�صكيل �صخ�صية الأبناء ويف امل�صكالت التي ميكن اأن تن�صاأ عنها

وخا�صة يف البناء النف�صي والجتماعي ل�صخ�صياتهم ويف البناء الجتماعي للمجتمع الذي نعي�س فيه، لذلك ميكن

اأن ت�صمن الدرا�صة تو�صيات يف حماور تت�صمن ما يلي:

بالنسبة الستقدام العمالة الخدمية:والنف�صية الطبية الناحية من املنزلية اخلدمية العمالة موا�صفات يحدد قانون ا�صت�صدار على العمل

والجتماعية واملق�صود ح�صول اخلادمة )املربية( على �صهادة من بلدها تفيد بخلوها من الأمرا�س والعلل

اجل�صدية والبدنية وكذلك خلوها من الأمرا�س النف�صية.

مع بالتعاون املنزل، وحجم املنزل اأفراد لعدد تبعا املنزلية العمالة ل�صتقدام �صروط و�صع على العمل

)املجل�س الأعلى لالأ�صرة( ق�صم اإدارة الأ�صرة، بحيث ل ي�صمح باأكرث من خادمة )مربية( واحدة لالأ�صرة

اإذا كان عدد اأفرادها ل يتعدى �صتة اأ�صخا�س.

اأن حتدد مهام اخلادمة )املربية( يف العقد املربم بينها وبني رب الأ�صرة وخا�صة يف املهام التي تتعلق بخدمة

الأبناء يف املنزل وميكن اأن يكون هذا العقد مفيدا لكل من رب الأ�صرة يف املقام الأول ويف املقام الثاين للخادمة

)املربية(، بحيث يكون وا�صحا للطرفني اأن ل تتداخل مهام واأدوار الطرفني وخا�صة يف العناية بالأبناء.

بحيث لالأ�صرة، خدمتها اأثناء بها تقوم اأن )املربية( اخلادمة على يجب التي العمل �صاعات حتدد اأن

ل تتعدى �صاعات العمل املن�صو�س عليها يف حقوق العاملني وتتم بالتفاق مع رب الأ�صرة وذلك لإعطاء

اخلادمة )املربية( وقتا خلدمة ذاتها والعناية بحاجاتها اخلا�صة.

حتديد امل�صاريف التي يجب على الأ�صرة اأن تقدمها للخادمة )املربية( وذلك يف عقد العمل املربم، مبا يف

ذلك م�صاريف احلاجات ال�صخ�صية.

تدريب اخلادمات )املربيات( تدريبا جيدا على ا�صتخدام اأدوات املنزل وكيفية العناية بها وتكون هذه املهمة

م�صوؤولية الوكالة اخلدمية التي ت�صتقدم اخلادمات )املربيات( وحت�صل اخلادمة )املربية( على �صهادة تفيد

بذلك، على اأن يكون لالأ�صرة احلق يف اإنهاء عقد اخلادمة وا�صرتداد حقوقها اإذا ما خالفت ذلك.

اإر�صادي عالجي للخادمات )املربيات( مل�صاعدتهن يف حل م�صكالتهن الالتي يتعر�صن لها اإن�صاء مكتب

اأثناء اخلدمة اأو يف بداية العمل نتيجة ل�صعورهن باحلنني للوطن ويكون تابعا لإدارة الأ�صرة يف )املجل�س

الأعلى لالأ�صرة( وبالتعاون مع اإدارة العمل يف وزارة اخلدمة املدنية.

مكان وتخ�صي�س ال�صاعات بنظام للعمل )املربيات( اخلادمات با�صتقدام ي�صمح موؤ�ص�صي نظام اإقامة

اإجراء لإقامة هوؤلء اخلادمات )املربيات(، بحيث يحدد معها اأجر العاملة على ال�صاعة ويتم بناء عليه

عقد مربم بني رب الأ�صرة و�صاحب املوؤ�ص�صة اخلدمية.

اإن�صاء ق�صم ي�صمى بق�صم العمالة املنزلية يكون تابعا لإدارة الأ�صرة يف )املجل�س الأعلى لالأ�صرة(.

بالنسبة للمرأة العاملة:العمل على اإن�صاء دور للح�صانات يرتبط مبكان عمل املراأة العاملة، وخا�صة يف الأماكن البعيدة عن �صكن

املراأة العاملة وي�صرتط يف اأن تكون العامالت يف دور احل�صانة من املتخ�ص�صات يف �صوؤون الطفل والعناية

املجلـ�س الأعـــلى ل�صــوؤون الأ�صـرة

168

به ويكون حتت اإ�صراف واإدارة )املجل�س الأعلى لالأ�صرة( اإدارة الأ�صرة ملتابعة �صري العمل واحتياجاته.

العمل اأن تختار يف اأي العمل بجزئيني بالعمل بنظام العاملة للمراأة ا�صت�صدار قانون ي�صمح العمل على

ال�صباحي اأو امل�صائي.

العائلية ال�صت�صارات ومركز قطر جامعة مع وبالتعاون لالأ�صرة الأعلى املجل�س يف الأ�صرة اإدارة اإجراء

اأوقاتهن وتنظيم )املربيات( اخلادمات ا�صتخدام تر�صيد على لتدريبهن لالأمهات عمل وور�س ندوات

بحيث يكون هناك مت�صعا للمنزل والأبناء والزوج وتكون هذه الور�س والندوات بالتن�صيق مع اإدارة الأ�صرة

يف )املجل�س الأعلى لالأ�صرة(.

تدريب الخت�صا�صيات الجتماعيات واملر�صدات النف�صيات يف املراكز ال�صحية على كيفية اإر�صاد الأمهات

العامالت وغري العامالت يف التعامل مع �صوؤون املنزل والأ�صرة وذلك للحد من ظاهرة ا�صتخدام اأكرث من

مرافق كافة ا�صتخدام من واحلد املنزيل العمل تنظيم حول الإر�صادات حمور ويكون )مربية( خادمة

املنزل والعمل على تنظيمه ويكون امل�صوؤول عن تنفيذ واإدارة هذا الربنامج اإدارة الأ�صرة يف )املجل�س الأعلى

لالأ�صرة( وبالتعاون مع جامعة قطر وموؤ�ص�صة حمد الطبية.

على اخلا�صة، و�صئونها والأ�صرة املنزل �صوؤون تنظيم كيفية على الزواج على املقبالت الفتيات تدريب

اأن يت�صمن التدريب عر�صا خلربات ن�صاء ا�صتطعن اأن يقدمن اجنازا يف هذا املجال ويكون امل�صوؤول عن

تنفيذ واإدارة هذا الربنامج اإدارة الأ�صرة يف )املجل�س الأعلى لالأ�صرة( وبالتعاون مع جامعة قطر ومركز

ال�صت�صارات العائلية.

بالنسبة لألبناء:العمل على تعاون اإدارات املجل�س الأعلى لالأ�صرة بكافة قطاعاته مع املجل�س الأعلى للتعليم ووزارة الرتبية

والتعليم واإدارة التعليم اخلا�س على و�صع برامج تعليمية تت�صمن تدريب الطالب على املهارات ال�صتقاللية

يف خدمة الذات داخل وخارج البيت واملدر�صة منذ املراحل النمائية الأوىل والتي تت�صمن ريا�س الأطفال

منحهم خالل من بذلك القيام على الأبناء وت�صجيع الثانوية واملرحلة والإعدادية البتدائية واملرحلة

�صهادات تقدير لل�صلوك الأكرث ا�صتقاللية يف العمل.

ت�صمني املنهج التعليمي مناذج �صلوكية للعمل ال�صتقاليل والنتائج املرتتبة عليه، فمثال ميكن ت�صمني منهج

اللغة العربية در�صا عن طفل اأو �صاب ي�صتيقظ �صباحا ويقوم بخدمة نف�صه من خالل حت�صري طعام الإفطار

العمل، بنف�س يقومون معه املنزل اأفراد اأن ال�صباح، كما الوالدة يف الطعام وم�صاعدة تناول وجبات اأو

كما ميكن ت�صمني املنهج متارين تطبيقية لذلك وتتوىل اجلهات الرتبوية املخت�صة تنفيذ هذا الربنامج

التعليمي.

ت�صجيع املبادرات الفردية لالأبناء يف خدمة منزلهم واأ�صرهم وتناول هذا املو�صوع من خالل برامج التلفاز

والو�صائط الإعالمية املختلفة.

بالنسبة للدراسات والبحوث:اإجراء درا�صة حول التوافق النف�صي للخادمات وعالقته باأ�صاليب معاملة الأ�صرة التي تعمل لديها.

اإجراء درا�صة حول الأعباء التي تتحملها اخلادمات )املربيات( اأثناء اأدائها لعملها.

اإجراء درا�صة حول ال�صلوك ال�صتقاليل لالأبناء وعالقته باخلدمات التي تقدمها اخلادمة )املربية(.

مراجع الدراسة

العربية واألجنبية

املجلـ�س الأعـــلى ل�صــوؤون الأ�صـرة

170

مراجع الدراسة العربية:

امليدانية، الدرا�صات لبع�س وحتليل عر�س واخلليجي، العربي البيت يف الأجنبيات املربيات .)1986( خليفة اإبراهيم

الريا�س: مكتب الرتبية العربي لدول اخلليج العربي.

اآلن كازدين )2000(. ال�صطرابات ال�صلوكية لالأطفال واملراهقني، ترجمة عادل عبد اهلل حممد، القاهرة، دار الر�صد.

اأمينة علي الكاظم )1992(. تاأثري العمالة الوافدة على التن�صئة الجتماعية للطفل القطري. يف: ندوة وبحوث وحاجيات

الطفولة وم�صكالتها يف الوطن العربي، القاهرة: من -21 23 نوفمرب، 1995، املجل�س العربي للطفولة والتنمية، بالتعاون مع

مركز البحوث العربية.

اإينا�س حممد �صربي اإ�صماعيل )2002(. خادمات املنازل. جملة علم النف�س، اأبريل، مايو، يونيو، ع)62( القاهرة: الهيئة

امل�صرية العامة للكتاب، -82 109.

ال�صالم ر�صوان، ترجمة: حمدي عبد اجلواد، عبد املعا�صر، النف�س يارو�صف�صكي )1996(. معجم علم و. اأ. برتوفك�س،

القاهرة: دار العامل اجلديد.

الرابعة، الطبعة اخلادمات. حياة يف واقعية وعرب وماآ�س ق�ص�س �صغالتي، مع حكايتي .)2003( العراقي ال�صيد بثينة

الريا�س: دار طويق.

بدر عمر العمر )1987(. الأ�صباب احلقيقية لظهور وبروز ظاهرة ا�صتخدام املربيات الأجنبيات ) ظاهرة املربيات

الأجنبيات(، املنامة، مكتب املتابعة.

جريدة البالد )1992(. من غرائب اخلادمات. )10700(، اململكة العربية ال�صعودية.

جريدة الراية القطرية )2006(. ال�صعوديون ينفقون 21 مليار على اخلادمات. 23/ اأغ�صط�س، الدوحة: الراية القطرية.

جريدة املدينة )1992(. اآخر ابتكارات ال�صغالت. ع )11308(، اململكة العربية ال�صعودية.

جهينة �صلطان العي�صى )1983(. اأثر العمالة الأجنبية على الأ�صرة العربية، ندوة العمالة الأجنبية يف اأقطار اخلليج العربي،

الكويت: مركز درا�صات الوحدة العربية، املعهد العربي للتخطيط.

جون بولبي )1980(. رعاية الطفل ومنو املحبة، ترجمة:عبد العزيز اأبو النور& حامد عمار، القاهرة، �صجل العرب.

اأ�صلوب التن�صئة من خالل الجتاهات الوالدية لعينة من الآباء اأبو ر�صاد العمران وفاروق ال�صيد عثمان )1994(. جيهان

والأمهات يف املجتمع البحريني، جملة كلية الرتبية، ع)25(، مايو، املن�صورة، 508-470.

حامد زهران )2002(. علم النف�س الجتماعي، ط6، القاهرة: عامل الكتب.

حامد زهران )2003(. ال�صحة النف�صية والعالج النف�صي، ط5، القاهرة: عامل الكتب.

ح�صني الرفاعي )1987(. الآثار الجتماعية والرتبوية والأمنية للمربيات الأجنبيات، )10( املنامة: مكتب املتابعة.

املتغريات وبع�س وعالقاتها الأجنبية املربية نحو والأبناء لالأمهات النف�صية الجتاهات .)1991( يا�صني حممد حمدي

الأخرى، جملة علم النف�س، ع)17(، ال�صنة اخلام�صة، القاهرة: الهيئة امل�صرية العامة للكتاب، -52 76.

حمود بن اإبراهيم ال�صليم )2004(. خطر اخلدم وال�صائقني. القراءة للجميع، ع )76(، دار الوطن للن�صر.

حنان �صاهني اخللفان )1985(. درا�صات وق�صايا من املجتمع العربي اخلليجي، املنامة: مكتب املتابعة.

العربي املعهد الكويت: الأجنبية، العمالة ندوة العربية، يف: الثقافة على الأجنبية العمالة اآثار اإبراهيم )1983(. حيدر

للتخطيط.

خالد اأحمد ال�صنتوت )1995(. خطر املربيات غري امل�صلمات على الطفل امل�صلم. ط2، املدينة املنورة: مطابع الر�صيد.

والعمالية، الجتماعية الدرا�صات �صل�صلة الأجنبيات، املربيات وخ�صائ�س �صمات .)1987( واآخرون خلف اأحمد خلف

املنامة: مكتب املتابعة.

دولة قطر، جمل�س التخطيط )2004(. التعداد العام لل�صكان وامل�صاكن. ن�صر يف فرباير 2005، الدوحة: جمل�س التخطيط،

الأمانة العامة، اإدارة الإح�صاء.

االتجـاهات نحــو الخــادمات »المـربــــيات« وأثره على أساليب التنشئة األسرية والتوافق النفسـي لألبنــاء بدولة قطــر

"دراسة تحليلية تشخيصية"

171

الأبناء من املراهقني، ر�صالة دكتوراه، معهد رجب علي �صعبان حممد )1989(. املناخ الأ�صري وعالقته ببع�س متغريات

الدرا�صات والبحوث الرتبوية، القاهرة: جامعة القاهرة.

الوالدين يف معاملته ومواجهة م�صكالته. القاهرة: دار & ي�صرية �صادق )1996(. تن�صئة الطفل و�صبل زكريا ال�صربيني

الفكر العربي.

التن�صئة اجتاهات يف الجتماعي والتغري املتحدة، العربية الإمارات يف التحول ظروف .)1990( دروي�س العابدين زين

الجتماعية لالأبناء، �صوؤون اجتماعية، ع 27، ال�صنة )7(، ال�صارقة، الإمارات، 42-5.

زين العابدين دروي�س )1999(. علم النف�س الجتماعي اأ�ص�صه وتطبيقاته. القاهرة: دار الفكر العربي.

�صليمان بن حممد العمري )2004(. املراأة ال�صعودية واخلادمة، الريا�س: اململكة العربية ال�صعودية.

�صميحة كرم توفيق )1996(. مدخل اإىل العالقات الأ�صرية. القاهرة: مكتبة الأجنلو امل�صرية.

�صهري كامل اأحمد )1999(. �صيكولوجية منو الطفل، درا�صات نظرية وتطبيقيات عملية. الإ�صكندرية: مركز الإ�صكندرية

للكتاب.

القاهرة: مكتبة ، �صورة )اأ( و�صورة )ب(. الآباء الوالدية كما يدركها �صيد حممد �صبحي ) ب ت( مقيا�س الجتاهات

اجلامعة.

�صيد حممد �صبحي )1995(. الإن�صان و�صلوكه الجتماعي. القاهرة: املطبعة التجارية احلديثة.

�صيد حممد �صبحي )1998(. الإن�صان و�صحته النف�صية. القاهرة: املطبعة التجارية احلديثة.

�صعبان جاب اهلل، )1999(. التن�صئة الجتماعية، يف: زين العابدين دروي�س )علم النف�س الجتماعي(، القاهرة: دار الفكر

العربي، -67 88.

�صفيق ر�صوان )1996(. علم النف�س الجتماعي. بريوت: املوؤ�ص�صة اجلامعية للدرا�صات والن�صر والتوزيع.

�صهناز حممد عبد اهلل )1994(. اأثر بع�س املتغريات الأ�صرية على بع�س جوانب ال�صخ�صية، ر�صالة دكتوراه، كلية الرتبية،

اأ�صيوط، ج م ع.

عبد الرءوف اجلرداوي )1983(. اأثر املربيات الأجنبيات على الأ�صرة الكويتية، )10(، الكويت: وزارة ال�صوؤون الجتماعية

والعمل.

عبد الرءوف اجلرداوي )1990(. ظاهرة اخلدم واملربيات، واأبعادها الجتماعية يف الدول اخلليجية. الكويت: دار ذات

ال�صال�صل.

عبد ال�صالم عبد الغفار )1978(. مقدمة يف ال�صحة النف�صية. القاهرة: مكتبة النه�صة امل�صرية.

عبد العزيز القو�صي )1981(. اأ�ص�س ال�صحة النف�صية. القاهرة: مكتبة النه�صة امل�صرية.

اإدراكهم يف واليمنيني امل�صريني الأطفال من عينة بني للفروق مقارنة ثقافية درا�صة .)1996( ع�صكر ال�صيد اهلل عبد

للقبول- الرف�س. درا�صات نف�صية )رامن(، ربع �صنوية، م)6(، ع)2(، اإبريل، 252-231.

عبد املطلب القريطي )1998(. يف ال�صحة النف�صية. القاهرة: دار الفكر العربي.

عبد امللك بن حممد القا�صم )1418(. يف بيتنا خادمة. نحو دعوة عملية. الريا�س: دار القا�صم للن�صر.

لبنان، املتحدة، العربية الإمارات دولة يف الأجنبيات، واملربيات الآ�صيوي اخلدم .)1987( اجلواد عبد حممد ع�صام

بريوت: دار الو�صام، دار الفكر اللبناين.

ع�صام منر & عزيز �صمارة )1990(. الطفل والأ�صرة، ط2، عمان: دار الفكر للن�صر والتوزيع.

عالء الدين كفايف )1989(. تقدير الذات يف عالقته بالتن�صئة الوالدية، والأمن النف�صي، يف: املجلة العربية للعلوم الإن�صانية،

م )9(، ع )35(، -100 128.

عالء الدين كفايف )1998(. رعاية منو الطفل، القاهرة، دار قباء للطباعة والن�صر.

علي حممد الديب )1996(. انتقال اثر التعلم يف التن�صئة الوالدية وحجم الأ�صرة، وعالقته باكت�صاب �صلوكي الثقة املتبادلة

والعدوانية ك�صلوكيات متعلمة لدى امل�صريني والعمانيني، درا�صة عاملية مقارنة، يف بحوث علم النف�س على عينات م�صرية

وعما نية. جملة اجلمعية امل�صرية للدرا�صات النف�صية، القاهرة: الهيئة امل�صرية العامة للكتاب، ج)2( 317-285.

املجلـ�س الأعـــلى ل�صــوؤون الأ�صـرة

172

املراهقة. يف النف�صية بالوحدة وال�صعور الأقران ورف�س الوالدي الرف�س .)2003( خميمر اإبراهيم اأحمد حممد عماد

القاهرة: درا�صات نف�صية، مج )13(، )1(، يناير، 105-95

عنربة ح�صني عبد اهلل الأن�صاري )1990(. اأثر اخلادمات الأجنبيات يف تربية الطفل. جدة: دار املجتمع للن�صر والتوزيع.

فاروق م�صطفى اإ�صماعيل، عبد العزيز املغي�صيب & عبد العزيز كمال )1990(. اخلادمات املربيات الأجنبيات وتاأثريهن

على التن�صئة الأ�صرية للطفل القطري. جامعة قطر، الدوحة: من�صورات مركز الوثائق والدرا�صات الإن�صانية.

فالح حمروث البلعا�صي العنزي )2001(. علم النف�س الجتماعي. )ط 3(، الريا�س: مطابع التقنية لالأوف�صت.

عند ال�صلوك وتعديل ال�صلوك حتليل يف البحوث من مناذج الأطفال.، عند ال�صلوك م�صكالت .)1990( البباوي فيول

الأطفال. القاهرة: مكتبة الأجنلو امل�صرية.

املجل�س الأعلى للق�صاء )2006(. دعاوي اجلنح واجلنايات، املعلومات والبيانات الإح�صائية اخلا�صة مب�صكالت اخلدم،

الدوحة: تقارير املجل�س الأعلى للق�صاء.

العربية اململكة ال�صعودية، الأ�صرة على ملنزلية الأجنبية العمالة اأثر لدرا�صة ملخ�س .)1985( العاملة القوى جمل�س

ال�صعودية.

حممد ال�صيد عبد الرحمن )1998(. اأ�صاليب املعاملة الوالدية كما يدركها الأبناء وعالقتها بال�صتقالل النف�صي عن الأبوين

يف مرحلة املراهقة املتاأخرة، يف: درا�صات يف ال�صحة النف�صية، اجلزء الثاين، القاهرة: دار قباء للطباعة والن�صر.

حممد جميل حممد يو�صف من�صور & فاروق �صيد عبد ال�صالم )1989(. النمو من الطفولة اإىل املراهقة. الكتاب اجلامعي،

ط4، اململكة العربية ال�صعودية: دار العلم للطباعة والن�صر.

حممود اجلوهري واآخرون )1984(. درا�صة علم الجتماع، ط3، القاهرة: دار املعارف امل�صرية.

خمتار حمزة )1989(. اأ�ص�س علم النف�س الجتماعي. )ط 3(، جدة: دار البيان العربي.

م�صطفى فهمي )1995(. اأ�ص�س ال�صحة النف�صية، درا�صات يف �صيكولوجية التكيف، ط7، القاهرة: مكتبة اخلاجني.

معتز �صيد عبد اهلل وعبد اللطيف خليفة )2002(. علم النف�س الجتماعي، القاهرة: دار غريب للطباعة والن�صر والتوزيع.

معن خليل العمر )2004(. التن�صئة الجتماعية. الطبعة الأوىل، عمان: دار ال�صروق.

مكتب املتابعة )1985(. نحو ا�صتخدام اأمثل للقوى الوطنية يف الدول اخلليجية، املنامة: مكتب املتابعة.

مكتب املتابعة )1986(. اللقاء العلمي لدرا�صة اأثر املربيات الأجنبيات على خ�صائ�س الأ�صرة يف اخلليج العربي، املنامة:

مكتب املتابعة.

نبيل حافظ )1993(. ال�صلوك العدواين والتوافق النف�صي لالأطفال. يف جملة: كلية الرتبية، جامعة عني �صم�س، م)1(،

ع)17(، 324-281.

اجلرداوي( الرءوف عبد تقرير )يف الكويتية الأ�صرة على الأجنبيات املربيات اأثر .)1983( الجتماعية ال�صوؤون وزارة

الكويت، وزارة ال�صوؤون الجتماعية.

وزارة العمل وال�صوؤون الجتماعية )1983(. اأثر املربيات الأجنبيات على خ�صائ�س الأ�صرة يف البحرين، املنامة: البحرين.

دولة الإمارات، دولة يف الأ�صرة خ�صائ�س على الأجنبيات املربيات اأثر .)1984( الجتماعية وال�صوؤون العمل وزارة

الإمارات.

وفاء ال�صليطي، مرمي عبد اهلل العلي & مها حممد املطوع )1999(. اأثر اخلادمة على التن�صئة الجتماعية للطفل من وجهة

نظر الأم القطرية. الدوحة: جمل�س التخطيط، الأمانة العامة، اإدارة التخطيط الجتماعي والقوى العاملة.

& وول�س لمربت )1989(. علم النف�س الجتماعي، ترجمة: �صلوى املال، مراجعة: حممد عثمان جناتي، وليم لمربت

القاهرة: دار ال�صروق.

يو�صف عبد الفتاح )1995(. ديناميات العالقة بني الرعاية الوالدية كما يدركها الأبناء وتوافقهم وقيمهم، درا�صة عاملية

مقارنة بدولة الإمارات العربية املتحدة، جملة علم النف�س، ع)36(، ال�صنة 9، -26 47.

االتجـاهات نحــو الخــادمات »المـربــــيات« وأثره على أساليب التنشئة األسرية والتوافق النفسـي لألبنــاء بدولة قطــر

"دراسة تحليلية تشخيصية"

173

المراجع األجنبية

Banyard، P.; Hayes، N. )1994(. Psychology: theory and application. Chapman & Hall، § .London: UK

Bradley، R. H.; Corwyn، R. F. )2005(. Productive Activity and the Prevention of §.98-Behavior Problems. Developmental Psychology. 41)1(، Jan 2005، 89

Brenner، V.; Fox، R. A. )1998(. Parental Discipline and Behavior Problems in Young §.Children. Journal of Child Psychology and Psychiatry and Allied Disciplines، 36.113- 149

Chaiken، S.; Stangor، C. )1987(. Attitudes and attitudes Change. Annual Review of §.630-Psychology، 38،575

Chaplin، M.; Cole، P.; Zahn- Waxler، C. )2005(. Parental Socialization of Emotion §Experience: Gender Difference and Relation to Child Adjustment. Emotion، v )5(، n )1( 80-

.88 Contreas، J. M.، )2000(. Parents’ Recall of Childhood Relationships and Sense of Love § Worthiness: Associations with Children’s Socioemotional Functiong in Middle Childhood.

.513-Merrill – Palmer Quarterly، v 46 )3( 491

Domina، T. )2005(. Leveling the Home Advantage: Assessing the Effectiveness of §.249-Parental Involvement in Elementary School. Sociology of Education. 78)3(، Jul 2005، 233

Donnellan، M. B.; Larsen-Rife، D.; Conger، R. D. )2005(. Personality، Family History، § and Competence in Early Adult Romantic Relationships. Journal of Personality and Social

.576-Psychology. 88)3( Mar 2005، 562

Eamon، M. K.; Mulder، C. )2005(. The Acculturation Gap-Distress Hypothesis among §.375-High-Risk Mexican American Families. Journal of Family Psychology. 19)3(، Sep 2005، 367

Feinberg، M. E.; Reiss، D.، Neiderhiser، J. M.; Hetherington، E. M. )2005(. Differential § association of family subsystem negativity on siblings‘ maladjustment: using behavior genetic

.methods to test process theory. Journal of Family Psychology. 19)4(، Dec 2005، 601-610 Flouri، E. )2005(. Representations of Early Family Relationships Predict Marital § Maintenance During the Transition to Parenthood. Journal of Family Psychology. 19)2(، Jun

.197-2005، 189

Gerow، J. R. )1989(. Psychology: an introduction. 2nd ، United State: Scot، Foresman §

.& Company Gershoff، E. T. )2002(. Corporal Punishment by Parents and Associated Child Behavior § and Experience، A Meta-analytic and Theoretical. Review Psychological Bulletin، v)128(، no)4(،

579-539

Gold، M.، Douvan، E. )1997(. A New Outline of Social Psychology. Washington: DC، §.American Psychological Association

Howard، B. J. )1996(. Advising Parents on discipline: What Works. Pediatrics، 98، 2، 809- §.816

Knafo، A.، Plomin، R. )2006(. Parental discipline and affection and children’s prosocial § behavior: Genetic and environmental links. Journal of Personality and Social Psychology. 90)1(،

.164-Jan 2006، 147

املجلـ�س الأعـــلى ل�صــوؤون الأ�صـرة

174

Koocher، G. P.; Norcross، J. C.، Hill، S. S. )1998(. Psychologist’s Desk Reference، New § .York، Oxford University Press

Landry، S. H.، Smith، K. E.، Swank، P. R. )2006(. Responsive Parenting: Establishing § Early Foundations for Social، Communication، and Independent Problem-Solving Skills.

.642-Developmental Psychology. 42)4(، Jul 2006، 627

Lundahl، B. W. )2005(. The impact of social expectations on parent and child behavior: § Combining parenting goal perspectives with achievement goal theory. Dissertation Abstracts

.International: Section B: The Sciences and Engineering. 65)9-B(، 2005، 4872

Madigan، A. L. )2005(. Interparental conflict، children’s self-control، and the § mediating role of parenting. Dissertation Abstracts International: Section B: The Sciences and

.Engineering. 66)2-B(، 2005، 1199

Mass، M.; Nijnatten، C.V. )2005(. Child Protection and the Conception of Parental §.Responsibility. American Journal of Orthopsychiatry. 75)2(، Apr 2005، 220-229

Mattani، M. A.، Thayer، B. A. )1996(. Finding Solution to Social Problems، Behavioral §.Strategies for Change. Washington، DC 20002: American Psychological Association Press

Myers، D. G. )1996(. Social Psychology، International Edition، 5th

ed. New York: The § .McGraw-Hill Companies، Inc

Nievar، M. A. )2005(. Parental efficacy، attachment، and child self-control: A comparison § of processes among demographic groups. Dissertation Abstracts International: Section B: The

.Sciences and Engineering. 65)9-B(، 2005، 4874

O’Leary، S. G.، Vidair، H. B. )2005(. Marital Adjustment، Child-Rearing Disagreements، § and Overactive Parenting: Predicting Child Behavior Problems. Journal of Family Psychology.

.216-19)2(، Jun 2005، 208

Pomernantz، E. M.; Ruble، D. N. )1998(. The Role of Maternal Control in the § Development of Six Differences in Child Self- Evaluative Factors. Child Development، 69 )2(

.478-458

Rudy، D.، Grusec، J. E. )2006(. Authoritarian Parenting in Individualist and Collectivist § Groups: Associations with Maternal Emotion and Cognition and Children’s Self-Esteem.

.78-Journal of Family Psychology. 20)1(، Mar 2006، 68

Sappington، A. A. )1989(. Adjustment، Theory: Research and Personal. California: §.Application، Brooks/Cole Publishing Co. Pacific Grove

Schneider‘s، J.; Nicolson، N. A.; Berkhof، J.; Feron، F. J.، v. Os، J.; de Vries، M. W. § )2006(. Mood Reactivity to Daily Negative Events in Early Adolescence: Relationship to Risk

.for Psychopathology. Developmental Psychology. 42)3(، May 2006، 543-554 Snyder، J.; Bank، L.، Burraston، B. )2005(. The consequences of antisocial behavior in § older male siblings for younger brothers and sisters. Journal of Family Psychology. 19)4(، Dec

.653-2005، 643

Snyder، J.; Cramer، A.; Afrank، J.; Patterson، G. R. )2005(. The Contributions § of Ineffective Discipline and Parental Hostile Attributions of Child Misbehavior to the Development of Conduct Problems at Home and School. Developmental Psychology. 41)1(،

.Jan 2005، 30- 41

Spencer، N. )2005(. Does material disadvantage explain the increased risk of adverse §

االتجـاهات نحــو الخــادمات »المـربــــيات« وأثره على أساليب التنشئة األسرية والتوافق النفسـي لألبنــاء بدولة قطــر

"دراسة تحليلية تشخيصية"

175

health، educational، and behavioral outcomes among children in lone parent households in Britain? A cross sectional study. Journal of Epidemiology & Community Health. 59)2(، Feb

.157-2005، 152

Starr، R. H. )1988(. Physical Abuse of Children. In: V. V. Hasselt، R. L. Morrison، § A. S. Bellack، & M. Hersen )Eds(، Hand Book of Family Violence )pp.119-155( New York:

.Plenum Straus، M. A. )1991(. Discipline and Deviance. Physical Punishment of Children and §

.153-Violence and other Crime in Adulthood. Social Problems Journal، 38،133

Sturge- Apple; M. L.، Davies، P. T.; Cummings، E. )2006(. Hostility and Withdrawal § in Marital Conflict: Effects on Parental Emotional Unavailability and Inconsistent Discipline.

.238-Journal of Family Psychology. 20)2(، Jun 2006، 227

Tedeschi، J. T.; Felson، R. B. )1994(. Violence، Aggression، Coercive Actions. § .Washington، DC 20002: American Psychological Association Press

Teichman، M.; Kefir، E. )2000(. The Effects of Perceived Parental Behaviors، Attitudes، § and Substance- Use on Adolescent Attitudes toward and Intent to Use Psychoactive Substances.

204-Journal of Drug Education، v30 )2(، 193

Verona، E.; Sachs-Ericsson، N. )2005(. The Intergenerational Transmission of § Externalizing Behaviors in Adult Participants: The Mediating Role of Childhood Abuse.

.Journal of Consulting and Clinical Psychology. 73)6(، Dec 2005، 1135-1145 Videka-S.، L. )1991(. Child Abuse and Neglect، in: A. Gitterman )ED(، Social Work §

.Practice with Vulnerable Population )pp345-381(، New York: Columbia University Press Wiggins، J. A.; Wiggins، B. B.، Zander، J. V. )1994(. Social Psychology، 5th

ed.، §.International Edition. New York: McGraw-Hill، Inc

املجلـ�س الأعـــلى ل�صــوؤون الأ�صـرة

176

الفهر�س

الف�سل االأول

1 مقدمة

10اأهداف الدرا�سة واأهميتها

11م�سكلة الدرا�سة

اإ�سهامات البحث يف خدمة التنمية يف املجتمع القطري

خطة الدرا�سة ومنهجيتها

الف�سل الثاين

م�سطلحات الدرا�سة

املناحي النظرية املف�سرة لالجتاهات النف�سية

املناحي النظرية املف�سرة الأ�ساليب املعاملة ال�الدية

املناحي النظرية املف�سرة للت�افق النف�سي

اآثار اخلدم على التن�سئة االجتماعية واالأ�سرية لالأبناء

الف�سل الثالث

درا�سات �سابقة

الف�سل الرابع

اإجراءات الدرا�سة وال��سف االإح�سائي للعينة

الف�سل اخلام�س )نتائج الدرا�سة(

ال��سف االإح�سائي لالأ�سرة

ال��سف االإح�سائي لعينة اخلادمات )املربيات(

نتائج مقيا�س االجتاهات نح� اخلادمات )املربيات( كما يدركه االأبناء

نتائج مقيا�س االجتاهات نح� اخلادمات )املربيات( كما يدركه ال�الدان

نتائج مقيا�س اأ�ساليب املعاملة ال�الدية

نتائج مقيا�س الت�افق النف�سي لالأبناء

اأثر االجتاهات نح� اخلادمات )املربيات(

واأ�ساليب املعاملة ال�الدية على الت�افق النف�سي لالأبناء

خال�سة وتعقيب على الدرا�سة )العالقة االرتباطية بني متغريات الدرا�سة(

خال�سة ملا �سبق عر�سه من نتائج

ت��سيات الدرا�سة

املراجع العربية واالأجنبية للدرا�سة

فهر�س الأ�صكال البيانية

�ل�سفحةفهر�س اجلداول

70عدد اأفراد االأ�سرة مبا فيهم اخلدم

72ت�زيع التكرار الن�سبي للخادمة )املربية( ح�سب اأفراد العينة الكلية

73التكرار الن�سبي مل�ست�ى احلالة التعليمية لدى العينة الكلية يف الدرا�سة

74التكرار الن�سبي لديانة اخلادمة )املربية(

75التكرار الن�سبي للحالة االجتماعية للخادمات )املربيات(

76التكرار الن�سبي لعدد اخلادمات )املربيات( يف املنزل بالن�سبة لكل اأ�سرة

98الن�سب املئ�ية وترتيب �سفات اخلادمة املقب�لة اجتماعيا كما يدركه االأبناء

99الن�سب املئ�ية وترتيب �سفات اخلادمة )املربية( غري املقب�لة اجتماعيا كما يدركه االأبناء

100الن�سب املئ�ية وترتيب تعلم االأبناء اأ�سياء مفيدة من اخلادمة )املربية( كما يدركه االأبناء

101الن�سب املئ�ية وترتيب تعلم اأ�سياء غري ح�سنة من اخلادمة )املربية( كما يدركه االأبناء

109الن�سب املئ�ية وترتيب امل�سكالت االأخالقية للخادمة )املربية( كما يدركه ال�الدان

129ترتيب اأ�ساليب املعاملة ال�الدية لدى اأفراد العينة الكلية

138ترتيب م�ست�يات الت�افق النف�سي لالأبناء لدى العينة الكلية )ن= 1270( من االأبناء

االتجـاهات نحــو الخــادمات »المـربــــيات« وأثره على أساليب التنشئة األسرية والتوافق النفسـي لألبنــاء بدولة قطــر

"دراسة تحليلية تشخيصية"

177

ت�صل�صل

اجلداولال�صفحةفهر�س اجلداول

1ح�صر لالأحكام التي �صدرت بحق خدم املنازل بناء على اجلرائم املن�صوبة لهن

13 وذلك اعتمادا على الأوراق الواردة من املجل�س الأعلى للق�صاء )2006-2005(

14يو�صح ح�صر التهم املن�صوبة للخادمات) املربيات( وجن�صياتهن للعام )2006-2005(2

14ال�صكان ح�صب النوع والبلدية مار�س 32004

63معامالت الثبات وال�صدق لكل بعد من اأبعاد مقايي�س الدار�صة4

67 التكرار الن�صبي مل�صتوى التعليمي لالأب وعدد الأ�صر يف عينة الدرا�صة الكلية5

67التكرار الن�صبي مل�صتوى التعليمي لالأم وعدد الأ�صر يف عينة الدرا�صة الكلية6

68التكرار الن�صبي لأعمار الأبناء يف عينة الدرا�صة الكلية =)ن= 1270(7

68التكرار الن�صبي لعدد الأبناء يف الأ�صرة الواحدة يف عينة الدرا�صة الكلية8

69التكرار الن�صبي لعدد اأفراد الأ�صرة لدى عينة الدرا�صة الكلية9

69التكرار الن�صبي لعدد اأفراد الأ�صرة مبا فيهم اخلدم لدى عينة الدرا�صة الكلية 10

70التكرار الن�صبي للمنطقة ال�صكنية للعينة الكلية11

71التكرار الن�صبي لعدد غرف املنزل وعدد الأ�صر لدى عينة الدرا�صة الكلية12

71التكرار الن�صبي جلن�صية اخلادمة )املربية( ح�صب اأفراد العينة الكلية )ن= 1270( خادمة13

72التكرار الن�صبي مل�صتوى احلالة التعليمية لدى العينة الكلية يف الدرا�صة 14

73التكرار الن�صبي لديانة اخلادمة )املربية(15

74التكرار الن�صبي للم�صتوى العمري للخادمات )املربيات( 16

75التكرار الن�صبي للحالة الجتماعية للخادمات )املربيات(17

76التكرار الن�صبي لعدد اخلادمات )املربيات( يف املنزل بالن�صبة لكل اأ�صرة18

77التكرار الن�صبي لعدد اخلدم الذكور مبا فيهم ال�صائق بالن�صبة لكل اأ�صرة 19

77التكرار الن�صبي لعدد ال�صنوات التي اأم�صتها اخلادمة )املربية( يف خدمة املنزل20

78التكرار الن�صبي خلربات اخلادمة )املربية( ال�صابقة قبل قدومها للعمل لدى الأ�صرة21

78التكرار الن�صبي مل�صاعدي اخلادمة )املربية( لدى الأ�صرة الواحدة22

79التكرار الن�صبي لعدد مرات �صفر اخلادمة )املربية( ملوطنها23

79التكرار الن�صبي لوجود اأقارب للخادمة )املربية( بدولة قطر24

79التكرار الن�صبي مل�صتوى معرفة اخلادمات )املربيات( اللغة العربية25

80التكرار الن�صبي لتعلم اخلادمات )املربيات( اللغة العربية 26

80التكرار الن�صبي ملدى فهم اأفراد الأ�صرة لغة اخلادمة )املربية(27

81التكرار الن�صبي ملدى ممار�صة اخلادمة )املربية( عبادتها الدينية لدى عينة الدرا�صة الكلية28

81التكرار الن�صبي ملدى مواظبة اخلادمة )املربية( على ال�صالة29

81التكرار الن�صبي ملدى مراعاة اخلادمة )املربية( الدين الإ�صالمي30

82التكرار الن�صبي ملدى �صماح الأ�صر للخادمات )املربيات( بزيارة الأهل والأ�صدقاء 31

82التكرار الن�صبي ملدى ال�صماح للخادمات )املربيات( باحل�صول على اإجازة اأ�صبوعية 32

83التكرار الن�صبي ملدى �صماح الأ�صرة للخادمة )املربية( بطهي الطعام33

83التكرار الن�صبي ملدى موافقة اخلادمة )املربية( على معاقبة الأطفال 34

84التكرار الن�صبي لنوعية العقاب مع الأطفال الذين تعتقد اخلادمة اأنه ميكن ا�صتخدامه مع الأطفال35

84التكرار الن�صبي للطريقة التي ت�صتخدمها اخلادمة )املربية( يف اإ�صكات الطفل 36

85التكرار الن�صبي لراأي اخلادمة يف الطريقة اجليدة جلعل الطفل ينام 37

85التكرار الن�صبي لأهمية دور اخلادمة )املربية( يف املنزل مقارنة بدور الأم 38

86التكرار الن�صبي ملدى جلوء الطفل للخادمة )املربية( مل�صاعدته 39

86التكرار الن�صبي ملدى م�صاركة اخلادمة )املربية( لالأم يف املذاكرة للطفل 40

87التكرار الن�صبي ملدى اتخاذ اخلادمة )املربية( قرارات خا�صة بالأبناء 41

87التكرار الن�صبي ملدى قيام اخلادمة )املربية( باإعداد طعام الإفطار 42

88التكرار الن�صبي ملرافقة الأبناء اإىل الطبيب بدل عن الأم 43

88التكرار الن�صبي ملرافقة الأبناء اإىل مراكز الت�صوق مبفردها44

املجلـ�س الأعـــلى ل�صــوؤون الأ�صـرة

178

89التكرار الن�صبي ملتابعة اخلادمة )املربية( ل�صوؤون الطفل45

89التكرار الن�صبي ملدى اعتماد الأبناء على اأنف�صهم )ال�صلوك ال�صتقاليل(46

90التكرار الن�صبي لالأعمال التي تقوم بها اخلادمة )املربية( داخل املنزل47

90التكرار الن�صبي ملدى اإتباع اخلادمة )املربية( لتعليمات �صيدة املنزل48

91التكرار الن�صبي ملدى اعتقاد اخلادمة )املربية( لأهمية دورها داخل الأ�صرة49

91التكرار الن�صبي ملدى حتمل اخلادمة )املربية( لأعبائها املنزلية50

91التكرار الن�صبي ملدى ح�صول اخلادمة )املربية( على مكافاآت من الأ�صرة51

92التكرار الن�صبي ملوافقة اخلادمة )املربية( على جتديد عقدها مع الأ�صرة 52

92التكرار الن�صبي ملدى اعتقاد اخلادمة )املربية( اأن معاملة الأ�صرة عادلة لها 53

93التكرار الن�صبي ملدى اعتقاد اخلادمة )املربية( اأن الأ�صئلة ال�صابقة هامة لها54

95الن�صب املئوية وترتيب مهام وم�صوؤوليات اخلادمة )املربية( كما يدركه الأبناء55

96الن�صبة املئوية والرتتيب لعالقات واأدوار اخلادمة يف املنزل كما يدركه الأبناء56

97الن�صب املئوية وترتيب �صفات اخلادمة املقبولة اجتماعيا كما يدركه الأبناء57

98الن�صب املئوية وترتيب �صفات اخلادمة )املربية( غري املقبولة اجتماعيا كما يدركه الأبناء58

100الن�صب املئوية وترتيب تعلم الأبناء اأ�صياء مفيدة من اخلادمة )املربية( كما يدركه الأبناء59

101الن�صب املئوية وترتيب تعلم اأ�صياء غري ح�صنة من اخلادمة )املربية( كما يدركه الأبناء60

61الن�صب املئوية وترتيب التاأثري النف�صي الجتماعي ال�صلبي للخادمة )املربية(

يف التن�صئة الأ�صرية لالأبناء كما يدركه الأبناء102

102الن�صب املئوية وترتيب عالقات اخلادمة )املربية( املقبولة اجتماعيا كما يدركه الأبناء62

103الن�صب املئوية وترتيب عالقات اخلادمة )املربية( غري املقبولة اجتماعيا كما يدركه الأبناء63

103الن�صب املئوية وترتيب اأ�صباب ال�صتعانة باخلادمة )املربية( كما يدركه الوالدان64

104الن�صب املئوية وترتيب اأ�صباب اإنهاء عقد اخلادمة )املربية( كما يدركه الوالدان65

105الن�صب املئوية وترتيب حتديد مهام وم�صوؤوليات اخلادمة )املربية( كما يدركه الوالدان66

106الن�صب املئوية وترتيب احلرية ال�صخ�صية للخادمة )املربية(67

107الن�صب املئوية وترتيب ال�صفات املقبولة اجتماعيا لدى اخلادمة )املربية(68

108الن�صب املئوية وترتيب ال�صفات اخلادمة )املربية( غري املرغوبة ) غري احل�صنة( كما يدركه الوالدان69

108الن�صب املئوية وترتيب امل�صكالت الأخالقية للخادمة )املربية( كما يدركه الوالدان70

110الن�صب املئوية وترتيب امل�صكالت الجتماعية لدى اخلادمة )املربية( كما يدركه الوالدان71

110الن�صب املئوية وترتيب اأدوار اخلادمة يف التن�صئة الأ�صرية كما يدركه الوالدان72

112الن�صب املئوية وترتيب امل�صكالت التي تتعلق برتبية الأبناء والتن�صئة الأ�صرية للخادمة كما يدركه الوالدان73

74قيمة “ ت “ لدللة الفروق بني املجموعتني ذكور )ن=585( اإناث )ن=685(

يف مقيا�س الجتاهات نحو اخلادمات )املربيات( كما يدركه الأبناء113

115قيمة “ ت “ لدللة الفروق بني املجموعتني ذكور )ن=585( اإناث )ن=685(75

76املتو�صطات احل�صابية والنحرافات املعيارية ملتغريات مقيا�س الجتاهات نحو اخلادمة كما يدركه الأبناء

ح�صب املرحلة التعليمية للعينة الكلية )ن=1270(116

117حتليل التباين اأحادي البعد ملتغريات مقايي�س الجتاهات نحو اخلادمة )املربية( كما يدركه الأبناء77

118الختبار البعدي لتحليل التباين اأحادي البعد )ن= 1270( ذكور واإناث78

79قيمة “ ت “ لدللة الفروق بني املجموعتني ذكور )ن=585( اإناث )ن=685(

يف مقايي�س الجتاهات نحو اخلادمات )املربيات( كما يدركه الوالدان120

80قيمة “ ت “ لدللة الفروق بني املجموعتني قطريون )ن=1138( غري قطريني )ن=132(

يف مقايي�س الجتاهات نحو اخلادمات )املربيات( كما يدركه الوالدان121

81املتو�صطات احل�صابية والنحرافات املعيارية ملتغريات مقيا�س الجتاهات نحو اخلادمة كما يدركه الوالدان

ح�صب املرحلة التعليمية للعينة الكلية )ن=1270(122

123حتليل التباين اأحادي البعد ملتغريات مقايي�س الجتاهات نحو اخلادمة )املربية( كما يدركها الوالدان82

123الختبار البعدي لتحليل التباين اأحادي البعد )ن= 1270( ذكور واإناث83

84املتو�صطات احل�صابية والنحرافات املعيارية والن�صب املئوية

لأ�صاليب املعاملة الوالدية )ن= 1270( من الذكور والإناث129

االتجـاهات نحــو الخــادمات »المـربــــيات« وأثره على أساليب التنشئة األسرية والتوافق النفسـي لألبنــاء بدولة قطــر

"دراسة تحليلية تشخيصية"

179

130قيمة “ ت “ لدللة الفروق بني املجموعتني ذكور )ن=585( اإناث )ن=685(85

132قيمة “ ت “ لدللة الفروق بني املجموعتني قطري)ن=1138(غري قطري )ن=132(86

133املتو�صطات احل�صابية والنحرافات املعيارية ملتغريات الدرا�صة ح�صب املرحلة التعليمية87

134حتليل التباين اأحادي البعد ملتغريات الدرا�صة )اأ�صاليب املعاملة الوالدية( )ن =1270( ذكور واإناث88

135الختبار البعدي لتحليل التباين اأحادي البعد )ن= 1270( ذكور واإناث89

90املتو�صطات احل�صابية والنحرافات املعيارية والن�صب املئوية

للتوافق النف�صي لالأبناء )ن= 1270( من الذكور والإناث138

91قيمة “ ت “ لدللة الفروق بني املجموعتني

ذكور )ن=585( اإناث )ن=685( يف مقيا�س التوافق النف�صي لالأبناء139

92قيمة “ ت “ لدللة الفروق بني املجموعتني

قطري)ن=1138( غري قطري )ن=132( على مقيا�س التوافق النف�صي لالأبناء140

93املتو�صطات احل�صابية والنحرافات املعيارية ملتغريات التوافق النف�صي

ح�صب املرحلة التعليمية للعينة الكلية )ن=1270(141

142حتليل التباين اأحادي البعد ملتغريات التوافق النف�صي لالأبناء ) ن =1270( ذكور واإناث94

143الختبار البعدي لتحليل التباين اأحادي البعد ) ن= 1270( ذكور واإناث95

96 Stepwise نتائج معامالت حتليل النحدار التدريجي املتعدد

للتنبوؤ مبقيا�س التوافق النف�صي لالأبناء146

150معامالت الرتباط بري�صون بني متغريات الدرا�صة97

املجل�س االأعلى ل�س�ؤون االأ�سرة

الجتــاهـات نحو اخلادمات )املربيات(

واأثره على اأ�صاليب التن�صئة الأ�صرية والتوافق النف�صي لالأبناء بدولة قطر

درا�صة حتليلية ت�صخي�صية