9
درس ان ث ن م حد أ******** م هل ل أ ل ص م سل و ك ي ل ع ا ث ول س ر له ل أ ا ث ن م ك ح مد مادح ل أ ال* ف: * وت, غ ل س ور له ل أ ما وأ ث عُ 6 ب ي* ق ل س, ق, ب وما اءوأ6 ح ك, ق س ل دم ل ه6 ج ل ي ل, ت و لام ح أ* ه, ف ص, ف ص و* ت حK ت, ف, ف ي س ل ا6 ث عد6 ب ح* ت, ق ل أ م ل* ق ل ا6 ث ما ل اءك6 ح م ه, من ل ك ي, د ز خ ل, ق ك* ث, ف ي س ل أ[ هال6 ج ل ا6 ث م م ع ل وأ وأ ل ا* ق نd أ ول س ر له ل أ , ما نd أ ر ش, ن ك ل, د ن ي ألد حد6 ب, ف ي س ل أ وأ6 ب, وكد وما كان ر ش, ن ك ل, د ن ي ألد لاd أ اع, ن* فd لا ا6 ث* وة ع وألد* ه6 بw ي لط أ ى* لت أ لاد د ش* ن ها ن, ف ولا* وة ف اد* ق, ب ا, ق اس, ي ل أ وأ ل, ح ود ى, ف ن ي د له ل أ ا6 وأح, ف أ نd أً رأ ي ث ك ن م اس, ي ل أ ون6 ث س ح ب ن أ حد أ* ت, ن كا* مه ن, ز ه وما* ت, ن كا ك ل, كد , ما نd أ* ت, ن كاً رأ ص, تً رأ, ر و م ح* ت, ف و ن م له ل أ, ز غ ل6 ح و ها, كن ل و* ت, ن كا ى عل* حات, ف ص* ه لاث ث ها ل و أ ر ص, ت, ز ي, ز غ ها ط س و وأ* مه ن, ز ه* حه, ض وأ* حه, ف ص ل وأ* رة ي, خ ألا , ما نd أ* ت, ن كا ى ه ضار* ت نd ألا نw ي6 ي ل أ أ, ماد ل, * ت, ن كا* مه ن, ز له أ ى, ف وسط حد أ ؟ ول س ر له ل أ و ه و د اث* ق ل أ ى عل ألا* * وأت ق ل ل* حه شل م ل أ دما, ي ع ل ص و ى لd أ رض, أ* زكه مع ل أ د6 وح ها6 بً لا6 ي6 جً ا* ق ه ا س و ه ل6 ي6 ج حد أ د6 ووحً لا6 ي6 ج خ أ ى م س ن نw ي ي ع ت ي ج ن ك م ن ن أ, ق ب ه ب ل عً ا, ض ع6 ب ن م س ي6 ح ل أ وأ م ح ت, ف ز ه ظ س ي6 ح ل أ ن م ه, ف ل, ح ر م ا, ق د6 ي ع له ل أ ن6 ي ر ي ث6 ح عه وم* ماعه6 ج ن م ود ث6 ح ل أ ن م* رماة ل أ ن أ وأ ل* ي ع ب ل6 ي6 ج نw ي ي ع صدر وأ ول س ر له ل أ رة م وأ أ ى لd أ د6 ي ع له ل أ ن6 ي ر ي ث6 ح ه* ب, ق ص6 ت د اث* ق ك ل* ث* ماعه6 ح ل أ ال* ف له لا ن ي* ت ب ن م ك ل6 ي* ف ي أ لا ا, *وث ب ا ث ن م ا, ي, ق ل, ح دح, ث أ ا, ي ع ل ح ل أ ل6 ي, ن ل ا6 ث نd أ* ت, ن كا ا, ي ل و أ ا, ي ن ل ع لا ن ي* ت ب ن م ك ل6 ي* ف م ه ر م أ ول س ر له ل أ ن أ وأ ع, ي م ن ل ي, ج عدأء ألا ن م ول ص و ل أ ى لd أ رض, أ* زكه مع ل أ م6 ج ح ي, ف ك ل, د

درس ثاني من احد

Embed Size (px)

DESCRIPTION

درس ثاني من احد

Citation preview

Page 1: درس ثاني من احد

أحد من ثان درس********

: فقال المادح مدحك من يا الله رسول يا عليك وسلم صل اللهم جاءوا وما نفس لقتل بعثوا ما الله ورسل غزوت

دم لسفك بعد بالسيف فتحت وصفصفة أحالم وتضليل جهل

بالقلم الفتح بالجهال السيف تكفل خطر ذي كل منهم جاءك لما

والعـمم وما وكذبوا السيف بحد الدين ذلك نشر إنما الله رسول إن قالوا فيها تشدد ال التى الطيبة والدعوة باإلقناع إال الدين ذلك نشر كانأفواجا. الله دين في ودخلوا الناس فانقاد قسوة وال إن كذلك كانت وما هزيمة كانت أحد أن يحسبون الناس من كثيرا

كانت إنما نصرا على كانت ولكنها وجل عز الله من وفتح مؤزرا والصفحة واضحة هزيمة وأوسطها عزيز نصر أولها ثالثة صفحات في الهزيمة كانت , لماذا البين اإلنتصار هى كانت إنما األخيرة

؟ أحد وسط إلى وصل عندما المسلحة للقوات األعلى القائد وهو الله رسول

بها وجد المعركة أرض جبال ووجد أحد جبل هو شاهقا أخر جبال عليه يقف أن يمكن حيث عيين يسمى فيحموا الجيش من بعضا

من جماعة ومعه جبير بن الله عبد فأمر خلفه من الجيش ظهر أوامره الله رسول وأصدر عيين جبل يعتلوا أن الرماة من الجنود

نؤتين ال له فقال الجماعة تلك قائد بصفته جبير بن الله عبد إلى كانت إن بالنبل الخيل عنا أندح – خلفنا من يأتونا ال أي – قبلك من يمنعوا أن الله رسول أمرهم – قبلك من نؤتين ال علينا أو لنا

السالح ذلك فيحجم المعركة أرض إلى الوصول من األعداء خيل الشرك أهل خيل وبين اإلسالم جيش بين يجعلون كأنهم ساترا

تغادره وال مكانك من تنزل فال إنهزمنا أو إنتصرنا إن تهتم وال فال نقتل رأيتمونا فإن ظهورنا احموا له يقول ثم األمر كان مهما

نجمع رأيتمونا إن , أي تشاركونا فال نغنم رأيتمونا وإن تنصرونا النصر على يدل مما الغنائم أن . بعد مواقعكم تتركوا ال فأيضا المعركة أرض من وفروا األولى الجولة في الشرك أهل إنهزم

يجمعون اإلسالم أهل أخذ وسالح عتاد من خلفهم شئ كل وتركوا عيين جبل فوق المرابضون الرماة جماعة رأى وعندما الغنائم تلك مواقعهم يتركوا أن من عليهم شدد وقد الله رسول من بأمر لعبد فقالوا األسفل في الغنائم جمع شاهدوا األسباب كانت مهما من الكفر جيش وفر المعركة وإنتهت انتصرنا لقد جبير بن الله

Page 2: درس ثاني من احد

فذكرهم الغنائم جمع في نشاركهم نهبط بنا فهلم المعركة أرض , عندما النزول إال فأبوا مواقعهم يتركوا بأال الله رسول بقول

ورأى اإلسالم أهل جيش ظهر إنكشف الله رسول أوامر خالفوا وجل عز الله قال , وقد خلفهم من فعادوا ذلك الشرك أهل جنود

ى إذا فشلتم وتنازعتم في األمر وعصيتم من بعد ما) ونهم بإذنه حت ه وعده إذ تحس �ولقد صدقكم اللون منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد اآلخرة ثم صرفكم عنهم ليبتليكم ولقد عفا �أراكم ما تحب � �

ه ذو فضل على المؤمنين المؤمنون أطاع عندما 152 عمران . ( آل �عنكم والل فشلوا عندما ثم نصيبهم من النصر وجعل سترهم الله رسول

أال جبير بن الله عبد لهم قال كما ألوامره واإلنصياع طاعته في الله رسول أوامر مخالفة على فأصروا الجبل وتتركوا تغادروا

ذلك فكان , المعركة وسط في أصابتهم التي الهزيمة في سببا زمان لكل هى إنما األمر ذلك في نزلت التي القرآن آيات وإن

تتبع أن يجب ثابتة قواعد أرست فإنها القيامة يوم إلى ومكان على معركة أي في تنتصروا أن أردتم إن وجل عز الله فيقول وسنة الله كتاب ومخالفة وإياكم والتنازع والفشل فإياكم عدوكم علمكم ومبلغ همكم أكبر وتجعلونها الدنيا تحبوا أن وإياكم رسوله يهزم الجيش تجعل التي األسباب هى هذه فإن اآلخرة وتنسوا

إلى أدت األسباب هذه كانت . وإن والعتاد العدد في أكبر كان وإن هى فإنما أحد في اإلسالم أهل جيس هزيمة الهزيمة سبب أيضا

يكون اإليمان قدر وعلى هذا وقتنا إلى بعدها معركة أي في الصديق بكر , فابي األرض في اإلسالم ألهل والتمكين النصر

– الحياة لك توهب الموت على أحرص المحارب للجيش يقول كان الله رسول ويقول – راغمة الدنيا لك تأتي اآلخرة أحب أن أي

– قصعتها على اآلكلة تداعى كما األمم عليكم تتداعى أن توشك كل من اإلسالم أمة على تتداعى كلها األمم اليوم نشاهد كما

أهل ضد أمريكا وبقيادة اليوم أصبحت كلها فأوروبا وحدب صوب وأصبح والسالم الصالة أفضل عليه محمد أمة وتعادي اإلسالم

ذلك كان وسواء األيام هذه في المعتادة األشياء من بذلك الجهر اإلسالم أمة ضد بالتحريض أو بالسب أو بالفعل أو بالقول العداء كما مكان كل في الصليب أهل لها تكتل قد الحرب تلك وكأن , السابقة القرون أحد في محمد أمة على قبل من تكتلوا

الذين األعداء هؤالء هم قصعتها على تتداعى التي واألكلة التي والثروات الطبيعية الموارد هى إنما والقصعة يتربصون

وجل عز الله إن الله رسول قال , وقد اإلسالم أمة أرض تحويها في التي كلها األرض . خزائن األرض خزائن مفاتيح أعطاني في فرطنا فإذا لمحمد الله أعطاه الخزائن تلك مفتاح باطنها

الله رسول أصحاب سأل . وعندما أنفسنا إال نلومن فال المفتاح

Page 3: درس ثاني من احد

الله رسول يا يومئذ نحن قلة من أو فقالوا األمم تداعي سبب عن الوهن وما قالوا الوهن أصابكم ولكن السيل كغثاء كثير أنتم قال

كتاب مع كنا . إذا الموت وكراهية الدنيا حب فقال الله رسول يا أنفسنا على نطبق رسوله وسنة الله ذلك وتعاليم أحكام أوال

نهزم لن فإننا الدين سنة وخالفنا الله أوامر عصينا إذا , وأما ابدا القائل , ويقول األخرى تلو هزيمة علينا تنزل الهزائم فإن رسوله

: في كهف كأصحاب وغربها األرض شرق في اإلسالم أمة

سـبات عمـيق حـالك فـي بالـهم فمـا وسـنة ذكــر نـوران بأيمـانهم الظلمـات

أخر: ويقول شـرعته يرعى ومـن انطالقـهم كان الله شـرعة مـن

يرعـاه فالله عـليـهم بشـرع إال اعتصموا وما حفرة شفا على كانوا

اللـه أنــزل األزمان مـدى يخيب فلـن معتصم الله بكتـاب يكـن ومـن

مسـعاه عصوا المعركة وسط وفي أحد في إنهم المستفاد الدرس أمرا عز الله ففعل والسالم الصالة أفضل عليه محمد أوامر من واحدا األيام هذه في بالنا فما والخزي الهزيمة من األفاعيل بهم وجل

به أمرنا وما لسنته ظهورنا وندير الله رسول أوامر كل نعصي وننحيها القرآن آيات كل ونخالف السنة محل البدعة ونجعل جانبا

عقول به جاءت بما ونأخذ الله رسول بأوامر نتعامل أن ونأبى تلك إن ويقال نخدع أن ونقبل حديثة ومعتقدات أفكار من البشر

نترك نحياه الذي العصر ذلك لتناسب هى إنما والمعتقدات األفكار يأتيه ال كتاب في وخالقها العقول هذه ورب العالمين رب آتانا ما

الله رسول أصحاب هم , فها خلفه من وال يديه بين من الباطل خالفوا أمرا الضربة تلك وجل عز الله فضربهم أوامره من واحدا

ورسوله لله بالعداء يجاهر من ومنا نحن بالنا فما جهارا نهاراا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم أو اخرجوا) يقول وجل عز والله بها ويفخر ولو أن

هم وأشد تثبيتا هم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا ل (. �من دياركم ما فعلوه إال قليل منهم ولو أن أوامر يعصون اليهود كان كيف لنا تحكي اآلية تلك 66 النساء

أو أنفسهم يقتلوا أن الله أمرهم وما ربهم ويعصون رسلهم صحابة من رجل قال اآلية هذه نزلت , عندما ديارهم من يخرجوا قال عافانا الذي لله والحمد ألطعنا الله أمرنا لو الله رسول من أرسى قلوبهم في اإليمان رجال أمتي في إن الله رسول

Page 4: درس ثاني من احد

الله يكلف وما كله والرفق باليسر إال تؤمر لم محمد . فأمة الجبال الله يكلف وال آتاها ما إال نفسا نتنكب بالنا فما وسعها إال نفسا

الله بهما أمرنا اللذين والرفق اليسر مع نتعامل وال الطريق في هو الذي العدو من وهناك هنا من الضربات فنتلقى ورسوله

في ويضربنا علينا يستأسد جعله الذي ولكن وحقير ذليل األصل اننا هو اإلسالم أمة أرض كل وفي وأفغانستان والعراق فلسطين

عندما األخرى الطرق في السبيل بنا وضل اإليمان طريق خالفنا إلى وتارة الغرب إلى وتارة والوسط واليمين اليسار نتبع أن أردنا

فيه الذي القرآن منهج عن وتخلينا هوية بدون فأصبحنا الشرق العاشر حرب في قريب مثل , ولنا السبيل سواء إلى كلها الهداية

شرق مع ولسنا اإليمان ومع الله مع أننا قلنا عندما رمضان من العلم دولة يومها وقلنا رسوله وسنة الله بكتاب واعتصمنا أوغرب

من قلوبنا في كان ما بقدر والنصر التمكين لنا الله جعل واإليمان الكريم وكتابه الله منهج إلى الرجوع محاولة من وأظهرنا إيمان , قلناه فيما وجل عز الله مع صدقنا قدر على نصر لنا وكان

بعدها هزمنا وما ألنتصرنا عودة حق الله كتاب إلى عدنا ولوأننا وكان القائل فهو وعده يخلف ال الله ألن أبدا نصر علينا حقا

. المؤمنين أهل أن أحد معركة وسط في اإلسالم أهل هزيمة كانت لقد

خالفوا اإلسالم أمرا في وتنازعوا الله رسول أوامر من واحدا أعظم الدنيا حب وجعلوا الدنيا وأحبوا األمر من مكانة وأعلى قدرا الهزيمة تلك كانت . وقد محالة ال الهزيمة فكانت اآلخرة حب أيضا

, يعتبر لمن وعبرة وعظة اإليمان ألهل وإبتالء واختبار إمتحان رسوله عن ليتخلى الله كان وما الله رسول وبينهم ذلك حدث معنا يكون حتى بها ونتمسك سنتة نتبع أن إال لنا فليس نحن وأما

عمق ال سطحية جروح إال كانت ما الهزيمة , وتلك الله رسول بالقروح وجل عز الله سماها كما إال اإلسالم أمة من تنال ولم لها

وجل عز والله اإلسالم أمة جسد في العمق إلى تصل ال فهى يقول إن يمسسكم قرح. وال تهنوا وال تحزنوا وأنتم األعلون إن كنتم مؤمنين) إياها واصفا

خذ منكم شهداء ذين آمنوا ويت ه ال اس وليعلم الل ام نداولها بين الن �فقد مس القوم قرح مثله وتلك األي � ه ال يحب الظالمين من فئة كانت إن 140-139 عمران . ( آلوالل

ما الله رسول فإن أحد معركة وسط في إنهزمت المسلمين إنطلق وما فر وما إنهزم فيها ثبت ولكنه المعركة أرض من هاربا

بن أنس فعن آخرها إلى المعركة أول من حليفه كان والنصر وثبت الناس ففر أحد يوم قتل الله رسول أن أشيع قال مالك

وكانت قريش من ورجلين األنصار من رجال سبعة الله رسول مع هؤالء وأرضاها عنها الله رضى عمارة أم هي امرأة العاشرة

Page 5: درس ثاني من احد

إنهزموا ما الله رسول مع ثبتوا الذين العشرة أم لنا فتحكي أبدا الناس مع خرجت فتقول قتل محمد أن أشيع كيف عن عمارة

عن الناس انكشف فلما الناس وأسقي السقاة أحمل النهار أول يقول وهو قمئة بن وجاء بالسيف عنه أذود أخذت الله رسول

فضرب – قتله يريد - أي نجا إن نجوت ال عليه دلوني محمد أين وإنطلق الله رسول يحسبه وهو فقتله عمير بن مصعب بسيفه قتلت يقول قتلت محمدا عن تدافع المرأة هذه _ وقفت محمدا

إنما دجانة أبو وكذلك الضربات عنه وتتلقى بالسيف الله رسول نفسه جعل فال ظهره في النبل يقع حتى الله رسول على ترسا

النبل يناوله الله ورسول وقاص أبي بن سعد ووقف يتحرك الله عبيد بن طلحة ووقف وأمي أبي فداك أرمي له ويقول

سهم يصيبك ال الله رسول يا وأمي أبي فداك ويقول األنصاري فإني شئت حيث الله رسول يا وجهي فحرك نحرك دون نحري

إليهم انضم حتى الله رسول حول الرجال هؤالء , وقف لذلك أهل الله رسول يجد ولم القتلى في نظر أن بعد طالب أبي بن علي

اليفر الله رسول إن يعلم وهو فيهم القوم في فدخلت قال ابدا عنهما الله رضى والصديق عمر جاء ثم داخلهم الله رسول فإذا

رباعية كسرت يقول مالك بن , أنس والتمكين اإلنتصار كان ثم يمسحه وهو يسيل الدم وأخذ وجهه وشج أحد يوم الله رسول إلى يدعوهم وهو نبيهم وجه أدموا قوم الله يهدي كيف ويقول

فالناس اإلسالم دين تعاليم وتلك الله رسول هو , فذلك ربهم وجهه وأدموا أسنانه وكسروا الله رسول ضربوا الشرك أهل من

كيف يقول وهو وجنته في الدرع مقبض من حلقتين ودخلت ما ربهم إلى يدعوهم وهو بنبيهم ذلك فعلوا قوم الله يهدي كان وما لعنهم وال سبهم وال فاحشا كيف قال فقط ولكنه بذيئا الله يهدي وما ربهم إلى يدعوهم وهو بنبيهم ذلك فعلوا قوما دين يكون أن اإلسالم دين من أراد الذي وهو وجل عز الله تركها ليس لك من األمر شيء أو يتوب عليهم أو) وجل عز الله فقال الكريم الخلق

هم ظالمون ماوات وما في األرض يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء. يعذبهم فإن ه ما في الس �ولل � حيم ه غفور ر لك ليس لرسوله الله يقول129 – 128 عمران . ( آلوالل

اإليمان أهل من ويجعلهم يهديهم قد بإرادته فإنه ذلك تقول أن الله رسول كان قال عنه الله رضى هريرة أبي , وعن والتقوى

نجي اللهم وقال الركوع بعد قنت قوم على يدعوا أن أراد إذا اشدد اللهم ربيعة بن وعياش هشام بن وسلمة الوليد بن الوليد

اللهم يوسف كسنية سنيتك عليهم اجعل اللهم مضر على وطأتك قول نزل فلما الكفر أهل علية اسماء ويذكر وفالن فالن العن لعنهم الله رسول ترك شئ األمر من لك ليس أن وجل عز الله

Page 6: درس ثاني من احد

لساننا يكون أن فيجب بنا نزل مهما إنه فعلمنا عفا وسمحا , ولينا أن يجب وجل عز الله كتاب منه يخرج الذي الفم إن قيل وقد

يكون منه يخرج ال نظيفا وال سبابا وال شتما تقول ولكن ألحد لعنا حسبي تقول , ولكن بالعباد بصير الله إن الله إلى أمري أفوض

. الوكيل ونعم الله الهالك موارد إلى اإلنسان تورد ورسوله الله أوامر طاعة عدم إن

ومن قالوا أبى من إال الجنة يدخلون أمتي كل يقول الله ورسول فقد عصاني ومن الجنة دخل أطاعني من قال الله رسول يا يأبى به جاء ما ويتبع وجل عز الله أوامر يطيع من فإن . وكذلك أبى

يخلف ال الله فإن والتمكين بالنصر وعده قد الله فإن الله رسول أقدامكم ويثبت ينصركم الله تنصروا إن يقول الذي وهو وعده

ويقول ويوم الدنيا الحياة في آمنوا والذين رسلنا لننصر إنا أيضا الضربات نتلقى كنا فإن اإليمان أهل . ينصر األشهاد يقوم يمينا

فإنه عزوجل الله مع كنا فإن قلوبنا في اإليمان فلنراجع ويسارا. األرض في لنا ويمكن معنا

هم إذ ظلموا أنفسهم) وجل عز الله يقول ه ولو أن سول إال ليطاع بإذن الل �وما أرسلنا من رحيما ه توابا ر سول لوجدوا الل ه واستغفر لهم الر ى. جاءوك فاستغفروا الل ك ال يؤمنون حت فال ورب

موا تسليم موك فيما شجر بينهم ثم ال يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسل ا كتبنا. ايحك ولو أنهم فعلوا ما يوعظون �عليهم أن اقتلوا أنفسكم أو اخرجوا من دياركم ما فعلوه إال قليل منهم ولو أن

هم وأشد تثبيت ا أجرا عظيما. ابه لكان خيرا ل دن تيناهم من ل 67-64. ( وإذا آل